المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم 15  شباط /2009

إنجيل القدّيس متّى 48-38:5.

سَمِعتُم أَنَّه قيل: «العَينُ بِالعَين والسِّنُّ بِالسِّنّ» أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تُقاوِموا الشِّرِّير، بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر. ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضًا. ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِدًا. فسِرْ معَه ميلَيْن. مَن سأَلَكَ فأَعطِه، ومَنِ استَقرَضَكَ فلا تُعرِضْ عنه. سَمِعتُم أَنَّه قِيل: «أَحْبِبْ قَريبَك وأَبْغِضْ عَدُوَّك». أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم، لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار. فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟ وإِن سلَّمتُم على إِخواِنكم وَحدَهم، فأَيَّ زِيادةٍ فعَلتُم؟ أَوَلَيسَ الوَثَنِيُّونَ يَفعَلونَ ذلك؟ فكونوا أَنتُم كامِلين، كما أَنَّ أَباكُمُ السَّماويَّ كامِل.

 

القدّيس سِلوان (1866-1938)، راهب أرثوذكسي  

ترجمة الكتابات الروحيّة/"أمّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تُقاوِموا الشرّير

الله محبّة (1يو4: 6). لقد أوصانا بأن نحبّ بعضنا البعض وأن نحبّ حتّى أعداءنا، كما أنّ الروح القدس هو الذي يعلّمنا هذه المحبّة. حافِظْ على سلام الروح القدس، ولا تخسَرْه بسبب أمور تافهة. إن قمتَ بإيذاء أخاكَ، فإنّ قلبكَ سيحزن؛ لكن إن تصالحتَ مع أخيكَ، فإنّ الربّ سيُعطيكَ أكثر مرّات مرّات... ألم يقلْ الربّ: "فها إنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم" (لو17: 21)؟ الآن، تبدأ الحياة الأبديّة، والآن أيضًا نرمي بذار العذابات الأبديّة. أرجوكم يا إخوتي، قوموا بهذه التجربة! إن قام أحد بإيذائكَ أو بتعييركَ أو بإنتزاع ما هو لكَ منكَ، حتّى لو كان من مُضطَهدي الكنيسة المقدّسة، صلّوا إلى الله وقولوا: "يا ربّ، إنّنا جميعًا من مخلوقاتكَ، فارحمْ خدّامكَ وحضِّرْ قلوبهم للتوبة". عندها، ستشعر بالنعمة تغمر نفسكَ. في البداية، من الطبيعي أن تجبر نفسكَ على محبّة أعدائكَ؛ لكنّ الربّ، إن رأى إرادتكَ الطيّبة، سيساعدكَ في كلّ الأمور، وستدلّكَ التجربة على الطريق.

  

 ذكرى 14 شباط حسب الوكالات العالمية

وكالت/ذكرت وسائل الاعلام العالمية ان عدد الحشود التي تجمعت في ساحة الحرية احياء لذكرى 14 شباط فاق مئات الالاف وان الطرقات المؤدية الى المكان عجت بالمواكب السيارة التي تنقل المؤيدين والمناصرين الى ساحة الاحتفال. وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان ساحة الحرية في وسط بيروت غصت السبت بمئات الاف المناصرين لقوى 14 اذار المناهضة لسوريا والتي تمثلها الاكثرية النيابية لاحياء الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري. واضافت "لا تزال الطرقات المؤدية الى بيروت تغص بمواكب الباصات وبأرتال طويلة من السيارات تحمل صور قادة قوى 14 آذار واعلام احزابها السياسية الى جانب الاعلام اللبنانية. بدوره افاد موقع محطة الـ "بي بي سي" ان مئات الالاف من اللبنانيين قد احتشدوا في وسط بيروت في الذكرى الرابعة لاستشهاد رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري. من جهتها ذكرت محطة "سي ان ان" ان قادة 14 اذار القوا كلماتهم امام حشود شعبية كثيفة في وسط بيروت. وكان موقع "روسيا اليوم" اعلن ان عشرات الآلاف من اللبنانيين احتشدوا يوم 14 شباط، في مهرجان شعبي وسط بيروت إحياء للذكرى الرابعة لاغتيال رئيسِ الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

 

ميليشيات "8 آذار" تدفع هزيمة الترهيب... بالترهيب

وكالات/اعتداءات متنقلة وعدد كبير من الجرحى و تحطيم سيارات في شوارع بيروت من قبل ميليشيا 8آذار على المشاركين في الذكرى الرابعة لإستشهاد الرئيس الحريري. أكدت الجماهير المتدفقة الى ساحة الحرية في ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري على التمسك بخيار لبنان الدولة فاستفزت ميليشيات قوى "8 آذار" التي عمدت الى الإعتداء على بعض الشبان المشاركين في الذكرى مما أدى الى إصابة 30 شخاصاً بجروح نقل عدد منهم الى مستشفى المقاصد أحدهم في حالة خطرة جداً وفق حصيلية أولية.

وعلم موقع المستقبل من مصادر خاصة أن من بين الجرحى: المحامي رفعت الصايغ، وسام مومنة الذي إعتدت عليه ميليشيات قوى 8 آذار في محلة الطيونة، ومروان شحادة عبد القادر (من عكار) الذي إعتدت عليه القوى نفسها في بشارة الخوري، نور العرب، سحر عبد الرحمن، محمد الخطيب، ومواطن من آل البرجاوي وآخر من آل محفوظ، وإثنين من آل فايد، و4 من البقاع الوسط 3 منهم من بلدة الفاعور وواحد من قب الياس، وإثنين من بلدة البيرى في البقاع الغربي.

وكعادته عمد الحزب السوري القومي الإجتماعي الى استعراض عضلاته في أحياء بيروت، خصوصاً شارع الحمراء ومنطقة الروشة حيث لوحظ ظهور كثيف للسلاح عند مفارق الطرقات والشوارع. وتجمهر عدد من عناصره في محاولة للترهيب وإثارة البلبلة.

واحتشد ميليشيات "8 آذار" في عدد من أحياء بيروت في الوتوات وزقاق البلاط وبربور وبشارة الخوري والخندق الغميق والمصيطبة والطيونة والضناوي والأوزاعي وكركول الدروز، ومارالياس، وقرب محطة أيوب، والظريف، وطريق صيدا القديمة لترهيب المواطنين، كما اعتدوا على المواكب المتوجهة والعائدة من ساحة الحرية ورشقوها بالحجارة وهاجموا المواطنين يالأسلحة الحادة وعمدوا الى تحطيم السيارات، ونزعوا الأعلام اللبنانية المرفوعة عليها خصوصاً في بربور ورموها على الأرض. وأطلقوا الشتائم ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

ولم يسلم الجسم الحقوقي من اعتداءات ميلشيات "أمل" و"حزب الله" فتعرض المحامي رفعت الصايغ لدى عودته من ساحة الشهداء متوجها الى منزله لطعنات عدة بالسكين من قبل المليشيات المذكورة أدت الى إصابته بجروح ونقل على الفور الى مستشفى رزق حيث يتلقى العلاج.

واستنكر تجمع حقوقي "المستقبل" ما تعرض له المحامي الصايغ في منطقة جسر سليم سلام.

وأطلقت ميليشيات "8 آذار" النار على على عدد من المشاركين في شارع عمر بن الخطاب في منطقة رأس النبع كما عمدت الى ضرب العائدين من ساحة الحرية ورشقهم بالحجارة ما دفع الجيش والقوى الأمنية الى قطع الطريق لحماية المشاركين في الذكرى، من ناحية المتحف والسوديكو.

وتنتشر قوى كبيرة للجيش اللبناني على طول كورنيش المزرعة، لاسيما عند مداخل منطقة بربور جميعها تحسباً لأي توتر أمني.

ورصد إطلاق نار متقطع في منطقة النويري وأجبر المتظاهرون على إزالة الشارات عن ملابسهم من أجل العبور بسلام. وأغلق الجيش منذ قليل خط النويري بواسطة ملالة منعاً للمشاكل.

وضربت ميليشيا "8 آذار" شابين من آل فايد في الضناوي، وعمد عدد كبير من الشباب الى التعرض لسيارات عدد من المواطنين.

وقال الشاب من آل فايد الذي تعرض لاعتداء: "كنا نمشي بالسيارة في منطقة الضناوي، ولم يكن علم تيار المستقبل ظاهراً الا قليل جداً فأخذه شخص وكسر الزجاج"، لافتاً الى أن "هذا الشاب استفز الأخوين فايد بقوله ماذا ستفعلان الآن ثم هجم نحو 15 شخص عليهما وبدأوا بضربهما من دون أن يردا عليهم".

وأضاف: "نحن عبرنا بشكل طبيعي وحضاري في الاحتفال عكس طريقة تعبيرهم تماماً".

وأقدم شخصان مجهولان على دراجة نارية بإستدراج علي حمادي وعائلته (من بلدة بر الياس)، بعدما ضل طريقه في بشارة الخوري، الى الخندق الغميق بعد سؤال من رب هذه الأسرة عن الطريق المؤدية الى ساحة الشهداء، وابرحوا الأب والأم والأولاد ضرباً مما أدى الى إصابتهم، كما عمدوا الى تحطيم سيارة التيوتا التي كانت تقلهم.

وتعرضت إحدى الوفود القادمة من البقاع للمشاركة في مهرجان 14 شباط، للاعتداء في منطقة بحمدون حيث اصيب المواطنان خالد غانم في ظهره وبلال نجار(إصابته طفيفة) نقلا على أثرها الى مستشفى قلب يسوع في الحازمية للمعالجة، في حين توارى مطلقو النار عن الانظار.

وتعرض موكب حزب "الوطنيين الاحرار" للاعتداء من عناصر من "حزب الله" أمام نفق سليم سلام صباح اليوم إذ تم اعتراض طريقهم بحواجز ورشقوا بالحجارة والعصي ونتج عن هذا الاعتداء إصابات لدى شباب "الاحرار" وأضرار مادية في السيارات.

واستنكر "الأحرار" في بيان "هذا الحادث الذي جرى من دون أي اسباب موجبة، علما أن الاعتداء تم بوجود عناصر من قوى الامن الذين لم يتدخلوا".

وفي صوفر أقدم مجهولون على إطلاق النار على أحد المواكب مما أدى الى إصابة المواطن خالد غانم بجروح.

ورش أنصار قوى "8 آذار" المازوت في الصباح الباكر على طريق صيدا، كما عمدوا الى ارسال مواكب معاكسة بحجة أنها قادمة من العتبات المقدسة. كما وجهت حافلات بعدد من أنصار "حزب الله" و" حركة أمل" من بيروت الى منطقة المصنع بحجة زيارة مقام السيدة زينب في دمشق لعرقلة جماهير 14 آذار المتجهة الى بيروت.

وبعد انتهاء المهرجان، قام أنصار 8 آذار بالإعتداء على المواطنين العائدين الى بيوتهم، لاسيما قرب كنيسة مار مخايل، وفي الخندق الغميق، ومحطة الضناوي، ومار الياس، وغيرها.

يذكر أن مناصري قوى 8 آذار وخصوصاً "حركة أمل" وجهوا دعوات قبل يومين عبر الإنترنت وخصوصاً موقع الـ facebook، لشبابهم للتجمع في أحياء بيروت والمناطق الأخرى من أجل الإعتداء على الحشود المتوجهة الى ساحة الحرية، وعند عودتها منها.

هذا و قد أفاد موقع القوات اللبنانية عن تعرض المواطن سركيس الدريبي لدى عودته من المشاركة في مهرجان 14 شباط، وهو مناصر لحزب القوات اللبنانية، للإعتداء على سيارته من قبل أحد أنصار جماعة المردة، في منطقة شكا وهو خالد المصري، وقد تقدم الدريبي بشكوى للسلطات المختصة التي تعمل على اعتقال المصري.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام منذ قليل ان سلسلة من الاشكالات وقعت اليوم، اثناء وصول المشاركين في ذكرى 14 شباط وعودتهم الى بلداتهم وقراهم، في مختلف المناطق اللبنانية، نجم عنها بناء على تقارير امنية وطبية تحطيم عدد من السيارات وجرح عدد من الاشخاص عرف منهم:

المحامي رفعت الصايغ، المواطنون: وسام مومنة، مروان شحاده عبدالقادر، نور العرب، سمر عبدالرحمن، محمد الخطيب، احمد محفوظ، احمد البرجاوي، شقيقان من ال فايد، اربعة اشخاص من بلدة الفاعور في البقاع الاوسط، اثنان من البيرة في البقاع الغربي، اربعة اشخاص من ال علي حمادي من قب الياس تم تضليلهم بعد سؤالهم عن الطريق المؤدية الى ساحة الحرية، فادخلوا الى محلة الخندق الغميق، وهناك تم تكسير سيارتهم وهي من نوع تويوتا، ثم تعرضوا للضرب والشتائم.

كما تم تضليل فان يقل عشرة اشخاص، من بلدة شبعا، في محلة مار مخايل بداعي اعطائه طريقا مختصرا للوصول الى ساحة الحرية، واعتدي على ركابه بالضرب والشتائم ، ثم افلت السائق من بين ايدي المعتدين وعاد الى طريق صيدا القديمة. كما حصل اشكال مع مناصرين ل "حزب الاحرار" في نفق سليم سلام، تمت معالجته من قبل القوى الامنية.

وقد عرف ان بعض الجرحى ، تم نقله الى مستشفى المقاصد وتمت معالجة البعض، وابقي على البعض الاخر لدواع طبية. كما أحضر الشاب خالد سليمان غانم، الى مستشفى قلب يسوع وهو في وضع صحي دقيق، لاصابته برصاصتين في ظهره، قرب العمود الفقري، وقد كان اصيب وبلال النجار، في بحمدون برصاص مجهولين اثناء توجههما على متن باص، من بلدة شبعا الى ساحة الشهداء.

كذلك سجل تحطيم عدد من االسيارات في مناطق: زقاق البلاط، مار الياس، رأس النبع، محطة ايوب، ومحطة الضناوي.

وعند مفترق كفريا في منطقة شكا تعرضت مواكب العائدين من المهرجان، للرشق بالحجارة من شبان في المنطقة.

 

حزب الله يسلم المهندس المخطوف يوسف صادر إلى الجيش اللبناني والرئيس سليمان يطالب بمعاقبة المرتكبين     

يقال نت/اتضح أن الجهاز الأمني لحزب الله في الضاحية الجنوبية هو وراء خطف مهندس الإتصالات في شركة الميدل إيست يوسف صادر.

وبينما تشير بعض المصادر الأمنية إلى أن صادر لا يزال موجودا في المربع الأمني لحزب الله في الضاحية، تشير مصادر أخرى إلى أن حزب الله قاموا بتسليمه إلى الجيش اللبناني. وأفيد أن الجيش سيبقي على صادر موقوفاً لأيام قليلة ريثما يتعافى من آثار التعذيب والضرب اللذين تعرّض لهما خلال يوميّ اختطافه.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب النشاطات المستمرة من لحظة اختطاف المواطن صادر إلى اليوم والتي توجها اتصال رئيس الجمهورية سليمان بالمسؤولين المعنيين! وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اطلع البارحة من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود على آخر المعلومات عن المخطوف جوزف صادر.

 

مصدر أمني غير رسمي لـ nowlebanon: يبدو أن اختفاء صادر ناتج عن عملية توقيف بشبهة إجرائه اتصالات ولقاءات مع أفراد على علاقة بإسرائيل

لبنان الآن/أوضح مصدر أمني غير رسمي لـ"nowlebanon.com" أنّ قضية اختفاء المهندس يوسف جرجس صادر أثناء انتقاله إلى مقر عمله في مطار رفيق الحريري الدولي "يبدو أنها ناتجة عن عملية توقيف وليست عملية خطف"، مضيفًا أنّ "هناك معلومات تفيد بأن توقيف صادر جاء بسبب الاشتباه بتحركاته واتصالاته ولقاءاته داخل وخارج لبنان، إذ إنه أقام سلسلة اتصالات ولقاءات مع مجموعة من الأفراد يُشتبه بتقاطعهم مع تجار ورجال أعمال يهود خارج لبنان يعملون لصالح إسرائيل، كما أن صادر كان يتردد إلى الجنوب حيث لفتت كثرة اتصالاته وتحركاته في الآونة الأخيرة في عدد من المناطق الجنوبية، ما استدعى توقيفه للتحقيق معه والتدقيق بالمعلومات التي أثارت الريبة حول تحركاته". وكشف المصدر الأمني غير الرسمي أنّه "خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة قد يتم الكشف عن مصير صادر وملابسات توقيفه نتيجة شبهة إجرائه اتصالات ولقاءات قد تكون تصب في خانة العدو الإسرائيلي".

 

عائلة صادر تتمنى اعتمادها والأجهزة الرسمية مصدرا للمعلومات

وطنية - 14/2/2009 جاءنا من انطوان صادر شقيق جوزيف صادر الذي خطف أول من أمس في بيروت، البيان الآتي: "ان عائلة صادر تشكر كل الرؤساء والمسؤولين السياسيين والروحيين والقادة الأمنيين. وتشكر كل الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجباتها على أكمل وجه. وتشكر أيضا وسائل الاعلام، وترجو الاستحصال على المعلومات إما من العائلة أو الجهات الرسمية فقط، من أجل تأمين عودة ابنها جوزيف سالما وفي أقرب وقت ممكن".

 

جوني عبدو يتهم النظام السوري بإغتيال الحريري

وكالات/إتهم السفير جوني عبدو قانونيا وقضائيا النظام السوري بإغتيال "شهيد العرب الرئيس رفيق الحريري، وبعض الدول الكبرى كفرنسا والولايات المتحدة الذين جعلوا رفيق الحريري يطمئن لكونه بمعزل عن أي إغتيال". وقال" لو أن إسرائيل هي التي إغتالت الحريري لكنا إفتخرنا بذلك، لكن مصيبتنا الكبيرة أن أقرب الناس لنا هم الذين إغتالوا رفيق الحريري، وإذا كان فعلا إسرائيل هي التي إغتالت رفيق الحريري فأحرى بالعروبيين والذي يقولون أن إسرائيل عدو أن يشيدوا تمثالا لرفيق الحريري في قلب الشام وقلب الضاحية". وإعتبر أن "العمل الجبار الذي قام به رفيق الذي شكل تفاهم نيسان كان بغاية الأهمية على الصعيد الإقليمي، لكن السؤال هل كان مسموحا لرئيس حكومة لبنان السني أن يكون مقاوم أول وأن ينتزع صفة المقاومة عن حزب الله؟. وأكد أن"العماد عون عنده عقدة رفيق الحريري، وأنا أعلم تماما ماذا قال في سوريا للرئيس السوري بشار الأسد عن قبر رفيق الحريري، ولن أقول ماذا قال لأنها كلمته ليس فقط مهينة له، لكنها مهينة أيضا للشعب اللبناني وجميع الشهداء في لبنان، والجنرال عون يعلم تماما أن عنده حقد كبير على رفيق الحريري لأن رفيق الحريري إستطاع من دون سلاح وبهورة أن يقدم على بناء مداميل في إستقلال لبنان، وهو يعلم أن القرارات الدولية التي جاءت عقب إغتيال الحريري هي قرارات تحمي لبنان وهو لا يقبل بأن يأتي أحدا قرار عن غير طريقه".

 

مجهولون أحرقوا منزلا في بلدة قب الياس

وطنية - 14/2/2009 أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في زحلة خالد عرار، أن مجهولين أقدموا على إحراق منزل مواطن مقيم في بلدة قب الياس. وقد حضرت القوى الأمنية وعاينت المنزل وفتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة خلفياته والفاعلين

 

سلسلة اشكالات رافقت وصول ومغادرة المشاركين في ذكرى 14 شباط: اصابة اكثر من عشرين من المشاركين بجروح وتحطيم عدد من السيارات

وطنية - 14/2/2009 أفاد المندوب الامني للوكالة الوطنية للاعلام الياس شاهين، ان سلسلة من الاشكالات وقعت اليوم، اثناء وصول المشاركين في ذكرى 14 شباط وعودتهم الى بلداتهم وقراهم، في مختلف المناطق اللبنانية، نجم عنها بناء على تقارير امنية وطبية تحطيم عدد من السيارات وجرح عدد من الاشخاص عرف منهم:

المحامي رفعت الصايغ، المواطنون: وسام مومنة، مروان شحاده عبدالقادر، نور العرب، سمر عبدالرحمن، محمد الخطيب، احمد محفوظ، احمد البرجاوي، شقيقان من ال فايد، اربعة اشخاص من بلدة الفاعور في البقاع الاوسط، اثنان من البيرة في البقاع الغربي، اربعة اشخاص من ال علي حمادي من قب الياس تم تضليلهم بعد سؤالهم عن الطريق المؤدية الى ساحة الحرية، فادخلوا الى محلة الخندق الغميق، وهناك تم تكسير سيارتهم وهي من نوع تويوتا، ثم تعرضوا للضرب والشتائم.

كما تم تضليل فان يقل عشرة اشخاص، من بلدة شبعا، في محلة مار مخايل بداعي اعطائه طريقا مختصرا للوصول الى ساحة الحرية، واعتدي على ركابه بالضرب والشتائم ، ثم افلت السائق من بين ايدي المعتدين وعاد الى طريق صيدا القديمة. كما حصل اشكال مع مناصرين ل "حزب الاحرار" في نفق سليم سلام، تمت معالجته من قبل القوى الامنية. وقد عرف ان بعض الجرحى ، تم نقله الى مستشفى المقاصد وتمت معالجة البعض، وابقي على البعض الاخر لدواع طبية. كما أحضر الشاب خالد سليمان غانم، الى مستشفى قلب يسوع وهو في وضع صحي دقيق، لاصابته برصاصتين في ظهره، قرب العمود الفقري، وقد كان اصيب وبلال النجار، في بحمدون برصاص مجهولين اثناء توجههما على متن باص، من بلدة شبعا الى ساحة الشهداء. كذلك سجل تحطيم عدد من االسيارات في مناطق: زقاق البلاط، مار الياس، رأس النبع، محطة ايوب، ومحطة الضناوي. وعند مفترق كفريا في منطقة شكا تعرضت مواكب العائدين من المهرجان، للرشق بالحجارة من شبان في المنطقة.

 

التيار الشيعي الحر/المكتب الإعلامي

هناك من استفحل في ممارسة العنف والإرهاب على اللبنانيين

يخطفون .. يرهبون ... يعذبون .. يسلمون .. وسلام على الدولة

هذا هو واقع الحال في لبنان ، إذ لا رقابة أمنية ولا دولة حاضرة فبات مصير كل مواطن مهدد بالخطر ، عادت بنا الذكريات إلى ايام الحرب الأهلية عندما استشرى الخطف والإغتيال والقتل .. فقبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري كانت عصابات المخابرات السورية تنكل بشعبنا وتفرض عليهم رغباتها مصادرة حريتهم وقرارهم وسيادتهم ، واليوم البعض في لبنان ممن عز عليهم اندحار الوصاية يفرض علينا واقعا" أمر من السابق ، فيخطفون من لا يوافقهم أو لا ينفذ رغباتهم أو يحقق أمانيهم، ويفبركون له ما يسود ليل حياته ، ففي 24 كانون الأول 2008 أعتقل المواطن السوري أحد مناصري القائد الدكتور رفعت الأسد من قبل مخابرات الجيش اللبناني ليصار إلى تسليمه للمخابرات السورية بطريقة غير قانونية ورسمية مما يؤكد عودة التنسيق الأمني على حساب حرية الشعب اللبناني ، وفي 12 شباط 2009 تم اختطاف المهندس في مطار رفيق الحريري الدولي جوزف صادر من على طريق المطار وأمام أعين القوى الأمنية وسرت شائعات ربما تكون حقيقية عن دخول السيارات الخاطفة إلى الضاحية الجنوبية التي يستخدمها حزب الله معقلا" لدولته الأمنية حيث تحوي غرفا" للتحقيق وسجنا" لكم الأفواه ، طبعا" من ينسى اختطاف النائب الفرنسي الإشتراكي الذي اقتادوه إلى التحقيق في أقبية حزب الله لمجرد أنهم شكّوا به وحركة مروره ، وبذلك يكون هؤلاء هم القوة الفعلية على الأرض ضاربين بقوتهم مشروع الدولة والمؤسسات وفارضين على الناس قانون شريعة الغاب والميليشيوية المافيوية .

وفي 14 شباط 2009 ورد هذا الخبر الذي يحتاج إلى تحرك فوري لوزارة العدل والنيابة العامة التمييزية ومنظمات حقوق الإنسان البرلمانية والمدنية لوقف هذا المسلسل الوحشي الذي يهدد الجميع .

خاطفو صادر يسلمونه الى الجيش اللبناني

في معلومات خاصة لموقع "القوات اللبنانية" الإلكتروني، ان خاطفي المواطن جوزف صادر قاموا بتسليمه إلى الجيش اللبناني. وأفادت المعلومات أن الجيش سيبقي على صادر موقوفاً لأيام قليلة ريثما يتعافى من آثار التعذيب والضرب اللذين تعرّض لهما خلال يوميّ اختطافه.

المكتب الإعلامي

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 14 شباط 2009

النهار

حسم العماد ميشال عون الخلاف الذي كان قائما حول تأليف لائحة المعارضة في الكورة بحيث اصبحت مؤلفة من الدكتور سليم سعادة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي والنائب السابق فايز غصن عن "تيار المردة" ورجل الاعمال عبدالله الزاخم عن "التيار الوطني الحر".

عاد الحديث في دوائر سياسية خارجية عن امكان اقامة "اتحاد كونفيديرالي" بين عدد من الدول في المنطقة بديلا من اقامة "فيديرالية".

يرى وزير سابق ان اخطر ما في دور العميل ان يكون عميلا لاكثر من دولة!

السفير

يحرص بعض السفراء الأجانب في بيروت على رصد تداعيات "الصدمة" التي أحدثتها نتائج الانتخابات الإسرائيلية على القوى السياسية المختلفة، لا سيما في أوساط "صقور" 14 آذار. ويقول بعضهم إنهم فوجئوا بتحولات غير متوقعة.

يحرّض البعض عدداً من المتمولين في البقاع على خوض الانتخابات، مع تجاهل للشبهات التي تحوم حول مصادر ثرواتهم، وتحت شعار: السياسة تجارة أيضاً!

تنشط جهات عراقية لفتح "مكاتب اتصال" في بيروت، وهي تتعاقد مع بعض "رجال العلاقات العامة" لإعداد حملات مدروسة لضمان أدوار مؤثرة في "مرحلة البناء" بعد جلاء الاحتلال الأميركي.

المستقبل

علم أن لجنة المبادرة العربية للسلام ستنعقد مطلع آذار المقبل على هامش أعمال الدورة 131 العادية لجامعة الدول العربية.

يقول وزير معني إن التشكيلات الديبلوماسية للفئتين الأولى والثانية خاصة وما تشمله من تصنيفات يجري الإعداد لها، لكن إنجازها سيتم في وقت لاحق.

رجحت أوساط وزارية أن يتم تعيين السفير السوري في بيروت في الربيع المقبل.

اللواء

تعتقد مصادر على خط الوساطة لوصل ما انقطع بعد 7 أيار، أن الظروف السياسية آخذة بالنضوج لعقد لقاء بين قيادي رفيع في المعارضة وقطب نيابي كبير في الأكثرية·

تشكّلت غرفة عمليات إعلامية - حقوقية - سياسية للضغط باتجاه الحؤول دون نقل الضباط الأربعة إلى لاهاي·

قرّرت مجموعة من الشخصيات العربية تمويل حملات جديدة لبواخر إنسانية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة·

 

مسيرة في مغدوشة تضامنا مع صادر

وطنية- 14/2/2009- تضامنا مع ابن بلدة مغدوشة يوسف صادر الذي خطف يوم امس الاول في بيروت، نفذ اهالي بلدة مغدوشة والجوار مساء امس مسيرة صامتة حمل المشاركون فيها الشموع المضاءة، والاعلام اللبنانية والبيضاء، إضافة الى أغصان الزيتون.

تقدم المسيرة رئيسا بلديتي مغدوشة د. غازي ايوب وطنبوريت ولفيف من الكهنة والمخاتير وفعاليات سياسية واجتماعية وتربوية وراهبات المنطقة .

ووجه ايوب بالمناسبة نداء جاء فيه:" ايها الاخوة نرجوكم ان تتضامنوا معنا بالصلاة من أجل الاخ الحبيب يوسف صادر، ليعود سالما، نفسا وجسدا الى عائلته وبلدته مغدوشة وطنبوريت والى أهله في الجوار".

 

الرئيس سليمان بحث مع الوزير بارود آخر المعلومات عن المخطوف صادر

وابلغ وفدا من صيدا- الزهراني متابعة القضية مع المسؤولين المعنيين

وطنية- 14/2/2009 اطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود على الوضع الامني في البلاد وعلى آخر المعلومات عن المخطوف جوزف صادر.

وفد صيدا - الزهراني

وكان الرئيس سليمان استقبل قبل ذلك، النائب الدكتور ميشال موسى ومطراني صيدا للموارنة الياس نصار والروم الكاثوليك ايلي حداد ووفدا من رؤساء بلديات منطقة صيدا الزهراني، تكلم باسمه المطران حداد الذي نقل الى رئيس الجمهورية قلق ابناء المنطقة على مصير الموظف في طيران الشرق الاوسط جوزف صادر الذي اختطف منذ يومين، واضعا هذه المسألة بين يدي رئيس الجمهورية والاجهزة المختصة من اجل العمل على اعادته سالما الى عائلته وذويه.

رد الرئيس سليمان

ورد الرئيس سليمان مرحبا بالوفد، مشيرا الى انه يتفهم القلق الناتج عن الخطف الحاصل، والذي هو في المبدأ ضد الانسانية، وهو حادث مستهجن، لافتا الى انه ومنذ تبلغه الخبر على اتصال مستمر مع المسؤولين المعنيين، وبشكل خاص مع وزير الداخلية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، معربا عن امله في التوصل الى تحديد مكانه واطلاقه ومعاقبة المرتكبين.

وحمل الرئيس سليمان الوفد تحياته الى عائلة المخطوف وتفهمه الكبير للقلق الذي ينتابهم آملا في ايجاد الحل قريبا. 

النائب السابق حنين

وزار بعبدا ايضا، النائب السابق الدكتور صلاح حنين الذي عرض مع الرئيس سليمان للتطورات الراهنة.

 

الرئيس بري بحث مع النائب موسى والمطرانين نصار وحداد ورؤساء بلديات صيدا والزهراني قضية اختفاء المواطن صادر

وطنية- 14/2/2009 - استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري اليوم في عين التينة النائب ميشال موسى والمطرانين الياس نصار وايلي حداد ورؤساء بلديات اتحاد بلديات صيدا والزهراني، في إطار متابعة قضية المواطن جوزف صادر الذي اختفى منذ أيام. وقال النائب موسى بعد اللقاء:"أتينا اليوم الى عين التينة لمقابلة دولة رئيس مجلس النواب من أجل المراجعة بموضوع إختفاء المواطن جوزف صادر، هذا المواطن العزيز على قلوب الجميع. أتى ممثلو اتحاد بلديات صيدا والزهراني بمعية المطرانين ايلي حداد والياس نصار لوضع دولته في موضوع إختفاء صادر، ومن الساعات الاولى لهذا الحادث المؤسف كان دولة الرئيس بري على تحرك سريع مع كل المعنيين في الاجهزة الامنية من اجل متابعة هذا الموضوع وكشف خباياه، وهو اليوم على هذا السعي، آملين بفترة قريبة جدا لما سببه هذا الموضوع من قلق في هذه المنطقة المشتركة والمختلطة والمتعايشة". اضاف:"اليوم يمثل رؤساء البلديات كل فرقاء هذه المنطقة. نحن على ثقة ان هذا الموضوع بسعي المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس بري كونه رئيس مجلس النواب وايضا الزعيم الجنوبي نتمنى ونأمل ان تنتهي هذه القضية بالسرعة اللازمة ويعود جوزف صادر الى أهله وعائلته عزيزا مكرما سالما". واستقبل الرئيس بري النائب نوار الساحلي الذي استأذنه للسفر من أجل المشاركة في مؤتمر اتحاد برلمانات دول منظمة المؤتمر الاسلامي في النيجر.

 

الرئيس الجميل: الانتصار بالانتخابات هو الاقتصاص الحقيقي من المجرم

وطنية - 14/2/2009 اكد الرئيس امين الجميل في كلمة القاها في ساحة الشهداء في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ان اليوم هو يوم الانتصار، انتصار لبنان الحرية ولبنان الكرامة. وقال:" نحتفل بهذه الذكرى ولبنان محرر من كل الجيوش، والمحكمة آتية قريبا بعد ايام. نحيي هذه الذكرى و4 اشهر تفصلنا عن الانتخابات النيابية. الانتصار بالانتخابات هو الاقتصاص الحقيقي من المجرم". ورأى ان لا قيمة للبنان من دون الولاء للدولة دون سواها. وقال: نريد ان نعرف من اغتال الرئيس الحريري، مؤكدا ان الوفاء للشهداء بمواصلة المشروع الوطني الذي من اجله استشهدوا. واكد ان الانتخابات المقبلة ليست خيارا بين مرشحين ينتمون الى فريقين يتنافسان من اجل خدمة الشعب انما خيار بين مرشحين ينتمون الى مشروعين متناقضين الاول مشروع اكمال مسيرة السيادة والاستقلال والنهضة الاقتصادية وتوفير فرص العمل والآخر استعادة الوصاية واستحضار الهيمنة والارتباط العضوي بمحاور عسكرية لا علاقة لنا بها على حساب لبنان.

 

جعجع: البعض يحاول عرقلة قيامة لبنان ويريد دولة وهمية

وطنية-14/2/2009 أكد رئيس الهيئة التنفيذية "للقوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في كلمته في ساحة الشهداء انه "لولا ثورة الارز لما بقي لبنان وشعبه. لقد سئمنا تبعية واضطهادا وسيطرة ونفيا وسجنا وقتلا". وتابع:" البعض يحاول عرقلة قيامة لبنان ويريد دولة وهمية، والدولة مهددة بالسقوط على يد من يسعون لتحقيق مصالحهم السياسية، ولن نهدأ حتى تحقيق آخر مشهد من حلم 14 آذار".

 

النائب جنبلاط: لا تسوية لا تهدئة لا اعتذار

وطنية -14/2/2009 اكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في كلمة له في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في ساحة الشهداء "ان لا عدو لنا في الداخل، وان الحوار فوق كل اعتبار"، وقال:" من موقع الحرص على الوحدة الوطنية، لا بد من التمييز بين التهدئة والتسوية"، وقال: لا تسوية على المحكمة وعلى ترسيم مزارع شبعا ولا تسوية على تسليح الجيش ولا تسوية على فلسطين وحق العودة". اضاف:" نصر كدولة على التهدئة اي الهدنة مع اسرائيل وغيرنا يحارب عبرنا وعبر غزة وارضه محتلة". وختم: "لا تسوية لا تهدئة لا اعتذار".

 

النائب الحريري: المحكمة الدولية على الابواب ودقت ساعة الحقيقة

نتطلع الى اجراء انتخابات ديموقراطية وسنتعامل مع نتائجها في اطار القوانين

وطنية -14/2/2009 اكد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، في كلمة القاها في ساحة الشهداء، "ان المحكمة الدولية على الابواب ولقد دقت ساعة الحقيقة، والعدالة ستدق ابواب كل الذين شاركوا في المسلسل الاجرامي في حق لبنان". وشكر اهل لبنان وقال:"معكم سنبقى امناء على مسيرة الحرية والسيادة وسنكمل الدرب لبنانيين، مسيحيين ومسلمين، ندافع عن لبنان العظيم الى ابد الآبدين". اضاف:" معا واجهنا مسلسل الاغتيالات وواجهنا الحرب الاسرائيلية ونجحنا في الاصرار على المحكمة، ولم نستسلم لليأس". واكد ان 7 حزيران محطة مصيرية ليست مجرد مناسبة لاختيار اعضاء المجلس، بل فرصة امام اللبنانيين للاجابة عن الاسئلة المصيرية وقيام دولة حرة مستقلة قادرة، دولة مسؤولة عن ادارة شؤونها بنفسها ودولة مسؤولة عن حماية الحدود، نريدها دولة للاعمار، للنمو الاقتصادي دولة تعترف لمواطنيها انهم اغلى مواردها". وقال:" نتطلع الى اجراء الانتخابات في اجواء ديموقراطية وسنتعامل مع النتائج في اطار القوانين المرعية وسنلتزم بالدستور وتداول السلطة". ودعا الى اعلاء لغة الحوار الوطني على اي لغة تستدرج لبنان نحو العنف. وقال:" ان مستقبل لبنان الاقتصادي رهن الاستقرار السياسي والامني".

 

شمعون: اين اصبح من اقسم معكم قسم جبران؟

وطنية - سأل رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون في كلمة في ساحة الشهداء في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: اين اصبح من اقسم معكم قسم جبران تويني؟، انكروه واستباحوا المحرمات باحتلال الساحات وتغطية السلاح والتطاول على المرجعيات الدينية. اي بدعة يلجأ اليها المنقلبون على مواقفهم ودفع المواطنين الى خيارات غريبة عن تقاليدهم؟". وقال:" 7 حزيران امتحان لعزمكم وليكن هذا الاستحقاق مناسبة لرد الجميل للشهداء".

 

النائب السبع: المحكمة الدولية ستبدأ في الاول من آذار وسنعود العام المقبل لنرى رؤوس المجرمين تطل وراء القضبان في لاهاي

وطنية - اكد النائب باسم السبع في كلمة القاها في الاحتفال بساحة الشهداء بذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ان "اليوم هو عرس الشهادة". وقال:" انتم هنا لان دم رفيق الحريري يستحق ان تعودوا الى الساحة وقضية الدفاع عن مستقبل لبنان تستحق التجمع من جديد. يريدون منكم دفن ذكرى رفيق الحريري والا تجددوا رفع العلم في ساحة الحرية". واكد انه "ليس لدينا مشكلة مع الشقيقة سوريا وندرك اهمية بناء علاقات معها ولكن مشكلتنا مع نظام بشار الاسد".

اضاف:" الناس لا تضمر العداء لسوريا والاشقاء السوريين لكن الناس تعبر عن تجربة مريرة وتاريخ اسود مع نظام امني له سيرة تفوح منها رائحة الاستغلال.

كلنا هنا نكره اسرائيل ونعلم انها ارتكبت افظع الجرائم في حق لبنان واهلنا، لكننا نعلم ان اسرائيل هي العدو ونحن في صراع معها ولكن من غير المفهوم ان يصبح الصراع مع العدو وسيلة ابتزاز وتقديم صكوك الغفران وبراءة الذمة لنظام عربي تولى تنظيم الحروب الاهلية". واشار الى ان "المحكمة ستبدأ في الاول من آذار وسنعود في العام المقبل لنرى رؤوس المجرمين تطل وراء القضبان في لاهاي. شرف عظيم ان نشارك في تكريم الرئيس الحريري وشهداء ثورة الاستقلال". وسأل: اين العيب في ان تشكل هذه المناسبة صوتا متقدما ل14 آذار في الانتخابات".

 

اللبنانيون من مختلف المناطق توافدوا بكثافة الى ساحة الشهداء لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس الحريري

وطنية - 14/2/2009 توافد اللبنانيون بكثافة اليوم من مختلف المناطق الى ساحة الشهداء في وسط بيروت في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، حاملين الاعلام اللبنانية وصور الرئيس الشهيد وسط الاغاني والاناشيد الخاصة بهذه المناسبة الوطنية.

عكار

وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار منذر المرعبي ان المنطقة شهدت منذ ساعات الفجر الاولى حركة سير كثيفة باتجاه ساحة الشهداء للمشاركة في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تلبية لدعوة رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري وكل قيادات 14 آذار، حاملين الاعلام اللبنانية والحزبية.

وتبدو عكار اليوم خالية من الناس وسط اقفال تام للادارات الرسمية والمدارس والمحال التجارية وفاء لذكرى الرئيس الحريري.

وقد شهدت قرى قضاء عكار طوال الليل مسيرات سيارة جابت الشوارع وهي تبث الاغاني الوطنية وتدعو الى المشاركة في هذه الذكرى.

طرابلس

وفي طرابلس، افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عبد الكريم فياض ان الاف السيارات ومئات الباصات انطلقت من شوارع طرابلس والميناء والقلمون، تلبية لدعوة قيادات 14 اذار للمشاركة في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وتتوجه المواكب منذ ساعات الصباح الاولى الى بيروت في ظل اجراءات امنية اتخذتها عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. وقد رفع المواطنون الاعلام اللبنانية وصور الرئيس رفيق الحريري وشهداء الاستقلال الثاني وشعارات تطالب بكشف الحقيقة وباحقاق الحق ونصرة المحكمة الدولية، كما اطلقوا الهتافات المؤيدة لمسيرة رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري وسط الاناشيد الوطنية التي بثتها مكبرات الصوت المثبتة على الشاحنات والسيارات.

واللافت هذه السنة، كانت المشاركة الكبيرة لانصار الرئيس نجيب ميقاتي حيث انطلق عدد كبير من الباصات والسيارات من امام منزله في طرابلس للمشاركة في الاحتفال المركزي في بيروت.

هذا وقد شهد الاوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس ببيروت في البحصاص زحمة سير خانقة في الاتجاهين، حيث ان المواطنين المتوجهين الى بيروت سلكوا خطي السير المعاكسين، فيما عملت القوى الامنية لاعادة فتح الطريق وتوجيه المشاركين لسلوك الطريق الصحيح.

كما افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" محسن السقال ان المواكب التي انطلقت من قرى الشمال وبلداته، مرورا بطرابلس، كانت ترفع، الى صور الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء الاستقلال، صورا للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وشعارات الرابع عشر من اذار التي تطالب بكشف الحقيقة وجرائم الاغتيالات، وسط الاناشيد الحماسية والوطنية التي تبثها مكبرات الصوت المثبتة على السيارات والباصات.

زغرتا- الزاوية

وشاركت قوى الرابع عشر من آذار في زغرتا- الزاوية بكثافة في الاحتفال الذي اقيم في ساحة الحرية، ففي محيط منزل النائب جواد بولس تزاحمت الحشود والسيارات لتنقل المؤيدين الى ساحة الشهداء، كذلك الحال في مؤسسة رينيه معوض حيث احتشد أكثر من 3 آلاف آلية امام مؤسسة رينيه معوض في بلدة مجدليا- زغرتا في أضخم حشد غير مسبوق شهدته منطقة زغرتا- الزاوية للمشاركة في يوم الوفاء للذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وشهداء ثورة الارز، ذكرى انتفاضة الاستقلال.

وقد رفع العلم اللبناني وصور الرئيس الشهيد رينيه معوض والرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز، كما حملت صورا للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض واطلقت شعارات داعمة له "كلمتك صرخة حرية"، "للسيادة رموز"، كذلك رفعت صور للنائب جواد بولس وأعلام عملاقة لحركة الاستقلال و"مؤسسة جذور سيمون بولس"، وأعلام أحزاب ثورة الارز. وحملت الباصات والسيارات مكبرات الصوت وأطلقت الاغاني الحماسية والاغاني الخاصة بالمناسبة.

وعند السابعة والنصف, أنطلق الموكب الحاشد سالكا خط سير مستديرة مجدليا- أبي سمراء- أوتوستراد طرابلس في اتجاه مستديرة الله- الملعب الاولمبي- اوتوستراد الشمال (خط طرابلس- بيروت).

وتوقف الوفد لمرات عديدة نظرا لكثافة الحشود المشاركة الى أن تماهى والتصق مع مواكب 14 آذار. وقد اكدت منسقة حركة الاستقلال جوزيت الزلوعا "ان المشاركة هي تعبير عن خيارنا للشرعية وللدولة كما انها تأكيد على خيار لبنان الدولة لا الدويلات ولفرحتنا بان المحكمة الدولية اصبحت امرا واقعا، فكشف المجرمين سيسهم في الحد من الجريمة السياسية التي نالت من خيرة رجالات لبنان، ومن بينهم الرئيس الشهيد رينيه معوض والرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع شهداء ثورة الارز ولا ننسى الشهداء الاحياء".

وكانت زغرتا- الزاوية استعدت قبل اسبوعين للمشاركة في هذه الذكرى الوطنية من خلال لافتات ولوحات اعلانية انتشرت على الطرقات حملت توقيع حركة الاستقلال، وفيها "سنشارك في 14 شباط، لنصرخ لبنان أولا"، "سنشارك في 14 شباط، لمحاسبة المجرمين"، "أنا حر، أنا تعددي، انا ديموقراطي، أنا لبناني"، "14 شباط مشروع حياة أسسه الشهداء".

الكورة

وافادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في الكورة ماغي عيسى "ان قضاء الكورة شارك بكثافة في احياء الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فأقفلت الادارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات والجامعات والمدارس ابوابها.

وشهدت طرق القضاء منذ الصباح الباكر، حركة سير كثيفة وتجمعا للحشود في اربع نقاط هي كفرحزير، دده، القويطع وانفه متجهة الى ساحة الشهداء.

وكان لافتا رفع الشعارات واللافتات التي تحض على المشاركة بالذكرى التي تكتسي هذا العام طابعا خاصا على قول احد المنظمين بسبب اقتراب موعد الانتخابات النيابية من جهة وتشكيل المحكمة الدولية من جهة اخرى، مما ادى الى تسجيل ارقام قياسية في المشاركة لم تشهدها الكورة من قبل.

اشارة الى ان الجيش اللبناني والقوى الامنية منتشرة على طرق القضاء لتأمين امن المشاركين في هذه الذكرى.

أنفه

وفي أنفه- الكورة تجمع مناصرو نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وقوى 14 آذار في الساحة العامة في البلدة، في حضور السيدة مهى فريد مكاري وبمشاركة شعبية كبيرة، وقد انطلق الموكب عند السابعة والنصف صباحا والمؤلف من مئات السيارات وعشرات الباصات التي رفعت عليها الاعلام اللبنانية وصور الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

البترون

كما أفادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام في البترون لميا شديد أن قضاء البترون لبى اليوم دعوة قيادات 14 آذار، النائبان بطرس حرب وأنطوان زهرا وتيار المستقبل وأحزاب القوات اللبنانية والكتائب والاحرار والتقدمي الاشتراكي واليسار الديموقراطي، الى المشاركة في احياء ذكرى 14 شباط حيث تجمعت الحشود الشعبية في ساحة البترون وعلى الطرقات العامة والشوارع الرئيسية والتي كانت انطلقت من أعالي منطقة البترون ووسطه وتحديدا من تنورين حيث وصل موكب كبير رافعا صور النائب بطرس حرب.

وبدأت الاف السيارات وعشرات الباصات بالانطلاق منذ الصباح، وأقفلت الطرق بسبب زحمة السيارات ولا سيما طريق الاوتوستراد بين شكا والمدفون حيث رفعت صور الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز والنقيب الطيار سامر حنا وأعلام القوات اللبنانية وتيار المستقبل وحزب الكتائب والاحرار وصور النائب حرب ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والنائب سعد الحريري.

وعند نقطة جسر البترون تداخلت المواكب المنطلقة من البترون مع المواكب المقبلة من طرابلس وعكار وزغرتا وبشري والكورة.

وكان موكب القوات اللبنانية جاب قبل إنطلاقه الى ساحة الشهداء، شوارع مدينة البترون رافعين الصور والاعلام ومكبرات الصوت المثبتة على السيارات التي تبث الاناشيد الوطنية والاغاني الحماسية.

جبيل

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام " في جبيل ميشال كرم أن المنطقة شاركت في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ورفع المشاركون الذين تجمعوا في مستيتا ومستديرة جبيل الاعلام اللبنانية واعلام احزاب فريق 14 آذار، اضافة الى صور رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والنائب الشيخ بطرس حرب.

وانضم موكب جبيل الى مواكب السيارات والحافلات القادمة من منطقة الشمال، وشهد الاوتوستراد كثافة سير خانقة باتجاه ساحة الشهداء وسط اناشيد كانت تعلو عبر مكبرات الصوت وتبث الاغاني الوطنية.

ولوحظ انتشار القوى الامنية على جانبي الاوتوستراد لتأمين سلامة المواكب المتوجهة الى بيروت.

كما انضم الى موكب جبيل باصات وسيارات من عمشيت وحالات والمنصف.

وفي نهر ابراهيم، تجمعت الوفود المقبلة من قرى جرد جبيل الجنوبي وانضموا الى وفد جبيل.

اوتوستراد جونيه

وشهد اوتستراد جونيه- كسروان زحمة سير خانقة بسبب كثافة الوفود التي تتقاطر من مختلف مناطق الشمال وجبل لبنان الى وسط بيروت.

وشارك قضاء كسروان ساحلا ووسطا وجبلا في الاحتفال حيث انطلقت مواكب سيارة وباصات بعدما تجمعت في ساحة جعيتا وانطلقت نحو نهر الكلب في اتجاه ساحة الشهداء، حيث فاق عدد السيارات حوالي 800 سيارة و 65 باصا.

مواكب بيروتية

وانطلقت من بيروت المواكب السيارة والراجلة باتجاه ساحة الشهداء على وقع الهتافات والاناشيد التي تحيي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودوره الوطني في البناء والاعمار ووحدة اللبنانيين.

الاحرار

وجاءنا من حزب الوطنيين الاحرار البيان الآتي: "تعرض موكب حزب الوطنيين الاحرار للاعتداء صباح اليوم 14 شباط 2009 من قبل عناصر من حزب الله أمام نفق سليم سلام. إذ تم اعتراض طريقهم بحواجز ورشقوا بالحجارة والعصي وقد نتج عن هذا الاعتداء إصابات لدى شباب الاحرار وأضرار مادية بالسيارات.

إننا نستنكر هذه الحادثة التي جرت من دون أي اسباب موجبة، علما أن الاعتداء تم بوجود عناصر من قوى الامن الذين لم يتدخلوا".

اقليم الخروب

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عصام الحجار، ان حشودا من منطقة اقليم الخروب شاركت في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وقد بدت هذه المشاركة كثيفة جدا من خلال التجمعات في الساحات العامة في قرى وبلدات الاقليم.

ومنذ الثامنة صباحا بدأت عشرات الحافلات والباصات والسيارات التي تقل تلك الحشود بالتوجه الى بيروت. وحملت السيارات مكبرات الصوت تدعو المواطنين دون استثناء بالتوجه الى بيروت للمشاركة في هذه الذكرى التي دعت اليها قوى الرابع عشر من آذار في الاقليم.

صيدا

كما افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في صيدا عفيف محمودي ان الطريق الساحلي لمدينة صيدا شهدت ازدحاما خانقا للسيارات والفانات والباصات الكبيرة الاتية من اقصى الجنوب باتجاه ساحة الشهداء في بيروت للمشاركة في ذكرى اغتيال الرئيس الحريري، رافعين الاعلام اللبنانية وصور الشهيد رفيق الحريري، وسط اقفال تام للمؤسسات العامة والخاصة والمحال التجارية والمصارف.

وكانت المواكب السيارة انطلقت منذ ساعات الصباح الاولى، وتحول مثلث مدخل ثانوية الحريري الى حلقات راقصة لاطفال وطلاب مدارس الحريري يرتدون العلم اللبناني وسط اناشيد وطنية عبر مكبرات الصوت التي كانت تعلو من هنا وهناك، اضافة الى السيارات الجوالة التي كانت تجول في الشوارع الرئيسية والفرعية لمدينة صيدا مرددة اقوال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكلام رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري.

كما لوحظ انتشار امني كثيف للجيش اللبناني والقوى الامنية لتأمين سلامة المواكب المتوجة الى بيروت.

صور

وفي صور، انطلقت قوافل الحافلات والمواكب السيارة باتجاه بيروت، وقد ورفعت الاعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بالحرية وصور الرئيس الشهيد في وقت ينفذ الجيش اللبناني انتشارا كثيفا على طول الخط الساحلي وعلى مفارق القرى والبلدات ويسير دوريات مؤللة.

كما تقوم القوى الامنية بتسيير دوريات على طول الطريق الساحلي من صور حتى جسر القاسمية لتسهيل مرور المواكب.

عاليه

ولبت منطقة عاليه بجردها وساحلها، دعوة الحزب التقدمي الإشتراكي وقوى 14 آذار إلى المشاركة في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومنذ ساعات الصباح الأولى انطلقت المواكب الحاشدة باتجاه ساحة الشهداء رافعة الأعلام اللبنانية، بمشاركة مسؤولي الحزب ووكلاء الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع والمناصرين والحزبيين، بالإضافة إلى الجمعيات الكشفية والمنظمات الشبابية.

زحلة

وأفاد مندوبنا في زحلة خالد عرار انه منذ ساعات الصباح الاولى، بدأت الوفود الشعبية بالتقاطر الى ساحة الشهداء للمشاركة بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، بمواكب سيارة رافعين الاعلام اللبنانية واعلام المستقبل وصور الشهداء، وقد خصص تيار المستقبل العديد من الحافلات الكبيرة والمتوسطة لنقل الناس الى مكان الاحتفال.

وقد سبق ذلك، حملة دعوات عبر مكبرات الصوت التي وضعت على السيارات وجابت شوارع القرى والمدن وتوزيع بيانات من قوى 14 آذار تحث الناس على المشاركة.

وقد عملت وحدات مؤللة تابعة للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي على تسهيل مرور الوفود حيث تمركزت على مفارق الطرق في جميع قرى البقاع وعلى الطرق الدولية، ولم يسجل اي حادث يذكر، كما شهدت منطقة البقاع الاوسط اقفالا ملحوظا للمحال التجارية والمؤسسات.

راشيا والبقاع الغربي

وانطلقت منذ الصباح الباكر مواكب السيارات والحافلات من اماكن وتجمعات محددة في مناطق راشيا والبقاع الغربي، وقد شارك فيها: الحزب التقدمي الاشتراكي، تيار المستقبل، القوات اللبنانية والكتائب. وقد رفعت المواكب صور الرئيس الشهيد والاعلام اللبنانية واخترقت ثلاثة محاور من راشيا في اتجاه المصنع ومن القرعون- جب جنين- طريق الشام ومن صغبين في اتجاه قب الياس يتقدمها النائبان جمال الجراح، احمد فتوح، مسؤول منسقي البقاع في تيار المستقبل العميد محمد قدورة، منسق البقاع الغربي جهاد الدسوقي، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي نواف التقي، مسؤول القوات ايلي لحود.

بعلبك -الهرمل والبقاع الشمالي

وشهدت منطقة بعلبك- الهرمل والبقاع الشمالي مشاركة كثيفة لافتة هذا العام في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومنذ السادسة صباحا تحركت الباصات والسيارات من منطقة البقاع الشمالي وعرسال ودير الأحمر وشليفا وسط زحمة سير خانقة وكثيفة غصت بها الطرق في ظل تواجد أمني كثيف مشترك لقوى الأمن الداخلي والجيش الذي يتمركز عند تقاطع البلدات والطرقات على الأوتوستراد الدولة، وقد أقام حواجز ثابته ومتحركة لمنع حصول أي إشكال أمني.

ورفع المشاركون العلم اللبناني إلى جانب صور الرئيس الشهيد والنائب سعد الحريري، وأوضح منسق تيار "المستقبل" في المنطقة طارق عرب لمندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "المشاركة هذا العام كثيفة جدا واللافت أنها أتت من مختلف الطوائف في المنطقة".

 

مشاركة كثيفة لابناء زغرتا- الزاوية في ذكرى 14 شباط

وطنية - زغرتا - 14/2/2009 شاركت قوى الرابع عشر من آذار في زغرتا-الزاوية بكثافة في الاحتفال الذي اقيم في ساحة الحرية وفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولمن سقطوا فداء للبنان واستقلاله وحريته. ففي محيط منزل النائب جواد بولس تزاحمت الحشود والسيارات لتنقل المؤيدين الى ساحة الشهداء، كذلك الحال في مؤسسة رينيه معوض حيث احتشد أكثر من 3 آلاف آلية امام مؤسسة رينيه معوض في بلدة مجدليا - زغرتا في أضخم حشد غير مسبوق شهدته منطقة زغرتا - الزاوية للمشاركة في يوم الوفاء للذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وشهداء ثورة الارز، ذكرى انتفاضة الاستقلال.

وقد رفع العلم اللبناني وصور الرئيس الشهيد رينيه معوض والرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز، كما حملت صورا للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض واطلقت شعارات داعمة له "كلمتك صرخة حرية"، "للسيادة رموز"، كذلك رفعت صور للنائب جواد بولس وأعلام عملاقة لحركة الاستقلال و"مؤسسة جذور سيمون بولس"، وأعلام أحزاب ثورة الارز. وحملت الباصات والسيارات مكبرات الصوت وأطلقت الاغاني الحماسية والاغاني الخاصة بالمناسبة. وعند السابعة والنصف, أنطلق الموكب الحاشد سالكا خط سير مستديرة مجدليا - أبي سمراء - أوتوستراد طرابلس في اتجاه مستديرة الله - الملعب الاولمبي - اوتوستراد الشمال (خط طرابلس - بيروت). وتوقف الوفد لمرات عديدة نظرا لكثافة الحشود المشاركة الى أن تماهى والتصق مع مواكب 14 آذار . وقد اكدت منسقة حركة الاستقلال جوزيت الزلوعا "ان المشاركة هي تعبير عن خيارنا للشرعية وللدولة كما انها تأكيد على خيار لبنان الدولة لا الدويلات ولفرحتنا بان المحكمة الدولية اصبحت امرا واقعا، فكشف المجرمين سيسهم في الحد من الجريمة السياسية التي نالت من خيرة رجالات لبنان، ومن بينهم الرئيس الشهيد رينيه معوض والرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع شهداء ثورة الارز ولا ننسى الشهداء الاحياء".

وكانت زغرتا -الزاوية استعدت قبل اسبوعين للمشاركة في هذه الذكرى الوطنية من خلال لافتات ولوحات اعلانية انتشرت على الطرقات حملت توقيع حركة الاستقلال، وفيها "سنشارك في 14 شباط، لنصرخ لبنان أولا"، "سنشارك في 14 شباط، لمحاسبة المجرمين"، "أنا حر،أنا تعددي، انا ديموقراطي، أنا لبناني"، "14 شباط مشروع حياة أسسه الشهداء".

 

شيراك: غالبية اللبنانيين تعلقت بما يمثله الرئيس الشهيد

وطنية- 14/2/2009 قدم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، في كلمة بثت عبر الشاشات في ساحة الحرية، شهادة عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري بدأها بالحديث عن الصداقة التي كانت تجمعهما، وقال:" غالبية اللبنانيين كانت متعلقة جدا بما يمثله الرئيس رفيق الحريري الذي جسد بلده جيدا، وهذه الغالبية تلقت صدمة عميقة وأصيبت بفاجعة مما حصل.انني أعبر للبنانيين بصدق عن تعاطفي وإحترامي لذكرى الرئيس الشهيد وتقديري وصداقتي وإحترامي لكل ما يجسده".

 

عمرو موسى في ذكرى الرئيس الشهيد : كان رجلا يؤمن بالعروبة وبالعمل العربي المشترك

وطنية - 14/2/2009 القى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كلمة في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بثت في ساحة الشهداء على شاشات كبيرة، وقال فيها:" لقد قدرته على المستوى الوطني وعملت معه على المستوى القومي، فكان دائما رجلا يؤمن بالعروبة وبالعمل العربي المشترك، وكان خير مؤيد وداعم لكل ما من شأنه تأييد وتعظيم العمل العربي المشترك". اضاف:" كانت له افكاره الاقتصادية الهامة التي تعلقت باقامة منطقة التجارة الحرة والتوصل الى اطار زمني بالاتفاق على الاتحاد الجمركي كاقامة السوق العربية المشتركة، وكانت له افكار كثيرة في مراحل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكم افادتنا واطلقت عددا كبيرا من الموضوعات التي الآن ستتحقق".

 

علاوي:استشهاد الرئيس الحريري خسارة كبيرة للعراق وللقادة العرب

وطنية-14/2/2009 حيا رئيس حكومة العراق السابق اياد علاوي في كلمة بثت عبر شاشات كبيرة في ساحة الشهداء، "اسرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومحبي لبنان والعالم العربي بذكرى الراحل العطرة التي لا تزال في اذهان كل القوى الوطنية والقيادات العربية". وقال:"لا شك كانت تربطني علاقة وثيقة جدا مع الرئيس الحريري، وكانت هذه العلاقة مبنية على اسس واضحة من الفهم المشترك لعناصر التأخر والتوتر في المنطقة العربية بالكامل، وبالتأكيد المشاكل التي يعاني وعانى منها العراق". ولفت الى انه " ما كان يشدني الى الشهيد رفيق الحريري هو الروح العصرية التي امتاز بها تفكيره الوطني والقومي عندما ربط المسائل القومية والازمة القومية مع التنمية الاقتصادية في لبنان والوطن العربي وايضا مع دول العالم ومع المجتمع الدولي"، معتبرا ان "هذه الامور كلها مترابطة ومشاكل العرب لا يمكن ان تحل الا من خلال التعاطي مع هذه المشكلات الرئيسية في المنطقة العربية". وختم:"استشهاده لم يكن صدمة فحسب، وانما خسارة كبيرة للعراق وللقادة العرب، لانه كان يلعب دورا مهما في تقدير وجهات النظر، في طرح موقف الاعتدال العربي وفي الدفاع عن قضايا العرب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

 

الوفود تقاطرت من زحلة الى بيروت للمشاركة في "يوم الوفاء"

وطنية-14/2/2009 أفاد مندوبنا في زحلة خالد عرار انه منذ ساعات الصباح الاولى، بدأت الوفود الشعبية بالتقاطر الى ساحة الشهداء للمشاركة بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، بمواكب سيارة رافعين الاعلام اللبنانية واعلام المستقبل وصور الشهداء، وقد خصص تيار المستقبل العديد من الحافلات الكبيرة والمتوسطة لنقل الناس الى مكان الاحتفال. وقد سبق ذلك، حملة دعوات عبر مكبرات الصوت التي وضعت على السيارات وجابت شوارع القرى والمدن وتوزيع بيانات من قوى 14 آذار تحث الناس على المشاركة. وقد عملت وحدات مؤللة تابعة للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي على تسهيل مرور الوفود حيث تمركزت على مفارق الطرق في جميع قرى البقاع وعلى الطرق الدولية، ولم يسجل اي حادث يذكر، كما شهدت منطقة البقاع الاوسط اقفالا ملحوظا للمحال التجارية والمؤسسات

 

مشاركة كثيفة لافتة لبعلبك -الهرمل والبقاع الشمالي في 14 شباط

وطنية- بعلبك 14/2/2009 شهدت منطقة بعلبك -الهرمل والبقاع الشمالي مشاركة كثيفة لافتة هذا العام في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومنذ السادسة صباحا تحركت الباصات والسيارات من منطقة البقاع الشمالي وعرسال ودير الأحمر وشليفا وسط زحمة سير خانقة وكثيفة غصت بها الطرقات في ظل تواجد أمني كثيف مشترك لقوى الأمن الداخلي والجيش الذي يتمركز عند تقاطع البلدات والطرقات على الأوتوستراد الدولة، وقد أقام حواجز ثابته ومتحركة لمنع حصول أي إشكال أمني. ورفع المشاركون العلم اللبناني إلى جانب صور الرئيس الشهيد والنائب سعد الحريري، وأوضح منسق تيار "المستقبل" في المنطقة طارق عرب لمندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "المشاركة هذا العام كثيفة جدا واللافت أنها أتت من مختلف الطوائف في المنطقة".

 

منطقة جبيل تشارك في مهرجان الوفاء للرئيس الحريري

وطنية - 14/2/2009 أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام " في جبيل ميشال كرم أن منطقة جبيل شاركت في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ورفع المشاركون الذين تجمعوا في مستيتا ومستديرة جبيل الاعلام اللبنانية واعلام احزاب فريق 14 آذار، اضافة الى صور رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والنائب الشيخ بطرس حرب . وانضم موكب جبيل الى مواكب السيارات والحافلات القادمة من منطقة الشمال وشهد الاوتوستراد كثافة سير خانقة باتجاه ساحة الشهداء وسط اناشيد كانت تعلو عبر مكبرات الصوت وتبث الاغاني الوطنية. ولوحظ انتشار القوى الامنية على جانبي الاوتوستراد لتأمين سلامة المواكب المتوجهة الى بيروت. كما انضم الى موكب جبيل باصات وسيارات من عمشيت وحالات والمنصف. وفي نهر ابراهيم، تجمعت الوفود القادمة من قرى جرد جبيل الجنوبي وانضموا الى وفد جبيل.

 

مشاركة كسروانية في احتفال 14 شباط

وطنية-14/2/2009 شارك قضاء كسروان ساحلا ووسطا وجبلا في احتفال ساحة الشهداء، حيث انطلقت مواكب سيارة وباصات بعدما تجمعت في ساحة جعيتا وانطلقت نحو نهر الكلب في اتجاه ساحة الشهداء، حيث فاق عدد السيارات حوالي 700 سيارة و 60 باصا

 

مشاركة كثيفة لاقليم الخروب في ذكرى الرئيس الحريري

وطنية-14/2/2009 أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عصام الحجار، ان حشودا من منطقة اقليم الخروب شاركت في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وقد بدت هذه المشاركة كثيفة جدا من خلال التجمعات في الساحات العامة في قرى وبلدات الاقليم.

ومنذ الثامنة صباحا بدأت عشرات الحافلات والباصات والسيارات التي تقل تلك الحشود بالتوجه الى بيروت. وحملت السيارات مكبرات الصوت تدعو المواطنين دون استثناء بالتوجه الى بيروت للمشاركة في هذه الذكرى التي دعت اليها قوى الرابع عشر من آذار في الاقليم.

 

أنفه تشارك بوفد كبير في مهرجان 14 شباط

وطنية- 14/2/2009 أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في الكورة أن موكبا كبيرا إنطلق صباح اليوم من بلدة أنفة حيث تجمع مناصرو نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وقوى 14 آذار في الساحة العامة في البلدة في حضور السيدة مهى فريد مكاري وبمشاركة شعبية كبيرة وقد انطلق الموكب عند السابعة والنصف صباحا والمؤلف من مئات السيارات وعشرات الباصات التي رفعت عليها الاعلام اللبنانية وصور الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

 

عاليه تشارك بكثافة في 14 شباط

وطنية- عاليه- 14/2/2009 لبت منطقة عاليه بجردها وساحلها، دعوة الحزب التقدمي الإشتراكي وقوى 14 آذار إلى المشاركة في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومنذ ساعات الصباح الأولى انطلقت المواكب الحاشدة باتجاه ساحة الشهداء رافعة الأعلام اللبنانية، بمشاركة مسؤولي الحزب ووكلاء الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع والمناصرين والحزبيين، بالإضافة إلى الجمعيات الكشفية والمنظمات الشبابية.

 

النائب علوش:محاولات الترهيب طوال 4 سنوات من قتل وتهويل لم تنفع

وطنية- 14/2/2009 رأى النائب مصطفى علوش أن" روح رفيق الحريري ما تزال ترفرف على كل مساحة الوطن"، معتبرا "أن كل محاولات الترهيب طوال أربع سنوات من قتل وتهويل واستعمال السلاح لم تنفع". واعلن النائب علوش "أن منطق السلاح غير الشرعي لن يسود"، معتبرا "ان الحوار مع "حزب الله" بالنسبة الى نزع سلاحه هو حوار طرشان". ودعا النائب علوش كل اللبنانيين "الى رص الصفوف للوصول معا الى لبنان سيد حر مستقل".

 

الاحرار:موكب للحزب تعرض للاعتداء أمام نفق سليم سلام

وطنية- 14/2/2009 جاءنا من حزب الوطنيين الاحرار البيان الآتي:"تعرض موكب حزب الوطنيين الاحرار للاعتداء صباح اليوم 14 شباط 2009 من قبل عناصر من حزب الله أمام نفق سليم سلام. إذ تم اعتراض طريقهم بحواجز ورشقوا بالحجارة والعصي وقد نتج عن هذا الاعتداء إصابات لدى شباب الاحرار وأضرار مادية بالسيارات. إننا نستنكر هذه الحادثة التي جرت من دون أي اسباب موجبة، علما أن الاعتداء تم بوجود عناصر من قوى الامن الذين لم يتدخلوا

 

اعتداءات متنقلة وعدد من الجرحى في شوارع بيروت من قبل ميليشيا 8آذار على المشاركين في الذكرى الرابعة لإستشهاد الرئيس الحريري

وكالات/

3 جرحى في إعتداءات على المشاركين في احتفال ساحة الشهداء 

أفادت الأنباء الواردة أن إشكالات أمنية وقعت في مناطق زقاق البلاط، بشارة الخوري، محطة الضناوي، محطة أيوب، كركول الدروز، قصقص، مار الياس، حين تعرضت الحشود المشاركة في مهرجان ساحة الشهداء، لرشق في الحجارة. كما وقعت اشكالات في مار مخايل والمشرفيه حيث اصيب شخص ونقل على اثرها الى المستشفى. وعلى الفور تدخلت القوى الأمنية للتهدئة منعا لتفاقم الأمور.

وكانت إحدى الوفود القادمة من البقاع للمشاركة في مهرجان 14 شباط، قد تعرضت للاعتداء عند الثامنة والنصف في منطقة بحمدون حيث اصيب المواطنان خالد غانم في ظهره وبلال نجار(إصابته طفيفة) نقلا على أثرها الى مستشفى قلب يسوع في الحازمية للمعالجة، في حين توارى مطلقو النار عن الانظار.

وفي منطقة السوديكو-بشارة الخوري تعرضت مواكب جماهير 14آذار السلمية لكمين محكم من قبل ميليشيات حركة أمل و هاجموهم بالحجارة و العصي مما أدى الى تكسير بعض السيارات و أصابة عدد من المواطنين و عند تدخل الجيش اللبناني لاذ المهاجمون بالفرار.

أما في زقاق البلاط فقد تدخل الجيش بأطلاق النار بالهواء لتفريق ميليشيات أمل و حزب لله الذين تجمهروا فوق الجسر و رشقوا مناصري 14 آذار بالحجارة, و سرعان ما عادت الأمور الى طبيعتها.

 

منظمات لبنانية أميركية تطالب الكونغرس حضّ سوريا على احترام سيادة لبنان

وكالات/طالبت ست منظمات لبنانية – اميركية أعضاء الكونغرس الذين يعتزمون زيارة العاصمة السورية دمشق أن "يسلّموا رسالةً واضحة الى زعماء سوريا بأن عليهم احترام سيادة لبنان واستقلاله وكرامة الشعب اللبناني"، وحضّوهم على "مطالبة سوريا بتطبيق قرارات مجلس الأمن ومنها 1599 و1680 و1701، وبأن تُسرع في تحديد وترسيم الحدود بين البلدين وتتعاون مع المحكمة الخاصة للبنان". وجاءت الرسالة بعد أن قرر عدد من اعضاء الكونغرس زيارة دمشق في الايام المقبلة، ومن بين هؤلاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الديموقراطي جون كيري، ورئيس اللجنة الفرعية للشؤون القضائية والارهاب والامن القومي في مجلس الشيوخ السناتور بنيامين كاردن ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هوارد بيرمان. وقد أكدت مصادر مقربة من كيري لصحيفة "النهار" انه يعتزم إثارة ضرورة احترام سوريا استقلال لبنان وسيادته خلال لقائه المرتقب مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وغادر كيري واشنطن في طريقه الى المنطقة. ومن المتوقع ان يُجري بيرمان اتصالات هاتفية مع القيادات اللبنانية خلال وجوده في الاردن وقبل توجهه الى دمشق ليؤكد لها انه سيثير مع السوريين القضايا التي تهم لبنان. وطالبت المنظمات اعضاء الكونغرس بأن يثيروا مع المسؤولين السوريين ضرورة التزام دمشق تنفيذ قرارات مجلس الامن وتحديداً 1701 الداعي "الى نزع سلاح المنظمات المسلحة في لبنان ومنع تزويد اطراف في لبنان اسلحة باستثناء الحكومة الشرعية"، كما طالبتهم بأن "يحضّوا السوريين على التعجيل في حل قضية مئات المفقودين اللبنانيين في سوريا، وبالإسراع بجدية في تحديد وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا وتعيين سفير سوري في بيروت". وقد وقعت الرسالة جمعية نهضة لبنان، وفريق العمل الاميركي من اجل لبنان، ومركز المعلومات اللبناني، والجمعية الوطنية للبنانيين الاميركيين، والائتلاف الاميركي – اللبناني، ومجلس التنسيق الاميركي – اللبناني.

 

العلامة الأمين: كشف الحقيقة يؤسس لمسيرة العدالة في لبنان

وكالات/اعتبر العلامة السيد علي الامين أن "الجموع التي تأتي إلى ساحة الشهداء فيها الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الذين سقطوا شهداء على درب الحرية والسيادة والاستقلال"، وتابع: "أرى الوفاء يتجسد في هذه الجماهير التي جاءت لتؤكد على المسيرة التي بدأها الرئيس الحريري في بناء دولة المؤسسات وتثبيت السيادة والاستقلال، هذا الاقتراع الذي نراه اليوم يسبق الاستحقاق الانتخابي الذي سيكشف أن اللبنانيين سيقترعون لاستمرار لبنان ولبناء دولة المؤسسات".

السيد الأمين، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل" من ساحة الشهداء، قال: "قوى الثامن من اذار لا تملك كل الساحة الجنوبية، وهناك جماهير كثيرة جاءت اليوم من الجنوب والبقاع لتعبّر عن رأيها، لأن الرئيس الحريري لم يكن لا لـ 14 ولا لـ 8 آذار إنّما كان لكل لبنان".

وأضاف: "كشف الحقيقة في المحكمة الدولية سيؤسس لمسيرة العدالة في لبنان، والمحكمة ليست منطلقًا لانتقام أو ثأر، إنّما لإقامة العدالة التي تحفظ استمرار لبنان، ونقول للرئيس الحريري اننا اشتقنا اليك واللبنانيون سائرون على منهجك ودربك".

 

لبنان العصا والجزرة

داود الشريان

الحياة- 14/02/09//

الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري حظيت باهتمام أميركي مثير، وعبّر الرئيس باراك اوباما عن حزنه على خسارة الرئيس الحريري. وقال في بيان، في الذكرى الرابعة للاغتيال، إن تضحيات الحريري «لن تذهب سدى. الولايات المتحدة تدعم تماما المحكمة».

وفي المقابل اعلن في واشنطن عن عزم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جون كيري زيارة سورية، ولقاء الرئيس بشار الأسد، وعن زيارة مماثلة لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وأحد صانعي «قانون محاسبة سورية»، هوارد بيرمان الذي سيلتقي الأسد أيضا في اجتماع منفصل.

هذه التصريحات والتحركات التي تحمل رسائل متناقضة لا تعني بالضرورة ان واشنطن بصدد ابرام صفقة سياسية حول المحكمة الدولية، ولا تعني العكس. لكنها تشير بوضوح الى ان الادارة الاميركية قررت استخدام تداعيات اغتيال الحريري كورقة تفاوضية في ترتيب مشروعها، وخدمة مصالحها في المنطقة. وكلنا يتذكر الضجة التي اثيرت في واشنطن حول زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى دمشق العام 2007، والاعتراضات التي صدرت عن ادارة الرئيس السابق جورج بوش، في حين ان زيارة كيري وبيرمان تتم بترحيب واضح من الادارة، وتترافق مع تصريحات تقول الشيء ونقيضه، لتأكيد وجود توجه لم يحسم بعد.

بعض العرب يفسر التحرك الاميركي تجاه سورية ولبنان من زاويتين. الاولى تنفي مبدأ الصفقة، وتتحدث عن تمسك اميركا بمسألة العدالة وفي شكل قطعي. والثانية تنتظر تفاصيل الصفقة المقبلة، وتؤمن بحدوثها لا محالة. والمحصلة هي أننا تركنا الساحتين اللبنانية والسورية، وما بينهما من اشتباك وتقاطع، لظروف وترتيبات وحلول لسنا شركاء فيها، تماماً كما فعلنا مع العراق، على رغم ان المسألة تحتمل حلاً ثالثاً، وهو الحل الذي يستند الى مصلحة البلدين، وامن المنطقة العربية برمّتها.

الأكيد ان تغيير منطق العلاقة بين سورية ولبنان، والبدء في تجسير الفجوة بالحوار، ووضع مشروع عربي للحل ستحمي البلدين والمنطقة من تحويل لبنان الى عصا او جزرة في المشروع الاميركي. صحيح ان بعض الأطراف يعتقد ان الحل موجود، وان المسألة حسمت، لكن لا بد من إقناع هذه الأطراف، انه ايا كان الحل الذي تلوّح به الدول الغربية، فلن يكون مفيداً لأحد

 

شباط: رجاءً... بلا زجل!14

حازم صاغيّة

الحياة- 14/02/09//

اليوم 14 شباط (فبراير): ذكرى سنويّة أخرى لاغتيال رئيس الحكومة والقطب السياسيّ اللبنانيّ والعربيّ رفيق الحريري. وهي أيضاً فرصة أخرى لإعلان التمسّك بالمشروع الوطنيّ الذي رعاه الراحل الكبير في سنواته الأخيرة ثمّ قضى في سبيله بإحدى أكثر الطرق بربريّة. لكنّ المشاركة في 14 شباط تعلن عدداً آخر من الحقائق والقيم، كالمطالبة بتحكيم القانون بالجريمة والإصرار على الانتساب إلى فهم متمدّن للسياسة. وهذا ما يتعدّى السياسيّ إلى المجتمعيّ والثقافيّ، بقدر ما يتعدّى لبنان إلى المنطقة بأسرها. ولنقل، بصراحة، إن انتصار هذه القيم، في هذا الجزء من العالم، حيث يُستسهل القتل، ليس بالأمر السهل. وهو ما نكتشفه يوميّاً على نحو يؤكّد لنا كم أن الطريق طويل، وكم ينبغي، بالتالي، أن تكون المسؤوليّة كبيرة.

يضاعف الشعورَ المفترض بالمسؤوليّة ان اللبنانيّين اليوم عشيّة انتخابات نيابيّة عامّة هي مفصليّة بأكثر من معنى. فأن تنجح أحزاب 8 آذار وقواها في إحراز أكثريّة برلمانيّة معناه إمساكها بالشرعيّة الدستوريّة بعد الإمساك بالبندقيّة وامتياز الجوار مع سوريّة. وهذا بعض لوحة إقليميّة تتوزّع عناوينها الكبرى ما بين وصول باراك أوباما الى البيت الأبيض، وحرب غزّة، وانتخابات إسرائيل الأخيرة التي أعطت الأكثريّة للقوى الأشدّ تطرّفاً، وإحداها لا تتورّع عن الدعوة إلى ترحيل فلسطينيّي الـ48، جاعلةً منها عقيدة مركزيّة لها. وهذا ناهيك عن احتمال تجدّد المفاوضات السوريّة - الإسرائيليّة، مباشرة كانت أم غير مباشرة، وارتفاع نسبة التفاؤل المحسوب بإقلاع التجربة العراقيّة. وقصارى القول إنّنا واقعون في قلب عمليّة دراميّة قد تتعدّل فيها الخرائط، وقد تفنى، وقد تنشأ، دول.

لهذا كلّه مطلوبٌ من الرسالة التي يوصلها 14 شباط الحاليّ، عبر كلمات قادة 14 آذار، أن تكون مسؤولة وجدّيّة تخاطب عقول اللبنانيّين فيما هي تخاطب قلوبهم، أي أن تشرح لهم طبيعة المرحلة وتحدّياتها، وأن تسلّحهم بمعانيها، وتعدّهم للتعامل معها، ولصوغ مواقف حيالها تجمع بين الثبات والمرونة.

فما عهدناه في المناسبات المماثلة السابقة طغيان الزجل والإنشاء والتسجيع والعنتريّات اللفظيّة والتشاطر الكلاميّ على خطب الخطباء، تاركين لأمين عام «حزب الله» أن يحتكر وحده المخاطبة التي تعادل المناسبة وتواكبها، كما ترفدها بالمعاني والشعارات الملازمة.

ويؤمل ألا تنتهي مناسبة 14 شباط الحاليّ بما انتهت إليه سابقاتها، خصوصاً ان الزجل هو الشكل التعبيريّ للطوائف والجماعات الصغرى، تتباهى به واحدتها على الأخرى وتحارب به واحدتها الأخرى. ويُستحسَن في قادة 14 آذار أن يكتفوا بعين واحدة ينظرون بها إلى طوائفهم ومناطقهم، تاركين لعين أخرى أن تنظر إلى الوطن ككلّ. فالوطنيّ اللبنانيّ يتملّكه اليوم طموح الى مخاطبة تتحدّث الى وطنيّته ومواطنيّته، إن لم يكن حصراً فأساساً، وتتحدّث إلى عقله الذي يوحّد أكثر مما إلى قلبه المفصوم. إنّها فرصة لقادة 14 آذار أن يسموا إلى قضيّة 14 آذار

 

تهدئة ما بعد الانتخابات

الياس حرفوش

 الحياة - 14/02/09//

لو كان في إمكان عقارب الساعة أن تعود الى الوراء، الى ما قبل انتخابات اسرائيل نهار الثلثاء الماضي، لأمكن القول ان أجواء الهدنة السائدة الآن في قطاع غزة، ومناخ التفاوض بين حركتي «فتح» و «حماس»، وتباشير تهدئة طويلة الأمد بين الحركة الاسلامية واسرائيل، كانت ستترك اثراً مختلفاً على نتائج تلك الانتخابات، لو حصلت قبلها، وربما كانت مهدت الطريق لمجيء حكومة اسرائيلية اكثر استعداداً للتعامل مع شروط السلام، من الحكومة التي ينتظر تشكيلها برئاسة نتانياهو ويتحكم ليبرمان بتوازن القوى في داخلها.

وفي تقدير عدد من المراقبين الذين علقوا على نتائج الانتخابات الاسرائيلية، انها لو جرت في اجواء مختلفة لكانت قطعت الطريق، ربما، على الاصوات المتطرفة في اليمين الاسرائيلي التي استثمرت الصواريخ من غزة والحرب التي تبعتها ولغة التهديدات التي استُخدمت خلالها، لتحشد قاعدة مهمة داخل الكنيست باتت قادرة على تحديد اتجاه الحكومة المقبلة.

لقد وجدت حركات التطرف والرفض الاسرائيلية، من ليبرمان ونتانياهو الى شركائهما الصغار، في صواريخ «حماس» شعاراً انتخابياً فعالاً، فاستخدمه المتطرفون الاسرائيليون بكفاءة عالية، وقضوا بذلك على دعوات السلام وعلى الاصوات المعتدلة في اسرائيل، التي كانت ترتفع دائماً في كل النزاعات السابقة، سواء خلال الانتفاضات الفلسطينية او الحروب اللبنانية، منددة بالمجازر وبالاستخدام المفرط للقوة، لكن صمتها كان ملفتاً ومدوياً هذه المرة.

ولأن التطرف يخدم بعضه، فقد حصل الأمر نفسه عندما حققت حركات التطرف والرفض الفلسطينية، و «حماس» على رأسها، تقدمها على الساحة الفلسطينية، مستفيدة من تعنت اسرائيل وعدم تطبيق التزاماتها المتصلة بعملية السلام، والتي كانت حركة «فتح» قد تبنتها واعتمدتها خياراً استراتيجياً في عملها السياسي. فعلى قاعدة التعنت والمماطلة الاسرائيليين ورفض تنفيذ بنود الاتفاقات، حققت قوى الرفض الفلسطينية تقدمها الملحوظ على «فريق السلام» الفلسطيني، في الانتخابات التشريعية اولاً سنة 2006 ثم من خلال السيطرة المسلحة على قطاع غزة بعد ذلك بسنة ونصف السنة.

وربما لا يبالغ قادة «حماس» عندما يؤكدون، في تعليقاتهم على الانتخابات الاسرائيلية، انها اظهرت «ميلاً اكثر الى التطرف والاجرام والارهاب بين الاسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني». لكن السؤال الذي يجب ان يطرح هو الذي يتعلق بطبيعة الظرف الذي نتحدث عنه والذي ينمو في ظله هذا المشروع الاجرامي والارهابي الاسرائيلي. فالحقيقة ان هذا الميل، الذي يفترض انه ميل فطري من جانب الاسرائيليين، لا تؤكده المراحل المختلفة من النزاع والتفاوض، التي شهدت قيادات اسرائيلية مختلفة كانت تختلف مواقفها حيال الفلسطينيين باختلاف مواقعها السياسية وباختلاف وضع القيادة الفلسطينية التي كانت تتعامل معها. فليس دقيقاً الحديث أن اسرائيل في تعاملها مع الفلسطينيين، هي ذاتها في ظل اسحق شامير او ارييل شارون كما هي في ظل اسحق رابين او يوسي بيلين. كما لا تصح مقارنة افيغدور ليبرمان الداعي الى طرد الفلسطينيين من داخل اسرائيل بأصوات اسرائيلية تدافع عنهم وتدعو الى تحقيق مساواة كاملة في الحقوق بينهم وبين مواطني الدولة من اليهود. اما التهدئة الموعودة حالياً، فالحقيقة ان تأخيرها الى اليوم كان في مصلحة طرفي النزاع، وبصرف النظر عن الاثر الدامي والمدمر لذلك التأخير على حياة ابناء القطاع. فحركة «حماس» اكدت سيطرتها على القرار في غزة واستطاعت فرض قدرتها على اعادة فتح المعابر بشروط ملائمة لها، واسرائيل كسبت حرباً عسكرية ومعنوية وحققت احزابها الدينية والعنصرية انتصاراً استثنائياً، كما ستتمكن في ظل شروط التهدئة من ضبط مداخل القطاع ومخارجه البرية والبحرية، مما يسمح لها بالتدخل في حياته الاقتصادية واوضاعه المعيشية كما لم يكن متاحاً لها حتى أيام الاحتلال

 

أسرار غرفة التنصت في وزارة الاتصـالات اللبنـانيـة 

بيروت –القناة  : 14/2/2009 

سلسلة من الاستحقاقات الكبرى ستحصل منذ الآن وإلى الانتخابات النيابية، خصوصًا إذا ما شعر فريق (8 آذار) بأنه سيخسر الانتخابات وأبرز هذه الاستحقاقات ما يتصل بإمكان أن يقوم (حزب الله) بتحريك الوضع الأمنى بشكل يشبه ما حصل فى أحداث السابع من (أيار) .

هذا ما تقوله مراجع لبنانية مطلعة ومواكبة للحدث الداخلى اللبنانى، الذى بدأ يشبه النار التى تغلى تحت الرماد، فالأطراف استهلوا حملاتهم الانتخابية منذ الآن والاشتباك السياسى الحاد بدأ يسجل حول مواضيع أساسية كالموازنة وغيرها ولكن ما بدأ يظهر من مؤشرات لا يدل على أن الأمور قد تتجه إلى الهدوء لا سيما وأن بعض الأطراف الفاعلة فى قوى الثامن من (آذار) تتصرف داخل مواقع الدولة على أنها معنية باعتماد أقصى درجات الخريطة وصولاً بنسف الاستقرار الداخلى ؟.

التنصت

ولعل أبرز ما أثير الأسبوع الماضى وعلى لسان النائب وليد جنبلاط تحديدًا قيام وزير الاتصالات جبران باسيل باستدعاء الضابط (د. ف) من الجيش اللبنانى إلى وزارة الاتصالات للإشراف على غرفة تنصت مجهزة بأكثر المعدات تطورًا وهذا ما يعتبر مؤشرًا خطيرًا نظرًا إلى أن هذه الخطوة هى على تماس مع الحريات السياسية ومع قضية التحقيق الدولى فى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى .

وتلخص المراجع خطورة ما أقدم عليه باسيل بالأسباب والوقائع الآتية :

1- أن الضابط المذكور كان أحد أبرز الضباط الأساسيين فى رعاية موضوع التنصت أيام كان اللواء جميل السيد مساعدًا لمدير المخابرات، وقد قام السيد بسحب هذا الضابط من الجيش إلى الأمن العام عندما عين كمدير عام للأمن العام وهو ـ أى الضابط نفسه ـ قد تم الاستماع لإفاداته مرات عدة لدى لجنة التحقيق الدولية فى اغتيال الحريرى كونه يعتبر من أبرز المطلعين على ملف التنصت والمراقبة الهاتفية، ولذلك فإن قيام وزير الاتصالات بتكليف هذا الضابط بإدارة غرفة تنصت فى وزارة الاتصالات يحمل أهدافًا أكبر من مجرد التدقيق فى الاتصالات الدولية ومراقبتها وضبطها لصالح التخابر غير الشرعى، بل هو يشكل خطوة سياسية كبرى تهدف إلى إحياء الواقع القديم .

2- إن هذه الخطوة هى على تماس مع عملية التحقيقات المستمرة فى لجنة التحقيق الدولية، وتكشف المراجع فى هذا الإطار لـ  أن وزير الاتصالات لا يزال يعرقل عملية إعطاء االــData base للقوى الأمنية وخصوصًا لفرع المعلومات لتحليل الاتصالات فى القضايا الأمنية الكبرى، وتحمل المراجع وزير الاتصالات مسؤولية أى تأخير فى التعاون من قبل وزارة الاتصالات مع القوى الأمنية لأن التأخر يعرقل عملية كشف ملابسات الأحداث الأمنية، لأن تحليل ترابط الاتصالات يشكل أحد أبرز عناصر كشف الشبكات الأمنية التخريبية. وتضيف المراجع أن باسيل بدأ يطبق منذ استلامه الوزارة أوامر إدارية، بضرورة أن يطلع هو شخصيًا على كل ما تطلبه لجنة التحقيق الدولية بخصوص تحليل الاتصالات، وذلك على عكس ما كان يحصل أيام الوزير السابق مروان حمادة حيث كانت شركتا الهاتف الخلوى تلبيان فورًا كل طلبات لجنة التحقيق الدولية بخصوص تحليل الاتصالات، وكشفت المراجع أنه على الرغم من أن لجنة التحقيق الدولية تعمد إلى عدم إبراز ما تريده من معلومات لأرقام محددة ووجهات اتصالاتها فإن وزير الاتصالات وفريقه السياسى قادر على تشخيص الأرقام المطلوب مراقبتها والتقصى عنها وبالتالى لا يعرف إذا ما طالت هذه المعلومات يمكن أن تصل إلى حلفاء هذا الفريق (الطرف السورى) هذا مع العلم كما تقول المراجع بان التحقيق الدولى بات يحقق فى نهايات ملف الاتصالات فى قضايا الاغتيالات وأبرزها اغتيال الرئيس الحريرى .

3- تتوقع المراجع أن تكون خطوة وزير الاتصالات جبران باسيل تهدف إلى إفادة (حزب الله) لجهة إتاحة الفرصة له الدخول إلى الشبكات الخلوية ومراقبتها من الداخل مع العلم بأن (حزب الله) قادر على مراقبة هذه الاتصالات عبر الأجهزة فائقة التقنية التى يملكها لكن الأمر يختلف كثيرا مع المراقبة فى الداخل لأنها أفضل وأكثر شمولية ولأن مراقبة الخطوط المطلوب مراقبتها يمكن أن تجرى بطريقة عملية أكثر، هذا مع العلم بأن ما يستعمل الآن فى وسائل مراقبة داخل وزارة الاتصالات كان قد ابتيع أيام تولى وزير الاتصالات السابق جان لوى قرداحى وهذه المعدات لم يتم تركيبها وقتها .

عرقلة تسفير الضباط الأربعة

ولعل استئناف المراقبة الهاتفية وعرقلة تزويد القوى الأمنية بالمعلومات التقنية الضرورية هما الوجه الآخر لما بدأ يحكى عن محاولة سيقوم بها (حزب الله) وحلفاؤه لمنع تسفير الضباط الأربعة إلى هولندا إذا ما طلبت لجنة التحقيق الدولية ذلك، وفى هذا الإطار تقول المراجع المطلعة إن لا قدرة عملية لـ (حزب الله) أو التيار العونى على عرقلة تسفير الضباط ولكنها فى المقابل تؤكد على وجود خطة طوارئ لتسفير هؤلاء حتى ولو قام (حزب الله) بالاعتصام على مداخل سجن رومية أو قصر العدل أو المطار .

وأضافت المراجع أن خطة الطوارئ جاهزة وموضوعة لمثل هذه الحالات لأن الأمم المتحدة متى طلبت إحضار الضباط فإن لا قدرة للسلطة اللبنانية أو لأى سلطة أخرى على رفض الطلب لا بل على العكس فإن الحكومة اللبنانية ملزمة باتخاذ كل التدابير المسهلة لهذه العملية وهذا ما سيجرى فعلا فور طلب لجنة التحقيق الدولية نقل الضباط الأربعة، وكشفت المراجع أن لا التظاهر ولا الاعتصام كفيلان بعرقلة العملية وأن المناورة التى عبر عنها فريق (8 آذار) عندما طرح إمكانية ترشيح اللواءين جميل السيد وعلى الحاج إلى الانتخابات النيابية لن تمر لأن لا قوة قانونية لا الحصانة النيابية ولا غيرها قادرة على أن تكون فى مواجهة لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية الصادرة بقرار ملزم عن مجلس الأمن الدولى .

مفترق ما قبل الأول من آذار

لن يأتى الأول من آذار موعد بدء المحكمة الدولية إلا ويكون القطاع قد وضع على السكة فعليا، وتقول المراجع المطلعة إن المحكمة الدولية باتت أمراً واقعاً لا يمكن لأى طرف داخلى أو خارجى الوقوف بوجهه فكل المعطيات تفيد عن شبه اكتمال للتحقيقات التى باتت متقدمة إلى درجة كبيرة تسمح بإعلان القرار الاتهامى بجلب المدانين أمام المحكمة للتحقيق معهم ومحاكمتهم وتلفت المراجع فى هذا الإطار إلى ما أعلنه الرئيس السورى بشار الأسد حول عدم قبول النظام السورى بأن يذهب أى من مسؤوليه إلى لاهاى وأن يحاكموا لدى القضاء السورى إذا ما أثبت تورطهم فى ملف الحريرى وفى هذا الكلام حسب المراجع تأكيد على أن النظام السورى قرر عدم التعاون مع المحكمة الدولية، ولهذا فإن مرحلة بدء المحكمة ستشهد الكثير من الأحداث المرافقة لسير المحاكمة، خصوصا عندما تبدأ عملية كشف الأسماء والأحداث وتقول المراجع إن هناك وقائع أساسية فى التحقيق قادرة على أن تكشف الهوية الكاملة للمسؤولين عن جريمة الاغتيال وهذا ما يقلق النظام السورى الذى يسعى لقطع كل الخطوط التى تصل إلى أعلى رأس الهرم فى مسلسل التحقيق .

وتقول المراجع إن النظام السورى بدأ منذ الآن بفعل الاستحقاق الداهم للمحكمة الدولية وبفعل نتائج الأحداث فى المنطقة فى مراجعة سياسته العامة خصوصا منها تلك المتعلقة بالتحالف الوطيد مع إيران وتضيف المراجع أن النظام السورى بات يقرأ على المسار الإسرائيلى الفلسطينى تقدما حتميا برعاية أميركية وهذا التقدم سيكون محمياً بالغطاء العربى لمبادرة المملكة العربية السعودية وبالتالى فإن هذا النظام بات يشعر بضرورة تغير قواعد اللعبة باتجاه التفلت أكثر فأكثر من الطوق الإيرانى واعتماد سياسة انفتاحية تجاه الإدارة الأميركية الجديدة لإيجاد فرصة للتفلت من المحكمة الدولية عبر إعادة إطلاق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل .

أما لبنانيا فإن النظام السورى يحاول إقامة غرفة عمليات موحدة لحلفائه لكى يفوز فى الانتخابات النيابية وتقول المعلومات إن خلافات كبيرة لا تزال حاصلة بين قوى (8 آذار) خصوصا بين العماد ميشال عون وحركة أمل والحزب القومى السورى الاجتماعى حول تقاسم المقاعد خصوصا المسيحية منها فى أقضية الأطراف ويعمل السوريون على إيجاد حلول وسط بين حلفائهم لكى يخوضوا الانتخابات بشكل موحد وهم يقومون فى الوقت نفسه بالتهويل على الرئيس ميشال سليمان لمنعه من دعم الكتلة الوسطية لمعرفتهم بأن هذه الكتلة كفيلة بأن تفقد العماد ميشال عون جزءاً أساسياً من قوته الانتخابية لأن الرأى العام المسيحى المعترض على أداء (14 آذار) يمكن أن يصب للوائح مدعومة من رئيس الجمهورية، وهذا ما يقلق عون وحلفاءه وخصوصاً (حزب الله).

 

هذا هو لبنان رفيق الحريري     

نبيل خليفه

أعمق ما في لبنان أنه وعد دائم ومشروع دائم"!

- 1 -

في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري... وفي كل ذكرى له، يسترجع اللبنانيون معه صورة القيادة التاريخية، ويجتهدون في شرح وتفسير هذه الظاهرة الاستثنائية في حياتنا الوطنية.

وبين المزايا الأخلاقية، والإنجازات الوطنية التي يجري حولها الكثير من الحير والدمع والدم، والتي طبعت ورافقت حياة هذا الرجل: مواطناً ورب عائلة ومسؤولاً وشهيداً، هناك أمر جوهري قلما انتبه اليه الكثيرون حتى من أهليه ومحبيه وقادريه، ودارسيه، إنه في ضوء علمنا بتاريخ لبنان يمثل الإنجاز الأكبر والأكثر أهمية على الإطلاق، بالنسبة الى جميع اللبنانيين، وخلاصته: أن الرئيس الحريري تخطى مفهوم لبنان كمعطى للعقل، الى مفهوم لبنان كمعطى للقلب والضمير أيضاً: وفي هذا جدّته وعظمته ودوره التاريخي وأهم إنجاز حققه للبنان واللبنانيين!

- 2 -

منذ نشوء كيان لبنان، كان القادة السنة، ومنهم جماعة أهل السنة في العموم، غير راضين أو مرحبين بهذا "الكيان" الذي يناقض الايديولوجية السنية السائدة في ثلاثة: الشرع والوحدة والحكم. ومنذ الاستقلال اجتهد قادة سنة استقلاليون، على رأسهم رياض الصلح، في أن يشرحوا لأهل السنة عقلياً: كيف أن كيان لبنان المستقل قادر، في الحد الأدنى، على ضمان مصالح أهل السنة المادية والمعنوية، في الداخل، والمحافظة على علاقاتهم العربية/ الإسلامية في الخارج، وعلى عدم ارتهان لبنان المستقل لأي جهة دولية في الخارج، ولا سيما في الغرب!.

هذه المرافعة الاستقلالية لاقت صدى ايجابياً ـ ولو نسبياً ـ لدى السنة، وجعلت من لبنان معطى للعقل، أي أن شرعيته مبنية على مبررات عقلية، فيها الخيارات والاجتهادات والمصالح!

- 3 -

مع رفيق الحريري، انتقلت شرعية الكيانية اللبنانية لدى المسلمين، من أن تكون معطى للعقل فقط، الى أن تكون معطى للقلب والضمير أيضاً. لقد جعل من لبنان جزءاً من مشاعر الناس، ولا سيما السنة، ومحبتهم وانتقل من لبنان "الغريب" الى لبنان "الحبيب"!

"لبنان الذي هو وطن وفكرة وفلسفة وعاطفة ومختبر لشعوب الأرض جميعاً"، ومركز للثقافة والعلم والديموقراطية وحرية الكلمة وحقوق الإنسان وسيادة القانون، لبنان المتمسك بقوة بالحرية الديموقراطية والسلام فوق كل اعتبار" (وكلها تعابير حريرية).

هذا الانتقال، بل هذا التحول العاطفي في مشاعر أهل السنة إزاء لبنان هو أصعب وأسمى وأرقى ما قدمه رفيق الحريري لحياتنا الوطنية حين جعل "لبنان أولاً"، ولبنان النهائي ثانياً، جزءاً من مشاعر اللبنانيين وحرارة ايمانهم. واستطاع أن يجمع بين عاطفة العروبة وعاطفة اللبننة فيخلق مزيجاً عاطفياً متوازناً هو شعور العروبة الجديدة! أي العروبة الحضارية: عروبة الحرية والليبرالية، المتممة والمكملة للبنان ميعاد الأحرار، وموعد الحرية!

.. إن حرارة الايمان بلبنان هي التي خلقت اللحمة بين السنة والمسيحيين!

- 4 -

وتوّج الرئيس الحريري رؤيته للبنان بجعله "معطى للضمير". أي أنه رفعه الى مستوى المسؤولية الأدبية والأخلاقية والسياسية. حين ربط بين أهمية لبنان الرسالة ودوره وبين الالتزام الكامل لأبنائه وفي مقدمهم هو نفسه وأهل السنة، بالمسؤولية عن وجوده وكيانه وشعبه ودولته وحريته. وبالدفاع عنه في وجه كل عدو وخصم وطامع وطامح قريباً كان أم بعيداً! لقد ساهم في منح لبنان مناعة ضد الجميع! فخدم لبنان... وعرّض نفسه للمخاطر!

هذا هو لبنان الجديد في رؤية الرجل الكبير رفيق الحريري.

إنه لبنان الوعد الدائم، والمشروع الدائم، لبنان العقل والقلب والضمير في آن.

()استاذ جامعي

 

 

الوزير بارود في حديث صحافي عن التنصت والانتخابات والأمن والدستور

وطنية - 14/2/2009 أكد وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود، "ان ملف التنصت فتح على مصراعيه، وهو فتح للمرة الاولى ربما منذ العام 1999، بالصورة الصحيحة، وكما كان يجب ان يحصل منذ ذلك العام"، ولفت إلى أن "هناك محطة في العام 2005، عندما صدرت المراسيم التطبيقية وتعديلاتها اللاحقة، الا انها لم تؤد الى تطبيق القانون كما يجب، وبعد اكثر من 9 سنوات على صدور المراسيم التطبيقية ها نحن نبحث في تطبيق القانون وهذه المراسيم. الايجابية الاولى على هذا المستوى هي اننا وضعنا الامور على السكة الصحيحة".

وقال الوزير بارود في حديث الى "الحوادث" و"ريفو دو ليبان" و"مونداي مورنينغ": "للمرة الاولى بدأنا نبحث في تطبيق القانون كما يجب. هل ننجح في هذه المحاولة أم لا؟ هذا أمر رهن الخط الذي ستسلكه الامور من الآن فصاعدا. وبالتحديد، أولا، على مستوى المواكبة الرسمية المؤسساتية للموضوع سواء على مستوى الوزارات ومجلس الوزراء او على مستوى مجلس النواب. كذلك على مستوى المواكبة الجدية في التعاطي مع الموضوع وتوفير مخارج بالمعنى الايجابي والقانوني لكل ما يحصل ولكل الشكاوى العارمة حول هذا الموضوع".

أضاف ان هذا الملف "ارتبط بتسييس واضح، وأنا لست معنيا بالموضوع السياسي بهذا المعنى وفي هذه الفترة بالذات. فمن واجبي ان أطبق القانون وهذا ما قمت به مع وزير الاتصالات منذ اليوم الاول لنيل الحكومة الثقة. وبدأنا بإعادة تشكيل الجهاز الخاص لاعتراض المخابرات. وكنا على يقين بأن هذه الخطوات أساسية تمهيدا لتطبيق القانون بصورة صحيحة. وعلى المستوى العملي فإننا سندخل في نيسان 2009 مرحلة جديدة من خلال المركز الذي سيكون نوعا ما محور كل عمليات اعتراض المخابرات. وأنا أستعمل عن قصد عبارة اعتراض المخابرات وليس التنصت، لأن مفهوم التنصت قد يكون سلبيا في حين ان اعتراض المخابرات هو في نظري ايجابي وضروري. فمن حق الدولة ان تعترض مخابرات معينة لكن ضمن حدود وسقف القانون ولغاية تقتصر على سلامة المواطنين والأمن ومكافحة الجريمة والارهاب، وبشكل مواز، حماية الحريات الشخصية والفردية".

واعتبر ان "أهمية المركز انه يؤمن كل الضرورات التكنولوجية المطلوبة"، مشيرا إلى أن "تكلفة هذا المركز حوالى 14 مليون دولار ويضم اكثر من 45 محطة وسيستوعب اكثر من حاجة لبنان حاليا كما صرح بذلك وزير الاتصالات، وبالتالي فإنه سيؤدي الدور المطلوب على المستوى التكنولوجي". وقال إن "المشكلة ليست تكنولوجية بقدر ما هي مشكلة سياسية ومشكلة ثقة بالأجهزة التي تتولى هذا الموضوع. فلنقل الامور كما هي، هناك أزمة ثقة بين اللبنانيين عموما حول هذا الملف عشية الانتخابات. وهذا الموضوع ينبغي ادخاله الى مكانه الصحيح، بمعنى ان يكون الاعتراض فقط للغايات الضرورية التي ذكرتها سابقا. ودورنا كسلطة سياسية هو منع التجاوزات في حال حصولها في هذا المجال".

وأعرب عن قناعته ب"أن القانون 140 والمراسيم التطبيقية في حاجة الى مزيد من تطوير"، قائلا: "علينا الا ننسى انه منذ العام 1999 وحتى اليوم فإن تطورات كثيرة حصلت على الصعيد التكنولوجي، لا بد من مواكبتها حتى الحصول على نتائج أفضل. لكن هذا لا يلغي ان لدينا امكانيتين لاعتراض المخابرات: ادارية وقضائية. الاعتراض الاداري يرتبط بقرار من وزير الداخلية او وزير الدفاع، يوافق عليه رئيس الحكومة. اما الاعتراض القضائي فيرتبط بدعوى قائمة لدى قاضي التحقيق الاول الذي يبلغ وزير الداخلية به. وهذا كله غير قائم حتى اليوم. فالاعتراض الذي يحصل والحصول على "الداتا" يتم من خلال مدعي عام التمييز، ولكن خارج الاصول التي نص عليها القانون".

وردا على سؤال ما اذا كانت هناك مخالفات قانونية في هذا المجال، قال الوزير بارود: "وفق المفهوم القانوني، هناك نقص على مستوى تطبيق القانون. وهذا الامر تتحمل مسؤوليته السلطة السياسية برمتها. الجميع مسؤول مسؤولية مشتركة عن عدم ضبط هذا الملف كما يجب".

وكرر انه ليس لديه معلومات أو معطيات تشير او تؤكد وجود تنصت غير شرعي "لكن هذا لا يعني انني لا أتابع هذا الموضوع وأدقق في أي معلومة تصل حوله لكشف صحتها". وشدد على ان "الركون الى القانون 140 هو الضمان لاخراج الموضوع من التسييس".

الانتخابات

عن امكان اجراء الانتخابات في يوم واحد، قال وزير الداخلية: "ان خيار الانتخابات في يوم واحد هو مطلب مزمن للمجتمع المدني. هذا تحد صعب لكنني سعيد جدا به. نحن نعالج الشق اللوجستي الاداري، نسعى الى تأمين 11500 موظف، وكذلك الاقلام والنفقات الاضافية. لكننا في المقابل نوفر نفقات عالية جدا في ما لو كان هناك فعل ورد فعل. ان ايجابية اجراء الانتخابات في يوم واحد هي اننا نلغي عملية الفعل ورد الفعل".

وردا على سؤال عن كيفية استطاعة الموظفين الملتزمين لوجستيا بالانتخابات ممارسة حقهم بالتصويت، أجاب: "سوف ننشىء مراكز في كل دائرة انتخابية يقترع فيها الموظفون الذين سيسهمون في اليوم الانتخابي الطويل، قبل 3 أيام من موعد الانتخابات النيابية على غرار ما يجري في مختلف دول العام. انا لست قلقا من الناحية اللوجستية في موضوع الانتخابات فنحن نقوم بأقصى جهدنا".

أضاف ان السؤال "الممكن طرحه اليوم هو حول الامن. حتى في هذا الموضوع هناك شقان للمعالجة. معالجة تقنية بمعنى وضع خطة امنية لنشر 30 ألف عنصر أمني، وهذا ما نقوم به مع وزير الدفاع. اما الشق الثاني والاهم فهو تأمين مناخ امني قبل الانتخابات يجري في مجلس الوزراء الذي يضم وزراء من مختلف الفئات، وبالتالي فإن اي اشكال امني يعالج في الدرجة الاولى داخل هذا المجلس والا فما معنى لحكومة الشراكة. فالاهمية الاولى لهذه الحكومة هي تأمين مناخ امني سياسي يسبق ويواكب الانتخابات".

وعن موضوع المال السياسي، قال، "لقد كان لي اعتراضات على قانون الانتخابات الحالي. وكنت افضل لو ان مراقبة الانفاق الانتخابي تجري قبل 6 اشهر وليس قبل شهرين، وان ترفع السرية عن حساب كل المرشحين وليس فقط عن حساب الحملة الانتخابية. لذلك ينبغي الا نتوقع المعجزات والعجائب في موضوع المال السياسي. لكن في الوقت نفسه هناك شيء مختلف، هذه المرة على مستوى امكانية الطعن امام المجلس الدستوري"، مؤكدا أن استكمال أعضاء الأخير "في طور المعالجة. ولا يمكن القول انه لن يكون هناك مجلس. على العكس نحن نعطي ما يكفي من الوقت لانضاج هذا التعيين. ومن مصلحة الجميع الدخول على الانتخابات المقبلة في ظل وجود مجلس دستوري فاعل".

وعن امكان اجراء الانتخابات في ظل اعتبار فريق من اللبنانيين صعوبة في ذلك في ظل وجود السلاح بين ايدي الناس، قال: "ان اهم بنود اتفاق الدوحة كانت عدم اللجوء الى السلاح في الداخل. وانا أربط الانتخابات وهذه المخاوف في هذا البند من اتفاق الدوحة. وأعتقد ان لا مصلحة لأحد في خرق هذا الاتفاق تحت هذا العنوان. ولذلك هناك ضمان عربي في الدرجة الاولى وتوافق لبناني - لبناني في هذا الاطار. وبالتالي فان اي استعمال للسلاح في الداخل سيعتبر خرقا لاتفاق الدوحة، الامر الذي لا يناسب أحدا في لبنان".

وأكد على حياد السلطة في الانتخابات "وهو الحياد الذي انتهجه في وزارة الداخلية. وفي رأيي انه في اليوم الثاني الذي يلي الانتخابات ينبغي على المجلس الجديد ان يباشر في قانون انتخابات جديد. واتمنى ان تكون النسبية هي عنوانه. ونحن اليوم في طور اعداد مشروع قانون للانتخابات الطالبية في الجامعات يعتمد النسبية".

وحول التحديات التي تواجه وزارة الداخلية في الاستحقاق الانتخابي، قال: "أولا مخاصمة الوقت. نحن نسابق الوقت، لدينا عمل كثير ووقت ضيق، والتحدي على مستوى الانتخابات في حد ذاتها. عندما سارعت إلى تحديد موعد الانتخابات في 7 حزيران قبل 157 يوما كان الهدف من ذلك قطع الطريق على كل التكهنات للقول ان الانتخابات ستحصل في موعد محدد. واننا دخلنا بعد اتفاق الدوحة محطة جديدة، اما أن نعمل على انجاحها او العكس. لذلك فإن الانتخابات محطة اساسية على مستوى التحدي الكبير المتمثل بإنجاح فترة ما بعد الدوحة. وهذه المرحلة انتقالية في كل العالم ولبنان ايضا".

المخيمات الفلسطينية

وردا على سؤال عن وضع المخيمات الفلسطينية، وصف الوزير بارود الوضع الانساني فيها بأنه خطر، وقال: "انا متضامن مع اهالي المخيمات الذين يرزحون تحت وطأة الحرمان. لكني أيضا أخاف على الفلسطينيين أنفسهم من ان تستخدم المخيمات كما استخدم مخيم نهر البارد. ليس لدينا اليوم معلومات دقيقة حول هذا الموضوع. لكن يتم التعاطي معه بجدية عالية على مستوى الاجهزة الامنية. وهذا الموضوع لا يمكن ان يستمر من دون معالجة جدية وجذرية".

توزيع السلاح

اما عن الشكاوى من توزيع السلاح في بعض المناطق، فقال: "ان وزارة الداخلية تتابع هذا الملف من خلال مجلس الامن المركزي الذي يجتمع بصورة دورية. واي معلومات ترد الينا نتعاطى معها بكثير من الجدية. إضافة الى ان الجيش وقوى الامن سيتعاملون مع هذا الامر كما تعاملوا معه في أحداث باب التبانة وجبل محسن".

السير والمخدرات

وعن ازدحام السير، قال إنها "مشكلة لا علاقة لوزارة الداخلية او لقوى الامن بها. نحن نعالج مشكلة رميت علينا نتيجة عدم تأمين الطرقات كما يجب، والسماح ببناء مراكز تجارية كبيرة في أماكن غير مؤمنة المداخل والمخارج. هذه المشكلة تحتاج الى خطة وطنية كبيرة".

وفي موضوع المخدرات ذكر انه منذ اسبوعين "جرى توقيف 43 شخصا في جرائم مخدرات". وأضاف: "نحن نعمل على وضع هيكلية لمديرية المخدرات في وزارة الداخلية التي أنشئت في القانون ولم تنشأ فعليا في الماضي. ونعمل مع جمعيات على مستوى التوعية والمعالجة".

الامن والقانون

وعلى الصعيد الأمني، أكد الوزير بارود ان السطو المسلح على المواطنين "تراجع بشكل لافت، وهذا بفضل جهود بذلت". ولفت إلى أن الأمن "هو هم عالمي". وقال: "حماية المواطن لا تكون الا من الدولة. والدولة لم تتكون في لبنان حتى هذه اللحظة بشكل كاف، لا على مستوى الاجهزة التي لم نعطها كفاية حتى تعمل. صحيح هناك اكتشاف لخيوط جرائم وخلايا ارهابية. لكن هذا لا يلغي التهديد لأنه ما زال قائما. انا مطمئن لشيء واحد هو اننا نقوم بأقصى ما يمكن وفق الامكانات المتوافرة، وسنستمر في جهودنا. هناك تنسيق كبير يقوم بين الاجهزة الامنية مؤخرا، وهو مفيد جدا. المناخ السياسي يساعد أيضا على ضبط الامور. لكن لا نستطيع ان نغيب الثغرات". ولناحية تطبيق القانون وتعديل اتفاق الطائف، قال: "التفسيرات المتعددة للدستور جعلت منه مجرد وجهة نظر. لذلك لا أخشى ان اقول اننا في حالة من انعدام التوازن على المستوى الدستوري القانوني على رغم كل المحاولات لدرء هذا الموضوع. نحن في حاجة الى ورشة دستورية عندما تهدأ الأمور وتستقر". أضاف: "أما بالنسبة الى اتفاق الطائف فأنا لا أربط بين التطبيق والتعديل. انما أربط التعديل بتحسين نوعية حياة الناس وتأمين مناخات افضل للبنانيين للعيش معا وضمن حدود الاساسيات التي اتفق عليها اللبنانيون. أعتقد انه ينبغي ان يكون في لبنان ايضا بنود خارج امكان التعديل تشمل مسلماته الوطنية الواردة في مقدمة الدستور. اما الامور الاخرى فيمكن تعديلها باتفاق لبناني - لبناني شرط ان يؤمن ذلك انتظام عمل المؤسسات وليس غلبة فريق على آخر".

 

جعجع: كما انتفضتم في آذار 2005 أنتم على موعد آخر في حزيران المقبل لتكملوا المسيرة

النص الحرفي لكلمة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سميرجعجع التي ألقاها في مناسبة 14 شباط 2009- ذكرى إغتيال الشهيد رفيق الحريري في ساحة الشهداء – بيروت

إذا كان ذنبي أن لبنان سيدي

فشهادة كل الشهداء ذنوب

أيها اللبنانيون ،

شعبٌ وأرز فربيع

فثورةٌ فمحكمة فأحكام

فإحكام على أعداء لبنان، فقيامة.

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

وتأتي على قدر الجرائم المحاكم

ثلاثون عاماً وكبارنا يسقطون

لكن التاريخ لا يرحم

ها هي المحكمة

حان وقت الحساب

إن الله يمهل لكنه لا يهمل أبداً

أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون

يا شعب ثورة الأرز

ويسألون ماذا فعلت ثورة الأرز؟

لولا ثورة الأرز لما بقي لبنان ولا شعب ولا أرز

قبل ثورة الأرز كنا شعباً مقهوراً معذباً مضطهداً مغلوباً على أمره

ملاحقاً مسجوناً منفياً مقتولاً

كنا حريات مصادرة أفواهاً مكمومة أيادٍ مغلولة

كنا دولة على الورق

كنا وطناً مسلوباً

لقد كانت كل المحادثات الدولية الخاصة بلبنان تجرى في دمشق

لقد كان رؤساء الجمهورية يعينون من هناك والحكومات تشكل في عنجر

حتى عرق جبيننا كان يُمتص جزء منه إلى هناك

وجزء آخر كان يوزع هنا على المحاسيب والمقربين ليلعبوا الأدوار السياسية المرسومة لهم.

ماذا فعلت ثورة الأرز؟

لقد أعادت الأرز إلى بلاد الأرز وبلاد الأرز الى العالم

سئمنا تبعية

سئمنا أوامراً واستئثاراً و سوقاً بالعصا

سئمنا اضطهاداً وسيطرة واخضاعاً

سئمنا نفياً وسجناً وقتلاً

سئمنا ضياعاً

سئمنا تسيّباً

خلقنا أحراراً ، أبناء أحرار ، أحفاد أحرار

من يوحنا مارون إلى فخر الدين وبشير ومن كمال جنبلاط وبشير الجميل إلى رينيه معوض ورفيق الحريري

أحراراً خُلقنا

أحراراً نعيش

أحراراً نموت

أيها اللبنانيون

فكروا معي لحظة بالعكس

ماذا لولم تكن ثورة الأرز؟

خضوع وإذلال ويأس وموت واندثار

لا رغيف ولا حرية ولا دولة ولا وطن ولا لبنان

وحتى مع ثورة الأرز ما زال بعض من في الداخل و الخارج

يحاول كل يوم عرقلة قيام لبنان دولة فعلية قوية قادرة

لها كل الأرض ، لها كل الحدود، لها كل السلاح، لها كل القرار.

 

يريدونها دولة وهمية من دون قرار أو سياسة، من دون جيش فعلي ولا أمن ولا من يحزنون.

آخر ابتكاراتهم كان تستّرهم بضرورة تطبيق قانون التنصت، لحرمان الأجهزة الأمنية الشرعية من مساحة عمل واسعة، وترك الساحة سائبة لهم ، من دون حسيب أو رقيب، لممارسة هواياتهم غير الشرعية المفضلة.

لقد تذكروا قانون التنصت، لكنهم نسوا الدستور وضرورة عدم تعطيل المجلس النيابي والتقيد بالمهل القانونية لإنتخاب رئيس للجمهورية،

كما نسوا اتفاق الطائف وضرورة حل الميليشيات كل الميليشيات ونسوا أيضاً وأيضاً قانون الدفاع وقوانين المخالفات على أنواعها.

لقد تذكروا فقط قانون التنصت ولكن ليس لتطبيقه بل للتستر به لتسهيل تنصتهم غير الشرعي.

وفاتهم جداً جداً أن يطالبوا بتطبيق القانون عندما انتهكت بالفعل حرمات الناس وجرى تعطيل أعمالهم وقطع أرزاقهم من خلال احتلال وسط بيروت لسنة ونيف.

كما سها عن بالهم تماماً المطالبة بتطبيق القانون في أحداث أيار الماضي التي ذهب ضحيتها خمسة وستون قتيلاً لبنانياً مظلوماً ومئات آخرون جرحى.

أيها اللبنانيون،

سقطت الأقنعة

خطتهم واضحة،

تقليص نفوذ الدولة ليبقوا هم ، ولو زال لبنان

إن ثورة الأرز تتعرض لهجوم مضاد شرس لعرقلة قيام الدولة ، لعرقلة قيام

دولة لبنانية فعلية فلا تسكتوا

إن الدولة مهددة في كل لحظة بالسقوط من جديد على ايدي من يسعون لتحقيق مصالحهم السياسية ولو بأي ثمن، فانتبهوا

إن مستقبلكم ومستقبل أولادكم مهدد بالتسيب والفلتان والإجرام والمصالح الإقليمية، فلا تقبلوا

أيها اللبنانيون

نحن لكم ، نحن معكم ، نحن أمامكم حتى النهاية

لن نترك بلادنا سائبة

لن نترك حرياتنا مهددة

لن نترك نظامنا مهتزا

لن نترك دولتنا ضعيفة

لن نترك مصيرنا في مهب الريح

لن نترك لبنان يسقط من جديد

أيها اللبنانيون،

إن الأمر في أيديكم فلا تترددوا

فكما انتفضتم في ذلك اليوم من آذار في العام 2005 وغيرتم مجرى التاريخ

هكذا أيضاً أنتم اليوم على موعد آخر في حزيران المقبل لتكملوا المسيرة و تقولوا للعالم كله بأن: لبنان هنا وهنا لبنان

لن نخاف لن نركع لن نستكين حتى تحقيق آخر مشهد من حلم 14 آذار وقيام دولة لبنانية فعلية .

وأخيراً ، عهد منا لكم يا كبارنا

يا شهداء ثورة الأرز

يارفيق الحريري و رينيه معوض

يا باسل فليحانو سمير قصير، يا جورج حاوي و جبران تويني، يا بيار الجميل ووليد عيدوو انطوان غانم

يا كمال جنبلاط، يا بشير الجميل

عهد منا بأن نستمر حتى النصر

حتى قيام الدولة

حتى قيامة لبنان

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

العزة والمنعة لشعبنا الأبي

عاشت ثورة الأرز

عاشت 14 آذار

ليحيا لبنان

 

الحريري: لا تسوية على المحكمة الدولية أو مبادئ قوى "14 آذار"

شكر رئيس تيار المستقبل" جميع الحشود التي شاركت في إحياء الذكرى الرابعة لإغتيال الرئيس رفيق الحريري، مؤكدا أن الناس جاءت لتتذكر الشهداء وتدعم إقامة الدولة والإستقلال والسيادة والعروبة ومدرسة رفيق الحريري. ونفى القيام بأي تسوية تطال المحكمة الدولية أو الانتخابات أو مبادئ قوى "14 آذار" ، مؤكدا أن كل من شارك وقام بأي إغتيال سينال عقابه. وقال الحريري، في حديث الى محطة "العربية":"حققنا إنجازات هائلة وكبيرة لاسيما المحكمة الدولية ومواجهة موجة الاغتيالات والحرب الاسرائيلية وهجمات عديدة، وأخرجنا السوري من لبنان". ورأى أن المحكمة الدولية ستأخذ مجراها، متمنيا أن يكون قرارها في 2 آذار المقبل، لافتا الى أن الاتهامات بجرائم ضد الانسانية هي الوحيدة التي تطال مسؤولين رسميين.

ورد المشكلة مع وزير الاتصالات وفريقه الى عدم إعطاء الاجهزة الامنية المعلومات الأمنية اللازمة، كاشفا أن التكتم يعرض البلد والسياسيين للخطر.

وقال:" نحن نريد الدولة وبناء الأجهزة الأمنية وكل ما يساعد الدولة ولكن فريق 8 آذار من يدعمون"، مشيرا الى أن أعداء لبنان ما زالوا متربصين به وأي جريمة سياسية مسؤولون عنها. وفي ما يخص التهدئة، قال:" هي موجودة لأن الخطاب كان في وقت ما متوترا وأدى الى ما أدى اليه، هناك خلاف سياسي مع فريق من اللبنانيين، ولكن أنا بالنسبة لي لا تسوية لا في الانتخابات ولا في المحكمة ولا في أي من مبادئ 14 آذار، وبالنسبة لسلاح المقاومة قلت منذ الـ2005 نبحثه على طاولة الحوار، وفي عز أزمة اللبنانيين لم أقل أن يكون سلاح المقاومة في التجاذب السياسي لأنه موضوع يأخذ بعدا إقليميا".

وعن القضية الفلسطينية قال:" نحن نريد أن يكون للفلسطينيين حق العودة في نهاية المطاف، والانقسام الفلسطيني أدى الى نسيان القضية، واليوم نتكلم فقط في كيف سنصالحهم وهذا ليس مقبولا، هناك اتفاق في مكة قام فريق بخرقه ولكن لمصلحة من؟".

وأشار الى" أنه خلال حرب غزة كان هناك محوران، ولكن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تعالى على الجراح ودعا للحوار وجمع العرب".وقال:"ليس معقولا أن ينقسم العرب محور مع غزة ومحور مع الضفة، هل من المعقول أن يشكك أحد بتضحيات مصر؟".

ودعا الى التركيز على الأمور التي تجمع اللبنانيين في الوطن، لاسيما تنفيذ باريس-3 ، متسائلا أين برنامج 8 آذار الاقتصادي والعيش اللبناني والسلاح اللبناني؟

وعن موضوع الكتلة الوسطية، قال:" أنا لا أدافع عن الكتلة الوسطية ولكن أبحث عن برنامج الوسطيين فأحيانا لا يكون المشروع الوسطي مناسبا"، مؤكدا أن هناك لوائح لـ"14 آذار" في المناطق كافة". وختم:"أريد أن أشكر كل شاب وشابة كل لبناني وطني يريد أن يرى لبنان مستقلا أريد أن أشكر كل من نزل الى ساحة الشهداء يتكلمون عن السيادة والحرية وغزة ويتحدثون عن رؤيتهم للبنان العلم والثقافة والحداثة وهذه مدرسة رفيق الحريري التي أريد أن أكملها".

 

الجميل: الانتصار في الانتخابات هو الاقتصاص الحقيقي من القاتل

اعتبر الرئيس أمين الجميل في كلمة في الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ساحة الشهداء أن "اليوم هو يوم الحزن وفي الوقت نفسه هو يوم الانتصار للبنان الحرية والكرامة، فلقد تحولت لحظة استشهاد كبير من لبنان هو الرئيس رفيق الحريري إلى لحظة الانطلاق نحو الحرية"، وقال: "نحتفل بالذكرى هذا العام ولبنان محرر من كل أشكال الوصاية والمحكمة آتية بعد أيام قليلة. المحكمة قادمة وستطرق معها أبواب المجرمين الذين اغتالوا كل شهداء لبنان".

وأضاف: "الولاء للبنان الذي فجّر صاعقه استشهاد الحريري لا قيمة له دون الولاء للدولة، والانتصار في الانتخابات المقبلة هو الاقتصاص الحقيقي من القاتل أكان دولة أو شخصًا أو تنظيمًا. فنحن نريد أن نعرف من اغتال من والدك يا عزيزي سعد (النائب سعد الحريري) ومن اغتال ولدي بيار ومن اغتال كل الشهداء، والوفاء يكون بممتابعة الطريق التي ناضل أجلها الشهداء".

وتابع: "الانتخابات ليست خياراً بين فريقين يمثلون خيارات مختلفة للشعب، إنما هي للاختيار بين ممثلين لمشروعين مختلفين. مشروعنا هو الدولة القوية بجيشها وبسلامها وحيادها، والمشروع الآخر هدفه استعادة الوصاية والتباهي بالتبعية والارتباط العضوي بمحاور مذهبية وسياسية وعسكرية لا علاقة لنا بها بل هي على حساب لبنان الدولة. فإمّا ان تنتصر روح ثورة الأرز ونُحبط انقلابهم المستمر، أو ينتصرون هم فيكملون انقلابهم الذي بدأوه بعد حرب تموز مرورًا بكل ما شهدناه حتى الدوحة. فدولتهم هي دولة استبدال بيروت بطهران، وطرابلس بدمشق ولبنان باللالبنان وبكركي ببراد".

وقال الجميل: "أوجّه النداء لقادة 14 آذار لكي نتحد ونعطي مثلاً في الوحدة الوطنية والتضامن السياسي والتكامل الانتخابي والتجرد من المصالح الخاصة واعتماد العدالة في اختيار المرشحين دون استئثار او استبعاد، فالمهم هو ان ننتصر معًا لنكمل مسيرة بناء الدولة. وأوجّه النداء أيضًا إلى الشعب اللبناني الموجود في هذه الساحة وكل الساحات وفي المهجر لأقول له ان يواصل النضال، فلا اليأس من شيمنا ولا القنوط ولا اللامبالاة ولا الاستسلام من ميزاتنا ولا الانهزام. انتم ابناء الصمود وأهل الشهداء وشعب لبنان المنتصر على ذاته واعدائه، أكملوا هذه الثورة حتى تكتمل، ولن تكتمل الا بالفوز بالانتخابات المقبل. وندائي الأخير للمراهنين على مشاريع لا تشبههم ولا تشبهنا لأقول لهم إن لبنان يحتاج الى كل أبنائه فهلمُّوا الى درب الوطن ومؤسسات الدولة".