المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 16
حزيران/2013
عناوين
النشرة
رسالة
أفسس الفصل
03/14-21/الشذوذ عن
طرق الحق
خطاب
نصرالله رزم
من الأكاذيب،
وتشويه لكل ما
يتعلق بجريمة
اغتيال الشاب
هاشم
السلمان/الياس
بجاني
نصر
الله: من أنتم/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
سوريا:
تطورات
متسارعة /علي
حماده/النهار
حتى لو
كان روحاني/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
سليمان:
هناك من يريد
أن يعزل
الرئيس إلا
أنه لا يستطيع
أحد أن يعزله
أو يغير مواقفه
رئيس
الجمهورية
التقى
الكاثوليكوس
ارام الاول
وتجمع سيدات
الاعمال:
لملاحقة
مطلقي الصواريخ
على بعلبك
وهذه الاعمال
مرفوضة من اي
جهة اتت
“الاخبار”
عن سليمان: لم
أعد أحتمل
الواقع الحالي
وعلينا تأليف
حكومة من دون
انتظار توافق
القوى
المتصارعة
“السفير”:
شكوى سليمان
الى مجلس
الأمن ضدّ
سوريا طويت
نهائياً
تحرّك رئاسي مباشر
بعد 'تمرّد”
الخارجية ووفد
كبير من 14 آذار
سيسلم الرئيس
المذكرة عن تدخل
'حزب الله”
سوريا”
سلام
التقى حسن
خليل وموفدا
من جعجع
"سيدة
لبنان" تحاكي
"نصرالله"
خصوم عون
يرصدون
خسائره عبر
تراجع موقفه
'الجمهورية”:
سلام سيبدأ
تحرّكه
ابتداءً من الثلثاء
المقبل
والعقدة
تتمثّل بتمسك
8 آذار بالثلث
المعطل
الجيش
الحر: “حزب
الله” حفر 6
مقابر جماعية
لمقاتليه في
جوسية الخراب
وينفذ
إعدامات
ميدانية كان
آخرها بحق 3 من
مقاتليه
محمد
عبد الحميد
بيضون للبنان
الحر :معالجة
مشكلة حزب
الله يجب أن
تكون وطنية لا
شيعية
اسرائيل:
اوباما مضطر
للتدخل في سوريا
بسـبب دور حزب
الله
المتصاعد
مزارعو
العبودية
يرفعون
الصوت/معين
المرعبي:
تخاذل
المسؤولين
أوصلنا الى
هنا
مقايضة بين عون
و”حزب الله”:
الدستوري
مقابل دعم
الجنرال
العلني لتدخل
الحزب في
سوريا
عون:
"حزب الله" لم
يذهب
للاحتلال
بسوريا بل لمنع
انتقال
المعركة للبنان
ولا أستطيع ان
اكون ضده
العريضي: تدخّل
"حزب الله" في
سوريا مرفوض
عضو
كتلة 'القوات
اللبنانية”
النائب
انطوان زهرا :
موقف عون من
التمديد
سياسي وليس
قانوني فالتيار
يضغط على
الدستوري
لامرار الطعن
او انه سيعتبر
ساقطاً
'الراي”:
سوريان خططا
لخطف الشيخ
جابر اليوسف
السلمان في
بحمدون
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
داوود الصايغ:
"حزب الله"
جعل لبنان
ساحة للدفاع
عن النظام السوري
بمرجعية
ايرانية
هذه هي نتائج حرب
"حزب الله" في
سوريا على
القطاع الزراعي
في لبنان!
النائب
عمار حوري:
'حزب الله” لم يقم بأي
جهود لمنع
الفتنة
بيان
الحريري
تاريخي...
زهرمان
لموقعنا:
المجلس الدستوري
دخل في خضم
التجاذبات
السياسية
والطائفية
ناظم
الخوري: صعوبة
كبيرة بتشكيل
الحكومة وشكوى
لبنان الى
مجلس الأمن
بشأن
الإنتهاكات السورية
موقف سيادي
الاساقفة
الموارنة
انهوا خلوتهم
السنوية: على
الافرقاء في
الداخل والخارج
عدم صب الزيت
على النار في
الحرب السورية
ومساعدة
النازحين على
العودة
نص
كلمة السيد
نصرالله في
ذكرى يوم
الجريح كاملاَ
الراعي:الاداء
السياسي
انحرف بشكل
سافر عن أهدافه
الوطنية كبل
عمل المؤسسات
وسيس مذهبيا
الوزارات
والقضاء ولا
يلتزم حياد
لبنان
حازم صاغية:
"حزب الله"
استغفل العرب
بشعارات
المقاومة/ شبه
تجربة
"البعث"
بالفاشية
عون نحو
فك التحالف مع
"حزب الله":
تبدل الأولويات
يحتّم الطلاق
رفع سقوف
التشدّد بين
الحريري
ونصرالله جهود
لحكومة تمدّد
لتسوية
التمديد
النيابي
تغطية
عون على
استراتيجية
"حزب الله"
جريمة... وقتل
هاشم السلمان
يأتي تخوفاً
من نمو حركة
تحررية شيعية
"الأيدي
الناعمة" في
إيران تبحث عن
مُخلصها
جسد
فرنجية وعقل
"الأسد" في
"كلام الناس
صورة “حزب الله”
عند
المسيحيين..
تهتز بعد
القصير
والتيار
الحر» يفرّط
سريعاً بما
كسبه من
«الأرثوذكسي»
أزاحة
الستار عن نصب
تذكاري
لشهداء لبنان
عند مستديرة
الميناء علوش:
أي جهاد في
غير سبيل الحق
ونصرة المظلوم
هو خدمة
للشيطان
انعقاد المؤتمر
الوطني من اجل
إنقاذ لبنان
وإعادة تأسيس
الدولة نحاس:
مجلس النواب
يفقد شرعيته بعد
20 الحالي وكل
تمديد
لولايته
انقلاب موصوف
رئيس هيئة الأركان
في "الجيش
الحر" اللواء
سليم إدريس:
قادرون على
إسقاط الأسد
في ستة أشهر
إذا تلقينا السلاح
جورج
صبرا يرى أن
النظام
السوري يريد
توريط لبنان
بجرّ "حزب
الله"
للمعركة :
الحزب أيقظ مارداً
طائفيّا
إسرائيل
تدعو إلى
تشديد
العقوبات على
إيران
رجل
الدين
الايراني المعتدل
حسن روحاني
يحصل على 51% من
الاصوات بعد
فرز بطاقات 65%
من مكاتب
الاقتراع
السجن
لسعوديتين
بتهمة تاليب
كندية على زوجها
خطاب سري من
مشعل إلى هنية
يكشف تورط
"حماس" بتهريب
مرسي
ومحكومين من
"حزب الله من
السجون
المصرية
تفاصيل
النشرة
رسالة
أفسس الفصل 03/14-21/الشذوذ
عن طرق الحق
ترجمة الياس بجاني بتصرف/أنا لا
ادعي إنني
نجحت أو أصبحت
كاملاً بكل
شيء ولكنني
مستمر في جهدي
لأربح
الجائزة التي
هي اختيار
المسيح لي
وبالطبع يا
أصدقائي أنا
لا اعتقد إنني
ربحتها حتى
الآن ولكن الأمر
الوحيد
المتأكد منه
هو إنني لا
أتطلع إلى
الوراء بل
اسعي بكل جهد لنيل ما
هو آتي ولهذا
أسير بثبات
باتجاه الهدف
لأحصل على الجائزة
التي هي دعوة
الله لي من
خلال المسيح. كل من هم
بالغين الرشد
في
الروحانيات
أن يقتدوا بي
ويلتزموا نفس
المقاربة. أما
في حال
كانت لبعضكم
مقاربات
مختلفة فالله
سيوضح الأمور
هذه لكم.
دعونا نلتزم
نفس القوانين
التي التزمنا
بها حتى الآن
ونكمل
مسيرتنا
واستمروا في الاقتداء
بي وراقبوا
أولئك الذين
هم المثال الصالح
الذي أرسيته
لكم وقد
أعلمتكم بهذا
الأمر مراراً عديدة
وها أنا
أكررها لكم
ولكن هذه
المرة والدموع
تنهمر من
أعيني لأن
هناك الكثيرين
الذين حياتهم
جعلتهم أعداء
موت وصلب المسيح
وهم سينتهون
في جهنم لأن
ربهم هو
غرائزهم،
ولأنهم
يفاخرون بما
هو معيب
ويفكرون فقط بالأشياء
التي هي من
الأرض ومن هذا
العالم. أما
فبشوق ننتظر
مخلصنا السيد
المسيح ليأتي
من السماء
ويغير ضعف
أجسادنا
الترابية
الفانية ويجعلها
مثل جسده
الممجد
والعظيم
باستعمال قوته
التي تمكنه من
وضع كل شيء
تحت حكمه
وسلطته
خطاب
نصرالله رزم
من الأكاذيب، وتشويه
لكل ما يتعلق
بجريمة
اغتيال الشاب
هاشم السلمان
الياس
بجاني/في
خطابه أمس
وكعاته
المزمنة قال
السيد حسن
نصرالله
الشيء
ونقيضه، فهو
باستكبار
وفوقية وفجور
ووقاحة
موصوفة استهتزئ
بذكاء
اللبنانيين، وهدد
بالقتل كل من
لا يرضخ
لإرادته
الإيرانية، وجدد
ولائه لملالي
طهران
ولمشروع
الإمبراطورية
الفارسية
ولمفهوم
ولاية
الفقيه، برر
حربه ضد الشعب
السوري
بالأكاذيب
والفبركات، وهاجم
بعنف الدول
العربية وكل
القوى
اللبنانية
الرافضة
لدوره
الإرهابي
المحلي
والإقليمي
والدولي، وتغنى
بانتصارات
وهمية
وخيالية على
إسرائيل، وشوه
بابليسية كل الحقائق،
وانكر كلياً وجود
الدولة
اللبنانية،
واوكل لنفسه
مهمة حاكم
لبنان الأوحد
ومرشده. أما
مصداقية كل ما
ورد في خطابه
الشعبوي
النفاقي والهرطقي
فهي صفر كبير
خصوصاً بما يتعلق
بجريمة
حزبه قتل
الشاب هاشم
السلمان. فكما
هو موثق
ومعروف ومسجل
من خلال
كاميرات
المراقبة فقد
قتل شبيحة حزب
الله السلمان
عن سابق تصور
وتصميم أمام السفارة
الإيرانية في
بيروت بثلاث
رصاصات ومن ثم
تركوه على
الأرض ينزف
حتى فارق
الحياة بعد أن
منعوا قوى
الأمن من
الإقتراب
ونقله إلى
المستشفىوهم
أيضاً ضربوه
وهو ملقى على
الأرض ويتخبط
بدمه. ولم
يكتفي حزب الله
بذلك بل منع
هو وحركة أمل
أهل السلمان
من دفنه في
جبانة بلدته
عدلون بعد أن
اقفلوا حسينية
البلدة ولم
يسمحوا لأهله
بتقبل
التعازي فيها.
كل هذه
الوقائع
الموثقة
تعامى عنها
نصرالله في
خطابه
وقال حرفياً:
"نعم، وقعت
حادثة أمام
السفارة
الإيرانية، وأنا
أقول لكم، هي
حادثة مرفوضة
وغير مقبولة ومدانة،
وطبعاً هي
حادثة عفوية،
وقُتل فيها شخص
عزيز، وأنا
أقول لكم قتل
مظلوماً،
أياً يكن
قاتله، وهذا الأمر
خاضع للتحقيق
ويجب أن لا
يضيع هذا الحق".
قاتل السلمان
معروف ليس فقط
للقوى
الأمنية، بل
أيضاً لعائلة
الشهيد وهو لا
يزال طليقاً دون
محاسبة. فأي
مصداقية هي
لكلام
نصرالله؟
بالمنطق
والعقل
والإيمان
مصداقيته هي صفر كبير.
نصر
الله: من
أنتم؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لأن
زعيم حزب الله
اعتاد على
التمجيد
والمديح ثلاثين
عاما، لم يعتد
يحتمل جلده من
يقول له أنت
مخطئ لأن
ميليشياتك
تشارك في ذبح
آلاف السوريين.
فقد اعتاد على
أن معظم وسائل
الإعلام العربية
تضعه فوق رؤوس
الجميع،
وتغني له،
وتعير به
زعماء
المنطقة،
وتبرر له
أخطاءه
وخطاياه، هذا
إن تجرأ أحد
على نقد المقدس،
زعيم حزب
الله!
وبالتالي
ليس غريبا أن
يظهر غاضبا،
لائما، لأنهم
ينتقدون
جرائم
منظمته،
ولأنهم
يشككون في
نواياه،
ويحرضون عليه
ويدعون
لقتاله. بعد
سنين من
التدليل
والتدليس
يعتقد السيد
أن ملايين
العرب، خارج
طائفته،
عليهم ألا
ينتقدوه، أمر
غريب حقا! يقتل
أهاليهم،
ويهين
مذهبهم،
ويحتل قراهم،
ويشرد الآلاف
ثم يستنكر
رئيس حزب الله
على العرب الآخرين
غضبهم منه،
أمر في غاية
الغرابة. إنه
بالنسبة لنا
ليس شيعيا بل
شخص متطرف مثل
أسامة بن لادن
والظواهري،
وحزب الله
مثله مثل
«القاعدة»
وجبهة النصرة
وغيرها من
التنظيمات
الإرهابية.
العرب
المضحوك
عليهم،
المغرر بهم
لثلاثين
عاما،
استيقظوا
متأخرين
لينتبهوا إلى أن
حزب الله ليس
إلا مجرد أداة
تدار من
طهران، وأن
لطهران سياسة
لا علاقة لها
بفلسطين، بل لخدمة
أطماع إيران
في الزعامة
والسيطرة. السيد
المصدوم من
انتقادهم له،
يعتقد أن
العرب جمع من
الخراف
يقتلهم
ويذلهم ولا
يريد منهم حتى
أن يستنكروا
جرائمه في
الإعلام! القذافي
يوم قال جملته
الشهيرة، «من
أنتم؟» كان
يمر بنفس
المحنة. فهو
مثل السيد حسن
يعتبر الناس
نكرات،
أغناما، قمعهم
وألغاهم،
ظلوا لسنين
يرددون له
المديح
والشكر على
إذلالهم. لهذا
عندما رأى
الليبيين
منتفضين ضده،
دهش مذعورا
وسأل مستنكرا
ومحتقرا، «من
أنتم؟». السيد
حسن، أيضا،
يعتقد أن كل
الناس تؤمن
بقدسيته، أو كراماته،
أو خزعبلاته
الدينية، أو
بطولاته. صحيح
هناك جمع كبير
من شيعته في
لبنان يصدقونه،
كما صدقته
غالبية العرب
من قبل، غير
مدركين بعد أنه
مجرد موظف في
مكتب المرشد
في طهران،
الذي لم يبال
قط بشأن أربعة
ملايين شيعي
عربي في الأهواز
الإيرانية،
وملايين
الشيعة
الأذريين
الذين يعانون
منه، يضطهدهم
نظامه،
يحرمهم حتى من
حقوقهم
اللغوية
والعرقية. نصر
الله أدخل
العرب،
والمسلمين،
في حروب
طائفية تلك التي
حاول وفشل في
إيقادها قبله
زعيم
«القاعدة»، بن
لادن، ورفاقه
من متطرفي
السُنة. لقد
أفشل معظم
عقلاء السُنة
دعوات بن
لادن، رغم أنه
زعيم
المتطرفين
منهم،
وأسعدهم بضرب
نيويورك، ومحاربة
عدوهم الغرب
أكثر من
الحروب
الكارتونية
التي خاضها
نصر الله ضد
إسرائيل. معظم
مثقفي السنة
الذين يقفون
ضد حزب الله
وقفوا من قبل
ضد «حزب
القاعدة»،
لنفس السبب.
لقد آذى الكثيرين
ارتباط
الميليشيات
الشيعية
بالمذابح
والقتل على
الهوية. نحن
نعرف أن
غالبية الشيعة
براء من دماء
السنة، وكذلك
العلويون لا ذنب
لهم في جرائم
نظام الأسد،
والسنة براء
من جرائم جبهة
النصرة
ومثيلاتها.
لكن ليس حزب
الله ببريء من
جرائمه
الطائفية
والقتل
عموما، لأنه
أرسل الآلاف
للقتل والتدمير
والاستيلاء.
يستنهض
الشيعة
مستخدما
الدين والتاريخ،
يهيج طائفته،
ويعبئهم ضد
السنة، تماما
كما تفعل «القاعدة»
وجبهة النصرة
على الجانب
السني ضد الشيعة!
يزعم أنه
بعث آلافا من
ميليشياته
لحماية
المراقد وحتى
«لا تغتصب
زينب مرة
ثانية» في حين
يستنكر على
السنة أن
يحموا
أطفالهم
ونساءهم
اليوم، وهذه
اللحظة، وليس
من قبيل
الثارات التي
مر عليها أكثر
من ألف
وأربعمائة عام.
أي عقلية هذه
التي تدير
نصر الله، أو
التي يريد أن
يدير بها
الناس؟! هذا
الرجل إما أنه
لا يعي خطر ما
يرتكبه من جرائم
تبقى لعشرات
السنين فتنة
لا تنطفئ، أو
أنه يدري ولا
يبالي وكل همه
إرضاء السيد
الولي في طهران.
سوريا:
تطورات
متسارعة
علي
حماده/النهار
الأوضاع
تتغير بسرعة
في ما يتعلق
بالوضع في
سوريا:
١-
تبدل في
الموقف
الاميركي اثر
اعلان البيت الابيض
تأكد الاجهزة
الاستخبارية
من استخدام
النظام في
سوريا اسلحة
كيميائية في
قتاله ضد
الثوار، ثم
ارفاق
الاعلان بآخر
عن قرار بتسليح
الثوار، اتى
بعد ايام على
قرار اوروبي برفع
الحظر عن
تسليح
الثوار، ما
يفتح الباب واسعا
امام وصول
اسلحة
اميركية
واوروبية، إما
مباشرة وإما
عبر دول عربية
داعمة للثورة
تمتلك
مخزونات
كبيرة من
اسلحة
اميركية
متطورة، لا
سيما
الصواريخ
المضادة
للدروع
والمضادة
للطائرات،
فضلا عن دعم
استخباري،
ولوجيستي
كبيرين.
٢-
قرار اميركي
بالاستجابة
لمطلب الاردن
الابقاء على
بطاريات
"باتريوت"
المتطورة
المضادة
للصواريخ،
ومقاتلات "ف
-١٦" التابعة
للبحرية
الاميركية
والتي شاركت
منذ مطلع
الشهر الجاري
في مناورات
مشتركة في
الاردن،
والابقاء على
قوة اميركية
مقاتلة واخرى
لخدمة الاسلحة
المشار اليها
على الاراضي
الاردنية.
٣- انباء
عن الافراج عن
شحنات اسلحة
جديدة
ومتطورة من
السلاح
المخزن اصلا
في الاردن،
ودخوله
الاراضي
السورية ليصل
الى يد "الجيش
السوري الحر".
٥-
تبلور جبهة
عربية -
اوروبية -
اميركية
جديدة لمواجهة
خطر وقوع
سرايا باسرها
تحت السيطرة
الايرانية
إما مباشرة او
بشكل غير مباشر
بعد قيام
طهران بدفع
ذراعها
العسكرية - الامنية
في لبنان اي
"حزب الله"
الى المعركة بكامل
طاقتها.
٦-
تبلغ الدول
العربية
والغربية المعنية
بالملف
السوري ورقة
الطرف الروسي
الى مؤتمر
جنيف -٢،
والتي تستند
فيها موسكو
الى التطورات
الاخيرة على
ارض المعركة
لصالح النظام
وظهيره
الايراني،
لتقفز فوق
"تفاهمات"
جنيف -١،
بمعنى الغاء
فكرة نقل
صلاحيات بشار
الاسد الى
حكومة
انتقالية
كاملة الصلاحيات،
من شأنها ان
تزيح الاسد
عملياً عن
السلطة.
٧-
بلوغ التوتر
المذهبي في
المنطقة
العربية ذروته
مع تورط "حزب
الله" في
القتال في
سوريا الى
جانب النظام.
كل هذه
المؤشرات
يضاف اليها
تحول لا يزال
غامضا في
ايران نفسها
مع فوز المرشح
المدعوم من الاصلاحيين
حسن روحاني في
الانتخابات
الرئاسية
البارحة، بما
ينطوي عليه من
رمزية، تؤكد ان
المنطقة تدخل
رهاناً في
مرحلة جديدة
قد تتبدل فيها
المعطيات
بسرعة كبيرة،
وقد تعيد خلط
الاوراق مرة
جديدة، بمعنى
ان القرار
باسقاط
النظام في
سوريا لا عودة
عنه لا داخليا
في سوريا
بالنسبة الى
الثورة، ولا
خارجيا
بالنسبة الى
النظام
العربي، و(المجتمع
الدولي) ناقص
روسيا.
وبالاشارة
الى الحدث
الايراني
المتمثل
بانتخاب حسن
روحاني رئيسا
خلفا لاحمدي
نجاد، فمن
المبكر الحكم
عليه، قبل
اسابيع عدة.
وفي الانتظار
منع ايران من
التقدم في
سوريا،
واعادة "حزب
الله" الى حجمه
الحقيقي
بسرعة.
حتى
لو كان
روحاني!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
فاز
المرشح
الإيراني حسن
روحاني بمنصب
الرئاسة
الإيرانية،
والمزعج هو
كثرة ترديد
عبارة «المرشح
الإيراني
المعتدل»، مما
يعني أن
المنطقة
مقبلة على
«تراخٍ» مزعج
حيال إيران.
وكما حذرنا
هنا، وبعد
ترشح هاشمي
رفسنجاني،
الذي رُفض من
قبل الولي
الفقيه، من
«اللدغة
الإيرانية
الثالثة»، فإن
الحذر اليوم
أيضا واجب جدا
مع فوز السيد
روحاني بالرئاسة
خلفا لأحمدي
نجاد. ما يجب
أن نعيه هو أن
الرئيس ليس كل
شيء في إيران
التي باتت
دولة عسكرية
ترتدي عمامة
الولي الفقيه،
حيث ليس
بمقدور
الرئيس فعل
الكثير، مهما
كانت درجة
اعتداله،
أمام سطوة
الحرس الثوري،
وصلاحيات الولي
الفقيه،
ويكفي تذكّر
حال نجاد منذ
أن تحدى
المرشد! كما
أنه من المهم
أن نتذكر أن
حزب الله قد
تأسس فترة
رئاسة
رفسنجاني،
وهو الحزب الذي
يقاتل
السوريين
دفاعا عن
الأسد. وعلينا
أن نتذكّر
أيضا أن
النفوذ
الإيراني قد
تغلغل بمنطقتنا
في فترة
الإصلاحي
خاتمي، الذي شغل
العالم
وشغلنا
بالتسامح
والحوار،
بينما كان
الحرس الثوري
يعزز نفوذ
طهران بشكل
غير مسبوق
بمنطقتنا. نقول:
علينا أن
نتذكر هذه
الحقائق،
لأننا سنسمع
اليوم، وبعد
فوز روحاني،
من الإخوان
المسلمين
بمصر، وغيرهم
في المنطقة،
أنه من الضروري
أن يُمنح
الرئيس
الجديد فرصة،
ولا بد من أن
تبادر دول
المنطقة
لتقوية الرئيس
ضد المتشددين
في إيران،
وهنا سنكون قد
وقعنا في
المحظور
تماما، خصوصا
أن هذه
المنطقة قد
قدمت ما يكفي
من حسن النية
تجاه إيران،
إصلاحيا كان
الرئيس أو
متشددا،
والنتيجة هي
ما نراه الآن
من حجم
التغلغل
الإيراني في
منطقتنا،
وأبسط مثال ما
يحدث في
العراق
ولبنان وسوريا
واليمن، وما
يحدث في
الخليج.
وبالطبع كان
من الأسهل لو
فاز أحد
المتشددين
بالرئاسة الإيرانية،
فحينها سيكون
الفرز واضحا،
وخطوط
التماهي
محدودة، لكن
مع فوز
روحاني، فهذا
يعني أننا
مقبلون على
مرحلة جديدة
من التضليل. ولذا،
فالحكمة
تستدعي
اشتراط
مبادرة طهران أولا
لإظهار حسن
النية، وليس
المنطقة،
وبالأخص مع
رئيس إصلاحي،
فعلى روحاني
أن يبادر أولا
إلى الملف
السوري،
ويقوم بسحب
مرتزقة طهران
من هناك، مثل
فيلق القدس،
وحزب الله،
وغيرهما،
والتوقف عن
دعم الأسد،
الذي يعني
سقوطه، أي
الأسد، أول
مواجهة
حقيقية
تخوضها إيران
داخليا، ومنذ
ثورة
الخميني،
وهذا ما سيدعم
روحاني فعليا
بالداخل، في
حال كان
إصلاحيا
حقيقيا، وليس
منحه مكاسب لا
يستحقها، ولا
تستحقها طهران
بالخارج،
وبحجة تقويته
داخليا. وعليه،
فإن على
الرئيس
الإيراني
الجديد أن
يبادر هو بحسن
النية، وليس
المنطقة،
التي يجب أن
تكون حذرة في
عدم تمكين
الولي الفقيه
من تحقيق المكاسب
التي يريد من
خلال فوز مرشح
إصلاحي. كما
أن على
المنطقة،
دائما وأبدا،
الحذر من التقية
الإيرانية،
وأن لا تُلدغ
من الجحر
الإيراني
ثلاث مرات،
وحتى بعد فوز
السيد حسن
روحاني!
سليمان:
هناك من يريد
أن يعزل
الرئيس إلا
أنه لا يستطيع
أحد أن يعزله
أو يغير مواقفه
رأى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
حفل تدشين
المرحلة
الأولى من
مشروع مجمع
'اوريزون”
السياحي على
طريق عام حبوب
– جبيل، ان التمديد
للمجلس
النيابي كان
يخطط له سابقا
'وهو أمر غير
مقبول وينزع
عن لبنان
الصفة الأساسية
التي يتمتع
بها في هذا
الشرق. وآمل
أن يقبل
المجلس
الدستوري
الطعن . وقال:
'هناك من يريد
أن يعزل رئيس
الجمهورية، ولا
يستطيع أحد أن
يعزله أو أن
يغير مواقفه
السيادية
والوطنية”.
ومما
قاله أيضا: 'لم
أستطع أن أحقق
المشاريع
الاصلاحية
والانمائية
التي بدأت بها،
لكنني أتشرف
وأعتز أن أترك
للرئيس المقبل
مواقف سيادية
يتمسك بها”.
وقد حضر حفل
التدشين،
ممثل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي
المطران
ميشال عون، وزير
البيئة في
حكومة تصريف
الأعمال ناظم
الخوري، النائبان
سيمون أبي
رميا ووليد
خوري،
النائبة السابقة
نهاد سعيد،
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس
نعمة، وحشد من
الفاعليات
رئيس
الجمهورية
التقى
الكاثوليكوس
ارام الاول
وتجمع سيدات
الاعمال:
لملاحقة
مطلقي الصواريخ
على بعلبك
وهذه الاعمال
مرفوضة من اي
جهة اتت
وطنية -
شدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
"وجوب قيام
الجيش
اللبناني
بملاحقة مطلقي
الصواريخ على
منطقة
بعلبك"،
معتبرا "ان
مثل هذه
الاعمال التي
تطاول
المناطق اللبنانية
الامنة ومن اي
جهة اتت
مرفوض،
وسيكون موضع
ملاحقة من
الدولة اللبنانية
لردع
القائمين بها
والحفاظ على
امن المواطنين
اللبنانيين
في المناطق
كافة".
واستقبل
رئيس
الجمهورية في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
كاثوليكوس
الارمن
الارثوذكس
آرام الاول
كيشيشيان مع
وفد يمثل
الابرشيات
الارمنية في
مختلف انحاء
العالم وفي
منطقة الشرق
الاوسط ضم
مطارنة
وعلمانيين
لمناسبة
انعقاد المجمع
السنوي في
لبنان هذا
العام.
وفي بداية
اللقاء، القى
البطريرك
كيشيشيان كلمة
اشار فيها الى
"التنوع
الارمني
المنتشر في
العالم والى
دور الارمن في
لبنان واندماجهم
الكامل في
المجتمع
اللبناني
وولائهم له".
ورحب
الرئيس سليمان
بالوفد مبديا
سروره
لانعقاد
المجمع في لبنان،
ومنوها
بالتنوع الذي
يمثله وهو على
صورة المجتمع
اللبناني،
ومشيدا بدور
الارمن اللبنانيين
في شتى
المجالات
وبولائهم
للبنان ومحبتهم
لارمينيا.
تجمع
سيدات
الاعمال
واستقبل
الرئيس
سليمان وفدا
من تجمع سيدات
الاعمال برئاسة
السيدة ليلى
سلهب كرامي
التي عرضت
سلسلة نشاطات
ينوي التجمع
القيام بها
على الصعيد الاجتماعي.
شكر على
تعزية
وزار
بعبدا، رئيس
مجلس امناء
جامعة الجنان
في طرابلس
سالم فتحي يكن
مع وفد شكر
الرئيس سليمان
على تعزيته
بوفاة والدته.
“الاخبار”
عن سليمان: لم
أعد أحتمل
الواقع
الحالي
وعلينا تأليف
حكومة من دون انتظار
توافق القوى
المتصارعة
ذكرت
صحيفة
“الأخبار” ان
الرئيس ميشال
سليمان اشتكى
من كون عهده
قد دخل عامه
الأخير، ولا
يستطيع أن
يمارس جزءاً
كبيراً من
دوره بسبب غياب
الحكومة،
بعدما طارت
الانتخابات
النيابية. وقال
سليمان
موجهاً كلامه
إلى أحد
المقربين من
الرئيس نبيه
بري: "أنا لم
أعد أحتمل
الواقع
الحالي، وعلينا
أن نؤلف حكومة
من دون انتظار
توافق القوى
المتصارعة
التي لن
تتوافق".
“السفير”:
شكوى سليمان
الى مجلس
الأمن ضدّ سوريا
طويت نهائياً
أبلغت
مصادر البعثة
البريطانية
في مجلس الأمن
الدولي صحيفة
“السفير” أن
بريطانيا التي
تترأس حاليا
مجلس الأمن لم
تتلق أي شكوى
رسمية
لبنانية ضد
سوريا، وهو
الأمر الذي
أكدته أيضا
مصادر البعثة
اللبنانية
التي نفت إرسال
أي شكوى
لبنانية الى
مجلس الأمن. واشار
مصدر
ديبلوماسي
واسع الاطلاع
لـ”السفير”
الى ان مسألة
تقديم شكوى
الى مجلس
الأمن ضدّ
سوريا طويت
نهائيا،
موضحاً أنّ
وزارة
الخارجية اللبنانية
هي البوابة
الرئيسية لأي
طلب من هذا
النوع لأن
وزير
الخارجية هو
رئيس
الديبلوماسية
وهو من يعطي
التعليمات
للسفراء.
وأشار الى أن
التنسيق بين
وزارة
الخارجية
ورئاسة الجمهورية
وثيق ودائم
ومستمر.
تحرّك رئاسي مباشر
بعد 'تمرّد”
الخارجية
ووفد كبير من 14
آذار سيسلم
الرئيس
المذكرة عن
تدخل 'حزب الله”
سوريا”
علمت
صحيفة
'النهار” ان
التحرك
اللبناني في
اتجاه مجلس
الامن في
موضوع
الاعتداءات
السورية على
لبنان تم بين
رئاسة
الجمهورية ومندوب
لبنان الدائم
لدى الامم
المتحدة
السفير نواف
سلام الذي
تبلغ الموقف
الرئاسي من
هذه الاعتداءات
تمهيدا
لاتخاذ
الموقف
المطلوب في
اطار المنظمة
الدولية.
وجاء ذلك
عقب مشاورات
اجراها
الرئيس
سليمان مع
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ووزير
الخارجية
عدنان منصور
وجرى تفاهم
على تقديم
الشكوى بيد ان
الوزير لم
يرسل الشكوى
وجرت مشاورات
لاحقة بين سليمان
وميقاتي
تناولت طريقة
ابلاغ مجلس
الامن رسالة
عن
الاعتداءات
السورية على
لبنان.
كما علمت
'النهار” ان
قوى 14 آذار
انجزت
مذكرتها عن
تدخل 'حزب
الله” في
سوريا ويجري
العمل حاليا
على توقيعها
من نواب 14 آذار
تمهيدا لرفعها
الى رئيس
الجمهورية
منتصف
الاسبوع
المقبل. وسيتولى
تسليم المذكرة
وفد كبير من
النواب بينهم
كتل نيابية
بأكملها.
سلام
التقى حسن
خليل وموفدا
من جعجع
وطنية -
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة
صباح اليوم ،
المعاون
السياسي لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ووزير الصحة
في الحكومة
المستقيلة
علي حسن خليل
وعرض معه آخر
المستجدات
المتعلقة
بتشكيل
الحكومة. واستقبل
سلام الوزير
السابق طوني
كرم موفدا من
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع.
'الجمهورية”:
سلام سيبدأ
تحرّكه
ابتداءً من الثلثاء
المقبل
والعقدة
تتمثّل بتمسك
8 آذار بالثلث
المعطل
علمت
صحيفة
'الجمهورية”
أنّ الرئيس
المكلّف تمّام
سلام سيبدأ
تحرّكه
ابتداءً من
الثلثاء المقبل،
بعدما تمّ
تحضير عناصر
هذا التحرّك خلال
لقاء رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وسلام
في بعبدا مطلع
الأسبوع،
ولقاء سلام
والنائب وليد
جنبلاط منذ
أيام، إضافة
الى مشاورات
يجريها رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي وقادة
آخرون. وقد
أسفرت هذه
الاتصالات
حتى الآن عن
المقترحات
التالية:
أوّلاً:
استبعاد
حكومة حيادية
وتركيز على حكومة
سياسية. ثانياً:
تأليف
حكومة من
مختلف
الأطراف على
أساس 8ـ 8 ـ8 أو 10ـ 10
ـ 10 أو 9ـ 9ـ 6.
وإذ أوضحت
مصادر
مُطّلعة أنّ
الصيغ
المتداولة
ليست إلّا
مجرّد نماذج،
أكّدت انّ
العقدة العالقة
تتمثّل بتمسك
قوى 8 آذار
بالثلث المعطل
بشكل نهائي،
ورفض رئيس
الجمهورية
صيغة الثلث
المعطّل
والوزير
الملك.
وتشير
المعلومات
الى أنّ هذا
ما يتمّ العمل
عليه حاليّاً
بعدما حاول
الرئيس
المكلّف خلال
الاسبوع
الحالي تسويق
حكومة من 14
وزيراً خارج
إطار
الإصطفاف
القائم، بشكل
تكون حصّة سليمان
7 وزراء وحصّة
سلام 7، لكنّ
هذا الطرح لم
يُكتب له
النجاح بعدما
رفضه سليمان.
"سيدة
لبنان" تحاكي
"نصرالله"
يلتقي
لبنان الرسمي
والشعبي
والروحي قبل
ظهر اليوم في
حريصا لتدشين
بازيليك سيدة
لبنان بعدما
انجزت اعمال
ترميمها
فارتدت ثوبها
الجديد.
ويترأس
الكاردينال
بشارة الراعي
قداس التدشين
ويشاركه كبار
رجال الدين
المسيحيين
ويتقدمهم
الرئيس ميشال
سليمان
للاعلان عن
رسالة المحبة
والفرح التي تحملها
سيدة لبنان
لكل ابنائها
من لبنانيين وغير
لبنانيين. ومن
قبيل الصدفة
ان لبنان الذي
يتفيأ سيدته
في حاريصا
يرزح تحت
الخطر القادم
من ايران ومن
فصيلها وسيده
حسن نصرالله
ومن النظام
السوري على حد
سواء.
كثر
الكلام عن
المخاطر التي
تتربص بلبنان
من جراء
التورط التام
لحزب الله في
الحرب السورية
وبفعل
المشروع
الايراني
البعثي الذي
دأب على الغاء
الخصوصية
اللبنانية من
مختلف جوانبها.
غير ان في
هذه المناسبة
اكثر من رسالة
يوجهها المؤمنون
الذين يحجون
الى مزار سيدة
حريصا اليوم
وفي كل يوم
للسيد
نصرالله:
-لبنان
اكبر من وطن
انه رسالة
العيش
المشترك والتفاعل
الحضاري
والانفتاح
والتسامح وهل
اعظم من شهادة
البابا
التاريخي
يوحنا بولس الثاني
في هذا الاطار
وهو الذي زار
لبنان في ظل الاحتلال
السوري فزرع
محبة واملا
ورجاء واحيا
في النفوس
ثقتها ببلدها
ومستقبلها؟
-لبنان
وطن لكل
ابنائه
بمسلميه
ومسيحييه ولا يمكن
لاحد ان يتفرد
بقراراته
المصيرية
وبنسف مصالحه
ومحو تراثه
وتقاليده
والاساءة اي اساءة
الى مساره على
مختلف الصعد.
-من
سيدة لبنان
بركة الآباء
للابناء
ومنها ايضا
التبصر بروح
من التسامح
والايباء
لامرار المرحلة
الدقيقة على
لبنان
والمنطقة.
-من هذا
المزار يطل
المرء من علو
على جمال يترك
في النفس
العزة
والعنفوان
ويحرك فيها
الشهامة
والاستعداد
لمساعدة
الآخرين.
-وفي
هذه المناسبة
سيلتقي كل
البطاركة
والاساقفة مع
رئيس بلادهم وسيؤكدون
على لبنان
ملتقى
الحضارات
والايمان
والتقوى.
-في
هذه المناسبة
سيشع لبنان
مجددا ارض
التطور
والتلاقي
وستضاء
البازيليك
لتغدو محجا تنير
الدرب صبحا
ومساء.
-سيحضر
الرئيس سليمان
عزيزا مكرما
قويا ومبادرا.
-في
هذه المناسبة
سيؤكد اساقفة
لبنان على الوجه
الحقيقي
للبنان
ورسالة
ابنائه.
اليس في
كل هذا ما
يدعو السيد
حسن الى
التبصر كثيرا
وتهيب
الرسائل
الالهية
الحقيقية لا السياسية
المغلفة
لتبيان
المضمون
الايماني الصادق
لدور كل
لبناني في كل
مكان وزمان؟
في هذه
المناسبة عبر
ودروس اكبر من
الحسابات المحلية
ومن مصالح
الاطراف
والاصطفافات
بين 8 و 14 آذار.
سيد حسن
يشعر زائر
حريصا بان لا
جدوى من القتل
والبطش
والطعن
بالظهر
والهيمنة
واحتلال اراضي
الآخرين.
مش حرزانة
سيد حسن
فالحساب
الرباني
سيكون عسيرا
ولن يجدي نفعا
رفع رايات
حزبية وفئوية
بشعارات
الهية واهية
فالحقيقة
نعرفها جميعا
ولا يخفى على
احد من ينتمي
الى من.
صدقني سيد
حسن لن يصل
احد في لبنان
الى السيطرة
على سواه وبدل
الاسهام في
تسعير نار
الفتنة وضرب
الدولة
واسقاط
المؤسسات
وحماية الفاسدين
والخارجين
على القانون.
بدل حماية وزير
يتمرد على
رئيس الدولة
وتغطية القتلة
وذبح شعوب
وبدل دك صرح
الوطن
وحضارته
ورسالته...
بدل ذلك كله
فلنتعظ من
سيدة لبنان
ولنأخذ
العبرة الصادقة
والهادفة من
لقاء
اللبنانيين
الحقيقيين في
حريصا اليوم.
سيد حسن
لا نريد ان
نستعيد
العبارة
الشهيرة القائلة:
على من تقرأ
مزاميرك يا
داوود.
نريد سيد
حسن ان تخلد
الى التأمل
فترة وجيزة
امام عظمة
المشهد
الرباني لا
الالهي الفئوي
ولتكن لحظة
صمت واستخلاص
للدروس.
ولنتق الله. المصدر
: خاص موقع 14
آذار
خصوم عون يرصدون
خسائره عبر
تراجع موقفه
"النهار"-
خاص /لم يفاجأ
خصوم العماد
ميشال عون في
قوى 14 آذار وسواها
من الجهات
السياسية
بتراجعه عن
الانتقاد
الخجول لتدخل
"حزب الله" في
سوريا، والذي
أعلنه قبل
اسبوعين، ثم
عاد عنه أول من
امس ليعطي
الحزب
تبريراً
دفاعياً في
تورطه في
الصراع
السوري الى
جانب النظام،
بل ان بعض
هؤلاء يبرزون
تصريحات ادلى
بها عدد منهم
وتوقعوا
سلفاً هذا
التراجع.
وتقول هذه
الجهات ان عون
حين انتقد
تدخل "حزب
الله " حصره
بشكل أساسي
بموضوع
الجولان، في
ما بدا موقفاً
ملتبساً، ومع
ذلك لم يكن
موقفه حينذاك
منفصلاً عن
تمايزه عن
حليفيه في
الثنائي
الشيعي وبعض حلفائه
الآخرين،
كالنائب
سليمان
فرنجية وحزب
الطاشناق حول
التمديد
لمجلس النواب.
ولكن بدا
واضحاً ان
الهامش
المتاح لهذا
التمايز سقط
بدوره بعد
سقوط القصير
من جهة
واصطدام الطعن
في قانون
التمديد
بتغيب
الاعضاء
الشيعة والدروز
عن اجتماعات
المجلس
الدستوري من
جهة اخرى. وهو
الامر الذي
رتّب على عون
مواجهة واقع
شديد الاحراج
بالنسبة
اليه، ولم يكن
امامه سوى
خيار من
اثنين: اما ان
يمضي الى
النهاية في
الاختلاف مع
الثنائي
الشيعي
وتحديداً "حزب
الله" وعبره
مع النظام
السوري
وطهران، مع كل
ما يرتبه ذلك
عليه من
مضاعفات،
واما ان يتراجع
بسرعة ويبدأ
التكيف مع
موجبات
التبرير للحزب،
وهذا ما فعله. وتضيف
هذه الجهات ان
ثمة جانباً
داخلياً شديد
الحساسية
سيواجهه عون جراء
هذه
الاستدارة
الجديدة،
وسيتكبد ثمناً
مزدوجاً لها.
فمن جهة برز
بما لايقبل
جدلاً عدم
قدرة عون او
أي طرف آخر في
تحالف 8 آذار
على مخالفة
الموجبات
الاقليمية
الضخمة التي
يضع "حزب
الله" أمر
عملياتها،
ولو ادت الى
تكبيد عون
تحديداً،
لكونه الحليف
المسيحي
الاساسي له،
خسائر سياسية
ومعنوية
وشعبية، لأن
صوت المعركة
السورية يعلو
على اي صوت
واي حساب داخلي.
ولم يكن أدلّ
على استشعار
عون هذه الخسائر
من تعمّده
حضور
الاحتفال
بمشروع شق
طريق بعبدات –
ترشيش أول من
امس، على
رمزية هذه المسارعة
الى توظيف
قضية
انمائية، ولو
انها لا تعود
أصلاً الى
تكتله، بل
كانت مقررة
ضمن جدول
مشاريع
تنفذها وزارة
الاشغال. ومن
جهة أخرى، فإن
عون بدأ يتحسس
في رأي خصومه
الارض الساخنة
التي ستفرض
عليه خسارة
الطعن
بالتمديد على
ايدي حليفيه
الشيعيين
وليس على ايدي
خصومه. ولكن
الأمر لا يقف
في اعتقاد
هؤلاء الخصوم
عند هذا الحد،
بل ان ثمة
ناحية ثالثة
شديدة الوطأة
ايضاً على
التيار
العوني تمثلت
في صدمة وجهها
الامين العام
لـ"حزب الله"
الى حليفه من حيث
يدري او لا
يدري. ففي حين
راح
الفريق
العوني
بعيداً في عدم
استنكار
جريمة مقتل
الناشط في
تيار
"الانتماء
اللبناني"
هاشم السلمان
امام السفارة
الايرانية،
بل والتساؤل
التشكيكي عما
دفعه الى
التظاهر امام
السفارة،
بادر السيد
نصرالله الى
ادانة
الجريمة التي
اودت
"بمظلوم". وهي
صدمة لم تكن
الاولى، كما
تقول الجهات
المعارضة
لعون والتي
تشكل بنظرها
ما بات يستوجب
على الفريق
العوني
بزعامته ونوابه
ومسؤوليه
التوقف ولو
لمرة امام
جردة محاسبة
ذاتية عن جدوى
المزايدة في
توفير الغطاء
للحليف
الشيعي
الاقوى، حتى
حيث لا ينفع
ان يكون هذا
الفريق ملكيا
اكثر من
الملك.
الجيش
الحر: “حزب
الله” حفر 6
مقابر جماعية
لمقاتليه في
جوسية الخراب
وينفذ
إعدامات
ميدانية كان
آخرها بحق 3 من
مقاتليه
وكالات/كشف
فهد المصري،
الناطق
الرسمي
ومسؤول إدارة
الإعلام
المركزي في
القيادة
المشتركة للجيش
السوري الحر،
أن لدى الجيش
الحر أسرى من
حزب الله،
سيكشف عنهم
بالصوت
والصورة
وبالأسماء
عند الضرورة.
كما يؤكد أن
الجيش الحر في
القصير يحتفظ
بجثث
لمقاتلين من
الحزب بينهم
قيادي كبير
سيعلن اسمه
قريبًا. وتظهر
عمليات الرصد
والمتابعة
التي ينفذها
الجيش السوري
الحر أن نحو
ما بين عشرة
آلاف واثني عشر
ألف عنصر من
حزب الله
يتواجدون
حاليًا في مناطق
سورية عديدة،
مدعومين
بتعزيزات
وآليات. في
حديث
لـ”إيلاف”،
يورد المصري
أحدث المعطيات
التي تبيّن أن
ما بين 750 إلى 800
عنصر من حزب
الله عبروا
الأسبوع
الماض معبر
جوسية بين
لبنان وسوريا
على مرأى من
الجيش
اللبناني. وتبيّن
أرقام الجيش
الحر أن في
دمشق وريفها نحو
1500 مقاتل من الحزب،
يتركزون في
سهل وادي
بردى، في
المناطق الممتدة
في أطراف
الزبداني
وسرغايا
ومضايا، وتحديدًا
في ثلاث
معسكرات قرب
الأنفاق
السرية التي
تصل سورية
بلبنان عبر
بلدة قوسايا. وبحسب
المصري،
يتواجد حزب
الله أيضًا في
الغوطة
الغربية لدعم
النظام
السوري في
المعارك الدائرة
في داريا
والمعضمية
ولحماية مطار
المزة العسكري
وطريق دمشق ـ
بيروت. وتظهر
أرقام الجيش الحر
وجود العشرات
من عناصر
الحزب قرب
مناطق الحجر
الأسود ومخيم
اليرموك وفي
منطقة السيدة
زينب، مع
تواجد علني
على بعض
الحواجز العسكرية
في قلب دمشق
وفي محيط
المسجد
الأموي. كما
أرسل حزب الله
نحو 1500 عنصر إلى
طرطوس،
وصلوها عن
طريق البحر،
وتقول رواية
الجيش الحر
كان لهؤلاء
دور بارز في
المجازر التي
حصلت في بانياس
والبيضة. وفي
محافظة حمص،
ينتشر عناصر
حزب الله من
المحور الغربي
للقصير وبشكل
واسع غرب نهر
العاصي، ويحتلون
11 قرية سورية في
ريف القصير.
وينفي
المصري أن
يكون جيش
النظام
السوري يحرز
تقدمًا على
الأرض في
القصير،
مشيرًا إلى حصول
عمليات كر وفر
وحرب عصابات،
مشددًا على أهمية
التفوق الذي
يحظى به جيش
النظام من حيث
نوعية السلاح
والذخائر
والطيران،
“فجيش الأسد استخدم
حتى الآن أكثر
من 200 صاروخ
سكود
لاستهداف
المدنيين”. يلفت
المصري إلى أن
مصطفى بدر
الدين، الذي
قال إنه قائد
جبهة حزب الله
في القصير،
وأحد المتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
تبلغ من أمين
عام “حزب الل”ه
حسن نصر الله
فتوى أصدرها
مرشد الثورة
الايرانية علي
خامنئي، بهدر
دم أهالي
القصير
وسكانها
جميعاً، وتشريع
تدمير ييوتهم
وقراهم. ويؤكد
المصري أن بدر
الدين نقل هذه
الفتوى إلى
قادة المحاور
من مسلحي
الحزب في القصير
خلال اجتماع
حضره ضباط من
الحرس الثوري
الإيراني.
يقول: “بعد هذا
الاجتماع
ارتكب عناصر
حزب الله
مجزرة في قرية
ربلة
المسيحية،
قتلوا فيها 23
طفلًا وسيدة
خلال
محاولتهم
الفرار من
المنطقة”. ويكشف
معلومات عن أن
الحزب يستعد
لإرسال تعزيزات
من معسكراته
الموجودة في
البقاع للقتال
في سوريا،
“ونحن نعرف
أدق التفاصيل
عن تحركاتهم
واستعداداتهم
الميدانية،
ما ساعدنا في تنفيذ
العديد من
العمليات
المباغتة
التي قتل فيها
العشرات من
عناصر الحزب”. يشدد
المصري على
أن مصداقية
حزب الله
تدهورت.
ويقول: “حزب
الله أعلن في
السابق أنه
موجود في قرى
حدودية لحماية
اللبنانيين
فيها، وما لبث
أن تبيّن أنه
يقاتل في
القصير، الآن
الحزب ينفي أن
له مئات القتلى
والجرحى في
القصير،
وينفي أنه حفر
ستة مقابر جماعية
لمقاتليه في
جوسية
الخراب، حيث
دفن نحو 50
مقاتلًا”. يضيف:
“حزب الله
يشيّع يوميًا
ما بين خمسة
إلى سبعة
مقاتلين،
ويدفن أكثر من
20 بشكل غير
معلن، بعد
إسترضاء
الأهالي
وشراء سكوتهم
بالمال، إذ
يدفع ما بين 25
إلى 30 ألف
دولار لأسرة
كل قتيل”. ويذكر
المصري بأن
حزب الله ينفذ
إعدامات ميدانية،
كان آخرها في
حق ثلاثة من
مقاتليه بينهم
واحد من آل
مرتضى
والثاني من آل
زعيتر. ويقول:
“حزب الله
اعترف بعد بدء
معركة جدران
الموت بأن عدد
قتلاه لا يزيد
عن المئة،
ونحن نؤكد بأن
قتلى حزب الله
هذا الاسبوع
تجاوز ضعف هذا
الرقم، وهناك
ضعفا هذا
الرقم من
الجرحى”.
محمد عبد
الحميد بيضون
للبنان الحر
:معالجة مشكلة
حزب الله يجب
أن تكون وطنية
لا شيعية
أكد
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون للبنان
الحرّ ضمن
برنامج
"إستجواب" أن
الوصاية
الخارجية عادت
إلى لبنان
بصورة أشدّ من
السابق بفضل
الثلاثي حزب
الله – بري
وعون، مشدداً
على أن حزب الله
متسلط بسلاحه
على البلد،
وسأل في هذا
السياق: من
يمنع اليوم
الرئيس
المكلف تمام
سلام من تشكيل
حكومته؟ أضاف:
سلام عرض
تشكيلة
حكومية في
الاسبوع
الاول من
تكليفه، ولكن
الثنائي
الشيعي رفض
بعض الأسماء
الشيعية بحجة
أنها لا تمّت
إلى هذه
الطائفة بصلة.
ورأى بيضون أن
معالجة مشكلة
حزب الله يجب
أن تكون وطنية
وليس شيعية،
لافتا إلى أن
المطلوب اليوم
إجراء تحقيق
في قضية مقتل
هاشم السلمان
أمام السفارة
الإيرانية،
وكان من
المفترض على
النواب إجراء
تحقيق عبر
لجنة
برلمانية،
ولكن للأسف الرئيس
نبيه بري يضع
يده بإحكام
على مجلس النواب.وعن
انخراط "حزب
الله" في
أحداث سوريا،
أشار بيضون
إلى أن الجيش
السوري لم يعد
له قدرة
قتالية
فاعلة، فتدخل
حزب الله إلى
جانب الأسد
لاسيما بعد
الكلام عن
انقلاب وشيك
في صفوف
الجيش،
لافتاً إلى أن
حزب الله هو
من أذرع الحرس
الثوري
الإيراني وهو
شجع الأسد على
الفتنة. واعتبر
بيضون أن رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
ميشال عون سلم
المسيحيين
بثلاثين من
الفضة الى
ولاية الفقيه
. من جهة أخرى
شدد بيضون على
وجوب تحرك
بكركي وضرورة
أن يدعو البطريرك
الماروني مار
بشارة يطرس
الراعي الى مؤتمر
مسيحي ووطني
مشيراً الى أن
الراعي يشعر بالخطر
على لبنان . وعن
كلمة الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله
اليوم أكد
بيضون أن
كلمات
نصرالله
تعبوية وعبارة
عن تهديدات
وتخوين
وتكفير منذ
سقوط حكومة
الرئيس سعد
الحريري لافتاً
الى أن الحزب
قاطع الحوار
مع 14 آذار وهو
مستعد فقط
لابرام
الصفقات .
اسرائيل:
اوباما مضطر
للتدخل في
سوريا بسـبب
دور حـزب الله
المتصــــاعد
المركزية-
اشار محرّر
الشؤون
العربية في
التلفزيون
الإسرائيلي
يوسي نيشر في
تقرير على موقع
التلفزيون
الإسرائيلي
ان "الأزمة في
سوريا في
انتظار
القرارات
الأميركية
الحاسمة التي
يتردد الرئيس
أوباما في اتخاذها
لاعتبارات
عدة، وعلى
رأسها موقف
موسكو المؤيد
للأسد
وضبابية
المعارضة
السورية، لكنه
قد يجد نفسه
وربما في
القريب
العاجل مضطرا
إلى التدخل
بشكل أو بآخر،
لاسيَّما على
خلفية دور حزب
الله والحرس
الثوري
الإيراني
المتصاعد في
الأزمة
السورية". بدوره
لم يستبعد
مدير معهد
"دايان"
للدراسات
الشرق أوسطية
في جامعة تل
أبيب عوزي
رابي اضطرار
الرئيس
أوباما في
نهاية المطاف
إلى اللجوء
إلى فرض منطقة
حظر جوي على
سوريا، مؤكدا
ان "واشنطن
تدرك اليوم أن
خيار بقائها
مكتوفة
الأيدي لم يعد
واردا بسبب
التطورات
الخطيرة في
الملف السوري
وعلى رأسها،
أولا: تجاوز
الخطوط
الحمراء في
استخدام
الأسلحة
الكيماوية،
الأميركيون
يدركون أن
عليهم التحرك
لكنهم
يحاولون قدر
الإمكان التملص
من اتخاذ
القرار
الحاسم.
ثانيا: الملف
الإنساني حيث
تجاوزت حصيلة
الأحداث في
سوريا الـ100
ألف قتيل.
وثالثا:
ارتفاع
معنويات حزب
الله بسبب
الدعم الروسي
والإيراني
للحزب ولبشار
الأسد وسط
استعداد
الطرفين
لمعركة حلب
الاستراتيجية.
مزارعو
العبودية
يرفعـــــون
الصوت/معين المرعبي:
تخاذل
المسؤولين
أوصلنا الى
هنا
المركزية-
قطع مزارعو
واهالي
العبودية –
عكار، الطريق
الدولية بين
لبنان وسوريا
في محلة العبودية،
احتجاجا على
عدم تمكنهم من
الوصول الى
اراضيهم
الزراعية
الحدودية
المتاخمة للنهر
الكبير بسبب
القصف السوري
ما يحول دون تصريف
انتاجهم
الزراعي،
وعادوا
وفتحوها في وقت
لاحق، بعد أن
تلقوا وعدا
بحصد مواسمهم
الزراعية. وفي
حديث
لـ"المركزية"،
أشار النائب
معين المرعبي
الى أنه ومنذ
حزيران 2011، رفع
الصوت للمطالبة
بانتشار
الجيش على طول
الحدود
بمؤازرة
اليونيفل حسب
ما يسمح به
القرار 1701،
وذلك لحماية
المواطنين
والحفاظ على
أرواح
الاهالي
وأرزاقهم،
خاصة وأن عكار
منطقة حدودية
وزراعية،
واطلاق النار
عليها من
الجانب
السوري عدا
الصواريخ،
كاف لاعاقة
الاهالي عن
زيارة
أراضيهم وزرع
وتفقد حقولهم
وحصد محاصيلهم،
لكن أحدا لم
يسمع. وتابع"
قلت هذا منذ
سنتين
وأسبوعين
تماما، لكن
المسؤولين
متخاذلون
ومتآمرون ولم
يقوموا
بواجبهم ويجب
محاسبتهم.
فاللبنانيون
اليوم باتوا
يعانون الجوع
وهجّروا من
قراهم، من
داخل لبنان
الى داخل لبنان،
وباتوا
عاجزين عن نقل
أطفالهم الى
المستشفى على
سبيل المثال
ليلا، لأنهم
سيتعرضون للقنص،
فبعد الساعة
الرابعة من
بعد الظهر،
يصبح التنقل
مستحيلا، هذا
ناهيك عن
القصف
اليومي، فالمزارعون
يتعرضون
اليوم لمخاطر
كبيرة اذا زاروا
أراضيهم، وان
قصدنا هذه
الحقول اليوم،
نجدها غير
مزروعة أو غير
محصودة أو حتى
محروقة. الناس
تعاني منذ
سنتين ولم
يحاول أحد حلّ
الموضوع."ولفت
المرعبي الى
"أننا ما زلنا
موعودين
وننتظر
لواءين من
الجيش
اللبناني
أصدر المجلس
الاعلى
للدفاع قرارا
بنشرهما على
الحدود حماية
للمواطنين،
موضحا "اننا
طالبنا مرارا
بهذا
الانتشار
ومنع أي كان
من التدخل في سوريا
لأن لا مصلحة
لنا في ذلك
لكن ذلك لم
يحصل"، مضيفا
"نحن ضد ايواء
أي طرف سوري
ان كان تابعا
للنظام أو
للثوار داخل
لبنان
والسماح باستخدام
لبنان
كممرّ"،
مشيرا الى انه
لو انتشر
الجيش منذ
سنتين لما
كانت الامور
وصلت الى ما
وصلت اليه
اليوم وما كان
حزب الله
ليتدخل بهذا
الشكل
"الرهيب" في
التطورات
السورية، ما
يستدعي ردودا
من النظام
السوري تارة
ومن الثوار
طورا، وهذا ما
نستنكره
بشدة،
فالاعتداءات
على
اللبنانيين
من 8 أو 14 آذار
مرفوضة. واعتبر
المرعبي أن
خطوة تقديم
شكوى الى الامم
المتحدة ضد
الخروقات
السورية أتت
متأخرة سنتين،
معربا عن أسفه
لأن
المسؤولين لو
قاموا بواجبهم
وقدموا
الشكوى منذ
سنتين لما كنا
وصلنا الى ما
وصلنا اليه
اليوم.
مقايضة بين عون و”حزب
الله”:
الدستوري
مقابل دعم
الجنرال
العلني لتدخل
الحزب في
سوريا
كشفت
معلومات خاصة
بصحيفة
اللواء عن اتصالات
حثيثة تجري مع
أعضاء المجلس
الدستوري
الثلاثة
الذين تغيبوا
عن جلساته هذا
الأسبوع
لاقناعهم
بالحضور في الجلسة
المقررة يوم
الثلاثاء
المقبل، لكن
هذه الاتصالات
لم تسفر عن
نتيجة
إيجابية. الا
أن مصادر
مطلعة لم
تستبعد
احتمال
الوصول إلى
نوع من
المقايضة بين
النائب
العماد ميشال
عون وحزب الله
عنوانها
توفير الظروف
المناسبة
لانعقاد
الجلسة
الثلاثاء،
وبالتالي تمرير
الطعن الذي
تقدّم به
نوابه ضد
قانون
التمديد
لمجلس النواب،
مقابل الدعم
العلني الذي
أعلنه عون لحزب
الله، أمس، في
حربه داخل
سوريا. واستندت
هذه المصادر
إلى الكلام
الذي قاله عون
خلال إطلاق
مشروع بعبدات
– ترشيش،
والذي تراجع
فيه عن موقفه
السابق
بمعارضة تدخل
«حزب الله» في
سوريا، إذ
أكّد أن «حزب
الله منع
انتقال المعركة
في سوريا إلى
لبنان» وأن «ما
حصل في البقاع
جعل الحزب
ينقل الحرب
إلى حيث
بدأت»، مشيراً
إلى أن «من
يتهم الحزب
اليوم
بالتدخل في
سوريا هو نفسه
من كان يحمي
المسلحين
ويؤمن لهم ما
يؤمن». وقال:
«انا من ناحية
المبدأ ضد
التدخل في
سوريا، ولكني
لا استطيع أن
أكون ضد من
يصد الحرب على
حدودي
ويمنعها من
الدخول إلى
بلدي». لكن
المصادر لفتت
إلى أن المجلس
الدستوري لن يتمكن
من قبول الطعن
لوجود إرادة
سياسية عند فريق
8 آذار
بالتضامن مع
النائب وليد
جنبلاط، بعد
إخلال الفريق
السني، ممثلاً
بتيار
المستقبل
وحلفائه
المسيحيين
بدعمهم
للتمديد،
بعدم السير في
جلسة
الدستوري حتى آخر
جلسة له في 19
حزيران،
والتي ستليها
جلسة لمجلس
النواب سيدعو
إليها رئيسه
في العشرين من
الشهر الحالي
لتأمين
التمديد
لولاية المجلس
17 شهراً.
عون: "حزب
الله" لم يذهب
للاحتلال
بسوريا بل
لمنع انتقال
المعركة
للبنان ولا
أستطيع ان
اكون ضده
دافع
النائب ميشال
عون بقوة عن
قتال حزب الله
في سوريا
محاولا اعطاء
تبريرات لهذا القتال
بانه يهدف
لمنع نقل
المعركة
للبنان وانه
لا يمكنه ان
يكون ضد هذا
القتال. واعتبر
عون خلال
إطلاق مشروع
طريق بعبدات
ترشيش ان
'الحكومة
مسؤولة عن
تدهور الأوضاع
الأمنية،
وعلى وجه
الخصوص مجلس
الدفاع الأعلى
ومجلسي الأمن
الفرعي،
ووزارة
الدفاع والداخلية،
فهم يحملون
مسؤولية
مباشرة إذ لم
يؤخذ أي قرار
أساسي
لمعالجة هذه
المواضيع. واضاف:
'للأسف إهمال
الحكومة أوصل
الى ما يشبه الشلل
في القوى
المسلحة
وابتعاد
قرارها عن 'الصراط
المستقيم”،
حتى صارت
الحرب
الأهلية على الأبواب،
والخطف
المجاني
والكثيف الذي
وقع في الآونة
الأخيرة بين
عرسال
والهرمل كان
إنذارا بمدى
خطورة الوضع،
فلا سلطة تمنع
وتحاسب،
والجميع نأى
بنفسه، وكل
شيء صار
'عالبركة”. ولفت
الى ان 'ما حصل
في البقاع جعل
'حزب الله” ينقل
الحرب الى حيث
بدأت، فهو لم
يذهب لاحتلال
سوريا، بل منع
انتقال
المعركة الى
لبنان، ومن يتهمه
اليوم
بالتدخل في
سوريا هو نفسه
من كان يحمي
المسلحين
ويؤمن لم ما
يؤمن. واردف
عون: 'من ناحية
المبدأ أنا ضد
التدخل في سوريا،
ولكني لا
أستطيع أن
أكون ضد من
يصد الحرب على
حدودي
ويمنعها من
الدخول الى
بلدي. المشاركة
في جبهة
الجولان
رفضناها
علنا، ولكن
الحرب التي
تطرق بابنا
وتهددنا،
ماذا نفعل
معها؟ هل نتركها
تدخل أو نساعد
من يتصدى
لها؟”.
العريضي: تدخّل "حزب
الله" في
سوريا مرفوض
المستقبل/أكد
وزير الأشغال
العامّة
والنقل في
حكومة تصريف
الأعمال غازي
العريضي،
رفضه تدخل
"حزب الله" في
سوريا،
لافتاً الى
وجوب الأخذ في
الاعتبار
الحسابات
السياسية
اللبنانية. وأعرب عن
تقديره
لتضحيات
المقاومة
وتاريخها،
"لكن موضوع
سوريا لا
يُعالج بهذا
الشكل". وأشار
في حديث إلى
محطة "أم. تي. في" أمس،
إلى أنه "ليس
المطلوب من
أحد أن يسكت
ويغضّ النظر
عن تدخل حزب
الله في
سوريا، لكن
الأطراف كلها
معنية بإبقاء
مساحة
للتلاقي بين اللبنانيين"،
معتبراً أن
"فريقي 8 و14
آذار ارتكبا
أخطاء، لكن
أخطاء قوى 8
آذار أكبر". ورأى
أن "الأطراف
السياسية
كلها محكومة
باللقاء على
طاولة واحدة
وداخل بلد
واحد، ومهما
ترهّل الوضع
في مؤسسات
الدولة لا
بديل لنا عنها
بكل عللها".
وقال: "رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
كان عادلاً في
مواقفه، وعلى
تواصل مع
المقاومة
وإلى جانبها
في مواضيع
عديدة، وهذه
حقائق يجب عدم
الإطاحة بها.
والرئيس
سليمان،
وخلال فترات
معيّنة،
وُجّهت اليه
انتقادات من
قوى 14 آذار،
وفي فترات
أخرى من 8
آذار، ما يعني
أنه ليس مع
فريق ضد آخر".
وتمنى
"احترام مقام
رئيس الجمهورية،
وخصوصاً
عندما يتصرّف
بشكل عادل".
وأشار إلى اتصالات
تُجرى بين
أعضاء المجلس
الدستوري
لتوفير
النصاب
وانعقاد الجلسة
بعد غد
الثلاثاء،
وذلك" تحت
أهداف تحييد المجلس
وضمان
استمرارية
عمله"،
نافياً علمه بهوية
الأعضاء
الذين قد
ينضمّون إلى
المجلس.
وشدد على
أن رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
"يعمل بكلّ
جهده لتفادي
الفتنة، وهو
على تواصل
دائم مع
الرئيس
سليمان،
والعلاقة
السياسية
بينهما
مبنيّة على
الصدق والوضوح".
ورأى أنه
"لن تولد
حكومة حيادية
في ظل الوضع
السياسي
الحالي"،
موضحاً أن
"التواصل
مستمرّ مع الرئيس
المكلّف
تمّام سلام".
عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب
انطوان زهرا :
موقف عون من
التمديد
سياسي وليس
قانوني فالتيار
يضغط على
الدستوري
لامرار الطعن
او انه سيعتبر
ساقطاً
رأى عضو
كتلة 'القوات
اللبنانية”
النائب
انطوان زهرا
انه على
الرئيس
المكلف تمام سلام
ان يعلن
حكومته بعد
اسبوع من صدور
قرار المجلس
الدستوري
بالطعن
المقدم
بقانون التمديد
للمجلس
النيابي،
والا فليعتذر
افساحا في
المجال
لتكليف شخصية
اخرى تشكيل
حكومة يكون
بيانها
الوزاري
مستوحى من
اعلان بعبدا. وطالب
زهرا بأن يكون
الوزراء في
الحكومة من غير
الحزبيين،
انما ترضى
عنهم
الاحزاب، وان
تكون حكومة
قادرة على
ادارة شؤون
الناس، مؤكدا انه
لا يمكن جمع
١٤ آذار وحزب
الله في
الحكومة بعد
ان انخرط
الحزب عسكريا
في الحرب
السورية الى
جانب النظام،
مشددا على ان
الحرب في سوريا
لم تأخذ طابعا
مذهبيا الا
بعد ان قرر
حزب الله
الدخول فيها
عسكريا! واعتبر
أن حزب الله
ساهم بمذهبة
الصراع في سوريا
من خلال انخراطه
بالحرب
السورية،
اولا بحجة انه
يدافع عن شيعة
لبنانيين
مقيمين في
سوريا،
وثانيا دفاعا
عن مراكز
دينية مثل
مقام السيدة
زينب وغيره…
في وقت يحارب
في امكنة
بعيدة جدا جدا
عن هذه
المقامات
الدينية،
واخيرا انتقل
ليقول انه
يدافع عن
المقاومة وعن
الصمود في
الشرق الاوسط…
يعني اعلن انه
هو اداة
السلطات
الايرانية،
التي ترى
بمشروعها
بالامتداد من
طهران الى
جنوب لبنان
عبر العراق
وسوريا.
واستبعد
زهرا، في حوار
مع 'الصياد”،
حصول ارتدادات
للحرب
السورية على
الساحة
اللبنانية لان
المظلة
الدولية لا
زالت قائمة،
والانفجار
الواسع لن يكون
لان الارادة
عند غالبية
الطائفة
السنية لا
تريد التسلح
ولا تريد
التقاتل ولا
تريد الانجراف
نحو الفتنة..
مؤكدا ان
الرهان هو على
الدولة وعلى
الجيش. والى
نص الحوار:
ماذا بعد
التمديد
لمجلس
النواب؟
-
بعد التمديد
للمجلس.. اذا
اقر هذا
التمديد، تشكيل
حكومة بأسرع وقت
ممكن لرعاية
شؤون الناس،
شرط ان لا
تخضع هذه
الحكومة
لشروط حزب
الله، لاننا
بتنا في مرحلة
لم يعد يحتمل
فيها وضعنا
الاقتصادي
والسياسي
والامني
وعلاقات
لبنان
العربية
والدولية،
مصادرة
السلطة من قبل
حزب الله، كما
فعل في
السابق.
وبعد
انخراط حزب
الله بالحرب
في سوريا عليه
ان يترك لغيره
ادارة شؤون
الدولة اللبنانية،
فلا يستطيع
حزب مسلح يخوض
الحرب في
الخارج ان
يدير الشؤون
السياسية
لدولة وهو نقيضها
ويعمل على
تقويض وتفكيك
مؤسساتها، وبالمقابل
على قوى ١٤
آذار ونحن
منها ان تمتنع
عن المشاركة
في الحكومة
بغياب حزب
الله عنها،
كذلك من اجل
ان تعم
المساواة ومن
ساواك بنفسه
ما ظلمك. لا
نريد له ان
يكون في
السلطة ولا
نريد لانفسنا
ان نتولى
السلطة
بغيابه. لذلك
المفروض
وبسرعة فائقة
ومن دون اي
تردد، بعد
مرور شهرين
على تكليف
دولة الرئيس
تمام سلام ان
يبادر الى
تشكيل حكومة
تستطيع ادارة
شؤون الناس من
سياسيين غير
ملتزمين
بالاحزاب السياسية،
يستطيعون ان
يوحوا بالثقة
لهذه الاحزاب،
لا يستفزونها
على ان يتولوا
ادارة شؤون هذه
الدولة،
لاننا نحن
اليوم في ظل
حكومة تصريف
اعمال كل وزير
فيها يتصرف
وكأنه سلطة
قائمة بحد
ذاتها
ومستقلة عن كل
شيء من دون اي
امكانية
للمحاسبة،
ومن دون
امكانية
المساءلة، او
تطبيق اصول
مراقبة
السلطة
التنفيذية من
قبل السلطة
التشريعية.
علما بانه قبل
ان تستقيل الحكومة
لم يكن بامكان
السلطة
التشريعية محاسبتها
لانه كانت
هناك حصانة
حزب الله
والتهويل
بالوضع
الامني عند كل
محاولة
محاسبة اي وزير
من اعضاء
الحكومة.
آذار
بتصرف سلام
برأيك هل
يمكن ولادة
حكومة من دون
حزب الله ومن
دون قوى ١٤
آذار تستطيع
ان تدير شؤون
البلاد في هذا
المناخ
الضاغط، من كل
النواحي
الامنية
والسياسية
والاقتصادية؟
-
نعم.. نعم لا
يكون فيها اي
حزبي من
الملتزمين، ولكن
يكون في هذه الحكومة
اشخاص ترضى
عنهم الاحزاب
السياسية بما
فيها حزب
الله، اناس لا
تستفز حزب
الله ولا
تستفز قوى ١٤
آذار، وتتصرف
لادارة شؤون
البلد
والتحضير
لانتخابات
نيابية عندما
يصبح الظرف
ملائما
لاجراء هذه
الانتخابات..
هل هناك
اتصالات تجري
مع الافرقاء
الاساسيين
لتشكيل مثل
هذه الحكومة
التي تشير
اليها؟
-
طبعا نحن، منذ
اللحظة
الاولى كفريق
١٤ آذار وضعنا
انفسنا بتصرف
دولة الرئيس
المكلف تمام
سلام..
اما على
صعيد حزب
الله، فواضح
ان الحزب يظن
انه انتصر في
سوريا ويجب ان
يوظف هذا
الانتصار في
لبنان وان يضع
شروطه. وهذا
يعني انه لا
يريد تشكيل
حكومة، لانه
من المستحيل
بعد اليوم ان
يحضر احد
صاغرا امامه
ليملي عليه
شروطه، على
الاقل بقية
اللبنانيين
لديهم سلاح،
وموقفهم يرفض
تغطية حزب
الله واعماله
العسكرية من خلال
الحكومة
اللبنانية.
ما هي
الحسابات
التي أملت
عليكم الرجوع
عن رفض
التمديد؟
-
بكل بساطة
هناك سبب
سياسي، وقوة
قاهرة. السبب
السياسي هو
اننا بتنا
امام حتمية
اجراء
الانتخابات
في موعدها على
اساس قانون
الستين، وهو
ما نرفضه
سياسيا بشكل
قاطع.. اما
لماذا؟..
فلانه بعد اكثر
من سنة من
الجهود
وتبادل
الافكار
وتشكيل
اللجان
والمناقشات
والاقتراحات
للوصول الى
قانون انتخاب
يؤمن صحة
التمثيل لا
يمكن ان تعود
الى قانون
الستين، فهذا
يعني انك اجهضت
كل محاولة
لانتاج قانون
جديد يؤمن صحة
التمثيل.
هذا من
الناحية
السياسية،
اما من
الناحية العملية
فالقوة
القاهرة التي
هي الظرف
الامني وتداعيات
ما يجري في
سوريا على
لبنان، والانقسامات
السياسية
الحادة جدا،
والاحداث
الامنية
المتنقلة في
البقاع
والشمال وبيروت
والجنوب،
وادخال على
الاقل، منطقة
عرسال والهرمل
وعكار بساحة
القتال
المباشر في
سوريا بين
النظام
والمعارضة،
والآن اضيفت
بعلبك وجرد
بعلبك… الوضع
الأمني هو
القوة
القاهرة التي
تمنع اجراء
الانتخابات
بشكل طبيعي…
فهل المرشح قادر
على التواصل
مع الناس بشكل
طبيعي؟
ما من
مرشح قادر على
ضمان هذا
التواصل، وما
من ناخب قادر
على الادلاء
بصوته بحرية
فيما التهديد
الأمني قائم،
والأهم ان من
بيده القدرة على
العبث بالأمن
قال ان الوضع
الامني لا يسمح،
وهذا ما
يمكننا ان
نصدقه فيه
لانه قادر ان
يفتعل مشكل في
اي لحظة وفي
اي مكان في
لبنان. تبقى نقطة
اضافية، وهي
اننا كنا
مصرّين على
اقرار قانون
انتخابات ومن
ثم التمديد
بشكل تقني، فوصلنا
الى واقعة
تقول بخطر ان
يسقط اقتراح
القانون
المختلط
مقابل
الاقتراح
الارثوذكسي
بالفيتوات
المتبادلة،
بمعنى انه اذا
طرح الاقتراح
الارثوذكسي
على التصويت
هدد اخواننا
السنّة
والدروز
بالانسحاب من
الجلسة، مما
يدفع الى عدم
التصويت عليه
ورفع الجلسة
كما قال
الرئيس بري.
وبالمقابل
اذا طرح
المختلط هدد
اخواننا
الشيعة
بالانسحاب
ونفس الخطر الميثاقي
على اقرار
القانون،
وبالتالي هذا
القانون – الانجاز
الذي وصلنا
اليه
بتفاهمنا مع
تيار المستقبل
والتقدمي
الاشتراكي
والمستقلين في
١٤ آذار،
والذي حزب
الكتائب غير
بعيد عنه، انطلاقا
من اقتراح
الرئيس بري:
المختلط، ٥٠
مقابل ٥٠ ونحن
عدلناه ليصبح
٥٦ مقابل ٤٤.
اصرّينا على
ان يبقى مادة
نقاش لنصل الى
قانون مؤسس على
هذه الفكرة
ولو احتاج الى
بعض
التعديلات،
التي من
الممكن
مناقشتها،
بعد مرور الجو
العاصف حول
القانون.
وصلنا الى
مكان صارت
الناس فيه
اسرى مواقفها
واسرى
الفيتوات
المتبادلة،
واشتغلنا على
الامر حتى
وصلنا الى هذا
الحد ففضلنا
عندها ان نقبل
بالتمديد
للاسباب القاهرة
وللاسباب
السياسية،
ونحتفظ
بامكانية
الوصول،
باقرب وقت
ممكن، الى
قانون انتخابات
على اساس
المختلط
النسبي
والاكثري
يؤمن صحة
التمثيل الى
ابعد مدى ممكن
ويضمن
الميثاقية
لهذا القانون
ورضى كل
الاطراف عنه.
من اجل ذلك تراجعنا
فقط عن ضرورة
التصويت على
القانون قبل
التمديد…
ووافقنا على
التمديد على
ان نعود الى
البحث في
القانون
باقرب فرصة
ممكنة.
استحالة
الانتخابات
في موعدها
رئيس
الجمهورية
اكد عدم
دستورية
قانون التمديد
ولكنه اعلن
تأييده
لتمديد تقني،
ما الفرق
الدستوري بين
قانون يمدد
لسنة ونصف
وآخر يمدد
لاشهر؟
-
بصراحة افضّل
الامتناع عن
الادلاء برأي
دستوري
بالموضوع،
خاصة ان موضوع
قانون
التمديد امام
اعلى مرجع
قضائي في
لبنان من
الناحية الدستورية…
امام المجلس
الدستوري.
ومثلما رفضنا
محاولة
التأثير على
المجلس
الدستوري ممن
قدموا الطعن،
نرفض ان نحاول
التأثير،
ولسنا ممن
قدموا الطعن،
ونفضل انتظار
صدور قرار
المجلس
الدستوري
لنعلق على
القرار وعلى
حيثياته،
ولكن الذي نقوله:
كلنا كنا امام
حتمية
التأجيل
التقني. وكان
من المستحيل
اجراء
الانتخابات
في مواعيدها
الدقيقة، حتى
على اساس
القانون
النافذ، بدليل
انه اليوم
صباحا
الاثنين
الماضي وبعد
ان كان وزير
الداخلية
اعلن سابقا
انه جاهز لاجراء
الانتخابات
قال اليوم
للصحافة اذا
سقط التمديد
وذهبنا الى
الانتخابات،
وزارة الداخلية
جاهزة
لاجرائها على
اساس القانون
النافذ خلال
شهرين وليس
خلال اسبوع
كما كان يقول
سابقا. اما
على اساس
قانون جديد
فهو بحاجة
لستة اشهر، من
اجل
التحضيرات
والتدريب.
وبالتالي
التأجيل كان
حتميا، وكنا
نفضله تقنياً
ولكن لم يكن
بالامكان
افضل مما كان…
البعض
متخوف من
ممارسة الضغط
على المجلس
الدستوري، ما رأيك؟
- في
الواقع ان
المجلس
الدستوري
امام امتحان، وعليه
ان لا يخضع
لهذه الضغوط،
وان يتخذ القرار
انطلاقا من
قناعاته
واخطر ما يمكن
ان يتعرض له
المجلس
الدستوري،
وهو يسقطه
نهائيا، ان يصوت
من منطلقات
مذهبية، او ان
ينقسم مذهبياً
وطائفيا…
وعوضناكم
السلامة كما
يُقال، لان آخر
دفاعات
المؤسسات في
لبنان يكون قد
سقط في
المذهبية،
وان شاء الله
لا!
يقال ان
حزب القوات
اللبنانية
تعرض لضغوط كبيرة
من اجل اضفاء
الصبغة
الميثاقية
على جلسة التمديد
بعد تصلب
العماد عون في
موقفه الرافض،
هل هذا صحيح؟
-
دعني اقول ان
العماد عون
تصلب عندما لم
يقبل محاوروه
حول التمديد
وهم حلفاؤه
بمفاوضته لا
على الحكومة
الجديدة ولا
على الحصة
بالحكومة ولا
بموضوع
التمديد، ان
بالنسبة الى
قادة الاجهزة
الامنية او
لرئيس
الجمهورية…
العماد عون
كان على
استعداد
للتفاوض على
التمديد اذا
تمت تلبية
شروطه وعندما
لم تلب اعلن
انه صاحب موقف
مبدئي… السؤال
الاهم هو: من
يحرص على صحة
التمثيل يقبل
بقانون اعلن
هو وكل الآخرين
انه الاكثر
اجحافا بحق
المسيحيين،
او انه يكون
يفتش على حصة
اضافية من
خلال تضليل
الرأي العام
بانه حاول
تحصيل الحقوق
فيما غيره خان
الامانة.
وبالتالي
انتخبوني انا
ربما سأعيد
لكم حقوقكم في
مرحلة لاحقة.
لذلك انا برأيي
هذا الادعاء
ليس في مكانه،
وثانيا موقف
العماد عون
اساسه مصلحي
سياسي وليس
اساس مبدئي وقانوني.
وما يثبت ذلك
الهجمة
الشرسة التي
قام بها
العماد عون
وزملاؤه في
التيار
الوطني الحر،
لان التكتل لم
يعد تكتلا
امام هذا
الموضوع.
فالتيار يضغط
على المجلس
الدستوري
لامرار الطعن
او ان
الدستوري
سيعتبر
ساقطا، وبالتالي
هم يحاولون
مصادرة حرية
ضمير اعضاء
المجلس
الدستوري
مسبقا عبر
ممارسة
التحريض…
الوضع
الامني
الاحد
الماضي كادت
ان تفلت
الامور أمنيا
لولا تدارك
الجيش وضبط
الوضع في
الشارع وفي
اكثر من منطقة
حيث قام اكثر
من تجمع لاكثر
من فئة واتجاه
بالاضافة الى
سقوط قذائف في
مناطق البقاع
والشمال
مصدرها
الاراضي
السورية… ماذا
تتوقع في ضوء
هذه
التطورات؟
- ان
حزب الله من
حيث يدري او
لا يدري وآمل
ان يكون لا
يدري، هو سبب
هذا
الانفلات،
بمشاركته في
ما يجري في
سوريا. وهو
ليس فقط وضع
لبنان امام
خطر القلاقل
الامنية وليس
الحرب، لان
الحرب تتطلب
غطاء دوليا،
وهذا ليس
موجودا
والحمدلله…
ولكن
الاضطرابات
الامنية
المحدودة
قائمة في اكثر
من منطقة في
لبنان
بالاضافة الى
ذلك عرّض
الاقتصاد
اللبناني
للضرر للسنة
الثالثة على
التوالي،
ونحن اليوم
على مشارف
موسم الصيف،
وهو ساهم
بمذهبة
الصراع في
سوريا من خلال
انخراطه
بالحرب
السورية،
اولا بحجة انه
يدافع عن شيعة
لبنانيين
مقيمين في
سوريا،
وثانيا دفاعا
عن مراكز
دينية مثل
مقام السيدة
زينب وغيره…
في وقت يحارب
في امكنة
بعيدة جدا جدا
عن هذه
المقامات
الدينية،
واخيرا انتقل
ليقول انه
يدافع عن
المقاومة وعن
الصمود في
الشرق الاوسط…
يعني اعلن انه
هو اداة
السلطات
الايرانية،
التي ترى
بمشروعها
بالامتداد من
طهران الى
جنوب لبنان
عبر العراق
وسوريا،
ولذلك كانت
المعركة
المحورية،
والاولى
بالنسبة لهم فتح
الطريق بين
دمشق والساحل
السوري –
الساحل العلوي،
الذي يوصل
ايضا الى
العراق… عراق
المالكي،
وعراق ايران
بهذا الموضوع
سبّب حزب الله
موقعا سلبيا
عند دول
الخليج
العربي التي فيها
مئات آلاف
اللبنانيين…
ولا شك بينهم
عشرات الاف من
الاخوان
الشيعة، ورصد
مصالح حزب الله
من اجل منع
تحقيق مصالحه
هناك… هذا
يستتبع
بالضرورة،
وفي آماد
قصيرة،
عمليات
ابعاد!! وانا
لا اعرف كيف
سيفرقون بين
منتمي حزب
الله وغيرهم
من الشيعة!
وهذا سيسبب
فقدان مصادر
دخل حيوية
واساسية
لعشرات الاف
العائلات،
اضف الى ذلك
التعاظم غير
المسبوق
بالعدائية
السنية –
الشيعية،
والفتنة على
مستوى العالم
الاسلامي
والعربي كله
وذلك نتيجة
المشروع الايراني
وانخراط حزب
الله فيه. لم
تتحول الحرب
في سوريا
مذهبية الا
عندما تدخل
حزب الله
فيها… وآخر
بدعة طلع فيها
حزب الله انه
هو يحارب التكفيريين
والارهابيين…
سؤالي هنا: هل
تحول حزب الله
الى اداة
اميركية
لمحاربة
الارهاب؟ اميركا
تكلفت
تريليون
دولار منذ ان
اعلنت الحرب
على الارهاب
ولم تنته منها
بعد… هل تعهد حزب
الله ان يكون
هو البديل عن
اميركا
بمواجهة التكفيريين
والمتطرفين
الاسلاميين
بسوريا..!
والاهم: من
يصدق ان حركة
شعب في سوريا
استمرت على
مدى ستة اشهر
سلمية، يموت
الناس من دون
ان يطلقوا
رصاصة… تحولت
الى مقاومة
عسكرية بادوات
محدودة الى ان
تحولت الى فخ
يستقطب كل المتطرفين
من كل الجهات.
من جهة حزب
الله وايران
ومن جهة اخرى
التكفيريين
السنة… ومن
يصدق ان هؤلاء
يشكلون
الاغلبية
ليتولوا
السلطة اذا
سقط النظام..
هؤلاء لا
يشكلون الا ٧
او ٨ بالمئة
ممن يحملون
السلاح في
سوريا… الباقي
ملايين من
الشعب السوري
ضد النظام من
دون حمل
السلاح ولا
وجود حتى
لواحد تكفيري
محسوب على هذه
الملايين من
الناس.. يحكى
عن حوالى سبعة
الاف اصولي
يقاتلون في
سوريا وفي
العالم العربي،
من افغانستان
ومن دول
الاتحاد
السوفياتي
السابق ومن
شمال افريقيا
ومن كل العالم
الاسلامي
تجمع حوالى
سبعة الاف،
واذا وصلوا الى
عشرة الاف
مقاتل على مئة
الف حاليا
يحملون
السلاح
وملايين من
غير المسلحين…
هل هؤلاء الاسلاميين
سيحكمون
البلد؟
كيف تقرأ
هذا المشهد بعد كل ما
قلته؟
-
تحولت القصة
الى مصيدة
للكل ومقتل
للكل واميركا
تتفرج بفرح
كبير ولكن
سوريا تُهدم
والشعب
السوري هو
الذي يموت… والعلاقات
السنية –
الشيعية التي
تفتقد ولعشرات
السنين وعلى
مستوى العالم
الاسلامي كله
والعربي… هل
حزب الله يدرك
ذلك عن وعي او
عن غير وعي
هذا هو
السؤال؟
المظلة
فوق لبنان مستمرة
في الاشهر
القليلة
الماضية كنا
نسمع عن مظلة دولية
تحمي لبنان…
وفي الاسابيع
القليلة الماضية
سمعنا كلاما
يفهم منه ان
لبنان قد يدفع
ثمن التطورات
الحاصلة في
سوريا وآخر
الكلام صدر عن
الفاتيكان،
ما رأيك؟
-
يبدو ان
المظلة ما
زالت مستمرة…
وانا، حسب توقعي
واملي، ان
لبنان محمي من
اي انعكاسات
عما يجري في
سوريا..
والاهم في هذا
الموضوع هو ان
لا احد يخوِّف
اذا لم يكن
هناك من يخاف.
ولا احد يقاتل
اذا لم يكن
هناك طرف آخر
يريد ان
يقاتل. وهناك
حرص على ان لا
ينغمس الجميع
بردود الفعل. نحن من
جهتنا قرارنا
واضح و١٤ آذار
قرارها واضح.
المؤسف ان
الفريق الاخر
حزب الله
وحلفاؤه
يدفعون من اجل
مكاسب سياسية
رخيصة وآنية، يدفعون
التطرف الى
النمو على
حساب
الاعتدال اللبناني،
معجبون
بانفسهم…
ان سعد
الحريري مهدد
ومضطر ان يكون
خارج البلاد،
ليتركوا
الساحة
لشرازم صغيرة
من المتطرفين،
ويحاولوا تصوير
السنة بانهم
متطرفون
وليبرروا
تصرفهم، ولكن
في الوقت نفسه
اقول ان
القرار
الحاسم عند تيار
المستقبل،
فمهما حصل هو
يشكل غالبية
ساحقة عند
الاخوان
السنة،
والقرار حاسم
عند غالبية
القوى
المسيحية
وعند قوى ١٤
اذار بعدم العودة
حتى الى
الدفاع عن
النفس
بالقوة، هناك مؤسسات
الدولة مرغمة
على الدفاع
عنا، والبرهان
انه في طرابلس
بعد كل الذي
حصل حسم الجيش
امره ووضع يده
على الارض…
الدولة هي
اقوى الفرقاء
على الارض،
عندما تحزم
امرها وتأخذ
قرارها…
برأيك هل
ضبط الجيش
الارض في
طرابلس؟
-
نعم وقادر ان
يضبطها اكثر…
الجيش عندما
يأخذ قرارا لا
يستطيع احد ان
يواجه هذا
القرار… والجيش
عندما يترجم
قرارا سياسيا
يتخذ تدابير
عسكرية
واجراءات
عسكرية صارمة
لا يعود احد
يستطيع
مواجهته وفي
اعتقادي ليس
هناك من خطر
انفجار موسع
لان الارادة
عند غالبية
الطائفة السنية
هي الا تتسلح،
ولا تقاتل،
ولا تنحرف نحو
الفتنة.
هل اقترب
تشكيل
الحكومة
برأيك؟
-
يجب ان تشكّل
الحكومة خلال
اسبوعين… واذا
كان الرئيس
المكلف تمام
سلام غير
مستعد لان يقدم
على تشكيل
الحكومة التي
هو مقتنع بها
لم يعد عندنا
وقت نمضيه
بالمشاورات!!
مرَّ شهران
على التكليف
وعند سلام سبب
تخفيفي هو
انتظار نتيجة
الطعن بقانون
التمديد
للمجلس
النيابي، ولكن
بعد صدور
نتائج الطعن
يجب ان تولد
الحكومة خلال
اسبوع او ان
يعتذر، فلا
يمكننا ان ننتظر
شهورا،
فالبلد فالت
بحكومة تصريف
اعمال وهي ولا
تصرف الا
مصالحها.. يجب
ان تولد
الحكومة
والبيان
الوزاري
موجود وهو
اعلان بعبدا،
ولن نقبل الا
بهذا المضمون.
كل الاطراف
ملتزمة اعلان
بعبدا الا حزب
الله!
'الراي”:
سوريان خططا
لخطف الشيخ
جابر اليوسف السلمان
في بحمدون
في
عملية أمنية
استباقية،
أحبطت القوى
الامنية
اللبنانية
اول من امس،
عملية اختطاف
الشيخ جابر
اليوسف
السلمان في
بلدة بطلون، القريبة
من بحمدون
الضيعة في جبل
لبنان. وكشف
مصدر امني
لبناني
لـ«الراي» عن
انه «تم اكتشاف
عملية خطف
المواطن
الكويتي قبل
ان تحصل، وجرى
توقيف احد
المخططين
لعملية
الخطف»، مشيرة
الى «ان
اكتشاف
العملية جرى
من خلال المتابعة
الامنية
للوافدين الى
لبنان لحماية
البلاد وأمن
الزائرين». وذكرت
المعلومات ان
القوى
الامنية
اللبنانية
اوقفت السوري
محمد علي حسن،
وهو احد المخططين
لعملية الخطف
بهدف
الابتزاز
المالي، مع المضبوطات،
وذلك بعد
عملية متابعة
دقيقة، فيما
يستمرّ البحث
والتحري عن
شريك له.وبحسب
المصدر
الامني الذي
تحدث الى «الراي»،
فإن طرف الخيط
في إحباط
عملية خطف
الشيخ جابر،
كان في العيون
المفتوحة
للأجهزة اللبنانية
على
المشبوهين من
بين
الوافدين،
رافضاً
الافصاح عن
المزيد.
وقصدت
«الراي» بلدة
بطلون في قضاء
عاليه في محاولة
لاستيضاح
الشيخ جابر ما
جرى، الا انه
فضّل عدم
التحدث الى الإعلام،
لا مباشرة ولا
عبر الهاتف،
خصوصاً وانه
انشغل في
استقبال
الأجهزة
الامنية اللبنانية
التي كانت وما
زالت تتابع
الموضوع. وعلمت
«الراي» ان
المخططين
كانوا
يعتزمون نصب مكمن
للشيخ جابر
خلال عودته من
المسجد، وخطفه
بداعي طلب
فدية مالية،
الا ان
الاجهزة الامنية
التي اكتشفت
هذه العملية
سارعت الى
إحباطها. وروى
رئيس بلدية
بحمدون
الضيعة وليد
خيرالله لـ
«الراي» بعض
ملابسات ما
حصل، قائلاً
«اُبلغت من
بعض
المواطنين
بوجود ما بين 10
الى 15 مسلحاً
قرب الفيلات،
فاتصلت
بمخابرات
الجيش التي أعلمتني
بأن هؤلاء من
الاجهزة
الامنية في
مهمة لتوقيف
مخططين
لعملية
اختطاف».وأشار
خير الله الى
«ان الشيخ
جابر يوسف
سلمان الصباح
يقيم عقارياً
في بلدة بطلون
الملاصقة»،
لافتاً الى
«ان الاجهزة
الامنية
ابلغت اليه
أنه تم القبض
في بحمدون
الضيعة على
سوري
بالتخطيط لاختطاف
الكويتي».وكان
لبنان شهد في 25
اغسطس 2012 عملية
خطف للكويتي
عصام الحوطي
في وادي
البقاع. وقد
بقي الحوطي
مخطوفاً لأقل
من 72 ساعة على
يد مجموعة
عادت واطلقته
مساء 27 اغسطس بعد
ضغوط سياسية
على اعلى
مستويات
أبرزها من رئيس
البرلمان
نبيه بري
لضمان إطلاقه
«من دون دفع
ثمن سيجارة
واحدة» لقاء
تخليته، وهو
ما حصل، اي
بلا دفع اي
فدية، ولكن من
دون ان يتمّ
توقيف ايّ من
الخاطفين.
بيان قوى
الأمن
الداخلي: سوريان
خططا للخطف
للابتزاز
أصدرت
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي – شعبة
العلاقات
العامة في وقت
لاحق بياناً
أعلنت فيه أنه
«توافرت
معلومات لدى
مفرزة بعبدا
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية حول
قيام شخصين
بالتخطيط
لعملية خطف
الشيخ ج.ص. من
الجنسية
الكويتية
مقيم في
بحمدون، وان
عملية الخطف
ستتم بتاريخ
2013/6/13. نتيجة
للاستقصاءات
والرصد
الدقيق، تمكن
عناصر
المفرزة
المذكورة من
إحباط عملية
الخطف لدى
المباشرة في
تنفيذها، حيث
تم توقيف
المدعو: م. س.
(مواليد عام 1993، سوري
الجنسية)، وتم
ضبط الأدوات
الجرمية المنوي
استعمالها في
عملية الخطف
(أمتعة، قفازات،
مسدس خلبي،
سلاسل
معدنية، عصا
كهربائية). كما
تمت مداهمة
الشقة المهجورة
المنوي
استخدامها
بعد إتمام
عملية
الخطف».وأضافت
انه
«بالتحقيق معه
بإشراف
القضاء
المختص اعترف
بالتخطيط
والمباشرة
بتنفيذ عملية
الخطف للحصول
على فدية
مالية
بالاشتراك مع
شخص آخر يدعى
أ. ح. (سوري
الجنسية)،
العمل جار
لتوقيفه».
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
داوود الصايغ:
"حزب الله"
جعل لبنان
ساحة للدفاع
عن النظام السوري
بمرجعية
ايرانية
رأى
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
داوود الصايغ
أن قرار
مشاركة "حزب
الله" بالحرب
في سوريا يطرح
سؤالا عن
الفلسفة التي
قامت عليها
الصيغة
اللبنانية،
مشيرا الى أن
الرئيس الحريري
تحدث عن الخطر
الوجودي،
فاليوم ما يقوم
به الحزب جعل
من لبنان ساحة
للدفاع عن
النظام
السوري
بمرجعية
ايرانية. وقال
الصايغ، في
حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال": "إن
الحركة
السياسية في
لبنان تنطوي
في هذه
المرحلة على
تساؤلات
مصيرية نصل إليها
لأول مرة في
التاريخ،
وتساؤلات
اليوم تتعلق
بمجالين:
الاول
بالدولة
والدستور والمؤسسات
الدستورية
والثاني
بفلسفة وجود
لبنان". أضاف:
"أن الحالة
التي وصلنا
إليها تدل على
أننا في مرحلة
ما يعبر عنه
بـ"الانقلاب"
وذلك رأيناه
منذ العام 2008"،
موضحا أن
"الدولة ليست
مهمتها
السلطة في
لبنان فقط بل
دورها أن تكون
جامعة،
والدستور
اليوم كأنه
معلّق اذ لا
عمل به، وما
يحصل يجعل
الدولة
مشلولة لأنها
يجب أن تجمع
الكل وتكون
ضمانة
للجميع". وأشار
الى أن "لبنان
ليس توازن
داخلي فقط بل
توازن اقليمي.
والفرادة في
الصيغة
اللبنانية مهددة
ليس فقط
بالحرب بل
بالخروج عن
الميثاق اللبناني،
واليوم هناك
استقواء
بالسلاح وهناك
قرار اتخذه
حزب الله
وأعلن عنه
مرارا انه
يحارب في
سوريا"،
مستهجنا
"سوريا، قلب
العروبة النابض،
من يدافع عنها
ومن يدافع عن
هذا النظام؟
ولي الفقيه،
اصبحت سوريا
اليوم في عهدة
هذا النظام
الايراني".
وسأل:
"بتكليف مِن
مَن نشارك في
هذه الحرب ويُقتل
آلاف الشباب
بقضية ليست
لبنانية"،
معتبرا "أن
شعار "لبنان
اولا" كان
صرخة تمرد على
المرجعيات
الخارجية. ونحن
لا ننسى شعار
"حماية
السلاح
بالسلاح"،
والسؤال هو
أين لبنان من
ذلك؟ " الصايغ
أسف لأن "المغامرة
التي يقوم بها
حزب الله نقلت
المقاومة من
الدفاع عن
لبنان الى
الدفاع عن
النظام
السوري. وهذا
التلاحم مع
النظام
السوري هو اضرار
لمصلحة لبنان
ولكيانه
ومؤسساته،
بالتالي فإن
هذا المكون
الاساسي (حزب
الله) صادر القرار
اللبناني،
والغالبية
الساحقة من
اللبنانيين
ترفض هذا
الوضع. وهناك
اصوات شيعية ضد
حزب الله
والشاب هاشم
السلمان الذي
قتل امام السفارة
الايرانية
ذهب ضحية
التعبير عن
الرأي".وتابع:
"في المقابل
نسمع آراء
تدافع عن النظام
السوري
والايراني
بشكل معيب".
وتساءل: "هل
تدافع ايران
عن حزب
البعث؟"،
معتبرا أن "موضوع
العروبة لم
يعد موجودا
وهذا الحلف
القائم اصبح
معروف وفي
المنطقة كلها
هناك حال حرب
اهلية
اقليمية،
وعلينا في
لبنان أن
ندافع عن انفسنا".
وردا على
مزاعم الامين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله عن تدخل
"تيار
المستقبل" في
سوريا، أجاب:
"تيار
المستقبل ليس
لديه ميليشا
وهو يأخذ
مواقف سياسية
والتيار بحكم
تركيبته وبحكم
مشروع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ضد
السلاح وهو
انشأ جيش من
المتخرجين".
الى ذلك،
شدد الصايغ
على أهمية أن
"نستعيد لبنان
القدوة، ويجب
أن تعود
السلطة الى
الدولة فمن
دون دولة لا
حظوظ لنا.
والرئيس
الحريري كان
محقا بالقول
اننا نعيش
ازمة وجود".
وذكّر بأن
"لبنان موجود
قبل المقاومة
بمئات السنين
والمقاومة
عندما نشأت
حيّاها
اللبنانيون آنذاك".
وعما حصل
في القصير
قال: "كانت
معركة
والموضوع السوري
لم ينتهي ولا
أعني بذلك أنه
على القتال أن
يستمر. واليوم
المدن
السورية كلها
مدمرة وهناك
اجزاء من
سوريا خارج
الدولة
والعالم كله يلتفت
الى سوريا
والرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يقود
العملية
بانتصار ديبلوماسي
كبير على دماء
وأشلاء
السوريين،
هذا أمر آخر،
في المقابل
الاوروبيين
والفرنسيين بالأخص
يتحدثون
لكنهم لا
يعملون". وأردف:
"الموضوع
السوري متقدم
كثيرا، والاميركيين
موضوعهم آخر،
فالرئيس
الاميركي باراك
اوباما ذكر
مرارا أن ايام
الرئيس
السوري بشار
الاسد
معدودة، لكن
اثناء حملته
الانتخابية
قال إن السلاح
الكيميائي خط
احمر وعندما
تبين أن هناك
استعمال لغاز
السارين اتى
تمني من
أميركا
بالتمهل بإعلان
ذلك لاعطاء
فرصة لمؤتمر
جينيف. اذا الازمة
السورية تأخذ
اهتمام
العالم
بالمرتبة الاولى".
الصايغ
وإذ سأل "كيف
يوافق
اللبنانيون
على الحرب في
سوريا في ظل
هذه الأزمة
الاقتصادية وفي
ظل حديث
الخليج عن
ترحيل
اللبنانين"،
جزم بأن "أحدا
لن يستعمل
وسائل عسكرية
مثل حزب الله
ونحن نتبع
سياسة الموقف
وليس
السلاح"، مشيرا
الى أن "هناك
وسائل داخل
السلطة كأن
يجري التفكير
بتوسيع
صلاحيات
القرار 1701".
في هذا
الاطار، أوضح
الصايغ أن
"فكرة تحييد لبنان
عن الصراعات
العربية ليست
جديدة فقد ظهرت
في الستينيات
وانصارها
يزدادون في
لبنان. وبين
التناقض في أن
نحيد لبنان عن
الصراعات ونبقى
بلد عربي يجب
أن نجد صيغة
لهذا التناقض".
وتساءل: "من
يتحدث عن
مؤتمر تأسيسي
ماذا يريد؟ يريدون
تأسيس ماذا،
دستور جديد؟.
كما أن موضوع
الحياد في
لبنان له
انصار ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تحدث عن جعل
لبنان مركزا
لحوار الحضارات،
والرئيس
الحريري تحدث
في نفس
الاطار"، شارحا
أن "نظامنا
اللبناني مزيج
من دستور
ووفاق".
في سياق
آخر، وعن
الطعن
بالتمديد في
المجلس الدستوري،
قال: "3 اعضاء
عطلوا اجتماع
المجلس الدستوري،
الذي هو أعلى
تعبير عن
الدولة، وهذا
المجلس عنده
مهمات عدة
والبعض تساءل
اذا كنا
ناضجين
للحصول على
هيئة كهذه"،
لافتا الى أن
الاجتماع
تعطل لأسباب
متعددة". أضاف:
"المفارقة في
لبنان أن كل
شيء "مطيّف" ويريدون
الغاء
الطائفية
السياسية،
والموضوع
اليوم ليس لا
دستوري ولا
قانونيا هو في
السياسة
واكثر من ذلك
يتعلق بأخذ
لبنان
لمغامرات مفتوحة
تهدد الكثير".
وأكد أن "تيار
المستقبل ذهب
لأكثر من ما
يُطلب منه في
قانون
الانتخاب
حفاظا على
الاساس، إذ
قبٍل بقانون
مختلط ودوائر
صغرى لكنه لم
يقبل
بالقانون الارثوذكسي".
وتعليقا
على البيان
الختامي
لمجمع
المطارنة
السنوي، أشار
الصايغ الى أن
"البيان تحدث
عن عدم صب
الزيت على
النار في
سوريا وعن
الوضع الداخلي"،
مذكرا بأن
"بكركي ترفع
الصوت من وقت
لآخر لكن
اليوم لا أحد
يرد على احد،
ولا يُرد على
الشرعية
أيضا". وبشأن
عن
الاعتداءات
السورية على
لبنان، قال:
"نخشى أن تصبح
الاعتداءات
المتكررة
حادث يعتاد
عليه
اللبنانيون.
وبعد أن اصبح
هناك قدرة على
امساك الوضع
في طرابلس يجب
أن يحصل ذلك على
الحدود أيضا
والا فستصبح
الاعتداءات
السورية كالاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة". بالانتقال
الى الشأن
الحكومي،
أوضح الصايغ أن
"الرئيس
المكلف تمام
سلام حصل على 124
صوتا، بعدها
انتبه من
اعطاه صوته
أنها مسؤولية
عليه اكثر مما
هي على الرئيس
سلام، ثم تبين
أن التسمية
شيء والتكليف
شيء آخر. وأخذوا
على الرئيس
المكلف أنه
تمهل وبرأيي
أنه لا يمكن
إلاّ أن يفعل
هذا والمشكلة
في الثلث
المعطل".
وشرح أن "الثلث
المعطل اندرج
خلافا لروحية
الدستور
ونصه، وفي
حكومة الرئيس
سعد الحريري
اخذوا الثلث
المعطل وكان
لهم وزير
وديعة. ولم
يستطع الرئيس
الحريري أن
يحكم في تلك
الحكومة ولا
أن يأخذ القرارات
اللازمة ما
أربك
الحكومة".
وخلص الى أن
الفريق الآخر
يريد "العودة
لما قام به في حكومة
الرئيس
الحريري ولا
يريد حكومة 8-8-8
ويريد 9
وزراء، في حين
أن الرئيس
المكلف يريد
فريق متجانس
وهذه أبسط
الامور"،
مشيرا الى
أننا "فقدنا
الحس بأصول
العمل
بالنظام البرلماني".
كما اعتبر أن
"حزب الله قوة
سياسية
موجودة في
البرلمان وأصبحت
قوة عسكرية
تحارب في
الخارج.
والرئيس المكلف
لا يستبعد
تشكيل حكومة
من دون مشاركة
حزب الله، كما
أن بعض
المنتمين
لتيار
المستقبل اعلنوا
رفضهم
لمشاركة حزب
الله في
الحكومة. فكيف
نكتب بيان
وزاري بجيش
وشعب
ومقاومة؟ عن
أي مقاومة؟
هناك تحديد
لمفهوم
المقاومة،
نقاوم
التكفيريين
ورأينا هذه
الاعذار، قد
يكون اصبح
هناك تكفييرين
وسلفيين وهذا
خدم مصلحة
النظام في سوريا
بعد سنتين و3
أشهر على
بداية
الثورة، لكن هذا
لا يمنع أن
هناك شعبا
سوريا يُقتل
وأنه في
الاشهر الاولى
كانت الحركة
سلمية".
ومضى
قائلا: "هذا لا
يجعل فقط
العيش مع حزب
الله في
الحكومة صعب
بل عيشنا
كلبنانيين.
لذا موضوع
الثلث المعطل
لن يسير به
الرئيس سلام
لأنه تجميد
وتعطيل
لاعلان
الحكومة. لقد
خضنا هذه التجربة
ولن نكررها"،
معلنا أن
"المفاوضات
مستمرة والنائب
وليد جنبلاط
يلعب دورا
بهذا الاطار،
ويجب أن تستمر
المشاورات
ولا يمكن أن
يجلس أحد الى
الطاولة
ويفرض رأيها
كأنه يضع
سلاحه على الطاولة
وهذا ما حصل
أثناء انعقاد
طاولة الحوار".
وختم
الصايغ: "نحن
نأخذ موقف
"لبنان اولا"،
في حين أنهم
يقولون
النظام
السوري اولا؟.
من هنا
على حزب الله
أن ينسحب من
سوريا ليس فقط
لتأليف
الحكومة بل
لمصلحة
لبنان، نحن
اخترنا دولة
تجمع وتكون
ضمانة وغير
ذلك مغامرة
تهدد لبنان".
هذه هي نتائج حرب
"حزب الله" في
سوريا على
القطاع الزراعي
في لبنان!
خالد موسى
/أرخت الأزمة
السورية
بظلالها على
واقع القطاع
الزراعي في
لبنان وحياة
المزارعين
اللبنانيين
القاطنين في
المناطق
المجاورة
لسوريا،
خصوصاً في
منطقتي
البقاع
وعكار، وبحسب
تقرير منظمة
الأغذية
والزراعة
للأمم
المتحدة "الفاو"،
رأت ان
"الموارد
شحيحة
والتنافس عليها
كبير، وإذا لم
يقدم المجتمع
الدولي المزيد
من الدعم
للمزارعين،
سيكون على
هؤلاء التخلي
عن أراضيهم
وبيع
ماشيتهم"،
معتبرة ان "الارتفاع
في أسعار
العلف
والادوية
الزراعية بالتوازي
مع تراجع
التجارة عبر
الحدود، ترغم المزارعين،
أصحاب
الحيازات
الصغيرة على
أن يصبحوا
عاطلين عن
العمل". في
وقت، تعدّت
الأزمة
المناطق
المتاخمة لسوريا
لتشمل كل
لبنان، فتخطت
قطاع تربية
المواشي الى
المنتجات
الزراعية.
ونجم عن
الازمة، اقفال
الحدود
البرية جراء
الحوادث
الامنية الخطيرة
داخل الاراضي
السورية،
ومنع الشاحنات
اللبنانية من
دخول الاراضي
السورية او
عبر الحدود
المشتركة في
الشمال والبقاع،
مقابل منع
شاحنات الموت
السورية المحملة
بمادة
المازوت من
الوصول اليها.
فما هي إنعكاسات
الأزمة
السورية على
واقع القطاع
الزراعي في
لبنان اليوم،
وهل ثمة حلول
عاجلة لإنقاذ
القطاع من
الإنهيار؟ في
هذا السياق،
اعتبر رئيس
"لجنة
الاقتصاد في
غرفة التجارة
والزراعة في
زحلة
والبقاع"
طوني طعمة، في
حديث خاص لموقع
"14 آذار"، أن
"إنخراط حزب
الله العلني والواضح
في القتال الى
جانب النظام
السوري ضد الشعب
السوري الحر
اثر بشكل كبير
على القطاع الزراعي
اللبناني،
حيث أدى الى
ضرب الموسم
السياحي
نتيجة
الدعوات التي
وجهتها بعض الدول
العربية كما
الأجنبية الى
رعاياها بعدم التوجه
الى لبنان ما
أدى إلى
إنخفاض مستوى
الطلب على
المنتوجات
الزراعية من
قبل المطاعم والمقاهي
وبالتالي سبب
خسائر فادحة
في هذا القطاع".
وأضاف:
"الإقفال
المتكرر من
قبل السلطات
السورية
للطريق
الترانزيت
الدولية الذي
يربط لبنان
بسوريا ودول
الخليج
العربي، أدى الى
خسائر فادحة
في هذا القطاع
نتيجة بقاء
الشاحنات
المحملة
بالمنتوجات
الزراعية
أشهر على
المنافذ التي
تربط لبنان
بسوريا،
خصوصاً عند
معبري المصنع
والعبودية
والعريضة،
وبالتالي سبب
بكساد هذه
المنتجات
وإتلافها،
ناهيك عن إهمال
الوزارات
والحكومات
المتتالية
لهذا القطاع
الحيوي الذي
يشكل الركيزة
الإقتصادية للإقتصاد
اللبناني الى
جانب القطاع
السياحي
وإستغلال بعض
الوزراء
لمناصبهم من
أجل غايات
سياسية
ومناطقية
وطائفية".
الهيئات
الإقتصادية
ولفت طعمة
الى أن "هذا
الأمر دفع
بالهيئات
الإقتصادية
الى إطلاق
صرخات تحذرية
ودق ناقوس الخطر
أكثر من مرة
وما كان آخرها
منذ أيام في
مجمع بيروت
للمعارض –
البيال، لأن
الوضع في
البلد ذاهب
الى الهاوية
وجميع
القطاعات
الإنتاجية
ستتأثر بذلك،
من هنا دعت
الهيئات
الإقتصادية
الى فصل
السياسية عن
الإقتصاد
والزراعة وبالتالي
العمل على
القطاعات
الإنتاجية
بمفصل عن
السياسية،
ولكن للأسف في
لبنان كل الأمور
يتم ربطها
بالسياسية
وتؤثر سلباً
على الوضع
الإقتصادي
والإجتماعي".
الحلول الإنقاذية
وبشأن
الحلول
العاجلة
لإنقاذ
القطاع الزراعي
من الإنهيار،
رأى طعمة أن
"الحلول
العاجلة تكمن
في إيجاد
أسواق جديدة
لتصريف
الإنتاج وهذا ما
عملت عليه
الدولة
اللبنانية
عبر توقيع إتفاقيات
تعاون مع
الإتحاد
الأوروبي من
أجل فتح سوق
جديد في
أوروبا
لتصريف فائض
المنتوجات الزراعية
في لبنان،
إضافة الى
تفعيل لجان الإرشاد
الزراعي
والمراقبة في
وزارة
الزراعة من أجل
إرشاد
المزارعين
الى زراعات
بديلة ومربحة
ومتطورة،
وكذلك العمل
على تفعيل
النقل البحري
بدلاً من
النقل البري
والذي يساهم
بشكل كبير في
حل مشكلة
الإستيراد
والتصدير
الذي يعاني من
لبنان اليوم
من جراء
الأزمة
السورية".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
النائب
عمار حوري:
'حزب الله” لم يقم بأي
جهود لمنع
الفتنة
فيما تلقت
قوى '8 آذار”
باستياء
مضمون الصرخة
التي وجهها
رئيس تيار
'المستقبل”
سعد الحريري إلى
اللبنانيين
وحذر فيها من
مخاطر
ممارسات 'حزب
الله” التي
تهدد الكيان
اللبناني برمته،
رأت أوساط
قيادية في '14
آذار” أن
الحريري قال
ما يجب قوله
ووضع النقاط
على الحروف في
ما يتصل
بمشروع 'حزب
الله” القاضي
بجر لبنان إلى
الهاوية من
خلال تورطه في
الحرب
السورية وإثارة
أجواء
التوترات
المسلحة، وما
يمكن أن تخلفه
من انقسامات
بين
اللبنانيين. وأكدت
أن قوى '14 آذار”
بجميع
مكوناتها تقف
وراء الحريري
في ما قاله
وتدعو 'حزب
الله” إلى أن
يراجع حساباته
جيداً ويقي
لبنان شر فتنة
قد لا تبقي ولا
تذر. وفي هذا
الإطار، أكد
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب عمار
حوري
لـ”السياسة”
أن الرئيس
الحريري من
خلال كلمة
صرخة التي وجهها
وضع يده على
الجرح لجهة
التنبيه من
مخاطر الفتنة
التي وصلنا
إليها
والمحاذير
الكبرى التي
تتهددنا،
لافتاً إلى أن
كلام الحريري
يجب أن يتم
التجاوب معه
لجهة تفهم حجم
المخاطر لندخل
في علاجها،
بمعنى أن الرد
على الرئيس الحريري
من قبل البعض
بأن هذا
الكلام سلبي،
لا يأتي في
سياقه، لأن من
يحذر من
الفتنة لا يمكن
أن يتهم بها،
وبالعكس فإن
رئيس 'تيار
المستقبل”
وفريقنا
السياسي
يسعيان
باتجاه منع
الفتنة, ولكن
'حزب الله” لم
يقم أي اعتبار
لجهود باتجاه
رفض الفتنة. وأشار
حوري إلى أن
قوى '14 آذار”
ستزور رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في وقت قريب
لتسليمه
مذكرتها التي
تعرض لواقع
الحال من
نتائج تورط
'حزب الله” في
المستنقع
السوري, وكذلك
نتائج ما قام
ويقوم به
النظام
السوري من
اعتداءات على
لبنان،
مشيراً إلى أن
المذكرة
تقترح
انسحاباً
لـ”حزب الله”
بالكامل من
سورية وضبط
الحدود
اللبنانية –
السورية من
خلال الجيش
اللبناني
والاستعانة
عند الضرورة
بقوات
'اليونيفيل”
والذهاب إلى
تشكيل حكومة
إنقاذ وطني.
بيان
الحريري
تاريخي...
زهرمان
لموقعنا:
المجلس
الدستوري دخل
في خضم
التجاذبات
السياسية والطائفية
خالد موسى/انعكست
اجتماعات
المجلس
الدستوري
فاقدة النصاب على
الملف
الحكومي،
الذي دخل في
حالة "غوما" الى
حين معرفة مدة
التمديد
لمجلس النواب
الذي بدوره
سيحدد شكل
الحكومة
المقبلة
ومكوناتها.
أما الجديد
على الملف
السياسي،
البيان الأخير
لرئيس
الحكومة
الأسبق سعد
الحريري الذي
دق بموجبه
ناقوس الخطر
واضعاً
النقاط على الحروف،
ومحذراً من
مخاطر ما يقوم
به حزب الله
في الداخل
السوري
وإنعكاساته
على مشروع
بناء الدولة
والمؤسسات
وما سيؤدي
بالتالي الى
فتنة سنية –
شيعية في
المنطقة لا
تحمد عقباها. في
هذا السياق،
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
خالد زهرمان،
أن "البيان
الذي صدر أول من
أمس عن الرئيس
الحريري
تاريخي، لأنه
فعلاً وضع
النقاط على
الحروف وحذر
من المخاطر
التي تحيط
بلبنان ووضع
أصبعه على
الجرح وعلى
أماكن الخلل،
وحذر من اي
فتنة تحصل في
البلد، شارحاً
اسبابها،
ودعا شركائنا
في البلد
ومنهم الطائفة
الشيعية
الكريمة وهي
شريكة في
البلد منذ زمن
بعيد الى عدم
الإنجرار الى
المشروع الفتنوي
الذي تقوده
إيران في
المنطقة".
واقع
المجلس
الدستوري
وبشأن ما
حصل في المجلس
الدستوري منذ
أيام، رأى أن
"المجلس
الدستوري دخل
في خضم
التجاذبات
السياسية
والطائفية،
لأنه عندما
يقوم أي فريق
سياسي
بالتأثير على
توجه أو قرار
المجلس
الدستوري
يعني ذلك أنه
ضرب مفهوم
وفلسفة
المجلس
الدستوري،
لأنه في
فلسفته ومفهومه
أنه مستقل
ويبت في
دستورية
القوانين وأن
يكون بعيداً
عن اي تجاذب
سياسي واي
ضغوط سياسية،
ولكن ما نسمعه
بشأن ضغوط
تمارس على أعضاء
من المجلس
يعني أن هناك
من يقوم
بتفريغ المجلس
من مضمونه
وبالتالي
تعطيله"،
مشيراً الى
أنه "من
المفترض أن
تترك القوى
السياسية الحرية
الكاملة
والمطلقة
للمجلس
الدستوري كي
يتمكن من
إتخاذ القرار
المقتنع فيه
وبالتالي
دعوة المجلس
النيابي الى
ايجاد
البدائل فيما
بعد".
لا حكومة
قريباً
وبشأن
الملف
الحكومي، شدد
زهرمان على
أنه "في حال لم
يتم إتخاذ اي
قرار بشأن
الطعون، لا
يمكننا
الحديث عن أي
تشكيل
للحكومة قبل
أن تتوضح
الصورة عن
موضوع الطعن،
حينها يتم
الحديث عن
الحكومة
وشكلها بعد أن
يتم تحديد
الفترة
الزمنية
لتمديد"،
لافتاً الى
أنه "حتى وإن
توضحت الصورة
حول قرار المجلس
الدستوري،
فهناك عقبات
وتعقيدات إضافية
أمام تشكيل
هذه الحكومة،
خصوصاً في موضوع
الشروط
والشروط
المضادة التي
توضع أمام الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية".
وأضاف: "من
المستبعد أن
تشكل حكومة
بوجود حزب الله
في ظل إنغماس
الأخير في هذا
الشكل الفاضح
في آتون الأزمة
السورية
وتوغله في دم
الشعب السوري
المظلوم،
ولبنان الذي
يتعاطى اليوم
مع المجتمع الدولي
فمن الصعب أن
يكون المكون
الرئيسي من حكومته
فريقاً
علنياً
بتدخله
العسكري
والسياسي
والأمني
والديني الى
جانب فريق في
الأزمة السورية
هو النظام
السوري".
الإعتداءات
السورية الأخيرة
وبشان
الإعتداءات
السورية
الأخيرة على
عكار وعرسال،
وصف زهرمان
الإعتداءات
بـ "الفاضحة
والمتزايدة،
نظراً لأن
جرأة النظام
السوري
تتزايد من
ناحية التعدي
على الحدود
اللبنانية –
السورية لأنه
للأسف
الحكومة
مغيبة تماماً
عن هذه
الإعتداءات"،
مشيراً الى
"الصوت
المميز
واللافت
لكلام رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من وقت للآخر
عندما يكون
هناك أي إعتداء
وإنتهاك جديد
للأراضي
اللبنانية،
ولكن هذا
الأمر غير
كافي لأن
الحكومة غير
متعاونة مع
رئيس
الجمهورية". ودعا
رئيس
الجمهورية
الى "التوجه
الى المجتمع
الدولي
والعربي
وتقديم شكوى
بهذه
التعديات
وطلب
المساعدة
لحماية حدودنا،
في حال عدم
قدرة الجيش
اللبناني على
ضبط كامل
الحدود"،
معتبراً أن
"السكوت عن
التعديات في
هذا الشكل
لايجوز، لأن
الأمور في سورية
مرجحة لتطور
أكثر
وبالتالي
هناك إمكانية أكبر
لإستهداف
الساحة
الداخلية
اللبنانية أكثر
وأكثر". موقع 14
آذار
ناظم
الخوري: صعوبة
كبيرة بتشكيل
الحكومة وشكوى
لبنان الى
مجلس الأمن
بشأن
الإنتهاكات السورية
موقف سيادي
وطنية -
رأى وزير
البيئة في
حكومة تصريف
الاعمال ناظم
الخوري ان
"شكوى لبنان
الى مجلس الأمن
بشأن
الإنتهاكات
السورية ليست
موقفا سياسيا
من سوريا بل
هو موقف
سيادي"،
مشيرا الى انه
جرى إبلاغ
الامم
المتحدة
والجامعة
العربية بما حصل
من إنتهاك
لسيادة لبنان.
ودعا في حديث
الى برنامج
اليوم السابع
عبر إذاعة صوت
لبنان 100,3-100,5
اللبنانيين
الى الإلتفاف
حول رئيس
الجمهورية في
مطالبته هذه. ودعا
حزب الله "الذي
بات لاعبا
إقليميا الى
ان يعود الى
الداخل
اللبناني
ويكون عاملا
للاستقرار في
التوازن
الداخلي والا
ينجر لبنان
الى مشاريع إقليمية
سيدفع لبنان
ثمنها وكذلك
حزب الله". وأشار
الى فتور
بالعلاقة مع
الرئيس نبيه
بري بسبب
الإختلاف
بقراءة
الاوضاع
الراهنة والتمديد
للمجلس
النيابي. وكشف
انه لدى
مشاركته في
مؤتمر جنيف
منذ أسبوعين
سألته
المؤسسات
الدولية عن
وضع النازحين
السوريين
الذين باتوا
يشكلون ربع
سكان لبنان،
وعن خطط
إيوائهم
ومساعدتهم،
متخوفا من خلق
مشكلة أمنية
الى جانب
الوضع
الإنساني الصعب.
وتحدث الخوري
عن صعوبة كبيرة
بتشكيل
الحكومة، لأن
تشكيل
الحكومات
يتطلب
تنازلات وسأل:
من هو المستعد
لتقديم هذه
التنازلات
التي لا تكون
من طرف واحد.
الاساقفة
الموارنة
انهوا خلوتهم
السنوية: على
الافرقاء في
الداخل
والخارج عدم
صب الزيت على
النار في
الحرب
السورية
ومساعدة
النازحين على
العودة
وطنية -
انهى سينودس
الاساقفة
الموارنة
خلوته
الروحية
السنوية الذي
انعقد في
بكركي برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ومشاركة
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
والاساقفة
الموارنة في
لبنان وعالم
الانتشار
اللبناني
والماروني. والقى
رئيس اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام المطران
بولس مطر
البيان
الختامي
للسينودس،
وتناول
الاوضاع في
لبنان وسوريا
والشرق الاوسط
وهنا نص
البيان:
"اجتمع
أصحاب
السيادة
مطارنة
الكنيسة المارونية
المقيمون في
لبنان
والوافدون
إليه من أبرشيات
سوريا
والأردن
والأراضي
المقدسة ومصر
وقبرص
وأوروبا
وأوستراليا
وكندا
والولايات
المتحدة
الأميركية
والمكسيك
والبرازيل
والارجنتين،
في الصرح
البطريركي في
بكركي، بدعوة
من صاحب
الغبطة
والنيافة الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
بطريرك أنطاكية
وسائر المشرق
الكلي
الطوبى،
وبرئاسته،
وبحضور صاحب
الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الكلي
الطوبى، من
مساء اليوم التاسع
إلى ظهر اليوم
الخامس عشر من
شهر حزيران سنة
2013. فقاموا
برياضتهم
الروحية التي
دارت تأملاتها
حول سنة
الإيمان التي
أعلنها قداسة
البابا
السابق
بنديكتوس
السادس عشر في
مناسبة مرور
خمسين سنة على
افتتاح
المجمع
الفاتيكاني
الثاني،
وعقدوا
مجمعهم
السنوي في جو
من التأمل
والصلاة
واستلهام
الروح القدس.
وقد استقبلوا
في خلال
اجتماعهم
صاحب الغبطة
يوحنا العاشر
اليازجي
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
الكلي الطوبى
مع بعض المطارنة.
فكان لهم
لقاء أخوي
تداولوا فيه
بمختلف شؤون
الكنيسة
والمنطقة،
وصلوا معا في
كنيسة الصرح
على نية إحلال
السلام في
لبنان وسوريا
وفي كل بلدان
المشرق. وصدر
عنهم بيان
مشترك أذيع
على وسائل
الإعلام. وبعد
أن تدارس
الآباء
المواضيع
المدرجة على
جدول الأعمال
التي تضمنت
شؤونا كنسية
واجتماعية
ووطنية،
أصدروا البيان
الآتي:
1 - سنة
الإيمان
يرفع
الآباء آيات
الشكر لله على
النعم التي يغدقها
على الكنيسة
والعالم في
هذه السنة المخصصة
للتأمل بسر
الإيمان،
ولإحياء هذه
الفضيلة التي
ترفع الإنسان
نحو ربه وتؤسس
لأخوة حقيقية
تقود البشر جميعا
إلى نبذ
الخلافات
فيما بينهم
وتخطي العداوات
وإلى تغليب
روح المصالحة
والتعاون والسلام.
ولقد تأملوا
بوجوه
إيمانية
مختارة من الكتاب
المقدس
بعهديه
القديم
والجديد ومن
الأزمنة
الحديثة
والمعاصرة
جسدت كلها
الإيمان في
حياتها وفي
أعمالها
وبينت قدرته
على اختراق التقوقع
على الذات
ودعوته إلى
الالتزام
بقبول الآخر
وبخير
الجماعة. وهم
يدعون في هذه
المناسبة
أبناءهم
الأعزاء
وجميع ذوي
الإرادات الصالحة
إلى التمسك
بالإيمان
بالله خالق
جميع الناس
على صورته
ومثاله،
والذي يدعوهم
إلى حياة
الأخوة في ما
بينهم وإلى
إقامة حضارة
المحبة.
2 -
زيارة
البطريرك إلى
الخارج
أطلع
غبطته الآباء
على وقائع
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
إلى فرنسا
بدعوة رسمية
من رئيس
جمهوريتها
السيد فرنسوا
هولاند،
والتي التقى
فيها بعد
فخامته بوزير
خارجيتها
السيد لوران
فابيوس. وقد
دار الحديث في
كلا اللقاءين
حول العلاقات
الودية التي
تربط بين
فرنسا
والموارنة ولبنان،
وحول الوضع
المقلق في
الشرق الأوسط
الذي تتعرض
شعوبه اليوم
لمآسي الحروب
المدمرة ولأخطار
التفكك
الإجتماعي
والمذهبي
الذي يصيب في
العمق ثقافة
العيش معا.
كما أطلعهم
على جولته
الراعوية
التي قام بها
بعد فرنسا إلى
أميركا
الجنوبية حيث
زار تباعا سبع
دول هي الأرجنتين
والأوروغواي
والباراغواي
والبرازيل وفنزويلا
وكوستاريكا
وكولومبيا.
وقد لقي غبطته
استقبالا
حارا وحفاوة
مؤثرة من قبل
أبنائه
الموارنة ومن
اللبنانيين
المنتشرين في
تلك البلدان
الذين يقدر
عددهم
بالملايين،
والذين أعربوا
بذلك عن مدى
تعلقهم
بلبنان
وبالكرسي
البطريركي. وقد التقى
غبطته في هذه
الدول رؤساء
جمهورياتها وسلطاتها
المدنية
والرؤساء
الروحيين
فيها من كل
الأديان
والطوائف. وكان
من بينهم
العديد من ذوي
الأصل
اللبناني،
الذين وصلوا
في البلدان
الجديدة التي
توطنوها إلى
أعلى المراتب
وحازوا أكبر
النجاحات.
فشكر
الآباء الله
على نجاح هذه
الزيارة التي دلت
على أهمية
الإنتشار في
حياة كنيستهم
وضرورة
التفاعل بين
اللبنانيين
المقيمين على
ارض الوطن
والمنتشرين
الذين رفعوا
إسمه تحت كل
سماء. وأدركوا
أن نجاحات
أبنائهم في
بلدانهم
الجديدة والقيم
الروحية
والأخلاقية
التي حملوها
معهم كنزا
وذخرا، هي
التي أمنت لهم
احترام
الشعوب التي
اندمجوا
فيها،
وبالتالي إلى
فرض احترام لبنان
في المحافل
الدولية
والذود عن
حقوقه. وإن لهذه
النجاحات أن
تعود بمزيد من
الخير على الوطن
الأم إذا ما
أعطي
للمتحدرين من
لبنان فرصة
خدمته
وإفادته من
طاقاتهم
الوفيرة.
3 - أبرشيات
الانتشار
عرض رعاة
الإنتشار
واقع
أبرشياتهم
وتطلعاتها في
الزمن الراهن.
فأكدوا أن
العمل
الرسولي عندهم
يعرف تقدما
ملموسا في
إطار التنظيم
الكنسي
الراهن
والاعتناء
بالتثقيف
الديني وتربية
الشبيبة
والسهر على
قيام دعوات
إكليريكية
جديدة. ولفتوا
إلى أنهم
يزدادون
رسوخا في
أوطانهم
الجديدة، وقد
صاروا كنائس
ثابتة تتطلع
نحو المستقبل في
إطار حياة
منفتحة على
الإبداع
والتطور المليء
بالغنى
والخبرات. كما
عرضوا على
أخوانهم
المطارنة
أعضاء المجمع
حصيلة
الإجتماع الدوري
الذي عقدوه في
الأرجنتين
بمشاركة
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية
أثناء زيارة
غبطته إلى تلك
البلاد. وقد
ادرجوا في
جدول أعماله
مواضيع كنسية
عدة منها
موضوع العمل
على اكتشاف
دعوات كهنوتية
في صفوف
الشباب
المولودين في
الانتشار، مع
الحفاظ على
الترابط بين
هذه
الأبرشيات وبين
الكنيسة الأم
في لبنان
وتعزيز
العلاقات
المتبادلة
والضرورية
لكلا
الجانبين. وقد
أثنى الآباء
على
الإنجازات
التي حققتها
أبرشيات الإنتشار
ومنها وضع كتب
جديدة
للتعليم
المسيحي
وترجمات
متقنة للرتب
والصلوات
المارونية في
اللغات
الإنكليزية
والإسبانية
والبرازيلية
والفرنسية
والإيطالية
وسواها.
4 -
الشؤون
الليتورجية
اطلع
الآباء على
اعمال اللجنة
البطريركية للشؤون
الطقسية وما
قامت به من
أبحاث وما
تعده من نصوص
لاستكمال
الإصلاح
الطقسي بوضع
كتاب جديد
لصلاة
الإكليروس
والشعب. فإن
هذا الكتاب
الذي سيعتمده
الموارنة
لصلاتهم في كل
أصقاع الأرض
وباللغات
المتعددة
التي
يتكلمون، سيكون
عاملا إضافيا
لوحدتهم
الروحية على
أساس أن
"قاعدة
الصلاة هي
أيضا قاعدة
الإيمان". وبالإضافة
إلى هذا الجهد
المميز، تعد
اللجنة كتاب
رسامة
المرتلين
والقارئين
والشدايقة وكتاب
جناز الأحبار
والكهنة
وكتابا
للارشادات
الطقسية
وكتابا للرتب
والزياحات. كما تعد
دراسات حول
الفن الكنسي
المقدس
والموسيقى
السريانية
المارونية،
لتبقى شاهدة
على الغنى
الروحي لهذا
التقليد
الكنسي
العريق. واستجابة
لاقتراح
اللجنة حول
تنشئة
المؤمنين على
الليتورجيا
سيعتمد
الآباء تفعيل
اللجان
الليتورجية
المحلية في
أبرشياتهم
بهدف إحياء
الطقوس فيها
بصورة تبرز
للمؤمنين
المعاني
اللاهوتية
التي تجسدها
وترمز إليها.
5 - التنشئة
الكهنوتية
أولى
الآباء
اهتماما خاصا
بموضوع
التنشئة الكهنوتية
في لبنان وفي
أبرشيات
الإنتشار. فقيموا
الخطوات التي
اتخذوها لعام
مضى في لبنان
بدمج المدارس
الإكليريكية
الثلاث
العاملة فيه،
وجمعها تحت
إشراف كنسي
واحد يكرس
فيها وحدة الخطة
التوجيهية
ووحدة الرؤية
لتربية كهنة
الغد انطلاقا
من الثوابت
التي تتضمنها
دعوتهم، ومن
المتغيرات
التي تحملها
الأزمنة
الحاضرة
بتحدياتها
الكثيرة. وقد
أثنوا مع
الآباء المطارنة
المشرفين على
التنشئة
الإكليريكية
على الجهود
التي قام بها
في هذا السبيل
رؤساء الإكليريكيات
ومعاونوهم.
وانطلاقا من
مقررات الإجتماع
الذي عقده
أساقفة
الإنتشار في
الأرجنتين،
تبنى الآباء
التوجهات
الملحوظة فيه
بشأن تأمين
دعوات
كهنوتية تنبع
من أرض
الإنتشار ولخدمة
الإنتشار،
على أن تبقى
الكنيسة في
لبنان بكهنتها
ورهبانها
وراهباتها
مستعدة
لتلبية أي خدمة
يتطلبها
الحضور
الماروني في
كل مكان. كما
وافق الآباء
على تخصيص
المدرسة
الحبرية المارونية
في روما
للكهنة
الموارنة
الذين يفدون
إليها من
النطاق
البطريركي
ومن الإنتشار ليتابعوا
دروسهم
العالية في
إطارها
ويعودوا إلى أبرشياتهم
مزودين
لخدمتها
بالمعرفة
والخبرة
المطلوبتين.
6 -
سوريا والشرق
الأوسط
إستمع
الآباء بمحبة
وتضامن إلى ما
عرض عليهم إخوانهم
مطارنة
الأبرشيات
المارونية في
بلدان الشرق
الأوسط من
مستجدات حول
أوضاع أبنائهم
فيها، وبخاصة
حول آلام
الشعب السوري
الشقيق
الرازح تحت
وطأة المأساة
التي حلت
بوطنه العزيز.
وهم حيال
الأخطار
المحدقة بتلك
البلاد يدعون
الجميع فيها
إلى وقف دوامة
العنف فورا
والعودة إلى
لغة الحوار
والتفاهم
سعيا إلى
المصالحة والتضامن
والسلام،
فيعيش جميع
المواطنين في
سوريا
والمنطقة في
جو من الحرية
والكرامة
والمساواة،
يتأمن لهم من
دون تفرقة ولا
تمييز. فهم
إذا ما
استمروا في
هذه الحروب
العبثية
سيكونون كلهم
خاسرين، أما
إذا تخلوا عن
التقاتل ونبذوا
العنف وسعوا
إلى المصالحة
فإنهم سيكونون
جميعا رابحين.
ويدعو
الآباء بمحبة
وإلحاح جميع
الأفرقاء في
الداخل
والخارج إلى
عدم صب الزيت
على النار في
هذه الحرب
المستعرة،
وأن يستبدلوا
هذا الموقف
بمساعدة جميع
السوريين على
التصالح فيما
بينهم والسعي
إلى سلام الإخوة
فيرجع فورا
جميع
النازحين من
سوريا وهم بالملايين،
إلى بيوتهم
وقراهم وإلى
العيش فيها
بكرامة وأمان.
وهم يستنكرون
بشدة استمرار
الخطف الذي
شمل العديد من
الناس، ومن
بينهم سيادة
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابراهيم والكاهنين
ميشال كيال
واسحق محفوض
وسائر المخطوفين
في كل من
سوريا ولبنان.
ويدعمون فكرة التوافق
الذي دعت إليه
القوى الكبرى
من خلال مؤتمر
جنيف الثاني،
آملين أن يلبي
الجميع هذا المطلب
الإنقاذي
الذي سيؤدي
وحده إلى
استرجاع
السلام في
سوريا وفي دول
المنطقة.
وتوجهت أنظار
الآباء نحو
الشعوب التي تعرف في
المنطقة
أزمات حادة.
فأسفوا
لتدهور الاقتصاد
في قبرص بشكل
غير مسبوق،
مما أدى إلى
ضيقة
اجتماعية
شديدة أضيفت
إلى مأساة
تقسيم
الجزيرة التي
ما زال
أبناؤهم
الموارنة
يعانون منها
أسوة بغيرهم
من المواطنين.
كما أسفوا
أيضا
لاستمرار
معاناة
اللبنانيين
المبعدين
قسرا من
الجنوب إلى
الأرض المحتلة،
وهم يناشدون
المسؤولين
إنهاء
معاناتهم ورفع
الظلم عنهم
فلا يبقون في
مكان غير
مكانهم.
7 -
الأوضاع في
لبنان
يتابع
الآباء بقلق بالغ
تطورات
الأوضاع في
لبنان،
الأمنية منها
والسياسية.
فالتفجيرات
في طرابلس وفي
مناطق الحدود
الشمالية
والبقاعية،
باتت مصدر خوف
كبير ومتعاظم.
وقد انعكس
فقدان الأمن
ترديا في الاقتصاد،
فتحول إلى عبء
ثقيل لم يعد
اللبنانيون
يطيقون حمله،
وبخاصة مع حلول
صيف لن يستقبل
فيه لبنان،
على ما يبدو
إلى الآن،
ضيوفا
ومصطافين. أما
في الوضع
السياسي فإن
عدم قدرة
المسؤولين
على سن قانون
جديد عادل
للانتخابات،
والتمديد
للمجلس
النيابي لأمد
طويل
والحيلولة
دون تمكين
المجلس الدستوري
من إصدار أي
قرار بقبول
هذا القانون
أو رفضه،
والشكوك
السائرة حول
مصير
الديموقراطية
في مثل هذه
الظروف، باتت
كلها عوامل
تؤثر سلباً على
رسالة لبنان
وحضوره
الفاعل في
محيطه.
وإن ما يزيد
الأسى حيال
هذه التطورات
أن المنطقة هي
اليوم أحوج ما
تكون إلى
لبنان
النموذج في
الديموقراطية
والعيش معا،
ليشكل بحالته هذه
رافعة تعمل من
أجل إبعاد
الشرق عن
الفتن الطائفية
والمذهبية
الحائمة في
أجوائه. فهل يعي
اللبنانيون
مسؤولياتهم
التاريخية
هذه تجاه
المنطقة
ومصيرها؟ إن
لبنان
المعافى هو
الطريق
المفتوح أمام
الشرق ليصل
إلى تقدمه
وسلامه،
ولبنان
المتعثر هو
الطريق
المسدود،
والحائل دون
هذا التقدم
ودون الوصول
إليه.
بعد ختام
هذه الرياضة،
سيشارك
الآباء غدا الأحد
بالقداس
الإلهي الذي
يرئسه غبطة
السيد البطريرك
في بازيليك
سيدة لبنان -
حريصا. وسيكون
تبريك غبطته
لهذا المعبد
بعد انتهاء
الترميم فيه
مناسبة طيبة
يستنحها
لتكريس لبنان
وشعبه لقلب هذه
الأم الحنون،
سيدة الرحمة
والمعونة.
وإنهم
سيرفعون
الصلاة مع
غبطته من أجل
إحلال السلام
في لبنان
وسوريا وكل
منطقة الشرق
الأوسط، وسيذكرون
فيها ابناءهم
المقيمين في
المشرق والمنتشرين
تحت كل سماء،
راجين لهم
التوفيق في كل
مساعيهم،
والاستمرار
في الحفاظ على
إرث الآباء
والأجداد،
والتمسك
بإكرام
العذراء الطاهرة
التي رافقتهم
طوال تاريخهم
بشفاعتها
وحمايتها،
وأن يسلموا
القيم
الروحية والوطنية
التي تنشأوا
عليها إلى
أجيالهم
الطالعة صونا
لإرث ثمين من
المحبة
والإنسانية،
مستمطرين
عليهم جميعا
فيضا سخيا من
نعم الله
وبركاته".
نص كلمة
السيد
نصرالله في
ذكرى يوم
الجريح كاملاَ
نص كلمة
الأمين العام
لحزب الله
سماحة السيد حسن
نصرالله في
احتفال يوم
جريح
المقاومة 14-6-2013 كاملاً:
موقع
المنار/أعوذ
بالله من
الشيطان
الرجيم، بسم
الله الرحمن
الرحيم،
والحمد الله
رب العالمين،
والصلاة
والسلام على
سيدنا ونبينا
خاتم النبيين
أبي القاسم
محمد وعلى آله
الطيبين
الطاهرين
وصحبه الأخيار
المنتجبين،
وعلى جميع
الأنبياء
والمرسلين.
السادة
العلماء،
الإخوة
والأخوات،
السلام عليكم
جميعاً ورحمة
الله وبركاته.
إنني في هذا اليوم
المبارك،
وهذه
المناسبة
الغالية، في يوم
الجريح، وفي
أجواء هذه
الأعياد
والمناسبات
العزيزة
والجميلة،
أتوجه أولاً
بالشكر إليكم
جميعاً على
حضوركم
وتشريفكم في
هذه الأماكن
المتعددة،
السادة
الحضور في
الضاحية وفي
بعلبك وفي
النبطية وفي
دير قانون.
وأبارك
لكم أيضاً
المناسبات
الشعبانية
والذكريات
العطرة، ذكرى
ولادة مولانا
سبط رسول الله
صلّى الله
عليه وآله
وسلّم، سيد
شباب أهل
الجنة الإمام
أبي عبد الله
الحسين بن علي
عليه السلام،
وذكرى ولادة
مولانا
الإمام زين
العابدين علي بن
الحسين
عليهما
السلام وذكرى
ولادة الشهيد
المجاهد
عنوان هذا
اليوم أبي
الفضل العباس
بن علي بن أبي
طالب عليهم
السلام،
وكذلك الأيام
المقبلة
الآتية ذكرى
ولادة مولانا
صاحب الزمان
وبقية الله في
الأرضين
أرواحنا
لتراب مقدمه
الفداء.
بطبيعة
الحال سوف
يرتبط الكلام
في بدايته بصاحب
المناسبة أبي
الفضل العباس
الذي
اتُّخِذَ يوم
ولادته ـ وبحق
ـ يوماً
للجريح المقاوم
والمجاهد
والمضحّي،
وهو يوم
إخواننا
الجرحى
وأخواتنا
الجريحات
الذين يضمهم
هذا اللقاء
وآخرون
يشاركوننا
عبر الشاشة في
بيوتهم أو في
المستشفيات.
في
الفهرس، مثل
العادة، أحب
أن أتحدث
أولاً كلمة في
المناسبة
وكلمة في
الشأن
اللبناني
وكلمة في
الشأن السوري
والمناخات
الحالية وما
بعد القصير
وردود الأفعال.
لكن في
البداية يجب
أن أتوجه
بالتحية والتقدير
إلى جميع
الإخوة
والأخوات
الجرحى، سواء
الحاضرين
معنا في
اللقاء أو
المتواجدين
في المستشفيات
الآن أو في
بيوتهم ولم
يتمكنوا من الوصول
والمشاركة،
أتوجه إليهم
بأسمى آيات التقدير
والإعتراف
بالجميل
والإذعان
بفضلهم وبفضل
جهادهم
وجراحاتهم
علينا وعلى
شعبنا وعلى
وطننا وعلى
أمتنا وعلى
مقدساتنا. كما
أتوجه
بالتحية
والتقدير
العالي
لعائلاتهم الشريفة
المضحية،
للأمهات
والآباء
والزوجات
اللاتي يتحملن
عبئاً كبيراً
على هذا
الصعيد.
يجب أن
نتوجه أيضاً
بالتحية إلى
كل الطواقم الطبية
التي واكبت
جرحانا منذ
اللحظة
الأولى من
الإسعاف
الأول إلى
العناية
المستمرة وكذلك
يجب أن نذكر
بالتحية جميع
الإخوة
والأخوات في
مؤسسة الجرحى
والعاملين في
مختلف التشكيلات
والمؤسسات
الإجتماعية
الذين شرفهم
الله بخدمة
هؤلاء الجرحى
وعائلات
هؤلاء الجرحى.
وإن كانت
المناسبة
مناسبة
الجرحى،
الشهداء الأحياء،
يجب أن نتوجه
جميعا
بالتحية إلى
عوائل
الشهداء
جميعاً، كل
الشهداء
الذين قدموا
فلذات
أكبادهم
وأحباءهم
وإعزاءهم في
هذا الطريق،
ومن أجل هذه الأهداف
المقدسة،
ويجب أن أخص
بالذكر عوائل
شهداء
المواجهات
الأخيرة
الذين ـ كما
قلت في أكثر
من مناسبة ـ
يعبّرون عن
مستوى عالٍ من
البصيرة
والإيمان
والحضور
والثبات.
أيها
الإخوة
والأخوات:
العباس بن علي
بن أبي طالب
(عليهم
السلام) هو
ذلك الشاب
الجميل، الذي
كان يقال له
قمر بني هاشم،
إبن الأربعة
والثلاثين عاماً،
وهو الذي كان
قائد عسكر
الحسين (عليه
السلام) في
كربلاء، وهو
الذي تحول
بفعل إيمانه
وسيرته
وجهاده
عنواناً
ورمزاً
كبيراً
للوفاء والبصيرة،
كما يقول
الإمام
الصادق (عليه
السلام)، في
زيارته لأبي
الفضل العباس
(عليه السلام)
وعنواناً
لليقين
والشجاعة
والشهامة والإيثار
والصبر
والتصديق
والتسليم
والطاعة
والثبات على
الموقف حتى
الشهادة،
وأصبحوا أمثولة
للمجاهد الذي
لا توقفه
الجراح القاسية
عن مواصلة
المهمة نحو
الهدف. كلنا
يعرف القصة،
عندما توجه
العباس عليه
السلام إلى
شاطئ الفرات
كان يؤدي مهمة
محددة وهي أن
يأتي بالماء
للنساء
والأطفال
والأيتام
ولبقية الجيش
ولإمام الجيش
الحسين (عليه
السلام) ومضى
إلى المهمة، وفي
طريق العودة
قطعت يده
اليمنى،
وواصل المهام
وقطعت اليد
كاملة
والجراح
قاسية، ثم قد
قطعت يده
اليسرى وواصل
المهمة،
واحتضن قربة الماء
ببقية يديه
وصدره ورأسه
وفي الطريق
إصيبت عينه
بالسهم ولم
يتوقف وواصل
الطريق إلى أن
لاقى حتفه
ولقي الله
سبحانه
وتعالى،
وكانت الشهادة.
لذلك فالعباس
عليه السلام
هو درس، هو
رمز، هو عنوان
للمجاهدين
الذين
يواصلون طريق
جهادهم رغم كل
الجراح
القاسية،
ويواصلون استنفاذ
كل طاقتهم من
أجل أداء
المهمة التي
تخدم الهدف.
يوم
ولادته هو يوم
لجرحانا، بل
هو يوم لكل
جريح مقاوم
ومجاهد، هو
يوم جرحانا
الذين كانوا في
لبنان أيضاً ـ
ومنذ انطلاقة
المقاومة عام
1982 ـ مثالاً
للمؤمنين
المجاهدين
أهل الوفاء والبصيرة
واليقين
والشجاعة
والإيثار
والصبر
والطاعة
والثبات على
الموقف
وفي
الميادين
المختلفة وما
بدلوا تبديلا.
وها هم اليوم
بين ظهرانيكم
في هذه القاعات
وفي كل
الأماكن،
يؤكدون
ثباتهم
والتزامهم
وحضورهم
وبقاءهم في
هذا الطريق،
الذين كانوا
قد مارسوا فعل
الإستعداد
وفعل العمل.
وفعل
العمل ليقدموا
ارواحهم
ودماءهم
وكانت مشئة
الله ان يبقوا
على قيد
الحياة ان
يبقوا
الشهداء
الأحياء يحملون
جراحهم وألام
الجراح
والصبر على
الجراح
ويواجهوا هذا
الإمتحان
بالصبر
والثبات.
يا اخواني
واخواتي
الجرحى اليوم
جراحكم هي شهادة
حية متواصلة،
ارادها الله
سبحانه وتعالى
في مثل هذه
الأيام ايضا
كما في كل
المراحل
السابقة، ان
تكون شهادة
حية متواصلة
لكل الأجيال الحاضرة
والآتية
شهادة على
ماذا على
وقائع تاريخية
على حقائق
ميدانية على
احداث حصلت في
الماضي
القريب في
التاريخ
المعاصر في
الحد الأدنى
من العام 1982 لا
نتحدث عن قبل 50
سنة ولا مئة
سنة ولا 500 سنة
نتحدث عن
احداث كثير من
الأحياء
اليوم
عاصروها
وواكبوها
وعايشوها وعانوا
فيها ولكن
كثير من
الشباب
والشابات والأجيال
التي ولدت بعد
هذه الأحداث
قد لا تعرف عن
هذه الوقائع
وعن هذه
الحقائق شيءا.
هذا التاريخ
وهذه المرحلة
هذا الماضي
القريب هناك من يريد
له ان ينسف
وهناك من يعمل
على تزويره
وعلى قلب
الحقائق راسا
على عقب وعلى
تحريف
الوقائع.
ان
لجراحات كل
واحد منكم يا
اخواني ويا
اخواتي قصة كل
جريح هذا اين ذهبت
يده، وذك اين
قطعت رجله،
وذلك اين فقد
عينيه، هذا
اين اصيب بشلل
نصفي او بشلل
كلي هذا اين
اصيب بهذا
الجانب من
جسده او ذك
الجانب من جسده،
كل جرح من
جراحكم له قصة
ويحكي عن
حادثة عن
إقتحام موقع
هنا او دفاع
وتصدي
للعدوان عن قرية
هناك، عن عبوة
هنا او كمين
هناك عن
محاولة عمل
إستشهادي هنا
او محاولة
إنقاذ جريح سقط في
المعركة هناك.
وهذه الأحداث
وهذه القصص
وهذه
الحكايات يجب
أن تدون ويجب
أن تكتب ويجب
أن تتناقلها
الأجيال. إن
جراحكم
تذكرنا ببطولات
المقاومين في
احداث
ومواجهات
تموز 1993 مع
العدو
الإسرائيلي،
ما سماه العدو
بتصفية الحساب،
وجراحكم
تذكرنا
ببطولات
المقاومين في
مواجهة ما
سماه العدو
عناقيد الغضب
في حرب نيسان
96، وجراحكم
تستحضر
بطولات
مجاهدينا
وشعبنا في
تحرير أيار 2000
والملحمة
التاريخية في
2006 إلى اليوم،
والمقاومون
بشهدائهم
وجرحاهم
وأبطالهم
يصنعون
الملاحم
والإنتصارات.
هذه الجراحات
تحكي قصة
المقاومة في
لبنان، قصة شعبها
ورجالها
ونسائها
وجمهورها
ومؤيديها
ومحتضنيها
ومحبيها،
وهذه
المقاومة هي
التي ملكت
الوعي الكافي
والرؤية
الواضحة. من
البداية كان
هناك وضوح،
كان هناك فهم
لمخاطر السكوت
عن الاحتلال
الإسرائيلي
والاحتلال الأمريكي
والمتعدد
الجنسيات
للبنان عام 1982
ومخاطر
وتداعيات
السكوت او
التعايش مع
مشروع الهيمنة
الامريكية
على لبنان
والمنطقة عام
82، وهذه
المقاومة ـ
إضافة إلى
الوعي
والرؤية
والبصيرة ـ
ملكت إرادة
القتال من أجل
التحرير رغم
قلة الناصر
وخذلان العرب
وسكوت العالم
العربي والإسلامي
ـ إلا إيران
وسورية ـ
وكثرة العدو وتواطؤ
بعض الداخل
اللبناني،
وهذه المقاومة
التي أنتم من
جرحاها ومن
مضحيها، هي
التي قاتلت
لسنوات طوال
وقدمت
الشهداء
والجرحى ودخل الآلاف
من أعزائها
رجالاً
ونساءً إلى
السجون
والمعتقلات،
وهُدمت
البيوت
وأحرقت الحقول،
وهُجر الناس
من بلداتهم
ومدنهم في
سياق جهادها
وتضحياتها،
وهذه
المقاومة
وبهذا الكم الهائل
من التضحيات
هي التي حررت
لبنان من
الاحتلال.
إذا كان
اليوم
في لبنان
هناك بلد، فيه
تحرير وحرية،
وهناك كيان
ودولة وعزة،
وهناك كرامة
واقتصاد
وهناك خيرات
وهناك مياه،
وهناك من هو
قادر على
البحث عن
النفط والغاز
بالمياه
اللبنانية،
وهناك من يحمي
المياه والغاز
والموارد،
إذا كان هناك
شيء في هذا
البلد، فهو ببركة
وبفعل كل
المقاومين
وفصائل
المقاومة وتضحيات
المقاومين
وشهدائهم
وجرحاهم
وأسراهم.
فقط بفضل
ـ بعد الله عز
وجل ـ
المقاومة،
وإلا لكانت
المنطقة
اللبنانية ما
تزال مكاناً
للمستعمرات
الإسرائيلية،
ولكانت مياهنا
تحوّل إلى
المستعمرات
ويحرم منها
السكان الأصليون،
كما يجري في
الضفة
الغربية
الآن، ولكان
نفطنا وغازنا
المكتشف
تابعاً لحقل
إيتامار،
ولكانت
حكومتنا مجرد
حكم ذاتي
اداري وسلطة
تابعة
للإحتلال
الإسرائيلي
ويحكمنا حاكم
عسكري
إسرائيلي كما
كان يحكمنا في
صور وكما كان
يحكمنا في
صيدا وكما كان
يحكمنا في
بيروت وفي الجبل
وفي البقاع
الغربي وفي
راشيا.
من الذي طرد
هؤلاء الحكام
العسكريين من
مدننا ومن
السلطة على
بلادنا وعلى
شعبنا؟
وفي نهاية
المطاف هذه
المقاومة هي
التي أسقطت كل
مشاريع الاحتلال
والهيمنة،
وحفظت هذا
اللبنان. هذا
الماضي
القريب
المتواصل يجب
أن لا يُنسى،
يجب أن لا
يُنسى أيها
الإخوة
والأخوات،
وأيها اللبنانيون
وأيها العرب
وأيها
المسلمون. هناك
من يعمل اليوم
لشطب هذا
التاريخ،
لشطب هذا الماضي،
يجب أن لا
يُنسى هذا
الماضي
القريب، لأن
المعركة
الحاضرة هي
استمرار لهذا
الماضي،
لصراع هذا
الماضي،
لمعركة هذا
الماضي، ولأن
المعركة
الحاضرة هي
استهداف لكل
إنجازات
وتضحيات هذا
الماضي
القريب.
يجب أن
تعرف أجيالنا
كل شيء عن تلك
المرحلة التاريخية
الحاسمة من
تاريخ لبنان
والمنطقة
بالإسم،
بالإسم
والعنوان، يجب
أن تعرف
الأجيال عن
تلك المرحلة،
من تآمر ومن
تخاذل ومن
تعامل ومن
قاوم ومن ضحى
من كان يتحمل
الغرم ومن كان
يجني ويكسب
المغانم، من قاتل
ومن سكت، من
هو الوطني ومن
هو العميل، من
قاتل المحتل
ومن صافح
المحتل ومن
قتل حتى لا
يصافح المحتل
وحتى لا يختلط
الأمر.
وحتى لا
يختلط الأمر
على الناس
ليبقى الوطني وطنياً،
ولا يصبح
المقاوم قاطع
طرق أو لصاً، ويتحول
العميل إلى
وطني يقدم
شهدات في
الوطنية.
هذه
مسؤولية
الجميع،
النخب
والمثقفين
والعلماء
والكتاب
والفنانين
والناس،
الجميع، في كل
الدوائر. حتى
الجريح يجب أن
يحكي
لأولاده،
والجار لجاره.
نعم، نحن
في مواجهة
إعلامية ضخمة
جداً تحاول أن
تزوّر هذا
التاريخ.
من هنا
ألج إلى الوضع
اللبناني
ومنه إلى الوضع
السوري.
إذن هذا
البلد، دعونا
نؤسس من هنا،
هذا البلد أيها
الاخوة
والاخوات،
هذا الوطن،
هذه الأرض،
نحن جزء أساسي
منه، هذا
الشعب
اللبناني الكريم
والعزيز، نحن
جزء من مكونات
هذا الشعب اللبناني
الكريم
والعزيز ونحن
من جملة أجزاء
هذا
الشعب الذين
قدموا
التضحيات الكبيرة
والجسيمة. هذه
المقدمة ليست
فقط لأتكلم عن
التاريخ،
لأؤسس عليها
في الحاضر.
نحن قدمنا
تضحيات، من
أهلنا، من
أبنائنا، من
فلذات أكبادنا،
من أعزائنا،
من أحبائنا،
من أموالنا،
من بيوتنا، من
آلامنا
و"آهاتنا"
وتعبنا
وجهدنا وصبرنا،
ولا نمن على
أحد، وهذا كان
من أجل آخرتنا
ومن أجل عزة
وكرامة
دنيانا، ولكن
أيضاً من أجل
وطننا وشعبنا
وأمتنا
ومقدساتنا.
وهذا يعني
أننا من جملة
أولئك الناس
الأشد حرصاً
على لبنان،
على أمنه، على
استقراره،
على سلمه الاهلي،
على وحدته،
على دولته،
على كيانه، على
وجوده. لأنه
مثل ما يقول
عندنا الناس
"بالعامة":
"اللي بتدفع
حقه مصاري
كثير، اللي
بتعرق من
شانه، اللي
بتقدم من شانه
دم، مش مثل اللي
بيجيك
ببلاش"، يوجد
فرق كبير.
يوجد أناس
في لبنان أهون
شيئ عندهم في
مواجهة المصاعب
والمصائب
والتحديات
والاخطار "يضبوا
شنتتهم
ويمشوا"، إلى
أرض الله
الواسعة، ويعيشوا
بنعيم وأمن
وسلام، أما
نحن فلسنا كذلك.
كنت
دائماً أقول
في مناسبات
الشهداء
والمناسبات
المختلفة،
دعوني أتكلم
قليلاً عن هذه
المقاومة، عن هذا
الحزب
بالتحديد،
نحن ليس لدينا
جنسيتان،
لدينا جنسية
واحدة،
"الجنسية
اللبنانية"،
ونحن
لبنانيون ليس
من أكثر من
عشر سنوات، من
مئات السنين،
بل بعضنا هو
لبناني من
آلاف السنين،
ليس لدينا
بيوت خارج
لبنان، وليس
لدينا أموال
خارج لبنان،
وليس لدينا
مشاريع خارج
لبنان، اذا
كان هناك بعض
المغتربين
اللبنانيين،
"الله يبارك
فيهم"،
الظروف فرضت
عليهم أن يغادروا،
لكن نحن الحزب
ليس لدينا
شيئ، نحن هنا. وكنت
دائماً أقول
والآن أكرر
وأقول، نحن
هنا ولدنا
وهنا عشنا
وهنا وكبرنا
وهنا نبقى وهنا
نموت وهنا
نستشهد وهنا
ندفن، وهذه
أرضنا وبلدنا
ولن يستطيع
أحد أن
يقتلعنا من
أرضنا ومن
بلدنا، للذين
يتكلمون
اليوم عن
الاقتلاع.
أقوى جيش
في الشرق
الأوسط، أحد
أوائل الجيوش في
العالم وهو
الجيش
الإسرائيلي،
تحطم عند أقدام
مجاهدينا في
بنت جبيل
وعيتا الشعب
ومارون
الراس، من هم
هؤلاء
التافهون
الذين يتحدثون
عن اقتلاع هنا
واقتلاع
هناك؟
إذاً، هذا
البلد نحن
دفعنا ثمناً
غالياً فيه،
من أجل بقائه
وفيه سنبقى،
من أجل عزته
وفيه سنكون
أعزاء، من أجل
حريته وفيه
سنكون أحراراً،
من أجل شموخه
وسيبقى
شامخاً،
وسنبقى حاضرين
أن ندفع الأثمان
الكبيرة
والباهظة من
أجل هذا الهدف
ومن أجل هذه
الغاية.
بناءً على هذا
التأسيس،
دعوني أتكلم
نقطتين - ثلاث بسرعة
في الوضع
اللبناني
لأننا نريد أن
نحكي أيضاً
كلمتين
سريعتين في
الوضع السوري.
في طبيعة
الحال، في
الكلمتين –
الثلاث عن
الوضع
اللبناني، لا
أستطيع أن
اتكلم عن كل
شيئ، لا أحد
يقول لماذا
هذه لم يتكلم
عنها، هذه قد
نسيها، هذه قد
تركها. طبيعة
الوقت الضيق
لا يتيح
التوسع... لكن
يوجد بعض النقاط
أنا
أعتبر أنها
ذات حساسية
قليلاً،
سنتوقف عندها.
النقطة
الأولى: في
السياسة الكل
ينتظر،
باختصار،
الكل ينتظر ما
سيؤول إليه
أمر الطعن
المقدم
إلى المجلس
الدستوري
لمعرفة
التمديد
للمجلس أو إن
كنا ذاهبين
إلى
الانتخابات. وعلى ضوء
ذلك أيضاً،
سيتحدد زمان
ومسار تشكيل
الحكومة
المقبلة،
ونحن مع
اللبنانيين
من المنتظرين
والله يحب
المنتظرين،
ولا جديد
لدينا على هذا
الصعيد.
لكن يجب
في هذا السياق
أن نندد بتدخل
السفارة
الاميركية المرفوض
في شأن سيادي
أو دستوري أو
انتخابي لبناني
وممارسة
التهديد ولو
تلويحاً على
اللبنانيين
لدفع الأمور
في اتجاه
معين. وهذا
غيض من فيض
التدخلات
الاميركية
السافرة في
لبنان ودول
المنطقة
والعالم.
ثانياً في
الوضع الامني:
ألف: نحن
ندعو إلى أقصى
درجات ضبط
النفس، كلنا
"عايشين
الجو"، يعني
لا يوجد أحد
جالس في "فيلا"
بعيدة عن
الدنيا أو في
جزيرة
منقطعة، كلا. في
النهاية،
الذي يحصل في
سوريا، الذي
يحصل في
المنطقة
كلها، ينعكس
على لبنان،
وأصلاً لبنان
بمعزل عما
يجري في
المنطقة هو مأزوم،
في الحد
الادنى من
الـ"2005" هو
مأزوم. في المرحلة
الاخيرة
أكيد، يوجد
ضغط وإعلامي
وضغط سياسي
وإتهامات
إلخ...
هذا يؤدي
إلى انفعالات
في الشارع،
يؤدي إلى انفعالات
عند الناس.
وأحياناً،
يوجد أناس يفقدون
أعصابهم،
يفقدون
السيطرة على
عقولهم، وقد
يقدمون على
أعمال غير
مناسبة وغير
صحيحة وغير
مشروعة وغير
قانونية،
وهذا خصوصاً
في ظرف
إستثنائي
ممكن أن يؤدي
إلى مخاطر.
نحن ندعو
إلى أقصى
درجات ضبط
النفس، وتجنب
أي شكل من
أشكال التوتر
أوالصدام.
ندعو كل اللبنانيين،
كل الموجودين
على الأراضي
اللبنانية،
لبنانيين
وسوريين
وفلسطيين
وغيرهم، لكن
بالتأكيد أنا
أريد أن أوجه
خطاباً خاصاً
إلى جمهور
المقاومة،
بالتحديد الناس
الذين عادة
إذا قالوا
شيئاً أو
فعلوا شيئاً
نحن سنحمل
المسؤولية
معهم،
بالتأكيد على وجوب
ضبط النفس،
سواء في حالة
حزن أو حالة
غضب أو حالة
فرح، لأن أي
ممارسة، أي
سلوك ولو جزئي
ولو تفصيلي،
في مثل هذه
المناخات
المتوترة، قد
تكون له
تداعيات غير
مناسبة، على
لبنان وعلى
الناس وعلى
الأمن وعلى
الاستقرار
وعلينا
جميعاً.
حتى في
موضوع
الخلافات
الشخصية،
الآن نتيجة أحياناً،
أن القضاء لا
يلبي
كل الملفات
أو يوجد بعض
الأمور تأخذ
وقتاً
طويلاً، يصبح
هناك خلافات
بين أشخاص،
خلافات
مالية، خلافات
شخصية،
خلافات
تجارية، هذا
موجود في لبنان
منذ زمان وليس
بجديد، هذا
يخطف هذا، هذا
يعتدي على
هذا، هذا يطلق
النار على
هذا. حسناً،
في هذه
المرحلة،
الآن في الاصل
يجب أن لا يصبح
ذلك، ولكن في
هذه المرحلة
أدعو إلى المزيد
من الصبر، حتى
في القضايا
الشخصية، حتى
في الحقوق
الشخصية، لأن
أي إشكال
فردي، أي إشكال
شخصي يحصل في
أي منطقة من
المناطق،
مباشرة يُعطى
ـ نتيجة الضخ
والتآمر
السياسي والاعلامي
ـ بعداً
مذهبياً،
بعداً
طائفياً، بعداً
حزبياً،
بعداً
سياسياً،
نكون في شيء
ونصبح في شيء
آخر.
هذا ألف،
باء: حتى لو
أتينا قليلاً
في وسط الخطاب
ناقشنا شيئاً
اسمه "نقد
ذاتي"، يوجد
ظاهرة موجودة
في لبنان، ليس
فقط عند
جمهورنا نحن،
عند
اللبنانيين
عموماً، أو
عند كثير من
اللبنانيين
وليس كل
اللبنانيين.
ظاهرة إطلاق
النار في
الهواء في كل
مناسبة. في
الآونة
الاخيرة هذه
الظاهرة
اشتدت بشكل
مسيء جداً.
يعني الآن
في الاعياد
العالم تطلق
النار، بالمناسبات
السياسية
تطلق النار،
تشييع الشهداء
تطلق النار،
غداً تأتي
شهادات
المدارس، الذي
ينجح في
"البروفيه"
يطلقون له
النار، الذي
ينجح في
"البكالوريا"
يطلقون له
النار،
"لحقوا على
قواص"، ولما
يطل أحد من
السياسيين
تبدأ العالم
تطلق النار،
ومنهم العبد
الفقير
أيضاً، أنا لا
أتكلم عن
غيري، إنني
أتكلم عن نفسي
في البداية.
حسناً،
سابقاً
تكلمنا عن هذا
الموضوع
وتمنينا
وقدمنا
وأخرنا، لكن
اليوم أنا
أريد، بعد نقاش
مع السادة
العلماء، وإن
كانت الفكرة
واضحة، ومع
ذلك اضطرينا
أن نبعث
إستفتاءات
خطية لعدد من
المرجعيات
الدينية
الكبرى سواء
في إيران أو
العراق، وليس
فقط في إيران،
في إيران
والعراق، حتى
لا أحد يقول
أنا أقلد
المرجع
الفلاني، لا
أقلد المرجع
الفلاني،
وسألناهم، يا
علماءنا، يا
مراجعنا، يا
فقهاءنا، إذا
جئت للناس
وقلت لهم
إطلاق النار
حرام يقولون
لك من أين
أتيت بهذه
الفتوى.
نريد أن نذهب الآن
إلى الدين
لأنه إن نتكلم
بالعقل "لا
يمشي الحال"،
نتكلم بالقانون
وبمخالفة
القانون "لا
يمشي الحال"،
ونتكلم
بالأخلاق
أيضاً الأمور
صعبة، بالعكس يوجد
ناس يعتبرون
انه من
الأخلاق أن
يقوموا
بإطلاق النار
بهذه الكثافة
من إطلاق
النار أيضاً،
وهذا مزيد من
الأخلاق!
طيب، سألنا
السؤال
التالي: عندنا
في لبنان يتم
إطلاق نار في
الهواء، ما هي
النتيجة؟
ترويع الناس،
إرعاب الناس،
وفي حال الذين
يطلقون النار
ليسوا
منتبهين
ليعرفوا، بكل
القرى وبكل
المدن وبكل
الاحياء،
الناس ترتعب
من صوت الرصاص
وهناك من يظن
أن هناك اشتباكاً
في الحي، أو
يوجد قتال،
جراء صوت
الرصاص في
البلد.
يتم ترويع
للناس.. أحياناً
يسقط قتلى أو
ضحايا،
أحياناً يسقط
جرحى وتحرق
الممتلكات،
فهل يجوز؟ هل
يجوز إطلاق
النار في الهواء؟
لأنه في بعض
الأحيان يأتي
شخص متفقه قليلاً
ويقول إن هذا
السلاح سلاحه
والرصاصات
له، والناس
مسلّطون على
أموالهم،
وأنا أقوم
بإطلاق النار
في الهواء،
"شو إلك
عليي"؟
كلا، لي
عليك. أنت أين
تعيش؟ وجواب
المراجع
حفظهم الله
جميعاً كان:
لا شك في حرمة
هذا العمل،
وطلبت هذا
خطياً، خطياً
حتى لا يخرج
أحد ويقول إن
هذا حلال
وحرام، وكيف
وما كيف. خطي
وختم ايضاً،
والمشايخ
يعرفون ما هي
القصة، خطي
وختم.
هذا الأمر
حرام، الذي
يخاف على دينه
والذي يخاف
على آخرته يجب
أن ينتبه، اما
الحرمة مشددة أكثر
اذا كان
السلاح
سلاحنا
والذخيرة
ذخيرتنا،
والحزب لا
يسمح
بأن يُستخدم
سلاح له أو
ذخيرة له في
هذا النوع من
إطلاق النار.
بل إن المراجع
قد أفتوا
بأنه إذا
أطلق أحدهم
النار،
وأحدهم قتل أو
جرح أو هناك
ممتلكات
تحرق، مطلق
النار
"ضامن"، أي
عليه أن يدفع
"دية"، يدفع
ضماناً، يجب
أن يعوض وإلا
يوم القيامة
مسؤوليته
مضاعفة.
اليوم، يوجد بعض
الإخوة الذين
قالوا لي إنه
لا يحتاج هذا
الموضوع إلى
الذهاب به
بعيداً، كلا
فلنذهب به
بعيداً، لأن
هذه الظاهرة
باتت خطيرة.
اخاطب
الجميع
وأناشد
الجميع بمنطق
العقل والدين
والاخلاق
والقانون
والاهل
والمحبة وامن
الناس واستقرار
الناس
الانتهاء
جذريا من هذه
الظاهرة، والذي
لا يستطيع أن
يحمي ذخيرته
ويتركها عنده
في المنزل،
يعطينا إياها
فنحن
بحاجتها،
فليتبرع بها
للمقاومة،
والله أحسن،
له ثواب وأجر،
وأنفع،
للدنيا
والآخرة، في
الدينا ندافع
عنه، وفي
الاخرة يكسب
أجراً.
ج- في
منطقة بعلبك الهرمل
بالتحديد
لدينا وضع
حساس ويحتاج
إلى عناية
خاصة. تعرفون
أنتم أنه
أحياناً في
المنطقة يصير
بعض الأحداث،
ومن جملتها
مثلاًً سقوط
صواريخ على
بعض المدن
والبلدات في
البقاع (في
بعلبك
الهرمل).
افترضنا
مثل ما صار
ذلك اليوم في
عرسال عندما قام
الجيش السوري
بالضرب عليها،
كل واحد يأخذ
موقف أو لا
يأخذ موقف والدولة
كيف تتصرف. وعندما
تسقط صواريخ
من الجماعات
المسلحة من
يأخذ موقف ومن
لا يأخذ موقف.
هذا موضوع
آخر.
النقطة
الحساسة التي
سوف أتحدث
عنها أنه تسري
هناك شائعات
في منطقة
البقاع، وبعض
وسائل الإعلام
ـ للأسف
الشديد ـ هي
تروّج لهذه
الشائعات،
وتقول لأهلنا
في المنطقة إن
هذه الصواريخ
تنطلق من
عرسال، من
بلدة عرسال،
من جرود
عرسال.
طبعاً،
الإخوة في
المنطقة
يعرفون،
وبقية اللبنانين
يعرفون. يعني
نحن نتكلم عن
بلدة سنيّة في
محيط أغلبه
شيعي، وهذه
الشائعات
توجه اتهاماً
لبلدة سنية
بإطلاق
صواريخ
كاتيوشيا أو 107
على بلدات
ومدن يسكنها
لبنانيون
شيعة.
إذاً، ماذا
يقولون لسكان
المنطقة؟
"هذه الصوايخ تأتي
من هنا،
اذهبوا وحلوا
مشكلتكم هنا"
أيضاً في
المقابل كلنا
نعرف أنه في
منطقة البقاع
يوجد أحداث
شخصية تحصل،
ويوجد مشاكل،
تهريب وخلافات
.. ومعلوم هذا
الموضوع.
إذا أحد
من عرسال
يعتدى عليه أو
يقتل، فيخرج أناس
سياسيون أو في
عرسال
ويتهمون: حزب
الله الذي قتل
او الشيعة
الذين قتلوا ..
يوجد خلاف شخصي،
إذهبوا
وفتشوا،
دعونا نحقق
وندقق، لا نسارع
إلى الاتهام.
هنا يوجد
وضع حساس،
وطبعاً
الشائعات
وبعض وسائل
الاعلام في
هذا الموضوع
شاغلة به بشكل
كبير جداً،
واحياناً
يوجد أكاذيب،
مرة نقول إنه
يوجد أحد قتل،
من قتله؟ ولكن
مرة أخرى "لا
احد" قد قتل،
"لا أحد" خطف،
منذ 48 ساعة
فلان وفلان من
العشيرة الفلانية
تم خطفهم ..
لماذا يتم
التلاعب
بأعصاب الناس
بهذه الطريقة؟
أريد أن
أقول في هذه
النقطة،
إخواننا في
منطقة
البقاع، وأهل
عرسال،
إخواننا أهل
عرسال. الكل
يجب أن يتثبت
من أي خبر،
يجب أن يتثبت
من أي معطى.
أنا أؤكد
على أهلنا أن
الصواريخ
التي سقطت على
الهرمل وعلى
بعلبك وعلى
سرعين والنبي
شيت حتى الآن
لم يكن مصدرها
عرسال ولا
بلدة عرسال، وإنما
مصدرها
الجماعات
المسلحة من
داخل الأراضي
السورية،
وهذا الأمر
يجب أن نجد له
حلاً
وسنجد له
حلاً إن شاء
الله.
لكن ننتبه
للشائعات،
ولا أحد في
المنطقة في بعلبك
وفي الهرمل
وبقية
المناطق
اللبنانية، ولكن
ركزت على هذا
المثل لانه
يوجد شيء يومي
ينشغل ويوجد
أحداث شبه
يومية تحدث،
ويوجد عمل
إعلامي
ومخابراتي
للإيقاع بين
السنة
والشيعة في
منطقة بعلبك –
الهرمل
بالتحديد،
خاصة أننا
أيضاً مختلفون
بالموقف
السياسي، بين
عرسال وغير
عرسال. فهنا
يحاولون أن يستغلوا
الاختلاف
أننا ننتمي
إلى مذهبين
مختلفين مع أننا
أبناء دين
واحد. نحن
الاثنان
مسلمون ولكن
سنة وشيعة،
ولكن مختلفون
في الموقف
السياسي
ويوجد في
منطقتنا أحداث،
يجب الانتباه
الشديد.
ونداء
أيضاً من حزب
الله لكل
العقلاء في
بعلبك-الهرمل،
وهم كثر جداً،
العلماء،
الحكماء، الوجهاء،
ويوجد خطوات
قد بدأت، أن
يتم العمل المكثف
لقطع الطريق
على أي مسعى
خطر أو أي
فتنة يمكن أن
يحاول البعض
أن ينقلها إلى
المنطقة.
النقطة
الأخيرة في
الوضع
اللبناني:
يوجد في البلد
اليوم أجواء ترهيب ،
وهي جزء من
المناخ العام
في المنطقة.
نخن اليوم في
وضع في
المنطقة أن
هناك "مشروع
هاجم"، الذي
سأعبر عنه في
الشق السوري بالمشروع
القائم في
سوريا وفي
المنطقة،
يوجد مشروع
"طاحش" هاجم .
أميركا
معه بل تقوده،
أوروبا،
الكثير من الدول
العربية، عدد
من دول
الخليج،
وسائل إعلام وتمويلها
الهائل،
اذاعات،
تلفزيونات،
فضائيات
ومواقع
انترنت وصحف
ومجلات والذي
تريدونه..
وناس جاهزون
كل يوم ليكتبوا
10 مقالات
وشتائم وسباب
على
التلفزيونات،
ولكن أيضاً في
الارض هناك
ترهيب، يعني
هناك مناخ -
اذا انا لدي
موقف أو أنت
لديك موقف-
يوجد ناس
يعملون ألف
حساب قبل أن
يعبروا عن
الموقف الخاص
بهم، وأنا
أقول لكم إن
مناخ الترهيب
هذا ليس
موجوداً فقط
في لبنان، بل
هو موجود في
كل العالم
العربي،
وعندما يتم
فتح فرصة
أحياناً
للكثير من
القيادات
والشخصيات والعلماء
والتيارات
والأحزاب في
العالم العربي
والاسلامي أن
تعبر عن حقيقة
موقفها فانها تعبر
عن حقيقة
موقفها، ولكن
يوجد كثر
ساكتون لأن
هناك جو
ترهيب، لأنه
مباشرةً تصدر
بهم فتاوى
التكفير
وفتاوى القتل
وحالياً أصبح
هناك فتاوى
النحر، كنا
بالذبح
أصبحنا
بالنحر، وأصبح
هناك ناس
يريدون أن
يستمتعوا
بالنحر.
في هذا
الجو، تحكي
كلمة، تحكي
فكرة، تأخذ
موقفاً، أنا
أعبر عن موقف
سياسي، فلان
العالم، فلان
الشيخ، فلان
السيد، فلان
السياسي،
فلان النائب،
فلان
الصحافي،
فلان الشخص،
يعبر عن موقف
سياسي، وإذ
يقابل
بالتكفير
وفتاوى القتل
والذبح
والنحر
ومحاولات
الاغتيال
أيضاً
والاعتداء
الجسدي .
في لبنان،
في الفترة
الأخيرة،
أحياناً تعاقب
مناطق نتيجة
انتمائها
السياسي أو
موقفها السياسي،
لا أريد أن
أدخل
بالتفاصيل
لأن هناك
حساسيات،
ولكن هناك
تفصيل آخر يجب
أن أتحدث به:
علماء اعتدي
عليهم،
صحافيون
اعتدي عليهم،
عائلات اعتدي
عليها من
الطائفة
السنية الكريمة
بسبب موقفهم
السياسي.
لماذا؟
لأن هذا جو
الترهيب. قبل
أيام محاولة الاغتيال
التي تعرض لها
الأخ العزيز
سماحة الشيخ
ماهر حمود، هل
هذا حدث بسيط؟
حدث صغير
بدلالاته؟
الله سبحانه
وتعالى نجاه.
سماحة الشيخ ماهر
معروف، لديه
مواقف في شؤون
مختلفة،
وأحياناً
ينتقدنا
علناً
وأحياناً
يرسل لنا، لي
أنا يرسل لي
الرسائل،
ينصح علناً
وأحياناً
ينصح سراً،
ينتقدنا
وينتقدكم،
لديه موقف،
لديه رأي.
لماذا
يعالج صاحب
الموقف
بإطلاق النار
عليه وهو ذاهب
إلى صلاة
الفجر؟ أيضاً
إطلاق النار
على سيارة
ومنزل سماحة
الشيخ
ابراهيم
بريدي في قب الياس،
وعلماء آخرون
يتم الاعتداء
عليهم وهم لم
يتكلموا،
ويوجد ناس
هددوا ولم
يتكلموا، ويوجد
مراكز تابعة
لجمعيات
اسلامية في
الوسط السني
اعتدي عليها
ولم يتكلموا،
أي "دعنا الآن
نريد السترة"
لماذا؟
ويتهمك
أنت بعد
احترام الرأي
الآخر، نعم
نحن بالحد
الأدنى ـ دعنا
نتكلم من ال 2005
إلى الآن ـ نحن
عادة نتكلم من
قبل ال 2005 ولكن
الآن لندعها
على الحياد،
حسناً نحن جهة
نتعرض من ال 2005
إلى اليوم وخصوصاً
في السنوات
الأخيرة الى
سيل يومي، وليس
كل أسبوع،
يومياً من
الصباح وحتى
المساء، وإلى
اليوم، يعني
على مدار ال 24
ساعة، "يا
ليت" الى
نقاشات
علمية
وموضوعية "يا
ليت" الى
انتقاد فكري
وسياسي، كلا
سيل هائل
"شتائم وسباب
ولعن أشخاصنا
وعلمائنا
ونسائنا وأعراضنا
وأحزابنا
ومذهبنا
وعقائدنا
وأفكارنا، سب
وسب وسب
حقيقي، وأنتم
بالتأكيد
تتابعون على قنوات
التلفزة،
وعلى
المنابر، هل
نحن قمنا بشيء؟
عملنا شيئاً؟
نحن لسنا قادرون؟
ولكن
الآن لا يقول
أحد إن السيّد
"يربّحنا
جميل" أننا لم
نقم بشيء! كلا
ديننا يمنعنا
وعقلنا كذلك،
حسناً نحن
نتحمل الرأي
الاخر، ويأتي
من يقول لك حتى
داخل الطائفة
الشيعية أنت
لا تتحمل الرأي
الآخر، ولكن
هل بقي آخر من
الطائفة
الشيعية خلال
الأسابيع
الاخيرة إلا
وذهب إلى
القنوات
التلفزيونية
وأجرى
المقابلات
وكتب المقالات
وشتم وسبّ
وخوّن واتهم،
وهم يعيشون
بيننا وبين
"ظهرنينا"،
هل قال لهم
أحد "يا ما
احلى الكحل
بعيونكم"، لم
يحصل، لم
يحصل.
نعم، وقعت
حادثة أمام
السفارة
الإيرانية، وأنا
أقول لكم، هي
حادثة مرفوضة
وغير مقبولة ومدانة،
وطبعاً هي
حادثة عفوية،
وقُتل فيها شخص
عزيز، وأنا
أقول لكم قتل
مظلوماً،
أياً يكن
قاتله، وهذا
الأمر خاضع
للتحقيق ويجب
أن لا يضيع
هذا الحق، وثم
بعد ذلك أتى
كل الناس
ليقول لنا
أنتم لا
تتحملون
الرأي الآخر،
ثماني سنوات
وأنتم تشتموننا،
والآن وأنا
أتكلم
بالتأكيد
هناك على
القنوات
التلفزيونية
شتم وسب
وإهانات للكرامات
والأعراض
والأشخاص،
ونحن لا نفعل
شيئاً، وها
أنا هنا بدأت
في البند
الأول لأقول
لجميع
إخواننا
وأخواتنا
وأهلنا
وجمهورنا
ومؤيدي ومحبي
المقاومة:
نريد ضبطاً
وصبراً وتحملاً،
بالحزن
بالغضب
بالفرح.
أنتم
الذين لا
تطيقون الرأي
الآخر ولا
تتحملون
الرأي الآخر،
فلتتركوا
الناس
يعبّرون عن رأيهم
بصراحة،
اولئك من هم
مع سورية ومن
هم ضدها، أين
المشكلة؟
أما هذا
الترهيب،
فأنا اقول
لكم، لن يؤدي
إلى نتيجة،
تكفير، فتاوى
القتل وهتك
الأعراض، والهجمات
الإعلامية
والسياسية
ووو الخ...، إذا
أنتم تظنون
بأنها قد تغير
موقفاُ،
فأنتم مشتبهون
ونقطة على أول
السطر.
أنتم
مشتبهون، بالعكس
عندما نواجه
بالشأن
السوري
واللبناني وأي
شأن من الشؤون
ـ وهنا بدأت
أدخل الى
الشأن السوري
ـ عندما نتحدث
عن رؤية وعن
موقف وتأتي تواجهني
بالتكفير
وفتوى القتل
والنحر والذبح
والسباب
والشتم، أنت
تزيدنا
قناعة، قناعة
فيما نؤمن،
وقناعة في
رؤيتنا،
وقناعة في موقفنا،
وقناعة في
تعاطينا،
وقناعة في
تعاطينا الميداني،
تزيدنا
يقيناً
وقناعة أن
خيارنا صحيح،
ولكن بالعكس
هذا مردوده
يكون سلبياً
وليس مردوده
أيجابياً،
إذا كان هناك
من يظن
أنه بهذه
الطريقة نهجم
على الناس ـ
مثل ما يقولوا
عندنا في
ضيعنا "نأكل
رأسهم" ـ عندها
سيرتعبون
وسيخافون
وسيتراجعون،
نحن لسنا من
هؤلاء، لسنا
كذلك.
نحن طوال
سنوات
المقاومة
قاتلنا العدو
الإسرائيلي
ومعه كل
العالم، كل
العالم كانت
مع إسرائيل،
إلا
استثناءات
قليلة. في حرب
تموز كانت
روسيا مع
إسرائيل،
وكانت الصين
مع إسرائيل،
وكان ثلاثة
أرباع العرب
مع إسرائيل،
وكان ثلاثة
أرباع العالم
الإسلامي مع
إسرائيل،
وهذا كله لم
يجعلنا لا
نخاف ولا
نستسلم ولا
نضعف ولا حتى
نتراجع، كانت
الأبنية تنزل على
رؤوسنا،
وطبعاً
والفتاوى من
هنا والمغامرين
من هنا
والكفار من
هناك و"لا
يستحقون الدعاء"
والخ.. اليوم
كلا، الوضع
أفضل بكثير. بالحد
الأدنى نصف
العالم أصبح
معنا، أو نحن
مع نصف العالم،
أليس كذلك؟ في
حرب تموز كنا لوحدنا
كان معنا
إيران
وسورية،
وبعضهم هنا
وهناك.
أصل إلى
الشأن
السوري، بكلمتين:
أولاً،
نحن عندما
قررنا أن
(نتدخل) كنا
متأخرين.
بالموقف
السياسي كلا،
منذ الأسابيع
الأولى، أول أسبوع
أو ثاني
أسبوع، لم
نتكلم كنا نرى
ونراقب
ونتأمل، بعد
ذلك ونتيجة
النقاش
والمعطيات والرؤية
الواضحة، كان
لدينا موقف
سياسي وتكلمنا
به بأكثر من
مناسبة، وبدأ
التعبير على ما
أذكر قبل
سنتين من
الآن، في ذكرى
استشهاد السيد
عباس والشيخ
راغب والحج
عماد في النبي
شيت، وشرحنا
آنذاك موقفنا
وحيثياتنا،
ولا أريد أن
أكررها، قلنا
المباني
لمواقفنا، من
ليبيا وتونس
ومصر واليمن،
بناءً على هذه
المباني
ذاتها،
المعايير
ذاتها، على
الموازين ذاتها،
هذا موقفنا في
سورية.
حسناً نحن أخذنا
قراراً ولو
متأخراً أن
ندخل ميدانياً،
سأتكلم هنا بشفافية
ووضوح، أخذنا
قراراً
بالتدخل
ميدانياً
لمواجهة
المشروع
القائم على
الأرض السورية،
ولم يكن هذا
وليد لحظة.
ماذا يعني
هذا؟ هذا يعني
أنه بدأ يتشكل
معنا ـ ومع
الوقت يتضح
أكثر ـ يتشكل
لدينا وضوح
ورؤية حول
طبيعة
المشروع
القائم،
وأهدافه وفي
حال نجح أو
حتى قبل أن
ينجح وهو
قائم، إذا سمح
له
بالاستمرار،
فتداعياته
ومخاطره
وكذلك نتائجه
على سورية وعلى
لبنان وعلى
فلسطين وعلى
المنطقة وعلى
شعوب
المنطقة،
وعلى
المسلمين
وعلى
المسيحيين وعلى
السنة
والشيعة
والدروز
العلويين
والاسماعليين
والزيدية
والخ.. على
الجميع ولكن
في البدء على
السنة، هذا
تكلمنا به
سابقاً والآن
وقته. إذاً،
نحن منطلقون
من رؤية وليس
من رد فعل
عاطفي، وليس
من انفعال.
الحيثية
الأخلاقية
موجودة، صح
موضوع الوفاء،
هذا موجود،
وأساسي
بالقرار،
ولكن الموضوع
ليس فقط
موضوعاً
أخلاقياً، هو
موضوع ينطلق من
فهم ورؤية
للمشروع القائم
ومخاطره
وأهدافه
وتداعياته
على الدول،
على الشعوب،
على
الكيانات،
ولذلك نحن
نقول ومن
الآن، أنا
أقول لكم: نعم
نحن إن وُجدنا
في موقع
وقاتلنا في
موقع، فنحن
ندافع عن
سورية وعن
الشعب
السوري، ونحن
ندافع عن
لبنان وعن شعب
لبنان، ندافع
عن هذه الدولة
وعن هذا الكيان
وعن هذا
الاقتصاد وعن
هذا البلد وعن
هذه الأرض.
ثانياً نحن
أيضاً نتيجة
المتابعة
والمواكبة
رأينا من هو
داخل في هذه
المعركة
القائمة في داخل
سورية. أما
الآن قصة شعب
ونظام، فقد
انتهت هذه منذ
مدة طويلة،
يوجد انقسام شعبي،
هناك جزء كبير
من الشعب
السوري مع
النظام وهناك
جزء كبير ممكن
ضد النظام،
فلا يأتي أحد
يقول لنا
بمنطقه إننا
نحن مع النظام
ضد الشعب
السوري، هناك
جزء كبير من
الشعب السوري
مع النظام. نحن
مع هذا الجزء
الكبير،
الجزء الثاني
نحن معه بالإصلاح
ولكننا لسنا
معه في تدمير
سورية، وأيضا
النظام نحن
معه بالإصلاح
ولسنا معه في
تدمير سورية.
حسناً فلنترك
موضوع الشعب
والنظام على
الحياد، قد يوجد
هناك مشهد في
سورية
"معارضة
سورية مسلحة
تقاتل
نظاماً". في
مرة ثانية
كلا، لا، هناك
عنوان معارضة
سورية مسلحة
ويوجد عشرات
الآلاف ـ وهنا
أقول عشرات
الآلاف ولكن
وحده الله يعلم
كم يوجد هناك
من مسلحين،
ممكن أن يصلوا
إلى ال 100 ألف أو أكثر
ـ من الذين
جاؤوا ومن
الذين جيء بهم
من كل أنحاء
العالم،
وهناك الآن من
يريد أن يقنعنا
انه يوجد دول
عربية ودول في
العالم
الإسلامي ولا
يوجد فيها
انتخابات ولا
يوجد فيها
ديمقراطية
ولا يوجد فيها
دستور أصلاً،
ولا عندها
مؤسسات حكم،
تقوم بإرسال
أبناء بلدها
وتعطيهم
الأموال
وتقدم لهم
التسهيلات
والضمانات
إلى سورية من
أجل
الانتخابات
الديمقراطية
والإصلاح، أو
انه يوجد أمر
ثاني، إذا كان
يوجد مشهد من
هذا النوع،
العالم يذهب
للقتال في
سورية، يقاتل
هذا النظام
وهذا الجزء من
الشعب
السوري،
العالم
يقاتله
بأمواله
وسلاحه وإعلامه،
حتى هذه كذبة
تسليح
المعارضة،
فالتسليح
موجود منذ مدة
طويلة،
حسناً، نظرنا
نحن إلى
الموضوع
ووجدنا أنه
وبعد مضي ما يقارب
العامين أو ما
يزيد على
العامين يوجد
أناس مصرون
ومكملون في
هذه المعركة
حتى لو يراد من
وراء ذلك
تدمير سورية
وذبح الشعب
السوري،
المهم أن يسقط
هذا النظام
وأن يتغير
موقع سورية
السياسي
والإقليمي،
والنظام
المراد له أن
يأتي ليس
نظاماً
سياسياً بل
البديل هو
الفوضى وحكم
هذه
الجماعات التي
تنحر وتذبح
وتقتل وو الخ....
حسناُ، أمام
هذا الواقع
هناك حرب كونية.
أيها
الناس الذين
قاموا
قيامتهم على
حزب الله لأنه
تدخل، نحن آخر
المتدخلين،
هم سبقونا، تيار
المستقبل
وأحزاب
لبنانية لا
أريد أن اسميها،
وقوى لبنانية
لا أريد أن
اسميها، ودول وجماعات
وأحزاب،
ومنظمات
وتنظيمات،
نحن آخر
المتدخلين،
وبين هلالين
"انه قامت
القيامة على
تدخلنا
وعقوبات
ولوائح
إرهاب" سأصل
إليها بعد
قليل، حسناً،
سؤال مطروح،
لو ذهبنا نحن الآن
وتدخلنا في
سورية مع
المعارضة،
لكان تدخلنا
مباركاً
وذكياً
وعظيماً،
ولأصبحنا حزب
الله الحقيقي
ولرُفعنا على
رؤوس الأشهاد
ونزلت
أعلامنا
ورايتنا في
العديد من
العواصم العربية،
و"حلّت عنا"
الفضائيات
العربية،
أليس كذلك،
أيستطيع أن
يقول أحد غير
ذلك،
فالموضوع ليس
موضوع تدخل،
إذن القصة
ليست أصل
التدخل ، ليس
حكاية دولتين
وخرق السيادة
وإعلان بعبدا
..
لا، هناك ناس
دخلوا إلى
جبهة يريد
العالم إسقاطها،
إلى جبهة من
مشروع أميركي
إسرائيلي
تكفيري
يريدون
إسقاطها، أنت
تدخلت بهذه
الجبهة ستقوم
الدنيا عليك،
طبيعي، طبيعي
جدا، منطقي
جدا، فقط نقفل
الهلالين"...
نعود إلى
النقطة نفسها
نحن أيضا
تبيَّن معنا في
التشخيص أنه
امام هذه
الهجمة
العالمية الكونية،
مساهمتنا ولو
كانت متواضعة
(تفيد) "مثل ما
يقال: الحجر
يسند خابية".
نعم في سوريا
الجيش السوري يقاتل
على جميع الأراضي
السورية. يعني
الآن بشكل جدي
تبين معهم أن
حزب الله
يقاتل في
محافظة درعا
وبالقنيطرة
وبالحسكة
وبالرقة
وبدير الزور
وبإدلب
وبطرطوس وباللاذقية؟
لا ليس هكذا،
نحن لدينا
امكانات
معقولة وجيدة
وقلنا نحن
أيضا يكون لنا
مساهمتنا
المحسوبة
المدروسة
المنسقة،
فنسند خابية
ونقوم بجزء من
المسؤولية في
مواجهة هذا
المشروع
الكوني
الخطير الذي
أهدافه لا تقف
عند سوريا
وإنما تستهدف
لبنان وشعب
لبنان وشعوب
المنطقة
وحكومات المنطقة
والذي يريد أن
يسقط سوريا
والمنطقة كلها
ليس سوريا
فقط، أنا في
السابق قلت
سوريا ـ الآن
أقول ـ
والمنطقة
ولبنان
والعراق
والأردن وكل المنطقة
بيد المشروع
الأميركي
الإسرائيلي التكفيري.
فنحن
أخذنا هذا
الخيار
وذهبنا إليه.
لماذا؟ لأن
لدينا قناعة
بأن هذه
المساهمة
مجدية، الموضوع
ليس رفع عتب
مع أحد ولا
قصة وفاء فقط. لا ، نحن
عندنا هذه
المساهمة
مجدية،
وأثبتت حتى الآن
(وأنا هذا
الموضوع لا
أريد الدخول
فيه ) أنها
مجدية. يعني
ما قبل وما
بعد
وبالسياسة
وبالإعلام
وبالوضع
الدولي
والإقليمي
والمحلي،
باختصار هذا مجدي.
أكثر من
هذا، نحن لم
نذهب ونختبئ.
هناك ناس عتبوا
علينا: طيب
تريدون
القتال في
سوريا بس
لماذا
تعلنون؟
بكل
صراحة، نحن لا
نرسل شبابنا
الى سوريا ونقول
إننا "نوزع
حليب
وبطانيات"،
وإذا قُتلوا ندفنهم
في سوريا
ونسكت أهلهم
في لبنان. لا
أبداً، نحن
عندما نذهب
إلى معركة إو
إلى أي مكان لنقاتل،
هناك مسؤولية
شرعية وهناك
رؤية وهناك
وظيفة واضحة
وهناك سؤال
وجواب يوم
القيامة
وهناك معركة
نذهب إليها،
بخاطرنا أو
مرغمين، هذا
واجبنا، هذه
المعركة "ما
حابينا أبدا،
ما حابينا،
نحن حابين تلك
المعركة(مع
إسرائيل)"،
لكن عندما
نقاتل لا
نختبىء،
وعندما يسقط
شهداؤنا لا
نخجل
بشهدائنا،
ونشيّعهم في وضح
النهار ونمشي
في جنائزهم
(طبعا لا نطلق
الرصاص) لذلك
جئنا وقلنا
علنا في قضية
هؤلاء الشهداء
وهؤلاء
الجرحى والآن
بعضهم في
الاحتفال والآخر
في
المستشفيات
وبعضهم في
المنازل، وهؤلاء
ما اختبأا
وليسوا
لصوصاً ولا
قطاع طرق، هؤلاء
مقاتلون
ومناضلون في
قضية، ولأن
الذي يحصل هو
هذه المعركة
وطبيعة
المعركة
هذا موقفنا
ذهبنا به وما
زلنا فيه.
قامت
القيامة، في
الأسبوعين
الماضيين،
وخصوصا بعد 25
أيار، ما بقي أحد
عنده مسبّة
عنده شتيمة
.. عنده
تلفزيون عنده
شاشة عنده
انترنت عنده (إلا
وشغّلها)...
وهناك من يريد
أن يضعنا على
لائحة الارهاب،
مثلاً مجلس
التعاون
الخليجي ليس
في علمي انه
عنده لائحة
إرهاب، ولا
أعرف إذا كانت
جامعة الدول
العربية
عندها لائحة
إرهاب، والآن
صار مطلوباً
وضعنا على
لوائح
الإرهاب، والاوروبيون
يناقشون هذا
الموضوع من
زمان، ولنا
الفخر أننا من
البدايات
موضوعون على
لائحة الإرهاب
الاميركية ،
كل الذي
سمعناه والذي
قيل أنه سيعمل
خلال
الاسابيع
الماضية نحن
حسبناه ولم
نفاجأ به
أبداً ، أنه
غداً سيأتي من
يهددنا
باللبنانيين
الذين يعيشون
في دول الخليج.
وأنا أحب
أن أقول لكم
إنه ليس لدينا
منتسبين إلى حزب
الله في دول
الخليج،
أصلاً هل تصدقون
أن منتسباً
لحزب الله
يمكن أن يعطوه
إقامة بدول
الخليج؟ لا
يوجد هكذا شيء.
نحن ليس
لدينا
مشاريع، لا
بالخليج ولا
بغير الخليج،
ولكن هذه
الطريقة
لتهديد
اللبنانيين
وتهديد
العائلات
اللبنانية
(طيب ماشي
الحال).
أنا في 25 أيار قلت
بوضوح: نحن
ذاهبون إلى
مكان نعرف كل
تبعاته
ومستعدون أن
نتحمل كل
تبعاته. يعني
أريد توضيح
هذه النقطة
قليلاً: نحن
واجه مشروعاً
آتياً ليهدد
المنطقة
ومنها لبنان
والعيش بلبنان
والناس
بلبنان، كل
الناس في
لبنان، اذهبوا
واسألوا في
سوريا،
اسألوا السنة
الذين ليس
معهم، اسألوا
المسيحيين،
اسألوا الدروز
والشيعة
والعلوية
والاسماعيلية
والأباضية
والزيدية،
سلوهم كلهم،
هل لهم مكان
في مستقبل
سوريا مع
فتاوى
التكفير
وممارسات
القتل الموجودة
وبدأت من
السنة الذين
ليس معهم ،
اسألوا سماحة
الشيخ البوطي
والمصلين في
مسجد الايمان،
اسألوا
العلماء
السوريين الذين
قتلوا بسبب
موقفهم
السياسي أو
بسبب ـ
أحياناً ـ
سكونهم السياسي،
أنهم لم
يؤيدوا
الجماعات
المسلحة ، عندما
تريد أن تواجه
هذا المشروع
تقدم تضحيات
لمواجهة هذا
المشروع
وإسقاط هذا
المشروع، سواءً
كانت هذه
التضحيات
شهداء أو جرحى
أو سقطت على
رؤوسنا
صواريخ
بالبقاع أو
بالضاحية أو
قتل منا أناس
مظلومون أو
بسبب موقفنا
وموقف المواجهة
ظُلم ناس في
هذه الدولة
الخليجية أو تلك
الدولة
العربية.
أنا اقول
لكم إن إسقاط
هذا المشروع
الخطير جداً
جداً على
أوطاننا وعلى
مقدساتنا
وعلى شعوبنا
هو أضخم بكثير
من أي تضحيات
يمكن أن تقدم . فيجب
أن نتحمل هذه التضحيات
ونتحمل هذه
التبعات،
واذا ظن أحد أن
وضعنا على
لوائح
الإرهاب وأن
تهديدنا باللبنانيين
وأن الاعتداء
على أي شكل من
أشكال الاعتداء
في الداخل
والخارج يمكن
أن يغير من موقفنا
هو مشتبه،
وأنا اقول لكم
مثلما حكيت عن
الشتم والسب،
فهو يزيدنا
قناعة بأن
موقفنا صح،
مسارنا صح،
رؤيتنا صح،
موقعنا صح،
ويستحق التضحية
.
لكن أسوأ
ما حصل في
الأسابيع
القليلة
الماضية ـ وهو
استمرار لما
يحصل منذ
سنوات ـ هو
اللجوء إلى
الخطاب
المذهبي،
وهذا دليل
ضعف، والذي
نراه على
التلفزيونات
والفضائيات
(على أساس أن
هناك حواراً
وفجاة يبدأ
المتحاورون
بسبّ بعضهم
البعض) الذي
يبدأ بالسباب
معناه ليس
لديه منطق ولا
دليل ولا عنده
حجة، والذي
عنده منطق
ودليل وحجة لا
يسبّ، السب
والشتم هو
سلاح العاجز،
هو سلاح
الضعيف. وأنا
أقول لكم أكثر
من هذا: كلنا
نتفهم
الأجواء التي
سادت في
الأسابيع
القليلة
الماضية
وخصوصاً من
بعض الأوساط
العربية
والخليجية،
نتفهم هذا
الغضب وهذا
السخط وهذا
الانفعال
الشديد. لماذا؟
لأن هناك
مشروعاً هم
رعاته،
ودفعوا فيه
مليارات
الدولارات،
وخربوا
علاقاتهم السياسية
من أجله،
وأخذوا فيه
منحى
انتحارياً وغامروا،
بالحقيقة هم
يغامرون
وهؤلاء عندما يرجعون
اليهم لا أحد
يعرف ماذا
سيحصل، هؤلاء
الآن يشعرون
بأن المشروع
بدأ يهزم ـ
وأنا لا اقول
حصل انتصار
حاسم في سوريا
ـ بدأ يهزم أو
أصبح على خط
أن يهزم أو أن
هناك موازين
قوى بدأت
تتغير فقد
"تغير لونهم"
نعم،
تفهّموهم
للجماعة، فليبقوا
يسبوا
ويشتموا
ويتهجموا لأن
هذا هو واقع
الحال .
أعود إلى
موضع في سياق
هذه الحملة، الموضوع
المذهبي، نعم
هذا أسوأ
وأخطر شيء. الخلاف
في سوريا بين
جبهتين، بين
محورين، بين
مشروعين، ليس
بين الشيعة
والسنة، وليس
بين مذهبين،
لماذا تريدون
أن تجعلوه بين
مذهبين؟
وهل الشيخ
البوطي شيعي؟
هل علماء
سوريا المؤيدون
لهذا الموقف
شيعة؟
وهل الجيش
العربي
السوري الذي
يقاتل بعشرات الآلاف،
الموجودين في
ميادين
القتال، شيعة أو
حتى علويين؟
لماذا تجعلون
الصراع في
سوريا مذهبياً؟
هو ليس
مذهبياً
وتأخذونه إلى
المذهبي لأنكم
ضعفاء، لأنكم
عاجزون،
لأنكم
تفشلون، وعلى كل
العقلاء في
الشيعة، في
السنة، في
المسلمين، في
المسيحيين،
أن نبذل كل
الجهد لمنع
تحويل الصراع
إلى صراع
مذهبي، أسهل
شيء عند أي
جهة أن تحوّل
الصراع إلى
صراع مذهبي.
انا شخصيا
سعيد بمواقف
الشيعة
المعارضين لموقفنا
وما المشكلة
فليعارضوا
وينتقدوا وياخذوا
موقف مختلف
ولكن لا يسبوا
وما المشكلة
يعارضوا
وينتقدوا
وياخذوا موقف
مختلف ما
المشكلة فهذا
يساعد يعني فالصراع
ليس سني شيعي،
فهنا في شيعة
وسنة وهناك في
شيعة وسنة
مثلما كنا
نحكي ايام على
14 و8 اذار .
طيب وصل
الحال في
الاونة
الاخيرة يا
اخوان ان الاستناد
الى معطيات
كاذبة واذا
احسن الظن
اقول خاطئة
واذا اسيء
الظن وهذا
الزمن سوء
الظن يصح فيه
سوء الظن
معطيات كاذبة.
الذي حصل
في القصير أن
هناك شباباً
من رأسهم بانفعالهم،
صح خطأ بحث
آخر، صعدوا
إلى مسجد من مساجد
مدينة القصير
ووضعوا راية
سوداء مكتوب
عليها يا
حسين، ونزل
هذا على
الإنترنت
وأخذته قناة
العربية
وأخذته قناة
الجزيرة، أي
هاتان
القناتان
اللتان
تعتبران
أنفسهما
قنوات سياسية
ومهمة
ومحترمة،
فضلاً عن
فضائيات عربية
ومواقع
كثيرة، كيف
قدموا الخبر؟
(قدموه) أنّ
هؤلاء شباب من
حزب الله
صعدوا إلى
المئذنة،
وهذه المئذنة
هي لجامع
الخليفة عمر
بن الخطاب
ووضعوا عليها
راية الحسين،
وفتحوا
الهواء لأسبوع
وللأمس، ولا
أدري اليوم
إذا بثوا شيئاً،
(شارك) علماء
ومفتون
وشخصيات ولم
يبقَ أحد إلاّ
وأدلى بدلوه:
إعلان القصير
مدينة شيعية،
يا غيرة
الدين، يا أهل
السنة
والجماعة... هل
هذا تصرف
عاقل!؟
أريد
الإفتراض أنّ
أصل الخبرية
صحيح، هل هذا
تصرف عاقل أو
تصرف مسؤول؟ المسلمون
الشيعة
والسنّة
يعيشون في كل
أنحاء العالم
وليس فقط
بالعالم
الإسلامي،
نحرضهم على
بعضهم بهذه
الطريقة؟ آتي
وأقول إذا هذا
صحيح فهذا
تصرف مدان
وغلط ولتجرِ
إدانتنا نحن،
لماذا تجعلون
الموضوع مذهبياً
وموضوع شيعي ـ
سني؟
مع العلم
أنّ هذه
المعلومة
كاذبة وليست
خاطئة فقط،
كاذبة، ونحن
اليوم
الإخوان في
العلاقات
الإعلامية
سيوزعون على
وسائل
الإعلام C D
وأتمنى على
وسائل
الإعلام أن
ينتبهوا لهذا
الموضوع،
لأنّه بمدينة
القصير وعذرا لهذا
التفصيل،
(لمدة) أسبوع
أهم فضائيّات
عربية عملت
عليه
تحريضاً،
هناك مجموعة
مساجد، هؤلاء
الأغبياء لا
يعرفون أنّ
بالقصير هناك
شيعة، شيعة
سوريون، سكان
أصليون من
عشرات السنين
أو مئات
السنين الله
أعلم، وعندهم
حي وعندهم
بيوت وعندهم
مسجد وهذا
المسجد
بُنِيَ من عشر
سنوات، واسم
المسجد
الإمام الحسن
المجتبى(ع)،
وهناك شيخ
يصلي فيه
جماعة، هؤلاء
الشباب ـ صح
أم غلط ـ
صعدوا بهذا
الراية
وعلقوها على
مئذنة مسجد
الإمام الحسن
المجتبى (ع).
أما جامع ومسجد
الخليفة عمر
بن الخطّاب
فيبعد كيلو
مترات عن هذا
المسجد، ولم
يقترب منه
أحد، ولم يصعد
أحد إلى
مئذنته، ولا
أحد رفع
علماً، وال C D
الذي سيوزع،
من قلب مدينة
القصير تظهر
هذه المئذنة
التي عليها
العلم،
وهذا المسجد
مسجد الإمام
الحسن
المجتبى (ع)
وهذا مسجد
الخليفة عمر
بن الخطاب،
وهذه بنية
المئذنة،
وهذه بنية
المئذنة
الأخرى. نحن
وصلنا إلى هذا
الحد لنتحدث
بالتفاصيل! لكننا
مضطرون أن
نتحدث بهذه
التفاصيل
لماذا؟ لأنه
يصنع من
خلالها حرب
مذهبية في
المنطقة. هذا
كذب، هذا
افتراء. ثم (الإمام)
الحسين (ع) هو
للشيعة؟
الحسين (ع) لكل
المسلمين.
أسوأ شيء
أن تذهب الناس
إلى الموضوع
المذهبي بهذه
الطريقة التي
تعمل عليها
أهم فضائيات عربية
تقدم نفسها
على أساس أنها
رأي ورأي آخر،
وموضوعية،
وإذا أردت أن
تعرف أكثر ...
ماذا تعرف
أكثر ؟ تعرف
الأكاذيب!
تعرف التضليل!
تعرف التزوير!
هذا الذي يحصل.
أيضاً أضيف، كما
أضيف في كل
بند من هذه
البنود، أنه إذا
أحد يتصور أن
تصوير
المعركة
بأنها مذهبية
أو طائفية
وأنه
بالتزوير وبالكذب
والتضليل
وبالتهديد
وبالتكفير
وبالقتل، نحن
نغيّر
موقفنا، نحن
لن نغير
موقفنا. يعني
الآن ما بعد
القصير مثل ما
قبل القصير
بالنسبة لنا،
لا يتغير شيء.
هل تغيّر
المشروع! هل
تغيّر فهم
المشهد، هل
تغيّرت
القناعات
باستهدافات
المشروع، هل
تغيّرت
المعطيات؟ على العكس
من ذلك، هناك
اتجاه
للإصرار أكثر
على المواجهة
عند المشروع
الآخر،
وتطوير هذه
المواجهة. حيث
يجب أن نكون
سنكون، حيث
يجب أن نكون
سنكون، وما
بدأنا بتحمل
مسؤولياته
سنواصل تحمل
مسؤولياته
ولا حاجة
للتفصيل.
نعم، في
هذا السياق
هناك قوى
إسلامية
وأحزاب إسلامية
تتواصل معنا
وتقدم
أفكاراً
وتقدم
مبادرات، أنا
أقول لكم نحن
منفتحون على
أي نقاش حول
الموقف في
سوريا، لكن
خلال اليومين
جاءت بعض
الأفكار وبعض
المبادرات،
لا أستطيع
الآن أن أعقّب
عليها لأن هذا
يحتاج إلى
نقاش مع قيادة
حزب الله. لكن
في هذه اللحظة
التي أتحدث
فيها، المشهد
هو المشهد
والتقييم هو
التقييم
والرؤية هي الرؤية
والفهم هو
الفهم
والموقف هو
الموقف. أما
التفصيل
فمتروك
لحاجات
الميدان.
نحن
جميعاً في
مرحلة
تاريخية
حساسة وصعبة
والكل يتحمل
فيها هذه
المسؤولية
وتبعات هذه المسؤولية
ونسأل الله
حسن العاقبة
والعافية للجميع
في الدين
والدنيا
والآخرة.
ختاماً
أعيد وأكرر
التحية
والتقدير
والاحترام
والإجلال لكل
جرحانا
الأعزاء
وجريحاتنا
العزيزات.
يجب أيضاً
أن أعبّر عن
تهنئتي
وتهنئتكم
جميعاً في هذا
اليوم لسماحة
الإمام
الخامئني (دام
ظله الشريف)
وللشعب
الإيراني
العزيز على
هذا العرس
الديمقراطي
العظيم
الاستثنائي
الذي لا مثيل
له في العالم
الثالث، وهذا
الحضور
الشعبي
الكثيف والهائل
والذي من
الصباح تحدثت
وكالات
الأنباء الأجنبية
أنه فاق كل
التوقعات
والذي كما قال
سماحة السيد
القائد حفظه
الله كل صوت
نزل اليوم
وينزل الآن في
الصناديق هو
إحياء جديد
وتعبير جديد
عن الثقة
بنظام
الجمهورية
الإسلامية في
إيران التي
يريد البعض أن
يناصبها
العداء وأن
يحاربها
ويعتبرها عدو
العرب
والمسلمين
ونسي إسرائيل
ونسي القدس
ونسي المشروع
الأميركي
ونسي ونسي.. هذه
إيران تقدم
اليوم للكل
وخصوصاً
للعالم الإسلامي
نموذجاً في
الحضور الشعبي،
في المشاركة
الشعبية، في
الانتخاب الشعبي.
تصوروا
اليوم نحن
أمام مشهد
الإمام
القائد الولي
الفقيه،
للذين لا
يعرفون،
أصلاً
بالدستور ما هي
صلاحيات
الولي
الفقيه؟ يعني
صلاحيات بعض الملوك
والأمراء
العرب
والرؤساء
العرب لدينا
أكثر من الولي
الفقيه على
مئة مرة، هم
يعرفون
بالدساتير.
الولي الفقيه
في إيران صوت
مثل أي فلاح
إيراني، مثل
أي إيراني
مسلم، مسيحي،
أرمني، سني،
فارسي، عربي،
كردي، تركماني،
بلوشي، مثله
مثلهم، صوت
واحد، يذهب
إلى الصندوق،
مجموع
الأصوات تأتي
برئيس الجمهورية،
رئيس السلطة
الإجرائية
الذي لديه
صلاحيات واسعة
جداً في
إيران.
نأمل أن
تعم هذه
الأعراس
الديموقراطية
الشعبية جميع
بلداننا في
العالمين
العربي والإسلامي.
مبارك
للجرحى يومهم
وعيدهم
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.
الراعي:الاداء
السياسي
انحرف بشكل
سافر عن أهدافه
الوطنية كبل
عمل المؤسسات
وسيس مذهبيا الوزارات
والقضاء ولا
يلتزم حياد
لبنان
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي
القداس
الالهي في كنيسة
الصرح
الصغرى، شارك
فيه اباء
المجمع المقدس،
في ختام أعمال
السينودس
لأساقفة
الطائفة
المارونية.
العظة
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان:
"ابتهج يسوع
بالروح القدس
وصلى"، ومما
جاء فيها:"
نحتفل بهذه
الليتورجيا
الإلهية
كصلاة شكر
لله، على ثمار
رياضتنا
الروحية التي
قاد تأملاتها
مشكورا
مرشدها الأب
يونان عبيد
المرسل
اللبناني،
وعلى نجاح
أعمال مجمعنا
السنوي
المقدس. لقد
جمعنا الروح
القدس من
أبرشياتنا في
لبنان والشرق
الاوسط وبلدان
الانتشار،
وزرع في
قلوبنا الفرح
به، وثبتنا في
الإيمان،
وشددنا في
الرجاء، لكي
بالسلطان
الراعوي،
المعطى لنا من
المسيح الرب،
نواجه
التحديات في
أبرشياتنا
وبلداننا،
ونعمل على
إزالة القلق
من قلوب أبناء
كنيستنا وبناتها
وسائر الإخوة
الذين نعيش
معهم. ولقد
حملنا في صلواتنا
شعوب منطقتنا
العربية
المتألمة من
جراء الصراع
السياسي
المذهبي الذي
بلغ حد العنف
والقتل
والتدمير،
مخلفا أزمات
إنسانية وتهجيرية
واقتصادية
خانقة. ولكننا
نجدد معهم إيماننا
بالله الآب،
سيد السماء
والأرض، الذي
لا يمكن أن
يفلت تاريخ
البشر من يد
عنايته وبالابن
المخلص
الفادي،
وبالروح
القدس الذي
يبهجنا كما
أبهج الرب
يسوع ويدفعنا
مثله، وهو راعي
الرعاة
العظيم،
للصلاة
والعمل.
ونظرنا إلى تطلعات
جالياتنا في
بلدان
الانتشار
واتخذنا
قرارات
لتفعيل
التواصل
بينهم وبين
الوطن والكنيسة
الأم،
ولتأمين
خدمتهم
الراعوية
بشكل أشمل
وأوفر".
أضاف:"ابتهج
يسوع بالروح
القدس وصلى"
(متى11: 25). بهذا
الابتهاج
بالروح، اتخذ
الرب يسوع
موقف الصلاة،
وجعلها شركة
حب مع الآب،
"سيد السماء والأرض"
وشكر على
أعمال الله،
الواحد والثالوث،
في تاريخ
البشر، وقد
أخفى أسرار
حكمته عن
المعتدين
بالحكمة
والفهم، وكشفها
للمتواضعين
والودعاء. في
صلاته دعانا
الرب يسوع
لنلقي عليه
آلامنا
وأعباء حياتنا،
ونتعلم منه
الصلاة، ومن
مدرسته وداعة
القلب وتواضع
النفس، لكي
نجد الراحة
والطمأنينة،
ونؤمنها
لسوانا".
وتابع:"
اليوم تبدأون
العودة إلى
أبرشياتكم،
وقد تثبتنا
معا بالإيمان.
فننطلق بحماس
الرسل يوم خرجوا
من العلية
ممتلئين من
الروح القدس. ستقولون
لأبناء
أبرشياتكم: لا
يمكن أن نضع
الله جانبا،
وكأنه غير
معني بشؤون
البشر. بل هو
هذا الإله
الواحد في
الطبيعة
والمثلث
الأقانيم
الحاضر معنا
أبدا:هو الآب
الذي خلقنا
ويحفظنا
بقدرة
عنايته، وهو الابن
المتجسد يسوع
المسيح الذي
افتدانا بموته
على الصليب
وخلصنا من
سلطان
الخطيئة والشر
بقيامته من
بين الأموات،
وهو الروح
القدس الذي
يحيينا بنعمة
حلوله، ويحقق
فينا ثمار الفداء
والخلاص،
ويقودنا إلى
معرفة
الحقيقة الموحاة،
ويذكرنا
بوصية المحبة
العظمى التي
تركها لنا
الفادي
الإلهي. وهكذا
نكون في
مجتمعاتنا،
كمسيحيين،
شعب الشركة والمحبة،
وشعب الإيمان
بالله الشاهد
لقيامة المسيح
ولانتصار
الحياة على
الموت،
والمحبة على
البغض،
والنعمة على
الخطيئة،
والخير على
الشر".
وقال:" لا يمكن للحكام
وللعاملين في
الحقل
السياسي
والشأن العام
في بلدان
الأرض، مهما
علا شأنهم،
وكثر مالهم
ونفوذهم،
وتطورت
أسلحتهم، أن
يفلتوا من
سلطة الله،
سيد السماء
والأرض، ومن
حكمه العادل،
ومن شرائعه
ووصاياه. فإنه
وضع للعالم
نظاما ليعيش
الناس
والشعوب في سلام،
ويتفاهموا ويرعوا
معا شؤون
الأرض،
وينعموا
بالخير والعدل.
فتكونت
السلطة
السياسية
المنتدبة من
الشعب "لتقضي
له بالعدل، وللضعفاء
بالإنصاف"
(مز72: 2). فكان على
السلطة
السياسية أن تعمل
لخير
المواطنين،
دونما تمييز
مذهبي أو فئوي،
بل بتجرد من
المصالح
الخاصة، ومن
دون تسلط.
لقد تكونت
كل دولة،
بدستورها
وقوانينها
ومؤسساتها
الشرعية، لكي
يلتزم أهل
الحكم
والإدارة بثلاثة
أساسية هي:
تنظيم الحياة
العامة في مقتضياتها
اليومية
ومتفرعاتها،
وادارة شؤون الدولة
في نشاطها
الداخلي:
الإدارة
العامة والقضاء
والأجهزة
الأمنية، وفي
نشاطها الخارجي
بما تقيم من
بعلاقات
متبادلة
واتفاقيات مع
الدول لصالح
الجميع،
وتعزيز محبة
الوطن لدى
أبنائه،
وتحقيق
آمالهم
وتطلعاتهم،
وإزالة هواجسهم،
وتجنيبهم ما
يتهددهم من
أخطار.
هذا يقتضي
ممارسة العمل
السياسي
والسلطة بروح
الخدمة
المقرونة
بالمناقبية
والكفاءة وبإتمام
الواجب بتجرد
وخلقية
وشفافية".
أضاف:" لكن
في لبنان نرى
أن الاداء
السياسي قد انحرف
بشكل سافر عن
أهدافه
الوطنية
ومبرر وجوده،
وبات يعطل
الحياة
السياسية،
ويسيء استعمال
السلطة،
ويكبل عمل
المؤسسات
الدستورية،
ويسيس مذهبيا
الوزارات
والإدارات
والقضاء،
ويغرق البلاد
في أزمات اقتصادية
واجتماعية
خانقة، ويفقر
الشعب، ويهجر
القوى
الوطنية
الحية، ولا
يلتزم حياد
لبنان عن
المحاور
الإقليمية،
لا بل يتدخل
بالشؤون
الداخلية
لبلدان اخرى،
في طليعتها
سوريا، ويهمل
الأمن
الداخلي
والاستقرار،
ويجعل الشعب
فريسة
الاعتداءات
على حياته
وممتلكاته،
ورماه في خيبة
ممن انتدبهم
لخدمة الوطن
والخير العام.
لذلك ترانا
نحن، رعاة
الكنيسة،
مدعوين
لقيادة شؤون
شعبنا
المأخوذ
رهينة
المصالح
السياسية
والمذهبية
والحزبية.
نأخذ زمامه
بأيدينا بكل
مسؤولية
راعوية،
ونعنى
بتوجيهه وفق
خطة راعوية ووطنية،
ضمن إطار
مسؤولياتنا
الكنسية، والقطاعات
التي تناولها
كل من المجمع
البطريركي
الماروني
بنصوصه
الثلاثة
والعشرين، والإرشاد
الرسولي:
"رجاء جديد
للبنان"
للطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
(1997)، والإرشاد الرسولي
الأخير
"الكنيسة في
الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة"
للبابا
بندكتوس
السادس عشر (2012)، "فشرعة
العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة وخصوصية
لبنان"، التي
وضعها المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث.
إن شعبنا
الضائع بين
الفريقين
المذهبيين
المتنازعين،
ويتساءل عن
المصير،
يقتضي منا،
نحن رعاة
الكنيسة، أن
نوجهه ونكون
بقربه ونرعى مصالحه.
إننا نصلي
إلى الله لكي
يرسل للبنان
رجالات دولة
جديرين،
يتميزون
بالتجرد عن
المصالح
الرخيصة،
وبالشجاعة في
الدفاع عن
شؤون الوطن
والمواطنين،
يميزون بين
العدل
والظلم، بين
الحقيقة
والباطل، بين
الخير والشر،
يخضعون
للدستور
والقوانين ويحترمونها
ويعززونها،
ويكونون
مثالا للمواطنين
في إعلاء
شأنها فوق كل
اعتبار،
ينتشلون
لبنان من الهوة
التي أسقط
فيها،
ويعيدون إليه
دوره الحضاري
والسلمي في
هذه المنطقة،
بفضل نظامه الديموقراطي
وانفتاحه على
التنوع
والعيش معا".
وتابع:"
آلمنا ما آلت
إليه الأوضاع
في عالمنا العربي،
وكيف أن
الحضارة
العربية،
التي بنيناها
معا بقيم
المسيحية
والإسلام،
آخذة بالانهيار
بسبب الصراع
بين الإخوة
المسلمين، وبين
الأصوليين
والمعتدلين،
حتى بلوغ
وسائل الاقتتال
والعنف،
والاعتداء
على المواطنين
الآمنين
الأبرياء،
وعودة إلى
الوراء في العيش
معا على مدى
ألف
وأربعماية
سنة، وفي قيم
الحداثة والعولمة.
في هذا
الجو المؤلم
يملي علينا
دورنا كمسيحيين
البقاء في
أرضنا
المشرقية،
ونحن فيها مواطنون
أصيلون
وأصليون منذ
ألفي سنة، لكي
نكون دائما
كما كنا عامل
سلام وتآخٍ
وتقارب بين جميع
مواطنينا. إن
إنجيل الأخوة
والمحبة
والسلام،
الذي أعلنه المسيح
الرب من على أرضنا
الشرق
أوسطية، يبقى
الخبر السار
الذي ننقله
بالقول
والمبادرات
إلى مواطنينا
في العالم
العربي. وإننا
باسم الأخوة
وحضارتنا
المشتركة
ندعو إخواننا
في العالم
العربي،
ولاسيما في
العراق وسوريا
ومصر، إلى
إيقاف دوامة
العنف والحرب
والنزاع،
وإحلال
السلام
العادل والشامل،
وإعادة
الحضارة
العربية
والإسلامية إلى
جمال رونقها
وقيمها
ودورها على
مستوى الأسرة
البشرية".
وقال:"
نتطلع، مع
إخواننا
مطارنة
الانتشار في
القارات
الخمس، إلى
حاجات أبناء
كنيستنا الروحية
والراعوية
والاجتماعية،
ونثمن ما حققوا
مع سائر
جالياتنا من
نجاحات في أوطانهم
الجديدة، وقد
زرناهم فيها
وفي معظمها،
فأدركنا
تضحياتهم
وإنجازاتهم
وتعلقهم بتقاليدهم
وبوطنهم
لبنان وسائر
الأوطان العربية.
وثمنا مساهماتهم
في نمو
البلدان التي
استوطنوها
بمواهبهم الخلاقة
على كل صعيد.
ونغتنمها
فرصة لنجدد
لهم شكرنا
وتقديرنا
والدعاء لهم بدوام
الخير
والنجاح.
إننا نعمل
معكم، أيها
الإخوة
الأجلاء، على
تثقيف شعبنا
في الشرق وفي
بلدان
الانتشار على تراثنا
الانطاكي -
السرياني،
الكنسي
والروحي
والثقافي،
وقد اعتبره
آباء المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني تراثا
للكنيسة
جمعاء،
وشددوا على
واجب
المحافظة عليه
كهوية وثقافة
بإنشاء رعايا
ورسالات وأبرشيات
(راجع القرار
في الكنائس
الشرقية، 4 و5،
ومجموعة
قوانين
الكنائس
الشرقية، ق39).
كما نعمل معكم
ومع بعثاتنا
الديبلوماسية
والمؤسسة المارونية
للانتشار،
على تطبيق
توصيات المجمع
البطريركي
الماروني
بتفعيل روابط
التواصل بين
المنتشرين
والوطن الأم،
وعلى تسجيل
وقوعاتهم
الشخصية
وتأمين
حقوقهم
المدنية فيه
وجنسيتهم
اللبنانية
الأصلية".
وختم الراعي: "أجل
إننا نبتهج
بالروح القدس
ونصلي بخشوع
القلب
ونقاوته،
ونواصل صلاة
يسوع، وصلاة
الكنيسة من
أجل أن يبلغ
إنجيل السلام
والخلاص إلى
جميع الناس.
لقد ارتوت
صلاتنا هذا
الأسبوع من
ينبوع كلام
الله الذي
سمعناه
وتأملنا فيه،
ومن ينبوع
الليتورجيا
المقدسة التي
احتفلنا بها،
كما ومن ينبوع
الفضائل
الإلهية:
فبالإيمان بحثنا
بتوق عن وجه
الله،
وبالرجاء
صمدنا بانتظار
تجلياته
الخلاصية في
تاريخنا، ومن
محبة الله لنا
استقينا
محبتنا
الراعوية.
إننا نواصل مع
شعبنا وأبناء
أبرشياتنا
صلاتنا
وارتواءها. ومعا
نرفع نشيد
المجد
والتسبيح
للثالوث القدوس
الآب والابن
والروح
القدس، إلى
الأبد، آمين".
مقالات
حازم صاغية:
"حزب الله"
استغفل العرب
بشعارات المقاومة/
شبه تجربة
"البعث" بالفاشية
هاجم
الكاتب
اللبناني
حازم صاغية
"حزب الله"
على خلفية
ممارساته
وتدخله
العسكري في
سورية,
معتبراً أن
شعاراته بشأن
المقاومة لم
تكن سوى
استغفال
انطلى على
العرب. وحمل
في حلقة من
برنامج
"الشارع
العربي" على
تلفزيون دبي
تبث كاملة
مساء اليوم
الأحد على دور
"حزب الله" في
الأزمة
السورية, كما
في الداخل
اللبناني,
متهماً إياه
بالتأسيس
لمشروع طائفي.
وقال صاغية إن
ما كان يحظى
به الحزب من
تعاطف عربي
اضمحل اليوم,
معاتباً
العرب على
التعاطف معه
أساساً, على
اعتبار أن
الأمر في ما
يتعلق بمسألة
المقاومة لم
يكن "سوى فعل استغفال
مارسه حزب
الله وانطلى
على العرب". ودعا
إلى تأسيس
حالة حصانة
تحول دون
تكرار التجربة
مستقبليا, بما
لا يجعل في
متناول صاحب أي
مشروع طائفي
أن يخوض في
المقاومة
ويستجلب تصفيقات
ومبايعة
الناس. واعتبر
صاغية أن
ثورات ما يسمى
بـ"الربيع العربي"
إن كانت تنطوي
على أهمية,
فهي لا تتمثل
بالضرورة في
تحقيق الخلاص,
بقدر كونها
تبين
المجتمعات
على حقيقتها, و"تزيل
الزيف عن
حياتنا
وتقدمها كما
هي, بكل عيوبها
وتناقضاتها
الفعلية,
لتضعنا أمام
مسؤولية
التعامل معها
من أجل
الانتقال إلى
الدولة
والمجتمع
والسياسة".
وعن واقع
حال مصر ما
بعد الثورة,
أكد صاغية أن
العقبة التي
تقف في وجه
تطور الثورة
المصرية إلى
مجتمع ديمقراطي
مستقر, تتمثل
في "نظام محمد
مرسي
والإخوان المسلمين".
ولفت إلى أن
الفرق
الأساسي بين
الثورة السورية
وغيرها من
الثورات
العربية هو أن
هذه الأخيرة
دارت في نطاق
محلي داخل بلدانها,
فيما اتسعت
دائرة الثورة
السورية إلى امتدادات
في لبنان
والأردن
والعراق
وتركيا وبين
الفلسطينيين,
مرجعاً سبب
ذلك إلى أن
"حافظ الأسد
ومن بعده ابنه
بشار جعلا
سورية بلداً بلا
داخل". ووصف
التجربة
القومية
لـ"حزب
البعث"
السوري بالعار,
على اعتبار
أنها أقرب التجارب
القومية
العربية إلى
الفاشية
بمعناها الأوروبي,
من حيث "فكرة
الزعيم,
والإشارة العسكرية,
وضمان ولاء
أهل منتسب
الحزب
للزعيم". ورأى
الكاتب
اللبناني أنه
قد يكون لا بد
من الانفصال
بين الكيانات
المتنافرة في
لبنان في حال
غياب أي أفق
لإمكانية
العيش
المشترك, معتبرا
أنه "لا بد من
الفراق" إذا
أصرت
الكيانات على
العيش وحدها
مع استحالة
جمعها مع بعض
للعيش في بلد
واحد, مشبهاً
الوضع
اللبناني
بحالة زواج
نكدي مع طلاق
ممنوع.
لأن الأول
لا يمكنه
تغطية مشروع
"المثالثة" والثاني
يعطي
الأولوية
المطلقة
للخارج على حساب
الداخل
عون نحو
فك التحالف مع
"حزب الله":
تبدل الأولويات
يحتّم الطلاق
بيروت -
"السياسة": بعد
سلسلة من
الهزات التي
ضربته في مراحل
مختلفة من
الأزمات
اللبنانية
المتلاحقة
منذ العام 2006,
يواجه
التحالف بين
"حزب الله" و"التيار
الوطني الحر"
هذه المرة
خطراً جدياً
ينذر بتفككه,
نتيجة اختلاف
الأولويات
والرؤية
بالنسبة
للوضع في
لبنان
وانعكاسات
الأزمة
السورية
والاحتقان
المذهبي في
المنطقة عليه.
ورغم
الدفاع
الخجول لزعيم
التيار ميشال
عون أخيراً عن
تدخل "حزب
الله"
العسكري في
سورية, إلا أن
الانخراط
العسكري في
الحرب وما
تركته وستتركته
من تداعيات
على الوضع
اللبناني
الهش, كانت "القشة
التي قصمت ظهر
البعير" في
العلاقة بين الطرفين,
على حد قول
مصادر عونية
مطلعة, أوضحت أن
المشكلة ليست
في معارضة
التدخل
العسكري للحزب
بحد ذاته,
بقدر ماهي
أزمة تبدل
الأولويات
بالنسبة إليه,
حيث أن
انصرافه عن
الهم الداخلي
جعله يقع في
خيارات "خطأ".
فمن وجهة
النظر
العونية, كانت
موافقة الحزب
على التمديد
للمجلس
النيابي
وتأجيل
الانتخابات
بمثابة "طعنة
في الظهر", لأن
العونيين كانون
يمنون النفس
بتحقيق فوز
كبير فيها,
مستندين إلى
تراجع شعبية
حزب "القوات
اللبنانية", خصمهم
الرئيسي, في
الشارع
المسيحي,
نتيجة تراجعه
عن تأييد
مشروع
"القانون
الأرثوذكسي",
الذي ينص على
أن ينتخب كل
مذهب نوابه.
وبالتالي,
يعتبر
العونيون أن
"حزب الله",
بالتضامن
والتكافل مع
حليفه الشيعي
"حركة أمل", وبالتوافق
مع الخصوم في
قوى "14 آذار",
قدم الحسابات
الخارجية على
الداخلية, ولم
يلتفت
لمصلحتهم, رغم
أنه أتاح لهم
فرصة الظهور
بمظهر "حارس
الديمقراطية"
والمدافع
الأول عنها,
من خلال
انفرادهم بمعارضة
التمديد
للمجلس
النيابي.
وبحسب
المصادر
العونية, فإن
التيار
والحزب اللذين
نجحا, طيلة
سبع سنوات
ونحو أربعة
أشهر منذ
توقيع ورقة
التفاهم التي
تحولت
تحالفاً
وثيقاً, في
إخفاء الكثير
من خلافاتهما
وإبقائها
بعيداً من الاعلام,
لن يستطيعا
بعد الآن
الاستمرار في
التلطي وراء
الإصبع, بعد
تبدل
الأولويات
بالنسبة
إليهما.
وأكدت
المصادر أن
الجانبين
يتفقان في
مجمل الملفات
على المستوى
الستراتيجي, خاصة
لجهة التموضع
في محور طهران
- دمشق, إلا أنهما
يختلفان بشدة
بشأن الإصلاح
في لبنان, الذي
يعتبره
العونيون
همهم الأول في
إطار مشروعهم
السياسي, فيما
يرى الحزب أن
أوضاع
المنطقة والمعركة
مع إسرائيل
تتقدم عليه
دائماً, وأن الأزمة
في سورية
ومساندة
النظام
والتزام التعليمات
الإيرانية
تشكل أولوية
مطلقة تتقدم
على ما عداها,
في المرحلة
الحالية.
ووفقاً
للمصادر, فإن
العونيين
تحملوا على مضض
طيلة السنوات
الماضية وقوف
الحزب في
العديد من
الأزمات, إلى
جانب "حركة
أمل" ورئيسها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, انطلاقاً
من حرصه على
الحفاظ على
الوحدة
الشيعية, رغم
أن الخلافات
وصلت بين عون
وبري, في
مرحلة من
المراحل, حد
تبادل الانتقادات
العلنية
اللاذعة.
ومرد ذلك إلى أن
عون يعتبر أن
بري حريص على
إرضاء قوى "14
آذار" وإبقاء
خطوط التواصل
مفتوحة معها ولو
على حساب
مصالح حلفائه,
وبرز ذلك
جلياً خلال
التجربة
الأخيرة في
حكومة نجيب
ميقاتي وقبلها
في العديد من
الملفات
الداخلية.
وأكدت
المصادر أن
عون مستاء
جداً من
"مسرحية"
غياب
القاضيين
الشيعيين (إلى
جانب القاضي الدرزي
المحسوب على
النائب وليد
جنبلاط) عن جلسات
المجلس
الدستوري
لمنع تأمين
النصاب اللازم
لدراسة الطعنين
المقدمين منه
ومن الرئيس
ميشال سليمان
ضد قانون
التمديد
لمجلس النواب,
مشددة على أن
ما وصفتها
ب¯"المهزلة"
لن تمر مرور
الكرام
وستترك
تداعيات
كبيرة على
العلاقة مع
"حزب الله",
ربما تصل حد
فك التحالف
القائم معه,
إذا لم يتم
تصحيح الخلل
وتدارك
الأخطاء على أعلى
المستويات.
واعتبرت
أن الحزب, من
خلال خياراته
الداخلية وآخرها
التمديد
لمجلس النواب,
يعتقد أنه يهرب
من مطبات
راهناً لكنه
سيكتشف
لاحقاً أنه وقع
في مطبات أكبر
بكثير, محذرة
من مخاطر
القضاء على
مؤسسات
الدولة التي
لاتزال قائمة,
والتي يعتبر
المجلس
الدستوري من أهمها.
ووفقاً
للمصادر, فإن
التناقض بين
التيار والحزب
يتمثل بأن
الأول حريص
على مؤسسات
الدولة والحفاظ
عليها بغض
النظر عن
الخلافات
السياسية,
فيما الثاني
ينظر إلى
المؤسسات
والدولة برمتها
نظرة مختلفة,
تنطلق من مبدأ
الحفاظ على
الحد الأدنى
منها, من دون
السعي إلى تطويرها
أو تعزيزها,
لأنه يمتلك
فائض قوة عسكرياً
قادر بموجبه
على تغيير
المعادلة
وفرض وقائع
سياسية متى ما
شاء.
وأكدت
المصادر أن
عون الذي كان
من أشد المساندين
لـ"حزب الله"
في مختلف
المراحل منذ
توقيع ورقة
التفاهم في
فبراير 2006 وحتى
اليوم, لا يمكنه
بأي شكل من الأشكال
تغطية أي مخطط
للحزب لتكريس
"المثالثة"
(بين السنة
والشيعة
والمسيحيين)
بدلاً من
المناصفة
(القائمة بين
المسلمين
والمسيحيين),
ولن يتردد في
فك التحالف مع
"حزب الله" في حال
قرر الأخير
المضي في هذا
الخيار حتى
النهاية.
وكشفت
المصادر عن أن
عون, بناء على
نصائح بعض
المقربين منه
الذين
استشعروا مدى
خطورة انعكاس
الصراع
المذهبي
السني -
الشيعي الدائر
في المنطقة
على لبنان,
يدرس جدياً
تحييد تياره
عن صراع الحزب
مع العالم
العربي
والدول الغربية,
مشيرة إلى أن
لقاءات صهره
الوزير جبران
باسيل مع
السفير
السعودي في
بيروت علي عواض
عسيري, هدفها
إبلاع
المملكة
العربية السعودية,
أن "التيار
الوطني الحر"
لا يتبنى مقاربة
"حزب الله"
للأزمة
السورية بشكل
كامل, وإن كان
يؤيد بقاء
النظام
استناداً إلى
نظرية حماية
الأقليات من
التطرف.
وبحسب
المصادر, فإن
لقاءات باسيل
- عسيري في الأسابيع
القليلة
الماضية,
معطوفة على
رسائل وجهها
عون إلى دول
عربية
وخليجية, تعكس
القلق العوني
من تضرر الآلاف
من مؤيديه
المقيمين في
الدول
الخليجية جراء
تحالفه مع
"حزب الله",
سيما في ظل
المعلومات
الواردة إلى
بيروت التي
تؤكد أن
الإجراءات ضد
اللبنانيين
المقيمين في
دول مجلس التعاون
الخليجي لن
تقتصر على
المرتبطين
بالحزب وإنما
ستطال أيضاً
المنتمين
منهم أو المرتبطين
بقوى سياسية
حليفة للحزب
وللنظامين السوري
والإيراني,
وفي مقدمها
"التيار
الوطني الحر"
و"حركة أمل".
وخلصت
المصادر إلى
أن مسار
العلاقات بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
مفتوح على
جميع
الاحتمالات,
من بينها
إنهاء التحالف
ولو تدريجياً,
مؤكدة وجود
قطيعة بين الجانبين
منذ فترة غير
قليلة, سيما
الاجتماعات
على مستوى
الصف الثاني,
في حين أن
اللقاء الذي
كان يحضر له
بين عون
والأمين
العام للحزب حسن
نصر الله منذ
بداية العام
الجاري يستبعد
أن ينعقد في
الفترة
المقبلة, سيما
في ظل الخلافات
بشأن
الأولويات,
والتي
ستتفاقم في حال
لم يجتمع
المجلس
الدستوري
الثلاثاء
المقبل, ما
يعني أن
التمديد
للمجلس
النيابي بات
أمراً واقعاً
بحلول الخميس
المقبل.
رفع سقوف
التشدّد بين
الحريري
ونصرالله جهود
لحكومة تمدّد
لتسوية
التمديد
النيابي
روزانا
بومنصف /النهار
تستأنف
الاتصالات
والمساعي هذا
الاسبوع من أجل
تأليف
الحكومة مع
انتهاء موضوع
التجاذب على
التمديد
لمجلس النواب
في المجلس
الدستوري،
وفق ما هو
مرتقب اياً
تكن الطريقة
للوصول الى
ذلك، اي
اجتماع
المجلس ام عدم
اكتمال
النصاب فيه.
ومع حسم
التمديد لمجلس النواب
تتضاءل
الاسباب
الداخلية
المعرقلة للبحث
في تأليف
الحكومة ما لم
تربط اسباب
جديدة
باعتبارات
خارجية تتصل
بالاجتماعات
الدولية
المتلاحقة
المرتبطة
بالازمة
السورية، الاّ
ان المواقف
المتعددة التي
صدرت هذا
الاسبوع بدت
على صلة قوية
بتأليف
الحكومة
ومؤثرة في اي
اتجاه يمكن ان
تسلكه هذه
المساعي،
علماً ان
اتصالات عدة
بعضها معروف
وبعضها الآخر
غير معروف، جرت
في الايام
الاخيرة.
وتقول مصادر
وزارية ان الرسالة
التي اطلقها
الرئيس سعد
الحريري قبل
ايام رفعت
السقف حول عدم
مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة،
خصوصاً في ضوء
مشاركته في
الحرب ضد
الشعب السوري
في القصير
واشتراط
"تيار المستقبل"
عدم الجلوس
معه الى
طاولة
مجلس
الوزراء، اذا
استمرت هذه
المشاركة، في
مقابل الخطاب
الذي اعلنه
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله،
والذي قال فيه
بمتابعته هذه
الحرب وعدم
التراجع عنها
بذرائع
مختلفة.
فالرئيس الحريري
وصف الوضع في
البلد، كما هو
على نحو دقيق
متسلحاً
بسلاح
الموقف، الاّ
انه لم يقدم او
يقترح اي حل
لما يواجهه
البلد راهناً.
كما ان السيد
نصرالله
بدوره حاول
استيعاب
الضجة الكبيرة
الداخلية
والخارجية
التي أثارها تورط
الحزب في
سوريا، كما
مقتل الشاب
هاشم السلمان
امام السفارة
الايرانية في
سعي الى تهدئتها
وكسب الوقت،
لكن مع تثبيت
نيته متابعة التدخل
في الشأن
السوري غير
آبه بالنتائج
على لبنان،
وان قال بتحمل
نتائج هذا
التدخل. ومع ان
هذه المواقف
تشي باستحالة
تأليف
الحكومة العتيدة،
اقله وفق
اتجاهين
متناقضين،
فان هذه
المصادر
تتحدث عن مساع
ومحاولات
للالتفاف على
هذه العناصر
والسعي الى
تجاوزها تحت
عنوان
التعامل مع
الامر الواقع
السياسي
والذهاب الى
حكومة تكون
بمثابة حكومة
مرحلة انتقالية،
نظراً الى
حتمية
استقالتها
بعد الانتخابات
الرئاسية
المقبلة
المرتقبة بعد
أقل من سنة
وفي غياب
القدرة على
تأليف حكومات
انقاذية او ما
شابه.
وترسم هذه
المصادر صورة
للمشهد
السياسي مبنية
على واقع ان
التشدد في
المواقف يمنع
تأليف حكومة
جديدة مما
يتيح المجال
امام خيارات
اخرى، من
بينها اولاً
استمرار
حكومة تصريف
الاعمال
الحالية في ما
يمكن اعتباره
خسارة لقوى 14
آذار التي
عملت على ضمان
استقالة هذه الحكومة،
اذ يستمر
الرئيس نجيب
ميقاتي الذي لم
يساهم تقديمه
استقالة
حكومته في
تخفيف حدة
العلاقات
بينه وبين
فريق 14 آذار،
كما يستمر الوزراء
في التصرف
بحرية في
وزاراتهم غير
آبهين
بمذكرات رئيس
الحكومة حول
ضرورة التزام
مبدأ تصريف
الاعمال او
كما هي حال
وزير الخارجية
الذي يدير
السياسة
الخارجية،
وفق نمط مرجعيته
السياسية
والطائفية
الداعمة للنظام
السوري
متحدية رئيس
الجمهورية
ورئاسة الحكومة
في سياسة
النأي
بالنفس،
ومحدثة ازمة تشابه
في بعض وجوهها
ما حصل ابان
الحرب لجهة
التهديد بانقسام
السلك
الخارجي مع ما
يحمل ذلك من
تداعيات
سلبية على
لبنان. وهذا
يعني ان مكسب
استقالة
الحكومة لا
يمكن تثميره
بحكومة
جديدة، خصوصاً
في ظل احتمال
ابقاء جهود
الرئيس تمام سلام
مجمدة وصولا
الى امكان
اعتذاره، اذا
استمر الوضع
على ما هو
عليه. في حين
ان حلحلة بعض
المواقف
والشروط يمكن
ان توصل الى
حكومة افضل من
حيث التوازن
عن الحكومة
السابقة. وهي
الحال
بالنسبة الى
شرط المداورة
في الحقائب مثلاً
في ظل خشية من
تحويل هذا
الشرط الى
مداورة في
موقع رئاسة
الحكومة اي
منع اي رئيس حكومة
يخلف آخر من
الاعتذار ما
لم يحظ فريق 8 آذار
بما يريده.
كما هي
الحال
بالنسبة الى
شرط الثلث
المعطل الذي
يمكن ايجاد
مخرج له وفق
الصيغة التي
كان يتم العمل
عليها على اساس
8- 8 -8، نظراً الى
ان واقع الامر
ان احداً من
الافرقاء لا
يمكنه
الاستئثار
بالقرار الحكومي
بمن فيهم "حزب
الله" الذي
يتصرف على اساس
انه يستطيع
القيام بما
يريده من دون
استشارة
الآخرين، في
حين يمنع على
الآخرين
القيام بأي
شيء من دونه.
وهو امر صحيح
الى حد بعيد
لكنه ايضاً لم
يستطع فرض ما
يريده في
حكومة سيطر عليها
طوال عامين
وكانت له
الغالبية المطلقة
فيها فلم
يستطع تعطيل
او منع تمويل
المحكمة
الخاصة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري مثلاً،
كما لم يستطع
ان ينجز
التعيينات،
كما يريد، في
حين يمكن رئيس
الحكومة ان
يمارس صلاحيات
واسعة تحد من
طموحات
الكثيرين على
طاولة مجلس
الوزراء في ظل
التحالفات
المناسبة.
في المقابل
ثمة امران لا
يمكن
تجاهلهما:
اولهما ان
الوضع الحالي
دقيق جداً
ويؤدي الى
فوضى بات يخشاها
كثر في ضوء
الحوادث
المتنقلة،
ليس كما يحصل
في طرابلس او
عرسال او
سواهما بل
حوادث الخطف
والسرقات وما
شابه. والأمر
الآخر هو ان
التسوية
الشاملة بحيث
ان وضع كل
الأمور على
الطاولة من
اجل بحثها
والاتفاق
عليها لا تبدو
واردة في
الافق
لاعتبارات
وعوامل عدة تتصل
راهناً بواقع
تداعيات
الازمة
السورية والرهانات
عليها. لذلك
ومن اجل عدم
ترك الأمور على
حالها ومخاطر
تردي الوضع،
قد يكون من
الافضل، وفق
المصادر
الوزارية
المعنية،
التعامل مع
الواقع
الراهن، كما
هو من دون
شروط تعجيزية
على اساس
السعي الى كسب
الوقت على ما
يفعل الفريق
الداعم
للنظام
السوري
وتحصين الوضع
في الحد
الادنى وعدم
ترك الامور في
يد فريق 8 آذار
على مستوى
السلطة، وفق
ما هو حاصل
راهناً بناء
على استمرار
وزراء تصريف
الاعمال في مواقعهم،
من دون ان
يعني ذلك ان
تدخل "حزب الله"
في سوريا امر
مقبول او غير
مدان وبقوة
وله تداعياته
الخطيرة على
لبنان
واللبنانيين.
هل يجد
هذا المنطق اي
صدى؟ بعض
المصادر
الديبلوماسية
والسياسية
تبدي
اهتماماً
كبيراً بالمخاطر
الكبيرة على
البلد في ضوء
هذه المعطيات
وسواها
وتلاقي هذا
المنطق الى حد
ما. لكن
يبقى الرهان
كبيراً في
البحث عن جامع
مشترك يسمح
بتأليف
الحكومة كما
حصل مع
التمديد لمجلس
النواب.
تغطية عون
على
استراتيجية
"حزب الله"
جريمة... وقتل
هاشم السلمان
يأتي تخوفاً
من نمو حركة تحررية
شيعية
محمد نمر /لا
كلام في
السياسة،
طالما أن
الوضع الأمني
يتدهور بقاعاً
وشمالاً
وينقل
تداعياته إلى
باقي المناطق
اللبنانية،
فالحكومة في
خبر كان والانتخابات
تنتظر مصيرها
من المجلس
الدستوري، إلا
ان الأكيد أن
لبنان بأكمله
ينتظر مصير
الأزمة
السورية عدا
"حزب الله"
الذي نفذ
صبره، فجمع مقاتليه
وأسلحته
وانتقل من
الجنوب
اللبناني المهدد
من إسرائيل
إلى الداخل
السوري ليقف إلى
جانب النظام
بوجه حرية
الشعب السوري
وكرامته.
وفي ضوء
ذلك، أوضح عضو
كتلة
"القوات"
النائب فادي
كرم لموقع "14
آذار" أن "حزب
الله انتقل إلى
مرحلة جديدة
من الجرأة في
طرح استراتيجيته
وتنفيذ
خطواتها التي
وضعها
سابقاً، بهدف
وضع يده على
لبنان ووضع
البلد تحت
سلطة ولاية
الفقيه"،
وأضاف: "لا
أستغرب أن
يتابع حزب الله
في هذه
الخطوات خطوة
تلو الأخرى،
لأنه صادق مع
استراتيجيته".
واعتبر أن
"حزب الله
وُجد لتنفيذ
هذه الاستراتيجية،
وهي اتت بقرار
صدر من طهران
وسوريا أعطى
للحزب الدور
في المعركة
الجارية في
سوريا، لأنه
إذا لم يتدخل
سيكون سقوط
النظام
السوري أكثر
سرعة". واوضح
أن "المعركة
هي معركة
طهران"،
لافتاً إلى أن
"قتل الشاب
هاشم السلمان
يأتي في مستوى
الخوف من نمو
حركة تحررية
في المجتمع
الشيعي في لبنان".
وبشأن كيفية
"لجم" حزب
الله، قال
كرم: "لا يجب
ان يكون
"اللجم"
بالمعنى
العسكري بل في
محاولة اقناع
والضغط على
المجتمع
الشيعي وحزب
الله بان هناك
من حاول قبلهم
ولم ينجحوا، فهذا
البلد سيبقى
كما هو، لبنان
التحرر والبعيد
عن النظريات
العقائدية".وبشأن
امكانية
انفجار الوضع
أو وقوع فتنة
سنية – شيعية،
رجح كرم عدم
حدوث ذلك في
الوقت
الحالي،
معتبرأً أن
"لبنان بعيد
جداً عن اي
انفجار امني
كبير، إلا أن
الأحداث تجري
ونراها
يومياً، لكن
نعتقد ان حزب
الله اليوم
ليس في مرحلة
المعركة العسكرية
على الأراضي
اللبنانية
لأنه عنده معارك
عديدة، أما
بالنسبة
للفرقاء
الاخرين فليسوا
في وارد
الدخول في
معارك
عسكرية". وبالانتقال
إلى موقف
النائب ميشال
عون من تصرفات
"حزب الله"،
خصوصاً بعدما
أعلن رفضه التدخل
في القتال
بسوريا، شدد
كرم على أن
"تغطية
الجنرال عون
على
استراتيجية
حزب الله في
لبنان جريمة
بحد ذاتها
وتعني
مشاركته في ما
يحدث إن بقتل
متظاهر مسالم
أو الحرب في
سوريا"،
معتبراً أن
"عون غير محمي
بالعنوان
الذي طرحه
بانه ضد
التدخل في
سوريا لأنه
يلجأ إلى
شعارات شعبوية
وتأخذ
التعاطف
الشعبي لكنه
يضمر أمر آخر والتناقدات
في كلامه
كبيرة جدا". وأضاف:
"عندما يخطو
الجنرال خطوة
كبيرة كهذه
(التغطية على
حزب الله في
سوريا)،
مرفوضة من قبل
مجتمعه
خصوصاً
المسيحي،
يجرب أن
يمررها شيئاً
فشيئاً،
مثلما حصل
عندما تحالف
مع حلفاء
سوريا في
لبنان عام 2005،
كان بدأ
يمررها شيئاً
فشيئاً وكان
ينكر تعاطيه
معهم لكن مع
الوقت اصبحت
امراً واقعاً
والأمر نفسه
بالنسبة إلى
توقيعه ورقة
التفاهم
ولزيارته
لسوريا فلا
يقوم بها بشكل
سريع بل شيئاً
فشيئاً،
لتصبح امرا واقعاً"،
وتابع: "اليوم
مجدداً يرفض
عون التدخل
بسوريا لكنه
موافق عليها
وعندما تصبح
امراً واقعاً
يؤيدها". موقع
14 آذار
"الأيدي
الناعمة" في
إيران تبحث عن
مُخلصها
تقرير
ربيع دمج/إنشغلت
الصحف
والوسائل
الإعلامية
كافة أمس بمجريات
الإنتخابات
الإيرانية
لرئاسة الجمهورية
خلفاً لأحمدي
نجاد، إلا أن
صفحات "الفايس
بوك"
الإيرانية
تلوّنت بنكهة
خاصة في هذا
اليوم من قبل
الشباب
الإيرانيين
الباحثين عن أياد
جديدة تخرجهم
من القوقعة
والعزلة المفروضتين
عليهم. فكان
اللافت حضور
الإنثوي بكثافة
على هذه
الصفحات، ما
جذب الصحف
الغربية كـ"نيوروك
تايمز"،
والـ"تلغراف"
و"لوفيغارو"
لتناول هذا
الموضوع في
تقارير
مختلفة ، لا سيما
أن معظم
الناشطات
اللواتي لا
يتجاوزن الـ30 من
عمرهن، طالبن
الرئيس
الجديد أن
يمنحهن ولو
جزءاً بسيطاً
من حريتهن،
أبرزها عدم
فرض الحجاب
عليهن خاصة أن
هناك مسيحيات
وأرمينيات وبعض
اليهوديات
اللواتي
يرتدينّ
الحجاب عنوة. وقد
ذكرت تقارير
أنّ المشاركة
المسيحية واليهودية
كانت حاضرة
بشكل ملحوظ،
لا سيما لدى الشباب
الذين يحلمون
بتحقيق أجزاء
صغيرة من أحلامهم.
وركّزت الصحف
عن حلم شريحة
الشباب بفوز
المرشّج حسن
روحاني بكرسي
الرئاسة،
كونه الإصلاحي
الواعد
بإخراج إيران
من هذه القوقعة
وتحقيق حلم
الشباب.
تلك
الشابات
اللواتي
تحدّثن إلى
مراسلين هذه
الصحف في
إيران، إضافة
إلى الناشطات
الإفتراضيات
أكّدن انهن
يحلمّن
بالعودة إلى
زمن الستينات
حين كانت
المرأة تنعم
في لبس تنورة
قصيرة وتذهب
إلى البحر برفقة
صديقاتها
وأهلها،
وكانا
السينما
والمسرح
يشكّلان
متنفساً
للشباب. وقد
نشرت بعض
الصفحات التي
أنشأها
إيرانيون شباب
، صوراً
لمتسابقات
ملكات جمال
كانت تقام في
إيران
سابقاً، كما نشروا
صوراً لفتيات
يرافقن
أصدقائهم
الشباب في
الجامعات،
وكانت
التعليقات
أنهم يحلمون بعودة
هذا المشهد
دون الخروج عن
التقاليد والعادات،
وإنما قليلاً
من الحرية
سيحي قلوبهن. وقد
عبّرن
الفتيات عن
فرحتهن
بالإنجاز
الذي حققه
الإيرانيون
مؤخراً، لا
سيما
المعارضون الشباب
والمثقفون
بعد مطالبتهم
بإلحاح إزالة
الحجب عن
مواقع
"الفيسبوك
وتويتر"، إذ
تم رفع الحظر
على هذه
المواقع منذ
أربعة أشهر
تقريباً، إلا
أن الرقابة
على الصفحات
لا تزال تحت
إشراف الجهاز
الآمن
الإيراني، ما
يضع الشباب التواقين
لحياة تشبه
أترابهم في
العالم، تحت خطر
الملاحقة
والجزاء، كما
حصل منذ عدة
أشهر حين القي
القبض على
مجموعة شباب
داخل منزل في وسط
طهران بتهمة
انهم يعزفون
ويغنون
موسيقى الروك
وتم جلدهم
وسجنهم،
الأمر الذي
دفع ناشطون من
كافة الطوائف
الإيرانية
الخروج في تظاهرات
تندد هذا
العمل
التعسّفي من
قبل الحكومة.
وقد ظهر من
خلال
التعليقات
على صفحات
العالم
الإفتراضي،
ومن خلال
التقارير
التي نشرتها
الصحف
المذكورة
سابقاً بأن
حسن روحاني
استقطب
الكثيرين حيث
تحدث علناً عن
ضرورة العودة
إلى الحوار مع
الغرب. وقد
اكتسب الكثير
من الدعم بعد
أن انسحب
الإصلاحي،
محمد رضا
عارف، من
السباق أخذا
بنصيحة من
الرئيس
السابق محمد خاتمي.
ويستفيد
روحاني من دعم
الرئيسين
السابقين، محمد
خاتمي، وعلي
أكبر هاشمي
رفسنجاني،
الذي أقصي من
المشاركة في
الانتخابات. موقع
14 آذار
جسد"
فرنجية وعقل
"الأسد" في
"كلام الناس"!
محمد نمر /لم
تكن مواقف
رئيس تيار
المردة
النائب سليمان
فرنجية في
إطلالته
التلفزيونية
عبر برنامج
"كلام الناس"
مستغربة،
فبعد غياب عن
الساحة
الإعلامية
لفترة قصيرة،
عاد فرنجية
ليكرر مواقف
"صديقه" بشار
الأسد من
الأحداث
اللبنانية.
ولم يسمح لنا
منذ بداية الحلقة
بأن "نتنفس
الصعداء"،
فما أن انطلقت
الحلقة وبدأ
فرنجية بكلام
غير منطقي،
وصف فيه نظام
"صديقه"
السوري
بـ"المنفتح،
والعلماني
وغير
الطائفي"،
وغاب عنه أن
النظام منذ 40 سنة
بيد الطائفة
العلوية،
فضلاً عن أن
معظم ضباط
الجيش السوري
علويون، كما
غاب عنه أن
"صديقه
المنفتح" لم
يتقبل فكرة
الاصلاحات في
بداية الثورة
قبل المطالبة
باسقاطه،
فراح يطلق النار
على
المتظاهرين...
فهل هذا هو
المنفتح، أما
قضية انه
العلماني،
فهو وصف كارثي
لنظام يحصل
على دعمه من
ولاية الفقيه
ويقاتل إلى جانبه
"حزب الله".
وفي حديث
خاص لموقع "14
آذار" ذكّر
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
لشؤون
الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
بأن فرنجية
"عضو في محور
الممانعة
والمقاومة
قبل ان يأتي
حزب الله إلى
هذا محور"،
موضحاً أن
"عائلة
فرنجية
بأكملها ومن
أساسها استمدت
زعامتها
وثروتها من
هذا المحور"،
مؤكداً أن "زعامة
فرنجية أتت
بفعل خدمته
لمحور الممانعة
على حساب
الشعب
اللبناني".
عندما حان موعد تبرير قتال "حزب الله" في سوريا الذي فشل فيه معظم أقطاب "8 آذار"، رأى فرنجية أن "حزب الله قوة منظمة ويقاتل بطريقة عقائدية وساعد فريقا ينتمي الى عقيدته، أما عناصر الجهة الاخرى فليسوا منظمين مع ان اعدادهم اكبر من حزب الله"، لذلك لاحظ قاطيشا أن فرنجية في هذا التبرير "يناقد نفسه تماماً، لأنه إذا العقيدة تستند إلى المذهب فلا تعد عقائدية بل مذهبية وليست قومية"، معتبراً ان "فرنجية يشعر بالخطر لأنه في حال خسر النظام في سوريا، زعامته تتهدد محلياً، حتى ضمن موقعها في بلدته، لذلك هو يستميت بالدفاع عن النظام، بأكثر حدة من الأخري&