المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم 29 تشرين الأول/2009

مرقص 7/14-24

ثم دعا كل الجمع وقال لهم اسمعوا مني كلكم وافهموا ليس شيء من خارج الانسان اذا دخل فيه يقدر ان ينجسه.لكن الاشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الانسان ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع. ولما دخل من عند الجمع الى البيت سأله تلاميذه عن المثل. فقال لهم أفانتم ايضا هكذا غير فاهمين.أما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه. لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الاطعمة. ثم قال ان الذي يخرج من الانسان ذلك ينجس الانسان. لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الانسان ثم قام من هناك ومضى الى تخوم صور وصيدا.ودخل بيتا وهو يريد ان لا يعلم احد.فلم يقدر ان يختفي.

 

"شمعون: تصلب عون مرتبط "بالكرسي" وليس وحده الحريص على المسيحيين 

 التاريخ: ٢٨ تشرين الاول ٢٠٠٩

المصدر: المؤسسة اللبنانية للإرسال 

   اعتبر رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" النائب دوري شمعون ان "تصلب العماد ميشال عون مرتبط بحلمه في الكرسي"، داعيا إياه إلى "الكف عن المتاجرة بالمسيحيين لأنه ليس وحده الحريص عليهم، والحريص على المسيحيين لا يمكن أن يسمح لنفسه بالتهجّم على بكركي". شمعون، وفي حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للارسال" اليوم، أسف لأننا "نعيش أزمة حكومية منذ أربعة أشهر تتولد عنها أزمات أخرى". ودعا إلى "احترام رأي أغلبية الشعب اللبناني التي انتخبت أكثرية معينة ومنحتها ثقتها". وتمنى على رئيس الجمهورية ميشال سليمان "أن يلعب دوره كما يجب، وان يفرض إرادته في موضوع تشكيل الحكومة". ولفت إلى "ان هناك فريقاً في لبنان حريص على عدم افتعال المشكلات، وفريقاً آخر يشهر سلاحه في الداخل ويهدد به باستمرار". واعتبر ان "حزب الله" ليست لديه الخبرة في الحكم والإدارة المدنية للبلد، وهو يضعف الدولة"، واصفاً الوضع الذي يشهده الجنوب اليوم بأنه" دليل ضعف الدولة".

وقال: "لا يوجد لدينا في لبنان معمل لتصنيع الصواريخ (...) وإذا كان سوريا مهتمة فعلاً بمصلحة لبنان فلنطبق القرار 1701 ولنغلق الحدود بين لبنان وسوريا لكي لا يتم تهريب الأسلحة، ولتقدم سوريا ورقة تثبت أن مزارع شبعا لبنانية بدل استخدامها حجّة لاستعمال السلاح". وردّ على قول النائب سليمان فرنجية بوجوب "تغيير قوانين اللعبة" بالمطالبة  "بتطبيق القوانين وليس تغييرها" وبالتشديد على "وجود منطق واحد هو الدستور أو القانون"، قائلا:" مَن يعتبر نفسه مواطناً لبنانياً ويعرف القانون اللبناني لا ينتظر أن يملي عليه أحد ما يفعله". ورداً على دعوة وزيرالخارجية السوري وليد المعلم اللبنانيين إلى تكثيف الحوار لتشكيل الحكومة، قال شمعون: "عليه أن يعلم ان السكوت من ذهب"، معتبراً كلامه "تدخلاً في الشؤون اللبنانية".

 

اعتراف" إيراني بمصادرة تركيا 18.5 مليار دولار "كانت في طريقها الى لبنان"

 التاريخ: ٢٨ تشرين الاول ٢٠٠٩

المصدر: العربية /تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للعاصمة الإيرانية، وبعد مرور ثلاثة أشهر على تناول وسائل إعلام إيرانية وتركية نبأ مصادرة الجمارك التركية ثروة ايرانية هائلة من العملات الأجنبية والذهب تقدر بـ18.5 مليار دولار لحساب المصرف المركزي التركي، أثار رئيس كتلة المعارضة في البرلمان الإيراني داريوش قنبري هذه القضية، مؤكدا انه "الوقت المناسب ليرد أردوغان والمسؤولون في البلاد على التساؤلات في هذا المجال". وظل الغموض يكتنف هذه الثروة الهائلة التي وضعت الجمارك التركية يدها عليها في نهاية العام 2008، وذكرت مصادر إعلامية مقربة من سلطات طهران أن هذه الثروة تعود الى تاجر إيراني لاستثمارها في تركيا، في حين أكدت مصادر أخرى معارضة أنها كانت في طريقها إلى "حزب الله". وكانت وسائل الاعلام التركية أعلنت في نهاية تموز الماضي الكشف عن شحنة تحمل الذهب والعملة الصعبة بقيمة 5. 18 مليار دولار في طريقها من إيران إلى لبنان. وأشار النائب قنبري إلى الغموض حول هذه الحمولة بالقول: "هناك ضبابية هائلة بخصوص قضية الـ 18.5 مليار دولار، لذا لا نستطيع الحديث أكثر في هذا الشأن قبل تقديم الايضاحات اللازمة". أضاف: "هذه القضية شغلت الرأي العام الايراني الذي بات يتساءل عن حيثيات القضية، ولكن للأسف لم ترد الجهات الرسمية على تساؤلاتنا، لذا من الطبيعي أن تثار الشكوك حولها".

ولفت قنبري، وهو المتحدث باسم تكتل خط الإمام الخميني في مجلس الشورى الايراني، إلى زيارة أردوغان إلى ايران، والتي من المقرر أن تستغرق يومين، وقال: "لا أعرف هل سيتم فتح هذا الموضوع مع اردوغان والوفد الاقتصادي التركي الذي يرافقه أم لا. ولكن ينبغي على أردوغان والمسؤولين (الإيرانيين) الرد على التساؤلات في هذا المجال". ودعا النائب الايراني الى إعطاء ايضاحات حول الانباء التي تناولتها المواقع ووكالات انباء تركية وايرانية، بخصوص القضية التي يتابعها محام تركي بالوكالة عن جهة ايرانية.

يذكر أن تقارير تركية أفادت أن مواطنا ايرانيا كان يحمل معه 7.5 مليارات دولار و20 طنا من سبائك الذهب، وتقدر جميعها بقيمة 18.5 مليار دولار، وأنه كشف عن الشحنة في السابع من تشرين الأول 2008 وظل الخبر قيد الكتمان. وكانت محطة "دي تي في" التركية المعروفة اول وسيلة اعلامية تكشف النقاب عن القضية المليئة بالأسرار. وفي مقابلة معها، قال شنول اوزل محامي اسماعيل صفاريان الذي قدم نفسه تاجرا ايرانيا وصاحب الحمولة، إن موكله قام في تشرين الاول 2008 بإرسال رأسمال قدره 18.5 مليار دولار بواسطة شاحنة الى تركيا بمرافقة شخصين، ولكنهما هربا بالأموال إلى أن اوقفتهما السلطات التركية ونقلت الاموال الى الخزانة التركية. وأكد المحامي التركي أن موكله سوف يسافر في القريب العاجل الى أنقرة للتفاوض مع السلطات التركية بهذا الخصوص". وبالرغم من تفنيد رئيس المصرف المركزي التركي دورموش بيلماز النبأ في مقابلة مع صحيفة "وطن" الصادرة في أنقرة، ترى أوساط ايرانية في زيارة اردوغان لطهران على رأس وفد مكون من 200 شخصية تركية، فرصة مناسبة للكشف عن خفايا "الخروج غير القانوني لأموال ايرانية" ومصادرتها بواسطة تركيا.

 

اتهام شخصين في نيويورك بدعم «حزب الله» 

تاريخ في: 2009-10-28 الكاتب:  المصدر: الرأي الكويتية

أعلنت النيابة الفيديرالية في نيويورك، أمس، انه تم اتهام شخصين بالسعي الى دعم «حزب الله». واعتقل احدهما، وهو الهندي باتريك نيار (45 عاما) الذي يقيم في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، في 24 سبتمبر في حي كوينز، اما الاخر وهو كونراد مولهولند (43 عاما) فلم يتم اعتقاله بعد. واورد قرار الاتهام ان الرجلين عقدا لقاءات عدة في يوليو وسبتمبر 2009 مع شخص ثالث، هو في الواقع عنصر في مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) كان يدعي انه «مقاتل من حزب الله». وتعهد نيار ومولهولند، ان يزودا هذا الوسيط بنادق وذخائر وسترات واقية للرصاص اضافة الى آليات. واضاف قرار الاتهام انهما باشرا بتنفيذ الاتفاق وزودا الوسيط مسدسا وشاحنة صغيرة ودفعة اولى من الذخائر. ومن المقرر ان يمثل باتريك نيار الثلاثاء المقبل، امام القضاء في نيويورك. الى ذلك (رويترز)، اعلنت وزارة العدل امس، إلقاء القبض على رجلين من شيكاغو ووجهت اليهما اتهامات بالتآمر للهجوم على صحيفة دنماركية كانت نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وأوضحت ان السلطات الاميركية اعتقلت ديفيد هيدلي بتهمة التآمر لارتكاب فعل ارهابي وطهور حسين رانا بتهمة التآمر.

 

مجلس الامن: آن الاوان لينزع حزب الله سلاحه وضرورة تصويب وضع المجموعات المسلحة غير اللبنانية وخفض التوتر في المخيمات      

 المستقبل/28 Oct. 2009   

برزت في مناقشات مجلس الأمن أمس لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 1559 تباينات في تقويم أداء مبعوث بان كي مون لمراقبة تطبيق القرار تيري رود لارسن. فقد استمع المجلس في جلسة استمرت نحو ساعة ونصف الى لارسن الذي أوجز التقرير الذي كان رفعه الى الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. ووجهت روسيا وليبيا انتقادات إلى لارسن "لتوسعه في استخدام صلاحيات ولايته". وقد رحب كل أعضاء المجلس في كلماتهم بانتخاب لبنان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن.

ورأى المندوب الأميركي في الجلسة أن الوضع في لبنان يحتمل وجهي "الوعود والمخاطر". ومن الوعود أن "لبنان انضم الى مجلس الأمن مما يؤكد تقدم الوضع فيه"، أما المخاطر فتتمثل في "الميليشيات التي تهدد الديموقراطية في لبنان والأمن والاستقرار في المنطقة وتهدد سيادة لبنان".

وأضاف أنه "لمن المذهل أن ننتظر ما حدث في خربة سلم لندرك خطورة الوضع في لبنان"، مشدداً على ضرورة تنفيذ 1701 في شأن وقف تهريب الأسلحة، وعلى "حصول تقدم في ترسيم الحدود اللبنانية السورية وإغلاق قواعد المنظمات الفلسطينية القائمة عليها". وأشار الى المسؤولية السورية في إغلاق القواعد الفلسطينية على الحدود خصوصاً أن هذه القواعد لها مكاتب رئيسية في دمشق". وشدد المندوب الأميركي على أن "عدم التحرك في شأن الأسلحة يشكل تهديداً لسيادة لبنان".

أما السفير الفرنسي جيرار آرود فقد أكد تأييد بلاده لرئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في مسعى تأليف الحكومة معتبراً أن الوقت قد حان لتشكيل حكومة واحترام إرادة الشعب بعد 5 أشهر على الانتخابات. وقال إنه على دول المنطقة أن تكثف جهودها في هذا المجال مرحباً بالتقارب السعودي السوري "الذي نأمل أن يؤثر إيجاباً في الوضع في لبنان". وقال "من الضروري أن تمارس السلطة سيادتها على كامل الأراضي ونزع سلاح الميليشيات"، مشدداً على "احترام اسرائيل السيادة اللبنانية والانسحاب من قرية الغجر".

روسيا وليبيا

وأكد المندوب الروسي فيتالي تشوركين دعم بلاده تنفيذ القرار 1559 "دون تمييز". وقال إن على لارسن "التقيد بولاية القرار 1559 بشكل صارم وعدم تجاوزها" مشيراً الى ما تضمنه التقرير من ذكر للمحاكمة الجارية في مصر المرتبطة بحزب الله، مشدداً على وجوب اقتصار التقرير على "معلومات مباشرة وذات صلة بالقرار 1559". وقال إن على التقرير الدوري الذي يعده لارسن أن "يعكس انشغالات لبنان في شأن الانتهاكات المستمرة" للقرار 1559. وأشار في جانب آخر الى "العمل البناء لبعض الدول خصوصاً السعودية وسوريا وأثره في الوضع في لبنان" مشيداً بالتقدم في العلاقات السورية اللبنانية ومعتبراً أن "ترسيم الحدود مسألة تقع في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين". وأضاف تشوركين أن "تحول حزب الله الى حزب سياسي هو أمر يحسم في إطار العملية السياسية في لبنان". وأعرب عن القلق "من أن المقاتلين الاسلاميين يجدون ملاذاً في مخيمات اللاجئين" الفلسطينيين.

وواكبت ليبيا الانتقادات الروسية للارسن بمثلها إذ اعتبر مندوبها الدائم عبد الرحمن شلقم أن التقرير لم يعكس "كما يجب" الانتهاكات المنهجية الإسرائيلية للقرار 1559، معرباً عن الأسف لعدم إيلاء لارسن الموضوع الأهمية التي يستحق "لأن إسرائيل تعامل دوماً كدولة فوق القانون". وقال إن التقرير الأخير تطرق "الى أحداث جرت خارج لبنان وهذا خروج واضح عن ولاية القرار 1559 ولا نرى أي معنى لتناول أحداث نفاها حزب الله بشكل تام". وجدد شلقم الإعراب عن الأسف "لتركيز التقرير على نزع الأسلحة بينما كان الأولى أن يتحدث عن الانتهاكات الاسرائيلية وشبكات التجسس وتهديدات المسؤولين الإسرائيليين" للبنان.

لارسن

ووفق ما ذكر ديبلوماسي شارك في الجلسة المغلقة التي اقتصرت على أعضاء مجلس الأمن فإن لارسن عدد الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والاستمرار في احتلال شمال قرية الغجر وعدم وصول الجهود الديبلوماسية التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة في شأن مزارع شبعا الى أي نتيجة.

وشدد لارسن على أن حزب الله لا يزال الاستثناء الوحيد من الميليشيات اللبنانية التي لم تتحول الى أحزاب سياسية، وأن السلاح في أيدي المجموعات المسلحة والميليشيات في لبنان يوجد بيئة من الترهيب والتخويف "كما حدث في أحداث أيار (مايو) 2008". وأضاف أن حزب الله الذي لا يزال يمتلك قدرات عسكرية منفصلة عن سلطة الدولة قد "انخرط في أنشطة قتالية خارج لبنان". وهو كان أشار في تقريره الى المحاكمة الجارية في مصر لخلية متهمة بالانتماء الى حزب الله، فضلاً عن توقيف عنصرين تابعين للحزب في أذربيجان.

واعتبر لارسن أنه آن الأوان ليتحول حزب الله الى حزب سياسي وأن ينزع سلاحه انسجاماً مع اتفاق الطائف، وشدد أيضاً على ضرورة "تصويب وضع المجموعات المسلحة غير اللبنانية التي لبعضها قواعد عسكرية على الحدود اللبنانية السورية". وأشار الى ضرورة "خفض التوتر داخل المخيمات الفلسطينية وتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين فيها".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حض في تقريره سوريا ولبنان على إنجاز الترسيم الكامل لحدودهما المشتركة وعلى بحث مسألة مواقع الميليشيات الفلسطينية على الحدود اللبنانية السورية بجدية. وجدد دعوة جميع الدول الى التقيد بحظر تسلل الأسلحة غير الشرعية الى لبنان. وهذا التقرير هو العاشر حول تطبيق القرار 1559. وينتظر أن ينتهي الأمين العام للأمم المتحدة من إعداد تقريره المقبل حول تطبيق القرار 1701 خلال اليومين المقبلين.

 

فرنسا تدعو الى التزام وقف الأعمال الحربية بين لبنان واسرائيل

نهارنت/ دعت فرنسا الأربعاء الى "الإلتزام التام بوقف الأعمال الحربية" على الحدود بين لبنان واسرائيل، وذلك غداة اطلاق صاروخ من جنوب لبنان على الشمال الاسرائيلي ما ادى الى رد من الدولة العبرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان باريس "تدين اطلاق الصاروخ" الذي يشكل "انتهاكا للقرار 1701" الصادر عن الامم المتحدة، مؤكدا "وجوب بذل كل المساعي لتفادي أي تصعيد جديد للعنف قد يهدد استقرار المنطقة الذي تتمسك به فرنسا بشكل خاص". وأضاف المتحدث "ندعو الى الإحترام التام للخط الأزرق ووقف الأعمال الحربية. كما نطالب بأن تتمكن اليونيفيل التي بدأت تحقيقا حول ملابسات الحادث، من القيام بعملها بدون معوقات

 

مسؤول اميركي في بيروت مستطلعا الاوضاع والافاق الحكومية

نهارنت/ذكرت معلومات خاصة لموقع "نهارنت" الالكتروني ان رئيس مكتب لبنان وسوريا ومصر في الخارجية الاميركية رايلي ريتشارد وصل الى بيروت ليل الثلاثاء، وسيباشر صباح الاربعاء جولة على عدد من القيادات الرسمية والسياسية اللبنانية للاطلاع على الاوضاع المتعلقة بتشكيل الاحكومة اضافة الى استعراض الاوضاع في المنطقة. وتأتي زيارة المسؤول الاميركي في اطار زيارات تقليدية روتينية يقوم بها المسؤولون الاميركيون لدى توليهم مناصبهم, ستكون مناسبة لاستطلاع الاوضاع اللبنانية، على ما ذكرت مصادر السفارة الاميركية، مشيرة الى انه لا يحمل طرحا محددا انما سيستمع الى المسؤولين اللبنانيين ويشرح موقف الادارة الاميركية من التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعرب عن أمله في ان يتم تسريع ولادة الحكومة اللبنانية.

 

الجريدة" الكويتية: نائب وزير الخارجية السوري يلتقي مستشار نتنياهو في نيويورك

المركزية - نقلت "الجريدة" الكويتية عن مصادر مطلعة في القدس أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد التقى مؤخراً مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتسحاك مولخو في نيويورك. مشيرة الى ان اللقاء "حصل في فندق هلمسلي في نيويورك تحت رعاية رجل الأعمال الأميركي من أصل يهودي رون لاودر، الذي قام بين عامي 1996 و1999 بالوساطة بين نتنياهو والرئيس الراحل حافظ الأسد."ووصفت المصادراللقاء بأنه "كان ودياً واستغرق ساعتين، تحدث خلالهما الطرفان عن الظروف والمناخات المناسبة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وسوريا برعاية أميركية"، مشيرة إلى "تأكيد الجانب الإسرائيلي نيته إجراء مباحثات من دون شروط"، وأكدت المصادر حدوث لقاءات أخرى بمستويات مختلفة بين سوريين وإسرائيليين رسميين بعلم سلطات الجانبين.

 

 "المدينة" السعودية: الاسد يزور مصر في 13 تشرين الثاني بعد أربع سنوات من الاختلاف على آلية التعامل مع القضايا العربية

المركزية- ذكرت صحيفة "المدينة" السعودية ان الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة فى الثالث عشر من تشرين الثاني المقبل، هى الأولى له منذ أربع سنوات من الاختلاف على آليات التعامل مع القضايا العربية. ونقلت عن مصدر ديبلوماسي مصري رفيع المستوى إن زيارة الرئيس السوري لمصر تأتي ثمرة لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق المصالحة العربية وتوحيد الصف العربي لمواجهة تحديات المرحلة والحصول على الحقوق العربية المشروعة. مشيرا إلى أن هذه الجهود توجّت بجمع الرئيسين المصري والسوري وأميري الكويت وقطر على مائدة واحدة فى قمة الكويت الاقتصادية فى كانون الثاني الماضي. وتأتى زيارة الأسد للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس المصرى عقب زيارتين متتاليتين يقوم بهما الرئيسان لباريس بداية الشهر المقبل المقبل.

 

"الراي" الكويتية: ما يشاع عن دور لفرنجية بتسهيل سوري محاولة رفع للمسؤولية عن دمشق

المركزية- نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن اوساط واسعة الاطلاع تأكيدها ان ما يشاع عن دور تسهيلي يضطلع به النائب سليمان فرنجية بناء لرغبة سورية، يأتي في اطار الحملة الدعائية التي يراد من خلالها تنصل دمشق من العمل على تعطيل الحكومة وتبرئتها امام المجتمعين العربي والدولي من جهة وتطويق الحريري وتكبيله عبر توزيع الادوار بين قوى الاقلية من جهة اخرى. وأبدت الاوساط خشيتها من وجود قرار ضمني لاحراج الرئيس المكلف سعد الحريري واخراجه عبر دفعه إلى الاعتذار مجدداً بعد وضعه امام خيارين، اما تجرع الكأس المرة عبر التسليم بكامل شروط المعارضة، واما منعه من تشكيل الحكومة وابقائه مجرد "رئيس مكلف" غير قادر على التقدم او التراجع مما يؤدي إلى تهشيم صورته السياسية كجزء من عملية تصفية حسابات تتجاوز لبنان. ورأت ان عملية تطويق الحريري وتطويعه تستفيد من امرين: الدفرسوار الذي احدثه جنبلاط في صفوف الاكثرية بعد انعطافته السياسية، والاستفادة من نزعة عون لتعزيز حصته داخل السلطة، من دون ان تستبعد الاوساط عينها ارغام الحريري على تقديم تنازلات اضطرارية لتشكيل الحكومة.

 

يديعوت" تربط بين زيارة باراك وإطلاق الصاروخ: استفزاز لوزير الدفاع

المركزية- ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أنّ سكان المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان لم يتفاجأوا بالصاروخ الذي أطلق من جنوب لبنان أمس كونهم باتوا معتادين على "الاطلاق الموسمي" للصواريخ من لبنان لكنها نقلت عن قائد أمني في المنطقة ربطه بين حادث إطلاق الصاروخ وزيارة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الى المنطقة قبل ساعات من الحادث. ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن القائد الأمني المذكور قوله أنّ حادث إطلاق النار قد يكون "محاولة لاستفزاز وزير الدفاع للقائنا ومتابعة التجهيزات والاستعدادات لدينا".

وقال: "يهمني أن ألفت الانتباه إلى أن اجهزة الدفاع في الأماكن التي أعتبر مسؤولا عنها تطورت بشكل فائق منذ حرب لبنان الثانية مع تمويل بلغ الملايين". وأشار المسؤول إلى أنه أجرى اتصالاته بعد الحادث وعمل على تهدئة السكان وتأكيد مواصلة الحياة الروتينة التي لا يجب أن تتأثر بالصاروخ الذي أطلق. إلى ذلك، نقلت الصحيفة الاسرائيلية عن مختار كريات شمونة نسيم ملكة قوله أنّ "دولة إسرائيل عليها أن تدرك ضرورة تعزيز ميزانية التحصين الأمني". ولفت إلى أنّ "ساعات قليلة فقط فصلت بين زيارة باراك للمنطقة وحادث إطلاق الصاروخ وهذا بحد ذاته يختصر الصعوبات التي نعيشها".

 

"الوطن" السورية: على الحريري التقاط الفرص

المركزية – اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية أن لبنان يغلي منذ الأحد الفائت على صفيح حركة اتصالات ناشطة في كل الاتجاهات سعياً إلى تذليل العقبات التي لا تزال تعترض ولادة حكومة الوحدة الوطنية، خشية أن تتفاقم الأوضاع في المنطقة وتنسحب سلبا على لبنان في ظل حكومة تصريف الأعمال. ويظهر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري المعتصم عن الكلام، أدار محركاته لتحريك الجمود الحكومي وقرر - وفق مصادره - النزول بكل قواه إلى الساحة السياسية بالتفاهم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، من خلال أكثر من اقتراح يشكل مشروع مخرج من نفق التأليف، خصوصاً بعدما بدأت مؤشرات انعكاسات التأخير تصيب حركة المجلس النيابي، وعلى حين الوقت الضائع الذي تستهلكه عملية التأليف يُنظر إليه على أنه استنزاف للعهد. ولفتت "الوطن" الى هذا الحراك السياسي يتكامل مع حراك عربي في أكثر من عاصمة لتزخيم المشاورات المحلية والمساعدة على تذليل ما بقي من عقد. ونقلت عن مراقبين قولهم أن على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الدين الحريري إجادة التقاط الفرص المتاحة، وخصوصاً في ضوء الحوار الإيجابي مع العماد عون، لأنها السبيل الوحيد إلى الحل. ويرى هؤلاء أن الانصراف عن الحوار المباشر واستبداله بوساطات تارة قريبة وطوراً بعيدة، لا يسمن ولا يغني من جوع، وهو ما دفع العماد عون إلى التأكيد مرّة أخرى بكلام صريح وحاسم أن الحق وحده يمون عليه، ولا مفرّ من الحوار الهادئ والعقلاني معه على قاعدة الحقوق.ويشير المراقبون إلى أن الرئيس المكلّف أمام خيارين يتقدّمان جملة الخيارات المتعثّرة: إمّا القبول بالمداورة الشاملة بكل الوزارات أو بإبقاء القديم على قدمه في حكومة تصريف الأعمال. وقالت الصحيفة:"بالتأسيس على هذه المعطيات والانطباعات، يتوقع المراقبون أن يُقدم الرئيس المكلّف على خطوة ما في خلال الساعات القليلة المقبلة تؤشّر إلى المنحى الذي ستتخذه المشاورات الجارية، سلباً أو إيجاباً، مع ترجيح الجانب الإيجابي، إلا أن الطبخة الحكومية لا تزال في حاجة إلى بعض الوقت لإنضاجها."

 

الساحة الجنوبية الى دائرة الضوء مجدداً موفد الحريري في الرابية خلال ساعات القديم على قدمه والتغيير يطال الاسماء؟

المركزية- فيما كانت الانظار متجهة نحو المباحثات الجارية لتذليل العقد من امام التشكيلة الحكومية، وبعدما ارتفع منسوب التفاؤل بقرب الانفراج وازالة الالغام المزروعة في طريق الرئيس المكلف سعد الحريري، عادت الساحة الجنوبية الى دائرة الضوء مجددا في ضوء اطلاق صاروخ الكاتيوشيا أمس الذي تبناه لاحقا الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - من خراج بلدة حولا على اسرائيل وقصف اسرائيل المنطقة التي انطلق منها الصاروخ، ما دفع قيادة القوات الدولية الى اجراء اتصالات ادت الى وقف الرد الاسرائيلي، والجيش اللبناني الى تعزيز تدابيره الدفاعية بالتعاون مع اليونيفيل. وعلى أمل ان يكون الحدث الجنوبي، والذي حملت اسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤوليته، محفزا اكثر للمعنيين للاسراع في تقديم التنازلات لقيام حكومة وحدة وطنية طال انتظارها تواجه التطورات والاستحقاقات سيما الامنية منها التي تنذر بشر مستطير بعد التهديدات الاسرائيلية الاخيرة، دخل مسار التأليف الحكومي مرحلة جديدة ينتظر معها أن تحمل الساعات المقبلة مؤشرات إلى ما ستؤول إليه الأزمة الحكومية، سلباً أو إيجاباً. من جهته، رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان المسألة الحكومية الراهنة في لبنان بات يصح تسميتها ازمة ادارية اكثر منها سياسية خصوصا ان الجميع توافقوا على شكلها وعدد الحقائب الاساسية فيها، مؤكدا أن النقاش وصل الى حقيبة او اثنتين والبدائل الموازية لها. وينتظر ان يعقد لقاء بين الرئيس سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري على هامش عشاء يقيمه الرئيس سليمان على شرف امير منظمة مالطا مساء اليوم في قصر بعبدا.بعدما غاب اللقاء الاسبوعي بين سليمان وبري ولقاء الاربعاء النيابي عن ساحة النجمة.

جواب الحريري: وفي هذا الوقت ينتظر ان يزور مدير مكتب الرئيس المكلف السيد نادر الحريري الرابية في خلال الساعات المقبلة، بعدما كانت الزيارة مقررة بعد ظهر اليوم، إلا ان وفاة والدة السيدة هدى السنيورة واضطراره الى التوجه الى صيدا لتقديم التعزية حال دون إتمامها وهو سيزور عون حاملا لرئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الصيغة التي وضعها الرئيس المكلف تمهيدا لاجتماع يعقد بين الرجلين غدا الخميس على الارجح. وفي المعلومات المتوافرة ان الاتجاه هو لابقاء القديم على قدمه مع تعديلات طفيفة في الحقائب وتغيير يطال الاسماء ما يعني عمليا بقاء حقيبة الاتصالات مع التيار الوطني الحر وسقوط مبدأ المداورة. واعطاء عون حقيبة اضافية.

وأشارت المعلومات المتوافرة الى ان هذا العرض جاء اثر الحركة التي قام بها النائب سليمان فرنجية في اليومين الماضيين والتي انتجت اقتراحاً يتم تسويقه في مختلف الأوساط يقضي بإبقاء القديم على قدمه مع تغييرات طفيفة كمخرج للحل المنشود.

وكانت الساعات القليلة الماضية شهدت تزخيما وتوسيعا لمروحة الاتصالات لحل عقدة "الاتصالات" ونشطت المساعي السياسية التي يقوم بها اكثر من طرف وعلى اكثر من خط، .وترافقت مع محاذرة المعنيين الحديث عن تطورات ايجابية جدية مؤكدين ان الامور لا تزال رهن الاتصالات والنجاح في تدوير الزوايا التي تقوم بها جهات في الموالاة والمعارضة.

مصادر الغالبية: وفي هذا الاطار تكتمت مصادر في الغالبية النيابية عن فحوى الاتصالات واللقاءات التي يجريها الرئيس المكلف حرصا على انجاح المساعي. وذكّرت بأن التفاؤل كان ساد سابقا لكن عقدة الساعات الاخيرة اوقفت كل شيء، ودعت الى التريث قليلا قبل اطلاق المواقف. واستبعدت ان تكون الصيغة التي سيرسو عليها التفاوض هي ابقاء القديم على قدمه لان ذلك جاء نتيجة اتفاق الدوحة و7 ايار. واعتبرت ان التحرك الذي يقوم به النائب سليمان فرنجية هو اعلامي للتأكيد ان الدور السوري هو دور ايجابي.

كذلك كان لافتا في هذا السياق كلام للنائب عمار حوري اكد فيه انه ليس بالضرورة ان تعكس التسريبات التي نقرأها حقيقة المفاوضات، لافتاً الى انه لا يمكن الكشف عن حجم التقدّم الذي حصل لانه يهدد الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه، واوضح ان التقدم النهائي هو في نجاح تقسيم الوزارات والاسماء، مؤكداً ان معظم الاتصالات التي تحصل هي بعيدة عن الاضواء. ولفت الى ان هناك تواصلاً علنياً واخر غير علني اضافةً الى تواصل مباشر واخر غير مباشر، مشيراً الى ان كل الامورلا تزال مفتوحة ولم يُحسم اي شيء طالما لم يعلن عن ذلك، كما ان التسريبات قد تكون غير مفيدة وقد تشوش على المفاوضات.

مصادر جنبلاط: مصادر مقربة من النائب وليد جنبلاط اكدت لـ"المركزية"ان لا احد طلب من جنبلاط التنازل عن حقيبة الاشغال لكنه اوصل الى المعنيين رسالة بالرفض من دون ان يطلب منه احد ذلك، وقالت ان الضرورة الوطنية تقضي ببقاء هذه الحقيبة مع الحزب التقدمي الاشتراكي لأن الوزير غازي العريضي عمل من اجل كل لبنان وكأنه منطقة واحدة ومن دون تمييز. وابدت المصادر تفاؤلها بقرب ولادة الحكومة.

 

غازي يوسـف: باسيل فشل وعودته الى الاتصالات كارثة شركاؤنا في الوطن يفرضون علينا شروطهم بقوة السلاح

المركزية- أكد عضو كتلة تيار المستقبل، الدكتور غازي يوسف، ان لبنان يعيش نظريا تحت مظلة اتفاق الطائف، لكنه يخضع فعليا لشروط اتفاق الدوحة، والتي فُرضت على اللبنانيين بقوة السلاح بسبب ما جرى في 7 ايار 2008 . واعتبر يوسف، في حديث اجرته معه مجلة "الصيادŒ" تنشره بعد غد الجمعة، ان الوزير جبران باسيل كان فاشلا في ادائه في وزارةالاتصالات، وقد حوّلها من وزارة اقتصادية الى وزارة امنية، وان عودته الى الوزارة نفسها تعتبر كارثة. وكشف يوسف ان صداما وقع بين باسيل والهيئة الناظمة للاتصالات، لأن الوزير عرقل عملها ورفض منحها الصلاحيات لكي تباشر اعمالها كما تصرف باسيل على اساس انه طرف مع بعض الشركات ضد الهيئة الناظمة، وهذا ليس من حقه. كذلك اخطأ باسيل في استدراج العروض لتشغيل شبكة ألفا وقد عمل على ارساء الاستدراج على شبكة اوراسكوم، وطلب منها ان تعين مديرا عاما تابعا له وهذا امر غير مقبول واستغل هذا الوضع لتنفيذ عملية توظيف سياسي لاتباعه.اضاف: باسيل لم ينجح في وزارته، وما يقوله البعض عن نجاحه ما هو الا مجرد تقييم سياسي وليس تقييما واقعيا.الى ذلك أكد النائب غازي يوسف أن ما قاله الوزير باسيل عن فضيحة محطة الباروك جرى طمسه اليوم بعدما تبين لباسيل أن المستفيد من هذه المحطة طرف سياسي من حلفائه. وفي موضوع تشكيل الحكومة قال يوسف أن الاعتذار غير وارد، وكذلك تشكيل حكومة أكثرية، وبالتالي اذا استمر وضع العراقيل في وجه تشكيل الحكومة، فان الاوضاع ستبقى كما هي اليوم، أي حكومة تصريف أعمال، ورئيس مكلف يسعى الى تأليف حكومة تحترم نتائج الانتخابات. واعرب عن اعتقاده ان اسباب الأزمة داخلية، لأن ما نشهده اليوم يدل الى ذلك "اذ ما معنى، وبعدما تقول للشركاء ان يدك ممدودة باتجاههم في مسألة تشكيل الحكومة ان يقولوا انهم يريدون الحفاظ على مكاسبهم السابقة، والانطلاق منه لتشكيل الحكومة ويشترطون اما الحصول على الحقائب نفسها، او الحصول على افضل منها هل هذا الاسلوب، يوصل الى تشكيل حكومة؟ مع الاسف، هذا الشريك يتعامل معنا على اساس اننا لا نزال رهينة، وكما فرض علينا شروطه في الدوحة نتيجة 7 ايار، فانه اليوم يريد فرض شروطه بالظروف نفسها. وختم: ربحنا الانتخابات وممنوع علينا ان نحكم. ولكي نكون صريحين علينا ان نعترف بأن البلد يتمتع نظريا بنظام ديمقراطي، لكنه يخضع فعليا لهيمنة السلاح، وهذا هو لب المشكلة.

 

مسؤول في الخارجية الاميركية زار مقر الامانة العامة ل14 آذار

وطنية - زار نائب مدير مكتب الشرق الاوسط في الخارجية الاميركية ريتشارد رايلي مقر الامانة العامة ل14 آذار في الاشرفية، والتقى امينها العام النائب السابق فارس سعيد، في حضور النائبين السابقين مصطفى علوش وسمير فرنجية وعضو المجلس السياسي الكتائبي ساسين ساسين ونوفل ضو، وتم البحث في الاوضاع في لبنان والمنطقة.

 

حركة الاستقلال": فتح المعهد الفني يعني عودة الدولة والقانون الى قضاء زغرتا

وطنية - صدر عن "حركة الاستقلال" البيان الآتي: "بعد 20 يوما على الاقفال القسري بقوة السلاح للمعهد الفني العالي في زغرتا، وتحت شعار اعتصام للأساتذة يومذاك، عاد المعهد وفتح أبوابه اليوم وتسلم المدير الجديد الاستاذ طوني العم مهماته، مما أعاد الامور الى نصابها والتلامذة الى مقاعدهم الدراسية. إن إعادة فتح المعهد تعني عودة الدولة والقانون الى قضاء زغرتا، بعدما شكل إقفاله تعمدا لاقفال ابواب قضاء زغرتا في وجه الدولة في محاولة للعودة الى الوراء الى عهد الميليشيات والاستئثار والوصاية، وهذا ما يرفضه أبناء القضاء الذين على مختلف مشاربهم ومواقفهم واقتناعاتهم السياسية قد ذاقوا مرارته في الماضي، وهم يدركون ان منطق الدولة والقانون الذي علينا جميعا الاحتكام اليه كما ادارة خلافاتنا واختلافاتنا في كنفه هو وحده الكفيل بحماية كرامتهم واستقرارهم وسلامتهم ومستقبل كريم لأولادهم في المنطقة. وهنا لا بد من شكر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على تدخله لنصرة دولة القانون والمؤسسات ولمنع اي فتنة بين ابناء المنطقة الواحدة، ونحن أكثر من يعرف فظاعة أكلافها. كما نشكر معالي وزيرة التربية السيدة بهية الحريري التي عبر مبادرتها الى تعيين الاستاذ طوني العم مديرا، رجحت معيار الكفاءة على اي اعتبار آخر، كما أكدت بتمسكها بقرارها عبر انفتاحها وتواصلها مع كل الأفرقاء، رفضها لمنطق الابتزاز والاستقواء بالسلاح، وعززت بالتالي منطق الدولة خارج أطر المحسوبيات والمحاصصات الفئوية. كما نشكر معالي وزير الداخلية الاستاذ زياد بارود على متابعته الحثيثة لهذا الملف انسجاما مع اقتناعه بوجوب احترام المؤسسات الشرعية وقراراتها، وحرصا منه على تغليب منطق القانون على أي منطق آخر، كما القوى الامنية بتوجهاته والمسؤولين على ايصال هذه القضية الى خواتيمها السعيدة".

 

الرئيس بري استقبل وزير التجارة السعودي والسفيرة الاميركية

سيسون: الحوادث تسلط الضوء على الحاجة لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي

مكتب رئيس المجلس:ترى الجزئيات عندنا ويغض النظر عن الرئيسيات في الاعتداءات

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفيرة الاميركية ميشيل سيسون في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض لتطورات. وصرحت السفيرة سيسون بعد اللقاء: "لقد اجتمعت للتو بدولة الرئيس نبيه بري وكررت له التزام الحكومة الاميركية دعم مؤسسات الدولة في لبنان بما في ذلك المجلس النيابي. لقد تعاونا مع المجلس النيابي في الماضي لدعم قدراته المؤسساتية، ونأمل مواصلة هذا التعاون في المستقبل. لقد ناقشنا أيضا التطورات الراهنة. انه لمن المهم أن تحل عملية تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن. ان شكل وتكوين الحكومة هو، بالطبع، شأن لبناني. نحن نتطلع قدما للعمل مع حكومة لبنانية تعمل بشكل فعال من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة والازدهار لشعبها". اضافت: "وإننا نستنكر بشدة عملية اطلاق الصواريخ الليلة الماضية، والتي تشكل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الامن رقم 1701. إن سلسلة الحوادث الأخيرة، بما في ذلك الانفجار الذي وقع في مستودع أسلحة ل"حزب الله" في 14 تموز الماضي، وهجوم صاروخي مماثل في 11 أيلول، والحادث الذي وقع في بلدة طير فلسية في 12 من شهر تشرين الأول الجاري وكذلك الحادث الذي وقع الليلة الماضية يسلط الضوء على الحاجة الملحة لبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية ونزع سلاح جميع الميليشيات وحاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم قوات اليونيفيل في مهمتها".

من جهته، أوضح المكتب الاعلامي للرئيس بري "ان بعض ما جاء في تصريح سفيرة الولايات المتحدة الاميركية بعد لقائها الرئيس بري جاء مبتورا لان النقاش الاساسي دار ليس حول بعض حوادث مزعومة، ومن المؤكد أن لا علاقة للمقاومة اللبنانية بها، كحادثة الامس، إنما كان البحث المتفق عليه هو الخرق الاسرائيلي الدائم ليلا ونهارا فقط وبشتى الاساليب، بما فيها الفخاخ الاستخبارية والطائرات التي هي دائما في سماء الجنوب ولبنان، وبما في ذلك العاصمة بيروت. ولكن كالعادة، ترى الجزئيات عندنا ويغض النظر عن الرئيسيات في كل الاعتداءات".

ثم استقبل الرئيس بري وزير التجارة والصناعة السعودي عبدالله زينل ورئيس غرفة التجارة والصناعة السعودية محمد الفضل ووفدا من رجال الاعمال السعوديين والسفير السعودي في لبنان علي عسيري، في حضور وزير الصناعة غازي زعيتر ونائب رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد لمع.

من جهة أخرى، أبرق الرئيس بري الى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي مهنئا بإعادة انتخابه. كذلك أبرق الى المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان معزيا بوفاة والدتها.

 

الوزير ماروني عاد من القاهرة: لن تستقيم حكومة تضم الموالاة والمعارضة معا

وطنية - عاد وزير السياحة ايلي ماروني بعد ظهر اليوم الى بيروت آتيا من القاهرة حيث شارك في احتفال لإعلان العلم والخبر لتأسيس جمعية الجالية اللبنانية في مصر والتي تضم أكثر من ألف لبناني، وذلك في حضور وزاري مصري رفيع. وأشار الوزير ماروني لدى وصوله الى صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت يرافقه مدير مكتبه جوزف حيمري الى "أن الاحتفال كان مناسبة للقاء أفراد الجالية اللبنانية في القاهرة حيث هناك أكثر من خمسين ألف لبناني معظمهم من رجال الاعمال الناجحين والمميزين في قطاعاتهم، وهؤلاء يحتاجون الى رعاية وتواصل مع الدولة اللبنانية". ولفت الى "أن مكتب وزارة السياحة في مصر يحتاج الى ميزانية ضخمة كي يتمكن من القيام بواجباته ولم شمل اللبنانيين وتأمين ما يحتاجون اليه من وثائق وصور، وهذا ما سنؤمنه للمكتب خلال الايام المقبلة". وشدد على "أن على الدولة ان تتطلع الى القطاع السياحي بعين واضحة لترى ان هذا القطاع الذي يؤمن مداخل بالمليارات للبنان، يجب أن يكون لديه ميزانية لكي يتمكن من مواكبة التطور ومن الترويج الجيد للبنان الذي ينتشر أبناؤه في كل أنحاء العالم".

ولمس الوزير ماروني لدى اللبنانيين في القاهرة "رغبة عميقة في توطيد التواصل بين الحكومتين اللبنانية والمصرية، لما يعطيهم ذلك من تسهيلات اقتصادية واجتماعية وإنسانية، وكذلك فهم يريدون التواصل أكثر مع مسؤوليهم وحكومتهم لكي ينقلوا همومهم وهواجسهم الى الوطن المسؤول عنهم أينما كانوا". ولفت الى "ضرورة أن يتواصل المسؤولون مع كل المغتربين ويعالجوا مشاكلهم لأننا وجدنا في القاهرة انقساما لدى الجالية اللبنانية وبين جميعة وأخرى". وأوضح أنه أجرى والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة التي كانت موجودة في القاهرة اجتماعات مكثفة أفضت الى اتفاق بين المجتمعين الرئيسيين اللبنانيين في القاهرة". أما بالنسبة الى الصواريخ التي أطلقت مساء أمس في الجنوب في اتجاه المستوطنات الاسرائيلية، فأشار الوزير ماروني الى "أن هذا الوضع الامني الفالت وهذه الصواريخ المتنقلة ستؤدي الى خرق القرارات الدولية وفتح المجال أمام اسرائيل لتمارس عدوانها على لبنان، فيما نحن في أمس الحاجة الى مزيد من ترسيخ الهدوء والسلم لمعالجة مشاكلنا الحكومية". وأمل "أن تولد الحكومة بأسرع وقت وأن تحترم نتائج الانتخابات النيابية وتكون الحكومة بدون قيود أو شرط. نحن نريد الوفاق والشراكة في تأليف الحكومة لكن بدون شروط، واذا كان هناك من استسلام للشروط او تجاوب مطلق مع كل هذه الشروط التي تزداد يوميا، فنحن نتمنى ألا نصل الى هذا الموقع، وسيكون لنا الموقف المناسب في الوقت المناسب". وأشار الى "أننا قدمنا شهداء من أجل الاستقلال وعلى المعارضة او الاقلية ان تعارض من الخارج وليس من الداخل، ولن تستقيم حكومة فيها الموالاة والمعارضة في الوقت نفسه، ومن الطبيعي ان تشكل الاكثرية حكومة لأنها فازت في الانتخابات".

 

سلب بقوة السلاح من محطة وقود في خلدة

وطنية - أفاد المندوب الامني ل"الوكالة الوطنية للاعلام" الياس شاهين أنه في الثالثة فجر اليوم، اقتحم ستة مسلحين مجهولين يستقلون سيارة "مرسيدس" محطة للوقود معروفة بمحطة "وينكو ضو" في محلة خلدة، يملكها المواطن بهجت ضو، وأقدم اثنان منهم على احتجاز العاملين المصريين في إحدى الغرف، فيما تولى الأربعة الآخرون نقل الخزنتين الحديد الى السيارة. وذكر المدعي أنها تحتوي على مبالغ مالية وشيكات ومستندات، وفر المسلحون بالخزنتين الى جهة مجهولة.

 

الرئيس المكلف أولم للمشاركين في الملتقى السعودي - اللبناني: تشكيل الحكومة سيأخذ وقتا والمملكة السعودية دولة حاضنة للبنان ولابنائه

وطنية - أقام الرئيس المكلف سعد الحريري في قريطم، مساء امس، مأدبة عشاء تكريمية على شرف المشاركين في الملتقى السعودي - اللبناني، حضرها الوزيران غازي زعيتر ومحمد شطح، وسفراء المملكة العربية السعودية علي عسيري والأمارات رحمة الزعابي عمر البرزنجي، ورئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان عدنان القصار ورئيس مجلس الغرف السعودية محمد عبد القادر الفضل وحشد من رجال الاعمال والشخصيات الاقتصادية والمصرفية ورؤساء الغرف التجارية اللبنانية.

والقى الرئيس الحريري بعد المأدبة كلمة رحب فيها بالحاضرين وقال: "ان هذه الدار، دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ستبقى باذن الله دائما مفتوحة وتجمع كل اللبنانيين، وهي الدار التي حضت السياسات الاقتصادية ووضعت اسسها. ولطالما آمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري بلبنان وبقدرة شعبه على النهوض به، وبالدور الكبير الذي يلعبه اللبنانيون في كل ارجاء العالم". واضاف: "ان العلاقات اللبنانية - السعودية لم تقتصر يوما على المجالات الاقتصادية والسياسية، وانما هناك روابط وثيقة تجمع بين الشعبين منذ زمن بعيد، فاللبنانيون يتوجهون الى المملكة العربية السعودية للعمل، كما ان إخواننا السعوديين يأتون الى لبنان لكي يستثمروا فيه، ويعيشوا بين ابنائه حيث يشعرون انهم بين أهلهم، تماما كما يشعر اللبنانيون في المملكة". وتابع: "من هنا بدأت الرحلة الطويلة بين لبنان والسعودية، وهي تتطور اكثر فأكثر خاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية، ونحن نعتبر ان المملكة هي دولة حاضنة للبنان ولابنائه، وتقف دائما الى جانب كل اللبنانيين، وكان لها دور اساسي في إنهاء الحرب الأهلية من خلال دعمها للجهود التي ادت الى اتفاق الطائف الذي مر عشرون عاما على اقراره، هذا الاتفاق الذي أنقذ لبنان، فالمملكة ترى دائما في لبنان حاجة عربية نظرا لتنوعه بطوائفه ومذاهبه، ونحن نرى ان هذا هو جوهر لبنان".

واشار الى انه "بعد انتهاء الانتخابات بدأنا بتشكيل الحكومة، وعلى الرغم من ان هذا الامر يأخذ وقتا، الا اننا في النهاية سنتوصل الى تشكيل الحكومة، وهذا ما يميز لبنان"، داعيا الى "المحافظة على هذا التميز وعلى حرية الفكر والتنوع فيه، لان لبنان، وان كان صغيرا في حجمه ولكنه كبير بشعبه والمنتشر بفاعلية في العالم".

ثم القى مدير عام مجموعة الاقتصاد والاعمال رؤوف ابو زكي كلمة شكر فيها الرئيس المكلف على رعايته للمؤتمر. وقال: "ان هذا الامر يشكل استمرارا لنهج ومسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري". ثم قدم الرئيس الحريري، يحيط به رئيس الغرف السعودية محمد عبد القادر الفضل وأبو زكي هدية لرجل الاعمال السعودي عبد العزيز العفالق، واخرى لرجل الاعمال اللبناني سعيد خوري. كما قدم محمد الفضل درع الغرف السعودية الى الرئيس الحريري عربون محبة وتقدير.

 

البطريرك صفير التقى العريس وتسلم دعوة لحضور مؤتمر "كلمة سواء"

النائب عراجي: تشكيل الحكومة يحصن وضعناالداخلي سواء الامني او السياسي

الاحدب: المطلوب قبل كل شيء الا يكون هناك تنازل عما لا يملكه من يفاوض

وطنية - اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير امام زواره "ان اوضاعنا صعبة، ولكن نأمل ان تتحسن مع الوقت"، مشددا على "ضرورة تكاتف كل الفرقاء من اجل انقاذ البلد مما يتخبط فيه". فقد استقبل البطريرك صفير النائب الدكتور عاصم عراجي الذي قال بعد اللقاء: "ان بكركي مرجعية وطنية لكافة اللبنانيين وبحثنا معه في امرين: الاول سياسي يتعلق بضرورة تشكيل الحكومة بأقصى سرعة مما يخفف تداعيات ما يمكن ان يجري في المنطقة في ظل التطورات الامنية المتسارعة فيها. وان تشكيل الحكومة يحصن وضعنا الداخلي سواء الامني او السياسي. اما الامر الثاني الذي تداولناه مع غبطته فهي الامورالحياتية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان وخصوصا منطقة البقاع التي تعتمد على الزراعة حيث وضعنا الاقتصادي المتأزم لا سيما في موسم كهذا الموسم ونحن على ابواب الشتاء وما يترتب على المواطنين من اعباء مادية في ما يتعلق بالمحروقات وغيرها، وان وجود الحكومة يساعد على تخطي هذه الازمات". وامل "ان تشكل الحكومة في اسرع وقت ممكن لكي تسهل امور المواطنين".

الاحدب

كذلك التقى البطريرك صفير النائب السابق مصباح الاحدب الذي صرح على الاثر: "الزيارة هي لمرجع وطني كبير خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. وتداولنا معه حول ما يجري اليوم وحول ما يقال عن عودة القديم الى قدمه او لا غالب ولا مغلوب. مما يجعل المواطن يتساءل ما نفع الخمسة الاشهر التي مرت والتي كانت كلفتها باهظة على المؤسسات اللبنانية والمواطن اللبناني". اضاف: "هناك خمسة اشهر تشكيل، وخمسة اخرى تصريف اعمال، فهل سيستغرق اعداد البيان الوزاري اقل من هذه المدة. ولكن هذه الحكومة التي ستصدر مثلما نسمع اليوم، ما هي قدرتها وعلى اية اسس ترتكز عليها، هل على اساس الدستور اللبناني ام ان الدستور في حالة وقف التنفيذ؟". وتساءل مجددا عن "نتائج الانتخابات التي اعتبرت في حينها مصيرية، وهل باستطاعة هذه الحكومة معالجة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والامنية، خصوصا في ظل التهديدات الاقليمية، وقد يكون البعض من الذين يطلقون صواريخهم من الحدود اللبنانية يرسلون رسائل الى العدو الاسرائيلي يدعونه فيها لاعتداء جديد على لبنان". وتمنى الاحدب "الا نصل الى مرحلة تكون فيها الحكومة معطلة من الداخل، كما عبر عنه في احد المرات بوصفه المعارضة والموالاة عربة يشدها حصانان كل منهما في اتجاه مما يعطل عمل الحكومة".

سئل: ما المطلوب اليوم برأيك؟

اجاب: "المطلوب اليوم وقبل كل شيء الا يكون هناك تنازل عما لا يملكه من يفاوض، بكلمة اوضح ان اعطي ما املك، ولكن الدستور اللبناني ليس ملكا لاحد، ولا يحق لاحد ان يتنازل عن الدستور اللبناني، وعندما نرى الخمسة الاشهر التي مرت والتي ستكون كما في السابق عودة القديم الى قدمه، سنقول الله يرحم الذين ماتوا".

سئل: هل تؤيد عودة القديم لحل المشكلة؟

اجاب: "لا، حتما لا".

وقال ردا على سؤال: "حكومة الوحدة الوطنية يجب ان تحافظ على اكثرية حكومية كما هي اكثرية نيابية، وهذا ليس معناه ان حكومة الوحدة الوطنية لا تضم اغلبية، فكيف تقرر حكومة اذا لم يكن فيها اغلبية. لقد ربحنا الانتخابات وعلى اي اساس اخذنا التفويض من اللبنانيين وعلى اي اساس تشجع الناس وانتخبت هذه الاكثرية، فإذا كان القديم سيعود الى قدمه فلماذا الانتخابات والتكليف والتشكيل والدستور ولتبق الامور سائرة كما هي. المبادرة اللبنانية جيدة، هناك 7 في المئة نمو، ولكن هذا لا يكفي، اليوم المؤسسات معطلة وحياة المواطن اليومية، ولا اعرف ما اذا كانت هذه الحكومة من الان الى العام 2015 ستستطيع حل مشكلة الكهرباء واذا كانت ولادة الحكومة بعودة القديم الى قدمه فلماذا الحكومة، تصريف الاعمال قائم ونحن نتخوف ان تصبح الجمهورية كلها تصريف الاعمال".

رباب الصدر

كما التقى البطريرك صفير السيدة رباب الصدر شقيقة الامام المغيب السيد موسى الصدر ونجله صدر الدين الصدر اللذين وجها اليه دعوة لحضور مؤتمر "كلمة سواء" حول فكر الامام المغيب والذي يعقد كل عام ويشكل مساحة للقاء مسيحي - اسلامي، وهذا العام يعقد تحت عنوان: "اجتمعنا لاجل الانسان"، في قصر الاونيسكو في الثاني عشر من كانون الثاني 2010.

زوار

واستقبل بعد ذلك، رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي فيروز شمعون مترئسا وفدا من العائلة وقدم اليه نسخة من كتابه الجديد "ابراهيم جبور الفنان اللبناني". كما قدم اليه شجرة عائلة بني مشروقي.

من جهته الكاتب انطوان شعبان قدم للبطريرك صفير نسخة من كتابه الجديد "حروف من نار".

ومن الزوار العميد المتقاعد ادونيس نعمة، ثم وفد فرنسي سياحي.

العريس

وظهرا، استقبل البطريرك صفير رئيس بلدية بيروت عبد المنعم العريس ونائبه توفيق الكفوري اللذين وضعاه في الصورة الحقيقية لما اثير حول الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية لبلدية بيروت. وكان عرض شامل للواقع الاداري للبلدية.

 

"أمل": التأخير في ولادة الحكومة سيزيد الضرر الاقتصادي

وطنية - دعا عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" عباس عباس في احتفال تأبيني في بلدة معركة الى "تجاوز الخلافات الشكلية التي تعوق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والإفادة من المناخ الايجابي الذي نتج من القمة السورية-السعودية"، معتبرا "أن التأخير في ولادة الحكومة سيزيد الضرر الكبير على الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي الذي يعانيه المواطن اللبناني، وسيجعل الساحة اللبنانية الداخلية أكثر انكشافا أمام العابثين بأمن البلد واستقراره". وأكد "استمرار الرئيس نبيه بري في بذل المساعي والجهود لتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر في سبيل تشكيل الحكومة للانطلاق في معالجة الاولويات الوطنية والتفرغ لهموم المواطنين"، مشددا على "أن العراقيل لم تعد خارجية على رغم التدخل الاميركي، وان أسباب التأخير باتت داخلية، وهذا ما يضع جميع الافرقاء أمام مسؤولياتهم وضرورة العمل السريع لاعلان ولادة الحكومية بعيدا عن منطق الربح والخسارة والحسابات المناطقية، لأن الخاسر الوحيد في حال استمرار التأخير هو الوطن، والعكس صحيح". وحذر من "التهديدات الاسرائيلية وإعلان العدو بشكل فاضح استمراره في أعمال التجسس داخل لبنان، وهذا ما يتضمن أعمال تفجير وتخريب كما هي عادة العدو الاسرائيلي وعملائه".

 

الرئيس سليمان استقبل المشاركين في الملتقى السعودي - اللبناني: المسألة الحكومية في لبنان بات يصح تسميتها أزمة إدارية أكثر منها سياسية

لست ادري ما اذا كان الاسرائيليون وراء الصاروخ المشبوه الذي اطلق يوم امس وخصوصا أنهم أعلنوا بوقاحة منذ يومين انهم لن يوقفوا اعمال التجسس في لبنان

وطنية - رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن "بناء الاقتصاد يستوجب بناء الثقة وانتظام عمل المؤسسات، وهذا ما تم تحقيقه منذ الانتخابات الرئاسية وعودة المؤسسات الى العمل". وأشار خلال استقباله المشاركين في الملتقى السعودي - اللبناني الخامس في حضور وزير التجارة والصناعة السعودي عبد الله بن أحمد زينل علي رضا الى أن "هناك أزمات سياسية تحصل في معظم دول العالم ولكنها لا تعطل النظام الديموقراطي"، لافتا الى ان "المسألة الحكومية الراهنة في لبنان بات يصح تسميتها أزمة إدارية أكثر منها سياسية وخصوصا أن الجميع توافقوا على شكلها وعدد الحقائب الاساسية فيها، وبات النقاش حول حقيبة او اثنتين والبدائل الموازية لها، في وقت لم تتوقف الدينامية السياسية والاقتصادية والثقافية في البلاد وهذا أمر جيد". واذ كشف ان "انتخاب لبنان للعضوية غير الدائمة في مجلس الامن لعامي 2010 - 2011 يؤكد الثقة الدولية به، فإنه أكد أن ذلك يحمل الجميع على التعاطي معنا بصرف النظر عن موقفنا الذي سيكون لمصلحة بلدنا أولا والمصلحة العربية ثانيا"، مشددا على "اننا سنلعب دورنا كاملا في مجلس الامن ونبدي رأينا بالتفاهم مع اشقائنا العرب الذين نمثلهم".

وأبدى رئيس الجمهورية ارتياحه الى "نجاح لبنان في تجاوز الازمة المالية العالمية واستعادة مركزه المالي، ومرد ذلك ايضا الى الثقة العربية والدولية وكذلك الاغترابية به، وهذا ما عكسته الاشهر الاخيرة التي شهدت اقبالا سياحيا واغترابيا غير مسبوق واستثماريا واعدا".

وشدد الرئيس سليمان على أن "الوطن لا يبنى إلا بإرادة أبنائه ويجب إبقاء إرادة البناء بعيدة عن الخصام السياسي، وخصوصا أن لدينا عدوا مشتركا لا يريد لنا العيش المشترك".

وقال:"لست ادري ما اذا كان الاسرائيليون وراء الصاروخ المشبوه الذي اطلق امس خصوصا وانهم اعلنوا بوقاحة منذ يومين انهم لن يوقفوا اعمال التجسس في لبنان".

وحمل رئيس الجمهورية الوزير السعودي تحياته الى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "الذي لم يقتصر دعمه للبنان ووقوفه الى جانبه على الشأن الاقتصادي فقط، بل تجاوزه الى المستوى السياسي ايضا من خلال سلسلة مبادرات قام بها على المستويين اللبناني والعربي. وتمنى الرئيس سليمان للملتقى المزيد من التقدم خدمة للاقتصاد اللبناني ولمصلحة العلاقات الاقتصادية الممتازة بين لبنان والمملكة العربية السعودية".

الوزير السعودي

وكان الوزير السعودي ألقى كلمة في بداية اللقاء أشار فيها الى أن "مجيء الملتقى الى لبنان يدل على محبة خادم الحرمين الشريفين للبنان ورؤية الملتقى لكيفية تقوية الاقتصاد بين البلدين وخصوصا أن زيارة الرئيس سليمان للمملكة كانت الدافع القوي لبناء الصلة التجارية والاقتصادية بين البلدين.

النائب السابق نوفل

وفي نشاطه، عرض الرئيس سليمان مع النائب السابق اميل نوفل التطورات الراهنة على الساحة.

الدكتور باسيل

واستقبل بعد ذلك، الدكتور فرنسوا باسيل ونوه ب"الجهود الانمائية والانسانية التي يبذلها خصوصا في منطقة جبيل، وآخرها التبرع بكلفة انشاء بنك الدم التابع للصليب الاحمر اللبناني".

 

ختم التحقيق في دعوى تطويب الابوين الكبوشيين ملكي وصالح

وطنية -اعلن المركز الكاثوليكي للاعلام في بيان اليوم، عن اختتام التحقيق في دعوى تطويب الابوين الكبوشيين ليونار ملكي وتوما صالح من بلدة بعبدات المتنية واللذين استشهدا في بلاد ارمينيا وتركيا في الحرب العالمية الاولى. وسيتم الاحتفال بهذا الحدث السادسة بعد ظهر اليوم في كنيسة القديس انطونيوس البدواني - بعبدات في قداس احتفالي يشارك فيه النائب الرسولي للاتين في لبنان المطران بولس دحدح والاب فلوريو تيساري طالب دعاوى القديسين في الرهبنة الكبوشية الذي اتى خصيصا من روما.

 

صقر يؤكد أن الـ"OTV  زوّرت كلامه من بكركي.. ويوضح ما قاله حرفيًا

لبنان الآن/الاربعاء 28 تشرين الأول 2009

صدر عن عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر بيانٌ قال فيه: "عمدت محطة الـ"OTV" إلى اجتزاء كلام أدليت به في بكركي الاثنين 26/10/2009 وحرّفته بشكل كامل، الأمر الذي أخرجه عن مضمونه ووضعه في مضمون آخر مزوّر بدا خلاله وكأن الحديث تناول تشكيل الحكومة بالتهديد بالدم، كما عمد الموقع الإلكتروني التابع لـ"التيار الوطني الحرّ" إلى وضع عنوان مزوّر آخر: "عقاب صقر: حكومة بالدم"، وتم توزيع هذه المواد المزوّرة عبر البريد الإلكتروني، الأمر الذي دفع بعض الجمعيات والكتّاب إلى البناء عليها وإصدار بيانات وكتابات مستندة إلى المادة المزوّرة موضع الإشكال". وتابع صقر في بيانه يقول: "الصحيح أن ما قلته حرفياً هو التالي: هذا الأسبوع يمكن أن نشهد ولادة طبيعية للحكومة وبعد هذا الأسبوع سنكون أمام ولادة قيصرية، والولادة القيصرية تعني ما تعنيه من مخاض، ولا سمح الله من دماء.. والأزمة السياسية مع الأزمة الاقتصادية يمكن أن تفتح الباب أمام جحيم أمني نتخوف منه ويتخوف الجميع منه"، مضيفًا: "هذا الكلام تحذير من أخطار تتهدد لبنان، وهو كلام كان موضع تحذير من أكثر من طرف في قوى 14 آذار و8 آذار".

 

حديث النائب ميشال عون بعد اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح"

الاربعاء 28 تشرين الأول 2009

 ـ نستنكر ما تفعله اسرائيل في المسجد الأقصى وهو الرمز الإسلامي الكبير.

ـ لا يجوز أن يكون استنكار صاروخ الكاتيوشا عاملاً لنسيان إعلان إسرائيل نيتها مواصلة تجسسها في لبنان، كما لا يجوز استخدام الحادثة للتكلم عن سلاح "حزب الله"، خصوصًا أن إسرائيل نفسها برّأت الحزب تقنيًا من إطلاق الصاروخ.

ـ بحثنا ما يجري في إدارات الدولة، خصوصًا ان هناك خللاً فاضحًا فيها.

ـ لا جديد في شأن تأليف الحكومة وما يحكى عنه في الصحف هو كـ"ترجيحات سبق الخيل".

ـ هناك أزمة موجودةهذا صحيح، والأزمة ستُحلّ وهذا أيضًا صحيح، لكن لكل شيء معايير وطرق معينة، فلا أحد يأخذ موقع أحد، وموقعنا سنأخذه.

ـ لو كانت الحلول متفق عليها لكنّا أعلنّاها.

ـ أصحاب العلاقة في تأليف الحكومة يعرفون الحقوق التي لنا والتي نطالب بها.

ـ الديمقراطية ليست فوضى بل هناك توزيع أدوار وانضباط.

ـ لا علاقة لي مع جعجع، أنا أتعاطى مع الرئيس المكلف وعندما يقبل الرئيس المكلف بما يقوله جعجع أتبلغ منه.

ـ أنا مع تأليف الحكومة وفق معايير تحفظ الحقوق، وأنا اعرض وجهة نظري وقد عرضتها عدة مرات أمام الشعب اللبناني، وأنا الوحيد الذي يحق لي ان احتفظ بالوزارت التي معي سنتين أو ربما ثلاثة بعد حتى أكمل البرنامج الذي بدأت به.

ـ قبل الانتخابات كنّا نقول إننا نريد حكومة وحدة وطنية، والحريري يمثّل 70% من السنّة فلا يجوز ان نختار غيره، بل نريد ان نتشارك معه بروح مسؤولة وبناءة، ونحن نفتش على الاستقرار في لبنان، وما فعلته كله في سبيل الاستقرار كي لا نعزل احد.

ـ نحن في المعارضة متضامنون، وعندما نشكو من وضع ما فيجب أن يتحسن.

ـ كل المسؤولين عن الامن هم مسؤولون حول ما حصل في الجنوب، فهم يتركون الحدث حتى يقع من دون ان يمنعوا وقوعه، والمسؤولية تقع على الجيش واليونيفيل وهذه مسؤولية معنوية، أما مسؤولية الفاعل فلم تحدد بعد.

ـ عندما يجدّ شيء جديد نلتقي مع الرئيس المكلّف، وستعرفون.

 

"اتصال مطوّل بين الرئيس الأسد والنائب فرنجية جرى خلاله التأكيد على ضرورة تسهيل مهمة الرئيس المكلف بأقصى ما يمكن في سبيل الخروج بحكومة توافقية تُرضي الجميع"

مصادر بارزة في "تيار المردة" لـ"nowlebanon": لقاء قريب خلال الساعات المقبلة يجمع الرئيس المكلف والنائب فرنجية والعماد عون

جمال العيط ، الاربعاء 28 تشرين الأول 2009

لبنان الآن/أعربت مصادر قيادية بارزة في "تيار المردة" عن ارتياحها لـ"نضوج اللقاءات والاتصالات السياسية بين مختلف الأفرقاء السياسيين، لاسيما بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون"، مؤكدة في حديث لموقع “nowlebanon.com” أنّ "هذه الاتصالات والمشاورات واللقاءات باتت تتسم بالمرونة الكافية والرغبة الفعلية في تشكيل الحكومة، نظرًا الى تقاطع دولي وعربي واسع وتأثيرات خارجية باتت تدعو الى ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية لاسيما بعد التوافق في وجهات النظر والنتائج الايجابية التي خرجت بها القمة السعودية - السورية". المصادر القيادية البارزة في "تيار المردة" التي كشفت عن "لقاء قريب خلال الساعات المقبلة يجمع الرئيس المكلف سعد الحريري مع النائب سليمان فرنجية والعماد ميشال عون"، أوضحت أن "اتصالا مطوّلا بين الرئيس السوري بشار الأسد والنائب سليمان فرنجية جرى خلاله التأكيد على ضرورة تسهيل مهمة الرئيس المكلف سعد الحريري بأقصى ما يمكن من الجهود في سبيل الخروج بحكومة توافقية تُرضي الجميع، مما إستدعى تدخلاً مباشراً للنائب فرنجية على خط تقريب وجهات النظر بين الرئيس المكلف والعماد عون، اضافة الى اتصالات يومية مع الرئيس نبيه بري لتسهيل عملية التفاوض"،

هذا، وأعربت هذه المصادر عن ارتياحها إلى "الحركة النشطة للنائب وليد جنبلاط وإن كان لا يوجد أي اتصالات بينه وبين النائب فرنجية، إلا أن الامور باتت تتقاطع بين الرئيس بري والنائبين جنبلاط وفرنجية الى درجة عالية من التوافق وعلى الكثير من الامور لاسيما بعد تذليل العقد الخارجية وحصرها بالداخلية منها فقط، الأمر الذي يتيح حلّها بشكل أسهل بكثير إذا التزم الجميع بنظامنا التوافقي". إلا أن مصادر "المردة" رأت أن "هناك من لا يزال في الداخل يراهن حتى الآن على مجموعة عوامل وأهمها التغييرات الدولية والاقليمية من أجل عودة التصعيد السياسي مجدداً وقلب الطاولة على الجميع لاسيما على الرئيس المكلف سعد الحريري"، وأضافت: "يبدو أن البعض، لاسيما رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ما زال حتى الآن يفرض "لاءاته" وشروطه، وبدا خلال لقائه التلفزيوني الأخير منزعجاً جداً ومتخوفًا من أن تكون حالة التوافق السارية في البلد تتم على حسابه وعلى حساب مسيحيي 14 آذار"، معتبرةً أنّ "هذه المواقف لا تشجع أبداً على المضي قدماً في عملية تشكيل الحكومة، وذلك بعد وجود فرصة جديّة جداً لولادة الحكومة خلال هذا الاسبوع أو الاسبوع المقبل على أبعد تقدير".

 

14 آذار: نرفض أن يكون لبنان صندوق بريد ومنصة لإطلاق الصواريخ

نهارنت/ استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار الأربعاء "تكرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان والقصف الإسرائيلي للجنوب على حد سواء"، رافضة "أن يكون لبنان صندوق بريد ومنصّة لإطلاق الصواريخ". واعتبرت الأمانة العامة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، أن "ذلك يمثّل خرقاً متمادياً للقرار 1701"، مطالبة "الدولة اللبنانية وقوات اليونيفيل تحمل مسؤولياتها في كشف الفاعلين ومنعهم من تكرار الخروق الخطيرة".  وحذرت الأمانة العامة "من الأخطار الناجمة عن تمادي انكشاف لبنان أمام التطورات الإقليمية المتسارعة"، لافتة إلى أن "هذه التطورات الخطيرة ينبغي أن تحفز اللبنانيين على اليقظة والتحصن الداخلي بدلاً من الرقص على إيقاعاتها أو انتظار ما ستؤول اليه الامور للتكيف مع نتائجه".

كما كررت أن "الأخطار الناجمة عن التأخر في تشكيل الحكومة كثيرة وكبيرة"، مشددة على "مسؤولية القوى السياسية التي حاولت في الأيام الماضية الإيحاء بعزمها على تسهيل التأليف".

ودعت الأمانة العامة لقوى 14 آذار "هذه القوى تحديداً الى ترجمة التسهيل، بما يؤدّي إلى وضع حدّ للعقد"، لافتة إلى أنّ "هذا الأمر يشكل مسؤولية سياسية ووطنية وأخلاقية تجاه اللبنانيين". كما جددت تأكيدها على "تمسكها الثابت بإتفاق الطائف نصاً وروحاً ومفاعيل دستورية"، مشددة على أنّ "من واجب القوى الحريصة على العيش المشترك وسلام لبنان التزام هذا الاتفاق – الميثاق، قولاً وفعلاً".

 

جعجع: نحن لن نقبل أن يأخذ عون أي حقيبة تخدم حزب الله ولا تقبل بمنطق 7 أيار      

 28 Oct. 2009   

أكّد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه "بغض النظر عن معطيات حادث إطلاق الصاروخ من الجنوب، فإنه لا يوجد أي مصلحة للشعب اللبناني في هذا الحدث"، معتبراً أن "المسألة ليست مسألة صاروخ وحسب، بل هو أكثر من ذلك لأنه يأتي في مرحلة تعيش فيها اسرائيل في خضم صراعها مع ايران وهي تتعرض من الأميركيين والأوروبين لضغوط كي تبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات".

جعجع، وفي حديث إلى تلفزيون الـ"MTV"، رأى أن "اطلاق الصاروخ هو جريمة كبيرة جداً بحق اللبنانيين والجنوبيين وبحق قضية لبنان ككل"، مضيفاً: "لا أستطيع أن أحمّل المسؤولية لأحد، فالمسؤول عن ذلك هو الدولة اللبنانية، ونحن أكثر الناس من أربع سنوات الذين ساندوا الدولة اللبنانية، ولكن يجب على هذه الدولة أن تفعل ما عليها، وبالنسبة لنا الدولة هي السلطة وليس "حزب الله" رغم أنه متواجد بشكل فعّال هناك"، متسائلاً: "هل نعطي حجة وذريعة لإسرائيل بمثل هذا الحادث لهجوم جديد على البلد؟ لماذا لا تقوم إدارات الدولة بمهماتها كما يلزم؟"، مشيرًا في هذا الاطار إلى أن "الأرض السايبة بتعلم الناس الحرام"، متوجّهاً الى "ضمير كل المسؤولين، كي يعملوا ليل نهار لمنع تعرض الشعب اللبناني لأي هجوم إسرائيلي ثان".

وفي الشأن الحكومي، أكّد جعجع أنّه يفرح "كثيراً" في حال تمكّن الرئيس المكلف النائب سعد الحريري من جلب النائب ميشال عون إلى 14 آذار، "لأننا نكون بذلك حققنا أهدافنا"، موضحاً بالقول: "نحن نواجه الآخرين لأنه ليس لنا قناعة بمشروعهم السياسيين، ونحن نرحّب بأي من يريد التقرّب منّا، أمّا إذا كان عون لا يريد الانضمام إلى 14 آذار، فمن الأفضل أن يكون داخل الحكومة لكن بحدود معينة"، مشدداً على أن "مسألة توزير جبران باسيل لم تكن بالنسبة للقوات قضية في أي يوم".

جعجع لفت إلى أن "الرئيس سعد الحريري مضطر من موقعه الرسمي أن يتصرّف كما يتصرّف الآن"، مؤكداً أن "القوات ليست متمسكة بأي حقيبة"، لكن استدرك: "إن القوات يجب أن تكون ممثلة بحجمها، ونحن نريد حكومة لا تسمح للفريق الآخر بأن يترجم تصوّره للبنان"، معتبراً أنه "كان يجب أن الاتفاق على البيان الوزاري قبل تشكيل الحكومة، وأهم شيء ألا يكون هناك بند في البيان الوزاري يتناقض مع القرارات الدولية". وشدّد جعجع على أن "الاهتمام الأساسي اليوم هو التوازن داخل الحكومة، وإلى أي مدى ستسمح الحكومة العتيدة بترجمة نظرة فريق 14 الأكثرية الى لبنان"، موضحاً "ألا أحد في لبنان يطرح فكرة تشكيل الحكومة من دون "حزب الله"، خصوصاً بعد تصريح بعض المسؤولين الاسرائيليين الرافض لدخول الحزب في الحكومة، ولكن هذا لا يعني أن يربط الحزب ذلك بسيطرته على التركيبة الحكومية".

وفي وقت أشار جعجع الى أن "القوة المسيحية لدى عون ليست كافية لأن يذهب بشروطه إلى هذا الحدّ"، أردف: "نحن لن نقبل أن يأخذ عون أي حقيبة تخدم حزب الله"، معلنًا تأييده لـ "وصول النائب بطرس حرب الى الوزارة"، معتبراً أن "عقدة وزارة الاتصالات لها علاقة بالصراع الكبير"، واستطرد يقول حول وزارة الاتصالات: "يجب أن يعرف جبران باسيل أن وزير الاتصالات ليس له علاقة في تحديد من يتنصّت وعلى من، إلا أن باسيل أتى وقرر السيطرة على هذا الأمر، الذي هو من دور وزير الدفاع والداخلية وتعدّى على صلاحياتهما، فظهر كأنه يطلّع على الوضع الأمني، وهذا ينمّ عن نوايا ما"، موضحاً في إطار آخر أن "وزير العدل هو وزير وصاية، فمجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة التمييزية هما السلطة الفعلية في القضاء

وإذ أعرب عن اعتقاده أن "هناك حكومة في هذا الأسبوع أو الذي بعده على أبعد تقدير"، قال جعجع: "مخطئ من يظن أنه لم يعد هناك 14 آذار، ومن هنا فإن وزارة العدل لن تكون للفريق المقابل، لأننا لا نريد أن نرجع في "العدل" الى "العضوميات""، لافتاً الى أنه يتحدّث كل يوم مع الرئيس المكلّف، وأحياناً مع رئيس الجمهورية لإعطاء رأيه في الأمور، وتابع: "لديهما الحرية في اتخاذ المواقف التي يريدانها، وأحد الأمور التي جعلت الفريق الآخر يطمع هو أخذ رئيس الجمهورية الموقف المؤيّد لحكومة الوحدة الوطنية، في حين كنت أفضّل أنا أن يبقى هذا الموقف ضمنياً".

ورداً على سؤال، أجاب جعجع: "نحن متفقون على النظرة السياسية مع حزب "الكتائب"، ولكن ما يطلبونه هم في الشأن الحكومي يختلف عما نطلبه نحن"، مؤكداً في معرض إجابته على سؤال آخر أن "النائب وليد جنبلاط ما زال مع الأكثرية، فموقفه مثلاً في انتخاب اللجان النيابية يؤكد ذلك، أما سعد الحريري فقد أثبت عن جَلَد قوي، ولكنه أظهر في الوقت عينه ثباتاً قوياً جداً على المبادئ". وأضاف جعجع: "وصلنا إلى مرحلة ثقة وصراحة بيني وبين جنبلاط، ولكن الحسابات السياسة مختلفة، وكل واحد منّا حرٌ في حساباته السياسية، لكني طبعًا "أزعل" لخروج جنبلاط من 14 آذار، فلو بقي معنا في 14 آذار لكان موقفنا أقوى بكثير الآن، مع العلم أن العلاقات بين القوات والحزب الاشتراكي بقيت كما هي على مستوى القاعدة والقيادات

 

الأحدب من بكركي: المطلوب اليوم هو عدم التنازل عن الدستور اللبناني

٢٨ تشرين الاول ٢٠٠٩/  رأى النائب السابق مصباح الأحدب ان المطلوب اليوم هو عدم التنازل عن الدستور اللبناني. وإعتبر بعد لقائه البطريرك الماروني انه من الضروري المحافظة على أكثرية حكومية مماثلة للأكثرية النيابية سائلاً ما فائدة الإنتظار خمسة أشهر لتشكيل الحكومة ما دام القديم سيبقى على قدمه. وحول إطلاق الصواريخ من الجنوب قال الأحدب ان الأمر هو بطاقة دعوة لإعتداء جديد على لبنان.

 

سجعان قزي: شعارات عون صحيحة لكن افعاله شنيعة ومن يفاوض حزب الله وسوريا وإيران وليس المسيحيين

في اسفل ملخق لمقابلة  سجعان قزي مع تلفزيون المر اليوم

عن موقع الكتائب 28/10/09

لا يمكن التحدث عن موضوع الجنوب من دون انتقاد اطراف معينة إن كانت شرعية مثل الدولة اللبنانية الممثلة بالجيش والامم المتحدة الممثلة بالقوات الدولية أو اطراف اخرى مثل حزب الله

- المسؤولية الامنية تقع على قوى الامر الواقع إذا كان الهدف اعادة تسخين الجبهة الجنوبية يعني اننا ندّخل لبنان في حرب شاملة تشنها اسرائيل على لبنان

- انتقلنا من مرحلة رسائل الى مرحلة تسخين الجبهة الجنوبية

- اسرائيل معروف عدوانيتها تجاه لبنان، فهل اذا كانت لا تريد مصلحة لبنان فهل بعض الاطراف اللبنانية لا تريد مصلحة لبنان أيضًا. الى ذلك ثمة جو في اسرائيل الى رد العدوان تجاه لبنان بحرب شاملة وليس بضرب جبهة واحدة

- اطلاق الصواريخ ليست صدفة يتزامن الرد في الجنوب في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن حلحلة في الوضع الحكومي اضافة الى ما تواجهه ايران، اضافة الى تقرير 1559 وادخال اسرائيل في السلام في المنطقة

- بالنسبة الى التقصير، من الممكن ان نتفهم عدم اكتشاف سيارة مفخخة لكننا لا نفهم كيف لا تكشف الاجهزة الامنية منصة للصواريخ في الجنوب

- قرار مراقبة الجنوب من قبل الاجهزة الامنية ليس كاملاً

- اذا كان حزب الله وراء اطلاق الصواريخ ام لا هو الذي يمنح الحماية السياسية أو الامنية للطرف الذي يقوم بهذا الامر

- كوشنير ابلغ اللبنانيين انه اذا حصل توتر من قبلنا بالجنوب اللبناني لا يضمن عدم شن اسرائيل عملية عسكرية وكذلك جاء التحذير نفسه من السلطات الاميركية وحتى الروس ابلغوا السلطات اللبنانية تحذيرًا بالقيام بأي تحرك في الجنوب

- ثمة مزايدات ضمن القوى الاسرائيلية الداخلية وضغطًا خارجيًا سياسيًا وقد تهرب من ذلك نحو شن حرب مع لبنان إن من حيث تحريك عملاء لها لافتعال سبب لشن هذه الحرب ومن الضروري ان تقوم القوى الامنية بالمستحيل لعدم حدوث اي جبهة في الجنوب

- تجربة الرئيس اوباما مع الحكومة الاسرائيلية الحالية واضحة من حيث عجز اميركا من دفع اسرائيل الى السير معها إن من حيث السلام مع الفلسطينيين او وقف الاستيطان او استكمال مفاوضات السلام مع مناطق عربية. واوباما ليس قادرًا بالذهاب الى ابعد من حيث الضغط على اسرائيل لانه لم يحقق الانجازات في الداخل الاميركي

- نخطئ اذا اعتقدنا ان تطمينات اميركا التي تقدمها الينا ازاء عدوان اسرائيل كافية

- جوهر المشكلة في تأليف الحكومة هو استمرار قوى المعارضة، يعني حزب الله اساسًا مع حلفائه الداخليين والخارجيين بمحاولة وضع اليد على الدولة اللبنانية وقد حصل جزء من وضع اليد على بعض القسم الجغرافي في لبنان وثمة محاولة لاستكمال ذلك بوضع اليد على الدولة

- العقدة ليست داخلية وإنما لاتزال خارجية

- عقدة وزارة الاتصالات خارجية مرتبطة بشبكة الامان المتعلقة بشبكة اتصالات حزب الله

- لا يمكن ان نصدق اي تسهيل خارجي سوري سعودي... الا اذا ألفت حكومة وحدة وطنية من خلال برنامج موحد للحكم فهل نستطيع نحن كأقلية واكثرية ان نؤلف من هذه الحكومة من حيث وضع برنامج موحد على الصعيد التربوي والامني وغيرها من الامور.

- احد لا يستطيع الغاء لا الكتائب او القوات، لا عون ولا غيره، حاول الجميع في الداخل والخارج ونحن لا نزال موجودين

- محاولة تهميش الحزبين على الصعيد الحكومي هو بداية لاضعافهم والغائهم على صعيد السياسة الداخلية

- لن نقبل ان يدخل احد الى مناطقنا من دون ان نقوم بحمايتها ونحن نستطيع حمياتها بشتى الوسائل لكننا سلمنا امرنا للقوى الامنية الشرعية ولكن لا يمكن ان نطلب من مجتمع يشعر بالخطر الا يكون لديه رد فعل لحماية نفسه وثمة شعور عند المسيحيين انهم بخطر ووجودهم في خطر

- لا نريد ان تكون الاحزاب المسيحية هي الحامية للمسيحيين ولكن الدولة اللبنانية بسلطاتها وقوانينها ودستورها ان تحمي الجميع

- نريد الدولة اللبنانية وحدها ان تحمينا ولكن إذا لم تقم بذلك فنحن سنحمي انفسنا

- نحن لا نمانع ان تكون هناك ورقة تفاهم بيينا وبين حزب الله ولن الا تكون لشرعنة سلاحه ولحمايتنا.

- حديث عون عن انه يحمي المسيحيين يعني انه لا يؤمن بأن الدولة اللبنانية هي التي تحميهم بل ورقة التفاهم مع حزب الله

- عندما يحاور الرئيس المكلف ميشال عون، لا يحاوره كطرف مسيحي ولكن ممثل حزب الله والمعارضة وسوريا وايران وكل الاطراف المعطلة لتأليف الحكومة

- مشكلتنا مع عون ان شعاراته صحيحة ولكن تطبيقها خاطئ، وهو حول هذه الشعارات غطاء لمواقف غير صحيحة يقوم بها

- كل العقد اصطناعية وعندما يصدر قرار خارجي خصوصًا القرار السوري الايراني بتسهيل تأليف الحكومة تؤلف الحكومة. نسمع كلامًا ايجابيًا من القادة السورية في حين ان الكلام معاكس في الصحف السورية

- لدينا خطوط عريضة للمشاركة من حيث البيان الوزاري في اطار عدم شرعنة سلاح حزب الله وان يكون هناك خطة انقاذية للوضع المعيشي وان يكون لرئيس الجمهورية دور وازن في تأليف الحكومة من دون ان يضع شروطًا وعليه ان يوقع على اي تشكيلة دستورية وان يكون للرئيس المكلف قدرة على قيادة الحكومة باشراف الرئيس سليمان لاخراج البلد من الازمة الاقتصادية وان يكون للكتائب تمثيلا وازنًا في مجلس الوزراء ووزارات قادرة على خدمة مجتمعها من خلالها وتحافظ على الشرعية اللبنانية

- الاقلية النيابية لا دور لها في الحكومة وانما في المجلس النيابي، وهي تصور الاقلية النيابية وكأنها اقلية معرضة للإضطهاد والانقراض ويجب المحافظة عليها علمًا ان لديها حرمتها الدستورية في المجلس النيابي وهي قادرة على المراقبة والمحاسبة والمساءلة.

- وزارة الاتصالات ليست ملكًا لعون ليعتبر انه تنازل عنها فالوزارات ملك الشعب والدولة وليس الاحزاب

- العدل والمالية لن تذهبا الى الاقلية. واي وزارة يمكن تحويلها من وزارة ثانوية الى وزارة اساسية.

- المالية متعلقة ببرامج مساعدات وهبات من دول خليجية وعربية واوروبية واميركا ... ولن تقبل هذه الدول مساعدة لبنان إن لم تكن لديها ثقة بالسلطة السياسية المستلمة لهذه الوزارة.

- العدلية، لا يمكن في الوقت الذي تطرح فيه استقلالية القضاء وعلى ابواب ازمة امنية وعلى ابواب المحكمة الدولية لا يمكن ان نثق باعطاء العدل لفريق نعلم كيف تصرف في 15 سنة في زمن الوصاية السورية

- فقد كان القضاء عسكري وليس عدليًا في زمن الوصاية

- نحن متمسكون بدور وطني نلعبه في الحكومة وليس بحقائب معينة

- ليس هناك حقائب مهمة وحقائب غير مهمة

- دولة ليس فيها سيادة ناجزة لا وزارة سيادية فيها

- ابلغ الرئيس الجميل الرئيس المكلف إذا عدلتم فاثنين والا لا يكون ذلك عدلاً

- لم تدخل الكتائب في مرحلة الحقائب والاسماء مع الرئيس المكلف لأننا لم نصل بعد الى الصيغة النهائية

- جنبلاط فقد ثقة 14 و8 آذار وهو حر في تموضعه ولكن ممنوع المس بالحياة المشتركة بين الدروز والمسيحيين في الجبل خصوصًا انه يتحدث عن بعض الاطراف بطريقة غير لائقة علمًا انه في السنوات الخمسة الاخيرة حصلت علاقة انسانية اجتماعية بينه وبين هؤلاء الاطراف الذين يتحدث عنهم في شكل غير لائق.

- جنبلاط بطبعه متقلب بمواقفه السياسية وهو حر في مواقفه ولكن التعايش المتجدد بين المسيحيين والدروز ممنوع المس فيه

- 14 آذار اصبحت معتدلة اكثر بخروجه لانه هو الذي كان يأخذ المواقف المتطرف

- نتمنى ان يعود جنبلاط الى صفوفنا خصوصًا ان قاعدته وقيادته لا يزالون ينتمون الى 14 آذار

 

لا يمكن أن تبقى البلاد معطّلة فلا يتحرك رئيس الجمهورية خوفاً من أحداث أمنية ولا يؤلّف الرئيس المكلّف الحكومة خوفاً من فتنة سنية-شيعية ويهرب وليد جنبلاط من 14 آذار خوفاً من اجتياح الجبل"

القزي: حين يجتمع الرئيس المكلّف بالعماد ميشال عون يكون مجتمعًا بممثل كل قوى الرفض والتعطيل في الشرق الأوسط

لبنان الآن/كريستينا شطح ، الثلاثاء 27 تشرين الأول 2009

رأى عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" سجعان القزي أن "هناك قراراً سياسياً خارجياً تتناوب عليه كل من سوريا وإيران يقضي بتجميد بناء الدولة اللبنانية على مختلف المستويات، وتحديداً ملف تشكيل الحكومة"، مؤكداً في حديث لموقع "nowlebanon.com" أنه "من الصعوبة التصديق أن العقدة الحقيقية هي الخلاف حول الحقائب والأسماء".

القزي اعتبر أن "عهد رئيس الجمهورية ميشال سليمان لم يبدأ بعد على الرغم من مرور عام ونصف على توليه سدة الرئاسة الأولى، كما أن المجلس النيابي لم يُباشر نشاطاته وقد مضى على انتخابه أشهر خمسة"، وكذلك جهود الرئيس المكلف تدور في حلقة مفرغة على الرغم من عزمه تأليف الحكومة في أقرب وقت"، مشيرًا إلى أنّ  سوريا تريد تدجين الرئيس المكلّف أو دفعه الى الاستقالة عن تأليف الحكومة".

وإذ لفت إلى "أسباب عديدة تحرّك الموقف الإيراني والسوري تجاه لبنان"، رأى زي أن "التناغم بين الدولتين يعتريه أحياناً تمايز في الموقف، نظراً لمحاولة سوريا إعادة انتشارها الاستراتيجي على الصعيدين الشرق أوسطي والدولي"، موضحاً أن "سوريا تربط الموضوع الحكومي بمصير المحكمة الدولية وبتجديد نفوذها في لبنان وبتحديد نمط علاقاتها مع رئيس الجمهورية، وعلاقاتها العربية والدولية، وأبرزها مصير المفاوضات المجمّدة مع اسرائيل والوضع العراقي".

 وفي سياق موازٍ، رأى القزي أن "إيران تفضّل الإمساك بالورقة اللبنانية مباشرةً في هذه المرحلة، وليس عبر سوريا كما كانت الحال في السابق. ومن هنا فإن إيران لم ترحّب جدّياً بالقمة السعودية – السورية، ولا تزال تواصل مشروعها الثابت والقاضي بتعزيز قاعدتها العسكرية والدينية والثورية في لبنان من خلال دويلة "حزب الله"، خصوصًا أنها تُجري مفاوضات صعبة ومعقدة حالياً مع الولايات المتحدة الأميركية حول ملفها النووي، وهي ليست بوارد تسهيل التمدد الغربي في لبنان قبل معرفة حقيقة النيّات الغربية والاسرائيلية تجاهها في الأشهر القليلة المقبلة، لا سيما أن المعلومات الديبلوماسية تشير الى أن مفاوضات جنيف بين ايران والدول الست تتعثر منذ انطلاقتها"، واستنتج القزي قائلاً:  "ولأن لبنان هو الساحة التي تتلاقى فيها كل هذه الدول والقضايا والملفات، فإن ملف تشكيل الحكومة فيه يرتبط وبكل أسف بهذه المعطيات كافة".

القزي اعتبر من ناحية ثانية أن "الرئيس المكلّف حين يجتمع بالعماد ميشال عون، فهو لا يجتمع بالزعيم المسيحي، بقدر ما يجتمع مع الممثل لإيران وسوريا و"حزب الله" و8 آذار و"حماس" و"الجهاد الاسلامي" وكل قوى الرفض والتعطيل في الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "ما يطالب به العماد عون من حقائب لا يصب في مصلحة المسيحيين، إنّما في مصلحة المحور الذي يمثّله، لأن الوزارات التي يطالب بها كالاتصالات لا تمثّل منفعةً استراتيجية أو حتى تكتيكية لمصير الوجود المسيحي في لبنان والشرق الأوسط".

وإذ أكد دعم وتأييد "حزب الكتائب" للرئيس المكلف سعد الحريري ودعاه إلى "الصمود وعدم الاعتذار"، توجّه إليه بالقول: "إن أي تنازل تقدّمه للتيار الوطني الحر على حساب حلفائك المسيحيين في 14 آذار، فإنما تقدّمه إلى قوى 8 اذار وليس الى المسيحيين"، معرباً عن "رفض حزبي الكتائب والقوات اللبنانية لأية مساومة على حسابهما، وعن رفضهما لحكومة غبّ الطلب"، وأضاف: "بصراحة فإن كل تحالف له حدود، مع حرصنا على العلاقة الودية التي تجمع الرئيس أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع مع الرئيس المكلف سعد الحريري، التي لا يمكن أن يدخل على خطها لا سفيرة أميركا ولا غيرها"، منوهًا في هذا السياق  بـ"الدور الذي يقوم به الرئيس المكلف"، ومعرباً عن تقدير "لهفة الرئيس الحريري إلى الاسراع بتأليف الحكومة، بغية تقديمها كهدية رمزية لوالده في عيد ميلاده، ونحن في الكتائب والقوات نشاركه في هذه الأمنية".

إلا أن القزي الذي أبدى أسفه لكون "المعطيات لا تزال تحول دون تحقيق ذلك"، دعا الرئيس المكلّف إلى "تشكيل حكومة تجسد نتائج الانتخابات النيابية، وأن يضع الجميع أمام الواقع الدستوري والسياسي، إذ لا يمكن أن تبقى البلاد معطّلة، فلا يتحرك رئيس الجمهورية خوفاً من أحداث أمنية، ولا يؤلّف الرئيس المكلّف الحكومة خوفاً من فتنة سنية-شيعية، ويهرب وليد جنبلاط من 14 آذار خوفاً من اجتياح الجبل"، وقال: "الخوف من الخوف هو الخوف الحقيقي"، جازماً بأن "الحكومة في لبنان لا تؤلّف إلا في حالتين: إما أن تتغير المعادلات الخارجية المفتعلة وإما أن يحزم رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف أمرهما ويشكلان حكومة دستورية بالأكثرية، ويختبران بذلك مواقف كل القوى الموالية والمعارضة"، متسائلاً: "هل يريدون بناء دولة أو يريدون اضمحلال الدولة اللبنانية؟".

القزي ختم مؤكدًا ان "دور حزب الكتائب لم يكن عبر تاريخه الطويل رهنٌ بعدد نواب كتلته، ففي عز قوة الكتائب وانتشارها الشعبي على كامل مساحة الوطن، كانت كتلة الكتائب النيابية محدودة لثلاثة أسباب: نوعية قوانين الانتخابات، حرص الكتائب على تحالفها مع من يشاطرها مبادئها، وذهنية المجتمع الذي يؤيد الأحزاب على الصعيد الوطني ويصوّت للقوى التقليدية والعائلية المحلية في الانتخابات النيابية"، وأردف: "لكن قيمة حزب الكتائب تكمن في أنه يجسّد ضمير المسيحيين التاريخي ويحافظ على روح ميثاق الحياة المشتركة بين المسيحيين واللبنانيين، وهذا دور لم يستطع أي حزب مسيحي آخر أن ينتزعه من حزب الكتائب رغم كل الاضطهاد الذي تعرض له ولا يزال". وقال القزي: "في ضوء هذه المعطيات التاريخية والواقعية، فإنه حين تكون الكتائب قوية فمن الطبيعي أن يكون تمثيلها وازناً، وإذا كانت ضعيفة، وهي ليست كذلك، فضروري أن تقوى ليتعزز دورها التاريخي والوطني ولتشارك في تقرير مصير لبنان الذي استشهد في سبيله ألوف من شهداء الوطن، وانطلاقاً من ذلك فقد أبلغ الرئيس الجميل رئيس الحكومة المكلف منذ البداية أن الكتائب يحق لها بوزيرين في الحكومة الثلاثينية".

 

نواف الموسوي: المقاومة جزء من الميثاق الوطني !

 رداً على «الدولية للمعلومات» 

السفير28/10/09/ورد في الدراسة التي نشرتموها، وقد أعدّتها «الدولية للمعلومات» بتاريخ 26 تشرين الأول 2009 أن من بين المسائل التي لم تطبق من اتفاق الطائف التمسك باتفاقية الهدنة، عازية ذلك الى تضمين البيان الوزاري نصاً على حق المقاومة أو دعمها او الإشارة الى ضرورتها. إن دعم المقاومة، فضلاً عن الاقرار بحقها بل بوجوبها الوطني، هو في صلب اتفاق الطائف، وإن ورود بند الدعم لهو من صميم تطبيق هذا الاتفاق. لقد نص الاتفاق، الذي بات ميثاق الوفاق الوطني، على «تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي». في الفقرة «ثالثاً» منه التي قالت إن «استعادة سلطة الدولة حتى الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً تتطلب «العمل على تنفيذ القرار 425 (...)» و«التمسك باتفاقية الهدنة (...)» و«اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي (...)». إذن هذه العناصر الثلاثة اعتبرها الاتفاق متكاملة متضامّة ضرورية لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي». ولذا فلا تعارض بينها. ويقول من حضر المداولات التي آلت إلى اتفاق الطائف إن عبارة «كافة الإجراءات» هي إشارة الى المقاومة؛ وقد قال الرئيس الحسيني في أكثر من مناسبة إن محاضر الطائف تؤكد ذلك. وإذا كان الذين عكفوا على دراسة ميثاق عام 1943 كانوا يعودون الى البيان الوزاري لحكومة الرئيس رياض الصلح كوثيقة مكتوبة لهذا الميثاق، فإن في العودة الى البيان الوزاري لحكومة الوفاق الوطني التي نص عليها اتفاق الطائف، والتي شكلت في 25/11/1989، ما يؤكد أن المقصود بـ«كافة الإجراءات اللازمة» هو المقاومة.

جاء في بيانها: «والحكومة في الوقت ذاته لن تألو جهداً ولن تدّخر وسعاً في العمل على تحرير الأرض من الاحتلال «الإسرائيلي» في الجنوب والبقاع الغربي بكل الوسائل المتاحة، ولا سيما دعم المقاومة الباسلة (...)». ومعنى «لا سيما» واضح في القول أن المقصود بكل الوسائل او كافة الإجراءات اللازمة هو المقاومة بل دعم المقاومة.

ولقد شارك في تلك الحكومة الأطراف السياسية اللبنانية التي صاغت اتفاق الطائف «ومن بينها «حزب الكتائب» بشخص رئيسه آنذاك الوزير جورج سعادة الذي تسلّم وزارة الاتصالات (وكانت تسمى وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية). ومن خلال ما تقدم يظهر جلياً كيف أن المقاومة هي جزء من ميثاق الوفاق الوطني، وكيف أن دعم المقاومة حين يرد في البيان الوزاري هو تطبيق لاتفاق الطائف. وأن خلاف ذلك هو خروج على الميثاق وإخلال بتطبيق الاتفاق.

 

 عون "الايراني"... ولعبة القط والفأر!

الارهاب الأصولي يغرق المنطقة بحمام من الدم!!

سعد كيوان/الأنباء »

عمليتان انتحاريتين هزتا بالأمس بغداد وحصدتا أكثر من 150 ضحية من المدنيين الأبرياء...

وقبل أسبوع عملية انتحارية في سيستان- بلوشستان (ايران) تستهدف عدد من قيادات "الحرس الثوري" الايراني وتحصد معهم أكثر من 40 قتيلا...

هل من علاقة بين الاعتدائين؟

هل يمكن القول ان هجوم أمس الذي استهدف مؤسسات حكومية كوزارة العدل ومبنى محافظة بغداد هو بمثابة رد غير مباشر على عملية استهداف "الحرس الثوري" في الاسبوع الماضي؟

الحكومة العراقية إتهمت أمس "القاعدة" وفلول حزب "البعث" العراقي، فيما وجهت أصابع الاتهام الى جارتها سوريا على اثر الاعتداءات المشابهة التي حصلت في 19 آب الماضي وأدت الى توتر العلاقات واستدعاء السفراء!

فلسطينيا، أجهضت حركة "حماس" المصالحة الفلسطينية في القاهرة التي تعمل عليها مصر منذ ثمانية أشهر برفضها التوقيع على الوثيقة التي واقفت عليها حركة "فتح" بدون تحفظ، وكذلك فعلت الفصائل الفلسطينية المتمركزة في دمشق والممولة من طهران!

وها هي اسرائيل تقتحم حرم المسجد الاقصى وتعتقل عشرات الفلسطينيين وتنذر ربما بانتفاضة ثالثة تطيح بجهود العودة الى المفاوضات، تماما كما فعل عام 2000 رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون "العائد" اليوم من غيبوبته!...

وقبل أيام كشفت الصحف الاسرائيلية عن لقاءات تمت بين مسؤولين اسرائيليين ومسؤولين ايرانيين في القاهرة، الا ان طهران نفت الخبر مثلما نفت معلومات عن لقاءات سابقة.

كل ذلك، فيما تستمر السلطة في ايران في ممارسة لعبة التعطيل والمناورة، وانما بأقل حذقا هذه المرة كعادتها، سواء على الصعيد الاقليمي أو في ما يخص تحديدا ملفها النووي. فبعد ان وافقت في بداية الأسبوع الماضي، خلال اجتماع لوكالة الطاقة الذرية في فيينا مع مندوبي مجموعة (5 + 1)،  على اقتراح تخصيب الاورانيوم في الخارج (روسيا)، عادت ورفضت ذلك على لسان نائب رئيس مجلس الشورى الايراني محمد رضا باهونار، ورافقه تصريح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي الذي أكد ان اتفاق فيينا لا يعني التنازل عن حق ايران في التخصيب...

وقبل أيام انقلبت طهران على الاتفاق مقترحة شراء اليورانيوم من الخارج وتخصيبه على أراضيها، ليعود أمس وزير الخارجية منوشهر متكي ليعلن موقف "بين المنزلتين" أي استعداد السلطة ل"تسليم جزء من الاورانيوم الذي تمتلكه اذا تم التوصل الى اتفاق"!

وهكذا تستمر "لعبة القط والفأر" الى ما لا نهاية...

وبما ان البعض في لبنان مربوط ب"حبل سرة" الملالي، فان هذا البعض يمارس اللعبة نفسها في ما يخص عملية تشكيل الحكومة لأن ساعتها "لم تنضج" بعد في طهران؟

 فكما يمارس الايرانيون سياسة التسويف والمماطلة في الرد على مقترحات وكالة الطاقة الذرية والدول المعنية، ثم يلجأون الى افتعال مشكلات ثانوية مع أطراف التفاوض كي يبرروا تعطيل ما اتفق عليه عندما يصبح التعطيل حاجة، هكذا يمارس جماعة 8 آذار الدور نفسه مع رئيس الحكومة المكلف ومع رئيس الجمهورية والاكثرية النيابية، مظهرين كل تسهيل ومغدقين التصريحات الايجابية، وفي اللحظة المناسبة يتم افتعال مشكلات يتنطح لها بشكل اساسي ميشال عون الذي يهوى لعب دور البطل "الدونكيشوتي" و"النرجسي" في آن.

 فيكفي مثلا ان يزور سعد الحريري معراب للقاء حليفه سمير جعجع حتى "تقوم قائمة" الجنرال ويطلق العنان ل"صولاته" مهددا متوعدا، ويصبح كالطفل الذي انتزعت منه لعبته. فهل اصبح ممنوعا على الحريري ان يلتقي حلفاءه؟ ويطلق العنان لعنترياته وكأنه هو صاحب الأكثرية النيابية أو هو من يؤلف الحكومة!

ولا ينسى ان يحمل لواء الدفاع عن سوريا ("نحن أصدقاء لسوريا وما يؤذيها يؤذينا") علما ان الأخيرة تجاهر هذه الأيام، وكما جاء على لسان رئيسها، ب"ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد الوضع في لبنان الى حالته الطبيعية بعد سنوات من الاضطراب والانقسام"، ويبدي حلفاء دمشق أمثال سليمان فرنجيه درجة كبيرة من الايجابية باعلان استعداده التخلي حنى عن مقعد وزاري!

والأهم ان عون يبدو "حافظا للدرس" عندما يعلن ان "الخطر الحقيقي ليس من سلاح "حزب الله" الذي لا يستعمل الا للدفاع عن لبنان، ولن يستعمل في الداخل الا في حال الدفاع المشروع عن النفس...". لاحظوا "الدفاع المشروع"! فهل هذا كلام طمأنة أم أنه تهديد مبطن؟

أما الصهر فينبري من قرية الطيري، في الجنوب، للدفاع عن "شبكة اتصالات المقاومة المحمية بنضال ودماء المقاومين وباتفاق الدوحة والبيان الوزاري" (كذا). ثم يؤكد ان "الشبكة هذه ليست بحاجة الى وزارة الاتصالات لتحميها". ويتابع مناقضا نفسه: "لماذا الدخول اذا الى الوزارة لخلق الفوضى والتسلل الى عناصر قوة المقاومة؟" ثم يتكلم الشاب اليافع عن "بعض السياسيين الكبار المعروف تاريخهم بالعمالة الى متى سيبقوا؟".

فالى من كل هذا التملق؟

 فيما يقف "حزب الله" مراقبا، صامتا، مرتاحا لاداء حليفه المسيحي، الذي بات بمثابة "حجر شطرنج" في لعبة ايران اللبنانية-الاقليمية.

 فلماذا سيكون لما حكومة في لبنان قريبا طالما ان كل الملفات الاقليمية رهينة بيد طهران ومفتوحة على المجهول؟

 

العمق العربي والعوني المفخوت

٢٨ تشرين الاول ٢٠٠٩

ميرفت سيوفي/ المصدر:الشرق

عميق.. «يا لطيف شو عميق»، يُشبه العمق العربي «عمق» تفكير الجنرال ميشال عون، خصوصاً عندما يتعمّق ويمعن في «التعميق» في مصلحة لبنان واللبنانيين، الذين تقتضي مصلحة عائلة الجنرال ان يذهب لبنان وشعبه بـ«ستين داهية» و«دبلكه»، ليركب الجنرال رأسه ويجلب على لبنان «صهره» الذي بات قدراً كئيباً، خصوصاً وهو يلوك في تصريحاته ضرورة «احترام» نتائج الانتخابات النيابية!!

و«عميق»، «يا لطيف شو عميق»، موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية، خصوصاً ان اللبنانيين وبعد «نفخة» حبل كاذب، وبلا «دنس»، يسمعون عجباً عُجاباً، قال.. خير اللهم اجعله خير، سمعنا فيما يسمع النائم في «امان ربه وكنفه»، قرقعة و«بعبعة» اصوات، تأتي من مكان «عميق»، قد يكون عمق «المصران الحكومي» اللبناني المعقود، ثم والعياذ بالله، تترجمت هذه «القرقعة» الى حروف، ثم تشكّلت بـ«قدرة قادر» كلمات «ليست كالكلمات»..

قال... «خير اللهم اجعله خير»، سمعنا فيما يسمع النائم من اضغاث اصوات هلامية «مخيفة» تقض مضجعه، اصواتاً كأنها «قصف الرعد» تقرأ علينا «فرمان» تشكيل حكومة يقول بزمجرة «مارد قمقم»: «يبقى القديم على قدمه... هاهاهاهاها»!! وانتبه اللبنانيون من سبات اشهر تأليف اربعة مذعورين: ماذا تعني هذه الجملة؟ وتعوذوا بالله من «الشيطان الرجيم »القديم - المحدث» على قدمه» في «الشيطنة» و«الأبلسة»، وضربوا كفاً بكفّ على هذه «الخدعة القمقمية»، كأننا لم نخض انتخابات، ولم تفز بها الاكثرية لتصبح اكثرية حقيقية لا وهمية، ولا كلّف رئيس اكبر كتلة نيابية في البرلمان سعد الحريري مرتين بتشكيل الحكومة!!

«يبقى القديم على قدمه... هاهاهاهاها»، يعني يريدونه أن يدخل الى السياسة، وهو، قال.. خير اللهم اجعله خير، «مش مكسور»، انما رئيساً بلا حكومة؟ كرئيس الجمهورية «التوافقي»، يعني «طرزان» في أدغال لبنان وممانعة معارضته «عمق» الجنرال ميشال عون، كرمى لعيون «شيتا» - يتوجّب على قارئ هذا المقال أن يحزر مَن هي «شيتا» - وهذا ناتج من ارتدادات اهتزاز العمق العربي الذي يغرق في عمقه البعض، من دون ان ينتبه انه يتدلّى في «عمق» قربة «مفخوتة»!! والمثل المصري الشعبي يقول: «اللي بيشيل قربة مقطوعة (مفخوتة) بتخُرّ عليه»، والعمق العربي المفخوت «يخرررر» علينا منذ تحرّك «باكابورت» (راجع المعنى في معجم المفردات المصرية)، حنين الحانين و«المحنحنين» الى «سوابق» عاداتهم!!

و«عميق» العمق العربي «يا جماعة»، يشبه بعمقه «عمق» الثقب الأسود في مجرّة «درب التبانة» الذي يبتلع كل ما يقترب منه، وماذا يفعل اللبنانيون مع «الآدمية اذا تابت بتعمل آدمية»، فهذا تاريخهم مع «الزبيبة والعودة»!! ومن شدّة «عمق» العمق العربي «ويا لطيف شو عميق»، ثقبه الله ثقباً حتى يتنفّس مجراه ولا يطوف على الناس الأبرياء فيغرقهم، وبقدرة القادر - ولا قادر إلاّ الله - «تفندق» الثقب، فضاع «قرار» العمق العربي، فصار كل مَن ابتلي به «عميق» ويظلّ «يترجرج» في هذا العمق الى يوم القيامة.. «يعني بدكن تقولوا» يشبه حاله حال مَن وضع في «غسّالة نصّ برمة»!!

وقال.. «خير اللهم اجعله خير»، يبقى القديم على قدمه، فصرخ اللبنانيون: و«مالوا»، نحن موافقون، فليبق الرئيس فؤاد السنيورة إذن رئيساً للحكومة، أليست هذه الترجمة العملية لبقاء القديم على قدمه!! ربما كانت محنة «خلق القرآن» في التاريخ الاسلامي وسؤال «قديم أم مُحدث» الذي ابتلي به العلماء والفقهاء، أبسط تعقيداً منتشكيل حكومة في لبنان - وحاشا لجلال قدر كتاب الله وكلام الله - إنما بلغت «اللعوسة» في الكلام السياسي اللبناني مبلغ ما وصف به «الأثر الشريف» أهل آخر الزمان بأنهم «يتخلّلون الكلام كما تتخلّل البقر طعامها».. لبنان «يا جماعة» عميق، لبنان من علامات الساعة الكبرى!!

وهو من علامات الساعة الكبرى التي ستقوم على العالم، لأنه بلد تُجرى فيه انتخابات، ويحلف رئيس جمهوريته أن يكون اميناً على الدستور وتطبيقه، ويمنعه من ذلك أنه «توافقي»، ثم يتباهى وزير داخليته بأنه أنجز «عجيبة» انتخابات اليوم الواحد لأول مرة في تاريخ البلد «بقوة مار شربل ومار عبدا ومار بعبدا الشهير»، ثم أتت دول العالم و«صرنا فرجة» ومضرب مثل بنزاهتنا وديموقراطيتنا، ثم خرج اللبنانيون كـ«المجانين» ليصوّتوا لحرية لبنان وسيادته واستقلاله وضد 7 ايار و«سلاحه المقدّس» والتهديد بـ«سحب الزلاعيم والبلاعيم وتكسير الايدين وتنتيف الشعر» اذا «جاب حدا سيرتو»، ثم فازت الاكثرية، وظلت اكثرية لأنها «حقيقية» بعدما اتهمت 4 سنوات بأنها اكثرية مسروقة ووهمية، وخسرت المعارضة الانتخابات مع انها «اكثرية شعبية» - وهذه وحدها تحتاج الى جهابذة عقول المسائل الرياضية المعقّدة والعويصة لتفهيمنا اياها لأن الله لم يفتح علينا بفهم المعارضة المشعشع ذكاء - ثم، واذ (يمكنك عزيزي القارئ اضافة كل احرف «الفجائية» في اللغة العربية واللغات الاخرى ايضاً)، «نبقت» الوحدة الوطنية كـ«دُمّل مقلوب» - اللهم عافينا - في بدن نتائج الانتخابات في ليلة فرز النتائج نفسها، كأنه «صيبة عين»، فتصرّف الرابحون وكأنهم خاسرون، و«تفرعن» الخاسرون كأنهم الرابحون، و«دُمّل» الوحدة الوطنية تسبّب بـ«غرغرينا» في بدن لبنان وشعبه، وأصوات الـ«قرقعة» و«بعبعة» لم تبرح تخرج من عمق «المصران الحكومي» اللبناني المعقود، والجنرال يظن نفسه «بعل بك» تشكيل الحكومة، فلا يرحم ولا يترك رحمة ربنا تنزل على العباد..

يا «إله الـ(H1.N1) عملّك كزدورة «ع عقدة» التشكيل، عسى «أن يعطس العقدة»، وإذا ما «عطس» أن يخرج «سرّ التعقيد الالهي»، فيصحّ فيه القول «ما عطس»، ونقول عندها لهذا البلد المسكين كالطفل البريء: «نشووو» فرج ورحمة إن شاء الله..

 

إيران تفعل كما تشاء

طارق الحميد (الشرق الأوسط)

الاربعاء 28 تشرين الأول 2009

خبران مهمان عن إيران في يوم واحد، الأول يقول إن السلطات الباكستانية اعتقلت 11 من ضباط الحرس الثوري الإيراني لحظة عبورهم الأراضي الباكستانية، والخبر الثاني هو إعلان السلطات الأمنية اليمنية إلقاء القبض على سفينة إيرانية ضبطت تحمل أسلحة مضادة للدروع تعتقد السلطات اليمنية أنها متجهة إلى المتمردين الحوثيين شمال البلاد، وقد تم اعتقال طاقم السفينة الإيراني المكون من خمسة أفراد.

وكما أسلفنا، فكلا الخبرين جاءا في يوم واحد، وحتى إن قيل إن دخول الضباط الإيرانيين إلى باكستان قد وقع بالخطأ، فقد سبق لمسؤولين إيرانيين، في الحرس الثوري، أن هددوا بأن إيران قد تلاحق عناصر منظمة جند الله التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية الانتحارية التي وقعت في إيران داخل الأراضي الباكستانية، ومن شأن ذلك أن يضعف الرواية القائلة بأن دخول ضباط الحرس الثوري إلى باكستان كان عن طريق الخطأ!

المهم من كلا الخبرين هو أن إيران تتحرك في المنطقة بلا رادع أو رقيب، ولم يسلط الضوء على الحادثتين، في باكستان واليمن، إلا بسبب كشف سلطات البلدين عنهما، فكيف لو أعلنت السلطات العراقية عن حجم التدخل الإيراني في أراضيها، أو كشفت بالوثائق والصور ما فعله ويفعله فيلق القدس، خصوصا أن بعض المسؤولين العراقيين على صلة وثيقة بقائد الفيلق الإيراني قاسم سليماني، بل ويلتقونه سواء في إيران أو خارجها، وعلى أعلى المستويات؟

وماذا لو كشفت لنا السلطات اللبنانية عن حجم التدخل الإيراني في أراضيها، وليس من خلال دعم حزب الله فقط، بل عملية ضخ الأموال، والسلاح، وتجنيد القيادات والرجال، والتدخل حتى في المشهد الثقافي؟

مشكلة النظام الإيراني أنه لم يتعلم الدرس القاسي إلى الآن، فإيران تدخلت لفترة طويلة، بطرق مباشرة وغير مباشرة، في قضايا المنطقة وشؤونها الداخلية، واليوم تريد من الجميع تركها وشأنها، بل ويستغربون مما يكتب عنهم في الإعلام، على الرغم من أنهم يسخرون وسائل إعلام، وإعلاميين لخدمة أهدافهم، وخير مثال على ذلك حين فزعت طهران من تسريب خبر اجتماع للطاقة تم عقده في القاهرة وحضره أحد مسؤوليها، الذي دار بينه وبين مسؤول إسرائيلي حوار حول الأسلحة النووية. بعد كل ذلك تريد إيران ملاحقة من يقوم بعمل ما على أراضيها، دون أن تعي بأن تدخلها غير المشروع في الدول الأخرى هو الذي جرأ الآخرين عليها.

الإشكالية أنه عدا عن أن تصرفات إيران تشكل خرقا للقوانين الدولية، فإنها تتناقض مع ما تردده إيران في انتقاداتها لتدخل أميركا في العراق وأفغانستان، أو العربدة التي تقوم بها إسرائيل في لبنان والأراضي الفلسطينية، وحتى الحديث الإسرائيلي عن توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية، فمن شأن التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، سواء عسكريا، أو من خلال دعم جماعات مسلحة أن يسهم في تشجيع، بل وتشريع، الفوضى في كل منطقتنا.

فهل آن الأوان لتستوعب طهران خطورة ما تقوم به في منطقتنا؟

 

 

جميل السيد:القضاء السوري إستمع الى إفادتي في "قضية الشهود الزور"

القاضي ميرزا احال إدعاءاتنا على شهود الزور الى لاهاي رغم معرفته بعدم الصلاحية وبفضل قرار منه فإن الصديق اصبح بامكانه الدخول للبنان والخروج منه كأي مواطن

فرنسا تجاوبت مع دعوانا بملاحقة ميليس وجوني عبدو بعدما كان شيراك حاميا للصديق

بلمار وعاشوري اكدا أن نظام المحكمة الدولية لا يتيح لها حاليا ملاحقة شهود الزور

وطنية - عقد اللواء الركن جميل السيد، مؤتمرا صحافيا كشف فيه عن ان قاضي التحقيق في سوريا إستمع قبل يومين الى إفادته في الدعوى المقامة من قبله على النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام والشاهدين في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري محمد زهير الصديق وهسام هسام. وقال اللواء السيد: "ان قاضي التحقيق السوري تسلم منه مختلف الاثباتات والادلة، على ان يتابع اجراءاته وفقا للاصول، لجهة التحقيق مع المدعى عليهم وعلى شركائهم في لبنان وخارجه، مشيرا الى انه على هذا الاساس "تقدمت بتلك الدعوى الجزائية الشخصية لدى المحامي العام الاول في دمشق، الذي احالها بدوره الى قاضي التحقيق، والذي استمع بدوره الى افادتي منذ يومين". وسرد اللواء السيد مجريات التحقيق منذ إطلاق سراحه، وقال "انه حتى اليوم يكون قد مضى ستة اشهر على مناشدتي العلنية لرئيس الجمهورية وللمحكمة الدولية وللمجلس الاعلى للقضاء، ولأم الصبي في هذه القضية، الرئيس المكلف سعد الحريري، نعم ناشدتهم جميعا بفتح تحقيق واسترداد شاهد الزور محمد زهير الصديق، كما ناشدت سوريا في مؤتمري الصحافي الأخير بعدم استرداد الصديق افساحا في المجال لملاحقته من قبل القضاء اللبناني حيث اعطيت الفرصة لهذا القضاء كي يسترد كرامته وسمعته في هذه الجريمة-الفضيحة، فماذا كانت الاجوبة التي تلقاها منهم اللبنانيون والعرب والاجانب؟".

واضاف: "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اوضحت علنا وتكرارا من خلال عدة مقابلات اعلامية مؤخرا، بلسان مدعيها العام القاضي دانيال بلمار والناطقة باسم المحكمة السيدة راضية عاشوري، بأن نظام المحكمة الدولية لا يتيح لها حاليا ملاحقة اولئك الشهود الزور، وبالتالي فالمحكمة لم يعد يهمها امرهم ولا امر محمد زهير الصديق وغيره منهم، وان صلاحية ملاحقتهم تعود للقضاء الوطني المختص، اي القضاء اللبناني. وكذلك عمد القاضي بلمار مشكورا الى تأكيد تلك التوضيحات في عدة مناسبات بما في ذلك التأكيد بأن الضباط الأربعة هم ابرياء واحرار مثلهم مثل اي شخص لبناني آخر طالما لم تتوفر اي ادلة ضدهم، وحتى مع كل الوضوح الذي تكلم به القاضي بلمار فقد حاولت بعض وسائل الاعلام الموالية لشهود الزور تشويه كلامه، مما اضطره الى اعطاء توضيحات لاحقة للرد على هذا التشويه".

وتابع: "إذن قالت المحكمة الدولية كلمتها حيال عدم صلاحيتها في التحقيق في فضيحة شهود الزور، لكن القضاء اللبناني صاحب الصلاحية، وبدلا من تولي هذه المسؤولية، فقد عمد مدعي عام التمييز سعيد ميرزا، في مطلع الشهر الحالي، الى الغاء بلاغ البحث والتحري بحق محمد زهير الصديق، بعدما عمد سابقا، وبالتنسيق مع زميله القاضي صقر صقر، الى الغاء مذكرة التوقيف بحقه، كما رفضا سويا الادعاء على اي من شهود الزور وشركائهم الذين ادعيت عليهم خلال التحقيق، لا بل واكثر من ذلك فإنه عمد الى احالة كل ملفات التحقيق المتعلقة بشهود الزور الى المحكمة الدولية في لاهاي ليدفنهم هناك، وهكذا، فلا لاهاي تستطيع ملاحقتهم عندها، ولا سعيد ميرزا وشركاؤه يرغبون بملاحقتهم في لبنان، فاطمأن شهود الزور بأنهم بعيدون عن المحاسبة وفوق العقاب".

وقال اللواء السيد: "إذن، في مقابل مناشدتنا للقضاء اللبناني بالمحاسبة، رأينا سعيد ميرزا مصرا على تأمين حماية شهود الزور بعيدا عن لبنان. وكان أملنا ان يستفز كلامنا السابق الرئيس المكلف سعد الحريري، ابن الرئيس الشهيد، فيقوم بواجبه في هذا المجال اقله من اجل والده والشعب اللبناني والطائفة السنية الكريمة الذين خدعوا جميعا بمؤامرة شهود الزور، لكن ومع الاسف، ما ان سمع سعد الحريري مناشدتنا له بملاحقة شهود الزور وشركائهم المقربين منه، حتى بادر في اليوم التالي الى الرد علينا متهكما، من منبره الرمضاني في قريطم، بقوله: "التحقيق صار بلاهاي، ويللي بدو شي يروح يدق باب لاهاي".

أضاف: "مع الاسف ايضا، فقد صعق اللبنانيون والعرب بجواب آخر من الرئيس المكلف سعد الحريري، عندما اصدر محاميه محمد مطر بيانا مطولا في العاشر من الشهر الحالي، رد فيه علينا بوكالته عن الحريري، مدافعا ومبررا بحماسة عدم استرداد شاهد الزور محمد زهير الصديق من دولة الامارات، ومؤيدا لموقف سعيد ميرزا في هذا المجال، الى درجة ظن اللبنانيون والعرب ان الاستاذ مطر هو وكيل محمد زهير الصديق وليس وكيل ابن الرئيس الشهيد. اما الجواب الاخير الذي جاء ايضا سلبيا على مناشدتنا، فكان خلال احتفال بدء السنة القضائية الجديدة مؤخرا برعاية فخامة رئيس الجمهورية، حيث اجمعت الكلمات يومها على ضرورة استعادة استقلالية وهيبة ونزاهة القضاء والقضاة، وحيث توقع اللبنانيون المشاهدون للقضاة بأبهى ملابسهم في ذلك الاحتفال، وفي مقدمهم القاضي سعيد ميرزا، ان يسمعوا مبادرة عملية في تلك الخطابات لجهة استعادة سمعة القضاء من خلال التجاوب مع مناشدتنا وفتح تحقيق حول شهود الزور وشركائهم واسترداد محمد زهير الصديق، فإن كان اللواء السيد مخطئا في مناشدته فلنحاسبه، والا فلنحاسب القضاة المخطئين والمتورطين ممن ذكرهم في مؤتمره الصحفي السابق، لكن، ومع الاسف، انتهى احتفال بدء السنة القضائية بالكثير من الكلام المعسول وبالقليل جدا من العدالة في هذه القضية".

واشار الى انه "بعدما اعلنت المحكمة الدولية صراحة عدم صلاحيتها في فضيحة شهود الزور وشركائهم، فقد اغتنم مدعي عام التمييز سعيد ميرزا هذا الموقف، فقام، بالتنسيق مع الذين يخافون من المحاسبة في هذه الفضيحة، بالامتناع عن الادعاء على شهود الزور وشركائهم في لبنان، كما احال إدعاءاتنا عليهم مع محاضر التحقيق اللبناني الى لاهاي رغم معرفته بعدم صلاحية المحكمة الدولية في هذا المجال، وكأن أربع سنوات من التلاعب بمصير البلد بواسطة شهود الزور، وكأن أربع سنوات من التلاعب بعواطف الشعب اللبناني بواسطة شهود الزور وشركائهم، وكأن أربع سنوات من الاستهتار والسخرية من رفيق الحريري بواسطة شهود الزور، وكأن أربع سنوات من الاساءة الى العلاقة مع سوريا بواسطة شهود الزور، وكأن أربع سنوات من اهدار للتحقيق ولصدقية المحكمة الدولية، نعم وكأن كل ذلك لا يعني شيئا للرئيس المكلف سعد الحريري ولا لسعيد ميرزا وصقر صقر وغيرهم من اركان هذه الدولة ومن رموز ثورة الأرز و 14 آذار، الذين حملوا محمد زهير الصديق وشهود الزور على اكتافهم طيلة السنوات الأربع الماضية".

وقال اللواء السيد "هكذا وبكل بساطة تحول شهود الزور، محمد زهير الصديق وهسام هسام وعبد الحليم خدام وغيرهم، من ابطال للحقيقة والعدالة لدى سعد الحريري وفريقه وقضاته وضباطه، نعم تحولوا الى مجرد مواطنين سوريين عاديين، لا دخل لدولتنا الكريمة كلها بهم، الى درجة انه، بفضل قرار سعيد ميرزا الاخير، فإن محمد زهير الصديق مثلا اصبح بامكانه الدخول الى لبنان والخروج منه كأي مواطن آخر، وحدها فرنسا الجديدة، برئاسة الرئيس ساركوزي، كان قضاؤها متجاوبا في قبول دعوانا بملاحقة ميليس وجوني عبدو، بعدما كان رئيسها جاك شيراك حاميا لشاهد الزور محمد زهير الصديق في ذلك الزمن الاسود. لأجل كل ذلك، ولأنني حاولت أولا اثارة قضية شهود الزور لدى المحكمة الدولية وتعذر ذلك لعدم صلاحيتها، واليوم وبعدما حاولت تكرارا اقناع دولتنا وقضاءنا في لبنان بملاحقة هذه الفضيحة، فأغلقوا الابواب كما سبق وذكرت، ولأن قضية شهود الزور ليست متعلقة بي وحدي فقط، بل بكم جميعا، وبكل لبناني وعربي واجنبي يشعر بأنه جرى خداعه في هذه القضية بالتواطؤ في ما بين الذين سميتهم من سياسيين واعلاميين وقضاة وضباط، ولأن رفيق الحريري يجب ان يعرف، في ضريحه، خلفيات هذه الخديعة، فقد وجدت نفسي مضطرا لملاحقة شهود الزور وشركائهم حيث امكنني ذلك، فادعيت مؤخرا على محمد زهير الصديق وهسام هسام وعبدالحليم خدام امام القضاء السوري، بصفتهم مواطنين سوريين عاديين لم يعودوا يهمون القضاء اللبناني، وكذلك ادعيت على كل من يظهره التحقيق من شركاء لبنانيين واجانب، ممن ذكرتهم في مؤتمري الصحافي السابق، وذلك بجرم الافتراء الجنائي وشهادة الزور والتدخل في جرم حجز الحرية، حيث استشرت على مدى الاسابيع السابقة فريقا من المحامين السوريين يرأسهم المحامون فصيح مخائيل عشي واحمد وليد سراج الدين وحازم عشي، المشهود لهم سوريا وعربيا بالكفاءة والاستقامة، لتولي هذه الدعوى الشخصية ضد هؤلاء وفقا للاصول القضائية السورية المعتمدة، وعلى هذا الاساس تقدمت بتلك الدعوى الجزائية الشخصية لدى المحامي العام الاول في دمشق، الذي احالها بدوره الى قاضي التحقيق، والذي استمع بدوره الى افادتي منذ يومين، واستلم مني مختلف الاثباتات والادلة، على ان يتابع اجراءاته وفقا للاصول، لجهة التحقيق مع المدعى عليهم وعلى شركائهم في لبنان وخارجه، حيث ارسل القضاء السوري على اساسها طلب استرداد محمد زهير الصديق من دولة الامارات العربية المتحدة بناء للدعوى الشخصية المقدمة من قبلي، وكونه تنطبق عليه في هذا المجال بنود اتفاقية التعاون القضائي المبرمة بين الجمهورية العربية السورية ودولة الامارات العربية المتحدة. اما بالنسبة الى صلاحية القضاء السوري للنظر بالدعوى المذكورة، فقد استند وكلائي الى المادة (20) من قانون العقوبات السوري التي تنص على انه "يطبق القانون السوري على كل سوري، فاعلا كان او محرضا او متدخلا، اقدم خارج الاراضي السورية، على ارتكاب جناية او جنحة يعاقب عليها القانون السوري. ويبقى الامر كذلك حتى ولو فقد المدعى عليه الجنسية السورية او اكتسبها بعد ارتكاب الجناية او الجنحة".

واشار الى انه "ما يجب ان يعرفه الرأي العام اللبناني والعربي والدولي بالنسبة للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فإن هذا التحقيق الدولي واللبناني، هو الوحيد في تاريخ العالم كله، الذي اجتمع فيه، ومنذ بدايته، عشرات شهود الزور بدءا من محمد زهير الصديق وهسام هسام وعبدالحليم خدام وعبد الباسط بني عودة وابراهيم ميشال جرجورة واكرم شكيب مراد واحمد مرعي، وآخرون غيرهم من عشرات شهود الزور، الذين صدقت اقوالهم منذ البداية لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي الألماني ديتليف ميليس ومساعده غيرهارد ليمان ومعهما القضاة سعيد ميرزا والياس عيد وصقر صقر ومعهم وزير العدل السابق شارل رزق ومعهم اجهزة اللواء شرف ريفي، من العقيد وسام الحسن الى المقدم سمير شحادة الى مرؤوسيهما، هذا عدا عن أن الرئيس المكلف سعد الحريري وكل اجهزة اعلامه قد سوقوا وتبنوا ورعوا اولئك الشهود الزور جميعا، بالاضافة الى الادوار المباشرة في هذا المجال والتي سوقها وركبها مروان حمادة وفارس خشان وهاني حمود وغيرهم في هذه المؤامرة الدنيئة".

وتساءل: "هل يعقل ان يكون التحقيق الدولي في جريمة العصر، جريمة اغتيال رفيق الحريري، بالعشرات من شهود الزور بوجود قضاة وضباط ومحققين لبنانيين وأجانب بالمئات، وان يكون هؤلاء الشهود الزور هم مجرد مصادفة؟ وأية مصادفة هي تلك التي يتبناها قضاة وضباط واعلاميون وسياسيون كلهم محترفون ومقربون من الرئيس المكلف سعد الحريري، ومن الرئيس فؤاد السنيورة، وفقط من اجل توجيه التهمة زورا الى الضباط الأربعة وسوريا، بهدف اسقاط نظامها حينذاك من ضمن مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي كانت ترعاه الادارة الاميركية برئاسة الرئيس الاميركي بوش ووزيرته غوندليزا رايس حينذاك؟ وهل يجوز ان يمر كل ذلك من دون حساب"؟

 

حركة النضال اللبناني":الدروز ليسوا منقسمين بين زعامتين

وطنية - اصدر المكتب الاعلامي في "حركة النضال اللبناني العربي" البيان الاتي:" في موقف آخر له، اعلن النائب وليد جنبلاط ان الاحادية داخل الطائفة الدرزية قرار خاطىء، وقد سبق لامين عام الحركة النائب السابق فيصل الداوود، ومنذ سنوات ان طالب وشدد على التعددية السياسية والحزبية في الساحة الدرزية وعلى دور للمثقفين فيها وان اعتراف جنبلاط بهذا الواقع يلزمه ان يقرن القول بالفعل ويسمح للرأي الاخر، ان يعمل بحرية وديمقراطية ودون قمع وارهاب وتسلط، وهذا كان سبب من اسباب الخلاف معه، عدا المواقف من الثوابت الوطنية والقومية. واننا في المناسبة، نؤكد على العمل السياسي بين صفوف الموحدين الدروز، ليس ثنائيا او ثلاثيا، ومن يدعي ذلك فهو مخطىء، ويرتكب جريمة بحق الديمقراطية وتعددية الاراء والانتماءات، فالدروز ليسوا منقسمين بين زعامتين، وليسوا موزعين على ثلاث قوى سياسية، بل هم منضوون في الحزب السوري القومي الاجتماعي، والحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الديمقراطي اللبناني، وهيئات المجتمع المدني ومئات من المثقفين الاحرار الشرفاء الذين لهم ارائهم ومواقفهم. ونأمل من القيادات السياسية ان تسلم بهذه المسلمات دون استغلال لظروف سياسية معنية، خصوصا في صفوف المعارضة الدرزية، التي عليها ان تتعاطى بموضوعية وواقعية دون مزايدات وتكبر، مع الوضع السياسي داخل الطائفة الدرزية".

 

الرئيس سليمان اجرى محادثات رسمية مع رئيس منظمة مالطا في بعبدا: للزيارة معنى أساسي لجهة الدور الإنساني والعالمي للمنظمة في مختلف الظروف

الأمير فستينغ: لبنان هو مصدر إلهام لأنه يشكل رسالة عيش مشترك للعالم

وطنية - أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان محادثات رسمية مع رئيس منظمة مالطا ذات السيادة ورئيسها الأعلى الامير ماثيو فستينغ في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم، تناولت العلاقات التي تربط بين لبنان والمنظمة في ميادين عدة أبرزها المجالات الإنسانية والاجتماعية.

وكان رئيس المنظمة وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي على رأس وفد رسمي، الثالثة من بعد ظهر اليوم في زيارة رسمية للبنان. وكان في استقباله على ارض المطار وزيرا الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ وشؤون المهجرين الوزير المرافق للضيف ريمون عودة.

وتوجه الامير فستينغ فورا الى القصر الجمهوري يرافقه الوزيران صلوخ وعودة حيث كان في استقباله رئيس الجمهورية.

وبعد مراسم استقبال رسمية، توجه الرئيس سليمان والامير فستينغ الى المنصة الرئاسية حيث عزف النشيد الوطني للمنظمة والنشيد الوطني اللبناني واطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة ترحيبا بالضيف. واستعرض بعد ذلك الرئيس سليمان والامير فستينغ حرس الشرف قبل ان يصافح الامير مستقبليه، والرئيس سليمان اعضاء الوفد الرسمي المرافق واعضاء سفارة منظمة مالطا في لبنان. بعد ذلك، اصطحب الرئيس سليمان رئيس المنظمة الى داخل القصر حيث قدمت له باقة من الزهر عند البهو الرئيسي، ليتوجها بعد ذلك الى صالون السفراء حيث عقد لقاء ثنائي استمر قرابة العشرين دقيقة، انتقلا بعده الى مكتب رئيس الجمهورية ليتبادلا الاوسمة، حيث قلد الرئيس سليمان ضيفه وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاستثنائية - الوشاح الاكبر، فيما قلد الامير فستينغ الرئيس سليمان قلادة الاستحقاق الكبرى لدى المنظمة.

على اثر ذلك، انتقل الرئيس سليمان والامير فستينغ الى قاعة مجلس الوزراء حيث عقد لقاء لبناني - مالطي موسع، شارك فيه عن الجانب اللبناني: وزراء الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، الصحة العامة محمد جواد خليفة، الشؤون الاجتماعية ماريو عون وشؤون المهجرين الوزير المرافق ريمون عودة، والمدير العام لرئاسة الجمهورية السفير ناجي ابي عاصي، والمدير العام في رئاسة الجمهورية الدكتور ايلي عساف، والمكلف بتسيير اعمال فرع الامانة العامة في الرئاسة الدكتور انطوان شقير ورئيس مكتب الاعلام اديب ابي عقل.

اما عن جانب المنظمة، فشارك رئيس حكومتها ووزير خارجيتها جان بيار مازيري، والمستشار الاعلى للمنظمة وزير الصحة البارون البرخت فون بوزيلاغير، والمستشار الدبلوماسي للمنظمة سفيرها لدى الكرسي الرسولي البرتو لونشيني بارتولي، وسفير المنظمة لدى الجمهورية اللبنانية البارون جاك غيرييه دو دوماست.

في بداية اللقاء، رحب الرئيس سليمان بضيفه، مشيرا الى أن "لهذه الزيارة معنى أساسي، خصوصا لجهة الدور الإنساني والعالمي الذي تقوم به منظمة مالطا ذات السيادة والمساعدات الإنسانية والاجتماعية التي قدمتها ولا تزال إلى الشعب اللبناني في مختلف الظروف التي مر بها لبنان".

من جهته، شكر رئيس منظمة مالطا ذات السيادة للرئيس سليمان حفاوة الاستقبال، لافتا إلى سروره لأن تكون منظمته "في هذه المنطقة التي تنتمي جذورها إليها"، كاشفا "أن لبنان هو مصدر إلهام لأنه يشكل رسالة عيش مشترك للعالم"، لافتا إلى "العزم على الاستمرار في تأدية هذه الرسالة".

توقيع اتفاق

وفي ختام المحادثات الموسعة، وقع وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ عن الجانب اللبناني، ورئيس وزراء المنظمة وزير خارجيتها جان بيار مازيري إتفاق تعاون بين حكومة الجمهورية اللبنانية ومنظمة فرسان مالطا يهدف إلى "دعم التعاون الانساني والصحي بين لبنان والمنظمة، وإلى تسهيل هذا التعاون وتنويعه وتنميته في مختلف المجالات".

كلمة في السجل الذهبي

وقبل مغادرته القصر الجمهوري، وقع الامير فستينغ في السجل الذهبي العبارة الآتية: "إن الزيارة الرسمية التي أقوم بها بصفتي أمير منظمة مالطا ذات السيادة ورئيسها الاعلى، هي مناسبة لاحيي فيها لبنان، ارض التنوع والترحاب. ان منظمة مالطا ذات السيادة تتابع، بعون الله، رسالة الخدمة والمساعدة "لاسيادنا الفقراء والمرضى"، ايا كان انتماؤهم ومعتقدهم وذلك بتنسيق تام مع السلطات اللبنانية. ان دعوتكم، فخامة الرئيس، ستتيح لي فرصة زيارة مراكز منظمتنا ودعم جهود منظمة مالطا بفرعها اللبناني برئاسة السيد مروان صحناوي، وبرمجة طرق تطوير انشطتنا. لاجل ذلك، مرة جديدة، شكري الكبير لكم فخامة الرئيس".

ثم غادر رئيس منظمة مالطا ذات السيادة إلى مقر إقامته في فندق حبتور.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 28 تشرين الاول 2009

النهار

جزمت أوساط حليفة لسوريا بأن ولادة الحكومة الجديدة ستسبق زيارة الرئيس بشار الأسد لفرنسا الشهر المقبل.

تساءلت مصادر صناعية لماذا تحجب الحماية عن مصانع وتمنح لمصانع أخرى تتمتع بغطاء معيّن؟

لفتت شخصية معارضة الى انقطاع الاتصالات واللقاءات بين النائب وليد جنبلاط وافرقاء في 14 آذار.

السفير

تحضّر فعاليات روحية ملفاً عن واقع حال الطائفة التي تنتمي إليها تمهيداً لوضعه بتصرف مرجعية دبلوماسية باشرت مهامها حديثاً في لبنان.

فوجئ ممثل مرجعية دولية خلال زياراته الدورية على الفاعليات بانتقادات من قبل قيادات في 8 و14 آذار حول ما ورد في تقرير دولي خاص بلبنان.

استغرب النائب سليمان فرنجية تسريب خبر اتصاله والرئيس بشار الأسد وقال "اصلاً نحن نتحدث اسبوعياً بحدود الثلاث مرات"!.

المستقبل

لوحظ أن قناةً تابعة لحزب معني تستصرح بشكل يومي مسؤولين في تيار معين حول حقيبة وزارية بعينها، هي حقيبةٌ موضع خلاف.

تؤكد مصادر متابعة أن الملف موضوع التفاوض بين دولة إقليمية غير عربية والمجتمع الدولي بات موضوعاً خلافياً بين الأفرقاء الداخليين في تلك الدولة.

ذكرت مصادر ديبلوماسية ان "اليونيفيل" تبلغت من "حزب الله" أن الأسلحة التي ظهرت في الجنوب هي من مرحلة ما قبل آب 2006 ومن إسرائيل انّ أجهزة التجسس المكتشفة تعود الى المرحلة نفسها.

اللواء

قال دبلوماسي غربي ان عاصمة معنية نجحت في تظهير موقف ملتزم بالتفاهمات الإقليمية حول لبنان، من دون تقديم تنازلات ذات معنى·

تدخّلت شخصيات في تيّار ناشط من أجل الحؤول دون تكرار الظهور الإعلامي لنائب في ظرف سياسي يقتضي الصمت·

كشف مصدر قضائي أن النزاع على إحدى الوزارات مردّه إلى الاتفاقية التي قضت بأن تكون إجراءات المحكمة الدولية تُقرّ معها من دون المرور في مجلس الوزراء·

صدى البلد

ابلغت قيادتا حركة أمل وحزب الله جهازا أمنيا - عسكريا انهما يرفضان اي تهاون في عملية ضبط الامن في احياء منطقة الشياح وطالبتا باعتقال المسؤولين عن اطلاق النار مساء امس الاول.

تردد ان عودة احد النواب الى الظهور الاعلامي يأتي تمهيدا لاطلاق حملة سياسية تنموية تهدف الى التعويض عن الخسائر الانتخابية والسياسية في الاستحقاق البلدي.

اكدت دبلوماسية غربية على ضرورة عدم التمييز في توزيع المنح المالية على الطلاب في بعض الجامعات لاسباب سياسية او اجتماعية علما ان هذه الجامعات تتلقى مساعدات من حكومتها.

 

السفير الايراني زار ضريح الشهيد عماد مغنية: علينا العمل لتدعيم المصالح المشتركة لايران ولبنان

وطنية - زار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا شيباني ضريح الشهيد القائد عماد مغنية في روضة الشهيدين، في ختام جولته الوداعية على المسؤولين اللبنانيين، لمناسبة إنتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان. وكان في استقبال السفير شيباني رئيس بلدية الغبيري أبو سعيد الخنسا وأعضاء البلدية وأبو عماد مغنية والحاجة أم عماد مغنية, ووضع شيباني إكليلاً من الزهر على الضريح وقرأ الفاتحة عن روح الشهيد مغنية وأرواح الشهداء في الروضة. وردا على سؤال أكد السفير الايراني أن "كل ما لدينا هو من بركات الشهداء البررة، والواجب الأخلاقي يحتم علينا أن ندعم دوما كل الأهداف المقدسة التي عمل من أجلها شهداء المقاومة الإسلامية البررة. أنا كنت مصرا ورأيت أن الواجب يحتم علي في نهاية مهامي الديبلوماسية في هذا البلد الشقيق أن أتشرف بزيارة هذا المرقد الطاهر كي أؤكد تصميمنا الراسخ على المضي قدما في النهج القويم الذي لطالما سار عليه الشهداء العظام".

وأكد أن "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه لبنان الشقيق هي سياسة ثابتة ومعروفة، وقد أعلن عنها رسميا أكثر من مرة. ومع تغير الشخصيات والأفراد فإن هذه السياسة تبقى ثابتة على الدوام. وأنا سوف أبذل قصارى جهدي في أي مسؤولية سوف أتولاها في وزارة الخارجية الإيرانية كي أكون أكثر فاعلية وأكثر تأثيرا في مجال خدمة المصالح المشتركة بين الجمهورية الإسلامية والجمهورية اللبنانية. ولا شك أن لبنان هو بلد عزيز على قلوب الإيرانيين ونحن نعتبر أن الشعب اللبناني العزيز هو شعب محترم ومثقف وشريف، والعلاقات التي تربط الشعب اللبناني والإيراني ليست مستحدثة أو طارئة بل هي علاقة أخوية ضاربة في جذور التاريخ. ومن هنا نحن نعتقد أن علينا أن نستفيد من الحد الأقصى من هذه الروابط التاريخية الموجودة بين الشعبين والبلدين من أجل تدعيم المصالح المشتركة لإيران ولبنان".

 

التقدمي الاشتراكي: القمة السعودية - السورية اعطت دفعا معنويا لا بد من ترجمته على مستوى تشكيل حكومة اتحاد وطني تملأ الفراغ القائم

وطنية -عقد مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، وحسب بيان صادر عن التقدمي، اجتماعه الدوري في المركز الرئيسي للحزب برئاسة امين السر العام المقدم شريف فياض وناقش الاوضاع السياسية والاقليمية الراهنة. وعرض المجلس للتداعيات السلبية الناجمة عن التأخر في تشكيل الحكومة، وانعكاس ذلك على انطلاق الاعمال العادية للمجلس النيابي وتشكيل اللجان النيابية حيث انقضى اكثر من اربعة اشهر على اجراء الانتخابات ولا تزال انطلاقة الحكومة متعثرة وتتوقف امام توزيع الحصص والمقاعد الوزارية التي يمكن تجاوزها فيما لو ترفعت القوى السياسية عن بعض التفاصيل وقامت بتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها حيث لا بد وان تتلاقى الجهود الداخلية مع الارادة العربية التي تجسدت خلال القمة السعودية السورية والتي بدورها اعطت دفعا معنويا لا بد من ترجمته على مستوى تشكيل حكومة اتحاد وطني تملأ الفراغ القائم وتعيد احياء الثقة بقدرة المؤسسات الوطنية على العمل بشكل طبيعي ووفقا لدستور الطائف. واكد مجلس القيادة على "ثباته في استكمال مسيرة تكريس التهدئة السياسية واتمام المصالحات لازالة الاثار السلبية المترتبة عن المرحلة السابقة، وهذا اقل ما يمكن ان تقوم به القوى الحريصة على انتشال الصراع السياسي من الشارع ونقله الى المؤسسات او نقاشه على طاولة الحوار، وفي هذاالاطار يهم المجلس ان يؤكد على التمسك بالمصالحة الوطنية الشاملة القائمة على احترام العيش المشترك والعلاقات الطبيعية بين جميع الفئات والطوائف اللبنانية لا سيما وان ذلك يشكل المدخل الوحيد والدائم لدعم الاستقرار والحفاظ على السلم الاهلي الذي تهدده الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والتي لم تخجل اسرائيل من المجاهرة بها حيث اكدت للامم المتحدة على الاستمرار في نشاطها التجسسي داخل الاراضي اللبنانية بشكل فاضح ووقح ما كان يستدعي على الاقل موقفا واضحا من جميع القوى السياسية وضرورة احترام القرار 1701".

وتطرق المجلس الى الاوضاع الاقليمية المتأزمة حيث " يتمادى العدو الاسرائيلي باعتداءاته على المسجد الاقصى من دون ان يقيم اعتبارا للمكانة التي يمثلها هذا المسجد بالنسبة للعرب والمسلمين ويأتي ذلك متزامنا مع الاستمرار في سياسة الاستيطان وتعثر المساعي الاميركية للسلام والتي تحولت بدورها الى مزيد من الضغوط تمارسها الادارة الاميركية على الفلسطينيين والعرب لاستدارج تنازلات مسبقة ودفعهم باتجاه اتخاذ خطوات من جانب واحد من دون ان تلتزم اسرائيل بأي اجراء يعكس جديتها في التعاطي مع عملية السلام ويتركز الجهد الاميركي في تقديم المزيد من الحماية والضمانة لاسرائيل فيما يترك الفلسطينيون عرضة للحصار في غزة وللمعاناة التي شهد عليها العالم بعدما فضحها غولدستون في تقريره واكدتها منظمة العفو الدولية التي تحدثت عن قيام اسرائيل بحرمان الفلسطينيين في الضفة والقطاع من المياه"، ودعا مجلس القيادة كافة "القوى والفصائل الفلسطينية الى التمسك بطريق المصالحة الفلسطينية ووحدة الموقف الفلسطيني التي تشكل في هذه المرحلة اساسا لاستعادة الحقوق الوطنية وحماية الشعب الفلسطيني".

ابدى المجلس استنكاره ل" تردي الاوضاع الامنية في العراق وتخوفه من ان ينعكس ذلك سلبا على العلاقات العربية - العربية بخاصة وان القمة السورية السعودية عكست اجواء ايجابية لا بد من تدعيمها لكي تكتمل حلقة التضامن العربي في ظل تصاعد الاستحقاقات الاقليمية التي تتطلب من العرب موقفا موحدا حيال القضايا المطروحة بشكل يتلاقى والجهد التركي المرحب به والذي يلعب دورا متوازنا وداعما لقضايا العرب في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة"، مجددا "دعم الحزب التقدمي لوحدة العراق واستقلاله وسلامة اراضيه".

 

الوفاء للمقاومة": لتوزيع الحقائب بواقعية وايجابية متبادلة

تقرير لارسن فضيحة وكارثة ويغطي السبب الحقيقي لعدم الاستقرار في لبنان

لتحرك عربي ضاغط يفضح عنصرية الكيان الصهيوني وتهديده للامن في المنطقة

وطنية - عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري، ظهر اليوم، برئاسة النائب محمد رعد وحضور اعضائها. وأعلنت الكتلة في بيان لها اثر الاجتماع، انه "تم التداول في ما آلت إليه اللقاءات والاتصالات بشأن تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، وفي ما عكسته التطورات والمواقف والحوارات المختلفة من ارتفاع في وتيرة التحرك الجاد لمعالجة أزمة التأليف الحكومي". وأملت "بأن تتسم المقاربات لتوزع الحقائب الوزارية، بالواقعية والإيجابية المتبادلة وصولا إلى إنهاء الأزمة التي تجاوزت الأربعة أشهر حتى الآن".

وجددت الكتلة "إدانتها للعدو الصهيوني الذي يواصل انتهاكاته للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، سواء عبر البر أو البحر أو الجو، أو عبر شبكات التجسس أو زرع أجهزة التنصت داخل الأراضي اللبنانية، كما جددت رفضها القاطع لكل الذرائع التي يتلطى خلفها العدو ليستمر في عدوانه وخروقاته التي تجاوزت العشرة آلاف وخمسماية خرقا منذ آب 2006 وحتى منتصف تشرين الأول للعام 2009". وبمناسبة النقاش الذي بدأ في مجلس الأمن حول تقرير "لارسن" الأخير، "فقد رفضت الكتلة الانحياز الوقح الذي أظهره هذا الموظف غير المرحب به"، واعتبرت "أن تقريره يشكل فضيحة وكارثة في آن، لأنه يغطي السبب الحقيقي لعدم الاستقرار في لبنان والمنطقة، والمتمثل باستمرار الاحتلال والاعتداءات والخروقات الصهيونية، ويضلل المجتمع الدولي ويورطه في تكوين صور وانطباعات كاذبة تشجع المحتلين الإسرائيليين على التمادي في انتهاكاتهم للقرارات الدولية وفي اعتداءاتهم على لبنان وسيادته".

من جهة أخرى، أعربت الكتلة "عن عميق أسفها للصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات صهيونية منهجية مدانة بكل المعايير، ومن مواصلة هدم بيوت المقدسيين بهدف تهجيرهم وتهويد مدينتهم". ودعت "جميع البرلمانيين العرب والمسلمين وكل الأحزاب العربية والوطنية والقومية والإسلامية لرفع الصوت عاليا في كل الأوساط والمنتديات من أجل تحرك ضاغط في كل الاتجاهات يفضح عنصرية الكيان الصهيوني وتهديده للأمن والاستقرار في المنطقة ويشجب عدوانيته المتمادية ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية التغاضي عنها وعدم الجدية إزاءها". اضاف البيان: "وإذ تابعت الكتلة مجريات الحوار حول الملف النووي الإيراني في جنيف وفيينا، بين الدول الست والجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنها ترى أن الحرص المدعى من قبل دول الغرب على السلم والأمن الدوليين سيبقى يفتقر إلى الصدقية ما لم يترجم بإجراءات جدية لتفكيك الترسانة النووية الإسرائيلية التي تشكل تهديدا دائما وفعليا للاستقرار في منطقتنا والعالم". وفي الختام، دانت الكتلة "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت تجمعات مدنية في العراق وإيران وباكستان، بقصد إثارة فتن متنقلة وإحداث انقسامات بين السنة والشيعة خدمة للمصالح الصهيونية ولمخطط فرض السيطرة الأمريكية، واعتبرت أن الرد العملي هو في الإصرار على طرد المحتلين الغزاة وتعزيز الوحدة بين المسلمين".