المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الأربعاء 16 نيسان/2008

إنجيل القدّيس يوحنّا .15-1:6

وعبَرَ يسوعُ بَعدَ ذلك بَحرَ الجَليل (أَي بُحَيَرَةَ طَبَرِيَّة). فتَبِعَه جَمعٌ كثير، لِما رَأوا مِنَ الآياتِ الَّتي أَجْراها على المَرْضى. فصَعِدَ يسوعُ الجَبَل وجَلَسَ مع تلاميذِه. وكانَ قدِ اقتَرَبَ الفِصحُ، عيدُ اليَهود. فرَفَعَ يسوعُ عَينَيه، فرأَى جَمعاً كثيراً مُقبِلاً إِلَيه. فقالَ لِفيلِبُّس: «مِن أَينَ نَشتَري خُبزاً لِيأكُلَ هؤلاء وإِنَّما قالَ هذا لِيَمتَحِنَه، لِأَنَّهُ كانَ يَعلَمُ ما سَيَصنَع. أَجابَه فيلِبُّس: «لوِ اشتَرَينا خُبزاً بِمَائَتي دينار، لما كفَى أَن يَحصُلَ الواحِدُ مِنهُم على كِسرَةٍ صَغيرة». 8 وقالَ له أّحَدُ تَلاميذه، أَندَراوَس أَخو سِمْعانَ بُطرُس: ههُنا صَبِيٌّ معَهُ خَمسَةُ أَرغِفَةٍ مِن شَعير وسَمَكتان، ولكِن ما هذا لِمِثلِ هذا العَدَدِ الكَبير؟ فقالَ يسوع: «أَقعِدوا النَّاس». وكان هُناكَ عُشبٌ كَثير. فَقَعَدَ الرِّجالُ وكانَ عَدَدُهم نَحوَ خَمسِةَ آلاف. فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين، وفَعَلَ مِثلَ ذلك بالسَّمَكَتَين، على قَدْرِ ما أَرادوا. فلَمَّا شَبِعوا قالَ لِتلاميذِه: «اِجمَعوا ما فَضَلَ مِنَ الكِسَرِ لِئَلاَّ يَضيعَ شَيءٌ مِنها». فجَمَعوها ومَلأُوا اثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الكِسَرِ الَّتي فَضَلَت عنِ الآكِلينَ مِن خَمسَةِ أَرغِفَةِ الشَّعير. فلَمَّا رأَى النَّاسُ الآيةَ الَّتي أَتى بِها يسوع، قالوا: «حَقاً، هذا هوَ النَّبِيُّ الآتي إِلى العالَم». وعَلِمَ يسوعُ أَنَّهم يَهُمُّونَ بِاختِطافِه لِيُقيموهُ مَلِكاً، فانصَرَفَ وعادَ وَحدَه إلى الجَبَل.

 

أكدت ان كلامه تهويل وان نوابا من تكتله يتواصلون معها ويرغبون بالاستقلال عنه

 »14 آذار«: عون »المصدوم« من انسحاب المر »يتسلى بالأموات« وبري لن يسمع في الرياض سوى ما شددت عليه القاهرة

 بيروت - "السياسة": فيما يفرض الملف اللبناني نفسه محوراً أساسياً من محاور المشاورات والاتصالات الجارية إقليمياً ودولياً, لا تزال الساحة السياسية الداخلية غارقة في سجالات عقيمة بين الموالين والمعارضين تزيد من سخونة الوضع الداخلي المتأزم, في وقت كشفت مصادر في قوى 14 آذار ل¯"السياسة", أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغ بواسطة القنوات الديبلوماسية, أن ليس لدى المملكة العربية السعودية ما تقوله له إذا ما قام بزيارتها, باستثناء ما سبق وسمعه من الرئيس المصري حسني مبارك, بأن المطلوب أولاً تطبيق المبادرة العربية التي تنص في بندها الأول على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية, ومن ثم البدء بمناقشة ملفي الحكومة وقانون الانتخابات.

وقالت المصادر أن القاهرة والرياض متفقتان على أن انتخاب العماد ميشال سليمان أولوية قصوى لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال, وأن المدخل للحل في لبنان هو انتخاب الرئيس, وبالتالي فإن كلاً من المملكة ومصر مستعدتان لتقديم كل ما يلزم للبنان من أجل مساعدته على إنجاز المبادرة العربية التي تشكل برأي البلدين حلاً مناسباً للأزمة اللبنانية.

وإذ أكدت المصادر, أن هناك دعماً سعودياً ومصرياً للحوار بين اللبنانيين, الا ان البلدين يعتبران أن يتولى هذا الحوار رئيس الجمهورية المنتخب الذي سيضطلع بدور الحكم بين اللبنانيين لحل كل القضايا, التي لا تزال موضوع خلاف بين الموالاة والمعارضة.

في غضون ذلك, استمرت حملة الأكثرية على النائب ميشال عون, على خلفية حديثه عن المقابر الجماعية, حيث اعتبر الرئيس أمين الجميل بعد لقائه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة, امس, أن "عون يتسلى بأمور سلبية, ويتحفنا بموضوعات جديدة للتمويه على سياسة المعارضة, ويطرح كل يوم شعارات جديدة", وانتقد اصرار عون على نبش القبور, واصفاً الأمر ب¯"المعيب".

ورأى الجميل أن لبنان يعيش مرحلة خطيرة جداً من الاهتراء, داعياً إلى تنظيم المقاومة السياسية والتمسك بمنطق الدستور والمؤسسات واتفاق "الطائف", متهماً المعارضة بالعمل من خارج هذا المنطق وعلى حسابه, من خلال مشروع تتجاوز أبعاده الحدود اللبنانية.

كما التقى السنيورة النائب بطرس حرب, الذي أكد أنه آن الأوان لكي يدرك كل السياسيين أن الصراع "عقيم", معتبراً أن الحوار المطروح لم يعد حواراً بل أصبح عملية ابتزازية.

من جانبها, أكدت الأمانة العامة لهيئة التنسيق العليا في 14 آذار ل¯"السياسة", امس, أن كلام العماد عون حول استعداد 4 نواب من الأكثرية الانضمام الى التكتل الذي يرأسه, لا يستحق التعليق, لأنه أتى على اثر الصدمة التي شكلها له إعلان النائب ميشال المر استقلاليته عن تكتل "التغيير والإصلاح", مؤكدة انها "صفعة كبيرة أخرى يتعرض لها عون, بعد الصفعة الأولى التي مُني بها بسحب ورقة التفاوض منه وإعادتها للرئيس بري".

ونفى عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري, ما جاء على لسان العماد عون حول استعداد 4 نواب من الأكثرية للانضمام الى التكتل الذي يرأسه, كاشفا أن نواباً من تكتل "التغيير والإصلاح", يتواصلون بشكل دائم مع فريق 14 آذار, مبدين رغبتهم بالاستقلال عن عون, وأن بقاءهم معه يأتي من باب حفظ ماء الوجه والمحافظة على الموقع السياسي قبل جلاء الحقيقة ومعرفة مصير الاستحقاق الرئاسي.

واكد حوري أن هؤلاء النواب على استعداد للنزول إلى البرلمان وانتخاب العماد سليمان, شرط ضمان انعقاد الجلسة, لأن التأجيل المتكرر لجلسات الانتخاب جعلهم يتحفظون عن الإفصاح عن موقفهم السياسي, لافتا الى انهم عبروا عن موقفهم الداعم لانتخاب سليمان إلى البطريرك نصر الله صفير, مؤكدين التزامهم بما تقرره بكركي وانهم ليسوا بوارد المشاركة بالفراغ الحاصل في الرئاسة الأولى.

وأشار الى أنهم يتواصلون باستمرار مع زملائهم في قوى 14 آذار, "وقد أصبحت أسماؤهم معروفة, ولم يبقَ إلا أن يفصحوا هم عن أنفسهم", كما جزم حوري أنه "لم يلمس لا من النواب المسيحيين في 14 آذار ولا من النواب المسلمين, بأن أحداً منهم أيد في لحظة من اللحظات موقف العماد عون منذ إعلان انسلاخه عن 14 آذار حتى اليوم".

في السياق نفسه, قال عضو "كتلة المستقبل" النائب عزام دندشي, "لم نشك لحظة واحدة بكلام العماد عون, وذلك لأننا نحن أيضا سمعنا أخبارا تؤكد أن أربعة من نواب الموالاة في مجلس الشعب السوري سيلتحقون بتكتله, نجهل أسماءهم ولكننا نعتقد أن اثنين منهم من حزب البعث العربي, والاثنين الآخرين من الجبهة التقدمية, خاصة بعد مواقفه الأخيرة, الداعمة والمؤيدة والمدافعة عن نظام القتل والإجرام والتفجير السوري".

ودعا دندشي العماد عون إلى "البدء بالمطالبة بفتح المجلس النيابي ورفع الحظر عن جلساته, بدل مطالبته بفتح مقابر جماعية وهمية غير موجودة إلا في خياله الواسع, والكف عن إلهاء الناس عن الأمور الأساسية في البلد, وتعمية الوقائع وتشويه الحقائق".

على صعيد مواقف المعارضة, أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي حسن خليل, "رفض أي حديث عن تشكيل حكومة انتقالية تكون بديلاً عن انتخاب العماد سليمان", واعتبر "ان الحديث عن حكومة انتقالية بالصيغة التي يسوق لها البعض, تضرب ركائز النظام السياسي وموقع رئاسة الجمهورية وموقع رئاسة الحكومة", محذراً من "استمرار حالة المراوحة, لأنها تختزن بذاتها في ظل الوضع المتأزم داخلياً وخارجياً, إمكانات التفجير, وهو أمر ليس من مصلحة أحد على الإطلاق

 

»حزب الله« يهدد باتخاذ موقف قوي في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية

بيروت - »السياسة« والوكالات:  هدد "حزب الله" باتخاذ موقف ثابت وقوي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية, وتمادي الانتهاكات لسيادة لبنان, واصفا الانتهاكات الاسرائيلية بالاعتداء الخطير الذي يهدد السيادة اللبنانية, مشيرا الى اتساع دائرة الانتهاكات يوما بعد يوم, وقيام اسرائيل بخروقات متكررة, والتي كان آخرها التسلل باتجاه أراضي بلدة ميس الجبل, وسبقها خروقات باتجاه بلدتي الغجر والوزاني. واعتبر الحزب في بيان, ان هذه الخروقات تشكل إمعانا إسرائيليا في انتهاك القرار ,1701 أمام مرأى العالم والقوات الدولية "اليونيفيل", والتي تضاف إلى الخرق اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال لسماء لبنان وبحره وأرضه, من دون أي رادع وأية إجراءات كفيلة بمنع تكرار الاعتداءات, مؤكدا ان هذه الخروقات تثير التساؤل عن موقف مجلس الأمن الدولي, والأمين العام للأمم المتحدة, ومواقف الفريق الحاكم في لبنان إزاء التمادي الإسرائيلي. من جانب آخر, أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة", في بيان عقب اجتماعها, امس, على أولوية تنفيذ بنود المبادرة العربية دفعة واحدة من دون إبطاء, واعتبرت أن اشتراط فريق السلطة تجزئة المبادرة, يهدف الى تعطيلها ورفض الالتزام ببنودها. وحذرت من ان الدور التعطيلي لحل الازمة اللبنانية, الذي تمارسه الإدارة الأميركية, سيحول لبنان إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية, واصفة استمرار "تحريض فريق السلطة ضد سورية, بأنه أمر عمليات أميركي, لا يخدم تصويب العلاقات المطلوبة بين البلدين, ولا مصلحة لبنان واللبنانيين في تحقيق وفاق وطني واستقرار سياسي".

 

أعرب عن قلقه من تهديدات نصرالله وطالب بنزع سلاح »حزب الله«

 مجلس الأمن متمسك بتطبيق القرار 1701 ويدعو الحكومة اللبنانية الى السيطرة على الحدود

 نيويورك -ا ف ب, ا ب: أعرب مجلس الأمن الدولي, عن قلقه حيال تلويح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله, ب¯"حرب مفتوحة" مع إسرائيل, كما دعا الحكومة اللبنانية إلى السيطرة على حدودها ونقاط العبور فيها, ومنع دخول جميع أشكال الأسلحة والمواد المحظورة, مطالبا بسحب سلاح المليشيات الموجودة على الأراضي اللبنانية بما فيها "حزب الله".

ولم يعتمد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي, صدر ليل اول من امس, وتناول الأوضاع في لبنان والقرار ,1701 الملاحظات الإسرائيلية حول التسلح في لبنان, والتي تشير إلى استمرار تدفق السلاح إلى الحزب المدعوم من سورية وإيران, غير أنه أشار إلى التقارير السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, حول إعادة "حزب الله" تسليح نفسه, وامتلاك 30 ألف صاروخ بينها 10 آلاف طويلة المدى.

وحض البيان الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء, على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار على الحدود بين لبنان وإسرائيل, ووضع "اتفاق نهائي" بين الطرفين, وأكد تمسكه ب¯"التطبيق الكامل للقرار 1701", داعيا الأطراف المعنية الى الالتزام به, من دون أن يقر وقفاً لإطلاق النار.

وأصر على احترام "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة للفصل بين الحدود اللبنانية والإسرائيلية, ومنع الأعمال العدائية عنده, وسحب أسلحة المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها. وقد نجحت الصين وليبيا واندونيسيا وجنوب افريقيا في حذف عدد من الفقرات من مسودة البيان الاميركي- الفرنسي, من ضمنها فقرة تحض "حزب الله" على الافراج عن الجنديين الاسرائيليين, واخرى تحض جميع الدول الأعضاء على تنفيذ الحظر المفروض على الاسلحة, وتعرب عن القلق إزاء تقارير تشير الى انتهاكات لهذا الحظر, وبالتالي انتهاك القرار .1701

من جانبه, وصف المندوب الأميركي في مجلس الأمن زلماي خليل زاد, المفاوضات التي سبقت صدور البيان بأنها "جيدة ومقبولة", مشيراً إلى أنها شملت دولاً "داخل مجلس الأمن وخارجه", من دون أن يقدم تفاصيل إضافية, كما شدد على أن بلاده ترغب في رؤية "المزيد من التقدم", في مسألة سحب سلاح المليشيات.

ورحب سفير فرنسا في الامم المتحدة جان-موريس ريبر, بالبيان, ووصفه بأنه "رسالة بالغة الوضوح", الى جميع الافرقاء المعنيين "في لبنان وخارجه", وقال في تصريح صحافي, انه "من المهم تطبيق كل بنود القرار 1701", مشددا على اهمية "تعاون كل البلدان المعنية في تطبيق هذا القرار".

بدوره, اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, عن امله في ان تتمكن الحكومتان اللبنانية والسورية, "من حل المشكلات الحدودية بينهما, بحيث تكون الحدود واضحة ولا تشهد تهريبا للسلاح". ورأى ان الفراغ الرئاسي في لبنان "خطير جدا" و"غير مقبول", مشددا على اهمية قيام الحكومة والشعب اللبناني بالعمل الضروري لانتخاب رئيس ووضع هذه العملية على مسارها الصحيح.

 

تدريب مشترك بين الجيش و»اليونيفيل«

 بيروت - كونا: نفذ الجيش اللبناني وقوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل", امس, تدريبا قتاليا حول مواجهة اعمال عدائية محتملة.

وقال بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني, انه "وفي اطار التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل", نفذت وحدات من الجانبين في القطاع الغربي من جنوب لبنان, تمرينا قتاليا حول مواجهة اعمال عدائية محتملة", مشيرا الى ان هذا التدريب "يأتي ضمن سلسلة نشاطات مشتركة تهدف الى تبادل الخبرات والمعارف, والحفاظ على جهوزية القوى والتحقق من قدراتها على مواجهة اي طارىء".

 

البيان الرئاسي أعاد إنعاش القرارين 1701 و1559 والنقاط السبع

 لندن تتوقع الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل منتصف حزيران وبان كي مون يستعد لإرسال قوات دولية إلى الحدود السورية

لندن - كتب حميد غريافي: السياسة

قال ديبلوماسي بريطاني في الامم المتحدة بنيويورك امس ان البيان الرئاسي لمجلس الامن الذي صدر ليل اول من امس »سيكون حاسما في اطلاق يد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تطبيق البند في القرار 1701 المتعلق بضبط الحدود اللبنانية - السورية عبر نقل قوات دولية من جنوب لبنان او ارسال قوات دولية اضافية للانتشار في نقاط اساسية على تلك الحدود, يحددها فريق جديد سيرسله مون الى لبنان قبل نهاية هذا الشهر«.

واكد الديبلوماسي ل¯ »السياسة« في اتصال به من لندن, »ان بان كي مون لم يعد يحتمل الضغوط الواقعة عليه من كل مكان بشأن ضبط الحدود اللبنانية - السورية لمنع تهريب السلاح الى »حزب الله« والفصائل الفلسطينية التابعة لسورية في لبنان ولعناصر سلفية اسلامية متطرفة داخل المخيمات الفلسطينية, وان اعادة تأكيد البيان الرئاسي لمجلس الامن الاخير على »نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية« أنهت الالتباس الذي كان نظام بشار الاسد يستغله في البند المتعلق بتطبيق القرار 1559 الداعي لنزع هذا السلاح في القرار 1701 كما اعادت احياء مسار القرار 1559 بدعم مهمة تيري رود لارسن المسؤول الاممي عن السعي لتطبيق هذا القرار«.

واكد الديبلوماسي البريطاني الذي شارك في صياغة البيان الرئاسي منذ نهاية الاسبوع الفائت, »ان الدعم الواسع الذي لقيه مون من اعضاء مجلس الامن الاساسيين, بغض النظر عن الهوامش مثل ليبيا وجنوب افريقيا واندونيسيا التي حاولت نسف البيان لصالح سورية وايران, ان هذا الدعم جاء مقرونا بتفاهم معد مسبقا على القيام فورا بخطوات عملاتية على الارض لتطبيق البند الداعي لضبط الحدود اللبنانية - السورية في القرار 1701 عبر ارسال فريق دولي جديد لتقويم الوضع هناك وللتحقق من تدفق الاسلحة الى لبنان من سورية, ولدى تقديم هذا الفريق بعد عودته الى نيويورك تقريره عن مهمته, سيدعو الامين العام للامم المتحدة الى نقل قوات دولية من جنوب لبنان الى الحدود اللبنانية - السورية, سواء طلبت حكومة فؤاد السنيورة ذلك ام لم تطلب, او ارسال قوات دولية جديدة يحدد الفريق عددها لسد مفاصل الحدود واماكن المعابر التي بات الجميع يعرفها تقريبا«.

ممنوع إقفال الحدود

وقال الديبلوماسي ل¯ »السياسة« ان مون سيوجه الاسبوع المقبل رسالتين الى سورية وايران »تحذرهما مجددا من الاستمرار في شحن السلاح والصواريخ وادخالها الى لبنان بطرق غير مشروعة الى »حزب الله« واطراف اخرى تابعة لسورية وتحملها مسؤولية ما يمكن ان ينجم عن عدم تعاونهما مع الامم المتحدة لتطبيق كامل القرار 1701 تمهيدا لما سيتخذ من اجراءات على الارض على الحدود اللبنانية - السورية, مع التأكيد لنظام بشار الاسد على انه لو نفذ تهديده باقفال الحدود مع لبنان في حال نشر قوات دولية عليها, فإن المجتمع الدولي المتمثل بمجلس الامن سيتخذ خطوات صارمة وعقوبات جديدة عليه«.

وكشف الديبلوماسي البريطاني النقاب عن »ان جهات عربية ولبنانية تدخلت مع الدول الرئيسية الحليفة في مجلس الامن من اجل اعادة التأكيد والتركيز على القرار 1701 الذي يحاول السوريون والايرانيون وعملاؤهم في لبنان وضعه على الرف اذا لم يستطيعوا الغاءه, لذلك حمل البيان الرئاسي لمجلس الامن العناصر الاساسية في هذا القرار وحتى في القرار ,1559 حين خول كي مون »التنفيذ التام لكل عناصر القرار 1701 التي تشمل حظر السلاح الى اي طرف في لبنان باستثناء الحكومة اللبنانية والقوات الدولية, وضرورة ضبط الحدود بين لبنان وسورية, وواجب احترام الخط الازرق بين لبنان واسرائيل, ونزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية, ومعالجة مسألة مزارع شبعا على اساس النقاط السبع للحكومة اللبنانية«, وهذه العبارة الاخيرة ادخلتها الجهات العربية على البيان الرئاسي للتأكيد على ان النقاط السبع التي تنكر لها »حزب الله« ودمشق وطهران بعد احتضانها لوقف حرب يوليو 2006 مازالت جزءا لا يتجزأ من القرار .1701

الحرب في يونيو

واعرب الديبلوماسي عن اعتقاده ان مون »سيسير في خط مواز مع اسرائيل في ما يتعلق بمزارع شبعا اذ قد يحسم موقفه منها مطالبا بنقلها الى القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجنوب, تمهيدا لترسيم الحدود اللبنانية السورية في حال حسن بشار الاسد سلوكه او في حال سقوط نظامه«.

واكد ان »هناك قرارا غربيا - عربيا بضرورة انهاء الازمة اللبنانية ستظهر بوادر تنفيذه قبل منتصف يونيو الموعد المتوقع في اوروبا والولايات المتحدة لعمل عسكري اسرائيلي واسع في الاراضي اللبنانية, لاقتلاع »حزب الله« والفصائل الفلسطينية التابعة لسورية, مع خطورة امتداد العمليات الحربية الى سورية نفسها«.

 

 برلوسكوني يريد »اعادة النظر« في قواعد الاشتباك للقوة الايطالية

 روما - ا ف ب: اكد رئيس الوزراء الايطالي المنتخب سيلفيو برلوسكوني, أمس, استمرار وجود قوات بلاده في اطار قوة الامم المتحدة "يونيفيل", لكنه ابدى رغبته في "اعادة النظر" في قواعد الاشتباك للجنود الايطاليين, معتبرا انهم "لا يستطيعون الرد" في شكل ملائم. وذكر وزير الدفاع الايطالي المنتهية ولايته ارتورو باريزي, انه "ليس هناك في لبنان قواعد اشتباك مختلفة للجنود الايطاليين, بل قواعد اشتباك تنطبق على كل قوة "اليونيفيل" التابعة للامم المتحدة".

 

 الأسعد: قانون النسبية يتيح وصول فريق شيعي لبناني الى البرلمان

 بيروت -"السياسة": اعتبر رئيس لقاء "الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد, امس, أن خلاص لبنان يكون من خلال قانون انتخابات مبني على النسبية, مشدداً بعد لقائه على رأس وفد من اللقاء النائب مصباح الأحدب, أن "هناك ضرورة لكسر الاحتكار الموجود في الطائفة الشيعية لنصل إلى لبنان الذي نريده". ورأى انه "في حال لم نتوصل إلى كسر احتكار حزب الله لقرار الطائفة الشيعية نبقى في مكاننا, ولا نستطيع أن نتحدث عن قانون يحمي حقوق المسيحيين, إذ لا وجود للبنان ولا للسنة ولا للدروز ولا للشيعة إذا لم يحصل تغيير في الواقع الشيعي, وستبقى طاقاتنا تهاجر إلى الخارج, ولن يثق العالم بلبنان إلا إذا أصبح هناك فريق شيعي لبناني, يسير يدا بيد مع الأفرقاء الآخرين لبناء لبنان, وهذا لن يحدث إلا من خلال قانون انتخابي يعتمد النسبية". واضاف الأسعد, "إنني أرى انه كي تتحرك الناس وتتحمس في ظل الأموال وأساليب الترهيب الموجودة, يجب أن ترى أن هناك باب أمل من خلال النسبية, فأهل الجنوب والبقاع سيرون المعارضات الشيعية ستصل, وبالتالي ستتحمس لها وستعطيها صوتها وثقتها, وإنني أؤكد أنه من خلال النسبية سنصل إلى 30في المئة من الأصوات في المناطق الشيعية, وهذا يعني أنه سيصبح في لبنان فريق شيعي لبناني, وهذا هو المطلوب".

 

جعجع عرض الاوضاع مع السفيرة البريطانية ورئيس "حركة التغيير" والتقى وفدا من الجامعة الشعبية في الكورة برئاسة النائب حبيب:

لا يمكن لأحد أن يتهمنا والمقابر الجماعية في "حالات" غير موجودة

لن يفلحوا بإعاقة حركتنا وعلى من يفلس أن يتسم بالشجاعة والجرأة

محفوض: العماد عون سيتسبب بمزيد من التراجع المسيحي والهجرة

وطنية - 16/4/2008 (سياسة) استقبل رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع وفدا من الجامعة الشعبية في منطقة الكورة يترأسه النائب فريد حبيب. وألقى النائب حبيب كلمة رحب فيها بأبناء الكورة في معراب، شاكرا الجامعة الشعبية وهيئتها الادارية بشخص الدكتور طوني حبشي، واصفا "كل جهودها بالانجاز الثقافي المثمر". وتحدث عن "آلية التعاطي بين اعضاء كتلة نواب الكورة"، وقال: "إنها تعمل بانسجام سياسي وتفاهم كبير، مما يسهل معالجة اكثرية المشاكل التي تعترضها على الصعد الاجتماعية والانمائية والسياسية. ونؤكد أن منطق بناء الدولة القادرة هو هدف مشترك بينها".

جعجع

من جهته، قال جعجع: "ما جرى في مسألة المقابر الجماعية هو استهداف ل"القوات اللبنانية". ولا سلة تحت إبطنا. ولا أحد يستطيع أن يشير بأصابع الاتهام إلينا في مسألة المقابر الجماعية لا من قريب ولا من بعيد. خلال ال15 عاما الماضية، عمل حلفاؤهم اي السوريون على اضطهادنا، فلم يتركوا حينها امرا إلا وحققوا فيه لدرجة انهم حاكموا عناصر من "القوات"، لأنهم حملوا سلاحا في العامين 1976 و1985 و1988". أضاف: "لو كانت علاقة "القوات" بأي شكل من الاشكال بالمقابر الجماعية لتبين معهم في ال15 سنة الماضية خلال التحقيقات التي قاموا بها. غير الموجود ظهر معهم، فكيف بالحري الموجود، ولا سيما على مستوى المقابر الجماعية". وتابع: "لم نشعر بأننا مستهدفون، بل نحن مستهدفون فعلا. ولكن رغم محاولة استهدافنا، لن نشعر بأننا مستهدفون. ف"اذا اتتك مزمتي من ناقص فهي شهادة لي بأني كامل". وتساءل: "هل يمكن ان تهب "القوات" بعض خفافيش الليل وزرازير النهار، وهي التي استهدفت طيلة 15 عاما من قوى اقليمية ودول كبيرة لم تستطع ان تؤثر قيد انملة على مسارها النضالي؟. نشبه وضعية "القوات" اليوم بالجسم الكبير، وبجانبه كائنات صغيرة تحاول أن تعيق حركتها، ولكنها لن تفلح". وقال: "لم نشعر يوما بأننا مضطرون للدفاع عن انفسنا. لذلك، نلاحظ منذ ثلاثين عاما حتى اليوم، رغم كل محاولات الهجوم والتجني التي تعرضنا لها، أننا في القليل جدا من المرات دافعنا عن انفسنا، باعتبار اننا نثق بأنفسنا ونؤمن بأن الحقيقة ستنجلي. ان الحقيقة ستظهر، ولكن علينا ان نشير ونضع اصبعنا عليها". أضاف: "بما أننا اليوم في مرحلة صراع ديموقراطي، لا يمكننا ان نترك اي امر يمر من دون ايضاحه. فإن من يخسر ويفلس لا يبقى امامه سلاح يلجأ إليه سوى الكذب، والا عليه ان يتسم بالشجاعة الكبيرة والجرأة كي يعلن افلاسه، ولكن هذه صفات ليست متوافرة عند الفريق الذي نتحدث عنه، خصوصا أنه لا يعرف أن يربح ولا أن يخسر".

وجدد التذكير ب"ما اقدم عليه النائب العماد ميشال عون بعد احداث الثلاثاء الاسود، عندما استعان بصورة مزورة كي يظهر عنصرا من "القوات اللبنانية" يطلق النار على متظاهرين، في وقت يعلم فيه الجميع أن الشهيد الوحيد الذي سقط في ذلك النهار المشؤوم هو رفيقنا رياض ابي خطار في البترون".

كما استشهد جعجع بأحداث مار مخايل - الشياح، فقال: "في وقت كانت فيه "القوات اللبنانية" تعمل على تهدئة الاوضاع وضبط الامور، أطلق هذا الفريق اشاعات حول وجود قناصين من عين الرمانة متمركزين على سطوح المباني، ولكن تبين بعد التحقيقات عدم صحة هذه الاقاويل".

وتابع: "إن مسألة المقابر الجماعية في "حالات" أثيرت على اثر انتخابات نقابة المهندسين. هذه المقابر غير موجودة أصلا، وفي حال وجدت فهي في "ضهر الوحش" ومعروف من مسؤول عنها. كما وجدت في عنجر اي عند حلفائهم في الوقت الحاضر. ونأسف لهذه الطريقة في التعاطي السياسي.. فانطلاقا من اعتبارات انسانية ايضا، قبل ان تفتشوا عن الاموات - علما انهم شهداؤنا قبل أن يكونوا شهداء اي طرف آخر- فلتبحثوا عن الاحياء الموجودين بين ايادي حلفائكم حاليا. هناك مئات الاحياء في السجون السورية، فلماذا لا تعملون على اطلاقهم، فضلا عن المئات والآلاف الموجودين في اسرائيل. فإن حلفاءكم يعيقون مجيئهم. إن كل ذلك كذب وتعمية". وتساءل "في الوقت الذي نعمل فيه وحلفاؤنا من اجل تثبيت سيادة لبنان وترسيم حدوده وقيام دولة فعلية وتجنيبه العواصف الاقليمية التي تهب من كل الاتجهات، وفي الوقت الذي نثابر فيه على ملء المركز المسيحي الاول وهو رئاسة الجمهورية، هل يجوز ان يكون هناك فريق يتسلى في هذه امور كاذبة؟". وختم: "يا جبل ما يهزك ريح وان القوات اللبنانية اثبتت مع الايام أنها اكثر صمودا من اي جبل. لن نسكت بعد اليوم على الكذب لا سيما في وجود نفوس مريضة تسبب هذه الاجواء السيئة. ادعو الفريق الآخر الى عدم تضييع وقته والتفتيش عن مقابر جماعية، فعلى الاكيد لن يجدوها، لا في حالات ولا في الفيدار ولا في جبيل. وبالتالي هناك مكان وحيد يستطيع هذا الفريق ان يعثر فيه وهو ما في انفسهم وان الله لا يغير بقوم قبل ان يغير ما بأنفسهم".

السفيرة البريطانية

من جهة اخرى، التقى جعجع السفيرة البريطانية فرنسيس ماري غاي على مدى الساعة، في حضور مستشار العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ايلي خوري ومسؤول العلاقات الخارجية المحامي جوزف نعمه، وتركز البحث حول التطورات الداخلية لا سيما الانتخابات الرئاسية ومبادرة الرئيس (رئيس مجلس النواب الاستاذ) نبيه بري وقانون الانتخابات فضلا عن المبادرة العربية.

محفوض

كما استقبل رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، الذي علق على "مسألة البلاغ الكاذب عن وجود مقابر جماعية في حالات"، واصفا الامر ب"الخطير جدا، مما استدعى حضوري اليوم الى معراب للقاء الدكتور جعجع"، ودعا القيادات المسيحية الى "وضع حد لما يتعرض له المسيحيون منذ فترة، من قبل (رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد) النائب ميشال عون الذي سبق ولجأ إلى تزوير وتركيب صورة على خلفية احداث 23 ك2 2007 تظهر عناصرا من القوات اللبنانية في وضع قتالي يصوب من بندقيته على الجيش اللبناني. والمؤسف في هذا الموضوع انه اطل بها عبر شاشة تلفزيون المنار".

واشار الى "ان ذلك كان ممكن ان يؤدي الى مزيد من الصراعات المسيحية-المسيحية، ولكن يبدو ان الجنرال حريص على ابقاء المشكلة القديمة بين القوات اللبنانية وانصاره"، وتطرق الى احداث الشياح، ولفت الى "محاولة توريط القوات اللبنانية فيها، حين زعموا عبر وسائلهم الاعلامية بأنه جرى قنص من عين الرمانة باتجاه الشياح، ولكن اثبتت التحقيقات فيما بعد ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة".

ورأى "ان الجنرال عون لجأ الى اثارة مسألة المقابر الجماعية في حالات على خلفية الصفعة التي تلقاها من قبل حليفه السابق النائب ميشال المر الى جانب السقوط المريع في انتخابات نقابة المهندسين، علما ان المسيحيين من رجح الكفة في نتائجها"، واكد "اننا اليوم بحاجة الى اعادة تشريح لكل ما قام به هذا الرجل بالمسيحيين، منذ ان تولى قيادة الجيش"، ولفت الى انه "ليس صدفة ان نرى الجنرال عون بطل تعطيل انتخابات رئيس الجمهورية عام 1988 كما هو حال اليوم في انتخابات عام 2008". وشدد على "ان هذا الكلام ليس بمثابة تحريض، بل يأتي في اطار توجيهي للمسيحيين لمحاولة لفت نظرهم لما يجري، اذ يتبين ان هذا الرجل اي عون وكأنه يقول للبنانيين وتحديدا للمسيحيين: أن ليس لديه اي شيء ليخسره ويريد تدمير المجتمع المسيحي اذا لم يتسن له القبض على السلطة"، وقال: "اتوجه الى المسيحيين، ولا سيما من يعتبر ان هذا الرجل لم تتلوث يداه لا بالدم ولا بالمال، واتمنى عليهم ان يراجعوا جيدا التاريخ كي يعرفوا تماما حقيقة ما جرى بين العام 1988 و 1990". وحمل محفوض العماد عون "مسؤولية المقابر الجماعية التي حصلت في باحة وزارة الدفاع لأن القائد العسكري في اي معركة عليه ان يؤمن جنوده قبل ان يستسلم، الامر الذي لم يقم به الجنرال".

اضاف: "اذكر سمسار "حزب الله" في جبيل الذي يقول أن قوى الامر الواقع التي كانت في حالات لم تحترم شهدائها، فكيف بالأحرى شهداء الآخرين، اذكره بأنه كان يصف العونيين بالمجانين لأنهم يتبعون الجنرال عون، ولكن رأيناه بعد عودة الجنرال جالسا في الصف الاول في الرابية واضعا الفولار البرتقالي، ادعوه الى التخلص من هذه الازدواجية في المواقف ". وحض محفوض المسيحيين على "تحكيم الضمير وان يدركوا ان من اطلق النار على بكركي وارسل الجماهير لاهانة البطريرك (الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير) والذي يصف البطريرك بالمواطن العادي ومن نصب نفسه بطريركا، هو الشخص الذي سيتسبب بالمزيد من التراجع المسيحي والهجرة. اتوجه الى الجنرال مستشهدا بالقول المأثور "اللي بيتو من زجاج ما بيرشق الناس بحجار" وهو يعرف تماما ان التدقيق المالي الذي يدعو اليه والفساد عند الآخرين ظهر جليا اليوم في الرابية، الى درجة ان اهل البيت يتصارعون على "قطعة الجبنة". اتمنى لو ان النزاع يكون على المسار السياسي وليس على المراكز او المناصب".

 

الرئيس الجميل: عون يتسلى بامور سلبية ويتحفنا بما يموه عن سياسته

حبذا لو تنتشر خطوة النائب المر كبقعة الزيت ونتساعد لانتشال لبنان

استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عند العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل وعرض معه التطورات السياسية. بعد اللقاء الذي استمر ساعة ونصف ساعة قال الرئيس الجميل: "كان من الضروري أن نلتقي مع دولة الرئيس بعد كل التطورات التي حصلت منذ تداعيات مؤتمر القمة الى زيارات الرئيس السنيورة لبعض الدول العربية، والوضع العام في البلد على الصعيد السياسي ولا سيما على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، لأنها كلها مرتبطة بعضها بالبعض، والمؤسف أن البلد يعيش مرحلة من الاهتراء خطرة جدا جدا، وانعكاساتها خطرة جدا على مستقبل البلد والكيان وعلى المؤسسات، ومن الضروري تنظيم هذه المقاومة السياسية. ولا شك أن البلد يتعرض لأشرس الهجمات والتهديدات والحملات، وبالتالي ليس لدينا خيار في الوقت الحالي ما دمنا متمسكين بمنطق المؤسسات والدستور واتفاق الطائف والميثاق، والمعارضة تعمل من خارج هذا المنطق وعلى حسابه، فلا بد من تنسيق كل جهود المخلصين الحرصاء على أن يقف البلد على رجليه، وعلى حماية الدستور والميثاق وبالتالي حفظ المستقبل، ونحن نحاول رغم هذا الوضع الشاذ الذي نعيشه ان نحفظ المستقبل".

سئل: ما هو تعليقك على ما قاله النائب ميشال عون حول انضمام أربعة نواب جدد الى تكتله وحول كلامه على النائب الشهيد انطوان غانم؟

أجاب: "لا أعرف ما أقول للنائب عون، ولكن بما أنه يحب أن يتسلى بكل هذه الامور السلبية ويتحفنا كل يوم بمواضيع جديدة للتمويه على سياسة المعارضة، وكل هذه المبادرات السلبية من منع انتخاب رئيس الى تعطيل مجلس النواب الى إرباك الجيش وتعطيل الحياة الاقتصادية من اعتصام في الوسط التجاري، وهو يتسلى بكل هذه الامور وكل يوم يطرح شعارات جديدة، أتمنى عليه، وشفقة بكل الذين لهم شهداء، أن يدعنا نبكي شهداءنا، هذا ما أقوله له".

سئل:ما هو تعليقك على موضوع نبش المقابر؟

اجاب: "نحن بالأمس عقدنا في بيت الكتائب لقاء المصالحة مع الفلسطينيين لكي نطوي صفحة الماضي ونؤسس لمصالحة حقيقية، والبعض يصر على نبش القبور، وحتى انه يريد ان يمنع الأمهات من البكاء على شهدائهن وأولادهن وعلى شهداء الوطن، وفي الحقيقة هذا شيء معيب".

سئل: لكنكم لا تواجهون مشروع التوطين كما يواجهه الجنرال عون؟

أجاب: "حبذا لو أعطى أحد قدر ما أعطينا من دماء شهداء لمواجهة مشروع التوطين، أصبح مشروع التوطين كغيره من الشعارات، مواضيع نرميها جزافا للرأي العام للتمويه عن المشروع الحقيقي الذي هو نسف المؤسسات، وكل يوم نخرج بشعار لذر الرماد في عيون الناس، من التوطين الى نبش القبور. كل يوم يعطوننا شعارا جديدا ليس له أي علاقة بالواقع، لخلق مواضيع تغطي على الموضوع الأساسي والأخطر الذي هو الانقلاب على المؤسسات والدستور وعلى الوطن بالذات".

سئل: الى أين يذهب لبنان، في ظل تعطيل المبادرة العربية وتعطيل المؤسسات الدستورية في البلد؟

أجاب: "أنا أؤكد أننا نبذل كل ما في وسعنا من جهود حتى يذهب البلد في الاتجاه الصحيح، ولن نركع ولن نستسلم ولن نسمح لأصحاب السوء بأن ينالوا من مصلحة الوطن ومن كرامة المواطن اللبناني، كما ذكرت نحن في معرض مقاومة سياسية لمواجهة مشروع خطر جدا، لو كان مشروعا لبنانيا لكانت سهلت مقاومته، وانما المشروع ذو أبعاد تتجاوز الحدود اللبنانية وتريد أن تربط لبنان باستراتيجية لا علاقة لنا بها، بل على حساب مصلحة لبنان العليا، لذلك نحن مصممون ولسنا وحدنا، أولا هناك وحدة لبنانية رائعة لم نعشها منذ فترة طويلة، واللقاء الذي عقد في 14 آذار 2005 والذي هو أكبر وأجمل تعبير عن وحدة البلد وتصميمه لمواجهة كل الأخطار، وهناك مؤسسات لا تزال تعمل رغم كل التهديدات التي تواجهها، والأشقاء العرب بأكثريتهم الساحقة متضامنون معنا، ولا ننسى أنه للمرة الأولى نكون الشغل الشاغل لمجلس الأمن، ولا يمضي أسبوع إلا يطرح الموضوع اللبناني على طاولة مجلس الأمن الدولي، وحتى الآن لا يزال والحمد الله مجلس الأمن الدولي الى جانبنا وهو يساعدنا ان كان على الصعيد السياسي أو على الصعيد القضائي، والدليل على ذلك هو الإسراع في تكوين المحكمة الدولية التي ستكون من العناصر الأساسية ليستعيد لبنان سيادته ويعود وطنا، وتحكمه دولة القانون والقضاء. لذلك نحن لسنا وحدنا، وإننا متفائلون بالمستقبل ولدينا التصميم على الذهاب حتى النهاية أيا تكن الضغوط. ونعرف تماما أن هناك من كان يراهن على مدة شهرين او أسبوعين وتسقط الحكومة، ولكن الحكومة لا تزال قائمة والمقاومة السياسية لا تزال أقوى من أي وقت مضى، والدليل على ذلك أن الشعب اللبناني لا يزال ملتفا حول هذا الفريق، ولا بد أن تكون هذه المقاومة إشارة للجميع لإعادة تكوين الوحدة الوطنية، وتفهم المعارضة على الأقل الذين يستطيعون ان يفهموا في المعارضة والذين مشروعهم لبناني، ويقتنعوا أخيرا بضرورة الالتفاف حول المصلحة الوطنية العليا ونعود في أسرع وقت ممكن للتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. وأعتقد ان هناك بعض البوادر من هذه الناحية، لأننا نسمع عند بعض المعارضين إشارات ايجابية من هذا القبيل، ونحن سنتابعها، وأنا شخصيا على تواصل مع مجموعة من القوى المعارضة لربما نستطيع التوصل الى قواسم مشتركة وننتخب رئيسا بأسرع وقت ممكن بالرغم من الصعوبات".

سئل: النائب ميشال المر يقول اليوم إنه نادم على ما جرى في الانتخابات الفرعية في المتن. ما هو تعليقك على الموضوع؟ وهل أنت على اتصال به؟

اجاب: "في الواقع نحن لم نتكلم مع بعضنا منذ فترة، وأنا أعرف تماما كيف كان شعور النائب المر عندما فرضت عليه المعركة فرضا، وهو بالتأكيد لم يكن بهذا الوارد، لانه يحترم القيم والتقاليد ويتفهم تماما مشاعر الناس وأهالي المتن ومعنى المصلحة الوطنية، لذلك مورست عليه ضغوط لكي يتخذ الموقف الذي اتخذه في الانتخابات، وهو قال كلمته، ولكن أنا لم أتشاور معه بعد ذلك، ولكن نتمنى ان يعي الكثير من الناس، وفي النهاية في الموقف الذي تتخذه المعارضة فهي تعاقب الناس والشعب والوطن، انتخابات رئاسة الجمهورية ليست منة لفريق 14 آذار وليست هدية لأحد، فانتخاب رئيس للجمهورية هو لمصلحة الجميع ولمصلحة كل الأفرقاء، حبذا لو تنتشر الخطوة التي اتخذها دولة النائب المر كبقعة الزيت، وهناك كثيرون يتفهمون تماما خطورة المرحلة، ولنتساعد لانتشال لبنان من هذا المستنقع في أسرع وقت ممكن".

 

الاحدب: نتمنى ان يملك من يرشدنا الى المقابر جرأة الاعتذار

وكالات/اعتبر النائب مصباح الاحدب ان هناك من يريد للبنان ان يحيا في الماضي الاليم، وقال بعد استقباله وفدا من " الانتماء اللبناني " برئاسة احمد الاسعد، "اما ان نبقى نعيش فيه واما نضعه خلفنا، ولنفعل ذلك علينا الاعتذار عما حصل، ومن يرشدنا الى المقابر نتمنى ان يملك جرأة الاعتذار كما اعتذر وليد جنبلاط وجرأة المصالحة حيث كان هناك شرخ كبير بين طائفتين، الطائفة المسيحية والطائفة الدرزية، وحصلت مصالحة مع البطريركية المارونية. والمفروض اليوم ان تكون هناك مصالحات وتلاق ورص للصفوف ورؤية مستقبلية واضحة وقائمة على مبادىء الدولة اللبنانية والدستور اللبناني الذي نرفض التنازل عنه".

وردا على سؤال عما اذا كانت قوى الرابع عشر من اذار ستتجه للانتخاب بالاغلبية قال الاحدب "ان العماد ميشال سليمان هو مرشح الوحدة في لبنان. ونحن من دعاة التوصل الى هذه الوحدة، وهناك مبادرة عربية ما زالت تصر بهذا الاتجاه ونحن نصر على ذلك ايضا. ولكن هذا لا يعني اننا نتنازل عن حق مصان دستوريا، هو حق ملء الفراغ، اذ ان دساتير العالم بمجملها تنص على امرين حق ملء الفراغ واستمرار الحكم. فلا بالتهديد ولا بالتهويل بالشر المستطير نستطيع ان نتنازل عما لا نملك وهو ما ينص عليه الدستور اللبناني، الذي هو ملك الشعب والجمهورية، واتمنى ان نصل لانتخاب العماد سليمان بالتوافق. ولكن لا تنازل عن حقنا الاساسي في حال تعذر ذلك".

الاسعد اكد من جهته وجود قواسم مشتركة عدة مع الاحدب "أهمها رؤيتنا المشتركة لمواجهة مشروع المحور الاقليمي، ولم يعد مقبولا الانتظار والمراوحة او التنازل عن ثوابت اساسية، واقصد هنا بالمواجهة، المواجهة السياسية، لانه لا يوجد طرف في العالم يقبل التنازل عن صلاحياته، او نفوذه او بكل بساطة، وفي النهاية من خلال الضغط السياسي نصل الى المطلوب، وهذا ما يجب ان يحصل، لان لبنان على مفترق طرق، فاما ان نصل الى لبنان الدولة وتكون علاقاته مع كل الدول ندية، من دولة الى دولة وليست من حزب الى دولة، واما يبقى لبنان ساحة مفتوحة وكبش محرقة للمحور الاقليمي".

وقال الاسعد : "من هذا المنطلق اهم طريقة لترجمة الضغط السياسي هي انتخاب رئيس جمهورية فورا وبالاغلبية النيابية سيما وانه تبين ان كل المبادرات التي حصلت لم تصل الى اي نتيجة".

وردا على سؤال عن قانون الانتخابات، قال الاسعد: "نحن في الانتماء اللبناني، نرى ان خلاص لبنان يكون من خلال قانون انتخابات مبني على النسبية، وان لبنان الذي نطمح بالوصول اليه لن نصله اذا لم نتجه باتجاه كل الطوائف الاساسية الموجودة في لبنان. وهناك مشكلة اساسية تعيشها الطائفة الشيعية اليوم، وهناك ضرورة لكسر الاحتكار الموجود في هذه الطائفة لنصل الى لبنان الذي نريده، وكسر هذا الاحتكار لا يكون الا من خلال قانون انتخابي مبني على النسبية، وانني ارى ان مصلحة لبنان هي في هذا القانون، اذ انه في حال لم نتوصل الى كسر احتكار حزب الله لقرار الطائفة الشيعية نبقى في مكاننا، ولا نستطيع ان نتحدث عن قانون يحمي حقوق المسيحيين، اذ لا وجود للبنان ولا للسنة ولا للدروز ولا للشيعة اذا لم يحصل تغيير في الواقع الشيعي".

 

دندشي: 4 نواب موالين سيلتحقون بكتلة عون آتين من مجلس الشعب السوري

وكالات/أدعو العماد عون إلى المطالبة بفتح المجلس النيابي بدل مطالبته بفتح مقابر جماعية وهمية غير موجودة إلا في خياله 

رد عضو كتلة المستقبل النيابيةالدكتور عزام دندشي على ما ذكره النائب العماد ميشال عون " أن أربعة نواب على الأقل من فريق الموالاة سينضوون قريبا تحت جناحه وينضمون إلى تكتل التغيير والإصلاح"، وقال:" لم نشك لحظة واحدة بكلام العماد عون، وذلك لأننا نحن أيضا سمعنا أخبارا تؤكد أن أربعة من نواب الموالاة في مجلس الشعب السوري سيلتحقون بتكتله، نجهل أسماءهم ولكننا نعتقد أن اثنين منهم من حزب البعث العربي والاثنين الآخرين من الجبهة التقدمية، بخاصة بعد مواقفه الأخيرة،الداعمة والمؤيدة والمدافعة عن نظام القتل والإجرام والتفجير – نظام بشار الأسد". ودعا النائب دندشي النائب العماد عون إلى "البدء بالمطالبة بفتح المجلس النيابي ورفع الحظر عن جلساته، تمهيدا لانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية، بدل مطالبته بفتح مقابر جماعية وهمية غير موجودة إلا في خياله الواسع - كما حصل اخيرا في منطقة حالات، والكف عن إلهاء الناس عن الأمور الأساسية في البلد وتعمية الوقائع وتشويه الحقائق".

 

مداخلة النائب السابق غطاس خوري لبرنامج نهاركم سعيد

وكالات/النائب السابق غطاس خوري لـ "LBC": الان المعارضة قلبها على القانون الانتخابي، اتريدينني ان اصدق ان همّ "حركة امل" و"حزب الله" قانون انتخابي يحمي حقوق المسيحيين. فحسب قانون الـ2000 أكبر دائرة انتخابية هي بعلبك-الهرمل واعتقد ان هناك مسيحيين ولديهم وجود. واذا قسمت الى قضائين يمكنهم ان يشكلوا قوى فاعلة ويتأمن تمثيل افضل للمسيحيين.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 16 نيسان 2008

البيرق

لم يتمكن مسؤول سابق من انهاء قطيعة بينه وبين جهة فاعلة , فاضطر الى التقرب مجددا من جهة كانت خصومة قد دارت بينه وبينها .

البلد

توقفت مراجع دبلوماسية عند الجملة التي يسمعونها عند زيارتهم لمقام روحي "تصاب الأوطان بالنكسات حين ترتبط بأحلام الأشخاص الضيّقة".

تتابع شخصية غير زمنية اتصالاتها بين مسؤول في المعارضة ومرجعية روحية لإعادة وصل ما انقطع تمهيداً لتوسيع "بيكار الاتصالات لجمع الشمل".

استحصلت دولة فاعلة غير عربية على وثائق مهمة عن مفاوضات سرية بين دولة اوروبية وتنظيم محلي ما استلزم استدعا? مسؤولين لاستيضاحهم في نقاط محددة.

الشرق

نائب في تكتل معارض سمع كلاما قاسيا من شخصية حزبية لا يزال يتهمها بانها فقدت صدقيتها السياسية والشعبية لمصلحة خط التكتل .

مرجع رسمي يحرص على تأمين المتطلبات المالية لجماعته حتى ولو اقتضى الامر اجراء مراجعات شخصية مع عدد من الاداريين .

مساعدات مادية وعينية وصلت الى سياسيين وتجمعات حزبية بصفة دعم وهبات انسانية تقرر توزيعها بعيدا من الاضواء بعكس ما حصل في مرحلة سابقة حيث اثارت تساؤلات .

النهار

قال نائب ووزير سابق ان الرئيس نبيه بري "جاد جدا في محاولة إجتراح حل، وهو يدرك مدى صعوبته".

يؤكد مرجع سياسي في مجالسه الخاصة أن البلد يدفع حاليا ثمن إضعاف موقع المسيحيين في الدولة والنظام السياسي وأن المدخل الى الحل هو اعادة الاعتبار الى هذا الموقع.

أبلغ أحد زوار دمشق، الى من يعنيهم الامر في بيروت، أن قرار القيادة السورية هو التهدئة وابداء المرونة الى نحو شهرين مقبلين.

السفير

كشف مسؤول لبناني كبير عن اتصالات جرت في الفترة الأخيرة، لوقف الحملات الإعلامية الجارية بصورة غير مباشـرة بين السعودية ومصر من جهة، وسوريا من جهة ثانية.

عُقد اجتماع بين شخصيتين سياسيتين على صلة قرابة وثيقة في منزل نجل أحدهما، لتصفية الخلافات المزمنة بينهما.

حذر رئيس كتلة نيابية من خطوة لأحد الوزراء قد تنعكس سلباً على صعيد جمع النفايات في العاصمة وبعض المناطق.

المستقبل

لفتت مصادر سياسية الى عدم خلوّ أي خُطبة أو تصريح لرئيس "تيّار معارض" من شتائم وألفاظ نابية، واقترحت أن يتم جمعها لمواجهته بها.

أفادت معلومات أمنية أن الحزب الذي يقود "المعارضة" منع مرات عدة دوريات للقوى الأمنية من إقامة حواجز في مناطق شرق لبنان بدعوى أن له مراكز "حسّاسة" فيها.

أكدت أوساط متابعة أن مرجعاً نيابياً سمع في دولة زارها أخيراً الموقف نفسه الذي تُعلنه هذه الدولة لكن مشدّداً.

اللواء

قال مرجع لزميل له سابق أنه في اللحظة الأخيرة، سيتكرر مشهد انتخابات ال 2005 بقانون ال 2000!·

همس يتهامس المهندسون حول أسباب التباين بين قوتين سياسيتين ساهمت بتركيبة اللائحة الفائزة·

غمز عادت وسائل إعلام أجنبية تركز على وضعية أمنية لقوة حزبية لبنانية بعد انتهاء المناورات الإسرائيلية!·

 

"الوطن" القطرية: التمديد للازمة قدر لا مفر منه

 المركزية - كشفت مصادر وزارية لصحيفة "الوطن" القطرية ان "افق الانفراج مازال ضبابيا لجهة امكان عقد جلسة نيابية في 22 الجاري، لانتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية"، وقالت: ان التمديد للأزمة هو قدر لا مفر منه، لكن سيطول هذه المرة اكثر من المرات السابقة. وأكدت ان مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف سيزور بيروت قريبا لمنع اليأس وحالة الاحباط السائدة في الاوساط السياسية، والابقاء على المبادرة العربية حية، وقابلة للتنفيذ، في حال التوافق اللبناني، موضحا ان الأمين العام للجامعة عمرو موسى سيتابع مع دمشق الاسبوع المقبل المساعي لتذليل العقبات في محاولة لإحداث اختراق ما في الجدار المقفل. واشارت المصادر الى انه "لم يحدث جديد على صعيد معالجة الخلافات العربية - العربية، وذلك لأسباب عدة منها عوامل دولية ضاغطة، واجمعت المعارضة اللبنانية على ان المعرقل الحقيقي للحل هو الإدارة الأميركية فهي ترى ان بقاء الحكومة الحالية لا يضيرها، والأمور الجارية تخدم مخططات".

 

جعجع بحث مع سفيــــــرة بريطانيا في الاوضاع

محفوض: عون أثار مسألة المقابر للتعويض عن نكساته

المركزية - اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون "لجأ الى إثارة مسألة المقابر الجماعية في حالات على خلفية الصفعة التي تلقاها من قبل حليفه السابق النائب ميشال المر الى جانب السقوط في انتخابات نقابة المهندسين".

التقى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب سفيرة بريطانيا في لبنان فرنسيس ماري غاي لنحو ساعة من الوقت في حضور مستشار العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ايلي خوري و مسؤول العلاقات الخارجية المحامي جوزف نعمه حيث تركز البحث حول التطورات الداخلية لاسيما الانتخابات الرئاسية ومبادرة الرئيس نبيه بري وقانون الانتخابات فضلاً عن المبادرة العربية .

كذلك استقبل جعجع محفوض الذي علّق على مسألة البلاغ الكاذب عن وجود مقابر جماعية في حالات واصفاً الامر بالخطير جداً مما استدعى "حضوري اليوم الى معراب للقاء الدكتور جعجع. ودعا القيادات المسيحية الى وضع حد لما يتعرض له المسيحيون منذ فترة من قبل النائب ميشال عون "الذي سبق ولجأ إلى تزوير وتركيب صورة على خلفية احداث 23 ك2 2007 تظهر عنصراً من القوات اللبنانية في وضع قتالي يصوّب بندقيته الى الجيش اللبناني والمؤسف في هذا الموضوع انه اطل بها عبر شاشة تلفزيون المنار، مشيراً الى ان ذلك كان ممكن ان يؤدي الى مزيد من الصراعات المسيحية- المسيحية ولكن يبدو ان الجنرال حريص على ابقاء المشكلة القديمة بين القوات اللبنانية وانصاره.

وتطرق الى احداث الشياح لافتاً الى محاولة توريط القوات اللبنانية فيها حين "زعموا عبر وسائلهم الاعلامية بأنه جرى قنص في عين الرمانة باتجاه الشياح ولكن اثبتت التحقيقات فيما بعد ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة."

ورأى ان الجنرال عون لجأ الى اثارة مسألة المقابر الجماعية في حالات على خلفية الصفعة التي تلقاها من قبل حليفه السابق النائب ميشال المر الى جانب السقوط المريع في انتخابات نقابة المهندسين علماً ان المسيحيين من "رجح الكفة" في نتائجها.

اضاف: "اننا اليوم بحاجة الى اعادة تشريح لكل ما قام به هذا الرجل بالمسيحيين منذ ان تولى قيادة الجيش"، لافتاً الى انه "ليس صدفة ان نرى الجنرال عون " بطل تعطيل انتخابات رئيس الجمهورية عام 1988 كما هي الحال اليوم في انتخابات عام 2008."

وشدد محفوض على ان "هذا الكلام ليس بمثابة تحريض بل انه يأتي في اطار توجيهي للمسيحيين لمحاولة لفت نظرهم لما يجري اذ يتبين ان هذا الرجل (عون) وكأنه يقول للبنانيين و تحديداً للمسيحيين بأنه ليس لديه شيء ليخسره ويريد تدمير المجتمع المسيحي اذا لم يتسن له القبض على السلطة ".

وتوجه الى المسيحيين ولاسيما منهم من يعتبر ان "هذا الرجل" لم تتلوث يداه "لا بالدم ولا بالمال" متمنياً عليهم ان يراجعوا جيداً التاريخ كي يعرفوا تماماً حقيقة ما جرى بين العام 1988 و 1990 .

وحمّل عون مسؤولية المقابر الجماعية التي حصلت في باحة وزارة الدفاع "لأن القائد العسكري في اي معركة عليه ان يؤمن جنوده قبل ان يستسلم، الامر الذي لم يقم به الجنرال."

كما توقف عند تصريح من وصفه بـ "سمسار حزب الله في جبيل" والذي يقول فيه بأن "قوى الامر الواقع التي كانت في حالات لم تحترم شهدائها فكيف بالأحرى شهداء الآخرين"، مذكراً اياه بأنه كان يصف العونيين بالـ"مجانين" لأنهم يتبعون الجنرال عون ولكن "رأيناه بعد عودة الجنرال جالساً في الصف الاول في الرابية واضعاً "الفولار البرتقالي"، داعياً الى التخلص من هذه الازدواجية في المواقف".

وحض محفوض المسيحيين الى تحكيم الضمير "وان يدركوا ان، من اطلق النار على بكركي وارسل جماهيراً لإهانة البطريرك والذي يصف البطريرك بالمواطن العادي ومن نصب نفسه بطريركاً، هو الشخص الذي سيسبب المزيد من التراجع المسيحي و الهجرة.

وتوجه الى الجنرال مستشهداً بالقول المأثور: "اللي بيتو من زجاج ما بيرشق الناس بحجار" وهو يعرف تماماً ان التدقيق المالي الذي يدعو اليه و الفساد عند الآخرين ظهر جلياً اليوم في الرابية الى درجة ان اهل البيت يتصارعون على "قطعة الجبنة" متمنياً لو ان النزاع يكون على المسار السياسي و ليس على المراكز او المناصب.

تجدر الاشارة الى ان جعجع سيلتقي الجامعة الشعبية لمنطقة الكورة.

 

موسى: جولة بري لتفعيل المبادرة العربية وجلسة 22 الجاري مرتبطة بجلسات الحوار

المركزية - اكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى ان "جلسة الثاني والعشرين من الجاري مرتبطة الى حد ما بجلسات الحوار"، لافتا الى ان "تحرك الرئيس بري يهدف الى تفعيل المبادرة العربية". وقال في حديث الى "صوت لبنان": "الجلسة في 22 الجاري مرتبطة الى حد ما بجلسات الحوار وطبعا الترتيب الزمني للامرين دليل الى هذا الارتباط بمعنى ان هناك حوارا وطنيا يفضي الى توافق سياسي بين اللبنانيين على ان تتم المرحلة الاولى من هذا التوافق بانتخاب رئيس للجمهورية بناء على الحوار المزمع عقده في مجلس النواب". أضاف: "بعض الأفرقاء يرفضون الحوار حتى اليوم لكن الأمل غير مقطوع وسوف تتابع الأمور من أجل إقامة هذا الحوار بالشكل المناسب وبالتالي هذه الأمور لم يقطع الأمل منها ابدا، بالعكس هناك عمل جاد من أجل متابعة الحوار والوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن".

وقال: "إذا لم يحصل الحوار في 18 الجاري يستمر الإختلاف السياسي، وستكون هناك جلسة أخرى كما حصل في الفترات الماضية".

وعن تناقض جولة رئيس الحكومة مع جولة رئيس مجلس النواب، أشار الى ان "جولة رئيس مجلس النواب تسعى الى إقامة مناخ صالح من أجل متابعة الحوار اللبناني - اللبناني لإزالة المعوقات أمام هذا الحوار"، لافتا الى ان الرئيس بري يسعى ولا يزال من أجل جعل المناخ مناسبا للحوار اللبناني - اللبناني وإعطاء زخم لما يقوم به وهو مكمّل ومزخم للمبادرة العربية كون البنود المطروحة هي الواردة في المبادرة العربية باستثناء البند الأول الذي تم الإتفاق عليه".

 

"القوات" في البترون: "التيار الوطني" لا يراعي دقة المرحلة

إزالة التهميش اللاحق بالمسيحيين تكون بانتخاب رئيس للجمهورية

وطنية- 16/4/2008 (سياسة) ردت "القوات اللبنانية" في البترون في بيان اليوم على النائب العماد ميشال عون، ورأت "أن التيار العوني لا يراعي في حركته السياسية دقة المرحلة التي يمر بها لبنان والمخاطر الكبيرة التي يتعرض لها، كما ان المسؤولين العونيين صاروا على اطلاع تام ان مثل هذه الاساليب الديموغاجية لم تعد قادرة على تأدية المطلوب منها لاسباب كثيرة تبدأ بتفاهم مار مخايل الذي وقعه العماد عون مع حزب الله، وتمر باجبار سوريا حلفاءها على اعتماد العماد ميشال عون مفاوضا عنهم في الازمة السياسية الراهنة، وتسمية نائب الرئيس السوري لعون كأول حلفاء دمشق ووضع سلة المطالب السورية في جيبه العامر".

واعتبرت "أن المواضيع التي يتم تداولها كل يوم تقريبا, صارت مملة والجميع في لبنان يحفظ الاجوبة عن التساؤلات التي تطرحها كالآتي:

1- في موضوع التهميش المسيحي: تيقن الجميع ان اول اسباب ازالة التهميش اللاحق بالمسيحيين يأتي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتاليا فإن الفراغ في الموقع الرئاسي هو العلة التي تصيب الوجود المسيحي وتؤدي به الى الخوف والقلق خصوصا مع الكلام الوارد من طهران حول المثالثة بدل المناصفة، وكلام احمدي نجاد عن امكان استمرار الشغور في سدة الرئاسة اللبنانية حتى انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش.

2- التوطين: قاتل المسيحيون في سني الحرب الاولى لابعاد هذه الكأس عن شفاههم، ونجحوا في الصمود واسقاط المخطط المرسوم وتضمين الدستور اللبناني مادة ترفض علانية وصراحة بقاء الفلسطينيين وتوطنهم في لبنان، ويبقى ان ابسط سبل المواجهة هو في ملء الفراغ في رئاسة الجمهورية وفتح ابواب المجلس النيابي وترك الحكومة تقوم بواجباتها كاملة، والجميع يعرف من يعرقل هذه الامور وما هو دور تيار العوني ضمن صفوف الفريق المعرقل، ومن الذي يرعى اقليميا هذا الفريق ويسير خطواته.

3- في موضوع المقابر الجماعية: لجان حقوق الانسان تعرف وكل المنظمات العالمية ايضا من نفذ عمليات قتل وخطف منهجية بحق اللبنانيين، والبحث في هذا الشأن يطول ولا يوصل الى نتيجة ما لم يتم في مناطق الوجود السابقة للمخابرات السورية، ونتذكر أن وثيقة التفاهم بين حزب الله والعماد عون تضمنت كلاما عن المفقودين في السجون السورية من جهة والذين لجأوا الى اسرائيل من جهة ثانية، وقد ظل الامر كلاما غير قابل للتنفيذ. وكل ما سمعناه بعدها على لسان العماد عون هو ان سوريا صارت في سوريا ولبنان في لبنان وان المطلوب علاقات طبيعية على جميع المستويات".

 

النائب زعتير رد على كلام النائب اندراوس: اللبنانيون يعرفون تماما من ينسف الحلول

وطنية- 16/4/2008(سياسة) رد النائب غازي زعيتر على ما صرح به النائب انطوان اندراوس وقال في تصريح اليوم :"ان اللبنانيين يعرفون تمام المعرفة من هو الذي يمعن في الغباوة والاستغباء وينسف الحلول والمبادرات، ويجول في أقطار الدنيا ليمارس سياسة الاستقواء, ومن هو الضنين بمصلحة الوطن وشعبه كي ينقذه من صبية لم يتعلموا بعد أول الكلام". وختم :"إن ما طرحه ويطرحه الرئيس نبيه بري يعبر عن إرادة اللبنانيين, كل اللبنانيين, الذين يحرصون على إنهاء الأزمة السياسية الداخلية، حتى ولو كره الكارهون".

 

الرئيس بري عرض التطورات مع السفيرالايراني

وطنية -16/4/2008 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ظهر اليوم السفير الايراني في لبنان محمد رضا شيباني وعرض معه التطورات الراهنة والمساعي التي يقوم بها في اطار مبادرته الحوارية، ولم يشأ شيباني الادلاء بأي تصريح بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة ونصف الساعة

 

العماد عون استقبل وفد "وكالة الشرق الجديد" وزوجات الضباط الاربعة

قنديل: قرار أميركي بإبقاء لبنان في الفراغ وتكريس الدولة للحكومة

وطنية- 16/4/2008 (سياسة) إستقبل رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفد "وكالة الشرق الجديد" برئاسة النائب السابق ناصر قنديل في حضور عضو الهيئة العامة في "التيار الوطني الحر" الدكتور ناصيف القزي.

وبعد اللقاء، تحدث قنديل عن "قرار أميركي بغطاء عربي لإبقاء لبنان في الفراغ وتكريس الدولة لحكومة فؤاد السنيورة". وتوقف عند "التأخير السعودي في تحديد موعد للرئيس نبيه بري"، مستبعدا أن يحصل ومعتبرا الأمر "نوعا من العبث غير المسبوق في العلاقات بين الطوائف والمذاهب في لبنان والمملكة العربية السعودية". ووصف نبش المقابر في حالات بالمسرحية الهزلية، وقال: "إذا كانت النيابة العامة والأجهزة الأمنية على درجة من الجدية لفتح ملف المقابر الجماعية فهي ليست في حاجة الى مثل هذه المسرحيات الهزلية، إن معراب وكليمنصو يشكلان العنوان الصالح لمعرفة لائحة كل المفقودين والضحايا والمقابر الجماعية".

قيل له: لكن معراب دافعت عن نفسها أمس؟

أجاب: "لا ننتظر من الذئب أن يعترف بدماء الحمل، فمن يشاهد سمير جعجع ووليد جنبلاط يحاضران في العفة يخيل اليه أنهما راهبان يبشران بالقيم الأخلاقية، وأنا أعتبر أن المصالحة الحقيقية هي من أهالي المفقودين والمهجرين وليست أن يبرىء المرابي ذمة المقامر".

وتوقف قنديل عند "فزاعة التوطين"، وقال: "نطرح سؤالا على فؤاد السنيورة وعلى كل من إستأجرهم ليهاجموا العماد ميشال عون من منبر رئاسة الحكومة ومنهم ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي الذي كانت في الماضي تجمعنا به علاقات طيبة. وسؤالنا هو إذا كان التوطين فزاعة حقا، فهل لدى عباس زكي وغير عباس زكي حق العودة في جيبه؟ وإذا كان هذا حاصلا فهل سيطرح هو نيابة عن أميركا كما فعل سمير جعجع لدى زيارته واشنطن أم سنسمع تصريحا أميركيا واضحا عن مصير اللاجئين الفلسطينيين؟".

زوجات الضباط الاربعة

ثم إستقبل العماد عون زوجات الضباط الأربعة الموقوفين، وتحدثت بإسمهن السيدة سمر الحاج فأكدت أن "التيار الوطني الحر كان أكثر المتضررين مما تسميه السلطة المنظومة الأمنية، ولكن العماد عون ينظر الى هذه القضية من منظار مسؤولية السلطة السياسية على أي منظومة أمنية".

وتوقفت الحاج عن التضييق المتواصل على الضباط المعتقلين وعائلاتهم: "عقابا على تحركنا أُبلغنا أمس أن الزيارات لن تكون لنصف ساعة من الوقت وإنما لربع ساعة، بالإضافة الى أن الإتصال الهاتفي الأسبوعي الذي سمح به القاضي سعيد ميرزا بين المعتقلين وأمهاتهم صدر قرار من فرع المعلومات بإلغائه، وأعرض هذه المراسلة القانونية كمستند وهي من وكيل الدفاع لأحد الضباط يطلب فيها إستبدال الزيارة بإتصال هاتفي نظرا الى الأوضاع الصحية للأم والتي تحول دون زيارة إبنها في السجن. ووافق المدعي العام على هذا الطلب. ومن هنا نطرح السؤال: من هو صاحب القرار القضائي في لبنان؟ هل هو فرع المعلومات؟ هل هو مدعي عام التمييز؟ نريد أن نفهم إذا كان فرع المعلومات حل محل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والقضاء اللبناني، ونتمنى أن نبلغ من هو المسؤول لكي نعرف الى من نتوجه".

 

"اثارة موضوع التوطين محاولــــة لتجييش الشارع المسيحي"

حبيش: طرح بري ضرب للمؤسسات والتفاف على المبادرة العربية

المركزية - رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب هادي حبيش ان ما يطرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو "ضرب للمؤسسات الدستورية والتفاف على المبادرة العربية التي قالت بانتخاب الرئيس ومن ثم تأليف حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون انتخاب". وقال في حديث لموقع "ليبانون فايلز" الالكتروني، ان "الرئاسة اليوم اصبحت مرتبطة بعدة شروط وهذه أعراف وسوابق اذا عملنا على تكريسها فلن نصل ابداً الى انتخاب رئيس جمهورية في لبنان".

وأضاف: "لا يمكن أن نقبل بطاولة الحوار بالشكل الذي طرحه الرئيس بري اما الحوار بالمبدأ فنحن أول من دعا اليه على ان تطرح فيه كل الأمور الخلافية بين اللبنانيين وليس أن تتم الأمور بشكل انتقائي".

وبالنسبة لقانون الانتخاب، رأى حبيش أن "افضل قانون يمكن ان نتوصل اليه اليوم هو الانتخاب على اساس القضاء اي قانون القضاء للعام 2008 وليس قانون الستين". واعتبر ان اثارة العماد عون لموضوع التوطين "اصبح مكشوفاً وفيه محاولة للعب على الغرائز المذهبية وتجييش للشارع المسيحي".

وردا على سؤال قال: هناك محاولة لتعطيل المبادرة العربية من خلال عدم تنفيذ بنودها وعدم ذهاب مجلس النواب لانتخاب رئيس جمهورية ومن ثم تأليف حكومة وحدة وطنية واقرار قانون انتخاب، وهناك محاولات عربية لحلحلة الأزمة اللبنانية وفق المبادرة العربية لكن الغاية اليوم لم تصل الى اي نتيجة. اما بالنسبة لبقية المبادرات او تحديداً المحاولات من خلال الجولات واللقاءات التي يقوم بها كل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري فهي ايضاً لم تحقق اي نتائج حتى اليوم.

اضاف: ما طرحه الرئيس بري التفاف على المبادرة العربية التي قالت بانتخاب الرئيس ومن ثم تأليف حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون انتخاب. اليوم الرئيس بري يقول تعالوا لنتفق على قانون انتخاب ومن بعدها ننتخب الرئيس، فالرئاسة أصبحت مرتبطة بعدة شروط وهذه أعراف وسوابق اذا عملنا على تكريسها فلن نصل أبداً الى انتخاب رئيس جمهورية في لبنان. فالأساس اليوم هو انتخاب رئيس ومن ثم تأليف حكومة وحدة وطنية ضمن الأطر الدستورية وبعدها نذهب الى دراسة قانون الانتخاب داخل مجلس النواب وليس خارجه. وبالنسبة لطاولة الحوار لا يمكن ان نقبل بها بالشكل الذي طرحه الرئيس بري، نحن نقول فلنذهب لانتخاب رئيس جمهورية وفيما بعد نقبل بطاولة حوار برعاية رئيس البلاد، ومن ثم يحدد جدول أعمال هذه الطاولة بالاتفاق بين الفريقين. من هذا المنطلق الدعوة بهذه الطريقة الى الحوار لن نوافق عليها، أما الحوار بالمبدأ فنحن أول من دعا اليه على أن تطرح فيه كل الأمور الخلافية بين اللبنانيين وليس ان تتم الأمور بشكل انتقائي، فنضع على الطاولة ما يخدم مصلحة المعارضة ولا نضع ما يخدم مصلحة لبنان. برأيي كل ما يطرح هو ضرب للمؤسسات الدستورية وضرب للمبادرة العربية والتي اذا كنا فعلاً متوافقين عليها فعلينا الذهاب الى تطبيق بنودها.

وعن القانون الذي يؤمن التمثيل الانسب قال: في ظل التركيبة الديمغرافية والجغرافية للبنان لا يوجد قانون من الممكن أن يرضي الجميع بالمبدأ العام.

وعما أثاره العماد عون حول مسألتي التوطين ووجود مقبرة جماعية في حالات قال: نتائج التحقيقات حول مقبرة حالات تكفي للاجابة على ما قاله العماد عون. اما بالنسبة لموضوع التوطين الذي يستخدمه العماد عون كـ"فزاعة" ويركز عليه هذه الفترة التيار الوطني الحر في محاولة لتجييش الشارع المسيحي واللعب على الوتر الطائفي عبر خلق شيء غير موجود، فنحن نقول ان موضوع التوطين غير مطروح نهائياً وهناك توافق على هذا الأمر وهو مكرس في الدستور.

 

 نصف الطريق المسدود من حالات الى قطر

نشرة ليسيس/فيما بدا من الكلام الذي أطلقه الرئيس نبيه بري في قطر حول ان المبادرة العربية قد وصلت الى نصف الطريق المسدود وظهر ان زيارة رئيس المجلس النيابي ترمي الى فتح النصف المسدود بواسطة قطر وعلاقاتها المتشعّبة يميناً ويساراً! وفي وقت تزامنت الزيارة مع وجود مسؤولين دوليين وإقليميين في الدوحة – يشاركون في مؤتمر هناك – بما يؤشر ان الطريق غير السالكة التي تحدث عنها بري تتعلق تحديداً بالمحكمة الدولية وبالضمانات التي تطلبها سوريا بشأنها كي تقبل بالضغط على حلفائها ودفعهم للدخول في تسوية داخلية في لبنان تُنتج انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعودة الحياة الى المؤسسات الدستورية وفق قواعد تحفظ حقوقاً للجميع في الداخل، وهيمنة إقليمية لا تشترط العودة ثلاث سنوات الى الوراء ولا تستنسخ السابقة النافرة التي دامت 15 عاماً منذ استشهاد الرئيس الراحل رينيه معوض وحتى خروج القوات السورية من لبنان في اواخر نيسان العام 2005.

وفي طريق موازية بدا من الحركة المتوترة للعماد ميشال عون خلال الساعات الـ48 المنصرمة وكأن الرجل الذي ساءه ان يستعيد بري زمام المبادرة إقليمياً وداخلياً، عمد بعد هجومه اول من امس والذي لم يوفر فيه احداً وحرص فيه على التذكير بأنه لم يتبلغ من قوى 8 آذار سحب التفويض بالحوار منه، قبل ان يدفع في اليوم التالي – امس – القوى الأمنية والعسكرية الى فتح المقبرة الجماعية المزعومة عند اوتستراد حالات والذي اتضح ان لا جثث فيها ولا بقايا! وان الهدف من إثارة التوتر الشديد داخلياً بشأنها قد يكون يهدف الى التلويح "بؤاد" المبادرة العربية ودعوة بري الى الحوار ودفنهما معاً فيها!! اذا لم يجري التعامل مع السلة المطلبية بالعناية الضرورية خصوصاً في الشق الإقليمي – وخاصة السوري فيها.

هكذا تبدو الصورة المهزوزة على مستوى الآزمة اللبنانية،ى واذا أضاف المراقب بعض "المشاهد المركبة" اليها وهذه بدورها تؤدي مشهداً مثيراً آخر- يُقال ان وكالة صحافية يملكها النائب السابق ناصر قنديل هي من عمل على المونتاج فيها – وان الهدف العام من المشاهد الثلاثة هو دفع الساحة الداخلية الهادئة على ملل وخيبات الى غليان قد يكون ابرز المطلوب منه هو دفع العالمين العربي والدولي للإستجابة للشروط والمطالب السورية المعروفة.

وفي عودة الى كلام الرئيس نبيه بري من قطر والذي لا يظهر فيه انسدادً كاملاً لكنه في آن يؤشر الى صعوبات غير بسيطة تقف في منتصف طريق التسوية الدولية، وايضاً يقدم صورة مفادها ان الوقت غير متوفر بالمطلق وان مواعيد آب القادم قد تكون النقطة الفاصلة بين الوصول الى نتائج إيجابية او السقوط في الفراغ القاتل والذي يفتح الباب على شتى الإحتمالات والتي احلاها مرّ.

وفي منتصف المسافة بين حالات وقطر تقع الزيارة التي ينتظر الرئيس نبيه بري الدعوة للقيام بها وهي يمكن ان تكون الجولة الفاصلة بين التوافق الإقليمي الدولي في شق "العدالة" والتوافق الداخلي في ما يخص سلة المطالب والتي تسقط معظم مطاليبها التعجيزية عند بوابة المملكة العربية السعودية ولا يبقى منها الا ما هو وارد في المبادرة العربية: انتخاب رئيس للجمهورية، حكومة وحدة وطنية وقانون انتخابي عادل. ويبقى ان زيارة السعودية تؤسس بحسب النجاح فيها اما الى استعادة رئيس المجلس لدور الحكم والمفاوض الأول والمفوّض بإخراج الحلول، او يؤدي فشلها في توفير ضمانات دولية حول المحكمة – او عدم حصولها حتى – الى عودة عماد لبنان الى لعب الدور ألأول في التوتير والتأزيم وذلك عبر فتح الملفات المعهودة من التوطين الى  التهجير والتهميش وفتح المقابر الوهمية! بما يؤدي الى طمر المقابر الجماعية الحقيقية التي خلّفها النظام السوري وراءه في اكثر من منطقة في طول لبنان وعرضه.

 

الاسعد: ما لم نتوصل الى كسر احتكار "حزب الله" للقرار الشيعي نبقى في مكاننا

 اعتبر رئيس "الانتماء اللبناني" احمد الاسعد أنه لم يعد مقبولا الانتظار والمراوحة او التنازل عن ثوابت اساسية، واقصد هنا بالمواجهة، المواجهة السياسية، لانه لا يوجد طرف في العالم يقبل التنازل عن صلاحياته، او نفوذه او قوته للله، وفي النهاية من خلال الضغط السياسي نصل الى المطلوب، وهذا ما يجب ان يحصل، لان لبنان على مفترق طرق، فاما ان نصل الى لبنان الدولة وتكون علاقاته مع كل الدول ندية، من دولة الى دولة وليست من حزب الى دولة، واما يبقى لبنان ساحة مفتوحة وكبش محرقة للمحور الاقليمي.

الاسعد، وبعد لقائه النائب مصباح الأحدب، قال: "من هذا المنطلق اهم طريقة لترجمة الضغط السياسي هي انتخاب رئيس جمهورية فورا وبالاغلبية النيابية سيما وانه تبين ان كل المبادرات التي حصلت لم تصل الى اي نتيجة".

 وردا على سؤال حول قانون الانتخابات، قال الاسعد : "ان خلاص لبنان يكون من خلال قانون انتخابات مبني على النسبية، وان لبنان الذي نطمح بالوصول اليه لن نصله اذا لم نتجه باتجاه كل الطوائف الاساسية الموجودة في لبنان. وهناك مشكلة اساسية تعيشها الطائفة الشيعية اليوم، وهناك ضرورة لكسر الاحتكار الموجود في هذه الطائفة لنصل الى لبنان الذي نريده، وكسر هذا الاحتكار لا يكون الا من خلال قانون انتخابي مبني على النسبية، وانني ارى ان مصلحة لبنان هي في هذا القانون، اذ انه في حال لم نتوصل الى كسر احتكار حزب الله لقرار الطائفة الشيعية نبقى في مكاننا، ولا نستطيع ان نتحدث عن قانون يحمي حقوق المسيحيين، اذ لا وجود للبنان ولا للسنة ولا للدروز ولا للشيعة اذا لم يحصل تغيير في الواقع الشيعي، وستبقى طاقاتنا تهاجر الى الخارج، ولن يثق العالم بلبنان الا اذا اصبح هناك فريق شيعي لبناني يسير يدا بيد مع الافرقاء الاخرين لبناء لبنان، وهذا لن يحدث الا من خلال قانون انتخابي يعتمد النسبية، وانني ارى انه كي تتحرك الناس وتتحمس في ظل الاموال واساليب الترهيب الموجودة، يجب ان ترى ان هناك باب امل من خلال النسبية. اهل الجنوب والبقاع سيرون المعارضات الشيعية ستصل وبالتالي ستتحمس لها وستعطيها صوتها وثقتها. وانني اؤكد انه من خلال النسبية سنصل الى 30% من الاصوات في المناطق الشيعية، وهذا يعني انه سيصبح في لبنان فريق شيعي لبناني، وهذا هو المطلوب.

بيان

بعد الاجتماع اصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:

"1 - خلاص لبنان من الافراغ المؤسساتي يتطلب انهاء حالة المماطلة والانتظار وتنفيذ المبادرة العربية وانتخاب رئيس للجمهورية فورا.

2 - رفض التنازل عن الحقوق المصانة في الدستور اللبناني لا سيما انتخاب رئيس للجمهورية بالاغلبية المطلقة.

3 -التحذير من خطورة نسف الصيغة اللبنانية ورفض اية محاولة لوضع اليد على لبنان .

4 - رفض مبدأ الاستئثار بالمطلق وبالتحديد الاستئثار من قبل "حزب الله"لدى الطائفة الشيعية.

 5 -امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم يجب ان يكون حصريا بيد الدولة البنانية .

6 - اصدار قانون انتخابي ،يرتكز بشكل كبير على مبدا النسبية لتصحيح التمثيل الحقيقي وتجديد الحياة السياسية .

7 - الكف عن سياسة ارضاء الطرف الاخر على حساب مؤسسات الدولة، لانها اثبتت فشلها ولا بد من وضع حد لهذا الواقع ورفض التنازل عن كل حقوقنا المشروعة تحت وطاة الترهيب والتهديد بالشر المستطير".

8 - وجوب وضع جميع اشكاليات الماضي وراءنا والارتقاء بالعمل السياسي الى المستوى الحضاري الذي يتطلبه القرن الحادي والعشرين، ذلك ضمن رؤى وبرامج علمية من اجل حل المشاكل البنيوية التي يعاني منها المجتمع اللبناني .

 من اجل استكمال اللقاء التنسيقي هذا، ومتابعة المواضيع التي بحثت خلاله، قرر الجانبان تشكيل لجان مشتركة وعقد اجتماعات دورية.

 

النائب شهيب: صمت مريب لجماعة "شكرا سوريا" على التفاوض الاسرائيلي-السوري

لماذا لم يجرؤ احد من جهابذة الممانعة على الاعتراض على لقاءات ليفني في قطر؟

وطنية - 16/4/2008 (سياسة) علق النائب اكرم شهيب على زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني لقطر والتفاوض الاسرائيلي-السوري، فقال، في تصريح اليوم: "عجيب أمر فريق "شكرا سوريا" في لبنان. النظام السوري يفاوض اسرائيل والاسرائيليون يلتقون علنا وسرا قادة سياسيين وامنيين سوريين ولا نسمع موقفا او حتى اشارة تحتج او تدين". واضاف: "وزيرة خارجية اسرائيل تزور دولة قطر وتلتقي مسؤولين قطريين وعربا فلم نسمع من جهابذة الصمود والتصدي والممانعة من يجرؤ على الاعتراض، حتى وسائل اعلامهم الصفراء "لم تسمع ولم تقشع" فيما تقوم الاصوات ولا تقعد على تخوين فؤاد السنيورة وحكومته وفريق 14 اذار الذي وصف يوما بالمنتج الاسرائيلي اذا ما التقوا احد الموفدين الدوليين او الاميركيين او الاوروبيين، في سياق تحصين الشرعية اللبنانية في مواجهة النظام العنصري في تل ابيب ونظام تفكيك الاجماع العربي في دمشق". وتابع: "سلاح للجيش اللبناني اذا ما كان آتيا من اميركا لمحاربة ارهاب "فتح الاسلام" مشكوك فيه وممنوع على جيش الوطن، فلماذا صمت ولي الفقيه وفريقه عن هذه الاتصالات وهذه الزيارة؟". وختم: "لدولة قطر الحق في تحديد خياراتها السياسية، انما ما يدعو الى الاستغراب هذا الصمت المريب لجماعة "شكرا سوريا"، فإلى متى الاستخفاف بعقول الناس؟".

 

"جمعية أرز الشوف": لا صحة للحديث عن شراء أراض في محمية أرز الشوف

وطنية- 16/4/2008 (متفرقات) صدر عن "جمعية أرز الشوف" البيان الآتي: "تحدث أحد النواب عن شراء أراض داخل محمية أرز الشوف، وهو خبر عار من الصحة تماما، ولا يمت الى الحقيقة بصلة، ويمكن وصفه بأنه يدخل في سياق تجاذبات سياسية لا علاقة للبيئة والطبيعة والمحمية بها من قريب أو بعيد.

ونحيل النائب الكريم للاطلاع على قانون إنشاء محمية أرز الشوف، ورقمة 532 تاريخ 24/7/1996 ليعرف دقة القانون الذي يحدد بشكل واضح حدود المحمية وشكل الحياة فيها حتى بالنسبة الى الحشرات والحيوانات وشروط التعاطي في داخلها. ولطالما كانت تعليمات رئيس الجمعية وليد جنبلاط واضحة لناحية التطبيق الصارم لكل الشروط القانونية، وهو معروف بدوره البيئي في كل لبنان، وليس فقط في المحمية أو في الشوف. فحبذا لو يطلع النواب الأكارم على القوانين قبل التوزيع العشوائي للانتقادات السياسية، ولو غلفوها بشعارات بيئية وغير بيئية، فالهدف من حماية البيئة هو حماية الإنسان من شر الإنسان".

 

لقاء الوثيقة والدستور: لا خلاص للبنان من دون اللبنانيين

مطلوب من المجلس النيابي الاجتماع فورا لانتخاب رئيس للجمهورية

وطنية 16/4/2008(سياسة) عقد "لقاء الوثيقة والدستور" مؤتمرا في دار نقابة الصحافة اللبنانية، الثانية عشرة ظهر اليوم, حضره النائب بيار دكاش، والنواب والوزراء السابقون: عثمان الدنا، اوغست باخوس، محمود عمار، رفيق شاهين، الياس الخازن، انور الصباح، منيف الخطيب، خليل الخليل وادمون رزق.

استهل نقيب الصحافة محمد بعلبكي المؤتمر، مرحبا باللقاء معتبرا انه "يمثل الوحدة الوطنية، ويحفظ أمانة الوفاق"، منوها بما يصدر عنه من مواقف، منذ تأسيسه، عبر عشرات البيانات التي اصدرها، والمذكرات التي وجهها، والمؤتمرات التي عقدها".

البيان

ثم تلا عضو اللقاء، النائب والوزير السابق ادمون رزق، البيان الآتي:

"في انقضاء جيل كامل (33 سنة)، على بدء تفكك الجمهورية اللبنانية (13 نيسان 1975)، و20 سنة، على اول سابقة لتفريغ رئاسة الجمهورية (23 ايلول 1988- 5 تشرين الثاني 1989)، وقسمة الجمهورية حكومتين وجيشين ودركين ومديريتين للامن العام، في دويلات المناطق والاحياء، وتسع عشرة سنة على اتفاق الطائف (22 تشرين الاول 1989)،وبعد سبع سنوات من تأسيس لقاء الوثيقة والدستور (2 آب 2001)، وفي استذكار خاطف، لمعاناة الشعب اللبناني، من حروب عبثية، ادت الى سقوط عشرات آلاف الشهداء والمفقودين، بينهم رئيسا جمهورية، ورئيسا حكومة، وزراء ونواب، اعلاميون وصحافيون، موظفون كبار واساتذة جامعات، ارباب مهن وعسكريون، قادة وضباط وجنود، ومواطنون كادحون، ابرياء، ارباب عيال، شيوخ واطفال، من كل الطوائف والمناطق، وتهجير نصف السكان، وهجرة مئات الالوف"

اضاف البيان :"مع استمرار التخبط في دوامة العجز السياسي، والضائقة المعيشية، والخطر الامني، والتهديد اليومي بتكرار العدوان، بعد اجتياحين للعدو الاسرائيلي (1978 و1982)، واحتلال الجنوب، 20 سنة (1978-2000)، ومحاولة فاشلة للاجتياح (تموز 2006)، ارتكبت خلالها مجازر، واعقبتها كوارث، برغم نشر قوات الطوارئ منذ ثلاثين سنة (1978)، ومجموعة القرارات الدولية، وفي مرور خمسة اشهر على تفريغ رئاسة الجمهورية، للمرة الثانية (24 تشرين الثاني 2007)، وسنة وبضعة اشهر على شل الحكومة، وتعطيل المجلس النيابي، وما سبقها وتخللها من اغتيال وتفجيرات، واعمال ارهابية.وامام الصرخات المكبوتة، والمناشدات والتحركات،وبعد ان بلغ الخطاب السياسي حدا مقلقا من القسوة والعنف، وطغت الصدامية على التسامح، فتهافتت الوساطات، وأجهضت المبادرات، رجحت المباهلة على الكلمة السواء، فاستعصت الحلول وسدت المنافذ، وشعورا بمسؤولية تاريخية باهظة، حملناها عقودا من الزمن، مع رعيل من الابرار، الذين صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه، وعملوا بروح الأخوة والأبوة، لا يفرطون بحق، ولا يشركون في ولاء، ولأننا نأبى تصنيف اللبنانيين ارقاما، وفرزهم الوانا، كما رفضنا، من قبل، توزيعهم مذاهب واديانا، وقسمتهم مناطق وعائلات، والتمييز بينهم درجات وطبقات...

نأتي مجددا الى دار نقابة الصحافة اللبنانية الكريمة، للتذكير بوثيقة الوفاق الوطني، التي شاركنا في صوغها واقرارها، ووضع دستورها، تحت الحاح الضرورة القصوى، لوقف انهيار الدولة".

وتابع:" ثمة اجماع على القول ان تطبيق اتفاق الطائف هو الحل المرحلي الحتمي لانقاذ عقد الوحدة الوطنية، القائمة على شراكة كاملة، متساوية، بين مكونات الشعب اللبناني كافة، تؤكد ذلك الثوابت التي قام عليها":

"المصالحة والوفاق هما روح الوثيقة. لا وطن موحدا بدون ارادة العيش معا.لا امكانية للعيش معا من دون تنظيم. فهل نريد المصالحة، او نصر على الخصام ؟ هل نريد لبنان واحدا، لجميع اللبنانيين، او نتمادى في العداء ؟ لا وطن من دون سيادة. لا سيادة من دون استقلال. لا استقلال من دون حرية، ولا حرية من دون تحرير.بسط سلطة الدولة، بقواها الذاتية، وتطبيق قوانينها، على كل ارضها، هو مظهر السيادة.لا ديموقراطية بدون تكافؤ فرص. العدالة والمساواة ضمان الاستقرار.الانماء المتوازن سبيل الازدهار اللامركزية الادارية الموسعة ترعى مصالح المواطنين، وتسهل معاملاتهم.الحكم مركزي، مستمد من ارادة وطنية، في انتخابات حرة.

اضاف:"الصلاحيات والمسؤوليات، الحقوق والواجبات، محددة في الدستور، والقوانين، والانظمة. ولكل مرجع ما يحتاج اليه من صلاحيات، قابلة للاستعمال الفعلي.المشاركة ليست محاصصة، بل مسؤولية.الوظائف ليست ملك الطوائف، بل قسمة عادلة يتولاها المؤهلون، لخدمة المجموع، بلا فضل ولا منة، بلا فرض او قهر.المناصفة، بين المسلمين والمسيحيين، في مجلسي النواب والوزراء، وفقا لقانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل، وفي وظائف الفئة الاولى، باعتماد الكفاءة والاختصاص، هي التعبير عن الشراكة. عن ارادة تكوين مثال حضاري للعالم كله".

"لم يأخذ اتفاق الطائف من طائفة ليعطي طائفة، لم ينتزع صلاحيات من شخص ليمنحها آخر، بل توخى اقامة التوازن بين المؤسسات، من ضمن مبدأ فصل السلطات، وضبط تعاونها، على امل تخطي الحالة الطائفية، الى المواطنية المدنية، والعلمانية المؤمنة.

المسؤولون في السلطات لا يمثلون طوائفهم وحدها، وان انتموا اليها، بل الشعب كله، ويؤدون له الحساب. الحق في الوظيفة مرهون بالجدارة، وليس بالمذهبية والمحسوبية. حق الوطن اولى من اهواء المنتفعين.

واستطرد: "دور لبنان العربي الأصيل، ان يكون ملتقى اخوانه، منتجعهم، جامعتهم، منطقتهم الحرة، مركز عملياتهم المالية والاقتصادية، مقر المنظمات الاقليمية والدولية، الوسيط الأمين، والصلة (الجغرافية والثقافية)، بين الشرق والغرب، "مدينة الله وحاضرة الكتاب"، حامل امانات العرب وناصر قضاياهم المحقة" .

وتابع:" يبقى كل هذا كلاما اذا لم يكن لدينا الايمان بشراكة الحياة، فهل نحن مقتنعون بضرورة وجود لبنان، وحق شعبه في الحياة ؟ ام ان لكل منا مشروعه الخاص ؟لبنان يحتاج الى ايمان اللبنانيين به، فهمهم له، واقتناعهم به، شرطا اوليا لاعتماده عربيا، ثم دوليا. يجب ان يحافظوا عليه حتى يستحقوه.هل نعتبره وطنا نهائيا ؟ هل ارضه واحدة ؟ هل شعبه واحد ؟ هل ان تعدد ثقافته مصدر اغناء او سبب خلاف ؟لا يمكن بناء اي مستقبل على العداء، والخصومة، لا في الداخل ولا مع الخارج.لا يقوم عقد وحدة وطنية، وحياة مشتركة، على التنازع بين الاطراف، والتربص المستمر بين الشركاء، واحدهم بالآخر".

"ان لبنان في دوامة قاتلة، يجب الخروج منها، بأي ثمن.العلاقة اللبنانية - اللبنانية السليمة، اساس كل علاقة لبنانية - عربية او دولية.العلاقة العربية موضوعية، اخوية، غير متحيزة. تبدأ بالشقيق الاقرب سوريا. الإطار الطبيعي للعلاقة السورية، هو الثقة المتبادلة، الاحترام المتبادل، التبادل المتكافئ، تسوية القضايا العالقة، تنظيم المصالح المشتركة، وفقا لمبادئ الجوار المصطفى، والقربى، والقانون الدولي"

"منذ بيان حكومة الاستقلال الاولى، مرت العلاقات اللبنانية السورية بتجارب كثيرة، صعودا وهبوطا، انفراجات وضيقات، تعاقبت عهود، حصلت احداث امنية، ومواجهات عسكرية، نشأت تحالفات، مورست قطيعة، قامت عداوات، ارتكبت اخطاء جسيمة، تكدست ملفات، تعمقت خلافات، تعربت وتدولت... وما فتئت شاجرة.كل هذا، ارتد وبالا على البلدين، وما برح يتوالى فصولا، ويتفاقم مضاعفات".

وقال:" منذ اعوام طويلة، ولبنان ينزف، يدفع ضريبة الدم، عنه وعن غيره: دفع ضريبة الاخوة مع الشعب الفلسطيني، واحتضان قضيته، ستة عقود كاملة.ثم دفع ضريبة فك الارتباط في سيناء والجولان، وضريبة اتفاق القاهرة، وضريبة حرب "ايلول الاسود"، وضريبة اتفاق "كامب دايفيد"، وما برح يدفع ضريبة الخلافات العربية، وتقاطع الصراعات الدولية والاقليمية، شرقا وغربا.صغير الدول العربية، استشهد اثباتا لعروبته، ولم يمنن. اقلها موارد طبيعية واكثرها مديونية، سئم السؤال، وعاف الاستعطاء، وهو ينوء تحت الاثقال، مكبل بالاغلال. لم يعد في وسع الشعب اللبناني أن يتحمل نتائج التمزق الداخلي، واسقاطات الوضع الاقليمي والدولي، والتمادي في شل مؤسساته، افراغ سلطاته، تدمير بناه، زعزعة اقتصاده، وضرب أسس شراكة الحياة على ارضه، وحرمانه فرح الوجود .ليس من اجل المسيحيين يجب انتخاب رئيس جمهورية، بل من اجل لبنان، من اجل كرامة الدولة، والمصالح الحيوية للشعب.ليس من اجل المسيحيين والمسلمين، يجب وضع قانون انتخاب ديموقراطي حضاري، يؤمن التمثيل الصحيح، بل من اجل اللبنانيين .ليس من اجل الموالاة والمعارضة، هذا الحزب او ذاك، هذه الفئة او تلك، يجب تأليف حكومة وفاق، او اتحاد، بل من اجل تنفيذ مشروع وطني مشترك، لخير البلاد والعباد، يحتاج الى كل السواعد والعقول".

ورأى البيان انه "لم يعد جائزا الاستمرار في تعليق الدولة اللبنانية، فلولا بقية من حيوية، وتراث حضاري، وارادة مصممة، وصمود امام التحدي، لأطيحت الجمهورية، ووزعت مخلفاتها، فيما يشهد العالم نشوء كيانات مستقلة جديدة، بارادة شعوبها".

وقال:"ثمة حقيقة، لا يجدي معها تمويه، ولا تنطلي ذرائع: ان خلاص لبنان هو في يد اللبنانيين اولا، وفي اي حال، فلا خلاص للبنان من دون اللبنانيين. على اللبنانيين ان يطبقوا دستورهم،ان ينفذوا اتفاقاتهم، ان يحترموا عهودهم ويعتصموا بوحدتهم.عليهم ان يأخذوا مبادرة ذاتية، لبنانية - لبنانية، يركزوا على ما يوحد، وينبذوا ما يفرق".

اضاف:" لقد حان لنا ان نعود الى لبنان.حان لنا ان نضع حدا لجلد انفسنا، وتقطيع اوصالنا بايدينا، والتنكيل بلبنان، واستباحته، وتقاذفه على قارعة الامم , ان اللبنانيين هم منقذو انفسهم، وهم المسؤولون عن مصيرهم، فلنكف عن التباهي بالارقام، والزهو بالالوان، والتلويح بالاعلام، واطلاق العنان لمكبرات الصوت، والتباري في الاستقواء والاستعداء، بعضنا على بعض، ولوم الآخرين، على ما نحن فيه, لنتحمل مسؤولياتنا، بدلا من تحميل اوزارنا للدول، ثم الشكوى من تدخلها في شؤوننا، والاستخفاف بنا, لنوقف المكاسرة والمكابرة، والمقارعة، ونراهن على الحياة، لقد أهدرنا فرصا لا تحصى، وهي تفلت منا وتفوتنا مجددا.أخلفنا وعودنا وتخلفنا عن مواعيدنا، لكن لا جدوى من التفجع، ولا طائل من التنصل والاتهام، فالكل، في موقعه وحجمه، مسؤول ".

"هذا الوطن قام على التفاهم، على الالفة والمودات، على المحبة، على شراكة حياة ضاربة في سحيق الأزمنة، على التعاون بين اهليه، وحسن الجوارمع اشقائه، والانفتاح على العالم، فاي قيمة للكسب الظرفي، والموقع العابر، للرتب والمراتب، للمظاهر والالقاب، بعد ضياع الوطن، وذل السؤال".

وتابع:" عند هذا المنعطف الحرج والخطر، يتوجه "لقاء الوثيقة والدستور"، الى جميع اللبنانيين، بدءا بطرفي النزاع الظاهرين، الموالاة والمعارضة، لتخطي اسباب الفرقة، والعمل معا على الانقاذ، بتطبيق الدستور، واحياء المؤسسات، ففي النظام الديموقراطي متسع للجميع، والسلطة الحقيقية هي في ما يمثل المرء من قيم، ويجسد من مبادئ ومثل، ويبذل من جهد لايجاد الحلول، لا تعطيلها". مطلوب من المجلس النيابي ان يجتمع فورا، (المادة 74 من الدستور)، لانتخاب رئيس الجمهورية (وفقا للمادة 49 من الدستور)، ويجب ان تنطلق عملية متكاملة لاعادة بناء المؤسسات، وانتاج السلطة الوطنية الشرعية الصالحة، سلطة الابوة والخدمة، التي يحتاج اليها لبنان، ويستحقها شعبه الطيب .ان خلاص الوطن يتم بالعزم والاقدام، وخصوصا بالتضحية، فلا يكونن منتصر ومهزوم، او غالب ومغلوب، بل شعب آمن، في وطن معافى، عريق الحضارة، داعية سلام، عربي الجذور، عالمي الحضور، انساني الرسالة".

وختم متوجها الى اللبنانيين والمسؤولين بالقول: هذا أوان الحق، فلنعترف به، ونعلنه، وهو يحررنا".

ووقع البيان السادة :عثمان الدنا،اوغست باخوس، محمود عمار، بيار دكاش، رفيق شاهين الياس الخازن،انور الصباح ،منيف الخطيب، خليل الخليل وادمون رزق.

 

النائب دندشي دعا العماد عون إلى المطالبة بفتح المجلس النيابي بدل مطالبته بفتح مقابر جماعية وهمية غير موجودة إلا في خياله

4 نواب موالين سيلتحقون بكتلة عون آتين من مجلس الشعب السوري

وطنية-16/4/2008 (سياسة) رد عضو كتلة المستقبل النيابيةالدكتور عزام دندشي على ما ذكره النائب العماد ميشال عون " أن أربعة نواب على الأقل من فريق الموالاة سينضوون قريبا تحت جناحه وينضمون إلى تكتل التغيير والإصلاح"، وقال:" لم نشك لحظة واحدة بكلام العماد عون، وذلك لأننا نحن أيضا سمعنا أخبارا تؤكد أن أربعة من نواب الموالاة في مجلس الشعب السوري سيلتحقون بتكتله، نجهل أسماءهم ولكننا نعتقد أن اثنين منهم من حزب البعث العربي والاثنين الآخرين من الجبهة التقدمية، بخاصة بعد مواقفه الأخيرة،الداعمة والمؤيدة والمدافعة عن نظام القتل والإجرام والتفجير – نظام بشار الأسد". ودعا النائب دندشي النائب العماد عون إلى "البدء بالمطالبة بفتح المجلس النيابي ورفع الحظر عن جلساته، تمهيدا لانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية، بدل مطالبته بفتح مقابر جماعية وهمية غير موجودة إلا في خياله الواسع - كما حصل اخيرا في منطقة حالات، والكف عن إلهاء الناس عن الأمور الأساسية في البلد وتعمية الوقائع وتشويه الحقائق".

 

توضيح من قيادة الجيش عن الاعتداء الذي جرى ليل السبت في وسط بيروت

وطنية - 16/4/2008 (امن) صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه الاتي:  أجرت قيادة الجيش تحقيقا حول الاشكال الذي حصل في وسط بيروت ليل السبت - الاحد الفائت، وتعرض عدد من الساهرين لاعتداء داخل أحد المطاعم وفق ما جرى تداوله في احدى وسائل الاعلام المرئية، حيث تبين بأن الاعتداء قد حصل خارج المطعم المشار اليه، وان نقطة المراقبة التابعة للجيش والموجودة في المنطقة، قد بلغت عن الاشكال بعد انتهائه، وعلى أثر ذلك توجهت دورية من الجيش الى مكان الحادث، وتبين لها أن دورية تابعة لأحد الاجهزة الامنية قد باشرت التحقيق بالموضوع". وتؤكد هذه القيادة ان كل ما نسب من أقوال لعناصر من الجيش حول أحداث مار مخايل - الشياح هو غير صحيح ولم يصدر من قبلهم".

 

مجهولون رموا قنبلة يدوية على مطعم في غدير

وطنية- 16/4/2008(أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه عند الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم دوى إنفجار في مطعم Maurice Chez في منطقة غدير. وفي التفاصيل، أن مجهولين رموا قنبلة يدوية فجر اليوم على المطعم المذكور لصاحبه موريس جعجع في غدير بعد إقفاله وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

 

النائب حوري:المبادرة العربية هي المبادرة الوحيدة ونرفض إلغاءها ودعوة الرئيس بري الى الحوار وجهة نظر خاصة وشخصية وتعود له

وطنية-16/4/2008(سياسة) اكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري، في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، "أن هناك مبادرة واحدة هي المبادرة العربية، وإن ما يحاول ان يقوم به رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري, هو دعوة للحوار ويعبر عن وجهة نظر خاصة وشخصية تعود له".

وقال:"إذا عدنا الى صلب ما تم تداوله في الفترة الأخيرة، فإن الرئيس بري قدم عرضين:

الأول: عرض مرفوض بالمطلق، وهو العودة الى طاولة الحوار بشكلها القديم، أي محاولة لحرف المبادرة العربية عن طريقها في محاولة لأن تكون بديلا عن فتح المجلس النيابي وان تكون برعايته، وان تكون تعويما للنظام السوري، وان يكون فيها شيء من الإلغاء للمبادرة العربية، وهذا العرض مرفوض. وان الحوار بشكله القديم يكون برعاية رئيس الجمهورية الماروني المحايد العماد ميشال سليمان بعد ان يتم انتخابه".

اما العرض الثاني الذي قدمه الرئيس بري فتحدث فيه عن إنتخاب العماد ميشال سليمان وعن قانون إنتخابات حدده هو بقانون الستين، نحن نقول بأننا نذهب طبعا الى إنتخاب العماد ميشال سليمان فورا وأما قانون الانتخابات ال60 او غير ال60 هناك مادة لا بد ان تناقش ".

اضاف:" فلتحدد المعارضة لنا من هو المفاوض بإسمها، وهل من عرض قانون الستين مع الإنتخاب، أم من عرض السلة المتكاملة، ام من عرض الثلث المعطل، فليخبروننا من يتحدث بإسم المعارضة، نحن نوافق على فكرة القانون العادل والمنطق، ونوافق على فكرة القضاء، لكن لا بد من الذهاب الى المجلس النيابي لبحث الكثير من التفاصيل". وأوضح "ان قانون الستين يتحدث عن 99 نائبا، ونحن اليوم 128، والفارق هو 29 نائبا، اين نضعهم"، وهنا لا بد من نقاش يتمحور حول الاتي: قانون الستين يتحدث عن تقسيمات إدارية لم تعد موجودة اليوم لا بد من مناقشتها. وهو لا يتحدث عن الإعلام الإنتخابي. ولا عن الصرف الإنتخابي. وكل هذه الامور لا بد من مناقشتها في المجلس النيابي وبالتالي لا مانع من الذهاب لإنتخاب العماد ميشال سليمان، والموافقة على قانون إنتخابات من حيث المبدأ، ولكن هذا القانون لا بد من مناقشته مفصلا في المجلس النيابي لاحقا". واعتبر "ان الحديث عن تزامن إنتخاب رئيس الجمهورية مع إقرار قانون إنتخابات ربما نتفق عليه في لقاء رباعي، او ثلاثي مصغر، لكن فلتخبرنا المعارضة من هو الناطق بإسمها".

 

الرئيس كرامي التقى السفير الالماني ووفدا من "التيار الوطني الحر"

أبو جمرة: نتمنى من الان حتى تشرين "الله يقدم الخير" ويحصل تغيير في الوضع

وطنية - 16/4/2008(سياسة) استقبل الرئيس عمر كرامي عند العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم، في منزله في الرملة البيضاء، اللواء الركن المتقاعد عصام ابو جمرة وعضو الهيئة التأسيسية في التيار الوطني الحر انطوان الخوري حرب، وتم البحث في المستجدات العامة في البلاد. بعد اللقاء، قال أبو جمرة:"الزيارة كانت للاطمئنان الى صحة دولة الرئيس، لاننا لم نستطع، ان نزوره في حينه واليوم الحمد لله صحته ممتازة جدا وهو في أحسن حال، بحثنا في الامور التي تتعلق باعادة تأليف مؤسسات الدولة وانتظام عملها بدءا من الانتخابات الرئاسية والحكومة والانتخابات النيابية، وتوقفنا عند امر مهم وهو كيف ان ثورة الارز وتجمع البريستول يفكران بالديموقراطية والسيادة، عندما يتلقيان منذ مدة حتى اليوم التوجهات الاميركية التي تفرض نفسها عليهم وعلى لبنان وآخرها كان تصريح وزيرة الخارجية الاميركية التي قالت انه حتى لو لم تحصل انتخابات نيابية لا ضرر من ذلك، كيف يفهمون الان كيف تكون السيادة والديموقراطية ، ونتمنى من الان حتى تشرين "الله يقدم الخير" ويحصل تغيير في الخارج والداخل".

سئل: كيف تردون على اتهامكم باثارة المقابر الجماعية؟

اجاب:"اثارة المقابر الجماعية ليست موضوعا جديدا، في لبنان جرت حرب ويسقط فيها 200 الف قتيل، ومعرفة المفقودين هي امر يفرضه اهالي المفقودين على السياسيين. وكنت اتمنى،ان النيابة العامة طالما عرف الشخص الذي حفر ودفن الذين دفنوا في حالات ان تبعث للاتيان به من قطر وخلال ساعتين كان يكون هنا وهو سائق حفارة، كان هو الذي حفر وكان هو الشاهد الذي اثبت اذا كان هناك مقبرة جماعية ام لا، انما نحفر مئة او مئتين متر وندور حولها لا يمكن ان نصل الى نتيجة وهذا الذي حصل، ان شاء الله يأتون بالسائق، اما ان يثبت شهادته او يدفع ثمنها".

سئل: هل يمكن القول ان هناك تقصيرا في هذا الموضوع؟

اجاب:" اعتقد ان الطريق الذي سلكوه ليس طريقا سليما طالما ان الشاهد موجود، انما التصدي ان هناك مقابر جماعية واتهام التيار الوطني او العماد عون، فهذه حقيقة موجودة واعلانها للناس امر مهم واثباتها اهم".

سئل: تحدث العماد عون عن انضمام اربعة نواب الى "تكتل التغيير"، اي متى سيتم الاعلان عن اسماء هؤلاء؟

اجاب:" هذا موضوع لم يكن موضع الزيارة ويبحث مع العماد عون".

سئل: اين اصبحت الوثيقة التي كانت المعارضة تعدها؟

اجاب:" وهذا موضوع ايضا معلق بتجمع المعارضة، انا لست ناطقا باسم المعارضة للاسف، لا استطيع الاجابة عليه".

سئل: لماذا انتقل الحديث من المواضيع السياسية الى فتح ملفات تداعيات الحرب في الفترة الاخيرة وملفات الفساد؟

اجاب:" هذه مواضيع لم يتم وقف بحثها، واذا عدتم الى كل المؤتمرات الصحافية التي اعلنت من الرابية، 80 في المئة من الحديث يدور حول الفساد وبشكل دائم".

سئل: كيف تقرأون الدعوة لعقد مؤتمر دولي لدعم حكومة الرئيس فؤاد السنيورة؟

اجاب:" الادارة الاميركية ومحبتها للسنيورة دائما، نحن نتساءل ماذا وراءها، وهنا عندما نصل الى معرفة ماذا تريده الادارة الاميركية من حكومة السنيورة تنجلي أمور كثيرة وعلامة الاستفهام التي يتحدث عنها كل الناس هي امران، حق العودة مع الفلسطينيين والصلح مع اسرائيل وملاحقة سلاح حزب الله وجمعه".

السفير الالماني

كما استقبل الرئيس كرامي السفير الالماني السيد هانس يورغ هابر. وتناول البحث الشؤون العامة والعلاقات الثنائية.

 

يعطي دفعاً لجهود بان في مراقبة الحدود اللبنانية - السورية وحل مشكلة مزارع شبعا ...

مجلس الأمن يجمع على ضرورة تنفيذ الـ1701 ونزع سلاح الميليشيات واحترام الخط الأزرق

نيويورك - راغدة درغام- الحيا- 16/04/08//

أجمع أعضاء مجلس الأمن، في بيان رئاسي، على التزام كامل اعضائه «التنفيذ التام لكل عناصر القرار 1701 والتي تشمل حظر السلاح الى اي طرف في لبنان باستثناء الحكومة اللبنانية والقوات الدولية المعززة (يونيفل)، وضرورة ضبط الحدود بين لبنان وسورية، وواجب احترام الخط الأزرق بين لبنان واسرائيل، وضرورة احترام سيادة لبنان وعدم اختراق أجوائه، ونزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، ومعالجة مسألة مزارع شبعا على أساس النقاط السبع للحكومة اللبنانية». وكان متوقعاً ان يجتمع مجلس الأمن في ساعة متقدمة أمس الثلثاء ليقوم رئيسه للشهر الجاري سفير جنوب افريقيا دوماساني كومالو بالإدلاء بالبيان الرئاسي.

وجاء إجماع الأعضاء في اعقاب انقسام سببته مواقف ليبيا وجنوب افريقيا والصين، في حين ان السفير الروسي فيتالي تشيركن قال في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن ان بلاده «حازمة في تمسكها القاطع بالامتثال لكل فقرات القرار 1701 وغيره من قرارات مجلس الأمن التي تمنع تزويد اي مجموعة في لبنان بالسلاح».

ويشدد البيان على «دعمه القوي لجهود الأمين العام» بان كي - مون في إطار ضمان التنفيذ التام لكل عناصر القرار، ويأخذ علماً بالتقدم الذي أحرز، وايضاً بمصادر القلق التي عبر عنها الأمين العام. وكان بان اعرب، في تقريره عن تنفيذ القرار، عن قلقه إزاء التقارير والإعلانات العلنية لـ «حزب الله» التي تشير الى «خروقات لحظر السلاح» وتشكل انتهاكاً جدياً له. وقال ان «كل دول المنطقة، خصوصاً الجمهورية العربية السورية، والجمهورية الاسلامية الايرانية، عليها مسؤولية رئيسية في هذا الصدد، وان مثل هذه الانتهاكات تهدد بضرب استقرار لبنان والمنطقة بكاملها». وأضاف انه قلق ازاء التهديد بـ «حرب مفتوحة» مع اسرائيل، كما أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله.

وبحسب مسودة البيان الرئاسي، يطالب اعضاء المجلس «كل الأطراف المعنية، وبالذات في المنطقة، الى تعزيز جهودها لتنفيذ القرار 1701، بما في ذلك التعاون الكامل مع الأمين العام». ويشددون على «الحاجة الماسة الى احراز التقدم في كل المسائل الرئيسية التي يتطلبها وقف النار الدائم والحل البعيد المدى.

وكان الأمين العام أبلغ اعضاء المجلس في تقريره الأخير مطلع الشهر الماضي انه يعتزم ايفاد فريق جديد لتقويم الوضع على الحدود اللبنانية - السورية للتحقق من مزاعم تدفق الأسلحة الى لبنان عبر هذه الحدود، معلنا عزمه على «المضي بجهودي الديبلوماسية لمعالجة مسألة مزارع شبعا».

ويعطي دعم مجلس الأمن بالاجماع لجهود الأمين العام لتنفيذ كل العناصر الأساسية في القرار 1701، دفعا للتحرك الذي ينوي بان القيام به. كما يوجه رسالة الى جميع المعنيين في المنطقة ان لا خيار أمامهم سوى التعاون مع الأمين العام.

وبحسب مصادر ديبلوماسية في مجلس الأمن ان «الرسالة واضحة في دعم جميع أعضاء مجلس الأمن لاجراءات يعتزم الأمين العام اتخاذها تشمل ايفاد فريق جديد في شأن الحدود، وإحياء الجهد الديبلوماسي في خصوص مزارع شبعا»، طبقاً لاقتراحات النقاط السبع للحكومة اللبنانية التي تتضمن انسحاب اسرائيل من المزارع ووضعها في عهدة الأمم المتحدة الى حين ترسيم الحدود اللبنانية - السورية ليقرر الترسيم ان كانت تنتمي للبنان أو لسورية.

ويؤكد اعضاء المجلس في بيانهم الرئاسي «الدعم القوي الكامل» لقوات «يوينفيل»، ويطالب جميع الأطراف تنفيذ «التزاماتها باحترام سلامة الموظفين الدوليين»، ويرحب بالمزيد من تعزيز التعاون بين «يوينفيل» والجيش اللبناني.

ويؤكد البيان الرئاسي على أهمية التوصل الى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط مبني على قرارات الأمم المتحدة بما فيها القرارين 242 و338.

ولفتت المصادر الديبلوماسية الى أن تقارير الأمين العام ايضاً دعت اسرائيل الى اعطاء المعلومات عن القنابل العنقودية ومواقعها في لبنان.

الى ذلك، علمت «الحياة» ان السفير الفرنسي الحالي لدى الأمم المتحدة، جان موريس ريبير، سيتولى مهمات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام ليحل مكان جان ماري غييهنو. ويذكر ان السفير الحالي لبلجيكا، جوهان فيربيكي سيكون منسق الأمم المتحدة في لبنان. وللسفيرين خبرة في الملف اللبناني نظرا الى كونهما عضوين في مجلس الأمن.

باراك و«حزب الله»

وفي القدس المحتلة (ا ف ب)، اتهم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك سورية بامداد «حزب» بالصواريخ في انتهاك للقرار الـ1701.

ونقل مكتب باراك عنه اعلانه خلال زيارة لقاعدة جوية اسرائيلية ان «القرار 1701 لا يطبق ولا تزال حركة نقل الصواريخ من سورية الى لبنان متواصلة فيما يواصل حزب الله بناء قدراته العسكرية». وقال راراك: «اعتقد بان على مجلس الامن التحرك والتحقق من تطبيق القرار ووضعه موضع التنفيذ

 

قبلان ينتقد انتخابات نقابة المهندسين

بيروت - الحياة -- 16/04/08//

وصف السفير المصري لدى لبنان أحمد فؤاد البديوي زيارة رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري الى مصر بـ «الناجحة»، مؤكداً حرص بلاده على «إقامة أفضل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين». وشدد بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، على «حرص الرئيس حسني مبارك مع كل المخلصين، على إيجاد مخرج للأزمة السياسية في لبنان». ونوه قبلان بـ «مساعدة الرئيس مبارك التي نعتبرها ضرورية لترتيب البيت العربي، وإيجاد مناخ تفاهم سعودي - سوري للخروج بتسوية مشرفة لكل اللبنانيين ترتكز على علاقات أخوية بينهما». من جهة ثانية، اعتبر قبلان أن «انتخابات نقابة المهندسين كانت حجر عثرة في العملية الديموقراطية، فالنقابات لا يجوز أن تكون محصورة لفئة أو جهة معينة». وقال: «نريد أن يتولى الأكفأ منصب نقيب بمنأى عن انتمائه الطائفي والسياسي والمناطقي، فالإحباط يتفاقم عند النقابيين مع وجود حكر في إعطاء الحق لأصحابه، وكل نقابي يحق له أن يترشح لمنصب نقيب ولعضوية مجلس إدارة النقابة، ورحم الله الرئيس رفيق الحريري الذي كسر الاحتكار الطائفي في انتخابات نقابة الأطباء فدعم آنذاك ترشيح النقيب الدكتور محمود شقير». وسأل: «لماذا لا تكون رئاسة النقابة مداورة بين الطوائف؟

 

التقى أمير قطر ورئيس الوزراء التركي في الدوحة وعاد الى بيروت

بري: الإضافات على المبادرة العربية تعقّد الحل في لبنان

بيروت -الحياة  - 16/04/08//

عقد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني خلوة مع رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري تركز الحديث خلالها على التطورات في لبنان والمنطقة والمبادرة الحوارية التي أطلقها برّي للخروج من الأزمة. وكان «اللقاء إيجابياً ومثمراً لجهة دعم كل الجهود الحوارية بين اللبنانيين لإنهاء الأزمة».

وقال بري بعد اللقاء: «على الصعيد السياسي كما على صعيد المساعدات، كانت قطر دائماً تحمل هم اللبنانيين وهذا ما شعرت به من خلال لقاءاتي التي توجتها بلقاء مع سمو الأمير الذي يحمل القضية اللبنانية في قلبه». وأضاف: «تحدثنا بكل صراحة عن الأزمة المستفحلة لا سيما بعد أن وصلت الأمور الى أن يرفض البعض حواراً بين اللبنانيين بعضهم مع بعض، وعن البعد العربي لهذه الأزمة وتأثيره وانعكاساته على الوضع في لبنان». وأشار الى أنه تمنى على أمير قطر «أن يتدخل شخصياً في سبيل تحقيق التقارب بين العرب، لأن هذا الأمر ينعكس أيضاً على الحوار بين اللبنانيين، وكان تأكيد وتصميم على الحوار من جهة وعلى أن يكون البرنامج هو المبادرة العربية خصوصاً في البندين اللذين لم يبتا وهما يتعلقان بالحكومة وقانون الانتخاب. وسموه يعتقد بهذا الأمر ويؤمن به، وبهذا الحوار وقال إن الفرقاء الأعداء يتحاورون فكيف بالأحرى ضمن الوطن الواحد».

وكان أمير قطر التقى بري الذي عاد عصراً الى بيروت، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة القطري عبدالله العطية ورئيس مجلس الشورى محمد بن مبارك الخليفي والوفد الذي يرافق بري ويضم الأمين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة والأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس علي حمد وسفير لبنان في الدوحة حسن سعد. وكان بري التقى صباحاً رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وجرى البحث في التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية والعربية.

دعم تركي للحوار

وكذلك التقى بري رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الموجود في الدوحة، وعرض معه التطورات في المنطقة والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والخروق المستمرة في جنوب لبنان ومبادرة الرئيس بري الحوارية. وأبدى أردوغان كل تشجيع للحوار.

وكان بري تحدث في مأدبة تكريمية أقامها له السفير سعد والجالية اللبنانية، مهنئاً قطر وأميرها بـ «الموافقة العربية الإجماعية على استضافة أعمال القمة العربية العام المقبل». وتمنى تجسيد كل القرارات والتوصيات الصادرة عن القمم العربية، مشدداً على وضع آليات تنفيذية لأي مقررات، ووضع جدول زمني لتنفيذها.

وأضاف بري: «أقول ذلك انطلاقاً من التجربة اللبنانية في شأن المبادرة العربية الأخيرة، إذ أنني منذ لحظة بلورة هذه المبادرة في منزل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أبلغته أن عليه أن يعطي مع السادة الوزراء تفسيراً للبند الثاني منها والمتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لأن التفسير الوحيد له بصيغته المقررة هو المثالثة. ولما تركت المبادرة من دون تفسير ومن دون آليات تشير الى ان المقصود تنفيذ بنودها بالتتابع أو سلة واحدة، ولما تركت المبادرة من دون وضع آليات زمنية لتنفيذها أصبحت عرضة للأخذ والرد والعرض والطلب، الأمر الذي أدى إلى صرف بل إلى حرق المزيد من الوقت».

وتابع بري: «ان متطلبات هذه المبادرة العربية كانت وما زالت تفترض دعم كل الدول العربية وخصوصاً السعودية وسورية، وأكدت ولا أزال أؤكد ما بات يعرف في لبنان بنظرية (س - س) أي التفاهم السوري - السعودي، لأن البعد العربي للازمة اللبنانية، وكذلك التعقيد في الوضع العربي يعكس كل منهما نفسه على الآخر». ولفت بري «نظر اللبنانيين والأشقاء العرب المعنيين بإنجاز حل عربي للبنان، الى أن الإضافات على المبادرة العربية الخاصة بحل الأزمة اللبنانية والمتعلقة بالقرارات الدولية وبالعلاقات اللبنانية – السورية، من أي جهة أتت، تقصد تعقيد الحل ومحاولة لتحويل وجهة الأزمة من لبنانية - لبنانية إلى لبنانية - سورية، وجعل سلاح المقاومة المشكلة بدل الاعتراف بأن المقاومة وسلاحها هما نتيجة للعدوانية الاسرائيلية». وشدد على أنه يود «الوصول الى بناء وصنع افضل العلاقات الرسمية بين لبنان وسورية ... إلا أن ما يجب التأكيد عليه هو أن حكومة الوحدة الوطنية التي من المفترض أن تتأسس بناء على التفاهم الوطني وبناء على المبادرة العربية، ستكون معنية بتطبيق مقررات الحوار الوطني بما يخص العلاقات اللبنانية - السورية، وبما يختص بتنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان، لأن المشكلة الأساسية في الاتجاهين هي في عدم وجود حكومة تحوز الإجماع والثقة الوطنية في لبنان لتنفذ السياسات الوطنية في كل الاتجاهات، فكيف وضع الآليات لتنفيذ ما يقرره الحوار الوطني».

فلتات لسان السنيورة

وأضاف بري: «لذلك فإن ما يظهر في فلتات لسان الرئيس (فؤاد) السنيورة في خلال برمة العروس الأخيرة، يقصد في واقع الأمر قطع الطريق على الحوار وعلى إمكان التفاهم أو التسوية أو الحل. إنني أتفهم المواقف التي تصدر من هنا ومن هناك التي تؤيد أو ترفض أو تتحفظ أو تتفهم أو... مهما كانت، من إعلان نيتي الدعوة الى طاولة الحوار قبل توجيه هذه الدعوة رسمياً، بانتظار إنجاز الاتصالات العربية اللازمة، ألا انني أفهم اكثر القلق الذي اعترى الرئيس السنيورة من هذه المبادرة ومبادرته الى الهجوم عليها ورفضها، وهو الأمر الذي زادني تمسكاً بها، لأنني اعتقد أن خلاص لبنان يكتمل، ليس بإنجاز الانتخابات الرئاسية فحسب، بل وبقيامة حكومة جديدة وعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي».

وأكد بري أنه لن يقبل بـ «ترك الحبل على الغارب وأنه سيعمل على تقديم كل الدعم من أجل إنجاح الحل العربي». وتحدث عن محادثاته في دمشق مع الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية، مؤكداً «أنها أعطت زخماً كبيراً ودفعاً أكبر للسعي نحو الحوار توصلاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: «لم اسمع أي شرط سوري على التفاهم اللبناني - اللبناني، وقد سمعت في سورية استعداداً لكل مؤازرة». وأضاف: «كذلك مصر حيث لقيت من القيادة المصرية وبرئاسة الرئيس مبارك دعماً لقيام الحوار واستعداداً لمؤازرته.. وموقفاً نبيلاً معرباً بحرارة عن ان مصر تنظر لكل اللبنانيين بعين واحدة».

وأعلن انه سيقوم بـ «كل ما يلزم لتأمين متطلبات نجاح الحل العربي انطلاقاً من زيارة المملكة العربية السعودية والتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي اعرف حرصه على التضامن العربي وتطلعه إلى المستقبل للخروج من واقع العجز العربي وامتلاك الإرادة السياسية القوية، وأعرف حرصه الشديد على لبنان ورغبته في دعم التوجه الى تدارك الفراغ الخطير في لبنان عبر حل أزمته ارتكازاً الى المبادرة العربية».

وتابع بري: «لن اترك شقيقاً أو صديقاً للبنان من دون أن استدعي همته لدعم الحل والدفع الى الأمام لإنجاح المبادرة العربية التي لا تحتاج، ولم تكن تحتاج والتي لا تفسر اليوم ولم تكن تفسر على أساس أن تأخذ المعارضة من دون ان تعطي، ولا على أساس ان تأخذ الأكثرية المزيد، وعلى أساس أن تستخدم كل من سورية أو السعودية مونتها على الأكثرية والمعارضة لإنجاز الحل العربي». وقال: «لا نريد العودة في النقاش خطوات إلى الوراء، وإننا في ما نسعى لعقده لا نتجاوز مهمة رئيس الجمهورية في رعاية الحوار الوطني، ولا نقصد تهميش دور الرئيس العتيد المقبل، إنما نفتح أمامه الباب ليكون الإنجاز الوطني في التوافق على شخصه مستكملاً لشروطه الوطنية في تشكيل حكومة مخلصة لترسيخ الوحدة الوطنية، وللمساهمة إلى جانب مجلس النواب في إنتاج قانون انتخابات لا يعبر عن تهميش الديموقراطية، ولا عن تهميش أي طائفة أو مذهب أو فئة أو جهة في لبنان».

وأضاف: «انني أقول بصراحة إن المبادرة العربية وصلت الى الطريق المسدود والحوار الذي أدعو اليه هو وحده الذي يساعد على انهيار السدود أمامها»، مبدياً تفاؤله المستند الى أن «الرأي العام في لبنان أغلق الباب أمام عناصر الفتنة ومحاولة إعادة إنتاج حروب استتباع صغيرة، وليس على مجرد الرغبة في رفع الحوار من الشارع الى صالونات السياسة، وإن كنت اشكر لجيشنا الباسل دوره في حفظ الأمن الى جانب الدفاع، حيث ان التوترات في الشارع هي تعبير عن انفعالات القوى السياسية أو الطائفية أو المذهبية». وتطرق بري في كلمته الى المناورات الإسرائيلية الأخيرة معتبراً أنها «تمثل تهديداً جدياً للمنطقة ولبنان»، ومؤكداً ان «لا القوة العسكرية ولا قوة المنظومات العسكرية الأميركية الجديدة التي تسلمتها إسرائيل، ولا القنابل الذكية ولا الطائرات ولا قوة التكنولوجيا، ستستطيع كسر إرادة شعوب المنطقة خصوصاً أشقاءنا في فلسطين، ولا هي قادرة على إخافتنا

 

عطلة رسمية في الجمعة العظيمة واثنين الفصح

النهار/أعلنت رئاسة مجلس الوزراء في مذكرة ادارية امس اغلاق جميع الادارات والمؤسسات العامة والبلديات يوم الجمعة 25 نيسان 2008، لمناسبة الجمعة العظيمة لدى الطوائف الأرثوذكسية. كذلك أعلنت رئاسة مجلس الوزراء في مذكرة إدارية أخرى اغلاق جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم الاثنين 28 منه لمناسبة اثنين الفصح لدى الطوائف الارثوذكسية.

 

فضل الله: زيارة ليفني لقطر إهانة لكلّ عربي ومسلم

النهار/رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله ان "الزيارات المتكررة للمسؤولين الاسرائيليين للبلدان العربية، لا تدخل في حسابات التطبيع فحسب، بل تأتي في سياق التمهيد لتحالفات عربية – اسرائيلية ضد العرب والمسلمين الآخرين الرافضين التسليم الاسرائيلي بانهاء الشعب الفلسطيني وقضيته"، مؤكدا ان "المواقف التي اطلقتها وزيرة خارجية العدو (تسيبي ليفني) في زيارتها لقطر تعكس مدى الصلف والاستكبار الذي لم تبلغه اسرائيل لولا التمهيد العربي المشفوع بالترغيب والترهيب الاميركيين". وادلى بتصريح امس قال فيه: "ان الزيارات المتكررة للمسؤولين الاسرائيليين للبلدان العربية، وآخرها زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية لقطر، والمواقف التي اطلقتها على هامش الزيارة، لا تمثل اساءة الى بلد عربي بعينه، او الى الشعب الفلسطيني فحسب، بل تمثل اهانة كبرى الى كل ما هو عربي واسلامي (...)".اضاف: "ماذا نسمي الاحتلال الاسرائيلي واقتلاع شعب من ارضه، او بناء المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية، او بناء الجدار الفاصل الذي حكمت محكمة العدل الدولية بأنه غير شرعي او اذلال الفلسطينيين على المعابر وجعل النساء الحوامل يجهضن اجنتهن على هذه المعابر او دفع الفلسطينيين للموت عليها، او التمييز العنصري بين اليهود والعرب داخل الكيان الغاصب، او استخدام الطائرات الحربية التي لا تستخدم الا في الحروب الكبرى – في قصف المناطق السكنية الاكثر اكتظاظا في العالم وقتل النساء والاطفال والشيوخ من خلال ذلك، او الحصار التجويعي للفلسطينيين الذي يمنعهم من الحصول على الغذاء والدواء ويسير بهم الى الموت المحتم، او تنكر هذا الكيان لكل المواثيق والاعراف والقرارات الدولية؟".

 

قاسم: الموالاة تريد الرئيس التوافقي لتجاوزه والسيطرة بعد انتخابه على البلد

النهار/رأى نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة القاها، في "اللقاء السياسي العلمائي" في البقاع "ان اميركا ليست مستعجلة حلا في لبنان يحقق الشراكة، وعندما تكون بين امرين، اما الشراكة بين الموالاة والمعارضة واما بقاء حكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة، فاميركا مع بقاء حكومته، ولو طال الزمن وتجاوز وقت الانتخابات النيابية. اضافة الى ذلك، فالموالاة في لبنان، ليس لها قرار ولا تستطيع ان تتجاوز الموقف الاميركي، بل ان كل الحركة التي نراها في المنطقة العربية هي تحت السقف الاميركي ولا تستطيع ان تتجاوزه. ومن يعتبر ان المشكلة هي مشكلة لبنانية – سورية واهم، لان المشكلة اميركية – لبنانية، وهؤلاء الاميركيون يفكرون بمصلحة اسرائيل ويعتقدون ان المشاركة في لبنان ستوجد توازنا يحمي لبنان امام الاعاصير الاسرائيلية ومنها اعصار التوطين، ولا تريد اميركا ان تحقق للبنان انجازا يمكن ان يستخدم لمنع التوطين، او يمكن ان يستخدم لمنع امتداد المشروع الاسرائيلي في الداخل اللبناني".

وتابع: "الازمة طويلة، لان اميركا تطيل عمرها، والموالاة في لبنان تضيع الوقت ولا تملك حلا. اذا ارادوا ان يقولوا لنا وللعالم  انهم تقدموا خطوة الى الامام بقبولهم برئيس توافقي، فنقول لهم: لولا ان الرئيس التوافقي ضرورة ومعبر الزامي لكم، ولو لم تكونوا تعتقدون انه يساعدكم في السيطرة لما وافقتم عليه. اضافة الى ذلك الدستور لا يسمح لكم بالانتخاب من دون المعارضة، فأنتم في حاجة الى الاتفاق مع المعارضة.  آثرتم القبول بالعماد سليمان لاعتقادكم انكم بعد انتخابه يمكنكم تجاوزه وفعل ما تريدون في اختيار الحكومة التي تريدون وقانون الانتخاب الذي تريدون وان تسيطروا على البلد. فانتم في حاجة الى الرئيس التوافقي كمعبر لمشروعكم، بينما نحن نريد الرئيس التوافقي كجزء من حل متكامل على رأسه الحكومة وقانون الانتخاب من اجل ان نحصن البلد، ونعمل معا. لكننا نعذر الموالاة لانهم لا يملكون القرار ويجب ان ننتظر التطورات مع اميركا في العراق وفلسطين والمنطقة لنرى الحل".

قاووق

من جهته قال المسؤول عن "حزب الله" في الجنوب الشيخ نبيل قاووق في كلمة القاها في متنزه النسيم في حناوية (صور) "(...) ان من رفعوا شعار "نريد الحقيقة" باتوا اليوم مطالبين بكشف حقيقة اختفاء محمد زهير الصديق. نريد اليوم معرفة حقيقة ما حصل مع الصديق ومع الضباط الاربعة. فقد انكشفت الاوراق وسقطت الاقنعة وما عادوا مؤتمنين على الوحدة الوطنية، ولا على السيادة اللبنانية، وباتوا يشكلون تهديدا حقيقيا لانجازات المقاومة، واننا نخوض المواجهة من اجل حماية الوحدة والشراكة الوطنية وحماية انجازات المقاومة".

ابو زينب

من جهته قال عضو المجلس السياسي في الحزب غالب ابو زينب في لقاء في الضاحية الجنوبية ان "الخروق الاسرائيلية المتكررة والتي تتسع دائرتها تفتح الاسئلة حول اهمية المعالجة الجدية التي تتجاوز الاعلام والمتابعة الى الخطوات العملية التي يشعر من خلالها العدو ان الاراضي اللبنانية ليست سائبة بما يجعله يتجرأ على توسيع انتهاكاته (...)".

 

مذكرة للبرلمان الأوروبي تطالب بانتخاب سليمان

النهار/في نبأ من بروكسل أن وفد أعضا ء لجنة دعم الديموقراطية المؤلفة من أوروبيين من اصل لبناني زار نائبة رئيس البرلمان الاوروبي رودي كراتسا تساغاروبولو، في مقر البرلمان وعرضوا تداعيات الازمة السياسية والمؤسساتية والتي يمكن ان تتحول حربا أهلية.

وسلم الوفد الذي يضم الدكتور عمر المرعبي والسادة ياسر الحاج، ريمون مكاري، كميل نمور، طارق كريم وحميد السبعلي، مذكرة الى نائبة رئيس البرلمان الاوروبي دعت الى الانتخاب الفوري وغير المشروط للعماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، معتبرة ان انتخاب سليمان سيفتح الطريق امام الحوار الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية"، وطالبت المذكرة ببدء العمل بالمحكمة الخاصة بلبنان حول الاغتيالات السياسية التي كان ضحيتها الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، ودعم الحوار بين اللبنانيين من دون تدخلات أجنبية".

 

 

ليفني والاعتدال العربي

محمد ابرهيم      

في مداخلتها الاخيرة امام "منتدى الدوحة" اعادت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اطلاق نسخة جديدة من نظرية ان اسرائيل ليست عدوا للعرب وان الخطر عليهم هو من ايران. اما لمن تتبادر الى ذهنه المشكلة مع الفلسطينيين ففي جعبة ليفني الرد المناسب ايضا، فالانسحاب من غزة ابرز دليل على ان ما تريده "حماس"، المرتبطة بايران، ليس التحرير، الذي حصل، وانما الاشتباك مع اسرائيل. وبخلاف الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني اللذين سوّقا نظرية مماثلة في جولتين لهما في الاشهر الاخيرة، فان ليفني تبرعت باضافة جوهرية تتعلق بالعملية الديموقراطية، الحساسة بالنسبة للانظمة العربية.

فهي اقترحت تبني مجموعة من المعايير التي تسمح باجراء انتخابات ديموقراطية "تحجب وصول المتطرفين الى السلطة"، اي بكلام آخر دعم الاجراءات المصرية مثلا لحل المشكلة بمنع ترشح "الاخوان المسلمين". وكل ذلك يستمد قيمته بكونه صادرا عن ديموقراطية عريقة، لطالما عيّرت جيرانها العرب بتخلفهم في هذا الميدان. دعوة ليفني هذه كانت بالطبع اطارا ملائما لمساهمتها الى جانب العرب في "منتدى الدوحة"، حيث دفعت بعلاقتها المعنوية مع بعض العرب خطوة الى الامام. لكن اللافت ان الانجازات التي حققتها ليفني عربيا كانت بالضبط مع الجهتين (قطر وعُمان) اللتين تقيمان افضل العلاقات مع ايران، لا بل تدعوان دائما الى مقاربة عربية سلسة ايا تكن ظروف التوتر العربية – الايرانية.

وخارج هذا الاطار لم تؤدِّ دعوة وزيرة الخارجية الاسرائيلية الى اي استجابة عربية بمعنى الموافقة على اعادة تصنيف العدو والصديق، كما انها لن تؤدي في المقابل الى اي مفعول عكسي باعتبار ان ما تقوله اسرائيل مشبوه دائما في النظر العربي.

قبل كلام ليفني وبعده، هناك فصل اقامه العرب المعتدلون، الذين توجهت اليهم ليفني، بين ملف علاقتهم باسرائيل، والملف الآخر لعلاقتهم بايران.

ومن الطريف هنا ملاحظة ان ايران نفسها تلجأ الى اسلوب مشابه وان "بالمقلوب" حيث الدعوة للمعتدلين العرب لاعتبار ايران الصديق واسرائيل العدو. لكن الدعوة للمعتدلين الرسميين تكون عادة مقدمة للدعوة الجماهيرية التي تضع المعتدلين في قفص الاتهام، لتقصيرهم في مواجهة اسرائيل بالمقارنة مع الانجازات الايرانية في هذا المجال. المهم، خبرة المعتدلين العرب، هي التي جعلتهم يفصلون بين الملفين: الاسرائيلي والايراني، مع عدم الاستجابة للنداءات "العاطفية" التي تستند الى البديهيات. فهؤلاء ما زالوا يعتبرون ان مقياس القرب والبعد عن اسرائيل هو مسلكها تجاه القضية الفلسطينية. وحتى الذين يبادرون الى اتخاذ خطوات ملموسة اقرب الى التطبيع مع اسرائيل فانهم ينطلقون من اعتبار ان مثل هذه الخطوات تشجع اسرائيل على خطوات مقابلة تجاه الفلسطينيين.

لقد تخلى عرب الاعتدال منذ وقت طويل عن الخيارات "النضالية" في وجه اسرائيل، لكنهم لم يتخلوا، عن ان انهاء المشكلة مع اسرائيل يمر بقبول الفلسطينيين، او على الاقل فئات واسعة منهم، بحل ما لقضيتهم الاصلية.

وعلى هذا الصعيد ليس هناك خطة اصلية تآمرية، لا يظهر منها الا القليل، في انتظار ظروف ملائمة تساعدها على ان تتكشف، فمصلحة الاعتدال العربي، لا تقل عن مصلحة، "التطرف" العربي وغير العربي، في ابقاء الموقف من القضية الفلسطينية مكوّنا اساسيا من مكونات شرعيتها. ومن غير المفهوم لماذا تبادر الى التسليم من دون مقابل. الا اذا ادخلنا في الاعتبار، كما يشاء اصحاب المزاج التآمري العلاقة العربية – الاميركية، مما يدخلنا في متاهة لا تقل غموضا عن متاهة منطق العلاقات العربية – الاسرائيلية. اما موقف الاعتدال العربي من ايران فهو في الوقت الذي يضع الاعتبار الاسرائيلي في علاقاته معها خارج حساباته، يقوّم هذه العلاقات بالاستناد الى معيار قديم لا علاقة له حتى بالطابع الاسلامي لجمهورية ايران.

هذا المعيار هو الوزن الاقليمي لايران ليس بمعناه الهادىء، اي بما هو معطى موضوعي. وانما بمعناه الهجومي منذ ان تولّت الولايات المتحدة، كما هو معروف، ازالة الحواجز من امام انطلاقته شرقا وغربا. واللافت هنا هو الحذر المتبادل الايراني – العربي، في عدم ترك الامور تفلت من ازمّتها، بما يؤذي الطرفين، ويؤدي الى ما يعاكس الاهداف، الدنيوية، الاصلية للتوتر الدوري في العلاقات العربية – الايرانية. امام تعقيدات مواقف المعتدلين العرب من ايران واسرائيل يصح ربما ان يقال لوزيرة الخارجية الاسرائيلية المتحمّسة، "على من تقرأ مزاميرك يا داود؟".

 

حرب بعد زيارته السراي : لا يمكن النظر الى المستقبل ونحن ننظر الى المقابر وأي حوار يبدأ بانتخاب الرئيس

المركزية - أكد النائب بطرس حرب ان كل من يدّعي ان الوضع بخير يكون قد كذب على الرأي العام، ولم يرَ فائدة من العودة الى الحوار الذي يدعو اليه الرئيس نبيه بري، مشددا على ان أي حوار يجب ان يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، اما ان ندخل في حوارات غير معروفة لا في جدول اعمالها ولا في شروطها فان هذا يجعلنا نساهم بصورة غير مباشرة بابقاء الوضع على ما هو عليه. ولفت الى انه لا يمكن ان ننظر الى المستقبل ونحن ننظر الى المقابر.

استقبل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ظهر اليوم النائب حرب الذي قال بعد اللقاء: "زيارتي اليوم أتت بعد اتصال أجراه معي الرئيس السنيورة عقب جولته العربية، حيث أطلعني على نتيجة الجولة التي قام بها، وكانت مناسبة لبحث نتيجة الجولة والدعم الذي حصل عليه لبنان على الصعيدين السياسي والاقتصادي لكي يتمكن من الصمود بانتظار أن يصار إلى التوصل للحل السياسي للأزمة التي يتخبط فيها.

* كيف ترى الوضع الراهن بعدما اقتربنا من 22 الجاري ولم يصر إلى انتخاب رئيس للجمهورية حتى الآن؟

- من الطبيعي أن كل من يدعي أن الوضع بخير يكون قد كذب على الرأي العام، وأعتقد انه طالما أن اللبنانيين يلهون بنبش قبور الماضي وخلافاتهم السابقة، فإنهم يضعون لبنان في خطر. المطلوب من اللبنانيين أن يتحدوا ويتوافقوا على إعادة احترام دستورهم، وانتخاب رئيس للجمهورية لحل المشكلات العالقة التي تحول دون تلبية احتياجات الناس، في الوقت الذي يصرخ فيه اللبنانيون طلبا للقمة العيش الكريم ولا إمكان للحل في الظروف الراهنة في غياب أي نمو اقتصادي وأي حركة إنتاجية وسياحية في البلد بسبب الوضع السياسي الناتج عن الصراع السياسي القائم في البلد. أعتقد أنه آن الأوان لكي يدرك كل السياسيين، وكذلك اللبنانيون المصفقون للسياسيين أن هذا الصراع عقيم ولن يؤدي إلا للإضرار بلبنان، وأنه بات علينا واجب أن نوقف هذا الصراع وننصرف إلى البحث عن وسيلة تمكننا إيجاد حلول لمشكلات اللبنانيين وانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم الدخول في حوار عقلاني حول كل القضايا الأخرى، وكل طريق أخرى غير هذه الطريق سوف تؤدي بلبنان إلى مخاطر كبيرة نحن بغنى عنها وقد لا يسلم منها لبنان ولا مستقبل لبنان.

* ما تعليقك على جولة رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي أتت لتعطي صورة مغايرة عن جولة الرئيس السنيورة العربية؟

- من المعلوم أن الرئيس بري يقوم بجولة بهدف إعادة إطلاق عملية الحوار لحل القضايا العالقة، ومن المعلوم أيضا أن الرئيس السنيورة يقوم بجولة عربية لتأمين الدفاع والصمود في ظل الوضع القائم في لبنان بانتظار الحل. طبعا هناك تناقض بين الطرحين، الرئيس بري يطرح حوارا لانتخاب رئيس للجهورية، ونحن اكتشفنا أن ذاك الحوار لم يعد حوارا عقلانيا بل تحول من حوار إلى انتقال من شرط إلى شرط بما جعله نوعا من عملية ابتزازية للأكثرية وبالتالي أدى إلى تعطيل البلاد والمؤسسات الدستورية. لهذا السبب فإن موقفنا يقول أن هناك نصا دستوريا يقضي بانتخاب رئيس للجمهورية فلنتوجه إلى مجلس النواب وننتخب لا سيما وأننا اتفقنا على مرشح توافقي وبعد ذلك نجعل مسؤولية الشخص الذي ننتخب رعاية حوار بين اللبنانيين حول المشكلات العالقة. أما الموقف الآخر الذي يروّج له الرئيس بري فهو إعادة فتح الحوار في إطار شروط ما، فيما نحن نرى أنه ليست هناك فائدة من العودة على هذا النوع من الحوار. نحن نعتبر أن أي حوار يجب أن يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، كل ما يسهل إمكان التوافق على هذا الأمر نحن معه، أما أن ندخل في حوارات غير معروفة لا في جدول أعمالها ولا في شروطها فإن هذا يجعلنا نساهم بصورة غير مباشرة بإبقاء الوضع على ما هو عليه وتأزيم الوضع السياسي القائم في لبنان.

* ما تعليقك على ما يطرحه العماد ميشال عون إن كان لناحية المقابر الجماعية أو انضمام نواب جدد إلى تكتل التغيير والإصلاح مثل الشهيد أنطوان غانم الذي اغتيل لهذا السبب؟

- الحقيقة لا أريد أن أدخل بجدل مع العماد عون، ما يهمني هو مصلحة لبنان، فلا نبش القبور يمكن أن يحل مشكلات لبنان ولا هذا النوع من الخطاب يساهم في ذلك. دعوتي صادقة للعماد عون بأن اللبنانيين بحاجة لحلول، ولا سيما المسيحيين، بحاجة لانتخاب رئيس جمهورية مسيحي لتولي مسؤولية السلطة في لبنان. طبعا لكل منا رأيه وإنما حدود حريتي وحرية كافة السياسيين هو المصلحة الوطنية وأن يعمل النظام اللبناني بسلام، عندما نتجاوز هذه الحدود ونقبل بفراغ على صعيد رئاسة الجمهورية ونقبل بتعطيل المؤسسات الدستورية ولا سيما المجلس النيابي نكون قد تجاوزنا حتما حد ممارسة حقنا إلى حد التجاوز الذي يضر بالمصلحة العامة ومصلحة لبنان.

* ولكن ألا ترى من ضرورة لنبش المقابر الجماعية إذا كانت هناك من مقابر لا سيما وأن هناك 17 ألف مفقود لبناني في الحرب؟

- طبعا وهذا موضوع آخر ولا أريد أن أدخله في بازار الحرب، وأعتقد أن تكبير حجم المشكلات الآن ونحن على مشارف انفجار أزمة في البلد تعرض وجوده لا يساهم في حل هذه القضية. نحن الذين نطالب بألا يبقى ملف مقفل، الملفات التي تعني المقابر الجماعية والملفات التي تعني القضايا المالية وعملية محاسبة كل الناس، ولكن السؤال المطروح هو هل إذا أدخلنا هذا العنصر في ملف الصراع القائم فهذا يساهم في حل المشكلة أو يزيد الحقد والتباعد والكراهية بين الناس. بالمبدأ أقول أنه من غير الجائز أن يبقى مصير لبناني واحد مجهولا وهذا ما يستدعي نبش كل المقابر والملفات، ولكن هل تجوز أن تصبح المبارزة السياسية على هذه المقابر الجماعية وأن تصبح هذه المقابر ميدان للتسابق والتنافس بين القوى السياسية؟ أنا أعتبر أنه لا يمكن أن ننظر إلى المستقبل ونحن ننظر إلى المقابر، علينا أن ننظر كيف نعيش وكيف نوفق في ما بين اللبنانيين ونعيد بناء المؤسسات الدستورية التي ترعى شؤون اللبنانيين من ون أن ننسى الماضي، ان نترك للقضاء أن يتولى عملية نبش الماضي والبحث عن مصير الناس، فيما نحن نحاول حل مشاكل الناس لكي يتطلع اللبنانيون إلى الغد مستقر بأمل دون الخوف على مستقبل أبنائهم.

سفير الإمارات: واستقبل الرئيس السنيورة السفير الإماراتي في لبنان محمد سلطان السويدي مع وفد من لجنة إعادة الإعمار الإماراتية برئاسة عبد الله الغفلي.

بعد اللقاء قال السفير السويدي: "أطلعنا الرئيس السنيورة على ما تم إنجازه على صعيد عمل لجنة إعادة الإعمار الإماراتية وهو مشروع مقسم إلى ثلاثة ألأقسام: المساعدات الإنسانية، إعادة إعمار المدارس والمستشفيات وكذلك نزع الألغام والقنابل العنقودية. هذه المشاريع أنجزت ومنها إعادة بناء 216 مدرسة وسيتم تسليم مستشفى سمو الشيخ خليفة في شبعا في كانون الأول المقبل".

 

وهبي لـ "إيلاف" : زيارة ليفني للدوحة شكلت أهمية لإسرائيل

الأربعاء 16 أبريل -ايلاف

 نضال وتد

 نضال وتد من تل أبيب: أكد نائب وزيرة الخارجية الإسرائيلية، مجلي وهبي في حديث خاص مع " إيلاف " أن مشاركة وزيرة الخارجية الإسرائيلية في منتدى الدوحة في قطر كانت ذات أهمية بالغة لإسرائيل،خاصة وأنها كانت أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بعد فترة انقطاع طويلة، حيث وفرت هذه المشاركة منبرا مفتوحا لطرح مواقف دولة إسرائيل من جهة والالتقاء بوفود عربية أخرى من جهة ثانية.

وقال وهبي إن اللقاءات الثنائية التي أجرتها الوزيرة ليفني مع أمير قطر ومع رئيس حكومة قطر ووزير الخارجية كانت ذات أهمية لإسماع الموقف الإسرائيلي وشرحه من قبل المسؤول الأول عن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني إذ إن ليفني هي رئيسة الطاقم الإسرائيلي للمفاوضات مع الفلسطينيين، ولتبادل الآراء في مجال المفاوضات والعلاقات الثنائية بين إسرائيل وقطر، وأيضا بين إسرائيل وبين الدول التي التقت ليفني مسؤولين منها.

وأشار وهبي إلى أن هناك التزاما فلسطينيا ، من السلطة الفلسطينية، يقابله التزام إسرائيلي بمواصلة المفاوضات على الرغم من الظروف الأخرى، ما تمر به غزة وما تقوم به حماس وآخرون، والحرب على حماس وعلى الإرهاب، واتفاق بعدم تسريب نتائج هذه المفاوضات.

وأضاف وهبي إنه من الطبيعي أن تطرح ليفني في الدوحة وفي لقاءاتها مع المسؤولين العرب الذين التقتهم في الدوحة، قضية الجنود المختطفين وطرح الموضوع على كل من يستطيع أن يساهم في التوصل لحل لقضية الجنود والأسرى الفلسطينيين.

واعتبر أن الفلسطينيين والإسرائيليين قد وصلوا إلى مرحلة تفاوضية واضحة، وأن تصريحات أولمرت بشأن التوصل إلى تفاهم مع الفلسطينيين تعني أن هناك تقدما في المفاوضات والعملية السلمية من قبل الجانبين للتوصل على حل.

وأشار وهبي إلى أنه يعتقد بأنه في حال التوصل إلى تفاهمات، أو مسودة اتفاق مع الفلسطينيين فإن الحكومة الإسرائيلية ستقوم بعرض هذه الاتفاقية على الكنيست للمصادقة عليها، " فنحن نعيش في نظام ديمقراطي ولا يمكن فرض حل دون الأخذ برأي المواطنين" معربا في الوقت ذاته عن ثقته بقدرة الحكومة الحالية، برئاسة أولمرت على تجنيد أغلبية كبيرة لهذه التفاهمات، "فالحكومة تتمتع بائتلاف يحظى بأغلبية 67 عضو كنيست، كما أن أحزابا خارج الائتلاف الحالي، ستصوت إلى جانب هذه التفاهمات في حال عرضها على الكنيست. واعتبر نائب الوزيرة، مجلي وهبي أنه في حال عرض اتفاقية وتفاهم إسرائيلي فلسطيني مقبول على إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فإن النواب العرب في الكنيست، وحزب ميرتس، سيصوتون هم أيضا إلى جانب هذا الاتفاق ما يعني أن اتفاقا كهذا سيحظى بأغلبية سبعين نائبا في أقل تقدير.

 

تسيفي ليفني في قطر.. وينك يا فيصل القاسم؟

ايلاف/الثلائاء 15 أبريل

 داود البصري

 لا نعترض أبدا على الحق السيادي لدولة قطر في إستقبال من تشاء وفي أي وقت تشاء و لأي طرف تشاء؟ و لا يملك أي طرف حق الإعتراض أو الممانعة أو إعطاء دروس في الوطنية و القومية و التضامن العربي و كيفية إدارة الصراع و الأزمات، و لكننا نراقب فقط و نستغرب من سياسة المعايير المزدوجة و الكيل باكثر من معيار! و نعجب كثيرا لحالات التناقض السياسي المريعة التي تجعل خالد مشعل الحمساوي جارا للرفاق الصهاينة في ديار قطري بن الفجاءة!!

كما تجعل من الرفيق السابق ناجي صبري الحديثي جارا عزيزا للرفاق في حزب الدعوة!، إنها السياسة القطرية العجيبة في زمن البهذلة و التشتت العربي العجيب، فحينما تدحل وزيرة الخارجية الإسرائيلية على الخط و تحشر أنفها في الخلاف العربي/ الخليجي / الإيراني فإن في الأمر أكثر من نكتة بايخة! لأنه بصراحة مهما كانت خلافاتنا مع جيراننا الإيرانيين فإنها لن تصل لحد القطيعة الشاملة أو التناقض التام أو لحالة عدم اللقاء، فإيران تظل بصرف النظر عن النظام الذي يحكمها اليوم أو الغد جارة تاريخية و شريكة مركزية في الحضارة و الثقافة الإسلامية وهي أقرب ألينا بكثير و كثير جدا من الخواجات و شذاذ آفاق أوروبا الشرقية الذين يحكمون إسرائيل، لا ننطلق من شعارات سقيمة و لا ندعو لإحياء الحروب و تعقيد الأزمات و أنما نقرر حقيقة ستراتيجية يبدو أن البعض قد تناساها في ظل إختلاط الأوراق الفظيع و التداخل في الملفات الذي يشوه كل معالم الصورة السياسية في المنطقة، إيران تحتل بغير وجه حق أرضا عربية في مياه الخليج العربي، و إيران لها مخططات و طموحات إقليمية و إيران تصادر حق تقرير المصير لعرب الأهواز و هنالك ألف ملف و ملف و لكن مع تزاحم تلك الملفات فإن الرؤية تظل واضحة للجميع وهي إمكانية حل النزاعات مع إيران بطريقة أو بأخرى بعيدا عن الآلغاء أو مصادرة الحقوق، أما إسرائيل بسياستها العنصرية و بتركيبتها العدوانية وبمخططاتها الجهنمية و بعدوانيتها المستمرة و بوحشية جيش دفاعها و مجازره ضد الآمنين و المستضعفين و المشردين فهي لا يمكن أن تكون طرفا في التحريض و التأزيم ضد الجارة الشرقية المشاكسة و لكنها الجارة التاريخية التي لا يمكن الإستغناء عن دورها و لا عن العلاقة الوثيقة مع شعوبها فما يربطنا بإيران من الروابط هي أوسع و أقدس كثيرا مما يربطنا مع الإسرائيليين الذين يريدون أخذ كل شيء بثمن بخس و دون أن يدفعوا شيئا بل أنهم يحاولون ( بيع الميه في حارة السقايين ).. لا أعجب أبدا من سياسة الصدمات الكهربائية القطرية و من الأسلوب الدبلوماسي المعروف و الصادم لحكومة حمد بن جاسم بن جبر الذي يجمع الصيف والشتاء في ( دشداشة ) واحدة..!!

ولكننا نعجب من فيالق الثوريين التلفزيونيين الذين يملأون الدنيا عويلا وضجيجا في غزواتهم التلفزيونية و في مقالاتهم الجنجلوتية و يصمتون صمت القبور على ما يدور من إتصالات بالقرب من قلعة الحرية و النضال و العروبة بفروعها الناصرية و البعثية أو الإخوانجية ( قناة الجزيرة ) التي تحتج بشدة و عزم على الوجود الأمريكي العسكري في العراق مثلا و تتناسى تماما أزيز الطائرات الأمريكية في قاعدتي العديد و السيلية على مسافة أمتار قليلة منها؟ تحتج عبر أصوات و أقلام عبد الباري باشا عطوان و الرفيق محمد صالح المسفر و الرفيق المناضل معن بشور والرفيق ناصر قنديل و الرفيق الأمين العام لما يسمى بالمؤتمر القومي العربي لكرة القدم المغربي خالد السفياني و بقية الرفاق المؤلفة قلوبهم من أهل الزعيق و الصراخ على التواجد العسكري الدولي في العراق و الذي يجعل من رفيقنا المناضل فيصل القاسم يخرج علينا كل أسبوع وهو يندب حظ العروبة العاثر و يتهكم على العملاء و الجواسيس من الليبراليين العرب و يشتم المتفلسفين الجدد و هو يقصد عضو الكنيست الإسرائيلي المنشق عزمي بشارة بينما صمت سابقا بالكامل عن زيارة مولانا الرئيس ( شيمون بيريز ) للدوحة و للجزيرة تحديدا، وهو لا يعلق اليوم على زيارة الرفيقة المناضلة تسيفي ليفني للدوحة ضمن منتدى الديمقراطية!!

و يا سلام على ديمقراطية الموت الشامل الإسرائيلية التي ما زالت تنتقم بوحشية لا من أعدائها العرب بل من مواطنيها ذاتهم و منهم العالم النووي الإسرائيلي المنشق الذي فضح خبايا و بلاوي مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب مردخاي فعنونو الذي لا زال تحت الإقامة الجبرية وفي وضعية قاسية بعد ما يقارب الربع قرن على عمله..!، نتمنى لو أن فيصل القاسم قد خصص حلقات من برنامجه الذي تم إختزال زمنه و تقصير ( دشداشته ) و تقليم أظافره و ( حلق شواربه ) لكي تستقيم مع الموازين الشرعية للعصر الإسرائيلي الجديد ليجمع كل أهل الزعيق في العالم العربي و يناقشون على الهواء الإختراق الإسرائيلي للخليج العربي عبر البوابة القطرية و من خلال المؤتمرات الدولية التي لا فائدة منها البتة سوى ترسيخ التطبيع المجاني الذي لا ينتزع من المخالب الإسرائيلية أية حقوق ضائعة بل على العكس تماما يعطي و بالمجان كل شيء للإسرائيليين، كنت أتمنى فعلا لو شهدنا إنتفاضة قاسمية حادة ضد ما يجري في الدوحة، ولكن يبدو أنه لا حدود لأحلامنا، فالدور التمثيلي لكل أهل الإعلام العربي الزاعق لا يتعدى سوى التمجيد بالمقاومة ( قاطعة الرؤوس ) و بالإنبطاح السري على الفراش الإسرائيلي الوثير!!..

للأسف لم يعد للكلمة أي وزن فكل شيء يباع في أسواق النخاسة العربية، أما الفتح الإسرائيلي المبين للبوابات الخليجية فهو نتاج طبيعي لزعيق الزاعقين من المغرب وحتى البحرين.. و بالروح بالدم نفديك.. يا فيصل القاسم...؟

 داود البصري

 

"أبناء الشهداء والمفقودين في الكرنتينا" استنكروا لقاء "المصارحة والمصالحة" في بيت الكتائب

وطنية - 16/4/2008 (متفرقات) استنكرت "لجنة أبناء الشهداء والمفقودين في منطقة الكرنتينا ـ المسلخ"، في بيان اليوم "لقاء بيت الكتائب الذي تم أمس بين الرئيس أمين الجميل، والنائب اكرم شهيب ممثلا النائب وليد جنبلاط، إضافة لممثل السلطة الفلسطينية عباس زكي وغيرهم". وقالت: "لم نكن ننتظر أن تبلغ وقاحة وصلافة من قتلوا الأهل وفلذات الأكباد وقاموا بهتك الأعراض، ان يلتقوا تحت عنوان "المصارحة والمصالحة". نحن مع العيش المشترك ووحدة اللبنانيين ولكن من خلال مصالحة وطنية جامعة، تكون نابعة من القلب دون التمترس خلف العصبيات والمذهبيات. ما جرى بالأمس في بيت الكتائب هو لقاء مزيف ليس للمصالحة والمصارحة بل للمراوحة و كسب اصوات البعض في العمليات الانتخابية المقبلة". واكدت " ان اهالي الكرنتينا ليسوا مطية لأي أمير من أمراء الحرب ومنطقتنا لا يمثلها الا دم الشرفاء الذين سقطوا على ايدي آل الجميل ومن معهم، لا ثورة أرز ولا ثورة جعاجعة". وختمت بالتأكيد "ان اسر الشهداء الذين سقطوا(000) لن يستكينوا من الآن وصاعدا"، مشيرة الى "ان سكوتهم طيلة هذه الفترة كان من اجل الوحدة الوطنية والعيش المشترك