المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم الأربعاء 20 آب/2008

إنجيل القدّيس لوقا .19-11:17

وبَينَما هو سائِرٌ إِلى أُورَشَليم، مَرَّ بِالسَّامِرَةِ والجَليل. وعِندَ دُخولِه بَعضَ القُرى، لَقِيَه عَشَرَةٌ مِنَ البُرْص، فوقَفوا عن بُعدٍ، ورَفعوا أًصواتَهم قالوا: «رُحْماكَ يا يسوع أَيُّها المُعَلِّم!» فلَمَّا رآهُم قالَ لَهم: «اُمضُوا إِلى الكَهَنَةِ فَأَرُوهُم أَنفُسَكم». وبَيْنَما هُم ذاهِبونَ بَرِئوا. فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه، وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً. فقالَ يسوع: «أَليسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟» ثُمَّ قالَ له: «قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ».

 

القدّيس برونو دي سيغني (1045-1123)، أسقف

تعليق على إنجيل لوقا/التطهير من برص الخطيئة

"وبَينَما هم ذاهِبونَ بَرِئوا". يجب أن يسمعَ الخطأة هذا الكلام وأن يبذلوا الجهد لفَهمِه. من السهل على الربّ أن يغفرَ الخطايا. وغالبًا ما يُسامَح الخاطئ قبل أن يعترفَ عند الكاهن. في الحقيقة، هو يَبرأ في اللحظة نفسها التي يتوبُ فيها. وأيًّا كانت اللحظة التي يتوبُ فيها، فهو ينتقلُ من الموت إلى الحياة... لكن، فَليَتذكَّرْ عن أيّ توبة نتكلَّم. فَليَسمعْ ما قالَه الربّ: "إرجعوا إليَّ بكلِّ قلوبِكم وبالصومِ والبكاءِ والإنتحاب. مزِّقوا قلوبَكم لا ثيابَكم" (يوء2: 12). فكلّ توبة يجب أن تجري في القلب، من الداخل. "فلمّا رأى واحدٌ منهم أنّه قد بَرِئ، رجَعَ وهو يُمجِّدُ الله بأعلى صوتِه". في الواقع، يُمثِّلُ هذا الرجل كلّ الذين طُهِّروا بماء العماد أو برِئوا بسرّ التوبة. فهم ما عادوا يَتبعونَ الشيطان، بل أصبحوا يَقتادونَ بالمسيح، ويَقتَفون أثره موجِّهينَ له التمجيد والحمد، ولا يَتخلّونَ عن خدمته... "قالَ له يسوع: قُمْ فامضِ، إيمانُكَ خلَّصَكَ". وبالتالي، كبيرة هي قوّة الإيمان لأنّه "بغيرِ الإيمانِ يَستَحيلُ نَيلُ رِضا الله" (عب11: 6)، وفقًا لقول الرسول. "إنّ إبراهيمَ آمَنَ بالله فَحُسِبَ له ذلك بِرًّا" (روم4: 3). إذًا، فالإيمان هو الذي يُخلِّص، الإيمان هو الذي يُبرِّر، الإيمان هو الذي يَشفي الإنسان في نفسِه وفي جسدِه.

 

البطريرك صفير استقبل النائب فرنجية وسعيد وفعاليات : وأسف لمستوى التخاطب وتغليب المصالح الفئوية على العامة

المطلوب من الجميع ادراك خطورة المرحلة وعدم التصرف وكأن الحكومة عربة يجرها حصانان في اتجاهين متعاكسين

وطنية-الديمان - 19/8/2008(سياسة) كرر البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، امام زواره اليوم اسفه " لما آل اليه مستوى التخاطب السياسي من اسفاف وتغليب للمصالح الفئوية على المصالح العامة"، داعيا الجميع "الى ادراك خطورة المرحلة والى عدم التصرف وكأن الحكومة عربة يجرها حصانان في اتجاهين متعاكسين".

استقبل البطريرك صفير في الدمان النائب سمير فرنجية، وامين عام الامانة العامة لقوى 14 اذار الدكتور فارس سعيد، والسيد انطوان الخواجة، وعرض معهم مجمل التطورات على الساحة اللبنانية.

ثم استقبل عضو لجنة الحوار الاسلامي المسيحي الامير حارس شهاب، واستبقاه الى مائدة الغداء.

والتقى كذلك وفد مجلس بلدية بشري برئاسة الدكتور جورج جعجع، الذي عرض للبطريرك موضوع المخطط التوجيهي لمنطقة الارز وتداعياته على ابناء المنطقة خصوصا و"ان هناك خطرا كبيرا لجهة محاولة احد المسؤولين الرسميين استملاك ارز الرب التابع لوقف بشري تحت الوصاية البطريركية". وقد وعد البطريرك صفير بمتابعة هذا الموضوع واكد "ان هكذا مشاريعه لن يسمح بتمريرها".

وقال الدكتور جعجع عقب اللقاء:" جئنا لاخذ بركة صاحب الغبطة وسؤال خاطره، واكدنا له اننا سنكون دائما عسكرا في خدمته وعرضنا معه لموضوع المخطط التوجيهي لمنطقة ارز الرب. وهناك مشروع لاستملاك غابة الارز من قبل مدير عام وزارة البيئة الدكتور برج هاتاجيان، وهذا الامر مرفوض ولن نقبل به وطلبنا من غبطته المساعدة على الوقوف في وجه هذه المحاولة الخطيرة ونأمل ان تكون النتائج ايجابية".

وبالنسبة لموضوع الخلاف على مياه القرنة السوداء مع منطقة الضنية، قال :" وضعنا غبطته ايضا بصورة الوضع وما آلت اليه الاتصالات بالنسبة لموضوع مياه الثلاجات". واستقبل البطريرك صفير رئيس عام الرهبنة المريمية الاباتي سمعان ابو عبدو على رأس وفد من المدبرين ورؤساء الاديرة. وكان عرض لمواضيع تتعلق بالرهبنة واديارها والوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه كافة ابناء الوطن، وطلب الاباتي ابو عبدو البركة من صاحب الغبطة للرهبان الجدد الذين ارتسموا اخيرا.

 

الرئيس سليمان استقبل وزير الداخلية الكويتي ناقلا تهاني أمير بلاده وعرض الاوضاع الراهنة مع وفد من "الطاشناق" والنائبة الكندية موراني

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح يرافقه القائم بالاعمال الكويتي محمد المطيري. ونقل الوزير الكويتي الى رئيس الجمهورية تهاني امير الكويت الشيخ صباح الجابر الاحمد الصباح وتحياته، وتناول البحث العلاقات الثنائية الجيدة جدا بين البلدين وتعزيز التعاون وتفعيله بين الوزارات والادارات المختصة.

وكان الرئيس سليمان استقبل وفدا من حزب الطاشناق ضم وزير الطاقة الان طابوريان، النائب هاغوب بقرادونيان والامين العام للحزب هوفيك مختاريان، وتم عرض للاوضاع الراهنة.

ثم التقى النائب عبد اللطيف الزين والوزير والنائب السابق فريد هيكل الخازن.

لجنة الصداقة الكندية- اللبنانية

واستقبل الرئيس سليمان النائب الفدرالي الكندي من اصل لبناني السيدة ماريا موراني. وانضمت الى اللقاء لاحقا لجنة الصداقة الكندية- اللبنانية، حيث تم في خلال اللقاء اطلاع رئيس الجمهورية على اوضاع الجالية اللبنانية في كندا ودور اللبنانيين هناك، واستعدادهم للمساعدة في انهاض بلدهم في مختلف المجالات.

 

جعجع انتقد امام وفود قواتية من بعبدا الدعوة الى توسيع طاولةالحوار: منفتحون عى كل المواضيع المطروحة آمل توفر نية الحوار لدى الجميع

وطنية-19/8/2008(سياسة) استقبل رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع في معراب, وفودا قواتية من قضاء بعبدا على أثر انتهائهم من الدورة الثالثة "للجامعة الشعبية" في حضور منسق منطقة بعبدا في الحزب جان انطون. وتطرق جعجع في كلمته السياسية الى مسألة الحوار الوطني قبل وبعد الدوحة وقال:" أن النقطة الوحيدة التي أجمع عليها كل الافرقاء هي وجوب حصول الحوارالوطني" مذكرا بالحوارالذي جرى في مجلس النواب والذي استكمل فيمابعد في الدوحة ومن البديهي ان يتابع هذا الحوارشكلا ومضمونا وبالطريقة ذاتها ووفقا لجدول أعماله المطروح سابقا إذ كان هناك تفاهما ضمنيا حول هذين الامرين".

أضاف " لن أفترض سوء نية حيال أي طرف من الاطراف في ظل هذه المرحلة الجديدة إذ علينا جميعا السعي لإنجاحها"، منتقدا "بعض الطروحات التي تدل وكأن بعض الاطراف تحضر إما لتذويب الحوار أم لوضعه في إطارغير جدي أم لالغائه نهائيا ويأتي في مقدمة هذه المواقف ما أعلن اليوم أنه لا حوار قبل إقرار قانون الانتخاب الجديد الذي هو أصلا بحوزتهم، متسائلا من يحدد جلسات مجلس النواب وجلسات اللجان؟ الامر بيدهم ويطرحونه كشرط علينا".

وتابع: " نحن من يريد قانون الانتخابات, فالرئيس بري- شيخ المعارضين حتى إشعار أخر يستطيع دعوة لجنة الادارة والعدل لعقد جلساتها بشكل يومي حتى الانتهاء من التحضيرات اللازمة خلال ايام معدودة ومن ثم يدعو الهيئة العامة متى يشاء لاقرار قانون الانتخابات الجديد ولاسيما أننا دخلنا في العقد الاستثنائي".

ووضع جعجع علامات إستفهام "حول هذا الطرح وعلى نية من أقدم عليه فضلا عن طرح آخر دعا الى عدم اختصار الحوار الوطني فقط بالاستراتيجية الدفاعية في الوقت الذي لا أحد منا يصر على على هذه النقطة إذ نحن منفتحون على كل المواضيع المطروحة", مذكرا بما قاله لموفد رئيس الجمهورية حول طرح مسألة الوضع الامني الذي هو أمر ملح ويشكل جزء اساسيا من الاستراتيجية الدفاعية، مشيرا الى أنه "لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني عرضة للاحداث الامنية المتنوعة".

ولم يمانع جعجع الطرح الداعي الى زيادة البنود على جدول أعمال طاولة الحوار الوطني "ولكن الاولوية الاساسية هي مسألة الوضع الامني والاستراتيجية الدفاعية, أماالمواضيع الاخرى كالرؤية الاقتصادية, فلا خلاف حولها وهي من مهام الخبراء الذين يطروحونها وينقاشونها ويتفاهمون حولها على طاولة مجلس الوزراء ولا داعي لوضعها على جدول أعمال طاولة الحوار الوطني وفي حال أصروا على ذلك فلا مانع لدينا فيما اصرارنا على طرح الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار يكمن في حاجة هذا الطرح الى خيار مبدئي واساسي ووطني واستراتيجي". وانتقد جعجع الطرح الداعي الى توسيع طاولة الحوار الوطني معتبرا "أن المشاركين الحاليين بالكاد يستطيعون التفاهم في ما بينهم, لا سيما أن المواضيع الشائكة تتطلب عددا محدودا بغية التفاهم حولها في حال كانت النية موجودة، واصفا هذا الطرح بالفلكلوري, إذ أن طرح مسألة توسيع التمثيل تحتاج الى إتفاق دوحة جديد".

وأمل جعجع أن تكون "علامات استفهاماته في غير محلها, وان تكون نية الذهاب الى الحوار متوافرة لدى الجميع لأنه في النهاية لا تحل المواضيع الشائكة وفي مقدمتها الوضع الامني والاستراتيجية الدفاعية إلا بالحوار الوطني". وكان جعجع قد التقى عائلتي الشهيدين سليم عاصي وطوني ضو في حضور منسق منطقة زحله عادل ليون حيث شكروه على مؤاساتهم في مصابهم الاليم.

 

الرئيس بري استقبل مساء النائب جنبلاط

وطنية - 19/8/2008 (سياسة)استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عند السابعة من مساء اليوم ، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة, رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط.

 

إلى "حزب الله": سبحان الله

المستقبل - الثلاثاء 19 آب 2008

سبحان الله مغيّر الأحوال والأقوال...

فجأة، أعلن بالأمس عن توقيع وثيقة تفاهم بين "حزب الله" ومجموعة من "التيارات السلفية" التي لا تمثل في واقع الحال شيئاً يذكر في الحالة السنية العامة، بل ان بعضها معروف للغريب والقريب بارتباطه بالاستخبارات السورية ونظام الوصاية غير المأسوف عليه في الشمال عموماً وطرابلس خصوصاً.. لكن بغض النظر عن ذلك، فإن الطرف الآخر في المعادلة هو المهم والأهم، أي "حزب الله".

تتضمن الوثيقة على ما قيل "تحريم اعتداء" المسلمين على بعضهم البعض والعمل "لمنع الفتنة" وتعزيز السلم الاهلي والعيش المشترك... وهي وضعت في الأساس كمحاولة لتنفيس احتقان سني ـ شيعي تصاعدت وتتصاعد وتيرته باطراد منذ مهرجان الثامن من آذار الذي جاء بعد أسابيع معدودة على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستمرّ مع كل جريمة طالت رموز "ثورة الأرز" وصولاً إلى غزوة بيروت والجبل التي جرت تحت شعار "الفتنة وراءنا ولا نخشى منها"، أي ان الوثيقة تكرّس كل ما حاول "حزب الله" وإعلامه الحربي نفيه طوال الفترة الماضية.

قال في مهرجان 8 آذار انه لم يقصد استفزاز أهل السنّة من خلال رفعه شعار "شكراً سوريا" على بعد أمتار من ضريح الرئيس الشهيد. وقال بعد خروجه من الحكومة انه لم يقصد استفزاز أهل السنّة إذا لم يوافق على آليات قيام المحكمة ذات الطابع الدولي. وقال انه لم يقصد استفزاز أهل السنّة عندما وافق على اقفال المجلس النيابي منعاً لإقرار تلك المحكمة. وقال انه لم يقصد استفزاز أهل السنّة عندما اعتصم في وسط العاصمة وعطل وسطها التجاري وحاصر السرايا الحكومية وطالب بسقوط الرئيس فؤاد السنيورة وحكومته بعد أن أصدر في حقه وحقها احكاماً قاطعة بالخيانة... ثم قال انه لم يقصد استفزاز أهل السنّة عندما غزا بيروت واستباحها وعمل ومن معه على استباحة كلّ ما يرمز إلى المدينة وأهلها ورموزها الاحياء منهم والأموات، ثم نقل تلك الممارسات وإن بوتيرة أخف إلى البقاع الأوسط... ثم إلى طرابلس وبعل محسن تحديداً حيث له وجود مباشر يعرف تفاصيله أهل المدينة ومن له صلة بها...

وسط كل هذه المحطات وغيرها (الكثير الكثير) أصرّ قادة "حزب الله" وإعلامه الحربي على نفي وجود أزمة سنّية ـ شيعية أو فتنة بين المسلمين، وذهب أبعد من ذلك إلى اتهام الآخرين وتحديداً "تيار المستقبل" بالعمل على "إيقاظ" تلك الفتنة... ثم بعد كلّ ذلك يهبط فجأة من علٍ ليقول في وثيقة مكتوبة ان هناك بين المسلمين ما يحتاج إلى معالجة كي لا يتطوّر.

ليس هكذا توأد الفتنة وليس هكذا يعالج أمر على هذا القدر من الأهمية وهذه النسبة من الخطورة، وليس بهذه الطريقة تُفتح سبل المعالجة لمن أراد ذلك صادقاً...

لم يُعلّم رفيق الحريري أهله وناسه إلا ما يجمع ولا يفرّق، ويوحّد ولا يقسّم على المستوى الوطني العام وعلى المستوى الاسلامي الخاص. ولم يحضّ في حياته إلا على تلمس كل السبل بحثاً عن "التسوية" باعتبارها ملكة ملازمة لمختلف نواحي الحياة والعيش الكريم... التسوية التي تعني في مضمونها الأخير والنهائي القبول بالآخر وأخذه من برد التباعد إلى دفء الود والتفاهم على المشترك... ولم يرث سعد الحريري وجمهور "المستقبل" أهم من ذلك الميراث الابدي على الإطلاق رغم الطعنات الجوالة والإخلال بالعهود والمواثيق التي واجهه بها الآخرون. غير ان التسوية كي تستقيم وتستحق اسمها يفترض ان تكون واضحة، صادقة، شفافة، ملزمة وغير خاضعة لتذاكي طرف على آخر وتبطن غير ما تعلن!.

 

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 19 آب 2008

البلد

توقعت مصادر نيابية ان يزيد عدد مشاريع القوانين على 158 وذلك لاضطرار لجنة الإدارة والعدل تجميد الكثير منها لمعالجة قانون الانتخابات وموازنات الأعوام من 2006 الى 2008.

تراقب مراجع دبلوماسية عربية "بدقة" التحولات الجارية في العراق من "استبدال تصدير المقاتلين اليه الى التسابق على الاستثمار والطلب المتزايد على النفط".

أخذ موضوع التعاطي الاعلامي مع الملف اللبناني ـ السوري حيزاً مهماً من النقاش داخل مجلس الوزرا? وسط نية لاستنباط صيغة هادئة في التعامل معه.

الشرق

مصادر حزبية رأت في غياب متكرر لاحد وزراء الدولة عن مناسبات رسمية بما فيها جلسات مجلس الوزراء تصرفا يدعو الى التساؤل والاستغراب؟؟

مرجع رسمي تنصل من مسؤولية ما يثيره محسوبون عليه ضد دولة عربية فيما تؤكد معلومات سياسية ان المرجع المشار اليه يقف وراء هؤلاء في حملاتهم الانتقادية!

نائب سابق استبعد حصول استقرار امني جدي طالما بقيت المؤثرات الخارجية تجد من يعمل بموجبها؟؟

النهار

استبق مسؤول سوري جواب مسؤول لبناني عن موقفه من المجلس الاعلى اللبناني - السوري.

يقول وزير سابق لو ان اسرائيل كانت منزعجة فعلا من تزويد سوريا "حزب الله" صواريخ مضادة للطائرات لكانت اوقفت المفاوضات الجارية معها!

تجرى اتصالات من اجل توحيد الموقف من اجراء الانتخابات المقبلة بوجود السلاح خارج الشرعية او بدونه.

السفير

تمنى مرجع معني ألا يتم التعاطي السياسي والإعلامي مع تعيين مسؤول غير مدني، بما يسيء إلى المرشحين للمنصب ويؤدي إلى التشهير بهم.

ترددت معلومات في أوساط المعارضة أن مسؤولين أميركيين زاروا لبنان مؤخراً طلبوا افتتاح مكتب ارتباط غير مدني في وزارة حساسة فتم رفض طلبهم.

جرت خلال اليومين الماضيين سلسلة اتصالات لمعالجة خلاف حصل بين مرجع حكومي وبعض الوزراء على خلفية إشكالات بروتوكولية اعتبرها الوزراء إهانة لهم.

المستقبل

شبهت أوساط متابعة الحملة على التحركات الخارجية للرئيس فؤاد السنيورة بحملة النظام الأمني البائد على تحركات الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكنها دعت الى ملاحظة الفارق الكبير بين الرئيس ميشال سليمان و"السلف".

تؤكد مصادر ديبلوماسية مطلعة ان السبب الجوهري وراء انزعاج إيران و"حزب الله" من الوضع في العراق هو أن التطورات في بلاد الرافدين تقطع "التوسعية" الايرانية في حلقه رئيسية.

علقت شخصية بارزة على إثارة موضوع الاعلام أخيراً بأن النظام السوري يريد تطبيعاً لبنانياً كاملاً بلا مقابل فعلي على الجانب السوري.

اللواء

شكك قيادي بارز في الأكثرية بإمكانية انعقاد طاولة الحوار الوطني في وقت قريب بسبب استمرار الخلاف حول جدول اعمالها والمشاركين فيها·

عبّر رئيس كتلة نيابية عن استيائه من إعلان أحد الوزراء ترشيحه المبكر للانتخابات النيابية المقبلة ووصفها بالخطوة الاستباقية·

يحرص موظف بارز على تزويد أحد الأحزاب بنسخة عن ملخص التقارير الأمنية التي ترده تباعاً من الأجهزة المختصة التابعة له·

 

الرئيس السنيورة إلى العراق على رأس وفد وزاري لتدعيم العلاقات الثنائية وتوسيع التبادل التجاري وملف النفط

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) يغادر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة خلال اليومين المقبلين إلى العراق، في زيارة هي الأولى لمسؤول رسمي لبناني إلى جمهورية العراق بعد قيام الحكم الجديد. ويحمل الرئيس السنيورة معه في هذه الزيارة ثلاثة ملفات لبحثها مع المسؤولين العراقيين هي : تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، ملف النفط وما يمكن للبنان أن يتوصل إليه من تعاون ودعم من العراق بما يساعده على مواجهة الضغوط التي تتسبب بها الارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط العالمية على الخزينة، زيادة التبادل التجاري بين البلدين . ويرافق الرئيس السنيورة وفد وزاري، مؤلف من الوزراء: الخارجية فوزي صلوخ، الإعلام طارق متري،المالية محمد شطح، شؤون التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين.

 

الرئيس ميقاتي ينفي وجود مواد متفجرة في السيارة المشبوهة: الرادار كان قد كشف أن هناك مادة مضغوطة ولكنها غير متفجرة

وطنية- 19/8/2008(أمن) نفى الرئيس نجيب ميقاتي في إتصال مع مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس محسن السقال أن يكون داخل السيارة المشتبه بها مواد متفجرة، مشيرا الى أن الرادار كان قد كشف أن هناك مادة مضغوطة ولكنها غير متفجرة. إشارة ألى أن خبيرا عسكريا قام بالكشف على السيارة وتبين أنها خالية من المواد المتفجرة. وكان مندوبنا في طرابلس عبد الكريم فياض قد افادنا عن الاشتباه بسيارة مفخخة من نوع رينو 11 خضراء اللون متوقفة أمام جامع الغندور قرب منزل الرئيس نجيب ميقاتي، وفرضت القوى الامنية طوقا أمنيا في انتظار وصول خبير المتفجرات.

 

النائب الجسر: وثيقة "حزب الله" والتيارات السلفية لا تشكل اختراقا للحالة السنية والتراجع عنها لن يؤدي الى فتنة

هناك من يلعب بأمن طرابلس لإضعاف دورها في المعادلة السياسية

لا استطيع اتهام "حزب الله" بانفجار طرابلس لكن له يد بالتسليح

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) نفى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب سمير الجسر، في مقابلة على تلفزيون "أخبار المستقبل"، "أن يكون السلفيون الموقعون على وثيقة التفاهم مع حزب الله، قد وضعوا رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري في جو الاتفاق". مؤكدا أنهم (السلفيون) زاروه، ووضعوه في الأجواء". الا إنه لفت إلى أنه "لا يملك شخصيا حق الموافقة أو الرفض، لأن لا سلطة له على الجهات الموقعة على الاتفاق. وقد اكتفى بالتبيان لهم "أن الوثيقة، قد تكون موضع استغلال من بعض القوى السياسية ووسائل الإعلام للايهام بانقسامات في الساحة الطرابلسية وكذلك الوطنية، مشيرا الى "أن تيار المستقبل لم يتبن هذه الوثيقة، لأنه لا يحبذ هذه الإتفاقيات الثنائية، لأن أثرها لغاية الآن كان سلبيا، سيما من خلال التجربة السابقة من خلال مذكرة التفاهم مع التيار العوني التي كان لها انعكاس سياسي غير ايجابي في البلد وقد أدت الى الشرذمة اكثر من التفاهم".

ورأى الجسر "أن ليس هناك رابطا بين الإنتخابات النيابية وبين ما يحصل الآن، على الرغم من "أن كل عمل سياسي يهدف الى الإنتخابات النيابية والوصول الى السلطة وتغيير الواقع التمثيلي فيها، و البعض يعتبر أن التخريب الأمني له تأثير على نتائج الإنتخابات، لكن ليس في مدينة طرابلس التي تمتاز بالتجانس".

وأكد الجسر "ان ما يجري في طرابلس، لا يمكن فصله عن ما يجري على الساحة اللبنانية، بل هو نتيجة التأزيم السياسي الحاصل على الساحة السياسية، فبعد غزوة بيروت ومن ثم اتفاق الدوحة حيث تم الإتفاق على عدم استخدام السلاح في الحصول على مكاسب سياسية، وبعد انتخاب الرئيس وتأخير التأليف الحكومي الذي أدى الى الإنفجار الأمني في البقاع، وكذلك، التأخر في تأليف البيان الوزاري الذي ولد انفجار الوضع الأمني في طرابلس، مشيرا الى "أن هناك استغلال لجرح قديم، كنا نعتقد أن هذا الجرح قد طويت صفحته منذ زمن بعيد، وقد اندمل بانتهاء الحرب الأهلية والدليل على ذلك ان الناس من كافة الأطراف والأطياف في طرابلس تتساكن وتتعايش وتتجاور، فإن شعور الناس بالآمان هو الذي دفعهم الى العيش مع بعضهم البعض والإختلاط في المسكن والمتاجر. فالبعض، يرى أن هذا الجرح القديم، يمكن تحريكه في أي وقت كان من أجل الضغط على طرابلس وأهلها وعلى الوضع السياسي فيها لكون دورها الإنتخابي، كان مؤثرا بشكل كبير، وخلال فترات التأزيم السياسي، طرابلس لعبت دورا مهما اذ خلقت التوازن السياسي".

وأشار الجسر الى "ان مكونات طرابلس سوادها الأعظم هو من الناس الوسطيين والمعتدلين من الإسلام، على الرغم من وجود بعض المتطرفين والسلفيين ليسوا منهم، فالسلفية هي حركة تجديدية، تفتح باب الإجتهاد وهي ليست حزبا سياسيا، بل هي عبارة عن حزب فقهي وهم في معظمهم -السلفيين - لا يتعاطون السياسة ولا يؤمنون بمسألة الإنتخابات النيابية، لافتا الى أنه في الأسابيع الأخيرة، تجري حملة منظمة لإظهار طرابلس كأنها وكر للارهاب كالكلام عن قندهار وتفجيرات أمنية، وعلى الرغم من دخول الجيش وفرضه الأمن، هناك محاولات يومية لتفجير الوضع عن طريق رمي القنابل والقنص، وهذا يدل على أن هناك من يحاول اللعب بأمن المدينة وهذه محاولة لإضعاف دور طرابلس في المعادلة السياسية".

ورأى الجسر "أن وثيقة التفاهم بين "حزب الله" والتيارات السلفية لا تشكل اختراقا للحالة السنية، لأن كل طرف له رأيه الخاص، ولا يفترض اذا كان رأيي مخالفا لرأي الآخر،ان أقوم بتخوينه، واتفاق الدوحة كان واضحا لجهة الخروج من لغة التخوين".

وتابع:"الجميع يخاف الله ويلتزم حدوده، وبالتالي ان التراجع عن هذه الوثيقة، لن يؤدي الى الفتنة في الصفوف السنية بيد أن مراجعة النفس، أمر ضروري على كل المستويات والإستعانة بالآخرين والإطلاع على رأيهم ومعرفة نظرتهم الى هذا الإتفاق، أمر غير خاطىء، والجماعات السلفية اجتهدوا ولديهم كامل الحق بالإجتهاد، واذا كان لا اكراه في الدين فهل سيكون الإكراه في السياسة؟ ونحن سلطنا الضوء على بعض الأمور ولفتنا نظرهم الى امكانية استغلال هذه الوثيقة سياسيا وهذا ما حصل، والشيخ صفوان الزعبي عبر بدوره بقوله أنه لم يكن يتوقع هذا الحجم من الإثارة والإستغلال السياسي".

وأضاف الجسر: "لا استطيع اتهام حزب الله في انفجار طرابلس، ففي أي جريمة يتم دائما التفتيش عن المستفيد منها وعن المتضرر واذا فرضنا أن حزب الله مستفيد، فهو ليس المستفيد الوحيد والإشارة اليه وحيدا فهو يشكل استباقا لعملية التحقيق، وانطلاقا من خلفيتي كمحام لا استطيع الإتهام دون وجود أدلة، وحزب الله له يد في ما يجري في طرابلس فقد قام بالتسليح، وفي احدى المؤتمرات الصحافية التي ظهر فيها رفعت علي عيد كان جليا صورة السيد حسن نصرالله وسماحة الإمام موسى الصدر وعلم حزب الله ولكن بعد اتهام السوريين له بأن هناك من يتدخل في جبل محسن فقد أزيلت هذه الصور وظهرت صور الرئيس بشار الأسد، وهناك كلام عن أناس تم تدريبهم وتسليحهم وقد أقروا واعترفوا بذلك، وهذا أمر غير مسموح في القانون بحيث يتم ذلك تحت غطاء المقاومة".

وعلق الجسر على قضية الموقوفين الإسلاميين، بالقول:"لا نستطيع الدفاع عن أي خطأ، ولكن في حال وجود أي ظلم فلا بد من الإشارة اليه، من دون الخروج عن القواعد الأساسية للقضاء، فإذا كان البعض أوقف أكثر مما يجب، لأن القضاة غارقون في أعمال كثيرة، فلا يجوز حجز حريات الناس، ولايصح مقايضة قضية الضباط الأربعة مع قضية الموقوفين الإسلاميين و تسييسها، وأن تصبح القضايا، قضايا رأي عام، تتم اثارتها في الوسائل الإعلامية وفي الشارع لأنها تؤثر على القضاء والعدالة ونؤكد ايماننا بالقضاء اللبناني والعدالة اللبنانية. ونشدد على أن العدالة البطيئة هي عدالة ناقصة".

 

مالك مولوي: كنا نتمنى وثيقة تفاهم برعاية مفتي طرابلس

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) اعتبر رئيس الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي - المسيحي مالك فيصل مولوي، في بيان اليوم، تعليقا على توقيع وثيقة التفاهم بين "حزب الله" وبعض الجمعيات السلفية، "ان الحوار من حيث المبدأ والاساس هو فرض على كل مسلم يؤمن بالتعايش المشترك بوطنه التعددي، ولكن وثيقة التفاهم لم تعالج او تتطرق لأي موضوع جوهري او اساسي وانما تكلمت في العموميات التي لا خلاف عليها لا في الأصل ولا في المضمون ولا في الفروع، فكان الغرض من الوثيقة هو تلميع الصورة المهتزة جراء الاحداث الاخيرة ووقع السلفيون في الفخ لضعف الخبرة في التجربة السياسية". أضاف: "كم كنا نتمنى لو ان هذه الوثيقة قامت برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، لما يتمتع به من مكانة واحترام ومصداقية من جميع الاطراف المتنازعة، وشملت كل الجمعيات السلفية بدلا من الاستعانة بالجزء الأقل تمثيلا، فكيف لحزب يتمتع بترسانة عسكرية له تاريخه ان يقوم بتفاهم مع جمعية خيرية محدودة التأثير والتمثيل".

وأكد "ان الهيئة الشبابية تتطلع الى وثيقة تفاهم تكون بين أفرقاء متوازنين من حيث الرصيد الشعبي كوثيقة بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" ونشجع ونؤيد قيام تفاهم بين المنظمات الشبابية لقوى 8 آذار و14 آذار".

 

لقاء العلماء والدعاة" في المنية أثنى على وثيقة حزب الله والسلفيين: نتمنى على المعترضين أن لا يجعلوا من أنفسهم أدوات في يد قوى سياسية محلية

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) أثنى "لقاء العلماء والدعاة في المنية"، في بيان له اليوم، على "وثيقة التفاهم التي جرى التوقيع عليها بين "حزب الله" وأخوة في التيار السلفي"، معتبرا نفسه "معنيا بها، خصوصا انها تأتي في ظروف المسلمون فيها محتاجون إلى التضامن والتعاون، وأن تعاونهم وتضامنهم فيه خير للبنانيين جميعا، على اختلاف أديانهم ومذاهبهم". وتمنى اللقاء أن "يقتدي الجميع بما كان من الطرفين الموقعين على الوثيقة، من أجل تعزيز وحدة الأمة، ونبذ التفرقة والتشاحن والتباغض"، معلنا تأييده "ما ورد في وثيقة التفاهم"، ومتوجها بالسؤال إلى الأصوات التي ارتفعت محتجة عليها "ليرشدوننا إلى ما يرونه فيها من شر أو سوء، وما هي البنود أو العبارات أو الكلمات التي تخالف أحكام الشرع أو آداب الإسلام وأخلاقياته؟". وأهاب اللقاء ب"هؤلاء الأخوة أن يتقوا الله في موقفهم، وأن لا يجعلوا من أنفسهم أدوات في يد قوى سياسية محلية أو اقليمية، وضعت نفسها في خدمة أعداء الأمة عن قصد أو عن غير قصد"، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على حلف الفضول الذي قام بين مشركي قريش، لما فيه من قيم أخلاقية وإنسانية، وقال: "ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت". فإلى أي شريعة إستند المعترضون على الوثيقة بين حزب الله والسلفين، وبأي هدي يهتدون؟". وذكر اللقاء هؤلاء المعترضين بقول الله تعالي: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"، لعل الذكرى تدفعهم لوقف المتاجرة بأحداث السابع من أيار، التي انتهت بفضل الله بأدنى الخسائر، وكانت سببا في وضع حل للأزمة المستعصية عبر اتفاق الدوحة".

 

الياس أبو رزق:مبررات الاهمال الفاضح لحريق القليعة غير مقنعة

وطنية-19/8/2008(متفرقات) رأى رئيس الحزب العمالي الديموقراطي الياس أبو رزق في تصريح اليوم أن "الاهمال الفاضح لحريق القليعة والمبررات غير المقنعة لعدم المعالجة، أمور لم تعد مقبولة، وخصوصا أن الدولة ما زالت تمارس سياسة العقاب ضد القرى الحدودية، فتحجب عنها كل المساعدات وتمنع كل المشاريع وتؤخر كل البرامج الانمائية وتبقى في الاعلام فقط كاستعراض انتخابي من دون ترجمة فعلية".

واعتبر أن "سياسة القهر ضد القرى الحدودية لا يجوز أن تستمر وخصوصا أن هذه القرى تدفع ثمنا غاليا في مواجهة العدو".

 

النائب فتفت: الرأي العام ينتظر تعيينات توحي بالثقة على القوى الامنية ان تكون أكثر حسما وحزما لردع المعتدين

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) رأى النائب أحمد فتفت، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، "ان التعيينات عندما تتحول الى نقطة سجالية تنتهي، خصوصا إذا خرجت عن نطاق مجلس الوزراء فهي لا ترى النور وهي لن تطرح إلا عندما تصبح نهائية. والتعيينات الأهم بالتأكيد هي الأمنية منها، فالرأي العام ينتظر تعيينات على مستوى يوحي بالثقة لجميع المواطنين".

وعن الامن في الشمال،أسف النائب فتفت ل"عدم تكريس الإستقرار، لأننا ما زلنا نشهد يوميا تفجيرات بسيطة، بإستثناء التفجير الشنيع في المدينة، على الخط الفاصل بين التبانة وجبل محسن، ولم نسمع ان قوى الأمن الداخلي والجيش قاما بما عليهما لردع المعتدين من أي جهة كانت".

وأشار الى "ان القوى الأمنية تواجدت في داخل التبانة و في داخل جبل محسن، وهي قادرة على رصد أي عملية إطلاق النار وحتى القنابل اليدوية كما يحصل عمليا وبشكل يومي وكانت الوتيرة خفيفة. الآن عمل القوى الأمنية مازال محدودا على خط الجبهة ومحاولة مراقبة مصدر النار من بعيد ممكن".

وطالب النائب فتفت ب"الحسم والحزم لأن هذه الجبهة قد تستعمل من أطراف لغايات سياسية كما حصل في السابق. فعلى القوى الأمنية،ان تكون أكثر حزما وهذا مطلب المواطنين وكل الأطراف السياسية".

وعن ربط الموضوع الأمني بالشق الإجتماعي والإجراءات العلاجية،إعتبر "ان الشق الإجتماعي، هو حالة قديمة جدا وكما وصفه الرئيس السنيورة بأن هناك خطا ينطلق من مدينة جبيل وصولا الى الحدود السورية. فكل الشمال محروم وهناك أزمة إجتماعية كبيرة ومركزة في شكل خاص ببعض أحياء طرابلس الفقيرة كالتبانة وجبل محسن وعكار والهرمل. هذا موضوع قديم، وأعتقد أن ربطه بالموضوع الأمني حقيقي ولكن الأمن له خلفية سياسية ويستغل في هذا الإطار واعطى مثلا، الموضوع الإجتماعي والإقتصادي لم يكن واردا في بيروت وقد حدث ما حدث. فالموضوع يجب معالجته بالإنماء المستدام وخلق بنية تربوية وإقتصادية حيث تسجل أعلى نسبة من التسرب المدرسي والأمية في مناطق شمالية وهو موضوع سياسي ينسحب على الوضع الإنمائي وهو أمر كان بعيدا عن إهتمام الدولة وهي مناطق مبعدة قسرا عنه في تلك المناطق".

 

المكتب الإعلامي للوزير سلام يعلق على تصريح عون عن صلاحيات نائب رئيس الحكومة: جلسات مجلس الوزراء دون استثناء كانت تعقد قبل اتفاق الطائف 1989 برئاسة رئيس الجمهورية ولم يكن يترأسها رئيس الحكومة فكيف بنائبه

وطنية-19/8/2008(سياسة) صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الثقافة تمام سلام البيان الاتي:" تعليقا على ما ادلى به العماد ميشال عون من تصريح حول مطالبته بصلاحيات لنائب رئيس الحكومة واستشهاده في هذا المجال بحالة تقول أنها حصلت في عام 1972 في فترة حكومة الرئيس الراحل صائب سلام، وتبيانا للحقيقة، وحرصا على عدم جعل هذا الموضوع ضمن اللغط الدائر حول صلاحيات نائب رئيس الحكومة، يهمنا توضيح الاتي :

اولا: لقد كانت جميع جلسات مجلس الوزراء دون استثناء قبل الطائف، أي قبل عام 1989 تنعقد برئاسة رئيس الجمهورية، ولم يكن يترأسها رئيس الحكومة فكيف بنائبه الراحل الدكتور البير مخيبر.

ثانيا : إن اللقاءات الوزارية والتي كان يعقدها الرئيس صائب سلام في السراي، كانت لمتابعة القرارات المتخذة في مجلس الوزراء، وكان الإعلام يطلق على مثل هذا اللقاء عبارة "مجلس وزاري" .

ثالثا : لقد كان الرئيس صائب سلام حريصا على ممارسة دوره كاملا، وهو لم يتغيب عن البلاد طوال فترات رئاسته للحكومة الا لمدة بضعة ايام في زيارات رسمية، او زيارات عمل او اجازات عائلية قصيرة.

رابعا: مع احترامنا للراحل الدكتور البير مخيبر فانه لم يمارس الدور الذي أشار اليه العماد عون لمدة ثلاثة أشهر، ولا حتى ثلاثة أسابيع او ثلاثة أيام .

ختاما: قد يكون للعماد عون موقف من ممارسة نائب رئيس الحكومة لصلاحياته، ولكننا نرجو ان لا يقع في الخطأ مرتين .مرة اولى في اختيار المثال غير الصحيح بدعم أقواله، ومرة ثانية في ربط اوضاع ما بعد الطائف بما كان سائدا قبله وهو أمر تجاوزناه".

 

رابطة الروم الارثوذكس: أولويات حقوق الطائفة صلاحيات نائب رئيس الحكومة ومحافظ مدينة بيروت

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) رأت الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس، في بيان اليوم، "ان كل من تابع جلسات مناقشة البيان الوزاري، تبين له بان ذاكرة السادة النواب سليمة وفي احسن حال"، لافتة الى انهم "ذكرونا بكل ما حصل من مخالفات وتعديات واعمال شغب، وبكل ما يكفر اللبنانيين بوطنهم ويشجعهم على الهجرة، ويفقد ما تبقى من أمل في عودة ثقة المجتمع بلبنان". أضاف البيان: "كنا نتمنى على بعض السادة النواب والارثوذكس منهم بنوع خاص، ان يضمنوا كلماتهم اقتراحات ايجابية ومطالب محقة، وعلى رأسها صلاحيات نائب رئيس الحكومة كما وردت في محاضر مؤتمر الطائف، والاقلاع عن المطالبة بنقل صلاحيات محافظ بيروت الى رئيس البلدية". وختم: "ان الرابطة تذكر السادة النواب، بأن لأعضائها وعائلاتهم والاصدقاء المنتشرين في كل لبنان ايضا ذاكرة تسجل وتحفظ، وسيكون لهم في المستقبل موقف تجاه كل فرد منهم بما يتناسب وموقفه من تأكيد صلاحيات نائب رئيس الحكومة، ومركز وصلاحيات محافظ مدينة بيروت، لأننا نعول كثيرا على هذه المطالب، ونضعها في أولويات حقوق الطائفة الارثوذكسية المشروعة والمحقة".

 

النائب حرب في غداء أقامه عيد الشدراوي في دارته في الحدث: لبنان لا يقوم إلا بجناحيه المقيم والمنتشر ولم يقتله إلا خلاف أبنائه

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) أكد النائب بطرس حرب ضرورة توحيد لبنان، مشددا أنه لا يقوم إلا بجناحيه المقيم والمنتشر، ولفت الى أن هذا الوطن لم يقتله إلا خلاف أبنائه ومن لهم ولاءات خارجية. وفي خلال حفل غداء أقامه عميد المغتربين عيد الشدراوي وعقيلته هيفاء في دارتهما في حدث الجبة، والذي شارك فيه الى النائب حرب وعقيلته، النائب نعمة الله أبي نصر وعقيلته، الوزير السابق يوسف سلامة، النائب البطريركي العام على بلاد الجبة المطران فرنسيس البيسري، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إيلي حاكمة، ملكة جمال لبنان المغترب كارينا قديسي، رئيس لجنة ملكة جمال لبنان أنطوان مقصود، وحشد من المدعوين من مختلف دول الانتشار ومسؤولين في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. وألقى النائب حرب كلمة قال فيها:"لقد خلق الله هذا البلد فريدا من نوعه في العالم، وأقول هذا الكلام أمام عدد كبير من المنتشرين في مختلف أقطار العالم، الذين تركوا لبنان لظروف معينة ولكنهم عادوا اليه اليوم إيمانا منهم بفرادة لبنان".

أضاف:" نقول لكم اليوم إن لبنان هو أمانة في رقابنا جميعا، مقيمين ومغتربين، وأنتم قوة لبنان الداعمة ولولا علاقتكم المستمرة بأهلكم في لبنان لما بقي لبنان وبقي قادرا على مواجهة الصعاب ولكانت ديونه تفوق الماية مليار دولار. وتابع:"فمساهمتكم بالمدخول الوطني خفف وطأة الديون اللبنانية الا ان هذا الامر لا يكفي انما علينا توحيد الجناحين المقيم والمنتشر بهدف قيامة لبنان حيث يصبح نسرا يطير بجناحيه لا تقوى عليه ابواب الجحيم ". واكد "ان ما من دولة تقوم باستقواء ابنائها عليها ولا بحيازة السلاح ولو في سبيل الدفاع عن الدولة". وختم:" نعاهدكم امام هذه الارزات ان هذا الايمان سيستمر وسنبني لبنان يدا بيد بحيث لا نعود نرى في لبنان الا العلم اللبناني".

 

نفط تفضيلي وتوسيع التجارة وحل مشاكل اللاجئين العراقيين

الثلائاء 19 أغسطس - أسامة مهدي -ايلاف

أسامة مهدي من لندن: عندما يصل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الى بغداد خلال اليومين المقبلين سيكون الزعيم العربي الثاني والمسؤول اللبناني التالي الذي يحل فيها منذ عام 2003 ليفتح صفحة جديدة في ملف العلاقات العربية العراقية التي بدأت تشهد مؤخرا تطورا متسارعا بعد بطء ملحوظ طوال السنوات الخمس الماضية وليبحث مع القادة العراقيين توسيع التجارة بين البلدين وامكانية حصول لبنان على اسعار نفط تفضيلية ومناقشة اوضاع أكثر من 50 الف عراقي يقيمون في لبنان يقبع المئات منهم في سجونه نتيجة مخالفات وتجاوزات في إقاماتهم.

القيادات العربية بدأت تستوعب المتغيرات العراقية

وتأتي زيارة السنيورة الى بغداد والمتوقع ان تتم غدا الاربعاء على الارجح لتؤكد أن القيادات السياسية العربية قد بدأت باستيعاب الأوضاع الجديدة في العراق وضرورة تواجد عربي في هذا البلد الذي يعاني هيمنة أميركية وايرانية على شؤونه في غياب عربي واضح. ولطالما دافع المسؤولون العراقيون عن سياساتهم ازاء الاتهامات التي توجه اليهم بمنح الايرانيين دورا كبيرا في العراق على حساب انتمائه وعلاقاته العربية بالقول إن ذلك سببه غياب العرب انفسهم عن العراق . ولايوفر المسؤولون العراقيون مناسبة في هذا المجال من دون توجيه دعوات الى الدول العربية لإعادة افتتاح سفاراتها في بغداد والتي غابت عنها تماما منذ اغتيال السفير المصري في بغداد عام 2005.

 وكان العاهل الأردني الملك عبد الله زار العراق مطلع الاسبوع الماضي في أول زيارة لزعيم عربي منذ عام 2003 والأولى لملك أردني منذ اعتلائه العرش عام 1999 والتقى فور وصوله رئيس الوزراء نوري المالكي ووصف مباحثاتهما بالإيجابية كما زار بغداد زعيم تيار المستقبل اللبناني عضو مجلس النواب سعد الحريري في السابع عشر من الشهر الماضي . وقال الحريري للصحافيين في بغداد ان العراق ولبنان يواجهان الصراعات نفسها وانهما في الوضع نفسه مبديا اعتقاده ان العراق بلد ديمقراطي وان هذه الديمقراطية يجب ان تنجح في العراق مثلما يجب ان تنجح في لبنان. وناشد الحريري الشركات اللبنانية الاستثمار في العراق لتوفير فرص عمل والاستفادة من المكاسب الامنية التي تحققت.

وحثت واشنطن الجيران العرب للعراق على بذل المزيد لاستعادة العلاقات الطبيعية مع بغداد التي كانت حكومتها تشكو الى وقت قريب من فتور عربي في التعامل معها . والاحد الماضي اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان سبع دول عربية بصدد فتح سفارات لها في العراق بينها مصر والبحرين والامارات والسعودية والكويت والمغرب والجزائر ومنظمة المؤتمر الاسلامي موضحا ان عددا من هذه الدول اختار مباني لسفاراته وتجري حاليا عمليات تأهيلها . وشدد على وجود رغبة عراقية في أن تسرّع هذه الدول الخطى وتستكمل اجراءات وجودها في العراق ليكون هناك "تواجد قوي لاشقائنا العرب في بغداد".

معروف انه لا يوجد سفير عربي في العراق منذ خطف سفير مصر وقتله بعد وصوله بغداد بفترة قصيرة عام 2005 . وتوجد في بغداد 52 حاليا سفارة من بينها 5 سفارات عربية لسورية وفلسطين واليمن ولبنان وتونس ويتباين التمثيل الدبلوماسي فيها بين وزير مفوض ورئيس بعثة فيما يوجد في أخرى عدد من الموظفين لتسيير الاعمال . وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري ان الوزارات الامنية هيأت جميع المتطلبات لضمان سلامة السفارات التي ستعاود عملها في بغداد. واوضح ان وزارة الداخلية شكلت مؤخراً مديرية خاصة لحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات تضم 2500 عنصر . واكد وجود تنسيق عال بين مختلف وزارات الدولة الامنية من اجل تأمين مقار البعثات الدبلوماسية التي تقع خارج المنطقة الخضراء. واضاف ان بعض البعثات الدبلوماسية قد اختارت ان يكون مقرها داخل المنطقة الخضراء وقد تمت تهيئة بنايات خاصة لتكون مقار لهذه السفارات التي ستكون محمية سواء أكانت داخل المنطقة الخضراء أم خارجها.

العلاقات التجارية العراقية اللبنانية

وقد سألت "إيلاف" مختصا في شؤون العلاقات العراقية اللبنانية حول القضايا التي يتوقع أن يبحثها السنيورة في بغداد فأشار الى انه سيسعى الى إقناع محاوريه العراقيين بمنح بلاده أسعارا نفطية تشجيعية أسوة بالأردن بالإضافة الى توسيع التبادل التجاري بين البلدين حيث سيشكل العراق أهم شريك تجاري عربي للبنان بالإضافة الى اوضاع العراقيين المقيمين في لبنان والذين يزيد عددهم على الخمسين ألفا يقبع المئات منهم في سجونه نتيجة مخالفات في الاقامة. وقال ان السنيورة سيعقد اجتماعات مكثفة مع رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح.

وأوضح ان لبنان يسعى إلى توسيع علاقاته الاقتصادية الحالية مع اقليم كردستان العراق الى باقي انحاء البلاد. وقال إن اللبنانيين يتجهون نحو كردستان بشكل كبير لاستشكاف الفرص ومواكبة مرحلة إعادة الإعمار مستفيدين من الهدوء الذي تشهده هذه المنطقة والحوافز المعطاة للمستثمرين الذين استطاع بعضهم من شركات ومصارف ايجاد مواقع لهم في الاقليم. وكانت شركة "ميك اويل للنفط والتجارة العامة" اللبنانية قد وقعت مذكرة تفاهم مع حكومة اقليم كردستان لبناء مصفاة في المنطقة بطاقة 250 الف برميل يومياً وبتكلفة 2.9 مليار دولار خلال فترة عامين كما تقوم الشركة نفسها بإقامة معمل للاسمنت في محافظة دهوك بطاقة 3 آلاف طن يومياً اضافة الى اربعة معامل اسمنت في السليمانية بطاقة انتاجية تبلغ 27 الف طن يوميا تنفذها شركات لبنانية اخرى. وقام "بنك بيبلوس" اللبناني مؤخرا بفتح فرع له في مدينة اربيل عاصمة الاقليم بعد ان كان "بنك انتركونتيننتال" اللبناني قد افتتح قبل ذلك مكتبا تمثيليا في احد فنادق اربيل.

مسؤولون عراقيون ولبنانيون يتحدثون عن الزيارة

وحول الزيارة المنتظرة يقول وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي انها ستشكل صفحة جديدة للعلاقات مع العرب من اجل اعادة العراق الى أمته العربية وستتبعها زيارات اخرى لرؤساء عدد من البلدان العربية الاخرى من اجل دعم العملية السياسية في العراق كما ابلغ الوكالة الوطنية العراقية للانباء . من جانبه قال ياسين مجيد المستشار الاعلامي للمالكي ان زيارات القادة العرب التي ستتولى خلال الايام القليلة المقبلة تعود الى النجاحات الامنية التي حققتها الحكومة العراقية في المجالين الامني والسياسي "وكذلك الاجماع الوطني الذي حصلت عليه نتيجة تنفيذها للعمليات الامنية وسيطرتها على الاوضاع" .

واوضح مجيد ان العرب شعروا ان الحكومة تتعاطى بمهنية مع جميع الملفات وحققت نجاحات ادى الى إرسال رسائل مهمة للعرب بان هذه الحكومة ليست طائفية وتتعامل مع الجميع بالقانون.

وقال ان هذه النجاحات ادت كذلك الى انفتاح المجتمع الدولي من خلال مؤتمرات شرم الشيخ والسويد ومؤتمر الجوار في الكويت الذي شاركت فيه دول عالمية بالاضافة الى زيارات المالكي الى الدول العربية والاوروبية . واضاف ان هذه النجاحات أنهت حالة الترقب التي يعيشها العرب للاوضاع في العراق.

وكان رئيس الوزراء اللبناني قال أمس إنه سيبحث مناقشة قضايا الطاقة والتجارة واضاف " ان العراق بلد كبير وبلد شقيق وبلد يحتاج الى كثير من السلع والخدمات الذي يمكن ان يؤمنها لبنان." وأكد ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده والعراق على جميع الصعد ولاسيما الصعيد الاقتصادي. واشار الى ان العراق بلد كبير وشريك تجاري تقليدي لبلاده وهو يأمل في التواصل لما يحقق مصالح البلدين. وأضاف "على مدى عقود ماضية كان العراق أهم شريك تجاري للبنان ولكن الظروف أدت إلى ما أدت إليه في العراق. العراق بلد كبير، وبلد شقيق، وبلد يحتاج إلى كثير من السلع والخدمات التي يمكن أن يؤمنها لبنان. والعراق بلد لديه موارد هائلة ولا سيما النفطية ونحن نعاني مشكلة أساسية في ما يتعلق بالنفط ومن ثم هذه فرصة لنا أولا لإرساء معالم التواصل بين لبنان والعراق والتحضير من أجل علاقة يمكن أن تؤدي إلى علاقة منفعة مشتركة بين البلدين.

العراقيون في لبنان

يذكر ان لبنان ممثل في العراق بقائم للاعمال ويرتبط البلدان بعلاقات تجارية ايضا فيما يقيم في لبنان حوالى 50 الف عراقي ولذلك فإن مباحثات السنيورة في بغداد ستتناول اوضاع المقيمين العراقيين واللاجئين منهم وعلى الخصوص المسجونين منهم بسبب مخالفات الاقامة والتجاوز على القوانين اللبنانية في هذا المجال. وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الانسان قالت مؤخرا إن السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين الذين يفتقرون إلى الوثائق القانونية والثبوتية وتجبرهم اما على العودة إلى بلادهم او على المكوث في السجون لفترات طويلة. وحثت لبنان على تخفيف القيود التي يفرضها على العراقيين ومنحهم اذون اقامة موقتة. وتشير تقديرات المنظمة إلى أن عدد اللاجئين العراقيين في لبنان يزيد على 50 الفا بينهم 580 معتقلا بسبب مخالفاتهم لقوانين الاقامة . وقد اعادت السلطات اللبنانية 452 عراقيا الى بلدهم خلال العامين الماضيين حيث إن العراقيين الذين يدخلون لبنان بشكل لا شرعي او الذين يدخلون قانونيا ثم يتجاوزون المدد الممنوحة لهم يعاملون كمهاجرين لا شرعيين ويتعرضون للاعتقال والسجن والغرامات والتسفير.

وخلال الاسبوع الماضي أعلنت السفارة الأميركية في بيروت أنها واصلت نقل لاجئين عراقيين مقيمين في لبنان لتوطينهم في الولايات المتحدة خلال شهر تموز (يوليو) الماضي. وجرت الموافقة على إعادة التوطين الدائم لحوالى 670 لاجئا عراقيا، في الولايات المتحدة بعد إتمام آخر دورة من المقابلات. ومن المقرر أن يغادر معظم اللاجئين خلال الشهرين الحالي والمقبل حيث سيتلقون عند وصولهم الدعم والمساعدة من منظمات غير حكومية أميركية متخصصة في مساعدة اللاجئين على بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة. وأشارت السفارة في بيان لها إلى أن "الحكومة الأميركية التزمت بإعادة توطين 12000 لاجئ من العراقيين الذين يعانون اوضاعا حساسة وذلك قبل حلول الثلاثين من أيلول (سبتمبر) عام 2008". ومنذ عام 2007 وافقت الولايات المتحدة على توطين 7789 لاجئا عراقيا حيث تعتبر واشنطن منذ عام 2003 المساهم الأكبر في البرامج المخصصة لمساعدة اللاجئين العراقيين من خلال تمويل البرامج التي تقدم الغذاء والخدمات الصحية والتربوية والمياه والمأوى للأوضاع الطارئة.

 

 

محمد كبارة

اخشى ان تكون وثيقة التفاهم مشروع لشق الصف السني بصورة عامة والسلفي بصورة خاصة 

 كبارة لـ"ليبانون فايلز": نتمنى ان تترجم قرارات مجلس الدفاع الاعلى قريبا على الساحة الطرابلسية باجراءات جدية لوأد الفتنة وليأخذ الجيش دوره الجدي بين المتخاصمين

ابدى عضو التكتل الطرابلسي النائب محمد كبارة خشيته من ان تكون وثيقة التفاهم الموقعة بين حزب الله واحد اطراف التيار السلفي "مشروع لشق الصف السني بصورة عامة والسلفي بصورة خاصة". وقال كبارة، في حديث لموقعنا، "ما اخشاه هو ان تؤدي هذه الوثيقة الى خرق الصف السني في مدينة طرابلس خصوصاً ان هناك جهات سياسية تقف وراءها وقد امنّت لها تغطية اعلامية كبيرة". وحول الوضع الامني في الشمال امل كبارة ان " تترجم قرارات المجلس الاعلى للدفاع قريبا على الساحة الطرابلسية باجراءات جدية لوأد الفتنة وليأخذ الجيش دوره الجدي بين المتخاصمين". وتمنى كبارة ان يحصل توافق قريب بشأن التعيينات الامنية و"ان يصل الى قيادة الجيش شخص قادر في هذه المرحلة ان يتحمل المسؤولية بأمانة وصدق وبتجرد عن اي فريق سياسي".

كيف تقرأون وثيقة التفاهم التي وقعت امس بين حزب الله واحد اطراف التيار السلفي؟

نحن نؤكد اولاً اننا ضد العنف والتطرف ونرفض الفتنة والاقتتال المذهبي والطائفي، لكن بالنسبة لهذه الوثيقة، ما اخشاه هو ان تؤدي الى خرق الصف السني في مدينة طرابلس خصوصاً انه من المؤكد ان هناك جهات سياسية تقف وراء هذه الوثيقة وقد امنّت لها تغطية اعلامية كبيرة وكأن هذا الاتفاق يمثل كل التيار السلفي في لبنان. انا اخشى ان تكون هذه الوثيقة مشروع لشق الصف السني بصورة عامة والسلفي بصورة خاصة.

هل ستبقى التعيينات الامنية معلقة بانتظار التوافق، وما صحة ما تردد عن تحفظات لدى الاكثرية حول اسماء معينة مطروحة لقيادة الجيش؟

ليس لدي معلومات حول تحفظات على اسماء معينة، ونحن نأمل اليوم ان يكون هناك توافق قريب لأن الوضع وصل الى مرحلة صعبة من النواحي الامنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ويهمنا ان يصل الى قيادة الجيش شخص قادر في هذه المرحلة ان يتحمل المسؤولية بأمانة وصدق وبتجرد عن اي فريق سياسي.

كيف تصف الوضع الامني في الشمال اليوم وهل يمكن القول ان الامن استتب شمالاً؟

نحن ننتظر تنفيذ القرارات التي اتخذها مجلس الدفاع الاعلى وهي قرارات مهمة وجدية لمعالجة الوضع الامني المتدهور في طرابلس. ونتمنى ان تترجم هذه القرارات قريبا على الساحة الطرابلسية باجراءات جدية لوأد الفتنة وليأخذ الجيش دوره الجدي بين المتخاصمين. اليوم نرى ان عمل الجيش والقوى الامنية افضل من السابق لكن المطلوب ان يكون هناك قرار واضح وحاسم للرد على اي مصدر لاطلاق النار من اي فريق كان.

ما ستكون الاولويات في المجلس النيابي مع انطلاق العقد الاستثنائي لمجلس النواب اليوم؟

هناك مقررات اتفاق الدوحة يجب ان نبدأ بها وهناك ايضاَ قانون الانتخابات وطبعاً الوضع الامني وهو من المواضيع التي تم الاتفاق عليها وموضوع السلاح الذي اتفق على معالجته لأن اليوم لا يمكن لهذا البلد ان تنطلق الحياة السياسية فيه الا اذا كان جميع السلاح الموجود على الاراضي اللبنانية تحت سيطرة شرعية الدولة.

حاورته: لميس رضا

    

علوش لموقع "القوات": الوثيقة مجرد "عراضة" و"حزب الله" يحاول إرباك الساحة السنّية

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب مصطفى علوش في حديث إلى موقع "القوات اللبنانية" الالكتروني أن وثيقة التفاهم التي وقعت بين "حزب الله" وبعض التيارات السلفية هي نوع من الخروقات الاعلامية التي يقوم بها "حزب الله" للتصوير بأنه قام بخرق سياسي داخل الشارع السُنّي وفي مدينة طرابلس بالذات، وهو لجأ إلى مجموعة قوتها التمثيلية لا تتعدى اجزاء من المئة في الشارع الطرابلسي والسنّي، والتي بدورها تحتاج إلى الظهور الاعلامي.

واعتبر علوش ان هذه الوثيقة قفزت فوق المشكلة الأساسية التي تتمثل بإصرار "حزب الله" على وضع لبنان ضمن ما يسمى "تحالف الممانعة" الذي يخدم عملياً النظام الايراني والسوري، ويستعمل لبنان بشعبه وأرضه ومؤسساته ساحة يستفيد منها الآخرون وتكون الضحية، إضافة إلى إصرار "حزب الله" الخروج عن منطق الديمقراطية في حل الأمور واستعماله منطق العنف في فرضه رأيه السياسي على جميع اللبنانيين.

واستغرب بند الدفاع المشترك بين الطرفين والغموض الذي يلفه، لافتاً إلى أن الوثيقة استعملت الأدبيات التي يستخدمها "حزب الله" حول مسألة المشروع الأميركي الصهيوني وأغفلت المشروع الايراني الذي يشكل نفس الخطر على المنطقة.

وأشار علوش إلى انه اذا حصلت مقارنة بين القوتين اللتين وقعتا الوثيقة، نفهم ان ما جرى هو مجرد "عراضة"، وبالتالي يحاول "حزب الله" إحداث إرباك في الساحة السنّية. وأوضح أن الطرف السنّي المعتدل في لبنان هو الأكثر عداوة وخصومة مع "حزب الله"، لذلك فإن هذه الوثيقة قد تدفع الغالبية الكبرى من المجتمع السُنّي للنفور من الذين وقعوا هذه الوثيقة، مشيراً إلى ان المجتمع السنّي المعتدل يستشعر بالخطر الذي يمثله مشروع "حزب الله" لذلك هو يعتبر ان التوجه إلى الوسائل العنفية للدفاع عن الذات هي الطريقة المثلى لأن المواجهة السياسية أثبتت فشلها في الظروف السابقة وخصوصا بعد العنف الذي استعمله "حزب الله" سابقاً، محذرا من ان هذا الأمر قد يؤدي إلى فقدان الثقة عند جزء من السنّة بمشروع تيار "المستقبل" وبمشروع 14 آذار السلمي والملتزم بالدولة، إلا انه اكد ان الغالبية السنّية لن تغير مواقفها وهي ثابتة في قناعاتها. وإذ لفت إلى ان تيار "المستقبل" لا يحق له منع أي مجموعة موجودة ضمن الطائفة السنّية من القيام بأي مبادرات، أكد ان التيار يعتبر ان هذه الوثيقة لم تأت لا في الوقت ولا في المضمون المناسب للواقع الموجود في لبنان. حاوره رولان خاطر

 

الى الرفاق في التيار الوطني الحر

ادغار بو ملهب

"على لبنان عدم التنازل عن أي مكمن قوة (في اشارة الى سلاح حزب الله) قبل أن تحل جميع القضايا المتعلقة باسرائيل ومنها حق العودة للفلسطينيين وعدم التوطين". "كلمة العماد عون بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح-28\07\2008"

كي يبقى للنضال بعض من شرف أدعوكم وبصدق الى وقف ما يجري. أدعوكم الى وقف التصفيق، فالمسيحييون ما كانوا يوماً قطيعاًً ولن يكونوا. وما هذا الدرك الذي يحاول البعض أخذنا اليه سوى مرحلة عابرة طارئة ستنتهي في الواقع وفي التاريخ، وفي وقت قريب إن شاء الله.

كي يبقى للقضية بعض من وفاء وكي يبقى للذاكرة بعض من صدق وكي يبقى للشهادة قدسيتها،

أخرجوا من سجون الحقد... تحرروا. لبنان أكبر من مشاعر الحقد التي تربيتم عليها. تعالوا الى الحقيقة فوحدها تنقذ. غداً عندما تدركون ما تفعلون قد يكون فات الاوان. أوقفوا المهزلة، فالحقيقة لا تتبدل اذا بدلتم جلدكم. وحده لبنان يبقى أما المتقلبون فزائلون. أوقفوا المهزلة. أوقفوا التصفيق، فكيف يعقل أن تصفقوا لكلام وتصفقوا لنقيضه؟ أوقفوا التصفيق كي تسمعوا مآثر هذه الايام الرديئة. لقد ناضلنا معاً وتحت مسميات مختلفة لاخراج لبنان من منطق الساحة وعدم ربط قضيته بقضية الشرق الاوسط، وسقط الآلاف من الشهداء والأبرياء لننتهي مطالبين باستمرار منطق السلاح ومنطق الجزر الأمنية الى أن تنتهي أزمة الشرق الأوسط؟! أو ربما الى أن تزول اسرائيل؟!

كيف تصفقون لهذا الكلام وكنتم قد صفقتم للكلام الآتي:

"ما أرفضه هو مصادرة السيادة اللبنانية لغاية حل قضية الشرق الأوسط، فلماذا لا تصادر إذاً سيادة الأردن أو حتى سوريا؟ لماذا لبنان هو الرهينة؟ ومن يأخذه باسم الأخوة؟"" "ميشال عون برنامج "سجّل موقف" 9/4/2002"

أن تتطور المواقف السياسية فهذا أمر طبيعي. أن تتبدل التحالفات فهذا جزء من العمل السياسي. أن تقرأ المعطيات وتبنى القرارات التكتية على أساسها فهذا أمر مشروع. أن تتبدل لهجة الخطاب السياسي وفقاً لقراءة الاوضاع العامة أمر مفهوم. أما أن يتم التنكر لنضال دفع ثمنه الكثير من التضحيات والعذابات والقهر فهذا غير مقبول. نعم، غير مقبول! لم أصدق ولن أصدق أن من قال: "نعمل المستحيل لفك ارتباط الحل في لبنان عن سوريا والمنطقة، وإعادته شخصية مستقلة، وهم يبحثون عن "ودّ" لإعادة ربطه وكأن الرسن يجب أن يكون دائماً في رقبته". (من كلمة العماد عون في المؤتمر الثاني لطلاب المدارس في التيّار الوطني الحرّ في 20 نيسان 2002) يعمل اليوم على رهن السيادة اللبنانية في انتظار ايجاد حل "لجميع القضايا المتعلقة بإسرائيل"، أحاول أن افرك عينيّ أن أمعن التركيز فلا أصدق أنه الجنرال الذي أيده المسيحيون في سعيه الى تحييد القضية اللبنانية عن قضية الشرق الاوسط!

حاولت جاهداً أن أحلل قدرة الناس على تزوير التاريخ وامكانية التنكر لنضال خاضه المسيحيون على امتداد أربعة عقود فلم أجد تفسيراً منطقياً لأولئك الذين يطمرون رؤوسهم في الرمال ويصموا آذانهم كأنما الهدف هو تحقيق انتصار ما انتصار دون مضمون! يبدو أن الغاية باتت تبرر الوسيلة وبات الحقد المحرك الاساسي والذي تنطلق منه الافكار والمواقف دونما تفكير بمدى انعكاسها على مستقبل البلد وعلى الاجيال القادمة،

المهم أن ننتصر وليس المهم لأي قضية، المهم أن ننتصر وليس المهم لأي هدف.

يا أيها الرفاق في التيار الوطني الحر"،

ما بالكم تصفقون للموقف وعكسه؟

تصفقون لعدم ربط لبنان بقضايا الشرق الاوسط وتصفقون لربط لبنان وسيادته بحل القضية الفلسطينية!

تصفقون لجورج بوش ولقانون محاسبة سوريا ثم تصفقون لاحمدي نجاد ولبشار الاسد!

تصفقون للجيش في مواجهة الميليشيا وتصفقون للميليشيا في مواجهة الوطن!

تصفقون لقانون محاسبة سوريا وتصفقون لسوريا في سعيها للانتقام من ثوار 14 آذار!

تصفقون لاسقاط النظام الامني وتصفقون للضباط الاربعة ووحوش 7 آب!

تصفقون للجيش في نهر البارد وتصفقون لخطوط الضاحية الحمراء!

تصفقون للقضاء المستقل وتصفقون للهجوم على القاضي رالف رياشي!

تصفقون لمركزية الدولة وتصفقون للجزر الامنية!

تصفقون لنهائية الكيان وتصفقون لعلي قانصو!

تصفقون للمصالحة الوطنية وتصفقون للاعتداء على بيروت والجبل...

تصفقون لمحاربة الفساد وتصفقون لاقفال المجلس النيابي وتعطيل المؤسسات!

تصفقون للطريق الآخر وتصفقون للخروج على الطريق الآخر.

تصفقون للدولة وتصفقون للدويلة، تصفقون للسيادة وتصفقون للسلاح غير الشرعي!

تصفقون وتصفقون ويا ليتكم تصغون...

يا أيها الرفاق في "التيار الوطني الحر،

تحرروا من ثقافة التصفيق وانزعوا رداء الذمية فهو لا يليق بكم، وأعيدوا الاستماع لما قاله جنرالكم في مواجهة أتباع ثقافة الموت:

"هناك حقيقة يجب أن تنتصر في النهاية ولا يمكن أن تكون الحضارة حضارة استشهاد وحضارة موت، حضارتنا يجب أن تكون حضارة حياة" " "ميشال عون برنامج "سجّل موقف" 9/4/2002

 

حبيب ردا على عون: اذا اراد ابو جمرة الاستقرار في السراي فعليه ان ينضم الى قوى 14 آذار

موقع القوات/رد النائب فريد حبيب على مطالبة النائب ميشال عون بتجهيز مكتب لنائب رئيس مجلس الوزاء اللواء عصام ابو جمرة في سراي الحكومة للاضطلاع من خلاله على اعمال الحكومة ومتابعتها. وقال: "ان العماد عون وهو فقيه عصره وقومه من خلال مطالبته بالزامية تجهيز مكتب اللواء ابو جمرة في السراي الحكومي، لقد سبق وقلنا مرارا ان ما لم تستطع قوى 8 آذار أن تأخذه بالحرب لن تسطيع ان تناله بالسلم، والسراي الحكومي وهي قلعة الصمود اللبناني لن تستطيع قوى الشر ان تنال منها طوال سنة ونصف من الحصار ومن ثم القتال". اضاف: "فاذا اراد اللواء ابو جمرة ان يستقر له مقام في السراي، فما عليه الا ان ينضم الى قوى 14 آذار والى رفاقه في الحكومة من الطائفة الارثوذكسية الكريمة، والتي لي شرف الانتماء اليها وتمثيلها على احسن وجه في الكورة الحبيبة، امثال دولة الرئيس الياس المرو والوزير طارق متري، سيما والكل يعرف ان دولته وقبل انضمامه الى الحكومة التي ترأسها العماد عون عام 1986 كان من اشد الناس انتقادا لسياسته الهوجاء التي تسببت بتهديم المناطق المسيحية المزدهرة وهجرت اكثر من مليون لبناني عن وطنه.

 

خرج على مضمون البيان المشترك في موضوعي المزارع والمفقودين وضخ أحقاده على الأكثرية اللبنانية

لماذا تقصّد المعلّم "بَنـْشرة" زيارة سليمان؟

المستقبل - الثلاثاء 19 آب 2008 - نصير الأسعد

في معظم المواقف من نتائج زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى دمشق والتي صدرت في الأيام القليلة الماضية، كان ثمّة تقاطعٌ على إعتبار تلك النتائج "هزيلة" بمعيار الانتقال بالعلاقات اللبنانية ـ السورية إلى مرحلة جديدة تكون فيها "صحيحة" وجدية.

التبادل الديبلوماسي "مباعٌ" مسبقاً إلى ساركوزي

صحيحٌ أن الزيارة إنتهت إلى إعلان التبادل الديبلوماسي على مستوى السفارة بين لبنان وسوريا، وهو ـ أي التبادل الديبلوماسي ـ مطلبٌ لبناني "تاريخي". غير أنه لا يمكن القول إن هذا الإنجاز من ثمار الزيارة نفسها، لأن رئيس النظام السوري "باعه" في وقت سابق إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقابل استمرار انفتاح باريس عليه. أما سائر المطالب اللبنانية الأخرى، فقد وردت في بيان مشترك يتضمن إحالتها إلى لجان.. وإلى الوقت.

دلالة "المجلس الأعلى" بجانب العلاقات الديبلوماسية

على أنّ ثمّة ما لم ينتبه إليه عديدون، يمثّل الموقف السوري "الحقيقي" و"الفعلي" من الزيارة.

ففي موازاة الإعلان عن إقامة علاقات ديبلوماسية، كان لافتاً تكليف الأمين العام لـ"المجلس الأعلى" اللبناني ـ السوري نصري خوري تلاوة البيان المشترك عن قمّة دمشق.

لا شك أن التفسير المباشر لهذا "التكليف" هو إصرار النظام السوري على إعلان تمسّكه بـ"المجلس الأعلى" بل فرض استمراره في وقت ثمّة مطالبة لبنانية على نطاق واسع بـ"إعادة النظر" في مبرّر وجوده في المرحلة التالية من العلاقات اللبنانية ـ السورية. وإلا كانت "الأصول" تقضي بأن تتم تلاوته من جانب وزير خارجية الدولة "المضيفة" في حضور وزير خارجية الدولة "الضيفة".

المعلّم يخرج عن البيان المشترك

لكن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، إضافة إلى المعنى السابق للتكليف، أراد أن يريح نفسه من "عبء" البيان المشترك ليدلي بمواقف من خارجه بل متناقضة معه وتنسفه.

وهكذا، فيما ينصّ البيان المشترك على "إستئناف أعمال اللجنة المشتركة لتحديد الحدود اللبنانية ـ السورية وترسيمها وفق آلية وسلّم أولويات يتفق عليهما بين الجانبين (..)"، سارع المعلّم إلى القول إنه "لا يمكن ترسيم مزارع شبعا في ظل الإحتلال الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ "البيان كان واضحاً لجهة ان الاحتلال هو السبب الرئيسي في ما يجري.. ولا بدّ من إنهاء هذا الاحتلال" (!).

وفيما يتضمن البيان المشترك "تفعيل أعمال اللجنة المشتركة المتعلقة بالمفقودين من الطرفين وتكثيفها واعتماد الآليات الكفيلة بالوصول إلى نتائج نهائية بالسرعة الممكنة (..)"، سارع المعلّم بالرغم من ضحالة البيان لهذه الناحية، إلى اعتبار انّ "الموضوع شائك ومعقّد والبحث فيه يحتاج إلى فتح قبور جماعية داخل لبنان وفي البحر، والنظر إلى من سلّم بعض اللبنانيين إلى إسرائيل (..)".

المفاوضات "الصعبة" والإنزعاج السوري

لا يمكن أن يكون الفصل السوري بين البيان المشترك ـ وقد كلّف نصري خوري بتلاوته ـ والمؤتمر الصحافي لوليد المعلّم ـ في حضور وزير خارجية لبنان فوزي صلوخ ـ بلا هدف. والهدف يمكن إستنتاجه بـ"سهولة". إنه "خفضُ" مستوى نتائج الزيارة وقطع الطريق على أي محاولة للقول إن النتائج قابلة للتطور. إنه تقصّدُ الإساءة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية. وإذا كان إضطرار المعلّم إلى الحديث من خارج البيان المشترك يعكس شيئاً، فإنه يعكس حقيقة ان المفاوضات التي أجراها الرئيس سليمان كانت صعبة على الأرجح، ما "أزعج" الجانب السوري.. على الأرجح أيضاً.

"العقلية": النفوذ و"البيع والشراء"

إذاً نتائج هزيلة من جهة وتقصّد سوري لـ"التفخيت" بالزيارة أو "بَنْشَرتها" من جهة أخرى. فما هي الأسباب التي تجعل النظام في سوريا "ينهي" زيارة الرئيس سليمان إلى دمشق بهذه "الطريقة"؟

في هذه الأسباب، لا شك أن "عقلية" النظام الحاكم في دمشق تحتل موقعاً رئيسياً. فالنظام السوري ليس فقط لا يحترم إستقلال لبنان وسيادته، بل هو "حالمٌ دائم" بـ"نمط" محدد للعلاقة بلبنان لا مكان فيه لـ"الأخوة الصادقة"، نمطٌ يمكّنه من ممارسة "النفوذ" بأشكاله كافة. والمثال ـ المباشر ـ على ذلك هو أنه لم "يعطِ" التبادل الديبلوماسي للبنان مباشرة بل أعطاه لـ"طرف ثالث" هو فرنسا بقصد "شراء" مقابل له. إذاً هي "عقلية النفوذ" والهيمنة و"البيع والشراء". وبهذا المعنى تصبح موافقته على علاقات ديبلوماسية مع لبنان موافقة "اضطرارية" تجاه الغرب وتنتظر أثماناً مقابلة.

إنتظار

وفي الأسباب أيضاً، في ضوء "العقلية" المشار إليها آنفاً، من الواضح أن النظام السوري الذي قام بعددٍ من التموضعات. سواء تجاه إسرائيل أو تجاه الغرب ـ الأوروبي ـ ينتظر نتائج لتلك التموضعات. التفاوض غير المباشر مع إسرائيل بواسطة تركيا يحتاج كي يصبح مباشراً إلى رضى أميركي. والرضى الأميركي مشروط بـ"دفتر" معلن وينتظر نتائج الانتخابات الأميركية. والولايات المتحدة نفسها في حالة شبه "إنتظارية" حالياً. أما "البوابة" الفرنسية فهي من وجهة نظره "تحتمل نفساً طويلاً، طالما أن فرنسا تمثٌل بالنسبة إليه مدخلاً الى المجتمع الدولي الذي ينتظر بدوره تبلور "الصورة الأميركية" في الأشهر المقبلة.

العلاقات السورية ـ الايرانية

كذلك في الأسباب أن النظام السوري لا يمكنه أن يقدّم للبنان ما يساعده على إنهاء ملفاته المعقدة، لتعلق العديد منها بإيران ـ و"حزب الله" استطراداً، مما يجعل نظام دمشق "لا يمون" بدون إيران. كذلك ان مسألة مثل حدود مزارع شبعا تتطلب كي يتجرأ النظام السوري على تحديدها وترسيمها، أن يكون التفاوض السوري ـ الإسرائيلي قد توصل الى نتائج "حاسمة" تتيح لهذا النظام "بيع" إيران والفك عنها بـ"أثمان" محددة، وهذا ليس متحققاً الآن. وفي هذه الحالة، ليس ما يفرض على نظام دمشق إعادة نظر بعلاقاته مع طهران على نحو حاسم. ولذلك، وعلى الرغم من الإشارات ـ السياسية والأمنية ـ المتبادلة بين دمشق وطهران فإن العلاقات السورية ـ الإيرانية التي تشهد "إختلافات" ليس فيها "إفتراقات" حاسمة. فـ"الإختلافات" حقيقية لكنّ "الإفتراقات" رهنٌ بتطوّرات "جذرية" يمكن أن تحصل في أمد منظور لكنها لم تحصل بعد.

وإلى كل الأسباب السالفة من "العقلية" إلى "الانتظارية" إلى "الانضباط" ـ مرحلياً على الأقل ـ بالعلاقة مع إيران، يضاف أن النظام السوري عبّر بوضوح شديد سواء بتصريحات المعلم عندما زار القصر الجمهوري أو في المؤتمر الصحافي في دمشق أثناء زيارة الرئيس سليمان عن عدائية حيال الفريق اللبناني الأكثري، رابطاً تصحيح العلاقات اللبنانية ـ السورية وتطويرها بتغير التوازن السياسي في لبنان في صالح الفريق الأقلّي.

رهانات نظام الأسد.. وتفويت فرصة

وعليه، وفقاً لكل المعاني الآنفة، لا مفر من القول إن "هزال" نتائج زيارة رئيس الجمهورية يعود الى النظام السوري وحساباته ورهاناته، أي الى مواصلته ربط العلاقات اللبنانية ـ السورية بـ"حلم" النفوذ في لبنان من جهة وبـ"بازار" على الصعيد الاقليمي ـ الدولي من جهة أخرى.

ولا مبالغة في القول تالياً إن نظام الأسد يفوّت فرصة سانحة مرة أخرى ليس فقط على لبنان ـ ورئيسه ـ بل على سوريا أساساً حيث يمعن في إخضاع نفسه لـ"إمتحان" عربي ـ ودولي "دائم" إنطلاقاً من لبنان.

 

الثقة بالرئيس سليمان..ولكن من يثق بالنظام السوري؟

المستقبل - الثلاثاء 19 آب 2008 - بقلم إيلي محفوض محفوض (*)

 

لم يطلق الرئيس الفرنسي حملته الايجابية باتجاه سوريا لو لم يتبادل مع الأميركيين نصيحة مفادها رفع الضغط على سوريا موقتاً مقابل أن تقوم هذه الاخيرة بخطوات متدرجة عنوانها تحسين ما خرّبته على مستوى العلاقات اللبنانية ـ السورية، والواضح حتى الساعة ان النظام السوري الذي يمر بساعات حاسمة في تاريخ سوريا بدأ يسدّد الفواتير ومنها موضوع التصفيات لعدد من رجالاته، وما ينسحب على لبنان، ينسحب على الداخل السوري، كون سوريا البعث وبقدر ما تورطت في الوحل اللبناني، وبقدر ما أقحمت نفسها في شؤون لبنان لدرجة ان أي تغيير في المنهج المتّبع من قبل هذا النظام سيكون له تداعياته وانعكاساته على الداخل وبالتالي سيدفع سوريا إلى مزيد من التوتر في وقت لم نشهد لدى هؤلاء أي حركات اعتراضية أو تململ منذ المجازر التي ارتكبها الرئيس الاسبق في حماه وحلب والتي اودت بحياة الاف من المواطنين السوريين "السنّة".

وسوريا التي اعتادت اعتبار لبنان جزءاً منها وتابع لقطرها، كما انها كانت تتعامل مع الجمهورية اللبنانية على اعتبار انها محافظة من محافظاتها، وهذا الامر عمره من عمر قيام الجمهورية العربية السورية عام 1945، اذاً المشكلة بين البلدين لم تبدأ مع النظام البعثي أو العلوي، بل هي قديمة ومترسخة في العقل الجيو ـ سياسي للسوريين، وليس صحيحاً أن سوريا أعلنت ما أعلنته من ترسيم حدود واقامة علاقات ديبلوماسية وغيرها من المواضيع برغبة وإرادة حرة نابعة من قناعة هذا النظام، ابداً، السوريون يناورون في هذه المرحلة، وهم يسعون لتقطيع الوقت وصولاً إلى بدء مرحلة التطبيع النهائي مع إسرائيل، ولعل توقيت المفاوضات بين النظام السوري ودولة إسرائيل جاء بالنسبة للسوريين، بمثابة خشبة خلاص في أدق مرحلة تمرّ بها سوريا، ولأن العالم كله وخاصة عواصم القرار الكبرى تعول على السلام بين الدولتين، ستتمكن سوريا في المستقبل القريب من استعمال هذا الملف ليس لاحداث الضغط انما لرفع الضغط عن كاهل نظامها الذي من الواضح انه بدأ يقترب من مرحلة الترهل.

وإذا كان الرئيس ميشال سليمان الذي انجز زيارته تلك بروح ايجابية، وهو يتمتع بكثير من المصداقية، ومن دون ادنى شك اولاه اللبنانيون ومحضوه كامل الثقة خاصة في كيفية تعاطيه مع سوريا، واللبنانيون يثقون برئيسهم وبمدى حرصه على نسج علاقة ندية من فوق الطاولة وبالتساوي بين لبنان وسوريا، ولكن الثقة المنعدمة من قبل اللبنانيين هي في هذا النظام البعثي، النظام الذي ما عادت طروحاته وعقيدته ونهجه تتوافق وتتطابق مع تركيبة النظام اللبناني الحر الليبرالي، فسوريا المتأخرة في كل المجالات من غير المنطق ان تعود بلبنان كما سابق العهود إلى ممارسة لعبة القاطرة والمقطورة، واذا كانت العلاقات الديبلوماسية يراد منها احداث مزيد من سياسات الالحاق التي اعتادها السوريون في تعاطيهم مع لبنان، فهذا يعني اننا انتقلنا من تحت الدلفة لتحت المزراب".. وتبديل النهج السوري تجاه لبنان، تغيير النظرة الفوقية من قبل البعث الذي لا يرى في لبنان سوى مقاطعة ملحقة بسوريا الكبرى، هذا هو صلب المسألة المتعلقة بين البلدين، وهذا التغيير يلزمه قناعة سورية نهائية ومطلقة بكينونة لبنان وبأن الجمهورية اللبنانية واقع لا مفر منه، وبالتالي على سوريا ان تقلع عن تكرار الاسطوانة اللازمة التي اعتادتها منذ عشرات السنين، ومفادها ان سايكس بيكو سلخ لبنان عن سوريا، أو ان تعود بنا إلى لازمة الاسطورة التي ينسجها السوريون حول احقية استرجاعهم للأقضية الاربعة التي يعتبرونها سلخت عنهم بفعل واقع الانتداب الفرنسي، وبفعل اعلان دولة لبنان الكبير.. هذه المسائل الشائكة والمعقدة والتي تعتبر من صميم الفكر البعثي لا بل من صميم الفكر السوري بشكل عام يجب شطبه من ذاكرة جغرافية سوريا وكتاب التاريخ الخاص بها والذي بسببه تتوسع رقعة الاطماع السورية بلبنان.

ان القمة اللبنانية ـ السورية الاخيرة ليست سوى بداية خجولة على مستوى وضع الملفات التي تعيق مسألة اطلاق ورشة العلاقات الصحيحة والصحية بين البلدين، والبداية يجب أن تنطلق من التسميات وعلى سبيل المثال لا الحصر يجب الكفّ عن تسويق عبارة العلاقات المميزة، فمن الغباء بمكان اطلاق هكذا عبارة بين بلدين لمم يعرفا الاستقرار طوال عقود من الزمن، ومن غير المنطق أن توصف علاقة لبنان بسوريا على انها مميزة في وقت ان الجيش السوري احتل لبنان لأكثر من ثلاثين سنة، ومن المجحف بحق لبنان ان نقول عن الجارة سوريا شقيقة في وقت لم تظهر هذه الدولة الجارة غير الشقيقة سوى الشقاء والدمار والقتل والحرق والمذابح والاغتيالات..

واذا ما قلنا هذا الكلام، لا يعني اننا لا نبتغي الود والطمأنينة والسلام، لا بل على العكس، نقول هذا الكلام لاننا حريصون على تأسيس علاقات طبيعية شأنها شأن اية علاقات متبادلة بين دولتين متجاورتين، فهل سمعنا يوماً ان بين فرنسا وبلجيكا مثلاً علاقات مميزة، وفي كل الاحوال متى كانت العلاقات طبيعية لا يعوزها أي توصيف كلامي او شعارات فارغة لا تقدم ولا تؤخر في طبيعة العلاقات الواجب ان تكون مثل أي علاقة تربط الدول بعضها ببعض، من هنا التشديد على أهمية كفّ السوريين عن لغة احمد سعيد التي هي اشبه بالضحك على الدقون، أو بمثابة تبويس اللحى.

اذاً سوريا على المحك في طريقة صوغها للعلاقات الجديدة مع لبنان، واذا كان نظامها الحالي الذي يلهث جاهداً لابعاد شبح الاتهام عن نظامه في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فهذا لن يمنع المحكمة الدولية من احقاق الحق والنطق بالحكم الذي سينال من المجرم اياً كان بمن فيهم النظام السوري الذي يهرب الى الامام منذ بدأت المحكمة في سيرها على سكة العدالة.

واذا كانت مسائل الترسيم والعلاقات الديبلوماسية وملف المعتقلين... إلى ما هنالك من مواضيع باتت تستوجب فك رموزها بعدما حولها النظام الجار غير الشقيق إلى لعبة أحاجٍ لعرقلة السلام الداخلي اللبناني وبالتالي إلى ابقاء الاستقرار الامني هشاً لغايات في قلب سوريا، فهذا لا يعني ابداً ولا يجب ان يؤدي في نهاية مطاف العلاقات اللبنانية ـ السورية إلى اي نوع من أنواع المقايضات على حساب كشف القتلة والمجرمين، وهنا الامتحان الكبير للبنان حكومة ورئاسة وشعباً: ماذا لو صدر الحكم عن المحكمة الدولية بحق النظام السوري؟

هل سيبقى لبنان على موقفه من سوريا في حال تم الحكم عليها؟ اسئلة تترك لمصير المحكمة الدولية ان تدلنا على طريق الجواب الشافي، ولن نستبق اي قرار بغض النظر عن الموقف السياسي من سوريا، حتى الترجمة الفعلية سنترقب النوايا السورية.. على الرغم من يقيننا بالنتائج.. الا اننا نعول على حكمة الرئيس سليمان وحرص رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ومن يمثلنا في الحكومة من وزراء قوى 14 آذار.

(*) رئيس "حركة التغيير

 

النائب مخيبر علق على كلام الوزير سلام حول صلاحيات نائب رئيس الحكومة: للعودة إلى الأصول الدستورية بعيدا عن الحسابات المذهبية السياسية الضيقة

وطنية - 19/8/2008 (سياسة) صدر عن النائب غسان مخيبر البيان التالي :

"تعليقا على التعليق الصادر عن الوزير الصديق تمام سلام بشأن صلاحيات نائب رئيس الحكومة وتجربة الراحل الدكتور ألبير مخيبر في هذا الشأن، وحرصا على الحقيقة التاريخية والدستورية نؤكد ما يأتي:

أولا: لا يمكن لأحد التنكر لواقعة تاريخية أو التشكيك بها، بحيث يمكن لمعالي الوزير مراجعتها في أي أرشيف صحفي او وثائق رسمية تعود للعام 1972، تؤكد بما لا يرقى إليه الشك أن الدكتور ألبير مخيبر، نائب رئيس حكومة الراحل صائب بك سلام، تولى بغيابه (حيث سافر في رحلة طويلة إلى سويسرا للعلاج والنقاهة) رئاسة الحكومة بالوكالة خلال صيف 1972 ومارس جميع الصلاحيات العائدة لذلك المركز. فعلى سبيل المثال، داوم في مكتب رئيس الحكومة في السراي الكبير، ووقع على المراسيم والبريد الخاص برئيس الحكومة بصفته رئيس حكومة بالوكالة، وشارك في إجتماعات مجلس الوزراء بهذه الصفة.

على سبيل المثال، يمكن مراجعة عدد مجلة "الجمهور" الصادر في شهر تموز 1972 المخصص غلافه "لدولة الرئيس البير مخيبر" حيث جاء فيها "... وما أن غاب الرئيس صائب سلام حتى تسلم (الدكتور ألبير مخيبر) مهمات الرئاسة ... والبارز جدا في كل ذلك أنه أول رئيس وزراء بالوكالة، وهو منصب للطائفة الارثوذكسية عادة، يبقى في رئاسة الوزراء - ولو بالوكالة - مدة تقارب الشهر.

ثانيا: ليس هناك من فوارق دستورية في صلاحيات نائب رئيس الحكومة قبل وبعد إتفاق الطائف. فهذه الصلاحيات مستمدة من العرف والمنطق الدستوري الذي مورس مرات عديدة، وكان أطولها تجربة الراحل الدكتور ألبير مخيبر. أبرز هذه الصلاحيات، بكل بساطة، كما هي الحال بالنسبة لنائب رئيس أي جهاز أو سلطة، هي أن يمارس نائب الرئيس صلاحيات الرئيس في حال غيابه، مؤمنا بذلك إستمرارية المرفق العام.

بناء عليه، نقترح العودة في النقاش الدائر حول منصب نائب رئيس الحكومة وصلاحياته، إلى الأصول الدستورية ومبادىء حسن الإدارة العامة، بعيدا عن الحسابات المذهبية السياسية الضيقة. وإننا إذ نعتبر أنفسنا أبعد ما يكون عن المنطق الطائفي، بل نعمل ونسعى إلى بناء الدولة المدنية الكاملة، لا بد لنا من الملاحظة أن ما نحن عليه اليوم من توزيع لمناصب الدولة الرئيسية على الطوائف، ومنها الارثوذكسية، تجعل من هذه الطائفة الأساسية في بناء لبنان، في موقع الطائفة المغبونة اذا ما إستمر تهجير نائب رئيس الحكومة التائه دون مكتب أو عنوان او صلاحيات واضحة. لذلك وجب ايجاد الحل السريع منعا لتفاقم المشكل والسجال.

 

النائب الخوري علق على كلام الوزير سلام : لا يجوز تزوير التاريخ وفقا لمصالح شخصية

وطنية- 19/8/2008(سياسة) علق النائب كميل الخوري على ما أدلى به وزيرالثقافة تمام سلام ردا على ما قاله النائب العماد ميشال عون بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" أمس حين طالب بحقوق نائب رئيس الحكومة و تحديدا حقه في أن يكون له مكتبا في السراي الحكومي، فاوضح الاتي:"رد الوزير سلام على العماد عون قائلا أن نائب رئيس مجلس الوزراء الراحل ألبير مخيبر لم يتسلم رئاسة المجلس لا ثلاثة أشهر و لا حتى ثلاثة ايام أو ثلاثة ساعات. هناك حقيقة دامغة ولا يجوز تزوير التاريخ وفقا لمصالح شخصية, لأنه سبق أن ترأس المرحوم البير مخيبر الحكومة بالوكالة في العام 1972 وداوم في رئاسته بالوكالة مدة ثلاثة أشهر حين كان نائبا لرئيس الحكومة المرحوم صائب سلام، فترأس الإجتماعات ووقع المراسيم حين سافر رئيس حكومته أنذاك إلى سويسرا للنقاهة ولتلقي العلاج. أيضا سبق للوزير السابق دولة الرئيس الياس سابا أن ترأس احدى حكومات الرئيس المرحوم صائب سلام. هذه وقائع يمكن للوزير سلام الاطلاع عليها جيدا قبل الاسراع في الرد على العماد عون. من جهة أخرى نطالب الحكومة بأخذ هذا المطلب المحق بعين الاعتبار لأنه لا يجوز أن يكون منصب نائب رئيس الحكومة "منصب شرف" كما لا يجوز أن لا يكون له مكتبا في السراي الحكومي أسوة برئيس الحكومة. أيضا نطالب الحكومة بالتطبيق الفوري للمادة 95 من الدستورالتي تنص على المناصفة في الوظائف بين المسيحيين والمسلمين في التعيينات الإدارية".

 

الجماعة الاسلامية" حول وثيقة التفاهم: لا احد يعارض تعاونا لمحاربة الفتنة

وطنية-19/8/2008(سياسة)استقبل ألامين العام للجماعة الإسلامية الشيخ فيصل مولوي الوفد العربي المشارك في مخيم رابطة الطلاب المسلمين السنوي بالتعاون مع "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، في مركز الجماعة في بيروت. وذكر بيان ل "الجماعة"، انه جرى "عرض عام لمنهجها السياسي في التعاطي مع الأزمة السياسية اللبنانية، والقائم على الالتزام بالثوابت العقائدية والوطنية، وتجنب الانجرار إلى الفتنة، بعيدا عن الانحياز لفريق سياسي دون الآخر". وعن رأي الجماعة بوثيقة التفاهم التي جرى توقيعها بين "حزب الله" والتيار السلفي، اعتبر الشيخ المولوي انه "لا يمكن لأحد أن يعارض تفاهما يرمي إلى رفض الفتنة والتعاون في مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي، لكن هذا التفاهم كان التفافا حول الموضوع لإفراغه من أي مضمون، فهناك فتنة حقيقية بين حزب الله وبين أكثر اللبنانيين وخاصة المسلمين السنة، وإن محاربة هذه الفتنة لا تكون الإّ بدخول البيوت من أبوابها، فعلى الحزب فتح حوار جدي موضوعي مع المرجعيات والفاعليات، حتى يمكن تحديد الأخطاء والتفاهم على عدم تكرارها من الجانبين، وأما غير ذلك فهو فقاعات إعلامية".

 

المكتب الاعلامي للوزير ماروني يسأل وزير العدل : بوجب اي قانون واي عدالة يخلى سبيل وليد الزوقي؟

وطنية- 19/8/2008(سياسة) صدر عن المكتب الاعلامي لوزير السياحة ايلي ماروني ما يلي: "سؤال برسم وزيرالعدل ابراهيم نجار والنيابية العامة التمييزية: كيف يقوم القاضي طنوس مشلب ومن بعده القاضي شهيد سلامة, باخلاء سبيل وليد الزوقي مهرب المجرمين جوزف وطعمة الزوقي قاتلي نصري ماروني وسليم عاصي؟ وبموجب أي قانون وأي عدالة؟".

 

الرئيس الجميل استقبل القائم بالاعمال الاميركي

وطنية- 19/8/2008(سياسة)التقى الرئيس أمين الجميل في دارته في سن الفيل عند الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر اليوم, القائم بالأعمال الأميركي بيل غرانت في حضور النائب الثاني لحزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ, وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة والتطورات على الساحة السياسية.

 

عصام فارس نوه بمطالبة العماد عون تحديد صلاحيات نائب رئيس الحكومة: أتمنى على الرئيس السنيورة إزالة الضبابية والغموض عن هذا المركز

وطنية-19/8/2008 (سياسة) نوه نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس بمطالبة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بتحديد الصلاحيات التي يمارسها من يتولى هذا المنصب. وقال فارس في تصريح اليوم "انه من غير المنطقي على الإطلاق أن يعين شخص في موقع ما دون أن تعرف بالضبط المهمات التي يطلع بها هذا الشخص. فإذا كان منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منصبا شرفيا فليعلن عن ذلك رسميا وبالفم الملآن لكي يبنى على الشيء مقتضاه، وإذا كان المنصب من حق الطائفة الأرثوذكسية في إطار التوازن المتبع بين العائلات الروحية فانه من الواجب، وبصورة لا تحمل اللبس والشك، تبيان الصلاحيات العائدة لهذا المنصب. علما ان هذه الطائفة هي الرابعة الاكبر في لبنان، وعلى قيادتها الروحية ان تطالب بحقوقها على غرار ما يحصل عند سائر القيادات الروحية".

وتابع :" لقد سبق لي خلال مشاركتي في الحكومات السابقة كنائب لرئيس مجلس الوزراء أن طالبت مرارا وتكرارا بجلاء هذا الأمر، وكان الوعد بأن الصلاحيات ستحدد إما بقانون أو بمرسوم تنظيمي يصدر عن مجلس الوزراء، ولكن حتى الآن ما زال الوعد وعدا. هذا مع تأكيدي الدائم على وجوب أن يحصل ذلك دون تعارض هذه الصلاحيات مع المبادىء الميثاقية التي نحرص جميعا عليها ولا ينتقص ذرة من صلاحيات رئيس الحكومة والطائفة السنية الكريمة.ومهما يكن من أمر فان الطائفة الأرثوذكسية بغنى عن منصب شرفي يكون ديكورا في التشكيلة الحكومية. حتى أن المرسوم الذي خصص نواب رئيس الحكومة السابقين بعناصر مواكبة أمنية ما زال حبرا على ورق". اضاف:" وعليه، أتمنى على دولة الرئيس فؤاد السنيورة إفراز مكتب في رئاسة الحكومة لنائب رئيس مجلس الوزراء، وتاليا إزالة الضبابية والغموض اللذين يحيطان بهذا المركز". وختم فارس بالقول: "معروف عني أنني لا أستسيغ هذا النظام الطائفي، ولكن طالما أن هذا النظام قائم، فلا بد من أن تنال كل طائفة ما يعود إليها من حقوق".

 

لقاءات بعيــــــــدة من الاضواء لتذليل عقبات استئناف الحوار سريعا

مجلس الوزراء عمم ملحقا بجدول اعماله تضمن لائحة اتفاقات معاهدة الاخوة

ترددات ورقة التفاهم في ميزان المعارضة والغالبيــــــــــــــة

 

 

 

 

المركزية - تزدحم اجندة العمل السياسي اعتبارا من هذا الاسبوع بحركة كثيفة على المحاور الحكومية والنيابية والزيارات الخارجية بعدما دخل المجلس النيابي اليوم في عقده الاستثنائي وأعلن رئيسه نبيه بري اطلاق ورشة عمل انمائية الاسبوع المقبل بموازاة ورشة حكومية اثر زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى بغداد غدا بعد عودته من مصر، فيما تتواصل التحضيرات والاتصالات لعقد طاولة الحوار في القصر الجمهوري برعاية الرئيس ميشال سليمان.

الحوار: وفي هذا السياق، اكدت مصادر مطلعة ان اتصالات مكثفة تجري لتحديد آلية وموعد وأجندة الحوار، بعدما برز تباين حول حجم المشاركة وجدول الاعمال. وقالت المصادر ان توسيع المشاركة في الحوار يحتاج الى قرار من القيادات الاربع عشرة. وعلم ان الرئيس ميشال سليمان العازم على استعجال خطوات الحوار يعقد لقاءات بعيدة من الاضواء مع قيادات سياسية قد تمهد للقاءات ثنائية في بعبدا تحضيرا للحوار تبدأ باجتماع يضم رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتتوسع لاحقا لتذليل العقبات التي تعترض استئناف طاولة الحوار سريعا وتحديد طبيعة مشاركة رئيسي المجلس نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة فيها.

ملحق جدول الاعمال: وفيما تتجه الانظار الى جلسة مجلس الوزراء بعد غد الخميس التي وزع جدول اعمالها المتضمن 146 بندا معظمها عادية من دون اي اشارة الى تعيينات ادارية او امنية او زيادة الاجور وسط توقعات بإمكان طرح قضية التعيينات من خارج جدول الاعمال في حال نجحت الاتصالات الحثيثة بين المسؤولين في ازالة المعوقات وصولا الى التوافق بشأنها، علمت "المركزية" ان الامانة العامة لمجلس الوزراء عممت مساء امس ملحقا بجدول الاعمال تضمن لائحة الاتفاقات والبروتوكولات والمذكرات والعقود والبرامج المنبثقة من معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين.

وتضمنت اللائحة التي اطلعت عليها "المركزية" 40 موضوعا يتصل بكل المجالات ولا سيما منها: الدفاع والامن، التنسيق الاقتصادي، التنسيق الصحي، حركة انتقال البضائع والاشخاص، الاتفاق الزراعي، التعليم العالي، الثقافة، نهر العاصي، اتفاقات العمل، التربية والرياضة والشباب، الاتفاق القضائي، تجاوز ومنع الازدواجية الضريبية، تشجيع الاستثمارات، اقامة مراكز حدودية مشتركة، تبادل المنتجات، اقامة شركة مشتركة لصناعة التبغ، شركات ملاحية مشتركة، النقل الجوي، البريد العاجل الفوري، الجمارك، العدلية، البيطرية، سدود على نهر لبنان الجنوبي، الغاز، تنظيم الجو، الكهرباء والشؤون الاجتماعية. وطلبت الامانة العامة من الوزراء اعطاء اجاباتهم وملاحظاتهم على هذه الاتفاقات في خلال مهلة شهر تبدأ اعتبارا من اليوم.

ورقة التفاهم: في غضون ذلك، استمرت ترددات ورقة التفاهم بين "حزب الله" وتيارات سلفية وأدرجتها مصادر في الغالبية في خانة محاولة خرق الشارع السني وشقه معتبرة ان الخطوة غير بريئة اطلاقا وتشكل اقرارا من حزب الله بالفتنة السنية - الشيعية والا فلماذا التوجه نحو بعض السلفيين عموما وفي طرابلس التي شهدت حوادث امنية ولا تزال خصوصا. في المقابل رأت اوساط المعارضة في توقيع الورقة خطوة ايجابية تصب في خانة تعزيز الوفاق ومنع الفتنة ولجم التطرف الاصولي ودعت الى التعامل معها بإيجابية والعمل على تعميمها بين مختلف الاطراف لما لها من تأثير ايجابي في معالجة ذيول الاحداث وتجنيب الساحة اي صدام شيعي سني.

 

 التفاهم مع "حزب الله" ممكن بعد الاعتذار من اهالي بيروت

دندشي: منصب نائب رئيس الحكومة فخري والتعديلات ستسبب خلافات

المركزية - اعتبر عضو تيار المستقبل النائب عزام دندشي ان منصب نائب رئيس الحكومة فخري ليس له صلاحيات ولا وجود له في الدستور اللبناني، لافتا الى ان فتح الباب لادخال تعديلات دستورية تتعلق بصلاحيات نائب رئيس الحكومة في الظرف الحالي وضمن الوضع السياسي الراهن سيفتح الباب امام مواضيع خلافية كبيرة وتعديلات قد لا تحمد عقباها. وتابع في حديث الى "المركزية"، ان لا مبرر لإدخال هذه التعديلات، مشددا على ان الوضع سيبقى على ما هو عليه وإن منصب نائب رئيس الحكومة هو منصب فخري تقديري. ولفت الى ان حديث النائب عون عن السابقة التي حصلت عام 1972 حين رأس الوزير السابق البير مخيبر جلسة مجلس الوزراء انما كانت في الفترة التي سبقت اتفاق الطائف، حيث كان رئيس الجمهورية يرأس مجلس الوزراء وليس رئيس الحكومة، واوضح ان الرئيس السابق صائب سلام لم يغادر لبنان لفترات طويلة من اجل العلاج انما غادر لايام معدودة وتاليا ما قاله عون ليس دقيقا. واعتبر دندشي ان هذه المغالطات انما تأتي من باب الحملة المركزة على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة التي ظهرت في المرحلة الاخيرة وإن السنيورة رجل دولة ويحترم الرئاسات والصلاحيات المنصوص عليها في الدستور. ورأى ان نائب رئيس الحكومة، هو مثل وزير الدولة الذي لا حقيبة له، لديه مكتبه في ستاركو ويمكنه ان يمارس واجباته الوزارية من هناك، اما السرايا فهي مقر رئاسة الحكومة. وفي ما يتعلق بوثيقة التفاهم التي وقعت بين "حزب الله" والتيارات السلفية، اعتبر دندشي انها غير ذات اهمية وسيكون لها مفاعيل سلبية على الارض، اذ يمكن اعتبارها محاولة التفاف على الهدف الاساسي له، فإذا كان المقصود التقرب من الطائفة السنية فأنا ارى ان الاسلوب الذي اتبع في هذه الوثيقة سلبي عبر توقيع وثيقة مع جمعية خيرية. وأشار الى ان وثيقة التفاهم يجب ان تتم مع المرجعيات الدينية المتمثلة بـ"مفتي الجمهورية" والمرجعيات السياسية المتمثلة بـ"تيار المستقبل" وعلى رأسه الشيخ سعد الحريري. وتابع ان هذا التفاهم ممكن ان يتم انما بعد تقديم الاعتذار الى اهالي بيروت وأهالي طرابلس وعكار والبقاع.