انجيل
متى 21:15-28
ثم
خرج يسوع من
هناك وانصرف
إلى نواحي صور
وصيدا. وإذا
امرأة
كنعانية
خارجة من تلك
التخوم صرخت
إليه قائلة
ارحمني يا سيد
يا ابن داود
ابنتي مجنونة
جدا. فلم
يجبها بكلمة
فتقدم
تلاميذه
وطلبوا إليه
قائلين
اصرفها لأنها
تصيح وراءنا.
فأجاب وقال لم
أرسل إلا إلى
خراف بيت
إسرائيل
الضالة. فاتت
وسجدت له
قائلة يا سيد
اعني. فأجاب
وقال ليس حسنا
أن يؤخذ خبز البنين
ويطرح للكلاب.
فقالت نعم يا
سيد والكلاب
أيضا تأكل من
الفتات الذي
يسقط من مائدة
أربابها.
حينئذ أجاب
يسوع وقال لها
يا امرأة عظيم
إيمانك ليكن
لك كما تريدين
فشفيت ابنتها
من تلك
الساعة.
مطالبة
بكركي بتخيير
"حزب الله"
بين الدولة الواحدة
أو
"الانفصال"!
أوساط
سياسية
وروحية
واغترابية
تدعوها إلى
تحديد شروط
"العيش
المشترك" في
ندائها الحادي
عشر
مقاتلون
من "حزب الله"
خلال أحد
العروض العسكرية
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة/دعت
اوساط سياسية
وروحية
مسيحية في
لبنان وواشنطن
وباريس
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
واساقفة
الطائفة الى
"حسم مواقفهم
المتتالية من
قضية سلاح "حزب
الله" بعد
تبلور مضامين
الوثيقة التي
اعلنها امينه
العام حسن
نصرالله
الاسبوع
الفائت وحدد
فيها اطر
دويلته
الطائفية على
اساس "مبادئ
الولي الفقيه
وعقائده
السياسية
والدينية",
واصراره على
ان تكون
مقاومته
رديفا للجيش
اللبناني
وقيادته صنوا
للدولة, وبعد
ما سمعوه من
حصان طروادته
ميشال عون
خلال حضوره
اجتماع المطارنة
الموارنة في
بكركي
الاربعاء
الفائت من
طروحات حول
ذلك السلاح لا
تختلف في شيء عن
طروحات
"وليّه
الفقيه" نصر
الله, وذلك في
موقف علني
موحد وحازم
يحدد الخطوط
العريضة الثابتة
والاساسية
والنهائية
للمسيحيين في
لبنان على ضوء
التطورات
الداخلية
الخطيرة التي
غيرت الكثير
من ملامحه
المشرقة منذ
"النداء الاول"
للمطارنة
العام 2000 الذي
خلخل
الاحتلال السوري
تمهيدا
لاقتلاعه من
جذوره بعد خمس
سنوات في
ابريل 2005".
وطالبت
قيادات
سياسية في
"الاتحاد
الماروني
العالمي"
والمؤسسات
اللبنانية
الاغترابية
في كل من
واشنطن
وسيدني واوتاوا
وباريس
البطريرك
واساقفته في
بكركي امس
بإصدار
"النداء 11"
الذي "يحدد
ثوابت المسيحيين
اللبنانيين
في الداخل
والعالم على
اساس
الامتناع عن
المشاركة في
وطن بات جزء
من ملامحه
التاريخية
ايرانيا وجزء
آخر سوريا,
يجري الدفع به
بالقوة
وبسرعة نحو
الدول
المارقة ومحاور
الشر والحروب
والويلات
رغما عن ارادة
الشريحة
الاوسع فيه
المتمثلة
بالغالبية
النيابية
والحضارية
والديمقراطية
الجانحة نحو
السلم
والاستقرار
والعيش
الكريم".
وقالت
القيادات في
اتصالات
ب¯"السياسة"
في لندن منذ
اعلان نصرالله
وثيقة حزبه
الثانية هذا
الاسبوع, ان "نداء
بكركي الحادي
عشر" يجب "ان
يحسم الموقف المسيحي
مرة واحدة
والى الابد من
النظرة النهائية
الى لبنان
المنشود
مستندا الى
الطوائف الاسلامية
الاخرى
المتعاطفة مع
طروحات المسيحيين
حول السيادة
والحرية
والاستقلال
وتحويل البلد
الى واحة امان
وسلام
واطمئنان
وبحبوحة, وهي
الشريحة
الاسلامية
الكبرى ممن
تحول "لبنان
اولا" الى
شعارها الذي
كانت
البطريركية المارونية
وبطاركتها
المتعاقبون,
رفعوه منذ
عشرات السنين
وحصلوا من
خلاله على
الاستقلال,
ومازال حتى
الآن مرفوعا
في وجه
الدويلات الهجينة
داخل الدولة
المتخمة
بالسلاح
والمال الخارجيين
وبالتنظيمات
الميليشاوية
العسكرية
والاقتصادية
والاجتماعية
غير المرتبطة
بالكيان, وفي
وجه المد
الطائفي -
المذهبي
العلني -
(ولاية
الفقيه) الذي
حظره اتفاق
الطائف وافتى
بإلغائه
والحد من
تعاظمه
باتجاه قيام
دولة مدنية
متنوعة تحترم
خصائص
الطوائف
الثماني عشرة التي
منها يتكون
المجتمع
اللبناني ولا
تتصارع في ما
بينها على اسس
طائفية او
مذهبية رجعية,
مع التمسك
بالقرارات
الدولية
الصادرة عن مجلس
الامن
والمحافل
الدولية
الاخرى لصالح
قيام الدولة
اللبنانية
الحقيقية".
ورأت
القيادات
السياسية
والروحية
اللبنانية ان
"النداء 11" يجب
ان "يجري
اطلاقه
بالتشاور مع
اغلبية اللبنانيين
التي سيطرت
على
الانتخابات
البرلمانية
الاخيرة, ومن
ثم على حكم
البلد بكل
مفاصله كما هو
مفترض في
الانظمة
الديمقراطية,
بحيث يُحدث
الصدمة
الكبرى على
الساحات
الداخلية والعربية
والدولية
ويفسح المجال
امام تلمس اللبنانيين
طريقهم
الصحيح الى
الانتهاء من مصائبهم
وكوارثهم
المتلاحقة
المستمرة
بسبب انتشار
السلاح بين
ايدي احزاب
عقائدية دينية
متزمتة تتخذ
من نظام ولاية
الفقيه في
ايران شعارها
في ممارسة
هيمنتها على
لبنان واللبنانيين,
تماما كما
يتخذ نظام
آيات الله في
طهران من برنامجه
النووي
واعتداده
بترساناته
العسكرية, شعاره
الاوحد
لابتزاز
المجتمع
الدولي والمجتمعات
العربية
الآمنة
المستقرة,
للوصول الى
اهدافه
الطائفية
والمذهبية
التي يحاول فرضها
بالقوة على
دول الشرق
الاوسط.
وقالت
القيادات اللبنانية
ان "النداء 11"
للبطريرك
صفير واساقفة
طائفته
"سيمهد
الطريق لعقد
مؤتمر عام يضم
مختلف
الطوائف
المسيحية ومن
يشاء حضوره من
الطوائف
الاخرى, يضع
برنامجا
وطنيا شاملا
مقتبسا من
اتفاق الطائف
الذي تحول الى
دستور الدولة,
لكنه يحدد طرق
العيش من الآن
فصاعدا مع الطرف
الآخر الذي
يقوده رجال
دين يخلطون
العقيدة
بالسلطة
السياسية
ويبنون عليها
نهجهم الهجين
المستورد
لقلب نظام
الحكم
الديمقراطي
الاستقلالي
الحر نحو نظام
ديني متعصب هو
امتداد لنظام
علي خامنئي
المشتبك مع
العالم بأسره
بسبب آرائه
ومعتقداته
الرجعية".
واكدت
"ان البطريرك
صفير عندما
يعارض طرح
موضوع "إلغاء
الطائفية
السياسية"
الذي اعاد
نبيه بري حليف
دويلة الولي
الفقيه
والضارب
بسيفها طرحه,
فإنه يقصد
تماما رفضه
إلغاء
الطائفية من
طرف واحد
مسيحي وسني
فيما هيكلية
الحزبين
الشيعيين,
"حزب الله"
و"حركة امل"
قائمة على
التطرف في فرض
عقيدتها
الدينية
بالقوة, كما
انها تقاد من
رجال دين لا
يؤمنون
بالديمقراطية
والعلمانية
والدولة
المدنية
المتحررة من
القيود الطائفية
والمذهبية,
وهذا تحديدا
ما يرمي اليه البطريرك
الماروني من
تكرار مقولته
انه يجب إلغاء
الطائفية من
النفوس قبل
إلغائها من النصوص
طوال السنوات
التي اعقبت
اتفاق
الطائف".
ونقلت
القيادات
اللبنانية عن
مراجع روحية مارونية
قولها انه
"حيال عدم
قدرة
اللبنانيين
لا الآن ولا
غدا ولا بعد
غد على تحقيق
قيام الدولة
الحرة
المستقلة غير
منقوصة
السيادة خصوصا
على كامل
اراضيها, بسبب
الغلو
الطائفي والمذهبي
لدى شريحة
مهمة من
الناس, وحيال
غياب المجتمع
الدولي عن
تطبيق
قراراته
المتعلقة
بدعم هذه
السيادة ونزع
سلاح
الميليشيات
وتغليب القوة
العسكرية
للدولة على كل
ما عداها من
جيوش ومنظمات
وفصائل
ومجموعات
تدار من خارج
الحدود, وحيال
التغيير
الهائل الذي
حدث في صفوف
الطائفتين
السنية
والدرزية
خلال الاعوام
الخمسة
الماضية
باتجاه
التمسك
بلبنان ككيان
يجب ان يستمر
ويتعزز ويقوى,
فإن "النداء 11"
للمطارنة
الموارنة يجب
ان يطرح للمرة
الاولى منذ الاستقلال
موضوع "العيش
المشترك"
الوارد في الدستور
على اساس
فيدرالي او
كونفيدرالي
او اي نوع من
انواع الحكم
الذاتي
لمرحلة
متوسطة من الزمن,
تقرر فيها
الاطراف
اللبنانية
كافة, على
اساس تجربتها,
اما
الاستمرار في
الدولة الموحدة
السيدة الحرة
المستقلة من
دون منافس, واما
ذهاب كل فريق
في طريق لأن
الشعب
اللبناني لم
يعد قادرا على
مواجهة
اوضاعه
المزرية الراهنة
الذاهبة يوما
بعد يوم من
سيئ الى اسوأ".
وكانت بكركي
اصدرت حتى
الآن منذ
"بيانها
الاول" العام
2000 عشرة بيانات
اتسمت كلها
بالخطورة, الا
ان البيان
الحادي عشر
المطلوب يجب
ان يكون الاشد
تأثيرا وحسما
بالنسبة
لمستقبل
ومصير لبنان".
تفرد
عون وإلغاؤه
الديمقراطية
"فككا" تياره
وخسارة
الانتخابات
البلدية تودي
به إلى الهاوية
تاريخ
من النزاعات
داخل "الوطني
الحر" فجره
استبعاد
الجنرال
الحزبيين من
الحكومة
أشارت
معلومات
لتلفزيون"المستقبل"،
"أن حرس
الحدود
السورية
استدرج
المواطن
اللبناني موفق
حسن دقو وقتله
من منطقة
طاسيل،
الواقعة على
الحدود
اللبنانية-
السورية"،
مشيرة إلى "أن
جثته لم تظهر
بعد". ولفتت
إلى "أن دقو
مطلوب من القضائين
اللبناني
والسوري
بتهمة تهريب
السيارات
مقتل
خاطف فتاة من
آل زعيتر وجرح
ابنه خلال ملاحقته
في بعلبك
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك انه
خلال تنفيذ
قوة من الجيش
مهمة أمنية في
منطقة الكنيسة
غرب بعلبك،
ترجل المدعو
حسني زعيتر من
سيارته،
وبادر الى فتح
النار في
اتجاه عناصر
الجيش، الذين
ردوا عليه مما
أدى الى مقتله
وإصابة ابنه
بجروح، وقد تم
على أثر ذلك
تحرير الفتاة
القاصر رولا
زعيتر التي
سبق أن خطفها
في تاريخ 3/11/2009.
وأفاد
مندوبنا أن
دياب مطلوب
بعدد كبير من
مذكرات
التوقيف
وبلاغات
البحث والتحري
بجرم إطلاق
نار في أوقات
مختلفة
وحيازة مخدرات
وإحراق منزل
أحد
المواطنين في
بعلبك. ولاحقا،
صدر عن
مديريةالتوجيه
في قيادة
الجيش البيان
الآتي:
"قبل
ظهر اليوم،
وخلال تنفيذ
قوى الجيش
مهمة أمنية في
منطقة
الكنيسة – غرب
بعلبك، ترجل
المدعو حسني
زعيتر من
سيارته وبادر
إلى فتح النار
من سلاح حربي
في اتجاه
عناصر الجيش،
الذين ردوا
على مطلق
النار
بالمثل، مما
أدى إلى مقتله
وإصابة ابنه
بجروح، وقد تم
على أثر ذلك،
تحرير الفتاة
القاصر رولا
زعيتر التي
سبق أن خطفها
في تاريخ 3/11/2009.
وتتابع
قوى الجيش
إجراءاتها
الميدانية
المعتادة في
المنطقة".
عائلة
جوزف صادر
التقت بارود:
يقاسمنا
همّنا ولكن لا
جديد لديه
الجمعة,
04 ديسيمبر 2009
بيروت
- «الحياة»
التقى وزير
الداخلية
زياد بارود
عائلة الموظف
في شركة
«طيران الشرق
الأوسط» جوزف
صادر الذي
اختطف في محلة
طريق المطار
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت مطلع
العام
الجاري، من
دون أن يخرج
عن اللقاء أي
جديد في ما خص
قضية اختطافه.
وأكدت عفاف
شقيقة صادر أن
«بارود يشارك بصدق
هم عائلتنا
الكبير وهو
يشعر بعدل
قضيتنا
وبالظلم
اللاحق بنا
وهو كأي فرد
منا مثابر على
كشف حقيقة
مصير جوزف
صادر ونحن
نشكره على اهتمامه».وعن
المستجدات
نفت وجود
معلومات جديدة
حول القضية،
وشكرت «رجل
الدين الذي
كان على تواصل
مع المطران
(راعي أبرشية
طائفة الروم
الكاثوليك في
صيدا
والجنوب،
الياس) حداد وأبلغه
أن أخي موجود
وصحته جيدة
ولا نعرف أكثر
من ذلك». ولفتت
الى أن «رجل
الدين لم يتصل
بوزراة
الداخلية
إنما اتصل
بالمطران
حداد ومن منطلق
إنساني أراد
أن يطمئن
عائلتنا ولم
يضف أي معلومات
جديدة».
وعن
هوية رجل
الدين وعما
إذا استدعي
لمعرفة مصدر
معلوماته،
قالت: «لم يحصل
ذلك ولا
نعرف»، ثم
تدخلت ابنتها
لتضيف: «نريد
أن نقتنع بأن
الأجهزة
الأمنية تقوم
بعملها
ونتمنى أن
يكونوا قد
سألوا رجل
الدين (الشيخ)،
لكن نحن
كعائلة لا
نعرف أكثر من
المتداول إعلامياً».
وتابعت عفاف
صادر: «لو لم يكن
لدينا ثقة
ببراءته وحسن
سيرته لما كنا
صبرنا».
ونفت
أن يكون رجل
الدين الذي
تحدث عنه حداد
أطلع العائلة
عن مكان وجود
صادر، معلنة
أن «الشيخ قال
للمطران ما
قاله من منطلق
إنساني خصوصاً
عندما شاهد
والدة جوزف
صادر على
التلفزيون».
ونفت أيضاً ان
«يكون المطران
حداد عرف اسم
هذا الرجل
الدين
(الشيخ)، لكنه
قال لنا إنه
شيخ جليل
ومحترم». والتقى
بارود عضوي
تكتل «التغيير
والإصلاح» النيابي
آلان عون
وحكمت ديب
الذي نقل عنه
«أمله في
تعديل بعض
المسائل
المتعلقة
بالانتخابات
البلدية»،
لافتاً الى
«أننا أعطيناه
رأينا بهذا
الخصوص وطلبنا
إليه بعض
التصحيحات
التي وضعناها
في برنامجنا
وأطلقناها في
محطات سياسية
عدة».
شامباين:
نتعاون مع
الحكومة
اللبنانية
باستثناء
وزراء "حزب
الله"
نهارنت/اكدت
مديرة مكتب
مصر والمشرق
في وزارة
الخارجية
الاميركية
نيكول
شامباين انه
لا يوجد عائق
امام التعاون
مع اي مسؤول
في الحكومة
اللبنانية
"باستثناء
وزراء "حزب
الله".
ولاحظت
شامباين في
حديث الى
صحيفة
"السفير" ان
الوثيقة
الاخيرة التي
اصدرها الحزب
في العام 1985
"وضعت اولوية
اكبر لقضية
الدولة الاسلامية
في لبنان"،
بينما هذه
الوثيقة
الجديدة كانت
اكثر محاولة
لاستعراض القوة
بوجه
الولايات
المتحدة
واسرائيل
"ليس واضحا
بالنسبة لي ان
هذا الامر
يساعد على
احراز تقدم
نحو السلام
والامن في
المنطقة بما
فيه لشعب
لبنان". واذ
جددت الدعم
الاميركي
لرئيس
الحكومة سعد الحريري،
اعتبرت انه
"يعود له
الامر تماما ليقرر
أين يريد
الذهاب ومتى
يريد الذهاب،
لن نقوم
بتوصيف
زيارته الى
دمشق، ولا نريد
التأثير على
زيارته،
لبنان بلد
مستقل. نريد
من رئيس
الوزراء ان
يتطرق الى
التحديات التي
يواجهها بلده
وينخرط مع اي
بلد يراه مناسبا،
نرى هذا الامر
جزءا من تسلسل
احداث طبيعي". ولفتت
شامباين الى
ان زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى واشنطن في
الرابع عشر من
الشهر
الحالي، "
ستعطينا فرصة
جيدة للتحدث مع
سليمان عن
الاولويات
التي يراها في
المرحلة
المقبلة
ونأمل ان
نتمكن من دعم
هذه الاولويات".
واضافت ان
"توقيت
الزيارة جيد،
لدينا الكثير
من الاحترام
لسليمان منذ
توليه قيادة الجيش،
نعرف ان لدى
الحكومة
اللبنانية
الكثير
لتفعله الان،
نريد دعم
الحكومة
اللبنانية
سياسيا
واقتصاديا". واستبعدت
شامباين "اي
تسليم او
اعلان عن اي مساعدات
عسكرية الى
الجيش
اللبناني على
هامش الزيارة"،
لكن "الامور
تتغير
دائما"،
مشيرة الى ان
الادارة
الاميركية ستؤكد
لسليمان
ووزير الدفاع
الياس المر ان
لديها "كل نية
بان تواصل
التزامها
بمساعدة الجيش
والقوى
الأمنية
وانها تتابع
هذا الامر".
واشارت
شامباين الى
ان الادارة
الاميركية تعمل
بجهد لتعيين
السفير
الاميركي
الجديد في دمشق
وانها مسألة
وقت قبل ان
يعلن قريبا عن
هذا الامر بعد
تجاوز الامور
البيروقراطية.
Beirut,
04 Dec 09, 07:46
لندن
تنفي أي تغيّر
تجاه "حزب
الله"
نهارنت/نفى
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
البريطانية
باري
مارستون، أن
يكون هناك أي
تغير في السياسة
التي تنتهجها
حكومة بلاده
في التواصل مع
"حزب الله"،
في معرض رده
على ما نُسب
إلى وزير
الخارجية
ديفيد ميليباند
في مقابلة
صحافية بأنه
سيستأنف
المحادثات مع
الحزب. وأضاف
أن "الأشهر
الماضية شهدت
عدداً من الاتصالات
واللقاءات مع
أعضاء من "حزب
الله"، لكن
ليست هناك أي
خطة لتغيير
هذه السياسة
أو تصعيد
وتيرة
الاتصالات مع
الحزب". وأكد
مارستون إن ما
قاله
ميليباند هو
"موقفنا لم
يتغير من "حزب
الله"، ويدعو
الأخير إلى نبذ
العنف ولعب
دور بناء
وديموقراطي
وسلمي في السياسة
اللبنانية". وأوضح
ان "هذه
الجوانب سيتم
النظر فيها
على أساس كل
حالة على حدة،
ونحن مهتمون
فقط في الحوار
الجدّي مع
"حزب الله"
حول قضايا ذات
أهمية وطنية
للبنان والمنطقة،
وليس لدينا أي
أوهام حوله". وأعلن
"أن صحيفة
"ديلي ستار"
استخدمت
اجابات وزير
الخارجية
بطريقة كانت
خارجة تماماً
عن السياق".
وكان
ميليباند وفي
مقابلة مع
صحيفة "دايلي
ستار" أعلن
أنه سيستأنف
المحادثات مع
"حزب الله"،
و"يريد
الاتصال مع
أفراد من
الحزب في
محاولة
لإقناع
المجموعة
الشيعية
الراديكالية
بنبذ العنف ضد
اسرائيل بعد
أربع سنوات من
قطع بريطانيا
صلاتها مع
الحزب، وبعد
مرور عام على
وضعها جناحه
العسكري على
لائحة
المنظمات الارهابية".
واعتبر
مليباند "أن
إجراء
اتصالات مدروسة
بعناية مع
سياسيي "حزب
الله" ومن
بينهم نوابه،
هو أفضل وسيلة
لتحقيق تقدم
في هذا الموقف».Beirut,
04 Dec 09, 07:56
ايران
تدعم الحكومة
وجليلي يلتقي
الخليلين في
دمشق
رحبت
ايران بلسان
أمين المجلس
الأعلى للأمن
نهارنت/القومي
الإيراني
سعيد جليلي،
بالتطورات الايجابية
في لبنان،
وأبدت دعمها
الكامل للشعب
اللبناني
وحكومته
الوفاقية
الجديدة ولكل
ما من شأنه أن
يوطد أواصر
الوحدة
والتفاهم والوفاق
بين
اللبنانيين. هذا
الموقف
الايراني
نقله المعاون
السياسي للأمين
العام ل "حزب
الله" الحاج
حسين الخليل
بعد لقائه
جليلي برفقة المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب
النائب علي
حسن خليل، في
دمشق،
الخميس، حيث
جرى التباحث
في آخر
المستجدات
الاقليمية
وتطورات الوضع
اللبناني. واوضح
حسين الخليل
ان "لقاء
جليلي كان
فرصة مهمة
جداً لعرض
مجمل الوضع في
المنطقة بشكل
عام وعلى
الساحتين
العربية
واللبنانية
بشكل خاص. وقال
لصحيفة
"السفير"
اننا شرحنا
للسيد جليلي
التطورات
الأخيرة على
الساحة
اللبنانية ولا
سيما عملية
تشكيل حكومة
التوافق
الوطني برئاسة
سعد الحريري
وأجواء
التفاهم التي
سادت عملية
اقرار البيان
الوزاري". Beirut, 04
Dec 09, 08:17
التحقيق
مع "السيكامو":
فتح الاسلام
قتل فرانسوا
الحاج وعيدو
نهارنت/أوردت
صحيفة
"الاخبار"
استنادا الى مصادر
واسعة
الاطلاع ان
فادي إبراهيم
الملقب
بالسكيامو،
الموقوف لدى
مخابرات
الجيش اللبناني
كشف في
اعترافاته
وقوف حركة
"فتح الاسلام
وراء اغتيال
اللواء
فرانسوا
الحاج والنائب
وليد عيدو.
وقال
السيكامو، إن
أمير "فتح
الإسلام"،
عبد الرحمن
عوض، أخبره أن
مجموعة من
التنظيم هي
التي نفذت
عملية اغتيال
اللواء فرانسوا
الحاج،
انتقاماً منه
لدوره في
معارك نهر البارد،
مشيرا الى ان
نعيم عباس كان
في عداد تلك
المجموعة.
واعترف
السيكامو إن
عبد الغني جوهر
نفذ جريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو في منطقة
المنارة عام 2007.
(عبد الغني
جوهر هو
المُلاحَق
بسبب
الاشتباه في
ارتكابه
جرائم التفجير
في طرابلس
والبحصاص
والعبدة التي
استهدفت حافلتين
ومركزاً
للجيش، إضافة
إلى دوره في تفجير
دمشق خريف 2008
ومحاولة
اغتيال قائد الجيش
العماد جان
قهوجي عندما
كان برتبة عقيد
وغيرها من
الجرائم).وتحدّث
السيكامو عن
مسؤولية "فتح
الإسلام" عن
التفجير الذي
وقع في الأشرفية
مع بداية
أحداث مخيم
نهر البارد في
أيار 2007، ثم
الانفجار
الذي استهدف
الكتيبة الإسبانية
في منطقة سهل
الخيام في
حزيران من العام
نفسه. فضلاً
عن ذلك، اشار
السيكامو الى أن
مجموعة عوض
نفذت أيضاً
عملية
التفجير التي
استهدفت قوات
اليونيفيل
يوم 8/1/2008 في
منطقة الرميلة.
وكشف
السيكامو أن
مجموعة "فتح
الإسلام" في
مخيم عين
الحلوة كانت
قد اتخذت
قراراً باغتيال
مساعد مدير
استخبارات
الجيش العقيد
عباس
إبراهيم،
خلال زيارته
المقبلة لمخيّم
عين الحلوة. وشرح
الموقوف
للمحققين
الخطة التي
كانت المجموعة
قد أعدتها
للاغتيال،
محدداً اسم
الشخص الذي
كان مكلفاً
إطلاق النار
باتجاه إبراهيم
من بندقية
قناصة. Beirut,
04 Dec 09, 09:11
بلمار: لا
موعد مححدا
لصدور القرار
الاتهامي في
قضية اغتيال
الحريري
نهارنت/
اكد المدعي
العام في
المحكمة
الخاصة بلبنان
دانيال بلمار
الذي واصل
لقاءاته مع المسؤولين
اللبنانيين
في بيروت
الخميس، ان لا
موعد محددا
لصدور القرار
الاتهامي في
قضية اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري التي
تنظر فيها
المحكمة. والتقى
بلمار الخميس
وزير العدل
ابراهيم نجار.
وكان اجرى
لقاءات
الاربعاء مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
ترافقه نائبة
المدعي العام
اللبنانية
القاضية
جوسلين تابت.
واكد بلمار
للمسؤولين، بحسب
البيانات
الصادرة عن
مكتبه، انه
"لا يستطيع ان
يحدد مهلة
زمنية من اجل
تقديم قرار
الاتهام".
وجدد القول ان
"الهدف
الرئيسي
لزيارته هو
اعادة احياء
الامل لدى
الشعب
اللبناني ولدى
الضحايا في
شكل خاص،
وطمأنتهم حول
التزام
المحكمة ببذل
كل الجهود
لتنفيذ
مهمتها باستقلالية
تامة". كما جدد
"تفاؤله في
ضوء التقدم الذي
احرز في
التحقيق"،
مشيرا الى
التزام المحكمة
"اعلى
المعايير
التي تليق بها
كمؤسسة قضائية
محضة حرصها
الوحيد هو فقط
كشف الحقيقة
في القضايا
التي تقع ضمن
اختصاصها".
وشدد على
"اهمية ثقة
الشعب
اللبناني
والمؤسسات
اللبنانية
بنزاهة
المحكمة".
واوضح
بلمار ان مهمة
مكتب المدعي
العام تكمن في
"محاكمة
الارهابيين
وتحقيق
العدالة للضحايا
والمساهمة في
وضع حد
للافلات من
العقاب في
لبنان". Beirut, 03
Dec 09, 18:05
"ايباك"
تطالب أوباما
بوضع لبنان
على قائمة الإرهاب
٤
كانون الاول
٢٠٠٩ /أعرب
الرئيس
السابق
للشؤون
القانونية في
منظمة
"ايباك"
دوغلاس
بلومفيلد عن
امتعاضه من زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى واشنطن
الأسبوع
المقبل بهدف
طلب زيادة
المساعدة
الأميركية
للحكومة،
مشيراً الى أن
"الحكومة
اللبنانية
شرعت حق حزب
الله في تحرير
الأراضي
المحتلة من
اسرائيل
بالطريقة
التي يراها مناسبة".
بلومفيلد وفي
مقابلة مع
مجلة
"أسبوعية
يهود واشنطن"،
لفت الى أن
"قوة حزب الله
هي أكبر من قوة
الجيش
اللبناني، بل
إن هناك من
يرى أن عناصر
مسلحة في
الجيش تعرب عن
تأييدها
وولائها للحزب".
وحذر
بلومفيلد من
أن "أي مساعدة
عسكرية
أميركية قد
تصل إلى أيدي
الحزب ويتمكّن
من السيطرة
عليها"
كاشفاً عن أن
"الولايات
المتحدة
زوّدت لبنان
منذ فترة
بثمانية
زوارق
مطاطية، ورغم
أنها تبدو
صفقة غير مهمة،
لكنها زوارق
تشبه تلك التي
استخدمها
الإرهابيون
الفلسطينيون
لتنفيذ هجمات
ضد إسرائيل". الى
ذلك أشار
بلومفيلد الى
أن "رئيس
الحكومة سعد
الحريري
يتزعّم
ائتلافاً
ضعيفاً يضم أقلية
يقودها حزب
الله، ولديها
حقّ نقض
قرارات الحكومة".
وأضاف:"ان
"استسلام
الحريري أمام
حزب الله قد
يسبّب إدراج
لبنان على
قائمة
الإرهاب التابعة
للخارجية
الأميركية"،
لافتاً الى أن
"لبنان كان
يتمتّع حتى
وقت قريب
بتغاض (دولي)،
لأن تنظيمات
فلسطينية
كانت تعمل في
مناطق خارجة
عن سيطرة
الحكومة
اللبنانية،
لكن بما أن
حزب الله أصبح
جزءاً من
الائتلاف
الحكومي في
لبنان، فإن
المعادلة قد
تغيّرت،
وهناك سبب
جيّد لإدراج
لبنان على
قائمة
الإرهاب". وختم
بلومفيلد
حديثه
مطالباً
"الرئيس الأميركي
باراك أوباما
وأعضاء
الكونغرس
الأميركي
بإطلاع
الرئيس
اللبناني
خلال زيارته
لواشنطن على
"إمكان وضع
لبنان على
قائمة الإرهاب
إن لم تسيطر
حكومته على
حزب الله"،
رأى أن "تهديد
واشنطن
للبنان بوقف
المساعدة
العسكرية
للجيش اللبناني،
والتهديد
بوضع لبنان
على قائمة الإرهاب،
قد يمثّلان
نوعاً من
الضغط
(المفيد) على
القوى
اللبنانية
التي ترغب في
فصل نفسها عن
الإرهابيين،
والعمل على
إعادة لبنان
إلى الشعب
اللبناني".
المصدر:
وكالات
أبو
جمرة: "التيار
الوطني"
يتراجع
وباسيل في حالة
ضياع
لا
حل مع
"الجنرال"
الا باحتكامه
الى نظام "التيار"
٤
كانون الاول
٢٠٠٩ /النشرة
اعتبر
نائب رئيس
مجلس الوزراء
الاسبق اللواء
عصام ابو جمرة
أن عنوان
المشكلة بينه
وبين رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال عون
هو مطالبته
العودة الى
النظام
والرجوع الى
الهيئة
التأسيسية
بعد تعيين
وزيرين من
خارج التيار لأن
"في التيار
كفوئين
ناضلوا
ويستحقون ان يوزّروا
امثال اللواء
نديم لطيف وما
حصل في عملية
التوزير
الأخيرة أثار
الاستياء".
أبو
جمرة لفت الى
أن التفرد في
القرار يؤدي
الى مشاكل
والى انحلال
الأحزاب في
النهاية كما حصل
لاحزاب عدة
كالكتلة
والاحرار،
معتبرا أن التيار
الوطني الحر
يتراجع وما
يثبت ذلك
نتائج الانتخابات
الطلابية
والنقابية.
وشدّد أبو جمرة
على أنّه طالب
العماد عون
بالمعالجة
بطرح الثقة
بالوزراء
أمام الهيئة
التاسيسية فاذا
نالوا هذه
الثقة
استحقوا
توزيرهم
ونظام التيار ينصّ
على أنّه يمنع
ان ينتمي
المحازب الى
حزب آخر.
واذ
أكّد أبو جمرة
أن لا خلاف
شخصيا بينه
وبين الوزير
جبران باسيل
كونه يعتبره
كابنائه، شدّد
على ما قاله
العماد عون ان
مبدأ الوراثة
في التيار غير
ممكن لأن لا
أحد يستطيع ان
يولي القيادة
في ظل نظام
الحزب الذي يحدد
القواعد
المتبعة
داعيا بأن
يطول عمر العماد
عون قبل
الحديث عن من
سيخلفه.
وعن
رايه في ما
نشرته السفير
في 30/11/2009 على لسان
الوزير باسيل
حين تحدّث عن
"أن التيار
ولد من رحم
حركة طلابية"
دعاه الى
العودة
لمقدمة ميثاق
الحزب الصادر
في ايلول 2005
معتبرا أن ما
قاله غير
محدّد وغير
منسجم مع
تاريخ التيار
الوطني الحر
وقال: "التيار
ولد خلال عهد
الحكومة
الانتقالية
التي كان
يرأسها
العماد عون وهو
بالتالي نشأ
من رحم صحوة
الشعب
اللبناني" في
حينه كما ورد
في مقمة
الميثاق. كما
استغرب ما
قاله باسيل عن
"ان التيار
حالة غريبة عن
الجسم
اللبناني"
قائلا:" ربما
هو في حالة
ضياع لكثرة
انشغاله فحزب
يمثّل 75% من
المسيحيين لا
يمكن أبدا أن
يكون حالة
غريبة... هناك
الكثير مما
قاله باسيل
للسفير
يتطلّب
التصحيح".
وأصرّ
أبو جمرة على
ان "الحرب لم
تعلن بينه وبين
العماد عون
خاصة أنّنا
رفيقي عمر
ودرب طويلة،
كنّا معا منذ
عام 1956 ومنذ
الثمانينات من
المجلس
العسكري الى
الحكومة
الانتقالية فالمنفى،
لطالما
اختلفنا في
الراي
وتصارحنا فاتفقنا
دون واسطة
احد. لكن الحل
هذه المرة بعد
القرار لا
يأتي الا
بالاحتكام
الى النظام.. و
يأتي من
الرابية لأن
ما يهمنا
مصلحة التيار
الحر وليس
مصلحتنا
الشخصية
والموضوع يجب
ان يعالج ضمن
التيار".
ورداً
على سؤال عن
لقاء العماد
عون بالبطريرك
الماروني
نصرالله صفير
قال أبو جمرة:
"ما شاهدناه
في بكركي
مصافحة في وقت
كنا نأمل أن
نرى مصالحة
ومصارحة"
لتصفية
القلوب ليأتي
هذا التطور
بنتائج ايجابية
على لبنان
واللبنانيين
عامة. المصدر :
النشرة
البطريرك
صفير تلقى
اتصالا من
المفتي قباني مهنئا
بعودته
واستقبل وزير
الصناعة
ومستشاري
الرئيسين
سليمان
والحريري
وشخصيات
الوزير
عبود: لمست
ارتياحا تاما
لديه كما لدى العماد
عون عن
لقائهما
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
وزير السياحة
فادي عبود
الذي هنأه
بسلامة
العودة.
وقال
الوزير عبود،
بعد اللقاء:
"كالعادة وكما
تعودت في كل
مفترق من
حياتي ان
انطلق من بكركي
التي تربطني
بها روحانيا
وتاريخيا
كوني أحد
ابناء
الطائفة
المارونية في
لبنان، لذلك
كانت الزيارة
لاخذ بركة
سيدنا ولوضعه
في الاجواء
والتصور
للسياحة
المستقبلية
في لبنان،
وأجرينا جولة
افق حول
المواضيع
كافة، ونشكر
الله على ان
الاجواء في
البلد
ايجابية جدا
وصريحة، والحكومة
تثبت انها
حكومة وحدة
وطنية بكل ما
في الكلمة من
معنى،
والتمترس
الذي كان في
الفترة السابقة
شبه غير
موجود،
اليوم، ونأمل
ان تنطلق
الحكومة بثقة
غالبية
المجلس
النيابي".
سئل:
هل حضرت زيارة
العماد عون
الى بكركي في
لقائك مع
البطريرك
صفير؟
اجاب:
"حضرت لناحية
تعليقي على
ارتياح الشارع
المسيحي
واللبناني لهذا
اللقاء،
واللبنانيون
مرتاحون جدا
لاجواء هذا
اللقاء
والزيارة
التي قام بها
العماد عون،
وتم اعتبارها
ايجابية ولكن
لم ندخل في التفاصيل".
سئل:
بصفتك عضوا في
الرابطة
المارونية
ووزيرا، هل
ستستمر في
السعي لانجاز
المصالحات
المسيحية؟
اجاب:
"بدون ادنى
شك، فالخلافات
بين الموارنة
اقل بكثير مما
هم متفقون عليه،
وما يهمنا هو
ان نركز على
نقاط التوافق
وليس
الخلافات،
والاجواء
اليوم تسير في
هذا الاتجاه،
وزيارة
العماد عون
الى بكركي
اراحت الكثير
من
اللبنانيين
ونأمل ان تكون
بكركي كعادتها
هي جامعة
لجميع
اللبنانيين
وليس المسيحيين
فقط".
وامل
الوزير عبود،
ردا على سؤال،
"ان يكون موسم
السياحة على
ابواب
الاعياد جيد
جدا، نتيجة
لاجواء
الارتياح
السائدة في
البلد"، مشددا
على "اهمية
السياحة
الداخلية
والبرية والبحرية
وتفعيلها
لتطال
المناطق
اللبنانية كافة
وليس بيروت
فقط"، متوقعا
"ان يكون الموسم
السياحي في
فترة الاعياد
الافضل منذ عشرين
عاما"، وآملا
"ان يعود دور
وزارة السياحة
المغيب ايضا
منذ عشرين
عاما لناحية
الاملاك
العائدة لها
وصلاحياتها".
واشار
الى النسبة
الكبيرة من
محاضر الضبط
للشرطة
السياحية غير
المنفذة، وقد
احيل الملف كاملا
الى وزير العدل.
وشدد على ان
الوزارة "لن
تتساهل في اي
مخالفة ضد
السائح في
لبنان، ولن
يمر اي معتد
لبناني على
السائح دون
عقاب".
وقال:
"ان السياحة
لا دين ولا
مذهب ولا
سياسة لها،
فهي الدخل
الاول للبنان
وبالتالي لا
ارى ان ثمة
جهة سياسية
تريد وضع
العصي في
الدواليب.
ولقد وضعت
رئيس
الجمهورية
ورئيس المجلس
والحكومة في
هذا الجو
ولمست تعاونا
من الجميع".
واكد
وزير السياحة
"المضي في
العمل من اجل
تفعيل
السياحة
المستدامة في
لبنان، وقد
قدمت لغبطته
مجموعة كتيات
عن السياحة
الدينية صادرة
عن وزارة
السياحة وهذا
النوع من
السياحة نعتزم
الاهتمام به
بشكل جدي".
وقال: "لا خطة
متكاملة لدي،
انما تصور عن
مرافق القطاع
السياحي كافة
نأمل ان نحقق
ما نصبو اليه،
ولذلك لا
يمكنني ان اضع
مهلة معنية من
اجل بلورة
النتائج".
سئل:
ماذا لمست لدى
البطريرك
صفير عن
المصالحات
وزيارة
العماد عون؟
اجاب:
"لمست
ارتياحا تاما
وشاملا
وكاملا وهذا
ما لمسته ايضا
لدى العماد
عون".
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير
المستشار
السياسي
لرئيس
الجمهورية
النائب
السابق ناظم
الخوري، وجرى
عرض للتطورات
والمستجدات.
كما
التقى
المستشار
السياسي
لرئيس
الحكومة الدكتور
داوود الصايغ
موفدا من قبل
الرئيس
الحريري
للتهنئة
بسلامة
العودة من
روما وجرى عرض
لمختلف
المواضيع
المطروحة على
الساحة الداخلية.
ومن
الزوار على
التوالي
رئيسة
المحكمة الدستورية
في الغابون
القاضية
مبورانتسيو
ماري مادلين،
الرئيس
الجديد
لكاريتاس
لبنان الاب
سيمون فضول،
رئيس مجلس
ادارة مدير
عام كازينو
لبنان حميد
كريدي، رئيس
حزب الاصلاح الجمهوري
شارل شدياق،
المدير العام
في وزارة
الزراعة
المهندس لويس
لحود الذي عرض
لاوضاع
القطاع
الزراعي
واوضاع ابناء
زحلة والبقاع.
وتلقى
البطريرك
صفير اتصالا
هاتفيا من
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
مهنئا بسلامة
العودة.
ضو
لموقع
"القوات":
التحفظ يختصر
موقف 14 آذار مجتمعة
ونأمل ان تكون
زيارة عون إلى
بكركي بمثابة
عودة "الابن
الشاطر"
أكد
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
ان التحفظ
والاعتراض
على بند
المقاومة في
البيان
الوزاري من
قبل وزراء مسيحيي
14 آذار هو عمل
يعكس صدقية
هذه القوى في
التعاطي مع
رأيها العام
وانسجامها مع
قناعاتها
السياسية،
وهو يختصر
موقف قوى 14
آذار مجتمعة،
واصفاً ما قام
به الوزراء
بعملية "ربط
نزاع" تهدف
لعدم السماح
لحزب الله
بالتلطي وراء
البيان
الوزاري
مستقبلاً.
وشدد على وجوب
الذهاب إلى
طاولة الحوار
من دون قرارات
مسبقة ووعود
مسبقة بتشريع
الأمر الواقع.
ضو، وفي حديث
إلى موقع
"القوات
اللبنانية"
الالكتروني،
تطرق إلى
موضوع
الديموقراطية
التوافقية
الذي تكلمت
عنه وثيقة
"حزب الله"،
فأكد ان الموافقة
على موضوع
معيّن أوعدم
الموافقة هو موضوع
ميثاقي بين
اللبنانيين،
وبالتالي اذا
أراد السيد
حسن نصرالله
تطبيق
الديموقراطية
التوافقية في
موضوع
"المقاومة"
سيصبح هذا الموضوع
مشكوكا فيه
وغير دستوري
وغير قانوني وغير
حائز على
الاجماع وعلى
القبول بموجب
الديموقراطية
التوافقية
نظراً إلى
الاختلاف الموجود
حوله. ولفت ضو
إلى أن السيد
نصرالله يريد
تطبيق الديموقراطية
التوافقية
ضمن معادلة
"ما لكم هو لكم
ولي وما لي
فهو لي وحدي".
وأشار إلى ان السيد
نصرالله
يعتبر ان
"المقاومة"
هي شرط كمال
وليس شرط
وجود، وهو ما
يشكل نقيضاً
للديموقراطية
التوافقية،
وكأن سلاح
"حزب الله" مستثنى
من عملية
الديموقراطية
التوافقية، مشددا
على ان هذه
الديموقراطية
يجب ان تطبق على
موضوع السلاح
أيضاً.
وعن
زيارة العماد
ميشال عون إلى
بكركي، رأى ضو
أن عون هو
الذي يقترب من
بكركي وليس
العكس، مشددا
على ان بكركي
لا تغير
قناعاتها
وطروحاتها،
آملا ان تكون
هذه العودة
بمثابة عودة
"الابن
الشاطر". ووضع
ضو الزيارة في
إطار سلسلة
بدأها عون
بمصالحة مع
"تيار
المستقبل"
والرئيس سعد
الحريري ومع النائب
وليد جنبلاط،
ومن ثم مع
البطريرك صفير
ومجلس
المطارنة
الموارنة،
وهي ما تظهر
كأنها مصالحة
مع 14 آذار، ومع
المجتمع
اللبناني. وأضاف:
"عندما يقول
العماد عون إن
بكركي هي مرجعية
تاريخية ولها
دورها
التاريخي
فهذا يعني أن
عون يتراجع عن
قوله السابق
إن لا دور لبكركي
في القضايا
السياسية".
الاحرار:التحفظ
عن الفقرة
المتعلقة
بسلاح "حزب
الله" أفضل
تعبير عن
الواقع
السائد والمتفاقم
منذ أحداث 7
أيار
وطنية
- عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة نائب
الرئيس روبير
الخوري وحضور
الأعضاء،
وبعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي:
-نعتبر
التحفظ عن
الفقرة
المتعلقة
بسلاح حزب الله
ودور مقاومته
في البيان
الوزاري أفضل
تعبير عن
الواقع السائد
والمتفاقم
منذ أحداث 7
أيار وتسوية
الدوحة،
وبرهانا
قاطعا على
الطبيعة
الخلافية
لمسألة تصميم
حزب الله،
الذي لا يوفر
حجة ولا ذريعة،
للاحتفاظ
بسلاحه
وبهيكلية
دويلته. كما
ننظر إلى هذا
التحفظ كلفتة
لا بد منها
لأكثرية الناخبين
الذين أعلنوا
خياراتهم
واقتناعاتهم في
شكل حاسم في
الانتخابات
الأخيرة، من
جهة، وكضمان
وشهادة
لاتفاق
الطائف
والدستور والتزام
قرارات الأمم
المتحدة
وخصوصا
القرار 1701، من
جهة أخرى.
يبقى
انه، خلافا
لرأي بعض
أصحاب
المصالح، ليس
الوزراء
الذين أبدوا
تحفظا هم
المفترض بهم ترك
الحكومة إنما
الذين أطاحوا
نتائج
الانتخابات،
ونظروا
للديمقراطية
التوافقية
وألبسوها
الثوب الذي
يناسب طموحاتهم
وغاياتهم،
والذين
انتهكوا
الطائف والدستور
بمحاولتهم
تشريع
ازدواجية
السلاح وتقديم
مصلحة
الدويلة على
مصلحة
الدولة،
والذين
يتحدون
الشرعية
الدولية
ويكشفون
لبنان أمام
العدوانية الإسرائيلية.
إن
ما نشير إليه
وندينه يشكل
عينة
لممارسات الذين
ينفذون
انقلابا
تدريجيا على
المسلمات اللبنانية،
مستغلين تشبث
الأكثرية
بأهداب الدستور
والقوانين
وبمستلزمات
الوفاق والأمن
والاستقرار.
وهذا ما يرتب
مسؤولية
وطنية وأخلاقية
على بعض الذين
ينأون
بأنفسهم عن
مواجهة
الواقع
ويفضلون
الرمادية في
التعاطي مع
سياسات ستجر
الويل على كل
الوطن إذ قدر
لها النجاح.
-
نعلن اننا لم
نكن لنتوقف
أمام الوثيقة
السياسية
لحزب الله، أو
كنا قد
قاربناها
بشكل آخر، لو
لم ينته الحزب
إلى التماهي
مع السلاح
واستعماله في
الداخل،
جاعلا له دورا
رادعا أو أقله
ضاغطا في كل
مفاصل الحياة السياسية
لفرض نظرته
وعقيدته
وخدمة تحالفاته
الإقليمية.
ونؤكد
اننا،
باستثناء بعض
المقولات
الإنشائية
المعروفة
الأغراض
والتي تلغيها
مبادئه المعروفة
جراء أولوية
الفعل، لم
نلمس تغييرا
أو انفتاحا
كما راح بعض
المطبلين يروجون
له ويهللون.
على العكس،
فعلاوة على
ولاية الفقيه
كمسألة
عقائدية
وإيديولوجية
وفكرية غير
خاضعة
للمراجعة كما
جاء على لسان
أمينه العام،
فجديد الحزب
إعلانه
المواجهة الشاملة
مع الغرب
وخصوصا
الولايات
المتحدة وحضه
اللبنانيين
على الإنخراط
فيها.أما
الباقي فأقوال
مكررة نكرر
بصددها
الردود
المناسبة.
فعلى سبيل
المثال ان
تصويره خطر
إسرائيل
الدائم على لبنان
يقصد منه
نهائية
احتفاظه
بسلاحه وجعله
المقاومة
حالة دائمة،
مستبقا نتيجة
الحوار في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية أو
محاولا تحديد
سقوف له.
والأمر عينه
ينسحب على
الربط بين
سلاحه وبين
قيام الدولة
القوية
القادرة. ومعلوم
أن الدولة
تقوم بولاء كل
أبنائها
ودعمهم، من
هنا دعوتنا
إلى حصرية
السلاح
والمرجعية
والقرار
لصالح الدولة
فتقوى عندها.
ومن
المستهجن أن
يربط كل
الأمور
والقرارت الوطنية
تحت عنوان
المشاركة، في
إطار مفهومه للديمقراطية
التوافقية،
بما يضمن له
حق النقض إلا
في المواضيع
التي تهمه
حصرا، مثل
السلاح
والبنى التحتية
الأمنية
المخابرتية
والارتباطات
العقائدية
والعسكرية
وهذا غاية في
التفرد والإستكبار.
أما
الحديث
المتكرر عن
الطائفية
السياسية في
ظل التباهي
بالولاء
لعقيدة
مذهبية هي ولاية
الفقيه، وفي
ظل أصولية
زاحفة في
التعاطي
اليومي
والممارسة
فإنه قمة
المناورة والاستغباء.
إننا
نعتبر هذه
الوثيقة
الخاصة بحزب
الله حق من
حقوقه، وان
الرد عليها
يكون بالتزام
الثوابت
الوطنية
والمبادئ
الديمقراطية
التي عليها
يجب أن تقوم
الدولة
اللبنانية،
والتي عليها
المضي في
التزامها
قرارات
الشرعيتين
العربية
والدولية،
وترسيخ
علاقاتها
بالأشقاء
والأصدقاء،
ومحافظتها
على خصوصية
لبنان
ورسالته،
رسالة السلام
والحرية
والحضارة
والحوار."
الرئيس
سليمان عرض
الاستعدادات
لمناقشة البيان
الوزاري مع
الوزراء حرب
وشهيب
والقصار
والنائبين
موسى ودو فريج
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع كل
من وزراء
العمل بطرس
حرب
والمهجرين اكرم
شهيب والدولة
عدنان القصار
للأوضاع العامة
السائدة على
الساحة
المحلية
والاستعدادات
للجلسة
النيابية
العامة
المخصصة لمناقشة
البيان
الوزاري الذي
ستطلب
الحكومة ثقة
المجلس
النيابي على
أساسه.
نائبان
وتناول
الرئيس
سليمان الشأن
نفسه مع كل من
النائبين
ميشال موسى
ونبيل دو فريج
إضافة إلى التطورات
الراهنة.
عميد
السلك
القنصلي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
عميد السلك
القنصلي جوزف
حبيس الذي
أطلعه على
نشاطات السلك
في تعزيز
العلاقات
الثنائية
للبنان مع سائر
الدول.
وشدد
الرئيس
سليمان على
الدور الذي
يقوم به القناصل
على هذا
الصعيد.
وقال
حبيس: "أطلعت
فخامة الرئيس
سليمان على جولتي
الاغترابية
الاخيرة
وأوضاع بعض
المغتربين
ومشاركتي في
التكريم الذي
أقيم في نيويورك
لنائب دولة
رئيس مجلس
الوزراء
سابقا عصام
فارس ولكل من
الرئيسين
الاميركيين
السابقين
جورج بوش الاب
وبيل كلينتون
الذي نظمته
مؤسسة "كرايسز
غروب" في حضور
كبار
الشخصيات
السياسية الاميركية
والدولية،
وقد رفع فيها
راية لبنان عاليا.
كما
كانت مناسبة
اطلعت فيها
فخامة الرئيس سليمان
على شؤون
القناصل
الفخريين في
لبنان وجهودهم
في تقوية
العلاقات بين
لبنان والدول
التي يمثلون.
وخلال اللقاء
قال لي فخامة
الرئيس إنه
تلقى أصداء
كثيرة عن
أهمية تكريم
فارس، مشيرا
الى أن هذا
التكريم هو
تكريم للبنان.
وأثنى على
علاقاته
الدولية
وصدقيته التي
تصب في مصلحة
الوطن، وتمنى
على القناصل
ان يستمروا في
جهودهم
المثمرة في
تطوير
العلاقات بين
لبنان والدول
التي يمثلون،
وخصوصا في هذه
الظروف
السياسية
والاقتصادية
التي تمر بها
المنطقة".
جعجع
استقبل
الوزير وردة
ولائحة
"اقتصادنا ضماننا"المرشحة
لغرفة بيروت
النائب
وهبة:الخروج
من الطائفية
السياسية
يكون بالعمل
الجدي وليس
بالشعارات
بعد
نيل الحكومة
الثقة تصبح
زيارة رئيس
الحكومة الى
أي دولة علاقة
بين دولتين
وطنية
-استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب لائحة "اقتصادنا
ضماننا"
المرشحة الى انتخابات
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
بيروت وجبل
لبنان، وعرض
مع اعضائها
"الترتيبات
النهائية
للانتخابات
التي ستجري
يوم الأحد
المقبل". وسحب
جعجع مرشحي
القوات روي عبد
الحي
وكريستيان
كريمونا
لصالح
اللائحة لتفوز
بالتزكية
تفضيلا لعدم
حصول معركة
انتخابية ،آملا
للائحة
"التوفيق في
نشاطها
لتفعيل العجلة
الاقتصادية".
بدوره،
شكر عضو
اللائحة ربيع
افرام جعجع
على "دعمه
لتكون غرفة
التجارة بيت
الاقتصاد اللبناني
وكل
الاقتصاديين"،
كاشفا عن "خطة
سياسة
اقتصادية جرى
التوافق
عليها". ووصف
افرام اللقاء
الذي استغرق
ساعتين مع جعجع
في حضور منسق
منطقة بيروت
في "القوات"
عماد واكيم
بالمفيد حيث
جرى شرح مفصل
لخطة عمل اللائحة".
وقال: "أنا
شخصيا أكمل
مسيرة طويلة
في دعم
التوافق
لخدمة قطاعات
انتاجنا
الوطني كان قد
خطها شقيقي
الراحل جورج
افرام
ويتابعها
اليوم
الاشقاء وجيل
الابناء
بقيادة نعمت افرام".
أضاف:
"إن عملنا في
اللائحة هو في
خدمة كل القطاعات
الانتاجية
كما كل مقومات
المجتمع الوطني
المنتج دون
استثناء"،
لافتا الى ان
"اللائحة تضم
شخصيات
اقتصادية
مشهود لها
بالكفاءة
والقدرة على
العطاء". وحيا
المرشحين
المنسحبين
عبد الحي
وكريمونا على
ترفعهما وحكمتهما،
داعيا اياهما
الى "اكمال
نشاطهما ومؤازرتنا
في عملنا ولو
من خارج مجلس
الادارة".
شقير
كما
تحدث رئيس
اللائحة محمد
شقير فقال:
"عرضنا
للدكتور جعجع
التصور
المستقبلي
وبرنامج عمل
اللائحة بحيث
بادرنا
بدعمه"،
معربا عن "اهتمامه
بالشأن
الاقتصادي
ورعايته للقطاعات
الانتاجية
ومساهمته
لانجاح
مشروعنا في
خدمة المجتمع
اللبناني
الذي يهدف الى
ارتقاء
الاقتصاد
اللبناني الى
مستوى البلاد
الصاعدة التي
تحسن استثمار
التوظيفات
المحلية والعربية
والدولية من
اجل بناء ظروف
التشغيل
الشامل وخلق
فرص عمل كافية
ولائقة
للمواطنين".
واعتبر "ان
الغرفة هي
غرفة الجميع
وبالتالي لا
ينجح العمل
الا بتعاون
الجميع
لمصلحة
الجميع"،
مشيرا الى ان
"هذا هو
رهاننا ونحن
نتحمل المسؤولية
التقنية
لتطور
الاوضاع
ولكننا نعول على
المسؤولين
السياسيين
خلق المناخ
الملائم
للنجاح".
الوزير
وردة
من
جهة أخرى ،عرض
جعجع مع وزير
الثقافة سليم
وردة
المستجدات
العامة في
البلاد
وأوضاع وزارة
الثقافة
بالإضافة الى
شؤون منطقة
زحلة.
النائب
وهبه
كما
التقى عضو
تكتل "لبنان
اولا" النائب
أمين وهبه في
حضور منسق
"القوات" في
البقاع الغربي
ايلي لحود.
عقب
اللقاء، قال
النائب وهبه:
"في ظل الظروف
التي يعج فيها
البلد
بالاستحقاقات
ولا سيما اننا
على مشارف
نقاش البيان
الوزاري للحكومة
وعلى مسافة
قريبة من
اعادة تشكيل
هيئة الحوار
الوطني، وفي
مثل هذه
المناسبات من
المنطقي
زيارة
الدكتور جعجع
ونحن حلفاء في
14 آذار
لنتقاسم
الرؤية
ولنتشارك في
كيفية المساهمة
لاحقا في دفع
مسار السلم
الأهلي الى
الامام
وتغليب لغة
العقل لدى
اللبنانيين
لمناقشة كل
الامور التي
يتفقون او
يتباينون
عليها بلغة
هادئة
ومسؤولة".
وعن
الزيارة
المرتقبة
للرئيس
الحريري الى سوريا،
أكد وهبه
"اننا
كلبنانيين
نريد ان نتصرف
ككل الدول
التي تحترم مؤسساتها
واستحقاقاتها
وبالتالي
فبعد نيل الحكومة
الثقة تصبح
زيارة رئيس
الحكومة الى
أي دولة عربية
او اجنبية هي
علاقة بين
دولتين تقررها
المؤسسات وفق
جدول أعمال
يأخذ في الاعتبار
مصلحة
البلدين".
وعن
قراءته
لإنفجار دمشق
امس، قال "عبر
وزير الداخلية
السوري عن
رأيهم ولا
نريد ان نزج
أنفسنا في
قضايا داخلية
ونتمنى للشعب
السوري
الهدوء
والاستقرار
والازدهار
ونحن نريد
التفرغ
لأمورنا
الداخلية الكثيرة".
وعن
موقفه من طرح
الغاء
الطائفية
السياسية، اعتبر
وهبه "ان
الغاء
الطائفية
السياسية ليس
قرارا بل
مسار"، لافتا
الى ان
"الخروج من
الطائفية
السياسية يجب
ان يتم بالعمل
الجدي وليس
بالشعارات
وبالكف عن
الاستثمار
بهذا الموضوع
ونحن في 14 آذار
نعتبر بأننا
من التشكيلات
السياسية
والاجتماعية
التي تمهد
لإلغاء
الطائفية
السياسية
ولكن من
اولوياتنا التركيز
على السلم
الأهلي ودفع
المجتمع
اللبناني رويدا
رويدا باتجاه
الهدوء
والتواصل
والنقاش ومن
ثم نرى في
المستقبل
كيفية التقدم
نحو دولة
المواطنة
وليس دولة
الرعايا
الطائفية".
وعن
طرح النائب
وليد جنبلاط
لمسألة
المداورة في
الرئاسات،
أشار وهبه الى
"أننا ذاهبون
الى طاولة
الحوار لحل
الاستراتيجية
الدفاعية أما
القضايا
الأخرى
فتناقش داخل
المجلس
النيابي".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 4 كانون
الاول 2009
النهار
فهم
من أحاديث
المدعي العام
الدولي
القاضي دانيال
بلمار ان
القرار الظني
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه لن
يكون عند
صدوره موضوع
انتقاد لأنه
سيكون موثقاً
بالأدلة
والمستمسكات.
ذكّر
بعض المطارنة
العماد ميشال
عون في معرض الكلام
على سلاح "حزب
الله"
بتصريحاته
وأحاديثه
عندما كان في
باريس، والتي
عارض فيها بشدة
وجود هذا
السلاح.
يعتقد
ديبلوماسي
عربي ان ايران
قد تغيّر وجه المنطقة
اذا لم تتغير.
السفير
يتم
التداول في
العدلية باسم
قاض، عاد من
الوزارة إلى
القضاء
الإداري،
كرئيس لهيئة
التفتيش
القضائي.
عقد
لقاء بين
قياديين من
"المردة"
و"القوات"
بمبادرة من
الرابطة
المارونية
ولم تتقرر أية
خطوة إجرائية
على صعيد
التحضير
للقاء سليمان
فرنجية وسمير
جعجع.
أوصى
سفير دولة
بارزة
إقليمياً
قيادياً
بارزاً في
الأكثرية
باهتمام بأحد
النواب
المسيحيين البقاعيين
ضمن الفريق
نفسه.
المستقبل
رد
لبنان على
استفسارات
لبعض الدول
حول الإشكال
الأخير في
قيادة قوى
الأمن
الداخلي بأن الموضوع
تم تجاوزه
وأنه لا يؤثر
على الأمن والإستقرار
في البلاد.
طلب
وزير معني
ملفات كل
الديبلوماسيين
لدراستها
وتقويمها.
علم
أن وزيراً
معنياً قد
يقوم بتعديل
في الوفد الذي
أضيف إلى
البعثة لدى
الامم
المتحدة لمواكبة
انضمام لبنان
إلى عضوية
مجلس الأمن.
اللواء
اهتمت
أوساط
لبنانية شبه
رسمية
بالمحادثات التي
أجراها مسؤول
إيراني كبير
مع شخصيات
لبنانية حول تطورات
المنطقة؟!·
يجري
العمل لإطلاق
ثلاث فضائيات
دفعة واحدة في
بيروت،
تستجيب
لمتطلبات
تجمعات
سياسية مختلفة؟!·
خلافاً
لما تردّد عن
ارتياح مرجع
روحي من لقاء
قطب سياسي من
طائفته فإن
معطيات ما بعد
اللقاء ستبدي
مفاجآت·
الشرق
ديبلوماسي
عربي أعاد
تحركاته
الحذرة في الآونة
الاخيرة الى
ظروف لا علاقة
للبنان بها؟!
حزبي
طارئ على
العمل
السياسي لوح
بمواقف لا تنسجم
مع الخط الذي
كان عليه على
مدى أكثر من أربع
سنوات؟!
مسؤول
كبير اعترف
بأن لقاء
البطريرك
الماروني
ومجلس
المطارنة مع
النائب ميشال
عون جاء
بمستوى
المفاجأة
الكبيرة!
صدى
البلد
برزت
خلافات حادة
بين وزراء
الصف الواحد
في إحدى جلسات
صياغة البيان
الوزاري.
رأت
مصادر امنية
ان حادثة ابي
سمرا امس
مرتبطة
بخلفيات
شخصية تعود
جذورها الى
احداث جرت في
العام الماضي.
توقع
مصدر
دبلوماسي أن
تأتي زيارة
الحريري الى
دمشق في مطلع
العام 2010.
زياد
أسود لموقع "14
آذار": لا
يعجبني أسلوب
"أبو جمرة"
لكني أتفهمه
من حيث المبدأ
٤
كانون الاول
٢٠٠٩
ناتالي
اقليموس
رأى
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب زياد
أسود "ان
الاجواء
ستكون هادئة
في الايام المقبلة،
ولكن حتى في
ظل التوافق
لابد من اجراء
مقاربة جديدة
ومناقشة في
العمق، لانه
يلاحظ في
البيان
الوزاري بعض
التناقضات او
الهفوات من
خلال بعض
التعابير
اللغوية على
ضوء المفهوم
القانوني. على
سبيل المثال،
نتكلم عن مبدأ
لبنان سيد حرّ
مستقل وهذا حق
لنا كشعب لبناني،
وفي الوقت
عينه، نربط
هذه المسألة
في حاجات
المنطقة
العربية،
انطلاقاً من
هذا المفهوم،
يلاحظ ان هناك
بعض التعابير
غير المنسجمة".
وأضاف: "لاشك
في اننا نحرص
على النقاشات
الهادئة ولكن
لايجوز
التنازل عن
الحق في المناقشة
اوابداء
الملاحظات".
الاسود
وفي حديث خاص
الى موقع "14
آذار"
الالكتروني،
لم يعتبر ان
وجود سلاح في
يد حزب الله
يشكل
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية،
فقال: "سلاح
الحزب هو
لبناني، ومبدأ
الدفاع عن
الارض لايجوز
التنازل عنه،
سيما حين يأتي
الاعتداء من
الخارج، لذلك
وجود المقاومة
في ظل قدسية
مبدأ الدفاع
عن الارض لا
تلغي السيادة
الللبنانية
بل تحفظها".
وعن
الوثيقة
السياسية
التي اعلنها
حزب الله مؤخراً،
قال الاسود:
"الغوص في
تفاصيل البيان
يستدعي وقت
مطولاً، ولكن
من النظرة
الاولى لمسنا
تقدماً على
مستوى تطور
الخطاب لدى
الحزب، ولاشك
في انه نقطة
ايجابية
ومريحة على مستوى
الوطني
العام".
وعن
انعكاسات
انضمام
النائب ميشال
عون الى مجلس
المطارنة،
علّق الاسود:
"لا يمكننا
الربط بين هذه
الزيارة
والمشكلة
المسيحية-
المسيحية
لانها في
الاساس غير
موجودة
بنظري، كل ما في
الامر ان
للمسيحيين
وجهات نظر
مختلفة، سيما
في مسألة
المقاومة،
اصلاح
الدولة، و
غبطة
البطريرك
مارنصرالله
بطرس صفير
اكثر من مرة
وقف الى جانب
الطرف المسيحي
المعارض
لمبادئنا،
عوضاً من ان
يبقى على مسافة
واحدة من
الجميع. كان
لابد من
العماد عون من
ان يتوجه الى
بكركي بطريقة
مختلفة، تكون
اقرب الى
الواقع وتفهم
الآخر،
بعيداً عن اي تشنجات".
وتابع الاسود:
"الهدف من هذه
الزيارة ليس
مكسباً
شخصياً، انما
التشديد على
مرجعية بكركي
الحاضنة
لمختلف
ابنائها.
باختصار هناك
فجوة على
الطرفين
اغلاقها،
فبكركي ليست دائماً
على حق". من
جهة اخرى،
تمنى اسود لو
يحمل فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
امرين اساسيين
معه في
اجتماعه
المرتقب مع
الرئيس الاميركي
براك اوباما:
"على الشعب
الاميركي ان
يفهم اننا شعب
موحد، واصحاب
حق نطمح الى
بناء دولة على
اسس ومفاهيم
واضحة للحفاظ
على السيادة
والاستقلال،
كما نتمنى على
فخامته لو يؤمن
من خلال
زيارته هذه
الامكانيات
اللازمة الى
الجيش
اللبناني كي
يتمكن من
الدفاع عن الارض".
وحين اردنا
الاستفسار عن
الواقع الذي
يبديه اللواء
ابوجمرا
انطلاقاً من
حديثه الاخير
عن التيار
الوطني الحرّ
وانزعاجه،
قال الاسود:
"في الحزب،
لسنا صورة طبق
الاصل، وكل منا
له موقفه
الخاص به،
لاشك في انني
اتفهم الظروف
والقرارات
التي تفرض
نفسها، لذا
اعتقد ان
المناقشة في
هذا الموضوع
ليس مستحباً
ان تكون عبر
وسائل
الاعلام". ولدى
سؤالنا، الى
اي مدى تتفهم
موقف ابوجمرا؟
أجاب اسود:
"ربما في
المبدأ العام
اتفهمه، ولكن
اعارضه في
التفاصيل
والاسلوب
الذي ينتهجه
لا يعجبني".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
تحضيرات
للقاء مسيحي
في بكركي
والقوات ترى أن
هناك من يتحدث
عن المصالحة
كلامياً
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"اللواء" أن
"لقاء مسيحياً
موسعا سيعقد
في الاسابيع
القليلة
المقبلة يجري
التحضير له
على نار هادئة
لضمان نجاحه بمشاركة
القيادات
السياسية المسيحية
وبرعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير". وتوقعت
اعادة
الحرارة الى
خطوط
الاتصالات بين
"الرابية"
و"بنشعي"
و"معراب"، من
خلال احياء
جهود
المصالحة
التي سبق
وقامت بها
الرابطة
المارونية،
ولكن ستكون
مدعومة هذه
المرة من مجلس
المطارنة الموارنة
اذا وجد ان
هناك رغبة
جدية من قبل
القيادات
السياسية
المارونية
لفتح صفحة
جديدة فيما
بينها، ووضع
مصلحة البلد
فوق اي مصلحة
اخرى. وابلغت
مصادر نيابية
في كتلة
"القوات اللبنانية"
صحيفة
"اللواء" ان
"هناك معطيات
لا بد من
توافرها،
وخاصة لدى
الفريق الآخر
لتأكيد حرصه
على نجاح
المصالحة،
وهذا الامر
ليس متوافراً
حتى الآن،
بسبب استمرار
الحملة على "القوات"
وعلى رئيس
هيئتها
التنفيذية،
من جانب
المسؤولين في
"التيار
الوطني
الحر"، مع انه
سبق للدكتور
سمير جعجع ان
اكد انه على
استعداد
للسير في
المصالحة
المسيحية
المسيحية، حرصاً
منه على وحدة
الصف وتناسي
الخلافات
السابقة".
وأضافت
المصادر:
"يبدو من خلال
الواقع الحالي،
ان هناك من
يتحدث عن
المصالحة
كلامياً ولا
يفعل في
المقابل ما
يترجم اقواله
عملياً على
ارض الواقع". Beirut, 04 Dec 09, 13:50
المطران
الراعي: يهمنا
ان تتوحد
المرجعية
الدفاعية
نهارنت/أعلن
راعي ابرشية
جبيل
للموارنة المطران
بشارة الراعي
ان زيارة رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون الى بكركي
مهمة جدا،
متمنيا على
القيادات
الكبيرة ان تقوم
بمبادرات من
هذا النوع كي
يحصل
انفراجات في
البلد. وشدد
الراعي في
خلال حديث لاذاعة
"صوت المدى"
على ان ما جاء
بالصحف عن اللقاء
95 بالمئة منه
غير صحيح،
لافتا الى ان
عون قدم قراءة
شخصية للامور
الاقليمية
والدولية،
وكان عرضه
منطقي
وتحليلي،
واوضح رأيه من
الاستراتيجية
الدفاعية.
ولفت الى ان
عون تحدث على
اهمية الحفاظ
على الوجود
المسيحي في لبنان،
بالاضافة الى
موضوع عودة
المهجرين للجبل.
واذ نفى حصول
خلافات ونقاط
عالقة في هذا
اللقاء. اضاف
ان "الزاوية
التي شرحها
عون عن سلاح "حزب
الله" واضحة
لان سلاح
الحزب هو
للدفاع عن لبنان
بوجه تهديدات
اسرائيل ونحن
مع هذا الموضوع،
لافتا الى ان
ما "يهمنا ان
تتوحد
المرجعية
الدفاعية وان
لا يكون "حزب
الله" هو من
يتخذ قرار
الحرب
واالسلم في
لبنان".
Beirut,
04 Dec 09, 11:20
العريضي:
فليتحمل كل
طرف مسؤوليته
حيال تصدع جسر
الكرنتينا
نهارنت/أشار
وزير الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي الى
"حادث اصطدام
شاحنة تحمل
مستوعبا
كبيرا ضرب أرض
جسر
الكرنتينا،
أول من امس، ما
أدى إلى وقوع
أضرار جسيمة
في الجسر
وسقوط أحجار
وتصدعات مما
بات يشكل خطرا
على السلامة العامة.
وعلى الفور،
قامت وزارة
الأشغال بمعالجة
سريعة لتوفير
الحماية
اللازمة
والمطلوبة
حفاظا على
سلامة
المواطنين.
واضاف: "إن هذا
الأمر يعود
إلى أكثر من
سنة خصوصا وأن
قرارا صدر عن
مجلس الوزراء
منذ فترة
بمعالجة
الموضوع
ومشكلة هذا
الجسر القديم
من قبل مجلس
الإنماء
والإعمار على
أن تتحمل
بلدية بيروت
كلفة هذه
الأعمال. إلا
أنه لم ينجز
حتى الآن شيئا
في هذا
الخصوص". وحمل
"كل طرف
المسؤولية".
وكان وزير
الأشغال
العامة
والنقل بحث في
شؤون إنمائية
مناطقية مع
النائب
السابق كريم
الراسي الذي
قال: "الزيارة
لتهنئة
الوزير بمهام
الوزارة
وكانت مناسبة
تداولنا
خلالها أمور
إنماء منطقة
عكار
المحرومة
الإنماء،
والوزير
العريضي
معروف بأياد
بيضاء في
الإنماء المتوازن،
على رغم أنه
ليس من
المنطقة، إلا
أنه يخدم
المصلحة
العامة، لأن
ذلك يفيد نمو
الاقتصاد. آملين
أن تنال عكار
حصة أكبر
واهتماما
أكثر". والتقى
االعريضي
كذلك النائب
السابق جواد بولس
الذي قال:
"بحثنا في بعض
المشاريع
الإنمائية
المتعلقة
بالوزارة
والتي تهم
منطقة زغرتا".Beirut,
04 Dec 09,
فضل
الله لاخراج
المقاومة من
السجال
نهارنت/دعا
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
الى اخراج
المقاومة من
باب السجال
الذي يصرّ
البعض على
التداول فيه،
وخصوصا في
الوقت الذي
يلوح العدو
بالمزيد من
التهديدات،
ويتحدث عن
إمكان شن حرب
خاطفة على
لبنان في
العام المقبل.
وشدد فضل الله
في خطبتة إلى
"العمل على
تحصين البلد
داخليًا في
خطوط الوحدة
السياسية التي
يمثل الجيش
اللبناني إلى
جانب
المقاومة موقع
الحماية
الأول لها". Beirut, 04 Dec 09, 12:24
زيارة
الحريري الى
دمشق بعد
الثقة وليوم
واحد
نهارنت/يفكر
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في أن يقوم بزيارة
الى سوريا بعد
الثقة
مباشرة، وأن
تكون دمشق
فاتحة جولته
العربية
والأجنبية. واوضحت
مصادر وثيقة
الصلة بملف
التحضير لزيارة
الحريري
لصحيفة
"السفير" أن
برنامج "زيارة
الدولة"
وجدول
أعمالها صارا
شبه مكتملين ،
وبات شبه
محسوم أن
الزيارة
ستستغرق يوما
واحدا، حيث سينتقل
الحريري إلى
دمشق، جوا
يرافقه عدد من
مستشاريه
والوزراء،
على أن يصار
إلى أخذ موافقة
مجلس الوزراء
قبيل الزيارة
مباشرة. واضافت
المصادر انه
من المقرر أن
يكون رئيس الوزراء
السوري ناجي
العطري في
استقبال الحريري
على أرض مطار
دمشق، ثم تعقد
جولة من
المباحثات الثنائية
والموسعة،
ينتقل في
ختامها
الحريري الى
قصر الشعب
للقاء الرئيس
السوري بشار
الأسد، منهيا
بتلك
المصافحة
صفحة من
القطيعة دامت
أكثر من أربع
سنوات. وذكرت
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" (LBC) أن
الحريري
سيزور واشنطن رسميًا
في النصف
الاول من
كانون الثاني
2010"، بعد زيارة
دمشق والجولة
العربية التي
يزمع القيام
بها. Beirut,
04 Dec 09, 10:01
جعجع:
14 آذار لا تزال
موجودة واقوى
ولو كنا آخذين
pause في
المرحلة
الحالية
الأخبار
4 كانون الأول/09
يُصرّ
رئيس الهيئة
التنفيذيّة
في القوات
اللبنانيّة
على أن فهم
الواقع اللبناني
وحماية الـ10452
كلم مربعاً،
مربوطان بشكل
ما
بالإقليمي،
وتحديداً
بالمشروع
النووي الإيراني،
لذلك يجب
إبقاء لبنان
بمنأى عن هذا
الصراع. ولا
ينسى جعجع
التأكيد أن
العلاقة مع
سعد الحريري
ممتازة، وأن
«سوريا هي من
اقتربت من 14
آذار لا
العكس».
سمير
جعجع قلق.
«لبنان يوضع
في عين
العاصفة، لكن
البلد جيد»،
يقول الرجل
جملته بهدوء
ثم يشرحها:
الأوضاع في
منطقة الشرق
الأوسط ليست
سليمة. هناك
تشنجات كبيرة
على المحور
الغربي ـــــ
الإيراني،
«لكن هذا لا
يعني حكماً
على حق إيران
أو عدم حقها
بحصولها على
سلاح نووي».
الواقع في رأيه
أن التشنج لم
يعد بين الغرب
وإيران،
«وللأسف، هذا
الأمر لم يعد
محصوراً بين
إيران والغرب،
بل وصل إلى
الصين
وسوريا».
يضع
سمير جعجع
معادلة «يُمكن
أن نتحاسب
عليها في أي
وقت: بقاء
النظام في
الجمهوريّة
الإسلامية
أصبح مرتبطاً
بالسلاح
النووي. لذلك،
إن النظرية التي
تقول بأن
إيران ستناور
ثم تحصل على
المكتسبات
وتتخلى عن
مشروعها
ساقطة. فإيران
ستستمر في
مشروعها،
بهدوء أو
بسرعة، وهذا
ما سيؤدي إلى
حصول صِدام
عسكري في
المنطقة، ومن
المبكر تحديد
الأطراف التي
ستدخل في هذا
الصراع. وحزب
الله بمفهومه
هو أحد
المكونات
الأساسيّة للأمّة،
سيكون له
علاقة بهذا
الصراع بشكل
أو بآخر، وهذا
ما أقصده
عندما أقول إن
لبنان في عين
العاصفة».
لكن،
هل تستطيع
القوى
الدوليّة
توجيه ضربة عسكريّة
في ظلّ الأزمة
الاقتصاديّة؟
يجيب جعجع
بأنّ قراءته
لما يجري في
إيران
حياديّة،
«وهذا واجب
المسؤول من
دون أن نقول
لإيران أن
تفعل هذا أو
ذاك.
والمواجهة
ستصل إلى
النهاية،
التي قد تكون
عسكريّة أو
اقتصاديّة.
مثلاً،
الأكيد أننا
ذاهبون إلى
عقوبات اقتصاديّة
قد تكون شبيهة
بتلك التي
تعرّض لها عراق
صدام حسين بين
عامي 1990 و2003». ويرى
أن الأحداث
التي تجري من
اليمن
والسعوديّة إلى
تفجير يوم أمس
في مقام
السيدة زينب
في دمشق كلّها
إشارات خطيرة.
ما
العمل؟ «أنا
في رأيي
كمسؤول يجب أن
يكون لبنان
بمنأى عن
التطورات
الخطيرة التي
تجري في المنطقة.
وهذا ما يراه
البعض منحىً
انعزالياً».
يستخدم سمير جعجع
مثلاً ليشرح
كيفيّة حماية
لبنان: «كان
الإنسان
القديم يجلس
بدون حراك كي
لا يهجم عليه
الحيوان
الضاري
ويستفرد فيه.
كي لا تستفرد
بنا إسرائيل
علينا أن
نهدأ. ممنوع
على أحد أن
«يبعط»، وهذا
ليس نقاشاً
بشأن الحق في
ذلك».
لكن
حزب الله
هادئ؟ «علينا
أن نلتزم
القرار 1701
ونطبّقه
بحذافيره،
ونسعى للحصول
على إجماع
دولي بأننا
ملتزمون،
وهذا ليس
الواقع».
عندما
تسأل «حكيم
القوات» عما
إذا كانت
إسرائيل هي من
يخرق القرار
يُجيب: «الـ1701
ليس في مصلحة
إسرائيل،
وعلينا أن
نلتزم به رغم
الخروق. عندما
تصل القوات
الدوليّة إلى
الاقتناع بأن
لبنان يُطبق
القرار،
وللأسف هذا
ليس الاقتناع،
ولا يقل أحد
لي إن القوات
الدوليّة متحيّزة،
هذا ما يحمي
لبنان. هذه
أهم خطوة، قد تكون
كافية وقد لا
تكون، لكن من
يقول إن الإجراءات
التي يتخذها
حزب الله هنا
وهناك (بدون
نقاش
الأحقيّة من
عدمها) تؤدي
إلى الدفاع عن
لبنان.
لا
يعتقد سمير
جعجع بوجود
نيّة
إسرائيليّة للاعتداء
على لبنان،
«لكن، تجاه أي
شيء تراه يدخل
في المنظومة
الإقليميّة
في المواجهة
المقبلة،
ستقوم به».
لذلك، يرى أن
«الحرب ستكون
على حزب الله،
وبالتالي
سيستفيدون
منها فرصةً لضرب
لبنان
وتدميره
لأنهم غير «مبسوطين»
بالنظام
اللبناني أو
بوجوده». ثم
يسأل: «لماذا
لا تُعدّ
إسرائيل لضرب
مصر والأردن
والسعوديّة،
هل هؤلاء
خونة؟ تُعلق:
لأن هناك اتفاقيات
سلام مع مصر
والأردن،
فيقول إن
«اتفاقيات
السلام لا
مفاعيل لها،
وإذا كنت ترى
أن مصر
والأردن ودول
الخليج حليفة
لإسرائيل فعلى
الدنيا
السلام».
وينفي
أن تكون
القوات تراهن
على المشروع
الأميركي
ـــــ
الإسرائيلي،
«ما قلته عن
إيران ليس
قراءتي وحدي،
بل هو قراءة
موجودة لدى
الكثير من
الأطراف،
ومنها مراكز
الدراسات في
العالم».
جعجع
VS حزب الله
لماذا
يضع سمير جعجع
نفسه في
مواجهة حزب الله
دائماً؟ هو لا
ينفي ذلك،
«فحزب الله هو
من يطرح
المبادرات
والمشاريع
السياسيّة في
البلد، لذلك
لا تدخل في
مواجهة أو
تحالف إلا مع
الجهة التي
تؤدي الدور
الأكبر. حزب
الله هو اللاعب
الأكبر اليوم
لا المرابطون.
هناك الكثير من
الأحزاب
موجودة، لكن
مواقفها
تقليديّة وغير
مؤثّرة،
بينما حزب
الله يُمكن أن
يأخذ البلد 180
درجة شمالاً
أو يميناً في
أي خطوة يأخذها،
لذا من
الضروري
مواكبة
حركته،
وبالأخص أن
حزب الله ممكن
أن يدبّ البلد
كلّه في أتون
النار، عن
دراية أو عن
غير دراية، عن
حسن نيّة أو
سوء نيّة. هو
لديه قراءته
ونحن كذلك.
لا
ينفي جعجع
وجود تشابه
بين الفئات
السوسيولوجيّة
بين حزب الله
والقوات
اللبنانيّة.
«قماشة الناس
هنا وهناك هي
ذاتها،
والدليل أن المواطن
الذي يدخل حزب
الله يفعل
ليجاهد، وقد يموت،
لا ليرتزق،
ومن ينتسب إلى
القوات يفعل ليُناضل
وقد يموت، لا
ليُحقق
مكتسبات».
لا
يريد جعجع
نقاش وثيقة
حزب الله
بكاملها: «فأنا
ما زلت
أقرأها. أحب
أن أقرأها
بتمعن أكثر.
أنا أريد أن
أعلّق على
نقطة واحدة هي
ولاية الفقيه.
ليس صحيحاً ما
قاله السيد
حسن نصر الله
بأن ولاية
الفقيه أمر
ديني
وأيديولوجي
وعقائديّ فقط.
ولاية الفقيه
هي كلّ شيء. هي
لا تختصّ
بجانب من حياة
المؤمن، بل في
كلّ حياته
وحياة
المجتمع،
والسياسة هي
جزء منها. من
هذا المنطلق
الوليّ
الفقيه يرجع
له القرار
السياسي حيث
توجد الأمة.
وله الكلمة
الفصل حتى لو راجع
العلماء في
هذه البقعة.
الوليّ
الفقيه إذا ما
أردت أن
أتصوره
اليوم، فإنه
يأخذ قراره
انطلاقاً من
مصلحة الأمة،
ومصلحة الأمّة
تعني مصلحة
المليار مسلم.
مصلحة الأمّة
تعلو فوق أي
مصلحة أخرى.
وتعلو فوق
مصلحة أربعة ملايين
لبناني. وهنا
التضارب مع
حزب الله. بالنسبة
إلينا مصلحة
الأربعة
ملايين تعلو
فوق أي مصلحة».
هل
يزور سوريا؟
يُجيب
سمير جعجع عن
سؤال بشأن
إمكان زيارته
لسوريا
بطريقة دبلوماسيّة:
«لا أملك
موقعاً
رسمياً كي
أزور سوريا».
وبصفته
رئيساً
للهيئة
التنفيذيّة
في القوات
اللبنانيّة:
«لا يُمكن أن
أزور سوريا
إلا إذا سوّت
الدولة
اللبنانيّة
أمورها مع
دمشق، وهي:
ملف
المفقودين،
القواعد
العسكريّة السوريّة
ذات الغطاء
الفلسطيني في
لبنان من الناعمة
إلى السلطان
يعقوب
وقوسايا
وحلوة وملف
ترسيم
الحدود،
وخصوصاً في
شبعا». وفي
النقطة
الأخيرة يرى
جعجع أن لبنان
يملك حظاً
كبيراً كي
يسترجع شبعا
وتلال
كفرشوبا من
دون أن نكلّف
لبنان.
كنا
استرجعنا
الغجر؟ ترد
ويُجيب: «كلّه
مربوط بعضه
ببعض، دعونا
لا نُساعد
إسرائيل في
إيجاد الحجج.
عندي اقتناع
بأن استرجاع الغجر
وتلال
كفرشوبا يبدأ
من كفرشوبا.
وعندما لا
تنجح الطريقة
الدبلوماسيّة
بأخذ الوثيقة
السوريّة
التي تُثبت
لبنانيّة
شبعا إلى الأمم
المتحدة،
نجلس نحن
اللبنانيين
بعضنا مع بعض
لنرى ما
الممكن فعله.
لكن لا يُمكن
أي طرف لبناني
أن يفرض
استراتيجيّة
على الآخرين».
لكن
الوزير
إبراهيم نجار
والحكومة
اللبنانيّة
لم يقوما بعمل
جدي بخصوص
المفقودين،
وأنتم جزء من
السلطة؟ يجيب
جعجع بأنّ
«نجار حاول،
لكن السوريين
رفضوا ولم
يتجاوبوا. حتى
معاهدة تبادل
الموقوفين
رفضها الجانب
السوري». وبخصوص
زيارة نجار
لسوريا مع
الرئيس سعد
الحريري،
يقول: «منشوف».
هو يربطها
بتضمّن جدول
الأعمال
الملفات التي
طرحتها
القوّات منذ
أربع سنوات.
ويؤكّد أن
«القوّات
تشارك في
النقاش مع الحريري
بشأن
الزيارة».
ويرى
جعجع أن سوريا
قامت بالكثير
لتتجاوز
الخطر الغربي
عليها، «ونحن
لم نذهب إلى
سوريا، كما
يقول بعض
حلفاء سوريا،
بل هي جاءت
إلى طرحنا».
حلفاؤنا
لا يخجلون بنا
يرى
سمير جعجع أن
الحريري لا
يخجل
بالقوّات اللبنانيّة.
ويؤكّد أن هذا
الانطباع
محصور ببعض
أفرقاء 8
آذار، وهذا
غير موجود
عندنا،
والدليل أن
ممثلي تيار
المستقبل يجلسون
إلى جانب
ممثلي القوات
في الأمانة
العامة التي
لا تزال تؤدي
دورها على
أكمل وجه،
والله وحده
يعلم حجم
الاتصالات
والمشاورات
بيننا وبين
الحريري.
أمّا
لماذا لم يقبل
بوزير حزبي،
فيقول جعجع: «كنا
طارحين
وزيرين
حزبيين، وكان
سعد الحريري
موافقاً. ثم
أصبح من
الضروري وجود
الشيخ بطرس
حرب في
الوزارة، وهو
قيمة مضافة
بالنسبة
إلينا،
تخلينا عن
المرشّح الماروني
فادي سعد.
وبعد مداولات
في الهيئة
التنفيذيّة،
قررنا
المحافظة على
وزارة العدل
كي يستكمل
نجار برنامجه
الإصلاحي.
ولاحقاً، بدأ
«الزوركة» على
المقاعد وبقي
وزير مشترك
للقوات
وزحلة، ولا
يُمكن تمثيل
زحلة
بأرثوذكسي، بل
بكاثوليكي،
فاضطررنا إلى
التخلي عن
المرشّح
الآخر، وهو
عماد واكيم.
ليس سعد
الحريري من
استبعد وجود
الوزير
الحزبي
القواتي، بل
الظروف.
يُحدّد
زعيم القوات
أولويتين
أمام الحكومة
الجديدة: «أن
تُخرج
الحكومة
لبنان من عين
العاصفة
بالتشاور
والتفاهم مع
الشباب في حزب
الله،
وخصوصاً أن
الأوضاع
الإقليميّة
تتجه من سيّئ
إلى أسوأ».
الأولويّة
الثانيّة هي
الوضع الاقتصادي
الاجتماعي.
يرى جعجع أن
«الأزمة العالميّة
المستمرة منذ
سنة، وأزمة
دبي حالياً،
أثبتتا كم
يملك لبنان من
قدرات
اقتصاديّة،
لكن هناك حاجة
إلى حكومة
تقوم
بالخطوات اللازمة
ومجلس نواب
يُقرّ
التشريعات
اللازمة، كي
تأخذ الحركة
الاقتصاديّة
مداها الأوسع
ولا تبقى
محصورة في
المدى الأدنى.
ويؤكّد أن القوات
لا تتبنى
خياراً
اقتصادياً
واحداً، بل «كوكتيل
من جميع
النظريّات
الاقتصادية».
ويلفت إلى
ضرورة
التعاطي مع
القضايا
«بالقطعة».
ويُعطي
المديونيّة
العامّة
مثالاً: «حلّ
هذه المعضلة
ليس مستحيلاً.
البعض يرى أن
خصخصة بعض
المرافق في
الدولة توفر
سيولة تُمكّن
لبنان من سداد
جزء من الديون
فتنخفض كلفة
الدين ويتراجع
الدين العام.
لكن الخطوة
الأجدى هي
إيجاد استقرار
في البلد
يوفّر دورة
اقتصاديّة
كاملة، توفّر
مداخيل
للدولة. بحيث
يسبق النمو في
الاقتصاد نمو
الدين،
ويُمكن ألا
تحتاج إلى الخصخصة».
ويربط أي
تحسّن
اقتصادي
بأولويّة الحكومة
أي استقرار
البلد، لأن
الموضوع ليس
تقنياً فحسب.
وهذا لا
يتلاءم مع
نظريّة
المواجهة
المستمرة،
بعكس ما
يتبناه حزب
الله.
قيادة
14 آذار أخذت Pause
تسأله:
أنت تقول إن 14
آذار مستمرة،
يؤكّد أن «14 آذار
لا تزال
موجودة
وأقوى،
والدليل هو
فوزها في جميع
الانتخابات
النقابيّة
والجامعيّة».
وعن وجود وليد
جنبلاط
خارجها،
يُشير إلى أن
«جمهوره لا
يزال جزءاً
منها،
والدليل هو
تأييد جمهوره
في عدد من
الجامعات
والنقابات
حيث مرشحو 14
آذار».
لا
ينفي جعجع
وجود عرقلة في
ترجمة هذه
الانتصارات
منذ
الانتخابات
النيابيّة
حتى اليوم نتيجة
التعرض
لاهتزازات
كثيرة، «لكن
عندما تكون
قدماك على
الأرض، فإن
إمكان
الترجمة
ممكنة في أي
وقت. قواعدنا
لا تزال كما
هي، ولا أخفيك
أنها قلقة.
أما من فوق
فتكفي لقاءات
الأمانة العامّة».
ويؤكّد
استمرار وجود
مشروع عند 14
آذار، قواعد
جمهور 14 آذار
مستمرة، وهي
في حراك مستمر،
وقويّة
ومستمرة. أمّا
رأس 14 آذار،
فإنه يُعاني
من مشكلة. ولو
أننا آخذين Pause (توقف) في
المرحلة
الحاليّة
بسبب ما يجري
حولنا من
تطوّرات ويجب
أن نأخذها في
الاعتبار. في
المبدأ عندما
لا تستطيع أن
تسير بسرعة 100،
تسير بسرعة 50،
وإذا لم تستطع
أن تسير 50،
فتسير بسرعة 20.
أمّا إذا لم
تستطع أن تسير،
فتوقف ولا
تتراجع». وإذ
يرى أن هناك
على مستوى
الحركة
السياسيّة
استراحة،
يؤمن بأن حراكاً
يحصل على
مستوى الشارع
والخطاب
السياسي،
«مشروع 14 آذار
مستمر وهو
ذاته. وينتهي
يوم تقوم دولة
لبنانيّة
قويّة
وقادرة». يؤكّد
«وريث الغرائز
البشيريّة»،
كما سمّاه جوزف
سماحة في
الثمانينيات،
أن العلاقة مع
الكتائب اللبنانيّة
ممتازة، لكن
«هذا لا يمنع
أننا «نتناقر»
مئة مرّة في
اليوم». هو
ينفي أن تكون
القوات تسعى
إلى أن يكون
هناك خلاف بين
النائب نديم
الجميّل
والمكتب
السياسي
الكتائبي،
«فنديم
الجميّل عين
وسامي
الجميّل
العين الأخرى».
أين
أجراس
الكنائس التي
كانت في
المختارة؟ لماذا
لم تستردوها؟
يبتسم سمير
جعجع: عليك أن
تسأل ميشال
عون. هو قال
إنها موجودة،
فليستردها هو
من جنبلاط.
عند
قراءة ما قاله
سابقاً سمير
جعجع في مقابلة
سابقة قبل
انتخاب رئيس
الجمهوريّة،
بأن أي رئيس
توافقي من
خارج 8 أو 14 آذار
يكون بلا لون
وبلا طعم،
يُجيب بأن المرحلة
تفرض وجود
رئيس كهذا.
إذاً، رئيس
الجمهوريّة،
في رأيه،
«خارج
الاصطفافات
ويستطيع أن
يتحدّث مع
الجميع،
ويتفاعل مع
الجميع بقدر ما
تكبر
الخلافات بين
الأطراف،
ويستطيع أن يكون
وسطياً، كي لا
نحتاج إلى
وسيط عند كلّ
أزمة». ويلفت
جعجع إلى أن
«القوات
اللبنانية لا
تتهرّب من أي
طرح سياسي،
لكنّها لا ترى
أن الوقت مناسب
لبحث إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة،
وأن طرحه في
هذه الفترة له
خلفيات
وأهداف أخرى». ويكشف
أن «إقرار
مسوّدة
النظام
الداخلي للقوات
بات قريباً في
الهيئة
التنفيذيّة،
ويليه إقراره
في الجمعيّة
العامّة».
ويُضيف أن
«النائبة
ستريدا جعجع
لم تُبعد
كوادر في القوات
خلال وجود
الحكيم في
السجن «بل
هؤلاء أخرجوا
أنفسهم عندما
جرى تبنّي
خيارات
وتحالفات، لو
قبلتُ بها لما
دخلت السجن».
المطران
حداد : هويتنا
المسيحية
مهدّدة بالالغاء
الديار/رأى
راعي ابرشية
صيدا ودير
القمر
المطران ايلي
حداد «ان
هويتنا
المسيحية تمر
بازمة خطيرة في
عالم ما بعد
الحداثة وهي
مهددة
بالالغاء. وان
النية
المسيطرة في
تحييد الوجود
المسيحي في
العالم اليوم
تقوم على عرض
انماط حياة جديدة
على
المسيحيين
تخلق فيهم
الضياع
والالتباس
والفوضى. فالنسبية
المفرطة
السائدة
حاليا تخلق
شخصيات سريعة
العطب، مجزأة
ومشوشة. والعلمانية
المفرطة تنخر
الايمان عند
عدد كبير من
المعمدين،
فلقد اصبح
الايمان في
المجتمعات
الغربية
مسألة بحث
شخصية واصبح
الله الغائب
الاكبر عن
الحياة
العامة». واضاف:
هذا ما يجب ان
يعيه
المسيحيون
بخاصة في
الشرق الاوسط
ولبنان الذين
يعيشون
كاقليات في
بحر من غير
المسيحيين
والذين
يعيشون في
الشتات، وهذا
يفرض عليهم
بالتالي ان
يتماهوا مع
كنيستهم ومع
تاريخها
وحاضرها، وان
يشاركوا
بفعالية في
حياتها،
ورسالتها
بصورة ناشطة
وفاعلة.
وان
ذلك امر مهم
للغاية، لا بل
حيوي ومصيري
خاصة في الشرق
الاوسط». كلام
حداد جاء خلال
افتتاح اليوم
الثاني لـ«مؤتمر
رابطة الروم
الكاثوليك
الاول» في
صالة القديس
يوحنا الحبيب
- الحازمية،
وفي حضور النائب
البطريركي
العام
المطران
ميشال ابرص، المطران
يوسف كلاس
ممثلا بالاب
القاضي نبيل
صليبا،
الارشمندريت
الاب المونسنيور
الياس رحال،
نقيب
المحامين السابق
ميشال اليان،
رئيس مجلس
امناء مسيحيي
الشرق طلال
مقدسي،
القاضية
ارليت
جريصاتي، نقولا
صحناوي، وعدد
من رؤساء
البلديات
والمخاتير
والفاعليات
وحشد من ابناء
الطائفة. وتحدث
حداد عن تاريخ
الكنيسة
قائلا ان
رابطة الروم
الكاثوليك
ككل رابطة
وجماعة وحركة
وجمعية، هناك
قوة المجموعة
المثمرة لا
مسيحية بدون
مجموعة، والمجموعة
يجب ان تكون
في المجتمع
وتدافع عن الانسان
واسس كرامته
تدافع عن
مواقف مجحفة في
حقه وتوجد
قضية وتضيء
الاعلام
عليها وتشكل قوة
ضاغطة بعيدة
عن التقوقع.
ورأى
ان الرابطة هي
مكان تثقيف
مثل العائلة والمدرسة
والجامعة
والحركة،
وآفة
المسيحيين
اليوم هي انهم
يريدون
المسيحية من
دون المسيح،
يريدون
امتيازات
مسيحية دون
شهادة للعلاقة
مع المسيح. واشار
الى ان
مسؤولية
المؤمنين
العلمانيين والمعتمدين
ان يظهروا
للعالم صورة
المسيح
الحقيقية وان
يقنعوهم بان
يراهنوا على
المسيح، وانه
اذا كان
الانسان
مسيحياً
حقيقياً فذلك
يعني انه
يتذوق
الحقيقة
والجمال. واختصر
رسالة
العلمانيين
في الشرق
الاوسط في
بداية
الالفية
الثالثة على
ضوء تحديات
المجتمع
المعاصر
وبخاصة في
لبنان بكلمات
ثلاث: الهوية،
الحضور
والتنشئة. وتابع
ان الجرأة
والشجاعة في
ان يكون
المسيحي
حاضرا بصورة
منظورة
ومرئىة في
المجتمع. والمسيحيون
الذين يعيشون
في الشرق
الاوسط هم
اقلية ضئىلة
في بحر
الاسلام الذي
يحيط بهم لكن
مشكلتهم ليست
في قلة عددهم
بل في كونهم
هامشيين
غالبا بملء
اختيارهم. ودعا
العلمانيين
المؤمنين
بالمسيح في
الشرق الاوسط
ولبنان الى
استعادة
نشاطهم
ليكونوا رسلا
ومرسلين في
مختلف قطاعات
الحياة. واعتبر
ان جوهر
الازمة
الحالية التي
تعيشها البشرية
هو في كونها
ازمة
انتروبولوجية.
فعلى
العلمانيين
المسيحيين ان يهتموا
بالإنسان
ويدافعوا عن
كرامته وحقيقته
الجوهرية
وحقوقه التي
لا تنتهك. وهذا
ما يفتح
امامهم الباب
والمجال
واسعا للحوار
والتعاون.
ثم
ألقت القاضية
ارليت
جريصاتي كلمة
حول الواقع
الاجتماعي
والتربوي في
لبنان.
روسيا
والفاتيكان
يقيمان
علاقات
دبلوماسية
<كاملة>
اللواء/قررت
روسيا اقامة
علاقات
دبلوماسية
<كاملة> مع
الفاتيكان
عبر رفع مستوى
تمثيلها الى
درجة سفارة،
بحسب ما اعلن
الكرملين امس
اثر لقاء بين
الرئيس
الروسي
ديمتري
مدفيديف
والبابا بنديكتوس
السادس
عشر·وقالت
ناتاليا
تيماكوفا
المتحدثة
باسم الرئيس
الروسي
للصحافيين ان
<الرئيس
مدفيديف ابلغ
البابا
بنديكتوس السادس
عشر انه وقع
قرارا يتصل
باقامة علاقات
دبلوماسية
كاملة مع
الفاتيكان>·واضافت
ان مدفيديف
<طلب من وزارة
الخارجية
اجراء مشاورات
لاقامة
العلاقات
ورفع مستوى
التمثيل الى
(درجتي) سفارة
بابوية
وسفارة>· ومنذ
1990، تتبادل
الدولتان
ممثلين لهما
ولكن ليس
بدرجة سفير·ودعا
مدفيديف في
تموز الى
تعزيز
العلاقات الدبلوماسية
مع الفاتيكان
ورفعها الى
مستوى السفارات·
وياتي
هذا القرار
فيما تشهد
العلاقات بين
الكنيسة
الكاثوليكية
والكنيسة
الارثوذكسية الروسية
تحسنا منذ
انتخاب
البطريرك
كيرلس على راس
الاخيرة في
شباط
الفائت·ولاحظ
المسؤول
الفاتيكاني
ماركو توساتي
ردا على سؤال
ان <التحركات
التي تقوم بها
موسكو مرتبطة
في شكل حاسم
بوتيرة
العلاقات بين
الفاتيكان
والكنيسة
الارثوذكسية>
لان <لدى
القادة الروس
حساسية شديدة
حيال هذه
الكنيسة>·واضاف
<لا تستطيع الحكومة
الروسية ان
تقوم بخطوات
تثير استياء
بطريركية
موسكو>·وبعد
اعوام من
التوتر بين الفاتيكان
والكنيسة
الارثوذكسية
الروسية، لا
يستبعد
المراقبون
انعقاد لقاء
تاريخي بين
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
والبطريرك كيرلس·
وزار سلف
مدفيديف
فلاديمير
بوتين الفاتيكان
ثلاث مرات: في
اذار 2007 وكان في
استقباله
بنديكتوس السادس
عشر، وفي
العامين 2000 و2003
حين التقى
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني ·
وكان يوحنا
بولس الثاني
استقبل في
الاول من
كانون الاول 1989
الرئيس
السوفياتي
السابق
ميخائيل
غورباتشيف· (ا·ف·ب)
لن
أردّ على عون
بالأسلوب
ذاته"
حرب:
لا فارق بين
الاعتراض
والتحفّظ
النهار/أوضح
الوزير بطرس
حرب "ان لا
فارق بين
الاعتراض
والتحفظ عن
البند السادس
في البيان
الوزاري في
مجلس
الوزراء،
وانا اعترض
على ما ورد فيه
كموقف سياسي،
انما التحفظ
هو موقف
قانوني من
بيان صدر عن
حكومة انا عضو
فيها، اي انه
يعني انني لست
موافقاً على
هذه الفقرة
لكن عدم
موافقتي
عليها لا
تدعوني الى الخروج
من الحكومة او
عدم القبول
باختياري وزيراً
فيها، الفارق
ليس كبيراً
وهو موقف
واحد. من اجل
ذلك أدعو
وسائل
الاعلام الا
"تشتغل كثيراً
علينا" لانه
لا يوجد فارق
بين الموقفين
انما تعبير
سياسي عن موقف
دستوري
وقانوني". وتعليقاً
على قول
النائب
العماد ميشال
عون ان
الوزراء لا
يستطيعون
معارضة
الحكومة، والاعتراضات
مزايدة
اعلامية، قال:
"كنت اتمنى ان
تكون زيارة
بكركي قد
تأثرت باتجاه
آخر ونخرج من
التجريح.
دخلنا
الوزارة بروح
ايجابية كي نتعاون
لخدمة الوطن
والمجتمع،
واعتقد انه عندما
كان وزراء عون
يعارضون في
الحكومة لم نكن
نقول مثل هذا
النوع من
الكلام. وانا
لن اسمح لنفسي
بالرد
بالاسلوب
ذاته، انما
اقول هذا رأينا
وموقفنا
ونفخر به
ولسنا في حاجة
الى استدرار
الرأي العام
لتأييد
مواقفنا. نحن
نعلن في مجلس
الوزراء
الرأي العام
الذي نمثله
ولسنا في حاجة
الى مواقف
استعراضية
ولذلك ضميرنا
مرتاح".
وفد
"التاسك
فورس" زار
سليمان
والشامي وقهوجي:على
الجميع
التخلي عن
مصالحهم
لمصلحة لبنان
النهار/زار
وفد من مجموعة
"تاسك فورس
فور ليبانون"
أمس، رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في قصر بعبدا،
واطلعه على
نشاط المجموعة
في الولايات
المتحدة
لمساعدة
لبنان ودعمه
في كل
المجالات. ورحب
سليمان
بالوفد،
منوها
بالجهود التي
يقوم بها،
لافتا الى
"العلاقات
الجيدة بين
لبنان
والولايات
المتحدة،
والمساعدات
التي تقدمها
الى لبنان"،
مكررا أمام الوفد
الثوابت
اللبنانية من
عملية السلام
وخصوصا في ما
يتعلق بإعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم وفي
طليعتها حق
العودة،
مشددا على
"الا يكون أي
حل على حساب
لبنان".
وحضّ
أعضاء
المجموعة على
"مواصلة
العمل لدعم
لبنان من أجل
ترسيخ
استقراره
السياسي والامني
والاقتصادي".
في
الخارجية
كذلك
زار الوفد
وزير
الخارجية
والمغتربين علي
الشامي، في
حضور الأمين
العام
للخارجية السفير
وليم حبيب
والمدير
العام
للمغتربين هيثم
جمعة.
وأشاد
الشامي
بمساهمة
المجموعة في
"إعلاء شأن
لبنان ودعم
موقفه
ومصالحه لدى
دوائر القرار
في واشنطن
مهما اختلفت
آراء اللبنانيين
وتوجهاتهم"،
وابرز
الأهمية التي
توليها
الوزارة
لرعاية مصالح
الجاليات
اللبنانية في
الخارج. وشكر
جهود
المجموعة بعد
حرب تموز 2006 في
مجال ازالة
الألغام
والقنابل
العنقودية
وتوفير
المساعدات
للبنان.
وأكد
رئيس "تاسك
فورس" طوم
ناصيف
استمرار "السعي
الدؤوب للمجموعة
الى حض
الإدارة
الأميركية
على تخصيص مزيد
من المساعدات
والدعم
للبنان شعبا
ومؤسسات
والدفاع
ومصالحه
المشروعة".
وقال "إن مؤسسة
تاسك فورس فور
ليبانون تعمل
على توطيد العلاقة
بين الولايات
المتحدة
الاميركية
والجمهورية
اللبنانية،
وهي نموذج
مصغر من لبنان
اذ انها تضم
الطوائف
المسيحية
والاسلامية
والدرزية،
وان هدف
الزيارة هو
التعرف الى
حكومة الوحدة
الوطنية
الجديدة، وقد
التقينا
صباحاً رئيس
الجمهورية
وسنلتقي غدا
(اليوم) رئيس
الحكومة
وقائد الجيش
وعددا من
المسؤولين
والوزراء (...) ان
التقدم الذي
لمسناه ولا
سيما أنني زرت
لبنان سابقا
عندما كنت
نائبا مساعدا
قبل سنوات
عدة، واضح
جدا، فقد رأيت
الاسوأ حين
فجرت السفارة
الاميركية،
والافضل أراه
اليوم، والتطور
الكبير
الحاصل في هذا
البلد يبعث
فينا الامل،
ونحن
اللبنانيين
الاميركيين
مستعدون
لتقديم وقتنا
ومالنا من أجل
دعم هذا التطور
ومعرفة سبل
المساعدة. إن
أهم أمر نشدد
عليه وننقله
الى حكومتنا
الاميركية هو
الآتي: لا
تساوموا على
لبنان في أي مفاوضات
في عملية
السلام، وأنا
واثق ان لبنان
لن يستغل،
وهذا الكلام
كرره أكثر من
مسؤول اميركي".
وقال رداً على
سؤال: "على
الافرقاء
جميعا ان يعوا
ان عليهم
التخلي عن
مصالحهم
الشخصية لان
المهم هو لبنان
وليس الاحزاب
التي ينتمون
اليها. هذا هو
حلمنا
للبنان، ان
يفكّر
اللبنانيون
اولا بلبنان
وليس في
انفسهم". كذلك
زار الوفد
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
مكتبه في
وزارة الدفاع
الوطني وعرض
معه المساعدات
الأميركية
للجيش.
"معركتنا
في البيان
الوزاري لرفض
التوطين"
باسيل:
طاولة الحوار
تقرّر
ملفاتها
النهار/هيام
القصيفي
لم
تنته بعد
مفاعيل إقرار
البيان
الوزاري في مجلس
الوزراء، رغم
ان الحكومة
ذاهبة الاسبوع
المقبل الى
مجلس النواب
لنيل الثقة،
وسط اسئلة عن
الثقة التي
يمكن أن
تعطيها
الاكثرية
لبيان تحفظ عن
بند المقاومة
فيه وزراء
"القوات
اللبنانية"
والكتائب،
فيما اعترض
عليه النائب
بطرس حرب.
ويقول
الوزير جبران
باسيل
لـ"النهار"
ان الحكومة
ستنال الثقة
"كما حصلت
عليها
الحكومة الاخيرة
للرئيس فؤاد
السنيورة،
ولا يستطيع أي
فريق ان يعطي
ربع ثقة او
نصف ثقة. فأي
فريق لا يريد
إعطاء الحكومة
الثقة عليه ان
يسحب ممثليه
منها. لا يمكن
ان يتكرر في
المجلس ما حصل
في البيان
الوزاري لجهة
بند
المقاومة،
بين التحفظ
والاعتراض. ولعل
افضل تعبير هو
ما قاله وزير
العدل في جلسة
مجلس
الوزراء، لا
نستطيع ان
نعترض لان
الاعتراض
يعني
الانسحاب من
الحكومة".
بين
الثقة
المنتظرة
الاسبوع
المقبل
وطاولة الحوار
المرتقبة،
ثمة إشكال
يتعلق
بالملفات
الحوارية
التي يمكن ان
تطرح على
الطاولة، والتي
شكلت بنودا
خلافية في
البيان
الوزاري. ويوضح
باسيل أن "ثمة
منحى أرادت
قوى الاكثرية المسيحية
تكريسه
بتحديد عنوان
وحيد لطاولة
الحوار هو بند
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح "حزب الله".
لكن الامر ليس
على هذا
النحو. لقد
طرحنا خلال
جلسات النقاش
حول البيان
وفي الجلسة الاخيرة
لمجلس
الوزراء
سلسلة ملفات
يفترض أن تناقشها
طاولة
الحوار، هي
التوطين
والتوازنات الداخلية
والصلاحيات
والغاء
الطائفية
السياسية
التي نتحفظ
عنها وكل
المواضيع
الخلافية. لكن
الاكثرية
رفضت تحويل
هذه الملفات
الى طاولة
الحوار، بحجة
ان الطاولة
ليس لها صفة
تنفيذية. ولان
الطاولة ليست
كذلك، نريد
طرح كل المواضيع
عليها
واحالتها على
مجلس الوزراء
ليتخذ فيها
القرار
المناسب. على
أي حال، فان
رئيس الجمهورية
حسم الامر
بنفسه خلال
جلسة مجلس الوزراء
بقوله ان
الطاولة
ستبحث
الاستراتيجية
الدفاعية،
اما الملفات
الاخرى
فسيقررها الذين
يشاركون في
طاولة الحوار
وليس أي طرف
آخر".
لم
تكن
الاستراتيجية
الدفاعية
بحسب باسيل الملف
الاكثر سخونة
خلال نقاشات
لجنة البيان الوزاري
أو حتى مجلس
الوزراء"،
"فبند التوطين
نال حصة كبيرة
من النقاشات
ونحن نعتبر
اننا حققنا
انجازا في هذا
المجال".
ويقول ممثل "التيار
الوطني الحر"
في الحكومة "
يشكل رفض التوطين
محلّ إجماع
تام من كل
القوى
السياسية، وهو
أقرّ في
الدستور. لكن
الخوف من
التوطين قائم
فعلا، لذلك
استلزم نقاشه
وقتا طويلا ولا
سيما في موضوع
الجنسية
لأبناء الام
اللبنانية
المتزوجة من
أجنبي. لقد
دافع بعض
الوزراء عن
هذا الحق
لكونه حقا
انسانيا، ونحن
أيدناه شرط
استثناء الام
اللبنانية
المتزوجة من
فلسطيني، لان
هذا المنع يحد
من اخطار
التوطين، والبعض
يمكن أن يتخذه
وسيلة للحصول
على الجنسية
اللبنانية،
كما في التملك
وحق العمل في
بعض الوظائف.
رفض
المجتمعون
طرحنا لان ثمة
من خشي أن
يواجه
بالعنصرية
اذا استثنى
الابناء من اب
فلسطيني. ولكن
نحن اردنا
تصويب النقاش
بجرأة حول
نقطة حساسة،
اذ يجب مقاربة
التوطين من كل
جوانبه
العملية التي
تؤثر مباشرة
على لبنان،
وعدم
الاكتفاء
بتكرار
عبارات رفض
التوطين
كمبدأ فحسب".
ويشير
الى ان النقاش
تشعب حول ملف
التوطين ليشمل
تمويل وكالة
"الاونروا"
والحقوق
المدنية
وإعمار
المخيمات،مع
العلم ان
تمويل
الوكالة
الدولية يجب
ان يكون من
صلب اهتمامنا
كي يتحمل
المجتمع
الدولي
مسؤوليته فيه.
وقد طالبنا
بضرورة
مواكبة طاولة
الحوار لملف
التوطين، ولم
نصر عليه
بعدما قوبل
بالرفض، لان
طاولة الحوار
ستقرر بنفسها
كما قال رئيس
الجمهورية
مواضيع
نقاشاتها".
ويلفت
باسيل الى أن
قضية حيوية
كالتوطين لم
تنل الاهتمام
اللازم حتى
إعلاميا، لان
الجميع
ركّزوا على
بند سلاح "حزب
الله" في
محاولة لكسب
سبق سياسي، في
حين أن ملف
العلاقة مع
سوريا لم يأخذ
حيزا كبيرا من
النقاش.
ويقول: لقد
"رفضنا ربط العلاقة
مع سوريا
باتفاق
الطائف كما
طرح البعض،
لان هذه
العلاقة تخطت
ما كتب في
الطائف وصارت
تحكمها
العلاقات
الديبلوماسية،
والحدود التي
تفصل بين
البلدين بعد
الانسحاب
السوري
الكامل من
لبنان، ناهيك
بأن ثمة أجواء
في الاكثرية
عكسها تعديل
بعض الكلمات،
بطرح من أحد
وزراء
الاكثرية،
أوحى جواً ايجابياً
من هذه القوى
حيال
سوريا.حتى ان
احد الوزراء
تحدث عن ضرورة
تهيئة
الاجواء عشية
زيارة رئيس الحكومة
لسوريا".
الاهم
من الملف
السياسي،
بحسب وزير
الطاقة، كان
مناقشة الملف
الاقتصادي،
"فلقد تكرر كثير
من الملفات
التي سبق
ذكرها في
البيان الوزاري
السابق في ما
يتعلق بالشق السياسي.
لكن الجديد
فعليا هو
النقاش
الاقتصادي
الذي نال حيزا
كبيرا من
النقاشات،
وسيكون له
مستقبلا
أهمية قصوى،
لكونه دخل في
التفاصيل
والمبادئ
الاقتصادية
وطرح مقاربات
واقعية وأكثر
جدوى وحدّد
أولويات
مختلفة عن السابق
وأهدافا
مركزة". نالت
وزارة الطاقة
صفحتين من نص
البيان
المتضمن 24
صفحة. ويشير
باسيل الى انه
في خضم ورشة
عمل تتعلق
بثلاثة محاور
استراتيجية
تتصل بالناس
وحاجاتهم
التي تخص
وزارته من
النفط
والمياه
والكهرباء،
"ينتظر منا الناس
أموراً حيوية
ولكن نحن
اليوم نعدّ
للعمل،
ولدينا تصور
لموضوعي
المحروقات
والمازوت الملح
حاليا
ولمولدات
الكهرباء
وتأمينها بما
يتعدى
المعالجة
القصيرة
المدى. ولدينا
تصوّر لموضع
المازوت أكثر
جدوى من الدعم
المرحلي
السنوي لبضعة
أشهر".
لماذا؟
الشراع/حاول
المدير العام
للأمن العام
السابق اللواء
جميل السيد
تشكيل تجمع
سياسي ينطلق
من البقاع،
الا ان
تنبيهات
وصلته من
مسؤولين
سوريين
بالاقلاع عن
هذه الفكرة
والتريث
بانتظار جلاء
الاوضاع
الاقليمية،
وان يظل
منتظراً
دوراً له في المستقبل
القريب. وكان
اللواء
السابق السيد
قد اجرى
مؤخراً اتصالات
ولقاءات مع
شخصيات
عسكرية
لبنانية متقاعدة،
وسياسيين
يبحثون عن دور
لهم من أجل
التلاقي
للانطلاق
بفكرة التجمع
السياسي.
تغيير/اشارت
مصادر مسؤولة
الى ان
المرحلة
المقبلة ستشهد
محاولات لفتح
ملفات تتعلق
بالاجهزة الامنية
في لبنان، في
اطار السعي
لتغيير مسؤوليتها
وتعديل
صلاحيات
بعضها،
وتعزيز دور بعضها
الآخر، ومن
الطبيعي ان
تترافق هذه
التغييرات مع
تجاذبات
وصراعات
سياسية ونقاشات.
قلق
شعبي في
أميركا بعد
إيقاف خليتي
حزب الله
الشراع/يسود
القلق أوساط
المسلمين
الشيعة من
الجالية
اللبنانية في
أميركا، بعد
توقيف وسجن
خليتين
تابعتين لحزب
الله في
أميركا بتهمة
شراء أسلحة
لإرسالها إلى
((حزب في لبنان)).
الخلية
الأولى تم
توقيفها في
فيلادلفيا وتضم
خمسة أفراد
اشتروا أسلحة
وأرسلوها إلى داني
نمر طراف
المقيم في
سلوفاكيا
وكان نجح في
شراء صواريخ
ستينغر
المضادة
للطائرات و10
آلاف رشاش من
نوع كولت ام–4. الخلية
الثانية
اعتقلت في
سابتسلفانيا
منذ عدة أيام
وتضم 4
لبنانيين
شيعة هم علي
حمدان في
نيويورك وحسن
حدرج وديب حرب
وحسن عنتر في
بنسلفانيا اشترت
1200 رشاش كولت
ام-4. الخليتان
حاولتا تهريب
الأسلحة
الأميركية إلى
ميناء
اللاذقية
السوري
وموانىء أخرى.
فضلاً عن
تزوير عملة
وجوازات سفر
أميركية.
منسق
الخليتين هو
والد
المعتقلين
وكان مسؤولاً
في حركة أمل
قبل انتقاله
إلى حزب الله
وكان معروفاً
بتنفيذ عمليات
قتل وتزوير
وسلب و؟؟
وصادرة بحقه
مذكرات توقيف
عديدة من
السلطات
اللبنانية
دون أن تجرؤ
السلطات
الأمنية على
توقيفه رغم
سكنه المعروف
حالياً في
منطقة حارة
حريك.
صدق
او لا تصدق
الشراع/علمت
((الشراع)) ان
قيادة حزب
الله فتحت تحقيقاً
موسعاً حيال
ما تم اكتشافه
من فقدان اسلحة
وراجمات
صواريخ كورية
من مخازن
الحزب في
البقاع،
وتبين قيام
احد مسؤولي
الحزب ببيع
قسم منها الى
تنظيمات
وجماعات
اصولية وسلفية،
وجرى توقيف
عدد من مسؤولي
الحزب
وعناصره في
احد سجون حزب
الله السرية
في البقاع
الشمالي،
وبدأت
التحقيقات
الموسعة معهم
بإشراف ضباط
من
الاستخبارات
الايرانية. المعلومات
اكدت ان الحزب
اتخذ قرارات
فصل بحق عدد
كبير من
العناصر
والمسؤولين،
بعدما تبين ان
عدداً منهم
جمع مبالغ
وثروات كبيرة
بحكم موقعه
التنظيمي، في
الوقت الذي
اكد فيه نائب سابق
من نواب الحزب
في جلسة خاصة
ان السيد حسن
نصر الله
يتابع بنفسه
كل هذه
المسائل
والملفات
الحساسة
تنصت
الشراع/أكد
تقرير امني
اوروبي ان حزب
الله يقيم
مركز تنصت
ورصد في شقة
في منطقة
الضاحية
الجنوبية بإشراف
خبير ايراني
في الاتصالات
معروف باسم
((ظهراني)) وان
المركز يقوم
برصد اتصالات
هاتفية
ولاسلكية لمراكز
امنية
لبنانية،
وللسفارات
والمؤسسات الاجنبية
في لبنان،
ومراقبة
رسائل
الكترونية
عبر
الانترنت،
ويضم المركز
مجموعة من الخبراء
في الاتصالات
والحاسوب
والرصد
والتنصت، جرى
تدريبهم في
مراكز
ايرانية
متخصصة في
العاصمة طهران.
وحسب
المعلومات ان
المسؤول عن
المركز شخص لبناني
من بلدة بنت
جبيل – وهو من
ابرز الخبراء
الالكترونيين
في حزب الله
وكان ابنه قتل
خلال قصف
الطيران
الاسرائيلي
لمنطقة
الضاحية الجنوبية
في عدوان
تموز/يوليو 2006.
صحيح؟
ذكرت
مصادر امنية
ان البعثة
البريطانية
التي كانت
تقوم بالبحث
عن الصحافي
البريطاني المفقود
اليك كوليت في
منطقة خلة
الزيتي في اعالي
بلدة عيتا
الفخار قضاء
راشيا، كانت
تنوي بشكل سري
الاستمرار في
البحث عن جثة
الطيار الاسرائيلي
رون اراد
المفقود في
لبنان منذ العام
1986، وعن الجنود
الاسرائيليين
المفقودين منذ
الاجتياح
الاسرائيلي
للبنان عام 1982،
لولا تدخل
جهاز امني
لبناني ومنعه
البعثة من
تحقيق
غايتها.
وثيقة
حزب الله
الجديدة
لبننة أم
فتحاوية أم حزب
شيوعي صيني؟
حسن
صبرا/الشراع/4
كانون الأول/09
وثيقة
حزب الله الجديدة
لبننة أم
فتحاوية أم
حزب شيوعي
صيني؟ تعامل
عدد من
السياسيين
والاعلاميين
مع الوثيقة
السياسية
التي أعلنها
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
بعد مؤتمره
الأخير، كأنها
وثيقة تأسيس
للكيان
اللبناني،
وليست وثيقة
تخص رؤية حزب
الله لهذا
الكيان، مهما
كان حجم الحزب
كبيراً،
ومهما كان وضع
الكيان
هزيلاً.
وبناء
على هذا
التقييم تم
صدور المواقف
الناقدة
للوثيقة.. أو
المرحبة بها.
وتراوح
الترحيب بين
اعتبارها
لبنانية أي انقلابية
على النهج
الإسلامي
الثوري للحزب
قياساً
بوثيقة 1985،
وبين
مزاوجتها بين
الجيش والمقاومة،
وبين التراجع
بين الولاء
السياسي
للولي الفقيه
وبين
اعتبارها
لبنان وطن
الآباء
والاجداد والاحفاد،
واعتبار ان
انتقال
المقاومة حسب
وصف السيد
نصرالله من
مرحلة
المواجهة إلى
مرحلة الردع
تراجعاً
مهماً قد يبعد
عن لبنان سيف
واجب تحرير كل
فلسطين وربما
الجولان وغور
الأردن والاسكندرون
وعودة كل
اللاجئين
الفلسطينيين..!
أما
منتقدو
الوثيقة فقد
تراوحوا بين
من اعتبر
لبننة الحزب
سيطرة للحزب
على لبنان أي
ان يصبح لبنان
على غرار
الحزب وفرض
الديموقراطية
التوافقية هي
مدخل هذه
السيطرة،
وإسقاط مواد
الدستور
اللبناني
طالما أسقط
بند تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية كما نص
عليه الطائف،
وبين هذه
الدعوة
المتكررة لإقامة
الدولة
القوية
القادرة
والعادلة في حين
ان حزب الله
تحديداً هو من
يمنع قيام
الدولة
القوية
القادرة
والعادلة،
وان هذه
الدولة التي
يدعو لها حزب
الله مردود
عليها بأنه في
المناطق التي
يحكمها عجز عن
إقامة دولته
القوية القادرة
والعادلة،
والدليل على
ذلك استنجاده
بقوى الدولة
اللبنانية
الرسمية
لتحمل عنه عبء
وعجز التعايش
مع جمهوره
الغارق
محاصراً وسط
عصابات
المخدرات
والسرقات
والدعارة وانتهاك
حرمات الناس
والمجتمع..
على حد وصف
دعوة السيد
نصرالله
لإدخال
الدولة إلى
مناطق سيطرته وجمهوره.
ونقد
الوثيقة يصل
عند البعض ان
السيد حسن تحدث
كأمين عام
للحزب الحاكم
في لبنان، حتى
ان الوثيقة
التي قدمها هي
وثيقة إعادة
انتاج النظام
اللبناني وفق
مقاييس خاصة
به أهمها
الديموقراطية
التوافقية
كمقدمة
لإسقاط النظام
من الداخل مع
الإبقاء على
شكله الخارجي قدر
المستطاع. على
ان النقد
الأكثر
إيلاماً
للحزب يجيء من
قوى أو رؤى
إسلامية
شعبية
داخلية، تصل
إلى حد اعتبار
حزب الله نسخة
إيرانية عن
الحزب الشيوعي
الصيني، الذي
اسقط
الماركسية
كأساس ايديولوجي
للحزب
والدولة
والمؤسسات في
الصين وتحول
الى رأسمالية
شبه كاملة
لكنه ظل
محافظاً على
اسمه كحزب
شيوعي وعلى
سيطرته على
الدولة
والمؤسسات.
والبعض
مستعيراً
نماذج عربية
يذهب الى ان
حزب الله بات
كحركة فتح
التي انطلقت
رائدة للكفاح
المسلح
الفلسطيني
عام 1965 بقيادة
ياسر عرفات..
ثم اصبحت في عهدة
محمود عباس
داعية دائمة
للسلم مع
العدو الصهيوني
دون أي نتيجة،
فأسقطت
المقاومة، ولم
تنجح في
المفاوضات. فالحزب
تخلى عن
الحركة
الاسلامية
لمصلحة المقاومة.
وحزب الله
تخلى عن مساره
النضالي
لمصلحة اللبننة.
اما
الديموقراطية
التوافقية
فهي سلاح ذو
حدين، ويمكن
لك يا حزب
الله ان
تستخدمه ضد
القوات
اللبنانية كي
تفرض عليها
التوافق اذا
نجحت هي في
الانتخابات
وخسرت انت..
فماذا لو ربحت
انت وخسرت هي
فهل ترضى بعد
ذلك
بالديموقراطية
التوافقية، او
تعود الى منطق
الاكثرية
والاقلية
التي تشترط
لعودتها
الغاء
الطائفية
السياسية
التي تقصد
منها الغاء
المناصفة
التي نص عليها
الدستور بعد
الطائف وهي
ضمان بقاء
المسيحيين في
لبنان؟ وبلا
قياس او
تشبيه، لقد
رفع احد انصار
الامام علي
مصحفاً في حرب
الجمل.. فقتله
احد رماة
السهام من
الخصوم وسقط المصحف
ارضاً.. ثم
اعتمد شيعة
معاوية رفع
المصاحف على
رؤوس الرماح
في معركة صفين
في مواجهة مع
الامام علي
فكانت مدخلاً
لضعضعة صفوف
شيعة علي.
مرصد
ليبانون
فايلز
ما
بعد ما بعد..
لقاء عون –
صفير
يعبّر
مشهد الساعات
التي أعقبت
زيارة رئيس تكتّل
التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون الى بكركي
وحلوله ضيفاً
استثنائيّاً
على طاولة
مجلس
المطارنة،
جالساً على
يمين
البطريرك
نصرالله
صفير، عن
أزمتين:
الأولى، لدى
بعض خصوم
التيّار
الذين أطلقوا
لمخيّلتهم
العناء في
تحليل اللقاء
ومنحه
ابعاداً لا
صلة له بها،
كمثل دور
"متخيّل"
للفاتيكان في
التمهيد
للقاء، وهو
أمرٌ أثار
استياءً نقله
بعض زوّار
بكركي،
واستهزاءً
تحدّث عنه بعض
زوّار
الرابية. وبدا،
في ساعات ما
بعد اللقاء،
وجود ما يشبه "الماكينة"
المنظّمة
للحدّ من
أهميّته عبر نشر
أخبار
وإشاعات عن
خلفيّاته،
حتى أنّ مصدراً
في أحد
الأحزاب
تحدّث عن
"جلسة
مساءلة" لعون
من قبل
البطريرك
والمطارنة! أمّا في
الرابية،
فينقل من
التقى
"الجنرال" بعد
الزيارة
المفاجئة
انطباعين،
هما الإرتياح
الكبير للقاء
ونتائجه
المتوقّعة
وحسن الإعداد
له، والثاني
السخرية من
بعض الأقلام والألسنة
التي كانت
بعيدة، "الى
حدّ الجهل"،
عن الواقع.
أمّا
الأزمة
الثانية التي
عبّر عنها مشهد
ما بعد
اللقاء، فهي
تكمن في محيط
"الجنرال"،
حيث تسابق
كثيرون الى
الشاشات
وسرّب آخرون
الى الصحف ما
يوحي بدورٍ
لهم في
الإعداد لهذه
الزيارة أو في
الإطلاع على
تفاصيل ما
سبقها وما
تخلّلها،
فأرادوا أن
يحصدوا ما لم
يساهموا في
زرعه، الى
درجة بدا فيها
الأمر مثيراُ
للسخرية هو
الآخر. علماً
أنّ الإعداد
للزيارة تمّ
داخل حلقة
ضيّقة جدّاً،
ووضعت خطوطه الأوليّة
على مائدتي
عشاء، شارك في
أحدهما عون،
وكان فيهما
قاسم "عونيّ"
مشترك لعب
الدور المفصليّ
في "ترتيب
الزيارة".
ولكن،
بين
الأزمتين،
ماذا عن مرحلة
ما بعد اللقاء،
وهل يبقى
يتيماً أم
سيكون بكراً
للقاءات
تؤسّس لعلاقة
متجدّدة،
وأكثر
ثباتاً، بين
الصرح البطريركي
والصرح
السياسي؟
يجمع
من في الصرحين
على
الإيجابيّة،
على الرغم من
تجارب كثيرة
غير مشجّعة.
إلا أنّ بعض
من واكب
التجارب
السابقة
يؤكّد أنّ
المسألة تختلف
هذه المرة،
باختلاف الظروف
وإدراك
الطرفين
لأهميّة
التهدئة وإصلاح
ما يعتري
العلاقة من
شوائب. "ففي
مرحلة تشهد
مصالحات على
أكثر من صعيد،
لا يجوز أن
تبقى علاقة
بكركي سيّئة
مع مرجعيّات
سياسيّة مسيحيّة
بارزة". عبارة
يردّدها أحد
المطلعين على
مضمون لقاء
الأربعاء،
ليوحي أنّ
ثمّة ما يستحقّ
أن يوصف بـ "ما
بعد ما بعد..
لقاء عون –
صفير".
كلمة
حق حول
<السيد>
المستقيل
من
برلمان
<الاستاذ>خلال
<الثقة
المئوية>
اللواء/فؤاد
مطر
كانت
ضرورية جداً
هذه القنبلة
السياسية التي
فجَّرها سيد
البرلمانات
اللبنانية
حسين الحسيني
وكان دويها
كبيراً·· انما
من دون ان
تؤذي شأنها
شأن القنابل
الصوتية ·
أما
لماذا هي
ضرورية فلأن
الحياة
البرلمانية
اللبنانية
التي كان
العالم يشهد
بعراقتها ومستواها
وصلت إلى
مستوى غير
كريم، فضلاً
عن ان بعض
مفردات
التعامل بين
اعضاء في
البرلمان
الحالي جاءت
ردحية على نحو
تصنيف
اخواننا المصريين
لتبادُل
الكلام غير
المنضبط بين
امرأة واخرى
أو بين رجل
وآخر· وعموماً
فإن ظاهرة
الردح تنحصر
في طبقات
دنيا·
الخطوة
الحسينية غير
مطروقة وهذا
يعني ان السيد
اضاف إلى
قاموس تقاليد
الاحتجاج
مفردة جديدة
تصلح لكل
برلماني يقرر
في لحظة يأس
من احوال
المؤسسة التي
ينتمي اليها
ان ينصرف عنها
ولسان حاله
كمن يقول: لستِ
انتِ المؤسسة
المرتجاة·
وليست هذه
الاساليب
التي نراها هي
ما نريده لهذه
المؤسسة·
لم
يحوِّل السيد
حسين خطوته
إلى مناسبة
للمزايدة
والصراخ
ودعوة وسائل
الإعلام إلى
مؤتمر صحفي
يطرح من خلاله
قضايا كثيرة
خلافية أو اعتراضية،
وإنما وقف من
على منبر
خطباء جلسة
المناقشة
التقليدية
للبيان
الوزاري وقال
في سياق ارقى
المطالعات
البرلمانية
كلاماً متقن الصياغة
للواقع
السياسي
وبالذات لما
يتعلق بالطائفة
الشيعية
مستلهماً في
ذلك رؤى الإمام
المغيَّب
السيد موسى
الصدر وروحية
اتفاق الطائف الذي
كان السيد
حسين احد
حاملي أمانة
استنباطه· وهو
بعد هذه
المطالعة
التي يجوز
اعتبارها <مطالعة
الوداع> اعلن
بهدوء
السيَّاد
استقالته من
عضوية مجلس
النواب
الحالي
والعودة إلى
الشعب وكأنما
إستحضر في ذلك
البيان
الشهير للرئيس
جمال عبد
الناصر يوم 9
حزيران 1967 الذي
قال فيه
مبثوثاً عبر
الاذاعة
والتلفزيون انه
قرر التنحي
بسبب هزيمة
حرب 5 حزيران
والنزول إلى
الشعب يناضل
معه، مع فارق
ان المصريين صُدموا
بالقرار
فنزلوا
بعفوية إلى
الشوارع بعشرات
الالوف
ليجبروا عبد
الناصر على
العودة عن
قراره وقد عاد
في اليوم
التالي،
بينما بالنسبة
إلى السيد
حسين الذي
اعلن
استقالته في مجلس
النواب
للعودة إلى
صفوف الشعب
إنحصر الاحتجاج
من جانب
الرئيس ميشال
سليمان
والرئيس نبيه
بري بالتمني
عليه
بالتريث، اما
من جانب الرأي
العام
فبالدهشة
الممزوجة
بالتقدير للرجل
كونه عبَّر
بخطوته هذه عن
كل لبناني متجرد
وقلق على مصير
لبنان، فضلاً
عن انه بخطوته
هذه وجَّه إلى
زملائه نواب
المجلس رسالة
مفادها ان
المؤسسة ليست
في المكانة
التي يجب ان
تكون عليها
وأن كل عضو في
هذا المجلس
يتحمل في شكل
أو آخر بعض
المسؤولية
وان ما فعله
لا يعني ان
يحذو الآخرون
حذوه وإنما لا
بد من التنبه
وعلى وجه
السرعة·
الذي
يدعم
ايجابيات
الاستقالة
وموجباتها ان
الشيخ عبد
الامير قبلان
نائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى هنأ
السيد حسين
لإستقالته·
كما ان بين
ثنايا حيثيات
قرار الاستقالة
ما من شأنه
إحداث بداية
صحوة توازن في
الموقف
الشيعي
العام،
وإلاَّ فما
معنى اشارة
السيد حسين
إلى <عنف
السلاح والمال
وتفتيت
السلطة
السياسية>·
والطرف المقصود
بهذه العبارة
يدرك جيداً
معناها·
وبصرف
النظر عما إذا
كان الرئيس
نبيه بري سيتعامل
مع
الاستقالة،
عندما
يتلقاها نصاً
خطياً،
بأسلوب
التأجيل بأمل
عودة السيد
حسين عنها
وبذلك لا
تُسجِّل
البرلمانية
في زمن
الاستاذ نبيه طلاقاً
من جانب السيد
حسين لها، أو
انه سيتم البحث
عن ثغرات
دستورية
لإعتبار
طبيعة الاستقالة
غير المرفوعة
من عضو في
المجلس إلى
رئاسة المجلس
عملاً
مخالفاً
للتقاليد
ولخريطة طريق
عمل مؤسسة
الرئاسة
الثانية··
بصرف النظر عن
هذه
الاعتبارات
المحتملة فإن
اهمية الاستقالة
هي في طريقة
اعلانها وهنا
يصبح الشفهي
اكثر اهمية من
الخطي خصوصاً
ان الاعلان
الشفهي جرى
امام العشرات
من النواب
الحاضرين
وامام حكومة
مبتهجة
بنيلها الثقة
المئوية إنما
على وقع
عبارات غير
مستحبة من
جانب نواب
تطايرت في
سماء الجلسة
ووصلت
تداعيات
الاستياء من
المتلفظين
ببعض
العبارات
التجريحية
إلى خارج القاعة···
فإلى خارج
حدود الوطن·
وتبقى
الاشارة إلى
امرين: الاول
هو أن هذه المفاجأة
الحسينية
حدثت بينما
الرئيس
سليمان على
اهبة
المغادرة إلى
دمشق في زيارة
يهم الجميع
وبالذات السيد
المستقيل
نجاحهاً ولو
بنسبة ضئيلة·
ومن شأن
الاستقالة ان
تفيد لأنها قد
تنبِّه
فتساعد في
تصحيح مسار
العلاقات·
الثاني
هو أن السيد
المستقيل لم
يستشر رفاق النادي
السياسي
المستقل الذي
هو احد
اعضائه، قبل
ان يعلن خطوته
وربما كي لا
تدخل المسألة
في خضم
التنظير وينقسم
الجمع بين
مبارك للخطوة
وبين مقترح
للتريث فيها،
وايضاً بين من
سينبِّه
السيد حسين إلى
ان استقالته
من برلمان باق
على ولايته
بضعة اشهر لن
تُحتَسب له
كفِعْل تضحية
وإنما كتملص
من
للمسؤولية،
فضلاً عن ان
موجبات
الاستقالة
تفرض عليه ان
يفعل ذلك منذ
اكثر من سنة ثم
بالذات بعدما
جرى حجب
اجتماع
المجلس النيابي
عن اعضائه
لتتويج
الرئيس
المتفق عليه
العماد ميشال
سليمان·في اي
حال وما دامت
الاستقالة
غدت مثل الفوز
تستحق
التهنئة،
وعلى نحو ما قاله
الشيخ عبد
الامير،
فإننا بكلمة
حق يراد بها
الحق ولا شيء
غيره ننضم إلى
الركب الطويل
من المهنئين
للسيد حسين
بما أقدم عليه
متمنين للجنة
الحوار
الوطني
المرتقب ان
يكون فيها احد
ممثلي
اللبنانيين
المستقلين،
ومتمنين عليه
إسماعنا في
واحدة من
جلسات تلك
اللجنة أو في
مناسبة لاحقة
تتزامن مع
انعقاد
الجلسات،
المطالعة
الأكثر
تنويراً
للحقيقة
بدءاً من زمن
الطائف إلى
زمن التلاقي
اللبناني -
السوري المستجد·
وبذلك يكون
ابو علي، ابو
علي بالفعل بمعناه
الفروسي، ادى
الواجب··· وعلى
الوجه الأكمل·
تمهيداً لعقد
مؤتمر عام يضمّ مختلف
الطوائف
المسيحية ومن يشاء
من الطوائف
الأخرى
بكركي تستعدّ لإعلان »بيانها
الحادي عشر« حول
مصير العيش
المشترك
وتخيّر »حزب
الله«
بين
العودة إلى
الدولة
الموحّدة
و»الدويلة الموقتة«..
لندن - »المحرر
العربي«: كشفت مصادر
قريبة من
البطريركية
المارونية في
بكركي النقاب
هذا الأسبوع
عن وجود
استعدادات
لدى البطريرك
نصرالله صفير
وأساقفته
لإصدار
»النداء 11« لبكركي
الذي
سيحدّد »الخطوط
العريضة
والثابتة
والحاسمة« للمسيحيين
في لبنان »على ضوء
التطورات
الداخلية
الخطيرة التي حدثت منذ »النداء
الأول« العام
2000 الذي خلخل
الاحتلال
السوري
للبنان
طوال 25 عاماً، وأدّى
بعد خمس
سنوات،
في
نيسان/ ابريل 2005 إلى إنهائه
وإطاحة
الوصاية
السورية بشكل
دراماتيكي غير
محسوب«.
وأكدت
المصادر لــ »المحرر
العربي«
من
الفاتيكان في روما أن »النداء« لن
يقل
خطورة عن
النداء الأول
لجهة رفض البطريركية
المارونية
التي تمثل جميع
المسيحيين في لبنان
وتتعاطف مع
طروحاتها
السيادية
والاستقلالية
الداعية إلى
الحرية،
الشريحة
الكبرى من
المسلمين
الذين حملوا
أخيراً
شعار
»لبنان
أولاً«، وهو
شعار بكركي وبطاركتها
المتعاقبين، لجهة
رفضه »استمرار وجود
مقوّمات
دولية هجينة
داخل الدولة
اللبنانية
مزوّدة
بالسلاح
والمال
الخارجيين والتنظيمات
العسكرية
والاقتصادية
والاجتماعية غير
المرتبطة
بالكيان، وتزايد
المدّ الطائفي - المذهبي الذي
حظره
اتفاق الطائف
وأفتى
بإلغائه
ومنعه من التعاظم، باتجاه
قيام دولة
مدنية تحترم
خصائص
الطوائف
الثماني
عشرة
التي يتكوّن منها
المجتمع
اللبناني، ولا
تتصارع في ما بينها
على أسس
طائفية أو
مذهبية،
مع
التمسك
بالقرارات
الدولية
الصادرة عن مجلس
الأمن
والمحافل
الدولية
الأخرى لصالح
قيام الدولة
اللبنانية
الحقيقية على
أسس السيادة
والحرية
والاستقلال
الكاملة البعيدة
عن أهواء
ومخططات
الدول
المحيطة
بلبنان«.
وقالت
المصادر إن »النداء 11« الذي يجري الإعداد له »بالاتفاق
مع أغلبية
اللبنانيين
التي سيطرت على
الانتخابات
البرلمانية
الأخيرة وتبعاً لها على
حكم الدولة بكل
مفاصلها كما
هو متعارف
عليه في
الأنظمة
الديموقراطية، قد
يُحدِث
خضّة واسعة
على الساحات
الداخلية والعربية
والدولية، ويفسح في المجال
أمام تلمّس
اللبنانيين
طريقهم الصحيح
إلى الانتهاء
من مصائبهم
وكوارثهم
المتلاحقة
المستمرة
بسبب انتشار
السلاح بين أيدي أحزاب
عقائدية
دينية متزمتة
تتخذ من نظام
ولاية الفقيه
في إيران
شعارها في ممارسة
هيمنتها على
لبنان
واللبنانيين، تماماً كما
يتخذ
نظام آيات
الله في
طهران من
برنامجه
النووي
واعتداده
بترساناته
العسكرية، شعاره
الأوحد
لابتزاز
المجتمع
الدولي
والمجتمعات
العربية
الآمنة
المستقرة، للوصول
إلى أهدافه
الطائفية
والمذهبية
التي يحاول فرضها
بالقوة على
دول الشرق
الأوسط«.
وأماطت
المصادر
القريبة من
بكركي اللثام عن أن »النداء 11« للبطريرك
صفير وأساقفة
طائفته
»سيمهّد
لعقد مؤتمر
عام يضمّ مختلف
الطوائف
المسيحية
ومَن يشاء حضوره
من الطوائف
الأخرى،
يضع
برنامجاً وطنياً شاملاً مقتَبَساً من اتفاق
الطائف الذي تحوّل
إلى دستور
الدولة،
لكنه
يحدّد
طرق العيش من
الآن فصاعداً مع الطرف
الآخر الذي يقوده
رجال دين
يخلطون
العقيدة
بالسلطة
السياسية
ويبنون عليها
نهجهم الهجين
المستورد
لقلب نظام
الحكم
الديموقراطي الاستقلالي الحر نحو
نظام ديني متعصّب
هو امتداد
لنظام علي خامنئي المشتبك
مع العالم
بأسره بسبب
آرائه ومعتقداته
المتطرفة«.
وقالت
المصادر
»إن
البطريرك
صفير عندما يعارض طرح
موضوع »إلغاء
الطائفية
السياسية« الذي
أعاد
نبيه بري
حليف
دويلة الولي الفقيه
والضارب
بسيفها،
فإنه
يقصد
تماماً
رفضه
إلغاء
الطائفية من
طرف واحد
مسيحي وسني فيما هيكلية
الحزبين
الشيعيين، »حزب الله« وحركة »أمل«، قائمة
على التطرف في فرض
عقيدتها
الشيعية
بالقوة،
كما أنها
تُقاد من رجال
دين لا يؤمنون
بالديموقراطية
والعلمانية
والدولة
المدنية
المتحررة من
القيود
الطائفية والمذهبية، وهذا
تحديداً
ما
يرمي
إليه
البطريرك
الماروني من تكرار
مقولته بأنه يجب
إلغاء
الطائفية من
النفوس قبل
إلغائها من
النصوص طوال
السنوات التي أعقبت
اتفاق الطائف«.
ونقلت
الأوساط عن
مراجع روحية
مارونية قولها
إنه »حيال عدم
قدرة
اللبنانيين
لا الآن ولا غداً
ولا بعد غد على
تحقيق قيام
الدولة الحرة
المستقلة غير
منقوصة
السيادة
خصوصاً
على كامل
أراضيها، بسبب
الغلوّين
الطائفي
والمذهبي لدى
شريحة مهمة من
الناس،
وحيال غياب
المجتمع
الدولي
عن تطبيق
قراراته
المتعلقة
بدعم هذه
السيادة ونزع
سلاح
الميليشيات
وتغليب القوة
العسكرية
للدولة على كل
ما عداها من
جيوش ومنظمات
وفصائل
ومجموعات
تدار من خارج
الحدود،
وحيال
التغيير
الهائل الذي حدث في صفوف
الطائفتين
السنيّة
والدرزية
خلال الأعوام
الخمسة
الماضية
باتجاه
التمسك
بلبنان ككيان يجب أن يستمر
ويتعزّز
ويقوى،
فإن
»النداء 11« للمطارنة
الموارنة قد يطرح
لأول مرة منذ
الاستقلال
موضوع »العيش المشترك« الوارد
في الدستور
على أساس
فيدرالي
أو
كونفيدرالي أو أي
نوع من
أنواع الحكم
الذاتي
لمرحلة
متوسطة من
الزمن،
تقرّر
فيها الأطراف
اللبنانية
كافة، على أساس
تجربتها، إما
الاستمرار في الدولة
الموحّدة
السيدة الحرة
المستقلة دون
منافس،
أو ذهاب
كل فريق في طريق، لأن
الشعب
اللبناني لم
يعد
قادراً
على
مواجهة
أوضاعه
المزرية
الراهنة
الذاهبة
يوماً بعد
يوم من
سيّئ إلى أسوأ«.
وكانت
بكركي أصدرت حتى
الآن منذ
»بيانها
الأول« العام
2000 عشرة بيانات
اتسمت كلها
بالخطورة، »إلا أن
البيان
الحادي
عشر
الجديد
- حسب
مصادرها
- سيكون
الأشد
تأثيراً
على
مستقبل ومصير
لبنان«.
المناورات
الإيرانية
البحرية
تضمنت قصف قواعد
في دول الخليج..
انضمام
روسيا والصين
إلى الغرب »يدفع
بالنظام
الإيراني إلى
الانتحار«..
لندن: إسرائيل
قد تقود
الهجوم.. وأميركا »تحتل« مفاعل
بوشهر!!
لندن - »المحرر
العربي«:
قد تكون
الضغوط
الدولية على
إيران بشأن
برنامجها
النووي
وانضمام
روسيا والصين
أول من أمس
إلى الدول الداعية
لفرض عقوبات
فاعلة وقوية
على نظام خامنئي - نجاد، »بدأت
بدفع هذا
النظام فعلاً نحو
الانتحار«، حسب
ديبلوماسي بريطاني في
لندن أكد
أن »جنون
طهران في
إعلانها
عن بناء عشر
منشآت نووية
جديدة لتخصيب
اليورانيوم، وتهديدها
بالانسحاب من
المعاهدة
النووية الدولية، قد
يكون وضع
الحل العسكري الغربي لأول مرة بشكل
جدي على
الطاولة، وأدنى
البرنامج
النووي
الإيراني أكثر من
إقفال ملفه
إلى الأبد«.
وقال
الديبلوماسي البريطاني لـ
»المحرر
العربي«
في
لندن أمس: »يبدو أن
شعور النظام
الإيراني بهذه
العزلة
الكاملة بعد
انضمام موسكو
وبكين إلى »جوقة«
المطالبين
بفرض عقوبات
قاسية بعد
إحالة ملفه
النووي
إلى مجلس
الأمن ونفض
حكّام وكالة
الطاقة الذرية
في فيينا
أيديهم من
المسألة
برمتها،
جعله
يفقد
أعصابه بل
صوابه بحيث
بدأ يطلق
تهديداته يمنة
ويسرة دون
حساب، وكأنه
استنفد ما
لديه من
ديبلوماسيين
متفهمين
لواقع الحال، متجهاً بسرعة
إلى المواجهة
العسكرية
التي تشير كل
المعلومات
الواردة من
إيران والمنطقة
المحيطة بها
خلال
الأسابيع
الثلاثة الماضية
أن حكومة
محمود أحمدي نجاد
تستكمل
اسناداتها
ومناوراتها
الاستفزازية
لدخولها مع
العالم«.
ونقل
الديبلوماسي عن
تقارير
أوروبية
وصفها بـ
»الخطيرة« قولها إن »الاحتمال
الأكبر،
بعد بلوغ الأزمة
الإيرانية
عنق الزجاجة
الدولية، هو أن
تفاجئ
إسرائيل
المجتمع
الدولي
بشن هجوم
مبكر على
القواعد
النووية
والصاروخية
ومراكز
التخصيب
والمفاعلات
الإيرانية، يجرّ
الولايات
المتحدة ودول
حلف شمال
الأطلسي
إليه«.
وقال إن »الإسرائيليين
ما زالوا
يتركون
المعركة
دائرة بين
الغرب وإيران
على أشدّها
حتى تصل إلى
نقطة
اللاعودة، عندها
سيبرزون إلى
الساحة
»كمدافعين« عن
المجتمع
الدولي
ودول
العالم من
أخطار
القنابل
النووية التي تزمع
إيران
إنتاجها، محاولين
اكتساب كل
المبررات
العالمية
المشروعة
لحربهم على
الدولة
الفارسية
ولما سينجم
عنها من كوارث
على بعض دول
وشعوب
المنطقة«.
عمليات
إنزال
أميركية!!
وأعرب
الديبلوماسي عن
اعتقاده
استناداً إلى تلك
التقارير
الأوروبية أن »تكون
هناك اتفاقات
بالفعل بين
إسرائيل والمحور
الغربي
أو على
الأقل بعض
دوله القوية
مثل الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا، على أن
تتم الأمور مع
إيران على هذا
الشكل (أي أن إسرائيل
تبدأ الحرب) ولكن ضمن
شروط ليس
أقلها منع
سلاح الجو
الإسرائيلي من ضرب
المفاعلات
والمنشآت
النووية
القريبة من
سواحل الخليج
العربي،
وترك هذه
المفاعلات في عهدة
»التطهير
الغربي«
بحيث لا يحدث
هناك أي
انتشار
نووي في أجواء
المناطق
النفطية في دول
الخليج،
واقتصار
الحملة
الجوية
- الصاروخية
الإسرائيلية
على القضاء
على
المفاعلات
والمنشآت
التخصيبية
الواقعة في العمق
الإيراني، وعلى
قواعد ومخاوف
الصواريخ
ومصانع
إنتاجها«.
وأكد
الديبلوماسي البريطاني لـ»المحرر
العربي«
عدم
اقتصار الحرب
القادمة ضد
إيران على
القصفين
الجوي والصاروخي لمنشآتها
النووية
فحسب، »بل هناك خطط
واضحة
لعمليات
إنزال بحرية
وجوية على طول
الساحل
الإيراني المشرف
على الخليج
العربي
لتنظيفه
كلياً من تلك
المنشآت
وإزالة قواعد
الصواريخ
متوسطة
وبعيدة المدى
المنصوبة
فيه، مع إمكانية
كبيرة في
احتلال
مفاعل »بوشهر«
الواقع
على كتف
الخليج وتفكيك
معداته
ونقلها مع ما
فيه من كميات
من اليورانيوم
قليل
الإشباع، منعاً لحدوث
تسرّبات
نووية في
حال ضربه
بالصواريخ
تصيب مناطق
بعيدة عنه في الخليج«.
وقال
الديبلوماسي إن
»المناورات
الصاروخية
الإيرانية
خلال الأشهر
الأربعة
الماضية، والمناورات
البحرية
واسعة النطاق
التي جرت الأسبوع
الماضي
في
مياه
الخليج،
تضمنت
قصف قواعد
عسكرية
أميركية
بحرية في
الكويت
والبحرين
ودولة
الإمارات
ومراكز نفطية، ومهاجمة
مرافئ بحرية
تستخدمها
السفن الأميركية
والغربية
الحربية على
شواطئ تلك
الدول الثلاث
وتخطّيها إلى
الداخل لضرب
قواعد عسكرية
خليجية ومنشآت
نفطية في
محاولة
لوقف إنتاج
النفط،
إضافة
إلى محاولة
إقفال مضيق
هرمز في
خليج
عمان لوقف
الشحن إلى
الدول
الغربية«. وذكر
الديبلوماسي أن
»ما قد
نشهده في
الحرب
المقبلة
(ضد إيران) في
الشرق
الأوسط قد يكون
الأعنف
والأكثر
شمولاً
وتدميراً منذ
الحرب
العالمية
الثانية في منتصف
القرن الماضي ضد
ألمانيا
الهتلرية، وقد تبدو
معها الحربان
على
أفغانستان
والعراق
كلعبتي
أطفال
إذا ما قيست
الأمور
بأنواع
الأسلحة والقذائف
والصواريخ
المتطورة
الجديدة التي صُنِّعت
بعد آخر حرب
ضد صدام العام 2003 ولم
تُستَخدم بعد«.
منظمة DEA الدولية
لمكافحة
المخدرات
تكشف وقائع
توقظ المخدَّرين
»الفضيحة
الأخرى«
في
فضيحة
المخدرات :
٠٧٪ من
المخدرات
التي أعلن
نصرالله عنها
لبنانية
المنشأ
ويتم إنتاجها في
المناطق
الواقعة تحت سيطرة
الحزب في
البقاع
والجنوب
٠٣٪ من
المخدرات
المستوردة
تصل من إيران
عبر سورية
بإدارة عناصر من الحرس
الثوري
كميات
هائلة من
المخدرات
المبرمجة
لاستهداف
صفوف الشباب
المسيحي
والسني تحديداًً
في
المدارس
والجامعات.. انزلقت
الى صفوف
الطلبة في المدارس
الشيعية..
فانطلقت الصرخة!!
٠٥٢ مليون
دولار حجم
المداخيل
السنوية من
تجارة المخدرات
التي تغذي ميزانية
الحزب وجيوب النافذين
من إيران
ولبنان
بعد تبادل
معلومات على
مستوى القارة
حول خلاياه
لتهريب الأسلحة
والمعدات
المتطورة
حملة تطهير
أوروبية
لجماعات
»حزب الله«
لندن - كتب حميد غريافي:
لم تمضِ أسابيع
قليلة على
تساؤلات
اللبنانيين
والدول
المعنية
بالقضية
اللبنانية
الساخنة حول
الأسباب
الحقيقية
وراء »سماح« »حزب الله« لقوى
الجيش والأمن
الداخلي
والأجهزة
المختصة
»بالانفلاش
الحرّ« داخل قواعد »حزب الله« ومربعاته
الحصينة
المحظورة على
أي كان، حيث مقار
قياداته
السياسية
والعسكرية
والروحية
والاقتصادية، كما لم
تمضِ ثلاثة
أسابيع فقط
على إعلان
نصرالله في خطاب
»يوم
الشهيد«
حربه على
المخدرات، حتى خرج
أحد جنرالات
إسرائيل
ليكشف النقاب
عن خلفيتي عودة
القوى
الأمنية إلى
الضاحية
الجنوبية وتركيز
نصرالله على
موضوع
المخدرات
هذا، عندما أكّد
أن »خلايا
تهريب
المخدرات إلى
الأراضي
الإسرائىلية
من لبنان التي تحظى
بتسهيلات من
السلطات
العبرية، ليست سوى
جزء يسير من
مجموع
الشبكات التي تستخدمها
إسرائيل
للحصول على
معلومات استخبارية«، ما يؤكد أن صرخة
الأمين العام
لـ»حزب الله« لها ما يبررها
فعلاً،
وأن قوى
دويلته
الذاتية لم يكتمل
بناؤها بعد..
إلاّ
أن
نصرالله لم يُجب في خطابه
على السؤال
الفوري
الذي
تبادر
إلى أذهان
الناس: »من أين تأتي هذه
المخدرات إلى
ضاحية بيروت
الجنوبية لتعمّ بكمياتها
الهائلة في ما بعد كل
شرائح
المجتمع
اللبناني، وخصوصاً طلاب
المدارس
والجامعات
وأبناء
الطبقتين الفقيرة
والغنيّة على
حد سواء؟.
سياسة
المخدرات: سلاح ذو
حدين!!
منظمة »دي
إي
آي«
DEA
الأميركية
الدولية
لمكافحة
المخدرات
المنتشرة في مختلف
دول العالم، أجابت
على هذا
السؤال على
لسان أحد
ممثليها في لندن
الذي أكّد
لـ»المحرر
العربي«
إن
»حوالى 70 في المئة من
كمّيات
الحشيش
والهيرويين
والكوكايين
هي من
إنتاج لبناني محلي
تُزرع في المناطق
البقاعية
الواقعة تحت
سيطرة »حزب الله« و»حركة
أمل«، كما
أن قسماً
منها
يُزرَع
في مناطق
الجنوب
المحظور
دخولها على
قوى الأمن اللبنانية، ثم
يجري
تكريرها
في مصاف يديرها
عناصر من
الحزب الذين يؤمّنون
عمليات توزيع 50 في المئة منها
في لبنان، والباقي يحاولون
نقله إلى بعض
الدول
العربية
والأوروبية
وخصوصاً
إلى
إسرائىل
لينقَل منها
إلى الخارج، فيما
الثلاثون في المئة من
مجموع كميات
المخدرات في لبنان يدخل عبر
الحدود
السورية
آتياً من إيران عن
طريق شبكات
حكومية رسمية
تابعة للحرس
الثوري
الإيراني تستورد
المخدرات، وبالأخص
مادة
الهيرويين، من
عصابات تهريب
إيرانية
وأفغانية من
داخل حدود
أفغانستان
وباكستان مع
إيران
تستخدمها الاستخبارات
الإيرانية
للحصول على
معلومات في البلدين
حول وجود قوات
حلف شمال
الأطلسي
والقوات
الأميركية
وتحركات
الجيش
الباكستاني على
حدوده مع
أفغانستان
لمحاربة
طالبان وتنظيم
القاعدة«.
وكشف
موظف المنظمة
الأميركية
النقاب عن أن
معظم ما
تصدّره إيران
إلى »حزب الله« في لبنان من
مخدرات،
»تشكّل
مداخيل بيعه
في الداخل
والخارج
جزءاً مهماً
من
ميزانية
الحزب
العسكرية
والاقتصادية
والاجتماعية
حيث تصل هذه
المداخيل
سنوياً
إلى أكثر
من 250 مليون
دولار«. إلاّ أن »جهات
إيرانية داخل
الحرس الثوري فتحت على
حسابها خطوط
تصدير مخدرات
إلى مجموعات
مستقلة من »حزب الله« وكلتاهما
تعملان للكسب الشخصي خارج
الأطر التي يحدّدها
الحرس والحزب
كجزء مهم من
الدعم المالي، بحيث
يظهر
الثراء
السريع
والعلني
واضحاً على بعض
قادة الحزب
السياسين
والعسكريين
وبعض قادة كوادره
ومجموعات
كبيرة من
عناصره«.
النار في منزل
الإطفائي!!
وأكد
موظف DEA لـ»المحرر
العربي«
أنه خلال
السنوات
الثلاث التي أعقبت
حرب تموز/
يوليو
العام 2006 التي أصابت
تداعياتها
الشريحة
الكبرى
خصوصاً
من
الطائفة
الشيعية التي تعرّضت
للقتل
والتهجير
والخراب
والدمار، توسَّع
انتشار
المخدرات في مناطق
هيمنة »حزب الله« بشكل
خطير بحيث
خرجت إدارة
عمليات
توزيعه عن قدرة
مسؤوليه
وعناصره
ليتفشّى
بصورة خطيرة، ويبلغ شرائح
شيعية قريبة
جداً من عائلات
قادة هذا
الحزب،
كما أن
كميات هائلة
من المخدرات
التي تنشرها عادة
عناصر تابعة
لاستخبارات
الحزب داخل
المدارس
والجامعات في صفوف
الشباب
المسيحي
والسنّي بشكل
خاص، وجدت طريقها
إلى آلاف
الطلاب
الشيعة
أنفسهم،
ما حمل
نصرالله على
دقّ ناقوس الخطر
بعدما
أُفلِتَ
زمام
الأمور من
أيدي حزبه،
فاستنجد
بالدولة
وقواها
الأمنية
وجيشها لإنقاذ
مناطقه من هذه
الآفة
المميتة«.
وأماط
مسؤول
المنظمة
الأميركية
لمكافحة المخدرات
اللثام عن »أن كميات
المخدرات
التي تنسق أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
مع خلاياها الشيعية
في جنوب
لبنان عمليات
تهريبها إلى
إسرائيل، تذهب
مباشرة إلى
أوروبا أو مصر
أو بعض الدول
الخليجية، من دون أن
تنتشر في
المجتمع
الإسرائيلي، فيما
أثمان هذه
المخدرات
توزّع على تلك
الخلايا
كرواتب مقابل
المعلومات
التي كشف المنسق
السابق
للشؤون
الإسرائيلية
في لبنان
الجنرال
ديفيد أغمنون
أخيراً
النقاب
عن أنها تصل
إليهم مقابل
السماح بعمليات
التهريب
المضبوطة
والمقنّنة«.
وقال
المسؤول إن »صرخة حسن
نصرالله
الأخيرة ضد
المخدرات
واستنجاده
بالدولة
اللبنانية
للحد من
انتشارها في مناطقه، لم تكن
وليدة حرص
الحزب على
مكافحة هذه
الآفة في
صفوف
الطائفة الشيعية
فحسب، بل لأن موجات
الإدمان على
تعاطي المخدرات
اجتاحت صفوف
عناصر حزبه
بشكل مخيف على
الرغم من
العقوبات
الصارمة التي تتخذها
القيادة بحق
المدمنين
وبعض المهربين
الخارجين على
طاعتها«.
أمّا على
صعيد توسيع
الحزب
الإيراني عملياته
إلى الخارج، فقد
حرّكت التهم
التي وجّهها
الأسبوع
الماضي
مدّعون
عامون
أميركيون في فيلادلفيا
وبنسلفانيا
إلى عشرة من
عناصره أو من
عملائه في الولايات
المتحدة بـ »التآمر
لتأمين
تجهيزات له في لبنان« منها
»محاولات
لإرسال
صواريخ
»ستنغر« المضادة
للطائرات
وحوالى عشرة
آلاف رشاش من
طراز كولت أم-4 إلى »حزب الله« عبر مرفأ
اللاذقية في سورية« - حرّكت
سلطات الأمن
الأوروبية في لندن
وباريس
وبرلين وروما
وأثينا وبعض
عواصم أوروبا
الشرقية وفي مقدمها
العاصمة
السلوفاكية
التي قالت التهم
إن أحد عناصر
الحزب الإيراني داني
نمر طراف
حاول منها
إرسال تلك
الصواريخ
والرشاشات، حيث بدأت
عمليات تبادل
معلومات على
مستوى القارة
الأوروبية
حول نشاطات »الجماعات
الشيعية
اللبنانية« المقيمة
فيها التي كانت
أصلاً متداولة، إلاّ
أنّها
ظلّت سرية حتى
الآن بانتظار
حدوث أي
تحرك
لتلك
الجماعات كما
حدث في المدينتين
الأميركيتين
وفي دولة
سلوفاكيا، تمهيداً لإبعاد
المئات من
الطائفة
الشيعية كما
حدث في دولة
الإمارات
أخيراً..
وعلمت »المحرر
العربي«
من مصادر
إعلامية
دفاعية
بريطانية في لندن أن
معلومات
الإستخبارات
الأوروبية
الواردة إلى
المملكة
المتحدة خلال الأسابيع
الأربعة
الماضية التي سبقت
إصدار
المدعين
العامين
الأميركيين
اتهاماتهم
لخلايا
»حزب الله« هناك، »أضافت
إلى لوائح
الإستخبارات
البريطانية الداخلية »إم آي-5« المتعلقة
بنشاطات
خلايا وعملاء »حزب الله« في
بريطانيا، عشرات
الأسماء
الجدد
المأخوذة من
اعترافات عناصر
للحزب في
عواصم
أوروبية
مختلفة،
ومن
عملاء لتلك
الاستخبارات
داخل تلك
الخلايا
المختَرَقة
بقوة من
السلطات
المحلية فيها، وأن
أجهزة الأمن
البريطانية
التي كانت رصدت
الأسبوع
الماضي
دخول أحد
رؤساء كوادر
الحزب
الإيراني عبر أحد
مطاراتها
آتياً من بيروت مع
ثلاثة عناصر
أخرى يُعتقد أنها
تابعة لجهاز
الأمن
الخارجي
في
الحزب، اقتربت (الأجهزة
البريطانية) جداً
من اتخاذ
قرار بشن حملة
واسعة النطاق
ضد تلك الخلايا
وهؤلاء
العملاء
بعدما تأكد
لها أن بعضهم يعمل على
شراء أسلحة
متطورة
وإلكترونيات
عسكرية من
شركات خاصة
لإرساله إلى
قيادة الحزب في بيروت
عبر الموانئ
السورية
أيضاً،
بسبب
الحصار
البحري
الدولي (يونيفيل) للمياه
الإقليمية
اللبنانية«. وقالت
المصادر إن
الحملة
الأمنية
البريطانية
المتوقعة على
جماعات
»حزب الله« وخلاياه
وعملائه
المعروفين من
أجهزة الأمن البريطانية، »قد تبدأ
في أي لحظة
الآن في
محاولة
متّفق عليها
أوروبياً ودولياً لحصار
جماعاته في الغرب
ومنعها من
تهريب السلاح
والأموال إليه
في بيروت«.
لبنان
بين خيارين
أحلاهما مرّ:
تشريع سلاح »حزب
الله«
أو إلغاء
الطائفية
وبقاء السلاح
نهاد
الغادري/المحرر
العربي
لا أحد ينكر على
الرئيس بري حِرَفِيّتَه
وذكاءه
وقدراته على
ابتكار الكلمات
وأخذ الواقع
السياسي
اللبناني بعيداً عن أهداف
خصومه قريباً من أهدافه
أو أهداف
حلفائه
. وربما
كان شعار
الديموقراطية
التوافقية الذي احتل
ساحة النقاش
السياسي
ونجح في أخذ
الواقع
السياسي
من مبدأ
الأكثرية
والأقلية إلى
مبدأ التوافق
الطائفي
والمذهبي من دون نص
دستوري
واضح خير
مثال على
عبقرية هذا
الرجل
الاستثنائي في
تاريخ
الشيعية
السياسية ذات
الشرعية.
اليوم يخرج سيد
الابتكار على
اللبنانيين
بمشروع إلغاء
الطائفية
ليطرحه في التداول
فيقف من خلفه
حليفه
المذهبي
المسلح
ويعارضه
أكثرية
اللبنانيين
من الطوائف
الأخرى
، والهدف ليس
إلغاء طائفية غرقت في المذهبية
وتأخذ لبنان
بعيداً
عن محيطه
وتاريخه
ومبررات
قيامه ، بل
أخذ النقاش
بعيداً
عن سلاح »حزب الله« موضوع
النقاش
والخوف منه
على الصيغة
ولبنان
. الخوف من
السلاح بما يفرض على
الأرض من
سياسات
يفترض
أنها وطنية
وغدت إيرانية ، والخوف على
لبنان مما قد يؤدي
إليه
استمرار
السلاح خارج
الشرعية
الوطنية
، ممثلة في الدولة
اللبنانية
بأجهزتها
ومؤسساتها
المشتركة ، من مخاطر
الانفراد
بقرار الحرب
والسلم وفرض أمر
إيران الواقع
وتقديم
مصالحها على
مصالح لبنان
بوجهه
وارتباطه
العربيين.
صحيح أن
موضوع إلغاء
الطائفية ظل
مشكلة لبنان
لزمن ، ولكنه
موضوع سياسي يطرحه من يستفيد
منه ويرفضه من يُضارّ به
. ويتناوب
على طرحه أو
رفضه فرقاء
الحياة السياسية
بمواقيت
مختلفة.
لقد فرض
موضوع
الطائفية
والثنائية
نفسه في
أعقاب
الاستقلال
لطمأنة
المسيحيين وكان
أساسه عنوان : لا
لفرنسا في مقابل لا
لأسلمة
النظام
والهوية في لبنان . لم
يكن
المقصود منه
رفض الإسلام
بل حماية
المسيحيين
بوصفهم أقلية
على امتداد
المنطقة
. ولقد سبق
وكتبت مما
أذكر من
أحاديث
سمعتها أو أدرت
نقاشها مع
مَنْ عاصرتُ
من رجال
النضال
والاستقلال
أن لبنان
المستقل كان - وما زال - نقيضاً ونقضاً للمشروع
الصهيوني والدولة
اليهودية
الخالصة
. ولقد
فهمت يومذاك من
رجال ذلك
الرعيل ممن
عايشت وصادقت وفي مقدمهم
شكري القوتلي وفارس
الخوري
وكميل
شمعون ثم أكرم
الحوراني وميشيل عفلق
وصلاح
البيطار، أن صيغة
لبنان هي
النقيض
لصيغة
إسرائىل وأن
المحافظة
عليها هي
التي
يواجه
بها العرب
المشروع
الصهيوني في
انغلاقه
الديني.
حدثت
أخطاء كثيرة
في ما
بعد . فقد زلزل
قيام إسرائيل
أسس الدولة
والاستقلال
في المنطقة
المحيطة
بفلسطين وطار
منها شرر أصاب
بلداناً
عربية
أخرى . ثم جاءت
قيادة عبد
الناصر لتملأ
الأرض أحلاماً وأضغاثاً حتى
استفاق منها
العرب على
الهزيمة
الكبرى
. كان عبد
الناصر
قائداً
فذاً
وطنياً ونظيفاً ولكنه لم يملك
مؤسسات
الدولة ولا
أقامها
. استبدلها
بأجهزة
الظلام فسقطت
مرتين في
وضح
النهار
. أولاهما
في 28 أيلول/ سبتمبر 1961 أي انفصال
سورية عن مصر
الذي قام به مدير
مكتب عبد
الحكيم عامر
والمقربون منه ، وثانيهما في 5 حزيران/
يونيو 1967 في هزيمة الذل
الكبرى وكان
عامر أيضاً قائداً للجيش.
ظل لبنان
لتلك المرحلة يصارع من
أجل بقائه
مشروعاً
لثنائية
التعايش
وتناصفها
وانتمائها
الإقليمي . غير أن
لعنة حزيران
ما لبثت أن
استقرت في لبنان
بمنظمة
التحرير
وانفلاشها
وتطلعها
، أو اضطرارها ، لمقاسمة
السلطة
اللبنانية
دورها على
الأرض
وحقوقها
. والقصة
معروفة بعد
ذلك فقد سقطت
الصيغة ولم ينتصر من
أسقطها
. قتل
جنبلاط زعيم
التغيير وذهب
عرفات إلى تونس
ومعه منظمته
وبقي لبنان
يصارع من
أجل
البقاءيْن : بقاء
الوطن وبقاء
الصيغة
. نؤكد على
الصيغة هنا
لأنها العلة
في وجود
لبنان فإذا
سقطت سقط مبرر
وجوده.
رافق
انفلاش
المنظمة حرب
أهلية أكلت
أخضر لبنان
ويابسه وزهرة
شبابه . كانت الحرب
الأهلية
نتيجة لسقوط
الصيغة وليس
نتاجها
. أي
إن لبنان يبقى
بصيغة قيامه
أو يسقط
ببديلها
المطروح
، وكان هذا
البديل
بالأمس إعادة
توزيع السلطة
واقتسامها
حصصاً كما هو اليوم
إعادة توزيع
السلطة
وتقسيمها . كانت
منظمة
التحرير
وسلاحها
سبباً وها هو ذا »حزب الله« وسلاحه
سبب جديد.
يدرك
الرئيس بري ذلك
ويعرفه جيداً فقد رافق
تلك المرحلة . كان
شاهداً
ثم
شريكاً
في
بعض
مراحلها ثم رئيساً للمجلس
النيابي
فيما نتج
عنها أو
أعقبها.
وإذن فإن
طرح موضوع
إلغاء
الطائفية ليس
خالصاً
لوجه
لبنان . إنه مشروع يلغي
مشروعاً ويخفي مشروعاً ويغطي على
مشروع . يلغي مشروع لبنان
الأول وصيغة
نشأته . ويخفي
مشروع
تبديل هذه
الصيغة لمصلحة
فريق طائفي مذهبي . ويغطي مشروع
سلاح »حزب الله« غير
المجمع عليه
والذي يشعر فرقاء
الشراكة من
اللبنانيين
أنه يهدد الصيغة
والبقاء
والأمن
والاستقلال.
إنه
يطرح
إلغاء
الطائفية لا
لإلغائها ، فلا يلغي الطائفية
طرح مذهبي بمفردات
وطنية ، بل
لجعلها موضوع
نقاش عام
بديلاً
من موضوع
سلاح »حزب الله« ريثما
تنتهي معركة إيران
الإقليمية مع
الغرب
والعالم وشعوب
المنطقة
، فإما نصر
إيراني
يقلب
الموازين
ويبدل صيغة
الحياة
وتستفيد منه
قلة فارسية
الهوى
واللكنة
والشادور وهو
أمر مستبعد ، وإما هزيمة
تدفع إيران
ثمنها ومعها
فريق ضللته من
شعوب المنطقة
ويحسب أن
رهانه على
تغيير المعادلات
الداخلية
أصبح داني القطوف.
.. من دون أن يعني
هذا
الكلام أن ما
هو قائم هو
الأفضل أو
أننا ندافع عن
التخلف
العربي
المقابل
للتخلف
الإيراني . شهاب
الدين صنو
أخيه كما تقول
العامة.
يطرح
الموضوع في أحد
فروعه سؤالاً لا جواب
عليه بعد
: هل
يمكن
تشريع السلاح
بوصفه سلاح
مقاومة فعلاً..؟ . إنه السؤال
المقابل
لمعادلة
إلغاء
الطائفية أو
هو السؤال
الذي تم طرح
معادلة إلغاء
الطائفية
لتغييبه.
ثمة مخرج
من لعبة الهرب
والتغييب
والتخويف . ليصدر »حزب الله« بياناً واضحاً لا لبس
فيه يؤكد أن
السلاح
هو لمواجهة
ممكنة
ومحتملة مع
عدوان إسرائىلي ممكن
ومحتمل
، وأن
استخدامه في الداخل
ولأي سبب خيانة
وطنية وخروج
على مبدأ
العيش المشترك يعطي
لأي
فريق
الحق بأن
يستنجد
بالخارج
، أي خارج . عندها فقط يمكن
تشريع سلاح
المقاومة
بوصفه سلاحاً وطنياً مرادفاً ومتمماً وموقتاً لسلاح
الجيش.
غير ذلك
فإن طرح إلغاء
الطائفية
السياسية يعني
أحد
أمرين:
الهروب من النقاش الوطني حول شرعية سلاح »حز