المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 11
حزيران/2013
عناوين
النشرة
إنجيل
القدّيس
متّى21/15حتى28/ابنة
الكنعانية
عدلون
السيد علي
ابراهيم منعت
أهل هاشم سلمان
من دفنه في
بلدته؟
تشييع
هاشم السلمان
بأجواء من
الغصب في عدلون
ومنع دفنه في
مقبرة البلدة
منع اهل
الشهيد
السلمان من
دفنه في جبانة
عدلون ورفض
فتح النادي
الحسيني
للتعازي
حادث
السفارة
الإيرانية
يتفاعل سياسياً
المخابرات
تواصل
التحقيق ولا
موقوفين
مجلس
الوزراء
السعودي
يستنكر التدخل
السافر لحزب
الله في سوريا
السعودية
تستنكر التدخل
السافر لحزب
الله في سوريا
جنبلاط
يدين الحادثة
امام السفارة
الايرانية
ويصفها
بالبربرية
حرب:
الدولة عاجزة
او متواطئة مع
المعتدين على
تظاهرة الاحد
سليمان:
لتعاون
الجميع
بالاخص حزب
الله والسفارة
الايرانية
لكشف ملابسات
حادثة الاحد
ليبرمان
يرفض حوارا مع
الأوروبيين
حول سوريا قبل
اعتبار حزب
الله ارهابيا
الطفيلي: سيقضي
على المقاومة
تدخُّل حزب
الله في سورية
محللون:
تدخل حزب الله
بالقتال في
سوريا يهدد بتصدير
النزاع الى
المنطقة
انخراط
حزب الله
يقرّب أوباما
من خيار التسليح
لبنان
يتأرجح بين
الطعن
والتمديد
للبرلمان
وجنبلاط
يعتبر إجراء
الانتخابات
انتحاراً
مجلس
التعاون
الخليجي يعلن
عن إجراءات ضد
المنتسبين إلى
حزب الله في
دوله
انفجار
قذيفة على
طريق تعنايل
الدولية ومعلومات
عن استهدافها
فاناً
الحريري
اتصل بالاسعد
معزياً: لن
نرضى ان تكون
مناطق حزب
الله محميّات
أمنية
فتفت:
لانسحاب حزب
الله من
الاراضي
السورية وضبط
الحدود من قبل
الجيش اللبناني
جعجع:
لحكومة هذا
الأسبوع أو
فليفسح سلام
المجال لغيره
الذكرى
الثالثة عشرة
للجوء إلى
إسرائيل/المطران
الهاشم: لوضع
آلية لإنهاء
هذه المأساة
علوش
للسياسة: حزب
الله يمارس
أسلوب الحرس
الثوري
الحوت
للسياسة: حزب
الله احتل
سورية وقتل
شعبها
"حزب
الله" يدير
العمليات
العسكرية في
طرابلس
وزير
الصحة: استيعاب
المصابين
السوريين
يتجاوز طاقة
لبنان بكل
اجهزته
الكتائب"
يخشى من إبقاء
سلام رئيسا
"مكلفا": قاتل
السلمان
معروف وليتم
القبض عليه
إعتراض
مواكب للصليب
الأحمر تنقل
جرحى من القصير
في الهرمل
الانقسام
السني -
الشيعي بشأن
سورية يهدد
بنزاع إقليمي
واشنطن
تحسم قرار
تسليح
المعارضة
السورية خلال
أيام
جيش
الأسد قتل
100 شخص خلال
هروبهم من
القصير
عطل في
المولد
الرئيسي
لمفاعل بوشهر
وخبراء روس
يسعون
لإصلاحه
اليمن:
الحوثيون
حاولوا
اقتحام الأمن
القومي
لتحرير عملاء
إيران
علي
حماده/سيسقطون
كما سقط غيرهم
قبلاً/11
حزيران/13
طارق الحميد/قتل
أمام السفارة
الإيرانية/11
حزيران/13
أسعد
حيدر/السفارة
و حزب الله
والشيعة/11
حزيران/13
علي نون/اعدام
هاشم
سلمان/11
حزيران/13
ليا
القزي/في غياب
الراعي يلعب
المطارنة/11
حزيران/13
داود
البصري/محرقة
عصابة نصر
الله في
الجحيم
السوري/11
حزيران/13
حسين
شبكشي/لبنان يجب
أن يدفع
الفاتورة/11 حزيران/13
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس
متّى21/15حتى28/ابنة
الكنعانية
ثُمَّ
خَرَجَ يسوعُ
مِن هُناكَ
وذهَبَ إِلى نَواحي
صُورَ وصَيدا. وإِذا
امرأَةٌ
كَنعانيَّةٌ
خارِجَةٌ مِن
تِلكَ
البِلادِ
تَصيح:
«رُحْماكَ يا
ربّ! يا ابنَ
داود، إِنَّ
ابنَتي
يَتَخَبَّطُها
الشَّيطانُ
تَخَبُّطاً
شديداً». فلَم
يُجِبْها
بِكَلِمَة.
فَدنا
تَلاميذُه يَتَوسَّلونَ
إِليهِ
فقالوا:
«اِصْرِفْها، فإِنَّها
تَتبَعُنا
بصِياحِها». فأَجاب:
«لَم أُرسَلْ
إِلاَّ إِلى
الخِرافِ الضَّالَّةِ
مِن بَيتِ
إِسرائيل».
ولَكِنَّها
جاءَت
فسَجدَت لَه
وقالت:
«أَغِثْني يا
رَبّ!» فأَجابَها:
«لا يَحسُنُ
أَن يُؤخَذَ
خُبزُ البَنينَ
فيُلْقى إِلى
صِغارِ
الكِلاب». فقالت:
«نَعم، يا
رَبّ! فصِغارُ
الكِلابِ
نَفْسُها
تأكُلُ مِنَ
الفُتاتِ الَّذي
يَتساقَطُ
عَن مَوائِدِ
أَصحابِها». فأَجابَها
يسوع: «ما
أَعظمَ
إِيمانَكِ
أَيَّتُها
المَرأَة،
فَلْيَكُنْ
لَكِ ما
تُريدين».
فشُفِيَتِ
ابنَتُها في
تِلكَ
السَّاعة.
عدلون"
السيد علي
ابراهيم منعت
أهل هاشم سلمان
من دفنه في
بلدته؟
الشفاف/كم
تغيّرت
الطائفة
الشيعية منذ
أن أصابها "فيروس"
الخمينية،
وما خلّفته من
تنظيمات فاشية
تبدأ
بـ"الحرس
الثوري"
و"قوة القدس"
وتنتهي
بـ"حزب الله"
و"قمصانه
السود"
المستوحاة من
فولكلور
موسوليني (هو
نفسه الذي
"علّق" الإيطاليون
جثّته في آخر
الحرب التي
جرّها على
إيطاليا
وشعبها). كانت
"عدلون" بلدة
لـ"اليسار"،
وفي طليعته "سيّدها"
المتنوّر
والتقدمي،
"السيد علي ابراهيم"
(الذي عارض
تأسيس
"المجلس
الشيعي الأعلى"
حتى لا يصبح
الشيعة
"طائفة")..
فصارت "بؤرة"
لـ"أمل"
و"حزب الله"! الأرجح أن
من كانوا
"مخبري المكتب
الثاني"
باتوا
"القمصان
السود" الجدد!
هؤلاء
يناسبهم حزب
كله "مخابراتي"
مثل حزب الله!
لكن.. لو
دامت لغيرك ما
آلت إليك..! والحزب
الذي قتل رفيق
الحريري
وأعضاء في البرلمان
وصحفيين
وبارزين
ورئيس أركان
الجيش وقائد
"فرع
المعلومات"
ثم الشهيد
هاشم سلمان قبل
يومين سيغرق
في دماء
ضحاياه آجلاً
أم عاجلاً! بشّار
الأسد سيسقط،
وستبحث قيادة
حزب القمصان
السود عن ملجأ
في طهران.
ولكن، هل تبقى
طهران ملجأ
آمناً
لـ"القمصان
السود"؟ أم
تكون انتفاضة
٢٠٠٩ نذير
النهاية لحكم
"الملالي"؟
ونذير
النهاية لدور
رجال الدين في
سياسات الشرق
الأوسط؟
أفاد
تلفزيون
"المستقبل"
عن قيام "حزب
الله" وحركة
أمل بمنع
أهالي القتيل
هاشم سلمان من
دفنه في جبانة
بلدته
الجنوبية
عدلون، او حتى
فتح النادي
الحسيني
لتقبل
التعازي. إزاء
هذا الوضع قام
رئيس تيار
"الانتماء
اللبناني"
بتقديم قطعة
أرض، لدفن
الفقيد تحت أنظار
تترصد الموكب
وتراقب
المشيعين حتى
وصوله الى
المقبرة. وقد
شيع الشاب
بدموع القهر
وآهات
المظلومين ودعت
عائلة سلمان،
ابنها، الذي
اعدم بدم بارد
امام السفارة
الايرانية
بالامس، وعلى
مرأى من القوى
الامنية. لم
تشهد البلدة
أي صوّر أو
رايات او
يافطات للقتيل،
ولا هتافات أو
اعلام حزبية.
وحدها بضع
طلقات نارية
في الهواء
لوداعه من بعض
رفاقه خرقت
الصمت المخيم
على مراسم
التشييع وسط
حزن العائلة
المفجوعة. الوالد
المفجوع رفض
الادلاء باي
تصريح للصحافيين
واعترض على
وجود الاعلام
، لكن الدموع التي
انهمرت من
عينيه كانت
ابلغ من
الكلام ،
وكذلك
الأشقاء
الذين لاذوا
بالصمت،
وتفرغوا
لوداع شقيقهم
الوداع
الأخير. فيما
ذكر احد المشيعين
خلال التشييع:
"هذا ما يريده
حسن نصرالله،
هذا ما يريده".
شاهد
الفيديو:
"هيدا للي بدو
ياه حسن
نصرالله" http://www.youtube.com/watch?featur
منع اهل
الشهيد
السلمان من
دفنه في جبانة
عدلون ورفض
فتح النادي
الحسيني
للتعازي
ذكرت
قناة
'المستقبل”
انه بدموع
القهر وآهات المظلومين
ودعت عائلة
هاشم
السلمان،
الذي اعدم بدم
بارد امام
السفارة
الايرانية
على مرأى من
القوى
الامنية،
ابنها فلا صور
رفعت ولا
رايات ولا
اعلام فقط عيون
تترصد الموكب
وتراقب
المشيعين حتى
وصوله الى
المقبرة. وذكر
احد المشيعين
خلال التشييع:
'هذا ما يريده
حسن نصرالله،
هذا ما يريده”.
اهله في بلدة
عدلون
الجنوبية
شيعوه بعدما
رفضت القوى
الحزبية دفنه
بمقبرة
البلدة او حتى
فتح النادي
الحسيني
للتعازي.
وذكرت قناة الـmtv
ان عائلة
الاسعد قدمت
للعائلة ارضا
لها ليدفن
فيها الشهيد. الى
ذلك، ذكرت
قناة الـlbci ان
الاجهزة
الامنية لم
تتصل بعائلة
هاشم السلمان
بعد لمتابعة
اي تفصيل في
القضية فيما
اعلن رئيس
تيار
الانتماء
احمد الاسعد
ان احد عناصر
حزب الله
اغتال هاشم
السلمان وتمت العملية
عن قصد لصلابة
الشهيد في
دفاعه عن موقفه.
تشييع
هاشم السلمان
بأجواء من
الغصب في عدلون
ومنع دفنه في
مقبرة البلدة
شيعت
بلدة عدلون
بأجواء من
الغضب القتيل
هاشم السلمان
الذي قضى
برصاص أطلق
عليه من قبل
مجموعة من
الشبان أمام
السفارة
الإيرانية
الأحد. وأفادت
قناة
"المستقبل"
الإثنين أنه
"لا صور رفعت
ولا رايات ولا
اعلام" في
التشييع. من
جهتها كشفت
قناة الـ"MTV"
أن حزب الله
وأمل رفضا
دفنه بمقبرة
البلدة :او
حتى فتح
النادي
الحسيني
للتعازي".
وذكرت القناة
أن عائلة رئيس
تيار
"الإنتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد -
الذي ينتمي
إليه سليمان -
قدمت للعائلة
أرضا لها
ليدفن فيها.
كذلك ذكرت
قناة الـ"LBCI"
"ان الاجهزة
الامنية لم
تتصل بعائلة
هاشم السلمان
بعد لمتابعة
اي تفصيل في
القضية فيما"
فيما رفض
الأهالي
التحدث إلى
الإعلام. أضافت
الـ"LBCI"
أن الأهالي
"يرفضون
المتاجرة بدم
ابنهم كما يرفضون
إخضاع شهيدهم
للحسابات
السياسية،وينفون
البيان
الصادر عن آل
السلمان في كل
من قرى مركبا،
العاقبية،
دردغيا
وعدلون الذي
تضمَّن تحميل
رئيس حزب
الانتماء
اللبناني أحمد
الاسعد
مسؤولية موت
ابنهم". وتوفي
السلمان الاحد
متأثرا بجروح
اصيب بها
الاحد اثر
اطلاق النار
عليه قرب
السفارة
الايرانية
الواقعة في منطقة
بئر حسن. وكان
السلمان ضمن
مجموعة من
الشبان
المنتمين
للتيار
المذكور
المناهض لحزب
الله توجهوا
الى محيط
السفارة
للاحتجاج على
مشاركة الحزب
في القتال في
سوريا. وبعيد
وصولهم الى
المكان،
تعرضوا
لاعتداء من
مجموعة من مناصري
الحزب يحملون
العصي. ثم سمع
اطلاق نار، واصيب
السلمان
اصابة بالغة
ادت الى وفاته
في ما بعد. وقالت
قناة الـ"LBCI"
مساء الأحد أن
السلمان "قتل
عمدا".
حادث
السفارة
الإيرانية
يتفاعل سياسياً
المخابرات
تواصل
التحقيق ولا
موقوفين
النهار/لم
تتضح بعد
رسميا
ملابسات مقتل
رئيس الدائرة
الطالبية في
تيار
"الانتماء
اللبناني" هاشم
السلمان خلال
اعتصام
للتيار امام
السفارة
الايرانية
ظهر الاحد
الماضي،
رفضاً لتدخل "حزب
الله" في
القتال في
سوريا.
وعلم ان
التحقيقات
التي باشرتها
مديرية المخابرات
في الجيش على
أثر وقوع
الحادث "لم تصل
الى اي نتيجة
حتى يوم امس
ولم يتم
بالتالي التعرف
الى هوية
الجاني او
الجهة التي
تقف خلفه كما
لم يتم توقيف
اي من
المعتدين على
المتظاهرين". بإزاء
ذلك، ابلغت
السفارة
الايرانية
الجهات
المعنية
الامنية
والسياسية ان
"لا علاقة
لحرسها الخاص
بالاشكال لا
من قريب ولا من
بعيد".
واستغربت
"محاولة زج
اسمها في الحادث
واتهامها
بالايحاء الى
بعض الشباب من
بعض الازقة
المجاورة
والتحضير
المسبق
للاعتداء". وندد
النائب بطرس
حرب بحالة
"الفلتان في
البلاد وغياب
الدولة
المستهجن في
الحؤول دون لجوء
بعض الأطراف
إلى ممارسة
العنف والقتل
في حق أفرقاء
آخرين لا
يشاركونهم
الرأي السياسي".
وقال: "لا يمكن
السكوت عن
قضية كهذه،
كما ينبغي
للأجهزة
الأمنية
والقضائية
توليها، مع علمنا
المسبق أن من
قاموا بهذه
الاعتداءات
ينتمون إلى
جهة حزبية،
والدولة
عاجزة أو
متواطئة مع
هذه الجهة، لا
يمكنها
مواجهتها
ومحاسبتها". ورأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري، أن الحادث
"يندرج ضمن
منطق رفض
الرأي الآخر
وقمع الحريات".
وقال النائب
نديم الجميل: "اليوم
سقط الناشط
هاشم السلمان
شهيدا على
أيدي ميليشيا
حزب الله
لرفضه
سياستها
واجرامها
وهيمنتها
واحتكارها
المجتمع
الشيعي". واعتبر
النائب محمد
الحجار أن
"الحادث عبارة
عن المشهد
الذي يعد حزب
الله معارضيه
به، ويتلخص في
أنه ممنوع
لأحد خصوصا من
اللبنانيين الشيعة
الاعتراض على
مواقفه
وأفعاله". ورأت
مصلحة الطلاب
في "القوات
اللبنانية" أن
"وصمة عارٍ
جديدة اضيفت
الى سجل حزب
ولاية
الفقيه"، والضحية
هذه المرّة هي
الرأي الحرّ
في الطائفة
الشيعية
نفسها".
كذلك
حمّل قطاع
الشباب في
"تيار
المستقبل" المسؤولية
الكاملة عن
الاعتداء الى
"قوى الأمر
الواقع وكل من
يظهره
التحقيق"،
داعيا الأجهزة
الأمنية
والقضائية
الى "التحرك
السريع
ومحاسبة
المرتكبين من
دون أي
مماطلة".
وقال ان
"على الجميع
أن يتحمل
مسؤولياته
حيال ما حصل
في حق شباب
تعرضوا للقتل
بسبب رأي". وكان
السلمان شيع
أمس في بلدته
عدلون في مأتم
حاشد، وووري
في جبانة
البلدة.
سيسقطون
كما سقط غيرهم
قبلاً
علي
حماده/النهار
لم يكتف
قتلة هاشم
السلمان
بإعدامه في
وسط الطريق
امام انظار
قوى الامن
والمواطنين،
بل عمدوا الى
تفريغ مخزون
احقادهم عليه
وهو ميت، فمنعوا
دفنه في جبانة
بلدته. هذا هو
نموذج "حزب
الله"
وبلطجيته.
وهؤلاء هم
الخطر
الحقيقي على
لبنان وعلى كل
لبناني بدءا
بالشيعة الذين
تتحكم فيهم
اليوم أعتى
ماكينة
فاشيستية
عرفها
التاريخ
الحديث
للمنطقة.
هؤلاء قتلة المثقفين
والشعراء
والصحافيين،
ورجالات الدولة
بدءا بالمفكر
الضرير حسين
مروه وصولا الى
رفيق الحريري
وجبران تويني
وشهداء الاستقلال.
هؤلاء هم
موزعو
البقلاوة
احتفاء بقتل بيار
الجميل ووليد
عيدو وكذلك
احتفاء بقتل
مئات السوريين
العزل في
القصير من
نساء وشيوخ
واطفال وتدميرهم
بيوتهم فوق
رؤوسهم. هؤلاء
هم الظلاميون
الحقيقيون في
لبنان
والمنطقة.
هؤلاء قتلة
وسام الحسن
ووسام عيد
وسمير قصير،
وقتلة الاطفال
في سوريا بشار
الاسد. فأن
يقتلوا ابن بيئتهم
هاشم السلمان
امر ما كان
مستغربا. اكثر
من ذلك فقد
نشرت صور
رعاعهم
وبلطجيتهم
ينقضون على
حفنة من
الشباب
الشيعي
المسالم الذي
اتى محتجا على
مجزرة القصير
المرتكبة
بمال وسلاح
ورجال من
اتباع "ولاية
الفقيه". ومع
ذلك لم تتحرك
النيابات
العامة، ولا
الاجهزة
الامنية
المعنية
للقبض عليهم،
لكأن الدولة
استسلمت
لدويلة
الرعاع التي
يرعاها "حزب
الله" ومن دار
في فلكه. طبعا
سيخرج علينا
من يقول ان الدولة
اصلا غير
موجودة. صحيح
ان الدولة
موجودة فقط
لملاحقة صغار
الرعاع اما
كبار الرعاع
والبلطجية
والمجرمين
والتكفيريين
فما من دولة وما
من قانون
لردعهم عن
غيٌهم ومنعهم
من ارتكاب
اكبر
المعصيات.
والله لقد
أوصلوا
البلاد الى
الهاوية، وهم
يدفعون الناس
دفعا الى ان
يتحولوا
مثلهم وحوشاً
كاسرة لا تعرف
سوى شريعة الغاب.
فشدة الحقن لا
بد إلا ان
توصل كثيرين الى
قرارات كبيرة
لمقاومة هذا
المد المخيف الآتي
على البلد
والذي يتهدد
حياة كل مواطن
ومستقبل
اولاده. اذا
كان "سوسلوف"
الممانعة في
لبنان يظن ان
منطق القوة
المعتمد يخيف
كل الناس فهو
مخطئ. واذا
كان يظن ان
السلاح
والاجرام
والبلطجة
كفيلة
بانتزاع صكوك
استسلام بالجملة
من كل
اللبنانيين
فهو واهم، لان
في لبنان
اليوم ملايين
الاحرار
الذين لن
يستسلموا لقتلة
هاشم السلمان
ورفيق
الحريري
وجبران تويني
وبيار الجميل
ووليد عيدو
ووسام الحسن وسمير
قصير. وذلك
ايا يكن
الثمن.
وامبرطورية
الـ٧٥ مليونا
التي يحلمون
بها سوف تجد
من يواجهها من
الفيليبين
الى شواطئ
الاطلسي. ثمة
من يقول ان
"دويلة
الرعاع" تحظى
بتأييد
غالبية ساحقة
ماحقة. اما
نحن فنستذكر
من تاريخ
الرايخ الثالث
ان المانيا
كلها مشت خلف
النازيين عند بدء
الحرب
العالمية
الثانية.
وكانت
النهاية تدمير
المانيا كلها
ومعها اوروبا
وسقوط الرايخ
الثالث بعدما
وعد هتلر بأنه
سيدوم الف عام.
فاعتبروا من
التاريخ.
السفارة
و "حزب الله"
والشيعة
أسعد
حيدر/المستقبل
لا
إيران ولا
"حزب الله"،
بحاجة لهذه
القوّة ضدّ
حفنة من
المتظاهرين
المدنيين
المسالمين، لإثبات
قوّتهما
وتصميمهما
على ضرب
خصومهما. الجميع
يعرف قوّة
الحضور
الإيراني في
لبنان وسوريا
والعراق.
اللبنانيون
يعرفون أكثر
من غيرهم
قدرات "حزب
الله" التي
تفوق قدرات دولتهم
بدرجات. حرب
2006 أثبتت ذلك. و7
أيار أكدته
مئة في المئة. وبينهما
إقفال وسط
بيروت، الذي
فتح "مدرسة"
للجميع لخوض
هذه التجربة
القاتلة دون
نتائج تُذكر.
السؤال اذاً
لماذا
استقدمت
السفارة الإيرانية
أو لماذا جاء
"حزب الله"
بقمصانه السود
إلى محيط
السفارة
وملاحقة
عشرات المتظاهرين
الذين يعرفون
أنهم إذا
رشقوا
السفارة بالبندورة
كما رشق
المتظاهرون
في ساحة النجمة
سيارات
النواب، فلن
يخرجوا
أحياء!. ما
يعزّز هذا
الاستغراب
وما يجعل ممّا
حصل الذي أنتج
قتيلاً (لماذا
ليس شهيداً؟)
مفاجأة كبيرة
تدفع إلى
قراءة جملة
الرسائل التي
وُجهت بعد أن
كتبت بدماء
هاشم سلمان
والجرحى
العديدين. إنّ
الديبلوماسيين
الإيرانيين
قبل غيرهم
وقيادة "حزب
الله" تابعوا
خلال السنوات
القليلة
الماضية كيف
حوصرت السفارة
الاميركية في
عوكر مرّات
عدّة وكيف
خيّم أنصار
جورج عبدالله
أمام السفارة
الفرنسية،
وكيف جرى
اقتحام
المكتب الإعلامي
التركي، ولم
تقع "ضربة كف"
واحدة بحق
المتظاهرين
والمقتحمين
الذين يضمّون
جميع أطياف
"الممانعة
والمقاومة"
بما فيها "حزب
الله". فلماذا
هذا العنف غير
المسبوق
والمبرمج، علماً
أنّه حتى لو
كان بين
المتظاهرين
مجنون واحد
يفكر في رشق
السفارة بحبة
بندورة وليس
حجراً سيدفع
الثمن
غالياً؟. السلطات
الإيرانية في
طهران، وضعت
المتظاهرين
في قفص
"التكفيريين"،
واستراحت
لأنّ أي عنف
ضدّهم مشروع،
فالكفن لا
يواجَه إلاّ
بالكفن. بعد
ذلك ساد صمت عجيب،
يجب الآن
انتظار معجزة
قضائية لوضع
النقاط على
الحروف،
لتحديد هوية
المهاجمين، علماً
أنّ وجوههم
مكشوفة،
إضافة إلى
هوية القاتل
الذي بعد أن
أطلق النار
على سلمان فعل
ما يفعله أي
تكفيري في ضرب
الضحية رغم
أنّه مدني ومسالم.
لا شك أنّ
"حزب الله"
بعد القصير هو
غيره قبل
القصير. الحزب
كما يبدو من
كل القراءات
حتى الحيادية
منها، منخرط
في مشروع
بالكاد تقوم
بحمله
وتنفيذه دول
لها كياناتها
ومؤسساتها
وعلاقاتها
الدولية.
هجومه
"الوقائي"
كما يقول
أركان الحزب لحماية
ظهر
المقاومة،
أصبح برأي
مؤدلجين لكل الكوارث
التي ضربت
الوطن
العربي،
تغييراً
للجغرافيا
وتمدّداً
للدور. ما قيل
عن تفتيت
المنطقة
وإنشاء
دويلات طائفية
تكون إسرائيل
أقواها، وذلك
بعد كسر وإلغاء
حدود سايكس-
بيكو يجري
استباقه في
هذا التغيير
المشرقي بحيث
تقوم جبهة
مقاومة تمتد
من العراق إلى
سوريا عند
حدودها
التركية. وفي
كل ذلك يكون
"حزب الله" "الرافعة"
في هذه
العملية. حتى
لو كانت إيران
هي
"المايسترو"
والقوّة التي تموّل
وتحمي، فإنّ
هذا الدور
أكبر من "حزب
الله" ومن
الشيعة
اللبنانيين. لقد ارتكب
الشيعة خطيئة
سابقة في
الوقوف بوجه
صلاح الدين
الأيوبي،
فكان أن حرّر
القدس وأعمل سيفه
فيهم والباقي
معروف. لا
يمكن لطائفة
تُعد بعشرات
الملايين
مواجهة أكثر
من مليار نسمة
حتى لو كان
هؤلاء اليوم
بلا مشروع ولا
قيادة، فإن الادوار
تتغيّر
والمصائر
تتبدّل.
"حزب
الله"، يعرف
الآن أنّه دخل
بإرادته
وبتكليف من
الولي الفقيه
في المستنقع
السوري
الطائفي والمذهبي،
وهو لن يستطيع
أو لا يريد
الانسحاب من سوريا
خصوصاً وأنّه
يتم تشريع
تدخّله
بإلباسه دور
"الرافعة". لذلك ما
بعد القصير
سيكون أكثر
إيلاماً،
لأنّ الجرح
سيكبر
ويتعمّق.عندما
يقول ميشال
كيلو، والألم
يعتصره، وهو
الذي كانت
تربطه علاقة
بالسيد حسن
نصرالله:
"لماذا دخل
حزب الله في
صراع سنّي
شيعي لن يمكن
الخروج منه.
غداً عندما
تعود إسرائيل
إلى جنوب لبنان
ويلجأ شيعي
إلى سوريا
سيذبح على
الحدود ولن
يُسمح له
بالدخول". هذا
الكلام
القاسي والجارح
الذي لم يكن
يجب أن يصدر
عن ميشال كيلو
تحديداً حتى
لو كان
واقعاً، يثبت
حجم المأساة
القادمة.
هجوم
"القمصان
السود" على
متظاهرين
شيعة عُزّل هو
محاولة دامية
لوقف انحدار
"كرة الثلج"
التي وصلت إلى
اقلية معترضة
من الشيعة
أثناء معركة
القصير. لكن
من المؤكد أنّ
الشريحة المهمة
التي قبلت
بمبدأ
المشاركة
كعملية دفاع وقائية
ودفاعاً عن
مقام السيدة زينب
لن تقبل
بانغماس
الحزب في
معارك النبك
وحمص وحلب
ودرعا وغيرها.
لا
يستطيع الحزب
تشريع هذه
المشاركة
لأنّه يفعل
ذلك دفاعاً عن
نظام ظالم ضدّ
شعب مظلوم
أغلبيته من
السنّة. لذلك
فإنّ نقطة
الزيت
المعارضة
لتدخله لا بد
لها من أن
تنتشر على
النسيج الشيعي
فتقع عندها الكارثة
في انقسام
الطائفة التي
كانت تقف معه
لأنه مقاومة
تحرّر
الجنوب، وليس
كما الآن قوّة
غازية لأرض
شقيقة ضدّ شعب
مظلوم
تنفيذاً لفتوى
من الولي
الفقيه الذي
لديه مصالح
قومية أكبر
بكثير من حياة
بضع مئات من
المقاتلين الشيعة.
إخافة الشيعة
من "عصا"
الحزب، اصبحت عملية
ميدانية لا
لبس فيها.
يستطيع
الآخرون أن
يعترضوا وأن
يشتموا وأن
يهددوه
بالويلات، لكن
غير المسموح
لأي شيعي أن
يعترض، مطلوب
أن يبقى
الشيعة
"طائفة
مكعبة" لا
تُخرق. عندما
يكون القرار
هو "الرضوخ"
أو "العصا"،
فإنّ القادم
أعظم.
قتل
أمام السفارة
الإيرانية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
قتل شاب
لبناني، وجرح
أحد عشر
آخرون، في
اعتصام نظمه
محتجون أمام
السفارة
الإيرانية في
لبنان،
احتجاجا على
جرائم حزب
الله في
سوريا، وذلك
بعد أن انهال
عليهم عناصر
من حزب الله،
وآخرون،
بالعصي، وجرى
إطلاق نار نتج
عنه مقتل الشاب
اللبناني. والغريب،
والمثير، أن
عملية
الاحتجاج تلك
لم تكن حاشدة،
أو عنيفة، بل
هم بضعة شباب،
لكن عصابة حزب
الله لم تتحمل
مجرد منظر
الاعتراض
عليهم، أو على
السفارة
الإيرانية،
مما يظهر أن
لبنان، ومثله
أبناء
الطائفة
الشيعية،
مختطفون من
قبل الحزب،
تحت وطأة
السلاح، وأن
كل من يتجرأ
على انتقاد
حزب الله، أو
إيران، فإن
مصيره هو
القمع،
والقتل. ولنا
أن نتخيل لو
كان هذا الشاب
اللبناني
المحتج الذي
قتل أمام السفارة
الإيرانية قد
قتل أمام
سفارة غربية،
أو حتى عربية،
فحينها كان
حزب الله
سيقيم الدنيا ولا
يقعدها كذبا،
وتنديدا،
ولرأينا نصر
الله يخرج
بخطاب ناري
ليسميه شهيدا!
لكن لأن الشاب
المقتول هشام
سلمان، وهو
شيعي، معارض
لحزب الله،
فإن شيئا من
ذلك لن يحدث،
ولن نسمع اعتراضات،
واحتجاجات،
على جريمة حزب
الله هذه دفاعا
عن السفارة
الإيرانية،
فآخر ما يريده
الحزب هو ظهور
امتعاض شيعي
في لبنان حول
دور الحزب
الإجرامي في
سوريا، أو
الدور
التخريبي
لإيران في كل
المنطقة. ولذلك،
فإن حزب الله
لم يتحمل رؤية
منظر مجموعة
من الشباب وهم
يتظاهرون
أمام السفارة
الإيرانية في
بيروت.ولذا
كنا ممن طالب
مرارا عقلاء
الشيعة
بضرورة إنكار
ما يفعله حزب
الله في سوريا،
وما تفعله إيران
بالمنطقة،
فلو فعل عقلاء
الشيعة ذلك،
وخصوصا في
الخليج
العربي،
ولبنان،
والعراق، لما
تجرأ الحزب
على قتل الشاب
الشيعي
المحتج، ولما
خاف عامة
الشيعة من قول
رأيهم،
وإدانة حزب
الله وإيران. صحيح أن
هناك أصواتا
شيعية منتقدة
للحزب،
وتحديدا في
لبنان،
ولكنها نفس الأصوات
المنتقدة،
ومنذ فترة،
حيث لا نرى
أصواتا مثقفة
جديدة وشابة
تنكر ما تفعله
إيران بالمنطقة،
أو ما يفعله
حزب الله في
لبنان وسوريا.
وقد صدر في
الأيام
الأخيرة بيان
لمثقفين شيعة
يدين تدخل حزب
الله في
سوريا، وهذا
أمر جيد، لكن
المطلوب
أكثر، كما فعل
مثقفو السُنة
عندما تصدوا
لتنظيم
القاعدة، منذ
سنوات، وكان
المعترضون
قلة قليلة حتى
بات
المعترضون على
الأصولية
والتطرف
اليوم هم
السواد الأعظم،
ولم يكن
الاعتراض على
«القاعدة»
بالأمر السهل،
بل كان
مخاطرة،
ورأينا،
مثلا، كيف وصل
الحال بعقلاء
العراق إلى
تشكيل مجالس
صحوة للتصدي
لـ«القاعدة». وليس
المطلوب
اليوم من
عقلاء الشيعة
حمل السلاح ضد
حزب الله، أو
تشكيل مجالس
صحوة شيعية، وإنما
كل المطلوب هو
رفع الصوت،
وإنكار ما يفعله
الحزب في
سوريا تجنبا
لجر لبنان
والمنطقة ككل
للخطر، وهذا
أقل الواجب،
وإلا فإن الجميع،
سُنة وشيعة،
سيكونون ضحية
تطرف حزب
الله، وتخريب
إيران في
المنطقة.
هاشم
سلمان
علي نون/
المستقبل
تقدّم
جريمة قتل
الناشط هاشم
سلمان أمام
السفارة
الإيرانية في
بيروت، عيّنة
عن المفارقة
المركونة في
حساب الأنظمة
الشمولية
والتنظيمات
المتناسلة من
لدنها
والمعتاشة من
ريعها
والناطقة
ببيانها
والضاربة
بسيفها.
أنظمة
كالإيراني في
طهران
والأسدي في
دمشق، احتكرت
السلطة
والثورة
وراكمت من
أسباب القوة
والبطش
والاستمرارية
ما لا يمكن
حصره بسهولة:
أجهزة فوق
أجهزة،
ومؤسسات
أمنية وعسكرية
فوق بعضها
البعض،
وتنظيمات
حزبية تعبوية
تتزاحم خلف
بعضها البعض،
وآليات
وهيئات
إعلامية
وفكرية
و"إبداعية"
في كل شأن
ومقام وباب... ودائماً
وأبداً
تُتوّج كل تلك
المقامات
بالزخم الشعبي
الأكيد (في
حالة إيران)،
والقريب في
محصّلته من كل
شيء إلا من
فكرة الدولة
الحديثة
وآلياتها
الدستورية
والقانونية...
ورغم ذلك كله،
فإن هذه
الأنظمة لا تتحمّل
رشقة حبر من
قلم معارض
واحد، أو
رواية يتيمة
متفلّتة، أو
فيلماً
سينمائياً
خارج النص
الحزبي
والطابور
التنظيمي، أو
لمعة فنية
بعيدة عن
توجهاتها
ورؤاها...
وطبيعي
بالتالي أن لا
تتحمل تظاهرة
طيّارة تضم
عشرات المختلفين!
وكأن كل ذلك
الجبروت
الحديدي يصدأ
ويفتّ وينحلّ
أمام أول نسمة
هواء غير
مؤطرة تنظيمياً،
وغير ملقّحة
بشعاع "الأخ
الأكبر"،
وغير منسجمة
مع السياق
المذهبي أو
الطائفي أو
السياسي
الممانع
والمقاوم في
القصير وكل
سوريا! وكأن
استعارة
المطلق من
المطلق
لإنزاله على تركيبات
بشرية، لا
تحتمل أي نوع
من التراخي أو
المزاحمة أو
المنافسة
مهما تواضعت،
وهي للحق،
"محقّة" في
ذلك: السلطة
الوضعية
المطلقة تخريف
بدائي
استعاره
أصحابه من
الإله الذي نفوا
وجوده في
السماء حيناً
وأخذوا
"مهماته" على
الأرض
أحياناً أخرى!
والحق المطلق
استعاره الطغاة
ومشاريع
الطغاة من
الشياطين
لتبرير تلبّسهم
أثواب
الملائكة
والأطهار
والقديسين! وفي
الحالتين
هناك كسر
وتزوير وفرض
وإكراه، وأول
العارفين
بذلك، وبأصله
وفصله هم
أصحابه وأكثر
من غيرهم! ولذلك
يخشون
"الآخر"
مثلما يخشى
المجرم من أي
دليل يدينه،
والسارق من أي
أثر يدل إليه
وعليه! هاشم
سلمان عيّنة
تنبيهية
لغيره! يُراد
من خلال سفك
دمه بهذه
الطريقة، تقديم
أجوبة مسبقة
عن الأسئلة
الكبيرة التي تُطرح
وستطرح بعد
الآن بكثرة
ووفرة!...
محاولة مبكرة
لترهيب
الاعتراض
وتنحيته
جانباً. وتبخيس
الاختلاف من
خلال إظهار
كلفته وتعميم
العصاب
وإشاعته
كـ"سياسة"
مستشرفة
وتنويرية! وتسويق
الحقد وبيعه
كبضاعة
دينية،
والفتنة المذهبية
وجعلها مجرد
خلاف في وجهات
نظر بين متسامرين
حول فنجان من
القهوة! هاشم
سلمان... كأنك
أول ضحايا
التكفيريين
في بلدي!
لبنان
يجب أن يدفع
الفاتورة
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
مجلس
التعاون
الخليجي
مطالب أكثر من
أي وقت مضى
بمواجهة
ميليشيا حزب
الله
الإرهابية، بسياسة
واضحة
الملامح
تتجاوز حد
«دراسة وتفكير»
في تصنيفه
كفصيل إرهابي.
خطورة حزب
الله اليوم لم
يعد من الممكن
التنظير عنها
وتوقع تبعاتها،
ولكن الآن نرى
آثار سقوط
القناع عن الوجه
القبيح لنرى
فصيلا طائفيا
إرهابيا
مجرما خائنا،
متواطئا ضد
شعب أعزل
لصالح نظام
دموي طاغ
ومجرم
بامتياز. حزب
الله
وميليشياه
ليس فقط فصيلا
إرهابيا،
ولكنه يمثل
ثقلا سياسيا
في الساحة
اللبنانية،
مكنه من تكوين
أكثرية برلمانية
ليشكل بها
الحكومة
اللبنانية،
وبالتالي هو
يمثل لبنان.
ولا بد أن
يكون لبنان
نفسه من يتحمل
تبعات
المستنقع
والزلزال
الذي ورطه فيه
حزب الله،
وخصوصا أن
لسان الدولة
الرسمي كان
يعلن ليلا
ونهارا بأن
لبنان يتبع
سياسة «النأي
بالنفس» عما
يحدث في
سوريا، لتثبت
الأيام لاحقا
أن بعض لبنان
الرسمي، ولو
بالرغم عنه،
جزء من مشروع
حزب الله في
سوريا نفسها. إنه
عن طريق جيشه
وقواته
الأمنية، سمح
بمرور أرتال
قوات حزب الله
المدججة
بالعتاد
والسلاح من
الحدود
اللبنانية
إلى سوريا
للقتال، وهو
عن طريق وزير
خارجيته الذي
كان يدافع عنه
في المحافل
الدبلوماسية
الرسمية، وهو
عن طريق
مصارفه
المحلية التي
تمول عمليات
حزب الله في
لبنان وسوريا
لدعم الأسد،
وهو الذي ساهم
في اغتيال
وإصابة
معارضي حزب
الله في
اعتصامهم الأخير
أمام سفارة
إيران في
بيروت بسلبية
الحراسة
الأمنية
الرسمية
المسؤولة عن
حماية الاعتصام
القائم هناك. الدولة
اللبنانية
جزء من
المشكلة، ولا
يمكن اعتبارها
«بمنأى عن ذلك
الأمر»،
وعليها
اليوم، وبشكل
سريع، تحمل
تبعات ذلك.
إذا كانت دول
الخليج لا
تزال مترددة
في تصنيف حزب
الله بأنه
إرهابي أو أن
المسألة لم تتضح
بعد، فإن
عليها اتخاذ
مجموعة من
القرارات
الفورية
المتعلقة
بوقف كامل لكل
أنواع الاستثمارات
والاتفاقيات
الاقتصادية
مع لبنان،
وإيقاف
التعاقدات
القائمة مع
الشركات اللبنانية
واستقدام
الكوادر
البشرية من
هناك، وثمة من
يدعو إلى
البدء بتصفية
الوجود
اللبناني في
دول الخليج
العربي، لأن
على الشعب
اللبناني أن
يستشعر فداحة
ما أجرم به
حزب الله بحقه،
وكذلك فإن دول
الخليج
مطالبة بعدم
«مكافأة» الحزب
– ومن يدعمه في
لبنان - على
جرائمه مهما فعل.
التوقيت
الآن في صالح
حكومات دول
مجلس التعاون
الخليجي، لأن
الكثير من
اللبنانيين
والعرب سيتفهمون
ويستوعبون
فداحة ما أقدم
عليه حزب الله
والأثر
الناتج من
جراء ذلك. الفاتورة
الاقتصادية
مؤلمة جدا،
ومن المهم
تحريكها، لأن
حزب الله كان
من
المستفيدين
بشكل واضح مما
كان يحدث من
حراك اقتصادي
له علاقة بالاستثمار
الخليجي أو
التدفق
السياحي أو
التوظيف
اللبناني في
الخليج أو
مشاركات
لمؤسسات اقتصادية
لبنانية في
الخليج. الآن،
بات على لبنان
- كدولة من
المفروض أن
لها مقومات أو
أشكال
المؤسسات من
دستور
وبرلمان
وأحزاب ورئاسة
وزراء ورئاسة
جمهورية - أن
يدرك أن حزب
الله،
بالسياسات
والقرارات
التي يقدم
عليها، بات من
مصادر تهديد
الأمن العربي
والسلم الاجتماعي
في المنطقة،
والقرار لم
يعد خليجيا
فقط، فها هم
علماء الدين
الإسلامي
يستعدون للاجتماع
بأعداد كبيرة
جدا لإعلان
موقف موحد
منهم تجاه حزب
الله وتصنيفه
كعدو يجب
مواجهته،
وبالتالي
محاربته بشتى
الوسائل منعا
لشره، وهو الموقف
المهم الذي
طال انتظاره
لينهي الحال
الرمادي الذي
لم يكن له لا
لون ولا طعم
ولا رائحة
وأدى إلى ما
أدى إليه من
تقاعس وتأخر.
لبنان كدولة،
وهو الجهة
المطلوب مخاطبته،
عليه أن يتحمل
ضريبة
«إيوائه»
منظمة
إرهابية تعبث
في المنطقة..
عليه أن يتحمل
ضريبة فشله كدولة
في احتواء
ميليشيا
متفلتة، تهدد
هيبته ومستقبله.
لم يعد من
الممكن
السكوت عن حزب
الله، فإذا
كان يضحك على
اللبنانيين
بفيلم المقاومة
المكشوف
ويرفض تسليم
السلاح، فإن
ذلك كان شأنا
لبنانيا
داخليا، ولكن
الآن قد تحول
إلى ميليشيا
للإيجار،
تدافع عن
المجرمين وعن
الطغاة، بات
خطره مدمرا
على المنطقة،
وبالتالي أصبح
من الضروري أن
يتحمل لبنان
كدولة الثمن بدلا
من مطاردة
مصالح «حزب»
والتوهان في
تصنيف الحزب
كإرهابي أو
لا. فلتخاطب
دول مجلس
التعاون
لبنان كدولة
ذات سيادة،
وليتحمل لبنان
ضريبة ضعفه
أمام ميليشيا
حزب الله
الإرهابية.
مجلس
الوزراء
السعودي
يستنكر "التدخل
السافر"
لـ"حزب الله"
في سوريا
ابدت
السعودية
استنكارها
أمس "التدخل
السافر" من
جانب "حزب
الله" في
سوريا داعية
الى التجاوب
مع النداءات
الدولية
لتقديم
المساعدات
الانسانية
للمتضررين
داخل هذا
البلد وخارجه.
وذكرت وكالة
الانباء
السعودية
الرسمية ان مجلس
الوزراء ناقش
الاحداث في
سوريا من
"تداعيات
خطيرة وتصعيد
لاعمال العنف
واستخدام الآلة
العسكرية
لقصف المدن وقتل
المدنيين (...)
واستنكر
التدخل
السافر لحزب
الله
اللبناني" هناك. وعبر
المجلس عن
"تقديره
مختلف الجهود
العربية
والدولية
لانهاء هذه
الازمة"
مشيراً الى البيان
الصادر عن
الاجتماع غير
العادي لوزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة
الاسبوع الماضي.
يذكر ان
الاجتماع اعلن
تأييده مؤتمر
جنيف 2 للبحث
في الازمة
السورية وندد
بـ"التدخل
الاجنبي الذي
جعل من الاراضي
السورية ساحة
للعنف
والاقتتال"،
ودعا الى
تشكيل حكومة
انتقالية
لفترة زمنية
محددة متفق
عليها
تمهيداً
لضمان
الانتقال
السلمي للسلطة.
يذكر ان وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل اعلن
في 25 ايار رفض
بلاده اي دور
للرئيس
السوري بشار
الاسد في
مؤتمر جنيف 2
المرتقب لكنه
اكد ان
المملكة تؤيد
ما يريده
الشعب السوري.
من جهة اخرى،
دعت السعودية
الى التجاوب
مع النداءات
الدولية التي
تناشد تقديم
المساعدات
الانسانية
للمتضررين
داخل الاراضي
السورية
والنازحين
والمهجرين،
محذرة من تردي
الاوضاع في
هذا البلد
الذي تمزقه
اعمال العنف.
وكان مفتي
السعودية
الشيخ عبد
العزيز آل
الشيخ دعا
الحكومات
ورجال الدين
في سائر الدول
الاسلامية
قبل ايام الى
التحرك رداً
على مشاركة
"حزب الله"
الى جانب
القوات
النظامية
السورية في
المعارك. واضاف
المفتي ان
سلوك "حزب
الله" يؤكد
شكوك السعودية
منذ زمن حوله
وحول ارتباطه
بايران
مجلس
التعاون
الخليجي يعلن
عن إجراءات ضد
المنتسبين
إلى حزب الله
في دوله
أعلن
مجلس التعاون
الخليجي
الإثنين عن
عزمه اتخاذ
اجراءات ضد
المنتسبين
إلى حزب الله
في دوله. ودان
المجلس بحسب
ما أفادت قناة
"الجزيرة"
مساء الإثنين
"بشدة" تدخل
حزب الله في
القتال داخل
سوريا. وإذ
أعلن عزمه
اتخاذ "إجراءات
ضد منتسبي حزب
الله في
إقامتهم وفي معاملاتهم
المالية" في
دولة، دعا
المجلس "حكومة
لبنان إلى
تحمل
مسؤولياتها
تجاه سلوك حزب
الله
وممارساته".
يذكر أن
البحرين بدأت
الأربعاء
الفائت جمع
معلومات
للتحري عن
مصالح حزب
الله فيها
تمهيدا
لـ"حصرها"
واتخاذ اجراءات
ضدها. وكانت
قد اكدت دول
الخليح في
ختام
اجتماعها الدوري
في جدة في 2
حزيران
الجاري
اعتبارها حزب
الله "منظمة
ارهابية"
وهددت باتخاذ
اجراءات ضد
مصالحه،
لكنها امتنعت
عن وضعه على
لوائح
الحركات
الارهابية
متذرعة بضرورة
المزيد من
"الدراسة". وقال
الامين العام
للمجلس عبد
اللطيف الزياني
ان مجلس
التعاون
الخليجي "قرر
النظر في اتخاذ
اجراءات ضد اي
مصالح لحزب
الله في دوله".
وكان وزير
خارجية البحرين
الشيخ خالد بن
احمد ال خليفة
اعلن قبل ايام
ان حزب الله
"ارهابي يجب
العمل على
وقفه". وتأتي
هذه
الإجراءات
بعد إعلان
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
مشاركة عناصره
في معارك
مدينة القصير
السورية
الإستراتيجية
التي انسحب
منها مقاتلو
المعارضة
الأربعاء الفائت.
تقارير:
العلاقات
اللبنانية-الخليجية
الى مزيد من
التدهور
تشهد
العلاقات
اللبنانية-
الخليجية
تدهوراً على
مختلف
الاصعدة،
جراء تدخل
"حزب الله" في
القتال الى
جانب النظام
السوري، تجلى
بقرار الدول
الخليجية
بمنع رعاياها
من التوجه الى
لبنان، وقد
رجحت مصادر
صحافية اتجاه
هذه العلاقة
الى مزيد من
التأزم
والتدهور. وأكد
مصدر خليجي
لصحيفة
"اللواء"،
الاثنين، أن
هذا القرار
ليس سوى خطوة
أولى من سلسلة
اجراءات
ستتخذها دول
مجلس التعاون
الخليجي، مشيراً
الى أن مزيداً
من الضرر
سيلحق العلاقة
مع لبنان. وأوضح
أن "المصالح
الاقتصادية
اللبنانية مع
دول الخليج
ستصبح في خطر
محقق" في حال
استمرار قتال
حزب الله في
سوريا الى
جانب النظام. ودعت
دول مجلس
التعاون
الخليجي
الست، الاربعاء،
رعاياها الى
"عدم السفر
إلى لبنان أو
البقاء فيه
حفاظاً على
سلامتهم". أما
وعما اذا كانت
هذه
الاجراءات
ستطال
اللبنانيين
المقيمين في
الخليج، فقال
المصدر
لـ"اللواء"،
أن "الكلام في
هذا الموضوع الدقيق
والمعقد قد
يكون سابقاً
لأوانه حالياً".
وأضاف أنه في
حال استمر
الوضع على ما
هو عليه "سيكون
لكل حادث
حديث"، الا
أنه أوضح أن
"كل الأخوة في
الخليج
يتمنون ان
تنتصر الحكمة
في لبنان،
ويعي
اللبنانيون
المخاطر التي
يعرضون بلدهم
لها". يُشار
الى أن مقاتلي
حزب الله
يشاركون في
المعارك الى
جانب القوات
النظامية
السورية، خصوصا
في مدينة
القصير التي
أُعلن عن
سقوطها بيد
النظام
السوري،
الاربعاء
وبعد أشهر من
القتال.
ليبرمان
يرفض حوارا مع
الأوروبيين
حول سوريا قبل
اعتبار "حزب
الله ارهابيا"
اعتبر
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
السابق أفيغدور
ليبرمان، أن
بلاده "غير
معنية" بحرب مع
سوريا، لكنها
في الوقت نفسه
لن تتردد
باتخاذ أي
خطوة ضرورية
لمنع أي
اعتداء أو
تهديد لحدودها
وأمنها. ورأى
ليبرمان،
خلال استعراضه
للأوضاع
الأمنية في
المنطقة،
أمام أعضاء
لجنة
الخارجية
والأمن
الإثنين أن
"فشل الحملة
الدولية
الإسرائيلية
لإدراج "حزب
الله" في
قائمة
التنظيمات
الإرهابية،
بمثابة تملق
للحزب".
وانتقد "عدم موافقة
الاتحاد
الأوروبي على
مطلب إدراج
الحزب بين التنظيمات
الإرهابية في
العالم". وقال
إن "على
إسرائيل أن
توضح للاتحاد
الأوروبي أن
قراره هذا،
سيجعل
الاتحاد غير
ذي شأن بالنسبة
إلى إسرائيل،
الأمر الذي
يعني أننا لن
نتحاور معه
حول التطورات
في المنطقة". وقاد
مقاتلو حزب
الله معركة
القصير
الإستراتيجية
التي استمرت 17
يوما وانتهت
بسيطرة
النظام على
المدينة
الصغيرة
القريبة من الحدود
اللبنانية
والتي كانت
معقلا مهما للمعارضة
المسلحة.
الذكرى
الثالثة عشرة
للجوء إلى
إسرائيل/المطران
الهاشم: لوضع
آلية لإنهاء
هذه المأساة
"النهار"/
إحياءً
للذكرى
الثالثة عشرة
للجوء بعض
أبناء قرى ما
كان يعرف بالشريط
الحدودي إبان
الاحتلال
الاسرائيلي
لجنوب لبنان
الى إسرائيل
في أيار 2000،
أقيم مساء السبت
قداس تضامني
تحت عنوان
"الحق لا
يُنسى الحق لا
يموت" في
كنيسة السيدة
في عين ابل،
ترأسه
المطران منجد
الهاشم وراعي
ابرشية صور المارونية
المطران
شكرالله نبيل
الحاج يعاونهما
لفيف من
الكهنة. بعد
الانجيل ألقى
المطران
الهاشم كلمة
طالب فيها
"بنظرة صحيحة
وواقعية لما
جرى". وقال: "هذه
المسؤولية
مسؤولية
الجميع وليست
فقط مسؤولية
اشخاص
يتألمون
ويمرون بظروف
صعبة. يجب ايجاد
حلول والعمل
وبذل الجهود
لوعي مسؤولياتنا
ووضع آلية عمل
لانهاء هذه
المأساة (...)". وبعد
القداس أضاء
أهالي
المبعدين
الشموع بمشاركة
المطرانين
والكهنة، وتم
عرض وثائقي عن
المبعدين
تضمن لقطات
منذ الابعاد
الى اليوم
مروراً
بلقطات
إخبارية لدفن
جثامين المبعدين
العائدة من
اسرائيل الى
لبنان. وكانت
كلمة لكاهن
الرعية الاب
حنا سليمان
الذي تحدث عن
المبعدين
ومعاناة
الامهات، واختتم
الاحتفال
بأغنية
"لبنان
بعيوني دمعة"
أدتها
المبعدة
فيفيان شديد.
الطفيلي:
سيقضي على
المقاومة
تدخُّل «حزب
الله» في سورية
بيروت -
الراي/أعلن
الأمين العام
السابق لـ
«حزب الله»
الشيخ صبحي
الطفيلي أن
الحزب «سقط في
براثن
التدجين وذهب
في الممارسة
بعيداً عن أفكاره
ومبادئه
الأولى»،
مشيراً إلى أن
«انحراف حزب
الله بدأ عند
توقيعه تفاهم
ابريل 1996». وشدد
الطفيلي في
حديث
لتلفزيون
«دبي» على أن «انزلاق
حزب الله في
المستنقع
السوري دليل
واضح على
انحرافه»،
وقال: «دخل حزب
الله الى
سورية بقرار
ايراني، وهذا
التدخل سيقضي
على
المقاومة». وإذ
أشار الى
معلومات
بلغته عن أن
«الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله نفسه كان
رافضاً
للتدخل في
سورية»، أكد
أن «الساسة في
لبنان
يستثمرون
الطائفية
لتمرير
اجنداتهم». واستغرب
فكرة ربط مصير
الرئيس السوري
بشار الأسد
بمستقبل
سورية،
معتبراً أن
«سقوط الأسد
يمثّل شوكة في
خاصرة ايران».
محللون:
تدخل حزب الله
بالقتال في
سوريا يهدد بتصدير
النزاع الى
المنطقة
اجج
تدخل حزب الله
المدعوم من
ايران بشكل
علني في
النزاع
السوري
الاستقطاب
السني الشيعي الحاد
الذي بات يطلق
العنان
للمتطرفين من
الجهتين
ويهدد بتصدير
النزاع الى
المنطقة
باسرها، بحسب
ما حذر محللون.
ويقاتل حزب
الله علنا الى
جانب قوات النظام
السوري فيما
تشير تقارير
اخرى الى مشاركة
عراقيين شيعة
بدورهم في
المعارك ضد
المعارضين
المسلحين
الذين هم بشكل
اساسي من السنة.
وقد تسبب ذلك
بدعوات
لاتخاذ موقف
سني موحد ضد تدخل
المجموعات
الشيعية في
سوريا. ودعا
مفتي
السعودية
الشيخ
عبدالعزيز آل
الشيخ يوم
الجمعة
"الجميع ساسة
وعلماء إلى أن
يتخذوا من هذا
الحزب
الطائفي
المقيت (في
اشارة الى حزب
الله) ومن يقف
وراءه خطوات
فعلية تردعه
عن هذا
العدوان ، فقد
انكشف بما لا
يدع مجالا
للشك أنه حزب
عميل لا يرقب
في مؤمن إلا
ولا ذمة". بدوره،
اعتبر
الداعية
البارز يوسف
القرضاي الذي
يحظى بملايين
المؤيدين
لاسيما في
تيار الاخوان
المسلمين، ان
"الذين يسمون
انفسهم حزب
الله هم حزب
الطاغوت
استحوذ عليهم
الشيطان فانساهم
ذكر الله،
اولئك حزب
الشيطان الا
ان حزب
الشيطان هم
الخاسرون". وقال
القرضاوي في
مقابلة مع
قناة العربية
الاحد ان
علماء
السعودية
الذين كانوا
في السابق
يحذرون من حزب
الله بينما
كان هو يدافع
عنه لانه
يحارب
اسرائيل،
"كانوا اكثر
نضجا مني وابصر
بالامور مني". اما
الرئيس
المؤقت
للائتلاف
الوطني
السوري المعارض
جورج صبرة فقد
اعتبر بعد
سيطرة قوات النظام
السوري على
مدينة القصير
الاستراتيجية
بمساعدة حزب
الله ان
"الفعل
الطائفي الذي
يقوم به
مقاتلو حزب
الله
والسياسية
الايرانية
والعراقية
(الداعمتان
للنظام
السوري) يستجر
ردود افعال من
نفس النوع.
هذه الردود لا
نريدها ولا
نقبلها لانها
تحول حياتنا
في المنطقة الى
جحيم".
وقد
اججت معركة
القصير
بالتحديد
التوترات الطائفية
في المنطقة
بشكل كبير. وقاد
مقاتلو حزب
الله هذه
المعركة التي
استمرت 17 يوما
وانتهت
بسيطرة
النظام على
المدينة الصغيرة
القريبة من
الحدود
اللبنانية
والتي كانت
معقلا مهما
للمعارضة
المسلحة. وقال
مدير معهد
بروكينغز في
الدوحة سلمان
شيخ لوكالة
فرانس برس
"نحن نخشى
اليوم من ان
يتم جر
المنطقة
باسرها الى
نزاع طائفي
يكون في الواقع
سلسلة من
الحروب
الاهلية، بما
في ذلك في لبنان
والعراق
وبالطبع في
سوريا نفسها". وتهيمن
على النظام
السوري
شخصيات من
الاقلية
العلوية التي
تعتبر متحدرة
من الشيعة، في
حين يشكل
السنة غالبية
سكان البلاد.
وقال
سلمان شيخ ان
"مشاركة حزب
الله في هذا
النزاع على
الخط الطائفي
يتسبب
بتوترات في
لبنان وايضا
على مستوى العالم
العربي". وحذر
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي الاحد
من "العاصفة
الطائفية"
والاقتتال
اللذين
يضربان
المنطقة
داعيا الى
النهوض
بمشروع للمصالحة
الوطنية في
بلاده
لمواجهة هذا
الخطر. وتم
تشييع عدد من
الاشخاص في
العراق قيل
انهم قتلوا في
سوريا. من
جهته، قال المحلل
السياسي
الاماراتي
عبدالخالق
عبدالله ان
"التخندق
الطائفي
ازداد عدة
درجات في الفترة
الاخيرة
وربما بلغ
مستويات
مقلقة وغير
عادية". وبحسب
عبدالله، فان
"الاصطفاف
يختلف الآن عما
كان موجودا في
القدم لأنه في
جوهره اصطفاف سياسي
وليس
بالضرورة
اصطفافا
عقائديا كما
كان. الآن اخذ
بعدا اقليميا
وسيؤدي
للمزيد من
التوترات". وقال
عبدالله انه
في هذه
المعادلة،
"هناك السعودية
التي تبدو
كطرف سني
مدافع عن
المعاقل السنية
وهناك طهران
التي تقول
انها مسؤولة عن
الشيعة ليس
فقط في ايران
بل في كل
المنطقة". كما
ذكر ان
"المواجهة
مفتوحة على كل
الجبهات بين
ايران ودول
الخليج" السنية.
ويبدو لبنان
المجاور
لسوريا
متأثرا بشكل
خاص بتداعيات
الازمة.
وتشهد
مدينة طرابلس
باستمرار
معارك بين العلويين
الموالين
للنظام
السوري
والسنة المؤيدي
للثورة. وقال
الكاتب
اللبناني
حازم صاغية ان
"النظام
السوري ضخم الخارج
السوري .. هناك
سوريا في
لبنان، سوريا
في الاردن،
سوريا في
العراق
وسوريا في
الجو الفلسطيني
وسوريا في
تركيا من دون
أن يكون ذلك
مؤسس على داخل
صلب. الداخل
عار فارغ ...
وهذا ما جعل الأزمة
السورية تصبح
ازمة اصطفاف
سني شيعي عابر
للحدود".
وبحسب
صاغية، فان
"الدعم
الايراني ومن
حزب الله
للنظام
السوري يزيد
تأكيد الطابع
السني للطرف
المقابل"
مشيرا الى انه
"بعد 40 سنة من
الحكم بيد
اجهزة امن علوية
لم يكن صعب
وجود هذه
النزعة لدى
السوريين".
كما ان
"بشار الأسد
قال مرارا بأن
الصراع في سوريا
هو صراع
بالمنطقة
بأسرها". وفي
لبنان، دان
السياسيون
السنة بشدة
تدخل حزب الله
في القصير
فيما اشارت
تقارير الى
مشاركة مقاتلين
سلفيين في
القتال الى
جانب
المعارضة في
هذه المدينة
وغيرها.
وفي هذا
السياق، قال
الكاتب
السعودي طارق
الحميد ان
"المخيف هو ان
صعود
الطائفية قد
يؤجج مجددا
القاعدة
والتطرف ما
يشكل خطرا على
المنطقة". واتهمت
المعارضة
السورية
مؤخرا مسلحين
يمنيين من
الحوثيين
الشيعة
بالقتال الى
جانب قوات
النظام
السوري، الا
ان الحوثيين
نفوا ذلك. وفيما
تحظى
المجموعات
الشيعية
المسلحة التي
تقاتل في
سوريا بدعم
واضح من
ايران، يدخل
المقاتلون
السنة الى سوريا
عموما بشكل
متفرق كافراد
وغالبا ما يكون
ذلك ضد ارادة
دولهم. فالسعودية
مثلا حذرت
مواطنيها
مرارا من القتال
في سوريا
بالرغم من
دعمها المعلن
للمعارضة. وخلص
صاغية الى
القول "هناك
مناخ عام سني
شيعي في
المنطقة ككل
وقد وصل الى
باكستان وهو
موجود اينما
وجد سنة وشيعة".
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
السعودية
تستنكر
التدخل "السافر"
لحزب الله في
سوريا
ابدت
السعودية
استنكارها
اليوم
الاثنين "التدخل
السافر" من
جانب حزب الله
في سوريا داعية
الى التجاوب
مع النداءات
الدولية
لتقديم المساعدات
الإنسانية
للمتضررين
داخل هذا البلد
وخارجه. وذكرت
وكالة
الانباء
الرسمية ان
مجلس الوزراء
ناقش الاحداث
في سوريا من
"تداعيات خطيرة
وتصعيد
لأعمال العنف
واستخدام
الآلة العسكرية
لقصف المدن
وقتل
المدنيين (...)
واستنكر
التدخل
السافر لحزب
الله" هناك.
وعبر المجلس
عن "تقديره
مختلف الجهود
العربية
والدولية
لإنهاء هذه
الأزمة"،
مشيرا الى
البيان الصادر
عن الاجتماع
غير العادي
لوزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة
الاسبوع
الماضي. يذكر
ان الاجتماع
اعلن تاييده
مؤتمر جنيف 2
للبحث في
الازمة
السورية وندد
ب"التدخل
الأجنبي الذي
جعل من
الأراضي
السورية ساحة
للعنف والاقتتال"،
ودعا لتشكيل
حكومة
انتقالية
لفترة زمنية
محددة متفق
عليها
تمهيداً
لضمان
الانتقال السلمي
للسلطة. يذكر
ان وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود الفيصل
اعلن في 25 ايار
رفض بلاده اي
دور للرئيس
السوري بشار
الاسد في
مؤتمر جنيف2
المرتقب لكنه
اكد ان
المملكة تؤيد
ما يريده
الشعب السوري.
من جهة اخرى،
دعت السعودية
الى التجاوب
مع النداءات
الدولية التي
تناشد تقديم
المساعدات
الإنسانية
للمتضررين
داخل الأراضي
السورية
والنازحين
والمهجرين،
محذرة من تردي
الأوضاع" في
هذا البلد
الذي تمزقه
اعمال العنف. وكان
مفتي
السعودية
الشيخ عبد العزيز
آل الشيخ دعا
الحكومات
ورجال الدين
في سائر الدول
الاسلامية
قبل ايام الى
التحرك ردا على
مشاركة حزب
الله الى جانب
القوات
النظامية
السورية في
المعارك. واضاف
المفتي ان
سلوك حزب الله
يؤكد شكوك السعودية
منذ زمن حوله
وحول ارتباطه
بايران. مصدروكالة
الصحافة الفرنسية.
سليمان:
لتعاون
الجميع
وخصوصا حزب
الله والسفارة
الايرانية
لتبيان حقيقة
حادثة الامس
وطنية -
طلب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
اتصالات
اجراها مع
مدعي عام
التمييز بالتكليف
القاضي سمير
حمود
ومسؤولين
أمنيين،العمل
بسرعة على كشف
ملابسات
حادثة الامس أمام
السفارة
الايرانية
والقبض على
الفاعلين
والمحرضين.
وشدد الرئيس
سليمان على
ضرورة تعاون
المواطنين
وأحزاب
المنطقة
وخصوصا "حزب
الله"
والسفارة
الايرانية
لتسهيل مهمة الاجهزة
المختصة في
كشف كل
التفاصيل
والملابسات
وتبيان حقيقة
ما حصل وكيفية
حصوله منعا لتكرار
حوادث مماثلة.
ابو
فاعور
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
وزير الشؤون
الاجتماعية
في حكومة
تصريف
الاعمال وائل
ابو فاعور للعمل
الذي تقوم به
الوزارة مع
الهيئات والمنظمات
الانسانية
والاجتماعية
المعنية والمهتمة
بشؤون
النازحين من
سوريا.
سفراء
الاتحاد
الاوروبي
ومتابعة
لشرح الموقف
اللبناني من
العبء الذي
بات يشكله
استمرار تدفق
النازحين من
سوريا في ظل
عدم قدرة استيعاب
لبنان لهذا
الامر،
استقبل
الرئيس سليمان
في حضور
الوزير ابو
فاعور ووزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
سفراء دول
الاتحاد
الاوروبي
ووضعهم في
توجهات
الدولة
اللبنانية للمرحلة
المقبلة في
شأن التعاطي
مع موضوع النازحين
والاقتراحات
والافكار
التي طرحها امام
سفراء الدول
الاعضاء في
مجلس الامن
الدولي
وسفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي
لإيجاد حل
لهذه المسألة
وأهمية
التعاون
والمساعدة الدولية
في تقاسم
الاعباء
والاعداد.
وقد
أبدى السفراء
تفهما لما
طرحه رئيس
الجمهورية
ووعدوا بنقل
هذا الموقف
الى دولهم.
بطرس
وتناول
الرئيس سليمان
مع الوزير
السابق فؤاد
بطرس
التطورات
السياسية
والانتخابية
السائدة
راهنا على
الساحة الداخلية.
لجنة
الهراوي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
السيدة منى
الهراوي مع
لجنة الرئيس
الياس
الهراوي التي
دعته الى
احتفال تسليم
جائزة الرئيس
الهراوي لهذا
العام الى
الوزير السابق
ميشال إده،
الذي يقام يوم
الاربعاء في الثالث
من تموز
المقبل.
السفير
الايراني
وزار
بعبدا سفير
ايران لدى
لبنان غضنفر
ركن أبادي
وتناول
اللقاء
العلاقات
الثنائية والحادثة
التي أدت الى
سقوط أحد
الاشخاص
أثناء مجيء
مجموعة
مواطنين
للاعتصام
امام السفارة.
الحريري
اتصل بأحمد
الاسعد معزيا:
اللبنانيون
لن يرتضوا أن
تكون مناطق
حزب الله
محميات أمنية
على الطريقة
الإيرانية
وطنية -
أجرى الرئيس
سعد الحريري
اليوم اتصالا
هاتفيا
بالمستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
أحمد كامل الأسعد،
معزيا برئيس
الهيئة
الطالبية في
الحزب الشاب
الشهيد هاشم
نشأت
السلمان،
ومستنكرا الاعتداء
الذي نظمته
جهات تابعة
ل"حزب الله"
قرب السفارة
الإيرانية
يوم أمس،
ومؤكدا "أن
اللبنانيين
يرفضون
أساليب
التهويل
والترهيب على
أصحاب الرأي،
ولن يرتضوا
بالتأكيد أن
تكون مناطق
"حزب الله"
محميات أمنية
على الطريقة
الإيرانية".
طلاب
القوات: ذنب
سلمان الوحيد
انه رفض الخضوع
لحزب ولاية
الفقيه
وطنية -
صدر عن مصلحة
الطلاب - مكتب
الإعلام والتواصل
في حزب
"القوات
اللبنانية"
اليوم بيانا
استنكر فيه
الاعتداء على
حزب الانتماء
اللبناني، معتبرا
ان "حزيران 2013،
وصمة عار
جديدة تضاف
الى سجل حزب
ولاية
الفقيه، هذه
المرة لم يكن
العدو
إسرائيليا،
ولا حتى
تكفيريا،
ببساطة الضحية
هذه المرة هي
الرأي الحر في
الطائفة
الشيعية
نفسها، والذي
لم يستطع
الحزب ترويضه
لا بالمال ولا
بالسلاح
فعالجه
بالغدر".
اضاف
:"سقط هشام
سلمان شهيدا
برصاصة
اصابته من
الخلف، ذنبه
الوحيد انه
رفض الخضوع
والارتهان
لحزب ولاية
الفقيه، رفض
تدخله بأوامر
من ايران في
معارك قمع
الثورة
السورية فكان
باكورة شهداء
الربيع
الشيعي في
لبنان الذي
سيحل مهما طال
الزمن". وختم
:"امام كل هذه
التطورات
والاحداث،
وبعد سلسلة
التعديات
والمخالفات
والاعمال
الإرهابية
المرتكبة من
قبل حزب ولاية
الفقيه فرع لبنان،
تدعو مصلحة
طلاب القوات
اللبنانية القوى
الأمنية الى
تحمل
مسؤولياتها
وبسط سلطة
الدولة على
اراضيها كافة
وخصوصا تلك
التي تسيطر
عليها دويلة
حزب ولاية
الفقيه بقوة السلاح
آملة ان يأخذ
القضاء مجراه
فيقتص من المجرمين
في اسرع وقت
ممكن لكي يشعر
المواطن اللبناني
بالامن
والاستقرار".
النائب
عاطف مجدلاني:
مقتل سلمان
يثبت مرة اخرى
ان “حزب الله”
لا يتقبّل
الرأي الآخر
لفت عضو
كتلة “المستقبل”
النائب عاطف
مجدلاني الى
أن موضوع اللاجئين
السوريين
أصبح يشكل
عبئاً كبيراً
على لبنان. وفي
حديث الى
وكالة “أخبار
اليوم”، عاد
مجدلاني الى
بداية هذا
الملف،
قائلاً: حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي لم
تتعامل معه
كما يجب،
وطالبنا الحكومة
التعاطي مع
هذا الملف بكل
جدّية. وعن
عودة جزء من
النازحين الى
مناطق سورية
التي تنعم
بالإستقرار،
أجاب: انتصار
القصير وهمي
وهو هزيمة،
وبالتالي لا
يحقّ لنا
إقفال الحدود
بوجه
السوريين، بل
على الحكومة
ايجاد الحلول
اللازمة. وأكد
مجدلاني ان
مشكلة النازحين
كبيرة مع دخول
آلاف
النازحين
شهرياً الى
لبنان. أما في
الشأن
السياسي، اكد
مجدلاني ان
تيار
“المستقبل” لم
ولن يضغط على
العضوين
السنيين في
المجلس
الدستوري
لرفضه، موضحاً
أن المجلس
الدستوري هو
أعلى سلطة
دستورية، وهو
المخوّل البت
بموضوع الطعن.
وعن الملف
الحكومي، نفى
مجدلاني ما
ذكرته “الأخبار”
بأن الرئيس
فؤاد
السنيورة
يعرقل تشكيل
الحكومة
ليشكّلها
بنفسه،
قائلاً: هذا
كلام سياسي ليس
له أي معنى،
فالسنيورة
أكبر من أن
يستعمل مثل
هذا الأسلوب،
مؤكداً ان
السنيورة
وتيار “المستقبل”
وكتلة
“المستقبل”
كانوا قد
أعلنوا منذ
اليوم الأول
لتكليف
الرئيس تمام
سلام الذي
تمّت تسميته
من بيت الوسط،
مطالبتهم
بحكومة حيادية
لا تتضمّن
ثلثاً
معطلاً،
و”المستقبل” لم
يغيّر
إطلاقاً في
موقفه،
ولبنان أحوج
ما يكون الى
حكومة حيادية
ومن غير
السياسيين.
على
صعيد آخر،
أبدى مجدلاني
أسفه لمقتل
رئيس الهيئة
الطالبية في
حزب “الإنتماء
اللبناني” هاشم
سلمان،
موجهاً
التعازي الى
أهله: “مرة أخرى
يثبت “حزب
الله” أنه لا
يتقبّل الرأي
الآخر، ويسعى
الى فرض رأيه
على كل
اللبنانيين.
ومن الواضح أن
“حزب الله”
تخلَّ عن دوره
كمقاومة وأصبح
جزءاً من
ميليشيا
محورها
النظام
السوري والايراني
وتخضع لأوامر
طهران، وهذا
ما يفسّر
أيضاً ذهابه
الى خارج
الحدود كقوة
غازية الى أرض
عربية أي دولة
مستقلة ذات
سيادة. وكأن
“حزب الله”
يريدنا أن
نعود الى
مقولة “طريق فلسطين
تمرّ من
جونية” ولكن
اليوم بأن
طريق “فلسطين
تمرّ من
القصير”. ولفت
الى أن ما سقط
في القصير هو
المقاومة في
لبنان.
وأشار مجدلاني
الى خطر كبير
متأتٍ من
التورّط بالوحول
السورية، لا
سيما لجهة
ازدياد الشرخ
المذهبي
والسياسي في
البلد مع
ارتفاع
احتمالات الفتنة
السنية –
الشيعية، هذا
طبعاً الى
جانب التداعيات
على الإقتصاد
والسياحة
التي بدأت دول
مجلس التعاون
الخليجي
بالطلب من
رعايا دول
الخليج بعدم
التوجه الى
لبنان وسحب
الرعايا الموجودين
في لبنان، الى
جانب
المضايقات تجاه
اللبنانيين
التي تحصل في
دول الإنتشار
لا سيما بعد
اكتشاف خلية
لـ”حزب الله”
في نيجيريا
حيث يساق
اللبنانيون
الى التحقيق
حرب دعا
الى التحقيق
في حادثة
السفارة
الإيرانية
وطنية -
ندد النائب
بطرس حرب في
بيان بحالة
"الفلتان
البلاد وغياب
الدولة
المستهجن في
الحؤول دون
لجوء بعض
الأطراف إلى
ممارسة العنف
والقتل بحق
أفرقاء آخرين
لا يشاركونهم
الرأي السياسي".
وإذ وصف
"ظاهرة
البارحة في
حركة الإحتجاج
أمام السفارة
الإيرانية"
بأنها "أحد
الدلائل على
ضرب الحياة
السياسية
والديموقراطية
في لبنان ورفض
الرأي الآخر
إذا كان
يتعارض مع رأي
من بيده
السلاح
والقوة، وهذا
ما يشكل بنظرنا
اعتداء سافرا
على حرية
الناس وعلى كل
أسس النظام
الديموقراطي
ومصادرة لرأي
المواطنين
وقمعا
لحرياتهم،
وهو ما نرفضه
بصورة مطلقة ونطلب
عدم التغاضي
عنه"، دعا
الدولة الى
"التدخل
السريع من أجل
القبض على من
أطلق النار على
أحد المحتجين
واجراء
التحقيق
الجدي لمعرفة
الواقفين
وراء هذا
الاعتداء،
وخصوصا أن السكوت
عن ممارسة
كهذه سيكرس
أعمال القتل
والضرب
والإمعان في
العنف ضد كل
من لا يشارك
المسلحين
رأيهم
السياسي".
اضاف:
"لا يمكن
السكوت عن
قضية كهذه
ينبغي للأجهزة
الأمنية
والقضائية
توليها، مع
علمنا المسبق
أن من قاموا
بهذه
الإعتداءات
ينتمون إلى
جهة حزبية،
والدولة
عاجزة أو
متواطئة مع هذه
الجهة، لا
يمكنها
مواجهتها
ومحاسبتها". وختم:
"مع معرفتنا
بهذا الأمر،
إننا نتمسك
بمبدأ
المساءلة
لعلنا نتمكن
من مساءلة
المسؤولين عن
ضبط البلاد،
حكومة وأجهزة
أمن".
النائب
أنطوان زهر
تعليقاً على
إعتداء السفارة
الإيرانيّة:
كالعادة ألقي
القبض على القتيل
وفرّ القاتل
أكّد
عضو كتلة
“القوّات
اللبنانيّة”
النائب أنطوان
زهرا أنه “كان
على الأجهزة
الأمنيّة أن
تتنبه
للإشكال الذي
حصل أمام
السفارة
الإيرانيّة
قبل وقوعه
بحكم أن
المجموعات
التي انقضت
على المتظاهرين
كانت جاهزة
وحاضرة بلباس
موحد وتحمل
العصي”،
مشيراً إلى أن
“الأجهزة
الأمنيّة
كانت موجودة
في المكان
وكالعادة تم
إلقاء القبض
على القتيل
وفرّ القاتل
وبقي
مجهولاً”. وأضاف:
“مع احترامي
للجيش
اللبنانيّ
إلا أن بيانه
الذي صدر
الأحد تكلّم
عن إشكال بين
جهة سياسيّة
ومواطنين
لبنانيين فهل
أصبح من
يتظاهرون لرفض
تدخل “حزب
الله” في
الحرب هم جهة
سياسيّة فيما
المنظمين
بلباس موحد
ويحملون
السلاح هم مواطنون؟”.
زهرا،
وفي اتصال مع
إذاعة
“الشرق”، أسف
إلى أنه في الوقت
الذي لا يعلن
“التيار
الوطني الحر”
موقفاً
سياسياً
واضحاً مما
يجري في سوريا
لا تختلف وسائل
إعلامه بأي
أمر عن وسائل
إعلام “حزب
الله”. ورداً
على سؤال عن
دعوة رئيس حزب
“القوّات اللبنانيّة”
الدكتور سمير
جعجع الرئيس
المكلف تمام
سلام لتشكيل
حكومة هذا
الأسبوع أو
إفساح المجال
لغيره، قال زهرا:
“عبر التجارب
المتكرّرة
اكتشفنا ان
الإنتظار
والتفاوض لحل
أي أزمة مع
الفريق الآخر لم
يعط في أي
مرّة نتيجة
إيجابيّة
والبرهان هو
إعتصام وسط
بيروت الذي
انتهى بـ7
أيار ففي كل
مرّة نتروى
فيها ونذهب
إلى التفاوض
يتشدد الفريق
الآخر”. ورداً
على سؤال عن
رفض مشاركة
“حزب الله” في
الحكومة، قال
زهرا: “حزب
الله” لا
يكترث
للمؤسسات
الدستوريّة
في لبنان بحكم
أنه مؤدلج
ويتبع السياسة
الإيرانيّة
فهو يريد
مصادرة هذه المؤسسات
من أجل
تطويعها لمصلحة
المشروع الذي
يتبع له”،
مشيراً إلى
أنه على الحزب
أن يختار ما
بين إلقاء
السلاح والتحول
إلى حزب سياسي
وهو مرحب به
حينها من كل
اللبنانيين
في الحياة
السياسيّة،
أو الإستمرار
في الإنخراط
في الحرب
وعندها هو غير
مرحب به في
السلطة
النائب
محمد الحجار:
حادثة السفارة
الايرانية هي
مشهد يعد "حزب
الله" معارضيه
به
وطنية -
استنكر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار، في
تصريح اليوم،
حادثة
السفارة الايرانية،
امس، وقال: "ما
رآه
اللبنانيون أمس
امام السفارة
الايرانية في
بيروت هو المشهد
الذي يعد "حزب
الله"
معارضيه به
والذي يتلخص
في أنه ممنوع
على أحد خصوصا
من اللبنانيين
الشيعة
الاعتراض على
مواقفه
وأفعاله،
خصوصا تورطه
في الجحيم
السوري
وتوريط لبنان
واللبنانيين
في هذا
الجحيم". واضاف:
"بالرغم من
الاقفال
المبرمج
لمنطقة الاعتصام
لمنع الاعلام
من نقل ما
يحصل، رأى اللبنانيون
مجموعة شبيحة
"حزب الله"
وليس فقط
مواطنين
بقمصانه السود
وهم ينهالون
بالضرب على
مواطنين لبنانيين
مسالمين
ليسوا
تكفيريين
يحملون اعلاما
لبنانية
ارادوا فقط
التعبير عن
رأيهم في رفض
توريط "حزب
الله" لهم
وللبنان في
الازمة السورية
تنفيذا
لأوامر
ايرانية مع كل
ما لهذا التورط
من تداعيات
وارتدادات
سلبية على
لبنان في العالمين
العربي
والاسلامي
عدا عن اذكائه
لفتنة
اسلامية-اسلامية
بغيضة لن يسلم
منها احد ولن
تخدم سوى
العدو
الصهيوني".
وشدد على ان "هذا
الموقف الذي
ذهب ضحيته
الشاب هاشم
سلمان وزهاء 10
جرحى، كما
تناقلت وسائل
الاعلام، هو
برسم الاجهزة
الامنية
والعسكرية
المعنية والقضاء
المختص
المفترض ان
يكون واجبها
حماية
المواطنين
العزل
والاقتصاص من
المعتدين وعدم
تمييع الامور
وتجهيل
الفاعل الذي
حصل يذكر
بالذي حصل مع
الشاب
اللبناني من
كترمايا الشهيد
علي طافش الذي
قتل بدم بارد
يوم تشييع اللواء
الشهيد وسام
الحسن حين
اراد علي
التعبير عن
رفضه لجريمة
الاغتيال
فاذا بعناصر
من سرايا
المقاومة
تنتمي الى
"حزب الله"،
كما جاء حرفيا
في القرار
الظني للقاضي
جرمانوس،
تطلق النار
عليه وترديه
قتيلا لكن
القاتل لا
يزال طليقا
حرا والفاعل
مجهولا". وأكد
ان " افعالا وممارسات
كهذه، وتجهيل
الفاعلين
وتمييع الأمور
ستزيد الموقف
سوءا وتعزز
روح الانتقام وثقافة
اخذ الحق
باليد وتجعل
الدولة
والمؤسسات
تتحلل اكثر
فأكثر والثمن
الكبير
سيدفعه هذا
الوطن، وكل
ذلك يجري تحت
مسمى
الممانعة والمقاومة
التي هي من
هذه الافعال
ومن هؤلاء الناس
وهؤلاء
الاطراف".
ماضي
يتقاعد اليوم
وحمود يتولى
مهامه
وطنية -
تنتهي اليوم
مهمة النائب
العام التمييزي
القاضي حاتم
ماضي باحالته
على التقاعد، ويتولى
المحامي
العام
التمييزي
الاعلى درجة
بين المحامين
العامين
التمييزيين
القاضي سمير
حمود المهام
الى حين تعيين
نائب عام
تمييزي اصيل.
سلام
استقبل سفيري
بريطانيا
والاتحاد
الاوروبي
وهيئات
ايخهورست:
لابعاد لبنان
عما يجري في
دول الجوار
وطنية -
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام سفير
بريطانيا طوم
فليتشر، الذي
قال بعد
اللقاء إن
"البحث تطرق
الى الاوضاع
في المنطقة والوضع
الامني في
لبنان"،
معتبرا أن
"هناك حاجة
ملحة الى
تشكيل
الحكومة وان
الشعب اللبناني
يتوق الى رؤية
حكومة جديدة،
والمجتمع الدولي
يدعم جهود
رئيس الحكومة
المكلف في هذا
المجال".
ودعا
الى "إبقاء
لبنان بعيدا
عن تداعيات
الوضع الامني
في سوريا"،
وقال إن "على
الجميع العمل
على ابقاء
لبنان مستقرا
في هذه المرحلة"،
متوقعا "أن
يحصل لبنان
على دعم إضافي
من المجتمع
الدولي لحل
قضية
النازحين
السوريين"،
ومشيرا الى أن
"الدعم يجب ان
يشمل المجتمعات
الاهلية التي
تعمل على
اغاثة
اللاجئين السوريين".
ايخهورست
واستقبل
سلام سفيرة
الاتحاد
الاتحاد
انجيلينا
ايخهورست
التي قالت إنها
بحثت معه في
الوضع
الراهن،
مبدية أسفها للاحداث
الامنية التي
يشهدها
لبنان،
ومشددة على أن
"تحظى القوى
اللبنانية
بالدعم الكامل
من السلطات
اللبنانية
والشعب
اللبناني كي تقوم
بواجباتها
كاملة".
وأشارت
الى ان الرئيس
سلام "مدرك
تماما
للاوضاع
الراهنة
وللمسؤوليات الملقاة
على كاهله
للتعامل مع
هذه الاوضاع".
وشددت
على ان
"الاتحاد
الاوروبي
يدعم لبنان بشكل
تام وان المهم
إبقاؤه بعيدا
عما يجري في الدول
المجاورة".
وقالت
ان "الرئيس
سلام هو صاحب
رؤية قوية ويعمل
على مواجهة
التحديات التي
تواجه بلده
وان الاتحاد
الاوروبي
يدعمه بشكل
كامل".
خريجو
المقاصد
والتقى
سلام وفد
جمعية متخرجي
جميعة المقاصد
الاسلامية في
بيروت برئاسة
رئيس الجمعية
مازن شربجي
الذي أبدى دعم
الجمعية
للرئيس سلام
"للوصول الى
حكومة
المصلحة
الوطنية التي
ينتظرها
الشعب
اللبناني".
ومن
زوار سلام،
رئيس "حركة
التغيير"
ايلي محفوض.
من جهة
ثانية، أجرى
سلام اتصالا
هاتفيا بمتروبوليت
بيروت لطائفة
الروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
مطمئنا الى
صحته بعد
الوعكة الصحية
التي ألمت به.
مدعي
عام التمييز
القاضي حاتم
ماضي أحيل الى
التقاعد
وحمود حل مكانه
بالوكالة
أحيل
مدعي عام
التمييز
القاضي حاتم
ماضي الى التقاعد،
الاثنين،
لبلوغه السن
القانونية،
وحل مكانه
بالوكالة
المحامي
العام التمييزي
القاضي سمير
حمود. وبعد
بلوغ ماضي سن
الـ68، أي السن
القانونية المحددة
للقضاة،
الاثنين،
أحيل الى
التقاعد، وحل
مكانه بالوكالة
حمود، كونه
الأقدم سناً. وزار
ماضي بعد ظهر
الإثنين وزير
العدل في حكومة
تصريف
الأعمال
النقيب شكيب
قرطباوي في مكتبه
في الوزارة،
مودعا. يُشار
الى أن حمود،
حلّ بالوكالة
عن مدعي عام
التمييز
السابق سعيد ميرزا،
عندما أُحيل
الى التقاعد
في تموز 2012، وحتى
تعيين ماضي. وسيبقى
حمود في منصبه
بالوكالة حتى
تشكيل حكومة
وتعيين نائب
عام تمييزي
جديد. ويشهد
لبنان أزمة
سياسية،
تعرقل قيام
حكومة جديدة،
التي كلّف
تشكيلها،
تمام سلام بعد
استقالة حكومة
نجيب ميقاتي
في 22 آذار
الفائت، حيث
يشدد سلام على
تشكيل "حكومة
مصلحة وطنية" يكون
هو نفسه فيها
الضامن
الوحيد، وقد
أعلن أنه
سيستقيل من
الحكومة في
حال استقالة
أي مكون.
لا
تقدُّم في
تشكيل
الحكومة
تلفزيون
المر/ منى
صليبا/يوم
الثلثاء في 11
حزيران تصادف
ذكرى الشهرين على
تسمية تمام
سلام رئيسا
مكلفا لتشكيل
الحكومة.
شهران ولم
يتمكن الرئيس المكلف
من تقديم
تشكيلة
حكومية بسبب
التجاذبات
السياسية
والشروط
والشروط
المضادة. ولكن
كما كل
الملفات
العالقة، فان
تحريك عجلة
تشكيل
الحكومة
بانتظار قرار
المجلس
الدستوري
قبول الطعن
بالتمديد
للمجلس النيابي
او عدم قبوله
والذي وبحسب
مقربين من الرئيس
المكلف سيصدر
الاربعاء
بأقصى حد.
وعليه، ان
الرئيس
المكلف يقرر
شكل حكومته
بناءا على
القرار، فاذا
قُبل الطعن
سيتجه الرئيس
سلام الى
تشكيل حكومة انتخابات
واذا لم يقبل
الطعن سيتجه
الى تشكيل حكومة
سياسية.
حكومة
الانتخابات
ليست بالامر
المعقد، ولكن
الحكومة
السياسية
دونها عقبات
اسمها شروط
الأطراف. وفي
الانتظار
يقول مقربون
من سلام ان
ليس هناك اي
موعد على
الاجندة للقاء
قريب مع
الرئيس
سليمان ريثما
تتضح الصورة،
ولكن الرئيس
المكلف ما زال
على موقفه بأن
لا ثلث معطل
لاي من القوى
السياسية وهو
بشخصه سيكون
الضامن، ولكن
سلام لن ينتظر
طويلا، وهو ما
زال ضمن
المهلة
المعقولة
مقارنة مع من
سبقه الى
تشكيل
الحكومة ولكن
المقربين
يقولون ان
الرئيس سلام
حدد لنفسه
مهلة اذا ما
ُتشكّل
الحكومة
خلالها سيكون
له موقف حاسم
من كل ما جرى. اما
رئيس
الجمهورية
فتقول مصادره
ايضا ان الجميع
بانتظار قرار
الدستوري
ليتحرك بعدها
ملف الحكومة.
اما قوى
الرابع عشر من
آذار فباتت
تضغط على
الرئيس ان
يقدم تشكيلته
باسرع ما يمكن
وهي على
موقفها من عدم
اعطاء الثلث
المعطل لقوى 8
آذار ولا
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة،
وفي هذا
الاطار اوصى
حزب الكتائب
الرئيس
المكلف بوجوب
حسم الأمر
والخروج من
سياسة
الانتظار،
لان الخطة
المبرمجة قد تكون
بإبقائه
رئيسا
للحكومة مع
وقف التنفيذ من
خلال ربط
التأليف
باستيلاد
استحقاقات لا
خلاص منها ولا
نهاية لها
بهدف العرقلة
وابقاء البلاد
من دون حكومة. اما
الموقف
الأكثر صراحة
فكان رئيس
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي
قال: انا افضل
ان يؤلف
الرئيس سلام الحكومة،
اما اذا تعذر
عليه التأليف
يترك غرو يشكّل.
انفجار
في البقاع
استهدف عناصر
من "حزب الله"
كانوا في
طريقهم إلى
دمشق
"السياسة":
في
تطور أمني
لافت هو الأول
من نوعه, من شأنه
أن يفتح الباب
على شتى
الاحتمالات, وعُد
رداً على
استمرار تورط
"حزب الله" في
الصراع
الدائر في
سورية, انفجرت
عبوة ناسفة
قدرها الخبير
العسكري
بثلاثمئة
غرام من
المتفجرات
على طريق بلدة
تعنايل
البقاعية لدى
مرور سيارة
"فان" تحمل
الرقم /م
ترافقها
سيارة "بي ام
دبليو" ذات
زجاج داكن
كانت متوجهة
إلى سورية عبر
بوابة المصنع,
من دون أن
توقع إصابات,
فيما فتحت
القوى
الأمنية
تحقيقاً في
الحادث. وتحدثت
معلومات عن أن
"الفان" الذي
استهدف في
الانفجار
تابع لـ"حزب
الله" وكان
ينقل مقاتلين
له إلى سورية,
وأن "الفان"
مسجل باسم شخص
من مجدل سلم
في الجنوب,
كما تردد أن
لوحته
مزورة.وأحدث
الإنفجار
حفرة بعمق نصف
متر وبقطر
يقارب المتر
من دون وقوع
إصابات. وأشارت
المعلومات أن
السيارة لم
تتوقف بعيد
الانفجار بل
أكملت طريقها
باتجاه
المصنع. إلى
ذلك, كشف رئيس
حزب الانتماء
اللبناني أحمد
الأسعد أن
"شخصاً من حزب
الله هو من
قام بعملية
إعدام هاشم
سلمان أمام
السفارة
الإيرانية"
أول من أمس,
خلال تظاهرة
لحزبه ضد تدخل
حزب الله في القتال
بسورية,
مشيراً إلى أن
"الجيش كان
يتفرج ويبعد
الناس عنه
ويقول لهم لا
شأن لنا". وأكد
الأسعد في
تصريح
تلفزيوني أن
"المعتدين
كانوا يرتدون
قمصاناً
سوداء وكانوا
نحو 300 شخص",
مشدداً على
أنه "لا يريد
تأجيج
الفتنة". وأجرى
الرئيس سعد
الحريري أمس,
اتصالاً هاتفياً
بالمستشار
الأسعد,
معزياً
بسلمان, ومستنكراً
الاعتداء
الذي نظمته
جهات تابعة
لـ"حزب الله"
قرب السفارة
الإيرانية. وقال
ان
اللبنانيين
يرفضون
أساليب
التهويل والترهيب
على أصحاب
الرأي, ولن
يرتضوا
بالتأكيد أن
تكون مناطق
"حزب الله"
محميات أمنية
على الطريقة
الإيرانية. وأكد
الوزير
السابق
إبراهيم شمس
الدين, أن ما
جرى أمام
السفارة
الإيرانية
عمل مدان
ومستنكر, وأنه
عملية قتل
متعمد,
معتبراً أن
"حزب الله" يعبر
عن ضعف ووهن.
حزب
الله" يدير
العمليات
العسكرية في
طرابلس
السياسة/
كشف مصدر مطلع
من مدينة
طرابلس
اللبنانية, أن
"حزب الله"
دخل بثقله
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في المدينة
المتعاطفة مع
الثورة
السورية,
مشيراً إلى أن
رفعت عيد ليس
إلا واجهة,
وأن المحرك
الرئيسي
للمقاتلين في
جبل محسن هو "حزب
الله", الذي
يمدهم بالمال
والسلاح. وقال
المصدر لموقع
"بيروت
أوبزرفر"
الإلكتروني,
إن "حزب الله
يسعى إلى
إظهار
المقاتلين السنة
الذين
يدافعون عن
أعراضهم في
باب التبانة
وباقي أحياء
المدينة التي
تشهد توترات,
على أنهم
إرهابيين
وينتمون إلى
"جبهة النصرة",
وبالتالي
تشويه صورة
الإعتدال في
طرابلس, خدمة
للنظام
السوري الذي
يسعى إلى
إيهام
المجتمع الدولي
أن هناك خطراً
إرهابياً
يداهمه من
الحدود اللبنانية
الشمالية, ما
يمنحه عذراً
لإقتحام
منطقة
الشمال". وأشارت
المصادر إلى
أن "حزب الله
ليس وحيداً في
هذه المؤامرة,
بل يعاونه ضباط
برتب رفيعة من
الجيش
اللبناني,
ويؤازرونه في
مهامه
التخريبية في
طرابلس, وهذا
ما بات جلياً
على الأرض
ويشعر به
الأهالي, حيث
أن الجيش
ينتشر فقط في
المناطق
السنية
ويمتنع عن الإنتشار
في منطقة جبل
محسن العلوية,
كما هو الحال
بالنسبة
لمخازن
السلاح, حيث
يغض النظر
بشكل مثير
للريبة عن
كميات السلاح
المتواجدة في
منطقة جبل
محسن رغم
مطالبات
فعاليات المدينة
والسكان
بمداهمة كل
المناطق دون
إستثناء وفرض
الأمن على
الجميع".
الحوت
لـ "السياسة":
"حزب الله"
احتل سورية
وقتل شعبها
بيروت -
"السياسة": أكد
نائب
"الجماعة الإسلامية"
عماد الحوت أن
الخطاب
المذهبي الذي
يعتمده "حزب
الله" في
محاولة لشد
عصب أنصاره,
دفع التوتر في
البلد إلى
مستويات
خطيرة. وقال
الحوت لـ
"السياسة" إن
"حزب الله"
بدأ يضيق
بالرأي
المخالف حتى
داخل ساحته,
حيث قام أنصاره
بمهاجمة
المعتصمين
أمام السفارة
الإيرانية,
وهذا يؤشر
بوضوح إلى أن
جريمة
المشاركة في
الداخل
السوري التي
يقوم بها
الحزب تجر
البلد تدريجياً
إلى حالة من
التوتر
والشحن
الكبيرين في داخل
الساحة وفي
الساحات
المتعددة. ورأى
أن ذلك "ليس في
مصلحة لبنان
وبالتالي فإن
ما جرى ويجري
ينذر بعواقب
لن تكون
مقتصرة على
ساحة من دون
أخرى وعلى
جمهور من دون
آخر, بل سيطال
أذاها كل
الواقع
اللبناني". وأضاف
أن ما يصدر عن
"حزب الله لا
يبشر بالخير,
وبالتالي فإن
هذا الحزب
أصبح جزءاً من
منظومة مشروع
إقليمي
وتغيرت صفته
من حزب مقاوم
إلى قوة محتلة
تشارك في
احتلال الأرض
السورية وقتل
الشعب السوري,
ولذلك فإننا
لا نتوقع من
هذا الحزب أن يعود
إلى رشده, لكن
لن يمنعنا من
التوقف عن الإعلان
عن رفضنا
لممارساته
ومحاولة
الضغط عليه
حتى يقتنع
بضرورة
مراجعة هذه
الخيارات".
جيش
الأسد قتل
100 شخص خلال
هروبهم من
"القصير"
عمان
(رويترز) - قال
ناشطون
معارضون يوم
الاحد ان
القوات
الموالية
للرئيس
السوري بشار
الاسد قتلت ما
لا يقل عن 100 شخص
فروا من بلدة
القصير بعد
استيلاء قوات
الجيش
ومقاتلي حزب الله
اللبناني
الشيعي عليها
الاسبوع
الماضي. واضاف
الناشطون ان
معظم القتلى
اصيبوا في اطلاق
نيران بنادق
الية وقصف
استمر على مدى
الايام
الثلاثة
الماضية لدى
محاولتهم
عبور طريق
سريع شرقي
القصير الى
مناطق خارج
نطاق سيطرة
قوات الاسد. ولم
يتسن التأكد
على الفور من
صحة هذا
التقرير لان
السلطات
السورية تفرض
قيودا على
دخول وسائل
الاعلام
المستقلة.
وقال الناشط
هادي العبد
الله انه كان
ضمن الاف الاشخاص
الذين فروا من
القصير
وانتهى به الامر
بين مجموعة من
المدنيين
والمقاتلين
الذين تخلوا
عن سياراتهم
وساروا 35
كيلومترا عبر
ارض زراعية
لمنطقة تعرف
باسم بساتين
الحسينية قرب
الطريق
الرئيسي
المؤدي الى
مدينة حمص بوسط
سوريا.
واضاف
انهم كانوا
يحملون جرحى
كثيرين من
القصير وان
هؤلاء كانوا
من اول من
قتلوا لانهم
لم يتمكنوا من
الهروب من
اطلاق النار. وقال
ان معظم الجثث
تركت وانهم
تمكنوا فقط من
اخذ 15 جثة.
واضاف ان معظم
الجرحى
اعتقلوا ومن بينهم
ابن عمه وانه
اتصل
بتليفونه
المحمول ورد
عليه رجل قال
له ان بامكانه
ان يأتي لاخذ
اشلاء جثته. وقال
ناشط اخر اسمه
محمد القصيري
ان الجيش السوري
انتشر في ثلاث
مناطق قرب
الطريق
الرئيسي
لاستهداف
الفارين من
القصير. وقال
القصيري الذي
كان يتحدث من
مدينة انطاكية
التركية انه
لم يتبق
للخروج من
القصير سوى ممر
ضيق واحد ولكن
الجيش السوري
كان ينتظر في
نهايته. واضاف
ان الجيش كان
يريد ان يبعث
برسالة مفادها
ان اي شخص له
اي صلة
بالقصير
سيعاقب.
انفجار
قذيفة على
طريق تعنايل
الدولية ومعلومات
عن استهدافها
سيارتين
نهار نت/أدى
انفجار عبوة
ناسفة على
طريق
تعنايل-المصنع
الدولية الى
احداث حفرة
صغيرة، وسط
معلومات عن
أنه استهدف
سيارة "بي أم"
وفان. فقد
نقلت الـLBCI عن مصادر
أمنية أن
"السيارتين
المستهدفتين اكملتا
طريقهما نحو
المصنع وهناك
بقايا من لوحة
عمومية على
الارض تعود
لاحدهما".وكشفت
أن "الانفجار
أحدث حفرة
صغيرة
والخبير
العسكري توجه
الى المكان
للكشف على
طبيعته".وأضافت
الـLBCI
أن "انفجار
تعنايل أدى
لسقوط جرحى في
صفوف عناصر
مسلحة كانت
داخل الفان
وقد اجتازوا
المصنع
باتجاه
سوريا". من
جانبها أفادت
اذاعة "صوت
لبنان" (93.3)، أن
"الحفرة بعمق
نصف متر وقطر
متر واحد". بدورها،
أشارت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" الى
أن "الانفجار
ناجم عن قنبلة
صوتية"، في
حين أفاد
تلفزيون "المنار"
أن "الانفجار
سببه قنبلة
يدوية ألقيت
على محل لبيع
قطع غيار
للسيارات".
فتفت
:
المطلوب
حكومة تهتم
بشؤون الناس
وطنية -
رأى النائب
احمد فتفت، في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
ضبيه"، ان
"الاخطار
المحدقة بلبنان
تتطلب
اجراءات
جذرية اولها
انسحاب حزب
الله من
الاراضي
السورية وضبط
الحدود من قبل
الجيش
اللبناني
بالتزامن مع
طلب مساعدة
اليونيفيل
عند
الضرورة"،
داعيا الى
"ترك الامور
الاستراتيجية
الكبيرة
كسلاح حزب
الله والاستراتيجية
الدفاعية
لطاولة
الحوار". واشار
الى ان "المطلوب
الان حكومة
تهتم بشؤون
الناس،
وابعاد الافرقاء
السياسيين
عنها في هذه
المرحلة"، لافتا
الى ان "كلام
رئيس حزب
القوات سمير
جعجع حول
المهلة
لتشكيل
الحكومة يأتي
في اطار الحث
السياسي
لتشكيلها"،
ونافيا في
المقابل ان "يكون
المطلوب
اليوم حكومة
من 14 اذار"،
واعلن عن "دعم
تيار
المستقبل
لحكومة غير
صدامية يشارك
فيها كل
النسيج
الوطني
اللبناني". ونفى
ان "يكون تيار
المستقبل قد
مارس ضغوطا على
العضوين
السنيين في
المجلس
الدستوري على عكس
الفريق الاخر
الذي يضغط على
الاعضاء الشيعة
لاجراء
الانتخابات
لاسترضاء
العماد ميشال
عون".
الرئيس
العام
للرهبنة الاب
داود رعيدي في
قداس شكر
للرهبنة
الانطونية
نوه بجهود
نواب كتلة
التغيير
والاصلاح على
الصعيدين
السياسي والانمائي
وطنية -
اقامت
الرهبنة
الانطونية في
حضور رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
الرئيس
العماد ميشال
عون، قداس شكر
لنواب
التغيير
والاصلاح في
المتن
الشمالي، في
كنيسة مار
الياس انطلياس،
ترأسه الرئيس
العام
للرهبنة الاب
داود رعيدي
بمعاونة لفيف
من رؤساء
الاديرة والآباء
المدبرين،
وحضره النواب
ادكار معلوف وابراهيم
كنعان وغسان
مخيبر،
وفاعليات
بلدية
واختيارية
واجتماعية
وحشد من
المؤمنين. ورحب
رعيدي في عظته
بالعماد عون،
شاكرا له
وللتيار الوطني
الحر ما
يقومون به من
اجل لبنان،
ومن اجل المسيحيين
فيه خصوصا،
سياسيا
وانمائيا. وشدد
على اهمية
المثابرة
والمتابعة في
الشأن العام،
قائلا
:"الاكيد ان كل
عمل سياسي
واجتماعي في
الكنيسة،
نقوم به من
اجل خدمة
المجتمع. ونحن
نشكر الله على
ان هناك من لا
يزال يعمل من
اجل الخير
العام. لا
سيما ان هناك
من بعمله وحضوره
ومتابعته،
يخلق لنا
التحدي
للانتاج اكثر
والانتماء
اكثر". واعتبر
"ان سعي
التيار
مستمر، وهو قد
ينجح مرة، ولا
يتمكن من
انجاز كل ما
يرغب به
احيانا، بسبب
المناوءات
التي يتعرض
لها، لأنه
يمارس الشأن
العام قائلا، "
هناك من يعتقد
ان عمل التيار
يقتصر على
اللقاء
الاسبوعي في
الرابية،
فيما ان اعضاء
التكتل
يعملون في شكل
دائم على
الصعد
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية
بمثابرة وجهد
يومي". كما خص
رعيدي النائب
كنعان بالشكر،
لما يقومون به
مع نواب المتن
من عمل انمائي
في مختلف
المناطق
المتنية،
وعلى تعبيد
وتأهيل طرقات
تعني اديرة
الرهبنة
تحديدا،
لاسيما تعبيد
وتأهيل محيط
ديري مار روكز
ومار الياس
مؤخرا، قائلا
" قد يقول
البعض ان هذا
من واجبهم،
وهو كذلك. لكن
هناك في
المقابل من لا
يقوم بواجبه.
لذلك نشكرههم
عملا بالقول "
لقد نظر الينا
فأحبنا"، ومن
هذا المنطلق
فعملهم نابع
عن الغيرة
علينا". ثم كان
عشاء في دير
مار الياس، ضم
الى العماد عون
عدد من النواب
والفاعليات،
كانت خلاله كلمة
للعماد عون
شدد فيها على
اهمية ان تكون
للمسيحين
رؤية استراتيجية
لا رهانات
ظرفية في ما
يتعلق بقانون
الانتخاب
والحفاظ على
الديموقراطية،
وفي الاصلاح
ومحاربة
الفساد
وانعكاسها
على بناء الدولة
بمؤسساتها،
فضلا عن العمل
على تحسين الشراكة
وترسيخها في
مؤسسات
الدولة
واداراتها،
مشددا على
اهمية
التعاون
والتكامل مع
الكنيسة لتحقيق
هذه الأهداف.
النائب
عاصم قانصوه
زار الأسد
وعرضا آفاق المرحلة
وطنية -
أعلن المكتب
الإعلامي
للنائب عاصم
قانصوه، انه
"التقى
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وجرى
التداول
لساعتين في
العلاقات
اللبنانية -
السورية
وآفاق
المرحلة
المقبلة بعد
الإنجاز الذي
تحقق في القصير.
وتم التوافق
على استمرار
التواصل حول
القضايا التي
بحثت".
جنبلاط
للانباء:لا
صحة
للتأويلات عن
تصدع الثقة
بيننا وبين
تيار
المستقبل
وطنية -
أدلى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية،
وقال: "صحيح أن
الانقسامات
والتباينات
السياسية بين
اللبنانيين
قد وصلت إلى
مرحلة عميقة
بفعل تفاقم التطورات
الاقليمية
السلبية، وفي
مقدمها الأزمة
السورية،
وبفعل غياب كل
أشكال الحوار
على المستوى
الداخلي، إلا
أن كل ذلك لا
يلغي أحقية
حماية التنوع
السياسي
وحرية
التعبير عن الرأي
المختلف بما
يتلاءم مع
التقاليد
اللبنانية القديمة
في هذا
المجال،
والتي لطالما
ميزت لبنان عن
محيطه الذي
تغلب فيه
الرأي الواحد
والصوت
الأوحد".
وأضاف:
"إن ما حصل في
محيط السفارة
الايرانية وأدى
إلى مقتل أحد
المتظاهرين
هو موضع شجبنا
واستنكارنا
الشديد. فعدا
عن الطريقة
البربرية
التي حصل فيها
الاعتداء من
خلال استخدام
العصي
والهراوات
كما كان يحصل
في القرون
الغابرة،
فإنه يطرح
علامات
استفهام كبرى
حول أهدافه
ومراميه، إذ
لا يجوز
التعرض لحرية
التجمع
والتعبير
وإلغاء الصوت
المناهض الذي
يملك موقفا لا
يتفق مع موقف
هذا الطرف أو
ذاك".وسأل:
"إذا كانت
عناوين
محاربة
إسرائيل التي
هي العدو
التاريخي
ودحر
احتلالها لم
تؤد إلى خنق
الأصوات
السياسية
المختلفة عن
المسار
السائد، فهل
يمكن لشعار
محاربة
التكفيريين
الذي تحوم
حوله الكثير
من التساؤلات
والمواقف
المتباينة أن
يحقق هذا
الهدف؟ وإذا
كانت مختلف
القوى
اللبنانية قد
خاضت مداورة
في السابق
تجارب
مماثلة،
وأحيانا
مدمرة، ترمي
الى إقصاء
الرأي الآخر
ولم يكتب لها
النجاح، فهل
من المتوقع أن
يكتب لها
النجاح هذه
المرة؟"
وطلب
"أن تستكمل
التحقيقات في
قضية مقتل الشاب
هاشم السلمان
الذي قضى بعد
تعرضه للضرب
من عناصر
مجهولة
معلومة، فإما
أن تكون من
الحرس الثوري
الايراني
وإما من يدور
في هذا الفلك،
ومعاقبة
المرتكبين،
ذلك أن
التساهل في
قضية الحريات
العامة سيكون
بمثابة ضربة
قاضية على
النظام
الديموقراطي
اللبناني
الذي يبقى، على
هشاشته، يؤمن
متنفسا من
الحرية
والديموقراطية
من خلال
التجمعات
السلمية
والتظاهرات
التي ترمي الى
إعلاء الصوت
حول قضية
معينة سياسية
أم غير
سياسية. من
هنا، فإن كشف
الفاعلين
وهوياتهم
وجنسياتهم هو
من مسؤولية
الأجهزة
الرسمية
المختصة القضائية
والعسكرية،
والرأي العام
اللبناني
سيكون في
انتظار معرفة
الحقيقة كاملة
في هذا الملف
في القريب
العاجل". وتابع:
"دحضا لبعض
التأويلات
الصحافية
التي أشارت
إلى تصدع
الثقة بيننا
وبين تيار
المستقبل،
ونقلت عدم
استعدادنا
لعقد أي
تفاهمات مستقبلية
معه، فإننا
ننفي نفيا
قاطعا هذا الكلام
المغلوط
والذي لا يمت
إلى الحقيقة
بصلة، ونؤكد
أننا على
تواصل دائم مع
تيار
المستقبل،
وقد عقدنا في
هذا الاطار
إجتماعا
تنسيقيا
شاملا مع الشيخ
نادر الحريري
تداولنا
خلاله كل
التطورات
والملفات
المهمة
وأكدنا
متابعة
الاتصالات
بصورة
مستمرة". وختم:
"إننا نثمن
عاليا
المواقف
المهمة للرئيس
سعد الحريري،
ولا سيما في ما
يخص التطورات
الحاصلة في
مدينة طرابلس
وإحتضانه
للجيش
اللبناني
ورفعه الغطاء
عن أي مخلين
بالأمن بهدف
ضبط الوضع
داخل
المدينة، وهو
شكر موصول
أيضا
للقيادات
الطرابلسية
الأخرى. إن
هذا الموقف
ساهم بشكل
كبير في الحد
من التوتر
المتصاعد في
طرابلس التي
كانت شهدت عشرات
الجولات
القتالية حتى
اللحظة. لذلك،
نأمل من وسائل
الاعلام توخي
الدقة قبل
الاشارة إلى أي
مواقف منا
والتثبت من
صحتها قبل
نشرها".
خالد
ضاهر في ذكرى
تأسيس قوى
الامن: مشروع
ايراني لنشر
الفوضى وعدم
الاستقرار في
لبنان والوطن
العربي
وطنية -
أحيت بلدة
حرار في عكار
الذكرى ال 152
على تأسيس قوى
الامن
الداخلي، في
احتفال حضره
النائب خالد
ضاهر، المقدم
ماجد الايوبي
ممثلا مدير
عام قوى الامن
الداخلي
روجيه سالم،
مفتي عكار
الشيخ زيد
بكار زكريا
وممثلون عن
تيار
المستقبل
ورؤساء
بلديات وفاعليات
تربوية
واجتماعية.
الايوبي
وألقى المقدم
الايوبي كلمة
نقل في
مستهلها
تحيات العميد
سالم، وقال:
"عيدنا اليوم
هو عيد كل شخص
وكل مواطن في
عكار التي هي
خزان حقيقي
لقوى الامن
الداخلي ولكل
الاجهزة
الامنية في
لبنان .. فنحن
منكم ولكم اذا
نجحنا نجحتم
واذا فشلنا فالفشل
يعم المجتمع
كله وتعم
الفوضى. فنحن
نسعى لراحتكم
ونقوم
بواجباتنا
لنحميكم ونحمي
اولادنا
واهلنا
وخصوصا في هذه
الاوقات الصعبة
التي يمر بها
لبناننا
الغالي فلا
ملاذ ولا ملجأ
الا حضن
الدولة التي
هي راعية وام
صالحة لجميع
ابنائها،
فاذا حصل
تقصير او
اخطاء عند بعض
افرادها نقوم
بتصحيح
الاعوجاج.
وعلينا النظر
الى انجازات
هذه المؤسسة
على صعيد الامن
ومكافحة
الجرائم،
فدور قوى
الامن الداخلي
دور تاريخي
يشمل كافة
الميادين
والحقول، وشهداؤنا
الذين ضحوا
بانفسهم
وارواحهم خير مثال
من اجل سلامة
الوطن وليحيا
لبنان".
مفتي
عكار
وتحدث
المفتي زكريا
مؤكدا اننا
"دعاة اعتدال
لا تطرف"،
وقال: "لا يوجد
في عكار تطرف
ولا تكفير،
يوجد فيها
الامن
والسلام وقد
عاشت في عز
الازمة
والاحداث
اللبنانية
بكل محبة
ووئام بين
القرى
والبلدات من
مسلمين
ومسيحيين وهي كانت
وستبقى رمزا
للتعايش
وللامن
والامان"،
مؤكدا ان
"عكار تفتخر
بمؤسساتها
وبقادتها"،
مطالبا
"بزيادة
حصة عكار في
الوظائف في
المؤسسات العسكرية".
ضاهر
ثم القى
النائب ضاهر
كلمة قال
فيها: "نحتفل
معا اليوم
بالذكرى
المئة والثامنة
والخمسين
لتأسيس هذه
المؤسسة
الوطنية
الحريصة على
أمن الوطن
والمواطن،
وهذا اللقاء
يأتي تعبيرا
عن محبتنا
للبنان
وتمسكنا بمؤسسات
هذا البلد
الضامنة
لنموه وتطوره
وازدهاره،
وهذا كان حلم
الرجل الكبير
باني لبنان الحديث
اعني به
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
وأشار
الى" تطور
مؤسسة قوى
الامن
الداخلي في عهد
اللواء اشرف
ريفي تطورا
رائدا،
واستطاعت ان
تحمي لبنان من
كثير من
الاستهدافات"،
مشيرا الى
"دور فرع
المعلومات في
كشف المجرمين الذين
كانوا يخططون
لزرع الفتنة
والقتل والدمار
في هذا البلد
ودفع اللواء
الشهيد، وسام
الحسن دمه
وروحه فداء
لأمن
اللبنانيين".
وقال
ضاهر: "نحن في
هذا البلد وفي
عكار نؤكد تمسكنا
بالمؤسسات
وندعمها
ونناضل من اجل
ان تسود راية
المؤسسات
وسلاح
المؤسسات
وحده على كامل
الارض
اللبنانية،
ونرفض كل سلاح
آخر وكل ميليشيا
وكل دويلة
داخل الارض
اللبنانية،
ونضع كل قدراتنا
في خدمة هذه
المؤسسات
لتحمينا وتحمي
بلدنا
واجيالنا،
لذلك نحن
اليوم وفي هذه
المرحلة
العصيبة
بالذات نؤكد
دور هذه
المؤسسات، من
هنا نطالب
فخامة رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام
بالاسراع في
تشكيل الحكومة
باسرع وقت
ممكن وفق
الدستور
والاعراف الدستورية
والاصول
واعلان
تشكيلة وطنية
تؤكد ان قوة
الحق اقوى من
كل الاحزاب
ومن كل سلاح".
اضاف:
"نعتبر ان كل
التهديدات
التي يطلقها
بعض من يحمل
السلاح في
لبنان وبعض
اصحاب المشاريع
الاقليمية
التي لا تراعي
المصلحة
الوطنية ولا
تخدم لبنان،
ان سلاحكم لن
يخيفنا وان على
كل المسؤولين
الغيورين ان
يتخذوا
الخطوات
المسؤولة
الوطنية، وان
لا يخيفهم اي
تهديد او
استهداف
لأنهم اذا
قاموا
بالتعاون مع
الحرس
الايراني ومع
قوات النظام
السوري
باحتلال بلدة
القصير فانهم
عاجزون عن
احتلال اي قرية
او بلدة في
لبنان لأن
الشعب
اللبناني
سيدافع عن حقه
وكرامته
وسيادته
واستقلاله
بكل ما اوتي
من قوة".
ودعا
الى "تشكيل
حكومة حريصة
على مصلحة
الوطن، حكومة
مصلحة
وطنية"، وقال:
"وفي هذا
المجال لا بد
ان نقول انه
اذا سادت
المؤسسات
فيسود الامن
والاستقرار
والتنمية في لبنان
واذا سادت
الميليشيات
والسلاح غير
الشرعي
والدويلات
فهذا خطر على
كل الشعب
اللبناني، من
هنا نحن
نستنكر من ارض
عكار
الاعتداء الآثم
على الشعب
السوري
وتواطؤ حزب
الله في لبنان
مع النظام
السوري
والحرس
الثوري في احتلال
بلدة صغيرة من
بلاد سوريا
ونقول لهم ان
الاحتلال الى
زوال، وان من
يحتل ارض
الشعوب سيخرج
منها مهزوما،
لذلك ابشركم
بان من وزع
الحلوى ليبرر
عجزه وضعفه
بعد احتلال
القصير، نقول
لهم ان القصير
بلدة صغيرة،
قاوموها
اشهرا، ضربوها
بالطائرات
وبصواريخ
سكود و
بالراجمات
والمدافع
وصمدت امامهم
اشهرا طويلة،
واصابتكم
بمئات القتلى
والجرحى فهل
اتعظتم؟ ام
ستستمرون
بغيكم وتعريض
امن لبنان
للخطر".
اضاف:
"اعتقد ان من
واجبنا في
لبنان وبعد ان
قام بعض
المتواطئين
على الشعب
اللبناني
باستباحة
الحدود
واهانة
المؤسسات ان
علينا واجبا في
ان نتصدى
لهؤلاء
بالكلمة
الحرة
وبالموقف الصحيح،
وان نمنعهم من
نقل النار
السورية الى
قلب لبنان،
ونناشد
العالم
العربي
والاسلامي
والعالم الذي
اذا كان حريصا
على ضرب
الارهاب
فليضرب
الارهابيين
الحقيقين
"النظام
وجماعته" الذين
يعتدون على
الشعب
السوري،
فيدمرون المدن
ويقتلون
النساء
والاطفال
والشيوخ على
مرأى ومسمع من
العالم . وهنا
لا يسعنا الا
ان نعتبر ان
الدعوة التي
قام بها
الامين العام
لحزب الله
بالدعوة الى
القتال في
سوريا هي
تأسيس للفتنة
السنية -
الشيعية ودفع
اليها". وتابع:
"نقول بصراحة
لأشقائنا
العرب، وللعالم
ولأوروبا
واميركااذا
اردتم ضرب
الارهاب فاضربوا
الايادي
العابثة بامن
سوريا ولبنان
والمملكة العربية
السعودية
وامن الخليج
العربي وامن
اليمن اضربوا
اليد الخبيثة
الايرانية،
التي تعتمد
على الارهاب
ونشر الفوضى
في المحيط
العربي
والاسلامي بل
في العالم، في
بلغاريا، نيجيريا،
قبرص وفي
الدول. عليكم
ان تمنعوا
المعتدين على
الشعب السوري
حتى نمنع
الارهاب". وانتقد
"من يتهم
الثوار
السوريين
بالارهاب وبالتكفير
وبانهم من
يمارسون
الارهاب والتكفير"،
وقال: "من فجر
السفارات في
لبنان وخارجه،
السفارة
الليبية
والسفارة
الفرنسية، والسفارات
الاخرى في
اوروبا
وافريقيا
واميركا
اللاتينية،
اليسوا هم
افراد حزب
الله، من الذي
اغتال الناس
ومتهم
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وبمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب. متهمون
بمحاولات
احتلال بيروت
في السابع من
ايار ونشر خلايا
الارهاب
والقتل في كل
انحاء لبنان
في طرابلس في
صيدا وفي
البقاع وفي كل
مكان، من الذي
يرسل
المقاتلين
لقتل الشعب
السوري
أليسوا هؤلاء
هم
الارهابيون
والتكفيريون".
واضاف:
"يريدون ان
يتهموا الشعب
السوري بالتكفير
والارهاب وهو
يدافع عن
كرامته وحقه
وحياته،
وهؤلاء
يؤسسون
للفتنة"،
مناشدا اهالي عكار
والشمال
وطرابلس
ولبنان ان
يكونوا على اهبة
الاستعداد
للدفاع عن
كرامتهم
ودمائهم
واعراضهم،
وختم: " لا
تنتظروا
سلاحا من اي
بلد ولا دعما
من اي بلد،
نحن نعتمد على
الله اولا ثم
على مؤسساتنا العسكرية
والامنية من
جيش لبناني
وقوى امن داخلي،
وعلينا ان
نستعد للدفاع
عن النفس"، لافتا
الى "مشروع
ايراني لنشر
الفوضى وعدم الاستقرار
في لبنان وفي
الوطن العربي
كله".
النائب
محمد رعد : لا
أحد يستطيع ان
يتنكر لوجودنا
ووجوب
مشاركتنا في
القرار
السياسي الوطني
وطنية -
أكد رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، خلال
احتفال
تأبيني اقامه
"حزب الله"
لاحد عناصره
ياسين عباس
صبرا في حسينية
بلدة
الشهابية،
"اننا
تجاوزنا مرحلة،
ويجب أن نقطع
الطريق على كل
فتنة يريد
البعض أن
يسعرها، وأن
من يدافع عن
وجوده وعن
مقاومته وعن
بلده ضد
المشروع
الأميركي
التكفيري الصهيوني
إنما يدافع عن
أهل السنة
وأهل الوطن كله
أيضا من أجل
سيادة هذا
الوطن وحفظ
استقراره
وسلمه
الأهلي"،
مشيرا إلى "أن
بعض السياسيين
يستخدمون
التكفيريين
كفزاعة علنا
نخضع لإرادتهم،
وهم طالما
كانوا يكررون
لنا عند الاختلاف
معهم في
السياسة أن
البديل عنهم
هو النموذج
الآخر"،
ومعتبرا
"أنهم
والنموذج الآخر
وجهان لعملة
واحدة، لكن
تارة يلبسون
قفازات حريرية
يستخدمونها
في محاربة
المقاومة
بالدبلوماسية
والسياسة
النقدية
والاقتصادية
والإنماء
والإعمار
وتارة
يستخدمون
القتل والذبح
والتمثيل
والتشويه،
فيما المنسق
للعمليات
واحد".
ورأى
"ان انتشار
الجيش
اللبناني في
الأحياء الداخلية
لبعض مناطق
الشمال، جاء
بعدما أصبح المسلحون
عبئا على
السياسيين
الذين كانوا
قد جاؤوا بهم
واستخدموهم
ليخرجوا
الدولة من الشمال
حين كان معبرا
إلى سوريا،
ولكن بعد هزيمة
القصير
وخيبتهم وفشل
مشروعهم
التآمري على المقاومة
أصبح هؤلاء
المسلحون
عبئا على السياسيين
وحمولة زائدة
ينبغي
التخفيف
منها، وصار هناك
إجماع سياسي
على انتشار
الجيش وعودة
الدولة إلى
الشمال".
وقال
:"بعد أن علا
صراخ جماعة 14
آذار من
الخيبة والفشل
تلقوا
التعليمات من
أسيادهم بأن
يشترطوا عدم
قبولهم في أن
يتمثل حزب
الله في الحكومة
المقبلة،
وكأنه
بإمكانهم أن
يحكموا البلد
من دون "حزب
الله"، والتجربة
أكدت وأثبتت
أن هذا البلد
لا يمكن أن يحكم
من طرف واحد،
وطالما أننا
نعبر عن شريحة
مهمة من شرائح
شعبنا في
لبنان فلا
يستطيع أحد أن
يتنكر لا
لوجودنا ولا
لدورنا ولا
لوجوب مشاركتنا
في القرار
السياسي
الوطني".
وشدد
رعد على أننا
"لن ندع
القرار
السياسي في لبنان
لأولئك الذين
راهنوا على
خيارات
سياسية أضاعت
فلسطين
ومقدسات
الأمة وسوقت
للعدوان الإسرائيلي
على لبنان في
تموز 2006
واستكثرت على
شعبنا
المقاوم
المنتصر
الاعتراف له
بالانتصار،
حيث بقينا
يومها شهرين
نناقش ونقول
إن هذا
الانتصار
إلهي وتاريخي
بينما هم
يتحدثون عن كارثة
الدمار
ويسألون أين
الانتصار،
واستمروا
بهذه
المعزوفة إلى
أن أقر
الإسرائيلي
والأميركي
ومجلس الأمن
بانتصار
المقاومة فساعتئذ
أقروا
بالانتصار"،
مشيرا الى
اننا "عندما
نذكر بذلك ليس
لنكء الجراح
وإنما ليتبين شعبنا
من هم هؤلاء
الذين نجد
ضرورة في أن
نتواصل ونتشارك
معهم للحفاظ
على استقرار
البلد لكن على
أساس قواعد
ورؤية وطنية
واحدة". وأكد
اننا "لن نقبل
خيانة ولا
خروجا على
الثوابت
الوطنية كما
أننا لن نقبل
مراوغة
وتسويفا
وخداعا،
فأنتم ترفعون
شعار تطبيق
اتفاق الطائف،
وتعالوا الآن
حيث لا يوجد
وصايا سورية لنطبق
هذا الاتفاق
والبنود
الإصلاحية
فيه، ونترجم
العلاقات
المميزة بين
لبنان وسورية
التي أقرت به،
ونضمن بأن لا
يكون بلدنا
ممرا ومقرا
للباغين
والمعتدين ضد
سوريا"،
معتبرا أن
"التنفيذ الإستنسابي
هو الذي أجهض
تسوية الطائف
وكل عمل
الحكومات
التي تشكلت
بعده". وختم
رعد "لا نريد
أن نلغي أحدا
رغم كل النزف
الذي أصابنا
من هذا الأحد
لأننا أبناء
وطن واحد،
وإذا أردتم المواطنية
الحقة
فتعالوا
لنتساوى أمام
القانون في
الحقوق
والواجبات
ولنؤدي
التزاماتنا جميعا
ونقيم حكومة
توفر الحد
المعقول من
العدل
والإنصاف
والإنماء
المتوازن في
مناطقنا،
وتعالوا
نتجنب
التحريض
الطائفي
والمذهبي
ونتعامل على
أساس
المواطنية في
الحقوق
والواجبات وفي
تطبيق
القانون
ولنوصل إلى
السلطة وإلى رأسها
الذي لا يريد
شيئا من
السلطة بل
يريد أن يخدم
شعبه وينصر
قضاياه،
وبذلك نضمن
توفير العدالة
والتطبيق
الجدي
للقانون".
الشيخ
نبيل قاووق :
لن نغير
موقفنا في
حماية أهلنا
وظهر مقاومتنا
مهما اشتدت
الضغوط
المحلية
والإقليمية
والدولية
وطنية -
حمل نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق
"مسؤولية
التأخير في تشكيل
الحكومة
لفريق 14 آذار
الذي وضع
شروطا تأخيرية
لأنه كان
يراهن على سقوط
النظام في
سوريا وتغيير
المعادلات،
وقد تبين أن
هذه رهانات
خاسرة وفاشلة
ولن تفيدهم أو
تفيد البلد
بشيء"، مضيفا
"أننا نقول ل 14
آذار كلمة
واحدة هي أن
لبنان بغنى عن
مشكل جديد وعن
افتعال أزمات
جديدة، فإذا
كانت أميركا
تريد أن تضع
فيتو على
مشاركة حزب
الله في الحكومة
فعليكم أن لا
تعطوا أذانكم
لها لأنها أعجز
من أن تفرض
إرادتها في
بلد اسمه
لبنان المقاومة
والانتصار"،
مشددا على
"أننا لن ننجر إلى
سجالات مع 14
آذار لأن
مشكلتنا مع
أسياد المشروع
وهم
الأميركيين
الذين لا
يريدون خيرا للبنانيين،
بل يريدون من
خلال ذلك
تأجيج الانقسامات
الداخلية حتى
لا يكون هناك
حل ولا استقرار
للأزمة
اللبنانية". وجدد
قاووق خلال
احتفال
تأبيني
بمناسبة مرور
أسبوع على
استشهاد
المجاهد حسين
طلال شلهوب في
حسينية بلدة
طيرفلسيه
موقف حزب الله
"الواضح
بتسريع تشكيل
الحكومة على
قاعدة الشراكة
الفاعلة وأن
تكون حكومة
وحدة وطنية
ومصلحة وطنية
بعيدا عن الاستئثار،
لأن مشروع 14
آذار هو مشروع
استئثار، وبعيدا
عن الإقصاء
لأن هناك من
يريد أن يقصي
بعض حلفائنا
عن المشاركة
وأن يستبعدهم
بشكل أو بآخر،
فيما لبنان
بحاجة إلى
الاستقرار
لأن النيران
تشتعل من
حوله"، مؤكدا
أن "الفضيحة
الكبرى لقوى 14
آذار هي في
أنهم تورطوا
بإشعال النار
في سوريا منذ
سنتين و4
أشهر، وفي
أنهم متورطون
بالتحريض
اليومي على
الجيش والمقاومة
وشعبها الذي
يقصف في
البقاع من قبل
حلفاء هذا
الفريق".
وشدد
على أن
"الميدان هو
الشاهد
الصادق في أن إرادتنا
لن تنكسر
ورايتنا لن
تسقط مهما
حالوا ذلك،
فكلما زادت
الضغوط والتهديدات
تأججت فينا
روح المقاومة
وحماسة المواجهة،
ويشهد على ذلك
تموز 2006 وكل
ميادين الجهاد
تشهد أننا
لسنا ممن يخاف
من الحرب ويخضع
للابتزاز،
وأنهم مهما
شتموا وسبوا
وأساءوا كل
يوم في وسائل
الإعلام وفي
احتفالاتهم، فإننا
لن نغير
موقفنا في
حماية أهلنا
وظهر مقاومتنا
مهما اشتدت
الضغوط
المحلية
والإقليمية
والدولية،
وقرار
المقاومة لن
يهتز وجبين
حزب الله لن
ينحني". وأسف
"من أن الدعم
المالي
والسياسي
والإعلامي
يذهب للجيش
الحر وليس للجيش
اللبناني،
وأن كل
المؤسسات
الإعلامية
للفريق الآخر
وكل نوابه
يدعمون الجيش
الحر ولا يدعمون
الجيش
اللبناني بل
أكثر من ذلك
هناك بعض
النواب في
المستقبل
يمنعون على
الجيش اللبناني
أن ينتشر في
بعض أحياء
طرابلس، وهو
ما يناقض شعار
"لبنان أولا"
تلك الكذبة
الكبرى التي
رفعوها شعارا
في
الانتخابات
الماضية"، مضيفا
"أنها لساعة
الحزن
والاندهاش أن
يدعم فريق 14
آذار
المتورطين
بقصف بعلبك
والهرمل ويقوم
بالتحريض على
المقاومة
والجيش
لضربهما، وأن
تمتدح
إسرائيل
مواقف هذا
الفريق
وتراهن عليه"،
معتبرا أن
"موقعهم بات
في خندق واحد
مع الأميركيين
والتكفيريين
قاطعي الرؤوس
ونابشي القبور،
كما بات
موقفهم رفع
شعار "الجيش
الحر أولا"
وليس "لبنان
أولا".
النائب
أنطوان زهرا :
حزب الله يريد
مصادرة المؤسسات
وتطويعها
لمصلحة
مشروعه
وطنية -
أكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
في حديث إلى
إذاعة
"الشرق" أنه
"كان على
الأجهزة
الأمنية أن
تتنبه
للاشكال الذي
حصل أمام
السفارة الإيرانية
قبل وقوعه
بحكم أن
المجموعات
التي انقضت
على
المتظاهرين
كانت جاهزة
وحاضرة بلباس
موحد وتحمل
العصي"،
مشيرا إلى أن
"الأجهزة
الأمنية كانت
موجودة في
المكان
وكالعادة تم
إلقاء القبض
على القتيل
وفر القاتل
وبقي مجهولا". أضاف :"مع
احترامي
للجيش
اللبناني إلا
أن بيانه الذي
صدر الأحد
تحدث عن إشكال
بين جهة
سياسية ومواطنين
لبنانيين،
فهل أصبح من
يتظاهرون لرفض
تدخل "حزب
الله" في
الحرب هم جهة
سياسية فيما
المنظمين
بلباس موحد
ويحملون
السلاح هم مواطنون؟".
وأسف إلى
أنه "في الوقت الذي
لا يعلن
التيار
الوطني الحر
موقفا سياسيا
واضحا مما
يجري في سوريا
لا تختلف
وسائل إعلامه
بأي أمر عن
وسائل إعلام
حزب الله". وعن
دعوة رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع الرئيس
المكلف تمام
سلام لتشكيل
حكومة هذا
الأسبوع أو
إفساح المجال
لغيره، قال :"عبر
التجارب
المتكررة
اكتشفنا ان
الإنتظار
والتفاوض لحل
أي أزمة مع
الفريق الآخر
لم يعط في أي
مرة نتيجة
إيجابية
والبرهان هو
اعتصام وسط
بيروت الذي
انتهى ب 7 أيار
ففي كل مرة
نتروى فيها
ونذهب إلى
التفاوض
يتشدد الفريق
الآخر". وعن
رفض مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة، قال
:"حزب الله لا
يكترث
للمؤسسات
الدستورية في
لبنان بحكم
أنه مؤدلج
ويتبع
السياسة الإيرانية
فهو يريد
مصادرة هذه
المؤسسات من
أجل تطويعها
لمصلحة
المشروع الذي
يتبع له"، مشيرا
إلى أنه "على
الحزب أن
يختار ما بين
إلقاء السلاح
والتحول إلى
حزب سياسي وهو
مرحب به حينها
من كل
اللبنانيين
في الحياة
السياسية أو
الإستمرار في
الإنخراط في
الحرب وعندها
هو غير مرحب
به في السلطة".
الكتائب
دعا سلام الى
الخروج من
سياسة الإنتظار:اجراءات
الجيش والقوى
الامنية في
طرابلس بداية
صالحة
وطنية -
عقد حزب
الكتائب
اجتماعه
الدوري برئاسة
الرئيس امين
الجميل وناقش
خلاله
التطورات، وأصدر
المجتمعون
بيانا
استعجلوا فيه
"الخروج من
سياسة
الانتظار
والتفرغ
لمعالجة
الواقع المعقد
داخليا
وإقليميا،
بتشكيل حكومة
قادرة على
مواجهة
الأزمة بكل
وجوهها
السياسية والأمنية
والإجتماعية".
وأوصوا
"الرئيس المكلف
تمام سلام
بوجوب حسم
الأمر
والخروج من
سياسة الانتظار،
لان الخطة
المبرمجة قد
تكون بإبقائه
رئيسا
للحكومة مع
وقف التنفيذ
من خلال ربط
التأليف
باستيلاد
استحقاقات لا
خلاص منها ولا
نهاية لها
بهدف العرقلة
وابقاء
البلاد من دون
حكومة". ودعا
المجتمعون
إلى "وقف
العنف
المتنقل في
البلاد،
والذي حط
رحاله الأحد
في بيروت وأسفر
عن مقتل ناشط
وإصابة آخرين
بجروح"، مدينا
"جريمة
الاغتيال
المدبرة التي
طالت أحد مسؤولي
حزب الانتماء
اللبناني
هاشم
السلمان"،
ورأى فيها
"اعتداء
جنائيا
يستهدف العمل
السياسي الحر
ويودي بالرأي
الآخر ويسمح
بالقتل وسيلة
شرعية لاسكات
الموقف
المعترض".
وطالبوا "السلطة
بالقاء القبض
على الفاعل
وسوقه الى المحاكمة
فورا وادانة
من يثبت ضلوعه
في العملية،
فاعلا كان أم
آمرا أم محرضا
أم متدخلا أم
شريكا أم
حاضنا، خصوصا
أن الفاعل
معروف بالصوت
والصورة، مما
ينفي أي
محاولة لطمس
الحقيقة وتجهيل
الفاعل". واعتبروا
ان
"الاجراءات
التي اتخذها
الجيش والقوى
الامنية في
طرابلس بداية
صالحة ينبغي
تطويرها نحو
اعلان طرابلس
مدينة منزوعة
السلاح، كما
يقتضي
تعميمها على
كل المناطق مع
رفع أي غطاء
سياسي عن
الجماعات
المخلة
بالامن".
وحثوا "قيادة
الجيش على
استكمال خطة
الانتشار في
طرابلس،
وتطويرها من
هدنة هشة الى
واقع مستقر
يحفظ أمن
المدينة
والمواطنين
من دون أي
تمييز أو
تمايز بين
المناطق وهوياتها"،
ملحا على
"القادة
والمواطنين
احتضان
المؤسسة
العسكرية
وتمكينها من
وقف الانزلاق
الخطير نحو
فتنة طائفية
مقيتة".
وشجب
الحزب
"الضلوع
السافر لحزب
الله في الحرب
السورية الذي
بات تدخلا
عسكريا وجرا
قسريا للبنان
الى المحور
السوري -
الايراني،
وانتهاكا
لسياسة
الدولة
و"اعلان
بعبدا"، مما
يضرب الانتماء
اللبناني
الرسمي الى
جامعة الدول
العربية،
ويؤسس لصراع
طويل مع الدول
العربية
والصديقة، بدأت
طلائعه
بالحظر الذي
رفعه مجلس
التعاون الخليجي
على سفر
رعاياه الى
لبنان، وفي
هذا تهديد
أكيد لعلاقات
لبنان
العربية
والدولية، وقضاء
على موسم
السياحة من
بدايته". ودعا
"السلطة الى
معالجة الوضع
فورا بإثبات قدرة
الدولة على
حفظ أمن
البلاد
والسفارات والرعايا
العرب
والاجانب
والمواطنين
في كل
المناطق"، مجددا
"تحذيره من
تفاقم ملف
النازحين
السوريين
والفلسطينيين
الذي بات يشكل
عبئا لا قدرة
للبلاد على
تحمله، ومن
ترك الأمور
على غاربها،
مما ينبىء
بقيام بؤر
أمنية يصعب
الامساك بها،
إضافة إلى
الأعباء
الاقتصادية
التي ترهق كاهل
الدولة
والمواطن على
حد سواء،
فيكفي أن تصبح
نسبة
النازحين ربع
سكان لبنان
لوعي خطورة هذا
الاستحقاق
المرشح
للتفاقم مع
استمرار المعارك
في سوريا".
وفد
شبابي من امل
وحزب الله زار
سفير ايران
وطنية -
زار وفد من
مكتب الشباب
والرياضة
المركزي في
حركة "أمل"
والتعبئة
التربوية في
"حزب الله"
السفارة
الايرانية في
بيروت،
والتقى
السفير غضنفر
ركن ابادي، "في
أجواء ذكرى
رحيل الامام
الخميني وفي
إطار
اللقاءات
الدورية،
وجرى البحث في
مختلف التطورات،
لا سيما موضوع
الانتخابات
الايرانية
والتطورات
السورية
والقضية
الفلسطينية"،
بحسب بيان
لمكتب الشباب
والرياضة
المركزي في
حركة أمل. وتحدث
بعد اللقاء
رئيس مكتب
الشباب
والرياضة
المركزي في
الحركة يوسف
جابر فاشار
الى ان "اللقاء
بحث في
التطورات
كافة، لا سيما
موضوع الانتخابات
الايرانية
والاحداث
السورية، ونقل
في هذا المجال
عن السفير
الايراني
تأكيده حتمية
النصر في
سوريا"، ولفت
الى ان "السفير
الايراني وجه
رسالة الى
الشباب
اللبناني دعاهم
فيه الى
الوصول الى
ذروة العلم،
والى خدمة
المجتمع".
النائب
محمد كبارة :
أهالي
التبانة
متجاوبون مع
الخطة
الأمنية
وطنية -
أكد النائب
محمد كبارة في
حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان -
الحرية
والكرامة"
"التجاوب
الكامل من
الأهالي في
منطقة
التبانة مع
الخطة الأمنية"،
وقال :"لم تعد
هناك متاريس
ودشم". وتمنى
ان "تكون هناك
جدية في تطبيق
الخطة الأمنية
في المرحلة
المقبلة"،
مطالبا "بوضع
حد للمجموعة
المسلحة في
جبل محسن التي
تستمر في الإعتداء
على طرابلس
حتى يشعر
الأهالي ان
القانون يطبق
بعدالة وعلى
جميع
الفرقاء". أضاف
:"إن مسؤول
المجموعة
المسلحة أعلن
أنه سيقصف
مدينة طرابلس
ولذلك طالبنا
بإحالة التهديد
الى الجهات
المختصة". ورأى
أن "على
السلطة
القضائية
المحاسبة وتطبيق
القانون
وبالتالي على
النيابة
العامة
التميزية
التحرك، وإلا
نعتبر السلطة
القضائية
متواطئة مع
المجموعة
المسلحة التابعة
للنظام
السوري وحزب
الله".
النائب
عمار حوري :
انعكاسات
الوضع السوري
على لبنان
شديدة التعقيد
وطنية -
رأى النائب
عمار حوري في
حديث لإذاعة "صوت
لبنان -
الحرية
والكرامة" "ان
انعكاسات
الوضع السوري
على لبنان
شديدة التعقيد،
وتتزايد على
مستوى
الإحتقان في
الشارع منذ أن
ورط حزب الله
نفسه في هذا
المستنقع
السوري، ولا
يزال مستمرا
بسياسة
الإستكبار والتعالي
والإستخفاف
بالأراء
الأخرى". وقال
:"ان حزب الله
يصر على خوض
هذه التجربة،
وعليه ان
يتراجع
لمصلحة لبنان
والرأي
الآخر، وأيا يكن
قرار المجلس
الدستوري
سنحترمه
ونبني على
الشيء
مقتضاه، وفي
حال قبول
الطعن وإذا
صدر القرار
قبل العشرين
من الجاري
سيجتمع مجلس النواب
ويقرر
التوقيت."
النائب
زياد القادري
: لا بديل عن
الدولة ومؤسساتها
وعلى راسها
الجيش
وطنية -
استنكر عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب زياد
القادري أشد
الاستنكار
"الاعتداء
على الجيش
الذي حصل في
منطقة دير
العشاير في
راشيا"،
وطالب
السلطات
اللبنانية
والقوى
الأمنية
"بإجراء
تحقيقات
سريعة للتعرف
على هوية المسلحين
الذين فتحوا
النار على
حاجز الجيش وسوقهم
إلى
العدالة"،
مشددا "على أن
منطقة راشيا تشكل
حاضنة للجيش
الوطني"،
ومشيرا "إلى
ضرورة ضمان
موقع الجيش
والقوى
الأمنية في
قلب المناطق
اللبنانية
كافة وخصوصا
في القرى الحدودية
في راشيا
والبقاع
الغربي". وأكد
"أن لا خيار
بديلا عن
الدولة
ومؤسساتها وعلى
رأسها الجيش"،
داعيا كل
المناطق
اللبنانية
"إلى فتح أبوابها
للجيش
والتعاون معه
لضمان امن
البلاد في وجه
من يريد
استدراج
لبنان إلى
استنساخ الأزمة
السورية".
العشاء
السنوي
للقوات في
جبيل وكلمات
دعت الى قانون
يؤمن افضل
تمثيل
للمسيحيين
وليس التمثيل
عليهم
وطنية -
اقام مكتب
مدينة جبيل في
القوات
اللبنانية
عشاءه السنوي
في مجمع BAY 183 في حضور
مسؤول القضاء
شربل ابي عقل
ممثلا رئيس
حزب القوات
سمير جعجع ،
منسق الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
اذار النائب
السابق فارس
سعيد، رئيس
البلدية زياد
الحواط ، رئيس
حزب البيئة
بشارة ابي
يونس وحشد من
الفاعليات .
اغناطيوس
بداية
النشيد
الوطني
اللبناني ثم
نشيد القوات،
والقى رئيس
المكتب سامي
اغناطيوس
كلمة اكد فيها
ان "القوات هي
روح نضالية
متأصلة بهذه
الارض وهي
تجسيد
للمقاومة
اللبنانية
الحقيقية".
وقال
:"ان التجربة
الحزبية
النضالية
الطويلة،
التي عاشتها
القوات، من
البشير الى
اليوم،
مكنتها من
استشراف آفاق
المرحلة
المقبلة ،
فسعت من خلالها،
الى مواكبة
عصر التحولات
الديمقراطية
الكبرى، التي
تمر بها
المنطقة
العربية ، لتكون
السباقة على
هذا الصعيد" .
ابي عقل
والقى
ابي عقل كلمة
اشار فيها الى
ان "المقاومة
لم تكن غريبة
يوما عن مدينة
جبيل والقوات
في قلب جبيل
بقدر ما هي
جبيل في قلب
القوات
اللبنانية"،
مؤكدا ان
"بلاد جبيل
كانت وستبقى
منطقة نموذجية
للعيش
المشترك
والتنوع
الطائفي والسياسي".
وقال
:"للاسف
اليوم، عمد
طرف الى كسر
الاعراف والتقاليد
، وما يؤسف له
اكثر ان هناك
طرف اخر غطى
ويغطي هذا
الخلل في
تقاليدنا
واعرافنا لكن
هذا الواقع لن
يدوم وستعود
بلاد جبيل الى
اصالتها بوعي
اهلها جميعا" .
ودعا
"ابناء
الطائفة
الشيعية في
بلاد جبيل الى
عدم الانجراف
في الخلل وفي
النهج الذي
يقوده حزب
الله والذي
تخطى في
رهاناته
ومخاطره الحدود
اللبنانية،
والعودة الى
الاصالة
والجذور . اما
الى الذين
يحاولون
التلاعب
بعواطف المسيحيين
والكذب عليهم
فنقول:رهانكم
على لعبة
المواقع
والمكاسب
والمقاعد
والحصص قد يوصل
الى بعض
الطموحات
الشخصية
والعائلية
لكنه في الوقت
عينه يقود
المسيحيين
الى المزيد من
الخسائر
والخيبات" .
ورأى
"ان تحريك
الغرائز
وتجييش
العصبيات والديماغوجية
في الخطاب
السياسي
والحروب العبثية
يدفع
باللبنانيين
عموما
والمسيحيين خصوصا
الى المجهول
وهو امر
سيحاسبكم
عليه الله
والتاريخ
والمسيحيون
انفسهم ولو
بعد حين" .
وختم
قائلا :"ان ما
نريده من
الانتخابات
هو قانون يؤمن
افضل تمثيل
للمسيحيين وليس
التمثيل على
المسيحيين
بمزايدات لا
تصل الى مكان"
.
في غياب
الراعي «يلعب»
المطارنة
ليا
القزي /الأخبار
دخل
المطارنة
الموارنة على
خط إطلاق
المواقف
السياسية
وإبداء الرأي
بالسياسيين.
يزيد كلامهم
من الشرخ في
الرأي العام.
كذلك، يستغل
كل طرف هذا
الأمر ليتحصن به.
كل ذلك
والكاردينال
بشارة الراعي
يطير من بلد
إلى آخر . إعلان
رُشق الصرح
البطريركي في
بكركي كثيراً
عندما كان
الكاردينال
نصر الله صفير
هو سيده. سيطرت
القطيعة على
علاقته مع قسم
من المسيحيين
بسبب مواقفه
السياسية. سمح
هؤلاء
لأنفسهم
بتوجيه أشد
الانتقادات واستخدام
عبارات نابية
بحق صفير بحجة
اصطفافه مع
فريق ضد آخر. وفي وقت
كانت فيه
الحملات تشن
عليه، كان
هواء الشاشات
المعارضة
مفتوحاً أمام
آباء ومطارنة
لا يتفقون معه
سياسياً. أصبح
هذا الفريق
اليوم يدعّم
شرعيته
المسيحية عبر
تصوير مطران
وهو يخوّن
القوات
اللبنانية، شاهراً
حبه في الوقت
نفسه للنائب
ميشال عون. هي
ليست الحالة
الوحيدة التي
يزج فيها
المطارنة
الموارنة
أنفسهم في
المعارك
السياسية، في
وقت لا تنفك
فيه الكنيسة
تتمنى على
الجميع تحييدها
عن صراعاتهم
الداخلية.
فقبل راعي أبرشية
صيدا ودير
القمر
المطران
إلياس نصار،
دخل النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم على خط
التصريحات
السياسية،
أشهرها كان عندما
قال في حديث
تلفزيوني إنه
«كان ينبغي
للقوات
العودة إلى
بكركي بعد
انتهاء
المهل، ولا سيما
أنها كانت
تنتظر معرفة
كل جديد في
المفاوضات»
بشأن قانون
الانتخابات،
فيما كان
الكاردينال
بشارة الراعي
قد صرح من
مطار بيروت
لدى عودته من
رحلته إلى
أميركا
اللاتينية
بأنه لا يحمّل
أي طرف مسيحي
مسؤولية ما آل
إليه الأمر في
قانون
الانتخاب،
رافضاً منطق
الاتهام والتخوين.
يشبه
الوضع في
بكركي اليوم
فرقة الأوركسترا
التي تركها
المايسترو،
فأخذ كل من أعضائها
يعزف اللحن
الذي يناسبه،
من دون الأخذ
في الاعتبار
أذن المستمع
الذي لن يكون
من حل أمامه
في ظل هذا
الضياع إلا أن
يغادر الصالة من
دون العودة
إلى سماع
الفرقة من
جديد. يقول أحد
المواكبين
الدائمين
لتحركات
بكركي السياسية
إن هذا
الانقسام ليس
بجديد، «يعود
هذا الأمر إلى
ما قبل
الكاردينال
صفير. فدائماً
هناك مطارنة
لا يلتقون مع
خط البطريرك
السياسي». لم
يكن هذا الأمر
ظاهراً إلى
العيان في ما
مضى، «والسبب
أن الراعي في
حالة سفر
دائمة، على
العكس من
صفير. هذا
الأمر يولّد
فراغاً على
المستوى
المحلي، ما
دفع بعض
المطارنة إلى
ملء الفراغ
بتصريحاتهم».
لا يقوم
المطارنة بهذا
الأمر
مرغمين، «هم
يريدون أن
يؤدوا هذا الدور،
ويرغبون في أن
يكون لهم يد
في النقاش السياسي»،
يقول المصدر.
لا يعني ذلك
وجود جبهتين في
بكركي، مع
الراعي ضده،
حتى وإن تصادم
بعضهم مع بعض
كما حصل بين
مظلوم وراعي
أبرشية بيروت
المطران بولس
مطر بشأن
قانون الانتخابات.
الأول
كان واضحاً في
تبنيه
لاقتراح
اللقاء
الأرثوذكسي،
فيما فُهِم من
كلام الثاني
أنه منفتح على
اقتراح قانون
مختلط.
«التباين يبقى
ضمن الفريق
الواحد». صحيح
أن بكركي هي الصرح،
إلا أنها لم
تتحول بعد إلى
مؤسسة منظمة.
فلا وجود
مثلاً لدوائر
رسمية يصدر
عنها موقف
واضح وصريح،
أو تنظيم
للعلاقة مع
الصحافيين،
الأمر الذي
يدفع كل مؤسسة
إعلامية الى
الاستنجاد
بمطران قريب
من سياستها
التحريرية، فتبدأ
عندئذ عمليات
الكر والفر
بين بكركي والسياسيين
بغية التوضيح
والرد، وبين
مرحب ومعارض.
ترتبط
مواقف
المطارنة
المتناقضة، بمواقف
سيدهم التي
تتبدل
باختلاف
الظرف
السياسي. يبدو
جلياً
الفرق بين
ولاية صفير
والراعي. ففي
عهد الأول لم
يكن يضطر إلى
توضيح موقف
واحد، كذلك
فإنه لم يكن
يساء فهمه.
وبغض النظر عن
انحيازه إلى
فريق دون آخر،
بقي موقف
بكركي واضحاً.
منذ أن
انتخب
بطريركاً،
بدأ الراعي
إطلاق المواقف
المرفقة
دائماً
بعبارة «ولكن». ضربة
ساخنة وأخرى
باردة. هكذا
لا يزعل أحد
من «سيد بكركي».
وبحسب
سياسيين
موارنة،
يُسمِع
الراعي كل طرف
ما تهوى أذنه.
اتخذ
البطريرك أخيراً
ثلاثة مواقف
لها علاقة
بالانتخابات
النيابية لم
يلتزمها، أو
لم يكن من
إمكانية للسير
بها، أضعفت
موقع بكركي،
جاعلةً إياها
هدفاً لنيران
عدة. طلب
الراعي من
الوزير مروان
شربل عدم قبول
طلبات الترشح
للانتخابات
وفقاً لقانون
الستين،
علماً بأن
شربل ليس
موظفاً لدى
بكركي، فضلاً
عن أن مرجعيته
هي القانون
(أو هكذا يجب)،
لا الطائفة.
فكيف يقدم
الراعي على خطوة
كهذه معروفة
نتيجتها
مسبقاً؟ من
يعرف الراعي
يصفه
بالمتحمس
الذي لا يحسب
خطواته جيداً.
لكن أحد مصادر
بكركي يبرر
الأمر «بأنها
كانت طريقة
لتأكيد ضرورة
إقرار قانون جديد،
وإعطاء إشارة
للمرشحين كي
لا يقدموا
أوراقهم».
الموقف
الثاني الذي
تراجعت عنه
بكركي هو اقتراح
الأرثوذكسي.
يقول المصدر
إن «الهدف منه كان
تشكيل أرضية
مسيحية، وخلق
جو بأن الطائفة
لم تعد ترضى
بالتهميش. لكن
عندما لم
يتجاوب فريق
من المسلمين
مع هذا الطرح
تراجعت البطريركية
خشية الفرز
الطائفي». أصر
الراعي على أن
يشارك في
بلورة قانون
انتخابي جديد،
إلا أن
ارتباطاته
الخارجية
منعته من متابعة
ذلك، ما صعّب
المهمة.
الموضوع
الأخير الذي
لم تقدر بكركي
على التزامه
هو التمديد للمجلس
النيابي. لم
تقدر، وهي
التي تتفيأ
بظلها كل
الأحزاب
المسيحية، أن
تمون عليهم في
عدم التصويت
على التمديد.
يرى
الخبير في
الشؤون
الكنسية
أنطوان سعد، أن
الراعي «يحب
إرضاء الجميع
وجمعهم حول
البطريركية».
لا يعتقد أن
خروج البعض عن
إرشاداتها يضعف
موقعها،
«بكركي قوية،
وما إصرار
البعض على
السير في
التمديد
لفترة إلا لمحاولة
إصلاح الوضع
مع الكنيسة،
كي لا تدفع ثمن
معاندتها».
من
جهته، ينفي
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة بولس
مطر، أي خلاف
بين المطارنة.
يقول إن
«المطارنة
ليسوا
ملائكة،
لديهم ميولهم
السياسية،
لكن يجب أن
يبقى كلٌّ
منهم راعياً
للجميع». يرفض
أن يكون سبب
زيادة نسبة التصريحات
التي يطلقها
المطارنة سفر الراعي
الدائم، «فهو
على تنسيق
دائم معنا».
استغل
بعض المطارنة
سفر «راعيهم»
ليزايدوا على
أنفسهم بمن
يتولى منصب
نجم الشاشات. بدا
واضحاً
الاختلاف في
ما بينهم، إلا
أن ذلك كله لا
يعوّل عليه.
يبقى الموقف
الرسمي
الوحيد الذي
يبنى عليه، هو
البيان الذي
يصدر بعد
اجتماع المطارنة
الموارنة،
وتحديداً
عندما يكون
الراعي حاضراً
بينهم. لكن
هذا الموقف،
وغيره من
مواقف
البطريرك
المعلنة، لم
تجد طريقها
للتطبيق.
رسالة
من ابراهيم
الامين الى
العونيين:
“حزب الله
والمشرق
الجديد”حزب
الله والمشرق
الجديد
ابراهيم
الأمين/الأخبار
تحوّل
قسم كبير من
خصوم حزب الله
الى موقع العدو
المستعد لفعل
أي شيء من أجل
كسره وتحطيمه.
وهذا ما يحتمل
مواجهة سيكون
مسرحها بلدي
الصغير أو
الكبير. وقد
يسقط بسببها
ضحايا كثر.
ولأن الأمر
على درجة
عالية من الجدية
والخطر في آن،
فإنني أجد
نفسي، مرة
جديدة،
مضطراً الى
محاولة شرح
واقع حزب الله
اليوم، آملاً
أن يفهمني من
يريد التصرف
بواقعية، وأن
يأخذ في
الاعتبار ما
أقوله حتى ولو
قرر الذهاب
نحو المواجهة
الفاصلة.
حزب
الله، اليوم،
يمثل قوة
إقليمية كبرى.
وهو على هذه
الحال منذ
نحو عقد من
الزمن. لكن مع
تطورات ما بعد
التحرير عام
2000، ثم هزيمة
إسرائيل في
غزة، فهزيمة
الولايات
المتحدة في العراق،
ففشل مشروع
السيطرة على
لبنان بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ثم
بعد حرب تموز
عام 2006، وما
تلاها من
تطورات الى
اليوم، دخل
حزب الله، أو
أدخل، في
اختبارات
وساحات كثيرة،
وسّعت من
خبراته،
وزادت من
نفوذه، وضاعفت
من قدراته.
وجعلته، من
حيث يدري أو
لا يدري،
مرادفاً لقوة
الاعتراض على
كل من يعمل في
فلك الغرب
الأميركي
والأوروبي،
سواء كان عربياً
أو غير عربي.
إضافة
الى ذلك، يملك
حزب الله
مؤسسة
تنظيمية تناسب
دولاً، لا
تنظيمات محلية.
وفيه هيكلية
تتيح له
الادعاء
بالقدرة على
العمل في كل
قطاعات
الحياة. ومن
دون الجزم بقدرته
على النجاح
هنا أو هناك،
إلا أنه بات يمثل،
كقوة أمنية
وعسكرية،
نقطة ارتكاز
في المحور
الذي يواجه
الغرب
وجماعته في
منطقتنا. ومع
تطور
إمكاناته،
على
اختلافها،
صار الحزب
عنصر قوة لمن
يقف معه. وهذا
ما اختبره
الفلسطينيون
في مواجهة
الاحتلال
الإسرائيلي،
وهذا ما عرفته
المقاومة
العراقية ضد
الاحتلال الأميركي،
وهذا ما يتعرف
إليه الجيش
السوري في
مواجهة
المجموعات
المسلحة. وفي
كل تجربة، كان
حزب الله،
الذي تعرف
وتعلم الكثير
والكثير من
تجربة العدو
الإسرائيلي،
يعرف كيف يحول
التهديد الى
فرصة،
والأزمة الى
مدخل نحو واقع
مختلف. والأهم
في كل هذه
التجارب،
قدرته على إنتاج
الخطاب
السياسي
المناسب
لشعار المرحلة،
وتالياً، وضع
آليات العمل
التي لا تزال
تتيح له تعبئة
جيل من
المقاتلين
الذين، بعد
مرور ربع قرن
على تجربته
العسكرية، لا
يزالون من جيل
أول
العشرينيات…
فهل لمن يريد
مقارعته أن يتخيل
واقعه، ومعنى
أن تظل قادراً
على التجديد
في قوتك
العسكرية
البشرية؟
فكيف إذا
ترافق الأمر
مع تطوير هائل
على صعيد
المنظومات
العسكرية
وعلى صعيد
القدرات
الأمنية وعلى
صعيد
الإمكانات
اللوجستية.
اليوم،
حزب الله،
الذي يبغضه
قسم غير قليل
من العرب
والمسلمين،
لا يخشى على
شرعيته
الشعبية. وهو لم
يربط يوماً
نضالاته أو
مواقفه
بالحصول المسبق
على موافقة من
نعرف جميعاً
أنهم ليسوا أهلاً
لقرار بتعيين
موظف، فكيف في
التزام خيار
استراتيجي. وخطوته
هذه، جنّبته
الانهيارات
التي تصيب
القوى القائمة
على حسابات من
هذا النوع،
فتراها تندثر
بمجرد أن رفع
عنها غطاء هذه
الجهة أو تلك
الدولة أو ذلك
الجزء من
الجمهور.
لكن
الأهم هو أن
حزب الله
عندما قرر،
جهاراً ونهاراً،
الدخول في قلب
المعركة في
مواجهة المجموعات
المسلحة في
سوريا، إنما
فعل ذلك ضمن
وعيه الى دور
جديد، وليس
كردة فعل
موضعية، ولا
خدمة مقابل
خدمات وفرها
له النظام في
سوريا على مدى
ربع قرن.
أما
الدور الجديد
لحزب الله،
فيتمثل في
قيادة تيار
مشرقي، إن لم
يكن عربياً
بالكامل،
هدفه إعادة
رسم الخريطة
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
لبلاد تتسع
اليوم لنحو 75
مليون عربي. وهو قادر
على لعب دور
الرافعة،
لكنه ليس
القادر على
إنتاج عملية
التغيير
الكاملة. وهو
لا يدّعي ذلك
اصلاً. وهذه
المهمة، تعني
بداهة وأولاً،
إعادة
الاعتبار
للحق الفردي
والعام لكل عربي
بأن يقاوم
الاحتلال الأميركي
أو
الإسرائيلي
أو عملائهما
في أي بقعة من
بلاد المشرق. وهي مهمة،
هدفها إعادة
الاعتبار
للفكرة
القومية،
باعتبارها
الهوية
الوطنية
الفعلية لكل عربي،
والتي تتطلب،
في مرحلة
أولى، القضاء
على كل فكرة
ضيقة، سواء
كان اسمها
«القرار الوطني
المستقل» أو
«بلدي أولاً»
أو المنظومات
السياسية
والاجتماعية
والطائفية
المحلية. وهذا
كلام يعني كل أبناء
المشرق
العربي. من
فلسطين
والأردن، الى
لبنان
وسوريا،
وصولاً الى
العراق وإلى
الجوار في تركيا
والخليج
العربي.
بناءً
عليه، أوجّه
نصيحة الى من
يريد التخلص من
حزب الله بأن
عليه التصرف
من الآن
وصاعداً بأن
الأمر لم يعد
يتعلق بمجموعات
عسكرية أو
أمنية، أو
بمربع سكني
هنا أو هناك،
أو بشريط من
الحدود
تراقبه شرطة
دولية أو
خلافها، بل إن
الحديث يدور
عن تيار فيه خليط
من يسار
وقوميين
سوريين وعرب،
وفيه حالات
مدنية لها
لبوسها
الديني، وفيه
قاعدة هائلة
من الفقراء
الذين ينشدون
استقلالاً
كاملاً، يحمي
تنوعهم
الثقافي
والاجتماعي
قبل السياسي
والإداري،
وهو تنوع، من
شأنه القضاء على
العقل
التكفيري
الذي يقوده آل
سعود وأنسباؤهم.
هذا هو عنوان حزب
الله الجديد،
تعرّفوا إليه
جيداً، ألا وفّقكم
الله، ثم
قاتلوه!
تكفيريون
يا سيّد حسن!؟
فارس
خشّان/يقال نت
يطلق
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
صفة "
تكفيريون"
على الثوار
السوريين
المنتمين الى
تنظيمات
إسلامية
متطرفة، ومن
بينها بطبيعة
الحال "جبهة
النصرة"
بصفتها تابعة
لتنظيم
"القاعدة".
ومرد
هذه الصفة أن
هؤلاء يكفرون
كل من لا يؤمن
بما هم به
يؤمنون،
ولأنهم يعتمدون
العنف في فرض
ما به
يعتقدون،
ولأنهم لا
يتركون مكانا
للمختلفين
عنهم!
هذا
الوصف صحيح،
ولكنه،
للأسف، لا
ينطبق على فئة
دون آخرى!
"حزب
الله"
تحديدا، ليس
بريئا من هذه
التهمة، لا بل
هو متورط بها حتى ...العظم!
لا
شيء في سلوك
"حزب الله"
يعفيه من تهمة
"التكفير": في
السياسة، كما
في الدين!
في
السياسة،
"حزب الله"
تكفيري حتى
العظم: كل من يخالفه
توجهاته هو
عميل. هو خائن.
هو متورط.
في
السياسة
أيضا، إن قُتل
هؤلاء
"الخونة
والعملاء
والمتورطون"،
فهم لا
يستحقون
عدالة، فيما
يفترض حماية
كل من يتهم
بقتلهم من
المحاكمة!
في
السياسة أيضا
وأيضا، كل
قرار يتخذه
الخونة،
يستدعي غزوة
يقتل فيها
الأبرياء
وتحرق فيها
الممتلكات. 7
أيار نموذجا!
في
الدين، يستحق
القتل كل من
يخرج عن الخط
ويدرج إسمه
على لائحة
المطاردين!
في
المجتمع،
يُنبذ كل من
لا يسير وفق
توجهات
"الولي
الفقيه"
ويحاصر وتمنع
عنه حقوقه.
في
الإعلام،
تُقفل الطرق،
وتُغلق
الساحات، وتُحرق
المقرات، إن
تجرأ أحدهم
على المس بـ"هالة"
نصرالله،
الذي يتألّه
ويدرج نفسه
ضمن عصمة
الأنبياء.
في
القتال،
العناوين
الدافعة الى
المشاركة في
العمليات
العسكرية، في
أي مكان، لا
عناوين وطنية
أو سياسية
لها، فقط لها
عناوين
دينية، وأحدث
نماذجها
العناوين الدينية
لتبرير
المشاركة في
قمع الثورة في
سوريا!
في
المعارك،
الإنتصارات
لا تعود الى
بسالة المقاتلين
ولا الى
مخططات
القيادة، بل
هي توريط
للسماء
بمعارك أهل
الأرض!
والحالة
هذه، هل
للسيّد
نصرالله أن
يشرح لنا ما
الفرق بينه
وبين من يصفهم
بالتكفيريين،
غير المذهب الذي
ينتمي كل فريق
إليه؟
والحالة
هذه أيضا، هل
يمكن اعتبار
من يصفهم نصرالله
بالتكفيريين
أخطر من "حزب
الله"، خصوصا
وان الأوّلين
لم يجدوا لهم
دولة ولم يقيموا
لهم دويلة،
ولم يحصدوا
اعتراف أحد،
في حين أن نهج
"حزب الله" نجح
في مصادرة
لبنان وقراره
وفي تشحيب
لونه، وفي
تهديم
استقراره،
وفي مص دماء
عافيته، بعدما
نجح "الحرس
الثوري
الإيراني" في
مصادرة الأمة
الإيرانية
وحوّلها الى
منصة انطلاق
لتصدير "
الثورة
الإسلامية"؟
والمسألة
"التكفيرية"
ليست مسألة
دينية فحسب،
بل هي مسألة
أوسع!
وفي هذا
السياق، ماذا
يمكن اعتبار
النظام السوري
الذي أقصى كل
من يعارضه،
وصفّى كل من
يناوئه،
وهاجم كل من
يطالب
بإصلاحه حقا،
وكفّر كل من
ثار عليه،
فاعتقل
الأطفال
وعذبهم، وسبى الفتيات
واغتصبهنّ،
وأسر الشباب
وسحلهم، وهدم
المستشفيات
ودمر أفران
الخبز،
وانتقم من
ثائر ناجح
بقصف بلدته
وقتل من فيها،
وهاجم القرى
التي احتضنت
الثوار وجزّ
أهلها!
ما
من تكفيري
اقترف جرائم
تصفية كما
اقترف النظام
السوري الذي
يبذل "حزب
الله" خيرة
شبابه دفاعا
عنه، من
منطلقات...مذهبية!
التكفير،
ليس مجرد
مصطلح يصح
حصرا على فئة،
بل هو نهج
يمكن تعميمه
على الجميع ،
مهما تنوّعت
الإنتماءات
والأسماء!
وبهذا
المعنى، ثمة
من لا يجد من
هو أكثر
تكفيرا من "حزب
الله" وبشار
الأسد!
انخراط
«حزب الله»
يقرّب أوباما
من خيار التسليح
لندن،
بيروت،
واشنطن -
«الحياة»،
رويترز، أ ف ب
دفع
انخراط «حزب
الله» في
القتال الى
جانب القوات
النظامية في
سورية
وتمكينها من
تحقيق تقدم في
مناطق مختلفة
بوسط البلاد،
ادارة الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
الى عقد سلسلة
اجتماعات
عاجلة للبحث
في «توسيع
الخيارات»
والاقتراب من
تسليح
المعارضة
المسلحة
المعتدلة. في
غضون ذلك،
استنكر مجلس
الوزراء
السعودي امس
«التدخل
السافر» لـ
«حزب الله» في
سورية، مشدداً
على ما ورد في
البيان
الصادر عن
أعمال الاجتماع
غير العادي
لمجلس جامعة
الدول العربية
على مستوى
وزراء
الخارجية من
إدانات لاستمرار
أعمال العنف
والقتل
والجرائم
التي ترتكب في
حق أبناء
الشعب السوري
و»التدخل الأجنبي
الذي جعل من
الأراضي
السورية ساحة
للعنف
والاقتتال». وأكد
مسؤول أميركي
لـ «الحياة»
أمس ان وزارة
الخارجية
أعدت «نطاقاً
واسعاً جداً
من الخيارات»
للرئيس
أوباما حول
سورية، مع
اطلاق البيت الأبيض
أمس اجتماعات
متلاحقة حول
الأزمة
السورية، قد
تؤدي الى
اتخاذ قرار بتسليح
المعارضة
السورية «خلال
هذا الأسبوع»،
موضحاً أنه
«ليس هناك
إعلان جديد في
الوقت الحالي.
انما أعددنا
نطاقاً
واسعاً من
الخيارات
للرئيس
ليراجعها». وعكس
تأجيل وزير
الخارجية جون
كيري زيارته الى
منطقة الشرق
الأوسط جدية
الاجتماعات
التي قد تشكل
منعطفاً أساسياً
لسياسة
الإدارة في
سورية. ونقلت
وكالة
«أسوشيتد برس»
عن مسؤولين
أميركيين أن
أوباما «قد
يقرر خلال
أيام تسليح
الثوار
السوريين»
وأنه «سيدرس
فكرة احتمال
فرض حظر جوي»
على مناطق في
سورية،
وأضافت أن
أوباما «اقترب
من الموافقة
على تسليح
مجموعات في
المعارضة وقد
يحسم قراره
هذا الأسبوع».
وأشار احد
المسؤولين الى
أن الخيارات
التي تم
تقديمها
«تتضمن الشق العسكري
وكون كل
الخيارات
مطروحة على
الطاولة». وأفادت
بأن البيت
الأبيض سيدرس
أيضاً فكرة فرض
حظر جوي «انما
يبقى خيار
التسليح أكثر
ترجيحاً في
المدى
المنظور». وفي
المدى الأبعد،
لمحت الوكالة
الى امكان
توظيف واشنطن
ملف السلاح
الكيماوي
للجوء الى
خيارات اكثر
حدة في سورية
بينها اقامة
منطقة حظر
جوي. وكثفت
واشنطن
أخيراً
اتصالاتها مع
الأطراف
الإقليميين
ومع كل من
فرنسا
وبريطانيا
بهدف تنظيم صفوف
المعارضة
والتنسيق مع
المجلس
العسكري وأركان
«الجيش الحر». وقالت
مصادر
ديبلوماسية
غربية رفيعة
المستوى لـ
«الحياة» أن
«مؤتمر جنيف-٢
لن يعقد قبل
احداث توازن
على الأرض»،
واعتبرت أن
انخراط «حزب الله»
في المعارك
الى جانب
النظام «يغير
في الحسابات
الأميركية
ويسرعها في
اتجاه
التسليح».
وأوضحت إن
الولايات
المتحدة
«كثفت»
اتصالاتها مع
المجموعات
المعتدلة في
الفترة
الأخيرة
وباتت «أكثر
ارتياحاً
لتزويدها
بالسلاح».
ويشمل ذلك المجلس
العسكري
الأعلى لـ
«الجيش الحر»
برئاسة اللواء
سليم ادريس
وقيادات على
الأرض بينها
رئيس المجلس العسكري
في حلب العقيد
عبد الجبار
العكيدي. ميدانياً،
افاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
مقاتلين
معارضين
سيطروا أمس
على مبنى الرادار
في مطار «منغ»
العسكري في
ريف حلب، شمالاً،
بعدما تقدموا
قبل يومين في
مرآب المطار الذي
يخضع لحصار من
«الجيش الحر»
منذ أشهر، وأن
اشتباكات
عنيفة دارت
فجر أمس داخل
المطار، قبل
أن تقوم
طائرات حربية
بقصفه. في وقت
أفادت تقارير
بأن قوات
النظام تحشد
لخوض معارك
لاستعادة
السيطرة على
مدينة حلب وريفها
بعد أيام على
سيطرة الجيش
النظامي و»حزب
الله» على
مدينة القصير
قرب حدود
لبنان. وأفادت
مصادر
المعارضة بأن
مقاتليها
صدوا مجدداً
تقدم قوات
النظام في
بلدة جبل
معارة
الأرتيق
بعدما قدمت من
حي الراشدين
وجبل شويحنة. وقتل
اكثر من عشرة
اشخاص بينهم
ثماني سيدات في
قصف جوي على
مدينة الرقة
شرق البلاد،
في وقت تجددت
الاشتباكات
في محيط
الفرقة 17 في
ريف الرقة. وعادت
طائرات حربية
الى قصف اطراف
دمشق، خصوصاً
حي جوبر شرق
العاصمة حيث
سجلت
اشتباكات.
هيا إلى
الغزو
رئيس
تحرير اذاعة
لبنان الحر
انطوان مراد
لديّ
اعتقاد
يترسّخ يوماً
بعد يوم ، بأن
فريق 8 آذار
يتصرّف في
لبنان وفي
سوريا كمان ،
وكأنه يخوض
حروباً تعود
إلى زمن ، مع
اختلاف
بأنواع
السلاح . حزب
الله في
المقدمة وفي
القلب ، يقود
وينظم ويوزع
.في الميمنة ،
كتائب العماد
عون ، بالمعنى
الحصري
للكلمة ، تشق
العباب
بالغبار
والسماء
بالصراخ . تحب
الاستدارة
كثيراً لرمي
السهام على
أبناء
العمومة ، على
أساس أن
الأقربين أولى
بالمعروف …
وبالطعن غير
الدستوري
في
الميسرة ،
كتائب
الأستاذ نبيه
للكرّ والفرّ
والمناورة . وفي
المؤخرة فرق
الإنكشارية
من أحزاب
وعشائر
وقبائل
وفصائل
للإسناد ،
بطبنجات
قومية وفؤوس
بعثية وما هب
ودب من أدوات
النقف والوخز
!
فريق 8
آذار بقيادة
حزب الله
يمارس
السياسة وفق معايير
العصر الجاهلي
:أنصر أخاك
ظالماً كان أم
مظلوما . والواقع
أن أخاه
النظام
السوري
الميمون كان
دائماً ظالماً
أم ظالماً.
عنده
شريعة
حمورابي
متخلفة .
العين بالعين
والسن بالسن ،
سخيفة وقديمة
وناكتة .
الغزو هو الحل
!
هيا إلى
الغزو ، هيا
إلى السبي . وإذا
اعترض أحدهم
من
الغالبون” : ”
إننا لم نعد
في الجاهلية ،
فصحِّحوا
رجاءً “. نجيبه: ”
لقد قدّمناكم
إلى القرون
الوسطى، أشطف
زوم“.
قيل إن
الحكومة
الراهنة
حكومة تصريف
أعمال ، لكن
هذا الأمر لا
يسري على
وزيرين على
الاقل:
معالي
جبران الماضي
سعيداً في زرع
اللوحات التدشينية
في البراري
والقفار
والاودية ،
بماء أو بدونها
، بكهرباء أو
بدونها !
أما
الوزير
المنصور على
النصرة ،
معالي عدنان
منصور ، فهو
وزير سوبر
لحزب الله . في القاهرة ،”
طرق “كلمة لا
علاقة لها
بالدولة
اللبنانية ولا
بالحكومة
اللبنانية
ولا بسياسة
النأي بالنفس
. دافع بشكل
نافر عن
التدخل
السافر لحزب
الله في الحرب
السورية . ولم
يكتف ، بل
أفتى بأن
معركة القصَير
معركة مفصلية
. لله
درّه هذا
الوزير . أهل
يعتقد نفسه
تاليران أو
ريشيليو أو
مارشال أو
كيسنجر ؟ في
أي حال ، حتى
داوود ملّ
قراءة
مزاميره . حزب
الله يمضي في
غزواته ، والجنرال
يستغرق في
حروباته
وهوبراته
وفي
انتظار غزوة حلب ، لا
بأس من فاصل
قبل أن نواصل .
همروجة
بسيطة أمام
السفارة
الإيرانية .
قتيل وعدد من
الجرحى من
تيار
الانتماء اللبناني
.
صحيح
أنهم شيعة ،
لكن انتماءهم
لبناني !
ذنبهم على
جنبهم .
والسلام .
عون ..
ومقولة
حماية
المسيحيين!
عبد
السلام موى/المستقبل
لا يمكن
للنائب ميشال
عون أن يعارض
قتال 'حزب الله”
في سوريا
بـ”خجل”، ومن
ثم يجتهد في
تبريره
بـ”سطحية
مطلقة”
باعتباره 'رد
فعل”، هروباً
من التوقف
'إستراتيجياً”،
وهو 'جنرال
التحليلات
الإستراتيجية”،
عند حقيقة
التداعيات
الكارثية
التي بدأت
تصيب لبنان في
الصميم، جراء
ما أصاب
الرئيس فؤاد
السنيورة
بتسميته
'العار” الذي
يرتكب على
إيدي من كانت
'مقاومة” وأمست
'مقاولة”.
ليس
بخافٍ على أحد
أن هذا 'العار”
لا يُسجل لـ”حزب
الله” وحسب،
بل هو 'عار”
سيلاحق كل من
يسكت عنه، وفق
القول المأثور
'الساكت عن
الحق شيطان
أخرس”. وما
أكثر الشياطين
في بلادي في
هذه الأيام.
بإزاء
ذلك، يبدو
النائب عون
كمن 'يبلع
الموسى” على
قاعدة 'إذا
كان الكلام من
فضة فالسكوت
من ذهب”، حاله
من حال 'حليف
حليفه” الرئيس
نبيه بري، في
فمهما ماء
ربما، لكنهما
مضطران إلى
مسايرة 'حزب
الله”، وإن
كان بري 'أذكى”
من عون في
'تغليف” صمته
بالدعوة إلى
'حوار
إسلامي”، كما
لو أنه يعترف
ضمناً بخطورة
ما يقوم به
'حزب الله” في
سوريا، بما
يستوجب
حواراً يحتوي
الاحتقان الموجود،
ولا سيما
السنّي
الشيعي.
الواضح،
أن تداعيات
'القانون
الأرثوذكسي”
فعلت فعلها في
الرئيس بري،
ولم تفعل
شيئاً في
النائب عون،
رغم أنه أقام
الدنيا ولم
يقعدها لأجله،
بدليل أن بري
انطلق يقارب
أزمة قتال
'حزب الله” في
سوريا من
منظور إسلامي
بحت، وهو الذي
اعتاد تدوير
الزوايا
وطنياً، وكان
سبّاقاً في
دعوته إلى أول
حوار وطني.
لكن
المستغرب، والذي
ينبغي التوقف
عنده، أن عون
'حامي حمى المسيحيين”،
الذي اعتاد
دائماً
مقاربة أي
أزمة، وتأزيم
أي حل، من
منظور 'مسيحي”
بحت، يهرب من مقاربة
خطورة قتال
'حزب الله” في
سوريا، وتداعياته
على
المسيحيين،
على عكس من
يخوّنهم مسيحياً،
ويطلق بحقهم
أبشع النعوت،
لا يوفّرون
مناسبة إلا
ويبرزون فيها
هذا الخطر
الحقيقي، وفي
مقدمهم رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية” الدكتور
سمير جعجع
ورئيس حزب
'الكتائب”
الرئيس أمين
الجميل
والشخصيات
المسيحية
الوازنة والمستقلة.
هل يعقل
أن يكون عون
'الزعيم” الذي
يستشعر أي خطر
على
المسيحيين
بـ”التمثيل”، لا
يستشعر خطر
قتال 'حزب
الله” عليهم،
باعتبارهم
جزءاً لا
يتجزأ من
لبنان الذي
يقوده 'حزب الله”
إلى الهاوية؟
ألا يجدر
بشارعه أن
يطالبه بمراجعة
لـ”علاقته
الإستراتيجية”
مع 'حزب الله”
بعيداً عن
مقولة 'حماية
المسيحيين”،
الذين ترعبهم
ميليشيا
الحزب لا سيما
في مناطق
الجديدة
والفنار
والرويسات
والحدت
وبعبدا وغيرها؟
عون
رهينة 'حزب
الله”،
و”العراضات
الإعلامية” حول
الخلاف على
'التمديد”
ليست إلا
جزءاً من لعبة
توزيع
الأدوار، من
أجل تحصين
شعبية عون مسيحياً،
وخطورة الأمر
أن عون يمعن
في ارتكاب 'الخطايا”
بحق
المسيحيين،
منذ زمن بعيد،
وهو اليوم
يعيد تكرار
السيناريو
نفسه،
بالرضوخ
لـ”حزب الله”،
على أساس أن
الطريق إلى
بعبدا يمر
بحارة حريك،
تماماً كما
رضخ في السابق
للرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد، للبقاء
في قصر بعبدا،
فإذا به خارجه
'هارباً” وتاركاً
جنوده في أرض
المعركة
يقتلون، قبل
أن يعود من
منفاه
الباريسي
بـ”صفقة”
عرابها المجرم
بشار الأسد.
'خطيئة”
عون أنه يجعل
من المسيحيين
'شهود زور” على
ضرب الدولة
اللبنانية من
قبل 'حزب
الله”، وهم لم
ولن يكونوا
يوماً إلا
'شهود حق” على
قيامها.
بعد أن
نكلت
ميليشيات نصر
الله بأهالي
القصير
وارتكبت المذابح
قيادات "حزب
الله" تختبئ
في الملاجئ
خوفا من
انتقام
الثوار
لندن - من
حميد غريافي:السياسة
نزلت
قيادة "حزب
الله"
السياسية
والأمنية, مرة
أخرى تحت
الأرض, بعد
نزولها الأول
مع نهاية حرب 2006
مع اسرائيل,
بسبب "فظاعة
الارتكابات
اللاانسانية
والوحشية"
بحق نحو خمسين
ألفا من سكان
بلدة القصير
والقرى
المحيطة بها
طوال نحو
ثلاثة أسابيع,
انتهت بمصرع
نحو 300 مدني
وعدد مماثل من
مقاتلي
المعارضة
و"الجيش
السوري الحر"
مقابل اكثر من
300 قتيل و1200 جريح
من ميليشيات
"حزب الله"
وما وازاها من
"شبيحة"
النظام
العلويين
وقواته. واكدت
كوادر حزبية
تابعة لحركة
"امل" ومؤيدة
لها, أن
قياديي "حزب
الله" بمن
فيهم حسن
نصرالله ونائبه
نعيم قاسم
نفسهما
"اعادوا رسم
ستراتيجية
اختبائهم
وابتعادهم عن
الظهور
العلني او حتى
المحمي بشدة,
كما ضاعفوا
حماياتهم
الشخصية
وحمايات
منازلهم
واولادهم
ونسائهم ومصالحهم
الاقتصادية
والاجتماعية,
بعدما استدعت
قيادة الحزب
الامنية مئات
عناصر
الاحتياط
التي تضم
"مجندين على
عجل" من
الفتيان
الذين لا تتجاوز
اعمارهم
السابعة عشرة,
فيما أعيد جمع
مئات كبار
السن الذين
تقاعدوا من
الحزب او من
مؤيديه
المدنيين
العاديين في
البقاع
والجنوب, استعدادا
لهجمة عسكرية
أمنية لقوات
من "الجيش السوري
الحر" دخلت
لبنان من
شماله
وبقاعيه الاوسط
والغربي وبعض
معابر بقاعه
الشمالي, واتخذت
لنفسها قواعد
متحركة
وشديدة
التسلح داخل
القرى والمدن
السنية في
طرابلس وصيدا
وجنوب بيروت,
وخصوصا في
القرى السنية
المشرفة على
ضاحية بيروت
الجنوبية حيث
يقيم نصرالله
قياداته
العسكرية
والسياسية
والامنية
والاقتصادية".
ولاحظ
اللبنانيون
خلال الأيام
القليلة الماضية,
التي أعقبت
اجتياح "حزب
الله" بلدة
القصير
وإحراق
منازلها وقتل
المئات من
أطفالها ونسائها
ورجالها
بالأسلحة
البيضاء
والرصاص وتهجير
اكثر من 10 آلاف
ممن بقوا فيها
محاصرين بالدبابات
والبراميل
المتفجرة
وصواريخ
"غراد" و"سكود"
التي أطلق
معظمها عليهم
من داخل الحدود
اللبنانية في
الهرمل
وبعلبك, حركة
غير اعتيادية
لميليشيات
"حزب الله"
التي عاد أكثر
من نصف
عناصرها
الموجودة في
سورية كسيري
النفوس
محبطين من
نتائج قتال
ليس له اي هدف
سوى التدمير
والدعاية
الفارغة
"بالنصر" كما
فعلوا بعد
انتهاء حرب 2006
ضد اسرائيل
التي خسروا
فيها كل شيء
تقريبا من
اسلحة
وصواريخ وقرى
ومدن بعد فرار
700 الف من
سكانها
الجنوبيين
الى سورية والداخل,
وفقدانهم 2400
قتيل ونحو 4600
جريح.
وتشير
تقارير أمنية
واستخبارية
لبنانية واوروبية,
حصلت بعض
اجنحة قوى "14
آذار"
المعارضة عليها
خلال الأيام
الستة
الماضية, إلى
ان الاجراءات
الأمنية التي
اتخذها
نصرالله
وجماعاته في
عقر دارهم
بالضاحية
الجنوبية من
بيروت وفي
مناطقهم
الحساسة في
المحافظات البقاعية
والجنوبية,
بدت اكثر
واوسع تشددا
من تلك
الإجراءات
التي اتخذوها
عقب حرب 2006 خشية
تعرضها
لعمليات
انتقامية من
"الجيش
السوري الحر"
ومن الكتائب
المتطرفة
التي تقاتل
نظام بشار
الأسد, والتي
تعرضت لمذابح
من "حزب الله" في
القصير
والقرى
المحيطة بها
خلال الاسابيع
الثلاثة
الاخيرة من
مايو الماضي,
وتحسبا لدخول
"الطابور
الخامس"
السني السلفي
وغير السلفي
اللبناني, على
خط عمليات
الانتقام, التي
يبدو انه
بدأها الشهر
المنصرم
بإطلاق صواريخ
على الضاحية
من المرتفعات
الجبلية
المشرفة
عليها, وبعدد
اكبر ولمرات
عدة على مناطق
الحزب
ومربعاته
الامنية
المحظور
دخولها حتى
على الجيش
اللبناني في
الهرمل
وبعلبك وبعض
البلدات
المحيطة بهما.
وكشفت
التقارير
الامنية
اللبنانية
النقاب عن ان
"حزب الله"
اقام حواجز
تفتيش ثابتة
وطيارة داخل
وحول ضاحيته
الجنوبية,
وانشأ فرقا لدهم
الاماكن
المشتبه فيها,
بعدما طرد
معظم
السوريين من
لاجئين وعمال
وباعة وبنائين
ومقيمين, خوفا
من ان يكونوا
اخترقوا من
مقاتلي
الثورة
السورية, فيما
عصاباته طوقت
اماكن سكن
اللاجئين
السوريين في
مدن وقرى البقاعين
الاوسط
والشمالي
وعلى طول
الساحل الجنوبي
من بيروت من
صيدا, تاركا
لحلفائه من بعض
التيارات
السنية
الموالية له
أمثال "الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
وتياري
"المردة"
بقيادة
سليمان
فرنجية
والعونيين
بزعامة ميشال
عون, وهؤلاء
جميعا وضعوا
تحت مراقبات امنية
متشددة في دول
الاتحاد
الاوروبي
المتجهة لوضع
الحزب على
لائحة ارهابه
الدولي, وفي الولايات
المتحدة
واستراليا
وكندا
والبرازيل
ومعظم دول
اميركا
اللاتينية,
بعدما كانت
دول الخليج
وما يؤيدها من
دول عربية
أخرى اتخذت
قرارات بطرد
مؤيدي "حزب
الله" من
أراضيها من
الطائفة
الشيعية,
ومنعت
رعاياها من
زيارة لبنان,
تاركا لهم
مراقبة
السوريين في
مناطقهم.
لبنان يتأرجح
بين الطعن
والتمديد
للبرلمان
وجنبلاط
يعتبر إجراء
الانتخابات
انتحاراً
بيروت -
محمد شقير/الحياة
يتأرجح
لبنان بين
قبول المجلس
الدستوري الطعن
المقدم من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والآخر من
رئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون في
التمديد
للبرلمان
المنتهية
ولايته في 20
حزيران
(يونيو)
الجاري لسنة
وخمسة أشهر،
وبين استحالة
إجراء الانتخابات
النيابية حتى
لو اقتصر
التمديد على
ستة أشهر أو
في خلال
المهلة التي
مدد فيها
النواب
لأنفسهم،
خصوصاً أن
تداعيات
استمرار القتال
في سورية على
الوضع
الداخلي باتت
تستدعي من
الجميع تجنب
إقحام البلد
في مزيد من
التأزم وعدم
المغامرة في
مصيره. ويقول
أكثر من قطب
سياسي وعلى
رأسهم رئيس
«جبهة النضال
الوطني» وليد
جنبلاط أمام
زواره، إن إجراء
الانتخابات
قبل سقوط
القصير في
سورية كان
محفوفاً
بالمخاطر،
أما اليوم مع
سقوطها فبات
مستحيلاً «ومن
غير الجائز
التعامل معها
من منظار شخصي
أو ضيق، مع ان
إجراءها لن
يبدّل من واقع
الحال الانتخابي
في الشوف
وعاليه ولن
يحمل من مفاجآت
في هاتين
المنطقتين ما
يمكن هذا
الفريق أو ذاك
الرهان
عليها». ويؤكد
جنبلاط، كما
ينقل عنه
زواره، أن
«هناك ضرورة
للترفع عن
الحسابات
الشخصية
والمكاسب
الضيقة، لأن
مصلحة البلد
تبقى فوق كل
اعتبار
وأولها
الحفاظ على الحد
الأدنى من
الاستقرار
الداخلي
وحماية السلم
الأهلي
وبالتالي
ليست لديه من
مشكلة في أن تجرى
الانتخابات
على أساس
قانون الستين
في حال ارتأى
المجلس
الدستوري ان
هناك أسباباً
موجبة لتقصير
مهلة
التمديد، لكن
من يمنع جر
البلد الى
الفتنة جراء
إجرائها في
هذه الظروف
الصعبة؟».ومع
ان جنبلاط
يقدر موقف
رئيس
الجمهورية ويتواصل
معه
باستمرار،
فإنه في
المقابل يعتقد
بأن إجراءها
في الظروف
الراهنة «ضرب
من الجنون لا
بل الانتحار»،
فيما تأجيلها
يعني «ترحيل
احداث الفتنة
المذهبية
والطائفية،
خصوصاً بين
السنّة
والشيعة
والتي لن توفر
أحداً من
ارتداداتها
السلبية، بمن
في ذلك الذين
يتصرفون على
أن انهماك
هاتين
الطائفتين في
حرب ضروس
سيعطيهم
القوة في
التأثير في
مجريات الأحداث
في لبنان». ويضيف
جنبلاط ان من
الأفضل للبنان
ولجميع
الأطراف
«تأجيل الفتنة
إذا لم نتمكن
من محاصرتها
ومنعها
والشرط
الوحيد لذلك هو
صرف النظر عن
اجراء
الانتخابات
حتى إشعار آخر
وإلا سنوقع
البلد في فراغ
يبدأ
بالبرلمان
وقد يمتد الى
المؤسسات
الأخرى». ويتابع:
«الخوف من
الفراغ في
السلطة
التشريعية
يزداد إذا
أخذنا في
الاعتبار ان
هناك صعوبة في
توفير الظروف
السياسية
لولادة
الحكومة
العتيدة في ضوء
إصرار قيادة
«حزب الله» على
رفضها بأن تتمثل
بمحازبين
بدلاً من
الحزبيين». وفي
هذا السياق،
علمت «الحياة»
أن جنبلاط سعى
شخصياً لدى
قيادة الحزب
لإقناعها بأن
تتمثل بمحازبين
لكنها تصر على
تمثيلها
بوزراء
حزبيين، وتعتبر
ان لا جدوى من
شروط إقصائها
عن التمثيل
الحزبي
المباشر، «في
ظل الهجمة
التي تتصاعد
تدريجاً ضدها
على خلفية
مشاركتها في
القتال في سورية
الى جانب نظام
الرئيس بشار
الأسد».
«حزب
الله» وحملات
التجريح
وتقول
مصادر مقربة
من قيادة «حزب
الله» إن
استجابتها
لشروط
استبعاد تمثيلها
المباشر «تعني
رضوخها
لمشيئة واشنطن
والاتحاد
الأوروبي
وأطراف عربية
وإقرارها
بمعاقبتها
على دعمها
للنظام في
سورية وهذا ما
لا تسمح به
مهما كلف
الأمر». لكن
المصادر
نفسها تعترف
بأن الحزب قرر
أن يدير ظهره
لحملات
التجريح التي
تستهدفه على
رغم ان
منسوبها السياسي
والإعلامي
الى تصاعد،
وتؤكد انه مع
الحفاظ على
الاستقرار
العام، ما دفع
بمصادر أخرى
في 14 آذار الى
القول إن
موقفه هذا
يعود الى انشغاله
في الحرب
الدائرة في
سورية «وهو
يرفض الالتفات
حتى إشعار آخر
الى الداخل من
دون أن يعني
ذلك أنه لا
يقوم حالياً
بتجميع العدد
الأكبر من
أوراقه
السياسية
ليصرفها في
الساحة
الداخلية في
الوقت
المناسب». وتعتقد
المصادر في 14
آذار بأن
الحزب لم ينفك
يراهن على
قدرة النظام
في سورية
المدعوم من إيران
وروسيا في
إحداث تغيير
في المعادلة
داخل سورية يستطيع
من خلالها
الأسد
الإمساك
بزمام المبادرة
التي تتيح
للحزب إعادة
خلط الأوراق
الداخلية
لإحداث تغيير
في ميزان
القوى
لمصلحته.
وتتوقف
المصادر
عينها أمام
الحملة التي
أخذت تستهدف
رئيس كتلة
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة من
قبل أطراف
رئيسة في 8 آذار
تارة بذريعة
انه يتزعم
الحملة
الهادفة الى
إعاقة مهمة
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة الجديدة
تمام سلام
وصولاً الى
اضطراره
للاعتذار عن
عدم تأليفها،
وأخرى بأنه
يقف في العلن الى
جانب اقتراح
القانون
الرامي الى
التمديد
للبرلمان
لسنة وخمسة
أشهر، بينما
يعارضه في السر.
وتؤكد
أن قوى نافذة
في 8 آذار بدأت
توحي بأن التمديد
للبرلمان
يتعارض
وقناعة
السنيورة، وانه
يحاول
التواصل من
خلال النائب
في كتلة «المستقبل»
سمير الجسر مع
القاضيين من
الطائفة السنية
في المجلس
الدستوري
لتمرير رسالة
بأنه يؤيد
قبول الطعن
لجهة تقصير
التمديد من 17
شهراً الى 6
أشهر
انسجاماً مع
ما يتطلع اليه
رئيس
الجمهورية.
وتبين
كما تقول هذه
المصادر، ان
لا صحة لما تشيعه
قوى نافذة في 8
آذار، وأن
السنيورة لا
يتدخل مباشرة
أو من طريق
وسطاء مع
القاضيين
السنيين أو
غيرهما، وان
الأمر متروك
للمجلس الدستوري
مجتمعاً.
وتكشف أن
مدير مكتب
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري،
نادر الحريري
نقل أخيراً
رسالة في هذا
الشأن الى
جنبلاط
لتبيان
الحقيقة
بعدما تأكد أن
لا مصلحة لهذه
القوى
النافذة في
التنسيق القائم
بين
«المستقبل» و
«جبهة النضال
الوطني». وتضيف
المصادر أن من
يحمل على
السنيورة
سواء بالنسبة
الى إعاقته
مهمة سلام أو
في شأن موقفه
من التمديد
يحاول أن يؤسس
لاشتباك
سياسي بين
«المستقبل»
وجنبلاط الذي
تبين له بعد
استقباله
الحريري أن لا
صحة لهذه
الإشاعات
المنسوبة الى
السنيورة. لذلك،
فإن جنبلاط
يحرص على
علاقته برئيس
الجمهورية مع
انه لم يفلح
في اقناعه
بصواب موقفه
لجهة تعذر
إجراء الانتخابات
بذريعة انه
يمارس حقه
الدستوري
الذي يوجب
عليه الطعن
بالتمديد
للبرلمان مع
ان هناك من
يعتقد بأن
قبوله من
الوجهتين
الدستورية والقانونية
لن يخفف من
حجم المخاوف
من استحالة
إجرائها حتى
إشعار آخر
وربما بعد
انقضاء مهلة التمديد
الواردة في
اقتراح
القانون الذي
أقره
البرلمان. كما
ان إجراء
الانتخابات
في موعدها بعد
تقصير مدة
التمديد لن
يسمح بإقرار
قانون انتخاب
جديد،
وبالتالي فإن
أي انتخابات
لن تحدث انقلاباً
في ميزان
القوى
النيابي
وستبقي على
الانقسام
العمودي
الحاد ولن
تسمح لفريق
معين
بالسيطرة على
البرلمان من
خلال إنتاج سلطة
على قياسه
بدلاً من أن
تدفع في اتجاه
تأمين
الرافعة
النيابية
لانتظام
المؤسسات الدستورية
والحياة
السياسية
بدلاً من
الاستقواء
بالظروف
القاهرة على
رغم انها ترجح
كفة التأجيل
لئلا يتعارض
إجراء
الانتخابات
مع تهديد صيغة
العيش
المشترك تحت
ضغط الأحداث
الأمنية المتنقلة.
المزيد
عن:التمديد
للبرلمان
اللبناني
الازمة
اللبنانية
لبنان الازمة
السورية
احتجاجات ضد
تدخل حزب الله
حزب الله
سورية آخر
تحديث:
محرقة عصابة
نصر الله في
الجحيم
السوري
داود
البصري/السياسة
توالي
تصدير جثث قطعان
و غربان حزب
نصر الله
الإيراني و
تشييعها في
القرى
اللبنانية هو
تعبير حقيقي
عن المصير الأسود
الذي ينتظر
ذلك الحزب
برفقة حليفه
النظام
السوري و سيده
النظام
الإيراني ,
فالمحرقة في
بر الشام تعني
أساسا إن ذلك
الحزب العميل
و الدجال قد
وصل إلى نهاية
دورته التاريخية
, وإن تكالبه
وإنتشاره
الواسع في
المدن السورية
الثائرة و
محاولة
إستعادتها
لهيمنة النظام
من جديد قد
سجلت مؤشرا
على حجم
الإنهيار
النفسي و
الأخلاقي
الذي يعاني
منه مرتزقة ذلك
الحزب
العصابي
العميل , و إذا
كان ذلك الحزب
الشيطاني
العميل ومن
خلفه سيده و
صانعه وممول
إرهابه
النظام
الإيراني
وبمعية النظام
السوري
المجرم قد
إحتفلوا كل
تلك الهمجية في
الضاحية
الجنوبية
البيروتية,
وفي دمشق وطهران,
و معهم أيضا
تلك البؤر
الطائفية
العراقية
النتنة بعد
مجازر القصير
التاريخية, و
التي إضطر
الجيش السوري
الحر
للإنسحاب
التكتيكي منها
بعد مقاومة
بطولية, و
معارك صمود
إستشهادية لا
نظير لها ,
اقول إن تلك
الاحتفالات
ليست نهاية
المشهد
السوري و لا
تشكل الهزيمة
الساحقة التي
يتمناها و
يسعى اليها
معسكر
الإرهاب و الظلم
الإيراني
الصفيوني ,
فخسارة معركة
في سلسلة حرب
قاسية و طويلة
وفي ظل التفرج
الدولي
المؤسف و
المعيب على
المجازر
البشرية الهائلة
وعلى يد نظام
أعد جيشه كما
يقول لمنازلة
العدو
الصهيوني
بينما تم
تحريف سلاحه
وطائراته صوب
إفناء شعبه!
ليست خسارة
للمعركة والحرب
بأسرها , فحجم
الخسائر
البشرية و
العسكرية
التي لحقت
بجيش النظام
السوري
وبجحافل العصابات
المتجوقلة
معه وخصوصا
حزب الشيطان
الإيراني قد
جعلت ثمن ذلك
التقدم
المحدود باهظا
جدا و أكثر
كلفة من أي
عملية عسكرية
عادية , فالجولات
المقبلة
كثيرة جدا , و
التعلم من
الأخطاء و
النواقص و
الإخفاقات
مسألة لابد
منها في واقع
ميداني غير
مريح تتعاون
فيه قوى الشر
العدوانية في
حرب تشنها
أنظمة تمتلك
موارد هائلة و
مخازن سلاح لا
تنتهي أمام
جيش سوري حر
يتم تزويده
بالسلاح
بالقطارة ,
ولايتلقى من
العالم الحر
سوى الوعود
الفارغة , ولا
يتضامن معه
ومع الشعب
السوري إلا
قلة من أحرار
العرب الذين
سيواصلون
المعركة
لنهايتها
الحتمية و
المتمثلة في
إنتصار قوى
الحرية
السورية على
قوى البغي و
العدوان
الهمجية و التخلف
الإيرانية ,
لن يفرح
القتلة
بنصرهم الوهمي
و الذي كلفهم
الكثير و
الكثير جدا ,
فقوادم الأيام
تحمل في رحمها
الكثير من
المفاجآت التي
ستجبر في
النهاية
معسكر الشر
الإيراني على
معاودة تجرع
كؤوس سم
الهزيمة و
الإندحار ,
معركة القصير
الإستشهادية
هي مجرد جولة
في صولات جهادية
كبرى مقبلة
ستعلم العدو
الفاشي الإرهابي
التكفيري
الإيراني
معنى القتال و
الإستشهاد ,
نعلم جميعا ان
العالم الذي
يرفع شعارات
الحرية
المموهة و
المزيفة مجرد
متفرج على المجازر
رغم
الإعلانات
الدولية
المتكررة عن ثبوت
إستعمال
النظام
السوري
للأسلحة
الكيماوية
ولجوئه لأقصى
درجات
الإرهاب
وحملات الإبادة
الجماعية
للشعب السوري
من خلال قطع
الرؤوس
وإدارة حملات
الإبادة
البشرية
بمعاونة العصابات
الطائفية
اللبنانية و
العراقية , يظل
متفرجا فقط و
يحصي أعداد
القتلى و
المفقودين و
يصدر بيانات
الشجب و
الإستنكار
فقط لاغير مما
يعني ان شرعة
وعقيدة الغاب
الوحشية لم
تزل متحكمة
بما يسمى
النظام
الدولي
المنافق الذي
لايقيم وزنا
لتضحيات
الشعوب و
آلامها ,
المعركة منذ
بدايتها قبل
عامين ونيف من
الاشهر كانت واضحة
المباني و
المعاني
لأحرار الشام
و تتلخص في
الإعتماد على
الله جلت
قدرته وعلى
النفس في
إقتلاع
الفاشية , ولم
يكن شعار "مالنا
غيرك يالله"
مجرد شعار
عاطفي ! , بل كان
قراءة ذكية و
مسبقة
للوضعين
الإقليمي و
الدولي وإدراكا
لحقيقة
وطبيعة
الصراع مع
معسكر الهمجية
الطائفي ,
ولعل أهم
وقائع و نتائج
الصراع الدموي
الجاري فوق
روابي الشام
يتمثل في كون
المعركة
معركة حسم ,
فالمنتصر
فيها لن يقبل
أبدا بأقل من
الهزيمة
الكاملة و
الحاسمة
للمهزوم مع كل
النتائج التي
ستتمخض عن ذلك
, والنصر وفقا
للقراءات
المنطقية
ولتتبع حركة
التاريخ لن
يكون سوى
للشعب السوري
الحر وجيشه
الحر وأبنائه
الشجعان
المقاتلين
الذين أذهلوا
العالم
بصمودهم
الأسطوري في
ثورة مقدسة هي
من أروع ثورات
التاريخ
البشري قديما
وحديثا , سينتصر
أحرار الشام
وستعلو
رايتهم و
ستنكس رايات
أهل خراسان و
الصفويين و
حثالات
الشعوبيين ,
فللباطل جولة
و للحق صولة ,
وسيتجرع نظام
دمشق ونصر
الشيطان ومن
خلفهم
شيطانهم الذي
علمهم الدجل
كؤوس سم
الهزيمة ,
وسينصر الله
من ينصره و
يخزي عصابات
الغدر و
الطائفية
الهمجية المهزومة
بإذن الله ,
لحظات
التراجع
الموقنة لا
تشكل إنتكاسة
في ظل الإيمان
بحتمية النصر
, لقد هزم
المسلمون في
معركة أحد كما
حوصروا في
واقعة الخندق
و عانوا ما
عانوا في
موقعة مؤتة
ولكنهم رغم كل
التضحيات و
الخسائر
فتحوا مكة
وحطموا قصور
كسرى ودكوا
أسوار
بيزنطة... النصر
السوري الحر
قادم لا محالة
فالأحرار لايهزمون
بل أن عبيد
الطغيان
ورموز التخلف و
العنجهية
سيكنسهم
التاريخ صوب
مزبلته الشهيرة...
فصبرا يا
أحرار الشام
فقلوب الشعوب
الحرة معكم
وستظلون
الأعلى و الأعز
, وسينصر
الله من نصره
في
لبنان هزيمة
حزب إيران
د.حمود
الحطاب /السياسة
حتى
الشيخ
القرضاوي
الذي كان يرى
نفسه عبقري زمانه
فقهيا
إسلاميا حتى هو
بالأمس فقط قد صحا
من غفوة عقل
وتدبر وسبر
واختبار
للصدق من
الكذب
دامت عقودا
من الزمان,
وهو الذي يكثر
من القول :
"الحق أبلج
والباطل
لجلج" حتى
شيخنا هذا كان
قد صدق أكذوبة
"حزب ايران في
لبنان "الذي
كان من السهل
عليه خداع
الأمة
الإسلامية
الساذجة بعبارة
من كلمتين هي
"حزب الله" فلأن
المسلمين يحبون
دينهم
ويعتزون
بالقرب من
الله ويأنسون بالقرب
منه ويتلمسون
في معيته
الأمن والأمان
وبذكره
للقلوب
الإطمئنان
فلقد خدع
الجميع كبارا
وصغارا بهذه
التسمية ما
يؤكد عدم نضج
الأمة ثقافيا
وتاريخيا
وحضاريا ,
وعدم نضج حتى عقلائها
ومفتيها , حين
وثقوا
بالكذاب. ولأن
إسرائيل تعلم
بحب المسلمين
لدينهم فقد
شجعته
الصهيونية
التي هو
خادمها في
المنطقة أن يسمي
نفسه بهذا
الاسم
ليستقطب
المسلمين
كافة إليه
فيجرهم إلى
حيث جر
الشيطان
أعوانه إلى النار
فقال حين
وردوها " إني
بريء منكم !
إني أخاف الله
رب
العالمين",وقد
قالها
أيضا ذلك الأمين
العام لحزب
اللات حين قتل
من أعوانه ألف
من المغرر بهم
في معركة
القصير فقال
مخاطبا أهاليهم
وبكل برود"
قالها وبدم
الصراصير: "نحنا
ما أجبرنا حدا
على القتال" وهكذا قالها
إبليس: هذا
الكذاب
الحاقد إبليس
وأخيه أمين
حزب الشيطان
حزب إيران
الصفوي
العنصري
الطائفي في الشقيق
لبنان قد خدع
أكثر الأمة
الإسلامية وباعتراف
فاضل فضيل من
القرضاوي فإن
حزب إبليس
المبلس لم
يخدع إخواننا
الآخرين
علماء المملكة
العربية
السعودية
فمدارسهم في
التوحيد الذي
هو حق الله
على العبيد
أقوى, ولقد
ربى فيهم
الإسلام
والدعاة
وعظماء
الإسلام
والمدارس الدينية
والجامعات
الإسلامية
الثقة في
معتقداتهم
,وكان لتشبثهم
بآراء الشيخ
الجليل ابن
تيمية وابن
القيم وابن
الجوزي والشيخ
الجليل محرر
المسلمين من
الشرك الذي
ران على قلوب
المسلمين
دهرا من
الزمان
مجدداً عصره
الشيخ محمد بن
عبدالوهاب
الأثر الأقوى
في كشف الغمة
عن الأمة ,في
كشف زيف عمامة
غير الأمين
الذي عام في
بحر الظلمات
وغرق ; أمين
حزب إيران في
لبنان والذي
وصفه
القرضاوي
أخيرا بالضال
المضل وهي
قليلة في حقه. قلت
حزب إيران حزب
الشيطان في
الشقيق لبنان
قد جرد دولة
لبنان من خصائص
الدولة
"دولة
مستقيلة
"وحيدها عن قيادة
شعبها وأرضها
وحتى جيشها
الباسل الذي تعتز
به مجتمعة قد
أتى اليوم
الذي يقع فيه
ذلك الحزب
المتبجح
بالمقاومة
للإسرائيليين
و قد هزم
معنويا شر
هزيمة في
القصير رغم كل
الإسناد من
الطائرات
المقاتلة
لنظام البعث
وراجماته وصواريخه
وبقايا جيشه
وميليشيات
العراق الطائفية
وخبراء إيران
وروسيا
وإسرائيل
,فمكث ثلاثة
اسابيع يجتر
القتلى
والجراح
وهكذا فإن بوادر
نهايته في
لبنان قد بدأت
قوية فخرجت
الاحتجاجات
ضده واستنكره
حتى ما يسمى
بالمراجع الدينية. الحزب
ضرب عربيا
وإسلاميا
وظهر الحق
ابلجا وهزم
إسلاميا
وهزيمته
ظاهرة للعيان
بدت واضحة في
الشقيقة
لبنان. المطلوب
دوليا :حاكموا
حسن نصرالله
كإرهابي وكمجرم
حرب.
هل قرع
"حزب الله"
أبواب الجحيم
محمد
حاج صالح/السياسة
لم يكن
السيد حسن نصر
الله مخيراً
عندما استجاب
لدعوة
الخامنئي له
بضرورة
الحضور الى طهران,
كانت إحدى
السفرات
النادرة
والأكثر خطورة
على الإطلاق
تبلغ السيد
نصر الله من
الخامنئي
بنوداً ثلاثة
لابد أن تطبق
بحذافيرها, ولا
بد من بذل
الغالي
والرخيص
للوصول اليها
. استمع السيد
نصر الله
باهتمام بالغ
ووافق دون تردد
متكفلاً
بإقناع قيادة
"حزب الله"
والسير بشيعة
لبنان الى
القصير .
البنود
الثلاثة التي
تبلغها نصر
الله هي :
1-
عدم السماح
مطلقاً بسقوط
نظام الأسد .
2-
عدم السماح
بسقوط دمشق
مهما كلف
الأمر " ولو لم
يبق فيها ولا
منزل " حسب
تعبير المرشد
.
3-
الإمساك
بالوضع
اللبناني
بشكل جدي
والإطباق على
كل مؤسسات
الدولة
ومقدراتها .
شكل هذا
اللقاء
المنعطف
الستراتيجي
ليس فقط ل¯
"حزب الله" في
لبنان إنما
لشيعة
المنطقة على
وجه العموم إذ
زج بهم المرشد
في واجهة
تاريخية غير
محسوبة
الأبعاد مع
أبناء جلدتهم
على حساب
أطماع الفرس
في بلاد العرب
وخيراتها . لم يجازف
"حزب الله"
برصيده
خارجياً فقط
بل جازف السيد
نصر الله برصيده
الشخصي داخل
الحزب وفي
عرقة الحزب مع
الكثير من
القوى
والتيارات
اللبنانية وخصوصاً
السنية فيها .
فكر
السيد نصر
الله في طريق
العودة الى
بيروت بكل
السبل الآيلة
لاستنهاض قوى
"حزب الله" في
تلبية لرغبة
المرشد وإشباعاً
لأطماع الفرس.
أنفق
السيد نصر
الله من رصيده
داخل الحزب
فاضطر الى عقد
اجتماعات
فردية مع قادة
الأفواج ( كل
على حده )
والفرق
العسكرية
وأوهم كل منهم
أنه ( أي السيد )
يجتمع معه دون
غيره نظراً
الى ثقته به
ولأن الخطب
جلل والمهمة
في غاية الدقة
والخطورة, ولم
يكتشف سر هذه
اللقاءات إلا
في ميدان
القتال حيث
تبين للقادة
المشاركين أن
السيد أوهم
كلاً منهم.
وهذا
السيناريو في
عقد اللقاءات
الفردية لم
يمارسه السيد
نصر الله
سابقاً إلا
مرة واحدة
ويتيمة عندما
أرسل تشكيلات
أمنية الى أوروبا
لتنفيذ أعمال
ضد مصالح
وسفارات إسرائيلية
انتقاماً
لمقتل عماد
مغنية إلا أن
هذه الأعمال
فشلت ولم يكتب
لها النجاح
وظلت طي الكتمان
.
إنطلقت
"قوافل
المجاهدين
الحسينيين"
الى القدس
الجديدة (
القصير) من
دون أن يطبق
عناصر "حزب
الله" ما
تعلموه من
الإسرائيلي
إذ أنهم وقعوا
في الفخ ذاته.
إقتنع
عناصر "حزب
الله" في محيط
القصير
معتقدين أن
رصاصة
فقط تفصلهم
عن الجنة
متناسين أنهم
يقاتلون
شعباً طلب
الحرية, كما
نسوا أنهم
يقاتلون
أناساً على
أرضهم وهم
الغرباء .
إستفاد
أهالي القصير
من هذه الثغرة
وقاموا بحركة
التفافية
عبرر الخنادق
والمعابر
ووضع عناصر
"حزب الله" بين
فكي كماشة
وانهال القصف
عليهم من كل
حدب وصوب, ثم
أهالي القصير
من حيث أتوا.
أربك عناصر "حزب
الله" بهذه
المفاجأة ولم
يجدوا لها
تفسيراً سوى
إنشقاق
مجموعة من
الحرس
الجمهوري للجيش
النظامي كانت
متمركزة
خلفهم وبدأ
القصف بين
أفراد الجبهة
الواحدة
(عناصر الحزب
والكتيية
الحرس
الجمهوري
الذين صدموا
من قصف الحزب
عليهم) ولم
يفض هذا اللغز
سوى غرفة
العمليات
المشتركة
التي أيقنت أن
حركة
التفافية قام
بها أهالي
القصير .
إلا أن
حرج الحزب كان
في عدد ضحاياه
التي بلغت في
الأيام
الثلاثة
الأولى نحو360
قتيلاً لم يتمكن
الحزب لغاية الآن
من إيجاد
المخرج الجدي
لهذا العدد
المحرج له ,
فاختار أن
يضعهم في
عربات النقل
الخارجي
المخصصة
كبرادات
للفواكه
والخضار
ريثما يجد
الطريقة
الملائمة له .
شكلت البداية
المتعثرة
لمعركة
القصير
إحراجاً
كبيراً للسيد
نصر الله الذي
كان مستعجلاً
على حسمها
لدرجة أنه أمهل
القيادة
العسكرية
لغاية 25 مايو الماضي
كموعد نهائي
ليطل على
اللبنانيين
والعالم في
عيد المقاومة
ويقدم النصر
في القصير هدية
الى مرشد
الثورة
الإيرانية
وإلى القيادة
السورية, إلا
أن سقوط
القصير تأخر
كثيراً والتكلفة
كانت باهظة ,
ولا يعلم إلا
الله كيف ستؤول
قادمات
الأيام على
الحزب
المقاوم
وروافده في
لبنان . ينكر
"حزب الله"
كثيراً من
الأحاديث النبوية
الشريفة منها
حديث النبي
"من أتى هذا
البيت فلم
يرفث ولم يفسق
رجع كيوم
ولدته أمه"
إلا أن
العناصر
المقاتلة ل¯
"حزب الله" في
سورية لا
ينكرون
القاعدة التي
لمسوها ورددوها
"من ذهب الى
سورية للقتال
قال يا ليت
أمي لم تلدني".
هيثم
المالح شيخ
المحامين
السوريين
رئيس اللجنة القانونية
للائتلاف
السوري
المعارض يلقي
الضوء على
تحرك الأصابع
الإسرائيلية
لدعم النظام
السوري ويعتبر
أن فشل الثورة
السورية يعني
نهاية دول
الخليج
القاهرة
- سيد عيسى: السياسة
أكد
هيثم المالح
شيخ المحامين
السوريين,
ورئيس اللجنة
القانونية
للائتلاف
السوري
المعارض, أن
أمد المعركة
طال في سورية
بسبب تكاتف
عدة قوى مع
بشار الأسد,
وعدم وجود
الدعم الكافي
من العرب
للجيش الحر.
وحذر في
حوار مع
السياسة التي
التقته في
القاهرة,
الدول
العربية وفي
مقدمتها مصر
من الانفتاح
على ايران
التي تدعم
النظام
السوري خوفا من
سقوطه حتى لا
تتأثر خططها
التوسعية في
المنطقة, ولا
تتمكن من
اقامة دولة
فارس الكبرى. ونفى
رئيس مجلس
أمناء الثورة
السورية
السابق, وجود
اي نية لقبول
نظام بشار تحت
أي ظرف من
الظروف, بعد
التدمير الذي
لحق بسورية,
داعيا جميع
المعنيين
بالشأن
السوري لمد
المقاومة بالأموال
والسلاح
للتصدي لجيش
النظام, في ما يلي
وقائع الحوار:
لماذا
لم يسقط
النظام
السوري حتى
الآن كما سقطت
بعض الأنظمة
العربية?
الشعب
السوري لا
يحارب نظام
بشار بمفرده,
فهناك
الحوثيون
الذين قدموا
من اليمن,
وروسيا التي
تقف الى جانبه
في جميع
المحافل
الدولية, كذلك
الايرانيون
وحزب الله,
فضلا عن بعض
العراقيين
الشيعة
الموالين
لايران ونظام
بشار والذين
يتجاوز عددهم
50 ألف مقاتل,
الى جانب الطائرات
والصواريخ
والدبابات
التي يملكها
النظام
السوري مقابل
الأسلحة
الدفاعية
الخفيفة التي
يملكها الجيش
الحر.
الأصابع
الإسرائيلية
هل
ترى دورا
اسرائيليا في
ما يدور في
سورية?
المنطقة
لا تدار بقرار
مستقل بمنأي
عن اسرائيل,
فأميركا التي
اعترفت أخيرا
باستخدام النظام
السوري
للسلاح
الكيميائي
تنسق دائما
معها, كذلك
فلاديمير
بوتين الرئيس
الروسي ينسق
معها. كما
كُشف مؤخرا
النقاب عن
عمالة بشار
لاسرائيل من
قبل رئيس
الموساد
السابق وعدد من
الخبراء
الروس, عدا عن
أن
الاسرائيليين
أنفسهم أكدوا
أن بقاءه
ضروري لأمنهم.
فالشعب السوري
يواجه عددا من
محاور الشر
أهمها اسرائيل
وايران
وذراعها حزب
الله, وروسيا
وبعض الفصائل
العراقية
واخرون لهم
مصلحة في
بقائه.
هل
الابقاء على
بشار خوفاً من
البديل الذي
يمكن أن يأتي
بعده?
الناظر
في مجمل
الاحداث يرى
أن عائلة
الأسد قدمت
خدمات جليلة
لاسرائيل,
فالرئيس
الراحل حافظ
الأسد سلم
الجولان
لاسرائيل دون
حرب, وحافظ
على أمن
المنطقة الشمالية
المقابلة لهم,
كما أمن
المستوطنين
اليهود في
الجولان, وقد
استمعت لعدد
من التقارير لاسرائيليين
مقيمين في
الجولان
يؤكدون أنهم
يشعرون
بالأمان بهذه
المنطقة, وفي
بداية الثورة
السورية أكد
رامي مخلوف
أحد أقرباء
حافظ الأسد أن
أمن اسرائيل
من أمن سورية.
ولذلك فاسرائيل
تحرص جاهدة
على هذا
النظام لأنه
يساعد على
اتمام
التعاملات
الخفية
بينهما, وقد
علمت أن ماهر
الأسد زار
الأردن عام 2010
والتقى اسرائيليين,
وهذا يبين
الوجه
الحقيقي
للتعامل بين
النظام
واسرائيل.
جيش
العائلة
كيف تقيم
وضع الجيش في
سورية في خضم
هذه الأحداث والتداعيات?
الجيش
يحسم المعركة
لصالح الشعب
في كل دول العالم,
الا في سورية
فان الجيش
يحاول حسم
المعركة
لصالح عائلة
الأسد,
والتاريخ
يشهد على ذلك ففي
عام 1964 في أحداث
حماة الأولى
قصف الجيش جبل
سلطان, وقبض
على بعض الناشطين
وعلى رأسهم
الراحل مروان
حديد, وفي 1965
اقتحم الضابط
البعثي سليم
حاطوم المسجد
الأموي وأطلق
الرصاص على
المصلين
واعتقل 10 آلاف
مصلٍ, ووقف
الرئيس
السوري وقتها
أمين الحافظ وهو
أيضا عسكري
سابق, وقال في
خطبة عصماء ان
النساء يلدن
كثيرا فسنقطع
أيديهم وأرجلهم
ونلقيها
للكلاب, وفي
الثمانينات
دخلت قوات
خاصة بقيادة
علي حيدر الى
حماة وبعدها
دخل رفعت
الأسد بسرايا
الدفاع فدمر
ثلث المدينة بالديناميت
وقتل ألف شخص
واستبيحت
المدينة, ونهبت
الكنوز, وهدم 70
مسجدا وبعض
الكنائس, وسرق
من منطقة
الصاغة
أطنانا من
الذهب
واستخرجت من
نهر العاصي
جثث 100 فتاة
عارية.
لائحة
الضحايا
هل
ما يحدث حاليا
استكمالا
لأحداث ماضية?
ما
حدث قديما
يتكرر الآن
بشكل أكثر
وحشية, فهناك
أكثر من 100 ألف
شهيد بينهم 15
ألف امرأة,
وتم تدمير 60 في
المئة من
سورية, وهناك 2
مليون لاجئ في
الخارج, و4
ملايين مشردين
بالداخل, كذلك
يوجد 3 آلاف
امرأة حامل جراء
الاغتصاب,
ولذلك صدق
مصطفى طلاس
وزير دفاع
بشار الأسبق
عندما قال
لصحيفة دير
شبيجل في 2006
انهم أخذوا
السلطة
بالقوة ولن
يتركوها الا بالقوة,
ومن هنا يتأكد
للجميع أن ما
قام به بشار
وزبانيته هي
جرائم حرب من
نوع خاص.
لماذا
جمدت المعارك
بين جيش
النظام والجيش
الحر في دمشق?
هذه
طبيعة حروب
العصابات
تهدأ وتشتعل
حتى ينشغل
النظام
وأعوانه
دائما, وهذا
نوع من التكتيك
العسكري
لاستنزاف
الامكانيات
والوقود الخاص
بالنظام وغير
ذلك.
ما
صحة تدريب
الأميركان
لجنود سوريين
شمال الأردن?
لا
أعلم شيئا عن
هذا لكنه
أمرغير
مستبعد.
فارس
والأسلحة
الكيماوية
ما
تعليقك على ما
ذكره الرئيس
اوباما عن أن
استخدام
الأسلحة
الكيماوية خط
أحمر?
لقد
استغربت مما
ذكره أوباما
بأن الأسلحة
الكيماوية خط
أحمر, فما
فعله بشار
بغير السلاح الكيماوي
يندى له الجبين,
أو ليس قتل
المدنيين
واستباحة
الأعراض,
والمذابح,
وهدم البيوت
خط أحمر,
ولذلك أقول ان
نيرون خلده
التاريخ لأنه
أحرق روما
فكيف بمن أحرق
دولة?.
ما
مصلحة ايران
في دعم بشار,
ولماذا تدخل
حزب الله?
ايران
ترفع شعار
الاسلام, لكن
هذا الشعار
ليس صحيحا
لأنها دولة
عنصرية قومية
تريد عودة
دولة فارس
العظمى,
وعلاقتها
الستراتيجية
مع حافظ الأسد
سمحت للشيعة
الصفويين
بالقدوم الى
سورية واقامة
حوزات علمية
في مناطق
السنة رغم
أنهم لم يقيموا
حوزة علمية
واحدة في جبل
العلويين أو
في جبل
الدروز,
واستغلت
ايران الفقر
وسارعت بنشر
فكرها كما
يفعل
المبشرون
الأوروبيون
في بلاد
الاسلام, أما
هدفهم فتفتيت
الكتلة
السنية الكبيرة,
واقامة
مستوطنات
تتبع ولاية
الفقيه في
ايران, تلك
الولاية التي
حصنتهم من
المساءلة
وجعلتهم من
المعصومين,
كذلك استغلت
ايران نظام
حافظ الأسد
ومن بعده بشار
ليكون حزب البعث
ذراعا عسكريا
لها في سورية
وفي المنطقة,
لذلك فهم
يقاتلون
بشراسة لتكون
هذه المنطقة
تحت عباءتهم
ضمن حدود دولة
فارس
المزعومة, لكن
ما تفعله
ايران لا يشكل
خطرا على
سورية بمفردها
بل يشكل خطرا
على المنطقة
بأثرها.
الموقف
العربي
المائع
هل
ترى سلبية في
موقف الدول
العربية تجاه
التحرك
الايراني?
استغرب
لماذا لا تأخذ
السعودية
ودول الخليج وجميع
الدول
العربية
موقفا حاسما
من ايران, ففشل
الثورة
السورية يعني
نهايتهم
وانتصارها
يعني
بالتيعية
انتصارا لدول
الخليج.
ما
امكانية
اقامة دولة
علوية بسورية,
وهل يعني هذا
تقسيما لسورية?
تقسيم
سورية مشروع
قديم, ففرنسا
حاولت من قبل تقسيمها
الى دويلات
ولم تنجح, فلن
يستطيع أي أحد
تقسيم سورية
أو اقامة دولة
علوية, فهذه
الدويلة من
الصعوبة
بمكان
اقامتها
لأنها ستحاصر
على الحدود
اللبنانية,
فضلا عن أن
العلويين أنفسهم
لا يوافقون
على هذه الفكرة
فليس كل
العلويين مع
عائلة الأسد,
وكثيرا منهم
اضطهدوا من
قبل النظام,
رغم استفادة
عدد كبير منهم
من الأحداث
حيث انتشروا
في كثير من محافظات
سورية
واعتلوا
مناصب بها.
ما
رأيك في مقولة
نوري المالكي
بأن سقوط بشار
يعني اشتعال
الحرب في
المنطقة?
العراق
دولة ليس لها
مصلحة في بقاء
النظام
السوري أو
رحيله فهو
يعاني
التقسيم
الطائفي
ومشغول
بمشكلاته
الداخلية, لكن
نوري المالكي
رئيس الوزراء
العراقي -وليد
الاستعمار
الاميركي-
يقود العراق
قيادة طائفية
ومن مصلحته
بقاء نظام
بشار, والعراقيون
أنفسهم أكدوا
ذلك, فقبل وقت
قرأت تصريحا
لمقتدى الصدر
حذر فيه
المالكي من
الطائفية,
ولذلك قد يكون
المالكي
متحالفا مع
نظام بشار,
وقد يكون
مضغوطا عليه
من قبل ايران
التي تلعب
دورا رئيسياَ
هناك ودورا
رئيسيا في بقائه.
المعارضة
واستقالة
الخطيب
ما
تقييمك
لاستقالة
معاذ الخطيب
رئيس الاتئلاف
السوري
المعارض?
استقالة
الخطيب ليس
لها معنى,
لسببين لأنها
قدمت عبر
وسائل
الاعلام وليس
عبر الهيئة
العامة
للائتلاف,
والثاني لأن
كل طاقم
الائتلاف رئيسا
ونوابا انتهت
ولايتهم في
شهر نوفمبر من
العام الماضي,
وستجرى
انتخابات
جديدة لاختيار
رئيس ونواب
للائتلاف
طبقا للقانون.
ما
تعليقك على ما
ذكره
التلفزيون
السوري حول فشل
الائتلاف في
توحيد
المعارضة?
من
الطبيعي أن
يكون هناك نوع
من الخلافات
الفرعية, كما
أنه لا يوجد
في الدنيا ما
يسمي معارضة
موحدة,
فالائتلاف
يضم طوائف عدة
سواء المرجعيات
الاسلامية أو
القوى
الثورية
والليبرالية
فضلا عن
المستقلين.
لكن الكل متفق
على اسقاط
النظام وبناء
دولة متعددة
تتمتع فيها
السلطات
الثلاث
باستقلالية
تامة, لذلك
فما ذكره التلفزيون
السوري هو نوع
من اثارة
البلبلة, فالانتخابات
تمت
بديمقراطية
تامة
فالمستقلين
وغيرهم دخلوا
من خلال
القوائم ونجح
بعضهم والبعض
لم يوفق دون
مشكلات وخلال
10 أيام سيتم انتخاب
باقي الأعضاء
الذين لن
يتعدى عددهم
ال¯ 30 عضوا كما
تم الاتفاق
عليه في
الهيئة
السياسية.
هل
يعد الائتلاف
بديلا لبشار?
الائتلاف
السوري لقوى
المعارضة يعد
بمثابة جسم
رئاسي يحاول
ادارة الدولة
من خلال رئيس
ونواب وأعضاء,
وله صفة
تشريعية, ومن
حقه اصدار مراسيم
مؤقتة وايصال
متطلبات
الثورة
للخارج وتنتهي
صفته بسقوط
النظام
السوري.
المجلس
الوطني.. والائتلاف
ما
الفارق بين
المجلس
الوطني
السوري وبين
الائتلاف
السوري
المعارض?
المجلس
الوطني شبيه
بالائتلاف,
وتم الاعتراف
الدولي بهما,
لكن قبل
الائتلاف
كانت هناك ضغوطا
دولية على
المجلس
الوطني
لتوسيعه,
ونتيجة لهذه
الخلافات تم
انشاء
الائتلاف رغم
بعض الأخطاء
والعيوب التي
نسعى
لاصلاحها.
ذكر
معاذ الخطيب
أن هناك ضغوطا
خليجية لتسمية
رئيس
الائتلاف
فكيف ستكون
آلية
الاختيار باعتبار
انك رئيس
لجنة
الانتخابات
في الائتلاف?
من
خلال ترشح عدد
من الأسماء
للقيادة,
النواب, والأمانة
العامة, ثم
يتم الاختيار
من بينهم, لكن
سيتم تغيير
الأسماء
القديمة لأن
قيادتهم للائتلاف
لم تكن ناجحة.
كيف
سيتعامل
الائتلاف مع
الأزمة
السورية في المرحلة
المقبلة?
سورية
طبقا للقانون
الدولي جزء من
المجتمع الدولي,
وليست حكومة
النظام لأن
الحكومة سُحبت
شرعيتها بعد
أن سحبت عضوية
سورية من
الجامعة
العربية,
وباعتبارنا
جزء من
المجتمع
الدولي فلنا
الحق بتقديم
شكوانا
للمنظمات
الدولية وعلى
رأسها الأمم
المتحدة ضد
النظام الذي يقتل
شعبه, ولن
نطالب بتدخل
دولة بعينها
كما في العراق.
سعيد
البوطي
من
قتل الشيخ
سعيد البوطي
وسط
الاتهامات
المتبادلة
بين النظام
والمعارضة
بقتله?
البوطي
كان صديقي
وأعرفه منذ
أكثر من 50 عاما
وأعرف
توجهاته, وله
وجهة نظر لم
تكن صحيحة في
موالاة
النظام
والدفاع عنه
باستماتة منذ
أيام حافظ
الأسد, حتى
انه وصفه
بالرجل
المؤمن, لكنني
أعتقد أن مهمة
البوطي قد
انتهت مع
النظام
السوري لذلك
قام بقتله, الا
أن عملية قتله
كان بها قدر
من السذاجة
والتساؤل
سواء عن طريقة
التفجير أو عن
قيام البوطي
بعد التفجير
ونفضه
لعمامته لأنه
لم يصب بأذي
أو عن اقتراب
شخص منه بعد
التفجير لا يعلم
من هو حتى
الآن وبعدها
وجد البوطي
مقتولا, لذلك
فليس لدى شك
أن النظام هو
من قتله.
كيف
يقتله النظام
وهو كان
مواليا
وداعما له?
النظام
السوري علم أن
دوره انتهى
بعد أن انفض مناصروه
وأتباعه من
حوله, بل ان
كثيرا من
الناس أحرقوا
كتبه بسبب
موقفه من
الثورة, وأخبرني
أحد الناشرين
أنه زار
البوطي في منزله,
وسمع منه أنه
يتلقى
تقاريرا من
وزارة الداخلية
عن وتيرة
الأحداث لأن
ليس لديه
تلفزيونا
ببيته, ومن
هنا يتبين أن
علم البوطي
الذي يوجد تحت
عمامته تجمد.
جنيف
2
دعا
مؤتمر جنيف 2
رموزا من
النظام
السوري
ورموزا من
المعارضة
للحضور فهل
يعني ذلك
التمهيد
لاكمال مسيرة
بشار بأحد
رموز النظام?
الراعون
لمؤتمر جنيف
لم يوجهوا
دعوة لأحد, ونحن
في الائتلاف
لم ترد الينا
أي دعوة حتى
الآن, كما
اننا لا نعرف
برنامج
المؤتمر
ومحدداته, وهل
سيرتكز فعليا
على بنود جنيف
1 في ما يخص نقل
السلطة التي
اختلف بشأنها
بين روسيا
وأمريكا أم
سيطرح جديدا?
لكن من حيث
المبدأ لقد
تدارسنا كافة
التفاصيل
وكافة
الخيارات
وعلى
القائمين على
المؤتمر
اقناع النظام
أن يبدأ بوقف
الحرب ووقف
استخدام
الأسلحة
والطائرات
والدبابات وسحب
الجيش, أما
المعارضة فهي
ترى قبل
الائتلاف ان
لا أمل في
وجود مفاوضات
لعودة نظام
بشار لأننا لا
نطالب أن
يَرحلوا بل
يُرحلوا, لأن
جرائم بشار لم
تتكرر منذ
هولاكو بل لم
يقم اليهود بمثل
هذه الجرائم
مع
الفلسطينيين
فجرائم بشار
ليس لها وصف.
هل
يمكن الوصول
الى حل وسط
كما حدث في
اليمن وتولي
نائب الرئيس
الحكم?
الأمر
في سورية
يختلف كليا عن
اليمن التي لم
يحدث فيها
كوارث
انسانية من
قبل النظام
بحق شعبه كما
فعل بشار, لذا
فمحاسبة
هؤلاء لابد
منها ولا حوار
معهم.