المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
أخبار يوم
20 تشرين الثاني/2009

سفر اشعياء1/2 حتى 7

اسمعي ايتها السموات واصغي ايتها الارض لان الرب يتكلم. ربيت بنين وأنشأتهم. اما هم فعصوا عليّ. الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه. اما اسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم.

ويل للشعب الخاطئ والشعب الثقيل الاثم، انهم نسل فاعلي الشر اولاد مفسدين. تركوا الرب استهانوا بقدوس اسرائيل ارتدوا الى وراء. على ما تضربون بعد. تزدادون زيغانا. كل الراس مريض وكل القلب سقيم. من اسفل القدم الى الراس ليس فيه صحة بل جرح واحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت. بلادكم خربة مدنكم محرقة بالنار. ارضكم تاكلها غرباء قدامكم وهي خربة كانقلاب الغرباء 

 

بعد خروج التململ الى العلن: رفاق عون يخشون تحول التيار الوطني الحر من تيار وطني الى تيار عائلي

تلفزيون الجديد/1٩ تشرين الثاني ٢٠٠٩

  كثرت الأقاويل في الآونة الاخيرة عن إنسحابات وإنشقاقات في صفوف التيار الوطني الحر، خصوصاً بعد الإنتخابات النيابية والإستئثار في تملك السلطة والتمسك الدائم بالحليف القريب والعائلي. وأثارت محطة "الجديد" هذا الموضوع وذكرت في تقرير بثته في نشرة أخبارها ان رمز النائب ميشال عون بقي رمزاً حتى بعد تعثر حربه واللجوء الى فرنسا حيث أقام هناك ولم يعد إلا بعد أن خرج السوريون من لبنان، فظن كثيرون أن العائد من بلاد العراقة الحزبية سيؤسس على حالته الشعبية العابرة للطوائف والمناطق ليبني حزباً حديثاً ينتقل بأهدافه من مرحلة تحرير الوطن الى مرحلة تحرر المواطن من كل قيد يكبله.

لكن أربعة أعوام من التجربة لا توحي بنجاح الرهان أقله حتى الساعة، وما كان بالامس يكبل الوطن بات اليوم يكبل التيار الوطني الحر وما كان يتهامسه العونيون سراً في حلقاتهم الضيقة خرج الآن إلى العلن. عضو الهيئة التأسيسية في التيار الوطني الحر انطوان الخوري حرب يرى أن "التيار" منهمك دائماً بالعمل السياسي والمعارك السياسية على حساب المنظمة الحزبية والتنظيم الحزبي الموجود، ويلفت الى امتلاكهم تنظيماً مكتوباً مر بمراحل عدة نوقشت مسوداتها ثم اعتمد إحداها لكن هذا التنظيم لم يطبق بسبب الانهماك السياسي، مبدياً قدرة الهيئة التأسيسية على خوض المعارك بكل متكافئ من دون اي تقصير، وفي الوقت نفسه بناء التنظيم الحزبي الذي يسهل خوض المعارك.

ولم يوح عون في مؤتمره الصحفي أنه بصدد التجاوب مع ما يطلبه عدد كبير من كوادره وناشطيه بل على عكس ذلك خطا خطوة في الاتجاه المعاكس حين رأى ان ما يحدث في صفوف التيار لا يتعدى كونه مظهراً من مظاهر النمو. الصحافي غسان سعود في جريدة الاخبار، يقول: "إن الناشط في التيار لا يقدر ان ينشط لأن التيار غير موجود اصلاً فلا يمكن ان يستلم احد ملف الاعلام في كسروان لأن لا ملف هناك، وبالتالي كل الناشطين يحبون العماد عون كثيرا ويذهبون الى الانتخاب يوم الانتخابات وبقية الايام ليس لديهم ما يقومون به، فالناشط في التيار لا يرى نفسه معنيا بالخيار بل هو مواكب لخيار العماد عون لا اكثر". إذاً، يمر التيار الوطني الحر بأعراض، هل هي أعراض النمو الطبيعية أم أعراض الشيخوخة المبكرة، من المؤكد أن للاجابة الاولى انصارها تماما كما للاجابة الثانية فأي الاجابتين ستثبت الايام صحتها؟ وإذا كان عون يؤمن بقدرته على تغيير العالم، فإن قليلا من التغييرات داخل تياره لا تشكو من شيء، خصوصا ان كثيراً من رفاق السلاح يخشون بأن يكون قد القى السلاح وتحول تياره من تيار وطني الى تيار عائلي وتحول هو من زعيم متمرد على الطبقة السياسية الى جزء لا يتجزأ من هذه الطبقة. المصدر : تلفزيون الجديد

 

"الكتلة الوطنية": كل فئات الشعب مقاومة للتوطين وترفض رفضا جازما إختصار الموضوع وحصره بسلاح "حزب الله"

الزيارات الرسمية بين سوريا ولبنان يجب أن تكون متبادلة

وطنية - أسفت اللجنة التنفيذية لحزب "الكتلة الوطنية اللبنانية"، في بيان اصدرته اثر اجتماعها الدوري، برئاسة العميد كارلوس اده وفي حضور الأمين العام جوزيف مراد ورئيس مجلس الحزب بيار خوري، "أن يكون دخول القوى الأمنية اللبنانية منطقة الضاحية الجنوبية أتى وبعد محاولات عدة فاشلة "بسماح" من "حزب الله"، متسائلة "أي دولة تلك التي تستأذن فريقا مسلحا لكي تبسط سلطة القانون فوق أراضيها؟"، مؤكدة "أن أمن البلاد واحد لا يتجزأ وواجب القوى المسلحة أن لا تقف عند أدوار ومهمات أو خطوط حمراء يرسمها لها حزب أو منظمة". وأشار البيان الى "مناسبتين سياسيتين في مدينة جبيل يوم السبت الماضي حضرهما نواب ووزراء سابقون وفعاليات، في الأولى تولت قوى الأمن الداخلي الترتيبات الأمنية على مداخل الصالة وفي المحيط، أما في الثانية فالمؤسف والمسيء للسيادة ولكرامة كل جبيلي هو إنتشار قوى الانضباط ل"حزب الله" بلباسها المدني وإغلاقها للطرقات وتحويلها للسير". وطالب ب"التحقيق الفوري وبإعتذار من "حزب الله" للجبيليين للإهانة والإزعاج الذي أحدثه إقفال الطرقات وتحويلها".

وانتقد الحزب رئيس المجلس النيابي نبيه بري "الذي صرح بعد خروجه من قصر بعبدا ان سلاح المقاومة هو وحده القادر على مواجهة التوطين"، مؤكدا "أن كل فئات الشعب اللبناني مقاومة للتوطين وترفض رفضا جازما إختصار الموضوع وحصره بسلاح "حزب الله" المعروف مرجعيته ومن يحركه".

وأكد حزب الكتلة الوطنية مطالبته بعلاقات ندية بين لبنان وسوريا كما هي العلاقات بين أي دولتين متجاورتين، معتبرا "أنه تنفيذا لهذا المبدأ يجب على الزيارات الرسمية بين الدولتين أن تكون متبادلة، فاللبنانيون ينتظرون بعد زيارتين متتاليتين لرئيسهم الى سوريا ردا للزيارة من قبل سوريا على مستوى الرئاسة أو على مستوى رئاسة الحكومة على الأقل"، مشيرا الى "ان الزيارات من جانب واحد لا تدل على علاقات حسن جوار وصداقه بل تدل على علاقات خوف أو تبعية".

 

هآرتس": نتانياهو يخطط لخوض حرب مع إيران وحزب الله في الربيع المقبل

المركزية - ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يخطط لخوض حرب مع إيران و"حزب الله" في الربيع المقبل، الأمر الذي يدفعه إلى مباشرة المفاوضات مع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إسرائيل معنية بتحييد أعداء لها، تمهيداً للحرب المحتملة مع ايران. واوضح مراسل الصحيفة للشؤون السياسية ألوف بن أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بنتانياهو، أكد له فيه أنه "يرغب في أن يحثّ الخطى نحو اتفاق سلام مع الفلسطينيين". وأنه "مستعد من ناحية سياسية لاتفاق كهذا، وقادر بالفعل على الوصول إليه".

وفي إطار تحليل الصحيفة لمنطلقات نتانياهو، رأت أن هناك "تناسباً ما بين الهمس الخفي في الغرف المغلقة (من قبل نتانياهو)، وما يقال في العلن، ذلك أنه يرمي بالفعل إلى تهيئة المؤسسة السياسية والرأي العام في إسرائيل، استعداداً للتسوية السياسية مع الفلسطينيي"، مشيرة إلى أن "كل ذلك عرضه نتانياهو على الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائهما الأخير في واشنطن". وبحسب الصحيفة، فإن لدى نتانياهو دوافع عديدة لإجراء التسوية مع الفلسطينيين، إذ إنه من ناحية استراتيجية "يخطط لخوض حرب مع إيران وحزب الله في الربيع المقبل، وهذا ما تشير إليه الزيادة المقررة للميزانية الأمنية، وعمليات إعداد الجبهة الداخلية في إسرائيل للمواجهة العسكرية"، مشيرة إلى أنه "من الأفضل لإسرائيل أن تخوض حرباً على جبهات أقل، وبالتالي أن تعمل على تحييد أعداء محتملين، بالطرق الدبلوماسية". ورأت الصحيفة أن لدى نتانياهو دافعاً سياسياً داخلياً، إذ إنه يخشى من انحلال حزب "العمل" وانسحابه من الائتلاف الحكومي، وخصوصاً أنه بحاجة إلى بقاء وزير الدفاع إيهود باراك إلى جانبه، استعداداً لمواجهة محتملة مع إيران. وفي السياق نفسه، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه أرينز، أن الترسانة الصاروخية التي يملكها "حزب الله" تمثّل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل، وتوجب على الدولة الاسرائيلية أن تقوم بخطوات لحماية مدنييها، مشيراً إلى أن "مدى الصواريخ يغطّي كل الأراضي الإسرائيلية، وهو وضع لا يطاق بالنسبة إلى إسرائيل". وأضاف أرينز أنه "يجب القضاء على هذا الخطر، ويجب على الحكومة الإسرائيلية، في خطوة أولى، أن تعلن أن نشر هذه الصواريخ أمر لا يمكن تحمّله، وأن تطالب بالكفّ الفوري عن تزويد (حزب الله) بمزيد من الصواريخ، كذلك عليها أن تعمل، عاجلاً أو آجلاً، على التخلّص من المخزون الصاروخي الموجود" حالياً.

 

إلغاء الطائفية السياسية: توافق على التريث في انتظار التفاهم والآلية

المركزية – شكل الاجتماع الأول لهيئة مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان ومقرريها برئاسة الرئيس نبيه بري أمس، أول الغيث لإطلاق العجلة التشريعية خصوصا في ما يتعلق بالبنود غير المطبقة من اتفاق الطائف. وترددت معلومات عن خلاف حصل في وجهات النظر أثناء مناقشة إلغاء الطائفية السياسية إذ طالب بعض النواب بالتريث في طرح هذا الموضوع نظرا لتشعباته الأمر الذي ناقضه نواب آخرون.

في هذا الإطار أكدت أوساط نيابية شاركت في الاجتماع لـ"المركزية" أن تباينا في وجهات النظر حصل في موضوع إلغاء الطائفية السياسية وترواحت آراء النواب بين مؤيد ومعارض، ولفتت في الوقت نفسه الى أن الجميع توافقوا على أن التوقيت غير مناسب في ظل وجود سلاح غير شرعي في يد أطراف عدة منها السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها.

واعتبرت أن إلغاء الطائفية السياسية يحتاج الى إرساء مساواة بين اللبنانيين في الحقوق والواجبات وهذا أمر غائب راهنا.

وأكدت الأوساط أن البحث في إلغاء الطائفية السياسية يبقى في إطار تبادل الأفكار ولا تفاهم بعد على إنشاء الهيئة. وقالت: قبل الدخول في اقتراح أسماء لتشكيل هيئة إلغاء الطائفية السياسية، على كل طرف سياسي العودة الى مرجعيته لبحث الموضوع والخروج بموقف موحد. كما أن هذا الأمر يتطلب تفاهما بين الرؤساء الثلاثة، وبالتالي إرساء التفاهم بين الرؤساء الثلاثة وداخل كل كتلة نيابية وبين الكتل سيعطي الضوء الأخضر لهذه المسألة أما إذا ظهر أي اعتراض فهذا سيكون سببا إضافيا لخلق مشكلة جديدة وليس لإرساء مناخ توافقي.

الى ذلك أوضحت الأوساط أن البحث تناول تفعيل العمل التشريعي لمواكبة انطلاقة الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري وشمل ما لم يطبق من اتفاق الطائف منها تطبيق اللامركزية الإدارية وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية ومجلس الشيوخ.

ودعت الى مواكبة هذا المناخ التوافقي والبحث في الأمور التي يمكن أن نصل الى تفاهم حولها وترك الأمور الخلافية الى وقت لاحق. وأشارت الى النقاش تناول الانتخابات البلدية لماما، موضحة أنه إذا أرادت الحكومة إدخال التعديلات على القانون فهذا يطرح إشكالية في المدة المتبقية لموعد الانتخابات نظرا للمسار القانوني الذي تحتاجه التعديلات لإقرارها.

لا تباين: في المقابل نفت أوساط نيابية شاركت بدورها في اجتماع هيئة مكتب المجلس وجود أي تباين في وجهات النظر في موضوع إلغاء الطائفية السياسية، موضحة في حديث الى "المركزية" أن الاجتماع تناول مواضيع تتعلق بتنفيذ ما لم يطبق من اتفاق الطائف ومنها إلغاء الطائفية السياسية حيث اقترح الرئيس نبيه بري أن تقدم كل كتلة أسماء تراها مناسبة لتشكيل الهيئة. وأوضحت أن النواب تمنوا على الرئيس بري التريث حتى لا يعمد البعض الى تفسير هذا الأمر على أنه قرار بإلغاء الطائفية السياسية وليس مجرد بحث، نظرا لما يحتاجه هذا الموضوع من وقت وآلية وضرورة أن يترافق مع مسارات مواكبة منها اللامركزية الإدارية وغيرها.

 

سبحة المصالحات تكر ولقاء عون - جنبلاط الاربعاء في بعبدا تقارب بين الكتائب والمردة والطاشناق عبر اجتماعات اللجان المشتركة بارود يمنع ضباط الاجهزة الامنية من الادلاء بتصريحات وسليمان يعالج الخلاف

المركزية- مجمل المعطيات المتصلة بالعقبات الشكلية، السياسية منها او الاقتصادية، التي لا تزال تعترض انجاز البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية بصيغته النهائية، وكذلك الاجواء السياسية، يشير بوضوح الى استمرار مناخات الانفراج المخيمة على الوضع العام منذ تشكيل الحكومة في التاسع من الشهر الجاري. وجاءت حركة المصالحات برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعدما كان اطلقها في خلال خطاب القسم، لتعزز هذه الاجواء وتدفع في اتجاه المزيد من التقارب بين الاطراف السياسية حيث شكل غداء المصالحة بين رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط اول مدماك في جدار المصالحات المتوقع ان تكر سبحتها تباعا لتشمل الافرقاء السياسيين المتخاصمين من دون استثناء.

جنبلاط – عون: اما اللقاء الثاني المزمع عقده في اطار المصالحات فسيجمع جنبلاط الى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون بعدما تم التمهيد له عبر حركة اتصالات ثنائية تولاها مندوبون من الطرفين وافضت وفق معلومات "المركزية" الى الاتفاق على تحديد موعده يوم الاربعاء المقبل في القصر الجمهوري برعاية سليمان.

الكتائب- المردة- الطاشناق: وتوازيا، تنشط الاتصالات على خط المصالحات داخل البيت الواحد وتحديدا في الطائفة المارونية حيث يتوقع ان تشهد الايام المقبلة زيارة للعماد عون الى الصرح البطريركي في بكركي للقاء البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفيروربما قبل سفره الى روما يوم الاحد المقبل، في وقت يجري العمل على مشروع هو قيد الاعداد في حزب الكتائب يقضي بعقد لقاء ماروني – ماروني في بكركي يضم الوزراء والنواب الموارنة لخلق تعارف حقيقي بين القيادات المارونية، تمهيداً للوحدة المسيحية بحسب ما اعلن نائب الكتائب ايلي ماروني منذ قرابة يومين، غير ان اوساطا كتائبية قالت لـ"المركزية" ان المشروع ليس جديدا وهو مطروح منذ مدة طويلة في حزب الكتائب من ضمن سياسة الانفتاح المعتمدة.

وفي جانب متصل ، علمت "المركزية" ان اللجنة المشتركة التي تشكلت بين الكتائب وتيار "المردة" ستباشر اعمالها بعدما تم تشكيل الحكومة وهي تضم عن الكتائب اعضاء المكتب السياسي ميشال خوري وجورج شاهين وايلي داغر وعن المردة المسؤول الاعلامي سليمان فرنجية والوزير يوسف سعادة الا ان توزير سعادة قد يفضي الى تسمية شخص اخر غيره.واوضحت المعلومات ان حركة اتصالات متسارعة تتم بين الطرفين من اجل تحديد موعد لاجتماع اللجنة المشتركة.

وفي السياق الكتائبي ايضا، كشف مسؤول كتائبي لـ"المركزية" ان اللجنة التي تشكلت بين حزبي الطاشناق والكتائب عقب زيارة وفد الطاشناق الاخيرة الى بكفيا باشرت عملها وهي تعقد اجتماعاتها في اجواء وصفها بالجيدة جدا ومن ضمن سياق المناخات الوفاقية السائدة.

القوات – المردة: اما على خط المصالحة بين القوات اللبنانية والمردة والذي شهد جهودا مميزة كان ولا يزال يبذلها رئيس واعضاء الرابطة المارونية فقالت مصادر قواتية لـ"المركزية" ان هذه الجهود افضت الى استتباب الوضع ميدانيا بين الطرفين بعد سلسلة الاشكالات التي وقعت في مناطق شمالية وقد تبلغت الرابطة في اخر اللقاءات التي عقدت استعداد رئيس الهيئة التنفيذية للقوات سمير جعجع للقاء فرنجيه وقد توقفت الامور عند هذا الحد. ونفت المصادر علمها باسباب عدم تحديد موعد للقاء من قبل النائب فرنجيه.

ملامح خلافية؟ في غضون ذلك، تواصل لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعاتها من اجل انجاز المهمة الملقاة على عاتقها، وللغاية فانها تعقد اجتماعات ماراتونية في محاولة لانهائها قبل الاحد المقبل .وعلى الرغم من اجواء الوفاق التي تحكم طبيعة عملها والقاضية بعدم خلق اشكالات كبيرة من شأنها عرقلة مسيرة انطلاق الحكومة الا ان التباين في وجهات النظر بين وزراء الغالبية والاقلية يبدو من الصعوبة بمكان تخطيه بسرعة وخصوصا حول المواضيع السياسية الخلافية ولا سيما موضوعي المقاومة والسلاح. وفي هذا الاطار كشفت اوساط سياسية متابعة لـ"المركزية" ان اجتماع امس الذي غاص في الشق السياسي توقف مطولا عند عنوان المقاومة وشهد تجديدا للمواقف المعهودة من قبل وزراء الطرفين في هذا الشأن حيث اكد احد وزراء الغالبية المسيحية على ان ملف سلاح المقاومة هو من الملفات الخلافية الشائكة وان العودة الى الصيغة نفسها الواردة في بيان الحكومة السابقة على انها تعبير عن توافق شامل في مجلس الوزراء وان هناك اجماعا لبنانيا عليها هو امر لن يصدقه احد. وقال : تحت هذا العنوان انقسم البلد لسنوات اعقبت حرب تموز وتاليا فان الابقاء على هذه الصيغة يعتبر مصادرة واضحة لارادة كل اللبنانين الرافضين لتشريع سلاح المقاومة بأي شكل من الاشكال وقد عبر هؤلاء عن رايهم هذا في الانتخابات النيابية ومن غير الجائز والمقبول تخطي رأي هذه الشريحة من اللبنانيين وعدم الاعتراف بوجودها في هذه اللجنة. وانطلاقا من هنا اكد الوزير المشار اليه ان هذا الموضوع يشكل ثابتة من الثوابت السياسية التي خاضت الاكثرية الانتخابات على اساسها وفازت بنتيجتها وتاليا فان اي مخرج سيعتمد يجب ان يتم التوافق بشأنه بين الجميع. وتابعت الاوساط ان هذا الرأي كان موضع استحسان لدى من يمثل مسيحيي الاكثرية في اللجنة في وقت اعترض عليه وزراء المعارضة واحد وزراء جنبلاط.

فنيش وآفات المجتمع: وذكرت ان الوزير محمد فنيش قدم مطالعة مطولة حول "الرذيلة والآفات الخطيرة في المجتمع والمخدرات" وطلب تضمين البيان الوزاري فقرة بهذا الشأن وجدد التذكير بمعظم المواقف التي وردت في خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخير.

سليمان والامن: وسط هذه الاجواء ، ينكب رئيس الجمهورية على اعداد خطاب الاستقلال الذي يوجهه عشية عيد الاستقلال من قصر بعبدا في حضور نقابتي الصحافة والمحررين والمجلس الوطني للاعلام ويركز فيه على الوفاق بين اللبنانيين واهمية تطبيق القانون وتنفيذ اتفاق الطائف وخصوصا اللامركزية الادارية والمصالحات كعنصر اساسي في المرحلة المقبلة المتوقع ان تكون عاصفة بالتطورات الاقليمية وضرورة استتباب الامن. وفي سياق متصل يتابع سليمان عن كثب ملف الخلاف المستفحل والذي ظهر الى العلن داخل مؤسسة قوى الامن الداخلي وهو تدخل مباشرة واجرى للغاية الاتصالات اللازمة بالمعنيين من اجل وضع حد له ومعالجته بشكل جذري من دون تسجيل انتصار لاي طرف على اخر خصوصا ان المسألة خرجت من اطارها الاداري الى دائرة التجاذب السياسي.

تعميم بارود: وعلمت "المركزية" ان وزير الداخلية زياد بارود اصدر اليوم تعميما على الاجهزة الامنية كافة يمنع بموجبه اي ضابط من الادلاء باي تصريح تحت طائلة المسؤولية والملاحقة، وذلك بعدما تبين ان ضباطا ادلوا بتصريحات الى وسائل اعلامية جاء وقعها سيئا على المؤسسة الامنية.

 

الوطن"السورية: الرئاسة اللبنانية تبعث دينامية حوارية توافقية شاملة

المركزية - اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية ان الحدث في القصر الرئاسي الذي سيشهد في الفترة القليلة المقبلة دينامية على مستوى تثبيت مناخات الوفاق وتصليب الوحدة والالتفاف حول المؤسسات، بدؤها كان في الغداء التصالحي بمبادرة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بين زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وهو اللقاء الأول من نوعه بين الرجلين إثر قطيعة ناهزت خمسة أعوام. واكدت الصحيفة أن لقاءات كثيرة من هذا النوع سيرعاها رئيس الجمهورية، من بينها لقاء بين جنبلاط وزعيم تكتل الإصلاح والتغيير النائب العماد ميشال عون، لم يحدد موعده بعد. ونقلت عن مصادر رئاسية قولها إن رئيس الجمهورية الذي لا يستسيغ وصف هذه اللقاءات بالتصالحية، يرمي إلى خلق دينامية جديدة على المستوى السياسي، وخصوصاً بين الأطراف التي فرّقت بينهم قطيعة أو جفاء.

وأشارت إلى أن الرئيس اللبناني سيكون المبادر على هذا المستوى تدعمه المناخات التوافقية التي تسود راهناً، وخصوصاً بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وفي ضوء الوئام العربي والتحولات الحاصلة محلياً وإقليمياً. وذكرت "الوطن" ان المراقبين يدرجون المصالحة بين فرنجية وجنبلاط، في إطار تمهيد الطريق لزعيم المختارة إلى دمشق. ويسود اعتقاد بأن لقاء جنبلاط عون المرتقب محطة ستسبق حكماً زيارته العاصمة السورية، لكن بعد أن يكون قد زارها رئيس الحكومة سعد الحريري بعد نيل حكومته ثقة المجلس النيابي المتوقعة بين عيدي الاستقلال والأضحى. ويتحدث هؤلاء عن مناخات إيجابية تسود أكثر من مكان وخصوصاً بين من فرّقتهم القطيعة أعواماً عدة، إثر انخراط البعض في الموجة الأميركية التي اجتاحت قوى الموالاة على امتداد الأعوام الخمسة الفائتة. ويرون أن من شأن هذه الدينامية الإيجابية أن تسهم إلى حد كبير في تحصين الوضع الداخلي ووضع حد للفراق الذي وصل حد القسمة العمودية وتسبب بكثير من الأذية والمخاطر، وفتح الباب أمام اختراقات أمنية - استخبارية خطرة. ويلفت المراقبون إلى أن هذه المصالحات ستشكل كاسحة ألغام أمام حكومة الحريري لتوفير الأجواء الملائمة التي تتيح لها مواجهة الاستحقاقات والتحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وخصوصاً على مستوى المعالجة الاقتصادية والاجتماعية والمالية الملحة التي لم تعد تحتمل تأجيلاً أو مماطلة أو تسويفاً.

 

النائب زهرا: إلغاء الطائفية السياسية حل طويل الأمد ومؤجل

هناك محاولة من الأقلية لإبقاء القديم على قدمه في موضوع البيان الوزاري

وطنية - رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في مداخلة عبر "إذاعة الشرق"، أن "هناك محاولة من فريق الأقلية لإبقاء القديم على قدمه في موضوع البيان الوزاري، بمعنى إعطاء المقاومة الحق في التصرف مواربة من خلال اعتماد نفس الصياغة اللفظية في موضوع حق لبنان بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والدفاع عن نفسه".

وأكد أن "هناك رأيا نحن نتمسك به كفريق بالغالبية، أنه ما دام موضوع المقاومة وسلاحها على طاولة الحوار، وما دام لبنان يعلن تمسكه بالشرعية الدولية فيجب ان نذكر إلتزامنا بالقرارات الدولية، واي شيء آخر يتعارض مع هذه القرارات، كمثل إعطاء المقاومة الحق بالتصرف منفردة، يتعارض مع القرارات الدولية ومع التزامات لبنان الدولية، وبالتالي فضلنا القول إن لبنان يتمسك بحقه في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة دون تفاصيل، بما يرضي جميع الأطراف، أما عندما نذكر المقاومة بالاسم فإننا نكون نعطي وسيلة أو حجة للتصرف كما في السابق، بحيث اننا كلما كنا نعترض على تصرف أحادي كانوا يجيبون بأن الحكومة ملتزمة بهذا والبيان الوزاري قال ذلك".

أضاف النائب زهرا:"هناك بعض الحوار حول هذا الموضوع، وبرأينا أنه إذا كان الأساس هو التمسك بمشروع الدولة وسيادتها فيجب أن يترجم هذا التمسك من خلال التزامات الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري". وعن إمكان موافقة فريق "حزب الله" على مثل هذه الصيغة، أكد زهرا أن "هذا هو ما نتطلع اليه إذا كانت نوايا الحزب هي فعليا ما يعلنه أن مشروعه لا يناقض مبدأ قيام الدولة، وأن الهدف فقط هو الدفاع عن لبنان وليس اكتساب مشروعية جانبية، بمعنى أن يكون مقاومة خارجة عن سلطة الدولة".

وشدد زهرا أنه "لو كنا موافقين على إبقاء القديم على قدمه لما طرح هذا الإختلاف في وجهات النظر حول صياغة البيان الوزاري، لذلك نحن نقول اننا قد نصل في لحظة معينة الى نوع من النية عند غالبية الوزراء أو الأطراف السياسية بأنه ليس بالإمكان أن نغير، ولا نريد البقاء من دون بيان وزاري ومن دون ثقة، والبلد بحاجة إلى أن تقلع الحكومة، لذلك نحن نقول انه إذا كان هناك حاجة للانطلاق نحو معالجة الملفات الإقتصادية وتعميم حال الإستقرار، فالمطلوب أن نؤكد مشروع الدولة ومرجعيتها واحترام القرارات الدولية، خاصة اننا نعيش مرحلة لبنان فيها عضو في مجلس الأمن، وكيف يمكننا التصور ان دولة عضو غير دائم في مجلس الأمن تعمل التزامات تناقض إحترام مجلس الأمن والأمم المتحدة والقرارات التي تصدر عنهم. هذه هي خلفيتنا وهي لا تنطلق إلا من مشروع دولة واحدة وسلطة واحدة ومرجعية واحدة منبثقة من إرادة الشعب اللبناني التي تصنع السلطة السياسية والتي تراعي تكوين لبنان الى أبعد مدى، بدليل التشكيلة الحكومية الأخيرة التي لم تنطلق فقط من نتائج الإنتخابات النيابية بل من مسلمات التكوين الديموغرافي والتنوع اللبناني واحترمته الى أقصى حد".

وأضاف:"بالتالي المفروض احترام أصول الإلتزام بالمجموعة الدولية والعربية، ولا يمكن ان نقيم دولة مفرغة من مضمونها (بمعنى دولة ولا دولة) من خلال إعترافها بأنها ليست منفردة في قراراتها، وان هناك احدا آخر يمكن ان يأخذ القرار من خلال بيان وزاري تأخذ الحكومة الثقة على أساسه في المجلس النيابي".

ورأى زهرا في بعض عناوين الصحف اليوم وكأن هناك ورشة انطلقت فيما طرحه أمس الرئيس نبيه بري، والحقيقة أن بري طرح الموضوع من زاوية أن كل ما هو مناط بالمجلس النيابي بشأن استكمال مقررات الطائف يجب أن نفكر فيه وفي الأوقات المناسبة له، وفي موضوع اللامركزية الإدارية، فلا شك أن هناك أكثر من مشروع مطروح، وهو شيء أساسي مهم، لأنه لا يتعاطى فقط بتسهيل معاملات المواطنين على الصعيد الإداري، ولكن إذا طبق بشكل جيد ولحظ إنشاء مجالس محافظات وأقضية وتعميم البلديات، تكون هي الوسيلة الفضلى للانماء المتوازن ولنوع من اللامركزية الإنمائية ولاطمئنان أبناء المناطق الى انتفاء التفاوت بين مناطق تدفع الضرائب وأخرى تستفيد من تقديمات مؤسسات الدولة، ويصبح الإنسان عندما يدفع الضرائب والمستحقات يعرف أن هناك مردود مباشر إنمائي عنده وفي محيطه، وبالتالي فإن الأمر مطروح وهناك مشروع محال الى اللجان من قبل هيئة تحديث القوانين في المجلس النيابي، وقد أحيل مؤخرا الى اللجان المختصة وهي لجنة الإدارة والعدل ولجنة الدفاع والأمن والداخلية والبلديات، ويجب تسريع بته لأنه أساسي على صعيد إدارة البلد".

ورأى زهرا أن "هناك قضايا أخرى مثل إلغاء الطائفية السياسية الواردة كالتزام في اتفاق الطائف، ولكن هناك بالمقابل ما نتمسك نحن به ونتحدث عنه مثل بسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية والذي يحكي عن إجراء فوري بعد إنجاز الطائف وهو حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية خلال 6 اشهر، وفي الواقع اليوم (بعد 20 عاما) من إنجاز الإتفاق لم يطبق هذا البند، وموضوع إلغاء الطائفية السياسية في ظل وجود أحزاب طائفية ومشاريع طائفية في البلد هو حل طويل الأمد ومؤجل لأنه لا يمكن ان يستبق المواضيع الأخرى التي تمهد لإلغاء الطائفية السياسية".

وتابع:" برأيي أن هناك جوا أنه يجب أن يبقى ببالنا هذا الموضوع وهو التزام يجب أن نصل اليه في الوقت المناسب، ولكن لا يمكن حرق المراحل أو استباقها وتقديمه على مواضيع أخرى، لأنه رسالة سلبية جدا جدا للبنانيين الخائفين من مشاريع الغلبة في هذا البلد، أو من الوصول الى ديموقراطية عددية بالمواربة والإحتيال، وبالتالي فإن هذا هو مجرد طرح فكرة وليس وضع آلية فورية للسير في هذا الموضوع".

وعما قاله اللواء عصام أبو جمرا، رأى النائب زهرا أنه مع احترامنا لخصوصيات التيار الداخلية، فقد كنا نبهنا في مرحلة التحضير لتأليف الحكومة الى أن حصر الترشيحات والكلام عن التوزير بأفراد معينين في التيار ويوحي وكأن المشروع مشروع عائلي او شخصي، وهو ليس مناسبا مع وجود الكثير من الكفاءات والكادرات الملتزمة بهذا التيار والمناضلة في صفوفه، وتلقينا ردا مؤذيا بأن نحل عن ظهورهم. نحن ليس الهم عندنا ان يتماسك التيار العوني ويقوى لأن هناك تنافسا سياسيا وتنافسا على استقطاب الكادرات والمثقفين في مجتمعنا المشترك، وبرأيي انهم قدموا لنا خدمة كبيرة جدا في خياراتهم الوزارية، ويتبين من ردود الفعل منذ تشكيل الحكومة أن هناك تفردا بإدارة هذه المجموعة السياسية لا يمكن أن يرضى به أناس عندهم تاريخهم النضالي وثقافتهم وتطلعاتهم الديموقراطية وبدأت النتائج تتفاعل وتظهر، ومن الطبيعي أن لا يقدر شخص كائنا من كان على أخذ القرارات عن جميع الناس ويدعي أن لديه مؤسسة ديمقراطية".

وعن المصالحة التي جرت أمس في قصر بعبدا شدد زهرا أنه من المفيد جدا لقاء أي شخصية لبنانية مع شخصية أخرى، وخصوصا إذا كان هناك تباعد بينهما، وفي مجتمع كالمجتمع اللبناني فإنك لا تستطيع أن تحيا حياة سليمة وسلمية ومزدهرة في ظل الإنقسام وعدم التواصل بين الشخصيات السياسية. نحن نرحب ونشجع أي لقاء بين الأطراف اللبنانية، ومن الطبيعي أن الدور الذي لعبه فخامة رئيس الجمهورية يليق بالموقع الذي يشغله، خصوصا عندما يكون رئيس توافقي وعلى نفس المسافة من الجميع، فإنه طبيعي جدا ان يكون بإمكانه تقريب وجهات النظر والإسهام في تخفيف التشنجات وتأمين الإلتقاء في اجواء مريحة برعايته وحضوره".

ونفى زهرا أن يترك "مثل هذا اللقاء أي أثر سلبي على أوضاع قوى 14 آذار لأن مشروعها منذ اللحظة الأولى، هو مشروع انخراط الكل في مشروع العبور الى الدولة والذي يكون في تفاهم كل اللبنانيين على مرجعية الدولة اللبنانية وسلطاتها الدستورية، وبالتالي فإن الترويج الإعلامي انه كلما التقت شخصية من 14 آذار أو الغالبية بشخصية أخرى، وكأنها فكفكة ل 14 آذار ليس في مكانه الصحيح، وخصوصا أن حركة 14 آذار اثبتت بالدليل القاطع في الإنتخابات النيابية والإنتخابات النقابية والطلابية الأخيرة انها حركة شعبية وليس حركة قيادية، والقيادات بالكاد كانت تلبي جزءا من طموحات الحركة الشعبية لقوى 14 آذار، والتي هي حركة بناء وطن ومؤسسات ودولة، وليست حركة تلبي نداءات زعامات في مناسبات محددة".

 

تحركات ميدانية عسكرية إسرائيلية في مواجهة الحدود اللبنانية إستحداث نقطة مراقبة للاحتلال في محور بركة النقار جنوب غربي بلدة شبعا

وطنية - افاد مندوبا "الوكالة الوطنية للاعلام" في حاصبيا والعرقوب، طاهر أبو حمدان وسعيد معلاوي، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي أطلقت، قبل ظهر اليوم، ومن مواقعها على جبهة مزارع شبعا، رشقات رشاشة ثقيلة على مدى نصف ساعة.

وإنطلقت الرشقات الرشاشة العشوائية من مواقع العلم والسماقة ورمتا، وتبعها سلسلة انفجارات مصدرها الأطراف الجنوبية الشرقية للمزارع المحتلة.

تحركات ميدانية

وترافق إطلاق الرشقات الرشاشة مع تحركات آلية على طول الجبهة الممتدة من محور الغجر وحتى مرتفعات جبل الشيخ، حيث تركزت الحركة الميدانية الاسرائيلية بشكل خاص في محيط بلدة الغجر السورية المحتلة وصولا الى مستعمرة دان في الجولان السوري المحتل مرورا بموقع الضهيرة ومزرعة النخيلة اللبنانية المحتلة، فيما كانت الطوافات الاسرائيلي تحلق في عمق أجواء مزارع شبعا المحتلة وصولا الى هضبة الاجون وفوق منطقة الجليل المحاذية للنحدود الدولية مع لبنان.

وشوهدت دبابات نوع ميركافا، تتمركز في محيط موقع الضهرة، كما قامت بأعمال الدورية على طول الخط بين الغجر والعباسية وصولا حتى وادي العسل، كذلك سجلت حركة آليات مدرعة في محور بركة النقار وحتى موقع مرصد جبل الشيخ.

نقة مراقبة

وإستحدث جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية، نقطة مراقبة في محور بركة النقار جنوب غربي بلدة شبعا على مسافة حوالي 250 مترا من السياج الشائك في هذا القطاع، بحيث زودت بكاميرا نوع فيديو ركزت فوق عامود حديدي، اضافة الى اجهزة استكشاف، وتشرف هذه النقطة المستحدثة بشكل خاص على المنطقة المحررة عند بركة النقار وتلال سدانة، هذا وكانت ورشة عسكرية اسرائيلية قد عملت على إزالة السياج الحديدي، الذي كان يزنر موقع مرصد جبل الشيخ، وذلك في خطوة مفاجئة دون ان تحدد الجهات المتابعة الأسباب الموجبة لذلك، وكان هذا الساتر قد اقيم منذ 5 سنوات في محيط هذا الموقع بإرتفاع حوالي 5 امتار.

 

الرئيس الجميل عرض وسفير بلجيكا الاوضاع والتقى وفدا من الجيش السفير فيركامن:تشكيل الحكومة ترك إرتياحا لدى اللبنانيين والمجموعة الدولية

وطنية - إستقبل الرئيس أمين الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، عند العاشرة من قبل ظهر اليوم، سفير بلجيكا جوهان فيركامن، وتم خلال اللقاء البحث بالأوضاع العامة.

وقال السفير فيركامن بعد اللقاء: "زرت الرئيس الجميل لتهنئته، كونه زعيم لبناني بتشكيل الحكومة الذي هو امر جيد للبنان، والذي ترك إرتياحا لدى اللبنانيين ولدى المجموعة الدولية، لقد تباحثنا في موضوع الساعة والمتمثل بوضع البيان الوزاري، وأبلغت دعم بلادي للبنان من أجل أن تتمكن الحكومة الجديدة من تحقيق أهدافها".

والتقى الرئيس الجميل ظهر اليوم وفدا من ضباط الجيش اللبناني ابلغوه دعوة لحضور الإستعراض العسكري الذي سيقام بمناسبة عيد الإستقلال. وقد رحب الرئيس الجميل بالدعوة.

 

حزب الله" انهى مؤتمره العام : أقرار وثيقة سياسية جديدة وتعديلات تنظيمية تتناسب وطبيعة تطور مسيرته وانتخاب أعضاء مجلس الشورى

وطنية -أنهى "حزب الله" مؤتمره العام الذي استمرت أعماله لعدة أشهر، وافاد بيان للحزب انه " تم أقر وثيقة سياسية جديدة هي الثانية من نوعها بعد الرسالة المفتوحة في العام 1985، كما أقر عددا من التعديلات التنظيمية والتي تتناسب مع طبيعة التطور الجديد في حركته ومسيرته خلال السنوات الماضية على الصعد المختلفة.

كما انتخب أعضاء مجلس الشورى وعين مسؤولياتهم للولاية الجديدة وهم على الشكل التالي:

1ـ السيد حسن نصرالله أمينا عاما.

2ـ الشيخ نعيم قاسم نائبا للأمين العام.

3ـ الشيخ محمد يزبك رئيسا للهيئة الشرعية.

4 ـ السيد إبراهيم أمين السيد رئيسا للمجلس السياسي.

5 ـ السيد هاشم صفي الدين رئيسا للمجلس التنفيذي.

6ـ الحاج حسين الخليل معاونا سياسيا للأمين العام.

7ـ النائب الحاج محمد رعد رئيسا لكتلة الوفاء للمقاومة.

وسيقوم الأمين العام لحزب الله بعقد مؤتمر صحفي في الأيام القليلة المقبلة لإعلان الوثيقة السياسية الجديدة".

 

القوات": للمشاركة في قداس الراحل الشهيد بيار الجميل

وطنية - صدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان الآتي: "لمناسبة الذكرى الثالثة لإستشهاد الوزير الشيخ بيار الجميل في عملية غادرة، تتوقف القوات اللبنانية مليا عند المعاني المعبرة لهذه الذكرى الاليمة، لا سيما وأن الإغتيال الجبان استهدف رمزا شابا وواعدا، وشريكا فاعلا في ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال، فقدم أغلى ما عنده من أجل مسيرة 14 آذار واستعادة الحرية والسيادة والاستقلال. وفي هذه المناسبة تدعو القوات اللبنانية إلى المشاركة في القداس الإحتفالي بذكرى الوزير الشهيد في الثالثة والنصف من بعد ظهر السبت المقبل في كنيسة مار أنطونيوس - الجديدة".

 

البطريرك صفير استقبل وزيرالعمل وسفير جنوب افريقيا ووفودا: الاوضاع الراهنة صعبة ونأمل ان تذلل كل العقبات بعد تشكيل الحكومة

الوزير حرب: هناك جهود جدية جدا للانتهاء بسرعة من صياغة البيان الوزاري

النائب القادري:اللقاءات التصالحية مهمة ووحدتنااهم سلاح لمواجهة الاخطار

وطنية - أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، امام زواره، وعشية سفره الى روما الاحد المقبل مع بطاركة الشرق الكاثوليك لوضع برنامج العمل والخطوط العريضة للسينودس الذي دعا اليه البابا بينديكتوس السادس عشر "ان تذلل كل العقبات بعد تشكيل الحكومة"، واصفا الاوضاع التي نمر بها ب "الصعبة".

واستقبل البطريرك صفير النائب زياد القادري الذي قال بعد اللقاء:" زيارة هذا الصرح حاجة وضرورة وطنية خصوصا بعد تشكيل الحكومة لنسترشد بآراء صاحب الغبطة ولنستلهم من حكمته لتكون لنا الزاد في عملنا الوطني ومسؤوليتنا العامة، وقد بحثنا مع غبطته في مختلف التطورات على الساحتين الداخلية والاقليمية، ونحن نعتبر صاحب الغبطة بأنه ضمير لبنان، وبالتالي من الطبيعي ان يكون له مواقف في الامور العامة والوطنية خصوصا اذا وجد خللا او خطرا ما ان ينبه عليه، وصاحب الغبطة ليس فريقا او طرفا مع اي جهة او فريق سياسي في البلد ومواقفه دائما هي لمصلحة لبنان واللبنانيين وللاستقرار ولمشروع الدولة في لبنان ولكل الامور التي تعود بالفائدة على كل اللبنانيين".

وردا على سؤال حول البيان الوزاري، قال :" هناك شقان في البيان الوزاري سياسي واقتصادي: في الشق السياسي لا بد من التأكيد على مرجعية الدولة ومرتكزاتها اي اتفاق الطائف بصورة خاصة والقرارات الدولية،اما موضوع سلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية هناك اتفاق لاحالة هذا الموضوع وترحيله الى طاولة الحوار التي يجب ان تفعل بعد تشكيل الحكومة، ونحن نعتبر انه في ظل انسداد الافق امام العملية السلمية في المنطقة وما تشهده فلسطين من غطرسة اسرائيلية واحتلال جزء عزيز من ارضنا اللبنانية، مسؤوليتنا واولويتنا الوطنية الاتفاق على كيفية حماية لبنان، فهذا السلاح هو سلاح وطني طالما هو موجود ومتفق عليه، ومسيج بالوحدة الوطنية وهدفه حماية لبنان، اما اذا اصبح سلاحا اقليميا او لتقويض العمل الديموقراطي في لبنان او لمشكلة داخلية فلا احد يرضى بهذا الشيء ونكون قدمنا اكبر خدمة للعدو الاسرائيلي ويكون اكبر ضرر على المقاومة وسلاحها".

اما بالنسبة للشق الاقتصادي قال: "نحن كفريق سياسي ورئيس الحكومة بشكل خاص سياستنا الاقتصادية واضحة وصريحة وهي استكمال للسياسة التي ارساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي حمت لبنان من مختلف النكسات الاقتصادية العالمية، وادت الى الاستقرار المعيشي في البلاد، وحققت في احلك الظروف معدلات نمو مرتفعة كثيرا للبلد. وحتى اليوم لم نعرف مشروع الفريق الاخر الاقتصادي سواء اكان مشروعا بديلا او يتلاءم مع مشروعنا، نحن نعتبر ان الهم الاقتصادي هو ملح، والفشل فيه ممنوع امام اللبنانيين لان الامور المعيشية والاقتصادية داهمة، لذلك يجب عدم تسييس الموضوع الاقتصادي لانه اذا دخلت السياسة فيه قد تؤدي الى تجاذبات تخسرنا الكثير من الوقت وستكون كلفته غالية على اقتصادنا الوطني، وان الهم الاساسي بالنسبة لنا اليوم هو حماية انجاز تشكيل الحكومة بتفعيل العمل الحكومي ، وانطلاقا من هنا نعتبر ان اللقاءات التصالحية التي تحصل بين القيادات اللبنانية مهمة جدا من اجل اعادة اللحمة بين الجميع وتعزز جسور الثقة بينهم، ووحدتنا الوطنية هي اهم سلاح لمواجهة اخطارنا الداخلية والخارجية".

وردا على سؤال، قال:" الجو بالنسبة لصياغة البيان الوزاري هو السرعة من دون التسرع لكي يكون هناك بيان واضح وصريح وقابل للتنفيذ والا يكون "مشروع مشكل" في المستقبل يدخلنا في مشاكل تؤدي الى تعطيل عمل الحكومة".

واضاف:" الدولة هي ضمانة الجميع، والاستقرار وتأمين لقمة العيش ليست لفريق دون الاخر، هناك بعض الطروحات اليوم التي من ورائها ربما يكون الهدف هو تفريغ دور ومضمون المؤسسات واحتزال دورها وبخاصة مؤسسة مجلس الوزراء ، هذه الطروحات التي تقول باننا نضع الامور الخلافية كلها خارج مجلس الوزراء وعلى طاولة الحوار فهذا الموضوع يتناقض مع نظامنا الديموقراطي البرلماني ويختزل عمل المؤسسات، فطاولة الحوار هي فقط للبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية فقط لا غير، والامور الاساسية وسياسة وتوجهات الدولة مكانها الطبيعي داخل مجلس الوزراء وداخل المجلس النيابي الذي يبقى السلطة الام في نظامنا الديموقراطي البرلماني".

وفود

واستقبل البطريرك صفير سفير جنوب افريقيا في لبنان وسوريا محمد دنغو في زيارة وداعية في حضور رئيس جمعية المرسلين اللبنانيين الاب ايلي ماضي ، ثم وفدا من عائلة ابي نصر نعى اليه وفاة زوجة النائب نعمة الله ابي نصر، فالقنصل العام لجمهورية مصر في لبنان احمد حلمي في زيارة بروتوكولية تعارفية، ووفد من الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي في الشمال ناشده السعي مع المسؤولين المعنيين اعادة النظر في نتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية.

الوزير حرب

وظهرا استقبل البطريرك صفير وزير العمل بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء:" من الطبيعي جدا بعد تشكيل الحكومة ان نقوم بهذه الزيارة لصاحب الغبطة لاخذ بركته الدينية والكنسية والاجتماعية وللتشاور معه في القضايا والمهمات الملقاة على عاتق الحكومة والتحديات التي تواجه هذه الحكومة والجهود التي تبذل في محاولة رأب الصدع الذي كان قائما بين القوى السياسية وهو الذي ادى في الماضي الى شل البلاد وتجميدها".

واضاف:" البطريرك الماروني سعيد ان هناك جهودا لجمع الصف الوطني وتوحيد الجهود لاعادة بناء الدولة واسترداد دورها وصلاحياتها على كل الاراضي اللبنانية، وبالطبع كانت مناسبة لوضع غبطته في اجواء العملية السياسية الحاصلة وصولا الى مثول الحكومة امام المجلس النيابي لنيل الثقة ومباشرة اعمالها والتوجهات السياسية الوطنية للحكومة، بالاضافة الى انني ناقشت مع صاحب الغبطة في بعض القضايا والمهمات الموكولة الى الوزارة التي اتولاها وانعكاساتها الاجتماعية على صعيد المجتمع اللبناني بكامله".

وعن البيان الوزاري قال:" نحن آلينا على نفسنا ان لا ننقل النقاش من غرفة مقفلة حيث نناقش البيان الوزاري الى الاعلام، وانا التزم بهذا الامر، الا ان ما استطيع ان اقوله ان هناك جهودا مبذولة وهي جدية جدا للوصول الى الانتهاء بسرعة من صياغة هذا البيان والاتفاق على مضامينه لمباشرة اعمالنا بعد نيل الثقة، وكما تعلمون فان الدستور يقول اننا نصرف الاعمال على نطاق ضيق قبل الاستحصال على الثقة نشكل بعدها حكومة قادرة وفاعلة على اتخاذ القرارات التي يمكن ان تساهم في حل المشاكل في البلاد".

وامل الوزير حرب "ان يصار خلال الايام المقبلة الانتهاء من البيان الوزاري و" حتى اذا تمكنا قبل عيد الاستقلال الوصول الى صيغة او على الاقل الاتفاق على المبادىء التي تسمح بالصياغة"، وفي الحقيقة نحن مستعجلون لانجاز هذا البيان لانه اوكلت الينا مهمة وطنية في ظل الاجواء الملائمة للعمل المشترك تظهر في جلسات لجنة البيان الوزاري ، وهناك نوع من التوجه آمل ان يكون مستقرا وثابتا للمستقبل، وهناك تعاون مع بعضنا للخروج من جو المشاكسات والمناكفات التي امتازت بها المرحلة السابقة والتي عطلت كل الامكانات والانجازات المطلوبة".

سئل : بعض الصحف نقلت ان سجالا حصل بينك وبين الوزير محمد فنيش حول موضوع السلاح؟

اجاب:" ليس كل ما تقوله الصحف صحيحا وليس كل ما تقوله الصحف ليس صحيحا، فلنبق في هذا الجو، فالموضوع يناقش بجدية تامة وبالكثير من روح المسؤولية".

وآمل من خلال هذه المناقشة "ان نتوصل الى تصور مشترك يمكن ان يريح كل اللبنانيين بكل طوائفهم وفئاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية".

 

"اليسار الديمقراطي": تشكيل الحكومة قطع الطريق على منحى التعطيل والفراغ

السلاح والاستراتيجية الدفاعية مسألة وحيدة مطروحة على طاولة الحوار الوطني

وطنية - اعتبرت الهيئة الوطنية ل"حركة اليسار الديموقراطي"، في بيان اليوم، "أن تشكيل الحكومة برئاسة رئيس الاكثرية سعد الحريري، حدث بالغ الاهمية، كونه قطع الطريق على منحى شديد الخطورة، هدف الى إغراق البلاد في التعطيل والفراغ ورمى الى الاجهاز على الجمهورية والطائف والدستور".

ورأى "أن مسار تشكيل الحكومة اثار القلق والمخاوف لدى شرائح واسعة من اللبنانيين، ولا سيما شعب 14 آذار الذي رد في السابع من حزيران في صندوقة الاقتراع على احداث السابع من ايار". وأعلنت "أن ما شهدناه من ممارسات وضغوط، ولا سيما التدخلات الخارجية، وايا كانت المبررات للتنازلات التي قدمت، فإن ما حدث شكل المزيد من القضم للدستور وللجمهورية وللمؤسسات، في محاولة حثيثة للاستمرار في فرض اتفاق الدوحة، الذي كان قد فرض بقوة السلاح، ويستخدم اليوم لتكريس اعراف ووقائع مناقضة للدستور والديمقراطية، إن من شأن هذا المنحى محاصرة هدف العبور الى الدولة الطبيعية المدنية دولة الحق والقانون". وعن صياغة البيان الوزاري، دعت الحركة "الحكومة الى التمسك بالقرارات الدولية وتنفيذها والضغط بكل السبل لفرضها على العدو الاسرائيلي"، مؤكدة "حق اللبنانيين بالعدالة عبر المحكمة الدولية"، كما أكدت "ان قرار السلم والحرب يجب ان يكون حصرا في يد الدولة اللبنانية".

ومع الدعوة الرسمية المرتقبة لاستئناف اعمال طاولة الحوار، شددت على "ان المسألة الوحيدة على جدول اعمالها هي السلاح والاستراتيجية الدفاعية، اما سائر القضايا فتقع على عاتق الهيئات الدستورية، وبالاخص مجلس النواب والحكومة". وختم البيان: "في خضم ما يدور في البلاد، لم يفقد شعب 14 آذار البوصلة السليمة، فجاءت نتائج الانتخابات الطلابية والنقابية اكبر دليل على ان شعبنا متمسك بمشروع الدولة الطبيعية المدنية، ومدافع حقيقي عن السلم الاهلي والاستقرار".

 

المفرج عنهم من سورية سجنوا بأحكام جنائية.. ولا معلومات عن المفقودين

نهارنت/أحيت تصريحات أدلى بها وزير العدل إبراهيم النجار قبل بضعة أيام حول إصدار الرئيس السوري بشار الأسد عفوا عن بعض الموقوفين اللبنانيين في السجون السورية، آمال أهالي هؤلاء المفقودين منذ الثمانينات. إلا أن مصدرا قضائيا لبنانيا رفيع المستوى، نفى لـ«الشرق الأوسط» وجود معلومات من الجانب السوري حول المفقودين اللبنانيين في السجون السورية. وقال إن «هؤلاء كانوا مسجونين بأحكام جنائية، وبالتالي لا علاقة لهم بملف المفقودين».

وأشار إلى أن «اللجنة اللبنانية ـ السورية المكلفة متابعة الموضوع، عقدت عدة اجتماعات في السابق، ولم يصدر عنها أي شيء، فهي لم تستطع الحصول على أي معلومات تتعلق بالمفقودين». إلا أنه أكد أن رئيس الجمهورية، ميشال سليمان، «يعمل على تفعيل هذا الملف لتوضيح مصير هؤلاء المفقودين وتقديم المعلومات الضرورية إلى أهاليهم».

وأوضح غازي عاد، رئيس جمعية «سوليد» التي تعنى بشؤون المفقودين اللبنانيين سواء في لبنان أو في سورية، أن «نجار تناول معلومات تعود إلى أشهر، فالسلطات السورية لا تنسق مع السلطات اللبنانية ومؤسسات المجتمع الأهلي في هذا الملف. وهي كانت قد أفرجت عن عدد من المساجين اللبنانيين المحكومين لديها بجرائم جنائية. وكان قد تم الإعلان عن أسماء قسم منهم، في حين تم التستر على أسماء أخرى. وقد وصل الذين أطلق سراحهم على دفعات منذ نيسان الماضي إلى حزيران بشكل سري وغير معلن، ومن دون التنسيق مع وزارة العدل أو أي جهات رسمية أخرى أو أي مؤسسات أهلية لبنانية. وفي تموز الماضي سلمت لائحة تضم 23 اسما من المحكومين بأحكام جنائية». 

 

الخلاف بين ريفي وشكور الى العلن والمعالجة تنتظر مجلس الوزراء بعد الثقة

نهارنت/خرج الخلاف داخل مجلس قيادة قوى الامن الداخلي الى العلن، ولا سيما بين مديرها العام اللواء اشرف ريفي وقائد الدرك العميد أنطوان شكور، آخذا بعدا سياسيا بين دعم الاكثرية لخطوات ريفي في حين تقف المعارضة خلف شكور، في وقت دخل رئيس الجمهورية ميشال سليمان على خط الازمة لاحتوائها وابقاء معالجتها في الاطر التنظيمية وبين القادة السياسيين المعنيين مباشرة. وتبدو المشكلة في "البيت الداخلي" لقوى الامن مزمنة، وتتمحورعلى الخلاف على الصلاحيات بين ريفي وشكور، وتصحيح الاوضاع الادارية والتنظيمية والخلل في ممارسة المهمات في المؤسسة، ما جعل اجتماعات مجلس القيادة معلقة منذ ما بعد حرب تموز 2006 بعد مقاطعتها من عدد من الاعضاء ولا سيما من شكور ورئيس الاركان العميد جوزف الحجل. ولفتت صحيفة "السفير" الى ان شكور"يرفض تنفيذ أوامر ريفي المخالفة من وجهة نظره للاصول القانونية، الامر الذي يعتبره ريفي "مخالفة مسلكية لم يعد يجوز السكوت عنها". وتفاقمت المشكلة في اليومين الاخيرين في ضوء الأوامر التي أصدرها ريفي إلى شكور، والتي تضمّنت حسب صحيفة "الاخبار" تلويحاً بإجراءات مسلكية تصل إلى حدّ التوقيف في حال عدم تنفيذ الأوامر.

وتسارعت الاتصالات في الساعات الاخيرة في داخل القيادات المعنية داخل المديرية والرئاسات الثلاث، لمنع تفجر الخلاف. وبات كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية زياد بارود المعنيين مباشرة بهذا الملف، على اطلاع بتفاصيل ما يجري.

واشارت "الاخبار" الى ان قوى المعارضة التي شملت الرئيس نبيه بري و"حزب الله" والنائب ميشال عون والنائب سليمان فرنجية ابلغت المعنيين حمايتها لشكور، مشيرة نقلا عن مسؤول رفيع "أن الحريري لم يكن يمانع الإجراءات التي اتخذها ريفي، وأنه بحث وضع مجلس قيادة الأمن الداخلي مع عدد من الوزراء، مقترحاً تعديلات وتغييرات، بينها ما يشمل النظام الداخلي، بحيث يُعدَّل التصويت باتجاه اعتماد النصف زائداً واحداً بديلاً من الآلية القائمة، التي تتطلب أصوات ثمانية من 11 عضواً يؤلفون مجموع أعضاء المجلس. لكن الأجوبة التي تلقاها الحريري دلّت على عمق الأزمة القائمة". والتقى سليمان مساء الاربعاء شكور، مستمعا منه خلفية ما يحصل، وأبلغه تضامنه معه ورفضه أي إجراء استنسابي، بحسب ما نقلت صحيفة "الاخبار" عن زواره .  واكد بارود لصحيفة "اللواء" ان ما يحصل في مؤسسة قوى الامن الداخلي قيد المعالجة وكما يجب، وسأقوم بالعمل المناسب في الوقت المناسب، خاصة واننا ما زلنا حكومة تصريف اعمال لم تنل ثقة مجلس النواب بعد".

وابدى بارود "حرصه على المؤسسة وقلبي عليها وليس على الاشخاص، فهذه المؤسسة الهامة هي ملك الناس وليس الاشخاص، وعندما نتخذ الاجراءات اللازمة سنعلنها، وفي السابق لم نتخذ اجراءات قبل حزيران بسبب حرصنا على الانتخابات النيابية". ونقلت "الاخبار" عن بارود "رفضه الحلول المجتزأة المعروضة، وأنه لن يقبل بأي إجراء يُتَّخَذ بحق أي ضابط، وخصوصاً شكور، وأنه مستاء من لجوء ريفي إلى قراره من دون إعلامه به، وهو ليس أمراً عادياً".

واذ لفتت "السفير" الى ان الاتصالات اسفرت عن "توافق على "فك الاشتباك" العلني أو "ربط النزاع" مؤقتا في انتظار إعادة فتح الملف على طاولة مجلس الوزراء بعد نيل الحكومة ثقة مجلس النواب"، تحدثت "الاخبار" عن مخرج مطروح للحل يقضي الآتي:

ـ أن يرفع شكور كتاباً إلى ريفي يضم اقتراحاً بنقل الضباط الذين كان شكور قد أصدر قرارات بنقلهم إلى مراكز جديدة داخل وحدة الدرك، على أن يوافق ريفي على هذا الاقتراح ويصدره بقرار منه.

ـ أن يرفع شكور إلى ريفي كتاباً ثانياً يضم اقتراحاً بالقرارات التي كان ريفي قد أصدرها ولم يكن شكور قد نفذها. وفي هذه الحالة، يوافق ريفي على هذه المقترحات، مذكّراً بقراراته القديمة، فيعمد شكور إلى تنفيذها.

وفي هذا السياق، طالب النائب وليد جنبلاط بموقف مدروس، يتيح إعادة تثبيت المفهوم التراتبي والمسلكي ويمنع حصول المزيد من التشتت على حساب مؤسسة قوى الامن، موضحا ردا على احتمال اتخاذ تدابير انه ليس متحمسا لقرارات جزئية لا تعالج اسباب المشكلة وتكتفي بتناول نتائجها.

ودعا جنبلاط الى إعادة النظر في وضعية قوى الامن وتركيبة مجلس قيادتها، معتبرا ان مجلس الوزراء يجب ان يضع يده على هذا الموضوع لفرض احترام التراتبية والمسلكية، بما يعيد الهالة الى قوى الامن ويساعد الجيش على التفرغ لمهامه الكبرى بعيدا عن زواريب بيروت وغيرها.

اما عون فاعتبر بعد ترؤسه اجتماع تكتل التغيير والاصلاح ان هناك تجاوزات منذ زمن في مديرية قوى الأمن الداخلي، مشيرا الى ان مجلس القيادة معطل وبحكم الحاجة تُمارس القيادة من قبل فرد.

وتمنى على وزير الداخلية ألا يقوم بأي إجراء بحق أحد الضباط، وأن يخضع الجميع الى تحقيق رفيع المستوى لتحديد المسؤوليات، مطالبا بتحقيق شامل حول الأداء والسلوكيات ومخالفات القوانين ونقل الصلاحيات وخرق التراتبية.

 

لقاء المصالحة بين جنبلاط وعون في الاسبوع المقبل

نهارنت/يواصل رئيس الجمهورية ميشال سليمان سعيه لترتيب لقاءات مصالحة بين أكثر من طرف، تحضيرا لاحياء طاولة الحوار، وذلك بعدما انهى المصالحة بين النائبين وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، التي انهت قطيعة استمرت خمس سنوات بين الرجلين. وتحدثت المعلومات أن اللقاء الثاني سيكون بين جنبلاط والنائب ميشال عون ويرجح عقده خلال الأسبوع المقبل، أي بعد عيد الإستقلال، في حين ذكرت صحيفة "اللواء" ان اللقاءات على صعيد القيادات المسيحية - المسيحية فهي غير ناضجة بعد. ولفتت "السفير" الى ان سليمان وجد لدى جنبلاط كل الاستعداد للتجاوب مع مساعيه للقاء عون، فيما رفضت أوساط عون تأكيد أو نفي المسعى لأن يحصل اللقاء في القصر الجمهوري، مؤكدة في الوقت نفسه انفتاحها على خيار المصالحة مع جنبلاط. في غضون ذلك، حرص جنبلاط وفرنجية على وصف لقائهما الاربعاء بأنه كان "ايجابيا"، واوضحت مصادر فرنجيه لصحيفة "النهار" ان الاحاديث لم تتطرق الى الحقبة الماضية وما شهدته من احداث وتوترات بل تناولت فتح صفحة جديدة والتركيز على تحسين صورة المستقبل والخروج من الخنادق والمتاريس. واكد جنبلاط في سلسلة احاديث صحافية انه "في الأساس لم يكن من خلاف مع فرنجية إنما كان هناك تفاوت في وجهات النظر. واضاف جنبلاط أن لقاءه مع فرنجية يصب في خانة سياسة رئيس الجمهورية الذي يريد إزالة ما تبقى من توترات وشوائب بين القوى السياسية، من أجل إنجاح عمل الحكومة، وخصوصا في الشق الاقتصادي والاجتماعي، بعيدا عن المتاريس السابقة التي عطلت مسيرة الاصلاح والتنمية. وأشار جنبلاط الى ان البحث خلال لقاء بعبدا تناول بشكل أساسي كيفية إنجاح الحكومة، اما المواضيع الكبرى غير المتفق عليها فتناقش على طاولة الحوار، لافتا الانبتاه الى انه وفي خضم التخاطب السياسي الحاد في السنوات الاربع الماضية لم يحصل احتكاك مباشر بينه وبين فرنجية، بالتالي فلا توجد تراكمات، تصعب إزالتها.

 

الحريري يشدد على بيان وزاري يكون مقدمة لتأمين حياة أفضل للبنانيين

نهارنت/جدد رئيس الحكومة سعد الحريري التأكيد على ان حكومة الوحدة الوطنية التي أرادها ليس بالمعنى السياسي فقط انما ان تكون حكومة وحدة اقتصادية اجتماعية وتنموية تعكس طموحات الشعب اللبناني. واضاف الحريري في افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية في فندق فينيسيا، انه "يريد للبيان الوزاري ان يكون مقدمة حقيقية لانجازات ينتظرها اللبنانيون لتحسين مستوى معيشتهم وتامين حياة أفضل لهم. وشدد الحريري أن لبنان "أمام مرحلة جديدة تحمل في طياتها فرصاً عديدة للنهوض إلى واقع اقتصادي جديد، سيتمكن من خلاله اللبنانيون جميعاً الاستفادة من منافع الازدهار من خلال الاستثمار في خصوصيتنا الاقتصادية وتطوير ميزاتنا التفاضلية، وبالتالي تطوير طاقاتنا الإنتاجية والإبداعية". واكد الحريري على "صلابة ومتانة القطاع المصرفي الذي بلغت ودائعه ثلاثة أضعاف الناتج المحلي، والذي حقق انتشاراً ناجحاً في الخارج"، لافتاً إلى أن "المصارف اللبنانية لعبت دوراً مهماً في حياة لبنان الإقتصادية وشكلت ركيزة أساسية في المراحل كافة". ولفت الحريري الى أن لبنان أصبح ملاذاً للرساميل الوافدة. وهذا كله مرده الى سياسة مصرف لبنان الحكيمة، وأنظمة الرقابة الصارمة والفعالة التي تتماشى مع المعايير العالمية . واشار الى ان التحدي امام الحكومة هو استقطاب المصارف العربية لتكون هي المحرك الأساسي للنمو والتنمية، مضيفاً "مسؤوليتنا اليوم أن نؤمن الاستقرار السياسي والتشريعي والإطار القانوني والمؤسساتي الملائم الذي يشجع المصارف العربية على تمويل المشاريع الاستثمارية. وهكذا نكون حافظنا على الرأسمال العربي في بلداننا".

 

الخبراء العسكريون الروس يتفقدون قاعدة القليعات الجوية

نهارنت/تفقد فريق الخبراء العسكريين الروس الذي يزور لبنان منذ 17 الحالي قاعدة القليعات الجوية "مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض - عكار"، في إطار جولة تفقدية على القواعد العسكرية الجوية، تحضيرا لاستقدام طائرات "ميغ" الحربية المقاتلة التي وعدت روسيا بتقديمها إلى لبنان. وكان في استقبال الوفد المؤلف من 4 ضباط كبار عند مدخل قاعدة القليعات الجوية قائد القاعدة وعدد من ضباط سلاح الجو اللبناني، وشملت الجولة الاطلاع على مدرجي المطار وبرج المراقبة والمنشآت العسكرية والمرآب الملحقة بالقاعدة.وكان نائب مدير الهيئة الفيديرالية الروسية للتعاون العسكري التقني فياتشيسلاف دزيركالن،أعلن أن بلاده تعتزم تسليم المقاتلات الروسية العشر من طراز "ميغ 29" إلى لبنان بحلول نهاية السنة المقبلة. 

 

قهوجي: في حوزة الجيش أسماء على علاقة بالاغتيالات

نهارنت/كشف قائد الجيش، العماد جان قهوجي، أن في حوزة المؤسسة العسكرية أسماء بعض «الأشخاص الذين كان لهم علاقة مباشرة بالتفجيرات خلال السنوات الماضية».

وذكر مرجع رسمي كبير لصحيفة "الأخبار" أن قهوجي يقصد في كلامه ما ورد في التحقيق لدى مديرية استخبارات الجيش مع الموقوفين خالد قنبز وفادي إبراهيم وحمزة قاسم (المنتمين إلى فتح الإسلام) لناحية اعترافهم بأنهم سمعوا أميرَي فتح الإسلام، السابق شاكر العبسي، والحالي عبد الرحمن عوض، يتحدثان في أوقات مختلفة عن دور تنظيمهما في اغتيال كل من النائب وليد عيدو واللواء فرانسوا الحاج والرائد وسام عيد. وأشار مصدر آخر إلى أنّ التحقيقات التي تجريها الاستخبارات تكمل يوماً بعد آخر «البازل» المتعلقة بالتحقيق في هذه الجرائم وغيرها من التفجيرات. الى ذلك، ذكرت مصادر مطّلعة على التحقيق مع الموقوف فادي إبراهيم (الملقب بالسيغمو) أن الأخير أقرّ خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها معه مديرية استخبارات الجيش بأنّ تنظيم فتح الإسلام الذي ينتمي إليه كان ينوي اغتيال أحد الضباط البارزين في الجيش، خلال زيارة يقوم بها لمنطقة صيدا. وكان مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد أحال الموقوف أمس، مع ملف التحقيق، على قاضي التحقيق العسكري.

 

البيان الوزاري عالق عند سلاح المقاومة

نهارنت/تواصل لجنة صياغة البيان الوزاري برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري في اجتماعها الخامس المرتقب مساء الخميس، مناقشة الشق السياسي، في ضؤ استمرار الخلاف بين المعارضة والاكثرية بشأن الفقرة السياسية المتصلة بسلاح المقاومة. وكشفت مصادر مطلعة، لصحيفة "اللواء" أنه في الفقرة السادسة المتعلقة "بحق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، والدفاع عن لبنان في مواجهة أي اعتداء بالوسائل المشروعة"، فإن وزراء الأكثرية المسيحية طالبوا بإضافة عبارة "انطلاقاً من مسؤوليتها اي الحكومة عن قرار السلم والحرب، وحذف عبارة "بشعبه وجيشه ومقاومته". أما الفقرة الثانية التي تتناول العلاقات مع سوريا، فإن وزراء الغالبية تمنوا إضافة على عبارة "ضبط الحدود وترسيمها" وهي "سحب المجموعات الفلسطينية المسلحة خارج المخيمات"، كما اقترحوا إضافة مماثلة في الفقرة 17 تقضي "باقتراع اللبنانيين غير المقيمين" في سياق الحديث عن مشروع قانون انتخابات عصري. واثار الوزيرين بطرس حرب وسليم الصايغ في الجلسة الرابعة تساؤلات حول مرجعية الدولة وكيفية اتخاذ قرار الحرب والسلم، فيما تولى الوزير محمد فنيش الرد عليهما، ورفض التعديلات التي طرحها وزراء الأكثرية، مصراً على العودة الى الصيغة القديمة حسبما وردت في بيان الحكومة السابقة، مشيراً الى أنه لا يجوز وضع سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات في نفس المعادلة، مقترحاً إحالة موضوع السلاح والاستراتيجية الدفاعية الى طاولة الحوار.

واشارت التقارير الى انه اتفق على بعض العبارات، فيما تركت بنود وعبارات اخرى الى الاجتماع الخامس.

وعليه، فإن جلسة الخميس، قد تكون مفصلية لجهة تحديد ملامح الموعد النهائي لإنجاز المهمة الموكولة للجنة، قبل عيد الاستقلال يوم الأحد المقبل، خصوصاً إذا تم حسم موضوعي المقاومة والسلاح، إضافة الى الالتزام أو احترام القرارات الدولية، والعلاقات اللبنانية - السورية. وفي حال الاتفاق على هذا الشق تنتقل اللجنة الى مناقشة الشق الاقتصادي الذي تقول اوساط الجانبين إن لا تباين كبيراً حوله. وكان وزير الاعلام طارق متري اعلن عقب الاجتماع الرابع أن اللجنة تناولت النقاط السياسية الواردة في مسودة البيان التي رفعها اليها وتم الاتفاق على بعض النقاط وسنتابع البحث في النقاط المتبقية في اجتماعات لاحقة". وكان الحريري أكد أن "مناقشة البيان الوزاري إيجابية جدّاً حيث أن الجميع يبدي وضوحاً في التوجه نحو التوافق". وقال في دردشةٍ مع الإعلاميين: "هذا ما نحن حريصون عليه". وأشار الحريري إلى أن "الحوار الحاصل داخل اجتماعات لجنة صياغة البيان الوزاري هو صورة عن لبنان، وشامل لكل المواضيع التي تهم اللبنانيين"، مؤكداً أن "هذا الأمر يتطلب وقتاً". وأوضح الحريري أن "الاتجاه هو لوضع النقاط على الحروف بشكلٍ مقتضب حيث لن يتعدّى الشق السياسي من البيان الوزاري الأربع أو خمس صفحات تلخص هذا الشأن". ورداً على سؤال حول لقاء المصالحة بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية في بعبدا، قال الحريري: "خير وبركة". 

 

دلائل ترجح أن الرفات لكوليت... والحسم للحمض النووي

نهارنت/لم تظهر معطيات حاسمة تؤكد ان الرفات الذي استخرجه فريق خبراء بريطاني، الثلثاء الفائت، من "خلة الزيتي" في اعالي بلدة عيتا الفخار- قضاء راشيا، عائداً الى الصحافي البريطاني المتعاون مع الامم المتحدة اليك كوليت المفقود منذ عام 1985، في انتظار نتائج فحوصات الحمض النووي الذي ارسلت عينة منه، الى المملكة المتحدة.

وذكرت صحيفة "الاخبار" في معلومات خاصة أن الفريق البريطاني توصل الى استنتاج أولي يفيد بأن الجثة التي عثر عليها على اطراف الموقع الشمالية، "تعود الى اليك كوليت بنسبة 95 %". ولفتت صحيفة "النهار"الى "دلائل على ان الرفات لرجل يتوافق عمره مع عمر كوليت الذي كان في الرابعة والستين عندما خطف، وكذلك طول الهيكل العظمي الموافق لطول الضحية، الى علامات قيل انها تتوافق مع اوصاف كوليت ومنها الاصبع الثالثة المبتورة من اليد اليسرى وآثار كسر في القفص الصدري".

واضافت انه في حال تبين ان الرفات عائد اليه، فان الكشف اظهر اصابته بطلق ناري في الرأس. في حين قال مسؤول أمني لبناني تابع مع الفريق البريطاني أعمال التنقيب ل "الاخبار" ان الأدلة الأولية "أظهرت أن الصحافي كوليت تعرض لتعذيب قاس وعنيف قبل إعدامه". وأوضح أن "بقايا الثياب التي كان يلبسها لحظة اعدامه، وتظهر في صورة فوتوغرافية وفيلم فيديو، خلال إعدامه شنقاً، تعطي دليلاً ساطعاً على أن الجثة تعود إلى اليك كوليت الذي كان يلبس قميصاً مرقطاً".

 

في البدء.. كان لبنان وفوضى السلاح فيه 

خيرالله خيرالله/لبنان الآن

الخميس 19 تشرين الثاني 2009

طبيعي ان ينهار النظام الإقليمي العربي في غير مكان. من العراق، الى فلسطين، الى اليمن، الى جنوب السودان مرورا بالطبع بالصومال وصولا الى شمال افريقيا حيث المحاولات مستمرة كي تكون هناك بؤرة توتر، اسمها الصحراء، تستخدم قاعدة لاستنزاف المغرب. لماذا يبدو طبيعيا وصول الوضع العربي الى ما وصل اليه؟ الجواب في غاية البساطة. انه يتمثل في غياب القدرة العربية على اتخاذ موقف من اي موضوع ساخن كان، مهما كان هذا الموضوع مصيريا. ما نشهده حاليا يأتي نتيجة سلسلة من التنازلات العربية لمصلحة فوضى السلاح ناجمة اساسا عن حال العجز المترسخة داخل المؤسسات الحاكمة. حال العجز هذه المقرونة بالخوف، حتى لا نقول الجبن، باتت جزءا لا يتجزأ من تكوين هذه المؤسسات في معظم الدول العربية. ولذلك كان الطريق السهل، بل الأكثر سهولة، امام الأنظمة العربية رفض اتخاذ موقف من اي قضية عندما كان هناك تهديد معروفة مصادره للتركيبة الداخلية لإحدى الدول العربية. انها بكل بساطة عملية هروب مستمرة الى امام تختصرها كلمة واحدة. انها كلمة المزايدة. تستخدم المزايدة تحت شعارات مضخمة من نوع "حماية المقاومة" او "حق تقرير المصير للشعوب" من اجل تدمير المؤسسات داخل هذه الدولة العربية او تلك، فيما العرب يتفرجون او يتهربون من المسؤولية عن طريق اقتراحات او مصالحات اقل ما يمكن ان توصف به انها لم تجلب سوى الكوارث.

في البدء كان لبنان. ما يتعرض له الوطن الصغير منذ العام 1969، تاريخ توقيع اتفاق القاهرة المشؤوم الذي فرضه العرب عليه فرضا، يشكل مثلا صارخا على العجز العربي وغياب القدرة على استشفاف المستقبل واستيعاب النتائج التي يمكن ان تترتب على اجبار حكومة شرعية في احدى الدول العربية على التوصل الى اتفاق مع فريق مسلح. خسر العرب الحرب في العام 1967 بسبب اتكالهم على الشعارات. اعتقدوا ان الشعارات كفيلة بتحرير فلسطين. كانت النتيجة ترجمة هذا العجز بالتغاضي عن دخول مسلحين فلسطينيين وغير فلسطينين وارسال اسلحة عبر الأراضي السورية الى الأراضي اللبنانية. بدل ادانة ما كان يتعرض له لبنان حماية للأمن العربي عموما، جاء اتفاق القاهرة ليكرس وجود جبهة عربية وحيدة مفتوحة مع اسرائيل. صار جنوب لبنان بمثابة "ساحة" للمزايدات العربية. صار ذريعة للذين يريدون القول ان العرب لم يهزموا في العام 1967 وانهم ما زالوا يقاومون اسرائيل... على حساب لبنان واللبنانيين. لم يفهم العرب وقتذاك ان واجبهم كان يقضي بحماية لبنان بدل فرض اتفاق القاهرة عليه. كان واجبهم يقضي، صراحة، باتخاذ موقف علني من محاولات القضاء على مؤسسات الدولة اللبنانية عن طريق ارسال مسلحين واسلحة الى الأراضي اللبنانية انطلاقا من الأراضي السورية. كان واجبهم يقضي بإدانة كل من يرسل قطعة سلاح الى لبنان بدل العمل على ايجاد تفاهم بين مسلحين من جهة والحكومة اللبنانية من جهة اخرى وفرض اتفاق ظالم عليها.

من تهاون في العام 1969 امام ما كان يتعرض له لبنان، لا بد ان يتهاون لاحقا مع كل المحاولات الهادفة الى تفتيت المنطقة العربية بما يصب في مصلحة اسرائيل التي كان لديها في كل وقت من الأوقات مصلحة في ابقاء جبهة جنوب لبنان مفتوحة. من تهاون مع السلاح في العام 1969، لا بد ان يتهاون حاليا مع ما يدور في اليمن حيث يستخدم السلاح لفرض التوصل الى اتفاق بين الحكومة ومتمردين مدعومين من ايران. من تهاون مع السلاح في العام 1969، لا يزال يتهاون مع تدفق السلاح الإيراني على لبنان ومصر خدمة للتعنت الإسرائيلي.

من تهاون مع السلاح الفلسطيني في لبنان والأردن في العام 1969، لن يجد غضاضة في الوقوف موقف المتفرج من "الإمارة الإسلامية" ذات الطابع الطالباني التي اقامتها "حماس" في قطاع غزة كي تبرر لإسرائيل كل ذلك الإرهاب الذي تمارسه في حق الشعب الفلسطيني. انه ارهاب الدولة المتمثل بالإصرار على الإحتلال والعمل على تكريسه عبر الإستيطان.

من حسن الحظ ان لبنان لا يزال يقاوم. انه يقاوم ما يسمى "سلاح المقاومة" الذي لا يستهدف سوى اخضاع الوطن الصغير وتكريسه "ساحة" للمحور الإيراني- السوري ورأس حربة له، حربة موجهة الى كل ما هو عربي في المنطقة. نعم لبنان يقاوم. لا يزال يقاوم منذ اربعين عاما. هل في استطاعة العرب الآخرين المقاومة. هل هناك زعيم عربي واحد باستثناء الملك عبدالله الثاني يتجرأ على القول للعرب ما يجب قوله عن الخطر الإيراني؟ فعل العاهل الأردني ذلك في العام 2004 وكان على حق في تسمية الأشياء بأسمائها. لم يرد أحد الإستماع الى تحذيره. امس لبنان واليوم العراق والبحرين، التي تتعرض لحملة ظالمة. اليوم فلسطين واليمن والسودان والصومال... والعرب يتفرجون. المغرب وحده تجرأ على قطع العلاقات مع ايران بسبب موقفها من البحرين. هل مسموح للعرب البقاء متفرجين وممارسة ما يمكن اعتباره مع مرور الزمن هوايتهم المفضلة، على طريقة "شاهد ما شفش حاجة".

 

LBC: البيان الوزاري تضمن عبارة "احترام القرارات الدولية".. دون ذكر كلمة "تطبيقها"

لبنان الآن/الخميس 19 تشرين الثاني 2009

نقلت محطة "LBC" عن "مصادر وزارية متابعة" قولها إن "جلسة لجنة صياغة البيان الوزاري اليوم قد تطول لثلاث ساعات أو أكثر، لمتابعة البحث في القضايا المتعلقة بالشق السياسي في البيان". ووفق هذه المصادر "لقد تم إنجاز البند المتعلق بالعلاقات اللبنانية السورية، وهو نصّ ايجابي، وكذلك تم إنجاز موضوع السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات وكذلك الوضع الفلسطيني الانساني داخل المخيمات بما يتوافق مع مقررات طاولة الحوار الوطني". المصادر عينها، لفتت إلى أنه "في موضوع القرارات الدولية لقد تم إنجاز هذا البند، وتم ذكر في الصياغة كلمة "احترام" القرارات الدولية دون ذكر كلمة "تطبيقها"، على أن تكون جلسة اليوم مخصصة لمعالجة مسألة سلاح حزب الله"، مستبعدةً أن يتم فصل السلاح عن المقاومة.

 

أسود للـ"OTV": لا إمكانية للتنازل عن سلاح المقاومة التي لا يمكنها أن تقاوم بغصن الزيتون

لبنان الآن/الخميس 19 تشرين الثاني 2009

أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود أن "لا إمكانية للتنازل عن المقاومة في ظل التهديدات الإسرائيلية وعدم جهوزية الجيش للدفاع عن الوطن"، معتبراً أن "من يحاول أن يفرّق بين المقاومة وسلاحها هو كمن "يتسلى"، لأن المقاومة لا يمكن أن تقاوم بغصن الزيتون، ومن يتكلم بالفصل بينهما  يتذاكى".

أسود، وفي حديث للـ"OTV"، رأى أن "الخروج ببيان وزاري موزون ويعطي صورة واضحة وحقيقية عن الوفاق السائد يتطلب بعض الوقت"، مشددا على أنه "أمر جيد أن يكون هناك مصالحات، ويجب المتابعة بهذا الأمر". وعن المصالحة المسيحية ـ المسيحية، قال أسود: "إذا أرادت بكركي الدعوة إلى مصالحة مسيحية فهذا الأمر مرحب به، ولكن إذا أراد طرف معيّن الدعوة إلى هذه المصالحة فعليه إزالة بعض الرواسب". وعن الوضع داخل "التيار الوطني الحر"، دعا أسود البعض إلى أن "يرتاحوا لأن ما يحصل داخل "التيار" هو أمر طبيعي ويحصل مع معظم الأحزاب والتيارات"، مشيراً إلى ضرورة "إعادة "تزييت التيار"، وإعادة النظر ببعض الأمور وتحديد مسؤولية البعض"، لافتاً إلى أن "التيار" قادم على مرحلة تنظيمية كبيرة وهناك إعادة نظر في الهيكلية، لأن هناك أشخاصاً يفكرون بلسانهم وليس بعقلهم".

 

عبود للـ"LBC": المقاومة كنز لبنان ويجب المحافظة عليها

لبنان الآن/الخميس 19 تشرين الثاني 2009

أكد وزير السياحة فادي عبود أن "المقاومة هي كنز لبنان"، لافتاً الى أن "مقولة "قوتنا بضعفنا" لم توصلنا الى أي مكان لذلك يجب علينا المحافظة على المقاومة". وأشار الى أن "كلام رئيس الحكومة سعد الحريري حول موضوع المقاومة كان واضحاً بعد الانتخابات"، متسائلاً: "ألم يقل أن سلاح المقاومة خارج نقاط البحث وخارج التداول؟". وأضاف في هذا السياق: "لا يمكن للبنان أن يدخل في أي تفاوض مع اسرائيل إلا إذا كان قوياً". عبود، وفي حديث للـ"LBC"، قال: "لا أحد ضد الخصخصة لكن لا نريد أن تكون "حصحصة ومصمصة"، فنحن ضدّ هدر أموال الدولة والشعب". وأضاف: "هناك اتجاه عام لشراكة القطاع العام مع القطاع الخاص لتحضير المجتمع الى الخصخصة الكاملة وذلك بعد التخلص من ذهنية الرشوة والفساد، وهذا الامر لا يتعارض اطلاقاً مع مؤتمر باريس 3"، وتابع: "نحن في الكتلة، وبتوجيهات من العماد ميشال عون، أتينا الى الحكومة لنتعاون لا لنتناكف".

وعن موقف البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير من سلاح "حزب الله"، رأى عبود أن "القيمة الاعتبارية لمقام بكركي "فوق كل اعتبار" لأنها عاصمة المسيحيين، لكن البطريرك اذا كان مع شربل ضد مارون، في الموقف السياسي، عليه أن يتحمّل الانتقادات"، لافتاً الى أن "مجد لبنان لم يعط للموارنة فقط"، وأضاف: "أنا أخاف على بكركي التي عليها أن تحترم رأي كل أبنائها وأن توفق بينهم". ورأى عبود أن "اتفاق الدوحة كرّس الوحدة الوطنية واعطى الطوائف حق الـveto". وحول موضوع الحركة الاعتراضية داخل التيار، اعتبر عبود أن "بعض الصحافة وبعض المواقع الالكترونية ضخمّوا الموضوع، فالتيار حيّ وفتيّ وبالتالي ردات الفعل طبيعية".

 

السيد حسين للـ"OTV": لا تعثر في البيان الوزاري وسيُنجز في القريب العاجل

لبنان الآن/الخميس 19 تشرين الثاني 2009

أكد وزير الدولة عدنان السيد حسين أن "لا تعثر في البيان الوزاري، وهناك مزيد من الدرس ولن يتأخر كثيراً بل سيُنجز في القريب العاجل"، مشيراً إلى أن "هناك وجهات نظر كثيرة سيتمّ الأخذ بها من مختلف جوانبها".  السيد حسين، وفي حديث للـ"OTV"، لفت الى أن "الامور لم تتغير والأوضاع لم تتبدل منذ سنة وشهرين، لذلك يمكن اعتماد البيان الوزاري السابق، لاسيما أن الجميع على توافق ولن يكون هناك خلاف أبداً"، متمنياً من ناحية أخرى "توسيع طاولة الحوار لتشمل وجوهًا جديدة".

 

القيادات المعترضة في "الوطني الحر" ستعقد مؤتمراً اصلاحياً عاماً للتيار

كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ "عكاظ" عن ان خلافا كبيرا يعصف داخل التيار العوني على خلفية تشكيل الحكومة وذلك مع اعتراض عدد كبير من قيادات التيار على الأسماء التي تم اختيارها لدخول الحكومة وهيمنة الوزير جبران باسيل على القرار، خاصة أنه هو من اختار شربل نحاس لوزارة الاتصالات ممثلا للتيار.

وأضافت المصادر: "إن حالة الاعتراض يقودها قيادات من الصف الأول وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام أبو جمرا ونائبان من كتلة الإصلاح والتغيير، وقد عقدت عدة اجتماعات للقيادات المعترضة والتي أعلنت عزمها على الذهاب بعيدا بموقفها والخطوة الأولى ستكون عبر مؤتمر إصلاحي عام للتيار تدعو إليه، ويكون الانطلاقة للتحرك المقبل».

وختمت المصادر قائلة: "إن شخصيات وسطية داخل التيار دخلت على خط المعالجة، إلا أنها اصطدمت بتعنت الوزير جبران باسيل الذي يرفض النقاش مع المعترضين".

 

السيد حسين: من يريد المعارضة عليه الخروج من الحكم

 التاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٠٩/المصدر: ANB 

دعا الوزير عدنان السيد حسين من يريد المعارضة إلى أن يبقى خارج الحكومة ويعارض، موضحاً "أننا أمام مرحلة خلط أوراق سياسية جديدة بعيدة عن اصطفافات 8 و14 آذار".

وإذ استهجن السيد حسين في حديث إلى الـ " ANB" الخطاب السياسي الموروث منذ 4 سنوات والقائم على مبدأ "وزراءنا" و"حصصنا"، عتب على "تصنيف بعض وسائل الاعلام لبعض الوزراء بالوديعة، أوالوزير المستتر أو الظل"، وأكد أن رئيس الجمهورية لم يطالب يوماً بحصة أو بفريق ضمن الوزارة بل أراد أن يكون له دوراً فاعلاً في دفع العمل الحكومي من منطلق مسؤوليته الكبرى كرئيس للدولة. وقال: "نحن لسنا وزراء مستورين أو ودائع بل فريق عمل رئيس الجمهورية".

وأشار إلى أن السياسة التوافقية تحكم البلاد اليوم، موضحاً أن "الرئيس سليمان أفاد من المعطى الاقليمي والدولي وتبدل السياسة الأميركية تجاه الشرق الاوسط، ودوّرت الزوايا وجمع بعض الافرقاء اللبنانيين المختلفين فتمت هذه التشكيلة الحكومية". ورأى أن موضوع الخصخصة لا يستدعي موقفاً ايديولوجياً، بل ينظر إليه على أساس المصلحة الوطنية وبعد دراسة الجدوى لكل مشروع مطروح للخصخصة، معتبراً "أن ذلك يؤشر إلى مرونة في التعامل والتعاون، ما يعطي دوراً أكبر للرئيسين ميشال سليمان وسعد الحريري لايجاد سياسة مشتركة تعبر عن الجميع". وطالب السيد حسين بمراجعة تجربة الطائف وسد الثغرات، ونفى "كل ما يشاع عن نقل السلطة الاجرائية من الحكومة الى رئاسة الجمهورية"، وقال: "نريد إصلاح بعض آليات العمل في مؤسسات الدولة، ليكون رئيس الجمهورية مرجعية في بعض الأمور". ودعا إلى "استقلالية السلطة القضائية ليبدأ حكم القانون ويلقي الضوء على الفساد"، وختم قائلاً: "لن نعدكم بوعود زهرية بل سنعزز امكانيات العمل من أجل بلوغ المرحلة الجديدة".

 

المعلومات" توقف استاذاً ثانوياً في تبنين لتعامله مع إسرائيل 

 التاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٠٩

المستقبل/أوقفت دورية من قوى الامن الداخلي- فرع المعلومات مساء الأربعاء الاستاذ الثانوي أسامة محمد علي بري . (55 عاماً) في بلدة تبنين الجنوبية بعد أن حامت حوله شبهات بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي وتزويده بمعلومات عن مسؤولين في "حزب الله" . وعملت الدورية على نقل الموقوف إلى مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت للتحقيق معه، بعد أن ضربت طوقاً أمنياً حول منزله في تبنين بناء لإشارة القضاء المختص. وأفاد مصدر أمني أن فرع المعلومات قام بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الأخرى بعد إبلاغهم عن ملاحقة الموقوف نتيجة تعقب الإتصالات التي كان يقوم بها من هاتفه المنزلي حيث تبين أن هناك صلة بدول واشخاص يعتقد أنهم على علاقة بإسرائيل. وأوضح المصدر أن دورية من فرع المعلومات داهمت منازل في بلدة تبنين على علاقة بالموقوف بعد أن إستعانت بعناصر من مكاتب صور وبنت جبيل والنبطية، وأكد أن الموقوف سيطلق سراحه فوراً في حال لم تثبت عليه التهم الموجهة ضده، مشيراً إلى ان الإجراءات التي يقوم بها المحققون هي سرية.

 

نسيب لحود: لعدم طمس الاختلاف بشأن سلاح "حزب الله" 

 التاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٠٩

المستقبل/رأى رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود أن هناك إختلافاً بشأن وسائل التصدي للعدوانية الإسرائيلية يتفرع عنه خلاف حول احتفاظ حزب الله بمنظومة مسلحة تعمل خارج مسؤولية الدولة وبمنأى عن ارادة سائر اللبنانيين. وقال لحود، عقب ترؤسه إجتماع اللجنة التنفيذية للحركة، ان ولادة الحكومة الجديدة تشكل فرصة سانحة لفتح صفحة جديدة ايجابية في ادارة شؤون البلاد واعادة تشغيل مؤسسات الدولة وتفعيل عجلة الاقتصاد والانكباب على معالجة الازمات المعيشية والاجتماعية المتراكمة، مؤكداً أن الشرط الاول لتحقيق ذلك هو ائتلاف الارادات على العمل كحكومة ائتلافية واحدة متضامنة ومسؤولة، وليس كائتلاف حكومات متنافرة تجلس على طاولة واحدة.

واوضح ان التصرف كحكومة ائتلافية واحدة ومسؤولة يفترض اولا التركيز على القواسم المشتركة وهي كثيرة ومهمة، وحمايتها والبناء عليها. كما يفترض الاقرار بالخلافات والاختلافات بهدف معالجتها وليس طمسها أو توريثها أو تسجيل النقاط حولها من فريق في ملعب الفريق الآخر. وإذ لفت لحود الى أن من القواسم المشتركة الاساسية هو وعي اللبنانيين جميعا ومن دون استثناء لمدى التهديد الذي تشكله العدوانية الاسرائيلية على كل لبنان، لكنه إستدرك جازماً بأن ثمة اختلافا جديا بشأن وسائل التصدي لهذه العدوانية، يتفرع عنه خلاف حول احتفاظ "حزب الله" بمنظومة مسلحة تعمل خارج مسؤولية الدولة وبمنأى عن ارادة سائر اللبنانيين. ورأى لو تحقق أي تقدم بشأن سلاح "حزب الله" طوال سنة كاملة على طاولة الحوار الوطني، لما كان تكرر النقاش فيه الآن بمناسبة البيان الوزاري او لكان هذا النقاش اخذ بعدا مختلفا. ودعا لحود إلى التحدث بشفافية وموضوعية عن هذا الاختلاف وعدم طمسه او تغليفه بوفاق غير محقق حتى الآن، لما يرتبه هذا الامر من مسؤولية جدية على الحكومة وعواقب خطيرة محتلمة على لبنان واللبنانيين.

 

دراسة استراتيجية اسرائيلية حول ملامح الحرب الثالثة على لبنان

الشرق/أوصت دراسة استراتيجية اسرائيلية عن ملامح حرب ثالثة محتملة على لبنان باستخلاص العبر من الحرب على غزة، ومن حرب لبنان الثانية، وحملة الجدار الواقي على الضفة الغربية عام 2002.  وحددت الدراسة الصادرة عن معهد دراسات الامن القومي التابع لجامعة تل ابيب جملة دروس واستنتاجات من تجارب الماضي.  ويشير صاحب الدراسة الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند في احد الدروس والعبر من وجهة نظره الى ضرورة الموازنة بين توقعات المستوى السياسي والرأي العام والصحافة من الحرب وبين القدرات الحقيقية للجيش.

 ويكرر آيلاند ما اكدته لجنة التحقيق في حرب لبنان الثانية "لجنة فينوغراد" بالتشديد على حيوية تعريف اهداف الحرب كي لا تنشب مشاكل على غرار ما جرى في الحربين الاخيرتين على لبنان وغزة. ويقول آيلاند الذي دأب في دراساته على توجيه الانتقادات لما سماها ظاهرة الارتجالية لدى صناع القرار في المستويين السياسي والعسكري، إنه كان على اسرائيل تحديد هدفها في الحرب الثانية على لبنان بأنه "اما توجيه ضربة قصيرة وموجعة لردع العدو، او تدميره بالكامل بحملة برية واسعة".

وتابع انه "في الواقع جاء قرارنا مختلفا: لنخرج الى الحرب ولنر ماذا سيكون، وهكذا في الحرب على غزة العام المنصرم كانت الصورة غير واضحة".

 > تنسيق سياسي عسكري

 ويدعو آيلاند الى تنسيق حقيقي بين المستويين السياسي والعسكري خلال الحرب ومعرفة محدودية القوة والجيش، داعياً الى ضرورة الاستثمار من اجل استعداد عسكري دائم، بالتدريب وتخزين السلاح والعتاد.  واعتبر ان اسرائيل خرجت الى حرب لبنان الثانية من دون تحضير وجاهزية بخلاف حرب لبنان الاولى عام 1982 التي خططت لها طيلة عام.

 > استهداف المدنيين

 وفي المقابل، يوضح آيلاند ان التنسيق بين الجيش والحكومة خلال الحرب على غزة جاء مبالغاً فيه لحد إعاقة الاول عن تنفيذ مهامه، داعياً الى "التوازن".

 وبخلاف مواقف خبراء محليين آخرين، يرى آيلاند انه بوسع اسرائيل إدارة القتال في مناطق سكنية مزدحمة من دون فرض قواعد لعبة العدو عليها، ويستدل على ذلك بالاشارة الى تجربة الحروب الثلاث الاخيرة.  ورغم مقتل آلاف المدنيين جراء استهداف مناطق مدنية في لبنان وغزة، فإن آيلاند يعتبر ان حرب المدن تمنح اسرائيل نوعين من الربح، اولهما تحقيق الإنجاز العسكري المراد كما حصل في "الجدار الواقي" والى حد بعيد في "الرصاص المصبوب"، اما الربح الثاني فيكمن في تأليب المدنيين على "الارهاب".

 ويدعو آيلاند الى امتصاص الضغوط الدولية والاستمرار في المجهود العسكري، ويقول إن الشرعية الدولية "حالة سائلة"، مراهناً على ان الدول الغربية تعود بسرعة لتساند اسرائيل ونسيان خلافاتها معها عند إحرازها انتصاراً في الحرب، ويتابع "اما الصحافة الدولية فهي سرعان ما تنسانا وتنشغل عن عملياتنا بقضايا اخرى".  

 

التبشير بالمصالحات المؤثرة غير الكلام على المصالح

الفرد النوار/الشرق

عندما يبشر الرئيس نبيه بري بمزيد من المصالحات ذات التأثير الكبير، لا بد وان يكون قد استند الى معطى سياسي معين تجاوز حدود المصالحة بين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية في قصر بعبدا امس، مع الاخذ في الاعتبار القصد الاساسي للنائب جنبلاط من وراء متطلبات استكمال انتقاله السياسي من مكان الى عكسه (...). المفارقة في عملية المصالحات كانت مقتصرة الى حين على جهة سياسية معينة باتجاه توجه سياسي داخلي معين قبل ان تتطور الى مجموعة اتجاهات خارجية كان لا بد من لعب ورقتها، بحسب ما فعل النائب ميشال عون عندما تفاهم على الورق اولا مع حزب الله ثم ميدانيا، اي باتجاه المنحى السياسي المختلف مع ما قد وصل اليه من انفتاح على سورية وعلى ايران، مقابل انغلاق واضح على واشنطن وباريس والدول العربية المعنية بالشأن اللبناني.  وفي مقابل ما فعله رئيس التيار الوطني جراء تطوير حركته السياسية باتجاه حزب الله والمعارضة، لم تتمكن المجموعة المسيحية في قوى 14 اذار من اللحاق بالحركة المشار اليها، ليس لانها قاصرة عن تقليد عون، بل لانها لا تزال غيرمقتنعة بان الابتعاد عن الشريك اللبناني السني سيكون في مصلحتها وفي مصلحة البلد (...)  كذلك، فان مسيحيي الاكثرية مستمرون في علاقتهم الجيدة مع الاميركيين والفرنسيين، من دون ان يعرفوا ما اذا كانت اميركا ناشطة في الاتجاه الذي يخدم المصلحة اللبنانية العليا. والامر عينه ينطبق على الفرنسيين، بدليل عدم ظهور ما يعكس استعداد واشنطن وباريس لوقف خروقات اسرائيل الجوية واستفزازاتها البرية والبحرية، فضلا عن ان كل ما تردد عن مسعى اميركي - اوروبي دولي لتأمين انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ظـل بمستوى فقاعات الصابون.  الذين من هذا الرأي، بل مع هذا التصور، يفهمون لماذا غير وليد جنبلاط ربما منهجه السياسي بمعدل 180 درجة، مع انه لا يزال بعيدا نسبيا عن العودة بعلاقته مع سورية الى سابق عهدها، ويقال في هذا الصدد ان دمشق تبقى اقرب الى اي قيادة مسيحي في الموالاة منها الى جنبلاط وهي مقولة غير مبالغ فيها طالما ان ما قصده جنبلاط قد لبى وجهة النظر السورية .. وبعدما تبين ان "الزيارة لم تعد مطلبا اثر تحول صاحبها عن عدائيته السابقة"؟!

 هل من مصالحات ذات وزن وتأثير على الساحة اللبنانية وبالاتجاه السوري ايضا؟!

 مصادر مطلعة تقول ان كل ما له علاقة بملف المصالحات اللبنانية - اللبنانية يتطلب قيام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بزيارة الى دمشق، فيما ترى اوساط سياسية ان زيارة الحريري في حال حصولها لن تكون من نوع زيارة ميشال عون، لاسيما ان زعيم الاكثرية مطالب بمواقف وتصرفات من الصعب عليه اتخاذها وهو في موقع رئيس السلطة التنفيذية وبمعزل عن الاكثرية الحليفة!  من هنا، ثمة من يجزم بانه لا يكفي تفاهم المملكة العربية السعودية  وسورية على الزيارة في حال كان ملفها اللبناني يفتقر الى اعلى مستويات التفاهم. والمقصود ايضاً وايضاً ان رئيس الحكومة لا يريد زيارة لمجرد الزيارة كما لا ترغب سورية بزيارته لمجرد الزيارة، مع الاخذ في الاعتبار مختلف الامور العالقة لبنانيا - لبنانيا ولبنانيا - سوريا، الامر الذي يعني وجود حاجة ملحة لانضاج المصالحات، خصوصا تلك المرتبطة بملف الاستراتيجية الدفاعية وبملف المحكمة الدولية وبملفات التفاهم الاوسع والاشمل على السلاح الفلسطيني خارج المخيمات (...)  اما الكلام الحذر الذي قيل عن المصالحة المسيحية فهو تجاوز مقصود لمعضلات من عمر الاحداث في لبنان، حيث يستحيل على احد ان ينسى ان التباينات المتعاقبة لامست مجازر الابادة والحروب، ما يؤكد ان الخوض في وسائل التفاهم بين من تسبب بها او انساق وراءها يحتاج الى اكثر من تبويس اللحى!

 صحيح ان رأي الرابطة المارونية مختلف بالنسبة الى موضوع المصالحة المسيحية - المسيحية، على رغم علم الرابطة وغيرها ان محاولات الغاء هذا الطرف لمصلحة جانب اخر لا تعزز عوامل المصالحة بقدر ما توطد سوء التفاهم حتى اشعار اخر؟!

 

الرئيس الجميل في ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميل عبر اذاعة لبنان:

الوطن لا يستمر من دون تضحيات واستشهاد بيار حافز لنا والتاريخ سينصفه وسيضعه في مصاف كبار هذا الوطن      

 19 Nov. 2009   

رأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل في حديث عبر اذاعة لبنان في ذكرى الاستقلال واستشهاد الوزير بيار الجميل أن الوطن لا يستمر من دون تضحيات والشعب الذي لا يضحي في سبيل وطنه حتى الاستشهاد لا يستحقه واضاف :" نحن فخورون بالدور الذي لعبته العائلة والحزب في سبيل لبنان كما أن التضحيات هي حافز لنا لنقدم المزيد في سبيل الوطن معتبرا ان 21 تشرين الثاني هو تاريخ مقدس من خلاله نتذكر بيار من دون ان ننسى معمودية الدم التي سجلتها العائلة سنة 1937 في خلال التظاهرة التي قامت ضد الانتداب الفرنسي والتي أصيب فيها الرئيس المؤسس الشيخ بيار.

واضاف الرئيس الجميل :" صحيح ان هذا التاريخ مؤلم بالنسبة الي لأنني فقدت ابني لكننا في الوقت نفسه نتطلع الى مستقبل لبنان فاستشهاد بيار حافز لنا ولا نريد الغرق في الحزن على رغم قساوته وكمسيحيين نعتبر الموت عبور الى الخلاص وولادة جديدة ونحن نعاهد الشعب ان استشهاد بيار هو امانة و مسؤولية وسنستمر في نضالنا حتى لا يقتل بيار مرتين مؤكدا ان المجرمين قتلوا الجسد لكنهم لن يقتلوا القضية التي كان يدافع عنها ولذلك ومن اجل الحفاظ على رسالة بيار علينا الاستمرار بكل هذه التضحيات ."

وتابع قائلا:"التاريخ سينصف بيار الجميل وسيضعه في مصاف كبار هذا الوطن لانه وعلى الرغم من حداثة سنه قام بانجازات فريدة من نوعها ان كان على الصعيد الوطني أو على صعيد ثورة الارز أو على صعيد حزب الكتائب فهو ساهم بانقاذ الحزب وجمع الرفاق القدامى وأسس لولادة جديدة للكتائب وكانت له الايادي البيض في توحيد الحزب واستعادة موقعه ونحن سنحيي ذكراه يوم السبت المقبل في قداس في كنيسة مار انطونيوس واضاف الرئيس الجميل :" أنا أرى حماسة الشباب ورفاق بيار من خلال عملهم الحثيث على تنظيم هذه المناسبة تقديرا منهم لكل الجهود التي بذلها في سبيل لبنان."

وعن مدى تأثر بيار في العائلة قال الرئيس الجميل :"ان بيار عرف جده الرئيس المؤسس كما عرف عمه الرئيس الشهيد بشير الجميل ورافقني في مرحلة عملي الوطني وتربى على قيم حزب الكتائب ومبادئها لكن في المقابل عمل على نفسه عندما كنت أنا في المنفى وقام بمبادرات فردية وتمكن من خلال الجهد والمثابرة ان يصقل شخصيته والتاريخ سينصفه.

وعن مدى العلاقة التي كانت تربطه بالرئيس سعد الحريري قال الرئيس الجميل:"الشيخ سعد ابن شهيد وما يجمعنا هو الشهادة فضلا عن العلاقة العميقة التي كانت تجمعه ببيار وانا أتوقف دائما على رمزية الصداقة التي جمعتهما"

و أضاف الرئيس الجميل في حديثه عبر الاذاعة اللبنانية :"ان موضوع الذاكرة هو اهم شيء في الحياة وهذا ما نعاني منه اليوم في لبنان لاننا نشعر وكأن هناك طمسًا للذاكرة أكان في الثقافة او التربية او الاعلام وهذا خطير لأن الانسان يمنع من تذكر قادته و تاريخه في حين ان الذاكرة امر بالغ الأهمية .

وما يهمنا هو ان يطلع شباب لبنان على تاريخ شهدائنا ان كان بيار أو الرئيس الحريري أو هادي نصر الله و لكي يعرفوا ان شباب لبنان أعطوا الأغلى في سبيل الوطن."

وعن مدى تعلق الرئيس الجميل بمبادئ الرئيس المؤسس قال:"انا عندما اقدم على اي مبادرة تكون ذكرى الرئيس المؤسس في بالي ودائما احاول أن استلهم ارشاداته ولو عن بعد أما اذا كنت اخفقت أو اصبت فهذا امر اخر والتاريخ سيحكم لكن الوالد يبقى البوصلة وعند كل مفترق أستذكره لانه كان لديه الهام لا يخطئ وهو لم يعتل منبرًا ولم يكتب كتابًا وكان الرجل السياسي الذي واكب تاريخ لبنان و كان محطة لا يمكن الاستغناء عنها ."

و ختم الرئيس الجميل بالقول :"أنا أنظر دائما الى الامور بأمل وانا مصمم والتصميم والايمان أهم من كل شيء وسنستمر ببذل كل التضحيات وهذا هو ايماني مهما كانت الصعوبات ويا ليت القيادات تضع جانبا الحساسيات وننظر جميعا لمستقبل الوطن وشبابه ."

Kataeb.org Team

 

 قهوجي: نعرف أسماء قتلة النائب عيدو وفرنسوا الحاج

أفادت معلومات خاصة لإذاعة "صوت المدى" أنّ قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي كشف من دبي أنّ لدى المؤسسة العسكرية موقوفين لهما علاقة مباشرة بفتح الإسلام وبتنظيم القاعدة، وقد أدليا بمعلومات تتطابق مع إعترافات موقوفين آخرين أفضت الى التأكد من أسماء الضالعين في إغتيال كلّ من النائب وليد عيدو واللواء فرنسوا الحاج

 

الكتائب في سوريا وشروط ثلاث تحكم الزيارة الرسمية

 موقع جماعة عون/مارون ناصيف - للوهلة الأولى، وقع بعض المناصرين الكتائبيين كما الكثير من وسائل الإعلام ضحية خبر سرب الأسبوع الفائت ومفاده أن المستشار السياسي لرئيس حزب الكتائب أمين الجميل سجعان القزي زار سوريا موفداً من الجميل نفسه الأمر الذي سارعت قيادة الحزب الى نفيه وتوضيحه. نعم ليس سجعان القزي هو الكتائبي الذي زار سوريا، والإلتباس شمل مسربي الخبر وكذلك الرأي العام الذي تلقفه. فالزيارة الكتائبية الى دمشق حصلت ولكن ليس عبر نائب أو وزير كتائبي أو حتى أحد أعضاء المكتب السياسي إنما على مستوى مسؤول كتائبي معارض يزور دمشق بشكل دوري وليس للمرة الأولى، وينشط على هذا الصعيد عبر شبكة علاقات بناها مع جمعيات سورية وأخرى لبنانية تتشارك في النشاطات والتوجهات. مصدر مواكب لزيارة هذا المسؤول نقل أن إستقبال القيادة السورية للرئيس الجميل او لأي موفد من قبله تحكمه شروط ثلاث وهي:

الشرط الأول يتمثل بإجراء الكتائب لبعض التعديلات على أبرز ما يدلي به النائب سامي الجميل من تصريحات متعلقة بالفدرالية التي تعتبرها سوريا مشروعاً إسرائيلياً، كذلك رفض السوريين لمبدأ الحياد الذي يجاهر به الجميل حيال إحتلال إسرائيل لمزارع شبعا، أضف الى ذلك عدم القبول بما يسميه سامي "توقيع الصلح مع إسرائيل".

الشرط الثاني مرتبط بزيارتي رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط المرتقبتين الى دمشق إذ أن القيادة السورية لن تستقبل أي كتائبي قبل إتمام هاتين الزيارتين، خصوصاً أنها الحريصة وبحسب المصادر على نجاح مهمة الحريري الحكومية.

اما الشرط الثالث فمتعلق بسياسة آل الجميل الإلغائية لكل قيادي كتائبي يلتقي في السياسة مع السوريين وهذا ما كان سائداً في السابق لا سيما مع كل من كريم بقرادوني ومنير الحاج ونادر سكر وغيرهم إضافة الى تجربة الإنتخابات الأخيرة للمكتب السياسي حيث منع أحد المرشحين من الفوز لهذه الأسباب.

في المقابل، وعلى رغم نية الرئيس الجميل الإنفتاحية في إتجاه سوريا، الأمر الذي سبّب إختلافاً في وجهات النظر بينه وبين نجله، يرد مصدر كتائبي بعنف على زيارة هذا القيادي مشدداً أن لا عودة الى الماضي حيث كان البيت المركزي محتلاً من بعض فلول النظام السوري الذين يدّعون إنتماءهم الى الحزب. ويرى المصدر نفسه أن لا زيارة كتائبية رسمية لدمشق قبل حل قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وإنهاء مسألة ترسيم الحدود وغيرها من القضايا العالقة مع الدولة السورية.

 

حزب الله ينهي اعمال مؤتمره العام ويقر وثيقة سياسية جديدة سيعلنها السيد نصر الله 

 المنار/  19/11/2009 أنهى حزب الله مؤتمره العام الذي استمرت أعماله لعدة أشهر، وأقرّ وثيقة سياسية جديدة هي الثانية من نوعها بعد الرسالة المفتوحة في العام خمسة وثمانين.  كما أقر عدداً من التعديلات التنظيمية التي تتناسب مع طبيعة التطور الجديد في حركته ومسيرته خلال السنوات الماضية على الصعد المختلفة.

كما انتخب أعضاء مجلس الشورى، وعيّن مسؤولياتهم للولاية الجديدة وهم على الشكل التالي:

 السيد حسن نصر الله: أميناً عاماً لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم: نائباً للأمين العام، الشيخ محمد يزبك رئيساً للهيئة الشرعية، السيد ابراهيم أمين السيد: رئيساً للمجلس السياسي، السيد هاشم صفي الدين رئيساً للمجلس التنفيذي، الحاج حسين خليل: معاوناً سياسياً للأمين العام، النائب محمد رعد رئيساً لكتلة الوفاء للمقاومة.

وسيعقد الأمين العام لحزب الله مؤتمرا صحفيا في الأيام القليلة المقبلة لإعلان الوثيقة السياسية الجديدة.   

 

 بعد رفضها إرسال اليورانيوم إلى الخارج أوباما: ندرس مع حلفائنا عواقب "التقاعس الإيراني"

  تحرك دولي جديد ضد إيران/  سول،مانيلا- رويترز

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس 19-11-2009 انه "بدأ محادثات مع الشركاء بشأن عواقب تقاعس إيران عن الاستجابة لعرض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي".

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية قالت إن ايران استبعدت ارسال اليورانيوم المخصب الى الخارج لاخضاعه لمزيد من المعالجة، لكنها قالت انها ستدرس مبادلته بالوقود النووي بشرط ان يبقى تحت اشراف داخل البلاد. وقال اوباما خلال زيارة لكوريا الجنوبية إنه مازال يأمل ان تغير ايران موقفها، واضاف ان واشنطن وحلفاؤها سيدرسون حزمة من الخطوات المحتملة لابلاغ ايران بجديتهم. ومن الجانب الايراني، رفض وزير الخارجية مانوشهر متكي امكانية فرض عقوبات على بلاده بسبب رفض طهران صفقة لارسال اليورانيوم المخصب الى الخارج لاجراء مزيد من المعالجة له. وقال متكي في مؤتمر صحفي خلال زيارة للفلبين "العقوبات كانت لغة الستينيات والسبعينيات"، واضاف "اعتقد انه من الحكمة الا نكرر تجارب فاشلة"، وقال "لا شك ان الامر يرجع اليهم تماما". وتدعو مسودة الاتفاق ايران الى ارسال نحو 75 % من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لتحويله الى وقود من أجل مفاعل للابحاث الطبية في طهران.

 

الجيش اليمني يصد هجوما حوثيا على القصر الجمهوري بصعدة 

  دبي- العربية/أفاد مراسل "العربية" في صنعاء الخميس 19-11-2009 ان الجيش اليمني تمكن من دحر الهجوم الحوثي على مدينة صعدة، ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، اضافة الى سقوط قتلى بين الجنود. وكان المتمردون شنوا هجوما عنيفا على المدينة من ضاحيتيها الشمالية والجنوبية في محاولة للسيطرة عليها وعلى مبنى القصر الجمهوري فيها. وأكد شهود عيان أن قتالا عنيفا يخوضه الجيش اليمني المرابط في ضواحي مدينة صعدة والقصر الجمهوري لصد المهاجمين الحوثيين الذين يريدون تحقيق نصر إعلامي على السلطات بأي ثمن في مدينة صعدة. في هذه الأثناء يشن الجيش اليمني هجوما متواصلا ضد مواقع وتجمعات المتمردين في حرف سفيان ومعظم مواقعهم على محور الملاحيظ غرب محافظة صعدة. في هذه الأثناء يتواصل القصف المدفعي والجوي على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وقد أحكمت القوات البرية السعودية سيطرتها بشكل كامل على المناطق الحساسة مثل جبل دخان وجبل الرميح وبعض المواقع المجاورة. وقصف الطيران الحربي تحصينات شرق جبل دخان وصفت أنها نقطة تجمع للمتسللين، ودمرت القاذفات القلعة التي كان المتسللون الحوثيون يستخدمونها كبرج مراقبة، بالإضافة إلى مواقع أخرى كانوا يستخدمونها. غير أن التحدي الأكبر الذي يواجه القوات البرية السعودية، ومختلف القطاعات العسكرية الأخرى يتمثل في التضاريس الصعبة المكونة لهذه المنطقة، في غضون ذلك أخلت السلطات السعودية المزيد من القرى الحدودية ودعمت القدرة الاستيعابية للمخيمات.

 

 

المنسقية: جريدة السفير التابعة للسياسة السورية الإيرانية في لبنان تعمل في اطار الضغوضات الممنهجة الهادفة عدم فتح ملف عودة أهلنا من إسرائيل

في اسفل تحقيق نشرته في هذا السياق اليوم/19 تشرين الثاني/09

 

وقع «اللبنانيون في إسرائيل»: حيث إسرائيل ولبنان.. كالأب والأم

 http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1394&articleId=1967&ChannelId=32291&Author=جهاد بزي

  رسم لطفلة لبنانية من أبناء الفارين إلى إسرائيل

  جهاد بزي /السفير 19 تشرين الثاني/09

عبد النبي بزي. عقل هاشم.

للاسمين وقع يعرفه الجنوبيون خاصة، واللبنانيون عامة. هذان من كبار عملاء «جيش لبنان الجنوبي». هما في رأس لائحة مرتبة من قتلى التنظيم، أسماؤهم مرتبة بحسب الأحرف الأبجدية الإنكليزية «لشهداء» الجيش. يمكن الواحد أن يضيء لهؤلاء «الشهداء» شمعة بينما يستمع إلى «أغنية وحياة إلي راحوا»، إذا كان يتصفح الموقع الالكتروني، «اللبنانيون في اسرائيل»

www.lebaneseinisrael.com

هو موقع مجهول النسب. لا هيئة تحرير ولا إدارة ولا شيء. غير أن الموقع يهتم «بقضية» العملاء الفارين إلى اسرائيل كما يهتم بشؤونهم وعائلاتهم هناك.

في الاجابة عن «من نحن؟» نقرأ: «نحن فئة من الشعب اللبناني، كُتب لها أن تكون ضحية جغرافية وتاريخية عانت المساومات السياسية. قاتلت ربع قرن من الزمن في عزلة قاسية، موحشة، أليمة كي تبقى في أرضها، فعاشت أمراً مفروضاً عليها، لكنها قررت أن تعيشه أمينة للقضية الوطنية، وفيّة للهوية اللبنانية... فدفعت ثمن تعلقها بوطنها وتحولت إلى «كبش محرقة» لانسحاب لا رأي لها فيه بعد أن دفعت ثمن واقع لا رأي لها فيه أيضاً».

ليس من شأن جيوش الاحتلال في العادة استشارة عملائها من المحليين في قراراتها. هذا درس لم يتعلمه العملاء بعد. ولا يبدو أنهم تعلموا شيئاً يذكر من تاريخهم. الموقع يسمي جيشه «المقاومة الشريفة» التي كان فيها «أبطال». و..»في البداية، وعلى رأس هؤلاء الابطال، مشى قائد شاب تتلمذ عسكريا، فتخرّج لبنانيّا أصيلا، هذا الضابط الثائر كان «سعد حدّاد» الذي رفع صوته إلى أبعد من الحدود وأسمع الدنيا بأنّ اللبناني يأبى الذّل ولا ينام على الضيم، فأعلن على الملأ مقاومته، ومن ثمّ خلفه اللواء أنطوان لحد (...) مقاومة تضّم المسيحي، الشيعي، السني والدرزي جنباً إلى جنب، في السرّاء والضرّاء وفي الأفراح والأتراح وأرادوا من خلال نضالهم: الامن والاستقرار والعدالة والمساواة والكرامة والحرية».

ثم: «مقاومة شريفة، في أرض جنوبية أبيّة، ليس فيها موطئ قدم لمغتصب ولا محتّل، ولا مخرّب، ولا لمعتد، ولا لعميل، ولا لمأجور».

في المفارقة الغريبة أن هذا الجهاز كان موطئ قدم لكل ما ينفيه عنه. كاتب النصوص الركيكة تأخذه الحماسة إلى مبالغات لا تقنع حتى العملاء أنفسهم، الشهداء منهم والفارون. في شرحه «لجيش لبنان الجنوبي»، يكتب أن «عناصره لبنانيون، متحمسون لدولتهم ولأرضهم، مخلصون لبلادهم، كان العديد منهم من المسلمين الشيعة، إضافة الى المسيحيين، جميعهم انخرطوا في الدفاع عن لبنانية الجنوب». بناء عليه، يستنتج: «وهكذا يتضّح أنّ «جيش لبنان الجنوبي» ليس جيشا طائفيا وليس ميليشيا، وليس عميلا، كما حاولوا تصويره.. ولولا «جيش لبنان الجنوبي» لكان الجنوب أصبح أرضاً إسرائيلية».

مظلومون إذاً. يعيشون في زمن توقف عند الخامس والعشرين من ايار العام 2000. هذا التاريخ هو «ذكرى إفراغ الجنوب من أهله». يوم حزين يخصص له عداد سنوي على الصفحة الرئيسية. على الصفحة ذاتها، تتجدد يومياً زاوية: «حدث في مثل هذا اليوم» يستذكر فيها «تواريخ عمليات حزب الله الارهابي على مواقع جيش لبنان الجنوبي. هذه العمليات شبه يومية، وهي بمعظمها باءت بالفشل بعدما صد عناصر الجيش الهجوم موقعين في صفوف الارهابيين قتلى وجرحى».

«الحرب التي استمرت اثنتين وعشرين سنة في الجنوب، لم تكن بين المقاومة الوطنية ثم الاسلامية، من جهة وبين اسرائيل. هنا، الحرب كانت ضد مقاومة حداد ولحد الشريفة».

في آخر نص طويل، يشرح عن الجيش نقرأ أنه كان «يتشكل عسكريا من: فوج قيادة ولوجستية وخدمات، إضافة إلى لواءي مشاة. وكان قوام كل لواء ثلاثة افواج مشاة وقوة مساندة مؤلفة من بطاريات مدفعية ثقيلة عدة من عيار 155 و130 موزعة على لواءي المشاة. (كما يوجد) فوج مدرع من 55 دبابة. تمكنت هذه القوة من تسلم 46 موقعاً على طول الجبهة بينما تسلم جيش الدفاع الاسرائيلي 11 مركزاً معظمها في الخطوط الخلفية. كان التنسيق ممتازاً بين جيش الدفاع الاسرائيلي والجيش الجنوبي بخاصة في ما يتعلق بالعمل داخل المنطقة الامنية».

كيف انتهى هذا الجيش الصلب؟ حسنا: «وصل الجيش إلى مستوى عال من الجهوزية القتالية ونفذ جميع المهمات التي طلبت منه بكفاءة من دون ان يتنازل عن مركز واحد، برغم الضغوط المعنوية والقتالية التي كان يتعرض لها، مما جعله قوة ردع أهابت جميع الاطراف، لا سيما من ناحية تشبثه بأرضه وقضيته (!) وعدم خضوعه للارتهانات والمساومات، وهذا ما حدا إسرائيل وحزب الله والدولة اللبنانية والمجتمع الدولي إلى اعتماد سياسة «المباغتة الغدر» بالاتفاق المبرمج على الانسحاب المفاجئ، فلولا لما استطاعوا تفكيك ارادة ابناء المنطقة الحدودية إرادة «جيش لبنان الجنوبي».

جيش قوي متشبث بأرضه وقضيته، يُباغت ويُغدر فيختفي قافزاً كله فوق الحدود، فقد تآمرت الكرة الارضية كلها عليه. تحرير العام 2000 كان موجهاً ضد جيش لبنان الجنوبي، بشراكة إسرائيل نفسها. ما الذي يمكن مقاومة شريفة كهذه أن تفعل أكثر؟ لا شيء. تدير موقعاً على الانترنت، يعيش في حالة إنكار تام لأكثر الحقائق بديهة.

التاريخ المشرف للعملاء ينتهي قبل تسعة أعوام. حاضرهم إسرائيلي. والموقع يطل على حياتهم في «المنفى» كما يسمون الارض المحتلة التي هربوا إليها بإرادتهم. يشي الموقع بأن احوال الجالية (أحياناً الرعية) اللبنانية بخير.

يروي «تقرير صحافي»، موقع بأربعة أسماء صريحة، عن أصحاب مهن وأعمال حرة في إسرائيل. ينفخ التقرير في بوق مكسور. فالابطال السابقون لم يحققوا خلال تسع سنوات من هروبهم ما يرفع رأس لبنان عالياً. هم أناس عاديون فتح معظمهم مطاعم وافران مناقيش صغيرة وصالونات تجميل وغيرها. ثمة واحد بينهم فخور بإنجازه وضع كلمة لبناني بالعبرية تحت صورة الارزة فوق مطعمه. هذه الكلمة لديها «تأثير كتير كبير» على الزبائن، بخاصة اليهود، كما يقول. بالطبع، ولأننا كيفما رميناه، يرتطم بالارض واقفاً، فثمة لبناني اسمه سيلفر حنا، يمكننا أن نفتخر بأنه صاحب مؤسسة جمال وازياء، كما لدينا سوبر موديل 2009 لا يشرح لنا الموقع ما إذا كانت لبنانية أو اسرائيلية. جميع أصحاب المهن هؤلاء محبون للسلام مع إسرائيل ولا يدرون بأي ذنب هم بعيدون عن وطنهم لبنان.

أبناؤهم وبناتهم الذين كبروا أو ولدوا هناك، لا يختلفون عن الآباء، إذا اعتمدنا على الصورة التي يقدمها موقعهم عنه. تقرير صحافي مترجم عن صحيفة الكترونية إسرائيلية، ينقل عن الشابة اللبنانية ماري قولها: «عندما تدخل مدرسة يعاملونك على انك عربي.. كثر اعتبرونا عربا ولم يسمعوا ابدا عن جيش لبنان الجنوبي، فكنا مجبرين في الدفاع عن أنفسنا وتوضيح الامر لهم اننا لسنا بعرب وانما لبنانيين. كان الامر صعبا بالفعل». أما جولي فتقول: «عندما يسألونني عن لغتي الام «اقول لهم لبنانية» مشددة على ضرورة الحفاظ على الهوية. تتابع: «يوجد اشخاص في اسرائيل لا يميزون بين العربي واللبناني وعلينا توضيح من نكون. نحن لبنانيون وهذه هذه قضيتنا، قضية جيش لبنان الجنوبي، الحفاط والدفاع عن هويتنا اللبنانية». تتابع: «كل المنظمات الارهابية والدول العربية أدخلتنا في الصراع العربي الاسرائيلي محاولين تغيير هويتنا، لكننا نرفض ذلك، فلدينا هويتنا الخاصة ونفخر بها وها نحن ندفع الثمن».

التقرير يسأل الشابات عما تعني لهن كلمة اسرائيل. «سلام» تجيب ستيفاني مباشرة، أما ماري فتضيف على ما قالته رفيقتها: «اسرائيل ولبنان كالاب والام».

من حيث لا تدري، تصيب ماري الحقيقة. «الجيل الثاني» هو نتيجة للتلاقح بين اسرائيل وعملائها في لبنان. وهو جيل لا لبنان محظوظ به، ولا هو محظوظ بنفسه. يكبر عنصرياً في دولة عنصرية تضطهد ابناء عرقه. ومع ذلك تدفع أطفاله إلى ان تقتصر أحلامهم على يد اسرائيلية تصافح يداً لبنانية. هؤلاء الأطفال يكبرون بنافذة واحدة على بلدهم، إلكترونية رديئة شكلاً ومضموناً، تصنع تاريخاً لم يحصل قط، وتعيش أوهاماً لا تنتهي وتقتات غبار أشخاص مثل الرائد المؤسس سعد حداد، واللواء «المُفَكك» انطوان لحد، ومن بينهما.

اسرائيل ولبنان كالاب والام. ثمة اسئلة لا يجيب عنها إلا العملاء. بماذا يجيبون عن مثل هذا السؤال إذا وقفوا أمام قاض لبناني. هل يتبنون مثلاً أبوة اسرائيل؟ هل يدافعون عن جيشهم بأنه مقاومة شريفة؟ وهل سيجدون محامياً يترافع عنهم بلغة الموقع هذه؟ في الغالب، هم سيتنكرون للموقع، تماماً كما تنكر له صاحبه، الذي هو على الارجح صاحب الشخصية السرية التي توقع مقالات باسم «ابن الجنوب».

المثير للشفقة أنهم لم يتغيروا. طالما أنهم في كنف اسرائيل، فهم أبناء قضية. إذا عادوا يوماً، سيتركون القضية خلفهم، كما الموقع. كما فعلوا يوم إفراغ الجنوب من اهله. هم عملاء. هذه عادة العملاء. 

 

الجنرال و"ثورة العبيد"

بشارة شربل، الاربعاء 18 تشرين الثاني 2009

لا يحب الجنرال عون أن يتدخل أحد في خصوصيات "التيار"، ويكره أن "ينشر غسيله" أمام الناس إلا الذين يمكنه أن يستخدم ضدهم لغة الاتهام. لكن الجنرال لا يستطيع الهرب من الحساب العام ما دام طارحاً نفسه زعيم تيار سياسي عريض ومُصلحاً للدولة ومنقذاً لمجمل المواطنين وخشبة خلاص للمسيحيين المشارقة وخصوصاً للموارنة في لبنان.

كان أحرى بالجنرال أن يبدأ "الإصلاح والتغيير" من "التيار" نفسه، فينظمه بعد أربع سنوات من التأجيل، ويصغي لآراء المعترضين من ناشطيه ومحازبيه، ولا ينتهي بأن يولّي عليهم مَنْ ينقسمون حول شخصه وأحقيته في اختصارهم وتمثيله لهم، أو أن يستورد وزراء ودائع، بعدما فرش للطامحين من مريديه السجاد ووعد كثيرين ولمّح للطامعين بأن المناصب على مرمى حجر وبأن الحظوة لديه طريق إلى المغانم في الدولة وبأنّ التدرّج في "النضال العوني" بابٌ إلى حصد المراكز وانتزاع حصص صوّرها حقوقاً واجبة التحصيل.

لن تحصل "ثورة عبيد" في التيار العوني لمجرّد أنّ زعيمه قدّم "الباسيليين" على سائر المحازبين. فالجنرال صاحب قدرة على الإمساك بالتيار نابعة من الكاريزما والولاء الشخصي، وهو لا يتردّد في استخدام أسلوبه العسكري في قطع دابر "التمرُّد" بالفصل والإبعاد طريقاً لإخضاع سائر المعترضين... ثم إنّ لدى كثيرين من قيادات التيار مصالح سياسية   أو شخصية أو مالية باتت مرتبطة بوجودهم فيه وبالعلاقات التي نسجوها على أساس انتمائهم إليه، وهم لم يضحوا بها في مناسباتٍ سابقة استاؤوا خلالها من التفرّد بالقرار واعتبارهم مجرد جنود في خدمة القيادات أو ماكينات تمويل لمعارك الصهر والأقارب والمحظيين، ولن يضحوا بها اليوم ليخسروا الأمل في جولاتٍ لاحقة من "التنويب" و"التوزير".

لا تنقص "التيار" كفاءات في شتى المجالات، هذا كلام معروف، لكن ما ينقص العونيين إدراك أنّ حزبهم ليس أفضل من سائر الأحزاب، وأن النقاء والمعايير والتضحيات ليست السبيل الوحيد إلى التقدّم الحزبي، هذا إذا كانت عنصراً فيه، فالسياسة بمعظمها لعبة محترفين وانتهازيين وأصحاب نزعاتٍ شخصية ورغبات في فرض الرأي واستثمار جهد الآخرين.

ليس الجنرال استثناءً بين زعماء شبيهين، لكنّ تجربته واضحة أمام الإعلام والناس، ربما لكونه يعمل ويعيش في زمن انتشار المعلومات، أو لأنه بالغ في ادعاء الشفافية والعفة فبنى مؤيدوه صروحاً من الأوهام حول نزعاتٍ قدسية في شخصه وترفُّعٍ عن متاع الدنيا في سبيل إعلاء شأن قضية يحملها من أجل لبنان، فأصيبوا بالخيبة وافتضح الأمر امام كل اللبنانيين.

بوسع الجنرال عون أن يقدّم الحجج كلّها ليطفئ "انتفاضة" المستائين من داخل "التيار". فهو الأقوى وصاحب الصلاحيات السياسية والممسك بمفاتيح النفوذ والمال، لكنه لم يكن موفقاً في تبرير توزير رئيس جمعية الصناعيين في السياحة أو "تبليع" جمهوره توزير خبير اقتصادي يعاني "عقدة القطاع العام" في قطاع الاتصالات المرشح الأول للخصخصة. أما "المعركة الكبرى" من أجل صهره العزيز فلا تُفهم إلا في إطار تأمين "التوريث" في حزبٍ يتأسس في القرن الحادي والعشرين، وهي بقدر ما توحي برغبةٍ بشرية في تأمين الاستمرار عبر الولد أو القريب فإنها تذكِّر بالضباط الإنقلابيين الذين أمسكوا بالجمهوريات وحوّلوها ملكياتٍ بالتوريث. والجنرال بطبعه انقلابي، فاتَهُ أن يكون ضابطاً عروبياً في السبعينات وإلا لاحتلَّ الإذاعة والقصر وحكَّم المخابرات في رقاب الناس وركّبَ شرعية أقارب وأتباع ومستفيدين لم تكن لتوصل أيضاً إلا إلى توريث جبران باسيل!

 

الرئيس سليمان استقبل الرئيس الحص والوزير المر والسفير السوري والمديرية العامة للرئاسة وزعت جدول تكريم رجالات الاستقلال واستقبال المهنئين

وطنية - شكلت مواضيع سياسية وديبلوماسية وإدارية محور أحاديث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع زواره اليوم من مسؤولين وسفراء ووزراء وأكاديميين وتربويين.

الرئيس الحص

فقد باشر رئيس الجمهورية نشاطه باستقبال الرئيس الدكتور سليم الحص بصفته رئيس المنظمة العربية لمكافحة الفساد، ومعه المدير العام للمنظمة الدكتور عامر خياط، وتناول البحث السبل والخطوات الآيلة الى مكافحة الفساد في الإدارات والوزارات والمؤسسات العامة في لبنان والعالم العربي، عبر اعتماد الرقابة والمساءلة والمحاسبة.

الوزير المر

وعرض الرئيس سليمان مع نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني الياس المر الأوضاع الأمنية وحاجات الوزارة، واطلع منه كذلك على أجواء زيارته الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

نواب

وتناول رئيس الجمهورية مع كل من النواب مروان حماده، انطوان سعد، علاء الدين ترو وايلي ماروني الأوضاع على الساحة الداخلية.

السفير السوري

واستقبل الرئيس سليمان السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي وعرض معه العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين وحركة التواصل القائمة على مختلف المستويات وفي كل المجالات، خصوصا بعد القمة الأخيرة التي عقدت في العاصمة السورية.

الأكاديمية الفرنسية للطب

وزار بعبدا رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور رينه شاموسي مع وفد من الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب، واطلع الوفد الرئيس سليمان على التعاون بين الجامعة والأكاديمية ووسائل تعزيزه في مجال الاختصاص الطبي الجامعي.

تكريم رجالات الاستقلال

على صعيد آخر، صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية - فرع المراسم والعلاقات العامة، وبالتنسيق مع مديرية شؤون الرئاسة في مجلس النواب والمديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء ما يأتي:

في مناسبة عيد الاستقلال، توضع أكاليل من الزهر على ضرائح رجالات الاستقلال باسم "الجمهورية اللبنانية" عن فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وفقا للجدول الآتي:

يوم السبت الواقع فيه 21 تشرين الثاني 2009

رجالات الاستقلال الموقــــــع واضع الإكليل ساعة المناسبة

صائب سلام ضريح صائب سلام جبانة الشهيد قصقص الوزير عدنان القصار 9,30

فؤاد شهاب ضريح فؤاد شهاب - غزير الوزير زياد بارود 9،45

بشارة الخوري ضريح بشارة الخوري-

رأس النبع الوزير بطرس حرب 10،00

عدنان الحكيم ضريح عدنان الحكيم - الباشورة الوزير حسن منيمنة 10،00

رفيق الحريري ضريح رفيق الحريري ساحة الشهداء الوزير محمد الصفدي 10،00

رياض الصلح ضريح رياض الصلح - الاوزاعي الوزير عدنان القصار 10،30

حبيب ابو شهلا ضريح حبيب أبو شهلا مار الياس- بطينا النائب هاني قبيسي 10،30

كميل شمعون ضريح كميل شمعون- دير القمر النائب ايلي عون 11،00

صبري حماده صبري حماده الهرمل الوزير علي الشامي 11،00

سليم تقلا ضريح سليم تقلا - زوق مكايل الوزير طارق متري 11،00

رجالات الاستقلال الموقــــــع واضع الإكليل ساعة المناسبة

مجيد ارسلان ضريح مجيد ارسلان -

خلدة

النائب مروان فارس 11،30

بلدة بشامون بيت الاستقلال بشامون النائب مروان فارس 12،00

حميد فرنجية ضريح حميد فرنجية-

اهدن

النائب رياض رحال 12،00

بيار الجميل ضريح بيار الجميل- بكفيا الوزير محمد جواد خليفة 12،00

قلعة راشيا زيارة قلعة راشيا النائب قاسم هاشم 12،00

عادل عسيران ضريح عادل عسيران جبانة البوابة الفوقا- صيدا النائب علي خريس 12،30

عبد الحميد كرامي ضريح عبد الحميد كرامي - طرابلس الوزير بطرس حرب 12،00

 

يوم الأحد الواقع فيه 22 تشرين الثاني2009

رجالات الاستقلال الموقــــــع واضع الإكليل ساعة المناسبة

تمثال الأمير فخر الدين تمثال الامير فخر الدين - وزارة الدفاع الوطني الوزير الياس المر 12.00

اللوحة التذكارية لاغتيال الرئيس معوض اللوحة التذكارية للرئيس رينيه معوض - محلة الظريف الوزير زياد بارود 14.00

استقبال المهنئين بالاستقلال

كذلك صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية الآتي:

"لمناسبة عيد الاستقلال يوم الأحد الواقع فيه الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني 2009، يستقبل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بحضور دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، المهنئين وفقا للتوقيت الآتي:

الساعة:

11،00 - رؤساء الجمهورية السابقون

- رؤساء المجالس النيابية السابقون

- رؤساء الحكومات السابقون

- نائب رئيس مجلس النواب

- نائب رئيس مجلس الوزراء

- الوزراء

 

- المقامات الروحية العليا (على مستوى رئيس طائفة)

 

11،10 - عميد ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون في لبنان

- مدراء المنظمات الإقليمية والدولية وقائد وأركان قوات حفظ السلام الدولية

- أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني

11،20 - النواب

- الوزراء السابقون - النواب السابقون

- كبار رجال الدين (المطارنة - مفتو المناطق - رؤساء الرهبانيات والمدبرين)

- رئيس وأعضاء المجلس الدستوري

11،30 - رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى

- رئيس وأعضاء مكتب مجلس شورى الدولة

- رئيس وأعضاء هيئة التفتيش القضائي

- رئيس وأعضاء مكتب ديوان المحاسبة

- نقيبا المحامين

- نقيبا الصحافة والمحررين

11،40 - قائد الجيش وأعضاء المجلس العسكري مع وفد من كبار الضباط

- المدير العام لقوى الأمن الداخلي مع وفد من كبار الضباط

- المدير العام للأمن العام مع وفد من كبار الضباط

- المدير العام لأمن الدولة مع وفد من كبار الضباط

- رئيس وضباط جهاز امن المطار

- المدير العام للجمارك على رأس وفد من الضابطة الجمركية

- قائد فوج الإطفاء مع وفد

- مدير الدفاع المدني مع وفد من المديرية العامة

- الملحقون العسكريون العرب والأجانب المعتمدون في لبنان

- الضباط المتقاعدون من مختلف القوى المسلحة من رتبة عماد، لواء وعميد

11،55 - حاكم مصرف لبنان ونواب الحاكم

- رئيس وأعضاء المجلس الاقتصادي الاجتماعي

- عميد وأعضاء مجلس الأوسمة

- رئيس وأعضاء مجلس الخدمة المدنية

- رئيس وأعضاء هيئة التفتيش المركزي

- رئيس وأعضاء المجلس التأديبي العام

- المدير العام لرئاسة الجمهورية

- الأمين العام لمجلس النواب

- الأمين العام لمجلس الوزراء

- الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين

- عميد وأعضاء السلك القنصلي الفخري المعتمدون في لبنان

- رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للجمارك

- المحافظون

- موظفو الفئة الأولى (المديرون العامون، السفراء اللبنانيون)

- القضاة

- رئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف

- رئيس وأعضاء مجلس الإنماء والاعمار

- رئيس وأعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

- الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة

- الهيئة الناظمة للإتصالات

- رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإدارة

12،15 - رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع

- رابطة قدامى القضاة

- رؤساء وأعضاء مجالس إدارة المؤسسات العامة الكبرى

- المدراء العامون السابقون

- رابطة قدامى القوات المسلحة

- المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة

- منتدى سفراء لبنان

- مستشارو الوزراء

12،25 - رئيس الجامعة اللبنانية ورؤساء الجامعات الخاصة

- عمداء الكليات في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة

- الأحزاب وأعضاء المكاتب السياسية

12،35 - أعضاء مجالس نقابات الأطباء، أطباء الأسنان، الصيادلة، المهندسون، المقاولون وسائر أعضاء مجالس نقابات المهن الحرّة.

- رئيس وأعضاء اتحاد وكالات الأنباء العربية

12،45 - رئيس وأعضاء مجلس بلدية بيروت

- رؤساء اتحاد البلديات

- رؤساء وأعضاء المجالس البلدية

- رئيس وأعضاء الاتحاد العمالي العام

- رئيس وأعضاء اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة

- رئيس وأعضاء تجمع رجال الأعمال في لبنان

- رئيس وأعضاء أصحاب الفنادق

- رئيس وأعضاء مجالس إدارة المستشفيات الحكومية وأصحاب المستشفيات الخاصة

- رؤساء وأعضاء غرفة التجارة الدولية وغرف التجارة والصناعة والزراعة

- رؤساء وأعضاء جمعية التجار

- رئيس وأعضاء جمعية المصارف

- رئيس وأعضاء جمعية الصناعيين

- رئيس وأعضاء جمعية الصليب الأحمر اللبناني

- أعضاء الجمعيات والاتحادات النسائية والمجلس النسائي

13،00 - الكتاب العدول

13،05 - أصحاب الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة

- المراسلون العرب والأجانب المعتمدون في لبنان

- المؤسسات والجمعيات الإعلامية والفنية

13،10 - رؤساء المؤسسات والجمعيات والروابط والمجالس والهيئات والمراكز التربوية والاجتماعية والخيرية والثقافية والفنية

- رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الشركات والمصارف والمرافىء والبناء وجمعية الضمان في لبنان

13،15 - رؤساء وأعضاء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

- اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان

- رؤساء المؤسسات الصناعية والتجارية

- اتحاد كشاف لبنان

- رئيس وأعضاء اللجنة الاولمبية اللبنانية

- رؤساء الاتحادات الرياضية

- الجمعيات الكشفية والتجمعات الطلابية".