المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخباريوم  9حزيران/2009

إنجيل القدّيس يوحنّا .8-1:15

أَنا الكَرمَةُ الحَقّ وأَبي هوَ الكَرَّام.  كُلُّ غُصنٍ فِيَّ لا يُثمِر يَفصِلُه. وكُلُّ غُصنٍ يثُمِر يُقَضِّبُه لِيَكثُرَ ثَمَرُه. أَنتُمُ الآنَ أَطهار بِفَضْلِ الكَلامِ الَّذي قُلتُه لَكم. اُثبُتوا فيَّ وأَنا أَثبُتُ فيكم. وكما أَنَّ الغُصنَ، إِن لم يَثْبُتْ في الكَرمَة لا يَستَطيعُ أَن يُثمِرَ مِن نَفْسِه، فكذلكَ لا تَستَطيعونَ أَنتُم أَن تُثمِروا إِن لم تَثبُتوا فيَّ. أَنا الكَرْمةُ وأَنتُمُ الأَغصان. فمَن ثَبَتَ فيَّ وثَبَتُّ فيه فَذاكَ الَّذي يُثمِرُ ثَمَرًا كثيرًا لأَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئًا. مَن لا يَثْبُتْ فيَّ يُلْقَ كالغُصنِ إِلى الخارِجِ فَيَيْبَس فيَجمَعونَ الأَغْصان وَيُلْقونَها في النَّارِ فَتَشتَعِل. إِذا ثَبَتُّم فيَّ وثَبَتَ كَلامي فيكُم فَاسأَلوا ما شِئتُم يَكُنْ لَكم. أَلا إِنَّ ما يُمَجَّدُ بِه أَبي أن تُثمِروا ثمرًا كثيرًا وتكونوا لي تلاميذ.

 

كندا تشيد بإجراء الانتخابات بهدوء

المستقبل - الثلاثاء 9 حزيران 2009 - هنأت كندا لبنان بإجراء الانتخابات التشريعية في شكل "هادئ ومنظم"، معربة عن أملها في أن يدعم الشعب النواب المنتخبين ديموقراطياً.

وقال وزير الخارجية لورنس كانون في بيان "نأمل أن يتحلى الشعب اللبناني بالصبر في العملية التالية للانتخابات ويبدي دعمه للنواب المنتخبين ديموقراطياً، فيما يبقى على البلاد أن تواجه تحديات ضمان الاستقرار، الأمن، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة" بلبنان. كما هنأ وزير الخارجية الكندي رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري وأفراد قوى 14 آذار بفوزهم. أضاف: "اعترفت كندا بأهمية الانتخابات عبر إرسال مراقبين، وتقديم دعم انتخابي، وعبر التعاون مع هيئات المجتمع المدني لجهة توعية الناخبين وتمكينهم من الاقتراع".

 

أوباما يدعو القادة اللبنانيين إلى التوافق ويأمل أن تؤدي الانتخابات إلى الاستقلال والاستقرار

 واشنطن - ا ف ب, يو بي اي: رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما, امس, بنتائج الانتخابات النيابية في لبنان, آملا ان تقود هذا البلد الى الاستقلال والاستقرار, ومؤكدا ان الحكومة اللبنانية المقبلة ستحظى بدعم الولايات المتحدة. وقال اوباما في بيان ان "الولايات المتحدة ستواصل دعم لبنان ليكون سيدا ومستقلا ويلتزم العمل من اجل السلام", مشددا على ان هذا الامر يتم باحترام قرارات مجلس الامن الدولي المتصلة بهذا البلد. واضاف "نأمل بصدق ان تواصل الحكومة المقبلة النهج الذي يؤدي الى بناء لبنان سيد ومستقل ومستقر", داعيا القادة الجدد الى حكم البلاد ب¯"التوافق". من جهتها, أشادت كبريات الصحف الأميركية في تعليقاتها على فوز قوى "14 آذار" بالانتخابات, والتي وصفتها ب¯"التحالف المدعوم من الولايات المتحدة" على حساب تحالف "حزب الله". وعنونت صحيفة "نيويورك تايمز", "يبدو ان التحالف المدعوم من الولايات المتحدة يفوز في لبنان", ووصفت الانتخابات بأنها "منافسة حامية اعتبرت تنازعاً بين طهران وواشنطن على النفوذ في الشرق الأوسط". وأضافت انه على الرغم من هذه النتائج إلا ان "حزب الله" سيستمر في كونه واحداً من أكثر القوى السياسية نفوذاً في لبنان.

من ناحيتها اعتبرت "واشنطن بوست", ان نسبة المشاركة الكبيرة للمسيحيين في الانتخابات تحولت إلى نفوذ في البرلمان اللبناني ل¯"التحالف المدعوم من الغرب", أي قوى "14 آذار", فيما كان عنوان "واشنطن تايمز" "حزب الله يخسر في الانتخابات اللبنانية". واعتبرت ان "التحالف المدعوم من الغرب حقق انتصاراً, مما هدأ المخاوف من سيطرة إسلامية مسلحة على هذا البلد الصغير المعروف بنزاعاته المذهبية وبكونه وكيلاً للمصالح الإيرانية والسورية". واشارت الى أن هذه النتائج تمنع أزمة مع الولايات المتحدة وأوروبا, اذ كان المحللون يخشون من أن يفوز التحالف الذي يقوده "حزب الله" ويجبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في المساعدات الأجنبية خصوصاً إلى الجيش اللبناني. وجاء عنوان صحيفة "لوس أنجليس تايمز" مشابهاً, إذ عنونت "تحالف 14 آذار المؤيد للولايات المتحدة يفوز في لبنان".

 

عون ربح 20 نائباً وخسر الزعامة 

ايلاف/إيلي الحاج من بيروت: تلقى جمهور النائب الجنرال ميشال عون نتائج الإنتخابات النيابية باستياء وغضب، بدل الإبتهاج بالفوز في دوائر جبيل وكسروان وبعبدا وجزين حيث حصدت لوائح "التيار" 20 نائباً، يضاف إليهم ثلاثة لحليف "الجنرال" الوزير السابق سليمان فرنجية، وربما نائب حزب "الطاشناق" الأرمني والنائب الماروني عضو لائحة "حزب الله" في دائرة بعلبك – الهرمل، ليصبح عدد أعضاء التكتل الذي يترأسه عون 26 نائباً. ذلك أن هذا الجمهور كان موعوداً بانتصار كبير رسمه زعيمه بحديثه المتكرر عن ترؤسه بعد الإنتخابات كتلة كبيرة من 35 نائباً.

يصب العونيون غالباً غضبهم حيال هذه النتائج على من يصفونهم بـ "أصحاب اللحى"، قاصدين خصوصا البطريرك الماروني نصرالله صفير ومتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، لمواقفهما التي حملت كثيرين من المسيحيين على الإنفضاض عن عون في بيروت والجبل والشمال والبقاع، وهم وفي المقابل يلهجون بالثناء على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي أسعف حليفه الجنرال بكتل من الأصوات في كل قضاء- باستثناء كسروان حيث جاءت النتائج متقاربة-  أصوات ثمينة مكنت عون من الفوز على خصومه، لا سيما في جبيل حيث ربح ثلاثة مقاعد بنيله نحو 11 ألفا من أصوات الشيعة، وفي المتن الشمالي حيث فاز بخمسة مقاعد بأكثر من 3000 صوت شكلت مع نحو 11500 صوت من حزب "الطاشناق" الأرمني حاجزا واقيا ضد الإقتراع الكثيف الذي واجهه في أقلام اقتراع المسيحيين "العرب" ( تمييزاً عن المسيحيين اللبنانيين الأرمن)، وكذلك في بعبدا حيث صب "حزب الله" لمصلحة حليفه 21 ألفا و700 من أصوات الشيعة ليعادل بهم موجة عالية من تصويت المسيحيين ضده قدرت بنحو 55 في المئة. والأمر نفسه ينطبق على جزين حيث خوله نحو 4000 صوت من "حزب الله" أن يتفوق على خصومه ويربح مقاعد القضاء الثلاثة.

ربح الجنرال عون 20 مقعداً لكنه خسر في المقابل معركة إثبات نفسه الزعيم الأكبر بل الأوحد لمسيحيي لبنان وفق ما يضمر كلامه. فمع نتائج الإنتخابات في الدوائر شبه الصافية مسيحياً حيث خسر صهره جبران باسيل في دائرة البترون ونائبه الجنرال الآخر عصام أبو جمرة في الأشرفية بفارق واسع، في موازاة حاجة عون هو في كل مكان إلى دعم شيعي أو أرمني ليربح في وجه الغالبية من أفراد طائفته. سقطت مقولة تمثيل الرجل 70 في المئة من المسيحيين التي لطالما تباهى بها. وحتى في كسروان كانت النتائج متقاربة بين اللائحة التي ترأسها واللائحة المنافسة لها فلم يتجاوز الفارق بينهما الألفي صوت.

كان عون بنى نظرية متكاملة وروج لها مدى سنوات عن الحضور السياسي لخصومه المسيحيين، مختصرها أنهم يستمدون وجودهم من الدعم الذي يقدمه لهم حلفاؤهم. في هذه الإنتخابات لم يكن في وضع أفضل من الذي كان ينتقده عند غيره.

مع هذه النتائج يمكن التوقع مسبقاً أن الجنرال عون أسير لمواقف "حزب الله" أكثر من السابق، ويصعب تصوّر أنه سيعيد النظر في مساراته فيخفف من غلوائه في معاداة رموز بيئته بدءاً بالبطريرك والذهاب بعيدا في "صدم" الرأي العام الذي يتنفس هو من خلاله.

والأهم أنها قد تكون مناسبة ليعيد النظر في الرهانات الحسابية الخاطئة. فحتى ظهر الأحد الذي جرى فيه الإنتخاب الفرعي في المتن عام 2008 ورشح فيه عونيا ضد الرئيس أمين الجميّل، كانت ماكينة عون وأنصاره يشيعون أن الفارق سيكون ثمانية آلاف صوت، لا بل عشرة آلاف، وفي النتيجة تبين أنه 400 صوت، وثبت أنه كانت ثمة 1500 بطاقة غير صحيحة استخدمها حزب الطاشناق الذي أنجد حليفه تلك المرة أيضا ب 9500 صوت.

وبالأمس كانت الدعاية الإنتخابية العونية تخدع الآخرين ربما بتشييع أخبار الفوز الأكيد ب 35 مقعدا، مع أن استحالة ذلك كانت بادية للعيان. ولكن بدا أن من استخدم الإحصاءات لشن حرب نفسية على خصومه صدقها هو نفسه وأقنع بها حلفاؤه. وإلاما مبرر هذه الصدمة التي تنتابهم؟

 

مبارك وموسى يهنئان الحريري والسعودية تحض على تحقيق الأمن والاستقرار 

ترحيب عربي ودولي بفوز الغالبية ودعوات إلى تجاوز الانقسامات 

عواصم- وكالات: لاقت نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية التي ثبتت غالبية قوى "14 آذار" ب¯71 نائباً, ارتياحا لدى الدول العربية والمجتمع الدولي, حيث كان تأكيد على ديمقراطيتها وشفافيتها, وسط دعوات إلى القوى كافة للتعاون من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد.

وهنأ الرئيس المصري حسني مبارك, امس, في اتصالين هاتفيين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وزعيم "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري على فوز الغالبية, وأكد "ترحيب مصر بنتائج الانتخابات وما عكسته من إرادة شعب لبنان وخياراته", وأعرب عن "تطلعه لاستمرار جلسات الحوار الوطني من أجل التوصل لوفاق لبناني يدعم الاستقرار ويتجاوز الاستقطاب الذي شهدته الأعوام الماضية".

بدوره, أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن ترحيب مصر بنجاح العملية الانتخابية, مشيرا إلى أن الشعب اللبناني قال كلمته بوضوح من خلال عملية ديمقراطية شهدت مشاركة إيجابية واسعة لقطاعات عريضة من اللبنانيين, في ما يعبر عن مدى اهتمام المواطن اللبناني بالمشاركة في صنع مستقبل دولته في هذه المرحلة المهمة والدقيقة.

وناشد مختلف الأطراف اللبنانية العمل خلال الفترة المقبلة على تجاوز خلافاتها من خلال التمسك بالحوار الوطني الذي يناقش الأولويات الحقيقية للبنان ويهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على أمنه واستقراره في إطار الدولة, مع تجاوز أي انقسامات طائفية أو مذهبية من شأنها أن تهدد وحدة وتماسك أبناء الشعب اللبناني أو تعرقل صياغة أجندة وطنية موحدة تعبر عن آمال وطموحات اللبنانيين كافة.

كذلك, أعربت السعودية عن أملها في أن ينعكس النجاح الذي حققه اللبنانيون على تحقيق الأمن والاستقرار, حيث قال وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء إن المجلس "أعرب عن تهانيه للنجاح الذي حققه اللبنانيون في الانتخابات النيابية", متطلعا إلى "أن ينعكس هذا النجاح على لبنان وشعبه وأن يعمل اللبنانيون عامة على تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للبنان الشقيق". وعبر المجلس "عن تقديره للأسلوب الذي جرت به الانتخابات اللبنانية والمواقف التي عبرت عنها الأطراف المتنافسة من ضرورة تهدئة الوضع وحفظ وحدة لبنان وسلامته والارتكان إلى إرادة الشعب". وفي حين رحب الأردن بنتائج الانتخابات, مؤكدا مضيه في دعم لبنان ووحدته, هنأ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "الشعب اللبناني بكافة فئاته على إنجاز استحقاق الانتخابات النيابية اللبنانية بنجاح والذي تم بشهادة جميع المراقبين العرب والدوليين بحيادية ونزاهة واضحين وبأجواء من التنافس الديمقراطي والحضاري". وقال في بيان ان "هذا يشكل انتصارا لإرادة اللبنانيين جميعا من مؤيدي الأكثرية والأقلية النيابية, حيث جرت عمليات الاقتراع بهدوء وانتظام أتاحت للبنانيين فرصة التعبير بحرية عن خياراتهم السياسية وانتخاب ممثليهم في مجلس النواب الجديد"

واعتبر ان "الرابح الأكبر من هذه الانتخابات هو لبنان", معربا عن "تمنياته بان يتوجه الجميع نحو التأكيد مجددا على صيغة العيش المشترك".

واشار البيان الى ان موسى اجرى اتصالين برئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب فؤاد السنيورة ونبيه بري لتهنئتهما بالفوز في الانتخابات, كما اتصل بالنائب سعد الحريري "وهنأه بفوز التحالف الذي يقوده بالأغلبية في المجلس النيابي". من جهتها, رحبت فرنسا ب¯"حسن سير" الانتخابات التشريعية وب¯"حيوية الديمقراطية" في لبنان, ودعت الى الحفاظ على "اجواء من الحوار" بين اللبنانيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اريك شوفالييه ان "الاقتراع الذي كانت نسبة المشاركة فيه مرتفعة يجسد حيوية الديمقراطية اللبنانية", مضيفا ان باريس "ترحب بحسن سير" هذه الانتخابات. واضاف ان "فرنسا صديقة كل اللبنانيين وترغب في ان تستمر اجواء الحوار السائدة منذ عام من اجل مصلحة استقرار ووحدة لبنان".

كذلك, أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي ميخائيل مارغيلوف أن بلاده ستحترم خيار الشعب اللبناني وأنها "مهتمة بأن تؤدي نتائج الانتخابات الى تدعيم الامن والاستقرار في لبنان". ولاحظ مارغيلوف الذي شارك في مراقبة الانتخابات, أنها جرت وفقا للاعراف المعمول بها دوليا بالرغم من عدم خلوها من بعض الملاحظات, وأشاد بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات اللبنانية لضمان سير العملية الانتخابية بهدوء, مشيرا الى ان لبنان الذي عانى لسنوات طويلة من التمزق الطائفي تمكن من اجراء انتخابات وفقا لافضل المعايير الديمقراطية. من جانبه, وصف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي قسطنطين كوساتشوف نتائج الانتخابات البرلمانية في لبنان بانها "ايجابية", مشيرا إلى أنها كانت "متوقعة ومرغوب بها", وتدل على استمرار نهج تطبيع العلاقة بين لبنان وسورية من جهة ومواصلة نهج لبنان الداعم للتسوية السياسية في الشرق الاوسط من جهة أخرى.

وأشاد بالنهج السياسي لتحالف قوى "14 آذار", واصفاً إياه بالعقلاني والداعم لتحقيق التسوية السياسية للنزاع العربي الاسرائيلي وتطوير العلاقات الروسية -اللبنانية.

 

إسرائيل ترجح تصعيداً من قبل "حزب الله" وتحمل الحكومة المقبلة مسؤولية أي هجوم على أراضيها

القدس - وكالات: اعتبرت اسرائيل, امس, انه سيتعين على الحكومة اللبنانية المقبلة التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية, ان تمنع اي هجوم على الدولة العبرية انطلاقاً من الاراضي اللبنانية, داعية إلى نزع سلاح "حزب الله". واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان "من واجب الحكومة اللبنانية التي ستشكل في بيروت منع استخدام لبنان قاعدة للعنف ضد دولة اسرائيل والاسرائيليين", مضيفة ان "اسرائيل تعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن اي نشاط عسكري او معاد ينطلق من اراضيها ايا كان شكله".

ودعت الحكومة اللبنانية إلى العمل "على ترسيخ الاستقرار والامن في البلاد ووقف تهريب الاسلحة الى اراضيها وتطبيق قرارات مجلس الامن المتصلة وبصورة خاصة القرارين 1559 و1701". من جهته, رأى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ان "نتائج الانتخابات في لبنان لا تبدل شيئا في كون حزب الله يبقى دولة ضمن الدولة, وجيشا ضمن الجيش يمنع انتعاش الحياة الاقتصادية اللبنانية". أما وزير النقل اسرائيل كيتز فأكد أنه يتعين الآن "نزع سلاح (حزب الله) تطبيقا للاتفاقات الموقعة سابقا", وقال ان "فوز القوى الموالية للغرب في لبنان على القوى الموالية لإيران وسورية التي يقودها (الامين العام لحزب الله حسن نصر الله) خبر مهم للمنطقة ولاسرائيل".

واضاف "علينا التحرك الآن لنزع سلاح حزب الله بموجب الاتفاقات المعقودة في الماضي". من جهته, رجح رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تساحي هنغبي أن يصعد "حزب الله" الجبهة مع إسرائيل على ضوء نتائج الانتخابات, معتبرا ان القيود المفروضة على الحزب منذ حرب يوليو 2006, "قد تخف ولذلك, فإن النتيجة الفورية ستكون باتجاه التصعيد عند الحدود الشمالية" لإسرائيل مع لبنان. ورأى أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب الخبير في الشؤون اللبنانية والسورية البروفيسور أيال زيسر, أن "نتائج الانتخابات في لبنان لن تحدث أية تغييرات جوهرية داخل لبنان لكن سيكون لها تأثير على العلاقات مع إسرائيل, وبدءا من الغد سنرى العالم كله يعانق الحكومة اللبنانية وفي موازاة ذلك يمارس ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من (القسم الشمالي لقرية) الغجر ومزارع شبعا وأنه ينبغي مساعدة (رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة) بكل ثمن وألا تضغط إسرائيل على رئيس تيار المستقبل سعد الحريري (وهو زعيم الاغلبية النيابية الحالية) في ما يتعلق بتهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان". وكان مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أعربوا عن رضاهم وحتى ارتياحهم للنتائج, وقال أحدهم رافضاً الكشف عن اسمه ان انتصار "حزب الله" كان سيخلق "مشكلة كبيرة جدا" لإسرائيل, فيما استبعد آخر أن يلين الحزب من مواقفه, مرجحاً أن تزيد إيران من جهودها لحض سورية و"حزب الله" وحركة "حماس" على التصدي للعناصر المعتدلة في لبنان والمنطقة.

 

نصر الله أقر بالهزيمة وحليفه الجنرال خسر بجدارة لقب الزعيم المسيحي 

اللبنانيون يجددون البيعة لـ "14 آذار" ويسقطون عون ومشروع "ولاية الفقيه" 

 بيروت - "السياسة" والوكالات: وجه اللبنانيون ضربة قاضية لمشروع قوى "8 آذار" حيث أودعوا أكثرية أصواتهم في صناديق الاقتراع مبايعين مجدداً نهج وخط قوى "14 آذار", في تأييد لمشروعها الداعم للدولة والاستقلال والسيادة, ورفض كلي للحروب التي أنهكتهم على مدى العقود الماضية, وذلك في انتخابات لاقت نتائجها تأييداً وترحيباً عربياً ودولياً واسعين, وكان عنوانها العريض من نصيب "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب ميشال عون الذي أسقطه مسيحيو بيروت حيث منيت لائحته بخسارة بائنة, كما سقط مع حلفائه بشكل مدو في زحلة, ولم ينجح بالفوز إلا في المناطق التي نال فيها أصوات الطائفتين الشيعية والأرمنية. (راجع ص 26 - 27)

إذاً قال اللبنانيون كلمتهم بصوت عال: لا للمعارضة ولا لمشروع ربط لبنان بالمحور السوري - الايراني, ولا لجعل بلادهم ساحة تصفية حسابات يستخدمها نظاما دمشق وطهران لتحسين شروط التفاوض مع الغرب والولايات المتحدة, ولا للحروب المدمرة مع إسرائيل التي لاترحم حجراً ولا بشراً, مؤكدين في المقابل دعمهم لسيادة واستقلال الدولة ولبسط سلطتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد مؤسساتها الشرعية, وهو المشروع الذي تحمله "14 آذار" وعملت على تحقيقه طيلة سنوات أربع, ويتوقع أن تواصل بزخم أكبر بعد تثبيت غالبيتها الشعبية الحقيقية التي أثبتت زيف ادعاءات "8 آذار" بأنها وهمية.

وإذا كان الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله أعلن, مساء امس, في "خطاب الهزيمة", قبوله تفوق الغالبية, داعياً إلى التعاون بشفافية وصدق لخدمة لبنان, فإن حليفه العماد ميشال عون آثر الصمت, وربما لم يستفق من هول الصدمة التي عكسها الناخبون في الصناديق, من خلال إسقاط مرشحيه المسيحيين الخمسة في الدائرة الأولى من بيروت, وصهره الوزير جبران باسيل ومرشحيه وحليفه الوزير ايلي سكاف السبعة في زحلة, وبفوارق كبيرة, فيما اكتفى بالحصول على 20 نائباً هم: 3 في جبيل و4 في بعبدا و3 في جزين كلهم فازوا بأصوات الناخبين الشيعة, إضافة إلى 5 في المتن رجح الأرمن كفتهم على منافسيهم في اللائحة المقابلة, و5 آخرين في كسروان.

وأظهرت النتائج بما لايدع مجالا للشك أن عون لم يعد الزعيم المسيحي الأول الذي كان يمني النفس قبل الانتخابات بالحصول على الغالبية, حتى أن آماله وصلت إلى حد تأكيد فوز 40 نائباً من تياره, وهو ما اعتبره مراقبون قبل الانتخابات وبعدها "حلم يستحيل تحقيقه".ونجح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالدخول إلى البرلمان مع 10 وزراء, 7 منهم من قوى "14 آذار", فيما فشل 4 وزراء من قوى "8 آذار" في الدخول الى البرلمان, الذي عادت إليه 3 نساء, ووصلت إليه للمرة الأولى نايلة تويني كريمة النائب الشهيد جبران تويني. ورغم فوز "14 آذار" ب¯71 نائباً مقابل 57 فقط ل¯"8 آذار", إلا أن زعيم "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري, المرشح بقوة لرئاسة الحكومة المقبلة, برهن عن رقي في التعاطي مع الفوز المستحق والباهر, حيث أكد ان "لا رابح وخاسر في الانتخابات, وأن الرابح الكبير هو لبنان", داعيا إلى "شبك الهمم لنعود إلى العمل بجدية من أجل دولة قوية سيدة ومستقلة بقواها العسكرية والأمنية وبمؤسساتها وقضائها". من جهته, أكد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ضرورة مشاركة "حزب الله" في الحكومة الجديدة, رافضا في الوقت نفسه إعطاء قوى "8 آذار" "الثلث المعطل", وهو ما أيده نواب الغالبية, فيما حدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب عن "حزب الله" محمد رعد شروطاً, رغم هزيمة فريقه, مخيرا "14 آذار" بين إعطاء ضمانات بعدم المس بسلاح المقاومة واعتباره مشروعاً وخارج أي بحث, وإما "إعطاء الثلث الضامن" في الحكومة.

 

هنيئا للبنان انتصاره على "ثمانية رهط"

أحمد الجارالله /السياسة

بالأمس القريب كانت المنطقة على موعد مع انتخابات نيابية كويتية تاريخية استحوذت على اهتمام الأوساط الاعلامية العربية والعالمية لأيام عدة, كونها حملت في طياتها تغييرا يكاد يكون جذريا في قناعات الناخبين حيال من يرونه أهلا لتمثيلهم في برلمان الأمة الذي شهدت مقاعده الخمسون وللمرة الأولى في تاريخ البلاد وجود أربع نائبات تسابقت يومها شاشات التلفزة والفضائيات والصحف المحلية والشرق أوسطية والعالمية على استضافتهن وغيرهم من الساسة والمحللين للوقوف على ماهية أبعاد وتأثيرات هذا التغيير الواضح والملموس في اتجاهات الناس السياسية على برلمانات المنطقة بأسرها.

الضخ الإعلامي المصاحب للانتخابات الكويتية تزامن - آنذاك - مع سيل آخر من التحليلات واللقاءات والتقارير الاعلامية ايضا حول ما ستؤول اليه نتائج الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي في لبنان, صبت جميعها في خانة التوقع بحدوث تغيير جذري مماثل في مواقف اللبنانيين وخياراتهم ازاء المتنافسين على عضوية مجلسهم, وقد كان.. حيث مُني المرشحون التابعون والموالون لإيران وأعوانها بهزيمة ثقيلة وخسارة مستحقة, فيما انتصر اللبنانيون للبنانيين فكرا وهوية ونهجا ومسيرة وتاريخا ناصعا بالولاء لوطنهم لا لغيره.

نعم... لقد عكس نجاح قوى "14 آذار" الساحق والمدوي في الانتخابات نبض المواطنين الرافضين استخدام وطنهم صندوق بريد لمراسلات نظامي الحكم في طهران ودمشق, والمتمسكين بلبنان الدولة الحرة السيدة على كامل ترابها, وليس لبنان دويلة ولاية الفقيه و"الجزر الامنية" وزعامة أدعياء النصر الإلهي المزيف, فجمهور "تيار المستقبل" والحلفاء من "14 آذار" الذين انتفضوا في أعقاب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, قالوا كلمتهم في جميع المهرجانات والمناسبات وأكدوا موقفهم الرافض لاي استئثار داخلي للسلطة أو تعطيل لها ورفضهم أخذ لبنان رهينة لمصالح خارجية, وكذلك رفضهم تحويل "حزب الله" سلاحه الى الداخل كما حدث في السابع من مايو من العام الماضي, وكانت مشاركة "المستقبل" وحلفائه الكثيفة في الاستحقاق النيابي ردة فعل على كل الممارسات التي قام بها هذا "الحزب اللاهي" على مدى السنوات الأربع الماضية, فقد توجه انصار "14 اذار" الى صناديق الاقتراع غير مبالين بتهديدات نصر الله من جهة, وحليفه العماد ميشال عون بأسلوبه التخويني الذي مارسه بشكل يومي منذ التوقيع على ورقة التفاهم بينهما من جهة اخرى, وجاءت نتيجة الانتخابات على نقيض ما توقعه السيد والجنرال, رغم ان اسرائيل - بدورها - كانت تتمنى فوز هذا التحالف المشؤوم لتجد حينئذ مبررات لمحاولاتها المستمرة انتهاك سيادة لبنان والعبث بأرضه, بدعوى نزع سلاح "حزب الله", أسوة بتجربتها مع حركة "حماس" التي اتت اسرائيل بها ومعها على الاخضر واليابس في فلسطين.

نتائج الانتخابات اللبنانية اعادت التأكيد على ثوابت المواقف السيادية وسقوط ادعاء عون ونصرالله بامتلاكهما الاكثرية الفعلية, وأكدت نتائج الاستحقاق النيابي بما لايدع مجالا للشك رفض الشعب لمشروع المعارضة الرامي الى ربط لبنان بسياسة الأحلاف مع ايران وسورية, واقترع ناخبو "ثورة الارز" لمصلحة استقلال بلادهم وانقاذها من الوقوع في براثن التبعية لنظام الملالي, وعلى نصر الله - اولا - ان يعي جيدا ان تكتيكاته الواهية وزعامته الكاذبة المرتبطة بولاية الفقيه لا يمكن تطبيقها في لبنان, لا بتهديدات السلاح ولا بادعاءات الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع, التي اثبتت انه بات منبوذا من قبل الغالبية اللبنانية التي لم تعد تنفع معها عبارات الاستجداء التي حاول من خلالها نصر الله ان يستدر عطف الاخرين عليه, بعدما كان يهددهم ويتوعدهم قبل أيام بقلب المعادلة اللبنانية فوق رؤوسهم, والاطاحة بكل مواثيق التفاهمات الداخلية, ولم يعد امام شيخ "حزب الله" إلا ان يختار لنفسه عزلة يمضي فيها آخر رمق حياته السياسية, ربما بعيدا عن لبنان, وفي أحضان دول اقليمية طالما نفذ أجنداتها على حساب وطنه.

أما عن الجنرال ميشال عون الذي ما فتىء يقدم نفسه بأنه حامي حمى المسيحيين وزعيمهم, فقد أثبتت مخرجات الانتخابات انه لا يتزعم الا نفسه, وان مسيحيي لبنان بريئون منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب, وياليته يتعلم الدرس الذي لقنه اياه ناخبو زحلة وبيروت الاولى والبترون والكوره, وكذلك مسيحيو باقي الدوائر لاسيما بعبدا وجبيل وجزين التي حصل فيها على عشرة نواب (4 بعبدا و3 جبيل و3 جزين) جميعهم نجحوا بالصوت الشيعي لا المسيحي, ما يؤكد ان زعامة عون المسيحية لا تعدو كونها أضغاث أحلام.

عون الذي كان يصف نفسه ب¯ "التسونامي البرتقالي" وانه سيجتاح الدوائر الانتخابية, اكتشف انه مجرد ظاهرة صوتية لا تتجاوز مفاعيلها حدود رد الصدى, وان الذين اختاروه في الانتخابات الماضية عام 2005 صوتوا للبنان الحر المستقل, وتخلوا عنه عندما ترك هذا المبدأ ليغوص في أحضان الارتهان للخارج.

أخيرا نهنئ اللبنانيين بانتصارهم على قوى الشر التي استمرأت طويلا العبث فسادا في لبنان, وهنيئا لهم ايضا ضربة "14 آذار" القاضية على تلك الثمانية الرهط أذناب طهران ودمشق.

 

7 حزيران 2009: يوم صوَّت اللبنانيون ضد "حزب الله" !

علي حمادة/النهار

ما إن حطت الانتخابات النيابية اوزارها بعد الانتصار الواضح الذي حققه الاستقلاليون في كل مكان، عدا الدوائر ذات الغالبية او التأثير الشيعيين، حتى صار من الضرورة بمكان التفكير في الدروس المستقاة من إحدى اقسى المعارك الديموقراطية التي خيضت لإنقاذ الكيان اللبناني من خطر السقوط في قبضة "حزب الله". وهنا بعض هذه الدروس:

1 - عادت الغالبية الاستقلالية المنبثقة من ثورة الارز الى مجلس النواب بعدد المقاعد نفسه، ولكن بقوة تمثيلية اقوى بأشواط من 2005 ولا سيما في الوسط المسيحي الذي تحول بغالبيته عن تأييد الجنرال ميشال عون كرد فعل مباشر على تحالفه خلافا للطبيعة مع "حزب الله" الذي مثّل ويمثّل حالة نقيضة لفكرة الكيان، والنظام، والاستقلال ومشروع الدولة.

2 - تعاظم القوة التمثيلية للتيار الاستقلالي ترسّخ في مختلف البيئات اللبنانية الطائفية، ما عدا في البيئة الشيعية حيث تمكن "حزب الله" من ترسيخ سيطرته وإحكام قبضته على طائفة كبرى في البلاد واضعا اياها مرة جديدة (بعد 2005) في موقع معاكس للمزاج اللبناني العام على اختلاف بيئاته. بالطبع لا نغفل الاسباب الكامنة وراء هذه السيطرة، ولا الوسائل والاساليب التي استخدمها، ولا يزال، "حزب الله" للتمترس خلف البيئة الشيعية حماية لأجندته الخارجية.

3 - تثبت قراءة اولية لتفاصيل النتائج في الوسط المسيحي ان الانتخابات الحالية انتجت غالبية مسيحية جديدة متحررة من خيارات الجنرال ميشال عون. فقد خسر عون قوته التمثيلية المسيحية الشعبية في كل مكان تقريبا من بشري والكورة والبترون الى المتن وبعبدا والاشرفية وزحلة، وافلت من خسارة مدوية في كسروان بفوزه و لائحته بفوارق لا تذكر قياساً بنتائج 2005 يوم اكتسح كل جبل لبنان. ومع ان عون سيخرج بكتلة نيابية كبيرة نسبيا قد تصل الى 24 نائباً، فإن الكتلة ستتشكل من خلال تجميع نواب من خلفيات متنوعة، و في الوقت نفسه ستكون الغالبية النيابية المسيحية قوية بتمثيلها لبيئتها الطائفية. و المعنى، ان شعارات عون و "حزب الله" السابقة حول "الاكثرية الوهمية" و "المقاعد المسروقة" سقطت بشكل مدو.

4 - تبين عمق التحول المسيحي والرغبة في تصحيح الخيارات قوياً الى درجة ان تعاقب زحلة زعيما مثل الياس سكاف على التصاقه غير المنطقي بالسوريين، والتحاقه بمشروع "حزب الله". مع العلم ان سكاف شكّل منذ ان ورث والده في النيابة حالة ممانعة في وجه السوريين طوال مرحلة التسعينات حتى 2004.

5 - فشل "حزب الله" في اختراق البيئة السنية التي ردت بقوة على غزوات 7 ايار في الصناديق، وتأكد طلاق هذه البيئة الذي بدأ في 2005 مع النظام السوري وسياساته في لبنان. وترسخت القيادة التاريخية الجديدة لخط الرئيس رفيق الحريري. ومن ناحية اخرى اقفلت البيئة الدرزية في وجه "حزب الله" والنظام السوري في كل مكان، مع ترسخ القوة التمثيلية للنائب وليد جنبلاط وبقاء الغالبية العظمى من البيئة الدرزية مؤيدة لخيار ثورة الارز. في حين حيّد الوزير طلال ارسلان واقعه الدرزي عن متطلبات التحالف مع النظام السوري و"حزب الله" مساهما بتفاهمه مع النائب جنبلاط في منع عبور فتنة مبرمجة.

6 - ظهر من مناخ المعركة الانتخابية ونتائجها ان شعلة الرابع عشر من آذار لم تنطفئ، ولم تكن كما قال ذات يوم الجنرال عون لحظة عابرة، بل ترسّخت اكثر واكثر في نفوس الغالبية العظمى من اللبنانيين، وقد بان جليا ان دماء شهداء الاستقلال لم تذهب هدرا.  

ومما تقدم، فإن غالبية لبنانية موصوفة في جميع البيئات، عدا البيئة الشيعية، صوتت ضد "حزب الله" لأنها رأت في مشروعه تهديدا للكيان والانسان في لبنان، كما رأت فيه حالة لا يمكن تخيّل ما سيكون عليه لبنان لو نجح في وضع اليد على البلاد كما كان كان سعى ويسعى.

إن انتصار الخيار الاستقلالي هو بداية جديدة في مسار طويل لحماية لبنان، وعلى "حزب الله" ملاقاة ارادة غالبية لبنانية واضحة عبر التلبنن اولا !

 

الفريقُ الاستقلالي أكثرية مُثبتة.. وعون لا يعوّض تراجعه المسيحي بـ"البلوكَين" الشيعي والأرمني ـ الطاشناقي

فوز 14 آذار يحمي الرئاسة والحوار والشراكة "الحقيقية"

المستقبل - الثلاثاء 9 حزيران 2009 - نصير الأسعد

ليس صحيحاً القول إن نتائج أول من أمس هي تكرارٌ حرفيّ لنتائج إنتخابات العام 2005. فأن تكون 14 آذار عادت الى المجلس بـ71 نائباً ـ كما بدأت في العام 2005 ـ وأن يكون 8 آذار عاد بـ57 نائباً، فذلك لا يعدو كونه مجرّد "معادلة رقمية" بحتة.

الثقة المدعّمة شعبياً

أما حقيقة الأمر فهي ان 14 آذار ربحت الإنتخابات وفازت بالغالبية النيابية، من زوايا عدة.

ربحت 14 آذار من زاوية أنها شدّدت على أن الإنتخابات مصيرية، فأتى الإقبال الشعبي ـ من كل الطوائف والمذاهب والمناطق ـ ليثبت حقيقة أن الإنتخابات مصيرية بالفعل من وجهة نظر اللبنانيين كل اللبنانيين. وربحت 14 آذار من زاوية أن "المعادلة الرقمية" بينها وبين "الفريق الآخر"، جاءت لتثبت أن الثقة المفرطة التي أظهرها 8 آذار ـ و"حزب الله" خصوصاً ـ قبل الانتخابات كانت "مبالغة"، كما كانت بمثابة تجديد ثقة بها من جانب أكثرية الشعب اللبناني، أي بـ"ثقة شعبية" عالية، حتى ليمكن القول إن النتائج أتت مطابقة لحجم "الرأي العام" الـ14 آذاري العابر للطوائف والمناطق، والذي كان جرى إختبار ولائه أربع مرات بعد 14 آذار 2005، في 14 شباط من أعوام 2006 و2007 و2008 و2009 في الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وربحت 14 آذار من زاوية أنها لم تخسر! أي ربحت لأنها لو لم تربح لكان مضيُّ "الفريق الآخر" في مشروعه "أسهل" بل لكان "الفريق الآخر" إستشرس "هجومياً".

أكثرية "موصوفة" بلا "تحالف رباعي"

بيدّ أن الأهم هو أن 14 آذار ربحت من زاوية إسقاطها "المدوّي" للمقولة التي حملها "الفريق الآخر" طيلة السنوات الماضية إذ نسّب أكثرية الأكثرية الى "التحالف الرباعي" في العام 2005. فها هي تربح من دون "تحالف رباعي" بل تربح عملياً بأكثر من 71 نائباً لو لم "تُهدِ" مقعداً مضموناً في إحدى الدوائر المضمونة.. ولولا "إتفاق المناصفة" في الدوحة في دائرة أخرى.

الإختزال والإلغاء شيعياً

على أن ثمة من يرى، بالرغم من المعاني السالفة لفوز 14 آذار بالأغلبية النيابية مجدداً، أن الأمور عادت الى ما كانت عليه قبل 7 حزيران، لجهة التمثيل الشيعي من جهة والتمثيل المسيحي من جهة أخرى. وذلك ما يقتضي تصويباً.

ماذا بالنسبة الى التمثيل الشيعي أولاً؟

لا شك أنه مكابرٌ من لا يعترف بأن الثنائية بين "حزب الله" و"أمل" عموماً تشكّل الأكثرية السياسية الشيعية، بل إن "حزب الله" هو "الأقوى" في هذ الإطار، حتى إشعار آخر على الأقل، لا سيما أنه ـ أي الحزب ـ يمتلك عوامل "قوّة مادية" تفعل فعلها.

غير أن ما جرى في مناطق نفوذ "حزب الله" في الشهرين الماضيين خطيرٌ إلى حدّ كبير. فبين الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، أي في مناطق الغالبية السكانية الشيعية، مارس "حزب الله" ما هو أكثر من الترهيب.. مارس إلغاءً. كان واضحاً أنه لا يكتفي بكونه أكثرياً، وأنه يريد قطع الطريق بأي وسيلة على حراك سياسي شيعي مختلف، وأنه لا يطيق أقليات سياسية في الطائفة الشيعية. وكان واضحاً أيضاً أنه ذو نزعة "إختزالية" لا "شيء" يمنع أن تمتدّ ـ أو أن تتمدّد ـ في أي وقت من الأوقات بإتجاه "الحليف الأقرب". والتأكيدات والتطمينات لا تُسمن ولا تُغني من جوع! وهكذا، فإن "حزب الله" ينزع الى "تسكير" الطائفة على نفسه بعد أن أقفلها في وجه الطوائف الأخرى.

سقوط أسطورة الـ70 في المئة مسيحياً

أما بالنسبة الى التمثيل المسيحي، فلا شك أن تحوّلات برزت وتفرض نفسها على أي قراءة موضوعية في هذا المجال.

لقد بنى الجنرال ميشال عون "اسطورته" في السنوات الماضية على مقولة انه يمثل 70 في المئة من المسيحيين. وبالاضافة الى ذلك، لم يعد خافياً بعد ان تكشفت أمور عديدة، ان "التحالف الرباعي" في العام 2005 في وجه من وجوهه كان عبارة عن تواطؤ بين "حزب الله" وعون، يأخذ الجنرال في اطاره "الصوت الشيعي" في عدد من الدوائر ويستنفر بموجبه "العصب المسيحي" في الوقت نفسه.

الصوتان الشيعي والأرمني!

الإنتخابات أول من أمس أظهرت بوضوح أن عون عوّض "مقاعدياً" (نسبةً الى مقاعد) التراجع المسيحي الملحوظ بـ"البلوك الشيعي" في دائرتَي جبيل وبعبدا، بل ان "الإستنفار الشيعي" بلغ أقصى حد ممكن من الأصوات، بما يتجاوز التصويت الشيعي في كل الدورات السابقة، لا سيما في الـ2005. كما عوّض "مقاعدياً" التراجع المسيحي الملحوظ بـ"البلوك الأرمني الطاشناقي" في دائرة المتن الشمالي وقد وظف "الطاشناق" في هذه الدائرة طاقة استثنائية قصوى. وكانت دائرة كسروان ـ المسيحية ـ مثالاً مهماً. ذلك ان فوز لائحة عون على "لائحة التحالف" كان "على المنخار" أي بفارق بسيط، وليس من بعيد بالآلاف كما في الدورة السابقة، والجنرال نفسه حل رابعاً بين الرابحين الخمسة. أي أن الأكثرية المسيحية في جبيل لم تكن "في صفّه" وعوّضها شيعياً وكذلك في المتن الشمالي، أما في كسروان فـ"شبه مناصفة". ولا يضير على أي حال أن يعترف أركان "لائحة التحالف" الكسرواني بعدم مسارعتهم الى مواكبة التحول المسيحي بـ"النسبة" الكافية من التوحّد كلائحة ومن الأداء ذي المنسوب السياسي العالي.

بكلام آخر، ان الأمور لم تعد الى ما كانت عليه قبل 7 حزيران، مسيحياً بالدرجة الأولى. والصحيح ان الجنرال عاد الى "حجم عادي" لا يبرّر مطالبته بـ"معاملة استثنائية"، وليس "عدد المقاعد" بتعويض فعلي. وهذا من دون تجاهل للمعنى العميق لخسارته في دائرتَي بيروت الأولى والبترون المسيحيتين، وفي دائرة زحلة ذات الصوت المسيحي الراجح.

الأكثرية أكثرية والرئيس رئيس

في ضوء المؤشرات والدلالات والمعاني السالفة جميعاً وانطلاقاً منها وعلى أساسها، بادر قادة 14 آذار وفي مقدمهم زعيم الغالبية المتجددة سعد الحريري الى مد اليد نحو "الفريق الآخر".

فوز 14 آذار بالغالبية مجدداً يشكل بلا شك حماية لرئيس الجمهورية ولموقع الرئاسة. وهذا يعني ان يتوقف إستهدافهما. وفوز 14 آذار بالأكثرية مجدداً يشكل ضمانة ـ مع الرئيس ـ لإستمرار الحوار. وما طالب "حزب الله" به امس بأن تكون "المقاومة" خارج اي بحث، هو نسف للحوار الذي بدأ في 2006 وظل قائماً منذ "إتفاق الدوحة" وحتى الأسبوع الماضي، والذي ركز على عنوان "الاستراتيجية الدفاعية". وفوز 14 آذار يمثل ضمانة للشراكة الوطنية الحقيقية، حيث لا بد ان تُبحث أمورها بعيداً عن التعطيل. فالبلد الذي نجح في "أخطر" إختبار ديموقراطي في تاريحه، يستحق ان يتم الإنتقال به الى الإستقرار.. في ظلّ ديناميّة مختلفة تتيحها مؤشّرات النتائج الانتخابيّة.

 

بان كي مون يهنئ اللبنانيين بالإدارة السلمية

المستقبل - الثلاثاء 9 حزيران 2009 - هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شعب لبنان وجميع الأحزاب والمؤسسات اللبنانية المعنية بإدارة الانتخابات البرلمانية بطريقة سلمية، واصفاً إياها بأنها تمثل خطوات مهمة أخرى على طريق تفعيل مؤسسات الدولة السياسية. ودعا فى بيان أصدره أمس جميع اللبنانيين إلى احترام نتائج الانتخابات وحثهم على العمل معاً في روح التعايش والديموقراطية، معرباً عن أمله في أن تجرى عملية تشكيل الحكومة في مناخ هادئ وآمن. ورأى أن الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة في الفترة المقبلة تمثل خطوات مهمة أخرى على طريق تفعيل مؤسسات الدولة السياسية، مضيفاً أنه يتطلع إلى التوحيد الكامل لسيادة لبنان واستقراره ووحدته واستقلاله السياسي وفقاً لاتفاق الطائف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

سعيد: معركتي كانت لرفع فيتو "حزب الله"

المستقبل - الثلاثاء 9 حزيران 2009 - أوضح منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، ان "معركتي كانت من أجل رفع فيتو "حزب الله"، وإذا منع هذا الفيتو دخول فارس سعيد الى مجلس النواب، فلن يمنع قيام الدولة". وأكد في حديث الى "صوت لبنان" أمس، ان "حزب الله" يحاول وضع يده على القرار المستقل داخل الطائفة الشيعية وعلى غالبية الجبيليين المسيحيين". ورأى ان فوز 14 آذار بالأكثرية من جديد "أثبت فوز مبدأ الديموقراطية وسلاح الشرعية والطابع السلمي للبلد على السلاح غير الشرعي والدويلة التي تحاول ان تستقطب وتتحكم بالدولة". وقال: "ان هذا الفوز أسقط إدعاء (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) العماد ميشال عون تمثيله للمسيحيين في انتخابات العام 2005". واعتبر أن "فوز 14 آذار بالأكثرية سيعطيها القدرة على معالجة كل الأمور من أجل تثبيت منطق الدولة على حساب منطق الدويلة"، لافتاً الى ان "المشاورات الآن هي حول انتخاب رئيس المجلس النيابي ومن ثم تشكيل حكومة". وهنأ جميع اللبنانيين وجمهور 14 آذار وكل المرشحين الفائزين خصوصاً نواب جبيل.

 

الجميل: النتائج أكدت خيار 14 آذار و"الطاشناق" صوّت بكثافة غير معهودة

المستقبل - الثلاثاء 9 حزيران 2009 - رأى رئيس حزب "الكتائب" الرئيس أمين الجميل، ان النتائج على الصعيد الوطني "أكدت خياراً وطنياً معيناً وهو خيار 14 آذار من خلال حصولنا على الأكثرية وهذا مؤشر مهم، ويجب أن يشكل رسالة للداخل والخارج، إذ أن هذا هو الخيار السياسي اللبناني". وتوجه الى الخصم السياسي بالقول: "يدنا ممدودة، ونطالب دائماً بالاعتدال والانفتاح، وهذا ما مارسناه"، مطالباً كل الأفرقاء "التفاهم بصورة نهائية حول بعض المقدسات الوطنية". وشكر في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" أمس، "كل الذين تضامنوا معنا في هذه المرحلة، الناخبين والماكينة الانتخابية"، موجهاً "تحية الى جميع حلفائنا الذين لم يوفقوا في الانتخابات، ونحن نتضامن معهم". وشدد على أن "الذين فازوا يمثلون كل فريق 14 آذار". وهنأ وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، وكل الأجهزة الأمنية "لإنجاح هذه الانتخابات"، مشيراً الى أنها "كانت تجربة ديموقراطية فذّة، ويجب أن تكون عبرة للمستقبل".

وقال: "حققت "الكتائب" كتلة برلمانية ممكن أن تقوم بواجبها على الصعيد الوطني، وتمثّل طروحاتنا ومبادئنا على أكمل وجه في المجلس النيابي. هذه الكتلة، قد تشكل بالنسبة إليّ شخصياً، نوعا من تعزية، خصوصاً في بيروت والمتن حيث (النائبين) سامي ونديم (الجميّل) هما شابان واعدان، ونأمل أن يكملوا الرسالة التي استشهد من أجلها كتائبيون"، لافتاً الى أن "الشهادة أمانة يحملانها بكل مسؤولية واعتزاز". وأكد أن "لا أحد يستطيع أن يدعي احتكار التمثيل المسيحي، لأن المعارك التي حصلت في المناطق المسيحية هي معارك حقيقية مشرفة جداً، ففي المتن مثلاً، نعرف ما كان تأثير الصوت الطاشناقي الذي صوّت بكثافة غير معهودة، ولا شكّ أن كان له التأثير البالغ في الإنتخابات، بينما وعلى الرغم من ذلك حصل خرق مهم جداً"، مشيراً الى أن "نتائج بيروت والشمال والمتن، تدل على أن هناك وعيا كبيرا عند المسيحيين، وبالتالي هذا مؤشر يجب أن نتوقف عنده لأنه يميز مرحلة العام 2009 عن مرحلة العام 2005 حيث نذكر جميعاً نتائجها المدمرة للبنان، على الأقل هذا من وجهة نظري". أضاف: "كان هناك معارك مهمة في المناطق المسيحية، والفارق في المناطق التي خسرنا فيها ضئيل جداً بالمقارنة مع العام 2005". وشدد على أن "التمثيل المسيحي اليوم تمثيل مؤثر جداً، ولا شك أنه في فريق 14 آذار سيعيد توازنا مهما ضمن الإدارة والمؤسسات، وعلى الصعيد السياسي سيكون هناك حضور كثيف، فنتمكن من خلال هذا الحضور المميز والسليم أن نحقق البرنامج الذي وضعناه وهو استنهاض الهمم المسيحية، حيث يجب أن يتصالح المسيحيون مع الدولة والمؤسسات ومع بعضهم البعض".

 

بارود يعلن النتائج الرسمية للانتخابات النيابية 2009

اعلن وزير الداخلية زياد بارود الاثنين، نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية للعام 2009، على الشكل التالي:

في دائرة بشري، فاز كل من: ستريدا الياس طوق: 13066 صوتاً، وإيلي كرم كيروز: 12751 صوتا.

الفائزون في دائرة صور عن المقاعد الشيعية 4 : عبد المجيد صالح، محمد فنيش، نواف الموسوي، وعلي خريس.

الفائزان في صيدا عن المقعدين السنيين: بهية الحريري وفؤاد السنيورة.

الفائزون في زغرتا: سليمان فرنجية، اسطفان الدويهي وسليم كرم.

الفائزون في بنت جبيل عن المقاعد الشيعة 3 حسن فضل الله وعلي بزي وأيوب حميد.

الفائزون في قرى صيدا: ميشال موسى ونبيه بري وعلي عسيران.

الفائزون في جبيل عن المقعدين المارونيين وليد خوري وسيمون ابي رميا، وعن المفعد الشيعي عباس هاشم.

الفائزون في الكورة عن المقاعد الاورثوذكسية الثلاثة: فريد مكاري وفريد حبيب ونقولا غصن.

البترون فاز عن المقعدين المارونيين انطوان زهرا وبطرس حر.

عالية: أكرم شهيب، طلال ارسلان، هنري حلو، فؤاد السعد، وفادي الهبر.

كسروان فاز عن المقاعد الموارنة الخمسة: ميشال عون وفريد الياس الخازن ويوسف خليل وجيلبرت زوين ونعمة الله ابي نصر.

بعلبك الهرمل الفائزون هم: علي المقداد، نوار الساحلي، حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، حسين الموسوي، عاصم قانصوه، كامل الرفاعي، وليد سكرية، ومروان فارس واميل رحمه.

البقاع الغربي وراشيا الفائزون هم زياد القادري وجمال الجراح، امين وهبه، وائل ابو فاعور، روبير غانم، وانطوان سعد.

قضاء النبطيةعن المقاعد الشيعة الثلاثة محمد رعد وياسين جابر وعبد اللطيف الزين.

دائرة الشوف : نسبة الغقتراع 50% الفائزون : وليد جنبلاط، مروان حمادة، دوري شمعون، إيلي عون، جورج عدوان، محمد الحجار، علاء الدين ترو ونعمة طعمة.

دائرة بيروت الثالثة : نسبة الإقتراع 40% الفائزون: سعد الحريري، تمام سلام، محمد قباني، عمار حوري، عماد الحوت، عاطف مجدلاني، غازي يوسف ،غازي العريضي، باسم الشاب ونبيل دو فريج.

دائرة المنية ـ الضنية: الفائزون: قاسم عبد العزيز، أحمد فتفت وهاشم علم الدين.

دائرة بيروت الثانية: نسبة الإقتراع: 27% الفائزون: نهاد المشنوق، هاني قبيسي، ارتور نزاريان، وسيبوه كارباكيان.

دائرة مرجعيون: نسبة الإقتراع 46% الفائزون: علي حسن خليل، علي فياض، أسعد حردان، أنور الخليل، قاسم هاشم.

دائرة عكار: نسبة الإقتراع 53% الفائزون: خضر حبيب، رياض رحال، نضال طعمة، خالد ضاهر، خالد زهرمان، معين المرعبي وهادي حبيش.

دائرة بيروت الأولى: نسبة الإقتراع 40% الفائزون: نديم الجميل، نايلة تويني، ميشال فرعون، سيرج طورسركيسيان وجان أوغاسبيان.

دائرة المتن: نسبة الإقتراع 56% الفائزون: ميشال المر، غسان مخيبر، سليم سلهب، نبيل نقولا، سامي الجميل، بقرادونيان، إدغار معلوف وابراهيم كنعان.

دائرة بعبدا 55% آلان عون، حكمت ديب، ناجي غاريوس، فادي الأعور، علي عمار، بلال فرحات.

دائرة طرابلس نسبة الاقتراع 45% والفائزون سامر سعادة، محمد الصفدي، محمد كبارة، نجيب ميقاتي، أحمد كرامي سمير الجسر، بدر ونوس وروبير فاضل.

دائرة زحلة: 56%: شانت جانجانيان، نقولا فتوش، طوني ابو خاطر، جوزف معلوف، ايلي ماروني، عقاب صقر، عاصم عراجي

 

أسرار بعض الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 8 حزيران 2009

النهار

شبّه مصدر وزاري مطالبة الرئيس بري الرئيس سليمان بتوضيح موقفه من سحب ترشيح اميل نوفل بمطالبة الرئيس كميل شمعون في الماضي باصدار بيان يعلن فيه رفضه التجديد.

لوحظ أن مرشحين اكثروا الكلام على المال الانتخابي لتغطية ما انفقه هؤلاء منه وبكثرة.

انزعج بعض قوى 8 آذار من قول الوزير السابق وئام وهاب إن المشاركة في الحكومة الجديدة تتم بشروط هذه القوى.

السفير

تردد أن جهات سياسية موالية كانت تتوقع "النص الحرفي" الذي أدلى به مرجع روحي عشية الانتخابات!

قال أحد المرشحين في دائرة زحلة إنه انسحب من المعركة لمصلحة 14 آذار بعد تدخل أحد المقربين من مرجع كبير وتكفله بتغطية نفقات حملته الانتخابية.

قال أحد السفراء الأجانب إن فوز 14 آذار يعزز احتمال انضمام مرجع نيابي إلى كتلة وسطية تكسر الاصطفاف القائم حالياً.

 

النائب نديم الجميل:الاشرفية شكلت سدا منيعا في وجه كل متطاول عليها

وطنية - 8/6/2009 أعلن النائب المنتخب نديم الجميل أن "الاشرفية قالت كلمتها وشكلت سدا منيعا في وجه كل متطاول عليها من الخارج، وأثبتت مرة جديدة أنها البداية، بداية التحرير من الجيش السوري، ولن تسمح بأي عودة لنظام الوصاية وبأي تغطية لسلاح غير شرعي خارج اطار الدولة".

وكان النائب الجميل توجه مع والدته النائبة صولانج وشقيقته يمنى وحشد من الاصدقاء والمناصرين الى مدافن العائلة في بكفيا، وأهدوا النصر الى روح الرئيس الشهيد بشير الجميل، وشكر كل من صوت له في الانتخابات في دائرة بيروت الاولى، معاهدا اهالي الاشرفية والرميل والصيفي أن "يبقى الى جانبهم وساهرا على مصالحهم" آملا أن "يحقق حلم والده الشهيد في دولة قوية قادرة".

اشارة الى انه فور إعلان النتائج شبه النهائية في الدائرة الاولى في بيروت والتي اشارت الى فوز لائحة "القرار الحر" بكامل أعضائها، توجه حشد من ابناء الاشرفية الى ساحة ساسين رافعين الاعلام اللبنانية والكتائبية والقواتية، وصور النواب الجدد على انغام الموسيقى والاناشيد الوطنية. وفي هذه الاثناء كانت حشود اخرى تتجه نحو بيت كتائب الاشرفية لتهنئة النائب المنتخب نديم الجميل بفوزه واللائحة. وقد شق طريقه بصعوبة بين صفوف المؤيدين للخروج من مكتبه وتوجه الى منزله في الاشرفية حيث كان عدد كبير من المؤيدين ينتظرونه مع والدته النائبة صولانج الجميل". ثم انتقل النائب المنتخب الجميل ووالدته الى ساحة ساسين، وحملت الحشود الجميل على الاكتاف على انغام الموسيقى، ووقف الجميع دقيقة صمت أمام نصب بشير الجميل وشهداء "المقاومة اللبنانية". وما أن اعلنت النتائج حتى تلقى النائب المنتخب الجميل سيلا من الاتصالات وبرقيات التهنئة من لبنان، وخاصة من اللبنانيين في بلاد الاغتراب الذين تابعوا العملية الانتخابية

 

اده هنأ "الشعب الكسرواني بنوابهم وكل الذين اقترعوا لنا": فخور جدا بفوز القوى السيادية وبمنع تحقيق الجمهورية المتخفية

وطنية - 8/6/2009 هنأ عميد حزب "الكتلة الوطنية اللبنانية" كارلوس اده في بيان "الشعب الكسرواني بنوابهم المنتخبين"، وشكر " كل الذين اقترعوا لنا على ثقتهم بنا".

وشكر " كل فرد ساهم في فريق عملنا أكان متطوعا ام من حزب القوات اللبنانية أم حزب الاحرار او حزب الكتلة الوطنية ". كما شكر العميد اده حلفاءه "القوات اللبنانية والدكتور سمير جعجع والكتائب اللبنانية والاحرار كما المرشحين المستقلين وفريق عملهم على حد السواء لتعاونهم الكامل معنا في هذه المعركة". وشكر "كل الذين آزرونا من خلال دعمهم المعنوي وتشجيعهم من كل لبنان. وكل الذين ساهموا وساعدوا في حملتنا الاعلامية المتميزة والتي لاقت تقديرا كبيرا من الكثيرين ". وقال:" ان الديمقراطية تقضي أن يتقبل الفائز والخاسر النتائج كما اختارها الشعب بكل حرية. وسنقوم في المستقبل القريب النتائج في اطار استمرارية عملنا السياسي كما يمكن القول منذ الان ان حزب الكتلة الوطنية فخور جدا لمساهمته في فوز القوى السيادية ومنع تحقيق الجمهورية الثالثة المتخفية التي تم التحضير لقيامها ". ووجه اده شكرا خاصا وتقديرا الى الشيخ نعيم قاسم " الذي بفضل كتابه قد سهل لنا شرح اهداف حزب الله في لبنان وتبعيته لولاية الفقيه الى جميع المواطنين ".

 

الرئيس سليمان تلقى اتصالا من الرئيس ساركوزي مهنئا والتقى رئيس الحكومة وإتصل بالوزيرين المر وبارود وقهوجي وريفي

رئيس الجمهورية أعرب عن ارتياحه لحصول الانتخابات بشفافية وديموقراطية

للتبصر في المرحلة المقبلة والتعاون بين الافرقاء لإطلاق مسيرة الاصلاح

الرئيس السنيورة: الحكومة مستقيلة دستوريا بانتهاء ولاية المجلس في 20 الحالي

نحن على أعتاب مرحلة جديدة وعلينا التنبه وفهم المتغيرات الآتية في المنطقة

وطنية - 8/6/2009 تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مجريات العملية الانتخابية، معربا عن ارتياحه لحصولها بشفافية وروح ديموقراطية عالية في إختبار هو الاهم لمؤسسات الدولة الادارية والامنية والقضائية لجهة إجرائها في يوم واحد في لبنان كله، وبصورة نزيهة كما كان متوقعا. واعتبر إنجاز الاستحقاق في حد ذاته إنتصارا برهن اللبنانيون في خلاله قدرتهم على المحافظة على نظامهم الديموقراطي في المفاصل والمحطات الاساسية.

ودعا الرئيس سليمان الى التبصر في المرحلة المقبلة وآفاقها داخليا وخارجيا والتعاون بين الافرقاء من أجل إطلاق مسيرة الاصلاح في الداخل والذي شكل عنوانا عريضا للبرامج الانتخابية للأفرقاء، ومن أجل إبقاء الساحة الداخلية مستقرة، مبديا أمله في تجاوب الجميع وتعاونهم خصوصا وأن البلاد امام تحديات سياسية وإقتصادية.

الرئيس السنيورة

واستقبل الرئيس سليمان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وأجرى تقويما للعملية الانتخابية وإنجاز هذه الخطوة بنجاح وشفافية وديموقراطية، وهنأ رئيس الجمهورية الرئيس السنيورة على فوزه بالمقعد النيابي في صيدا.

وبعد اللقاء اجاب الرئيس السنيورة على اسئلة الصحافيين، فسئل: كيف تقوم المرحلة التي مر بها لبنان في الساعات ألـ24 الماضية؟

اجاب : "إنها مرحلة شديدة الاهمية، وأنا أعتقد أن اللبنانيين سيذكرونها بتاريخهم بأنهم استطاعوا على رغم كل تلك الاجواء المتشجنة وكذلك التهويل والتخوف الكبير الذي ساد، استطعنا أن نحقق إنتخابات ديموقراطية وأن نعزز مؤسساتنا الديموقراطية وأن نبين للناس بأن الدولة اللبنانية، عندما تعزم وعندما تصمم على القيام بعمل فإنها قادرة على القيام به. فبالتالي هذا النجاح الكبير الذي يعود فيه الفضل بداية لفخامة الرئيس، وللحكومة اللبنانية وللوزراء المعنيين وللمسؤولين الاداريين وكذلك للمؤسسات العسكرية والاجهزة الامنية والجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي التي استطاعت جميعها أن تحقق بتعاونها، هذه التجربة المهمة والفريدة والتي تقوم لأول في تاريخ لبنان الحديث، وبالتالي أن تزيل بالمحصلة أوهاما سادت على مدى فترة من يمثل ومن لا يمثل، وهذا عنده الاكثرية الوهمية وغيرها، ولكن في الوقت ذاته أيضا بناء لقانون اصر البعض عليه ولو كان فيه هنات ولم يعد يتلاءم ولكن هذا القانون الذي أقريناه وعملنا من أجله".

أضاف: "إنما المهم الذي استطعنا أن نخرج بنتيجته هو أن منطق الدولة هو الذي يجب أن يسود، وايضا أن الدولة قادرة، وهي التي يمكن أن تضم بجناحيها جميع اللبنانيين، وأن يكون اختلاف في وجهات النظر قائما على رؤى سياسية مختلفة، والموضوع ليس هو موضوع تجاذب بين طوائف حول من يكسب هنا أو هناك، وما قد يبدو في ظاهر الامر أنه مكاسب حققتها هذه المجموعة هنا ومكاسب حققتها تلك المجموعة هناك. أعتقد أن في محصلة الامر أن ما جرى هو التمهيد لمرحلة جديدة تكون فيها وجهات النظر متفاوتة، لكن كلها تنظر الى مصلحة لبنان ومصلحة عروبة لبنان وسيادة الدولة واستقرارها والتنبه الى جملة من الامور والمخاطر والتحديات الآتية، تتطلب معالجات معينة بطريقة أو بأخرى.

لذلك أنا أعتقد، نحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة علينا أن نتنبه لها وأن نحاول أن نفهم المتغيرات الآتية أيضا في بلدنا وفي المنطقة وأن نتحضر لذلك".

سئل: هل يمكن أن يكون هناك جلسة لمجلس الوزراء قريبا؟

أجاب :" سيكون هناك جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل، وجلسة أخرى، لأن الحكومة دستوريا تعتبر مستقيلة عندما يتسلم مجلس النواب الجديد المنتخب، وذلك تنتهي ولاية مجلس النواب الحالي في 20 حزيران وبالتالي تعتبر الحكومة مستقيلة."

سئل: هل من طرح لموضوع الموازنة في الجلسة المقبلة؟

أجاب : "إن شاء الله خير، أنا متفائل، ونحن نريد أن تكون هذه المرحلة مرحلة استيعاب لهذه التجربة والدروس المستفادة والانطلاق نحو المستقبل. وكذلك أتطلع أنا بخطوات واثقة نحو المستقبل".

إتصالات

وكان الرئيس سليمان إتصل بكل من وزيري الدفاع الوطني الياس المر والداخلية والبلديات زياد بارود هنأهما في خلاله على التدابير الامنية واللوجستية والادارية التي اتخذت وساهمت في إنجاز الاستحقاق على النحو الديموقراطي الذي حصل. كذلك إتصل رئيس الجمهورية بقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي ونوه بالتدابير الامنية التي اتخذت وحالت دون حصول حوادث أمنية ومعالجة التي حصلت بسرعة، ما أرسى مناخا أمنيا ساهم في إقبال المواطنين على الاقتراع. وتلقى الرئيس سليمان اتصالا من الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي، هنأه فيه على اجراء الانتخابات بشكل ديموقراطي وهادىء يعبر عن حضارة الشعب اللبناني، متمنيا ان تكون المرحلة المقبلة بقيادة الرئيس سليمان مرحلة اصلاح وازدهار.

 

السبع: آن الاوان لاخراج الدولة من نفق الفوضى والاضطراب السياسي

وطنية - 8/6/2009 رأى النائب السابق باسم السبع، في تصريح اليوم، "ان النتائج المجيدة التي اسفرت عنها الانتخابات النيابية، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو دولة قادرة، آن الاوان لاخراجها من نفق الفوضى والاضطراب السياسي، وإعادة الاعتبار للنظام الديموقراطي وتحريره من القيود التي فرضها الاستعمار المذهبي والطائفي على حياتنا الوطنية".

وقال: "إنني إذ أتوجه بالتهنئة الى كل الفائزين في الانتخابات، وأخص منهم النواب المنتخبين في دائرتي قضاء بعبدا، أتطلع الى ان يشكل إنتصار الرابع عشر من آذار خرقا في الجار الاسود الذي أوصد الطريق في وجه الدولة وتقدمها لتنمو فوق حجارته طحالب الفتن الطائفية". وأضاف: "إنني أتقدم بعميق شكري وإمتناني الى كل الاهل والاصدقاء والحلفاء، لاسيما لزملائي في لائحة القرار الوطني المستقل، مجددا العد بأن أبقى في خط الدفاع عن سيادة لبنان ولن تتحول مهما عصفت فيها الرياح الى نقطة إرتكاز في الانقلاب على الجمهورية ورموزها".

 

الاحدب ابدى ارتياحه لنتائج الانتخابات ودعا الاكثرية الى استلام السلطة والحكم

وطنية - 8/6/2009 وجه النائب السابق مصباح الاحدب في مؤتمر صحافي في منزله في طرابلس، التحية الى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود على "الجهد الكبير الذي بذل من اجل نجاح العملية الانتخابية في يوم واحد، وهذه نقلة نوعية تسجل له ونهنئه بهذا الانجاز، واقول لمن انتقد سير العملية الانتخابية، فليسمحوا لنا بذلك، فما انجز امر كبير، واتمنى ان تدار كل مؤسسات الدولة على هذا المستوى من المسؤولية". واضاف: "انني مرتاح الى نتائج العملية الانتخابية التي اسفرت عن فوز قوى الرابع عشر من اذار بالاكثرية النيابية، وهذا خيار الشعب اللبناني، ولو لا سمح الله، كانت عكس ذلك، لكان وضع البلد اسوا بكثير، اما بالنسبة الى طرابلس، كنت اتمنى ان افوز لاضيف مقعدا لقوى الرابع عشر من آذار، وانا اقبل واحترم وانحني امام نتيجة الانتخابات، وامام خيار اهلي في طرابلس الذي ترجم في الصناديق، فهذه هي الديموقراطية، وهذا تداول السلطة، واعتبر بانني قدمت مساهمة بالنسبة الى الرابع عشر من اذار من خلال حملتي في طرابلس، اذ تبين للجميع ان التحالف في طرابلس لا ينجح دون الوضوح سياسيا باتجاه شارع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وخيارات قوى الرابع عشر من اذار، وقد اتضحت الامور سياسيا وواكبت طرابلس النجاح على مستوى لبنان، وكما نقرا ونسمع يحتسب النجاح في طرابلس كنجاح للرابع عشر من اذار وهذا امر ايجابي".وتابع: "في المقابل فان الثورة تأكل ابنائها كما يقال، فهناك من استشهد ودفع الدماء، ودمهم غالي، ونحن دفعنا الثمن بالمقعد النيابي ولا مشكلة لدينا في ذلك، وسأبقى واستمر بخدمة اهلي واحبائي في مدينة طرابلس، وسنعمل معا على المدى الطويل ان شاء الله".

وردا على سؤال اكد الاحدب انه "لا يبدل بقناعاته ومواقفه السياسية، حسب مقعد نيابي او مقعد على لائحة، وانا امثل شارعا في طرابلس التزم باللائحة واحترم التزامه، وعندما تفوز الرابع عشر من اذار بالاكثرية فانا لا استطيع الا ان اقيم ذلك ايجابيا، وبالتالي فان الصورة العامة مريحة على مستوى لبنان".

وردا على سؤال قال: "بما ان 14 اذار فازت بالاكثرية فان عليها ان تستلم السلطة وتحكم، واي تسويات مستمرة ستؤدي الى ازمات مستمرة، واليوم هناك وكالة شعبية اعطيت للرابع عشر من اذار، ويجب ان يبادر الفريق الناجح الى استلام السلطة والحكم وان لا يقبل باي توافق بعيد عن الدستور اللبناني".

 

النائب رعد :المقاومة خارج كل بحث والسلاح مشروع ضد العدو الصهيوني

الازمة لا تزال تراوح مكانها الا اذا ارادت الاكثرية الحالية ان تغير سلوكها 

وطنية - 8/6/2009 - أكد النائب محمد رعد في حديث الى "وكالة الصحافة الفرنسية"،"ان فوز قوى 14 اذار في الانتخابات النيابية سيؤدي الى استمرار "الازمة" مع قوى 8 اذار،الا اذا التزمت بمبادىء ابرزها عدم المساس بسلاح حزب الله". أضاف رعد: "النتائج من حيث الارقام تؤشر ان الازمة لا تزال تراوح مكانها الا اذا ارادت الاكثرية الحالية ان تغير سلوكها".

 وعدد بضعة مبادىء اساسية على الاكثرية ان تلتزم بها لتجاوز الازمة، وقال:"هناك مبادىء أساسية،اما ان تعطي الغالبية ضمانات او الثلث الضامن في الحكومة" وأهمها"الالتزام بان المقاومة خارج كل بحث وان السلاح مشروع ضد العدو الصهيوني وان اسرائيل عدو وان العميل لاسرائيل ليس أشرف الشرفاء". وعزا رعد فوز قوى 14 اذار الى "العصبية المذهبية والمال السياسي والخطاب الديني الذي شكل رافعة"، مشيرا الى "تحذير البطريرك الماروني مار نصر الله صفير عشية الانتخابات من وجود "تهديد للكيان اللبناني" ودعوته الى احباط المساعي التي "ستغير وجهه اذا نجحت".

   

النائب الكندي بول ديوار التقى انطوان صفير

وطنية - 8/6/2009 التقى النائب الكندي بول ديوار المشارك في المراقبة الدولية للانتخابات النيابية اللبنانية، رئيس مؤسسة "مواطنون جدد" الدكتور انطوان صفير وعرض معه الاوضاع الراهنة لاسيما التطورات الانتخابية والسياسية. وتم البحث ايضا في العلاقات الثنائية وطرق تفعيلها على مستوى المجتمع المدني وكيفية دعم مؤسسات الدولة وخصوصا رئاسة الجمهورية لكي تنهض بمشروع الاصلاح السياسي والقانوني والاداري في البلاد.

 

شمعون: عون لن يكون لاعباً اساسياً بعد اليوم

 التاريخ: ٨ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: صوت لبنان 

اعتبر رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" دوري شمعون ان النائب ميشال عون لن يكون بعد اليوم لاعباً اساسياً على الساحة المسيحية، "وقصة التسونامي فليسمح لنا فيها".

ورأى أن "تصويت الناخبين المسيحيين لقوى 14 آذار كان جيداً"، مؤكداً أن "قوى 14 آذار لن تتخل عن مسؤولياتها وواجباتها تجاه الناخبين". أضاف: "هناك فريق في البلد أطلق على نفسه الثلث المعطل لكي يعطل البلد ونجح في ذلك، وبنهاية الامر إستعملوا سلاح المقاومة في الداخل". وعن كلام النائب محمد رعد على أن الاكثرية يجب أن تتعهد بعدم المس بسلاح المقاومة"، قال: "هم يدعوون انهم مقاومة لبنانية، لكنهم ليسوا كذلك، وقبل ان يفرضوا علينا أي أمر عليهم إحترام الهوية والدستور اللبناني". وأكد "اننا جاهزون لحكومة وفاقية، لكن الثلث المعطل ممنوع". ولفت الى أن "المشكلة في البلد ليست طائفية، بل هي لدى مجموعة تصادر قرار الطائفة الشيعية".

 

انتصار للبنان

 التاريخ: ٨ حزيران ٢٠٠٩

موقع تيار المستقبل

كان الشعب اللبناني رائعا كعادته. مجلياًً كما هو دأبه في الانتصار لقيمه ومفاهيمه. مشهد الانتصار في الاستحقاق الديموقراطي لم يقل جمالاً عن لبنان. فما بعده مختلف حتماً عما سبقه. أمس انتصر لبنان وفي صلبه جمهور "14 آذار"، وجدّد "ثورة الأرز"، وسجّل مسؤولية جديدة على قيادته للوفاء بما وعدت به في برامجها الانتخابية.

يبقى الكلام عاجزاً عن ايفاء هذا الشعب حقه لما أظهره من وفاء وانتماء لقيمه وقيَم ثورته التي انطلقت قبل أربع سنوات. كان رائعاً في إخلاصه لكلّ الذين سقطوا على طريق بناء الدولة الواحدة. كان عظيماً في نبله وانتصاره لكرامته التي حاولوا دوسها في اعتداءات 23 و25 كانون الثاني وفي "7 أيار" ، ومنع ممثليه من ممارسة واجباتهم في مجلس النواب، ومجلس الوزراء، والحؤول دون انتخاب رئيس للجمهورية ومحاولة تعطيل قيام المحكمة الدولية.

لقد انتصر هذا الشعب العظيم، ومحطات الانتصار لا تعدّ ولا تحصى، لكن التذكير ببعضها قد يدفع من يراهن على الاستخبارات السورية وأساليبها الدموية أن يعيد حساباته:

ـ تثبيت خروج الجيش السوري وإن حاول أذنابه العمل على إعادته.

ـ قفزات هائلة استندت الى الحكمة والصبر، أبرزها عدم الانجرار الى الفتنة التي حاول البعض إيقاظها.

ـ عدم الانزلاق الى انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً منعاً لانقسام البلد وصيانةً لسلمه الأهلي.

ـ تأمين دعم المجتمع الدولي لاستقلال لبنان.

ـ تكريس الديموقراطية كفكرة وممارسة من خلال ثورة سلمية لم تعرف المنطقة برمّتها مثيلاً لها، ولم تشهد غير الانقلابات الدموية.

ـ حماية انجاز المحكمة الدولية .

لقد انتصر لبنان للديموقراطية ضد بدعة "الثلث المعطل" التي شلت البلد مديداً ، وحالت دون تحقيق اي انجاز سياسي او تنموي او اجتماعي.

اليوم ينطلق لبنان الى المستقبل مستندا الى تجربة ديموقراطية فريدة ومميزة، تقوم على الاعتراف بالآخر، ولهذا سنستمع الى من صوّت ضدنا لنثبت ما انجزناه.

لقد انتصر لبنان بالسلم على السلاح. انتصر بالسياسة على الحرب ، وبالديموقراطية على الشمولية، وبالوحدة على الانقسام.

هذا الانتصار من حق كل الذين سقطوا في الشوارع، ولا يموتون في الملاجئ، ولا يتاجرون بدمائنا توسلاً لأوراق تفاوضيّة. لقد انتصر لبنان لبناء الدولة وليس على أحد.

 

باسيل يعلن هزيمته

 التاريخ: ٨ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: LBC 

أعلن وزير الاتصالات جبران باسيل الهزيمة التي لحقت به وبفريقه في الإنتخابات النيابية، وقال: "من المهم أن يعرف كل انسان كيف يفوز وأن يكون كبيراً بفوزه، ويعرف كيف يخسر ويكون كبيراً بخسارته". ودعا، في حديث متلفز، أنصار المعارضة وخصوصاً في البترون، إلى الالتزام بالخسارة المشرفة او الربح المشرف. وزعم أن كل المعارك التي قام بها وفريقه كانت بهدف أخذ اللبنانيين إلى التفاهم وليس التصادم وقال: "سوف يجري كل فريق قراءة لما يحصل ويستخلص العبر اللازمة منه"، مدعياً حرصه على عدم أخذ البلد إلى التصادم نتيجة هذه الانتخابات ولو بأماكن وسلوكيات وتصرفات متفرقة. وعن ابرز أسباب هزيمة المعارضة إدعى باسيل عدم وجود قراءة شاملة للموضوع وقال "لن اتكلم من موقع خاسر أو رابح، لكن هناك مؤشرات نهائية أنتظرها". واعترف باسيل بان خيار فريقه السياسي كان وراء خسارة الانتخابات قائلا "أنا لا أبرر ولا أقول أن هذا هو الصحيح وأعتبر اننا قمنا بخيار سياسي لم يتبعه الناس ولم تفهم نتائجه بالرغم من انعكاسه سياسياً." وأضاف: "من الممكن أننا لم نعط العناية الكافية لمعالجة مخاوف الناس."

 

حزب الله: الشراكة ايا كانت نتيجة الانتخابات والمقاومة خارج كل بحث

نهارنت/اكد النائب محمد رعد الاثنين ان فوز قوى 14 اذار في الانتخابات النيابية سيؤدي الى استمرار الازمة مع قوى 8 آذار "الا اذا التزمت بمبادىء ابرزها عدم المساس بسلاح حزب الله."وعدد رعد لوكالة الانباء الفرنسية بضعة "مبادىء اساسية" على الاكثرية ان تلتزم بها لتجاوز الازمة، منها "الالتزام بان المقاومة خارج كل بحث وان السلاح مشروع ضد العدو الصهيوني وان اسرائيل عدو وان العميل لاسرائيل ليس اشرف الشرفاء". وقد أقرت المعارضة بخسارتها في الانتخابات النيابية للعام 2009، وقال مصدر معارض طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "رويترز": "خسرنا الانتخابات، نحن نقبل بالنتيجة بصفتها ارادة الشعب". ودعا "حزب الله" بلسان النائب حسن فضل الله الى المشاركة في الحكم والقبول بمبدأ التوافق اثر صدور نتائج الانتخابات غير الرسمية التي تشير الى فوز 14 آذار. وقال: "نحن نعتبر ان لبنان محكوم بالشراكة وأياً كانت نتيجة الانتخابات فانها لن تستطيع ان تغير التوازنات الحساسة القائمة او اعادة استنساخ التجربة الماضية التي جرت الويلات على لبنان وأثبتت عجز فريق واحد عن الاستئثار بالسلطة".

 

اسرائيل:فوز الاكثرية خبر مهم ويجب نزع سلاح حزب الله بعد هزيمته

نهارنت/شدد وزير النقل الاسرائيلي اسرائيل كاتز الاثنين انه يجب "نزع سلاح حزب الله الآن بموجب الاتفاقات المعقودة في السابق، خاصة بعد هزيمته في الانتخابات التشريعية في لبنان". وقال كاتز للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "فوز القوى الموالية للغرب في لبنان على القوى الموالية لايران وسوريا التي يقودها الامين العام لحزب الله حسننصر الله خبر مهم للمنطقة ولاسرائيل". واضاف "علينا التحرك الآن لنزع سلاح حزب الله بموجب الاتفاقات المعقودة في الماضي". الى ذلك، حثت وزارة الخارجية الاسرائيلية الحكومة اللبنانية المقبلة على منع اي هجوم على اسرائيل انطلاقا من الاراضي اللبنانية. وقال بيان للخارجية الاسرائيلية "من واجب الحكومة اللبنانية التي ستشكل في بيروت تأمين عدم استخدام لبنان قاعدة للعنف ضد دولة اسرائيل والاسرائيليين". واضاف ان "اسرائيل تعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن اي نشاط عسكري او معاد ينطلق من اراضيها ايا كان شكله". وتابعت الخارجية الاسرائيلية "على الحكومة اللبنانية ان تتحرك لترسيخ الاستقرار والامن في البلاد ووقف تهريب الاسلحة الى اراضيها وتطبيق قرارات مجلس الامن الملائمة واساسا القرارين 1559 و1701". وكانت اسرائيل عبرت بوضوح عن قلقها من احتمال فوز انتخابي لحزب الله الذي كانت خاضت ضده حربا في صيف 2006 لاكثر من شهر. 

 

تهنئة فرنسية للبنان بحسن سير العملية الانتخابية

نهارنت/رحبت فرنسا الاثنين ب"حسن سير" الانتخابات التشريعية في لبنان وب"حيوية الديموقراطية" في هذا البلد. ودعت الخارجية الفرنسية في بيان الى الحفاظ على "اجواء من الحوار" بين اللبنانيين بعد هزيمة حزب الله لصالح ائتلاف قريب من الغرب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اريك شوفالييه ان "الاقتراع الذي كانت نسبة المشاركة فيه مرتفعة يجسد حيوية الديموقراطية اللبنانية" مضيفا ان باريس "ترحب بحسن سير" هذه الانتخابات. واضاف البيان ان "فرنسا صديقة كل اللبنانيين وترغب في ان تستمر اجواء الحوار السائدة منذ عام من اجل مصلحة استقرار ووحدة لبنان". وكان الرئيس ميشال سليمان تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، هنأه فيه على اجراء الانتخابات بشكل ديموقراطي وهادىء يعبر عن حضارة الشعب اللبناني، متمنيا ان تكون المرحلة المقبلة بقيادة الرئيس سليمان مرحلة اصلاح وازدهار. واكدت النتائج النهائية الرسمية للانتخابات النيابية التي جرت الاحد في لبنان والتي اعلنها وزير الداخلية زياد بارود الاثنين فوز قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية الحالية على قوى 8 آذار.

 

سوريا: المال السياسي ساعد الاكثرية بالفوز بالانتخابات

نهارنت/رأت سوريا ان "المال السياسي قال كلمته بالانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في لبنان, متهمة قوى الاكثرية بأنها قامت "بشراء" الاصوات في الانتخابات.

واتهمت صحيفتان سوريتان الاثنين التحالف المناهض لسوريا في لبنان بالفوز في الانتخابات النيابية التي جرت الاحد بمساعدة "المال السياسي". وذكرت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم ان تحالف 14 آذار "متهم بشراء الاصوات وتقديم الرشاوي"، معتبرة ان "ذلك افسح المجال امام الموالاة لممارسة عملية كبيرة من التزوير". وعنونت صحيفة الوطن الواسعة الانتشار التي تجنبت ذكر التوقعات شبه الرسمية انه "اوسع اقتراع سياسي في تاريخ لبنان والمال السياسي قال كلمته". ورأت الصحيفة ان "عنصر المال الانتخابي لعب دورا كبيرا في تحديد مآل نتائج الانتخابات اذ تبين ان فريق الموالاة رصد مبالغ باهظة في سعيه الى شراء الذمم واستقدام المغتربين للاقتراع من كل انحاء العالم ونثر هذا المال يمنى ويسرى في الدوائر التي خاض فيها فريقا التنافس معارك قاسية". وختمت الصحيفة ان "هذا العنصر ادى الى قلب معطيات كثير من استطلاعات الرأي السابقة ليوم الانتخاب". وكانت صحيفة "البعث" عبرت عن املها بفوز "المقاومة اللبنانية" في الانتخابات التشريعية الاحد. وأشارت الصحيفة الى "الانتصار المدوي على اسرائيل في تموز 2006 واستعادة الاسرى وجثامين الشهداء وهذا تأكيد على قوة المقاومة وثباتها". وأضافت "لعل اليوم من خلال صناديق الاقتراع يؤكد المواطن اللبناني على هذه الثوابت ويصون الخيارات التي رفعت رأس لبنان عاليا".

وقالت الصحيفة ان "ايا تكن النتائج والفريق الرابح فان لبنان الوطن السيد المستقل القوي بوحدته وسلمه الأهلي وعيشه المشترك هو الرابح الأكثر من وراء هذه المعركة الإنتخابية".

 

بري: لبنان انتصر على الفتنة وربح وجوده

نهارنت/أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان لبنان انتصرعلى رهانات الفوضى والفتنة وربح وجوده، منوها بالموقف " الوطني والايجابي والطيب" للنائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط. وأمل بري ان تؤدي الانتخابات الى مرحلة تأسيسة نتمكن فيها من صنع قانون انتخابي عصري حديث يعتمد النسبية. وجدد بري التأكيد على التزام اتفاق الطائف، داعيا الى الانكباب على تنفيذ جميع بنوده من دون استنسابية. واضاف ان قوة لبنان اصبحت في ديمقراطيته الى جانب مقاومته، وتأكد رهاننا ان قوة لبنان هي في وحدته الوطنية.

ورأى بري ان جميع الافرقاء اثبتوا شعورهم العالي بالمسؤولية الوطنية ورغبتهم في جعل الديمقراطية نهج الحياة. ورأى بري ان جميع الافرقاء اثبتوا شعورهم العالي بالمسؤولية الوطنية ورغبتهم في جعل الديمقراطية نهج الحياة. 

 

مبارك اتصل بالحريري والسنيورة مهنئا بالفوز:نأمل استمرار الحوار

نهارنت/أجرى الرئيس المصري حسني مبارك الاثنين اتصالين هاتفيين برئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري و برئيس الوزراء فؤاد السنيورة، مهنئا بنتائج الانتخابات النيابية التي جرت الاحد. وأشارت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان الرئيس اكد في الاتصالين "ترحيب مصر بنتائج الانتخابات وما عكسته من إرادة شعب لبنان وخياراته". كما اعرب مبارك عن "تطلعه لإستمرار جلسات الحوار الوطنى من أجل التوصل لوفاق لبنانى يدعم الاستقرار ويتجاوز الإستقطاب الذى شهدته الأعوام الماضية". واعلنت قوى 14 آذار الاثنين فوزها في الانتخابات النيابية اللبنانية فيما اقرت قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله والتيار الوطني الحر برئاسة النائب ميشال عون بالخسارة. 

 

مارغيلوف: روسيا تؤيد اي خيار للشعب اللبناني

نهارنت/أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف عن تأييد روسيا أي خيار للشعب اللبناني. وأضاف أن المهم بالنسبة لها هو أن تجلب نتائج الانتخابات البرلمانية في لبنان السلام والاستقرار لهذا البلد. ورأى مارغيلوف أن الانتخابات البرلمانية في لبنان جرت في ظل التزام بالقواعد الديمقراطية الدولية على الرغم من وجود دعاية غير مباشرة على شكل أعلام لأحزاب سياسية ذات لون معين، وملابس ممثلي الأحزاب في مراكز الاقتراع. 

 

راي لحود:سنرفع تقريرا إيجابيا جدا عن الانتخابات لأوباما

نهارنت/اكد وزير النقل الأميركي اللبناني الاصل راي لحود انه سيرفع تقريرا عن الانتخابات التشريعية اللبنانية للرئيس الاميركي باراك اوباما ينقل فيه أن العملية الديموقراطية سارت على نحو ممتاز في لبنان وأن الدعم للبنان ولقدرة شعبه على الاقتراع وانتخاب زعمائهم مكن البلد من أن يكون الديموقراطية الحقيقية التي ترغب الولايات المتحدة في دعمها."

وقال لحود بعد لقائه رئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري "نتطلع إلى مواصلة علاقتنا المتينة مع زعماء هذا البلد في سعيهم إلى تطبيق برنامج جيد وتشكيل حكومتهم واختيار زعمائهم، وهي تحديات مهمة تواجه هذه المنطقة ولعل أبرزها عملية السلام".

وأضاف: "إن الانتخابات التي جرت أمس تظهر أن لبنان واحد من أقوى الديموقراطيات حيث يستطيع الشعب أن يختار زعماءه في المنطقة. وإنني مسرور بأن أكون هنا اليوم. هذه الزيارة الخامسة عشرة لي إلى لبنان بصفتي عضوا في الكونغرس، ولكنني هنا اليوم لأمثل إدارة الرئيس أوباما والتزامه حيال لبنان وشعبه الذي ذهب يقترع بزخم كبير بالأمس ليختار ممثليه." وأضاف "هذه إشارة إلى العالم أجمع إلى أن لبنان يمكن أن يصبح ديموقراطية تسمح لشعبها بالانتخاب وبأن يختار زعماءه، وأن يكون جزءا من عدد من البلدان في المنطقة التي تستطيع أن تعمل معا وأن تحل مشاكل خطيرة جدا". من ناحيته، قال النائب الحريري: "أود أن أشكر الوزير راي لحود لدعمه الشخصي ولدعم الولايات المتحدة ودعم الرئيس أوباما. هذا يوم عظيم للبنان بعد الانتخابات التي شهدناها بالأمس، ونحن نأمل بتحسين علاقاتنا مع الولايات المتحدة بما يخدم وحدة لبنان والمصلحة المشتركة لبلدينا". 

 

موسى: الافضل وجود ائتلاف حكومي كبير في لبنان

نهارنت/اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن من يحصل على الأكثرية النيابية عليه تشكيل الحكومة المقبلة.

ورأى في حوار مع قناة "الصفوة"، ردا على سؤال حول الانتخابات في لبنان، "ان الشيء المهم أن من يفوز فيها سيشكل الحكومة ويجب عليه أن يكون في ذهنه لبنان، ويعمل على إعادة بناء الاقتصاد والأمن ويحافظ على أمن لبنان واستقراره". واعرب عن اعتقاده ان "الافضل أن يكون هناك ائتلاف حكومي كبير يشارك فيه كل القوى السياسية في لبنان وأن من مصلحة لبنان أن يكون للجميع". 

 

عودة المزاج الماروني إلى زمن الحيرة

بلال خبيز/بلال خبيز: يبالغ فريق 14 آذار / مارس في تقدير تغير المزاج المسيحي، مثلما يبالغ فريق 8 آذار / مارس في تقديره لزعامة الجنرال ميشال عون وحدودها في الوسط المسيحي. الجنرال عون زعيم مقاومة بالمعنى الحرفي للمقاومة. لكنه زعيم مقاومة خاسرة على الأرجح. لقد تنكب الجنرال عون مهمات المقاومة المارونية في لحظة من لحظات انسداد الأفق المسيحي في لبنان. كانت لحظة حالكة، وكان المسيحيون اللبنانيون يومها، بجميع تياراتهم يدركون ضيق الأفق المفتوح أمامهم، لكنهم اختلفوا على السبل الواجب إتباعها لمواجهة هذه المعضلة. بعضهم رأى ان لا بد من المقاومة بما تبقى لهم من مصادر قوة وموارد، وبعضهم الآخر رأى ان لا بد من التسليم بمقتضى ما آلت إليه أحوالهم. ومن هذين التيارين تولدت معظم زعامات الموارنة اللبنانيين في التاريخ القريب.

حتى انتهاء زمن الهيمنة السورية على لبنان، كان ثمة بين المسيحيين من يرى ان لا سبيل أمام مسيحيي لبنان للبقاء وأداء دور ولو متواضع، إلا بالمبالغة في الولاء للطرف الإقليمي المهيمن، وبعضهم الآخر رأى ان مثل هذا الخيار يعني في نهاية المطاف ذوبان الدور واضمحلال الموارد. والأرجح ان الهيمنة السورية ثقيلة اليد لم تحسن فهم هذا الاضطراب الماروني وتالياً الاستفادة منه. وعليه لم تتمكن الإدارة السورية العسكرية – الأمنية، بسبب ضيق افقها وضعف خيالها السياسي، من فهم ما الذي يعنيه مارونياً، انقلاب رئيس الهيئة التنفيذية لـ"القوات اللبنانية" الوزير الراحل ايلي حبيقة على كل ما قاتل وناضل من اجله منذ صباه، والذهاب نحو توقيع "الاتفاق الثلاثي" برعاية سورية واضحة. كما لو ان حبيقة اراد بذلك إعلان تسليم المسيحيين وقبولهم المظلة السورية الوارفة الظلال على الطوائف جميعاً في مقابل بقاء دور ماروني راجح وحاسم في حكم البلد إدارياً.

اليوم ثمة أوجه شبه كثيرة بين تجربة الراحل ايلي حبيقة وتجربة الجنرال ميشال عون. فالرجلان انقلبا على تاريخ وتجربة، ودفنا دماء وجهوداً كثيرة من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن الفارق بين الرجلين، ان ايلي حبيقة كان يتصرف وفق اعتقاد جازم ان أحدا في العالم اليوم لم يعد يهتم لحماية الموارنة اللبنانيين، وعليهم القبول بما يتيسر لهم من علاقات خارجية سواء أكانت هذه العلاقة مع العدو الإسرائيلي في بدايات حبيقة، أم مع الخصم السوري في ما بعد. وكلا الطرفين، سورية واسرائيل، شكلا على الدوام تهديداً جدياً لاستقلال لبنان ودور الموارنة المميز فيه. لكن الجنرال ميشال عون، كان على الدوام يخطئ في قراءة خرائط تموضع القوى الدولية، فيوم كانت الولايات المتحدة تنشد أقصى قدر من الاستقرار في المنطقة، حارب سورية أولا ثم ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية محرضاًً عليها، يوم كانت الولايات المتحدة تسمع عن استقلال لبنان بأذن من طين وأخرى من عجين. أما عندما أصبحت الولايات المتحدة الأميركية سبباً من أسباب الاضطراب في المنطقة واتبعت سياسة هجومية، ليس في المنطقة وحسب بل في العالم اجمع، ذهب نحو سورية وإيران.

لكنه في الأحوال كافة كان الرجل الذي يعبر من دون لبس عن مزاج مسيحي عام يخشى على الدور المسيحي في لبنان والذي يرقى، لأسباب لا تحصى، إلى مرتبة مبرر الوجود المسيحي في لبنان وليس أقل. اليوم انتهت انتخابات لبنان التشريعية بنتيجة واضحة: عودة الموارنة اللبنانيين إلى نقطة الصفر: إلى ما قبل عام 1990. يوم كان الانقسام الماروني بين خيارين ضيقين حاداً وعنيفاً ومسبباً لحروب ونزاعات مسلحة. وفي هذا الانقسام إهدار للطاقات والموارد على حد سواء. بل ان الأقلية المارونية في لبنان تكاد تكون الأقلية الوحيدة في العالم التي لا تحسن التوحد في مواجهة الأخطار التي تحدق بها. والأرجح ان حاجة الموارنة ملحة اليوم إلى من يمد لهم يد المساعدة الصادقة من الخارج، هذا على افتراض انهم سيحسنون الإصغاء مجتمعين. باراك اوباما، خصص الموارنة اللبنانيين بجملة معبرة في خطابه القاهري. الأميركيون سمعوا العبارة جيداً، وأجزم ان "حزب الله" سمعها أيضا، وكذلك سعد الحريري ووليد جنبلاط. ويكاد المرء يجزم للمرة الألف ان الوزير جبران باسيل لم يسمعها. فهل سمعها الجنرال؟ 

 

 باب التبانة وحارة حريك

 الحياة اللندنية / داود الشريان

باب التبانة حي فقير في مدينة طرابلس. وحارة حريك حي فقير في مدينة بيروت. الاول يضج بشعارات المرشحين السنة، ويفخر انه من «اهل» الوزارة. والثاني يقف بحماسة مع المرشحين الشيعة، ويردد اهازيج «المقاومة». لكن رغم تنافر الشعارات السياسية، والمواقف المذهبية بين حارة حريك وباب التبانة، الا ان الفقر جمع بينهما على نحو يثير الدهشة. حتى ان باب التبانة اوقف الاعتقاد أن الفقر في لبنان شيعـي المذهب، واثبت ان الفاقة في مناطق السنة تجاوزت في قسوتها الفقر في الاحياء الشيعية.

الفقر ليس العنوان الوحيد للوحدة بين «حريك» و «التبانة». فالصور الملونة والزاهية للمرشحين، والتي تعلو المباني المتهالكة والآيلة بالسقوط، اضحت احد ابرز نقاط الالتقاء بين الحيين. وهي، اي هذه المفارقة المرعبة بين حال الصور والمباني التي تحملها، اصبحت اهم صورة في الانتخابات النيابية في لبنان. فصور المرشحين، باسم الله ما شاء الله، تشع بالترف والسعادة. اما الوعود فتصلح للاستخدام في حملة انتخابات دولة اسكندنافية. فالمرشحون يتحدثون عن حياة وردية، و يقدمون برامج تليق بالشعوب التي وصلت الى الرفاهية، فضلاً عن صورهم الزاهية التي تشبه مثيلاتها في فيلم «بخيت وعديله» لعادل امام.

المفارقة الفادحة في هذا المشهد الانتخابي، انه كلما ازداد المسلمون في لبنان تسيّساً، ازدادوا فقراً وفاقة. وهذه المعادلة تظهر بوضوح لدى الطرفين الشيعة والسنة في آن. كان الشيعة يعانون من التهميش، وغياب التأثير، والعيش على اطراف المدن. وحين اصبحوا في واجهة المشهد الاقتصادي والسياسي والوطني، زاد فقرهم، وهدمت بيوتهم.

وكان السُنة يجلسون في المقاهي، ويتفرجون على السياسة من بعيد، كأن الامر لا يعنيهم. وحين دخلوا في زحمتها، اوصلهم زحام السياسية الى التبانة. وفي السنوات العشر الاخيرة، باتت العلاقة المتنافرة بين حال المباني في احياء المسلمين اللبنانيين، وصور وشعارات مرشحيهم، عنواناً مؤلماً للاوضاع السياسية المتردية عند الطرفين.

الفقر ليس حكراً على المسلمين في لبنان، لكنه لا يزداد عند الطوائف الاخرى، مثلما يفعل في احياء السنة والشيعية. والاهم ان اسباب نموه عند المسلمين، سياسية محضة. وكأن الوطنية والدفاع عن الوطن عند بعض السياسيين، اهداف لا تتحقق الا على جثث الناس وكرامتهم.

 

سينودس الاساقفة السريان الكاثوليك ينعقد غدا في حريصا

وطنية - 8/6/2009 أعلنت أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، أن آباء سينودس الكنيسة السريانية الأنطاكية، سيعقدون سينودس الأساقفة العادي برئاسة بطريرك السريان الأنطاكي يوسف الثالث يونان، ومشاركة البطريرك الكاردينال مار إغناطيوس موسى الأول داود، والبطريرك بطرس الثامن عبد الأحد وجميع أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وذلك في المقر الصيفي لبطريركية السريان الكاثوليك في دير سيدة النجاة - الشرفة حريصا، ابتداء من يوم غد الثلاثاء ولغاية الثالث عشر من الحالي.

 

فرنسا اشادت ب "حسن سير الانتخابات التشريعية اللبنانية":

نثق بالرئيس سليمان الضامن للمؤسسات من اجل تشكيل حكومة بأسرع وقت

وطنية - 8/6/2009 اشادت فرنسا ب "حسن سير الانتخابات التشريعية في لبنان، كما أفاد المراقبون الدوليون خاصة مراقبو الإتحاد الأوروبي. وحيت، بحسب بيان وزعته وزارة الشؤون الخارجية والاوروبية، "العمل الهام الذي قامت به السلطات اللبنانية، وحس المسؤولية الذي تمتعت به التشكيلات السياسية كما المجتمع اللبناني، لأنه بدونها لما كانت جرت هذه الإنتخابات في شروط مرضية. وهذه الإنتخابات التي طبتعها مشاركة مرتفعة تعبر عن حيوية الديمقراطية اللبنانية". وقال: "إن فرنسا، صديقة جميع اللبنانيين، تتمنى أن يستمر مناخ الحوار السائد منذ نحو عام، لمصلحة استقرار لبنان ووحدته الكاملة. وتثق فرنسا بالرئيس ميشال سليمان، الضامن للمؤسسات ولاستقرار البلد، من أجل تشكيل حكومة جديدة، في أسرع وقت ووفق ماينص عليه الدستور، حكومة تلبي تطلعات اللبنانيين وتضع البلد على طريق الإصلاحات التي ينتظرونها". واثنى البيان الفرنسي على "ما قام به رئيس الحكومة فؤاد السنيورة من خدمة للبنانيين منذ عام 2005. ووفاء منها لهذه المبادئ، تواصل تقديم دعمها الثابت للبنان في تعزيز سلطة الدولة الضرورية ومؤسساتها، خاصة مؤسسة الجيش. وتواصل أيضا مساندة السلطات اللبنانية في تنفيذ إصلاحات إقتصادية، وفي رفضها للافلات من العقاب وفي التعاون الضروري مع المحكمة الخاصة". وختم البيان مؤكدا على ان فرنسا، "المساهم الكبير في قوات اليونيفل، تبقى منخرطة بشكل كامل من أجل تعزيز وحدة واستقلال وسيادة وسلامة الأراضي اللبنانية واستقرار هذا البلد وفق قرارات مجلس أمن الأمم المتحدة، خاصة القرار 1701".

 

أمير قطر اتصل بالرئيس سليمان مهنئا بانجاز الانتخابات

وطنية - 8/6/2009 تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بعد ظهر اليوم، اتصالا من أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، مهنئا بانجاز الانتخابات النيابية، ومنوها بإدارة رئيس الجمهورية والحكومة والأجهزة المعنية والمؤسسات لهذا الاستحقاق، ومثنيا على التدابير التي اتخذت وعلى ممارسة اللبنانيين الديموقراطية والحفاظ عليها.