المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
أخبار يوم
11 تشرين الثاني/2009

اجيل لوقا 17/7 حتى 10

ومن منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا واتكئ. بل ألا يقول له اعدد ما اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى آكل واشرب وبعد ذلك تأكل وتشرب انت.

فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن.  كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون.لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا

 

اوتاوا تهنىء الحريري ولكنها ستقاطع وزراء حزب الله

١٠ تشرين الثاني ٢٠٠٩

اكدت كندا الثلاثاء لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري "دعمها غير المشروط" له مع تأكيدها انها ترفض اجراء اي اتصال مع الوزراء الذين يمثلون حزب الله الذي تعتبره منظمة ارهابية. وقال وزير الخارجية لورانس كنون في بيان ان "كندا تهنىء رئيس الحكومة سعد الحريري على تشكيله حكومة لبنانية جديدة وتقدم له دعمها غير المشروط وكذلك للشعب اللبناني". واشار الى ان اوتاوا "تأخذ علما بمشاركة حزب الله" في الحكومة اللبنانية مع تذكيره انه بموجب قانون مكافحة الارهاب الكندي فان الحزب يعتبر "مجموعة ارهابية".

واوضح ان كندا "ستجري اتصالات كاملة" مع الحريري ووزرائه من غير حزب الله وهي "ستتقيد بموقفها المبدئي الذي يحظر اي اتصال مع ممثلين عن حزب الله".

واشار الى "ذهنية التسوية" لدى الزعماء اللبنانيين واعرب عن امله بان "تتعهد الحكومة الجديدة باحترام قرارات مجلس الامن الدولي وبناء بلد مستقر يعمل على دفع السلام والامن في المنطقة".

 

هل عاد لبنان يُحكم من دمشق عبر حلفائها؟ الثلث المعطّل يستمر في التحكم بمجلس الوزراء وقراراته

يرى وزير سابق ان سوريا عادت تحكم لبنان بصورة غير مباشرة عبر حلفائها فيه بعدما حكمته بصورة مباشرة مدة وصايتها عليه وذلك للاسباب الآتية:

اولاً: سياسيين لبنانيين حلفاء لها يتوجهون بتوجيهاتها سلباً كانت ام ايجاباً، ويجعلون سوريا كما قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في حديث له "اقوى في لبنان مما كانت مدة ها فيه".

ثانياً: جعل اي حكومة يتم تشكيلها في لبنان حكومة وحدة وطنية "ليس حباً بهذه الوحدة انما لضمان مشاركة حلفائها اللبنانيين فيها "بثلث معطل"، حتى اذا لم تتحقق هذه المشاركة فإن الحكومة تصبح غير شرعية وغير ميثاقية ويضطر لبنان الى الاختيار بين القبول بها او مواجهة الفراغ المفتوح على كل الاحتمالات، وتحقيقاً لذلك كانت الحملة على النظام الديموقراطي الذي يجعل الاكثرية تحكم والاقلية تعارض، والمطالبة بتطبيق "الديموقراطية التوافقية" التي لا لها في النظام اللبناني ولا لها في اتفاق الطائف، خلافاً لكل ادعاء. انما اعطيت كلمة "ميثاقية" الواردة في هذا الاتفاق، وكذلك عبارة "لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك" تفسيراً مذهبياً، وذلك باعتبار رفض أي مذهب المشاركة في الحكومة يجعلها غير شرعية وغير ميثاقية. وبما انها المرة الاولى في تاريخ لبنان التي تزول فيها التعددية والتنوّع داخل بعض المذاهب، وتسود فيها الاحادية التي تحتكر القرار لتصبح قادرة على فرض شروطها ومطالبها ليس عند تشكيل الحكومات فحسب، بل بعد تشكيلها، والاخطر ان تحذو المذاهب الباقية حذوها، فلا يعود في الامكان تشكيل اي حكومة الا بموافقة كل المذاهب، لا يعود في الامكان اتخاذ قرارات مهمة او حتى عادية الا بالاجماع او بشبه اجماع، خلافاً لما نص عليه الدستور بمادته الـ 65 التي حدد فيها المواضيع الاساسية التي تحتاج الموافقة عليها الى اكثرية ثلثي عدد الوزراء عندما يتعذر التوافق عليها، وعدد هذه المواضيع 14 فقط.

ثالثاً: ان تصبح لسوريا القدرة من خلال "الثلث المعطّل" داخل الحكومة على التحكم بأي قرار ان لم يكن مقبولاً منها، وحتى التحكم بنصاب جلسات مجلس الوزراء وبجداول اعمالها، فإذا تضمن اي جدول مشروعاً او موضوعاً يرفض وزراء "الثلث المعطل" او "الضامن" إدراجه فيه، فإنهم يستطيعون التهديد بالتغيب عن الجلسة وتعطيل نصابها، كما ان في استطاعة هؤلاء الوزراء ان يمنعوا طرح اي مشروع او موضوع على التصويت وفقاً لاحكام الدستور اذا كانت نتائجه في غير مصلحتهم، وتحت طائلة التهديد بالانسحاب من الجلسة لتعطيل النصاب او لشل عمل مجلس الوزراء وهو ما حدث خلال جلسات مع حكومة الرئيس السنيورة عند طرح موضوع التعيينات في وظائف الفئة الاولى، وعند البحث في تعيين اعضاء المجلس الدستوري.

واذا كان للرئيس سليمان حصة من ثلاثة وزراء في حكومة الرئيس السنيورة واصبحت حصته خمسة وزراء في حكومة الرئيس الحريري، فإن وزراء "الثلث المعطل" قد يتهمونه بالانحياز اذا صوّت الوزراء الخمسة مع الاكثرية للموافقة على اي مشروع او موضوع ملحّ، ويواجه الشيء نفسه اذا صوّتوا مع الاقلية. علماً ان الرئيس سليمان حريص على عدم طرح اي مشروع او موضوع على التصويت الا بعد ان يستنفد الوقت الكافي لتحقيق التوافق عليه لكنه لا يستطيع ان يُبقي المواضيع المهمة بدون بت اذا تعذر التوافق عليها وذلك خدمة لمصلحة الوطن والمواطن.

رابعاً: ان حكومة ما يسمى "وحدة وطنية" يكون فيها لحلفاء سوريا في لبنان "الثلث المعطّل" يجعل سوريا قادرة على اطالة عمر الحكومة او تقصيرها بحسب تقويمها لسلوكها وتصرفاتها حيال المواضيع والمشاريع التي تهمها، فإذا وقفت اكثرية الوزراء مع مشروع او موضوع غير مقبول من سوريا فإنها تحرك وزراء "الثلث المعطل" لإرباك اكثرية الوزراء، وذلك بسلوك ثلاثة سبل: السبيل الاول، معارضة ادراج اي مشروع على جدول اعمال مجلس الوزراء اذا لم يكن مقبولاً منها. السبيل الثاني، معارضة طرحه على التصويت في مجلس الوزراء اذا لم تتمكن من منع ادراجه في الجدول، السبيل الثالث الانسحاب من الحكومة كي تصبح غير شرعية وغير ميثاقية، كما حصل عندما انسحب الوزراء الشيعة من حكومة الرئيس السنيورة احتجاجاً على النظام الاساسي للمحكمة ذات الطابع الدولي. والجدير بالذكر ان امام حكومة "الوحدة الوطنية" مشاريع ومواضيع كثيرة مهمة وكل مشروع كاف اذا ما صار بته خلافاً لرأي وزراء الاقلية ان يفجّر الحكومة من الداخل او يبقي المشروع مجمداً الى اجل غير مسمى والى ان يصير توافق عليه...

ان هذا الوضع الشاذ المخالف للنظام والدستور يفرض اما عادة النظر في النظام والدستور بحيث لا يبقى اقرار المشاريع الاساسية والمواضيع المهمة خاضعا لمزاج الاقلية المعطلة، وذلك تسهيلاً لسير عجلة الدولة وهذا يفتح الباب لتعديلات كثيرة في الدستور يصعب التوصل الى اتفاق حولها، واما ان يبقى لبنان محكوماً بالعرف اي بالنظام التوافقي وبحكومة تسمى "وحدة وطنية" من دون سواها ويكون لسوريا كل مرة دور في المساعدة على تشكيلها والا كان التعطيل والفراغ، وتقبض سوريا عن كل مرة ثمن تقديم هذه المساعدة...

وفي المعلومات ان الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا ودولاً عربية عندما تأكدت ان ليس في الامكان تشكيل حكومة من الاكثرية تترجم نتائج الانتخابات النيابية، لأن حلفاء سوريا في لبنان يعارضون ذلك بشدة، ويعتبرون حكومة كهذه اذا ما تشكّلت غير شرعية وغير ميثاقية، والفراغ الذي تحدثه قد يتحول فوضى في كل المجالات ولا سيما في المجال الاقتصادي والمالي، عندها اضطرت هذه الدول للعودة الى سوريا كي تتدخل لدى حلفائها في لبنان وتجعلهم يخفضون سقف مطالبهم بعد ان طلبت منهم رفعه للعرقلة التي لا حل لها الا بالعودة الى سوريا.

لذلك يمكن القول إن سوريا هي الرابحة في مرحلة التكليف ثم في مرحلة التأليف وقد يكون الثمن الذي قبضته هو في العودة الى حكم لبنان من دمشق عبر حلفائها اذ انها استطاعت ان تحول دون تشكيل حكومة من الاكثرية التي انبثقت من انتخابات 7 حزيران كما حالت من قبل دون انتخاب رئيس للجمهورية منها، بل رئيس جمهورية توافقي ليس من قوى 8 و14 آذار بحيث تظل سوريا قادرة من خلال هذا الوضع اللاديموقراطي واللادستوري على التحكم بقرارات مجلس الوزراء وبمصير الحكومة...

 

حزب الله" والدولة واحد!

١٠ تشرين الثاني ٢٠٠٩

عـمـاد مـوسـى: بكثير من الإعتداد بالنفس وتراكم الخبرات العسكرية الميدانية كان الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود يدافع عن عدم إرسال الجيش إلى الجنوب بحجة أنه لا يريد للجيش أن يصبح حرس حدود لحماية إسرائيل.. فالرئيس اللبناني كان ينوي إبقاء إسرائيل على أعصابها وإشعارها كل يوم أن أجلها آت. ومعلوم أن القرار الفعلي بإرسال الجيش إلى الجنوب أو عدمه هو أكبر من لبنان وقد اقترح وزير لبناني غداة الإجتياح الجوي الإسرائيلي العام 1993 أن تُرسَل وحدات عسكرية إلى "بعض الجنوب" فسمع تأنيباً عريضاً من مسؤول سوري رفيع. ومن نظريات الرئيس لحود أيضاً أن القضاء على المقاومة بحكم تكوينها وأسلوب عملها السري وحركتها في الدساكر والقرى وانخراط عناصرها بالشعب، من هنا دفاعه لأعوام عن بقاء المقاومة خارج إطار الدولة وسلطة الجيش المكشوفة ثكنه ومواقعه... لكي تعيش المقاومة، وإن مات لبنان.

نستذكر ونستحضر أفكار الرئيس لحود الإستراتيجية لأن في العهد الحالي من يبني استراتيجيته الدفاعية ونظرياته وفق النظرية اللحودية لسببين:

إما لاقتناعه بأن إبقاء المقاومة الإسلامية وقرارها العسكري بيدها هو الحل الأمثل لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وإما ليقينه أن هذه الإستراتيجيته تجنبه الصدام السياسي (والميداني) المكلف مع "حزب الله" الذي لا ولن يستأذن أحدًا عندما يقرر أن المعركة مع العدو واقعة لتحرير سجناء لبنانيين وإيرانيين (محتملين) أو لتحرير أرض أو انتقاماً لشهيد أو تخفيفاً للضغط عن غزة أو من أجل أي قضية سامية.

فات المنظرون والخبراء العسكريون والقادة أن العدو الذي يواجهونه لم يتعلّم كثيراً من الدروس الموجعة والضربات القاضية التي تلقاها ولا من هزائمه في تموز 2006 وقبل تموز وهو كل يوم يهدد ويتوعد ويخرق القرار 1701، كما يفعل "حزب الله"، لكن بوتيرة أعلى وبأنماط مختلفة.

هذا من جهة. من جهة أخرى، لا يكفي أن يكون الجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية منفصلين عملانياً ومتفقين بالتوجهات الوطنية والعقيدة كي ينأى الجيش بنفسه عن الخوض في مواجهة غير مهيّء لها. لأن للعدو مقاربة مختلفة. ويتعاطى مع المفرّق بسعر الجملة.

وعلى من يضع استراتيجية دفاعية للبنان اليوم وغداً أن يأخذ في الإعتبار طروحات العدو وأطماعه ومخططاته وأن يكون على بينة أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا قبل العام 2006 يرون بعض التمايز بين الدولة و"حزب الله"، وعلى الرغم من ذلك ففي شباط من العام 2000 قصف الطيران الإسرائيلي ـ وكان إيهودا باراك رئيساً للحكومة الإسرائيلية ـ وبشكل وحشي منشآت حيوية منها محطة الجمهور، ومحطة تحويل كهربائي في دير نبوح قرب زغرتا وذلك رداً على عمليات "حزب الله". وفي حرب تموز المجيدة سقط للجيش شهداء ولم يكن الجيش الطرف الرئيسي فيها. ومنذ أيام دعا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا إيلاند إلى تغيير أسلوب التوجّه الإسرائيلي تجاه لبنان، في أعقاب ضمّ "حزب الله" إلى الحكومة اللبنانية. ورأى أنّ "الاسلوب الأنسب هو التهديد بإدارة الحرب المقبلة ضد لبنان كدولة". ما يعني أن حرب تموز وعلى رغم شراستها إنما كانت حصراً ضد الحزب الخميني!

ويبدو لي أن الإستراتيجية الأنسب لمواجهة أسلوب إسرائيل الجديد القائم على التعاطي بالجملة مع مكونات لبنان العسكرية والمدنية، هو استيعاب سلاح "الحزب الإلهي" في الجيش اللبناني وجعل القرار العسكري بيد "العقّال"، محبي الحياة على الأرض، لا محبي الموت عليها... فهل يحتمل البيان الوزاري هذه الخضّة؟

المصدر : موقع لبنان الآن

 

الصايغ عبر نهاركم سعيد من LBC: لا يمكننا ان نأخذ الا برأي الشعب وقرارنا يعلنه الرئيس امين الجميل      

10 Nov. 2009  Kataeb.org: كشف وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ في مداخلة عبر نهاركم سعيد من LBC ان حزب الكتائب بصدد اتخاذ موقف في خلال اجتماع للمكتب السياسي المصغر عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم مشيرا الى ان القرار يعلنه رئيس الحزب الرئيس امين الجميّل. واذ شدد الصايغ على ان الكتائب لا يمكنها ان تكون عائقا امام سير المؤسسات لفت في المقابل الى انها غير راضية عن الطريقة التي تمّ بها تشكيل الحكومة والاداء مع الحزب جازما بان الكتائب لا يمكنها ان تأخذ الا برأي الشعب. ولفت الصايغ الى سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المفتوحة توصلا الى اتخاذ القرار المناسب مشددا على ان الكتائب اينما كانت سيكون لها الصوت الوازن والمرجح وليس تكملة عدد قائلا:"اذا بقينا في 14 آذار نكون اساسيين واذا خرجنا نبقى اساسيين". واشار الى اتصال حصل بين الرئيس الجميل ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مضيفا:"ان كثرا اتصلوا بنا مؤكدين ضرورة المحافظة على الصف الواحد والتوازنات". واكد الصايغ ان الكتائب التي قدمت الكثير والتضحيات في سبيل الوطن سيكون لها خطوة تقارب بها المستقبل، مشيرا الى انها اخذت العبر مما حصل معها وستكون لها توجهات تترجم عنها تباعا. ولفت الى ان الغضب بسبب ما جرى كان عارما خاصة عند الرئيس امين الجميل. واذ اعتبر ان هناك حدودا بين الواقعية السياسية و المبادئ ، ختم بالقول"قررنا استكمال دراسة الموقف والاتصالات للخروج بقرار يكون هو الفعل وليس ردة الفعل".

 

الفرزلي لـkataeb.org : كمسيحي مصلحتي الاستراتيجية ألا يعلو اي سلاح على سلاح الدولة

ونحن المسيحيون من صنع ثقافة الخصوصية في الشرق ونحن الذين لهم الحق في المطالبة باحترام هذه الخصوصية

رأى نائب رئيس مجلس النواب الاسبق ايلي الفرزلي ان حالة القلق التي يشعر بها المسيحي اليوم في اعماقه ويُعبّر عنها بطرق مختلفة تجعله بصورة واعية او غير واعية يفتش عن حالة اخرى جديدة ، ورأى ان هذا الامر يطرح مشكلة التأكيد على الخصوصية المسيحية ، معتبراً في حديث الى kataeb.org ان للمسيحيين الحق في ان يبدوا قلقهم ، فهم الذين صنعوا ثقافة الخصوصية في الشرق وهم الذين لهم الحق في المطالبة باحترام هذه الخصوصية ، وقال " سنسعى ونعمل من اجل تعزيز هذه الثقافة لدى المسيحيين انطلاقاً من العيش المشترك ونحن لا ننظر الى الخصوصية على انها حركة انفصالية بل حركة تؤهل اطراف المجتمع اللبناني عندما يعترفون بخصوصية بعضهم البعض ويؤكدون على المساواة بين هذه الخصوصيات التي تؤهلهم الى الارتقاء بالعيش المشترك الى مستوى المؤالفة .

ورأى ان الخصوصية المسيحية لا تقوم الا من خلال إنعكاس الارادة المتحدة للجماعة المسيحية وناشد الرأي العام المسيحي ان يصرخ بالصوت العالي باننا نريد القواسم المشتركة بين المسيحيين تمهيداً للتمسك بالخصوصية وتثبيتاً للعيش المشترك .

وحول تخوفه من سلاح حزب الله قال " انا كمسيحي وكلبناني مصلحتي الاستراتيجية ألا يعلو اي سلاح على سلاح الدولة ، ولكن كمسيحي انا ادرك ايضاً ان هذا يتطلب مستلزمات تبدأ في إلغاء نهائي للاحتلال وتحقيق الحماية المطلقة للسيادة لان تجربة دخول الاسرائيليين الى فردان لا تزال ماثلة امامنا ، لكن طمأنينة الاستراتيجية الحقيقية هي في بناء منطق الدولة .

ورداً على سؤال حول تكراره في اكثر من مناسبة ان لبنان فدرالية طوائف، قال الفرزلي " أليس لبنان كيانات مذهبية من جميع الانواع ولها جغرافيتها واعلامها ومالها ومؤسساتها وثقافتها وعلاقاتها في الخارج وعلاقة الخارج بها ؟، وختم " نقول هذا الكلام بهدف ايجاد النمط الذي يؤدي الى العيش المشترك الدائم وندعو الى تطوير هذا العيش المشترك الى رتبة المؤالفة ، مشدداً على ضرورة ان يبحث المسيحيون عن مصلحتهم ومصلحة دورهم في النظام وكيفية تأمين وحدتهم لكسب وجودهم والتأكيد على خصوصيتهم .

صونيا رزق - Kataeb.org Team

 

تحذير دولي من عدوان إسرائيلي مفاجئ وجلسة مغلقة لمجلس الامن

نهارنت/ذكرت صحيفة "النهار" ان جهات رسمية لبنانية رفيعة تلقت تحذيرا من هيئة عسكرية دولية مفاده أن اسرائيل تخطط لشن عدوان واسع ومركز على أهداف ل"حزب الله" وقد يتوسع ليشمل أجزاء واسعة من البلاد. واضافت ان "الذريعة تتمحور على ان ارسال الاسلحة الثقيلة والمتطورة للحزب مستمر إن لم يكن من طريق سوريا فعبر المرافىء البحرية، وآخرها احتجاز البحرية الاسرائيلية سفينة "فرانكوب" الاسبوع الماضي التي ادعت اسرائيل انها تحتوي على اسلحة للحزب. ولم تستبعد مصادر ديبلوماسية في بيروت ان يثير رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو التطورات العسكرية الاخيرة في الجنوب مع الرئيس الاميركي باراك اوباما ومع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لكنها توقعت

عدم موافقة الرئيسين الاميركي والفرنسي على أي عدوان اسرائيلي جديد على لبنان أيا تكن مسبباته والتأكيد على سلوك طرق سلمية اخرى للمعالجة كالمساعدة على تنفيذ الاطراف المعنيين قرارات مجلس الامن ذات الصلة وآخرها ال1701. وأشارت المصادر الى ان مجلس الامن الذي سيعقد جلسة مغلقة الثلثاء لمناقشة تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، سيرحب بالايجاز الذي سيقدمه الممثل الشخصي لبان لدى لبنان مايكل وليامس حول ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة بعد 136 يوما من المساعي، وخصوصا أن الامين العام كان قد عبر عن قلقه من تعثر تشكيلها.

 

قطيش لموقع "14 آذار": لهذه الاسباب لن تتمكن طاولة الحوار من "ترويض" سلاح "حزب الله"   

١١ تشرين الثاني ٢٠٠٩

ناتالي اقليموس/ المصدر : خاص موقع 14 آذار

اعتبر الاعلامي نديم قطيش أن "ادق وصف يمكن ان يتناول الحكومة العتيدة هو ما ذكره الرئيس الحريري "حكومة الوفاق الوطني"، وقد تجنب الحريري استخدام مصطلح "حكومة الوحدة الوطنية" لما في هذا الوصف من ادعاء غير قائم، لان الوحدة تفترض ان كل اللبنانين موحدون حول خيار سياسي معين، واضح، ويجيّرون طاقاتهم في خدمة هذا الخيار الموحد. وهذا الامر غير قائم حالياً، فما نشهده حكومة وفاق سياسي، اي اتفاق ارادي بين اللبنانيين حول عناوين وتوزيعات معينة تجسدت في الحكومة القائمة".

قطيش وفي حديث خاص الى موقع "14 آذار" الالكتروني اثنى على ما قاله الحريري "انها حكومة "اختبار وطني" اي انه هو نفسه خاضع لاختبار شخصي للمرة الاولى في حياته السياسية كرئيس حكومة، كذلك الحكومة بكاملها، وصيغة العيش المشترك والوفاق الوطني كلها خاضعة لهذا الاختبار، فاما تصبح هذا العبارات ذات مضامين جدية ونظام سياسي فعّال، واما ان تبقى محكومة بنتائج التجارب السابقة، وهي مضامين فارغة، فضفاضة، تعني التعطيل، المحاصصة، الغاء الديمقراطية وقواعدها سيما الانتخابات النيابية ونتائجها".

وعما يميّز هذه الحكومة عن نظيراتها السابقة، أوضح قطيش: "من جهة، رئيس الحكومة هو نفسه رئيس الاكثرية البرلمانية، ومن المعروف بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري كان فؤاد السنيورة رئيساً للحكومة، وسعد الحريري رئيساً للاكثرية البرلمانية، اما الآن نحن امام تجربة جديدة". وتابع موضحاً: " من جهة اخرى، سعد الحريري ابن الشهيد رفيق الحريري وهذا ليس تفصيلاً ثانوياً على الاطلاق، واهمية الامر لا تكمن في الرابط البيولوجي بينهما، انما في كون الرئيس سعد ابن تجربة سياسية وخيارات معينة معروفة ووفية للوطن. كما ما يميّز هذه الحكومة، الكلام الواضح الذي ادلى به الحريري باتجاه وضع كل العناويين السياسية موضع اختبار جديّ، لذا لم يعد هناك كلام عام، زجلي، شاعري حول الوفاق الوطني والعيش المشترك". وراى قطيش "ان تحديات كبيرة تواجه لبنان، سيما واننا نعاني من فراغ سياسي منذ مدة طويلة، مرة تمثل بانسحاب الطائفة الشيعية عبر وزراء "حركة أمل" و"حزب الله"، تلاها فراغ في رئاسة الجمهورية مقروناً في تعطيل مجلس النواب، ثم انتخابات نيابية تليها تأخير في تشكيل الحكومة". وتابع قطيش: "ابرز العناوين التي تشمل عمل الحكومة في المرحلة القادمة، اقتصادياً "باريس 3" الذي طرأت عليه متغيرات كبرى لها علاقة في الازمة المالية العالمية، غيّرت من الاطراف التي كانت تعتزم تقديم هبات ومساعدات للبنان، ولم يعد بوسعها ان تقوم بهذا الامر نتيجة اضطراب مستويات السيولة لدى هذه الدول. بالاضافة الى العناوين المتعلقة بتعزيز النظام السياسي اللبناني، وبمعالجة سلاح حزب الله وكيفية ترشيد المقاومة في الحد الادنى، وضبطها تحت سقف موجبات الدستور ومشروع الدولة. كما لا ننسى ضرورة تصويب وتصحيح العلاقة مع سوريا".

واعتبر قطيش "ان امام الحريري امكانية جدية وهامش واسع كي يحقق العديد من المشاريع التي يرنو اليها، اذا صفت النوايا في دعم عمله، واذا تنازلت مختلف القوى السياسية عن انانيتها وارتباطاتها الخارجية، من اجل مساعدة مشروع الحكومة الذي تتوضح خطوطه العامة في البيان الوزاري".

وشدد قطيش على ان "لدى الحريري من العلاقات والحكمة والرؤية وارث التجربة السياسية ما يكفي ويخوله بناء تجربة سياسية مميزة في المشرق العربي. وقد اثبت الحريري قدرته على القيادة من خلال فوزه في الانتخابات اكثر من مرة وفي ظروف حالكة وبالغة الصعوبة". وتابع: "لكن هذا لا يعني بأن الحريري سيكون بمنأى عن التحديات سيما وان المنطقة قادمة على امتحانات جدية على اكثر من مستوى بدءا من تعثر عملية السلام، مروراً في انفتاح المشروع الايراني النووي على خيارات الحرب او التسوية... عناوين جمّة يمكننا الجزم انها سترسم ملامح جديدة للشرق الاوسط مهما كانت النتائج، فنحن امام منعطفات جدية لان كل هذه العوامل ستؤخذ في الحسبان.

لكن اعتقد ان هذه الحكومة تمتلك الكثير من معطيات النجاح، والرئيس الحريري بما يتمتع به من ايجابية، يفضّل النظر الى النصف الممتلئ من الكوب وبالتالي البناء على عوامل النجاح والتقدم والتفاؤل في اتجاه بناء تجربة سياسية مميزة". وفي ما خص العودة الى طاولة الحوار، قال قطيش: " اميل شخصياً الى المؤسسات الدستورية المحكومة بعمل وقواعد النظام السياسي، وهي مجلس الوزراء، مجلس النواب، موقع رئاسة الجمهورية. لكن اذا كان لابد من تشكيل لجنة حوار معينة لبحث نقاط مفصّلة بعيداً عن عرقلة عمل هذه المؤسسات، يمكن ان يحصل ذلك في اي بلد يمرّ في ازمات، فتتشكل على الفور لجان تنبع خصوصيتها من خصوصية المشكلة التي تعالجها. لكن ان تتحول طاولة الحوار الى مؤسسة رديفة لمؤسسات الدولة، نكون نزيد من عمق فجوة الاتقسام داخل الدولة". واوضح قطيش "ان طاولة الحوار ليست هي المشكلة ولا حتى مكان انعقادها، فالعقدة الاساس ان هناك رؤى جذرية مختلفة حول مشاكل اساسية يعاني منها لبنان، ولا يحلها تغيير طبيعة الاجتماع وجعله ضمن اطار حوار وطني او مجلس النواب، فنحن لم نختلف على شكل الطاولة اوعلى فكرة الاجتماع، انما على العناوين المرتبطة الى حد هذه اللحظة في اجندات اقليمية وتطورات خارجية لم تنضج بعد، كما لا اعتقد انه سيتم التوصل الى حلول لها بمعزل عن المتغيرات التي ستطرأ على مرجعيتها الاقليمية". وعن مدى امكانية ان تحقق طاولة الحوار النتائج المرجوة والتزام الاطراف السياسية بما ستؤول اليه، قال قطيش: "واهم من يعتقد ان سلاح حزب الله يعالج باتفاق داخلي، اقصى ما يمكن تمنيه في هذا المجال، هو وضع ضوابط محلية وطنية تحت سقف مصلحة لبنان بالتفاهم مع الحزب من اجل تهذيب السلاح و"ترويضه". اما الحل الجذري والوصول الى خلاصة جدية ونهائية وحاسمة حول هذا السلاح، فهو امر لن يتم في لبنان، لان هوية السلاح ايرانية وله وظيفة اقليمية مرتبطة بدور ايران في المنطقة وفي صراعاتها مع البلدان الاخرى". وعما اذا كان بامكان طاولة الحوار "ترويض السلاح"، قال قطيش: "أكثر ما يمكن ان تقدمه هذه الطاولة هو التفاهمات العقلانية بين اللبنانيين حول هذا السلاح ووضع ضوابط طفيفة، اي انه لايجب ان يدخل لبنان في مغامرات غير محسوبة. قرار هذا السلاح ليس مع من نتحاور معه، فحتى السيد حسن نصرالله وان اقنعناه فهو غير قادر على نزع السلاح من دون ضوء خارجي".

 

بان كي مون يتطلع الى التزام الحكومة الجديدة القرار 1701

نهارنت/رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون ترحيبه بتشكيل الحكومة اللبنانية، ودعا الزعماء السياسيين اللبنانيين الى اعادة التزام التنفيذ الكامل للقرار 1701.

واذ عبر عن رضاه عن أنه، بعد خمسة أشهر من الإنتخابات النيابية في 7 حزيران، تمكن الزعماء السياسيون اللبنانيون من التوصل الى اتفاق على تأليف الحكومة"، أمل في "يواصل الزعماء السياسيون اللبنانيون العمل معاً بروح من الوحدة والحوار والتعاون". ودعا الحكومة اللبنانية الجديدة الى "إعادة التزام التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم1701"، وحضها أيضاً على أن "تتناول على وجه السرعة التحديات المتبقية لتعزيز كل من سيادة لبنان والقدرات المؤسسية للدولة اللبنانية، وفقاً لما يدعو اليه اتفاق الطائف وقرارات مجلس الأمن". 

 

ايطاليا ملتزمة بتنمية لبنان

نهارنت/اشادت ايطاليا على لسان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني بتشكيل الحكومة ووصفتها بانها "خبر ايجابي جدا ومشجع لمستقبل لبنان ولكل الشرق الاوسط". واضاف فراتيني ان "ايطاليا تضع ثقتها الكاملة بقدرة وحسن نية" رئيس الوزراء سعد الحريري الذي "سيتولى مسؤولية كتابة صفحة جديدة من تاريخ البلد تتميز بالسلمية والاستقرار والازدهار". واشار الى ان "الالتزام بتنمية لبنان في اطار سيادته الكاملة واستقلاله ووحدة اراضيه يشكل اولوية اساسية للسياسة الخارجية التي تنتهجها ايطاليا"، موضحا ان ايطاليا "ستواصل التزامها مع لبنان ومؤسساته وشعبه".

 

باريس مرتاحة وتوجه الدعوة للحريري لزيارة باريس

نهارنت/رحبت فرنسا بتشكيل الحكومة ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي "تهانيه الحارة والودية" لرئيس الحكومة سعد الحريري "على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة". ورأى الرئيس الفرنسي في رسالة نشرها قصر الاليزيه ان "حكومة الوحدة الوطنية هذه تتجاوب مع تطلعات الشعب اللبناني بكل تكاوينه وتندرج في اطار الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران الماضي"، مضيفا ان "اصدقاء لبنان وفي طليعتهم فرنسا، يعربون عن ارتياحهم لهذا النبأ الممتاز لبلدكم وكما لمجمل المنطقة". واضاف ساركوزي "مهمة حكومتكم ستكون القيام باصلاحات ينتظرها اللبنانيون طويلا وكذلك الاسرة الدولية"، موجها الدعوة للحريري لزيارة فرنسا. وكان وزيرالخارجية الفرنسي برنار كوشنير رحب، باعلان الحكومة وقال ان "سعد الحريري وحكومته يمكنهما الاتكال على الدعم الكامل لفرنسا التي ستواصل تحركها من اجل وحدة واستقرار وسيادة واستقلال لبنان". واعتبر كوشنير ان "تشكيل حكومة جديدة كان امراً ضرورياً لخوض التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان". وشدد على ان فرنسا "ستواصل التزامها" في إطار قوة اليونيفيل و"تجدد دعمها للمحكمة الخاصة بلبنان". 

 

واشنطن تدعم الحكومة الجديدة وتأمل منها التزام القرارات الدولية

نهارنت/رحب مسؤول اميركي بارز لصحيفة "النهار" بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. واعرب عن تطلع الادارة الاميركية "الى مشاركة جميع اصدقاء لبنان للعمل مع الحكومة الجديدة"، مجدداً الدعم الكامل لحكومته "لمبدأ تشكيل حكومة تمثل مختلف القوى من دون املاءات خارجية". وأكد "التطلع الى مواصلة العلاقات الوثيقة مع الرئيس ميشال سليمان وبناء علاقات بناءة مع رئيس الوزراء الجديد سعد الحريري". ونقلت صحيفة "السفير" عن مصدر في وزارة الخارجية الاميركية أن ادارة الرئيس باراك اوباما "تأمل ان برنامج الحكومة الجديدة سيعكس التزاماً بتنفيذ كامل لقرارات مجلس الامن 1559 و1680 و1701"، متوقعا ان تبقى الحكومة على "الطريق نحو بناء لبنان سيد ومستقر وملتزم بالسلام". 

 

أشكينازي: لدى حزب الله عشرات آلاف الصواريخ بينها ما يصل مداه لـ 325 كلم

المركزية - أكد رئيس الأركان في الجيش الاسرائيلي غابي أشكينازي أنّ لدى "حزب الله" عشرات الآلاف من الصواريخ "بينها صواريخ من فئة الـ300 كلم وكذلك جزء بسيط من فئة الـ325 كلم"، مشيرا الى ان "حالة الهدوء النسبي على الحدود الشمالية وعلى حدود قطاع غزة مضللة لأن حزب الله وحركة حماس يواصلان العمل على تعاظم القوة وتتزودان بالاسلحة باستمرار" على حدّ زعمه. كلام أشكينازي جاء في سياق تقرير قدمه الى لجنة الخارجية والامن البرلمانية أشار فيه إلى أنّ بطاريتين لاعتراض قذائف صاروخية وصواريخ كاتيوشا ستبدأ بالعمل الميداني في غضون عام في اطار مشروع (القبة الحديدية). وحمل اشكنازي على تقرير غولدستون مؤكدا انه غير منصف وغير دقيق ويتهم النظام القضائي في اسرائيل. وأعلن أشكينازي رفضه لاجراء تحقيق مستقل حول نتائج تقرير غولدستون وقال ان "على إسرائيل أن تقدّم رداً مهنياً على الادعاءات الواردة في التقرير ومن حقنا أن نحمي جنودنا".

من جهة أخرى، وصف أشكينازي إيران بالمتطرفة جداً لكنه رفض القول أنها "غير عاقلة"ودعا اشكينازي العالم ليتجند للتعامل مع الملف الايراني النووي اذ إن تغيير سياسة الأسرة الدولية تجاه طهران وممارسة الضغط الفعال قد يؤديان الى تحقيق التغيير داخل ايران، كما قال. واضاف انه اذا ابدى المجتمع الدولي تصميما وعزيمة واذا اقدم على فرض عقوبات ملموسة على ايران فهناك احتمال لان تغير طهران توجهها بهذا الخصوص. وضرب رئيس الاركان مثلا على ذلك بقوله ان ايران اوقفت عام 2003 مشروعها النووي لمدة ما بسبب التصميم الذي ابدته القوات الامريكية في العراق آنذاك خشية ان تكون هي المستهدفة بعد العراق.

 

جيروزالم بوست" : السلطة السياسية تنبع من فوهة البندقية وحـــزب الله سيبقى مهيمناً على القرار السياسي في لبنان

المركزية - رأى جوناثان سبايرفي الـ" جيروزالم بوست" ان الحكومة اللبنانية الجديدة لن تغير شيئاً من الواقع السياسي القائم في لبنان اليوم والمتمثل تحديداً بوجود دولة موازية برعاية حزب الله تتخذ القرارات من دون الرجوع الى حكام البلد الاسميين.بل ان عقدة تشكيل الحكومة ذاتها كانت مرتبطة بأجندة "دولة حزب الله"، ومن المفيد ان نتذكر هنا ان الاتفاق على صيغة التعيينات الوزارية كان قد تم التوصل اليه في تموز، لكن شيئاً لم يحدث بعد ذلك. وقال:"فقد كان الحريري مصمماً على منع المعارضة من التمتع بسلطة النقض داخل الحكومة الجديدة، ولكي تتمكن المعارضة من نقض القرارات الحكومية تحتاج للسيطرة على ما لا يقل عن 11 حقيبة وزارية من اصل 30 تتوزع على اعضاء الحكومة مما يعني ان المعارضة بحاجة للسيطرة على ثلث مقاعد الحكومة زائد مقعد واحد ايضا". من المعروف ان لحزب الله شبكة اتصالات مستقلة على نطاق واسع، وهي جزء مهم جدا من وضعه العسكري امام إسرائيل، وكان تصميمه على الاحتفاظ بهذه الشبكة وابقائها بعيدة عن مراقبة الحكومة احد العوامل التي اطلقت شرارة القتال في بيروت في مايو 2008. فقد تحرك الحزب على نحو حاسم في ذلك الوقت لمنع اي تدخل حكومي باتصالاته المستقلة، ولا شك ان الاحتفاظ بوزارة الاتصالات الهاتفية هو وسيلة لضمان عدم التدخل من جديد بشبكة اتصالاته هذه.

والآن، تشير التقارير الى ان الحريري تنازل عن هذه الحقيبة للمعارضة، لكن يبدو انه نجح في مطلبه بالا يتم تعيين جبران باسيل صهر العماد السابق ميشال عون في منصب وزير الاتصالات، ومن المتوقع الآن ان تكون حقيبة هذه الوزارة من نصيب عضو آخر في حزب عون متحالف مع حزب الله.جدير بالذكر ان الحريري سعى في بيان حديث لوسائل الاعلام لتأكيد ميوله القومية العربية بالقول ان حزب الله سوف يكون جزءا من الحكومة، سواء احبت اسرائيل ذلك ام لا، لكن على الحريري ان يعلم عندئذ ان الحزب سوف يستمر في عمل ما يريده في لبنان سواء احب الحريري ذلك ام لا. ومن الواضح ان الحزب تمكن في القتال الذي نشب في ايار 2008 من تأكيد قوته واحتكاره الفعال لوسائل العنف.

وسوف يبقى مثل هذا الاحتكار مصدر القوة السياسية. فقد كان الوضع على هذا النحو قبل انتخابات حزيران، وبقي على ما هو عليه بعدها، وسوف يستمر على هذا الشكل بصرف النظر عن نسيج التآلف الجديد، ويبدو هذا واضحا الآن من خلال انهماك حزب الله ومؤيدوه بالاستعداد للجولة المقبلة من القتال مع اسرائيل، وسوف يتم تحديد توقيت وطبيعة هذا الصراع بالطبع من دون الالتفات لرغبات الحكومة اللبنانية الجديدة وبصرف النظر عن تركيبتها لقد قال زعيم صيني شهير مرة: السلطة السياسية تنبع من فوهة البندقية. هنا نسأل: ومن يمسك مثل هذه البندقية الآن في لبنان؟ حزب الله بالتأكيد. هذه هي الحقيقة الجوهرية وكل ما عداها مجرد تفاصيل.

 

"الوطن" السورية: حكومـة الحريري توازن بوفاق الحد الأدنى المعارضة خرجت منتصرة وربحت معركة الحفاظ على وحدتها

المركزية_ اشارت صحيفة "الوطن" السورية الى تصاعد الدخان الأبيض من قصر بعبدا اخيرا، وقالت ان حكومة سعد الحريري رأت النور بعد مخاضات عسيرة ومشاورات ومناكفات استمرت أشهراً مماثلة، وانتهت بصيغة قيل فيها إنها صيغة وفاق الحد الأدنى. واختار الحريري الذي أصبح رئيساً أصيلاً بعد 135 يوماً كان فيها رئيساً مكلفاً، أن يبدأ عهده الحكومي بقطيعة مع الماضي "الذي لا نريد العودة إليه" وفتح صفحة جديدة مع مختلف الفرقاء السياسيين في لبنان "نثبت من خلالها لكل العالم عملية الوفاق الوطني" التي بات يعيشها لبنان في ظل حكومته العتيدة. ونقلت "الوطن" عن مراقبين في تقييم أولي للثمار التي قطفتها المعارضة، أنها خرجت منتصرة في الشكل من ناحية المكتسبات التي حافظت عليها وما زادته عليها من تراكمات إيجابية، كما أنها ربحت معركة المحافظة على وحدتها وتماسكها، وأفشلت كل المحاولات التي هدفت إلى زرع الخلاف والشقاق داخل صفوفها لإظهارها في مظهر المنقسمة حول أهدافها الوطنية. ولفت المراقبون إلى أن الكسب الكبير الذي حققته المعارضة هو إسقاط مقولة عدم جواز التقاء الأكثرية (الموالاة) والأقلية (المعارضة) في حكومة وحدة وطنية أو ائتلافية أو وفاقية، وتأكيد أن طرفاً لا يمكنه التفرّد والاستئثار بالسلطة والقرار في لبنان في معزل عن باقي الأطراف، وأن لا عودة إلى تكرار تجربة العزل وحكومة اللون الواحد.

وأشار المراقبون إلى أن العبرة تبقى في ما ستتمكن الحكومة العتيدة من إنجازه على مختلف الصعد الداخلية والخارجية، ولاسيما على مستوى إنهاء المعاناة الاقتصادية والاجتماعية، وعبور الاستحقاقات والتحديات الإقليمية والدولية المنتظرة. ورأى هؤلاء أن أولى المحطات التي ستشكل اختباراً جدياً للانسجام الحكومي، تكمن في مدى قدرة مكونات الحكومة على التفاهم على البيـان الـوزاري، وخصوصاً في البند الذي سيتطرق إلى موضوع سلاح "حزب الله". وأشار المراقبون إلى أن شد الحبال سيبدأ مباشرة بعد انجاز الصورة التذكارية للحكومة في القصر الرئاسي في بعبدا، أي عند قرار تعيين الوزراء أعضاء اللجنة المكلفة صوغ البيان الوزاري الذي على أساسه ستمثل الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة.

ولفت هؤلاء إلى أن البند الآخر المرشح للكباش هو مسألة الخصخصة ومدى إمكان أن يلتزم لبنان مقررات مؤتمر باريس -3. وتوقع المراقبون أن تبدأ المبارزات الاقتصادية داخل الحكومة، وخصوصاً في وزارات الطاقة والاتصالات والصناعة التي هي من حصة المعارضة ويتولاها على التوالي: جبران باسيل وشربل نحاس وإبراهام داده يان، ولاسيما أن الوزارات هذه تعتبر مفتاح السياسة الاقتصادية والمالية التي ينوي الحريري تطبيقها.

 

سعيد لـ"الانباء" الكويتية: 6 انتصارات للمعارضة مقابل 5 للأكثرية في خلال مسـار التأليــــف

المركزية_ اعتبر منسق الامانة العامة في قوى 14 آذار النائب السابق الدكتورفارس سعيد ان ما آلت اليه الامور على الساحة السياسية اللبنانية كان نتيجة مسار سياسي شاق ومضن بدأ من اعلان نتائج الانتخابية النيابية في 8 حزيران 2009، تخللته عمليات كرّ وفرّ سياسي بين الفريقين الاكثري والاقلي، مستعرضا في بداية تقويمه للحكومة الجديدة مراحل ذلك المسار، وعدد في حديث الى صحيفة "الانباء" الكويتية انتصارات الفريقين على الشكل التالي:

المعارضة: 1 ـ انتصارها في اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري على رأس السلطة التشريعية من دون أي قيد أو شرط ومن دون سلة كاملة من الاتفاقيات او أقله من التفاهمات على تشكيل الحكومة من قبل الفريق الاكثري.

2 ـ انتصارها في ممارسة الضغوط لتأمين ظروف انقلاب رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط على قوى 14 اذار في 2 آب الفائت، الامر الذي أفقد الرئيس الحريري امكان التفاوض المريح مع المعارضة.

3 ـ انتصارها في تحقيق صيغة الـ 15/10/5 التي كرست بشكل مبطن وضمن الثلث المعطل داخل مجلس الوزراء، وذلك لمصلحة تسوية الدوحة على حساب اتفاق الطائف والدستور.

4 ـ انتصارها في ابراز رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون كمرجعية مسيحية أساسية.

5 ـ انتصارها في تمرير خمسة أشهر من الفراغ للضغط بها على الاكثرية النيابية والرئيس الحريري لجهة حرصهم على تشكيل الحكومة.

6 ـ انتصارها في اظهار سوريا أمام الرأي العام اللبناني والدولي على انها ساهمت بشكل ايجابي في تشكيل الحكومة وذلك من خلال حركة النائب سليمان فرنجية الاخيرة.

وحول ما وصفه بانتصارات للاكثرية عدد سعيد ما يلي:

1 ـ انتصارها في تكليف الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة.

2 ـ انتصارها في اعادة تكليفه مرة ثانية بالرغم من "انقلاب" الزعيم الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على قوى 14 آذار، وهو الانتصار الذي يؤكد بقاء هذا الاخير في صفوف الاكثرية النيابية.

3 ـ بروز مسيحيي قوى 14 آذار في دائرة بكركي وفلكها، مقابل نجاحهم في تثبيت العماد عون في دائرة النفوذ السوري والايراني بشكل واضح لا يقبل النقاش والجدل أو حتى مجرد الشك به من قبل أي كان.

4 ـ انتصارها في استكمال المؤسسات الدستورية، بحيث أصبح للبنان رئيس جمهورية منتخب ومجلس نيابي وحكومة، الامر الذي سيستدعي المجتمع الدولي لمطالبة لبنان بتنفيذ التزاماته، وعلى رأسها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لاسيما تنفيذ القرار 1701 منها.

5 ـ انتصارها بتسليط الضوء مجددا على السلاح غير الشرعي انما باندفاع اكبر، وذلك من خلال موقف البطريرك صفير والتفاف مسيحيي قوى 14 اذار حوله، الامر الذي يشير الى ان الحكومة الجديدة وان كان عملها سينحصر فقط في معالجة المواضيع الانمائية وتحسين طريق الكنيسة والمسجد، ان لم تقدم على معالجة السلاح غير الشرعي سيؤدي ذلك الى تراجع صورة لبنان امام المجتمع الدولي.

 

لا مواضيع محرمة في مباحثات الأسد في فرنسا فاليرو: الملف اللبناني سيحضر في اللقــاءات

باريس – من مراسل الوكالة: المركزية – يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد يوم الجمعة المقبل زيارة رسمية الى فرنسا، يبحث في خلالها مع المسؤولين الفرنسيين في مواضيع مشتركة تهم البلدين. وأكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية دانيال فاليرو ردا على سؤال عما إذا كانت المباحثات ستشمل ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، أن كل المواضيع ستطرح على بساط البحث ولا موضوع محرما. كما أشار الى أن الملف اللبناني سيحضر في لقاءات الأسد مع المسؤولين الفرنسيين خصوصا بعد تشكيل الحكومة في ضوء التجاوب الذي أبدته سوريا مع مطالب المجتمع الدولي وتحديدا الفرنسية منها. وأعلن فاليرو أن البحث سيتطرق الى موضوع الشراكة السورية - الأوروبية بالإضافة الى بيع فرنسا طائرات Air Bus الى سوريا.

 

جولة عربية لسليمان قريبا واخرى لرئيس الحكومة تبدأان من دمشق تحصينا للداخل الاعتراض الكتائبي يخرق المشهد الحكومي الجامع والصايغ يغيب عن بعبـدا الحريري يشرح للجميل ظروف التشكيل وموقف الحزب غدا بعد التواصل مع القواعد

المركزية- اما وقد ابصرت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري النور مسدلة الستار على مرحلة صعبة ودقيقة من المفاوضات المضنية وصولات وجولات من اللقاءات الداخلية والخارجية على اعلى المستويات ، فان الانظار تبدو مشدودة الى مرحلة ما بعد التشكيل علها تفتح صفحة جديدة بين القوى السياسية المتخاصمة حتى الامس القريب فتعمل من داخل الحكومة بروحية الانسجام والوحدة تماما كما الصورة التذكارية التي التقطت لها اليوم في القصر الجمهوري، للبناء لمستقبل عنوانه الاساسي دولة القانون والمؤسسات ووضع حد لحقبة المناكفات والسياسات الكيدية، والانصراف الى مواجهة المخاطر والتحديات الداخلية على كثرتها والاقليمية على خطورتها.

موقف الحريري : وفيما انبرى الوزراء الجدد ومعظمهم من عنصر الشباب المثقف الى اعداد عدة العمل الحكومي قبيل تسلمهم وزاراتهم من اسلافهم توقف المراقبون عند كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري عقب صدور مراسيم تشكيل الحكومة من قصر بعبدا ،التي حرص على ان تأتي واقعية "تعمل في سبيل لبنان ولا تغرق في ادارة الازمات ، حكومة موحدة في مواجهة التهديدات الاسرائيلية والتأكيد على حق لبنان في استرداد ارضه وحماية سيادته الوطنية" كما اعرب عن ثقته بقدرة الحكومة على خوض اختبار وطني والنجاح فيه واعلان نجاح التجربة اللبنانية بالعيش المشترك والوفاق الوطني ". ورأى هؤلاء ان كلمة الحريري جاءت مثابة خريطة طريق لعمل الحكومة ومؤشرا الى ان البيان الوزاري لن تعترض صياغته عقبات وخلافات كبيرة مشيرة الى ان اصداء موقف الحريري لاقت استحسانا لدى مختلف الاوساط السياسية.

وفي انتظار مباشرة اللجنة الوزارية المصغرة التي سيشكلها مجلس الوزراء في جلسته الاولى بعد ظهر اليوم لاعداد مشروع البيان الوزاري فان اوساطا متابعة توقعت ان يأتي البيان جديدا في الشكل ومختلفا عن بيانات الحكومات السابقة بحيث يتضمن عناوين للورشة الاصلاحية التي كان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان رسم خطوطها العريضة الاحد الماضي في عمشيت ،وينتهي بدعوة الى المحاسبة في حال التقصير.

جولة سليمان العربية: غير ان الاوساط المشار اليها لاحظت ان هذه الورشة تبقى ناقصة اذا لم تقترن ظروفها بتحصين من الخارج ،وللغاية كشفت عن جولة عربية للرئيس سليمان يعتزم القيام بها قريبا وتشمل عددا من الدول العربية بدءا من سوريا ونقلت عن زوار سليمان ان الزيارة ليست مستجدة فهو كان يعتزم القيام بها منذ انتخاب لبنان عضوا غير دائم في مجلس الامن بهدف التشاور والتنسيق لتوحيد الموقف العربي كون لبنان يمثل المجموعة العربية في مجلس الامن ،الا ان الانهماك بعملية تشكيل الحكومة اخر الجولة الى اليوم .

واضافت الاوساط ان الرئيس سليمان وفي اطار التنسيق والتعاون اللذين تقتضيانهما ضرورات الوحدة العربية سيعرض مع نظرائه العرب جملة طروحات ومشاريع حلول مقترحة للملفات الاقليمية .ولاحظت ان هاتين الخطوتين من شأنهما تحصين الساحة اللبنانية الداخلية لتتمكن الحكومة من المضي في الورشة الاصلاحية بمعزل عن تأثير الخارج وتاليا توفير شبكة امان لعمل الحكومة ينأى بها عن انعكاسات الوضع الخارجي.

وتوازيا توقعت مصادر سياسية في المعارضة ان تكون للرئيس الحريري جولة مماثلة تردد انها ستبدأ من سوريا على ان تكون له اطلالات خارجية كثيرة حيث بدأ بتلقي الدعوات الرسمية منذ لحظة تشكيل الحكومة.

الاعتراض الكتائبي: الا ان اجواء الانفراج التي عكسها تشكيل الحكومة خرقها اعتراض كتائبي على تمثيل الحزب الذي غاب وزيره سليم الصايغ عن الصورة التذكارية في قصر بعبدا التي وخلافا لما كان متداولا عن امكان غياب الوزير ميشال فرعون عنها اعتراضا على التمثيل الكاثوليكي فقد حضر بعدما تردد ان الحريري اتصل به وابلغ اليه انه سيمثل الكاثوليك في طاولة الحوار . كما غاب الصايغ عن اول جلسة لمجلس الوزراء التي تأخر انعقادها بسبب زيارة الحريري الى بيت الكتائب في الصيفي الذي شهد حركة اتصالات ولقاءات مكثفة عمل عضو تكتل "لبنان اولا" النائب عقاب صقر على خط الصيفي –بيت الوسط واجتمع لاكثر من مرة الى الرئيس امين الجميل قبل زيارة الحريري اليه في محاولة لترطيب الاجواء .

وكان المكتب السياسي الكتائبي ومنذ مساء امس عقد سلسلة اجتماعات برئاسة الرئيس الجميل تداول في خلالها في الخطوات الممكن اتخاذها واشارت المعلومات الى ان توجهين سادا في خلال الجلسة يقضي الاول بالانسحاب من قوى 14 اذار وتعليق المشاركة في الحكومة فيما رفض ذلك تيار اخر مقترحا اصدار بيان شديد اللهجة اعتراضا على الطريقة التي تم التعامل بها مع حزب عريق له موقعه التاريخية ودوره على المستوى الوطني، وقد ابقيت الاجتماعات مفتوحة حتى يوم غد .

لقاء الصيفي: وعلمت "المركزية" ان الحريري شرح في خلال لقائه القصير بالجميل في حضور عدد من اعضاء المكتب السياسي الاسباب التي املت خطوته وكان تفهم من قبله لموقف الحزب المعترض على بعض الشكليات اضافة الى مطالبته بحقيبة اساسية.

وبعد عرض وجهات النظر وعد الجميل رئيس الحكومة ببت موقف الحزب في اجتماع المجلس السياسي غدا بعد اجراء اتصالات مع القواعد والكوادر الحزبية لوضعها في الظروف التي املت قيام هذه الحكومة وطبيعة المرحلة التي تتطلب تضافر الجميع.

المشروع لا الحصص: في غضون ذلك، اعتبر مصدر اكثري في اطار تعليقه على شكل الحكومة انه "لم يكن بالامكان اكثر مما كان". وقال لـ"المركزية" ان من ينظر الى الامور من زاوية الحصص الضيقة يمكن ان يرى في جانب معين خسارة لفريق الغالبية بعد الانتصار الذي حققه في الانتخابات النيابية غير ان المشروع السياسي للغالبية الذي انبثق من روح 14 اذار يبقى الراية التي يجتمع في ظلها كل مؤمن بلبنان الوطن السيد الحر المستقل بعيدا عن منطق التحاصص الضيق.

 

التقاط الصورة التذكارية لحكومة الحريري الأولى بغياب وزير الكتائب

نهارنت/التقطت بعد ظهر الثلاثاء في قصر بعبدا الصورة التذكارية للحكومة الجديدة في غياب وزير حزب الكتائب سليم الصايغ، تلاها عقد الجلسة الأولى للحكومة لتعيين لجنة لإعداد البيان الوزاري. وسجل تأخر وصول وزير الإتصالات شربل نحاس الى قصر بعبدا الذي حضر في اللحظات الأخيرة قبل التقاط الصورة، في حين لم يقاطع الوزير ميشال فرعون جلسة أخذ الصورة احتجاجا على عدم إسناد حقيبة الإعلام اليه. وأكد فرعون ان لا صحة للمعلومات التي أشارت الى انه مستاء من تعيينه وزير دولة على ما ذكرت إذاعة "صوت لبنان".

وكانت عقدت قبل جلسة التقاط الصورة خلوة بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري. يذكر ان الحريري توجه الى البيت المركزي لحزب الكتائب عند الساعة الثانية والربع من بعد الظهر حيث اجتمع لبضع دقائق مع الرئيس امين الجميل بحضور الوزير سليم الصايغ والنائب سامي الجميل، وقد غادر من دون الإدلاء بأي تصريح. وكان المكتب السياسي لحزب الكتائب انعقد قبل ظهر الثلاثاء لإعلان موقف الحزب من التشكيلة الحكومية.

وأكد سجعان قزي بعد انتهاء الإجتماع ان الحزب "ليس وراء أي حقيبة أو أي مقعد". ولفت الى ان المكتب السياسي سيعقد اجتماعا ثانيا بعد ظهر الأربعاء لإستكمال البحث في موضوع التشكيلة الحكومية.

 

مجلس الوزراء شكل لجنة إعداد البيان الوزاري وتجتمع غدا في السرايا 

١٠ تشرين الثاني ٢٠٠٩ /انتهت الجلسة الاولى لمجلس الوزراء، التي عقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وتلا وزير الاعلام الدكتور طارق متري المقررات الرسمية، وأعلن أنه تم تأليف لجنة لاعداد البيان الوزاري تضم الوزراء: بطرس حرب، طارق متري، محمد فنيش، جان أوغاسابيان، وائل ابوفاعور، زياد بارود، جبران باسيل، علي الشامي، سليم الصايغ، ريا حفار، يوسف سعادة. وستجتمع اللجنة الساعة الاولى بعد ظهر غد في السرايا الحكومية. 

 

 البيان الوزاري مادة كباش جديدة وسليمان يعد لطاولة الحوار

نهارنت/تعقد الحكومة الجديدة بعد ظهر الثلاثاء أول جلسة لها، لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري على ان تتوجه اللجنة فورا الى السرايا الحكومية لتبدأ اجتماع العمل الاول لاعداد مسودة البيان الوزاري. وأكد زوار رئيس الجمهورية ان صياغة البيان الوزاري لن تكون مشكلة على الاطلاق، على اعتبار انه في موازاة "التزام لبنان بالقرار 1701 فمن حقه شعبا وجيشا ومقاومة استعادة ارضه بكل الوسائل المتاحة"، وهذه العبارة متوافق عليها في الحكومتين السابقتين، داعيا جميع الفرقاء إلى "التفاهم لما فيه المصلحة العليا".

واشارت صحيفة "النهار" الى ان رئيس الجمهورية يستعد للدعوة الى طاولة الحوار بعد تشكيل الحكومة، لتكون طاولة المصالحة الوطنية، وكسر الاصطفافات والجزر السياسية.

اما رئيس مجلس النواب نبيه بري فنقل زواره عنه لصحيفة "الشرق الاوسط" أن المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة سعد الحريري مع قيادة المعارضة تطرقت إلى مرحلة ما بعد تأليف الحكومة، مستبعدا وجود مشكلة في ما يتعلق ببند "حق المقاومة" الذي أعطاه البيان الوزاري للحكومة الحالية ل "شعب لبنان ومقاومته".

ولم ير رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، ما يُشكّل عائقاً امام البيان الوزاري، مؤكداً بأن هناك اموراً متفق عليها، معتبراً بأن سلاح "حزب الله" ليس موضوعاً تتم مناقشته في البيان بل في الحوار الذي انشئ لهذه الغاية.

وفي المقابل، اعتبرت مصادر "القوات اللبنانية" لصحيفة "الشرق الاوسط" أن "لا شيء محسوما في البيان الوزاري، وعلينا أولا أن ننتظر تشكيل لجنة البيان حيث كل فريق سيدلو بدلوه"، مؤكدة أن القوات "لن توافق على أي كلمة تتعارض مع التزامات لبنان الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة، لكنها في المقابل لن تذهب إلى عبارات كتجريد "حزب الله" من سلاحه". وأشارت إلى أن هذا الموضوع سيكون قيد البحث على طاولة الحوار، مشددة على أن مسيحيي 14 آذار لن يتساهلوا في موضوع السلاح. 

 

كتلة "المستقبل": الحكومة فرصة لتجديد الثقة بالدولة ومؤسساتها

نهارنت/اثنت كتلة "المستقبل" النيابية على الجهود التي بذلها الرئيس فؤاد السنيورة في السنوات الاربع الماضية من اجل تمثيل اللبنانيين بكامل فئاتهم، ودعم الاستقرار في حياتهم، وعمله الدؤوب للحفاظ على انتظام عمل المؤسسات الدستورية رغم كل العراقيل. ونوهت اثر اجتماعها في قريطم برئاسة السنيورة بما جرى تحقيقه خلال تولي الأخير لرئاسة الحكومة من انجازات اساسية على اكثر من صعيد، ويأتي في مقدمها الحفاظ على فكرة الدولة. وهنأت الكتلة اثر اللبنانيين بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدة على ما جاء في الرسالة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من ان هذه الحكومة هي الطريق الصحيح للتأكيد للعالم على انها الصورة الواقعية للوفاق الوطني الحقيقي، وانها رغم المخاض الطويل لتشكيلها، فهي تشكل فرصة للبنان لتجديد الثقة بالدولة وبمؤسساتها، وذلك عبر التعاون والتنسيق ومشاركة كل القوى فيها دون استثناء. وتمنت الكتلة على القوى السياسية اللبنانية التريث في طرح العناوين الكبرى للبحث، قبل استتباب الشأن الحكومي ودوران عجلة المؤسسات الدستورية وتأمين المناخات المؤآتية بما يحقق الاستقرار لكل اللبنانيين. وشجعت الكتلة الحكومة الجديدة رئيسا واعضاء، على العمل بتصميم يؤدي الى معالجة قضايا الناس، خاصة مع وجود عدد كبير جدا من الملفات التي تحتاج لرعاية وحلول من الحكومة الجديدة، فضلا عن تحقيق الكثير من المشاريع الإصلاحية التي تحتاج الى تضامن حكومي بعيدا عن اية معوقات.

 

جنبلاط: الحكومة ثمرة السين سين والمساعدة التركية والايرانية

نهارنت/رأى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ان "ما أنتج حكومة الوفاق الوطني هواللقاء السوري السعودي الذي راهنت عليه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اضافة الى المساعدة التركية والإيرانية". واضاف في حديث الى صحيفة "السفير" ان هذا الامر "أنتج حكومة وفاق وطني ليحصن لبنان ويحميه اتقاء للحرب الإسرائيلية المحتملة ضد لبنان". 

 

بثينة شعبان: سعداء بتشكيل اللبنانيين حكومة وحدة

نهارنت/أعربت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان عن "سعادة دمشق بتشكيل حكومة وحدة وطنية لأنها تؤمن بأن هذا يخدم مصلحة لبنان".وشددت على ان "مصلحة لبنان الشقيق وازدهاره من مصلحة سورية"، مشيرة الى ان سوريا تدعم ما يتفق عليه اللبنانيون

 

 

توقع موقف حاسم لنصرالله من الجدل حول السلاح في يوم الشهيد

حزب الله: نريد بيانًا وزاريًّا يشرّع المقاومة 

ايلاف/الثلائاء 10 نوفمبر

 علي حلاوي

بعد أن نجح رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بتشكيل الحكومة التي أُطلق عليها "حكومة الوحدة الوطنية" والتي تضم 30 وزيرًا بدأت تتجه الأنظار نحو الجدل التالي الذي يلي اعلان الحكومة وهو ما سيحمله بيانها الوزاري من عبارات ومصطلحات، كلّفت اللبنانيين اكثر من شهر من الانتظار حتى كتب لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة الحياة آنذاك. وفي غضون ذلك أكدت أوساط حزب الله لإيلاف ان"ذكر المقاومة في اي بيان وزراي لا بد ان يكون من زاوية اعطاء المشروعية لهذا الحق الذي كرسه ميثاق الامم المتحدة لأي شعب من الشعوب التي تتعرض ارضها للاحتلال".

 بيروت: مع دخول رئيس الحكومة سعد الحريري " القفص الذهبي" للسرايا الحكومية في وسط بيروت، رئيسًا لثاني حكومات رئيس الجمهورية ميشال سليمان تحت مسمى "حكومة الوحدة الوطنية"، تتجه الانظار الى ما سيحمله بيانها الوزاري من عبارات ومصطلحات، كلّفت اللبنانيين اكثر من شهر من الانتظار حتى كتب لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة الحياة وذلك على الرغم من أنّ مفاعيل اتفاق الدوحة الذي تلا حوادث 7 أيار/ مايو كانت ذات تأثير أتاح للحكومة النجاح في وضع بيانها الوزاري خلال ايام. ومن منطلق عدم اضاعة " فعل الخير" القطري تضمن البيان الوزاري لحكومة السنيورة بندًا اضافه "حزب الله" في تلك الفترة إلى لائحة "انتصاراته العسكرية" في حرب تموز/ يوليو 2006، اعقب حصوله على الثلث المعطل في "حكومة الوحدة الوطنية والارادة الجامعة"، وهو الاسم الذي اتفق الجميع عليه في الدوحة. وعليه أكد البيان الوزاري السابق "حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا"، وأخفق المعترضون ومنهم حزبا "القوات اللبنانية" والكتائب أضف إلى الوزير نسيب لحود في ادخال عبارة " في كنف الدولة" على ذلك البيان، فهل سينجح مسيحيو الاكثرية بفرض كلمتهم وادخال عبارة " الدولة والسلاح الشرعي " في البيان الوزاري لحكومة الحريري؟

أوساط "حزب الله" أكدت لـ "إيلاف" أنّ "ذكر المقاومة في اي بيان وزراي لا بد ان يكون من زاوية اعطاء المشروعية لهذا الحق الذي كرسه ميثاق الامم المتحدة لأي شعب من الشعوب التي تتعرض ارضها للاحتلال وتعيش تحت رحمة التهديد والوعيد" على غرار ما يحصل للبنانيين والفلسطينيين على أيدي الاسرائيليين". ولفتت هذه الاوساط الــى ان "عبارة الدفاع عن لبنان في مواجهة أي اعتداﺀ إسرائيلي محتمل تمهد لاستكمال حـــوار حــول استراتيجية الــدفــاع ويــدفــع الامــور في اتجاهات ابعد من التحرير، وهي حماية لبنان واستمرار شرعية وجود المقاومة وسلاحها لقدرتها على ردع الاسرائيلي".

وفــي السياق أكدت الاوساط نفسها ان "المقاومة حققت انجازًا جديدًا من خلال انتزاعها فقرة المقاومة في البيان الوزاري لحكومة الرئيس السنيورة على الرغم من إرادة من اراد التعتيم على انجازات المقاومة وعمل جاهدًا لعــدم ذكرها في الــبــيــان بهدف نـزع مشروعيتها وترحيلها الى طاولة الحوار تمهيدًا لعدم الالتزام في ما بعد"، مشددة على " ان حزب الله يريد ان يحفظ البيان الوزاري حقه في المقاومة في شكل صريح ولن يقبل بأي صيغة التفافية عليها، مثل ربط مشروعية السلاح بطاولة الحوار والاستراتيجية الدفاعية التي هي موضع نقاش داخلي". وركزت على " ان هذين البندين منفصلان ولن نوافق على الربط بينهما. نحن نريد اعترافاً واضحاً بالمقاومة ".

 وأوضحت ان "حـــزب الــلــه سيقود معركة البيان الوزاري بــهــدوﺀ وصمت ومن دون الخوض في سجالات اومناكفات مع الطرف الذي يطالب بعدم ذكر المقاومة في البيان متسلحًا بأحداث السابع من ايار/مايو للقول ان هذا السلاح تم استعماله في الداخل وبالتالي تغيّرت وجهته". ولاحظت " ان هناك رأيين في قوى الاكثرية حيال هذا الموضوع، الاول يقوده الرئيس الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنلاط، وهما يتعاملان مع سلاح المقاومة في شكل موضوعي انطلاقاً من المصلحة اللبنانية العليا في الدفاع عن النفس بمواجهة التحديات والتهديدات الاسرائيلية المتكررة، والرأي الآخر المناقض والمختلف والمعترض على هذا التوجه الوطني . وإن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله على ثقة تامة بأن من دافع والده عن المقاومة ووقف بجانبها في مختلف المراحل لن يتراجع عن هذا الخيار مهما يكن الثمن". وتوقعت المصادر" ان يضع السيد نصرالله النقاط على الحروف في هذا الموضوع في كلمته خلال الاحتفال الذي يقيمه حزب الله غدا الأربعاء لمناسبة يوم الشهيد".

 

البيان الماضي شهد عقدة حق المقاومة في تحرير الأرض

تساؤلات ما إذا كان هناك تأخير أو تسهيل في صياغة البيان الوزراي 

الثلائاء 10 نوفمبر / ريما زهار

ايلاف/تحدثت ايلاف الى قطبين من الموالاة والمعارضة حول موضوع صياغة البيان الوزاري بعدما تشكلت الحكومة في لبنان، وسألتهما هل سيكون هناك جدل حوله، وهل سيتطلب اسابيع عدة كما كانت الحال في البيان الوزاري السابق الذي استغرق اسابيع عدة لصياغته عندما كان الخلاف على تضمين البيان عبارة حق المقاومة بتحرير الارض، كما تحدثا أيضًا عن اهم المواضيع التي يجب ان يتضمنها البيان الوزاري الجديد.

بيروت: وأخيرًا تشكلت الحكومة في لبنان بعد تعقيدات لاحقتها استمرت اكثر من اربعة أشهر،  وابرز ما تميزت به التشكيلة الحكومية أنّها راعت الصيغة السياسية المتفق عليها 15-10-5 مع عدم الالتزام بالذريعة الطائفية لحصة رئيس الجمهورية التي اقتصرت على ماروني وشيعي وسني وارثوذكسيين بينهما امرأة هي السيدة منى عفيش، كما غلب على الحكومة عنصر المفاجأة في الاسماء وعنصر الشباب، كما لم يكن في الحكومة مرشحون راسبون في الانتخابات باستثناء جبران باسيل الذي أسندت إليه وزارة الطاقة، وتتجه الانظار اليوم بعد تشكيل الحكومة الى بيانها الوزاري وثمة من يقول ان هذا البيان سيشهد مماطلة ايضًا بينما ينفي البعض الآخر ذلك فهل ستتطلب صياغة هذا البيان اسابيع عدة كما جرى في البيان الوزاري الماضي عندما كان الخلاف على تضمينه اي البيان عبارة حق المقاومة بتحرير الارض؟

 يقول النائب السابق مصطفى علوش ( كتلة المستقبل) لإيلاف ان الجدل قد بدأ قبل تشكيل الحكومة، ولكن هذا لا يعني بانه من المؤكد بان هذه الامور سوف تصل الى حد المواجهة والاختلاف في البيان الوزاري لانه قد يكون لدى رئيس الحكومة بعض الصيغ التي ترضي الجميع، ولدى سؤاله بان البيان الوزاري الماضي تطلبت صياغته اسابيع عدة وكان الخلاف على تضمين البيان عبارة حق المقاومة بتحرير الارض، هل سنشهد هكذا خلاف مع الحكومة الجديدة؟ يجيب:"سوف يكون هناك خلاف بين من يعتبر بان الدولة هي من يحق لها التدخل بذلك، وبين من يعتبر بان الوضع سيبقى على ما هو عليه، ولكن بالنهاية كما تمكننا بتشكيل الحكومة سيتم تشكيل البيان الوزاري.

اما اهم المواضيع التي يجب ان يذكرها البيان الوزاري فيقول علوش:"هناك مواضيع اساسية من ضمنها الاصلاح والقضايا المتعلقة باصلاح الادارة والاصلاحات المرتبطة بباريس 3، وتنشيط الوضع الاقتصادي ومسألة الخصخصة بالاضافة الى التأكيد بان مرجعية السلاح في لبنان يجب ان تعود الى الدولة وحدها، وذلك بغض النظر عن الحديث عن المقاومة او غيرها. وردًا على سؤال هل البيانات الوزارية تطبق دائمًا في لبنان؟ يجيب:"معظم البيانات لا تطبق في لبنان، وتأتي الظروف كي تجعلها في عالم النسيان، واذا لم يكن هناك الآلية اللازمة لتطبيق البيان سوف يبقى حبرًا على ورق. اما الحكومة الحالية فلا يمكن ان تكون متجانسة بالكامل ففي لبنان هناك انقسام سياسي حاصل ولكن على الاقل على المستوى الاقتصادي يجب ان تُشكل هذه الحكومة نوعًا  من فريق العمل الذي يمكن ان يساعد اللبناني على الخروج من الوضع الاقتصادي الراهن.

بدوره تحدث النائب الدكتور سليم سلهب ( تكتل التغيير والاصلاح) لإيلاف معتبرًا ان المشاورات في موضوع الحكومة التي تمت في الاشهر الماضية وخصوصًا بعد التكليف الثاني، تم الحديث عن مواضيع سياسية عدة ممكن ان يتطرق لها البيان الوزاري، واغلبية المواضيع تم التوافق عليها، وقسم كبير منها كنت حاضر جلساتها، واهم المواضيع:"اقتصادية ومالية مثلاً الخصخصة، وكيف سنتعامل مع باريس3، والمديونية، والسياسة الاجتماعية والصحية، وكيف سنتعامل مع قضية السلاح في المخيمات وخارجها، واعتقد يضيف:"اتفقنا على معظمها، وتركيبة الحكومة الوطنية الحالية تملك ارضية مشتركة للمواضيع التي سيتفق عليها، من هنا البيان الوزاري لن يشكل اي اشكال.

تابع: "اعتقد انه في ما خص سلاح المقاومة في البيان الوزاري المقبل سوف تستعمل الجملة ذاتها التي استعملت في البيان السابق في ما يتعلق بحق المقاومة، ويشير الى انه للاسف لا تطبق كل البيانات الوزارية من هنا نتمنى ان تسير حكومة الوفاق الوطني على برنامج معين، الا وهو البيان الوزاري وان تملك الوقت الكافي كي تستطيع تطبيق الحد الادنى من هذا البيان. اما الحكومة الحالية فهو يرى ان الخلافات فيها لن تكون جذرية واتفقنا ان نتوافق على المواضيع، ولا مصلحة بالخلافات لاننا نكون اجلنا المشاكل ونحن نريد حل هذه المشاكل وليس تأجيلها.

 

البطريرك تلقى إتصالا من لارسن شكره فيه على جهوده من اجل لبنان

وطنية - تلقى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير إتصالا هاتفيا من مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن شكره فيه على الجهود التي يبذلها من اجل لبنان. وجرى عرض لاخر التطورات

 

"البيت الابيض": نتطلع إلى العمل مع حكومة جديدة ملتزمة ببسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية

وطنية - وزعت سفارة الولايات المتحدة الاميركية بيانا صادرا عن "البيت الأبيض" حول تشكيل الحكومة اللبنانية جاء فيه: "تثني الولايات المتحدة الأميركية على اضطلاع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري بمسؤوليتهما الدستورية في عملية تشكيل الحكومة، وتتطلع قدما الى العمل مع الحكومة اللبنانية المقبلة بالنيابة عن شعب لبنان.

نأمل أن يعكس البيان الوزاري وبرنامج الحكومة الالتزام بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن 1559 و 1680 و 1701. ان الولايات المتحدة ستقف الى جانب هؤلاء الشركاءالذين يشاطروننا التزامنا بسيادة لبنان، ونحن نتطلع إلى العمل مع حكومة لبنانية جديدة ملتزمة ببسط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية وتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تعود بالنفع على الشعب اللبناني.ان السعي إلى تحقيق هذه الأهداف يقدم طريقا واضحا نحو النهوض بالسلام والاستقرار والفرص الاقتصادية في لبنان والمنطقة على حد سواء. سوف يقوم لبنان بدور رئيسي في الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط ولا يمكن أن التوصل الى حل دائم في المنطقة على حساب لبنان".

 

الرئيس الحريري تلقى اتصالي تهنئة من الرئيس ساركوزي والوزير متكي

وطنية - تلقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مهنئا بتشكيل الحكومة الجديدة.

كما تلقى الرئيس الحريري اتصالا مماثلا من وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي.

 

مجلس الوزراء الجديد التأم في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية

تشكيل لجنة إعداد البيان الوزاري برئاسة الرئيس الحريري والوزيرالصايغ تغيب

الرئيس سليمان: للتضامن الوزاري والتزام قرارات الحكومة والعمل فريقا واحدا

سنعوض الوقت بالجهد المضاعف والتسليم والتسلم مناسبة لنتذكر ان الحكم استمرار

أتمنى أن يعمل الوزراء من دون أفكار أو أحكام مسبقة للبناء مدماكا فوق مدماك

والتضامن الوزاري يتطلب بالحد الادنى تلافي كل انواع الحملات الاعلامية والتجريح

مطلوب الاسراع في البيان الوزاري والانطلاق من بيان الحكومة السابقة وخطاب القسم

التسريبات الاعلامية مضرة والمهم هو الاعلان عن مقرراتنا وليس الغوص في التفاصيل

الرئيس الحريري: أتمنى يوما أن أكون في صفوف المعارضة لأمارس دوري ديموقراطيا

هذه الحكومة وجدت لتعمل لا لإقامة المتاريس والحوار يجب أن يحكم العلاقة بيننا

آمل أن نكون في مستوى المسؤولية وان نعطي اللبنانيين صورة جيدة عن تضامننا

استخدام الاعلام في توجيه الرسائل السياسية يضر البلد ولنفتح صفحة تعاون جديدة

وطنية - رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال ترؤسه الجلسة الاولى للحكومة الجديدة التي انعقدت الثانية والنصف بعد الظهر في بعبدا، "ان الوقت الذي استغرقته عملية التأليف لم يذهب سدى، ولقد تبين ان الازمة السياسية لم تؤثر على الوضعين الامني والاقتصادي، ولقد اتاح طول مدة المشاورات اجراء حوار بين القوى السياسية ستظهر آثاره قريبا ان شاء الله". وشدد "على اهمية الاسراع في وضع البيان الوزاري والانطلاق في وضعه من البيان الوزاري للحكومة السابقة ومن خطاب القسم وغيره من خطابات القاها، اضافة الى كلمة الرئيس سعد الحريري بالامس"، معتبرا انه "حان وقت بناء المؤسسات واصلاحها، ونحن نحتاج الى تطوير الانظمة والقوانين حتى نصبح دولة مدنية حديثة".

من جهته، تمنى الرئيس الحريري "ان تكون البداية في مستوى الآمال التي يعلقها علينا المواطن اللبناني". واشار الى "ان الجميع رغب في ان تتكامل الحكومة الاولى بعد الانتخابات النيابية مع نتائج هذه الانتخابات، لا ان تكون وسيلة لنفي وجودها او التعارض معها، وان الاستثناء لا يؤسس لقاعدة دستورية او عرف دستوري، وحكومة الائتلاف الوطني في النظام البرلماني الديموقراطي استثناء توجبه الحاجة والضرورة وليست قاعدة تبني عرفا دستوريا".

الصورة التذكارية

وكان سبق عقد الجلسة الاولى إلتقاط الصورة التذكارية، وقد وصل الوزراء تباعا الى درج حديقة الرؤساء، وفق التسلسل الآتي: محمد رحال، حسن منيمنة، يوسف سعادة، عدنان القصار، منى عفيش، علي حسين الشامي، ابراهام دده يان، جان اوغاسبيان، اكرم شهيب، زياد بارود، الياس المر، ريا حفار، فادي عبود، حسين الحاج حسن، غازي العريضي، وائل ابو فاعور، عدنان السيد حسين، محمد جواد خليفة، ابراهيم نجار، سليم وردة، طارق متري، علي حسين العبدالله، محمد فنيش، بطرس حرب، محمد الصفدي، جبران باسيل، ميشال فرعون وشربل نحاس.

وأثناء وصول الوزراء الجدد تباعا، وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي بادر الصحافيين بالقول: "بعدكم صايمين؟"، ودخل مباشرة إلى مكتب رئيس الجمهورية وعقد إجتماع بينهما قبل ان يصل لاحقا رئيس الحكومة سعد الحريري وينضم إليهما.

وبعدما أخذ الوزراء أماكنهم على درج حديقة الرؤساء وصل الرؤساء الثلاثة سليمان وبري والحريري والتقطت الصورة التذكارية، ليتوجه الجميع باستثناء الرئيس بري الذي غادر القصر الجمهوري، الى قاعة مجلس الوزراء حيث عقدت الجلسة الاولى للحكومة المخصصة لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري.

الوزير متري

وبعد الجلسة تحدث وزير الاعلام الدكتور طارق متري فقال: "عقد مجلس الوزراء جلسته الاولى في 10 تشرين الثاني في القصر الجمري في بعبدا برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين غاب منهم الوزير سليم الصايغ.

في مستهل الجلسة، قدم فخامة الرئيس التهنئة للبنانيين وللوزراء بقيام الحكومة الجديدة، فشكر الحكومة السابقة ورئيسها فؤاد السنيورة على ما قاما به من اعمال، واشاد بدور دولة الرئيس الحريري في تأليف الحكومة الحالية. وتحدث عن التغيير والتجديد في هذه الحكومة وخاصة لجهة مشاركة السيدات فيها بعد ان كان يتمنى ان تأتي هذه المشاركة بشكل اوسع، وقال: "ان اهم ما في هذه الحكومة انها تضم ممثلين لمكونات المجتمع اللبناني ايا كان من امر التسميات التي تطلق على نظامنا الديموقراطي"،

ورأى "ان الوقت الذي استغرقته عملية التأليف لم يذهب سدى، ولقد تبين ان الازمة السياسية لم تؤثر على الوضعين الامني والاقتصادي، ولقد اتاح طول مدة المشاورات اجراء حوار بين القوى السياسية ستظهر آثاره قريبا ان شاء الله."

وقال:"اننا سنعوض الوقت الذي فاتنا بالجهد المضاعف، وان التسلم والتسليم مناسبة لنتذكر ان الحكم استمرار وانه يترتب علينا ان نبني على ما انجزه سوانا او حاوله سلفنا، فمن مسؤوليتنا ان نبني المؤسسات مدماكا فوق مدماك.

وتمنى فخامة الرئيس ان ندخل وزاراتنا دخولا هادئا دون افكار او احكام مسبقة.

وشدد من ناحية اخرى على التضامن الوزاري، مما يعني بالحد الادنى تلافي كل انواع الحملات الاعلامية والتجريح، "فنحن نناقش في مجلس الوزراء، لكن حين نقرر، علينا ان ندافع عن مقررات مجلس الوزراء". وقال ان التسريبات الاعلامية المتعلقة بتفاصيل مداولاتنا مضرة، والمهم هو الاعلان عن المقررات وليس الغوص في تفاصيل المناقشات، لأن "ما يجمعنا هو الالتزام بالدستور وهو يدعونا الى السعي وراء الاجماع في قراراتنا والى التصويت عند الحاجة وفق ما يحدده الدستور.

وشدد فخامة الرئيس على اهمية الاسراع في وضع البيان الوزاري والانطلاق في وضعه من البيان الوزاري للحكومة السابقة ومن خطاب القسم وغيره من خطابات القاها فخامة الرئيس، ومن كلمة دولة رئيس مجلس الوزراء بالامس بعيد صدور مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة. وقال انه خلال العام الماضي، تعززت الثقة بالدولة اللبنانية رغم كل المعوقات، وهو ما يظهر مثلا بقيام العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا وبانتخاب لبنان عضوا في مجلس الامن الدولي يدافع في داخله عن قضاياه وقضايا العرب. ولفت الى ان علاقات الدول بلبنان شهدت تقدما ملحوظا لجهة احترام لبنان، وقد تعززت الثقة ايضا بفعل وضع لبنان كمركز مالي مهم كان قويا في وجه كل الصعوبات، كما تعززت اخيرا لدى المغتربين الذين قدموا هذا العام بأعداد وافية وبحماسة كبيرة". وختم فخامة الرئيس كلمته بالقول: "حان وقت بناء المؤسسات واصلاحها، ونحن نحتاج الى تطوير الانظمة والقوانين حتى نصبح دولة مدنية حديثة". واوضح ان الحكومة ستصرف الاعمال حتى نيلها الثقة.

الرئيس الحريري

وتابع الوزير متري:"بدوره، تحدث الرئيس الحريري فقال: اتوجه بداية بالتهنئة من فخامة الرئيس ومن الزملاء اعضاء الحكومة، واتمنى ان تكون البداية في مستوى الآمال التي يعلقها علينا المواطن اللبناني. واضاف: ارغب في توجيه تحية خاصة الى دولة الرئيس السنيورة وحكومته التي نجحت في المرحلة الماضية، واكد خلالها الرئيس السنيورة انه رجل دولة يستحق التقدير والاحترام. وقبل الانتقال الى تسمية لجنة البيان الوزاري، شدد دولة الرئيس على بعض النقاط فقال: ان هذه الحكومة هي الاولى بعد اجراء الانتخابات النيابية، واردنا مجتمعين ان تتكامل مع نتائج الانتخابات، لا ان تكون وسيلة لنفي وجودها او التعارض معها، وان الاستثناء لا يؤسس لقاعدة دستورية او عرف دستوري، وحكومة الائتلاف الوطني في النظام البرلماني الديموقراطي استثناء توجبه الحاجة والضرورة وليست قاعدة تبني عرفا دستوريا.

واضاف: اتمنى ان اكون يوما في صفوف المعارضة لأمارس دوري من خلال النظام الديموقراطي، هذه الحكومة وجدت لتعمل لا لإقامة متاريس سياسية على طاولة مجلس الوزراء، والحوار هو الذي يجب ان يحكم العلاقة بيننا وهو لا يعني تقسيم المجلس الى جبهتين. ان استخدام الاعلام في توجيه الرسائل السياسية لبعضنا مسألة تضر بالمصلحة العامة وافترض ان هذه الطاولة صالحة لتبادل وجهات النظر بحرية بين كل الاطراف". وختم بالقول: "املي ان نكون كلنا في مستوى المسؤولية وان نعطي اللبنانيين صورة جيدة عن تضامننا وان نفاتح جميعا صفحة للتعاون والمشاركة بعيدا عن المزايدة". وتوجه الى فخامة الرئيس بالشكر والقول: "انا معكم متأهب للعمل".

لجنة اعداد البيان الوزاري

وبعدها، اضاف الوزير متري، تم تأليف لجنة لإعداد البيان الوزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وتضم الوزراء السادة: بطرس حرب، طارق متري، محمد فنيش، جان اوغاسبيان، وائل ابو فاعور، زياد بارود، جبران باسيل، علي الشامي، شربل نحاس، سليم الصايغ، ريا حفار ويوسف سعادة، وسوف تجتمع عند الاولى بعد ظهر الغد في السراي الكبير".

حوار مع الصحافيين

ثم دار بين الوزير متري والصحافيين الحوار التالي:

سئل: هل تم بحث موضوع الوزير الصايغ؟

اجاب: "كان الوزير الصايغ غائبا عن هذه الجلسة، وان شاء الله يشارك في الجلسة المقبلة وقد عين عضوا في لجنة اعداد البيان الوزاري".

سئل: هل تبلغتم موقفا من حزب الكتائب بشأن توزير الصايغ؟

اجاب: "لم نتحدث في هذا الامر خلال الجلسة، ولكننا ننتظر مشاركته غدا في اجتماع صياغة البيان الوزاري".

سئل: ما هي عناوين هذا البيان؟

اجاب: "غدا سيتم اعداد البيان، الا ان الرئيس الحريري ذكر بعض المبادىء التي يجب ان يتضمنها البيان، وقال فخامة الرئيس انه يجب الانطلاق من بيان الحكومة السابقة وخطاب القسم وكلمة دولة الرئيس الحريري بالامس، فالحكم استمرار وكل ما قاله فخامة الرئيس في كلمته اليوم صالح لأن يكون مادة للبحث من قبل اللجنة غدا لصياغة البيان".

سئل: هل تمنى عليكم فخامة الرئيس الاسراع في اعداد البيان الوزاري؟

اجاب: "نعم، لقد تمنى فخامة الرئيس على اللجنة ان تنجز عملها بسرعة".

سئل: ماذا عن النقاط الحساسة التي دار حولها لغط في البيان السابق، وهل ستشهد هذه اللجنة نفس هذا اللغط؟

اجاب: "لم ندخل في كل هذه التفاصيل، لكننا نريد البناء على البيان الوزاري للحكومة الماضية، وليس من الضروري ان نكرر كل مقطع او كلمة وردت في البيان السابق، بل سنكتب بيانا جديدا انما ضمن مبدأ استمرارية الحكم، والقضايا التي نوقشت في الحكومة السابقة نناقشها الآن، ولا بد من الانطلاق مما اتفقنا عليه سابقا".

سئل: هل وضعكم الرئيس الحريري في اجواء زيارته لبيت الكتائب؟

اجاب: "لقد تلا الرئيس الحريري كلمة قرأتها عليكم كما هي".

سئل: كيف ستصيغون بيانا وزاريا يغيب عن اعداده حزب الكتائب؟

اجاب: "الوزير الصايغ عضو في اللجنة، واذا لم يشارك في اللجنة فعندها لكل حادث حديث".

سئل: هل تم تحديد وقت معين للجنة لإعداد البيان؟

اجاب: "كلا، فاللجنة لا يحدد لها وقت للقيام بعملها ولكن الجميع يرغب في انجاز اللجنة لعملها بسرعة، واتمنى الا تستغرق اللجنة الحالية الوقت الذي استغرقته اللجنة في الحكومة السابقة التي كنت عضوا فيها".

سئل: بالنسبة الى السياسة الخارجية، هل من توجه جديد في ضوء انتخاب لبنان عضوا غير دائم في مجلس الامن؟

اجاب: "لا شك ان هناك مسؤولية اكبر تقع على كاهل لبنان بعد انتخابه عضوا في مجلس الامن لجهة الدفاع عن قضاياه والقضايا العربية، لا سيما انه الدولة العربية الوحيدة في مجلس الامن وللمرة الاولى لسنا مجرد بند يناقش على جدول اعمال مجلس الامن بل شريك في المناقشات التي يشهدها حول كل القضايا عربية ام غيرها، ويرتب ذلك علينا في المجال الخارجي مسؤوليات كبيرة ويتطلب ان يكون لنا سياسة خارجية نشطة مندفعة ومؤثرة وخلاقة".

 

مجلس الوزراء شكل لجنة إعداد البيان الوزاري وتجتمع غدا في السرايا

وطنية - انتهت الجلسة الاولى لمجلس الوزراء، التي عقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وتلا وزير الاعلام الدكتور طارق متري المقررات الرسمية، وأعلن أنه تم تأليف لجنة لاعداد البيان الوزاري تضم الوزراء: بطرس حرب، طارق متري، محمد فنيش، جان أوغاسابيان، وائل ابوفاعور، زياد بارود، جبران باسيل، علي الشامي، سليم الصايغ، ريا حفار، يوسف سعادة. وستجتمع اللجنة الساعة الاولى بعد ظهر غد في السرايا الحكومية. الجامعة الاميركية: سبعة وزراء من الحكومة الجديدة من متخرجينا

 

جعجع تلقى اتصالين من لارسن ووزير خارجية دولة الامارات

هنأاه فيهما بتشكيل الحكومة متمنيين النجاح في مهامها لخير لبنان

وطنية - أفاد المكتب الاعلامي لرئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في بيان عن اتصالين هاتفيين تلقاهما جعجع من كل من مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى لبنان تيري رود لارسن ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حيث هنأاه على تشكيل الحكومة اللبنانية، متمنين لها النجاح في مهامها الجديدة لما فيه من خير للبنان وشعبه.

 

اعلنت الجامعة الاميركية في بيان اليوم، ان الحكومة اللبنانية الجديدة تضم سبعة وزراء درسوا فيها هم:

- وزير الصناعة ابراهام دده يان (بكالوريوس هندسة مدنية، 1961)

- وزير الموارد المائية والكهربائية جبران باسيل (بكالوريوس هندسة مدنية، 1992، ماجيستير 1993)

- وزير الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة (طالب سابق)

- وزير الصناعة والتجارة محمد الصفدي (بكالوريوس في ادارة الأعمال، 1968)

- وزيرة المال ريا محمد علي الحفار (بكالوريوس في ادارة الأعمال، 1987)

- وزير الإعلام الدكتور طارق متري (بكالوريوس، 1974)

- وزير الدولة وائل أبو فاعور (بكالوريوس في ادارة الأعمال، 1994)".

اضاف البيان: "ومنذ الاستقلال، ندر أن تخلو حكومة لبنانية من خريج أو أكثر من الجامعة الأميركية في بيروت. كما خدم العديدون منهم في مراكز قيادية مهمة في العالم العربي. فالصف الاول الذي تخرج من الجامعة في العام 1870 توظف منه اثنان في الحكومة المصرية وأصبح اثنان آخران طبيبين بارزين في الشرق الاوسط والخامس أسس في القاهرة جريدة "المقطم". وفي عام 1954 ضم مؤتمر سان فرانسيسكو الذي وقع ميثاق الامم المتحدة 91 متخرجا من الجامعة الاميركية، وأصبح الآلاف من المتخرجين قادة للتربية والطب والآداب والاعمال والادارة الحكومية في البلدان العربية وبلدان الشرق الاوسط".

 

حزب الكتائب اجتمع احتجاجا على الحقيبة المسندة اليه والرئيس الحريري زار الصيفي ل 5 دقائق قبل توجهه الى قصر بعبدا

الرئيس الجميل: الاتصالات مستمرة والخيارات مفتوحة والبحث يستكمل غدا

قزي: منفتحون على كل الحوارات لاتخاذ موقف وطني تمليه مصلحة الشعب

وطنية - عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعا مصغرا، الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في الصيفي، برئاسة الرئيس امين الجميل، احتجاجا على الحقيبة التي اسندت الى الحزب في الحكومة الجديدة. واستمر الاجتماع قرابة ساعتين. وبعد أقل من نصف ساعة، عقد اجتماع ثان للمكتب السياسي، استمر حتى الثانية والثلث الى حين وصول رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى البيت المركزي، حيث عقد اجتماعا مع الرئيس الجميل، في حضور مستشار الرئيس الحريري هاني حمود والنائب عقاب صقر، وجرى عرض للأجواء التي رافقت ولادة الحكومة وصدور المراسيم أمس. وبعد خمس دقائق غادر الرئيس الحريري البيت المركزي متوجها الى القصر الجمهوري في بعبدا.

بعد ذلك، عقد اجتماع ضم الرئيس الجميل والوزير سليم الصايغ والنائبين صقر وسامي الجميل. وفي الثالثة إلا ربعا، غادر النائب صقر وعاد المكتب السياسي الى الانعقاد مجددا، وقد أطلعه الرئيس الجميل على أجواء الاجتماع، مؤكدا "أن الاتصالات مستمرة وكل الخيارات مفتوحة"، وانتهى الى دعوة المكتب السياسي الى الانعقاد عند الخامسة بعد ظهر غد لاستكمال البحث في التطورات من كل جوانبها.

وكان مستشار رئيس حزب الكتائب سجعان قزي أعلن في مؤتمر صحافي عقده في الثانية بعد الظهر، معاودة المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الثاني برئاسة الرئيس الجميل، مشيرا الى الاجتماع مجددا بعد الظهر لاستكمال البحث في تطورات الوضع الحكومي والتمثيل الكتائبي". وقال: "إننا نستشعر غضب الرأي العام الذي يجب ان يدرك ان حزب الكتائب حاضر لاتخاذ كل القرارات والانفتاح على كل الحوارات واتخاذ الموقف الوطني الذي تمليه مصلحة الشعب اللبناني. هناك اتصالات كثيفة على مستوى عال تجرى مع الرئيس الجميل، وكل الخيارات والاحتمالات واردة".

 

جعجع استقبل وزيري "القوات" والسفير الهولندي

الوزير نجار: يتعين علينا أن "نغطس" في الاصلاح الفعلي

الوزير وردة: لست حزبيا وأمثل مدينة زحلة و"القوات"

وطنية - التقى رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وزيري "القوات" في الحكومة الجديدة، وزير العدل ابراهيم نجار ووزير الثقافة سليم ورده على مدار ساعتين، خرج بعدها الوزير نجار ليعلن عن "التضحيات والتنازلات التي قدمتها "القوات" ان لجهة عدم توزير شخصية حزبية أو لجهة تمثيل طائفة معينة تنتمي اليها اعداد كبيرة في الحزب. واذ تمنى "ان نكون عند حسن ظن الدكتور جعجع ومجلس قيادة الحزب"، أمل أن "نمثل القوات خير تمثيل، وقد حان الوقت لنبني معا دولة المؤسسات ونكون مشاركين فعليا فيها". أضاف: "كان على الحكومة السابقة ان تكون حكومة تحضير للانتخابات لها صلاحيات ومدة محددة وممنوع الاستقالة والاعتكاف فيها، ومطلوب منها ان تبقى الى يوم الانتخابات".

واعتبر أن المدة التي قضاها في وزارة العدل "كانت فرصة لاستكشافها والتعرف الى مرافقها المتعددة، وقد نجحنا في وضع القطار على السكة، ولكن من الآن فصاعدا الأمور ستختلف كليا، واليوم يجب التعمق وادخال الاصلاح الذي يوجه القضاء نحو القضاء الصالح، وضرورة بناء ورشة لتكون مؤسسة تنجح في ايحاء الثقة واقتلاع بذور الشك باعتبار ان نجاحها كمؤسسة يؤدي الى نجاح لبنان كمؤسسات ودولة تحترم نفسها". وأمل أن يتعاون معه "كل المعنيين بهذا المرفق". وعن الممنوعات في الحكومة الجديدة، شدد الوزير نجار على انه "ممنوع أن يترك لبنان، فقد حان وقت الاصلاح في المؤسسات والاصلاح الدستوري والاداري والقضائي والسياسي". وسأل: "كيف تستطيع وزارة العدل التطلع نحو الاصلاح، والى الآن ليس لدينا هيئة تفتيش قضائي بالمعنى الكامل للكلمة؟ والى متى نربط مسألة التعيينات بتعيينات أخرى؟ كيف يمكن التطلع الى الامام في ظل بقاء الاصطفاف في لبنان دون القدرة على ايجاد الشخص المناسب في المكان المناسب؟ إن هذه التحديات تفرض على الحكومة أن "تشمر عن زنودها" والنزول الى المعترك والا تكون حكومة تصريف اعمال لبلوغ الانتخابات بل ان تكون حكومة تفعيل المؤسسات". وردا على سؤال، وصف الحكومة الجديدة بـ"حكومة الممكن أو الأقل سوءا، ولو أنه خسر فيها كثيرون ولم يحقق فيها أحد ربحا كاملا"، وحتى مع حكومة كهذه يتعين علينا أن نقدم ونغطس في عملية الاصلاح الفعلي والبحث عن الحقيقة". وعن عدم لحظ بند سلاح "حزب الله" في البيان الوزاري، قال ان "هذا البند خطير جدا ولكنه مطروح على طاولة الحوار وأن هذا الموضوع ينتظر استشارات داخل قوى 14 آذار والتفاهم مع رئيس الجمهورية حوله"، لافتا الى "ان هذا الامر من صلاحيات القيادات الرئيسية في لبنان ولا يمكن تأجيله". وسئل عن تحميل اسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولية اي عمل يقوم به "حزب الله" على الحدود، فأشار الى "ان توجه الحكومة الاسرائيلية له تفسيران: اما انها لا تريد الرؤية وإما أنها تريد سد الذرائع في هذا المجال"، لافتا الى انه على القيادات اللبنانية "أن تحضر نفسها لخلق مناخ يحول دون اعطاء الذرائع لشن الحرب على لبنان".

بدوره أكد الوزير ورده "أنني أمثل زحلة التي تستحق ان تكون ممثلة في هذه الحكومة ولست حزبيا، ولكنني سأحاول تمثيل القوات في الوزارة الحالية أفضل تمثيل".

الى ذلك، التقى جعجع السفير الهولندي الجديد هيرو دو بور في زيارة تعارفية في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب جوزف نعمة.

 

النائب زهرا: لبنان انتصر بتشكيل الحكومة لكن لبنان

الدولة والسيادة انهزم لانه لم يستطع تأليفها الا بتسهيل اقليمي

وطنية - رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا، في حديث الى برنامج " نهاركم سعيد على شاشة الـ LBC"، "ان لبنان انتصر بتشكيل الحكومة لكن لبنان الدولة والسيادة انهزم لانه لم يستطع تأليفها الا باشارات تسهيل اقليمية". واعتبر "ان التشكيلة احترمت من حيث الشكل نتائج الانتخابات النيابية"، مشيرا الى "أن الغالبية تبقى مع فريق رئيس الجمهورية حاملة لمشروع بناء الدولة والمؤسسات". وشدد النائب زهرا على "ان توزير الأستاذ عماد واكيم كان ليكون إشارة جميلة للقواعد الحزبية. ولكن الإشارة جاءت احلى للرأي العام ولكل المسيحيين ولزحلة التي طلعت فعلا في قلب "القوات اللبنانية" لحرصها على تمثيلها والتنازل عن حزبي ملتزم لديه تاريخه في الإلتزام كممثل ل"لقوات" وزحلة في نفس الوقت هو زميلنا الجديد في القوات اللبنانية الأستاذ سليم وردة". وقال: "بين ان تأخذ "القوات اللبنانية" حزبي ملتزم ويكون لديها ممثلين ارثوذكسيين، وبين ان تتمثل زحلة، فضلنا ان تتمثل زحلة مع من سيمثل "القوات" كالملتزمين"، نافيا "ان يكون هناك إعتراض ارثوذكسي على ترشيح حزبيين"، مؤكدا "ان الواجب كان يقتضي بأن تتمثل القوات مارونيا، ولكن حرصنا على حلفائنا واصدقائنا دفع بتمثيلنا في هذا المنحى".

واكد النائب زهرا "ان الناس كانوا قد ملوا من السجالات التي كانت على طريق تشكيل الحكومة وصاروا يقولون "ما فارقة معنا" ولكن الأكيد ان الأمر يهمهم، لأن وجود الحكومة يسهل مصالح المواطنين ويؤمن الإستقرار الإقتصادي والأمني والسياسي، وفي النهاية امام الحكومة مهمات اساسية، وهناك شيء يهم الجميع، من بين امور كثيرة، وهو ان فصل الشتاء قد بدأ وبدأ إرتفاع اسعار المحروقات، وهناك دعم مفترض لمادة المازوت لا يمكن إقراره دون وجود حكومة".

وجدد النائب زهرا التأكيد "ان إنطباعا خاطئا تولد حول حقيبة العدل وأظهر الأمر وكأنه مشكلة بيننا وبين الشيخ بطرس حرب، وقد كان هناك كلام مع الرئيس المكلف حول حصولنا على وزارة خدماتية، وعندما وصلنا الى مراحل التشكيل الحقيقي، في المرحلة الأخيرة، عرضت علينا كحقيبة اساسية وزارة العدل، وعندما أصرينا على وجود الشيخ بطرس في الحكومة إقترح الرئيس المكلف ان نتفاهم معه على حقيبة العدل، بحيث تكثر امام الرئيس المكلف فرص العطاءات في الإتجاهات الأخرى و"يترحرح" في التوزيع، وطبعا لم يكن هذا هو المطروح والمشكلة لم تكن بيننا وبين الشيخ بطرس إطلاقا، والجو في انه يمكن ان يكون النائب حرب وزيرا للعدل كان مقابل ان تأخذ القوات وزارة خدمات، وبين الوزارات التي طرحت علينا بشكل جدي وزارة التربية، وعندما وصلنا الى التوزيع النهائي، ونتيجة التوازنات الطائفية والمذهبية تبين انه ليس واردا إعطاؤنا وزارة التربية وبالتالي طرح علينا ان نأخذ وزارة العدل". واعتبر النائب زهرا "ان التوزيع الطائفي والمذهبي للوزارات مؤسف، لأنه في النهاية وعند إتخاذ القرارات المهمة فإن الوزير وزير، ولكننا نتفهم ان تأخذ جميع المذاهب حصصا عادلة في الوزارات المهمة".

واكد "ان القوات اللبنانية لم تدخل في تفاصيل العلاقة بين الرئيس المكلف وحزب الكتائب، وكما فهمنا فإن الحزب عرضت عليه وزارة العمل، وهي وزارة مهمة واساسية، وأملنا كبير بأن نبدأ بالدخول، بواسطة الوزير حرب، الى مغارة علي بابا جديا، سواء في الضمان الإجتماعي او العمالة الأجنبية او إجازات العمل، وقد شرحنا للشيخ بطرس حقيقة الأمر وتصويره وكأن هناك تنافسا بيننا وبينه، وقد تفهم الوزير حرب الأمر تماما وهو من الوزراء الذين يعول عليهم بشكل اساسي في حمل المشروع السياسي لقوى الغالبية".

واكد النائب زهرا "حرص "القوات" وحلفائها على مشاركة الكتائب في الحكومة"، لافتا الى "ان القوات تعتبر تمثيل سليم الصايغ في الحكومة تماما كتمثيل بطرس حرب"، متمنيا "الا يكون هناك اشكالية في تمثيله، خصوصا وان حزب الكتائب لديه تاريخ ونضال طويلين". وشدد على "أن الإيحاء بأن الكتائب لها مشروعها الخاص في وزارة التربية ليس في محله". وقال: "تراجعت حدة المواجهة والخطاب بين فريقي السلطة ولكن كل فريق ينتظر الفرصة للتقدم خطوة باتجاه تنفيذ مشروعه"، مؤكدا "ان لا تراجع عن مشروع بناء الدولة ولا تخلي عنه".

وأكد "أن 8 آذار تدعي انها حققت انتصارا وهو انتصار وهمي، وان الشعب اللبناني كان يفضل تشكيل حكومة تعكس نتائج الإنتخابات النيابية". ودعا "وزير الاتصالات الجديد شربل نحاس لان يعي بأن دوره ليس امنيا انما تقني اداري فقط"، وقال: "اذا لم يحاول ادعاء دور ليس له فلا مشكلة لدينا".

وأضاف زهرا: "أمام كل محطة لدينا صراع بين مشروعين وفي موضوع البيان الوزاري لا أحد يريد حل موضوع السلاح بالعنف ولا نريد أن يكون أيضا أمرا واقعا وأن ننساه وان يكون هناك مساكنة بين الدولة والدويلة، هناك واقع يقول انه لا يستطيع ان يعيش سلاحان تحت سلطة واحدة، إنما سلطتين"، لافتا إلى "أن هناك تعهدات دولية ولا يمكن للبيان الوزاري أن يكون غير ملتزم بالقرارات الدولية. وإذا اجتمعت طاولة الحوار فستسهل صياغة البيان الوزاري".

وقال النائب زهرا إن "أي موضوع يتعارض مع القرارات الدولية، لن نسير به ولن نوافق عليه"، واضاف "ان سلاح "حزب الله" يعيق قيام الدولة ونحن لا نخاف من السلاح وهو لا يملي علينا مواقفنا". وفي موضوع الصلاحيات الدستورية، اكد النائب زهرا انه "ليس مقبولا تحديد مهلة لرئيس الجمهورية لتوقيع المراسيم، فيما الوزير يستطيع إيداعها لديه لمهلة غير محددة. وإذا كان لدى رئيس الجمهورية تعديلات دستورية تحظى بالإجماع ومواضيع محددة يريد فخامة الرئيس تعديلها فليبادر الى طرحها، اما المواضيع الخلافية فلا مجال لدرسها اليوم. وإذا اكتشف الرئيس خللا ما في الممارسة فعليه طرحه كي نرى ماذا يمكن ان يفعل لمعالجته".

ورأى النائب زهرا "ان لا مانع في ان يقوم رئيس الحكومة اللبنانية او اي وزير بزيارة الى دمشق، وقد قلنا هذا منذ التكليف الأول، والعلاقة يجب ان تكون بين دولتين وان تعالج الملفات المعلقة بين لبنان وسوريا". واكد "ان تاريخ القوات يشهد علينا وعلى ممارستنا ونحن مقاومة عمرها مئات السنين، ونحن جماعة رقي وديمقراطية وتطور الحضارة ولا نقبل بالإعتداء على حريتنا". وذكر النائب زهرا ان الوزير يوسف سعادة هو من كان يمثل المردة في التواصل مع القوات وهنأه بالوزارة الجديدة، واكد انه "لم يبق في الشكل (في موضوع التواصل بين القوات والمردة) سوى اللقاء بين دكتور جعجع والوزير فرنجيه"، مشددا على "ان التواصل المباشر يساعد في تخفيف الإحتقان".

وجدد القول انه "بقدر ما يقترب اي طرف من مشروع الدولة وبناء مؤساتها يكون قد إقترب منا، ونحن حريصون على علاقة شخصية ممتازة حتى مع اخصامنا". واكد "ان لا مجاملة مع احد في موضوع الإداء الحكومي". وقال: "تنتظرنا في مجلس النواب ورشة عمل طويلة عريضة، وينتظرنا كم هائل من المشاريع التي تحتاج الى درس وإقرار".

وختم مؤكدا على "مرجعية بكركي، التي تتكلم بالمبادئ والثوابت وليس بالسياسة".

 

وفد من الكونغرس الاميركي وصل الى بيروت

وطنية - وصل ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي، وفد من الكونغرس الاميركي برئاسة دايفيد برايس، آتيا من عمان. وكانت في استقباله في المطار سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ميشيل سيسون.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 10 تشرين الثاني 2009

النهار

يردّد مرجع ديني وهو "يتمشى" هذا القول: "يا دهر شو غدار زغّر كبار كتير وكبّر كتير زغار".

تسجّل عمليات ضخمة لبيع الاراضي في منطقة كفرشيما حيث تنفق اموال طائلة.

لوحظ ان لوائح بأسماء مستفيدين من المخصصات السرية الموضوعة منذ العهد الماضي ادخلت عليها تعديلات بسيطة وذلك بإضافة أسماء جديدة اليها فقط.

السفير

قال ضابط غربي لنظيره اللبناني ان المؤسسة العسكرية اللبنانية باتت واقعة عملياً اليوم على خط تماس معظم الحروب العالمية.

يجري حالياً تداول اسماء لمرشحين الى وظائف من الفئة الاولى يفترض ان يفتح ملفهم في اقرب وقت ممكن.

لوحظ ان اسم أحد الوزراء السياديين الجدد كان متداولاً في عاصمة شرق اوسطية قبل 10 أيام من صدور المراسيم.

المستقبل

تتوقع مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع ان يتلقى لبنان قريباً عروضات جدية لتمويل مشاريع إقتصادية من دول أوروبية ومن دون شروط بعدما تم تشكيل الحكومة اللبنانية.

علم من مصادر غربية أن الدوائر المختصة في كل من الرياض وباريس أنجزت جدول أعمال المباحثات للقمة السعودية الفرنسية التي ستنعقد في 18 الجاري في المملكة.

تسلم السفير الفرنسي السابق في لبنان أندريه باران منصب مساعد المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية الفرنسية جان دافيد لافيت.

اللواء

تتطور العلاقة بين مرجع حكومي ورئيس تيّار سياسي شمالي على نحو مضطرد، بعد تجربة العمل في حلحلة عُقد الحكومة·

حسم رئيس حزب سياسي بقاء وزير كان بحكم المغادر لوزارته لحسابات تتعلق بحصص خصم سياسي بارز·

اشترت محطة فضائية كبرى كل محطات تابعة لـA.R.T، بمبلغ يتعدى الـ2 بليون من عملة البلد حيث تصدر المحطة

الشرق

مسؤول سابق توقع خلط اوراق بين قوى 14 اذار على خلفية تباينات البعض بالنسبة الى الحصص الوزارية؟!

نائب بيروتي استغرب محاولات دق اسفين بينه وبين رئيس طائفته على رغم التفاهم القائم بينهما!

سياسي يصر على اعتبار نفسه مستقلا استبعد تفاهما واقعيا ومنطقيا في عمل الحكومة العتيدة (...)

صدى البلد

تردّد انه "يجرى الاعداد لبند سلاح المقاومة في البيان الوزاري بحيث يربط بين حدي حق الشعب اللبناني بان يقاوم اي عدوان خارجي يتعرض له وادراج الموقف من السلاح على طاولة الحوار".

ابدى قيادي بارز في 14 آذار ارتياحه ل "ترشيح العماد ميشال عون الخبير والباحث الاقتصادي شربل نحاس لوزارة الاتصالات".

يقال ان: "خلاصة الأزمة الحكومية على الصعيد المسيحي المزيد من تعزيز موقع الثنائية المسيحية القوات- عون في المشهد السياسي".

الأخبار

أبدت مصادر غيرمدنية خشيتها من أن يعمد أحد ضباط الجيش المنتدبين إلى السرايا الكبيرة إلى استغلال وجوده إلى جانب رئيس الحكومة لممارسة مزيد من النفوذ غير القانوني على عدد من زملائه في سياق محاولة خلق واقع نفوذ لتياره السياسي داخل المؤسسة العسكرية، وهو الأمر الذي يعمل هذا الضابط عليه منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان، ما دفع قائد الجيش إلى وضعه تحت المراقبة الدقيقة.

والضابط المذكور حاول أن يقود تمرداً أثناء أحداث 7 أيار عام 2008، وأقنع نحو 14 ضابطاً من طائفة واحدة بتقديم استقالاتهم من الجيش على خلفية عدم قمع ما سمّوه "غزوة الميليشيات لبيروت".

تلقّى التيار الوطني الحر عرضاً في اللحظات الأخيرة يقضي بإبقاء الوزير جبران باسيل في حقيبة الاتصالات مقابل التزامه برنامجاً متفقاً عليه مع الآخرين لإدارة القطاع والملفات المتصلة به، ولا سيما ذات الجوانب المالية والأمنية. لكنّ قرار العماد ميشال عون كان قد حسم بغير اتجاه.

أمل النائب وليد جنبلاط أن تظل الوعود بتوفير المال لإنجاز عملية إعادة جميع المهجرين قائمة، وأن لا تُسحب بعد اعتذار العماد ميشال عون عن عدم تولّي وزير من كتلته هذه الحقيبة.

ذكر مصدر مطّلع أن انتخابات اللجان النيابية المؤجلة من جانب فريق 14 آذار في انتظار تأليف الحكومة ستنجز خلال الأيام القليلة المقبلة، ويرجح أن تكون بمعظمها توافقية، علماً بأن النقاش بشأن رئاسة لجنة المال والموازنة ما زال مستمراً.

عبّر أحد صقور 14 آذار عن انزعاجه من تأليف الحكومة، أمس. وقال: كنا نأمل تأخيرها بضعة أيام، كي لا يستفيد الرئيس السوري بشار الأسد من قيامها خلال زيارته لباريس وإظهار دمشق في موقع "المسهّل لقيام الحكومة".

نقل إعلامي غربي عن مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أن إسرائيل عبّرت أخيراً عن خيبة أملها المستمرة من أداء قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، التي تصرّ في كل تقاريرها على عدم وجود أي تحرّك مسلّح جنوبي نهر الليطاني.