المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الخميس 3 كانون الثاني 2008

مِنَ البِدَايَة الحَسَنة يُمْكِن التَكَهن بالنِهَايةِ الحَسَنة.(مدام دووفان)

 

المنظمة الدولية تخشى هجوماً تشنه تل أبيب خلال الأشهر المقبلة

 إسرائيل تدعو الأمم المتحدة إلى تجريد سلاح "حزب الله" وتهدد بعدم السكوت على بناء ترسانة تهدد أمنها

لندن - حميد غريافي:السياسة

كشف ديبلوماسي بريطاني في لندن النقاب امس عن ان الحكومة الاسرائيلية وجهت الى الامانة العامة للأمم المتحدة وللاعضاء الدائمين في مجلس الامن الجمعة الماضي رسالة تطالب فيها ب¯ »الاسراع في اتخاذ خطوات فاعلة لتطبيق كامل بنود القرار 1559 الداعي الى تجريد »حزب الله« من سلاحه على كامل الاراضي اللبنانية واستكمال بسط سيادة الدولة بواسطة جيشها والقوات الدولية على تلك الاراضي, والا فإن اسرائيل التي ترصد اعادة بناء هذا الحزب ترسانته العسكرية والصاروخية الواسعة واستعداداته العلنية شمال نهر الليطاني والسرية جنوبه داخل مسرح عمليات القوات الدولية »يونيفيل« والقوات اللبنانية, ستكون مضطرة للدفاع عن مواطنيها خصوصاً في مستوطنات ومدن وقرى الجليل الاعلى المحاذي للحدود اللبنانية وفي داخل البلاد«.

ونقل الديبلوماسي البريطاني ل¯»السياسة« امس عن مسؤول في السفارة الاسرائيلية في العاصمة البلجيكية بروكسل قوله ان »الرسالة الرسمية الاسرائيلية حذرت الأمم المتحدة ومجلس الامن من ان »حزب الله« لا يعير بنود القرار الدولي 1701 الذي اوقف حرب يوليو 2006 على اساس انهاء اي نشاط للميليشيات المسلحة في لبنان, وخصوصاً في جنوبه, بدليل انه اجرى في النصف الاول من شهر نوفمبر الفائت ما وصفها قائده العام »حسن نصر الله« ب¯»المناورات الاضخم في تاريخ حزبه خارقاً بذلك القرار عن سابق اصرار وتعمد في اخطر عملية تحد سافرة للمجتمع الدولي ترفض الحكومة الاسرائيلية ان تفرض عليها«.

وقال المسؤول الاسرائيلي ان »التهديدات التي اطلقها نصر الله قبل نحو شهرين, يوم اعترف بمناوراته العسكرية كرد على المناورات الاسرائيلية الضخمة في شمال البلاد, وذكر فيها انه في حال وقوع مواجهة جديدة معنا »فانه مستعد لاحراز نصر على جيش الدفاع الاسرائيلي من شأنه تغيير وجه المنطقة« هذه التهديدات هي ايضاً تحد لقرارات المجتمع الدولي وللحكومة اللبنانية التي اعترفت مع بداية حرب تموز »يوليو« من العام الاسبق بان لا علاقة لها بمغامرة »حزب الله« في اختطاف جنديينا من داخل اراضينا وانها لا تتحمل المسؤولية عن اعمال »حزب الله« لذلك فانه في حال لم يسارع مجلس الامن في اتخاذ الخطوات الكفيلة بوضع القرار 1559 تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز له استخدام القوة في عملية تطبيقه بنزع سلاح »حزب الله« والارهابيين الآخرين المنتشرين في جنوب لبنان, فإن جيش الدفاع الاسرائيلي سيكون مضطراً لابعاد خطر صواريخ هذا الحزب الايراني عن سكان اسرائيل قبل ان يتسنى له استخدامها بشكل مفاجئ ضدنا, تقول معلومات استخباراتنا انه يعمل في هذا الاتجاه«.

وذكر الديبلوماسي البريطاني ان الرسالة الاسرائيلية هذه »شديدة اللهجة والتصميم« احدثت »قلقاً واضحاً لدى ممثلي الدول الخمس الاعضاء الدائمين في مجلس الامن, كما احدثت مخاوف لدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وكبار مساعديه من ان تكون تلك الرسالة بمثابة انذار اسرائيلي او »علم وخبر« للمنظمة الدولية قبل اقدام حكومة ايهود اولمرت على شن هجوم واسع على قواعد حزب الله وصواريخه ومقرات قياداته ومعسكرات تدريبه, في خضم الاستعدادات الاسرائلية السرية لامكانية شن هجوم على الترسانتين النووية والصاروخية الايرانية بعد اشهر«.

وقال الديبلوماسي ل¯»السياسة« ان »الرسالة الاسرائيلية التي اخذت في الامم المتحدة والعواصم الغربية على محمل الجد والخطورة لحظت في احد اجزائها تلميحاً الى امكانية تعرض القوات الدولية »يونيفيل« في جنوب لبنان لعمليات ارهابية جديدة, اضافة الى وقوعها ضحية سهلة في حال اندلاع حرب جديدة في لبنان«.

الى مظلة الفصل السابع!

وفي السياق ذاته كشف الأمين العام ل¯ »لجنة متابعة تنفيذ القرار 1559« طوم حرب في واشنطن النقاب امس عن »وجود تجاوب جدي وواسع في صفوف ديبلوماسي مجلس الامن الكبار مع مطالب اللوبي اللبناني التي قدمت اليهم قبل نحو اسبوعين حول ضرورة نقل القرار 1559 الى مظلة الفصل السابع بسبب تزايد مخاطر ان يقدم حزب الله على اعادة اشعال جنوب لبنان مرة اخرى فيما لو تلقى اوامر من طهران او دمشق لفعل ذلك او من اجل ايصال الضغوط الى ذروتها على الحكومة اللبنانية الديمقراطية في بيروت المدعومة من المجتمع الدولي في حال فشل حل الازمة اللبنانية حسبما تريد تلك العاصمتان اللتان تأخذان لبنان اليوم رهينة عبر منعه من انتخاب رئيس للجمهورية«.

وقال حرب ل¯ »السياسة« في اتصال بها في لندن »ان هناك تحركاً جديا في مجلس الامن منذ اسبوعين نحو تحرير القوات الدولية في جنوب لبنان من قيود حصر مهماتها في تلك المنطقة فقط واعطائها صلاحيات جديدة تمكنها من التدخل في اي جزء من اجزاء الاراضي اللبنانية لدعم الجيش والدولة حسب القرار 1701 وذلك تمهيدا لتطبيق القرار 1559 سواء بالوسائل الدولية واللبنانية الذاتية او استغلالا لاي حرب تشنها اسرائيل على حزب الله في لبنان«.

وقال حرب: »ان مجلس الامن لا يأخذ تهديدات حسن نصر الله بأن العالم كله لن يستطيع تجريد حزبه من السلاح على محمل الجد«.

ونقل حرب عن احد مندوبي مجلس الامن قوله: »نحن نادمون اليوم على قبول اقتراحات الحكومة اللبنانية التي ادخلتها على فقرات القرار 1701 (النقاط السبع) وبالاخص لجهة عدم وقوعه تحت الفصل السابع والا لكنا الان انتهينا من تطبيق القرار 1559 حيث كانت الظروف العسكرية المتداعية لحزب الله مؤاتية لاخضاعه بالقوات الدولية واللبنانية للتجاوب مع القرارين والتخلي عن سلاحه«.

لماذا التلكؤ بانشاء المحكمة الدولية?

وحذر حرب حكومة السنيورة من »تلكؤها في تأمين المبالغ المالية المطلوبة لانشاء المحكمة الدولية طالما الدول العربية المعنية مازالت محجمة عن المساهمة في توفير المبالغ المطلوبة ربما - حسب مجلس الامن - لانها خائفة من ايران ودمشق«. ونقل عن بعض المندوبين الكبار في المجلس تساؤلهم عن »الاسباب التي تمنع حكومة ثورة الارز في بيروت من القيام بواحدة من خطوتين ضروريتين للاسراع في تشكيل المحكمة: اولا تشكيل وفد حكومي يزور الدول الخليجية لتأمين كأمل مبلغ ال¯ 55 مليون دولار المطلوب للمرحلةالاولى لتشكيل المحكمة, والثانية تسديد ما تبقى من المبلغ من اثرياء قادة 14 آذار انفسهم كي لا يظهر لبنان بمظهر المستعطي خصوصا وان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اوحى للعالم بهذا »الاستعطاء اللبناني« عندما اعلن من القاهرة هذا الاسبوع انه على استعداد لتسديد كامل المبلغ المطلوب للاسراع في تشكيل المحكمة الدولية«.

ونسب حرب الى احد كبار مندوبي مجلس الامن دعوته الى »اتخاذ موقف دولي حاسم من تنفيذ القرار 1559 بنقله الى مظلة الفصل السابع وذلك بعدما خرجت قطر هذا الاسبوع من عضوية المجلس لتحل محلها ليبيا في رئاسته خلال يناير الجاري وفي تمثيل المجموعة العربية في الامم المتحدة داخل المجلس طوال العامين المقبلين«.

 

إشكال البسطا نموذج لتصعيد المعارضة بهدف احراج الجيش ومنع إنتخاب سليمان

بيروت- »السياسة«:السياسة

تابعت الأوساط السياسية بقلق الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق البسطا وبرج أبي حيدر في بيروت بين عناصر تابعة لحركة "أمل" و"حزب الله" من جهة ومناصرين ل¯"تيار المستقبل" من جهة ثانية, في ظل خشية متصاعدة من أن تكون هذه الأحداث مؤشراً على بداية التحرك الموعود من قوى المعارضة ضد الحكومة في تكرار لأحداث بداية العام 2007, وخصوصاً أحداث جامعة بيروت العربية.

وكشفت مصادر أمنية مطلعة ل¯"السياسة" أن الحادث الذي وقع على دفعتين وعلى يومين متتاليين كان يمكن أن لا يقع لولا وجود قرار سياسي بالتصعيد والتوتير من بعض قوى المعارضة. إذ أن مناصري "تيار المستقبل" في تلك المنطقة, والكلام للمصدر الأمني, اعتادوا أن يرفعوا صور الرئيس الشهيد رفيق الحريري في احيائهم وعلى جدران البنايات التي يقطنون فيها. والصورة نفسها موضوع الاشكال كانت موجودة من قبل وقد أزالتها رياح قوية قبل أسابيع, وكل ما فعله مناصرو "المستقبل" هو محاولة استبدالها بأخرى جديدة, ولكن المفاجأة كانت في هجوم عناصر حركة "أمل" و"حزب الله" عليهم في محاولة لمنعهم.

وكان هذا الهجوم على قدر كبير من التنظيم والحشد بحيث عجزت قوة الجيش الموجودة بشكل ثابت في المنطقة منذ أحداث يناير الماضي, من احتوائه واضطرت لاستقدام تعزيزات جيش تمكنت من وقف الاشكال, ولكن بعد أن أقدم عدد من عناصر قوى المعارضة على طرد عدد من سكان الحي من مناصري "المستقبل" من منازلهم ومن المكتب التابع ل¯"التيار".

وأكد المصدر الأمني وجود استعدادات مماثلة في أحياء أخرى من بيروت من قبل قوى المعارضة وخصوصاً الأحياء المختلطة بين سنة وشيعة, ولفت إلى أن محاولة رفع الصورة المذكورة كشف عن هذه الاستعدادات الميدانية, ومكن القوى الأمنية من ملاحظة وجود أسلحة في الأحياء بالإضافة إلى عناصر أحضرت من مناطق خارج بيروت. سياسياً, نفى مصدر سياسي في قوى المعارضة (التيار الوطني الحر) أن يكون الحادث مفتعلاً من قبل المعارضة, وامتنع مصدر قيادي في "حزب الله" عن التعليق ل¯"السياسة", في حين اعتبر مصدر في حركة "أمل" أن الحادث فردي ولا علاقة للحركة به. ولفت إلى أن هذه المنطقة التي شهدت الاشكال عاشت أحداثاً مماثلة في السابق وثمة احتقان بين الأهالي تسبب في تجدد هذه الأحداث.

وخلاصة ما تقوله مصادر المعارضة أن قوى 14 آذار والسلطة هما من افتعل الحادث استباقاً لأي تحرك شعبي "سلمي" قد تقوم به قوى المعارضة احتجاجاً على سياسة الحكومة. واتهمت المصادر المعارضة قوى السلطة بالتحضير لفتنة سنية-شيعية وهذا ما تبين عندما أرسلت بعض العناصر التابعة لها بلباس مدني لرفع صورة الحريري في "منطقة حساسة", وعملت على استفزاز بعض "الأهالي" هناك فحصل الاشكال.

وأضافت المصادر: إن فريق السلطة اتخذ قراراً بالمواجهة منذ قدوم مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد وولش إلى بيروت, فأجهض المبادرة الفرنسية وقطع الطريق على المبادرة العربية, وأمر قوى 14 آذار بالتحرك ميدانياً لمنع أي تحرك شعبي للمعارضة بهدف إسقاط الحكومة "اللاشرعية". وقد شكل حادث البسطا بداية الفتنة. وعن ما ستحمله الأيام المقبلة في ظل التهديدات التي أطلقها العماد ميشال عون وبعض نواب كتلته عن تحركات بعد انقضاء فترة الأعياد, أكد المصدر في "التيار الوطني الحر" التحذيرات السابقة وقال: نحن من جهتنا لن نقوم بأي عمل غير سلمي, وسيبقى تصدينا لحكومة السنيورة في الإطار القانوني والدستوري, ولكن الشعب يعاني من الأزمة الاقتصادية والغلاء المستشري والفلتان الأمني, فإذا هبت انتفاضات سنكون معها ولن نلجمها, ولتتحمل الحكومة والقوى الأمنية المسؤولية.

وأكد حصول اجتماعات كثيره لأقطاب المعارضة خلال الأيام الماضية حيث أقرت خطة التحرك, ولكنه لم يكشف عن مضمونها, وقال: يركز الإعلام كثيراً على أطراف المعارضة لمعرفة ما هي خطتنا ونحن لن نعلن عنها, بل ستشاهدونها عندما تحصل.

في الجهة المقابلة أكدت مصادر سياسية في قوى 14 آذار أن قوى 8 آذار قررت الانتقال من التعطيل السياسي لمجلس النواب ولانتخابات الرئاسة إلى خطة التوتير الأمني, وتستفيد هذه القوى من "نجاحها السياسي" حتى الآن, بأمر من دمشق التي "أثبتت" للعالم أن اللبنانيين عاجزون عن التوافق السياسي, للانتقال إلى المرحلة التالية من المخطط السوري, بإحداث فوضى أمنية قد تبدأ متنقلة من منطقة إلى أخرى, وتعم كل لبنان لاحقاً, ليؤكد السوريون للعام أن اللبنانيين عاجزون حقاً عن ضبط أمنهم وعن التعايش سلمياً معاً, وهذا هو المبرر الذي ينتظره النظام السوري أن يقدمه للعالم, للتدخل الأمني والعسكري مباشرة في لبنان.

وأضافت المصادر: لقد درج هذا النظام على اعتماد منطق المناقصات الأمنية, وليس غريباً على حلفائه في لبنان أن يفتعلوا المشاكل هنا وهناك, خصوصاً أن أقطاب المعارضة رفعوا في الأيام الأخيرة السقف السياسي كثيراً ما يؤشر إلى نوايا تصعيدية فوضوية على الأرض.

ولفتت مصادر 14 آذار إلى أن خطورة أحداث البسطا-برج أبي حيدر, تصيب مباشرة الجيش الذي واجه صعوبة في احتواء الموقف, ليس لأنه عاجز عسكرياً, بل بسبب أن الهجوم كان مدنياً ومتقناً وواسعاً وشاركت فيه عناصر مدربة استحضرت من خارج المنطقة المذكورة, ما يعني وجود قرار بقهر الجيش وإفشاله, وبالتالي وضع مصداقية قائده العماد ميشال سليمان على المحك, بعد أن رشحته قوى 14 آذار كرئيس توافقي للجمهورية, ونال هذا الترشيح إجماعاً شعبياً كاسحاً. وقد هدفت قوى 8 آذار ومن خلفها النظام السوري إلى إحراج سليمان ودفعه إلى قمع تحرك عناصر حركة "أمل" و"حزب الله" بالقوة عبر إطلاق النار بهدف إسقاط قتلى, كما حصل قبل سنوات طويلة على طريق المطار مع عناصر "حزب الله", فيسقط الرئيس الإنقاذي في الشارع بعد أن نجحوا حتى الآن في منع انتخابه في مجلس النواب.

 

الحقيقة المؤلمة للسياسيين والمفرحة للشعب اللبناني

الهام فريحه/منذ شهر تقريباً، حين دخل لبنان في مواسم الأعياد، أرتسم سؤال كبير في عقول اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، هو: (هل سنُعيِّد هذه السنة)? المواطنون في الدول الأخرى لا يسألون هذا السؤال بل يدخلون مباشرة في أجواء العيد من دون ابتزاز السياسة والسياسيين والخوف منهم من ان يُعكِّروا صفو العيد. كان الخوف في لبنان ان تتسبَّب الأزمة السياسية في جعل المغتربين يبقون في الخارج، وفي جعل المقيمين يلازمون منازلهم. بدأت تتحقق مخاوف اللبنانيين حين اغتيل مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرنسوا الحاج، فقالوا: لا يريدوننا ان نُعيِّد! وكانت الحجوزات من الخارج إلى لبنان سجَّلت أعلى مستوى لها هذه السنة، ولكن بعفوية وبتصميم اللبناني على الحياة، قامت (ثورة شعبية مضادة) على الأزمة السياسية والمخاوف الأمنية: ضجَّت الطرقات بالأزدحام، أمتلأت المحلات التجارية، وصلت حجوزات الفنادق والمطاعم إلى ذروتها، وبكلمة واحدة: قرّر اللبنانيون ان يعيشوا. بلغت هذه الحال ذروتها ليلة رأس السنة، لم يُفكِّر اللبناني في سياسييه، لم يتوقف كثيراً عند التراشق الإعلامي بين عين التينة والسرايا، لم (يُشغِّل رأسه) كثيراً في هجوم العماد عون غير المسبوق على البطريرك الماروني، لم ينتظر كثيراً ما ستؤول إليه المساعي العربية لحل الأزمة، قال في قرارة نفسه: إذا أرادوا معالجة الأزمة فأهلاً وسهلاً، أما إذا شاؤوا مواصلة ممارسة (السباب السياسي) فليستمروا في ما بينهم ولكننا لن نتوقف عند ما قالوا ويقولون وسيقولون.

لقد انتهى العام إلى حقيقة مؤلمة للسياسيين لكنها مفرحة للشعب: لقد تحرَّر الشعب من قياداته ومسؤوليه وزعمائه وسياسييه، هو في وادٍ وهُم في وادٍ، صحيح ان هذه النتيجة وحدها غير كافية، لكنها مقبولة للتأسيس عليها في اتجاه تشكيل مسار ضاغط من الشعب على قيادييه لوضع حدٍّ لهذه الأزمة، هذا المسار لن يكون بالاعتصامات وبالنزول الى الأرض، كما يتوهم البعض أو يتمنى، بل بالمزيد من الحياة وحب الحياة، ومثالُ شهر كانون الأول أسطع برهان. هذا المسار ينطلق من ان الشعب بدأ يتجاهل السياسيين، وقد اسقطهم عملياً اليوم، قبل إسقاطهم لاحقاً في صناديق الإقتراع، ولعل هذا المسار هو بداية الحل.

 

تعمل تحت غطاء "حزب الله" ومراد ووهاب 15 خلية إرهابية زرعتها دمشق في لبنان

02 كانون الثاني, 2008

السياسة - اعرب نائب فرنسي في "الجمعية الوطنية" (البرلمان) أول من امس الاحد عن »قناعة الحكومة الفرنسية« بوجود ما بين »عشر وخمس عشرة خلية ارهابية في مناطق مختلفة من لبنان« على غرار خلية الثلاثة والثلاثين ارهابيا التي اصدر قاضي التحقيق الاول العسكري في بيروت الاسبوع الاسبق قراره الاتهامي لاعضائها, »والتابعة كلها للاستخبارات السورية ما وراء الحدود والمحمية من »حزب الله« وحركة »أمل« لوجودها اللوجستي في مناطقهما«.

ونسب النائب العضو في لجنة العلاقات الخارجية والامن في البرلمان الفرنسي الى تقارير »استخبارية فرنسية ودولية« قولها ان لعصابة »فتح الاسلام« التي فشلت دمشق في تسويقها على انها جزء من »تنظيم القاعدة«, ما يشبهها في الاراضي اللبنانية, حيث يوجد عدد من شبكات الاستخبارات السورية موزعة - حسب تلك التقارير - في منطقة البقاع الاوسط الواقعة تحت هيمنة »حزب الله« وفي الضاحية الجنوبية من بيروت معقل نفوذ قيادته وفي مخيمات الجنوب والشمال وخصوصا عين الحلوة والرشيدية وفي مخيمي برج البراجنة وصبرا وشاتيلا وفي عاصمة الشمال طرابلس ومنطقة عكار المعقل الحصين للمتطرفين الاسلاميين الممولين والمسلحين من السلطات السورية فيما عمليات تدريب عناصر هذه الخلايا تتم في قواعد »حزب الله« في البقاع الشمالي.

وتؤكد تلك التقارير ان هذه الشبكات يتراوح عدد افراد كل منها ما بين 12 و30 فردا بقيادة عناصر سورية مدربة على ايدي الاستخبارات في مراكز تدريب قرب العاصمة دمشق وتعمل في البقاع والجبل تحت غطاء عملاء سورية من اللبنانيين امثال عبدالرحيم مراد ووئام وهاب وفي الشمال تحت مظلة الاحزاب اللبنانية الاسلامية وبرعاية نجل رئيس وزراء لبناني سابق وبعض اقاربه وبحماية الحزب القومي السوري وحزب البعث القيادة القطرية في لبنان«.

ونقل النائب الفرنسي عن اوساط حكومية لبنانية ان السوريين الاربعة الذين شملهم القرار الاتهامي الذي اصدره القاضي رشيد مزهر في قضية »خلية بر الياس« البقاعية »هم موظفون رسميون في الاستخبارات السورية التي مازال العقيد رستم غزالي يدير عملياتها من ريف دمشق القريب من الحدود اللبنانية الشرقية وانهم جميعا مع افراد الخلية التسعة والعشرين الآخرين المعتقلين بقيادة عبد صلاح الدين محمد صالح الملقب ب¯ »ابو احمد« وهو ضابط برتبة رائد في الاستخبارات السورية ومازال فارا ومتواريا عن الانظار«.

اما السوريون الاربعة المعتقلون وهم محمد عبدالرحيم عبدالرحيم, واحمد محمد عسيلي, وعبدالله حسن بركات وصلاح الدين محمد صالح »فكانوا يوجهون عمليات اعضاء تلك الخلية ويدفعون رواتبهم ويدربونهم على المتفجرات والاسلحة ويؤمنون لهم الاماكن التي يختبئون فيها وطرقات الفرار الى سورية بعد »تنفيذ مهماتهم«.

وكشف البرلماني الفرنسي ل¯ »السياسة« في باريس امس نقلا عن التقارير الاستخبارية النقاب عن ان وجود مواطن سعودي في خلية بر الياس هو فهد عبدالعزيز الخامس البالغ من العمر 28 سنة »بات امرا حيويا بالنسبة للاستخبارات السورية ومديرها العام اللواء آصف شوكت صهر بشار الاسد اذ يحاولون باستمرار عبر ادخالهم العنصر السعودي دائما في الخلايا والعصابات الارهابية للايحاء بأن السلفيين السعوديين وخصوصا اولئك المتأثرين بتنظيم »القاعدة« واسامة بن لادن ونائبه ايمن الظواهري. يلعبون ادوارا حيوية في عمليات الارهاب في الشرق الاوسط والعالم لذلك وفي محاولات مستمرة لاحراج الحكم السعودي في الرياض جندوا عددا ضخما من العناصر السعودية التي تنتقل عادة الى سورية للتسلل منها الى العراق ضمن العمليات التي تنظمها الاستخبارات السورية وزجوهم في عصابة »فتح الاسلام« ثم اشاعوا وجود دعم لهذه العصابة من »تيار المستقبل« الذي يتزعمه سعد الدين الحريري اهم حليف للسعودية في لبنان للزعم بأن هؤلاء العناصر مرسلون من قبل الحكومة السعودية »استعدادا لمحاربة الشيعة هناك«.

ونسب النائب الفرنسي الى تقارير الاستخبارات الاوروبية قولها ان »استخبارات »حزب الله« وحركة »امل« والحزب السوري القومي الاجتماعي وسواها من المجموعات التابعة لبعض القادة من الدرجتين الثانية والثالثة التابعين بدورهم للاستخبارات السورية تنظم وجود هذه الخلايا في المناطق اللبنانية الواقعة تحت هيمنتها وتزودهم بالمتفجرات والسلاح بعد تدريبهم عليها في البقاع الشمالي (محافظة بعلبك) حيث قواعد تدريب »حزب الله« العلنية والسرية ثم توزعهم على المناطق الاخرى في شقق ومنازل تابعة للاحزاب الثلاثة وتدفع رواتبهم من الامدادات المالية الايرانية المخصصة لمثل هذه الحالات«.

واعرب النائب الفرنسي عن اعتقاد حكومته ان تكون تلك الخلايا التي جرى تشكيل بعضها خلال العامين المنصرمين اللذين اعقبا الانسحاب العسكري السوري من لبنان فيما البعض الاخر مازال موجودا من مخلفات الوجود الاستخباري السابق, هي التي قامت باغتيال قادة 14 اذار المعادين لدمشق خصوصا وان اسلوب التفجيرات التي قتلت معظم هؤلاء القادة هو واحد تقريبا«.

 

مجلس المطارنة الموارنة عقد إجتماعه الشهري برئاسة البطريرك صفير: الجو السياسي البغيض والتراشق بين أهل السياسة لا يساعد على الحلحلة

الجدل الدستوري القائم حول انتخاب الرئيس يظهر مدى خلاف اهل السياسة

من يتسبب بمنع الحلول من بلوغ أهدافها سيبقى إسمهم مقترنا بالمآسي

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) عقد مجلس المطارنة الموارنة إجتماعه الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير حيث تم التدارس في الشؤون الوطنية والكنسية.

وصدر عن المجلس بيان تلاه امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق وجاء فيه الاتي:

1- إن الجو السياسي البغيض الذي يسود لبنان منذ عدة أشهر، وما يتخلله من تراشق حاد بين أهل السياسة، لا يساعد على حلحلة العقد التي يشكو منها اللبنانيون والتي حملت عددا منهم ليس بالقليل على مغادرة لبنان الى حيث تمكنهم مواهبهم من العمل والعيش بكرامة وفي جو طمأنينة، وهذا مفقر لبلدهم.

2- إن الجدل الدستوري القائم حول انتخاب رئيس الجمهورية، بعدما صار الاتفاق على اسم المرشح لهذا المنصب الكبير، فيما تعذر الاتفاق على انتخابه، وقد مضى على ذلك ما فوق الشهر، وهذا ما يحدث لاول مرة منذ نشأة الجمهورية في لبنان، كل هذا يظهر مدى الخلاف القائم بين اهل السياسة الذين يسعى بعضهم الى مصالحهم الخاصة قبل سعيم الى مصلحة بلدهم.

3- إن الشلل الذي أصاب مختلف المرافق الاقتصادية وما يرافقه من غلاء معيشة وخصوصا بالنسبة الى الطبقات الفقيرة، يبدي للعيان ما وصلت اليه الحالة من ترد في لبنان، وقد توافد اليه العديد من المسؤولين في الدول الصديقة للمساعدة على إيجاد حلول للاوضاع السائدة في البلد الصغير، ولكن دون فائدة، على ما هو ظاهر حتى اليوم.

4- إن التاريخ لن يرحم. وكل الذين يتسببون بمنع الحلول المرتجاة من بلوغ أهدافها، دولا كانوا ام افرادا، مسؤولين في لبنان وخارجه، سيبقى اسمهم مقترنا بالمآسي التي يقاسي منها الشعب اللبناني.

5- إن السنة الفائتة التي ودعناها كانت ملأى بالفواجع والاغتيالات التي وصلت الى النيل من الجيش اللبناني، لذلك إنا ندعو اللبنانيين في العام الجديد ان يسألوا الله ان يجعله عام خير وبركة وسلام يتيح للوطن الصغير المجال لانطلاقة جديدة تعيد ثفة ابنائه وثقة العالم، وتعيده الى سابق عهده بالطمأنينة والازدهار، وليس عند الله أمر عسير".

 

المطران الراعي ترأس قداس السلام في كاتدرائية مار يوحنا مرقس-جبيل: ليس لنا خلاص في لبنان ما لم يعد المسؤولون إلى الدستور والقوانين

جبيل - وطنية- 2/1/2008 (سياسة) ترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران بشاره الراعي قداس اليوم العالمي للسلام في كاتدرائية مار يوحنا مرقس - جبيل، عاونه فيه رئيس الانطش الاب مارون القدوم ولفيف من الرهبان والكهنة.

بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران الراعي عظة استهلها ب"رفع الصلاة من أجل السلام في لبنان الوطن الحبيب الذي يتوق الى سلام داخلي لكي يعيد بناء حياته الاجتماعية والوطنية، وفي الأراضي المقدسة التي ولد فيها أمير السلام فلسطين التي تنزف يوما بعد يوم ، وفي العراق البلاد التي انطلقت منها الدعوة لابراهيم وفي العالم كله".

وأشار الى أن "إعلان حاضرة الفاتيكان قبول دعوى تطويب كل من الاخ اسطفان نعمة اللحفدي والاب يعقوب حداد الكبوشي ابن غزير، هي علامات من السماء تؤكد أن هذا الوطن مدعو لأن يكون أرض سلام وقداسة وأرض تلاق مع الله ومع كل الناس".

وتحدث عن العائلة "باعتبارها المدرسة الطبيعية للسلام ولحماية الحياة البشرية وقدسيتها"، واستوحى كلامه من رسالة البابا بنديكتوس التي وجهها في اليوم العالمي للسلام ليخلص الى أن السلام يولد في العائلة الطبيعية وتتسع دائرته ليتحقق في العائلة الاجتماعية والوطنية ويتوطد من خلال مبادىء تفضي الى أبناء حضارة المحبة وإلى أن الانسان لا يمكن تحقيق ذاته ما لم ينعم بالسلام الذي يعني كل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والمعنوية والروحية".

وقال:"العائلة الطبيعية هي الخلية الاولى والحية للعائلة الاجتماعية والوطنية، وكما أن كل عائلة تنطلق من كلمة نعم ليعيش أفرادها بتوافق وانسجام تنطلق ايضا العائلة الاجتماعية والوطنية من كلمة نعم للعيش معا ، نعم في المواطنية ، نعم في المصير الواحد. إن مسؤوليتنا في الوطن أن نقول نعم للخير العام والتعاون والتفاهم ونزع الخلافات ، نعم للانطلاق الى الامام والتضحية الواحد مع الاخر في سبيل بناء شعب ومجتمع ومستقبل".

وأضاف:"كلنا مسؤولون عن هذه الحياة الاجتماعية ونحن مدعوون لأن نقول نعم بعضنا لبعض في ظرف انشطرنا الى اثنين وربما ثلاثة حيث هناك اكثرية صامتة، لكن المشكلة اننا نعيش في عداء وتخوين وتراشق، وهذا تقويض للسلام الاجتماعي وتقويض للسلام في الوطن ولارادة الله. نحن نصلي لكي تنتهي مأساة التراشق والاتهامات وان نلج عمق الشؤون المطروحة علينا ونواجه التحديات الكبيرة التي تنتظرنا".

وتطرق المطران الراعي الى الاوضاع الاقتصادية المتدهورة، ورأى أن "مسؤولية السياسيين ورؤساء الدول أن يستثمروا خيرات الارض لكل الناس"، وأكد أن "الوطن لا يستطيع أن يعيش تحت أعباء الديون والفقر والافلاس، كما يعيش شعب لبنان اليوم ولا يستطيع هذا البلد أن يتلمس السلام طالما اقتصاده متعثر"، وطالب المسؤولين ب"أن يترفعوا عن المتاهات الصغيرة لمعالجة عمق المشكلة الاقتصادية ووضع حد لهجرة الشباب".

وسأل:"هل السلام يأتي من التخوين أو من الكلام الفارغ الذي يقال كل يوم؟ وهل هذه هي "المرجلة " في العمل السياسي في وقت يتعرض شعبنا للتهجير والافقار والافلاس ويستمر النزيف من دون ادراك من المسؤولين ؟".

وتابع: "هل يمكن أن تعيش العائلة الطبيعية بسلام وطمأنينة من دون بيت وبالتالي هل يمكن ان يعيش المواطنون من دون ارض ووطن ؟ وهل ارضنا للبيع او ارض لهجرتها؟ ارض لبنان ذكرتها الكتب المقدسة اكثر من ثمانين مرة، فالكاتب الملهم عندما اراد التحدث عن الله اخذ صورا من لبنان وارضه ورياحينيه واوديته وجباله وارزه وسهوله. فهل يجوز أن تصبح أرض لبنان أرض الحقد والحرب والدمار والتشويه وما أدهى من ذلك أرضا للبيع".

وأكد المطران الراعي أن "اختيار البابا لموضوع العائلة التي لا تستطيع أن تعيش من دون شرعية قانونية وأخلاقية وروحية هو اختيار نبوي"، مشيرا الى أن "المجتمع لا يستطيع أن يعيش من دون دستور والوطن أو الأسرة الدولية من دون قوانين".

وختم:" ما أحوج البشرية الى قانون ودستور حتى لا يخضع العالم لشريعة الغاب ، إن ما يهدد لبنان هو أن القانون وضع جانبا وليس لنا خلاص ما لم يعد المسؤولون في لبنان الى الدستور وإلى القوانين لكي يعرف كل واحد منا حدوده ولكي نحترم بعضنا بعضا ونعيد بناء هذا الوطن الحبيب".

 

القاضي فهد اوقف ضابطين و3 عناصر من الامن العام في حادثة ملهى "كريستال"

وطنية- 2/1/2008 (قضاء) يستكمل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد التحقيقات في حادثة ملهى كريستال في شارع مونو، وقد اوقف بموجبها ضابطين و3 عناصر من الامن العام أساءوا التصرف في الملهى اثناء مداهمة، وقد استمع فهد اليوم الى افادتي ضابطين جديدين في الملف.

 

العماد سليمان تفقد المدرسة الحربية في الفياضية: الانتماء الى الجيش لا يعلوه الا فخر الانتماء للوطن

وطنية-2/1/2008(سياسة) تفقد قائد الجيش العماد ميشال سليمان قبل ظهر اليوم المدرسة الحربية في الفياضية، حيث جال على ارجائها واطلع على سير العمل في اقسامها، ثم اجتمع الى الضباط وتلامذة الضباط, منوها بالجهود المبذولة للارتقاء بالمدرسة في مجالات الادارة والتدريب والتعليم وسواها.

وتوجه الى التلامذة قائلا:"ان المدرسة الحربية تعتبر من الوحدات الاساسية في الجيش, الموكلة اليها مهمة تنشئة الضباط الاكفاء، القادرين على النهوض بالمؤسسة العسكرية ورسم ملامح مستقبلها. وهذا الصرح التعليمي الكبير يشكل اليوم بادائه الفعال، مثالا مشرقا عن العمل المؤسساتي في الجيش، وانتم خير شهود على ذلك، اذا تمكنتم من الانتساب اليه بفضل اندفاعكم الوطني وكفاءتكم واهليتكم من دون اي ولاء او تبعية لأحد، وستتخرجون منه بعقيدة عسكرية راسخة وبانتماء وطني خالص، ففخر الانتماء الى الجيش لا يعلوه الا فخر الانتماء للوطن". وأضاف:"ان عقيدة الجيش المرتكزة بشكل اساس على الايمان بوحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات، وعلى مواجهة العدو الاسرائيلي، لا يمكن ان تتبدل مع تبدل الظروف، كونها تنبع من مصلحة الوطن العليا"، لافتا الى "ان دور الجيش في الحفاظ على مسيرة السلم الاهلي، هو تكليف وطني ترعاه الارادة الوطنية الجامعة ويحصنه الوفاق"، مؤكدا "عدم التهاون مع المغامرين بأمن الوطن الذين يقومون بأعمال استفزازية يحكمها سلوك غرائزي، بعيد كل البعد عن روح التوافق والتنافس السياسي الديموقراطي السليم". وختم داعيا الى "البناء على الانجازات التي حققها الجيش بتضحيات ضباطه وعسكرييه، وبدماء شهدائه وآلام جرحاه خلال السنوات السابقة، والى بذل المزيد من الجهود في المستقبل، مجددا الامل والثقة بعام مثمر واعد, يشكل فرصة لانقاذ الوطن من ازماته، ويحمل الى اللبنانيين الامن والطمانينة والاستقرار".

 

المعلم: سوريا قررت وقف التعاون مع فرنسا بشأن الازمة اللبنانية

الفرنسيون يحاولون إلقاء مسؤولية فشل الجهود علينا وعلى المعارضة

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي اليوم أن بلاده قررت "وقف التعاون مع فرنسا بشأن الازمة اللبنانية"، متهما الفرنسيين "بمحاولة إلقاء مسؤولية فشل جهود حل هذه الازمة على سوريا والمعارضة اللبنانية". وقال: "استمعنا باستغراب الى الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي في القاهرة يحمل سوريا والمعارضة (اللبنانية) المسؤولية عن الفشل رغم ما بذلته سوريا من جهود تعرفها فرنسا قبل غيرها وما أبدته المعارضة من مرونة لتسهيل التوصل الى حل توافقي". وأكد حرص بلاده "على أمن لبنان واستقراره، وعلى صيغة التعايش بين اللبنانيين"، موضحا أنها ستشارك في الاجتماع المقرر لوزراء الخارجية العرب للبحث في الأزمة اللبنانية، والذي يفترض عقده خلال أيام. ولفت الى "أن الاطار الذي جرى الاتفاق عليه مع المبعوث الفرنسي كلود غيان في اول لقاء له مع الرئيس السوري بشار الاسد، كان على أن يكون الحل توافقيا بين الأطراف اللبنانيين، بما يشمل انتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع قانون جديد للانتخابات وتحييد الدور الاميركي المعطل للوفاق الوطني في لبنان. وتم الاتفاق ايضا على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاطراف اللبنانية، "وليس ممارسة الضغط على طرف بحيث يصبح الحل قائما على اساس الغالب والمغلوب". وأضاف "أن الصيغة اللبنانية الضامنة للاستقرار في لبنان تقوم على العيش المشترك والشراكة بين كل مكونات الشعب اللبناني وعلى التوافق". وتابع: "دعونا نرى ما آلت اليه الامور في هذا المجال حيث تعثرت الجهود في ما يتعلق بحكومة الوحدة الوطنية نظرا الى اصرار الاكثرية على الا تكون نسبة تمثيل المعارضة في الحكومة معادلة لنسبة كتلتها في مجلس النواب والاكثرية هي الجهة التي يتعين على فرنسا بموجب اتفاقنا التفاهم معها، ولم يتم تحييد الدور الاميركي بل عادت الولايات المتحدة الى ممارسة الدور المعطل، ولا حاجة هنا الى التطرق الى زيارتي ديفيد ولش للبنان في أسبوع، وما صدر من مواقف وتصريحات اميركية مناقضة للاسس التي قامت عليها الجهود السورية الفرنسية". وقال إن "دور سوريا كان المساعد والمسهل للتوصل الى حل يقوم على التوافق على اساس الشراكة والعيش المشترك وفق الصيغة اللبنانية بما يضمن استقرار لبنان وأمنه".

 

النائب أنطوان سعد رد على المؤتمرالصحافي لوزيرالخارجية السوري: أمر عمليات جديد كشف صريحا عن خطط النظام السوري للعام الجديد

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) وصف عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أنطوان سعد، في تصريح اليوم، كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنه "أمر عمليات جديد على الساحة اللبنانية كشف صريحا عن خطط النظام السوري للعام الجديد"، معتبرا أنه "كان الناطق الرسمي بإسم قوى 8 آذار". وقال: "لقد أتحفنا المعلم بجملة أكاذيب وأضاليل جديدة كان قد بدأها فاروق الشرع قبل أيام، وهو اليوم يضع روزنامة العام الجديد ويصدر التعليمات ويزور الحقائق ويتحدث كأنه الديموقراطي الوحيد في العالم العربي، في وقت تمتلىء السجون السورية بآلاف المعتقلين السياسيين وآلاف المساجين الأبرياء".

واضاف: "لقد كان حريا بالمعلم أن يعقد مؤتمره الصحافي في الرابية، لكان أحس بعض اللبنانيين بأن الفرمان صدر من لبنان. ولكن شاء المعلم أن يوضح العناوين الكبرى ويترك التفاصيل وآليات التعطيل للناطق الوهمي بإسم جماعة الخط السوري النائب ميشال عون كجائزة ترضية على امراره الغطاء المسيحي لمسلسل الفراغ الطويل ومنع حصول إنتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، ووضعه واجهة للعرض والطلب في السوق السوداء السورية التي بات عنوانها الأول في لبنان". وإعتبر أن "المجتمع الدولي عليه أن يدرك تماما أن النظام السوري لا يريد أي تسوية أو حل وأنه المعرقل الأول والأساسي لأي تسوية في لبنان وفي الشرق الأوسط لأن مصالح هذا النظام لا تنفصل عن مصالح الكيان الصهيوني طالما أنهما وجهان لعملة واحدة ونادرةالوجود، وكلاهما يريد تطويع لبنان وإضعافه وسلبه قراره ووحدته الوطنية،إضافة إلى المصالح الإيرانية التي يجسدها حزب الله عبر التعطيل المبرمج لنسف رئاسة الجمهورية"، معتبرا أن "الإلحاح في القبض على الثلث المعطل هو لإلغاء التوافق بين رئيس الجمهورية والحكومة، ما يعني سيطرة "حزب الله" والفريق السوري على أي قرار في لبنان وشل صلاحيات الرئيس والحكومة من أجل فرط عقد الدولة، لمصلحة دولة "حزب الله" وسلاحها، وخدمة للمحور السوري-الإيراني-الإسرائيلي، فآن الآوان لفرنسا وللرئيس ساركوزي بالتحديد أن يكتشف ذاك الكذاب الكبير جرثومة المنطقة وعدم الرهان على وعوده الخداعة لأنه يمتهن فن الخداع والتمويه ويقتنص الوقت ويراهن على تغيرات يحلم بأنها ستحدث". وأكد أن "الحل هو بفضح هذا النظام وقطع الحوار معه والإسراع في تأليف المحكمة الدولية لأنها الطريق الوحيد للحل في المنطقة، وكل العرقلة السورية من أجل نسفها أو المفاوضة على إلغائها".

 

درغام: كلام المعلم يعبر عن فتح باب الأزمة على الخيارات القاسية والإدارة السورية هي آخر من يحق له إعطاء الدروس في التوافق

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) رأى رئيس مجلس قيادة "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" محمد درغام في بيان اليوم "أن كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم خطير لأنه يعبر بشكل ما عن توسيع فتحة باب الأزمة على الخيارات القاسية بحجة فشل التفاوض السياسي ونعي المبادرة الفرنسية من الجانب السوري رسميا, وهنا نجد أنه من واجبنا لفت نظر الوزير المعلم وإدارته إلى أن الصدام، إن وقع، فسيكون مدويا وستفتح فيه أبواب جهنم ولن يتوقف على الساحة اللبنانية هذه المرة". وقال "إن تاريخ الإدارة السورية في لبنان طويل وحافل ومر، وبالرغم من الجو البعيد عن الحروب الداخلية التي أعقبت إقرار اتفاق الطائف، لم تترك الأدوات السورية مجالا لبناء دولة العدل والقانون، وضربت عرض الحائط هيبة أعرق المؤسسات الدستورية". أضاف "أن الإدارة السورية هي آخر من يحق له إعطاء الدروس في التوافق والمشاركة والمصلحة الوطنية اللبنانية، وما سمعناه من أقوال صادرة عن الجانب السوري لإدانة الجانب الفرنسي وإدانة النائب سعد الحريري والطريقة التي عرضت فيها، تعبر عن خفة في الديبلوماسية واستخفاف بعقول الناس".

 

العماد سليمان استقبل السفيرالاميركي ورئيس البرلمان العربي

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) استقبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان في مكتبه في اليرزة، رئيس البرلمان العربي محمد الصقر، وتناول البحث المستجدات الاخيرة في لبنان. كما استقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية في لبنان جيفري فيلتمان

 

النائب الحريري رد في بيان على المؤتمرالصحافي للوزير المعلم: أعلن باسم النظام السوري انه يريد حلا على قياس مطالب حلفائه

ورقة الحل والربط كانت في جيبه وليس في جيب أي طرف لبناني آخر

لائحة مطالبه تقول للبنانيين ان مصير التوافق ما زال في دمشق وان اي رئيس لن يصل دون الحصول على ورقة تفاهم كاملة مع سوريا

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) أصدر رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري بيانا، تعليقا على المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

وجاء في البيان: "لم يقدم وزير الخارجية السوري جديدا، بإعلانه وقف الإتصالات الفرنسية - السورية في لبنان، والتي سبق للرئيس الفرنسي ان اعلنها من القاهرة، لكن المؤتمر الصحافي للسيد وليد المعلم، حاول تقديم صورة مشرقة لدور قيادته في هذه الإتصالات، مخالفة في واقع الحال، للصورة التي باتت مكشوفة لغير جهة دولية وعربية، وتحملنا حيال ذلك على التوقف عند النقاط الآتية:

أولا: ان وزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم، يعلن باسم النظام السوري، انه يريد حلا في لبنان، ليس على قياس التوافق الوطني اللبناني وإنما على قياس المطالب السياسية لحلفائه في لبنان، أي قوى الثامن من آذار، وهذا في حد ذاته يشكل انحيازا موصوفا من النظام السوري، يجافي ادعاءات الوزير المعلم بوقوفه على قدم المساواة من الأطراف اللبنانيين، ويعكس حقيقة ان رئيس الديبلوماسية السورية، كان يفاوض الادارة الفرنسية باسم قوى 8 آذار، وان ورقة الحل والربط كانت في جيبه وليس في جيب أي طرف لبناني آخر.

ثانيا: إن الوزير المعلم لا يكشف سرا عظيما عندما يعلن أن المفاوض الفرنسي لم يتمكن من تسويق بعض الحلول لدى النائب سعد الحريري وفريق الأكثرية النيابية، وذلك لأسباب بديهية وطبيعية تتعلق بعدم قدرة أي مفاوض على تسويق أفكار النظام السوري لدى سعد الحريري او لدى اي قيادي في قوى الرابع عشر من آذار، خصوصا عندما تتصل هذه الأفكار بالحقوق الدستورية والوطنية للبنانيين، وبمحاولات هذا النظام النفاذ الى التدخل في شؤون لبنان، وكما جرت العادة دائما من باب الوفاق الداخلي.

ثالثا: إن الأكثرية النيابية، تجاوزت في تعاونها مع المبادرات الصديقة كل الحدود المألوفة، وهي عبرت منذ اللحظة الأولى لإنطلاق مبادرة الرئيس نبيه بري في بعلبك، عن تجاوبها مع هذه المبادرة، وشرعت الأبواب امام جولة جديدة من الحوار، اصطدمت بالشروط التقليدية التي اعتبرتها قوى 8 آذار، ومن ورائها النظام السوري، قواعد مقدسة لا مجال للتراجع عنها، وذلك على رغم ان مبادرة الرئيس نبيه بري، انطلقت أصلا من نقطة ترتكز على تجاوز الوضع الحكومي للبحث في ايجاد قواسم مشتركة حول استحقاق رئاسة الجمهورية.

رابعا: إن الأكثرية النيابية، ومعها كل قوى 14 آذار، سلمت أمام جميع اللبنانيين بوجوب التوافق على رئيس للجمهورية، وهي تنازلت عن حق ديموقراطي ودستوري، بانتخاب الرئيس على اساس النصف زائد واحد، واعلنت في هذا السياق استعدادها لمناقشة الحلول والمبادرات التي وضعت قيد التداول، بما في ذلك لائحة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وتجاوز اسمي مرشحي الأكثرية للرئاسة النائب بطرس حرب والنائب نسيب لحود، كما ابدت الأكثرية استعدادها للانتقال الى مناقشة اسماء سبق لنا شخصيا، ان هيأنا مع الرئيس نبيه بري، الأرضية شبه الكاملة للتوافق عليها، ثم فوجئنا مع جميع اللبنانيين، ان امر العمليات الصادر عن القيادة السورية، يقضي بعودة الأمور الى نقطة الصفر، ووضع "الفيتو" على عدد من الأسماء المدرجة في لائحة البطريرك، بما في ذلك اسم احد النواب المرشحين الذين رأينا مع الرئيس نبيه بري انه يشكل نقطة تلاق ومدخلا مقبولا للحل المنشود.

خامسا: لقد كان معروفا منذ البداية، ان مرشح النظام السوري لرئاسة الجمهورية في لبنان هو الفراغ، وفي اعتقادي ان الأصدقاء في الادارة الفرنسية كانوا على يقين من ذلك، وان مبادراتهم المتعاقبة جاءت في هذا السياق، في محاولات جادة للالتفاف على خطة النظام السوري بالوصول الى الفراغ، الذي وقع فيه لبنان ويا للأسف، ووجدت الأكثرية النيابية في ضوئه، ان مسؤوليتها الوطنية والدستورية توجب عليها المبادرة الى تحقيق ثغرة في الجدار المسدود، فكان الإعلان عن قرارنا ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لسدة الرئاسة الأولى، ودعوتنا سائر الأطراف الى تأييد هذا الإعلان، وفتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية الداخلية، تعيد الإعتبار الى الدولة ومؤسساتها الدستورية.

سادسا: ان الوزير وليد المعلم، لا يعمل على قلب الحقائق في ما يتعلق بمسار الإتصالات الفرنسية - السورية فحسب، بل هو يحاول رمي كرة النار في اتجاه اللبنانيين، ويعلن بشكل او بآخر عزل الرئيس نبيه بري عن حلبة التفاوض وحصر اي نقاش في المسألة اللبنانية بالحوار مع العماد ميشال عون. ويريد الوزير المعلم من خلال ذلك ان ينفي حقيقة، ان "خريطة الطريق" التي تحدث عنها وتوصل اليها وزير الخارجية الفريسي برنار كوشنير في لقاءاتنا المشتركة مع الرئيس نبيه بري، هي خريطة طريق او إعلان مبادىء واضح وصريح ومعروف ومقبول، لا يحتاج للتأويل والتفسير ولا لدس اي افكار اضافية.

وكانت المفاجأة كالعادة، بأن "الشيطان" كما يقال يكمن في التفاصيل، والتفاصيل التي تحدث عنها الوزير المعلم تتعلق بآلية تعديل الدستور، اي بالإقتراحات التي عرضت علينا، ووجدنا انها تشكل تجاوزا واضحا للأصول الدستورية، من شأنه ان يستدرج الأكثرية البرلمانية لارتكاب جريمة دستورية رفضنا الإنجرار اليها بأي شكل من الأشكال.

سابعا: ان الوزير المعلم، يريد من الأكثرية، كما تريد قوى 8 آذار، التخلي عن مرشحيها للرئاسة، والتراجع عن النصف زائد واحد، ثم شطب اسماء تم إدراجها في لائحة التوافق، وبعد ذلك وضع شروط على وصول العماد ميشال سليمان، تقضي بتعديل الدستور خلافا للأصول، والإتفاق على السلة السياسية وفقا لما يريدون، وكل ذلك تحت ضغط التهويل ب"الفوضى المنظمة" او الفوضى التي تعود اللبنانيون ان تصنع لهم في ريف دمشق.

ان لائحة المطالب التي يتقدم بها المعلم باسم النظام السوري، هي لائحة تقول للبنانيين بشكل واضح ومباشر، ان مصير التوافق الوطني الداخلي ما زال في دمشق، وان اي رئيس للجمهورية، بما في ذلك اسم العماد ميشال سليمان، لا يمكن ان يجد طريقه الى قصر بعبدا، من دون الحصول على ورقة تفاهم كاملة مع النظام السوري. هذه هي ويا للاسف الشديد، النتيجة المره لمسار الاتصالات الفرنسية - السورية، وهي نمط متكرر من طرق تعامل النظام السوري مع لبنان، واعتباره ورقة خاضعة للابتزاز والمساومة مع أي جهة دولية، تريد ان تتعامل بمسؤولية وصداقة مع هذا البلد، الذي يبشرنا وليد المعلم بأنه سيبقي جمهورية ممسوكة من النظام السوري، الذي لم يعرف عنه انه كان توافقيا في يوم من الايام.

ان جوهر البحث في المسألة اللبنانية الآن هو كيفية ملء سدة الرئاسة الاولى، من هنا كان قرارنا ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان كرئيس توافقي للجمهورية يشكل ضمانا عمليا للجميع، وحكما بين اللبنانيين. وتمسكنا بهذا الترشيح كمخرج يضع البلاد على سكة الحلول ويعيد تجديد الحوار وتفعيل المؤسسات. وتصرفنا منذ اللحظة الاولى لهذا الترشيح ان فرصة التوافق بين اللبنانيين ممكنة بالفعل، وان اسم العماد ميشال سليمان هو محل حقيقي وموضوعي للتلاقي وفتح صفحة جديدة لا يريد النظام السوري لها ان تبصر النور، وخلافا لارادة معظم اللبنانيين بمن فيهم بعض قيادات وشخصيات 8 آذار.

انني اذ انتهز هذه المناسبة لاشيد مجددا بالجهود النبيلة التي بذلتها القيادة الفرنسية والرئيس ساركوزي شخصيا ووزير خارجيته وفريق عمله في الرئاسة والخاجية، يهمني التنبيه الى ان الرسالة التي وجهها وليد المعلم بأسم النظام السوري هي رسالة خطيرة بحق لبنان، ونخشى أن تتحول الى رسالة تهديد ووعيد، ومشروعا للتخريب على الاستقرار الداخلي، وهو ما يحمل فرنسا تحديدا والمجتمع الدولي عموما، مسؤولية مضاعفة تجاه هذا البلد الذي تتعرض سيادته الوطنية والدستورية والديموقراطية لهجمة انتقامية، ردا على نجاح اللبنانيين في اخراج القوات السورية ومخابراتها من لبنان. ومسؤولية المجتمع الدولي، يجب الا تقل عن مسؤولية الدول العربية الشقيقة، التي نعتبر كلام المعلم رسالة استباقية لاجتماع وزراء خارجيتها في القاهرة يوم الاحد المقبل، ومحاولة لتعطيل أي جهد عربي ايجابي تجاه لبنان، وقطع الطريق على كل من يسعى لمد يد المساعدة لنا ولدولتنا ولشعبنا وانقاذ الجمهورية اللبنانية من استمرار الفراغ الرئاسي".

 

النائب حميد: الحديث عن طائف جديد سيفتح ابواب جهنم على اللبنانيين

الاعتداء على المؤسسة التشريعية لن يغير من التزام الرئيس بري بالدستور

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) حذر عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب ايوب حميد من الحديث عن طائف جديد، لافتا الى ان "الحديث عن مثل هذا الامر في ظل الواقع الراهن سيفتح ابواب جهنم على اللبنانيين" مشيرا الى ان "البعض يحاول الاستقواء بالواقع الدولي الجديد للحديث عن تعديل الطائف".

واكد النائب حميد خلال القائه كلمة حركة "امل" في احتفال تأبيني في بلدة السكسكية في حضور النائبين اسامة سعد وعلي عسيران وشخصيات ان "البعض في الموالاة مشتبه وواهم اذا ظن ان المعارضة مغلوب على أمرها وان المعطيات قد تغيرت"، وقال: "مشتبه وواهم من يظن ان المعارضة هي في موقع الضعف، فالمعارضة حريصة ان يبقى الوطن واحدا موحدا فلبنان لا يحكم بمنطق اكثرية عددية او اكثرية نيابية او بمنطق الاستئثار".

كما اكد "ان الممارسات البهلوانية للحكومة الفاقدة للشرعية لن تجدي نفعا وان الاعتداء على المؤسسة التشريعية من قبل البعض الذي يطلق السهام على رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري لن تغير كل هذه البهلونيات من التزام الرئيس بري بأحكام الدستور ولن تجعل الضغوط والتهويلات الداخلية والخارجية من الرئيس بري ان يتجاوز الدستور". ورد على بعض الذين "يحاولون ايهام الرأي العام بأن البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير يغطي قرارات الحكومة"، قائلا: "ان هذه الممارسات هي منتهى الكذب وان الصرح البطريركي لا ينحدر الى هذا المستوى، فمن يدعي حرصا على المسيحيين وعلى مشاركتهم لا يمارس الصلاحيات باسمهم فنحن نربأ بصاحب الغبطة ان يغطي مثل هذه الممارسات والبطريرك صفير يدرك جيدا من الذي عطل خياراته بانتخاب رئيس توافقي لرئاسة الجمهورية".

واستغرب النائب حميد "اعتبار البعض ان الحكومة من خلال قراراتها هي تقوم بتسيير مصالح الناس متسائلا، بالقول:" يا حبذا لو انهم عملوا من اجل مصلحة الناس في الموضوع الاقتصادي وفي موضوع التعويضات على الذين تضررت منازلهم في العدوان الاسرائيلي الاخير"، واضاف: "لو كانت هموم الناس تشغل بال الرئيس السنيورة الذي حلت عليه صلاحيات رئيس الجمهورية ويأكل من هذه الصلاحيات كل يوم بعدما استولى على صلاحيات مجلس الوزراء".

ووصف قرارات الحكومة بأنها "قرارات بهلوانية لا تتماشى اطلاقا مع الدستور بل هي تقفز فوقه وهي لا تأتي ابدا في سياق تصريف الاعمال". واستغرب النائب حميد "غيرة البعض من في الموالاة على المؤسسة العسكرية وقائدها في وقت كان هذا البعض يريد ان يغير العقيدة الوطنية للجيش وكان يكره ان يرى لون البزة العسكرية". كما استغرب حديث البعض عن "الحرية والسيادة ولبننة القرار وفي الوقت نفسه يطالبون سوريا بالتدخل للضغط على فريق من اللبنانيين سائلا كيف يتم التوفيق في هذا الامر".

 

النائب مجدلاني:الاعتداء على مواطنين في أحد مطاعم "مونو" يرتقي الى مستوى الجريمة في حق المجتمع المدني والدولة

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) رأى النائب عاطف مجدلاني في تصريح اليوم "أن حادثة الاعتداء التي تعرض لها مواطنون أبرياء في أحد المطاعم في منطقة مونو في الاشرفية على أيدي عناصر أمنية تابعة لجهاز أمني رسمي، هي سابقة خطرة تحتاج الى المعالجة بأسلوب حاسم، نظرا الى انعكاساتها السلبية على الدولة ومؤسساتها من جهة وعلى نظرة المجتمع والمواطن الى هذه المؤسسات". وقال: "لا يكفي الاستنكار، فهذا الاعتداء ليس مجرد حادثة أمنية عادية، فهو استهدف مواطنين أبرياء جسديا ونفسيا واعتدى على كراماتهم وحرياتهم دون اي سبب، ومن جهة أخرى فهو حصل في منطقة الاشرفية التي سبق أن تعرضت لحوادث لها مدلولاتها الخطيرة. ويأتي هذا الاعتداء ليزيد مخاوف الناس وشكوكهم، خصوصا أن المعتدين هم عناصر أمنية شرعية يفترض ان تكون مهمتها حماية حقوق الناس والسهر على أمنهم وحرياتهم. فإذا أصبح رجل الامن هو المعتدي الى من يلجأ المواطن؟ هل نريد تشويه سمعة الدولة وصورتها ومؤسساتها؟" واعتبر النائب مجدلاني "ان هذا الاعتداء يرتقي الى مستوى الجريمة في حق المجتمع المدني والدولة على السواء، ومعالجته يجب أن تكون بإنزال أشد العقوبات بالمعتدين وتوسيع التحقيق القضائي لمعرفة من أعطى الاوامر بتنفيذه ولأي اسباب، ولمحاسبة الجميع. فمن غير المسموح لأي مسؤول أمني أن يستغل منصبه للاعتداء على الناس الابرياء الآمنين، وهذه الممارسات هي من أخطر الجرائم التي تفتك بالمجتمع، ويجب استئصالها من جذورها".

 

النائب زهرا: بكركي لم تتصرف إلا كمرجع وطني حريص على وحدة لبنان

تكبيل الرئيس الجديد بالشروط والتباكي على صلاحياته أمر مؤسف

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) علق عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" على بيان مجلس المطارنة الموارنة، فأمل "أن يعود الجميع الى رشدهم وان يعرفوا ان بكركي لم تتصرف يوما الا كمرجع وطني حريص على وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك وعلى كرامة الشعب اللبناني وحريته، وأنه لا يمكن لأي فريق سياسي ان يبني موقفه من بكركي بناء على حساباته السياسية وما إذا كانت تتناغم مع ما تعلنه بكركي او لا تتناغم".

وقال "ان بكركي خط تاريخي عريق همه الأساسي لبنان الوطن والصيغة والعيش المنفتح بين جميع اللبنانيين والتوازن في ما بينهم، أما الحسابات السياسية الضيقة فمرهونة بأصحابها وليس ببكركي او اي مرجع آخر، خصوصا القيادات الدينية".

وأضاف "ان هناك تدخلات ضخمة عادت الى الوضع اللبناني بعدما كنا قد استبشرنا خيرا بانسحاب الجيش السوري من لبنان وبانتفاضة الإستقلال ان نلبنن قضايانا وأن نتعاطى مع بعضنا البعض بمعزل عن المصالح الإقليمية والدولية. ونحن في قوى 14 آذار نؤكد ان ما عرقل انتخابات رئاسة الجمهورية - بعد زوال الوصاية التي منعت التطبيق الصحيح لإتفاق الطائف لمدة 15 سنة - هو الحركة المضادة لإنتفاضة الإستقلال التي تريد إعادة السيطرة السورية على لبنان إن لم يكن بواسطة الوجود العسكري المباشر فبواسطة التدخل السافر في كل الشؤون اللبنانية الداخلية وأهمها ما نشهده اليوم من سعي لإسقاط كل المؤسسات الدستورية، فمعروف تماماً ان المجلس النيابي معطل منذ أكثر من سنة وشهرين بإرادة رئيسه الذي هو فريق سياسي مع احترامنا لشخصه، وهو تجاوز دوره الإداري والدستوري بفرض رؤيته السياسية الخاصة على المجلس النيابي الذي هو مصدر السلطات وهو من يمثل الشعب اللبناني مع احترامي لأي تحفظ عن القانون الذي أنتج هذا المجلس، لكنه من المعروف انه من العام 1972 وحتى اليوم فإن أول انتخابات جرت بشكل مقبول دون تدخل سافر من قبل أجهزة أمنية ومخابراتية ودون فرض لوائح من جهات خارجية هي انتخابات العام 2005".

ورأى "ان هناك تنكرا لإرادة الشعب اللبناني، ومنع المجلس النيابي من القيام بدوره. وقد تم تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية تحت حجج مختلفة، وقوى 14 آذار التي تملك الغالبية النيابية تراجعت في اتجاه التسوية من إصرارها على إيصال رئيس يمثل هذه القوى، الى ترشيح العماد ميشال سليمان الذي سرب سابقا انه المرشح المفضل لقوى 8 آذار، لثقتنا بشخصه وادائه وتوازنه الوطني وعدم ارتهانه لأي طرف داخلي او خارجي، وعلى الرغم من ذلك عطلت الإنتخابات الرئاسية. واليوم نشهد هجوما مباشرا بحجة ان الصلاحيات المسيحية الموجودة عند شخص رئيس الجمهورية تنتهك من الحكومة اللبنانية بحيث يصور الأمر كأنه عملية انقلابية مسيحية ويتم التعرض بشكل مباشر لمن يتآلف مع هذه الحكومة في حفاظها على مصالح الناس، وهذا سر الهجوم المباشر على بكركي وعلى القوات اللبنانية والشيخ أمين الجميل بحجة ان الحكومة تمارس صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية، وكل ذلك من أجل إسقاط آخر مؤسسة دستورية موجودة هي الحكومة اللبنانية".

وأكد "أن الغالبية تثق بنفسها وبحقها الوطني والدستوري والقانوني والشرعي بأن يكون لدينا دولة ومؤسسات ونحن لم ننفذ يوما (أي تعليمة) من اي دولة او طرف خارجي، وإن كان فريق 8 آذار وفي سعيه لتبرير تبعيته للمحور السوري الإيراني والتي يفاخر بأنه حليف له - والقوى الأساسية في 8 آذار تفاخر بتحالفها مع سوريا لأسباب استراتيجية كما يقولون. أما نحن فنتعامل مع المجتمع الدولي والإقليمي من منطلق ان لبنان عضو في الأسرى العربية والدولية ويجب ان يستفيد من دعم الجميع لحقوقه الشرعية والطبيعية في قيام الدولة وإستمرار مؤسساتها. ونحن من بادر في طرح التسوية في الإنتخاب الرئاسي، أما عملية محاولة تكبيل الرئيس الجديد بالشروط قبل إيصاله بشكل يسقط كل صلاحياته مسبقا والتباكي في آن على هذه الصلاحيات فأمر مؤسف".

وسجل زهرا "الشكر لجميع المبادرات العربية والدولية الهادفة الى حل الأزمة اللبنانية، وهذه لا يمكن ان تحل الا بإرادة لبنانية. المطلوب من الآخرين تسمية الطرف المعرقل والذي هو سوريا وإفهامها أن لا مجال لعودتها الى التواصل مع المجتمع العربي والدولي الا من خلال السماح للبنان بإعادة بناء مؤسساته الدستورية، ونحن نظن انه بعد مرور مؤتمر أنابوليس والمبادرة الفرنسية، ومبادرة أميركا وفرنسا الى إعلان نفاد صبرهم من المماطلة السورية، يجب على الأخوة العرب إفهام سوريا انهم لن يستمروا في حمايتها سياسيا، في وقت يعطل السوريون المؤسسات الدستورية في لبنان وعلى رأسها انتخابات رئاسة الجمهورية".

 

إندلاع حريق في شقة في الاشرفية

وطنية - 2/1/2008 (متفرقات) شب حريق، قبل الظهر، في الطبقة الثالثة من مبنى قرب كنيسة سيدة الانتقال في الاشرفية - أتشيناك قبالة المدرسة الانجيلية، أتى على محتويات غرفة نوم وعمل عناصر الدفاع المدني على إهماده.

 

الرئيس بري استقبل الرئيس الصلح وعائلة اللواء الشهيد فرنسوا الحاج

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة الرئيس رشيد الصلح وعرض معه التطورات الراهنة.

عائلة اللواءالركن الشهيد الحاج

ثم استقبل عائلة اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج التي شكرته على تعزيتها ومواساتها باستشهاده.

القائم بالاعمال الروماني

كما زاره القائم بالاعمال الروماني دانيال نيكوسار تاناز، ثم السفير اللبناني في رومانيا محمد ديب.

برقية

وتلقى الرئيس بري برقية تهنئة بالاعياد من نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي.

 

النائب حوري: المرحلة ما زالت معقدة ولا إنفراج قريبا

اللبنانيون يرغبون العيش بسلام وآمان في مجتمع متعدد

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) استبعد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، حصول انفراج في الأزمة الحالية في المستقبل القريب، خصوصا بعد الكلام الأخير للنائب ميشال عون". مشددا على ان الضغط العربي والدولي، قد يؤدي الى تسهيل عملية الانتخابات الرئاسية، وقال:"في الحقيقة، ان ما شهدناه في الحقيقة ما شهدناه في اليومين الماضيين خصوصا بعدما ودع به النائب ميشال عون السنة الماضية، لا يعطي آمالا سريعة لأي حلحلة، واذا أضفنا هذا الكلام مع الكلام الذي قاله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس حسني مبارك والغاء زيارة السفير هشام يوسف الى بيروت في المدى المنظور يجعلنا نزداد تأكيدا، ان المرحلة ما زالت معقدة وان الامور ليست آتية الى انفراج في المستقبل القريب". أضاف:"طبعا نحن نعلق آمالا على الاجتماع العربي في القاهرة، اجتماع وزراء الخارجية العرب كمحطة اساسية باتجاه الحل والتأكيد على النظام السوري بالتجاوب لحل موضوع الاستحقاق الرئاسي".

وقال:" سمعنا في اليومين الماضيين من يقول، ان العرب يطلبون التدخل السوري في لبنان لحل الأزمة الرئاسية.أنا أشبه هذا الطلب توضيحا لمن استغرب بطلب خارطة الالغام التي يعرفونها جيدا، وبالتالي ان من يطلب هذا التدخل هو لمعالجة خريطة الالغام التي كانو وضعوها منعا لحصول الاستحقاق الرئاسي وبالتالي هذه المرحلة تحتاج الى مزيد من العمل ربما العربي والدولي ومزيد من محاولة التفهم من شركائنا

في الوطن، في المعارضة ، بان استمرار الوضع على ما هو عليه، لن يؤدي الا الى مزيد من السلبيات ومزيد من الاثمان الباهظة، يدفعها اللبنانيون".

وأوضح النائب حوري، ردا على سؤال، بأن الضغط الفرنسي والعربي والدولي على سوريا، هو جزء من عملية سياسية مستمرة، هذا الضغط، من المفترض ان يؤدي في النهاية لعملية تسهيلية، فسوريا قالت أكثر من مرة أنها لن تمارس أية ضغوط على حلفائها في لبنان لتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية، ربما الصورة بشكل أدق، سوريا حتى الآن تمنع حلفاءها في لبنان من الذهاب في عملية الاستحقاق الرئاسي. والمطلوب، إذن، نتيجة الضغط العربي والدولي ان تزيل سوريا هذا المنع عن حلفائها في لبنان". وقال:" نحن نعلم ان بعض حلفائها في لبنان يملكون الرغبة والادارة على الدخول في عملية الاستحقاق الرئاسي، ولكنهم لا يملكون القدرة على مواجهة هذا الضغط، ربما المطلوب منه السماح لهؤلاء الحلفاء بالتعبير عن إرادتهم من خلال السماح بممارسة هذا القدرة.

وردا على سؤال حول ما يترقبه من مواقف قد يطلقها كل من السيد حسن نصر الله والنائب وليد جنبلاط، مساء اليوم، وإمكان ظهور حلحلة ما، قال النائب حوري:" الحل واحد، يعني لا يوجد أكثر من حل وهو الذهاب الى انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية والذهاب الى حل هذا الموضوع وإنهاء ملف الاستحقاق الرئاسي".

اضاف:" نحن نعلم ان ملف الاستحقاق الرئاسي ليس نهاية المطاف في عملية حل الازمات في لبنان ولكن هذا الانتخاب وهذا الاستحقاق هو بوابة الحل وكلما تأخر هذا الحل ازدادت الامور تعقيدا. نحن شهدنا في الليلة الماضية والليلة التي سبقتها توترا في منطقة البسطة ولا يمكن ان نأخذ هذا التوتر وهذا الاشكال بنظرة انه إشكال عابر ليس كذلك، فالنفوس محتقنة لدى اللبنانيين. صحيح ان مظهر الاشكال كان التعرض لصور الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكن هذا له رمزيته وله مفاعيله وبالتالي شهدنا بالامس عينة لما يمكن ان يحصل في الشارع لو استمرت الامور على هذا النحو وبالتالي المطلوب ان نبتعد جميعا عن لغة التهديد والوعيد وان نذهب فورا الى الحل وان نقتنع ان اتفاق الطائف وصل اليه اللبنانيون بعد معاناة وبعد أثمان باهظة. هذا الاتفاق حسم نهائية لبنان ككيان وحسم وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك وحسم عروبة لبنان، وبالتالي من غير المفيد ان يحاول البعض ان يعود الى الوراء في محاولة إما الذهاب الى طائف جديد بغض النظر عن النقاش في التفاصيل التي دائما نحن منفتحون عليها جميعا، نقاش التفاصيل وهذا أمر مستحب ومرغوب، ولكن اعادة النظر في العناوين الاساسية تارة نسمع عن مثالثة وتارة نسمع عن اعادة تشكيل للسلطة وتارة ثالثة نسمع عن افكار جديدة بمعظمها، أفكار جديدة بمعظمها أفكار انقلابية على الدستور. أعتقد انه من غير المفيد ان نذهب بهذا الاتجاه ومن المفيد ومن الضروري ومن الملح ان نقتنع بما يريده اللبنانيون وما يرغبون به وهو العيش بسلام وآمان بمجتمع متعدد هو سيد مستقل".

 

"المرابطون": لضبط النفس واتاحة المجال للانتهاء من الاستحقاق الرئاسي

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) عقدت هيئة الأمن المركزي في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون اجتماعا طارئا بعد تكرار أحداث منطقة البسطا، وأصدرت بيانا أشارت فيه الى " تعقيد الإشكالية السياسية منذ انقلاب 1 كانون أول 2006 الذي يقوده تجمع 8 آذار مستفيدا من حضور "حزب الله" وحركة "أمل" في بيروت وعلى مداخلها، مما يعكس بثقله على الوضع الأمني في بيروت الذي بات مفتوحا على كل الاحتمالات". ولفتت الى انه "في مقابل التعديات لا يوجد أي سبب أو عمل عدواني من الشارع البيروتي الذي يحتضن قوى ثورة الأرز، وهو شارع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بسبب الضبط الصارم لهذا الشارع الذي بدل تقدير روح المسؤولية التي يتحلى بها، نسمع الهجومات المتكررة من وسائل إعلام 8 آذار متهمين تيار "المستقبل" بامتلاكه ميليشيا". وطالبت "القوى الشرعية بحسم الموقف بالطريقة الصحيحة والتخلي عن الحسابات والاعتبارات، وإذا اضطر الأمر نزع كل الشعارات من الشوارع العامة لأنها باتت أداة لتعبئة الغرائز والاستفزاز". ودعت "المناصرين في بيروت وفي كل لبنان، الى ممارسة أقصى أنواع ضبط النفس لإتاحة المجال الأخير للقيادة السياسية وللحكومة للانتهاء من استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية في خلال مهلة أقصاها شهر كانون الثاني، وإلا فإن أبواب جهنم ستفتح".

 

الوزير المستقيل الساحلي رد على حديث الوزير فتفت: الرئيس بري سيبقى راعي الدستور والاحرص على الاستقرار

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) علق الوزيرالمستقيل طلال الساحلي على ما ادلى به وزير الشباب والرياضة احمد فتفت الى محطة اخبار "المستقبل" وقال : "في كل مرة عندما يتحدث الوزير فتفت يظهر بوجه جديد، يوقعه في الخطأ، حتى اصبح لكلامه صفة الخطيئة بحق الموضوع الذي يتناوله والجهة التي يدافع عنها، وآخرها انتحاله صفة المفسر الدستوري وهو يتهم الرئيس بري بتفسيره". اضاف: "كما قلنا لرئيس مجموعتك الوزارية، فان الرئيس بري سيبقى راعي الدستور والقانون والنظام وفق صلاحياته في المجلس وسيبقى رغم تحريض امثالك، الاحرص على السلم الاهلي والاستقرار ولن ينجر الى الحروب التي تريدونها في الشوارع.

 

شاتيلا التقي البطريرك صفير على رأس وفد من قيادة "مؤتمر بيروت ": نرفض المس بالطائف قبل تطبيقه كليا والبدائل المطروحة تفجر حروبا

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) زار رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا، على رأس وفد من قيادة "مؤتمر بيروت" يتقدمه الشيخ خالد عثمان، الصرح البطريركي في بكركي، حيث قدم التهنئة بالأعياد للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير. وافاد بيان لمكتب الاعلام المركزي للمؤتمر "ان الزيارة كانت مناسبة لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة". وقال شاتيلا بعد اللقاء: " قمنا بواجب التهنئة لصاحب الغبطة، مشيدين بدوره في تعزيز الوحدة الوطنية وبمساعيه من أجل التوافق الوطني، ووجدنا أن صاحب الغبطة مهتم بدور قائد الجيش كرئيس للجمهورية ويدعو الى تسهيل مهامه لإستقامة عمل الدولة، ويطالب السياسيين بأن يضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الخاصة". أضاف شاتيلا: "لقد سألنا أحد رجال الدين رأينا، بما قاله رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر من أن "الطائف لم يعد يستوعب قضايا لبنان ما يستوجب إنشاء طائف جديد بمساعدة دولية واقليمية"، وأجبنا بالتذكير بدفاع غبطة البطريرك عام 1989 عن إتفاق الطائف الذي نقل لبنان من حالة الحرب الى حالة السلام، وقلنا يبدو أن السيد الصقر لم يقرأ دستورنا ليطرح تبديله، وربما هو غير مدرك لمخاطر هذا الطرح الغريب! والمؤسف أن بعض الموالين والمعارضين يطرحون أيضا تجاوز الطائف وتبديله لغايات غامضة". وتابع: "إن موقفنا هو أن الطائف لم يطبق بالكامل بدليل عدم تشكيل مجلس شيوخ، ولقد تم تطبيق بعض مواده إنتقائيا، وطبقت بنود أخرى بما يخالف نصوصه، من جانب نظام الحزب الواحد المتعدد الرؤوس الذي تشكل في لبنان منذ العام 1992، فاجتمعت مؤسسات السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في إدارة مركزية واحدة بما يخالف نظام فصل السلطات. لذلك فإن المشكلة ليست في الطائف وإنما في السلطات التي تعاقبت على لبنان منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تحترم هذا الإتفاق".

ورأى شاتيلا أن "البدائل المطروحة مكان الطائف هي نظام الفيدراليات المذهبية الذي يفجر حروبا أهليه بلا نهاية، أو نظام حكم الطائفة أو المذهب والذي تسبب في مشاكل هائلة منذ خمسين عاما، أو صيغة الديموقراطية العددية التي تطيح بالتوازن الوطني وتحجم دور المسيحيين. وهناك طروحات من التطرف المسيحي عن إعادة حكم المارونية السياسية، وطروحات التطرف الإسلامي لإقامة نظام إسلامي. ان كل هذه المشاريع تهدد الكيان الوحدوي للبنان، وهي مشاكل ملتهبة وليست حلولا، فأهمية الطائف أنه نظام التوازن بين الطوائف حيث حقق المناصفة وحسم وحدة لبنان وهويته العربية المستقلة وأقام نوعا من العدالة السياسية".

وأكد على أن المهم تطبيق الطائف "بصورة سليمة، وإذا ظهرت ثغرات تستوجب المعالجة، فإن ذلك يصبح ممكنا من خلال تشكيل هيئة حوار وطني يديرها رئيس الجمهورية".

وشدد شاتيلا على "أن الوضع اللبناني لا يستقيم من خلال حكم مثالثة أو حكم ثنائيات، بل يستقر وينهض بالتوازن والديمقراطية والتوافق والعدالة. لذلك فإن واجبنا جميعا الإلتزام بدستور الطائف والسعي لتطبيقه بالكامل وبصورة سليمة من غير انتقائية، ونستخرج منه الحلول للأزمة الراهنة لأن بديل الدستور هو الفوضى الشاملة وتصدع الكيان الوطني". ونقل عن البطريرك قوله: "علينا إحترام دستور الطائف خصوصا وأنه لم يطبق بصورة سليمة. وعلينا أن لا نستسلم لليأس وأن نبقي على الأمل في النفوس لإحياء القيم في لبنان والنهوض ببلدنا، ولنجعل الولاء له فوق اي ولاء".

 

الشيخ قبلان :الخلافات على الارض ليس لها مبرر على الاطلاق وجميعنا أخوة

لا يجوز ان يتحمل أي فريق تبعات أي تصرف فردي غير منضبط من أي طرف كان

الشراكة تقتضي الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الموالاة والمعارضة

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في درس التربية والأخلاق القاه اليوم في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى بعد اداء صلاة الظهر جماعة، الموالاة والمعارضة بالاتفاق على "انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية حتى يعطي لكل فريق حقه وتمثيله فيشكل حكومة وحدة وطنية تحتضن الجميع وتعبر عن الشراكة الحقيقية بين اللبنانيين". واكد الشيخ قبلان "ان الشراكة بين اللبنانيين تقتضي ان يسارع الجميع الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تجمع الموالاة والمعارضة وتشكل المكان الصحيح لبحث كل القضايا الخلافية بين اللبنانيين". واستنكر ما جرى من " خلافات على الارض ليس لها مبرر على الإطلاق، لا سيما وإننا جميعا أخوة وجيران وشركاء في الوطن، فلا يجوز ان يختلف الأخوة والاحبة على تعليق صورة في الأزقة والشوارع، ولا يجوز ان يتحمل أي فريق تبعات أي تصرف فردي غير منضبط من أي طرف كان، فالأحياء للجميع، ونحن يجب ان نظل اخوة وشركاء في الوطن والشارع وجيران في الابنية والأزقة، وحق الجيرة يحتم علينا ان نتعاطى بحقوق الجيرة فنحفظ بعضنا ونتعاطى بمحبة وتعاون في ما بيننا، لذلك نحن نشجب وندين كل خروج عن المعقول ونرفض التحدي لبعضنا، ونعتبر ان الخلاف بين الاخوة مرفوض بكل المعايير والمقاييس، كل اقتتال داخلي محرم والقتال الجائز في لبنان هو محاربة إسرائيل التي اعتدت ولا تزال تعتدي علينا ونحن لسنا دعاة خلاف وقتال وننبذ كل دعوة للاقتتال الداخلي".

وطالب رجال الدين "ان يكونوا رجال محبة وخير فيدعون الى التعاون والمحبة لان الحساسيات تضر بوضعنا ووطننا، وعليهم توجيه النصيحة للسياسيين وعدم الارتجال والانفعال لان لبنان يحتاج الى حكماء وعقلاء يهدون الناس الى التعاون والخير، وعلينا ان نخاف الله في دماء أهلنا وأموالهم وأرواحهم، وعلى علماء الدين والقادة ان يربوا أبناءنا في المساجد والمدارس والكنائس على احترام الآخرين ومحبتهم والتعاون معهم، فيغرسوا في أذهانهم المحبة والتعاون وحب الوطن واحترام الآخرين، وان لا يتحدوا بعضهم ليظل لبنان وطن المحبة والآلفة والتعاون".

واستنكر "الأعمال المسيئة وغير المقبولة في إحياء ليلة رأس السنة وما رافقها من إطلاق رصاص ومفرقعات وأعمال منافية للأخلاق والقيم الإيمانية، فما تم انفاقه ليلة رأس السنة من اموال على المفرقعات واللهو المحرم يكفي لاشباع الفقراء في وطننا"، معتبرا "ان ما يجري على الارض من فوضى واعمال شغب لا تمت الى الإسلام بصلة، وعلى المسلمين ان يطبقوا الأخلاق الإسلامية ويسيروا على نهج الرسول والأئمة والصحابة والخلفاء فيبتعدوا عن المشاحنات والمناكفات ويكونوا في خط الاستقامة ويتعاونوا مع الاخرين على الخير والتقوى والصلاح".

ودعا اللبنانيين على اختلاف فئاتهم ومذاهبهم الى "ان يعوا اخطار المرحلة ويكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية فيتعظوا من التجارب المريرة التي عاشها وطنهم فيجددوا تواصلهم وتعاونهم وتشاورهم وعلى السياسيين الانفتاح على بعضهم فيتحلوا برحابة الصدر والهدوء والروية ويبتعدوا عن لغة الشتائم والسب التي تستحضر اللعنة والشتيمة من الآخرين ويجتنبوا الانفعال والارتجال الذي يؤدي الى المهالك، لذلك يجب ان يتحرك العقلاء لوأد الفتنة وتهدئة حالات الانفعال والارتجال التي تنطلق من بعض الشباب المتهورين بين الفينة والاخرى، وعلى الدولة ان تحزم امرها وتمنع أي تصرف يضر بأمننا واستقرارنا، وعلى كل طرف ان يؤدي المسيء عنده فيتسامح الجميع من بعضهم". وتحدث الشيخ قبلان عن أهمية الصلاة في حياة الانسان "اذ ترسم معالم الطريق لتجعل المسلم يعيش في حالة من الاعتدال والاستقامة فيبتعد عن الفوضى والمشاكل، وعندما نصلي ونتوجه بخطابنا الى الله طالبين اليه ان يهدينا الصراط المستقيم فاننا نطلب العون من الله ليوفقنا ويهدينا الى الاستقامة. فالصلاة مدرسة تربوية توجيهية نجدد فيها ايماننا وتواصلنا مع الله لنكون على الخط المستقيم، فالإسلام اراد لأتباعه ان يسيروا على الصراط المستقيم التي تجنبنا الهلاك والمشاكل وتبعدنا عن الفوضى، ولقد دعانا رسول الله والإمام علي والأئمة الى تنظيم امورنا والتلاقي والتعارف والتعاون مع الاخرين حتى نكون بمنأى عن الفوضى". واكد "ان المؤمن يجب ان يكون منسجما مع تعاليم الدين ومفاهيمه فيقتدوا بالنبي والأئمة والصحابة ويسلكوا نهجهم ويتأدبوا بأخلاقهم ليكونوا قدوة في التعاطي مع الناس والتعامل مع الاخرين، ولا سيما ان أصحاب النبي جسدوا نماذج راقية من الأخلاق اذ التزموا دعوة رسول الله الذي مدحه الله تعالى فقال: "انك لعلى خلق عظيم".

 

النائب بزي رد على تصريح النائب زهرا

وطنية- 2/1/2008 (سياسة) رد النائب علي بزي على النائب أنطوان زهرا الذي اتهم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري " بإقفال البرلمان وتجاوز الدور السياسي الى فرض رأيه الشخصي"، بالآتي :" جميل أن نسمع من حاجز البربارة تعاليم الديموقراطية والمؤسسات ".

 

النائب رعد : حكم التفرد والاستئثار لن يقوم في لبنان

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) اكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "ان فريق السلطة افلس نهائيا وما كل هذا الصراخ والتهويل بالنصف + 1 الا زعيقا". مشيرا "الى بقاء واستمرار هذا الفريق في الحكم الى اليوم انما لأن المعارضة لا تريد ان تدفعه الى الهاوية". ورأى رعد في كلمة خلال احتفال نظمته منطقة بيروت في حزب الله بمناسبة "يوم الغدير" في حسينية الامام الهادي في الاوزاعي "ان حكم التفرد والاستئثار لن يقوم في لبنان وانما حكم المشاركة الوطنية". وانتقد النائب وليد جنبلاط الذي اعترف بممارسة الكذب على النظام السوري طيلة 25 سنة لكي يحمي وجوده".

 

الجماعة الاسلامية: شبح الفتنة عاد ليطل برأسه من جديد

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) رأى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في بيروت عمر المصري، في تصريح اليوم، تعليقا على الاحداث التي شهدتها بعض شوارع العاصمة بالامس، "ان شبح الفتنة المتنقلة عاد ليطل برأسه من جديد عبر أحداث شغب ترهب المواطن وتزيد من أزمة الوطن"، داعيا الجميع الى "الاعتبار من أحداث العام الماضي ومن أحداث الحرب الأهلية والعمل على ضبط النفس والابتعاد عن الممارسات الاستفزازية".

 

النائب الساحلي:كل ما تقوم به الموالاة تسجيل فواتير للأميركي

لا نفكر بالقيام بردة فعل لردعها لكن للصبر حدودا وبدأ ينفذ

وطنية - النبطية - 2/1/2008 (سياسة) أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، في احتفال أقامه "حزب الله" في منطقة الغازية، في مناسبة عيد الغدير، وتكريما للحجاج الذين قصدوا بيت الله الحرام لهذا العام، في حضور شخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير وجمع من الاهالي، ان "فريق الموالاة يحاول ومنذ ايام استفزاز فريق المعارضة لكي تقوم بردة فعل عفوية، وهم يحاولون تمرير بعض القرارات وبعض الاملاءات الاميركية ظنا منهم انهم يستطيعون تخصيص مؤسسات الدولة ومشروع الخلوي". أضاف: "نحن نقول لهم في هذا المجال ان ما بني على باطل فهو باطل ولو وقع فريق (الرئيس) السنيورة على ألف مرسوم ، وعندما تأتي حكومة شرعية تمثل كل اللبنانيين فإن كل هذه القرارات ستكون حبر على ورق. ان كل ما يقومون به اليوم هو تسجيل فواتير للاميركي، وسيأتي اليوم الذي سيحاسب كل من أخطأ بحق هذه الدولة وهذا الشعب. فنحن لا نفكر بأن نقوم بردة فعل لردع هذا الفريق بشكل يهدد ولو بشيء بسيط وحدة هذا البلد، ولكن نقول لهم ان للصبر حدودا وهذا الصبر بدأ ينفذ". وقال: "عندما كنا نقول بأن خيار اميركا الاول في لبنان هو بقاء "مجموعة السنيورة" في الحكومة، وان هذا الفريق يمثل بشكل كامل الادارة الاميركية، وما يمليه عليهم الاميركي يقومون به دون اعتراض، لذلك ربما الوضع الملائم لأميركا في لبنان هو بقاء هذه المجموعة الوزارية". ختم: "لقد أتى الاميركي ليقول للموالاة لا للحل ولا للتوافق ولا للمشاركة بين المعارضة والموالاة واكملوا باستئثاركم للسلطة واغتصابكم لها وسنرى لاحقا ماذا سنفعل".

 

مخزومي:دعوة الجامعة العربية الى مناقشة الازمة مهمة للحد من التدخل الدولي

وطنية - 2/1/2007 (سياسة) هنأ رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان اللبنانيين بالسنة الجديدة متمنيا أن "تشكل فرحة الأعياد فرصة لوضع حد للأزمة السياسية المتمادية التي تتهدد الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي". واعتبر ان "دعوة جامعة الدول العربية الوزراء العرب الى مناقشة الأزمة اللبنانية خطوة مهمة وضرورية لا بد منها للحد من تعاظم التدخل الدولي في مسألة تمس سيادة لبنان ووحدته، مشددا على ان التدخل العربي بات حاجة لبنانية في ظل الحسابات الدولية التي باتت تعتبر الاستحقاق الرئاسي شأنا دوليا ليس منذ اليوم بل منذ صدور القرار 1559 عن مجلس الأمن في الأول من أيلول 2004".

وتساءل: "بعد كل هذا كيف يجرؤ أحد من سياسيي السلطة التحدث عن سيادة وحرية وإستقلال؟ وكان هذا القرار يومها خير معبر ومؤشر على التورط الدولي الإقليمي في الاستحقاق الرئاسي الذي يجب أن يكون للجامعة العربية والدول العربية الوازنة الدور الرئيس في مساعدة لبنان على إنجازه فضلا عن رأب الصدوع العربية وفي المقدمة منها اللبنانية ـ اللبنانية".

 

النائب موسى: تأخر العملية الانتخابية يزيد الامور تعقيدا وتشنجا

المصالحات العربية تعطي دفعا كبيرا للعملية السياسية في لبنان

وطنية - 2/1/2008 (سياسة) رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور ميشال موسى، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، ان "استخدام الوقت الضائع لا يخدم حل الازمة اللبنانية، مشيرا الى "ان التأخر في إتمام الاستحقاق الرئاسي يزيد الامور تعقيدا".

وقال: "من الواضح اليوم ان تأخر العملية الانتخابية يزيد الامور تعقيدا وتشنجا، والكل يحاول استعمال الوقت الضائع في اتجاهات مختلفة، لكن طبعا هذه الاتجاهات لا تخدم المصلحة العامة ولا تخدم الموضوع الاساسي المطروح اليوم، لكن أظن انه يبقى دائما مجال، وهذه المؤشرات على ما أرى يجب ان تدعو الجميع الى المزيد من اليقظة التي تترجم بالسعي الى التوافق السياسي والى إتمام الاستحقاق الرئاسي وإدارة العجلة العامة في البلاد".

وردا على سؤال عن إمكان ممارسة فرنسا ضغوطا على سوريا لإتمام الاستحقاق وإمكان نجاح هذه الضغوط، أجاب: "ان كل الامكانيات التي تستعمل ليس للضغط على سوريا، هو عمل سياسي، وهناك دخول إقليمي ودولي على الموضوع وليس هناك عمليات ضغط بمعنى الضغط، كون العمل سياسي، لكن اللبنانيين اليوم يحتاجون الى مساعدة كل الاصدقاء من كل الاطراف لمساعدتهم، لكن أيضا يجب ان تبدأ هذه المساعدة من الذات، وبالتالي هناك مؤشرات نراها بين الحين والآخر، ولا يجب ان ننتظر الكثير من المؤشرات للسعي الى التوافق بين اللبنانيين في ما بينهم والطلب من الاصدقاء، كل الاصدقاء المساعدة من اجل إيجاد الحلول. لكن أظن ان هناك نقطة أساسية وهي المصالحات العربية التي يمكن ان تسبق القمة العربية المقبلة. هذه المصالحات التي تبدأ بالاجتماعات العربية لوزراء الخارجية العرب يمكن ان تعطي دفعا كبيرا للعملية السياسية في لبنان من خلال تهيئة الاجواء، لكن يبقى كما قلنا الاساس هو التوافق اللبناني والسعي للمزيد من الدفع باتجاه هذا التوافق اللبناني بين اللبنانيين".

وردا على سؤال اذا سيكون من دور جديد للرئيس نبيه بري او سيسعى الى أمر معين، اعتبر ان "الرئيس بري وضع كل الامكانيات والتصورات والافكار، لكن للأسف هذه الامور لم تثمر، لكنه سيبقى داعما لأي تفاهم لبناني - لبناني، لافتا الى ان صورة الحوار اليوم بين المعارضة والموالاة واضحة، والعماد ميشال عون يتولى التفاوض السياسي في هذا الموضوع، لكن الرئيس بري هو رئيس لمجلس النواب والذي عليه إدارة العملية الانتخابية، وهو رئيس فريق سياسي أساسي في البلد ويسعى الى التوافق ودفع الامور بالاتجاه الصحيح". وردا على سؤال اذا كان هناك من تحرك قريب للمعارضة او اي خطوات تدرسها، قال: "طبعا هناك خطوات تجاه ما تقوم به الحكومة، فالحكومة تسير اليوم بالامور بعدما أخذت صلاحيات رئاسة الجمهورية، وكأن ليس هناك معارضة او ليس هناك اعتراض على ما تقوم به، وطبعا المعارضة ستعبر عن ذاتها تجاه هذا الواقع، وألا تكون هناك المساحة الكاملة للحكومة المطعون بشرعيتها من قبل المعارضة، وبالتالي طبعا ستكون هناك خطوات سياسية للتعبير عما تقوم به الحكومة لكن علينا ان ننتظر ايضا كيف ستؤول الامور وما ستقرره المعارضة بعد اجتماعها".

 

العلامة الحسيني في ذكرى تأسيس المجلس الاسلامي العربي: لإفهام الشيعة في لبنان والعراق أنهم جزء من الأمة العربية

وطنية-2/1/2008 (متفرقات) دعا الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني في كلمة في الذكرى الأولى لتأسيس المجلس في لبنان إلى "الاهتمام بلبنان الوطن العربي ووجوب حبه وحب أبنائه وإفهام الشيعة في لبنان والعراق وغيرهما أنهم جزء من الأمة العربية وارتباطهم ينبغي أن يكون مع العروبة وفيها وإفهام الناس أن الشيعة والسنة غنى للاسلام إذا فهما حقيقة وجودهما ووبال على الاسلام إذا لعبت بهما الأهواء والعصبيات المذهبية التي تؤدي إلى التمزق".

 

التيار السشيعي الحرظ/المكتب الإعلامي

الحاج حسن: ما حصل في البسطا مدان وهناك من يجرنا لفتنة دامية

بيروت في 2-1-2008/أسف رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن لما جرى في محلة البسطا معتبرا" أن هناك من يريد جر اللبنانيين إلى فتنة دامية لا تحمد عقباها ، وقال في تصريح اليوم : يحزننا ويؤلمنا أن نبدأ عامنا الجديد بأبشع مظاهر التهور والتخلف والعودة إلى ثقافة الشوارعية والإعتداء على حريات الآخرين ، وما حصل في البسطا مرفوض ومدان وعلى العقلاء من كلا الطرفين وضع حد للجهلاء الذين يجرون المنطقة إلى فتنة دامية نحن بالغنى عنها ، وهنا أتوجه بالسؤال إلى حركة أمل وحزب الله هل تصرفات رعاياهم تدل على ما تنشده الطائفة الشيعية من علاقات وحدوية مع سائر المسلمين ؟ وهل تصرفات زعران الشوارع تخدم مصالح أبناء طائفتنا المقيمين في مناطق بيروت وغيرها ، أم أن ممارسات الجهل باتت إحدى وسائل الإنتقام والثأر وفش الخلق عندهم ؟  ولسنا ندري ما الضيم في رفع صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري أو نجله ، وأنصحهم بدل عقد حلقات التعبئة والتحريض أن ينشروا ثقافة قبول الرأي الأخر وعدم التطرف الأعمى والبغيض ، فلا يجوز شرعا" التعرض لحرمات الناس كل الناس ، وإنني أرى اليوم الذي سيشعر فيه هؤلاء بالندم والخسارة والتحسر . وتمنى الشيخ الحاج حسن لو تجتمع المرجعيات الدينية الإسلامية العربية ويعلنوا مذهبا" موحدا" هو المذهب المحمدي وإلغاء عبارتي السنة والشيعة كلغة انقسام وتمايز وضياع للرسالة الإسلامية الحقيقية .

المكتب الإعلامي

 

الدكتور نبيل خليفة: حزب الله وسوريا لم يغفران للسنيورة طرحه قضية مزارع شبعا

استضاف برنامج نهاركم سعيد من المؤسسة اللبنانية للارسال تقديم وليد عبود الباحث في الشؤون الجيو استراتيجية الدكتور نبيل خليفة ومما قال:

- المسيحيون في هذه المرحلة مستهدفون، وهناك محنة مفاهيم في لبنان وهذا ما يؤدي الى التباسات، واول التباس كبير هو محنة الشرعية، من اين تأتي الشرعية، فليس هناك تفاهم اساسي لدى البعض وخصوصاً لدى التيارات الاسلامية الاصولية التي لديها قوة فاعلة على الارض، الشرعية بمعنى تلك التي لديها حق الحكم والسلطة على الناس، فاما ان تأتي هذه الشرعية من الدين واما من العقلانية الدستورية. فهناك من يؤمن بولاية الفقيه وهذا هو دستور الهي للمسلمين، وهنا الاشكال فهناك ناس في نفس النظام لديهم دستور الهي وناس اخرين لديهم دستور اخر.

- لماذا رفض حزب الله ان يعلن ان مرشحه الاساسي للرئاسة هو العماد ميشال عون؟ لانه لا يستطيع ان يعطي شرعياً كلام بترئيس رجل مسيحي على لبنان بالمعنى الشرعي الرسمي لان هذا الاعلان يناقض الفتوى التي اصدرها الامام الخميني واكدها الامام الخامنئي وهي ان النظام اللبناني هو نظام غير شرعي، وهناك ضرورة تسلم المسلمين الحكم في لبنان كونهم يشكلون اكثرية الشعب.

- من وضع الدستور استند على الشعب والعقلانية وليس على الدين، ونحن لدينا مشكلة بما هو اصل الشرعية هل هو الدين ام الشعب؟ ومن هنا تنشأ محنة اخرى وهي محنة الديمقراطية في لبنان وتتظهر في، هل يلتزم الشعب بأوامر الدستور الموضوع ام يلتزم بأوامر ونواهي الارادة الالهية؟، فما هو اهم قبل الذهاب الى الانتخابات هو القبول ان يكون الشعب مصدر الشرع.

- من لديه فكر شمولي يقوم بـ"بروباغاندا " لاضعاف العقل. 14 اذار ليس لديها فكر شمولي، ولو كان لديها حكم شمولي لكانت حكماً ستقوم بـ"بروباغاندا".

- خط ترسيم الحدود على الارض هو الذي يفصل بين سيادة هذه الدولة وسيادة الدولة الاخرى واذا لم يكن هناك خط مرسوم فان سيادة هذه الدولة ستأتي على تلك الدولة.

- النظام اللبناني هو نظام مستهدف لانه النظام الوحيد الذي فيه ديمقراطية وحرية وفيه نظام سلطة، ونأمل ان يكون فيه سلطة وليس سيطرة، وما يحصل الان على كل الساحة اللبنانية هو باختصار شامل محاولة لاعادة استمرار خط السيطرة، اي سيطرة القوة المادية العسكرية الامنية على حساب السلطة السياسية التي لها وحدها حق السلطة لان هي المعطاة التي اعطاها الشعب حق الحكم باسمه والسلطة باسمه.

- هناك قوى تستعمل قدرتها المادية لتضع يدها على السلطة ، ومن جهة اخرى تمنع السلطة التي لديها الاكثرية من ممارسة دورها، وبالتالي كل ما يحصل في هذا المجال واضح، فما كان يحصل في زمن وجود السوريين في لبنان هو سيطرة وليس سلطة لانهم كانوا يضعون قانون الانتخاب الذي يريدون ويحضرون النواب الذين يريدون ويشكلون الحكومة مع الثوابت الشهيرة، ويختارون رئيس الجمهورية، فنحن كنا في محافظة وليس في دولة، ونحن اليوم في محاولة الوصول الى سلطة ، وتحاول جهة اعادة الخط الذي كان سائداً في لبنان وهو خط حكم السيطرة.

- قوى 8 اذار لا يريدون ديمقراطية ولا سلطة بل يريدون تسلط وسيطرة، كما ان لديهم مشكلة بالدستور لذلك نرى انهم يريدون "خربطة العملية".

- الالتباس في نص الدستور لا يؤدي الى اخذ مواقف جذرية من قضايا مبدئية يتعلق بها مصير الامة والشعب، وانتخاب رئيس الجمهورية اليوم ليس امر عادي في الادارة.

- المطلوب استهداف امرين اساسيين الكيان والنظام، المطلوب ان من الكيان ان لا يكون هناك دولة لبنانية سيدة حرة مستقلة، والنظام ممنوع ان يكون هناك نظام ديمقراطي حر في المفهوم الذي يسمونه مفهوم الحضارة الغربية، لان الامام الخميني يعتبر فكرة الديمقراطية ضد الاسلام 100% وانها من نتاج الحضارة الغربية ولا علاقة للاسلام بها.

- هناك ترابط منطقي في الاستهداف فعندما يكون هناك استهداف للبنان الكيان وللبنان النظام الديمقراطي الحر فاستتباعاً الاستهداف مباشر للمسيحيين، لانهم اباء وبناة وحماة الكيان والصيغة في لبنان. كما ان المطلوب ايضاً ضرب الكنيسة لانها المؤسسة الثابتة والمستمرة عبر التاريخ في الحياة المارونية والمسيحية وقد حاولوا ضرب الكنيسة، واكبر خطأ دخلت فيه السياسة الفرنسية ادخال البطريركية في لعبة الانتخابات الرئاسية، فاتى كوشنير باسلوب تمثيلي وقال للبطرك بانه اذا لم يتدخل فان البلاد ستسير نحو الخراب. وعندما تتعاطى دولة كبرى في الموضوع فممنوع ان يطلبوا من البطرك الا اذا كانت الامور مطروحة خطياً ، ولو تم ذلك لما كان هناك الالتباس الذي حصل، وبالتالي فان فرنسا اوقعت بكركي واضعفتها. وكان يجب ان يعلن عن من رفض مبادرة البطرك.

- الجيش حماية لكل الوطن وهو الاساس في الشرعية، وهو الغطاء والاساس في الكيان والنظام، كذلك كان المطلوب ضرب الجيش، فضرب بامرين، اولاً الجريمة التي استشهد بها اللواء فرنسوا الحاج والآن منع انتخاب العماد سليمان لرئاسة الجمهورية وانا اضعها في خانة استهداف المسيحيين والكيان والنظام.

- وقوف الجيش في نهر البارد وتخطيه للخطوط الحمر والبؤر الامنية هو رسالة لكل البؤر الامنية في لبنان التي تحمل السلاح خارج الدولة ليقول لها، هذا دور نهر البارد وغداً قد يكون دور جهة اخرى، وثانياً اذا اصبح العماد سليمان رئيساً للجمهورية فهو قادر على فرملة لهجوم السيطرة لجهة لبنانية على السلطة لجهة لبنانية، فلا يمكن وضع حاجز بين القوى المسلحة التي تريد فرض وجودها بالقوة والامر الواقع على الجهة التي لديها السلطة، وبالتالي الجيش هو جيش الشرعية وقادر على منه هذه الفئة من السيطرة على الفئة الاخرى ، وهذا ما لا يريدونه، فهم يريدون ان تبقى هذه الجهة ضغيفة وهم من يسيطر على ساحة رياض الصلح والساحات الاخرى. ثم ان العماد سليمان هو رجل توازن واعتدال، وهم لا يريدون هكذا رجل بل يريدون رجل بخط واحد.

- الغرب لديه اولويتين في المنطقة اسرائيل اولاً والنفط ثانياً ولبنان يأتي في الدرجات الدنيا من الاهتمام. ومن المؤكد ان اميركا تهتم كثيراً بمساعدة لبنان، وفرنسا ايضاً مهتمة بمساعدة لبنان و14 اذارالتي تعتبرها شرعية، والامم المتحدة اصدرت قرارات عديدة لمساعدة لبنان. ولكن هذه الدول ربما لم تكن تعرف بالضبط مسألة التوازن الاقليمي ومواقف القوى الاقليمية، اي انهم لم يكونوا على علم بدور اسرائيل الحقيقي ، فاذا ارادوا نصر 14 اذار عليهم مواجهة 8 اذار وبالتالي حزب الله وسوريا وايران، ولكنهم لم يحسبوا حساباً للدور الاسرائيلي، وان الدور الاسرائيلي هو الذي اضعف جداً مواقف الادارة الاميركية والامم المتحدة والآن يضعف نهائياً الادارة الجديدة في فرنسا.

- الواقع الجيو بولوتيكي الاقليمي يتميز بستة امور الآن، اولاً هناك ضعف مؤكد وواضح للانظمة العربية، وهذا الضعف ادى الى نشوء انظمة غير عربية قوية جداًَ في المنطقة اي ملء الفراغ، وهذه الانظمة التي قامت مقام الانظمة العربية هي اسرائيل وايران وتركيا وهذا ما ادى الآن الى عدم قدرة الجامعة العربية على فرض نفسها ، وعمر موسى هو المسؤول لان مهمته ابراز القوة للجامعة العربية التي كانت هي الاساس وبجانبها مصر، فحصل تحول فيما يعرف بالجيوبوليتيك بما يعرف بين المركز والاطراف، فكان المركز مصر والاطراف اسرائيل وايران وتركيا والآن اصبحوا هم المركز ومصر الطرف.

- اسرائيل اول ما تخشى النظام العربي السني المستقبلي، لان كل الصراعات العربية والحروب التي تتالت منذ العام 1948 لا يشكلون الخطر الاساسي على اسرائيل ، انما ما يشكل خطراً عليها هو الديمغرافية العربية السنية، ولذلك تشكل اليوم خيطاً وتبني دولتها وسيعلنها الفلسطينيون دولة اليهود ، فتريد ايجاد صفاء عنصري لانها وجدت انها غير قادرة على العيش مع المسلمين السنة العرب، ومن هنا ضرب النظام اللبناني لان نجاح الصيغة اللبنانية يؤكد نجاح التفاهم المسيحي الاسلامي بوجهيه الشيعي والسني وهذا يناقض الخط الذي تسير به اسرائيل اليوم وهو الصفاء العنصري للبقاء على قيد الحياة. ما يهم اسرائيل اليوم ان لا تقوم حولها دولة عربية بالمعنى القومي لان ذلك يخلق لها اشكالات.

- تدمير العراق فتح الباب للشيعة، وهم في سوريا من خلال العلويين وفي لبنان من خلال حزب الله، فاصبح هناك قوس شيعي وهذا خلق ازمة بين السنة والشيعة، وخلق ازمة في الشارع الاسلامي السني حتى، بمعنى ان كل من يكره اسرائيل يعتبر انه يتجه للنظر الى حزب الله والى السيد نصر الله بانه هو رجل المواجهة مع اسرائيل ، والانظمة العربية لا تواجه اسرائيل، وهذا ما خلق امراً كبيراً في الشارع الاسلامي. والامر الجديد هو ظهور مجموعات اصولية خارج الدول، وهذه الجماعات تخلق شرخاً اولاً بين السنة والشيعة، وهذا ما تريده اسرائيل.

- النظام السوري ذكي، وهو نظام براغماتي من الدرجة الاولى يرى اين القوة ويسير معها لذلك قام بتحالف استراتيجي مع ايران، وتفاهم ضمني مع اسرائيل وتفاهم علني مع تركيا على حساب لواء الاسكندرون ، اذاً هم ضامنون للنظام السوري، ومن هنا فان "المعترين" الذين في لبنان ولا يعرفون ماذا يحصل في المنطقة يظنون بانهم قلبوا المعادلة، ولكن المعادلة التي رُكبت حديثاً لم يعد بامكان اميركا او اوروبا التعاطي مع سوريا بالطريقة التي كانت تنوي التعاطي بها، بعد ان دخلت اسرائيل على الخط. فهناك التقاء مصالح موضوعية بين سوريا واسرائيل واهم ما تلتقي به هذه المصالح هو عبر لبنان، ولذلك اسرائيل لا تريد ان ينمى لبنان لانه ايضاً يؤثر عليها في الاقتصاد.

- حزب الله لديه قيادة ذكية، ولاول مرة السيد نصر الله في حوادث الجامعة العربية يصدر فتوى فورية بسحب كل المسلحين الشيعة من الشوارع، وهذا يعني انه يعلم بان اخطر ما يمكن ان يواجهه الان هو ان يصطدم بالسنة فيتجنب الاصطدام بالسنة، فعندما حصل الاصطدام بالسنة هبطت اسهم السيد نصر الله في العالم العربي السني، والآن في حال اي اصطدام سني شيعي فسيحصل نفس الامر وهذا ما لا يريده حزب الله. وبالتالي ينقلون المعركة الى ساحة اخرى فيدفع المسيحيين الثمن اي حرب بالواسطة، وحزب الله يعمل بالعمق على كل المفاصل السنية في لبنان لتغيير الواقع السياسي واضعاف خط تيار المستقبل والسيد سعد الحريري، والحملة التي تشن على فؤاد السنيورة لها علاقة بهذا الموضوع 100% ، اي اضعافهم سياسياً وايديولوجياً ضمن الشارع السني دون الاصطدام بهم عسكرياً.

- هناك حملة كبيرة اليوم على الرئيس السنيورة، ورغم كل الهجوم الذي يشن على الرئيس السنيورة فانا كباحث اعتبر ان الرئيس السنيورة هو رجل العام 2007 بدون منازع. فاذا اخذنا الحملة عليه والتي بلغت ذروتها الآن ، فبسبب هذه الحملة من جهات معروفة يجب ان نعتبره رجل العام، فهذا الرجل ، رجل اصرار على مواقفه، رجل هدوء لم نسمع عنه مرة انه تهجم على احد او قال كلمة بحق احد، رجل جذرية لا يتراجع في المباديء التي يؤمن بها، ورجل مواجهة سياسية هادئة، ورجل احاطة بكل التفاصيل السياسية والمالية، وهم يتهمونه بامور مالية، هذا الرجل ظل يلاحق قضية المحكمة الدولية حتى النهاية الى ان اقرت كما ينبغي، كما انه حاول ان يخلق للدولة جهاز امني مستقل وحر عن الاجهزة التي كانت سابقاً ، فليقولوا لنا عن الاسباب التي تمنع من تركيب كاميرات في شوارع بيروت؟ فهذا يدلنا على ان المطلوب ان يبقى الامن فالتاً ، وان لا يكون هناك جهاز امني الا وخاضع لجهات معينة، وجملة فؤاد السنيورة الشهيرة تختصر كل الوضعية اللبنانية، فكل مرة يُسأل عن العلاقة بسوريا يقول " على سوريا ان تعتاد منذ الآن وصاعداً ان تتعاطى مع لبنان على انه دولة سيدة، حرة، مستقلة" فهذا موقف سيادي كاسح واخوي، وهذا ما يريدون محاكمته عليه، فممنوع رئيس حكومة سني من ولاية بيروت ان يقول هذا الكلام لانه يفترض ان يكون تابعاًَ مثل جماعة الاقضية الاربعة، كما ان تصلبه في حرب تموز بالنقاط السبع وقبلها في موضوع احتلال بيروت، فهذه النقاط السبع احرجت الكثيرين ، وهو لا يزيد ان يحرج احد فهو يدافع عن الدولة والسيادة والكيان.

- احتلال ساحة رياض الصلح واقامة احتفال 8 اذار في ساحة رياض الصلح له مغزى لا يتنبه له الا القليلون، اخواننا الشيعة ليس لديهم قوة اساسية في قلب بيروت، انها مدينة سنية ارثوذكسية في الاساس، وحزب الله من الذكاء بدرجة انه يعلم انه بقدر ما يكون له قوة عسكرية وصواريخ، اذا بقي في الضاحية الجنوبية سيبقى على الهامش، فالسيطرة على قلب بيروت في المفهوم الجيو استراتيجي هو اهم امر في عملية الصراع، لذلك النزول الى ساحة رياض الصلح الذي استشهد من اجل نهائية الكيان اللبناني علامة على ان هناك من يريد ان يضع يده على السلطة. وجاءت اسباب تمنعه من ذلك، لاول مرة اثبت وجوده فيها بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري ، وفي المرة الثانية لكي يجعل السيطرة تقوى على السلطة. وكان على الرئيس السنيورة اما ان يستسلم واما ان يواجه ولكنه لم يستسلم لا للترغيب ولا للترهيب، لذلك في قلب المدينة على باب مجلس النواب وباب السراي الحكومي لاخذ زمام السلطة من يد القوى الشرعية والتي على رأسها الزعيم الذي يمثل السنة. وحزب الله وسوريا لم يغفران للسنيورة طرحه قضية مزارع شبعا لان تصبح تحت السلطة الدولية لانه بذلك يسحب الذريعة من يد سوريا وحزب الله. ثم هو من قدم تقارير للامين العام حول تهريب السلاح الى لبنان عبر الحدود، وموقفه من نهر البارد كان كاسحاً في الدعم والتغطية للجيش اللبناني، ومفاوضته في قضية السلطة واستمرار المعارضة مع السلطة في الحكومة، وقف دائماً مع السلطة ضد الهيمنة، كما ان هذا الرجل لديه تأييد كبير من المؤسسات الدولية والامم المتحدة والدول الغربية لانه كان يطرح الامور بشكل علمي فيقدره الجميع.

- ردي على العماد عون الذي اتهم السنيورة بالاستيلاء على صلاحيات الرئيس وهو لا يدرس تاريخ الموارنة ولا يعرفه، ان مشروع الموارنة التاريخي هو التالي: انه مشروع لاهوت الارض الذي يتقدم على هوية الاشخاص وان من يدافع عن لاهوت الارض اللبنانية في كيانها النهائي هذا هو الماروني سنياً كان ام شيعياً او درزياً. وما دافع عنه الرئيس السنيورة وحدة مصيرنا كلبنانيين ووحدة الارض، وان السنيورة كلما دافع عن كيانية لبنان النهائية والدول اللبنانية والحكومة والنظام اللبناني الديمقراطي، كلما كان مارونياً اكثر من الموارنة، واي زعيم من اي طائفية يكون اكثر مارونية رجل يتدعي المارونية ويستهين بالسيادة والاستقلال والدولة والكيان.

-الرئيس السنيورة في نهاية خطاباته يقول دائماً سيبقى لبنان سيبقى لبنان، و14 اذار يجب ان يكون لديها استراتيجية متكاملة، فيجب ان يفهم المسيحيين اليوم ان السنة اصبح لديهم خيار جديد في حياتهم الوطنية اللبنانية منذ ايام الشهيد رفيق الحريري والذي يكمل سعد الحريري خطه وهو خيار يقوم على اولوية الوطني على القومي ، واولوية الشراكة على الاخوة واولوية العروبة الجديدة ديمقراطياً على عروبة الانظمة والمباحث وانظمة الاستبداد. وبالتالي يفترض بنا الان ان نحتضن المسار السني في لبنان.

 

مقابلة مع النائب وليد جنبلاط (ANB)

موقع 14 آذار/

جنبلاط: نجاد يحرق لبنان ويسعملنا ليصل إلى حوار مع أميركا ونحن نريد بلدا مستقلا دون أي تدخل سوري أو إيراني أو أميركي

جنبلاط كشف عن اتصال شبه أسبوعي مع نبيه بري الذي اتصل فيه عشية جلسة السبت الماضي واتفقنا على تأجيل الجلسة

جنبلاط: نحن في 14 آذار متفقون على الإستمرار في انفتاحنا تجاه نبيه بري

جنبلاط: عندما أفتى خامنئي أن حكومة السنيورة غير ميثاقية وغير شرعية فالسيد حسن نصرالله "لا يمكن أن يطلع" من هذا الأمر

جنبلاط: طلبت من أميركا ضرب سوريا ولا أخجل بكلامي

جنبلاط: وصف اتهام الموالاة بتعطيل التسوية بهدف المشروع الأميركي بالإسطوانة

جنبلاط: البعض يدعو لقيام المثالثة وهذا الأمر يريد نقاشا طوبلا و ليس بالصدفة أن يرفض نصرالله في العام 1989 الطائف والسوريون أزاحوا العماد عون لأنه ضد الطائف

جنبلاط: الدستور ينص على ان الحكومة مجتمعة تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية عند الفراغ

جنبلاط: نحن والسنيورة نريد ملء الفراغ بأسرع وقت

جنبلاط: هل يمكننا ان نضع جملة احترام القرارات الدولية في البيان الوزراي أم لأن هذا الأمر غير مرفوض والسيد نصرالله قال خلال طاولة الحوار احترام القرارت أمر والانصياع لها أمر آخر

جنبلاط رفض مناقشة الطائف مع "المزايدين المتحالفين مع مالكي السلاح"

جنبلاط أمل أن يقول السيد نصرالله خلال لقائه الليلة لأنه مع المحكمة وأمل أن يتحدث عن ترسيم الحدود والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا وعن السلاح الغير فلسطيني داخل المخيمات

جنبلاط: بدأنا معركتنا ضد الهيمنة السورية فيما يتعلق برفض تعديل الدستور في أيلول الـ2004 ووصلنا إلى التسوية إنقاذا للبنان والعماد سليمان منقذ لأنه يرمز إلى الدولة ويحضنها بتجربته والمعارضة وضعت شروط تعجيزية

جنبلاط أمل أن يلحق وليد المعلم "الشاروني الشكل" بشارون

جنبلاط: إذا كان من ضرورة لتغيير في "الطائف" فسيبحث مع صفير

جنبلاط: مع الأسف علمونا على الحقد والكره وعلموا هذا الأمر لجماهيرهم

جنبلاط: كلام ولش وأبرامز معنا كان جد معتدل أبلغناه اننا ضد النصف +1 وأننا مع ترشيح العماد سليمان وإعطاء رئيس الجمهورية الثلث لإعادة بعض حقوقه وإذا كان من ضرورة لتغيير في بعض الطائف فهذا نبحثه مع صفير وليس مع المزايدين الذين يتحالفون مع من يملكون السلاح

جنبلاط: قبلنا بنظرية الثلثين بسبب رغبة البطريرك ولماذا يطعنه ميشال عون

جنبلاط: لن نعطي بشار وأحمدي نجاد الحكم في لبنان عبر الثلث المعطل

جنبلاط: "الحملة الخبيثة" من المعارضة على السنيورة هي ذات طابع مذهبي وإذا فتحنا هذا البزار لن يفلت أحد من هذا الأمر ولا يمكن لطائفة واحدة ان تحكم لبنان وعندما ترجعنا عن الصنف + 1 كان الهدف عدم تحويل بيروت ولبنان إلى بغداد

جنبلاط: فليسمح لي السيد نصرالله لن نقدم لبنان للنظام السوري ولست مذنبا لأطلب براءة من الأسد ونجاد والسنيورة قبل أن يكون سني وطني لبناني

جنبلاط: هناك محاور واحد هو "حزب الله" والباقين هم هوامش

جنبلاط: غير صحيح الكلام عن أننا طرحنا إعطائهم "الثلث المعطل"

جنبلاط: يريدون الثلث المعطل أو كما يسيمها "الحيط" الثلث الضامن ولن نعطيهم إياها

جنبلاط اتهم "حزب الله" بأسر طائفة بكاملها وتحويلها إلى أمرة السيد خامنئي و"المغامر المجنون" أحمدي نجاد

جنبلاط: لا بد من التفاوض مع الفرقاء اللبنانيين لكن على هؤلاء الفرقاء أن يعودوا إلى لبنانيتهم

جنبلاط حيا الأحرار المناضلين الذين تصدوا للعدوان الإسرائيلي واعتبر أن قيادة "حزب الله" غير حرة ولا يمكنها أن تقول انها وافقت على المحكمة لأنها قد تضعف النظام السوري

جنبلاط: إعلام المنار وخطابات السيد نصرالله عبأت في جمهور "حزب الله" حقدا لا مثيل له

جنبلاط: السيد نصرالله قال خلال آخر مقابلة أنه يريد ان يعين قائد الجيش ومدير المخابرات والحكومة فليستلم البلد إذا وافق الشعب

جنبلاط طالب من السيد نصرالله أن يُسكت جماعته

جنبلاط: الحاج حسن ورعد وغيرهم عبر تخوينهم يشجعون على الإغتيال

جنبلاط: أمرة سلاح "حزب الله" يجب ان تكون بيد الدولة

جنبلاط طالب بإزالة السلاح الفلسطيني عبر التفاوض وقسم هذا السلام إلى سلاح بيد منظمة التحرير وسلاح بيد المنظمات التابعة لسوريا

جنبلاط دعا لاستيعاب سلاح "حزب الله" باستراتيجية دفاعية تدخل الحزب إلى الجيش وتحفظ خصوصيته

جنبلاط: التسوية تكون على مسلمات الكيان اللبناني والمحكمة والإعتراف بوجودنا

جنبلاط: في الأساس تبنوا مبادرة بري ثم أسقطوا تفويضه ما السبب وراء ذلك

جنبلاط: لا يمكن لبري أن يفوض العماد عون لأننا نفاوضه كرئيس للمجلس النيابي

جنبلاط: بدأ إطلاق النار السيد نصرالله "طلع على الشاشة" هذا من مظاهر الدولة ضمن الدولة

جنبلاط: ميشال عون عرض مرتين عبر الدكتور نبيل الطويل أن يزورني ثم لم يأت

جنبلاط رفض حاليا تحميل الأجهزة الأمنية مسؤولية "برج البراجنة" والحدود

جنبلاط وصف بشار الأسد بالمجرم والولد

جنبلاط: اغتيال فرنسوا الحاج كان رسالة لكل البنانيين مفادها "نحن من نختار رئيسكم وليس أنتم"

جنبلاط: قلت لكارلوس إده أن العماد سليمان سينتقل من البذة العسكرية إلى البذلة المدنية وانه يملك رصيدا كاملا

جنبلاط: لا مهرب من ترشيح قائد الجيش العماد سليمان

جنبلاط: المعارضة ستكمل مشروعها الإلغائي مهما قدمنا

جنبلاط: وافقنا على العماد سليمان كمخرج لأن بشار الأسد وجماعته وإيران يريدون الفراغ

جنبلاط: بعد يومين من رحيل "السيد اللعين الذكر" إميل لحود حصل اجتماع بيني والحريري والسنيورة الذي أكد انه لا يريد أن يستمر الفراغ وانه يعرف أن استلام صلاحيات الرئيس سيكون حفلة اهتراء للحكومة واتفقنا على ترشيح العماد سليمان

جنبلاط: في الوقت الحاضر لا يمكن أن نحمل الأجهزة الأمنية والدولة بعد "نهر البارد" مسؤولية برج البراجنة أو الحدود اللبنانية السورية وغيرها

جنبلاط: بعد مناقشة في 14 آذار اتفقنا انه إذا سيؤدي النصف +1 إلى الفتنة في لبنان فنحن ضد الإنتخاب بهذا النصاب

جنبلاط: وافقنا على عدم الإنتخاب بالنصف زائدا واحدا نزولا عند رغبة وعندما سافرت إلى اميركا قالوا لي أن البطريرك الماروني يريد الثلثين

جنبلاط يرى ان العماد عون ليس المحاور الأساسي إنّما نبيه بري

جنبلاط: "حزب الله" يتحمل المسؤولية المعنوية عن عمليات الإغتيال بسبب جزره الأمنية

جنبلاط: شلال الدم استمر وأقفل المجلس النيابي بسبب سوريا وهنا ألوم "حزب الله" لأنه يتغاضى

جنبلاط: سوريا لم تعط لبنان ولن تعطيه وثيقة عن لبنانية شبعا

جنبلاط: نريد ألا تكون سوريا عبر عملائها وسيلة لزعزعة الأمن في لبنان

جنبلاط: نتكلم مع سوريا على أساس اتفاق الطائف

جنبلاط: لا علاقة للمعلم للحديث عن لبنان

جنبلاط: حرب تموز كانت وسيلة للهروب من طاولة الحوار

جنبلاط: حرب تموز لأسباب سورية-إيرانية وأطيلت لأسباب أميركية-سرائيلية

جنبلاط: البعث والوطنيون في سوريا لم يعترفوا بلبنان والسوري لن يقبل بالعلاقات الدبلوماسية وترسيم الحدود

جنبلاط: شروط التسوية بحدها الأدنى وُضعت في الحوار وتم التوافق على المحكمة سريعا ولاحقا أُرهقنا للوصول إلى المحكمة

جنبلاط: في أدبيات "حزب الله" لا اعتراف بالطائف وهم يشلون البلد من أجل الوصول إلى السيطرة الكاملة على البلد

جنبلاط: الحدود اللبنانية مفتوحة على المال والسلاح من إيران عبر سوريا

جنبلاط: بشير الجميل والمفتي خالد وغيرهم قتلتهم سوريا

جنبلاط يجدّد اتّهام النظام السوري باغتيال والده

جنبلاط: آخر نظرية حول عملية اغتيال الحريري كان اتهام إسرائيل فهل إسرائيل هي من يقتل من يعارض سوريا في لبنان

جنبلاط: نريد من الفريق الآخر ان يقبلنا

جنبلاط: المعارضة وافقت خجلا على المحكمة ثم حاربتها بكل قوة وإذا استلم أحدهم وزارة العدل مستقبلا فذلك يشكل خطرا على المحكمة الدولية

جنبلاط: أركز على "حزب الله" ولا أهتم للحواشي الّذي يمولونه ويسلحونه فهل يعترف الحزب بوجودي أم يريد تحويل لبنان إلى دولة ولاية الفقيه التي تلغي التنوع وهذا يعطي تبريرا لدولة اليهود ومزيد من التهجير للفلسطينيين

جنبلاط: المعارضة لا تعترف باستقلال لبنان وحرب إلغاء الموالاة بدأت بعد حرب تموز وبشار الأسد سرق انتصار تموز من نصرالله

جنبلاط: قرار الحرب والسلم عند "حزب الله" وليس عند الدولة

جنبلاط: لبنان كان مكافأة إلى سوريا وكان المطلوب منه سحق منظمة التحرير واليسار في لبنان بطلب أميركي إسرائيلي

جنبلاط: بعض الفرقاء هم امتداد لسوريا وإيران ونسألهم هل يعترفون بالتنوع والكيان اللبناني والإستقلال وهل البلد هو قاعدة عسكرية للردع من أجل النووي الإيراني وهل هو ساحة لتنفيذ ولاية الفقيه على قسم من الشيعة

جنبلاط: لا مهرب من التسوية بين اللبنانيين وإلا البلد ذاهب إلى افق مسدود وللتسوية عناصر