المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم 4 حزيران/2009

إنجيل القدّيس يوحنّا .39-37:7

وفي آخِرِ يَومٍ مِنَ العيد، وهُو أَعظَمُ أَيَّامِه، وقَفَ يسوع ورفَعَ صَوتَه قال: إِن عَطِشَ أَحَدٌ فليُقبِلْ إِلَيَّ ومَن آمنَ بي فَلْيَشَربْ كما ورَدَ في الكِتاب: ستَجْري مِن جَوفِه أَنهارٌ مِنَ الماءِ الحَيّ وأَرادَ بِقَولِه الرُّوحَ الَّذي سيَنالُه المؤمِنونَ بِه، فلَم يكُنْ هُناكَ بَعدُ مِن رُوح، لأَنَّ يسوعَ لم يَكُنْ قد مُجِّد.

 

حزب الله يرجح فوز خيار لبنان المقاوم المرفوع الرأس 

موقع قناة المنار - محمد عبد الله

03/06/2009 اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان نتائج الانتخابات النيابية ستكون لمصلحة لبنان المقاوم المرفوع الرأس. وخلال كلمة له في احتفال بقصر الاونيسكو بالذكرى العشرين لرحيل الامام الخميني قال الشيخ قاسم ان زمن الوصاية انتهى وسنرفع راية الاستقلال بشموخ.

 وقال الشيخ قاسم في كلمته: "نتائج الانتخابات النيابية في اعتقادنا ستكون لمصلحة لبنان المقاوم المرفوع الرأس. وعندما يأتي العالم الينا بعد ذلك وسيأتي من دون استثناء حتى امريكا سنقول لهم ماذا نريد ولن نسمع منهم ماذا يريدون. عليهم ان يسلموا بأننا نمثل الشعب وهذه هي ارادة". اضاف : أنتم لاحظوا، كلما حاولوا أن يتَّهموا حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني والمعارضة تزداد شعبيتنا أكثر فأكثر. أقول لهؤلاء الذين يُخيفون الناس من المقاومة أنكم تحبِّبون الناس بالمقاومة، لأنه إذا كنتم أنتم المعترضون على المقاومة فهذا فخر لمن تعترضون عليهم وهذا يشجِّعهم على المقاومة.واكد الشيخ قاسم ان "زمن الوصاية انتهى وسنرفع راية الاستقلال بشموخ ان شاء الله وسيكون لبنان سيداً حراً مستقلاً ببندقية مقاومته وجيشه وشعبه".

واكد الشيخ قاسم انه لا يدافع عن لبنان الا الصاروخ والمدفع وليس الخطابات والكلام على الورق. وقال:  أنا أتمنى أن تقرأوا التقرير الذي صدر عن الإستراتيجية التي ستعتمد من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، يقولون في التقرير بأن العمل يتطلب سياسة ردع موثوقة ودائمة ضد هذه الجهات الأربعة، يعني انهم يريدون القضاء علينا، ثم كيف نحاربهم؟ أنحاربهم بأولئك الذين يصعدون المنابر ويقولون بأن السيادة اللبنانية موجودة في الدستور؟ كيف تُدافع عني؟ أتفعل ذلك من على المنبر؟ أتدافع عن لبنان بثلاث أو أربع ورقات اسمها الإستراتيجية الدفاعية التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع على الورق؟ والله لا يُدافع عن لبنان إلا الصاروخ والمدفع والقلب القوي".

 هذا واحتضنت قاعة قصر الاونيسكو في بيروت الاحتفال الذي اقامته السفارة الايرانية في بيروت بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لرحيل الامام الخميني وسط حضور شعبي ورسمي وروحي. واستذكرت الكلمات حياة الامام الراحل ومواقفه ودوره في الدفاع عن قضايا المستضعفين في العالم.

فقد احيت السفارة الايرانية في بيروت الذكرى العشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام روح الله الخميني بحضور رسمي وروحي و شعبي كثيف تقدمه نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والسفير الايراني في لبنان محمد رضا شيباني ورئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي حسن خليل اضافة الى المرجعيات الدينية والروحية .

السفير شيباني اعتبر ان نهج الامام الراحل هو نهج الايمان والوحدة مجددا دعم ايران لقوة لبنان والخيارات الديموقراطية لشعبه. وقال " نقف الى جانب لبنان بحكومته ومقاومته وشعبه، بكل طوائفه ومكوناته الوطنية داعمين حقه في استكمال سيادته واستقلاله وفي مواجهة كل المخاطر المحدقة به، مقدرين عاليا شعبه الشقيق ومقاومته الشريفة الى ازدهى لبنان بها قوة وانتصارا ودفاعا عن سيادته واستقلاله بوجه العدو الصهيوني".

 بدوره نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان رأى في الامام الراحل الرجل الذي غير المعادلات بثباته وصبره. وقال ان الامام الخميني هذا الإنسان الثابت الصابر الصامد غيّر المعادلات والاوضاع ليس في ايران فقط بل في العالم. واكد ان الجمهورية الاسلامية سند حقيقي للشعوب المستضعفة والعرب بالذات، في فلسطين ولبنان والعراق. ممثل البطريرك صفير المطران بولس مطر اعتبر ان الثورة الاسلامية في ايران اطلقت للعالم رسالة الاسلام وكيفية تعاطيه مع البشرية. وقال ان الثورة الاسلامية في ايران اطلقت حركة جذرية من قلب الاسلام مستندة الى دعوته الاصيلة ومتوكلة على تجربته التاريخية برمتها في سبيل توجيه امة كبيرة الى حسن مصيرها.

من جهته الشيخ احمد الكردي والذي مثل المفتي محمد رشيد قباني تناول دعوة الامام الخميني للوحدة الاسلامية التي تشكل المعبر لحل مشاكل الشعوب المسلمة. أضاف "القضية الأساس في رسالة الإمام الخميني لهذه الامة هي الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي سلبت ارضه وثبوتيته. وعلينا جميعا أن نجعل قضية فلسطين قضية محورية نتكاتف عليها. ونتعاون حتى يعود الحق الى اصحابه. كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري القاها النائب علي حسن خليل حيث اكد على التمسك بخيار المقاومة الذي زخمه الامام الراحل واعتنقه الامام موسى الصدر. وقال خليل ان ان المطلوب اليوم منا كلبنانيين وبعد التجربة ان نخرج مشروعية المقاومة وضرورتها من بازار التنافس السياسي والتأكيد على تكاملها مع الجيش الوطني القوي والذي يجب ان تتأمن له لكل معنويات الدعم من اجل القيام بدوره. واشار الى اننا  ندخل الانتخابات النيابية بالشعار نفسه الذي حملناه خلال المرحلة الماضية، وهو الحرص على تثبيت خيارات لبنان لجهة دعم المقاومة وبناء العلاقات مع الاشقاء والاصدقاء على قاعدة دعم صموده واستقراره وتطوره واعادة تشكيل خطاب وطني موحد ركيزته قيام الدولة القوية القادرة والعادلة وتفعيل مؤسساته السياسية وحكومة وحدة وطنية تطوي فكرة الاستئثار والالغاء والسيطرة والارتهان. كما تخلل الاحتفال مقطوعات موسيقية من وحي المناسبة وعرض صور عن حياة الامام الخميني الراحل.

 

قاسم للعالم.."سنتسلح وسنكون أصحاب الأرض" وعون يؤكد أن "اللعبة انتهت.. ولن نرحم أحدًا"

الخميس 4 حزيران 2009

لبنان الآن/قبل يومين من يوم الفصل في السابع من حزيران المرتقب محليًا، إقليميًا ودوليًا.. أصدر مجلس المطارنة الموارنة بيانًا تقويميًا خرق جدار صخب المعركة الإنتخابية، مناشدا اللبنانيين "تجديد الثقة بالميثاق الوطني الفريد الذي أرسى عليه السلف الصالح لبنان وطناً قائماً على شراكة العائلات الروحية"، ومؤكدا على ان "الاختلاف في الرأي لا يعني ابدا الخلاف على الوطن"، فيما كان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يدعو من مقر المديرية العامة لقوى الامن الداخلي القوى الامنية المنتشرة في لبنان "الى اظهار وحدة القيادة والموقف واثبات الحيادية في الانتخابات". هذا في حين لفتت لهجة تصعيدية لنائب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم قلل فيها من أهمية ما وصفه بـ"بضعة أوراق تسمى إستراتيجية دفاعية"، مؤكدًا من السفارة الإيرانية: "سنتسلح وسنقول للعالم أننا نتسلح.. وسنكون أصحاب الأرض وعندما يأتينا العالم وعلى رأسهم أميركا سنقول لهم ماذا نريد".

سليمان يدعو قوى الامن الى اثبات الحيادية في الانتخابات

في غضون ذلك، دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان قوى الامن الداخلي لاكتشافها بالتعاون مع الجيش شبكات التجسس الاسرائيلية، لافتا الى أن "هذا الامر يشكل سابقة في تاريخ الاجهزة الامنية اللبنانية". وأشار الى أن "قوى الامن والجيش اللبناني انتصرا على الارهاب، ونهج التصدي له اصبح معروفا".

وإذ أشار الى أن "اللبنانيين سبّاقون في الديمقراطية"، لفت سليمان خلال زيارته مقر المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في المتحف، الى أنه "لا يجوز أن نخسر هذه الميزة عبر تصرفات غير مسؤولة"، داعيا قوى الامن الى "اثبات الحيادية في الانتخابات"، وقال: "الهدف الاول هو تجديد الحياة الديمقراطية، ولذلك علينا عدم التدخل مطلقا في الانتخابات ومن ثم تسهيل وصول المواطنين الى اقلام الاقتراع وحفظ أمن العملية الانتخابية". رئيس الجمهورية الذي لفت الى أن "تقارب النتائج بين الفريقين الاساسيين يدل الى ديمقراطية واعية كبرى في لبنان"، أكد في الوقت عينه أنه "لا يجوز زج هذه الديمقراطية في الاصطفافات السياسية والطائفية البغيضة، فالرابح له دور في الحكم، والخاسر عليه دور المحاسبة عبر المعارضة والمؤسسات الرقابية والديمقراطية الاخرى".ودعا سليمان الضباط المسؤولين عن كل القوى الامنية المنتشرة في لبنان الى اظهار وحدة القيادة والموقف، وختم  مهنئا قوى الامن بانجازاتها، متمنيا ان يكون عيدها الـ148 انطلاقة جديدة من ضمن مؤسسات الدولة.

بيان مجلس المطارنة الموارنة

من جهته، ناشد مجلس المطارنة الموارنة عقب اجتماعه الدوري، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، اللبنانيين تجديد الثقة بالميثاق الوطني الفريد الذي أرسى عليه السلف الصالح لبنان وطناً قائماً على شراكة العائلات الروحية، داعيا الجميع للاقبال على الانتخابات النيابية "بمسؤولية يقتضيها الواجب الوطني الديمقراطي"، وقال: "مارسوا حريتكم كاملة في خياراتكم محكّمين ضميركم المستنير بالمعرفة الصحيحة، وما الضمير الحيّ سوى صوت الله في داخلنا".

وحض في ندائه الشهري اللبنانيين على التحلي "بالمناعة الأخلاقية والصمود في وجه الاغراءات المادية والتأثيرات الخارجية التي تأخذ من الوطن ولا تعطيه"، مطالبا المرشحين التنافس "في جوّ  حضاري يليق بسمعة لبنان وتقاليده العريقة".

ودعا الى الاحتكام الى العقل لا الى العنف، مؤكدا ان الاختلاف في الرأي لا يعني أبداً الخلاف على الوطن"، وقال ان "اللبنانيين مدعوّون جميعاً الى التعاون على ايجاد الحلول الناجحة لمشاكلهم المختلفة، والكل سيكون مسؤولاً عن الكل تحت قبّة المجلس النيابي الجديد".

كما دعا الى تقبل نتائج الانتخابات "بروح عالية"، والمبادرة "بتهنئة بعضكم بعضاً بالفوز"، وفتح صفحة جديدة عنوانها لبنان الجديد للجميع وللجميع وبالجميع"، معربا عن الامل أخيراً "أن يقدر اللبنانيون حجم المخاطر المحدقة بوطننا وبشرقنا في هذا الزمن الصعب".

الجميل: مشروع المعارضة الامساك بالسلطة بشكل آحادي وشمولي

رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين الجميل شدد بدوره على "ضرورة الدفاع عن الجمهورية الديمقراطية"، معتبرًا ان "هذا الامر واجب على كل لبناني، ويتجسد عبر التصويت بكثافة لمصلحة القوى السيادية التي تدافع عن النظام الديمقراطي البرلماني اللبناني، وتشكل قوة ممانعة للحؤول دون دفع لبنان الى مغامرات اقليمية أو دولية لا علاقة لنا بها وتكون على حساب المصلحة اللبنانية". الجميل، وفي مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب في الصيفي، حذّر من "وتيرة الخطاب الانتخابي لدى فريق المعارضة"، لافتًا الى ان "مشروع هذا الفريق مرتبط بالاستراتيجية الايرانية خصوصًا بعد الكلام الصادر من إيران، والذي يؤكد ضرورة التزام لبنان الشرعي استراتيجيتها وهي استراتيجية جديدة لمنطقة الشرق الاوسط في مواجهة مع مجموعة من الدول الاخرى".

وإذ دعا الرأي العام الى "التنبّه لمعنى المعركة الانتخابية وخطورة وصول أكثرية الى المجلس النيابي تكبّل لبنان وتشكّل تحديًا لتقاليدنا وتكون ضد النظام الديمقراطي المعمول به في لبنان". قال الجميل "إن مشروع المعارضة واضح، وهو غير مبني على الشراكة، بل على الامساك بالسلطة في شكل آحادي ومن خلال المشروع الشمولي الذي يمثله "حزب الله"، ومن جهة ثانية الامساك بالسلطة لربط لبنان بمحور اقليمي على حساب مصالحنا الذاتية وعندها يكون لبنان جزءا من منظومة معينة تعادي مجموعة من الدول الاخرى".

وفي وقت لاحق أكد الجميل وفي احتفال انتخابي للائحة 14 آذار في الأشرفية، ان "يوم 7 حزيران هو يوم استكمال معركة التحرير ومسيرتها وإنجاز السيادة اللبنانية". وأضاف "خياركم هو إمّا جمهورية لبنان الفقيه او لبنان المستقل، وهذا هو معنى الاستحقاق الذي نريده، لا لبنان اسير التبعية والمحاور ومغامرات بعض دول الشرق".

الحريري يزور المولوي ويؤكد على التحالف والتفاهم مع الجماعة الإسلامية

رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري وبعد زيارته الامين العام للجماعة الاسلامية الشيخ فيصل المولوي في منزله في بيروت، ولفت إلى أن الزيارة "للاطمئنان الى صحة الشيخ المولوي، وللتأكيد على التحالف القائم بيننا وبين الجماعة الاسلامية، ونحن نعتبر إننا وإيّاهم في مكان ما في الخط السياسي نفسه، كما أننا متفاهمون على أمور عدة، سياسية وانتخابية، وإن شاء الله يكون مشوارنا مع الاخوة في الجماعة بناءً لمصلحة الاعتدال والتواصل بيننا، وأيضًا في ما يخص مشروعنا المتعلق بالبناء والاعمار، كما ان لديهم مرشحًا في بيروت سيقف دائمًا الى جانبنا في الامور السياسية". وردًا على سؤال، أجاب الحريري: "لا يوجد مشكلة في طرابلس، هم لديهم مرشحهم هناك ونحن متوافقون على ذلك، فالجماعة الاسلامية تمثّل الاسلام المعتدل، وعلى هذا الاساس بقي ممثل الجماعة الاسلامية مرشحا في المدينة، في حين ان هناك جهات اخرى متطرفة في المدينة تدّعي بأنّها اسلامية ولكن ليس لها علاقة، لا بالإسلام ولا بالاعتدال الاسلامي". وأضاف: "لا يوجد اتفاق بالنسبة لأي تحالف مع حزب السيد علي عيد. بالنسبة لنا، الطائفة العلوية طائفة لبنانية كريمة، ونحن نتمنى ان يكون تطلعها الى العيش المشترك داخل طرابلس، كما اننا نعرف، كما كل اهل طرابلس وعكار ان الطائفة العلوية جزء لا يتجزأ من المجتمع الطرابلسي والعكاري. من هنا نحن لا ننظر الى الطائفة العلوية الا بكل احترام. هناك خلاف سياسي معهم، فهم في تحالف 8 آذار، ولديهم مواقف تمنعنا ان نكون معهم بالتحالف نفسه وهذا امر واضح عندنا. وعندما تمت المصالحة عند سماحة المفتي لم يحصل أي كلام بأي مكان في ما يخص التحالفات الانتخابية".

وأكمل: "اذا اردنا ان نتصرف مذهبيًا وطائفيًا وليس بحسب اتفاق الطائف، نكون بذلك نخرّب لبنان، والعلويون هم من اهل طرابلس. نحن لا نتنصل من أي اتفاق، انّما هم لديهم اتجاه سياسي مختلف وفي مكان ما، هم لا يؤيدون المحكمة الدولية واستراتيجيتنا السياسية، لذلك لا يمكن ان يكون بيننا وبين هذا الحزب تحالفًا سياسيًا".

قاسم: سنتسلح.. وسنكون أصحاب الأرض وعندما يأتينا العالم وعلى رأسهم أميركا سنقول لهم ماذا نريد

في سياق آخر، تساءل نائب الأمين العام في "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم هل ان الدفاع عن لبنان يكون ببضعة أوراق تسمى استراتيجية دفاعية لا تسمن ولا تغني عن جوع إن بقيت على الورق؟ هل الدفاع عن لبنان يكون بالسماح للطائرات ان تحلق في سمائنا ليل نهار؟"، واستطرد مؤكدًا: "سنتسلح وسنقول للعالم أننا سنتسلح وسنحرر ارضنا بالسلاح".

قاسم، وفي احتفال بذكرى رحيل الامام الخميني أقامته السفارة الإيرانية في بيروت، أضاف: "نقول لأميركا إن لبنان لن يكون ساحة لا لأميركا ولا لإسرائيل، ولا نريد أسلحتكم وسنكون أصحاب الارض، ولتكفوا عن التدخل بنا، وإن لم تكفوا سيواجهكم ابطالنا"، ان "نتائج الانتخابات ستكون لمصلحة لبنان المقاوم المرفوع الرأس، وعندما يأتي العالم وعلى رأسهم اميركا للحديث معنا، سنقول لهم ماذا نريد نحن ولن ننتظر منهم ماذا يريدون".

وختم: "أقول للذين يخيفون الناس من المقاومة، هذا فخر للمقاومة لأن الناس ستحب المقاومة اكثر، وليعلم الجميع ان زمن الوصاية انتهى، وسيكون لبنان سيدًا حرًّا مستقلاً ببندقية جيشه ومقاومته وشعبه الأقوياء والذين سنعمل دائمًا لكي يكونوا أقوياء".

عون: لن نرحم أحدًا

في هذه الاثناء واصل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون هجماته معلنا خلال استقباله وفدا من منطقة دير الأحمر ان "اللعبة انتهت على الرغم من ان المال يُدفع بكميات هائلة"،  متهما "أصحاب نفوذ في الدولة باستغلال وظائفهم للتأثير على الناس وإغرائهم"، وقال: "إذا كان المسؤول في الدولة يستعمل رأيه فهذا مختلف عن المسؤول الذي يستعمل نفوذه"، متمنياً "للذين يستعملون هذا الأسلوب أن يتوقفوا لأننا لن نرحم أحداً". "عون لم يعد اليوم رمزاً لقانون محاسبة سوريا بل ان الناس يشعرون بأنه بات في أحضان النظام السوري.. وهو لم يعد اليوم ضحية الاتفاق الرباعي بل اصار شريكاً بتحالفات لا يُنظر اليها بعين الرضى في منطقة كسروان والفتوح"

 

بويز: عون لم بعد رمزًا لقانون محاسبة سوريا بل بات في أحضانها

لبنان الآن/اكد عضو لائحة التحالف بين قوى 14 آذار والمستقلين في كسروان - الفتوح النائب السابق فارس بويز في حديث لـ”nowlebanon.com” انه "وبعدما انطلقت المعركة الإنتخابية برهان لائحة "التغيير والإصلاح" في كسروان على أن تشكيل لائحة واحدة مقابلة سيكون شبه مستحيل، عادت لائحتنا فأبصرت النور خلافاً لكل توقعاتهم مما أفسح في المجال امام الاستقطاب نظرًا لكون هذه الائحة تضم وجوهاً بارزة، الأمر الذي أعطاها زخمًا بالإضافة إلى أن بيانها السياسي اثبت ان التناقضات السياسية ان كانت موجودة فإنما هي حول التفاصيل لا حول جوهر الرؤية السياسية". وأضاف بويز: "من الواضح ان المجريات الانتخابية تتطور بشكل سريع يوماً بعد آخر وهي تتجه أكثر فأكثر نحو تأييد لائحة التحالف في كسروان الفتوح"، مؤكدًا أن "الظروف تختلف بشكل كامل عما كانت عليه في الانتخابات النيابية عام 2005، فالعماد ميشال عون لم يعد اليوم يحظى بتأييد كان قد كسبه إبان عودته من المنفى وما رافق ذلك من موجة عاطفية سادت لدى الناخبين. إذ إن عون لم يعد اليوم رمزاً لقانون محاسبة سوريا بل ان الناس يشعرون بأنه بات في أحضان النظام السوري، كما أن عون لم يعد اليوم ضحية الاتفاق الرباعي بل انه صار هو نفسه شريكاً بتحالفات لا يُنظر اليها بعين الرضى في منطقة كسروان والفتوح".

وفي هذا السياق أوضح بويز أنه "في عام 2005 كان الاصطفاف كبيراً من قبل عدد هائل من القوى المحلية حول عون في مواجهة التحالف الرباعي وهو ما كان ثمرة ما عرف يومذاك بصفقة العودة، إلا أنّ الوضع مختلف تماماً في الوقت الحاضر إضافة الى أن لائحة "التغيير والاصلاح" في كسروان تضم في عدادها مرشحين تم اختبارهم طيلة السنوات الاربع الاخيرة فلم يثبتوا الا غيابهم الملموس"، معتبرًا أن "هذه اللائحة تعاني من نقاط ضعف اساسية بينما تضم لائحة التحالف في عدادها عدداً من الشخصيات التي تميزت بوجودها الدائم والمستمر على الصعيدين الوطني والكسرواني".

وقال بويز في هذا الإطار أن "الناس راحوا يقارنون بين التناقضات الطفيفة التي تكمن في بيان لائحة التحالف وبين تناقضات أعمق في تحالفات لوائح التيار الوطني مع "الحزب السوري القومي" و"حزب الله" و"حزب البعث" مثلاً، ومن هنا أصبحت المعركة الانتخابية في كسروان تشير إلى أكثر من مناصفة لمصلحة التحالف وقد يخفي هذا الأمر مفاجآت حول الحسابات التي كانت قائمة منذ شهر تقريباً، إذ إنّ الوضع تطور منذ ذلك الوقت على أرض المعركة الانتخابية تطوراً هاماً للغاية".

إلى ذلك، شدد بويز على أن "الوعي انطلق لدى الناس ولا سيما حيال ما يمكن ان ينتج عن انتصار المعارضة في الانتخابات النيابية بمعنى خطورة تدهور الاوضاع الامنية مع اسرائيل اذا ما بات لبنان ذا عنوان يحمله "حزب الله"، أو لناحية الخوف على رئاسة الجمهورية والكنيسة، أو لناحية استخلاص كلام الرئيس الايراني احمدي نجاد حول القول ان انتصار المعارضة في لبنان قد يغير المعادلة الاقليمية لمصلحة طهران، وكل ذلك جاء ليقلق الناس من احتمال انتصار إنتخابي تحققه المعارضة، الأمر الذي استثار ردود فعل كبيرة".

وإذ أشار إلى أنّ "صورة قطاع غزة المطوق التي بدأت ترتسم في أذهان المواطنين في حال فازت المعارضة في الانتخابات النيابية المقبلة شكلت قلقًا كبيرًا لدى المواطنين"، أوضح بويز أن "هذا القلق من تفاقم المشكلة الاقتصادية مرده إلى الخوف من عزلة لبنان وانغلاقه وعدم رعاية الدول الاقتصادية للاوضاع اللبنانية من جراء صورة الحكم المقبل التي يمكن أن تنبثق من انتصار المعارضة في الانتخابات النيابية، نظرًا لكون انتصار المعارضة قد يأخذ لبنان الى مغامرة قد تكون مكلفة على مستويات لبنانية عدة".

بطاقات الهوية المزورة

أوضح وزير العدل ابراهيم نجار أنه "من الصعب في لبنان أن تزور بطاقة الهوية، لأن فيها أرقاماً متسلسلة ومشفرة ولهذا السبب تم اعتمادها"، لافتاً الى أن "تم ايضاح في جلسة مجلس الوزراء بالأمس أنه من الصعوبة أن يستخدم أحد هذه البطاقات المزورة". فيما لفت وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون الى أن "وزير الداخلية (زياد بارود) اتّخذ الاجراءات اللازمة بالنسبة للبطاقات المزورة".

وكان وزير الاعلام طارق متري كشف ان وزير الداخلية والبلديات زياد بارود طرح خلال جلسة مجلس الوزراء امس موضوع بطاقات هوية مزورة تم اكتشافها مؤخرا، فأكد ان هناك إجراءات قانونية وأمنية وافية اتخذت من أجل ضبط هذا الموضوع، وانه سيعلن إجراءات لاحقة وصارمة بما يحفظ سلامة العملية الانتخابية". 

لافروف: الانتخابات ستعزز استقرار لبنان 

في رسالة إلى نظيره اللبناني، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف "دعم روسيا لسيادة واستقلال لبنان"، معرباً عن ثقته أن "الانتخابات النيابية التي ستجري في السابع من حزيران الجاري ستعزز وحدة الشعب اللبناني واستقرار لبنان وتفعيل مؤسسات"، وأضاف أنه "يتطلع إلى تفعيل العلاقات اللبنانية الروسية في المجالات كافة وتتويجها بزيارة يقوم بها الرئيس سليمان إلى موسكو".

خاص لبنان الآن 

 

"عون لم يعد اليوم رمزاً لقانون محاسبة سوريا بل ان الناس يشعرون بأنه بات في أحضان النظام السوري.. وهو لم يعد اليوم ضحية الاتفاق الرباعي بل اصار شريكاً بتحالفات لا يُنظر اليها بعين الرضى في كسروان والفتوح"

بويز: صورة قطاع غزة المطوق بدأت ترتسم في أذهان المواطنين إذا ما فازت المعارضة.... وبات لبنان ذا عنوان يحمله "حزب الله"

الاربعاء 3 حزيران 2009/لبنان الآن

اكد عضو لائحة التحالف بين قوى 14 آذار والمستقلين في كسروان - الفتوح النائب السابق فارس بويز في حديث لـ”nowlebanon.com” انه "وبعدما انطلقت المعركة الإنتخابية برهان لائحة "التغيير والإصلاح" في كسروان على أن تشكيل لائحة واحدة مقابلة سيكون شبه مستحيل، عادت لائحتنا فأبصرت النور خلافاً لكل توقعاتهم مما أفسح في المجال امام الاستقطاب نظرًا لكون هذه الائحة تضم وجوهاً بارزة، الأمر الذي أعطاها زخمًا بالإضافة إلى أن بيانها السياسي اثبت ان التناقضات السياسية ان كانت موجودة فإنما هي حول التفاصيل لا حول جوهر الرؤية السياسية".

وأضاف بويز: "من الواضح ان المجريات الانتخابية تتطور بشكل سريع يوماً بعد آخر وهي تتجه أكثر فأكثر نحو تأييد لائحة التحالف في كسروان الفتوح"، مؤكدًا أن "الظروف تختلف بشكل كامل عما كانت عليه في الانتخابات النيابية عام 2005، فالعماد ميشال عون لم يعد اليوم يحظى بتأييد كان قد كسبه إبان عودته من المنفى وما رافق ذلك من موجة عاطفية سادت لدى الناخبين. إذ إن عون لم يعد اليوم رمزاً لقانون محاسبة سوريا بل ان الناس يشعرون بأنه بات في أحضان النظام السوري، كما أن عون لم يعد اليوم ضحية الاتفاق الرباعي بل انه صار هو نفسه شريكاً بتحالفات لا يُنظر اليها بعين الرضى في منطقة كسروان والفتوح".

وفي هذا السياق أوضح بويز أنه "في عام 2005 كان الاصطفاف كبيراً من قبل عدد هائل من القوى المحلية حول عون في مواجهة التحالف الرباعي وهو ما كان ثمرة ما عرف يومذاك بصفقة العودة، إلا أنّ الوضع مختلف تماماً في الوقت الحاضر إضافة الى أن لائحة "التغيير والاصلاح" في كسروان تضم في عدادها مرشحين تم اختبارهم طيلة السنوات الاربع الاخيرة فلم يثبتوا الا غيابهم الملموس"، معتبرًا أن "هذه اللائحة تعاني من نقاط ضعف اساسية بينما تضم لائحة التحالف في عدادها عدداً من الشخصيات التي تميزت بوجودها الدائم والمستمر على الصعيدين الوطني والكسرواني".

وقال بويز في هذا الإطار أن "الناس راحوا يقارنون بين التناقضات الطفيفة التي تكمن في بيان لائحة التحالف وبين تناقضات أعمق في تحالفات لوائح التيار الوطني مع "الحزب السوري القومي" و"حزب الله" و"حزب البعث" مثلاً، ومن هنا أصبحت المعركة الانتخابية في كسروان تشير إلى أكثر من مناصفة لمصلحة التحالف وقد يخفي هذا الأمر مفاجآت حول الحسابات التي كانت قائمة منذ شهر تقريباً، إذ إنّ الوضع تطور منذ ذلك الوقت على أرض المعركة الانتخابية تطوراً هاماً للغاية".

إلى ذلك، شدد بويز على أن "الوعي انطلق لدى الناس ولا سيما حيال ما يمكن ان ينتج عن انتصار المعارضة في الانتخابات النيابية بمعنى خطورة تدهور الاوضاع الامنية مع اسرائيل اذا ما بات لبنان ذا عنوان يحمله "حزب الله"، أو لناحية الخوف على رئاسة الجمهورية والكنيسة، أو لناحية استخلاص كلام الرئيس الايراني احمدي نجاد حول القول ان انتصار المعارضة في لبنان قد يغير المعادلة الاقليمية لمصلحة طهران، وكل ذلك جاء ليقلق الناس من احتمال انتصار إنتخابي تحققه المعارضة، الأمر الذي استثار ردود فعل كبيرة".

وإذ أشار إلى أنّ "صورة قطاع غزة المطوق التي بدأت ترتسم في أذهان المواطنين في حال فازت المعارضة في الانتخابات النيابية المقبلة شكلت قلقًا كبيرًا لدى المواطنين"، أوضح بويز أن "هذا القلق من تفاقم المشكلة الاقتصادية مرده إلى الخوف من عزلة لبنان وانغلاقه وعدم رعاية الدول الاقتصادية للاوضاع اللبنانية من جراء صورة الحكم المقبل التي يمكن أن تنبثق من انتصار المعارضة في الانتخابات النيابية، نظرًا لكون انتصار المعارضة قد يأخذ لبنان الى مغامرة قد تكون مكلفة على مستويات لبنانية عدة".

  

تراجع ثقة المعارضة بـ"الفوز الساحق" قبل 3 أيام من يوم الفصل 

عون يتجه لتلقي هزائم مدوية في المتن وزحلة و"بيروت الأولى" والبترون 

 السياسة/قبل أيام من يوم الفصل الأحد المقبل, اختلطت من جديد أوراق اللعبة الانتخابية من وجهة نظر المعارضة, وما كان أكيداً قبل نحو شهر من نيلها الاكثرية, حتى ولو كان بفارق عدد قليل من النواب, بات اليوم غير مؤكد, ويسيطر الحذر والخوف من مفاجآت تقلب موازين توقعات الاشهر الماضية رأساً على عقب.

وفي هذا السياق, تسود أوساط المعارضة منذ أيام حالة من القلق والتشنج مع اقتراب موعد الانتخابات, ومرد ذلك يعود الى ارتفاع منسوب الضبابية في المزاج الانتخابي في الدوائر غير المحسومة لهذا الطرف أو ذاك, وتحديداً في الدوائر المسيحية: المتن, و"بيروت الأولى", وزحلة, والبترون, والكورة.

وذكر موقع "لبنان الآن" الالكتروني أن أوساط المعارضة تتخوف من اختراقات بالجملة يمكن ان تحققها قوى "14 آذار" في عدد من هذه الدوائر, بعدما كانت قبل أسابيع محسومة النتائج بحسب احصاءات الرأي التي استبعدت في حينه امكانية الخرق الا بشكل محدود, وترى أوساط المعارضة ان الوضع في هذه الدوائر عشية الانتخابات بات على الشكل التالي:

المتن: بات وضع لائحة العماد ميشال عون حرجاً جداً مع اقتراب السابع من يونيو, واشتداد حملة "الكتائب" ¯ النائب ميشال المر عليه, وتقر أوساط "التيار الوطني الحر" بتراجع "طفيف" في المزاج الانتخابي للائحة العونية, وترد ذلك الى عاملين, الاول: "الاغراءات المادية", إذ إنها تتهم قوى الفريق الآخر بدفع مبالغ مالية "تصل الى 600 دولار للصوت الواحد", اما العامل الثاني, فهو ما تسميه الاوساط العونية ب¯"أسلوب المر" الذي تتهم من خلاله المر بأنه "يمارسه تحت وطأة التهديد بالحرمان من الوظيفة", وبحسب الاوساط العونية ذاتها, فإن "المر يحسن استخدام خيوط علاقاته برؤساء البلديات والمخاتير في المنطقة لتحقيق اهدافه".

وتبدي أوساط المعارضة تخوفها من "اختراق لوائح التغيير والإصلاح بثلاثة مقاعد في المتن بعدما كان يُتوقع اختراق النائب ميشال المر وحيدا وبشرط حصوله على قسم كبير من أصوات الارمن".

زحلة: وهي الدائرة التي تسميها المعارضة "المجهول الأكبر", وترد أوساط "8 آذار" تراجع ثقتها بتحقيق فوز كاسح في هذه الدائرة الى "سوء اختيار المرشح السني على لائحة الوزير الياس سكاف (رضا الميس), والذي يحظى بشعبية متواضعة مقارنة مع المرشح السني على اللائحة المقابلة عاصم عراجي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الوسط السني".

وفي هذه الدائرة تتخوف اوساط المعارضة من "خرق بثلاثة مقاعد للائحة المقابلة", لكنها تعول في الوقت نفسه لملء فراغ ضعف المرشح السني على لائحة المعارضة بأصوات النائب السابق محسن دلول وعدد من المجنسين.

بيروت الأولى: على الرغم من القفزة النوعية التي حققها المرشح الكاثوليكي نيكولا الصحناوي والذي فاجأ الاوساط الانتخابية, سيما اوساط المرشح التقليدي الدائم ميشال فرعون, فإن حظوظ الصحناوي حتى الآن غير كافية لتحقيق انتصار على منافسه, وبحسب اوساط المعارضة, فإن "بيروت الاولى تبقى الدائرة الأكثر ضبابية لأنها تنتخب لأول مرة بشكل مستقل, وبعيداً عن تأثير الصوت السني البيروتي".

أما المرشح الارثوذوكسي عصام ابو جمرا, فلم يتمكن من نيل ثقة من لا علاقة لهم ب¯"التيار الوطني الحر" من أهل الاشرفية, وتبقى في المقابل حظوظ المرشحة نايلة تويني بالحصول على أصوات عائلات هذه الدائرة أوفر, فيما يبقى التعويل من جانب المعارضة على "شعبية ابن الاشرفية مسعود الاشقر, ومرشحي الارمن", وتعتبر مصادر المعارضة ان "تحقيق انتصار بثلاثة مقاعد من أصل خمسة في دائرة بيروت الأولى يعتبر انتصاراً كبيراً للمعارضة".

البترون: مصادر "التيار الوطني الحر" تعتبر ان الوزير جبران باسيل "حقق قفزات كبيرة في الاوساط البترونية منذ توليه وزارة الاتصالات", لكنها لا تستطيع أن تجزم بوصوله الى المجلس النيابي.

الكورة: خلافاً للاوضاع المستجدة في الدوائر المسيحية الاخرى, فإن المعارضة تشعر بارتياح في هذه الدائرة, وب¯"انقلاب المزاج الانتخابي لصالح المعارضة", وبالتالي فهي تتوقع "انتصاراً بمقعدين (سليم سعادة وفايز غصن) مقابل مقعد واحد للفريق الآخر, يرجح أن يكون النائب الحالي فريد مكاري".

 

نديم الجميّل لقدامى القوات والكتائب والاحرار: شكراً لمحافظتكم على شعلة المقاومة مضاءة

المركزية - بدعوة من رفاق بشير الجميّل، اجتمع أكثر من تسعين مسؤولاً سابقاً من قدامى القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وحزب الوطنيين الاحرار والتنظيم الذين كانت لهم مسؤوليات قيادية عسكرية وادارية ولوجستية واعلامية ومجموعة غاما الذين رافقوا بشير الجميل في مسيرته الصاعدة التي امتدت من سنة 1975 وحتى 1982.

ومن الرفاق القدامى الذين حضروا: الوزير السابق روجيه ديب، نائب رئيس حزب الكتائب شاكر عون، الدكتور جورج فريحة، المرشح عن كسروان سجعان قزي، اسعد سعيد، بول عريس، جو فضول، ريمون أسايان، ميشال جبور، ايلي وازن، نهاد شلحت، نبيل كرم، مارون حلو، وليد فارس، ميشال جبور، سامي خويري، ناجي بطرس، روجيه و مالو داغر، مارون مشعلاني، موني عرب، ايزيس الضاهر، جورج شعنين، كبريال توتونجي، حبيب خوري، نعمة الله القاعي، جورج قزي، ساسين أبوشديد، مسعود مراد، ريمون صوما، حنا عتيق وغيرهم من المسؤولين السابقين في القيادة.

وألقى المرشح نديم الجميل كلمة شكر فيها رفاق بشير على الحضور "لأنهم عرفوه كلهم ورافقوه وهو الحاضر الاكبر بيننا". وقال: بعيداً عن صخب الانتخابات، شكراً لكم لما قمتم به في الماضي لنبقى نحن في لبنان وأشكركم لأنكم حافظتم على هذه الشعلة مضاءة، ووعدي لكم أن أبقى على مبادىء بشير وخطه الوطني للدفاع عن ثقافتنا وحضارتنا وعن بقائنا في لبنان. هذه هي الرسالة الحقيقية المبنية على الامن والحرية والمساواة. والشعلة التي سلمتموها اياها وللجيل الجديد من بعدكم، هي أمانة بين ايدينا ونحن سنسلمها للجيل الجديد من بعدنا. أنا فخور انني موجود بين رفاق بشير الذين يمثلون المقاومة اللبنانية والذين صمدوا وأتاحوا لنا الفرصة أن نجتمع من جديد مع بعضنا". وأكد الجميل دعمه لقزي في معركته في كسروان.

قزي: وردّ قزي بكلمة شدد فيها على أن "أهم صوت معي في كسروان هو صوت بشير الجميّل". وقال: لم نكمّل الطريق لو لم يكن بشير الجميّل حياًّ فينا. ولم تكن القضية اللبنانية حيّة حتى اليوم، لو لم يكن فكر ورؤية ومشروع وحلم بشير موجود في كل واحد منكم. وهذا دليل على أن بشير ليس له ابن فقط اسمه نديم ولكن هذا دليل على أن بشير لديه شعب يسير وراءه. أنت يا نديم شعب بشير، وكل واحد معك يكون مع بشير وكل واحد ضدك يكون ضد بشير.

الدين المادي يمكن ردّه ولكن ليس بامكان أحد أن يردّ دين بشير الجميّل. وباللحظة الذي يتنطح فيها الانسان ويدعي أنه اصبح كبشير يكون يعمل لإلغاء كل رسالة بشير الجميّل. وعدنا والتزامنا أن نكون اليوم كلنا نديم كما كنا كلنا بشير".  ثم أنشدت إيزيس الضاهر أغنية "عشرين يوم ويوم" التي على اثر استشهاد بشير الجميّل، وقدّم جورج روحانا صورة قديمة لبشير وهو يعزف على البوق في أحد مخيمات التدريب.

 

احمد الاسعد : قادرون على بناء دولة وطموحاتنا لا تتحقق اذا بقي لبنان ساحة مفتوحة

وطنية- 3/6/2009 دعا مؤسس "لقاء الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد كل لبناني الى أن يواجه "الخطر على فكرة لبنان وكيان لبنان، والخطر من الذين لا يحبون أن تقوم في لبنان دولة".

وقال الأسعد خلال عشاء أقيم في جبيل لمرشح "الانتماء" عن المقعد الشيعي الدكتور رباح أبي حيدر، بحضور عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده وعدد من العلماء وفاعليات المنطقة "ثمة من يعتبر أن لبنان الذي نريده حلم من الصعب أن يتحقق، ولكن أنا أقول لهؤلاء أن تاريخ البشرية يثبت لنا عكس ذلك. فقبل مئة عام، في الولايات المتحدة، من كان يتصور أن من الممكن أن يتم انتخاب رئيس اميركي أسود؟ وقبل عشرين عاما من كان يتخيل أن روسيا ستتحرر من القبضة الحديدية وتنهض هذه النهضة؟ وقبل عشرة أعوام من كان يحلم بأن الشعب العراقي سيتخلص من صدام حسين وتقوم فعلا دولة في العراق؟. أضاف:"نحن أيضا، في لبنان، قادرون على تحقيق طموحاتنا، وقادرون على أن نبني دولة بكل معنى الكلمة، دولة لا تكون منارة في المنطقة فحسب، إنما منارة للعالم بأسره. كل ما ينقصنا هو طبقة سياسية تكون صادقة أكثر وجدية أكثر، دولة تعمل أكثر وتقوم بواجباتها أكثر وحاضرة أكثر".

وقال:"هذا ما ينقصنا ولكن في الوضع الذي نحن فيه الآن، يجب أن نركز على موضوع أساسي هو الخطر على لبنان والخطر على فكرة لبنان وكيان لبنان، الخطر من الذين لا يحبون أن تقوم في لبنان دولة". وقال الأسعد:"طموحاتنا لا يمكن أن تتحقق إذا بقي لبنان ساحة مفتوحة، وهمنا الآن يجب أن يكون مواجهة القوى السياسية التي تريد أن يبقى لبنان ساحة مفتوحة".

أضاف:"هذا يتطلب طبقة من السياسيين الصادقين الذين يحاكون ضميرهم واقتناعاتهم ويدافعون عن لبنان مهما كانت الظروف". وقال:"هذا ما نريده وهؤلاء هم الناس الذين يمكنهم فعلا أن يخلصوا لبنان في هذه المرحلة الصعبة، والدكتور رباح أبي حيدر يتمتع بهذه الصفات، وهو لبنان بامتياز، يقول كلمة الحق". وتابع الأسعد:"لقد مللنا الخطاب الرمادي، ومللنا تدوير الزوايا، ومللنا أن نتخلى عن الحق. لقد انتهى الأمر. الأسود أسود والأبيض أبيض، وهذه الصفات موجودة لدى رباح أبي حيدر، وهذه الصفات نحن بحاجة اليها في لبنان، لذلك أطلب منكم أن تصوتوا للدكتور رباح أبي حيدر، لا خدمة لي ولا للدكتور رباح، بل لأن تصويتكم له هو خدمة لكم أنتم، لأنكم بذلك تقومون بخطوة كبيرة تجاه تحقيق طموحاتكم بالنسبة الى لبنان" ثم تحدث أبي حيدر فقال:"ان جبيل أرض واسعة، يجتمع الوطن، بطوائفه وتعدديته، في مزيجها السكاني". وقال:"ان تخلي الدولة عمليا عن واجب خدمة الشعب أدى الى تقوية نفوذ الطوائف وزعمائها بفعل ارتباطاتهم بالقوى الخارجية". وإذ انتقد "الاحتكار والهيمنة"، وشدد على أن "الانتماء اللبناني حركة سياسية اجتماعية في قلب الطائفة الشيعية"، معددا مبادىء الانتماء".

 

كيف بدأت "فبركة "ملف "التحريض الطائفي على المرشحة نائلة جبران تويني؟

يقال نت/تتعدد الروايات، ثمة من يقول إنه خطأ وقع في السفارة السعودية عندما استحصلت تويني على سمة دخول الى هناك، بحيث تمّ وضع "الإسلام" في خانة الـ"الديانة" بدل المسيحية، وقد جرى تصحيحه لاحقاً. وثمة من يشير الى أن هناك في الأمن العام من تولى "تسريب" صورة عن سمة الدخول هذه، إلى المخابرات السورية التي وضعتها بتصرف الوزير السابق ميشال سماحة، فعمد سماحة الى نشرها في مدونة سفيهة تُطلق على نفسها إسم "فيلكا إسرائيل" للإيحاء بأن مصادر معلوماتها المخابرات الإسرائيلية، الامر الذي يُمكّن "حزب الله" وسائر القوى احليفة لسوريا في لبنان، من تبرير هجومات تخوينية على من يقف في وجه المحور السوري -الإيراني.

وبطبيعة الحال، العلاقة بين المخابرات السورية والعماد ميشال عون مفتوحة على مصراعيها عبر ميشال سماحة الذي وضع ما نشره في "فيلكا إسرائيل" بيد جهاز الشائعات في "التيار الوطني الحر" الذي تولى ترويج هذه المسألة على نطاق واسع، وهي مسألة كانت على طاولة البحث في الحملة الإنتخابية المشتركة بين عون والوزير السابق سليمان فرنجية.

وسبق أن تولى ميشال سماحة في إطار التحريض الطائفي أن أقدم من خلال مدونة "فيلكا إسرائيل" الى نسج خربشات أخرى مفادها أن السيدة هند الحريري قاروط قد تحوّلت الى المسيحية. وقد عمد يومها جهاز الشائعات، وهو أهم الأجهزة التي يتكئ عليها ميشال عون في إثارة الغرائز لدى المسيحيين، الى توزيع هذه التلفيقة على نطاق واسع أيضا.

وتشير كل استطلاعات الرأي الى أن تويني سوف تسحق مرشح عون، وهو نائب رئيس حكومة الثلث المعطل اللواء عصام أبو جمرا.

وهذه ليست الشائعة الأولى التي تطلقها ماكينة قوى الثامن من آذار، فلقد سبقها "تلفيق" شيكات قيل إنها وصلت الى لائحة ميشال معوض في زغرتا، وقد تولت الترويج لها قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله". وكان هذا الأسلوب قد اتبعه فرنجية في العام 2005 عندما جرى تلفيق شيكات مسحوبة لمصلحة منافسيه في زغرتا موقعة من النائب سمير جسر الذي كسب دعوى رفعها لجهة التأكيد على أن هذه الصور عن الشيكات مزورة. وفيما يتعرض مرشحو "14 آذار" لشائعات متتالية وصلت الى "تمويت" النائب أحمد فتفت، فإن حملة مركزة استهدفت المرشح عقاب صقر بالتزامن مع صدور تكليف شرعي يحرم انتخابه.

 

إده وتمويل عون     

رأى المرشح كارلوس إده ان شعبية عون في 2005 كانت حوالي 70% أما اليوم فهي بتدني مستمر وهناك اعتراف من مناصرين لعون صرحوا وقالوا لنا بأننا أخطأنا بالتصويت في العام 2005 للعماد عون وهي نسبة كبيرة. وقال إده عن موضوع المال والرشاوى: يكفي ان نشاهد الاعلانات والدعايات الخاصة بالتيار العوني والأثمان التي تدفع لهذه الاعلانات، وأشك انها من أفراد وإنما من دول ومن يمول العماد عون، يمول "حزب الله". ورأى اده ان الجنرال عون سيعمد الى اضعاف بكركي وموقعها ليكون هو الزعيم الأوحد للمسيحيين ودائماً يهدد بالعنف، وخلال الأربع سنوات الماضية حصلت عدة أمور أدت الى تعطيل الحياة السياسية في لبنان عبر اقفال مجلس النواب وتعطيل عمل الحكومة وأحداث "7 أيار" وغيرها. وقال إده ان العماد عون سيدعم سياسة "حزب الله" أياً تكن هذه السياسة ولكن بشرط أن يبقوا على دعمهم له مادياً وسياسياً. وقال اده: كل تصاريح عون السابقة كانت تتعارض وتتهجم على أهداف "حزب الله" وكان من أهم شروطه لدخول مؤتمر "البريستول" ودخوله بالتالي فريق 14 آذار هو مطالبته من هذا الفريق بالتشدد بالطلب لنزع سلاح الحزب واليوم نرى نقيض هذا الأمر. وقال اده ان لديه قلقا وخوفا من مشروع "حزب الله" وهو يهدف الى تغيير النظام وهذا موجود بكتاب "نعيم قاسم" ويريدون تحويل لبنان الى جمهورية اسلامية ويراهنون بذلك على فوزهم في الانتخابات.

 

كارلوس إده: المزاج الشعبي الكسرواني تبدل عما كان عليه عام 2005

بيان بكركي اتى متزنا لأن البطريرك صفير والكنيسة لا يأخذان طرفا في السياسة

وطنية - 3/6/2009 أكد عميد "الكتلة الوطنية" كارلوس اده ان "لائحة تحالف كسروان والفتوح تمثل طموحات عدة، فمنهم من يرى في كسروان انه يتمثل أكثر بالاحزاب ومنهم من يرى انه يتمثل بشكل اكبر في العائلات وهكذا ولدت هذه التركيبة المتنوعة ويجمعها هدف الحفاظ على هوية لبنان الذي نعرفه بلد الديمقراطية ذات النظام الحر"، وقال في بيان اليوم: "ان مواجهة لائحة التكتل والتغيير التي تسوق مشروعا في بالغ الخطورة وغير محدد المعالم ويقودنا الى المجهول هي ايضا قد ساهمت في انجاح هذه التركيبة الانتخابية".

وأكد اده ان "المزاج الشعبي الكسرواني تبدل عما كان عليه عام 2005 وانه يلتقي بالكثير من الناخبين في جولاته الانتخابية وهم يعبرون عن رغبتهم في الاقتراع هذه المرة لصالح لائحة تحالف كسروان والفتوح بعدما صوتوا في المرة السابقة لخط العماد ميشال عون". ورأى ان "سياسة العماد عون و"حزب الله" لا تلبي طموحات الكسروانيين لذا اتجه العديد من الناخبين نحو الخيار الاخر خصوصا بعد كلام الرئيس الايراني احمدي نجاد الذي قال فيه ان المقاومة ستقوى في لبنان والمنطقة في حال فوز قوى 8 آذار في الانتخابات".

واعتبر اده ان "هذا الكلام والنهج المعتمد من "حزب الله" والذي يغطيه عون قد صب في خدمة تغيير مزاج الناخب الكسرواني باتجاه الخط الاخر المتمثل بلائحة كسروان والفتوح".

وقال: "ان بيان بكركي اتى متزنا لان البطريرك صفير والكنيسة لا يأخذان طرفا في السياسة بل هما فوق كل الحسابات ولديهما طروحات عليا تصب في مصلحة الوطن العليا".

وإذ لفت الى ان "عون يريد اضعاف بكركي من خلال هجماته الكلامية على هذا الموقع لكي يكون الزعيم المسيحي الاوحد في لبنان"، رأى ان "دعوة بيان بكركي للحوار الدائم وعدم استعمال العنف هي موجهة ضد من استعمل العنف والسلاح في الداخل ومن اقفل المؤسسات الدستورية كالبرلمان فتعطلت لغة الحوار نتيجة لذلك".

وأبدى اده قلقه في حال فوز قوى 8 آذار في الانتخابات "بأن يستلم "حزب الله" مراكز الحكم وستصبح كل مؤسسات الدولة خاضعة للحزب الذي يأتمر بإيران وستكون القرارت المصيرية في البلاد بيد وليه الفقيه التي اوامره ملزمة وتنفذ من قبل حزب الله". وقال: "ان الحزب وعدنا في حال فوزه بمساعدات عسكرية ايرانية وكلما ازداد التسلح في لبنان وكلما ارتفعت وتيرة الخطاب السياسي العنيف كلما ازداد خطر المواجهة مع اسرائيل ودخول لبنان في حروب جديدة". وسأل: "لماذا على اللبنانيين دائما دفع الثمن غاليا والتضحية بمصالحهم في حين ينعم الاخوة السوريون بمناخ من التهدئة على الجبهة الاسرائيلية السورية". وأكد اده ان "الفريق الاخر هو الذي يستخدم اسلوب التخويف مهولا باندلاع حرب اهلية في حال فازت قوى 14 من آذار لانه سيعمد الى تعطيل الحكم وسيستعمل العنف ويهدد كما سمعنا السيد حسن نصرالله يتمنى بأن لا ينسى اي لبناني يوم السابع من ايار".

 

اكتشاف آثار بيزنطية في وسط مدينة صور

وطنية - 3/6/2009 أفاد مندوب الوكالة "الوطنية للاعلام" جمال خليل انه في اطار الاعمال التي تقوم بها المديرية العامة للآثار للتثبت من وجود اثار في بعض الاماكن في مدينة صور المنوي البناء عليها، اكتشف العمال في وسط المدينة - حي الرمل مجموعة من القبور تعود الى الفترة البيزنطية". واعلن المهندس الاثري في المنطقة علي بدوي "ان المكتشفات عبارة عن 17 قبرا، وبداخلها نساء، ورجال، وأطفال مردومة بالرمل". وأضاف:" ان المساحة المتبقية في المنطقة تتراوح من 100 الى 200 متر، وسيعمل بها لمدة شهر، متوقعا اكتشاف المزيد، وفي حال اكتشافها، سيتم نقل المكتشفات الى مخازن المديرية العامة للآثار

 

كارتر وصل الى بيروت لترؤس البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات

وطنية - 3/6/2009 وصل الى بيروت بعد ظهر اليوم،الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر لترؤس الوفد الدولي لمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية التابع ل "مركز كارتر".

وكان في استقباله في المطار سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ميشيل سيسون ومدير المراسم في الخارجية السفير جورج سيام. ولم يشأ كارتر الادلاء باي تصريح في المطار.

 

بعثة "المعهدالديموقراطي الوطني" لمراقبة الانتخابات تصل الى بيروت في 7 الحالي وتضم 44 عضوا من 21 جنسية مختلفة

وطنية -3/6/2009 أعلن "المعهد الديموقراطي الوطني"، في بيان وزعه اليوم، عن "وصول بعثة المراقبين الدوليين للانتخابات النيابية التي ستجرى في 7 الحالي، وتضم 44 عضوا هم : جون سنونو عضو مجلس الشيوخ الأميركي سابقا عن ولاية نيو هامبشير، أودري ماكلغلن الرئيسة السابقة للحزب الديمقراطي الجديد في كندا، روبن كارناهان وزيرة الخارجية في ولاية ميسوري - الولايات المتحدة وفرانك وزنر السفير الأميركي الأسبق في مصر والهند. كما تضم البعثة النواب: بول ديوار من كندا، نيفين غاي إرباتور من تركيا وبريجيتا أولسون من السويد، أحمد حرزاني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في المغرب، إميكا إهيديوها منسقة الإغلبية النيابية في مجلس العموم النيجيري، ونانسي سودربرغ السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة". واوضح البيان:"ان مجموعة المراقبين المتنوعة من 21 جنسية مختلفة، تضم أعضاء حكومات، مسؤولين حزبيين وانتخابيين حاليين وسابقين، برلمانيين وعاملين في مكاتب نيابية، ممثلين عن منظمات تعنى بالديمقراطية وحقوق الانسان وأكاديميين. ومن خلال مهمة المراقبة، يسعى المعهد الديموقراطي الوطني إلى إظهاراهتمام المجتمع الدولي بتطور العملية السياسية الديمقراطية وإدارة الحكم في لبنان، وإلى تقييم الظروف السياسية المؤدية إلى انتخابات 7 حزيران وعملية الاقتراع في هذا اليوم بكل دقة وحيادية".

اضاف البيان :" وسيلتقي أعضاء البعثة بمرشحين، قادة أحزاب، مسؤولين حكوميين، ممثلين عن أبرز التحالفات ومجموعة من الوجوه النسائية وقادة المجتمع المدني وممثلي المجتمع الدولي، في إطار تحضيراتهم لانتشارهم في مختلف أرجاء البلاد لمواكبة عملية الاقتراع.

وسيقوم الأعضاء بنشاطاتهم على ضوء عمل بعثة المعهد الديموقراطي الوطني لمراقبة مرحلة ما قبل الانتخابات والتي زارت لبنان بين الخامس والثامن من أيار الماضي. وفي تقريرها، قيمت البعثة المناخ السياسي الذي سبق يوم الاقتراع، ملاحظة إصلاحات سياسية إيجابية مرتبطة بالقانون الانتخابي الجديد. كما أصدرت البعثة مجموعة من التوصيات لخطوات يمكن أن تسهم في تعزيز مصداقية انتخابات 7 حزيران. ستستمع البعثة إلى فريق ذي خبرة واسعة من المراقبين لأمد طويل التابعين للمعهد، والذين مكثوا في لبنان لأكثر من عشرة أسابيع، مواكبين مرحلة ما قبل الانتخابات في الشمال والجنوب وبيروت وجبل لبنان والبقاع". وتابع البيان :" سيلتزم المعهد في مراقبته للانتخابات بإعلان مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات الذي أقرته 32 منظمة حكومية دولية ومنظمة غير حكومية، بما فيها أمانة سر الأمم المتحدة. وقد حصل المعهد الديموقراطي على اعتماد رسمي من وزارة الداخلية لمراقبة الانتخابات؛ وهو يتقدم بالشكر من الوزارة لترحيبها بالمعهد وبغيره من مجموعات المراقبة الدولية في لبنان.

لقد واظب المعهد الديموقراطي الوطني على رعاية برامج للتنمية الديمقراطية في لبنان منذ العام 1995 ، وله مكتب في لبنان منذ العام 2001. أما البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات في لبنان، فتحظى بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية|". واوضح البيان "ان المعهد الديموقراطي الوطني منظمة غير حكومية، غير حزبية، لا تبغى الربح، تعمل من أجل دعم المؤسسات الديموقراطية وتعزيزها عبر العالم من خلال المشاركة المدنية، الشفافية والمسائلة في الحكم. مزيد من المعلومات متوافر على الموقع الإلكتروني: www.ndi.org".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 3 حزيران 2009

النهار

يرى مرجع سياسي ان استمرار تحالف حزب الطاشناق مع قوى 8 آذار يؤكد معلومات عن وجود ارتباط بين الحزب ودولة اقليمية لا يستطيع الانفكاك منه.

قال مرجع ديني رداً على سؤال: "انني مع كل من يضحي من اجل مصلحة لبنان وليس مع من يضحي بلبنان من اجل مصلحته".

تمنى رجال مال واعمال على رئيس الجمهورية ان يجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وليس العكس.

السفير

يؤكد سفراء غربيون في مجالسهم ان العديد من طواقم مراقبة الانتخابات "يمضون شهر استجمام وسياحة في لبنان على نفقة الجهات المموّلة"!

تجدد صراع صامت ضمن مؤسسة إنسانية خاصة تقوم موازنتها على جمع التبرعات بعدما تبيّن أن بعض نشاطاتها لا يخلو من غرضية سياسية.

يتردد في مجالس خاصة ان غياب قطب معارض عن طاولة الحوار كان مقصوداً لتلافي مسعى يقوم به صديق مشترك لجمعه مع بعض منافسيه في جبل لبنان.

المستقبل

تردد أن مسؤولاً أمنياً كبيراً في عاصمة عربية مجاورة، رعى قبل أيام قليلة اجتماعاً للحلفاء في لبنان جرى تخصيصه للمسألة الانتخابية و"متفرعاتها".

ذُكر أن الاستقبال "الضئيل" الذي حظي به رئيس "تكتل" في منطقة شمالية زارها مؤخراً أزعجه وأحبطه جداً.

لاحظت أوساط متابعة أن قادة 8 آذار بدأوا منذ مدة يكشفون الواحد تلو الآخر أموراً كثيرة في معرض تركيز حملتهم على مرجع رسمي كبير.

اللواء

تتجمع في هيئات معنية بالانتخابات معطيات، ستُوظّف في طعونات المجلس الدستوري، والمتوقعة أن تكون كبيرة بعد إعلان النتائج·

عُلم أن الماكينة الانتخابية لنائب شمالي يخوض الانتخابات منفرداً، باتت بحكم المنتهية·

لم يُفاجأ حلفاء قطب موالٍ بامتناعه عن الجلوس على المنصة الرئيسية لاجتماع عُقد مؤخراً، وعلّق أحدهم قائلاً: تعودنا عليه، ولا مشكلة!·

الشرق

سياسي شارك امس في جلسة الحوار استغرب ما تردد عن "التزام ميثاق الشرف الإعلامي" لأنه يعرف من يخرق الالتزام ومن يستفيد من التسيب الناجم عنه؟!

مكتب سياسي - اجتماعي لفرع التيار العوني في بلدة حارة حريك في الضاحية الجنوبية أقيم في بلدة الحدث "لتعذر اجتماع الأهالي في حارة حريك"، على رغم مراجعات مسؤولين في التيار من دون جدوى!

نائب كسرواني اعترف في لقاء عائلي انه بات على قناعة بأن هناك خطة لاسقاطه بعدما رفض الانتماء الى التيار الوطني مفضلاً عليه تكتل التغيير والإصلاح؟!

 

الرئيس الجميل:مشروع المعارضة الامساك بالسلطة في شكل احادي وشمولي وربط لبنان بمحور اقليمي على حساب مصالحنا وجعله جزءا من منظومة معينة

أنبه الى خطورة وصول اكثرية الى مجلس النواب تكبل لبنان وتشكل تحديا

وطنية - 3/6/2009 شدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل، في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب في الصيفي، على "ضرورة الدفاع عن الجمهورية الديموقراطية"، معتبرا ان "هذا الامر واجب على كل لبناني، ويتجسد عبر التصويت بكثافة لمصلحة القوى السيادية التي تدافع عن النظام الديموقراطي البرلماني اللبناني، وتشكل قوة ممانعة للحؤول دون دفع لبنان الى مغامرات اقليمية او دولية لا علاقة لنا بها وتكون على حساب المصلحة اللبنانية".

وحذر من "وتيرة الخطاب الانتخابي لدى فريق المعارضة"، لافتا الى ان "مشروع هذا الفريق مرتبط بالاستراتيجية الايرانية خصوصا بعد الكلام الصادر من ايران والذي يؤكد ضرورة التزام لبنان الشرعي استراتيجيتها وهي استراتيجية جديدة لمنطقة الشرق الاوسط في مواجهة مع مجموعة من الدول الاخرى".

واشار الى ان "هذا المشروع لا يمت الى المصالح اللبنانية بأي صلة"، داعيا الرأي العام الى "التنبه لمعنى المعركة الانتخابية وخطورة وصول اكثرية الى المجلس النيابي تكبل لبنان وتشكل تحديا لتقاليدنا وتكون ضد النظام الديموقراطي المعمول به في لبنان".

واعرب عن تخوفه من "تسلم حزب شمولي الحكم في لبنان"، سائلا إن "كان سيسمح هذا الفريق لأي طرف سياسي ان يمارس حقوقه كما اعتدنا على الساحة اللبنانية".

وعن كلام الوزير السابق سليمان فرنجيه عن ارتباط احداث 7 ايار مباشرة بحق المعارضة او مسعاها للامساك بالحكم من خلال ما يسمى الثلث المعطل، اعتبر ان "فرنجيه ربط احداث 7 ايار برغبة المعارضة في السيطرة على الحكم في لبنان". وقال: "ادعاء "حزب الله" ان ما حدث في 7 ايار هو بسبب اتخاذ مجلس الوزراء قرارين يتعلقان بأمن المطار وشبكة الاتصالات التي يبنيها حزب الله، هو كلام غير صحيح، وهذا ما اكده فرنجيه". واضاف: "ان مشروع المعارضة واضح وهو غير مبني على الشراكة بل على الامساك بالسلطة في شكل احادي ومن خلال المشروع الشمولي الذي يمثله "حزب الله"، من جهة، ومن جهة ثانية الامساك بالسلطة لربط لبنان بمحور اقليمي على حساب مصالحنا الذاتية وعندها يكون لبنان جزءا من منظومة معينة تعادي مجموعة من الدول الاخرى"، لافتا الى ان "فريق 14 آذار يطالب بالحياد الايجابي عن تلك المحاور مع تمسكنا بالقضية الفلسطينية والتضامن العربي".

وعن التقارب السوري- السعودي قبيل الانتخابات النيابية وتأثيره فيها، اعتبر ان "لا علاقة لهذا التقارب بالانتخابات"، مشيرا الى ان "المعركة مفتوحة ضمن محورين: الاول يطالب بالسيادة الوطنية والحفاظ على النظام الديموقراطي وتداول السلطة، والثاني يتجسد بحزب شمولي هو "حزب الله" يدفع لبنان الى مصالح تختلف عن مصالحه الوطنية".

واكد ان "كل الركائز التي حفظت الكيان اللبناني ودافعت عن السيادة والاستقلال وكانت السباقة في اطلاق المقاومة السياسية لحماية لبنان، تتعرض اليوم لهجمات مباشرة، ان كان رئيس الجمهورية والجيش والبطريركية المارونية وحتى القضاء"، معتبرا ان "هذه الهجمات تضع النظام اللبناني على المحك لان هناك محاولة للانقضاض عليه من اجل نظام جديد لا نعرف ماهيته". واضاف: "بعضهم يسميه الجمهورية الثالثة من دون تحديد اطارها" وسأل:"هل هي جمهورية ولاية الفقيه، او جمهورية المواجهة الدائمة وتحويل لبنان الى ساحة قتال دائم؟". ودعا "الطرف الآخر الى تفسير مفهوم هذه الجمهورية لطرحها للمناقشة". ورأى ان "هذا الشعار فارغ ويخفي نيات خطيرة على مصلحة البلد".

واضاف: "المعارضة لم تمارس حتى الآن سوى التعطيل، حتى عندما طرحت شعار الثلث في مجلس الوزراء سمي الثلث المعطل ثم عادت واستدركت وسمته الثلث الضامن"، معتبرا ان "مسلك المعارضة هو التعطيل بدءا من تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، واعتصام الوسط التجاري وتعطيل المجلس النيابي والحياة الاقتصادية في البلد والموازنة، وتعطيل التعيينات وتعيين المحافظين، وكأن شعارها التعطيل". وختم: "ايا تكن النتيجة بعد الانتخابات، لا ارى أي مشروع لدى المعارضة سوى مشروع التعطيل".

 

سامي الجميل:ترشحت من اجل الشباب ولبقائهم في الوطن

وطنية - 3/6/2009 وعد مرشح حزب الكتائب اللبنانية في المتن الشمالي ومنسق اللجنة المركزية في الحزب سامي الجميل "السعي مع الاصدقاء والحلفاء الى تأمين ظروف حياتية تساهم في تحقيق مستقبل افضل لطلاب لبنان". وشدد على "العمل لتثبيت الشباب في قراهم مما يحد من هجرتهم الى الخارج"، لافتا الى "انجازات الشهيد بيار الجميل في سبيل مستقبل افضل لشباب لبنان". واعلن الجميل خلال ازاحة الستار عن النصب التذكاري للشهيد بيار الجميل وافتتاح قاعات دراسية جديدة في جامعة CNAM - بكفيا، في حضور مرشح الكتائب في المتن ايلي كرامة، والسيدتين جويس وباتريسيا الجميل، انه "ترشح الى الانتخابات من اجل الشباب ومن اجل بقائهم في هذا الوطن وفي هذه القرى حيث يعيشون الحياة التي يستحقونها". وتحدث رئيس جامعة CNAM كبريال الجلخ الذي شكر كل من ساهم بانشاء واستمرار عمل الجامعة من رؤوساء بلديات ومؤسسات صناعية واقتصادية وافرادا، "يؤمنون بلبنان وطن العلم والعمل والرسالة الحضارية الراقية" . من ثم كانت كلمة عريف الحفل طوني يزبك الذي رحب بمرشح الكتائب سامي الجميل".

وتوجه رئيس لجنة البيئة في جمعية الصناعيين اللبنانيين سامي عساف الى الشباب اللبناني، واصفا" اياهم "بألقيمة المضافة الجديدة"، مطالبا "السياسيين بايلاء الاهتمام الاكبر لما يعرف بالهندسة الكيميائية التطبيقية والتي من شأنها استيعاب اعداد المهندسين المتخصصين في الصناعات البديلة". وفند، مدير فرع العلوم في الجامعة اللبنانية - الفنار، انطونيو خوري الهدف من انشاء وقيام جامعة CNAM، الا وهو "ايجاد التنسيق المباشر ما بين الادارات الرسمية كافة والمبادرات الفردية والسماح للشباب اللبناني بمتابعة تحصيلهم العلمي والجامعي من ضمن اختصاصات تخدم بالدرجة الاولى، ازدهار وتكامل حاجة الصناعة وسوق العمل مما ينعكس ايجابا" على نمو الاقتصاد وخفض نسبة البطالة ورفع مستوى الدخل الفردي وفتح الباب واسعا" امام احياء اختصاصات مهنية وصناعية حديثة وجديدة" . وتحدث رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود، عن خطة ورؤية الشيخ الشهيد بيارالجميّل في" استنهاض قطاع الصناعة اللبنانية بما يليق وطموح المواطن وحاجة السوق والانماء المناطقي المتوازن". اضاف "لا بد من الموازنة بين ما يقدمه التعليم الجامعي المهني والاكاديمي ومتطلبات سوق العمل من اختصاصات ومهن تلعب دورا اساسا في رفع مستوى الدخل الفردي وتزيد من النمو الاقتصادي العام وتؤمن معالم الحياة الكريمة والمستقرة من عمل وعلم وطبابة ومسكن وغذاء".واشار الى "ضرورة البحث عن صناعات جديدة ذات قيمة مضافة ومرتفعة من شأنها تأمين آلاف فرص العمل سنويا" وتقيم وزنا" للمنافسة العادلة والحقيقية، وهذا ما تسعى اليه جامعة CNAM (ادارة وقيميين)". وفي الختام تم ازاحة الستار عن نصب الشهيد الشيخ بيار الجميل وافتتاح صالات الدراسة الجديدة

 

وفد كتائبي اغترابي زار مدافن آل الجميل في بكفيا

وطنية - 3/6/2009 قام وفد من القيادات الكتائبية في الاغتراب قبل ظهر اليوم، بزيارة مدافن بلدة بكفيا حيث وضعوا أكاليل من الزهر على مدافن الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل والشهيدين الرئيس بشير الجميل والوزير بيار الجميل وسائر شهداء العائلة. وضم الوفد رئيس الهيئة الاغترابية المحامي انطوان ريشا ورئيس مقاطعتي استراليا وأميركا الشمالية جورج حداد وابراهيم مرجي، وامين سر مقاطعة الولايات المتحدة جورج فضول، إضافة إلى رؤساء أقسام لوس أنجلس وباريس وسيدني وتامبا أسعد رحال وساشا ابو خليل وبيتر مارون وجهاد حداد ومندوب مقاطعة الخليج العربي الياس مظلوم. وألقى ريشا كلمة في المناسبة جدد فيها التذكير "بمعنى الشهادة في سبيل لبنان والحفاظ على حريته وسيادته واستقلاله وبقاء أبنائه في أرضهم"، داعيا "المغتربين اللبنانيين عموما والكتائبيين خصوصا، إلى مساهمة أكثر فاعلية في الاستحقاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل الحفاظ على وجه لبنان الذي أسس له آباؤنا أجدادنا ومن أجل مقاومة محاولات البعض تغيير هذا الوجه".

 

المرشح جورج قسيس اعلن سحب ترشحه: من أجل كتائب موحدة قوية في خدمة لبنان

وطنية - 3/6/2009 اعلن المرشح جورج قسيس سحب ترشحه من المتن، واصدر بيانا جاء فيه:"لقد كانت مبادئ الكتائب والقيم الوطنية والانسانية،التي تؤمن بها وتعمل من أجلها، محور نضالي مدى عشرات السنين على الالتزام الرسولي، في صفوف الحزب، وقيادته، ومختلف المسؤوليات الميدانية والسياسية التي اضطلعت بها.

ثم كانت الأزمات المتتالية التي مر بها الحزب والانقسامات التي عانى منها، فاتخذنا الموقف الواضح والأصيل، داعين الى اعادة توحيد الحزب، فيسترجع حجمه التاريخي ودوره الطليعي في خدمة لبنان. وعند اقتراب الاستحقاق الانتخابي، رأيت أنه من حقي، بل من واجبي، أن أضع نفسي في تصرف أهلي وحزبي، ولمتابعة النضال، فكان تباين ترشيح الرفيق الدكتور ايلي كرامة في المتن، عن المقعد الكاثوليكي مما دعاني لاعلان ترشيحي. ولكن حرصي على وحدة الحزب، وثقتي بوجوب اعادة توحيده، على أساس الطرح الذي أصدره " لقاء المصالحة والتصحيح"، وتضمن آلية واضحة عبر مؤتمر استثنائي رباعي الأهداف:المشاركة التامة والمشاركة العامة والاصلاح انطلاقا من روح الوحدة الوطنية والتضامن، لكن ذلك حداني لعقد اجتماعات موضوعية مع فخامة الرئيس أمين الجميل، تم فيها الاتفاق على اعطاء الأولوية للنهوض بالحزب، وتأكيدا لهذه النية التي اعتبرها محط اجماع لدى جميع الرفاق الامناء على رسالة الحزب، قررت سحب ترشيحي والاستمرار في النضال من أجل كتائب موحدة قوية في خدمة لبنان". وتوجه ب "الشكر والتحية لجميع أهلي واخواني ورفاقي الذين التفوا حولي وشجعوني، معاهدا اياهم على الاستمرار في حمل القضية التي ناضلنا معا وعانوا الأمرين، وما برحوا يدفعون ثمن التزامهم".

 

"التجمع الاغترابي لقوى 14 آذار": الاقتراع بكثافة في 7 حزيران مصلحة وطنية

وطنية - 3/6/2009 دعا "التجمع الاغترابي لقوى 14 آذار" في بيان اليوم, "اللبنانيين إلى الاقتراع بكثافة يوم 7 حزيران لمصلحة لوائح 14 آذار في جميع الدوائر"، معتبرا "المشاركة في الاقتراع بكثافه، مصلحة وطنية عليا وواجبا وطنيا للتصدي للأخطار التي تواجه الجمهورية والوطن". ووصف يوم 7 حزيران بأنه "منعطف خطير قد يحدد مستقبل لبنان، مما يحتم على كل لبناني مقيم أو مغترب تحمل مسؤولية الدفاع عن وجه لبنان الحضاري والثقافي والاقتصادي من خلال الاقتراع لتحديد أي لبنان نريد". وحذر من "الخيارات الخاطئة يوم 7 حزيران والتي قد تضع لبنان في ارتباطات إقليمية تنعكس سلبا على مستقبل الوطن وتضعه في مواجهة مع المجتمع الدولي وتعيده إلى زمن قمع الحريات وتجعل منه ساحة للصرعات الأقليمية والدولية". وقال: "لقد بات واضحا من خلال المواقف التي تطلقها قوى 7 آذار، وعلى رأسها قيادات حزب الله، إلى أين يريدون أخذ لبنان، فعندما نسمع كلام الرئيس الإيراني احمدي نجاد عن تحولات في المنطقة إذا فاز حزب الله في الانتخابات، ويؤكد صحة كلامه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعندما نسمع البعض يبشرنا بفتنة وحرب أهلية إذا فازت قوى 14 آذار بأكثرية نيابيه، وعندما نسمع البعض يتحدث عن جمهورية ثالثة ويشن الحملات ضد رئاسة الجمهورية، نرى بوضوح أي لبنان يريدون واي مستقبل يحضرون لأبنائنا. فانطلاقا من هذا الواقع الخطير، بات سلاحنا الأقوى هو صوتنا الرافض لمشاريعهم المدمرة، وباتت المصلحه الوطنية العليا تحتم علينا واجب الاقتراع، ولكي نقف في وجه كل من يهدد مستقبل لبنان، علينا أن نقترع بكثافه للوائح 14 آذار، للوائح مشروع الدوله السيده الحرة القادرة العادلة". وختم بيان التجمع: "علينا واجب وطني يوم 7 حزيران، وأمام كل لبناني حر مؤمن بمنطق الدوله فرصة تاريخيه لوضح حجر الأساس لبناء مستقبل زاهر وفرصة قد تكون الأخيرة لقطع الطريق أمام من يريدون أخذ لبنان إلى المجهول".

 

جنرال لبنان وانطاكية وسائر المشرق

ابراهيم جبيلي/الديار

امس ضبطت جمعية «الامر بالمعروف» في التيار الوطني الحر المرشحة نايلة التويني بالجرم المشهود، شوهدت ترتكب فعلاً مشيناً لا تقر بها ثقافة جماعة الاصلاح والتغيير.

ضبطت وهي «المسلمة» تتعامل مع ابناء غير جدلتها.

فالتغيير في التيار لم يصل الى حد ارتكاب هكذا معصية، والاصلاح يفرض الحفاظ على البنية المسيحية خوفاً من ان تصيب الديمغرافيا تكتلاً عظيماً آمن يوماً بشعب لبنان العظيم، وجماهير فريق التيار لم تصدّق انها حررت جزين واعادتها الى اهلها المسيحيين فكيف تسمح نايلة لذاتها ان تضيع في بحر المسلمين الهادر.

شركة الاصلاح والتغيير وفرقة «المطاوعة» ترفضان ان يكون لهما شريك في التقوى والايمان، وحدهم هم انقياء القلوب ولهم ملكوت السموات واما الآخرون فهم من «الغوييم» والاتهام العوني جاهز: فساد، خيانة، ومرتدّون وخفافيشهم الليلية توزع ما لذّ لها وطاب من اتهامات، وما دام العصر عصر تفكيك الشبكات فلماذا لا تقدم شركة الرابية للاصلاح والتغيير على كشف المرتدّين والخوارج.

الغريب، والملفت والمدهش ان اصلاحيّي التيار طلبوا الى بعض المنتسبين العمادة في نهر الكلب وفي طليعة هؤلاء المرشحون في قضاء كسروان مثل جيلبيرت زوين ونعمة الله ابي نصر اللذين نالا بركة «ميرون» العماد، واما عباس الهاشم فقد فضّل نهر ابراهيم، كذلك النائب حسن يعقوب، «استقرب» الى نهر العاصي، وسيقوم سيادة جنرال لبنان وسائر المشرق بتثبيت وضع اليد على رؤوس مرشحيه المؤمنين ومصلحة «تشخيص التيار» ستعمد الى توزيع البركة الرسولية لتقول لجبران باسيل انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، والى المرشح نبيل نقولا بعدم التمادي في اقامة العلاقات مع اقرانه من غير الطوائف المسيحية.

ويبقى العتب كبيراً على نايلة لان جريمتها لا تغتفر، فاليوم هو يوم استنهاض الهمم لاعادة الحقوق المهدورة الى شعب الله المسيحي وفي سبيل هذه الاهداف فان العماد عون عاتب على الله الخالق لانه ساعد العماد ميشال سليمان ليكون رئيساً للجمهورية لانه لو تأخر قليلاً او لم يفعلها، لكان عماد التياريين حقق حلم الاحلام.

جريمة نايلة لا تغتفر، اما جريمة من دمّر منازل المسيحيين لمسألة فيها نظر وكذلك تزوير الحقائق، والبعض من مشخصي التيار قرر اقامة جدار عازل، فاصل بين قبائل «التوتسي» المسيحيين و«الهوتسي» المسلمين خوفاً من الاختلاط، فالوحدة التي عاد بها يوماً الجنرال من باريس تنتظر حسماً عونياً لمعرفة من هو قائد العشيرة المسيحية.

وحتى ذلك الحين فان جريمة نايلة ضحية اخطاء الدولة التقنية، تستحق ان تحرك خفافيش عون الليلية، لان المهم ان يفوز زائر الاشرفية اللواء عصام ابو جمرا على المرشحة «المسلمة»نايلة التويني، حتى ولو بتزوير هويتها ودينها ومذهبها الارثوذكسي المستقيم.

 

المطارنة الموارنة: لاجراء الانتخابات بجو حضاري والاحتكام إلى الضمير والعقل

 التاريخ: ٣ حزيران ٢٠٠٩

دعا المطارنة الموارنة، اللبنانيين، عشية الاستحقاق الانتخابي، إلى "تجديد الثقة بالميثاق الوطني الفريد" والاقبال على الانتخابات "محكمين ضميركم" ومتحلين "بالمناعة الاخلاقية" ومتنافسين "في جو حضاري يليق بسمعة لبنان وتقاليده العريقة" ومحتكمين "إلى العقل لا العنف".

وتمنوا تقبل "نتائج الانتخابات بروح عالية" وتقدير "حجم المخاطر المحدقة بوطننا وشرقنا".

اختتم المطارنة الموارنة اليوم، خلوتهم السنوية التي عقدت في الصرح البطريركي في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله بطرس صفير، وأصدروا على اثرها البيان – النداء الآتي نصه:

"ان المجمع المقدس المنعقد برئاسة صاحب الغبطة السيد البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، وبعد استلهام الروح القدس وطوع شفاعة العذراء مريم سيدة لبنان والقديسين الاطهار، يوجهون الى اخوانهم وابنائهم اللبنانيين الاعزاء المقبلين على استحقاق لبناني راهن، هذا النداء الذي يريدون منه تجديداً لفعل ثقة في لبنان ويذكرون فيه ببعض التوصيات لسلوك انتخابي سليم.

ايها الاخوة والابناء الاعزاء، اننا ندعوكم الى تجديد الثقة بالميثاق الوطني الفريد الذي ارسى عليه السلف الصالح لبنان وطناً قائماً على شراكة العائلات الروحية في تضحيات متبادلة من اجل عيش واحد يغتني بالاختلاف المختلف ولا يسقط في تجربة الخلاف القائم فيعيش ابناؤه اخوة بلا انشقاقات ويستحقون لبنان الرسالة نموذجاً وثروة لا بديل عنهما.

اما التوصيات التي نذكركم بها فهي:

ـ اقبلوا على الانتخابات النيابية بمسؤولية يقتضيها الواجب الوطني الديموقراطي ومارسوا حرياتكم كاملة في خياراتكم، محكمين ضميركم المستنير بالمعرفة الصحيحة وما الضمير الحي سوى صوت الله بداخلنا.

ـ تحلوا بالمناعة الاخلاقية والصمود في وجه الاغراءات المادية والتأثيرات الخارجية التي تأخذ من الوطن ولا تعطيه فأنتم اصحاب كرامة وابناء قضية وحملة رسالة.

ـ تنافسوا في جو حضاري يليق بسمعة لبنان وتقاليده العريقة. فالانتخابات اللبنانية هي اليوم موضع اهتمام بلدان كثيرة وتحت انظار مراقبة الجميع لها.

ـ احتكموا الى العقل لا الى العنف فالمناعة الوطنية هي مشروعكم والسلم الاهلي هو مسؤوليتكم، لذلك نهيب بكم تعزيز ما انتم متفقون حوله وادارة الحوار بصبر وطول اناة حول ما زلتم مختلفين عليه فما من احد منكم معفي من المحبة. ولبنان من دون تنوعه يفقد مبرر وجوده.

ـ الاختلاف في الرأي لا يعني ابداً الخلاف على الوطن، فاللبنانيون مدعوون جميعاً الى التعاون على ايجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم. والكل سيكون مسؤولاً عن الكل تحت قبة المجلس النيابي الجديد.

ـ تقبلوا نتائج الانتخابات بروح عالية فالدول حريصة على تأمين حريتها وسلامتها، وبادروا الى تهنئة بعضكم البعض في الفوز وافتحوا في الايام التالية صفحة جديدة عنوانها لبنان الجديد للجميع وبالجميع.

ـ رجاؤنا اخيراً ان يقدر اللبنانيون حجم المخاطر المحدقة بوطننا وبشرقنا في هذا الزمن الصعب، وان ينظروا الى لبنان الذي عوّدنا ان يخرج من محنه ومن تجاربه اكثر مناعة بفضل وعي ابنائه وتعاضدهم، فالله معكم وبالتالي مع لبنانكم. حافظوا عليه ليحافظ عليكم. محبة الرب توحد قلوبكم وسلامه يقدس نواياكم فتعيشوا معاً في الحق والعدالة وتشهدوا للخير والاخوة".

 

قوى "14 آذار": للدفاع عن الميثاق الوطني والجمهورية والتنبه من أضاليل الفريق الآخر

نحذر من التمادي الرخيص الذي يمارسه فريق "8 آذار" ونطالب وزيري الداخلية والعدل بالتحقيق عن عمليات تزوير الهويات

٣ حزيران ٢٠٠٩ / موقع "14 آذار

عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إجتماعها الدوري وأصدرت اثره البيان الآتي:

أيها اللبنانيون، مصير وطنكم في أيديكم. السابع من حزيران هو موعد الوفاء للبنان وديمومته ومستقبل أبنائه، ندعوكم كما دعاكم بيان المطارنة الموارنة اليوم إلى الدفاع عن الميثاف الوطني والجمهورية والتنبه للأخطار التي تحيق ببلدنا وإلى ممارسة حريتكم محكّمين ضميركم المستنير بالمعرفة الصحيحة، فأنتم أصحاب كرامة وأبناء قضية وحمَلَة رسالة.

فالخيار واضح :

إما إختيار الساحة المفتوحة والدخول في مغامرات دستورية واستباحة السلطة وتغيير وجه لبنان الديمقراطي المستقل.

وإما حماية الميثاق والدستور واتفاق الطائف وشراكة العائلات الروحية وتعدُدية المجتمع اللبناني ونهائية لبنان والتزامه العربي وإقامة الدولة القوية الموحّدة بقرارها وسلاحها وأمنها وقضائها والباسطة سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية دون إستثناء.

1. يعمد فريق 8 آذار وبهدف التضليل الشعبي والإنتخابي إلى إطلاق حملة شائعات وأكاذيب وتزوير طاولت مؤخّراً المرشحّة نايلة تويني إضافةً إلى إعلان حملة شائعات تطاول مرشحّي قوى الرابع عشر من آذار وآخرين متحالفين مع هذه القوى.

إن قوى الرابع عشر من آذار إذ تحذِّر من التمادي في هذا الإسلوب الرخيص، تعاهد اللبنانيين على المضي قدماً في مسيرتها الإستقلالية مهما تطلّبَ ذلك من تضحيات مؤكدّة على أن هذه الأعمال تقع تحت طائلة القانون الجزائي وقانون الإنتخابات وهي برسم هيئة الرقابة على الإنتخابات النيابية خاصة وإن هذه الأعمال التزويرية موثّقة ومُثبّتة بالصورة والصوت.

2. تتوجّه قوى 14 آذار إلى وزيري الداخلية والعدل من أجل إجراء التحقيق الفوري في ما تمّ تداوله داخل مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة ما قبل الإنتخابات النيابية عن تزوير كميات كبيرة من بطاقات الهوية اللبنانية في منطقة بعبدا ومناطق أخرى، واتخاذ التدابير الفورية بحقّ الفاعلين ومن وراءهم، خصوصاً بعد أن أضحت أماكن التذوير معروفة.

3. تتوقف قوى الرابع عشر من آذار بإجلال عند ذكرى إستشهاد الإعلامي المناضل الشهيد سمير قصير وتستذكر دوره الفاعل في إستنهاض الشباب والتخطيط لإنجاح ثورة الأرز التي آمن بها وعمل على تقويتها واستشهد في سبيلها مؤكّدة على تبنيها الكامل للبيان الصادر عن "الإعلاميون ضد العنف" والذي تمّ توقيعه في حديقة سمير قصير في وسط بيروت وما تضمّنه من تأكيد على حرية التعبير وحرية الرأي وحرية الصحافة.

 

 علوش: تزوير الهويات نهج اجرامي غير مقبول

٣ حزيران ٢٠٠٩/المستقبل

 وصف عضو كتلة"المستقبل" النائب مصطفى علوش من يزوربأنه انسان لديه نهج اجرامي غير مقبول في الحياة السياسة والديموقراطية. وقال لموقع "المستقبل" عمّا كشف في مجلس الوزراء أمس عن تزوير لبطاقات الهوية: "في السابق حين كانت تعتمد البطاقات الانتخابية كان يلجأ البعض إلى تزويرها، ولكن أن تزور بطاقات الهوية فهذا شيء خطير لا يجوز السكوت عنه"، مبدياً في الوقت عينه ارتياحه "لكلام وزير الداخلية زياد بارود عن امكان كشف هذا التزوير". واكد أن "المسألة جنائية بامتياز وليست متعلقة فقط بالانتخابات". وشدد على أهمية محاسبة "كل السلسلة التي لها علاقة بهذا العمل المعيب، بدءاً من الذي أصدر الأمر بالتزوير، وصولاً إلى المنفذين وأن يوقف ترشيحه في حال كان مرشحاً وتم اثبات التهمة عليه".

أضاف: "أما في حال أثبتت التهمة بعد الانتخابات فحينها على المجلس الدستوري أن يتحرك سريعاً وان يتخذ الاجراء الذي يراه مناسباً بحق هؤلاء، فمسألة الانتخابات برمتها تصبح عرضة للمساءلة في المجلس الدستوري، الذي عليه أن يضع الضوابط المناسبة". وختم علوش بالقول: "التزوير ليس مسألة ظرفية تأتي مع الانتخابات النيابية فقط، بل إن من يزور ومن تسول له نفسه القيام بهكذا تصرف هو بكل بساطة يزور الرأي العام ويغشه، وهو انسان لديه نهج اجرامي غير مقبول في الحياة الديموقراطية".

 

 فارس خشّان

لديّ حلم

أن أرى بلدي بلدا... وليس جبهة مفتوحة على تحديات الآخرين.

أن أرى جيشي جيشا... وليس مجرد مساعد لميليشيا.

أن أرى ضباط بلادي في مهمات الدفاع... وليس مجرد حضور في مهرجان خطيبه مجرد شاشة.

أن أرى شعبي شعبا... وليس مجرد فئات منقادة أو مهاجرة.

أن أرى بلداتي الحدودية جنة... وليس بقعة تغار من بلدات عدوة.

أن أرى نفسي مواطنا مكتمل الحقوق... وليس مجرد جوزف صادر آخر.

أن أرى رجال السياسة رجال سياسة... وليس رجال مذاهب يدعون المعرفة الشاملة، بدءا بشؤون الله، مرورا بشؤون الإقتصاد وصولا الى الشؤون الإستراتيجية.

أن أرى المقاومة للعدو الصهيوني مقاومة لمصلحة وطني... وليس مجرد استدعاء للعدو من أجل تبرير تفوق فئة على فئة وسيطرة مجموعة على مجموعة.

أن ارى الشهيد شهيد وطن وليس شهيد دين نفرضه على الوطن.

أن أرى طرق بلادي محاطة بالشجر... وليس بمتاريس الرمل.

أن أرى الإصلاح نهجا وليس مجرد تجارة بشعار مكافحة الفساد المستورد من جنرالات أميركا اللاتينية الذين عاثوا الأرض فسادا.

أن أرى رئيسا للجمهورية كلمته تهز الوجدان وتفرض نفسها على جدول الأعمال... وليس مجرد وجهة نظر.

أن أرى جمهوريتي محكومة بمؤسساتها... ولا تنتظر موافقة مرشد الثورة الإسلامية في لبنان.

أن أرى الصحافيين أحرارا... وليس مجرد مستلهمي عبر من مصير سمير قصير وجبران تويني.

أن أرى صانعي السابع من أيار في السجون... وليس وعاظ على المنابر.

المصدر : موقع 14 آذار

 

إدغار معلوف ومرافقوه يقتحمون بأسلحتهم فرع بنك بيبلوس في الدورة

٣ حزيران ٢٠٠٩ / موقع 14 آذار

اقتحم مرافقو المرشّح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي إدغار معلوف وبحضوره فرع بنك بيبلوس في الدورة.

ودخل المرافقون بأسلحتهم الى حرم فرع بنك بيبلوس في بناية "الآيا" في الدورة عند الساعة الواحدة تماماً اليوم الثلاثاء إثر إشكال بدأه المرشح معلوف وتدخّل فيه مرافقوه، مع الموظفين في فرع المصرف. وفي التفاصيل أن معلوف وصل الى بنك بيبلوس فرع الآيا (الدورة مقابل البنك اللبناني الكندي) طالبا إجراء عملية مصرفية روتينية. وصودف أن الموظف الذي يجري له العملية دائما في إجازته السنوية. فقام زملاء له بمساعدة معلوف، وأجروا اتصالا بالموظف الغائب ليتأكدوا من بعض الأوراق قبل إتمام العملية. فأخذ معلوف يطلق الصراخ والشتائم والإهانات بحق الموظفين. ولما حاولت مديرة الفرع الخروج من وراء مكتبها والتحدث إليه بلياقة لتهدئته، أخذ يشتمها، وسارع مرافقه الشخصي لحشرها في الزاوية، فساد هرج ومرج بين الموظفين والمواطنين الموجودين الذين بدأوا بالهرب بعد ممارسات المرافق. ولم يكتف معلوف بما حصل، فاستدعى عددا إضافيا من المرافقين الذين قدموا الى الموقف المواجه للبنك واتخذوا ما يشبه الإجراءات القتالية! وحضرت عناصر من مخابرات الجيش وبدأت التحقيقات في الحادث. يشار الى المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي ابراهيم كنعان سبق أن افتعل إشكالاً في منطقة المنصورية، إذ أطلق مرافقوه النار ما أدى الى جرح مواطنين.

  

لبنان أوّلاً"

 التاريخ: ٣ حزيران ٢٠٠٩ موقع تيار المستقبل

ما من شك أنّ الإرادات والعزائم تُمتحَن في الشدائد ونحن اليوم في قلب معركة انتخابية فاصلة ستحدّد مصير لبنان. ولهذا سنخوض هذا الاستحقاق الديموقراطي موحّدين وبعزيمة لا تكل.

ما يحفّزنا على خوض هذه المعركة بصلابة وعقل هو الأهداف المتوخّاة منها:

ـ من أجل أن يكون في لبنان دولة واحدة فاعلة كاملة السيادة.

ـ من أجل شرعية واحدة قائمة على الدستور ولا شيء غيره.

ـ من أجل جيش واحد خاضع لسلطة واحدة وله وحده الحق الحصري في امتلاك السلاح والدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي.

ـ من أجل أن يبقى لبنان مناصفة بين المسلمين وبين المسيحيين ومن دون أي اعتبار للأحجام والأعداد.

ـ من أجل منع التوطين ودعم الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته.

ـ من أجل أن يبقى لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه.

لم تعد القضية قضية أشخاص، إنها معركة لإسقاط كل ما يُحاك ضدّ لبنان بدءاً ممّا أعلنه ملهم الثورة الإسلامية في بلاد فارس السيد علي خامنئي وصولاً إلى ما جهر به محمود أحمدي نجاد عن سعيه لبناء جبهة في المنطقة عمادها لبنان.

الانتصار للبنان، والردّ على المؤامرات التي تُحاك ضدّ البلد وسلمه لا يكون بالأحاديث إنما بالفعل عبر التصويت في صناديق الاقتراع لإفهام العالم أنّ اللبنانيين حسموا في خيارهم: "لبنان أوّلاً".

 

  بين عون و"حزب الله".. جمهورية الفساد والإفساد

 التاريخ: ٣ حزيران ٢٠٠٩/موقع تيار المستقبل  

في وقت تستنفر القوى السياسة كافة كل طاقاتها وامكانياتها لتأمين الفوز بالمعركة الانتخابية "المفصلية" في 7 حزيران، سقطت كل الأقنعة وانكشفت الوجوه على حقيقتها، وأصبح بامكان الشعب اللبناني أن يختار وفقاً لقناعاته ولإدراكه أهمية المرحلة التي يمر بها الوطن، ولم يعد للوعود "المبهمة" أي امكانية في تحقيق خرق يذكر في صفوف شعب متمرس بالسياسة ويعلم جيداً كيف سيختار ممثليه إلى الندوة النيابية.

وإذا كان فريق 14 آذار يمشي واثق الخطى وصولاً الى يوم الأحد، كموعد مع تجديد ثقة الرأي العام بخياراته ومشروعه السياسي الذي أفصح عنه غير مرة، يتخبط فريق الأقلية في دوامة الخروج من أقليته بكل الوسائل المتاحة، في ظل وقائع تبعده أكثر فأكثر عن حلمه في الوصول إلى السلطة، لاسيما أن الأيام الأخيرة حملت معها مفاجآت بالجملة، بدأت بـ"الغش العوني" لأنصاره وحلفائه في ما خص ورقة التفاهم ومحاربته الفساد، وهو الذي اتكأ عليها لتدعيم ثروته، وطعن حليفه الاستراتيجي "حزب الله" في ظهره، للوصول إلى سدة الرئاسة.

غموض.. وإفساد

وكشفت معلومات عن ملفات خطيرة تورط النائب ميشال عون باتصالات مع الموساد الاسرائيلي أثناء تواجده في فرنسا، ما يطرح السؤال حول الغموض الذي يحمله مدعي "التغيير والاصلاح" وما يخبئ في جعبته للبنان واللبنانيين في حال وصوله إلى الحكم. وتابع عون التحضيرات اللوجستية مع عضو المجلس السياسي في "حزب الله" غالب أبو زينب في إطار ما وصفه الأخير بـ"وضع اللمسات الأخيرة"، على وقع شعور عون بدقة الوضع الإنتخابي في جزين بعدما أبلّغ بأن "حزب الله" سيوزّع أصوات مناصريه "مناصفة" بين اللائحة المدعومة من عون واللائحة المنافسة برئاسة النائب سمير عازار المدعومة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي.

انتخبوا بفرح

ومع إقتراب موعد المنازلة الكبرى، دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى "الاقبال على الانتخابات بكثرة وفرح وألا نسمح بأن ندوس على قيمنا الحضارية والتاريخية". وناشد اللبنانيين الابتعاد عن "الاصطفاف الطائفي والخطابات الجارحة وتيئيس الناس واختلاق الصفات الشنيعة ضد الخصوم السياسيين وهذا يزعزع ثقة اللبنانيين بأنفسهم". وشدّد على أنّ "المطلوب هو إرادة الإصلاح الإداريّ والسياسيّ والقضائيّ في ورشة تتطلّب مساهمة الجميع بدءاً من 8 حزيران"، لافتاً إلى أن "الإصلاح سيمرّ حكماً في الإنتخابات التي يجب أن تكون مناسبة لتجديد الديموقراطية".

ملتزمون بالدوحة

في هذا الوقت، اعتبر رئيس "تيّار المستقبل" النائب سعد الحريري أن "هناك من يروّج لشائعات حول حدوث اشكالات أمنية يوم السابع من حزيران، ويختلق سيناريوهات وأخباراً ملفقة تستهدف اثارة القلق في نفوسكم لثنيكم عن الإقتراع بكثافة بعد أربعة أيام". وطمأن اللبنانيين الى "ان كل ما يروّج في هذا الخصوص ليس صحيحاً على الإطلاق"، داعياً الى "الرّد على هذه الشائعات الملفّقة في صناديق الإقتراع".

وجدد زعيم الأكثرية النيابية "الإلتزام بالتفاهم الذي تم التوقيع عليه في اتفاق الدوحة بالنسبة إلى الدائرة الثانية في بيروت، رغم محاولة بعض الأطراف الأخرى التملّص منه وعدم الايفاء بتعهداتهم في هذا الخصوص". وقال: "نحن نحترم الإتفاق الذي وقعنا عليه حتى النهاية، ولو لم يلتزم الآخرون به، ونحن في ضوء ذلك سخوض الإنتخابات في هذه الدائرة، وندعو جميع مؤيدي "تيار المستقبل" للنزول بكثافة يوم السابع من حزيران لانتخاب من يمثلهم في المجلس النيابي".

"حزب الله".. مقلق

من صيدا، جدّدت الوزيرة بهية الحريري التأكيد على "التحالف الكامل مع الجماعة الإسلامية، يداً بيد، وماكينة واحدة". ورأت أن "صيدا ستقدّم في السابع من حزيران نموذجاً في الإستقرار بإرادة أهلها الذين سيملأون الساحات ولن يسمحوا لأحد بأن يلعب بأمن المدينة".

وفي طرابلس، شدّد عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر على أن الثامن من حزيران هو "يوم الفصل في تاريخ طرابلس بين الخط السيادي الإستقلالي وبين خط المحاور التي تجلب الخراب". واعتبر "ان فوز قوى 8 آذار سيكون مصدر قلق لقوى إقليمية تجد في انتصار "حزب الله" بالانتخابات من خلال الأكثرية التي ستشكّل أو التي سيكون الحزب عمادها مصدر قلق إذ ستعتبر هذا الانتصار بمثابة تمدّد للنفوذ الإيراني الذي سيقدّم على محاصرتها"، موضحاً أن "الفوز سيعزز من قبضة الحزب في مناطقه وسيقضي على خصومه وسيتهدد حلفاءه وسيقوم بالتمدد إلى باقي المناطق من خلال قوى أسسها هو أو قوى سيتحالف معها، وكل ذلك قد يزيد من الاحتقان السياسي الذي هو في أصل كل انفجار".

باسيل.. والفشل

بترونياً، أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا "أن يوم الأحد المقبل سيكون يوم الإنتصار لقوى 14 آذار"، مشدّداً على أن "المعركة في البترون باتت محسومة بشكل شبه نهائي" وأن "المرشح عن دائرة البترون وزير الاتصالات جبران باسيل لم يستطع ان يغش الناس على الرغم من الحملة الاعلامية والاعلانية التي استغل فيها كل ورقة وقع عليها في الوزارة وكل قرار أصدره بشكل انتخابي". وإذ لفت إلى أن "الفاتورة باتت اليوم أكلف والإتصالات أصعب"، تمنّى "عودة وضع الإتصالات كما كان عليه قبل تسلم الوزير باسيل للوزارة".

وفي السياق نفسه، والذي يظهر انغماس باسيل بالفساد في وزارته إلى أبعد حدود، تابع قاضي التحقيق العدلي في جريمة التفجير في محلة البحصاص في طرابلس القاضي نبيل صاري تحقيقاته، فأعاد استجواب ثلاثة موقوفين، واستدعى الى جلسة تعقد في 16 الحالي كلاًّ من رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن ومدير مكتب وزير الاتصالات السلكية واللاسلكية جيلبير نجار لسؤاله عن التأخير في اعطائه المعلومات(DATA) الاتصالات".

 

عونيان يعتديان على المرشح صفير لكشفه ارتكاب عون "الخيانة العظمى"

 التاريخ: ٢ حزيران ٠٠٩ /موقع تيار المستقبل   

تعرض المرشح في دائرة كسروان – الفتوح سيمون حبيب صفير الى اعتداء من شابين ينتميان الى التيار الوطني الحر وملاحقة بعد رفعه رسالة إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، لفته فيها إلى "فضيحة" تعامل مع اسرائيل بطلها رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون. وذكّر صاحب الرسالة أن "تعامل أو اجتماع أي سياسي لبناني بعملاء "الموساد" يضعه في خانة الخيانة العظمى". وسأل: "هل تجيز العدالة وتحلل التعامل مع العدوة اسرائيل؟. وطالب بأن تأخذ العدالة مجراها حتى أحقاق الحق". كما سأل "حزب الله" ما إذا كان يغطي " حليفه" المسيحي سياسياً على الرغم من المعلومات عن " الفضيحة" التي أوردتها وسائل اعلامية لبنانية واجنبية ومواقع على الانترنت.

وفي تفاصيل الإعتداء الذي تعرض له المرشح صفير، بحسب بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، ان "الأخير كان يجول على بعض الفاعليّات الإجتماعية في منطقته، وفي مقدمهم رؤساء بلديات لإطلاعهم على مشروعه الإنتخابي وتزويدهم نـسخاً عنه، وليضعهم تحديداً في أجواء ما يجهلون من معطيات مريبة. وبعـد انتهاء لقائه مع رئيس بلديّة عـرمون روجيه عازار وخروجه من اجتماع ضمّه إلى رئيس بلدية العقيبة فوزي الدكاش، وعلى مقربة من منزله (الساعة الخامسة بعد ظهر أمس)، اعترض شابان يستقلان سيارة رانج روفير زيتية اللون طريقه وترجّلا من السّيارة، ففتح أحدهما باب سيارة صفير بعـنف وانقضّ الى داخلها للإستحواذ على المفتاح بعـد أن تهجّما عليه وطلبا منه تزويدهما نسخة عن القرص المدمج الذي يحوي برنامجه الإنتخابي اضافة إلى مقالات متنوّعة".

وأكد البيان ان "احد الشابين والتقط صورة لسيارة صفير بجهاز هاتفه الخلوي، واستطاع صفير الفرار باتجاه طبرجا سالكاً الطريـق البحريّة، فطارداه بسرعة جنونيّة حتـّى كاد يصطدم مرّات عدة بسيارات ثمّ توارا عـن الأنظار".

وذكر البيان أن "صفير كان أوقف سيارته أمام منزل أحد هذين الشابان وعندما عرف أنه إبن البلدة قدّم إليه قرصاً مدمجاً يحتوي برنامجه الإنتخابي وأعلمه أنه استحصل على معلومات خطيرة تتعلق باجتماع عون بعناصر من الإستخبارات الإسرائيليّة "الموساد" عندما كان منفياً في فرنسا فغادر مودّعاً بسـرعة".

ولفت الى ان "صفير اتصل، بعد الحادث، بالمسؤول عن جهاز أمن وزير الداخليّة والبلديات زياد بارود الذي أرشده إلى ما يجب فعله، وهكذا وصل إلى مركز قوى الأمن في سرايا جونيه، فرافقه بسيارته عنصران أمنيان وسارت أمامهم سيارة أمنيّة باتجاه مخفر غزير حيث أدلى بافادته لكن الدركي الذي أخذ إفادته لم يقبل ذكر إسم النائب ميشال عـون الذي تبيّن لاحقاً أنّ الشابان ينتميان إلى خطـّه السّـياسي. ثم انتقـل بسيارته يرافقه عسكري إلى العقيبة حيث أرشد العناصر الأمنية إلى منزل المعتدي".

واوضح انه "سبق هذا الحادث لقاء ضمّ صفير إلى الضابط المسؤول عن أمن بارود في ريفون حيث أصرّ على ضرورة تأمين حمايته من قبل وزارته عبر تخصيص ما يراه مناسباً من عناصر أمنية تواكبه في تحركاته خصوصاً أنه يثير فضيحة عـظيمة سلـّم ملفّ تفاصيلها إلى غبطة البطريرك صفير في الصرح البطريركي الأحد الماضي، ومن شأنها أن تؤثر على مجرى العـمليّة الإنتخابيّة ونتائجها، خصوصاً إذا تحرّك القضاء، فتفهّم الوضع ونصحه بما يجب اعـتماده في هذة المرحلة الدقيقة".

وطالب صفير في البيان "المراجع القضائية المختصّة بالتوسع في التحقيق وإنزال العقوبة اللازمة بالمعتدين وتأمين سلامته بالطرق الواجب اعتمادها".

وفي ما يأتي نص الرسالة المرفوعة إلى البطريرك صفير، والتي ختمها رافعها بالتأكيد ان" عائلتنا اللبنانية عـموماً والكسروانيّة تحديداً ترذل أي خائـن، شاهد زور، كاذب، وصوليّ، يهـوّذا القرن الواحد والعشريـن":

"صاحب الغـبطة والنيافة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الكليّ الطوبىّ...

تحيّة لبنانيّة وسلام مسيحيّ وبعـد...

ها إننا على عتبة إجراء الإنتخابات النيابيّة، فيما النفوس مشحونة بالقلق والخوف على مصير وطن لا يزال ينزف، يتألم ويمشي درب جلجلته على مرأى من العالم المتحضّر، أمّا العـدوة إسرائيل فهي تهنأ باستنزاف وطننا لبنان وتهلل لعذابه، وهو أرض القداسة والقديسين، وتجنّد عملاء لها على أرضنا، ومن شعبنا، لكي ينفذوا مخطّطها التخريبيّ الشيطانيّ. وبما أن شبكات التجسّس التي قبضت عليها مؤخراً أجهزتنا الأمنيّة تفضح المؤامرة الصهيونيّة التي تتربّص بنا شراً، وبالتالي تستحق أشدّ العقوبات، فإنّ مجرّد تعامل أو اجتماع أي سياسيّ لبناني بعملاء جهاز الإستخبارات الإسرائيليّة "الموساد"، أكان على الأرض اللبنانيّة أو خارجها، إنـّما يضع هذا السياسيّ في خانة الخيانة العظمى، وهذا يستدعي حكماً، تطبيق أحكام القانون عليه التي تقوده إلى خلف القضبان... لا بل أكـثر!

وهنا نسأل ماذا سيحلّ بالنائب العـماد ميشال عون رئيس " تكتل التغيير والإصلاح " داخل مجلسنا النيابي ورئيس "التيار الوطني الحرّ" هو الذي تناولته وسائل إعلام أجنبيّة ومحليّة ذات صدقيّة عالية، فأوردت معـلومات في غاية الخطورة، وفي طليعة الصّحف التي أثارت هذه الفضيحة صحيفة " لوفيغارو" الفرنسيّة التي عنونت مقالتها كالآتي: عندما كان العماد عون يلتقي الموساد في باريس، وقـد أوردت صحيفة " اللواء " هذه المعلومات مطلع هذه السنة.

أمّا صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، فهي بدورها سلّطت الضوء على هذه الحقيقة التي أكـّدتها منذ أشهر عـدّة، ولم يردّ العماد عون على أي من هذه المصادر الإعلاميّة الموثوق بها، لذلك لا يسعـنا إلا أن نرفق ربطاً نسخة عن المقال الإسرائيليّ المدوّي!

أيضاً من جملة المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت التي تناولت هذه الفضيحة التي لا بدّ أن تفاجىء الجميع وحتى مناصري العـماد عون، الموقع الإلكتروني التابع لجمعـيّة AMERICAN LEBANESE COORDINATION COUCIL

العـماد عون تغيّر إذ صار اليوم حليفاً لسوريا ( وإيران استتباعاً، بعـد أن كان قـد تعاون مع عراق صدام حسين عـدو إيران سنة 1989 )، التي استشـرسَ في محاربتهـا في " حرب التحريـر " العبثيّة التي نكبت لبنان وملأت المقابر بالضحايا المدنية والعسكرية وبشهداء الجيش اللبناني الأبطال الذين ضحّى بهم، وكان أن ألبس العماد عون مئات الأمهات والأخوات السّواد، وملأ المهاجر بخيرة شبابنا وطاقاتنا الحية وتسبب بإعاقة الكثيرين الذين غيّر نمط حياتهم... لا سيما بعد " حرب الإلغاء"...

أمّا الأنكى والأوقح فهو التغيير الجذري في موقفه المعلن من النظام السوري، وقد تكلمتُ عن هذا الموضوع في سياق مقابلة أجرتها معي مجلة " الشراع " في تشرين الثاني 2008، فذكـّرتُ بالمقابلة التي أجرتها معه مجلة الدبور " في حزيـران 2003 حيث قال: " سـوريا عليها أن تنسحب من لبنان، ولا أسـتطيع عـدم اتهامها بالإرهاب، ولدينا رئيسان للجمهوريّة قـتلا على يدها إضافة إلى نوّاب وزعماء شعـبيّـين. كيف تريدني أن أنقذ سوريا من الإرهاب؟...." العماد عون يصف أحد القادة السياسيّين بـ " القاتل والكاذب والسارق "، ويصف آخر بالجلاد! وهنا نسأل على من تنطبق هذه الصّفات؟! ألا تنطبق عليه أكثر ممّا تنطبق على غيره؟!؟! كيف لا وهو تسبب بقتـل عسكريّين لبنانيّين وسوريّين، وبقتل مدنيّين وعناصر من حزب " القوات اللبنانية "، ذلك بعد أن طلب من كبار ضباطه أن يكونوا في أعلى جهوزية " لتكنيس الفخار المكسّـر" بحسب قوله، أي عناصر" القـوات اللبـنانيّة " ( التسجيل التلفزيـوني موجود! )؟! ولم يخجـل من التصريح على التلفزيون أن " حـرب التحـرير" كانت " تنفيسة "!!!!!النائب عون بنفسه يركـّز على المساءلة والمحاسبة وعلى تعـزيز السّلطة القضائيّة لتقوم بمهامها من دون أي تدخـّل سياسيّ من شأنه أن يعيق مجرى العدالة! فهل هذه العدالة تجيز وتحلل التعامل مع العدوة إسرائيل! وهل يعقل أن يكرّر العماد عون اجتماعاته بعملاء " الموساد " في فترة النفي التي أمضاهـا في فرنسا، وذلك بهدف تسهيل وصوله إلى رئاسة الجمهوريّة بأي ثمن... وتحـدياً لسوريا؟؟؟!!! لذلك نسائلُ ونحاسب عبر القضاء الشفاف، النزيه، العادل، السيد، والمستقل! فتأخذ العدالة مجراها حتى إحقاق الحق... ولا يبقى مثل هذا الإخبار " حكي جرائد " كما يقول بعض أتباع عون ومؤيّدوه!!!

سؤال بديهي يطرح نفسه: لماذا لم يعـلن " حزب الله" موقفاً رسميّـاً من هذه الفضيحة؟! ويسأل السائلون: هل " حزب الله " يغطّي العماد عـون سياسياً بالرّغم من هذه المعـلومات التي تطيح به فور تحرّك النيابة العامة التي تبادر إلى إجراء التحقيقات ذات الصّلة والتي من شأنها أن تؤثر سـلباً على مجرى العمليّة الإنتخابيّة النيابيّة المنتظرة، وتبدل النتائج المتوقعة والمرجحة على أساس استطلاعات الرأي؟! وهل كل وسائل الإعلام هذه بالإضافة إلى الأجهـزة الأمنيّة الفرنسيّة كاذبة والعماد النائب عون صادق؟!

سؤال آخر: إذا كان التعامل مع إسرائيل حلال، فما الجدوى إذن من تمسـّك " حزب الله" بسلاحه وبالمقاومة ضدّ إسرائيل، فيما الحليف المسيحيّ الأقوى له، أي عون ولفيفه، قد تعامل مع الموساد وفق ما أوردنا أعلاه! وهل هذا يندرج في إطار رسم طريق السلام المتوخى مع إسرائيل؟؟؟!!!

غبطة أبينا البطريرك، إن حالة القرف والإشمئزاز تجتاح نفوس الوطنيّين الشرفاء الغـيارى على مصلحة لبنان العـليا وسلام شعـبه، ونحن منهم، فهلا أخذتم المبادرة الوطنيّة على مستوى جلاء خبايا وخفايا الحقائق هذه التي لم ينكرها العـماد عون الذي يدين نفسه بصمته المطبق!!!

زلزال سياسيّ سيحدث وتغـيّـرات جذريّة ستفاجىء الرّأي العام المحليّ والإقليميّ والعالميّ، فـور تحرّك القضاء، ونحن على قاب قوسيـن وأدنى من الإستحقاق الإنتخابيّ الذي أخوض غـماره بشجاعة الشجعان، متكلاً على الله وقـدّيسينا ووعي شعـبنا الذي يرفض أن يمثـله في الندوة النيابيّة مارونيّ مشبوه يتهجّم على غبطتكم وأنتم تجسدون مرجعـيّة وطنيّة روحيّة وزمنيّة يعود تاريخها إلى 1400 سنة من مجد الموارنة، وهو ينتقد فخامة رئيس الجمهوريّة العـماد ميشال سليمان ويهينه بشعار" الجمهورية الثالثة". إنّ عائلتنا اللبنانية عـموماً والكسروانيّة تحديداً ترذل أي خائـن، شاهد زور، كاذب، وصوليّ، يهـوّذا القرن الواحد والعشريـن، يتنطح لتبوّء المناصب التمثيليّة العليا والتي تخجـل به!

وتفضلـوا بقبول فائق الإحترام مشفوعاً بآيات المحبة البنويّة الخالصة".

 

الساحة الشيعية لا تقتصر على "حزب الله" وحركة "أمل"

 التاريخ: ٢ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: MTV  طبع الثنائي "حزب الله" ـ حركة "أمل" الساحة المحلية، خصوصاً الشيعية طوال مرحلة ما بعد الطائف حتى اليوم.

وتطورت مسيرة السعي الى تحصيل حقوق طائفة مهمشة مع الامام موسى الصدر وتوسعت الاهداف مع "حزب الله" خصوصا بعد تعاظم حجمه السياسي والعسكري، فتتالت الاحداث منها ما كان مصدر إجماع عند اللبنانيين كتحرير الجنوب ومنها ما طرح جدلا في اوساطهم كحرب تموز 2006 واحداث 7 ايار 2008.

هذه الصورة التي تظهر نوعاً من الهيمنة لـ"حزب الله" وحركة "امل" على الساحة الشيعية تقود الى التساؤل: هل من وجود شيعي حقيقي خارج إطار هذا الثنائي؟

يشير المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة زحلة عقاب صقر الى أن هناك وجوداً شيعياً فاعلاً خارج استقطاب حركة "أمل" و"حزب الله"، ويقول: "المستقلون الشيعة هم الأكثر ولكن هذا الوجود غير منظم على المستوى السياسي، لذلك قدرة "حزب الله" الاستقطابية الهائلة اضافة الى القدرة المتواضعة لحركة "أمل" تبرز على المستوى السياسي، والتهجمات الشيعية الاخرى لا تحظى بدعم خارجي وتمويل ولا تملك سلاحاً".

من جهته، يؤكد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة الزهراني رياض الأسعد ان الهدف من الترشح هو القول ان لا احد يمكن أن يلغي احداً، لافتاً إلى أنه بالرغم من التلاقي مع "حزب الله" على نقاط عدة كتطوير الطائف وإلغاء منطق المحاصصة والابقاء على بندقية المقاومة حتى إشعار آخر، إلا أنه في المقابل يوجد الكثير من نقاط الخلاف". ويقول: "لبنان لا يستطيع أن يبقى في مقدمة النضال ضد العدو الصهيوني".

بدوره، يعتبر المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا صلاح الحركة، أن هناك شريحة كبيرة من الشيعة خارج إطار "حزب الله" وحركة "أمل" وهو بين الذين يسعون الى تمثيلها، آخذاً على "حزب الله"، عدم التعاون مع الدولة لتتمكن من بسط سلطتها. ويقول: "لقد أثبتت الدولة انها اكبر ظهير للمقاومة مع كشف الشبكات التجسسية الاسرائيلية في لبنان".

 

طلائع ناخبي "الطاشناق" الأرمن بدأت في الوصول

موقع تيار المستقبل/ التاريخ: ٣ حزيران ٢٠٠٩

 ذكرت صحفية "اللواء" أن طلائع الناخبين الارمن بدأت بالوصول إلى بيروت، من دول الانتشار اللبناني، للتصويت لمصلحة مرشحي حزب "الطاشناق" في الدوائر التي يوجد فيها ثقل ارمني.واكدت مصادر في شركات طيران ووكالات السفر للصحيفة إن "الطاشناق" نشط مؤخراً في تنظيم رحلات للناخبين الارمن من ارمينيا والولايات المتحدة وكندا وأوروبا، فيما تردّد أن حوالى الفي ارمني ينتمون إلى حزب "الطاشناق" انجزت إجراءات نقلهم من مدينة حلب السورية وضواحيها إلى بيروت. ولفتت هذه المصادر الى أن "الخطة الموضوعة تهدف إلى استقدام نحو 5 آلاف ارمني من الخارج للتصويت لمرشحي الحزب في زحلة والمتن الشمالي وبيروت".

 

عون "قلق" من توزيع "حزب الله" أصواته مناصفة في جزين

التاريخ: ٣ حزيران ٢٠٠٩/موقع تيار المستقبل   

ذكرت "وكالة أخبار اليوم" أن النائب ميشال عون يشعر بدقة الوضع الانتخابي في جزين، بعدما تبلّغ بأن "حزب الله" سيوزّع أصوات مناصريه "مناصفة" بين اللائحة المدعومة من عون واللائحة المنافسة برئاسة النائب سمير عازار المدعومة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وكان المرشح زياد أسود(لائحة عون) أوضح أمس "ان ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن لسانه حول صفقات محصور بتداول لأصوات انتخابية محلية وليس له علاقة بموضوع مجلس الجنوب ولا بدولة الرئيس نبيه برّي".

 

الحملة المدنية لسلام لبنان/نداء الى اللبنانيين

نعيش اليوم في أجواء حرب أهلية "معلقة"  وفي ظل دولة "معلقة".  يريدون العودة بلبنان الى ما قبل الرابع عشر من أذار وانسحاب الوصاية، وهم يخيروننا بين "سلم أهلي" بحمايتهم وشروطهم أوحرب أهلية. لا خلاص لنا بالرضوخ لهذا الابتزاز، فهو استسلام أمام منطق القوة الغاشمة والمشاريع المستحيلة. ونرفض الاحتكام الى السلاح، لأنه "الحرب الأهلية". لسنا شعباً أعزل في مواجهتهم، بل نملك سلاح وحدتنا وتضامننا الذي اثبت فاعلية استثنائية في الرابع عشر من أذار 2005، ومكننا من استرجاع حقنا في العيش بكرامة في بلد سيد، حر، مستقل. واليوم أمامنا محطة جديدة للتعبير عن تواصلنا وتضامننا، وهي محطة الانتخابات النيابية. فلنجعلها محطة لحماية سلام لبنان، وطي صفحة الحروب المتوالية، وإعادة وصل ما انقطع بين اللبنانيين، وبناء الدولة القادرة على حمايتنا جميعاً.

هناك أخطاء ارتكبتها قيادة الحركة الاستقلالية في التحضير لهذه الانتخابات، فحولتها من مناسبة لتحديد حجم خيار السلام على مساحة الوطن الى مناسبة لتحديد أحجام أحزاب وشخصيات وزعامات محلية داخل قوى 14 أذار. علينا اليوم تجاوز هذا القصور والإدلاء بصوتنا لمنع عودة لبنان الى زمن الوصاية والهيمنة. وفي الغد سيكون لنا كلام آخر وعمل مشترك  لتطوير الحركة الاستقلالية كي تعود تعبيراً صادقاً عن شعب الاستقلال وأداة فاعلة لحماية سلام لبنان.

للتواصل مع "الحملة المدنية لسلام لبنان" يرجى الاتصال على:peaceforlebanon@beirutletter.org

الموقعون

ابراهيم احمد اللقيس (تاجر) -  ابراهيم الجميل (استشاري في ادارة الاعمال) -  ابراهيم علي شمس الدين (باحث) - ابراهيم نادر - احمد أيوب - احمد برجاوي - احمد عبد القادر المير - احمد مطر - ادغار ساروفيم - ادمون رباط (محام) -  ادمون سويدان - ارنست عيد (محام) - اسعد الهاشم (مهنة حرة) - اسعد ضاهر (مدرس) -  اسماعيل شرف الدين (طبيب) -  اشرف شرف الدين - افلين سعاده - اكرم زريق (ناشط اجتماعي) -  إياد عبدلله (مدرس) -  الياس عطالله (نائب طرابلس) -  الياس معلوف (مهنة حرة) -  امل الهاشم (محامية) -  اميل نجم (طبيب) -  انطوان اسعد غريب (رجل أعمال) -  انطوان سمعان (ناشط) -  انطوان عبد المسيح - انطوان قربان (طبيب واستاذ جامعي) -  ايلي ايوب       (محام) -  ايلي سركيس - ايلي نخله (رجل أعمال) -  ايلي وديع الحشاش (محام واستاذ جامعي) -  ايمان عبد الخالق (باحثة) -  ايمن مهنا (استشاري) -  ايهاب بساط - أحمد حرفوش (ناشط اجتماعي) - أحمد زين الدين (استاذ ثانوي) -  أحمد عبد اللطيف رستم - أحمد يوسف (نقابي في التعليم الثانوي وشاعر) -  أديب فرحه (رجل اعمال) -  أديب نورالدين - أزاد محمد العبود - أمين بولس - أنيس يحيى (كاتب) -  أيلي خوري - آمنة خير الدين - باخوس فرنجيه - باخوس نعمه -  باسكال مخلوف (مصممة) -  بري الأسعد (طبيب) -  بسام إبي نادر (اقتصادي) -  بشار حيدر (استاذ جامعي) -  بطرس نخله (عميد متقاعد) -  بلال السوسي - بلال خالد رستم - بلال خبيز (صحافي) -  بلال خزعل - بهجت سلامة (ناشط) -  بيار معوض (ناشط) -  تانيا قصيفي - توفيق جعجع - جان بشارة (مدرس) -  جان بيار فرنجية (محام) -  جان حرب (محام) -  جان دبغي (باحث) -  جان ناعسي - جريس مطر (مهنة حرة) -  حسين حمود (طبيب) -  جمال الجمصي - جمال الراسي - جمال عطيه - جمال فرنجيه - جميل حسامي (محام) -  جميلة اسكندر - جهاد العريجي (محام) - جهاد دبوق - جهاد مرقده - جوّنا ابو جوده - جورج ابو زيد - جورج البير مفرج (طبيب) -  جورج الراعي (إداري) -  جورج الياس بركات (رجل أعمال) -  جورج جوجو (اعلاني) -  جورج صفير - جورج عبد المسيح (اعلامي) - جورج عبدلله - جورج عقل (تاجر) - جورج قشمر (تاجر) – جورج منصور (مهندس) - جورج نصرلله (اداري) -  جورج نهرا (اداري) - جورج يارد (طبيب) -  جورجيت نصار - جوزف سابا (طبيب) -  جوزف عساف - جوزف عوده (رجل أعمال) -  جوزف فاضل (استاذ جامعي) -  جوزف كرم - جوزف مخول (مختار) -جوزفين أيوب (مدرسة) - جوليانا لحود (ادارية) -  جومانا نصر (صحافية) -  جيزال خوري (اعلامية) - حبيبة غصين - حسام جرجس (طبيب) - حسان حمود (طبيب) - حسان صالح - حسان كزما - حسن الحاج حسن - حسن حسين - حسن عطوي - حسن محسن (صناعي) -  حسن محمد ياغي - حسين جعفر (ناشط اجتماعي) - حسين حميه (ناشط) - حنين غدار (اعلامية) - خالد ابراهيم أيوب -  خالد الهاشم (مهندس) -  خالد حمود - خالد حنجورة (موظف) -  خالد محمد عبد الرحمن - خضر الدهيبي (مدرس) -  خضر محمد خليل - خليل السيد - خليل دغيم (مهندس) - خليل عجمي - دافيد شحاده - دانيال جرجس (صحافية) - دانيال رزق لله (اعلانية) -  دنيز فرنسيس جبوري -  راتب بيضون (طبيب) -  راشد الحداد - راقية العلي (مدرسة) -  رامي معلوف (مهندس) -  رشيد خليفه - رفائيل تابت (طبيب أسنان) -  رفيق حمدان - رفيق ضومط (محام) -  رلى اسكندر (جامعية) -  رنا الزين - رنده حداد - روبير ابو عبد الله (طبيب اسنان) -  روجيه صفير (طبيب جراح) -  رياض حولي (مدرس) -  رياض نجم (طبيب) -  ريان فقيه - ريتا عنتر درويش (محاسبة مجازة) -  ريجينا الهاشم (محامية) -  ريما اللقيس (طالبة) -  ريمون كليب - ريمون معلوف (عميد مهندس متقاعد) -  زهرة فاضل - زهية اسكندر (ادارة أعمال) -  زهير عبدلله (استاذ ثانوي وكاتب) -  زياد خليفة الهاشم (رجل اعمال) -  زياد محمد حيدر - زينة بريدي -  زينة حمدان - زينة عريضة - سامر حامد - ساميا الجميل      - سايد القلع (مهنة حرة) -  سبين ابي فرح - سرار هاني (استاذة جامعية) -  سعاد فرنجيه - سعد كيوان (صحافي) -  سعيد علم الدين (كاتب وشاعر) -  سلمان مكاري (محاسب) -  سليم يرق (مدرس) - سمر جمول (علاقات عامة) -  سمعان اسكندر (محام) -  سميح قليمه - سمير سايد خوري (طالب) -  سمير فرنجيه (نائب زغرتا) -  سناء الجاك (صحافية) -  سهيل بجاني (مهندس) -  سهيلة كاتور - سوزان قصيفي (مدرسة) -  سوسن مهنا (صحافية) -  سيف الدين سيف الدين - شادي روكز (مدير تجاري) -  شارل جبّور (صحافي) -  شاهين شاهين - شحاده صقر (رجل اعمال) -  شربل ايو رعد - شربل عيد - شربل نوفل زوين (تاجر) -  شربل يزبك (طبيب) -  شوقي الدنف (طبيب) -  شوقي جرجي الدكاش (صناعي) -  شوقي داغر (محام) -  شيرال فرنجيه (موظف) -  شيرين عبدلله (اعلامية) -  صافي سعيد حرب (اقتصادي) -  صالحة المقداد - صبحي عرابي - طارق دندش (ناشط اجتماعي) -  طارق طليع - طانيوس شهوان - طلال بلوط - طلال بيضون - طنوس معوض (عميد متقاعد) -  طوني الخواجه (ناشط) -  طوني أعرج - طوني حبيب - ظافر ناصر - عادل ساسين (عميد متقاعد) - عادل عقل (طبيب) - عاطف حسين غية (مدرس) -  عامر مطر - عبد الرزاق مصطفى - عبد القادر بطيخ - عبد الناصر الازن (مدرس) -  عبدلله رزق - عدنان حمدان - عزام طيبا (مدير مبيعات) -  عزيز كرم (نقابي) - عساف الهاشم (محام) - عصام عقيل (ناشط) - عطيه مرعب (عضو نقابة مهندسي الشمال) -  علاء ابو الهدير (مصمم) - علاء سعد (اداري) -  علي الرز (صحافي) - علي السيد - علي العطار (مدرس) -  علي المقداد (مهندس) -  علي بلوط (استاذ جامعي) -  علي خالد المحمد - علي فارس - علي منصور (طبيب) - علي يوسف خليل - عماد باسيل (طبيب) - عماد غصين (طبيب) -  عمر حرقوص (اعلامي) -عوني السمروط (مهندس) -  عيسى الحجيري (باحث وكاتب في الفلسفة) - عيسى عيسى - غابي بسترس - غبريال حميد مخايل (تاجر) -  غريتا غصيبه (مخرجة) -  غسان الانصري (محاسب) -  غسان الدرجاني (ناشط) -  غسان جواد (كاتب وصحافي) - غسان رمضان - غسان صعب (محلل سياسي واقتصادي) -  غيث طراف (استشاري) -  فادي بسترس (مستشار اداري) -  فادي درويش (مدرس) -  فادي مطر (صحافي) -  فادي مطرجي (رجل أعمال) - فادي وهبه (طبيب) -  فاديا صالح - فايد عاشور (ناشط اجتماعي) - فنسان شدياق (رجل أعمال) - فوزي اسكندر - فؤاد سلامه (طبيب) -  فؤاد فرح (استاذ ثانوي) -  فيصل شاتيلا (طبيب) -فيوليت عبد المسيح - قاسم محمد الترك - كابي كامل (طبيب) -  كارلوس ابي يونس (محام) -  كارول طبيب - كارولين صفير - كارولين عبد النور (اعلانية) -  كامل صالح (شاعر وصحافي) - كفاح فرحات (طبيب) - كلادس الجميل (طبيب) - كلود أصفر (إدارية) - كلود يعقوب (ناشط) -  كلير عيسى - كمال ريشا (صحافي) -  كمال فليحان (طبيب) -  كوكب العمر (مدرسة) -  لما ابو رجيلي -  لوسن القسحنا (رجل أعمال) -  لينا عكوم (طبيبة أسنان) -  ليندا بواب غاوي (مهندسة اتصالات) -  مارك موراني (مخرج) -  مارون بوحيدر (مهنة حرة) -  ماري كريستين موراني (مديرة مدرسة) -  ماري لويز وهبه (مديرة تعليم) -  ماريا بو ملهب (محامية) -  ماريا طحش - مازن سلوم - مازن عبد القادر زكريا - مازن ميشال فرح (رجل أعمال) -  مالك علي ابراهيم - مالك مروه (ناشر) -  مايك خطاب - مأمون عوض - محسن الطحش (مصوّر) -  محفوظ عبدلله محفوظ (موظف) -  محمد ابي رعد (ناشط اجتماعي) -  محمد الاسعد (طبيب) -  محمد البابا - محمد السعدي - محمد أيوب - محمد حرفوش (اعلامي) -  محمد حمدان - محمد خالد ابراهيم (مدير مدرسة) -  محمد خزعل - محمد سربيه - محمد عجاج (محام) -  محمد عساف (مدرس) -  محمد عنتر - محمد مصطفى عبدو - محمد مطر - محمد نصرلله - محمد نور الدين - محمود محمد غصن - مخائيل نجيم - مرغريت اسطفان - مروان ابو معشر (رجل أعمال) -  مروان الأمين (اعلامي) -  مروان حمدان - مروان طنوس - مروان كرم - مريم ابي نادر (مدرسة) -  مصطفى العطار (مهندس) -  مصطفى حسن - مصطفى علي ابراهيم - مصطفى فحص (اعلامي) -  ملحم يوسف مفلح (محام) -  منال بولس - منهل كساب (اداري) -  منى حمدان - منى خضر (مدرسة) -  منى فياض (استاذة جامعية) -  منيب كنج (ناشط اجتماعي) -  مهدي أحمد بندق (شاعر وكاتب) -  مهى خوري (إدارية) -  موريس فضول (محام) -  موسى طالب -  مياد حيدر (محام) -  ميرا حمدان - ميسون تابت (مصرفي) -  ميشال الخواجه (مهنة حرة) -  ميشال توما (صحافي) -  ميشال حجي جورجيو (صحافي) -  ميشال قندلفت -  ميشال ليان (نقيب المحامين سابقاً) -  ميشال مكتف -  ميشال مهنا (موظف) - ميشال نصر رحمه (مهندس) -  ميشال يوسف الخوري (محام) - ناجي سركيس - نافع سعد - نبيل الخراط (طبيب) -  نبيل حسين آغا (باحث) -  نبيل داود - نجاح اسماعيل - ندى خالد درويش - ندى رمال - ندى مهنا (محام) -  ندى وهبه (اخصائية علم النفس) -  نديم ابو زيد - نديم قطيش (اعلامي) -  نزيه درويش (اعلامي) - نزيهة بعاصيري - نسرين الأحمد - نسرين خالد العلي (صيدلية) -  نصر فرح (مدير اعمال) -  نصير الاسعد (صحافي) - نضال ابو شاهين (ناشط اجتماعي) -  نضال الهاشم (محامية) -  نقولا الشلفون (اعلامي) -  نوسيكا باسيليو - نيكول فياض (استشارية) - هادي الامين (باحث) -  هادي ايتور (مسؤول مبيعات) -  هادي ياسين شلق - هالة الحلو - هشام خميس - هلا مقصود -  هند درويش (استشارية) -  هياء حمدان - هيثم درويش - هيفاء شحادي (مدرسة) -  وائل جوهري (مهندس) -  وسام خريس - وسام سعاده (صحافي) - وعد العاصي - وفاء بيطار (موظفة) - وليد ابي يونس (محام) - وليد بيرم - وليد علي الشامي - وليد مبارك (استاذ جامعي) -  ياسر حمدان (محاسب) -  يوسف الزين (رجل اعمال) - يوسف بزي (صحافي) - يوسف حمدان - يوسف سيف الدين (ناشط اجتماعي) -  يولا حداد - يونس شبلي (طبيب - رئيس جمعية انماء مزبود)

3 حزيران 2009

 

إسرائيل تفضّل حزب الله

الاربعاء, 03 يونيو 2009

رندة تقي الدين/الحياة

زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية اليوم وغداً للقاهرة، من اجل عرض أفكاره لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني هي بمثابة دعم للاعتدال السياسي العربي.

فعشية انتخابات مصيرية في لبنان، وأسبوع قبل انتخابات مهمة في إيران، أوباما يريد عبر حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي تعزيز قوى الاعتدال السياسي في العالم الإسلامي والعربي التي أضعفها عدم تجاوب إسرائيل مع أي مبادرة سلام عربية عُرضت عليها من الاعتدال السياسي العربي.

وأوباما مدرك أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني هو قلب المشكلة في المنطقة. فقد طلب من حليفه الاستراتيجي الأول في المنطقة رئيس الحكومة الإسرائيلي وقف وإزالة الاستيطان والقبول بالدولة الفلسطينية. أما الرد الإسرائيلي حتى الآن هو كما متوقع فهو رفض وقف الاستيطان ورفض فك حصار غزة ورفض مبدأ الدولة الفلسطينية. فهذا ليس جديداً بل هو واقع السياسة الإسرائيلية منذ زمن تأسيسها.

وحولت إسرائيل اليوم غزة إلى «حماستان» حيث الشعب الغزاوي العادي يعاني من حصارها وسياستها. وحدها حركة «حماس» تستفيد منه وتعزز موقعها فيه على الأرض. وهذا ما يلاحظه كل زوار غزة من مسؤولين غربيين يعترفون بأن حصارها يعزز موقع «حماس».

وفي السياق نفسه إسرائيل تتمنى فوز «حزب الله» في الانتخابات اللبنانية. فإسرائيل تحتقر الدولة اللبنانية وتحترم «حزب الله» الذي هزمها في حرب 2006.

وجاءت حرب 2006 لتظهر كيف دمرت إسرائيل كل معالم الدولة اللبنانية وحاصرت لبنان وعزلته، كما تفعل بغزة لتعاقب الدولة اللبنانية. وتركت منفذا واحدا آمنا للبنان طريق الخروج من دمشق، ما هذه الصدفة!

وإسرائيل اليوم تتمنى فوز «حزب الله» بالانتخابات في لبنان لأنها تعرف أنه أقوى من الدولة اللبنانية. وتعرف ايضاً أن قرار الحرب والسلم في يده. ولكن اسرائيل لا تريد السلام في المنطقة لأنها تتخوف من دولة فلسطينية على حدودها، مهما كانت مجردة من السلاح. فالدولة العبرية تتخوف من زوالها بالعدد السكاني العربي على حدودها. وهي عززت بسياساتها القوى الإسلامية المتطرفة وعملت على إفراغ القدس والأراضي المحتلة من مسيحيين غادروا البلد.

وفي السياق نفسه إسرائيل لا ترى مانعاً من أن يكون القرار السياسي في يدي «حزب الله» في لبنان، على أن يكون الدور المسيحي مهمشاً، حتى اذا كان في الحكم في لبنان.

فإسرائيل تريد إبقاء حال الحرب في كل المنطقة، لأنها الرادع الوحيد لإبقاء مستوطناتها وسياستها للاحتلال والهيمنة ومعارضة إنشاء الدولة الفلسطينية الذي يريده العالم بأسره.

فـ «حزب الله» في سدة الحكم في لبنان مع غالبية تمكنه من إدارة البلد هو الخيار المفضل للدولة العبرية. فتقوية التشدد والتطرف في المنطقة يخدم سياستها لرفض الدولة والشعب الفلسطيني، والاعتدال السياسي العربي المنفتح على العالم غير موات لها، لأنه يضطرها إلى خطوات لا ترغب بها، فهي قلقة مما سيقوله الرئيس أوباما في كل من السعودية ومصر لأنها مدركة أنه يتطلب منها تنازلات أساسية. ثم يزور أوباما الجمعة فرنسا لإجراء محادثات مع الرئيس نيكولا ساركوزي تتناول أفكاره لحل الصراع في الشرق الأوسط، خصوصاً ان ساركوزي طمح إلى اطلاق مؤتمر سلام على كل المسارات قبل نهاية السنة. فمن المؤكد أن تتم إثارة موضوع الانتخابات في لبنان، ولو بشكل عابر، لأن لكل منهما توجها مختلفا. فباريس قررت الاعتراف بالنتائج والتعامل مع الحكومة أياً كانت، وواشنطن أكثر حذراً، فهي تنتظر لترى ماذا ستكون النتائج.

واضح أن تقويم الدولتين فيه اختلاف بما يخص نتائج الانتخابات المقبلة في لبنان. وواضح أن باريس تعتقد بأن المعارضة ستفوز فيها، وبأن لا شيء سيتغيّر بالنسبة إليها، لأن في نظر باريس لا أحد في إمكانه أن يلغي الآخر في لبنان. واشنطن اكثر حذرا ازاء نتائج الانتخابات، ولكن باريس الآن مرتاحة الى علاقتها الجيدة بدمشق، وهذا أولوية بالنسبة إليها، إذ أن فرنسا شيراك أغلقت أبواب أوروبا على دمشق، والآن فرنسا ساركوزي فتحتها واسعة لدمشق. والانتخابات في لبنان لن تغيّر شيئا مهما كانت النتيجة في رأي باريس

 

تعمّد تقويض مشروعية الدولة

الاربعاء, 03 يونيو 2009

 وضاح شرارة * الحياة

تحتكم كتلتان سياسيتان وأهليتان كبيرتان، في 7 حزيران (يونيو) الوشيك، الى الناخبين اللبنانيين. وموضوع الاحتكام هو إقرار الانعطاف الذي نجم عن اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) 2005، وجمع كثرة أو غالبية سياسية في 14 آذار (مارس) من العام نفسه، أو العودة عن الانعطاف هذا. وأثمر الانعطاف، الى الكثرة النيابية التي نسبت الى «14 آذار» وخرجت من الاقتراع في أواخر ربيع العام ذاك، جلاء القوات السورية عن الأراضي اللبنانية. وخرجت مع القوات السورية، المتبقية من 30 ألفاً، قيادة الاستخبارات، أو الرصد والاستطلاع، التي تولت طوال ثلاثة عقود تامة الوصاية السياسية والأمنية على الدولة اللبنانية وهيئاتها، وعلى شطر عريض من المجتمع اللبناني. وفي غضون الثلاثين عاماً من سطوة الاستخبارات السورية، في شراكة مع المنظمات الفلسطينية المسلحة طوال أقل من عقد «رسمي» ثم منفردة، قام «الحكم» على الفصل بين إدارة «مدنية» تقاسمتها الجماعات المحلية فيما بينها ومع الدولة أو الإدارات الرسمية، وبين إدارة سياسية أمنية تولى قراراتها «الكبيرة» جهاز سوري - لبناني مركب، وعاد البت فيها، في نهاية المطاف وفي أوله، الى المرجع السوري وأعوانه المقربين.

وخلف الفصل النسبي والجزئي بين إدارة مدنية، تولى رفيق الحريري معظمها على شرط تلبية احتياجات موالي «الشام» وصنائعها، وإدارة سياسية أمنية تولاها المرجع السوري، وولى هو وكـــلاءه بعضها، خلف علاقات بالحكم والحكومة والدولـــة هي من غرائب فن السياسة وعجائبها. وبناء على الغرائب والعجائب هذه، عهد الوالي السوري بالمرافق المدنية، من إعمار أو «إعادة إعمار» وإنتاج ناتج داخلي وتوزيعه عوائد وأجوراً وريوعاً بالعملة المحلية أو بالدولار، الى رجل أعمال لبناني - سعودي مقتدر وخبير. وجاء هذا إقراراً بقلة دراية طاقم الحكم في دمشق وملحقاته المحلية بشؤون الإدارة المدنية والاقتصادية والمالية، من وجه أول، وقرينة على رغبة طاقم السلطة هذا، من وجه آخر، في استدراج «العرب» وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الى الاستثمار في لبنان، ورعاية استقرار العملة الوطنية، بينما تنصرف السياسة السورية، ومن ورائها سندها الإيراني المغرض، الى إدارة العمليات والمناوشات على المحتل في الأراضي اللبنانية المحتلة، أو ما سمي «حرب التحرير».

وكان على الوكيل المدني اقتسام مرافق إدارته مع وكلاء المنظمات الأهلية المسلحة، وحلفاء المرجع السوري الأقربين. فوُلي مفوضو «أمل» وزارات الإسكان والطاقة المائية والكهربائية والأشغال والزراعة والصحة، وهي أولى وزارات الخدمات، مداورة مع بعض الحلفاء وعلى التوالي. وخص مندوب «الحزب السوري القومي - الاجتماعي» بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أعواماً طويلة، بعد ان مر بالوزارة العتيدة مفوض منظمة لبنان في حزب البعث العربي الاشتراكي. وهي وزارة خدمات كريمة. وذهبت الاتصالات غالباً الى رجل مقرب من رئيس الجمهورية. وأوكل بالوزارات «السياسية»، مثل الداخلية والخارجية والتربية والدفاع، والعدل والإعلام في أحيان كثيرة، الى بطانة الرئاسة المفترضة. وهي من أخصاء المحاسيب على المرجع السوري وفروع بطانته. واقتصرت «حصة» رئيس الوزارة، وهو من تسميه كثرة النواب في استشارات «ملزمة»، على وزارات المالية والاقتصاد والعدل (في بعض الأحيان). وازدوجت بعض الإدارات، مثل الأشغال والطاقة. فعهد بأعمالها الى مجلس الإنماء والإعمار. وهذا من صلب الوكالة المدنية ونواتها، شأن المالية. وخص زعماء الجماعات الأهلية البارزون بـ «صناديق» إنفاق على أهل العسر من ناخبيهم. و «أعفي» الحزب الخميني من التوزير، إرضاء للشريك الأميركي غير النزيه، وتخصيصاً للحزب بالتحرير النظيف. وكان لسان الحزب المسلح يقول ساخراً انه ترك «الطحين والمازوت» الى الحكومة، وأما السلاح فزينة السياسيين الرجال من امثاله. وفي الأثناء، كان يُقتل المتظاهرون لأجل الطحين والمازوت، ويُنسب قتلهم الى «الحكومة»، أي الى رفيق الحريري. وأدى فن الساسة السوريين الرفيع الى موازنة بهرت دقتها ومهارتها مخبري الإعلام المحلي ومعلقيه. فأُدخل الوزارات المتعاقبة والمتشابهة، والموسعة على الدوام فلا تقل عن 30 وزيراً، وكلاء الكتل النيابية كلها. والكتل هذه سبق احتساب ثقلها وعديدها إجراء الانتخابات نفسها. فإعداد اللوائح يقوم مقام مجلس صيانة الدستور الإيراني، ويستبعد من لا يأمن ويقرِّب من يتوسم فيه الامتثال. ورابطُ الوزير بكتلته شكلي. فهو لا يدين بوزارته، وخدماتها العامة والخاصة، إلا الى ولي نعمته. فوسع الوزير، في اثناء ولايته، الصولة والجولة بسيف مولاه، وانتهاج «السياسة» التي يرى ويراها له من ندبه. ولا يلزمه هذا بسياسة حكومة، أو مجلس وزراء «مجتمع» - قتل نحو 160 ألف لبناني وجرح وعوق 250 ألفاً في سبيل توليه (تولي مجلس الوزراء الذي يرئسه مسلم سني وعروبي مفترض) الحكم مجتمعاً، على ما ينص الدستور «الجديد». والمشاركة في الحكومة ليست دليلاً أو حجة على الموالاة، ولا على المعارضة. فاللفظتان، في فن السياسة السوري و «قانونها» في لبنان وعليه، لا ترتبان لا ولاء ولا تضامناً ولا التزاماً ولا قيداً. وحين دخل سليمان فرنجية، أحد أعيان موارنة الشمال و «صديق عائلة الأسد» على ما يعرف نفسه، وزارة رفيق الحريري الثانية، كان أول قوله انه لم يكف «معارضاً».

وتفسير الغرابة هذه هو ان الحكومة اللبنانية، في «العهد» (غير المسؤول) السوري، ليست هيئة سياسية متماسكة ومسؤولة، ولا شأن لمجلس نيابي تشريعي ورقابي، بها. وفي مستطاع من شاء أو قدر انتهاج «سياسته» أو «سياسة» أهل الحول والطول. ومن نتائج القسمة الكاريكاتورية والمأساوية هذه، ان بيضة القبان في السياسة اللبنانية، وهي الحزب الخميني والحرسي المسلح (وأعماله العسكرية وتسلطه على أراض لبنانية وجماعات، وأحلافه...)، بقي طوعاً خارج الحكم الظاهر والحكومة والإدارة، واستقل بجيشه وتسلحه وأمنه ورعاياه وولائه وعداواته، من غير حسيب ولا رقيب. وإذا به، على رغم استنكافه، إطار السياسة الوطنية والعامة، والقاضي في السلم والحرب، وفي الاقتصاد والمال والأمن والعدل من طريق السلم والحرب، من غير ان يتولى وزارة واحدة. وهو حمل حملاً على (طلب) النيابة، غداة اتفاق الطائف (1989) الذي رفضه. وقبوله (طلب) النيابة استجاب رأياً سورياً هو الاحتجاج بالتكليف الشعبي والديموقراطي، والتوسل به الى رد الاعتراض الأوروبي والأميركي المتوقع على صفة الحزب. وطمأن الساسة السوريون مفاوضيهم الأوروبيين والأميركيين الى فصل الوزارة، والمسؤولية السياسية العلنية، من النيابة. وهذه محل ازدراء يشترك فيه «السيّدان» السوري والإيراني وفروعهما وأذرعتهما. وتولي المنظمة الأهلية السرية والمقاتلة المناصب الوزارية علناً هو من نتائج الجلاء العسكري والأمني الجزئي عن الأراضي اللبنانية. فالجـــلاء حمـــل القـــوى السياسية المتفرقة، تلك التي أقامت على وفائها لساسة دمشق وتلك التي قامت على سياسة هؤلاء الساسة، على السعي في المطابقة بين التمثيل النيابي وبين الثقل السياسي الرسمي. والمطابقة هذه هي على خلاف فصل المدني والإداري الإجرائي من السياسي والسيادي. وهي من مصلحة الكتلة الاستقلالية والسيادية الوطنية التي ولدها القيام على اغتيال الحريري. واضطر الحزب الخميني المسلح إليها اضطراراً. ولكن المطابقة تخالف السنن والتقاليد السورية في الحكم. فهي تفترض الاضطلاع بالمسؤوليات، والمحاسبة. وتفترض، أولاً، وحدة الدولة الوطنية، على الضد من التستر السوري، وإلقائه التبعة عن الحرب والتردي الاجتماعي والاقتصادي على عاتق «الوطنيين المحليين»، على ما كانت القوى الاستعمارية تقول فــي رعايا المستعمـــرات. وتفترض، اخيراً، «ثقافــــــة حكـــم» واضطلاع بالمسؤولية عن القرارات، على خلاف «ثقافة المعارضة» والاقتصار على التنديد بإجـــراءات الحكومات المتعاقبة، والتنصل من تبعاتها ومقتضياتها على رغم المشاركة في الإجـــراءات وإملائها إملاء متعسفاً في احيان كثيرة.

 

واليوم يطمع تكتل القوى التي ترعرعت في كنف السيطرة والنفوذ السوريين، وورثت تقاليدهما وسننهما في فصل المدني والسياسي السيادي واطراح السياسي من الانتخابي ونسبة المطالبة السيادية الى السياسة «الأميركية - الإسرائيلية»، يطمع تكتل القوى هذه في تثبيت سيطرته وقوة نقضه بواسطة غلبة برلمانية. وفي أثناء الحملة الانتخابية الطويلة التي قادها التكتل منذ اغتيال رفيق الحريري، وانتخابات 2005، الى اليوم، انتهج سياسة إبطال الدولة وهيئاتها وسلطاتها من غير هوادة ولا مساومة. وهو يرى ان سياسته هذه تخوله «إدارة البلد»، وتؤهله لقيادة اللبنانيين على طريق «المقاومة»، اي التخطيط لحروب أو عمليات تحصن الموقع الإيراني، والسوري في المرتبة الثانية، في مفاوضتهما القوى الكبيرة على الشرق الأوسط واقتسامه.

وفي أثناء حملته «السياسية» الأمنية والأهلية الطويلة قدم تكتل «8 آذار» مصالحه وحاجاته الخاصة، وهي مصالح وحاجات فئوية وجزئية تنكص عن الدولة الوطنية ومواطنيها أو مصالح إقليمية تتعداها، على مصالح الدولة الوطنية. فحمل المطالبة بالعدالة في قضية اغتيال المواطن رفيق الحريري، والمواطنين الآخرين، على انحياز «اميركي». ونسب المطلب السيادي والاستقلالي الى العمالة. وشق الشعب الواحد والمتساوي «شعبين» متعاديين. وسور مناطق نفوذه بسلاحه.

وشن حرباً على إسرائيل اختارها هو، وأعد عدته الخاصة لها، وصمد هو فيها، بينما اقتصر دور الدولة على رعاية ضحاياه من اللبنانيين وحمايته وحماية مقاتليه ودرعه المدنية المذعنة. وطعن في الدولة والحكومة ودورهما، وقوضهما، وساوى الجيش الوطني بجماعة إرهابية قاتلته. وتنصل من مسؤوليته عن تسلل جماعات مسلحة ومدسوسة إلى الحدود، وإطلاقها الصواريخ على الدولة العبرية، بذريعة الترفع عن «حراسة حدود» إسرائيل. واجتاح بالقوة المسلحة، وأعمال القتل، أجزاء من الأراضي الوطنية دفاعاً عن نفسه وسلاحه. وأضعف الجيش الوطني واستدرجه الى التسليم بالعدوان على المواطنين، واتهمه في وطنيته.

وفي أثناء حملة الاستيلاء المديدة والمتعرجة، سكت التكتل العتيد عن الاغتيالات والاعتداءات. وأسهم جهازه الدعاوي الضخم في التحريض والتزوير والتشبيه. فالدولة التي يطلب حكمها وإدارتها هي «دولة» متخففة من المسؤولية عن أمن مواطنيها وسلامتهم، وحقهم في المقاضاة والعدالة. وهي «دولة» لا تحكمها مؤسساتها المنتخبة بل موازين قوة خفية ومستترة. ولكن استماتة التكتل العتيد في طلب الغلبة والاستيلاء الانتخابيين، وهو أنكر حق الكثرة في الحكم المقيد وأبطل قوة المرجع الانتخابي، تدعو الى الشك في «رغبته» المعلنة. وتعاقب «الإيرانيات» الخطابية الأخيرة قد يكون قرينة على رغبة في تعثر عوني كبير. ولا ينجم عن التعثر وربما الانهيار العونيين غير إبقاء الدولة والحكومة على ترجحهما وتعليقهما. وهذا مربح صاف: فتبقى الدولة قناعاً يحتمي به التكتل وأسياده، ولا تخرج سلطة النقض من يد المسلحين والخارجين على الدولة.

·        كاتب لبناني

 

شباب يسجلون موقف في مناطق سيطرة "حزب الله" 

٣ حزيران ٢٠٠٩ /سارة الشل/موقع 14 آذار

أيام قليلة تفصلنا عن الخيار "الأكبر". كثيرون جهزوا الورقة، حسموا القرار وباتوا ينتظرون أن يصل الصوت. والبعض لا يزال مرتبكاً، محتاراً، أو ببساطة غير معني.

تشطيب، مقاطعة أو ربما ورقة بيضاء، فهي أيضاّ طريقة تعبير. صوت "صامت" ولكنه موقف. هؤلاء لم يختاروا الأبيض، بل هو من يفرض نفسه عليهم، أحياناً. والسبب؟

مرشحون لأحزاب وتيارات يحتسبون الأصوات في دوائرهم على اعتبارها كتلة واحدة لن تحيد عن "الخط". يفترضون أن هؤلاء الشباب معهم. وإن ثبت لهم العكس، لن يقلقوا. لا لأنهم يضمنون أصوات هؤلاء، بل لأنهم يعرفون أن لا خيار آخر أمامهم، في منطقتهم. عباس، أيمن، علا، منار، وغيرهم كثيرون يعيشون في مدن وبلدات تختصرهم بمجرد.. أرقام. لكنهم لم يستسلموا، وإن اختار بعضهم الأبيض "صوتاً". فالأبيض هنا يعبّر عن رفضهم للواقع المسيطر على مناطقهم، ويختصر أمنياتهم بالمستقبل.

تسجيل موقف

ولد عباس، في مدينة الشمس. ترعرع هناك حتى صار شابا، يبلغ الثالثة والعشرين من العمر. جاء إلى العاصمة بيروت، ليلتحق بإحدى الجامعات. وفي نهاية كل أسبوع، يكون على موعد مع زيارة إلى مدينته بعلبك. لكن عطلة هذا الأسبوع، في السابع من حزيران، لن تكون كسواها، هي ليست مجرد زيارة عادية للآهل. فعباس بات مواطناً له "صوت". والانتخابات تنتظره. يجلس على المقعد، يتأمل بطاقة هويته، يفكر. يقلبها بين يديه، ويقول: "يعني شو رح يزيد صوتي. النتيجة معروفة معروفة". هو لم يشهد يوماً أي تغيير في مدينته. تظلّ كما هي، محافظة على جميع مظاهر حياتها الأبدية. معروفة بالحرمان. جيد، فمعرفة الخطأ بمثابة خطوة أولى لتصحيحه. لكن لا، ليس هنا. فالحرمان بات "كليشيه" يعبر عنه بالمنابر والتصريحات فقط. والأرض، ما أبعد نواب هذه المنطقة عنها.

"تعنّ" على بال عباس الورقة البيضاء كثيراً في الأيام القليلة الماضية. "يعني أنا أصوت ولكنني لا انتخب. فالأسماء هي هي منذ ولدت. والحرمان هو هو لم يختلف". تزعجه كثيرا فكرة التصويت الأعمى لمجرد الواجب الطائفي، لكن "هل الطبابة تستلزم طائفة، والطرقات، والنظافة، والتعليم وغيرها... بتنا هنا نفتقد إلى أدنى مستويات الراحة المدنية"، يقول عباس وهو يتحسر على مدينته الأثرية التاريخية. ويشير إلى مدن لبنانية كثيرة تشبهها بالتاريخ، دون مقارنة بالواقع. "انو الحرمان ما بيجي إلا على نواب منطقتنا"، يسخر عباس من تلك الحجة.

يدخل صديقه إلى الغرفة ليصحح له بعض المعلومات عن الاختلاف الذي أصاب انتخابات هذه السنة. يقول أيمن (24 عاما): "هذه السنة لن تكون النتائج شبه تزكية. هناك لائحة مقابلة، هي لائحة الإنماء. يقال أنها مدعومة من الشيخ سعد". يضيف انه من المستبعد ربح النيابة، ولكن إثبات أن هناك طرفا يريد التغيير ربما يدعم فكرة الدخول بقوة أكثر إلى الانتخابات البلدية المقبلة، ومعها يأتي التغيير. يحسم عباس قراره الجديد: "لن تكون الورقة بيضاء. التصويت للائحة الإنماء".

إصلاح وتغيير دون أي آلية

تتمنى علا (25 عاما) أن يأت ذلك المرشح "العجائبي" ليردعها عن قرارها بالتزام الورقة البيضاء. ولكن الأمر شبه مستحيل هنا، بحسب علا، من قضاء صور. نصيحتها أن يمضي سكان منطقتها إلى السباحة يوم الانتخابات: "سمعت أن الطقس سيكون جميلاً". وعن سبب عدم مشاركتها، أو مشاركتها "البيضاء"، تقول علا: "الانتخابات هنا مطبوخة سلفا، ولا تحتاج سوى إلى "تسخين". صوتي لن يغير النتيجة".

تشاؤم علا من الوضع يسبق فترة الانتخابات، "ولكن سخونة بعض الخطابات السياسية تزيد من تعبي من الحالة التي وصلنا إليها"، تضيف وهي تصف وضع مدينتها التي كتب عليها اللون الواحد، فبات المختلف أو الرافض لذلك الصوت أشبه "بكافر". خاصة بعد أن تحولت أيضا الشعارات السياسية نحو المصطلحات الطائفية أو المناطقية. هي تتمنى أن يكون النائب نائب البلد كله، "حتى يصل صوتي، وتصل مطالبي".

وتشرح أكثر عن تلك الدعايات التي تدعو إلى التنافس.. حول المناطق "من سمح لهم أصلاً أن يقسمونا كما يريدون؟ أين الحديث عن الوطن بأكمله. عن لبنان كله. الشعب المتني، ونقاط لمدينة بيروت، والاشرفية وغيرها.. كلها تعصبني".

خيارها للورقة البيضاء باتت محسوماً، خاصة وأن لا أحد من المرشحين يقنعها ويرضي طموحاتها. تقول: "يطلقون برامجهم الانتخابية بفخر تام، يتحدثون عن الإصلاح والتغيير، دون أن يحددوا الآلية لتنفيذ ذلك". تذكر أنها تتحدث عن مدينتها فقط، ولكنها في المقابل تجد نوابا وضعوا خططا وبرنامجا مدروسا أبصر النور على الأرض.

حلم شابة

الدعاية في منزل منار (22عاما) لا تتعدى الإنفاق الانتخابي المسموح به. هي قامت بتخطيط اسمها بنفسها على أوراق بيضاء، وعلّقتها في مختلف أرجاء المنزل. خطوة أرادت منار من خلالها إضافة بعض الحيوية إلى المنزل من جهة، وتحقيق مشاركتها الأولى بالانتخابات على طريقة "أضعف الإيمان".

لم تتوقع أن تكون المرة الأولى بهذه البرودة: "كنت احلم منذ الصغر بالدخول وراء ذلك الستار الأسود، تسجيل الأسماء، ثم وضع الظرف داخل الصندوق والتوقف للحظات كي تتمكن عدسات الكاميرا من التقاط الزاوية المناسبة". تضحك: "مش بس هيدا الحلم الوحيد الذي لم أحققه". تهز منار برأسها، متحسرة على وضع البلد، وضيعتها الجنوبية تحديداً، حيث عانت جميع ويلات الحروب وما ترتب عليها من نتائج. هي ترفض أن تذكر اسم مسقط رأسها خوفا من حدوث أي سوء تفاهم هي بغنى عنه.

تعود إلى خفة ظلتها لتصرح بأول مشروع ستقوم به بعد نجاحها بالانتخابات: "سأمسك بكتبي وابدأ الدرس لان امتحاناتي تبدأ من النصف الثاني لحزيران. حينها لن ينفع الندم". ثم تتمنى أن لا يتعمم هذا التصريح على جميع المرشحين، فهي تحتاج وتطالب بخطابات تقربها من المستقبل دون خوف: "لا أريد أن أعيش في ترقب دائم، وكأن الحرب على أبواب المنزل". تختم "خلص شبعنا".

المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

 الرئيس سليمان زار مقر مديرية الامن الداخلي في المتحف

وطنية - 3/6/2009 هنأ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قوى الامن الداخلي باكتشافها بالتعاون مع الجيش شبكات التجسس الاسرائيلية، لافتا الى "أن هذا الامر يشكل سابقة في تاريخ الاجهزة الامنية اللبنانية، وأن قوى الامن والجيش انتصرت على الارهاب، ونهج التصدي له أصبح معروفا".

وإذ أشار الى "أن اللبنانيين سباقون في الديموقراطية"، لفت الى أنه "لا يجوز أن نخسر هذه الميزة عبر تصرفات غير مسؤولة"، داعيا قوى الامن الى "إثبات الحياد في الانتخابات"، مؤكدا "أن الهدف الاول هو تجديد الحياة الديموقراطية، ولذلك علينا عدم التدخل مطلقا في الانتخابات، ومن ثم تسهيل وصول المواطنين الى أقلام الاقتراع وحفظ أمن العملية الانتخابية".

ولفت رئيس الجمهورية الى "أن تقارب النتائج بين الفريقين الاساسيين يدل على ديموقراطية واعية كبرى في لبنان، ولا يجوز زج هذه الديموقراطية في الاصطفافات السياسية والطائفية البغيضة. فالرابح له دور في الحكم مع المحافظة على الروح الميثاقية، والخاسر عليه دور المحاسبة عبر المعارضة والمؤسسات الرقابية والديموقراطية الأخرى".

ودعا الرئيس سليمان الضباط المسؤولين عن كل القوى الامنية المنتشرة في لبنان الى "إظهار وحدة القيادة والموقف، وكذلك التحلي بقدر معين من البساطة في الحياة الاجتماعية وإظهار التوازن في العلاقات الطائفية والسياسية، والشفافية في العمل".

وقال: "إن مسيرة تعزيز القوى الامنية منطلقة وستستمر ودورها هو حماية القيم الحضارية التي يعتنقها لبنان".

وختم رئيس الجمهورية مهنئا قوى الامن بإنجازاتها ومتمنيا "أن يكون عيدها الـ 148 إنطلاقة جديدة من ضمن مؤسسات الدولة".

زيارة مديرية قوى الامن

زار الرئيس سليمان التاسعة صباح اليوم مقر المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في منطقة المتحف، وكان في استقباله وزير الداخلية والبلديات زياد بارود والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وأعضاء مجلس قيادة قوى الامن وكبار الضباط.

وتوجه الرئيس سليمان الى الطبقة الثانية في المبنى وعقد لقاء مع قادة قوى الامن في حضور الوزير بارود واللواء ريفي، نوه خلاله بالانجازات التي حققتها القوى الامنية والعسكرية وهنأها بعيدها متمنيا المزيد من العطاء خدمة للوطن والمواطن.

السجل الذهبي

ثم دون الرئيس سليمان في السجل الذهبي الكلمة الآتية:

"على وجوهكم إباء القيم، وفي نظراتكم زهو الاقدام الذي به تواجهون بحزم سباق الاستحقاقات، الماضية منها والآتية، فتنتصروا للوطن وشعبه.

أنتم حاجة لبنان الى الإخلاص. وكلما نذرتم أنفسكم للتفوق على ذاتكم، ارتقيتم بوطنكم الى مراتب عليا من الوفاء، تؤكدون فيها أن التوق الذي فيكم هو من صلب إيمانكم بوطنكم وتعلقكم به.

فلتبق روح الشجاعة التي فيكم مغامرتكم التي بها تكبرون، فتنهلوا من تعبكم وعرقكم ذخرا أكبر لتحقيق الانجازات الوطنية.

إفتخروا بما تحققونه على اسم لبنان، ففيه إتقان التحدي الذي به تستحقون كل التقدير والتهنئة".

اللواء ريفي

وانتقل الرئيس سليمان بعد ذلك الى الطبقة السابعة حيث القى اللواء ريفي كلمة قال فيها:

"يشرفنا أن نستقبل فخامتكم في قوى الامن الداخلي.

إنها فعلا مناسبة عظيمة ان نستقبلكم يا فخامة الرئيس عشية حدثين هامين في تاريخ هذه المؤسسة العريقة، الاول هو تحقيقنا لإنجاز أمني نوعي، والثاني هو انكم تزوروننا عشية العيد الثامن والاربعين بعد المئة لتأسيس قوى الامن الداخلي.

هذا العيد الذي يصادف في التاسع من حزيران من كل عام، وقد حرمنا الاحتفال به على مدى السنوات الاربع الماضية بسبب الظروف الامنية الاستثنائية.

وهذا العام، بسبب انشغالنا في مواكبة الانتخابات النيابية، فضلنا ألا نحتفل به تقليديا، وتأتي زيارتكم اليوم لتعوضنا فرحة هذا العيد.

لا أذيع سرا، ولا اطلعكم على جديد، إن اخبرتكم كيف تطورت قوى الامن الداخلي، من مؤسسة تقليدية الى مؤسسة قادرة على مواجهة التحديات التي تهدد امن وطننا.

ففخامتكم قد رعيتم هذه المسيرة، يوم كنتم في قيادة الجيش اللبناني، الذي سجلنا وإياه، أكبر انتصار على الارهاب في منطقتنا، واليوم نسجل وإياه أيضا بكل فخر واعتزاز إنجازا غير مسبوق في الصراع العربي الاسرائيلي.

فلغاية اليوم، وخلال فترة زمنية وجيزة، فككت شعبة المعلومات عددا من الشبكات التجسسية الاسرائيلية، كما فككت مديرية المخابرات في الجيش والاجهزة الامنية الاخرى عددا آخر من الشبكات. تعلمون، فخامة الرئيس، أن ما أنجزناه ليس عملية عادية، ولا مهمة روتينية، إنه إنجاز نوعي، سيؤدي الى ضرب البنية التجسسية الكاملة للعدو الاسرائيلي، وسيحرمه من بعض عيونه وآذانه وأياديه.

لقد حان الوقت، لنوفيكم بعضا من حقكم، لقد حان الوقت ليعلم اللبنانيون، أن عددا كبيرا من عناصرنا الجدد قد تدربوا في معسكرات الجيش اللبناني، وكان ذلك بأوامر مباشرة من فخامتكم. لقد استعاروا بنادقهم من مستودعات الجيش،الى أن استطعنا تأمين السلاح البديل لهم.

لقد وعينا كمجلس قيادة مسؤولياتنا، ولم نتهرب من تحملها رغم علمنا بكلفتها.

لقد أدركنا أن أهلنا يراهنون على أن نكون على قدر المسؤولية.

لقد أدركنا أن اللبنانيين يراهنون على أن الدولة القادرة على حمايتهم يقودها رجال يتمتعون بالحكمة والصبر وسعة الصدر، أنها تحتاج الى رجال يسهرون ليناموا بأمان، أنها تحتاج الى رجال يضحون بدمائهم للدفاع عن وطنهم وأهلهم.

تعلمون أن مجتمعنا الذي يقوم على التربية الاخلاقية، لا يعاني كثيرا من الاجرام الجنائي.

تعلمون أن ما يهدد أمن الوطن، هو الجريمة الارهابية، سواء جاءت من مجموعة من ابناء ضلوا طريقهم، او من مجموعة من ابناء سقطوا بين أيدي العدو الاسرائيلي.

نحن نعي، أن تحدياتنا الطبيعية تقوم على:

- خفض معدلات الجرائم الجنائية الى حد معقول.

- القضاء على المجموعات الارهابية، كائنا ما كانت خلفياتها.

- القضاء على الشبكات التجسسية.

نحن نعي أن تحدينا الاكبر يكمن في أحترامنا لحقوق الانسان وكرامته.

فلم يعد مقبولا أن ننتهك حقوق الانسان ونتعرض لكرامته تحت حجة الامن، فكرامة الانسان لا تقل قيمة عن حياته.

نحن نعي أن احترام حقوق الانسان، في عملنا الامني، ليس أمرا مستعصيا، وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال، وهنا يجب أن نعترف لوزيرنا الحضاري بدوره في تعزيز هذه المسيرة. وندرك أن احترام حقوق الانسان، لا يقوم على ترسيخ المفاهيم النظرية فقط، بل يتطلب أن نؤمن لرجالنا ما يمكنهم من إنجاز مهامهم بشكل حضاري.

فالتقدم العلمي وفر لأجهزة الشرطة في العالم ما يساعدها على كشف الجرائم بوسائل علمية تعفي من التعرض لكرامة الانسان. إن الاساليب المتخلفة تسيء الى سمعتنا وصورتنا، بقدر إساءتها الى الانسان وكرامته. تعلمون أننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال، فمنذ أيام افتتحنا مع معالي الوزير، المبنى الاول لمسرح الجريمة التشبيهي في منطقة عرمون، ومنذ فترة افتتحنا المبنى الاول للمخفر النموذجي الجديد، وبعد أيام معدودة، سنفتتح مختبرنا الجنائي الحديث الذي سيضاهي أهم المختبرات الجنائية في المنطقة. ونستغل هذه المناسبة العظيمة لنعلم أهلنا، أننا خلال السنوات الاربع الماضية تمكنا من تفكيك إحدى عشرة خلية إرهابية، لو تركت على هواها لأدمت هذا الوطن، حيث أن البعض منها كان مزودا أسلحة وأجهزة غير تقليدية كمادة السيانير او السيانيد والموقتات الكيميائية. لقد شاركناكم سعادة النجاح في القضاء على مجموعة ارهابية كبيرة في شمال لبنان. وها انتم تشاركوننا اليوم نجاحنا في تفكيك عدد كبير من شبكات العدو التجسسية. وإني لا ابالغ إذا أعلنت أن مشاركة أي عائلة فرحة تحرير إبنها المخطوف، أو إعادة ابنها المفقود لا تقل أبدا عن السعادة في النجاح بتنفيذ عملية أمنية كبيرة. فهذا الاحساس عشناه، معكم ومع معالي الوزير وضباطنا مرات عديدة.

لقد جهدنا خلال السنوات الاربع المنصرمة، وبإمكانات متواضعة لتوفير الامن لأهلنا، فقد تراجعت معدلات أغلب الجرائم الجنائية. واليوم حان الوقت للاهتمام بشؤون السير وأوضاع المخافر والسجون. ويوم تتوفر لنا الامكانات المطلوبة والظروف المؤاتية، يمكن أن نجعل من هذا الوطن الحبيب جنة آمنة، واللبنانيون يتطلعون إليكم يا فخامة الرئيس بأمل كبير لتحقيق هذا الحلم، وأملهم كبير في ذلك. أعذرني يا فخامة الرئيس إذا كنت قد أطلت الكلام، فالمناسبة مميزة في توقيتها ومناسبتها. أهلا وسهلابكم فخامة الرئيس في داركم مقر قيادة قوى الامن الداخلي. فهذه المؤسسة العريقة ساهمت مع الجيش اللبناني وبقية الاجهزة الامنية، في حماية هذا الوطن من مخاطر إرهابية كبرى، وهي اليوم تسجل وأنتم على رأس هذه الدولة، إنجازا أمنيا نوعيا. ثقوا فخامة الرئيس، أننا كاللبنانيين جميعا، نتطلع الى حكمتكم لإيصال البلاد الى بر الامان، فأنتم، على الرغم من صعوبة المرحلة، تعملون على لملمة أجزاء هذا الوطن بصبر قل مثيله، وقد عرفناه فيكم. نعاهدكم ألا نبخل على وطننا بجهد أو سهر أو تضحية. نعاهدكم ألا نألوا جهدا لتطوير مؤسستنا لوضعها على طريق العلم والتقدم".

الوزير بارود

وألقى الوزير بارود كلمة جاء فيها:

"هي كلمة مختصرة أود من خلالها أن أشكر لفخامتكم هذه الالتفاتة الكريمة لمؤسسة تشكل خط التماس الاول مع المواطن. هذه المؤسسة التي تكافح الارهاب وتكشف شبكات التعامل، هي ذاتها المؤسسة التي تعنى بالمواطن وتحميه. هي أيضا شرطة السير ومخفر الدرك والادلة الجنائية والسجل العدلي.

هي مؤسسة الناس ومن أجلهم، يا فخامة الرئيس، ولذا، فإن زيارتكم عزيزة، لانكم من خلالها تساهمون في إدخال الدولة الى بيوت الناس وقلوبهم عبر قوى الامن الداخلي.

هذه المؤسسة التي استطاعت، رغم تواضع الامكانات، أن تكشف جرائم كبرى وتسهم مع الجيش والامن العام وأمن الدولة، في تأمين شبكة أمان للبنان، من أقصاه الى أقصاه، هذه المؤسسة ستبقى، وقد بلغت من سني العمر 148 عاما، تجهد لتحسن أداءها وتقوم بنقد ذاتي يومي، لهذه الغاية. وتعلم القيادة أن الانجازات لا تلغي الحاجة الدائمة الى التطوير ومنع الترهل وتخطي الازمات.

كلنا عابرو سبيل، والمؤسسات باقية. تبقى وتستمر بقدر ما هي محتضنة من الناس وبقدر ما هي فاعلة في اتجاههم ومتفاعلة معهم وحامية لهم. وأعتقد أن قيادة هذه المؤسسة قد نجحت في إرساء معادلة متوازنة بين الامن الحازم وحقوق الناس، وتؤكد الممارسة أن لا تعرض بين الاثنين، بل تكامل وتوازن.

فخامة الرئيس، شكرا لأنكم تجعلون اللبنانيين واللبنانيات يشعرون بأن رأس الدولة يسهر عليهم، على مؤسساتهم وعلى مستقبلهم. ربما لأنكم ابن مؤسسة معطاء، وربما أيضا لأنكم رجل يؤمن بالدولة ويعمل من أجل أن يستحق لبنان هذه الصفة. شكرا فخامة الرئيس".

الرئيس سليمان

وألقى الرئيس سليمان الكلمة الآتية:

"أتيت للقائكم عشية الاستحقاق الانتخابي، كي نتفق على كيفية إجراء هذه الانتخابات. وأنا مطلع تماما على التحضيرات التي قمتم بها تحت إشراف وزير الداخلية زياد بارود وقيادته.

واستهل الكلام بتوجيه تهنئة وطنية كبرى لكم لكشفكم شبكات التجسس الاسرائيلية في لبنان. وهذا الامر فريد من نوعه ويشكل سابقة في تاريخ الاجهزة الامنية اللبنانية، علما أنه في الماضي جرى كشف لبعض الشبكات لكنها لم تكن بالقدر الكبير الذي يحصل اليوم.

هذه الانجازات، تضاف الى سلسلة الانجازات التي تحققت على أيدي قوى الامن الداخلي والقوى الاخرى متضامنة، وأخص بالذكر قوى الجيش اللبناني، وأهم هذه الانجازات القضاء على الارهاب الذي تلقى ضربة كبرى على ايدي القوى الامنية في لبنان".

واضاف: "إن الارهاب في لبنان استهدف شخصيات كبرى، واغتال شخصيات وطنية، وقد حاول استهداف المؤسسات العسكرية، فاستشهد ضباط وعسكريون في قوى الامن والجيش،واغتيل الرائد وسام عيد في قوى الامن وبعض العسكريين في صيدا. كما حصلت حوادث متفرقة في مناطق أخرى من لبنان. لكن قوى الامن الداخلي والجيش، أثبتا إرادة في التصدي للارهاب، وهذه الارادة هي الاساس لأن مبدأ الارهاب يقوم على قتل شخص لإخافة عشرة آلاف.

فالارهاب يعتمد على ضعف إرادة رجل الامن، وعلى ضعف إرادة وجرأة وشجاعة المواطن. لكننا نحن تصدينا له مثلما قمنا بذلك في الشمال في العام 2007، من قبل قوى الامن والجيش اللبناني، وسقط عدد كبير من الشهداء، وقد بقي الاصرارعلى تحرير واقتلاع هذا الارهاب من جذوره. لكن الارهاب تمادى في العام المنصرم، واستهدف عسكريين لمرتين متتاليتين, إنما التضامن بين قوى الامن والجيش أدى الى توقيف الشبكات.

واليوم، قوى الامن والجيش إنتصرا على الارهاب. هذا لا يعني أنه لن يحصل أي حادث. لكن نهج التصدي للإرهاب أصبح معروفا".

وقال "إن الارهاب والتجسس وجهان لعملة واحدة. فالتجسس هو إرهاب اسرائيلي، والارهاب الدولي يأخذ حجة الارهاب الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.

إن كشف شبكات التجسس هو اذا إنجاز وطني كبير لقوى الامن وللجيش وللمديرية العامة للأمن العام. ولوزارة الداخلية أيضا برعاية الوزير بارود الذي يقوم بدوره بشكل ممتاز، إن كان على المستوى السياسي أو على المستوى التقني. فهو يثابر على عمله مدركا الموقف السياسي ومتقنا العمل السياسي".

وأضاف: "إن كشف شبكات التجسس يؤشر الى مدلولات كبيرة، تبدأ بالخطر الاسرائيلي، الذي لا يزال يعتبر الخطر الاساسي على لبنان وعلى تركيبة الصيغة اللبنانية.

إن إسرائيل، وفق ما تعلمتموه في المدرسة الحربية، تريد أن تثبت أنه لا يمكن لطوائف متعددة أن تعيش معا، متجاورة أو في بلد واحد. فكل الاعتداءات الاسرائيلية والحروب التي تشنها اسرائيل على لبنان تهدف الى تقسيم اللبنانيين، وكلما حصل تشنج ما في لبنان بين الطوائف، فهو يخدم الهدف الاسرائيلي بامتياز. وإسرائيل تغذي هذا الانقسام بشكل دائم.

فلنتذكر إن إسرائيل، إبان حرب تموز، كانت تلجأ الى قصف مراكز عسكرية للجيش، ووصلت في استهدافها الى الشمال كي تخلق فتنة بين العسكريين، بين مؤيد للمقاومة ومعارض لها، على غرار ما حصل عام 1975. لقد حاولت تقسيم العسكريين في ما بينهم، بحسب طوائفهم، فاختارت الشمال موقعا لاستهدافها حيث سقط شهداء من مذاهب معينة. وعاد الارهاب الدولي ليقوم بالامر عينه، فضرب في المكان نفسه الذي استهدفته إسرائيل.

لذا أقول لكم إن الارهاب والتجسس هما وجهان لعملة واحدة.

إن إسرائيل ترفض النموذج اللبناني، كما ترفض أيضا حق العودة للفلسطينيين والمبادرة العربية، وهي ماضية ببناء المستوطنات وتهويد القدس. وقد سمعتم بالامس بالقانون الذي وضعته حول الاعتراف بيهوديتها ومعاقبة الشخص الذي يعارض عنصرية هذا الكيان الاسرائيلي الغاصب.

إن ما قمتم به، هو استكمال لتحرير لبنان من إسرائيل. لأن لبنان لا يتحرر إلا بتحريره ايضا من شبكات العمالة والتجسس، واستكمال هزيمة اسرائيل كما هزمت في حرب تموز 2006 وعام 2000".

وأكد "أن القوى الامنية اليوم أثبتت أنها تواصل هزيمة الجيش الاسرائيلي، وأكثر من ذلك، فهي تثبت بشكل واضح ضرورة وجود الدولة كحاضنة للجميع وحامية لهم، للشعب اللبناني وللمقاومة اللبنانية. وهذا المبدأ يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الاستراتيجية الدفاعية. وقد برهنتم من خلاله أن الدولة تستطيع أن تكون حاضنة للجميع وتستفيد من قوة المقاومة وعناصر القدرة القومية الاخرى المتوافرة عند الشعب اللبناني.

إن الذي يتمكن من تحقيق إنجازات كهذه، في إمكانه تحقيق انتخابات نزيهة وحرة وديموقراطية. إن هذا الامر هو على قاب قوسين، والتحضيرات مستمرة له. وانني مطلع على جهودكم. وقوى الامن الداخلي والقوى الاخرى تبذل أقصى الجهود وتفرغ طاقاتها في الحد الاقصى لمتابعة العملية الانتخابية. إن هذا الاستحقاق ديموقراطي وهو يميزنا في منطقة الشرق الاوسط، فنحن سباقون في الديموقراطية. ولا يجوز أن نخسر هذه الميزة عبر تصرفات غير مسؤولة. بالطبع إن المسؤولية ليست عليكم وحدكم، ولكن ما يهمنا هو أن نثبت دورنا كقوى امنية حيادية في الانتخابات.فهدفنا هو تجديد الحياة الديموقراطية.

لذلك علينا اولا عدم التدخل مطلقا في الانتخابات، ومن ثم تسهيل وصول المواطنين الى مراكز الاقتراع عبر التدابير المتخذة لتأمين السير وحفظ أمن العملية الانتخابية داخل أقلام الاقتراع وخارجها.وخصوصا بذل جهد كبير بعد إتمام العملية الانتخابية خلال عمليات الفرز والاحتفالات التي ستتبعها".

وأضاف: "إن جهوز القوى العسكرية يجب أن تكون دائمة، ونحن نعرف أنه سيكون بالنتيجة هناك رابح وآخر خاسر، وتقارب النتائج بين الفريقين يدل على ديموقراطية واعية وكبرى في لبنان. لا يجوز أن نزج هذه الديموقراطية في الاصطفافات السياسية والطائفية البغيضة. بالعكس، علينا أن ندرك أنه إذا كانت نتيجة الانتخابات هي 55% في مقابل 45%، فهذا يدل على مقدار كبير من الديموقراطية. فالرابح له دور أساسي في تولي الحكم، مع الحفاظ على الميثاقية الدستورية الموجودة في الطائف. والخاسر عليه دور آخر في المراقبة والمحاسبة والمساءلة عبر المعارضة بحد ذاتها و المؤسسات الديموقراطية الاخرى".

وقال: "أما ما خلا الانتخابات والانجازات التي تحدثت عنها، فهناك مهمات يومية تقومون بها، وهي أساسية لكونها تعبر عن صورة لبنان وهيبة القوى الامنية والدولة فيه.

وأنا أعتقد أنكم تستعيدون الصورة المشرقة لدوركم بعد كشف شبكات التجسس ومحاربة الارهاب ومكافحة الجريمة المنظمة، سواء الجرائم الدولية من جرائم المخدرات والآفات الاجتماعية أو الجرائم المتفرقة التي حصلت في لبنان.

إننا اليوم على أبواب مواسم جديدة في لبنان وفترة مستقرة جيدة، على رجل الامن في خلالها أن يظهر للمجتمع اللبناني، وللمستثمرين والسائحين وزوار لبنان بمظهر رجل الامن الشفاف والمنضبط والمندفع. وهذا لا يتحقق بدرجة أولى إلا عبر وحدة القيادة.

أنتم الضباط المسؤولون عن كل القوى الامنية المنتشرة في كل أنحاء لبنان، وعليكم أن تظهروا وحدة في القيادة والموقف تجاه القضايا الوطنية وتجاه القيم والمناقبية العسكرية. هناك ثوابت لا يحيد عنها رجل الامن والعسكري على السواء تبدأ بمعرفة العدو، وصولا الى الابتعاد عن الطائفية والتجاذبات السياسية. إن شفافية ونظافة الكف تبدأ أولا بالمسؤولين والقادة على كافة المستويات. ويجب على القائد أن يشعر عسكرييه انه فعلا شفاف و لديه ثوابت وطنية. وعلى المسؤول والقائد أن يعرفا الظهور بمظهر بعيد عن الطائفية وبشفافية ونظافة الكف من كل النواحي. وإعطاء المثل للعسكريين يتطلب إظهار هذه المزايا عبر تصرفاتنا في كل المفاصل الاجتماعية والوظيفية. فعلى الضابط ان يبقى على قدر معين من البساطة في حياته الاجتماعية، ويحتفظ بقدر معين من التوازن في علاقاته الطائفية والسياسية".

وقال: "إن تطبيق القانون يجب أن يبدأ أولا على أنفسنا وعلى اللبنانيين والمواطنين. لأننا إذا لم نحمي حقوق الدولة وحقوق الناس، سيلجأ المواطنون الى حماية حقوقهم وتحصيلها بأيديهم. وهذا الامر يتطلب إندفاعا من قبلنا للقيام بالواجب، وتضحية الى حد كبير.

إن العسكري ورجل الامن اللذين يندفعان من تلقاء نفسيهما لنصرة المظلوم او لتفادي الخطر او لإنقاذ مواطن أو مساعدته في أي كارثة أو خطر يتهدده، كانت الصورة الاولى في أذهاننا عند دخولنا الى المؤسسة العسكرية".

وأضاف: "أنتم في قوى الامن الداخلي يبدأ عملكم في المناطق والمدن، وهناك الضابطة العدلية التي توفر العناصر الاساسية لأي جريمة أو ارتكاب لكي يتمكن القضاء من القيام بمهماته، ولديكم أيضا الشرطة القضائية، وشرطة السير.

إن مسيرة تعزيز القوى الامنية منطلقة، وستستمر. وأنا أعلم أنكم في حاجة الى أمور كثيرة، أنتم والجيش والامن العام.

إن المهم هو أن دورنا يرتكز على حماية القيم الحضارية التي يعتنقها لبنان، من الحفاظ على الديموقراطية وحقوق الانسان والحريات العامة ونبذ الطائفية والتعصب والتصدي للارهاب. إن لبنان أمين على هذه القيم الحضارية منذ زمن، وعلى رغم ما اعترى مسيرة القوى الامنية من ضعف أحيانا، فنحن اليوم في مجال أفضل كي نكون أقوياء. وهذا يتطلب متابعة التنسيق بجدية مع القوى العسكرية الاخرى، ومتابعة تنفيذ القرار السياسي المتمثل في الحكومة عبر وزير الداخلية.

ولقد أعطى هذا التنيسق ثمارا عديدة تعرفونها. وهو تنسيق يجب أن يتعزز ويبرمج بشكل منهجي لأن أي نجاح لأي فريق يؤدي الى نجاح الآخر. ولقد أدركتم ذلك عندما كشفتم أول عنقود التجسس، وكيف انعكس هذا الامر على عمل الجيش والامن العام حيث ظهر جليا كيف أن القوى استطاعت التنسيق في ما بينها واستمدت المعلومات من بعضها البعض. هذا أمر جيد، فالمنافسة مشروعة ولكنها تقف عند الحدود الوطنية وحدود المصلحة العامة. المنافسة في الخير تتطلب تضامنا وتنسيقا وتعاونا من كل الاجهزة. كذلك الامر بالنسبة الى التنسيق مع الجيش السوري والقوى الامنية السورية. إذ إن الجريمة اليوم أصبحت معولمة، والمجرمين والارهابيين وشبكات التجسس يتنقلون من بلد الى آخر ولديهم وسائل تقنية يستعملونها بسهولة.

من هنا، فالتنسيق بين الدول الشقيقة والصديقة المجاورة هو أمر حيوي لمكافحة الجريمة.

علينا ألا نتردد في هذا الامر، فكل ما من شأنه تعزيز أمننا، من واجبنا القيام به.

من هنا فإننا اذا حمينا أمن سوريا، وسوريا حمت أمننا، نستطيع التوصل الى نتائج كبيرة. وقد ثبت ان التنسيق الذي حصل في السابق ساهم في عزل وإلقاء القبض على بعض الارهابيين من جراء كشف جزء منهم في سوريا، وتبادل المعلومات أدى الى كشف قسم آخر هنا وتوقيفه".

واضاف: "إن المسؤولية ملقاة على عاتقكم، وكذلك على السياسيين أيضا. فالسياسيون مسؤولون عن إرساء مناخات السلم الاهلي. وكنا نقول في الاوقات العصيبة إن على السياسيين أن يأخذوا دورهم في إرساء السلم الاهلي، عبر خطاباتهم وتصرفاتهم والابتعاد عن الاصطفافات الطائفية التي نشهد فصولها في الانتخابات النيابية. نحن نأمل أن تكون الايام المقبلة واعدة في هذا الاطار. فالسياسة أيضا تنعكس بذاتها على الامن والاقتصاد. والامن يساعد أيضا السياسة. ان مستقبل لبنان في الايام الآتية واعد، وهو استعاد ثقة العالم به،وثقة اللبنانيين بدولتهم. وكل امر نقوم به يشعر اللبنانيون معه أن لديهم أملا ببناء دولة قوية، وبإصلاح اداري وسياسي وقضائي. فالقضاء متلازم مع الامن بشكل لصيق. وكل عمل تقوم به القوى الامنية سيصل الى القضاء، وكل حكم يتخذه القضاء سينعكس أيضا على القوى الامنية. لذلك، فإن هذه المسيرة يجب أن تنطلق من دون تردد وتبدأ بالاصلاح".

وختم: "أكرر تهنئتي لكم على إنجازاتكم، وأتمنى أن يكون عيدكم الـ148 إنطلاقة جديدة لقوى الامن الداخلي. من ضمن مؤسسات الدولة".

الاستقبالات

وفي بعبدا، استقبل الرئيس سليمان الوزير السابق خليل الهراوي، فالوزير السابق الياس الخازن وعرض مع كل منهما للتطورات الراهنة. واستقبل أيضا النائب السابق جورج كساب.

هيئة متقاعدي القطاع العام

وزار بعبدا اللواء عثمان عثمان مع وفد من متقاعدي القطاع العام عرض لرئيس الجمهورية أوضاع المتقاعدين وبعض المطالب المتعلقة بتعويضات وتقديمات لهم.

نقابة موظفي وعمال الكازينو

وظهرا استقبل الرئيس سليمان وفدا من نقابة موظفي وعمال كازينو لبنان عرض له أوضاع العاملين فيه وسلم اليه مذكرة بمطالب العمال.

 

العماد عون استقبل وفدا من دير الاحمر وعائلة ال حدشيتي: الاستحقاق الانتخابي مهم جدا لكن مرحلة ما بعد الانتخابات هي الاهم

وطنية- 3/6/2009 - استقبل النائب العماد ميشال عون، وفدا من اهالي دير الاحمر وعائلة ال حدشيتي وخاطبهم بالقول:" اهلا بكم في هذه الصبيحة بخاصة من ارض البقاع، وبعد ايام قليلة ستنتهي الانتخابات، ونأمل بانفراجات كي نستطيع ان نزوركم في السهل ونيحا وبقية الضيع. هكذا نستطيع ان نراكم في اماكن وجودكم الاصلية.

اضاف:" بعد 4 ايام ستحصل الانتخابات، وهذا الاستحقاق مهم جدا. سواء كنتم اقلية، ام في الاماكن التي انتم اكثرية، المهم في كل الموضوع هو التعبير عن الرأي، والمقاطعة التي يحكى عنها اليوم هي مزاجية، يعني اذا لم اكن انا المرشح لا امارس حقوقي، اذا لم تمارس اليوم حقوقك فلن تمارسها، لا غدا ولا بعد غد،اذا لم تنوجد اليوم فلن تنوجد غدا واذا لم تنوجد غدا فلا مستقبل لك. ويجب الا يتخلى الانسان عن ساعة التعبير واثبات الوجود.حتى الذين هم ضدنا فليصوتوا، وليعبر الجميع عن نفسه".

ورأى "ان مرحلة ما بعد الانتخابات هي الاهم، انتهت اللعبة بالرغم من ان المال منذ بداية هذا الاسبوع لغاية الاحد ضمنا فهو يدفع بكميات هائلة، نأمل ان تضبط اجهزة المخايرات والاستعلام هذا الوضع. ومن ثم هم يعرفون كيف يؤثر اصحاب النفوذ في الدولة على المواطنين فهم يستغلون وظائفهم للتأثير على الناس واغرائهم. واذا كان المسؤول في الدولة يستعمل رأيه فهذا مختلف من المسؤول الذي يستعمل نفوذه نحن ايضا لا نقوم بالاغراءات لا للوظائف ولا الاموال. ونتمنى على الذين يستعملون هذا الاسلوب ان يتوفقوا لاننا لن نرحم احدا".

اضاف:" نحن نساعد الناس بشكل مشروع ولمدى الحياة، عندما يخفض الوزير فاتورة التلفون فهو يساعده كل يوم، نحن نريد ان نحسن المستوى المعيشي للفرد لمدى الحياة وليس فقط لفترة الانتخابات.اين كانوا عندما كان عليك ان تدفع قسط المدرسة وعندما دخلت الى المستشفى وكان عليك دفع الفاتورة. يجب ان تدفع الدولة من خلال نظام ضرائبي سليم، تتكفل الدولة بالمعالجات وهكذا يبقى ضميرالانسان مرتاحا وليس شحاذا.

يجب ان يحصل المواطن على حقوقه من ضمن الضمان الاجتماعي، والفرصة سانحة ان تعبروا على رأيكم، وقانون الانتخاب يسمح بأن نؤلف كتلة كبيرة للتغيير والناس عندما تتعود على الاسلوب الجديد بالتعاطي في القضايا العامة سوف تتجه صوب الاصلاح".

وتابع:"اما فما خص ولاية الفقيه فالفرق كبير ما بين الواقع وبين الاوهام، انتم تعرفون انه ليس هناك ولاية الفقيه لانكم تعيشون معهم، هناك من يقول بان ولاية الفقيه ستتحقق ولكن انتم تعرفون اننا لا زلنا نعيش ايماننا وحياتنا المشتركة، ولقد مرت بأكثر من صعوبات بخاصة ايام الحرب في لبنان وبقيت صامدة تجاه الاحداث، على امل ان نراكم بعد الانتخابات ان عندنا او عندكم".

سئل : هل انت راض على الوزير الياس سكاف؟

اجاب :" نريد رضاه ( ممازحا) هو يمثل الوفاء في العلاقة الشخصية وهو يمشي في الخط السياسي السليم، نحبه كثيرا وندعم مواقفه في البقاع وزحلة.

ثم تحدث عقيد حدشيتي باسم الوفد فاشاد بمواقف العماد عون الصلبة والجريئة واكد دعمه ودعم عائلته للعماد عون ووضع نفسه بتصرف العماد عون بحيث سحب ترشحيه من الانتخابات لمصلحة المعارضة وللوائح المعارضة في اي قضاء كان".

 

النائب زهرا التقى محفوض والهيئة العامة للاشراف على الإنتخابات

وطنية - 3/6/2009 استقبل النائب انطوان زهرا في مكتبه في البترون الهيئة العامة للاشراف على الإنتخابات النيابية، حيث تم عرض مجمل الحملات الإنتخابية في القضاء.

كما التقى النائب زهرا رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض يرافقه مفوض المناطق في الحركة المهندس جهاد الرموز. واشار محفوض على الاثر الى "ان الزيارة تأتي في إطار التنسيق بين كافة قوى 14 آذار"، وقال: "زيارتي اليوم تندرج في إطار جولتي على كل المناطق اللبنانية وكافة الرفاق في 14 آذار دعما للوصول بأكبر عدد من نوابنا والإستمرار في خط السيادة والإستقلال. ومعركة البترون لها مدلولاتها ليس فقط على المستوى السياسي او البرلماني، وليست لزيادة عدد او إنقاص عدد الأكثرية بل لها مدلول سياسي مناطقي ورسالة مباشرة تحديدا الى الوزير جبران باسيل،والنهج المتبع في وزارته". وقال: "لي كامل الثقة بأنني سأكون يوم الإثنين في البترون لتهنئة النائب انطوان زهرا والشيخ بطرس حرب، خصوصا ان هناك نهجا عمره 4 سنوات ترسخ من خلال المحطات التاريخية والتي كان روادها كل اقطاب وقيادات 14 آذار".

 

النائب السبع: لنذهب الى الانتخابات بعيدا عن التهويل والابتزاز

الخط الوسط يحمي لبنان من الأخطارالاسرائيلية ويلجم عوامل الفتنة المذهبية

وطنية- 3/6/2009 أقيم عشاء تكريمي للنائب باسم السبع في فندق "البريستول" أمس حضره حشد من القرى والبلدات في قضاء بعبدا ساحلا وجبلا، يتقدمهم عدد من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات والسيدة لولا انطوان غانم.

واستهل النائب السبع كلمته بالاشارة الى الذكرى السنوية لاغتيال الكاتب سمير قصير، داعيا الحضور الى الوقوف دقيقة صمت تحية لذكراه وذكرى شهيد قضاء بعبدا النائب انطوان غانم. ولاحظ "أن المنطقة أمام تحولات كبرى لن يكون في مقدور لبنان أن يعيش في معزل عنها، خصوصا أن هناك من يريد للاستحقاق الانتخابي في 7 حزيران أن يكون محطة أساسية في هذه التحولات ويبشر اللبنانيين بمتغيرات كبرى إذا انتصرت المعارضة في هذه الانتخابات".

وسأل: "هل يريدون من لبنان أن يذهب بعيدا في لعبة التحولات ليكون جزءا من لعبة المحاور الاقليمية، فيغرق في لجة الصراع الذي تمتد حدوده من إيران الى العراق وفلسطين؟ إن على لبنان أن يقف عند خط الوسط والاعتدال، فلا يسقط في هاوية المحاور". وقال "إن الخط الوسط كفيل بأن يحمي لبنان من الأخطار الاسرائيلية بمثل ما هو قادر على لجم عوامل الفتنة المذهبية في الداخل، وقادر أيضا على مواجهة التحولات الاقليمية وتداعياتها على كل صعيد. وإننا نراهن على أن تكون الانتخابات جسرا تعبر فيه البلاد مجددا الى خط الاعتدال، أي الى الخط الذي يحمي لبنان من أن يتحول ساحة أبدية في خدمة الصراعات الاقليمية والدولية".

وعرض السبع للشأن الانتخابي وما يحيط به من مناخات أمنية، فقال "إن مؤسسات الدولة العسكرية والامنية هي المرجع الوحيد المختص في توفير شروط الامن والنزاهة والاستقرار للعملية الانتخابية، والدولة مسؤولة عن إزالة عوامل القلق التي تسود بعض المناطق، والناجمة عن ضغوط معنوية ومادية وسياسية تمارس في حق مجموعات محددة من الناخبين ولا سيما تلك المجموعات التي تنتمي إما الى أقليات سياسية وإما الى أقليات مذهبية".

ولفت الى "أن وزارة الداخلية معنية بتوفير الضمانات الامنية والتنظيمات اللوجيستية الكاملة التي تؤمن سلامة الناخبين وحرية انتقالهم وحركتهم. ونحن نراهن في هذا الشأن على خطة أمنية متماسكة يكون فيها الجيش اللبناني صاحب الدور الاساسي، ولا سيما عند المدخل الرئيسي للعاصمة او داخل الاحياء وفي الطرق المؤدية الى اقلام الاقتراع.

وإننا مطمئنون الى توجهات وزارة الداخلية في هذا الاطار، وندعو الناخبين الى عدم الاخذ بالشائعات وعدم التوقف عند بعض محاولات التهويل والترهيب، وعدم الخضوع لسياسة الابتزاز الديني والكلام السائد عن التكليف الشرعي للناخبين".

واعتبر "أن هذا نوع من الاساليب والادوات البدائية المختلفة في ادارة الحملات الانتخابية شأنها شأن الاساليب المعروفة القائمة على تخوين الاحرار الشرفاء من اهلنا وابناء منطقتنا ورميهم بالتهم الباطلة على صورة ما جرى مع ابن برج البراجنة وشيخها واحد كرام عائلاتها الشيخ معروف رحال.

إن صدورهم أضيق من أن تتحمل صاحب رأي حر، او موقفا لا يلتقي مع ثقافتهم السياسية، فليجأون الى بخ الاخبار المسمومة والنيل من كرامة الناس، وترويج الانباء عن توقيف فلان او دهم منزل فلان بتهمة الجاسوسية والتعامل مع العدو الاسرائيلي.

وإن المطبخ الذي يعد هذه الوجبات المسمومة لاهلنا في برج البراجنة وغيرها من بلدات الضاحية هو مطبخ دخيل على المقاومة وناسها ويريد ان ينحدر بالمقاومة وقيمها الى زواريب المعركة الانتخابية بمثل ما يستخدم الابتزاز الديني ليجعل من الاثمة والاولياء أسلحة في المعارك الانتخابية".

وختم: "إنني أدعوهم الى أن يتقوا الله في دينهم وفي وطنهم وفي منطقتهم، فليتركوا الامام الحسين، سيدا لشباب أهل الجنة يتبوأ عرض الشهادة الانسانية العظمى ولا ينزلقوا باسمه الى أزقة الانتخابات في برج البراجنة وحارة حريك والغبيري.

ليتركوا الامام علي يعلو علينا وعليهم جميعا، اتركوه حيث هو يتوهج في وجدان التاريخ البشري وتعالوا إلينا، رأسا الى رأس وموقفا الى موقف، وفكرة الى فكرة وبرنامجا الى برنامج، نذهب معا من دون أنبياء ومن دون أئمة وأولياء وصديقين، نذهب الى الانتخابات النيابية، بعيدا عن التهويل والترهيب والابتزاز".