المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الثلاثاء 03/تموز/2010

إنجيل القدّيس لوقا12/13-21

وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الجَمْع: «يَا مُعَلِّم، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي المِيرَاث». فَقَالَ لهُ: «يا رَجُل، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا وَمُقَسِّمًا؟». ثُمَّ قَالَ لَهُم: «إِحْذَرُوا، وَتَحَفَّظُوا مِنْ كُلِّ طَمَع، لأَنَّهُ مَهْمَا كَثُرَ غِنَى الإِنْسَان، فَحَياتُهُ لَيْسَتْ مِنْ مُقْتَنَياتِهِ». وَقَالَ لَهُم هذَا المَثَل: «رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ. فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟ ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي، وَكُلِي، وٱشْرَبِي، وَتَنَعَّمِي! فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله».

 

عدوان إسرائيلي مباغت أو انقلاب "حزب الله" على الدولة لإطاحة المحكمة الدولية  

قطب سياسي لـ"السياسة": خطران محتملان يضعان لبنان في مهب الريح

بيروت - "السياسة":في المعلومات التي استقتها "السياسة" في زحمة الزيارات التي يقوم بها القادة العرب إلى لبنان, أبدى قطب سياسي لبناني له وزنه على الساحة, تخوفه من عودة الأمور إلى نقطة الصفر في لبنان, واصفاً الوضع الأمني بالهش وبأنه يشبه تماماً الوضع الذي كان قائماً في العام 1975 في مرحلة الحرب الأهلية التي استمرت حوالي ربع قرن قضت على كل مقومات الدولة, لأن لبنان هذه المرة مرشح أن يشهد حرباً ضروساً تكون أشد هولاً من كل ما حصل في غضون السنوات ال¯35 الماضية, وكان آخرها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء, والتي أدت إلى خروج الجيش السوري من لبنان, وصولاً إلى حرب يوليو 2006 وأحداث السابع من مايو .2008

القيادي قليل من أهمية النتائج الإيجابية التي ستتمخض عن القمة الثلاثية التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان, بسبب عدم وضوح الصورة لدى القادة الثلاثة حيال المحكمة الدولية والقرار الظني المرتقب, مشيراً إلى أن كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشأن المحكمة وضرورة تحييدها حفاظاً على لبنان, لا يعني أن القادة الثلاثة متفقون على تحييد لبنان كما بدأ يروج البعض, لأنه لا الملك عبد الله ولا الرئيسان السوري واللبناني ولا حتى التهديدات التي أطلقها "حزب الله" قادرة أن تغير حرفاً من مضمون القرار الظني, وأن موضوع المحكمة الدولية غير قابل للتدخل والابتزاز تحت أية حجة أو تهديد.

وتخوف القيادي البارز من أن يكون الملف اللبناني قد أعيد تسليمه إلى القيادة السورية, باعتبارها الوحيدة القادرة على لجم "حزب الله" وعدم السماح له بالسيطرة على لبنان, لا بحجة المحكمة الدولية ولا بحجة أنه الأقوى والوحيد الذي يمتلك السلاح, وبالتالي لا يمكن لأية جهة عسكرية أو سياسية الوقوف بوجهه.

القيادي سأل عن مضمون لقاء الساعات السبع التي جمعت الملك عبد الله إلى الرئيس الأسد ليل الخميس-الجمعة قبل توجههما سوياً إلى بيروت, والتي كان لبنان في صدارة المحادثات التي دارت بينهما في هذا اللقاء الطويل? فالملك السعودي الذي يسعى لتبديد الهواجس السنية لسيطرة "حزب الله" قد لا يجد غير النظام السوري القوة الوحيدة التي تستطيع السيطرة على "حزب الله". لكن الجانب السوري الذي يطالب بثمن كبير مقابل تدجين "حزب الله", لا يقبل بأن يختصر هذا الثمن على إعطاء الأوامر والتعليمات إلى حلفائه في لبنان وتنفيذها والقول لهم: افعلوا كذا فيفعلون, وهو يريد أبعد من ذلك بكثير, ولا يقبل بأقل من تكليفه الملف اللبناني, تماماً كما حصل في مؤتمر الرياض في العام 1976 في عهد الملك خالد بن عبد العزيز, وهو بذلك يضمن سيطرته على لبنان من دون العودة العسكرية إليه.

ويبدو أن الجانب السوري نجح في الاختبار الأول لهذه العلاقة الجديدة, عندما طلب من رئيس الجمهورية ميشال سليمان عدم توجيه الدعوة إلى مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الضيفين العربيين لكل من رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وهذا أول مسمار يدك في نعش التفاهم اللبناني-اللبناني الذي حرص الرئيس سليمان على المحافظة عليه في السنتين الماضيتين. لكن الأمور على ما يبدو, أخذت تتفلت من يده, وأن هناك قوى أخرى هي التي تقرر ما يمكن حصوله في البلد.

القيادي أشار إلى خطرين محتملين, قد يواجههما لبنان في غضون الأشهر المقبلة التي ستضع لبنان في مهب الريح:

- الخطر الأول يتمثل بإمكانية قيام إسرائيل بعدوان مباغت ومفاجئ ضد لبنان, بسبب أو من دونه, وذلك بهدف التثبت من قدرتها العسكرية بمواجهة "حزب الله", ولذلك تهدد بأن هذا العدوان سيكون مدمراً تنفيذاً لتهديداتها المتكررة بضرب مؤسسات الدولة اللبنانية, باعتبارها غير قادرة على هزيمة "حزب الله", ولكنها قادرة على إلحاق أكبر ضرر بالمؤسسات العامة والخاصة, في ظل أجواء غير مساعدة على إعادة الإعمار كما حصل في حرب يوليو, فيكون كل ما تم إنجازه حتى الآن أصبح ركاماً.

أما الخطر الثاني الذي نبه منه القطب البارز, فيتمثل بقيام "حزب الله" بالسيطرة على لبنان والقيام بما يشبه الانقلاب على الدولة, بهدف استرداد قرار المحكمة الدولية والقضاء بشكل نهائي على موضوع اتهامه باغتيال الرئيس رفيق الحريري, لأن "حزب الله" لن يوافق بوجه من الوجوه حتى إلصاق تهمة الاغتيال بالقيادي عماد مغنية, لأن هذا الاتهام بنظره يشوه صورة المقاومة ويجعلها تفتقد للهالة التي ميزتها عن غيرها كقوة مقاومة استطاعت هزيمة إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من جنوب لبنان. وهذا ما بدأ قادة "حزب الله" يحذرون منه ويطالبون رئيس الحكومة سعد الحريري بإعلان تخليه عن المحكمة الدولية وإلا.

القطب السياسي البارز أكد أن الرئيس سعد الحريري وحده القادر على خلاص لبنان من الخطر الداخلي على الأقل, لكن هل يقبل رئيس "المستقبل" بأن يكون الإخراج على حساب دماء والده الشهيد, وما هو البديل, هل ستكون رئاسة الحكومة? وكيف يمكن لرئيس حكومة أن يكون خاضعاً لمشيئة حزب سياسي معين كما هو حال باقي الرئاسات?

القطب السياسي ختم تحذيره بالقول: عندما تشاهدون اليافطات التي رفعت في مناطق معينة وتحمل شعار: شكراً قطر, يمكن أن تعرفوا من يحكم البلد!

 

أمين عام "حزب الله" لبري :يجب تبرئتنا  

أوساط المستقبل لـ"السياسة": تصعيد نصرالله اليوم رفض للتهدئة

"السياسة" والوكالات:ماذا سيقول الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم, وما مدى ارتباط مواقفه المنتظرة بما جرى في قصر بعبدا منذ أربعة أيام, سلباً أو إيجاباً?

سؤالان نقلا الأضواء من القصر الجمهوري الذي ودع آخر الزائرين العرب أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, الى الضاحية الجنوبية حيث يطل السيد نصرالله في الثامنة والنصف مساء اليوم ليتحدث في ذكرى الانتصار, وذلك للمرة الرابعة في أسبوعين, محدداً مسار التحرك الذي تقوده المقاومة لدحض ما تسرب من المحكمة الدولية على مستوى المعلومات والاتجاهات والاسماء والشهود, وعرض رؤيته للمخرج السياسي الذي يراه مناسبا للملمة الوضع الداخلي والحؤول دون خروجه من الضوابط التي وضعتها القمة السعودية ¯ السورية ¯ اللبنانية من جهة, والقمة القطرية ¯ اللبنانية من جهة ثانية.

وعشية الكلام المرتقب للسيد نصرالله حضرت "القمة" على طاولة اجتماع ليلي ومطول بين الأمين العام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور المعاونين السياسيين للطرفين, اضافة الى التطورات والتهديدات الاسرائيلية وتهاوي شبكات التجسس والعلاقة الستراتيجية بين "حركة أمل" و"حزب الله".

وذكرت "وكالة الأنباء المركزية" أن بري أثار مع نصرالله المحافظة على أجواء التهدئة سياسياً واعلامياً والتي يعمل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على وضعها موضع التنفيذ, مشيرة إلى أن نصرالله متجاوباً الى أبعد حد ولكنه طلب من بري ومن خلاله الحريصين على استقرار وسلامة البلد المساعدة على وقف الحملات التي يتعرض لها "حزب الله" من الداخل والخارج وخصوصاً لجهة اتهامه أو على الأقل اتهام عناصر منه بالمشاركة في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وأشار نصرالله الى انه لا يكفي فقط وقف الاتهامات في حق الحزب وحسب انما على القيادات المسؤولية وخصوصاً المعنية الايضاح لانصارها والمعنيين ان "حزب الله" براء مما يعد له ويحضر للبنان من مخططات وأفخاخ اميركية واسرائيلية الهدف منها ضرب وحدته أرضاً وشعباً.

واتفق الرئيس بري والسيد نصرالله في نهاية اللقاء على التواصل هاتفياً في المرحلة الأولى وعقد لقاء آخر اذا ما استدعت الأمور ذلك.

وفيما توقعت اوساط مراقبة ان تكون لهجة السيد نصرالله هادئة تجاوبا مع الدعوات الى الهدوء, أكدت أوساط أخرى ان الامين العام سيذهب بعيدا في مواقفه اليوم كما وعد "وعلى دفعات" في سياق التدليل على تسييس المحكمة, وسيلجأ الى تسمية الاشياء بأسمائها.

وفي هذا السياق, قال مصدر بارز في قوى "8 آذار" ان الامين العام سيتحدث عن بعض التفاصيل والوثائق التي تؤكد تسييس المحكمة, معتبراً أن القمة العربية لم يصدر عنها شيء إلا "الشكل الحلو" اما مضمونها فظل غامضاً وركزت على الدعوة الى ابقاء الاستقرار والتأجيل معناه استمرار التوتر في البلاد.

في المقابل, قالت مصادر في قوى "14 آذار" أن نصرالله سيتحدث بصوت عال لكن بمضمون منخفض, فيما أكدت أوساط نيابية في "تيار المستقبل" ل¯"السياسة" أن الكرة الآن في ملعب الفريق الآخر الذي عليه أن يكون متجاوباً مع البيان الذي صدر عن القمة الثلاثية, وفي ضوء ما سيقوله الأمين العام ل¯"حزب الله" في خطابه اليوم ستتحدد الوجهة التي ستسير عليها الأمور في لبنان في المرحلة المقبلة, معتبرة أن أي تجاهل لمضمون هذا البيان سيكون بمثابة رفض واضح من جانب "حزب الله" لكل مساعي التوافق العربية, ويعني عملياً التحضير لإدخال البلد في أتون فتنة داخلية لا ينجو أحد من نتائجها.

 

المحكمة تتحرك على خط الخرق الإسرائيلي لشبكات الاتصالات

ذكرت "وكالة الأنباء المركزية", أمس, أن خبيراً دولياً في حقل الاتصالات في الشبكات الخلوية والثابتة سيصل الى بيروت قريباً موفدا من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للوقوف على بينة مما يجري على صعيد الاتصالات, بعدما تم توقيف شبكات العملاء الاسرائيلية التي كانت تعمل على خط الاتصالات والتحقيق في المعلومات عن مدى الخرق وتلاعب اسرائيل بال¯"داتا" ومدى انعكاس ذلك على المعطيات المتوافرة في جرائم الاغتيال التي وقعت في لبنان منذ 14فبراير 2005, والتأثير الذي قد يتركه هذا الخرق على المحكمة وحجم التشويه اللاحق بالاتصالات. وفي وقت كشفت المعلومات عن امكان وصول الخبير المشار اليه في خلال ايام الى لبنان للشروع في مهمته ورفع تقرير بالنتائج الى الدوائر المختصة في المحكمة الدولية, لم تعرف المدة الزمنية اللازمة لانجاز هذا العمل وهو ما يشكل اشارة واضحة الى عدم انجاز التقرير الظني للمحكمة حتى الساعة.

وتأتي الخطوة في غمرة السجال على الساحة المحلية بشأن القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الذي تعتبر بعض القوى السياسية انه سيكون مبنيا في شكل اساسي على حركة اتصالات رصدت قبيل الاغتيال, وهي تعكس من جهة صدقية عمل المحكمة وابتعادها كل البعد عن التسييس, ومن جهة ثانية تدحض كل ما يقال عن ان القرار الظني صيغ وانتهى وفق رغبات البعض. في سياق متصل, ذكرت مصادر أمنية لبنانية, أمس, أن تحقيقا يجري مع موظف في وزارة الاتصالات للاشتباه بتورطه بالتجسس لإسرائيل, موضحة أن المشتبه به يعمل في قسم الاتصالات الدولية بشبكة الاتصالات الثابتة. وكانت الاستخبارات اللبنانية أحالت على القضاء العسكري موظفين يعملان في شبكة الاتصالات الخلوية, وتم الادعاء عليهما بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل.

 

تخلية سبيل أحمد شومان مقابل كفالة مالية قدرها مئة الف ليرة

وكالات/أطلق سراح الموقوف أحمد شومان اليوم، بعدما وافق قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات، على طلب تخلية سبيله للمرة الثانية، مقابل كفالة مالية قدرها مئة الف ليرة ولم تستأنف النيابة العامة القرار. وكانت مذكرة توقيف غيابية نفذت في حق شومان لدى وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي، في جرم القدح والذم وتحقير رئيس الجمهورية.

 

امير قطر غادر الى بلاده بعد 3 ايام امضاها في لبنان

وطنية - 2/8/2010 - غادر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني صباح اليوم لبنان، على متن طائرة خاصة، بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام.

وكان في وداعه في مطار رفيق الحريري الدولي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء، ووزراء:الاعلام الدكتور طارق متري، الخارجية الدكتور علي الشامي،الطاقة والمياه جبران باسيل، الصناعة ابراهام دديان، الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة، ووزير الدولة عدنان السيد حسين، سفير قطر سعد علي هلال المهندي، وعدد من اركان السفارة.

 

صفير عرض الاوضاع العامة مع ستريدا جعجع وايلي كيروز ويزور الجمعة غابة الارز الدهرية ويترأس قداس عيد التجلي

وطنية - 2/8/2010 - غاب النشاط اليوم عن الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، حيث كانت استراحة للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير بعد جولته في وادي قنوبين، وقداس مار دانيال في حدث الجبة، وإنشغال امانة السر بالتحضير لاجتماع مجلس المطارنة الموارنة يوم الأربعاء المقبل، خصوصا وان البيان الذي يصدر في شهر آب يسبق عادة النداء السنوي.

زيارة غابة الارز الدهرية

من جهة أخرى، يزور البطريرك صفير غابة الأرز الدهرية لترؤس القداس الإلهي يوم الجمعة المقبل، في باحة كنيسة التجلي وسط الغابة، لمناسبة عيد تجلي الرب الذي دعت اليه ونظمته اللجنة السياحية لجبة بشري "كوارتز" بالتعاون مع بلدية بشري ولجنة أصدقاء غابة الأرز، وسيلي القداس ريسيتال روحي تحييه الأخت ماري كيروز وجوقة جامعة سيدة اللويزة بقيادة الاب خليل رحمة.

وبترؤس البطريرك صفير قداس عيد التجلي في الغابة الدهرية، يعيد للأرز التقليد الذي بدأه المثلث الرحمة البطريرك انطون عريضة في النصف الأول من القرن الماضي.

وكان صفير التقى مساء أمس النائبين ستريدا جعجع وايلي كيروز وبحث معهما في الاوضاع الراهنة والمستجدات على الساحة اللبنانية.

 

بيضون: عون بالسيناريو الذي قدمه يأخذ بـ"حزب الله" الى الهاوية ودور بري تكرار ما تقوله سوريا   

٢ اب ٢٠١٠ /موقع 14 آذار/اعتبر النائب والوزير السابق محمّد عبد الحميد بيضون ان القمة الثلاثية التي عقدت في بعبدا ربما ستسمح للبنان أن يقضي شهر الصيام هادئاً من دون توترات، ولكن المظلة العربية لا تحل المشكلة لأننا لا نزال نعيش فصول أزمة عميقة تسمى أزمة المحكمة الدولية. ولفت إلى ان إذا أراد "حزب الله" من اللبنانيين وخصوصاً فريق "14 آذار" أن يحترمه وسلاحه، فعليه هو أيضاً أن يحترم المحكمة والعدالة لرفيق الحريري والشهداء الآخرين، مشدداً على ان الحقيقة والعدالة هي لإعادة بناء لبنان.

وفي مقابلة مع صحيفة "اللواء"، رأى بيضون ان السؤال الحقيقي هو: "هل سيحترم حزب الله اتفاق الدوحة والذي رعاه الأقطاب الثلاثة؟" مضيفاً ان سوريا معنية وكذلك السعودية وقطر بأن يُحترم هذا الاتفاق. وأوضح ان "14 آذار" احترمت كل نقاط الاتفاق، مشيراً إلى ان هناك جوقة حول "حزب الله" تُهدّد دائماً بـ7 أيّار وباستعمال السلاح في الداخل، وأضاف: "اليوم البلد تحت رحمة هذا السلاح". وذكّر بيضون بأن "حزب الله" سبق وخرق هذا الاتفاق عندما تعهد بأن إذا جرت الانتخابات على قانون 1960 فسيقبل بنتائج الانتخابات، ولكنه ظل فارضاً لفكرة الثلث المعطل الذي وجدوا له صيغة عبر الثلث الضامن.

وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أشار بيضون إلى ان هناك طرف في ذهنه أن هذه المحكمة هي أداة سياسية تستهدفه وانه يجب إلغاء المحكمة، في الوقت الذي لا يمكن القول بإلغاء المحكمة أو القرار الظني بعد خمس سنوات! وأضاف: "خمس سنوات من الجهود والتحقيق ولم يُطرح بديل، فهؤلاء الذين يطالبون بإلغاء المحكمة لا يطلبون بديلاً للعدالة، فهم يقولون لسعد الحريري ببساطة "انس ما حصل"، ويقولون للشعب اللبناني: الذي فجّر عشرين تفجيراً والذي استهتر بأمنكم واستقراركم هي مرحلة ماضية وانتهت!" ولفت إلى ان من يقول بهذا هم عناصر الفتنة، اما الذي يطالب بالعدالة فيقول بأنه هو من يريد إنهاء مرحلة الفتنة، مشدداً على ان القضاء يجب أن يطال كل من يُهدّد بـ7 أيّار جديدة.

ورداً على مواقف "حزب الله" التي تقول بأن هذه المحكمة هي محكمة سياسية وتستهدف سلاحه ودوره، أوضح بيضون ان بعد مراجعة التواريخ، "حزب الله"فقط على طاولة الحوار وافق على المحكمة وبعدها استقال الوزراء، وان "الخروجَين" اللذين قام بهما "حزب الله" وبري من الحكومة كانا وقت إنشاء المحكمة، ووقت إقرار نظام المحكمة.

ولفت بيضون إلى ان الخطأ الكبير الذي حصل بموضوع المحكمة هو أن الرئيس نبيه برّي اقفل مجلس النواب "عن سابق تصور وتصميم"، مضيفاً: "لكن الدوائر دارت عليه، لأن المحكمة صدرت في مجلس الأمن بناء على الفصل السابع، أي انها مُلزمة بكل افرازاتها".

وإذ شدد على ان اطلاق الضباط الأربعة والسماح لأحد الضباط بالمثول امام المحكمة وتقديم طلباته دليل على نزاهة المحكمة، اعتبر بيضون ان أقصى ما يمكن لحزب الله القيام به ضد المحكمة هو انقلاب عسكري في لبنان، وأضاف: "هذا يعني إذا احتل كل لبنان وأسقط الشرعية الدولية ورئاسة الجمهورية هذه هي الفتنة".

وأكد بيضون ان اليوم هناك احراج كبير لسوريا لأن لا يمكن لـ"حزب الله" أن يقوم بعمل عسكري داخل لبنان أو على فئة من اللبنانيين الا بموافقتها، لأنها هي من تزوده بالسلاح، وأضاف: "لا اعتقد أن هذه هي الطريقة لمواجهة المحكمة، فالطريقة لعدم تسييسها هي المزيد من الوحدة الداخلية، ومن الحوار الحقيقي بين نصر الله والحريري".

ولفت بيضون إلى ان هناك تهديد واضح من "حزب الله" للحكومة، فالشيخ نعيم قاسم هدّد بأن الحكومة ستطير، حتى ان جوقة "حزب الله" تقول لسعد الحريري: إنسَ والدك لكي تبقى رئيساً للحكومة! فهم يدعونه إلى مقايضة دم أبيه برئاسة الحكومة، وهذا غير مقبول لا سياسياً ولا اخلاقياً".

وإلى ذلك، أكد بيضون ان رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بالسيناريو الذي قدمه يأخذ بـ"حزب الله" الى الهاوية.

وعن صمت الرئيس بري، أجاب بيضون بأن بري ينتظر الكلام السوري، "فعندما يصدر كلام علني سوري يتحدث بري هو دائماً يكرر ما تقوله سوريا، فدوره تكرار ما تقوله سوريا".

 

المنتدى السباعي الاسرائيلي سيبحث تطورات لبنان وأحداث المنطقة بعد سقوط القذائف بإيلات والعقبة

وكالات/بحث المنتدى السباعي لوزراء الحكومة الاسرائيلية اليوم في جلسة استثنائية التطورات في لبنان والمخاوف من تدهور الاوضاع في أعقاب توقع صدور القرار الظني من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ضد عناصر من "حزب الله". وترأس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاجتماع وطرح فيه مختلف القضايا الأمنية والسياسية وإلى جانب الملف اللبناني سيتناول الاجتماع أيضاً التطورات الأمنية في المناطق الجنوبية في أعقاب القذائف الصاروخية التي سقطت في منطقتي إيلات والعقبة. وبحث الاجتماع أيضاً موضوع لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول حوادث قافلة السفن الدولية.

 

المعلم: المحكمة لا تريد كشف الحقيقة ومن يريد استقرار لبنان عليه تحييدها

نهارنت/أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم "أن من يريد استقرار لبنان، عليه تحييد المحكمة الدولية"، لافتاً إلى أن "خمس سنوات وسوريا تعاني من تهمة ظالمة لا مبرر لها نتيجة استخدام هذه المحكمة لشهود زور رتّبوا للإدلاء بشهاداتهم، والآن تقول المحكمة إنها لن تعاقبهم، هذه المحكمة التي تسرّب معلومات عن التحقيقات إلى الإعلام والإسرائيليين لا أعتقد أنها محكمة تبغي العدل والإنصاف وكشف الحقيقة". ولفت المعلم وقال، في ندوة حوارية في جامعة دمشق أمس الأحد ،الى ان "موقف سوريا واضح، ونحن لن نتعامل مع هذه المحكمة التي هي شأن لبناني وعندما يثبت، ولن يثبت، أن هناك أحد السوريين متورط بالدليل القاطع في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فلدينا قانون للجرائم ومحاكم وسيحاكم بتهمة الخيانة العظمى". ورأى المعلم أن تسليط المحكمة للاتهام على "حزب الله" ليس جديداً، وأن "المسلسل" بدأ منذ مقال صحيفة "دير شبيغل" الألمانية الشهير قبل عام ونصف عام، ويتواصل منذ ذلك الحين الضغط على "حزب الله" عبر اتهامه تارة بالحصول على صواريخ سكود، وتارة أخرى يتّهم عناصر في الحزب بعدم الانضباط. وأكد أنه "إذا كان لهذه المحكمة أن تستمر كأداة سياسية للقوى الخارجية، فإن هذا يعني أن استقرار لبنان سيكون مهدداً"، مشدداً على "أن من يريد استقرار لبنان فعليه أن يحيّد المحكمة، ومن لا يريد فليفعّل المحكمة". 

 

سقوط طائرة شراعيّة لبنانيّة بالقرب من معسكر المطلّة وإسرائيل تصفه بـ"العمل الاستفزازي"

آمال شحادة، الاحد 1 آب 2010/أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرة شراعيّة لبنانيّة سقطت في المنطقة الحدوديّة بمحاذاة معسكر للجيش في المطلة"، مشيرًا إلى أنه "كُتب على هذه الطائرة عبارة "المنار"، وبأنها لم تكن تحمل أسلحة أو كاميرات تصوير". واعتبرت إسرائيل "سقوط هذه الطائرة بمثابة عمل إستفزازي من حزب الله". كما قدّر مسؤول عسكري أن "إطلاق هذه الطائرة جاء في ذكرى انتهاء أربع سنوات على حرب لبنان".

 

إسرائيل: الصواريخ إيرانية الصنع، ومصر تنفي إطلاقها من سيناء

وكالات/رجحت إسرائيل أن الصواريخ الخمسة التي أطلقت على مدينة "إيلات" الساحلية، صباح الاثنين، ربما إيرانية الصنع، في هجوم لم يؤد لإيقاع ضحايا أو أضرار في المنتجع الواقع في جنوب إسرائيل، غير أنه تسبب في إصابة 4 أشخاص بجراح في العقبة بالأردن، في الوقت الذي بادرت فيه الحكومة المصرية إلى نفي ترجيحات إسرائيلية سابقة بأن الصواريخ ربما أطلقت من شبه جزيرة سيناء. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن خبراء متفجرات في شرطة "إيلات" أن الصواريخ وهي من طراز "غراد، ربما إيرانية الصنع يبلغ مداها 20 كيلومترا وقادرة على حمل رأس حربي يزن 6 كيلوغرامات من المواد المتفجرة التقليدية. وفي وقت سابق، رجحت وسائل إعلام إسرائيلية انطلاق الصواريخ من سيناء وأشارت إلى أن ثلاثة من الصواريخ سقطت في البحر الأحمر، وواحد في منطقة زراعية واستقر الخامس في الأراضي الأردنية. ومن جانبها، نفت مصادر أمنية مصرية، عملية إطلاق صواريخ من سينا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر تأكيده عدم منطقية إطلاق الصواريخ من أرض سيناء على إسرائيل، وقال إن هناك متابعات أمنية مستمرة على طول الحدود من رفح شمالا وحتى طابا جنوبا، بالإضافة إلى عدم وجود أية عناصر لتنظيم القاعدة في مصر. ونفت المصادر أن يكون قد تم إطلاق الصواريخ من عناصر فلسطينية أو تخريبية، حيث أن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري، وفق موقع أخبار مصر. وعلى الجانب الأردني، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، علي العايد، إصابة أربعة أشخاص بسقوط صاروخ "غراد ، نقلاً عن وكالة الأنباء الأردنية "بترا." وقال العايد إن 3 من الإصابات بسيطة والرابعة بليغة وان سيارتين احترقتا إضافة إلى وقوع إضرار مادية .

وأضاف العايد أن الصاروخ انطلق من خارج حدود الأراضي الاردنية ، وان الجهات الأمنية المختصة تجري تحقيقا في الحادث. ووصف نزيل بالفندق الحادث قائلاً: "سمعنا دوي انفجار قوي اهتز على إثره الفندق بأكمله ورأينا سيارتين تحترقان، حضرت قوات الأمن وقامت بتطويق المنطقة." ونقل راديو إسرائيل أن دوي الانفجارات القوية هز أرجاء المدينة الساحلية على البحر الأحمر، فيما هرعت قوى الأمن الإسرائيلي إلى المنطقة بحثاً عن بقايا القذائف الصاروخية، لافتاً إلى أن المعلومات المتوافرة حاليا تشير إلى أنه تم إطلاق القذائف الصاروخية من سيناء. وقال الجيش الإسرائيلي لـCNN إنه على اتصال بنظيريه في الأردن ومصر بشأن الهجوم. والهجوم هو الثاني الذي يستهدف المنتجع الساحلي الشهير، خلال أقل من ثلاثة أشهر، بعد إطلاق صاروخ من شبه جزيرة سيناء في إبريل/نيسان الماضي، وهو الأول منذ قرابة خمسة أعوام.

 

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولن: خطة جاهزة لضرب إيران إذا دعت الحاجة

واشنطن - ي ب أ، و ص ف - أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولن ان لدى واشنطن  خطة معدّة سلفاً لمهاجمة إيران، إذا دعت الحاجة. وصرح لشبكة "أن بي سي" الأميركية للتلفزيون بانه على رغم  قلقه الشديد من تداعيات أي هجوم أميركي على إيران، فإن لدى الجيش الأميركي "خطة لذلك، إذا دعت الحاجة". وأضاف ان "الخيارات العسكرية، كانت ولا تزال مطروحة على الطاولة، لكني آمل في ألاّ نصل إلى ذلك، الا انها خيارات مهمة ومطروحة". وشدد مولن على ان القرار سيكون للرئيس باراك أوباما، وأقر بأن خطر حصول إيران على سلاح نووي وشن هجوم عليها "لهما سلبيات كبيرة محتملة" و"عواقب غير متوقعة يصعب استباقها في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار". وأبدى "تفاؤله" بأن تؤدي الجهود الديبلوماسية التي تبذلها الاسرة الدولية والعقوبات الجديدة إلى  تخلي ايران عن برنامجها النووي. وفي طهران، رد مساعد قائد الحرس الثوري "الباسدران" للشؤون السياسية الجنرال يدالله جواني انه "اذا ارتكبت الولايات المتحدة خطأ (بمهاجمة ايران)، سيكون امن المنطقة في خطر"، ذلك ان "الأمن في منطقة الخليج الفارسي اما يشمل الجميع وأما لا أحد. الخليج الفارسي منطقة استراتيجية، واذا كان امن المنطقة في خطر، فإن (الولايات المتحدة) ستعاني من ذلك لأن ردنا سيكون حازماً. سندافع عن انفسنا ضد اي عمل تقوم به الولايات المتحدة او اسرائيل".

 

غدا يطلّ نصرالله ليكمل الحرب على قرار المحكمة...ونسي انها قبّلته في نعشه،ابتسمت...وجلست تنتظر!

موقع الكتائب/غدا، يطلّ مجددا، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليقوم بمناورة جديدة بالسلاح "الكلامي" من العيار الثقيل ضدّ قرار المحكمة الدولية الظنيّ...الذي لم يصدر بعد!

غداً، ومن احدى "زواياه"، يملأ نصرالله زوايا الاعلام، مستكملا حكم الاعدام الذي اصدره بحق الحقيقة، ايا تكن...حتى لو كانت تلك الحقيقة تقول بوضوح:" القاعدة اغتالت الرئيس الاسبق للحكومة اللبنانية وباقي الشهداء"، طالما ان اسرائيل خارج زنزانة الاتهام والجريمة... غداً، وكما بالامس، قد يكون من حق السيّد ان يتكلّم، يدافع ويناور... وان يسجن اسرائيل، عدوة لبنان، في خانة المتهمين المحتملين في الاغتيالات...ولكن! ولكن، وحتى قبل انطلاق اسهم الادانة، نسي السيّد انه في ذلك اليوم الذي هربت منه الشمس...في ذلك اليوم الذي صمت فيه الصمت...آنذاك، حين توحدت دماء مبعثرة على التراب بدموع تصرخ في السماء...تلك الحزينة قبّلته في نعشه وابتسمت... قالت:" لا يزال حيّاً...أنا متأكدة! صرخت:" لمَ أراك مبعثراً،وقد تحوّلت وجنتاك ثلجاً يذوب أحمر؟" بكت..."يا ولداه! قتلوك لأنه هو اللبنان الذي نؤمن به...هو اللبنان وطن الحرية والقانون والمحبة" آنذاك، قبّلته في نعش تفوح منه رائحة خشب الحياة...وجلست الى جنبه تبتسم...تنظر اليه وتبتسم...تتمتم" يا ابني، سنكتشف من مزقكك ومن ابكاني...سنكتشف من بلبنان الذي تحبّ لا يؤمن...سنعلم يا حبيبي الحقيقة: ايمانك وصليبك! بالامس، كان من حقها ان ترسم تلك الابتسامة المتعبدة للحقيقة والعدالة، آملة منتظرة..ولكن يا سيد، من حقها وواجبها اليوم اكتشاف حقيقة من قتل شهيدها وشهيد الحرية والسيادة والاستقلال والحقيقة...من مسؤوليتها الدفاع بقوة عن صبر سنوات من الاسى والالم والفراق بانتظار العدالة! بالأمس وكما اليوم، أملها الوحيد في اكتشاف تلك الحقيقة هو المحكمة، ورجاؤها ليس الثأر والبغض بل عدالة باسم القانون والحق...كي لا يقتل الشهيد مرتين!

 

مجلس عزاء بذكرى أسبوع الأسعد في الطيبة

أحمد الأسعد: رفض الإحتكام إلى السلاح  

اللواء/أقامت عائلة الرئيس الراحل كامل الاسعد مجلس عزاء عن روحه في ذكرى مرور اسبوع على وفاته، في دارته في الطيبة - قضاء مرجعيون، في حضور المطران مارون صادر ممثلاً البطريرك الماروني نصر الله صفير، النائب الدكتور علي فياض ممثلاً <حزب الله>، الوزير السابق ادمون رزق، العقيد سيمون تومية ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي وشخصيات حزبية واجتماعية وحشد من أنصار الرئيس الراحل من مختلف المناطق وأهالي البلدة· بدأ مجلس العزاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ عادل الخليل واعقبه الشيخ ماهر دكروب بتلاوة مجلس العزاء الحسيني عن روح الفقيد·

قدم الاحتفال علي مهنا· وتوالى على الكلام عدد من الخطباء، فالقى كل من المطران صادر وإمام بلدة الطيبة حسين قازان، والوزير السابق رزق ورئيس الهيئة الشرعية في <الانتماء اللبناني> الشيخ علي وهبي كلمات من وحي المناسبة·

وفي الختام ألقى نجل الراحل رئيس حزب الانتماء اللبناني أحمد الأسعد كلمة قال فيها: عمل الرئيس كامل الأسعد على أن يبقى ابن جبل عامل في أرضه، وان يظل ولاؤه للبنان، لا يرفع علما سوى علم لبنان· آمن كامل الاسعد أن المقاومة روح دائمة، لا معارك دائمة، وأن التحرير لا يصونه سوى وضعه في إطار دولة القانون· نشر والدي روح الوحدة اللبنانية، حدث الحياة السياسية، وأسس حزبا ضم نخبا لبنانية من كل الطوائف· وإذ حرص على تثبيت دور الشيعة في بناء دولة لبنان، وتعزيز الخصوصية اللبنانية للشيعة اللبنانيين، نأى بنفسه وبنا عن الانسياق وراء العصبية الطائفية والمذهبية· لم يميز يوما بين مسلم ومسلم أو بين لبناني ولبناني آخر· المهم بالنسبة إليه كان معدن الانسان وجوهره· أضاف: رفض كامل الاسعد لغة العنف، لا ضعفا، بل إدراكا منه بعبثية هذه اللغة· رفض منطق الاحتكام إلى السلاح بين اللبنانيين، لانه اعتبر لبنان عائلة واحدة، لا قبائل تتقاتل في ما بينها لتحقيق انتصارات وهمية أو مؤقتة سرعان ما تسقط مع تغيير موازين القوى الداخلية والخارجية· رفض والدي جميع العروضات التي قدمت إليه من أجل انشاء ميليشيا، فأنشأها سواه· بالنسبة إليه، الدم ممنوع ومحرم بين اللبناني واللبناني الآخر· دفع كامل الاسعد ثمن الصمود والعناد دفاعا عن هوية الجنوب واستقلال لبنان وكرامة المواطن· كان كامل الاسعد رائد مدرسة تؤمن أن الكرامة قبل الوجود، والمصلحة الوطنية قبل المصالح الشخصية· ولطالما اتخذ القرارات الصعبة·

 

فرنسا متشائمة من الوضع اللبناني: أربعة أسباب رئيسية تدفعنا للحذر

نهارنت/رأت مصادر في العاصمة الفرنسية أن صورة الوضع اللبناني تبدو "مقلقة" و"معقدة" ومفتوحة على سيناريوهات كثيرة، "أقلها" خطورة وقوع أزمة سياسية تبدأ بانسحاب وزراء "حزب لله" ومعهم وزراء حركة "أمل" والعماد ميشال عون من الحكومة، ما يعني شلل الدولة ووقف عمل الإدارة واتهامات للحكومة بأنها "غير شرعية وغير ميثاقية"، وعودة إلى النغمات المعروفة التي ازدهرت إبان الأزمة السياسية السابقة، حسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط". وأضافت الصحيفة إنه "رغم ترحيب باريس بالزيارة المشتركة التي قام بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد إلى بيروت، واعتبارها "بوليصة تأمين" للمستقبل لكونها تعكس الرعاية العربية للوضع اللبناني، فإن أوساطاً رسمية واسعة الاطلاع قالت للصخيفة عينها إنها "لا تعتقد" أن ذلك سيكون كافياً للمستقبل. وأوضحت الصحيفة أن باريس تبدو على الخط نفسه الذي تلتزم به مصر، وهو "التعبير عن القلق" من المسار الذي تسلكه الأمور في لبنان. ورأت القاهرة وباريس أن أربعة أسباب على الأقل تدفع الجانبين لإلتزام جانب الحذر، أولها غياب العنصر الإيراني من المعادلة التي أرستها الزيارة. والحال أن باريس والقاهرة لا تريان أن دمشق قادرة على "التحكم" في ردود فعل "حزب الله" في موضوع المحكمة الدولية، واحتمال أن توجه مطالعة المدعي العام دانيال بلمار أصابع الاتهام نحو "عناصر" من "حزب الله"، فضلاً عن أن دمشق تتبنى طرح ومطالب الحزب المذكور الذي يطالب بإلغاء الملف الاتهامي. ويتمثل العنصر الثاني، وفق المصادر الفرنسية التي تحدثت إليها الصحيفة، في ما فهمته دمشق من أنه "توكيل" لها لإدارة الوضع اللبناني، ما يعني عملياً أنها عادت لتتحكم في مفاصله الكبيرة والصغيرة. غير أن هذه المعادلة، وهنا العنصر الثالث، تفترض إمكانية تأثير دول إقليمية أو دولية على المحكمة الدولية. ورأت باريس أن في الاعتقاد بالقدرة على التأثير على المحكمة وعلى قراراتها اعترافاً بالتسييس، وهو ما ترفضه فرنسا التي تشدد على أن المحكمة "خرجت" من دائرة التأثير وهي تمارس مهامها باستقلالية وصدقية. أما العنصر الرابع، وفق المصادر الفرنسية، فإنه يقوم على نظرة "ملتبسة" للدور السوري في لبنان. ومن الناحية "الرسمية"، تقول فرنسا إن سورية تقوم بدور "إيجابي" في لبنان منذ أن غيرت باريس سياستها وقرر الرئيس ساركوزي الانفتاح عليها ومساعدتها على العودة إلى المسرح الدولي مقابل مساعدتها على "تطبيع" الوضع اللبناني، ما تمثل في ملء الشواغر الدستورية ووضع حد للأزمة السياسية. لكن باريس تأخذ عليها "تغليبها فريقا على فريق" في لبنان، ما ظهر منذ تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري والتراجعات التي اضطرت إليها تحت وطأة ضغوط أصدقاء دمشق في بيروت وفي امتناعها عن تطبيق ما يطالب به القرار 1701 لجهة وقف تهريب السلاح عبر الحدود مع لبنان.

 

الجميل: لبنان لا يستطيع تحمل انتكاسات أمنية وعسكرية لأنه لا يزال هشا

نهارنت/أشار رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل الى أنّ "العدل يشكل أساس الملك في كل بلدان العالم، باستثناء لبنان حيث أنّ العدالة تهدد السلم الداخلي، وتنال من صدقية الدولة تجاه المجتمع الدولي". وأضاف خلال استقباله السفيرة الأميركية ميشيل سيسون، بأنّ "لبنان لا يستطيع أن يتحمل مزيداً من الانتكاسات الأمنية والعسكرية، إذ إن أي تطور من هذا النوع من شأنه أن يعرّض مسيرة الدولة للخطر،خصوصا وان بناءها لا يزال هشاً". من جهة أخرى، أكّد الجميل للسفيرة الأمريكية بأنّ "حزب الكتائب ثابت على مبادئه التي تجددت مع ثورة الأرز، ولا يجوز التفريط بالانجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، وهي انجازات يمكن للبنانيين كل اللبنانيين أن يفتخروا بها، لأنها أرست قواعد الاستقلال والاستقرار، ولا تزال صامدة على الرغم من كل الانتكاسات التي حصلت". وأطلع الجميل السفيرة الأمريكية على أجواء الاتصالات اللبنانية العربية، التي وجد فيها قاعدة لرسم علاقات لبنانية جديدة مع محيطه العربي، تقوم على المساواة والتكامل والدعم المتبادل، دعيا إياها الى نقل موقفه لإدارتها، "وهو موقف يدعو الى ضرورة استمرار دعم الدول الكبرى، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، لاستقلال لبنان وسيادته، من خلال المساهمة في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان من جهة، ودعم الشرعية اللبنانية بمختلف مؤسساتها ولا سيما الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى لكي تكون مجهزة بشكل يسمح لها بحماية الحدود اللبنانية ومنع اي اخلال بالأمن في الداخل تحت اي ذريعة كان. 

 

جميل السيد: مدعي عام باريس احال جوني عبدو الى المحكمة الجزائية

نهارنت/أفاد المكتب الاعلامي للواء الرّكن جميل السيّد ان اللواء السيّد تبلغ من محاميه في فرنسا بأن مدعي عام باريس قد أصدر مطالعته المتعلقة بالدعوى المقامة ضد السفير السابق جوني عبدو بجرم قدح وذم وتشهير بالاستناد الى شهود زور بحق اللواء السيد، حيث قرر المدعي العام الفرنسي الموافقة على رأي قاضية التحقيق فابيان بوس بإحالة السفير السابق عبدو الى المحكمة الجزائية في باريس لمحاكمته في التهم المنسوبة اليه، وعلم بأن تلك المحكمة ستعمد الى تحديد موعد للبدء بالمحاكمة خلال الفترة القريبة القادمة. 

 

معلومات عن حضور جنبلاط مأدبة عشاء يقيمها لحود مساء اليوم

نهارنت/أعلنت وكالة الأنباء المركزية أنّ رئيس الجمهورية السابق اميل لحود يقيم مساء اليوم حفل عشاء في دارته في بعبدات، يحضره رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الى جامب عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية. ويأتي اللقاء بين جنبلاط ولحود بعد قطيعة استمرت لأكثر من 5 سنوات، واستكمالا للانعطافة الشهيرة التي قام بها في 2 آب 2009. الى جانب ذلك ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أنَّ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، "يلبي الدعوات التي وجهت إليه من عدد من المسؤولين الغربيين لزيارة دولهم في هذه الفترة، للتداول في الأوضاع إنطلاقًا من التطورات والمستجدات الحاصلة، سواء على الساحة اللبنانيّة أو الإقليميّة". كما أشارت الصحيفة إلى أنّ "عددًا من الديبلوماسيين نقلوا إلى جنبلاط دعوات لزيارة دولهم وقد قبلها، ويتمّ تحديد موعدها لاحقاً، على أن يبدأ الجولة من باريس". ونقلت عن مصادر سياسية قريبة من جنبلاط قولها إنَّه "رفض دعوة وجهت اليه لزيارة واشنطن وفضّل ألا يقوم بذلك الآن"، مشيرةً إلى أنَّ "جنبلاط قد يؤجل زيارة فرنسا بعد التصريحات الأخيرة لصديقه وزير الخارجية برنار كوشنير التي انتقد فيها حزب الله".

 

جنبلاط أكّد أنّ التوافق السعودي ـ السوري يدعم استقرار لبنان ووحدته: للتوفيق بين العدالة والحقيقة والابتعاد عن التسييس في المحكمة

نهارنت/رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أنّ "الزيارة المشتركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد الى لبنان مهمة جدّا، وهي تشكل إنجازاً إستثنائياً في مسار دعم لبنان وإستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي". واعتبر أنّ "هذا التوافق السعودي- السوري يعيد الاعتبار لاتفاق الطائف، الذي ثبّت عروبة لبنان وأكّد على الهدنة مع إسرائيل والعلاقات المميزة مع سوريا، وهذه هي الثوابت السياسية الاساسية التي تضمن إستقرار لبنان، وهذه الثوابت هي التي لا يزال البعض من اليمين اللبناني التقليدي يرفضها وينادي بعكسها، مطلقاً نظريات التحييد وما يماثلها، دون أن يبالي بالاستقرار حتى ولو وقعت الفتنة على حساب كل المنجزات الوطنية، التي تحققت بالكثير من التضحيات". كما أكّد على يقينه من أنّ "هذا الجهد العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وسوريا سوف يحيد المحكمة الدولية عن التسييس، خصوصاً مع تعالي أصوات التهديد الاسرائيلية المفضوحة، التي باتت تريد هذه المحكمة للفتنة، أما نحن فنريدها للعدالة وأن تكون فوق كل الشبهات، ذلك أن أي محاولة إسرائيلية أو غير إسرائيلية لاستخدام المحكمة الدولية لمآرب مناقضة للأهداف التي أنشئت من أجلها، يسيء الى شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري بالدرجة الاولى والى العدالة نفسها، وهذا ما لا نريده بأي شكل من الاشكال. لذلك، المطلوب المحافظة على هذه المعادلة القائمة على التوفيق بين العدالة والحقيقة والابتعاد عن التسييس". من جهة أخرى، شدّد على أنّ "كل هذا لا يلغي خطورة الاكتشافات المستمرة لشبكات التجسس والتنصت الاسرائيلية، التي تتغلغل الى كل قطاعات المجتمع اللبناني، فإمكانية التخريب الاسرائيلي قائمة في لبنان، والتفتيت في العراق والفوضى في اليمن والتقسيم وإنعدام الاستقرار في السودان، وكل ذلك يصب في مصلحة إسرائيل الكبرى التوسعية، وهي القائمة على نظريات الفوضى البناءة، في ظل الغياب المطلق للسياسة الاميركية في المنطقة، وغياب التضامن العربي المشترك بإستثناء الجهد السعودي- السوري المشكور". أمّا بشأن الوضع الإقليمي، فقد عبّر جنبلاط عن رؤيته لخطورة الوضع، "فبالاضافة الى إمكانية قيام إسرائيل بعدوان جديد على قطاع غزة، هي تسعى الى تفتيت المسارات، وهذا مناقض لمبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت سنة 2002، وكأن كل المطلوب اليوم هو الانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة، تطبيقاً لنظرية المحادثات من أجل المحادثات، التي على الارجح لن تفضي الى أي نتيجة عملية على المسار الفلسطيني- الاسرائيلي".

 

الحريري وأمير قطر انرعجا من خطاب رعد في بنت جبيل

نهارنت/نقلت صحيفة "الحياة" عن أوساط رئيس الحكومة سعد الحريري أنه بدأ بنفسه في البيان الصحافي الذي وزعه مكتبه الإعلامي أول من أمس عن زيارة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني والذي لم يأتِ على ذكر المحكمة لا من قريب ولا من بعيد واكتفى بإعلان "التزامنا الدائم بإحباط أي إمكانية للفتنة وحفظ الاستقرار وصون السلم الأهلي والعيش المشترك، والوحدة الوطنية في مواجهة تهديدات العدو الاسرائيلي لبنان، وكل العرب". وأشارت هذه الأوساط الى أن الحريري بدا غير مرتاح أول من أمس الى الخطاب الذي ألقاه رئيس كتلة نواب "حزب الله" النائب محمد رعد في مستشفى بنت جبيل الحكومي في حضور أمير قطر والرئيس ميشال سليمان ورئيس البرلمان نبيه بري وأنه "أبدى استغرابه لما قاله في كلمته في الاحتفال عن المحكمة وعن القرار الظني الظالم وتلميحه الى المرحلة الماضية بالعودة الى الحديث عن أن البعض حاول اطالة حرب تموز 2006، فيما كانت المناسبة للاحتفال بوجود أمير قطر في الجنوب وبتدشين المستشفى". وأوضحت أوساط الحريري أنه أبلغ الرئيس بري استغرابه هذا. واكدت مصادر أخرى حضرت الاحتفال أن أمير قطر نفسه لم يكن مرتاحاً الى إثارة رعد الأمور الخلافية في حضوره.

 

السفير الإيراني أكد على ضرورة الوعي والوحدة: زيارة نجاد مطروحة لكن موعدها لم يحدد بعد

نهارنت/أكّد السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي على "ضرورة الوعي والحكمة والالتفاف والوحدة، لاجتياز هذه المرحلة التي يمر بها لبنان، وضرورة التنبه لمخططات العدو الصهيوني ومؤامراته لاثارة البلبلة في الشرق الاوسط عموما وفي لبنان خصوصا". وأعلن أبادي بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري أن المحادقات تناولت مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية. وتطرقنا الى قضايا عديدة خصوصا الوضع الراهن في الشرق الاوسط ولا سيما في لبنان، كما تحدثنا أيضا عن التعاون بين مجلس الشورى الايراني ومجلس النواب اللبناني، وزيارة وفد الصداقة البرلمانية في الجمهورية الاسلامية الايرانية للبنان". أمّا عن الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد للبنان، فأكّد أنّ "هذه الزيارة مطروحة ولكن لم يحدد موعدها بعد". 

 

عبود:لا مصداقية للمحكمة اذا بقي شهود الزور يتجولون في العالم

نهارنت/2010 وصف وزير السياحة فادي عبود الوضع الحالي بأنه أفضل مما كان عليه قبل القمة الثلاثية في قصر بعبدا. وقال في حديث لاذاعة"صوت لبنان" الإثنين: "ان الجميع يريد الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، مشيرا الى "أن موضوع شهود الزور واقعي". وأضاف: "لا مصداقية للمحكمة الدولية اذا بقي شهود الزور يتجولون في العالم من دون رقيب أو حسيب".

 

معلومات عن زيارة أمير قطر السيد نصرالله ليل أول من أمس

نهارنت/افادت صحيفة "الأخبار" أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني زار ليل أول من أمس السبت، الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله, فيما أفادت صحيفة "النهار" أنه ترددت معلومات غير مؤكدة عن احتمال حصول لقاء بين أمير قطر السيد نصرالله. 

 

 الأمم المتحدة تشكّل لجنة تحقيق بالهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية".. وإسرائيل توافق على التعاون "مبدئياً"

الاثنين 2 آب 2010/أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن لجنةً من أربعة اعضاء بينهم إسرائيلي وتركي ستحقّق في الهجوم الإسرائيلي الدامي على "أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا الى قطاع غزة في 31 أيار الماضي. في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني عن وزراء إسرائيليين قولهم إن إسرائيل قررت "التعاون مبدئيًا" مع لجنة التحقيق الدولية التي اقترحها بان.(أ.ف.ب.)

 

بري ونصرالله عرضا التطورات في لبنان والمنطقة بحضور الخليلين

نهارنت/التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليل أمس الأحد دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري بحضور المعاون السياسي للرئيس بري الحاج علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل. وعرض الجانبان لأهم التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، وخصوصاً القمة الثلاثية اللبنانية ـ السورية ـ السعودية التي عُقدت في بيروت مؤخراً حيث توقف المجتمعون عند جميع مجرياتها وتمّ التداول في النتائج المتوقعة والمرجوّة منها والتي تُحاكي الظروف الدّقيقة والحرجة والملفات الحساسة التي يعيشها البلد. وأشاد المجتمعون بالزيارة التاريخيّة والمميّزة والأخويّة التي قام بها سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى قرى المواجهة والبطولة في الجنوب العزيز كتعبير صادق عن الوقفة الشجاعة إلى جانب لبنان جيشاً وشعباً ومقاومةً، وتتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر الشقيقة في الدفاع عن أرض الصمود والتضحيات وإعادة إعمار ما هدمته آلة الحرب الإسرائيلية في حرب تموز حيث تركت عميق الأثر في نفوس أبناء الجنوب الذين عبّروا عن بالغ الإمتنان لهذه الزيارة المباركة.

وأدان المجتمعون حملة التهديدات الإسرائيلية المبرمجة التي يطلقها قادة العدو ورأوا فيها استهدافاً واضحاً للبنان شعباً ودولةً ومؤسساتٍ للنيل من وحدته الوطنية وقدرة مؤسساته، كما أدانوا الإنتهاكات الإسرائيلية اليومية للأجواء اللبنانية والتي تشكل خرقاً فاضحاً للقرار 1701. وتابع الجانبان عن كثب آخر ما توصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية في الكشف عن شبكات العملاء وتفكيكها من داخل المؤسسات العامة والخاصة، حيث نوّه المجتمعون إزاء ذلك بهذا الإنجاز الوطني مطالبين بإنزال أشدِّ العقوبات بحق هؤلاء المجرمين، ومعتبرين أنّ هذا العمل الإسرائيلي يشكل عدواناً صارخاً على مساحة كل الوطن. كما أكدّ الطرفان على عمق العلاقة الإستراتيجيّة بين حركة أمل وحزب الله في مواجهة كل الإستحقاقات الداخليّة والخارجيّة والتنسيق الدائم على مستوى القيادة والقاعدة في جميع المواقف سواءً ما يتعلق منها بالقضايا السياسيّة أو الإجتماعيّة أو غيرها.

 

 "حزب الله": زيارة أمير قطر للجنوب رسخت معنى الدعم العربي للصمود اللبناني

نهارنت/أكد وزير الصحة محمد جواد خليفة، في حديث الى "الراية" القطرية أن "زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني إلى الجنوب تمثل حدثاً تاريخياً سيظل محفوراً في قلوب وعقول كل اللبنانيين"، مشدداً على أنها "رسخت معنى الدعم العربي للصمود اللبناني الذي أذهل العالم ". ورأى أن "مظاهر الأفراح والأعراس التي رافقت الزيارة في القرى والمدن كانت تعبيراً عن الصدق والوفاء الذي يكنه أهل الجنوب للقائد والزعيم العربي الكبير". ومن جهته، وصف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد زيارة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بالاستثنائية على أرض المقاومة، معتبرا في حديث للصحيفة عينها أنها "حدث تاريخي في حياة الجنوبين". ولفت إلى أن "الإسراع في إعادة إعمار القرى التي هدمتها إسرائيل يعود الفضل فيه إلى الشيخ حمد الذي أصر على مباشرة العمل وإنجازه بإشراف متواصل". ورأى المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل، في حديث للصحيفة عينها أيضاً أن "الجنوب عاش يوم فرح وعزة وعنفوان بزيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني"، معتبراً أن "هذه الزيارة التاريخية ستظل راسخة في قلوب اللبنانيين بشكل عام والجنوبيين بشكل خاص، ووصف "دولة قطر بأنها كانت السباقة في مساعدة الجنوبيين بعد العدوان الإسرائيلي".

 

تصفية "الحقبة السيادية" ؟ 

النهار/نبيل بومنصف

لن يكفي بيان القمة الثلاثية الفائقة الاستثنائية في قصر بعبدا، ولا اقامة أمير قطر ثلاثة ايام مشهودة في لبنان، ضمانا قاطعا ونهائيا لصمود اتفاق الدوحة في شقه المتعلق بعدم اللجوء الى العنف، ما دامت الحملة المتصاعدة على المحكمة الدولية نجحت في وضع لبنان بين فكي معادلة "أمر عمليات غير افتراضي" في مواجهة "قرار ظني افتراضي". لقد أشعل هجوم "حزب الله" على المحكمة حماسة متقدة لدى "قوى 8 آذار" وأيقظ احلام "الحسم" عندها، وهو حسم بمعيارين، حده الادنى سياسي وحده الاقصى عسكري. وفي كلا الحالين لم يعد ممكنا تجاوز التهديدات العلنية الواضحة او "زلات اللسان" المدبرة التي تتدفق يوميا على ألسنة حلفاء "حزب الله" متجاوزة حتى المواقف النارية لمسؤولي الحزب أنفسهم.

الطموحات الى الحسم، هذه، ترسم بوضوح معالم المواجهة التي تنخرط فيها سائر "قوى 8 آذار" أقله الى ان تظهر الايام ما اذا كان الحضور العربي الاستثنائي في الايام الاخيرة قد نجح في حرف الأزمة بعض الشيء عن سكتها الاصلية.

تندفع هذه القوى في مسألة المحكمة الى خيار تدرك انه وحيد لا بديل منه، هو خيار اسقاط المحكمة من الداخل، أي اسقاطها لبنانيا لاستحالة اسقاطها دوليا نظرا الى كونها محكمة دولية مستقلة منشأة بقرار من مجلس الامن تحت أحكام الفصل السابع. ولعله خطأ قاتل اي تقليل لخطورة نجاح هذا الخيار بحجة أن مجلس الامن يمكنه المضي في دعم المحكمة وعدم التراجع امام اسقاطها المحتمل لبنانيا سواء في التمويل او سواه. فالمضاعفات التي تنجم عن اسقاطها لبنانيا لن تقتصر على ملف المحكمة وحده بل ستنسحب ايضا على سائر القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان. ذلك ان المعنى المدوي لأي نجاح محتمل في اسقاط المحكمة لبنانيا هو ان المجتمع الدولي سينظر الى لبنان نهائيا هذه المرة على أنه "دولة فاشلة" لا تستطيع الايفاء بالتزاماتها وتعهداتها وتفاهماتها ومواثيقها مع الامم المتحدة. واذا حصلت الواقعة فعلا في ملف المحكمة، ستكون قاطرة لانهيارات أعم وأشمل وصولا الى القرار 1701 نفسه.

لقد أخضع الخلاف الداخلي على المحكمة في التوافقات المكتوبة، ولا سيما منها البيان الوزاري للحكومة الحالية، لنمط التسوية نفسه الذي أخضعت له مسائل خلافية اخرى، مثل قضية "الجيش والشعب والمقاومة". وثبت كل طرف ما يريده في "تعايش" التفاهم المكتوب والميثاق الشرعي، بما يعني منع أي طرف بقوة التسوية والشرعية نفسهما من نقضها او الانقلاب عليها ما دامت التسوية وضعت حدا حاسما للصراع خارج الأطر السياسية.

ومهما عظمت عوامل مرئية او خفية، مباشرة او غير مباشرة، بعد وضع هذه التسوية، فان ذلك يحول مبدئيا دون العودة الى ما قبلها إلا باستعادة منطق الحسم الانقلابي.

ما يجري الآن، في الضغط المتصاعد على رئيس الحكومة وفريقه و"قوى 14 آذار" الاخرى، ينذر بارادة "حسم" تنطلق من ملف المحكمة لتتجاوزه الى مجمل الوضع اللبناني. لا ضمان في ميزان القوى المختل بقوة هائلة ان يتمكن "فريق 14 آذار" من الصمود أمام هذا الضغط لحمله على التخلي عن أكبر مسألة مبدئية وأكبر انجاز معنوي حققه عبر هذه المحكمة التي كانت الرافعة اللبنانية الاساسية التي أدت الى ولادتها. يضاف الى ذلك ان هجوم "حزب الله" على المحكمة توسل في الجانب الداخلي منه محاكمة حقبة 14 آذار بكاملها، ثم انبرى حلفاء الحزب ضمن خطة المواجهة الشاملة التي اصطفوا وراءها وضمن أمر عملياتها الى استكمال تصفية "الحقبة السيادية" جملة وتفصيلا حتى بلغ الامر حد تخوينها. ولعل ما يثير الصدمة فعلا أنه بعد أكثر من سنتين من اتفاق الدوحة، وأكثر من عشرة أشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تعود آفة التخوين بكل هذا النزق القاتل الى حد "الاستعانة" على الشريك بفحيح التحريض الاسرائيلي على الفتنة واتخاذه مادة استقواء للهجوم على تلك الحقبة. وهذا بعض قليل، على ما يخشى، من مزيد لا يزال مرصودا لأوانه في "أمر العمليات".

 

"14 آذار": "حزب الله" يتصرف على طريقة أنا أعمى ما بشوف أنا ضراب السيوف

وكالات/تطرح قوى "14 آذار" علامات استفهام مقرونة بشيء من الطمأنينة النسبية المنبثقة من عدم اتخاذ الفريقين السوري والسعودي الرئيسان في الملف اللبناني لأي قرار قد يؤثر على صدور القرار الظني في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وتعكف الأمانة العامة لقوى "14 آذار" على القراءة المتأنية للزيارة، عشية الاستعداد لعقد اجتماع موسع، لكن يبدو أنّ عدم تقدم الزعيمين العربيين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد بتصوّر نهائي للأزمة الناشئة أعطى هذه القوى جرعة من "الأوكسيجين".

من هنا يقول احد "صقور" الأمانة العامّة لـ"السفير": "يتصرّف "حزب الله" على طريقة أنا أعمى ما بشوف، أنا ضرّاب السيوف، محاولا إرساء معادلة تخيّر اللبنانيين بين العدالة أو السّلم الأهلي، وهي محاولة ستبوء بالفشل لأن لا العدالة يمكن أن تمسّ ولا السّلم الأهلي أيضا".

ولفت الصقر إلى أن "الحزب" يعتقد أنه إذا رفع صوته فسوف يأتي الجبابرة إليه ساجدين، لكنّه أكد أن الحلّ الوحيد الذي يمتلكه هو العودة الى حضن الدولة اللبنانية.

من جهته، ينقل أحد نواب قوى "14 آذار" عن الملك عبد الله قوله في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين: "بغض النظر إذا كانت لدي الإرادة أم لا فليست لدي الإمكانية للتدخل في القرار الظني مهما كان". كذلك، يعتبر أحد أعضاء الأمانة العامة أن الزيارة صبت أكثر في مصلحة "14 آذار" لأن قوى المعارضة السابقة وفي مقدّمها "حزب الله" كانت تتوقع من هذه الزيارة إلغاء القرار الظني أو تسويفه إلا أن النقاشات التي حصلت إبان الاجتماعات الثلاثية، تحدثت عن تجنب اللجوء الى العنف، عدم تعطيل المؤسسات، تحصين الحكومة، وهي رسالة مباشرة لـ"حزب الله" لأنه هو من يمتلك هذه القدرات. وتدرج "14 آذار" زيارة الرئيس السوري الى بيروت مع الملك السعودي في خانة التعاون الإقليمي الشامل وليس بسبب لبنان، موضحة أن ثمة مفاوضات مباشرة ستحرّك الملف الفلسطيني وستتبعها حلحلة في العلاقة المصرية السورية، بالإضافة إلى أن ثمة مصالح مشتركة سعودية سورية في العراق، ولافتة إلى أن زيارة الملك عبد الله تشكل إعادة مباشرة لدمشق ومن الباب العريض الى الحضن العربي بعدما عادت الى الكنف الأوروبي والدولي، لذا كان من الطبيعي أن يرافق الأسد ملك السعودية من دون التوصل الى حلول جذرية للملفات اللبنانية.

وبالنسبة إلى ما اذا كان رفض "حزب الله" للصيغة السورية القاضية بتأجيل القرار الظني ستؤدي الى تشوش ما في صورة العلاقة بين الجانبين؟ يجيب نائب الأكثرية: "لن يكون هناك خلاف بين سوريا و"حزب الله"، لكن هواجس "الحزب" طبيعية لأنه يطلب من دمشق دعما مطلقا له، فيما يجنح بشار الأسد كرئيس دولة لها مصالح إستراتيجية الى وضع قليل من التمايز بسبب ملفات كبرى تديرها سوريا، لكن هذا التمايز موضعي ولن يؤثر على العلاقة الإستراتيجية بين دمشق وطهران وبالطبع بين "حزب الله" وسوريا".

 

النائب حسين الموسوي: لولانا لما بقي دولة وسيادة ووطن

وطنية - 2/8/2010 اعتبر النائب حسين الموسوي خلال رعايته افتتاح المهرجان الثقافي السياحي الرابع الذي نظمه اتحاد بلديات الهرمل في محيط قاموع الهرمل، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية وبلدية واختيارية، "ان المقاومة لا مصلحة لها ان تكون فتنة في البلد، مشيرا" ان امامنا معركة طويلة ومواجهات مقبلة، ونحن معنيون بالمحافظة على حقنا وحق امتنا وكرامتنا وعزتنا، وسنبقى على استعداد لكل مواجهة، ومصلحتنا ان يكون الجميع الى جانب بعضهم البعض متماسكين".

ورأى "ان الصراع مفتوح والمواجه ةمستمرة ونحن مستهدفون من ثقافة عدوة لثقافتنا، والصراع مستمر، ونحن اليوم في جولة جديدة، وسنستمر في المواجهة حتى تحرير الارض وقيام دولة العدل والقانون". اضاف:" لقد حررنا بدمائنا ومقاومتنا ارضنا ووطننا، لم يكن الهدف ابدا الامساك بالسلطة، بل كان واجبنا التحرير واكمال المشوار ليتحرر ما بقي من الارض، ولا اعرف لماذا يتهموننا، باننا نريد هدم الدولة، فلولانا لما بقي دولة وسيادة ووطن فكيف يجرؤ عاقل على توجيه مثل هذه التهمة لنا".

وشدد الموسوي على "ما يجمعنا مع ايران من ثقافة واحدة"، مؤكدا "ثبات الجسر الذي يربط بين الضاحية الجنوبية، وحركات المقاومة في فلسطين، وما بين دمشق وطهران عصي على الفكفكة، لان قراره مصيري وايمان بوحدة الهدف والمصير والجغرافيا والتاريخ، مشيرا "ان للمقاومة مساهمة مؤثرة ودور اساسي في حفظ سيادة سوريا، وسوريا معنية في حفظ سيادة لبنان وحفظ المقاومة، وكرامة لبنان جيشا وشعبا ووطنا ومقاومة، حيث ستفشل حتما كل المحاولات لاستيعاب سوريا وفك الارتباط مع ايران وحماس وحركات المقاومة".

ورأى في ما تناولته بعض الصحف العالمية والمصادر الصهيونية من ترتيبات حول القرار الظني للمحكمة الدولية "عملية تلاعب وتذاك بمصائر وحرمات ومقدسات وحديث عن عدالة مزعومة تركز في الاساس على شهود الزور نعرف جميعا اين هم ومن هم". وختم الموسوي "ان المعركة ثقافية ومعركة ثقافات، مطالبا الرأي العام المسيحي ومحذرا من سيطرة فكرة الصهيونية المسيحية". وتخلل المهرجان الافتتاحي كلمة ترحيب لرئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه، وقصائد للشاعر عمر الفرا وفقرات للفنان ابو عرب وفرقته .

 

الجميل شدد على "أهمية استمرار الدعم الاميركي": أي انتكاسات أمنية أو عسكرية تعرض مسيرة الدولة للخطر

سيسون: لبنان لا يزال في سلم اهتمامات الادارة الأميركية

وطنية - 2/8/2010 استقبل الرئيس امين الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ميشيل سيسون في زيارة وداعية، يرافقها القائم بالأعمال فيليب ابراهام ووفد من السفارة، في حضور المستشار السياسي للحزب سجعان قزي وعضو المكتب السياسي ميشال خوري.

وتحولت الزيارة الوداعية الى جلسة عمل استغرقت قرابة ساعتين، تناولت مختلف القضايا السياسية الآنية والمستقبلية في لبنان والشرق الأوسط.

واستمعت سيسون، بحسب المكتب الاعلامي للجميل، الى "عرض قدمه عن تصوره للمرحلة المقبلة في ضوء التحديات المتنوعة التي تحيط بالمجتمع اللبناني".

وأشار الجميل الى أنه "في كل بلدان العالم يشكل العدل اساس الملك، باستثناء لبنان حيث العدالة تهدد السلم الداخلي وتنال من صدقية الدولة تجاه المجتمع الدولي".

وشدد على أن "لبنان لا يستطيع ان يتحمل مزيدا من الانتكاسات الأمنية والعسكرية، إذ إن أي تطور من هذا النوع يعرض مسيرة الدولة للخطر، خصوصا أن بناءها لا يزال هشا".

وأكد للسفيرة الأميركية أن "حزب الكتائب ثابت على مبادئه التي تجددت مع ثورة الأرز، ولا يجوز التفريط بالانجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، وهي إنجازات يمكن كل اللبنانيين أن يفتخروا بها لأنها أرست قواعد الاستقلال والاستقرار ولا تزال صامدة رغم كل الانتكاسات". وأطلع الجميل السفيرة الأميركية على "أجواء الاتصالات اللبنانية العربية التي وجد فيها قاعدة لرسم علاقات لبنانية جديدة مع محيطه العربي تقوم على المساواة والتكامل والدعم المتبادل". ودعاها الى "نقل موقفه الى إدارتها، وهو موقف يدعو الى ضرورة استمرار دعم الدول الكبرى ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية لاستقلال لبنان وسيادته من خلال المساهمة في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، من جهة، ودعم الشرعية اللبنانية بمختلف مؤسساتها ولا سيما الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى لكي تكون مجهزة بشكل يسمح لها بحماية الحدود اللبنانية ومنع اي اخلال بالأمن في الداخل تحت اي ذريعة". ولمس رئيس حزب الكتائب تفهما ملحوظا لدى السفيرة الأميركية التي أكدت ان "لبنان لا يزال في سلم الدول الأساسية التي توليها الادارة الأميركية اهتمامها". وأشارت الى انه "قلما زار مسؤولون اميركيون بلدا بالكثافة التي يزورون بها لبنان، ليس للتدخل في شؤونه الداخلية انما للاطلاع على حاجات الدولة ومواصلة تجهيز المؤسسات العسكرية بما يلزم من عتاد". وأشارت سيسون الى ان الولايات المتحدة "يهمها استمرار الاستقرار في لبنان لأن زعزعته تؤثر على سيادة البلد، ولا سيما أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة وان الولايات المتحدة تبذل جهدها لإطلاق مفاوضات السلام تلافيا لأي تطورات دراماتيكية يمكن ان تحصل في حال وصلت كل الملفات الى حائط مسدود". وتمنت السفيرة الأميركية "لقاء الرئيس الجميل في واشنطن".

 

جنبلاط ل "الانباء": التوافق السعودي - السوري يعيد الاعتبار للطائف وجهدهما سيحيد المحكمة عن التسييس

وطنية - 2/8/2010 أدلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي مما جاء فيه: "مهمة جدا هي الزيارة المشتركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد الى لبنان، وهي تشكل إنجازا إستثنائيا في مسار دعم لبنان وإستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي.فهذا التوافق السعودي - السوري يعيد الاعتبار لاتفاق الطائف الذي ثبت عروبة لبنان وأكد على الهدنة مع إسرائيل والعلاقات المميزة مع سوريا، وهذه هي الثوابت السياسية الاساسية التي تضمن إستقرار لبنان". اضاف: "هذه الثوابت هي التي لا يزال البعض من اليمين اللبناني التقليدي يرفضها وينادي بعكسها مطلقا نظريات التحييد وما يماثلها دون أن يبالي بالاستقرار حتى ولو وقعت الفتنة على حساب كل المنجزات الوطنية التي تحققت بالكثير من التضحيات.إننا على يقين أيضا أن هذا الجهد العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وسوريا سوف يحيد المحكمة الدولية عن التسييس، خصوصا مع تعالي أصوات التهديد الاسرائيلية المفضوحة التي باتت تريد هذه المحكمة للفتنة".

وتابع: "أما نحن فنريدها للعدالة وأن تكون فوق كل الشبهات، ذلك أن أي محاولة إسرائيلية أو غير إسرائيلية لاستخدام المحكمة الدولية لمآرب مناقضة للأهداف التي أنشئت من أجلها يسيء الى شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري بالدرجة الاولى والى العدالة نفسها، وهذا ما لا نريده بأي شكل من الاشكال. لذلك، المطلوب المحافظة على هذه المعادلة القائمة على التوفيق بين العدالة والحقيقة والابتعاد عن التسييس". واردف: "وكل هذا لا يلغي خطورة الاكتشافات المستمرة لشبكات التجسس والتنصت الاسرائيلية التي تتغلغل الى كل قطاعات المجتمع اللبناني. فإمكانية التخريب الاسرائيلي قائمة في لبنان، والتفتيت في العراق والفوضى في اليمن والتقسيم وإنعدام الاستقرار في السودان، وكل ذلك يصب في مصلحة إسرائيل الكبرى التوسعية، وهي القائمة على نظريات الفوضى البناءة في ظل الغياب المطلق للسياسة الاميركية في المنطقة وغياب التضامن العربي المشترك بإستثناء الجهد السعودي - السوري المشكور. وختم: "إن الوضع الاقليمي في غاية الخطورة، فبالاضافة الى إمكان قيام إسرائيل بعدوان جديد على قطاع غزة، هي تسعى الى تفتيت المسارات وهذا مناقض لمبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت سنة 2002، وكأن كل المطلوب اليوم هو الانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة تطبيقا لنظرية المحادثات من أجل المحادثات التي على الارجح لن تفضي الى أي نتيجة عملية على المسار الفلسطيني - الاسرائيلي".

 

حداده: خرق الدستور مباح امام اجهزة الطوائف الأمنية

وطنية - 2/8/2010 قال الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة في تصريح اليوم :"مرة جديدة تعاقب سلطة المزارع كل مواطن أراد الانتماء للوطن مباشرة، وليس عبر الطوائف. ومرة جديدة يتأكد ان خرق الدستور مباح امام اجهزة الطوائف الأمنية، وأن هذه الأجهزة لا تتبع لسلطة اي وزير بل لسلطات اخرى خارج إرادته".

أضاف:" رغم أن الدستور يحصر التوزيع الطائفي بالفئة الاولى من الموظفين فإن الدولة واجهزتها مصرة على تعميم هذه الصيغة على كل الوظائف وبشكل خاص الأمنية منها".

واعتبر" ان القضية هي أن مجموعة من الشباب بادرت الى اخذ موقف وطني بشطب الطائفة والمذهب عن الهوية، ولاقت مبادرتهم هذه عطف وتشجيع وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، وفجأة يعاقب هؤلاء لأنهم أرادوا الانتساب للوطن، وترفض قيادة قوى الأمن الداخلي مجرد قبول طلباتهم لمباراة الدخول الى الدرك اللبناني، ورغم مراجعة الوزير بارود واحتجاجه على تصرف قيادة قوى الأمن الداخلي، فإن الذي نفذ هو قرار هذه القيادة والسؤال الذي يطرح لمن الإمرة في أجهزة الأمن للوزير أو لأحزاب وزعامات الطوائف؟وهل المطلوب أن يصطف من تبقى من شباب لبنانيين وراء طوائفهم واحزابها كي يكتمل عقد التوتير المذهبي وعدة الفتن الداخلية؟

 

توضيح من قوى الامن حول تصريح خالد حدادة

طلبات التطوع قبلت كلها تنفيذا لقرار الوزير بارود

وطنية - 2/8/2010 صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة ما يلي: "بتاريخ اليوم 2/8/2010 اورد الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حداده في تصريح له ان : "... بعض الشباب في لبنان بادرالى اخذ موقف وطني عبر شطب الطائفة والمذهب عن الهوية ولاقت مبادرتهم هذه عطف وتشجيع وزيرالداخلية والبلديات المحامي زياد بارود، الا انه رفضت طلباتهم للتطوع في قوى الأمن الداخلي من قيادتها ...وانه... ورغم مراجعة الوزير بارود واحتجاجه على قرار هذه القيادة فإن الذي نفذ هو قرارها...". امام هذا الواقع يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح ما يلي : فور علمها بقرار لجنة التطوع بعدم قبول طلبات هؤلاء الشباب ، بادرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتوجيه من معالي وزير الداخلية والبلديات الى اعطاء اوامرها الى اللجنة المعنية بوجوب قبول هذه الطلبات، واستدعاء من تم رفض طلبه منهم كي يتقدم بطلب جديد، وقد تم قبول طلباتهم جميعا تنفيذا لقرار وزير الداخلية والبلديات".

 

اعادة تعيين الاب فادي  تابت مديرا عاما لاذاعة "صوت المحبة"

وطنية - 2/8/2010 عقد مجلس الشورى العام في جمعيةالمرسلين اللبنانيين الموارنة جلسته العادية رقم 965، في 29 تموز المنصرم، في دير الكريم - غوسطا، في حضور الرئيس العام الاب ايلي ماضي، النائب العام الاب خليل علوان، المشيرالعام الثاني الاب مالك بو طانوس، المشير العام الثالث الاب مروان ثابت والمشير العام الرابع الاب معين سابا.

بعد صلاة الافتتاح عرض المجلس لمسار المجمع الفرعي المنعقد في الدير الام والتي افتتحت اعماله مساء الاحد الواقع في 25 تموز وللمداخلات القيمة التي تقدم بها الاباء اعضاء المجمع، وبعدها بحث المجلس في جلسته في شأن التعيينات واصدرها وفقا لقوانين الجمعية ورسومها وتمت اعادة تعيين الاب فادي تابت مديرا عاما لاذاعة صوت المحبة لمدة ثلاث سنوات جديدة بعد خدمته فيها مدة 12 سنة حتى اليوم يعاونه في المسؤولية الاب عمر الهاشم والشماس جان عقيقي. وتمنى المجلس للاب ثابت ولمعاونيه الصحة والغزارة في العطاء.

 

جوانب إقليمية تواكب الأزمة وتضفي مزيداً من التعقيدات

ترسيخ عودة سوريا إلى رعاية الإستقرار الداخلي

النهار/روزانا بومنصف     

لعل ابرز النتائج الاولية التي ادت اليها حملة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على المحكمة ذات الطابع الدولي التي تنظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، وسعيه الى منع صدور القرار الظني المرتقب، انه رسخ عودة الدور السوري الى لبنان "مشرعناً" عبر قبول اجماعي به. فعلى رغم ان زيارة الرئيس السوري بشار الاسد والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لبيروت اضاءت على رعاية عربية مشتركة للوضع في لبنان، فإن كثراً يخشون ان تعود الامور لتترك لسوريا وحدها نتيجة اعتبارات وعوامل عدة. والخشية التي اثارها السيد نصرالله على الداخل اللبناني اعادت في شكل او آخر الى سوريا دور رعاية الاستقرار في لبنان بقبول داخلي حتى من قوى 14 آذار وصولاً الى المجتمع الدولي الذي ترك لبنان للرعاية السورية على مراحل بعيد انفجار الحرب في لبنان عام 1975 خوفاً من انهيار الوضع فيه. والمشهد نفسه يتكرر من حيث انزلاق اللبنانيين والسياسيين في الدرجة الاولى الى السياق نفسه بل الى السيناريو نفسه بعناصر مختلفة تستخدم لهذه الغاية. اذ في الوقت الذي تلهى اللبنانيون بمحاولة معرفة المقايضة التي ستعقد في مقابل عودة الاستقرار الى الداخل، لم يفت بعض المراقبين مشهد زيارة الرئيس السوري لقصر بعبدا محوطاً بالسياسيين من قوى 8 آذار و14 آذار على حد سواء.

ويخشى هؤلاء المراقبون غرق المسؤولين اللبنانيين ومعم الخارج في معالجة تداعيات مشكلة رسم معالمها "حزب الله" في شكل مباشر على الاقل، في حين ان ظاهر الامور يخفي الكثير من البواطن الاخرى. فالتسريبات التي ترددت بعد القمة الثلاثية في قصر بعبدا مثلاً حرصت على ابراز مدى تمسك سوريا بـ"حزب الله" وعدم سماحها بأن تطاله المحكمة تحت طائل العمل بقوة من اجل وقفها وانهائها، في ما بدا رداً على التفسيرات التي اعطيت لكلام السيد نصرالله عن سوريا في مؤتمره الصحافي الاخير، اذ فهم البعض من استعادة الامين العام للحزب التاريخ الحديث لقوى 14 آذار مع سوريا عدم قبوله بدور الوسط الذي تضطلع به دمشق، وهو الذي حمل لواءها خلال الاعوام الخمسة الماضية. وعززت بعض التصريحات الغربية والاميركية الاخيرة ودخولها على خط الازمة في لبنان تدعو فيها الرئيس السوري الى الاستماع الى ما سيقوله لها الملك السعودي والابتعاد عن ايران، الاقتناع بوجود مخاوف لدى الحزب في هذا البعد. وهذه المشكلة تكمن في تحريك عملية السلام على نحو جدي من خلال الانتقال الى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل ودفع سوريا الى الانتقال من تحالفها مع ايران الى موقع آخر الى جانب العرب والسلام في المنطقة. ويعتقد البعض في هذا السياق ان "حزب الله" قد يكون قلقاً ليس من المحكمة ذات الطابع الدولي وحدها بل ايضاً مما تشكله مجموعة الضغوط عليه، فتضعضع موقعه وقوته ولو من دون نزع سلاحه. اذ ان دفع سوريا الى استئناف مفاوضات السلام واغراءها بذلك سيعد مؤشراً خطيراً يحذره الحزب. فسوريا لم تعد في حاجة الى مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل وملفها مع الدول العبرية في موضوع الجولان قد اتفق على معظم نقاطه. الا ان المعطيات الوحيدة التي تعوق استئناف المفاوضات هي مطالبة سوريا بفك ارتباطها بـ"حزب الله" وبالتنظيمات الفلسطينية الراديكالية. اذ ان حديث رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني كما كلام مسؤولين في "حزب الله" عن موضوع السلام بدا وكأنه يعكس قلقاً من هذا الاتجاه، في وقت بدأت ايران تشعر بتصاعد الحماوة واشتداد الخناق عليها نتيجة العقوبات الدولية عليها وتسعى الى احياء المفاوضات مع الغرب حول ملفها النووي من اجل كسب الوقت على ما يعتقد.

الا ان ثمة وجوهاً اقليمية متعددة اخرى لهذا كله تضفي غموضاً كبيراً او بالاحرى عدم وضوح ليس في موضوع تزايد حماوة الوضع الداخلي في لبنان على وقع تخوّف "حزب الله" من القرار الظني للمحكمة فحسب، بل كذلك على وقع مجموعة تطورات لا يملك المسؤولون اللبنانيون عناصرها كاملة. اذ ليس واضحاً مدى التزام الجانب الاميركي دفع المفاوضات السلمية قدماً، وما اذا كانت المسألة ككل، بما فيها موافقة العرب على معاودة المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، تتصل بمساعدة الرئيس الاميركي باراك اوباما على تأمين عناصر خارجية للفوز في الانتخابات النصفية للكونغرس الاميركي اوائل تشرين الثاني المقبل. ام ان الامر يتعدى ذلك الى خطوات جدية ابعد مدى اضافة الى الهدف السابق. اذ انه على رغم الكلام على السعي الى ابعاد سوريا عن ايران، فإن الاميركيين انفسهم يتداولون وجهات نظر متناقضة في هذا الاطار، وخصوصاً في شأن ما تقوم به سوريا، علماً ان هناك اقتناعا لديهم بأنها ستبقى في ما يسمى محور الممانعة، اقله حتى ترى فرصة جدية للسلام تتيح لها الانتقال الى المحور الآخر. كل هذه الامور تضيف ضبابية على ضبابية الواقع اللبناني وحتى ما اذا كانت الحملات على المحكمة الدولية غاية في ذاتها ام انها تطول اهدافاً عدة تأخذ في طريقها المحكمة ايضاً. ومن الصعب الجزم بوجود من يقدم اجوبة لا يبدو ان احداً يملكها، لكن في الطريق الى ذلك هناك مكاسب وخسائر تترتب على افرقاء كثر.

 

تصفية "الحقبة السيادية" ؟

النهار/نبيل بومنصف     

لن يكفي بيان القمة الثلاثية الفائقة الاستثنائية في قصر بعبدا، ولا اقامة أمير قطر ثلاثة ايام مشهودة في لبنان، ضمانا قاطعا ونهائيا لصمود اتفاق الدوحة في شقه المتعلق بعدم اللجوء الى العنف، ما دامت الحملة المتصاعدة على المحكمة الدولية نجحت في وضع لبنان بين فكي معادلة "أمر عمليات غير افتراضي" في مواجهة "قرار ظني افتراضي". لقد أشعل هجوم "حزب الله" على المحكمة حماسة متقدة لدى "قوى 8 آذار" وأيقظ احلام "الحسم" عندها، وهو حسم بمعيارين، حده الادنى سياسي وحده الاقصى عسكري. وفي كلا الحالين لم يعد ممكنا تجاوز التهديدات العلنية الواضحة او "زلات اللسان" المدبرة التي تتدفق يوميا على ألسنة حلفاء "حزب الله" متجاوزة حتى المواقف النارية لمسؤولي الحزب أنفسهم.

الطموحات الى الحسم، هذه، ترسم بوضوح معالم المواجهة التي تنخرط فيها سائر "قوى 8 آذار" أقله الى ان تظهر الايام ما اذا كان الحضور العربي الاستثنائي في الايام الاخيرة قد نجح في حرف الأزمة بعض الشيء عن سكتها الاصلية.

تندفع هذه القوى في مسألة المحكمة الى خيار تدرك انه وحيد لا بديل منه، هو خيار اسقاط المحكمة من الداخل، أي اسقاطها لبنانيا لاستحالة اسقاطها دوليا نظرا الى كونها محكمة دولية مستقلة منشأة بقرار من مجلس الامن تحت أحكام الفصل السابع. ولعله خطأ قاتل اي تقليل لخطورة نجاح هذا الخيار بحجة أن مجلس الامن يمكنه المضي في دعم المحكمة وعدم التراجع امام اسقاطها المحتمل لبنانيا سواء في التمويل او سواه. فالمضاعفات التي تنجم عن اسقاطها لبنانيا لن تقتصر على ملف المحكمة وحده بل ستنسحب ايضا على سائر القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان. ذلك ان المعنى المدوي لأي نجاح محتمل في اسقاط المحكمة لبنانيا هو ان المجتمع الدولي سينظر الى لبنان نهائيا هذه المرة على أنه "دولة فاشلة" لا تستطيع الايفاء بالتزاماتها وتعهداتها وتفاهماتها ومواثيقها مع الامم المتحدة. واذا حصلت الواقعة فعلا في ملف المحكمة، ستكون قاطرة لانهيارات أعم وأشمل وصولا الى القرار 1701 نفسه.

لقد أخضع الخلاف الداخلي على المحكمة في التوافقات المكتوبة، ولا سيما منها البيان الوزاري للحكومة الحالية، لنمط التسوية نفسه الذي أخضعت له مسائل خلافية اخرى، مثل قضية "الجيش والشعب  والمقاومة". وثبت كل طرف ما يريده في "تعايش" التفاهم المكتوب والميثاق الشرعي، بما يعني منع أي طرف بقوة التسوية والشرعية نفسهما من نقضها او الانقلاب عليها ما دامت التسوية وضعت حدا حاسما للصراع خارج الأطر السياسية.

ومهما عظمت عوامل مرئية او خفية، مباشرة او غير مباشرة، بعد وضع هذه التسوية، فان ذلك يحول مبدئيا دون العودة الى ما قبلها إلا باستعادة منطق الحسم الانقلابي.

ما يجري الآن، في الضغط المتصاعد على رئيس الحكومة وفريقه و"قوى 14 آذار" الاخرى، ينذر بارادة "حسم" تنطلق من ملف المحكمة لتتجاوزه الى مجمل الوضع اللبناني. لا ضمان في ميزان القوى المختل بقوة هائلة ان يتمكن "فريق 14 آذار" من الصمود أمام هذا الضغط لحمله على التخلي عن أكبر مسألة مبدئية وأكبر انجاز معنوي حققه عبر هذه المحكمة التي كانت الرافعة اللبنانية الاساسية التي أدت الى ولادتها. يضاف الى ذلك ان هجوم "حزب الله" على المحكمة توسل في الجانب الداخلي منه محاكمة حقبة 14 آذار بكاملها، ثم انبرى حلفاء الحزب ضمن خطة المواجهة الشاملة التي اصطفوا وراءها وضمن أمر عملياتها الى استكمال تصفية "الحقبة السيادية" جملة وتفصيلا حتى بلغ الامر حد تخوينها. ولعل ما يثير الصدمة فعلا أنه بعد أكثر من سنتين من اتفاق الدوحة، وأكثر من عشرة أشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تعود آفة التخوين بكل هذا النزق القاتل الى حد "الاستعانة" على الشريك بفحيح التحريض الاسرائيلي على الفتنة واتخاذه مادة استقواء للهجوم على تلك الحقبة. وهذا بعض قليل، على ما يخشى، من مزيد لا يزال مرصودا لأوانه في "أمر العمليات".

 

امير قطر يزور العماد عون في الرابيه    

إستقبل العماد ميشال عون  مساء اليوم في دارتة في الرّابيه أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وقد اتّخذت الزيارة طابعاً عائليّاً إذ رافق سموّ الأمير عقيلته الشيخة موزة، ونجله الشيخ جاسم، وكريمته الشيخة هند. هذا وكان في استقبالهم إلى جانب العماد عون عقيلته السّيّدة ناديا، وكريماته ميراي عون هاشم وزوجها روي هاشم، وكلودين عون، وشانتال عون باسيل وزوجها الوزير جبران باسيل.

 

وزير الدولة عدنان السيد حسين: اذا لدى "حزب الله" أدلّة دامغة تُدين المحكمة فمن واجبه تقديمها الى رئيس الجمهورية

الاثنين 2 آب 2010/لبنان الآن/رأى وزير الدولة عدنان السيد حسين أن "الاعلام اليوم مسؤول كما السياسيين عن ضبط الأمور وانفعالات الناس، خصوصاً في المسائل التي تتعلّق بأمن البلاد"، مؤكداً أنّه "عندما يكون هناك حكومة وحدة وطنية، فهذه الحكومة ليست فلكلوراً بل هي التزام متبادل مشترك".

السيد حسين، وفي حديث الى "تلفزيون الجديد"، أوضح أن "هناك اطارين لآلية العمل الهادفة الى معالجة الشأن اللبناني، اطار عربي خارجي، تتولاّه سوريا والسعودية، وأعتقد قطر مُساندة في هذا المجال، وآلية داخلية ألا وهي مسألة الحوار بين كل الأطراف، خاصة بين رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله"، لافتاً الى أن "الحالة اللبنانية منذ العام 1975 حتى الآن لم تكن خارج اطار العمل العربي، ولا يمكن ايجاد حلّ لأي قضية من دون غطاء عربي، كما أن أي دولة عربية لا تستطيع أن تؤمّن أمنها من دون الدول العربية الأخرى"، مؤكداً أن "هناك جدية عند الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لتجاوز الأزمة في لبنان لأنّهما يدركان مخاطرها".

وقال السيد حسين: "يمكن أن يكون الدور التركي والايراني ايجابياً تجاه لبنان والقضية الفلسطينية، وأنا لستُ ضدّ ذلك"، مضيفاً "إن التفاهم السعودي - السوري لا يُستهان به، وهو مهمّ جداً، كما أتمنى أن تنفّذ قرارات المُنبثقة عن كل القمم العربية"، مشيراً الى أن "الدور السوري لم يكن في فترة معيّنة يقوم على الدور المؤسساتي الذي يجب أن يكون بين دولتين، ونحن أيضاً استدرجنا السوري الى ارتكاب الأخطاء"، مشدداً على "ضرورة عدم الوقوع في الخطأ ذاته، فإمّا أن نكون أهلاً بهذا الوطن ولدينا مسؤوليات تجاهه وإمّا نحن أناس قاصرون".

وبشأن المحكمة الدولية والقرار الظني، اعتبر السيد حسين أنه "اذا لدى "حزب الله" أدلّة دامغة تُدين المحكمة، فمن واجبه تقديمها الى رئيس الجمهورية وهو كفيل بالامساك بهذا الملف"، موضحاً أنّه "من حقّ "حزب الله" أن يخاف على وضعه فهو مهدّد من اسرئيل ومُصنّف من دول كثيرة بأنه منظّمة ارهابية، ولكن نحن كلبنانيين لا نقبل أن يُستفرد طرف مقاوم لبناني، وبناء عليه، من حق اللبنانيين وأسرة الشهيد رفيق الحريري أن يتمّ متابعة هذا الملف"، مضيفاً "أنا أتوقّع أن يأخذ القرار الظني وقتاً لكي يصدر، كما أنّني لا أشّك في أي لحظة أن "حزب الله" يقف وراء هذه الجريمة لا سمح الله".

واعتبر السيد حسين أن "السيد نصر الله مُدرك مدى الخطورة على لبنان والمقاومة فيما صدر القرار الظني بشكل انعكس طائفياً على الشارع اللبناني، والرئيس سعد الحريري التقى معه في هذه النقطة عندما قال "يهمّنا مدى جديّة القرار الظني ولكن في مجمل الظروف يبقى لبنان أولاً". وأكّد السيد حسين أن "من لا يرى ويقرأ الخطر الاسرائيلي فهو يُخطئ بحقّ لبنان".