المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
أخبار يوم
29 كانون الأول/2009

ملاخي 4/1-3

وقال الرب القدير: سيأتي يوم يحترق فيه جميع المتجبرين وفاعلي الشر كالقش في التنور المتقد. في ذلك اليوم يحترقون، حتى لا يبقى لهم أصل ولا فرع وتشرق لكم أيها المتقون لاسمي شمس البر والشفاء في أجنحتها، فتسرحون وتمرحون كالعجول المعلوفة، وتدوسون الأشرار وهم رماد تحت أخامص أقدامكم، يوم أعمل عملي، أنا الرب القدير

 

بين العزل والقتل

بقلم: الياس الزغبي

28 -12 – 2009

حين يلبس التهديد ثوب النصيحة ، تطلق الجريمة على نفسها اسم القتل الرحيم . لم يكن السيّد حسن نصرالله في حاجة الى قفّازات لتسديد لكمات التهديد الى المسيحيين، فهو كان قد مهّد ل "نصائحه" اللطيفة بوصف مرجعياتهم ب "المرتزقة"، وأمضى أربع سنوات حافرا في خلافاتهم، مستميلا فريقا منهم ومخوّنا فريقا اخر، ومستدركا في عاشورائيته الأخيرة أنه يقصد "بعضهم"، بما يؤكّد الولوغ في تفريقهم ونكء خلافاتهم، واتّخاذ صفة الديّان، وكيل الارزاق وأمين الأعناق. الواضح أن "اللهفة" الطارئة لقيادة "حزب الله" على المسيحيين تكشف خيبتها من الرهان على أكثرية ال 70% منهم، فتباهت زمنا بامتلاك هذه "الأكثرية الوهمية" لتراها تبدأ بالتبدّد كقبض الريح بين سنة وأخرى واستحقاق واخر. والواضح أيضا أن "حزب الله" يستشعر قوة فائضة مكّنته من دكّ الحصون أمامه وخلفه، وفي حساباته أنه أسقط تباعا دفاعات قوى ثلاث: العونيين بالمواعيد، والدروز بالتحييد، والسنّة بالتهديد. وباتت الطريق مفتوحة أمامه لاسقاط الدفاع الأخير المتمثّل بمسيحيي "14 اذار" وملهمتهم التاريخية بكركي. ولم يعلك السيّد نصرالله كلماته، فقال بوضوح ان مصير هؤلاء المغامرين هو "الانتحار" ، ولم يكن مضطرّا للافصاح، فالمكان والزمان معروفان، أمّا الجهة التي "ستنحرهم" فمعروفة أكثر، وهل هي قوّة غامضة غيبية، أم تنطق بالصورة والصوت وهزّ السبّابة؟ لم يعد سرّا أن "حزب الله" ماض في مشروعه، مرّة بالترغيب وأخرى بالترهيب، والمرحلة الان هي للترهيب السافر المباشر، استعادة تحضيرية ل 7 أيار من نوع اخر، ودائما تحت عنوان: ادراك التطورات وفهم المتغيّرات. والويل لمن لا يفهم خدعة العناوين وانقلاب الموازين! الذين التحقوا بهذا المشروع دخلوا الجنّة، والذين ماشوه أذكياء، والذين حاذروه (ولو متأخّرين) تفادوا الفتنة. أمّا الممانعون (وهم حفنة ضالّة) فيذهبون الى الجحيم بعيون مفتوحة، وليس مصيرهم سوى الانتحار. قبل 35 عاما، كانت عقوبة هؤلاء العزل، واليوم عقوبتهم القتل. فهل الانتحار شيء اخر؟ بورك الذين يستخلصون عبر التاريخ.

 

عندما تقرع أجراس الحقيقة لـ "سوبرمان" الجحور

أحمد الجارالله/السياسة

يتوهم البعض انهم يستطيعون ان يغيروا سياسات الدول فقط لانهم يتزعمون حفنة من الاشرار, واحيانا يصاب هؤلاء بجنون العظمة فيتخيلون انفسهم جبابرة الكون, يأمرون وينهون, وهذا ما هو عليه الامين العام ل¯"حزب الله" اللبناني الشيخ حسن نصرالله الذي يتحين الفرص من اجل التعدي على السيادة المصرية عبر اتهامات يتخيل انه  سيزيد بها من حشد الناس حوله.

وربما بات من الضروري ان يعرف نصرالله حجم مصر حتى يعرف من هو في مقابل هذه الدولة العربية, ولن نقول اكبر دولة عربية, لأن اعمى البصيرة يعرف ذلك, لكننا نذكره فقط بالدور المصري عربيا وافريقيا ودوليا, وما قدمته وتقدمه قاهرة المعز للقضايا العربية, ومنها لبنان الذي يختطفه"حزب السلاح" ويسجنه في زنزانة التوتير الدائم مما يزيد من تفاقم ازمته الاقتصادية وتعطيل كل المشاريع فيه خدمة للاجندة الامبراطورية الفارسية الجديدة التي يعمل منذ 27 عاما على تنفيذها حسن نصرالله وحزبه الذي اغرق لبنان منذ مراحل عدة في بحور من الدم خدمة لتكتيكات سيده الفارسي ولم يجن منها الشعب اللبناني الذبيح أي شيء.

للأسف الشديد استغل نصرالله واحدة من اكثر المناسبات الاسلامية تحفيزا على العمل الجاد والوحدة وإعمال العقل ليتدخل في الشؤون المصرية الداخلية في الوقت الذي تحاكم فيه الزمرة التي اراد من خلالها تعكير الامن في مصر قبل نحو سنة من الان, وربما نسي هذا القابع في احد جحور الضاحية الجنوبية من هو حين وجه انتقاداته الى المارد العربي والافريقي, فدعونا نتخيل منظر النملة حين تتحدى المارد او تنتقده, من يسمع صوتها امام هدير الحق?

لقد اعتاد "حزب التمصلح" على سلوك احتجاز الرهائن الذي اتبعه في الثمانينات من القرن الماضي, فها هو يجعل من جنوب لبنان دهليزا كبيرا بأنفاقه التي لا تنتهي فيه يحبس الناس الذين ذاقوا الامرين في العقود الاربعة الماضية, ويخزن كميات هائلة من السلاح الذي ظهر على حقيقته في مايو من العام الماضي, وربما لهذا السبب يدافع نصرالله عن أنفاق التهريب في غزة لانه لم يعرف الحياة الا فيها, فهو يسمح لنفسه ان يحفر الخنادق ويجيّش الناس ليرموا بأنفسهم الى التهلكة لكنه يستنكر على مصر الدولة والتاريخ والحضارة ان تحفظ امنها وسيادتها وتبني ما تراه مناسبا لتمنع شبكات تهريب المخدرات والاسلحة من انتهاك امنها وسيادتها, وكأن الشيخ حسن يريد من كل العالم العيش في الانفاق والجحور ليصبحوا مثله.

ليس لنا الا ان نذكر هذا المستقوي بإيران أنّ عليه ان ينتظر ابريل المقبل حتى يعرف كيف ستصبح عليه الحال في تلك الدولة التي تمارس دور "البلطجي" في المنطقة, وتطلق بعض المأجورين يعيثون خرابا في بعض البلدان العربية والاسلامية, ولا يمكن للمرء ان ينسى مدى التأثير الايراني على نصرالله, فعلى ايقاع الانهيار الذي يعيشه نظام طهران فقد تابعهم في بيروت بوصلته واخذ يطلق التهديدات يمينا ويسارا, فهو لم يوفر المسيحيين في لبنان من التهديد المبطن, وهو بذلك يقرع طبول الحرب الاهلية مجددا, ويحاول ان ينسف تجربة التنوع الثرية التي يستمد منها هذا البلد قوته وحضوره الحضاري الحقيقي وليس من ترسانة الاسلحة التي يهدد بها نصرالله كل العالم.

عندما تقرع اجراس الحقيقة سيدرك هذا المنفوخ المتوهم نفسه "سوبر مان" عصره ان الله يرحم من يعرف قدر نفسه, ويدرك حقيقة المثل القائل "ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع", وستبقى مصر صاحبة الدور الريادي في العالمين العربي والاسلامي, وربما يومذاك سنسمع نصرالله يتوسل القاهرة حتى تتوسط له ولزمرته, فيدرك حجمه الحقيقي.

 

دلالات سياسية وأمنية خطيرة لا يمكن تجاهلها على أكثر من صعيد لانفجار حارة حريك 

 إسرائيل تنذر "حزب الله" و"حماس" بطول ذراعها الأمنية وتتحدى قدرات "حزب الله" على حماية المربع الأمني

 "السياسة" - خاص:وصف مصدر أمني مطلع الانفجار الذي استهدف مقر حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت السبت الماضي بالحادث الكبير والخطير لأنه حمل دلالات كثيرة لا يمكن تجاهلها على أكثر من صعيد. وقال إنه على المستوى السياسي ومع ترجيح أن تكون المخابرات الإسرائيلية هي الجهة الفاعلة وليس أي فصيل فلسطيني منافس لحركة "حماس", فإن الحادث رسالة سياسية بالغة الأهمية ل¯"حزب الله", الذي تكرر أوساطه أن الثأر لمقتل المسؤول العسكري للحزب عماد مغنية سيأتي في الوقت المناسب. وثمة من يحدد موعداً للانتقام مع كل إطلالة لشهر فبراير. ويضاف إلى ذلك من يتحدث عن الربيع المقبل كموعد للحرب الإسرائيلية الجديدة ضد "حزب الله".

وعلى هذا فإن إسرائيل بتفجير مقر "حماس" الواقع تحت حماية "حزب الله" أنذرت الأخير بأن يدها طويلة جدا لاستباق أي عمل امني ضدها. وفي الوقت نفسه فإن الرسالة قد تعني أيضا حركة "حماس" بأن قياداتها في الخارج ليست بمنأى عن الاستهداف والتصفية ربطا بما يجري داخل الأراضي الفلسطينية, أو ربطا بتنسيق ما مع "حزب الله" لتنفيذ الثأر لمغنية.

وأوضح أنه على المستوى السياسي أيضا ثمة كلام يتم التداول به عن حل ما لقضية السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات. وفي الوقت الذي ترغب قوى "14 آذار" أن يبدأ تنفيذ هذا البند من مقررات طاولة الحوار السابقة, فإن قوى "8 آذار" تريد إعادة بحثه مجدداً على طاولة في قصر بعبدا إلى جانب موضوع سلاح "حزب الله". وهذا الربط بين الاثنين غير بريء على الإطلاق لأنه يفتح الباب أمام اجتهاد جديد بالقول إن السلاح الفلسطيني هو أيضا سلاح مقاوم يحتاجه لبنان لمواجهة النوايا الإسرائيلية.

وفي الإطار نفسه أبدت حركة "فتح" استعدادها للتنسيق مع السلطات اللبنانية لمعالجة الموضوع, فبرزت اعتراضات من قوى فلسطينية خارجة عن إطار منظمة التحرير الفلسطينية, وأبرزها "حماس". وقد أتى الحادث ليسلط الضوء على تواجد آخر غير التواجد العسكري في بعض المناطق, هو التواجد الأمني والمخابراتي داخل الأحياء السكنية, وأحدها المركز المستهدف بالانفجار الأخير. وأضاف على المستوى الأمني يأخذ الحادث أبعادا أكثر خطورة, لأنه تحد واضح لقدرات أمن "حزب الله" على حماية منطقته المحرمة على الأجهزة الأمنية اللبنانية من أي اختراق. وقد سبق أن اخترقت إسرائيل المربع الأمني للحزب باغتيال أحد مسؤوليه الأمنيين غالب عوالي في 19 يوليو 2004, وكان مسؤولاً عن الاتصال بالفصائل الفلسطينية, وخصوصاً "حماس". وعليه فإنه بالنسبة لإسرائيل فإن الثأر لمغنية إذا حصل لن يكون من دون عواقب, وقد يكون الرد أمنيا, وفي قلب الضاحية الجنوبية.

وختم المصدر قائلاً: لقد أحرج الحادث "حزب الله" مرة أخرى في علاقته مع الرأي العام اللبناني, فقبل ساعات قليلة من الانفجار كان الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله يدعو إلى هدنة سياسية تسمح للحكومة بالانطلاق والعمل, وعندما حصل ما حصل منع جهاز أمن الحزب أجهزة الحكومة من الوصول إلى مكان الحادث للتحقيق, وفي الواقع لم ولن يعرف أحد غير "حزب الله" حجم ما وقع في ذلك المكان.

 

مخابراتها العسكرية وراء كشف "يونيفيل" صناديق المتفجرات ببلدة الخيام جنوب لبنان  29

رسالة إسرائيلية ثلاثية الأهداف وراء التفجير في الضاحية الجنوبية

 باريس - "السياسة":اكدت اوساط امنية اوروبية في بروكسل امس ان فرع الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية (امان) الذي تشمل عملياته التجسسية والتخريبية دول الطوق العربي المحيطة باسرائيل "كان وراء انفجار سيارة عناصر حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية من بيروت, مركز ثقل "حزب الله" العسكري والسياسي والامني اول من امس, موجهة بذلك رسالة مثلثة الاهداف هي التأكيد على ان اسرائيل تخترق بالفعل الاماكن المحيطة بقيادة حسن نصر الله ومقار مؤسساته بكل مستوياتها, وعلى ان من يتمكن من زرع عبوات متفجرة تحت سيارة فصيل فلسطيني قادر على زرعها في مصالح للحزب الايراني وتحت سيارات قادته, والتركيز على ان الاستخبارات العبرية تطارد قادة حركة "حماس" في كل مكان وليس فقط في قطاع غزة والضفة الغربية, ثم ان عملاء اسرائيل في لبنان وخصوصا داخل مربعات "حزب الله", شديدة التحصين والحماية, مازالوا موجودين بقوة وان اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية المتعددة خلال الاشهر الستة الماضية لم يكن كافيا للقضاء على الشبكات الاخرى الاكثر فاعلية".

وكشف نائب يمثل حلف شمال الاطلسي في البرلمان الاوروبي من العاصمة البلجيكية لـ "السياسة" في اتصال به من باريس امس النقاب عن ان محطة الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (الموساد) في بروكسل, الاضخم في القارة الاوروبية, اكدت اول من امس ان مصادرة القوات الدولية (يونيفيل) قرب بلدة الخيام في جنوب لبنان ضمن منطقة عملياتها صناديق المتفجرات (تي ان تي) لم تكن بالصدفة كما ذكرت بعض البيانات, وانما كانت حصيلة معلومات اسرائيلية تسلمتها قيادة هذه القوات في اليوم السابق تؤكد وجود نية لحزب الله لتفخيخ بعض الطرقات التي تمر عليها دوريات اسرائيلية مؤللة على الجانب الاسرائيلي من الخط الازرق الحدودي, وان هذه الصناديق - حسب عملاء محليين للاستخبارات العبرية في المنطقة - اخرجت من مخابئها الخميس الماضي استعدادا لاستخدامها بعد نقلها من بلدة الخيام الى الشريط الحدودي".

وحذر النائب الاوروبي الحكومة اللبنانية نقلا عن احد عناصر الاستخبارات الاسرائيلية في بروكسل, من "ان "حزب الله" في صدد استدراج اسرائيل للقيام بعمل عسكري داخل لبنان, في محاولة منه لاختبار ردود فعل الدولة اللبنانية عليه بعدما منحته في بيان حكومتها الوزاري الجديد (البند السادس) حيزا واسعا للتحرك الفردي ضد اسرائيل, الا ان العملية لو قدر لها ان تتم في استهداف احدى آلياتنا العسكرية داخل حدودنا, لكان رد سلاح جو الجيش الاسرائيلي مريرا وقاسيا من شأنه ان يتعاظم في حال رد من حزب الله عليه ويتحول الى حرب شاملة".

وقال رجل الاستخبارات الاسرائيلية للنائب الاطلسي وهو احد اعضاء لجنة شؤون الاستخبارات في البرلمان الاوروبي, "ان اسرائيل باتت تمتلك اسمي اثنين من عناصر "حزب الله" الخمسة الذين فروا امام عناصر الوحدة الاسبانية في القوات الدولية التي دهمت مكان وجود صناديق المتفجرات قرب بلدة الخيام, كما حصلت على معلومات حديثة حول وجود عشرات المخابئ لاطنان من المتفجرات منتشرة قرب الخط الازرق, جاهزة للاستخدام, كما ان بين هؤلاء العناصر الخمسة فلسطينيا من سكان مخيم عين الحلوة الجنوبي تابعا لحركة حماس".

واضاف المسؤول الامني الاسرائيلي الى قوله ان "قيادة الجيش اللبناني في الجنوب اضطرت الى اصدار بيان مماثل لبيان قيادة القوات الدولية حول اكتشاف صناديق المتفجرات لان الدورية الدولية الاسبانية ابلغت الجيش بوجودها في تلك المنطقة, والا لكانت جرت لفلفة الموضوع كما حدث في اكتشافات مستودعات كثيرة لاسلحة حزب الله ولشاحناته المحملة بالذخائر جنوب نهر الليطاني".

 

حماس": الانفجار نتج عن صندوق تبرعات مفخخ

البرج الشمالي (لبنان) - ا ف ب: أعلن مصدر في حركة "حماس" بجنوب لبنان, أمس, أن الانفجار الذي وقع في مقر الحركة بالضاحية الجنوبية لبيروت نتج عن صندوق تبرعات مفخخ مرسل الى ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان. وأوضح المصدر أن عبوة ناسفة كانت موضوعة في "صندوق تبرعات وصل الى مقر الحركة في الضاحية الجنوبية وكان مرسلا باسم اسامة حمدان", مضيفاً أن المقر المذكور يضم مرآبا لسيارات يستخدمها حمدان وهو كذلك مركز لمرافقيه, مشيرا الى ان حمدان كان خارج بيروت لدى حصول الانفجار.

ورجح المصدر أن تكون العبوة من مادة "سي فور" المتفجرة, مشيرا إلى أن الصندوق انفجر أثناء نقله إلى إحدى السيارات المتوقفة في المرآب, ما أدى إلى مقتل عنصرين من الحركة كانا ينقلانه. وفي سياق متصل, أكد مصدر في الجيش اللبناني أن الانفجار أدى الى سقوط قتيلين من "حماس", وليس ثلاثة كما أفادت معلومات أولية.

وردا على سؤال عن صحة المعلومات بشأن إرسال صندوق تبرعات مفخخ اليه, قال اسامة حمدان خلال مشاركته في تشييع عنصري "حماس" في مخيم البرج الشمالي في الجنوب, "لا تعليق على ذلك".

 

مصدر في "14 آذار" وصف خطابه بـ التهديدي:  كان على نصر الله دعوة المسيحيين للحوار مع حزبه

 بيروت - "السياسة": وصف قيادي مسيحي في "14 آذار" في اتصال مع "السياسة" كلام أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله في مهرجان عاشوراء بـ"التهديدي بامتياز" وأنه عودة إلى أسلوب النبرة العالية الذي كان يتبعه في الماضي بعد أشهر من الهدوء والاعتدال في خطاباته, ما يعكس انزعاجه الشديد من ملاحظات الوزراء المسيحيين في الأكثرية على مضمون البند السادس في البيان الوزاري المتعلق بسلاح المقاومة, وتلويح "حزب الكتائب" باللجوء إلى الطعن في هذا البند", بعكس الموقف السابق الذي أعلنه قبل أيام من أنه و"حزب الله" ناما ملء جفنيهما عندما لوح بالطعن, كإشارة منهما إلى عدم الاهتمام.

وقال إن هذا يعني أن نصر الله مهتم أكثر من اللزوم, لأن هدف "حزب الله" من هدوء خطابه السياسي في المدة الأخيرة, لم يكن تغييراً في ستراتيجيته السياسية, بقدر ما كان محاولة منه لاحتواء مرحلة تشكيل الحكومة, وصياغة بيانها الوزاري بالطريقة التي تخدم مشروعه القاضي بإعطاء سلاحه صفة الشرعية, تمكنه من استخدام هذه الورقة عندما تسنح له الفرصة بذلك.

وتمنى المصدر لو أن نصر الله دعا المسيحيين إلى إجراء حوار صريح وبناء مع "حزب الله" تبحث فيه كل نقاط الاختلاف بهدف طمأنة المسيحيين إلى السياسة المستقبلية لحزبه, وحصرها فقط في مشروع حماية لبنان, واستكمال تحرير ما تبقى من أرضه, والمحافظة على صيغة العيش المشترك بين اللبنانيين التي أقرها اتفاق الطائف, بدل التمسك بشروط وشعارات أدت إلى زعزعة الثقة بينه وبين بقية اللبنانيين, وبالأخص المسيحيين منهم, عندما أدار سلاحه إلى الداخل.

ورأى المصدر في دعوة نصر الله المسيحيين لإقامة حوار في ما بينهم, استمراراً للهجة الفوقية التي بدأ يمارسها منذ مهرجان الوفاء لسورية في الثامن من آذار 2005, بعد أقل من شهر على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, كما تؤشر إلى ارتباط "حزب الله" بالمشروع الخارجي المتعلق بولاية الفقيه, وتمسكه بمبدأ الأكثرية والأقلية, أي الأكثرية المسلحة في هذا الشرق التي عليها أن تتمسك بالهيمنة على كل الأقليات ومن ضمنها المسيحيون.

وأشار إلى أن دعوة المسيحيين للحوار فيما بينهم, تعني بشكل واضح: "يا أيها المسيحيون, عليكم أن تختاروا, إما أن تعيشوا بذمتنا, لتسلموا, ويسلم مستقبلكم ومستقبل أولادكم, وإما ستكونون عرضة للاعتداءات المستمرة والمتكررة عليكم, لأن الغرب سيتخلى عنكم, كما تخلت إسرائيل في الماضي عن البعض منكم, الذين استجاروا بها ضد هيمنة السوريين والفلسطينيين عليهم في الحرب الأهلية". وأضاف أن هذه المعادلة المشروطة مرفوضة من كل المسيحيين, لأنهم عندما لجأوا إلى الغرب بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري, كان بسبب استشعارهم بالخطر الكبير الداهم على لبنان, بمعنى أنه عندما يتم اغتيال أكبر شخصية مسلمة في هذا البلد, كانت رمزاً للاعتدال اللبناني. وهذه الشخصية هي التي شرعت عمل المقاومة بعد جريمة عناقيد الغضب, من حق اللبنانيين جميعهم وليس فقط المسيحيون منهم, أن يخافوا على مصير بلدهم, وبالأخص عندما اختار قسم منهم البقاء تحت نير التبعية السورية رغم المسؤولية السياسية التي تتحملها دمشق عن الجريمة التي هزت لبنان وهزت العالم بأسره, باعتبارها كانت تتولى الأمن في هذا البلد, ومن ثم الذهاب بعيداً بتحالف "حزب الله" مع سورية, والارتباط بشكل أساسي في مشروع ولاية الفقيه, فهذا يتطلب حواراً ونقاشاً بينه وبين باقي القوى اللبنانية, يكون أبعد وأعمق من النقاشات التي تجري على طاولة الحوار, ينتج عنه اتفاق يعزز مبدأ التعايش, وليس الخوف من السلاح ومن كل الظواهر العنفية التي يقدمها "حزب الله" في كل مناسبة, ليؤكد بما لا يقبل الشك, بأنه أصبح دولة ضمن الدولة.

وأكد "إذا كان ثمة من حوار يدعونا إليه "حزب الله", فيجب أن يكون على هذه المسائل التي تجري, ويحاول تعتيمها على اللبنانيين, أما الحوار المسيحي - المسيحي, فهو قائم من خلال المواقف واللقاءات الجانبية وعبر وسائل الإعلام, ما يعني أن كل القيادات المسيحية معنية بشكل أو بآخر باستقلال وسيادة لبنان, وهذه الثوابت الأساسية لا يوجد خلاف عليها مع أحد حتى مع حلفاء "حزب الله" من المسيحيين".

 

نتانياهو: ساعة الحسم بشأن الملف النووي الايراني تقترب

وكالات/حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من المخاطر الناجمة عن المشروع النووي الايراني، مؤكداً ان ساعة الحسم بشأنه تقترب. وطالب نتنياهو سفراء اسرائيل في العالم بالتركيز خلال نشاطاتهم الدبلوماسية على المخاطر الناجمة عن هذا المشروع، مشيراً الى انه ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يواصلان الحملة لاقناع الاسرة الدولية بوقفه. واوضح انه من الضروري تكثيف مساعي الاسرة الدولية لاحتواء المشروع النووي الايراني اذ ان هناك احتمالات بأن تتكلل المساعي الرامية الى اخراج مادة اليورانيوم المخصبة من ايران بالنجاح.

 

باراك: الحرب مع "حماس" و"حزب الله" واردة العام المقبل ومنشأة قم النووية محصنة من قصف عادي

وكالات /٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩ /قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم إن المنشأة النووية الإيرانية في مدينة قم محصنة من قصف عادي، وأن حربا مع حماس أو حزب الله أو كلاهما معا هي أمر وارد في العام المقبل، لكنه اعتبر أن مكانة إسرائيل قوية وتمَّكنها من التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن "الموقع في قم موجود في ملجأ تحت سطح الأرض وهو محصن من قصف عادي".

واضاف أن "ما تم كشفه الآن من قبل الإيرانيين نابع من قرار اتخذوه هم، وهذا موقع تم بناؤه طوال سنوات"، فيما التقارير الإسرائيلية كانت قد تحدثت في الفترة الأخيرة عن أن إيران أقدمت على الإعلان عن وجود المنشأة في قم في أعقاب اكتشافها من جانب أجهزة مخابرات غربية.

وقال باراك أن "مشروع تخصيب اليورانيوم" مستمر في المنشآت النووية الإيرانية.

وأبدى أسفه لأن المجتمع الدولي لم يدعم المتظاهرين المعارضين في إيران بالشكل الكافي، وقال إنه "ليس مريحا رؤية رد فعل العالم الحر على النشاطات هناك... وما يجري هناك هو أن النظام يدوس على المواطنين، والمتظاهرين إنما يبحثون عن حياة طبيعية وانفتاح وحسب وأنا أعتقد أن العالم الحر لا يعمل ما فيه الكفاية".

ولخص باراك الوضع الأمني فخلال العام المنتهي بالقول إن "العام 2009 كان من الأعوام الأكثر هدوءا في جميع الجبهات ونحن ندخل العام 2010، ورغم الهدوء، مع إمكانية حدوث نشاطات مكثفة".

وأردف أن "إسرائيل قوية ورادعة جدا لكن فرضية العمل لدى الجميع هي أن المواجهة (العسكرية) محتملة ويحظر تجاهل حقيقة التهديد إلى جانب الهدوء، ومن شأن عملية إرهابية كبيرة وليس مهما مصدرها أن تستبدل الهدوء بمواجهة عنيفة مع حزب الله أو حماس أو كلاهما معا".

وتطرق باراك إلى إمكانية تنحي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن منصبه، وقال إنه "في ظل التعقيدات الموجودة اليوم فإني أعتقد أنه تم إيجاد الطريق لكي يبقى أبو مازن في المنصب، وقد قال أبو مازن في مقابلة صحافية قبل أسبوعين إنه 'إذا جرت مفاوضات في جميع قضايا الحل الدائم فإن الشعب الفلسطيني سيرى بهذا الأمر نهاية للصراع ونهاية المطالب المتبادلة'". وأضاف باراك أنه "لا أعتقد أني سمعت أحدا في الجانب الفلسطيني يقول أمرا كهذا ونحن لا نتفق معه حول جميع الأمور لكن ثمة أهمية لقوله ذلك... لأن هذا يخرج الخوف من الدخول إلى مفاوضات من قسم من الجمهور وقسم من ذوي العلاقة". وتابع باراك أن "البديل للمفاوضات هو الطريق المسدود الذي سيقود إلى العنف ويزيد قوة حماس ونحن اليوم في موقع افضلية وفي موقع قوة يسمح لنا بالدخول في تسوية تقود إلى واقع الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب، واستمرار سيطرتنا على ملايين الفلسطينيين بين النهر والبحر سيقود حتما إما إلى واقع لا تقوم فيه دولة يهودية أو لواقع تكون فيه الدولة غير ديمقراطية وستكون دولة أبرتهايد وكلا الإمكانيتين لا تشكلان الحلم الصهيوني وهذا ما يقف في مركز تفكير الحكومة". وتطرق باراك إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن تعليق أعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربية لمدى عشرة شهور، وقال إن "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن تطبقان القرار وقد تم تسليم 109 أوامر تتعلق غالبيتها بوقف أعمال بناء وفي حالات فردية تم إيقاف أعمال بناء". لكن باراك قال إنه "تم تشكيل لجنة استثناءات أو 'لجنة تفهمات' للبحث في حالات يوجد فيه ضرر حقيقي لأحد (من المستوطنين) الذي تضرر من القرار، كما تم إعادة صلاحيات تخطيط والمصادقة على أعمال بناء لرؤساء السلطات المحلية (في المستوطنات) ورغم ذلك فإنه بإمكان رؤساء السلطات المحلية التخطيط ولكن ليس إصدار المصادقة النهائية على أعمال البناء".

واضاف أن هناك 700 مبنى في طور البناء وانتهت مرحلة بناء أساساتها و84 وحدة سكنية لم يتم البدء في بنائها وكانت في مرحلة التخطيط لا يسري عليها تعليق البناء.

 

 هذا ما يفضحه طارق متري

 الاثنين, 28 ديسمبر /يقال نت

قال وزير الاعلام اللبناني طارق متري إن القوى الأمنية لم تتمكن من القيام بالحد الأدنى من واجبها اثر الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية من بيروت أمس الأول . واعتبر متري في تصريح له اليوم " الاثنين" أن الأمن كل لايتجزأ ولا يمكن فصل  مهمة أمنية عن أخرى.. داعيا حزب الله الى أن يثبت الأقوال بالافعال حين يقول إنه يريد أن تقوم الدولة بواجبها, وأن مامن منطقة مغلقة امامها , مؤكدا أن مصداقية كل الجهات على المحك . وأضاف انه ما من جهة تستطيع أن تحقق في عملية التفجير سوى السلطة الشرعية اللبنانية وأن كل تفجير على الاراضي اللبنانية ايا كان المقصود منه يهدد أمن لبنان . وقال :" إنه من السهل اتهام اسرائيل التي تعمل على ضرب قادة حماس وهي لا تتورع عن القيام بعمليات كهذه, وهي التي استباحت لبنان, الا اننا في الوقت عينه لا نستطيع أن نجزم بذلك" . ودعا الى العمل ليكون لبنان أكثر قدرة على حماية مناطقه .. مشددا على أن مسؤوليات النواب والحكومة اليوم اكبر مما كانت في الماضي .

 

محاكمة خلية حزب الله: عرض اشرطة واعترافات بنقل متفجرات

نهارنت/تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في مصر جلسات محاكمة افراد خلية "حزب الله" والبالغ عددهم 26 متهما من 4 جنسيات عربية، بعد غد الأربعاء، لاستكمال عرض ومشاهدة باقي أشرطة الفيديو الخاصة بالمعاينات التصويرية التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين، وضم مذكرات اعتقالهم من مباحث أمن الدولة.

وكانت المحكمة عقدت الاحد جلسة، تم في خلالها عرض المتفجرات والأحزمة الناسفة المضبوطة مع المتهمين، وظهر في الشريط الرابع من المعاينات التصويرية في القضية، المتهمان اللبناني وعضو "حزب الله"، محمد يوسف منصور وشهرته سامي شهاب، والفلسطيني ناصر خليل أبو عمرة. وتضمن شريط الفيديو المصور كميات كبيرة من المتفجرات البلاستيكية والعبوات المفرقعة، والمكونات الكاملة لصناعة مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار وعدد 3 أحزمة ناسفة معدة للتفجير، وعبوات صغيرة مفرقعة يتم لصقها بأهداف صغيرة ومتوسطة الحجم، بحسب ما جاء على لسان المتهم أبو عمرة. وشرح أبو عمرة كيفية حصوله على المتفجرات واستخدامها، مشيرا الى أن هناك أكثر من 50 كيلوغراما من مادة "تي إن تي"شديدة الانفجار كانت معدة ومجهزة للاستخدام، إلى جانب 20 صاعقا، منوها بأن عناصر الخلية كانت بصدد جلب وإعداد المزيد من تلك النوعية من المتفجرات تحديدا؛ نظرا لقوتها التدميرية الهائلة.

واعترف المتهم سامي شهاب أنه قام بمعاونة عدد من المتهمين في نقل تلك المتفجرات وكمية أخرى كبيرة من الأسلحة عن طريق سيارات، مشيرا إلى أن بعض ما كان ينقله كان بأوامر من محمد قبلان - رئيس قسم مصر بوحدة دول الطوق ب"حزب الله" من دون أن يكون على علم بما تتضمنه هذه الحمولات، ولافتا إلى أنه لم يكن مخولا للسؤال حول طبيعة بعض الحمولات التي يتم تمريرها لعناصر الخلية. ونوه دفاع المتهمين إلى أن إفادات موكليهم الصوتية بشرائط المعاينات واعترافاتهم غير واضحة، وأن الصوت رديء، وطلب إثبات هذه الملحوظة بمحضر الجلسة، فيما قال عصام سلطان محامي الدفاع أيضا إن مشاهد المعاينات التصويرية لم يخرج منها الدفاع بفائدة أو قيمة حقيقية في القضية لعدم قدرة الدفاع على تمييز الأصوات بوضوح وتداخلها ما بين المستجوبين من وكلاء نيابة أمن الدولة والمتهمين.

 

 فتفت: كلام نصرالله هو نوع من لعبة "البلياردو" إذ أراد عبر المسيحيين إيصال رسائل للآخرين

نهارنت/الاثنين 28 كانون الأول 2009

رأى عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب أحمد فتفت أن "كلام السيد حسن نصرلله بالأمس هو نوع من لعبة "البلياردو"، إذ أن توجّه نصرالله إلى المسيحيين يثير الاستغراب، وهو أراد عبرهم إيصال رسائل إلى الآخرين"، مضيفاً: "كُنت أنتظر أن يكون خطاب نصرالله جامعاً، لكنه لم يكن كذلك، ولا أدري أين هي المشكلة في أن يناقش البعض موضوع السلاح".

وفي حديث إلى "MTV"، لفت فتفت إلى أن "مشكلة سلاح "حزب الله" بدأت في 7 أيار عندما صوّب السلاح الى الداخل"، وقال: "ليس صحيحاً أن أكثرية الشعب تناصر هذا السلاح، فنحن وإذ لسنا بالتأكيد ضد خيار المقاومة في قتالها مع إسرائيل، إنما نحن ضد الفئوية التي ظهرت عند المقاومة"، مشيراً الى أن "مسألة السلاح مطروحة على طاولة الحوار، وسيدرك "حزب الله" أن سلاحه سيصبح عبئاً عليه اذا لم يحظَ بشرعية كل اللبنانيين".

وعن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق، أوضح فتفت أن "الزيارة أتت تحت عناوين 14 آذار، وهي زيارة دولة، والبيان المشترك الذي صدر عن سوريا تكلّم عن العلاقات بين المؤسسات، وبالتالي تكرّست المطالب التي طالبت بها 14 آذار"، وتابع: "لقد حصلت مصالحات عربية كبيرة والعالم العربي أدرك بعد حرب غزة الواقع الاسرائيلي الجديد وضرورة أن تحصل المصالحات العربية، ولبنان هو جزء من هذه المصالحات، ونحن ومن ضمن مفاهيم الدولة، سنبني علاقات طبيعية مع سوريا على أساس الاعتراف بدولتنا".

على صعيد آخر، اعتبر فتفت أن "الانتخابات النيابية التي حصلت في لبنان خلقت توازناً سياسياً في البلد مقابل السلاح"، مشدداً على أن "أولوية تيار "المستقبل" هي حلفاؤه، والمسيحيون هم في هذه الأولوية"، وأضاف ردًا على سؤال: "إنّ حكومة الوحدة الوطنية الموجودة اليوم هي ظرف استثنائي، وهي كانت خياراً أخذته جميع قيادات الأكثرية لتجاوز هذه المرحلة".

وعن القرار 1559، قال فتفت: "هذا القرار موجود في مجلس الأمن الدولي، وأتى بعدما فُرض التمديد لإميل لحود، وهو يطرح مسألة السلاح غير الشرعي، إذ هناك سلاح خارج المخيمات الفلسطينية في قوسايا والناعمة، وهو سلاح سوري بيد أشخاص فلسطينيين ولم يشارك بأي معركة ضد إسرائيل"، وأردف فتفت: "القرار 1701 ارتكز هو الآخر على القرار 1559، وبالتالي لا يمكن أن نزعزع أي ركيزة من الـ1701، إضافة إلى أنه لا يوجد في القرار 1559 أي شيء يُسيء الى اللبنانين، وما قام به وزير الخارجية علي الشامي لجهة محاولة إلغائه هو أمر غير مقبول، فالقرار بشأن إلغاء 1559 أو الإبقاء عليه يعود لمجلس الأمن الدولي، لا للبنان ولا لسوريا". واعتبر فتفت في إطار آخر، أن "طرح إلغاء الطائفية السياسية هو للردّ على البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وخصوصاً أنه كان يجري النقاش حول سلاح "حزب الله" في البيان الوزاري".

 

شمعون لموقع "القوات": المسيحيون لا يحتاجون لنصائح نصرالله والحوادث الأمنية داخل المربع ستتزايد في ظل غياب الدولة

موقع "القوات اللبنانية/رأى رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون ان المسيحيين ليسوا بحاجة إلى نصائح من قبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وعندما تتعلق المسألة بمصلحة وقضية لبنان، فالمسيحيون يعرفون تماماً ماذا يفعلون. شمعون، وفي حديث إلى موقع "القوات اللبنانية" الالكتروني، علّق على الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية، فأعرب عن اعتقاده بوقوع المزيد من الحوادث داخل ما يسمّى المربع الأمني طالما لا وجود للدولة اللبنانية التي من مسؤوليّاتها ان تمسك الأمن على كل أراضي الوطن. وعن المبادرة المسيحية، أوضح ان هدفها جمع الصفوف والتهدئة مع الفريق الآخر، مشيراً إلى أن المبادرة ستكون داخل 14 آذار، وستعكس نوعاً من الطمأنينة السياسية لدى المواطنين.

 

المعلوف: كلام نصرالله تخويني ونرفض رفضاً قاطعاً العودة الى السلاح

نهارنت/رأى عضو تكتل "القوات اللبنانية" النائب جوزف المعلوف أن كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله يندرج في إطار التخوين للمسيحيين بالقول ان لهم علاقة مع اسرائيل وهذا أمر مرفوض. المعلوف، وفي حديث إلى تلفزيون "الجديد"، قال: "إنه علينا العودة الى طاولة الحوار لبتّ الاستراتيجية الدفاعية والتطلع الى الأمام ونقول اننا نرفض رفضاً قاطعاً العودة الى السلاح في الداخل وتفادي الحروب الداخلية والخارجية التي تؤثر على إعادة بناء الوطن والمؤسسات الدستورية"، مشدداً في الوقت عينه على وجوب تطبيق القرار 1701.

وأضاف: "بظل الوفاق والحكومة الوفاقية يمكن ان نظهر للعالم اننا موحدون بالمطالبة بتطبيق القرارت الدولية". وإذ أعرب عن قلقه لأن "قرار السلم والحرب ليس بيد الدولة اللبنانية"، شدد المعلوف على ضرورة العمل سريعا للوصول الى استراتيجية دفاعية عبر هيئة الحوار الوطني لايجاد حل لسلاح "حزب الله"، معتبرا أن السلاح يجب أن يكون تحت غطاء الدولة، وأن نكون شعباً واحداً تحت سقف الدولة وضمن مؤسساتها. واعتبر أن موقف حزب "الكتائب" بالنسبة لتقديم طعن بالبند السادس من البيان الوزاري أمام المجلس الدستوري يؤكد ان لا قيمة دستورية للبيان الوزاري. واكد ان المحكمة الدولية تسير بالشكل السليم والحقيقة ستظهر لتريح اللبنانيين. وأوضح معلوف أن 14 آذار انطلقت كفكرة سيادية تجاوبت معها شريحة واسعة من اللبنانيين وهي تؤمن ان "لبنان أولاً"، وأثبتت انه كان لها الدور الفاعل لتمكين الدولة من السير بخطى ثابتة نحو الإستقرار.

 

رعد: نقول لمثيري النقاش عن المقاومة: هي من حفظت لكم حق التكلم

نهارنت/انتقد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذين يحاولون ان يستثيروا النقاش مجددا حول المقاومة وسلاحها، وشدد على ان "خيار المقاومة هو الخيار الذي يبقي لكم ألسنة تتكلمون بها، لانه مع هيمنة الاسرائيلي لا تكون لكم حقوق حتى في التكلم، لكن المقاومة تحفظ لكم حق التكلم". واضاف في خلال المجلس العاشورائي الذي اقامه "حزب الله" وحركة "امل" في حسينية بلدة ارنون، ان الاسرائيلي لا ينفع معه الا لغة القوة، "من اجل حفظ ارضنا وحماية شعبنا والدفاع عن سيادتنا وحفظ استقلالنا"، سائلا "اي حقوق واي مقاومة سياسية مع الاسرائيلي".

 

اسرائيل تدرس الانسحاب من الغجر على مرحلتين

نهارنت/اكدت مصادر سياسية اسرائيلية استعداد اسرائيل لتبني خطة الأمم المتحدة لحل قضية قرية الغجر ونقل الجزء الشمالي منها إلى سيطرة قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل، مشددة على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وذكرت المصادر وفق ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية، انه تتم دراسة احتمال إجلاء قوات الجيش الإسرائيلي من الشطر الشمالي لقرية الغجر على مرحلتين بحيث ستكون المرحلة الأولى تجريبية. أما المرحلة الثانية فسيتم إنجازها بعد التأكد من أن القوات الدولية تنجح في منع "حزب الله" من التعرض لسكان القرية.

واشارت المصادر الى أن المدير العام لوزارة الخارجية يوسي غال يجري اتصالات مع القوات الدولية لضمان انتشارها في مشارف قرية الغجر لحماية السكان الذين توجد بحوزتهم بطاقات هوية إسرائيلية من "حزب الله". 

 

جنبلاط: حادثة الضاحية الجنوبية تؤكد استمرار الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان

نهارنت/اعتبر رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط ان الحادثة التي وقعت في الضاحية الجنوبية "هي عملية تخريبية تؤكد استمرار الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان سواء من خلال الانتهاكات الجوية أو البحرية أو البرية شبه اليومية أو من خلال أعمال أمنية كهذا العمل الأمني". ودعا جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"، الى "تقديم كل الدعم المطلوب للأجهزة الأمنية الرسمية لا سيما منها مخابرات الجيش اللبناني، لتتمكن من كشف الشبكات التجسسية الإسرائيلية ". ورأى جنبلاط ان "المشروع العدواني الاسرائيلي مستمر ومتواصل ليس فقط ضد لبنان، بل أيضا ً ضد الضفة الغربية"، مسغربا ً "الصمت المطبق الذي يلوذ به المجتمع الدولي برمته، فلا نسمع كلمة شجب أو رفض أو استنكار، وكأن خرق القوانين وانتهاك السيادة هو القاعدة والعكس هو الإستثناء". وأضاف: "غريب أيضاً ألا نسمع موقفاً من جامعة الدول العربية التي لم تصدر بياناً أو تتحرك في أي مجال للرد عما يحصل كل يوم في الأراضي الفلسطينية".

 

اعداد سيناريو لتمهيد زيارة جنبلاط الى سوريا

نهارنت/أكدت مصادر لبنانية مطلعة وجود "سيناريو" يجري التحضير له من أجل "تعبيد" طريق دمشق أمام رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بعد قطيعة استمرت منذ عام 2003 . وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" أن رئيس الحكومة سعد الحريري نقل "إشارات إيجابية" من دمشق لجنبلاط بانتظار أن يقوم جنبلاط بخطوات إضافية تجاه سورية تنهي "الجانب الشخصي" الذي لا يزال يقف عائقا في وجه عودة العلاقات بين الطرفين. وتوقعت المصادر أن يقوم جنبلاط بخطوة في هذا الاتجاه عبر مقابلة متلفزة تمهد الطريق أمام "سعاة الخير" في إقناع دمشق بفتح أبوابها أمامه. لكن وزير المهجرين أكرم شهيب نفى هذه المعلومات، معتبرا أن ما قاله الرئيس الحريري لجنبلاط نقلا عن الأسد "لا يعرفه سوى هؤلاء ولم يتسرب إلى أي شخص آخر". اما الوزير السابق وئام وهاب فلفت إلى أن "جنبلاط سيذهب إلى سورية، وأن هناك ترتيبا معيّنا يتم لهذه الزيارة، وأن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيعمل على هذا الأمر بعد انتهاء مراسم عاشوراء، وسيكون هناك خطوات معينة ستتم إلى حين أن تتم الزيارة".

وكانت اوساط سياسية توقعت ان تكون ترجمة كلام الحريري الاخير عن "انفتاح من القيادة السورية على جميع القيادات السياسية اللبنانية"، في وجود قرار سوري باستقبال جنبلاط في المرحلة المقبلة، مشيرة الى ان توقيت زيارته والإخراج الذي ستتم من خلاله لم يتحدّدا بعد. وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "الحياة" ان الحريري تناول موضوع علاقة سورية مع جنبلاط في محادثاته مع الرئيس السوري بشارالأسد وأنه أطلع جنبلاط على مضمون ما جرى تداوله في هذا الشأن في دمشق حين التقاه مساء الأحد الماضي في اليوم نفسه لعودته من العاصمة السورية. وأوضحت مصادر قريبة من جنبلاط للصحيفة أن الحريري "تصرف بشهامة في خصوص هذا الملف من باب حرصه على مبدأ عدم التخلي عن حلفائه، وأن ما أبلغه الى جنبلاط بعد عودته من سورية بقي ملكهما ولم يطلع عليه حتى المقربون من كل منهما".

إلا أن المصادر المطلعة على هذا الملف قالت ل "الحياة" إن "جنبلاط يحرص على تولي خطوات برمجة الزيارة، وماذا يسبقها وماذا يتخللها من لقاءات وتحديد موعدها "لكن هذه الأمور لم تحصل حتى الآن". ونفت المصادر ما اشيع عن وضع شروط سورية قبل زيارة جنبلاط، مشيرة الى ان "آخر ما نقل اليه من قبل قيادات لبنانية على صلة مع دمشق، قبل زيارة الحريري لها، هو أن ما تردد عن أنه من المبكر أن يزور رئيس الاشتراكي العاصمة السورية، لا علاقة للقيادة السورية به وليس صادراً عنها وهي طلبت من هذه القيادات اللبنانية أن تنقل الى جنبلاط هذا التوضيح". واوضحت الأوساط السياسية المتابعة للملف أن زيارة جنبلاط ليست سريعة في انتظار ترتيباتها التي لم تناقش الى الآن، فيما قالت مصادر مقربة من جنبلاط أن هناك أطرافاً لبنانيين من المتضررين من زيارة جنبلاط لسورية يعملون على تأخيرها في دمشق.

 

"الاتحاد السرياني" رفض كلام نصر الله: القرار 1559 هو الضمانة الاكيدة لبقاء لبنان حراً مستقلاً

٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩ /أعلن رئيس حزب "الاتحاد السرياني" ابراهيم مراد، في تصريح اليوم، رفضه لكلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، مؤكدا ان المسيحيين "هم من حموا الوطن وقدموا آلاف الشهداء لمنع التقسيم والتوطين وهم من وقفوا وقفة العز في وجه كل المشاريع الاقليمية"، ومعتبرا "ان من يخدم اسرائيل ومشاريعها هو من يعطيها الحجة لضرب لبنان وشعبه واقتصاده باستمرار وليس المسيحيين". من جهة، رد الامين العام للحزب جو أسود على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، "ان القرار 1559 الصادر عن اعلى مرجعية دولية هو الضمانة الاكيدة لبقاء لبنان حرا سيدا مستقلا بتعدد حضاراته واديانه وملجأ للاحرار ولكل الطوائف بما فيهم الطائفة الشيعية الكريمة التي ينتمي اليها النائب محمد رعد"، معتبرا "أن الغاء مفعول هذا القرار بحاجة الى قرار من السلطة التي اصدرته". وأعلن "اننا سنبقى نطالب بتطبيق كل القرارات الدولية التي تخص لبنان واهمها المتعلق بنزع كل السلاح الخارج عن سلطة الدولة"، لافتا الى ان البند السادس من البيان الوزاري هو "اتفاق قاهرة جديد". 

 

سليمان دان العمل التخريبي في الضاحية لزعزعة الاستقرار واطلع من مدير المخابرات على مراحل التحقيقات

المركزية – دان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، الحادث الامني الذي حصل مساء السبت، في الضاحية الجنوبية واعتبره "عملا تخريبيا يهدف اعداء الوطن من خلاله الى زعزعة الاستقرار الذي تنعم به البلاد منذ سنة ونصف السنة وكان الاساس في حركة الوفاق السياسي والازدهار الاقتصادي الذي شهدته المرافق والمناطق اللبنانية على اختلافها"، لافتا الى ان "ارادة اللبنانيين وعزمهم لن يسمحا بتمادي مثل هذه الافعال التي تقوض الاستقرار". وطلب من الاجهزة المعنية والسلطات القضائية "تكثيف تحقيقاتها لاعتقال واضعي المتفجرة واحالتهم على المحاكمة. واليوم اطلع الرئيس سليمان من مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل على المراحل التي بلغتها التحقيقات الجارية في شأن متفجرة الضاحية الجنوبية ليل أمس الاول مشدداً على وجوب متابعتها حتى النهاية. كما عرض مع وزير العدل ابراهيم نجار للأوضاع العامة على الساحة الداخلية ولعمل الوزارة.

وتناول مع النائب الدكتور سليم سلهب التطورات السياسية الراهنة.

ثم بحث مع الوزير السابق كريم بقرادوني في الواقع السياسي القائم وآفاق المرحلة المقبلة.

مهنئون: الى ذلك كرر الرئيس سليمان امام الوفود والشخصيات التي امت دارته في عمشيت امس للتهنئة بالاعياد مشيدة بالجهود التي يبذلها في الداخل والخارج والتي لمس اللبنانيون نتائجها، ان "الوفاق والتفاهم بين المسؤولين والقيادات السياسية على قاعدة الاعتدال في الموقف والخطاب السياسي هما حجر الزاوية في ترسيخ الاستقرار والازدهار، من دون ان يخرج اي خلاف او تباين في وجهات النظر عن نهج التنوع الذي يشكل ميزة الديموقراطية في لبنان". وكان رئيس الجمهورية بدأ منذ الصباح الباكر أمس باستقبال المهنئين الذين توافدوا من مختلف المناطق، فزارته وفود بلدية واختيارية وشعبية وفاعليات سياسية وروحية واقتصادية وكشفية واجتماعية هنأته وعقيلته السيدة وفاء بالاعياد المجيدة. وشكر سليمان للوفود حضورها، متمنيا ان "يكون العام المقبل افضل لما فيه مصلحة لبنان وشعبه وازدهاره".

وعلى هامش استقباله الوفود، التقى الرئيس سليمان وزيري الاعلام طارق متري والدولة يوسف سعادة والوزراء السابقين: سمير مقبل، جان لوي قرداحي ويوسف سلامة، النواب السابقين: بيار دكاش، اميل نوفل وفريد هيكل الخازن وعرض مع كل منهم للاوضاع المحلية.

 

جعجع لـ"المركزية": كلام نصرالله فيه عدم اعتراف بطاولة الحوار لمـاذا مكتب حماس في الضاحية وهل تعرف "الداخلية" بوجوده ؟

المركزية- اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ان كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء يشير الى عدم اعترافه بوجود طاولة حوار وطني تناقش موضوع الاستراتيجية الدفاعية والى اعتباره ان لديه وكيلا شرعيا بين المسيحيين يتبنى وجهة نظر حزب الله ويدافع عنها حتى الرمق الاخير.

وسأل جعجع وزارة الداخلية عن سبب وجود مكتب لحماس في الضاحية الجنوبية وهل هو مرخص وهل تعلم الدولة بوجوده؟ ولماذا لم يصدر بعد 48 ساعة على وقوع الانفجار اي بيان عن اي جهة رسمية لبنانية؟

وقال جعجع في حديث لـ"المركزية": لديّ ملاحظتان على كلام السيد حسن نصرالله الاخير في عاشوراء الاولى هي انني كنت انتظر من السيد نصرالله ان يقول "بما اننا مختلفون بالرأي حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان وحول دور الجيش اللبناني فلنتفضل الى طاولة الحوار، بعدما تشكلت الحكومة ،لنتناقش سوية في هذا الموضوع الشائك، لكن للاسف فهو ذهب في اتجاه اخر وكأن لا وجود لطاولة الحوار بالنسبة اليه ومن جهة ثانية فهو مضى الى دعوة المسيحيين الى الاجتماع وكأنه مطمئن سلفا الى نتائج اجتماعنا او كأنه يعتبر انه بات لديه وكيل شرعي داخل المسيحيين سيطرح وجهة نظر حزب الله ويدافع عنها حتى الرمق الاخير. انا شديد الاسف لكون الامور اخذت هذا المنحى واذكر السيد حسن ان هناك طاولة حوار وطني فالمشكلة ليست مشكلة مسيحية انما مشكلة وطنية كبيرة تعاني منها اطراف لبنانية متعددة ،ومن هنا كانت اصلا فكرة طاولة الحوار، واقول له: نلتقي ان شاء الله في طاولة الحوار حيث نناقش الموضوع بجوانبه كافة على امل ان نتوصل الى نظرة موحدة.

اما الملاحظة الثانية فهي انه بعد مرور الزمن، وان كنا نتفهم بشكل من الاشكال ان المسيحيين، ومن ضمنهم حلفاء السيد حسن، قاموا في الماضي ايام الحرب المشؤومة ببعض الخطوات الموضعية والمحدودة جدا انطلاقا من الضرورات القصوى التي فرضتها الظروف انذاك، فاننا لا نتفهم ابدا المراهنات الحالية من قبل السيد حسن بالذات وربط مصير الشعب اللبناني بكامله بلعبة اقليمية لا علاقة للبنان فيها. واذا كان السيد حسن سيقول ان هذا الامر يأتي في سياق الصراع مع اسرائيل فأنا ارد سلفا ان الصراع مع اسرائيل يحدد بالاطار الفلسطيني بالدرجة الاولى ومن ثم بالاطار العربي الاشمل، ولا اعتقد ان الخمسة ملايين فلسطيني قد اوكلوا الى السيد حسن تصحيح مسار الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي ولا ان اكثرية المئتي مليون عربي اعطوا توكيلا الى السيد حسن لتصحيح المسار كما ان الاكيد ان اكثرية الشعب اللبناني لم تعط هذا التوكيل اليه ايضا اذ انه يعتبر ان هذا الصراع لم يصبح فعليا وجديا الا بعدما دخل حزب الله مع الثورة الاسلامية في ايران لعبة مواجهة اسرائيل وهو الامر الذي سيثبت التاريخ مدى عدم صحتها وللاسف قد يثبت ايضا ان هذا الدخول في المواجهة العربية الاسرائيلية قد اعطى في مكان ما قوة لاسرائيل بعدما كان موقعها يتدهور في السنوات العشر الاخيرة.

اما بالنسبة الى انفجار الضاحية الجنوبية فتوجه جعجع بالسؤال الى وزارة الداخلية عما اذا كان مكتب حماس في الضاحية مرخصا وهل ان الدولة تعرف بوجوده؟ وما هو وضع هذا المكتب القانوني وانطلاقا من اي واقع هو موجود، لانه اذا كان من مكاتب لحماس فيتوجب ان تتواجد في احد المخيمات الفلسطينية على غرار المكاتب الاخرى، اذ انه من غير المعقول ان تفتح مثلا المنظمات الفلسطينية، مع احترامي لها جميعا، مكاتب لها في مختلف المناطق اللبنانية.

اضاف: هل يعقل ان الانفجار وبعد مرور اكثر من 48 ساعة على وقوعه لم يصدر اي بيان رسمي عن اي جهة رسمية لبنانية تطلع المواطن اللبناني على ما يحدث على ارضه؟ أليس هذا من ابسط حقوق المواطن؟ وتاليا فان ثمة ثغرات كبيرة في سيادة الدولة على اراضيها وطالما ان هذه الثغرات موجودة فمن غير الجائز الحديث عن استقرار امني وسياسي، فاذا لم تثبت الدولة امساكها بزمام الامور فلا احد سيقدم لها المساعدات ولا احد سيستثمر على ارضها ولا حتى اهلها.

واعتبر ان التطورات الامنية الاخيرة تشير الى ان ثمة جهة تحاول عرقلة الجهود المبذولة من اجل المزيد من الاستقرار والمزيد من الامان وفرص بناء الوطن.

 

"اكي" الايطالية: ميتشل إلى الشرق الأوسط في السابع من الشهر المقبل

المركزية _ نقلت وكالة "اكي" الايطالية عن مصادر فلسطينية مطلعة أن المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل سيصل الى المنطقة في السابع من شهر كانون الثاني المقبل وذلك في محاولة جديدة للدفع باتجاه استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية. واشارت إلى أن المبعوث الأميركي سيحمل الى الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مقترح لاستئناف المفاوضات على اساسه وسيطلب منهما الاجابة عليه، غير انها قالت إنه ليس من الواضح حتى الان الصيغة التي يحملها ميتشل والتي بلورها على اساس اتصالات ولقاءات اجراها مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين. وعلم في هذا الصدد ان جولة ميتشل في المنطقة ستشمل هذه المرة سوريا ايضا

 

"الثورة" السورية: اسرائيل لا يمكن ان تكون بعيدة عن المتفجرة بالضاحية الجنوبية

المركزية - اكدت صحيفة "الثورة" السورية ان إسرائيل بمنطقها التوسعي منذ وجدت استخدمت الحروب للخروج من المأزق، لكنها رأت ان "اسرائيل ستتردد هذه المرة في حرب ضد العرب بعد هزيمتها في لبنان وغزة وتسعى لحروب صغيرة كالقتل غيلة، وكبيرة يمارسها غيرها في المنطقة، كقتل ثلاثة في غزة وثلاثة في الضفة ومتفجرة في الضاحية الجنوبية ورشق السيارة السورية وتصعيد التحرش بإيران".‏ وقالت "الثورة" ان "اليد الإسرائيلية لا يمكن أن تكون بعيدة عن أي من ذلك، وهي تهدف لتوتير الجو وإظهار الأمور بأن المشكلة ليست عندها وفيها وبسبب احتلالها وعدوانها المستمرين".‏ ولفتت الى ان "اليد الاسرائيلية لم تغب عن حروب المنطقة بما فيها الإرهاب والحروب الأهلية"، داعية في ذكرى الحرب على غزة ‏"وما خلفته من عزلة لإسرائيل، للتفكير بالحرب كي نحذرها.

 

هآرتس": الاستقبال الملكي للحريري في سوريا اثار قلق "حزب الله"

المركزية_ توقفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عند أبعاد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق، ولفت الكاتب الاسرائيلي تسفي برئيل الى ان "قصر تشرين في دمشق مُعد على نحو عام لاستضافة رؤساء وملوك، إزاء قصر الشعب الذي يأتيه "فقط" رؤساء حكومات ووجهاء آخرون من مستويات أدنى". وقال انه "في نهاية الاسبوع الماضي، ترك الرئيس بشار الاسد عادته واستضاف في أرفع قصر رئيس حكومة لبنان سعد الحريري"، معتبرا ان "لقاء شخصيا امتد ثلاث ساعات وربع الساعة بين الرجلين، وعشاء حافلا واحتضانا معلنا منحه الاسد للحريري، كانت العلامة التي توقعها الصحافيون في لبنان وسوريا، فقد فسروا الزيارة بانها "طي صفحة الماضي وفتح صفحة المستقبل" للعلاقات بين سوريا ولبنان".

ولاحظ الكاتب ان "الحريري هو الذي أتى الى الاسد لا العكس، معتبرا ان قول الحريري "لو لم اكن اريد بدء علاقات جديدة بسوريا لما قبلت رئاسة الحكومة"، "يكمن فيه المعادلة القديمة، فمن اراد أن يكون رئيس حكومة لبنان يجب أن يحافظ على علاقات جيدة بسوريا، أي على علاقات خضوع".

وذكرالكاتب ان "والد سعد الحريري، رفيق الحريري عرف المعادلة جيدا ودفع حياته ايضا قبل نحو من خمس سنين عندما قرر التمرد. عارض آنذاك اطالة مدة ولاية اميل لحود واستقال عندما هندست سوريا استمرار ولاية لحود. وقتل بعد شهرين من ذلك"، لافتا الى ان "سوريا استطاعت في الحقيقة بضغط من الرأي العام اللبناني الانسحاب من لبنان. لقد واجهت هجوما دوليا: فالامم المتحدة حققت نصيبها الممكن من حادثة الاغتيال واضطرت الى مواجهة عداء سعودي ومصري، وقطيعة فرنسية وضغط أميركي، لكن العناد الذي كان مصحوبا بحنكة سياسية كان ذا جدوى". ورأى الكاتب ان "الجمود السياسي الطويل الذي دفع اليه لبنان بعد حرب تموز 2006، كان نتيجة تعاون بين سوريا وايران وحزب الله"، مشيرا الى ان "هذه الجهات احدثت جبهة واحدة لا لمواجهة كتلة سعد الحريري الذي سيطر على حكومة غير قادرة على اداء عملها فقط، بل لمواجهة السعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة التي أيدت الحريري لكنها لم تنجح في احداث مصالحة". واعتبر انه "عندما قررت سوريا ان تمنح قطر مفتاح الحل، وان تحدث اتفاق الدوحة عوض "مساعدة مالية" سخية جدا، اصبح واضحا للسعودية ولمصر ان قواعد اللعب يجب ان تتغير". ورأى الكاتب الاسرائيلي ان الحريري "لا يزال يحتاج في لبنان الى ادارة اللعبة السياسية مع حزب الله"، معتبرا ان "اجراء سوريا الشامل والاستقبال الملكي للحريري اثارا قلق حزب الله. هل يستطيع الاعتماد على سوريا ان تظل تراه شريكا سياسيا رئيسا في لبنان ام أنها ستتبنى الحريري بفضل السعودية ليصبح "ممثلها" في لبنان؟".ولفت الكاتب الى ان "التقارب بين سوريا والولايات المتحدة والحديث عن تجديد التفاوض مع اسرائيل يقلق امين عام حزب الله حسن نصرالله، كذلك حديث وزير خارجية السعودية، سعود الفيصل عن أن "لبنان لن يستطيع ان يصبح ذا سيادة ما ظل حزب الله متمسكا بسلاح اكثر من الحكومة لا يزيد في اطمئنان الحزب". واعتبر الكاتب ان "الخوف بدأ عند حزب الله من أن الاسد والحريري قد يسلبان الحزب مزارع شبعا كذريعة لاستمرار تمسكه بالسلاح يصبح محسوسا.

 

"الوطن السعودية": رسالة إلى حماس وحزب الله في ذكرى العدوان على غزة

المركزية_ اعتبرت صحيفة "الوطن" السعودية ان الانفجار الذي استهدف سيارة تابعة لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أول من أمس لم يكن مجرد استهداف للحركة فقط، فالمكان والزمان لهما مدلولاتهما، فذكرى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي صادف أمس، والمسيرة التي نظمها حزب الله الذي يسيطر أمنياً على الضاحية الجنوبية أمس، أيضاً أكثر من مؤشر على أن عملاء إسرائيل قادرون على التخريب في لبنان حتى في الضاحية الجنوبية، وهي رسالة مؤرخة ومعنونة ومرسلة بشكل خاص إلى حزب الله وعبره إلى حركة حماس.

وقالت الصحيفة: "بغض النظر عن الخسائر التي لحقت والشهداء الذين سقطوا والتسريبات الإسرائيلية التي تحدثت عن أن المستهدف كان أسامة حمدان مسؤول حماس في لبنان، فإن الاختراق الأمني الذي حصل داخل المربعات الأمنية في لبنان يطرح أكثر من سؤال حول الفائدة المرجوة من هذه المربعات، وبالعودة إلى ذكرى مرور سنة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فالصور التي عرضت بالأمس تشير إلى أن الدمار مازال سائداً في القطاع، خصوصا إذا علمنا أن من أصل 50 ألف منزل دمرها العدوان، لم يرمم سوى 300 منزل. ربما هذا العدد يكفينا للوقوف عند مسؤولية المجتمع الدولي الذي اعتبر ما جرى ضد غزة كان جرائم حرب ضد المدنيين "حسب تصنيف تقرير القاضي ريتشارد غولدستون".

 

إذاعة اسرائيل: النائب بالكنيست سعيد نفاع توجه الى قبرص للقاء جنبلاط

المركزية- ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان النائب بالكنيست الاسرائيلي سعيد نفاع توجه اليوم الى قبرص على رأس وفد يضم عددا من رجال الدين الدروز في اسرائيل للاجتماع برئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، لبحث العلاقات بين ابناء الطائفة الدرزية في اسرائيل ولبنان الى جانب بعض القضايا الاقليمية، وفي ما لم تنفِ مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي ولم تؤكد صحة الخبر اشارت الى وجود جنبلاط في قبرص واعدة بإصدار بيان توضيحي حول الموضوع.

 

حماس تشييع شهيدي حادثة تفجير حارة حريك ومفوض الحكومة يؤكد حضوره لمكان التفجير 

موقع قناة المنار / 28/12/2009 شيّعت حركة المقاومة الاسلامية حماس بعد ظهر اليوم اثنين من مجاهديها قضيا في حادثة تفجير حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت السبت الفائت بعد صلاة العصر اليوم في مخيم البرج الشمالي في صور جنوبي لبنان. وقد حمل المشيعون في المخيم الشهيدين حسن سعيد الحداد وباسل احمد جمعة ليواريا الثرى في مدافن المخيم. وتحدث في المشيعيين الذين غصت بهم شوارع المخيم ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان. هذا وأوضحَ مفوضُ الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان واقعةَ حضورِهِ الى مكان الانفجار في حارةِ حريك امسِ الاول، فقال: إنه حضر ليلاً الى المكان بعد حصول الانفجار ترافقُه عناصرُ من الشرطةِ العسكرية - فوجِ التحقيق، وعناصرُ من شرطة بيروت وفُتحَ محضرُ تحقيقٍ بالتاريخ والساعة، اي عندَ الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً من يومِ الاحد الواقعِ فيه السابعِ والعشرين من كانون الاول/ديسمبر، وَفقَ ما هو ثابتُ في المحضر الرسمي. وأشارَ القاضي رمضان، الى انه نظرًا الى عدمِ توافر الاضاءةِ الكافية لاجراءِ الكشف الدقيق، اُرجىء الكشف الى اليوم التالي، وبعد توافرِ الاضاءة حضرَ مجدداً وأجرى الكشفَ مرة ثانية عند الساعة الرابعة من يوم الاحد، ترافقه عناصرُ من فوج الهندسةِ وعناصرُ من الادلة الجنائية، هذا وتستمرُ التحقيقاتِ بالحادثةِ بالاستماعِ الى الشهود تحتَ اشراف القاضي رمضان .

 

ردود على "نصائح" نصر الله والهاجس الامني مجددا الى الواجهة العبث بمسرح الجريمة يقود للاستماع الى افادة حمدان وبركة مصادر 14 آذار: دخلنا مرحلة جديدة يقتضي التحرك معها بشكل مختلف

المركزية - بدأ العد العكسي لطي روزنامة العام الحالي وبداية عام جديد حافل بالملفات الجديدة والمتأخرة كالموازنة والتعيينات الادارية والانتخابات البلدية والاختيارية ومسار العلاقات اللبنانية ـ السورية اضافة الى ورشة عمل وزارية ونيابية على حد سواء. وسيباشر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مطلع العام الجديد العمل على ملفين اساسيين اولهما التعيينات الادارية وما يندرج تحتها من خطوات وعناوين لاصلاح الادارة، والثاني الاعداد لاستئناف طاولة الحوار حيث سيباشر سلسلة اتصالات من اجل تحديد المعاييرالتي على اساسها سيتم اعادة تركيب الطاولة في ضوء نتائج الانتخابات النيابية والواقع السياسي القائم.

الهاجس الامني: وبدل ان تسمح عطلة عيد الميلاد بالتقاط الانفاس، عاد الهاجس الامني ليقض مجددا مضاجع اللبنانيين بحيث سجلت الساعات الماضية سلسلة أحداث أمنية بدأت بالتفجير الذي استهدف مساء أمس الأول، حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية، واوقع قتلى وجرحى في صفوف الحركة التي تتخذ لها مركزا في المنطقة، وتزامن ذلك مع تحضيرات واسعة يعدها "حزب الله" لإحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية.

العبث بمسرح الجريمة: لكن الغموض لا يزال يلف تفاصيل هذا الانفجار الذي هز الضاحية . وعلمت "المركزية" ان التحقيقات الاولية قادت في اتجاهين مختلفين: اما ان تكون العبوة قيد التجهيز وانفجرت بمن انفجرت به، او انها زرعت في المنطقة، في خرق خطير للتدابير الامنية في الضاحية الجنوبية.

وفي المعلومات ان الاجهزة المختصة سجلت عبثا بمسرح الجريمة الا ان التحقيقات التي ستتوسع لاحقا يمكن ان تحيي ما فقد من الادلة بعدما تبين ان ثلاث شاحنات مغطاة خرجت من المكان الى مكان مجهول من دون معرفة حمولتها. وكانت الاجهزة الامنية تبلغت ان جميع الذين كانوا على علم بالامر قد قتلوا او جرحوا فان التحقيقات ستتوسع لتصل الى حدود الاستماع الى افادات مسؤولي حركة "حماس" وتحديدا كل من ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان ومسؤول العلاقات السياسية علي بركة ، ذلك ان من قتلوا في الانفجار هم على صلة مباشرة بالعمل اليومي لكل منهما.

نصائح نصر الله: وكانت كلمة نصر الله قد طغت على المشهد السياسي اللبناني، وتوقف المراقبون عند سلسلة المواقف و"النصائح" التي اسداها الامين العام الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا ولا سيما دعوته اياهم "إلى قراءة دقيقة للمتغيرات الدولية ولحسابات المصالح وكيف تنعقد التسويات الدولية والإقليمية وعلى حساب من"، مؤكدا ان "من مصلحتهم ان ينفتحوا ويتعاونوا ويتكاملوا مع بقية اللبنانيين، ويجب ان لا يقبل المسيحيون ان يبقى بعضهم يدفع بهم دائماً إلى الانتحار بحجة الخوف المصطنع وإيجاد "بعبع" بشكل دائم وبشكل يومي".

"لبنان أولا:" وقالت اوساط في "تكتل لبنان اولا" لـ"المركزية" اننا نؤيد سياسة مد اليد بين كل اللبنانيين والهدنة ليس لسنة فقط كما قال السيد نصر الله بل لمئة سنة لكن على اسس واضحة وعلى قاعدة ان الجميع متساوون، اذ لا نستطيع المناقشة الا في جو مساواة كاملة اذا اردنا فعلا القيام بنقاش لسنة وعشر سنوات وتجاوز كل المشاكل لا يكون بالقفز فوقها وانما بمعالجتها وكل شخص حر في التحدث عما يريد وعن هواجسه وعن سلاح حزب الله وعندما نصل الى مرحلة يتقبل فيها الجميع حديث الجميع ولا يعود التساؤل حول ضبط المقاومة تحت سقف الدولة خيانة، والتساؤل عن تطبيق القرارات الدولية عمالة لاسرائيل وعندما يكون السقف الوحيد للنقاش السياسي القناعات الوطنية لكل شخص من دون وتخوين عندئذ نستطيع الكلام عن سنة وعشر سنوات لكن اليوم هناك جزء كبير من حزب الله يخون ويعتبر ان من هو ضد رأيه خارج الوطن وهذا الجو لا يساعد على النقاش الهادىء من هنا نعتبر ان اول من يجب ان يستمع الى دعوة السيد حسن نصر الله هو حزب الله نفسه اذ يجب ان يلتزموا بسقف من الخطاب يطمئن الطرف الآخر ونعتقد ان من يمتلك السلاح عليه هو ان يطمئن الطرف الاخر وليس على الاخرين ان يطمئنوه على سلاحه.ومن يحمل قضية مقاومة شريفة لا يستطيع اللجوء الى خطاب فيه الكثير من التخوين والاتهام لابناء وطنه, ونأمل ان يسمع حزب الله كلام السيد ويتعظ منه قبل المسيحيين وقبل الجميع. هكذا عندئذ نبدأ بحوار هادىء لسنة او لاكثر ونطوي الخلافات ولكن من خلال معالجتها وليس من خلال ممارسة سياسة النعامة ودفن الرؤوس في التراب.ودعت اوساط تكتل "لبنان اولا" الى عقلنة الخطاب وقراءة المرحلة الماضية بظروفها وشروطها واكدت ان لا احدا من المسيحيين يراهن على اسرائيل كذلك شددت في المقابل على ضرورة الا يضغط احد على المسيحيين واشعارهم انهم اهل ذمة ودفعهم الى حد ان يكفروا، اذ ان خطاب التخوين والاستقواء يجعلهم يشعرون للحظة من اللحظات ان البعض في الوطن هم اخطر عليهم من اسرائيل، لذلك ولتفادي هذه المرحلة السابقة وعدم تكرارها علينا اللجوء الى خطاب لا يتضمن لا استقواء ولا الغاء ولا تخوينا .وقالت الاوساط عينها: نفهم ان حزب الله اتخذ تدابير امنية مشددة لمناسبة عاشوراء لكن لو سمح المدعي العام العسكري مع قضاة وعسكريين للكشف على موقع الانفجار فذلك لن يشكل خطرا على أمن عاشوراء ولا على امن حزب الله، اذ لا يعقل ان المدعي العام العسكري سيزرع عبوة. لا نستطيع ان لا يكون لدينا ثقة بجيشنا ولا بأجهزتنا الامنية اللبنانية ايضا. واكدت ان الحزب معني بالتوضيح اولا لان الحادثة حصلت مع حركة "حماس" التي تبين ان لديها مخازن واسلحة في قلب الضاحية وأصلا وجود قوى مسلحة غير لبنانية حالة غير طبيعية ايضا . فعلى الحزب ان يوضح ماذا حصل ولماذا بعد نحو 20 ساعة سمح للاجهزة الامنية اللبنانية بالوصول؟ فهذا الامر يجب ان لا يمر، ودعت وزير الداخلية الى عقد مؤتمر صحافي يشرح فيه للبنانيين ملابسات ما حصل كما دعت حزب الله الى التحلي بالجرأة وشرح على الاقل وجهة نظره وتوضيح ما حصل. وقالت ان عدم تمكن الدولة اللبنانية من الوصول الى مكان الحادث الا بعد عشرين ساعة امر لمستغرب ولا يمكن ان يفهم ويبرر رغم كل الهواجس الامنية .

"اوساط مسيحية: وكانت أوساط مسيحية علقت على كلام نصر الله و"نصائحه"، فأكدت" أن "نموذج العراق لا يمكن أن يحصل في لبنان لأن من يقصدهم السيد نصر الله في كلامه أكدوا في السنوات الأخيرة على أنهم أوّل من يريد الشراكة مع الطرف الآخر، وهم الذين قدموا الكثير في سبيل حرية هذا الوطن واستقلاله"، ووضعت كلام الأمين العام في سياق "الحملة على الرموز التي تنادي بسيادة الدولة على كل الأراضي".ودعت الأوساط نفسها جميع من يشارك في هذه الحملة، الى انتظار "ما سيصدر عن القوى المسيحية في 14 آذار في المقبل من الأيام من مبادرة واقعية تتناول واقع المجتمع اللبناني ودور المسيحيين في العيش المشترك والحفاظ على السلم الأهلي"، وأضافت: "هذه المبادرة ستضع النقاط على الحروف، ولن يعود بإمكان أي أحد أن يعطينا دروساً في الوطنية وفي الانفتاح على الآخر".

اوساط التيار الوطني": في المقابل قالت اوساط في التيار الوطني الحرلـ"المركزية" ان المسيحيين اليوم عبر كل تجاربهم التاريخية ادركوا انه يجب ان يكونوا على علاقة جيدة مع اللبنالنيين اولا ومع الدول العربية التي تحيط لبنان ثانيا ومع كل الدول الغربية ثالثا بما يحفظ حرية لبنان وسيادته واستقلاله، لانه اذا اصيب المسيحيون سيصاب لبنان واذا اصيبت اي فئة في لبنان سيصاب المسيحيون. وطمأنت المصادر الى ان المسيحيين اليوم امام فترة قد تكون ذهبية لم تحصل منذ العام1920 والدور المسيحي سيعود دورا محوريا واساسيا شرط ان يعرف المسيحيون كيف سيستفيدون من هذه الفترة . فقد اثبتوا انهم وزن ايجابي وليس سلبيا.

مبادرة جديدة: في مجال آخر كثر الحديث اخيرا عن مبادرة جديدة من المنتظر ان تعلن مطلع العام وتقوم على وعي مسؤولية مسيحية تجاه البلد وتجاه 14 آذار وتتحرك في هذا الاتجاه، واطراف هذه المبادرة هم الذي شاركوا في لقاء معراب وكل 14 آذار إضافة الى شخصيات مستقلة".

وفي هذا الاطار، اوضحت مصادر في 14 آذار لـ"المركزية" ان لكل مرحلة ظروفها التي تقتضي التعاطي معها بطريقة معينة، ومنذ الانتخابات دخلنا مرحلة جديدة يقتضي معها التحرك بشكل مختلف، وانطلاقا من هنا تعقد اجتماعات جانبية عديدة بين كافة اقطاب 14 اذار مسيحيين ومسلمين، وتجري مشاورات لبحث افضل شكل يمكن اعتماده في طريقة العمل لمواكبة المرحلة الجديدة، واشارت الى ان الامور بدأت في اجتماع معراب الذي حضره مسيحيو 14 اذار بالتشاور مع الافرقاء كافة في 14 اذار في انتظار ما سترسو عليه المشاورات في النهاية وصولا الى حلة جديدة لمواكبة المرحلة، وكل المشاورات تجري تحت سقف 14اذار وفي اطارها السياسي والتنظيمي وهي بمباركة كل فرقائها.

 

مرصد ليبانون فايلز/"عودة" نصّور الى الرابية 

علم أنّ العلاقة بين رئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ونقيب الصيادلة زياد نصّور المنتمي الى التيّار الوطني الحر عادت طبيعيّة بعد سوء التفاهم الذي نتج عن عدم التزام نصّور بقرار التيّار في انتخابات النقابة الأخيرة. وقام نصّور بزيارة الرابية مؤخراً حيث التقى عون الذي نقل بعض المقرّبين منه عدم انزعاجه من نتيجة هذه الإنتخابات.

 

مرصد ليبانون فايلز/تجنّب قوّاتي لتناول قضيّة طعن الكتائب 

لوحظ أنّ نوّاباً ومسؤولين قوّاتيّين تجنّبوا التعليق على موضوع الطعن الذي ينوي حزب الكتائب تقديمه بالبند السادس من البيان الوزاري، في حين كان الموقف الأبرز للوزير بطرس حرب الذي أشار الى عدم قانونيّة الطعن.

 

مرصد ليبانون فايلز/إصرار على التواصل مع غزالي 

استغرب سياسي مقرّب من سوريا إصرار بعض السياسيّين اللبنانيّين على إعادة فتح قنوات تواصل مع دمشق عبر اللواء رستم غزالي. ولفت الى أنّ قيادات رفيعة في سوريا تشاركه هذا الإستغراب.

 

أسئلة ما بعد تفجير حارة حريك 

ليبانون نيوز/سرق الإنفجار الذي شهدته منطقة حارة حريك وأدّى الى سقوط قتيلين ينتميان الى حركة "حماس" الأضواء لأكثر من سبب. فالحادث هو الأول من نوعه منذ البدء بتفكيك شبكات التعامل مع إسرائيل، وهو وقع في قلب المنطقة التي تشكّل المربّع الأمني لحزب الله، علماً أنّ إقفال موقع الإنفجار أمام الأجهزة الرسميّة لمدّة عشرين ساعة، شكّل باباً للمزيد من الجدل حول سلاح المقاومة ودورها وتشكيلها لدولةٍ داخل الدولة... كما أنّ توقيت الإنفجار جاء معبّراً، إذ وقع عشيّة ذكرى عاشوراء التي شهدت حشداً ضخماً على بعد مئات الأمتار من السيّارة التي تمّ تفجيرها، مع الإشارة الى أنّ أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله تجنّب الخوض في موضوع التفجير أثناء إلقاء كلمته في الحشود.

وفي المعلومات أنّ تفجير ليل السبت كان يستهدف ممثّل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان الذي كان في موقع التفجير قبل دقائق من حدوثه، إلا أنّ العثور على العبوة ساهم في إنقاذ حمدان، في حين لم ينج القتيلان اللذان يرجّح أنّهما حاولا تفكيك العبوة، علماً أنّ مصادر الأجهزة الأمنيّة الرسميّة ومصادر حزب الله وحماس بدت متّفقةً على التكتّم الشديد على الحادث.

إلا أنّ هذا التفجير يطرح أكثر من علامة استفهام: هل الإختراق الأمني الذي حصل تتحمّل مسؤوليّته حركة "حماس" مع ترجيح أنّه يأتي عبر أحد عناصرها، أم حزب الله الممسك بزمام الأمن في تلك المنطقة؟ هل يعني هذا الحادث أنّ عملاء إسرائيل في الداخل اللبناني ما زالوا فاعلين وقادرين على اختراق أكثر المناطق اللبنانيّة تحصيناً، على الرغم من العدد الكبير من العملاء الذين تمّ إلقاء القبض عليهم في الأشهر الماضية؟ هل سيشكّل التفجير باباً لتعرّض حزب الله لمزيدٍ من الحملات، خصوصاً على خلفيّة منع الأجهزة القضائيّة والأمنيّة من الوصول الى موقع الإنفجار، أم سيشكّل ردّاً من الحزب على هذه الحملات إنطلاقاً من الإستهداف الأمني الذي تعرّضت له الضاحية؟

 

القادري ردا على نصرالله: المسيحيون ليسوا بحاجة الى دروس من احد وعلى من يطالب بالدولة القوية القادرة في كل تصريحاته السماح للدولة بالتحقيق في انفجار والقيام بواجبها حتى تكون ضمانة للجميع

ردّ النائب زياد القادري في حديث خاص لـ Kataeb.org على الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مشددا على ان ميزة لبنان الاساسية هي بوجود المسيحيين فيه مؤكدا ان المسيحيين ليسوا بحاجة الى دروس من احد. وشدد القادري على ضرورة التمسك بالمناصفة بغض النظر عن مسألة العدد وقال:"ان المسيحيين منفتحون على الجميع وليسوا داخلين في خصومات وعداوات مع احد وهم رافعة اساسية لمشروع الدولة في لبنان التي تحمي الجميع مسلمين ومسيحيين".

ورأى ان التخوين في كلام نصرالله غير واقعي وغير دقيق معتبرا ان مصلحة جميع اللبنانيين هي في قيام الدولة وبسط سلطتها على جميع اراضيها.

واشار القادري الى ان المسيحيين في لبنان لا يتكلمون عن مصلحة شخصية او ظرفية وانما يرفعون شعار لبنان اولا ويطالبون بمشروع الدولة الواحدة.

وعلّق القادري على منع حزب الله السلطات القضائية والامنية الشرعية من التحقيق في انفجار حارة حريك واعتبر ان هذا التصرّف يتناقض مع مطالبة السيد حسن نصرالله بالدولة القوية القادرة. وقال في هذا الاطار:"استغرب واستنكر هذه التصرفات وكنا قد تفاءلنا بتعاون حزب الله مع القوى الشرعية في وقت سابق لدخولها الضاحية وتنظيم بعض المخالفات وتعزيز وجود الشرعية ولكن بعد انفجار حارة حريك نطرح علامات استفهام حول منع الاجهزة القضائية والامنية من وضع يدها على الحادث لذلك لا يزال الغموض يلف حيثيات هذا الانفجار".

واضاف القادري:"ان من يطالب بالدولة القوية القادرة في كل تصريحاته عليه السماح للدولة بالتحقيق في انفجار والقيام بواجبها حتى تكون ضمانة للجميع".

وعن الحملات التي تستهدف القرار 1559 والمطالبة بسحبه، وصف القادري هذا القرار بالمهم جدا للبنان وقال:" لا شيء في مفهوم القانون الدولي اسمه الغاء او سحب لقرار دولي ولاسيما ان في القرار 1559 امورا لم تنفّذ ". واذ لاحظ ان القرار 1559 مذكور ثلاث مرات في القرار 1701، اعرب القادري عن خشيته من ان يكون استهداف القرار 1559 لاصابة قرارات دولية اخرى كالقرارين 1701 و1680 مشددا على ان القرارات الدولية فيها تلازم وهي مرتبطة ببعضها .

واكد ان على لبنان تأكيد التزامه بالقرارات الدولية ولاسيما مع دخوله مجلس الامن كعضو غير دائم مشددا على ان هذه القرارات تشكل مظلة حماية اساسية للبنان.

وعن المرحلة المقبلة في ضوء انطلاقة العمل الحكومي، رأى القادري ان هناك اشارات توحي بالتفاؤل خاصة مع اصرار الجميع على حصر الخلافات وسحبها من البازار السياسي وتوسيع مساحات التلاقي داعيا الحكومة الى امتلاك جرأة اتخاذ القرارت. وامل القادري ان تتابع زيارة الرئيس سعد الحريري سوريا عبر بلورة الامور المتفق عيها عمليا متمنيا ان تكون العلاقة اللبنانية السورية علاقة مساواة على قاعدة احترام سيادة لبنان واستقلاله.

طوني أنطون - Kataeb.org Team

 

الكاتب والمحلل السياسي محمد سلام : مراجعة الطعن المقدمة امام المجلس الدستوري من قبل حزب الكتائب ببند المقاومة في البيان الوزاري مهمّ جداً

وهو خطوة سياسية تكتيكية ذكية جدا

وصف الكاتب والمحلل السياسي محمد سلام مراجعة الطعن المقدمة امام المجلس الدستوري ببند المقاومة في البيان الوزاري بالخطوة السياسية التكتيكية الذكية جدا. وقال في حديث عبر نهاركم سعيد من LBC: ان طعن الكتائب مهم جدا وهو بأهمية الوضوء قبل الصلاة عند المسلمين لان لا صلاة عند المسلمين بلا وضوء". واضاف:"في اعتقادي ان الطعن ليس للاتيان بنتيجة وانما يكفي ان تقول الجهة التي قدّمت المراجعة امامها ان المادة التي عُرِضت عليها ليست قانونا او دستورا فلا انظر فيها ما يعني ان البيان الوزاري لا يعطي شرعية لاي امر ورد فيه لانه ليس نصا ولا دستورا". وتابع سلام :"ان الكتائب تلعب بلياراً جميلا عبر ما طرحته وهي تريد فقط من الجهة التي قدمت الطعن امامها ان تقول ان البيان الوزاري ليس قانونا او دستورا والقول لاحقا ان البيان الوزاري لم يشرّع المقاومة". ولاحظ سلام انه" حتى صحيفة الوطن السورية اعتبرت امس ان الكتائب ستفشل بطعنها لان السلطة القضائية سترد عليهم بأن البيان الوزاري ليس دستورا او قانونا وهذا ما يريده حزب الكتائب". واعتبر سلام انه ليس صحيحا ما يقوله حزب الله بان الشعب اللبناني وافق على المقاومة عبر البيان الوزاري خاتما بالقول:"ان هذا البيان هو ائتلاف على ما تضمنه وما تضمنه لا يصح تشريعا او قانونا الا اذا صدر فيه قانون ولكن طالما لم يصدر فيه مثل هكذا قانون فلا يملك البيان صفة قانونية ولا صلاحية له ان يعطي شرعية لشيء".

 

الكتائب ينفي عزمه سحب وزيره من الحكومة اللبنانية

الإثنين 28 ديسمبر/رأفت طرابلسي/ايلاف

نفى حزب الكتائب وجود نية لسحب وزيره من الحكومة اللبنانية الذي يستخوذ على حقيبة الشؤون الاجتماعية وبالتالي فإنَّ اعلان عزمه تقديم الطعن بشرعية سلاح حزب الله ليس إلا تعبيرًا عن موقف واضح. بيروت: نفى سجعان قزي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اللبنانية السابق رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أن يكون الحزب في وارد سحب ممثله في الحكومة وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، إحتجاجًا على ما جاء في البند السادس من البيان الوزاري لجهة الإقرار بالمقاومة ككيان مستقل، وكذلك إخفاقه في الحصول على تواقيع أربعة نواب لتضاف الى تواقيع نواب الكتائب الخمسة وتوقيع النائب دوري شمعون كي تصبح عشرة وهو العدد المطلوب للتقدم بالطعن الى المجلس الدستوري حول البند المذكور.

وجاء كلام قزي في جواب على سؤال لـ "إيلاف" حول ما لوّح به ممثل الكتائب في الحكومة السابقة الوزير السابق النائب إيلي ماروني في حديث تلفزيوني امس عن إمكانية إقدام الكتائب في وقت لاحق على الطلب من الوزير الصايغ تقديم استقالته من الحكومة. وقال قزي إن اعلان حزب الكتائب عزمه التقدم بالطعن الى المجلس الدستوري لم يهدف الى زعزعة الوضع الحكومي كما حاول بعضهم تصويره، بل التأكيد على أن تسجيل تحفظه على البند السادس في البيان الوزاري خلال مشاركته صياغة هذا البيان ولدى إقراره في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لم يكن من أجل إحداث ضجة إعلامية بل جاء تعبيرًا عن موقف واضح وصريح التزمت به قوى 14 آذار أمام جمهورها الذي منحها ثقته في الانتخابات النيابية الماضية على أساسه. وذكر قزي أن ما فعله حزب الكتائب من خلال الكشف عن عزمه التقدم بطعن الى المجلس الدستوري ليسمعنا كلمته في البند المتعلق بالمقاومة الوارد في البيان الوزاري أثار حفيظة مراجع قانونية ودستورية، فراحت تتحدث عن عدم صلاحية هذا المجلس بالنظر في هذا الطعن من منطلق أن البيان الوزاري للحكومة ليس مرسوماً أو قانوناً صادراً عنها، وهذا يعني أن حزب الكتائب وفق بشكل أو بآخر في انتزاع فتوى قانونية أو تفسير قانوني يفيد بأن ما يتضمنه البيان الوزاري غير ملزم بالنسبة للحكومة ولا يعدو كونه إطاراً سياسياً تحدد بموجبه برنامج عملها، ومن هنا يصبح بند المقاومة أحد العناوين المدرجة في هذا الإطار.

ويلفت سجعان قزي أن عدم حصول حزب الكتائب على العدد المطلوب للتقدم بطعنه وضع كل من أعلن تحفظه واعتراضه على المقاومة وسلاحها أمام مسؤوليته وكشف للرأي العام من هو الذي يقرن القول بالفعل، ومن هو الذي يتهرب من العهد والوعد.. وفيما أكد المستشار السياسي للرئيس الجميل أن حزب الكتائب مصمم على دعم الرئيس سعد الحريري وحكومته ويؤكد ثقته الكاملة به، أوضح أن الحزب عازم أيضًا على مساندة ممثله في الحكومة الوزير سليم الصايغ الذي يعود إليه تقدير الخطوة التالية التي عليه اتخاذها بالتفاهم مع القيادة.

 

حسابات نقولا وراء خسارة التيار الوطني انتخابات نقابة الصيدلة

Alkalimaonline

تحمل قيادات في التيار الوطني الحر النائب نبيل نقولا مسؤولية خسارة التيار لانتخابات نقابة الصيدلة في لبنان بعد ان شجع السيدة جيهان ابو جودة للترشح ضد النقيب زياد نصور ,هادفا من هذه الخطوة كسب ود ال ابو جودة و ايضا لاحراج النائب ابراهيم كنعان الذي ايد ترشيح نصور وعمل على دعمه

 

مصدر كنسي لموقعنا يفند موقف الكنيسة من فرنجية والمصالحة المسيحية وزيارة البطريرك الى دمشق

-جيسيكا حبشي

Alkalimaonline

لفت مصدر كنسي رفيع في حديث لموقع " الكلمة أون لاين " الى أن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ليس ضد الجسم الكنسي وليس ضد الكنيسة وهو ملتزم بالكنيسة ومؤمن ولكن لديه نوع من الخلافات مع بعض رجال الكنيسة وهذا ما يعاكس بعض الاشخاص الذين لديهم مشكلة مع الكنيسة كهيكلية وأضاف : " فرنجية ليس ضد وجود الكنيسة وليس ضد هيكليتها ، إنما لديه إشكالات مع بعض الاشخاص فيها فهو يعتبر أنهم قد إتخذوا موقفاً في وقت من الاوقات لا يناسب موقفه ، لديه خصومة مع بعض الاشخاص داخل الجسم الكنسي ولكن هو ليس ضد الجسم الكنسي ككل " . وعن علاقة فرنجية ببكركي أشار المصدر الى أنه " هناك ثوابت عند فرنجية ومنها التزامه الدائم والتزام جماعته بالكنيسة وإحترامهم للكنيسة ، ولكن في بعض الاحيان ، عندما يحكى بالسياسة يرد فرنجية بكلام سياسي وقد يكون كلامه غير مقبول في بعض الاوقات ونشعر أنه قد تخطى الحدود ، لكن الايجابية عند فرنجية هي أنه ليس ضد الجسم الكنسي لا بل على العكس إنه عنصر أساسي يعول عليه لبقاء المسيحيين في لبنان ولكن هناك نوع من الاختلاف في وجهات النظر خاصة في موضوع العلاقة مع سوريا وحزب الله " . أما عن المصالحة المسيحية-المسيحية ، قال المصدر أن المصالحة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المردة على الارض تسير بشكل جيد إذ أنه لا يوجد أية خلافات وهناك توجهات من الفريقين لأن تكون الامور هادئة ، وهما يلتزمان بكل الامور التي تم الاتفاق عليها وهذا ما يشجع وأضاف : " نحن نتقدم بشكل بطيء لكن الظرف بالنسبة لسليمان فرنجية للقاء و" المصافحة " وليس " المصالحة " لم يحن بعد فالموضوع مرتبط بلعبة سياسية وبمحاور إذ أن أية خطوة تحدث تؤثر على الجماعة ككل ، بالنسبة إليه هناك ظروف يجب أن تنضج في مجال " المصافحة " أما بالنسبة للقوات فهم يقولون أن الظرف قد نضج وأصبح حاضراً " .

وفي معرض كلامه عن زيارة البطريرك صفير الى دمشق ، رأى المصدر أنه لن سيكون هناك تلبية من البطريرك صفير الى دعوة زيارة سوريا لانه هناك ملفات لا تزال عالقة وأهمها على حد قوله: " ملف المعتقلين وهو ملف عزيز على قلب الكنيسة وهناك ملف ترسيم الحدود وبعض الشوائب التي لا تزال موجودة ، فالبطريركية أمينة على كيان لبنان وعلى تصفية العلاقات مع الشعب السوري ، إذ أنها تريد أفضل العلاقات معه ومع الحكومة السورية وسوريا لديها كامل الحرية لاختيار النظام الذي تريده ، نحن نحترمهم ونحترم نظامهم ، إنما هناك بعض الشوائب في العلاقة لا بد أن تتنقى ، خاصة موضوع الاسرى والمعتقلين وباقي المواضيع التي تتعلق بسيادة وكيان لبنان

 

زهرا: السيد نصرالله ادمن خطابات النصر وكلمات التوجيه

وطنية - رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في مداخلة عبر اذاعة "صوت لبنان " اليوم انه "يبدو ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ادمن في الفترة الأخيرة خطابات النصر وكلمات التوجيه والإرشاد وتصنيف نفسه المرجع الأول الذي يمتلك كل الحقيقة ويعرض الخيارات على اللبنانيين".

وقال:"ان السيد حسن وفي غلاف من الدعوة الى النقاش الهادىء وجه مضبطة إتهام الى المسيحيين ودورهم وتاريخهم، وطبعا هذه المضبطة مرفوضة ومردودة، وقد بدا وكأنه يخير اللبنانيين (والمسيحيين في لبنان) الذين هم جزء أساسي في التركيبة اللبنانية، بين خيارهم المحسوم والمعروف والذي هو خيار الدولة ووطن الشراكة والتنوع والمناصفة، وبين خياره الذي نرى نماذج منه، وقد رأينا نموذجين في نفس اليوم الذي تحدث فيه السيد حسن.الخيار الأول من خلال إرتباطه بنظرية شمولية ودولة إسلامية مرجعها موجود في إيران، والقمع الذي يحصل للرأي الآخر (نسمع الآن عن 15 قتيلا) في المواجهات مع المحتفلين بعشوراء في طهران امس، ونموذج مصغر يواجه الدولة ويمنع عليها الوصول كما سمعنا في الأخبار، لأنه من يعرف ماذا جرى في حارة حريك امس؟ وقد سمح لمفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية (بعد 24 ساعة من حصول الحادث) بالكشف، لا أعرف على ماذا؟، على حادث الإنفجار الذي نستنكره جميعا ولا نوافق عليه".

وشدد زهرا "على ان المسيحيين خيارهم محسوم، وهم يرفضون اي توجيه من خلال الدعوة الى التفكير بخيارات، فخياراتهم لم تكن يوما إلا الخيار التاريخي لمسيحيي لبنان في وطن التنوع والشراكة والإنفتاح والديمقراطية والذي هو معاكس تماما للخيارات التي تحاول قوة السيد حسن فرضها على الآخرين".

وعن جديد مبادرة مسيحيي 14 آذار، اكد زهرا "انها مجرد مبادرة لتأكيد الخيارات الوطنية التي جمعت الإستقلاليين، والذين هم اوسع كثيرا من المسيحيين، في العام 2005، واليوم الظروف المستجدة والمصالحات العربية ووصول الشيخ سعد الحريري الى رئاسة حكومة كل لبنان ربما تمنع على فسيفساء 14 آذار الطائفية ان تستمر في التعبير الواضح عن الخيارات الوطنية، ما دفع جزءا من هذه القوى (غالبيته مسيحية) الى إعادة تأكيد ثوابت وطنية (لا تتعلق فقط بالمسيحيين) يجري العمل عليها وتناقش كي نرى إذا ما كانت ستعلن إعلاميا كمبادرة او تبقى في طور التشاور وتأكيد ثوابت كل طرف على حدة".

أضاف:"ان الوثيقة السياسية، ستعلن لأنها تعبر عن خيارات لبنانية شاملة، أما الهيكل التنظيمي، فإن المبادرة كمبادرة في الأساس لا تلحظ هيكل تنظيمي مشابه ربما لقرنة شهوان كما ظن البعض، ودعونا نتذكر ان المسيحيين في مرحلة الوصاية اعطوا انفسهم دور المؤتمن على الخيار الوطني الشامل، وعندما قيض للطوائف الأخرى ان تنضم الى هذا الخيار انجزنا الإستقلال الثاني، وبالتالي فهذه مسؤولية وطنية دائمة امام مسيحيي لبنان ولا يريدون ان يتخلوا عنها إطلاقا".

ابو ظبي

من جهة ثانية، أمل النائب زهرا في حديث الى محطة ابو ظبي الأولى "ان تكون زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا بداية صفحة جديدة في العلاقات السورية - اللبنانية، وقد أشر الى إمكان ان تنجح هذه الصفحة في رسم علاقات ندية وطبيعية بين الدولتين الجارتين قول الرئيس الأسد (بعد الزيارة) ان هذه الزيارة ارست العلاقات بين المؤسسات في لبنان وسوريا، وهذا ما كنا نطالب به طوال فترة الإنقطاع في العلاقات وسابقا طوال فترة الوصاية السورية على لبنان".

وتمنى "بعد ان قام رئيس حكومة لبنان، متجاوزا شعوره الشخصي وكل الإعتبارات التي املت الإنقطاع في العلاقة بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري وحتى مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة ونيلها الثقة، حيث قام بزيارة لتأسيس علاقة بين الدولتين عبر المؤسسات، وقام بالإعلان عن نتائج الزيارة في مؤتمر صحفي من مقر السفارة اللبنانية في دمشق للتأكيد على اهمية تبادل العلاقات الديبلوماسية ووجود سفارتين".

وشدد زهرا "على ان قوى 14 آذار (والقوات اللبنانية فريق اساسي فيها) لم يكن دافعها يوما الحقد في العلاقة مع سوريا، وهي اطلقت إتهاما سياسيا في موضوع إغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولم نتراجع عنه حتى اللحظة، وقد تركنا للقضاء الدولي والمحكمة ذات الطابع الدولي ان تقوم بعملها دون اي تدخل، ونحن مستعدون في حال ثبت الا علاقة للنظام السوري بهذه الجرائم للاعتذار عن الإتهام السياسي .ثانيا طالبنا بالحقيقة والعدالة وبعلاقات ندية وسوية وعلاقات صداقة بين الدولتين لأننا محكومون بالجيرة ولا يمكن ان نفتش عن عدائية مع سوريا، ونحن الموصوفون بالأشد صلابة في مواقفنا لم نتطرق يوما الى مصير النظام السوري وإعتبرنا ان لا علاقة لنا بهذا الموضوع وان هذا شأن سوري داخلي يقرره الشعب السوري، ولم نسعى يوما الى إيذاء النظام او الشعب في سوريا بل سعينا فقط الى إقامة علاقات صحية وصحيحة بين الدولتين".

وشدد زهرا "على اننا اليوم على مشارف مرحلة نعد انفسنا ونوعد بأن تكون في هذا الإتجاه، وإذا نجحت هذه المحاولة فنحن اول المرحبين بهذه العلاقة بين لبنان وسوريا".

وختم ملاحظا "انه لا يظن ان التقارب السعودي - السوري كان في مواجهة الأميركيين بل العكس، لأن هذا التقارب الذي انتج إرتياحا على صعيد الداخل اللبناني، كان نتيجة الإنفتاح الأميركي والأوروبي على سوريا في المرحلة الأخيرة، ورئيس الحكومة عندما إرتضى التكليف عن سابق تصور وتصميم كان يعرف انه كرئيس لحكومة كل لبنان يجب عليه ان يتابع هذا الإتجاه من خلال محاولة تصحيح العلاقة اللبنانية - السورية ووضعها في إطارها الدستوري والمؤسساتي السوي

 

المطران مسعود: البطريرك صفير قد يزور سورية العام المقبل. علاقة العماد عون بالرئيس الأسد أسهمت في تعزيز دور المسيحيين 

موقع تيار عون/حسان الحسن/كشف مطران طرطوس واللاذقية وحمص للموارنة يوسف مسعود أنه يسعى إلى تنظيم زيارة للبطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير لسورية يوم عيد مار مارون في التاسع من شباط المقبل، على أن تشمل هذه الزيارة الأبرشيات المارونية الثلاث بدءاً من دمشق مروراً بحلب وبراد، وصولاً إلى اللاذقية، مشيراً إلى أن سيعلن يوم عيد مارون والذكرى 1600 لغيابه (عام أب الطائفة المارونية) ويبدأ 9 شباط 2010 وينتهي في التاريخ عينه في سنة 2011. وأمل في حديثٍ إلى tayyar.org في أن يكلل مساعه بالنجاح، معتبراً ألا أسباب تحول دون إتمام الزيارة. وجدد مسعود التأكيد أن حسن علاقة العماد ميشال عون مع الجمهورية العربية السورية ورئيسها الدكتور بشار الاسد أسهم في تعزيز الوجود المسيحي في سورية، لافتاً في الوقت عينه إلى أن الدور المسيحي وحقوق المسيحيين في سورية كانا ولا يزال  مصانين في عهد الرئيس حافظ الاسد ثم في عهد الرئيس بشار.

وقال: "جاءت زيارة العماد عون لسورية لتعطينا جرعةً إضافيةً من الدعم لوجودنا في بلدنا الحبيب سورية". وأشار مسعود إلى أن بدأ بناء كنيسة مار مارون في براد، في الأرض التي تبرع بها الرئيس الاسد، عقب زيارة العماد عون التاريخية لسورية. وأكد محبة الشعب السوري واحترامه للبنان وشعبه ومقاومته، آملاً في أن يعم السلام والاستقرار الأراضي اللبنانية.

 

مصدر مطلع لـ"الوطن": بصمات اسرائيلية في انفجار الضاحية 

٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩ /قال مصدر واسع الاطلاع لـ"الوطن" السورية، إن "البصمات الإسرائيلية في انفجار الضاحية الذي استهدف حركة "حماس" واضحة"، مشيراً إلى أن هذا "الانفجار يجب أن يحض المشككين في "المقاومة" وفي جدواها على العودة إلى التعقّل والتمييز بين النهج الرامي الدفاع عن لبنان، وبين العدو الذي لا يوفر فرصة لاستهدافه".

ولفت إلى أنه "على هؤلاء المشككين وعي خطورة المرحلة المقبلة والإقلاع عن استهداف سلاح "المقاومة" ونهجها، لئلا يوصفوا كمتآمرين على لبنان، وما عليهم سوى الالتفات إلى ما دار في اللقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الجمهورية ميشال سليمان أثناء زيارته لواشنطن، حيث أعرب أوباما عن خشيته من حرب إسرائيلية جديدة على لبنان على أن يكون سلاح "المقاومة" هو الذريعة المعلنة".  ورأى المصدر أن "أوباما كان واضحاً في إشارته إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعدّ للحرب بصرف النظر عن الذريعة، بهدف التملّص من متطلبات السلام، خصوصاً على المستويين الفلسطيني والسوري". وفي سياق آخر، يخشى بعض المراقبون من أن يكون العثور على مادة "تي أن تي" في الجنوب والقاء القبض على 5 فلسطيننين في بعلبك، نذراً لتحرك أصولي جديد لاستهداف "اليونيفيل" أو وحدات الجيش، خصوصاً في ضوء التقارير الواردة عن تحرك لمجموعات فلسطينية وأصولية في بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هدفها الإخلال بالأمن وتنفيذ عمليات إرهابية مرتبطة بفكر "القاعدة".

 

زهرا: مضبطة اتهام نصرالله مرفوضة ومردودة ونرفض خيار الشمولية ودولة اسلامية مرجعها ايران 

٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩

صحف لبنانية/علّق عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا على كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حول دعوة المسيحيين إلى مناقشة هادئة لخياراتهم، فقال: "يبدو ان السيّد حسن أدمن في الفترة الأخيرة خطابات النصر وكلمات التوجيه والارشاد وتصنيف نفسه المرجع الأول الذي يمتلك كل الحقيقة ويعرض الخيارات على اللبنانيين، وفي غلاف الدعوة إلى النقاش الهادئ وجه مضبطة اتهام إلى المسيحيين ودورهم وتاريخهم، وهذه المضبطة مرفوضة ومردودة".

زهرا، وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، قال: "بدا نصرالله وكأنه يخيّر اللبنانيين والمسيحيين في لبنان الذي هم جزء أساسي من التركيبة اللبنانية، بين خيارهم المحسوم والمعروف أي خيار الدولة ووطن الشراكة والتنوع والمناصفة، وبين خياره الذي نرى نماذج منه، من خلال ارتباطه بنظرية شمولية ودولة اسلامية مرجعها موجود في ايران، ونموذج مصغر يواجه الدولة ويمنع عليها القيام بعملها"، سائلا: "من يعرف ماذا حصل في حارة حريك الأحد؟ في وقت سمح لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الكشف بعد 24 ساعة من حصول الحادث".

وأكد زهرا ان خيار المسيحيين محسوم، ويرفضون أي توجيه من خلال الدعوة إلى التفكير بخيارات أخرى تناقض خيارهم التاريخي المتمثل بوطن التنوع والانفتاح والديموقراطية الذي هو معاكس تماما لخيارات السيد حسن التي يحاول فرضها بالقوة على الاخرين.

وعن مبادرة مسيحيي 14 آذار، أكد زهرا أنها مجرد مبادرة لتأكيد الخيارات الوطنية التي جمعت الاستقلاليين، مشيرا إلى ان الظروف المستجدة والمصالحات العربية، ووصول سعد الحريري إلى رئاسة حكومة كل لبنان ربما تمنع على "فسيفساء" 14 آذار الطائفية أن تستمر بالتعبير الواضح عن الخيارات الوطنية، ما دفع جزءا من هذه القوى إلى إعادة تأكيد ثوابت وطنية لا تتعلق فقط بالمسيحيين. وأكد أن المبادرة لا تلحظ هيكلاً تنظيمياً مشابها لقرنة شهوان كما ظن البعض، فهي ستناقش إما لاعلانها إعلاميا من خلال مبادرة ما، وإما تبقى في طور التشاور، موضحاً أنه بجميع الأحوال سيتم إصدار وثيقة سياسية لأنها تعبر عن خيارات لبنانية شاملة. وذكّر بأن المسيحيين في مرحلة الوصاية كان لهم دور المؤتمن على الخيار الوطني الشامل، لافتاً إلى أنه عندما انضمت الطوائف الأخرى إلى هذا القرار انجز الاستقلال الشامل، وبالتالي هناك مسؤولية وطنية دائمة ملقاة على مسيحيي لبنان لن يتخلوا عنها مطلقاً.

 

أدبيات حزب الله الخاصة بالقرار 1559 تُحيي أبعاد الإغتيالات الكبرى في لبنان

 كتبها يُقال.نت /السبت, 26 ديسمبر 2009

يثابر "حزب الله"على استعمل أدبيات الموت في التعاطي مع القرار 1559 ،مما يعيد الإعتبار الى الجرائم التي ارتكبت في لبنان ،في ظل هذا القرار الدولي

 التعابير التي يستعملها "حزب الله" في مواجهته للقرار 1559 ،وهو بالمحصلة "أبو القرارات"الدولية المتصلة بالموضوع اللبناني،خطرة للغاية ،ليس لأنها تحتوي على مطلب إنهاء مفاعيل هذا القرار ،بل لأنها تحتوي مفردات إغتيالية ،تعيد بالذاكرة إلى تلك الحقبة التي استشهد في ظلها الرئيس رفيق الحريري،على دوي الإنفجار الذي نجا منه مروان حماده.

ومن يدقق بمجريات التحقيقات في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري،منذ بيتر فيتزجيرالد الى دانيال بلمار،يكتشف أن القرار 1559 هو في صلب الدوافع التي أدت الى ارتكاب جريمة الرابع عشر من شباط 2005 وكانت بدايتها ،او بالأصح،تجربتها ،في الاول من تشرين أول 2004 مع محاولة اغتيال مروان حماده.

ومن يستمع إلى أدبيات حزب الله تجاه القرار 1559 ،يتلمس نوعا من الرغبة بالتذكير بزمن الإغتيال،ذلك أن هذا الحزب الذي يعرف حساسية المجتمع السياسي اللبناني لايتوانى عن التأكيد ،مرارا وتكرارا،بما يسميه موت القرار 1559 ودفنه وتقبل التعازي به ،وذلك بعد أشهر طويلة من قول أحد مسؤولي "حزب الله"بأن الحزب قتل القرار 1559 ووضع حجرا على قبرة . وفي هذا السياق ،يستذكر اللبنانيون تلك الرواية الشهيرة التي سبقت اغتيال مروان حماده ونقلها أحد المقربين من "حزب الله "وسوريا فيها أن الرئيس الحريري هو من وقف وراء إصدار القرار 1559 واستعان بكل من مروان حماده وبازيل يارد وغسان سلامة . ولعل كلام "حزب الله"الراهن عن القرار 1559 يعيد الإعتبار الى ما حصل للحريري وما حصل مع حماده وأسباب استمرار غياب يارد وسلامة عن لبنان. وعلى هذا التقاطع الخطير في أدبيات "حزب الله"يمكن للمراقب أن يتفهم الأبعاد  التي تدفع وليد جنبلاط الى وصف القرار 1559 بالقرار الملعون ،بمواكبة تخوفه المستمر والمكرر من "رواية "صحيفة "دير شبيغل"الألمانية التي فيها اتهام ل"حزب الله"باغتيال الحريري.

فهل يعني ذلك كله ،إمكان عودة الإغتيالات الى لبنان؟ تستبعد أوساط مراقبة هكذا عودة ،ولكنها تشير الى أن "حزب الله"يحاول بالتحالف مع النظام السوري الإستفادة ما أمكن مما يوصف تراجعات الرئيس سعد الحريري السياسية التي توجتها زيارته الأخيرة لدمشق،من أجل تحقيق مكسب يوحي بعودة النفوذ السوري كاملا الى لبنان ويعين "حزب الله"على الإمساك بالساحة اللبنانية وإسقاط الحرم عنه . وتشير هذه الأوساط إلى أن "حزب الله" يدفع في عمله هذا إلى استصدار موقف إسرائيلي مناوئ للقرار 1701،وهو قرار أوجد بموافقة حزب الله آلية لتنفيذ القرار 1559 . ماذا يستفيد الحزب من إسقاط القرار 1701؟ ببساطة ،وهو الأمر الذي كشفه العماد ميشال عون ،يحضر "حزب الله"الأرضية للدخول في مواجهة مع إسرائيل بأفق التأكيد بأن المس بإيران يمس الإستقرار في الشرق الاوسط.

 

إنفجار الضاحية :التستر الفاضح

 كتبها يُقال.نت /الأحد, 27 ديسمبر 2009 10:51 

كيف تُدرك أن الضاحية الجنوبية لبيروت ،ليست لبنانية بل إيرانية وسورية ؟ الجواب تحصل عليه ،كلما وقع حدث أمني مهم. في إيران ،وحدها المدوّنات الإلكترونية تسمح للرأي العام أن يطلع على المواجهات التي يخوضها النظام ضد معارضيه الإصلاحيين. وفي دمشق،لا يرف لوزير الداخلية جفن وهو يعلن أن انفجارا سببه دولاب أدى الى تدمير حافلة سياحية عن بكرة أبيها ووقوع عدد من القتلى . وفي الضاحية الجنوبية ،يتحوّل انفجار ضرب حركة حماس إلى أحجية ممنوعة من الحل. ثمة من يدعي بأن إخفاء المعلومات هدفه منع العدو الإسرائيلي من الوصول الى حقيقة ما حدث. وهذا التفسير،هو أغرب ما نسمع به ،لعمري،ذلك أنه في حال كانت إسرائيل هي التي تقف وراء الإنفجار،فهذا يعني أنها قادرة الى الدخول أمنيا الى عقر دار حزب الله ،ليس لتعرف الوقائع فحسب بل لتضرب أيضا.والحالة هذه ،كيف يمكن إخفاء وقائع عن صانع الوقائع؟ ولأن التستر بإسرائيل للتستر عما يحصل لا يستقيم،يصبح التستر على اللبنانيين هو الهدف. وأمام هذه النتيجة يصبح من حقنا ،وبلا قلق من الإتهامات التي يمطر بها حزب الله أصحاب العقول،أن نطرح جملة من الأسئلة ولعل أبرزها: هل العبوة التي انفجرت في مركز حماس الذي يستضيفه حزب الله في "أعز"معاقله ،كان يتم تجهيزها لضرب مكان ما خارج المركز وخارج الضاحية الجنوبية؟ هل العبوة ،في حال استهدفت حماس بالفعل،هي نتاج عملية "أخوية "،هدفها تلبية "رغبات"آتية الى الإقليم من خارجه؟

 

العبدالله: لن يُسحب سلاح المقاومة

فرنجيه: زغرتا لن تتغير ابدا

28.12.09/زغرتا – "النهار": اكد وزير الشباب والرياضة علي العبدالله "ان المقاومة هي خيار لبنان الاستراتيجي ما دام هناك جار اسمه اسرائيل، والمقاومة وبالتكامل مع الجيش اللبناني ضمان هذه البلاد من اي اعتداء ولن يسحب سلاح للمقاومة مهما تشدّق المتشدقون". بينما اعتبر رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجيه ان زغرتا "في صلب المقاومة وفي صلب لبنان وهي باقية ولن تتغير ابدا". تحدث الوزير العبدالله والنائب فرنجيه خلال احتفال تدشين مجمع زغرتا الرياضي. وقال العبدالله: "للأسف ان عقلية الدولة ومنذ زمن ليست مبرمجة على بناء الانسان وبناء المواطن، بل مبرمجة على الحفاظ على الشكل وتجاهل المضمون، فالشكل هيكل جميل ولكنه فارغ، لا يلبث الا ان يتفتت ويهلك عند اول عاصفة تهب. حان الوقت ايها الاحباء لنبني الانسان، من اجل بناء وطن حقيقي قوي وثابت. يسرني ويسعدني ان اكون اليوم بينكم، بين اهلي واحبائي في زغرتا، بين اناس عرفوا بالطيب والرجولة والشهامة". ثم اثنى على مواقف الرئيس سليمان فرنجيه وقال: "اقول اليوم كل هذا عن الرئيس سليمان فرنجيه علهم يتعلمون من سيرته ونهجه، وليتقوا الله بلبنان وسلمه الاهلي. وليكفّوا عن اللغط في موضوع المقاومة وسلاح المقاومة وكأن من يجاورنا سويسرا او النمسا وليست اسرائيل، هذا الكيان الغاصب والمحتل والذي له تاريخ حافل بالقتل والارهاب ومطامعه لا تنتهي عند حدود فلسطين او حتى مصر". ويطالعنا احدهم بالحديث عن الطعن في البند السادس من البيان الحكومي، البند المتعلق بحق لبنان وشعبه بمقاومة العدوان الاسرائيلي.

لا اريد الخوض في القيمة القانونية والدستورية لهذا الطعن لأن من تقدم به يعرف اكثر مني ان لا قيمة قانونية لهذا الاجراء، ولكن فلندع اهل القانون والاختصاص يبتونه.

لنتحدث في السياسة وهنا الاهم. فاذا كان الهدف من هذا الطعن هو محاولة طارحه استعادة موقعا فقده، او شعبية اضمحلت، فأنا اقول هنا ان المقاومة وحق لبنان وشعبه في صد العدوان الاسرائيلي المتمادي ليس موضوعا لبازاراتكم السياسية(...) ثم يقولون لنا اننا يجب ان نحترم القرارات الدولية وارادة المجتمع الدولي.

اي قرارات يتحدثون عنها؟! اين احترام القرار 194 و242 و425 وغيرها؟ ولماذا لا تنفذ هذه القرارات ولماذا لا يطالبون بها ويطالبون بما هو يخدم مصلحة اسرائيل فحسب؟ هل نسوا ان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما زالت محتلة ولم يُنفذ القرار 425 بالكامل بعد؟ ثم اي مجتمع دولي يتكلمون عليه؟! اين كان هذا المجتمع عندما كانت الآلة العسكرية الاسرائيلية تدك بيوتنا وتقتل رجالنا ونساءنا واطفالنا في 1978 و1982 و1993 و1996 و2006 وهل ارجع لنا ارضنا واسرانا وكرامتنا ام المقاومة فعلت ذلك؟ ومن يسيطر على المجتمع الدولي؟ اليست الولايات المتحدة الاميركية الراعية للكيان الصهيوني، والتي تتمحور سياستها في الشرق الاوسط على امرين فقط، مصالحها الاقتصادية وامن اسرائيل، وكل ما تبقى لا يعنيها؟

وقبل اطلاق الكرة الاولى في ارض الملعب الجديد واعلانه بداية مباراة ودية بين اشبال "السلام" و"العهد" القى النائب سليمان فرنجيه كلمة اشار فيها الى "ان المجمع هو لكل زغرتا ولكل لبنان وليس لأي جهة من دون اخرى، ولن يستعمل لأغراض سياسية بل هو للجميع ولمحبي الرياضة، ثم ان الاعمار والبناء هما للجميع وليسا حكرا على طرف من دون آخر"؟ وقال "ان زغرتا في صلب المقاومة وفي صلب لبنان وهي لن تتغير مهما حاولوا ان يغيروها ومهما رفعوا من شعارات ومقولات فان زغرتا ستبقى هي اياها ولن تغير في مواقفها".

 

 بين مجيدين..

محمد سلام

لبنان الآن/الاحد 27 كانون الأول 2009

لم أتوقف سابقا عند صفة المجيد التي تصاحب ذكرى ميلاد السيد المسيح.

حتى في العام الماضي، بمناسبة 25 كانون الأول العام 2008، وجهت إلى أصدقائي وأحبتي بطاقات معايدة باللغة العربية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

هذا العام تخليت كليا عن اللغة العربية في بطاقات المعايدة، ولجأت إلى "ميري كريسماس" إذ اقتنعت أن كلمة "مجيد" لم تعد تليق بعيد ميلاد السيد المسيح بعدما استخدمت من قبل السيد حسن نصر الله لتمجيد اعتداءات 7 أيار. ولكن ماذا نفعل بالمجد كما ورد في الكتاب المقدس؟ "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرٌة". هذا ما جاء في الكتاب المقدس.

لا يكون المجد إلا بالسلام، والمسرّة. وبما أن "مجيد" 7 أيار لم يحمل سلاما، وحتما لم ينشر المسرّة بين البشر، تخليت عن اللغة العربية واستنجدت بـ"ميري كريسماس" كي لا أسيء إلى جوهر الميلاد. فالعيد أحببته مذ كنت صبيا أفترش سجادات جيراننا لأتفرج على المغارة والمزود والبقرات والطفل يسوع والمجوس والنجمة قبل أن يفترس غول السوق المسمى بابا نويل أو سانتا كلوز مجد الميلاد ويطيح بكاسات المغلي التي تقدم أيضا في ذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

العيد أحببته مذ زرت كنيسة المهد في بيت لحم برفقة والدي، رحمه الله، في العام 1966، بمناسبة تزامن عيدي الأضحى والفصح قبل أقل من عام من احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية.  سلكت درب الصليب في القدس. زرت كنيسة القيامة، ومسجد سيدنا عمر بن الخطاب في حرم الكنيسة. زرت المسجد الأقصى وصليت تحت قبة الصخرة في مسجدها. سمعت الأحجار تصدح بأمجاد عيسى ومحمد عليهما السلام قبل 42 عاما من "مجيد" 7 ايار. يومها، في العام 1966، كان غول السوق يزحف إلى ثقافة الميلاد حاملا معه مدفع "البوش دو نويل" يقصف كاسة المغلي، ويزاحم الطفل يسوع على المجد بمحبة وتواضع. لم أحبه ذلك السانتا، على الرغم من براءة مظهره. لم أحب عربته التي تخترق السماء كالصواريخ وتمطر "هدايا" ترهق ميزانيات المؤمنين. ما أحببته لأنه يخترق منازل الناس من المدافئ. لأنه لا يستأذن قبل الدخول، لأنه لا يدق الباب ولا يقرع الجرس. فقط يبتسم ... يجود بكذبة ويلقي ... هدية مدفوعة الثمن. رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" ميشال عون أيقظني من تأملاتي عندما قال إن "حزب السلاح" لن ينتظر موافقة أحد كي يضرب إسرائيل إذا ضربت إسرائيل إيران.

تساءلت: هل يمارس عون دور سانتا... فيعدنا بهدية "مجيدة" ندفع نحن ثمنها... ولا نفرح بها؟؟؟ "ميري كريسماس" إلى جميع القراء، وميلاد مجيد بالسلام والمسرّة ... لا بالسلاح والمذلّة.

 

تجمّع ملتزمون

عقد المجلس المركزي لتجمّع ملتزمون اجتماعا استثنائيا عرض فيه الاوضاع العامة وخصوصا الانفجار الذي استهدف حركة حماس في الضاحية الجنوبية واصدر البيان التالي:

1-يستنكر المجلس اشد الاستنكار تصرف حزب الله، اثر الانفجار الذي استهدف مركزا لحركة حماس في الضاحية، عندما عمد "الى ضرب طوق حول المكان مانعاً حتى قوى الامن الداخلي من الاقتراب من المكان." ان تصرف حزب الله يثبت صوابية مطالبتنا رفض تامين الغطاء لتواجد السلاح خارج المؤسسات الشرعية في البيان الوزاري وعدم تشريعه في المجلس النيابي. فالامن يكون من صلاحية الدولة او لن يكون هناك لا امن ولا امان ولا سلم، وهذا ما اكد عليه فخامة الرئيس ميشال سليمان امس من بكركي بقوله: "لا يصان الاستقلال والسيادة والحرية الا من خلال المؤسسات". ولكن اين هي هذه المؤسسات في الضاحية الجنوبية...؟ وباي حق وشرع وقانون يمنع حزب الله القوى الامنية والمحققين من الوصول الى ساحة الجريمة...؟

 2. جاء في مقدمة الدستور "ان الشعب هو مصدر السلطات" وقد رفض الشعب في 7 حزيران تواجد السلاح خارج المؤسسات، لذا فان المجلس يؤيد مبادرة حزب الكتائب بتقديم طعن بالبند السادس من البيان الوزاري امام المجلس الدستوري ويدعو النواب السياديين الى التضامن مع هذه المبادرة. ان اي سلاح لا يخضع مباشرة لامرة المؤسسات الدستورية هو سلاح غير شرعي وغير دستوري ويشكل مصدرا للاخلال بالامن ويهدد مسيرة السلم الاهلي والعيش المشترك.

 3. يتوجه المجلس بالتحية الى دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري الذي تعالى على الامه وجراحه مقدما المصلحة اللبنانية ومصلحة الشعب اللبناني على عواطفه واحاسيسه الشخصية. ويعتبر المجلس ان زيارته الى سوريا كرئيس للحكومة هي خطوة اولى على طريق الالف ميل في محاولة جريئة وشجاعة لاعادة الامور الى طبيعتها بين بلدين متجاورين في اطار من الاحترام لسيادة واستقلال كل منهما. لكن التجارب مع سوريا لا تدعو للاطمئنان ابدا وان المياه لن تعود الى مجاريها بين البلدين قبل:

عودة جميع المفقودين والمغيبين والقابعين في سجون هذا النظام السوري الى اهاليهم واقفال هذا الملف بصورة نهائية.

ترسيم الحدود بدءا من الجنوب وتسليم لبنان والامم المتحدة اعترافا خطيا بلبنانية مزارع شبعا تسهيلا لتحريرها من الاحتلال الاسرائيلي.

تثبيت التعامل مع لبنان كدولة لا كـ " قطر" والغاء المجلس اللبناني- السوري الاعلى وسحب الاستنابات القضائية التي صدرت بحق بعض اللبنانيين.

حصر العلاقات مع المؤسسات الدستورية فقط ووضع حد نهائي للتعامل مع اللبنانيين "بالمفرق" عبر الحلفاء القدامى منهم والجدد.

اقفال الحدود السورية امام عمليات تهريب السلاح الى المنظمات والتنظيمات الارهابية كافة، وخصوصا في قوسايا والناعمة وغيرها من المناطق اللبنانية.

28 كانون الاول 2009

المنسق العام/نجيب سليم زوين

إنجيل القدّيس يوحنّا

المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
أخبار يوم
29 كانون الأول/2009

ملاخي 4/1-3

وقال الرب القدير: سيأتي يوم يحترق فيه جميع المتجبرين وفاعلي الشر كالقش في التنور المتقد. في ذلك اليوم يحترقون، حتى لا يبقى لهم أصل ولا فرع وتشرق لكم أيها المتقون لاسمي شمس البر والشفاء في أجنحتها، فتسرحون وتمرحون كالعجول المعلوفة، وتدوسون الأشرار وهم رماد تحت أخامص أقدامكم، يوم أعمل عملي، أنا الرب القدير

 

بين العزل والقتل

بقلم: الياس الزغبي

28 -12 – 2009

حين يلبس التهديد ثوب النصيحة ، تطلق الجريمة على نفسها اسم القتل الرحيم . لم يكن السيّد حسن نصرالله في حاجة الى قفّازات لتسديد لكمات التهديد الى المسيحيين، فهو كان قد مهّد ل "نصائحه" اللطيفة بوصف مرجعياتهم ب "المرتزقة"، وأمضى أربع سنوات حافرا في خلافاتهم، مستميلا فريقا منهم ومخوّنا فريقا اخر، ومستدركا في عاشورائيته الأخيرة أنه يقصد "بعضهم"، بما يؤكّد الولوغ في تفريقهم ونكء خلافاتهم، واتّخاذ صفة الديّان، وكيل الارزاق وأمين الأعناق. الواضح أن "اللهفة" الطارئة لقيادة "حزب الله" على المسيحيين تكشف خيبتها من الرهان على أكثرية ال 70% منهم، فتباهت زمنا بامتلاك هذه "الأكثرية الوهمية" لتراها تبدأ بالتبدّد كقبض الريح بين سنة وأخرى واستحقاق واخر. والواضح أيضا أن "حزب الله" يستشعر قوة فائضة مكّنته من دكّ الحصون أمامه وخلفه، وفي حساباته أنه أسقط تباعا دفاعات قوى ثلاث: العونيين بالمواعيد، والدروز بالتحييد، والسنّة بالتهديد. وباتت الطريق مفتوحة أمامه لاسقاط الدفاع الأخير المتمثّل بمسيحيي "14 اذار" وملهمتهم التاريخية بكركي. ولم يعلك السيّد نصرالله كلماته، فقال بوضوح ان مصير هؤلاء المغامرين هو "الانتحار" ، ولم يكن مضطرّا للافصاح، فالمكان والزمان معروفان، أمّا الجهة التي "ستنحرهم" فمعروفة أكثر، وهل هي قوّة غامضة غيبية، أم تنطق بالصورة والصوت وهزّ السبّابة؟ لم يعد سرّا أن "حزب الله" ماض في مشروعه، مرّة بالترغيب وأخرى بالترهيب، والمرحلة الان هي للترهيب السافر المباشر، استعادة تحضيرية ل 7 أيار من نوع اخر، ودائما تحت عنوان: ادراك التطورات وفهم المتغيّرات. والويل لمن لا يفهم خدعة العناوين وانقلاب الموازين! الذين التحقوا بهذا المشروع دخلوا الجنّة، والذين ماشوه أذكياء، والذين حاذروه (ولو متأخّرين) تفادوا الفتنة. أمّا الممانعون (وهم حفنة ضالّة) فيذهبون الى الجحيم بعيون مفتوحة، وليس مصيرهم سوى الانتحار. قبل 35 عاما، كانت عقوبة هؤلاء العزل، واليوم عقوبتهم القتل. فهل الانتحار شيء اخر؟ بورك الذين يستخلصون عبر التاريخ.

 

عندما تقرع أجراس الحقيقة لـ "سوبرمان" الجحور

أحمد الجارالله/السياسة

يتوهم البعض انهم يستطيعون ان يغيروا سياسات الدول فقط لانهم يتزعمون حفنة من الاشرار, واحيانا يصاب هؤلاء بجنون العظمة فيتخيلون انفسهم جبابرة الكون, يأمرون وينهون, وهذا ما هو عليه الامين العام ل¯"حزب الله" اللبناني الشيخ حسن نصرالله الذي يتحين الفرص من اجل التعدي على السيادة المصرية عبر اتهامات يتخيل انه  سيزيد بها من حشد الناس حوله.

وربما بات من الضروري ان يعرف نصرالله حجم مصر حتى يعرف من هو في مقابل هذه الدولة العربية, ولن نقول اكبر دولة عربية, لأن اعمى البصيرة يعرف ذلك, لكننا نذكره فقط بالدور المصري عربيا وافريقيا ودوليا, وما قدمته وتقدمه قاهرة المعز للقضايا العربية, ومنها لبنان الذي يختطفه"حزب السلاح" ويسجنه في زنزانة التوتير الدائم مما يزيد من تفاقم ازمته الاقتصادية وتعطيل كل المشاريع فيه خدمة للاجندة الامبراطورية الفارسية الجديدة التي يعمل منذ 27 عاما على تنفيذها حسن نصرالله وحزبه الذي اغرق لبنان منذ مراحل عدة في بحور من الدم خدمة لتكتيكات سيده الفارسي ولم يجن منها الشعب اللبناني الذبيح أي شيء.

للأسف الشديد استغل نصرالله واحدة من اكثر المناسبات الاسلامية تحفيزا على العمل الجاد والوحدة وإعمال العقل ليتدخل في الشؤون المصرية الداخلية في الوقت الذي تحاكم فيه الزمرة التي اراد من خلالها تعكير الامن في مصر قبل نحو سنة من الان, وربما نسي هذا القابع في احد جحور الضاحية الجنوبية من هو حين وجه انتقاداته الى المارد العربي والافريقي, فدعونا نتخيل منظر النملة حين تتحدى المارد او تنتقده, من يسمع صوتها امام هدير الحق?

لقد اعتاد "حزب التمصلح" على سلوك احتجاز الرهائن الذي اتبعه في الثمانينات من القرن الماضي, فها هو يجعل من جنوب لبنان دهليزا كبيرا بأنفاقه التي لا تنتهي فيه يحبس الناس الذين ذاقوا الامرين في العقود الاربعة الماضية, ويخزن كميات هائلة من السلاح الذي ظهر على حقيقته في مايو من العام الماضي, وربما لهذا السبب يدافع نصرالله عن أنفاق التهريب في غزة لانه لم يعرف الحياة الا فيها, فهو يسمح لنفسه ان يحفر الخنادق ويجيّش الناس ليرموا بأنفسهم الى التهلكة لكنه يستنكر على مصر الدولة والتاريخ والحضارة ان تحفظ امنها وسيادتها وتبني ما تراه مناسبا لتمنع شبكات تهريب المخدرات والاسلحة من انتهاك امنها وسيادتها, وكأن الشيخ حسن يريد من كل العالم العيش في الانفاق والجحور ليصبحوا مثله.

ليس لنا الا ان نذكر هذا المستقوي بإيران أنّ عليه ان ينتظر ابريل المقبل حتى يعرف كيف ستصبح عليه الحال في تلك الدولة التي تمارس دور "البلطجي" في المنطقة, وتطلق بعض المأجورين يعيثون خرابا في بعض البلدان العربية والاسلامية, ولا يمكن للمرء ان ينسى مدى التأثير الايراني على نصرالله, فعلى ايقاع الانهيار الذي يعيشه نظام طهران فقد تابعهم في بيروت بوصلته واخذ يطلق التهديدات يمينا ويسارا, فهو لم يوفر المسيحيين في لبنان من التهديد المبطن, وهو بذلك يقرع طبول الحرب الاهلية مجددا, ويحاول ان ينسف تجربة التنوع الثرية التي يستمد منها هذا البلد قوته وحضوره الحضاري الحقيقي وليس من ترسانة الاسلحة التي يهدد بها نصرالله كل العالم.

عندما تقرع اجراس الحقيقة سيدرك هذا المنفوخ المتوهم نفسه "سوبر مان" عصره ان الله يرحم من يعرف قدر نفسه, ويدرك حقيقة المثل القائل "ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع", وستبقى مصر صاحبة الدور الريادي في العالمين العربي والاسلامي, وربما يومذاك سنسمع نصرالله يتوسل القاهرة حتى تتوسط له ولزمرته, فيدرك حجمه الحقيقي.

 

دلالات سياسية وأمنية خطيرة لا يمكن تجاهلها على أكثر من صعيد لانفجار حارة حريك 

 إسرائيل تنذر "حزب الله" و"حماس" بطول ذراعها الأمنية وتتحدى قدرات "حزب الله" على حماية المربع الأمني

 "السياسة" - خاص:وصف مصدر أمني مطلع الانفجار الذي استهدف مقر حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت السبت الماضي بالحادث الكبير والخطير لأنه حمل دلالات كثيرة لا يمكن تجاهلها على أكثر من صعيد. وقال إنه على المستوى السياسي ومع ترجيح أن تكون المخابرات الإسرائيلية هي الجهة الفاعلة وليس أي فصيل فلسطيني منافس لحركة "حماس", فإن الحادث رسالة سياسية بالغة الأهمية ل¯"حزب الله", الذي تكرر أوساطه أن الثأر لمقتل المسؤول العسكري للحزب عماد مغنية سيأتي في الوقت المناسب. وثمة من يحدد موعداً للانتقام مع كل إطلالة لشهر فبراير. ويضاف إلى ذلك من يتحدث عن الربيع المقبل كموعد للحرب الإسرائيلية الجديدة ضد "حزب الله".

وعلى هذا فإن إسرائيل بتفجير مقر "حماس" الواقع تحت حماية "حزب الله" أنذرت الأخير بأن يدها طويلة جدا لاستباق أي عمل امني ضدها. وفي الوقت نفسه فإن الرسالة قد تعني أيضا حركة "حماس" بأن قياداتها في الخارج ليست بمنأى عن الاستهداف والتصفية ربطا بما يجري داخل الأراضي الفلسطينية, أو ربطا بتنسيق ما مع "حزب الله" لتنفيذ الثأر لمغنية.

وأوضح أنه على المستوى السياسي أيضا ثمة كلام يتم التداول به عن حل ما لقضية السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات. وفي الوقت الذي ترغب قوى "14 آذار" أن يبدأ تنفيذ هذا البند من مقررات طاولة الحوار السابقة, فإن قوى "8 آذار" تريد إعادة بحثه مجدداً على طاولة في قصر بعبدا إلى جانب موضوع سلاح "حزب الله". وهذا الربط بين الاثنين غير بريء على الإطلاق لأنه يفتح الباب أمام اجتهاد جديد بالقول إن السلاح الفلسطيني هو أيضا سلاح مقاوم يحتاجه لبنان لمواجهة النوايا الإسرائيلية.

وفي الإطار نفسه أبدت حركة "فتح" استعدادها للتنسيق مع السلطات اللبنانية لمعالجة الموضوع, فبرزت اعتراضات من قوى فلسطينية خارجة عن إطار منظمة التحرير الفلسطينية, وأبرزها "حماس". وقد أتى الحادث ليسلط الضوء على تواجد آخر غير التواجد العسكري في بعض المناطق, هو التواجد الأمني والمخابراتي داخل الأحياء السكنية, وأحدها المركز المستهدف بالانفجار الأخير. وأضاف على المستوى الأمني يأخذ الحادث أبعادا أكثر خطورة, لأنه تحد واضح لقدرات أمن "حزب الله" على حماية منطقته المحرمة على الأجهزة الأمنية اللبنانية من أي اختراق. وقد سبق أن اخترقت إسرائيل المربع الأمني للحزب باغتيال أحد مسؤوليه الأمنيين غالب عوالي في 19 يوليو 2004, وكان مسؤولاً عن الاتصال بالفصائل الفلسطينية, وخصوصاً "حماس". وعليه فإنه بالنسبة لإسرائيل فإن الثأر لمغنية إذا حصل لن يكون من دون عواقب, وقد يكون الرد أمنيا, وفي قلب الضاحية الجنوبية.

وختم المصدر قائلاً: لقد أحرج الحادث "حزب الله" مرة أخرى في علاقته مع الرأي العام اللبناني, فقبل ساعات قليلة من الانفجار كان الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله يدعو إلى هدنة سياسية تسمح للحكومة بالانطلاق والعمل, وعندما حصل ما حصل منع جهاز أمن الحزب أجهزة الحكومة من الوصول إلى مكان الحادث للتحقيق, وفي الواقع لم ولن يعرف أحد غير "حزب الله" حجم ما وقع في ذلك المكان.

 

مخابراتها العسكرية وراء كشف "يونيفيل" صناديق المتفجرات ببلدة الخيام جنوب لبنان  29

رسالة إسرائيلية ثلاثية الأهداف وراء التفجير في الضاحية الجنوبية

 باريس - "السياسة":اكدت اوساط امنية اوروبية في بروكسل امس ان فرع الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية (امان) الذي تشمل عملياته التجسسية والتخريبية دول الطوق العربي المحيطة باسرائيل "كان وراء انفجار سيارة عناصر حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية من بيروت, مركز ثقل "حزب الله" العسكري والسياسي والامني اول من امس, موجهة بذلك رسالة مثلثة الاهداف هي التأكيد على ان اسرائيل تخترق بالفعل الاماكن المحيطة بقيادة حسن نصر الله ومقار مؤسساته بكل مستوياتها, وعلى ان من يتمكن من زرع عبوات متفجرة تحت سيارة فصيل فلسطيني قادر على زرعها في مصالح للحزب الايراني وتحت سيارات قادته, والتركيز على ان الاستخبارات العبرية تطارد قادة حركة "حماس" في كل مكان وليس فقط في قطاع غزة والضفة الغربية, ثم ان عملاء اسرائيل في لبنان وخصوصا داخل مربعات "حزب الله", شديدة التحصين والحماية, مازالوا موجودين بقوة وان اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية المتعددة خلال الاشهر الستة الماضية لم يكن كافيا للقضاء على الشبكات الاخرى الاكثر فاعلية".

وكشف نائب يمثل حلف شمال الاطلسي في البرلمان الاوروبي من العاصمة البلجيكية لـ "السياسة" في اتصال به من باريس امس النقاب عن ان محطة الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (الموساد) في بروكسل, الاضخم في القارة الاوروبية, اكدت اول من امس ان مصادرة القوات الدولية (يونيفيل) قرب بلدة الخيام في جنوب لبنان ضمن منطقة عملياتها صناديق المتفجرات (تي ان تي) لم تكن بالصدفة كما ذكرت بعض البيانات, وانما كانت حصيلة معلومات اسرائيلية تسلمتها قيادة هذه القوات في اليوم السابق تؤكد وجود نية لحزب الله لتفخيخ بعض الطرقات التي تمر عليها دوريات اسرائيلية مؤللة على الجانب الاسرائيلي من الخط الازرق الحدودي, وان هذه الصناديق - حسب عملاء محليين للاستخبارات العبرية في المنطقة - اخرجت من مخابئها الخميس الماضي استعدادا لاستخدامها بعد نقلها من بلدة الخيام الى الشريط الحدودي".

وحذر النائب الاوروبي الحكومة اللبنانية نقلا عن احد عناصر الاستخبارات الاسرائيلية في بروكسل, من "ان "حزب الله" في صدد استدراج اسرائيل للقيام بعمل عسكري داخل لبنان, في محاولة منه لاختبار ردود فعل الدولة اللبنانية عليه بعدما منحته في بيان حكومتها الوزاري الجديد (البند السادس) حيزا واسعا للتحرك الفردي ضد اسرائيل, الا ان العملية لو قدر لها ان تتم في استهداف احدى آلياتنا العسكرية داخل حدودنا, لكان رد سلاح جو الجيش الاسرائيلي مريرا وقاسيا من شأنه ان يتعاظم في حال رد من حزب الله عليه ويتحول الى حرب شاملة".

وقال رجل الاستخبارات الاسرائيلية للنائب الاطلسي وهو احد اعضاء لجنة شؤون الاستخبارات في البرلمان الاوروبي, "ان اسرائيل باتت تمتلك اسمي اثنين من عناصر "حزب الله" الخمسة الذين فروا امام عناصر الوحدة الاسبانية في القوات الدولية التي دهمت مكان وجود صناديق المتفجرات قرب بلدة الخيام, كما حصلت على معلومات حديثة حول وجود عشرات المخابئ لاطنان من المتفجرات منتشرة قرب الخط الازرق, جاهزة للاستخدام, كما ان بين هؤلاء العناصر الخمسة فلسطينيا من سكان مخيم عين الحلوة الجنوبي تابعا لحركة حماس".

واضاف المسؤول الامني الاسرائيلي الى قوله ان "قيادة الجيش اللبناني في الجنوب اضطرت الى اصدار بيان مماثل لبيان قيادة القوات الدولية حول اكتشاف صناديق المتفجرات لان الدورية الدولية الاسبانية ابلغت الجيش بوجودها في تلك المنطقة, والا لكانت جرت لفلفة الموضوع كما حدث في اكتشافات مستودعات كثيرة لاسلحة حزب الله ولشاحناته المحملة بالذخائر جنوب نهر الليطاني".

 

حماس": الانفجار نتج عن صندوق تبرعات مفخخ

البرج الشمالي (لبنان) - ا ف ب: أعلن مصدر في حركة "حماس" بجنوب لبنان, أمس, أن الانفجار الذي وقع في مقر الحركة بالضاحية الجنوبية لبيروت نتج عن صندوق تبرعات مفخخ مرسل الى ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان. وأوضح المصدر أن عبوة ناسفة كانت موضوعة في "صندوق تبرعات وصل الى مقر الحركة في الضاحية الجنوبية وكان مرسلا باسم اسامة حمدان", مضيفاً أن المقر المذكور يضم مرآبا لسيارات يستخدمها حمدان وهو كذلك مركز لمرافقيه, مشيرا الى ان حمدان كان خارج بيروت لدى حصول الانفجار.

ورجح المصدر أن تكون العبوة من مادة "سي فور" المتفجرة, مشيرا إلى أن الصندوق انفجر أثناء نقله إلى إحدى السيارات المتوقفة في المرآب, ما أدى إلى مقتل عنصرين من الحركة كانا ينقلانه. وفي سياق متصل, أكد مصدر في الجيش اللبناني أن الانفجار أدى الى سقوط قتيلين من "حماس", وليس ثلاثة كما أفادت معلومات أولية.

وردا على سؤال عن صحة المعلومات بشأن إرسال صندوق تبرعات مفخخ اليه, قال اسامة حمدان خلال مشاركته في تشييع عنصري "حماس" في مخيم البرج الشمالي في الجنوب, "لا تعليق على ذلك".

 

مصدر في "14 آذار" وصف خطابه بـ التهديدي:  كان على نصر الله دعوة المسيحيين للحوار مع حزبه

 بيروت - "السياسة": وصف قيادي مسيحي في "14 آذار" في اتصال مع "السياسة" كلام أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله في مهرجان عاشوراء بـ"التهديدي بامتياز" وأنه عودة إلى أسلوب النبرة العالية الذي كان يتبعه في الماضي بعد أشهر من الهدوء والاعتدال في خطاباته, ما يعكس انزعاجه الشديد من ملاحظات الوزراء المسيحيين في الأكثرية على مضمون البند السادس في البيان الوزاري المتعلق بسلاح المقاومة, وتلويح "حزب الكتائب" باللجوء إلى الطعن في هذا البند", بعكس الموقف السابق الذي أعلنه قبل أيام من أنه و"حزب الله" ناما ملء جفنيهما عندما لوح بالطعن, كإشارة منهما إلى عدم الاهتمام.

وقال إن هذا يعني أن نصر الله مهتم أكثر من اللزوم, لأن هدف "حزب الله" من هدوء خطابه السياسي في المدة الأخيرة, لم يكن تغييراً في ستراتيجيته السياسية, بقدر ما كان محاولة منه لاحتواء مرحلة تشكيل الحكومة, وصياغة بيانها الوزاري بالطريقة التي تخدم مشروعه القاضي بإعطاء سلاحه صفة الشرعية, تمكنه من استخدام هذه الورقة عندما تسنح له الفرصة بذلك.

وتمنى المصدر لو أن نصر الله دعا المسيحيين إلى إجراء حوار صريح وبناء مع "حزب الله" تبحث فيه كل نقاط الاختلاف بهدف طمأنة المسيحيين إلى السياسة المستقبلية لحزبه, وحصرها فقط في مشروع حماية لبنان, واستكمال تحرير ما تبقى من أرضه, والمحافظة على صيغة العيش المشترك بين اللبنانيين التي أقرها اتفاق الطائف, بدل التمسك بشروط وشعارات أدت إلى زعزعة الثقة بينه وبين بقية اللبنانيين, وبالأخص المسيحيين منهم, عندما أدار سلاحه إلى الداخل.

ورأى المصدر في دعوة نصر الله المسيحيين لإقامة حوار في ما بينهم, استمراراً للهجة الفوقية التي بدأ يمارسها منذ مهرجان الوفاء لسورية في الثامن من آذار 2005, بعد أقل من شهر على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, كما تؤشر إلى ارتباط "حزب الله" بالمشروع الخارجي المتعلق بولاية الفقيه, وتمسكه بمبدأ الأكثرية والأقلية, أي الأكثرية المسلحة في هذا الشرق التي عليها أن تتمسك بالهيمنة على كل الأقليات ومن ضمنها المسيحيون.

وأشار إلى أن دعوة المسيحيين للحوار فيما بينهم, تعني بشكل واضح: "يا أيها المسيحيون, عليكم أن تختاروا, إما أن تعيشوا بذمتنا, لتسلموا, ويسلم مستقبلكم ومستقبل أولادكم, وإما ستكونون عرضة للاعتداءات المستمرة والمتكررة عليكم, لأن الغرب سيتخلى عنكم, كما تخلت إسرائيل في الماضي عن البعض منكم, الذين استجاروا بها ضد هيمنة السوريين والفلسطينيين عليهم في الحرب الأهلية". وأضاف أن هذه المعادلة المشروطة مرفوضة من كل المسيحيين, لأنهم عندما لجأوا إلى الغرب بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري, كان بسبب استشعارهم بالخطر الكبير الداهم على لبنان, بمعنى أنه عندما يتم اغتيال أكبر شخصية مسلمة في هذا البلد, كانت رمزاً للاعتدال اللبناني. وهذه الشخصية هي التي شرعت عمل المقاومة بعد جريمة عناقيد الغضب, من حق اللبنانيين جميعهم وليس فقط المسيحيون منهم, أن يخافوا على مصير بلدهم, وبالأخص عندما اختار قسم منهم البقاء تحت نير التبعية السورية رغم المسؤولية السياسية التي تتحملها دمشق عن الجريمة التي هزت لبنان وهزت العالم بأسره, باعتبارها كانت تتولى الأمن في هذا البلد, ومن ثم الذهاب بعيداً بتحالف "حزب الله" مع سورية, والارتباط بشكل أساسي في مشروع ولاية الفقيه, فهذا يتطلب حواراً ونقاشاً بينه وبين باقي القوى اللبنانية, يكون أبعد وأعمق من النقاشات التي تجري على طاولة الحوار, ينتج عنه اتفاق يعزز مبدأ التعايش, وليس الخوف من السلاح ومن كل الظواهر العنفية التي يقدمها "حزب الله" في كل مناسبة, ليؤكد بما لا يقبل الشك, بأنه أصبح دولة ضمن الدولة.

وأكد "إذا كان ثمة من حوار يدعونا إليه "حزب الله", فيجب أن يكون على هذه المسائل التي تجري, ويحاول تعتيمها على اللبنانيين, أما الحوار المسيحي - المسيحي, فهو قائم من خلال المواقف واللقاءات الجانبية وعبر وسائل الإعلام, ما يعني أن كل القيادات المسيحية معنية بشكل أو بآخر باستقلال وسيادة لبنان, وهذه الثوابت الأساسية لا يوجد خلاف عليها مع أحد حتى مع حلفاء "حزب الله" من المسيحيين".

 

نتانياهو: ساعة الحسم بشأن الملف النووي الايراني تقترب

وكالات/حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من المخاطر الناجمة عن المشروع النووي الايراني، مؤكداً ان ساعة الحسم بشأنه تقترب. وطالب نتنياهو سفراء اسرائيل في العالم بالتركيز خلال نشاطاتهم الدبلوماسية على المخاطر الناجمة عن هذا المشروع، مشيراً الى انه ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يواصلان الحملة لاقناع الاسرة الدولية بوقفه. واوضح انه من الضروري تكثيف مساعي الاسرة الدولية لاحتواء المشروع النووي الايراني اذ ان هناك احتمالات بأن تتكلل المساعي الرامية الى اخراج مادة اليورانيوم المخصبة من ايران بالنجاح.

 

باراك: الحرب مع "حماس" و"حزب الله" واردة العام المقبل ومنشأة قم النووية محصنة من قصف عادي

وكالات /٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩ /قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم إن المنشأة النووية الإيرانية في مدينة قم محصنة من قصف عادي، وأن حربا مع حماس أو حزب الله أو كلاهما معا هي أمر وارد في العام المقبل، لكنه اعتبر أن مكانة إسرائيل قوية وتمَّكنها من التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن "الموقع في قم موجود في ملجأ تحت سطح الأرض وهو محصن من قصف عادي".

واضاف أن "ما تم كشفه الآن من قبل الإيرانيين نابع من قرار اتخذوه هم، وهذا موقع تم بناؤه طوال سنوات"، فيما التقارير الإسرائيلية كانت قد تحدثت في الفترة الأخيرة عن أن إيران أقدمت على الإعلان عن وجود المنشأة في قم في أعقاب اكتشافها من جانب أجهزة مخابرات غربية.

وقال باراك أن "مشروع تخصيب اليورانيوم" مستمر في المنشآت النووية الإيرانية.

وأبدى أسفه لأن المجتمع الدولي لم يدعم المتظاهرين المعارضين في إيران بالشكل الكافي، وقال إنه "ليس مريحا رؤية رد فعل العالم الحر على النشاطات هناك... وما يجري هناك هو أن النظام يدوس على المواطنين، والمتظاهرين إنما يبحثون عن حياة طبيعية وانفتاح وحسب وأنا أعتقد أن العالم الحر لا يعمل ما فيه الكفاية".

ولخص باراك الوضع الأمني فخلال العام المنتهي بالقول إن "العام 2009 كان من الأعوام الأكثر هدوءا في جميع الجبهات ونحن ندخل العام 2010، ورغم الهدوء، مع إمكانية حدوث نشاطات مكثفة".

وأردف أن "إسرائيل قوية ورادعة جدا لكن فرضية العمل لدى الجميع هي أن المواجهة (العسكرية) محتملة ويحظر تجاهل حقيقة التهديد إلى جانب الهدوء، ومن شأن عملية إرهابية كبيرة وليس مهما مصدرها أن تستبدل الهدوء بمواجهة عنيفة مع حزب الله أو حماس أو كلاهما معا".

وتطرق باراك إلى إمكانية تنحي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن منصبه، وقال إنه "في ظل التعقيدات الموجودة اليوم فإني أعتقد أنه تم إيجاد الطريق لكي يبقى أبو مازن في المنصب، وقد قال أبو مازن في مقابلة صحافية قبل أسبوعين إنه 'إذا جرت مفاوضات في جميع قضايا الحل الدائم فإن الشعب الفلسطيني سيرى بهذا الأمر نهاية للصراع ونهاية المطالب المتبادلة'". وأضاف باراك أنه "لا أعتقد أني سمعت أحدا في الجانب الفلسطيني يقول أمرا كهذا ونحن لا نتفق معه حول جميع الأمور لكن ثمة أهمية لقوله ذلك... لأن هذا يخرج الخوف من الدخول إلى مفاوضات من قسم من الجمهور وقسم من ذوي العلاقة". وتابع باراك أن "البديل للمفاوضات هو الطريق المسدود الذي سيقود إلى العنف ويزيد قوة حماس ونحن اليوم في موقع افضلية وفي موقع قوة يسمح لنا بالدخول في تسوية تقود إلى واقع الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب، واستمرار سيطرتنا على ملايين الفلسطينيين بين النهر والبحر سيقود حتما إما إلى واقع لا تقوم فيه دولة يهودية أو لواقع تكون فيه الدولة غير ديمقراطية وستكون دولة أبرتهايد وكلا الإمكانيتين لا تشكلان الحلم الصهيوني وهذا ما يقف في مركز تفكير الحكومة". وتطرق باراك إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن تعليق أعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربية لمدى عشرة شهور، وقال إن "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن تطبقان القرار وقد تم تسليم 109 أوامر تتعلق غالبيتها بوقف أعمال بناء وفي حالات فردية تم إيقاف أعمال بناء". لكن باراك قال إنه "تم تشكيل لجنة استثناءات أو 'لجنة تفهمات' للبحث في حالات يوجد فيه ضرر حقيقي لأحد (من المستوطنين) الذي تضرر من القرار، كما تم إعادة صلاحيات تخطيط والمصادقة على أعمال بناء لرؤساء السلطات المحلية (في المستوطنات) ورغم ذلك فإنه بإمكان رؤساء السلطات المحلية التخطيط ولكن ليس إصدار المصادقة النهائية على أعمال البناء".

واضاف أن هناك 700 مبنى في طور البناء وانتهت مرحلة بناء أساساتها و84 وحدة سكنية لم يتم البدء في بنائها وكانت في مرحلة التخطيط لا يسري عليها تعليق البناء.

 

 هذا ما يفضحه طارق متري

 الاثنين, 28 ديسمبر /يقال نت

قال وزير الاعلام اللبناني طارق متري إن القوى الأمنية لم تتمكن من القيام بالحد الأدنى من واجبها اثر الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية من بيروت أمس الأول . واعتبر متري في تصريح له اليوم " الاثنين" أن الأمن كل لايتجزأ ولا يمكن فصل  مهمة أمنية عن أخرى.. داعيا حزب الله الى أن يثبت الأقوال بالافعال حين يقول إنه يريد أن تقوم الدولة بواجبها, وأن مامن منطقة مغلقة امامها , مؤكدا أن مصداقية كل الجهات على المحك . وأضاف انه ما من جهة تستطيع أن تحقق في عملية التفجير سوى السلطة الشرعية اللبنانية وأن كل تفجير على الاراضي اللبنانية ايا كان المقصود منه يهدد أمن لبنان . وقال :" إنه من السهل اتهام اسرائيل التي تعمل على ضرب قادة حماس وهي لا تتورع عن القيام بعمليات كهذه, وهي التي استباحت لبنان, الا اننا في الوقت عينه لا نستطيع أن نجزم بذلك" . ودعا الى العمل ليكون لبنان أكثر قدرة على حماية مناطقه .. مشددا على أن مسؤوليات النواب والحكومة اليوم اكبر مما كانت في الماضي .

 

محاكمة خلية حزب الله: عرض اشرطة واعترافات بنقل متفجرات

نهارنت/تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في مصر جلسات محاكمة افراد خلية "حزب الله" والبالغ عددهم 26 متهما من 4 جنسيات عربية، بعد غد الأربعاء، لاستكمال عرض ومشاهدة باقي أشرطة الفيديو الخاصة بالمعاينات التصويرية التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين، وضم مذكرات اعتقالهم من مباحث أمن الدولة.

وكانت المحكمة عقدت الاحد جلسة، تم في خلالها عرض المتفجرات والأحزمة الناسفة المضبوطة مع المتهمين، وظهر في الشريط الرابع من المعاينات التصويرية في القضية، المتهمان اللبناني وعضو "حزب الله"، محمد يوسف منصور وشهرته سامي شهاب، والفلسطيني ناصر خليل أبو عمرة. وتضمن شريط الفيديو المصور كميات كبيرة من المتفجرات البلاستيكية والعبوات المفرقعة، والمكونات الكاملة لصناعة مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار وعدد 3 أحزمة ناسفة معدة للتفجير، وعبوات صغيرة مفرقعة يتم لصقها بأهداف صغيرة ومتوسطة الحجم، بحسب ما جاء على لسان المتهم أبو عمرة. وشرح أبو عمرة كيفية حصوله على المتفجرات واستخدامها، مشيرا الى أن هناك أكثر من 50 كيلوغراما من مادة "تي إن تي"شديدة الانفجار كانت معدة ومجهزة للاستخدام، إلى جانب 20 صاعقا، منوها بأن عناصر الخلية كانت بصدد جلب وإعداد المزيد من تلك النوعية من المتفجرات تحديدا؛ نظرا لقوتها التدميرية الهائلة.

واعترف المتهم سامي شهاب أنه قام بمعاونة عدد من المتهمين في نقل تلك المتفجرات وكمية أخرى كبيرة من الأسلحة عن طريق سيارات، مشيرا إلى أن بعض ما كان ينقله كان بأوامر من محمد قبلان - رئيس قسم مصر بوحدة دول الطوق ب"حزب الله" من دون أن يكون على علم بما تتضمنه هذه الحمولات، ولافتا إلى أنه لم يكن مخولا للسؤال حول طبيعة بعض الحمولات التي يتم تمريرها لعناصر الخلية. ونوه دفاع المتهمين إلى أن إفادات موكليهم الصوتية بشرائط المعاينات واعترافاتهم غير واضحة، وأن الصوت رديء، وطلب إثبات هذه الملحوظة بمحضر الجلسة، فيما قال عصام سلطان محامي الدفاع أيضا إن مشاهد المعاينات التصويرية لم يخرج منها الدفاع بفائدة أو قيمة حقيقية في القضية لعدم قدرة الدفاع على تمييز الأصوات بوضوح وتداخلها ما بين المستجوبين من وكلاء نيابة أمن الدولة والمتهمين.

 

 فتفت: كلام نصرالله هو نوع من لعبة "البلياردو" إذ أراد عبر المسيحيين إيصال رسائل للآخرين

نهارنت/الاثنين 28 كانون الأول 2009

رأى عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب أحمد فتفت أن "كلام السيد حسن نصرلله بالأمس هو نوع من لعبة "البلياردو"، إذ أن توجّه نصرالله إلى المسيحيين يثير الاستغراب، وهو أراد عبرهم إيصال رسائل إلى الآخرين"، مضيفاً: "كُنت أنتظر أن يكون خطاب نصرالله جامعاً، لكنه لم يكن كذلك، ولا أدري أين هي المشكلة في أن يناقش البعض موضوع السلاح".

وفي حديث إلى "MTV"، لفت فتفت إلى أن "مشكلة سلاح "حزب الله" بدأت في 7 أيار عندما صوّب السلاح الى الداخل"، وقال: "ليس صحيحاً أن أكثرية الشعب تناصر هذا السلاح، فنحن وإذ لسنا بالتأكيد ضد خيار المقاومة في قتالها مع إسرائيل، إنما نحن ضد الفئوية التي ظهرت عند المقاومة"، مشيراً الى أن "مسألة السلاح مطروحة على طاولة الحوار، وسيدرك "حزب الله" أن سلاحه سيصبح عبئاً عليه اذا لم يحظَ بشرعية كل اللبنانيين".

وعن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق، أوضح فتفت أن "الزيارة أتت تحت عناوين 14 آذار، وهي زيارة دولة، والبيان المشترك الذي صدر عن سوريا تكلّم عن العلاقات بين المؤسسات، وبالتالي تكرّست المطالب التي طالبت بها 14 آذار"، وتابع: "لقد حصلت مصالحات عربية كبيرة والعالم العربي أدرك بعد حرب غزة الواقع الاسرائيلي الجديد وضرورة أن تحصل المصالحات العربية، ولبنان هو جزء من هذه المصالحات، ونحن ومن ضمن مفاهيم الدولة، سنبني علاقات طبيعية مع سوريا على أساس الاعتراف بدولتنا".

على صعيد آخر، اعتبر فتفت أن "الانتخابات النيابية التي حصلت في لبنان خلقت توازناً سياسياً في البلد مقابل السلاح"، مشدداً على أن "أولوية تيار "المستقبل" هي حلفاؤه، والمسيحيون هم في هذه الأولوية"، وأضاف ردًا على سؤال: "إنّ حكومة الوحدة الوطنية الموجودة اليوم هي ظرف استثنائي، وهي كانت خياراً أخذته جميع قيادات الأكثرية لتجاوز هذه المرحلة".

وعن القرار 1559، قال فتفت: "هذا القرار موجود في مجلس الأمن الدولي، وأتى بعدما فُرض التمديد لإميل لحود، وهو يطرح مسألة السلاح غير الشرعي، إذ هناك سلاح خارج المخيمات الفلسطينية في قوسايا والناعمة، وهو سلاح سوري بيد أشخاص فلسطينيين ولم يشارك بأي معركة ضد إسرائيل"، وأردف فتفت: "القرار 1701 ارتكز هو الآخر على القرار 1559، وبالتالي لا يمكن أن نزعزع أي ركيزة من الـ1701، إضافة إلى أنه لا يوجد في القرار 1559 أي شيء يُسيء الى اللبنانين، وما قام به وزير الخارجية علي الشامي لجهة محاولة إلغائه هو أمر غير مقبول، فالقرار بشأن إلغاء 1559 أو الإبقاء عليه يعود لمجلس الأمن الدولي، لا للبنان ولا لسوريا". واعتبر فتفت في إطار آخر، أن "طرح إلغاء الطائفية السياسية هو للردّ على البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وخصوصاً أنه كان يجري النقاش حول سلاح "حزب الله" في البيان الوزاري".

 

شمعون لموقع "القوات": المسيحيون لا يحتاجون لنصائح نصرالله والحوادث الأمنية داخل المربع ستتزايد في ظل غياب الدولة

موقع "القوات اللبنانية/رأى رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون ان المسيحيين ليسوا بحاجة إلى نصائح من قبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وعندما تتعلق المسألة بمصلحة وقضية لبنان، فالمسيحيون يعرفون تماماً ماذا يفعلون. شمعون، وفي حديث إلى موقع "القوات اللبنانية" الالكتروني، علّق على الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية، فأعرب عن اعتقاده بوقوع المزيد من الحوادث داخل ما يسمّى المربع الأمني طالما لا وجود للدولة اللبنانية التي من مسؤوليّاتها ان تمسك الأمن على كل أراضي الوطن. وعن المبادرة المسيحية، أوضح ان هدفها جمع الصفوف والتهدئة مع الفريق الآخر، مشيراً إلى أن المبادرة ستكون داخل 14 آذار، وستعكس نوعاً من الطمأنينة السياسية لدى المواطنين.

 

المعلوف: كلام نصرالله تخويني ونرفض رفضاً قاطعاً العودة الى السلاح

نهارنت/رأى عضو تكتل "القوات اللبنانية" النائب جوزف المعلوف أن كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله يندرج في إطار التخوين للمسيحيين بالقول ان لهم علاقة مع اسرائيل وهذا أمر مرفوض. المعلوف، وفي حديث إلى تلفزيون "الجديد"، قال: "إنه علينا العودة الى طاولة الحوار لبتّ الاستراتيجية الدفاعية والتطلع الى الأمام ونقول اننا نرفض رفضاً قاطعاً العودة الى السلاح في الداخل وتفادي الحروب الداخلية والخارجية التي تؤثر على إعادة بناء الوطن والمؤسسات الدستورية"، مشدداً في الوقت عينه على وجوب تطبيق القرار 1701.

وأضاف: "بظل الوفاق والحكومة الوفاقية يمكن ان نظهر للعالم اننا موحدون بالمطالبة بتطبيق القرارت الدولية". وإذ أعرب عن قلقه لأن "قرار السلم والحرب ليس بيد الدولة اللبنانية"، شدد المعلوف على ضرورة العمل سريعا للوصول الى استراتيجية دفاعية عبر هيئة الحوار الوطني لايجاد حل لسلاح "حزب الله"، معتبرا أن السلاح يجب أن يكون تحت غطاء الدولة، وأن نكون شعباً واحداً تحت سقف الدولة وضمن مؤسساتها. واعتبر أن موقف حزب "الكتائب" بالنسبة لتقديم طعن بالبند السادس من البيان الوزاري أمام المجلس الدستوري يؤكد ان لا قيمة دستورية للبيان الوزاري. واكد ان المحكمة الدولية تسير بالشكل السليم والحقيقة ستظهر لتريح اللبنانيين. وأوضح معلوف أن 14 آذار انطلقت كفكرة سيادية تجاوبت معها شريحة واسعة من اللبنانيين وهي تؤمن ان "لبنان أولاً"، وأثبتت انه كان لها الدور الفاعل لتمكين الدولة من السير بخطى ثابتة نحو الإستقرار.

 

رعد: نقول لمثيري النقاش عن المقاومة: هي من حفظت لكم حق التكلم

نهارنت/انتقد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذين يحاولون ان يستثيروا النقاش مجددا حول المقاومة وسلاحها، وشدد على ان "خيار المقاومة هو الخيار الذي يبقي لكم ألسنة تتكلمون بها، لانه مع هيمنة الاسرائيلي لا تكون لكم حقوق حتى في التكلم، لكن المقاومة تحفظ لكم حق التكلم". واضاف في خلال المجلس العاشورائي الذي اقامه "حزب الله" وحركة "امل" في حسينية بلدة ارنون، ان الاسرائيلي لا ينفع معه الا لغة القوة، "من اجل حفظ ارضنا وحماية شعبنا والدفاع عن سيادتنا وحفظ استقلالنا"، سائلا "اي حقوق واي مقاومة سياسية مع الاسرائيلي".

 

اسرائيل تدرس الانسحاب من الغجر على مرحلتين

نهارنت/اكدت مصادر سياسية اسرائيلية استعداد اسرائيل لتبني خطة الأمم المتحدة لحل قضية قرية الغجر ونقل الجزء الشمالي منها إلى سيطرة قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل، مشددة على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وذكرت المصادر وفق ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية، انه تتم دراسة احتمال إجلاء قوات الجيش الإسرائيلي من الشطر الشمالي لقرية الغجر على مرحلتين بحيث ستكون المرحلة الأولى تجريبية. أما المرحلة الثانية فسيتم إنجازها بعد التأكد من أن القوات الدولية تنجح في منع "حزب الله" من التعرض لسكان القرية.

واشارت المصادر الى أن المدير العام لوزارة الخارجية يوسي غال يجري اتصالات مع القوات الدولية لضمان انتشارها في مشارف قرية الغجر لحماية السكان الذين توجد بحوزتهم بطاقات هوية إسرائيلية من "حزب الله". 

 

جنبلاط: حادثة الضاحية الجنوبية تؤكد استمرار الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان

نهارنت/اعتبر رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط ان الحادثة التي وقعت في الضاحية الجنوبية "هي عملية تخريبية تؤكد استمرار الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان سواء من خلال الانتهاكات الجوية أو البحرية أو البرية شبه اليومية أو من خلال أعمال أمنية كهذا العمل الأمني". ودعا جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"، الى "تقديم كل الدعم المطلوب للأجهزة الأمنية الرسمية لا سيما منها مخابرات الجيش اللبناني، لتتمكن من كشف الشبكات التجسسية الإسرائيلية ". ورأى جنبلاط ان "المشروع العدواني الاسرائيلي مستمر ومتواصل ليس فقط ضد لبنان، بل أيضا ً ضد الضفة الغربية"، مسغربا ً "الصمت المطبق الذي يلوذ به المجتمع الدولي برمته، فلا نسمع كلمة شجب أو رفض أو استنكار، وكأن خرق القوانين وانتهاك السيادة هو القاعدة والعكس هو الإستثناء". وأضاف: "غريب أيضاً ألا نسمع موقفاً من جامعة الدول العربية التي لم تصدر بياناً أو تتحرك في أي مجال للرد عما يحصل كل يوم في الأراضي الفلسطينية".

 

اعداد سيناريو لتمهيد زيارة جنبلاط الى سوريا

نهارنت/أكدت مصادر لبنانية مطلعة وجود "سيناريو" يجري التحضير له من أجل "تعبيد" طريق دمشق أمام رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بعد قطيعة استمرت منذ عام 2003 . وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" أن رئيس الحكومة سعد الحريري نقل "إشارات إيجابية" من دمشق لجنبلاط بانتظار أن يقوم جنبلاط بخطوات إضافية تجاه سورية تنهي "الجانب الشخصي" الذي لا يزال يقف عائقا في وجه عودة العلاقات بين الطرفين. وتوقعت المصادر أن يقوم جنبلاط بخطوة في هذا الاتجاه عبر مقابلة متلفزة تمهد الطريق أمام "سعاة الخير" في إقناع دمشق بفتح أبوابها أمامه. لكن وزير المهجرين أكرم شهيب نفى هذه المعلومات، معتبرا أن ما قاله الرئيس الحريري لجنبلاط نقلا عن الأسد "لا يعرفه سوى هؤلاء ولم يتسرب إلى أي شخص آخر". اما الوزير السابق وئام وهاب فلفت إلى أن "جنبلاط سيذهب إلى سورية، وأن هناك ترتيبا معيّنا يتم لهذه الزيارة، وأن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيعمل على هذا الأمر بعد انتهاء مراسم عاشوراء، وسيكون هناك خطوات معينة ستتم إلى حين أن تتم الزيارة".

وكانت اوساط سياسية توقعت ان تكون ترجمة كلام الحريري الاخير عن "انفتاح من القيادة السورية على جميع القيادات السياسية اللبنانية"، في وجود قرار سوري باستقبال جنبلاط في المرحلة المقبلة، مشيرة الى ان توقيت زيارته والإخراج الذي ستتم من خلاله لم يتحدّدا بعد. وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "الحياة" ان الحريري تناول موضوع علاقة سورية مع جنبلاط في محادثاته مع الرئيس السوري بشارالأسد وأنه أطلع جنبلاط على مضمون ما جرى تداوله في هذا الشأن في دمشق حين التقاه مساء الأحد الماضي في اليوم نفسه لعودته من العاصمة السورية. وأوضحت مصادر قريبة من جنبلاط للصحيفة أن الحريري "تصرف بشهامة في خصوص هذا الملف من باب حرصه على مبدأ عدم التخلي عن حلفائه، وأن ما أبلغه الى جنبلاط بعد عودته من سورية بقي ملكهما ولم يطلع عليه حتى المقربون من كل منهما".

إلا أن المصادر المطلعة على هذا الملف قالت ل "الحياة" إن "جنبلاط يحرص على تولي خطوات برمجة الزيارة، وماذا يسبقها وماذا يتخللها من لقاءات وتحديد موعدها "لكن هذه الأمور لم تحصل حتى الآن". ونفت المصادر ما اشيع عن وضع شروط سورية قبل زيارة جنبلاط، مشيرة الى ان "آخر ما نقل اليه من قبل قيادات لبنانية على صلة مع دمشق، قبل زيارة الحريري لها، هو أن ما تردد عن أنه من المبكر أن يزور رئيس الاشتراكي العاصمة السورية، لا علاقة للقيادة السورية به وليس صادراً عنها وهي طلبت من هذه القيادات اللبنانية أن تنقل الى جنبلاط هذا التوضيح". واوضحت الأوساط السياسية المتابعة للملف أن زيارة جنبلاط ليست سريعة في انتظار ترتيباتها التي لم تناقش الى الآن، فيما قالت مصادر مقربة من جنبلاط أن هناك أطرافاً لبنانيين من المتضررين من زيارة جنبلاط لسورية يعملون على تأخيرها في دمشق.

 

"الاتحاد السرياني" رفض كلام نصر الله: القرار 1559 هو الضمانة الاكيدة لبقاء لبنان حراً مستقلاً

٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩ /أعلن رئيس حزب "الاتحاد السرياني" ابراهيم مراد، في تصريح اليوم، رفضه لكلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، مؤكدا ان المسيحيين "هم من حموا الوطن وقدموا آلاف الشهداء لمنع التقسيم والتوطين وهم من وقفوا وقفة العز في وجه كل المشاريع الاقليمية"، ومعتبرا "ان من يخدم اسرائيل ومشاريعها هو من يعطيها الحجة لضرب لبنان وشعبه واقتصاده باستمرار وليس المسيحيين". من جهة، رد الامين العام للحزب جو أسود على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، "ان القرار 1559 الصادر عن اعلى مرجعية دولية هو الضمانة الاكيدة لبقاء لبنان حرا سيدا مستقلا بتعدد حضاراته واديانه وملجأ للاحرار ولكل الطوائف بما فيهم الطائفة الشيعية الكريمة التي ينتمي اليها النائب محمد رعد"، معتبرا "أن الغاء مفعول هذا القرار بحاجة الى قرار من السلطة التي اصدرته". وأعلن "اننا سنبقى نطالب بتطبيق كل القرارات الدولية التي تخص لبنان واهمها المتعلق بنزع كل السلاح الخارج عن سلطة الدولة"، لافتا الى ان البند السادس من البيان الوزاري هو "اتفاق قاهرة جديد". 

 

سليمان دان العمل التخريبي في الضاحية لزعزعة الاستقرار واطلع من مدير المخابرات على مراحل التحقيقات

المركزية – دان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، الحادث الامني الذي حصل مساء السبت، في الضاحية الجنوبية واعتبره "عملا تخريبيا يهدف اعداء الوطن من خلاله الى زعزعة الاستقرار الذي تنعم به البلاد منذ سنة ونصف السنة وكان الاساس في حركة الوفاق السياسي والازدهار الاقتصادي الذي شهدته المرافق والمناطق اللبنانية على اختلافها"، لافتا الى ان "ارادة اللبنانيين وعزمهم لن يسمحا بتمادي مثل هذه الافعال التي تقوض الاستقرار". وطلب من الاجهزة المعنية والسلطات القضائية "تكثيف تحقيقاتها لاعتقال واضعي المتفجرة واحالتهم على المحاكمة. واليوم اطلع الرئيس سليمان من مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل على المراحل التي بلغتها التحقيقات الجارية في شأن متفجرة الضاحية الجنوبية ليل أمس الاول مشدداً على وجوب متابعتها حتى النهاية. كما عرض مع وزير العدل ابراهيم نجار للأوضاع العامة على الساحة الداخلية ولعمل الوزارة.

وتناول مع النائب الدكتور سليم سلهب التطورات السياسية الراهنة.

ثم بحث مع الوزير السابق كريم بقرادوني في الواقع السياسي القائم وآفاق المرحلة المقبلة.

مهنئون: الى ذلك كرر الرئيس سليمان امام الوفود والشخصيات التي امت دارته في عمشيت امس للتهنئة بالاعياد مشيدة بالجهود التي يبذلها في الداخل والخارج والتي لمس اللبنانيون نتائجها، ان "الوفاق والتفاهم بين المسؤولين والقيادات السياسية على قاعدة الاعتدال في الموقف والخطاب السياسي هما حجر الزاوية في ترسيخ الاستقرار والازدهار، من دون ان يخرج اي خلاف او تباين في وجهات النظر عن نهج التنوع الذي يشكل ميزة الديموقراطية في لبنان". وكان رئيس الجمهورية بدأ منذ الصباح الباكر أمس باستقبال المهنئين الذين توافدوا من مختلف المناطق، فزارته وفود بلدية واختيارية وشعبية وفاعليات سياسية وروحية واقتصادية وكشفية واجتماعية هنأته وعقيلته السيدة وفاء بالاعياد المجيدة. وشكر سليمان للوفود حضورها، متمنيا ان "يكون العام المقبل افضل لما فيه مصلحة لبنان وشعبه وازدهاره".

وعلى هامش استقباله الوفود، التقى الرئيس سليمان وزيري الاعلام طارق متري والدولة يوسف سعادة والوزراء السابقين: سمير مقبل، جان لوي قرداحي ويوسف سلامة، النواب السابقين: بيار دكاش، اميل نوفل وفريد هيكل الخازن وعرض مع كل منهم للاوضاع المحلية.

 

جعجع لـ"المركزية": كلام نصرالله فيه عدم اعتراف بطاولة الحوار لمـاذا مكتب حماس في الضاحية وهل تعرف "الداخلية" بوجوده ؟

المركزية- اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ان كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء يشير الى عدم اعترافه بوجود طاولة حوار وطني تناقش موضوع الاستراتيجية الدفاعية والى اعتباره ان لديه وكيلا شرعيا بين المسيحيين يتبنى وجهة نظر حزب الله ويدافع عنها حتى الرمق الاخير.

وسأل جعجع وزارة الداخلية عن سبب وجود مكتب لحماس في الضاحية الجنوبية وهل هو مرخص وهل تعلم الدولة بوجوده؟ ولماذا لم يصدر بعد 48 ساعة على وقوع الانفجار اي بيان عن اي جهة رسمية لبنانية؟

وقال جعجع في حديث لـ"المركزية": لديّ ملاحظتان على كلام السيد حسن نصرالله الاخير في عاشوراء الاولى هي انني كنت انتظر من السيد نصرالله ان يقول "بما اننا مختلفون بالرأي حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان وحول دور الجيش اللبناني فلنتفضل الى طاولة الحوار، بعدما تشكلت الحكومة ،لنتناقش سوية في هذا الموضوع الشائك، لكن للاسف فهو ذهب في اتجاه اخر وكأن لا وجود لطاولة الحوار بالنسبة اليه ومن جهة ثانية فهو مضى الى دعوة المسيحيين الى الاجتماع وكأنه مطمئن سلفا الى نتائج اجتماعنا او كأنه يعتبر انه بات لديه وكيل شرعي داخل المسيحيين سيطرح وجهة نظر حزب الله ويدافع عنها حتى الرمق الاخير. انا شديد الاسف لكون الامور اخذت هذا المنحى واذكر السيد حسن ان هناك طاولة حوار وطني فالمشكلة ليست مشكلة مسيحية انما مشكلة وطنية كبيرة تعاني منها اطراف لبنانية متعددة ،ومن هنا كانت اصلا فكرة طاولة الحوار، واقول له: نلتقي ان شاء الله في طاولة الحوار حيث نناقش الموضوع بجوانبه كافة على امل ان نتوصل الى نظرة موحدة.

اما الملاحظة الثانية فهي انه بعد مرور الزمن، وان كنا نتفهم بشكل من الاشكال ان المسيحيين، ومن ضمنهم حلفاء السيد حسن، قاموا في الماضي ايام الحرب المشؤومة ببعض الخطوات الموضعية والمحدودة جدا انطلاقا من الضرورات القصوى التي فرضتها الظروف انذاك، فاننا لا نتفهم ابدا المراهنات الحالية من قبل السيد حسن بالذات وربط مصير الشعب اللبناني بكامله بلعبة اقليمية لا علاقة للبنان فيها. واذا كان السيد حسن سيقول ان هذا الامر يأتي في سياق الصراع مع اسرائيل فأنا ارد سلفا ان الصراع مع اسرائيل يحدد بالاطار الفلسطيني بالدرجة الاولى ومن ثم بالاطار العربي الاشمل، ولا اعتقد ان الخمسة ملايين فلسطيني قد اوكلوا الى السيد حسن تصحيح مسار الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي ولا ان اكثرية المئتي مليون عربي اعطوا توكيلا الى السيد حسن لتصحيح المسار كما ان الاكيد ان اكثرية الشعب اللبناني لم تعط هذا التوكيل اليه ايضا اذ انه يعتبر ان هذا الصراع لم يصبح فعليا وجديا الا بعدما دخل حزب الله مع الثورة الاسلامية في ايران لعبة مواجهة اسرائيل وهو الامر الذي سيثبت التاريخ مدى عدم صحتها وللاسف قد يثبت ايضا ان هذا الدخول في المواجهة العربية الاسرائيلية قد اعطى في مكان ما قوة لاسرائيل بعدما كان موقعها يتدهور في السنوات العشر الاخيرة.

اما بالنسبة الى انفجار الضاحية الجنوبية فتوجه جعجع بالسؤال الى وزارة الداخلية عما اذا كان مكتب حماس في الضاحية مرخصا وهل ان الدولة تعرف بوجوده؟ وما هو وضع هذا المكتب القانوني وانطلاقا من اي واقع هو موجود، لانه اذا كان من مكاتب لحماس فيتوجب ان تتواجد في احد المخيمات الفلسطينية على غرار المكاتب الاخرى، اذ انه من غير المعقول ان تفتح مثلا المنظمات الفلسطينية، مع احترامي لها جميعا، مكاتب لها في مختلف المناطق اللبنانية.

اضاف: هل يعقل ان الانفجار وبعد مرور اكثر من 48 ساعة على وقوعه لم يصدر اي بيان رسمي عن اي جهة رسمية لبنانية تطلع المواطن اللبناني على ما يحدث على ارضه؟ أليس هذا من ابسط حقوق المواطن؟ وتاليا فان ثمة ثغرات كبيرة في سيادة الدولة على اراضيها وطالما ان هذه الثغرات موجودة فمن غير الجائز الحديث عن استقرار امني وسياسي، فاذا لم تثبت الدولة امساكها بزمام الامور فلا احد سيقدم لها المساعدات ولا احد سيستثمر على ارضها ولا حتى اهلها.

واعتبر ان التطورات الامنية الاخيرة تشير الى ان ثمة جهة تحاول عرقلة الجهود المبذولة من اجل المزيد من الاستقرار والمزيد من الامان وفرص بناء الوطن.

 

"اكي" الايطالية: ميتشل إلى الشرق الأوسط في السابع من الشهر المقبل

المركزية _ نقلت وكالة "اكي" الايطالية عن مصادر فلسطينية مطلعة أن المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل سيصل الى المنطقة في السابع من شهر كانون الثاني المقبل وذلك في محاولة جديدة للدفع باتجاه استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية. واشارت إلى أن المبعوث الأميركي سيحمل الى الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مقترح لاستئناف المفاوضات على اساسه وسيطلب منهما الاجابة عليه، غير انها قالت إنه ليس من الواضح حتى الان الصيغة التي يحملها ميتشل والتي بلورها على اساس اتصالات ولقاءات اجراها مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين. وعلم في هذا الصدد ان جولة ميتشل في المنطقة ستشمل هذه المرة سوريا ايضا

 

"الثورة" السورية: اسرائيل لا يمكن ان تكون بعيدة عن المتفجرة بالضاحية الجنوبية

المركزية - اكدت صحيفة "الثورة" السورية ان إسرائيل بمنطقها التوسعي منذ وجدت استخدمت الحروب للخروج من المأزق، لكنها رأت ان "اسرائيل ستتردد هذه المرة في حرب ضد العرب بعد هزيمتها في لبنان وغزة وتسعى لحروب صغيرة كالقتل غيلة، وكبيرة يمارسها غيرها في المنطقة، كقتل ثلاثة في غزة وثلاثة في الضفة ومتفجرة في الضاحية الجنوبية ورشق السيارة السورية وتصعيد التحرش بإيران".‏ وقالت "الثورة" ان "اليد الإسرائيلية لا يمكن أن تكون بعيدة عن أي من ذلك، وهي تهدف لتوتير الجو وإظهار الأمور بأن المشكلة ليست عندها وفيها وبسبب احتلالها وعدوانها المستمرين".‏ ولفتت الى ان "اليد الاسرائيلية لم تغب عن حروب المنطقة بما فيها الإرهاب والحروب الأهلية"، داعية في ذكرى الحرب على غزة ‏"وما خلفته من عزلة لإسرائيل، للتفكير بالحرب كي نحذرها.

 

هآرتس": الاستقبال الملكي للحريري في سوريا اثار قلق "حزب الله"

المركزية_ توقفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عند أبعاد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق، ولفت الكاتب الاسرائيلي تسفي برئيل الى ان "قصر تشرين في دمشق مُعد على نحو عام لاستضافة رؤساء وملوك، إزاء قصر الشعب الذي يأتيه "فقط" رؤساء حكومات ووجهاء آخرون من مستويات أدنى". وقال انه "في نهاية الاسبوع الماضي، ترك الرئيس بشار الاسد عادته واستضاف في أرفع قصر رئيس حكومة لبنان سعد الحريري"، معتبرا ان "لقاء شخصيا امتد ثلاث ساعات وربع الساعة بين الرجلين، وعشاء حافلا واحتضانا معلنا منحه الاسد للحريري، كانت العلامة التي توقعها الصحافيون في لبنان وسوريا، فقد فسروا الزيارة بانها "طي صفحة الماضي وفتح صفحة المستقبل" للعلاقات بين سوريا ولبنان".

ولاحظ الكاتب ان "الحريري هو الذي أتى الى الاسد لا العكس، معتبرا ان قول الحريري "لو لم اكن اريد بدء علاقات جديدة بسوريا لما قبلت رئاسة الحكومة"، "يكمن فيه المعادلة القديمة، فمن اراد أن يكون رئيس حكومة لبنان يجب أن يحافظ على علاقات جيدة بسوريا، أي على علاقات خضوع".

وذكرالكاتب ان "والد سعد الحريري، رفيق الحريري عرف المعادلة جيدا ودفع حياته ايضا قبل نحو من خمس سنين عندما قرر التمرد. عارض آنذاك اطالة مدة ولاية اميل لحود واستقال عندما هندست سوريا استمرار ولاية لحود. وقتل بعد شهرين من ذلك"، لافتا الى ان "سوريا استطاعت في الحقيقة بضغط من الرأي العام اللبناني الانسحاب من لبنان. لقد واجهت هجوما دوليا: فالامم المتحدة حققت نصيبها الممكن من حادثة الاغتيال واضطرت الى مواجهة عداء سعودي ومصري، وقطيعة فرنسية وضغط أميركي، لكن العناد الذي كان مصحوبا بحنكة سياسية كان ذا جدوى". ورأى الكاتب ان "الجمود السياسي الطويل الذي دفع اليه لبنان بعد حرب تموز 2006، كان نتيجة تعاون بين سوريا وايران وحزب الله"، مشيرا الى ان "هذه الجهات احدثت جبهة واحدة لا لمواجهة كتلة سعد الحريري الذي سيطر على حكومة غير قادرة على اداء عملها فقط، بل لمواجهة السعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة التي أيدت الحريري لكنها لم تنجح في احداث مصالحة". واعتبر انه "عندما قررت سوريا ان تمنح قطر مفتاح الحل، وان تحدث اتفاق الدوحة عوض "مساعدة مالية" سخية جدا، اصبح واضحا للسعودية ولمصر ان قواعد اللعب يجب ان تتغير". ورأى الكاتب الاسرائيلي ان الحريري "لا يزال يحتاج في لبنان الى ادارة اللعبة السياسية مع حزب الله"، معتبرا ان "اجراء سوريا الشامل والاستقبال الملكي للحريري اثارا قلق حزب الله. هل يستطيع الاعتماد على سوريا ان تظل تراه شريكا سياسيا رئيسا في لبنان ام أنها ستتبنى الحريري بفضل السعودية ليصبح "ممثلها" في لبنان؟".ولفت الكاتب الى ان "التقارب بين سوريا والولايات المتحدة والحديث عن تجديد التفاوض مع اسرائيل يقلق امين عام حزب الله حسن نصرالله، كذلك حديث وزير خارجية السعودية، سعود الفيصل عن أن "لبنان لن يستطيع ان يصبح ذا سيادة ما ظل حزب الله متمسكا بسلاح اكثر من الحكومة لا يزيد في اطمئنان الحزب". واعتبر الكاتب ان "الخوف بدأ عند حزب الله من أن الاسد والحريري قد يسلبان الحزب مزارع شبعا كذريعة لاستمرار تمسكه بالسلاح يصبح محسوسا.

 

"الوطن السعودية": رسالة إلى حماس وحزب الله في ذكرى العدوان على غزة

المركزية_ اعتبرت صحيفة "الوطن" السعودية ان الانفجار الذي استهدف سيارة تابعة لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أول من أمس لم يكن مجرد استهداف للحركة فقط، فالمكان والزمان لهما مدلولاتهما، فذكرى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي صادف أمس، والمسيرة التي نظمها حزب الله الذي يسيطر أمنياً على الضاحية الجنوبية أمس، أيضاً أكثر من مؤشر على أن عملاء إسرائيل قادرون على التخريب في لبنان حتى في الضاحية الجنوبية، وهي رسالة مؤرخة ومعنونة ومرسلة بشكل خاص إلى حزب الله وعبره إلى حركة حماس.

وقالت الصحيفة: "بغض النظر عن الخسائر التي لحقت والشهداء الذين سقطوا والتسريبات الإسرائيلية التي تحدثت عن أن المستهدف كان أسامة حمدان مسؤول حماس في لبنان، فإن الاختراق الأمني الذي حصل داخل المربعات الأمنية في لبنان يطرح أكثر من سؤال حول الفائدة المرجوة من هذه المربعات، وبالعودة إلى ذكرى مرور سنة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فالصور التي عرضت بالأمس تشير إلى أن الدمار مازال سائداً في القطاع، خصوصا إذا علمنا أن من أصل 50 ألف منزل دمرها العدوان، لم يرمم سوى 300 منزل. ربما هذا العدد يكفينا للوقوف عند مسؤولية المجتمع الدولي الذي اعتبر ما جرى ضد غزة كان جرائم حرب ضد المدنيين "حسب تصنيف تقرير القاضي ريتشارد غولدستون".

 

إذاعة اسرائيل: النائب بالكنيست سعيد نفاع توجه الى قبرص للقاء جنبلاط

المركزية- ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان النائب بالكنيست الاسرائيلي سعيد نفاع توجه اليوم الى قبرص على رأس وفد يضم عددا من رجال الدين الدروز في اسرائيل للاجتماع برئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، لبحث العلاقات بين ابناء الطائفة الدرزية في اسرائيل ولبنان الى جانب بعض القضايا الاقليمية، وفي ما لم تنفِ مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي ولم تؤكد صحة الخبر اشارت الى وجود جنبلاط في قبرص واعدة بإصدار بيان توضيحي حول الموضوع.

 

حماس تشييع شهيدي حادثة تفجير حارة حريك ومفوض الحكومة يؤكد حضوره لمكان التفجير 

موقع قناة المنار / 28/12/2009 شيّعت حركة المقاومة الاسلامية حماس بعد ظهر اليوم اثنين من مجاهديها قضيا في حادثة تفجير حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت السبت الفائت بعد صلاة العصر اليوم في مخيم البرج الشمالي في صور جنوبي لبنان. وقد حمل المشيعون في المخيم الشهيدين حسن سعيد الحداد وباسل احمد جمعة ليواريا الثرى في مدافن المخيم. وتحدث في المشيعيين الذين غصت بهم شوارع المخيم ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان. هذا وأوضحَ مفوضُ الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان واقعةَ حضورِهِ الى مكان الانفجار في حارةِ حريك امسِ الاول، فقال: إنه حضر ليلاً الى المكان بعد حصول الانفجار ترافقُه عناصرُ من الشرطةِ العسكرية - فوجِ التحقيق، وعناصرُ من شرطة بيروت وفُتحَ محضرُ تحقيقٍ بالتاريخ والساعة، اي عندَ الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً من يومِ الاحد الواقعِ فيه السابعِ والعشرين من كانون الاول/ديسمبر، وَفقَ ما هو ثابتُ في المحضر الرسمي. وأشارَ القاضي رمضان، الى انه نظرًا الى عدمِ توافر الاضاءةِ الكافية لاجراءِ الكشف الدقيق، اُرجىء الكشف الى اليوم التالي، وبعد توافرِ الاضاءة حضرَ مجدداً وأجرى الكشفَ مرة ثانية عند الساعة الرابعة من يوم الاحد، ترافقه عناصرُ من فوج الهندسةِ وعناصرُ من الادلة الجنائية، هذا وتستمرُ التحقيقاتِ بالحادثةِ بالاستماعِ الى الشهود تحتَ اشراف القاضي رمضان .

 

ردود على "نصائح" نصر الله والهاجس الامني مجددا الى الواجهة العبث بمسرح الجريمة يقود للاستماع الى افادة حمدان وبركة مصادر 14 آذار: دخلنا مرحلة جديدة يقتضي التحرك معها بشكل مختلف

المركزية - بدأ العد العكسي لطي روزنامة العام الحالي وبداية عام جديد حافل بالملفات الجديدة والمتأخرة كالموازنة والتعيينات الادارية والانتخابات البلدية والاختيارية ومسار العلاقات اللبنانية ـ السورية اضافة الى ورشة عمل وزارية ونيابية على حد سواء. وسيباشر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مطلع العام الجديد العمل على ملفين اساسيين اولهما التعيينات الادارية وما يندرج تحتها من خطوات وعناوين لاصلاح الادارة، والثاني الاعداد لاستئناف طاولة الحوار حيث سيباشر سلسلة اتصالات من اجل تحديد المعاييرالتي على اساسها سيتم اعادة تركيب الطاولة في ضوء نتائج الانتخابات النيابية والواقع السياسي القائم.

الهاجس الامني: وبدل ان تسمح عطلة عيد الميلاد بالتقاط الانفاس، عاد الهاجس الامني ليقض مجددا مضاجع اللبنانيين بحيث سجلت الساعات الماضية سلسلة أحداث أمنية بدأت بالتفجير الذي استهدف مساء أمس الأول، حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية، واوقع قتلى وجرحى في صفوف الحركة التي تتخذ لها مركزا في المنطقة، وتزامن ذلك مع تحضيرات واسعة يعدها "حزب الله" لإحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية.

العبث بمسرح الجريمة: لكن الغموض لا يزال يلف تفاصيل هذا الانفجار الذي هز الضاحية . وعلمت "المركزية" ان التحقيقات الاولية قادت في اتجاهين مختلفين: اما ان تكون العبوة قيد التجهيز وانفجرت بمن انفجرت به، او انها زرعت في المنطقة، في خرق خطير للتدابير الامنية في الضاحية الجنوبية.

وفي المعلومات ان الاجهزة المختصة سجلت عبثا بمسرح الجريمة الا ان التحقيقات التي ستتوسع لاحقا يمكن ان تحيي ما فقد من الادلة بعدما تبين ان ثلاث شاحنات مغطاة خرجت من المكان الى مكان مجهول من دون معرفة حمولتها. وكانت الاجهزة الامنية تبلغت ان جميع الذين كانوا على علم بالامر قد قتلوا او جرحوا فان التحقيقات ستتوسع لتصل الى حدود الاستماع الى افادات مسؤولي حركة "حماس" وتحديدا كل من ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان ومسؤول العلاقات السياسية علي بركة ، ذلك ان من قتلوا في الانفجار هم على صلة مباشرة بالعمل اليومي لكل منهما.

نصائح نصر الله: وكانت كلمة نصر الله قد طغت على المشهد السياسي اللبناني، وتوقف المراقبون عند سلسلة المواقف و"النصائح" التي اسداها الامين العام الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا ولا سيما دعوته اياهم "إلى قراءة دقيقة للمتغيرات الدولية ولحسابات المصالح وكيف تنعقد التسويات الدولية والإقليمية وعلى حساب من"، مؤكدا ان "من مصلحتهم ان ينفتحوا ويتعاونوا ويتكاملوا مع بقية اللبنانيين، ويجب ان لا يقبل المسيحيون ان يبقى بعضهم يدفع بهم دائماً إلى الانتحار بحجة الخوف المصطنع وإيجاد "بعبع" بشكل دائم وبشكل يومي".

"لبنان أولا:" وقالت اوساط في "تكتل لبنان اولا" لـ"المركزية" اننا نؤيد سياسة مد اليد بين كل اللبنانيين والهدنة ليس لسنة فقط كما قال السيد نصر الله بل لمئة سنة لكن على اسس واضحة وعلى قاعدة ان الجميع متساوون، اذ لا نستطيع المناقشة الا في جو مساواة كاملة اذا اردنا فعلا القيام بنقاش لسنة وعشر سنوات وتجاوز كل المشاكل لا يكون بالقفز فوقها وانما بمعالجتها وكل شخص حر في التحدث عما يريد وعن هواجسه وعن سلاح حزب الله وعندما نصل الى مرحلة يتقبل فيها الجميع حديث الجميع ولا يعود التساؤل حول ضبط المقاومة تحت سقف الدولة خيانة، والتساؤل عن تطبيق القرارات الدولية عمالة لاسرائيل وعندما يكون السقف الوحيد للنقاش السياسي القناعات الوطنية لكل شخص من دون وتخوين عندئذ نستطيع الكلام عن سنة وعشر سنوات لكن اليوم هناك جزء كبير من حزب الله يخون ويعتبر ان من هو ضد رأيه خارج الوطن وهذا الجو لا يساعد على النقاش الهادىء من هنا نعتبر ان اول من يجب ان يستمع الى دعوة السيد حسن نصر الله هو حزب الله نفسه اذ يجب ان يلتزموا بسقف من الخطاب يطمئن الطرف الآخر ونعتقد ان من يمتلك السلاح عليه هو ان يطمئن الطرف الاخر وليس على الاخرين ان يطمئنوه على سلاحه.ومن يحمل قضية مقاومة شريفة لا يستطيع اللجوء الى خطاب فيه الكثير من التخوين والاتهام لابناء وطنه, ونأمل ان يسمع حزب الله كلام السيد ويتعظ منه قبل المسيحيين وقبل الجميع. هكذا عندئذ نبدأ بحوار هادىء لسنة او لاكثر ونطوي الخلافات ولكن من خلال معالجتها وليس من خلال ممارسة سياسة النعامة ودفن الرؤوس في التراب.ودعت اوساط تكتل "لبنان اولا" الى عقلنة الخطاب وقراءة المرحلة الماضية بظروفها وشروطها واكدت ان لا احدا من المسيحيين يراهن على اسرائيل كذلك شددت في المقابل على ضرورة الا يضغط احد على المسيحيين واشعارهم انهم اهل ذمة ودفعهم الى حد ان يكفروا، اذ ان خطاب التخوين والاستقواء يجعلهم يشعرون للحظة من اللحظات ان البعض في الوطن هم اخطر عليهم من اسرائيل، لذلك ولتفادي هذه المرحلة السابقة وعدم تكرارها علينا اللجوء الى خطاب لا يتضمن لا استقواء ولا الغاء ولا تخوينا .وقالت الاوساط عينها: نفهم ان حزب الله اتخذ تدابير امنية مشددة لمناسبة عاشوراء لكن لو سمح المدعي العام العسكري مع قضاة وعسكريين للكشف على موقع الانفجار فذلك لن يشكل خطرا على أمن عاشوراء ولا على امن حزب الله، اذ لا يعقل ان المدعي العام العسكري سيزرع عبوة. لا نستطيع ان لا يكون لدينا ثقة بجيشنا ولا بأجهزتنا الامنية اللبنانية ايضا. واكدت ان الحزب معني بالتوضيح اولا لان الحادثة حصلت مع حركة "حماس" التي تبين ان لديها مخازن واسلحة في قلب الضاحية وأصلا وجود قوى مسلحة غير لبنانية حالة غير طبيعية ايضا . فعلى الحزب ان يوضح ماذا حصل ولماذا بعد نحو 20 ساعة سمح للاجهزة الامنية اللبنانية بالوصول؟ فهذا الامر يجب ان لا يمر، ودعت وزير الداخلية الى عقد مؤتمر صحافي يشرح فيه للبنانيين ملابسات ما حصل كما دعت حزب الله الى التحلي بالجرأة وشرح على الاقل وجهة نظره وتوضيح ما حصل. وقالت ان عدم تمكن الدولة اللبنانية من الوصول الى مكان الحادث الا بعد عشرين ساعة امر لمستغرب ولا يمكن ان يفهم ويبرر رغم كل الهواجس الامنية .

"اوساط مسيحية: وكانت أوساط مسيحية علقت على كلام نصر الله و"نصائحه"، فأكدت" أن "نموذج العراق لا يمكن أن يحصل في لبنان لأن من يقصدهم السيد نصر الله في كلامه أكدوا في السنوات الأخيرة على أنهم أوّل من يريد الشراكة مع الطرف الآخر، وهم الذين قدموا الكثير في سبيل حرية هذا الوطن واستقلاله"، ووضعت كلام الأمين العام في سياق "الحملة على الرموز التي تنادي بسيادة الدولة على كل الأراضي".ودعت الأوساط نفسها جميع من يشارك في هذه الحملة، الى انتظار "ما سيصدر عن القوى المسيحية في 14 آذار في المقبل من الأيام من مبادرة واقعية تتناول واقع المجتمع اللبناني ودور المسيحيين في العيش المشترك والحفاظ على السلم الأهلي"، وأضافت: "هذه المبادرة ستضع النقاط على الحروف، ولن يعود بإمكان أي أحد أن يعطينا دروساً في الوطنية وفي الانفتاح على الآخر".

اوساط التيار الوطني": في المقابل قالت اوساط في التيار الوطني الحرلـ"المركزية" ان المسيحيين اليوم عبر كل تجاربهم التاريخية ادركوا انه يجب ان يكونوا على علاقة جيدة مع اللبنالنيين اولا ومع الدول العربية التي تحيط لبنان ثانيا ومع كل الدول الغربية ثالثا بما يحفظ حرية لبنان وسيادته واستقلاله، لانه اذا اصيب المسيحيون سيصاب لبنان واذا اصيبت اي فئة في لبنان سيصاب المسيحيون. وطمأنت المصادر الى ان المسيحيين اليوم امام فترة قد تكون ذهبية لم تحصل منذ العام1920 والدور المسيحي سيعود دورا محوريا واساسيا شرط ان يعرف المسيحيون كيف سيستفيدون من هذه الفترة . فقد اثبتوا انهم وزن ايجابي وليس سلبيا.

مبادرة جديدة: في مجال آخر كثر الحديث اخيرا عن مبادرة جديدة من المنتظر ان تعلن مطلع العام وتقوم على وعي مسؤولية مسيحية تجاه البلد وتجاه 14 آذار وتتحرك في هذا الاتجاه، واطراف هذه المبادرة هم الذي شاركوا في لقاء معراب وكل 14 آذار إضافة الى شخصيات مستقلة".

وفي هذا الاطار، اوضحت مصادر في 14 آذار لـ"المركزية" ان لكل مرحلة ظروفها التي تقتضي التعاطي معها بطريقة معينة، ومنذ الانتخابات دخلنا مرحلة جديدة يقتضي معها التحرك بشكل مختلف، وانطلاقا من هنا تعقد اجتماعات جانبية عديدة بين كافة اقطاب 14 اذار مسيحيين ومسلمين، وتجري مشاورات لبحث افضل شكل يمكن اعتماده في طريقة العمل لمواكبة المرحلة الجديدة، واشارت الى ان الامور بدأت في اجتماع معراب الذي حضره مسيحيو 14 اذار بالتشاور مع الافرقاء كافة في 14 اذار في انتظار ما سترسو عليه المشاورات في النهاية وصولا الى حلة جديدة لمواكبة المرحلة، وكل المشاورات تجري تحت سقف 14اذار وفي اطارها السياسي والتنظيمي وهي بمباركة كل فرقائها.

 

مرصد ليبانون فايلز/"عودة" نصّور الى الرابية 

علم أنّ العلاقة بين رئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ونقيب الصيادلة زياد نصّور المنتمي الى التيّار الوطني الحر عادت طبيعيّة بعد سوء التفاهم الذي نتج عن عدم التزام نصّور بقرار التيّار في انتخابات النقابة الأخيرة. وقام نصّور بزيارة الرابية مؤخراً حيث التقى عون الذي نقل بعض المقرّبين منه عدم انزعاجه من نتيجة هذه الإنتخابات.

 

مرصد ليبانون فايلز/تجنّب قوّاتي لتناول قضيّة طعن الكتائب 

لوحظ أنّ نوّاباً ومسؤولين قوّاتيّين تجنّبوا التعليق على موضوع الطعن الذي ينوي حزب الكتائب تقديمه بالبند السادس من البيان الوزاري، في حين كان الموقف الأبرز للوزير بطرس حرب الذي أشار الى عدم قانونيّة الطعن.

 

مرصد ليبانون فايلز/إصرار على التواصل مع غزالي 

استغرب سياسي مقرّب من سوريا إصرار بعض السياسيّين اللبنانيّين على إعادة فتح قنوات تواصل مع دمشق عبر اللواء رستم غزالي. ولفت الى أنّ قيادات رفيعة في سوريا تشاركه هذا الإستغراب.

 

أسئلة ما بعد تفجير حارة حريك 

ليبانون نيوز/سرق الإنفجار الذي شهدته منطقة حارة حريك وأدّى الى سقوط قتيلين ينتميان الى حركة "حماس" الأضواء لأكثر من سبب. فالحادث هو الأول من نوعه منذ البدء بتفكيك شبكات التعامل مع إسرائيل، وهو وقع في قلب المنطقة التي تشكّل المربّع الأمني لحزب الله، علماً أنّ إقفال موقع الإنفجار أمام الأجهزة الرسميّة لمدّة عشرين ساعة، شكّل باباً للمزيد من الجدل حول سلاح المقاومة ودورها وتشكيلها لدولةٍ داخل الدولة... كما أنّ توقيت الإنفجار جاء معبّراً، إذ وقع عشيّة ذكرى عاشوراء التي شهدت حشداً ضخماً على بعد مئات الأمتار من السيّارة التي تمّ تفجيرها، مع الإشارة الى أنّ أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله تجنّب الخوض في موضوع التفجير أثناء إلقاء كلمته في الحشود.

وفي المعلومات أنّ تفجير ليل السبت كان يستهدف ممثّل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان الذي كان في موقع التفجير قبل دقائق من حدوثه، إلا أنّ العثور على العبوة ساهم في إنقاذ حمدان، في حين لم ينج القتيلان اللذان يرجّح أنّهما حاولا تفكيك العبوة، علماً أنّ مصادر الأجهزة الأمنيّة الرسميّة ومصادر حزب الله وحماس بدت متّفقةً على التكتّم الشديد على الحادث.

إلا أنّ هذا التفجير يطرح أكثر من علامة استفهام: هل الإختراق الأمني الذي حصل تتحمّل مسؤوليّته حركة "حماس" مع ترجيح أنّه يأتي عبر أحد عناصرها، أم حزب الله الممسك بزمام الأمن في تلك المنطقة؟ هل يعني هذا الحادث أنّ عملاء إسرائيل في الداخل اللبناني ما زالوا فاعلين وقادرين على اختراق أكثر المناطق اللبنانيّة تحصيناً، على الرغم من العدد الكبير من العملاء الذين تمّ إلقاء القبض عليهم في الأشهر الماضية؟ هل سيشكّل التفجير باباً لتعرّض حزب الله لمزيدٍ من الحملات، خصوصاً على خلفيّة منع الأجهزة القضائيّة والأمنيّة من الوصول الى موقع الإنفجار، أم سيشكّل ردّاً من الحزب على هذه الحملات إنطلاقاً من الإستهداف الأمني الذي تعرّضت له الضاحية؟

 

القادري ردا على نصرالله: المسيحيون ليسوا بحاجة الى دروس من احد وعلى من يطالب بالدولة القوية القادرة في كل تصريحاته السماح للدولة بالتحقيق في انفجار والقيام بواجبها حتى تكون ضمانة للجميع

ردّ النائب زياد القادري في حديث خاص لـ Kataeb.org على الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مشددا على ان ميزة لبنان الاساسية هي بوجود المسيحيين فيه مؤكدا ان المسيحيين ليسوا بحاجة الى دروس من احد. وشدد القادري على ضرورة التمسك بالمناصفة بغض النظر عن مسألة العدد وقال:"ان المسيحيين منفتحون على الجميع وليسوا داخلين في خصومات وعداوات مع احد وهم رافعة اساسية لمشروع الدولة في لبنان التي تحمي الجميع مسلمين ومسيحيين".

ورأى ان التخوين في كلام نصرالله غير واقعي وغير دقيق معتبرا ان مصلحة جميع اللبنانيين هي في قيام الدولة وبسط سلطتها على جميع اراضيها.

واشار القادري الى ان المسيحيين في لبنان لا يتكلمون عن مصلحة شخصية او ظرفية وانما يرفعون شعار لبنان اولا ويطالبون بمشروع الدولة الواحدة.

وعلّق القادري على منع حزب الله السلطات القضائية والامنية الشرعية من التحقيق في انفجار حارة حريك واعتبر ان هذا التصرّف يتناقض مع مطالبة السيد حسن نصرالله بالدولة القوية القادرة. وقال في هذا الاطار:"استغرب واستنكر هذه التصرفات وكنا قد تفاءلنا بتعاون حزب الله مع القوى الشرعية في وقت سابق لدخولها الضاحية وتنظيم بعض المخالفات وتعزيز وجود الشرعية ولكن بعد انفجار حارة حريك نطرح علامات استفهام حول منع الاجهزة القضائية والامنية من وضع يدها على الحادث لذلك لا يزال الغموض يلف حيثيات هذا الانفجار".

واضاف القادري:"ان من يطالب بالدولة القوية القادرة في كل تصريحاته عليه السماح للدولة بالتحقيق في انفجار والقيام بواجبها حتى تكون ضمانة للجميع".

وعن الحملات التي تستهدف القرار 1559 والمطالبة بسحبه، وصف القادري هذا القرار بالمهم جدا للبنان وقال:" لا شيء في مفهوم القانون الدولي اسمه الغاء او سحب لقرار دولي ولاسيما ان في القرار 1559 امورا لم تنفّذ ". واذ لاحظ ان القرار 1559 مذكور ثلاث مرات في القرار 1701، اعرب القادري عن خشيته من ان يكون استهداف القرار 1559 لاصابة قرارات دولية اخرى كالقرارين 1701 و1680 مشددا على ان القرارات الدولية فيها تلازم وهي مرتبطة ببعضها .

واكد ان على لبنان تأكيد التزامه بالقرارات الدولية ولاسيما مع دخوله مجلس الامن كعضو غير دائم مشددا على ان هذه القرارات تشكل مظلة حماية اساسية للبنان.

وعن المرحلة المقبلة في ضوء انطلاقة العمل الحكومي، رأى القادري ان هناك اشارات توحي بالتفاؤل خاصة مع اصرار الجميع على حصر الخلافات وسحبها من البازار السياسي وتوسيع مساحات التلاقي داعيا الحكومة الى امتلاك جرأة اتخاذ القرارت. وامل القادري ان تتابع زيارة الرئيس سعد الحريري سوريا عبر بلورة الامور المتفق عيها عمليا متمنيا ان تكون العلاقة اللبنانية السورية علاقة مساواة على قاعدة احترام سيادة لبنان واستقلاله.

طوني أنطون - Kataeb.org Team

 

الكاتب والمحلل السياسي محمد سلام : مراجعة الطعن المقدمة امام المجلس الدستوري من قبل حزب الكتائب ببند المقاومة في البيان الوزاري مهمّ جداً

وهو خطوة سياسية تكتيكية ذكية جدا

وصف الكاتب والمحلل السياسي محمد سلام مراجعة الطعن المقدمة امام المجلس الدستوري ببند المقاومة في البيان الوزاري بالخطوة السياسية التكتيكية الذكية جدا. وقال في حديث عبر نهاركم سعيد من LBC: ان طعن الكتائب مهم جدا وهو بأهمية الوضوء قبل الصلاة عند المسلمين لان لا صلاة عند المسلمين بلا وضوء". واضاف:"في اعتقادي ان الطعن ليس للاتيان بنتيجة وانما يكفي ان تقول الجهة التي قدّمت المراجعة امامها ان المادة التي عُرِضت عليها ليست قانونا او دستورا فلا انظر فيها ما يعني ان البيان الوزاري لا يعطي شرعية لاي امر ورد فيه لانه ليس نصا ولا دستورا". وتابع سلام :"ان الكتائب تلعب بلياراً جميلا عبر ما طرحته وهي تريد فقط من الجهة التي قدمت الطعن امامها ان تقول ان البيان الوزاري ليس قانونا او دستورا والقول لاحقا ان البيان الوزاري لم يشرّع المقاومة". ولاحظ سلام انه" حتى صحيفة الوطن السورية اعتبرت امس ان الكتائب ستفشل بطعنها لان السلطة القضائية سترد عليهم بأن البيان الوزاري ليس دستورا او قانونا وهذا ما يريده حزب الكتائب". واعتبر سلام انه ليس صحيحا ما يقوله حزب الله بان الشعب اللبناني وافق على المقاومة عبر البيان الوزاري خاتما بالقول:"ان هذا البيان هو ائتلاف على ما تضمنه وما تضمنه لا يصح تشريعا او قانونا الا اذا صدر فيه قانون ولكن طالما لم يصدر فيه مثل هكذا قانون فلا يملك البيان صفة قانونية ولا صلاحية له ان يعطي شرعية لشيء".

 

الكتائب ينفي عزمه سحب وزيره من الحكومة اللبنانية

الإثنين 28 ديسمبر/رأفت طرابلسي/ايلاف

نفى حزب الكتائب وجود نية لسحب وزيره من الحكومة اللبنانية الذي يستخوذ على حقيبة الشؤون الاجتماعية وبالتالي فإنَّ اعلان عزمه تقديم الطعن بشرعية سلاح حزب الله ليس إلا تعبيرًا عن موقف واضح. بيروت: نفى سجعان قزي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اللبنانية السابق رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أن يكون الحزب في وارد سحب ممثله في الحكومة وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، إحتجاجًا على ما جاء في البند السادس من البيان الوزاري لجهة الإقرار بالمقاومة ككيان مستقل، وكذلك إخفاقه في الحصول على تواقيع أربعة نواب لتضاف الى تواقيع نواب الكتائب الخمسة وتوقيع النائب دوري شمعون كي تصبح عشرة وهو العدد المطلوب للتقدم بالطعن الى المجلس الدستوري حول البند المذكور.

وجاء كلام قزي في جواب على سؤال لـ "إيلاف" حول ما لوّح به ممثل الكتائب في الحكومة السابقة الوزير السابق النائب إيلي ماروني في حديث تلفزيوني امس عن إمكانية إقدام الكتائب في وقت لاحق على الطلب من الوزير الصايغ تقديم استقالته من الحكومة. وقال قزي إن اعلان حزب الكتائب عزمه التقدم بالطعن الى المجلس الدستوري لم يهدف الى زعزعة الوضع الحكومي كما حاول بعضهم تصويره، بل التأكيد على أن تسجيل تحفظه على البند السادس في البيان الوزاري خلال مشاركته صياغة هذا البيان ولدى إقراره في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لم يكن من أجل إحداث ضجة إعلامية بل جاء تعبيرًا عن موقف واضح وصريح التزمت به قوى 14 آذار أمام جمهورها الذي منحها ثقته في الانتخابات النيابية الماضية على أساسه. وذكر قزي أن ما فعله حزب الكتائب من خلال الكشف عن عزمه التقدم بطعن الى المجلس الدستوري ليسمعنا كلمته في البند المتعلق بالمقاومة الوارد في البيان الوزاري أثار حفيظة مراجع قانونية ودستورية، فراحت تتحدث عن عدم صلاحية هذا المجلس بالنظر في هذا الطعن من منطلق أن البيان الوزاري للحكومة ليس مرسوماً أو قانوناً صادراً عنها، وهذا يعني أن حزب الكتائب وفق بشكل أو بآخر في انتزاع فتوى قانونية أو تفسير قانوني يفيد بأن ما يتضمنه البيان الوزاري غير ملزم بالنسبة للحكومة ولا يعدو كونه إطاراً سياسياً تحدد بموجبه برنامج عملها، ومن هنا يصبح بند المقاومة أحد العناوين المدرجة في هذا الإطار.

ويلفت سجعان قزي أن عدم حصول حزب الكتائب على العدد المطلوب للتقدم بطعنه وضع كل من أعلن تحفظه واعتراضه على المقاومة وسلاحها أمام مسؤوليته وكشف للرأي العام من هو الذي يقرن القول بالفعل، ومن هو الذي يتهرب من العهد والوعد.. وفيما أكد المستشار السياسي للرئيس الجميل أن حزب الكتائب مصمم على دعم الرئيس سعد الحريري وحكومته ويؤكد ثقته الكاملة به، أوضح أن الحزب عازم أيضًا على مساندة ممثله في الحكومة الوزير سليم الصايغ الذي يعود إليه تقدير الخطوة التالية التي عليه اتخاذها بالتفاهم مع القيادة.

 

حسابات نقولا وراء خسارة التيار الوطني انتخابات نقابة الصيدلة

Alkalimaonline

تحمل قيادات في التيار الوطني الحر النائب نبيل نقولا مسؤولية خسارة التيار لانتخابات نقابة الصيدلة في لبنان بعد ان شجع السيدة جيهان ابو جودة للترشح ضد النقيب زياد نصور ,هادفا من هذه الخطوة كسب ود ال ابو جودة و ايضا لاحراج النائب ابراهيم كنعان الذي ايد ترشيح نصور وعمل على دعمه

 

مصدر كنسي لموقعنا يفند موقف الكنيسة من فرنجية والمصالحة المسيحية وزيارة البطريرك الى دمشق

-جيسيكا حبشي

Alkalimaonline

لفت مصدر كنسي رفيع في حديث لموقع " الكلمة أون لاين " الى أن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ليس ضد الجسم الكنسي وليس ضد الكنيسة وهو ملتزم بالكنيسة ومؤمن ولكن لديه نوع من الخلافات مع بعض رجال الكنيسة وهذا ما يعاكس بعض الاشخاص الذين لديهم مشكلة مع الكنيسة كهيكلية وأضاف : " فرنجية ليس ضد وجود الكنيسة وليس ضد هيكليتها ، إنما لديه إشكالات مع بعض الاشخاص فيها فهو يعتبر أنهم قد إتخذوا موقفاً في وقت من الاوقات لا يناسب موقفه ، لديه خصومة مع بعض الاشخاص داخل الجسم الكنسي ولكن هو ليس ضد الجسم الكنسي ككل " . وعن علاقة فرنجية ببكركي أشار المصدر الى أنه " هناك ثوابت عند فرنجية ومنها التزامه الدائم والتزام جماعته بالكنيسة وإحترامهم للكنيسة ، ولكن في بعض الاحيان ، عندما يحكى بالسياسة يرد فرنجية بكلام سياسي وقد يكون كلامه غير مقبول في بعض الاوقات ونشعر أنه قد تخطى الحدود ، لكن الايجابية عند فرنجية هي أنه ليس ضد الجسم الكنسي لا بل على العكس إنه عنصر أساسي يعول عليه لبقاء المسيحيين في لبنان ولكن هناك نوع من الاختلاف في وجهات النظر خاصة في موضوع العلاقة مع سوريا وحزب الله " . أما عن المصالحة المسيحية-المسيحية ، قال المصدر أن المصالحة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المردة على الارض تسير بشكل جيد إذ أنه لا يوجد أية خلافات وهناك توجهات من الفريقين لأن تكون الامور هادئة ، وهما يلتزمان بكل الامور التي تم الاتفاق عليها وهذا ما يشجع وأضاف : " نحن نتقدم بشكل بطيء لكن الظرف بالنسبة لسليمان فرنجية للقاء و" المصافحة " وليس " المصالحة " لم يحن بعد فالموضوع مرتبط بلعبة سياسية وبمحاور إذ أن أية خطوة تحدث تؤثر على الجماعة ككل ، بالنسبة إليه هناك ظروف يجب أن تنضج في مجال " المصافحة " أما بالنسبة للقوات فهم يقولون أن الظرف قد نضج وأصبح حاضراً " .

وفي معرض كلامه عن زيارة البطريرك صفير الى دمشق ، رأى المصدر أنه لن سيكون هناك تلبية من البطريرك صفير الى دعوة زيارة سوريا لانه هناك ملفات لا تزال عالقة وأهمها على حد قوله: " ملف المعتقلين وهو ملف عزيز على قلب الكنيسة وهناك ملف ترسيم الحدود وبعض الشوائب التي لا تزال موجودة ، فالبطريركية أمينة على كيان لبنان وعلى تصفية العلاقات مع الشعب السوري ، إذ أنها تريد أفضل العلاقات معه ومع الحكومة السورية وسوريا لديها كامل الحرية لاختيار النظام الذي تريده ، نحن نحترمهم ونحترم نظامهم ، إنما هناك بعض الشوائب في العلاقة لا بد أن تتنقى ، خاصة موضوع الاسرى والمعتقلين وباقي المواضيع التي تتعلق بسيادة وكيان لبنان

 

زهرا: السيد نصرالله ادمن خطابات النصر وكلمات التوجيه

وطنية - رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في مداخلة عبر اذاعة "صوت لبنان " اليوم انه "يبدو ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ادمن في الفترة الأخيرة خطابات النصر وكلمات التوجيه والإرشاد وتصنيف نفسه المرجع الأول الذي يمتلك كل الحقيقة ويعرض الخيارات على اللبنانيين".

وقال:"ان السيد حسن وفي غلاف من الدعوة الى النقاش الهادىء وجه مضبطة إتهام الى المسيحيين ودورهم وتاريخهم، وطبعا هذه المضبطة مرفوضة ومردودة، وقد بدا وكأنه يخير اللبنانيين (والمسيحيين في لبنان) الذين هم جزء أساسي في التركيبة اللبنانية، بين خيارهم المحسوم والمعروف والذي هو خيار الدولة ووطن الشراكة والتنوع والمناصفة، وبين خياره الذي نرى نماذج منه، وقد رأينا نموذجين في نفس اليوم الذي تحدث فيه السيد حسن.الخيار الأول من خلال إرتباطه بنظرية شمولية ودولة إسلامية مرجعها موجود في إيران، والقمع الذي يحصل للرأي الآخر (نسمع الآن عن 15 قتيلا) في المواجهات مع المحتفلين بعشوراء في طهران امس، ونموذج مصغر يواجه الدولة ويمنع عليها الوصول كما سمعنا في الأخبار، لأنه من يعرف ماذا جرى في حارة حريك امس؟ وقد سمح لمفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية (بعد 24 ساعة من حصول الحادث) بالكشف، لا أعرف على ماذا؟، على حادث الإنفجار الذي نستنكره جميعا ولا نوافق عليه".

وشدد زهرا "على ان المسيحيين خيارهم محسوم، وهم يرفضون اي توجيه من خلال الدعوة الى التفكير بخيارات، فخياراتهم لم تكن يوما إلا الخيار التاريخي لمسيحيي لبنان في وطن التنوع والشراكة والإنفتاح والديمقراطية والذي هو معاكس تماما للخيارات التي تحاول قوة السيد حسن فرضها على الآخرين".

وعن جديد مبادرة مسيحيي 14 آذار، اكد زهرا "انها مجرد مبادرة لتأكيد الخيارات الوطنية التي جمعت الإستقلاليين، والذين هم اوسع كثيرا من المسيحيين، في العام 2005، واليوم الظروف المستجدة والمصالحات العربية ووصول الشيخ سعد الحريري الى رئاسة حكومة كل لبنان ربما تمنع على فسيفساء 14 آذار الطائفية ان تستمر في التعبير الواضح عن الخيارات الوطنية، ما دفع جزءا من هذه القوى (غالبيته مسيحية) الى إعادة تأكيد ثوابت وطنية (لا تتعلق فقط بالمسيحيين) يجري العمل عليها وتناقش كي نرى إذا ما كانت ستعلن إعلاميا كمبادرة او تبقى في طور التشاور وتأكيد ثوابت كل طرف على حدة".

أضاف:"ان الوثيقة السياسية، ستعلن لأنها تعبر عن خيارات لبنانية شاملة، أما الهيكل التنظيمي، فإن المبادرة كمبادرة في الأساس لا تلحظ هيكل تنظيمي مشابه ربما لقرنة شهوان كما ظن البعض، ودعونا نتذكر ان المسيحيين في مرحلة الوصاية اعطوا انفسهم دور المؤتمن على الخيار الوطني الشامل، وعندما قيض للطوائف الأخرى ان تنضم الى هذا الخيار انجزنا الإستقلال الثاني، وبالتالي فهذه مسؤولية وطنية دائمة امام مسيحيي لبنان ولا يريدون ان يتخلوا عنها إطلاقا".

ابو ظبي

من جهة ثانية، أمل النائب زهرا في حديث الى محطة ابو ظبي الأولى "ان تكون زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا بداية صفحة جديدة في العلاقات السورية - اللبنانية، وقد أشر الى إمكان ان تنجح هذه الصفحة في رسم علاقات ندية وطبيعية بين الدولتين الجارتين قول الرئيس الأسد (بعد الزيارة) ان هذه الزيارة ارست العلاقات بين المؤسسات في لبنان وسوريا، وهذا ما كنا نطالب به طوال فترة الإنقطاع في العلاقات وسابقا طوال فترة الوصاية السورية على لبنان".

وتمنى "بعد ان قام رئيس حكومة لبنان، متجاوزا شعوره الشخصي وكل الإعتبارات التي املت الإنقطاع في العلاقة بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري وحتى مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة ونيلها الثقة، حيث قام بزيارة لتأسيس علاقة بين الدولتين عبر المؤسسات، وقام بالإعلان عن نتائج الزيارة في مؤتمر صحفي من مقر السفارة اللبنانية في دمشق للتأكيد على اهمية تبادل العلاقات الديبلوماسية ووجود سفارتين".

وشدد زهرا "على ان قوى 14 آذار (والقوات اللبنانية فريق اساسي فيها) لم يكن دافعها يوما الحقد في العلاقة مع سوريا، وهي اطلقت إتهاما سياسيا في موضوع إغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولم نتراجع عنه حتى اللحظة، وقد تركنا للقضاء الدولي والمحكمة ذات الطابع الدولي ان تقوم بعملها دون اي تدخل، ونحن مستعدون في حال ثبت الا علاقة للنظام السوري بهذه الجرائم للاعتذار عن الإتهام السياسي .ثانيا طالبنا بالحقيقة والعدالة وبعلاقات ندية وسوية وعلاقات صداقة بين الدولتين لأننا محكومون بالجيرة ولا يمكن ان نفتش عن عدائية مع سوريا، ونحن الموصوفون بالأشد صلابة في مواقفنا لم نتطرق يوما الى مصير النظام السوري وإعتبرنا ان لا علاقة لنا بهذا الموضوع وان هذا شأن سوري داخلي يقرره الشعب السوري، ولم نسعى يوما الى إيذاء النظام او الشعب في سوريا بل سعينا فقط الى إقامة علاقات صحية وصحيحة بين الدولتين".

وشدد زهرا "على اننا اليوم على مشارف مرحلة نعد انفسنا ونوعد بأن تكون في هذا الإتجاه، وإذا نجحت هذه المحاولة فنحن اول المرحبين بهذه العلاقة بين لبنان وسوريا".

وختم ملاحظا "انه لا يظن ان التقارب السعودي - السوري كان في مواجهة الأميركيين بل العكس، لأن هذا التقارب الذي انتج إرتياحا على صعيد الداخل اللبناني، كان نتيجة الإنفتاح الأميركي والأوروبي على سوريا في المرحلة الأخيرة، ورئيس الحكومة عندما إرتضى التكليف عن سابق تصور وتصميم كان يعرف انه كرئيس لحكومة كل لبنان يجب عليه ان يتابع هذا الإتجاه من خلال محاولة تصحيح العلاقة اللبنانية - السورية ووضعها في إطارها الدستوري والمؤسساتي السوي

 

المطران مسعود: البطريرك صفير قد يزور سورية العام المقبل. علاقة العماد عون بالرئيس الأسد أسهمت في تعزيز دور المسيحيين 

موقع تيار عون/حسان الحسن/كشف مطران طرطوس واللاذقية وحمص للموارنة يوسف مسعود أنه يسعى إلى تنظيم زيارة للبطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير لسورية يوم عيد مار مارون في التاسع من شباط المقبل، على أن تشمل هذه الزيارة الأبرشيات المارونية الثلاث بدءاً من دمشق مروراً بحلب وبراد، وصولاً إلى اللاذقية، مشيراً إلى أن سيعلن يوم عيد مارون والذكرى 1600 لغيابه (عام أب الطائفة المارونية) ويبدأ 9 شباط 2010 وينتهي في التاريخ عينه في سنة 2011. وأمل في حديثٍ إلى tayyar.org في أن يكلل مساعه بالنجاح، معتبراً ألا أسباب تحول دون إتمام الزيارة. وجدد مسعود التأكيد أن حسن علاقة العماد ميشال عون مع الجمهورية العربية السورية ورئيسها الدكتور بشار الاسد أسهم في تعزيز الوجود المسيحي في سورية، لافتاً في الوقت عينه إلى أن الدور المسيحي وحقوق المسيحيين في سورية كانا ولا يزال  مصانين في عهد الرئيس حافظ الاسد ثم في عهد الرئيس بشار.

وقال: "جاءت زيارة العماد عون لسورية لتعطينا جرعةً إضافيةً من الدعم لوجودنا في بلدنا الحبيب سورية". وأشار مسعود إلى أن بدأ بناء كنيسة مار مارون في براد، في الأرض التي تبرع بها الرئيس الاسد، عقب زيارة العماد عون التاريخية لسورية. وأكد محبة الشعب السوري واحترامه للبنان وشعبه ومقاومته، آملاً في أن يعم السلام والاستقرار الأراضي اللبنانية.

 

مصدر مطلع لـ"الوطن": بصمات اسرائيلية في انفجار الضاحية 

٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩ /قال مصدر واسع الاطلاع لـ"الوطن" السورية، إن "البصمات الإسرائيلية في انفجار الضاحية الذي استهدف حركة "حماس" واضحة"، مشيراً إلى أن هذا "الانفجار يجب أن يحض المشككين في "المقاومة" وفي جدواها على العودة إلى التعقّل والتمييز بين النهج الرامي الدفاع عن لبنان، وبين العدو الذي لا يوفر فرصة لاستهدافه".

ولفت إلى أنه "على هؤلاء المشككين وعي خطورة المرحلة المقبلة والإقلاع عن استهداف سلاح "المقاومة" ونهجها، لئلا يوصفوا كمتآمرين على لبنان، وما عليهم سوى الالتفات إلى ما دار في اللقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الجمهورية ميشال سليمان أثناء زيارته لواشنطن، حيث أعرب أوباما عن خشيته من حرب إسرائيلية جديدة على لبنان على أن يكون سلاح "المقاومة" هو الذريعة المعلنة".  ورأى المصدر أن "أوباما كان واضحاً في إشارته إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعدّ للحرب بصرف النظر عن الذريعة، بهدف التملّص من متطلبات السلام، خصوصاً على المستويين الفلسطيني والسوري". وفي سياق آخر، يخشى بعض المراقبون من أن يكون العثور على مادة "تي أن تي" في الجنوب والقاء القبض على 5 فلسطيننين في بعلبك، نذراً لتحرك أصولي جديد لاستهداف "اليونيفيل" أو وحدات الجيش، خصوصاً في ضوء التقارير الواردة عن تحرك لمجموعات فلسطينية وأصولية في بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هدفها الإخلال بالأمن وتنفيذ عمليات إرهابية مرتبطة بفكر "القاعدة".

 

زهرا: مضبطة اتهام نصرالله مرفوضة ومردودة ونرفض خيار الشمولية ودولة اسلامية مرجعها ايران 

٢٨ كانون الاول ٢٠٠٩

صحف لبنانية/علّق عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا على كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حول دعوة المسيحيين إلى مناقشة هادئة لخياراتهم، فقال: "يبدو ان السيّد حسن أدمن في الفترة الأخيرة خطابات النصر وكلمات التوجيه والارشاد وتصنيف نفسه المرجع الأول الذي يمتلك كل الحقيقة ويعرض الخيارات على اللبنانيين، وفي غلاف الدعوة إلى النقاش الهادئ وجه مضبطة اتهام إلى المسيحيين ودورهم وتاريخهم، وهذه المضبطة مرفوضة ومردودة".

زهرا، وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، قال: "بدا نصرالله وكأنه يخيّر اللبنانيين والمسيحيين في لبنان الذي هم جزء أساسي من التركيبة اللبنانية، بين خيارهم المحسوم والمعروف أي خيار الدولة ووطن الشراكة والتنوع والمناصفة، وبين خياره الذي نرى نماذج منه، من خلال ارتباطه بنظرية شمولية ودولة اسلامية مرجعها موجود في ايران، ونموذج مصغر يواجه الدولة ويمنع عليها القيام بعملها"، سائلا: "من يعرف ماذا حصل في حارة حريك الأحد؟ في وقت سمح لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الكشف بعد 24 ساعة من حصول الحادث".

وأكد زهرا ان خيار المسيحيين محسوم، ويرفضون أي توجيه من خلال الدعوة إلى التفكير بخيارات أخرى تناقض خيارهم التاريخي المتمثل بوطن التنوع والانفتاح والديموقراطية الذي هو معاكس تماما لخيارات السيد حسن التي يحاول فرضها بالقوة على الاخرين.

وعن مبادرة مسيحيي 14 آذار، أكد زهرا أنها مجرد مبادرة لتأكيد الخيارات الوطنية التي جمعت الاستقلاليين، مشيرا إلى ان الظروف المستجدة والمصالحات العربية، ووصول سعد الحريري إلى رئاسة حكومة كل لبنان ربما تمنع على "فسيفساء" 14 آذار الطائفية أن تستمر بالتعبير الواضح عن الخيارات الوطنية، ما دفع جزءا من هذه القوى إلى إعادة تأكيد ثوابت وطنية لا تتعلق فقط بالمسيحيين. وأكد أن المبادرة لا تلحظ هيكلاً تنظيمياً مشابها لقرنة شهوان كما ظن البعض، فهي ستناقش إما لاعلانها إعلاميا من خلال مبادرة ما، وإما تبقى في طور التشاور، موضحاً أنه بجميع الأحوال سيتم إصدار وثيقة سياسية لأنها تعبر عن خيارات لبنانية شاملة. وذكّر بأن المسيحيين في مرحلة الوصاية كان لهم دور المؤتمن على الخيار الوطني الشامل، لافتاً إلى أنه عندما انضمت الطوائف الأخرى إلى هذا القرار انجز الاستقلال الشامل، وبالتالي هناك مسؤولية وطنية دائمة ملقاة على مسيحيي لبنان لن يتخلوا عنها مطلقاً.

 

أدبيات حزب الله الخاصة بالقرار 1559 تُحيي أبعاد الإغتيالات الكبرى في لبنان

 كتبها يُقال.نت /السبت, 26 ديسمبر 2009

يثابر "حزب الله"على استعمل أدبيات الموت في التعاطي مع القرار 1559 ،مما يعيد الإعتبار الى الجرائم التي ارتكبت في لبنان ،في ظل هذا القرار الدولي

 التعابير التي يستعملها "حزب الله" في مواجهته للقرار 1559 ،وهو بالمحصلة "أبو القرارات"الدولية المتصلة بالموضوع اللبناني،خطرة للغاية ،ليس لأنها تحتوي على مطلب إنهاء مفاعيل هذا القرار ،بل لأنها تحتوي مفردات إغتيالية ،تعيد بالذاكرة إلى تلك الحقبة التي استشهد في ظلها الرئيس رفيق الحريري،على دوي الإنفجار الذي نجا منه مروان حماده.

ومن يدقق بمجريات التحقيقات في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري،منذ بيتر فيتزجيرالد الى دانيال بلمار،يكتشف أن القرار 1559 هو في صلب الدوافع التي أدت الى ارتكاب جريمة الرابع عشر من شباط 2005 وكانت بدايتها ،او بالأصح،تجربتها ،في الاول من تشرين أول 2004 مع محاولة اغتيال مروان حماده.

ومن يستمع إلى أدبيات حزب الله تجاه القرار 1559 ،يتلمس نوعا من الرغبة بالتذكير بزمن الإغتيال،ذلك أن هذا الحزب الذي يعرف حساسية المجتمع السياسي اللبناني لايتوانى عن التأكيد ،مرارا وتكرارا،بما يسميه موت القرار 1559 ودفنه وتقبل التعازي به ،وذلك بعد أشهر طويلة من قول أحد مسؤولي "حزب الله"بأن الحزب قتل القرار 1559 ووضع حجرا على قبرة . وفي هذا السياق ،يستذكر اللبنانيون تلك الرواية الشهيرة التي سبقت اغتيال مروان حماده ونقلها أحد المقربين من "حزب الله "وسوريا فيها أن الرئيس الحريري هو من وقف وراء إصدار القرار 1559 واستعان بكل من مروان حماده وبازيل يارد وغسان سلامة . ولعل كلام "حزب الله"الراهن عن القرار 1559 يعيد الإعتبار الى ما حصل للحريري وما حصل مع حماده وأسباب استمرار غياب يارد وسلامة عن لبنان. وعلى هذا التقاطع الخطير في أدبيات "حزب الله"يمكن للمراقب أن يتفهم الأبعاد  التي تدفع وليد جنبلاط الى وصف القرار 1559 بالقرار الملعون ،بمواكبة تخوفه المستمر والمكرر من "رواية "صحيفة "دير شبيغل"الألمانية التي فيها اتهام ل"حزب الله"باغتيال الحريري.

فهل يعني ذلك كله ،إمكان عودة الإغتيالات الى لبنان؟ تستبعد أوساط مراقبة هكذا عودة ،ولكنها تشير الى أن "حزب الله"يحاول بالتحالف مع النظام السوري الإستفادة ما أمكن مما يوصف تراجعات الرئيس سعد الحريري السياسية التي توجتها زيارته الأخيرة لدمشق،من أجل تحقيق مكسب يوحي بعودة النفوذ السوري كاملا الى لبنان ويعين "حزب الله"على الإمساك بالساحة اللبنانية وإسقاط الحرم عنه . وتشير هذه الأوساط إلى أن "حزب الله" يدفع في عمله هذا إلى استصدار موقف إسرائيلي مناوئ للقرار 1701،وهو قرار أوجد بموافقة حزب الله آلية لتنفيذ القرار 1559 . ماذا يستفيد الحزب من إسقاط القرار 1701؟ ببساطة ،وهو الأمر الذي كشفه العماد ميشال عون ،يحضر "حزب الله"الأرضية للدخول في مواجهة مع إسرائيل بأفق التأكيد بأن المس بإيران يمس الإستقرار في الشرق الاوسط.

 

إنفجار الضاحية :التستر الفاضح

 كتبها يُقال.نت /الأحد, 27 ديسمبر 2009 10:51 

كيف تُدرك أن الضاحية الجنوبية لبيروت ،ليست لبنانية بل إيرانية وسورية ؟ الجواب تحصل عليه ،كلما وقع حدث أمني مهم. في إيران ،وحدها المدوّنات الإلكترونية تسمح للرأي العام أن يطلع على المواجهات التي يخوضها النظام ضد معارضيه الإصلاحيين. وفي دمشق،لا يرف لوزير الداخلية جفن وهو يعلن أن انفجارا سببه دولاب أدى الى تدمير حافلة سياحية عن بكرة أبيها ووقوع عدد من القتلى . وفي الضاحية الجنوبية ،يتحوّل انفجار ضرب حركة حماس إلى أحجية ممنوعة من الحل. ثمة من يدعي بأن إخفاء المعلومات هدفه منع العدو الإسرائيلي من الوصول الى حقيقة ما حدث. وهذا التفسير،هو أغرب ما نسمع به ،لعمري،ذلك أنه في حال كانت إسرائيل هي التي تقف وراء الإنفجار،فهذا يعني أنها قادرة الى الدخول أمنيا الى عقر دار حزب الله ،ليس لتعرف الوقائع فحسب بل لتضرب أيضا.والحالة هذه ،كيف يمكن إخفاء وقائع عن صانع الوقائع؟ ولأن التستر بإسرائيل للتستر عما يحصل لا يستقيم،يصبح التستر على اللبنانيين هو الهدف. وأمام هذه النتيجة يصبح من حقنا ،وبلا قلق من الإتهامات التي يمطر بها حزب الله أصحاب العقول،أن نطرح جملة من الأسئلة ولعل أبرزها: هل العبوة التي انفجرت في مركز حماس الذي يستضيفه حزب الله في "أعز"معاقله ،كان يتم تجهيزها لضرب مكان ما خارج المركز وخارج الضاحية الجنوبية؟ هل العبوة ،في حال استهدفت حماس بالفعل،هي نتاج عملية "أخوية "،هدفها تلبية "رغبات"آتية الى الإقليم من خارجه؟

 

العبدالله: لن يُسحب سلاح المقاومة

فرنجيه: زغرتا لن تتغير ابدا

28.12.09/زغرتا – "النهار": اكد وزير الشباب والرياضة علي العبدالله "ان المقاومة هي خيار لبنان الاستراتيجي ما دام هناك جار اسمه اسرائيل، والمقاومة وبالتكامل مع الجيش اللبناني ضمان هذه البلاد من اي اعتداء ولن يسحب سلاح للمقاومة مهما تشدّق المتشدقون". بينما اعتبر رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجيه ان زغرتا "في صلب المقاومة وفي صلب لبنان وهي باقية ولن تتغير ابدا". تحدث الوزير العبدالله والنائب فرنجيه خلال احتفال تدشين مجمع زغرتا الرياضي. وقال العبدالله: "للأسف ان عقلية الدولة ومنذ زمن ليست مبرمجة على بناء الانسان وبناء المواطن، بل مبرمجة على الحفاظ على الشكل وتجاهل المضمون، فالشكل هيكل جميل ولكنه فارغ، لا يلبث الا ان يتفتت ويهلك عند اول عاصفة تهب. حان الوقت ايها الاحباء لنبني الانسان، من اجل بناء وطن حقيقي قوي وثابت. يسرني ويسعدني ان اكون اليوم بينكم، بين اهلي واحبائي في زغرتا، بين اناس عرفوا بالطيب والرجولة والشهامة". ثم اثنى على مواقف الرئيس سليمان فرنجيه وقال: "اقول اليوم كل هذا عن الرئيس سليمان فرنجيه علهم يتعلمون من سيرته ونهجه، وليتقوا الله بلبنان وسلمه الاهلي. وليكفّوا عن اللغط في موضوع المقاومة وسلاح المقاومة وكأن من يجاورنا سويسرا او النمسا وليست اسرائيل، هذا الكيان الغاصب والمحتل والذي له تاريخ حافل بالقتل والارهاب ومطامعه لا تنتهي عند حدود فلسطين او حتى مصر". ويطالعنا احدهم بالحديث عن الطعن في البند السادس من البيان الحكومي، البند المتعلق بحق لبنان وشعبه بمقاومة العدوان الاسرائيلي.

لا اريد الخوض في القيمة القانونية والدستورية لهذا الطعن لأن من تقدم به يعرف اكثر مني ان لا قيمة قانونية لهذا الاجراء، ولكن فلندع اهل القانون والاختصاص يبتونه.

لنتحدث في السياسة وهنا الاهم. فاذا كان الهدف من هذا الطعن هو محاولة طارحه استعادة موقعا فقده، او شعبية اضمحلت، فأنا اقول هنا ان المقاومة وحق لبنان وشعبه في صد العدوان الاسرائيلي المتمادي ليس موضوعا لبازاراتكم السياسية(...) ثم يقولون لنا اننا يجب ان نحترم القرارات الدولية وارادة المجتمع الدولي.

اي قرارات يتحدثون عنها؟! اين احترام القرار 194 و242 و425 وغيرها؟ ولماذا لا تنفذ هذه القرارات ولماذا لا يطالبون بها ويطالبون بما هو يخدم مصلحة اسرائيل فحسب؟ هل نسوا ان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما زالت محتلة ولم يُنفذ القرار 425 بالكامل بعد؟ ثم اي مجتمع دولي يتكلمون عليه؟! اين كان هذا المجتمع عندما كانت الآلة العسكرية الاسرائيلية تدك بيوتنا وتقتل رجالنا ونساءنا واطفالنا في 1978 و1982 و1993 و1996 و2006 وهل ارجع لنا ارضنا واسرانا وكرامتنا ام المقاومة فعلت ذلك؟ ومن يسيطر على المجتمع الدولي؟ اليست الولايات المتحدة الاميركية الراعية للكيان الصهيوني، والتي تتمحور سياستها في الشرق الاوسط على امرين فقط، مصالحها الاقتصادية وامن اسرائيل، وكل ما تبقى لا يعنيها؟

وقبل اطلاق الكرة الاولى في ارض الملعب الجديد واعلانه بداية مباراة ودية بين اشبال "السلام" و"العهد" القى النائب سليمان فرنجيه كلمة اشار فيها الى "ان المجمع هو لكل زغرتا ولكل لبنان وليس لأي جهة من دون اخرى، ولن يستعمل لأغراض سياسية بل هو للجميع ولمحبي الرياضة، ثم ان الاعمار والبناء هما للجميع وليسا حكرا على طرف من دون آخر"؟ وقال "ان زغرتا في صلب المقاومة وفي صلب لبنان وهي لن تتغير مهما حاولوا ان يغيروها ومهما رفعوا من شعارات ومقولات فان زغرتا ستبقى هي اياها ولن تغير في مواقفها".

 

 بين مجيدين..

محمد سلام

لبنان الآن/الاحد 27 كانون الأول 2009

لم أتوقف سابقا عند صفة المجيد التي تصاحب ذكرى ميلاد السيد المسيح.

حتى في العام الماضي، بمناسبة 25 كانون الأول العام 2008، وجهت إلى أصدقائي وأحبتي بطاقات معايدة باللغة العربية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

هذا العام تخليت كليا عن اللغة العربية في بطاقات المعايدة، ولجأت إلى "ميري كريسماس" إذ اقتنعت أن كلمة "مجيد" لم تعد تليق بعيد ميلاد السيد المسيح بعدما استخدمت من قبل السيد حسن نصر الله لتمجيد اعتداءات 7 أيار. ولكن ماذا نفعل بالمجد كما ورد في الكتاب المقدس؟ "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرٌة". هذا ما جاء في الكتاب المقدس.

لا يكون المجد إلا بالسلام، والمسرّة. وبما أن "مجيد" 7 أيار لم يحمل سلاما، وحتما لم ينشر المسرّة بين البشر، تخليت عن اللغة العربية واستنجدت بـ"ميري كريسماس" كي لا أسيء إلى جوهر الميلاد. فالعيد أحببته مذ كنت صبيا أفترش سجادات جيراننا لأتفرج على المغارة والمزود والبقرات والطفل يسوع والمجوس والنجمة قبل أن يفترس غول السوق المسمى بابا نويل أو سانتا كلوز مجد الميلاد ويطيح بكاسات المغلي التي تقدم أيضا في ذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

العيد أحببته مذ زرت كنيسة المهد في بيت لحم برفقة والدي، رحمه الله، في العام 1966، بمناسبة تزامن عيدي الأضحى والفصح قبل أقل من عام من احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية.  سلكت درب الصليب في القدس. زرت كنيسة القيامة، ومسجد سيدنا عمر بن الخطاب في حرم الكنيسة. زرت المسجد الأقصى وصليت تحت قبة الصخرة في مسجدها. سمعت الأحجار تصدح بأمجاد عيسى ومحمد عليهما السلام قبل 42 عاما من "مجيد" 7 ايار. يومها، في العام 1966، كان غول السوق يزحف إلى ثقافة الميلاد حاملا معه مدفع "البوش دو نويل" يقصف كاسة المغلي، ويزاحم الطفل يسوع على المجد بمحبة وتواضع. لم أحبه ذلك السانتا، على الرغم من براءة مظهره. لم أحب عربته التي تخترق السماء كالصواريخ وتمطر "هدايا" ترهق ميزانيات المؤمنين. ما أحببته لأنه يخترق منازل الناس من المدافئ. لأنه لا يستأذن قبل الدخول، لأنه لا يدق الباب ولا يقرع الجرس. فقط يبتسم ... يجود بكذبة ويلقي ... هدية مدفوعة الثمن. رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" ميشال عون أيقظني من تأملاتي عندما قال إن "حزب السلاح" لن ينتظر موافقة أحد كي يضرب إسرائيل إذا ضربت إسرائيل إيران.

تساءلت: هل يمارس عون دور سانتا... فيعدنا بهدية "مجيدة" ندفع نحن ثمنها... ولا نفرح بها؟؟؟ "ميري كريسماس" إلى جميع القراء، وميلاد مجيد بالسلام والمسرّة ... لا بالسلاح والمذلّة.

 

تجمّع ملتزمون

عقد المجلس المركزي لتجمّع ملتزمون اجتماعا استثنائيا عرض فيه الاوضاع العامة وخصوصا الانفجار الذي استهدف حركة حماس في الضاحية الجنوبية واصدر البيان التالي:

1-يستنكر المجلس اشد الاستنكار تصرف حزب الله، اثر الانفجار الذي استهدف مركزا لحركة حماس في الضاحية، عندما عمد "الى ضرب طوق حول المكان مانعاً حتى قوى الامن الداخلي من الاقتراب من المكان." ان تصرف حزب الله يثبت صوابية مطالبتنا رفض تامين الغطاء لتواجد السلاح خارج المؤسسات الشرعية في البيان الوزاري وعدم تشريعه في المجلس النيابي. فالامن يكون من صلاحية الدولة او لن يكون هناك لا امن ولا امان ولا سلم، وهذا ما اكد عليه فخامة الرئيس ميشال سليمان امس من بكركي بقوله: "لا يصان الاستقلال والسيادة والحرية الا من خلال المؤسسات". ولكن اين هي هذه المؤسسات في الضاحية الجنوبية...؟ وباي حق وشرع وقانون يمنع حزب الله القوى الامنية والمحققين من الوصول الى ساحة الجريمة...؟

 2. جاء في مقدمة الدستور "ان الشعب هو مصدر السلطات" وقد رفض الشعب في 7 حزيران تواجد السلاح خارج المؤسسات، لذا فان المجلس يؤيد مبادرة حزب الكتائب بتقديم طعن بالبند السادس من البيان الوزاري امام المجلس الدستوري ويدعو النواب السياديين الى التضامن مع هذه المبادرة. ان اي سلاح لا يخضع مباشرة لامرة المؤسسات الدستورية هو سلاح غير شرعي وغير دستوري ويشكل مصدرا للاخلال بالامن ويهدد مسيرة السلم الاهلي والعيش المشترك.

 3. يتوجه المجلس بالتحية الى دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري الذي تعالى على الامه وجراحه مقدما المصلحة اللبنانية ومصلحة الشعب اللبناني على عواطفه واحاسيسه الشخصية. ويعتبر المجلس ان زيارته الى سوريا كرئيس للحكومة هي خطوة اولى على طريق الالف ميل في محاولة جريئة وشجاعة لاعادة الامور الى طبيعتها بين بلدين متجاورين في اطار من الاحترام لسيادة واستقلال كل منهما. لكن التجارب مع سوريا لا تدعو للاطمئنان ابدا وان المياه لن تعود الى مجاريها بين البلدين قبل:

عودة جميع المفقودين والمغيبين والقابعين في سجون هذا النظام السوري الى اهاليهم واقفال هذا الملف بصورة نهائية.

ترسيم الحدود بدءا من الجنوب وتسليم لبنان والامم المتحدة اعترافا خطيا بلبنانية مزارع شبعا تسهيلا لتحريرها من الاحتلال الاسرائيلي.

تثبيت التعامل مع لبنان كدولة لا كـ " قطر" والغاء المجلس اللبناني- السوري الاعلى وسحب الاستنابات القضائية التي صدرت بحق بعض اللبنانيين.

حصر العلاقات مع المؤسسات الدستورية فقط ووضع حد نهائي للتعامل مع اللبنانيين "بالمفرق" عبر الحلفاء القدامى منهم والجدد.

اقفال الحدود السورية امام عمليات تهريب السلاح الى المنظمات والتنظيمات الارهابية كافة، وخصوصا في قوسايا والناعمة وغيرها من المناطق اللبنانية.

28 كانون الاول 2009

المنسق العام/نجيب سليم زوين