المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الجمعة 25 نيسان/سنة ألفين وثمانية

إنجيل القدّيس متّى .20-11:16

كيفَ لا تُدرِكونَ أَنِّي لم أُكَلِّمْكم على الخُبْز؟ فَاحذَروا خَميرَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِّيين». ففَهِموا عِندَئذٍ أَنَّه لم يأمُرْهم أَن يَحذَروا خَميرَ الخُبز، بل تَعليمَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين. ولَمَّا وصَلَ يسوعُ إِلى نواحي قَيصَرِيَّةِ فيلِبُّس سأَلَ تَلاميذَه: «مَنِ ابنُ الإِنسانِ في قَولِ النَّاس؟» فقالوا: «بَعْضُهم يقول: هو يوحَنَّا المَعمَدان، وبَعضُهمُ الآخَرُ يقول: هو إِيليَّا، وغيرُهم يقول: هو إِرْمِيا أَو أَحَدُ الأَنبِياء». فقالَ لَهم: «ومَن أَنا في قَولِكم أَنتُم؟» فأَجابَ سِمعانُ بُطرس: «أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ». فأَجابَه يسوع: «طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت. وسأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات. فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات». ثُمَّ أَوصى تَلاميذَه بِأَلاَّ يُخبِروا أَحَداً بِأَنَّهُ المسيح

 

السجن يضم عناصر من تنظيم "فتح الإسلام"

سجناء يحتجزون 7 حراس رهائن في تمرد بسجن لبناني

بيروت- ا ف ب 

احتجز سجناء في سجن رومية قرب بيروت بعد ظهر الخميس 24-4-2008 سبعة من حراسهم رهائن خلال تمرد نفذوه كما أفاد مصدر أمني رفض الكشف عن هويته، موضحا أن قائد الدرك انطوان شكور يتفاوض مع المساجين للإفراج عن الرهائن، (قبل أن نفقد الأمل في إيجاد حل سلمي ونستخدم القوة). وأفاد مصدر أمني آخر أن التمرد بدأ اثر شجار بين أحد السجناء وأحد الحراس سرعان ما تطور إلى حركة عصيان. وأوضح أن المبنى الذي وقع فيه التمرد يضم نحو 800 سجين وأن 300 من هؤلاء يشاركون في حركة التمرد. وسجن رومية (8 كلم شمال شرق بيروت) وهو الأكبر في لبنان يتكون من ثلاثة مبان يحتجز في أحدها موقوفو مجموعة فتح الإسلام التي خاضت في الصيف الماضي معارك استمرت شهورا ضد الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، كما يعتقل في السجن أربعة ضباط موقوفين في إطار التحقيق الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. وأوضح المصدر أن التمرد حصل في مبنى منفصل عن مكان احتجاز موقوفي فتح الإسلام والضباط الأربعة. وعملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على اخماد حريق اشعله سجناء فلسطينيون ولبنانيون في زنزاناتهم. وشوهدت أعمدة الدخان الأبيض ترتفع من المبنى في حين عمد السجناء إلى التلويح بالأغطية والقمصان من وراء القضبان, كما أفاد مصور فرانس برس. وأضاف المصدر الأمني أن القوات الأمنية تدخلت لقمع التمرد وتحرير الرهائن ودخلت السجن من أماكن محددة مخصصة للدخول في حالات مماثلة، وانتشرت وحدات من قوات النخبة مزودة بأسلحة رشاشة على أسطح مباني السجن بينما كان العسكريون يدخلون السجن

 

السفارة الاميركية: نشجع رعايانا في لبنان على الحفاظ على مستوى عال من التنبه

وطنية- 24/4/2008 (سياسة) أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت بيانا اليوم جاء فيه: "يوم الأحد، 20 نيسان، فتح مسلحون النار على المركز الرئيسي لحزب الكتائب في مدينة زحلة، شرق لبنان، مما تسبب بمقتل مواطنين من حزب الكتائب وجرح ثلاثة آخرين. في الوقت الحاضر، ستحد السفارة الأميركية من تنقلات موظفيها الى منطقة زحلة. ان السفارة الأميركية تستمر في الحد من تنقلات موظفيها نظرا الى الوضع الأمني المتقلب والأزمة السياسية في البلاد. نشجع الأميركيين المقيمين في لبنان على المحافظة على مستوى عال من التنبه وإبلاغ السلطات اللبنانية فورا عن أية تحركات مشبوهة وغير عادية. وكما هي العادة، يجب على المواطنين الأميركيين الحفاظ على حد أدنى من الظهور العلني.

 

وفد من عائلة ماروني والزحليين زار مقبرتي الشهيدين الكتائبيين

غادة عيد: لا نرضى بالاتهام السياسي بل نريد الدليل والبرهان

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) زار وفد من عائلة ماروني وأبناء زحلة مدفن الشهيد الكتائبي نصري ماروني، وذلك بعيد إعلان النائب الياس سكاف إلغاء مؤتمره الصحافي، الذي كان مقررا ظهر اليوم. وتحدثت الزميلة غادة ماروني عيد ابنة عم الشهيد نصري ماروني، بعد وضع اكليل من الزهر على الضريح، ومما قالت: "أتحدث اليوم بصفتي الشخصية لا الإعلامية، أن الدماء التي تجري في عروقنا هي دماء نصري الماروني التي سالت على الطرق، وهو ليس ابن عمي فحسب، بل أخي الأكبر. ترعرنا معا وهو الذي علمني أن أحب زحلة ولبنان، وأن أعشق الكلمة وأتسلح بها".

وتوجهت إلى النائب سكاف بالقول: "زحلة ليست لك يا إيلي سكاف، وانت تعرف أنني لا أقول إلا كلام حق، ولا أقف وراء متراس سياسي، وهذا ما تدركه انت جيدا عندما تخطيت كل الاعتبارات السياسية وفتحت ملفات الكسارات، وأردت أن تكون أنت كاشف الحقائق. لا أتهمك، ولا أسمح لنفسي بلصق تهمة التحريض بك، حتى تعلن نتائج التحقيقات، وستعلن للمرة الأولى نتائج التحقيقات في هذه الجريمة لأن المجرم معروف، ومن سهل هروبه سلم نفسه، واعترف إلى أين أوصله، وهو أوصله إلى قرب منزلك". أضافت: "لا أتحدث باسم الكتائب، ولا باسم أي حزب، وقد تحررت من كل إنتماء إلا من وطني الذي تعتدي عليه اسرائيل يوميا".

وسألت الزميلة عيد رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن معلوماته التي جعلته يتهم "حزب الله"، فقالت: "من حقنا أن نعلم كل الحقيقة. ولا نرضى أن يستغل أحد دماء نصري من أجل صفقة سياسية، ولا نرضى بالاتهام السياسي في هذه القضية، بل بالدليل والبرهان".

من جهته، اعتبر شقيق الشهيد إيلي ماروني أن "المصاب هو مصاب القوات والكتائب، والألم مشترك والمصير مشترك"، وقال: "إننا نتابع الموضوع جيدا".

كذلك زار الوفد مدفن الشهيد سليم عاصي.

 

الرئيس السنيورة غادر الى القاهرة

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) غادر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء اليوم بيروت متوجها الى القاهرة مع عائلته لقضاء اجازة خاصة

 

لقاء في معراب بين الدكتور جعجع ووفد كتائبي بحث خلاله تداعيات جريمة زحلة

ابي خليل: لا احد يرفض الحوار ومعركتنا ليست مع الرئيس بري بل مع الآخرين

متفقون على قانون القضاء ولكن تطبيقه بنصوصه كما كانت يحتاج الى تعديل

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) شكلت تداعيات جريمة زحلة محور لقاء عقد في معراب، بين رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ومستشار الرئيس الاعلى لحزب "الكتائب" امين الجميل جوزف ابي خليل والنائب الاول للرئيس الجميل الدكتور سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي ميشال خوري وعضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ادي ابي اللمع. وبعد اللقاء الذي استمر حوالى النصف ساعة، اكد ابي خليل "التنسيق التام بين القوات والكتائب"، وقال: "بحثنا والدكتور جعجع الوضع في زحلة، وضرورة تأمين الامن والاستقرار وتلافي اي مشروع فتنة يأتي من الخارج". ونوه ب"التعاون الذي كان بين حزبي الكتائب والقوات والذي بلغ ذروته اثر جريمة زحلة، بحيث بدا مشهدا رائعا"، لافتا الى "وجود تنسيق متكامل وادارة عمليات لضبط الشارع باعتبار ان الامر ليس بالبسيط كما اننا لا نريد ان تتطور تداعيات الحادث اكثر فأكثر". اضاف: "كما وتداولنا مع الدكتور جعجع في حيثيات الازمة السياسية الكبيرة والضغوط الخارجية المنظورة وغيرالمنظورة التي يتعرض لها البلد"، معلنا "ان حادثة زحلة لا يمكن فصلها عن وضع البلد". وعزا ابو خليل تأجيل مؤتمر النائب الياس سكاف الى "مساعي حميدة اسفرت عن تساهل من الفريقين، ادى الى إلغاء الاخير مؤتمره. وفي المقابل والابقاء على الاعتصام احتياطا".

وعما اذا جرت اتصالات حول تسليم الجناة، قال: "نريد ان نعرف اين هم". سئل: الدكتور جعجع اشار بالامس الى ان الجناة موجودين لدى "حزب الله" في الجنوب؟

اجاب: "يبدو ان المعلومات التي نقلها لنا الدكتور جعجع موثوق بها، ومسألة تهريبهم الى الجنوب تبدو مؤكدة"، متسائلا "هل يستطيع النائب سكاف الاتيان بهم وتسليمهم؟". واكد على "اهمية دور الدولة واعتمادنا عليها في هذا القبيل، كما ان موقفنا مشابه لموقف القوات".

سئل: هل طلبتم من "حزب الله" تسليم الجناة؟

اجاب: "نحن لا نطلب ذلك، بل ندع الدولة تقوم بواجباتها وبالتالي لم تعلن الاخيرة عجزها في هذا المجال، بل بالعكس فهي تقوم بعملية تقصي وتحري عن مكان المجرمين وسنترك لها المجال للقيام بمهامها".

سئل: كيف تقرأ موقف رئيس حزب "الكتلة الوطنية" العميد كارلوس اده الذي اعلن فيه ان خيار النصف زائدا واحدا ما زال مطروحا؟

اجاب: "كل الخيارات واردة في ظل التعطيل الحاصل في البلد، وليس فقط خيار النصف زائدا واحدا"، كاشفا "ان لكل مخرج ثمنه"، مستبعدا "خيار السلاح"، وقال: "لا يمكن ان نترك لا نحن ولا المجتمع العربي ولا الدولي البلد في حالة التسيب القائمة حاليا. فالمسألة تتعدى حدود لبنان ولها علاقة وثيقة بما يجري من صراعات في منطقة الشرق الاوسط والتي تنعكس على الساحة اللبنانية، وبالتالي لا يجب ان نبقى متفرجين".

وعن النوايا التي اطلقها الرئيس (مجلس النواب الاستاذ) نبيه بري، قال: "ان الامر في اطار البحث ولا احد يرفض الحوار، ولكن البحث يدور حول ماذا؟"، مذكرا ب"مبادرة الرئيس بري في بعلبك"، مؤكدا "اننا نخوض معركة ليس مع الرئيس بري بل مع الآخرين". اضاف: "اذا كان قانون انتخابات 1960 هو موضوع البحث فليتحضر جدول الاعمال وليس حين نقبل بالبحث في هذا القانون يطرح مطلب آخر، وهذا مؤشر على ان اطراف المعارضة او الاقلية المعارضة ليسوا على رأي موحد في هذا المجال، او يبدو ان التنسيق يتطلب ذلك"، كاشفا "ان الجميع متفقين على قانون القضاء ولكن تطبيقه بنصوصه كما كانت في العام 1960 يحتاج الى تعديل على خلفية الزيادة في عدد النواب الى جانب ان المحافظات اصبحت اقضية".

سئل: هل حمل الوفد الكتائبي رسالة من الرئيس الجميل الى الدكتور جعجع؟.

اجاب: "لماذا الرسالة؟ هل هما بعيدين عن بعضهما حتى نحمل رسالة. وجودنا بحد ذاته رسالة واجتماعاتنا والدكتور جعجع حلقات متصلة وتنسيق تام في ما بيننا".

 

"التغيير والإصلاح" في ذكرى مذبحة الشعب الأرمني: سيتابع نضاله للاستحصال على ادانة مرتكبيها

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) وزع تكتل "التغيير والإصلاح" بيانا في ذكرى مذبحة الشعب الأرمني قال فيه: "ارتكبت عبر التاريخ مجازر فظيعة ومتعددة بحق الشعوب, ولكنها لم تعط كلها حقها في الاستنكار والادانة. فهناك مجازر اعترف بها الرأي العام العالمي وادانها، لا بل ضخمها احيانا, ومجازر اخرى تنكر لها الى حد ان احدا لم يجرؤ لغاية الان على الاقرار بها او استنكارها. طالما ان تقويم الاعتداء على الانسان وسحقه يخضع لموازين القوى وسلم المصالح, فإنه ويا للاسف، لن يستطيع العالم مكافحة أنواع كهذه من الجرائم، لأنه صمت عن بعضها واهملها. وهذه هي حال مجزرة، لا بل محرقة الشعب الارمني العزيز التي لغاية الان تعتبر وصمة عار على جبين الانسانية. لنا ملء الثقة بإخواننا الارمن الاعزاء وبكل الاحرار في العام, وبأنهم لن يستسلموا لليأس، وسيتابعون نضالهم الحضاري حتى التوصل الى الاستحصال على ادانة مرتكبي المذبحة بحق الشعب الارمني".

 

المفتي الشعار استقبل مفتي صور وجبل عامل مترئسا وفدا: بمقدار ما يكون وضوح الرؤية نقيا نستوعب اخواننا في الوطن

المفتي الامين: كيف يمكن لحوار يتأجل ان يكون سببا للتعطيل؟

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الامين مترئسا وفدا ضم: رئيس محكمة جبيل الجعفرية القاضي الشيخ معروف رحال ورئيس محكمة طرابلس الجعفرية الشيخ محمد زغيب والسيد حسن الامين والشيخ حسين عليان في مكتبه بدار الفتوى، في حضور نائب رئيس المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عمر مسقاوي وامين الفتوى الشيخ محمد امام وعدد من العلماء.

المفتي الشعار

وعلى الاثر، صرح المفتي الشعار: "استقبل في دار الفتوى واحدا من اعلام الفكر الاسلامي سماحة السيد علي الامين وهو غني عن التعريف بما يمثل في الاطار الواسع والكبير الذي يتحرك من خلاله من اجل ارساء قواعد الاحتلال والانفتاح والاستيعاب لكل ابناء الوطن".

اضاف: "نحن في دار الفتوى سبق ان اعلنا ونكرر أن هذه الدار ليست حكرا لطائفة او مذهب وانما هي محضن آمن لجميع اللبنانيين، فحري ان يكون من مهماتها ونشاطاتها ان تستقبل سماحة العلامة الامين. ونحن في حاجة ماسة وفي كل يوم، وفي هذه الايام بصورة اكثر الحاحا ان نتلاقى وان نتعاون ولنحدد مواقف جريئة وايجابية في انفتاحنا على بعضنا وفي ارساء مفهوم الاعتدال وخصوصا ان الوضع الطائفي وتارة المذهبي، وهذا مؤسف، تبدو فيه بعض سمات التطرف والشحن وهذا امر غريب عن ديننا وفكرنا وعن المركز الذي نشرف بتمثيله. ومن خلال فهمنا الديني نعتقد ان قلوبنا وفكرنا ومواقفنا ينبغي ان تستوعب الناس جميعا، فأمر طبيعي جدا عندما يشرف سماحته الى طرابلس ان تكون المحطة الاولى له دار الفتوى وان نقوم بتكريمه".

وختم: "نحن في حاجة الى مواقف نوعية وفكرية ايجابية حتى نستطيع تجاوز المحنة السياسية التي نمر بها، وانا اعتقد ان وضوح الرؤية والفكر بمقدار ما يكون نقيا واضحا وواسعا فإننا نستوعب اخواننا في الوطن سواء اكانوا في الموالاة او في المعارضة".

المفتي الامين

اما المفتي الامين فقال: "الزيارة فيها التواصل بين الشمال والجنوب، وبين كل مناطق لبنان باعتبار ان هذه الدار التي تشكل صرحا دينيا ووطنيا كبيرا، هي دار لجميع اللبنانيين، وقد عملت دائما وما زالت على التقارب بين جميع اللبنانيين وعلى شد اواصر القربى بين المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما".

اضاف: "نحن نعتز ونفتخر بالمفتي الشعار الذي يشكل قيمة دينية ووطنية كبرى جامعة، ونعتقد انه من الاشخاص الذين يتزين المنصب بهم من خلال ما يمثله من هذه القيم والمبادىء الدينية والوطنية. وستتبع هذه الخطوة خطوات من اجل مزيد من التواصل والتقارب بين مختلف المواقع الدينية في وطننا لبنان".

وردا على سؤال عن دور رجال الدين في هذه المرحلة، قال المفتي الامين: "لا شك ان دور رجال الدين هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا شك ان من اعظم المعروف العمل على ترسيخ الوحدة بين المسلمين واللبنانيين، ومن اعظم الفرقة التي يجب اجتنابها هي دعوات الانقسام والفرقة بين ابناء الدين الواحد وبين ابناء الوطن الواحد. ولذلك نعتقد ان مهمة رجال الدين الاولى العمل على منع تلك الاصطفافات المذهبية والمناطقية والدعوة الى الاعتصام بحبل الله تعالى والنهي عن التفرقة". وعن السجالات التي تجري على الساحة السياسية، قال: "ان ما يجري من سجالات واختلافات هو امر ليس له مثيل في العالم، ففي كل بلاد العالم هناك معارضة وموالاة واختلافات ولكن هناك مؤسسات تشكل الحكم والمرجعية التي يجب ان يرجع اليها الجميع. من هنا نرى ان ما يجري في لبنان مغاير لما اتفق عليه عقلاء العالم ومجتمعاته من تحكيم المؤسسات والعودة اليها في الفصل بين الخلافات والاختلافات. وهنا نسمع ان بعضهم يدعو الى تعطيل المؤسسات من اجل ان نحتكم الى امور اخرى لا علاقة لها بعالم المؤسسات والقوانين، وهذا امر من غرائب الامور ويشكل بالطبع مصدرا للقلق عندنا والخوف على وطننا ومستقبلنا لان شعبا تعطلت مؤسساته ومرجعياته هذا معناه فتح الباب لمزيد من التوترات والاختلافات التي لا تحمد عقباها ونتائجها".

وختم المفتي الامين: "من هنا كانت هناك دعوات، ما يقال بالنسبة الى الحوار ومشاكل ذلك، ولا اعتقد ان هناك في لبنان من لا يريد حوارا مع الاخر. نحن في لبنان وطن العيش المشترك، والحوار هو عمل يومي نعيشه في قرانا ومدننا وعلاقاتنا في ما بيننا كطوائف مختلفة، ولكن الشيء الذي لا نفهمه نحن ولا يفهمه العالم، كيف يمكن حوارا ان يتأجل ان يكون سببا لتعطيل واجب معجل وهو انتخاب رئيس للجمهورية؟". وقد لبى المفتي الامين والوفد المرافق دعوة المفتي الشعار الى مأدبة غداء تكريمية.

 

لبنان: إضاءة شعلة الوحدة والسلام في الذكرى 93 لمجازر الأرمن 

24 / 04 / 2008 

وكالات/برعاية وحضور البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر كاثوليكوس، طريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، أقامت بطريركية الأرمن الكاثوليك في الأشرفية احتفالاً بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لمجازر الأرمن (1915-2008).

خلال الاحتفال أضاء البطريرك نرسيس مع الأب طوني خضره منسّق حركة " شعلة الوحدة والسلام " الشعلة التي انتقلت إلى باحة البطريركية وستبقى هناك خلال الاحتفالات في الذكرى مضاءة أمام ضريح شهداء الأرمن.وقد القى الأب خضره خلال الاحتفال الكلمة التالية: " كما في الحب قوة، فيه نقاط ضعف وبخاصة عندما نكون أمام من نحب، فالله القوي نقطة ضعفه حبه أمام الإنسان.أحبك إيها الشعب الجبّار، في آلامك وفي تواضعك، في عطاءاتك وفي قدرة استيعابك. أحبك في جبروتك وفي عزّتك، أحبك أيها الشعب الأرمني القوي في آلامك وصلبك، في قيامتك وفي بقائك.نعم جبّار أنت أيها الشعب الذي ساهم في إنماء لبنان الوطن والشعب ومساهمته جليّة لكل مَن يريد أن يرى الحقيقة ويتنعّم بسحر بهائها.على ذلك، جئت اليوم معكم لنشكر هذا الشعب، ومعه نستصرخ ضمير القوى العالمية للسعي الدؤوب للاعتراف الصريح والواضح بالمجازر الأرمنية، التي لا تستطيع كل أباطيل العالم محو عارها وحذفها من التاريخ البشري الأسود، الذي كتبته أيادي ثقافة الموت والإجرام. الأرمن قُتلوا ولم يخافوا فعاشوا مرتين، مرة في التاريخ ومرة في قرب الرب. لم يخافوا لأن الذي يموت لا يخاف. أما الآتراك فقتلوهم لأنهم خافوا، ومن يخاف يموت مرتين مرة عندما يقتل ومرة عندما يموت.فالكنيسة في لبنان، والشعب اللبناني بكلّ مركّباته، ساهموا في استقبال الأرمن ومساعدتهم. ومقابل ذلك، لم يقفوا متنكّرين، بل ردّوا البادرة بسخاء مماثل إلى وطنهم الثاني أرضًا وشعبًا وكنيسة ومؤسسات. نؤكّد حبّنا وتضامننا مع القضية الأرمنية، كما نؤكّد على دور الأرمن الريادي في تفعيل القضايا المسيحية في لبنان والعالم، والعمل على وحدة المسيحيين والسلام في ربوعهم. ومع تأكيد حبّنا وتضامننا، لنا الثقة بإخوتنا الأرمن أن يواظبوا على مسيرة الانفتاح والتلاحم تجاه المجتمع اللبناني بكامل عائلاته الروحية وهو الذي لا يزال يجهل القضية الأرمنية على حقيقتها. كما يجهل الكثير ممّا يتمتّع به هذا الشعب من صفات ومزايا رفيعة في مراقي الفنون والعلوم والمآثر الحضارية كافة.فإذا كان لبنان أكثر من بلد ، كما قال البابا يوحنا بولس الثاني لأنه رسالة حضارية ثمينة، فإنه أيضًا رمز الصليب والعذاب، كما قال البطريرك كراكين الثاني، على أمل أن ينتهي درب صليب لبنان وأرمينيا في محطة أخيرة متّصلة بالقيامة والمجد. هذا هو جوهر الإيمان لدى الشعبين الأرمني واللبناني، وكم يُرجى أن يكون قويًّا لديكم أنتم الذين تجمعون اليوم في هويّتكم الواحدة بين وطنين هما في قلب واحد، ومعاناة واحدة ".

 

ان تكون عونياً اليوم

نشرة ليسيس

 اول ما ستشعر به اذا كنت ما تزال عونياً اليوم ، هو هذا الشعور الذي يأتي من احباط التموضع في المكان غير الصحيح، وهنا ستتذكر ان البطالة ام الرزائل، وان عدم ممارسة العمل الوطني السليم في النضال من اجل السيادة والحرية والاستقلال هو ما يدفع قيادة التيار الى "نبش" الدفاتر العتيقة! واستعادة سنوات الحروب الماضية والعيش على فُتات احداثها ومآسيها، وسرعان ما ستتأكد ان الدفاتر المفتوحة هي دفاتر جماعات "شكراً سوريا" وان الداخلين الى قراءة ما يكتب تيارك هم من شباب الحزب الالهي! المطلوب منهم تحديداً ان يطّلعوا على هذا التاريخ المزور لاسباب لا علاقة لها بما مضى بل بما هو آتي! وستسمع في محيطك وحييك وبين اهلك كلمة واحدة: "يا عيب الشؤم".

وان تكون عونياً اليوم، فهذا يعني ان تخصص يومين في الاسبوع لا تعمل فيهما، الاول مخصص لمواكبة نبش "القبور المزعومة" ولك فيه دورين: ان تعترض اولاً على فتح المقابر لانك تعرف من مسؤوليك ان لا جثث فيها ولا شهداء! وان الحفر يتم في المكان الخاطئ !! ثم على التوالي ان تعترض على اقفال المقابر اياها لان فتحها لم يراعٍ المعايير العملية والفنية!! اما اليوم الثاني فمخصص للتوجه الى الرابية لان عماد لبنان يستقبل وفداً ما والجمهور قليل! والمطلوب ان تمتلئ الكراسي ولك فيها مكان في الصفوف الخلفية كي تصفق لما تسمع، اعجبك الكلام، او لم يعجبك!.

ان تكون اليوم في صفوف التيار العوني فهذا يعني ان عليك ان تنسى سنوات النضال الطويلة، لانها لا تعطي افضلية في الموقع والمسؤولية! وقربك من العماد هو الذي يقدمك بعد "الاصهرة" سندات الظهر، الذين يتولون كل شيئ في "الاعلام والسياسة والبزنس والعلاقات" وما يتبقى تتقاسمه مع الرفاق فتاتاً او تعتكف وتحرد الى ان يقضي الله امراً كان مفعولاً ...

ان تكون عونياً اليوم فلك ان ترى ان الذين يدافعون عن التيار ومشاريعه لا يزيدوا عن ان يكونوا وزراء ونواب "ودائع" من الزمن السوري! ومعهم شيخ حزب الله وقناة المنار وموقع "شام برس" وعليك ان لا تتفاجئ ابداً اذا لم تجد من يشد ازرك في حملة التخويف من التوطين الا وكالة الشرق الجديد التي يديرها قنديل ريف دمشق! واذا خرج ميشال المرّ من التيار وعليه، فعليك ان تصدق ان آوان نبش ماضيه قد آن! واذا اعتكف آخرون ... ان تتوقع ان تفتح لهم سوريا السجلات التي كانت تحصي فيها شعر رؤوس اللبنانيين وتعدّها!!

ان تكون عونياً اليوم فعليك ان تسمع عماد لبنان يهاجم الولايات المتحدة الاميركية، وتتذكر ان رفاقاً كثر يعيشون اليوم هناك بعد ان هربوا من ظلم وقهر حلفاء اليوم واسيادهم!! وتتذكر ايضاً ان رفاقاً عسكريين ومدنيين "خطفوا" الى سوريا في سنين النضال المريرة وان احداً لا يسأل اليوم عنهم! ولا يحاول ان يعرف اذا كانوا احياء ام شهداء، وان العثور عليهم يفترض ان يتم في "المزة وصيدنايا" لا في حالات والفدار! وعليك ايضاً ان تتذكر ان رفاقاً آخرين اجبرهم حزب الله على اللجوء جنوباً هرباً من الموت ... ولم تقدم وثيقة التفاهم حلاً لمعضلتهم وما زالوا في " الشتات " بانتظار رحمة الخالق الديّان !

واذا كنت عونياً اليوم فعليك ان تنسى ماضيك القريب يوم كنت تطالب بأن يقتصر حمل السلاح على القوى الشرعية، وعليك ان تستمع الى الشيخ نعيم قاسم وهو يجمع بين سلاح المقاومة والسيادة !! والمفروض ان تصدقه! ومؤسسات الحزب الالهي التربوية والامنية والعسكرية ... وفي الاتصالات الخاصة ايضاً هي الدليل القاطع على تموضع تيارك الجديد وعلى السيادة الجديدة التي يطالبون بها!

وعليك بعد ان تتوقع ان تجمع تيارك مع جماعات سوريا جبهة وطنية واحدة! وان ترى عماد لبنان جالساً بين علي وعاصم قانصوه! وقربهم ناصر قنديل ووئام وهاب وباقي الشلة ايضاً ، وان تتقاسم معهم المشروع السوري – الايراني منافع وخدمات من جهة ، وتهديداً للسيادة اللبنانية ، وامكانية تحويل لبنان ساحة للنزال والصراع مع العرب والعجم من جهة ثانية !

ختاماً اذا كنت ما تزال عونياً فإنك ستتأكد يوماً بعد يوم ان عماد لبنان الذي تعرفه ما يزال "منفياً" في فرنسا وان الذي يقود التيار اليوم لا يمت الى احلامك وآمالك في لبنان مستقل بصلة من قريب او من بعيد .

 

 

فليكنْ التّدويل

حسان حيدر    

الحياة- 24/04/08//

تتّخذ التعابير السياسية عندما يتداولها بعض العرب معنى مختلفاً لما هو مقصود بها. وهي الحال مع «التدويل» الذي حذّر منه وزير خارجية سورية وليد المعلم بعد لقاء «اصدقاء لبنان» في الكويت وقال ان اضراراً ستنجم عنه يكون مسؤولاً عنها اولئك المجتمعون الذين دعوا الى تنفيذ المبادرة العربية بلا شروط بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية على الفور.

و«التدويل» المذموم، على ما يُستشف من تصريحات المعلم، يعني بالنسبة اليه الجهود المبذولة عربياً ودولياً لسحب ورقة لبنان من يد سورية ووقف تدخلها في تفاصيل شؤونه الداخلية ووضع حد لاعتبار نفسها المسؤولة عن أمنه واستقراره، وتأكيد ان بإمكان اللبنانيين اجتراح حلول لأزمتهم اذا توقفت سورية عن تعطيل وفاقهم وخياراتهم. لكن أياً من المشاركين في الاجتماع لم يعلن يوماً انه يريد حلاً يخرج عن قرارات مجلس الامن المتعلقة بلبنان والتي تنص على الاعتراف باستقلاله وسيادته وحقه في تقرير مصيره. فهل هذا ما ترفضه سورية؟

اذا كان التدويل يعني ان تفرض الامم المتحدة تطبيق قراراتها بقوة القانون الدولي، فليكن. ذلك ان الوضع في لبنان، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، لا يستطيع تحمل تجميد الحلول بانتظار وصول ادارة اميركية جديدة لتتفاوض معها دمشق وطهران. واذا كان التدويل يعني رفع اليد السورية والايرانية عن لبنان، فمرحباً به. ولماذا نخشى التدويل اذا كان يخدم فكرة حياد لبنان الايجابي وتخليصه من وضع الرهينة الدائم لمصالح غيره؟

كان التدويل الذي يشهر المسؤولون السوريون الآن فزاعته يخيفون بها اللبنانيين والعرب والعالم، مقبولاً لديهم عندما كان يعني موافقة اميركية وغربية و «غض طرف» اسرائيلي على دخولهم لبنان في 1976، وشكّل غطاء سياسياً لاستفرادهم بجارهم الصغير. ألم تكن السياسة السورية القائمة على استمرار الوجود العسكري والامني في لبنان بانتظار ايجاد حل للنزاع مع اسرائيل، بما في ذلك عودة اللاجئين الفلسطينيين، تعني تدويلاً؟

وعكس التدويل هو «التعريب» الذي يكتسب ايضا بالنسبة الى دمشق معنى خاصاً تختصره بذاتها وسياستها، بحيث لا تقبل بأي نفوذ آخر في لبنان (باستثناء الايراني طبعاً، وكأن طهران «جزء لا يتجزأ» من العروبة المستجدة) حتى في اطار الجامعة العربية نفسها، وحتى لو كان يهدف الى مساعدة اللبنانيين على تجاوز محنتهم وانقسامهم. وهي مستعدة في سبيل فرض وجهة نظرها ان تذهب الى حد تعطيل النظام العربي نفسه الذي تدعي الدفاع عنه، مثلما حصل خلال قمة دمشق التي قاطعتها الدول العربية الرئيسية احتجاجا على المفهوم السوري الغريب للعمل العربي المشترك.

فالمبادرة العربية التي تخشى دمشق من ان «يخطفها الدوليون»، محتجزة عملياً في «السلة» التي ابتكرتها، منذ اعلنت تفسيرها الاحادي لها وربطت انتخاب رئيس للبنان بحصول حلفائها على الغلبة في الحكومة (الثلث المعطل) والبرلمان (قانون الانتخاب) وسواها من الشروط التعجيزية.

لقد بقيت سورية في لبنان ثلاثين عاماً تقريباً قبل ان يخرج جيشها منه في 2005، وهي ربما تحتاج ثلاثين سنة اخرى لهضم هذا الخروج، هي عمر جيل كامل من اللبنانيين ومن السوريين ايضاً. والارجح ان ذلك لن يتم من دون التدويل إياه

 

التّعريب والتّدويل والجحيم

زهير قصيباتي    

الحياة - 24/04/08//

حين يعترف وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنه والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لا ينتميان الى «مدرسة ديبلوماسية» واحدة، يكون الوجه الآخر لشكواه أن الأمين العام ليس من مدرسة الوزير الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة العربية. وإذا كان هذا الخلاف يظهر للمرة الأولى علناً، على هامش اجتماع «أصدقاء لبنان»، فالسجال غير المباشر في الكويت بين المعلم والوزير برنار كوشنير، يعزز رياح التشاؤم بآفاق أي حل للأزمة اللبنانية، ما دامت مديدة بمقدار التباعد بين «مدرسة» المعلم والديبلوماسية الفرنسية.

على طريق الأزمة المديدة ما قد يُسمى صراعاً بين التدويل والتعريب - وهو ليس كذلك - وخلاف مصري - سعودي مع تفسير دمشق لكيفية تطبيق المبادرة العربية، والتشبث السوري بإصرار فريق 8 آذار في لبنان على «السلة المتكاملة»... فلا يأتي انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً إلا بعد حسم عقدتي حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخاب الجديد. وبقية تداعيات الأزمة معروفة، باعتبارها لزوم ما يلزم لشد حبل الشلل وتمديده على أعناق اللبنانيين ومؤسساتهم الدستورية.

وإذا كانت دمشق اخطأت برفضها حضور اجتماع الكويت لـ «أصدقاء لبنان»، لتتفادى الإحراج والضغوط العربية والدولية، وامتحان وعودها بتسهيل حل الأزمة، واستجابة ما يطلبه اللبنانيون حماية لاستقرار بلدهم، فرسالة الاجتماع مزدوجة: شقها الأول ان التعريب (مبادرة الجامعة العربية) يتقاطع مع التدويل ويواكبه، وإلا ما معنى التذكير بدعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرارين 1559 و1701، فيما التذكير باتفاق الطائف لا يحتاج الى اجتهادات حول التمسك بشرعيته ضامناً لتوازن المعادلة السياسية للنظام اللبناني.

أما ما دفع الوزير كوشنير عرّاب الاجتماع، الى شرح رؤية «مدرسته» لحقيقة ان تدويل أزمة لبنان بات أمراً واقعاً (منذ صدور القرار 1559)، فلعله يشجع المعترضين والمعارضين على الاقتناع بأن ما يسمونه «أمركة الحل» لم يعد يوهم احداً بشعار الممانعة وجدواه، أو يكفي لشطب انضمام دول كبرى بينها روسيا وأخرى عربية مؤثرة الى قرارات مجلس الأمن.

لكن هذا الرهان على اقتناع المعارضين يبقى واهناً كالاطمئنان الى حبل الأمن في لبنان والذي يقلق اصدقاءه وأشقاءه، فكيف إذا أطلت «القاعدة» مجدداً للعب على وتائره، كما فعلت عشية الحرب الضروس التي شنها تنظيم «فتح الإسلام» لبدء مشروع «إماراته» على وقع رياح «العرقنة».

ليس مبالغة في التشاؤم، أو تثبيطاً لهمّة الأمين العام لجامعة الدول العربية، الإقرار بأن حظوظ مبادرة الجامعة ما زالت قريبة من خط اليأس، كحال اللبنانيين الذين يدركون تعذر إمكان فرض المبادرة في ظل الانقسام المرير بين فريقي 14 آذار و8 آذار، وبين المسيحيين الذين لم يجد النائب السابق لرئيس الحكومة النائب ميشال المر أفضل من تعبير «جسر للشيعة» ليصف فريقاً منهم (تكتل العماد ميشال عون)... وفي ظل رائحة المذهبية التي ما أن تتبدد، حتى تتجدد التحذيرات من «الفتنة» وأذنابها ورؤوسها، كلما تنقلت الاحتكاكات بين الزواريب.

لكل ذلك، يبقى بين أولويات «اصدقاء لبنان» الذين التقوا على تخوم الحريق العراقي، ألا تتمدد ناره الى البلد - الرهينة على مسرح صراع النفوذ الإقليمي الذي يحاصر التعريب من دون ان يحبط التدويل. وإذا صحت الترجيحات بتمديد عمر الأزمة اللبنانية الى ربيع العام 2009، فحريّ بقيادات الموالاة والمعارضة تحصين هدنة سياسية، لا تسقطها الاتهامات والشتائم، لئلا يسقط لبنان في فخ «القاعدة»، ومشروع تمديد «إماراتها».

حين يجتهد ايمن الظواهري في تشخيص حال «المجاهدين في لبنان بين نارين»، لا يدع مجالاً للشك في تحريضهم على الموالاة والمعارضة، وفي حقيقة أن المشروع الذي يعدهم به ليس سوى الجحيم: نار طائفية تكمل تهجير المسيحيين (على الطريقة «العراقية») لأن «لبنان ثغر من ثغور المسلمين» ونار مذهبية لإحراق الهيكل على رؤوس الجميع قبل «الوصول الى فلسطين».

هي تمنيات «القاعدة» بجحيمٍ، لا بد على طريقه من إسقاط القرار 1701 عبر «طرد» قوات الأمم المتحدة. إنه مشروع حرق لبنان... شمال فلسطين

 

اسرار الصحف الصادرة صياح اليوم الخميس 24 نيسان 2008

ورد داخل الصحف هذه الاسرار

المستقبل

علم ان اتصالات دولية مكثفة أجريت قبل توجيه الدعوة إلى لبنان لحضور اجتماع الكويت، هدفت إلى زيادة الدعم السياسي للحكومة اللبنانية.

لاحظت أوساط في الأمم المتحدة ان مبعوث الأمين العام تيري رود لارسن لم يزر بيروت قبيل تقديم التقرير نصف السنوي الأخير حول تطبيق القرار 1559.

قالت مصادر ديبلوماسية ان هناك اتجاهاً لاجراء مناقلات ديبلوماسية للفئة الثالثة على مرحلتين بالتفاهم بين الحكومة والوزير المستقيل.

النهار

اسرار الآلهة

يفكر فريق من المعارضة في اعطاء الرئيس السابق اميل لحود دورا كأن يكون رئيسا لكل الاطراف فيها، لكن فريقا آخر يتحفظ عن ذلك.

من المسوؤل

قال سفير دولة عربية في مجلس خاص ان مصيبة لبنان هي ان قيادات فيه تبدو مستعدة لأن تفعل كل شيء من اجل الوصول الى السلطة، وان تفعل كل شيء اذا لم تتمكن من الوصول اليها.

لماذا

توقعت مصادر وزارية ان يعلن القاضي دانيال بلمار لدى عودته الى بيروت موقفا من الضباط الاربعة الموقوفين، يحسم الجدل القائم حول وضعهم.

البيرق

فوجىء مسؤول بدخول البعض الى مكتبه بانهم تابعون للقطاع الذي يتولى ادارته ولا معرفة مسبقة له بهم

السفير

أجرى تيار سياسي بارز اتصالات بشخصيات مسيحية تمهيداً لإطلاق حملة تحت عنوان "إعادة النظر بقرار ترشيح قائد الجيش"!

قال دبلوماسيون في سفارة دولة كبرى إنهم طلبوا من قيادات في الأكثرية "احترام الأصول" وحصر الاتصال بالسفارة في بيروت وليس بالمسؤول عن ملف لبنان في الدولة المعنية!

يواجه مرشح دائم في المتن الشمالي مشكلة تقدم وضعية خصمه الدائم عند الفريق الذي كان يأمل بأن يتبناه على جاري العادة، مما يهدد بانقلاب الأدوار.

يتعامل مسؤولون مدنيون وعسكريون بجدية مع رزمة تقارير أمنية تركز على احتمالات وقوع حوادث في المخيمات أو في بعض المناطق اللبنانية المختلطة والحساسة طائفياً.

البلد

تحصل اجتماعات بعيدة عن الأضوا? بين الاتحاد العمالي العام وجهات فاعلة في المعارضة لانجاح يوم السابع من ايار بعد فشل التحركات السابقة للاتحاد لشح الحضور.

تحضر الدوائر القانونية في المجلس النيابي ردا على ما يستشهد به متحدثون في الموالاة ومراجع قانونية حول المخالفة للمادتين 73 و61 حتى لا تصبحا مادة سجال.

بعد الهجوم الذي تعرض له احتمال اعتماد قانون 1960 بدأت مراجع سياسية تحضر لاعادة الاعتبار لقانون انتخابات كان اعده فريق محايد برئاسة الوزير فؤاد بطرس.

الشرق

نائب اكثري راى في ما قاله الرئيس بري عن اعادة تنشيط عمل اللجان النيابية محاولة يائسة للقول ان مجلس النواب غير مقفل ود بالتالي على ان رئيس المجلس لا ينتظر من نواب 14 اذار تقبل دعوته المخخة

مسؤول سابق توقع صيفا سياسيا حارا فيما استبعد تماما امكان تظور الامور الى توترات امنية مهما اختلفت الظروف

 

بيانات حزبية سياسية لم تعد تفرق بين الاكثرية والمعارضة بالنسبة الى تعقسدات الازمة حتى في مجال انتقادها الادوار الخارجية العربية والاجنبية

 اللواء

همس يُجري مرجع كبير مراجعة أمام مقرّبين منه لمستوى التقدم الذي حصل مع قيادي في الأكثرية حول جملة من المسائل اللبنانية والإقليمية·

غمز تساءلت أوساط نيابية عما يمكن أن يحصل إذا شارك أحد الوزراء في اجتماعات اللجان النيابية؟!·

لغز تدرس دوائر اقتصادية الصيغة الأمثل لتوزيع الزيادة على الفاتورة النفطية، مع ارتفاع سعر برميل النفط، بين الدولة والمكلفين!·

 

البطريرك صفير التقى نوابا سابقين وشخصيات وتسلم من إده مذكرة عن أهمية الدائرة الفردية

وطنية - بكركي - 24/4/2006 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير النائبين السابقين منصور البون وغطاس خوري الذي قال بعد اللقاء: "كانت مناسبة للتداول مع غبطته لما توصلت اليه الإتصالات الجارية لملء الفراغ الرئاسي، وكان لا بد من التأكيد على ان ما جرى التوافق عليه في الكويت حول ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية أولا ومن ثم تأليف حكومة وحدة وطنية وقانون إنتخابي هي الطريق القويم التي يجب ان تسلكها حل الأزمة من ناحية انتخاب رئيس أولا ومن ثم الإتفاق على بقية التفاصيل، وان يرعى رئيس الجمهورية العتيد الحوار. الآن هنالك بعض المبادرات المطروحة ننظر اليها جميعا بإيجابية إذا كانت سوف تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية كمفتاح لحل الأزمة".

وكان حوار مع الصحافيين فسئل: ما هو موقفكم من مبادرة الرئيس بري لا سيما وانه في انتظار موقفكم منها؟

أجاب: "سيكون لقوى 14 آذار موقف موحد لجهة مبادرة الرئيس بري عند الإجتماع الأول لقيادات 14 آذار الذي نأمل ان يكون قريبا، ومن ثم إذا كان هنالك من انتخاب للرئيس فإن قوى 14 آذار منفتحة على كل الحلول".

سئل: هل هناك تباين بين موقفكم وموقف النائب جنبلاط؟

أجاب: "لا يوجد أي تباين، والنائب جنبلاط أوضح انه يريد التشاور مع النائب سعد الحريري ومع بقية قيادات 14 آذار قبل اتخاذ الموقف النهائي".

سئل: يعني انكم مصرون على انتخاب رئيس اولا ومن دون أي شروط؟

أجاب: "نحن نصر على ان يكون هنالك التزام بانتخاب الرئيس، لأنه اذا لم يتم انتخاب رئيس فكل هذا الكلام لن يؤدي الى حل الأزمة، بل الى تعقيدها، اذا ما قررنا الآن الدخول في تفاصيل قوانين الإنتخاب والتقسيمات الإدارية وما الى ذلك، قبل ان نتكلم عن قانون الإنتخاب، هناك العملية الإتخابية، فهل ستجري في ظل أجواء مريحة للجميع؟، وهل يستطيع المرشحون وكل القوى السياسية مزاولة نشاطهم في كل الأمكنة والدخول الى المربعات الأمنية، اذا كان هذا هو المطروح فنحن نوافق على أي قانون إنتخابي أما اذا كانت العملية الإنتخابية مرتبطة فقط بالتقسيم الإداري دون السماح لنا بمزاولة نشاط إنتخابي في مناطق معينة فلا يوجد هنالك حلول لهذه المسألة".

سئل: يعني الأبواب مقفلة؟

أجاب: "الأبواب منفتحة اذا ما تم انتخاب الرئيس، لأن الرئيس سوف يؤمن عملية الإنتقال الى حل حقيقي في البلد، الى حل تستطيع الدولة إستعادة هيبتها وفرض سلطتها ومن ثم تأمين عملية إنتخابية ناجحة".

سئل: يعني الرئيس قبل الحوار أم الحوار قبل الرئيس؟

أجاب: "الرئيس قبل كل شيء".

رؤساء بلديات

بعدها استقبل البطريرك صفير رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط فيليب بشعلاني ورئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ابراهيم نصرالله اللذين وضعاه في صورة التحركات التي يقومان بها "لوأد الفتنة في مدينة السلام زحلة، داعين جميع الفعاليات الى الإبتعاد عن لعبة الموت واستبدالها بلعبة السلام، تاركين للقضاء والتحقيقات أخذ مجراها الطبيعي".

نسناس

كما التقى البطريرك صفير رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس وشقيقه ايلي لشكره على مواساته لهم بفقدان المرحومة والدتهما ناديا نسناس.

بعدها التقى العميد المتقاعد الدكتور علي عواد الذي قدم له نسخة عن كتابه الجديد بعنوان "الإعلام والرأي، من حرب السنتين الى أحداث كانون 2007".

الاشتراكية الدولية

ثم استقبل وفد الإشتراكية الدولية برئاسة الأمين العام لويس ايالا الذي أشار الى "ان الوفد يزور لبنان لمناسبة انعقاد لجنة المتوسط في الإشتراكية الدولية التي ينظمها الحزب التقدمي الإشتراكي، يوم غد الجمعة في البريستول".

ناظم الخوري

كذلك استقبل البطريرك صفير النائب السابق ناظم الخوري وتم عرض المستجدات والتطورات.

بعد اللقاء، تحدث الخوري فقال: "تطرقنا الى الوضع المعيشي المأساوي والأزمة الإقتصادية على الصعيد العالمي وما لها من إرتدادات على الصعيد اللبناني، فلبنان بلد غير منتج حيث ان قطاع الخدمات والإقتصاد هو الأساس في لبنان والجميع يقاسي ويدفع أثمان مضاعفة لمعيشته، مبديا تخوفه من ان اللبناني سوف يعيش ازمة تتفاقم يوما بعد يوم ولا حلول لها". أضاف: "بحثنا في موضوع الفراغ حيث ان رئيس الجمهورية حسب الدستور هو رمز وحدة الوطن وحامي الدستور والحكم، نحن في حاجة الى رئيس وفاقي يطبق هذه المهام، ولكن مع الأسف لا الدستور مطبق ولا وحدة على الصعيد الوطني، بل تشرذم، والظاهر انهم لا يريدون حكما داخليا بعدما حاولنا في الخارج شرقا وغربا ولم نفلح، لذلك آن الأوان للبنانيين ان ينظروا الى الداخل ويبادروا الى انتخاب رئيس جمهورية قوي في الدستور والوفاق، وليس هناك شارع قوي في لبنان يصنع رئيسا على حساب فئة أخرى".

سئل: هل ان الشعب يطالب من خلال التحركات الشعبية بانتخاب رئيس؟

أجاب: "ان الشعب اللبناني لم يكن يوما جدولا إحصائيا انما الشريحة الكبرى منه سئمت الوضع والمراوحة وهو يريد العيش بكرامة وتأمين لقمة عيشه ورفاهيته ومستقبله، لذلك هناك شريحة شعبية منتخبة تركت ضمن الأسس والأصول الديموقراطية المتبعة للتعبير عن رأي معين ولم يكن موجها ضد أحد، إنما ارادوا ايصال رسالة الى السياسيين والى النواب ليبادروا الى انتخاب رئيس لجمهورية في ظل إجماع الجميع على الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، فما هو الخطأ اذا كانت النوايا صافية اذا عبر بعض اللبنانيين عن هذا الشعور".

سئل: هل تعتبر ان الأفق مسدود في وجه الحلول؟

أجاب: "مع الأسف انني أرى نوعا من التشاؤم والطريق المسدود، ولكن لا أرى أي سبيل بالإتكال على فريق خارجي لإنقاذ لبنان بل على اللبنانيين ان يبادروا الى الإنتخاب أولا وثم الحوار لأنه على الرئيس ان يرعى هذا الحوار واحدى مهماته الأساسية ان يكون حكما ويبادر الى الإصلاحات من خلال إنتخابات وغيرها. هناك رئاستان موجودتان في ظل غياب الرئاسة الأولى فلماذا هذا المركز يبقى شاغرا وخاضعا للمساومة والإبتزاز، مع العلم ان التركيبة اللبنانية لها قوائم ثلاث، واذا لم يعد هناك قبول بالعماد سليمان فليقولوا ان هناك شخصا آخر توافقيا وينتخبوه".

كارلوس إده

كما استقبل البطريرك صفير عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده والامين العام الدكتور جوزف مراد ورئيس مجلس الحزب المحامي بيار خوري على رأس وفد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب وتم عرض التطورات والمستجدات.

وسلم اده البطريرك صفير مذكرة تتضمن 14 بندا تتعلق "باعتماد الدائرة الفردية لأنها قائمة على حجم الناخب اللبناني ولمصلحته في حين ان بقية القوانين المقترحة قائمة على حجم الزعماء ومصالحهم". بعد اللقاء، قال إده: "ان الدائرة الفردية تسمح بتحريك الحياة السياسية في لبنان، وانا مصلحتي الشخصية تكمن في إعتماد النسبية مع العلم ان الفردية تسمح بمحاسبة المرحشين من قبل الشعب وتمنع الرشوة وتزيد إمكانية الرقابة، ويكون لدى الناخب صوت واحد يقترع من خلاله لمرشح واحد، وعليه ان يعرف لمن يقترع". أضاف: "أعلم ان موضوع الدائرة الفردية لن يكون موضع ترحيب شعبي ومن قبل رؤساء الكتل النيابية، ولكن أطالب اللبنانيين جميعا على إختلاف إنتماءاتهم السياسية بالتطلع الى مشروع الدائرة الفردية ونتائجه الإيجابية على اللبنانيين".

سئل: هل تؤيد عملية الحوار قبل انتخاب الرئيس؟

أجاب: "الأولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية من دون شروط وبأسرع وقت، ويجب ان ننتخب هذا الرئيس بالأكثرية المطلقة، إذا لم يتم التوافق، وبالتالي لن نقبل ببقاء البلد من دون رئيس".

قيل له: الرئيس بري ينتظر جوابكم بالنسبة للحوار

أجاب: "ان الرئيس بري ينتظر ان تستسلم قوى 14 آذار لشروطه ويبدو انه سوف ينتظر كثيرا، ان قوى 14 آذار سوف تجتمع قريبا لاتخاذ القرار المناسب".

وفي ما يلي نص المذكرة التي سلمها العميد اده الى البطريرك صفير:

"الفوائد والنقاط الإيجابية في الدائرة الفردية:

1- إنه النظام الإنتخابي الأكثر شفافية والأسهل.

2- إنه النظام الأكثر استعمالا في العالم.

3- إن الدائرة الفردية تسمح للمرشحين ان يكونوا على تواصل مع ناخبيهم وعلى الناخبين ان يكونوا على معرفة بمرشحيهم، عندئذ وقت التصويت يختار المواطن أفضل الخيارات.

4- الدائرة الفردية تسمح للمرشحين الذين ليس لديهم وسائل مالية كبيرة ان يكونوا معروفين ضمن نطاق جغرافي صغير وتعطيهم فرصة للوصول بفضل كفاءاتهم.

5- الدائرة الفردية تدفع المرشحين الى مخاطبة الناخبين مباشرة خلال الحملة الإنتخابية وتقديم برامج وشرح لمواقفهم السياسية.

في نظام اللوائح يقضي المرشح وقته بشرح تحالفاته الإنتخابية

6- الدائرة الفردية تلغي التأثير السلبي للبوسطات الإنتخابية وتمنع وصول نواب بلا تمثيل شعبي.

7- الدائرة الفردية تشجع انلاخبين على التصويت لأن صوتهم سيكون له تأثير.

8- الدائرة الفردية تقلل من إمكانية شراء أصوات لأنه في الدائرة الصغرى حيث الجميع يعرف الجميع وحيث الناخب لا يستطيع التصويت الا لمرشح واحد، سيكون حتما إسما يقدره، بينما في نظام اللوائح الناخب سيصوت الى مرشح يقدره ويتاجر بالأسماء الأخرى.

9- عند انتخابه، يستطيع النائب ان يبقى على تواصل مع ناخبيه بطريقة سليمة لأن عدد ناخبيه أصبح أصغر. وهذا ما يعطيه الوقت من اجل ان يمارس دوره التشريعي واعذار أقل لعدم ممارسة ذلك الدور.

10- ان الدائرة الفردية تسهل عملية فرز الأصوات وتقلل من فرص التزوير الإنتخابي باستعمال ورقة خاصة بالتصويت يوجد عليها صور وأسماء المرشحين توزع على الناخبين قبيل دخولهم الى غرفة الإنتخاب. فقط داخل الغرفة العازلة يضع الناخب العلامة بجانب الاسم الذي يريده.

11- في الدائرة الفردية يكون الناخبون على معرفة اكثر بنوابهم، ويستطيعون محاسبتهم في الإنتخابات المقبلة اذا تصرفوا بطريقة معاكسة لآمالهم ورغباتهم.

12- أيضا في الدائرة الفردية النائب يعتمد أولا ودائما على الناخب الذي صوت له، ومتسلحا بالإعتماد على مواطنيه الذين انتخبوه يجب ان يكون له مواقف قوية ومستقلة في أوقات الأزمات، في نظام اللوائح النائب يعتمد على اللائحة او على الرجل القوي فيها، وهو سيكون مرغما على التضحية بمعتقداته ومصالح ناخبيه لمصلحة اولئك الذين أوصلوه الى كرسي النيابة.

13- في الدائرة الفردية التواصل مع الناس التي هي على معرفة ببعضها البعض يقلل من المشكلة الطائفية، والطوائف التي ليست من نفس طائفة المرشح في الدائرة تلعب دورا مهما في إنتخابه.

14- الإنتخابات تجري على دورتين:

- اول دورة تسمح لجميع المواطنين الذين لديهم الطموح للترشح للانتخابات وهي تسمح للأفرقاء المتحالفين لكي ينسقوا تحركاتهم على الصعيد الوطني،انها مثل الإنتخابات التمهيدية ولكن خلال هذه المرحلة تسمح لنساء ورجال جدد ان يظهروا على الساحة السياسية وان يتم انتخابهم ويساهموا في تجديد الحياة السياسية.

- اذا لم يستطيع أي مرشح ان يحصل على خمسين في المئة زائد واحد في الدور الأول، تجري دورة ثانية بعد اسبوعين بين أول مرشحين نالا اكبر عدد من الأصوات، خلال هذين الاسبوعين يتم تنظيم مناظرات إنتخابية بينهما ما يسمح للناخب بأن يختار بطريقة أفضل من يريد ان يمثله خلال الأربعة سنوات في المجلس النيابي.

15- ان المنطلق نفسه الذي يطبق على اللامركزية الإدارية يتم إستعماله في الدائرة الفردية، انه مبدأ اللامركزية الإنتخابية".

ناصرالدين

كما التقى البطريرك صفير رئيس حركة "الإستقلال الواحد" الشيخ مهتدي ناصر الدين الذي دعا الى "تمتين أواصر العيش المشترك بين اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة، مشددا على ضرورة الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية، مستنكرا جريمة زحلة، وداعيا الى الإسراع في التحقيقات وإلقاء القبض على المجرم".

ومن زوار بكركي راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، ضم وفدا من طلاب مدرسة سانت تيريز في حدشيت، ثم السيدة زينة العلي شاهين.

 

القوات اللبنانية":النائب سليم عون يختبىء خلف حصانته للتعدي على المواطنين

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) صدر اليوم عن منطقة زحلة والبقاع الأوسط في حزب "القوات اللبنانية" ما يأتي: "لما كان مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" الأستاذ خالد عرار قد أفاد أن النائب سليم عون قد حضر عند الساعة السادسة مساء الأحد 20-4-2008 الى مخفر درك زحلة وادعى على ثلاثة اشخاص لإقدامهم على تهديده وشتمه وشتم عائلته وأن جميع هؤلاء الأشخاص ينتمون الى حزب القوات اللبنانية. ولما كنا ننفي ما جاء في كلام النائب عون لناحية التهديد والشتم، فإننا نؤكد أن النائب عون وبصحبة مرافقيه وللأسف الشديد هو الذي ترجل من سيارته وهجم على الأشخاص الثلاثة المذكورين وقام بشتمهم وتهديدهم وحاول التعدي عليهم بالضرب، كما ان احد مرافقيه قام بكسر الزجاج الخلفي العائد الى سيارة الشباب الثلاثة الذين اعتدى عليهم، وبالتالي فإننا نأسف أن يكون النائب سليم عون يطبق المثل الشعبي القائل "ضربني وبكى سبقني واشتكى" وهو، أي النائب عون، يختبىء دائما خلف حصانته النيابية ويستعملها من اجل التعدي على المواطنين وشتمهم وإهانتهم".

 

"القوات اللبنانية": في الذكرى ال93 للمجازر الارمنية ننحني اجلالا امام القرابين المقدمة على مذبح الانسانية

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) صدر اليوم عن "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "تصادف اليوم الذكرى الثالثة والتسعون للمجازر الأرمنية، تلك المذبحة المروعة التي امتدت اعواما عديدة وأودت بحياة مئات الآلاف من الأرمن وغيرهم من المسيحيين المشرقيين. القوات اللبنانية، إذ تتوجه في هذه الذكرى الأليمة بالتعزية من الطوائف المسيحية التي طالتها وحشية هذه الجرائم عموما ومن الطوائف الأرمنية خصوصا، تعلن في هذه المناسبة وقوفها الى جانب الشعب اللبناني الأرمني وتنحني إجلالا أمام التضحيات الجسام والقرابين المقدمة على مذبح الانسانية في هذا الشرق، راجية من الله أن يتغمد برحمته هؤلاء الشهداء الأبرار ويسكنهم فسيح جنانه".

 

النائب رحال: واجبنا يقتضي النزول لانتخاب رئيس من دون انتظار اي موعد نتمنى على البطريرك صفير إعطاء الضوء الاخضر للانتخاب بالغالبية المطلقة

وطنية- عكار- 24/4/2008 (سياسة) رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب الدكتور رياض رحال انه "كان على الرئيس نبيه بري ان يدعو النواب جميعا الى داخل القاعة لانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، وليس فقط ان يعمل الي عدم تأجيل الجلسة وان يبقي نواب كتلته والاخرين خارج القاعة".

وقال خلال استقبالاته في دارته في بلدة الشيخ محمد: "هذا يعتبر تعطيل عمدي وانا اضعه، وليسمحوا لي زملائي النواب، في خانة الخيانة العظمى، لان انتخاب رئيس للجمهورية هو واجب وطني والدستور شدد على هذا الموضوع". واضاف: "ان المجلس النيابي هو مجتمع حكما ولسنا منتظرين موعد انتخاب من رئيس المجلس، فإن واجبنا الوطني يقتضي النزول للانتخاب وكفى. والمواطن كفر وان المصلحة الوطنية تقتضي باتنخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان الذي بدوره هو الذي يترأس طاولة الحوار. اما ما يدعو اليه الرئيس بري فهذا مضيعة للوقت وهذا الامر مطلوب منه لتضييع الوقت بانتظار القرار الظني للمحكمة الدولية. ونحن كنواب لن نستطيع ان ننتظر اكثر من ذلك وعلينا واجب وطني وان ننتخب فورا". وتمنى النائب رحال على غبطة البطريرك المارون ما نصرالله بطرس صفير ان "ينظر للمصلحة الوطنية وان يعطي الضوء الاخضر للنواب لانتخاب الرئيس بالاغلبية المطلقة وخصوصا بعد تأجيل لـ 18 جلسة انتخاب عمدا وهناك استحقاقات امنية واقتصادية تواجهنا". وختم: "انا ادعو النواب ان ينزلوا الى ساحة النجمة وان يبقوا في المجلس ليلا نهارا ومهما كان عددهم، حتى انتخاب الرئيس". اضاف: "لن اسمي هذا اعتصاما بل واجبا وطنيا ونشدد على جميع الزملاء النواب ان يلحقوا بنا للوصول الى الانتخاب".

 

الرئيس بري عرض التطورات مع السفير المصري ووفد الاشتراكية الدولية واطلع من خيامي على اجواء التحضيرات للألعاب الفرنكوفونية السادسة

وطنية- 24/4/2008 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ظهر اليوم، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ووفد اللجنة الوطنية المنظمة للألعاب الفرنكوفونية السادسة. بعد اللقاء، قال خيامي: "كان لا بد من ان نستهل اللقاءات مع دولة الرئيس نبيه بري لوضعه في أجواء التحضيرات المتعلقة بالألعاب الفرنكوفونية السادسة التي ستقام في لبنان عام 2009 في شهر أيلول، واستمعنا الى التوجيهات والتعليمات من دولة الرئيس الذي أكد إقامة هذه البطولة وانه جاهز للدعم وتوفير كل ما أمكن والوقوف الى جانب اللجنة المنظمة لإنجاح هذه الدورة. ومعلوم ان الالعاب الفرنكوفونية هي حدث كبير، ويستقبل لبنان هذا الحدث الذي تشارك فيه نحو 40 دولة وثلاثة آلاف مشارك، وستكون الإقامة للوفود المشاركة في المدينة الجامعية في منطقة الحدث في الشويفات". أضاف: "نحن سنبدأ الزيارات لنلتقي جميع الفاعليات والشخصيات والقيادات اللبنانية لوضعها في أجواء التحضيرات المتعلقة بهذه الإستضافة".

السفير المصري

ثم استقبل السفير المصري احمد البديوي وعرض معه التطورات الراهنة، في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان.

وفد الاشتراكية الدولية

وفي الأولى والنصف بعد الظهر، إستقبل الرئيس بري، في حضور حمدان، وفد الإشتراكية الدولية برئاسة الأمين العام لويس أيالا، وجرى عرض التطورات في لبنان والمنطقة والمبادرة الحوارية للرئيس بري.

 

بطريركية الارمن الارثوذكس في بكفيا أحيت الذكرى ال 93 للمجازر ضد الارمن

الكاثوليكوس آرام: لبنان بالنسبة الى الارمن مرادف للسلام والعدالة والحرية/ذاكرة الابادة الجماعية تعطينا ايمانا بالحياة والارادة للاستمرار والنضال

وطنية- 24/4/2008 (سياسة) شهد الصرح البطريركي للارمن الارثوذكس في بكفيا تجمعا عند السابعة من مساء أمس إحتفالا بالذكرى ال93 للمجازر الارمنية.

وشارك في التجمع عدد كبير من كشافة جمعية الهومنتمن في لبنان، والقيت كلمات لكل من المطران شاهان بانوسيان والقائدة إيرما جيرجيان تطرقت فيها الى "الوحشية التي مارسها الاتراك ضد شعب أعزل، هجر من وطنه وسلك درب الصليب عبر الصحارى مقاوما الجوع والعطش في ظروف مأسوية".

كما قام وفد من الكشافة بوضع إكليل من الزهور أمام ضريح الشهداء الارمن. وأمام بطريركية الارمن الارثوذكس في إنطلياس أقيم عرض كشفي تقدمهم الفرقة الموسيقية لكشافة الهومنتمن.

رسالة

ووجه كاثوليكوس الارمن ارام الاول رسالة لمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين للمجازر الارمنية توقف فيها عند معاني ثلاث كلمات والعبر المستخلصة منها:

أ- الذاكرة - الذاكرة هي عامل من اهم عوامل حياة الانسان، فالانسان يعيش بذاكرته وبها يكون ذاته وشخصيته ويصنع قيمه وهويته، فمصدر التاريخ هي الذاكرة، ان الابادة الارمنية، المنظمة والمرتكبة من قبل الدولة العثمانية والتي اودت بحياة مليون ونصف مليون ارمني، تبقى مترسخة في ذاكرة الشعب الارمني، وهي ليست محصورة في وثائق التاريخ فقط انما وبالاخص في الفكر الجماعي وروح وحياة شعب بأكمله، اي في ذاكرته الجماعية ومن خلالها ينبض قلب كل ارمني اينما وجد، ان ذاكرة الابادة الارمنية الجماعية هي التي تعطينا ايمانا بالحياة، والارادة للاستمرار والنضال والامل لاحلال العدل والحصول على حقوقنا المشروعة.

ب - مطالبة الحقوق - إن للشعوب حقوق الى جانب الوجبات يجب عليهم ان يتشبثوا بحقوقهم ويطالبونها عندما تكون مغتصبة. إن الابادة بحق الشعب الارمني لا تزال من دون عقاب والابادة بحق شعوب ليست الا جريمة بحق الانسانية، وما يخص بالجرائم بحق الشعب الارمني فهو موضوع عدالة وحقوق انسان، لذا يطالب الشعب الارمني اليوم بالعدالة المحقة, ومطالبته هو حقه وواجبه معا، ان ابناءنا مدعوون اليوم لمطالبة حقوق مليون ونصف مليون شهيد بالوسائل الحضارية بعيدا كل البعد عن العنف.

ت - الوحدة مصدر القوة - يقوى شعب بوحدة ابنائه عندما يتضامنون حول القيم المشتركة وقضيتهم المحقة مترفعين عن كل التمايزات، فعلى الشعب الارمني ان يتوحد حول قضيته القومية بالتخطيط معا ومتوجهين معا الى المنابر الدولية كصاحب قضية محقة وعادلة.

وعبر عن امتنانه للشعب العربي، وخص بالذكر الشعب اللبناني وقال: "اضطهد تركيا الشعب الارمني اما لبنان فاستقبل الناجين وحضنهم، ذبح الاتراك الارمن، اما لبنان لقد اصبح بالنسبة اليهم وطن النضهة والحياة والاستمرارية، وقد نظموا حياتهم في لبنان اخذين منه وطنا لهم ومندمجين اندماجا كليا بحياته وقيمة وتطلعاته، لذا لقد بات لبنان بالنسبة للارمن اينما وجدوا مرادفا للسلام والعدالة والحرية والديموقراطية والمحبة والتعايش ".

وشدد على ضرورة "ان نحافظ على صيغة لبنان المتميز بهذه القيم والتي تجعل منه نموذجا فريدا في كل العالم، لقد ساهم الشعب الارمني مساهمة فعالة في تكوين لبنان، هذه الصيغة الفريدة، وساهم في ازدهاره، وهو مستعد ابدا بذل اقصى التضحيات تجاهه والذي كان وسيبقى منبع لنهضته وقيمه الانسانية السامية".

 

النائب سلهب: اذا لم تحصل انتخابات رئاسية فلن تحصل انتخابات نيابية ويجب انتخاب الرئيس بالتزامن مع حكومة وحدة واقرار قانون انتخاب عادل

"جريمة زحلة لم تكن مدبرة على رغم الجو السياسي المشحون السائد في البلاد"

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) اكد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سليم سلهب، في حديث الى "اذاعة لبنان" ضمن برنامج "لقاء الاسبوع"، ان جريمة زحلة "لم تكن مدبرة او تم التحضير لها مسبقا، على رغم الجو السياسي المشحون السائد في البلاد". واضاف: "ان عدم التوافق السياسي والخطاب السياسي المشحون يمكن ان يؤدي الى مراحل ومحطات عدة قد تكون عدم استقرار أمني ان كان داخل المجتمع المسيحي او داخل المجتمع اللبناني ككل". ودعا جميع السياسيين الى ان "يكون خطابهم في اطار المعقول والدعوة الى الحوار لتجنب الانزلاق في عدم استقرار في ما يوصلنا الى حادثة كحادثة زحلة او ما حصل في احداث مار مخايل-الشياح"، مؤكدا ان "لا مصلحة لأحد في الانزلاق في الموضوع الامني لان ذلك يضر بالمجتمع اللبناني وبالدولة اللبنانية التي نطمح اليها". واعتبر ردا على سؤال ان "البلاد تم في مراحل احتقان طائفية اكثر منها سياسية داخل الصف المسلم اولا اي شيعي وسني والان داخل الصف المسيحي". وعن التحركات الشعبية التي حصلت للضغط في اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية قال: "ان ما حصل يدل على انها محاولة بالخطابات أولا وبالتحركات ثانيا لوضع المسؤولية على النواب المسيحيين وخصوصا نواب تكتل الاصلاح والتغيير بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي الضغط علينا للذهاب الى الانتخاب".

واكد ان "نواب تكتل الاصلاح والتغيير يريدون انتخاب رئيس توافقي هو العماد ميشال سليمان، ولكن يبقى التوافق على الموضوعين الاخرين حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخاب".

ودعا الى "عدم تبسيط الامور وتصويرها وكأن كل الازمة كامنة في عدم اقدام نواب التكتل المسيحي على انتخاب العماد سليمان"، مشيرا الى ان "الازمة اكبر بكثير، والدليل على ذلك الاجتماعات والاتصالات واللقاءات الحاصلة في الخارج في مصر وفي الكويت، وفي فرنسا وفي المانيا التي تتناول كلها الازمة اللبنانية".

وأمل ان "يتوافق اللبنانيون في ما بينهم ويتوصلوا الى تفاهم الحد الادنى وعدم السماح للتأثيرات الخارجية بان تنعكس ضررا علينا وعلى اللبنانيين" ومؤكدا ان "هذا التوافق لا يمكن الوصول اليه إلا من خلال الحوار الداخلي". وردا على سؤال اكد ان "كل لقاء بين اللبنانيين في ظل الازمة المعيشية والاقتصادية سيساهم في تحقيق الاضرار على الشعب اللبناني والحد من الازمة الاجتماعية المستشرية في البلاد الى حد يئس اللبنانيون من كل ما يحصل".

وردا على سؤال اوضح ان "الاجتماع الذي ضم بعض نواب التكتل والنائب ميشال المر، منذ يومين، لم يهدف الى التفاهم على وقف التحركات الشعبية الضاغطة على النواب المسيحيين للذهاب الى انتخاب رئيس جمهورية"، مؤكدا ان "الاجتماع كان في اطار البحث عن حل للاسراع في انتخاب رئيس جمهورية".

وردا على سؤال عن الدعوات الى الحوار اكد انه "لا يمكن رفض الحوار في المطلق بل يجب تلقف كل المبادرات الحوارية التي تأتي من الرئيس نبيه بري او غيره للاسراع في انهاء حال عدم الاستقرار والفراغ في سدة الرئاسة". ونفى ان يكون العماد ميشال عون "وضع شروطا مسبقة تنسف الحوار، ولكن يرى ان الحوار لكي يكون مجديا ويصل الى نتيجة يجب ان يكون وفق آلية معينة ويتزامن مع انتخاب رئيس للجمهورية مع اتفاق على حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخاب سلة متكاملة"، مذكرا بان "تجربة العماد عون في الحوار الرباعي لم تفض الى نتيجة ايجابية ولذلك فهو يشكك في جدوى الحوار وامكان الوصول الى نتيجة".

ولفت الى ان "الأزمة اللبنانية دخلت في مرحلة التدويل منذ صدور القرار 1559 ولاحقا القرار 1701، ايضا باريس 3 ادت الى تدويل الاقتصاد اللبناني، ولكن، في الوقت نفسه، دخلت أزمة لبنان في مراحل عربية واقليمية مما ادى الى تأخير التواصل بين اللبنانيين"، مشيرا الى ان "كل التدخلات العربية والاقليمية والدولية في الازمة اللبنانية تهدف الى تأمين مصالح من يتدخل وليس مصلحة لبنان، من هنا ضرورة ان يفكر اللبنانيون بمصالحهم بحوار داخلي يخفف الى حد أدنى من الاضرار التي تنعكس علينا من جراء الاشتباك العربي الاقليمي الدولي". وأوضح انه "اذا لم تحصل انتخابات رئاسية فلن تحصل انتخابات نيابية، وبالتالي يجب الدخول في الحل من خلال انتخاب رئيس جمهورية بالتزامن مع حكومة وحدة وطنية واقرار قانون انتخابات عادل تنطلق منه الى انتخابات نيابية ثم الاتفاق على كل الامور الخلافية للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها".

 

الوزير صلوخ:نخشى ان يصبح ما بحث في الكويت بمنزلة "ثقالات" للحل وتصريح ولش عن صيف ساخن في لبنان لم يأت من فراغ ويسيء للاستقرار

وطنية-24/4/2008(سياسة) رأى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ في تصريح ادلى به اليوم "ان الاجتماع الذي عقد في الكويت كان ينبغي البحث فيه عما تبقى من روحية المبادرة العربية كما صدرت, وخصوصا انه جرى في هذا الاجتماع استحضار امور أخشى ان تصبح بمنزلة "ثقالات" للحل".

وأبدى الوزير صلوخ خشيته من بعض الاجتماعات "التي تتطرق الى قضايا قد تشكل عقبات باتجاه تحقيق تقدم"، مؤكدا ان جدوى أي اجتماع هو بمدى ملاءمته مع المبادرة العربية نصا وروحا, وراى "ان كل ما نختلف عليه يجب ان يخضع للحوار لأنه لا بديل عن ذلك".

أضاف:"ان استحضار ثقالات للحل من خلال استحضار القرار 1559 واستحضار الحديث عن حصر السلطة وسائر الامور الاخرى, فلا أدري كم سيساهم ذلك في تفكيك عقد الازمة الحالية فالمشهد اللبناني معقد ولكن ينبغي مقاربته وفق منهجية حل مناسبة كفيلة بمعالجة الخلل القائم في المؤسسات الدستورية، وفي طليعة ذلك موضوع الفراغ الرئاسي والحكومة والقانون الانتخابي على ان تكون هذه المؤسسات هي الآليات الوطنية لمعالجة بقية الامور السياسية"، معتبرا "ان وضع مشاكلنا واستحضار قضايانا التي قد نختلف عليها في معرض معالجة اوضاع مؤسساتنا فهذا تعقيد للحل، فضلا عن انه خروج عن فحوى المبادرة العربية التي ارادت بنصها وروحيتها معالجة موضوع المؤسسات الدستورية أولا ومن ثم اتاحة الفرصة امامها لكي تعمل على توحيد رؤى اللبنانيين على الامور الاخرى".

واعتبر "ان تصريح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية دايفيد ولش عن صيف ساخن في لبنان أنه لم يأت من فراغ، وانه ليس موجودا في اعراف العلاقات الدولية ان يتناول مسؤول من بلد توقعات عن بلد آخر بهذا الشكل, وعلى كل حال فالسفارة الاميركية ارادت ان توضح ان ما قاله السيد ولش يعكس ما سمعه في لبنان". ودعا "الى عدم تناول المسؤولين الاجانب الوضع في لبنان بما يسيء للاستقرار والطمأنينة التي يفترض أن يسعى اليها الجميع إن كانوا فعلا حريصين على لبنان".

وحول دعوة الرئيس بري للحوار وامكانية التوصل لاعلان نوايا قال الوزير صلوخ:"ان الموضوع يتعلق بمنهجية منطقية فكل ما نختلف عليه مهما كان يجب ان يخضع للحوار لأن البديل عن ذلك هو في احسن الاحوال الشلل والجمود، والمبادرة العربية منذ إطلاقها دعت اللبنانيين إلى الاتفاق على بعض الامور بصورة فورية", سائلا:"كيف يتم هذا الاتفاق دون حوار وها نحن نتحاور من خلال استحضار مزيد من الخلاف ام من خلال إعادة العافية لمؤسساتنا جميعا.

وأضاف:"النظام اللبناني قائم على تناسق المؤسسات بحيث لا يمكن ان تكون مؤسسة دستورية سليمة إن لم تتناسق المؤسسات الاخرى"، داعيا إلى العمل الفوري لإعادة العافية الوطنية للمؤسسات كي يطلق اللبنانيون آلية العمل الدستوري الذي من خلاله نتعاطى مع المواضيع السياسية, لافتا "الى ان تركيز اهتمامنا على مؤسسة دون اخرى يجعلنا امام امكانية الوقوع مجددا في الازمة ما سينعكس مجددا على كل المؤسسات".

وحول الوضع في الجنوب في أعقاب تقرير لارسن وما كان قد تردد من صيغ بشأن دور اليونيفيل وتعديل قواعد الاشتباك التي نص عليها القرار 1701، أكد "أن تعديل القرار 1701 غير مطروح لأنه بصيغته الراهنة كفيل بتأمين الأمن والاستقرار في حال التزمت به إسرائيل، وأضاف:"المشكلة ليست في القرار إنما بالتزام إسرائيل به, أما قواعد الاشتباك فهي موضوعة لتكون متطابقة مع طبيعة القرار ومواده وبالتالي لا يمكن لتلك القواعد أن تتخطى ما نص عليه القرار وما لم ينص عليه"، وشدد على "أن لبنان معني بشكل مباشر وأساسي بقواعد الاشتباك, كون اليونيفيل تعمل على أرضه بموجب قرار صادر وفقا للفصل السادس, فحواه ان تقوم اليونيفيل بمعاونة السلطات اللبنانية، وهذا بالضبط ما يحصل حاليا وهذا ما نحرص أن يستمر في المستقبل, فالعلاقة مع اليونيفيل ايجابية ومثمرة وليس من داع لتغيير في آلياتها".

 

ندوة للرابطة السريانية عن "الاقليات الذاكرة والاعتراف" في ذكرى ضحايا سيفو

الكلمات شددت على أن السريان قبل غيرهم تغمس السيف القومي التركي بدمائهم

وطنية-24/4/2008(متفرقات) أقامت الرابطة السريانية ندوة فكرية عن "الاقليات الذاكرة والاعتراف" لمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لسيفو في مقرها في الجديدة، حضرها عدد من رؤساء المؤسسات والمثقفين والمهتمين. بداية، كلمة لرئيس الرابطة السريانية الأمين العام لاتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام طلب فيها الوقوف دقيقة صمت عن أرواح ضحايا سيفو، وعن أرواح كل شهداء المسيحية المشرقية من المطران يوسف رحو الى الاب يوسف عادل عبودي".

كرم

وكانت كلمة للسفير السابق سيمون كرم عرض فيها نشأته قرب كنيسة السريان في المتحف وعلاقته بها ثم تعرفه محافظا في البقاع على سريان زحلة. وتعمق في دراسة عن مبدأ الامة والدولة والقوميات وانفجار الامبراطورية العثمانية التي كانت قائمة على مبدأ الاختلاط بين الاعراق والاجناس والاتنيات والديانات والملل واللغات واللهجات". ولفت إلى أن "سيفو وأخواتها شكلت نذير الجحيم الآتي، فالسريان قبل غيرهم تغمس بدمائهم الذكية السيف القومي التركي الصاعد من احشاء البناء الامبراطوري الهرم، قبل ان يمسك بمصيره ويزج به في صدام القوميات المتحاربة في اوروبا، والصاعدة من احشاء امبراطوريات لا تقل هرما وضياعا".

وقال:"جاء السريان الى لبنان بعد نكبة "سيفو" سعيا وراء الملاذ الآمن الذي يسمح لهم بالعيش بحرية وكرامة وبلسمة الجراح. اقلية اخرى تضاف الى من سبقها من اقليات مسيحية واسلامية، تنشد الحيز الذي صنع من نفسه ملاذا آمنا، ثم وطنا يقي ابناء جماعاته غدرات الزمان. الحضور المسيحي شكل عاملا جاذبا، والسريان شاركوا في السياسة المسيحية، واشتكوا مرات من انهم لم يكونوا شركاء فيها. قدرنا أن نعيش معا هذه التحولات، مسيحيين ومسلمين، وأن نحافظ على وطننا الفريد هذا بمحافظتنا على بعضنا البعض، وأن ندرك ان تجربتنا تتخطى صعوباتها وسقطاتها، لان قدرها ان تلعب دورا مؤثرا في مستقبل البشرية".

محمد السماك

وكانت كلمة للأمين العام للجنة الحوار الاسلامي - المسيحي محمد السماك اعتبر فيها أنه "لعل الدرس الوحيد الذي نتعلمه من التاريخ هو اننا لا نتعلم شيئا. المأساة التي تعرض لها السريان والأرمن إبان الحرب العالمية الأولى سبقتها ولحقت بها مآس عدة تعرضت لها شعوب اخرى في مناطق مختلفة من العالم. واذا كانت المآسي تتكرر فلسبب أساس، وهو اننا لا نتعلم شيئا. إن الجريمة التي تستهدف شعبا ما تتواصل جيلا بعد جيل ما لم يغفر هذا الشعب للمجرم. ولا يكون هناك غفران ما لم تكن هناك محاسبة، أو على الأقل ما لم يعترف المجرم ويعتذر".

وتابع:"أما إنكار الجريمة فهو بمثابة تحريك للسكين في الجرح المفتوح. ثم انه لا يمكن لشعب تعرض للاضطهاد والتنكيل والتهجير ان يطالب بالعدالة وهو يمارس ضد غيره الاضطهاد والتنكيل والتهجير ذاته، وأحيانا أسوأ منه. ومن هنا تطرح قضية المأساة السريانية والمأساة الأرمنية".

ولفت إلى أن "المصادر السريانية تؤكد أن عدد ضحايا المجازر التي تعرض لها السريان زاد على النصف مليون انسان وان الأكراد شاركوا فيها. واذا نظرنا الى واقع الأكراد اليوم لأدركنا على الفور الحكمة التي رددها إبن المقفع على لسان الثور الأسود والتي يقول فيها : لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض".

 

الرئيس السنيورة اتصل برايس وكوشنير وعرض معهما سبل تفعيل دعم "أصدقاء لبنان" لمؤسسات الدولة

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) تابع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، اليوم، اتصالاته بوزراء خارجية الدول التي شاركت في اجتماع "أصدقاء لبنان" في الكويت. وهو اتصل اليوم بوزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية كوندوليزا رايس وبوزير خارجية فرنسا برنار كوشنير . الرئيس السنيورة عرض مع رايس وكوشنير المعطيات التي طرحت ونوقشت في الاجتماع، وشكر للوزير كوشنير مسعاه بالدعوة الى عقد الاجتماع، كما عرض مع الوزيرة رايس والوزير كوشنير "السبل الممكنة لتفعيل الدعم من أصدقاء لبنان لمؤسسات الدولة اللبنانية في هذه المرحلة".

 

ندوة ل"حركة لبنان الشباب" لمناسبة ذكرى المجازر الارمنية

وطنية - 24/4/2008 (متفرقات) أقامت "حركة لبنان الشباب"، لمناسبة ذكرى المجازر الارمنية، ندوة وحوارا عن النظرة التاريخية للدولة الارمنية والمسببات، التي دفعت الدولة التركية الى إبادة الشعب الارمني المناضل وتشتته في انحاء الارض شرقا وغربا. شارك في اللقاء شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وحشد اعلامي كبير اكدوا ادانة تلك الجريمة النكراء. وشددوا على متابعة النضال لايفاء هذا الشعب الارمني العظيم حقه. تقدم الحضور رئيس الحركة وديع حنا واعضاء المكتب المركزي، في مكتب رئيس الهيئة الفخرية المهندس كمال برهوم . تحدث في المناسبة طوني فرسان، وتناول الناحية التاريخية للشعب الارمني والدولة الارمنية وثقافتها وحضارتها عبر التاريخ ومدى تأثير الحركة الصهيونية اليهودية على القضية الارمنية والشرق اوسطية موضوع هذا الحوار.

 

جعجع: حزب الله نقل مطلقي النار في زحلة الى الجنوب

نهارنت/حذر رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من "محاولة بعضهم اعادة الوضع الجنوبي الى المرحلة التي كان عليها قبل صدور القرار 1701"، مشيرا الى بيان القوة الدولية الذي تحدث عن اعتراض مسلحين لدورية تابعة لـ"اليونيفيل" وواصفا الحادث بأنه "ليس بسيطا، لا بل انه خطير جدا".

ورأى ان "حزب الله" نكث بتعهداته من جراء التعرض لـ"اليونيفيل"، مذكراً بأنه عندما وافقت الحكومة على القرار 1701 كان الحزب لا يزال مشاركا فيها واتخذ القرار بالاجماع، وعندما توافق الحكومة اللبنانية على قرار تعتبر موافقتها تعهدا من "لبنان" الدولة حيال المجتمع الدولي".

ورأى ان "حزب الله"، عبر نكثه لهذه التعهدات، وضع الدولة والجيش اللبناني في موقف حرج جدا، لان الجيش اللبناني وفقا للقرار 1701 هو المسؤول في الجنوب والوحدات الدولية مساعدة له". وقال ان "خطورة هذا الحادث تكمن في انه "يعرض" الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والشعب بأكمله لأخطار ليست في الحسبان واساءة كبيرة الى صدقيتهم". وتطرق الى حادث زحلة فأشار الى "دور قامت به كل القيادات من اجل وأد الفتنة في مهدها".

وكشف عن ان "حزب الله" هو الذي نقل جوزف الزوقي مطلق النار في جريمة زحلة الى الجنوب". ورأى "ان هذه الواقعة تدفعنا الى وضع علامة استفهام كبيرة جدا حول ما قيل عن فردية الحادث". وسأل عن علاقة "حزب الله" بالموضوع "لينقل مطلق النار من مسرح الجريمة الى مكان ما في الجنوب"، داعياً اياه الى تسليم جوزف الزوقي الى السلطات اللبنانية، وفي حال لم يقم بذلك فلا احد يستطيع ان يمنعنا من اعتبار انه كان هناك مخطط لاحداث فتنة مسيحية – مسيحية عن تصور وتصميم في زحله او مناطق اخرى في جبل لبنان". وارتأى "طرح هذه الوقائع في شكل صريح وبسيط امام الرأي العام والاجهزة القضائية والأمنية ومسؤولي حزب الله، لأنها واضحة تماماً حتى يتحمل كل طرف مسؤولية افعاله"، مؤكداً ان "هناك قضاء في لبنان سيحاسب مهما طال الزمن".

وتوجه مجدداً الى اهالي زحله واللبنانيين كافة طالباً اليهم "المحافظة على هدوئهم مهما بلغت محاولات الفتنة شأناً"، وحضّهم على "التمسك بمنطق الدولة، ومهما يكن المصاب أليماً يجب الا ندع الحادث المباشر يؤثر في تصرفاتنا، وبالتالي ليس هناك اي منطق يستطيع ان يعطينا حقنا ويؤدي الى بناء لبنان سوى منطق الدولة". 

 

معوض:حزب الله يأوي الزوقي وعون يقتبس شخصية لحود ونصر الله

نهارنت/كشف عضو المتابعة لقوى 14 آذار ميشال معوض عن معلومات تفيد ان مرتكب جريمة زحلة جوزيف الزوقي اصبح في الجنوب وذلك في اطار التنسيق بين الياس سكاف وحزب الله. وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير اتهم معوض رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بأنه يهرب من مسؤوليته عن الفراغ من خلال نبش القبور وفزاعة التوطين. واضاف"عون يقتبس شخصية الرئيس السابق اميل لحود والامين العام لحزب الله حسن نصر الله". واعتبر معوض أن "المشهد الذي تقدمه قوى 8 آذار للبنانيين هو مشهد مريع، وهي لم تعد تكتفي بتغطية الجريمة معنويا ولم تكتف بمحاولات تعطيل المحكمة الدولية ايضا وبمحاولة الدفاع عن الضباط الأربعة، إنما اصبت شريكة مادية في الإغتيال. والذي حصل في زحلة غير مقبول بغض النظر عن الأسباب.

وأضاف "أتوجه الى النائب سكاف بالقول ان عودة الدم إلى داخل المجتمع المسيحي غير مقبول، وعليك من خلال موقعك كمسؤول زحلاوي مسؤولية معنوية كبيرة ليس فقط برفع الغطاء عن المجرم بل بتسليمه. هكذا يتصرف المسؤولون بدل ان يرسلوه الى "حزب الله" للاختباء بالتواطؤ مع النائب سكاف و"حزب الله".

ورأى معوض "ان قوى 8 آذار و"حزب الله" بالذات، يستكملون عملية تدمير مؤسسات الدولة وتعطيلها وبناء الدولة ضمن الدولة او الدولة فوق القوانين والدولة فوق العدالة، ومنذ شهر وحتى الآن لا يزال "حزب الله" يعمل ويثبت شبكة الإتصالات الرديفة الخاصة به وهي تصل الى حدود جبل لبنان. والحزب فتش المواطنين الذاهبين للصلاة في كنيسة مار جرجس في وسط بيروت، وطوق قوى الامن الداخلي في القماطية خلال تأديتهم الواجب في عملية توقيف مطلوبين في الإعتداء على قوى الأمن، اضافة الى العديد من الأمور المشابهة". وقتل سليم عاصي ونصري ماروني العنصران في حزب الكتائب بالرصاص بعيد افتتاح مقر للحزب في زحلة.

ويشتبه بان مطلق النار هو جوزف زوقي المناصر للنائب المعارض ايلي سكاف القريب من ميشال عون. وتواصل الاجهزة الامنية مطاردة المشتبه به وشقيقه طوني الذي شارك في الاعتداء.

 

الدولة قبل شجاعة الشجعان(*)

محمد حسين شمس الدين

المستقبل - الخميس 24 نيسان 2008 -

* مداخلة قدّمها الكاتب بشأن وثيقة 14 آذار حول المقاومة والدولة في ورشة عمل عقدت في "البريستول" في 13 نيسان الماضي

تتحدث "الوثيقة" عن انقسام لبناني، أو بالأحرى انقسام في خيارات اللبنانيين، يعبّر عنه على وجه الإجمال فريقا 14 و8 آذار، في بُعدي كلٍ منهما:

ـ الحزبي، المكوّن من قوى ومنظمات وشخصيات سياسية،

ـ والشعبي، المكوّن من انحيازات أهلية (طائفية و/أو مناطقية)، وقسم من الرأي العام اللبناني،

انقسام أفقي، بالنظر إلى التنوع السياسي والطائفي والمناطقي في كل فريق، ويكاد يكون عمودياً بالنظر إلى وجوب أغلبيات مذهبية ساحقة في كلا الفريقين.

تقارب "الوثيقة" هذا الانقسام على صعيدين كبيرين:

أ ـ صعيد ثقافي، يتضمن النظرة إلى الذات وإلى الآخر، في مجتمع تعددي وسط عالم أكثر تعدداً، وفي ما بات يندرج تحت عنوان "أسلوب العيش" أو "طريقة الحياة"، على قاعدة: "كيف نعيش معاً، متساوين ومختلفين؟". كما وتعتمد المقاربة معيار "الوصل والفصل" منطلقاً للقراءة وزاوية للنظر في ما يترتب على هذا الانقسام الثقافي من تداعيات وترجمات في مجالات متنوعة. وتوفيراً لبعض النقاش، ههنا وخارج هذه القاعة، قد يكون مفيداً القول بأن هذه "الوثيقة" إنما تتحدث عن اختيارات ثقافية واعية، لا عن مكوّنات ثقافية موروثة، من وجهة نظر انتروبولوجية، تؤدي إلى تصنيف اتني.

ب ـ صعيد جيو ـ سياسي، يتضمن إشكالية موقع لبنان ودوره، في منطقة عربية يجمعها "نظام للمصلحة"، كائن بالقوة أو بالفعل، وفي عالم تتجاذبه أنظمة للمصالح مختلفة ومتزاحمة. على هذا الصعيد نفسه توجد أيضاً إشكالية "المقاومة اللبنانية المسلحة ضد إسرائيل"، في علاقتها الوثيقة بالمعطى اللبناني الداخلي، وبالمعطى الإقليمي والدولي الخارجي.

مداخلتي هذه تتناول باختصار شديد الصعيد الثاني، ولا سيما موضوعة "المقاومة".

دعت وثيقة 14 آذار إلى ـ وأقتبس: "إعادة الاعتبار لفكرة المقاومة". لعل الأوفق أن يقال "إعادة النظر في مفهوم المقاومة السائد". وفي هذا الصدد أطرح للنقاش والتفكّر النقاط التالية:

1 ـ أعتقد أن اللبنانيين لم يُجمعوا يوماً على مشروع المقاومة الشعبية المسلحة ضد العدو الإسرائيلي، أكان محتلاً لأرض لبنانية، أو معتدياً من وراء الحدود (لا أوافق مثلاً على القول الشائع بأن اللبنانيين كانوا "مجمعين على دعم المقاومة الإسلامية حتى أيار 2000، ثم انقسموا من حولها بعد ذلك". أفهم الغاية الايجابية من وراء هذا الكلام، ولكنني لا أوافق على اعتباره كلاماً مطابقاً للواقع. لم يُجمعوا يوماً على ذلك، ليس لأنهم فريق مقاوم وآخر مستسلم. كلا، بل لأن مشاريع المقاومة تلك، منذ هزيمة حزيران 1967 واتفاق القاهرة عام 1969، كانت ذات مرجعيات عليا غير لبنانية: منظمة التحرير الفلسطينية أولاً، ثم سوريا وإيران، منفصلتين أو مجتمعتين.

2 ـ ترتب على هذا الواقع أن كان لبنان على الدوام، ومن خلال مشاريع المقاومة إياها، "ورقة" و"ساحة" بدلاً من وطن ودولة. ولقد ارتبط مفهوم "الورقة والساحة"، لدى معتمديه اللبنانيين كما لدى مرجعياتهم، ارتباطاً ذرائعياً بأفكار ايديولوجية وأحلام كليانية، فيما ارتبط واقع الوطن والدولة اللبنانيَين، لديهم أنفسهم، بنظرة تهميشية، ان لم نقل تحقيرية.

3 ـ وإذ تراكبت مشاريع المقاومة على الانشطار الأهلي والمناطقي أثناء الحرب (1975 ـ 1990)، فقد نجم عن ذلك أن لم يعد ممكناً حصول المقاومة على سمة "وطنية"، بالمعنى الأصلي الجامع لكلمة "وطنية" (نسبة إلى وطن) لا بالمعنى المعياري المتداول (حُكم قيمة ـ ضد خيانة، عمالة، وما إلى ذلك من مفردات). لم يتعذّر حصول السمة الوطنية مع استواء المقاومة حالة إسلامية أو شيعية فحسب، بل تعذّر أيضاً حين كانت علمانية ("جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية")، لأن هذه الأخيرة بقيت آنذاك في جانب واحد من الانشطار اللبناني الكبير، بالرغم من تنوعها السياسي والديني.

4 ـ لا معنى لمقاومة وطنية إذا لم تعزّز فكرة الوطن، ولا معنى لوطن من دون دولة. وإذا كان مفهوماً وطبيعياً قيام مبادرات مجتمعية مقاومة مستقلة عن الدولة، أثناء الاحتلال وفي غياب الدولة بسبب الحرب، فإن استمرار ذلك، على هذا النحو، لا يعود مقبولاً مع حضور الدولة. هذه الإشكالية برزت بقوة مع حصول اتفاق الطائف. إذ نشأ تزاحم مؤذٍ بين أولويتين: أولوية قيام الدولة، بشرطها وشروطها، وأولوية استمرار المقاومة (نظراً لاستمرار الاحتلال)، بدلاً من نشوء تناغم فيما بينهما، وبقيادة الدولة. ما حدث فعلاً هو استتباع الدولة لمقتضيات المقاومة المستقلة تماماً عن الدولة ومشروعها، وذلك برعاية سلطة الوصاية السورية، ولغاية تتجاوز الحاجة الوطنية اللبنانية. هذا الأمر شكّل، في تقديري، الآلية الرئيسة للإبقاء على مشروع الدولة معلقاً، بالرغم من النهاية الرسمية للحرب الداخلية. وفي هذا السياق نشأت "دولة المقاومة" داخل اللادولة اللبنانية، وليس داخل الدولة كما شاع القول. وهذا ما حمل قائد المقاومة على المجاهرة مؤخراً بقوله: "لدينا دولتنا.. فهاتوا دولتكم لنتفاهم!".

5 ـ مع الانسحاب الإسرائيلي في أيار 2000 وفقاً للقرار الدولي 425، انتفى وطنياً وقانونياً مبرر استمرار المقاومة المسلحة (قرّرت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية قد انسحبت من الأراضي اللبنانية المحتلة). وهذا ما أعاد تظهير الانقسام اللبناني من حول المقاومة، بعد فترة من الكمون على قاعدة القبول بالأمر الواقع. لم تستجب المقاومة لهذا المعطى الجديد، بل تذرعت لاستمرارها على حالها بذرائع لم تكن مقنعة (مزارع شبعا، الأسرى...). الذي مكنها من الاستمرار هو تحديداً الذي مكنها منه سابقاً، اي الوصاية السورية والامداد الايراني. هنا فوتت المقاومة على نفسها فرصة تاريخية لاندراجها في الدولة على كرامة ومأثرة.

6 ـ مع الانسحاب السوري في نيسان 2005 (استجابة للقرار الدولي 1559، كما أعلنت القيادة السورية)، أتيحت فرصة كبرى ثانية لعودة المقاومة الى الدولة، اذا ما كانت بالفعل ذات "أجندة لبنانية" لا خارجية. ما حدث هو العكس تماماً. فقد لجأت المقاومة، بحركة هروب الى الامام، الى ربط نفسها علناً بالصراع الدائر في فلسطين، وبالصراع الاقليمي في المنطقة وعلى المنطقة. الى ذلك نهضت بمهمة "الوكالة" عن الطرف السوري المنسحب شكلاً والمصمم على العودة بأي ثمن. في الوقت نفسه شاركت المقاومة ودخلت في الحوار الداخلي (طاولة الحوار) الذي افضى، حقاً، الى توافقات مبدئية على جانب كبير من الأهمية. ولكن تبيّن سريعاً ان تلك التوافقات لم تكن، في نظرها، للتطبيق والالتزام، وان المقاومة، مع من والته ومن والاها، انما يريدون كسب الوقت لا غير.

7 ـ مع حرب تموز 2006 اصبحت المقاومة المسلحة، عملياً وقانونياً، غير ذات موضوع. وذلك بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب الى جانب القوات الدولية المعززة، وبموافقة المقاومة نفسها على القرار 1701 الذي يقول من غير لبس بأحادية سلاح الدولة وسلطتها على الأراضي اللبنانية. مرة أخرى لم تستجب المقاومة لا للواقع الجديد ولا لالتزاماتها الموثقة، بل استجابت على أثر حرب تموز للنداء السوري المعلن بترجمة "الانتصار الالهي" على اسرائيل سعياً لتحقيق انتصار مماثل على الداخل اللبناني، الأمر الذي جعل المقاومة تبدو وكأنها "قائدة أركان" لانقلاب موصوف على الدولة. وهذا هو الأصل في فشل جميع مبادرات الحلول اللاحقة، من داخلية وعربية ودولية.

8 ـ ثمة اشكالية اخرى في هذا المجال، ربما تكون الأكثر حرجاً ودقة. المقاومة، في واقعها الحالي، هي أولاً مقاومة شيعية صافية، أو بالأحرى "بعض شيعية" لأنها تكاد تضم حصرياً الذين هم على "ولاية الفقيه العامة" من الشيعة اللبنانيين. وهي ثانياً مرتبطة علناً بأجندة اقليمية: لطالما صرحت قيادة المقاومة بأنها متكافلة ومتضامنة مع النظامين السوري والايراني، لا مع شعبيهما فقط، وهي ثالثاً تمسك بقرار أغلبية شيعية لبنانية الى درجة "الاحتجاز". هي اذاً، في الواقع، مقاومة اقليمية لا وطنية، تريد ان تجعل من الشيعة اللبنانيين طائفة (=جماعة) فوق لبنانية. والحال كذلك كيف يمكن احياء عقد وطني بين طائفة اقليمية وطوائف محلية؟! هذا الواقع ربما يفسر ما نلاحظه من سعي الى اعادة النظر في توازنات اتفاق الطائف، على قاعدة: استبدال مثالثة شيعية ـ سنية ـ مسيحية في الدولة بالمناصفة الاسلامية ـ المسيحية القائمة حالياً.

9 ـ إن ارتباط "المقاومة الاسلامية" بمشروع اقليمي يعول على المقاومات المسلحة القائمة في كل من لبنان وفلسطين والعراق، لاقامة "شرق اوسط اسلامي" في مواجهة "شرق اوسط اميركي" (أطروحة القيادة الايرانية)، او لاقامة "جبهة للممانعة" (أطروحة القيادة السورية) ـ علماً ان مضمر هذا المشروع لا يخرج عن التطلع الى "مساومة ما" مع الولايات المتحدة... ان مثل هذا الارتباط لا يحتمله لبنان، ويفوق طاقته عدالة وانصافاً. فضلاً عن كون المشروع يحاول إعادة انتاج حقبة سابقة لم تكن "سعيدة" بكل المقاييس، وبعد التجربة والاختبار. الى ذلك فان الترجمة العملية لهكذا مشروع تعني بسط نفوذ ايراني في المنطقة العربية وعلى حسابها، وفقاً لنظرية "ملء الفراغ". وهذا ما يضرب في الصميم "نظام المصلحة العربية" الذي لا يستطيع لبنان، ولا ينبغي له، أن يغرد خارجه. وقد تحدد نظام المصلحة هذا، في ما يعني مسألة "المقاومة" والصراع العربي ـ الاسرائيلي، من خلال مشروع عربي تبلورت معالمه الأساسية ما بين قمتي بيروت 2002 والرياض 2007، ولا سيما في "إعلان الرياض". وهو في تقديرنا مشروع يوفر مقومات المناعة العربية (وفي صميمها المناعة اللبنانية) أكثر من نظريات "الممانعة" و"الجهاد المسلح"، المفتوح على مزيد من الشيء نفسه. كما ولا يجوز أن يغيب عن بالنا أن أهل القضية الأساس في صراع المنطقة (الفلسطينيين) وقد أدرجوا نضالهم وخطتهم في المشروع العربي للسلام، بقرار من ممثلهم الشرعي والوحيد (منظمة التحرير الفلسطينية).

10 ـ علاوة على ما تقدم، فإن المقاومات المسلحة الثلاث التي يعول عليها مشروع الممانعة قد باتت تشكل، كما أرى، ثغرة في البنيان العربي بدلاً من أن تكون عامل قوة فيه. فهي جميعاً تشترك في ثلاثة:

أ ـ إحداث شقاق داخلي أفضى الى ما يشبه الحرب الأهلية في كل من العراق وفلسطين، ولا ضمانة صلبة لئلا يحدث مثل ذلك في لبنان إذا ما استمر خطاب "الحرب المفتوحة" واستمرت "تجهيزاته".

ب ـ الانقلاب على شرعيات وطنية دولتية منتخبة ديموقراطياً، أو لنقل أن شرعيتها على هذا الصعيد أقوى من شرعيات كثيرة في المنطقة العربية.

ج ـ الاعتماد المفرط على الخارج، تمويلاً وتسليحاً وقراراً بحيث باتت هذه المقاومات تشكل اختراقاً فادحاً للأمن العربي.

خلاصة

خلاصة القول ان أمامنا سبيلاً وحيداً لحل الاشكاليات المتعلقة بموضوع المقاومة، هو تقديم مشروع الدولة الوطنية، السيدة المستقلة، القائمة بمسؤولياتها الطبيعية، على أي اعتبار آخر. إذ ان في مشروع الدولة، على قاعدة وحدة وطنية، وعلى قاعدة اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعيتين العربية والدولية، مقداراً من المناعة الفعلية يفوق أي مقدار آخر في أي مشروع آخر من خارج الدولة.

 

"واقع حقوق الإنسان في سورية وولادة المعارضة المنظمة" 

 مؤتمر في واشنطن / الكونغرس :   الاربعاء/23/نيسان/2008  النداء: www.damdec.org

بيان صحفي : ينظم أعضاء في ائتلاف إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي مؤتمراً في الكونغرس الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن بعنوان "التحول في سورية" وذلك يوم الجمعة 25 نيسان/أبريل 2008 الساعة التاسعة صباحاً. ويرعى المؤتمر إلى جانب حركة العدالة والبناء كل من مؤسسة ثروة ومجلس الديمقراطية (مؤسسة أمريكية غير ربحية مستقلة). ويشارك فيه لجنة إعلان دمشق في الولايات المتحدة (شيكاغو).

 وسيتوزع المؤتمر على ثلاثة محاور، يتناول أولها واقع انتهاكات حقوق الإنسان في سورية. والمحور الثاني يشرح تطور المعارضة السياسية في سورية من ربيع دمشق إلى المجلس الوطني ومستقبل سورية بعد التغيير. أما المحور الثالث فسيبحث مستقبل العلاقات السورية-الأمريكية ومراوحتها بين المواجهة والتفاهم.

 وسيكون من بين الحاضرين في هذا المؤتمر كل من عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية إليانا لهتاينن المسؤولة في لجنة العلاقات الدولية والنائب الديمقراطي باتريك كينيدي والسفير الأمريكي السابق دينس روس وتيودور قطوف السفير الأمريكي السابق في سورية. كما سيكون من بين المتحدثين كل من عمار عبد الحميد من مؤسسة ثروة، وجيمس برنس من مجلس الديمقراطية، ومروان شمو من حزب الوحدة اليمقراطي الكردي، ورضوان زيادة ومنى يعقوبيان من المعهد الأمريكي الدولي للسلام وجو ستورك من منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس واتش)، وألان ماكوفسكي من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، وعمار تسقية عضو هيئة إعلان دمشق في كندا (أونتاريو). وسيقدم أنس العبدة رئيس حركة العدالة والبناء خطاباً بعنوان "التحول الديمقراطي في سورية".

 ويأتي هذا المؤتمر كخطوة طبيعية في إطار استراتيجية متكاملة لأعضاء إعلان دمشق في بناء شبكة من العلاقات الدولية لصالح علان دمشق ومجلسه الوطني، خاصة بعد نجاح إعلان دمشق في بناء علاقات سياسية جيدة في كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وغيرها من الدول الأوربية وصولاً إلى الولايات المتحدة ويليها البرلمان الأوربي في مؤتمر يتم تنظيمه ويعقد في شهر أيار القادم.  إن جهودنا في بناء شبكة من العلاقات الدولية لصالح ائتلاف إعلان دمشق ومجلسه الوطني تتكامل مع الحراك السياسي الداخلي في سورية وتسعى لكسر محاولات احتكار النظام للعلاقات السورية-الدولية. فمبادئ إعلان دمشق باتت أوسع من أن يئدها النظام في سجونه، وتشكل بذاتها أساساً فكرياً وجدول عمل يممكننا من قيادة عملية التغيير الداخلي وبناء أسس تعاون دولي مع كل من أراد الخير لسورية.

الأربعاء 23/04/2008

حركة العدالة والبناء

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي

لجنة إعلان دمشق في الولايات المتحدة (شيكاغو)

 

عقيلة النائب سليم عون تقدمت بشكوى ضد سائق باص بجرم التهديد والشتم

وطنية - 24/4/2008 (متفرقات) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في زحلة أن عقيلة النائب سليم عون السيدة نجوى تقدمت بشكوى أمام مخفر درك زحلة ضد المدعو ميلاد ع.، وهو سائق باص في مدرسة خاصة، بجرم الشتم والتهديد والكلام النابي. وفي التفاصيل ان السيدة نجوى، وبينما كانت كعادتها متجهة إلى المدرسة لإحضار أولادها، إقترب السائق المذكور بالباص الذي يقوده نحو سيارتها وإنهال عليها بالسباب والشتائم والتهديد. يذكر ان النائب عون كان تقدم الأحد الماضي بشكوى مماثلة ضد ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة "باجيرو" رمادية تحمل لوحة رقمها 382372/ب، إثنان جرى الإدعاء عليهما بالإسم وهما: ميشال ن.، ونعمة ج.، وثالث مجهول الهوية، لإقدامهم على تهديده وشتمه وشتم عائلته. وأضاف النائب عون في إدعائه: "ان جمعيهم ينتمون إلى حزب "القوات اللبنانية".

 

باسيل علق على معلومات حول شراء أراض مسيحية وبترونية من عرب: الهدف تغيير لبنان والتغطيةالسياسية تشبه اعتبار التوطين كذبة

وطنية - 24/4/2008 (سياسة) علق مسؤول العلاقات السياسية في "التيار الوطني الحر" المهندس جبران باسيل في بيان على ما ورد من معلومات حول عمليات شراء الاراضي في المناطق اللبنانية عموما والمسيحية والبترونية تحديدا من مواطنين عرب، وجاء في البيان: "إن عمليات شراء الاراضي في البترون هي جزء من مسلسل يستهدف كل لبنان، لا منطقة البترون، تحديدا لتغيير الارض والشعب، وبالتالي تغيير كل الوطن. وان اي تغطية سياسية او دفاع عن الموضوع او تسخيفه هو مشابه تماما لعملية اعتبار التوطين فزاعة او كذبة، وهو يعتبر من قبلنا سكوت متواطىء عن اخر ما تبقى لنا من مكامن صمود وبقاء في هذا الوطن ومنطقتنا الحبيبة البترون". أضاف: "رحبت في مؤتمري الصحافي الاخير بأي اجنبي او عربي يريد ويرغب في شراء شقة او قطعة ارض للترخيص والسكن او اي مشروع استثماري ينشط مناطقنا، ويفتح من خلاله فرصا للعمل، من خلال القانون الذي يسمح بنصه شراء اراض تقل عن 3000 متر مربع وبروحيته بعدم فتح الباب مشرعا للاجانب لتملك ارض لبنان من دون مبررات اقتصادية او سكنية كافة، إلا أنني حذرت اهل المنطقة إلى عمليات الشراء المشبوهة والفاحشة غير المبررة بملايين الامتار". وتابع: "لم اتطرق ابدا ولا في اي لحظة الى اللبنانيين، مغتربين او مقيمين، تجارا عقاريين او افرادا عاديين، الى حقوقهم الطبيعية والمشروعة، لا بل المرحب بها للشراء والبيع والاستثمار العقاري من خلال احترام روحية التشريع العقاري وعدم الاحتيال على القانون واستعمال الاسماء المستعارة والواجهات المزيفة، لا بل انظر الى كثيرين منهم على انهم اصحاب اياد بيضاء في منطقتنا، ومشجعين للدورة الاقتصادية الاستثمارية العقارية فيها، وان اي محاولة لاقحامهم في الموضوع واعتبارهم هم المقصودون في عمليات الشراء، هي محاولة للتهرب من الموضوع وتخفيفه واخفائه بغية الاستمرار بتغطيته. افلا يقرأون الجريدة الرسمية ويتابعون اخبار مناطقهم، ليعلموا مثلا ان مراسيم في مجلس الوزراء صدرت في سنتين حول شراء 205990 مترا مربعا في كفر عبيدا 31655 مترا مربعا في اده في السنة الماضية و57 عقارا في دوما من عرب وخليجيين. كما امتلك الكثير من المعلومات والارقام الاضافية، وانا مستعد لكشفها عندما يقتضي الامر.

وختم: "تم بيع 11,338,992 مترا مربعا من الاراضي اللبنانية بموجب مراسيم صادرة منذ سنة 2001. ناهيك عن العقارات التي لا تحتاج الى مراسيم بل الى نفي ملكية، وهي تضاهي الرقم المذكور، وام بها 43,000 اجنبي، اضافة الى عمليات الشراء التي تتم باسماء مستعارة؟ واذا كان بيع حوالى 5 في المئة من اراضي لبنان القابلة للاستثمار تم لغير اللبنانيين في فترة 6 سنوات امرا لا يصعق المؤتمنين على حقوق اللبنانيين والمسيحيين، ولا يرون فيه غرابة او موضع مواجهة، فاننا لن نقول لهم ان التاريخ لن يرحمهم، بل ان اهل البترون ولبنان الاحياء لن يرحموهم".