المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم 5 تشرين الأول/2009

إنجيل القدّيس متّى .31-23:24

فإِذا قالَ لَكم عِندَئذٍ أَحدٌ مِنَ النَّاس: «ها هُوَذا المَسيحُ هُنا» بل «هُنا»، فلا تُصدِّقوه. فسَيَظْهَرُ مُسَحاءُ دَجَّالون وأَنبِياءُ كَذَّابون، يَأتونَ بِآياتٍ عَظيمَةٍ وأَعاجيبَ حتَّى إِنَّهم يُضِلُّونَ المُختارينَ أَنفُسَهم لو أَمكَنَ الأَمر. فها إِنِّي قد أَنْبَأتُكم. فإِن قيلَ لَكم: «ها هُوَذا في البرِّيَّة»، فلا تَخرُجوا إِليها، أَو ها هُوَذا في المَخابئ، فلا تُصَدِّقوا. وكما أَنَّ البَرقَ يَخرُجُ مِنَ المَشرِق ويَلمَعُ حتَّى المَغرِب، فكذلِك يَكونُ مجيءُ ابنِ الإِنسان. وحيثُ تَكونُ الجيفَةُ تَتَجَمَّعُ النُّسور. وعلى أَثرِ الشِّدَّةِ في تِلكَ الأَيَّام، تُظلِمُ الشَّمس، والقَمَرُ لا يُرسِلُ ضَوءَه، وتَتَساقَطُ النُّجومُ مِنَ السَّماء، وتَتَزعزَعُ قُوَّاتُ السَّمَوات. وتَظهَرُ عِندَئِذٍ في السَّماءِ آيةُ ابنِ الإِنسان. فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأَرض، وتَرى ابنَ الإِنسانِ آتِيًا على غَمامِ السَّماء في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال. ويُرسِلُ ملائِكَتَه ومَعَهُمُ البُوقُ الكَبير، فيَجمَعونَ الَّذينَ اختارَهم مِن جِهاتِ الرِّياحِ الأَربَع، مِن أَطرافِ السَّمَواتِ إِلى أَطرافِها الأُخرى.

 

جمعيات صور: الغاء المهرجان البرازيلي يضر بسمعة المدينة 

٤ تشرين الاول ٢٠٠٩/موقع 14 آذار

  تداعت الجمعيات الاهلية والثقافية والهيئات النقابية في منطقة صور الى عقد اجتماع، في مقر منتدى صور الثقافي، بعد اقل من 24 ساعة على إلغاء بلدية صور لفاعليات المهرجان الاحتفالي الذي كانت ستحييه فرقة فولكلورية برازيلية، نتيجة ضغوط تعرضت لها، وتمثلت بإصدار بيان عن لقاء علماء صور.

وأصدر المجتمعون بعد التداول بما جرى، بيانا جاء فيه: "دعما للحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، اجتمع عدد من ممثلي الجمعيات والهيئات الثقافية والمجتمع المدني اثر الإلغاء التعسفي للاستعراض الفني البرازيلي الذي كان مقررا في المدينة كنشاط سياحي وثقافي، بعد موافقة البلدية، وذلك بعد عدت جولات قام بها الفريق البرازيلي في مختلف المناطق اللبنانية. وسجل الحاضرون الملاحظات التالية:

1- ان المنع الذي حصل يضر بسمعة صور السياحية ووجهها الحضاري وينعكس سلبا على الحركة السياحية في المدينة.

2- الخشية من ان يتحول الامر الى سابقة يليها المس بالحريات في بلد التعايش ومدينة الانفتاح.

3- التخوف من ان يكون هذا الالغاء القسري مؤشرا ومقدمة لاجراءات تمس الحريات الفردية والعامة ومن شأنها ان تدفع بمدينة صور الى الانضمام الى قائمة المدن المغلولة باجراءات القمع والتحريم.

4- التأكيد على حق الجميع بالتعبير عن الرأي من دون فرضه على الاخرين مع احترام المشاعر والاحترام وعدم جواز منع الحريات وانتهاكها وهو ما يكفله الدستور. 

 

الأسعد: لا يجب تحويل الجنوب خط دفاعٍ عن إيران

الاحد 4 تشرين الأول 2009/أفاد مندوب "nowlebanon.com" في الجنوب، أنه "لأول مرة منذ الإنتخابات النيابية"، زار رئيس "تيار الإنتماء اللبناني" أحمد الأسعد الجنوب، وبات في منزله في صريفا، حيث عقد لقاءً مع كوادر التيار بعيداً عن الإعلام، أكد خلاله على "ضرورة قيام الدولة القادرة التي يحصر فيها قرار الحرب والسلم". ولفت الأسعد إلى أن "إرتباط السياسة اللبنانية بالتأثيرات الخارجية والإقليمية والدولية، أدى إلى هذا الوقت الطويل لتشكيل الحكومة التي نرى أنها لم تنضج بعد، نظراً للتداخلات اللبنانية بالمحاور الإقليمية"، داعياً إلى "عدم تحويل الجنوب إلى خط  دفاع عن إيران كي لا يدفع لبنان الثمن". كما جال الأسعد في بنت جبيل بحراسة أمنية مشددة.

لبنان الأن

 

نتنياهو سلّم الروس تقريرًا عن انتقال السلاح الروسي إلى "حزب الله"

4تشرين الاول ٢٠٠٩ /موقع 14 آذار

عادت الساحة السياسية الإسرائيلية لتنشغل من جديد في دوافع الزيارة السرّية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشهر الماضي إلى روسيا، بعد أن كشفت صحيفة "تايمز" اللندنية أن نتنياهو سلّم خلال زيارته قائمةً بأسماء علماء روس تعتقد إسرائيل أنّهم يساعدون إيران في مشروعها النووي. وكرّست وسائل الإعلام الإسرائيلية المكتوبة والإلكترونية مساحات لمناقشة دوافع زيارة نتنياهو وما تضمنته المعلومات الجديدة حولها والأسباب التي جعلتها خاطفة وسرية.

وسعى مسؤولون إسرائيليون إلى توضيح دوافع الزيارة، حيث أشار أحدهم إلى أنّها كانت ذات طابع أمني، قائلاً: "المواضيع التي بُحثت كانت شؤون حرب وليست شؤون سلام، وقد تركزت حول تزويد السلاح الروسي لإيران وسوريا". ولفت هذا المسؤول إلى أن "نتنياهو سلّم الروس تقريراً يتضمن معلومات مؤكدة تشير إلى أن السلاح الذي تزوده روسيا لإيران وسوريا ينتقل من هناك إلى "حزب الله" ويشكل تهديداً على إسرائيل".

يُشار إلى أن نتانياهو توجه إلى روسيا بمرافقة المستشار العسكري مئير كاليفي، ومستشار الأمن القومي عوزي أراد، ولم يَعلم بها سوى وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.

 

إزاحة الستار عن نصب للوزير الشهيد الجميل وقداس لراحة نفسه في حياطة

النائب الجميل: لن نسمح بضرب الدستور الذي هو الميثاق وعبره تتم كل حركة سياسية

نريد العمل من داخل المجلس النيابي وتنفيذ الواجبات التي انتخبنا على اساسها

لا يحق لاي لبناني ان يفرض رأيه على الآخر ويوم يحصل ذلك تكون دولتنا قد انتهت

ادعو شباب "التيار" الى ان يكونوا معنا في معركة الدفاع عن الدولة والمؤسسات

المطران ضرغام: عاش على المحبة في بيته ومدرسته وكان ممتلئا إيمانا ببلده

وهو شهيد جديد في عائلة أعطت وضحت بالكثير في سبيل خدمة الناس وهذا الوطن

وطنية - فتوح كسروان - احتفل قسم الحياطة الكتائبي، بازاحة الستار عن نصب للوزير الشهيد بيار الجميل، ثم أقام قداسا وجنازا لراحة نفسه وانفس جميع الشهداء، في كنيسة مار مارون الرعائية في البلدة، في حضور عقيلة الرئيس أمين الجميل السيدة جويس الجميل، أرملة الوزير الشهيد السيدة باتريسيا الجميل، منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل، النواب السابقين: فارس سعيد، منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن، مستشار الرئيس الجميل سجعان القزي، نائب الأمين العام لحزب الكتائب وليد فارس، رئيس إقليم كسروان الفتوح الكتائبي سامي خويري، عدد من رؤساء البلديات والمخاتير في المنطقة، رؤساء أقاليم وأقسام كتائبية، وحشد من الفاعليات السياسة والاجتماعية وأهالي البلدة.

وقد تولت أرملة الوزير الشهيد وشقيقه النائب الجميل، إزاحة الستار عن النصب الذي أقيم أمام مبنى القسم، من ثم توجه الحضور سيرا على الأقدام إلى كنيسة مار مارون الرعائية، للمشاركة في القداس الذي ترأسه المطران يوسف ضرغام، وعاونه الآباء: بطرس عازار، كاهن الرعية مارون الصايغ والأب الكرملي جوزيف شلالا.

العظة

وبعد تلاوة نص الانجيل، القى المطران ضرغام عظة قال فيها: "اننا نعيش في انتظار المجيء الثاني، حيث سيأتي السيد المسيح ليحاسبنا على الوزنات التي سلمها لنا، ولا احد يعرف متى يكون المجيء ولكن المهم انه سوف يأتي، انه كلام الله ووعده". واشار الى "ان المسيح قبل صعوده الى السماء، طلب من تلاميذه ان يكونوا شهودا له فيذهبون الى أقاصي الارض وهكذا تكون الكنيسة شاهدة بدورها، كذلك المسيحي هو الشاهد الذي اصبح مسكنا للروح القدس يوم العماد، وعليه ان يحمل هذه الرسالة وان يذهب ويبشر ويعلم ويخلص العالم". وأضاف أن "الكنيسة هي خادمة العالم، والمسيحي خادم يضحي، يعطي، يبذل ذاته في سبيل اخوته".

وقال عن الراحل: "بيار نفتقده ولكننا لم نفقده لانه اصبح بين يدي الله وأتم رسالته وقام بما طلب اليه يسوع. والواجب بالمحبة، بالفكر، بالعطاء والبذل.الكل يعلم اين تربى بيار، وكيف تربى على روح الخدمة والعطاء والموت في سبيل الحق، لان الله هو الحق في سبيل الآخرين، لان الله هو في الآخرين، لان الله يوم الدين سيديننا على علاقتنا بالآخرين".

وأضاف أن الوزير الشهيد "عاش على المحبة في بيته ومدرسته، وعاشها نائبا ووزيرا بصدق وأمانة وحماس. فكان النائب الشاب المنطلق المتحمس المملوء حرارة وايمانا ببلده ووطنه، فسمع صوت المسيح ومضى الى آخر الطريق من الشهادة الى الاستشهاد، فشهد حتى الموت في سبيل هذه الحقائق وهذه القيم.

ونحن نؤمن بان بيار واقف حول الحمل الوديع الذي يمثل السيد المسيح، مع الواقفين، مبتسما مع المبتسمين، مسبحا مع المسبحين، ومصليا مع المصلين".

ولعائلة الراحل، قال: "ما من داع للبكاء والحزن، على العكس يبجب أن نحمد الله ونشكره على ان شهيدا جديدا دخل الى هذه العائلة الحلوة الني اعطت الكثير وضحت بالكثير في سبيل خدمة الناس وهذا الوطن الذي نريده دائما على تقدم وازدهار، طالبين الى الله بشفاعة العذراء مريم والقديسين والشهيد بيار ورفاقه وكل الشهداء، ان يتقدم هذا الوطن على الرغم من الصعوبات. وكما يقول البطريرك انطون عريضة فان لبنان هو وقف للعذراء وهي تتشفع فيه".

النائب الجميل

وبعد الذبيحة الالهية، ألقى النائب الجميل كلمة قال فيها: "اعتاد الكتائبيون تقديم اغلى ما يملكون من اجل القضية التي يؤمنون بها ومن اجل لبنان الذي يحبونه ومن اجل الشعب الذي يستحق كل هذه العطاءات، فحزب الكتائب كان دائما مستعدا وجاهزا لتقديم اغلى ما يملك.

ان حلم الشهيد بيار الجميل كان بناء دولة يعيش فيها الانسان اللبناني بكرامته وبمساواة وبسلام في بلد حضاري ومتطور وهذا حلمنا جميعنا. فعمل حزب الكتائب اللبنانية ينصب في اطار تحقيق هذه الدولة ونضاله مستمر من اجل الوقوف أمام كل محاولات العودة الى الوراء، وتحويل لبنان الى ساحة حرب، ونضاله اليوم من اجل المحافظة على الحياة الديمقراطية في لبنان، التي هي الاساس لبناء الحياة الحضارية ولينال كل انسان حقه ويعيش بكرامته".

واعتبر النائب الجميل أن هناك "من يشوه هذه الديمقراطية ويمنع قيام هذه الدولة، احيانا عبر الخطاب واحيانا اخرى عبر التهويل واحيانا عبر السلاح"، وقال: "لكننا لن نفقد ايماننا بهذه الدولة وبهذا الوطن مهما حاولوا حبسنا وضربنا وعرقلتنا"، مؤكدا ان "تضحيات الشهداء لن تذهب سدى، والشهيد بيار الجميل لم يستشهد لنستسلم ولكن ليعطينا المزيد من الايمان والقوة لنستمر في نضالنا وفي المكافحة من اجل لبنان المتطور والحر والديمقراطي".

ورأى أننا "نشهد اليوم تحويرا للديمقراطية وتحويلا لها، وخروجا عن المبادئ والدساتير والنصوص والقوانين"، مشيرا الى أنه "اصبح من الصعب تشكيل حكومة لبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية وفتح باب مجلس النواب وعقد جلسة تشريعية"، وقال: "لانزال من دون لجان تشريعية وعاطلين عن العمل في مجلس النواب، بينما نمارس عملنا من خارجه، لكننا نريد العمل من داخل المجلس وتقديم المشاريع والمناقشة وتطوير بلدنا وتنفيذ الواجبات التي انتخبنا على اساسها"، معتبرا أن "ثمة من يمنع النواب من القيام بواجباتهم"، مذكرا مجددا بالدستور "الذي هو الميثاق الذي من المفترض ان تتم من خلاله كل حركة سياسية وتفويض سياسي في البلد".

اضاف: "نذكر بأن من يشكل الحكومة هي اكثرية مجلس النواب، والتصويت على القوانين عدا الاصلاحات الدستورية تحصل بأكثرية مجلس النواب، كما نذكر بأن قرارات مجلس الوزراء تتخذ بأكثرية الاصوات في مجلس الوزراء عدا المسائل المحددة بالدستور اللبناني، الى ذلك نذكر بأن انتخابات رئاسة الجمهورية تحصل بأكثرية مجلس النواب".

واعتبر النائب الجميل أن الشيء "المخيف والخارج عن المنطق، هو أن المسائل التي تتطلب اما اكثرية مجلسي النواب او الوزراء اصبحت بحاجة الى اجماع او اكثرية الثلثين وذلك بمثابة تعديل للدستور". وقال: "اصبح من الثابت تعديل الدستور اللبناني في اي امر يجب ان نقوم به في مجلسي النواب او الوزراء، إذ لم يعد هناك فرق بين تعديل الدستور والتصويت على القوانين وانتخاب رئيس الجمهورية"، وسأل: "لماذا نحتاج إذا الى دستور طالما ان كل شيء يحتاج الى ثلثين؟ وبالتالي ضربوا المبادئ والقواعد الدستورية وهذا ما لن نسمح به".

واضاف: "ثمة اطر لتطوير القوانين والنظام والدستور وهو في مجلس النواب. فلا يجربن احد جرنا الى اطار مختلف، ولا يعتقدن احد انه اذا دمر الدولة أو عطلها او عطل مجلسي النواب والوزراء يستطيع جرنا الى ساحة السلاح. اذا جرب احد تعطيل الدولة وتدميرها وجرنا الى وطن اللادولة، فهو يضر نفسه اولا ويقدم خدمة لكل اعدائه ثانيا، ويردنا الى مراحل لا نريد العودة اليها، ثالثا".

وقال: "عندما نحتفل بشهداء حزب الكتائب، نحتفل بمقاتلين وبمن كانوا مستعدين لتقديم كل شيء من اجل لبنان، والشهداء الذين سقطوا ليسوا الا جزءا من الكتائبيين الموجودين في هذا الوطن والمستعدين لتقديم انفسهم من اجل لبنان".

واعرب النائب الجميل عن امنتيه بعودة الجميع الى "الاسس والمبادئ التي تسير وفقها اي دولة في العالم والعودة الى مجلس النواب، الاطار الطبيعي للنقاش، والدولة اللبنانية الاطار المناسب لمتابعة شؤون اللبنانيين. وأنه لا يحق لاي لبناني ان يفرض رأيه وسلطته على لبناني آخر، وان يفرض عليه طريقة عيشه والضوابط التي يجب ان يسير وفقها.

فمبادئ حزب الكتائب اللبنانية وثوابته هي الدولة اللبنانية والديمقراطية والسلام وعدا ذلك هو رأي البعض وليس رأي الجميع. ولحظة يفرض رأي بعضهم على الجميع تكون الدولة اللبنانية قد انتهت".

وانطلاقا من ذلك، اضاف النائب الجميل: "سنقول لكل الشهداء، ولكل ابطالنا الشهداء والاحياء ان النضال مستمر لأننا لن نخاف، واحد لن يعرقل قيام الدولة واحد لن يتمكن من فرض رأيه على اللبنانيين، ولا يعتبرن احد انه بالتهويل وبهز الاصابع يمكنه ان يدفع الكتائب اللبنانية او القوات اللبنانية او الوطنيين الاحرار او الشرفاء في هذا الوطن الى الخضوع".

تابع: "نتمنى ان ينضم من تبقى من الافرقاء الخارجين عن منطق الدولة والذين يبررون كل التجاوزات لقيام الدولة اللبنانية الى مسيرة البناء والديمقراطية والتطور. خصوصا المجموعات التي تؤمن بالمبدأ الديمقراطي وبقيام الدولة، واعني بذلك شباب التيار الوطني الحر، وادعوهم الى ان يكونوا الى جانبنا في معركة السيادة والاستقلال ومعركة الدفاع عن الدولة والمؤسسات. إذ إن موقعهم ليس الى جانب المعتدي على الجيش اللبناني والمبرر لقتلة ضباطه اللبنانيين، وليس الى جانب من قتل اللبنانيين ودمر المناطق اللبنانية اي النظام السوري، وليس الى جانب من يحاول فرض رأيه بالسلاح على كل اللبنانيين، بل إن موقعهم هو الى جانب الشهداء والكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية".

وتابع: "نعتبر ان موقعهم الى جانبنا ونمد يدنا اليهم ولكننا لن نتخلى عن المبادئ او الثوابت التي استشهد من اجلها الشهداء كلهم من اجل اي اعتبار اخر، ولسنا مستعدين للذهاب الى مواقع اخرى من اجل الكراسي ولسنا مستعدين لتغيير قناعتنا من اجل اي كان ولاي سبب".

وختم النائب الجميل: "ما تبقى لدينا من غنى هو ايماننا واستعدادنا لأن نقدم كل شيء من اجل هذا البلد. وادعو الى العودة الى تعاليم الكنيسة والقيم التي تعلمناها في كنيستنا وهي قول الحقيقة والمحبة ومواجهة الخوف والشهادة للحق والحقيقة، فهذه الكلمات هي طريق الحياة ونحن اخترنا السير فيها وان نكون مسيحيين مؤمنين ونقول الحقيقة ونشهد للحق والسلام والمحبة والانفتاح والتي هي كلها ثوابتنا في حياتنا الحزبية والوطنية والدينية والاجتماعية. وسنلتزم بها وبقيمنا وبايماننا بالله والوطن والعائلة واحد لن يستطيع تغييرنا".

خويري

ثم ألقى رئيس إقليم كسروان الكتائبي كلمه بدأها بعبارة "بيار حي فينا"، ومما قاله: "إن الحياة الكريمة تصبح مسؤولية أكثر منها أياما نعيشها في انتظار ما يقرر المسؤولون، أو يكتب الله"، واصفا الشهيد الجميل ب"الشجاع والمتحمس الذي لم الشمل ووحد الحزب، فزار معظم الأقسام والمراكز الحزبية في جبل لبنان، البقاع، الشمال والجنوب، واستنهض الهمم، فاستقطب الرفاق واعتز بهم واعتزوا به".

وختم خويري قائلا "هذه هي شهادة الكتائب في الشرف، وهذا هو قدرهم وقضيتهم، ولن ينقذهم إلا الإيمان والنضال".

وبعد ذلك، تعاقب رئيس قسم حياطة الكتائبي عبود عازار والشاعر موسى زغيب، على إلقاء قصائد عن مزايا الوزير الشهيد وتضحيته في سبيل الوطن.

وفي الختام تسلمت السيدة باتريسيا بيار الجميل درعا تكريمية من القسم.

ورأى أننا "نشهد اليوم تحويرا للديمقراطية وتحويلا لها، وخروجا عن المبادئ والدساتير والنصوص والقوانين"، مشيرا الى أنه "اصبح من الصعب تشكيل حكومة لبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية وفتح باب مجلس النواب وعقد جلسة تشريعية"، وقال: "لانزال من دون لجان تشريعية وعاطلين عن العمل في مجلس النواب، بينما نمارس عملنا من خارجه، لكننا نريد العمل من داخل المجلس وتقديم المشاريع والمناقشة وتطوير بلدنا وتنفيذ الواجبات التي انتخبنا على اساسها"، معتبرا أن "ثمة من يمنع النواب من القيام بواجباتهم"، مذكرا مجددا بالدستور "الذي هو الميثاق الذي من المفترض ان تتم من خلاله كل حركة سياسية وتفويض سياسي في البلد".

اضاف: "نذكر بأن من يشكل الحكومة هي اكثرية مجلس النواب، والتصويت على القوانين عدا الاصلاحات الدستورية تحصل بأكثرية مجلس النواب، كما نذكر بأن قرارات مجلس الوزراء تتخذ بأكثرية الاصوات في مجلس الوزراء عدا المسائل المحددة بالدستور اللبناني، الى ذلك نذكر بأن انتخابات رئاسة الجمهورية تحصل بأكثرية مجلس النواب".

واعتبر النائب الجميل أن الشيء "المخيف والخارج عن المنطق، هو أن المسائل التي تتطلب اما اكثرية مجلسي النواب او الوزراء اصبحت بحاجة الى اجماع او اكثرية الثلثين وذلك بمثابة تعديل للدستور". وقال: "اصبح من الثابت تعديل الدستور اللبناني في اي امر يجب ان نقوم به في مجلسي النواب او الوزراء، إذ لم يعد هناك فرق بين تعديل الدستور والتصويت على القوانين وانتخاب رئيس الجمهورية"، وسأل: "لماذا نحتاج إذا الى دستور طالما ان كل شيء يحتاج الى ثلثين؟ وبالتالي ضربوا المبادئ والقواعد الدستورية وهذا ما لن نسمح به".

واضاف: "ثمة اطر لتطوير القوانين والنظام والدستور وهو في مجلس النواب. فلا يجربن احد جرنا الى اطار مختلف، ولا يعتقدن احد انه اذا دمر الدولة أو عطلها او عطل مجلسي النواب والوزراء يستطيع جرنا الى ساحة السلاح. اذا جرب احد تعطيل الدولة وتدميرها وجرنا الى وطن اللادولة، فهو يضر نفسه اولا ويقدم خدمة لكل اعدائه ثانيا، ويردنا الى مراحل لا نريد العودة اليها، ثالثا".

وقال: "عندما نحتفل بشهداء حزب الكتائب، نحتفل بمقاتلين وبمن كانوا مستعدين لتقديم كل شيء من اجل لبنان، والشهداء الذين سقطوا ليسوا الا جزءا من الكتائبيين الموجودين في هذا الوطن والمستعدين لتقديم انفسهم من اجل لبنان".

واعرب النائب الجميل عن امنتيه بعودة الجميع الى "الاسس والمبادئ التي تسير وفقها اي دولة في العالم والعودة الى مجلس النواب، الاطار الطبيعي للنقاش، والدولة اللبنانية الاطار المناسب لمتابعة شؤون اللبنانيين. وأنه لا يحق لاي لبناني ان يفرض رأيه وسلطته على لبناني آخر، وان يفرض عليه طريقة عيشه والضوابط التي يجب ان يسير وفقها.

فمبادئ حزب الكتائب اللبنانية وثوابته هي الدولة اللبنانية والديمقراطية والسلام وعدا ذلك هو رأي البعض وليس رأي الجميع. ولحظة يفرض رأي بعضهم على الجميع تكون الدولة اللبنانية قد انتهت".

وانطلاقا من ذلك، اضاف النائب الجميل: "سنقول لكل الشهداء، ولكل ابطالنا الشهداء والاحياء ان النضال مستمر لأننا لن نخاف، واحد لن يعرقل قيام الدولة واحد لن يتمكن من فرض رأيه على اللبنانيين، ولا يعتبرن احد انه بالتهويل وبهز الاصابع يمكنه ان يدفع الكتائب اللبنانية او القوات اللبنانية او الوطنيين الاحرار او الشرفاء في هذا الوطن الى الخضوع".

تابع: "نتمنى ان ينضم من تبقى من الافرقاء الخارجين عن منطق الدولة والذين يبررون كل التجاوزات لقيام الدولة اللبنانية الى مسيرة البناء والديمقراطية والتطور. خصوصا المجموعات التي تؤمن بالمبدأ الديمقراطي وبقيام الدولة، واعني بذلك شباب التيار الوطني الحر، وادعوهم الى ان يكونوا الى جانبنا في معركة السيادة والاستقلال ومعركة الدفاع عن الدولة والمؤسسات. إذ إن موقعهم ليس الى جانب المعتدي على الجيش اللبناني والمبرر لقتلة ضباطه اللبنانيين، وليس الى جانب من قتل اللبنانيين ودمر المناطق اللبنانية اي النظام السوري، وليس الى جانب من يحاول فرض رأيه بالسلاح على كل اللبنانيين، بل إن موقعهم هو الى جانب الشهداء والكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية".

وتابع: "نعتبر ان موقعهم الى جانبنا ونمد يدنا اليهم ولكننا لن نتخلى عن المبادئ او الثوابت التي استشهد من اجلها الشهداء كلهم من اجل اي اعتبار اخر، ولسنا مستعدين للذهاب الى مواقع اخرى من اجل الكراسي ولسنا مستعدين لتغيير قناعتنا من اجل اي كان ولاي سبب".

وختم النائب الجميل: "ما تبقى لدينا من غنى هو ايماننا واستعدادنا لأن نقدم كل شيء من اجل هذا البلد. وادعو الى العودة الى تعاليم الكنيسة والقيم التي تعلمناها في كنيستنا وهي قول الحقيقة والمحبة ومواجهة الخوف والشهادة للحق والحقيقة، فهذه الكلمات هي طريق الحياة ونحن اخترنا السير فيها وان نكون مسيحيين مؤمنين ونقول الحقيقة ونشهد للحق والسلام والمحبة والانفتاح والتي هي كلها ثوابتنا في حياتنا الحزبية والوطنية والدينية والاجتماعية. وسنلتزم بها وبقيمنا وبايماننا بالله والوطن والعائلة واحد لن يستطيع تغييرنا". 

 

العماد عون في حفل تخريج طلاب ناجحين في الامتحانات الرسمية: كونوا نموذجا للتغيير لأن المجتمع الصالح يبنيه المتمردون لا الطامعون

لا نسعى الى التعايش فقط بل الى العيش الواحد وتثبيت دعائم التضامن والسلام

نهدف الى زرع القلق فهل يعقل ألا يقلق الانسان من التجاوزات ومن تدهور القيم

وطنية - رعى رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون وحضر احتفالا لتخريج طلاب التيار الوطني الحر الناجحين في الشهادة الثانوية والبكالوريا الفنية، للعامين 2008 - 2009، أقيم في ملعب غزير الرياضي، في حضور وزراء ونواب ومسؤولين في التيار الوطني الحر.

وألقى العماد عون كلمة في المتخرجين، جاء فيها:

"أنا سعيد جدا أن أتوجه الى من كنت مثلهم يوما ما على طاولة الدراسة. كنت أفكر وكنت طموحا، حاولت تحقيق جزء من افكاري، فنجحت في بعض الأحيان، وهذه الأمور، على أي حال، مرتبطة بتقديركم وللتاريخ. انتم الجيل الذي سيكملنا، نحن ورثنا وطنا أتعبنا كثيرا ولم نكن سعداء في حياتنا. وآمل في أن نستطيع اعطاءكم وطنا يكون أكثر راحة، تستطيعون أن تحققوا فيه الأمور الايجابية، لا أن تعيشوا حياة سلبية".

وقال: "انتم امام مرحلة جديدة من حياتكم لعلها تكون الأهم، لأنكم تختارون المهنة التي ستدخلون من خلالها الى المجتمع الأوسع. ففي الجامعة تتسع بيئتكم وستتعرفون إلى الكثيرين من الناس، لذا انصح لكم بألا تتحدثوا مع الأخرين بأفكار مسبقة حتى تستطيعوا التعرف الى بعضكم البعض، لأن التربية البيئية التي نعيش فيها تربي الإنسان على الخوف من الآخر، ونحن بلد متعدد الطوائف والأحزاب. آمنوا بمبادئ سليمة وتصرفوا على أساسها، وستكونون نموذجا يستقطب الآخرين، وتشكلون مجتمعا قدوة يستطيع أن يبني وطنا".

اضاف: "ما تسمعونه اليوم في الاعلام من اكاذيب وتعميم الإتهام بالفساد غير مقبول، فكل رجل دين أو سياسي أو محام أو أستاذ يقول إن الكل فاسدون إنما هو فاسد، فلو لم يكن كذلك لما عمم الفساد على الجميع. اذا كان العدد الكبير سيئا علينا النظر إلى أنفسنا لأننا ننتج هذا الصنف السياسي. فالمجتمع الصالح لم يبن على الطامعين بل على ايدي المتمردين، فمن خلق جديدا في مجتمعه لم يكن يوما رجلا عاديا متأقلما مع الأجزاء السائدة".

تابع العماد عون: "يتحدثون عن البراغماتية أو عن الواقعيين، وانطلاقا من هنا عليكم رفض الخطأ وعدم الرضوخ والقبول. ففي الجامعات يضعون لنا حدودا تمنعنا من توعيتكم وتحضيركم للدخول الى الحياة الاجتماعية والسياسية، وانتم اصبحتم في السن التي تسمح لكم بالتعبير عن مواقفكم السياسية وانتم مبعدون عن الثقافة السياسية، وكل منكم يواجهها كفرد.

وهناك البعض الذي يحاول ابعادكم عن واقع الحياة بذهنية ابعادكم، والهدف عدم خلق رأي عام يريد التغيير. فالكل مرتاح في موقعه والتغيير يعني القلق. نحن التيار الوطني الحر وتكتل التغيير والإصلاح نهدف الى زرع القلق عند كل انسان. فهل يعقل ألا يقلق الإنسان من التجاوزات التي تحصل امامه ومن تدهور قيم المجتمع؟ كيف نصلح؟"

وقال: "اليوم أدعوكم الى أن تدخلوا إلى المجتمع الجامعي لتحصلوا علمكم أولا، وتكونوا من الناجحين وتنموا ثقافتكم السياسية لتميزوا بين الصح والخطأ، وتملكوا قوة الخيار.

الإنسان الصالح لا يمكن ان ينعت كل المجتمع بالعطل والعقم، والتدهور الاخلاقي، بل يكون هو النموذج ليستقطب الأكثرية التي تحقق ما يجب أن يحقق.

اليوم الواقع، في معظمه، تضليلي. يتهمون ميشال عون بتخريب كل الحلول، ماذا خربت؟ ليطرح كل منكم، ليس لأنكم من التيار الوطني الحر، السؤال على نفسه. لم أتحدث أو أصرح، فماذا خربت؟ أو يتهمونني بأن فلانا يستعملني، من ضبطني بالجرم المشهود؟ والآن أقولها لكم: لن يسجل في تاريخي شيء تخجلون به، لأنني استعملت كل طاقاتي لأكون نموذجا ولا أعرف مدى نجاحي، غير أنني لم أقم بما اخجل به، ولن اقوم بشيء تخجلون به ولن تكون نتائج أعمالي مخجلة سواء نجحت فيها أم لا، ولكن أحملكم مسؤولية نجاحي".

واعتبر العماد عون ان شروط النجاح هي التالية: "المحافظة على أخلاقيات المهنة التي ستتخصصون بها، والتزام أدبيات المجتمع في العلاقات الاجتماعية التي تقضي بالإحترام المتبادل بين الناس، واحترام المعتقد واحترام حق الاختلاف الذي لولاه لما تقدمنا أبدا، بل لكنا مستنسخين بعضنا عن بعض. فشخصية كل إنسان مبنية على الفرادة، ولكل منا بصمته الخاصة.

ونحن نستطيع أن نتضامن من خلال الاحترام المتبادل وقبول الآخر والاعتراف بحق الاختلاف. والقتال الذي ينشب، سببه عدم احترام حق الاختلاف. إذا قبلت بنقيضي، شكلا وفكرا، لا أعود أقاتله، بل أكون قد حللت 90 في المئة من المشكلة وأترك الباقي للقوانين والمحاكم وقيادة المجتمع".

وقال: "التجييش والتحفيز على الصدام مصدرهما عدم احترام حق الاختلاف مع الآخر. وهذا ما ارتكز عليه خصومنا خلال الانتخابات، لكننا تخطينا ذلك لان ثقافتنا وبرامجنا التطبيقية تقوم على تثبيت دعائم التضامن في المجتمع وتركيز السلام، وليس فقط عدم الاعتداء على الآخر. نحن لا نسعى الى التعايش فقط بل الى العيش الواحد، لذلك لدينا منهج تربوي في التيار نأمل في تطبيقه وسترون أمورا كثيرة تتغير".

وختم العماد عون: "انتم الرسل لتعميم هذه المبادئ والتبشير بها، لان لا يمكن ان يصطلح هذا المجتمع من دون جهد امثالكم. فالمجتمع شرانق مغلقة يجب فتحها بعضها على بعض، حتى يتلاقى الناس ويدركوا انهم متشابهون يسعون الى تحقيق الطموحات نفسها".

 

البرادعي: اتفقنا مع طهران على تفتيش موقع قم النووي في 25 الشهر الحالي

لبنان الآن/الاحد 4 تشرين الأول 2009/أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي حصول اتفاق بين الوكالة وطهران على تفتيش موقع قم النووي في 25 تشرين الأول الحالي. البرادعي، وفي مؤتمر صحفي عقده في طهران شدد على أن "الأزمة الإيرانية يمكن حلّها بالحوار فقط". وأضاف البرادعي: "يجب على إيران التعاون مع الوكالة الذرية"، مشيرًا إلى أن "ملف إيران النووي يمر بمرحلة حرجة ويجب العمل لبناء الثقة".

 

القوات اللبنانية تتدرب على السلاح .... وزحلة تحمل شبهة التدريب 

موقع المنار /03/10/2009 

اكد النائب حسن يعقوب أنه يمتلك الاثباتات على قيام القوات اللبنانية بعمليات  تدريب على السلاح , وتحدي أن تتم مقاضاته في هذا الصدد . في حين أكد الوزير السابق وئام وهاب حادثة توقيف شاحنة سلاح تابعة للقوات اللبنانية  . ومن جهته قال جعجع في احتفال القوات الاخير "لقد هبوا في رحلة وقلبوا وغيروا وجه المعركة باكملها " المعركة التي يتحدث عنها جعجع هي سليمة طبعا ويقصد بها الانتخابات النيابية الاخيرة في قضاء زحلة , وللمصادفة فقط قام باستخدام عبارات عسكرية في كلامه عن زحلة دون أن يدري أن هذه المنطقة وتحديداً جردها ستحمل في الايام التالية شبهة إحتواء عمليات تدريب على السلاح لعناصر في القات اللبنانية . اول من تحدث في الامر كان النائب السابق حسن يعقوب إبن زحلة العارف بتفاصيل ما يجري في جرودها , اما الكشف عنها فله وقته المناسب .  يعقوب اكد ان القوات اللبنانية في اكثر من منطقة وهذا وبات ما يعرف عند الكثير من الناس لا بل بات امرا رائجاً ان القوات اللبنانية تتدرب وتتسلح بشكل غير عادي .مضيفاً "انا لا اتحدث عن هذا الامر الا من باب النصيحة  الخوف من جر الشارع المسيحي تحديداً  والوطني عموما الى مزالق خطيرة جدا .  القوات ردت على اتهامات يعقوب واعلنت الاحتفاظ بحقها في اللجوء الى الخطوات القانونية اللازمة في هذا الصدد . وقد اردف النائب يعقوب بالقول "اسماء الذين يتدربون والذين قد تم القبض عليهم من قبل مخابرات الجيش اللبناني  لدينا اسمائهم  والذين تم اطلاق سراحهم بعد فترة وجيزة من توقيفهم" ,مضيفاً "انا اتحداهم الذهاب الى القضاء وننصحهم بأن يوقفوا هكذا اعمال والا ساضطر للكشف عن اسمائهم واسم القاضي الذي اطلق سراحهم ". النشاط العسكري للقوات  له آخر وفق معلومات الوزير السابق وئام وهاب الذي أكد أن مخابرات الجيش اللبناني اوقفت شاحنة أسلحة تابعة للقوات اللبنانية منذ ما يقارب العشرة أيام , وإذ طالب القضاء بكشف تفاصيل القضية ابدى خشيته من ان تتم لفلفتها نتيجة حسابات معروفة .

 

إيران.. وخدعة حان وقت اكتشافها

طارق الحميد (الشرق الأوسط) ، الاحد 4 تشرين الأول 2009

الخميس الماضي كان يوما إيرانيا حافلا، من جنيف مرورا بنيويورك وحتى واشنطن. ففي الوقت الذي كان العالم يراقب فيه مفاوضات الدول الست مع إيران حول ملفها في جنيف، والإعلان عن موافقة طهران على تخصيب اليورانيوم خارج إيران، والمكان المقترح هو روسيا، كان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، يزور العاصمة الأميركية واشنطن.

ولا تزال زيارة متقي لواشنطن غامضة بين ما أعلنته إحدى الوكالات الإيرانية من أن وزير الخارجية الإيراني قد التقى عضوين من أعضاء الكونغرس الأميركي، وبين التصريحات الأميركية التي تنفي أي لقاءات مع متقي. وإضافة إلى هذه الزيارة، لدينا كذلك اللقاء الذي انعقد لمدة 45 دقيقة على هامش مفاوضات جنيف بين سعيد جليلي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، وويليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأميركية. فكل تلك اللقاءات الأميركية ـ الإيرانية في أسبوع واحد تعد جرعة سياسية عالية بعد قطيعة ثلاثين عاما بين البلدين، خصوصا مع إعلان طهران موافقتها على تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها، وما زالت الأمور غير واضحة، فهل قدم الإيرانيون تنازلا حقيقيا بعد سنوات من التصعيد، أم أن طهران ما زالت تمارس اللعبة التي تتقنها بكل براعة وهي لعبة الوقت؟ ردود الفعل الغربية على موافقة طهران على تخصيب اليورانيوم خارج إيران، وإن اتسمت بالسعادة، إلا أنها اتسمت بالحذر أيضا، حيث تميزت بمطالبة إيران بالأفعال لا الأقوال، وذلك غربيا، أما إيرانيا، فما زال البعض في إيران، ووفقا لما تنقله الوكالات الإيرانية، يعلنون أن حق طهران النووي لا يمكن التنازل عنه، والبعض الآخر يرى أن الغرب هو من تنازل وليس إيران.

وعليه فلا تزال الرؤية حول الموقف الإيراني الحقيقي من المفاوضات غير واضحة، فما قدمه الإيرانيون إلى الآن، وإن كان يعد تنازلا، فإنه يعني أنهم جاءوا فقط إلى نصف الطريق، خصوصا أن الدرب طويل ومكلف، وإن صدق الموقف الإيراني فهذا يعني أنه تنازل سيترتب عليه الكثير بالنسبة لإيران، أو المنطقة، فالسؤال المنطقي هو: ما ثمن العقلانية الإيرانية الأخيرة؟ فهناك، وكما أسلفنا سابقا، العامل الإسرائيلي، ففي الوقت الذي خرج فيه أحمدي نجاد في مقابلات صحافية أثناء وجوده في نيويورك مظهرا جانبا إيجابيا تجاه الأميركيين، فوجئت طهران بكشف الغرب عن منشأة قم النووية، التي يعتقد أن إسرائيل هي من يقف خلف كشفها.

ولذا فمع بدء المفاوضات الغربية مع إيران، والموقف الإيراني التنازلي الجديد، فنحن في طريقنا لاكتشاف الخدعة الإيرانية التي طالت، حيث سنعرف ما إذا كان الإيرانيون يخدعون المجتمع الدولي بموافقة غير صحيحة حول تخصيب اليورانيوم خارجيا، أم أنهم يخدعون مريدي النظام داخليا، حيث بشروهم بإيران النووية التي لا تخضع لقوى الاستكبار، وها هي تخضع الآن. أم أن النظام الإيراني قد خدع الذين صدقوه في منطقتنا، وارتموا في أحضانه، حيث قاموا بخدمة أجندة طهران داخل دولنا، وعلى حساب قضايانا طويلا، أو قد يتضح لنا، وللإيرانيين، أنهم قد خدعوا مريديهم وأنفسهم في النهاية! حصيلة القول هي أننا أمام خدعة إيرانية حان وقت اكتشافها.

 

إبعاد وأبعاد

بشارة شربل/لبنان الآن

 السبت 3 تشرين الأول 2009

لم يجانب الشيخ نعيم قاسم الصواب حين اعتبر إبعاد لبنانيين شيعة من الإمارات ظلماً يستوجب التصحيح، لكن ربما على سماحة الشيخ، أن يذهب أبعد في التحليل منطلقاً من كتابه "حزب الله- المنهج والتجربة والمستقبل" ليكتشف أبعاداً أعمق لقضية المبعدين. لا يستطيع المبعدون انتظار الاستنتاجات التي يمكن أن يخرج بها "حزب الله" إذا أعاد قراءة أدبياته الداعية الشيعة إلى موالاة الولي الفقيه والسعي إلى إقامة "جمهورية إسلامية" والاصطفاف في حيّزٍ يصطدم بالضرورة مع أكثريةٍ سنية في العالم العربي، هذا إنْ غضضنا الطرف في العجالة هذه عن استحالة مشروعه في المجتمع اللبناني، فالمبعدون أيديهم في النار ويريدون حلاً سريعاً يعيد إليهم كرامتهم ويعاود تأمين مصالحهم، أما إعادة النظر في مشروع "الشيعية السياسية" في لبنان وفي العالم العربي فأمرٌ متوجب على حامل لوائها في كلّ حين. لن تنفع مهرجانات التنديد ولا خطابات التهريج ولا اتهام الأميركيين بتحريض الامارات على إبعاد مَن أُبعد من اللبنانيين، فالأفضل حتماً أن يضع المبعدون قضيتهم في يد الدولة اللبنانية لتسعى مع الطرف الإماراتي الى إعادة مَنْ لا "شبهة أمنية" عليه إلى الإمارات. وواجب الدولة الانتصار لأبنائها والدفاع عن مصالحهم إذا كانوا يحترمون قوانين الدولة المضيفة ولا يقومون بنشاطات تتعارض مع توجهاتها، مثلما أبسط الحقوق يلزم الدولة المضيفة بعدم أخذ "البريء" بجريرة "المذنب" ولا التعاطي مع العاملين لديها إلا ضمن الأصول الدولية التي تحرّم الطرد الجماعي أو الإثني أو الطائفي أو المذهبي.

لسنا هنا أمام حالة عمالةٍ أجنبية نموذجية في دولةٍ أوروبية تطبق أرفع المعايير، فنحنُ نعيش في منطقةٍ تحاول دولها تسجيل نقاطٍ في هذا المجال، لكنها تتعثر بسبب الثيوقراطية أو النزعات الفردية أو الحساسيات المذهبية أو المخاطر الأمنية الجدية التي تفرض تحدياتٍ تجعل إبعاد المجموعات أسهل الخيارات الوقائية، وهو عملٌ يشبه وظيفة "الرقيب" العربي على المطبوعات، إذ إنه يسارع إلى شطب المقال أو نزع الصفحة بدل التدقيق في المفردات.

ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها الشيعة العاملون في الخليج إلى إجراءات قاسية أو ظالمة أو محقة. فهم واجهوا صعوباتٍ في الكويت أثناء حرب العراق وإيران، وهي لم تأتِ من فراغ، بل لأنّ قلة تنتمي إلى هذا المذهب تورّطت في أعمالٍ أمنيةٍ خطيرة، ويومها دفع الثمن أيضاً أبرياء. لكنها ربما كانت المرة الأولى التي تأخذ فيها الاجراءات هذه في دولةٍ مثل الإمارات طابعاً سياسياً أكثر منه أمنياً، ما يعني أنّ التصنيف الإيديولوجي بات أيضاً مثيراً للحساسيات لدى دولٍ خليجية تتعاطى مع مسائل من هذا النوع بدقةٍ متناهية وتنظر إليها بخطورةٍ غير عادية. تتحمل دولة الإمارات مسؤولية العشوائية في قرار الإبعاد والذي تسبّب في ظلم أكيد في حق أفراد أو مجموعات، لكن "الشيعية السياسية" في لبنان تتحمل أيضاً مسؤولية العلّة الأساس الكامنة في النهج الاستئثاري الذي تسير عليه وما ينجم عنه من أضرار. فهي باحتكارها تمثيل الشيعة ونجاحها في اجتذابهم فكرياً وسياسياً ومالياً وتنظيمياً حولتهم أهدافاً سهلة في دول ذهبوا إليها أصلاً لكسب لقمة العيش ولا مجالات واسعة فيها للتعبير المطلق عن الذات المختلفة أو النزعات غير المتوائمة مع السائد من العقائد والتوجهات.

تتحمل "الشيعية السياسية" مسؤولية أكيدة لأنها بهجومها الصاعق لمصادرة تمثيل أبناء الطائفة تسببت بتماهٍ غير مسبوق بين فكرها المؤسَّس على ولاية الفقيه في إيران و"تجربة المقاومة الإسلامية" - اللتين يشدّد الشيخ نعيم قاسم عليهما منهجاً - وبين مجموع الشيعة ليس في لبنان فحسب بل في بلدان الانتشار، ما جعل تلك البلدان تمارس الحذر إزاءهم بعدما كانت تصالحت مع وجودهم الطبيعي لديها بفعل وصايا الشيخ محمد مهدي شمس الدين الذي كان "إمام الاعتدال"، والذي عمل بدأب ورؤيا لنزع أسباب الاحتكاك ليس بين الشيعة اللبنانيين ومضيفيهم الخليجيين فحسب بل بين شيعة الخليج ودولهم كلها على السواء.

لا أسباب تخفيفية للطرد الجماعي رغم احترام حق كلّ دولة في تطبيق معاييرها الأمنية التي تضمن أمانها، ولا مبرّر للدولة اللبنانية بأن تتخاذل وتنأى بنفسها عن معالجة أزمة المبعدين قسراً وبلا أسباب مثلما لا ضرورة لحفلات التحريض على دولةٍ صديقة لها أياد بيض، لكنّ المسألة تعيدنا إلى المربع الأساسي، وهو المربع الأمني والإيديولوجي المهيمن على أبناء طائفته والساعي الى السيطرة على الدولة والمتطلع الى أوسع من الكيان، والذي لم يقتنع بعد باستحالة مشروعه في لبنان وبمساوئ انعكاساته على مصالح أبناء الطائفة أولاً... في أي مكان!

 

الوضع الجنوبي "هادئ على حذر" وايران "تتوقع" مشاركة حزب الله في أي حرب عليها

ايلاف/٤ تشرين الاول ٢٠٠٩

لم يمنع زخم الحركة السياسية الداخلية تركيز الانظار على الوضع في الجنوب الذي حافظ على وتيرة هدوئه "القلق" بعد سلسلة من التطورات السياسية والامنية.

ويبدو الوضع كأنه العد العكسي او "الفرصة الاخيرة" للحوار والاتفاق، بين ايران والمجتمع الدولي، على ما يقول مصدر امني لبناني قبل ان يضيف ان "هناك سباق محموم بين تقدم خيار توجيه ضربة اسرائيلية للمفاعل النووي الايراني وبين الجهود الدبلوماسية الاقليمية والدولية للتسوية، وقد بدت كل المؤشرات غير مطمئنة لجهة النوايا والاستعدادات الاسرائيلية، واحتمال انعكاس ذلك على الساحة الجنوبية رغم استبعاد قادة إسرائيل نشوب حرب جديدة". ويؤكد المصدر ان الخطير في التهديد الاسرائيلي المتتالي الى ايران ورسائل "الانذار" الى حزب الله، انه تزامن مع الاعلان عن تطوير نظام للدفاع الصاروخي يعد من الأنظمة الأكثر تطوراً فى العالم لمواجهة اي احتمالات لسقوط صواريخ غراد وكاتيوشا والقسام وصواريخ أخرى قصيرة المدى على إسرائيل من قطاع غزة وجنوب لبنان. وكذلك الاعلان عن تدريبات عسكرية مشتركة بين الجيشين الاميركي والاسرائيلي المقرر إجراؤها الشهر المقبل، والتي تجرى مرة كل عامين على استخدام المنظومات الدفاعية المتطورة ضد الصواريخ البالستية ، وقد وصلت قطع بحرية من الأسطول الأميركي إلى الموانئ الإسرائيلية تمهيدا للتدريب المشترك.

ويشدد المصدر على ان الاوضاع في الجنوب "هادئة على حذر"، و تعترف بأن ثمة ترقبا وقلقا في انتظار ما ستؤول اليه التطورات الاقليمية وتحديدا مع ايران، لأنها قد تنعكس على الجنوب اللبناني فتوجيه اي ضربة عسكرية اسرائيلية إلى إيران ستكون له تداعيات على الجبهة الجنوبية، لأن "حزب الله" لن يقف مكتوفاً يتفرج، رغم انه لم يحسم او يدرس كل الخيارات المستقبلية، فيما ايران تتوقع مشاركته في الحرب كما أعلن اكثر من مسؤول فيها. اما اسرائيل فهي تستبعد ذلك وفق ما اعلن قائد الجيش الاسرائيلي غابي اشكينازي الذي قال إن بلاده أن "لا تتوقع اشتباكات جديدة في المستقبل القريب مع "حزب الله"، معتبرا ان سبب ذلك يعود بدرجة كبيرة الى قوة الردع التي حققتها إسرائيل في حرب 2006، مشيرا الى أن "حزب الله" لا يريد في الوقت الراهن على الاقل تجديد العمليات، لكننا في الوقت نفسه لا نركن الى ذلك ونتابع الأحداث".

 

البطريرك صفير ترأس قداسا احتفاليا في بازيليك الايقونة العجائبية في ذكرى مرور 350 عاما على وفاة القديسين مار منصور دو بول ولويز دو مارياك

وطنية - ترأس البطريرك الماروني مارنصرالله بطرس صفير قداسا احتفاليا في بازيليك الأيقونة العجائبية للآباء اللعازاريين - الأشرفية لمناسبة مرور ثلاثمائة وخمسين عاما على وفاة القديس منصور دو بول والقديسة لويز دومارياك، عاونه فيه المطران بولس مطر والمطران جورج ابوجودة، وحضره عدد كبير من المطارنة والكهنة والعلمانيين، رئيس الرهبنة اللعازارية الاب انطوان نكد، رئيسة راهبات المحبة الأخت فانسان علوان، رئيس جمعية مار منصور دو بول في لبنان البير الزغبي وحشد من العلمانيين والعاملين في الحقل العام . وخدم القداس كورال انطوان عطاالله.

الاب الحداد

قبل بدء الذبيحة الإلهية القى رئيس دير الآباء اللعازاريين الاب زياد الحداد كلمة ترحيب بالبطريرك، جاء فيها: "تبتهج بازيليك سيدة الأيقونة العجائبية بحضوركم يا صاحب الغبطة، ان ابتهاجها هذا لا للتعظيم والتبجيل، بل هو للاجتماع العائلي بين الراعي والرعية. فكيف اذا كان هذا الراعي هو راعي الرعاة لكنيسة لبنان التي جاهدت الجهاد الحسن وناضلت ودفعت الأثمان الغالية في سبيل البقاء، البقاء الحر الكريم الأبي".

اضاف:" تحتفل اليوم جميعاتنا وجمعية راهبات المحبة وجميع أعضاء العائلة المنصورية بمرور 350 عاما على وفاة القديس منصو دو بول والقديسة لويز دو مارياك، ونتطلع الى غد مشرق متجذر في الماضي، عندما كان المرسلون يحملون البشرى الى الآخرين، وينفتحون على الغير، ويثبتون المؤمنين بأرضهم، وينشئون المدارس التي كانت تربي الأجيال على القيم الإنسانية والإنجيلية".

وتابع:" رسالة هذه البازيليك يا صاحب الغبطة والنيافة، تسعى لان تجمع في جسد المسيح كل المؤمنين، بإطلاقها قبل عامين شعار "امنا بتلمنا"، وهكذا تكون رمزا من رموز الوجود المسيحي في هذا الشرق أمانة للذين بنوها لتكون نقطة لقاء وتعايش، وبهذا المضمار أحيينا قبل أيام قليلة ذكرى كاهن من جمعيتنا غاب عنا قبل 16 عاما، وهو الأب فريد جبر، الذي بذل حياته في تدعيم الحوار بين الثقافات وتدعيم العيش المشترك، ونحن نأمل إكمال مسيرته برعايتكم".

وقال:" لقد كلفني الرئيس الإقليمي مع مجلس المشيرين والآباء والراهبات، ان أشكر لكم هذه الرعاية، يا صاحب الغبطة والنيافة، لإطلاق سنة اليوبيل في حياتنا الرسولية هذه، وقد أمضينا 225 سنة في هذا الشرق، ونتطلع الى 225 سنة أخرى، وأكثر، في خدمة كنيسة المسيح، وخصوصا تلك التي هي في لبنان. وإننا من خلالكم يا صاحب الغبطة نتطلع لأن يشاركنا جميع المؤمنين من كل الكنائس في هذه السنة اليوبيلية، فيتجدد إيماننا وإيمانهم، وحياتنا وحياتهم، ونبعد عنا كل شبح الإنقسامات، لأن الكنيسة أم للجميع وعلينا ان نلتقي فيها ومعها جميعنا ونطلق مجددا شعارنا "امنا بتلمنا وعاقلب ابنا بتضمنا". فأهلا وسهلا بكم، يا صاحب الغبطة ، راعيا في رعيته".

البطريرك صفير

وبعد الإنجيل المقدس القى البطريرك صفير العظة الآتية: "تحتفل الرهبانية اللعازارية بمرور ثلاثمائة وخمسين سنة على وفاة مؤسسها مار منصور دو بول، وعلى وفاة القديسة لويز دو مارياك مؤسسة الراهبات اللعازاريات، وهذه ذكرى عزيزة على قلوب أبناء هذا القديس وبنات هذه القديسة، وعلى جميع المؤمنين وبخاصة الذين يفيدون من خدمات الآباء اللعازاريين والراهبات اللعازاريات".

وقال:"ان ما تركه هذا القديس وهذه القديسة من أعمال انسانية في جانب الفقراء والمهملين، فضلا عما مارساه من فضائل مسيحيى، لهو يستدعي الإعجاب والشكر لله على إعطائه كنيسته مثل هذا القديس وهذه القديسة، وخير دليل على مباركة الله هاتين الرهبانيتين نموهما وانتشارهما في العالم، وعدد الآباء اللعازاريين في العالم اليوم حوالي خمسة الاف أب وأخ، وعدد الراهبات اللعازاريات حوالي الثلاثة والعشرين الفا، وهم منتشرون في كل أصقاع الأرض، وخاصة في الشرق، وهم في لبنان ومصر وسوريا وتركيا وإسرائيل والأراضي المقدسة".

اضاف:" هم يقومون بأعمال خدماتية وتربوية كثيرة، ولهم مدارس تعليمية، ومهنية، ولهم رسالات شعبية ويتولون تثقيف العلمانيين تثقيفا دينيا، ويهتمون بالمرضى والمعاقين، ويعنون بتعليم المعاقين وبحركات الشبيبة الكاثوليكية، والفضل في ذلك يعود الى المؤسس القديس منصور دي بول الذي أوصى المنضوين الى رهبانيته الإهتمام خاصة بالفقراء ماديا وروحيا".

وتابع:" الأعمال التي يقومون بها في الشرق خاصة كبيرة، ومنها التعليم الديني، التعليم المهني والأكاديمي، والمياتم واحتضان الأولاد المشردين والمهملين واللقطاء، والمعاقين جسديا وعقليا، ولهم مستوصفات ومستشفيات، ويعيرون اهتمامهم حركات الشبيبة والعجزة. وفي العالم من يعيشون روحانية مار منصور، وهم لا يقل عددهم عن خمسة ملايين شخص، ومن بينهم بعض عائلات بروتستانتية، وعائلة مار منصور وما لها من مؤسسات ونشاطات علمانية وروحية بحسب روحانية مار منصور منتشرة في كل العالم، أما ما لها من مؤسسات فهو كثير ومتعدد، ويكفينا تعداد المؤسسات الدينية مثل بنات المحبة، واخوات محبة بزانسون، وأخوات محبة القلب الأقدس، وأخوات محبة القديس يوسف، وأخوات محبة القلب الأقدس، واللعازاريون، ورهبان مارمنصور، وآباء مار منصور السريان الملابار، والجمعية الدينية الأنكليكانية لمار منصور، واما المؤسسات العلمانية فكثيرة ايضا، ونعدد من بينها: سيدات المحبة وجمعيات مار منصور، والشبيبة المريمية لمار منصور وجمعية الأيقونة العجائبية، وجمعية لويزات ولويز، ومرسلي مار منصور العلمانيين. ولكننا لم نعرف من هو مار منصور؟ ومن هي القديسة لويز دي مارياك".

اضاف:" ولد مار منصور في فرنسا سنة 1581 ومات سنة 1660. كانت عائلته تهتم بالارض، وحلم منصور الفتى بان يكون يوما من رجالات الغد، وبان يتبوأ مناصب كنسية كبيرة. وتعرف الى احد الكهنة فكان له عليه نفوذ كبير. فانخرط في العمل الى جانب المعوزين والفقراء. ونظم اخويات المحبة التي سرعان ما انتشرت في العالم. وأسس جمعية كهنة الرسالة للعناية بالفقراء روحيا وجسديا، واهتم بتثقيف الكهنة، وخدمة المساجين. وهو الذي دشن حياته الكهنوتية في القصر الملكي بصفة مرشد روحي. ووقع أسيرا في يد البرابرة طوال سنتين، ثم أفرج عنه. واما القديسة لويز دي مارياك فعاصرت القديس منصور وكانت أصغر منه بعشر سنوات. وكان بودها ان تصبح راهبة، لكن صحتها لم تسمح لها بذلك، فتزوجت بناء على نصيحة عائلتها، ورزقت ولدا. ومات قرينها بعد سنتين من زواجهما. وذات يوم في عيد العنصرة، فيما كانت تسمع القداس جاءها وحي بانها ستقوم يومها بنذر الفقر والعفة والطاعة، وان تكون عضوا في احدى الرهبانيات. وبعد ان اصبحت ارملة، تعرفت الى القديس منصور دي بول، فاتخذته مرشدا روحيا لها، واخذت تشاركه في الاهتمام بالفقراء ، فوكل اليها زيارة اخويات المحبة التي أرساها في عدة رعايا. وكان همه إشراك العلمانيين في عمل المحبة. وفي سنة 1633 اجتمعت حولها بناتها اللواتي يساعدنها في اعمال الرحمة ليعشن تحت ادارتها. وهكذا ولدت جمعية بنات الرحمة. وظلت دي مارياك رئيسة عليهن حتى بلغت السبعين من سنيها. وكان مرشد الجمعية الجديدة الاب منصور دي بول. وكانت مؤسستهن يده اليمنى في اعمال الرحمة التي كان يقوم بها. وقد أعلنتها الكنيسة قديسة في الحادي عشر من اذار سنة 1934 فيما كانت جمعيتها تزدهر في كل مكان".

وختم بالقول:" عجيب الله في قديسيه. لقد جمع بين القديس منصور والقديسة لويز دو مارياك في زمن واحد فكانت هاتان الرهبانيتان الكبيرتان اللتان تقومان بما تقومان به اليوم من اعمال رحمة في ما لهما من مؤسسات كبيرة انتشرت في العالم أجمع شرقا وغربا. وانا نحيي الآباء اللعازاريين والراهبات اللعازاريات لما يقومون ويقمن به من اعمال انسانية عبر ما لهن من مؤسسات تربوية واستشفائية وانسانية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، سائلين الله، بشفاعة القديس مار منصور والقديسة لويز دو مارياك ان يواصل بركاته عليهما ويجزل لهما الاجر في الدارين". ولمناسبة اعلان السنة الكهنوتية من قبل قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر قدمت هدية الى الكنيسة هي عبارة عن ذخيرة من ارز لبنان تحوي ذخائر القديس منصور دو بول، والقديس جان ماري فانبيه ومار شربل.

 

النائب انطوان سعد: جنبلاط باق ضمن الأكثرية ويريد علاقات ندية مع سوريا

الرئيس المكلف لا يريد للتشنج ان يبقى قائما لانه رئيس لحكومة كل لبنان

الأيام المقبلة ستشهد حراكا سياسيا حول الأسماء والحقائب ونأمل عدم العرقلة

وطنية - اعتبر عضو اللقاء الديموقراطي النائب انطوان سعد في تصريح اليوم، ان مواقف النائب وليد جنبلاط تعبر عن صراحة مطلقة تتعلق بحقيقة الوضع في لبنان لأنه يدرك ان التقارب السعودي - السوري يساعد في إخراج لبنان من دوامة التعطيل إذا ما صدقت النوايا، وهذا لا يعني ان جنبلاط في مواقفه لا يعول على العامل الداخلي اي العلاقات اللبنانية-اللبنانية، ولكن طبيعة الإنقسام اللبناني منذ أكثر من خمس سنوات أثبتت ان قلق وليد جنبلاط في محله ويجب التعاطي مع تلك المعطيات بموضوعية وواقعية، ولا مجال للعواطف وللتمنيات في مرحلة نحتاج فيها الى الحكمة والتعقل خصوصا في الظروف الخطرة والإنكشاف الأمني والسياسي الذي يمر فيه لبنان.

ورأى النائب سعد "ان جنبلاط يبدي خوفه وقلقه الكبير على الوضع الداخلي في لبنان وهو بخبرته وقراءته يعطي أهمية كبرى للقاء الملك عبدالله مع الرئيس السوري الأسبوع المقبل في دمشق، ونحن على ثقة بأن الملك عبدالله سيولي لبنان أهمية كبرى في تلك المحادثات، وليس كما يحاول البعض ان يوحي من خلال بعض التصريحات التي تقلل من أهمية الموضوع اللبناني في تلك المحادثات، وبالتالي فإن مساعي النائب جنبلاط تصب في خانة تعزيز مناخات الحوار والتوافق من اجل تذليل العقبات وإزالة الحواجز لبناء جسور الثقة والإستفادة من هذا التقارب وتدعيم العلاقة اللبنانية-السورية على أساس ميثاق الطائف الذي كان آنذاك برعاية سعودية-سورية وهذا لا يتنافى اليوم مع طروحات جنبلاط الداعية الى تطبيق الطائف والخروج من الإنقسام العمودي الحاد في لبنان" .

وأكد "ان جنبلاط باق ضمن الأكثرية النيابية وهو يريد تصحيح العلاقات اللبنانية-السورية وتنقية الأجواء من الشوائب ومن أخطاء المرحلة السابقة ويريد علاقات مميزة على قاعدة الندية واحترام سيادة لبنان واستقلاله ضمن سقف الطائف الذي أرسى بناء الدولة وأسس لمرحلة جديدة، ونحن في اللقاء الديموقراطي ضمن هذه الثوابت ، وبالتالي فلا مانع من علاقات ندية خصوصا وان المحكمة الدولية تسير بشكل طبيعي وبجدية وبسرية ايضا وهي ستحكم في نهاية الأمر وستوجه الإتهامات وتحاكم قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وطالما نحن على ثقة بها فلتأخذ العلاقات الطبيعية مجراها ولننتظر صدور الأحكام" .

ولفت الى ان زيارة جنبلاط لسوريا لن تكون قبل تشكيل الحكومة وزيارة الرئيس المكلف سعد الحريري، ونحن منفتحون على الأطراف السياسية في لبنان لما فيه مصلحة لبنان ولا مانع عند جنبلاط من لقاء الأطراف اللبنانيين في المقلب الآخر اذا كان ذلك يصب في مصلحة لبنان ووحدته.

ولاحظ النائب سعد ان "هناك مشاورات جدية وإيجابية بين الرئيس المكلف سعد الحريري والكتل النيابية، والأجواء توحي بإيجابية قد تثمر حكومة وفاق وطني مبنية على اساس الثقة التي ينشدها ويريدها الرئيس المكلف وهو كان واضحا في حديثه ولا يريد للتشنج ان يبقى قائما بين اللبنانيين لانه رئيس لحكومة كل لبنان وليس لفريق دون آخر، من هنا نفهم الإيجابية والدينامية في حركته السياسية وفي مشاوراته خصوصا تفاهمه مع أطراف الأقلية النيابية، لأنه حريص على لبنان وعلى المؤسسات وفي الوقت ذاته حريص على الأكثرية النيابية التي أعطته ثقتها مجددا في التكليف الثاني، وهو يدرك خطورة الوضع الإقليمي ويريد للبنان حكومة قوية قادرة على مواجهة الأخطار الخارجية خصوصا في ظل التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وفي ظل الأحلام الإقليمية التي تسعى للاستثمار في لبنان".

واعتبر "ان هناك عقبات ذللت، وتفاهمات بنيت على أساس الصيغة المطروحة سابقا 15+10+5 ولكن هناك إتفاق مبدئي على العناوين الاساسية لعمل الحكومة ونحن نريد تفاهمات واضحة وعملية وجدية من كل الأطراف في التعاطي معها لان تشكيك البعض بصيغة الوفاق الوطني لن يقدم حلولا عملية في الأيام المقبلة التي قد تشهد تطورا بارزا في مسألة التأليف وفي موضوع بناء الثقة الداخلية، وهناك سلسلة جديدة من اللقاءات يجريها الرئيس المكلف والمسائل تتجه الى انفراجات نتيجة المشاورات ونتيجة التقارب العربي-العربي والأيام المقبلة ستشهد حراكا سياسيا حول الأسماء والحقائب بعد التفاهمات التي جرت حول العناوين السياسية وبرنامج الحكومة وعملها، ونأمل عدم التراجع والعودة الى الوراء وعدم إفتعال عرقلات جديدة تعيق مهام الرئيس المكلف، ونتمنى ان تترجم النوايا وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفردية والخاصة" .

 

البطريرك يونان ترأس قداسا للمرة الاولى في زحلة: لا بد للبنان ان يستمر على درب الحضارة والشهادة والرسالة

وطنية - زحلة - زار بطريرك السريان الانطاكي مار غناطيوس يوسف الثالث يونان مدينة زحلة، للمرة الاولى، وترأس قداسا احتفاليا عاونه فيه المتروبوليت اسبيريدون خوري ونيفون صيقلي والمطارنة بولس سفر، منصور حبيقة وجورج اسكندر، وحضره النواب نقولا فتوش، طوني ابو خاطر، عاصم عراجي وشانت جنجنيان، النواب السابقون خليل الهراوي، سليم عون، كميل معلوف، حسين يعقوب ومحمد علي الميس وفاعليات. والقى البطريرك يونان عظة عبر فيها عن اعتزازه "بكل خطوة نخطوها نحو جمع القلوب بنية صافية لان لبنان هو لؤلؤة العيش ومنارة الحضارة، وهو من ينابيع الديانات الثلاثة السماوية التي يعتز جميع المؤمنين بها وقد نشروها في العالم كله". وتمنى "ان يحب جميعنا لبنان ليس قولا ولكن بالفعل والتضحية ونكران الذات وحتى نكران حقوقنا التي تسمى حقوق الطائفة، لاننا نضع لبنان في اولوية مسلكنا المدني ولاننا نجل هذا البلد ولا نبخل عليه باي تضحية".

وتوجه البطريرك يونان الى رجال الدين والسياسة، فقال: "انتم في وحدتكم تمثلون الافضل والاسمى في الخدمة الروحية كما في الخدمة المدنية، ونحن كرعاة روحيين علينا ان نتذكر اننا مؤتمنون على القطيع وعلى انفس المؤمنين الذين علينا لا ان نأمرهم ولكن ان نوجههم نحو الله تعالى بروح الخدمة والتضحية، وبلدنا لبنان الذي يفخر بتاريخه وحضارته لا بد وان يستمر في درب الحضارة والشهادة والرسالة ان كان ابناؤه وبناته يعيشون حقيقة هذه الروح بالخدمة والوداعة والتواضع". وبعد القداس، القى حنا خياط كلمة باسم الطائفة السريانية في زحلة، فرحب بالبطريرك وذكره ب"اهمال المسؤولين لابسط حقوق الطائفة في هذا الوطن الذي نحن جزء اساسي في بنائه وديمومته"، كما لفت الى "الاحباط الدائم الذي يذكرنا به كل عهد حين يتجاهل وجودنا، لكن هذا لن يؤثر على رسوخ اقدامنا في هذا الجبل الاشم وسطوع نورنا في لبنان مهما تلبدت الغيوم". ثم استقبل البطريرك يونان المهنئين في صالون كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع في حوش الزراعنة.

 

النائب حبيش: الاجواء الايجابية جدا لا تكفي لتشكيل الحكومة والمطلوب من الجميع وضع مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية

وطنية - رأى عضو "تكتل لبنان اولا" النائب هادي حبيش ان "الاستشارات النيابية المرة الثانية غير الشكليةط التي اجراها الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري والتي اعتبرت سابقة والتي جرى فيه حوار على كل الامور الخلافية في البلد والتي سمعنا كلاما ايجابيا وتصاريح لرؤساء كتل ونواب ومسؤولين توحي اننا قادمون على تشكيل حكومة قريبا، وان الاجواء الايجابية جدا لا تكفي لوحدها، المطلوب من كل الافرقاء السياسين بذل كل الجهود، وان يضعوا مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية والسياسية حتى نصل الى تشكيل هذه الحكومة"، مشيرا الى "انه لم يتم البحث بعد بالاسماء والحقائب". وقال:" ان هذه الاجواء الايجابية تتزامن مع القمة المرتقبة بين الملك عبدالله والرئيس بشار الاسد، والتي من شأنها ان تنعكس ايجابا على الوضع في لبنان لما للدولتين من صداقات وعلاقات في لبنان، وان كل هذه الامور مجتمعة تؤدي الي تسهيل تشكيل الحكومة". وردا على سؤال اذا كان الرئيس المكلف الحريري سيزور دمشق اثناء القمة بين الملك عبدالله والاسد؟ قال:" انني استبعد ان يقوم الرئيس المكلف باي زيارة قبل تشكيل الحكومة، وعندما تشكل الحكومة ويصبح رئيسا للحكومة لكل اللبنانين من الطبيعي وليس خطأ ان يقوم باي زيارة ان كان لسوريا او لكل الدول العربية التي هي شقيقة للبنان". كلام النائب حبيش ورد خلال استقبالاته في دارته في القبيات - عكار، حيث التقى فعاليات واهالي المنطقة وتم البحث بالامور الخدماتية والحياتية. كما التقى وفودا من جبل اكروم ،ودادي خالد، ومن بلدات عيدمون، عكار العتيقة، حلبا، عندقت ، قبعيت وبيت ايوب، داعيا الى ضرورة تفعيل الخدمات في عكار، ولافتا الى نقص حاد في تقديم الخدمات يطال غالبية البلدات العكارية ومن اهمها غياب التيار الكهربائي عن العديد من الاحياء في القرى والبلدات.

 

الشيخ قبلان: زيارة الملك عبد الله الى سوريا بداية خير وتفاؤل لعدم عرقلة تشكيل الحكومة لاخراج لبنان من عنق زجاجة النزاعات والخلافات

وطنية - شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان في كلمة له في حسينية برج البراجنة، على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لحاجة الوطن والمواطن لحكومة توحد البلد وتحافظ على مصلحة الناس وتعطي الأولوية والإهتمام للقضايا والمشاكل الكثيرة التي يعاني منها اللبنانيون".  ودعا "الأفرقاء واصحاب الشأن والربط والحل في هذا البلد الى عدم عرقلة تشكيل الحكومة الوطنية، التي ستكون عامل قوة للبنان وإخراجه من عنق زجاجة النزاعات والخلافات والمماحكات التي لا طائل منها ولا جدوى".  وقال: "من حق الشعب اللبناني ان تكون له حكومة ومؤسسات ترعى مصالحه وتوفر له حياة طبيعية وكريمة وتعزز مسيرة الأمن والسلم والإستقرار، وتنهض بالاوضاع الإقتصادية التي تحتاج الى استقرار سياسي والى خروج القيادات والزعامات من المصالح السياسية والخاصة الى رحاب الوطن الواسع والعمل يدا بيد لرفع كابوس الفقر والعوز والحاجة، عن كاهل المواطن الذي يعيش بقلق وخوف دائمين على الحاضر والمستقبل". واعتبر "ان زيارة الملك عبدالله الى سوريا بداية خير وتفاؤل لجمع الأمة العربية ولم شملها وتوحيد مواقفها"، وقال: "ان ثقتنا كبيرة بالملك عبدالله وبالرئيس بشار الأسد وقدرتهما على إيجاد قواسم مشتركة تزيل كل الخلافات العربية وتجمع الأمة وتعمل على حل كل القضايا والمشاكل العالقة".

وطالب الشيخ قبلان العالمين العربي والإسلامي ب "حماية القدس ورفع الحصار عنها ومواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة الى محاصرة القدس والمسجد الأقصى وكل المقدسات"، وقال: "آن الأوان للعرب والمسلمين ليوحدوا صفوفهم ويحلوا مشاكلهم ويجتمعوا على إعلاء كلمة الحق ومواجهة الباطل وكل من يعمل على تحديهم واستهدافهم". وختم، موجها التحية الى شهداء صلحا والقرى السبع وشهداء فلسطين والجنوب الذين بدمائهم ستتحرر الأرض ويبزغ فجر جديد من الحرية والعدالة واسترداد الأراضي المغتصبة".

 

النائب المشنوق زار مقر صندوق الزكاة في عائشة بكار: نحن من دعاة أن يكون لكل مدينة أهل رأي وليس بالضرورة أهل سلطة

وطنية - زار النائب نهاد المشنوق المقر الجديد لصندوق الزكاة الواقع بالقرب من دار الفتوى في عائشة بكار، حيث كان في استقباله رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان عدنان الدبس، المدير العام الشيخ زهير كبي وأعضاء الصندوق. وجال النائب المشنوق في أرجاء المقر، مطلعا على النشاطات والأعمال والمشاريع التي قام ويقوم بها الصندوق والرؤية المستقبلية له للنهوض بالمجتمع نحو الأفضل، وشرح الدبس المراحل التي مر بها صندوق الزكاة منذ تأسيسه العام 1984 وتطويره لتلبية حاجات الناس، إلى وضع حجر الأساس للصندوق في مقره الجديد الذي تم بناؤه من مال الصدقات. وأبدى النائب المشنوق إعجابه بعمل صندوق الزكاة الخيري والاجتماعي في "تعزيز ثقافة التكافل والتضامن في المجتمع وبحداثة البناء في مقره الجديد"، وقال: "زيارتنا لصندوق الزكاة للتأكيد ان هذه المدينة ما زالت بخير وبيئة الخير فيها تزيد أكثر فأكثر، وهم في تطور وتحسن في الأفكار ووسائل صرف الزكاة تؤدى في شكل متطور ودائم، ما يشجع الناس أكثر فأكثر بأن يقوموا بواجبهم، وهذا ليس فقط واجبا دينيا بل إنسانيا ومدنيا يؤكد روح المدينة التي عاشت عليها طيلة عمرها وستبقى كذلك". وتابع: "نحن من دعاة أن يكون لكل مدينة أهل رأي وليس بالضرورة أن يكونوا اهل سلطة أو ممن يشغلون مناصب رسمية. المطلوب من هذه الفئة ان تمثل ثقة الناس وضمائرهم وان تعبر عن هذه الثقة كي يراكموا صدقية تصحح أي شطط يمكن أن يحدث عند أي إنسان مسؤول في أي مجال".

ثم، قدم الدبس للنائب المشنوق ميدالية صندوق الزكاة عربون محبة وتقدير.

 

النائب الموسوي: بتنا على مقربة من تشكيل الحكومة

قضية تهجير بعض العائلات من دولة خليجية ستتابع حتى النهاية

وطنية - رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في كلمة باسم حركة "امل" و"حزب الله" في حفل تأبيني في بلدة معركة، في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، رجال دين وفعاليات وحشد من أبناء البلدة والجوار،انه "بتنا على مقربة من تشكيل الحكومة". وقال: "ان المفاوضات التي شرعنا بها قد تفضي في وقت قريب الى تشكيل حكومة وحدة وطنية". وسأل الموسوي: ما هي مهمة الحكومة القادمة وهل ستبلسم جراح الجنوبيين ممن تضرروا جراء عدوان تموز 2006 ولم يحصلوا بعد على حقوقهم؟، داعيا الى "ايلاء الجنوب اهتماما كاملا في التنمية ولا يجوز ان تبقى هذه المنطقة التي تتعرض بين الحين والآخر الى عدوان اسرائيلي، مهملة من قبل الدولة، فلا يوجد فيها جامعة رسمية للتعليم أو مستشفى جامعي يعالج الحالات الصعبة او غيرها من الإحتياجات الضرورية". اضاف:"اننا في حركة "امل" و "حزب الله" وفي المرحلة المقبلة من العمل الحكومي وان كنا ننخرط في عملية سياسية كبيرة ستكون الأولوية لحمل هموم اهلنا وسنطالب الوزارات المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية وفي مقدمها مشروع الليطاني ، ولن نقبل باستمرار الإهمال الرسمي للجنوب".

وتوقف الموسوي عند "حالات التهجير التي تعرضت لها بعض العائلات اللبنانية في دولة خليجية"، فدعا "الدولة الى تحمل مسؤولياتها والتعاطي مع هذه القضية بجدية لأنها ليست قضية طائفة أو فئة كما يحاول البعض ان يتعاطى معها". أضاف: "اذا كان حضن الدولة لا يتسع لمواجهة ومعالجة تهجير عائلات فلمن يتسمع للهدر أو للفساد أم للمتعهدين أو لقطاع مصرفي يستنزف نصف الموازنة اللبنانية؟"، مبديا تخوفه من أن تتكرر هذه المسألة في دول خليجية أخرى، ومؤكدا "ان هذه القضية لن تترك وستتابع حتى النهاية ، ومن غير المسموح أن يتعرض اهلنا في الإغتراب للاذلال والضغوطات الواهية التي لن تثنينا عن تمسكنا بالمقاومة ولن تنال من عزيمتنا"، معتبرا "ان العبث بهذا الملف يدخل لبنان بأسره في دائرة الخطر".

وختم الموسوي مؤكدا "تمسك حركة "امل" و "حزب الله" بخيار المقاومة التي حررت الأرض وطردت الإحتلال من معظم أراضينا ، مشيرا الى ان "خروج الأسيرات بالأمس في فلسطين من المعتقلات الصهيونية لم يحصل بفضل القرارات الدولية وإنما بفضل المقاومة التي يجب ان تبقى الخيار الأول والأساس في عملية الصراع العربي - الإسرائيلي، ولا يجب ان نفرط بهذا الخيار تحت عناوين السيادة والتسويات لأن لا سيادة من دون مقاومة". كما تحدث في الحفل التأبيني العلامة السيد ابراهيم ابوالحسن ، وتلا الشيخ عباس سلمان مجلس عزاء حسيني.

 

النائب الحاج حسن دعا الى تثبيت صيغة 15-10-5: أجواء الاتصالات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ايجابية

وطنية - رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، خلال الحفل التكريمي الذي نظمته بلدية الشواغير- قضاء الهرمل للطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية، ان أجواء الاتصالات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ايجابية، وتجري بشكل يومي تقريبا لقاءات بين الرئيس المكلف وقادة المعارضة من أجل التوصل الى تفاهم على تركيبة الحكومة" .

اضاف: " في المقلب الآخر هناك من يتحرك، حيث لم يتعب الاميركيون من دورهم التعطيلي وقد قرأنا الاخبار ورأينا زيارات وسمعنا تصريحات عن دور اميركي".

ودعا النائب الحاج حسن اللبنانيين جميعا الى "تذكر الدور الاميركي طوال السنوات الماضية وماذا جلب على البلد من مآس ونتائج سلبية|. اضاف: "ان اللبنانيين أمام خيارين الاول ايجابي وهو حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها الجميع وتقوم بانقاذ البلد ومعالجة قضاياه ومشاكله، واما الآخر السلبي فهو خيار الاستئثار والهيمنة الذي جربناه مدعوما بوهم اميركي، وأوصل البلد لمزيد من الخسائر والتعطيل والتراجع" . ودعا الى اعتماد الخيار الايجابي ليستفيد البلد والى تكثيف الجهود للتواصل من اجل التفاهم على إخراج صيغة حكومة الوحدة الوطنية بالحقائب والاسماء وتثبيت معادلة 15-10-5 التي على أساسها يجب ان تشكل الحكومة بعيدا عن التأثيرات الاميركية وغيرها وبعيدا عن محاولة توظيف الساحة اللبنانية لغايات اميركية في المنطقة، فلبنان بالنسبة الينا هو وطن وبالنسبة للاميركي هو ساحة، فمن أراد ان يساعد الاميركي لتوظيف لبنان كساحة هو من يدعي باتجاه معاكس لحكومة وحدة وطنية" .

واعتبر النائب الحاج حسن ان الاتصالات تثمر عندما يستطيع رئيس الحكومة المكلف من خلال اتصالاته مع الاطراف جميعا إيجاد صيغة ترضيهم في توزيع الاسماء والحقائب عندها تبصر الحكومة النور . وتطرق النائب الحاج حسن الى ما يجري في الاقصى الشريف، فأكد ضرورة ان تبقى هذه القضية حاضرة بقوة في الوجدان وان الصراع مع العدو سيبقى مشتعلا الى ان يهزم العدو.

 

الوزير فنيش: حكومة الشراكة الوطنية ضرورة

صيغة 15-10-5 هي الأنسب بعدما حازت قبول كل الأفرقاء

وطنية - أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش خلال لقاء سياسي جرى في ديوانية جمعية صور الثقافية "أن حكومة الشراكة الوطنية ضرورة وليس بمقدور احد أن يتجاوزها"، مشيرا إلى أن "البحث في إعادة الصيغة من جديد هو بحث عقيم لأنه سيؤدي إلى فتح باب النقاش من جديد، وبالتالي فان صيغة أل 15-10-5 هي الأنسب بعدما حازت قبول كل الأفرقاء وينبغي البناء على ما تم التوافق عليه ". وقال الوزير فنيش "ان المعارضة منفتحة على الحوار والتشاور، مشددا على إبعاد مسألة التفاوض حول تفاصيل تشكيل الحكومة عن وسائل الإعلام وان يكون الخطاب هادئا بعيدا عن التشنج لأنه لا إمكانية لنجاح أي عملية تفاوضية إذا كانت عبر وسائل الإعلام وان تبقى قنوات الاتصال والحوار مفتوحة"، داعيا إلى "الاستفادة من الأجواء الايجابية في أفق العلاقات العربية - العربية وخصوصا في إطار العلاقات السورية - السعودية وهذا لا يلغي دور الأفرقاء اللبنانيين الذين تقع عليهم مسؤولية ابتكار الحلول وخصوصا الرئيس المكلف وان يتم قطع الطريق على الذين يسعون مجددا للتحريض ووضع العراقيل وإيجاد مناخات سلبية بمعنى منع التدخل الخارجي وخصوصا الأميركي إذا كان الهدف منه التحريض على الانقسام بين اللبنانيين ومنع التوافق والوقوف بوجه حكومة الشراكة الوطنية". وأمل ان تكون المرحلة التالية "مرحلة جديدة يتم الاستفادة من عبر المرحلة الماضية، وان يكون هناك تظافر جهود وإرادة وطنية حقيقية لتذليل العقبات والعقد للوصول إلى ولادة الحكومة التي يترقب تأليفها كل اللبنانيين كي يتمكن لبنان من مواجهة التحديات والمخاطر القادمة".

 

اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد في4 تشرين الاول 2009

البلد :

وزير محسوب على المعارضة لن يحالفه الحظ بأي حقيبة في الوزارة المقبلة كون ادائه الراهن فيه اكثر من ان واخواتها.

يقال ان حركة امل لن تجدد لأحد الوزراء المحسوبين عليها لان ثمة "فيتو" عليه من طرفين في المعارضة والموالاة.

وزير دعا شخصيات اجنبية ومحلية الى عشاء في منزله وارسل التكاليف الى صندوق وزارته!

المستقبل :

تتساءل أوساط سياسية حول الأسباب التي تدفع جهات معارضة الى توزيع السلاح في إحدى المناطق اللبنانية في هذا التوقيت بالذات.

حذرت أوساط مطلعة من الإفراط في التفاؤل ودعت الى التروي في انتظار المرحلة "الأخيرة" خلال الأيام المقبلة.

نبّهت مصادر سياسية على ترويج فرقاء في المعارضة عن تمثيل كتلها من خارج حصة الأقلية ما يؤدي الى الالتفاف حتى على صيغة 15ـ10ـ5.

النهار:

لفت مرجع سابق الى ان الوقوف على مسافة واحدة من الجميع لا يعني السكوت عن الحق لمصلحة الباطل سواء لدى المعارضة او الموالاة.

سجلت الحوادث الناجمة عن فوضى الدراجات النارية غير الشرعية وعدم التزامها قانون السير ارقاما قياسية في الشهرين الماضيين وفق مصادر رسمية.

سأل وزير بارز في مجلس خاص: لماذا تفترضون انني "راجع"؟ واضاف: "الطامعون كثر وعينهم على الوزارة".

 

الرفاعي: نرفض أن تكون رئاسة الحكومة مجالاً للإستضعاف

لبنان الأن/الاحد 4 تشرين الأول 2009

دعا مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي إلى "تسهل عملية تشكيل الحكومة وأن لا توضع العراقيل أمام الرئيس المكلف سعد الحريري"، وقال: "هو دولة الرئيس شاء من شاء وأبى وأبى، أعجبهم أم لم يعجبهم". وأضاف "رفضوا سابقاً إلا "فلاناً" رئيساً لمجلس النواب، فلتكن المشاورات على أساس ذلك، رفضوا أن ينال من الرئاسة في الشوارع فاستجبنا لذلك، ونحن اليوم نرفض أن تكون رئاسة الحكومة مجالاً للإستغلال أو الاستنزاف أو المزايدة أو الإستضعاف". الرفاعي، وخلال حفل تخريج طلاب في عكار، اعتبر أن "هناك حاجة إلى أن نرسي قواعدنا من أجل أن يبقى بلدنا سيداً حراً مستقلاً، الجميع فيه تحت سقف القانون والدستور أمام الواجبات والحقوق"، وأشار الى أنه "كما دافعنا سابقاً عن وجودنا لوجود لبنان وعن بقائنا لبقاء لبنان، أيضا نقول إننا مستعدون أن ندافع عن وحدة الوطن وجمع الكلمة، فعكار لم تكن ضئيلة ولن تكون بخيلة وستبقى كريمة تجود بأبنائها في كل الساحات، نحن لا نساوي بين غنيمة مادية وبين دمائنا وأمننا". وختم الرفاعي قائلاً: "فليكن الأمن قائماً ولتكن الحكومة قائمة ولتنطلق عملية الإصلاح الحقيقي، فنحن مع ذلك وإن وسمنا ببعض حرمان، فإن قافلة الخير اذا بدأت ستصل وان لم تصل سنأتي بها رغماً عن أنفها وأنف مع يمنعها". من جهته، وفي كلمة له خلال المناسبة نفسها، أسف عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب نضال طعمة، لأن "هناك الكثير الكثير ممن لا يفهمون ما تعني كلمة الديمقراطية"، معتبراً أنه لو فهم هؤلاء ما تعني كلمة الديموقراطية، لـ"كانت حكومة الشيخ سعد الحريري قد تشكلت منذ اليوم الأول للتكليف".