المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم 12 كانون الأول/2008

إنجيل القدّيس متّى .27-23:21

ودخَلَ الهَيكل، فَدنا إِلَيه عُظَماءُ الكَهَنَةِ وشُيوخُ الشَّعبِ وهَو يُعَلِّمُ وقالوا لَه: «بِأَيِّ سُلطانٍ تَعمَلُ هذِه الأَعمال؟ ومَن أَولاكَ هذا السُّلطان؟»فأَجابَهم يسوع: «وأنا أسأَلُكم سُؤالاً واحِدًا، إن أَجَبتُموني عَنه، قُلتُ لَكم بِأَيِّ سُلطانٍ أَعمَلُ هذه الأعْمال: مِن أَينَ جاءت مَعمودِيَّةُ يوحَنَّا: أَمِنَ السَّماء أَم مِنَ النَّاس؟» فقالوا في أَنفُسِهم: «إِن قُلْنا: مِنَ السَّماء، يَقولُ لَنا: فلِماذا لم تُؤمِنوا بِه؟ وإن قُلْنا مِنَ النَّاس، نَخافُ الجَمعْ، لأَنَّهم كُلَّهم يَعُدُّونَ يوحَنَّا نَبِيًّا». فأَجابوا يسوع: «لا نَدري». فقالَ لَهم: «وأَنا لا أَقولُ لَكم بِأَيِّ سُلطانٍ أَعمَلُ هذهِ الأَعمال».

 

بليز باسكال (1623-1662)، عالِم وكاتب

الكتيّبات/"- لا نعرف. - وأنا لا أقولُ لكم بأيّة سلطةٍ أعملُ هذه الأعمال"

هنالك عدد صغير جدًّا من الأشخاص الذين يظهرُ لهم الله من خلال المعجزات. لذا، يجب الإستفادة من هذه الفرص، كونه لا يخرج من سرّ الطبيعة التي تحجبُه إلاّ لإثارة إيماننا على خدمته بحماسة شديدة، خاصّة أنّنا نعرفه بثقة أكبر. لو كان الله يكشف عن نفسه للبشر بشكل مستمرّ، لما كان لنا الفضل في الإيمان به؛ ولو كان لا يكشف عن نفسه على الإطلاق، لما كان هنالك أيّ إيمان. لكنّه غالبًا ما يختفي، ونادرًا ما يظهر للذين يريد أن يحوّلهم إلى خدمته. هذا السرّ الغريب، الذي احتجبَ خلفه الله، والغامض بنظر البشر، هو درس مهمّ لحَملِنا إلى الوحدة بعيدًا عن نظر البشر. لقد بقي مخفيًّا خلف ستار الطبيعة التي حجبَته عنّا، حتّى التجسّد؛ وحين وجبَ عليه الظهور، اختبأ أكثر فأكثر خلف ستار البشريّة. لقد كان معروفًا حين كان غير مرئي أكثر ممّا أصبح عليه حين صارَ مرئيًّا. وأخيرًا، حين أرادَ أن يفي بالوعد الذي قطعَه لتلاميذه بأن يبقى مع البشر حتّى مجيئه الثاني، اختارَ أن يبقى وسط السرّ الأغرب والأكثر غموضًا، أيّ الإفخارستيّا. هذا هو السرّ الذي سمّاه القدّيس يوحنّا في سرّ الرؤيا "المنّ الخفيّ" (رؤ2: 17)؛ وأعتقد أنّ أشعيا كان يراه بهذه الحالة، حين قالَ بروح النبوءة: "إنّكَ لإله مُحتجِب" (أش45: 15).

 

رجل دين مسيحي سوري يؤكد لـ”nowlebanon” أنّ الحشد لزيارة عون تمّ بتعاون وثيق وودّي مع أحهزة المخابرات

الاربعاء 10 كانون الأول 2008

أكّد رجل دين مسيحي سوري متواجد في لبنان أنّ الدعوات التي وجهت إلى رجال دين مسيحيين لاستقبال العماد ميشال عون "لم يكن فيها أي إكراه أو مظاهر إجبار على الحضور الشعبي في الاستقبال"، موضحًا في حديث لـ”nowlebanon.com” أنّ رجال المخابرات السورية في كل من حلب وحمص "قاموا بتبليغ الآباء هناك بضرورة الحضور الشعبي لاستقبال العماد عون من دون أي ضغط، كما أنهم طلبوا من آباء مسيحيين كانوا يتحضرون لزيارة بيروت للمشاركة في ذكرى سنوية لأحد القديسين، التريّث وتأخير زيارتهم لبنان إلى ما بعد المشاركة في زيارة عون من أجل تأمين الزخم الشعبي اللازم للحشد له قدر الإمكان، وهو ما تم بالفعل بعدما استجاب معظم الآباء والكهنة والقساوسة للدعوة المباشرة والودية التي تم توجيهها من قبل رؤساء فروع المخابرات السورية".

رجل الدين المسيحي الذي فضّل عدم الكشف عن إسمه لـ"اعتبارات شخصية"، أشاد في حديثه بالجهود التي بذلتها أجهزة المخابرات السورية التي قال إنها "وفرت وسائل النقل الحديثة وغطت كلفة الاتصال من أجل الحشد الجماهيري للعماد عون كما أنها سهلت مهمة الآباء للتواصل مع القطاعات الشعبية بطريقة فاعلة"، معتبرًا أنّ ما حدث "سابقة في تاريخ سوريا حيث أجهزة الأمن كانت تمنع على رجال الدين المسيحيين توجيه دعوات لرعاياها لحضور أي مناسبة سياسية وكان يتعرض كل مخالف للملاحقة الأمنية". وأشاد رجل الدين المسيحي بهذه "الظاهرة الجديدة التي كان ملفتًا فيها أنّ المعنيين في أجهزة الأمن السورية كانوا يساعدون الآباء على توجيه الدعوات للمشاركة في استقبال العماد عون... ولذلك فإننا في سوريا نعتبر أن ما حدث شكل سابقة نأمل أن يتم تكريسها كفعل تحرّر ونهج يطبق مستقبلًا على كافة الدعوات والاحتفالات المسيحية الدينية وليس السياسية طبعًا".

إلى ذلك شدّد رجل الدين المسيحي السوري على أنّ ما جرى تداوله حول إعتقالات طاولت مسيحيين رفضوا المشاركة في استقبال العماد عون هي "أنباء غير صحيحة وعارية من الصحة، خصوصًا وأن عناصر الأمن لم يتوجهوا مباشرة إلى الجماهير وإنما إلى الآباء والرهبان والقساوسة طالبين منهم توجيه الدعوات إلى الفئات الشعبية، ما أمّن تعاونًا إستثنائيًا وتاريخيًا في سوريا وتحديدًا بالنسبة للمسيحيين السوريين في حمص وحلب"، كاشفًا في هذا السياق عن تلقيه رسالة من رئيس فرع جهاز أمن حمص شكره فيها على جهوده في الحشد الجماهيري للعماد عون، وكذا فعل رئيس جهاز أمن حلب بالنسبة للآباء الموجودين في تلك المنطقة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 11 كانون الاول 2008

النهار

أعدَّ النظام السوري لائحة بأسماء مرشحيه لحجز مقاعد لهم في لوائح قوى 8 آذار والمتحالفين معها بحيث يكونون بمثابة "ودائع" في مجلس النواب المقبل.

لوحظ تحرك ديبلوماسي ايراني لافت في لبنان خلال الايام الأخيرة.

اقترح بعض المحازبين على العماد ميشال عون اطلاع البطريرك صفير على نتائج زيارته لسوريا بعدما أطلع عليها الرئيس سليمان.

السفير

تعرض مسؤول لبناني سابق إلى إشكال كاد يثير أزمة دبلوماسية بسبب "حقيبة ثمينة وسمينة" كان يريد إدخالها معه الى عاصمة اوروبية كبرى... ولما تعذر عليه ذلك ارتضى ان يتركها في المطار ليستعيدها عند عودته التي جعلها تتضمن محطة ثالثة.

ما يزال "كاتم أسرار" بعض أهل الدولة، الذي تم الاستغناء عن خدماته من دون سابق إنذار، ينتظر تصفية حقوقه، والأهم: ان يسمع أي تبرير او تفسير للتصرف غير المفهوم الذي لقيه... بينما كان ينتظر المكافأة.

خلال زيارة العماد عون الى دمشق تصادف وجود "ضيف سياسي" آخر يحمل الاسم ذاته الذي يحمله أحد أعضاء وفد التكتل... ولقد سئل كلاهما عن علاقته بقريبه وتوجهاته.

المستقبل

تردد ان مرجعاً سابقاً حسم قراره بتشكيل لائحة برئاسته في قضاء بقاعي كبير.

ذكرت مصادر مطلعة ان احدى المناطق في دولة مجاورة شهدت قبل ايام صدامات مذهبية عسكرية.

اكدت مصادر ديبلوماسية ان الانتخابات الرئاسية في دولة اقليمية غير عربية ستدور في المضمون حول مضامين الحوار مع دولة كبرى وستحسمُ نتائجها بالعلاقة مع أفق هذا الحوار.

اللواء

يبلع مرجع كبير أسماء مرشحيه الجدّيين للمجلس الدستوري، رغم كثرة المراجعات، وطوابير المرشحين لملء هذين المركزين من طائفته·

قرّ الرأي بين قطب معارض وقيادة في دولة زارها مؤخراً، اعتماد منهجية تقضي بإقامة علاقة مميزة مع مسؤول كبير، والمضي بسياسة عزل آخر!·

لاحظت مصادر سياسية عودة متوارية <لنظام الترويكا> في بتّ التعيينات العليا على قاعدة المثالثة ضمن المناصفة·

الشرق

عضو في تكتل التغيير والإصلاح أكد في لقاء عائلي انه بات أمام خيارين الأول ترك التكتل غير مأسوف عليه والثاني القبول بما حفلت به زيارة عون الى سورية من تصرفات ومواقف!

سياسي على علاقة بالمساعي السابقة لتحقيق مصالحة مسيحية رأى في التطورات بأنها شكلت نهاية حتمية لكل ما من شأنه جمع عون مع خصومه (...)

مسؤول سابق اعترف انه لم يعد قادراً على الدفاع عن أحد السياسيين ممن بات يصفهم بأنهم فقدوا توازنهم نهائياً؟!

 

الرئيس سليمان بحث مع الوزير العريضي في شؤون وزارته واستقبل وزيرا بلجيكيا والرئيس الجديد للجامعة الاميركية

وطنية- 11/12/2008 (سياسة) استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا، وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، وعرض معه للتطورات العامة وشؤون وزارته.

وكان الرئيس سليمان استقبل قبل ذلك، عضو مجلس الشيوخ الفيديرالي البلجيكي الوزير فيليب مورو، وبحث معه في قضية السلام في الشرق الاوسط وعمل الوحدة البلجيكية المشاركة في قوات الطوارىء الدولية في الجنوب اللبناني.

واطلع رئيس الجمهورية من المفوضة العامة ل"الاونروا" السيدة كارين ابو زيد على عمل المفوضية في ما يتعلق باوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمساعدات التي تقدمها "الاونروا" وسبل تحسين ظروف هؤلاء اللاجئين، بالاضافة الى مسألة اعادة اعمار مخيم نهر البارد وما تحقق على هذا الصعيد.

وعرض الرئيس سليمان مع كل من الوزيرين السابقين سليمان طرابلسي وكريم بقرادوني الاوضاع الراهنة في جوانبها كافة.

الى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية الرئيس الجديد للجامعة الاميركية في بيروت السيد بيتر دورمان، وهنأه على تعيينه متمنيا له النجاح في مهمته في ادارة الجامعة .

 

كارتر التقى نوابا وجعجع في مجلس النواب وزار ضريح الرئيس الشهيد الحريري: إرسال ممثلين لمراقبة الإنتخابات من بلدان عدة شرط موافقة الدول المعنية

النائب الحريري: نريد الانتخابات في موعدها و"حزب الله" و8 آذار كذلك

جعجع: مشكلتنا ان يلجأ البعض الى وسائل عنيفة تؤثر على نتائج الإنتخابات

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) عقد الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر اليوم، سلسلة لقاءات في مجلس النواب مع عدد من الكتل النيابية، وإستهلها بلقاء "كتلة التمنية والتحرير" في حضور النواب: سمير عازار، أنور الخليل، عبد اللطيف الزين، علي حسن خليل، علي بزي، ياسين جابر، ميشال موسى، علي عسيران، انطوان خوري وعبد المجيد صالح. وأوضح الرئيس كارتر خلال اللقاء انه "في صدد دراسة إمكانية إرسال ممثلين عن الهيئة التي يرأسها للتعاطي مع مراقبة الإنتخابات النيابية في بلدان عدة شرط أن يتم ذلك بموافقة الدول المعنية"، وأكد "ان هؤلاء المراقبين لا يتدخلون إطلاقا بالعملية الإنتخابية، ولكنهم يحاولون لحظ تطبيق قانون الانتخابات على الواقع". ووجهت الكتلة أسئلة الى الرئيس الاميركي الاسبق تتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط التي رفضتها وترفضها إسرائيل، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية ذات الصلة. فأشار الرئيس كارتر الى انه "متفائل بالعودة الى متابعة عملية السلام في عهد الإدارة الأميركية الجديدة، إذ ان هناك اربع ركائز تذهب في نفس الإتجاه هي:

1- قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإنسحاب اسرائيل من المناطق العربية المحتلة.

2- الرباعية الدولية التي أوجدت خريطة طريق توصل الى نفس النتائج في ما يتعلق بالإنسحاب الإسرائيلي.

3- إتفاق جنيف.

4- المبادرة العربية في قمة بيروت 2002.

وأمل الرئيس الأميركي الأسبق "بأن يجعل الرئيس اوباما إحدى أولوياته الأساسية، السلام في الشرق الأوسط".

العماد عون

بعد ذلك، عقد كارتر لقاء مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، ورئيس "الكتلة الشعبية النيابية" الياس سكاف وامين عام "حزب الطاشناق" هوفيك مختاريان.

جعجع

ثم اجتمع مع رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ووزير البيئة طوني كرم والوزير السابق جو سركيس والنائب فريد حبيب.

اثر اللقاء، قال جعجع: "أقدر الجهود التي يبذلها الرئيس جيمي كارتر من اجل ان يجرب ان ما يؤمن به، يساعد على وجود النظام الديموقراطي والحرية والشفافية في العالم. وبما يتعلق بانتخاباتنا قلت له، ليس لدينا مشكلة كالمشكلات التي تعاني منها شعوب اخرى، ولدينا ثقة بحكومتنا وبوزير داخليتنا بما يتعلق بنزاهة الإنتخابات. ولكن لدينا مشكلة من جهة أخرى، وهي إمكانية البعض من الداخل او الخارج اللجوء الى إستعمال وسائل عنفية وما شابه، للتأثير على نتائج الإنتخابات أو محاولة تأجيلها".

اضاف: "طلبت من الرئيس كارتر إذا كان بالإمكان ان يكون هناك مراقبين حتى قبل الإنتخابات، لمرافقة الشعب اللبناني في تحضيره للانتخابات حتى يكون المجتمع الدولي يتابعنا فيها، ولتكن مثالا ولتضع لبنان من جديد في مرتبة عالية جدا من ناحية الديموقراطية والحرية وممارسة الناس حقوقهم في الإنتخابات".

وردا على سؤال قال: "حزب الله، وكما فهمت لا يرفض، هو لا يريد ان يشارك بتقديم طلب لمؤسسة كارتر لإرسال مراقبين للانتخابات النيابية، إنما في نفس الوقت قال المسؤلون في "حزب الله" اذا تقدمت الحكومة بطلب فلا مانع لديهم ولت يعارضوا هذا الأمر".

سئل: هل أنتم مصرون على مراقبة دولية لانتخابات المقبلة في لبنان؟

أجاب: "بكل صراحة، الإنتخابات بمراقبين او من دون مراقبين، نحن ذاهبون الى الإنتخابات كما يجب، إنما نفضل ومن بعيد ان يكون هناك مراقبون دوليون لأنه مجرد وجودهم وقبل وقت طويل للانتخابات، يمكن ان يشكل رادع إذا كان هناك من يفكر باللجوء الى وسائل عنفية لمحاولة التأثير في نتائج الإنتخابات".

وعما إذا كانت هناك خشية من تعطيل الإنتخابات، قال: "لا شيء مهم حتى اللحظة، إنما علينا ان نبقي أعيننا مفتوحة الى جانب موضوع الإنتخابات"، وتابع: "إستفدت من فرصة وجوده بيننا لأنني أعرف علاقة الرئيس كارتر بالإدارة الأميركية الجديدة، وطرحت مجموعة مشكلات لا تزال عالقة على المستوى الإقليمي، وخصوصا بين لبنان وإسرائيل، وبين لبنان وسوريا، وتطرقت الى موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، ولموضوع القواعد العسكرية الفلسطينية ذات الإنتماء السوري غير المخيمات، كما تطرقت الى موضوع ترسيم الحدود، خصوصا عند مزارع شبعا لما لهذا الترسيم من تأثير كبير على الوضع في لبنان وفي الشرق الأوسط".

النائب الحريري

وعند الثانية والنصف التقى وفدا من كتلة نواب وتيار "المستقبل" برئاسة رئيس الكتلة النائب سعد الحريري، في حضور النواب: نبيل دو فريج، ومحمد قباني، وهاغوب قصارجيان، والنائب السابق غطاس خوري ونادر الحريري وهاني حمود، تناول زيارة الرئيس الاميركي السابق للبنان في ما يتعلق بمراقبة الانتخابات النيابية المقبلة.

ولدى انتهاء الاجتماع، سئل النائب الحريري عن مواضيع البحث، فقال: "تباحثنا في موضوع الرقابة على الانتخابات النيابية، ونوافق على ذلك".

سئل: هل تتخوفون من عدم اجراء الانتخابات؟

اجاب: "نريد أن تحصل الانتخابات في موعدها، و"حزب الله" و8 آذار كذلك".

قيل له: لكن "حزب الله" لم يوافق على مراقبة الانتخابات؟

أجاب: "نحن نريد الرقابة عليها".

ضريح الرئيس الشهيد الحريري

وزار الرئيس كارتر، في الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت في حضور النائب الحريري، ووضع إكليلا من الزهر على الضريح وتلا صلاة.

وزار الرئيس كارتر أضرحة رفاق الرئيس الشهيد، ودون كلمة في سجل الشرف. وبعد ذلك، جال مع النائب الحريري في أرجاء مسجد محمد الأمين.

وبعد الزيارة، قال الرئيس كارتر: "لشرف عظيم لي كرئيس سابق لدولة كبرى، أن أزور هذا المكان، وأقدم احترامي إلى رجل رائع جاء بالسلام والاستقرار والعمران للبنان. إني مسرور جدا، ليس فقط لرؤية هذا المعلم الديني والضريح الرائع، بل أيضا لرؤية الشعب اللبناني الذي يزور هذا الضريح، ويقدم الاحترام إلى هذا الشخص الذي يعني الكثير، ليس للبنانيين فحسب، بل لكل انسان حول العالم. وإني ممتن وسعيد لوجودي هنا، مع نجله الذي يتابع تقاليد هذه العائلة الرائعة".

 

الرئيس أمين الجميل يلتقي مطران الكلدان

وطنية-12/12/2008 (سياسة) التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل مطران الكلدان في لبنان ميشال قصارجي في البيت المركزي للحزب في الصيفي بحضور اعضاء من المكتب السياسي الكتائبي. وتم في خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات على الساحة اللبنانية ووضع المسيحيين في العراق.

 

القاضي فهد تابع التحقيق في حادث الوزير نجار

وطنية- 11/12/2008 (قضاء) تابع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد التحقيق في حادث السير الذي تعرض له وزير العدل البروفسور ابراهيم نجار وزوجته وسائقه ومرافقه، فأجرى كشفا اليوم مع خبراء السير في المكان للوقوف على طبيعة الحادث.

 

المحامون توقفوا عن العمل لساعتين "احتجاجا على ما آل إليه القضاء" واتحاد المحامين العرب أبرق إلى نقابتي بيروت والشمال متضامنا

وطنية- 11/12/2008 (قضاء) أكدت نقابة المحامين في طرابلس في بيان أن "التوقف عن العمل لساعتين اليوم خطوة احتجاجية اولى على ما آل اليه القضاء ودفاعا منا عن حق لنا باجراء تشكيلات تهدف الى نشر العدالة والامان بين الناس وليس الى نشر نظام زبائنية السلطة".

وقال:"توقفنا عن العمل لاستقلال السلطة القضائية وقد ظل لبنان بالامس لسبعة اشهر دون مجلس اعلى للقضاء. لثلاث سنوات لم يتم الحاق القضاة الذين تخرجوا من المعهد رغم الشغور في الكثير من هيئات المحاكم ولم نسمع بتأديب من لا يكلف نفسه عناء الحضور الى مكتبه التي فقدت من الناس".

أضاف البيان:"من المؤسف أن تستمر رغبة السلطة السياسية في لبنان بتدمير بنية العدالة ودولة القانون وذلك عن طريق سعيها لوضع اليد نهائيا على السلطة القضائية وتعميم نظام المحاصصة السياسية حتى على المؤسسات القضائية. واليوم يعاني مجلس القضاء الاعلى من شلل شبه كامل بانتهاء خدمة البعض وباستقالة البعض الآخر طمعا بموقع موعود. هكذا كان مجلس القضاء الاعلى، فماذا سيكون عليه المجلس الدستوري وقد زفت لنا بشرى التوافق السياسي المرتجى في انتخاب وتعيين اعضاء المجلس الدستوري العتيد ما يؤكد مجددا الرغبة في وضع اليد السياسية على المجلس الدستوري وتعطيل دوره الرقابي".

وتابع:"من المؤسف والمؤلم أن هذا التوافق السياسي على أعضاء المجلس الدستوري قد شمل اسماء لا يحق لها الترشيح لمخالفتها قانون انشائه. لذلك فان نقابة المحامين تهيب برئيس مجلس النواب، وهو المحامي ورجل التشريع الاول، تعيين لجنة برلمانية قانونية للتدقيق في كل طلبات الترشيح كي لا يؤسس المجلس الدستوري على مخالفة القانون من اجل المحاصصة". أضاف:"إن نقابة المحامين تطالب برفع اليد عن المؤسسات القضائية واسترداد استقلالية اجمع الناس على فقدانها وتطالب باصدار تشكيلات مبينة على الشفافية ولمصلحة العدالة للناس وقوامها القاضي النزيه العالم الحر الذي يرفض التدخلات ولا يسعى اليها. نطالب بقضاء لا يكدس الملفات بانتظار صدور التشكيلات للتنصل من المسؤولية وبقضاء يكون محرابا للعدالة وركيزة اساسية لكيان الوطن".

وأبرق اتحاد المحامين العرب إلى نقابتي بيروت والشمال متضامنا، معتبرا أن "الاتحاد العرب يقف الى جانبكم في خطوتكم الاحتجاجية الاولى في يوم 11/12/2008 لتقاعس السلطتين السياسية والقضائية في القيام بواجبها في ملء الشواغر في مجلس القضاء الاعلى واجراء التشكيلات القضائية. ان هذا التأخير يعتبره اتحاد المحامين العرب تعطيلا لاحقاق الحق والعدالة في لبنان، ويدعو السلطتين السياسية والقضائية الى اتخاذ الخطوات الايلة الى تفعيل العمل القضائي وتعزيز استقلال القضاء". وتابع:"إن تحرككم اليوم وانتم احد جناحي العدالة والنابع من احساسكم الوطني، وما نص عليه قانون تنظيم مهنة المحاماة والنظام الاساسي للاتحاد لا بد من أن يعطي نتائجه المثمرة لصالح الحق والعدالة. ان الاتحاد يقف دائما مع كل الخطوات التي تتخذونها تحقيقا للاهداف السامية التي تحملونها ويحملها معكم المحامون العرب وسوف تتابع الامانة العامة المواقف لاتخاذ الاجراءات المناسبة بالخصوص".

 

البطريرك صفير استقبل نقيب المحررين ومجلس النقابة والمستشارين وشخصيات

وطنية - بكركي - 11/12/2008 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، اليوم في بكركي، نقيب المحررين الاستاذ ملحم كرم الذي زاره على رأس وفد من مجلس النقابة والمستشارين. وقال النقيب كرم: "جئت لسؤال الخاطر أنا وزملائي وإخواني أعضاء مجلس النقابة ومستشاريها والإطمئنان الى العافية الكاملة التي بدونها لا يتعافى لبنان، والأيام الأخيرة كانت حافلة بنشاطات بارزة لغبطتك، وهذه المواقف لها في قلوب اللبنانيين عرفان ومودة وتقدير، والأمور تتراكم وتتكدس وكلها تحفز القادة على ان يكونوا أكثر تأهبا خصوصا إذا كانوا من وزن غبطتك في القيادة وفي سلامة النهج وفي وقفة إنسانية وطنية سياسية هي المرجع والملاذ". واضاف: "إخواني وأنا نزورك لنهنئك بالأعياد: الأضحى والميلاد ورأس السنة، ونأمل أن تكون هذه كلها تكديسا لحلاوات لبنان في حاجة اليها ولصفاء هو وحده المرجع والملاذ، وإذ نتمنى لك عافية كاملة صحية وفكرية نفخر بأن لنا قائدا من وزنك في سلامة النهج والقيادة. وفقك الله".

ثم بدأ الحوار بين اعضاء المجلس والبطريرك صفير على الشكل الآتي:

سئل: هناك إستحقاقات عدة يواجهها البلد في القريب العاجل منها إفتتاح سفارتين بين لبنان وسوريا، وسبقت ذلك زيارة للعماد عون كان لها جانبان سياسي ورعوي، فكيف تقومون هذه الزيارة وخطوة التبادل الديبلوماسي؟

أجاب: "نتمنى أن تكون علاقات سوية وجيدة بين لبنان وسوريا وأن تكون هناك سفارتان، ونأمل ان تسير الأمور على ما هو مرغوب فيه. وهذه قاعدة متبعة بين كل الدول، ولكن هناك من يقولون ان تبادل السفراء وإقامة سفارة في كل من البلدين لها ايضا محاذير وهي انها تجعل السفير على مقربة من الأحداث، وفي إمكانه ان يراقب الأمور عن كثب، لا بأس إذا كان ذلك يعود بالخير على البلدين، لكن إذا كان يعود بالخير على بلد واحد دون الآخر، فهذا محظور. على كل نأمل خيرا".

وعن زيارة العماد عون لسوريا قال البطريرك صفير: "نحن نرحب بكل زيارة يقوم بها لبناني لسوريا، شرط أن تبقى الزيارة فيها من الود والتعاون ما يجب، ولكن ان تكون الزيارة لإداء الطاعة بحيث ان سوريا تبقى على الساحة اللبنانية فهذا شيء لا يرضاه أحد".

سئل: هل تقصد العماد عون بقولك هذا؟

أجاب: "لا، لا أقصد بكلامي هذا العماد عون. وأقول ان العلاقة يجب ان تكون علاقة سوية بين بلدين جارين وليس لأحد منهما ان يطمع بالآخر، هذا القول صريح وواضح ولا يحتمل التأويل، ولكن ان يكون بلد لديه مطامع في بلد آخر فهذا أمر غير مرغوب".

وعن المصالحة المسيحية والزيارة المرتقبة للوزير(السابق سليمان) فرنجيه لبكركي، قال: "لا علم لي بذلك، وأنتم تعرفون الأشياء قبلنا".

وعن الكلام على زيارة العماد ميشال عون للصرح لإطلاع غبطكتم على نتائج زيارته لسوريا؟ قال: "أنا لم يبلغني شيء، إنما عرفت من وسائل انه ربما يقوم بزيارتنا، وأهلا وسهلا به وبسواه من الناس الذين يريدون ان يزورونا".

سئل: هل بعلمك انه يحمل أية رسالة؟

أجاب: "لا أدري".

سئل: العماد ميشال عون كانت له مواقف متعددة أطلقها خلال زيارته لسوريا وعلى الأخص المطالبة بتعديل الطائف، فما قولك؟

أجاب: "أنتم تعلمون ذلك أكثر من سواكم، وتراقبون الاحداث وهناك من يقولون بتعديل الطائف ومنهم من يقولون بعدم تعديله والثبات على ما هو وأنتم أصحاب رأي، يمكنكم ان تميزوا ذلك لأنكم على صلة وثقة برجال السياسة".

سئل: وماذا عن كنيسة مار مارون التي سيبدأ بناؤها؟

أجاب: "نحن نرحب بكل كنيسة تبنى، وخصوصا في سوريا، وفي مكان يعتبر انه ولد وعاش فيه القديس مارون".

سئل: قبل فترة أثرت موضوعا حساسا وهو تناقص عدد الشباب المسيحيين في الجيش اللبناني، هل المعلومات المتوافرة لديكم عن نسبة الوجود المسيحي في الجيش وصلت الى الخط الأحمر؟

أجاب: "انا لا علم لي دقيق بذلك، إنما أسر إلي أحد المسؤولين عن الجيش بالقول بدعوة الشباب المسيحي الى الانخراط في هذا الجيش، ونحن مع الإنخراط في هذا الجيش، لأن الجيش حتى اليوم كان في نسبة متوازية بين المسلمين والمسيحيين، ولكن إذا إختل التوازن فسيكون هناك خطر طبعا. نحن نريد ان يبقى التوازن قائما وأن يسير البلد في الإتجاه الصحيح، وعلى الجيش أن يمسك الوضع بيد من حديد".

وعن الوجود المسيحي في الشرق قال: "نحن لا نريد ان نخيف الناس إنما نريد طمأنتهم، ولكن هناك من يقولون ان النسبة بين المسيحيين والمسلمين لم تبق كما كانت عليه في السابق، وبالإضافة الى ذلك ان العائلة المسيحية بالنسبة الى العدد غير العائلة الإسلامية، فالأولى تكتفي بولدين أو ثلاثة، أما العائلة المسلمة فعدد الأولاد فيها أكثر. وهذا طبعا يشكل مع الزمن تفاوتا ديموغرافيا. وهذا ليس في مصلحة البلد ككل، لأن التوازن مطلوب في كل المجالات وخصوصا في هذا المجال".

لا يمكن الكنيسة ان تقوم مقام الدولة

سئل: هل تعمل الكنيسة المسيحية من اجل تحسين هذا الخلل؟

أجاب: "ان الكنيسة تعمل ما في وسعها، وهناك مشاريع تقوم بهاا تسهل على الناس كإقتناء بيت وهذا ما نقوم به منذ زمن بعيد، ولكن الكنيسة ليست الدولة ، فوسائلها محدودة، ولا يمكن أن تقوم الكنيسة مقام الدولة".

سئل: البعض يشكك في إجراء الإنتخابات في موعدها؟

أجاب: "نعم هناك أقوال في الصحف عن هذا الموضوع، لكننا نأمل ان تجرى الانتخابات في موعدها، وهناك من يقول بإرجاء الإنتخابات، وهذا مسيء الى البلد، نحن نتمنى ان تجري الإنتخابات في جو من الطمأنينة وأن يتاح للناس ان يظهروا رأيهم بوضوح في هذا الأمر".

سئل: هناك من يقول انه ستحصل اضطرابات قبل موعد الإنتخابات؟

أجاب: "أنتم تعرفون ان هناك أناسا يقولون ان هذه الإنتخابات ستؤجل، وهذا أمر مسيء الى البلد وأبنائه، نحن نتمنى أن تجري في موعدها المحد".

سئل: هناك من يقول ان رئيس الجمهخورية سوف يزور بكركي بعد عودته من الأردن؟

أجاب: "لا علم لي بذلك".

سئل: هناك كلام على تعديل الطائف لتحقيق التوازن في البلد، بمعنى ان هناك بعض الصلاحيات يجب تصحيحها والعماد عون طالب بذلك؟

أجاب: "أنا لست إختصاصيا في هذا الميدان، وهذا يعود الى السياسيين. نحن نريد أن تجري الأمور في مجراها الطبيعي، وان تكون هناك طمأنينة وسلام، وأن يتقيد كل من أهل السياسة بواجبه خير قيام".

لتطبيق الدستور قبل القول بالاصلاح

سئل: طرح الرئيس امين الجميل الفيديرالية او اللامركزية، ما رأيكم بذلك؟

أجاب: "الفيديرالية على ما قيل لنا انه مفهوم بها ان كل فئة من لبنان في إمكانها تدبير أمورها بذاتها كأن البلد مفكك، وهذا يسيء الى البلد ككل، ولبنان بلد صغير لا يتحمل كل هذا. وهو على تجمع جميع أبنائه لا يتعدى الثلاثة ملايين نسمة، ويقال بأن هناك ما فوق المليون تركوا لبنان الى أماكن بعيدة. ولذلك يجب تسوية الأمور ويطبق الدستور كما هو، وهذا كاف. وفي ضوء هذا التطبيق يظهر إذا كانت هناك أمور يجب إصلاحها، أما ان نقول بالإصلاح قبل أن يطبق الدستور فهذه مخاطرة.

أما بالنسبة الى اللامركزية الإدارية فلا بد منها، لأنها تسهل أمور الناس وقضاء أعمالها، وهذا أمر إيجابي".

وعن تغيير السياسة الأميركية في عهد أوباما وتأثيرها على لبنان، قال : "للسياسة الأميركية تشعبات كثيرة ولها أثر في كل بلد، ولكن ان ننتظر السياسة الأميركية لنرى ما علينا أن نعمل، فهذا أمر له محاذيره، يجب ان يكون لدينا سياسة خاصة بنا ونسير عليها أيا تكن السياسة الأميركية".

وعن بقاء السياسة الفرنسية حيال لبنان، أجاب: "لا أدري، للدول سياساتها وهي ترعى مصالحها، وإذا كانت ترى مصالحها أن تكون قريبا للبنان، ولكن إذا رأت ان سياستها معاكسة فإنها تتبع مصالحها".

سئل: لماذا لم يزر رئيس الوزراء الفرنسي بكركي كما هي العادة؟

أجاب: "لقد إتصل بنا، ربما ظروفه لم تسمح له بذلك، لا نريد تفسير الأمور، وعلى الأقل إتصل بنا".

سئل: إذا وجهت دعوة اليكم لزيارة سوريا فهل تلبونها؟

أجاب: "عندما توجه إلينا الدعوة نرى في حينه".

النقيب كرم

وبعد اللقاء، صرح النقيب كرم: "عندما توجه إلينا الدعوة لزيارة سوريا، فسنرى في حينه، هذا ما أعلنه غبطة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير أمام إخواني أعضاء مجلس النقابة ومستشاريها لدى زيارتنا لتقديم التهاني له بالأعياد.

كذلك أكد غبطته ان تبادل السفراء بين لبنان وسوريا أمر جيد.

وعن زيارة مرتقبة للعماد ميشال عون والوزير السابق سليمان فرنجيه لبكركي قال غبطته: "اهلا وسهلا بالجميع، ولم أتبلغ شيئا حتى الآن".

وعن زيارة العماد عون لدمشق، قال "نرحب بها شرط ان يبقى الود والتعاون قائمين وليس لإداء الطاعة. فالعلاقة يجب أن تكون علاقة سوية بين بلدين جارين. أما ان يكون أحدهما له مطامع في البلد الآخر فهذا شيء ليس محمودا، مؤكدا انه لا يقصد بكلامه هذا العماد عون".

وفي شأن بناء كنيسة مار مارون في سوريا، قال: "نحن نرحب بكل بناء للكنيسة وخصوصا في سوريا حيث ولد وعاش القديس مارون".

وعن طرح تعديل اتفاق الطائف، قال غبطته: "انا لست إختصاصيا في هذا المجال، فهناك من يقولون بتعديله وآخرون لا يرون ذلك، أما نحن فنرى ان تسير الأمور في مجراها الطبيعي، فيطبق الدستور كما هو، وفي ضوء تطبيقه، نرى ما يمكن تصحيحه".

وعن إعادة طرح مسألة الفيديرالية، قال غبطته: "انها تسيء الى لبنان، البلد ذي الثلاثة ملايين نسمة والصغير الرقعة، لأنه لا يحتمل ذلك. ولكنني مع اللامركزية الإدارية لأنها تسهل للناس أمورهم".

وردا على سؤال عن مدى تأثر لبنان بالسياسة الاميركية الجديدة، قال غبطته "علينا ألا ننتظر في لبنان التغييرات في السياسة الأميركية، بل علينا ان نعمل معا لتكون لنا سياستنا الخاصة".

وعن الانتخابات النيابية، قال: "نتمنى أن تجري في موعدها لأن ارجاءها يسيء الى لبنان واللبنانيين".

ودعا غبطة البطريرك الشباب المسيحي الى الإنخراط في الجيش اللبناني، خشية إختلال التوازن الذي يميز لبنان على كل الأصعدة".

قنصل مولدوفيا

وكان البطريرك صفير التقى قنصل مولدوفيا في لبنان ايلي نصار يرافقه القائم بالأعمال في تركيا الكسي سوركان والمستشار في القنصلية اللبنانية سيرج الزيات، وعرض معهم العلاقات بين البلدين.

وأشار القنصل نصار الى ان الزيارة "تأتي في إطار الزيارات الدورية للإستنارة بفكر غبطته وحكمته، وقد عرضنا في اللقاء اليوم سبل تعزيز الروابط الإنسانية بين البلدين، لا سيما المصاهرات بين الشعبين اللبناني والمولدوفيي، وسبل تعزيزها بعدما أثبت اللبنانيون كما هم دائما دورهم الريادي على الصعد الثقافية والتجارية والصناعية والإنسانية".

وختم: "لقد رغب سعادة القائم بالأعمال في التعرف الى غبطته والإستماع الى رأيه في العديد من القضايا الإنسانية".

منى نعمة

والتقى البطريرك صفير رئيسة "أصدقاء القربان" السيدة منى نعمة على رأس وفد من السيدات.

ووجهت السيدة نعمة الى البطريرك دعوة للمشاركة في المؤتمر القرباني الثاني الذي يعقد في رعايته ومجلس البطاركة الكاثوليك في لبنان في 24 كانون الثاني المقبل بعنوان "الافخارستيا عطية اللة لحياة

 

وزير الخارجية استقبل الامين العام للمجلس الاعلى السوري-اللبناني

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) استقبل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، الامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني نصري خوري الذي قال بعد اللقاء: "بحثت مع معالي الوزير في استكمال اجراءات فتح السفارات وهناك من دون شك اجراءات متعارف عليها دوليا تقتضي بان يقوم كل جانب بابلاغ الجانب الاخر بالمكان الذي اختاره مقرا للسفارة بهدف اتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية اللازمة لبت هذا الموضوع، وبالتالي تم اليوم تبادل المذكرتين للابلاغ عن الاماكن التي تم اختيارها لاقامة السفارتين. ونحن في انتظار الخطوات اللاحقة اذ ليس من المتعارف عليه الاعلان عن مكان اقامة السفارتين".

ورفض الاجابة عما اذا كانت السفارة السورية في لبنان ستكون في محلة الرملة البيضاء واذا ما كانت سفارة لبنان في سوريا ستتخذ مقرها في مكتب لبنان الدائم في شارع ابو رمانة في دمشق.

وعن امكان فتح قنصليات في كل من المحافظات اللبنانية؟

قال: "بداية، علينا انجاز موضوع فتح السفارتين قبل رأس السنة".

سئل: هل سيأتي الرئيس بشار الاسد لافتاح مقر السفارة السورية في لبنان؟

اجاب: "عادة هذه امور يتفق عليها، اولا تفتح السفارة ثم يلتحق السفير بعمله لانه ثمة اجراءات لاستكمال انشاء السفارة".

سئل: ماذا عن اسماء المرشحين لمنصب السفيرين؟

اجاب: "هذا الموضوع لا يتم الاعلان عنه ولا يتم تداول مع احد. كل ما يقال او يتداول من اسماء هو فقط في الاعلام هذا الموضوع يبحث فقط بين الدولتين. بشكل سري يطرح الاسم وعندما تحصل الموافقة يتم الاعلان عنه، وهذا الامر لم يبحث بعد من الجانب اللبناني ولا من الجانب السوري وامل ان يتم تعيين السفيرين قبل رأس السنة".

ولفت ردا على سؤال انه "في سوريا رئيس الجمهورية يختار السفير"، مشيرا الى انه "ليس هناك من عوائق"، مجددا التأكيد ان "الخطوة الاولى هي انشاء السفارة ثم تأتي تسمية السفير".

سئل: عن مصير المجلس الاعلى اللبناني- السوري، فأجاب: " انه موجود"، نافيا "تشكيل اي لجنة حتى الان للبحث في التعديلات في نظامه". واكد ان "وجود المجلس الاعلى لا يتناقض مع انشاء السفارة. وفي مطلق الاحوال فان هذا الموضوع سيبحث بين الدولتين ولكن علينا انهاء الخطوة الاولى".

وعما اذا كان بلغ من الوزير صلوخ عن تعيين اسم السفير اللبناني في دمشق في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء قال ان هذا الموضوع هو بين يدي فخامة رئيس الجمهورية".

سئل: هل سيتم افتتاح السفارتين مع الطاقم الديبلوماسي من دون تعيين السفيرين في الوقت الحاضر؟

اجاب: "هناك اصول لفتح السفارات اولا، تفتح السفارة بعد مجيء وفد معين ويتم تجهيز مقر السفير ثم يلتحق هذا الاخير بعمله. هذا الامر معتمد في كل دول العالم، لماذا نثير منها قضية اذا ارسلوا حاليا سفير سوريا الى لبنان اين سيمارس عمله اذا لم يكن قد افتتح المقر له ومكان اخر للسكن؟

هناك اصول متبعة في كل دول العالم اذ انه حين يتم تعين سفير ما لا يلتحق بعمله في اليوم الثاني في بعض الاحيان قد ينتظر شهرا او شهرين لتسلم مهامه لانه ربما يكون ملتحقا بسفارة اخرى وعليه تسليمها قبل التحاقه بمهامه الجديدة. الموضوع اقر وانتهينا وليس من سياسة خارجية او غير ذلك، وبوشر التنفيذ وستنتهي الامور قبل رأس السنة والاجراءات المطلوبة تسير بالسرعة القصوى، اطمئنوا.

 

الرئيس السنيورة استقبل في السرايا رؤساء اللجان المشتركة وعرض الاوضاع الراهنة مع النائب الاحدب ووزير الطاقة القطري

جعجع: لايجاد مراقبين دوليين خلال الانتخابات النيابية المقبلة

المساهمون في التعاونيات:مشروع التعاونيات سيأخذ مساره القانوني

وطنية- 11/12/2008 (سياسة) ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، اجتماعا حضره نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري، وزير المال محمد شطح، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وائل أبو فاعور، والنواب: روبير غانم، محمد قباني، سمير الجسر ومحمد الحجار.

بعد الاجتماع قالت الوزيرة الحريري: "عقد الرئيس السنيورة اجتماعا مع رؤساء اللجان المشتركة التي يفترض ان تجتمع للبحث في المقترحات المتعلقة بتصحيح الأجور، وحضر نائب رئيس المجلس والوزراء المختصون. وجرى نقاش الاقتراحات التي تقدمت بها لجان التنسيق النقابية وقدرة الخزينة والحكومة على التجاوب. وكما كنا نقول دائما أن الحوار هو الطريق الوحيد لعملية اخذ المطالب واعتقد ان الجميع هم في هذا الجو، وسألتقي في المجلس النيابي لجنة التنسيق النقابية لمواصلة البحث وصولا الى اجتماع اللجان المشتركة وتعاون الجميع لإنهاء تفاصيل مشروع القانون".

ووصفت الوزيرة الحريري الأجواء "بالايجابية لان القضية حوارية حقيقية بين الحكومة والمجلس النيابي وبين الشركاء أي لجان التنسيق النقابية".

والتقى الرئيس السنيورة المفوض العام ل"الاونروا" كارين أبو زيد في حضور رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير خليل مكاوي، وجرى عرض لموضوع إعادة إعمار مخيم نهر البارد والخطوات التي تمت حتى الآن، وكيفية تحسين أوضاع المخيمات الفلسطينية الأخرى في لبنان.

واستقبل الرئيس السنيورة نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عبد الله العطية وجرى عرض للأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.

واستقبل الرئيس السنيورة النائب مصباح الأحدب وعرض معه الأوضاع العامة وشؤونا إنمائية.

والتقى الرئيس السنيورة المدير العام لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي والسيد فيصل أبو زكي.

وأوضح أبو زكي بعد الاجتماع:انه "تم البحث في انعقاد مؤتمر الدورة السابعة عشرة لمنتدى الاقتصاد العربي الذي يعقد سنويا في بيروت برعاية الرئيس السنيورة والسبل الآيلة لتطوير أعمال المؤتمرات".

اضاف "كما وجهنا الدعوة الى الرئيس السنيورة للمشاركة في بعض المؤتمرات العربية التي تنظمها مجموعة الاقتصاد والأعمال".

كما استقبل الرئيس السنيورة رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الذي أوضح بعد اللقاء، في دردشة مع الصحافيين، أنه أجرى مع الرئيس السنيورة "جولة أفق حول الأوضاع العامة وقضية مركز مراقبة الانتخابات النيابية على خلفية زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر للبنان واهتمام مركزه بذلك"، مشددا على أهمية "إيجاد مراقبين دوليين خلال الانتخابات النيابية المقبلة حتى يعود لبنان منارة للديموقراطية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى موضوع التعيينات الإدارية وضرورة الابتعاد عن منطق المحاصصة السياسية عبر وضع مقاييس واضحة تطبق على الجميع من دون تدخلات سياسية".

وبعد الظهر، استقبل رئيس مجلس الوزراء وفدا من لجنة المساهمين والمودعين في تعاونيات لبنان برئاسة محمد قاسم بحث معه في قضية التعاونيات.

بعد الاجتماع، قال قاسم: "عرضنا على الرئيس السنيورة المعاناة التي يواجهها المساهمون والمودعون في تعاونيات لبنان والتي مضى عليها اكثر من تسعة اعوام. وعرضنا معه سبل حل العقبات التي تواجه مشروع القانون الذي يجب ان يضمن الحل الكامل لتعاونيات لبنان باقرار سلفة ال50 مليون دولار الذي مضى على اصداره خمسة اعوام، وهذا المشروع الموجود الآن بين يدي رئيس الحكومة هو مشروع القانون الخامس، وبعد التأكد ان الوزراء المعنيين: المال والزراعة والعدل قد وقعوا هذا المشروع تم التوافق على سير المشروع في مسار طبيعي وان يأخذ مساره القانوني. وقد اكد لنا الرئيس السنيورة ان مشروع القانون سيذهب في مساره القانوني الى رئيس الجمهورية اعتبارا من صباح غد. ونحن، في المناسبة، لنا مناشدتان: الاولى لرئيس الجمهورية وهو الحريص على الشعب اللبناني ان يسرع في حل هذه الازمة. مناشدة أخرى لرئيس مجلس النواب لكي يأخذ هذا الموضوع بحجم المعاناة التي واجهها المساهمون طوال تسعة اعوام والتي كان له ولوزارئه ايضا الباع في اعداد مشروع القانون هذا منذ 4 او 5 اعوام مضت.

وفي المناسبة، نحن ندعو جميع المساهمين والمودعين الى تعليق الاعتصام الذي كان سينفذ في 15 كانون الاول الحالي الساعة الثالثة بعد الظهر الى موعد آخر افساحا في المجال للقنوات القانونية ولهذا المشروع القانون ان يصل الى مجلس النواب".

واضاف: "كما اننا ستعاطى مع اقتراح القانون في المجلس النيابي بايجابية وسنتعامل معه كما يستحق. ونحن لا ندخل التعاونيات الا في مسارها الانساني والاقتصادي والقانوني وحقوق الذين اغتصبت اموالهم وبعيدا عن اي تجاذب سياسي خصوصا ان المساهمين من جميع فئات المجتمع اللبناني".

 

نواف الموسوي زار مقر السفارة البابوية والتقى السفير غاتي: الدول الساعية إلى الهيمنة على لبنان لا تتوانى عن مس ركائز الصيغة

وطنية- 11/12/2008 (سياسة) زار مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" السيد نواف الموسوي مقر السفارة البابوية حيث التقى السفير البابوي المونسنيور لويجي غاتي وأجرى معه محادثات حول الأوضاع في لبنان والمنطقة. وقال السيد الموسوي: "لقد شن الحلف العدواني الدولي - الإقليمي المعروف حربا سياسية وعسكرية للقضاء على مقاومة العدوان الإسرائيلي بغية استتباع لبنان وجعله ملحقا وقاعدة ومنصة ومزرعة وشركة. وبعدما هزِم هذا الحلف في حربه تلك، فإنه يشن اليوم حربا سياسية - إعلامية - مالية بهدف القضاء على مقاومة التبعية والاستبداد، وتندرج في هذا السياق الحملة الشعواء على الاتجاهات الوطنية اللبنانية ورموزها". وتابع: "إن الدول الساعية إلى فرض هيمنتها على لبنان لا تتوانى عن المس بركائز صيغته السياسية - الاجتماعية، لذا فإن مقاومة سياسات الاستلحاق هي دفاع عن بقاء الوطن ووحدته فضلا عن استقلاله. ولقد رأينا في السنوات الثلاث السابقة أن ممارسات التبعية والاستبداد أغرقت لبنان في أزمات سياسية اقتصادية - اجتماعية بلغت حد إلقاء لبنان في أتون الاحتراب والفناء لولا التحرك الإنقاذي الذي قامت به المعارضة الوطنية". ورأى "أن العلاقات مع الإدارة الأميركية لا يمكن أن تحقق المصالح الوطنية اللبنانية إما لاستحالة التكافؤ في القوى، فلا تكون العلاقة إلا علاقة خضوع وتبعية، وإما للانحياز الأميركي المطلق إلى التفوق الإسرائيلي في الأمن والمصالح".

 

التقدمي: حادثة كفرحيم لا تتماشى مع أجواء التهدئة وستتخذ الاجراءات الملائمة بحق المخالفين بعد التحقيق

وطنية- 11/12/2008 (سياسة) جدد الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان اليوم رفضه التعرض للحريات الشخصية، واستنكر الحادثة التي حصلت في كفرحيم منذ ايام، ورأى "انها لا تتماشى مع اجواء التهدئة الداخلية التي يحرص الحزب ويصر على حمايتها وتثبيتها، وبقدر ما يؤكد الحزب احترامه الكامل المرجعية الدولة في حل هذه القضية وسواها، يرفض الانجرار الى سجال في الاتهامات والشائم مع احد". كما جدد الحزب "موقفه الثابت لجهة عدم تغطية اي مخلين بالامن او خارجين على القانون في هذه الحادثة او في اي حادثة اخرى، وهو الذي أعطى رئيسه وليد جنبلاط تعليمات واضحة للتعاون الكامل مع القضاء والجيش والاجهزة الامنية المختصة بتسليم كل المتورطين في هذه الحادثة". وأكد انه "سيتخذ الاجراءات التنظيمية الملائمة بحق اعضائه المخالفين بعد انتهاء التحقيق".

 

استمرار توافد المهنئين بسلامة الوزير نجار الى مستشفى "اوتيل ديو"

وطنية- 11/12/2008 (سياسة) خضع الوزير ابراهيم نجار لعملية جراحية اليوم في مستشفى "اوتيل ديو" بعد حادث السير الذي تعرض له امس، وخرج على اثرها من غرفة العمليات ووضعه مستقر، وقد نقل الى المراقبة المركزة لمتابعة حالته. وكانت الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية واصلت توافدها الى المستشفى للاطمئنان الى صحة الوزير نجار، ومن ابرزهم: وزراء الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، المهجرين ريمون عوده، الاتصالات جبران باسيل، الزراعة الياس سكاف ووزير الدولة جان اوغاسبيان، الشيخ سامي عبد الخالق ممثلا شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، النواب: مصطفى علوش، بيار دكاش، عاطف مجدلاني، سمير الجسر، صولانج الجميل، نقولا فتوش وفريد حبيب، الامين العام لحركة التجدد الديموقراطي الدكتور انطوان حداد ممثلا وزير الدولة نسيب لحود بسبب وجوده خارج لبنان، سفير الاردن زياد المجالي، الوزراء السابقون: جو سركيس، شارل رزق وسمير مقبل، رئيس مجلس القضاء الاعلى انطوان خير، رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، عميد "الكتلة الوطنية" كارلوس اده، منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد, عضو المجلس الدستوري سليم جريصاتي، رئيس هيئة التفتيش القضائي انطوني عيسى الخوري، رئيس الغرفة الجزائية في محكمة التمييز القاضي رالف رياشي، نقيب المحامين في بيروت رمزي جريج، العميد انور يحيى، الرئيس السابق لمرفأ طرابلس انطوان حبيب، الاعلامية مي شدياق والاعلامي سجعان قزي.

وأسف الوزير صلوخ لدى مغادرته، لهذا الحادث، متمنيا للوزير نجار "الصحة والشفاء الكامل". اما الوزير باسيل فتمنى له "الصحة وطول العمر".

كذلك تلقى الوزير نجار اتصالات مطمئنة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، سفير ايطاليا غابريال كيكيا، الوزيرين محمد فنيش وغازي زعيتر، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، النائبين نادر سكر وعباس هاشم والنائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي.

كما اطمأنت السيدة نازك الحريري الى صحة الوزير نجار، متمنية له ولعقيلته الشفاء العاجل.

ومن عواد الوزير نجار في المستشفى، رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي قال على الاثر: "انا شكرت الله على خلاص الدكتور نجار وعقيلته والمرافقين من هذا الحادث المروع والكبير، واعتبر ان سعيد طوق بمثابة شهيد لانه لم يمت بحادث عادي بل مات وهو في مهمة سامية. وكنت اتمنى ان يكون بيننا ولكن هذه مشيئة الله وعلينا قبولها، واتقدم من ذويه بأحر التعازي. وأتمنى الشفاء للوزير نجار وعائلته وللطرف الاخر في الحادث ناصيف البستاني".

 

القاضي حمود تابع تحقيقاته في قضية الزميل حرقوص

وطنية- 11/12/2008 (قضاء) تابع قاضي التحقيق الاول في بيروت عبد الرحيم حمود تحقيقاته في قضية الاعتداء على الصحافي في تلفزيون "المستقبل" عمر حرقوص، فاستمع الى افادة المدعى وعدد من الشهود.

 

قنديل دعا الى تجميد موضوع السلاح الفلسطيني منعا لتورط لبنان في الانقسامات الفلسطينية لمصلحة فريق دون آخر ولحساب التوطين

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) انتقد النائب السابق ناصر قنديل خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في زقاق البلاط النائب وليد جنبلاط، معتبرا انه " لازال يعيش في ذاكرة حرب 1860 لتطهير الجبل من الوجود المسيحي، وهذا هو المنظار الذي رأى من خلاله زيارة العماد ميشال عون الى سوريا ليرد عليها بهجوم الشتائم على سوريا". وتساءل قنديل "عن سبب تكرار القيادات السياسية والدينية للسلطة ذات مقولات المدافعين عن صيغة 1943 بالتلويح بالحرب بوجه كل دعوة لاصلاح النظام"، معتبرا "ان الطائف نقل لبنان من الطائفية السياسية الى المذهبية السياسية"، ومضيفا "ان اتفاق الطائف سقط عندما فشل في منع تكرار ازمة انتخاب رئيس للجمهورية كانت في الاصل علة وجوده، ليخلفه اتفاق الدوحة الذي عاد بقانون انتخاب وتشكيل حكومة بعكس مانص عليه الطائف، وتكريسا للمذهبية السياسية التي بشر بها الطائف، بينما عادت العلاقات اللبنانية السورية الى عهدة من قام الطائف على محاربتهم ليكون للعماد عون شرف تنقية هذه العلاقات بعدما كان اول ضحايا الطائف". وتوقف قنديل امام زيارة العماد عون الى سوريا فاعتبر "ان اهم ما في الزيارة هو انها تمت قبل الانتخابات النيابية، فوضعت بيد الناخب المسيحي الذي سيقرر نتيجة التنافس بين الموالاة والمعارضة مصير العلاقات مع سوريا. فان فازت المعارضة كان الانفتاح، وان فازت الموالاة كانت القطيعة واغلاق الحدود". وختم قنديل بالدعوة الى "تجميد ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكذلك ملف السفارة الفلسطينية الى مابعد عودة التفاهم بين الفصائل الفلسطينية. لان اثارته اليوم لاتخفي سعيا لاستغلال سياسي يورط لبنان بتحقيق مكاسب لفريق فلسطيني على فريق اخر طالما ان المكاسب من السفارة هي لفريق والتضحيات في السلاح خارج المخيمات من الفريق الاخر، بينما المطلوب سلة فلسطينية لبنانية واحدة".

 

اللقاء الوطني المسيحي": لطي حالات الخصومة وتنمية مناخات الحوار ولقيام القضاء بدوره والتحرك لمنع تصاريح تسيء إلى علاقات لبنان الأخوية

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) عقدت لجنة المتابعة في "اللقاء الوطني المسيحي" إجتماعا لها استغربت خلاله أن تبقى معظم القوى السياسية أسيرة النظرة الواحدة لأمور لبنان. ولفتت الى " أننا إستنكرنا التعرض لدولة شقيقة هي السعودية وقامت حملة واسعة ترفض الهجوم عليها، لكن ما أن هاجم أحد أقطاب الأكثرية رئيس دولة شقيقة، ناعتا إياه بصفات حتى سكت كل المدافعين عن كرامة الرؤساء والملوك، وكل المؤكدين على العلاقات الطبيعية مع الدول العربية".

واذ اكد "اللقاء" رفضه "تماما هذه اللغة وهذا الأسلوب سأل القضاء اللبناني، أليس له من دور في التحرك لمنع هكذا تصاريح تسيء إلى علاقات لبنان الأخوية؟".

ورحب "اللقاء" بكل محاولة تفاهم تطوي حالات الخصومة وتنمي مناخات الحوار والإخاء، بين اللبنانيين أولا، وبينهم وبين الفلسطينيين والسوريين. واشار الى "إن الحياة في الماضي لا تفيد، وبكل حال، لا يمكن أن تكون لنا ذاكرة إنتقائية. فنطبع علاقاتنا مثلا كمسيحيين مع من هجرنا من الجبل، ومن ذبحنا ومن ألغى حضورنا بالكامل من مناطق، ومن جعل من الشوف وعاليه إمارتين له، وتصبح منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت في أسس الإنقلاب على الدولة، وفي ضرب مقوماتها مدعومة من قوى معينة حليفة لبعضنا، وترفض بالمطلق مد جسور العلاقات الطيبة مع سوريا". واضاقت: "الغريب أن معظم هؤلاء يسيرون عكس منطق الحقيقة، حين كانت سوريا بجيشها في لبنان ووجب مخاصمتها، كانوا أتباعها، وحين صارت سوريا خارج لبنان ووجب صداقتها، أشهروا عداوتهم".

وأيد "اللقاء" طرح التفكير في تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية بما يساعده على إدارة التنوع السياسي كحكم ورمز، كما تمنى أن لا يعتبر أي طرف، أو طائفة، أن مجرد الحديث عن آليات أفضل لسير العمل في المؤسسات يعد إنتقاصا من صلاحيات أحد. وطالب "اللقاء" بالكف عن التهويل بأن احدا يفكر بالمثالثة، " فالمناصفة هي جوهر التوازن اللبناني ومعنى رسالة العيش الواحد والمشاركة في صناعة القرار".

وأمل "اللقاء" أن "تنعكس أجواء الميلاد المجيد على قلوب كل المسيحيين محبة وتسامحا، وأن يعودوا إلى جوهر ديننا وإلى عظمة رسالتنا. فنحن، كلنا، وإن إختلفنا في السياسة، أصحاب دور وحضور في هذا الوطن وفي هذا الشرق. فلنتطلع معا إلى البقاء، إلى محاربة الهجرة، إلى الإنفتاح، إلى التواصل، ونساهم في الوقوف مع إخوتنا المسيحيين في العراق الذين يعيشون واقعا مريرا من تهجير وتشرد على أيدي تكفيريين، مهددين بخسارة أرضهم التاريخية وكل ما يرمزون إليه".

 

المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك دعا إلى الإسراع في التعيينات: على المسؤولين التحلي بالحكمة والعقلانية والتمسك بأجواء المصالحة

وطنية-11/12/2008 (سياسة) عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للروم الكاثوليك إجتماعها برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث وحضور نائب الرئيس الوزير نقولا الخوري والأمين العام للمجلس الأعلى المحامي ابراهيم طرابلسي وأعضاء الهيئة.

وأصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه "أن الأمين العام قدم مشروع خطة وآلية عمل الهيئة التنفيذية للسنوات الثلاث المقبلة تضمنت رؤية مستقبلية للتنفيذ طيلة ولايتها الممتدة حتى شهر أيلول 2011، مع تأكيد الدور الأساسي الذي درجت الطائفة على التمرس به لجهة الحرص على وحدة الشعب والحكم والمؤسسات ومسيرة الدولة القوية العادلة وتعزيز الديموقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الطوائف، من دون أي افتئات أو انتهاك والسعي إلى تنمية المناطق والتواصل مع الأبرشيات في لبنان وتعزيز صندوق المنح الجامعية وتفعيل عمل اللجان المتخصصة وتقوية العلاقة مع أبناء الطائفة المنتشرين في بلاد الإغتراب".

وقدم رؤساء اللجان لائحة بالأسماء المقترحة لعضوية لجان المجلس الأعلى في ميادين الإعلام والعلاقات العامة والقانون والتربية والاجتماع وشؤون المغتربين وتمت الموافقة عليها على أن تباشر اجتماعاتها في القريب العاجل وتقدم إقتراحاتها إلى الهيئة التنفيذية توصلا لتحقيق الأهداف المنصوص عنها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس.

ودعا المجتمعون إلى "وجوب الإسراع في التعيينات وملء الشواغر في إدارات الدولة كافة والمجلس ينظر بقلق عميق إلى التأخير في إجراء التعيينات في الإدارات الرسمية كافة من عدلية وإدارية وأمنية مما يعيق خدمة الوطن والمواطن، ويطالب باعتماد أسس جديدة للتعيينات تأخذ في الإعتبار الكفاءة والنزاهة مع تأكيد تمسكه بحقوق الطائفة في المراكز المحفوظة لها عملا بالتوزيع الطائفي المعتمد حتى إشعار آخر، وهي، أي طائفة الروم الكاثوليك، تضم الكثير من أصحاب الكفاءة والنزاهة مؤهلين لملء الشواغر في مختلف المناصب وقطاعات الدولة الإدارية والأمنية والعدلية والإقتصادية".

وأبدى المجتمعون قلقهم "تجاه التأخر في إنجاز التشكيلات القضائية واستمرار الشغور في المجلس الدستوري ومجلس القضاء الأعلى وهيئة التفتيش القضائي وينبهون أن تعطيل عجلة القضاء من شأنه أن ينعكس سلبا على مصالح الناس وحقهم في قضاء نزيه وعادل".

وناشدوا القيادات السياسية "التحلي بالحكمة والعقلانية والتمسك بأجواء المصالحة السائدة في البلاد، وتوقفوا أمام أجواء التشنج والتخاطب الحاد بين القيادات السياسية التي عادت للسيطرة على الأجواء في البلاد، متمنين اعتماد لغة الحوار الهادىء ومقاربة المواضيع المطروحة بروح من المسؤولية وعدم استخدامها في سوق المزايدات الإنتخابية وهم يتطلعون إلى وجوب إجراء هذه الانتخابات في مواعيدها رافضين أية فكرة أو مخطط مهما كان نوعه لتأجيل هذا الاستحقاق الدستوري والديموقراطي المهم". وذكر المجلس أن أهالي بلدة القاع الذين تعرضوا للتهجير ولاحتلال عقاراتهم ينتظرون دفع التعويضات من وزارة المهجرين في أقرب فرصة ممكنة دون تمييز بين المناطق. وهنأ المجتمعون "الأخوة المسلمين بعيد الأضحى"، متمنين ل"شركائهم في الوطن دوام التعاون لما فيه مصلحة لبنان وتحقيق سيادته وأن يعم الأمن والسلام الدائم في ربوعه". وتقدم المجلس من أبناء الطائفة في لبنان والمنتشرين في العالم بأحر التهاني، مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، راجين أن تعم فرحة ميلاد مخلصنا يسوع المسيح في قلوبهم وأوطانهم.

 

وهاب اتهم من وصفهم"ميليشيا جنبلاط" بمحاولة اغتياله واعلن عن تقديمه شكوى شخصية ضده اليوم

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) اعلن بيان صادر عن امانة الاعلام في تيار التوحيد اللبناني ان رئيس التيار الوزير السابق وئام وهاب تعرض وعائلته واولاده لمحاولة اغتيال على يد من وصفهم "ميليشيا وليد جنبلاط" خلال زيارة كان يقوم بها الى منزل شقيقه في كفرحيم للتهنئة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.

واثر ذلك عقد وهاب مؤتمرا صحافيا اوضح فيه وقائع الحادثة، محملا "النائب جنبلاط والسعودية مسؤولية الاعتداء".

وقال "سيتقدم محامونا اليوم الخميس بشكوى ضد جنبلاط شخصيا، واعلم انه يملك حصانة نيابية، ولكن يجب ان يعرف بأن هذه الحصانة لا يمكنها ان تحميه اذا ارتكب جرائم من هذا النوع"، مشيرا الى "ان قيادة الجيش تسلمت كل اسماء الذين افتعلوا هذه الحادثة واطلقوا النار وحاولوا اغتيالنا واغتيال عائلاتنا".

اضاف" اريد ان احذر ابتداء من هذه اللحظة ان كل نقطة امنية سنجدها على الطريق العام من ملتقى النهرين الى كفرحيم الى اي منطقة اخرى في الشوف، ستكون هدفا وسنعتبرها كمينا لنا وسنعالجها اذا كان الجيش غير قادر على ذلك، ممنوع ان نرى مسلحين على الطرقات بعد اليوم، الجيش يحفظ امن وسلامة الجميع".

وامت دارة وهاب في الجاهلية وفودا مستنكرة " الاعتداء الذي تعرض رئيس التيار في منزل شقيقته في كفرحيم".

 

سليمان إلى عمان الأحد والمر إلى موسكو للبحث في تسليح الجيش...

لبنان: هيئة الانتخابات تعيّن السبت و«الحياة» تنشر لائحة بأسماء المرشحين

بيروت - محمد شقير-  الحياة    - 11/12/08//

تمضي الحكومة اللبنانية في التحضير لإجراء الانتخابات النيابية في الربيع المقبل. ومن المقرر أن يحسم مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية بعد غد السبت أمره، ويختار أعضاء الهيئة المولجة بالإشراف على العملية الانتخابية وعددهم عشرة، بعدما تأجل اختيارهم في الجلسة السابقة. إذ لم يعد في مقدوره التأجيل نظراً لأن قانون الانتخاب نص على تعيين هؤلاء بعد شهرين من تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية وبالتالي بات مجلس الوزراء مضطراً لاختيارهم قبل أن توشك المهلة القانونية على الانتهاء.  

وعلمت «الحياة» أن مجلس الوزراء كان عرض في جلسته السابقة الأسماء المرشحة لعضوية الهيئة المشرفة على إجراء الانتخابات، لكن الوزراء استمهلوا بعض الوقت ريثما يتاح لهم التشاور في شأنها على أن تصدر في الجلسة المقبلة أي بعد غد السبت.

وبحسب المعلومات فإن قانون الانتخاب ترك لمجلس القضاء الأعلى إعداد لائحة مرشحين بأسماء ممثليه، ليصار لاحقاً الى اختيار مجلس الوزراء لثلاثة منهم، على أن يكونوا من القضاة المتقاعدين من رتبة منصب قضاء شرف وشغلوا في السابق مناصب رؤساء غرف في محكمة التمييز وشورى الدولة وديوان المحاسبة.

وبادر مجلس القضاء الأعلى الى التقدم من وزير الداخلية زياد بارود، من خلال وزير العدل ابراهيم نجار، بلائحة تضم 9 مرشحين موزعين بالتساوي على محكمة التمييز وشورى الدولة وديوان المحاسبة. وحصلت «الحياة» على اللائحة غير الرسمية التي تضم عن محكمة التمييز القضاة المتقاعدين منير حنين، عفيف شمس الدين وغسان أبو علوان وعن مجلس شورى الدولة القضاة عزت الأيوبي، بشير كيلاني، اسكندر فياض، وعن ديوان المحاسبة عبدالله حايك، ديب رشيد، سليمان فرنسيس. إلا أن هذه الأسماء يمكن أن تخضع الى التبديل في آخر لحظة في حال اضطر مجلس الوزراء الى الطلب من مجلس القضاء الأعلى إدخال مرشحين جدد على اللائحة من أجل تحقيق التوازن الطائفي. وتردد أمس أن اسم القاضية المتقاعدة في ديوان المحاسبة منيفة صبرا قد ضم الى هذه اللائحة.

وبالنسبة الى اختيار عضوين في الهيئة من نقباء المحامين السابقين في بيروت والشمال، على أن تتمثل كل نقابة بعضو، علمت «الحياة» ان نقابة المحامين في بيروت رشحت النقباء السابقين: سليم أسطا، ريمون شديد وميشال خطار، فيما رشحت نقابة المحامين في الشمال النقباء السابقين: خلدون نجا، جورج طوق وجورج موراني. أما في شأن اختيار عضوين من العاملين في حقل الإعلام والدعاية، فعلمت «الحياة» أن المجلس الوطني للإعلام تقدم بلائحة تضم: حسانة الرشيد، اندريه قصاص، بيار عازار ونسيم خوري، فيما اقترح الوزير بارود ثلاثة أسماء من أصحاب الخبرة في الانتخابات ليكونوا أعضاء في الهيئة وهم خليل جبارة، ندرة أكتمجي وغالب محمصاني. الى ذلك، يناقش مجلس الوزراء في جلسته التقرير المرفوع اليه من الهيئة العليا للإغاثة عبر رئاسة مجلس الوزراء وفيه جردة حساب لأعمالها ومنجزاتها، إضافة الى المشاريع التي نفذتها، بغية وضع النقاط على الحروف في معرض رد الهيئة على الحملة التي استهدفتها أخيراً وقادتها الأقلية في البرلمان وعلى رأسها «تكتل التغيير والإصلاح» برئاسة العماد ميشال عون. ومع أن جدول أعمال الجلسة لم يلحظ تعيين سفير للبنان في سورية فإن مسألة تعيينه متروكة لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يغادر الأحد المقبل الى عمان في زيارة رسمية للأردن في إطار استكمال جولته العربية، وتستمر الزيارة حتى مساء الاثنين. فيما يتوجه وزير الدفاع الوطني الياس المر الى موسكو للبحث مع نظيره الروسي وكبار المسؤولين في الحكومة في تسليح الجيش اللبناني وتزويده معدات عسكرية بأسعار تشجيعية بعد قرار الدولة الروسية أن لا قيود على تسليح الجيش اللبناني.

وبالعودة الى جلسة مجلس الوزراء فإن مصادر مقربة من رئيس الجمهورية استبعدت احتمال تعيين سفير لبنان في سورية من دون أن تلقي الضوء على الأسباب الكامنة وراء التريث، لكن مصادر أخرى قالت إن لا مشكلة في شأن اختيار السفير الذي سيكون من ملاك وزارة الخارجية وان سفير لبنان في نيقوسيا ميشال خوري هو أبرز المرشحين لهذا المنصب. كما سيتطرق مجلس الوزراء من خارج جدول أعماله الى موقف الحكومة من جلسة المناقشة التي دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى عقدها يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين في 16 و17 الجاري.

وقالت مصادر وزارية إن الجلسة مخصصة لمساءلة الحكومة ومحاسبتها ومناقشتها على أعمالها، وهذا ما يتطلب من مجلس الوزراء تحديد إطار عام لا يتعلق برئيس الحكومة فؤاد السنيورة فحسب إنما بعدد من الوزراء الذين يفترض فيهم أن «يحسنوا التصرف» في الجلسة وان لا يظهروا أمام الرأي العام الذي سيتابع المناقشات المنقولة مباشرة على الهواء وكأن كل واحد منهم «يفتح على حسابه» بما يجعل بعض الوزراء يتصرفون وكأنهم في المعارضة وبالتالي ينسفون الانسجام الوزاري الذي يتجسد في الحكومة المسماة حكومة الوحدة الوطنية فيجعلونها اسماً على غير مسمى.

على صعيد آخر، تستأنف اللجان النيابية المشتركة اجتماعاتها اليوم في البرلمان وعلى جدول أعمالها التوصل الى تفاهم بخصوص غلاء المعيشة ومطالب المعلمين العاملين في القطاع العام، يترجم الى اتفاق على مشاريع القوانين الخاصة بهذه القضايا ليقوم المجلس النيابي بالتصديق عليها في جلسة تشريعية تعقد قبل نهاية هذا العام. ورأت مصادر نيابية وأخرى وزارية بأن حسم الموقف من هذه المطالب سيؤدي الى خفض سقف التوتر في جلسة المناقشة النيابية العامة التي ستتعرض فيها الحكومة الى حملات من قبل الأقلية في البرلمان التي تتعامل مع عقدها على أنها ستكون فرصة سانحة للهجوم على الحكومة الممثلة فيها كجزء من استعدادها لخوض الانتخابات النيابية

 

بعد زيارة عون لسوريا...

خيرالله خيرالله

أذا وضعنا جانبا الجانب الفولكلوري الذي طغى على زيارة النائب ميشال عون لسوريا، لا يعود عندها بدّ من ملاحظة أمرين: الأول أن الزيارة بدأت يوم صدور التقرير الأخير عن لجنة التحقيق الدولية في جريمة أغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. أما الأمر الآخر فهو أن المطروح منذ أستشهاد رفيق الحريري يتجاوز بكثير زيارة يقوم بها ميشال عون أو من هم على شاكلته لدمشق ومدن سورية أخرى. المطروح الأزمة العميقة التي يعيشها النظام السوري والتي جعلته يسعى ألى معالجة أي جريمة يرتكبها بدءا بجريمة التمديد لأميل لحود، رئيس الجمهورية السابق، بجريمة أكبر منها. هل من أزمة يقع فيها نظام أعمق من أزمة تضطره يوما ألى التخلص من رفيق الحريري أعتقادا منه أن ذلك سيحل له مشاكله في سوريا ولبنان في آن؟

لا تفسير آخر لأستقبال ميشال عون بكل هذه الحفاوة التي فيها الكثير من المبالغة المصطنعة سوى محاولة الأستفادة ألى أبعد حد من رجل، قبل حتى الآن، لعب كل الأدوار التي طلب منه أن يلعبها. ساهم قائد سابق للجيش في تغطية كل الجرائم المرتكبة على الأرض اللبنانية منذ التمديد للحود وصولا ألى أستشهاد الضابط الطيار في الجيش اللبناني سامر حنا على يد ميليشيا تابعة لحزب مسلّح. ذلك هو المغزى من أستقبال ميشال عون الذي ذهب ألى سوريا في "زيارة تعارف وصداقة"، فكانت النتيجة الأيجابية الوحيدة لزيارته أنه كشف كم أن النظام السوري في حاجة ألى أغطية يتستر بها لعله ينجو من المحكمة الدولية. المحكمة هي كلمة السر وهي وراء كل ما حصل وسيحصل. الباقي تفاصيل لا معنى لها حتى لو زار كل زعماء العالم دمشق وكل المدن السورية.

من يتابع عن كثب تصرفات النظام السوري منذ أغتيال رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما ثم سلسلة الجرائم الأخرى، لا يجد سوى محاولات لطمس معالم الجريمة بعد محاولة العبث بمسرحها. من يتذكر كيف أن أميل لحود أعطى تعليمات ألى الأجهزة المختصة بالعمل من أجل أعادة فتح الطريق أمام فندق سان جورج في أسرع وقت ممكن، بحجة أن الحياة في البلد يجب أن تعود ألى طبيعتها؟ من حسن الحظ أن العبث بمسرح الجريمة توقف بعدما تبين أن رفيق الحريري ورفاقه لم يذهبوا ضحية حادث سير وأن الموضوع مرتبط بجريمة كبرى لا يمكن بكل تأكيد محوها عن طريق الأستعجال في أعادة فتح الطريق. هنا، نسي النظام السوري أمرا في غاية الأهمية. نسي أن بداية القرن العشرين ليست شبيهة بالسبعينات والثمانينات من القرن الماضي وأن معالجة الأزمة العميقة التي عانى ولا يزال النظام يعاني منها لا تكون عن طريق الهرب بأستمرار ألى لبنان وارتكاب جرائم وتفجيرات في الوطن الصغير وتسليح ميليشيات طائفية ومذهبية مستعدة في كل لحظة للدخول في مواجهات في ما بينها، كما الحال في طرابلس... أو الأبقاء على قواعد عسكرية داخل الأراضي اللبنانية بحجة أنها تابعة لمنظمات فلسطينية. نسي أن القواعد العسكرية هذه قواعد سورية كون المنظمات التي تسيطر عليها تابعة بشكل مباشر للأجهزة السورية. ونسي خصوصا أن أتفاق القاهرة الذي يتذرع به للأحتفاظ بهذه القواعد التي تشكل أنتهاكا يوميا للسيادة اللبنانية، التي لا يرغب ميشال عون طبعا بالسماع بها، ألغاه مجلس النوّاب في العام 1987.

منذ جريمة أغتيال رفيق الحريري والنظام السوري يبحث عن غطاء فصارت حاجته الآن ألى أغطية. لا يريد أن يتعلم من تجارب الماضي القريب. لا يزال يحاول. كل مشكلته أن أهل الشهيد رفضوا الأعتذار من القاتل لا أكثر ولا أقل. لو قبلوا لكان النظام أستغنى عن خدمات ميشال عون وأمثاله من أدوات الأدوات. أعتقد أن تظاهرة الثامن من آذار، تظاهرة "شكرا سوريا"، تعني أن هناك أكثرية لبنانية ستقف معه وستمنع الملاحقة القانونية وستحول دون خروج قواته العسكرية من لبنان. دم رفيق الحريري أخرجها أخيرا من لبنان، علما بأنه كان في الأمكان التوصل مع رفيق الحريري ألى صيغة تحفظ ماء الوجه للجميع وتوفّر على لبنان وسوريا واللبنانيين والسوريين مآسي هم في أشدّ الغنى عنها.

تندرج زيارة ميشال عون لسوريا في السياق الطبيعي لمسيرة الرجل الذي أدخل السوريين ألى قصر بعبدا ووزارة الدفاع في تشرين الأول- أكتوبر من العام 1990 من جهة وفي سياق تسلسل للأحداث فرضه النظام السوري منذ الثامن من آذار 2005. كان الهدف دائما وأبدا واحدا وحيدا. أنه الأمساك بلبنان وبالقرار اللبناني. لم يحصل شيء صدفة. كل جريمة من الجرائم كانت مدروسة وذات هدف محدد يتمثل في تحطيم أرادة المجتمع اللبناني وأرباكه. لذلك أغتيل كل الذين أغتيلوا من الشهداء الأبرار الذين ينتمون ألى العروبة الصادقة والصافية والديموقراطية، عروبة رفيق الحريري، ولذلك كانت حرب صيف العام 2006 التي أستكملت بالأعتصام في الوسط التجاري للعاصمة ثم بغزوة بيروت في السابع من أيار- مايو الماضي. وقبل ذلك كانت حرب مخيّم نهر البارد التي وقفت وراءها عصابة "فتح الأسلام" السورية الصرف.

لا يمكن لوم "جنرال الهزائم" على قبوله القيام بمثل هذه الزيارة لسوريا، ذلك أن الرجل في بحث دائم عن دور وعن هزيمة جديدة يلحقها بمؤسسات الدولة اللبنانية وبمسيحيي لبنان تحديدا وكأن لديه ثأرا عليهم. لا تفسير منطقيا للحقد الذي يكنه عون لمؤسسات الدولة اللبنانية بأستثناء أنه يفضل ثقافة الموت على ثقافة الحياة وقد وجد نفسه أخيرا في موقعه الطبيعي، أي في صف من يمجد ثقافة الموت، صفّ أولئك الذين لم يتوقفوا عن الضحك عليه عبر تمجيدهم له بدخوله دمشق والمدن السورية دخول الفاتحين. أما الحقيقة فأنه ذهب للأعتذارمن نظام قاتل لا يعرف عنه شيئا بلغ حد جهله به أن ميّز بين نظام سوريا الأب ونظام سوريا الأبن. ما الذي يمكن توقعه من أشباه الأميين غير هذا النوع من التحليلات المضحكة المبكية في آن؟

 

الأمانة العامة ل"14 آذار" قومت نتائج انتخابات نقابات المهن الحرة

وطنية -11/12/2008 (سياسة) عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، قبل ظهر اليوم، في فندق "بريستول"، مؤتمرا صحافيا تحدثت فيه عن نتائج انتخابات نقابات المهن الحرة في لبنان. حضر المؤتمر وزير الدولة جان أوغاسبيان، وممثل النائب سعد الحريري النائب عمار حوري، والنواب: الياس عطا الله، ومصطفى علوش، ومحمد أمين عيتاني، والنائبان السابقان: فارس سعيد، وكميل زيادة، ونقيب الصحافة محمد بعلبكي، وعضو المكتب السياسي في الجامعة الاسلامية عماد الحوت، وعضاء الامانة العامة لقوى 14 آذار، وممثلون لمختلف نقابات قطاعات المهن الحرة في أحزاب قوى 14 آذار.

بعد النشيد الوطني، تحدث عضو الأمانة العامة ل14 آذار أمين سر "حركة التجدد الديموقراطي" الدكتور انطوان حداد فقال: "نرحب بكم جميعا في هذا اللقاء الذي يهدف الى تسليط الضوء على حصيلة الانتخابات في نقابات المهن الحرة في لبنان خلال العام 2008، واستخلاص العبر والمعاني النقابية والوطنية والسياسية من هذه النتائج. سأترك لاحقا إلى المسؤولين النقابيين في 14 آذار أن يقدموا عرضا تفصيليا عن هذه النتائج، لكنني سأبدأ بخلاصة سريعة عنها. نحن نتحدث عن 12 نقابة للمهن الحرة من اطباء، ومهندسين، ومحامين وغيرهم، جرت فيها هذا العام انتخابات ديموقراطية تنافسية على 55 مقعدا، منها 6 مقاعد لمنصب نقيب، و49 مقعدا لعضوية مجالس تلك النقابات. وتميزت الانتخابات هذه السنة بنسبة مشاركة مرتفعة تمثلت بالاقتراع الفعلي لنحو 26 ألف منتسب".

أضاف: "رغم أن هذه الانتخابات هي في الدرجة الاولى نقابية تخضع إلى معايير العمل النقابي والمهني، فإن العامل السياسي لعب دورا مهما في تحديد خيارات الناخبين وطروح المرشحين، نتيجة شعور اللبنانيين عموما، والنخب اللبنانية خصوصا، والتي تشكل المهن الحرة عمودها الفقري بخطورة الأزمة التي تعصف بلبنان وطغيان طابعها المصيري على أي قضية أخرى. وهكذا تشكلت اللوائح تلقائيا، وفي كل الانتخابات النقابية تقريبا، على قاعدة التنافس بين الخيارات السياسية على المستوى الوطني". ولفت إلى أن "المنافسة حصلت بين لوائح مدعومة من قوى "14 آذار" و"الجماعة الاسلامية" و"الكتلة الوطنية"، وأخرى مدعومة من "قوى 8 آذار". وجاءت النتائج الاجمالية للعام 2008 كما يلي: فازت "قوى 14 آذار" بمراكز خمسة نقباء من اصل ستة، في مقابل مركز نقيب واحد ل"تحالف 8 آذار". كما نالت قوى "14 آذار" 45 مقعدا في عضوية مجالس تلك النقابات من اصل 49 مقعدا شملتها الانتخابات، في مقابل 4 مقاعد ل"تحالف 8 آذار". وهكذا تكون "14 آذار" قد فازت هذه السنة ب50 مقعدا من اصل 55 مقعدا شملتها الانتخابات اي بنسبة تفوق 90 في المئة من المقاعد المتنافس عليها".

وتابع: "على الصعيد النقابي الصرف، فان هذه النتائج هي انعكاس للثقة العارمة والمصداقية الرفيعة التي يحظى بها المرشحون المدعومون من قوى "14 آذار"، سواء أكانوا من الناشطين المنخرطين في قوى "14 آذار" أم من النقابيين الذين لهم تاريخ حافل وناصع في الدفاع عن شرف المهنة التي ينتسبون اليها وحقوقهم المكتسبة ومصالحهم المشروعة التي ترعاها قوانين تنظيم المهنة. كما تجسد هذه النتائج الحرص الشديد لقوى "14 آذار" على احترام خصوصية كل قطاع مهني، وترك تدبير شؤون كل قطاع لاهل القطاع نفسه، الذين هم ادرى الناس بهذه الشؤون".

وقال: "ان نقابات المهن الحرة في لبنان هي خزان، لا بل خزينة النخب والكوادر العلمية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، وهي حجر الزاوية في تكوين اتجاهات الرأي العام في اي مجتمع ديموقراطي". أضاف: "ان نتائج انتخابات نقابات المهم الحرة للعام 2008، والتي تكرس جذريا منحى كان بدأ بالظهور في العامين 2006 و2007، تبرز بوضوح لا لبس فيه تبني المجتمع المدني اللبناني وطليعته الفكرية والمهنية، القضية المركزية التي تناضل من اجلها "14 آذار"، التي هي قضية بناء الدولة السيدة المستقلة وحماية حرية المجتمع الديموقراطي التعددي ونمط الحياة المنفتح الذي اختاره اللبنانيون. وهذه قضايا وقيم يعتقد معظم اللبنانيين انها مهددة، وهي قضايا وطنية عامة وليست قضية سياسية او حزبية او فئوية ضيقة او نزاعا عابرا على السلطة".

وأشار إلى "أن الانتخابات النقابية لهذا العام كانت استفتاء عارما لصالح خيارات "14 آذار"، وفي مقدمها خيار الدولة السيدة والمجتمع الحر ونمط الحياة المنفتح، التي من دونها لا أمن ولا ضمانة لأي مجموعة لبنانية ولا مستقبل لأي فئة مهنية او نقابية. وكانت استفتاء لصالح خيار الدفاع عن لبنان في وجه كل الاخطار والمطامع الخارجية بعيدا عن سياسة المحاور الاقليمية التي تسعى الى ابقائه ساحة مفتوحة في خدمة مصالحها. كما كانت استفتاء لصالح علاقات ندية سيادية مع سوريا، علاقات من دولة الى دولة على يد رجال الدولة ورموز السيادة في الدولة، وليس زيارات السجاد الاحمر والطائرات الخاصة التي تتوسل الاصوات والمكاسب الانتخابية لقاء الاعتذارات وطلب الغفران والتنكر للأسرى والمفقودين من رفاق الدرب والسلاح. ان هذه الانتخابات كانت نعم مدوية للمحكمة الدولية وكل المحاولات الرامية الى التملص منها".

وأكد "أن الانتخابات النقابية لهذا العام كانت استفتاء حقيقيا لصالح مجتمع السلم والمدنية والمصالحة والوحدة الوطنية القائمة على التعدد والديموقراطية، وضد منطق الساحة وارهاب السلاح واستخدام العنف ضد ابناء الوطن الواحد والشعب الواحد والمصير الواحد".

وتابع: "هذه النتائج لم تكن استفتاء فحسب، بل يجب ان ننظر اليها بوصفها صورة مسبقة عما يجب ان نتوقعه من الانتخابات النيابية المقبلة والتي، من دون، مبالغة ستحدد مصير لبنان لعقود مقبلة. يجب ان ننظر اليها ايضا بوصفها برهانا ساطعا عن قدرة "14 آذار" على الانتصار عندما تنظم صفوفها، وتحسن اختيار خطابها وشعاراتها ومرشحيها، وخصوصا عندما تستمد قوتها من القضايا الوطنية العادلة والجامعة التي تدافع عنها، ومن الاحتضان الشعبي لهذه القضايا".

وقال: "هذه نتائج مشرفة جدا، وأهنىء جميع الذين عملوا من اجل التوصل الى هذه النتائج لنقول لهم: نحن في قوى "14 آذار" نفتخر بكم جميعا، وبالجهود المضنية التي بذلتم لتحقيق هذه الانجازات، وذلك رغم الصعاب والضغوط المعروفة التي تمارس في البلد ولم توفر الجسم النقابي. نحن فخورون بكل من شارك في هذه الاستحقاقات، بدءا بكل نقابي اصر على ممارسة حقه في الاقتراع، مرورا بالجنود المجهولين الذين وصلوا الليل بالنهار من اجل تحقيق هذه الانجازات، وصولا الى كل من ترشح نيابة عن "14 آذار" او بدعم منها. نحن فخورون بكم جميعا، بمن فاز منكم وبمن لم يفز. ولا ننسى توجيه التحية أيضا الى كل من شارك في هذه الانتخابات على لوائح الفريق الآخر، اقتراعا او ترشيحا، من ربح ومن خسر ايضا. نحيي من خسر واقر بالنتائج وانصاع لقواعد اللعبة الديموقراطية، كما يفترض في اي استحقاق ديموقراطي ومهما كانت النتائج. كما نحيي من ربح على اللوائح الاخرى والذي سيلقى من نقابيي "14 آذار" وقوى "14 آذار" عموما كل تعاون وتقدير واحترام لأنه في النهاية يجسد ارادة الناخبين".

أضاف: "يوم الغد يصادف الذكرى الثالثة لاستشهاد علم كبير من اعلام انتفاضة الاستقلال هو النائب والصحافي جبران تويني. الى روح جبران نهدي هذه الانتصارات، هو وكل ابطال وشهداء تلك الانتفاضة بدءا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولا الى الشهيد اللواء فرنسوا الحاج الذي استشهد هو ايضا في 12 كانون الاول من العام الماضي. نوجه التحية الى روح جبران الخالدة، ونوجه الدعوة إلى المشاركة الواسعة في القداس الذي يقام لراحة نفسه غدا الجمعة في العاشرة صباحا في كنيسة مار متر في الاشرفية، ثم في اضاءة الشموع في المكان نفسه في الرابعة عصرا، وفي الاحتفال الذي يقام في قصر المؤتمرات في انطلياس بعد غد السبت في الرابعة والنصف عصرا".

وألقى المهندس عماد واكيم كلمة باسم مكتب التنسيق لنقابات المهن الحرة في قوى "14 آذار" أكد فيها "أن خيار الديموقراطية وبناء الدولة والمؤسسات مصيره الانتصار على قوى التهويل والتعطيل وعلى أصحاب منطق الدويلة والبؤر الامنية. إن فوز قوى "14 آذار" في انتخابات نقابات المهن الحرة، وفي الانتخابات الطالبية في الجامعات مؤشر واضح وصريح على حضورها الفاعل، وأنموذج حي لما ستؤول إليه الانتخابات النيابية المقبلة".

وأكد "أن الاستحقاق الانتخابي المقبل هو محطة مفصلية في تاريخ لبنان، اما ان نحافظ على الكيان فنستكمل مسيرة ثورة الارز، واما ان يعود لبنان الى الفلك السوري وتنسف معه المحكمة الدولية وعملية ترسيم الحدود وملف المفقودين والمعتقلين في السجون السورية".

وقال: "إن قوى 14 آذار تعقد العزم على خوض الانتخابات في موعدها وبلوائح موحدة، متحدية محاولات شبكة حلفاء المحور السوري - الايراني المخضرمين الجدد عرقلة الانتخابات بطروح وشعارات او بزيارات استجداء تحالف ودعم. إن الربيع لناظره قريب، وإن استحقاقي الانتخابات النيابية والمحكمة الدولية لا بد آتيان شاء المتضررون ام ايوا حتى وان سخروا اعلامهم وكعادتهم لتضليل الرأي العام وتشويه الحقائق وفبركة الاخبار. المرحلة حافلة بالغموض والتساؤلات، ولا سيما حول زيارة (النائب العماد) عون لدمشق والتعاطي السوري الاستثنائي معها، والتركيز على التنويه بدور (النائب العماد) عون في دعم "حزب الله" وسلاحه، هذا السلاح الذي تتواصل المساعي السورية والايرانية لفرضه كثابتة في موازاة السلاح الشرعي، وبالتالي اجراء الانتخابات النيابية في ظل تأثيره المعنوي على الاقل في رهانهم للانتقال الى السلطة".

أضاف: "إننا ماضون في المواجهة السلمية حتى بناء الدولة القادرة الفاعلة بمؤسساتها الشرعية وسلاحها الشرعي، ولن نستجدي دعما الا لتحقيق هذا الهدف. وان نحن اخطأنا نعتذر، لكن اعتذارنا لن يكون موجها الا للبنانيين وليس للذين مارسوا علينا الوصاية طيلة ثلاثين عاما ونكلوا بنا وصادروا قرارنا الحر. استردينا السيادة، وحليفنا النصر كان وسيبقى".

من جهته، أكد المنسق العام لقطاع المهن الحرة في تيار "المستقبل" النقيب سمير ضومط في كلمته "أن الانتصارات التي حققت جاءت نتيجة المشاركة بين قوى "14 آذار"، وقال: "هذه محصلة عملكم كلكم وانتصاركم جميعا. نعتز بما حققته قوى "14 آذار"، ونسبة كبيرة من الفائزين على لوائحها من المستقلين، فيما لا صوت للمستقلين لدى الطرف الآخر".

أضاف: "14 آذار هي مساحة من الديموقراطية والعمل السياسي الواسع، وتستوعب كل الآراء، وخصوصا تلك التي تعتبر عن نفسها وليست محكومة بالاداء المسبق والمسيطر عليه في شكل توليتاري يسيء للعمل الديموقراطي".

وتابع: "نعتز بأن ال45 شخصا الذين فازوا على لوائح 14 آذار يؤكدون أن كلنا شركاء في الفوز، الذي تحقق بنسبة عالية لم يشهد لبنان مثلها من قبل. وهذا الفوز مؤشر أكيد على النصر الذي سيتحقق في الانتخابات النيابية المقبلة".

وعرض ضومط "نتائج الانتخابات التي تحققت في كل نقابة من النقابات ال12 التي فازت بها قوى "14 آذار".

وردا على سؤال عن مدى تأثير نتائج انتخابات المهن لحرة على انتخابات 2009 في ظل وجود السلاح في يد فئة واحدة من اللبنانيين، قال حداد: "إن تصميم قوى 14 آذار على مواجهة التحدي في الانتخابات النيابية المقبلة، سيتم عبر تطبيق اتفاق الدوحة الذي يحرم اللجوء الى السلاح، وعبر الحوار للتوصل الى استراتيجية دفاعية. فالارادة الشعبية ستحدد مسار الانتخابات المقبلة".

 

 

اللجان المشتركة توافقت على دفع فروقات الرتب والرواتب على 3 سنوات

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة نائب رئيس المجلس فريد مكاري، وحضور وزير المال محمد شطح ووزير الدولة وائل ابو فاعور، والنواب: مروان فارس، ايلي عون، احمد فتوح، حسن يعقوب، وليد خوري، روبير غانم، بدر ونوس، نعمة الله ابي نصر، محمد قباني، سيرج طورسركيسيان، ناصر نصرالله، محمد امين عيتاني، جواد بولس، اسماعيل سكرية، شامل موزايا، إدغار معلوف، فريد حبيب، نقولا غصن، عاطف مجدلاني، نبيل دي فريج، حسن حب الله، علي عسيران، ابراهيم كنعان، امين شري، عباس هاشم، ياسين جابر، سمير عازار، علي بزي، بهيج طبارة، نقولا فتوش، انور الخليل، بطرس حرب، قاسم هاشم ومحمود المراد.

كذلك حضر مدير القضايا الإدارية والمالية العميد محمد الصيداني، العقيد علي حلاوي، العقيد بشارة الخوري ومديرة الصرفيات في وزارة المال عليا عباس.

اثر الجلسة، قال مكاري: "تابعت اللجان النيابية المشتركة درس مشروع قانون رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور وإعطاء زيادة غلاء معيشة للعاملين في القطاع العام. وناقشت اللجان بصورة مفصلة موضوع الجداول الملحقة بمشروع القانون خاصة لجهة الجدول رقم (10) الجديد المتعلق بالفنيين في السلك العام وفي الطيران المدني، والجدول رقم (6) الخاص بتعويضات العسكريين. كما استمعت لرأي ممثلي قيادة الجيش حول تفاصيل تعويضات العسكريين.

واستمعت اللجان من معالي وزير المالية الى عرض عن الواقع المالي اللبناني وتأثير الازمة العالمية على الإقتصاد اللبناني لا سيما في العام 2009.

وقد توافقت اللجان المشتركة على الآتي:

1- دفع فروقات سلسلة الرتب والرواتب على مدى ثلاث سنوات للمتقاعدين وغير المتقاعدين بشكل متساو.

2- بالنسبة للايجارات على العقود ما قبل عام 1992، جرى التوافق على إضافة عبارة "أي ما يعادل 66 % من الحد الأدنى للأجور".

3- في موضوع الفنيين، تم الإتفاق على إبقاء النص كما ورد في مشروع الحكومة، وأن يصار الى تعريف ما يقصد بمسمى الفنيين.

4- بالنسبة للدرجات، إتفق على إعتماد زيادة 5 % على الدرجات وبصورة تراكمية".

أضاف: "أحب أن أوضح أمرا للرأي العام، هذه النتيجة أخذت جهدا كبيرا خلال الأربعة أو الخمسة أيام الماضية. الواقع هناك إجتماعات تمت كثيرا ما بين رؤساء اللجان مع أعضاء في الحكومة ولا سيما معالي وزيرة التربية التي إجتمعت ايضا مع لجنة التنسيق في القطاعات التعليمية، وهناك جهد من الوزير وائل ابوفاعور، وكان لدينا اجتماع صباحا ايضا مع الرئيس السنيورة، حاولنا ان نحصل على أكبر قدر ممكن بإعطاء هذه الزيادات ودفع هذه الفروقات. بالتأكيد أخذنا في الإعتبار الوضع العام للخزينة إضافة الى الأمن الإقتصادي والإجتماعي، لأن الواقع، شعور جميع النواب بدون تفرقة وبرغبة كاملة أن تدفع كل هذه الزيادات بأسرع وقت ممكن وتعطى أكبر الزيادات للقطاع العام، إنما بعدما ندرس وضع الخزينة، مجبورون من باب المسؤولية أن نجد حلولا مقبولة، تستطيع الحكومة أن تقوم بها، ونكون وصلنا الى أكبر قدر ممكن من المستطاع ليصل الناس الى مطالبهم".

وأشار الى ان "الزيادة على أساس الدرجات أتت لأن كلفة الزيادة على أساس الراتب أكبر مما تتحمل الخزينة في وضعها الحالي".

وعن لقاءات الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، قال: "أعتقد ان الرئيس كارتر يتابع مواضيع ديموقراطية الانتخابات أينما كان في العالم، وأعتقد ان هذا هو الموضوع الأساسي الذي كان يبحثه مع وزير الداخلية ومع النواب".

الوزير ابو فاعور

وقال الوزير ابو فاعور بعد الجلسة: "اريد ان أعلق على أمرين: كان هناك نقاش موضوعي وبين كل الكتل النيابية والحكومة ومجلس النواب حول قضايا حياتية في موضوعين. واتمنى ان ينعكس هذا النقاش الموضوعي والمسؤول بين الحكومة والمجلس على كل الاستحقاقات المقبلة وان يكون هناك تناول لقضايا خدماتية ومطلبية وسياسية وادارية لان هناك عددا كبيرا من التشريعات ومشاريع القوانين والاقتراحات يجب ان تبت لمعالجة الكثير من المتطلبات بهذه الروحية. ويجب ألا ننسى ان هناك عددا كبيرا من المشاريع التي اقرت في الحكومة السابقة والتي يجب ان نجد حلا لها والتي تتضمن قروضا وهبات ومساعدات بنحو مليار دولار، 600 مليون دولار للقطاع العام و400 مليون للقطاع الخاص.

والمسألة الثالثة، طبعا المطلب الإجتماعي أو القضية الإجتماعية ليست سلعة إنتخابية، وما تجلى اليوم، كان هناك نقاش كما قلت، نقاش موضوعي ونحن على مشارف إنتخابات نيابية، أتمنى أن تنعكس هذه الروحية التي وجدناها اليوم في كل النقاشات السابقة، لأن في ذلك سيكون أولا حماية للمطلب الإجتماعي من أي مزايدة سياسية، أو أي مزايدة إنتخابية، وسيكون هناك جدوى أكبر لعمل المجلس النيابي وعمل الحكومة اللبنانية في الدور التكاملي الذي تجلى اليوم في إقرار الكثير من التشريعات التي يحتاجها المواطن اللبناني".

وشكر حميد حكم بإسم هيئة التنسيق النقابية المجلس النيابي، وخصوصا الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوزراء المعنيين، معتبرا ان "ما جرى هو حل يرضي جميع الموظفين ويأخذ بالإعتبار وضع الخزينة".

النائب كنعان

وقال النائب كنعان قبل إنتهاء الجلسة: "أولا، يهمني بموضوع إقتراح العماد ميشال عون الذي تقدمنا به، والذي يتعلق بتعديل القانون رقم 717/98 وهو يشمل ايضا الـ716 و718 و723، يعني أطمئن الجميع من قضاة وعسكريين وأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية المشمولين كموظفين في الإدارة العامة بهذه القوانين، أنه سيكون هناك عمليا تطبيق كامل لمندرجات ما سوف نصل اليه على الجميع. إذا ليس هناك إستئثار، وأريد أن أبشر انه بعد عشر سنوات من تأجيل وتأجيل، ومن قانون في المادة 14 التي إعترضنا نحن عليها، كان يربط الدفع وتحويل مشاريع القوانين من الحكومة كما ورد في المادة 14 لتنفيذ هذا الأمر، أي دفع المفعول الرجعي من سنة 1996 الى 1998، ربطه بتوفير الإمكانيات، هذا الموضوع أعتقد انه أخذ مساره الى الإلغاء، يعني لم يعد هناك ربط بتوفر الإمكانيات. المفروض ان تدفع الحقوق وهي ليست عملية تقصير. هذه حقوق مكتسبة للمواطن، لا يجوز ان ينتظر هذا المواطن الى ما شاء الله، وحتى لا أعرف ماذا حتى يتوفر بمزاج من، حتى يتوقع ان تدفع هذه الحقوق. أستطيع القول انه بدأت الإقتراحات العملية من قبل الحكومة ومن خلال وزارة المالية بأن يتم الدفع. تطرح جدولة، ونحن أصررنا على ان نسعى الا يكون هناك جدولة، بمعنى ان تدفع الحقوق للمواطن، وبدل ان يكون المواطن والموظف في الإدارة العامة الذي ضحى بحياته وبكل جهده من اجل وطنه، أن تكون الدولة هي المدينة لمصارف أو لمصرف لبنان. يبدو ان هذا الإقتراح ربما يكون صعبا على الخزينة، إنما الإقتراح الآخر هو الجدولة لوقت قصير، لفترة زمنية قصيرة".

أضاف: "نحن أصررنا على السنتين، بمعنى: سنتان للمتقاعدين وسنتان للمستمرين في الخدمة، وليس أربع سنوات أو ست سنوات. الآن يتم البحث بهذه الآلية التنفيذية. أكيد، الرجوع الى الوراء لا يجوز، الموضوع اصبح بإطار تحديد الآليات التنفيذية، هذا هو التغيير والإصلاح الذي نريده ان يصل الى كل مواطن حقه، وأن لا يكون هنالك في هذه الأمور بعد اليوم لا تسويات ولا حسابات أخرى غير الحسابات التي تأخذ في الإعتبار مصلحة اللبنانيين اولا ومصلحة الموظفين خصوصا من عسكريين، من أفراد هيئة تعليمية وقضاة الخ... أمضوا حياتهم بخدمة هذا الوطن والمجتمع".

وأضاف النائب كنعان: "تعقيبا على ما قلنا سابقا، جرى إتفاق في الجلسة مع إصرارنا على مدة السنتين لعملية الجدولة، أن يصار الى تقسيط المبلغ لمدة ثلاث سنوات، أي ثلاث سنوات للمتقاعدين وثلاث سنوات للموظفين وهو موضوع خاضع بعد للمناقشة في الهيئة العامة، لكن نستطيع القول ان هذا الأمر أخذ طريقه الى التنفيذ بعد عشر سنوات، ان هذا الإقتراح سنراه قانونا قبل الأعياد".

غريب

وتحدث رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوية حنا غريب الذي أكد "تمسك هيئة التنسيق النقابية بموقفها بتعديل قيمة الدرجة من اساس الراتب على ألا تقل عن خمسة بالمئة من أساس الراتب، وليس قيمة الدرجة".

وقال: "هذا حق مكتسب لكافة الموظفين في الإدارات الرسمية، ونحن تقدمنا بهذه المقترحات ونتمنى من المجلس النيابي الكريم ومن كافة الكتل النيابية دون استثناء، بعيدا عن أي تسييس وبعيدا عن أي إستقطابات. تحرك هيئة التنسيق هو تحرك نقابي مستقل هادف الى الحفاظ على الحقوق المكتسبة للأساتذة والمعلمين. نسبة الخمسة بالمئة من أساس الراتب هو حق مكتسب مكرس بالقانونين 62/91 و108/91".

 

رائد الصايغ: كلام النائب جنبلاط في حق سوريا سيؤدي الى ما لا تحمد عقباه

وطنية - 11/12/2008 (سياسة) اعتبر رئيس الحركة الاصلاحية في الحزب التقدمي الاشتراكي رائد الصايغ في بيان، ان كلام النائب وليد جنبلاط "الاخير في حق سوريا معيب وسيؤدي الى ما لا تحمد عقباه". وتوجه اليه بالقول: "ان سوريا هي سوريا العروبة والمقاومة، هل نسيت ان الرئيس الراحل حافظ الاسد هو من وقف الى جانب الطائفة الدرزية في الاوقات الحرجة؟ وهي من جعلتك زعيما ونصبتك قائدا على الجبل على مدى 30 عاما".

اضاف: "اذا نسيت هذا فنحن لن ننسى ما قدمته سوريا وقائدها لنا".

 

غطاس خوري: استقبال عون في سوريا فيه تجاوز للبروتوكول وحتى الرئيس سليمان لم يستقبل بهذا الشكل

وكالات/قال النائب السابق غطاس خوري "ما زلنا نخشى على السيادة اللبنانية، ومن يستطيع ان يطمئن اللبنانيين فليخبرنا ويخبر الشعب اللبناني كيف يكون ذلك". ورأى ان "القول للبنانيين في المطلق ان الجيش السوري لن يعود الى لبنان لا يطمئن، وإذا لم يعد هذا الجيش فهناك دوائر معينة قد تعود". واعتبر خوري في مقابلة مع "اللبنانية للارسال" ان "هناك اشكالية بين النظام السوري وبين فئة من اللبنانيين تعتبر ان هذا النظام هو المتورط في الاغتيالات التي حصلت في لبنان، ولا أحد يستطيع ان يتجاهل هذا الامر ويقفز فوقه". واكد ان "احداً لم يحاول احراج رئيس الجمهورية، ولكن الشكل التي تم فيه استقبال عون في سوريا يطرح سؤالا كبيراً حول ما اذا كان رسالة الى الاطراف اللبنانية او لرئيس الجمهورية نفسه، فهذا الاستقبال فيه تجاوز للبروتوكول، وحتى الرئيس سليمان لم يستقبل بهذا الشكل". وشدد على انه "اذا لم يتم الاعتراف بسيادة لبنان ستبقى المشكلة قائمة بين البلدين، واذا عينت سوريا سفيرا في لبنان واستمر تدخلها في الانتخابات النيابية وغيرها فستبقى المشكلة موجودة ايضاً".

  

 العدو الصهيوني هو الحامي الاول وايران الحامي الثاني لنظام آل الاسد في سوريا

اسرائيل والفرس يخترقون العرب بنظام الاسد

الشراع/حسن صيرا

ألغى نظام آل الأسد في سوريا من قاموسه الاعلامي، كل كلمة يعتبرها العدو الصهيوني مسيئة له، فلم تعد كلمة العدو مستخدمة مثلاً في إعلام آل الاسد، بل ان أقصى كلام اعلامي سوري عن اسرائيل يتحدث عن خطأ حكومتها في قضية حصار غزة مثلاً.

بينما أفلت نظام الأسد صراميه في لبنان ولصوصه ومجرميه للتطاول بأحط الشتائم وأقذر العبارات وأسفّ الكلام وأبذأ الالفاظ وأشنع الصفات تطاولاً على المملكة العربية السعودية ومليكها العربي الاسلامي عبدالله بن عبد العزيز.

لماذا،

يدافع النظام السوري عن سلوكيات العدو الصهيوني ويتطاول على المملكة العربية السعودية؟

ببساطة،

لأن العدو الصهيوني هو الحامي الاول (الحامي الثاني هو ايران) لنظام آل الاسد في سوريا، وآخر جهده المستمر في توفير الحماية لهذا النظام هو تكالبه لمنع قيام المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإسرائيل هي وراء كل جهد يقوم به رئيس جمهورية فرنسا نيكولا ساركوزي نحو دمشق لاقناعها ببيع بعض التنازلات الشكلية للبنان مقابل عمل حقيقي وعد به ساركوزي بشار الاسد لانقاذ رقبته من حبل المحكمة الدولية.

اما ايران فإنها تنتظر – كعادتها – دوراً عربياً وسعودياً بالدرجة الاولى لمنع انفجار الموقف الدولي والغربي اميركي – اوروبي بشكل خاص ضد سياستها التوسعية في المنطقة استناداً الى ملفها النووي المحظر دولياً حتى اذا انفجر الوضع دون قدرة على ضبطه بسبب تحديات ايران وسياسييها، وإصرار العدو الصهيوني على منع قيام او وجود قنبلة نووية او اكثر في دولة يهدد رئيسها (احمدي نجاد) ليل نهار بمحو اسرائيل من الخارطة، عندها فإن ايران ستعطي حرسها الثوري في لبنان الممثل في حزب الله الدور الذي اعطته اسرة آل الاسد لصراميها ولصوصها ومجرميها للتفلت على المملكة وخادم الحرمين الشريفين وتهديد الامن والاستقرار في لبنان، وعمليات القتل لسياسيين واعلاميين كما لمواطنين يرفعون العلم اللبناني على شرفات منازلهم مثلاً.

اما المملكة العربية السعودية فهي في نظر اسرة آل الاسد لم تبذل جهداً كافياً لانقاذ رقاب الأبناء والصهر من حبال المحكمة الدولية علماً بأن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل تدخل لدى امين عام الامم المتحدة السابق كوفي عنان كي يسحب من اول تقرير لقاضي التحقيق الدولي الالماني ديتليف ميليس فقرة كاملة تتحدث عن ضلوع كل من ماهر حافظ الاسد وآصف شوكت في جريمة تدبير والتخطيط لجريمة قتل الرئيس رفيق الحريري الارهابية، وقد تم سحب هذه الفقرة بطلب من المملكة العربية السعودية، ونتج عن هذا السحب عقد ميليس لمؤتمر صحافي اعلن فيه ان هذه الفقرة موجودة في تقريره وهي خاصة بأعضاء مجلس الامن وليست للاعلام.. أي انها نشرت خطأ في الاعلام لكنها مكتوبة في التقرير.

والمملكة العربية السعودية أرسلت رئيس جهاز الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان إلى دمشق، لإقناع بشار الأسد بتسليم ماهر وآصف شوكت إلى المحكمة لعقد صفقة بإسقاط التهم عن النظام بارتكابه الجريمة، كما فعل القذافي حين سلم ضابطي أمن (سجن أحدهما) مقابل طي قضية إسقاط استخبارات ليبيا لطائرة twa فوق لوكوربي في اسكتلندا، فلما عجز بندر عن إقناع الأسد بتسليم شقيقه أو صهره طلب منه تسليم رستم غزالة، لكن خوف بشار الأسد من طول لسان غزالة منعه من تسليم أي من ضباطه.

والمملكة العربية السعودية أقنعت أقرب السياسيين في لبنان إليها زعيم الأغلبية النيابية والشعبية سعد الحريري بالفصل بين ضرورة إقامة علاقات رسمية لبنانية مع سوريا، وجريمة اغتيال والده الشهيد رفيق الحريري.

لم تترك المملكة مناسبة إلا أرادتها فرصة لفتح الباب أمام سلوك سوري سياسي وإنساني وأخلاقي لائق في لبنان وفي غزة.. لكن دمشق صممت على السير في اتجاهين:

الاتجاه الأول هو توفير مصالح العدو الصهيوني والنظام الفارسي في طهران لأنهما سبب الحماية الأساسية لبقاء نظام آل الأسد في السلطة منذ عام 1974 حتى الآن (وعلى مراحل).

الاتجاه الثاني هو تفتيت كل جهد عربي ومنعه لقيام استقرار ووحدة وطنية في لبنان وغزة تحديداً.. أما في العراق فإرهاب الجماعات التي تنظمها استخبارات آل الأسد وترسلها لقتل المدنيين العراقيين الشيعة تحديداً تتحدث عن نفسها.

أخطر تحديين تواجههما أمة العرب في تاريخها الحديث هما العدو الصهيوني والنظام الفارسي التوسعي، وهذان التحديان يخترقان أمة العرب في قلبها من خلال نظام آل الأسد في دمشق، وانظروا إلى سياسته في لبنان وغزة والعراق.. وانظروا هذا التطاول على المملكة العربية السعودية لأنها تريد أن تأخذ العدالة مجراها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتريد إنقاذ نظام الأسد من سلوكه الذي يجعله رهينة لإسرائيل والفرس.

 

قنديل يتطاول على وليد جنبلاط و ينوه بزيارة عون الى سوريا

موقع 14 آذار/دعا الى تجميد موضوع السلاح الفلسطيني منعا لتورط لبنان في الانقسامات الفلسطينية لمصلحة فريق دون آخر ولحساب التوطين 

انتقد النائب السابق ناصر قنديل خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في زقاق البلاط النائب وليد جنبلاط، معتبرا انه " لازال يعيش في ذاكرة حرب 1860 لتطهير الجبل من الوجود المسيحي، وهذا هو المنظار الذي رأى من خلاله زيارة العماد ميشال عون الى سوريا ليرد عليها بهجوم الشتائم على سوريا".

وتساءل قنديل "عن سبب تكرار القيادات السياسية والدينية للسلطة ذات مقولات المدافعين عن صيغة 1943 بالتلويح بالحرب بوجه كل دعوة لاصلاح النظام"، معتبرا "ان الطائف نقل لبنان من الطائفية السياسية الى المذهبية السياسية"، ومضيفا "ان اتفاق الطائف سقط عندما فشل في منع تكرار ازمة انتخاب رئيس للجمهورية كانت في الاصل علة وجوده، ليخلفه اتفاق الدوحة الذي عاد بقانون انتخاب وتشكيل حكومة بعكس مانص عليه الطائف، وتكريسا للمذهبية السياسية التي بشر بها الطائف، بينما عادت العلاقات اللبنانية السورية الى عهدة من قام الطائف على محاربتهم ليكون للعماد عون شرف تنقية هذه العلاقات بعدما كان اول ضحايا الطائف".

وتوقف قنديل امام زيارة العماد عون الى سوريا فاعتبر "ان اهم ما في الزيارة هو انها تمت قبل الانتخابات النيابية، فوضعت بيد الناخب المسيحي الذي سيقرر نتيجة التنافس بين الموالاة والمعارضة مصير العلاقات مع سوريا. فان فازت المعارضة كان الانفتاح، وان فازت الموالاة كانت القطيعة واغلاق الحدود".

وختم قنديل بالدعوة الى "تجميد ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكذلك ملف السفارة الفلسطينية الى مابعد عودة التفاهم بين الفصائل الفلسطينية. لان اثارته اليوم لاتخفي سعيا لاستغلال سياسي يورط لبنان بتحقيق مكاسب لفريق فلسطيني على فريق اخر طالما ان المكاسب من السفارة هي لفريق والتضحيات في السلاح خارج المخيمات من الفريق الاخر، بينما المطلوب سلة فلسطينية لبنانية واحدة".

 

8 آذار" تخوض الانتخابات بعضها ضد بعض وضبط الأمور رهن النظام السوري

الأخبار

2008 ,Dec 11

من يضبط إيقاع الترشيحات للانتخابات النيابية المقبلة في صفوف المعارضة اللبنانية السابقة؟ السؤال طرح أخيراً داخل صالونات بعض الشخصيات "المعارضة" بعد "انفلات" تبادل الرسائل والرسائل المضادة عند مختلف مكوّنات "8 آذار" التي لم تجتمع بعد لتحدد مسار خوضها الانتخابات وتقاسم الترشيحات.

والمؤشرات الأولية، وما تسرّبه قوى حزبية "معارضة" عن نيّات ترشيحاتها، تدل على أن صراعاً كبيراً يدور داخل صفوف "8 آذار" أصبح في أمسّ الحاجة إلى "ضابط" إيقاع يحسم الترشيحات نزولاً عند مقتضيات المعركة الكبرى ويحل العقد الكبيرة والصغيرة "حتى لا نخوض المعركة بعضنا ضد بعض"، وفق قول حزبي كبير زار دمشق أخيراً، ممضياً عطلة عيد الأضحى هناك.

ويؤكد هذا الحزبي إن قوى "المعارضة" تتصارع سراً في ما بينها، "وكل فريق يحاول قطع الطريق على حليف له بترشيح هذا أو ذاك بغية المساومة والمفاوضة حول هذا المقعد أو ذاك".

ويوضح أن حركة أمل أبلغت، من خلال الرئيس بري، جميع من في المعارضة أنها لن تتنازل عن مقعد أو ترشيح تعتبره من حقّها في الجنوب والبقاع وفي بيروت وبعبدا. والتيار الوطني الحر يعمل لتكون كل المقاعد المسيحية، وتحديداً في الجنوب والبقاع من حصته في لوائح "المعارضة".

ويضيف أن 8 آذار تواجه الآن "عقد ترشيحات أحزاب القومي والشيوعي والبعث وحصصهم، وبالتالي أصبح لزاماً على 8 آذار إيجاد ضابط الإيقاع الذي قد يكون حزب الله الأكثر قدرة على إقناع كل الأفرقاء بالتوحّد من أجل المعركة الكبرى والتنازل عن بعض المطالب، وبمساعدة سورية حكماً".

ويتابع أن التيار الوطني الحر يواجه عقبات عدة من خلال رفض بري التخلّي عن بعض حصته جنوباً وبقاعاً، إضافة إلى عقدة الحزب القومي في المتن التي قد تمتد إلى دائرة حاصبيا ـــــ مرجعيون من خلال إقدام التيار العوني على ترشيح الوزير عصام أبو جمرا ضد النائب أسعد حردان الذي قد يقدم حزبه على ترشيح أحد مسؤوليه في دائرة البقاع الغربي ـــــ راشيا (رجحت المعلومات أن يكون عن أحد المقعدين السنيّين) للضغط على قوى أساسية في "8 آذار" من أجل "حفظ حصة الحزب القومي" في الكورة وحاصبيا ـــــ مرجعيون وبعلبك ـــــ الهرمل.

ويؤكد الحزبي أن المعارضة ستواجه أيضاً "عقدة" حصة الحزب الشيوعي الذي يريد 3 مرشحين على لوائح المعارضة في الجنوب والبقاع والكورة، و"عقدة الشيوعي كبيرة وحلّها يحتاج إلى اتصالات على أعلى المستويات، تبدأ من دمشق وتنتهي في بيروت مروراً بحارة حريك والرابية".

وأوضح أن بري "يرفض في المطلق قبول ترشيح سعد الله مزرعاني عن أي مقعد شيعي وفي أية دائرة جنوبية، والتيار الوطني الحر لم يدرس بعد فكرة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالتحالف مع مرشح الشيوعي في الكورة، ولا سيما أن فرنجية أبلغ من يعنيهم الأمر أن معركة الكورة تحتاج إلى دعم الشيوعي والقومي للفوز غير المحسوم أساساً. وفي دائرة البقاع الغربي ــ راشيا، يفضّل الوزير السابق عبد الرحيم مراد التعاون مع المرشح محمد القرعاوي بعد نقل مرشح الشيوعي فاروق دحروج إلى دائرة بعلبك ــ الهرمل إذا وافق حزب الله على ذلك، وأما الشيوعي فهو موافق بشرط حسم حصته في الجنوب والكورة، وإلا فسيخوض معركته ضد لوائح 8 آذار في بعض الدوائر".

أما عن عقدة حزب البعث، فيقول الحزبي إن البعث "يريد مقعداً في دائرة بعلبك ــ الهرمل لأمينه القطري فايز شكر، وهذا الأمر أصبح محرجاً لحزب الله الذي يريد أن يسمّي مرشحاً من بلدة النبي شيت (بلدة شكر أيضاً) لرمزيتها عند جمهوره، وبالتالي على البعث أن يقبل بمرشح واحد هو النائب قاسم هاشم في دائرة حاصبيا ــ مرجعيون".

هذه العقد الثلاث التي تواجه 8 آذار، تضاف إليها عقدة رفض بري التنازل عن حصته، ستكون مدار بحث خلال الأيام المقبلة. ويشير الحزبي الى إن "دمشق دخلت على خط تسوية هذه العقد".

وكشف عن اقتراحات لم تزل قيد التداول ومنها: "قبول بري بالمرشح مزرعاني جنوباً مقابل ترشيح أحد المقرّبين منه في دائرة زحلة عن المقعد الشيعي، ونقل ترشيح دحروج إلى بعلبك، على أن يتعهد الشيوعي سلفاً بدعم لوائح المعارضة، وتحديداً في المتن وبعبدا وزحلة والبقاع الغربي والكورة وعكار. تخلّي التيار الوطني عن ترشيح الوزير أبو جمرا في حاصبيا مقابل ترشيح أحد العونيين الحزبيين في دائرة بعلبك، وحفظ حصة القومي في الكورة، وأخذ مرشح صديق له في المتن".