المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخباريوم  16حزيران/2009

إنجيل القدّيس يوحنّا .11-5:16

أَمَّا الآنَ، فإِنِّي ذاهِبٌ إِلى الَّذي أَرسَلَني وما مِن أَحَدٍ مِنكُم يسأَلُني: إِلى أَينَ تَذهَب؟ لا بل مَلأَ الحُزنُ قُلوبَكم لأَنِّي قُلتُ لَكم هذهِ الأَشياء. غَيرَ أَنِّي أَقولُ لَكُمُ الحَقّ: إِنَّه خَيرٌ لَكم أَن أَذهَب. فَإِن لم أَذهَبْ، لا يَأتِكُمُ المُؤيِّد. أَمَّا إِذا ذَهَبتُ فأُرسِلُه إِلَيكُم. وهو، مَتى جاءَ أَخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة: أَمَّا على الخَطيئَة فَلأَنَّهم لا يُؤمِنونَ بي. وأَمَّا على البِرّ فلأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب فلَن تَرَوني. وأَمَّا على الدَّينونة فَلأَنَّ سَيِّدَ هذا العالَمِ قد دِين.

 

المفارقة النافرة في تكتّل عون

الزغبي : 56% من النواب الموارنة بأقل من 40% من أصواتهم !

كشف عضو قوى 14 اذار المحامي الياس الزغبي عن نتيجة مذهلة في تصويت الناخبين الموارنة تؤكّد أن أكثرية موصوفة منهم انتخبت مرشحي 14 اذار المسيحيين والمسلمين الحزبيين والمستقلين وتخطّت ال 60% اذا تم احتساب معدّلها العام في كل الدوائر. وقال: لكنّ عدد النواب الموارنة المنتخبين ( 34 نائبا ) لم يتطابق مع هذه النسبة، اذ أن 19 نائبا مارونيا من تكتّل العماد ميشال عون خصوصا في جبل لبنان والشمال وزحلة وبيروت والزهراني وشرق صيدا وجزين وبعلبك - الهرمل ، أي ما يشكّل حوالى 56% من مجموع النواب الموارنة جرى انتخابهم بأقل من 40% من مجموع أصوات الناخبين الموارنة ، وهذه مفارقة نافرة طالما استخدمها عون ضد خصومه في الاحزاب المسيحية وعيّرهم بها مدة أربع سنوات ثم وقع فيها ويحاول اليوم التستّر عليها .

 وأضاف الزغبي أن مطالبة عون بنصف التمثيل المسيحي في الحكومة ، خصوصا الماروني ، ينافي واقع تمثيله لهم ، لاسيما أن كل ما تم تجميعه له واعارته الى تكتّله يبلغ 24 نائبا مسيحيا من أصل 64، أي ما دون النصف بكثير، وبعدد أصوات دون النصف أيضا. أما مطالبته الأشد نفورا فهي أنه يريد 7 وزراء من أصل 10 كحدّ أقصى يمكن التسليم به ل " 8 اذار " في حكومة ثلاثينية على أساس رفض الثلث المعطّل وبدعة التمثيل النسبي للكتل على طريقة تركيب العقاقير في مختبر صيدلي !

وأشار الزغبي الى أن اصرار عون على 7 وزراء سيشكّل تحدّيا لحلفائه قبل خصومه لأنه لا يترك لهم سوى 3 حقائب لا أحد يعلم كيف سيتم توزيعها على مجموعة قوى هي " حزب الله " وحركة " أمل " والقوميين والبعث واخرين من خارج مجلس النواب .

ولفت أخيرا الى أن 25% من مسيحيي عون هم موجودون في البيئة المسيحية عشرات السنوات قبل ظهوره ( قوميون وشيوعيون وبعث ومردة وطاشناق ) ولهم ارتباطات ايديولوجية وحسابات ذاتية خارج السياق السياسي والوطني المسيحي التاريخي العام، وسيستمرون بعد انتهاء حالته لعجزه عن استيعابهم مدة طويلة، أمّا ال15 الى 20% الاخرين الذين ما زالوا مأخوذين بشخص العماد عون فهم حكما الى تناقص شهرا بعد شهر، الى حد الامحاء في الربع المسيحي الايديولوجي، لذلك، فان "الحالة العونية" هي في طريقها الى الزوال.

 

علوش: ظهور بيان حكومي لا يحافظ على ثوابت 14 آذار يحبط الجمهور

  ١٥ حزيران ٢٠٠٩ /موقع 14 آذار

  أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب مصطفى علوش، "أن ما جرى في انتخابات ايران هو نقيض ما رأيناه في الديموقراطية اللبنانية". واعتبر "أن الشعب اللبناني صوّت لمن يحمي ديموقراطيته، وهي الرسالة التي حملها الى رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، المرجّح ان يتولى رئاسة الحكومة". وأشار الى انه "مع التقدير للحكمة التي تجلت في أحاديث رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، فإن احتمال ظهور بيان حكومي لا يحافظ على ثوابت جمهور 14 آذار قد يؤدي الى إحباط جديد لدى هذا الجمهور وربما يكون قريبا من الشعور بالخيانية". وقال في تصريح أمس: "يبرز الحدث الايراني اليوم بإعادة انتخاب احمدي نجاد لرئاسة الجمهورية الايرانية من خلال أكثرية ساحقة، على الرغم من كل المؤشرات التي أكدت فشل سياسات هذا الرئيس من الناحية الاقتصادية بحيث تردت الاوضاع وزادت نسبة الفقر، اضافة الى تراجع دور الديبلوماسية الايرانية من خلال استمرار العقوبات الاقتصادية والسياسية ضد هذه الدولة على خلفية سياساتها في المنطقة، وعلى خلفية البرنامج النووي المستمر والذي يستنزف ايضا الاقتصاد الايراني بشكل كبير، وهذا يؤكد بأن السياسة العقائدية التي ينتهجها النظام في ايران عبر بسط سلطة الولي الفقيه لا تزال هي السائدة ، وان أكثرية المجتمع الايراني وخصوصا خارج المدن لا يزال مؤيدا لهذه السياسات والتى تؤدي عادة، كما الامثال التاريخية، الى كوارث قد تدخل المنطقة في تجربة تدميرية جديدة".

وأشار الى انه "بدا واضحا بأن عدم تجاوب الادارة الاميركية مع الشهوات الاسرائيلية بضرب ايران في الوقت الحالي ما هو الا لفتح مجال لتجربة ديبلوماسية جديدة للرئيس الاميركي اوباما من أجل حل القضية النووية الايرانية ، ولكن كل المؤشرات تقول بأن هذه النافذة لن تستمر لأكثر من ستة أشهر ومن بعدها يفترض بالادارة الاميركية ان تتخذ قراراتها، ويبدو من خلال تجديد عهد احمدي نجاد بأن هذه الخيارات قد تكون صعبة وربما عنيفة".

وتابع: "أما المشهد الثاني الملفت، وهو نقيض ما رأيناه في الديموقراطية اللبنانية، فهو عدم الاعتراف من قبل الخاسرين والاحتجاجات التي تلتها، وجزء منها كان شديد العنف بحيث سقط قتلى وجرحى وقام الحرس الثوري بقمع كل الاحتجاجات وكم الافواه من خلال قطع الاتصالات والرسائل الالكترونية، وهذا مثال مما كنا قد نشاهده عندنا في حال تمكن فصيل "الحرس الثوري" في لبنان من ربح الانتخابات، وهذا ما صوّت عليه اللبنانيون وهو كيفية حماية ديموقراطيتهم من "البسدران وبسيدج" جديد يسيطر على حياتهم السياسية والاقتصادية، وقد تكون هذه الرسالة هي أساس ما يجب ان يحمله النائب الحريري وهو المرجح توليه رئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، فهو على الرغم من كونه يحمل رسالة الوحدة الوطنية والتفاهم والحوار، لكن الجمهور اللبناني بأغلبيته أوكله مهمة الدفاع عن الشعارات والاهداف التي حملتها "ثورة الأرز" واستشهد من أجلها العشرات من اللبنانيين من قادة ومواطنين، كما ان المواطن اللبناني تحمّل تردي اوضاعه الاقتصادية وضيق رزقه أملا بأن تصل شعارات الحرية والسيادة والاستقلال الى خواتيمها السعيدة".

وأشار الى ان "الجميع يعلم بأن حل مسألة ثنائية السلطة وحمل السلاح في لبنان هي مسألة اقليمية بشكل كبير ونفهم ضرورة عدم فتح النزاع كاملا حول هذا الموضوع في لبنان، ولكنه من الواجب التأكيد على المطالبة بتوحيد سلطة الدولة والاستمرار في الحوار توصلا للهدف الدائم حول كيفية وضع سلاح "حزب الله" تحت سلطة الدولة وليس الاعتراف او التسليم باستمرار الوضع القائم كما هو، وهذه هي الامانة التى سلّمها اللبنانيون للنائب سعد الحريري".

 

انتفاضة الرايات الخضراء على طريق ثورة العمائم السوداء

أحمد الجارالله /السياسة

تستعيد ساحة ازادي وسط طهران بعض صفحات الماضي, فتلك الساحة التي شهدت عام 1979 تظاهرات إسقاط الشاه, تكرر سيرة الأمس, لكن بشعارات قلبت بعض مفردات "الثورة" وسلطة الملالي لتهتف "الموت للديكتاتورية" بدل "الموت لأميركا وإسرائيل". اختلاف مفردات الشعارات يكشف حقيقة الاختلاف العميق بين سلطة الملالي وسياسة العسكرة من جهة وبين أطياف المجتمع التي انتصرت للمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي في إشارة واضحة إلى نهم عارم للتغيير ورفض واضح لدى الإيرانيين للسياسات الاقتصادية والاجتماعية.

ولعل ما يحدث حاليا في إيران من تظاهرات واحتجاجات وصدامات عنيفة بين أنصار الرئيس الإيراني "المشكوك" في فوزه محمود احمدي نجاد ومؤيدي المرشح الموسوي, يؤكد ان ثمة عملية تزوير واسعة جرت في الانتخابات الرئاسية من قبل المحافظين, وان ما حدث هو سرقة مفضوحة للنصر وتجيير الإرادة الشعبية في اتجاه آخر غير الذي يريده الإيرانيون, وأن الحشود التي خرجت إلى الشوارع لتقول كلمتها أمام "سلطان جائر" تجاوزت مخاوفها وهي تطمح إلى أن تعيد كتابة التاريخ من الساحة التي أسقطت فيها الشاه محمد رضا بهلوي قبل ثلاثين عاماً. فقبل هذا التاريخ وعلى مدى عشر سنوات تقريبا, استنهض الخميني من مهجره في عواصم العالم, لاسيما باريس, همم اصحاب الرايات والعمائم السوداء في ايران, داعيا اياهم الى الثورة ضد نظام الشاه الديكتاتوري, ونجح »المتعممون« في إجبار الشاه على مغادرة البلاد, وترك الحكم للخميني بدءا من عام  .1979

وعلى مدى عقود ثلاثة عاشت إيران تجارب متعددة أدت إلى بلورة رأي عام ظهرت نتائجه في مخرجات الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي دلت على انفراط عقد التعايش القسري بين نظام الملالي والعسكرة وبين الشعب, خصوصاً بعدما أطاحت العسكرة بالنخب العقلانية إلى درجة وضعت إيران الدولة برمتها على المحك.

وباسقاط أحداث السبعينات ومضاعفات نظام الملالي على الواقع الآني في طهران نجد وجاهة توقعات تكرارها الآن, خصوصا ان التيار الاصلاحي بزعامة مير حسين موسوي يستخدم اسلوب الخميني وشعاراته في تأليب الشارع الايراني على حكم نجاد الذي يعتبره ديكتاتورا ايضا, وإن غير موسوي لهجة ومفردات خطاباته لاصحاب العمائم السوداء, واستبدلها بشعار» ذوي الرايات الخضراء«, لكن تبقى الغاية واحدة وهي اسقاط »النظام النجادي« الذي استمرأ مقارعة المجتمع الدولي ومعاداته, فأدخل بالتبعية بلاده في أتون خلافات وتجاذبات هدامة مع العالم, لم تجن ايران منها سوى العزلة والخراب الاقتصادي.

أصوات ملايين المحتشدين في ساحات طهران طلباً لاستعادة إرادتهم المسلوبة أظهرت أن "النظام النجادي" سقط في اختبار قبوله داخلياً, وكذلك سقط خارجياً, ذلك أن المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بمخرجات الانتخابات المزورة.

هذه المعطيات تشي بسقوط زعامة المحافظين في ايران عاجلا او آجلا وقد أصبحت كابوساً يلاحقهم ليل نهار, فعمد نجاد الى قمع المتظاهرين ضده بالقوة, مستعينا في ذلك بالحرس الثوري وميليشيا »الباسيج« التي اخلى لها نظام الملالي الجو للتنكيل بالإصلاحيين واعتقالهم, بعد ان قام بطرد ممثلي وسائل الاعلام العربية والعالمية المكلفة تغطية وقائع الانتخابات.

يزداد صلف "النجاديين" وفي المقابل ترتفع وتيرة الإصرار لدى الإصلاحيين ومن خلفهم الملايين من الإيرانيين على تصويب الوجهة التي حددتها أصوات الناخبين, والتي وضعت حتى بعض المحافظين والقيادات الدينية في حرج وفاقمت من أزمة "الشرعية" التي تهدد البيت الإيراني برمته, وهذا ما يحذر منه أقطاب محافظون أمثال المرشح محسن رضائي الذي يندد بإجراءات القمع والسلطة ضد شعب طاله الجوع والغلاء والفساد وفقد أبسط مقومات حياته ونشاطه الاقتصادي بفعل تحكم النظام بمفاصل الحياة وتقطير الخيرات في بلد يعد في مصاف الدول الغنية بالنفط, فيما يستمر نجاد في تقديم المساعدات وتمويل التنظيمات الارهابية في الخارج بمزاعم وذرائع واهية, ظاهرها حماية ايران من خطر مجهول, وباطنها العذاب للايرانيين. يدرك الإيرانيون تماماً أن صوتهم لم يكن لشخص موسوي بذاته بقدر ما كان معارضاً لنهج نجاد, إدراكاً منهم أن ذلك النهج لن يشكل فرصة لاستثمار زيادة الدخل الوطني في بناء اقتصاد قوي وتنمية حقيقية, وأن وضع حد لهذا النهج يقتضي فعلاً يوازي الطموحات ويكمل المسيرة التي بدأت بتحديد وجهة الأصوات الانتخابية واختيار بوصلة الإصلاح سبيلاً للخلاص من الواقع. تحت هتافات "الله أكبر" يتكرر المشهد... مئات الآلاف تحتشد وكرة المعارضين سرقة الارادة الشعبية تتدحرج لتعيد تظهير مشهد عام ,1979 فهل يستطيع نجاد أن يصمد أو يصمت المنادين بالموت للديكتاتور, أو هل يستطيع أصحاب الرايات الخضراء تكرار سيناريو انتفاضة العمائم السوداء قبل ثلاثة عقود? هذا ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة.

 

انتخابات لبنان ورسالة: هي بداية النهاية لأصحاب العمائم

ناصر العتيبي/السياسة

لقد حقق لبنان انتصارا كبيرا في تأكيد هويته واستقلاله ورفضه الدخول في حرب ةهلية جديدة

استبشرنا خيرا بطلوع شمس جديدة بسقوط المعارضة بقيادة »حزب الله« في الانتخابات اللبنانية الاخيرة, فقد سقطت العمائم وسقطت مقولة ولاية الفقيه واقترع الشعب اللبناني ضد التدخل الايراني والقوى الاقليمية والخارجية في لبنان.

فانهزم الجميع وفاز الشعب اللبناني الحر. وبفوز هذا الشعب البطل تفوز الامة العربية بكاملها. فقد ارسل الشعب اللبناني رسالة واضحة المعالم الى القوى الفاعلة في الساحة اللبنانية مآلها انه صاحب السيادة الكاملة على قراره السياسي. وانه جزء لايتجزأ من الامة العربية وستبقى هويته العربية كاملة غير منقوصة ونجد ان انتفاضة الاستقلال تبلورت ديمقراطيا في الانتخابات اللبنانية الاخيرة. فقد صوت الشعب ضد سياسة القوة والسلاح والتهديد والاغتيالات ومحاولات اذكاء النار الطائفية والعرقية والحرب الاهلية في هذا البلد العريق. فقد رفض الشعب اللبناني هيمنة النظام البعثي عليه واجبر سورية على سحب قواتها من لبنان والاعتراف به واقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين. وسقطت كل محاولات »حزب الله« صاحب الانتصارات الوهمية والمخجلة في تمزيق القوى الوطنية من خلال التحالف مع بعض القوى المسيحية التي كانت وراء استدعاء الهيكل المنخور لميشال عون. ولكن الأخير كان مجرد شبح من الماضي فسقط وسقط معه نظام الوصاية الاجنبية.

ونأمل ان تقود الانتخابات في لبنان نحو طريق السلام والامن والاستقرار. فمهما قال المتشائمون فان لبنان حقق انتصارا كبيرا بكل المقاييس في تأكيد هويته واستقلاله ورفضه الدخول في حرب اهلية جديدة ستكون مدمرة للجميع. وتبقى ان تؤدي الانتخابات الى تقوية كل المؤسسات المدنية واجهزة الامن والشرطة والجيش الوطني اللبناني بحيث تطبق القوانين على الجميع من دون استثناء وتتخلى الميليشيات بما في ذلك »حزب الله« عن اسلحتها. كما ينبغي على القوى كافة ان تدرك ان سبيل الخلاص هو التوافقية ضمن مبدأ سيادة لبنان وشعبه. فلبنان مثال فريد من نوعه في تاريخ الديمقراطيات في العالم وتقوم تجربته على التعايش ما بين الاضداد والحوار السياسي داخل البرلمان. ولن تنفع لغة التظاهرات والاعتصام واستعراض القوة ولعب الصبيان والبنات! والانتصارات الوهمية الالهية? مما يثير الارتياح سقوط اصحاب العمائم في لبنان. فقد ضاق لبنان والعالمين العربي والاسلامي والمسيحيين ذرعا بهم وبجهلهم ونفاقهم وكذبهم ودجلهم. نحن بانتظار الصفعة المصرية الماحقة لاذناب النظام الفارسي وعملائه ودفن احلامهم المريضة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

كما نأمل ان تتأهب بغداد لتوجيه صفعات اخرى لجواسيس وخبثاء النظام الجائر والفاسد في طهران. هذه بداية النهاية لسقوط تلك الفئات المضللة والضالة ولهذا فان سقوط اولئك النفر من الناس والاتباع لنظام الملالي في طهران لن يكون مأسوفا عليه اذ قال الشاعر:اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا »واقتلوا قاتل الكلب«

* كاتب كويتي

 

رغم أن خامنئي وجه إليه تحذيراً مبطناً ودعاه إلى الاحتجاج بالطرق القانونية وأمر مجلس صيانة الدستور بدراسة شكواه 

موسوي يقود تظاهرة مليونية في موقع إسقاط الشاه وسط طهران وزوجته تؤكد المضي حتى النهاية... وخاتمي يطالب بانتخابات جديدة 

 مئات الآلاف من أنصار موسوي: سنقاوم حتى الموت وسنحتج كل يوم إذا بقي نجاد رئيساً

خامنئي لموسوي: أنت مختلف عن المحتجين ويجدر بك ضبط النفس وتسوية المسألة بهدوء

طهران - وكالات: تحدى المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي, امس, الحظر الذي أعلنته وزارة الداخلية, وقاد تظاهرة مليونية في طهران, التي شهدت مواجهات أدت إلى سقوط قتيل على الأقل وعدد من الجرحى, فيما طالب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي بانتخابات رئاسية جديدة, تزامناً مع بدء مجلس صيانة الدستور النظر في الطعون الانتخابية, بعدما أمر المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الجهاز المشرف على الانتخابات بدراسة شكوى موسوي, داعيا إياه إلى مواصلة احتجاجه بالطرق القانونية.

وأفاد شرطي كان يراقب التظاهرة انها تضم "على الاقل مليون شخص ونصف مليون", في حين قال شرطي آخر كان يقف الى جانبه ان عددهم "قد يصل الى مليونين", علماً أن جادة "ازادي" حيث تجمع الحشد هي أحد أهم محاور العاصمة وكانت احد المواقع الرئيسية التي شهدت التظاهرات ضد الشاه في اثناء الثورة الاسلامية التي ادت الى الاطاحة بنظامه العام 1979, ومذاك تشهد الجادة سنويا مسيرة الاحتفال بذكرى الثورة.

ويفوق عرض الجادة خمسين مترا فيما تمتد على اكثر من اربعة كيلومترات, وقد احتلت صفوف متراصفة من المتظاهرين اغلبية مساحتها.

ولم يبث التلفزيون الايراني اي صورة للتظاهرة, بعد أن كان نقل اول من امس, مطولا تظاهرة الدعم للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد, في وقت كان عناصر امن باللباس المدني يواكبون السيارة الرباعية الدفع البيضاء التي كانت تتقدم على وقع سير التظاهرة وفيها موسوي والمرشح الإصلاحي الآخر مهدي كروبي, الذي لم يكن يرتدي لباس رجال الدين.

وقال شهود عيان ان الشوارع امتلأت بالناس الذين شاركوا في التجمع الحاشد على بعد كيلومترات عدة من وسط طهران, وردد المحتشدون الذين كانوا يرتدون ملابس خضراء بلون حملة موسوي الانتخابية ويرفعون صورا له, "موسوي أعاد أصواتنا", و"أين ال¯63 في المئة الذين أدلوا بأصواتهم لاحمدي نجاد" في اشارة للنسبة الرسمية التي اظهرتها نتيجة الانتخابات الرئاسية. ورددوا "اذا ظل أحمدي نجاد رئيسا سنحتج كل يوم" ومن بين الهتافات الاخرى "سنقاوم حتى الموت ولكننا لن نقبل بهذا التزوير في الانتخابات", وبينما حلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة أطلقت الجموع أصوات استهجان.

وقبل انطلاق التجمع الذي بدأ ب¯300 شخص فقط قرروا تحدي الحظر الأمني الذي أعلنته وزارة الداخلية, محملة موسوي كامل المسؤولية عن عواقبه, أفاد شهود عيان أن أنصارا لأحمدي نجاد على دراجات نارية ومسلحين بعصي, اشتبكوا مع مؤيدين لموسوي أثناء توجههم إلى وسط طهران, حيث اعتدوا عليهم بالضرب بواسطة العصي.

وكان نحو 300 شخص تجمعوا في ساحة الثورة وتضاعف حجم الحشد بسرعة قياسية, فيما توجه البعض الى ساحة أزادي, وانضم المزيد من المتظاهرين الى الحشد وافدين من الشوارع المحاذية مع تقدم المسيرة.

وهتف المتظاهرون "الموت للديكتاتور" في اشارة الى احمدي نجاد وكذلك "الايرانيون يفضلون الموت على الاهانة" و"موسوي, نحن معك".

ورغم أن وزارة الداخلية منعت تنظيم هذه التظاهرة غير ان شرطة مكافحة الشغب الموجودة في الساحة لم تتخذ اي اجراء, وعندما التقى الحشد بآليات للشرطة ارتفعت حدة الهتافات.

وضم الحشد العديد من الشباب من رجال ونساء وكذلك افراد اكبر سنا, والقى عدد كبير من المتظاهرين وشاحا اخضر على ظهرهم, بلون حملة موسوي الانتخابية, كتب عليه "اين صوتي?" وفي حين أكدت زهرة راهنيفارد زوجة موسوي أنهم "ماضون حتى النهاية" في رفض اعادة انتخاب نجاد, قائلة "موسوي وانا, سنمضي حتى النهاية", أعلن رضا خاتمي أن شقيقه الرئيس السابق محمد خاتمي سيواصل معارضة اعادة انتخاب نجاد حتى تنظيم اقتراع جديد, مضيفا "سنواصل تحركنا حتى إلغاء نتائج الانتخابات وتنظيم اقتراع جديد".

في غضون ذلك, بدأ مجلس صيانة الدستور وهو أعلى هيئة تشريعية في ايران النظر في الطعون بالانتخابات, والتي تقدم بها موسوي والمرشح المحافظ محسن رضائي الذي اتهم وزارة الداخلية بعرقة تقديم الطعون, وذلك بعد أن طلب المرشد الاعلى علي خامنئي من موسوي متابعة الالتماس الذي تقدم به بشكل هادئ وقانوني, ومواصلة الاحتجاج لكن بالطرق القانونية.

وقال متحدث باسم المجلس ان الجهاز المؤلف من 12 شخصا سيلتقي اليوم الثلاثاء مع موسوي لمناقشة شكواه, مشيرا الى أن "وزارة الداخلية ارسلت نتائج الانتخابات الرئاسية لدراستها".

وأوضح ان "المجلس سيعقد اجتماعا مع هذين الشخصين (موسوي ورضائي) للاستماع الى آرائهما وسنطلعهما على طريقة عملنا", مؤكداً ان "القرار النهائي سيصدر ضمن المهلة الزمنية التي يحددها القانون (10 أيام)".

وذكر التلفزيون الرسمي أن خامنئي أمر الجهاز المشرف على الانتخابات بدراسة شكوى موسوي, حيث قال له خلال لقائهما أول من امس, "صدر امر لمجلس صيانة الدستور لدراسة الرسالة بدقة", ودعاه الى مواصلة احتجاجه على نتائج الانتخابات بالطرق القانونية, حيث توجه إليه بالقول "يجدر بك ملاحقة المسألة بالطرق القانونية", كما وجه إليه تحذيراً مبطناً من الحض على مواصلة التظاهرات, من خلال تشديده "على ضرورة الحفاظ على الهدوء وضبط النفس". وقال خامنئي لموسوي "انت مختلف عن هؤلاء الاشخاص (الذين يتظاهرون) ويجدر بك تسوية هذه المسألة بهدوء وضبط النفس". في سياق متصل, قال المحلل السياسي حسين رياوران "إن مجلس صيانة الدستور هو الذي يقرر قانونيا شرعية الانتخابات من عدمها", مضيفا "بما أن نصف المجلس يتم تعيينه من قبل المرشد فإن له تأثير كبير على قراراته".

 

مصادر إصلاحية تكشف سيناريو التزوير 

النتائج الحقيقية: 21 مليون صوت لموسوي مقابل 10 ملايين فقط لنجاد 

السياسة/كشفت مصادر في وزارة الداخلية الإيرانية, امس, أن المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي حصل على حوالي 21 مليوناً من إجمالي أصوات المقترعين الإيرانيين ال¯37 مليون خلال الانتخابات الرئاسية التي أعلن فيها رسمياً فوز الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد. ونسبت مصادر إصلاحية إلى عاملين في لجنة فرز الأصوات في وزارة الداخلية قولها ان موسوي هو الفائز الحقيقي في الانتخابات, وان كل الإحصائيات التي نشرتها الوزارة والتي تظهر فوز أحمدي نجاد "ملفقة ومعدة مسبقا". وأوضحت المصادر أنه عندما بدأت لجنة الانتخابات بفرز الاصوات لم يصلها في تلك الساعة من مساء الجمعة الماضي, إلا بعض الصناديق التي كانت تحتوي على حوالي 500 الف من أصوات المقترعين فقط, لذا ما أعلنه كامران دانشجو (المتحدث باسم الداخلية الإيرانية) لا علاقة له بنتائج فرز الاصوات حتى تلك الساعة.

واتهمت المصادر الوزارة بتزوير النتائج عبر برمجيات الحاسوب بطريقة تتوزع الأصوات في كل مرحلة طبقاً للأصوات التي أدلى بها المقترعون في مراكز التصويت لإضفاء الواقعية على التزوير, مضيفا أن الوزارة لم تزور بطاقات الانتخاب لكنها زورت النتائج. وأوضحت أن محضر فرز غالبية الأصوات التي أدلى بها المقترعون موجودة في لجنة صيانة الأصوات, وأن الاصوات الحقيقية التي حصل عليها احمدي نجاد توجد في صناديقها الأصلية ومن الصعوبة بمكان التلاعب فيها. وحسب التقرير الذي تم تسريبه, وأورده موقع "العربية.نت", فإن عدد الاصوات الحقيقية تظهر حصول مير حسين موسوي على 21 مليون من الاصوات أي بنسبة 57 في المئة من المجموع الإجمالي, مقابل 10 ملايين صوت لنجاد بما يعادل 28 في المئة من الأصوات . وأكد التقرير حصول المرشح المحافظ محسن رضائي على نحو ثلاثة ملايين صوت, وأقلهم كان الشيخ مهدي كروبي حيث حصل على 2 مليون صوت فقط.

وذكر أن عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 37 مليون شخص, وأن عدد الأصوات الباطلة بلغت 600 الف صوت, لافتا إلى أن موظفين في الداخلية الإيرانية كانوا قد اتصلوا بالإصلاحيين بعد اطلاعهم على النتائج الاولية, وأبلغوهم بحتمية فوز موسوي حسب المعطيات الملموسة, الامر الذي دفع الرئيس السابق محمد خاتمي أن يستعجل ويهنئ موسوي بالفوز قبل الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية. وتتهم مصادر إصلاحية ما يعرف ب¯"الحزب الثكناتي" بالتدخل لصالح احمدي نجاد, ولكن من الصعوبة بمكان تقديم إثباتات مادية سواء على نزاهة الانتخابات او تزويرها, خاصة أن السلطات الايرانية منعت المراقبين الدوليين من مراقبتها. والأمر الذي أثار استغراب الجميع, وشكك في النتائج, هو فوز أحمدي نجاد في مساقط رؤوس منافسيه, وهي مناطق تسودها صلات قومية وقبلية, إذ حصل طبقاً للارقام الرسمية على 830 صوتا من مجموع 900 صوت في قرية "لالي", حيث مسقط رأس منافسه رضائي, وتكرر المشهد نفسه في مسقط رأس موسوي, وكروبي. من ناحية أخرى, يستعد بعض رجال الدين للاعتصام ومن المحتمل ان يذهبوا إلى مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني, أو حسينية جمران حيث كان يلقي الخميني خطاباته في بدايات الثورة.

 

الجميل وجعجع يميلان إلى عدم تأييد بري وسط تباين في الغالبية حول إعادة انتخابه

خارطة طريق حكومة الحريري: الوزارات السيادية الأربع ستكون بيد سليمان... ولا ثلث معطلا للأقلية 

 لندن ¯ كتب حميد غريافي:بيروت ¯ "السياسة" والوكالات:

كشف مصدر في قوى الرابع عشر من اذار في بيروت امس النقاب عن ان ما يسمى ب¯ "التنازلات" التي يستعد قادة هذه القوى لتقديمها الى خصومهم الخاسرين في الانتخابات انيابية الاسبوع الماضي »لن تكون جوهرية بحيث تمس خطة الحكومة الجديدة المتوقعة برئاسة سعد الدين الحريري, لادارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة, اذ ان اي طرح لمنح هؤلاء الخصوم الثلث المعطل داخل الحكومة سيكون مستبعدا بشكل حاسم ونهائي, كما ان الوزارات السيادسية الاربع وهي الدفاع والداخلية والمالية والاتصالات (اصبحت سيادية منذ تسلمها صهر ميشال عون واستغلها ضد الدولة والجيش والاجهزة الامنية) ستبقى في يد رئيس الجمهورية ميشال سليمان«.

وقال المصدر ل¯ "السياسة" في لندن اما بالنسبة للضمانات التي يطالب بها "حزب الله" حول سلاحه وعدم المساس به واخراجه من التداول فان بعضها سيعطى له على اساسين الاول ان ينحصر هذا التداول داخل اجتماعات الحوار في القصر الرئاسي في بعبدا مع تزخيمه في محاولة للتوصل الى حل لصالح الدولة, والثاني هو ان اي ضمانات تقدمها اي حكومة لبنانية بشأن هذا السلاح ستبقى محدودة ومحصورة بشكل محلي ضيق لايمكن الركون اليه طالما ان موضع هذا السلاح عائد الى الامم المتحدة ومجلس الامن  اللذين يتابعان عن كثب تطبيق قراراتهما الدولية وخصوصا 1559 و1860 و1701 المتعلقة كلها بتجريد الميليشيات اللبنانية (حزب الله) وغير اللبنانية (الفلسطينيين) من اسلحتها, ولن يقبلا بأي حال من الاحوال التملص منها, خصوصا وان لبنان يدرك انه غير قادر على الغائها والا الغى نفسه من المجتمع الدولي«.

وسخر مصدر "14 آذار" من مطالبة ميشال عون بالتمثيل النسبي في الحكومة معتبرا ذلك "صرعة من صرعاته" وكأن "هو المنتصر وليس المهزوم في الانتخابات, فيما يعرف تمام المعرفة ان هذه البدعة غير موجودة في اتفاق الطائف ولا في الدستور". كما سخر من "عودة غطرسة سليمان فرنجية لفوزه في الانتخابات بفارق  800 صوت فقط, التي تجلت في اعلانه رفض مشاركة "8 آذار" في الحكومة من دون الثلث المعطل, وكأنه بات زعيم المعارضة المتوج بثلاثة مقاعد في البرلمان من اصل 128 مقعدا, بامكانه ان يملي على "حزب الله" و"حركة امل" وحلفائهما جميعا قراراتهم".

إلى ذلك, وبالتوازي مع الجهود التي يقوم بها زعيم الغالبية رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري لإيجاد مقاربة مشتركة بين فريقي الغالبية والأقلية حيال استحقاقي انتخابات رئاسة مجلس النواب وتشكيل الحكومة, تسمح بإنجازهما بصورة طبيعية ووفق الأطر الدستورية, فإن المواقف لدى قوى 14 آذار في ما خص انتخابات رئاسة المجلس ليست على نفس الموجة, على اعتبار أنه ليس هناك إجماع على تأييد انتخاب نبيه بري مجدداً رئيساً لمجلس النواب حتى الآن.

وعلمت "السياسة" في بيروت, أن نقاشاً واسعاً وتفصيلياً يدور داخل صفوف "14 آذار" حول الموقف من رئاسة المجلس النيابي, وأن الآراء ليست متفقة بعد على اسم موحد, وإن كان الاتجاه لدى غالبية نواب "تيار المستقبل", ونواب "اللقاء الديمقراطي" يميل إلى إعادة انتخاب الرئيس بري.

ولم تستبعد مصادر نيابية موالية أن يصار إلى وضع ورقة بيضاء من جانب عدد من نواب الموالاة, تعبيراً عن عدم موافقتها على انتخاب بري, إذا لم يحصل إجماع "أكثري" حول هذا الموضوع, وإذا بقي كل طرف على موقفه دون التوصل إلى صيغة تقبل بها جميع الأطراف.

وفي مؤتمر صحافي عقده امس, شدد رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل على ضرورة "نزع السلاح الخارج عن شرعية الدولة الذي لم يؤد سوى الى الويلات", داعيا "حزب الله" الى معالجة موضوع سلاحه ضمن اطار الشرعية لان من مصلحته ذلك ومن اجل ضمان عدم اعطاء اي ذريعة لاسرائيل قد تستفيد منها.

وإذ أكد رفضه "اعطاء الثلث المعطل للمعارضة", أيد الجميل مبدأ المشاركة, وقال "أنا مع مبدأ تداول السلطة بحيث لا يتم التجديد لرئيس الجمهورية أو لرئيس الحكومة. واضاف "تجربتنا مع الرئيس نبيه بري لم تكن ايجابية, وهو التزم التزاما كاملا مع فريق 8 آذار".

بدوره, رفض رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع إعطاء الثلث المعطل للمعارضة, لافتًا إلى أن "هذه التجربة أثبتت فشلها في الحكومة الحالية", وقال "نحن مع إعطاء الثلث المعطل الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي أثبت انه على مسافة واحدة من الجميع وهذا يشكل ضمانة للجميع لما فيه من صفة توافقية".

وعن رئاسة مجلس النواب, أشار جعجع إلى ان "قوى الرابع عشر من آذار خاضت المعركة الانتخابية على أساس مقترحات, والناس لم تكن راضية على عملية ادارة المجلس في الفترة الماضية", مضيفًا "نحن لدينا مجموعة ملاحظات سنطرحها علناً خلال هذا الاسبوع لاسيما لجهة ما حصل في السنوات الماضية, مع احترامنا للرئيس نبيه بري إذ ليس لدينا أي مشكلة معه, ولكن نحن لدينا رؤيتنا ونظرتنا لعمل المجلس".

 

المر يقدم شكوى ضد "أو تي في" 

 بيروت - "السياسة": تقدم النائب ميشال المر, امس, بشكوى لدى النيابة العامة التمييزية ادعى فيها على شركة تلفزيون "او تي في", التابعة للعماد ميشال عون, بشخص رئيس مجلس ادارتها روي هاشم والمدير المسؤول جان عزيز, بجرم التزوير واستعمال المزور والتحريض والحض على النزاع بين عناصر الامة, وأرفق شكواه بشريطين ومستندات.

كذلك, تقدمت مطرانية جبل لبنان للسريان الارثوذكس ممثلة بالمطران جورج صليبا وبصفته الشخصية, بشكوى لدى النيابة العامة التمييزية على الاب الياس يعقوب العكاري وعلى كل من يظهره التحقيق في جرم اختلاس اموال وسرقة اموال الوقف وافتراء ورشوة وتزوير جنائي واستعماله. وكلف النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا المحامي العام التمييزي القاضي شربل أبو سمرا اجراء التحقيق, كذلك, تم ضم التحقيق الجاري امام فصيلة الجديدة في حق الاب عكاري الى الملف.

 

اقترح الاجتماع بقادة "ثورة الأرز" في بكركي ولن يلتقي أحدا من المعارضة

وفد مشترك من الكونغرس إلى بيروت للتهنئة ودعوة سليمان والبطريرك صفير والحريري لزيارة واشنطن

لندن - كتب حميد غريافي:السياسة/يصل الى العاصمة اللبنانية خلال الاسابيع القليلة المقبلة وفد مشترك يمثل جناحي النواب والشيوخ في الكونغرس الاميركي لتهنئة قوى "ثورة الارز" بفوزها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وكذلك لتهنئة الرئيس اللبناني ميشال سليمان والبطريرك الماروني نصر الله صفير على دوريهما الطليعيين "في تثبيت ركائز الديمقراطية وتوعية اللبنانيين الى ضرورة التعلق بدولتهم ومحاذرة الوقوع في افخاخ المخططات الخارجية" كما اعلن احد نواب الكونغرس ل¯ "السياسة" من واشنطن امس.

وسيضم وفد الكونغرس ستة من رؤساء اللجان في مجلسي النواب والشيوخ الذين "يحملون معهم من الرئيس باراك اوباما دعوتين الى الرئيس سليمان والبطريرك صفير لزيارة الولايات المتحدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب رئيس مجلس النواب, تكونان فاتحتين لمرحلة جديدة من العلاقات بين بيروت وواشنطن يطلق من خلالها الرئيس الاميركي حملة حقيقية لتسليح الجيش والقوى الامنية الاخرى ولتطبيق القرارات الدولية بشكل أكثر دقة لترسيخ مؤسسات الدولة على الأسس الديمقراطية التي قامت عليها الانتخابات النيابية الأخيرة ونتائجها المهمة لصالح البلدين".

ونقل احد قادة اللوبي اللبناني في واشنطن عن نائب الكونغرس الذي سيشارك في الوفد الاميركي المشترك قوله ان "دعوة ثالثة ستوجه الى زعيم "تيار المستقبل" سعد الدين الحريري المرشح الاول لقوى الرابع عشر من اذار لرئاسة الحكومة, لزيارة العاصمة الاميركية بعد توليه منصبه الجديد ولقاء الرئيس اوباما والاعضاء الفاعلين في الادارة الاميركية وفي مجلسي النواب والشيوخ". وأكد النائب الأميركي انه "ليس على جدول زيارة الوفد المتوقع وصوله في منتصف الشهر المقبل, لقاء أحد من قادة المعارضة اللبنانية وانما سيجتمع اعضاؤه بقادة "ثورة الارز" لتهنئتهم بفوزهم الكبير, وسيقترح ديبلوماسيونا في بيروت ان يتم هذا الاجتماع في الصرح البطريركي الماروني في بكركي في خطوة مقصودة من الحكومة الاميركية لمنح البطريرك صفير "درع التثبيت" على رأس ثورة الارز التي كان هو واساقفة الكنيسة اطلقوا شرارتها عام 2000 (بيان بكركي الشهير) وادت الى انتفاضة الرابع عشر من اذار 2005 التي اخرجت الاحتلال السوري من لبنان". وكشف النائب الاميركي ل¯ "السياسة" عبر قيادي اللوبي اللبناني في واشنطن النقاب عن ان الكونغرس "سيرفع عما قريب, بعد عودة القوى الاستقلالية الى حكم لبنان في الانتخابات الاخيرة وابتعاد شبح هيمنة حلفاء ايران وسورية عن الدولة اكثر فأكثر توصية بالاجماع الى ادارة الرئيس اوباما بالافراج الفوري عن محتويات لوائح تسليح الجيش اللبناني بمعدات متطورة بينها طائرات حربية ودبابات وصواريخ, كان مسؤولون لبنانيون كبار تقدموا بها الى وزارة الدفاع (البنتاغون) في مناسبات عدة على رأسهم وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي وسواهما خلال الاشهر العشرة الماضية, وظلت مدار اخذ ورد داخل الادارة الاميركية, حيث اقترح مسؤولوها انتظار نتائج انتخابات يونيو الجاري كي تقرر الولايات المتحدة ما اذا كانت ستفرج عن تلك اللوائح ام لا".

 

إسرائيل تخسر في لبنان وتربح في إيران !

علي حماده/النهار     

كان الخوف الاكبر في اسرائيل، ولا سيما في الوسط السياسي المحيط برئيس الوزراء بنيامين نتيناهو، يتمثل في الايام الماضية في هزيمة الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، وقد حفلت الصحافة الاسرائيلية بالعديد من المقالات التي حذّر اصحابها ومن بينهم رئيس قسم الدراسات الايرانية في جامعة حيفا البروفسور سولي شاهفار الذي كتب يوم الخميس الفائت بينما كانت تجري العملية الانتخابية في صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالات بعنوان "موسوي سيئ لاسرائيل" قائلاً: "كثيرون سيتنفسون الصعداء في حال انتخب مير حسين موسوي رئيساً لايران. ولكن السؤال بالنسبة الينا هو: هل ان هزيمة نجاد وفوز موسوي سيخدمان مصالح اسرائيل الاستراتيجية؟". ويخلص قائلاً: "في ظل التركيبة الراهنة القائمة في ايران سيكون افضل لاسرائيل بقاء نجاد في الحكم وتعاظم الشعور بالمرارة في الداخل".

وفي مقال ثان نشره شاهفار في "يديعوت احرونوت" في اليوم التالي للانتخابات بعنوان "بداية النهاية؟" قال: "غداة اعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الايرانية التي اظهرت فوز الرئيس احمدي نجاد بالرئاسة يمكن معارضي النظام، بمن فيهم اسرائيل، ان يرتاحوا".

في هذه الاثناء كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يطرح ليل الاحد 14 حزيران تصوّره للسلام عارضاً مشروعه المرفوض ليس من الفلسطينيين وحدهم بل من المجتمع الدولي بمعظمهم، مانحاً "حماس" و"حزب الله" اوراقاً ثمينة جداً في المعركة مع الاعتدال العربي. وقبل ذلك بأسبوع كان لبنان يجدد لثورة الارز مانحاً اياها غالبية واضحة، مانعاً مشروع "حزب الله" من المرور...

ما المقصود مما تقدم؟

بكل بساطة ان اسرائيل التي اطلقت التصريح تلو الآخر محذّرة من اخطار استيلاء "حزب الله" على السلطة في لبنان، انما كانت تمنحه على جاري العادة ذخيرة معنوية وسياسية في مواجهة ثورة الارز. والحال ان استيلاء الحزب على السلطة في لبنان من خلال الانتخابات النيابية كان سيريح نتنياهو في مناوراته مع الاميركيين والاوروبيين ليعطي تشدده مشروعية معينة بفعل سقوط لبنان في قبضة "حزب الله". ومع ذلك سقط الرهان الاسرائيلي على فوز "حزب الله" في لبنان مثلما سقط يوم اتخذ القرار 1559 المعتبر صك استقلال لبنان الثاني، فسارع وزير الخارجية الاسرائيلي يومها سيلفان شالوم ليعلن ان بلاده كانت وراء القرار. وهذا الاعلان جرى استغلاله بقوة سورياً وداخلياً عبر "حزب الله"، وقيل يومها ان اسرائيل لا تنظر بعين الارتياح الى انسحاب سوري من لبنان. كما انها ترفض تهديد النظام السوري. ويذكر الناشطون اللبنانيون في واشنطن انهم كانوا في الفترة بين عام 2000 وعام 2006 يقاتلون في الكونغرس الاميركي اللوبي المؤيد لاسرائيل الذي وقف عملياً ضد قانون "محاسبة سوريا وتحرير لبنان". وفي مرحلة لاحقة بدءاً من صيف 2007 فتحت ابواب المجتمع الدولي امام النظام السوري المنخرط في مفاوضات مع اسرائيل عبر الوسيط التركي، فمن باريس الى واشنطن فلندن لم يعد من باب موصد الا فتح في وجه النظام السوري.

بالعودة الى صلب الموضوع، تحتاج اسرائيل الى التطرف واللاستقرار في المشرق العربي، وتحتاج الى "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان، واحمدي نجاد في ايران كي تتهرب من استحقاقها الفلسطيني وهو الاستحقاق الوجودي الحقيقي. هذا ما يفسر التقاطع الموضوعي في المصالح بين الاعداء...

 

مرافق جبران باسيل الخاسر في الإنتخابات ينتقم بالإعتداء على مواطن وزوجته الحامل في بجدرفل 

موقع 14 آذار/١٥ حزيران ٢٠٠٩

في حادثة اعتداء إضافية يقوم بها مناصرو "التيار الوطني الحر"، أقدم عدد منهم الإثنين على الاعتداء على المواطن ماريو شلالا وزوجته الحامل في شهرها السابع.

وفي التفاصيل أنه، وفيما كان شلالا وبرفقته زوجته يمرّان في بلدة بجدرفل في قضاء البترون، وعلى خلفية خسارة وزير الاتصالات جبران باسيل في الانتخابات النيابية، أقدم المرافق الشخصي لباسيل المدعو منصور أبي راشد، وبسيارته الBMW 523 الخاصة والرصاصية اللون، على قطع الطريق على شلالا والاعتداء بالضرب المبرح عليه وعلى زوجته الحامل في شهرها السابع. وقد تم نقل زوجة شلالا الى إحدى مستشفى سيدة المعونات في جبيل وحالتها حرجة، وكذلك حملها.ولذلك المطلوب من الأجهزة الأمنية والقضائية التصرف بحزم مع المعتدين المعروفين وتوقيفهم وسوقهم الى العدالة، وعدم الخضوع لأي ضغوط سياسية. الجيل المتصدّي لميليشيات "الباسيج" هو وحده الباقي على روحانية الشرق وعقلانية الغرب

 

القيمة العالميّة للانتخابات اللبنانيّة تظهر سريعاً في إيران

المستقبل - الثلاثاء 16 حزيران 2009 - وسام سعادة

أظهرت الانتخابات اللبنانيّة بوادر إنتعاشة متجدّدة للموجة المعاصرة من التوسّع الديموقراطيّ بإتجاه الشرق. ما الذي تظهره الانتخابات الإيرانيّة في المقابل؟

لقد دخلت الموجة الأخيرة من التوسّع الديموقراطي بإتجاه الشرق في كبوة في أواخر عهد الرئيس الأميركيّ جورج بوش الإبن. وفي الأساس لم تكن هذه الموجة الممتدة من أوكرانيا إلى جيورجيا، ومن لبنان إلى العراق، تقارن بما سبقها من موجات توسّع ديموقراطيّ في العقود الأخيرة من القرن العشرين (أوروبا الجنوبية في السبعينيات، وأوروبا الشرقية في أواخر الثمانينيات، وأميركا الجنوبية وإندونيسيا في التسعينيات). لا يعود ذلك إلى إنتفاء جذرية موجة التوسّع الديموقراطيّ الأخيرة، المتفاوتة على كل حال بين بلد وآخر، والأكثر من إشكالية في حال العراق حيث جرى إسقاط الديكتاتورية بواسطة التدخّل الخارجي. السبب الأهم وراء صعوبات موجة التوسّع الديموقراطيّ الأخير أنّها بدأت تهدّد عقر دار "الاستبداد الشرقيّ" أو "الاستبداد الآسيويّ"، بأشكاله الراسخة منذ قرون مديدة في ايران وروسيا والصين.

فهذا "الاستبداد الشرقيّ" الذي بدا أنّه آخذ بالتلاشي في نهايات الحرب الباردة، سرعان ما أعاد الوصل مع تاريخه القديم، وتحالف مع الممانعات الشعبويّة في العالم الثالث، ومع العناصر العدميّة في الغرب، ضدّ "أميركا" و"الإمبريالية" و"القطب الواحد" و"الإستكبار" و"العولمة". استفاد "الاستبداد الشرقيّ" من هشاشة الاقتصاد العالميّ القائم على تحرير الأسواق دون حمايتها اجتماعياً، كما استفاد من عثرات الحرب الأميركيّة على الإرهاب في أفغانستان والعراق، ومن إمتناع أوروبيّ متفاوت عن المشاركة في هذه الحرب.

لأجل ذلك كلّه، انتشى "الاستبداد الشرقيّ" في السنوات الماضية، وبدا أنّه أقرب إلى إحباط الموجة الديموقراطيّة المعاصرة، تلك التي تسابق مفكّرون ومثقّفون في الغرب كثر في نعيها وهي لا تزال حيّة ترزق.

وفي الشرق الأوسط بالتحديد، بدا أنّ النموذج الإيراني في "الاستبداد الشرقيّ" يتجه إلى إعادة فرض نموذجه الإمبراطوريّ، وأنّ علامات ظهور هذه الإمبراطوريّة تبدأ من توسّع النفوذ الإيرانيّ في أفغانستان والعراق بعد الاحتلال الأميركيّ لهما، وصولاً إلى توسّع النفوذ الإيرانيّ في لبنان بعد الانسحاب السوريّ منه عام 2005 والحرب الإسرائيلية عليه عام 2006، وإلى غزّة بعد انتصار "حماس" الانتخابيّ ثم استفرادها الانقلابيّ بغزّة، وكل ذلك تحريضاً لصناعة القنبلة النووية الإيرانية في ختام برنامج تخصيبيّ لا يقتنع أحد في الدنيا أنّه محض سلميّ، ويشعر العرب بالأساس أنّه برنامج لحذفهم من الخارطة الإستراتيجية، ولجعل "العالم العربيّ" مجرّد "أهواز" موسّعة ملحقة بشاهنشاهية "جديدة" ومغلوبة على أمرها.

مع ذلك، فإنّ الإنتعاشة المتجدّدة للموجة الديموقراطيّة إنطلاقاً من نتائج الانتخابات اللبنانية يمكن أن تدخل معطى إستراتيجيّاً جديداً. والحال أنّ المراقبين يرتكبون خطأ جسيماً عندما يقيسون الأمور بميزان السلام وحظوظه في المنطقة من دون قياسها بميزان الديموقراطية، في حين أنّ السلام والديموقراطية متلازمان بالضرورة، بل هذه هي فحوى الموجة الراهنة من التوسّع الديموقراطيّ، التي صارت تهدّد "الاستبداد الشرقيّ" في عقر داره.

لقد قيل قبل سنوات أربع أنّ "لبنان ليس أوكرانيا أو جورجيا"، وثمّة اليوم في إيران من يهدّد شعبه ويقول له ما معناه أنّ إيران "ليست أوكرانيا أو لبنان".. وبدل "اليوم المجيد" تحلّ "الملحمة العظيمة" كما وصفها محمود أحمدي نجاد.. وعنوان هذه الملحمة العظيمة: تصدير ثقافة "7 أيّار" إلى قلب طهران، بعد أن تعثّر مشروع تصدير "الثورة الإيرانيّة" إلى زحلة وكسروان وجبيل والبترون والكورة!!

والحال أنّه إن كان من "ملحمة عظيمة" في هذا الزمان فهي ملحمة الموجة الحالية من الزرع والتوسّع الديموقراطيين بإتجاه الشرق.. وهي كذلك لأنّها تواجه "الاستبداد الشرقيّ" القائم منذ آلاف السنين مثلما تواجه مظاهر "أفول الغرب" وتلكؤه عن إسناد الجيل الراهن من أحرار الشرق بالشكل المطلوب.. مع أنّه الجيل الذي يشكّل، إنطلاقاً من طلائعه المتصدية لإنكشاريي "الباسدران" و"الباسيج" في شوارع طهران، أفضل "وصل" بين الحضارات.. فهذا الجيل هو وحده الباقي على "روحانية" الشرق التي ما قامت "ولاية فقيه" إلا على نقيضها، و"عقلانية" الغرب التي ما قامت "براغماتيته" الحالية إلا على أساس التخفّف منها.

 

جعجع ناقش مع عميد "الكتلة الوطنية" نتائج الانتخابات النيابية :

"القوات" ترفض اعطاء الاقلية الثلث المعطل ولا تؤيد تحكم الاكثرية بكل الامور

فليكن مفتاح هذا الثلث في يد رئيس الجمهورية وهو يجهد ليكون في موقع الوسط

وطنية - 15/6/2009 ناقش رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، اليوم في معراب، مع عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده، نتائج الانتخابات النيابية لا سيما في كسروان، في حضور منسق المنطقة في الحزب الدكتور زياد معلوف وجرى "تفنيد حيثيات المعركة الانتخابية". وأكد جعجع "رفض القوات اللبنانية للثلث المعطل"، وشرح "سلبيات هذا الثلث في تعطيل مؤسسات الدولة، وبالتالي انعكاس هذا الامر على مصالح الشعب اللبناني"، وقال: "في ظل الاجواء الاقليمية السائدة والاتصالات الحثيثة بين كل الافرقاء وتكثيف الجهود في إطار حل المشكلة الفلسطينية، يحق للشعب اللبناني أن يتنعم بالهدوء، وأن تنصرف الدولة بكل مؤسساتها للتفكير في شؤون المواطن وهو ما لم نشهده في الاعوام الثلاثة الماضية".

وقال: "نحن كسياسيين ورؤساء احزاب علينا أن نسعى الى ان تبقى الاجواء هادئة وألا تتشنج من خلال طروحات غير ملائمة للمرحلة الجديدة".

وذكر "قادة 8 آذار وفي مقدمهم السيد حسن نصرالله الذين طالبوا في العامين 2006 و2007 بالتوجه الى انتخابات مبكرة في حال لم يعطوا الثلث المعطل في الحكومة وأنه مهما تكن نتائج هذه الانتخابات فليشكل فريق الاكثرية الحكومة كما يريد". وأعلن أن "نتائج الانتخابات النيابية غير قابلة للشك والتمييع لكونها واضحة وحاسمة لجهة الأكثرية، من هنا أتمنى أن تتألف الحكومة كما يجب أن تكون"، كاشفا عن "موقف القوات اللبنانية الرافض للثلث المعطل الذي أدى الى شلل في مؤسسات الدولة، وفي الوقت ذاته نحن لا نؤيد تحكم الاكثرية بكل الامور"، مجددا "تأكيد ضرورة أن يكون "مفتاح الثلث المعطل" في يد رئيس الجمهورية الذي يجهد أن يكون في موقع وسطي بين كل الافرقاء". وعن رئاسة المجلس النيابي أعلن "أن الكثير من قواعدنا الانتخابية غير راضية عن طريقة ادارة المجلس النيابي في الاعوام الاربعة الماضية، انطلاقا من هنا سنطرح ملاحظاتنا خلال هذا الاسبوع وقبل انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب"، لافتا الى أن "القوات ستؤيد أي مرشح لهذا المنصب يتبنى هذه الملاحظات". وعن نتائج الانتخابات الايرانية، اعتبر أن "اعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد له تأثير على لبنان والمنطقة بأكملها، ولكن لا نعرف الى أي حدود"، مشيرا الى ان "الادارة الاميركية والغرب سيتابعان مقاربتهما الجدية للوضع الايراني"، مجددا الاشارة الى أن "الوضع سيكون في الاشهر المقبلة مستقرا نسبيا".

وعن اعلان النائب المنتخب سليمان فرنجيه أن المعارضة لن تشارك في حكومة لا تحصل فيها على الثلث المعطل، تمنى أن "يتمثل كل الأفرقاء داخل الحكومة المقبلة"، مستغربا "ربط هذا الشرط بالمشاركة أو عدمها". وقال: "إن تركيبة الثلث المعطل نلجأ اليها في ظروف استثنائية مثل 7 أيار وما شابه وليس استخدام هذا الثلث في كل الاوقات، إذ أن هذا الاخير يخص المستوى السياسي وليس مستوى الطوائف الكبرى في البلد". وعما إذا كان النائب سعد الحريري يمثل قوى 14 آذار في الحوار بينه وبين السيد حسن نصرالله حول سلاح "حزب الله"، قال: "الحريري يتباحث مع نصرالله في هذا الاتجاه بما يتلاءم مع موقف 14آذار الموحد". وردا على سؤال، أيد جعجع كلام رئيس الحكومة فؤاد السنيورة المتعلق ب"وجوب متابعة المسيرة لتحرير كل الاراضي اللبنانية"، ولكن "نحن لدينا نظرة معينة الى كيفية اكمال هذه المسيرة كالعمل الديبلوماسي مع المراجع الدولية ومجلس الامن والامم المتحدة ولا سيما في ضوء هذا التحرك الدولي"، مجددا التأكيد ان "قضية الشرق الاوسط لا تعالج الا بإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية". وردا على سؤال، رأى ان خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاخير "دليل ساطع على الضغط الجديد لقيام الدولة الفلسطينية"، لافتا الى ان نتنياهو "لم يعن في خطابه كل ما قاله، ولكنه يريد تعزيز موقعه في المفاوضات".

وعن مراقبة الاسرائيليين له، كما ذكر في صحيفة "الاخبار"، دعا الى "وجوب ابلاغ كل الأفرقاء الآخرين اصحاب النظريات "الخنفشارية"، مضيفا "انني سأرسل طلبا رسميا الى قاضي التحقيق للاطلاع على كل التفاصيل". وعن تقويمه لزيارة ميتشل وسولانا، نوه ب"ايجابية الاجواء ولا سيما في بداية مرحلة جديدة في المنطقة"، داعيا الى "تكثيف الجهود مع الادارة الاميركية لحل المشكلة الفلسطينية"، مشيدا ب"الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي استأنف مهامه الرئاسية في الاشهر الاولى بالسعي الى ايجاد حل جدي للقضية الفلسطينية مقارنة بالرؤساء الاميركيين السابقين". من جهته، شكر اده "القوات اللبنانية" على دعمها له في معركته الانتخابية في كسروان، لافتا الى أنه "بحث وجعجع في المستقبل السياسي". وأمل ردا على سؤال أن "تتألف الحكومة من الاكثرية السياسية التي فازت في الانتخابات".

 

النائب المر ادعى على تلفزيون ال "أو تي في" ومطرانية السريان والمطران صليباادعيا على الأب عكاري

وطنية- 15/6/2009 - تقدم النائب ميشال المر بشكوى لدى النيابة العامة التمييزية ادعى فيها على شركة تلفزيون "او تي في" بشخص رئيس مجلس ادارتها روي هاشم والمدير المسؤول جان عزيز، بجرم التزوير واستعمال المزور والتحريض والحض على النزاع بين عناصر الامة، وأرفق شكواه بشريطين ومستندات. كذلك، تقدمت مطرانية جبل لبنان للسريان الارثوذكس ممثلة بالمطران جورج صليبا وبصفته الشخصية، بشكوى لدى النيابة العامة التمييزية على الاب الياس يعقوب العكاري وعلى كل من يظهره التحقيق في جرم اختلاس اموال وسرقة اموال الوقف وافتراء ورشوة وتزوير جنائي واستعماله. وكلف النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا المحامي العام التمييزي القاضي شربل أبو سمرا اجراء التحقيق، كذلك، تم ضم التحقيق الجاري امام فصيلة الجديدة في حق الاب عكاري الى الملف.

 

 أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 15 حزيران 2009

النهار

قال ديبلوماسي عربي إن نتائج الانتخابات النيابية في لبنان حالت دون احتمال حدوث تغيير في اوضاع المنطقة.

تساءلت اوساط ديبلوماسية عن أسباب تبدل مرجعية احدى المجموعات من مرجعية اميركية سابقاً الى مرجعية ايرانية

تردد أن انضمام نائب ماروني فاز بأصوات الشيعة الى كتلة غير كتلة العماد ميشال عون هو لتأمين دعوة رئيس الكتلة التي انضم اليها الى طاولة الحوار في بعبدا.

السفير

أبرز مرجع معارض وثيقة خطية تم التوصل اليها مع أحد رموز الموالاة في جبل لبنان الشمالي لضمه الى لائحة المعارضة، قبل ان يتلقى نصيحة من مرجع كبير بعدم توقيع الوثيقة والتراجع عنها.

قال أحد أبرز معاوني قطب معارض ان المجلس النيابي مُني بخسارتين حقيقيتين هما سمير عازار وأيمن شقير.

اعترف عاملون في ماكينات بقاعية للموالاة والمعارضة في مجالس خاصة بأن معظم عمليات حرق الصور في البقاع كان يقوم بها "أهل البيت" لاستدراج عطف الجمهور!

المستقبل

سألت أوساطٌ متابعة: ما هذه "الصدفة" التي أدت الى فشل أربعة وزراء من خمسة يمثّلون "تكتلاً" في الحكومة الحالية علماً أن الخامس لم يترشّح أصلاً؟

إعتبرت مصادر ديبلوماسية أن ما جرى في دولة إقليمية غير عربية في الأيام الماضية يعبّر عن قصر نظر قياديّ لأن عدم تغيير النتائج "الفعلية" لم يكن ليعرّض الوضع الى أي مخاطر بل كان لـ"يحمي" النظام.

لوحظ أن ثمة توزيعاً للأدوار داخل فريق "المعارضة" بين ثلاثة: الإيجابي والأقل إيجابية.. والسلبي!

اللواء

حاول قطب سياسي فاز في الانتخابات الاتصال بخصمه السياسي في أكثر من مرّة بهدف التأكيد على فتح صفحة جديدة بينهما، ولكن الأخير تعمّد عدم الرد!·

تدور معركة صامتة بين مراكز القوى المحيطة برئيس تيار سياسي أُصيب بخسائر موجعة في الانتخابات الأخيرة!·

طلبت شخصية معروفة إزالة يافطات رُفعت لها في منطقة بيروتية بمبادرة فردية لأنها قد تثير بلبلة في بعض الأوساط الشعبية لا مبرر لها أصلاً!·

 

النائب المنتخب نديم الجميل استقبل وفودا مهنئة

ثوابتنا الوطنية ستبقى طريقنا خلال تولينا المسؤولية

وطنية - 15/6/2009 استقبل النائب المنتخب نديم الجميل في منزله في بيروت، في حضور النائبة صولانج الجميل وابنتها يمنى واركان الماكينة الانتخابية، وفودا مهنئة من مدينة بيروت، تقدمها أعضاء من المكتب السياسي الكتائبي ورؤساء اقاليم بيروت وكهنة الرعايا ووفود كتائبية وقواتية ومخاتير منطقة الاشرفية والرميل والصيفي وجمعيات التجار والصناعيين ورؤساء الاندية الرياضية ومديرو مؤسسات تربوية. كما زار مهنئا اعضاء في مجلس بلدية بيروت ورؤساء بلديات ومخاتير بكفيا والحازمية ووفد من مدينة زحلة ووفود من كسروان وبعبدا والمتن. كما تلقى النائب الجميل اتصالات من عدد من الوزراء والنواب والرسميين. وخلال الاستقبال، شكر النائب المنتخب نديم الجميل أبناء الاشرفية والرميل والصيفي على ثقتهم، واعدا اياهم ب"متابعة المسيرة الوطنية التي التزمها منذ بداية المعركة الانتخابية"، وقال: "الثوابت الوطنية التي ناديت بها ستبقى هي الطريق الواضح التي سنسلكها خلال تولينا المسؤولية النيابية والوطنية".

 

الرئيس السنيورة علق على خطاب نتنياهو: كلامه ينطوي على نقاط خطيرة

قطع الطريق على توجهات اوباما وقضية القدس وحق اللاجئين والمبادرة العربية

علمتنا التجارب أن النجاح في مواجهة إسرائيل كان عبر التماسك الداخلي

وطنية - 15/6/2009 أدلى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بتصريح، تعليقا على الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جاء فيه:

"إن الكلام الذي صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية ينطوي على خطورة كبيرة خاصة وانه عمد إلى تصوير إسرائيل أنها مستهدفة ومعتدى عليها وأنها تريد السلام فيما مضمون خطابه يناقض كل التوجهات نحو السلام أو نحو الحل العادل والشامل كما أن خطورة كلام نتنياهو تكمن في النقاط التالية:

أولا: إن كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية يأتي في وقت حساس، خاصة مع بداية انطلاق الرئيس الأمريكي بارك اوباما في توجه جديد نحو المنطقة يعتبر فيها قضية التوصل إلى حل دائم لازمة الصراع العربي الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال، وحل مشكلة اللاجئين، مسائل أساسية للانطلاق نحو إرساء السلام الشامل والدائم في المنطقة، وبالتالي فإن كلام نتنياهو، هو بمثابة قطع للطريق على التوجهات الأمريكية الجديدة، وفي ذات الوقت محاولة زائفة لكسب تعاطف الرأي العام الدولي.

ثانيا: إن نتنياهو تجاهل في كلامه الحديث عن وضع مدينة القدس وحق الفلسطينيين فيها.

ثالثا: إن نتنياهو تجاهل نهائيا مسألة حقوق اللاجئين الفلسطينيين وهذا يتعارض تعارضا كليا مع القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وكذلك مع الموقف الثابت للبنان والمصالح الوطنية اللبنانية العليا التي لحظتها مقدمة الدستور والقاضية برفض التوطين رفضا تاما.

رابعا: إن اخطر ما في كلام نتنياهو انه يتجاهل المبادرة العربية للسلام تجاهلا تاما ويفرغ فكرة الدولتين من مفهومهما الحقيقي وأهدافهما الفعلية، ولذلك فقد استفاض في الحديث عن إسرائيل متجاهلا حقوق الشعب الفلسطيني والقواعد التي تمكن من تحقيق السلام.

إن خطورة كلام نتنياهو تستدعي منا جميعا التنبه واليقظة في هذه الظروف التي تتطلب المزيد من التأكيد على الوحدة الوطنية وعلى التماسك الداخلي، وبالتالي على ضرورة تعزيز الهدوء من جهة والتأكيد على المواقف الثابتة والحازمة، إذ أن التجارب السابقة علمتنا أن النجاح في مواجهة إسرائيل كان من خلال الوحدة الداخلية والتماسك الوطني والتمسك بالمبادرة العربية للسلام، والتنبه كذلك لما تخطط وتعمل عليه إسرائيل لإجهاض الجهود نحو إحلال السلام الدائم في المنطقة".

 

القيادات المسيحية أمام مسؤوليات مصيرية 

الديار/فؤاد ابو زيد 

القيادات المسيحية أمام مسؤوليات مصيرية ما ان وضعت معركة الانتخابات النيابية اوزارها وفاز فيها من فاز، وخسر من خسر، وبدأت مرحلة جديدة من خطاب هادىء تتبادله القيادات السياسية الاساسية، بعيداً من الشحن والتجييش واطلاق الشائعات والاتهامات، التي كانت عدّة الشغل عند الاطراف المتواجهة في معركة اتفق على وصفها، اما بالمصيرية او المفصلية بالنسبة الى البعض.

واما الهامة والحساسة عند البعض الآخر، حتى بدأت الرابطة المارونية وفاعليات مسيحية أخرى، تحمل الهمّين الوطني والمسيحي بالتحرك لتبريد الساحة المسيحية، وجعلها تستفيد من حالة التهدئة التي بدأت تطلّ بقوة لحماية لبنان من اي ارتدادات سيئة لنتائج التحرّك الدولي، في حال لم ينجح في تفكيك الخلافات بين ايران وسوريا من جهة، وبين الولايات المتحدة الاميركية واوروبا من جهة ثانية، وقد نجحت هذه المساعي في تمرير الانتخابات النيابية، بحدّ مقبول من الهدوء والقبول بالنتائج خصوصاً في المناطق المسيحية ذات الحساسية العالية، مثل زغرتا والكورة والبترون، على الرغم من وقوع بعض الصدامات التي اوقعت جرحى ووتّرت الاجواء واستدعت تدخلاً سريعاً من القيادات المعنية لتطويق هذه الاشكالات التي من شأنها أن تخلق بؤرة نزاعات قد تكبر وتتسع وتمتد بحيث يصبح من الصعب ضبطها واحتواؤها، ان لم تتم معالجتها بحزم من القيادات المسؤولة، ويمكن القول ان رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، كان سبّاقاً ومبادراً في هذا الاتجاه، عندما مدّ يده الى التيار الوطني الحر، وتيار المردة، وحزب الطاشناق، وجميع الافرقاء المسيحيين، لتفعيل الثوابت التي لا خلاف عليها بينهم والدخول في حوار للبحث بهدوء وموضوعية في القضايا الخلافية.

ويشار هنا الى أن النائب سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، والنائب ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر، سبق لهما وأعلنا ان الحوار والمصالحة مع القوات اللبنانية يمكن ان يتمّا بعد الانتخابات، وبالتالي يبقى أن يقرنا القول بالفعل ليصبح ممكناً نصب خيمة سلام واستقرار فوق اقضية الشمال المسيحية، لتفتح بعدها الابواب والقلوب بين هذه الاقضية وبين محيطها من الاقضية ذات الغالبية الاسلامية في عكار وطرابلس والمنية ـ الضنية.

اذا كان لبنان، على مختلف طوائفه ومذاهبه وتياراته السياسية، لا يحكم الاّ بالتوافق والحوار، فمن باب أولى أن يبادر المسيحيون الى وقف النزف والشرذمة والعدائية المستشرية في صفوفهم وبين عائلاتهم، وحتى بين افراد العائلة الواحدة، والفرصة الآن سانحة، خصوصاً بعدما افرزت الانتخابات النيابية، واقعاً شرعياً جديداً مساعداً، يقوم على شعبية متساوية متوازنة بين الأفرقاء المسيحيين، تسمح بالجلوس على طاولة حوار لا غالب فيها ولا مغلوب، ولا منتصر وخاسر.

***** ان الحوار المسيحي ـ المسيحي، الذي نأمل أن يحصل بسرعة، يجب الاّ يكون همّه تبريد الساحة المسيحية وحسب، بل ان الحوار يجب أن يركّز على درس قانون انتخاب جديد يسمح للمسيحيين ان يوصلوا الى المجلس النيابي، نواباً بأصواتهم، وليس بأصوات الناخبين من الطوائف الاخرى، خصوصاً ان قانون الستين قد كشف بالممارسة على الأرض، عمق التغيير الديموغرافي الذي حصل في لبنان طول 49 سنة، بحيث تأكد ان قضاءين فقط ما زالا خارج التأثير الديموغرافي الجارف، هما قضاء بشري وقضاء كسروان، والى حدّ ما اقضية زغرتا والبترون والمتن، ومن المؤكد ان التغيير سوف يستمر ويتصاعد في السنوات المقبلة، وهذا امر طبيعي ومفهوم، واذا كان اتفاق الطائف ينص حتى الآن على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، والنائب سعد الحريري بما يمثل من قيمة وطنية وسنية، يصرّ على هذه المناصفة في كل الظروف، الا ان هذا الواقع لا يعني ان المسيحيين مرتاحون ان يعيّن غيرهم نوابهم، خصوصاً عندما يسمعون أصواتا تتحدث عن أكثرية نيابية وأكثرية شعبية، وعندما يراقبون عند كل استحقاق نيابي ان من يملك الارجحية الشعبية في المناطق المسيحية، يتحكّم في تسمية المرشحين، بحيث يتخلّى دورياً عن نواب مسيحيين في كتلته، ليدخل نواباً آخرين مكانهم دونما سبب، وفي طريقة مهنية احياناً، أو ليقايض عليهم في مناطق اخرى، ولذلك فان التفتيش عن قانون جديد للانتخاب، يسمح بتحرير النواب المسيحيين من جهة، وتحرير الناخب المسيحي من جهة ثانية، يجب ألا يكون في اولويات القيادات المسيحية وحسب، بل ايضاً في اولويات الشركاء في الوطن، الحريصين على العيش الواحد، والوطن الواحد، ولم يكن من باب التعصب الديني، ما صرّح به البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير في العام 2005، عندما قال ان الطائف اعطانا 64 نائباً ويجب ان ننتخب 64 نائباً، بل كان هذا الكلام من رجل يستشرف المستقبل، ويعرف ان المتغيرات الديموغرافية في طريقها لتجرف الوجود المسيحي في لبنان والشرق الاوسط، بسبب الاحداث الامنية والحروب، وتفلّت المتطرفين الاسلاميين، واعتبار فريق واسع من المسلمين، عند الشيعة والسنّة على السواء، ان الارض العربية هي أرض المسلمين، وتعاظم نسبة الولادات عند المسلمين، وقلّتها عند المسيحيين.

اضافة الى هجرتهم الواسعة طلباً للاستقرار، والامان والعيش الكريم، وهذه الاسباب مجتمعة ومتفرقة، سمحت بأن يتغيّر وجه لبنان وخصوصاً بعد عملية التجنيس العشوائية أيام الرئيس الراحل الياس الهراوي. هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القيادات المسيحية السياسية والروحية، والتلكؤ في تحمّل هذه المسؤولية، مهما كان سببه، سيدين هذه القيادات، ويحمّلها ارتكاب الخطيئة المميتة بحق لبنان وبحق المسيحيين.

 

صفير: قلنا ما قلناه قبل الإنتخابات لان الأمور في البلد كانت تتجه في اتجاه آخر

هنأ البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير النواب المنتخبين في لائحة "زحلة بالقلب" على فوزهم في الإنتخابات النيابية. وقال خلال استقباله اعضاء اللائحة برئاسة النائب نقولا فتوش: "قلنا ما قلناه قبل الإنتخابات لاننا رأينا ان الأمور في البلد كانت تتجه في اتجاه آخر". وأمل البطريرك صفير ان "تكون ايامنا المقبلة افضل من الأيام السابقة وأن يذهب البلد الى الأمام وليس الى الوراء من خلال التعاون بين الجميع في سبيل الخير والإعمار"، مشيرا الى ان "البلد يزدهر اذا توافقنا مع بعضنا البعض".

من جهته، قال النائب فتوش بعد اللقاء: "جئت ورفاقي اعضاء كتلة "زحلة بالقلب" نلتمس بركة غبطته وفي بركته انقاذ لبنان، وتوقفنا مليا امام نتائج انتخابات زحلة التي تقررت معها نتائج انتخابات لبنان ومصيره وهويته، نظرا الى ما ترمز اليه منطقة زحلة في هذه البقعة من لبنان. وقد أهدينا هذا النصر الى غبطته والى لبنان العظمة والوطن الرسالة وجوهر الميثاق الوطني والمعنى الأشمل والأبهى للعيش المشترك والصيغة الفريدة".

واضاف: "نقلنا الى غبطته ان 7 حزيران في منطقة زحلة لم يكن يوما للاقتراع فحسب، بل حمل وعيا وطنيا مميزا إذ كان يوم الصحوة لا بل يوم الإنتفاضة وعودة الروح الى عاصمة الكثلكة، كأكبر مدينة مسيحية في هذا الشرق، حاولوا خطفها وتغييب دورها، لكن نتائج انتخاباتها والإقبال الكثيف، أظهرا عمق التحول المسيحي والرغبة في تصحيح الخيارات الخاطئة إذ انتجت غالبية مسيحية جديدة ومتحررة عرفت كيف تذهب الى التلاقي مع المسلمين في أروع ما يكون هذا التلاقي، ولكي تظل منطقتنا واحة امان وطمأنينة بمنأى عن الأحقاد والضغائن التي يحاولون بثها مجددا". وتابع: "اعتذرنا لغبطته من الذين تحاملوا على كلامه واعتبروا انه يفرق ويقسم، ولكن نحن على اقتناع تام بأنه المرجعية الوطنية التي تجمع وتهدي، وهو بطريرك النبل والشجاعة، اذ عرف كيف يعيد الوطن الى قلوب بنيه بأسلوبه المدهش في بساطته العميقة وايمانه الكبير.

ثم التقى البطريرك صفير النائب المنتخب فادي الهبر الذي قال بعد اللقاء: "قلنا لغبطته ان زيارته المقدسة للجبل عام 2002 أثمرت توافقا حقيقيا بين كل الطوائف لا سيما بين المسيحيين والدروز، وهذا ما أثبتته الإنتخابات الديموقراطية بأكثرية درزية ومسيحية ل14 آذار. يعني أكثرية وفاقية لكل فئات الجبل، وهذا الوفاق سيتثمره الجبل، جبل الوفاق والضمانة الوطنية الذي يقول للدولة القوية نعم لرئيس الجمهورية القوي والجيش القوي، وآمل أن يكون موسم الاصطياف مزدهرا. لمست ارتياحا لدى غبطته بالنسبة الى نتائج الإنتخابات النيابية، وإن شاء الله الدنيا الى الامام بأكثرية مسيحية". وعن عودة ابناء القرى المسيحية المهجرة، قال: "آخر مصالحة كانت تتم قبل أسبوع من اجراء الإنتخابات، وفي الأيام القليلة المقبلة ستحصل مصالحات أخرى في بلدات عين درافيل وعبيه والبنيه، وبريح محطة تعالج لاتمام المصالحة لان النيات ايجابية عند جميع الأفرقاء داخل 14 آذار، ولبنان يعيش في الإيجابيات التي تبنى عبر الإستحقاقات المتتالية".

 

دمشق تنفي أن تكون قد لعبت دورا ضد "المعارضة "في الإنتخابات النيابية     

بعدما اتهمت "الأخبار"الناطقة باسم "حزب الله"النظام السوري بلعب دور ضد قوى الثامن من آذار في الإنتخابات النيابية ،تراجعت عن هذه التهمة .

وكتبت الأخبار في تراجعها الآتي: تلقت سوريا تقارير عن انطباعات قوية موجودة في شارع المعارضة اللبنانية ولدى قوى سياسية بارزة فيها، عن «دور سوري سلبي». وينفي المسؤولون السوريون هذا الأمر، لكنهم يؤكدون أن قيادة المعارضة رفضت بعض المداخلات السورية أو تلك التي تعبّر عن وجهة نظر سوريا، وهو أمر كان له تأثيره على قوة حضور المعارضة في إدارة المعركة الانتخابية، من دون أن يعفي ذلك سوريا من مسؤولية ما. لكنّ المسؤولين السوريين يعتقدون أن نتائج الانتخابات لا تفرض تغييرات كبيرة على الأرض، وهي ربما تتيح تواصلاً من نوع مختلف بين جميع اللبنانيين، وأن سوريا لن تكون طرفاً عائقاً لتوجهات المعارضة، ولن تبادر إلى خطة عمل يشتمّ منها أنها تدير ظهرها لحلفائها في لبنان. أضافت "الأخبار" في مقالها الدفاعي عن دمشق: وإذا كانت القيادات السورية ترفض التعليق على سلوك المعارضة السياسي أو الانتخابي، فإنه في المستويات الأقلّ شأناً من ينقل الخبر اليقين، إذ يشير هؤلاء إلى ضرورة التدقيق في ما إذا كانت جهات في سوريا قد تعاملت مع الملف على الطريقة السابقة، حيث كان الاعتقاد بأن النفوذ مطلق. ويقرّ هؤلاء بأنه لم يمارَس ضغط على الناخبين الذين انتقلوا من سوريا إلى لبنان، وأن التدقيق في نتائج أقلام الاقتراع يمكن أن يدل على ذلك. لكن هؤلاء أنفسهم يشيرون إلى أن مصدر التقديرات السورية حول نتائج الانتخابات جاء أساساً من جانب الجهات اللبنانية، وأن أي مسؤول في سوريا لم يقدّم تصوراً مستنداً إلى مصادر غير المعارضة اللبنانية، وبالتالي فإن أحد مصادر الإحباط هو أن في سوريا من وعد نفسه بنتائج مختلفة عن تلك التي خرجت بها الانتخابات. وهذا من مسؤولية المعارضة اللبنانية أولاً وأخيراً.

للمرة الأولى منذ زمن طويل، تسمع في سوريا همساً عن أشياء «كان يمكن قائد المقاومة السيد حسن نصر الله تجنّبها، مثل الظهور المتكرر في الآونة الأخيرة، أو الإشارة إلى أحداث 7 أيار على أنها يوم مجيد، أو حتى إعطاء انطباع بأن المعارضة فائزة حتماً»... ويعتقد هؤلاء أن «في سوريا كما في لبنان من لا يقبل للسيد حسن أن يكون في هذا الموقع، وأن على المحيطين به إدراك هذه الحقيقة، وإبعاده عن أدوار لا تتناسب مع موقعه الذي يتجاوز في تأثيره حدود لبنان إلى دول المنطقة».

وفي سوريا كلام «عن ضعضعة برزت في الأيام الأخيرة في طريقة تأليف بعض اللوائح، وخلافات قامت بين قوى المعارضة مقابل توحّد أكبر لدى الفريق الآخر، وعن استرخاء ينمّ عن نقص في تقدير قوة الخصم أو جهل في ما ينوي القيام به».

 

البطريرك ونوابه الجدد

ملحم الرياشي ، لبنان الآن

عاد الهجوم من جديد على البطريرك مار نصرالله صفير، ومن مسيحيي 8 آذار(عسى أن يكون هذا التصنيف وافياً بالغرض) وسواهم، وعاد الصمت من جديد، ومن مسيحيي 14 آذار وسواهم... ألملفت في ملف العلاقات السياسية والدولية لبكركي وسيدها، أنها تبني المواقف على أساس الحدث، وليس على أساس الظرف أو الطرف، فهي أيّدت يوماً بعض مشاريع 8 آذار، وأشادت يوماً بانجازات اللواء جميل السيد في الامن العام، وفبلت يوماً ورحبت بمبادرات وزير الداخلية سليمان فرنجية من قانون الانتخاب على صعيد القضاء، ودمّرت لقاء قرنة شهوان بخطاب على أبواب الانتخابات النيابية جعل من الرأي العام المسيحي يثور موجاً هائجاً ضده ويمنح العماد ميشال عون أكثرية ساحقة في العام 2005 وصفها وليد جنبلاط بالتسونامي في موسم الموج الزلزالي العاتي الياباني آنذاك. لم تكن بكركي سيئة في حينه، ولم تتعرّض لهجوم من أحد، بل قل لم تتعرّض حتى الى انتقاد، لكنها اليوم، ومنذ مدّة، هدف مباشر للسهام من جديد نتيجة مواقفها المبدئية التي لا تبني ولم تبنِ كثيراً لنفسها، كما ولا يبنى عليها أبعاد اوسع من الحق... الحق عندما يقال! والسؤال الكبير: أين نواب الموارنة الجدد، والشباب منهم تحديداً، ولـمَ لم يسيروا الى بكركي أو يقولوا كلاماً في الكلام وعنه وله وتركوا الهجومات والاهانات والاساءات على عواهنها تطال وتطول وتتطاول على الموقع الرمز وسيده، حتى ليستسهل كثيرون أن يسيروا على خطى السباب هذه؟  هل يجرؤ هؤلاء النواب الموارنة الجدد والشباب منهم تحديداً على الدفاع عن بكركي التي دفعت أصواتها وفوداً وزرافات اليهم فيقولوا للسائرين أن قفوا وتوقفوا!؟ حتى الآن لا جديد، بطريرك وحيد كما "آلهة الاساطير" ولا صوت يعلو في وجه مهين، وكأن لا نواب موارنة لبكركي الا عند حاجتهم اليها! يا عجيب يا غريب!

 

 الرئيس سليمان تلقى برقية من امير قطر واتصل بنجاد مهنئا: موقف نتنياهو المتصلب يتطلب من القادة العرب المزيد من الوحدة

المبادرة العربية تشكل فرصة سانحة أمام تحقيق السلام الشامل والعادل وعلى المجتمع الدولي الضغط على حكومة العدو للقبول بالمبادرات السلمية

القضاة الجدد في مجلس القضاء الاعلى اقسموا اليمين القانونية في بعبدا والرئيس سليمان دعاهم لاصدار تشريعات تصون القضاء وتحقق استقلاليته

وطنية - 15/6/2009 اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان " أن الموقف الاسرائيلي الذي عبر عنه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واتسم بالتصلب سواء على مستوى التعاطي مع موضوع السلام او على مستوى حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين، يتطلب من القادة العرب المزيد من الوحدة والحفاظ على روح وارادة المقاومة وتمتين الموقف لمواجهته". ورأى "ان المبادرة العربية تشكل فرصة سانحة أمام تحقيق السلام الشامل والعادل، وفقا لما أكدت ذلك القمة العربية الاخيرة في الدوحة، ما يستوجب يقظة عربية لمواجهة كل التحديات في حال استمر التصلب الذي شكل عنوانا بارزا للحكومة الاسرائيلية، والذي كان لبنان ابدى الخشية منه وحذر من تأثيره السلبي على المساعي الدولية في سبيل التوصل الى الحلول العادلة لأزمة المنطقة".

ودعا رئيس الجمهورية المجتمع الدولي وفي طليعته الولايات المتحدة واوروبا الى "المزيد من الضغط على الحكومة الاسرائيلية للقبول بالمبادرات السلمية العادلة، خصوصا وان التجارب العسكرية الاسرائيلية العدوانية على لبنان وغزة أثبتت أن هناك إرادة وتصميما على المواجهة العسكرية، موازية للارادة العربية للسلام التي لا تزال إسرائيل تحاول التهرب منها".

وزراء ونواب

وفي نشاطه، عرض رئيس الجمهورية مع كل من الوزراء طلال ارسلان، يوسف تقلا ووائل ابو فاعور للأوضاع العامة وآفاق المرحلة المقبلة، ومع كل من النائبين نادر سكر وروبير غانم للتطورات السياسية.

قسم اليمين

واستقبل الرئيس سليمان وزير العدل ابراهيم نجار ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي غالب غانم والقضاة الجدد في مجلس القضاء الاعلى وهم: نديم عبد الملك، مروان كركبي، ميشال طرزي، جان فهد، محمد المرتضى، الياس ابو ناصيف وسامي منصور الذين أقسموا اليمين امام رئيس الجمهورية.

وهنا نص القسم: " أقسم بالله أن أقوم بمهامي في مجلس القضاء الاعلى بكل أمانة وإخلاص، وأن أحفظ سر المذاكرة وان أتوخى في جميع أعمالي حسن سير القضاء وكرامته واستقلاله."

وهنأ الرئيس سليمان القضاة الجدد، متمنيا لهم النجاح في مهماتهم، ودعاهم الى "أن يكونوا امينين على القسم وأن يكون التجرد والنزاهة التي يتحلون بها عنوان عملهم خدمة للقضاء والعدل".

واكد رئيس الجمهورية ضرورة اصدار التشريعات المناسبة التي تصون القضاء وتحقق استقلاليته الكاملة.

نائب كندي

وكان رئيس الجمهورية استقبل صباحا النائب عن مقاطعة أونتاريو في كندا اللبناني الاصل خليل رمال واطلع منه على أوضاع اللبنانيين في كندا عموما واونتاريو خصوصا.

تهنئة قطرية

الى ذلك تلقى الرئيس سليمان برقية تهنئة بانجاز الانتخابات من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني هنا نصها:

"باهتمام كبير تابعنا عملية الانتخابات النيابية التي اجريت في بلدكم الشقيق والتي اتسمت بالنزاهة والشفافية. وإننا إذ نعرب لكم باسم دولة قطر وباسمنا شخصيا عن خالص التهانئ بنجاح هذه الانتخابات، لنرجو لكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق وللشعب اللبناني الشقيق موصول التقدم والازدهار ودوام الامن والاستقرار".

وابرق مهنئا للغاية نفسها كل من نائب الامير ولي العهد تميم بن حمد آل ثاني ، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

تهنئة الرئيس نجاد

على صعيد آخر، أجرى الرئيس سليمان إتصالا بالرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وهنأه على إنتخابه لولاية ثانية متمنيا ان يتواصل تعزيز العلاقات الثنائية اللبنانية -الايرانية لما فيه مصلحة البلدين.

 

الرهبانية الأنطونية احتفلت بالسيامة الكهنوتية لسبعة من رهبانها

عطالله:ندعوكم إلى قراءة علامات الأزمنة وتنقيتها ورفعها الى مستويات التسامي

وطنية-15/6/2009 إحتفلت الرهبانية الأنطونية المارونية، يوم السبت 13 حزيران، بترقية سبعة من رهبانها إلى الدرجة الكهنوتية بوضع يد المطران سمعان عطالله، راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية، وذلك في الكنيسة الكبرى لدير مار الياس-انطلياس. حضر الاحتفال، إلى جانب الرئيس العام للرهبانية، الأباتي بولس تنوري، والمطران يوسف-مسعود مسعود، راعي أبرشية اللاذقية للموارنة والآباء المدبرين وأهالي الكهنة الجدد، حشد من الفاعليات الروحية والمدنية والاجتماعية وكهنة ورهبان وراهبات وأصدقاء ومؤمنون خصوصا من مناطق الكهنة الجدد، حاصبيا وحارة صخر والجديدة وزحله وتنورين وبشري وبيت الدين، ومن مناطق خدمتهم الرعوية في تعلبايا والدكوانة وإنطلياس وزغرتا وإهدن والكنيسة وحصرون وبعبدا. وقد تولى الخدمة الإلهية جوقة الجامعة الأنطونية بإدارة الاب توفيق معتوق، ونظم الإحتفال فريق من كشافة الإستقلال بإدارة الأب المرشد إسكندر شهوان.

وبعد أن قدم الاحتفال الأب بطرس عازار، رئيس دير مار أنطونيوس والمعهد الأنطويني- بعبدا، وعرف بالكهنة الجدد، دخل الكنيسة المطران عطالله يحيط به الأباتي بولس تنوري والمدبر الأب وليد الخوري والاب جوزف عبد الساتر، رئيس دير مار الياس- أنطلياس والشمامسة المرشحون للكهنوت: فرنسيس (داني) الجرماني وزكا (شربل) القزي وبيو (ايلي) نصر سليمان وبطرس (جورج) العاقوري وشربل أبي مطر وشادي أبي اسحاق وجوزف - ماري كرم، يرافقهم عرابوهم: النائب العام الأب نعمان الدكاش والآباء منير بو داغر، ميشال خوري، نعمة الله خير الله، ايلي النجار، ايلي الحاج وجورج صدقة.

وخلال القداس، وقبل المناولة الإلهية، قدم الأباتي تنوري الشمامسة للمطران عطالله، فباركهم ليبدأ رتبة الرسامة حيث وضع يده عليهم ليمنحهم النعمة الإلهية ويمسح أيديهم بالميرون المقدس ويوشحهم بالشارات الكهنوتية ويضع على رؤوسهم الكأس المقدسة ليطوفوا بها في أرجاء الكنيسة وبين المؤمنين الذين واكبوهم بالدعاء والتصفيق والتهليل.

وبعد أن ناول المطران الراسم الكهنة الجدد وأعطاهم قبلة السلام توزعوا في الكنيسة ليقدموا خبر الحياة أولا لوالديهم ومن ثم لجميع المؤمنين.

وكان المطران عطالله قد وجه كلمة للكهنة الجدد وللحضور بدأها بالاعراب عن فرح الكنيسة بهذه السيامة وبالتهنئة للرهبانية وللأهل، وتوجه إلى الكهنة الجدد بالقول: "روح السيد الرب علي، لأنه مسحني وأرسلني لأبشر المساكين"، مع هذه الآية التي اخترتموها شعارا لخدمتكم الكهنوتية، أقدم لكم التهاني لوعيكم لدعوة الرب إليكم لمسحكم بروحه القدوس ولإرسالكم لتبشير المساكين، ولاستعدادكم السخي لتحمل مسؤولية هذه الخدمة العظيمة. اسأل الرب أن يبارك استعداداتكم ويعضدكم بروحه القدوس لتنجحوا في خدمتكم، التي تمجد الرب وتوفر الخلاص لجميع الناس، المؤمنين منهم كما لأصحاب الإرادات الصالحة"

وتابع المطران عطالله: "الأزمة التي نمر بها والظروف التي يعرفها مجتمعنا، في هذه الأيام الصعبة على العالم أجمع، تدعونا، كما تدعوكم، بنوع خاص، أنتم الذين قبلتم وضع اليد الكهنوتية، إلى قراءة دقيقة وعميقة لعلامات الأزمنة، مثل الأحداث الواعدة وعناصر الرجاء التي يتضمنها تاريخ الإنسان اليوم، والعوامل الإيجابية التي يمكن أن نستخرجها، حتى من الخبرات السلبية اليومية التي يمر بها الإنسان، والتي علينا أن ننقيها ونطهرها ونرفعها الى مستويات التسامي".

وختم عطالله عظته قائلا: "فليحل عليكم روح الرب المقدس والمحيي وليمسحكم بميرون الفرح وزيت المناعة والصمود في وجه التجارب، فتكونوا شهودا للحب الإلهي الغافر ورسلا، تبشرون المساكين، القاعدين في الظلام ليخرجوا إلى النور، وتعطوهم الطعام في حينه. وفقكم الرب في خدمتكم وقدسكم في رسالتكم".

وبعد كلمة شكر بإسم الرهبانية، تقبل الأباتي تنوري والكهنة الجدد وأهاليهم تهاني الحاضرين الذين شاركوا الرهبانية كوكتيل المناسبة.

 

الطاشناق اخذ الأرمن الى الهاوية وهدد مصالحهم سياسياً واقتصادياً والى أين؟ الرئيس الشهيد كان الى جانبهم ولم يقصّر معهم 

  الطاشناق اخذ الأرمن الى الهاوية وهدد مصالحهم سياسياً واقتصادياً والى أين؟ الرئيس الشهيد كان الى جانبهم ولم يقصّر معهم ورئيس كتلة المستقبل عرض عليهم أربعة مقاعد

وجدي العريضي /الديار

تبدّل المشهد السياسي في لبنان على ضوء ما أفرزته الانتخابات النيابية من نتائج مذهلة صبت بالتمام والكمال لصالح فريق الرابع عشر من آذار، في حين أن خسارة قوى 8 آذار، أدت الى صدمة لدى هذا الفريق الذي لم يقم منها حتى الآن، على الرغم من أهمية اللعبة الديموقراطية في لبنان ونزاهة هذه الانتخابات التي هي الأفضل في تاريخ لبنان بحسب المراقبين، وعليه أن صدمة قوى الثامن من آذار شملت كل اطياف وتيارات ذاك الفريق من رفاق واخوة واخوات، لاسيما «كيفك بابا» أي أن حزب الطاشناق الذي ذاب في معسكرات حزب الله والشغيلة والحزب القومي وكل عدة 8 آذار وصولا الى كوبا، كان الخاسر الأكبر، اذ لم يتعود الأرمن الذين ساهموا في بناء لبنان ونهضته أن يغردوا خارج سرب الدولة ومؤسساتها وجيشها، الأمر الذي قصّم ظهرهم بفعل «السياسة البقرادونية» التي وعدتهم بالمن والسلوى وبعودة الكتلة الأرمنية بالتمام والكمال، لكن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر، فكانت النتيجة وعلى الرغم من الشد والدعم العوني ورفع شارات النصر على طريقة الجنرال وطهره رفيق دربه أبو جمرا، نائبين لا أكثر ولا أقل «والأنكى» انهما فازا بالتزكية وليس بالانتخاب، اذ لو قدر «لأبو الياس» النائب ميشال المر أن يأخذ مرشحاً ارمنياً على اللاحئة ربما كان آغوب بقرادونيان الى جانب الرفاق الطاشناقيين الخاسرين في الاشرفية مع التذكير بأن النائب الجريء جورج قصارجي والذي لم يوفق في زحلة ليس منتسباً لحزب الطاشناق.

«لماذا بابا فعتلم ذلك».

اما وقد ذاب الثلج وبان المرج، ثمة تساؤلات تطرح على الساحة الأرمنية، لماذا بابا طاشناق وصلتّونا لهون» الم يكن الأجدى أن تتعاونوا مع رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الذي فاوض معكم على أربعة مقاعد لكم يا أبناء الطاشناق، عوض هذه الخسارة وكسب نائبين بالتزكية، تالياً لا بد من التذكير بما أعطاه الرئيس الشهيد رفيق الحريري للطائفة الأرمنية الكريمة، اذ بداية ان احد أبرز مساعديه هو آرا واشهر من أن يعرّف في قريطم ولم يزل الى جانب الشيخ سعد، ثالثاً ان الرئيس الحريري زار أرمينيا مراراً ووثق العلاقة بين الأرمن مع وطنهم الأم، الى ترخيصه لوسائل اعلام ارمنية وسلسلة مشاريع وبناء أفضل العلاقات مع كل المرجعيات الأرمنية، ففي انتخابات العام 2000 لم يسمع الطاشناق للرئيس الشهيد لاسيما في ظل عهد الرئيس السابق اميل لحود الذي كان يكّن الحقد للرئيس الشهيد ويدير سياسة البلد بتوجهات من خارج الحدود لا من عمق الوطن، فكانت النتجة كما حال اليوم خسارة الطاشناق وآنذاك فاز وحده سيبوه هوفنانيان في المتن الشمالي، اي ان رئيس كتلة المستقبل ضنين على مصالح الأرمن ويقدرهم وهم شريحة لبنانية في هذا الوطن، انما الطاشناق اصابهم مقتلاً في سياستهم ومصالحهم الاقتصادية وهذا ما بدا واضحاً في اطار الدور الذي قام به هذا الحزب لضرب رموز وطنه ووضع كل بيضة في السلتين السورية والايرانية والايحاء بأنه يريد المحافظة على أرمن حلب وايران وسوى ذلك من الذرائع التي لا تنطلي على أحد لأن وجودهم ودورهم السياسي والاقتصادي هو في لبنان.

قصارجي قال كلمته ومشى النائب الجريء جورج قصارجي، يكاد الوحيد من كل النواب والمرشحين الخاسرين، الذي كان لهم نقد واضح وفي منتهى المصداقية والجرأة هذه خصال تحلى بها قصارجي طيلة ممارسة العمل البرلماني، ومن هنا أحبه الناس.

النائب الأسبق في الكتلة الشعبية جورج قصارجي يؤكد وبصراحة متناهية بعيداً عن المكابرة والتبريرات، بأن نتائج الانتخابات النيابية في دائرة زحلة قد عبّرت صراحة عن تبدل واضح في المزاج المسيحي، وذلك مرده يقول قصارجي التدخل الفاضح من قبل الاحزاب في المدينة، اذ يرى ان سياسة العماد ميشال عون وانحرافاته السياسية كانا من الاسباب الرئيسية التي أدت الى خسارة الكتلة الشعبية، ويعرب قصارجي عن ندمه لمساره مع الكتلة المذكورة وخوضه الانتخابات الى جانبها اذ اعتبره اهل زحلة بأنه محسوب على العماد عون وهو ليس كذلك ولم يشارك في اللقاءات الاسبوعية لتكتل التغيير والاصلاح.

ويخلص معتبراً أن حزب الطاشناق ربما قد وعد بطريقة او أخرى بموجة عون السياسية التي أعطته مقعدين بالتزكية بدلاً من المقاعد الخمسة التي كان الحزب قد وعد بها في حال تخليه عن دعم العماد عون، وتالياً انه غير مطلع على ما كان لدى الطاشناق من خيارات وأسباب كونه غير منتم اليه انما مؤيداً له.

 

ميشال المر يدعي على تلفزيون عون

ادعى النائب ميشال المر على شركة تلفزيون OTV بشخص رئيس مجلس ادارتها روبير هاشم والمدير المسؤول جان عزيز في جرم التزوير واستعمال المزور والتحريض.

وارفق شكواه بشريطين ومستندات وقد كلف النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا المحامي العام التمييزي القاضي شربل ابو سمرا اجراء التحقيق.

   

غادة عيد: كنعان حاول ممارسة الضغوطات لعدم إعادة بث الحلقه والفلا متوار عن الأنظار

المصدر : Observer

١٥ حزيران ٢٠٠٩

  *ما ردك على ما يشيع عن التيار الوطني الحر من معلومات بأن شهادة نبيل الفلا ليست الا سيناريو من إعداد النائب ميشال المر كمحاولة منه لقطع الطريق على الطعن في نيابته وللمساومه؟

هذا كلام مرفوض و غير صحيح على الاطلاق، وكل الذين يتابعون برنامج الفساد على قناة الجديد يعلمون أن لا أحد بأمكانه إعداد أي سيناريو كان وأن هذا البرنامج لا ينصاع إلا الى الوثائق و المستندات. كما أن القيمين في التيار الوطني الحر يعلمون جيداً أن هذا البرنامج لم يقصر يوماً في كشف العمليات المشبوهة وقضايا الفساد للرأي العام وكان منبراً لهم و مؤازراً لهم في حملاتهم لكشف الفساد وليس للهجوم على خصم لهم في السياسه.

كما أريد أن أذكرهم بما حدث في الامس القريب عندما أرادوا فضح ونشر تجاوزات ميشال المر وفساده وهنا أريد أن أؤكد أيضاً على فساده فأنا لست بصدد الدفاع عنه ولا تغطيه تجاوزاته، هم لجأوا الى برنامج الفساد عبر بلديه المتين المناصره للعماد عون. هذا الكلام لا أساس له من الصحه وكفى كذباً على الناس وحججاً واهيه.

كما أحب أن أوجه رساله لقياديي التيار الوطني الحر ولجمهوره الذي يحب غاده عيد ويتابع اعمالها، بأن يرفضوا تصديق هذه السخافه المفبركه أن ميشال المر يريد أن يرد على التيار الوطني الحر مستغلاً جمهور البرنامج العريض وصدقيته. في النهايه ميشال المر ليس أكثر قدره من فريق إعداد برنامج الفساد بجلب المستندات والوثائق، و هذا البرنامج الذي إستطاع كسب مصداقيته من الجمهور العريض الذي يتابعه أصبح مناصراً للمظلومين والمطالبين بحقوقهم الذي هم بدورهم أخذوا يلجأون إلينا للكشف عن ظلماتهم.

*هل من الممكن أن يكون النائب المر وراء إتصال الفلا بك؟

هناك شاهداً ولا أعتقد أن هذا الشاهد أو حتى أي شاهد آخر هو بصدد الادلاء بافاده مغلوطه علماً أن مصيرها هو السجن, فقط من أجل إرضاء النائب المر. كما أن النائب المر لا يخفى عنه هكذا أمر وكان بإمكانه نشر هذه الوثائق في مؤتمر صحفي أو حتى تقديمها للمجلس الدستوري للطعن بنيابة إبراهيم كنعان لو كان حصل عليها.

كما كنت اتمنى لو أتى رد إبراهيم كنعان بشكل منطقي مدعم بالوثائق والمستندات التي تثبت كلامه وأعلن أنه تحت القانون وفي تصرف القضاء إذا تم إثبات أن هذه الوقائع صحيحه. وإن كان متأكداً أن هذه الوثائق هي مزوره فليتجرأ على طلب التحقيق في هذا الموضوع.

أنا أعتبر نفسي مناصره لأي مظلوم أو صاحب حق، وهذا الشخص وبغض النظر عن طبيعه مطلبه هو بالنسبه لي صاحب حق. إبراهيم كنعان عرض على الفلا أموالاً مقابل تأمين الاصوات له خلال الانتخابات، وبالفعل تم تأمين هذه الاصوات لصالح كنعان لكن إبراهيم كنعان أخل بالاتفاق ولم يدفع له شيئاً بل واعتدى عليه بالضرب.

*هل تأكدت من صحة المعلومات التي صرح بها الفلا قبل نشرها على العلن؟ خاصة أن النائب كنعان قد صرح أن المدعي من اصحاب السوابق؟

أنا لم اجازف في نشر هذه التفاصيل إلا بعد أن تأكدت من صحة ما روى لي وذلك بعد أن أجرى عدة مكالمات هاتفيه وعلى مسمعي بأشخاص معروفه في مكتب النائب إبراهيم كنعان تثبت صحة اقواله

حيث أن القيمين على مكتب سعادة النائب طلبوا منه التروي كما كانوا يعدوه بالدفع له وهنا مرة أخرى اتحدى النائب كنعان أن يضع الحلقه بمثابة إخبار للنيابه العامه ليثبت صحة أقواله.

أنا استهجن طريقه معاملة النائب كنعان للفلا وتحقيره له خاصه، و كلامه عنه و تشهيره له و ذلك بنشر وثائق تثبت أنه كان محكوماً من قبل.

بالفعل لا أعرف الصلة أو المغزى من نشر هكذا وثائق و ماذا يحاول كنعان الاثبات فيها. هل هذا يعني أن حكم احدهم لفتره زمنيه ما لا (يحق) يسمح له بالمطالبه بحقه ؟ هذه أساليب رخيصه وسخيفه مثل مسألة جلب اشقائه للاعتذار منه أنا لا أستطيع فهم الصله بين نبيل وإعتذار اشقائه.

*سيده غاده كيف حصلت على هذه الوثائق، هل أن نبيل الفلا هو من اتصل بك؟ أم أنت اتصلت به بناءً لمعلومات وصلت أليك؟

الفلا سبق أن استضيف في برنامج الفساد منذ سنه أو سنتين لا أذكر بالتحديد لكني ما زلت أملك التسجيلات وهي رهن النشر أن طلب مني ذلك.

أتذكر أن مشاركته في البرنامج كانت يومها للإعتراض على حكم قضائي صدر بحقه ولجأ الى البرنامج وقتها في محاولة لرفع مظلوميه تعرض لها و حافظ على رقمي على مدار السنتين. وبالفعل سارع على الاتصال بي رأساً بعض أن تعرض للأعتداء بالضرب من قبل القيمين في مكتب النائب كنعان وشرح لي ما حدث معه وهنا أؤكد أن أحداً لم يرسله. وفي كل الاحوال إذا كان قد تم إرساله من قبل احدهم كما يحاول أن يروج البعض أم اتى من تلقاء نفسه أنا لا أستطيع أن استوعب ما يثار حول هذا الشأن وكأن المسأله تكمن في ما إذا تم إرساله من قبل أحد أم لا، متناسين موضوع المستندات التي بحوزته والتي تؤكد صحة أقواله.

*سيده غاده مداخله النائب كنعان في برنامجك تجاوزت مسألة الرد وحق الرد وحتى التقاليد و التخاطب والاداب العامه حتى وصلت إلى مستوى التجريح الشخصي؟

إبراهيم كنعان وبعد أن أفلس في محاولته في تحضير ملف يطالني ويطال برنامج الفساد يحاول الآن اجراء بعض المفاوضات عبر أصدقاء مشتركين للتواسط معي كي تتم تهدئة الامور. كما مورست ضغوطات كبيرة في محاولة لمنع إعادة بث الحلقه أو حتى ظهوري كضيفه في برنامج للنشر مع الزميل طوني خليفه. أنا لا اعتبر أن الاهانات التي اطلقها كنعان هي موجهة لي وحدي بل هي موجهه أيضاً لجمهور برنامج الفساد وبالتالي لن أقبل بأقل من إعتذار شخصي لي من قبل النائب كنعان.

*هل من تداعيات اضافيه لم تصدر للعلن بعد؟

الحقيقه هناك بعض المعلومات التي لم تصدر للعلن، وهي أن منذ أمس البارحه لم نستطع الاتصال بالفلا وهو غائب عن السمع تماماً. كما انني أتابع هذه المسأله مع القوى الأمنيه وذلك لاعتقادي أنه أصبح من واجباتي تأمين الحمايه والدعم له كما انني متخوفه من أن يكون قد تم الاعتداء عليه بالرغم من عدم وجود اى دلائل على ذلك في الوقت الحالي.

وهنا ادعو الاجهزه القضائيه والامنيه كي تبذل كافة جهودها للكشف عن مصيره ومكان تواجده حيث ليس معقولاً أن يتم الاعتداء أو الضغط على أي شخص لمجرد مطالبته بحقه أو التقدم بشكوى ما.

كما ادعوهم للتحقق من طبيعة علاقته بالنائب كنعان وبالاتصالات التي حصلت بينهما وحتى بين كنعان وشقيقيه حتى يتم توضيح الصوره للرأي العام التي هي أصلاً تتضمن أدله دامغه لا تحمل الشك وتثبت علاقة كنعان بالفلا وليس فقط في موضوع إنتخابات ٢٠٠٩ بل كان هناك تعاون في إنتخابات ٢٠٠٥ أيضاً.

*غاده عيد وجهت مساء الأحد رساله إلى الجنرال ميشال عون زعيم تيار الوطني الحر تدعيه فيها إلى إجراء تحقيق داخلي لكشف خفايا القضيه؟ هل أتاك أي رد من قبله ولو بطريقه غير مباشره؟

لم يأتني أي ردٍ وهنا أقول بألا يظن أي من الزعماء أو من المسؤولين في لبنان ومهما علا شأنه أن بأمكانه أن يكون فوق الناس وفوق الحقائق والشبهات وأن يكون متسلطاً و ديكتاتورياً بممارسته لأن الشعب يحاسب وكانت هذه المحاسبه جلية في هذه الانتخابات وأن هذا الشعب سيحاسب أيضاً في أي إستفتاء مقبل وأن كان جمهور التيار الوطني الحر هو بالفعل ضد الفساد والاقطاع والتكبر التجبر على الناس وضد الاسلوب المليشياوي في التعاطي مع الناس لا يجوز أن يقع هذا التيار في فخ هكذا ممارسات وهكذا نهج اللذين هربوا منه الناس ولا يجوز لهكذا تيار أن يكون هو من يتستر على هكذا فساد ولا أن يمارس الاقطاع بأختصار أن يمارسوا عكس كل شعاراتهم.

*سمعنا بعض الهمس وبعد الحادثه التي حصلت خلال برنامجك ربما قد يكون مصدرها التيار الوطني نفسه عن معلومات أن قناة الجديد بصدد تغير بعض من سياسته العامه ربما؟ أم أن سياق الامور لا توضع الا في خانة التحقيق الصحفي؟

بأعتقادي قناة الجديد لا تخضع سياسياً لأحد، كما أن السيد تحسين خياط شهم لدرجه لا يقدر أن يتنازل عن أي قضيه محقه كما يمنح للعاملين في هذه المؤسسه استقلاليه تامه ويخص برنامج الفساد أيضاً بحريه وامتياز مطلقين. قناة الجديد مستقله بأمتياز ولا يمكن لأي حدث أو ضغوط أن تعدل في سياستها المتبعه ونهجها وبالتالي وعبر هذه الثقه والدعم أؤكد أن برنامج الفساد أيضاً لا يمكن أن يخضع لأحد.

*هل تلقيت إتصالات من سياسيين معروفين؟ مناصرين أم من اخصام التيار الوطني الحر؟

ربما هؤلاء السياسيين كانوا محور اتهامات وملاحقه من قبل برنامج الفساد، لكن لاحظت أن الأعلام المناهض للتيار الوطني الحر إهتم بالحلقه ومضمون الحلقه والجدير بالذكر في هذا السياق انني من الاعلاميين الذين لهم علاقة محدوده جداً بالسياسيين خلافاً للقاعده العامه أنا افتخر بعلاقتي و صداقتي مع الناس وعلى إختلاف انتمائهم الطبقي و الاجتماعي. بكل بساطه إصدقاء برنامج الفساد واصدقائي هم الفقراء والمستضعفين والمظلومين.

*سيده غاده لقد وصلتنا مئات الرسائل إلى بريدنا الالكتروني عباره عن استنكارات ومواقف شجب لما أتى على لسان النائب إبراهيم كنعان وتضامناً مع البرنامج ومعك شخصياً.

أحب أن اسجل في هذا الاطار أن ما صدر عن النائب كنعان لم يزعجني على الاطلاق وعندما قررت خوض معركة الفساد والنضال لمكافحته توقعت أن تمارس علي كل أنواع الضغوط أنا مستعده لمواجهة أي شكل من أشكال الضغوط ولا أشعر بأي شكل من الاهانات التي وجهت لي. بالرغم من أن الاسلوب الذي تناوله كنعان في مداخلته هو غير مسبوق ويعد سابقه بحد ذاته، وهو أسلوب ديكتاتوري جديد.

دعني أذكر بحلقه جرت منذ بضعة اسابيع، حيث كان المتصل عبر الهاتف تلك المره هو النائب ميشال المر وكنت أكثر قساوة معه الا أن النائب المر وللأمانه كان رده أكثر ديموقراطيه وتفهماً وبأشواط من رد إبراهيم كنعان.

 

سوريا تجهد لفك "عزلتها".. وفرنجية يصنف ويهاجم ويحرّض

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ موقع تيار المستقبل

تستمر حالة المراوحة السياسية في الداخل مع انفتاح الأطراف على الحوار إذا استثنينا "جنرال الرابية" و"قائد المردة"، على وقع ارتدادات نتائج الانتخابات الإيرانية التي أعادت محمود أحمدي نجاد إلى رأس السلطة في ظل معارضة تتصاعد يوماً بعد يوم ضده، ما يوحي بأن نجاد اليوم هو أضعف من نجاد أمس والمستفيد الوحيد هو اسرائيل كذريعة امامها لعرقلة مساعي السلام التي زخمها الرئيس الأميركي باراك أوباما.وفي موازاة تأكيد الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ان "السلام في منطقة الشرق الأوسط يعني حل الدولتين، والسلام بين سوريا واسرائيل ولبنان واسرائيل"، تسعى دمشق الى استثمار المناخ الإيجابي في المنطقة للخروج من عزلتها، بحيث طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم برفع العقوبات الأميركية على سوريا، مشيرا الى ان بلاده انسحبت بالكامل من لبنان وأقامت علاقات ديبلوماسية معه.

الحريري.. والحوار

وبالعودة إلى الملف الداخلي، يستمر رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري في سعيه إلى تكريس حال التهدئة والحوار مع كل الأطراف من دون استثناء، في ظل ترحيب من "حزب الله" والرئيس نبيه بري، الأمر الذي لا ينطبق على حليفيهما ميشال عون وسليمان فرنجية، اللذين تروج أوساطهما إلى اتجاههما للمطالبة بـ"بدعة نسبية التمثيل" داخل الحكومة.

وفيما يستمر التشاور بين أقطاب "مرحلة ما بعد الانتخابات" لبلورة رؤية مشتركة لتكريس "الانتصار" بوضع أسس متينة لعملية الاستقرار السياسي تمهيداً للوفاء بوعد "العبور إلى الدولة"، أمل النائب الحريري أن "تحل جميع الخلافات بين 8 و14 آذار"، مشيراً الى أن "موضوع سلاح "حزب الله" لا يمكن أن يناقش إلا بين اللبنانيين وعلى طاولة الحوار".

وإذ أكد الحريري في مقابلة مع صحيفة "الواشنطن بوست" أنه "لا يتهرب من مسؤولية تولي رئاسة الحكومة المقبلة لكن عليه أن يتشاور مع حلفائه لتقرير ما هو الأفضل لتحالف 14 آذار ولبنان"، وصف الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة وتوجه به إلى المسلمين، بأنه "خطوة تاريخية للانفتاح على جزء من عالم منسي".

"مبدأ التعطيل".. انتهى

ومن القاهرة حيث يواصل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لقاءاته التي توَّجها بلقاء الرئيس المصري حسني مبارك، أكد أن صيغة "الثلث المعطل" كانت لفترة محددة انتهت باجراء الانتخابات، وانه اذا تألفت حكومة وحدة وطنية جديدة فلن تقوم على اساس "مبدأ التعطيل"، مشيراً إلى أن "التجربة لم تكن مشجعة لتدفع باستمرارها واذا تألفت حكومة وحدة وطنية يشترك فيها الجميع فستقوم على اساس المشاركة وليس على اساس مبدأ التعطيل". ولفت في الوقت نفسه الى أن "الدور الذي سيلعبه رئيس الجمهورية ووضعه وموقفه وصوته الوازن سيوفر الطمأنينة لجميع الاطراف".

صفير: الوطن أولاً

ومن بكركي، أمل البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير أن "يوفّق المعنيون بتأليف حكومة تضطلع بما عليها من مسؤوليات، بشجاعة، في هذه الأوقات العصيبة، وتتوصّل الى جمع اللبنانيين حول وطنهم اولا قبل الالتفات الى ما سواه من أوطان"، مشيراً إلى أن "من مصلحة لبنان أن يوثق بينه وبينها أمتن أواصر الصداقة والتعاون، انما ليس على حساب استقلاله وسيادته ومصالحه".

رسالة "حزب الله"

وبعيداً من موضوع تشكيل الحكومة، يبدو أن "حزب الله" وعلى الرغم من الانفتاح الذي يبديه في الآونة الأخيرة يحاول أن يمرر رسائل "مبطنة" إلى كل من يهمه الأمر، ولا سيما في الداخل اللبناني في موضوع سلاح "المقاومة"، وهذا ما كشفه النائب محمد رعد الذي أمل أن "تكون المرحلة المقبلة مرحلة تعاون وعودة الى معادلة التناغم بين المقاومة ومشروع بناء الدولة وهي معادلة أرسيت على مدى 15 عاما"، وقال: "بوجود المقاومة وإرادة اللبنانيين الحاضنة لخيار المقاومة سوف تذهب أوهام العدو هباءً، وسنعتز كلبنانيين جميعاً بما أنجزته ارادتنا الممانعة والمقاومة الرافضة للهيمنة وللسيطرة على مقدرات البلد".

فرنجية يصنف "المطارنة"

وبعد أقل من 24 ساعة على تأكيده أن "المعارضة" لن تقبل المشاركة في حكومة من دون "الثلث المعطل"، طالب النائب المنتخب سليمان فرنجية بكركي "بخطاب عادل يكون جامعا وموحدا لكل المسيحيين لا سيما الموارنة منهم بدل استعمال منبرها للشتم"، مؤكداً "السير تحت جناح بكركي الاكليروس وبعض المطارنة الأوادم".

 

لبنان جديد

التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ موقع تيار المستقبل

لم يعد من المبكر استخلاص العبر من نتائج الانتخابات النيابية، فمؤشراتها وحجم المشاركين والشعارات السياسية التي تحركت تحتها وصار على أساسها الاقتراع، لا تدع مجالاً للشك في أن اللبنانيين عقدوا العزم على المضي قدماً في بناء لبنان الجديد الذي قام في "14 آذار".ولبنان الجديد ليس ذاك الوطن الذي يقطع مع ماضيه وعلى كل المستويات، إنما ذاك الذي يقوم على فكرة الدولة القوية المستقرة الجامعة لكل اللبنانيين ومن دون استقواء بالخارج على الداخل، ومن دون تبعية من الداخل إلى الخارج وتحت أي عنوان، سواء أكان أيديولوجياً أو سياسياً. اللبنانيون يريدون وطناً بحجم آمالهم وقدراتهم الخلاقة القادرة على ارتياد المستقبل بعقل منفتح ومتنوّر ومن دون صور مسبقة ومشوّهة، واقتراعهم كان تحدياً علنياً ومباشراً لكل السياسات التي حاول نظام الوصاية السوري وأُجراؤه فرضها عليهم على مدى العقود الثلاثة الماضية. لقد اقترع اللبنانيون للوقوف عند خط الدولة فوق شعار الساحة والمذاهب والهواجس الطائفية المريضة، وبرنامج الوحدة فوق مشروع التقسيم. أصواتهم تقول أنهم جزموا بأن وطنهم لا يمكن مقايضته على طاولات المفاوضات. نتائج الانتخابات كانت باهرة وساطعة في نزوع اللبنانيين المتجدد نحو الدولة المدنية، التي ترتقي على الطوائف والساحات والصواريخ المجهولة والتنصت. كما هي ميل واضح الاتجاه نحو الحداثة ورفض للتخلف والعصبيات لبناء لبنان جديد نستحقه ويستحقنا.

 

قهوجي: تفكيك شبكة مهمة لـ"القاعدة" في لبنان كانت تخطط لضرب الاستقرار

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: صحف كويتية 

كشف قائد الجيش العماد جان قهوجي في تصريحات نقلتها الصحف الكويتية اليوم ان لبنان نجح في تفكيك خلية مهمة لتنظيم "القاعدة" كانت تخطط لهجمات في عدد من الدول العربية.

وقال في احتفال نظمته السفارة اللبنانية في الكويت: "المهم ان الارهاب لوحق في لبنان واستطيع التأكيد اننا نجحنا في كسر شوكته واستطعنا ان نكشف المتعاملين معه".

وأكد "اننا استطعنا تفكيك شبكة كانت تهدف الى العمل على نسف الاستقرار في لبنان وسوريا والعراق وتمتد الى الخليج بما فيه الكويت".

اضاف: "للمرة الثانية اكرر اننا استطعنا القاء القبض على اشخاص مهمين اكثر مما تتصورون وكسرنا من خلالهم شبكة ضخمة كانت تركب من القاعدة".

وأشار الى ان "الكويتيين يعلمون بذلك نظرا الى وجود تنسيق مع الدول الشقيقة القريبة والبعيدة لأن الارهاب يستهدف جميع المناطق وهو الحرب الجديدة التي تواجهها الدول"، موضحاً "لا أخفي ان محاربة الارهاب تقوم بالتعاون مع الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين والكويتيين وغيرهم لأن الارهاب غير مرتبط بلبنان فحسب بل بالمنطقة بأكملها والحرب القادمة حرب الارهاب الذي هو الاساس". ولفت الى انه "تم القاء القبض على 85 % من المشاركين في التفجيرات التي استهدفت القوى الامنية والجيش"، مشيراً الى أن لديه وعداً من رئيس الأركان السوري "بتسليم الموقوفين لديهم والمتهمين بالمشاركة في الكمين الذي تعرضت له دورية من الجيش في البقاع وأدَّى الى مقتل عدد من العسكريين". واذ اسف لهروب عدد من المشاركين في تلك التفجيرات الى مخيم عين الحلوة، اعلن ان الجيش يرصد تحركاتهم ويعرف هوياتهم واهدافهم واماكن اقامتهم وكيفية تمويلهم. ودعا الدولة اللبنانية الى دعم الجيش وتأمين احتياجاته، وفي الوقت نفسه تخفيف حدة الخطاب السياسي لاعطاء العسكريين فرصة للراحة واعادة تنظيم صفوفهم .

وعن شبكات التجسس، قال: "دائما كنا نمسك بالعملاء الذين يعملون لصالح اسرائيل والعميل يُشترى اما بالمال او بإغرائه بالنساء، واسرائيل اتبعت الطريقتين والمؤكد ان العميل لا يمثل الا نفسه وليس منطقته او قريته، وحتى الذي يوظف العميل لا يحترمه".

 

انتقادات حادة داخل "حزب الله" لقاسم جراء خسارة الانتخابات النيابية

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ تيار موقع المستقبل

كتب المحرر السياسي: ارتفعت داخل "حزب الله" الاصوات المنتقدة لأداء القيادة في المعركة الانتخابية في سابقة لم يعهدها الحزب منذ تأسيسه، وذلك استتباعا للهزيمة التي لحقت بفريق الاقلية. وتركزت حملة الانتقاد على عناوين عديدة أبرزها ان قيادة الحزب المسؤولة عن ادارة المعركة الانتخابية أغرقت في الغرور الفارغ، مما جعلها تستهين بالخصم وتعتقد بأنها تملك الاوراق الرابحة، في وقت كانت قوى 14 آذار تنكب على رسم ملامح فوزها وتوظف له ابداعا سياسيا واعلاميا في ادارة المعركة.

وتعيب أوساط من داخل الحزب على نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، "المايسترو" السياسي الموكل ادارة المعركة الانتخابية، انه انشغل لفترة طويلة في البحث عن صيغة لحل الخلاف بين حليفيه نبيه بري وميشال عون في دائرة جزين، بينما كان عليه ان يتفرغ لادارة الانتخابات في الدوائر التي تجري فيها المعارك الساخنة بين 14 و 8 آذار.

وتلفت الاوساط الى ان الخطاب السياسي لكل افرقاء المعارضة بدا عاجزاً عن اختراق مناخات الطوائف الاخرى، وكان قاصراً مشغولاً بالدفاع عن نفسه وعن مواقفه وخياراته، بينما كانت الاكثرية تنجح يوماً بعد يوم في جر المعارضة الى ساحة سجالها السياسي تحت العناوين التي اختارتها هي والتي تصب في مصلحة تعميم مناخها.

وقد بيّنت نتائج الانتخابات وطريقة 14 آذار في ادارتها، ان فريق الاكثرية النيابية متماسك وان "المايسترو" الذي كان يقود حملته الانتخابية قادر على تسوية خلافاته في الوقت المناسب لمصلحة تقدم لوائح الفريق مجتمعا، وتحديدا في المناطق حيث الامكانات الملحوظة للفوز.

وقد أسقطت الانتخابات النظرية القائلة بأن فريق 14 آذار أكثرية وهمية وأثبتت انها اغلبية حقيقية رغم محاولة التمترس وراء شعار اكثرية شعبية واكثرية نيابية الذي رفعه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله. اما في الدوائر المحيطة بـ"حزب الله" فظهرت ايضاً حركة نقدية تطالب الحزب بأن يمنح حجمه الداخلي بعدا أكبر، وطالبته بالاعتراف بأن خطابه السياسي قاصر عن اختراق مناخات أبعد من تلك التي تعيش في كنف دورته الاقتصادية والامنية والسياسية.

وترى هذه الدوائر ان على الحزب ان ينفتح على آراء الليبراليين من ابناء الجنوب والبقاع الذين يطالبونه بلبننة خطابه السياسي والبحث عن هندسة جديدة لموقعه داخل المعادلة اللبنانية.

فقبيل الانتخابات كان الحزب أعد قاعدته الشعبية على أساس الفوز، من دون ان يترك مساحة لاحتمال الخسارة. كما ركّز الحزب طوال فترة الاعداد على انه يخوض معركته لتحصيل عدد أكبر من المقاعد لا سيما أن قاسم كان يشيع في اوساطه ان المعارضة قادرة على حسم 67 مقعدا وان المعركة بجملتها تجري لرفع العدد الى ما يزيد على 72 مقعدا.

وخلال الشهر الاخير من الحملة الانتخابية انخرط الامين العام لـ"حزب الله" شخصياً بالجهد التعبوي الانتخابي عن طريق تكثيف ظهوره الاعلامي التلفزيوني وفتح خط اتصال ساخن بينه وبين الشيخ قاسم ومع الرابية ايضاً. وعلى مستوى الجهد الانتخابي لحملة المعارضة في الخارج كلفت ثلاث جهات بمتابعة عملية تجنيد اصوات المغتربين، فمن جهة تم الاعتماد على الحزب السوري القومي الاجتماعي لجلب مغتربين مؤيدين للثامن من آذار في اميركا اللاتينية، وهذه الماكينة نجحت في جلب نحو ثلاثة آلاف ناخب مغترب الى منطقة الكورة وحدها. ومن جهة ثانية كلف عبد الرحيم مراد بجلب مغتربين للتصويت في دائرة البقاع الغربي من البرازيل بشكل خاص. ومن جهة ثالثة تم تنسيق عملية الاتيان بمجنسين سوريين موجودين في سوريا.

 

الحريري: سأعمل لتوحيد اللبنانيين وبعد الانتخابات فتحت صفحة جديدة مع المعارضة 

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: التلفزيون المصري 

 اكد رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري "ان الانتخابات أفرزت اكثرية يجب ان تعمل على خدمة الشعب اللبناني"، معتبرا ان "من واجبه حاليا توحيد اللبنانيين وتوفير الامن والامان لهم وهو الامر الذي يجمعون عليه". واعلن في حديث الى التلفزيون المصري، انه سيركز خلال الفترة المقبلة على الامور التي يجمع عليها اللبنانيون، اما الامور التي يختلفون عليها "فهناك طاولة حوار سيتم اللجوء اليها". واشار الى انه بعد الانتخابات فتحت صفحة جديدة مع قوى المعارضة. واوضح ان علاقات لبنان جيدة مع الدول العربية واميركا ودول اوروبا و"اننا نسعى الى ان تكون لنا علاقات طيبة مع سوريا وايران ولكن علاقات من دولة الى دولة". وقال: "اسرائيل عدو موحد للشعب اللبناني وهي لن تضيع فرصة لشرذمة الشارع اللبناني". وشدد على ان تصويت اللبنانيين في الانتخابات "لم يكن ضد المعارضة او مع "تيار المستقبل"، انما كان لمصلحة لبنان والعيش المشترك والسلم الاهلي واصلاح الاقتصاد ووضع السلاح في يد الجيش". وعن لقاء قريب بينه وبين الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، قال: "لا شيء حتى الآن، نحن نتحدث اولا مع الحلفاء ونأمل ان يكون هناك حوار، لكنه لم يتبلور بعد ومع الوقت سيكون هناك لقاء". ولفت الى مشاورات بين قوى الاكثرية لاختيار رئيس الوزراء المقبل، متوقعاً انتهاءها خلال عشرة ايام.

 

 اعلان رسمي قريباً بإعفاء دينيس روس من منصبه

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: هآرتس 

 ذكرت مصادر اميركية في واشنطن أن مستشار وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون غرب آسيا وإيران دنيس روس سيتم إعفاؤه من مهامه بشكل غير متوقع، وأن إعلاناً رسمياً يتوقع أن يصدر في هذا الاطار خلال الأيام القليلة المقبلة. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المصادر قولها ان "إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستعلن أن روس انتقل الى موقع آخر في البيت الأبيض. وفي منصبه الجديد، سيتعامل مبعوث السلام السابق للشرق الأوسط في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع قضايا إقليمية متصلة بعملية السلام".

واشارت المصادر الى عدد من الأسباب دفعت الادارة إلى إعفاء روس من منصبه، أحدها يتمثل في رفض إيران قبول روس نظراً الى خلفية علاقاته الديبلوماسية مع اليهود وميوله الى اسرائيل. ورجحت مصادر ديبلوماسية في القدس أن يكون احتمال الاطاحة بروس نتيجة اصداره كتاب "الخرافات والأوهام، والسلام ... اتجاه جديد لأميركا في الشرق الأوسط"، الذي انتقد فيه الربط بين القضية الفلسطينية وسياسة الغرب المضادة لطموحات ايران النووية، متوقعاً في كتابه ضربة عسكرية محتملة لايران. ومن الأسباب التي طرحت أيضاً عدم رضى روس عن موقعه الحالي في وزارة الخارجية الأميركية، مع وجود مبعوثين متابعين لعملية السلام هما جورج ميتشل وريتشارد هولبروك. ورجح ديبلوماسي آخر في القدس أن يكون روس فضل العمل لفترة في وكالة الامن القومي التابعة مباشرة للرئيس باراك أوباما ليعزز دوره أكثر.

 

بري يؤيد تسمية الحريري بالإجماع: الدعم السعودي والسوري لحكومة الوحدة ممتاز

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: صحيفة الحياة 

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان لبنان الآن امام مرحلة سياسية جديدة بفعل دعم سوريا والمملكة العربية السعودية ومعهما المجتمع الدولي والعربي للتوافق اللبناني - اللبناني على تحقيق الشراكة في الحكومة الجديدة. ووصف بري في حديث الى "الحياة" الموقفين السوري والسعودي من تشكيل حكومة وحدة وطنية بأنهما "ممتازان". وقال ان الانتخابات النيابية "اصبحت وراءنا" وأن على الأطراف اللبنانيين الإفادة من هذا الدعم العربي والدولي وتوظيفه لمصلحة تحقيق الوفاق الوطني باعتباره يشكل فرصة حقيقية من غير الجائز التفريط فيها وهذا يستدعي من الجميع الإقرار بفتح صفحة جديدة. ورأى ان على اللبنانيين ان يثبتوا قدرتهم على توظيف الدعم العربي والدولي في المكان الصحيح وإلا سيضطر العرب الى التدخل لمساعدتنا للوصول الى اتفاق. ورفض الدخول في التفاصيل المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، معتبراً انه "من السابق لأوانه التطرق الى هذا الموضوع ومن الأفضل ان نسير خطوة خطوة بدلاً من حرق المراحل، وعلينا الآن انتخاب رئيس المجلس وأعضاء هيئة مكتبه واللجان النيابية لننصرف بعدها الى تسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة بحسب الأصول الدستورية"، مؤيداً ما كان أعلنه في هذا الخصوص رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري من بكركي بعد زيارته الأخيرة للبطريرك الماروني نصر الله صفير.

وأكد بري انه مع تسمية النائب الحريري رئيساً للحكومة، سائلاً "لم لا. طالما انه زعيم الأكثرية، وإلى متى ينتظر؟ فهذا حق طبيعي له".

وشدد على انه مع تسمية الحريري بالإجماع رئيساً للحكومة "وهو سيسأل بعد منحه هذا التأييد عن رؤيته لتشكيل حكومة جامعة وسيكون حريصاً على وحدة المجلس ربما أكثر مني".

وأكد ايضاً انه مع العودة الى طاولة الحوار برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لكنه لا يؤيد عقدها قبل تسمية رئيس الحكومة ومن ثم تأليف الحكومة لأن الرئيس سيكون حاضراً الى هذه الطاولة. ووصف علاقته بالحريري بـ"الجيدة"، مشيراً الى انه على تواصل مستمر معه. ورأى انه آن الأوان لاستكمال تطبيق اتفاق الطائف لجهة وضع قانون انتخاب جديد باعتماد النظام النسبي والإسراع بتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، معتبراً ان ما طبق من اتفاق الدوحة هو أكثر مما طُبّق من "الطائف". وبالنسبة الى علاقته بالمملكة العربية السعودية، لفت الى أنها جيدة وأن لديه دعوة مفتوحة لزيارتها سيلبيها في الوقت المناسب، منوهاً ايضاً بالموقف الإيراني المتعاون من اجل دفع اللبنانيين الى الاتفاق.

 

حرب: مقبلون على أزمة حكم اذا تمسكت المعارضة بالثلث المعطل

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: صحيفة السفير 

رأى النائب بطرس حرب انه إذا تمسكت المعارضة بالثلث المعطل في الحكومة المقبلة "فنحن مقبلون على أزمة حكم لأن قوى 14 آذار ليست في وارد إعادة تكرار خطأ منح المعارضة هذا الثلث"، معتبراً انه "إذا كانت الذريعة للمطالبة به في الماضي هي اننا اكثرية وهمية فاليوم لم يعد هناك أي مبرر لذلك بعدما اصبحنا أكثرية حقيقية". ووصف دعوة النائب ميشال عون الى تمثيل المعارضة في الحكومة على اساس النسبية بأنها "هرطقة دستورية"، لافتاً الى "ضرورة ان تعبر نتائج الانتخابات عن ذاتها". وقال: "لا بد للأكثرية ان تشكل الحكومة وإذا كانت المعارضة راغبة في المشاركة فإن هذه المشاركة يجب ان تبقى ضمن حدود إسماع الصوت ولا تتعداها الى التعطيل". ولفت الى ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان قد اعتبر في السابق ان الفريق الفائز في الانتخابات يحق له ان يحكم. وأكد "ان لا مانع من اعطاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان الصوت المرجح إذا كان يريد ذلك"، واصفاً هذا الطرح بأنه "لا يتعارض مع الدستور". وتمنى حرب، في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، على "كل القوى السياسية، بما فيها 14 آذار، عدم ربط إنتخاب رئيس جديد للمجلس النيابي بسلة سياسية تتعلق بتشكيل الحكومة". اضاف: "لم يعلن أحد عن رغبته في الترشح الى رئاسة المجلس النيابي، لذلك نحن نتعامل مع واقع ترشيح الرئيس نبيه بري، على أساس إيجابي وليس سلبي". وأوضح انه "هناك رغبة ومطلباً من كل النواب في تعديل النظام الداخلي للمجلس النيابي، إذ أنه من غير الجائز أن يعاد إنتخاب الرئيس بري لرئاسة المجلس من دون أن يبحث هذا الأمر بصورة جدية، فهذه قضية مبدئية، ويجب على الرئيس بري التجاوب معها، لكي نتجنب نقل الحوار السياسي إلى الشارع

 

فتفت: الثلث المعطل غير وارد وعون ملزم بالمشاركة في الحكومة كجزء من الأقلية

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: صحيفة الأنباء 

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت ان قوى 14 آذار لن توافق على إعطاء الثلث المعطل مهما آلت اليه الأمور، وهذا الطرح غير وارد لديها وهو خارج إطار المقاربة والمناقشة. واعتبر ان مطالبة النائب ميشال عون بـ 7 وزراء من اصل 30 تأتي "من باب العرقلة المسبقة لتأليف الحكومة"، وقال: "النائب عون هو الذي طالب بقانون الانتخاب الحالي وتباهى به بعد إقراره في الدوحة، وبالتالي اذا اراد المشاركة في الحكومة، فإنه ملزم بأن تكون مشاركته كجزء من الأقلية تطبيقا لأحكام النظام الديموقراطي وليس لأحكام أهوائه والأنظمة الخاصة به". ورأى ان التفاهم مع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "سيحسم كل الأمور، لأن قوى 14 آذار تعتبر السيد نصرالله رأس المعارضة وهي لن تأخذ الا بكلامه". ولفت الى وجود تناقض بين تصاريح نصرالله وعون، معتبرا "ان هناك تمايزا واضحا بين الرجلين أقله في الخطاب السياسي وفي قراءة نتائج الانتخابات النيابية".

وأكد ان "تجربة الثلث المعطل أثبتت فشلها وتعطيلها للبلاد، وذلك باعتراف البعض من فريق المعارضة"، مشيرا الى ان "المهاترات والعنتريات الدونكيشوتية التي يقوم بها عون لن تؤثر على توازن الفريق الأكثري".

وإذ استنكر الحملة الإعلامية بقيادة "التيار الوطني الحر" على قوى 14 آذار واتهامها بالتآمر لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، قال: "هذا الموضوع أصبح مبتذلا وليس من معنى لاستعماله في خطاب عون وفريقه السياسي سوى لمحاولة استقطاب الشارع وإبراز نفسه بمنزلة الخائف والحريص الوحيد على المصلحة اللبنانية العامة وعلى التوازنات الطائفية في البلاد". وسأل: "لماذا لم يوافق عون وكتلته النيابية على اقتراح قوى 14 آذار القاضي بتعديل الدستور وإدراج مادة تمنع تعديل مقدمته إلا بإجماع المجلس النيابي، وذلك تأكيدا منها على مدى حرصها على عدم توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟". ولفت الى ان "ممارسات رئيس الجمهورية ميشال سليمان اثبتت ان لديه صلاحيات واسعة وقد مارسها بشكل ايجابي طيلة السنة المنصرمة من عهده"، معتبرا ان "اتفاق الطائف قدّم للرئاسة الاولى صلاحيات فاعلة على كل الاصعدة الوطنية". ورأى "ان المطلوب هو تطبيق اتفاق الطائف بشكل كامل قبل التحدث عن تعديله"، مرحباً "بإعطاء الرئاسة الأولى صلاحيات إضافية فيما لو وجدت ضرورات ملحة لذلك، إنما ضمن إطار التفاوض وإعادة البحث في كل اتفاق الطائف وليس في صلاحيات الرئيس فحسب". ووصف ما يطلقه النائب عون من تصاريح حيال صلاحيات رئيس الجمهورية بأنها "ليست سوى مزايدات على القوى الأخرى"، معرباً عن أسفه "لمحاولة الأخير استقطاب الشارع المسيحي من خلال اللعب على عواطفه وإيهامه بتحصيل المكاسب السياسية له".

 

ترحيب اميركي وأوروبي ودولي بخطاب نتنياهو

 التاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٠٩ المصدر: أ.ف.ب. 

رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحدث فيه للمرة الاولى عن مبدأ قيام دولة فلسطينية، معتبرا انه "خطوة مهمة الى الامام".

وجاء في بيان للبيت الابيض ان "الرئيس يرحب بالخطوة المهمة الى الامام التي تضمنها خطاب رئيس الوزراء نتنياهو".

واوضح البيان ان اوباما "يعتقد بأن هذا الحل يمكن وعليه ان يؤمن في الآن عينه امن اسرائيل ويلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين بدولة قابلة للحياة، ويرحب بقبول نتنياهو هذا الهدف". واشار البيت الابيض الى ان اوباما "سيواصل العمل مع جميع الاطراف، اسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركائنا في اللجنة الرباعية، للتأكد من التزاماتهم ومسؤولياتهم من اجل التوصل الى حل يقوم على دولتين للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني والى سلام شامل".

فرنسا: واشاد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيان بـ "الافق الذي رسمه" رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ "دولة فلسطينية". وقال ان "فرنسا مقتنعة بأن ذلك لمصلحة اسرائيل وامنها". وحرص على التذكير بأن "فرنسا مع شركائها الاوروبيين والولايات المتحدة، يعملون سوية لاستئناف مسيرة السلام وانشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة وديموقراطية في اقرب وقت تعيش في امان وسلام الى جانب اسرائيل". الا ان وزير الخارجية الفرنسي قال ان "التوصل الى السلام يفرض المضي الى ابعد من ذلك من دون فرض شروط مسبقة على التفاوض". واعتبر كوشنير ان "من الضروري الآن ان يحدد الطرفان حدود هذه الدولة الفلسطينية ويعالجا كل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي وخصوصا وضع القدس والحدود ومسألة اللاجئين." الاتحاد الاوروبي: ورأت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي ان خطاب نتنياهو يشكل "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت لدى وصوله الى اجتماع يعقده مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورغ: "سوف نحلل اليوم خطاب رئيس الوزراء نتنياهو". اضاف: "انها بنظري خطوة في الاتجاه الصحيح". وتابع: "بالطبع، ثمة بعض العناصر الاخرى التي ينبغي تحليلها، لكن الموافقة على الدولة الفلسطينية مطروحة".

السويد: كذلك اثنى وزير الخارجية السويدي كارل بيلد الذي ستتسلم بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي في الاول من تموز/يوليوالمقبل على خطاب نتنياهو، وقال "ان تلفظه بكلمة "دولة" هو خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح". اضاف: "اما ان كان يمكن اطلاق كلمة دولة على ما وصفه، فهذه مسألة مطروحة للنقاش". أوستراليا: ورحبت اوستراليا بالخطاب، وقال وزير الخارجية الاوسترالي ستيفن سميث انه يشكل نقطة انطلاق لمفاوضات جديدة. أضاف: "اعتقد ان ما يعكسه الخطاب هو ان هناك اساسا لعملية سلام من اجل بدء مفاوضات".

وتابع: "لكننا نعرف جميعا انه لاحلال سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط هناك عملية تفاوض".

 

النائب العماد عون استقبل سفيري بريطانيا وبلجيكا

وطنية - 15/6/2009 استقبل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون السفيرة البريطانية فرنسيس ماري غاي في حضور مسؤول العلاقات الدولية في "التيار الوطني الحر" ميشال دو شادارفيان. كما استقبل السفير البلجيكي يوهان فيركامن.