المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم4  تشرين الثاني/2008

إنجيل القدّيس يوحنّا .8-1:17

قالَ يسوعُ هذهِ الأَشياء، ثُمَّ رَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماءِ وقال: «يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ بِما أَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له. والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. إِنِّي قد مَجَّدتُكَ في الأَرض فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّ أَن أَعمَلَه فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم. أَظهَرتُ اسمَكَ لِلنَّاسِ الَّذينَ وَهَبتَهُم لي مِن بَينِ العالَم. كانوا لَكَ فَوهبتَهُم لي وقَد حَفِظوا كَلِمَتَكَ وعَرفوا الآنَ أَنَّ جَميعَ ما وَهَبتَه لي هو مِن عِندِك وأنَّ الكلامَ الَّذي بَلَّغَتنيه بَلَّغتُهم إِيَّاه فقَبِلوه وعَرَفوا حَقّاً أَنِّي مِن لَدُنكَ خَرَجتُ وآمنوا بِأَنكَ أَنتَ أَرسَلتَني.

 

الطوباوي غيريك من إيغني (حوالى 1080–1157)، راهب سيستِرسياني

العظة الثانية عن عيد الدنح/"أظهَرتُ اسمَكَ لِلناسِ"

إننا نُسَبِّحُكَ، "يا أبا الأنوار" (يع1: 17) لأنّك أنت مَن دعانا "مِنَ الظلُماتِ إلى نُورِه العَجيب" (ابط2: 9). إنّنا نمجّدك لأنّك بكلمتك قد جعلتَ النور يتدفّق من الظلمات "فأَشرَقَ في قُلوبِنا لِيَشُعَّ نورُ مَعرِفَةِ مَجدِ الله، ذلكَ المَجْدِ الذي على وَجهِ المسيح (2قور4: 6). نعم، النور الحقيقي، لا بل أكثر من ذلك: الحياة الأبديّة. "فالحَياةُ الأبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" (يو17: 3). نحن نعرفك لأنّنا نعرف يسوع المسيح، لأنّ الآب والإبن واحد (يو10: 30). صحيح أنّنا نعرفك من خلال الإيمان، وأنّنا نتمسّك بهذه المعرفة كضمان أكيد لتلك المعرفة الناتجة عن الرؤية. رغم معرفتنا، نصلّي لكَ، يا ربّ، قائلين: "زِدْنا إيمانًا"  (لوقا17: 5)، وانقُلْنا من إيمانٍ إلى إيمانٍ أعمق، ومن نورٍ إلى نورٍ آخر، كما بوحيٍ من روحِكَ، حتّى ندخل يومًا بعد يوم إلى أعماق هذا النور. هكذا ينمو إيماننا، وتغتني معرفتنا، وتشتدّ حرارة محبّتنا وتتوسّع إلى أن يحملنا الإيمان إلى لحظة اللقاء بكَ وجهًا إلى وجه.

 

الرئيس سليمان عرض الاوضاع والعلاقات مع نائب الماني

وطنية - 3/11/ 2008 (سياسة) إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا بعد ظهر اليوم، النائب الألماني فالتر كولبوف مع وفد من مؤسسة "فريديريتش ايبرت" في حضور القائم بأعمال السفارة الالمانية في بيروت ايرين ماريا بلانك، وتناول الحديث الأوضاع السياسية بشكل عام والعلاقات اللبنانية - الألمانية والزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية لالمانيا تلبية لدعوة رسمية.

 

الرئيس السنيورة وصل الى أنقره على رأس وفد وزاري: علاقاتنا ستشهد مزيدا من التعاون على كل الصعد

وطنية- 3/11/2008 (سياسة) وصل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عند الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، الى العاصمة التركية أنقره على رأس وفد وزاري ضم الوزراء محمد جواد خليفة، محمد شطح وزياد بارود، ورئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر ومدير المراسيم في رئاسة مجلس الوزراء السفير جيلبر عون والمستشارين رلى نور الدين وعارف العبد. وكان في استقبال الرئيس السنيورة في مطار أنقرة رئيس بعثة الشرف وزير الصحة التركي رجب اقطا والقائم باعمال السفارة اللبنانية في انقره حبيب عبد الصمد وطاقم السفارة. ثم توجه الرئيس السنيورة والوفد المرافق الى ضريح مؤسس دولة تركيا مصطفى كمال أتاتورك حيث وضع أكليلا وسجل كلمة في سجل الشرف جاء فيها: "إني أعتز بزيارتي اليوم لأنقره وكذلك بزيارة ضريح القائد العظيم مصطفى كمال اتاتورك، لكون ذلك يعتبر خطوة إضافية على مسار تعزيز العلاقات الوثيقة والاخوية التي تربط بين تركيا ولبنان لما فيه مصلحة البلدين. وإني على ثقة بأن علاقاتنا التاريخية بين بلدينا وشعبنا سوف تخطو خطوات الى الامام في المرحلة المقبلة بما يسهم في دفعها الى مزيد من التعاون على كل الصعد السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية".

ثم انتقل الرئيس السنيورة والوفد المرافق الى مقر رئاسة مجلس الوزراء التركية حيث أعد له استقبال رسمي شارك فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وعدد من الوزراء الاتراك. وعزفت الموسيقى النشيدين اللبناني والتركي، وعرض الرئيسان ثلة من حرس الشرف. وعلى الفور عقد اجتماع ثنائي بين الرئيسين السنيورة واردوغان تم خلاله البحث في مجمل الاوضاع اللبنانية والاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية، ثم عقد اجتماع موسع حضره الوفد الوزاري اللبناني المرافق ونظراؤهم الاتراك. وتلا ذلك توقيع ثلاثة اتفاقات تتعلق بالقطاعين الصحي والامني.

 

الاستحقاق الرئاسي الاميركي لم يحجب الاهتمام بقضايا الداخل

المركزية - تشخص انظار العالم كله الى الولايات المتحدة الاميركية مترقبة نتائج الانتخابات الرئاسية لمعرفة من سيكون الرئيس المقبل، وان كانت كل استطلاعات الرأي تدلّ حتى الآن الى ان المرشح الاسود باراك اوباما سيدخل البيت الابيض، مترقّبة انعكاسات هذه النتائج على مسار الاحداث السياسية في المنطقة والعالم، لا سيما وان المرشح اوباما يعد بالتغيير في كل حملاته الانتخابية. الا ان الاهتمام اللبناني بهذا الحدث الدولي الكبير لم يصرف السياسيين عن انشغالاتهم واللبنانيين عن همومهم. فيما كان لافتا اليوم زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في دمشق خالد مشعل لبيروت وزيارة وزير خارجية ايران منوشهر متكي لدمشق.

مجلس الوزراء: ولعلّ ابرز العناوين السياسية التي يشهدها الاسبوع الجاري يتمثل في عدد الجلسات التي يعقدها مجلس الوزراء وهي ثلاثة، الاولى اليوم لدرس مشروع موازنة العام 2009، والثانية الخميس مخصصة لمجلس الانماء والاعمار والثالثة السبت بجدول اعمال عادي وذلك بعد عودة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوفد المرافق من زيارة رسمية لتركيا.

وعلى وقع مطالبة الاقلية بتوسيع دائرة المشاركين في الحوار وتشدّد الاكثرية برفضها المطلق لهذا الامر، تنعقد طاولة الحوار الوطني بعد غد الاربعاء في جولة ثانية لها برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وهي جلسة تحضّر لها كل طرف جيدا بحيث سيدخل الى قاعة 22 تشرين الثاني متأبّطا ملفّاته لطرحها على طاولة البحث رغم ان طبقها الرئيس يبقى بند الاستراتيجية الدفاعية. فيما اشارت المعلومات المتوافرة الى ان هذه الجلسة ستبت في امرين: مسألة توسيع المشاركة في طاولة الحواروجدول الاعمال.

وقد شهدت الساعات الثماني والاربعين سلسلة اتصالات بعضها في العلن والآخر وراء الكواليس في محاولة لفك عقدة التوسيع الا ان كل طرف بقي على موقفه.

توسيع لا توسيع: وفي هذا الاطارتوقع مصدر في الاقلية ان لا يعمد الرئيس سليمان الى طرح موضوع توسيع الحوار قبل يومين من موعد الجلسة لعدم اثارة اي مشكلة في ظل تمسّك 14 آذار بعدم توسيع دائرة المشاركين. الا ان المصدر أكّد الاصرار على مطلب التوسيع.

وفي هذا السياق ايضا اكدت مصادر في المعارضة "للمركزية ان مطلبها بالتوسيع ليس مناورة انما حقيقة جدّية تعمل عليها موضحة ان اصرارها هذا يهدف الى ضرورة مشاركة قطبين كبيرين في طاولة الحوار: الرئيس عمر كرامي والوزير السابق سليمان فرنجية لما يمثلان من حيثية في الشارع السنّي والمسيحي.

وفي حين رحبت اوساط محايدة بهذا الطرح ورأت فيه مناسبة للقاء فرنجية - جعجع على هامش اعمال طاولة الحوار، ما يقرب المسافة بين الرجلين ويسهّل تاليا عملية المصالحة من دون قصد، كررت مصادر في الاكثرية رفضها المطلق لتوسيع المشاركة بانضمام شخصيات جديدة، ورأت في مطلب المعارضة محاولة للهروب الى الامام وعملية التفاف على اتفاق الدوحة الذي حسم هوية المشاركين وعددهم كما حسم جدول الاعمال.

وقال مصدر أكثري لـ"المركزية" ان الموجودين على طاولة الحوار يمثلون جميع الاطراف وتاليا نحن ايضا لدينا قوى غير مشاركة لكنن نمثلها نحن.وكشف المصدر ان الاكثرية تتخوّف من ان تؤدي الموافقة على مبدأ التوسيع الى فتح باب امامها لا يستطيع احد اغلاقه لاحقا وتاليا ندخل في دهليز لا يعرف احد كيفية الخروج منه, ما قد يؤخّر الحواراو يؤدّي الى تعطيله. وسأل المصدر: بالكاد نستطيع ان نتفق وعددنا 14 شخصا على الطاولة، فكيف بنا الحال اذا اصبح16 او 20؟ وذكر المصدر ان طاولة الحوار من صنع احد ابرز اركان المعارضة الرئيس نبيه بري وعلينا الالتزام بها كما وردت وبمدة محددة، اذ ان هذه الطاولة ليست مؤسسة مستمرة ولا تستطيع ان تحلّ محلّ مؤسستي مجلس النواب و مجلس الوزراء.

الى ذلك، اكدت اوساط قصر بعبدا ان موقف الرئيس سليمان في هذا المجال واضح وقد ابلغه الى كلّ من الرئيسين بري والسنيورة اخيرا، وهو عندما اثار الموضوع فعل ذلك انطلاقا من مطالبة قوى على طاولة الحوار بتوسيع دائرة المشاركين لكنّ جوابه كان بانّه يرحّب اذا تمّ ذلك بالاجماع.

واكّدت هذه الاوساط لـ"المركزية" ان رئيس الجمهورية ليس هو من وضع النظام الداخلي لهذه الطاولة ولا جدول اعمالها ولا آلية عملها بل هو يرعى الحوار ويبارك كل ما يتفق عليه المجتمعون من تغيير او توسيع شرط ان يتم ذلك بالاجماع. اما في شأن المصالحات المسيحية المسيحية، فيبدو ان كل شيءمجمّد الان على هذا الخط فيما لوحظ ان الطرفين المعنيين لا يزالان يلتزمان بالتهدئة الاعلامية، في وقت سجّل استياء فاتيكاني لما آلت اليه الامور على الصعيد المسيحي ولعدم تجاوب الاطراف المعنيين مع مساعي الرابطة المارونية ومجاراة مسيرة المصالحات التي جرت في الشارع الاسلامي والتي توّجها اللقاء بين النائب سعد الحريري والامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله.

 

يصطحب معه وفدا وزاريا من مختلف الطوائف تأكيدا على التنوع اللبنانـي

سليمان الى نيويورك في 11 الجاري للمشاركة في مؤتمر حوار الحضارات

طالبا دعــــم الملك عبد الله لاعلان لبنان "مركزا دوليا" ونموذجا يحتذى

المركزية - يغادر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى نيويورك في 11 الجاري للمشاركة في مؤتمر حوار الحضارات الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وعدد من رؤساء الدول في العالم في 12 و13 منه. واوضحت اوساط سياسية مطلعة لـ"المركزية" ان الرئيس سليمان سيصطحب معه وفدا وزاريا يصار الى تشكيله راهنا، يمثل الطوائف كافة، في خطوة تعكس حقيقة التنوع اللبناني وتؤكد على العيش المشترك بين الطوائف الـ 18 التي تمثل الديانات السماوية الموجودة في لبنان وتجعل منه نموذجا لحوار الحضارات. وكان سليمان تسلم من السفير السعودي عبد العزيز خوجه دعوة موجهة اليه من الملك السعودي تتمنى عليه الحضور شخصيا وتحثه على المشاركة الفاعلة لما للبنان من تجارب وخبرة في هذا المضمار يمكن ان يفيد منها الدول الاخرى.

جواب سليمان: وكشفت المعلومات عن ان سليمان بعث برسالة جوابية الى خادم الحرمين الشريفين ضمنها استعداده التام للمشاركة الشخصية مع وفد جامع وتمنيه على الملك عبد الله مساندة ودعم لبنان في طرح اعلانه "مركزا دوليا لحوار الحضارات" نظرا لدوره وموقعه كنموذج يحتذى لان من شأن ذلك توفير غطاء دولي لهذا البلد الذي قال عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني" انه أكثر من بلد أنه رسالة".

لبنان نموذج: وكان رئيس الجمهورية في اول اطلالة دولية له من على منبر الامم المتحدة طرح فكرة لبنان النموذج الدولي للحضارات محاولا بذلك تعزيز موقع لبنان واستعادة دوره على الساحة الدولية انطلاقا من اعتماده نموذجا لتفاعل الحضارات ومركزا دوليا لحوار الحضارات.

ويضطلع العماد سليمان بهذا الدور من موقعه كرئيس وفاقي نجح في تعزيز المصالحات الداخلية وارساء اجواء الوفاق والتهدئة وتأمين تواصل القيادات على الرغم من الظروف البالغة الصعوبة التي مرت بها البلاد وتمكن بفعل حكمته ومواقفه الحيادية من اجتيازها وتسخيرها في المنحى الايجابي وهو يسعى راهنا الى اعادة لبنان الى الخارطة الدولية من خلال "حوار الحضارات". الجدير ذكره ان اكثر من قيادي لبناني كان طرح فكرة اعتماد لبنان مركزا دوليا لحوار الحضارات وقد ذهب بعضهم الى اثارة الموضوع في مؤتمرات حوارية دولية في جنيف وغيرها وسيثار مجددا نهاية الاسبوع المقبل في لقاء حوار الحضارات في طوكيو وهو لم يغب عن أي من المؤتمرات الحوارية بحيث كان لبنان اساسيا فيها من موقعه الفريد والمميز نسبة الى نسيجه الطائفي وتركيبته المتنوعة.

 

صفير تلقى اتصالات تهنئة بسلامة العودة والتقى امين عام المجلس الاسلامي العربي وشخصيات روحية

المركزية - في اليوم الاول لعودته من حاضرة الفاتيكان تلقى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير اتصالات تهنئة بسلامة العودة ابرزها من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان. واستقبل صفير راعي ابرشية قبرص المارونية السابق المطران بطرس الجميّل وراعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بوجوده والمطران الجديد المنتخب على ابرشية قبرص يوسف سويف في زيارة شكر وأخذ البركة، كما جرى عرض لتحضيرات السيامة الاسقفية للمونسنيور سويف.

كما زار بكركي الامين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني على رأس وفد من المجلس هنأ صفير بعودته من روما وقدم اليه كتاب "عامين على تأسيس المجلس الاسلامي العربي في لبنان". ودعا الحسيني الى ضرورة الاسراع في المصالحة المسيحية - المسيحية حتى تتم الفرحة الوطنية وتنتهي الخلافات الداخلية. وتطرق الى موضوع مسيحيي العراق فأكد انهم جزء لا يتجزأ من الامة العربية وإن حمايتهم مسؤولية الاحتلال الاميركي المتواجد على ارض العراق.

كما دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى عقد اجتماع عربي بهذا الخصوص لاتخاذ الخطوات المناسبة، وأشار الى اهمية العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين سواء في العراق او في لبنان والذي يعتبر ثورة قومية ووطنية يجب الحفاظ عليها، مؤكدا ان المجلس الاسلامي العربي في لبنان يندد بعملية التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في العراق، معربا عن وقوفه الى جانبهم ومد يد المساعدة اليهم.

من جهة اخرى يرأس صفير بعد غد الاربعاء الاجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة وعلى جدول اعماله شؤون كنسية ووطنية.

 

العماد قهوجي استقبل الملحق العسكري الصيني ورئيس بلدية صيدا

وطنية -3/11/2008 (سياسة) استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي، قبل ظهر اليوم في مكتبه في اليرزة، وفدا من بلدية صيدا برئاسة السيد عبد الرحمن البزري، الذي اعرب عن دعمه للمؤسسة العسكرية، وتقديره لجهودها المبذولة حفاظا على أمن واستقرار المناطق الجنوبية. كما استقبل العماد قهوجي الملحق العسكري الصيني العقيد شانغ هونغ ان، في زيارة وداعية، يرافقه الملحق العسكري الجديد العقيد شين يونغ، وتناول البحث سبل تفعيل علاقات التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والصيني.

 

كهرباء لبنان" بدأت حملة واسعة لإزالة التعديات على الشبكة وأعلنت أنها بصدد تحريك الدعاوى القضائية في حق المخالفين 

أصدرت مؤسسة كهرباء لبنان اليوم، بيانا لفتت فيه "الى تفاقم ظاهرة التعديات على الشبكة الكهربائية العامة بشكل كثيف من قبل المواطنين وإستمدادهم الطاقة بطريقة غير شرعية، لا سيما في السنوات الثلاث الاخيرة". أضاف البيان:"ولما كان هذا الأمر يتسبب بأضرار كبيرة على منشآت المؤسسة (معامل انتاج - محولات - شبكات توزيع ..) والتي تتعطل بفعل الحمولة الزائدة، مما يكبد المؤسسة خسائر مادية فادحة، إضافة الى إنعكاس ذلك سلبا على التغذية بالتيار الكهربائي، لذلك وحفاظا على منشآت المؤسسة وأموالها التي هي أموال عامة، وسعيا منها لتوفير تغذية مستقرة بالتيار الكهربائي للمواطنين، تعلن مؤسسة كهرباء لبنان إنها بدأت تنفيذ حملة واسعة لنزع التعديات وتحرير المحاضر في حق المخالفين على كل الاراضي اللبنانية، كما إنها في صدد تحريك الدعاوى القضائية في النيابات العامة في حق المخالفين". وأملت المؤسسة من "جميع المواطنين التجاوب مع مفتشي المؤسسة وتسهيل مهمتهم، حفاظا على المصلحة العامة وعلى مصلحتهم في الإستفادة من تغذية مستقرة بالتيار الكهربائي، وذلك على كل الأراضي اللبنانية".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 3 تشرين الثاني 2008

البلد

يتساءل المواطنون عن الجهة التي يمكن ان تراقب اسعار المواد الغذائية ودور الاتحاد العمالي العام وغيره واسباب صمودها رغم تراجع اسعارها عالميا.

يشكو المتضررون من حرب تموز من عدم دفع الدفعة الثانية من التعويضات، خصوصا ان المصالحات تمت بين اصحاب القرار في هذا الشأن.

يحرص بعض السياسيين في 8 آذار وفي 14 آذار على التأكيد ان الانتخابات النيابية لن تجرى في موعدها وستؤجل أشهراً عدة لاسباب اقليمية!

الشرق

سياسي بارز دأب على الاستماع الى " قارئة كف " لمعرفة مدى تجاوبه مع مواقف معينة او رفضها . وقد اعترف امام مقربين انه صادف نتائج ايجابية جراء النصائح التي أغدقتها عليه القارئة المشار اليها .

رئيس كتلة نيابية هدد بموقف تصعيدي في حال تأخر حسم ملف مهجري الجبل وابلغ حلفاءه انه لا يرى مصلحة لاحد في حال استمر تعقيد المسألة .

مشارك في مؤتمر الحوار لم يستبعد ان تقتصر المناسبة على بحث عناوين المواقف ولن تصل الى حد اعلان المواقف .

النهار

لوحظ ان البيان الانتخابي الموحد الذي يجري اعداده باسم قوى 14 آذار قد تم التريث بعض الوقت في اصداره.

توقفت المطالبة بعقد جلسة نيابية خاصة لمناقشة اعمال الهيئة العليا للاغاثة بعد انكشاف وقائع لغير مصلحة المطالبين.

تقول مصادر مطلعة ان منفذي جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه باتوا معروفين. اما المخططون لها فما زالت التحقيقات في شأنهم في حاجة الى مزيد من الادلة والمستمسكات.

السفير

تردد أن عدداً من الوزراء والنواب خسروا في الأزمة المالية الأخيرة مبالغ كبيرة، لا سيما في انخفاض حركة الأسهم والعملات مقابل الدولار.

ذكر سفير لبناني في إحدى الدول العربية أن كتباً صدرت ومنعت الدولة توزيعها، وتتضمن صوراً لشخصيات لبنانية تسيء إلى سمعتها.

ما يزال بعض الوزراء يمارس نشاطه الوظيفي رغم إعلانه التوقف عن ذلك.

المستقبل

قالت شخصية بارزة إن إيران التي حاولت الإستثمار على زيارة الجنرال ميشال عون "نجحت" بسرعة في خسارة الإستثمار بدعوة إميل لحود.

دعت أوساطٌ 14 آذارية متابعة قيادة الحركة الإستقلالية إلى الإسراع في ترجمة التأكيدات المعلنة بلوائح موحدة في الإنتخابات المقبلة.

توقعت مصادر ديبلوماسية أن تكون لنتائج الإنتخابات المبكّرة في إسرائيل تأثيرات مباشرة على سياسات دولية معينة.

اللواء

يعتبر مصدر وزاري أن رئيس العهد السابق يتحمل مسؤولية الإرباك الحالي في الجسم القضائي لامتناعه عن توقيع التشكيلات القضائية التي كانت عالجت معظم الشكاوى الحالية!·

تساءلت أوساط سياسية عن <مغزى> تسريب عملية توقيف شبكة التجسس الإسرائيلية إلى بعض الإعلام، وقبل كشف العملية رسمياً، ولو ببيان مقتضب حسب الأصول المعروفة!·

تعاني علاقات بين مرجعين بارزين من <حالة تعصيب> مزمنة، رغم مساعي التهدئة والتبريد التي يبذلها أقطاب ووزراء بين الطرفين!·

 

الرئيس السنيورة غادر الى تركيا في زيارة رسمية

وطنية - 3/11/2008 (سياسة) غادر رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة، بعد ظهر اليوم، الى انقرة في زيارة رسمية الى تركيا على متن طائرة خاصة.

ويرافق الرئيس السنيورة في هذه الزيارة كل من وزراء الداخلية زياد بارود، المالية محمد شطح والصحة محمد جواد خليفة.

 

التايمز : شكوك قوية حول تواطؤ سوريا في الغارة على حدودها !

ضابط سوري كبير رفض اعتراض المروحيات الأميركية

التايمز/رغم انتقاد سوريا للغارة التي قامت بها الولايات المتحدة على منطقتها الحدودية مع العراق، وكان لها ردة فعل غاضبة على مستوى التصريحات وبعض الإجراءات، لكن هناك مصادر تقول بأن دمشق قد أيدت هذه الغارة سرا. ووفقًا لصحيفة "التايمز" اللندنية ، فقد وصف شاهد عيان وهو أحد الفلاحين من المنطقة السورية التي استهدفتها الغارة الأميركية، ما رآه عن تلك الغارة، حيث كان يقوم بري حقل الذرة التابع له في المنطقة بعد ظهر ذلك اليوم، عندما حلقت أربع طائرات هليكوبتر فوق المنطقة على ارتفاع منخفض، بالقرب من أسطح المنازل الريفية التي لا تعلو عن طابق واحد في قرية السكرية التي حدث بها الهجوم.

وقد هبطت طائرتان منهما بالقرب من منزل متهدم ثم بدأ جنود في زيهم الرسمي يطلقون النار منهما. ثم قامت الطائرتان الأخريان بتغطيتهما في الجو. وقد رأي هذا الفلاح السوري الذي يدعى محمد العلي، ثمانية جنود أو تسعة تقريبا مسلحون تسليحا قويا ويحملون أسلحة من نوع إم 16 ، والتي يحملها الجنود الأميركيين وهي الأسلحة التي جعلت الفلاح يتعرف عليهم منها، فالجنود السوريون يحملون بنادق روسية الصنع من ماركة آى كى 47. واتجه الجنود إلى مجموعة من المنازل الجديدة الموجودة في المنطقة والتي تقيم بها عائلة آل حمد، و بدؤوا إطلاق النار قبل أن يهبطوا من الطائرة واستمروا في إطلاق النار لمدة من 10 إلى 15 دقيقة تقريبا تاركين وراءهم سبع جثث.

وقد ذكر شاهد عيان آخر أن الجنود الأميركيين قد أخذوا معهم رجلين ولا يعرف إن كانا حيين أم ميتين. فقد كان هدف الجنود الأميركيين هو القائد التابع لتنظيم القاعدة والمعروف باسم بدران تركي هاشم المزيده، والذي يعرف أيضا باسم أبو غايده، وهو إرهابي عراقي المولد، ويقارب الثلاثين من عمره. ويعتقد أنه توفي أثناء تلك الغارة وقد تم التخلص من جسده.

من جانبها أعلنت الحكومة السورية في الحال أن تلك الغارة هي انتهاك لسيادتها، و أعلنت تجميد علاقاتها الدبلوماسية على مستوى عال مع واشنطن واحتجت لدى الأمم المتحدة بشكل يوحي بالغضب. ومع ذلك فقد كشفت مصادر في واشنطن الأسبوع الماضي لصحيفة الصنداي تايمز عن خلفيات غامضة لما حدث في بلدة السكرية الأسبوع الماضي.

حيث ذكر أحد المصادر أن تلك العملية التي قامت بها قوات الكوماندوز الأميركية قد تمت بتعاون كامل مع جهاز الاستخبارات السورية. فقد أظهرت الاستخبارات السورية تعاونا كاملا مع واشنطن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ثم توقفت تلك العلاقات ثم استؤنفت مرة أخرى مؤخرا.

وقد كان أبو غايدة مصدر قلق للسوريين لأنه يمثل التيار الأصولي الإسلامي الذي يعادي الحكومة المدنية في دمشق. كما أنه من الممكن أن يكون أداة تستخدمها سوريا إذا لم تتخلص منه أمريكا. والتهديد الموجه إلى الحكومة السورية جعل الطبقة الحاكمة حول الرئيس بشار الأسد في حالة رعب. ففي شهر سبتمبر وقع تفجير لسيارة مفخخة في دمشق بالقرب من مقر المخابرات السورية. وكان الضحايا جميعهم وعددهم 17 من الشيعة الذين كانوا في زيارة لأحد الأضرحة الشيعية بالقرب من المكان.

وقد ذكر مصدر من واشنطن أن الأميركيين يتصلون باستمرار مع السوريين عن طريق سري يمر عبر مخابرات القوات الجوية السورية وهي إدارة المخابرات الجوية. ففي الوقت الذي يتم فيه تغطية جميع العمليات التي تتم في منطقة الشرق الأوسط جاءت تلك العملية بشكل خطأ. فالسوريون الذين وافقوا على أن يغضوا الطرف على تلك الحملة السريعة للخطف والاغتصاب، لم يتمكنوا أن يغضوا الطرف عن إطلاق النار التي توفي فيه الكثير من الأشخاص.

فقد كان من المقرر أن تكون العملية سريعة ودون إراقة الدماء. فوفق ما ذكرته المصادر فقد أخبرت المخابرات السورية الأميركيين عن مكان أبو غايدة. ثم قام قسم التتبع الإلكتروني للمخابرات الأميركية بتتبع مكانه بدقة من خلال تتبع هاتفه الجوال وتم توجيه الطائرات المروحية إليه مباشرة. وقد كان من المفترض اختطافه وأخذه إلى العراق لاستجوابه.

ضابط سوري كبير رفض اعتراض المرحيات الأميركية !

ووفقا لمصادر من وزارة الدفاع الأميركية، عندما اقتربت الطائرات المروحية الأميركية من الحدود السورية، اكتشفها الرادار السوري، وتم توجيه طلب إلى قيادة القوات الجوية في دمشق للقيام باعتراضها. فبعد الضربة الإسرائيلية التي قامت بها إسرائيل ضد ما كان يظن أنه مفاعل نووي في نفس المنطقة العام الماضي، أصبحت القوات الجوية السورية على أعلى درجات الاستعداد. وقد تم رفض طلب اعتراض الطائرات بواسطة ضباط على أعلى مستوى لأن العملية الأميركية كانت متوقعة. ولكن يعتقد أن الطائرات المروحية الأميركية قد اعترضتها بعض النيران من قبل الجنود العسكريين واندلعت أصوات طلقات نارية. كما وصف ذلك زعيم عشائري من المنطقة، حيث أطلقت بعض الطلقات الصاروخية من مركبة عسكرية على أحد الطائرات المروحية. وقد أدى هذا الإطلاق للنار إلى كشف سرية العملية التي كان من المفترض أن تتم بشكل سري. وبعد الغارة بحوالي تسعين دقيقة، كما ذكر الزعيم العشائري بالمنطقة، وصل ضباط من المخابرات السورية وطافوا بالقرية. وقاموا بتهديد الأهالي أنه إذا تحدث أي شخص عن أي شيء مما حدث في المنطقة، فسوف يباد جميع أفراد أسرته.

ووفقًا لتقرير "التايمز" فقد استطاع سكان المنطقة تحديد هوية المتوفين في تلك الغارة وهم داود الحمد، صاحب الأرض، وأبناؤه الأربعة الذين كانوا يساعدونه في بناء المنازل الجديدة، بالإضافة إلى حارس المكان وابن أخيه. حيث أن تلك المنطقة تعد معزولة وفقيرة. ويتحدث أهلها باللهجة العراقية حيث تمتد قبائلهم عبر الحدود، ويعد التهريب هو المهنة الرابحة لهم في تلك المنطقة. كما كشف الزعيم العشائري بأن كل شخص في القرية كان يعلم أن الجهاديين يعملون في المنطقة. حيث يمكنك أن تستمع في الغالب إلى أصوات إطلاق النار بالقرب من الحدود، والتي كانت طلقات تدريب المحاربين وليست أصوات طلقات معارك بين طرفين.

وهناك العديد من المناطق بالقرب من الحدود والتي لا تسمح المخابرات لأحد بالاقتراب منها وهي المناطق التي يعتقد أن بها المجاهدين. فتلك المناطق هي أفضل المناطق لاختراق العراق. وعلى الرغم من الضجة التي حدثت حول تلك الغارة فمازال هناك الكثير من الشك من أن الأميركيين سوف يحتفلون بمقتل أبو غايدة الذي وصفه الأميركيون بأنه أخطر مهرب يتبع تنظيم القاعدة في العراق. حيث أنه يقوم بتهريب الأسلحة والأموال والمحاربين الأجانب عبر الدروب الصحراوية إلى شمال العراق وأحيانا يقود بنفسه تنفيذ بعض الغارات.

وفي شهر فبراير الماضي، صنفت جهات رسمية أميركية أبو غايدة على أنه أغلى قائد في تنظيم القاعدة مسؤول عن تهريب الأموال والأسلحة والإرهابيين والموارد الأخرى إلى تنظيم القاعدة في العراق. كما قالت بأنه مسلم سني ولد في أواخر عقد السبعينيات من القرن العشرين،وقيل أنه كان مساعدا لقائد تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل في عام 2006.

وربما لدى دمشق دوافعها للتعاون مع واشنطن. حيث يعتقد بعض الدبلوماسيين أن الحكومة ترغب في توجيه عملياتها الحدودية إلى الجماعات اللبنانية والتي ترى أنها تهديد لها. حيث ذكر أحد المصادر أن تدخل سوريا عبر الحدود الشمالية اللبنانية لمطاردة جماعة فتح الإسلام ، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، يعد أمرا واضحا. وربما يريد السوريون من واشنطن أن تغض الطرف عن هذا التدخل في شمال لبنان في المقابل.

وقد رفض المسؤولون الأميركيون الاعتذار عن تلك الغارة التي قاموا بها على سوريا. وقالوا بأن الإدارة الأميركية قد قررت تنفيذ تلك العملية كنوع من الدفاع عن النفس داخل أي دولة ترعى الإرهاب. فسوريا بالنسبة لمحاربي تنظيم القاعدة تعد ملاذا آمنا بلا شك مع حلول فصل الشتاء.

 

البطريرك صفير عرض مع مطارنة تحضيرات السيامة الأسقفية للمونسنيور سويف

واستقبل وفد المجلس الإسلامي العربي وتلقى إتصالات هنأته بسلامة العودة

وطنية- 3/11/2008(سياسة) إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير راعي أبرشية قبرص المارونية سابقاالمطران بطرس الجميل وراعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج ابوجودة والمطران الجديد المنتخب على أبرشية قبرص يوسف سويف في زيارة لشكر غبطته وأخذ البركة، وكان عرض لتحضيرات السيامة الأسقفية للمونسنيور سويف. واستقبل البطريرك صفير الامين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني على رأس وفد من المجلس هنأه بسلامة العودة من روما، وقدم له كتاب "عامان على تأسيس المجلس الإسلامي العربي في لبنان".

ودعا السيد الحسيني الى "ضرورة الإسراع في المصالحة المسيحية -المسيحية حتى تتم الفرحة الوطنية وتنتهي الخلافات الداخلية". ثم تطرق إلى موضوع مسيحيي العراق، فأكد "أنهم جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وأن حمايتهم مسؤولية الإحتلال الأميركي المتواجد على أرض العراق". وناشد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "عقد اجتماع عربي بهذا الخصوص لإتخاذ الخطوات المناسبة". وأشار الى "أهمية العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين سواء في العراق أو لبنان والذي يعتبر ثورة قومية ووطنية يجب الحفاظ عليها"، مؤكدا ان "المجلس الإسلامي العربي في لبنان يندد بعملية التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في العراق ويؤكد وقوفه الى جانبهم". وتلقى البطريرك صفير سلسلة من الإتصالات لتهنئته بسلامة العودة، أبرزها من مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالامير قبلان.

ويترأس البطريرك صفير صباح الأربعاء المقبل الإجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة، وعلى جدول أعماله شؤون كنسية ووطينة.

 

الرئيس الجميل ترأس الاجتماع الأسبوعي الكتائبي في البيت المركزي: لنقل وقائع الحوار على الهواء ليطلع الرأي العام على ما ستتضمنه

أي مصالحة غير مبنية على ثوابت ثورة الارز ستزول عند الاختبار الأول

وطنية - 3/11/2008 (سياسة) ترأس الرئيس أمين الجميل الاجتماع الموسع لاعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب الكتائب اللبنانية، عصر اليوم، في البيت المركزي في الصيفي. وجرى البحث في قضايا سياسية ووطنية.

واستهل الرئيس الجميل اللقاء في كلمة علنية امام وسائل الاعلام، بالاشارة الى طاولة الحوار التي ستعقد جلستها الثانية بعد غد الاربعاء، وقال: "نعود بعد يومين إلى هذه الطاولة بنية طيبة لأنها فرصة لا تفوت، وخصوصا في مثل الاجواء المضطربة التي تعيشها المنطقة والعالم. نذهب إلى الحوار في قصر بعبدا لنؤكد دعمنا المطلق لرئيس الجمهورية، لأن ذلك نعتبره من واجبنا، ونحن الذين بذلنا كل الجهود المطلوبة لتقصير مرحلة الفراغ وانتخاب الرئيس التوافقي ليتحمل كامل مسؤولياته على المستويات كافة. واجبنا يدعونا الى المشاركة في طاولة حوار تتناول القضايا الاساسية سياسية كانت أم اقتصادية أم اجتماعية، خصوصا أن البلد مقبل على استحقاقات كبرى علينا ان نكون مستعدين لمواجهة سلبياتها، وخصوصا تلك المتصلة بانعكاسات الازمة المالية العالمية".

أضاف: "في موازاة الاهمية التي نوليها لطاولة الحوار، لا يسعنا الا التعبير عن خشيتنا من سلبيات قراءتنا للتطورات الاخيرة التي قد تؤدي الى حوار شكلي من باب رفع العتب او كأن ذلك فرض علينا في اتفاق الدوحة وكفى. وما يقلقنا هو سعي البعض المحموم الى الهاء طاولة الحوار بالقشور ساعة يتحدثون عن شكل الطاولة واخرى عن توسيعها او تضييقها، وكلها امور نضعها في خانة العراقيل التي تحول دون الانطلاقة الجديدة للعهد والسعي الى بلورة الحلول الممكنة، او السعي الى تعطيل مسيرة الحوار وعرقلتها لحرفها عن القضايا الخلافية الاساسية، وخصوصا تلك المتصلة بالاستراتيجية الدفاعية".

وتابع: "سبق لنا أن قدمنا ورقة خاصة برؤيتنا لهذه الاستراتيجية على طاولة الحوار في مجلس النواب وجددنا طرحها في قصر بعبدا في 16 ايلول الماضي. وما يهمنا ان تطرح هذه القضية من جوانبها الاساسية، وطالما ان البعض يعتبر ان السلاح باق من اجل استمرار ربطه باستراتيجيات خارجية كبرى اقليمية كانت ام دولية كلها ابعد من الحدود اللبنانية واكبر من قضيتنا. هذا المنحى يرفع من منسوب القلق لدينا على مصير هذا الحوار وجدواه، وهل يا ترى سنكون قادرين على مواجهة قضايانا الداخلية وملفاتنا الكبرى".

وقال: "إزاء كل هذه المخاوف المثيرة للقلق، إننا نحمل مسؤولية العرقلة الى كل من يسعى الى اعاقة قيام الدولة وبسط سلطاتها كاملة والاستمرار بقيام سلطة رديفة الى جانب سلطة الدولة. وفي المناسبة، تبلغنا انه منذ جريمة سجد واغتيال النقيب الطيار سامر حنا لا تحلق طائرة مروحية فوق سجد وجزين ومحيطهما، عدا عن استمرار قيام المربعات الامنية الاخرى في اكثر من منطقة".

أضاف: "طالما اننا لم نتفاهم بعد على كيفية قيام الدولة الديموقراطية والقوية ستبقى الازدواجية قائمة سواء على مستوى السلطة او السيادة، وهذه امور لها تأثيرها البالغ على كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية، فلا المستثمر سيعود الى لبنان اذا لم تقم الدولة، ولا شبابنا سيبقون في لبنان طالما ما زالوا يسعون الى لقمة العيش اينما توافرت، وطالما ان فرص العمل في لبنان معدومة".

وتابع: "إزاء كل هذه الحقائق، أقترح بأن تكون جلسات الحوار علنية أمام الرأي العام اللبناني لأن من حقه أن يعرف ما نقوم به على هذه الطاولة، أو على الاقل نشر محاضرها بكل شفافية. في كل مرة يجلس 14 مسؤولا على الطاولة يمثلون من يمثلون. وعلينا ان نثبت للعالم بان هؤلاء يمثلونهم ويشاركونهم همومهم والتطلعات، ويجب ألا يبقى هؤلاء في واد والناس في واد آخر".

وسأل: "لماذا تنقل وقائع جلسات المناقشة النيابية عبر وسائل الاعلام؟ وهل كل ما يقال يجب ان يقال؟ ولماذا لا نقوم بالامر عينه، فالبلد على ابواب انتخابات نيابية، لماذا لا يطلع الرأي العام على حقائق الامور لينتخب غدا من يتوافق معه في افكاره ومقترحاته وليس على اساس التبعية والزبائنية، أو على قاعدة توفير امتار من الزفت، ونتجاهل ما يمكن القيام به لمعالجة الاقساط المدرسية والدواء والاستشفاء وغيرها من القضايا المعيشية والحيوية".

وتناول الرئيس الجميل ما يحكى عن مصالحات وما حققته الاتصالات الجارية تحت هذا العنوان على اكثر من صعيد، فقال: "أطلقت الكتائب سلسلة من المبادرات، وشكلنا لجانا وجلنا على الجميع من أجل مصالحة حقيقية مبنية على ثوابت وطنية ومبادىء اساسية تضمن وحدة لبنان وسلامة اراضيه وسيادته، وليس على اساس لقاء حول صحن تبولة ينتهي بتبويس اللحى".

أضاف: "إننا في الكتائب نؤكد التزامنا المبادىء الاساسية التي قامت عليها ثورة الارز، ونتطلع اليها كأساس لأي مصالحة وعلى أنها من المقدسات، وأي مصالحة مسيحية - مسيحية أو إسلامية - إسلامية أو إسلامية - مسيحية إذا لم تبن على هذه الثوابت فهي زائلة عند الاختبار الأول ولن تدوم. وعلى هذا الاساس، نشدد على التزام ما تقول به مصلحتنا اللبنانية بعيدا عن أي من المحاور الكبرى التي قد تطيح بمصالحنا الحيوية لحساب مصالح كبرى تتجاوزنا على كل المستويات".

      

العماد عون: سوريا على معرفة باللبنانيين الذين إعتادوا إنتقادها اكثر ممّا تعرفني

موrع التيار الوطني الحر/في اجتماعنا الأسبوعي اليوم بحثنا في التكتل مواضيع عامة لا سيما موضوع الغاء الصناديق والمؤسسات الرديفة للحكومة مثل صندوق الجنوب وصندوق المهجرين والهيئة العليا للإغاثة ومجلس الإنماء والإعمار الذي هو ليس فقط رديفاً للحكومة بل يتفوق عليها.

يهمنا أن يبحث الموضوع جديًا في مجلس الوزراء، وأن تعود وزارة التخطيط والتصميم وتعود الصلاحيات الى الوزراء.

لا يجوز أن تكون وزارة مسؤولة وغيرها يصرف الأموال ويعمل، خصوصًا وأن هذه المؤسسة بمنأى عن المساءلة والمحاسبة أمام مجلس النواب.

المجلس المنتخب من الشعب هو المراقب والمشترع وهو الذي يمنح الثقة للحكومة. لا نريد مؤسسات جانبية تتمتع بالحصانة ولا نعرف أين تذهب بالأموال.

هناك أيضًا قانون خاص رقمه 322/92 وهذا يتحدث عن إعادة البناء في مناطق التهجير. وسنطلب تمديد مفعول القانون لأنه لا يزال  يستوفي الغايات التي أنشئ من أجلها.

بحثنا أيضًا في التشكيلات القضائية التي يبدو أنها لم تتوصل الى نتيجة، وبحثنا في أسباب العرقلة وإن شاء الله تتسهل الأمور.

ويوم الاثنين المقبل سوف تجتمع لجنة الإدارة والعدل لبحث قانون فصل النيابة عن الوزارة. ونتمنى أن يقر الموضوع في السرعة المنشودة.

بحثنا أيضاً الجو العام في البلد، ونحن نسمع كيف تنشر الإشاعات من جهة معينة، خصوصاً الإشاعة التي تقول بأن الانتخابات ممكن ألا تحصل بسبب خلل أمني قد يطرأ.

وتطرقنا أيضاً الى مشروع القانون لخفض سن الاقتراع، ونحن بالطبع موافقون عليه.

 

س: هناك انتخابات أميركية مقبلة ويبدو أن أوباما هو الأوفر حظًا، كما أن هناك علاقات دبلوماسية قريبة مع سوريا، ووزير الداخلية سيزور سوريا قريبًا. لصالح من هذه التطورات ؟

ج: رئيس أميركا سيبقى لأميركا، وهو أميركي ولأميركا سياسة معينة. أكيد السياسة السابقة كانت خاطئة ونتائجها كانت ليست فقط وخيمة على أميركا والعالم بل أيضًا كارثة.

من الطبيعي أن الرئيس الجديد أياً يكن سيعيد النظر في السياسة الأميركية السابقة.

هذا يريحنا جزئيًا، لأنه في النهاية لأميركا استراتيجية معينة، وإذا لم تغير استراتيجيتها فلن نستفيد من تغيير الرئيس والسياسة الأميركية.

نحن لدينا قضية حيوية وهي تهمّنا في الأول، وهي حق العودة لللاجئين الفلسطينيين. طالما هذه المشكلة قائمة بيننا وبين اسرائيل وأميركا تدعم السياسة الإسرئيلية، فالمشكلة مستمرة.

أرضنا سنرجعها وسيبقى موضوع اللاجئين الفلسطينيين عالقًا، لأنه لا يمكن أن يتم صلح من دون عودة الحقوق الفلسطينية.

لا يصح أن يحرم انسان في القرن ال 21 من حقه في هويته وفي السكن في أرضه.

إذا كان لدى العالم ذرّة من العدالة، فيجب أن يحلّ الموضوع بطريقة عادلة. هم يحاربون التطرف ويجب أن يكون هناك حد أدنى من العدالة واحترام القوانين الدولية، وسنبقى في دوامة الحروب والإرهاب. مشكلة العرب هي مشكلة اللاجئين اكثر من مشكلة الأرض.

هل سيكون هناك مقاربة قانونية وانسانية لملف العرب واليهود أم أنهم يريدون استمرار التصادم؟؟

لم نر أي متغيّرات في إسرائيل. لا يزال الإتكال عندها على المدفع والطائرات والدبابة. "أوقات بتطلع براسا وأوقات براس غيرها".

نأمل أنّ يكون الفكر الإسرائيلي قد أصبح مؤهلاً بعد 60 سنة ليقبل بحلول طبيعية، لأنه إذا كانوا لا يزالون يخططون لضرب لبنان وحزب الله، فهذه المرة ستكون المسألة إنتحارية بالنسبة لهم.

ويجب ألا يفكر أحد أن يستعمل العنف في الشرق.

س: السلفيون ربطوا أمس في حديث للotv   بين إطلاق السجناء والإنتخابات النيابية، بماذا تعلقون؟

ج: لكلّ حادث حديث. لن ندخل بسجال معهم.

س: حكي عن سجال بينك وبين الرئيس بري حول المقعد الشيعي في جبيل وتحديدًا على إسم النائب عباس هاشم؟

ج: لغاية الآن لم يصلني هذا السجال. وأسمع أيضاً عن خلافات معي في جزين أيضاً و ما بعد جزين وما بعد بعد جزين ولكني لا أعرف شيئاً عن هذه الخلافات ولم يصلني شيء منها.

س: جلسة الحوار التي ستعقد قريباً هل من الممكن أن يعطي الحوار نتائج سريعة؟

ج: لا أعتقد أنه سيعطي نتائح سريعة، أولاً لأنّ هناك عطل في التمثيل.

لقد اقترحت أساساً تصغير لجنة الحوار لتشمل الممثلين الشرعيين المنتخبين. ولكن يبدو أنه لم يحصل تصغير، ولكي نعيد لها التوازن يجب أن يكون هناك تكبير والتكبير لن يحصل.

الذي يُظهر وكأنه مستعجل على الحوار لا يريده في الواقع وإلا لكانوا قد سهلوا اموره.

أمّا موضوع المصالحات فهي تؤثر فقط في لهجة الحديث. المعايير الحقيقية للمصالحات التي تحدث الحقيقية هي إعادة الجو السياسي إلى حالة طبيعية فيبقى الخطاب سياسياً، ولا يندرج إلى العنف، وأيضاً ليس على مستوى بعض الكتّاب السياسيين في بعض وسائل الإعلام.

 س: بالنسبة للمصالحة المسيحية أين أصبحت؟

ج: المصالحة المسيحية من كثرة الضجة حولها "فرطت". لقد قلت من أول الطريق ومن ثلاثة أسابيع، إن الأوضاع يجب أن تهدأ لتصبح الأجواء مؤاتية أكثر. بالنسبة لنا مشكلتنا هي أمام القضاء، ونحن نثأر أمام القضاء.

س: يحكى كثيراً عن زيارتك إلى دمشق، ما الهدف من هذه الزيارة هل هي لشق صفوف 14 آذار كما يكتب في الإعلام؟

ج: لقد حمّلوا الكثير لزيارتي الى ايران وتكهنوا بأمور كثيرة، وقالوا إنني ساعود بالأموال وبغيرها... في الواقع كنت مدعوًا منذ العام 2006 وكانت الزيارة نوعاً من التكريم. وعندما نتحدث بين مسؤولين نتحدث عن أمور كثيرة وطنية وسياسية .

أما في الزيارة الى سوريا فسأتعرّف عليهم وسيتعرّفون عليي. هم يعرفون الجميع في لبنان إلا أنا، يعرفون كل من ينتقدونهم اليوم، أنا الوحيد الذي لا يعرفونني. اليوم الأوضاع تغيّرت وسنتلاقى معهم.

أما صفوف 14 آذار فليست بحاجة الى "جْميلتي" لتتشقق، هم منقسمون، وليس عليّ أن أقوم بجهد. على العكس، إذا تركتهم ولم أتحدّث عنهم فسوف يتفرّقون أما إذا هاجمتهم فسيتحدون ضدي.

س: هناك حديث عن موضوع لائحة وطنية يشكلها بها رئيس الجمهورية في جبل لبنان، وكأنك أنت المستهدف. هل هناك رسائل متبادلة بين بعبدا والرابية؟ وهل تعتقد أنه سيكون هناك لائحة ثالثة؟

ج: أعتقد أنها فرضية وليست مطروحة. هناك كثر يقولون هذا. نحن ورئيس الجمهورية نتعاطى السياسة على المستوى الوطني. ولكن على الصعيد الديمقراطي، يحق لمن يريد أن يؤلّف لوائح، أهلا به أكان حيادياً أو خصماً.

لا أعرف إذا كانت هناك أحاديث جدية أو غير جدية في هذا الموضوع. ولكن في النهاية هناك الناخبون الذين يحددون. في كل الاحوال الانتخابات أمر جيد، وجميل أن يكون لدينا مثل هذا الامتحان كل 4 سنوات. لا أعرف لم يخافها البعض، فحتى ولو قال لك الناس شكراً لم نعد نريد أن تمثلنا فهذا ليس شيئاً سيئاً. عندها نرتاح ويصبح بإمكاننا على الأقل أن نتجول بحرية.

س: هل سيخوض التيار الوطني الحر الانتخابات النيابية على أساس برنامج جديد؟

ج: ليس جديداً بالمعنى الكامل، هناك تصحيح. في الانتخابات الماضية ولضيق الوقت قدمنا مسودة برنامج. البرنامج هذه السنة سيكون مفصّلاً أكثر ومنقّحاً أكثر، وسوف يتناول كل القطاعات العامة، لأننا نعرف ما نريده تمامًا.

س: كل مرة تطرحون نقطة أو موضوع للإصلاح ثم تسكتون عنه؟

ج: نحن لا يسكت عن أي موضوع. وقد حصل نقاش ضمن التكتل بهذا الخصوص وكانت هناك آراء متعددة بعضها يقول لماذا نطرح مشاريع نعرف أنها لن تنفذ ولماذا نثير نقاطاً لن تعالج، ولكننا توصلنا الى نتيجة أنه من واجباتنا أن نطرحها، فإذا قبلوا اليوم فليكن، وإذا لم يقبلوا بها فسوف تبقى على اسمنا للسنة المقبلة لأن باب التشريع مفتوح.

وبالنسبة للفضائح فلم نتكلم عن شيء بعد. فما تكلمنا عنه هو جزء لا يذكر. أما الفضائح الكبيرة فسنتحدّث عنها بعد الانتخابات.

هل يجوز أن يصرف مبلغ 16,1 % للمهجرين من المبلغ الشامل للصندوق، أي مليار و600 مليون دولار. والباقي وزّع "فرق مظاهرات" للمحاسيب والصناديق الخاصة؟ واليوم يعوّضون عليها بعلب السمن والزبدة والسكر!!

 

مفتي الجمهورية اتصل بالبطريرك صفير مهنئا بعودته من الخارج وتشاور معه بالاوضاع: توسيع طاولة الحوار بزيادة عدد الاشخاص توسيع للجدل وتطويل للوقت /الخلافات ووجهات النظر حول القضايا الأساسية في البلاد أصبحت واضحة 

وكالات/رأى مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، في تصريح اليوم، "أن توسيع طاولة الحوار الوطني بزيادة عدد الأشخاص هو توسيع للجدل، وزيادة وتطويلا للوقت في التوصل إلى قواسم مشتركة بين المتحاورين". ودعا مفتي الجمهورية إلى "الاستمرار في طاولة الحوار الحالية كما هي لإنقاذ لبنان بالسرعة الممكنة وليس زيادة عدد المتحاورين، لان موضوعات الخلاف ليست بعدد الأشخاص وممثلوها متوفرون في طاولة الحوار الحالية، ويتطلع اللبنانيون إلى تجاوز المراوحة، وعدم الانجاز وتطويل الوقت إضاعة له وللقضايا المصيرية ليبقى لبنان ساحة للصراع وإفشال طاولة الحوار". وطالب بالسير قدما بطاولة الحوار الحالية وبالمتحاورين الحاليين، وعدم إضاعة الوقت بالجدل حول زيادة الأشخاص، مشددا على "أن الخلافات ووجهات النظر اللبنانية حول القضايا الأساسية في البلاد أصبحت واضحة ومحددة ومعروفة، والعبرة بالنتائج وليس بعدد الأشخاص". وأجرى مفتي الجمهورية اتصالا بالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير مهنئا بعودته من الخارج، وتشاور معه في الأوضاع العامة.

 

دمشق - واشنطن: بانتظار لغة جديدة!

الياس حرفوش- الحياة - 03/11/08//

بالطبع، لم يكن منتظراً أن ترد سورية عسكرياً على اعتداء طائرات الهليكوبتر الاميركية على أراضيها، عند الحدود العراقية. ورغم التهديد الذي أطلقه الوزير وليد المعلم بالرد على أي عملية مقبلة، فالأرجح ان هذا التهديد هو من باب رفع المعنويات الداخلية، أكثر مما يشير الى استعداد عسكري فعلي للمواجهة مع الولايات المتحدة، خصوصاً ان مثل هذه المواجهة، اذا جاء أوانها، ستكون في عهدة الأجهزة العسكرية، لا في عهدة وزير الخارجية، الذي يوكل إليه عادة العمل الديبلوماسي.

في سياق هذا التهديد، جاءت تظاهرات الاحتجاج والاستنكار في العاصمة السورية، والتي بدت، من خلال الصور التي بثها التلفزيون الرسمي، والتصريحات التي أدلى بها المتظاهرون الى ميكروفونه، وكأنها تظاهرات دعم للنظام بقدر ما هي تظاهرات استنكار للعدوان، وربما أكثر، فيما التهديد على الحدود السورية، اذا شاءت السلطات السورية اعتباره تهديداً، هو لأمن البلد ولسيادته أكثر مما هو تهديد للنظام ذاته.

غير ان المراقب لا يملك ان يغفل في اطار قراءة تطورات هذا التسخين المفاجئ بين دمشق وواشنطن، انه يأتي في سياق مساعٍ سورية لتحسين هذه العلاقة ونقلها الى مستوى أدنى من البرودة. تمثل ذلك اولاً في عدم الرد السوري بالمثل، كما تقتضي العادة، على قيام واشنطن بسحب سفيرتها من دمشق عام 2005، ثم في حرص الديبلوماسية السورية، بإشراف الوزير المعلم، على استمرار اللقاءات الديبلوماسية بينه وبين الوزيرة الاميركية كوندوليزا رايس، كلما سنحت الفرصة. كذلك تمكن الاشارة في الإطار ذاته الى إدخال أطراف أخرى في هذه المعادلة، بغرض تحسين شروط التفاوض، من بينها قطر وفرنسا ساركوزي وتركيا. كذلك كانت المفاوضات، ولو غير المباشرة مع اسرائيل في اسطنبول، مؤشراً مهماً ورسالة سورية واضحة ان دمشق ليست في الموقع ذاته الذي تقف فيه «الدول المارقة» التي يصوب جورج بوش تصريحاته وقذائفه في اتجاهها، بل انها على استعداد لـ «تحسين سلوكها»، اذا كان المقابل المضمون هو استعادة الأرض وحماية النظام.

لكن الغارة الاميركية الأخيرة جاءت لتوحي وكأن هذه المبادرات السورية باتجاه ادارة جورج بوش ذهبت أدراج الرياح او تكاد. فالمبادرات السورية سواء باتجاه المشاركة في تحسين الامن العراقي او في اتجاه تحسين العلاقات مع لبنان، حسب الوصفة الفرنسية، بدت بلا جدوى. فالدول المفوضة بتحسين شروط التفاوض مع واشنطن عجزت عن منع الغارة على سورية، ومنها من تردد في استنكارها، ما دفع كثيرين من المراقبين الى التساؤل عما اذا كانت الخطوات السورية نحو الحلحلة سابقة لأوانها أو انها كانت ناتجة عن حسن نية في غير محلها في النوايا الاميركية، خصوصاً في نوايا ادارة تصر على اخطائها وتدفع الثمن الباهظ من رصيدها الحزبي في الداخل ورصيدها السياسي حول العالم.

في كل حال، لا بد ان تشعر دمشق الآن بأن هذه الحسابات، وكيفما كان تقييمها، اصبحت وراءها. فالادارة الحالية تودع، ومعها لغة التهديد ونهج الغارات الانتقامية. والامل معقود على باراك اوباما لتحسين هذه الصورة وهذا السلوك، وربما لهذا كان رد الوزير المعلم عندما سئل عن الرسالة التي ينوي توجيهها الى واشنطن بعد الغارة الاخيرة بالقول: لا وقت عندي أضيّعه على هذه الادارة

 

خلافات قوية داخل تكتل التغيير والإصلاح

Kataeb.org

 أكدت مصادر خاصة لـ Kataeb.org أن خلافاً قوياً حصل داخل تكتل التغيير والإصلاح بشأن أسماء المرشحين في المناطق اللبنانية كافة وكنوعية التحالفات التي تنسج . فبعض الشخصيات داخل التيّار لا تؤيد التحالف مع الرموز التي تشكل رأس الحربة للنظام السوري في لبنان كالحزب القومي السوري وحزب البعث ووئام وهاب وبعض رموز الفساد من العهد الماضي كما تضع علامات إستفهام حول التفاهمات التي تترتبّ مع حزب الله وحركة أمل.

 

 زعيم شبكة التجسس في لبنان ينتمي لجبهة أحمد جبريل

الجبهة ترد : لقد تركنا والتحق بـ " فتح ـ الانتفاضة " ! 

الحقيقة /كشفت مصادر فلسطينية / لبنانية لـ " الحقيقة " عن أن زعيم شبكة التجسس التي فككتها مخابرات الجيش اللبناني ينتمي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل . وقال المصدر إن زعيم الشبكة يدعى " علي الجراح " . وكانت مخابرات الجيش اللبناني أعلنت يوم أمس في بيان رسمي عن تفكيك شبكة تجسس وإرهاب تعمل لصالح إسرائيل ، دون أن تشير إلى أية تفاصيل أخرى . إلا أن " السفير " كانت قدمت تفاصيل حول الشبكة وعملية تعقبها ، حيث أشارت إلى أن زعيم الشبكة يدعى ( ع . ج ) ، دون أن تذكر اسمه لأسباب قضائية / قانونية . وفي اتصال مع أحد مراجع الجبهة المذكورة في لبنان أكد لـ " الحقيقة " أن المعني بالحرفين اللذين أشارت لهما " السفير " هو علي الجراح فعلا ، وهو بكل تأكيد المعني بالقضية ، وأنه كان عضوا في الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة ، لكنه الآن عضو في حركة " فتح ـ الانتفاضة " التابعة لسورية ، والتي يتزعمها العقيد أبو موسى !

تبقى الإشارة إلى أن القائد الميداني لشبكة " محمود رافع " ، التي فككتها مخابرات الجيش اللبناني قبل عامين ، والتي ارتبط باسمها عدد من الاغتيالات في لبنان وسوريا ، يدعى حسين خطاب ، وهو أيضا كان عضوا في " جبهة أحمد جبريل "!؟

 

 ميليشيا المعارضة تعتدي و تشوّه أعلانات خاصة لحزب الكتائب اللبنانية

خاص 14 آذار /قامت عناصر ميليشياوية تابعة للمعارضة و بالأخص لحركة أمل و لحزب الله بتشويه أعلانات تابعة لحزب الكتائب اللبنانية المنتشرة في كل الأراضي اللبنانية علماً أن الأعلانات موضوعة على بانويات خاصة مدفوعة الثمن و لا تحتوي على أي أشارات أستفزازية و لكن البعض في لبنان و خاصة من جماعة 8 آذار لا يتقبل الرأي الآخر على الأطلاق

و اليكم هذه الصوَر الحصرية لوقع 14 آذار من أحدى البانويات في بيروت و قد كتب عليها المعتدون :

"حزب الله " و " يا علي " و " حركة أمل "

الأعلان يتضمن عنوانين: الأول : شبعنا حروب ...و شبعنا تهجير والعنوان الثاني : " حلّنا نطوّر النظام "

يبدو أن هناك من يريد الأستمرار بالحروب و التهجير

 

 تضيعوا الفرصة الثمينة ... أرفضوا مزايدات عون و جماعته

الشرق/بعد الازمة المالية التي تجتاح العالم، والخسائر الكبيرة في أسواق الاسهم، يبدو ان هناك اتجاهاً في العالم، وعلى وجه التحديد في الوطن العربي، للاستثمار في قطاع العقارات، وهذه فرصة ثمينة وكبيرة بالنسبة الى لبنان، إلا ان عدداً كبيراً من المستثمرين العرب يصطدمون بالقانون اللبناني، والذي لا يسمح لغير اللبناني بتملك أكثر من ثلاثة آلاف متر مربع داخل بيروت إلا بمرسوم، ومن هنا نتمنى على الدولة اللبنانية منع تدخل السياسة في هذا الموضوع، ورفض المزايدات، والتي أكثر من يقوم بها ميشال عون وجماعته، حتى لا تضيع هذه الفرصة من اللبنانيين، وكذلك المطلوب التوجه نحو تغيير هذه القوانين الجامدة، ووضع قوانين اكثر مرونة وانفتاحاً، وفتح المجال لأصحاب رؤوس الأموال العرب بالاستثمار العقاري، لأن هذا يصب في صالح لبنان واللبنانيين.

 

البنتاغون: سوريا وإيران ضالعتان في تهجير المسيحيين من الموصل

موقع تيار المستقبل

إتهم مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" النظام السوري بـ"عدم التقيد بالإلتزامات الجديدة التي قطعها وزير خارجيته، وليد المعلم، لنظيرته الاميركية كوندوليزا رايس في إجتماعهما الأخير في أيلول (سبتمبر) الماضي كشرط مسبق لقبولها الاجتماع به بعد مرور أكثر من أربع سنوات على تجميد الاتصالات الاميركية بسوريا، وبعد سحب السفيرة الاميركية من دمشق". وكشف عن أنّ الاستخبارات الاميركية وضهت يدها على مستندات واعترافات معتقلين أكّدت ضلوع سوريا في شن الحملة الإرهابية على مسيحيي الموصل الشهر الماضي التي أدّت الى تهجير معظمهم الى محافظة نينوى وذلك بمشاركة إرهابيين قادمين من ايران.

وفي طليعة الإلتزامات التي قدمتها دمشق "وقف إرسال الارهابيين الى العراق عبر الشرقية، وإقفال حدودها مع لبنان في وجه تهريب العناصر السلفية والسلاح الى "حزب الله" والمجموعات الارهابية المدعومة من نظام الاسد لنشر الفوضى في المناطق اللبنانية كما حدث في الشمال والبقاع ومراكز تواجد القوات الدولية في الجنوب". ونقل ديبلوماسي خليجي عن المسؤول العسكري الاميركي قوله: أنّه "من الطبيعي أن ترد قواتنا المنتشرة في العراق على الحدود السورية بعد خرق إلتزامات الوزير السوري والغارة الجوية وعملية الإنزال في مزرعة السكرية على عمق ثمانية كيلومترات داخل منطقة البوكمال الحدودية لن تكون الأخيرة ضد قواعد تدريب العناصر الارهابية، وإستخباراتنا ستتعقب كل معلومة عن وجود أمثال هؤلاء الارهابيين وستعمل قيادتنا العسكرية هناك على إستهدافهم مهما كانت عمق قواعدهم داخل الاراضي السورية".

وقال المسؤول الاميركي: أنّه "بعد الإنخفاض الحاد والمهم في عمليات التسلل الارهابية من سوريا الى العراق اثر بدء المفاوضات السورية - الاسرائيلية في تركيا واماكن اخرى في الشرق الاوسط،ومنذ عودة التحسن البطيء للعلاقات الفرنسية - السورية المشروطة بوجوب حصول المزيد من التغيير في سلوك النظام السوري فوجئنا منذ شهر آب الماضي ولأسباب نجهلها بارتفاع جديد في العمليات الارهابية في مناطق عراقية مختلفة تأكّد لنا وللقوات العراقية دخول منفذيها من سوريا، كما وضعنا يدنا على مستندات وإعترافات معتقلين إرهابيين اكدّت ضلوع سوريا في شن الحملة الارهابية على مسيحيي الموصل الشهر الماضي التي أدّت الى تهجير معظمهم الى محافظة نينوى وذلك بمشاركة إرهابيين قادمين من ايران".

ونسب الديبلوماسي الخليجي الى مسؤول آخر في مستشارية الأمن القومي في البيت الابيض بواشنطن قوله: "اننا لن نتردد بعد الان للحظة واحدة في بلوغ العمق السوري حتى دمشق اذا اقتضى الأمر للقضاء على مراكز التدريب وتجمّع الإرهابيين القادمين من مختلف دول الشرق الاوسط ومن اوروبا ودول أسيوية اخرى تمهيداً لتسللهم الى العراق في خضم المفاوضات مع حكومة بغداد لتقليص التواجد العسكري الاميركي هناك وتوقيع اتفاقات معها تُحدّد عدد القوّات الأميركية المطلوب إبقاؤها وكيفية نقل القيادة العسكرية الى السلطات العراقية بعدما نجحنا في خفض العمليات الارهابية في العراق بمعدل 80 في المئة وقضينا على التسلل من الحدود الإيرانية بصورة دراماتيكية".

واستغرب مسؤول الأمن القومي الاميركي "عودة نظام بشار الاسد الى ما اسماها "هوايته الدمويّة" بإرسال مخربين الى العراق في الوقت الذي يزعم فيه محاربة الإرهابيين السلفيين القادمين من لبنان عبر نشر قواته على حدود لبنان"، وقال: كما استغربنا "عمليات الغش والنفاق التي يستمر فيها ذلك النظام بعدما فعل المستحيل من أجل أن نرفع حظرنا السياسي على التفاوض معه ما ادى الى لقاء المعلم - رايس قبل نحو شهرين بعد تقديم وعود سورية قبل اللقاء و أثنائه وبعده بكفه عن التدخل في الشؤون العراقية واللبنانية والفلسطينية وإتباع تلك الوعود بخطوات سورية صوّرت لنا وكأن تلك الوعود قيد التنفيذ إلاّ أنّه تبيّن لنا لاحقاً أنّها محاولة من بشار الاسد وجماعته لرفع الفيتو الاميركي عن مفاوضاته مع اسرائيل ونحن نعتقد أنّ عودة إرسال الارهابيين الى العراق محاولة اخرى للتعبير عن الإنزعاج السوري من تجميد تلك المفاوضات بسبب الازمة الحكومية الاسرائيلية".

وقال المسؤول العسكري في البنتاغون: أنّ "خفض العمليات الأرهابية الآتية من سوريا الى العراق لم تترافق مع وعود المعلم بوقف عمليات شحن الأسلحة الى "حزب الله" من سوريا إذ استمرت عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة المضادّة للطائرات والآليات ولم يشمل الانتشار السوري العسكري على الحدود اللبنانية حتى الآن طرقات تهريب الأسلحة تلك الى"حزب الله" الممتدة على طول الحدود اللبنانية - السورية المشرفة على البقاع اللبناني وقسم من الجنوب إلاّ أنّ السوريين ادعوا انهم بصدد توسيع انتشارهم هذا ليشمل تلك المناطق لكنهم حتى الآن لم يفعلوا، ما حمل الأمم المتحدة على التفكير جديّاً باتخاذ خطوات في هذا الشأن عِبرَ توسيع انتشار قواتها (اليونيفيل) الى مرتفعات البقاع والجنوب جنباً الى جنب مع قوات من الجيش اللبناني لسدّ منافذ تهريب السلاح من ايران الى حزبها في لبنان".

"إلاّ أنّ هذه الخطوة الدولية بحاجة الى طلب رسمي من الحكومة اللبنانية اذ أنّ إرسال قوّات من "اليونيفيل" الى مرتفعات السلسلة الجبليّة الشرقيّة اللبنانيّة يُعتبر خرقاً للقرار 1701 ما لم يتم بقرار جديد ملحق من مجلس الامن".

 

هل تــسـتـعيـن قــوى ٨ آذار بمخرّبـيـن سوريــيـن في الانتخابات؟

ايلي محفوض

 تتحضر قوى 8 آذار الحليفة للنظام السوري للانتخابات الاشتراعية المزمع إجراؤها ربيع 2009، وهي بدأت تعدّ العدّة داخل مطابخها لكل الأسلحة التي تستلزمها المعركة المقبلة، والتي تعوّل عليها سوريا، لدرجة أن المسؤولين السوريين وتحديداً منهم الملتزمين الموضوع اللبناني أشاروا أمام حلفائهم المحليين بأن ربح هذه المعركة يعني استمرار الدعم السوري لهم، أما الخسارة تعني سقوط النظام وبالتالي سقوط حلفاء سوريا في لبنان.

هذا الكلام لم يأتِ من العدم بقدر ما هو قناعة سورية مفادها أن تغيير الأكثرية من مجموعة مناهضة للنظام السوري تتوجه الى المحكمة الدولية غير آبهة بحسابات دمشق، الى مجموعة قد يضطرها الأمر إلغاء كل مفاعيل المحكمة، وهو أمر ليس بالمستغرب ولا هو ببعيد عن تفكير السوريين الذين حوّلت هذه المحكمة مصير نظامهم الى قلق دائم لدرجة أن سوريا اليوم باتت تقدّم المعلومات عن المواقع الجغرافية التي تريد قصفها قوات الجيش الأميركي كما هي بدأت منذ فترة بتصفية بعض المتورطين ذات صلة بالإرهاب، ناهيك عن المفاوضات السورية ـــ الإسرائيلية.

من هنا يأتي دور الانتخابات النيابية اللبنانية لكي تكون بمثابة الرافعة لتعويم النظام السوري بحيث يتمكن هذا النظام من العودة الى الساحة اللبنانية بعدما خرج منها وإن كان اليوم يلعب بواسطة مجموعاته الحليفة له، إنما مراده اليوم ومع الوتيرة السريعة للتطورات أن يعود اللاعب الأوحد الذي يُمسك بالقرار اللبناني عبر سحب الورقة اللبنانية من الشرعية الممثلة بالحكومة وبالمؤسسات التي لم تعد كما السابق أداة طيّعة تنفذ أوامر عنجر أو البوريفاج.

وبالسؤال عن أهمية الانتخابات بالنسبة للسوريين، لا بد هنا من التدليل على المواقف التي تصدر عن المسؤولين في سوريا والدعم الذي تدفع به نحو حلفائها اللبنانيين، واليوم وبعدما تمكنت من كشف الستار عن ميشال عون المزروع سورياً بيننا خصوصاً داخل المجتمع المسيحي، وهذا بات مكشوفاً أكثر مع تمادي إميل جميل لحود في تبنيه لطروحات عون ومسيرته الحالية بحيث يصطف كل حلفاء سوريا الى جانب ساكن الرابية مقدمين له كل وسائل الدعم، وهو، أي عون، يعلم أن تورطه مع السوريين بات لا مفر منه، وولاؤه لحزب الله دفعه أخيراً الى التصريح جهاراً بأن حتى القنبلة النووية لا تفرق بينه وبين الحزب الإلهي.

لكل هذه المعطيات تتحضّر المعارضة اللبنانية الممثلة اليوم بحلفاء سوريا بالاعداد لانتخابات نيابية يريدون منها الإمساك بالسلطة وتحوير دور لبنان الريادي الحضاري الى ساحة تنطلق منها أعمال القرصنة السورية ليعود هذا النظام الى ممارسة الابتزاز على دول العالم بما فيها الغرب والولايات المتحدة الأميركية، ولعل التذكير بملفات الرهائن التي برعت سوريا بخطفهم في مرحلة الثمانينات، كما برعت باستعادتهم وتقديم نظامها على أنه يحارب الإرهاب، واليوم هي بحاجة ماسة لمثل هذه الوسائل الدعائية، ولبنان وحده يؤمّن لها هذه الهدية وذلك عبر معبرين: الأول إمساك جماعاتها بالقرار عبر الانتخابات الاشتراعية، وتشريع الحدود واستباحة الأراضي اللبنانية عبر تصدير المنظمات المخربة وبذلك يحولون لبنان الى مرتع للإرهاب هم أصلاً المصدر الاساسي له في المنطقة وتحديداً باتجاه العراق ولبنان.

أما في حال تبين للسوريين أن نتائج الانتخابات النيابية لن تتبدل عن واقع الـ2005، فستعمد الى التخريب على المستوى الأمني، وتاريخ هذه الجارة غير الشقيقة بالعبث في الشارع اللبناني مليئة بالتجارب المرة، ولعل خير مثال ما أقدم عليه السوريون عشية انتخابات العام 1957 بحيث القي القبض على خمسماية شخص من التابعية السورية شاركوا بأعمال الشغب، وهكذا وبعد مضي واحد وخمسين عاماً على تلك الأحداث التي سببها الأساسي تشريع الحدود اللبنانية وعدم ضبطها بوجه الأطماع السورية التي لن يلجمها سوى رادع أممي ـــ دولي كي تكف عن اعتبار لبنان رمالها المتحركة، كما واعتباره متنفسها للمحافظة على نظامها البوليسي، قد يحاول هؤلاء تسويق سيناريو شبيه بالـ57.

إذاً مصلحة سوريا أن تستعيد الورقة اللبنانية، ولن يمكنها ذلك إلا بواسطة جماعتها على أرض لبنان، وهي ستدفع باتجاه أن يحقق هؤلاء الخرق المناسب في انتخابات من المتوقع أن تكون نتائجها مماثلة لنتائج الـ2005، مع تبدل طفيف ببعض الدوائر، بمعنى قد تربح قوى 14 آذار في دوائر لم تحقق فيها سابقاً الربح، ومن دون الدخول في تفاصيل تلك الدوائر وبلمحة سريعة وموجزة تؤشر مثلاً على دائرتي زحلة وجبيل ومن دون أن ننسى المؤشر الذي أظهرته نتائج المتن الأخيرة حيث كانت أصوات المسيحيين ستون بالمئة لصالح قوى 14 آذار...

المهم في الموضوع أن المجموعات الموالية لسوريا وضعت روزنامة تحرك ميداني، ومطابخها بدأت تعد العدة لكل الاحتمالات وليس أقلها اللجوء الى الشارع عبر إحداث القلاقل والبلبلة تعطيلاً للاستحقاق وهروباً من نتائجه، ولكن عندها يصبح لبنان عرضة لكل الاحتمالات الأمنية والعسكرية والسياسية، وعندها تتحول الحشود العسكرية السورية على الحدود مع لبنان الى ألوية هجوم قد تصل بعض فصائله الى عمق البقاع اللبناني كما والى أطراف شمالية لبعض قرى في عكار خاصة وأن العلويين في بعض قرى عكار تركوا باتجاه سوريا بعد حادثة قرية الشيخلا وذلك بطلب سوري مباشر، ومقتل إمام بلدة عيدمون، من هنا الجزم بأن السوري أمام مفترق خطير ومتحول، يعيش أزمة نظام محورية، قد تؤدي نتائجها ببعض جوانب منها الى إحداث مزيد من الخلخلة بنظام بات مترهلاً، بنظام بات يعاني من الشيخوخة، في وقت لم يبادر هذا النظام الى ركب التغييرات الديماغوجية والتبدلات التي طرأت على خارطة المنقطة، من هنا جاءت مسألة المحكمة الدولية تقضّ مضجع نظام البعث في سوريا، ومن هنا لجأت هذه الدولة الى أعمال التصفيات الهوجاء ولم يكن آخرها اغتيال عماد مغنية ولا الضباط القريبين من رأس النظام في دمشق.

لذلك لا يجد السوري اليوم أفضل من الورقة اللبنانية لتعود ملفاً ساخناً يتداوله بابتزاز مع من يمسكون بحبل المشنقة ويشدون على خناقه والمقصود بهم أميركا، وفي كل الأحوال يبقى السوري بحاجة الى الساحة اللبنانية، ولن يعود اليها عبر دباباته كما فعل في الـ76، كون الظروف والمعطيات تختلف بالمطلق عن ذاك الزمن، أقله بالنسبة للشرعية اللبنانية التي على رأسها رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة متجانسان متطابقان متوافقان على التمسك بشرعية النظام اللبناني وبأن معادلة الأمن بيد المؤسسة العسكرية، إلا في حال كان السوري سيقدم على مغامرة عشية التبدّل في الإدارة الأميركية، من هنا حشد جيشه على الحدود اللبنانية معتمداً على التلهّي بالانتخابات الأميركية، كما ومعتمداً على عامل الوقت الذي دأبت سوريا ومنذ فترة التعويل عليه واللعب على وتره. المهم أن الانتخابات المقبلة على مستوى السلطة التشريعية اللبنانية سيكون لها ارتداداتها وامتداداتها على الواقع اللبناني مستقبلاً، والواضح حتى الساعة أن المؤشرات الميدانية ـــ الشعبية ـــ المسيحية تدلّل على انقلاب جذري في المزاج المسيحي الذي من الواضح سيؤدّب مَنْ خدعه عام 2005، وبعكس ما تروّج وسائل إعلام المجموعات الموالية لسوريا وهي كثيرة، وبعكس ما يسوّقه دجالو التنظيرات الإحصائية المخادعة والمدفوع لها فواتير نقدية للتسويق المشوّه للواقع الشعبي، فإن المسيحيين لن يكونوا قطيع غنم، كما لن يُلدغوا من أفعى الخطابات البرتقالية مرة أخرى، وإذا كان الاتكال على الأكثرية الشيعية في المناطق ذات الطابع المسيحي، فإن هذا الاتكال لن يخدم صاحبه كثيراً لأن المسيحيين سيصححون ما ارتكبوه عن خطأ في الانتخابات الأخيرة، وقد فعلوا بالفعل يوم الانتخابات الفرعية التي حصلت غداة اغتيال بيار الجميّل، بحيث وبعدما كان الفارق في الـ2005 نحو ثلاثين ألف صوت، تقلّص الى أربعماية صوت، كما أنه وبعملية حسابية بسيطة، يمكن استنتاج الواقع الرقمي الآتي: ميشال المر 8000 ناخب، الطاشناق 11000 ناخب، شيعة 2500 ناخب، قوميين وبعثيين وفلول سوريا 4500 ناخب... يتبيّن وبالأرقام أن العونيين لا يشكلون في المتن الشمالي أكثر من 4000 ناخب...

نعم قد تلجأ سوريا الى التخريب، قد تعود الميليشيا اللبنانية الى تكرار تجربة السابع من أيار، قد يلجأ البعض الى تعطيل الاستحقاق الانتخابي...

ولكن هذه المرة سيكون الردّ موجعاً، ولن تكون الأمور على ما كانت عليه عشية غزو بيروت ومحاولة إذلال الشوف، هذه المرة سيكون الردّ على مستوى الشرعية اللبنانية مدعوماً بشرعية شعبية امتلكتها قوى 14 آذار، وإنّ غداً لناظره قريب.

 

رالف نادر: أوباما وماكين نسخة طبق الأصل والإعلام متواطئ معهما

وكالات/اعتبر السيد رالف نادر ان المرشحين للرئاسة الأميركية باراك أوباما وجون ماكين هما نسخة طبق الأصل، لافتاً إلى أن المناظرات كانت لمرشحين يشبهان بعضهما في كل شيء. لقد اتفقا مع بعضهما البعض. وقال: "لفتني أن الصحافة لا تعرف كيف تطرح عليهما الأسئلة غير المتوقعة، مثل: ماذا يمكن أن تفعل لمكافحة الجريمة المنظمة؟... وعلى الرغم من أن القضايا التي تقوم عليها حملتي الانتخابية هي قضايا مطلبية ومدعومة من غالبية الشعب، الا أنها ليست من أولويات المرشحين الرئيسيين. اننا كمتابعين لا نجد أن الصحافة تطرح عليهما الأسئلة التي يودّ الناس سماع اجابات عليها، مثل قضايا التغطية الصحية الشاملة، الجريمة المنظمة والطاقة الشمسية".

نادر، وفي حديث إلى "الدار" الكويتية، قال: "لقد أظهرت استطلاعات الرأي الكثيرة التي أُجريت أن الشعب الأميركي يرغب في رؤيتي مشاركا في المناظرات، تماما كما كان يرغب في رؤية آخرين مثل بوكانان في عام 2000 [بات بوكانان، مرشح حزب الاصلاح في انتخابات عام 2000]".

وعن سياسة المرشحين، قال نادر: "في نهاية المطاف كلاهما يرغب بالبقاء في العراق وابقاء الجنود الأميركيين هناك. وبغض النظر عن التصريحات التي يمكن أن يُدليا بها حول الانسحاب، يتبين لنا عند الخوض في التفاصيل أن أميركا لن تغلق القواعد العسكرية في العراق، لا في ظل ادارة أوباما ولا في ظل ادارة ماكين. كما سيُزج بمزيد من الجنود في أفغانستان وسيخاض مزيد من الحروب فيها. كذلك سيتم تقديم مزيد من الدعم لآلة القمع العسكري الاسرائيلي، وسيستمر الاحتلال واستعمار فلسطين. ولا أتفاءل خيرا بالنسبة للحدود الجنوبية (مزارع شبعا وهضبة الجولان)".

وأضاف: "ان كلا المرشحين لن يطلبا من الأمم المتحدة ارغام اسرائيل على اعطاء خرائط القنابل العنقودية والألغام المنتشرة في جنوب لبنان التي تنفجر بالأطفال والمدنيين والمزارعين. لقد توصلت تحليلات الصحافيين المختصين بالشؤون الخارجية في صحيفتي الـ«واشنطن بوست» والـ «نيويورك تايمز» الى نفس النتيجة التي مفادها أن السياسة الخارجية والعسكرية لباراك أوباما وجون ماكين ستكون مشابهة تماما للسياسة الخارجية والعسكرية التي انتهجها بوش في ولايته الثانية".

وتابع: "كما أن كلا المرشحين للرئاسة يريدان ميزانية عسكرية كبيرة. تنظم الأسلحة التي يريد البعض من أصدقائي في البنتاغون انهاءها مثل الـ أف- 22 (طائرة مقاتلة متقدمة جدا تبلغ تكلفة انتاج الطائرة الواحدة منها 140 مليون دولار)، والمروحية المسماة «أوسبراي» (مروحية عسكرية متقدمة تبلغ تكلفة انتاج الواحدة منها 60 مليون دولار) سوف تستمر برامجها. ماكين يريد مزيدا من الأسلحة، وأوباما حساس جدا لناحية رفض طلبات البنتاغون لأنه لم يسبق له أن خدم في القوات المسلحة، أما كلينتون فلم تكن تقل عنهما حساسية لناحية رفض طلبات البنتاغون. وتجد الكثير من أمثالهم..."

وعن ايران، قال: "ان كلا المرشحين عدائيان تجاهها. ولا ننسى أن كل الخيارات موضوعة على الطاولة، بما في ذلك خيار شن هجوم على ايران.

وفي ما يتعلق بسوريا، قال: "أعتقد اذا عاد السوريون الى مرتفعات الجولان سوف يوقعون معاهدة سلام. يبدو واضحا أنهم سيوقعون، مع أنهم لن يستعيدوا شريحة كبيرة من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها وما زال الاسرائيليون يحتلونها".

 

مجلس الوزراء استمع الى شــرح مفصل من شطح عن موازنة 2009 وقرر متابعة البحث بالمشروع وفوّض إلى بارود تأليف الوفد الى دمشق

المركزية - اطلع مجلس الوزراء من وزير المال محمد شطح على مشروع موازنة العام 2009 والموازنات الملحقة واستمع منه الى شرح مفصّل عن موازنة الدولة تقرر في ضوئها ان يعقد الوزير شطح اجتماعات ثنائية مع كل وزير على حدة لدرس موازنته قبل ان يستكمل مجلس الوزراء درسها لاقرارها.

وتسلم الوزراء جدول اعمال الجلسة المقبلة يوم الخميس التي تتناول المشاريع التي نفذها وينفذها مجلس الانماء والاعمار في المناطق كافة.

ولم يستكمل المجلس بحث الموازنة لاضطرار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى السفر الى تركيا في زيارة رسمية يصطحب فيها عددا من الوزراء على ان يعود الى بيروت بعد غد الاربعاء.

وفي معلومات "المركزية" ان موضوع زيارة وزير الداخلية زياد بارود الى سوريا والذي اثير في بداية الجلسة من خارج جدول الاعمال اثار جدلا بين الوزراء وانتقادات من بعضهم استقرت المناقشات في نهايتها على الموافقة على الزيارة، فيما ترك المجلس موضوع تأليف الوفد للوزير بارود نفسه.

وأضافت المعلومات انه في خلال مناقشة الزيارة سُجلت مداخلات عدة ابرزها للوزير نسيب لحود الذي أيد مبدأ الزيارة "مع الحرص على تحديد مرجعيتها واطارها القانوني والنتائج المتوخاة منها"، موضحا ان البيان الختامي المشترك بين رئاستي الجمهورية في لبنان وسوريا بعد زيارة الرئيس ميشال سليمان لدمشق في آب الماضي تضمن اتفاق الرئيسين على "مراجعة الاتفاقيات الثنائية القائمة بين البلدين بصورة موضوعية ووفق قناعات مشتركة بما ينسجم مع التطورات الحاصلة في العلاقات بين البلدين ويستجيب لمصلحة الشعبين".

ورأى لحود انه "بإنتظار تلك المراجعة لا يجوز اعتبار هذه الاتفاقيات لاغية، كما انه لا يجوز ايضاً اعادة احياء مفاعيلها التي توقفت آليات تنفيذها واجتماعاتها منذ الانسحاب السوري من لبنان عام 2005، وعليه لا يجوز ان تقع الزيارة في سياق اعادة اطلاق وتفعيل الاجتماعات الدورية للجنة الامنية المشتركة التي تنص عليها اتفاقية الدفاع والامن بين البلدين".

واقترح لحود ان تتم الزيارة "في اطار البحث الموضوعي في القضايا التي تتطلب تنسيقاً وتعاوناً بين البلدين الشقيقين في اطار بناء الثقة وتعزيز المصالح المشتركة ومن خلال تفاهمات يقوم بتنفيذها كل جانب من جهته وفي داخل بلده بعد موافقة السلطات المختصة في كل بلد".

عقد مجلس الوزراء جلسة قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وفي حضور رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والوزراء، واستمع الوزراء الى شرح مفصل من وزير المال الدكتور محمد شطح عن مشروع موازنة العام 2009، على أن يتم البدء بمناقشتها في الجلسة المقبلة.

المعلومات الرسمية: وإثر انتهاء الجلسة في الثانية عشرة والربع، أدلى وزير الاعلام الدكتور طارق متري بالمعلومات الرسمية الآتية:

"عقد مجلس الوزراء جلسة في 3/11/2008 برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين غاب منهم السادة: الياس سكاف، فوزي صلوخ، وائل ابو فاعور، ابراهيم نجار وماريو عون.

تحدث فخامة رئيس الجمهورية في مستهل الاجتماع عن الزيارات التي قام بها الى الخارج، والتي ساهمت في إظهار صورة لبنان الموحد، لبنان الذي له رئيس يمثل البلد كله.

وتحدث فخامة الرئيس عن لقاءاته مع الرؤساء التي عرض فيها مواقف لبنان الوطنية الثابتة، ففي كندا شدد مثلا على أهمية السلام العادل وعلى رفض لبنان التوطين، وفي إيطاليا شكر هذه الدولة الأوروبية الصديقة على المساعدات التي قدمتها وعلى مشاركتها في قوة حفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وفي الفاتيكان نوه فخامة رئيس الجمهورية باللفتة البابوية التي تتمثل بقول قداسة الحبر الاعظم ان "لبنان قلب العالم وعقله".

وأضاف رئيس الجمهورية: علينا أن نعي أهمية بلدنا، فنعرف أفضل كيف نحافظ عليه على نحو يثبت وحدته ويظهره بأحسن صورة. وأشار الى أن الارتياح في الخارج يؤثر على التحسن في أوضاعنا الداخلية، وهو انعكاس لها في الوقت نفسه. ولفت الى أن المغتربين اللبنانيين في الخارج ينظرون الى لبنان نظرة ثقة متزايدة.

ثم عاد وأشار الى مقابلته رئيس وزراء كندا والى النقاش الذي جرى معه حول الوضع الفلسطيني، ووضع الفلسطينيين في لبنان، مذكرا إياه بالمسؤولية الدولية عما حل بالفلسطينيين وعن المسؤولية الدولية في إعادة حقوق الفلسطينيين إليهم. وأشار ايضا الى لقائه خلال القمة الفرنكوفونية الرئيس نيكولا ساركوزي الذي سيزور لبنان والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وتحدث فخامة الرئيس عن روح المصالحة والحوار والهدوء الإعلامي الذي انعكس خيرا على أوضاعنا الاقتصادية والمالية، فضلا عن أوضاعنا السياسية.

وقال: إن ما كنا نخشاه لم يحصل، فاستمر تدفق الرساميل على لبنان، وما زال الوضع الاقتصادي اللبناني بمنأى عن تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية الدولية.

وقال: إن المصالحة ليست ضد الديموقراطية ولا تلغي المنافسة السياسية، بل على العكس من ذلك، وقد قطعت المصالحة مسافة كبيرة وعلينا إنجاز ما تبقى منها.

وانتقل فخامة الرئيس الى الحديث عن عمل مجلس الوزراء وتحدث عن تكثيفه لجلساته، مشددا على أن أسلوب عملنا في مجلس الوزراء مدعو الى أن يكون أكثر تماسكا ونظاما وانضباطا.

وقال: إن إقرار الموازنة، وقد شرعنا في مناقشتها في هذه الجلسة، يثبت الإستقرار، وشدد على أننا نحتاج عند مناقشتنا الموازنة الى الاتفاق على الأولويات حتى تترجم بالأرقام المالية، إيرادات كانت أم نفقات.

وأشار أخيرا الى أن وزير الداخلية سوف يرفع قريبا مشروعا الى مجلس الوزراء يتعلق باللامركزية الإدارية.

وشدد على ضرورة إجراء التعيينات إستنادا الى آلية نتفق عليها ونلتزمها.

وتحدث من بعده دولة رئيس مجلس الوزراء، فأكد أهمية الزيارات التي قام بها فخامة الرئيس، وأهمها تلك الزيارة الأخيرة التي قام بها الى الكرسي الرسولي والتي عبر خلالها الحبر الاعظم عن محبته للبنان، والتي أكدت فيها إيطاليا الدولة الصديقة دعمها بلدنا في غير مجال.

واطلع رئيس الوزراء مجلس الوزراء على زيارتيه للكويت ومصر، فكانت الزيارة الأولى للمشاركة في نشاط ثقافي، غير أنها كانت مناسبة للقاء المسؤولين الكويتيين، والحديث إليهم عن العلاقات اللبنانية والكويتية، وسيأتي قريبا الى لبنان، وبناء على اتفاق مع الكويت، رئيس الصندوق الكويتي لتفعيل الدعم الكويتي للبنان.

وفي القاهرة، تم توقيع اتفاقات ومذكرات عمل تؤكد متانة العلاقات بين مصر ولبنان، وتوقف دولة الرئيس في شكل أخص عند موضوعي الكهرباء والغاز اللذين يهمان لبنان كثيرا، وموضوع العمالة المصرية في لبنان، وهو موضوع يهم المصريين بدرجة عالية، وهذه مسألة ستعمل حكومتنا على معالجتها.

وبالنسبة الى الغاز والكهرباء، أكد المصريون التزامهم تنفيذ الاتفاقات لجهة تأمين الغاز على الحدود اللبنانية -السورية، وتأمين الكهرباء. ثم أبرز رئيس الوزراء أهمية الاتفاق ليس فقط لأنه يوفر علينا أكلاف الكهرباء وإنتاجها، بل لأنه يقدم على مبدأ تبادل المنافع الاقتصادية بين الدول العربية، بين مصر وسوريا والأردن ولبنان.

وأطلع أخيرا رئيس مجلس الوزراء، مجلس الوزراء على زيارته المقررة اليوم لتركيا والتي يصطحب فيها وزارة الصحة والمال والداخلية، وتمهيدا لمناقشة الموازنة ذكر رئيس مجلس الوزراء بأهمية التنبه لكي لا يتضرر لبنان من تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية.

وأطلع بعد ذلك فخامة الرئيس، مجلس الوزراء على عزمه المشاركة في اجتماع رفيع المستوى تعقده الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول الحوار بين الأديان والثقافات في 12 و13 تشرين الثاني في نيويورك، وعن عزمه القيام بزيارة لجمهورية إيران الإسلامية في 24 و25 تشرين الثاني الجاري المقبلين وتفويضه تشكيل الوفد المرافق، وتأتي هذه الزيارة بعد القمة اللبنانية - السورية، تلبية لدعوة وزير الداخلية السوري.

وأكد أخيرا مجلس الوزراء الموقف اللبناني لجهة استنكار الاعتداء الأميركي على سوريا وإدانته انتهاك سيادتها الوطنية بما يخالف مبادىء القانون الدولي.

بعد ذلك عرض وزير المال مشروع الموازنة العامة للعام 2009، وتوقف في البداية عند تطور الدين العام واستحقاقاته واستراتيجية معالجته، ثم انتقل الى عرض الأهداف العامة والفرضيات الأساسية لمشروع موازنة 2009، وهي تحفيز النمو، وتفادي فرض أعباء جديدة على كاهل ذوي الدخل المحدود، وضبط النفقات من دون المس بأولويات الأمن والشأن الاجتماعي، رابعا الاستمرار في العمل على خفض الدين العام، والاستمرار في عملية الإصلاح بما يتلاءم مع برنامج الحكومة الاقتصادية المتضمن في البيان الوزاري.

وجرت مناقشة لمختلف أبواب الموازنة، وتقرر متابعة البحث بمشروع الموازنة، على أن تعقد إجتماعات ثنائية أو ثلاثية إذا دعت الحاجة بين الوزارة ووزير المال لمناقشة الأمور المتعلقة بوزاراتهم والإجتماع مع رئيس الوزراء عند الحاجة، على أن يعود مجلس الوزراء فيجتمع لبحث الموازنة ككل تمهيدا لإقرارها".

* يبدو ان مشروع الموازنة هو مشروع مواجهة بين الوزراء على طاولة المجلس، اليوم أجلت اسبوعين، فهل من الممكن أن يتم خلال هذين الأسبوعين إعادة نظر في توجه الحكومة لإلغاء مجلس الجنوب وصندوق المهجرين؟

- نحن استمعنا الى عرض أولي وستناقش كل هذه المسائل ثنائيا وثلاثيا، ونعود بها الى مجلس الوزراء. وعندئذ نرى اذا صحت تنبؤاتك أو لم تصح.

* هل بحثتم في موضوع الشبكة الإسرائيلية؟

- "لم نبحث في هذا الموضوع".

* ماذا عن صلاحيات نائب رئيس الحكومة؟ هل بحثتم في الأمر؟

- "لم نتحدث في هذا الأمر".

* هل اطلعتم من فخامة الرئيس ودولة الرئيس على أجواء محادثاتهما مع خالد مشعل؟

- "لم نتحدث في هذا الأمر، القضايا التي ذكرتها هي التي بحثت".

* قلت إن رئيس الحكومة أطلعكم على محادثاته في مصر ولا سيما في موضوعي الكهرباء والغاز، ووزير الطاقة عقد مؤتمرا صحافيا وقال إن الأمور تتجه سلبا في موضوع الغاز؟

- "لم يقل ذلك في مجلس الوزراء".

* هل سيكون هناك إشكالية في الوفد الذي سيرافق وزير الداخلية الى سوريا؟ وهل سيكون معه قادة الأجهزة؟

- "لقد كلف وزير الداخلية تأليف الوفد وسيشرع في تأليفه قريبا، وليس من مشكلة على الإطلاق".

* ما هي المواضيع التي سيبحثها وزير الداخلية في دمشق؟ هل هي مواضيع عادية أم أمنية؟

- "إن برنامج البحث بين وزيري الداخلية اللبناني والسوري يتعلق باهتمامات وزارتي الداخلية، وهذا البحث يأتي متابعة لما اتفق عليه في القمة اللبنانية-السورية".

* هل سيعود وزير الداخلية الى مجلس الوزراء بعد تأليف الوفد لنيل الموافقة؟

- "مجلس الوزراء فوض الى وزير الداخلية تأليف الوفد الذي يرافقه، وهذا أمر طبيعي ويحصل في أكثر الاحيان".

* هل ناقشتم مسألة الشبكات الإرهابية وما آلت اليه التحقيقات؟

- "لم نناقش الأمر في هذه الجلسة".

 

 

اللجنة الزراعية اللبنانية - السورية ناقشت في دمشق الاتفاقات المشتركة

وطنية - 3/11/2008 (إقتصاد) وصل وزير الزراعة الياس سكاف الى دمشق صباح اليوم لترؤس الجانب اللبناني الى اجتماعات اللجنة الزراعية اللبنانية - السورية، مع نظيره السوري الدكتور عادل سفر. وكان في استقبال الوزير سكاف عند نقطة الحدود اللبنانية - السورية في جديدة يابوس الدكتور سفر والامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني نصري الخوري. ومن المقرر ان تبحث اللجنة الزراعية اللبنانية - السورية المشتركة في وضع خطط مشتركة للزراعة السورية - اللبنانية عام 2009 وتشكيل لجان فرعية لدراسة وتفعيل اوجه التعاون التى سبق الاتفاق عليها بين الجانبين كليهما ورفع المقترحات اللازمة بهذا الشأن.

ويتألف الوفد اللبناني من المدير العام لوزارة الزراعة المهندس سمير الشامي، المدير العام لمجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام، مدير الثروة الحيوانية الدكتور نبيه غوش، رئيس مصلحة التصدير والاستيراد الزراعي المهندس شارل زرزور، نائب رئيس مصلحة التصدير والاستيراد الحيواني البير طعمة، رئيس مصلحة الديوان حنا الحاج، رئيس نقابة الفلاحين والمزارعين في لبنان ابراهيم الترشيشي، ورئيس نقابة الشاحنات المبردة موسى ابو حاجية ومدير المكتب الصحافي في المجلس الاعلى اللبناني - السوري احمد حاج حسن والمهندس مالك يازجي.

يذكر ان هناك تعاونا وثيقا بين الوزارتين فى مجال البحث العلمي الزراعي وتبادل الخبرات ومكافحة الامراض والحجر الصحي والنباتي والحيواني.

وتم خلال الاجتماع الاطلاع على محضر اجتماع اللجنة الزراعية اللبنانية - السورية المشتركة الذي عقد في الثاني من تموز الماضي واعادة تسمية لجنة المتابعة الزراعية اللبنانية - السورية المشتركة تمهيدا لدعوتها الى متابعة عملها، والتاكيد على اللجان الاربع، وهي: لجنة الثروة الزراعية والثروات الطبيعية، لجنة الثروة الحيوانية والاسماك، لجنة البحوث العلمية الزراعية ولجنة التكامل الزراعي المشكلة بموجب محضر اجتماع. وكان اجتماع اللجنة الزراعية المشتركة السابق قد قام بمراجعة الاتفاقيات والبرتوكولات الموقعة بين الجانبين، ووضع خطط عملها للعام القادم والبرنامج الزمني التنفيذي، وتشكيل لجان فرعية لدراسة اعادة تفعيل كافة اوجه التعاون التي سبق الاتفاق عليها بين الجانبين.

وحول التبادل التجاري اعرب الجانبان عن ارتياحهما لحركة تبادل المنتجات الزراعية بين البلدين وبدون معوقات تذكر، كما اعربا عن رغبتهما باستمرار تطوير التبادل التجاري وبما يتناسب مع فتح اسواق جديدة في كلا البلدين لزيادة التكامل في مجال تصدير المنتجات الزراعية. وإستعرض الجانبان النشاطات المنفذة في مجال الوقاية من مرض انفلونزا الطيور والاجراءات الصحية لباقي قطعان الثروة الحيوانية بشكل عام. كما ابدى الجانبان ارتياحهما للاجراءات الفنية المنفذة في كلا البلدين، واتفقا على تبادل المعلومات الوبائية في مجال الصحة الحيوانية وتفعيل الانشطة في هذا القطاع، ولاسيما اجراءات الحجر البيطري وتنفيذ برامج زمنية موحدة للتحصين الوقائي في المناطق الحدودية وتسجيل الادوية البيطرية على ان تناقش خلال اجتماع لجنة الثروة الحيوانية الذي سيحدد موعده لاحقا.

وكان الوزيران سكاف وسفر قد تبادلا في بداية الاجتماع كلمتين ربط الوزير سكاف في كلمته تحسين الاوضاع الاقتصادية الزراعية بين البلدين بالاستقرار السياسي والامني في المنطقة مما ينعكس ايجابا على الاوضاع الزراعية بين لبنان وسوريا بما فيه مصلحة البلدين، مشيرا الى توجيهات القيادتين في البلدين لدعم اللجنة الزراعية المشتركة وتسهيل امورها.

الوزير سفر

ومن جهته اعرب الوزير سفر عن سعادته لحدوث هذا اللقاء، مرحبا بالوزير سكاف، مؤكدا "ان العلاقات بين البلدين مميزة وتاريخية"، داعيا الى "استمرار العلاقات الزراعية بينهما لما فيه مصلحة تطوير القطاع الزراعي في البلدين".

وابدى استعداد سوريا لتنفيذ توجيهات الرئيس بشار الاسد لتقديم جميع انواع العون والدعم لقطاع الزراعة في لبنان.

واضاف: "ان سوريا تعول على هذا الاجتماع لدراسة الامور الفنية من قبل اعضاء الوفدين سواء في مجال الانتاج النباتي او في موضوع الحجر الصحي (النباتي او البيطري) او في مجال التعاون في مجال البحوث العلمية والتي قطعت اشواطا جيدة"، مشددا على "اهمية هذا الموضوع في ظروف اوضاع العالم المتغير سواء من الناحية الاقتصادية او من ناحية الازمة المالية الحالية التي ستنعكس سلبا على الانتاج لدى شريحة كبيرة من العاملين في القطاع الزراعي".

خوري

ومن جهته رحب خوري، باجتماع اللجنة، مشيرا الى "ان العلاقات الزراعية بين البلدين لم تنقطع"، ومؤكدا "ان الامور كانت تعالج ضمن اتفاقية التعاون والتنسيق الموقعة بين البلدين".

الوزير سكاف

وأكد الوزير سكاف في تصريح بعد الاجتماع "عمق العلاقات التاريخية اللبنانية - السورية"، الى اهمية اجتماع اللجنة الزراعية المشتركة في دمشق. وقال: "ان اجتماع اللجنة يهدف الى اعادة النظر في الاتفاقيات الزراعية الموقعة بين وزارتي الزراعة في كلا البلدين، وتجديد الاتفاقيات، وتبادل الافكار"، نافيا وجود صعوبات وعراقيل في المجال الزراعي مع سوريا، مشيدا بالدعم الزراعي السوري للبنان.

الوزير سفر

ومن جهته وصف وزير الزراعة السوري الاتفاقات الموقعة بين البلدين بالجيدة، مؤكدا عدم وجود اجحاف بحق أي طرف. وقال: "ان النتائج كانت مثمرة".

واضاف: "ان اللجنة ستقوم بتقييم الاعمال من خلال الاتفاقيات وتطويرها نحو الافضل ومن خلال تفعيل هذه الاتفاقيات ووضعها موضع التنفيذ بشكل اكثر جدية"، موضحا انه "لا توجد ضريبة على المحروقات كما سماها الجانب اللبناني وانما هذا فرق الدعم"، مبينا "ان الحكومة السورية تقدم دعما للشعب السوري على المحروقات وانه يتم تحصيل الفرق من المواطنين العرب وحتى من الشاحنات السورية التي تغادر سوريا.

خوري

ومن جهته قال خوري "ان الاتفاقيات الزراعية الموقعة بين لبنان وسوريا كانت جميعها لمصلحة لبنان"، مشيرا الى "اننا قد بدأنا مرحلة اعادة تفعيل العلاقات بين البلدين انطلاقا من الزراعة، وسنشهد في الاسابيع المقبلة سلسلة من الخطوات، ومجموعة من اجتماعات اللجان المشتركة التي ستعمل على اعادة تفعيل العلاقات وكافة انواع التعاون بين البلدين في ضوء مقررات القمة الثنائية التي عقدت في سوريا بين الرئيسين ميشيل سليمان وبشار الاسد"، مؤكدا متابعة تنفيذ هذه المقررات.

المحضر

ولاحقا، وزع محضر الاجتماع كالآتي:

"أكد محضر اجتماع اللجنة الزراعية اللبنانية-السورية المشتركة، انه تم اليوم عرض محضر اجتماع اللجنة بتاريخ 2 تموز الماضي، وشكر الجانب اللبناني الجانب السوري على اعادة السماح بدخول البطاطا ذات المنشأ اللبناني الى الاسواق السورية عبر الاراضي السورية بالترانزيت، اضافة الى تبادل اسماء اعضاء اللجان الفنية الرئيسية الاربعة بين البلدين.

كما تم الاتفاق على إعادة تسمية أعضاء لجنة المتابعة الزراعية السورية-اللبنانية المشتركة من الجانبين، حيث ضمت من الجانب اللبناني المدير العام لوزارة الزراعة، والمدير العام للابحاث العلمية الزراعية، ومدير الثروة الحيوانية ومدير الثروة الزراعية، ومدير الدراسات والتنسيق، ومدير التنمية الريفية والثروات الطبيعية، ورئيس مصلحة التصدير والاستيراد النباتي، ورئيس مصلحة التصدير والاستيراد الحيواني، ورئيس مصلحة الاقتصاد.

وضمت اللجنة عن الجانب السوري معاون وزير الزراعة والاصلاح الزراعي، والمدير العام للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، ومدير الاحصاء والتخطيط، ومدير الانتاج النباتي، ومدير الانتاج الحيواني، ومدير التسويق الزراعي، ومدير الصحة الحيوانية، ومدير وقاية النبات، ورئيس دائرة العلاقات مع الدول العربية بمديرية التعاون الدولي.

وتقرر عقد اجتماعها المقبل خلال النصف الثاني من كانون الثاني المقبل.

كما تم الطلب الى اللجان الزراعية الرئيسية الاربع المشكلة بموجب محضر اجتماع اللجنة الزراعية السورية اللبنانية المؤرخ 2 تموز الماضي، عقد اجتماعها لمراجعة الاتفاقات والبرتوكولات الموقعة بين الجانبين، بغية تطويرها لمصلحة التنمية الزراعية بين البلدين ووضع خطط عملها والبرامج الزمنية للتنفيذ للعام المقبل.

كما تمت الموافقة على السماح لهذه اللجان الرئيسية بتشكيل لجان فنية فرعية مهمتها اعادة تفعيل كل اوجه التعاون وتحديد مواعيد لجنة التكامل الزراعي خلال النصف الثاني من كانون الثاني المقبل، ولجنة الثروة الزراعية والثروة الطبيعية في الاول من كانون الاول المقبل في بيروت، ولجنة البحوث العلمية الزراعية في الثالث من كانون الاول المقبل في دمشق، ولجنة الثروة الحيوانية والاسماك في 18 كانون الاول المقبل. وطلب من اللجان تبادل المقترحات قبل مواعيد اجتماعاتها.

وحول التبادل التجاري الزراعي بين البلدين، أشار الجانب اللبناني الى تعارض البند (الاذن المسبق ) من الكتاب ..بلا ... تاريخ/ 4/ ايلول الماضي الصادر عن مديرية وقاية النبات في سورية مع تعليمات اتفاقية التجارة العربية الكبرى. واجاب الجانب السوري بان هناك قوانين وانظمة تمنع الغاء اذن الاستيراد. وبعد التداول والمناقشة توصل المجتمعون الى التوحيد باعتماد شهادة المطابقة واعتماد المخابر الرسمية في كلا البلدين، على أن تدرس تفصيلا في الاجتماع المقبل للجنة الثروة الزراعية والثروات الطبيعية ووضع المقترحات المناسبة لذلك لتسهيل انسياب السلع بين البلدين.

كما أشار الجانب اللبناني الى المعوقات التي تواجه التبادل التجاري والمتعلقة بموضوع النقل مثل الرسم المفروض على المازوت، وزيادة الحمولات المحورية، وقوافل الترفيق، وباعتبار ان هذه الامور تابعة لوزارة النقل في البلدين فقد تقررت إحالة دراستها الى اجتماع لجنة النقل البري المقبل والمتوقع عقده في الفترة القريبة المقبلة بهدف تذليلها".

وكان وزير الزراعة الياس سكاف عرض اليوم مع رئيس مجلس الوزراء السوري ناجي عطري علاقات التعاون المشترك وسبل تطويرها في المجالات المختلفة.

وتناول الحديث خلال اللقاء أوجه التعاون في المجال الزراعي وتبادل الخبرات الفنية والمنتجات والسلع الغذائية بما يدعم الأخوة المزارعين والمنتجين في البلدين الشقيقين.

حضر اللقاء وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور عادل سفر والأمين العام للمجلس الأعلى السوري- اللبناني السيد نصري الخوري.

زيارتي الى سوريا لاتعرّف عليهم ويتعرّفوا عليي. فهم يعرفون الجميع في لبنان إلا أنا.العماد عون بعد اجتماع التكتل:لا أعتقد أن الحوار سيعطي نتائح سريعة لأنّ هناك عطل في التمثيل