المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
أخبار يوم
12  شباط/2010

 

إنجيل القدّيس لوقا12/22-32

وَقَالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لِهذَا أَقُولُ لَكُم: لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، وَلا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون. فٱلنَّفْسُ أَهَمُّ مِنَ الطَّعَام، وَالجَسَدُ أَهَمُّ مِنَ اللِّبَاس تَأَمَّلُوا الغِرْبَان، فَهيَ لا تَزْرَعُ وَلا تَحْصُد، وَلَيْسَ لَهَا مَخَازِنُ وَأَهْرَاء، وٱللهُ يَقُوتُها. فَكَمْ أَنْتُم بِالحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُور؟ وَمَنْ مِنْكُم، إِذَا ٱهْتَمَّ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ مِقْدارَ ذِرَاع؟ فَإِنْ كُنْتُمْ لا تَسْتَطِيعُونَ القَلِيل، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالبَاقِي؟

تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو، وَهيَ لا تَغْزِلُ وَلا تَنْسُج، وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سُلَيْمَانَ نَفْسَهُ، في كُلِّ مَجْدِهِ، لَمْ يَلْبَسْ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ العُشْبُ الَّذي يُوجَدُ اليَومَ في الحَقْل، وَغَدًا يُطْرَحُ في التَّنُّور، يُلْبِسُهُ اللهُ هكذَا، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَنْتُم، يَا قَلِيلِي الإِيْمَان؟ فَأَنْتُم إِذًا، لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا، فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه.

بَلِ ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم. لا تَخَفْ، أَيُّها القَطِيعُ الصَّغِير، فَقَدْ حَسُنَ لَدَى أَبِيكُم أَنْ يُعْطِيَكُمُ المَلَكُوت.

 

اعتقدنا ان "موضة" الميليشيات قد ولّت الى غير رجعة، ولكن النفسية الميليشياوية متجذرة في نفوس البعض

حتى باتت الايام التي تمر دون ممارستها بشتى الوسائل المتاحة لا تحتسب.

إيلي بدران - Kataeb.org Team

مستويات اعمالهم تختلف فمنهم من "يضرب آر.بي.جي." في شوارع بيروت، ومنهم من يقود الدراجات النارية في ازقة العاصمة ومنهم من يحرق دواليب احتجاجا على واقع معين، ومنهم من يتخلى عن منزله ويقطن وسط العاصمة بيروت في خيمة لفرض رأيه الخاص في ما يتعلق بالسياسة اللبنانية، ومنهم من استغل سلطة الوصاية السورية للارتقاء في الادارات العامة وصولا الى موقع بات فيه يعتمد اسلوب التهديد والوعيد وفي بعض الاحيان اجبار الشخص المعني على الاعتكاف ولو كان في مركز بارز وهذا ما حصل مع امين عام وزارة الخارجية بالوكالة السفير وليم حبيب.

وفي التفاصيل فان اعتكاف حبيب جاء بعد تهجم مدير المغتربين في الوزارة هيثم جمعة عليه وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي الذي ترأس الاجتماع الذي كان معدا لدراسة ملف المناقلات والترقيات في السلك من رتبة سكرتير سفارة الى مستشار في مرحلة اولى، ومن مستشار الى سفر في مرحلة ثانية.

بناءا على اقتراح الوزير الشامي الذي خلال اجتماع اللجنة الإدارية الموكلة بمسألة جداول ترفيعات لوائح اسمية للتصنيف والترفيع في السلك من رتبة سكرتير الى مستشار، الذي طالب بتصنيف 20 ديبلوماسياً برتبة سكرتير، كانوا دخلوا الوظيفة عن طريق مقابلة شفهية أجراها جمعة في العام 1996، ولاحقاً بعد دمج الوزارتين (الخارجية والمغتربين) في العام 1999 جرى إلحاق هؤلاء بالسلك الديبلوماسي بموجب اقتراح قانون خلافاً للأصول التي توجب خضوع الراغبين بالدخول إلى هذا السلك لمباراة ينظمها مجلس الخدمة المدنية.

واكد احد الذين حضروا المشادة الكلامية بين الطرفين والذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان السفير حبيب اعترض على المبدأ الذي طرحه جمعة لأن "هؤلاء لم يخضعوا لمباراة مجلس الخدمة المدنية، ولأن هناك 30 ديبلوماسياً من جميع الطوائف لهم الحق في التصنيف قبل ديبلوماسيي وزارة المغتربين بفارق أربع سنوات، وهم منذ سنوات ينتظرون دورهم".

واذا ما كان الوزير الشامي قد ارتأى أن يستدعي جمعة لحضور الاجتماع وهو ليس عضواً في اللجنة الإدارية للوزارة، وهو حضور خلافاً للأصول، قال المصدر ان "جمعة حضر وبدأ بممارسة أسلوب ترهيبي طالباً بنبرة عالية - ترفيع الديبلوماسيين العشرين، قبل زملائهم أصحاب الحق. وهنا عارضه حبيب للأسباب القانونية والإدارية المذكورة، فعلا صوت جمعة مجدداً، فما كان من السفير حبيب إلا أن نبهه بأنه يخاطب الأمين العام بالوكالة، فاستمر جمعة في رفع صوته على مرأى من الشامي، عندئذٍ انسحب حبيب مقرراً الاعتكاف".

ولما كان اعتكاف حبيب شكل خللاً في التوازن الطائفي في عمل الوزارة للمرة الأولى في تاريخها، اذ اضطر المسيحيون عن التخلي مكرهين عن مواقعهم الرئيسية في الوزارة سواءا في امانتها العامة أو في مديرية الشؤون السياسية. نطرح السؤال اللغز:" هل تم الاعداد لهذا الاعتكاف لوقف البحث في التشكيلات الديبلوماسية المطلوبة، واستمرار الفراغ في 16 مركز سفير اضافة الى 6 سفراء سيحالون الى التقاعد هذه السنة وذلك لصد الحملة التي ينفذها المسيحيون مستبشرين خيرا بالجو التوافقي السائد في البلد، لاسترداد مراكزهم التي نصت عليها المناصفة في السلطة"؟

من ناحية ثانية اكد احد القانونيين المطلعين على الملف ان "موقف السفير حبيب انطلق من مبدأ محض قانوني، وليس سياسياً على الإطلاق، إذ أن ترفيع الديبلوماسيين الذين يقترحهم جمعة من شأنه إلحاق الغبن بـ30 ديبلوماسياً أصحاب كفاءة وأقدمية من مختلف الطوائف والاتجاهات".

من جهته رفض الأمين العام وليم حبيب الدخول بنقاش اعلامي حول اعتكافه في منزله منذ انسحابه يوم الجمعة الفائت من اجتماع اللجنة الإدارية في الوزارة واكد في حديث صحفي " انه لا يحب الخوض في الإعلام بكل ما يتعلق بعمل وزارة الخارجية"، واشار الى ان "كلما تمّت معالجة الوضع إدارياً ضمن إطار الوزارة يكون أفضل".

هذه السابقة التي اعتدنا عليها من امراء الطوائف خصوصا بعد احداث 7 ايار التي كرست منطقا جديدا على الساحة السياسية وهو منطق الغالب والمغلوب والتهجم على كل من ليس مقتنعا بمبدئهم الواضح "السلاح لحماية السلاح"، والتهمة سريعا ما يتم تركيبها في مطابخهم من العمالة الى الامبريالية الى الصهيونية الى... وبوجود السلاح يتبعون منطق "اعذر من انذر" من هنا نقول علنا اذا كان النظام اللبناني يكرس الطائفية ومبدأ المناصفة في السلطة والمسيحيون يتعرضون للاضطهاد داخل المؤسسات الرسمية فماذا لو يا دولة الرئيس نبيه بري مرّ اقتراحك بتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية ونجحت هذه الهيئة من تمرير القانون القاضي بالغاء الطائفية فماذا سيبقى للمسيحيين في السلطة؟ وها ان وزارة الخارجية التي خرجت عظماء كشارل مالك ويوسف السودا... باتت حقا مكتسباً لطائفة واحدة .وهل فرض على كل من يرغب بالعمل في وزارة الخارجية والمغتربين الانتماء الى طائفة واحدة ،على غرار ما يجري في عد كبير من الوزارات ؟أم انكم تعدون العدة لتعطيل قانون استرداد الجنسية واعادتها الى اللبنانيين القاطنين خارج الاراضي اللبنانية؟ ام انكم تريدون انتقاء من لكم مصلحة باعطائه الجنسية؟ Kataeb.org

 

تسليم جثتين من ضحايا الطائرة والعريضي يعلن شاطئ الناعمة منطقة مقفلة

نهارنت/تسلّم ذوو ضحية الطائرة الأثيوبية المنكوبة طارق جورج بركات جتمانه, من مستشفى الحريري الحكومي الجامعي بعد ظهر اليوم, وذلك كي يقوموا بمراسم دفنه, في مسقط رأسه حارة صخر, كما يتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم جثتي زوجة السفير الفرنسي مارلا سانشيز بييتون, بعد التأكد من هويتها عبر فحوصات الحمض النووي, كما تمّ التأكيد على هوية المواطن عفيف كريشت. وكان وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، قد اعلن أنّ عمليات البحث عن الجزء الأساسي من الصندوق الثاني المهم لا تزال مستمرة، واشار الى ان بعض قطع من حطام الطائرة المنكوبة لا تزال في مكانها استنادا لطلب لجنة التحقيق، ولكن إذا كانت شركة التأمين تريد انتشال الأجزاء سنسحبها كلها ونضعها في القاعدة البحرية لذلك العمل سيبقى مستمرا. واضاف العريضي في مؤتمر صحافي عقده في مطار رفيق الحريري الدولي، انه تم اعلان منطقة العمليات في منطقة الناعمة منطقة مقفلة.

وشدد العريضي على انه "لا يمكن اعلان أي شيئ رسمي إلا بالحصول على محتويات الصندوق الأسود الثاني وبالتالي الوصول إلى القطعة التي لم نصل إليها بعد، وحينها يرسل الصندوق إلى فرنسا وتوثق هذه المعلومات. واشار الى ان "الصندوق الأول رصد منه 1000 معلومة وموثق ثانية بثانية، كل ما هو مسجل في الشق المتعلق بالمطار والخريطة التي رسمت في التقرير الأولي هي الخريطة التي رسمت على مطار برج المراقبة". ورفض العريضي الدخول في التخمينات، والفرضيات لانها تشكل اساءة للبنان، مشددا على ان لجنة التحقيق هي المولجة باتخاذ القرارات اللازمة، واعرب عن ارتياحه لاداء الدولة، مشددا على ان هذا الإمتحان الكبير اجتازته الدولة بنجاح كبير. واكد العريضي انه "لا يتحدث عن انفجار للطائرة بل ارتطمت بالماء، وقال "كل أجهزة الطائرة كانت تعمل بشكل جيّد، وهذا يستبعد فرضية التفجير", مضيفا ان العمليات ستعطى المدى الأوسع للبحث بدقة وعندما نتأكد من عدم وجود اشلاء من جثث الضحايا ستعلن الحكومة ذلك".

واوضح العريضي انه "بدأ التفكير بالأمور القانونية ، وسنتابع في الحكومة الجانب القانوني وأيضاً الحكومة الأثيوبية ستتابع الأمر مع شركة التأمين".

ووجه العريضي كلمة شكر وتقدير وتنويه لكل العاملين في المطار عموماً وللمراقبين الجويين خصوصاً وللفريق الذي كان يتابع العمل في تلك الليلة التي وقعت فيها كارثة الطائرة.

اما الاشخاص الذين نالوا كتب تنويه فهم: كمال ناصر الدين، وليد الحسنية، نجيب عواد، حسان ماجد، ربيع جوهر، إيلي خوري.

وكان موضوع الطائرة المنكوبة استاثر بمداولات مجلس الوزراء الذي انعقد الاربعاء، وشكل مناسبة للرد على الفرضيات الاثيوبية التي لم تستبعد عملا تخريبيا، مشددا على ان لا دليل على وجود عمل تخريبي وراء سقوط الطائرة. وتقرر اعداد تقرير يسرد الوقائع تفصيلا منذ اللحظة الاولى لسقوط الطائرة بالتسلسل الزمني. في حين طرح الوزير عدنان السيد حسين، ضرورة تأليف لجنة لادارة الازمات والكوارث الطبيعية من المؤسسات والوزارات المعنية التي تجتمع برئاسة رئيس الوزراء، وشدد على اعطاء هذه اللجنة الطابع التنظيمي لأن الكوارث لا تقتصر على الطائرات بل تتعدى ذلك الى البيئة والزلازل وسواها.

وقد حرص رئيس الحكومة سعد الحريري في الجلسة على الدعوة الى عدم تسييس كارثة الطائرة، ردا على اللغط القائم في موضوع معالجة الكارثة الجوية.

وذكرت صحيفة "السفير" ان بعض الوزراء "طلب الحصول على استفسارات بشأن مدى جدية ما تم تداوله عن الاهداف الحقيقية وراء وجود السفن الاجنبية وهل إن الأمر يتصل فعلا بالبحث عن ذهب ضائع في قعر البحر قبالة بيروت!!".واضافت ان "بعض الوزراء اعتبر ان الأثيوبيين يريدون من خلال فرضية "العمل التخريبي" إبعاد أي مسؤولية عن الطيار وبالتالي حماية سمعتهم، وهم استفادوا في ذلك من حالة البلبلة والفوضى في التصريحات الرسمية التي سادت بعد وقوع الكارثة.

واشارت صحيفة "اللواء" الى ان كلام وزير الصحة محمود جواد خليفة يوم الثلاثاء عن ان الطائرة الاثيوبية المنكوبة انفجرت في الجو وتطايرت بمن تحمل من بشر، أثار موجة انتقادات من داخل الحكومة اولا، مضيفة ان "عددا من الوزراء حاول الوقوف على الخلفية التي دفعته لاعلان هذا الموقف من دون تنسيق لا مع وزير الاشغال ولا وزير الاعلام ولا حتى مع رئيس الحكومة". وكان وزير الاعلام طارق متري قال عقب جلسة مجلس الوزراء، إنه "لا دليل اطلاقا على ان هناك عملية تخريبية ارهابية او غير ارهابية وراء حادث الطائرة". واضاف: "من حق الاثيوبيين ان يقولوا ما يشاؤون، ولكن لا دليل اطلاقا يوحي بذلك من جهتنا وما زلنا عند رأينا في انتظار نهاية التحقيقات".

واوردت صحيفة "السفير" نقلا عن مصادر متابعة، ان المعطيات ألأولى التي بينّها فتح الصندوق الأسود في باريس، اشارت الى "ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق قائد الطائرة، إلى درجة تشير إلى عدم تأثير العاصفة وعدم حصول عطل تقني حتى، بل بدا ان قائد الطائرة قد أضاع الإتجاهات، وظهرت علامات ذلك من خلال الأزرار المتناقضة التي تبين انه ضغط عليها في خلال وقوع حادث التحطم". وأشارت محطة OTV إلى ان التحقيق الحاصل يدقق في مدى خبرة قبطان الطائرة، وان معطيات أولية، تفيد ان القبطان المذكور، واسمه Benty Habtamu Negassa، هو طيار غير محترف. وأنه يعمل أساساً في مجال التجارة العامة بين أثيوبيا وأنغولا، اضافة إلى انه لم يعمل على طائرة البوينغ من هذا الطراز، إلا منذ نحو شهرين فقط. وتواصل انتشال اجزاء بشرية، وأمكن التعرف في مستشفى رفيق الحريري الحكومي على ست ضحايا، بينها لبنانيان وزوجة السفير الفرنسي مارلا سانشيز بييتون وثلاث نساء اثيوبيات. وكان تم الاربعاء انتشال الصندوق الاسود الثاني ولكنه كان ناقصاً القطعة الأهم فيه، وهو جهاز تسجيل محادثات قمرة القيادة، والذي ستتابع قوى الجيش البحث عنه.

 

حمادة: سوريا لم تخرج من لبنان لا سياسياً ولا مخابراتيًا

نهارنت/إعتبر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أنّ سوريا تعتبر نفوذها في لبنان ورقة رابحة في اي مفاوضات مع الغرب واسرائيل، مؤكّدًا أنّ السوريين لم يخرجوا من لبنان، لا على صعيد السياسة ولا على صعيد المخابرات ورأى حمادة في حديث لوكالة رويترز، في تحقيق أجرته حول "عودة سوريا الى لبنان"، أنّ "العلاقة الجديدة مع سوريا لا ترقى الى مصالحة حقيقية، ولا يمكن أن تعوّق عمل المحكمة الدولية التي تشكلت لمحاكمة قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري". من جهة أخرى، شدّد على أنّ "كل شيء في هذا العالم الان نسبي، خاصة الاستقلال والسيادة". 

 

 اعتكاف أمين عام الخارجية يتفاعـل سـياسياً والمعنيون يرفضون التعليق اعلامياً

نهارنت/يرفض الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين ومدير الشؤون السياسية السفير وليم حبيب الخوض بموضوع اعتكافه إعلامياً رغم تسريبات عدة في شأنه، مكتفياً بالقول لصحيفة "السفير": " لا أحب الخوض في الإعلام بكل ما يتعلق بعمل وزارة الخارجية وكلما تمّت معالجة الوضع إدارياً ضمن إطار الوزارة يكن أفضل". بدورهم يرفض المعنيون بالوزارة الخوض في التفاصيل على الرغم من أنها باتت متداولة على ألسنة الدبلوماسيين، مجيبين دوماً "معالجة الامر إدارياً" ، فيما أبلغت مصادر واسعة الاطلاع «السفير» أن الموضوع بات قيد المعالجة سياسياً وعلى أرفع المستويات. ويجري كل ذلك على خلفية اعتكاف حبيب عقب اجتماع اللجنة الادارية بغية تدارس موضوع الترفيعات والتشكيلات الديبلوماسية والمناقلات في إطار سعي الحكومة لملء الشواغر يوم الجمعة الفائت. وقالت مصادر متابعة إن المجتمعين ناقشوا موضوع الترفيعات من الفئة الثالثة إلى الثانية أي من رتبة سكرتير وقنصل إلى مستشار، وتمّ عرض مسودّة تقوم على فكرة ترفيع 20 ديبلوماسياً، فطلب السفير حبيب اتباع مبدأ الأقدمية في السلك الديبلوماسي الخارجي لترفيع هؤلاء الأشخاص، فاستدعى الشامي مدير المغتربين هيثم جمعة للإدلاء بدلوه علماً بأن أكثر من ديبلوماسي يشير الى أن لا علاقة للأخير بموضوع التشكيلات الدبلوماسية، فطلب جمعة من حبيب الموافقة على المشروع كما ورد على أن يصار الى تخريجه سياسياً في وقت لاحق، مما أثار اعتراض الأمين العام واحتجاجه معتبراً بأن لا صفة تخول جمعة التدخل في هذا الموضوع وبأن طريقة تصرفه مخالفة لأعراف وزارة الخارجية وآثر الانسحاب من الاجتماع. 

 

الحريري: لا تقسيم لبيروت ولا مساومة على المحكمة

نهارنت/دعا رئيس الحكومة سعد الحريري، الى الاحتشاد في ذكرى الرابع عشر من شباط في ساحة الحرية، مؤكدا ان "ذكرى استشهاد رفيق الحريري ذكرى وطنية بامتياز، ومشددا على "استمرار النضال في سبيل ما أنجزناه على طريق الحقيقة والعدالة". واكد الحريري في كلمة القاها ليل الاربعاء، في حفلة عشاء أقامه اتحاد العائلات البيروتية، ان "لا مساومة على المحكمة الدولية ولا تسوية على دماء رفيق الحريري وعلى دماء الشهداء، ولا تسوية على الحقيقة وعلى العدالة، لأن لا تسوية على الحق". وشدد الحريري على أن "لا مكان في بيروت للفرز الطائفي والمذهبي ولا يجوز أن تسقط في لعنة الانقسامات الأهلية من جديد". واضاف ان "العاصمة ستبقى واحدة موحدة، وهي رمز لوحدة لبنان، وتعبر عن جوهر العيش المشترك بين اللبنانيين، وعن قرارنا معا، مسلمين ومسيحيين، في أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين، خيارنا المناصفة، والتضامن في سبيل نهضة العاصمة وتقدمها". وتناول الحريري التهديدات الإسرائيلية للبنان معتبراً أننا "في مواجهة نفسية وسياسية مع إسرائيل تفرض علينا أعلى درجات الحكمة والابتعاد عن سياسات النفخ في الهواء. والوحدة الوطنية أقوى سلاح بين أيدينا والتفريط بها لأي سبب كان هو تفريط بسلامة لبنان واستقراره" مشيراً الى أن "إسرائيل تراهن على انقسام اللبنانيين أما نحن فلا رهان عندنا أقوى من وحدة الدولة والشعب والمؤسسات". وكان الحريري اثار موضوع التهديدات الاسرائيلية في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت مساء الاربعاء، وتوقف عند الكلام الذي أطلقه ضده وزير خارجية العدو أفيغدور ليبرمان، قائلا بحسب ما ذكرت صحيفة "السفير": "ليبرمان يهددني.. وهذا يشرفني". واشارت الصحيفة في هذا السياق، الى انه جرى البحث في إمكان عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء من أجل مناقشة التهديدات الاسرائيلية المتكررة.

 

المر يبحث في واشنطن تسليح الجيش

نهارنت/يلتقي وزير الدفاع اللبناني الياس المر اليوم خلال الزيارة التي يقوم بها الى واشنطن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونظيره روبرت غيتس، وترتكز محادثاته على آلية دعم الجيش اللبناني وتطبيق القرار الدولي 1701، الى ذلك عقد المر لقاءات مع أركان الادارة بينهم المبعوث الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان ونائب وزيرة الخارجية ويليام بيرنز ومساعد الشؤون العسكرية أندرو شابيرو ومستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الارهاب جون برانين.

ويعكس جدول أعمال المر الأهمية التي توليها واشنطن للزيارة وخصوصاً لجهة دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون الدفاعي والاستخباري بين الجانبين والتي ستكون على جدول أعمال الجولة الثانية لاجتماعات "اللجنة العسكرية المشتركة" يوم الجمعة. وأكدت مصادر مطلعة على أجواء اللقاءات أن ميتشل استعرض مع المر تطورات عملية السلام والجهود لاستئناف المفاوضات والتي تريدها واشنطن على كل المسارات. وأشارت المصادر نفسها لصحيفة "الحياة" الى أن تسليح الجيش اللبناني وتطبيق القرار 1701 هما الركيزتان الأساس للزيارة، في ضوء تطلع واشنطن لتقوية حضور الجيش في الجنوب وبقية المناطق اللبنانية، وترسيم الحدود اللبنانية - السورية، والاتفاق حول الأمور اللوجستية لإتمام انسحاب اسرائيل من قرية الغجر. كما أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحيفة أن واشنطن تتطلع تحديداً الى زيادة الدعم لوحدات العمليات الخاصة في الجيش اللبناني وهي الوحدات التي تنفذ عمليات سرية في اطار مكافحة الارهاب، أو عمليات انزال خاصة. 

 

صفير عرض شؤونا عامة واغترابية مع زواره

المركزية - تابع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير الاوضاع العامة في لبنان وبلاد الاغتراب مع زواره. وفي هذا الاطار استقبل في بكركي اليوم رئيس التحالف الاميركي - اللبناني في الولايات المتحدة الاميركية ميلاد زهرب والمحامي طوني المير، واطلع زهرب البطريرك على نشاط الاتحاد والمشاريع المنوي القيام بها طالبا النصح والتوجيه. ثم التقى البطريرك صفير وفدا من جمعية "خيي ورفيق الدرب" برئاسة الخادم طوني نخله والآباء المرشدين الروحيين للجمعية بطرس صعب وجوزف العنداري.

وقدم الوفد هدية رمزية عبارة عن صورة جامعة للقديسين مار مارون، رفقا وشربل والقديسة فيلومينا، اضافة الى الطوباويين اسطفان نعمه ونعمة الله الحرديني وابونا يعقوب الكبوشي . وكانت مناسبة قدم فيها الوفد ايضا التهنئة بعيد مار مارون واطلعوه على الاعمال التي تقوم بها الجمعية في خدمة الانسان المحتاج والمشرد واليتيم لاسيما تعليم الاطفال اليتامى.

ومن زوار الصرح البطريركي، وفد من رعية (مو) الفرنسية يرافقه الخوري بطرس خليل، ثم الكاتب والباحث جوزف الخوري طوق الذي قدم للبطريرك نسخة من مؤلفه الجديد في" الارز وجد الله"، وكانت مناسبة قدم فيها التهنئة الى البطريرك بعيد مار مارون، واطلعه على ما آلت اليه الاوضاع بالنسبة الى بلدية بشري، كما قدم طوق الى البطريرك كتيبا يتضمن برنامجا عمليا بعنوان: "اهداف وتطلعات لمجلس بلدي عملاق". وظهرا استقبل البطريرك صفير المرشح الى انتخابات جمعية الصناعيين في لبنان فادي الجميل وعرض معه شؤونا صناعية.

 

حزب الكتلة الوطنية ثمّن جهود الجيش في عمليات الغطس ودعا وزير الخارجية الى ترتيب أوضــاع وزارتــــه

المركزية- ثمّن حزب "الكتلة الوطنية" جهود الجيش اللبناني في عمليات الغطس لانتشال ضحايا الطائرة المنكوبة، ودعا وزير الخارجية الى ترتيب أوضاع وزارته.

عقدت اللجنة التنفيذية للحزب اجتماعها برئاسة الأمين العام جوزيف مراد وحضور رئيس مجلس الحزب بيار خوري، وأصدرت بيانا اعتبرت فيه "ان الجهد الإستثنائي الذي تقوم به مغاوير البحر في الجيش اللبناني وكل الأفراد الذين يشاركون في عمليات الغطس يستحق الإشادة والتحية، فهم يقومون بعملهم رغم الصعوبات التقنية واللوجستية والمخاطر التي تعترضهم ويظهرون إرادة وتصميما مثيران للإعجاب والإحترام". ولفتت اللجنة الى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن الخلاف الناشيء بين مدير عام وزارة المغتربين هيثم جمعة ومدير عام وزارة الخارجية بالوكالة السفير وليم حبيب، ودعت وزير الخارجية "الى ترتيب أوضاع وزارته، "فصورة لبنان الخارجية تحتاج الى الوحدة ويجب تمثيلها بأفضل العناصر وأنجحهم وأكثرهم إنتاجاً، فلبنان ومنذ أمد يتباهى بالمستوى العلمي لديبلوماسييه وهو شرط لا يمكن التنازل عنه لأي كان خصوصا لجهات حزبية، فلا يمكن ان نساوي بين من عيّن سياسيّاً في مديرية المغتربين وبين الموظفين بالسلك الديبلوماسي والذين تبوأوا مراكزهم على أسس النجاح والكفاءة والإجتهاد".اضاف:" لقد أصبح واضحا للعيان إن من يريد تأجيل الإنتخابات البلدية هو الذي يطرح مشاريع غير قابلة للإنجاز قبل ثلاثة أشهر من الإنتخابات. فهذه المشاريع والتي كان من الممكن فتحها للنقاش منذ زمن بعيد يعرف مطلقوها ما تثيره من حساسية وردات فعل وتشنج، وجل مبتغاهم من إطلاقها هو إثارة بلبلة لدى أطراف معينة لكي تقبل بتأجيل الإنتخابات كأهون الشرين او استعمالها لإثارة غرائز لإستثمارها إنتخابيا كما فعلوا ويفعلون دائما". وختمت اللجنة بالاشارة الى انه منذ زلزال هايتي المدمر، والبلدان المحيطة بلبنان تأخذ إحتياطاتها من زلزال قد يقع في منطقة الشرق الأوسط، وقد بدأت منذ فترة بعض وسائل الإعلام ونقابة المهندسين تتحدث عن هذا الموضوع. واوضحت ان الحزب دعا القيمين في الدولة اللبنانية الى أخذ الإحتياطات اللازمة وتحذير المواطنين وإرشادهم الى الطرق الآيلة الى الحد من خسائر كارثة كهذه، كما دعت وزارة التربية الى تحديد يوم في السنة ليتم فيه إجراء مناورات لطلاب المدارس والجامعات لكيفية التصرف في حال وقوع زلزال لأن الخسائر البشرية لتلك المؤسسات التربوية لا تعوض لأن أجيال الأوطان ومستقبلها موجودة على مقاعد تلك المعاهد.

 

المقررات الرسمية لجلسة مجلس الوزراء

المركزية - وزعت الامانة العامة لمجلس الوزراء اليوم المقررات الرسمية لجلسة مجلس الوزراء التي انعقدت مساء امس في السراي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري وهي:

1- اعتبار ان اقتراح القانون الرامي إلى تعديل المادة 14 من القانون رقم 11 تاريخ 19/2/1964 المتعلق بإنشاء صندوق تقاعدي للمهندسين، تحتاج مناقشته الى اعداد دراسة اكتوارية في اطار احتياجات القطاع للوقوف أولا على مختلف فئات المهندسين ومفاعيل ما تضمنه الاقتراح من أحكام، وذلك بالتعاون مع نقابتي المهندسين.

2- واستطرادا اعتماد رأي وزارة الاشغال العامة والنقل بالموضوع على ان يكون الحد الادنى لسنوات الخدمة /30/ سنة.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تحديد العدد الأقصى من الرعايا اللبنانيين المدنيين الذين يمكن منحهم أوسمة وطنية أو ترفيعهم من درجة الى درجة في هذه الأوسمة خلال العام 2010.

1- الموافقة على طلب التفتيش المركزي تكليف مفتشين اثنين بمهمة إجراء التحقيق اللازم بشأن اختلاس أموال السفارة اللبنانية في القاهرة على ان ينجزا المهمة في خلال 15 يوما على الاكثر وعلى ان يرفع وزير الخارجية والمغتربين نتائج التحقيق والتدابير المتخذة الى مجلس الوزراء.

2-الطلب الى وزارة الخارجية والمغتربين التقيد بتوصيات هيئة التفتيش المركزي.

الموافقة على عرض وزارة الشباب والرياضة اجراء عقد اتفاق بالتراضي لتأمين اعمال تشغيل وتصليح وصيانة ونظافة وحراسة ملعب طرابلس بما فيها قطع الغيار لمدة 3 اشهر كحد اقصى على ان يصار في خلال هذه المدة الى استدراج عروض.

- الموافقة على طلب وزارة التربية والتعليم العالي إخلاء البناء المستأجر لصالح مدرسة دوما الرسمية – قضاء البترون لانتفاء الحاجة إليه.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات بشأن مشروع شراكة بين بلدية الميناء اللبنانية وبلدية كاتانيا الايطالية لتطوير السياحة والقدرات الاقتصادية – التنمية المستدامة لبلدية الميناء وعلى قبول الهبة المالية المشروطة موضوع مشروع الشراكة بقيمة اجمالية /75,858/يورو.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات بشأن اتفاقية تعاون بين مدينتي بيروت وجنيف – سويسرا.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تعديل المرسوم رقم 10183 تاريخ 2/5/1997 المتعلق بتحديد اصول التعاقد واحكامه المنصوص عليه في المادة 87 من نظام الموظفين وفقا لرأي مجلس شورى الدولة وعلى ان تتوفر فيه الشروط المفروضة للوظيفة المتعاقد عليها.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تعيين مدير عام لقوى الامن الداخلي بالوكالة.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تعديل المرسوم رقم 2873 تاريخ 16/12/1959 المتعلق بتنظيم وتحديد الصلاحيات في الأمن العام لجهة فقط مساواة الموظفين المدنيين مع زملائهم العاملين في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وفقا لنص الفقرة الاولى من الاقتراح.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تعديل المرسوم رقم 13537 تاريخ 19/11/1998 (تحديد وظائف الملاك الدائم لمؤسسة كهرباء لبنان من الفئة الثالثة وشروط الاستخدام في هذه الوظائف) لجهة اضافة مهندسين الى مصلحتي حركة الطاقة والحماية والاتصالات.

- الموافقة على طلب وزارة المالية تجديد عقود اتفاق مع متعاقدين لدى مديرية الجمارك العامة (على سبيل التسوية).

- الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى إنهاء خدمة معلم ومدرسين في ملاك وزارة التربية والتعليم العالي- المديرية العامة للتربية وتعيينهم في ملاك الجامعة اللبنانية التعليمي.

- الموافقة على طلب وزارة الاقتصاد والتجارة التعاقد مع مراقبين مساعدين لصالح المديرية العامة لحماية المستهلك.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات تعاقد المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مع مدرب أجنبي.

- الموافقة على طلب وزارة الصحة العامة تعديل صفة متعاقد لديها وتعديل تعويضه الشهري.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات تحويل اعتماد بقيمة /12/ مليون د.أ. من بلدية بيروت الى مجلس الانماء والاعمار يشمل الكلفة التقديرية لاستملاك العقارات وأقسام العقارات المصابة بتعديل تخطيط شارع قصر العدل – السيوفي – الحكمة – المدخل الشرقي في مدينة بيروت وتخطيط الاوتوستراد البحري بين محول الترك، المدخل الشرقي في مدينة بيروت " قسم الحكمة – محول الترك".

- الموافقة على عرض وزارة الداخلية والبلديات موضوع قبول مساهمة نقدية مقدمة من مقاطعة اللواز الفرنسية لصالح بلدية زحلة/المعلقة تخصص لاعادة تأهيل سوق البلاط تدفع خلال سنتين على دفعتين.

- الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي تصديق والغاء تخطيطات طرق في بعض المناطق اللبنانية.

- الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة بعض الإدارات العامة لعام 2010 على اساس القاعدة الاثنتي عشرية.

- الموافقة على قبول هبات واردة الى بعض الإدارات العامة.

- الموافقة على المشاركة في اجتماعات تعقد في الخارج.

1- الموافقة على طلب وزارتي السياحة والثقافة المشاركة في احتفال تدشين تمثال المغترب اللبناني في مدينة بريزبن - اوستراليا على ان تتحمل وزارة الخارجية والمغتربين النفقات المترتبة.

2- الطلب الى وزير الخارجية والمغتربين رفع تقرير الى رئيس الحكومة عن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، والجهود التي قامت بها الوزارة حتى تاريخه لمعالجة أوضاعها وذلك تمهيدا لعرض الموضوع على مجلس الوزراء.

 

سعد إنتقد تحول مناسبة مار مارون لغطاء سياسي للتمدد خارجا: سنشارك في ذكرى إستشهاد الحريري لانها تعنينا سياسيا ووطنيا وشخصيا

المركزية - دعا عضو اللقاء الديمقراطي النائب انطوان سعد إلى إعطاء ملف التعيينات أولوية في النقاشات الداخلية بين القوى السياسية وفي مجلس الوزراء، "لأن مصالح المواطنين وإطلاق عجلة بناء مؤسسات الدولة لا تنتظر تقاسم المغانم وتحقيق مكتسبات سياسية لهذا الفريق أو ذاك"، معتبرا أن "الإنتخابات البلدية يجب أن تجري في موعدها الدستوري ولا مصلحة وطنية في تأجيلها"، مؤكدا أن "ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري هي ذكرى وطنية ويجب أن تجمع كل اللبنانيين ونحن في اللقاء الديمقراطي وما نمثل معنيون بها ولا داعي لتأويلات وإجتهادات لأن إستشهاد الرئيس الحريري كان من اجل لبنان وحريته وسيادته".

ورأى في تصريح أن "بناء الدولة يحتاج إلى قرار جريء من معظم القوى السياسية خارج الحسابات الضيقة، وبعيدا عن منطق الربح والخسارة أو منطق الإنتصارات وتسجيل نقاط الفوز في القضايا التي تطرح اليوم من تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، إلى الإنتخابات البلدية وتخفيض سن اقتراع أو النسبية إلى قانون الجنسية وإقتراع المغتربين"، معتبرا أن "تلك العناوين يجب أن تناقش بهدوء وبمنطق عقلاني لتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية وتطمين كل الفرقاء، بعيدا عن المحسوبية"، وشدد على طرح سلة متكاملة في الخطة الإصلاحية التي تطرح بعض عناوينها اليوم، لأن قيام الدولة وبناء المؤسسات لا ينتظر تقاسم المغانم وتحقيق مكتسبات سياسية لهذا الفريق أو ذاك، داعيا إلى إيلاء التعيينات الإدارية أولوية في النقاشات الداخلية بين القوى السياسية وفي مجلس الوزراء.

وشدد على إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها الدستوري "لأن لا مصلحة وطنية في تأجيلها، وعلى كل فريق سياسي أن يحول الأقوال إلى أفعال في إنجاز هذا الإستحقاق الذي هو جزء من التوافق الداخلي الذي أقر في إتفاق الدوحة"، معتبرا أن "تهريب الإنتخابات لا يخدم مسيرة النهوض بالدولة وبمؤسساتها، ويقدم طعنة كبيرة لنظامنا الديمقراطي"، داعيا إلى إعطاء هذا الإستجقاق بعدا إنمائيا وإجتماعيا وإبعاده عن التسيس وشحن النفوس وخلق الإنقسامات العائلية أو الطائفية أو الحزبية "لأن جميع المواطنين معنيون بالإنماء وبتقدم القرى والبلدات والمدن". وأكد سعد أن ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري هي "ذكرى وطنية، يجب أن تجمع كل اللبنانيين"، وقال: "نحن في اللقاء الديمقراطي وما نمثل معنيون بها، ولا داعي لتأويلات وإجتهادات، لأن إستشهاد الرئيس الحريري كان من اجل لبنان وحريته وسيادته"، معتبرا أن "ما بين الرئيس الشهيد والنائب وليد جنبلاط تاريخ مشترك وطويل من النضال والبناء والمعاناة من أجل إستقلال لبنان وتطوره، والعلاقة اليوم مع الرئيس سعد الحريري لا تختلف عن ذلك النهج وهناك قواسم مشتركة كبيرة بين الرجلين، وسنشارك في الذكرى التي تعنينا سياسيا ووطنيا وشخصيا". وإذ توجه بتهنئة الطائفة المارونية بعيد شفيعها القديس مار مارون، إنتقد أن تتحول المناسبة عند البعض لغطاء سياسي للتمدد خارج الحدود لأن المناسبة دينية ولا داعي لإستعراضات غير مجدية لا في الداخل ولا في الخارج، معربا عن إستغرابه لهبوط الوحي على من حكم البلاد لتسع سنوات متناسيا الصرح البطريركي الذي يمثل المرجعية الأساسية والأولى للموارنة بمرجعيته الوطنية التي يجسدها البطريرك صفير. ونوه بالجهود التي تبذلها الدولة بكل مؤسساتها في موضوع الطائرة الاثيوبية المنكوبة.

 

رأى ان رضوخ بعض قوى 14 آذار شجع الأسد في التمـــادي الإنتماء: 14 شباط لضخ المعنويات لاستمرار المواجهة السياسية

المركزية– رأى "الانتماء اللبناني" أن "ذكرى 14 شباط هي لضخ المعنويات على الصعيد الشعبي من أجل الاستمرار في النضال والمواجهة السياسية حتى إقامة الدولة الفعلية".

واعتبر في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة احمد الاسعد "ان ذكرى 14 شباط هي ذكرى استشهاد رجل كبير من رجالات لبنان استشهد من أجل أن يصبح لبنان دولة فعلية بكل ما للكلمة من معنى، وأن يكون هناك سيادة واستقلال ناجز وقرار حر"، واكد "أن هذه الذكرى هي تجسيد للقرار الحر في لبنان ومن أجل إحياء النضال لكي تستمر المواجهة السياسية مع القوى السياسية الأخرى المرتبطة بالمحور الإقليمي والتي من دون شك على الاطلاق ليس لها مصلحة حقيقية في أن يصبح لبنان دولة فعلية".

وقال: "للأسف الشديد اليوم، ذكرى 14 شباط لم تعد ذكرى نضال من أجل تثبيت الخط السيادي والاستقلالي للبنان، لأن المواجهة السياسية للقوى المرتبطة والمتحالفة مع المحور الإقليمي لم تعد قائمة. هذه المواجهة السياسية بين المشروعين ومهما كانت طويلة وأليمة إلا أنها حتمية لا مفر منها ولا بد أن تستمر مهما كانت الظروف، لأنها الطريق الوحيد لكي يصل لبنان أخيرا إلى قيام الدولة". واشار "الى ان هناك رضوخا من بعض القوى الأساسية في 14 آذار والقبول بالواقع والمعادلة المفروضة والمغايرة تماما لنتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة التي كان لا بد أن تفرز حكومة أكثرية تطبق برنامجها ومشروعها في كافة المجالات، من دون ابتزاز وتدخل من الفريق الآخر، وأن هذا الرضوخ ناتج عن تغيير الرؤية السياسية في المنطقة المتبنية للانفتاح على سوريا. وأكد البيان "أن من يراهن على هذا الانفتاح اليوم، سيبرهن لهم الزمن مجددا بأنه لن يؤدي الى أي نتائج إيجابية تذكر. علما أننا على يقين بالنيات الحسنة لتلك الدول الساعية الى الانفتاح على النظام السوري وتحديدا النيات الحسنة تجاه لبنان وعدم استعدادها للتخلي أو المساومة على حسابه".

ولاحظ "أن ذكرى 14 شباط هي لضخ المعنويات على الصعيد الشعبي من أجل الاستمرار في النضال والمواجهة السياسية حتى إقامة الدولة الفعلية"، مؤكدا "أن هذا الرضوخ الحاصل من بعض القوى الأساسية في 14 آذار هو الذي شجع الرئيس السوري بشار الأسد في تماديه في حديثه الأخير مع مجلة نيويوركر، لدرجة المطالبة بتغيير النظام السياسي في لبنان"، ولافتا الى أنه "مهما سمعنا من تبريرات وتفسيرات لما قاله الرئيس الأسد في مواقفه الأخيرة تجاه لبنان، يبقى تعليقه الأخير هو تدخل مباشر في الشؤون اللبنانية الداخلية".

 

فتفت: ما جرى ليس تنـازلات بل وســيلة للحفاظ على المكاســب الحكومة "مكربجة" ومبدأ تقسيم العاصمة يذكرنا بعبارة "شرقية وغربية"

المركزية- لفت النائب أحمد فتفت الى ان مطالب 14 شباط التي كانت المحرك لـ14 آذار تحققت كلها، وإذ شدد على أهمية المشاركة في ذكرى 14 شباط هذه السنة اعتبر ان ثورة الأرز هي حركة شعبية وليست للقيادات وهؤلاء تحركوا من ضمنها وكانت هي أكبر منهم ورفض فتفت في حديث الى مجلة "الأسبوع العربي" ينشر غداً وصف البعض ما جرى بأنه تنازلات معتبراً انه وسيلة للمحافظة على المكاسب من دون إدخال البلد في متاهات. أضاف فتفت: كنا في السابق نقول ماذا لا نريد من سوريا اليوم نقول ماذا نريد منها بالعلاقات. كنا نقول لا نريد تدخلها ولا قواعد فلسطينية خارج المخيمات وغيرها، اليوم نقول نريد بناء علاقات جيدة مع سوريا انطلاقاً من موقع المسؤولية، نريد علاقات رسمية ومن دولة الى دولة. المشكلة ليست سورية فقط بل هي في الداخل اللبناني وما نسميه للأسف "الزحفطانية" التي نراها في الاندفاع نحو دمشق هذا غلط ليس السوريون مخطئين بل السياسيين اللبنانيين الذين يعتبرون ان مصلحتهم أهم من مصلحة الدولة اللبنانية. ولفت فتفت الى أن ملف التعيينات لم يتقدم والاقتصاد لا يزال "مكربجاً"، مبدياً خشيته من "ان نصل الى المقولة التي ذكرها البطريرك ان حكومة الوحدة الوطنية ستصبح عربة يجرها حصانان كل واحد باتجاه، ما يؤدي الى إشكاليات كبيرة. وهذا الأمر تتحمل مسؤوليته الأطراف التي لا تتعاون كفاية مع الرئيس الحريري لتكون فعلاً حكومة وحدة وطنية همومها وطنية وليس المصالح الفئوية".وقال: الحكومة "مكربجة" واعتقد انه اذا استمر الوضع على هذه الحال نحن ذاهبون نحو الإثبات بالواقع ان مطلب الثلث المعطل يعطل الدولة وليس مطلب مشاركة. ورفض فتفت تقسيم بيروت الى دوائر وقال: مبدأ تقسيم العاصمة يذكرنا بالحرب وبعبارة "شرقية وغربية" وهذا أمر لا يريده أحد، كما ان تقسيم العاصمة رسالة سيئة لكل البلد لأن ما يحصل في العاصمة يحصل عادةً في كل المناطق.وعن كيفية التعاطي مع قضية المفتي قباني قال فتفت: تشكلت لجنة تدقيق من شخصين يثق بهما الجميع هما الرئيسان فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي لترى اذا كانت هناك إشكاليات، وكلفت شركات عالمية لإجراء تدقيق وعندما ينتهي، إذا تبين وجود أخطاء بالتأكيد ستتخذ إجراءات. فليأخذ التدقيق مجراه ولا ندخل في المهاترات الإعلامية والسياسية. لو لم يتخذ المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى مبادرة لكان من حق البعض التكلم ومنهم الرئيس الحص.

وأكد انه ضد لفلفة الموضوع، ولو كان هذا المطلوب لما طلبت شركات دولية للتحقيق، وهي لها سمعتها ولا تقبل الدخول في متاهات السياسة الداخلية. وهناك نية تدقيق حقيقي وتنشر أرقامه ونتائجه وعلى أساسه تتخذ إجراءات.

  

حرب: لا مشكلة شخصية مع سوريا لكنها أرادت حكم لبنان ونريد أفضل العلاقات

نهارنت/أوضح وزير العمل بطرس حرب أنّنا "لسنا على عداء مع سوريا في الأساس، مع أنّها تمادت وأرادت أن تحكم لبنان، فحدث بيننا وبينهم سوء تفاهم، لكن لا مشكلة شخصية مع السوريين ولا مع الرئيس بشار الأسد، ولا رغبة لنا على الإطلاق بأن تكون هناك مشاكل، بل على العكس، نحن طلاب أحسن علاقة مع سوريا، إنما تكون علاقة من الند إلى الند مبنية على الإحترام لسيادة لبنان واستقلاله وسوريا واستقلالها". ورأى حرب في لقاء عقده في دارته في مدينة البترون، حضرته حشود كبيرة من أبناء المنطقة، أنّ "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سوريا جاءت في هذا الإطار، ولم تأت من أجل إعادة الماضي"، داعيا في المناسبة الى المشاركة الكثيفة في ذكرى 14 شباط. واعتبر أنّ المشاركة في 14 شباط تأتي "لأنّنا لم ننته بعد ولم تتحقق مبادئنا، كما نريد أن نجتمع سوية مع حلفائنا، مسلمين ومسيحيين، ونعيد التأكيد على إيماننا الثابت بثورة الإستقلال مسلمين ومسيحيين". وأوضح أنها "المرة الأولى في تاريخ لبنان التي يتجسد فيها المشهد الوطني. فلبنان قائم على معادلة المسلمين والمسيحيين. إنه دولة قانون وليس دولة طوائف أو مذاهب أو عصابات أو زعامات أو سلاح، إنه دولة المواطنين دولة ديمقراطية. ونحن نريد الدولة المدنية الديمقراطية العادلة التي تحمي الجميع وتحفظ كرامة الجميع، ولهذا

نردد دائما أن معركتنا لم تنته بعد وسنواصلها".

 

ويليامز: "حزب الله" حزب لبناني كبير ولا حرب قريبة مع إسرائيل

نهارنت/إستبعد المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان السفير مايكل وليامز اشتعال حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله فى جنوب لبنان فى الوقت الحالى، لأن الفريقان لا يريدون تفجير الوضع في جنوب لبنان حاليًا، لكنّه حذّر من احتمالات تدهور الموقف على نحو غير متوقع، بسبب استمرار ما أسماه بـ"الحرب الإستخباراتية" بين الطرفين. واعتبر وليامز في حديث الى صحيفة "الشروق" المصرية، أنه على الرغم من الخروقات اليومية للقرار 1701، فهذا القرار حقق "نجاحا عظيما" والدليل على ذلك هو أنه لقرابة ثلاث سنوات ونصف، كانت هناك حالة من "الاستقرار المذهل" على طول الخط الأزرق. وامل وليامز فى أن يترافق تقريره الدورى المقبل عن الأوضاع على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بقرار إسرائيلى بالانسحاب من الجزء الشمالى من قرية الغجر. وكشف وليامز لـ"الشروق" عن أن الأمم المتحدة عبر اليونيفيل قامت بمفاوضات شاقة مع الجانب الإسرائيلى حول الانسحاب وأنه تم الاتفاق على تفاصيل تقنية وحياتية مثل الجهة التى ستقوم بتزويد الكهرباء والمياه وعربات الإسعاف. غير أن الأمر - بحسب وليامز - مازال متوقفا على قرار إسرائيلى جاد بالانسحاب. "نريد التزاما واضحا من الإسرائيليين بموعد محدد لأن صبر الجانب اللبنانى بدأ ينفد حيال المماطلة" كما قال وليامز. وحين سئل عن علاقة الأمم المتحدة بحزب الله قال وليامز: يعتبر الحزب "حزباً لبنانيًا مهماً"، ونجرى معهم اجتماعات بشكل دورى ونناقش كل الموضوعات المحلية والإقليمية بصراحة. 

 

بري يجري اتصالات حول نشر بيان لـ"أنصار القذافي"

نهارنت/نشرت "الوكالة الوطنية للاعلام" بياناً يوم الثلاثاء الماضي لـ"أنصار القذافي" مما استدعى تدخلاً مباشراً من رئيس مجلس النواب نبيه بري بحسب ما نقلت صحيفة "اللواء" مشيرةً الى أنّ بري اجرى لهذه الغاية اتصالات مع الرئيس سعد الحريري والجهات المعنية في الوزارة لمعرفة كيفية نشر البيان في الوكالة الرسمية، ومن أعطى الأمر بنشره·

ويحمل البيان دعوة للحكومة اللبنانية لعدم مقاطعة القمة العربية في ليبيا في الشهر المقبل، مع اشادة بما قدمته طرابلس الغرب للبنان والقضية الفلسطينية والقوى الوطنية ودول الطوق.

وكان الفريق المتمثل بـ"حزب الله" و"حركة امل" قد دعا الى مقاطعة القمة في طرابلس بسبب اتهام الفريق إياه لليبيا بضلوعها باختفاء الامام موسى الصدر. 

 

العريضي الى سوريا تمهيداً لزيارة جنبلاط بعد 14 شباط

نهارنت/يزور وزير الأشغال غازي العريضي العاصمة السورية في غضون الأيام المقبلة لإجراء محادثات رسمية حيث سيلتقي معاون نائب رئيس الجمهورية العربية السورية محمد ناصيف ويخصص الجزء الأكبر منه لموضوع التحضير لزيارة النائب وليد جنبلاط إلى العاصمة السورية. الى ذلك نفى جنبلاط، بعد زيارته الرئيس الحريري في مكتبه في السراي، زيارته سوريا قبل 14 شباط، مشيراً إلى انه كان صدر عنه كلام واضح في هذا الشأن، "فعندما ترى القيادة السورية انه من المناسب زيارة دمشق لن يكون عندي اعتراض، ولكن ليس هناك شيء في اليومين المقبلين". وكان الحديث الذي أدلى به جنبلاط لصحيفة "السفير" الثلاثاء محور تقييم إيجابي من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري ومعظم قيادات المعارضة اللبنانية، وخاصة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما استأثرت مواقفه باهتمام الصحف الرسمية الصادرة في سوريا التي نشرت مقتطفات من الحوار. وسبق لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزعته ونشرته على موقعها الالكتروني.

وكشفت مصادر سياسية بان زيارة جنبلاط الى سوريا اصبحت محسومة، مشيرةً الى أنّه سيتم ابلاغ موعدها عبر السيّد نصر الله، وفق ما أشار جنبلاط نفسه في حديثه الصحفي الاخير.

واضافت المصادر لصحيفة "اللواء" انَ الرئيس بري سمع في هذا الاطار كلاماً ايجابياً من القيادة السورية أثناء زيارته دمشق وهذا ما جعل المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل يطلب موعداً عاجلاً للقاء جنبلاط لهذه الغاية وأطلعه على مضمون ما جرى. وإذ نفى عضو كتلة "البعث" النائب قاسم هاشم إمكانية حصول الزيارة قبل نهاية الأسبوع الحالي كما تردد لم يستبعد حصولها قبل نهاية شباط الحالي، مشيرا إلى أن تحديد موعدها "لدى الرئيس الأسد شخصيا". وأكد هاشم لصحيفة "الشرق الاوسط" أن العقد أمام زيارة جنبلاط إلى سورية ذللت بالكامل، مشيرا إلى أن توقيتها مرهون بظروف معينة يتم العمل على إنضاجها. وفي السياق نقلت "محطة اخبار سوريا" الإلكتروني عن مصادر مطلعة في دمشق أن الزيارة ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

 نائبة رئيس الأنطونية تسيء الى الرئيس رفيق لحريري

موقع القوات/في ندوة برعاية الرئيس سعد الحريري... وإدارة الجامعة تكتفي بإصدار بيان توضيحي! في معلومات خاصة لموقع "القوات اللبنانية" عن الإشكال الذي وقع في الجامعة الأنطونية في بعبدا أنه، وعند افتتاح الندوة التي كانت مقررة برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بوزير الإعلام طارق متري، عمدت نائبة الرئيس للشؤون الثقافية باسكال لحود الى قراءة نص من مجلة غربية يتضمن اتهامات مباشرة للرئيس الشهيد رفيق الحريري بالسرقة والفساد إضافة الى مقارنة في هذا الموضوع مع الرئيس سليم الحص الذي لم يتغيّر وضعه المادي رغم ترؤسه للحكومة. وإزاء الاتهامات الفاضحة والمهينة بادر عدد من الوزراء الحاضرين الى الانسحاب احتجاجا على التصرف غير اللائق والعدائي من مسؤولة رفيعة في الجامعة. وأصدر مكتب الرئيس الحريري الإعلامي بيانا أعلن فيه سحب رعايته للندوة.

 

الأنطونية تعلّق أعمال مؤتمرها عن رئاسة الحكومة: لم نقصد الإساءة لرئيس تلقيّنا منه كل الدعم والمحبة

الخميس 11 شباط 2010

لبنان الآن/"استجابةً لطلب رئاسة مجلس الوزراء من الجامعة الأنطونية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة الإساءة التي طالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومقام رئاسة الوزراء والرئيس سليم الحص"، أصدرت رئاسة الجامعة الانطونية بياناً أكدت فيه أن "وضعها مؤتمر "رئاسة الحكومة في لبنان: إشكاليات الموقع وآفاقه" تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وهي ليست المرة الأولى التي تطلب فيها رعاية دولته لأنشطتها البحثية والثقافية، إنّما هو دليل على الإحترام الذي تكنّه لموقع رئاسة الحكومة من جهة ولشخصه من جهة أخرى، وتأكيد على تقديرها لعائلة الحريري ولكل رؤساء الحكومة السابقين الكرام الذين تناوبوا على تحمل المسؤوليات الوطنية في ظروف جد قاسية".

وأضاف البيان: "إذا كان من البديهي أن من يعبّر عن رأي الجامعة وموقفها هو رئيسها، فإن من الواضح أيضاً ان الجامعة الأنطونية ما كان خيارها يوماً الإساءة إلى أحد، مسؤولاً كان المتكلّم فيها او غير مسؤول، وكيف اذا كان الكلام يطال رئيساً نسجت معه الجامعة أطيب العلاقات وقدّمت كل التعاون المناط بمهامها وكانت تلقى منه دائماً كل دعم وإهتمام ومحبّة"، وتابع: "تأسف الجامعة لردود الفعل التي صدرت في إطار مفتوح على آراء ومقاربات خاضعة للنقاش والنقض، لأن كل إساءة الى أحد المسؤولين لا تطال الشخص وحسب بل تطاول أسرة الجامعة والشعب اللبناني برمته". وإذ كرّرت الجامعة حرصها على "كرامة المسؤولين القيادات"، وتثمينها لتجاوب دولة الرئيس، واثقةً من قراءته الموضوعية والمنصفة للأمور، وحرصها كذلك على إبقاء منبرها حيّز نقاش فكري أكاديمي مفتوح الى الاراء المختلفة يليق بتاريخها وبرسالتها، علّقت الجامعة أعمال مؤتمرها ريثما ترتّب ما يلزم.

 

 الإحباط ليس لبنانيًا..

خيرالله خيرالله

لبنان الآن/الخميس 11 شباط 2010

لا خيار آخر أمام اللبنانيين سوى النزول الى ساحة الحرية يوم الرابع عشر من شباط- فبراير الجاري وذلك لتأكيد ان ثورة الأرز ستنتصر وان كل ما يقال عن وجود حال من الإحباط في صفوف الشعب اللبناني ليس صحيحا. الذين يعانون من الإحباط هم الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري واولئك الذين سعوا الى تغطية الجريمة، كما لو أن باني لبنان الحديث قضى في حادث سير وليس جراء انفجار استخدم فيه طن ونصف طن من المواد المتفجرة...

سنة بعد سنة سيؤكد اللبنانيون أن اغتيال رفيق الحريري ليس حدثا عابرا وان العبث بمسرح الجريمة لم يكن مجرد عبث. يعرف كل لبناني تماما لماذا اغتيل رفيق الحريري ويعرف جيدا ان الهدف من الجريمة كان ابقاء لبنان تحت الوصاية وتكريسه "ساحة" لا اكثر. عوقب رفيق الحريري لأنه تحول زعيما وطنيا حقيقيا على المستويين اللبناني والعربي. صار عقبة في طريق الذين يعتقدون ان لبنان لا يمكن إلا ان يكون تحت الوصاية. كان "ابو بهاء" على حق عندما قال ان لبنان لا يحكم من سوريا ولكنه لا يحكم ضد سوريا.

الآن بعد خمس سنوات على رحيل الرجل الكبير، يتبين ان كل كلمة قالها كانت في مكانها وان الجريمة التي استهدفته لم تقض على طرحه السياسي بمقدار ما انها كرست هذا الطرح وجعلت مزيدا من اللبنانيين والعرب يؤمنون به ويؤمنون بأنه الطريق الوحيد لتحقيق تقدم على اي مستوى من المستويات خصوصا في الوطن الصغير الذي يكاد ان يضيق بأبنائه.

المؤسف ان لبنانيين كثيرين اكتشفوا رفيق الحريري بعد رحيله. ولذلك لم يكن  مجرد صدفة ان ينزل مليون ونصف مليون لبناني الى الشارع في الرابع عشر من آذار- مارس 2005 للرد على الذين ارادوا تخويفهم وترويعهم عبر تظاهرة "شكرا لسوريا". صنع اللبنانيون التاريخ وسيأتي يوم يتبين فيه ان الذين نزلوا الى الشارع في الرابع عشر من آذار 2005، انما نزلوا من اجل الحرية والسيادة والإستقلال في لبنان ومن اجل الحرية في العالم العربي وفي بلدان على مشارف العالم العربي على رأسها ايران.

لا يمكن الإستخفاف بأي شكل بتأثير ما حصل في لبنان في السنوات الخمس الأخيرة، اي منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي امتدت فيه يد الغدر الى رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما ثم طالت مجموعة من الشرفاء الحقيقيين من الذين آمنوا بلبنان العربي المنفتح على العالم وعلى كل ما هو حضاري فيه كما آمنوا بالحرية وبأنها في اساس تقدم الشعوب العربية وغير العربية. لقد حطم شعب الرابع عشر من آذار كل القيود. بفضل تظاهرة الرابع عشر من آذار التي في اساسها الرابع عشر من شباط، اضطر النظام السوري الى سحب قواته من لبنان ومباشرة الإهتمام بالمشاكل الداخلية لسوريا وما اكثر هذه المشاكل ومدى اتساعها وعمقها. إنها مشاكل مرتبطة بنظام يعتقد ان الهروب المستمر الى امام يوفر حلولا ومخارج من أزمته. انه نظام يعتقد ان سوريا قوة اقليمية وانها قادرة على ممارسة سياسات وليس سياسة واحدة بمعنى ان في استطاعتها انتهاج سياسة معينة تجاه ايران واخرى تجاه تركيا وثالثة تجاه السعودية ورابعة تجاه لبنان... وخامسة وسادسة وسابعة تجاه اوروبا او الولايات المتحدة الخ... ربما سيأتي يوم ليس ببعيد، يصل فيه النظام السوري الى التفريق بين الدور والوظيفة. بكلام اوضح، ليس بعيدا اليوم الذي يكتشف فيه النظام السوري الواقع بدل البقاء في أسر الأوهام...

ما ينطبق على سوريا ونظامها، ينطبق ايضا على ايران. إنتفض الإيرانيون بعد نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في حزيران- يونيو الماضي نتيجة انتصار قوى الرابع عشر من آذار في الإنتخابات النيابية في لبنان. لا تزال الإنتفاضة الإيرانية مستمرة. لا يمكن للشعب الإيراني إلا ان ينتصر على آلة القمع. لا بدّ ان يستعيد حريته. لبنان كان مهما. شباب لبنان الذين واجهوا النظام الأمني السوري- اللبناني ويتامى هذا النظام كانوا وما زالوا المثل الأعلى للإيرانيين الذين يقفون في وجه الظلم والقمع والتخلف...

لا يمكن بأي شكل الإستهانة بما فعله ويفعله اللبنانيون. صحيح انهم خسروا في المواجهة مع قوى الظلم بعض أفضل شبابهم ورجالهم من سمير قصير وجبران تويني وجورج حاوي وبيار امين الجميل ووليد عيدو وانطوان غانم واللواء فرنسوا الحاج والرائد وسام عيد، لكن الصحيح ايضا انهم تابعوا المقاومة على الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها جيشهم في نهر البارد. تابعوا المقاومة لأن رفيق الحريري شق لهم الطريق واكد لهم ان عليهم ان يؤمنوا بلبنان وان لا بديل من لبنان. بفضل مقاومتهم انتصروا بصدورهم العارية على الذين حاولوا تعطيل الحياة في عاصمتهم عبر الإعتصام في وسطها. وبصدورهم العارية تصدوا لغزوة بيروت وقبل ذلك لحروب الآخرين على ارضهم صيف العام 2006 ، تلك الحرب التي كشفت مدى الحقد الإسرائيلي على لبنان ومدى استعداد الدولة العبرية لاستغلال أي تحرش بها لإلحاق الأذى بالوطن الصغير.

عندما ينزل اللبنانيون الى "ساحة الحرية"، في الرابع عشر من شباط- فبراير 2010، سيتلون فعل ايمان بوطنهم مؤكدين أنهم أقوى بكثير مما يعتقد وأن وفاءهم لرفيق الحريري كان كفيلا بتفجير طاقات لم يكن يدركون انهم يمتلكونها. لقد استطاعوا المساهمة في تغيير مفاهيم كثيرة في الشرق الأوسط. من كان يصدق ان الجيش السوري سيخرج يوما من لبنان وان الشباب الإيراني سيستلهم من تجربة لبنان؟ في الذكرى الخامسة لغياب رفيق الحريري، لبنان لا يزال يقاوم... ويعطي مثلاً في المقاومة!

 

رحلة الحاج ميشال

عــمـاد مـوسـى، الخميس 11 شباط 2010

لبنان الآن/عميقاً كان العماد ميشال عون وبليغاً ومؤثراً في الكلمة التي ألقاها عقب قداس مار مارون في براد. وخلافاً لعادته لم يرتجل الجنرال بل قرأ بهدوء ما كُتب له بتأنٍ أو ما كتبه هو شخصياً في لحظة صفاء روحاني. ما أروع النص واختصار الـ 1600عام  التي تبدو "حقبات طويلة في حياة الشعوب والأمم ولكنها لا شيء أمام أبدية الله، ولذلك، وإن غبنا طويلاً عن منابعنا وجذورنا فإنها لحظة قصيرة أمام الخلود الذي تجسده عظمة هذا المكان، وهكذا نتحرر من مقاييس الزمان، فنرافق بتأملنا مار مارون يطوي هذه الأرض بقدميه، وكأننا نسير إلى جانبه في هذه اللحظات التاريخية لنعيش معه فنقوى به ونسمو إلى آفاق أرحب"... للحظة تمنيت لو وُلدتً مارونيا كي أكون خروفاً صالحاً في رعية الزعيم المشرقي الجديد، وتلميذا متعطشاَ إلى القيم الروحية المارونية السمحاء، لكنني تماسكت وتمسكت بأورثوذكسيتي كما يتمسك بها الجنرال أبو جمرة... وأكثر.

بدا العماد ميشال عون في رحلة الحج إلى براد شخصاً آخر.. رجلاً مفعمًا بالروحانية والتواضع والعفة والرسولية.. رجلاً لا يريد من السلطة الدنيوية شيئاً.. رجلاً يسعى إلى السلام والإرتقاء بموارنة الشرق إلى فوق. رجل إيمان وعقيدة.. مبشّرًا بقيم العدالة في أرض العدالة والتسامح. بلحظة التقاء التاريخ بالجغرافيا إشتعل دفء الإيمان في برد براد. وأزهر ليمون الحرية على قبر مار مارون. كان على الجنرال عون  أن يحج إلى حلب  لنكتشف معدنه الروحي. وكان عليه أن يسافر بالطائرة، مع الحجاج إميل إميل، وإميل الأول، وإميل رحمة، و"بطريرك بنشعي والجوار" سليمان بك فرنجيه وسائر "آباء" التغيير والإصلاح حتى يثبت للقاصي والداني أن رحلته إلى براد هي للصلاة والتأمل في التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في المسائل الروحية المشتركة. هذه المرة بالطائرة، السنة المقبلة مع نقليات بارود أو مع نخال... من يقدّم أفضل Offre بيطلع الجنرال معو.

ولو أن سنّه يساعد، لسافر إلى حلب سيراً على الأقدام مبشراً بمار مارون في القرى والدساكر والمدن... يا ريت. وليت وقت الجنرال يسمح كي يحج إلى مديغورييه والبرتغال ويسبح مع العماد لحود في نهر الأردن ويعود إلينا في الـ 2012. وليت الحرب تقع كي  تُمحى إسرائيل ويصلي العماد عون على جبل الزيتون. لا. ليست الأمور هكذا وساذج من يعتقد أن العماد عون منهمك اليوم في صياغة  مستقبل مسيحيي الشرق وإعادة الإعتبار للمسيحية المشرقية من خلال رحلة حج   هدفت إلى جملة أمور منها:

إضعاف مرجعية بكركي وإظهار حدة الخلاف الماروني.

سورية كمحج لطالبي الحظوة والرعاية.

تكبير دور العماد عون كزعيم مشرقي كتعويض عن تراجعه الشعبي  إلى خسارته حلم الرئاسة، منذ أن أصبح جزءاً لصيقاً بقوى 8 آذار وخياراتها الإستراتيجية.

والأهم من كل ذلك، لو لم يحج الجنرال إلى براد، ملبياً الدعوة للمشاركة في احتفالية مطرانية حلب بالذكرى اليوبيلية لوجب عليه تلبية دعوة مطران بيروت للموارنة إلى حضور القداس الرسمي. إلى جانب من سيجلسوه في كاتدرائية مار جرجس؟ إلى جانب السيدة صولانج الجميل كرئيس حكومة سابق؟ أو خلف الرئيس نبيه بري أو إلى جانب الدكتور سمير جعجع؟

أعتقد أن الذهاب إلى براد ـ ولو حافيًا -  أهون بكثير.

 

بعد مرور 8 سنوات على إبطال مجلس الشورى مرسوم التجنيس لماذا لم ينفّذ الحكم؟

أبي نصر : بين 70 و100 الف فلسطيني منحوا الجنسية ما يعتبر مقدمة للتوطين

المرسوم صدر منفرداً عن رئيس الجمهورية وفشل المرّ وفرنجية وبارود في شطب 1940 جنسية

اسكندر شاهين/الديار

هل يكون مرسوم التجنيس مقدمة تمهيدية لتوطين الفلسطينيين في لبنان، فتتحقق المخاوف لدى المسيحيين، كون المرسوم الصادر بتاريخ 20 حزيران عام 1994 ويحمل الرقم 5247، جاء خلافاً للدستور والقانون ولكل الاعراف وفق ما يقوله النائب نعمة الله ابي نصر وغيّر ديموغرافية الشعب اللبناني.

ولعل اللافت وفق المصدر نفسه ان النواب المسيحيين لم يعترض منهم احد يومذاك مما دفع بأبي نصر الى اقامة دعوى باسم الرابطة المارونية امام مجلس شورى الدولة، حيث دامت المحاكمة 9 سنوات ولم يصدر الحكم لو لم يوجه ابي نصر سؤالاً الى الحكومة بواسطة رئيس مجلس النواب وقعه الى جانبه النائبة السابقة نايلة معوض والنائبان صلاح حنين وغبريال المر طالبا تعيين جلسة لاستجواب الحكومة وطرح الثقة.

وعلى اثر جواب رئيس الحكومة صدر حكم مجلس الشورى بتاريخ 7/5/2003 لمصلحة الرابطة المارونية كونه مشوباً بعدة عيوب وفق نص الحكم والعيب الاول هو عيب عدم الاختصاص كون المرسوم المطعون فيه قد صدر عن رئيس الجمهورية منفرداً دون اقترانه بموافقة مجلس الوزراء، مما يجعله مشوباً بعيب عدم الاختصاص وباطلاً لهذه الجهة.

اما العيب الثاني وفق الحكم فهو عيب شكلي يتعلق بالاصول الجوهرية كتقديم طلب من صاحب العلاقة واجراء تحقيق دقيق في الموضوع وهذا لم يتوفر، ناهيك عن عيب مخالفة القانون لخلوه من اي تعليل وعدم استناده الى وقائع صحيحة من تلك التي فرضها الدستور، ولجهة عدم اقترانه بموافقة مجلس الوزراء، ومخالفة المبادئ العامة للقانون، ومنها مبدأ المساواة بين المواطنين وميثاق العيش المشترك، اضافة الى عيب التحوير في استعمال السلطة والتحوير في الاصول والخطأ البارز في التقدير وتحوير السلطة الادارية في ما يتعلق بتجنيس مكتومي القيد وما يعرف بالقرى السبع، والاشخاص ذوي الجنسية قيد الدرس وبعض الاشخاص المتمتعين بجنسية عربية.

ويقول ابي نصر انه لفت نظر المجلس الى الحديث الصحافي الذي ادلى به مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في السلطة الفلسطينية اسعد عبد الرحمن لصحيفة «العرب اليوم» الصادرة في عمان بتاريخ 2/11/1998 والذي أكّد فيه تجنيس ما بين 70 الف و100 الف فلسطيني وأكد كلامه العميد منير المقدح، مما يؤكد المخاوف لدى المسيحيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام والخطر من عملية التوطين التي تعمل على فرضها الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الغربية. ويشير المصدر نفسه الى ان حكم مجلس الشورى الذي صدر بالاجماع وقعه القاضي خالد قباني الذي اصبح وزيراً. ولعل اللافت ان الوزراء الياس المر وسليمان فرنجية وزياد بارود الذين تعاقبوا على وزارة الداخلية حاولوا شطـب 1940 شخصاً مجنساً ووضعوا مشروع مرسوم اعاده اليهم فؤاد السنيورة ابان تسلمه رئاسة الحكومة دون توقيع. ويسأل المصدر عن موقف وزار العدل والتفتيش القضائي بعد مرور 8 سنوات على اقامة مراجعة الإبطال دون اقترانها بقرار نهائي، وما هو موقف الحكومة من المجرمين الذين اكتسبوا الجنسية والذين لم يرفقوا بطلباتهم سجلاً عدلياً ولماذا لم تتحرك النيابة العامة للتحقيق مع هؤلاء بعد ان وضعت اللجنة القضائية محضراً بذلك، كما ان هناك بعض طلبات التجنس صادق على توقيع اصحابها آمر السجن بدلاً من المختار.

 

رغم التطمينات الاميركية والفرنسية للبنان

أوساط ديبلوماسية: كلام ليبرمان مؤشر على الانقسام الاسرائيلي

هيام عيد/الديار

رأت اوساط ديبلوماسية مطلعة في حركة الزوار والموفدين الغربيين الى المنطقة دينامية ذات دلالات خاصة كونها تتزامن مع حملة تهويل اسرائيلية لم توفر أياً من دول المواجهة معها في لبنان وسوريا بشكل أساسي. واعتبرت ان محاولة الحراك الديبلوماسي الجاري، التخفيف من ردود الفعل الشاجبة والمهددة مقابل مواقف وزراء اسرائيليين لم يكن اخرهم تصريح وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وذلك في موازاة المبادرة التي اطلقتها الادارة الاميركية منذ اشـهر لاحياء مسيرة التسوية والتي لم تلاق اي نجاح حتى اشعار آخر.

وكشفت ان الهاجس لدى المجتمع الدولي عموماً وواشنطن خصوصاً هو تهدئة الجبهات القابلة للاشتعال السريع على المسارات الثلاثة الفلسطيني واللبناني والسوري مع اسرائيل، ووأد التوتر المتصاعـد بسبب سيل التهديدات الاسرائيلية بشن حرب على لبنان والبدء بالاعداد الميداني والعسكري لذلك من خلال وضع الخطط العملية وحشد جيش الاحتلال واستقدام التعزيزات العسكرية الى الحدود على طول الخط الازرق بصرف النظر عن القرار 1701 والوجود الدولي العسكري في الجنوب.

وبصرف النظر عن محاولات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو التقليل من دوي تصريح وزير خارجيته الاخير وتهدئة الخطاب التهديدي ازاء دمشق، فان الاوساط لاحظت ان هذا الواقع لا ينسحب على الوضع الجنوبي، حيث ان نتنياهو ذاته استمر بالتهويل على الحكومة اللبنانية وتصويرها بالارهابية وحشد موقف دولي مناهض للدولة بهدف الحد من اي دعم عسكري غربي للجيش اللبناني بذريعة ان الاسلحة تذهب حكماً الى «حزب الله».

وفي ضوء الرد السوري العنيف و السريع على اسرائيل والتراجع الاسرائيلي بالتالي عن توسيع دائرة الاستهدافات الى خارج الجبهة اللبنانية وعلى الرغم من التطمينات التركية والاميركية والفرنسية للبنان حول عدم وجـود ضوء أخضر اميركي لاسرائيل لشن عدوان على بيروت، فان الاوساط الديبلوماسية لم تبـد خشيتها من ان يؤدي تفاقم الضغط على الحكومة الاسرائيلية في الداخل الى نقل المأزق باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة او باتجاه الجنوب خصوصاً وان وزير الخارجية الاسرائيلي لم يتراجع عن تصعيده والذي كان انذاره بتوجيه ضربات «غير هادئة» ضد لبنان وسوريا، مؤشـراً على ان عملية الهروب الى الامام بفعل ما تشهده حكومة اسرائيل في تراجع على صعيد التأيد الشعبي بعد الاحصاءات الاخيرة، باتت وشيكة وليست الخروقات الاخيرة ومنها عملية خطف مواطنين من حقولهم سوى المقدمة لمرحلة امنية وسياسية جديدة.

وازاء الجمود المحيط بالمبادرة الاميركية لتنشيط مفاوضات التسوية فان الاوساط الديبلوماسية تحدثت عن اهمية الاستعداد اللبناني وعلى كل المستويات لاية انذارات تعطيها اسرائيل للبنان في اللحظة الاقليمية الراهنة، معتبرة ان اعلان حزب الله عن تصميمه على الانتقام من اسرائيل لاغتيالها القائد العسكري عماد مغنية ليس منعزلاً عن المعطيات الحالية على الساحة الجنوبية وان كان الحزب لم يتراجع يوما عن هذا التهديد ولم يربطه جغرافياً باي منطقة اوبلد سواء في الاراضي اللبنانية المحتلة او في اي مكان آخر.

و في هذاا لسياق فان الاوساط رأت في كلام وزير الخارجية الاسرائيلي الاخير، دليلا على انقسام داخلي في حكومة نتنياهو وفي الشارع الاسرائيلي، واعتبرت ان هذا المعطى يدفع نحو جعل قرار الحرب على لبنان اكثر صعوبة على الرغم من الاستعدادات والجهوزية الكاملة لدى جيش الاحتلال الاسرائيلي.

واكدت ان هذا الخلاف الداخلي يشكل الحاجز الوحيد دون دخول نتنياهو في مغامرة عسكرية في لبنان، ويبقى الساحة اللبنانية بمنأى عن اي عدوان في ظل التحركات الرسمية ازاء عواصم القرار طلبا للدعم وللضغط على اسرائيل وردعها عن تكرار خروقاتها واعتداءاتها. وبالتالي فان الاوساط نبهت الى ضرورة التعاطي الحذر مع الخطاب الاسرائيلي الجديد كونه يفضح النوايا العدوانية وان كانت صعوبة التوافق في اتخاذ قرار العدوان حاضرة بقوة في اية تحركات مستقبلية. وخلصت الاوساط الى ان التضارب والبلبلة في الداخل الاسرائيلي يؤديان الى مناخ شديد الدقة والتوتر كما الى رفع درجة الخطر على الحلقة الاضعف في الصراع العربي - الاسرائيلي وهي الساحتان الفلسطينية واللبنانية، علما ان بداية التصعيد الاسرائيلي ضد الساحة الاولى قد انطلقت ولم تتوقف رغم الكلام السياسي عن مفاوضات محتملة.

 

«التيار البرتقالي» الى تصعيد الخطوات في شأن تقسيم بيروت

ابتسام شديد/الديار

لا يبدو وفق أوساط مطلعة على الموقف العوني الأخير المطالب بتقسيم العاصمة بيروت الى ثلاث دوائر انتخابية ان التيار في وارد التراجع عن طرحه تحت وطأة ومفاعيل التهدئة السياسية التي تفرض نفسها على الساحة السياسية منذ تأليف الحكومة وانجاز المصالحات السياسية التي جرت بعد التأليف الحكومي.

المعركة نفسها التي قادها التيار في مفاوضات اتفاق الدوحة من اجل تقسيم بيروت انتخابياً تفرض نفسها بفارق ان التيار يخوضها هذه المرة من دون مؤازرة كبيرة من حلفائه، حيث تتضح عدم حماسة الحلفاء في خوض « مواجهات» بعد الاصطفافات السياسية الأخيرة، علماً ان لدى كل الأطراف المعنيين بانتخابات بيروت سواء من جهة حلفاء رئيس الحكومة المسيحيين مثل القوات اللبنانية والكتائب، او من ناحية حلفاء الجنرال في حزب الله او حركة أمل حسابات واعتبارات خاصة.

الغوص في « حيثيات» حلفاء تيار المستقبل يؤكد إحراج الحلفاء المسيحيين ومراعاتهم وقوف تيار المستقبل الى جانبهم في معركة إلغاء الطائفية السياسية وخفض سن الاقتراع، وان كان التقسيم في خلفياتهم الخاصة وعلى المدى البعيد يُحرر الصوت المسيحي في العاصمة من الارتهان الى الصوت السني الغالب في الدائرة، حيث تشكو قيادات من الفريقين من اختلال في موازين القوى في المجلس البلدي ومن ممارسات فئوية معينة تغلب الدفة في القرارات لصالح الفريق الآخر، حيث يشتكي كتائبيون مثلاً من عدم تسمية أحد الشوارع في الأشرفية شارع بشير الجميل. في حين ان الوضع لا يبدو أفضل حالاً لدى حلفاء التيار البرتقالي حيث الواضح ان حزب الله يتطلع الى عدم خوض سجال في هذا الموضوع مع تيار المستقبل، بعد ان كان الحزب ادى دوراً بارزاً في إعادة وصل ما انقطع او كاد ينقطع بين الرابية وعين التينة، فان الحزب كما يبدو واضحاً يسعى الى تجنب المواجه مع أي فريق والى امتصاص «كأس» المواجهة مع اي طرف سياسي بعد التطبيع السياسي الذي يحكم المرحلة الراهنة. وباستثناء أرمن الطاشناق، فان التيار يبدو متروكاً وحده في حال قرر الاستمرار في طرحه البلدي.

في مطلق الأحوال فان التيار الوطنـي الحر الذي انتقل كل أركانه الى براد للاحتفال بعيد شفيـع الطائفـة المارونية، سيعود لاحقاً لإحياء طرحه الذي يتمسك به بقوة، وهو ما يزال يعول على خيارات بديـلة، كما تقول مصادر التيار، منها الحصول على قرار من وزير الداخلية في هذا الشأن وفقاً للمادة 41 من القانون 665، وتسمح له هذه المادة بفصل او دمج أحياء وشوارع بناءً لعوامل فنية وجغرافية، من دون العودة الى قرار لمجلس الوزراء، او اي سلطة أخرى. ومن الاقتراحات ان يجمع التيار تواقيع من ابناء الأشرفية لتقسيم بيروت الى ثلاث بلديات. مصادر التيار تؤكد ان الطرح يشبه التقسيم المتبع في عواصم عالمية مثل العاصمة الفرنسية، ومن حسناته انه يمنع اي طرف سياسي من الاستئثار بالقرار والعمل البلدي، وبحيث يتم توزيع الأعداد بالمناصفة، على قاعدة 21 عضواً لكل بلدية. وتؤكد الأوساط في هذا الشأن ان العلاقة مع تيار المستفبل على المستوى السياسي جيدة ، لكن المستقبل لم يعط تبريرات او اسباباً علمية وتقنية لرفضهم تقسيم العاصمة. أما من جهة تيار المستقبل، فالواضح ان التقسيم في الانتخابات البلدية المقبلة مرفوض بالمطلق و«جملةً وتفصيلاً» كما تقول أوساط مطلعة على موقف المستقبل، حيث ترى الأوساط ان التقسيم يحتاج الى دراسات وترتيبات تتعلق بالملف البلدي بمجمله. السؤال المطروح الى أين يستمر الكباش العوني المستقبلي في شأن تقسيم بيروت، وهل يمكن ان تسبب تقسيمات العاصمة شرخاً في العلاقة الناشئة حديثاً بين العونيين والمستقبليين بعد ان تم طي صفحة الماضي بين الفريقين، وماذا عن موقف الزعيم الاشتراكي الذي لا يمانع من حدوث التقسيم وفق ما تشتهيه الرابية؟ الجواب عن السؤال تتضح معالمه بعد جلسة مجلس الوزراء المقبلة الذي سيتخذ قراراً حاسماً في شأن الانتخابات ،وإلا فان التيار سيلجأ الى فرض أحد خياراته.

  

عودوا الى روح 14 آذار 2005

بقلم النائب السابق مصباح الاحدب 

١١ شباط ٢٠١٠

خاص موقع 14 آذار

عندما طلب مني القيّمون على موقع 14 آذار أن أكتب مقالاً حول معاني هذه الذكرى، لم أتردد بتاتا فأنا دائماً على الموعد لكي أخاطب جمهور 14 آذار وأكاشفه بما أعتقد وأعرف دون تستر او مسايرة. إن ذكرى 14 شباط هي مزيج من مشاعر وأفعال وآمال صادقة فجّرها اللبنانيون في لحظة تاريخية، اذ حولوا استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، من جريمة أرادها اعداء لبنان أن تكون بداية للظلام ولطغيان الاستبداد، الى مشعل مضيء أنار لنا ولأولادنا وللأجيال المقبلة طريقاً مشيناه بإرادتنا ورسّخ لبنان الذي نحب وطناً سيداً حراً مستقلاً عربياً يعطي لمحيطه وللعالم أبلغ رسالة عن أنه وطن الحرية والانسان.

وهذه الذكرى، التي يستمّر الشعب اللبناني في إحيائها كل سنة بعزم وحماس، استثنائية في تاريخ لبنان الحديث فهي تعبّر عن معاني استشهاد رجل استثنائي هو رفيق الحريري الذي مثّل حلماً بانجازاته الكبيرة، فصنع ما صعب إنجازه وأثبت بعمله الظاهر حيناً والصامت أحياناً أنه رجل المهمات والانجازات الصعبة، ونحن بهذه الذكرى نكرّم الرئيس الشهيد وعبره كل شهداء انتفاضة الاستقلال، وهم مثلّوا وسيبقون ضميراً نستنير به على طريق اكمال استعادة سيادة لبنان وحرية قراره.

منذ مؤتمرات البريستول الأولى حيث اجتمعت القوى السياسية الرافضة للتمديد والوصاية الامنية، والتي كنا قلة فيها، واذا اردنا ان نكون صريحين، كنا كمشاركين من الطوائف الاسلامية قلة القلة فيها، اذن من مؤتمرات البريستول الاولى مروراً بمحطة 14 شباط 2005 والى اليوم، قطعنا مسيرة صعبة ومثمرة. فصمد اللبنانيون في وجه آلة التخريب والاغتيال، وواجهوا بثورتهم السلمية والحضارية التي تكونت عفوياً من مزيج جمع كل الطوائف والقوى الثورة المضادة التي بدأت في الثامن من آذار وهي مستمرة الى اليوم. ولا يزال جمهور 14 آذار يتطلّع في 2010 الى اكمال ما بدأناه في 2005، لا بل في 2004. والجميع تأكد أن هذا الجمهور هو القائد الحقيقي لثورة الاستقلال فمن دونه لا انجازات ولا انتصارات، فماذا فعلت قيادة 14 آذار لحماية هذه الانتصارات وترجمتها؟

لقد أثبت هذا الجمهور أنه على قدر كبير من الصلابة والعزم ولم يتراجع يوماً ولم تضعف إرادته فكان يرفد ثورة الأرز بالتضحيات وصنع كل انتصاراتها بدءاً من يوم 14 آذار العظيم في العام 2005، يوم رد على الثورة المضادة بالنزول الى ساحة الحرية، مروراً بالمحطات الانتخابية في العام 2005 و2009 التي صنع انتصارها بالاقتراع لثورة الأرز، وصولاً الى الصمود بوجه الاغتيالات ومحاولات إسقاط الدولة في السابع من أيار، ذاك اليوم الذي واجه فيه حرباً حقيقية ترهيبية وسقط منه الشهداء دفاعاً عن تمسكه بقيمه مكرساً بذلك نفسه في موقع متقدم عن قيادته السياسية .

إن الجمهور تعاطى مع ثورة الأرز كأنه أم الصبي. أما القيادات فهي للأسف الشديد مارست الخطأ تلو الخطأ ما أدى الى تهديد ثورة الأرز في محطات عديدة. ففي المرحلة الأولى أجهضت الأخطاء مشاركة الطائفة الشيعية في 14 آذار، كما فشلت تلك القيادة في اسقاط "رئيس الوصاية" اميل لحود، واقترفت هذه القيادات خطيئة التحالف الرباعي الذي أعطى حزب الله وحركة أمل السيطرة على الطائفة الشيعية، وأعطى العماد ميشال عون الذريعة لاستقطاب الرأي العام المسيحي. ومن الأخطاء الفادحة ايضا تبديد الأغلبية النيابية والتسرع في التجديد للرئيس نبيه بري في رئاسة المجلس النيابي من دون اشتراط تفاهم كامل يشمل تشكيل الحكومة وبيانها الوزاري، الامر الذي ادى الى ما يشبه الاذعان لشروط حزب الله وحلفائه واظهر عجز هذه القيادات أمام جمهورها أولاً وأمام الرأي العام العربي والدولي ثانيا.

أما في موضوع سلاح حزب الله الذي لا يقبل جمهور 14 آذار ان يبقى خارج سلطة الدولة، فصحيح اننا لا نريد الا حلا سياسيا لهذا الموضوع، وصحيح اننا نؤيد بحثه على طاولة الحوار، لكن اين هي استراتيجية قيادات 14 آذار للتعامل مع هذه القضية؟ واين اصبحت طاولة الحوار؟ وماذا انتجت منذ استئنافها منذ اكثر من سنة ونصف حتى الآن؟ هل ننتظر وقوع عدوان اسرائيلي جديد بسبب التداخل الاستراتيجي الواضح بين حزب الله وايران وبسبب تفرد حزب الله بقرار الحرب، حتى تنعقد طاولة الحوار؟ اليست احدى مهام هذه الطاولة منع وقوع حرب جديدة على لبنان؟

هذه على الصعيد الخارجي. اما على الصعيد الداخلي، اين هي الضوابط التي تحول دون تمدد سلاح حزب الله الى المعادلة الداخلية في كل المناطق، وفي طليعتها منطقة الشمال وبالتحديد طرابلس، التي لم يعد خافيا على احد ما يجري في احيائها الداخلية من عمليات تسلح واستتباع سياسي لمرجعيات، حيث تحول هذا السلاح الى أداة لتفريغ الحياة السياسية من أي مضمون حقيقي وابتعد عن كونه عنصراً من عناصر حماية لبنان بوجه العدو الاسرائيلي وأصبح موجهاً الى الداخل فحلت أكثرية البنادق مكان الأكثرية النيابية وتصرفت قيادة 14 آذار على ان ذلك هو قدر محتوم لا يمكن رده.

واذا أردنا أن نقوم بثورة تتماشى مع حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فان معادلة "نقبل ونتراجع" ليست المعادلة المثالية لتحقيق هذه الثورة وأصبح اللبنانيون بالتالي يسألون: الى متى سنستمر بهذه الإدارة الخاطئة وما هي أكلافها؟

ورب سائل يسألنا: وأنتم أين كنتم طوال هذه الفترة ولماذا لم تعملوا على تصحيح كل هذه الأخطاء؟

في الحقيقة، في اصعب الظروف لم نسكت يوما وكنا دوما نشير الى الخطأ كما الى الصواب. حاولت مراراً أن اعطي أفكاراً وأن أصحح ولكن في كل مرة كنت أطرح طرحاً كان يواجه بأمرين:

- في البدء كان يعمل بعكسه تماماً.

- في ما بعد وبعد فوات الأوان كان يقال لي: "والله معك حق".

لقد كاد التفرد في اتخاذ القرارات الخاطئة أن يقضي على 14 آذار ذلك لولا ثبات جمهور ثورة الأرز وعمق تمسكه بمبادئه ولولا المعاني العظيمة التي مثلها استشهاد الرئيس رفيق الحريري وباسل فليحان وسائر الشهداء وأنا على يقين أن جمهور 14 آذار الذي سينزل بكثافة الى ساحة الحرية لكي يقول كلمته عاليةً ولكي يبادر هو ونحن معه الى تصحيح الأخطاء الجسيمة التي تهدد ثورة الأرز وإننا جميعاً نقف الى جانب اللبنانيين الذين يعطون لهذه الثورة معناها الحقيقي وهم يستحقون ان تكون 14 آذار على قدر آمالهم وتضحياتهم وسعيهم لوطن حر كريم لهم ولأبنائهم وللأجيال المقبلة. ولكن أقول لهذه القيادات إن جمهور 14 آذار متيقظ ويعرف أهدافه وهي تحصين الاستقلال وبناء الدولة.

ان تجاوب هذا الجمهور في المشاركة في ذكرى 14 شباط، وانا على يقين انه سيتجاوب، لا يعني الموافقة على نهج الاخطاء. واكبر خطأ ترتكبه قيادات 14 آذار هي الاعتقاد ان مستوى المشاركة العارمة يوم الاحد المقبل يشكل تفويضاً جديداً من دون قيد او شرط لمواصلة نهج الاخطاء نفسه. حذار هذا الاعتقاد. نعم المشاركة ستكون عارمة لأن الجمهور متفان ومصمم على نيل اهدافه. المشاركة ستكون عارمة لان المخاطر التي تحدق بالدولة والوطن والشعب ما زالت جاسمة في الافق. حذار الظن ان ذاكرة الناس قصيرة وانه تفويض بلا حساب.

 

 سوريا تستعيد نفوذها في لبنان 

المصدر : رويترز

١١ شباط ٢٠١٠

  استعادت سوريا نفوذها في لبنان ببطء وثقة لكنها تمارسه بأسلوب اكثر دبلوماسية من الحقبة التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري منذ خمس سنوات والذي أدى الى انسحاب مذل للقوات السورية.  وأجبر غضب لبناني وعربي وغربي من اغتيال الزعيم اللبناني في 14 فبراير شباط 2005 سوريا على تخفيف سيطرتها على جارتها الأضعف. لكنها احتفظت بأصدقاء أقوياء هناك أبرزهم حزب الله الشيعي المدعوم من إيران.

ومثلما أعادت سوريا بناء نفوذها في لبنان بضوء أخضر من السعودية حليفة الحريري الإقليمية استردت دمشق وضعها في الخارج متجاهلة جهود الغرب لعزلها وعملت على تطوير علاقات قوية مع تركيا العدو السابق. حتى الولايات المتحدة التي قادت جهودا لنبذ سوريا توشك على إرسال سفير الى دمشق للمرة الأولى منذ سحب سفيرها بعد مقتل الحريري. غير أن الأيام التي كان فيها مسؤول المخابرات السورية في لبنان يصدر أوامر قاطعة للساسة المحليين انتهت الآن.

ويتذكر كريم مقدسي الذي يقوم بتدريس العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية ببيروت تلك الايام قائلا "لم يكن هناك حتى تظاهر بالدبلوماسية والشرف" في إشارة الى سلوك سوريا في الأعوام التي تلت انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990 والتي استمرت 15 عاما. وقال "لبنان الآن دولة ذات سيادة وهذا ليس بالشيء الكثير" لكن قامت علاقة اكثر طبيعية. وهناك الكثير من الرموز الموحية. فقد تبادلت سوريا ولبنان للمرة الأولى فتح سفارتيهما في عاصمة كل من الدولتين. وكانت دمشق تتبنى سياسة مترددة بشأن استقلال لبنان منذ الأربعينات.

وكان الاكثر إثارة للدهشة زيارة رئيس الوزراء سعد الحريري لدمشق في ديسمبر كانون الأول وهو الذي كان قد قال فيما سبق إن سوريا تقف وراء اغتيال والده ووراء عدة اغتيالات جرت فيما بعد لشخصيات لبنانية مناهضة للنفوذ السوري في بلادها. وعلى الرغم من المشاعر السلبية كانت محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد ودية فيما يبدو.

وأصبح الحريري الابن رئيسا للوزراء بعد أن فاز ائتلافه المدعوم من الغرب والسعودية بفارق طفيف على حزب الله وحلفاء آخرين لسوريا في انتخابات جرت في يونيو حزيران. لكنه يرأس حكومة وحدة وطنية تتمتع فيها الأقلية بسلطة كبيرة. ويساير الساسة اللبنانيون الذين كانوا يأملون أن تمنع الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية اي تدخل سوري بعد رحيل آخر جندي لدمشق في ابريل نيسان 2005 هذا الاتجاه. وترك زعيم الدروز وليد جنبلاط الذي كان من أشد منتقدي سوريا الائتلاف الذي يقوده الحريري العام الماضي ليتخذ موقفا اكثر وسطية ويتوقع أن يزور دمشق قريبا. اما بالنسبة لمروان حمادة مساعد جنبلاط الذي نجا من محاولة لاغتياله في اكتوبر تشرين الأول 2004 فإن العلاقة الجديدة مع سوريا لا ترقى الى مصالحة حقيقية ولا يمكن أن تعوق عمل المحكمة الدولية التي تشكلت لمحاكمة قتلة الحريري.

وقال لرويترز "لن أقول إن السوريين عادوا. على صعيد السياسة والمخابرات لم يرحلوا قط." وخفتت هيمنة سوريا الصريحة لكنها اتخذت شكلا اكثر دهاء من خلال حق النقض الذي يتمتع به حلفاؤها في حكومة بيروت. وكرس حق النقض هذا في اتفاق سياسي لبناني أبرم في قطر بعد أن سيطر مقاتلون موالون لحزب الله لفترة قصيرة على معظم بيروت في مايو ايار 2008 في استعراض للقوة. ودفنت السعودية حينذاك خلافاتها مع سوريا أملا في تحقيق الاستقرار للبنان وتهدئة التوترات الإقليمية بين السنة والشيعة واستعادة مظهر التناغم العربي وإضعاف صلات سوريا بإيران. ويحاول معظم الساسة اللبنانيين الآن تحسين علاقاتهم مع سوريا. ويجري الرئيس اللبناني ميشال سليمان قائد الجيش السابق مكالمة هاتفية أسبوعيا مع الأسد. وتحدث الحريري بالهاتف مع الزعيم السوري عدة مرات منذ زيارته لدمشق. وقال مقدسي "متى يجتمع السوريون والسعوديون معا يرقص الساسة المحليون على أنغام موسيقاهم."

وأضاف أنه كان على الساسة المناهضين لسوريا تقديم تنازلات لأنهم أدركوا أن لبنان ليس "مركز الكون" وأن زعماء الغرب لن يأتوا لإنقاذهم. وقال حمادة إن سوريا تعتبر نفوذها في لبنان ورقة رابحة في اي مفاوضات مع الغرب واسرائيل. وما زال الغرب يريد منع لبنان من السقوط تحت سيطرة سوريا مجددا.

ويقول حمادة "لكن كل شيء في هذا العالم الآن نسبي خاصة الاستقلال والسيادة." وقد يسعى السوريون الى تجنب عجرفة الماضي حتى إن الأسد اعترف العام الماضي في مقابلة مع جريدة السفير اللبنانية بأن "أخطاء ارتكبت." لكن التقدم قد يكون بطيئا على صعيد إجراءات يعتبرها الحريري ضرورية لتعزيز علاقة طبيعية بين دولة ودولة.

ومن بين هذه الإجراءات ترسيم الحدود السورية اللبنانية وإزالة قواعد المقاتلين الفلسطينيين الموجودة على جانبيها وإصلاح المعاهدات الثنائية والحصول على معلومات بشأن لبنانيين مفقودين قيل إنهم اختلفوا مع السوريين خلال الحرب الأهلية. وتوقف الحريري عن اتهام سوريا علنا بتدبير تفجير ضخم أودى بحياة والده و22 آخرين قائلا إنه سينتظر النتيجة التي تصدر عن المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة. وكان المحققون قد أشاروا في البداية الى تورط مسؤولين أمنيين سوريين ولبنانيين لكن المحكمة لم توجه اتهامات بعد لأي مشتبه بهم ويقول منتقدون إنها فقدت الزخم فيما يبدو. وقال المعلق اللبناني مايكل يانج إن الولايات المتحدة وفرنسا وكانتا معاديتين لسوريا حينذاك قادتا جهود إنشاء المحكمة لكن لهما الآن أولويات أخرى. وأضاف "اليوم لم نعد في وضع يسمح بأن نرى المحكمة تتهم سوريا او اي احد آخر. بالنسبة لكثيرين في المجتمع الدولي المحكمة مصدر إزعاج اكثر من كونها اي شيء آخر." ويقول مقدسي الأكاديمي إن المحكمة مستقلة لكنها قد لا تكشف ابدا الحقيقة وراء اغتيال الحريري. وأضاف "تستطيع على الأرجح أن تعتبر هذه جريمة قتل أخرى لم تحل" مشيرا الى تعدد الاغتيالات التي أفلت مرتكبوها دون عقاب وارتكبت خلال وبعد الحرب الأهلية اللبنانية.

 

 جنبلاط ينصب «حواجز المحبة» للحريري الابن كما نصبها للأب 

١١ شباط ٢٠١٠/اسعد بشارة/الديار

لعل قدر سعد الحريري ان يلعب ادوارا طالما لعبها والده رفيق الحريري ولعل قدر وليد جنبلاط ان يكرر دور البطولة في لعبة استدراج متقنة يعرف جنبلاط كيف يمارسها لنيل ما يريد.

واللعبة ليست صعبة ويمكن بكل سهولة تنفيذها وهي عبارة عن «حواجز محبة» ينصبها جنبلاط لعرقلة الحريري واستنزافه حتى يرضخ للشروط وعندها فقط يحصل لقاء الاحد المسائي الذي اصبح عرفا جنبلاطيا حريريا (الآب والابن) وهذا العرف هو عبارة عن اشتباك طوال الاسبوع منذ صباح الاثنين حتى مساء السبت ينفذه جنبلاط استعدادا لجلسة الاحد - عقدت الامس - التي تنتهي مفاعيلها بعد دقائق من حصولها ليبدأ مجددا مسلسل الشغب المدروس وحواجز المحبة.

وهذا بالضبط ما حصل منذ ايام في جل البحر حيث نصب وليد جنبلاط آخر الحواجز عبر استحداث مرفأ للصيادين يسد الواجهة البحرية ما ادى الى اشتباك بين شبابه ونواب تيار المستقبل وانتهى الاشتباك بتدخل سعد الحريري ولملمة الموضوع على طريقته الحريرية الناعمة تفاديا لحصول الاسوأ...

والاكثر لفتا للانتباه ان من ينفذ هذا السيناريو من فريق جنبلاط هو الوزير غازي العريضي الذي كان فيما مضى احد اكثر المقربين من رفيق الحريري وللانصاف فإن العريضي لا يستطيع ان يقاوم خطة الشغب ضد سعد الحريري داخل مجلس الوزراء على اعتبار ان وليد جنبلاط هو الذي يشاغب فيما العريضي ينفذ باتقان.

على ان هذه القضية وعلى الرغم من تشابهها مع ما كان يحصل ايام رفيق الحريري عندما كان الهدف منها زيادة موازنة وزارة المهجرين الا انها تتجاوز ذلك بكثير مما يقوم به النائب وليد جنبلاط بات يهدف اليوم الى رسم الخط الازرق بين قاعدته الشعبية وقاعدة تيار المستقبل والقاعدتان على ما يبدو منصهرتان اكثر من اللزوم (وهذا ما يخشاه جنبلاط) ضمن بوتقة 14 اذار. فعلى سبيل المثال ليس قليلا ان يناشد وليد جنبلاط منظمة الشباب التقدمي ان تلتزم بالتحالفات الطلابية التي يريدها هو داخل الجامعات وليس قليلا ان يرى جنبلاط الجزء الاكبر من الطائفة الدرزية تهتف ل14 اذار وتعتبر نفسها جزء لا يتجزأ منها، وليس قليلا ابدا ان يمارس جنبلاط ضغطا مباشرا على نواب اللقاء الديموقراطي كي لا يشاركوا في مؤتمر البريستول متذرعا بتصريح لفارس سعيد في جريدة النهار. وجنبلاط بالطبع لا يريد ان تمشي من تحته المياه دون ان يكون لديه القدرة على وقفها وعينه على يوم 14 شباط ولا يريد لاي مشاركة درزية شعبية في هذا اليوم ان تحصل الا بموافقته وبالدوز الذي يريد ولهذا كان لا بد من اختراع مشكلة درزية - سنية لوقف التعاطف الدرزي مع 14 اذار ولاحداث صدمة تمنع هذا الجمهور من المشاركة بكثافة في ذكرى 14 شباط. وتفاديا لحصول هذا الامر اتخذت معظم قوى 14 اذار قرارا بعدم الرد على اي موقف سلبي يطلقه النائب جنبلاط وذلك احتراما لقاعدته الشعبية التي لا تريد ان تخالفه الرأي ولا تريد ان تترك 14 اذار في آن علما ان هذه القاعدة باتت تخشى ان يكون جنبلاط خسر الدنيا ولم يربح الاخرة من كل المسار الذي سلكه منذ الثاني من آب الى اليوم.

 

هذه هي باسكال لحود "شتامة"رفيق الحريري...المحترفة

 التدقيق بملفها يُظهر أنها "عونية"إحترفت توصيف رفيق الحريري بالسارق وانجرفت في هوى 8 آذار

 ليست المرة الأولى التي تشتم فيها باسكال لحود،الرئيس الشهيد رفيق الحريري.هي احترفت هذه المهمة.رفيق الحريري بالنسبة إليها يستحق الذم ،ككل قيادات الرابع عشر من آذار .

وفي 11 شباط 2007 ،وصفت باسكال لحود الرئيس الشهيد رفيق الحريري ،من دون تسميته وقالت في اعتصام نسائي ،تخلل نشاطات قوى الثامن من آذار التي عطلت العاصمة اللبنانية ،الآتي: إننا سنبقى مذنبين ومذنبات إن لم نعمل على نزع الحقوق المدنية عن مجرمي الحرب لتتطهر الذاكرة.فلا يطوّب المُهجّر زعيما وطنيا(تقصد وليد جنبلاط)ولا العميل مناضلا حكيما(تقصد سمير جعجع)ولا السارق بطلا للإعمار والتنمية (تقصد الرئيس الشهيد رفيق الحريري).

فمن هي هذه "الشتامة"برتبة دكتورة؟ باسكال لحود، وفق مصادر واسعة الإطلاع ،عضو لجنة الدراسات المركزية في "التيار الوطني الحر" .

لها ارتباطات "شبه معروفة "بالسفارة الإيرانية في لبنان،ووقفت وراء "محاولة تنسيق"بين الجامعة الأنطونية والمستشارية الثقافية في السفارة الإيرانية في بيروت،الأمر الذي جرت ترجمته بتعيينها مسؤولة التواصل مع  هذه المستشارية الثقافية ،وهي بحسب بيان صادر عن السفارة الإيرانية "أعربت عن سرورها لإجراء آليات التعاون بعد أن تقدم المستشارية نظريتها لإتفاقيات وإطار تعاون مستقبلي". وهي منذ هذا التكليف ،كانت مشاركة دائمة في كل المؤتمرات "الهادفة"التي تقيمها المستشارية الإيرانية.

 وبفعل التمازج "العوني "مع مكوّنات الثامن من آذار،تستر الكثيرون باللون البرتقالي،ومن يدقق بوضعية لحود السياسية يجدها ، ترتبط عبر بعض الأكاديميين ب"حزب الله"،وهي من تلك المجموعة التي تبنت في العام 2006 نظرة "حزب الله"ضد الحكومة اللبنانية وأصدرت بيانات تتهم فيها كل من يناقش "حزب الله"بعمليته"البطولية "التي أدت الى أسر جنديين إسرائيليين من وراء الخط الأزرق ،بالعميل لإسرائيل. هذه النظرية التي عاد "حزب الله"وتبناها ليشن حملة إسقاط الرئيس فؤاد السنيورة بمعطيات أنتجت في وقت لاحق غزوة السابع من ايار 2008.

وإلى جانبها نقرأ أسماء مثل أسعد أبي خليل وسائر المنظومة التي تدير عملية منظمة لاستهداف رمزية الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وهي ألقت كلمة ،جاءت بمثابة إقتباس من مقالات وكتابات سبق أن نشرت للمجموعة التي "تنتمي "إليها ،معتمدة على المصادر إياها التي يتم اعتمادها للتهجم على الرئيس الحريري.

ومما جاء في كلمتها: "اسمحوا لي ان استهل هذا المؤتمر بخبر سيء عن سمعة مجتمعنا عموما وسمعة رئاسة الحكومة عندنا بشكل اخص، وأسوأ ما فيه انه ليس عاريا تماما عن الصحة  

أضافت: "في دراسة نشرت مطلع هذا العام في العدد الحادي والعشرين من مجلة "ذي كورتلي ليدرشيب "وهي بعنوان "ديناميات القيادة الفاسدة المنتجة: أمثولات من تجربة رفيق الحريري السياسية في لبنان" أرادها كاتباها دفاعا عن نهج الرئيس الحريري ضد منتقديه، يخلص الكاتبا  نيل مارك وتنسي ريتشارد الى ما يلي: "كان الحريري قياديا منتجا وفعالا، وكان فاسدا كذلك، لكنه لم يكن اكثر فسادا من سواه من القياديين في المجتمع اللبناني، وبالطبع ليس اكثر فسادا من منافسه سليم الحص، من هنا صوابية تصنيف اسلوب الرئيس الحريري في القيادة على انه النمط القيادي الفاسد الفعال، وهو نمط من القيادة ينخرط في منظومات الفساد لاضطراره لذلك، ولكنه لا يفعل ذلك لمصلحته الشخصية وحسب بل سعيا وراء الخير العام، وقد يكون هذا النمط افضل الممكن في المجتمعات الفاسدة".

وتابعت: "أسوق هذا الاستشهاد في مستهل تفكيرنا المشترك حول رئاسة الحكومة، ومع علمي ان لا مجال لمناقشة اطروحة المقالة وتفنيدها، لأدلل على ما ينتظرنا من عمل مضن وطويل الامد ان اردنا ان نعيد لنظامنا السياسي ولمجتمعنا قليلا من الكرامة، ولأقول لدولة الرئيس ان صورة هذا الوطن، وصورة القيادة السياسية فيه، وهيبة كرسي رئاسة الحكومة فيه، تحتاج جميعها لا الى حملة اعلانية مضادة تحمل الواقع، بل الى عمل حثيث يتمثل بمحاربة ثقافة الفساد وسمعة الفساد اللصيقة بنا ساسة ومجتمعا، صورة البلد الذي اراده الرئيس الشهيد بلدا "ماشي"، والرئيس الحص بلدا ديمقراطيا لا نمشي بمجرد التسويق لمهرجاناته والقمم التي يستضيفها وملايين السائحين الذين يجلبهم او ملايين المتظاهرين الذين يجيشهم. سمعة المجتمع المنقسم الفاسد غير القادر على ادارة شؤونه السياسية كما اختصرتها المقالة التي اشرت اليها اساءة الى الحريري وخصومه على السواء، والى الحص وخصومه على السواء، والى رئاسة الحكومة ومنافسيها على السواء، والينا جميعا كلبنانيين." الوزير متري ،وفي ظل اعتراضات كثيرة قاطعت إقتباس لحود وكلمتها ، سجل اعتراضه على "الاثارة والخفة التي تفتقر الى الرصانة والدقة ايا كان اصحابها لبنانيين واجانب". انسحاب وبعدما انتهى الوزير متري من القاء كلمته، انسحب عدد كبير من الحضور ابرزهم النائب تمام سلام وممثل الرئيس السنيورة الدكتور عارف العبد والدكتور داوود الصايغ احتجاجا على ما ورد على لسان لحود التي حاولت تبرير موقفها من دون فائدة. ومن جهته، لفت رئيس الجامعة الاب انطوان راجح ان كلمة لحود لا تلزم الجامعة بشيء وكلمته هي الاساس، معترفا ان ما حصل ما كان يجب ان يقال في افتتاح المؤتمر.

 

شتّام 14 آذار ...عالم آثار مارونية غسان الشامي

 كتبها يُقال.نت/الثلاثاء, 09 فبراير 2010 19:59

صدر مرسوم بترقية غسان الشامي.

شتام 14 آذار على مدى سنوات 2005 و2006 و2007 و2008 ،في الصحف السورية وفي مواقعها المخابراتية ،أصبح اليوم عالم آثار. بفضل العماد ميشال عون (على اعتبار أن لا أميل لحود ولا سليمان فرنجية عندهما قاعدة شعبية تحدث انقساما مسيحيا )أصبح الشتام عالما بالآثار المارونية. هو يحدد المواقع ،والهماد عون يتبعه. قبل أن يرتدي ثياب عالم الآثار،تبعه العماد عون في اكتشافه ل"خيانات"شخصيات في قوى الرابع عشر من آذار،وبعد ارتدائه ثياب عالم الآثار ،تبعه العماد عون في تحديد المكان الذي قرر،بالإستناد الى أبحاث غيره،إعتباره مرقد القديس ماروني قبل 1600 سنة . الكنيسة المارونية ،التي لم تنكر يوما أن الراهب المؤسس عاش في سوريا ومات فيها،لم تعترف يوما ببراد مكانا لوفاة مارون،ولكن العماد عون لا يأبه لرأي كنيسته ،فشتام 14 آذار،أدرى بعلامات الأرض كما كان دائما أدرى بعلامات ...الخيانة.

 

خمسة عشر مليون شخص هو الرقم الذي يمكن أن يصل اليه عدد الناخبين اللبنانيين في المغتربات

 الخميس, 11 فبراير 2010 07:27

كشف وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي أن عدد المغتربين اللبنانيين ،الذين يمكن أن يقدموا على تسجيل أنفسهم في اللوائح الإنتخابية في بلاد الإنتشار ،يمكن أن يصل الى خمسة عشر مليون شخص. وأعلن ،عند وصوله الى الوزارة،  اصدر تعميماً الى جميع البعثات اللبنانية ، للقيام بتسجيل جميع اللبنانيين المتواجدين في الخارج وارسالها مباشرة حتى نعمل على تهيئة البطاقة القنصلية. وقال في حوار رصده "يقال.نت":"نحن طرحنا موضوع المكننة وقدمنا استعدادنا لأي بعثة تكون بحاجة لموظفين ان تتعاقد معهم للمساعدة التقنية. هذا على صعيد وزارة الخارجية." وشرح أنه "على صعيد قانون الانتخابات المتعلق بانتخاب المغتربين اللبنانيين، فهذا القانون يستغرق سنة وطلب تمديد المهلة 6 اشهر اضافية."

وقال: "كل لبنان مسجل لدى القنصلية  او السفارة سواء  كان طفلاً أو رجللً أو امرأة عليهم ان يرسلوا لنا جميع اسمائهم. وسنوجه دعوة لغير المسجلين ليقوموا بتسجيل أنفسهم في السفارة او القنصلية." أضاف:بعض اللبنانيين يفضلون عدم تسجيلهم لأنهم ينتقلون كثيراً من دولة الى دولة، ولكن كان هناك توصية وتوجيهات من قبل وزارتنا بأن أي لبناني يتعرض لمشكلة معينة إن كان مسجلاً أو غير مسجل، السفارة تتدخل مباشرة للدفاع عنه وحمايته ومصالحه"، وهذا على مستوى كل دول العالم، وتابع: "هناك 3 اشكال من البعثات منها بعثات دائمة والتي تتخذ شكلين: البعثة على مستوى السفارة والبعثة على مستوى قنصلية مسلكية، وعدد البعثات المتواجدة لدينا يصل الى 73 بعثة الى جانب بعض البعثات او الدول التي تعتبر رئيس البعثة مقيماً في دولة ولكن يكون متواجد في اكثر من دول اخرى، ولكن غير مقيم فيها ويكون مسؤول عن شؤون اللبنانيين. إذا هناك اكثر من 115 دولة تراعي تواجد اللبنانيين وهناك 15 قنصلية مسلكية واكثر من 70 قنصلية فخرية. ونحن ندرس حاليا لوائح الشواغر وملئها في بعض الدول وخاصة".

الوزارة التي خرجت عظماء كشارل مالك ويوسف السودا باتت بمنطق الغالب والمغلوب؟