المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الأربعاء 28 أيار/ 2008

 

إنجيل القدّيس يوحنّا .15-12:16

لا يَزالُ عِنْدي أَشْياءُ كثيرةٌ أَقولُها لَكم ولكِنَّكُم لا تُطيقونَ الآنَ حَملَها.فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث سيُمَجِّدُني لأَنَّه يَأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه. جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي ولِذلكَ قُلتُ لَكم إِنَّه يأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه.

 

سليمان في بكركي خلال ساعات

 المركزية - مع انطلاق عملية الحركة السياسية بزخم ملحوظ لاعادة وضع مؤسسات الدولة على السكة، بعد توقف قسري انعكس سلبا على مختلف جوانب العمل السياسي والاقتصادي والمعيشي وعشية المشاورات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة المقبل التي سيجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان انكبت الكتل النيابية كافة على جوجلة حصيلة مشاوراتها وعقدت اجتماعات مكثفة لتحديد موقفها النهائي ممن ستسميه لرئاسة الحكومة في ضوء القرار الذي ستخرج به قوى 14 آذار في هذا السياق.

الحريري أم السنيورة؟ وفي وقت ترددت معلومات عن ان رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الذي رأس بعد ظهر اليوم اجتماعا لكتلته النيابية في قريطم سيجول على قادة قوى 14 آذار للتشاور معهم في قرار التسمية قبيل الاجتماع الموسع لهذه القوى مساء اليوم المتوقع ان يخرج بقرار واضح يحسم الخيار الذي كما بات معلوما محصورا بين اسمي الرئيس فؤاد السنيورة والنائب الحريري، لفتت مصادر متابعة الى اتجاه عربي وخصوصا من قبل رعاة اتفاق الدوحة لاعتماد خيار تسمية الحريري في ظل حديث عن صفقات تسوية اقليمية من شأنها نقل المنطقة الى ال الاستقرار وعزز هذا التوجه امران، اولهما الزيارة التي اجراها رئيس حكومة قطر حمد بن جاسم آل ثاني الى سوريا والثاني زيارة وزير خارجية ايران منوشهر متكي الى النائب الحريري أمس التي علم ان الاول تمنى على الثاني تولي هذا المنصب لتعزيز خيارات السلام في لبنان والمنطقة.

تأثيرات خطاب نصر الله: الا ان هذا التوجه بحسب آخر المعلومات أصبح متأرجحا بعد الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله حسن نصر الله حيث ابدى بعض الافرقاء في قوى 14 آذار رغبة في عودة السنيورة الى رئاسة الحكومة لمواجهة المرحلة المقبلة على ان يتسلم رئاستها النائب الحريري بعد الانتخابات النيابية المقبلة بحيث يتسنى للاخير التفرغ للحملة الانتخابية.

الاصلاح والتغيير: وفي ظل هذه الاجواء كشفت مصادر في تكتل التغيير والاصلاح لـ "المركزية" ان التكتل قرر ان يسمي شخصية في خلال الاستشارات غدا الا ان الاكيد انها لن تكون لا النائب سعد الحريري ولا الرئيس فؤاد السنيورة، وبررت قرارها بأنه " بعدما أخرج العماد ميشال عون من معركة الرئاسة فيجب ان يخرج الحريري من رئاسة الحكومة. وقالت: اما بالنسبة الى الرئيس السنيورة فلا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يعود الى منصبه بعد كل ما اقترف في خلال ترؤسه للحكومة من احداث ومشكلات في البلاد. وأكخدت أنه لا يحق له ان يرئس الحكومة قبل ان يمثل امام القضاء ليتحمل مسؤولياته.

القوات: من جهة اخرى أشارت مصادر قواتية الى ان الوزير الذي سيمثل القوات اللبنانية في الحكومة المقبلة ستتحدد هويته في ضوء نوعية الحكومة فاذا كانت حكومة اقطكاب فعندها قد تتمثل القوات برئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سمير جعجع اما اذا لم تكن كذلك فحكما ستتبدل الاسماء المطروحة للتوزير. وأشارت الى ان احتمال توزير جعجع وارد الا ان الامر يبقى رهن المشاورات والبحث .

زيارة الى بكركي: وبعدما تجتاز البلاد استحقاق التشكيلة الحكومية التي تحدثت مصادر متابعة عن دمج للمقاعد بحيث لا يكون توزيعها طائفيا بحسب احادية الزعامات، يدخل لبنان مرحلة جديدة يبدأ فيها العمل الجدي والانكباب على معالجة الملفات العالقة باشراف الرئيس سليمان المتوقع ان يزور بكركي في خلال الساعات الاربع وعشرين المقبلة للقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في زيارة درجت العادة ان يقوم بها الرؤساء في بداية عهودهم الى المركز المسيحي الاول. وهو سيستقبل لاحقا عددا من كبار المسؤولين في دول اجن وعربية للتهنئة ومن بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيث اشارت معلومات الى زيارته بيروت الاسبوع المقبل.

 

 محمود رمضان لـ"المركزية": : المتغيرات تؤثر على التحقيق بجريمة الحريري

 المركزية - رأى خبير القانون الدولي الدكتور محمود رمضان المتابع لمسار تشكيل المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ان المتغيرات في المنطقة على المستوى الاستراتيجي والسياسي والتحالفات قد تؤثر على مسار التحقيق وتحوله. كلام الدكتور رمضان جاء في حديث الى "المركزية" ردا على سؤال على مسار التحضيرات لمبنى المحكمة الدولية في هولندا حيث قال: ان التجهيزات لا تزال جارية خصوصا ان هناك امورا لوجستية تتعلق بحماية المتهمين والشهود وكيفية تنقلهم لا سيما ان هذه المحكمة لها طابع سياسي وبالتالي ان طريقة التحقيقات ستكون مغايرة للقواعد الاساسية التي ترعى اجراءات وأصول المحاكمات حيث سيظهرون ملثمين كما وأن صوتهم سيخضع لآليات تشويش لعدم التقاط ذبذبات صوت الشاهد علناً. اما بالنسبة الى التمويل فإن الدولة اللبنانية جهزت نسبة الـ49 في المئة المتوجبة عليها لتمويل المحكمة على رغم ان المبلغ الذي تم تقديره لتمويل المحكمة هو رمزي لانه سبق وتم تحديد المبالغ لتمويل محكمة يوغوسلافيا وإذ تجاوزت قيمته ثلاثة اضعاف المبلغ المقدر وتخطت تكلفتها نحو 7 مليارات دولار، لذلك لم يتم تحديد المبلغ بالشكل الكامل لتمويل المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وذلك لانجاز كادر المحكمة بالكامل وتعويضات القضاة.

وردا على سؤال عن موعد بدء المحكمة فعليا عملها قال رمضان: اتوقع ان تبدأ نهاية العام الجاري على الرغم من ان هناك ثمة صعوبات ومعوقات لا تزال قائمة حيث ان رؤساء لجان التحقيق الذين توالوا على هذه المهمة لن يكتفوا بعمل بعضهما وانطلقوا في بعض الامور من الصفر.

كذلك لا يجب ان ننسى ان المتغيرات في المنطقة على المستوى الاستراتيجي والسياسي والتحالفات لها تأثير على موضوع المحكمة لا سيما وأنه في خلال احداث بيروت والجبل الاخيرة تم العثور في بعض المناطق والمواقع التي لها طابع عسكري، على اشرطة وصوَر وغيرها لموقع جريمة اغتيال الحريري في منطقة السان جورج. كما وان المعلومات والتحقيقات في الاحداث الاخيرة تشير الى انه تم وضع اليد على بعض المستندات التي قد تؤثر على مسار التحقيق وتحوّله

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 27 ايار 2008

البلد

أحصت مصادر مراقبة عشرات الأسماء المتداولة في السوق الإعلامية لوزراء في حكومة العهد الأولى بحيث فاقت أضعافاً حصة الفرقائق الثلاثة التي ستتشكل منها.

يتبادل عدد من وسائل الإعلام شائعات تتمحور حول الأوراق البيضاء الخمس بعد ان أعلن النائب حرب موقفه بوضوح ما استدعى نفياً من البعض لكن الجو يبقى ضبابياً.

ينوي الرئيس ميشال سليمان القيام بزيارة الى مرجعية روحية كبرى على ما درج عليه من سبقوه وتؤشر المعلومات الى ان الاستقبال الأول بعد صلاة الشكر سيسجل في السجل الذهبي.

النهار

عتبت مصادر نيابية على رئيس مجلس النواب لأنه لم يتصل بنائب تعرض منزله للاقتحام والتدمير والنهب في الحوادث الاخيرة في بيروت.

يكثر الحديث عن أخطاء طبية تقع في غير مستشفى ولا من يحاسب.

تتوقع أوساط سياسية أن ينعكس "اتفاق الدوحة" ايجاباً على العلاقات العربية - العربية ولا سيما العلاقات اللبنانية - السورية.

السفير

طلب مرجع كبير عدم تسريب أي اسم محسوب عليه لتولي هذه الوزارة أو تلك قائلاً: الصداقة والقربى شيء وخدمة الدولة شيء آخر.

وصلت معلومات عن زيارة شخصية أوروبية بارزة إلى لبنان في أواسط حزيران وقد تمّ حجز أحد الفنادق لهذه الشخصية ومرافقيها.

تم استدعاء شخصية غير مدنية سابقة إلى بيروت من أميركا لتكون من ضمن فريق العمل لمسؤول كبير.

المستقبل

إحتار المراقبون في أي فقرة من خطاب القسم هي الأهم، لكنهم اعتبروا ان ما ورد فيه يؤكد كون الرئيس ميشال سليمان يملأ بقوة موقعه كرمز للمشاركة المسيحية ضمن الشراكة الوطنية.

لوحظ ان مرجعاً رسمياً سابقاً خرج من المجلس النيابي من دون تهنئة الرئيس المنتخب.

أكد نواب ان التصفيق لإعلان الرئيس الجديد التزامه المساهمة في المحكمة الدولية لم يكن اجماعياً.

اللواء

يستعد عدد من وزراء الحكومة المستقيلة لحزم حقائبهم والسفر للخارج إما لقضاء إجازات طويلة للراحة، أو للالتحاق بمراكز أعمالهم الجديدة!·

استغرب قطب معارض استعجال حليف بارز له على القيام بوساطة بين قطب في الموالاة وعاصمة عربية معنية بالوضع اللبناني!·

لاحظت أوساط مقرّبة من العهد الجديد تعمّد بعض المطابخ السياسية تسريب معلومات غير صحيحة عن تعيينات متوقعة في دائرة عمل مرجع كبير!·

 

مجلس الأمن المركزي يمنع تجول الدراجات والمسيرات ورفع الأعلام تحت طائلة المسؤولية

الثلاثاء 27 أيار 2008

وكالات/أصدر مجلس الأمن المركزي عقب اجتماعه برئاسة وزير الداخلية حسن السبع قراراً قضى بمنع سير الدراجات النارية في بيروت الادارية اعتباراً من الساعة السادسة من مساء الثلاثاء في 27 – 5- 2008 وذلك حتى إشعار آخر، كما منع القرار أيضاً المسيرات الجوالة في شوارع بيروت الادارية من اي نوع كانت، وكذلك منع رفع الأعلام وإطلاق الشعارات الاستفزازية في أماكن التجمعات تحت طائلة اتخاذ التدابير الرادعة بحق المخالفين.

وكان مجلس الأمن المركزي قد اجتمع استثنائياً بحضور مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا ومدير عام قوى الأمن الدخلي اللواء أشرف ريفي ومدير عام الأمن العام اللواء الركن وفيق جزيني ومحافظ الشمال ومدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش ونائب رئيس أركان الجيش للعمليات العميد الركن محمد قعفراني، ومدير مخابرات الجيش العميد الركن جورج خوري ومدير عام أمن الدولة بالوكالة العميد الياس كعيكاتي، واتفق على أن يصار إلى وضع خطة أمنية بين قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لضبط الأمن في العاصمة بشكل حازم، على أن يبدأ المباشرة بتنفيذها فوراً.

 

عطالله: نصر الله رد على سليمان موزعا الادوار بين الدولة والمقاومة

الاثنين 26 أيار 2008

لبنان الآن/اعتبر النائب الياس عطالله في حديث الى موقع “nowlebanon.com”، ان خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله يتراوح بين محاولة للتعبئة وإظهار الانتصار، وايضاً محاولة لفك العزلة التي شعر بها أخيراً لأن مشروعه اصطدم بعقبة الرفض اللبناني الشامل لمنطق السيطرة العسكرية التي حاول أن يطبقها في الداخل. ولفت عطالله الى ان الخطاب ليس محاولة جريئة وشجاعة من السيد حسن نصر الله لانه تسبب بجرح كبير من خلال مغامرة "حزب الله" وميليشياته بغزو بيروت والجبل وما خلفه من قتلى ودمار كبير في المنازل والمؤسسات اضافة الى التعطيل في المرافق العامة ومؤسسات الدولة.

وقال عطالله: "ان النصر لا يساوي شيئاً مع وجود الدماء، وهذا خطأ تاريخي وقع به وأسقط شرعية سلاحه لانه عندما يحمي السلاح بالسلاح يفقد شرعيته، فالسلاح تحميه القضية المشروعة وارادة اللبنانيين". واشار عطالله الى ان نصر الله رد ضمنيا على خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي قال ان قوة المقاومة هي في وحدة اللبنانيين وشرعية القضية، عندما جزم ان سلاح الشرعية اللبنانية لا يمس ولا يقترب من سلاح "حزب الله"، محاولاً توزيع الادوار بين الدولة والمقاومة، دولة تهتم بشؤون الاقتصاد والاعمال والانماء وتصريف شؤون الناس، اما الدفاع عن الوطن فهو شأن "حزب الله" ولا سيما قرار السلم والحرب، منكراً دور الاستراتيجية الدفاعية الذي كان يطالب بها سابقاً بها، "بل حذر الدولة والجيش والقوى الشرعية من ان تفكر في وضع استراتيجية دفاعية للدولة اللبنانية والجيش اللبناني على ضوء القرارات الدولية، كما ذكرها الرئيس سليمان في خطاب القسم وفي مقدمها القرار 1701".

واعتبر عطالله "ان العصبية التي بات يتمتع بها نصر الله في خطاباته، واعلانه اليوم انه حزب ولاية الفقيه، يظهره وكأنه طرف خارجي وليس طرفا داخلياً، وهذا يدل على ارتباك كبير في حزبه"، واكد ان خطاب اليوم "كانت تنقصه الجرأة والشجاعة ليعتذر من الشعب اللبناني وبيروت والجبل عن توجيه سلاح المقاومة الى صدور اهله واخوانه في الوطن، بدل ان يفرق ما بين الذين سقطوا في صفوف "حزب الله" وملحقاته فيعتبرهم شهداء، فيما يعتبر الذين سقطوا من الاهالي في صفوف المعتدى عليهم ضحايا". وراى عطالله ان هذا الامر يدل على ان نصر الله متمسك بنهجه واسلوبه في التعامل مع اللبنانيين، وأنه ايضاً متمسك في اجتزاء صلاحيات الدولة من اجل الحفاظ على دويلته وسلامتها، ما يشكل رداً قوياً على قرارات الدوحة وأهمها بسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية.

وختم عطالله املا في ان ينتهج "حزب الله" حسن النية تجاه الوفاق الوطني وقرارات الدوحة، وان لا يبقى سلاح غير سلاح الشرعية، وان يكون قرار الحرب والسلم ملكا للشرعية، والتمسك باتفاق الطائف الذي وحده يحمي جميع اللبنانيين.

 

مصورون تعرضوا للضرب اثناء تغطيتهم الحفل الفني في وسط بيروت مساء امس

وناشدوا اللواء ريفي الا يكونوا دائما "فشة خلق" في حالتي السلم والحرب

وطنية- 27/5/2008 (متفرقات) جاءنا من الزملاء المصورين الاعلاميين: انور عمرو (وكالة الصحافة الفرنسية)، بلال قبلان (السفير)، عزت العطار (الشبكة)، مروان بوحيدر (الأخبار)، ابراهيم بكار (المستقبل) رضوان مطر (روتانا)، عاطف الاسدي (الشرق) وغسان زغبي مجلة (لها)، انهم تعرضوا للضرب اثناء تغيطتهم الحفل، الذي اقيم مساء أمس، في وسط بيروت، احتفاء بولادة لبنان الجديد مع انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.

وأفاد المصورون انه "خلال قيامهم بواجبهم المهني وأمام تدافع الحضور الكثيف ليكونوا على مقربة من ضيفة الحفل هيفاء وهبي، تدخلت القوى الامنية لابعاد الناس عن المسرح وتفريقهم، وبسبب الهرج والمرج الذي ساد ساحة الحفل ، تعرضنا للضرب على يد هذه القوى بشكل مباشر، ونقل بعض الذين اصيبوا الى المستشفى.

وتوجه الزملاء المصورون بنداء مباشر الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ، ناشدوه فيه "الا يكون المصورون والاعلاميون "فشة خلق" للقوى الأمنية في حالتي السلم والحرب".ودعوه الى معاقبة كل من يتعرض للاعلاميين، "لان في ذلك اساءة الى المؤسسة العسكرية قبل ان تكون إساءة الى الزملاء المصورين، لان هؤلاء يضعون حياتهم وأرواحهم في خدمة وطنهم من خلال نقلهم الصورة الواقعية لكل الاحداث على اختلاف انواعها".

 

رئيس الجمهورية عرض مع رئيس الحكومة الاوضاع العامة والتقى السفير العراقي

وطنية- 27/5/2008 (سياسة) استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، عند التاسعة من صباح اليوم، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وتم عرض للأوضاع العامة والمستجدات في البلاد.

الرئيس السنيورة

وبعد اللقاء، تحدث الرئيس السنيورة فقال:"بحسب المادة 69 من الدستور، عند بداية ولاية فخامة الرئيس الجديد، وهذا الذي حصل وبعد ان كان الرئيس سليمان أصدر مرسوما بقبول استقالة الحكومة وفق الدستور، في بيان عبر فيه ايضا عن شكره لما قامت به الحكومة، وكذلك فعل اليوم، وطلب مني ان أتابع عملية تصريف الأعمال مع الحكومة وهذا ما سيتم". وأضاف:"الجلسة كانت للبحث في أمور عدة تتعلق بتصريف الأعمال، وهذا ما جرى".

سئل: هل توافق على تولي منصب رئاسة الحكومة مجددا في حال سمتك الأكثرية؟

أجاب:"أولا، عندما تجتمع الأكثرية، فإنه من الطبيعي ان نحترم الأصول الديموقراطية، هذا رأي المجلس النيابي، وعندها لكل حادث حديث، وأنا أفكر بالموضوع ونأمل من الله ان يلهمنا دائما بالخير".

سئل: هل أنت مستعد للعودة الى رئاسة الحكومة؟

أجاب: "أعتقد ان هذا الموضوع وقبل ان تأخذ الأكثرية موقفا فيه، فهو سابق لأوانه".

سئل: ما هو تعليقكم على خطاب السيد حسن نصرالله؟

أجاب: "أفضل الآن عدم التعليق".

سئل: ما تعليقكم على ما حصل أمس من حوادث أمنية؟

أجاب: "بداية، ما يجري في البلد وهو ليس من تقاليد اللبنانيين وهو هذا الإبتهاج عن طريق إطلاق النار والأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والقنابل. هذا الأمر يؤدي في كل مرة الى جرحى والى شهداء يسقطون في غير مكانهم. وأنا أود أن أوجه رسالة الى كل اللبنانيين، ان هذا العمل مدان وليس بهذه الطريقة نعبر عن تأييدنا لمن نحب او لمن نؤيد، هذا عمل مرفوض كليا. أما الأمر الآخر، فهو ما يحصل من ازعاجات او الظهور بمظهر النشوة والمحاولة من أجل التأثير والمضايقات، هذا عمل ليس بعمل أخلاقي وليس مفيدا ويؤجج، نحن نريد ان نهديء من الأجواء، هناك جروح كبيرة وعميقة حصلت ولا يمكن ان تتم معالجته إلا بسعي حقيقي من أجل معالجة هذه الجروح العميقة، لذلك هذا امر ليس مفيدا على الإطلاق، وارجو وأتمنى من كل المسؤولين، كل في موقعه ان يسهم إسهاما جديا في إيقاف هذه التحرشات وإيقاف ردود الأفعال هذه".

سئل: هل تتوقع ان تمر باقي بنود إتفاق الدوحة بسهولة كما مر إنتخاب رئيس الجمهورية أم إننا قد نشهد بعض العقبات؟

أجاب: "إن إتفاق الدوحة مهم جدا، والآن أصبح لدينا بالإضافة الى دستورنا نقاط إرتكاز أساسية، لدينا اتفاق الطائف الذي أجمعنا عليه كلنا ويجب ان نستمر في إحترامه ولدينا الإتفاق الذي جرى في الدوحة الذي يؤكد ايضا على أمور أساسية، أي عدم إستعمال السلاح او اللجوء اليه بأي طريقة او لأي سبب كان، والذي ينص عليه قانون الإنتخاب الذي يجب ان نلتزم به مع التأكيد على ان قانون الإنتخاب يجب ان يقر في مجلس النواب ويجب ان تكون هناك بتقديري الشخصي أمور إصلاحية ولا سيما ما ذكر في المشروع الذي كانت قد أعدته الحكومة من خلال اللجنة التي كان يترأسها الاستاذ فؤاد بطرس. لكن ايضا هذا الإتفاق يحدد العديد من النقاط بما يتعلق ببسط الدولة سلطتها على كل الأمور العسكرية والأمنية والا تكون هناك جزر أمنية على الإطلاق بعيدة عن سلطة الدولة، أي ان هناك أمور عدة في هذا الإتفاق الذي يجب ان يؤخذ به ككل، لا أن نأخذ أجزاء منه ونترك أجزاء أخرى".

السفير العراقي

وقال السفير العراقي محمد جواد الحائري بعد لقائه الرئيس سليمان: "التقينا فخامة الرئيس صباح هذا اليوم ناقلين له رسالة تهنئة من نائب رئيس الجمهورية فخامة الدكتور عادل عبد المهدي، نقلها مستشار فخامته الدكتور ليث شبر والدكتور حسين سلمان، قدمنا لفخامته تهنئتنا القلبية لتسلمه مهامه، وفرحتنا كعراقيين التي لا تقل عن فرحة الأخوة اللبنانيين بإنتهاء هذا التجاذب الذي حصل في لبنان، وعودة الهدوء والأمن والطمأنينة الى كل الأخوة في لبنان، أهنىء اللبنانيين مثلما نهنيء أنفسنا بهذا الإنجاز الذي تم في لبنان".

 

البطريرك صفير تلقى اتصالا من الشيخ قبلان واستقبل شخصيات هنأته بسلامة العودة

وطنية - بكركي - 27/5/2008 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، قبل ظهر اليوم في بكركي، في اليوم الاول لعودته من جولته الخارجية، عددا من الفاعليات السياسية، وتلقى اتصالا من نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان هنأه فيه بسلامة العودة.

ومن أبرز الذين التقاهم البطريرك الماروني على التوالي: المدير العام السابق للأمن العام الدكتور جميل نعمة، المدير العام السابق في رئاسة الحكومة الدكتور نقولا نصر، النائب السابق منصور غانم البون، الوزير السابق يوسف سلامة، الرئيس الفخري لجمعية الكشاف المسيحي مختار بلدة أدما جورج شهوان، الشيخ روبير بولس الذي هنأه بسلامة العودة، كما هنأ لبنان بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للبلاد. ودعا "جميع القادة والمواطنين الى الالتفاف حول فخامته والتعاون معه بروح ايجابية ليكون عهده عهد السلام والامان والازدهار للبنان". ومن زوار بكركي: الدكتورة فاتن نصير، الشيخ الدكتور غسان الخازن، راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران يوسف بشارة، الرئيس العام للرهبانية اللبناينة المارونية الاباتي الياس خليل على رأس وفد من مجلس المدبرين، الدكتور جورج شقير، رئيس مركز البطريرك صفير الاجتماعي الدكتور الياس سعيد صفير وعدد من المؤمنين.

 

مفتي الجمهورية تشاور مع البطريرك صفير في الاحداث الاليمة في بيروت واتفاق على توحيد الموقف وترسيخ الوفاق من اجل مستقبل اللبنانيين

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) أجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني اتصالا بالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير هنأه بعودته إلى لبنان بعد جولته في الخارج. وجرى التشاور في الأحداث الأليمة والمفجعة التي جرت في بيروت وبعض المناطق اللبنانية. وتم الاتفاق على "توحيد الموقف ولم شمل اللبنانيين، وترسيخ الوفاق بينهم من اجل مستقبل وطنهم وأبنائهم". واستقبل مفتي الجمهورية سفير بولونيا في لبنان بال جينو فابيان الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا الى سماحته بروتوكولية ومجاملة، واطلعت منه على عدة أمور دينية واجتماعية وسياسية، وشرحت له طبيعة مواقفنا بالنسبة إلى لبنان والعلاقات الثنائية بين لبنان وبولندا، وأكدنا ضرورة تطوير العلاقات السياسية والثقافية والتجارية بين البلدين، وهناك تعاون في هذا المجال، ولبنان بالنسبة إلى بولندا هو بلد صديق وله موقع خاص في قلوب البولنديين". ثم التقى مفتي الجمهورية الملتقى الثقافي اللبناني العالمي برئاسة البروفسور جورج طربيه الذي قال: "دور مفتي الجمهورية اليوم كبير في التئام الجراح العميقة، ورأب التصدعات، وبث روح التسامي والتسامح والثقافة السياسية الأصلية لتحويل السدود إلى جسور، والقبضات المهددة بالانتقام إلى اكف مفتوحة للسلام، وتمتين الوحدة والمنعة الداخلية سدا في وجه أعداء لبنان المتربصين بنا على الحدود، والتركيز على أهمية التربية في التنشئة الوطنية ليكون لبنان أولا وفوق كل اعتبار".

 

المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء: زيارة الرئيس السنيورة للرئيس سليمان للتهنئة وللبحث في الاشكالات والاستفزازات الامنية في شوراع بيروت مساء امس

رئيس الحكومة طلب من وزير الداخلية دعوة مجلس الامن المركزي الى الانعقاد فورا

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) أوضح المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن "زيارة الرئيس فؤاد السنيورة لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا كانت بهدف تقديم التهنئة إليه بانتخابه رئيسا للجمهورية، والبحث في شؤون تتعلق بتصريف الأعمال من الحكومة ومنها البحث في الإشكالات والاستفزازات الأمنية التي شهدتها شوارع بيروت مساء أمس. وفور عودته إلى مكتبه في السرايا الحكومية طلب الرئيس السنيورة من وزير الداخلية حسن السبع دعوة مجلس الأمن المركزي الى الانعقاد فورا للتحقيق بما جرى أمس والبحث في الإجراءات الأمنية التي تكفل ضمان امن المواطنين".

 

الرئيس سليمان استقبل باران ووفدا عراقيا وبفرتر والامير الوليد

وطنية- 27/5/2008 (سياسة) كان اليوم الثاني لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا حافلا باللقاءات الرسمية والديبلوماسية، فيما استمر ورود رسائل التهنئة من عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة.

الرئيس السنيورة

وكان الرئيس سليمان استهل لقاءاته، باستقبال رئيس الحكومة المستقيلة الرئيس فؤاد السنيورة وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة، والمواقف السياسية.

وقد شكر الرئيس سليمان، الرئيس السنيورة على الجهود التي بذلها خلال ترؤسه الحكومة على رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد. كما شكر الوزراء على تحملهم المسؤولية طوال الفترة المنصرمة، وتمنى الاستمرار في تصريف الاعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة، لاسيما ما يتعلق بالامور الحياتية للمواطنين.

تصريح الرئيس السنيورة

وعلى أثر اللقاء مع الرئيس، أدلى الرئيس السنيورة بالتصريح الآتي:

"بحسب المادة 69 من الدستور، فإنه عند بداية ولاية فخامة الرئيس الجديد، اصدر الرئيس سليمان مرسوما بقبول استقالة الحكومة، في بيان عبر فيه ايضا عن شكره لما قامت به الحكومة، وكذلك فعل اليوم وطلب مني أن أتابع عملية تصريف الاعمال مع الحكومة، وهذا ما سيحصل. والجلسة اليوم كانت للبحث في أمور عديدة تتعلق بتصريف هذه الاعمال".

سئل: هل توافقون على تولي منصب رئاسة الحكومة مجددا في حال سمتكم الاكثرية؟

اجاب: "عندما تجتمع الاكثرية فانه من الطبيعي ان نحترم الاصول الديموقراطية ورأي المجلس النيابي، وعندها لكل حادث حديث. وانا افكر في الموضوع ونأمل من الله ان يلهمنا دائما خيرا".

سئل: هل أنتم مستعدون للعودة الى رئاسة الحكومة؟

اجاب: "أعتقد أن هذا الموضوع سابق لاوانه قبل ان تتخذ الاكثرية موقفا منه".

سئل: ما تعليقكم على خطاب السيد حسن نصر الله بالامس؟

اجاب: "افضل الآن عدم التعليق".

سئل: ما تعليقكم على ما حصل امس من حوادث امنية؟

اجاب: "ان ما يجري في البلد ليس من تقاليد اللبنانيين، واعني به الابتهاج عن طريق اطلاق النار والقذائف الصاروخية والقنابل. هذا الامر يؤدي في كل مرة الى جرحى وشهداء يسقطون في غير مكانهم. واود ان اوجه رسالة الى كل اللبنانيين ان هذا العمل مدان، وليس بهذه الطريقة نعبر عن تأييدنا لمن نحب او نؤيد. هذا عمل مرفوض كليا. اما بخصوص ما يحصل من مضايقات ومن ظهور بمظهر النشوة، فهذه اعمال غير اخلاقية لا تفيد، بل تؤجج المشاعر. ونحن نريد ان نهدىء الاجواء. هناك جروح كبيرة وعميقة حصلت ولا يمكن ان تتم معالجتها الا بسعي حقيقي. لذلك فهذه الامور ليست مفيدة على الاطلاق. واتمنى من كل المسؤولين، كل في موقعه، ان يسهموا اسهاما جديا في ايقاف هذه التحرشات وردود الافعال عليها".

سئل: هل تتوقعون أن تمر بقية بنود اتفاق الدوحة بسهولة كما مر الاتفاق حول رئيس الجمهورية ام اننا قد نشهد بعض العقبات؟

اجاب: "ان اتفاق الدوحة مهم جدا، والآن أصبح لدينا، بالاضافة الى دستورنا نقاط ارتكاز اساسية. لدينا اتفاق الطائف الذي اجمعنا عليه جميعا ويجب ان نستمر في احترامه، ولدينا الاتفاق الذي جرى في الدوحة والذي يؤكد أمورا اساسية مثل عدم استعمال السلاح او اللجوء اليه، بأي طريقة ولاي سبب كان. وينص ايضا الاتفاق على قانون للانتخاب يجب ان نلتزمه مع التأكيد ان هذا القانون يجب ان يقر في مجلس النواب، ويجب ان تكون هناك، بتقديري الشخصي، امور اصلاحية لاسيما ما ورد منها في المشروع الذي اعدته الحكومة من خلال اللجنة التي كان يترأسها الاستاذ فؤاد بطرس. واتفاق الدوحة حدد كذلك العديد من النقاط المتعلقة ببسط سلطة الدولة في كل المجالات العسكرية والامنية، بحيث لا تكون هناك جزر امنية على الاطلاق بعيدة عن هذه السلطة. كما ان هناك امورا في هذا الاتفاق يجب ان يؤخذ بها ككل، لا ان نأخذ اجزاء منها ونترك الاخرى".

الامير الوليد بن طلال

واستقبل الرئيس سليمان الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، الذي حضر خصيصا الى لبنان لتهنئته بانتخابه، متمنيا له التوفيق في مهمته الوطنية الجديدة.

وشكر الرئيس سليمان الامير الوليد على عاطفته والاهتمام الذي يبديه دائما تجاه لبنان في كل المجالات، لا سيما منها الانسانية والاجتماعية. كما قدر الرئيس سليمان للمملكة العربية السعودية دعمها المستمر للبنان واللبنانيين. وقدم الامير الوليد للرئيس سليمان كتابه مع إهداء خاص.

وبعد اللقاء، قال الامير الوليد بن طلال للصحافيين:

"تشرفت اليوم بمقابلة فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان وأتيت لتهنئته لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، وأكدت لفخامته دعمي المستمر للبنان على المستوى الاقتصادي والمالي والعملي، وبطبيعة الحال المستوى الاجتماعي الذي تمثله مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية والتي أثبتت في السنوات الماضية انتشارها على كل أرجاء لبنان".

سئل: هل ستعودون الى الاستثمار في لبنان بعدما شهدنا في الفترة الاخيرة انتقال بعض هذه الاستثمارات؟

اجاب: "قد نكون الوحيدين الذين لم نغادر حتى نعود. فنحن في لبنان منذ ذلك الوقت ولم نغادر حتى في فترة الحرب، وها هو مشروع "فور سيسونز" مستمر وسيتم افتتاحه قريبا ان شاء الله. نحن لم نذهب حتى نعود".

سئل: هل من دعوة وجهتها للرئيس سليمان لزيارة المملكة؟

اجاب: "بطبيعة الحال، ان فخامة الرئيس لا يحتاج الى دعوة لزيارة المملكة، هذه الدعوة تأتي من طريق القنوات الرسمية بين السعودية ولبنان".

سئل: هل سنشهد سياسة سعودية متوازنة في المرحلة المقبلة بعدما كانت منحازة الى فريق من اللبنانيين في المرحلة السابقة؟

اجاب: "اسمح لي أن أختلف معك في هذا الموضوع، فسياسة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز هي دائما سياسة متوازنة ولمصلحة لبنان، وهي مصلحة متساوية بين جميع الاطراف".

سئل: هل ترون ان لاتفاق الدوحة قدرة على ارساء الامن في لبنان بعد الاهتزاز الامني الذي شهدناه مساء امس؟

اجاب: "كلنا امل بأن لبنان قد فتح صفحة جديدة بانتخاب فخامة الرئيس ميشال سليمان وقد طوى صفحة الآلام التي عاناها خلال السنة الماضية".

سئل: هل تتوقعون صيفا هادئا وهانئا في لبنان؟ وهل سيعود السعوديون اليه ونشهد مزيدا من الاستثمارات؟

اجاب: "بإذن الله تعالى، بداية الغيث قطرة، وانا هنا اليوم".

القائم بالاعمال الفرنسي

والتقى الرئيس سليمان، القائم باعمال السفارة الفرنسية اندره باران الذي جدد تهنئة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بانتخابه رئيسا للجمهورية، مؤكدا وقوف فرنسا الى جانب لبنان والتصميم على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة. كما تطرق البحث الى سبل تطوير التعاون بين البلدين انطلاقا مما يجمع بينهما من اواصر الصداقة المتجذرة عبر التاريخ.

وحمل الرئيس سليمان القائم بالاعمال الفرنسي تحياته الى الرئيس ساركوزي مقدرا ما ورد في رسالة التهنئة التي وجهها اليه، ومشددا على حرص لبنان على الارتقاء بالعلاقات مع فرنسا الى اعلى المستويات، شاكرا في هذا السياق المساهمات الفرنسية المباشرة في حل الازمة التي عاشها لبنان خلال الاشهر الماضية، اضافة الى تعزيز التعاون بين البلدين وتفعيل الاتفاقات المعقودة بينهما والتي تشمل قطاعات مختلفة.

وكانت جولة افق في الاوضاع العامة والخطوات المنوي اتخاذها ترجمة لاتفاق الدوحة، وفق الرؤية التي حددها الرئيس سليمان في خطاب القسم.

الوفد السويسري

واستقبل الرئيس سليمان المبعوث السويسري الخاص السفير ديدييه بفرتر والسفير السويسري فرنسوا باراس، وتسلم منهما رسالة خطية من رئيس الكونفيديرالية السويسرية السيد باسكال كوشبان عبر فيها عن تهانيه بانتخابه رئيسا للجمهورية.

برقية رئيس الكونفيديرالية السويسرية

وجاء في الرسالة:

"إن علاقات الصداقة التي تربط بين لبنان وسويسرا متينة وراسخة. لقد عمل بلدانا على توطيد شراكة واسعة في ميادين عدة، وعلى وجه الخصوص، السياسية منها والاقتصادية والثقافية. وانني لواثق اننا سنعمل معا على تدعيم هذه الروابط القائمة في ما بيننا. إن سويسرا تحيي التوصل الى اتفاق الدوحة الذي ساهم في وضع حد للازمة السياسية في لبنان، وفي تحقيق استقرار سياسي ودستوري في البلاد، لطالما احتاجت اليه منذ عدة اشهر. ان انتخابكم مؤشر كذلك الى استمرار ديموقراطية حية، وللحفاظ على دولة الحق في لبنان. وهو شهادة ايضا على ارادة مختلف القوى السياسية في حل المشاكل التي يمكن ان تواجه بلدكم، وذلك عبر الحوار واحترام المؤسسات الدستورية. ان سويسرا ستواصل تقديم دعمها التام لسيادة لبنان ووحدة اراضية واستقلاله. وهي جاهزة لتقديم أي دعم تجدونه مناسبا، لترسيخ الحوار بين مختلف الافرقاء اللبنانيين. ان ضمان استقرار لبنان، على المدى البعيد، بات هما اساسيا لبلادي. وأنا مقتنع بأن لبنان، في ظل قيادتكم، سيبقى رمزا يحتذى في العيش المشترك بين الثقافات والاديان في منطقة الشرق-الاوسط". وحمل الرئيس سليمان، المبعوث السويسري تحياته الى نظيره رئيس الكونفيديرالية السويسرية، شاكرا الدور الذي أدته بلاده في تنظيم حلقات حوار بين القيادات اللبنانية على الارض السويسرية"، معتبرا أن ما شهدته هذه الحلقات شكل نواة للتوافق على عدد من النقاط التي تتباين حولها وجهات نظر اللبنانيين. ونوه الرئيس سليمان خصوصا بالجهد الذي بذله السفير بفرتر في جمع شمل ممثلين للقيادات اللبنانية.

الوفد العراقي

ديبلوماسيا ايضا، استقبل الرئيس سليمان وفدا عراقيا ضم مستشار نائب رئيس جمهورية العراق الدكتور ليث شبر ومدير مكتب نائب الرئيس الدكتور حسن سلمان، وسفير العراق في لبنان السيد جواد الحائري. وقد سلم الوفد، رئيس الجمهورية رسالة خطية من نائب رئيس جمهورية العراق السيد عادل عبد المهدي تمنى له فيها التوفيق في مسؤولياته الجديدة، وجاء في الرسالة: "لا يسعني في هذه المناسبة الا ان اهنىء الشعب اللبناني الشقيق على خروجه من محنته نحو طريق الوحدة الوطنية والاعمار والبناء والنصر، آملا أن تتوثق في عهدكم عرى الاخوة والصداقة والتعاون بين بلدينا وشعبينا في جميع الاصعدة". وأعرب الرئيس سليمان عن شكره لنائب الرئيس العراقي على عاطفته، متمنيا للشعب العراقي الشقيق الخير والاستقرار والامان وزوال الظروف الصعبة التي يمر بها العراق الشقيق. كما تطرق البحث الى اوضاع العراقيين الذين دخلوا لبنان خلال الاشهر الماضية وظروفهم الاجتماعية والانسانية".

تصريح السفير العراقي

وقال السفير العراقي بعد اللقاء: "التقينا فخامة الرئيس صباح هذا اليوم ناقلين اليه رسالة تهنئة من نائب رئيس الجمهورية فخامة الدكتور عادل عبد المهدي، نقلها مستشار فخامته الدكتور ليث شبر والدكتور حسين سلمان. وقد قدمنا الى فخامته تهنئتنا القلبية لتسلمه مهماته وفرحتنا كعراقيين، التي لا تقل عن فرحة اللبنانيين بانتهاء هذا التجاذب الذي حصل في لبنان وعودة الهدوء والامن والطمأنينة الى لبنان كله. وإنني أهنئ اللبنانيين مثلما نهنئ أنفسنا بهذا الانجاز التي تم في لبنان".

اتصال من العلامة فضل الله

من جهة أخرى، تلقى الرئيس سليمان اتصالا من العلامة السيد محمد حسين فضل الله هنأه فيه على انتخابه، متمنيا له التوفيق في مهمته الصعبة، ومعربا عن ثقته بالدور الوطني الذي سيقوم به لانقاذ لبنان، ومقدرا ما ورد من مواقف وطنية جامعة في خطاب القسم.

الاستشارات النيابية

الى ذلك، يبدأ الرئيس سليمان في العاشرة والنصف قبل ظهر غد الاستشارات النيابية، فيلتقي تباعا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، والرئيس حسين الحسيني، ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، والرئيس ميشال عون، والنائب ميشال المر، على ان يتوالى بعد ذلك وصول الكتل النيابية حتى الواحدة بعد الظهر. ثم تستأنف الاستشارات مع النواب المستقلين ابتداء من الرابعة بعد الظهر.

برقيات تهنئة

من جهة أخرى، تلقى الرئيس سليمان المزيد من برقيات التهنئة من عدد من قادة الدول العربية والاجنبية ومسؤولين سياسيين وروحيين.

وفي هذا الاطار، تلقى برقية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، جاء فيها:

"لمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، يسعدني غاية السعادة، ان أزف اليكم أحر التهاني وأطيب التمنيات، راجيا لكم كل التوفيق والنجاح في اداء مهماتكم السامية بترسيخ التفاهم والوئام اللذين توصلت اليهما الاطراف اللبنانية في مؤتمر الدوحة، واستئناف عمل المؤسسات الدستورية وارساء الامن والاستقرار في ربوع لبنان العزيز.

إن ثقة الشعب اللبناني فيكم، واجماعه بكل اطيافه وطوائفه، على اختياركم رئيسا للدولة، انما ينبع من مواقفكم الحكيمة، وفي توجيهكم شراع الازمة، التي عصفت بلبنان طوال اربعة عشر شهرا، توجيها موفقا نأى به عن الاعاصير الهائجة المائجة، وجنبه فتنة لا يدري الا الله عقباها.

وبثقته هذه يؤكد الشعب اللبناني ايمانه بقدرتكم على الوصول به الى بر الامان، وينسق آماله في آرساء دعائم امنه واستقراره، واستعادة رخائه وازدهاره، ليرجع لبنان كما كان وطن النجوم للبنانيين، وواحة سلام العرب أجمعين.

واغتنم هذه السانحة لاعرب لكم عن بالغ حرصي على توطيد العلاقات القائمة بين بلدينا الشقيقين وعلى تعزيز اواصر الاخوة والتعاون بينهما في شتى المجالات. هذا، واؤكد لكم وقوف الجزائر الثابت الى جانب لبنان الى غاية استرجاع اراضيه المحتلة.

ادعو الله العلي القدير ان يسدد خطاكم ويحقق للشعب اللبناني الشقيق ما يصبو اليه من تقدم وازدهار، في كنف الامن والامان".

كما ابرق مهنئا، امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وجاء في برقيته:

"يسرنا ان نعرب لفخامتكم عن خالص التهنئة بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، مشاركين فخامتكم والشعب اللبناني الشقيق مشاعر الفرحة والسرور بهذه المناسبة الوطنية والتاريخية في تاريخ البلد الشقيق، املين ان يسهم هذا الانجاز الوطني الذي حققه الشعب اللبناني الشقيق منطلقا نحو تحقيق اماله وتطلعاته، وتعزيز وحدته الوطنية، ووضع حد لمعاناته ورسم مستقبله المنشود.

مؤكدين بهذه المناسبة تطلعنا الدائم والمشترك لتعزيز اواصر التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لما فيه مصلحتهما المشتركة".

وأبرق الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير مهنئا، ومؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، وجاء في برقيته:

"يسعدني كثيرا تهنئتكم بتسلمكم منصب رئيس الجمهورية اللبنانية، ذلك التكليف والثقة الغالية التي اولاها لكم الشعب اللبناني بمختلف طوائفه والوانه السياسية، وذلك لمعرفته بتمتعكم بالحكمة والحنكة والقدرة على ادارة دفة البلاد في هذا الظرف الدقيق من تاريخ لبنان الحبيب.

ويقيني انكم اهل لذلك، راجيا ان تسمحوا لي في الوقت ذاته ان اؤكد لكم على حرصنا الشديد لتعزيز وترسيخ العلاقات الاخوية والتاريخية التي تربط بين شعبينا وبلدينا الشقيقين في كل المجالات. سائلا الله العلي القدير ان يمتعكم بالصحة والعافية، وان يجري الخير للبنان على ايديكم وان يوفقكم لخدمة شعبكم الابي وان يحفظ تراب بلدكم العزيز، وان يسدد خطانا في طريق عزة امتنا العربية". كما وجه ملك بلجيكا البير الثاني، برقية تهنئة متمنيا توطيد العلاقات اللبنانية- البلجيكية في عهد الرئيس سليمان. وابرق ايضا مهنئا كل من الرئيس النيجيري عمر موسى يارادو، ورئيس غويانا بارات جاغديو، والرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، وكاثوليكوس كيليكيا للارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، ومطران موسكو لطائفة الارثوذكس نيفون صيقلي.

 

السفير خوجة عاد الى بيروت

وطنية-27/5/2008(سياسة) عاد سفير المملكة العربية السعودية عبدالعزيز خوجة الى لبنان مساء اليوم الى بيروت على متن طائرة خاصة.

وكان السفير خوجة غادر قبل ظهر اليوم الى جدة.

 

اشكال في دوحة عرمون بين عناصر حزبية من الموالاة والمعارضة

وطنية - 27/5/2008 (امن) افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عن حصول اشكال مساء اليوم في دوحة عرمون, بين عناصر حزبية من الموالاة والمعارضة، وتطور الى اطلاق نار وأدى الى سقوط عدد من الجرحى. وتدخلت على الفور عناصر من الجيش لفض الاشكال.

 

تيار المستقبل" نفى حصول اشكال بين عناصره وعناصر اخرى من "حزب الله" في دوحة عرمون

وطنية - 27/5/2008(امن) صدر عن" تيار المستقبل" البيان التالي: ينفي تيار المستقبل نفيا قاطعا ما بثته قناة " ال. بي. سي" عن اشكال حصل بين عناصر من التيار واخرى من "حزب الله" في منطقة دوحة عرمون, وحقيقية ما حصل ان الاشكال وقع بين عناصر من "حزب الله" مولجة بمرافقة احد المشايخ من حركة "امل" وبين ابناء المنطقة ادى الى اصابة احد العسكريين برصاصات قاتلة.

 

قيادة الجيش:اشكال دوحة عرمون يؤدي الى استشهاد جندي

وطنية- 27/5/2008 (امن) صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان التالي: بتاريخه حصل اشكال في منطقة دوحة عرمون، تخلله اطلاق نار بين الطرفين المتخاصمين، وقد ادى ذلك الى استشهاد الجندي حسين محمد جانبين المكلف بمهمة حفظ امن في المنطقة، على الاثر قامت قوة من الجيش بتوقيف عدد من المشتبه بهم باطلاق النار وبوشر التحقيق. تتابع قوى الجيش اجراءاتها الميدانية في المنطقة المذكورة.

 

العلاقات الاعلامية في "حزب الله" اصدرت بيانا توضيحيا حول حادثة دوحة عرمون

وطنية 27/5/2008(امن) اصدرت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" بيانا جاء فيه :توضيحاً لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن حادثة عرمون وورود معلومات غير دقيقة يهم العلاقات الاعلامية في حزب الله توضيح ما جرى : قرابة الخامسة والنصف من عصر اليوم وإثر تعرض رجل دين لبناني مقيم في دوحة عرمون لاعتداء بالضرب من قبل أحد عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي المدعو داني ع.، هب عدد من أهالي المنطقة للدفاع عنه، فقام المدعو داني بإطلاق النار باتجاه الأهالي من بندقية صيد من طراز "بومب اكشن"، وصودف وصول دورية من الجيش اللبناني في هذه الأثناء مما أدى إلى إصابة أحد جنود الجيش جراء إطلاق النار من بندقية الصيد كما أشارت المعلومات الأولية، وقد أصبحت القضية في عهدة الجيش اللبناني حيث تم توقيف مطلق النار وآخرين ساعدوه.

 

النائب الحاج حسن رد على بيان "كتلة المستقبل": ستبقى يدنا ممدودة وسنبذل كل جهد لوأد الفتنة

وطنية-27/5/2008(سياسة) ردا على البيان الذي تلاه النائب محمد قباني بإسم كتلة المستقبل أدلى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن بالتصريح التالي: اطلعنا على بيان كتلة المستقبل بتاريخ 27/5/2008 فظننا للوهلة الأولى أن الزمن عاد إلى الوراء وان اللغة العصبية الممجوجة خيار لا يرغب أصحابه التراجع عنه, وكنا نعتقد أن ما بعد اتفاق الدوحة يختلف عما قبله حيث تحل لغة الحوار والتعاون وبناء لبنان الدولة وتقريب القلوب بدل لغة الشتائم والاتهامات وإثارة العصبيات والفتن والبربريات. مع ذلك سنتعالى على الجراح ,وستبقى يدنا ممدودة كما أعلن سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله, وسنبذل كل جهد لوأد الفتنة وعدم الانجرار إلى لغة التخاطب التي تستنفر عصبيات الشارع لمصلحة اللغة التي تقرب بين اللبنانيين .

 

حزب الله" اسف لحملة التضليل وتزوير الوقائع بشأن حادث كورنيش المزرعة : أحد عناصر تيار"المستقبل" رمى قنبلة على الموكب وبسبب خطأ ما انفجرت قربه

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) صدر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" البيان الآتي: "نأسف لحملة التضليل وتزوير الوقائع التي مارستها على مدى الساعات الماضية بعض الجهات ووسائل الإعلام بخصوص الحادث الذي وقع مساء أمس في منطقة كورنيش المزرعة، وكم كنا نتمنى أن يعودوا إلى معلومات الأجهزة الأمنية بدل القيام بحملة تحريض مفتعلة لأن هذه الأجهزة تعرف حقيقة ما حصل عندما تعرض موكب لعدد من الشبان، الذين كانوا شاركوا في الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير، لرشق كثيف بالحجارة عند وصولهم إلى منطقة كورنيش المزرعة، فجرى نتيجة ذلك تلاسن وشجار، عندها أقدم أحد عناصر مجموعة تابعة لتيار "المستقبل" برمي قنبلة على الموكب، وبسبب خطأ ما انفجرت القنبلة قربه مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بين مجموعته، وهو أمر بات معروفا لدى الأجهزة المختصة وكذلك اسم الشخص الذي قام بهذا العمل". لقد كان حريا ببعض وسائل الإعلام أن تتأكد من مجريات ما حصل بدل أن تفتعل وقائع مفبركة وتعكر جو التهدئة السائد وتمارس حربا إعلامية تضليلية لتعكير أجواء الاحتفالات بهذا اليوم الوطني الكبير وما سبقه من انفراج سياسي عام لطالما تاق إليه اللبنانيون".

 

الخطوط الجوية السعودية تستأنف اعتبارا من الغد رحلاتها الى بيروت بواقع عشر رحلات اسبوعيا

وطنية - 27/5/2008(متفرقات) اصدرت الخطوط الجوية العربية السعودية اليوم البيان التالي: تستأنف الخطوط الجوية العربية السعودية رحلاتها الى بيروت اعتبارا من الاربعاء 28/5/2008 بواقع عشر رحلات اسبوعيا من الرياض وجدة والدمام وبسعة مقعدية تتجاوز الفي مقعد اسبوعيا في الاتجاه الواحد.

صرح بذلك معالي المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية موضحا ان استئناق رحلات "السعودية" بين المملكة والعاصمة اللبنانية بيروت سيتم باذن الله على النحو التالي: من الرياض: اربع رحلات ايام الاثنين والاربعاء والجمعة والسبت الساعة 55،15 عصرا.

من جدة: اربع رحلات اسبوعيا الاربعاء والخميس والجمعة والاحد الساعة 55،14 بعد الظهر. من الدمام: رحلتان اسبوعيا يومي الاربعاء والجمعة الساعة 25،13 ظهرا بالاضافة الى ثلاث رحلات بالرمز المشترك مع طيران الشرق الاوسط ايام الاربعاء والجمعة والاحد الساعة 20،21 مساء. هذا وقد اكد معاليه استعداد الخطوط السعودية لزيادة الرحلات المجدولة وتشغيل رحلات اضافية من الرياض وجدة والدمام الى بيروت لخدمة الحركة المتزايدة بين المملكة ولبنان.

 

مكتب الوزيرة معوض رد على الرد:الرئيس بري اختار طريق التشاطر والتلطي وراء التشريفات والمراسم لتبرير ما حصل هو مكشوف ومفضوح

وطنية-27/5/2008(سياسة) صدر عن مكتب وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض بيان ردا على رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عبر مديرية المراسم في المجلس النيابي جاء فيه: كنا نتوقع، بعد الخرق الفاضح للاصول والاعراف البروتوكولية من قبل رئاسة مجلس النواب في حفل عشاء "البيال" وبعد البيان الذي أصدرناه بالامس، اعتذارا أو على الاقل تصحيحا من قبل الرئيس بري. الا أنه يبدو أن الرئيس بري اختار طريق الامعان في التشاطر والتجاوزات وخرق الاصول عبر الرد الذي صدر عن مديرية المراسم في المجلس النيابي . وردا على الرد ، يهمنا التأكيد على ما يلي :

-أولا: ان التلطي وراء المرسوم رقم 4081 المتعلق بالتشريفات والمراسم لتبرير ما حصل هو مكشوف ومفضوح. فاذا كان صحيحا ان المرسوم المذكور لا ينص على ضرورة جلوس زوجات الرؤساء في أماكنهم بحال وفاتهم, فالصحيح ايضا بل الاصح أن التقليد والعرف المتبع من قبل كل المؤسسات الرسمية من رئاسة جمهورية الى رئاسة المجلس النيابي (حتى تاريخه وهذا ما اكد عليه أصلا رد مديرية المراسم اذ جاء فيه:" ومع ذلك فان رئاسة المجلس النيابي كانت ترعى تقليدا تكريما لذكرى الرؤساء دون نص ملزم" وصولا الى رئاسة مجلس الوزراء ومؤسسة الجيش.

والكل يعلم ان التقليد والعرف في القانون كما في البروتوكول لا يقل قوة عن أي نص مكتوب.

فالسؤال المطروح : لماذا اختار الرئيس بري عشاء "البيال" بالذات ليتجاوز التقليد والعرف اللذين كانت تتبعهما رئاسة المجلس في السابق وباقرار واضح كما ورد في رد مديرية البروتوكول ؟

وهنا يهمنا اعادة التأكيد ان الخرق الفاضح الذي حصل هو ليس مسا بشخص نائلة معوض بل بموقع رئاسة الجمهورية المارونية وبقدسية الشهادة. وهذا لا نقبل به مهما تشاطر الرئيس بري والدوائر التابعة له.

-ثانيا: في ما يتعلق بعدم تأكيد الوزيرة معوض حضورها، فهذا عذر أقبح من ذنب لانه لم يكن مطلوبا تأكيد الحضور في الاساس ونضيف ردا على ذلك بالاشارة الى أن النائب صولانج الجميل زوجة الرئيس الشهيد بشير الجميل كانت اكدت حضورها وهذا لم يمنع الخرق والتجاوز.

-ثالثا: حول ما جاء في الرد حرفيا عن "احترام مديرية المراسم في المجلس النيابي رضى المعترض باسمهم تقديرا لاجواء المصالحة الوطنية وليس المعترض نفسه" نعلق بالقول: هذا هو المستوى الذي أوصل اليه الرئيس بري مؤسسة المجلس النيابي. هذه المؤسسة الوطنية والديمقراطية العريقة وأم المؤسسات فأصبحت مديرية المراسم تسمح لنفسها باحترام أو عدم احترام نائب منتخب من الشعب.انها فعلا ثقافة ميليشياوية.

 

كتلة "المستقبل" فوضت الى النائب الحريري استكمال المشاورات

وطنية- 27/5/2008 (سياسة) اجتمعت كتلة "المستقبل" برئاسة رئيسها النائب سعد الحريري في قريطم، في حضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والوزراء ميشال فرعون وجان اوغاسابيان واحمد فتفت والنواب: بهية الحريري وباسم السبع وسمير الجسر ونبيل دو فريج ونقولا فتوش ومحمد قباني وباسم الشاب واغوب قصارجيان وغازي يوسف وسيرج طور سركيسيان وهادي حبيش وانطوان اندراوس ومصطفى هاشم وبدر ونوس ومصطفى علوش وعزام دندشي ونقولا غصن ومحمود المراد واحمد فتوح وعمار حوري ومحمد الامين عيتاني ومحمد الحجار ويغيا جيرجيان وجمال جراح وعاطف مجدلاني وهاشم علم الدين ورياض رحال وغنوة جلول وعبدالله حنا. بعد الاجتماع تلا النائب محمد قباني البيان الآتي: "استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا في بيروت وجميع المناطق اللبنانية خلال الاعتداء المنظم الذي نفذه حزب الله وملحقاته على الشرعية والقانون والسلم الأهلي منذ 7 أيار 2008 ولا يزال مستمرا حتى اليوم. وبعد تداول آخر التطورات السياسية بعد التوصل الى اتفاق الدوحة والبدء بتنفيذه، صدر عن المجتمعين البيان الآتي:

1- رحبت الكتلة بانهاء حالة الفراغ في البلاد بانتخاب فخامة العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، باعتباره فرصة لتجديد الثقة بلبنان والدولة واعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية. وفي هذا الإطار تشدد الكتلة على وجوب استكمال اتفاق الدوحة بجميع بنوده، وتتوجه بالشكر إلى جميع الدول العربية المشاركة في اللجنة الوزارية العربية، وخصوصا رئيستها دولة قطر، وجامعة الدول العربية، وخصوصا أمينها العام عمرو موسى، والدول الشقيقة التي أسهمت في إنشاء اللجنة العربية وفي إنجاح اتفاق الدوحة، وخصوصا المملكة العربية السعودية ومصر.

2- توقفت الكتلة بارتياح كبير أمام التوجهات الوطنية التي وردت في خطاب القسم، داعية إلى تضافر الجهود في سبيل وضعها موضع التنفيذ، وافساح المجال أمام العهد الجديد، رئيسا وحكومة ومؤسسات، لإطلاق ورشة عمل شاملة، في كل الميادين السياسية والوطنية والأمنية والاقتصادية، تسمح بإعادة تجديد الثقة بين الدولة والمواطنين وتؤهل لبنان لاسترداد مكانته في محيطه العربي وفي العالم.

3- وجهت الكتلة تحية تقدير الى دولة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والوزراء، الذين شكلوا طوال السنوات الثلاث الماضية، عنوانا كبيرا لصمود الشعب اللبناني في وجه الضغوط الداخلية والخارجية وتمكنوا من حماية الشرعية الدستورية وعدم الخضوع لمحاولات الترهيب والابتزاز التي واجهت لبنان وقياداته السياسية.

4- تحذر الكتلة من الالتفاف على اتفاق الدوحة، والعودة إلى التلويح بمنطق السلاح والفوضى وترهيب المواطنين. وفي هذا المجال اعتبرت الكتلة أن الأحداث التي شهدتها الأحياء الآمنة في بيروت بعد انتخاب العماد ميشال سليمان إنما تشكل رسالة سلبية لجميع اللبنانيين ولاجواء الانفراج التي سادت البلاد بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان.

5- توجهت الكتلة بالتحية إلى بيروت الصابرة، التي أفشلت بتضامنها وصمودها السلمي المدني في وجه الهجمة البربرية مشروع الفتنة المذهبية ومخطط الحرب الأهلية الشاملة، والتي حمت بدماء أبنائها الشهداء والجرحى الأبرياء وحدة الجيش اللبناني. وأعلنت الكتلة تضامنها الكامل مع أبناء بيروت والشمال والجبل والبقاع وكل المناطق التي تعرضت للاعتداء، وحيت قرار رئيسها النائب سعد الحريري المباشرة بتعويض جميع المتضررين. كما اعتبرت الكتلة أن ما حدث من تصويب للسلاح إلى صدور اللبنانيين وإقفال الطرق والمطار والمرفأ وغيرها صفحة سوداء يجب ألا تتكرر تحت أي ظرف من الظروف. وفي هذا الإطار وضعت الكتلة أعمال التنكيل والإهانة والاعتداء اليومي التي ما زالت تمارس على المواطنين حتى الساعة من قبل عصابات وزمر مسلحة بتصرف جامعة الدول العربية واللجنة الوزارية العربية بصفتهما الضامنتين لاتفاق الدوحة، وللجانب الأمني منه بشكل خاص.

6- فوضت الكتلة الى رئيسها النائب سعد الحريري استكمال المشاورات مع مختلف القيادات السياسية ومع الحلفاء في قوى 14 آذار، لبت موضوع التسمية لموقع رئاسة مجلس الوزراء في إطار الاستشارات النيابية الملزمة.

7- في نهاية الاجتماع وقف النواب أعضاء الكتلة دقيقة صمت عن روح شهيد بيروت الأول وشهيد كل لبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، متمنين على جميع اللبنانيين الذين يستذكرونه هذه الأيام في خطابات أو حوارات سياسية ألا ينسوا من اغتاله وبأي أهداف، عل ممارسة الوحدة الوطنية فعلا لا قولا فقط تفوت فرصة تحقيق هذه الأهداف".

 

النائب زهرا:تحريف وقائع في محضر جلسة القسم حيال الاستراتيجية الدفاعية أي سلاح يستخدم في الداخل هو سلاح ميليشيوي وعلى السلطة قمع هذا الاستخدام /سندعم الرئيس سليمان في مشروعه ومسعاه الى إقامة دولة حقيقية في لبنان
وطنية - 27/5/2008 (سياسة) لفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا، في حديث الى محطة "أخبار المستقبل" الى التحريف في الوقائع والحقائق، والذي لا ينفك البعض عن اعتماده ، مشيرا الى "التحريف الذي حصل في محضر جلسة القسم بحيث ورد في خطاب القسم "سنستفيد من امكانات المقاومة في الاستراتيجية الدفاعية"، ويدون في المحضر "سنستفيد من استراتيجية المقاومة الدفاعية"، وهذا مخالف تماما ويذهب في غير منحى وفي غير اتجاه". واكد ان "احد اعضاء كتلة "القوات" سيتصل بالامين العام مجلس النواب ويطلب منه محضر الجلسة"، معتبرا ان "مثل هذه التمريرات لن ندعها تمر بعد اليوم".

ورأى ان "دعوة "حزب الله" للعودة الى التزامات وتفاهمات سابقة تعود الى ما قبل الانسحاب الاسرائيلي، هي استباق لموضوع الحوار الوطني حول الاستراتيجية الدفاعية والسلاح، ووضع اسس خاصة ب"حزب الله" تتجاوز كل الاتفاقات والاعلانات، وهذا امر مرفوض ، اذ ان كل ما يعلن منذ الطائف وحتى اليوم سواء في القرارات العربية او في الاتفاقات الموقعة هي انها مشاريع في حاجة الى آلية للتنفيذ، في حين ان ما يعلنه السيد نصرالله هو اوامر للتنفيذ لدى محازبيه ومسلحيه".

وقال: "ان خطاب السيد نصرالله امس، وان كان مخفف اللهجة نسبيا، الا انه يضع شروطا ولا يتطلع الى رأي الآخرين. فهو اولا يقول ان هناك استراتيجية تم تطبيقها هي استراتيجية حرب تموز، في حين ان خطاب القسم تكلم عن شكر وتضحيات للمقاومة من دون ان يسميها "حزب الله" لأنه وصل التاريخ ما قبل العام 2000 وما بعده، وهنا لا يظهر التقاء بين المقصدين.

ثانيا، يقول ان من حق المعارضة رفع السقف السياسي، لكننا لم نفعل ولم نوظف ما حصل ولم نطلب اي مكسب سياسي، ثم يقول على الارض وفي المفاوضات كنا اصحاب القرار. وكانت المعارضة قد جندت كل آلتها الاعلامية لكي تشهد على انهيار قوى 14 آذار لكنهم فوجئوا بدءا من الجلسة الاولى لحوار الدوحة بتماسك 14 آذار واصرارها على مشروع الدولة وقد اسود الكثير من الوجوه بعد انتهاء الجلسة.

ثالثا، بالنسبة الى القول ان المقاومة لم تكن يوما محل اجماع وطني، فأنا اريد ان اذكر السيد حسن بأنها بعد اتفاق الطائف بلى كانت محل اجماع وطني ومحل اجماع وتأييد عربيين، لكن فصل المقاومة عن ارادة شعوبها وارادة الاوطان لا يخدم اي استراتيجية دفاعية".

واضاف: "فيما اكد انه ليس المطلوب ان تستعمل الدولة سلاحها ضد المقاومة او ضد اي فريق آخر، على رغم تحفظنا عن استمرار المقاومة خارج اطار الاستراتيجية الدفاعية، ولكن اي سلاح يستعمل من اي طرف ضد اي طرف آخر، ضد الاملاك العامة او الخاصة او للسيطرة لفرض الرأي السياسي او الاستئثار مطلوب من الدولة ان تقمعه ايا يكن هذا السلاح"، لافتا الى "امر اساسي وهو ان ليس هناك مقاومة تحتل المدن داخل اوطانها، وان استعمال سلاحها في الداخل ومهما اجتهدوا في ايجاد المبررات فهو سلاح ميليشيوي يوجه في غير اتجاهه المقبول وعلى السلطة ان تقمع هذا الاستعمال".

واشار الى "سلوك كل من الرئيس بري وحزب الله في الحوار في الدوحة، بحيث ابدى الرئيس بري مرونة مما اوحى أن هناك تبرئة للعرقلة السورية واتكالا على الفريق الايراني بالعرقلة".

وحيا "الدور القطري الذي احرج الجميع"، معتبرا ان "حزب الله منذ اغتيال عماد مغنية الى الورطة السياسية في اجتياح بيروت، وصولا الى الدوحة، يشعر بان سوريا تخلت عنه". وتابع: "على رغم كل الادعاءات التي نسمعها فإن حزب الله بات مكشوفا اسلاميا في شكل لم يسبق له مثيل خصوصا بعد احتلال بيروت".

وقال: "جميعنا سندعم الرئيس ميشال سليمان في مسعاه لاقامة دولة حقيقية في لبنان، ونحن سنكون في تصرف هذا المشروع".

وتطرق الى "المزايدات الحاصلة في اكثر من مكان وعلى اكثر من صعيد لا سيما على الساحة المسيحية"، لافتا الى ان "مسيحيي قوى 14 آذار تمكنوا بجلسة واحدة وقصيرة الحصول من حلفائهم في الاكثرية على خمسة مقاعد مسيحية في الدائرة الاولى في بيروت لا يؤثر في انتخابهم اي صوت آخر حتى حزب الطاشناق، كما حصلنا على الموافقة لنقل المقعد الماروني من طرابلس الى البترون، اضافة الى الموافقة على العودة الى الاقضية في كل لبنان وليس استثناء الاقضية المدموجة وهو ما لم يوافق عليه الطرف الآخر"، متسائلا: "ماذا استطاع مدعو استرجاع الحقوق الى اصحابها ان يأخذ من حلفائه في الطوائف الاخرى والذين لم يقدموا لهم اي تنازل فقط مجرد مزايدة في دوائر بيروت"، مؤكدا ان "القوات لا تعتبر ان ما تحصل عليه من حصص هو المهم بل المهم بالنسبة اليها هو المشاركة السياسية".

 

 

الجيش ضبط الوضع في محلة كورنيش المزرعة ويستكمل إجراءاته وقوى الأمن الداخلي حددت هوية مسببي الاشكال وتعمل على توقيفهم
وطنية-27/5/2008 (أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الجيش اللبناني أعاد الأمور إلى طبيعتها بعد الاشكال الذي وقع مساء أمس في محلة كورنيش المزرعة، مستكملا إجراءاته الميدانية لضبط الوضع. وأكد مندوبنا أن المسلحين لم يطلقوا قذائف "آر.بي.جي" أثناء الاشكال، إنما ألقوا بقنبلتين يدويتين واحدة لم تنفجر والثانية أدت إلى إصابة 17 شخصا، وقد تمكنت قوى الأمن الداخلي بعد تحرياتها من تحديد أسماء مسببي الاشكال ومطلقي النار في محلة كورنيش المزرعة وعددهم 11، وبينهم الذي ألقى القنبلة على محطة دار الأيتام، وتعمل على توقيفهم. وأفاد مندوبنا أن 13 شخصا آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة فيما تضررت ثلاث سيارات في مناطق مختلفة جراء إطلاق النار ابتهاجا.
جرحى الاشكال هم: مصطفى سيف الدين عبدالله، فادي ابراهيم بدر، محمود اسطنبولي، أحمد أبو سودة، علي شهاب، رائد دحدح، راغب الحسن، أنيبان بيطار، سعد الدين عبود عسل، أحمد الوزة، محمد بظاظو، عبد الناصر العمري، فضيلة حسن، بسام الحفار، صالح أحمد أبو سايد، زاهر الكردي، بلال حسن شحادة.

أما جرحى إطلاق النار ابتهاجا فهم: أحمد سايد الخضر(سوري)، أحمد نظمي قاسم، نصر محمود فقيه، حسين حسن دره، الطفلة نور حسن رسلان، محمد مصطفى دبوس، ماريبيل حبيب بولس، مهدي محمد صلح، مصطفى محمد حاوي، حسين كامل منصور، عباس جمال نعيم، آيا حسن حيدر وسامي محمد العفي.

 

الوزير فرعون:خطاب نصر الله محاولة لوضع العصي في دواليب الحوار ويجب توضيح دور الدولة والجيش والقوى الأمنية من التنظيمات المسلحة
وطنية - 27/5/2008 (سياسة) شدد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، على ضرورة "توضيح دور الدولة والجيش والقوى الأمنية من التنظيمات المسلحة، وقرار الحرب والسلم في البيان الوزاري، وفي مناقشات الحكومة المقبلة، ومسؤولية الدولة على التنظيمات المسلحة، واتفاق الدوحة واضح في هذا المجال، هذا بالإضافة الى وضوح القرار 1701 واتفاق الطائف والنقاط السبع في هذا الخصوص، ومتابعة الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية والنقاط الأخرى برعاية فخامة رئيس الجمهورية ومشاركة الجامعة العربية، كما جاء في خطاب القسم الذي تلاه الرئيس العتيد".

واعتبر الوزير فرعون "ان الموقف من هذه القضايا الأساسية يحتاج الى أكثر من التعليق السريع عليها، من قبل السيد حسن نصر الله او من غيره، بل يحتاج الى تطوير من خلال المؤسسات الدستورية والديمقراطية البرلمانية، والوفاق الوطني حولها".

وأكد "ان حزب الله شارك في صياغة كل القرارات والاتفاقات التي ذكرت أعلاه والتي تتطرق كلها بوضوح الى هذه المسائل"، مشددا على "ان خطاب نصر الله هو محاولة لوضع العصي في دواليب الحوار حول هذه البنود قبل بداية النقاش حولها، مع وجود محاولة جديدة لوضع خطوط حمر".

وإعتبر "ان التفسير المسبق لدور الدولة من السلاح هو مناقض لمبدأ الحوار، وكأن الكلام عن المشاركة يأتي في اتجاه واحد".

ورأى "ان المصلحة الوطنية العليا تقضي بوجوب تطوير هذا الموقف وصولا الى بت مسألة الإستراتيجية الدفاعية، بالإضافة الى مسألة البت النهائي بعدم توجيه السلاح الى الداخل، خصوصا بعد الاجتياح الأخير لبيروت من قبل الحزب وأعوانه، الذي حضر بقوة على طاولة اتفاق الدوحة، على ان تتوفر له تطمينات وضمانات داخلية على غرار الضمانات العربية، من خلال تطوير آلية الحوار الداخلي بمشاركة جميع الأطراف".

 

النائب حوري: لتمر عملية توزيع الحقائب الوزارية بديموقراطية وضمن الدستور

لا نزال في مرحلة انتقالية وأحداث أمس نقطة سوداء في مسيرة الدخول الى الحل

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) قال عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، ردا على سؤال حول الخوف من انتكاسة في اتفاق الدوحة في ضوء المواقف التي تسجل عشية الإستشارات النيابية لتشكيل الحكومة وفي ضوء ما جرى بالأمس في بيروت واذا عادت الأمور الى طبيعتها، "ان اتفاق الدوحة شكل مدخلا طيبا للدخول الى الحل، ونحن حتى هذه اللحظة لم ندخل فعليا في الحل، يعني اننا لا نزال في المرحلة الإنتقالية".

أضاف: "ان ما شهدناه ليلة أمس في عدد من مناطق بيروت شكل نقطة سوداء طبعا في مسيرة الدخول الى هذا الحل، فهذه الإستفزازات وهذا التجاوز لمنطق التسوية ولمنطق التفاهم لم يكن مريحا للكثيرين وشكل استفزازا للكثيرين، وبالرغم من ذلك نقول ان اتفاق الدوحة كان ولا يزال اتفاق الضرورة لكل أطراف البلد، وحين نقول اتفاق الدوحة نتحدث عن اتفاق تسوية وبالتالي على الجميع ان يقلع عن منطق الرابح أو منطق الطامع ليفرض شروطه على الآخر. ان اتفاق الدوحة هو المدخل الحقيقي، ولكن على الجميع ان يقوموا بجهد كبير لإنجاح مضمون هذا الإتفاق".

وهل ان الموضوع الحكومي مصدر قلق عند اللبنانيين وهل يتوقع تسجيل إشكاليات أو خلاف حول الحصص والنسب والتوزيع الطائفي وهل سيصدر إسم مرشح الأكثرية لرئاسة الحكومة ام أنه سيترك للاعلان عنه في الإستشارات غدا، أجاب: "ان إتفاق الدوحة وضع الخطوط العريضة لشكل الحكومة وهي حكومة ثلاثينية، الأغلبية لديها ستة عشر مقعدا والأقلية أحد عشر مقعدا، ورئيس الجمهورية ثلاثة مقاعد، تبقى التفاصيل المتعلقة بتوزيع الحقائب وهي ستبحث مع رئيس الحكومة العتيدة والذي سيكلف بموجب الإستشارات الملزمة". أضاف: "في تاريخ الحكومات اللبنانية هناك نقاش حول توزيع الحقائب وحول أسماء الوزراء ولكن لا يفترض ان تؤدي هذه النقاشات الى عقد مستعصية، بالعكس يجب ان تمر ضمن الأسلوب الديموقراطي وضمن الدستور والقوانين المرعية الإجراء".

وردا على سؤال اذا كان سيصدر إسم رئيس الحكومة ام سيترك الإفصاح عنه الى حصيلة الإستشارات غدا، إعتبر انه "ليس سرا ان اسم الرئيس العتيد هو في مرحلة المشاورات الأخيرة وفي ساعات المشاورات الأخيرة، طبعا الأكثرية ستقرر اليوم إذا كانت ستسمي علنا الإسم هذا اليوم أم انها ستتركه الى الغد، عموما نحن على بعد ساعات محدودة من معرفة إسم الرئيس العتيد الذي ستسميه الأكثرية".

 

مفوضية التقدمي: مصافحة الوزيرين جنبلاط ومتكي لا تتعدى اصول الآداب الاجتماعية

وطنية-27/5/2008(سياسة) صدر عن مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي التوضيح التالي:"تتناقل بعض وسائل الاعلام روايات متعددة ومتنوعة حول الكلام الذي دار بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي على هامش عشاء "البيال" وهي غير دقيقة, اذ ان المصافحة والكلام لا يتعديان اصول الآداب الاجتماعية المتبعة في مناسبات من هذا النوع, لذلك تتمنى مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي من الزملاء الاعلاميين توخي الدقة قبل نشر المعلومات وتحليلها".

 

النائب الخليل:الواجب يقضي بتحصين اتفاق الدوحة بجميع أوجهه

مرشح الموالاة لرئاسةالحكومة الذي سيردنا سيؤخذ في الحسبان

وطنية-27/5/2008(سياسة) رأى النائب انور الخليل، في حديث الى اذاعة صوت لبنان، "ان من الواجب تحصين اتفاق الدوحة بجميع أوجهه، بحيث لا نسمح بامور جانبية وغير مقبولة بأن تعكر صفو الأجواء التي أحاطت بهذا الإتفاق". وقال:" الكل يدعو الى تحصين الإتفاق، ويؤكد ان المواضيع الأمنية تأتي في رأس عملية التحصين، بحيث يمنع على أي فريق كائنا من كان بأن يقوم بأي عمل من شأنه ان يبعث بعض التشكيك في إمكان القيام بالتنفيذ الكامل للاتفاق الذي تم في الدوحة". وتطرق الى ما حصل في منطقة كورنيش المزرعة بالامس، معتبرا أياه بأنه غير مدروس، وغير مطلوب من أي فريق بان يقوم به وهو بالتالي مدان لانه يؤدي في النتيجة الى إمكان حصول خلل ما في مكان ما، وهذا مرفوض من جميع الأطراف، وقد سمعت الرئيس نبيه بري يشجب هذه الأمور ويدعو الى تحصين هذا الإتفاق ويقول بأنه سيقوم بكل ما يمكن لمنع أي فريق بأن يقف في اي مكان ويشكل خللا على ما تم الاتفاق عليه". واشار الى "ان تأجيل البدء بالإستشارات النيابية من اليوم الى نهار غد الأربعاء، دفع بكتلةالتنمية والتحرير التي اجتمعت امس بأن تبقي إجتماعاتها مفتوحة ولا تأخذ موقفا بالنسبة الى الترشيح لرئاسة الحكومة، ونحن ننتظر صدور قرار عن الأكثرية بترشيح رئيس الوزراء الذي سيكلف".

وعما إذا كان سيتم تبني من تراه الأكثرية لرئاسة الحكومة قال:"الأسم الذي سيرد مرشحا من قبل الموالاة سيؤخذ في الحسبان وسيبنى على الأمر مقتضاه".

وعن التوزيع داخل الحكومة، ألمح الى ان التوزيع ما يزال يبحث ومن المبكر الكلام عنه، وهناك توجه بأن الحقائب السيادية يجب ان توزع بشكل عادل بين الموالاة والمعارضة، وهناك توجه ايضا بأن تكون المراكز السيادية في عهدة ممثلين او وزراء يوحون بالثقة وان لا يكون إرتباطهم حزبيا بشكل يؤدي الى الشك بإمكانية القيام بالدور المطلوب منهم في هذه الوزارات الأساسية، وفيما عدا ذلك لا يزال عدد الحصص في الوزارات والإدارات الباقية متأرجحا، وليس من موقف نهائي الى ان يصدر التكليف اولا، وينظر الى من هو الشخص او شخصية رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العتيدة وبعد ذلك يبدأ النقاش التفصيلي والنهائي بموضوع توزيع الحصص، ولا أعتقد بأن ذلك سيأخذ وقتا طويلا، ولكن كما تعودنا في كل وزارة بأن يأخذ هذا الأمر بعضا من الوقت على امل الوصول الى افضل تركيبة، والتي ستذهب بحوار الدوحة الى مفاعيله التنفيذية، وان نصل الى فترة الإنتخابات بشكل هادىء وواضح وننهي هذا الإستحقاق الكبير، وعليه تبعات كبيرة في عملية تنظيم أو إعادة تنظيم السلطة مستقبلا".

 

المراسم في مجلس النواب علقت على تصريح النائبة معوض عن ال"بيال":

لم تؤكد حضورها وكلامها لا يستند الى اي مبرر قانوني ونحترم رضى المعترض باسمهم تقديرا لأجواء المصالحة

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) صدر عن مديرية المراسم في المجلس النيابي، ردا على ما صرحت به النائبة نائلة معوض، ما يلي: "ان المرسوم رقم 4081 المتعلق بالتشريفات والمراسم لا ينص على ضرورة جلوس زوجات الرؤساء في أماكنهم بحال وفاتهم، ومع ذلك فإن رئاسة المجلس النيابي كانت ترعى تقليدا تكريما لذكرى الرؤساء دون اي نص ملزم. لذلك ان ما ورد على لسان النائب معوض لا يستند الى اي مبرر قانوني او نظامي، مع الاشارة الى انه وبجميع الحالات لم تؤكد معوض حضورها كما يقتضي التقليد ايضا في هكذا مناسبات. لذلك ان مديرية المراسم في المجلس النيابي تحترم رضى المعترض باسمهم تقديرا لأجواء المصالحة الوطنية وليس المعترض نفسه".

 

الشيخ كنج أفتى بحرمة إطلاق الرصاص ابتهاجا وطالب الجيش بمنع اي ظهور مسلح

وطنية - 27/5/2008 (متفرقات) أفتى المرجع الديني الشيخ يوسف كنج "بحرمة إطلاق الرصاص ابتهاجا عند ظهور شخصيات سياسية". وقال: "لا شريعة في العالم تؤيد هذه الافعال البعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام، لافتا الى إصابة عدد من المواطنين وسائلا عمن يتحمل المسؤولية الدينية والوطنية". وطالب الجيش اللبناني "بإيقاف هذه الأعمال ومنع اي ظهور مسلح".

 

التجمع الاغترابي ل14 آذار" وجه رسالة تهنئة الى الرئيس سليمان: خير من يمتلك الحكمة والروح الوطنية ويتحمل المسؤوليات في هذه المرحلة

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) وجه مكتب التنسيق في التجمع الإغترابي لقوى 14 آذار رسالة تهنئة إلى الرئيس ميشال سليمان بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، "وتسلم مهامه لقيادة البلاد في مرحلة صعبة من تاريخ الوطن، معربا عن تقديره للمهام الصعبة والتحديات التي تنتظر عهد فخامته، مؤكدا الثقة الكبيرة بأنه خير من يتحمل المسؤوليات الوطنية في هذه المرحلة، وخير من يمتلك الحكمة والروح الوطنية لحماية الوطن من كل المخاطر التي تتهدده".

وأثنى "على خطاب القسم الذي أثبت الرئيس سليمان من خلاله انه الخيار الأنسب لنقل البلاد من مرحلة التأزم والإنقسام إلى مرحلة النهوض والإلتحام الوطني".

وتوجه الى الرئيس سليمان قائلا: "ان التزامكم قضايا المغتربين والتمسك بحقوقهم الذي عبرتم عنه في خطاب القسم يزيدنا إيمانا أن لبنان قد بات في أيد أمينة وأن حقوق المغتربين وقضاياهم ستلقى الاهتمام المطلوب وصولا إلى مشاركتهم الفعلية وعبر المؤسسات الوطنية لصنع مستقبل زاهر لوطننا الحبيب والنهوض به".

وأكد "وقوف التجمع إلى جانب فخامته خلال عهده كما وقف إلى جانبه في الحرب على الإرهاب عندما كان قائدا للجيش، مشددا على الالتفاف حوله في مسيرة النهوض بالوطن وحماية السيادة والحرية والإستقلال، متمنيا له التوفيق في المسيرة الوطنية من أجل إنقاذ لبنان وحمايه كيانه".

 

النائب اندراوس إنتقد بشدة خطاب السيد نصرالله

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) اكد النائب انطوان اندراوس، في تصريح له اليوم، ب"أن اطلالات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، انما هي نذير شؤم على اللبنانيين بحيث ومع اي اطلالة او خطاب للسيد يدفع المواطن اللبناني الكلفة الامنية والاقتصادية وتتحول شوارع بيروت الى مرتع للرعاع وهذا ما حدث بعد خطاب السيد نصرالله". وسأل عن الاهداف الكامنة وراء "النبرة العالية للسيد وبعد فرح الناس بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية والفورة الاقتصادية والسياحية وتنامي الحجوزات من قبل الاخوة الخليجيين والمغتربين اللبنانيين لقضاء فترة الصيف في لبنان، وكأن السيد نصرالله بات متخصصا بافساد فرحة اللبنانيين والتزامه بنسف الموسم السياحي، والسؤال هل هذه النبرة العالية في خطابه انما هي موجهة ضد خطاب القسم الذي جاء متوازنا ومنطقيا، الامر الذي اغضب حزب الله، ام هي استمرار لدور الحزب في رهن البلد لمشاريعه الانقلابية الى تقويضه للمؤسسات الامنية والدستورية وبقاء كل مرافق البلد مفرملة نتاج الدور الامني لحزب الله وانفلات عناصره دون رقيب وحسيب، بما يؤكد بانهم حزب القتل والموت والخراب انهم اعداء لكل ما يرمز للحياة والفرح بصلة".

واضاف: "لماذا لا يعلم السيد نصرالله بشار الاسد الاستراتيجية الدفاعية، ومعلمه الممانع بات على قاب قوسين من الصلح مع اسرائيل. عجبا لسيد المقاومة لقد شطح في خطابه كثيرا فايران تتواصل مع الولايات المتحدة واوروبا بشأن المفاعل النووي وثمة تقدم كبير في هذا الاطار، في حين ان دولة الممانعة وبلسان قادة البعث تقدمت كثيرا في مفاوضاتها مع اسرائيل، بينما السيد لا يريد الا القتال والمقاومة من لبنان الى فلسطين والعراق، دون اغفال القتال في شوارع بيروت".

وختم: "من هنا كنا نتمنى عليه ان يعتذر من اهل العاصمة والجبل بعدما عاث حزبه وتوابعه قتلا وتدميرا في شوارع بيروت، لا ان يفسد على اللبنانيين فرحة لطالما انتظروها بعد تسوية الدوحة وانتخاب رئيس للجمهورية".

 

الرئيس أمين الجميل استقبل النائب الفرنسي داييه

وطنية- 27/5/2008(سياسة) التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي نائب الشرف في البرلمان الفرنسي جان ماري داييه, برفقة رئيس منظمة لبنان والأمم المتحدة الشيخ سمير الضاهر.

 

قوى الأمن أوقفت السجينة الفارة من سجن بعبدا رويدا السيد

وطنية-27/5/2008(أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن عناصر من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكنت عند الثانية إلا عشر دقائق فجرا، من توقيف السجينة الفارة من سجن بعبدا في 22/5/2008 رويدا حسين السيد (1963 - لبنانية) خلف مبنى "بيروت هول"، عند مدخل إحدى المباني، وسلمتها إلى مخفر درك الغبيري.

 

خطاب تحرير لبنان من اللبنانيين!

علي حماده

في مناسبة يشعر معظم اللبنانيين بغربة تامة عنها ويخفون ذلك، لم يأت خطاب الامين العام لـ"حزب ولاية الفقيه" في لبنان مفاجئا، لا في الشكل ولا في المضمون. فقد جاء كأنه "خطاب الانتصار" على اللبنانيين، وعلى النظام، وعلى مشروع الدولة. وشبهه بعضهم المتشائم بـ"خطاب تحرير لبنان من اللبنانيين"!. والحق انه بخطابه هذا لم يحفل السيد حسن نصرالله كثيرا بالمطلب الاساس لمعظم اللبنانيين والمتعلق بوضع حل نهائي لسلاحه الذي استخدم ضدهم قبل اقل من اسبوعين. وهذا المطلب كان ولا يزال شرطا لازما لأي تسوية سياسية وطنية قابلة للحياة، باعتبار ان الحديث عن الشراكة الوطنية الحقيقية في بلد تعددي مثل لبنان يفترض الا تملي فئة ما ارادتها على بقية مكونات البلاد، وخصوصا عندما تتحول الارادة هذه منبعا للشقاق، ومصدرا للاضرار بالبلاد بأسرها.

والحال ان قول السيد حسن نصرالله ان "المقاومة لا تنتظر اجماعا وطنيا انما عليها ان تحمل السلاح "يؤشر الى قراءة انتقائية لاتفاق الدوحة، ويقفز فوق اساس الازمة مع الحزب الذي يعتبر كثير من اللبنانيين انه يهددهم مباشرة في حياتهم ومستقبلهم. ومن هذا المنطلق رأوا ان الخطاب يعكس رغبة في السيطرة والهيمنة من خلف الستارة مع انتخاب رئيس جديد خارج من مرحلة صعبة جرى فيها قضم هوامشه السياسية بالكامل، حتى يكاد المرء يقول ان الآتي الى بعبدا ثمة من سيعمل على تحويله الياس سركيس آخر بدل ان يكون فؤاد شهاب ثانيا.

لم يتغير شيء، وان يكن نصرالله دعا الى تضميد الجروح. فبتمييزه بين من سماهم "شهداء" الحزب وحلفائه، ومن اطلق عليهم تسمية "ضحايا" شعر كثيرون بـ"استكبار على المغدورين، وعلى عائلاتهم، وعلى مناطقهم، وعلى بيئاتهم المختلفة. من هنا الاحساس بأن نار الازمة ترقد اليوم تحت رماد اتفاق الدوحة. ومن هنا خصوصا اهمية الدور الذي سيضطلع به الرئيس الجديد الذي سيواجه اول ما يواجه واقع الدولتين، والجيشين والمرجعيتين.

وسيكون على الرئيس الجديد ان يثبت اللبنانيين انه لن يخضع لحالة لا شرعية، وانه هذه المرة سيقف للدفاع عن المدنيين والعزل في بيوتهم وقراهم، وانه سيعمل بقوة لاستكمال مشروع الدولة الحقيقية على قاعدة ان لا سلطة تعلو سلطة الدولة، ولا شرعية لأي هيئة ومنظمة خارجة على الدولة، ولا سلاح فوق سلاح الشرعية والجيش او بجانبهما.

ان اللبنانيين فرحون بانتخاب الرئيس الجديد ويدركون كم ان مساره صعب، وكم ان عهده سيكون محفوفا بالاخطار والعثرات، واخطر ما سيكون، ان تواصل الدويلة قضم الدولة والشرعية، وان تستسلم الاخيرتان لمنطق القوة الذي طغى وسيطغى في المستقبل، و"خطاب تحرير لبنان من اللبنانيين" حقا لا يبعث على التفاؤل.

 

لبنان والشرق الأوسط في الصحافة الاسرائيلية

"هآرتس": يستطيع "حزب الله" أن يحتفل بوضع الحجر الأساس للسيطرة على لبنان

النهار/نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين اسرائيليين توقعهم ألا تسهل الحكومة اللبنانية الجديدة عمل المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري. وفي رأي هؤلاء لم تستطع التقارير الصادرة عن لجنة التحقيق الدولية جمع الأدلة الكافية لتوجيه الاتهامات الى مسؤولين سوريين. وتوقفوا أمام الضغط الذي مارسته سوريا على "حزب الله" خلال الحوادث الأخيرة من اجل تدمير مراكز القوة للغالبية البرلمانية.

من جهة اخرى اعتبر المعلق تسفي برئيل في الصحيفة أن انتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهورية هو انتصار سياسي لـ"حزب الله"، وكتب: "جو الاحتفالات والمصافحات لم يستطع أمس إزالة التساؤلات والمخاوف والشكوك من الخطوات اللاحقة التي يحضرها حزب الله للبنان والمنطقة كلها. من هنا، ان شعار لا غالب ولا مغلوب الذي استخدمه أمير قطر لوصف الإتفاق الذي جرى في الدوحة وسمح بانتخاب ميشال سليمان لا يعكس ما حدث. صحيح أن لبنان استطاع أن يلجم الحرب الأهلية قبل استفحالها، ومن المتوقع أن تسود فترة من الهدوء النسبي، ولكن الثمن سيكون السيطرة الفعلية لـ"حزب الله" على لبنان لوقت طويل. فانتخاب ميشال سليمان لم يأت نتيجة تسوية ديموقراطية بين الغالبية والمعارضة وانما نتيجة التهديد والعنف. والإحتفال الكبير الذي أقيم أمس ما كان ليحدث من دون موافقة الحزب الذي عطل طوال سبعة أشهر...

كما حصل حزب الله على تغيير قانون الانتخابات في صورة تسمح له ولحلفائه في بيروت وفي مناطق أخرى بفوز مرشحيهم في الانتخابات السنة المقبلة، وأبقى موضوع سلاحه خارج النقاش.

لقد اعترف الرئيس الجديد للبنان ميشال سليمان بالجهود التي بذلها قادة العالم وخصوصا أمير قطر، ولكن من دون التفاهم بين سوريا وايران وحزب الله بمشاركة باريس ومن دون تدخل الولايات المتحدة، لم يكن في الإمكان انتخاب سليمان أمس. كما اختار حزب الله المكان الذي يلائمه لإجراء المفاوضات. فاستبعد السعودية المتحالفة مع عائلة الحريري والحكومة اللبنانية، ومصر التي تنتقده. يحظى أمير قطر باحترام كبير لأنه كان أول زعيم عربي يزور الضاحية الجنوبية لبيروت بعد تدمير اسرائيل، كما قدمت قطر أموالاً كبيرة لإعادة بنائها.  لقد كان في استطاعة حزب الله أن يحتفل أمس مرتين: الإحتفال الأول في مناسبة مرور ثمانية أعوام على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، الاحتفال الثاني وضع حجر الأساس للسيطرة السياسية على لبنان. سوريا راضية عن الانتصار، لكنها تدرك أن الحزب ليس تنظيماً سوريا وهي ستحن الى تلك الأيام التي كانت تسيطر وحدها على لبنان مباشرة من دون الاعتماد على حزب يتفق معها في المصالح وليس في الإيديولوجيا. واليوم وبعد الانتصار السياسي الكبير للحزب، ليس أكيداً الى أي حد لا يزال تابعاً لها. أما بالنسبة الى الصراع الدائر بين السعودية وايران على النفوذ في المنطقة، ففي استطاعة وزير الخارجية الإيراني أن يسجل لنفسه انجازاً".

رندى حيدر     

 

اتفاق الطائف واتفاق الدوحة: لا ناسخ ولا منسوخ

المستقبل - الثلاثاء 27 أيار 2008 - وسام سعادة(*)

يلتزم نص اتفاق الدوحة "مبادئ الدستور اللبناني واتفاق الطائف". هذا يعني أن اتفاق الدوحة يخضع من الناحية النظرية للمرجعية الدستورية التي يمثّلها اتفاق الطائف، في حين أن الجدوى العملية من اتفاق الدوحة تبقى مرهونة بقدرته على الخروج من النفق المظلم، المتمثّل بتعطيل المؤسسات الدستورية ثم تفريغها، والتنكيل برجالات الاستقلال الثاني ثم بذل كل جهد لإعاقة مسار الحقيقة والعدالة.

بيد أن نص اتفاق الدوحة يعتمد صيغة "من خارج" اتفاق الطائف لتجاوز دائرة التعطيل، وسحب صاعق التفجير، ولقطع الطريق أمام مشاريع تحصيل الحصص والمكاسب الفئوية والسياسية بقوة السلاح. هو يعتمد صيغة من خارج اتفاق الطائف، إنما يشدّد في الوقت عينه، على أن هذه الصيغة الإسعافية أو العلاجية، مهمتها تأهيل البلاد في أسرع وقت، للاحتكام مجدداً الى مرجعية اتفاق الطائف.

بهذا المعنى، لا يلبي اتفاق الدوحة طموح تلك الفئة التي جاهرت، بوسائط الإعلام الحربي، طيلة الأسبوعين الماضيين، بأن اتفاق الطائف قد خرّ صريعاً في شوارع بيروت، بقوة السلاح.

وقد جاءت الترجمة الميثاقية لاتفاق الدوحة، من خلال خطاب قسم رئيس الجمهورية الجديد، لتعيد تصويب الأمور على هذا النحو، من خلال تكريس "معادلة لا غالب ولا مغلوب". فإن لم يكن بالمستطاع، في الظروف الحالية وطنياً وعربياً وإقليمياً، طرح أو تطبيق شعار "محو آثار العدوان" الذي تعرّضت له مدينة بيروت وغيرها من المناطق، إلا أن الظروف عينها لا تسمح بالاسترسال بمنطق "جني ثمار الثورة". أولاً، لأن الثورة لم تحصل. الانقلاب بقي نصف انقلاب. العصيان لم يكن مدنياً. ثم أن منطق "كان يمكننا أن ندخل الى كل المناطق" لا يمكن الاحتكام إليه في السياسة. لا مكان في السياسة لمنطق "كان يمكنني أن أفعل كيت وكيت.. إنما امتنعت عن ذلك".

الواقع واقع، والافتراض افتراض، والسياسة هي فن الممكن، وفي أحسن الأحوال، توسيع لحدود الممكن ومداركه.

مع ذلك، فقد صار ضرورياً من الناحيتين المبدئية والعملية، أن تسارع القوى الاستقلالية اللبنانية، ومن خلال عناوين تلاقيها مع خطاب القسم، الى حيث ربط معادلة "لا غالب ولا مغلوب"، بالتأكيد على أن علاقة اتفاق الدوحة باتفاق الطائف ليست علاقة حذف أو شطب أو تبديل أو تعديل، إذ لا ناسخ ولا منسوخ، بين الاتفاقين. العلاقة محكومة بإطار محدد للغاية: ان تؤهل مفاعيل اتفاق الدوحة البلاد للاحتكام مجدداً الى مرجعية اتفاق الطائف.

فاتفاق الطائف، يلحظ في ما يتعلق بالقانون الانتخابي، ضرورة إعادة النظر بالتقسيمات الادارية، في حين ان اتفاق الدوحة لا يلحظ مثل هذه الضرورة، وان كان لا يلحظ أبداً، اعتماد قانون الستين بشكل مستديم ومستقر، وإنما بشكل استثنائي، ومن ضمن لعبة مقايضة تسووية، كان ملحاً من خلالها بذل كل التضحيات، تفادياً لتمادي الفتنة المذهبية، ولتجنيب البلاد مزيداً من الدمار، كما كان ملحاً تجميد الضغط الأمني والمسلح، بما يجعل هذا الضغط يرتد مأزقاً سياسياً على القائمين أو المحتفين به.

وإذا كان اتفاق الدوحة يعطي ثلثاً معطلاً لقوى المعارضة، وهامشاً لا يتجاوز العشر لحصة رئيس الجمهورية في الحكومة، فهذا لا يمكنه أن يستقر، لا كشرط ولا كعرف، تحصر في إطاره الديموقراطية التوافقية. وما زال الأمر في هذا الاطار في قيد المعارضة، وخطابها السياسي. ماذا لو هزمت هذه المعارضة في الانتخابات التشريعية المقبلة، ولم تتمكن قوى 14 آذار في المقابل من انتزاع أكثرية الثلثين. هل تتحصن الأقلية بالبرلمانية بالثلث الوزاري المعطل في كل الحالات؟ وماذا لو كانت النتيجة معاكسة، هل يتكرم المعارضون اليوم بمنح قوى 14 آذار الثلث المعطل؟

أما في ما يتعلق بـ"تعهد الأطراف بالامتناع عن، أو العودة الى استخدام السلاح أو العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية"، فإن هذه المعادلة تضمن بشكل رئيسي بقاء اتفاق الدوحة تحت سقف الطائف، حيث فشلت كل المراهنات على جعل اتفاق الدوحة اتفاق قاهرة جديداً يعطي مناطق بعينها الى تنظيم بعينه، أو يشرّع تمدّد هذه المناطق الخاضعة لهذا التنظيم. كما أن هذه المعادلة جدلية للغاية:

1 ـ هي أولاً تعترف بأن الطرف الذي استخدم السلاح قد حقق فعلاً مكاسب سياسية من خلال منحه "الثلث المعطّل" في صيغة اتفاق الدوحة.

2 ـ هي تسحب منه ثانياً الجزء الأكبر من مكاسبه السياسية بمجرّد التعهد بأنه لا يمكن أن يستخدم الواسطة الحربية نفسها في المستقبل.

3 ـ هي تذكره بأنه لم يعد أصلاً بحاجة الى "الثلث المعطّل" بعد احتكامه الى لغة السلاح.

هذا ما ينبغي تظهيره بشكل واف في المرحلة الراهنة. الدفاع عن اتفاق الطائف هو شرط لحسن تطبيق اتفاق الدوحة. وتقترن المهمتان، بالدرجة الأولى، بوجوب إخراج المعارضة من ثنائية "الانتصارية والمظلومية"، لأن هذه الثنائية ما عادت تنفع المعارضة.

يمكن إيراد مفردة الانتصار لقول أشياء في غاية التباين. يمكن مثلاً، أن ينتصر طرف على آخر، إذا ما استطاع أن يقنع هذا الطرف الآخر بوجهة نظره. هذا لم يحصل في الدوحة.

يمكن أن ينتصر طرف على آخر إذا استطاع أن يفرض وجهة نظره بقوة السلاح. هذا الأمر إن كان فعلاً ما حصل في الدوحة فلن يعود الاتفاق ميثاقياً، وقابلاً للعيش.

صحيح أن الاحتكام الى لغة السلاح قد قادنا مجدداً الى لغة التفاوض. بيد أن لغة التفاوض التي توصلت الى تفاهم محدّد ومسند عربياً ودولياً، لا يمكنها أن تتحول الى علاج ناجع للأزمة اللبنانية إلا إذا تجاوزت، بشكل نوعي، لغة السلاح التي أوجبتها، وإذا تجاوزت ثقافة الجمع بين الانتصارية والمظلومية في بنية ذهنية واحدة.

(* )كاتب وأستاذ جامعي

 

 

النائب الحريري: الرئيس سليمان توافقي وسنبقى الى جانبه وخطابه متوازن جدا

وطنية - 27/5/2008 (سياسة) وصف رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، خلال مقابلة مع محطة التلفزيون المصرية، "اتفاق الدوحة بأنه حل لمسألة لبنانية كانت شائكة من خلال عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة وحدة وطنية ووضع قانون انتخاب جديد". وقال: "اننا امام مرحلة مصالحة قد تتم اذا كانت الاطراف راغبة فعلا في ايجاد حل للوضع القائم، وبذلك نكون في اتجاه تسوية تاريخية". وأكد "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان رجل توافقي ورجل دولة يمكن ان يكون حكما بين جميع الاطراف، وسيكون له دور تاريخي يمكننا من الوصول الى بر الامان". أضاف: "ان أبواب الحوار مفتوحة دائما، أنا اكثر من دعا الى الحوار مع "حزب الله" وحركة "أمل" وكل اللبنانيين لأننا نحن اهل الحوار وهذا المنزل هو بيت الحوار". وجاء في نص المقابلة:

سئل: كيف تقيمون خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان امس، والى أي مدى انتم مرتاحون لهذا الخطاب؟

أجاب: "لقد كان خطاب القسم متوازنا جدا، عبَّر عن هدوء في التعامل مع شؤون البلاد، وهو يدل ايضا على حكمة فخامة الرئيس الذي كنا دائما ننظر اليه على انه رجل توافقي ورجل دولة، ولذلك كنا نشدد على انتخابه في اسرع وقت ممكن، وان يحصل هذا الانتخاب منذ فترة. لكن لسوء الحظ لم يتم ذلك. نحن الى جانب الرئيس ميشال سليمان وسنبقى الى جانبه، لأنه فعلا رجل توافقي يمكن ان يكون حكما بين جميع الاطراف".

سئل: هل تعتقد ان رئيس الجمهورية قادر ان يكون حاسما في هذه المرحلة، خصوصا بعدما اعطاه اتفاق الدوحة ثلاثة وزراء، ام هناك تقليص لدور الرئيس في المرحلة المقبلة؟

أجاب: "ان رئيس الجمهورية يبقى رئيسا من خلال قدراته وطريقة تعامله مع الامور وتحاوره وعمله، وسيكون لحكمة فخامة الرئيس دور تاريخي في لبنان قد يمكننا من الوصول الى بر الامان في امور عديدة يختلف حولها اللبنانيون".

سئل: هل تعتبر اتفاق الدوحة هدنة ام صلح؟

أجاب: "لا هدنة ولا صلح. ان اتفاق الدوحة هو حل لمسألة لبنانية كانت شائكة، من انتخاب رئيس للجمهورية الى الحكومة وقانون الانتخابات، ولمرحلة مصالحة قد تتم اذا كانت الاطراف فعلا تعي ان المرحلة التي مر بها لبنان، والجرح العميق عند بعض اللبنانيين يجب ايجاد حل له. اذا كانت الاطراف جدية فعلا في حل هذه الامور فإننا بذلك نكون في اتجاه تسوية تاريخية تعيدنا الى العيش المشترك والطرق الحضارية وليس الطرق التي رأيناها".

سئل: لكن اتفاق الدوحة لم يتطرق الى المشكلات الاساسية، فقد أحيلت بعض القضايا فيه الى الحوار بين مختلف الاطراف اللبنانية؟

أجاب: "هذا هو الاساس، وهذا دور فخامة الرئيس لأن هناك امورا باستطاعتنا حلها بخطوات كانتخاب رئيس، وتشكيل حكومة ووضع قانون انتخاب، وهناك مواضيع وضعت على الطاولة بمساعدة الجامعة لايجاد حل للتنظيمات المسلحة وغيرها من خلال حوار هادىء بين الاطراف اللبنانيين وبمشاركة عربية".

سئل: لماذا تنازلت الاكثرية في اتفاق الدوحة عما كانت متمسكة به لفترة طويلة، أي ما تسمونه الثلث المعطل وتسميه المعارضة الثلث الضامن، فهل جاء ذلك بناء على تغيير حدث في ميزان القوى بعد ما شهدته بيروت مطلع هذا الشهر؟

أجاب: "ان مطالبة المعارضة بالثلث المعطل طرح في شهر كانون الاول من العام 2006 وجاءت بعدها محاولة إسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في الشارع، وإقامة الخيم في وسط بيروت، وحينها لم يكن هناك محكمة دولية ولا غيرها. بل كانت هناك امور يجب ان تحصل وقرارات يجب اتخاذها في موضوع المحكمة، وكل هذه القرارات اتخذت، ونحن تمسكنا بموقفنا. هناك فرق بين الوضع الآن حيث هناك انتخابات نيابية بعد عشرة اشهر، والوضع منذ سنتين. نحن صمدنا ولم نقم بذلك تحت ضغط السلاح، بل على العكس من ذلك فإن ما تعرضت له بيروت وتعرض له الناس قوانا في الداخل وأضعفهم، لأنهم رأوا ان ما قاموا به تجاه اللبنانيين لم يكن في مصلحتهم. ماذا ربحوا جراء ذلك؟ دخولهم الى بيروت واجتياحها، ما أثار حفيظة اللبنانيين والعرب والعالم الاسلامي والمجتمع الدولي، وحتى حلفاؤهم استغربوا طريقة التعامل هذه داخل لبنان. هناك حلفاء عدة ل"حزب الله" وحركة "أمل"، استغربوا طريقة التعامل واستعمال السلاح في الداخل، وكانت مفاجأة لهم ايضا. نحن تنازلنا وأعطينا الثلث المعطل لأننا اخذنا ما اخذناه في الحكومة السابقة، من قرارات تتعلق بالمحكمة الدولية وباريس-3 وقرارات أخرى عدة مهمة بالنسبة للبنان .اما الآن فإذا اخذوا الثلث المعطل لا يكون ذلك لأننا ضعفاء، ولكن هناك وقائع يجب اخذها بعين الاعتبار. لقد عطلوا انتخابات رئاسة الجمهورية ولم يكن لديهم الثلث المعطل وكذلك اقتصاد البلد. ازاء هذا الوضع قبلنا بإعطاء المعارضة الثلث المعطل لإطفاء الفتنة ولمصلحة وحدة البلد واستقلاله".

سئل: هناك من يقول ان "حزب الله" والقوى المعارضة استطاعت ان تحسم على الارض ما ينبغي ان يكون محسوما سياسيا؟

أجاب: "فليفكروا بهذه الطريقة، واذا كانت هذه القوى مسرورة بهذا الانتصار وبأنها حاولت الدخول الى بيوت الناس وانتهاك حرماتها والتعدي على املاكها، اذا كان هذا امر يفرحهم فليفرحوا".

سئل: هل تعتقد ان هناك امكانية لرسم خط فاصل بين مفهوم المقاومة والعمل السياسي ل"حزب الله"؟

أجاب: "بعد ما حصل في بيروت والجبل وكل انحاء لبنان، وضع هذا الموضوع على طاولة حوار يرأسها الرئيس ميشال سليمان. لم يكن هناك فصل بل على العكس من ذلك حصل انتقاد كبير لهذا السلاح من قبل شريحة كبيرة من اللبنانيين".

سئل: كيف فهمتم ما قاله الرئيس سليمان بالامس بالاشارة الى ضرورة وجود استراتيجية جديدة للتعامل مع المقاومة، او الخطر الاسرائيلي، فهو تحدث عن استراتيجية دفاعية تحمي الوطن، وما هو مفهوم الاستراتيجية في ظل وجود سلاح المقاومة؟

أجاب: "بالتاكيد فإن لفخامة الرئيس خلفية اساسية كونه كان قائدا للجيش، وهو من اكثر الناس الذي يمكنه ان يحدد او يعطي خيارات في هذا الشأن. ولا شك ان هذا الحوار يجب ان يتم بطريقة هادئة كما حصل في السابق. وهناك رئيس جمهورية هو الحكم، وهذا امر لا يتم من خلال شاشات التلفزة لأنه حساس لدى الناس، ولدى "حزب الله" ولدينا ايضا. لذلك فإننا نفضل ان يكون الحوار هادئا بيننا.

سئل: ما هي الحدود المثلى بنظركم لسلاح المقاومة؟

أجاب: "هناك دولة يجب ان تبسط سلطتها على جميع الاراضي اللبنانية، وهذا يجب ان يحصل يوما ما. من هنا اصرارنا على اطلاق الحوار في هذا الشان برئاسة رئيس الجمهورية وبمشاركة عربية. اصرارنا هذا يأتي لأن الحوار لا يتم خلال ايام معدودة، بل يحتاج الى وقت والى اجواء ايجابية".

سئل: الى أي مدى تعتقد بإمكانية حدوث التفاف ما وفقا للمتغيرات الإقليمية الاخيرة، من مفاوضات سورية-اسرائيلية عبر وساطة تركية، او مفاوضات ايرانية -اميركية لايجاد صيغة لحلحة المسألة، والى أي مدى قد تؤثر هذه الامور على عمل المحكمة الدولية؟

أجاب: "المحكمة الدولية انطلقت. هناك بعض الدول او الاشخاص يقولون انه قد تتم صفقة على المحكمة. أي كلام عن هذه المسألة بعيد برأيي عن الحقيقة. المحكمة الدولية هي محكمة عدل، فيها قضاة معروفون. ونأمل من خلالها احقاق الحق، واذا نظرنا الى طريقة عملها وإنشائها نرى انها تنشأ بأسرع وقت ممكن مقارنة مع المحاكم الدولية الاخرى، لإحقاق الحق والوصول الى العدالة. لا اريد الدخول في تفاصيل امكانية حصول اتفاق بين ايران واميركا ولبنان وسوريا واسرائيل وغيرها، فليحصل ما يحصل وسيكون لكل حادث حديث. اما في ما يتعلق بالمحكمة، برأيي ان لا دخل لها بهذه الامور".

سئل: ماذا ستقول لوزير الخارجية الايراني خلال لقائك معه (أمس)؟

أجاب: "سأتكلم معه بكل صراحة حول كل الامور التي تحدث في لبنان. بالنسبة لنا ايران ليست دولة عدوة، بل صديقة، ولكن بالنسبة لي لبنان يأتي اولا. ويهمني امن واستقرار لبنان والشعب اللبناني وامن المواطن اللبناني. يجب عدم التدخل في الشؤون اللبنانية، وهذا هو الاساس".

سئل: هل يتم حوار بينكم وبين "حزب الله" على أي مستوى؟

أجاب: "كلا".

سئل: هل تتوقع ان يتم هذا الحوار قريبا؟

أجاب: "لا أستغرب".

سئل: لا تستغرب ام تتوقع؟

أجاب: "ان ابواب الحوار مفتوحة دائما، وانا اكثر من دعا الى الحوار مع "حزب الله" وحركة "أمل" وكل اللبنانيين، ونحن لسنا ضد الحوار، نحن اهل الحوار. هذا المنزل هو بيت الحوار".

سئل: الى أي مدى تتوقع حصول خلافات عميقة حول الوزارات السيادية في تشكيل الحكومة؟

أجاب: "اذا كنا سندخل مرحلة جديدة، وهذا يظهر خلال الايام المقبلة، غدا سنعرف حقيقة نواياهم ويعرفون حقيقة نوايانا. نحن نريد ان يحصل انفتاح في البلد ولن نختلف، ويجب ان يكون هناك احترام لرئيس الجمهورية وللاكثرية وللمعارضة. لكل حصته ويجب ان يتواضع كل منا ويتنازل للآخر. هذا امر مهم في هذه المرحلة لأنه فعليا الناس تعبت من السياسيين ومن الكلام. نريد ان نبني ونعمر، وان يعود لبنان كما كان، ويعود اليه السياح المصريين والعرب والاجانب".

سئل: من هو رئيس الوزراء المقبل؟

أجاب: "هناك استشارات ملزمة مع رئيس الجمهورية، ومشاورات مع حلفائنا ونحن نتطلع الى ما هو الافضل. لا فرق بين سعد وفؤاد ولا بين فؤاد وسعد".

سئل: متى ترفع الحواجز من امام منازلكم جميعا في لبنان؟

أجاب: "هذا الامر لا يزال في حاجة الى بعض الوقت".