المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 08 تموز/2014

عناوين النشرة

*الزوادة الإيمانية/إنجيل القدّيس مرقس13/09حتى13/لا تَهْتَمُّوا بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، بَلْ تَكَلَّمُوا بِمَا تُعْطَونَهُ في تِلْكَ السَّاعَة، لأَنَّكُم لَسْتُم أَنْتُمُ المُتَكَلِّمِين، بَلِ ٱلرُّوحُ القُدُس

*جولة أفق سياسية مع الإعلامي المميز مدير إذاعة صوت لبنان الكتائبية، سام منسى

*فيديو/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة جداً مميزة بواقعيتها مع الإعلامي سام منسى/07 تموز/14

*بالصوت/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة جداً مميزة بواقعيتها مع الإعلامي سام منسى/07 تموز/14

*نشرة الأخبار باللغة العربية ليوم 07 تموز/14

*نشرة أخبارنا الإنكليزية

*كم نحن بحاجة إلى إعلاميين بصدق ومعرفة ومنطق الإعلامي سام منسى/الياس بجاني

*مانشيت جريدة الجمهورية: دعوات لنقل التوافق الحكومي نيابياً والتمديد إلى الواجهة

*الآن سركيس/الفاتيكان يُحمِّل عون مسؤولية «التعطيل/جريدة الجمهورية

*بريطانيا والأردن وسوريا مصدر تغريدات "أحرار السنّة"

*فيديو/هكذا ألقي القبض على المتهم بخطف الطفل ميشال صقر

*النائب هاني قبيسي  يتراجع عن شكواه في حق فرنسوا باسيل

*برّي يرد على الراعي: لا معطيات جديدة تشجّع على التفاؤل ولبنان في وضعيّة “wait and see

*قاضي التحقيق العسكري فادي صوان يطلب الإعدام لستة موقوفين لانتمائهم الى مجموعات إرهابية

*الادعاء على 28 لانتمائهم لداعش بينهم 7 اوقفوا خلال مداهمات لفنادق

*الجيش يوقف سبعة مطلوبين في طرابلس

*سوريون يمارسون الطب" في لبنان و"الامم المتحدة تطلب توطين اللاجئين"

*جعجع: لا اسباب موجبة لعدم اتمام الاستحقاق الرئاسي الفريق الآخر لجأ الى بدعة التعديلات الدستورية للهروب من المسؤولية

*وزير المال علي حسن خليل: سنؤمن "معاشات" القطاع العام ولم اوافق على اي سلفة خزينة

*جنبلاط ينتقد "المسرحيّة الرئاسيّة الهزليّة": هل المطلوب مبايعة الخليفة الجديد

*النائب السابق ميشال معلولي: بيان المجمع الانطاكي لا يحمي المسيحيين من التكفيريين

*النائب عاطف مجدلاني: اجراءات لمنع استخدام اطباء سوريين في مستشفيات البقاع

*وزير العمل سجعان قزي: لا نستطيع تحمل نازح سوري اضافي ولقرارات جريئة تحفاظ على الكيان

*وزير الداخلية نهاد المشنوق: أحرار السنة عمل مخابراتي

*النائب جوزف المعلوف: الحل باحترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس

*أبي رميا اتصل بقبيسي شاكرا وثمن توضيح باسيل

*انتخاب شهوان الغزال معوض رئيسا لبلدية زغرتا اهدن 

*النائب السيد نواف الموسوي: لا يجوز وقف التشريع تحت أي ذريعة

*النائب محمد رعد: من اخرج داعش يريد مساعدة الكيان الصهيوني

*الشيخ نبيل قاووق: لاستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري بموقف وطني جامع

*مؤتمر صحافي الجمعة في ذكرى اختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين

*اللواء الركن جميل السيد: موقوفو محاور طرابلس كشفوا المستور عن دور المستقبل ونستغرب سكوت فريق 8 آذار

*حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لـ”السفير”: مصرف لبنان ملتزم تأمين الرواتب واحتياجات الدولة

*وانكسرت الجرّة" بين عون و"المستقبل

*توقّعات مبكّرة بتمديد “إضافي” للبرلمان في لبنان

*في غيـاب الرئيس لا نستطيــع تعديــل الدسـتور/جابر: ندعو الراعي الى حل مشكلة ترشح الأربعة الكبار

*نظام "فاتكا" سلك طريقه إلى التطبيق في المصارف اللبنانية/فتـوح: سنعرض مسـاوئه مع "الخزانة الأميركية" الجمعة

*فتفت: "المستقبل" مـع "الرئاسية" قبل النيابية وخليل يريد فرض التشريع وهذا "ابتزاز سياسي"

*لجنتا المستأجرين: مصرون على إسقاط القانون الأسود وصولا لإقرار قانون عادل ومتوازن ينصف المالك ويحمي المستأجر وحقوقه

*النائب ابراهيم كنعان: نريد تحرير الاستحقاق الرئاسي من الضغوط والسلسلة ملف سياسي

*السفير الاميركي عاد الى بيروت

*مسيرة في طرابلس للمطالبة بالافراج عن الموقوفين في سجن رومية بسبب احداث طرابلس

*جعجع استقبل وفدا اغترابيا من شيكاغو واستراليا ومراقبون عينوا حديثا في المالية

*الكتائب: لاستراتيجية عاجلة تعالج ملف اللاجئين وتحدد الموقف الرسمي منه

*نواب زحلة: ساعات التقنين ظالمة والواقع المائي قارب الخطوط الحمر

*المربعات الأمنية على حساب النّاس/جريدة اللواء - بقلم «نون...»

*مَن يُدافع عن الموارنة.. غير الموارنة!/بقلم صلاح سلام/اللواء

*المهمّة الجديدة لميشال عون/ميدل ايست أونلاين/خيرالله خيرالله

*ساعة "الخليفة البغدادي" ثمنها 6 آلاف دولار

*دايلي تلغراف": داعش الإسلامية هي طالبان الجديدة

*قتلى وجرحى في غارات اسرائيلية على قطاع غزة

*العراق يتحقق من صحة تسجيل البغدادي وغارات على مناطق في الشمال والغرب والشرق

*رجل “حزب الله” في مصر/اسم الكاتب Matthew Livett

*داعش: صفة أم تنظيمLكرم سكافي، /جنوبي

*لا مبرر للانتخابات/بشارة شربل/ليبانون نيوز

*الضغط السـياسي من البوابة المالية محظر والرواتب مؤمنــة

*الرئاسة في نيويورك الاربعاء وجهود الغرب لاقناع عون لم تثمر

*تراشق في الملفات الخدماتية وخليل يفتح ازمة الكهرباء والفيول

 

تفاصيل النشرة

 

الزوادة الإيمانية/إنجيل القدّيس مرقس13/09حتى13/لا تَهْتَمُّوا بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، بَلْ تَكَلَّمُوا بِمَا تُعْطَونَهُ في تِلْكَ السَّاعَة، لأَنَّكُم لَسْتُم أَنْتُمُ المُتَكَلِّمِين، بَلِ ٱلرُّوحُ القُدُس

قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «كُونُوا أَنْتُم عَلى حَذَر: سَيُسْلِمُونَكُم إِلى المَجَالِسِ وَالمَجَامِع، ويَضْرِبُونَكُم، ويُوقِفُونَكُم أَمَامَ الوُلاةِ وَالمُلُوك، مِنْ أَجْلِي، شَهَادةً لَهُم. ولا بُدَّ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِٱلإِنْجِيلِ في كُلِّ الأُمَم. وحِينَ يَسُوقُونَكُم لِيُسْلِمُوكُم، لا تَهْتَمُّوا بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، بَلْ تَكَلَّمُوا بِمَا تُعْطَونَهُ في تِلْكَ السَّاعَة، لأَنَّكُم لَسْتُم أَنْتُمُ المُتَكَلِّمِين، بَلِ ٱلرُّوحُ القُدُس. وسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ٱبْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلَى وَالِدِيهِم، ويَقْتُلُونَهُم. ويُبْغِضُكُم جَمِيعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي. ومَنْ يَصْبِرْ إِلى النِّهَايَةِ يَخْلُصْ.

 

جولة أفق سياسية مع الإعلامي المميز مدير إذاعة صوت لبنان الكتائبية، سام منسى
فيديو/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة جداً مميزة بواقعيتها مع الإعلامي سام منسى/07 تموز/14

بالصوت/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة جداً مميزة بواقعيتها مع الإعلامي سام منسى/07 تموز/14
نشرة الأخبار باللغة العربية ليوم 07 تموز/14
نشرة أخبارنا الإنكليزية


كم نحن بحاجة إلى إعلاميين بصدق ومعرفة ومنطق الإعلامي سام منسى

الياس بجاني/07 تموز/14/الأستاذ منسى وبعيداً عن هرطقات التقية والذمية والنفاق والشعبوية، وعلى خلفية علمية صافية تناول بواقعية ومنطق وصدق ودون قفازات وبجرأة كل الملفات الحالية الساخنة على الساحة اللبنانية، فرأي طبقاً لواقع الأمر الشاذ المعاش والذي يفرضه حزب الله بفائض سلاحه ونفوذه ومن خلال تحالفاته والمتوج بغياب الدولة الكامل وبمنطق التحاصص، رأي أن العوامل الخارجية في لبنان هي أقوى وأكبر من العوامل الداخلية مؤكداً أن الأمن هو سياسي ولأن القرار السياسي غير موجود في ظل الشغور الرئاسي وعدم تجانس مكونات الحكومة فهذا الأمن معرض للانتكاسات السياسية في أي لحظة. وعن شعارات إقفال الحدود وضبطها أعتبر أن الأمر يبقى عبثياً ما لم يشمل حزب الله المتورط في سوريا وربما في العراق، هذا ونصح حزب الله أن يعي أن الحرب في لبنان ليست لمصلحته كما أنها ليست لمصلحة أحد، وطالب 14 آذار بمد اليد للشيعة المعارضين لحزب الله لأن الحزب ليس وحدة الشيعة. وفي حين اعتبر أن الخطر الأول على كيان لبنان هو وجود مليون ونصف مليون سوري، وصف الوضع الإقليمي المستجد بأنه استنساخ لحرب مخيم نهر البارد، ومستنتجاً طبقاً لما هو على الأرض من حقائق ووقائع ومخططات أن حزب الله ومن وراءه إيران يعملان دون هوادة أو مراجعة لمخططهما على تغيير النظام اللبناني وربط منسى بالمنطق والعقل كل طروحات عون كما أدواره الغريبة والمغربة عن بيئته بهذه بالاجندات الإيرانية التي لا تمت للبنان ولرسالته بصلة.

 

مانشيت جريدة الجمهورية: دعوات لنقل التوافق الحكومي نيابياً والتمديد إلى الواجهة

جريدة الجمهورية

الاتّفاق الحكومي على إدارة مرحلة الفراغ الرئاسي وصلاحيات رئاسة الجمهورية دفعَ «حزب الله» إلى المطالبة بنقل التجربة الحكومية إلى المجلس النيابي، تحت عنوان «أنّ عمل السلطة التنفيذية لا يكفي لوحدِه في ظلّ تداخُل عمل السلطات وتكامُلِها، خصوصاً لجهة المشاريع واقتراحات القوانين التي تمسُّ المواطنين في مصيرهم ومعيشتِهم واستشفائهم»، ما يعني إعادة إحياء السجال التشريعي الذي برزَ مع الفراغ الرئاسي وتجَدّد على خلفية قانونية الإنفاق. وفي موازاة هذه الإشكالية بدأت قضية الانتخابات النيابية تستأثر بكلّ النقاش السياسي داخل الغرَف المقفلة، في ظلّ اتّجاهٍ واضح للتمديد للمجلس النيابي على قاعدة أنّه أهونُ الشرّين، إذا كان الخيار بين الفراغ النيابي والتمديد.

قالت مصادر سياسية متابعة لحركة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إنّه أصبح على قناعةٍ تامّة أن ليس هناك في اﻷفق ما يشير إلى أنّ اﻹنتخابات الرئاسية ستحصل في المدى المنظور، طالباً من كلّ الفرقاء السياسيين أن يتعاونوا من أجل تفادي مزيد من الفراغ السياسي، خصوصاً في ما يتعلق بمجلس النواب، إذ إنّ برّي يُبدي أمام زوّاره تخوُّفاً من أن يؤدي تشبُّثُ جِهاتٍ بإجراء اﻹنتخابات النيابية في ظلّ الشغور الرئاسي، وَجِهاتٍ أخرى بإجراء اﻹنتخابات الرئاسية، إلى تعطيل أيّ قرار في هذا الإطار، إنْ كان في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء، وبالتالي تعطيل خيارَي اﻹنتخابات أو التمديد، ما قد يوصِل إلى الفراغ النيابي.

وأكّدت هذه المصادر لـ«الجمهورية» أنّ برّي يدرك صعوبة التوصّل إلى إجماعٍ في مسألة قانون انتخابات جديد، وهو لن يُغيّر من سياسته القائمة على اﻹجماع في هذا الموضوع، وبما أنّ اﻹجماع غير متوفّر أيضاً في قانون الـ 60 فإنّ صعوبة إجراء اﻹنتخابات على أساسه توازي صعوبة التوصّل إلى قانون جديد، وبالتالي ـ تقول المصادرـ إنّ رئيس المجلس ﻻ يُخفي في مشاوراته مع الكتل النيابية حديثَه عن خيار التمديد لمجلس النواب مجدّداً، كخَيارٍ سيكون مُتاحاً لتفادي الفراغ في مجلس النواب، إذ إنّ التمديد مرّةً ثانية للمجلس يَبقى أهونَ الشرّين في واقع قد يكون مفتوحاً على تطوّرات دراماتيكية.

جنبلاط والخليفة

وفي المواقف، سألَ رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، هل المطلوب أن يتقدّم الجمهور اللبناني بمبايعةِ الخليفة الجديد، مع تطبيق ما قد يُرافق تلك المبايعة من طقوسٍ وسلوكيات وخطوات تتماشى مع التطوّر الحضاري القادم إلى بلاد ما بين النهرين، وذلك مع تعَثّر وتعطّل الاستحقاق الرئاسي اللبناني؟

وقال جنبلاط: «بانتظار أن يتواضع ويتنازل كبارُ القادة والفرقاء، بهدف التوصّل إلى تسوية رئاسيّة، هل يمكن أن نترك لبنان في مهَبّ العواصف الإقليمية فقط كي لا يتنازل هذا أو ذاك عن الترشّح للرئاسة الأولى»؟

من جهته، أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ « قوى 14 آذار، ولا سيّما القوات اللبنانية قامت بكلّ ما يلزم تجاه انتخابات رئاسة الجمهورية، كي لا نصل إلى الفراغ الحاصل، لدرجةِ أنّنا طرحنا استعدادَنا لكلّ الاحتمالات والخيارات، وقلتُ إنّني لستُ متمسّكاً بترشّحي شخصياً إلّا بهدف إيصال شخص يحمل قناعاتنا بالحَد الأدنى، وعلى رغم كلّ ما فعلناه وكلّ الليونة التي أظهرناها، إلّا أنّنا للأسف لم نتوصّل الى إجراء الانتخابات الرئاسية».

وزير المال

وطمأنَ وزير المالية علي حسن خليل أمس إلى أنّ «الوضع المالي اليوم في البلاد مستقرّ، ووضعُ الخزينة جيّد، ولا مشاكل تتعلق بتأمين السيولة المالية أو الأموال، سواءٌ لدفع المعاشات والرواتب أو لتأمين الالتزامات التي على الدولة اللبنانية تأمينها وإنفاقها بشكل طبيعي وعادي ووفق الأصول».

إلّا أنّ خليل، وفي مقابل هذه الطمأنة، أثارَ قضية الصرف من غير مُسوّغ قانوني، من خلال سلفات الخزينة، وهو الأسلوب المعتمد منذ العام 2006 بسبب غياب الموازنات، وارتفاع حجم الإنفاق بما لا يتناسب والصرف وفق القاعدة الإثني عشرية.

ولكنّ وزير الماليّة الذي كان حاسماً لجهة تأكيده أنّه لن يصرف أيّ قرش على قاعدة السلفات لأنّها غير قانونية، فتحَ باب الحلول على مصراعيه حين أعلن عن استعداده لبحث تسوية شاملة لموضوع الصرف غير القانوني منذ العام 2006. وفي ذلك، إشارة الى الاستعداد لمناقشة ما كان يطرحه فريق 14 آذار، الذي يقول إمّا تسوية شاملة لملفّ الصرف من خارج الموازنة، أو لا تسويات.

الكهرباء مسؤولية المؤسّسة

واعتبرَ خليل أنّ بيان مؤسسة كهرباء لبنان الذي «يرمي مسؤوليّة عجز المؤسسة والقيام بواجباتها على المالية العامّة وعلى عدم تأمين اعتمادات، أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً، وغير صحيح وغير دقيق، وفيه تهرّب من المسؤولية الطبيعية لإدارة موضوع الكهرباء ككُلّ».

وأشار إلى أنّ «تأمين الكهرباء هو مسؤولية مؤسّسة كهرباء لبنان، والوزارة المعنية هي التي يجب ان تضع خطة وبرامج يتمّ على أساسها توزيع الكهرباء بالطريقة العادلة»، كاشفاً أنّ «وزارة المالية ومجلس الوزراء وافَقا على مشروع الاقتراح الذي تقدَّم به وزير الطاقة لتغطية العجز في المؤسسة لشِراء الفيول ولتسديد القروض».

وطالبَ خليل «بعَقد جلسة نيابية لاستجواب المؤسّسة والجهة المعنية حولَ المشاكل التي يتعرّض لها اليوم قطاع الكهرباء في لبنان، والعِبء الذي يُطاول المواطنين في المناطق كافّة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب».

أبي نصر

وسألَ عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نعمة الله ابي نصر: «هل إذا عارضنا التشريع و»قعَدنا بالبيت» نخطو بذلك خطوةً إلى الأمام؟ إذا كنّا نفعل ذلك من أجل إحداث ضغط لانتخاب رئيس جمهورية، فإنّما نكون بذلك نضغط على الشعب.

وقال أبي نصر لـ«الجمهورية»: لا يمنع أن نشرّع في القضايا الضرورية التي هي فعلاً ضرورية، نحن لا نشرّع في قوانين رفاهية، بل نشرّع في قوانين ضرورية جداً، مثل دفع الرواتب وإقرار الموازنة، ودرس وإقرار قانون انتخابي جديد، طالما أعلنَ الجميع معارضتَهم قانون الستّين.

ثمّ إنّ الموظّفين لا يستطيعون البقاء بلا طعام، وإلّا فلن يعملوا، وعدم دفع الرواتب سيؤدّي إلى شَلل عام في الإدارة. إذن، إدارة شؤون المواطنين تفرض حدّاً أدنى من التشريع. ثمّ إذا حان وقت دفع استحقاقات دوليّة تقتضي أن يجتمع مجلس النواب، فهل لا يجتمع؟»

وقيل لأبي نصر إنّ 14 آذار ترفض التشريع في ظلّ الشغور الرئاسي؟ فأجاب: «هل ننتحر؟ لو كان هذا الرفض يؤدّي إلى ضغطٍ كافٍ لانتخاب رئيس لكُنّا نادينا بوقف التشريع، لكنّ مشكلة انتخاب الرئيس هي سياسية أكثر منها تشريعية.

«حزب الله»

من جهته، أثنى «حزب الله» على «توصّل الحكومة إلى صيغة أتاحت انطلاقَ العمل الحكومي في المسائل الوفاقية، لذلك علينا أن نتقدّم خطوة إلى الأمام ونطلقَ العمل في إطار السلطة التشريعية». وأيّد مساعي برّي الرامية إلى إطلاق عمل المجلس النيابي مجدّداً».

وتوجَّه عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نوّاف الموسوي إلى الشركاء في الحكومة قائلاً: «كما تمَكنّا من إطلاق العمل التنفيذي، تعالوا لنعمل معاً من أجل إطلاق العمل التشريعي، لأنه لا يجوز في لبنان وقف التشريع تحت أيّ ذريعة، فكيف إذا كانت الذرائع غير قائمة على أيّ أساس دستوري، وهي تمَسّ المواطنين في حاجاتهم».

مجلس الوزراء

وفي هذه الأجواء يعقد مجلس الوزراء جلسةً بعد غد الخميس، وعلى جدول أعماله 13 بنداً جديداً، يُضاف إليها ما بقي من جدول أعمال الجلسة السابقة التي انعقدَت بتاريخ 3/7/2014 والبالغة 67 بنداً، ويُنتظر أن تكون منتجةً على صعيد الجامعة اللبنانية الذي يقع بنداً أوّلاً في الجدول الجديد، ويتضمّن الترخيص لجامعات جديدة وإنشاء فروع في جامعات خاصة قديمة، بالإضافة إلى مشروع التفرّغ لحوالى 1100 أستاذ من أساتذة الجامعة اللبنانية، ما لم تؤدِّ الكشوفات الجديدة على جداول الأساتذة والجارية منذ ما بعد ظهر أمس في وزارة التربية إلى اكتشاف ملفّات ناقصة لا تراعي المواصفات المطلوبة لحماية المستوى الجامعي.

وعلمت «الجمهورية» أنّ وزير التربية الياس بو صعب أجرى أمس اتصالاً بوزير العمل سجعان قزي الذي كان تحفّظَ في الجلسة السابقة على مشروع التفرّغ إلّا بعد الاطّلاع على مضمون الملف. وسيزور بو صعب اليوم النائب سامي الجميّل، بعدما وضع أمس اللوائح والملفّات بتصرّف وفد كتائبي ضمَّ مسؤولي القطاع الجامعي في الحزب من المجلس التربوي ومصالح أساتذة الجامعة اللبنانية من مختلف الاختصاصات الجامعية.

إلى ذلك، سينظر المجلس في جملة بنودٍ مختلفة، أبرزها التجديد الطبيعي للتراخيص التلفزيونية والإذاعية القائمة، وتجديد التراخيص لمجموعةٍ من تجّار أسلحة الصيد وفق المواصفات المعمول بها دولياً، وقضايا أخرى ماليّة وتجارية وإدارية.

مصدر وزاري

في غضون ذلك، أكّد مصدر وزاري بارز لـ»الجمهورية» أنّ الحكومة باقية، وليس من مصلحة أيّ طرَف اليوم هزّ هذه المؤسسة الباقية تعمل للحفاظ على الحَد الأدنى من السلطة التنفيذية في الدولة، في ظلّ شغور منصب رئاسة الجمهورية، والإشكال حول دور المجلس النيابي، أهو هيئة ناخبة أم هيئة تشريعية».

وفي السياق، كُشِف النقاب عن أنّ محاولات شتّى جرت خلال الأسبوع الماضي من أجل تجميد العمل الحكومي، لكنّها باءت بالفشل على الأقلّ مرحلياً، لا بل إنّ التوافق على مناقشة جداول أعمال مجلس الوزراء أكّد وجود مصالح مشتركة لكلّ مكوّنات الحكومة لكي تبقى تعمل في شكل طبيعي من دون طرح القضايا التي هي عادةً من شأن رئيس الجمهورية امتيازاً.

اللاجئون و«وثائق السفر»

وفي ملفّ اللاجئين السوريين، كشفَت مصادر مُطلعة لـ»الجمهورية» أنّ الإتصالات الجارية على أكثر من مستوى ديبلوماسي ودولي ستكون موضوع اللقاء المنتظر قبل نهاية الأسبوع لأعضاء «خليّة الأزمة الوزارية» الثلاثية التي ستجتمع قريباً في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة تمّام سلام وحضور أعضائها وزراء الداخلية والخارجية والشؤون الإجتماعية وعدد من المعنيين بالملفّ من ممثلي الهيئات الأمميّة والدولية.

وقالت المصادر إنّ الحديث الذي راجَ في الأيام القليلة الماضية عن إصدار «وثائق سَفر لبنانية « للسوريّين الراغبين بمغادرة لبنان ممّن لا يحملون بطاقات المفوّضية العامة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولا أيّ هوية أخرى، بناءً لضغوط واتصالات أمَميّة ودولية، لم يصل إلى مسامع المَعنيين به بعد، وهي المديرية العامة للأمن العام، وبالتالي فإنّ الحديث عن ذلك مجرّد تكهُّنات.

وأكّدت المصادر أنّ المديرية مستعدّة لإعطاء «وثائق السفر» إلى مَن يفتقد هوية تُعرِّف عنه متى توفّرت لطالبها شروط محدّدة، وأبرزُها الموافقة المسبَقة للسفر أو العمل في أيّ دولة، سواءٌ أكانت أوروبية أو عربية، وهي من الأمور الروتينية التي لا يمكن حجبُها عن أحد.

وانتهت المصادر إلى الفصل نهائياً بين هذه الوثائق والحديث عن توطين السوريّين وما شابَه من الروايات المماثلة.

 

الفاتيكان يُحمِّل عون مسؤولية «التعطيل»

الآن سركيس/جريدة الجمهورية

باتت قضية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانيّة منسيّة في دوائر القرار العالمي بعدما سرقت التطورات العراقية الأضواء من الملفّين اللبناني والسوري، فيما بقيَ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يرفع الصوت عالياً، مطالباً بعدم شطب موقع رئاسة الجمهورية من المعادلة اللبنانية والدولية. يُثير تعايش اللبنانيّين مع الشغور الرئاسي مخاوف جمّة عند بكركي والفاتيكان، لأنّهما يعلمان أنّ انكفاء المسيحيّين عن الدولة يبدأ عرضيّاً وموقّتاً، ويتطوّر الى عُرفٍ يصعب عليهم بعده استرداد ما خسروه. وعلى رغم خطورة الوضع المسيحي، إلّا أنّ الفاتيكان لن يتحرّك في اتجاه الداخل الماروني واللبناني، لأنّه يعلم علم اليقين أنّ المشكلة هي أكبر بكثير من السياسة اللبنانية، وإن كان بعض الزعماء المسيحيين يُستخدم واجهة لتعطيل انتخاب الرئيس.

اتَّبع الموارنة أخيراً سياسة «تكبير الحجر» التي لم تُصب معهم، فبعدما كبّروا الحجر في قانون الانتخاب، ورفعوا سقف مطالبهم وأيّدوا المشروع «الأرثوذكسي»، خسروا معركة القانون الذي يؤمّن صحّة تمثيل المسيحيين. وتنطبق هذه الحال على رئاسة الجمهورية بعدما أصرّوا على انتخاب الرئيس الماروني القوي، فشغر القصر الجمهوري في بعبدا.

يقف الفاتيكان حائراً أمام وضع موارنة لبنان، وكل ما يُحكى عن موفدين فاتيكانيّين ومبادرات جديدة حالياً هو كلام غير دقيق، وقد تبيَّن أنّ مَن زار لبنان الأسبوع الماضي هو الكاردينال البرازيلي رئيس أساقفة ساو باولو السابق وقد أتى برفقة صديقه مطران البرازيل للموارنة إدغار ماضي، وهما يقومان بجولة لا دخل لها في السياسة أو في أي مبادرة رئاسيّة.

الى ذلك، يكشف مصدر قريب من الفاتيكان لـ»الجمهورية» أنّ «السفير البابوي غابريال كاتشيا أبلغ إلى البطريرك الراعي والمسؤولين المسيحيّين واللبنانيّين أنّ نظرية الرئيس الماروني القوي قد انتهت وسقطت، لأنّها لم توصِل إلّا الى تعطيل الإستحقاق الرئاسي»، وقد أبلغ إليهما كذلك موقف الفاتيكان الذي يُحمّل رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون مسؤوليّة تعطيل الاستحقاق، لأنه يتمسّك بترشيحه ولا يترك مجالاً للبحث في مرشّح بديل». ويقول المصدر إنّ «الفاتيكان، ونتيجة مقاربته ودرسه آخر المستجدّات، يرى أنّ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع قدَّم كل ما يلزم لتسهيل الانتخاب، وقام بمبادرة جديّة، ووضع ترشيحه في تصرّف البطريرك الماروني، وحاول التفتيش عن حلول لإنقاذ موقع الرئاسة من الفراغ.

لكنّ هذا لا يعني، في المقابل، أنّ الفاتيكان يقف إلى جانب جعجع أكثر من عون، بل إنّه مع أي زعيم أو طرح يؤدي الى انتخاب رئيس، وهذا أمر لم يفعله عون. ومن هذا المنطلق، لن يوجّه الفاتيكان دعوة الى عون لزيارته، لأنه ما زال متمسّكاً بترشيحه، على رغم أنّ السعودية والرئيس سعد الحريري قالا له إن لا أمل بوصوله الى سدّة الرئاسة».

وأمام هذا الواقع، تُظهر المعطيات التي تجمّعت في دوائر الفاتيكان أنّه «طالما أنّ عون لم يسهّل أيّ اتفاق ماروني على الرئاسة، فذلك يعني أن لا رئيس إلّا إذا حصلت خضّة كبيرة، أو اتفاق كبير شبيه باتفاق الدوحة وسط انطفاء المحركات الدولية». يشعر الراعي بالتعب من عدم قدرة مجلس النوّاب على انتخاب رئيس، وقدّ أبلغ إلى عدد من زوّاره أن لا أمل في إقناع النواب المسيحيين المقاطعين بالعودة عن قرارهم، وهو كان يظنّ أنّ بعض الزعماء المسيحيين تعلّم من دروس الماضي ولن يُكرِّر تجارب الحرب المريرة، لكنّه فوجئ بتشبّثهم بمواقفهم «البدائية»، في وقت يقول إنّه جاء للعمل منذ انتخابه بطريركاً بعقلية تحديثية انفتاحيّة، وليس بعقليّة «جهاديّة». مع ذلك، يؤكد قريبون من الراعي أنّ معركته مستمرّة ولن ييأس أو يشلح ثوب البطريركية، وظهوره بلباث «الجينز» في أراضي الديمان هو رسالة الى الموارنة أوّلاً، على أنّه مستعدّ، مثل بطاركة الموارنة، للنضال والعمل في الأرض وتكسير الصخور إذا استدَعت الحاجة، مثلما فعل الموارنة تاريخياً، وتليين الرؤوس التي لا تلين لمصلحة الموارنة ولبنان.

 

بريطانيا والأردن وسوريا مصدر تغريدات "أحرار السنّة"

وكالات/كشف مرجع أمني لصحيفة "الحياة" أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تمكّنت من تحديد مصادر بثّ التغريدات على موقع تويتر باسم لواء أحرار السنّة في بعلبك، والتي تحمل تهديداً بتدمير الكنائس في لبنان، خصوصاً في بعلبك". وأكّد المرجع أن "القوى الأمنية نجحت في تعقب حسابات تويتر التي أطلقت منها التهديدات، وتبيّن من خلال ملاحقتها فنياً (إلكترونياً) أن مصادرها متعددة بين بريطانيا والأردن وسوريا، كما تمكّنت من معرفة أسماء المغردين وهي تعمل حالياً على التأكّد من هوياتهم ما إذا كانت وهمية من خلال استخدام أسماء مستعارة". ولفت إلى "من يقف وراء هذه التغريدات يسعى إلى إحداث فتنة بين اللبنانيين، خصوصاً بين السنّة والمسيحيين، بعد أن كان أصحابها أوحوا في الماضي بأن ما يسمى لواء أحرار السنة في بعلبك، يقف وراء التفجيرات الإنتحارية التي استهدفت بلدات شيعية عدّة في البقاع الشمالي". ولاحظ المرجع الأمني أن "هناك منظومة إستخبارية تتولى حالياً توزيع مثل هذه البيانات على موقع تويتر للتحريض على أهل السنّة في لبنان، لا سيّما في منطقة بعلبك، الذين كانوا السبّاقين إلى إدانة التفجيرات الإرهابية لمنع هذه المنظومة من تحقيق مراميها في إحداث فتنة سنية - شيعية". ولم يستبعد أن "يؤدي استمرار تعّقب المغردين باسم لواء أحرار السنّة في بعلبك، إلى تحديد أماكن في دول أخرى تستخدمها هذه المنظومة الإستخبارية لتوسيع رقعة انطلاق التغريدات". وعلمت "النهار" ان تغريدات سابقة كانت صدرت من جهاز "بلاكبيري" في لندن، وقد كشف صاحبها آنذاك، لكن تغريدات لاحقة ربما تبدلت اسماء اصحابها وأماكنهم، لأن ما يسمى "لواء احرار السنّة – بعلبك" تنظيم غير معروف بالاسم الا عبر التغريدات. وتنتظر الاجهزة الأمنية اللبنانية تقريراً من شركة "تويتر" للوقوف على هوية مطلق التغريدات. وفي المعلومات ان أجهزة استخبارات غربية وأجهزة أمن السفارات تعمل ايضاً على الموضوع، وان ثمة تقارير أمنية ستتقاطع عبرها المعلومات في الايام القريبة.

 

فيديو/هكذا ألقي القبض على المتهم بخطف الطفل ميشال صقر

يقال نت/ألقي القبضِ على أحد ابرز الخاطفين؛ مقابلَ فدية وذلك في عمليةٍ امنيةٍ نوعّية؛ في بريتال. وأشار تلفزيون "المستقبل" إلى أن المتهم هو رئيس عصابة خطف لقاء فدية مالية واحد اخطر المطلوبين للقضاء(ق-ح)لبناني مواليد العام 86 بات اليوم بقبضة شعبة المعلومات بعد عملية محكمة قامت بها في بلدته بريتال. الرابعة فجرا كانت ساعة الصفر.قوة كبيرة من شعبة المعلومات في بريتال طوقت منزل المطلوب.ففر الى منزل آخر يملكه شقيقه.تفاجأ بالعناصر ففر الى منزل ثالث لشقيقه الآخر. هناك دخل عناصر شعبة المعلومات بدروعهم فبادر المطلوب الى قلب طاولة اختبأ خلفها كمتراس موجها سلاحه باتجاههم.لكن تعدادهم وتجهيزاتهم دفعته الى التسليم بالأمر الواقع. اعترف الموقوف بتنفيذ عدة عمليات خطف مقابل فدية منها للمدعو نجيب يوسف في الشويفات ومحمد حموي وتزوير جواز سفر كما يشتبه باشتراكه بعمليات خطف ابرزها خطف مازن حمادة ومحمد لولو وجورج داهود والطفل ميشال الصقر.

 

النائب هاني قبيسي  يتراجع عن شكواه في حق فرنسوا باسيل

 وطنية - أدلى النائب هاني قبيسي بالتصريح الاتي: "بعد الاستماع الى ما قاله السيد فرنسوا باسيل في جبيل واعلان احترامه للمجلس النيابي وللسادة الزملاء النواب، خصوصا الفقرة التي تؤكد وقوفه الى جانب حقوق الموظفين المهدورة ولسلسلة الرتب والرواتب والقطاعات الاخرى من المحرومين، فقد طلبت التراجع عن الشكوى التي كنت قد قدمتها في حقه".

 

برّي يرد على الراعي: لا معطيات جديدة تشجّع على التفاؤل ولبنان في وضعيّة “wait and see

موقع القوات/ردّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي على دعوة البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي إلى عَقد جلسات يومية لمجلس النواب الى حين انتخاب رئيس جمهورية جديد، فقال أمام زوّاره أمس “إنّ تعيين جلسة الانتخاب أمرٌ نظاميّ، ولكن في حال حصلَ أيّ جديد وبرزَت أيّ معطيات جديدة حول التفاهم على حضور الجلسة وانتخاب رئيس، فإنّني أدعو إليها في اليوم التالي. فالموعد المحدّد يمكن تقديمه لحظة حصول أيّ اتّفاق”. وأضاف أن “لا معطيات جديدة تشجّع على التفاؤل في إمكان انتخاب رئيس جمهورية جديد، حتى لو عَيَّنتُ موعداً لجلسةٍ كلّ يوم”. وأضاف برّي أنّه تأكّد لديه بالملموس “أنّنا كلبنانيين لا نستطيع أن نعالج شؤونَنا بأنفسنا، وفشلنا في ذلك، وقد عدلتُ عن فكرة إجراء الاستشارات في شأن الاستحقاق الرئاسي مع رؤساء الكتل النيابية بعدما تبيّن لي أنّ الوضعية هي wait and see”. واعتبرَ “أنّ ما يزيد في الطين بلّة أنّ الدوَل حولنا باتت كلّ منها تحتاج إلى مَن يحلّ لها مشكلاتها”. وردّاً على سؤال عمّا إذا كان اطّلَع على نتائج حركة رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط الداخلية والخارجية واللقاءات التي عقدَها في باريس قبل أيام، قال برّي إنّ جنبلاط “استنتجَ أيضاً أنّ لبنان هو الآن في وضعية

 

قاضي التحقيق العسكري فادي صوان يطلب الإعدام لستة موقوفين لانتمائهم الى مجموعات إرهابية

نهارنت/طلب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان عقوبة الإعدام لستة أشخاص بجرم انتمائهم لمجموعات إرهابية وإنشاء مصنعا لصناعة الصواريخ وإرسالها الى سوريا. واشارت الوكالة الوطنية للإعلام، الإثنين الى أن صوان قد طلب عقوبة الاعدام للسوري الموقوف عيسى محمد ربيع وشقيقه الفار من وجه العدالة محمود محمد ربيع لانشائهما، واربعة سوريين آخرين مجموعة تابعة لكتائب زياد الجراح بهدف القيام بأعمال ارهابية. وأضافت الوكالة أنهم "أنشأوا في لبنان مصنعا لصناعة الصواريخ وتجهيز المتفجرات وشراء اسلحة من لبنان وارسالها الى سوريا". وأصدر صوان مذكرة القاء قبض في حق عيسى ومحمود وسطر بلاغ بحث وتحر لمعرفة كامل هوية السوريين الاربعة الاخرين، وأحال الملف امام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة سندا الى المواد 335 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 11/1/1958 و72 اسلحة.

 

الادعاء على 28 لانتمائهم لداعش بينهم 7 اوقفوا خلال مداهمات لفنادق

نهارنت/ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاض صقر صقر على 28 شخصاً بجرم الانتماء الى التنظيم الارهابي داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام) بهدف القيام بأعمال ارهابية.

ومن ضمن المدعى عليهم يوم الاثنين، سبعة موقوفين ارهابين كان قد ألقي القبض عليهم في فنادق داهمتها القوى الامنية في وقت سابق.والادعاء هو بجرم الانتماء الى "داعش"، بهدف القيام بأعمال ارهابية انتحارية بواسطة احزمة ناسفة وتفخيخ سيارات وشراء صواعق ومتفجرات وأحزمة ناسفة واسلحة. هذا الى جانب اعداد انتحاريين وتزويدهم بالاحزمة الناسفة للقيام بأعمال انتحارية في أماكن سكنية في بيروت سندا الى مواد نص عقوبتها القصوى على الاعدام. وأحال صقر جميع المدعى عليهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا. يُذكر ان القوى الامنية كانت قد نفذت سلسلة مداهمات في منطقة أواخر حزيران الفائت، تركّزت على فندقي "نابوليون" في الحمرا و"دوروي" في الروشة، حيث تمكنت في الاول من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية تبيّن في التحقيق معه بأنه كان سينفّذ عملاً انتحارياً وأنه كان بانتظار "التعليمات". أما في الفندق الثاني فنجحت القوى الامنية من توقيف انتحاري قبل ان يفجّر نفسه في حين تمكن آخر من تفجير حزامه الناسف.

 

الجيش يوقف سبعة مطلوبين في طرابلس

نهارنت/أوقفت قوة من الجيش خمسة مطلوبين في طرابلس لإقدامهم على نشاطات مخلة بالأمن، وشخصين لوجودهما داخل لبنان بدون إقامات شرعية، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش. أشار البيان، الإثنين الى أن قوى الجيش قد أوقفت، بعد عمليات دهم قامت بها ،خمسة أشخاص في طرابلس لاقدامهم على رمي قنابل يدوية باتجاه مطاعم وبسطات، وتهديد مواطنين. كذلك، أوقف الجيش في طرابلس، سودانياً وتونيسياً لوجودهما داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وللإشتباه في قيامهما بنشاطات مخلّة بالأمن، بحسب البيان عينه. وكان مجلس الوزراء قد قرر تكليف الجيش وقوى الامن الداخلي والاجهزة المختلفة في نيسان الفائت، تنفيذ خطة لضبط الوضع الامني ومنع الظهور المسلح واستعمال السلاح بكافة اشكاله ومصادرة مخازن السلاح في طرابلس واحيائها وجبل محسن، وتنفيذ الاجراءات كافة لتوقيف المطلوبين وتنفيذ الاستنابات القضائية في هذه الاعمال، وفي عمليات الخطف والابتزاز وسرقة السيارات وعمليات التزوير في مناطق البقاع الشمالي، وضبط الاوضاع الامنية في هذه القرى واستعمال كافة الوسائل اللازمة لتنفيذ هذه الخطة.

 

سوريون يمارسون الطب" في لبنان و"الامم المتحدة تطلب توطين اللاجئين"

نهارنت/يعاني لبنان من تزايد الانعكاسات السلبية لأزمة اللجوء السوري، خصوصاً مع دخولهم مجالات العمل المختلفة وآخرها كان من خلال مزاولة مهنة الطب التي هي حكر على اللبنانيين فقط. فضلاً عن الطلب الغربي الذي نقلته الامم المتحدة من أجل "توطين السوريين". فقد كشف رئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني لصحيفة "النهار"، الاثنين ان أطباء سوريين يعملون في مستشفيات البقاع ومستوصفاته بصورة غير قانونية. ولفت الى ان وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية ونقابة الأطباء، هم المسؤولون عن ضبط هذا الامر، موضحاً "أن نقابة الأطباء هي الأولى في الدفاع عن حقوق الأطباء اللبنانيين وعليها أن تبادر فوراً الى تحمل مسؤوليتاتها على هذا الصعيد". وقال محدلاني في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، صباح الاثنين ان "لا احصاءات لعدد الاطباء والممرضين السوريين العاملين في لبنان".

الا ان وزير وائل أبو فاعور، أكد لـ"النهار" انه تم اتخاذ الاجراءات وأوقفت المخالفات بعد تلقي مراجعة من نقابة الأطباء ومن أطباء. وشدد على انه "ممنوع على الأطباء السوريين فتح عيادات والعمل في المستشفيات"، في حين أشار الى انه "غض طرف عن الأطباء السوريين الذين يتطوعون في مستوصفات اللاجئين السوريين في المناطق الحدودية ولا سيما منها عرسال"، موضحاً انه "لا يمكننا ان نمنع طبيباً يريد أن يساعد أبناء شعبه من اللاجئين". من جهته، لفت وزير العمل سجعان قزي لـ"النهار"، ايضاً الى "وجود عدد كبير من الأطباء ومساعدي الأطباء والممرضين السوريين الذين يعملون في مختلف المستشفيات ليس في المناطق الاسلامية فحسب، بل أيضاً في المناطق المسيحية". الى ذلك، أشار قزي الى ان "47 في المئة من اللاجئين السوريين هم من الأيدي العاملة المنافسة للبنانيين ومن هؤلاء ما نسبته 72 في المئة من النساء والأطفال". يُشار الى انه ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، لجأ الى لبنان الآلاف من السوريين عبر الطرق الشرعية وغير الشرعية، حيث تخطى عدد المسلجين لدى المفوضية العليا لشؤون النازحين المليون لاجئ. من جانب آخر، أفادت صحيفة "الاخبار" الاثنين ان "مسؤولين في الأمم المتحدة بدأوا أخيراً الطلب من المسؤولين اللبنانيين منح وثائق سفر لبنانية للنازحين السوريين". وكشفت ان "هذا الطلب هو طلب غربي مباشر، نقله مسؤولون في الأمم المتحدة إلى اللبنانيين". ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية معنية ان "هذا الطرح يحمل الكثير من الخطورة، لما يترتّب عنه من مضاعفات، فهناك عدد كبير من السوريين في لبنان يعاملون معاملة النازحين، وهم دخلوا إلى لبنان بصورة غير شرعية". وأضافت المصادر انه "في حال حصولهم على وثائق سفر لبنانية، يصبّ الأمر في خانة التوطين بشكل مباشر، كما أن هؤلاء، في حال سفرهم خارج لبنان، وتم إبعادهم، سيعادون إلى لبنان بموجب وثائق السفر اللبنانية". يُذكر ان وزير الخارجية جبران باسيل قد اعتبر الجمعة ان "اي شكل من أشكال شرعنة المخيمات السورية هو شكل من أشكال التوطين"، رافضاً اقامة هذه المخيمات داخل الاراضي اللبنانية، لافتاً في الوقت عينه الى ان "قرار إنشاء تجمعات في المناطق العازلة هو قرار لبناني بحت ويجب العمل على توفير شروط نجاحه من الجهات الدولية والدولة السورية".

 

جعجع: لا اسباب موجبة لعدم اتمام الاستحقاق الرئاسي الفريق الآخر لجأ الى بدعة التعديلات الدستورية للهروب من المسؤولية

 وطنية - أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان " قوى 14 آذار ولا سيما القوات اللبنانية قامت بكل ما يلزم تجاه انتخابات رئاسة الجمهورية كي لا نصل الى الفراغ الحاصل، لدرجة أننا طرحنا استعدادنا لكل الاحتمالات والخيارات وقلت انني لست متمسكا بترشحي شخصيا إلا بهدف إيصال شخص يحمل قناعاتنا بالحد الأدنى، وبالرغم من كل ما فعلناه من الترشح وتقديم برنامجنا الانتخابي والجولة التي قمنا بها على مختلف الكتل النيابية وكل الليونة التي اظهرناها إلا أننا للأسف لم نتوصل الى اجراء الانتخابات الرئاسية". جاء ذلك في كلمة القاها جعجع في العشاء السنوي لطلاب دائرة البقاع في القوات اللبنانية، استهلها بالترحيب بالحضور والطالبات والطلاب، وأشاد بالانسجام بين القوات اللبنانية والبقاع وبالأخص مدينة زحلة "باعتبار أن زحلة والبقاع لطالما كانا على خط المواجهة ولطالما كانا هما المقاومة وبالطبع لأن القوات اللبنانية هي المقاومة بحد ذاتها". وقال :"لا يوجد أسباب موجبة وقاهرة لعدم إتمام الاستحقاق الرئاسي، فنحن قادرون كلبنانيين بكل بساطة أن ينزل نوابنا الى المجلس النيابي وينتخبوا الرئيس الذي يريدونه، ولكن للأسف انطلاقا من طموحات شخصية غير مشروعة وبطريقة غير مشروعة تم تعطيل انتخابات الرئاسة ويستمر هذا التعطيل حتى هذه اللحظة، وللهروب من مسؤولية التعطيل لجأ الفريق الآخر الى بدعة التعديلات الدستورية بينما الزمان والمكان ليسا مناسبين لمثل هذه التعديلات المطروحة لمئة سبب وسبب قام كثر من النواب والوزراء والسياسيين بشرحها في أكثر من مناسبة".

اضاف :"من حقنا أن نقلق من كل ما يحصل من حولنا ولكن في مكان ما أجد أن الله يحمي لبنان ولدي انطباع شخصي بأن ما يحصل في المنطقة سيبقى في المنطقة ولن يتمدد الى لبنان باستثناء بعض العمليات كالتي شهدناها في الأسابيع الأخيرة، كلنا في لبنان نعرف بعضنا البعض وبقدر ما نكون ملتفين على بعضنا وبقدر ما تكون الدولة متواجدة، بقدر ما نتمكن من تجنب ما يحصل في المنطقة، ولهذا السبب يجب انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن".

وتناول جعجع الشأن الحزبي الداخلي، فرأى "ان العمل على صعيد الحزب كان ممتازاً وكنت أتمنى لو كان العمل على مستوى لبنان كما هو داخل القوات اللبنانية لكان لبنان بألف خير، فالهيكليات الحزبية اكتملت، وعملية الانتسابات تسير على قدمٍ وساق ونحن نتجه الى أول انتخابات حزبية في أول مناسبة ممكنة بعد حصول الانتخابات الرئاسية والنيابية".

وكان العشاء، الذي حضره النائبان ايلي ماروني وشانت جنجنيان، رئيس إقليم زحلة الكتائبي رولان خزاقة، منسق منطقة زحلة والبقاع الأوسط في حزب القوات اللبنانية ميشال تنوري، رئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية نديم يزبك، قد استُهل بالنشيدين الوطني والقواتي. وألقى رئيس دائرة البقاع في مصلحة طلاب القوات اللبنانية فيليب ملحم كلمة سأل فيها :"هل هو زمن الجمهورية أو زمن اللاجمهورية، لبنان "قطعة سما" أو لبنان ولاية الفقيه، لبنان بلد الثقافة والمعرفة، أو لبنان الإرهاب، لبنان كميل شمعون وبيار الجميل أو لبنان عملاء وتبعية؟"

أضاف :"من سخرية القدر أن يصبح لبنان بيد سياسيين وأحزاب لا يؤمنون به ولا يريدون وطنا، ولائهم للجيران وتمرير المشاريع الوهمية والأجندات التي لا علاقة لنا بها، شعارهم بشار الأسد وحتما ليس النظام اللبناني، ولائهم لنظام بشار الأسد الذي حوّل الثورة السلمية الى ثورة عنف أنتجت الإرهاب من سجونه ليوهم العالم بأنه يحارب الإرهاب وهو من مارس عبر كل تاريخه الإرهاب والقتل، من سخرية القدر أن وطن الديمقراطية والحريات لم يقدر أن ينتخب رئيساً ولو صورياً." وختم ملحم :" إن لبنان معرض للخطر ومرحلة صعبة ودقيقة على مستوى الوطن والمنطقة ترتسم أمامنا علامة وجودنا أو زوالنا، نحن نريد رئيسا من خارج القصور، رئيسا اختبر الجوع والألم والعطش والعذاب، نريد رئيسا يشبه بشيرالجميل، نريد الدكتور سمير جعجع رئيسا للجمهورية".

ومن ثم قدم النائب شانت جنجنيان، منسق منطقة زحلة والبقاع الأوسط في حزب القوات ميشال تنوري، رئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية نديم يزبك، ورئيس دائرة البقاع في مصلحة طلاب القوات فيليب ملحم دروعا تكريمية لكل من الشاعر الدكتور جورج كفوري، المدير العام لكهرباء زحلة المهندس اسعد نكد ممثلا بالسيد كميل الشدياق، الأستاذة نويل أبي شهلا تقديرا لجهودهم في خدمة زحلة والبقاع.

واختتم العشاء بحفلٍ غنائي أحياه الفنان الشاب سامي حدشيتي

 

وزير المال علي حسن خليل: سنؤمن "معاشات" القطاع العام ولم اوافق على اي سلفة خزينة

نهارنت/أعلن وزير المال علي حسن خليل أنه سيفعل "ما بوسعه" لتأمين معاشات القطاع العام، مؤكداً أنه لم يوافق على أي سلفة خزينة لأي من الوزارات والإدارات العامة. وأشار خليل في مؤتمر صحافي، الإثنين، الى ان "الوضع المالي مستقر ووضع الخزينة جيد وليس هناك أي عوائق لتأمين رواتب الموظفين او تأمين الاستحقاقات المطلوبة من الدولة". ولفت الى أن "سلف الخزينة خارج الاعتمادات في الموازنة هي أمر مخالف ولذلك نحن لسنا مضطرين أن نقوم بهذه المخالفة". واعتبر أن قضية دفع الرواتب ليست سياسية انما هي قضية التزام بالقانون والأصول، مضيفاً: "من الواضح أن هنالك مخالفة قانونية واذا وقعنا في خطأ فلا يجب أن نستمر به. هناك صيغ تحاول الوصول الى مخارج، لكني لن أدخل بها وليتحمل غيري مسؤولية المخالفة". وقال خليل: "سأفعل ما بوسعي لتأمين معاشات القطاع العام، ونحن نعمل على انجاز الحسابات عن السنوات الماضية وهناك تقدم كبير في هذا المجال، موضحاً أنه "لا يجوز فتح اعتماد إلا بناء على قانون وكل الصيغ التي تطرح هي محاولة لتبرير الاخطاء وليتحمل مجلس الوزراء المسؤولية". كما أعلن عن جهوزيته لفتح الباب أمام معالجة كل التراكمات منذ عام 2006 بعيدا عن الخلفيات السياسية، مؤكداً أنه لم يوافق على أي سلفة خزينة لأي من الوزارات والإدارات العامة.

وإذ رأى خليل أن الدولة تقوم بالتزاماتها والوضع المالي جيد، ناشد مجلس النواب إقرار القوانين المتعلقة بالمالية. وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد أشار في حديث لصحيفة "السفير"، الإثنين الى أن الرواتب والأجـور للقطاع العام سـتكون مؤمنـة بشـكل دائم، لافتاً إلى أنه "سبق له وأعلـم المسـؤولين بهذا الشأن وبأنه متعهد بتأمين هذه الاحتياجات".

 

جنبلاط ينتقد "المسرحيّة الرئاسيّة الهزليّة": هل المطلوب مبايعة الخليفة الجديد

نهارنت/وجّه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط سلسلة تساؤلات ازاء الوضع السياسي القائم على الشغور الرئاسي في لبنان، متسائلاً: "هل المطلوب أن يتقدّم الجمهور اللبناني بمبايعة الخليفة الجديد؟". وفي موقفه الاسبوعي لصحيفة "الانباء"، الاثنين، قال جنبلاط: "مع تعثر وتعطل الاستحقاق الرئاسي اللبناني، هل المطلوب أن يتقدّم الجمهور اللبناني بمبايعة الخليفة الجديد مع تطبيق ما قد يرافق تلك المبايعة من طقوس وسلوكيّات؟". وأضاف انه بإنتظار أن "يتواضع ويتنازل كبار القادة والفرقاء بهدف التوصل إلى تسوية رئاسيّة"، لا يجب ان يترك لبنان "في مهب العواصف الاقليمية فقط كي لا يتنازل هذا أو ذاك عن الترشح للرئاسة الأولى". وسأل عما اذا كان التمسك بالمواقف في ما خض الاستحقاق الرئاسي يُضعف الموقع المسيحي الأول في الدولة. ولفت الى ان الملف الرئاسي تخطى الحدود المحلية وان تعقيداته اصبحت "تبدأ في الموصل ولا تنتهي في دمشق"،و{اى انه من المفيد الالتفات الى حاجات المواطن قبل الاهتمام "بالمسرحيّة الرئاسيّة الهزليّة"، من كهرباء ومياه ونقابات وصولاً الى الادارات العامة.

وختم جنبلاط موقفه بالقول "تبقى بارقة أمل وحيدة في خضّم كل هذه الاشارات البائسة وهي إرتفاع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة لمواجهة الأخطار المتنامية ولاتخاذ خطواتٍ إستباقيّة تلافياً لمزيد من التدهور الأمني". يُشار الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على اراض واسعة تمتد بين العراق وسوريا المجاورة قرر، الاسبوع الفائت، توسيع سيطرته هذه باعلانه "الخلافة الاسلامية" ودعوته المسلمين في جميع انحاء العالم الى اعلان الولاء لزعيمه ابو بكر البغدادي. ودخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت بعد ان القى رئيس الجمهورية ميشال سليمان خطاب الوداع، رافضاً تمديد ولايته وبعد فشل النواب في التوافق على رئيس جديد.

 

النائب السابق ميشال معلولي: بيان المجمع الانطاكي لا يحمي المسيحيين من التكفيريين

 وطنية - رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي ان "البيان الذي صدر أمس عن المجمع الإنطاكي المقدس للروم الأرثوذكس في ختام اجتماعاته في البلمند، لم يأت على ذكر خطوة عملية واحدة لحماية المسيحيين من جرائم الإبادة التي يتعرضون لها في المشرق". اضاف في بيان: "مازالت هجمات التكفيريين، خصوصا في سوريا والعراق، التي يتعرض لها المسيحيون وكنائسهم وممتلكاتهم تضج بها ضمائر البشر. لم يكن أولها القتل والتهجير والخطف التي تعرضت لها معلولا ولاآخرها تهجير 4000 مسيحي من الموصل.لقد طالبت عبر وسائل الإعلام، منذ عامين أن تعقد قمة روحية تضم بطاركة انطاكية وسائر المشرق لجميع الطوائف المسيحية يكون موضوعها حصرا: حماية الوجود المسيحي.وناشدت البطاركة ان يقوموا بزيارة رؤساء الدول المسيحية وعلى رأسها روسيا واميركا وفرنسا وانكلترا وأن يطلبوا اليهم القيام بخطوات على الأرض، ولو بالتحرك العسكري تضع حدا للتكفيريين من استباحة أرواح المسيحيين وأرزاقهم ومقدساتهم". وتابع معلولي :"وقد كررت هذا الطلب لأصحاب الغبطة في القمة الروحية التي عقدت في البلمند الأسبوع الماضي" معتبرا انه "لا يمكن ردع التكفيريين عن ارتكاب جرائمهم بالصلاة أو بالبكاء على الأطلال، بل بتحميل رؤساء الدول المسيحية المسؤولية وإعلام شعبهم بتخاذلهم الذي يتسبب بإبادة المسيحيين من المشرق".

 

النائب عاطف مجدلاني: اجراءات لمنع استخدام اطباء سوريين في مستشفيات البقاع

 وطنية - اكد النائب عاطف مجدلاني في حديث لاذاعة صوت لبنان 5و3 ,100 "ان لا معلومات عن اعداد الاطباء والممرضين السوريين الذين يعملون في مستشفيات في البقاع"، مشيرا الى انه كانت هناك مخالفات تمت معالجتها وحالات تم صرف النظر عنها، على اساس ان عملهم تطوعي لخدمة السوريين النازحين الذين هم في حاجة الى رعاية طبية". واكد مجدلاني "ان وزارة الصحة اخذت الاجراءات اللازمة لمنع هذه المخالفات في البقاع". ورأى "ان على نقابة الاطباء واجب السهر على مصلحة الزملاء وعلينا التنبه لاي مخالفة في هذا الشأن خصوصا وان اوضاع الاطباء اللبنانيين صعبة وهناك اكثر من عشرين في المئة لا يتجاوز دخلهم الالف دولار في الشهر"، واضاف "على الحكومة والنقابات التحرك والسهر لعدم حصول مخالفات في كل القطاعات وليس فقط في المجال الطبي".

 

وزير العمل سجعان قزي: لا نستطيع تحمل نازح سوري اضافي ولقرارات جريئة تحفاظ على الكيان

 وطنية - أكد وزير العمل سجعان قزي في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5" انه "لا خطر من عدم دفع رواتب موظفي القطاع العام اذ ان الاموال موجودة في الخزينة اللبنانية لكن اذا كانت هناك ضرورات لاتخاذ بعض الاجراءات الادارية فلا بد منها"، مشددا على انه "لا يجوز أخذ الموظفين في القطاع العام أو في أي قطاع آخر رهينة لدفع بعض الأطراف لاتخاذ مواقف سياسية حيال ما اذا كان مجلس النواب في مرحلة الشغور الرئاسي هيئة تشريعية أو هيئة انتخابية". وطالب القوى السياسية ب "تحمل المسؤولية"، داعيا اياها الى "عدم أخذ الموظفين رهينة لكي تدفع الاطراف السياسية لتعديل موقفها حيال الدستور اللبناني". وأشار الى ان "عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان بلغ مليون و23 الفا اضافة الى الفلسطينيين والعمال المصريين والاسيويين، تخطى عدد غير اللبنانيين عدد اللبنانيين المقيمين"، وقال:"يجب ان نضيف اليهم 250 الف مجنس سنة 1993 والذين أصبحوا اليوم حوالى 500 الف مع الولادات"، معلنا اننا "نعيش حالا غير طبيعية في لبنان"، مشيرا الى ان "عدد الغرباء في لبنان يوازي نحو 60 % من اللبنانيين المقيمين". وأضاف:"بحسب تقرير هيئة الاحصاء المركزي يبلغ عدد اللبنانيين 3 مليون و752 شخصا مقيما، من هنا على الدولة والحكومة التي نحن اعضاء فيها اتخاذ قرارات جريئة ليس للحفاظ على الاقتصاد فقط بل للحفاظ على الكيان اللبناني لأن هذا العدد من النازحين السوريين بات يشكل خطرا على الوضعية والوجود اللبناني"، لافتا الى ان "الوضع السوري بات محسوما من الناحية العسكرية وبامكان السوريين العودة الى المناطق الآمنة، فالنازحون التابعون للنظام السوري يعودون الى المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضون له يتوجهون الى المناطق التابعة للمعارضة".

وختم: "لبنان لا يستطيع بعد الان ان يتحمل نازحا سوريا إضافيا واحدا وعلى هيئة الامم المتحدة ان تساعد لبنان للخروج من هذه الازمة الوجودية لا الاكتفاء بالمساعدات الانسانية التي باتت تشكل جاذبا للاجىء السوري للمجيء الى لبنان".

 

وزير الداخلية نهاد المشنوق: أحرار السنة عمل مخابراتي

 صرّح وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ”النهار” رداً على ما صدر عما يسمى “لواء احرار السنّة” من تهديدات: “أنا لا أعلّق أهمية على هذا الكلام، لأنه كلام مخابراتي معروف أصوله وجذوره. فأحرار السنّة هم أحرار الاعتدال والاستقرار والتوازن وليسوا أهل التكفير والانتحار”. وعلمت “النهار” ان تغريدات سابقة كانت صدرت من جهاز “بلاكبيري” في لندن، وقد كشف صاحبها آنذاك، لكن تغريدات لاحقة ربما تبدلت اسماء اصحابها وأماكنهم، لأن ما يسمى “لواء احرار السنّة – بعلبك” تنظيم غير معروف بالاسم الا عبر التغريدات. وتنتظر الاجهزة الأمنية اللبنانية تقريراً من شركة “تويتر” للوقوف على هوية مطلق التغريدات.

وفي المعلومات ان أجهزة استخبارات غربية وأجهزة أمن السفارات تعمل ايضاً على الموضوع، وان ثمة تقارير أمنية ستتقاطع عبرها المعلومات في الايام القريبة. ونقلت مصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية عن وزير الداخلية نهاد المشنوق قوله "ان الامن في لبنان ممسوك بنسبة 90% مقابل تفلت بنسبة 10%، يمكن ان تشهد تفجيرات او اغتيالات".

 

النائب جوزف المعلوف: الحل باحترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس

 وطنية - رأى النائب جوزف المعلوف في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 93,3" أن "الحل يكمن باحترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس جديد وعودة البعض الى رشدهم". وأوضح أن "أخطر ما في الوضع القائم هو أن الشواذ أصبح قاعدة والوضع يزداد سوءا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا"، مشيرا الى أن "المطلوب لازالة الحجج للمتطرفين والاصوليين هو عودة حزب الله الى كنف الوطن وترك القتال في سوريا ولو كان هذا الامر معقدا ويحتاج الى حلول اقليمية". وعن الانتخابات النيابية، شدد على "رفض التمديد للمجلس النيابي للحد من استمرار الوضع القائم".

 

أبي رميا اتصل بقبيسي شاكرا وثمن توضيح باسيل

 وطنية - إتصل عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا بالنائب هاني قبيسي شاكرا إياه على قراره بالتراجع عن الشكوى التي كان قد قدمها ضد رئيس جمعية المصارف اللبنانية الدكتور فرنسوا باسيل. كما ثمن أبي رميا المواقف التي أطلقها باسيل "لجهة توضيحه انه لم يقصد الإساءة الى المجلس النيابي أو الى أي نائب من المؤسسة الدستورية الأم خلال تصريحه الذي أدى الى تقديم الشكوى من قبل النائب قبيسي".

 

انتخاب شهوان الغزال معوض رئيسا لبلدية زغرتا اهدن 

وطنية - عقد في مكتب قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي اجتماع قبل ظهر اليوم، خصص لانتخاب خلف لرئيس بلدية زغرتا - اهدن الراحل المهندس توفيق معوض، بحضور 18 عضوا من أعضاء المجلس البلدي، وغياب المحامية الآنسة ريتا حميد غسطين بداعي المرض. وتم خلال الاجتماع الذي استهل بالوقوف دقيقة صمت حدادا على الراحل، انتخاب شهوان الغزال معوض، وباجماع الاعضاء والحاضرين، رئيسا للبلدية لتولي المسؤولية خلال مدة السنتين المتبقيتين من ولاية المجلس البلدي الحالي. وكان عدد أعضاء المجلس البلدي قد انخفض اثر فقدان العضو ادمون دحدح فرئيس البلدية الراحل في 19 حزيران الماضي، وشغور مركزيهما.

 

النائب السيد نواف الموسوي: لا يجوز وقف التشريع تحت أي ذريعة

وطنية - أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا، لمناسبة مرور أسبوع محمود عباس شحادي في حسينية بلدة باتوليه الجنوبية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب السيد نواف الموسوي، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبد المجيد صالح، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية وحشد من اهالي البلدة والقرى المجاورة. والقى النائب الموسوي، كلمة جاء فيها:"إننا نقول لبعض المشككين بقرار ذهابنا إلى سوريا لحماية ظهر المقاومة بأنه كان صحيحا ولم يكن خاطئا، فلم يعد هناك أحد في العالم يناقش حزب الله في قراره، وهناك تسليم بأنه لولا أن حزب الله لم يقم بما قام به من قتال لشهد لبنان ما شهدته الموصل والأنبار ونينوى، ولكان أصبح التكفيريون في مدننا وقرانا في أقل من ساعتين يقتلوننا ويذبحوننا، فقد نشر تنظيم داعش ستين صورة ل1700 شاب عراقي مكبلي الأيدي إلى الخلف وممددين على الأرض ويجري اطلاق النار عليهم في أقل من ساعة، وسقطت كل من الأنبار ونينوى والموصل".

اضاف:"إننا وبحسب ما نعلم بأنه لم يعد هناك أحد في لبنان إلا ويقول في سره حسنا ما فعل حزب الله في سوريا، وإلا لكنا تلونا السلام على هذا البلد، فإذا كان هناك من يفكر بأن ما قمنا به خطأ فعليه أن يرى النموذج العراقي وما يحصل في العراق، وحتى الذين يترددون لأسباب تخصهم وهم أدرى بها في إطلاق المواقف التي يكون من شأنها إراقة الدماء وجدوا أنفسهم لا يتوانون عن إصدار الموقف الذي يحض الشباب على المواجهة والقتال، من خطر داعش على الوجود ولكن الخطر قد أصبح على سامراء، وأصبح منادي التكفيريين ينادي أننا قادمون إلى كربلاء وإلى النجف وهذه ليست مخاوف متوهمة، وكما قال الأمين العام لقد ذهب الزمان الذي بوسع أحد أن يمد يده الى مقدساتنا أو الى مراقد أئمتنا، فزمان أن نذبح كالنعاج أو أن تهدم مقدساتنا لم يعد موجودا أبدا".

وتابع:"إننا حين نقف هنا نفتخر في من قدمنا في الدنيا بحسابات الدنيا المحضة بحساباتها السياسية الباهتة والمجردة من أي عاطفة وأيضا في معركة صائبة بمعايير الآخرة، لأنه لم يعد هناك أحد ولا أي فقيه يمكن أن يناقش في وجاهة هذه المعركة وضرورتها، ولكن لنا على الدوام نحن أهل هذه المنطقة ورواد الطليعة ومن افتتحنا الدرب وحمينا المقدسات وكل ذلك تواضعا لله ولعباده، ولكن من باب التذكير أن هذه القيادة الحكيمة تحت راية الأمين العام ما اتخذت قرارا منذ ان رافقتموها إلا وكان القرار صائبا وان كان يحسبه البعض من محدودي الرؤية في البدء قرارا محل شك وسؤال".

وقال: "إننا نقدم شهيدنا الى لبنان لأننا مرة جديدة نواصل مهمتنا في الدفاع عن هذا الوطن ونتحمل القسط الأكبر من التضحيات، وما نقوم به في سوريا لا يحمي طائفة بعينها في لبنان، بل يحمي الطوائف جميعا لأن القتل عند التكفيريين أسهل من شرب الماء، وهم يقتلون في العراق السنة والشيعة والمسيحيين والطوائف جميعها، كما فعلوا في سوريا ويفعلون في كل مكان".

اضاف: "إننا نقول لشركائنا في الوطن نحن ندافع عنكم جميعا وعن وطننا وتعدديتنا وحريتنا جميعا حين نقدم هؤلاء الشهداء الذين نفخر في تقديمهم ونعلي رأسنا حين نعلن عنهم ونحملهم على أكتافنا حين نشيعهم الى مثواهم الأخير، وهذه التضحيات تتطلب على المستوى الوطني ترسيخا للوحدة الوطنية التي تستوجب الكف عن أي خطاب تبريري للتكفيريين في ما يقدمون عليه من جرائم ومجازر أيا كان المضمون السياسي لهذا الخطاب، فيجب ان يتوقف هذا الخطاب الذي يقال دائما من قبيل أن هذه الجرائم تحصل لأن حزب الله في سوريا، مع العلم أن لبنان لم يشهد جرائم كتلك التي حصلت في العراق لأن حزب الله كان في سوريا". وأكد انه "من الواجب علينا أن لا نسمح لأصحاب الفكر التكفيري بمواصلة تحريضهم للشباب وتعبئتهم لأن الحض على التكفير هو مشاركة فعلية في الإجرام والإرهاب، وبالتالي على المعنيين بإنفاذ القانون في لبنان أن يلاحقوا أصحاب الفكر التكفيري من باب كونهم شركاء بالقتل ومحرضين عليه، وهذا يستلزم من شركائنا في الوطن جرأة في المواجهة التي إن لم يمتلكوها الآن في مواجهة أصحاب الفكر التكفيري في صفوفهم، فإنهم سيكونون أول من يناله التكفيريون بسيوفهم، وهذا ما يقولونه أن أولوية داعش اليوم هي القضاء على ما يسمونه الصحوات والخصوم حتى ولو كان هذا الخصم هو جبهة النصرة التي تشترك معهم اشتراكا كاملا في العقيدة والممارسات أو غيرها من المجموعات فكيف بالليبراليين في لبنان، وبالتالي فإن شركاءنا في الوطن والحكومة والمجلس النيابي معنيون بالمواجهة لأن الجميع مستهدف".

وأثنى على "الحكومة في توصلها إلى صيغة أتاحت انطلاق العمل الحكومي في المسائل الوفاقية، ولكن طالما أننا استطعنا تحقيق ذلك علينا ان نتقدم خطوة الى الأمام ونطلق العمل في اطار السلطة التشريعية، لأن عمل السلطة التنفيذية في لبنان لا يكفي لوحده وهناك الكثير من مشاريع واقتراحات القوانين المطروحة على الهيئة العامة للمجلس النيابي وهي تمس المواطنين في مصيرهم ومعيشتهم واستشفائهم وما إلى ذلك من الحاجات لكن المجلس النيابي لا ينعقد".

وأيد "مساعي الرئيس نبيه بري في السعي إلى إطلاق عمل المجلس النيابي مجددا، ونقول لشركائنا في الحكومة كما تمكنا من اطلاق العمل التنفيذي تعالوا لنعمل معا من أجل إطلاق العمل التشريعي لأنه لا يجوز في لبنان وقف التشريع تحت أي ذريعة، فكيف إذا كانت الذرائع غير قائمة على أي أساس دستوري وهي تمس المواطنين في حاجاتهم الأساسية". وقال: "في ظل الحساسية والهواجس المفرطة والمحقة التي يشعر بها شركاؤنا في هذا البلد، وبالتحديد شركاءنا المسيحيين وفي ظل ما يرونه من آلام ألمت بهم وبالجميع في سوريا وفي العراق، إننا معنيون في لبنان أن نقدم على خطوة من شأنها أن توجه رسالة واضحة إلى شركائنا في الوطن أننا حريصون عليهم وعلى وجودهم وفعاليتهم في صناعة القرار الوطني اللبناني، وندعو المعنيين إلى اتخاذ قرار جريء بسلوك طريق الوفاق الذي يأتي برئيس قوي يمكن له أن يشعر طائفته في لبنان بالقوة والفعالية والأمان، وأن يشعر المسيحيين في المشرق بأن ثمة أمل موجود على الدوام بإعادة تأسيس المجتمع السياسي والأهلي في هذه المنطقة التعددية التي تقبل بالآخر ولا تقوم على إلغائه، وبالتالي فإن على المعنيين أن يأخذوا قرارا باعتماد هذا الرئيس القوي كمرشح وفاقي وننزل جميعا إلى المجلس النيابي لانتخابه ليتسلم هذا الرئيس الوفاقي القوي سدة الرئاسة ونمضي بالسفينة اللبنانية قوية على الرغم مما يصيبها من عواصف ومن أمواج متلاطمة تجري في الاقليم".

 

النائب محمد رعد: من اخرج داعش يريد مساعدة الكيان الصهيوني

وطنية - رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في الاحتفال التكريمي الذي اقامه "حزب الله" في ذكرى اسبوع ساجد هشام حمد في كفرتبنيت،""ان من اخرج داعش في هذه المرحلة الى حيِّزالظهو،ر هم من يريد فك أسر العدو الإسرائيلي، ومساعدة الكيان الصهيوني، وهم حلفاء اسرائيل في هذه المنطقة، ولذا عليهم أن يتلقوا نتائج عملهم". تحدث رعد في حضور النائب عبد اللطيف الزين ومسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون وشخصيات سياسية، حزبية، اجتماعية، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من اهالي البلدة والجواب، وقال:" لا خلاص لهذه الأمة سوى إذا أدركت خيارها الصحيح وانضوت تحته، ووحَّدت جهودها، ونسَّقت سياساتها حتى لا يعود شراذم وحاقدون يشكلون تهديدا للمنطقة ولأمن الناس" .

 

الشيخ نبيل قاووق: لاستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري بموقف وطني جامع

وطنية - رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة عيترون "أن فريق 14 آذار يعمل على تعميق الأزمة وافتعال الأزمات، وبالتحديد إصرارهم على تعطيل المجلس النيابي، فعندما يقرر فريق 14 آذار تعطيل المجلس النيابي فهذا يعني أنه يهدد ركائز وأسس الكيان في لبنان، وبذلك باتت نواياهم معروفة بأنهم لا يريدون العبور إلى الدولة وإنما يريدون من خلال الأزمات وتعطيل المجلس العبور إلى الإمساك بالسلطة". أكد أن "هناك في لبنان خلايا وبؤر تكفيرية معروفة أين هي، لا زالت تعمل على ضرب الأمن والإستقرار، وقد نجحت القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية في أن تشتت هذه الخلايا وتضعها في مسار الإندحار والإنتحار"، مشددا على ضرورة أن "يجتمع اللبنانيون أي فريقي 8 و 14 آذار على موقف وطني جامع وصلب وقوي لاستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري وأن تعمل الحكومة على تعزيز وتقوية القوى الأمنية والعسكرية لاستئصال جذور هذا الإرهاب خصوصا في هذه المرحلة الحساسة والظروف الاستثنائية والخطيرة التي يمر بها وطننا"، مشيرا إلى أن "الأصعب قد تجاوزناه ولم يستطيع التكفيريون تحقيق أيِّ هدف من أهدافهم، وبالتالي فإن الفريق الذي يريد أن يستثمر ويوظف التهديدات والتفجيرات الإرهابية ليس عليه إلا أن ييأس لأننا لن نغير موقفنا في سوريا كما لن تتغير المعادلات في لبنان، بل إن التكفيريين أصبحوا أضعف من أي مرحلة سابقة". ولفت قاووق إلى أنه "إذا كان الإرهاب التكفيري قد شكل فرصة إستراتيجية لإسرائيل في لبنان ليعوض هزائمها، فإن تدخل حزب الله في سوريا وإلحاق الهزيمة بالتكفيريين في القصير والقلمون قد حول الفرصة الإسرائيلية إلى نكسة إستراتيجية لإسرائيل والتكفيريين معا، وبالتالي إستطاع لبنان أن يتجاوز المخاطر الأكبر والأصعب والأعظم التي كان يشكلها الإرهاب التكفيري، ولم يعد ممكنا للتكفيريين أن يستنسخوا تجربة العراق وسوريا في لبنان". ورأى قاووق "أن إسرائيل تعبر عن سرورها وفرحها بالحركات التكفيرية التي تشعل المنطقة نارا ودمارا ودماء من العراق وأفغانستان وسوريا ولبنان والصومال واليمن ومصر وليبيا وتونس، لأن المشروع التكفيري يتبنى الأهداف الإسرائيلية بالكامل، فإسرائيل اليوم تجد أن التكفيريين يحملون مشروعها وأهدافها التي من أهمها استنزاف القدرات العسكرية للأمة التي تكمن في أكبر ثلاثة جيوش في العالم العربي وهي الجيش العراقي والسوري والمصري، ويعمل التكفيريون اليوم على مواجهة واستنزاف هذه الجيوش بشكل متواصل، كما أنهم بدأوا حربا طويلة لمواجهة واستنزاف المقاومة ومحورها التي هي أيضا من أهم مقدرات الأمة".

 

مؤتمر صحافي الجمعة في ذكرى اختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين

  وطنية - أعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بيان، "بأنها ستعقد مؤتمرا صحافيا لمناسبة الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لجريمة اختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين: محسن الموسوي، أحمد متوسليان، كاظم اخوان، محمد تقي رستكار مقدم، في الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة المقبل، في دارة السفارة الإيرانية في بئر حسن، بدلا عن اللقاء التضامني الذي كان مقررا في نقابة الصحافة اللبنانية".

 

اللواء الركن جميل السيد: موقوفو محاور طرابلس كشفوا المستور عن دور المستقبل ونستغرب سكوت فريق 8 آذار

 وطنية - اعتبر اللواء الركن جميل السيد، في بيان اليوم، "أن الموقف الذي أعلن بالأمس من قبل قادة محاور طرابلس الموقوفين في سجن روميه يشكل فضيحة أمنية وسياسية تحتم على الحكومة توضيحها للرأي العام كما تلزم النيابة العامة التمييزية بفتح تحقيق فوري فيها، سواء لجهة قول قادة المحاور عن وجود صفقة بينهم وبين مراجع من تيار المستقبل تقضي بتسليم انفسهم مقابل الافراج السريع عنهم، أو لجهة اعترافهم بأن تيار المستقبل وبعض اركانه كانوا وراء دعمهم وتحريضهم للقتال ضد إخوانهم العلويين في جبل محسن ثم التضحية بهم وزجهم في السجون بعدما تأمن لتيار المستقبل إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والدخول في حكومة جديدة. وأضاف: "عملا بقول المثل العامي "خذوا اسرارهم من صغارهم"، فإن موقوفي محاور طرابلس قد كشفوا المستور حول دور تيار المستقبل في الأحداث الدموية التي شهدتها المدينة على مدى سنتين، وهم بالتالي على حق تماما في مطالبهم إما بمحاكمتهم علنا والإفراج عنه او بإدخال كبار شركائهم وداعميهم الى السجن بدءا من المسؤول العسكري لتيار المستقبل في الشمال الضابط عميد حمود، مرورا بوزير العدل الحالي وبعض ضباط قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات، وصولا الى مرجعيات قيادية أخرى لتيار المستقبل التي إستخدمتهم كوقود في تلك المعارك ولم تترك مناسبة إلا وتبنتهم فيها قبل ان تبيع رؤوسهم وتتنكر لهم". وختم اللواء السيد مستغربا "سكوت فريق الثامن من آذار وحلفائه المشاركين في الحكومة الحالية عن هذه الفضيحة، وكذلك استنكاف معظم نواب هذا الفريق عن توجيه سؤال الى الحكومة بهذا الخصوص عملا بالأصول الحكومية والبرلمانية، ليس فقط من أجل العدالة بل أقله من باب الوفاء لدماء العشرات من المواطنين الطرابلسيين الأبرياء الذين وقعوا قتلى وجرحى في تلك المواجهات الاجرامية المصطنعة من قبل تيار المستقبل، هذا عدا عن الدمار والخراب الذي لحق بمدينة طرابلس وبممتلكات أهلها ومصالحهم على مدى سنتين كاملتين".

 

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لـ”السفير”: مصرف لبنان ملتزم تأمين الرواتب واحتياجات الدولة

عدنان الحاج في صحيفة “السفير”: يؤكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن المصرف المركزي “أكد تعهده بتأمين احتياجات الدولة بالليرة والدولار”، موضحاً لـ”السفير” أن الرواتب والأجور للقطاع العام ستكون مؤمنة بشكل دائم، لتغطية التزامات لبنان تجاه الداخل والخارج مهما كانت الظروف”. ويشير إلى أنه “سبق وأعلم المسؤولين بهذا الشأن بأنه متعهد توفير هذه الاحتياجات”.

إشارة هنا إلى أن موازنة العام 2014، تلحظ تغطية الرواتب والأجور للموظفين حتى نهاية شهر أيلول، إضافة إلى أن هذه الموازنة لم تلحظ تغطية اعتمادات غلاء المعيشة لموظفي القطاع العام، والبالغة حوالي 890 مليار ليرة والتي يحاول وزير المال علي حسن خليل من خلال اقرار اقتراح القانون بحوالي 1560 مليار ليرة لتغطية ما تبقى من كلفة الأجور حتى لا يلجأ إلى سلفات الخزينة، وبالتالي ليتلافى مخالفة القانون والدستور لعدم توافر الاعتمادات في الموازنة.

عدم التشدد في الملاحقة

يقول سلامة رداً على سؤال، إنه لا يوجد تعثر كبير في القطاعات الاقتصادية، وبالتالي ليست هناك عمليات توقف عن الدفع من قبل المؤسسات والقطاعات المتضررة، لا سيما المؤسسات السياحية والتجارية، مشيراً إلى انه طلب من المصارف أن تكون المقاربة مرنة (يعني عدم التشدد في الملاحقة)، مع مراعاة المسؤولية، كذلك مع الاعتماد على تدابير لجنة الرقابة على المصارف كون الأسباب والأوضاع الآنية ما زالت بعيدة عن التعثرات الكبيرة. يلحظ سلامة أنه ليست هناك حاجة لتدابير خاصة واستثنائية خصوصاً أن المصارف كانت تقوم بتكوين الموؤنات المطلوبة لضمان سلامة النشاط المصرفي وعملياته. ويضيف “أستطيع أن أؤكد أننا لم نصل إلى مرحلة استفحال الأزمة”. يكشف سلامة رداً على سؤال آخر أن حوافز مصرف لبنان لضخ السيولة وتنشيط التسليفات والقروض الميسرة ما زالت قائمة، وان هناك توجها بزيادة المبالغ المخصصة للتسليف بعد الانتهاء من عملية إقراض مبلغ 1200 مليار ليرة التي خصصها المصرف المركزي للقطاعات والمؤسسات الحديثة والتطويرية والقطاعات السكنية وغيرها. ويقول إن التسليف يعتمد كأساس لتحقيق النمو الاقتصادي كونه يحرك القطاعات في الكثير من الدول. ويشير إلى أن الغاية من زيادة مبالغ التسليف هو التوجه لتطاول قطاعات متعددة لتحريك النمو على اعتبار أن التسليفات الميسرة وغيرها أساسية في النشاط الاقتصادي، وأن تراجع النمو في العديد من الدول يعود إلى تراجع التسليفات أو توقفها.

تعديلات مشروع العقوبات الأميركي.

في المقابل، علمت “السفير” أن مشروع القانون أو التشريع الأميركي بزيادة العقوبات ضد “حزب الله” والمؤسسات التابعة له أحيل إلى الكونغرس الأميركي بعد إقراره من قبل اللجنة الخاصة، وهو سيطاول المؤسسات المتعاملة مع الحزب وفرض عقوبات جديدة. حول هذا الموضوع وانعكاساته على القطاع المصرفي اللبناني، يقول سلامة: ان المشروع الذي أقرته اللجنة الأميركية تمهيداً لعرضه على الكونغرس، كان موضوع مراجعات من قبل المصارف اللبنانية مع وزارة الخزانة الأميركية، وقد توصلت جمعية المصارف مع الهيئة الخاصة الأميركية إلى تعديلات تمنع الانعكاسات على القطاع المصرفي، وبالتالي خفض التأثيرات على المصارف الوسيطة التي تتعامل مع المصارف اللبنانية. ويجدد سلامة تأكيداته أن المصارف اللبنانية سبق وأكدت وهي مستمرة في تطبيق كل المعايير الدولية والتعاون مع الأجهزة الرقابية المحلية والدولية. وعلمت “السفير” من مصادر مصرفية متابعة، بأن مشروع القانون الأميركي كان يتضمن في مقدمته تذكيراً بتاريخ “حزب الله” وعملياته بدءاً من عملية تفجير السفارة الأميركية في بيروت وتذكيراً بعمليات أخرى. وأتت التعديلات بعد مراجعات من القطاع المصرفي اللبناني بسحب بعض فقرات مضمون المقدمة، وتحويل البعض إلى مؤخرة مشروع القانون. كما تلحظ التعديلات تخفيف التركيز على المصارف اللبنانية التي كانت ملحوظة مع المصارف في بعض الدول، فكان التعديل أن يكون المعنى بعيداً عن التركيز على المصارف اللبنانية، كذلك بجعل الموضوع يتناول القطاعات المصرفية بشكل عام وليس حصرها بلبنان. مع الإشارة إلى أن مشروع القانون الذي أقرته اللجنة النيابية الأميركية خفف الضغط عن القطاع المصرفي اللبناني، لكنه لم يبعد المخاطر، كونه يتضمن ملاحقة عمليات تخص “حزب الله”، والمؤسسات التابعة وحتى الأشخاص المتعاملين، وهو أمر يبقي على وجود مخاطر. ويتوجه المشروع إلى البنوك المركزية في المنطقة ويحملها مسؤوليات العمليات التي يعتبرها محظورة بموجب القانون الأميركي بما يعرض المصارف المركزية والعملاء في المصارف المتعاملة مع لبنان إلى صعوبات مقبلة.

مؤشرات اقتصادية مختلفة

عن المؤشرات المالية، يتوقع سلامة أن تزيد الودائع وتنمو بنسبة 5 إلى 6 في المئة خلال هذه السنة، وان حجم زيادة الودائع يقدر بمليار دولار شهرياً، كذلك سجل ميزان المدفوعات فائضاً قدره حوالي 788 مليون دولار وهو أقل من العام الماضي. مع التشديد على التمسك بالاستقرار النقدي والمحافظة على استقرار النشاط المالي، بمعزل عن وضع المالية وتقدير عجز موازنة العام 2014 بحوالي 7700 مليار ليرة أي ما يوازي 5.2 مليارات دولار تقريباً على الدولة أن تؤمنها من الاستدانة الداخلية أو الخارجية، مع توقعات الإيرادات الإضافية كما تشير الموازنة العامة، وهذا أمر لن يكون سهلاً في سنة الصعوبات المالية والأمنية، وتمدد الفراغ الرئاسي نتيجة الانقسامات السياسية المستحكمة داخلياً، والمتأثرة بالتطورات السورية والمنطقة. يذكر هنا أن العجز المقدر في الموازنة يواجه مشكلة التقديرات المرتقبة لكلفة سلسلة الرتب والرواتب، وبالتالي العائدات التي يمكن تحقيقها فعلاً، في ظل تراجع النشاطات الاقتصادية التي انعكست انكماشاً في العائدات للخزينة سواء من ضرائب القطاعات الأكثر تأثراً من التي تراجعت بنسب محدودة حتى الآن. وهذا يطرح التساؤلات الفعلية حول أسباب عدم إذاعة نتائج المالية العامة على الأشهر الأربعة الأخيرة من العام 2014، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى تاريخ الشهرين الأولين من السنة مما يطرح التساؤل المشروع عن أسباب تأخر الإحصاءات التي كانت تصدر شهرياً حول أوضاع المالية العامة.

 

وانكسرت الجرّة" بين عون و"المستقبل

اوضحت مصادر عليمة لصحيفة "الأخبار" ان "مبادرة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون قطعت العلاقة رسمياً بين تيار "المستقبل" وتكتل "التغيير والاصلاح". اضافت: "أي نقاش مستقبلي محتمل حول الرئاسة، وفي حال تواصل اللقاءات بين الفريقين، سيكون البحث خارج ملف انتخابات الرئاسة". واشارت المصادر إلى أن "المستقبل يعتبر مبادرة عون بمثابة انقلاب على الصيغة اللبنانية الحالية، أي على الطائف، وهو ما لا يمكن أن تقبل به السعودية". وأمام اعتبار المستقبل خطوة عون بمكانٍ ما من الخطورة، وإشارة مصادر "وسطية" لـ"الأخبار" إلى أن "مبادرة عون تصيب الجوهر"، يحاول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "تسخيف" المبادرة، كما تعمل ماكينة مسيحيي 14 آذار على الأمر عينه، علماً بأن عون أبلغ من التقاهم في اليومين الماضيين أنه "متمسك بالمبادرة، ولن أتراجع عنها".

 

توقّعات مبكّرة بتمديد “إضافي” للبرلمان في لبنان

الراي الكويتية/لا تبدو في أفق المشهد الداخلي اللبناني اي تطورات سياسية وشيكة من شأنها ان تنقل أزمة شغور رئاسة الجمهورية  التي تقترب من شهرها الثاني من ضفة الى اخرى، فيما تتركز الاهتمامات الحكومية على ملفات أمنية واجتماعية وخدماتية تأخذ الاولويات وتكاد تهمّش اي كلام عن الأزمة الرئاسية. وقللت الاوساط النيابية والسياسية في هذا السياق من اهمية اي خطوات جديدة يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان يزمع إجراء جولة مشاورات جديدة مع رؤساء الكتل البرلمانية والنواب المستقلين من اجل البحث عن مخارج للأزمة الرئاسية في ظل الجمود الواسع الذي يحكم بقبضته على الوضع السياسي ويشلّ اي إمكان لإحداث ثغرة في الأزمة في الوقت الحاضر. واوضحت مصادر سياسية مطلعة على صلة بالاتصالات الجارية لـ “الراي” ان بري لم يقرر بعد نهائياً ما اذا كان سيجري مشاورات منتظمة ام يعمد الى التشاور البعيد عن العلنية تجنباً للوصول الى نتائج يدرك سلفاً انها لن تؤدي الى اي تغيير في الوضع القائم وخصوصاً بعدما بدأ الكلام عن احتمال التمديد لمجلس النواب يتصاعد في الكواليس السياسية بما يؤشر الى ان اي افق لحل الأزمة الرئاسية ليس وارداً في المدى المنظور. واشارت هذه المصادر الى ان ما تردد عن ترقب انفتاح الأزمة السياسية على مقلب اضافي اعتباراً من منتصف اغسطس المقبل يكتسب صدقية كبيرة نظراً الى اقتراب استحقاق فتح ملف الانتخابات النيابية التي يفترض ان تجرى في شهر نوفمبر بما يعني الشروع في الاجراءات القانونية لدعوة الهيئات الناخبة قبل ثلاثة اشهر من الموعد. وما دام لا امكان اطلاقاً للتوافق على قانون الانتخاب الذي ستجرى الانتخابات النيابية على اساسه، فان مجمل المعطيات تشير الى ان الاتجاه الى التمديد للبرلمان لمدة جديدة هو أمر حتمي ولو عارضته قوى معينة من أبرزها كتلة العماد ميشال عون. ولكن المصادر نفت ما تردد في الايام الاخيرة عن اتجاه الى التمديد لمدة تتجاوز السنة الى سنتين وربما اكثر، وقالت ان ذلك سيكون شديدة الصعوبة ولن يمر في مجلس النواب لان كثيراً من الكتل التي يمكن ان تتوافق على التمديد لسنة اضافية لا يمكنها ان تتوافق على مدة تتجاوز ذلك نظراً الى العنوان القاتم الذي يشكّله التمديد في اي مدة يُعتمد فيها.

واضافت المصادر ان الفترة الفاصلة عن النصف الثاني من اغسطس ليست مرشحة لان تشهد اي تطور سياسي جديد اسوة بمرحلة انتظار التطورات الاقليمية المتسارعة ولا سيما منها الجارية في العراق والتي تثير في لبنان الخشية من تداعيات أمنية، وكذلك ترقُّب المفاوضات الغربية – الايرانية حول الملف النووي وما اذا كان موعد العشرين من يوليو الجاري سينتهي بها الى النجاح او تمديد المفاوضات لفترة اخرى. ذلك ان لبنان يجد نفسه معنياً بهذه التطورات سواء من الناحية الأمنية او من جهة الانعكاسات على الواقع الاستراتيجي الاقليمي بما يضعه في مرحلة انتظار قسرية لهذه الانعكاسات على أزماته، وهو الامر الذي يردده غالبية المسؤولين اللبنانيين في كواليسهم بما يُستبعد معه التعويل على اي تحرك خارجي غربي او اقليمي في شأن الأزمة الرئاسية اللبنانية في الظرف الحالي على الاقلّ. وتقول المصادر ان ما يبعث على بعض الاطمئنان في هذه الفترة هو تنامي الدلالات على الإرادة الخارجية للحفاظ ما أمكن على الاستقرار الأمني في لبنان وعزْله بالحدود المعقولة عن انعكاسات التطورات العراقية والسورية من خلال دعم الحكومة والأجهزة والقوى الامنية والعسكرية بالمقدار الكافي من المعطيات التي تبقي الوضع الأمني تحت السيطرة. ولكن ذلك لا يحجب استمرار القلق من احتمالات حصول اختراقات أمنية، كما ان انسداد الأزمة السياسية يُبقي الوضع مشدوداً الى حذر مستمر امام أفق غامض وشديد الأخطار على النحو الذي ترسمه التطورات الاقليمية وانعكاساتها على كل دول الجوار السوري والعراقي.

 

في غيـاب الرئيس لا نستطيــع تعديــل الدسـتور/جابر: ندعو الراعي الى حل مشكلة ترشح الأربعة الكبار

المركزية- اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر أن "موضوع عدم انتخاب رئيس الجمهورية لا يجب أن يعطل التشريع"، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من الخبراء الدستوريين والقانونيين الذين يفتون في هذا المجال". ورأى في حديث اذاعي "أن الموضوع المالي تفاقم ويتفاقم بشكل مجنون، ومن يقرأ ديوان المحاسبة العمومية يرى أن في حال قام وزير المال بتوقيع السلسلة بشكل غير قانوني يكون مسؤولا بشكل شخصي وليس فقط بشكل دستوري عن هذه المخالفة، الأمر "الذي يعتقد أنه يجب أن يحصل عليه إجماع". وفي مسألة دفع الرواتب، قال جابر "لجنة المال أقرت قانونا لأجل تأمين الرواتب ومشروع القانون أتى من الحكومة التي تتمثل فيها كل الكتل السياسية، ولا أعرف لماذا تتعطل العملية، علما أن هناك من يقول في لجنة المال يجب معالجة كل الملفات السابقة. وطالبنا بعودة الإجتماع مع الدوئر المالية في وزارة المال في محاولة لإعادة تسوية الوضع المالي"، مطالبا "بوجود موازنة وفي أسرع وقت"، مطمئنا الى "عدم وجود مشكلة في الرواتب، وأنه يمكن تأمينها ولكن علينا إيجاد الصيغة القانونية".

ولفت في سياق آخر الى ان "هناك عدم اتفاق على تأمين النصاب لإجراء انتخابات رئاسية، وكان هناك تعويل على الحوار الذي جرى بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" ولكنه لم يؤد إلى نتيجة"، مشيرا إلى أن "إذا لم يحصل خرق بين الكتل فهناك صعوبة في تأمين النصاب وأن المشكلة ليست إجرائية كما قال الرئيس نبيه بري، إنما هي في حصول خرق بين الكتل النيابية".

ورأى أن "المشكلة ظهرت في ترشح الأربعة الكبار، وأنها شكلت عقبة أمام الإتفاق على مرشح للرئاسة"، داعيا "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى إيجاد حل في هذا الموضوع أكثر من الدعوة كل يوم الى جلسة، والمهم حصول توافق على تأمين النصاب لأنه يساعد على الإنتخاب". وعن اقتراح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وعما إذا كان الظرف السياسي مؤاتيا له، قال جابر "ليس الظرف السياسي، إنما هو الظرف القانوني والدستوري، ففي غياب رئيس الجمهورية لا يستطيع النواب تعديل الدستور، فهو يملك وحده هذا الحق". وتابع "طموحنا أن لا يكون هناك تمديد للمجلس النيابي، وإن إجراء الإنتخابات يؤشر إلى استقرار البلاد"، لافتا إلى أن "تقدير حصول الإنتخابات رهن بوزارة الداخلية والحكومة".

 

نظام "فاتكا" سلك طريقه إلى التطبيق في المصارف اللبنانية/فتـوح: سنعرض مسـاوئه مع "الخزانة الأميركية" الجمعة

المركزية- باشرت المصارف اللبنانية تطبيق نظام "فاتكا" قانون الإمتثال الضريبي على حسابات الأميركيين الخارجية، اعتباراً من أول تموز الجاري، وبدأت تدقق في حسابات الزبائن الجدد وجنسياتهم، على أن يوقعوا نموذجاً خاصاً وضعته مصلحة الضرائب الأميركية، وبالتالي يفرض عليهم توقيع رفع السرية المصرفية عنهم، بحسب مصادر مالية متابعة لـ"المركزية". وفي ما يتعلق بزبائن المصارف القدامى، ينص قانون الإمتثال الضريبي على حسابات الأميركيين الخارجية التي تتجاوز المليون دولار، على وجوب إبلاغ وزارة الخزينة الأميركية – مصلحة الضرائب خلال سنة واحدة للمباشرة بتطبيق النظام على هذه الفئة من الزبائن. أما بالنسبة إلى الزبائن الذين لا تتجاوز حساباتهم المليون دولار، فأمهلتهم السلطات الأميركية سنتين. كذلك لفتت المصادر إلى أنه "يتوجب على المصارف عند أي تعامل في ما بينها، أن تعتمد على GIIN الذي يسمح بفتح اعتمادات للأميركيين الموجودين في الخارج. فتوح: وتعليقاً على مباشرة العمل بهذا النظام، اعتبر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح رداً على سؤال لـ"المركزية"، أن "السلطات الأميركية ستبدأ بالتعرّف إلى مساوئ نظام "فاتكا" الذي أربك الأميركيين العاملين في الخارج وسبّب بصعوبة فتح الحسابات". وقال: لو كانت السلطات الأميركية ركّزت على مكافحة التهرّب من دفع الضرائب داخل الولايات المتحدة الأميركية، لكانت حصّلت إيرادات أكبر من تلك المتوقع تحصيلها من تطبيق هذا القانون الذي نعتبره مجرّد سيطرة رقابية من دون أي جدوى ضريبية. وأكد فتوح أن "هذا الموضوع سيكون ضمن برنامج اللقاء الذي سيُعقد مع المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية الجمعة المقبل". يُذكر أن اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بدآ سلسلة منتديات في مختلف الدول العربية، تهدف إلى مناقشة تشريعات نظام "فاتكا" الذي يحدّ من التهرّب الضريبي ويمنعه، حيث يتوجب على جميع المواطنين الأميركيين أو حاملي بطاقات الإقامة في الولايات المتحدة والعاملين خارجها، دفع ضريبة الدخل. كما يتوجب على المصارف والمؤسسات المالية في العالم ولا سيما التي تملك حسابات لدى المصارف المراسلة في أميركا، الإبلاغ عن حسابات العملاء الأميركيين لديها ليصار إلى تتبّع الضرائب المتوجبة لصالح وزارة الخزانة الأميركية.

 

فتفت: "المستقبل" مـع "الرئاسية" قبل النيابية وخليل يريد فرض التشريع وهذا "ابتزاز سياسي"

المركزية- يبدو ان مجلس النواب "الممدد لنفسه" يتّجه الى تجديد فترة التمديد الى العام 2017 كما ذكرت بعض المعلومات الصحافية ضارباً في عرض الحائط ما يُسمى ديموقراطية وتداول سلطة ما يؤكد "تراكم" الازمة وتمديد عمرها الى اجل غير مسمى. عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت اكد لـ"المركزية" ان "الكتلة لم تدخل في اي مفاوضات في شأن ما يُحكى عن تمديد لمجلس النواب"، معتبراً ان "هذا الموضوع سابق لأوانه، وانتخاب رئيس للجمهورية يجب ان يبقى الاولوية". واوضح ان "لا قرار نهائيا داخل "14 آذار" للسير في الانتخابات النيابية قبل الرئاسية لان اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي فيه خطورة كبيرة"، واشار رداً على سؤال الى "تراجع" في ملف الرئاسة، خصوصاً بعد كلام الرئيس نبيه بري"، ومعتبراً ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون انهى فرصته "كمرشّح توافقي" بعد دعوته لانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب، وربما يكون قد دفع بهذا الملف الى الامام"، وقال "اذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا حلّ "خارجيا" للملف الرئاسي". الى ذلك، لفت فتفت الى ان "المعلومات الامنية تشير الى ان تغريدات ما يُسمى "لواء احرار السنّة-بعلبك" مصدرها من خارج لبنان"، مشككاً بان "تكون المخابرات السورية وراءها بهدف التحضير لعمل امني ما لاستهداف اطراف سياسية معيّنة". من جهة اخرى، اكد فتفت اننا "نريد سلسلة رتب ورواتب "مقبولة" ومتوازنة كي لا نخرّب اقتصاد البلد"، مشيراً الى ان "وزير المال علي حسن خليل سيُشارك غداً في اجتماع لجنة المال والموازنة النيابية وسيُطلعنا على الوضع المالي"، ومعتبراً ان "وزير المال يُحاول رمي "كرة رواتب القطاع العام" على مجلس النواب وتحديداً فريق "14 آذار" والفريق المسيحي فيه وفق الآتي: اما حضور الجلسات التشريعية او لا رواتب للقطاع العام"، واصفاً هذا الامر بـ"الابتزاز" السياسي لانه يريد فرض "عودة التشريع"، ومؤكداً اننا "لن نقبل بذلك، تأمين الرواتب من مسؤوليته كوزير للمال".

 

لجنتا المستأجرين: مصرون على إسقاط القانون الأسود وصولا لإقرار قانون عادل ومتوازن ينصف المالك ويحمي المستأجر وحقوقه

 وطنية - اعتبرت لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني للمستأجرين ولجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين، في بيان اليوم، ان تجمعات المالكين دأبت على إصدار البيانات والتصريحات، مضمنة إياها شتى الأضاليل وكيل الإتهامات بشكل فاق كل التوقعات، ومن باب الحرص على الحقيقة والواقع، فإننا نسجل القضايا والملاحظات الآتية، ردا على ما يرد في تلك البيانات:

أولا- إن المستأجرين رفضوا على الدوام، بل دانوا هروب الحكومات المتعاقبة من تحمل مسؤولياتها في معالجة أزمة السكن بديلا عن تلزيمها للقطاع الخاص، والإكتفاء بإصدار القوانين التي تنظم العلاقة بين المالك والمستأجر. وهم ما زالوا يؤكدون على مسؤولية الدولة خلافا لادعاء بعض المالكين. ثانيا- من السخرية اتهام المستأجرين بإفقار المالك القديم، متجاهلين التاجر بالعملة الوطنية وفقدها لقيمتها الشرائية والتسبب بالتضخم بفعل السياسات الاقتصادية المعتمدة، الأمر الذي أصاب المستأجرين من أصحاب المداخيل المحدودة والمتوسطة كما أصاب المالكين القدامى.

ثالثا- يصر بعض المالكين على الإستثمار في المآسي التي اصابت أو يمكن تصيب المستأجرين، كما حصل عند انهيار مبنى فسوح، حيث يجري تحميل الضحايا المستأجرين المسؤولية عن جشع المالك وإهماله وتلكؤ الدولة عن واجباتها حيال مواطنيها، الذين لم يؤمن سكنهم ودفع تعويضاتهم لغاية الآن رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات.

رابعا- يتهم بعض المالكين، المستأجرين الذين يدافعون عن حق السكن لعائلاتهم ويتمسكون بحقوقهم المكتسبة، بأنهم يثيرون مخاوف المستثمرين ويضربون قطاع الإيجارات ويخربون الإقتصاد. إنها تهم أقل ما يقال فيها أنها استخفاف بعقول الناس خصوصا من يتسنى له قراءة هكذا بيانات، وكأن حال البلد وأزماته لا تشوبها شائبة، فكل المؤسسات بخير والوضع الأمني مستقر، ولا مشاكل نزوح ولجوء تهدد بالكارثة ولا.... وليس في الوطن سوى مستأجر قديم يتآمر عليه.

خامسا- أما الكلام عن تأميم الأملاك وانتهاك الدستور، فقد بات تحريضا رخيصا وعملة منتهية الصلاحية غير قابلة للاستعمال. ومعها الكلام عن الأحزاب، لأن المستأجرين كما المالكين هم مواطنون، وفيهم من كل الأحزاب والطوائف والمناطق.

سادسا- لا تستقر بيانات المالكين وتصريحاتهم على صيغة في مخاطبة المستأجرين وتوصيفهم، فهم محتلون مغتصبون لأملاك الغير أو يسعون إلى تأميمها، ومتآمرون على الوطن، ومعتدون على الدستور ألى آخر المعزوفة، وفجأة تنهمر العواطف الجياشة حرصا عليهم من خلال نشر الأضاليل حول عدالة القانون الأسود، بدءا من التمديد الوهمي لمدة 12 سنة مجانا، وصولا إلى كذبة صندوق مساعدة الفقراء وعدم رميهم في الشارع، وفيها كل الاستخفاف بوعي المستأجرين والاستهانة بعقولهم، بشكل يثير الشفقة على من يكتب تلك البيانات ويصدر التصريحات.

سابعا- أما الكلام عن دعوة النواب الذين وقعوا الطعن إلى القراءة المتأنية للقانون، فإننا نود أن نؤكد لكم أن القراءة المتأنية التي حصلت هي التي فضحت مساوئ القانون، وحجم الكارثة الاقتصادية الاجتماعية والوطنية التي ستنتج عنه وهو ما شكل الدافع الأساس وأدى لتوقيع الطعن السابق من قبل النواب مستقلين كانوا أو منتسبن لكتل وازنة في المجلس النيابي، وهو الأمر الذي سيتكرر بعد إعادة النشر غير الدستورية للقانون.

ثامنا- أما المأساة لدى عقول بعض المالكين، فهو جهوزية الاستثمار في خطر الكوارث الطبيعية، اذ ما إن أشيع خبر الهزة الأرضية التي حصلت حتى اصدروا بيانهم وتحذيراتهم محملين المستأجرين المسؤولية عن إمكانية انهيار مبان، وكأن الكارثة الطبيعية في حالة حصولها لن تصيب سوى المباني التي يسكنها مستأجرون قدامى وقد بات يصح في بعض المالكين شر البلية ما يضحك.

أخيرا، نؤكد لمن يصدر البيانات وينشر الأوهام، يمكنكم أن تتحاوروا أو تتواصلوا مع من تشاؤون وأن تطلقوا التوصيفات التي ترغبون على من يحاوركم، ولكن تأكدوا، إن هذا الحوار المشبوه في حالة حصوله لن يغير في الأمر شيئا ولا يلزم اي من المستأجرين أو اللجان التي تمثلهم، لأنهم متماسكون وموحدو الصفوف دفاعا عن حق عائلاتهم في السكن وحقوقهم المكتسبة ومصرون على إسقاط القانون الأسود وصولا لإقرار قانون عادل ومتوازن للايجارات ينصف المالك ويحمي المستأجر وحقوقه.

 

النائب ابراهيم كنعان: نريد تحرير الاستحقاق الرئاسي من الضغوط والسلسلة ملف سياسي

وطنية - أكد أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان في حديث عبر "قناة الجديد" أن "أهم دستور وقانون ومشروع ورؤية لا يصل الى نتيجة في غياب الإرادة، لا سيما في بلد كلبنان تكبل فيه المعايير الديموقراطية، ويرفض قرار الشعب من خلال رفض العودة اليه مباشرة لانتخاب الرئيس، او من خلال عدم إقرار قوانين انتخاب سليمة تطبق الدستور وتحقق المناصفة وتؤمن الشراكة".

وقال: "نكتة الموسم عندما يصبح الدستور هو النصاب، بينما يفترض به ان يكون الميثاق والمناصفة. ونحن لن نقبل بإعادة تكريس الامر الواقع المستمر منذ عقود من خلال تأمين النصاب الذي سيتحول الى عملية نصب للحقوق والتمثيل، ولا سيما أن هناك من يريد اليوم فرض تسوية جديدة على غرار السنوات الماضية. فالرئيس الياس الهراوي جاء بتسوية الطائف والرئيس ميشال سليمان بتسوية الدوحة، ونحن نريد تحرير الاستحقاق الرئاسي من كل الضغوط والتسويات". وأكد ان "التحجج بالتوقيت لعدم تصحيح الخلل عملية هروب وتنصيب على حقوق المسيحيين"، مشيرا الى انه "اذا لم نقم بفعل رفض امام من أخذ حقنا المكرس دستوريا على مدى 24 عاما فلن تصطلح الأمور ولن تستعاد الحقوق وقال:"نقول للشريك بمحبة واحترام وحزم اننا لن نغطي بعد اليوم أي انتخابات لا تعيد الحقوق، فنحن نريد انتخابات ميثاقية للمرة الأولى منذ الطائف". وشدد على أن "الاستحقاق الرئاسي أولوية الأولويات وفقا لاحترام الميثاق والتمثيل، وفي موازاة ذلك لا شيء يمنع من الشروع في ورشة تشريعية في المجلس النيابي لاقرار قانون انتخاب جديد". وقال: "لن نغطي عملية نحر الميثاقية والشراكة والوطنية والمناصفة وضرب الطائف الذي لا يحمى بالحكي والاشعار، انما بترجمته لحماية الوحدة الوطنية وتأمين الاستقرار وإعطاء كل صاحب حق حقه".

وعن مقولة "عون او لا احد" قال: "المعروض اليوم هو إما رئيس ال %1 تمثيل على المستوى الشعبي او لا رئيس. بينما العماد ميشال عون هو مرشح حقيقي وصاحب اكبر تمثيل مسيحي ورئيس ثاني اكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي، له تاريخه وحاضره ومستقبله الذي لا يمكن لأحد تخطيه".

وعن الاتهام بالانقلاب على الطائف قال: "الانقلاب على الطائف تحدث عنه اهل الطائف وفي هذا الصدد أدعو كل الذين تحدثوا عن الانقلاب المزعوم الى مراجعة كتاب الوزير السابق البير منصور "الانقلاب على الطائف" من التسعينات عندما كنا في بداية رحلة المنفى، فنحن لم ندخل فيه لننقلب عليه. وأستغرب هذا المنطق الذي يعتبر التصحيح وفقا لمنطوق الوثيقة انقلابا. فلم نعتمد المنطق الذي اعتمده الدكتور سمير جعجع "فوتو يا شباب ومنقلب من جوا". نحن اعترضنا ودفعنا الثمن نفيا وغربة واضطهادا، وهو عاد ودفع الثمن أيضا بعدما أدخل السجن ل 11 عاما".

وعن وصف المبادرة بالقرقعات الإعلامية قال: "نحن نطرح مبادرة انقاذية جدية. وكل المواقف التي صدرت منذ 24 عاما حتى اليوم من قبل الأطراف المسيحية وغير المسيحية والمطالبة بالمناصفة يصح وصفها بالقرقعات الإعلامية لانها لم ترتفع الى مستوى المواجهة الفعلية، كما حصل معنا برفض التمديد والتمسك بالقانون الارثوذكسي والطعن لاحقا. واليوم نواجه من خلال رفض تغطية "تنصيبة" تأمين النصاب لتشريع كل التجوزات لحقوقنا من خلال إنتخاب رئيس كيفما كان تفرضه التوازنات المختلة والتسويات الخارجية على حساب الرئاسة والمسيحيين".

وأكد النائب كنعان أن "محاولة إجهاض المبادرة سقطت. والحرب الإعلامية لم تغير الواقع. ونتوقع بدءا من هذا الاسبوع بداية الكلام الجدي على هذا الصعيد. فلم نطرح مباردة لنختبىء في البيت، بل سنستمر في حوار داخلي وعلى مستوى التواصل مع الدول لتطبيق اتفاق الطائف بحسب الأصول الدستورية وحقوق مختلف الشرائح".

عن الوضع الأمني قال: "المنطقة تغلي وما زلنا في وضع افضل من سوانا. ولكن يجب عدم النوم على حرير. وفي هذا السياق، احيي القوى الأمنية وعملها الجدي وادعو الى دعمها والوقوف الى جانبها. وفي هذا المجال، فان الافراج عن السلسلة يسهم في رفع الظلم عن العسكريين في ظل التحديات الأمنية الدائمة. والاستقرار هو أيضا نتيجة للتفاعل السياسي الداخلي من خلال معالجة الخلل المزمن بالنظام والمظلة الدولية المستمرة، فيما الحماية الأساسية تبقى تغليب المصلحة الوطنية".

وعن عدم دفع الرواتب للقطاع العام نهاية هذا الشهر قال: "هذا موقف وزير المال وله أسبابه وهو على حق لأنه لا يريد المخالفة والدفع بسلفات خزينة. فلا موازنة، وقد أحيل الى المجلس النيابي اعتماد إضافي اعطيته أولوية في لجنة المال والموازنة وعلى رغم الاعتراض السياسي لنواب كتلة المستقبل أقر القانون وممكن طرحه على الهيئة العامة. ويجب اخراج هذه المواضيع الأساسية من التجاذبات السياسية".

أضاف :"في الماضي، كانت الحكومة تسلف اداراتها في شكل مخالف للقانون. ووزير المال يرفض الدخول في هذا النفق. وعندما نعطل المجلس النيابي ونحاول تعطيل لجنة المال والموازنة، يكون هناك من يريد أن يدفع وزير المال الى مخالفة القانون. والثلاثاء المقبل، ستكون هناك جلسة للجنة المال للاطلاع على الأوضاع المالية، ومتابعة ما آل اليه اعداد الحسابات المالية التي تشكل خطوة أساسية ومطلوبة لاقرار الموازنة". ودعا إلى "عدم تعطيل مجلس النواب سياسيا، وان تبعد الملفات الأساسية من سلسلة رتب وقانون الانتخاب ورواتب الموظفين عن التجاذبات لاحطاء الحقوق التمثيلية والاجتماعية والاقتصادية والمالية لاصحابها". وقال: "هناك 300 الف موظف في القطاع العام ينتمون الى مختلف الشرائح اللبنانية، ويجب عدم تحميلهم مسؤولية ونتائج رغبة البعض في ربط الملفات ببعضها وتسجيل نقاط في السياسة. فالدولة يجب ان تستمر لا بمخالفة القانون بل باحترامه".

واعتبر النائب كنعان أن "المطلوب من مجلس الوزراء اتخاذ قرار بأولوية الموازنة وبحثها وإقرارها وإرسالها الى مجلس النواب، ونحن في لجنة المال نقوم بعملنا أيضا في موازاة ذلك، وطالبنا وزارة المال باعداد الحسابات المالية، ما يعني العودة الى الدستور وقانون المحاسبة العمومية، وإقرار موازنة". وقال: "وزارة المال تقول إنها أحرزت تقدما على صعيد الحسابات، ونحن سنتابع هذه المسألة والاطلاع على ما آلت اليه الأمور، وسنستكمل دورنا الرقابي حتى النهاية على هذا الصعيد، كما فعلنا منذ العام 2009، حتى نصل الى وضع طبيعي، ونضع الحجر الأساس لمسيرة الإصلاح التي لا عودة فيها الى الوراء".

وأشار إلى أن "المطلوب على هذا الصعيد تعاون على المستويين التنفيذي والتشريعي، وان تتخذ كل الكتل السياسية القرار بالسير في هذا التوجه بلا عرقلة ولا تسييس".

وقال: "حتى كتلة المستقبل نفسها لا تنكر وجود مخالفات مالية طوال سنوات، لكنها ترمي المسؤولية على الآخرين. من هنا، من مصلحة الكتلة الدخول في مساعي الإصلاح لتأكيد النية في تغيير هذا النهج. فلا يمكن لأحد ان يغطي بعد اليوم مخالفة الدستور والقوانين المرعية على الصعيد المالي". ودعا إلى "عدم تغليب المصلحة السياسية في مقاربة الملفات الأساسية"، وقال: "منطق العرقلة حتى لا يسجل الإنجاز لهذا الطرف او ذاك لا يبني دولة ومؤسسات، ولا يجوز الاستمرار في هذه المقاربات لأنها تشل البلد وتضرب الدستور وتسهم في ترهل ما تبقى من هيكل للمؤسسات".

وعن ملف سلسلة الرتب والرواتب قال:"إقرار السلسلة قرار سياسي يحتاج الى اتفاق سياسي. فالحديث عن الأرقام بعد اليوم مسألة معيبة لأن الاتفاق عليها تم. وبالتالي، يجب مصارحة الرأي العام والقول إننا نريد الدولة بكادرها البشري ام لا، واعطاء الحقوق للعسكريين والاداريين والمعلمين الذين يكونون حوالى ال300 الف عائلة لبنانية ام لا، لاسيما ان هناك من ينظر الى القطاع العام على انه غير منتج ويجب عدم الاستثمار فيه. من هنا، فالمطلوب التحلي بالجرأة للفصل بهذا الملف". وعن التفرغ بالجامعة اللبنانية، أمل "الافراج عن هذا الملف الوطني لا السياسي"، وقال: "لقد قام وزير التربية بعمله وقام باتصالاته وتفاجأ لاحقا بمواقف معترضة بعد الإيجابيات التي بدت خلال المشاورات. لذلك، هنا أيضا، يجب الابتعاد عن الازدواجية بالتعاطي وعن التسييس لاعطاء الناس حقوقها وحماية الجامعة الوطنية".

 

السفير الاميركي عاد الى بيروت

وطنية - عاد الى بيروت مساء اليوم، السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل آتيا من لارنكا.

 

مسيرة في طرابلس للمطالبة بالافراج عن الموقوفين في سجن رومية بسبب احداث طرابلس

وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس عبد الكريم فياض ان العشرات من المواطنين انطلقوا بتظاهرة راجلة باتجاه ساحة عبدالحميد كرامي، مطالبين بالافراج عن الموقوفين بسجن رومية بسبب احداث طرابلس.

 

جعجع استقبل وفدا اغترابيا من شيكاغو واستراليا ومراقبون عينوا حديثا في المالية

وطنية - استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب وفدا اغترابيا ضم لجنة القوات في شيكاغو في الولايات المتحدة ورجال أعمال من أوستراليا، في حضور رئيس جهاز الإنتشار في القوات أنطوان بارد. وعرض المجتمعون شؤونا وشجونا حزبية واغترابية. كما التقى جعجع وفدا من المراقبين الرئيسيين في وزارة المالية الذين نجحوا سابقا وصدر مرسوم تعيينهم حديثا، في حضور رئيس مصلحة القطاع العام في القوات بيار بعيني. وشكر الوفد مساهمة جعجع وكتلة "القوات اللبنانية" في إصدار مرسوم التعيين وناقش المجتمعون الأوضاع الاقتصادية والعامة في لبنان والمنطقة.

 

الكتائب: لاستراتيجية عاجلة تعالج ملف اللاجئين وتحدد الموقف الرسمي منه

وطنية - عقد حزب الكتائب اجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيسه شاكر عون، لوجود الرئيس أمين الجميل في باكو مشاركا بصفته نائبا لرئيس اتحاد أحزاب الوسط الديموقراطي في العالم، في اجتماعات الهيئة الادارية للاتحاد. وناقش المكتب السياسي التطورات، وأعرب في بيان عن قلقه "البالغ من الأخطار الامنية والمالية والمعيشية بفعل الوضع المأزوم الذي يحكم قبضته على انتخابات رئاسة الجمهورية". ولفت الى "انقضاء المهل التي ستدخل البلاد اعتبارا من الشهر المقبل في مدار التداخل بين الاستحقاق الرئاسي المتعثر والانتخابات النيابية المتروكة دون أدنى اهتمام"، مجددا دعوته "العاجلة الى انتخاب رئيس للبلاد وإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يحاكي العدالة وصحة التمثيل". ورفض "الدعوات الموقعة باسم لواء أحرار السنة"، معتبرا الأمر "في غاية الخطورة سواء كان صادرا عن جهات أصولية أو مفبركا على أيدي أجهزة استخباراتية"، ودعا القوى العسكرية والامنية الى "التعامل بحزم مع هذه الظاهرة"، مؤكدا "انتصاره للعيش المشترك"، وداعيا اللبنانيين الى "تجسيد هذه الظاهرة، والمسيحيين الى عدم الخوف والتشبث بالارض والكنيسة". وحض الحكومة على وضع "استراتيجية عاجلة لمعالجة ملف اللاجئين وضبط اداء الوزراء وتصريحاتهم ضمن مسار واحد، يحدد الموقف الرسمي للسلطة من هذا الملف الشائك، في ضوء تنامي أعداد غير اللبنانيين بشكل غير مسبوق، مما يعرض البلاد لأخطار كبرى". وندد بالغارات السورية على جرود القاع وعرسال، داعيا الى "تعزيز الاجراءات العسكرية على طول الحدود بغرض ضبطها والحؤول دون استباحتها كما هي الحال على الحدود السورية-العراقية، ومنع أي تهريب للسلاح أو السيارات المفخخة، وأي تسلل للمسلحين الى جهة انتموا".وحذر الكتائب من "زحف الجفاف والعتمة معا نحو كل المناطق"، داعيا "لجنة الطوارىء الى اعلان حالة استثنائية تقوم على اعتماد أقصى درجات الوعي في استهلاك الطاقتين المائية والكهربائية، ووضع استراتيجية انقاذية لاخراج لبنان من الظلام والتصحر، وفتح كل الملفات التي أدت الى هذا الدرك مع ما تعنيه من ارتكابات وتقصير".

 

نواب زحلة: ساعات التقنين ظالمة والواقع المائي قارب الخطوط الحمر

وطنية - أعلنت كتلة نواب زحلة بعد اجتماعها الأسبوعي، أنها تضع البقاعيين بأجواء الإتصالات التي أجرتها مع المرجعيات الأمنية في لبنان وطمأنتها بخصوص "بعض البيانات المشبوهة التي صدرت مطلع الأسبوع الماضي في البقاع". واعتبر النواب في بيان، أن "هكذا بيانات تدفعنا إلى مزيد من التعاطي الإجتماعي بين مختلف العائلات الروحية اللبنانية في زحلة البقاع التي ترفض الإرهاب وإقصاء الآخر وأثبتت عبر العقود الماضية أنها كالجسد الواحد تقف كالصف الواحد في وجه المؤامرات التي تطال مكونا منها". واستعرض المجتمعون الواقع الإجتماعي في زحلة وقضائها وطالبوا شركة كهرباء لبنان "بأن تطبق مبدأ المساواة في التغذية بالتيار الكهربائي لأن ساعات التقنين وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه أو القبول به ويستوجب رفع الصوت عاليا لوقف هذه السياسات الظالمة باتجاه أهلنا في المنطقة".

وختاما، ذكر النواب بما حذروا منه سابقا، عن الواقع المائي "الذي قارب الخطوط الحمر ولم تحرك الوزارات المختصة ساكنا بهذا الموضوع"، معتبرين أن "هذا الملف يتقدم على ما سواه وعدم إطلاق خطة إستراتيجية مائية وطنية سيؤدي إلى كارثة تصيب جميع المواطنين اللبنانيين".

 

المربعات الأمنية على حساب النّاس..!

جريدة اللواء - بقلم «نون...»

«المربعات الأمنية» مصطلح قديم، عرفه اللبنانيون منذ انطلاق الحرب العبثية أواسط السبعينات من القرن الماضي. وطوال سنوات الحرب، وما تفرّع عنها من حروب شوارع وزواريب، كانت متاريس وخوازيق المربعات الأمنية، تحيط بمنازل ليس قادة الميليشيات فقط، بل وأيضاً شبيحة الميليشيات والمسلحين الذين كانوا يتقاسمون النفوذ والمغانم في الأحياء والأزقة التي كانت تحت سيطرتهم! خُيّل للناس أنهم سيطوون صفحة المربعات الأمنية وخوازيقها مع طيّ صفحة الحرب، وعودة الأمن والسلام إلى ربوع الوطن. ولكن يبدو أن مسألة «المربعات» تحوّلت إلى واحدة من الثوابت الأمنية في هذا البلد المعذب، بحيث يتبارى رجال السياسة بمساحات وأحجام المربعات التي يقيمونها حول أماكن إقاماتهم، غير عابئين بتقطيع السُبل بالمواطنين المساكين، سواء كانوا من القاطنين في مناطقهم، أو أولئك العابرين في تلك الأوتوسترادات أو الشوارع، الواقعة تحت رحمة المربعات الأمنية! طبعاً، حماية الساسة، الزعماء منهم والأتباع، واجب لا بدّ منه. ولكن الأساليب الأمنية الحديثة والمتطورة، تساعد على توفير الإجراءات الأمنية اللازمة، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح النّاس، وعدم إيقاع الضرر بهم، وإذا كان لا بدّ من تحميل المواطنين بعض الأعباء، فتبقى في إطار أدنى حد ممكن! أما في بيروت، فيبدو الأمر مختلفاً جداً، حيث غالباً ما يتم تحديد منطقة المربعات الأمنية بشكل بدائي، مع الاعتماد على مساحات العزل الواسعة، من دون الاستعانة بأساليب الأمن الحديثة والمعدّات الذكية! وطبعاً مع توفير «مشقة» الأخذ بعين الاعتبار لمصالح الجيران في المحيط، وعدم تنغيص حياتهم اليومية على حواجز التفتيش، التي لا تراعي دائماً الكرامات... والمقامات! وللحديث صلة غداً.

 

مَن يُدافع عن الموارنة.. غير الموارنة!

بقلم صلاح سلام/اللواء

لا يجوز أن يستمر هذا التراخي المتمادي إزاء الشغور في رئاسة الجمهورية! المُعيب فعلاً في هذا التراخي المُريب، أن الجميع يخضعون لواقعه المرير، ويشاركون في ارتكاب هذا الجرم المُدان ضد الجمهورية والنظام السياسي برمته: من ساسة ونواب، إلى مرجعيات روحية وقيادات حزبية، ومن هيئات اقتصادية إلى أصغر مواطن ناشط في المؤسسات والندوات المدنية! وذهب واقع الاستسلام لهذه الحالة الشاذة، إلى حدّ مطالبة بعض القيادات المسيحية بإجراء الانتخابات النيابية قبل الانتخابات الرئاسية(!!)، فضلاً عن مجاهرة العماد ميشال عون بمبادرته، التي تقلب النظام السياسي في البلد رأساً على عقب! الاحتجاجات على هذا الواقع بدأت بصرخات محذرة من سوء العواقب، ثم تراجعت إلى كلمات منبهة للمخاطر، وهي اليوم تمارس بمستوى همسات تحمل مجرّد تمنيات، بعيدة عن حزم المواقف! صحيح أن حكمة رئيس الحكومة تمّام سلام وصبره وحنكته، أنتجوا توافقاً حكومياً حول آلية ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية الموكولة إلى مجلس الوزراء، في حال شغور المركز. ولكن الأصح أيضاً أن الوكيل لا يحل مكان الأصيل، وأن قيام مجلس الوزراء بصلاحيات الرئيس وكالة قد يُساعد على تسيير شؤون الدولة، ويلبي بعض حاجات النّاس، ولكنه قطعاً لا يُصحّح الخلل الحاصل في البنية الدستورية للدولة، ولا يُعيد التوازن إلى السلطات الرئاسية، الموزعة على الطوائف الثلاث الرئيسية، ولا يوقف الإحباط المسيحي المتزايد، بسبب هذا الشغور في المركز المسيحي الأوّل في الجمهورية. لا شك أن الاستحقاق الرئاسي هو مسألة وطنية بامتياز، يعني كل اللبنانيين، على اختلاف طوائفهم وأحزابهم، ولكن لا بدّ من الاعتراف بأن هذا الاستحقاق تحوّل في هذا الزمن الرديء، وفي ظل الممارسات الطائفية الطاغية على الأصول الديمقراطية، إلى قضية مارونية بالدرجة الأولى، على اعتبار أن الطوائف درجت في السنوات الأخيرة، على اختيار مرشحيها للرئاسات الكبرى، انطلاقاً من حجم الكتل النيابية الكبيرة، التي لا تغيب عنها الاعتبارات والحسابات الطائفية والمذهبية.

لذلك، كنا نتوقع دعوة لانعقاد مؤتمر مسيحي عام يبحث بمسألة الشغور الرئاسي وطرق معالجتها في الأطر الوطنية والديمقراطية.

وإذا كان من المتعذر التئام الشمل المسيحي بسبب ما فيه من تناقضات ليست خافية على أحد، فإن احتضان بكركي لمؤتمر ماروني يضم فاعليات الطائفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونخباً من أهل الرأي والفكر، يبقى أكثر من ضرورة، للبحث في سبل تجاوز العقبات التي تحول دون حصول الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك كسر احتكار الترشيح على «العماد» و«الحكيم»، والتأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، صوناً للجمهورية من التداعي أولاً، وحفاظاً على الدور المسيحي الفاعل في السلطة، واستمراراً للتوازن الدقيق في المعادلة الوطنية. من غير المقبول، أن تؤدي خلافات مزمنة بين زعيمين سياسيين إلى تجميد طاقات طائفة رئيسية، تشكّل مكوناً أساسياً في المجتمع اللبناني، ويحتل ممثلها المركز الأوّل في الدولة اللبنانية. لسنا بوارد المزايدة على أحد، ولكننا بصدد التحريض على تحرّك ماروني أولاً، مدعوماً بحراك وطني على مستوى مختلف الطوائف والمناطق، للضغط على الطبقة السياسية عامة، والقيادة المسيحية خاصة، للنزول إلى مجلس النواب، وإنجاز الانتخابات الرئاسية، في أسرع وقت ممكن، لأن بقاء الجمهورية بلا رأس، يفتح الأبواب المغلقة أمام شهوات المغامرين، وأحلام الطامحين، بإقامة نظام سياسي آخر.. على أنقاض النظام الحالي، المنبثق عن اتفاق الطائف، الذي كلّف البلاد والعباد خمس عشرة سنة من الحروب العبثية المدمرة، وسقوط مئات الآلاف من الشهداء والضحايا والمعوقين، قبل الوصول إلى مؤتمر الطائف! ليس ثمة ما يمنع المؤتمر الماروني المقترح انعقاده في بكركي من دعوة اللبنانيين للنزول إلى ساحة الشهداء، ورفع الصوت عالياً للمطالبة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإنهاء مهزلة الجلسات النيابية لمعطلة، واستعادة التوازن لتركيبة السلطة الوطنية في البلد. مِن حق البطريرك بشارة الراعي أن يسأل إنه لو حصل مثل هذا الفراغ مع مكونات لبنانية أخرى.. هل كانت تسكت، وتتحمل.. وتنام على الضيم؟! وثمة من يسأل: مَن يُدافع عن دور الموارنة.. إذا لم يُبادر الموارنة أولاً إلى إطلاق صافرة النفير؟! بقاء الجمهورية بلا رأس، وصمة عار في تاريخ هذه الطبقة السياسية المفلسة والعاجزة.. لا يجوز أن نستسلم أمام عجزها!

 

المهمّة الجديدة لميشال عون

نفّذ عون دائماً كلّ ما هو مطلوب منه إيرانياً على طريقة 'نفّذ ثمّ اعترض'، وهذا ما يجعله أنجع أداة لتغيير طبيعة النظام اللبناني.

ميدل ايست أونلاين/خيرالله خيرالله

سيضطر اللبنانيون إلى الانتظار طويلا قبل أن يكون لديهم رئيس جديد للجمهورية، علماً بأن هناك اشارات توحي باهتمام أميركي وأوروبي وعربي بتفادي استمرار الفراغ الرئاسي في البلد. هل يعتبر هذا الاهتمام كافيا كي يخرج لبنان من المأزق الذي هو فيه وكي لا يأتي يوم يتبيّن فيه أن ميشال سليمان كان آخر رئيس ماروني للبنان...أو حتى آخر رئيس للجمهورية اللبنانية السعيدة؟ الواضح أنّ هناك تطورات ذات طابع مصيري على الصعيد الإقليمي يوجد من يريد أن يكون لبنان احدى ضحاياها، في حين أنّه كان ممكنا أن يكون المستفيد الأوّل منها بعدما تبيّن أن نظامه الطائفي ليس بالهشاشة التي يعتقدها كثيرون. على رأس هؤلاء، القيمون على النظام السوري بمن فيهم بشّار الأسد الذي لم يعرف ولن يعرف يوماً شيئا لا عن لبنان ولا عن سوريا نفسها. ظهر في ضوء ما جرى في سوريا والعراق أنّ النظام اللبناني، بكلّ عيوبه، ليس تركيبة مصطنعة وأنّ بلدا يصمد، بالطريقة التي صمد بها، منذ العام 1969، تاريخ توقيع اتفاق القاهرة المشؤوم الذي شرّع الوجود الفلسطيني المسلّح، إنّما هو بلد يستحقّ الحياة.

مضى ستة وأربعون عاماً ولا يزال لبنان يعاني من السلاح غير الشرعي على أرضه. كلّ ما يحصل على أرض لبنان عجيب غريب وخارج عن كلّ ما هو منطقي. ألقى العرب في مرحلة معيّنة كلّ مشاكلهم على لبنان.أرادوا التكفير عن ذنوبهم في لبنان...وعلى حساب لبنان وأهله. بدل حمايتهم للوطن الصغير، أجبروه على توقيع اتفاق القاهرة برعاية جمال عبد الناصر الذي كان يفترض به تحذير السنّة في لبنان، على رأسهم رشيد كرامي، الذي كان رئيسا للوزراء من عواقب مثل هذا الاتفاق. بدل تحذير رشيد كرامي من ارتكاب هذه الجريمة في حقّ البلد، وُجد بين العرب من يشجّعه على مقاطعة شارل حلو رئيس الجمهورية وقتذاك. اعتكف رشيد كرامي أشهراً عدة في بيته رافضاً ممارسة مسؤولياته كرئيس للوزراء من أجل اجبار رئيس الجمهورية الماروني على الموافقة على أن يوقّع قائد الجيش اتفاق القاهرة مع ياسر عرفات الذي كان يعتقد أن في استطاعته الإستفادة من هزيمة 1967 كي يقول أنّ هناك بديلاً من الأنظمة العربية التي هزمتها اسرائيل في غضون ستّة أيّام...

في الواقع، شكّل اتفاق القاهرة كارثة على لبنان وعلى الفلسطينيين أنفسهم، خصوصا في غياب جمال عبد الناصر الذي توفّى في ايلول ـ سبتمبر 1970 والذي كان واجبه أن يسأل رئيس الوزراء السنّي كيف يمكن تحرير فلسطين انطلاقا من جنوب لبنان؟ كيف يمكن أن يستخدم لبنان قاعدة انطلاق لتحرير فلسطين بعدما تبيّن أنّ كلّ الجيوش العربية، على رأسها الجيش المصري، هُزمت في أقلّ من ستّة أيّام فيما العالم يتفرّج؟ لا وجود لأيّ منطق عربي من أي نوع كان يبرّر اجبار لبنان على توقيع اتفاق القاهرة. كانت النتيجة الوحيدة لذلك الاتفاق الاستغلال السوري له إلى أبعد حدود من أجل ضرب التركيبة اللبنانية والتوسّع في اتجاه الجار الصغير من منطلق أنّ حافظ الأسد الذي احتكر السلطة في العام 1970، بعيد وفاة جمال عبد الناصر، صار لاعبا إقليميا.

تابع حافظ الأسد سياسته اللبنانية القائمة على تمزيق لبنان من خلال اغراقه بالسلاح. استخدم الفلسطينيين خير استخدام في تنفيذ مخططه. ساعدته في ذلك العقدة التي عانى منها ياسر عرفات. كانت لدى الزعيم التاريخي للشعب الفسطيني عقدة اسمها وجود أرض يسيطر عليها. فكّر حتى في اقامة مطار عسكري له في لبنان. رفض أخذ العلم بالنتائج التي يمكن أن تترتّب على ذلك...

عندما اضطر المسلحون الفلسطينيون إلى مغادرة البلد، بقي حافظ الأسد على سياسته. جعل "الحرس الثوري" الإيراني يحلّ مكان الفلسطينيين تدريجياً. تطوّر الأمر مع الوقت وصار "حزب الله"، وهو لواء في "الحرس الثوري" عناصره لبنانية، يؤدي المهمّة المتمثّلة في وجود سلاح غير شرعي على الأرض اللبنانية. وهذا الأمر لم تعترض عليه اسرائيل في يوم من الأيّام.

ورث "حزب الله"، بصفته الإيرانية الصرف، الوجود الفلسطيني المسلّح الذي اراد النظام السوري من خلاله وضع اليد نهائيا على لبنان. ما لم يدركه النظام السوري في أيّ وقت، خصوصا في مرحلة مشاركته في الإعداد للتخلّص من الرئيس رفيق الحريري، أنّه يحفر قبره بيديه. لم يكتشف إلّا بعد فوات الأوان أنّ ايران تعدّ نفسها لوراثته في لبنان وحتى في سوريا نفسها حيث صارت هذه الأيّام الكلمة الأولى والأخيرة لطهران ولمن يتحدّث باسمها. من اتفاق القاهرة مع الفلسطينيين، إلى الوجود الإيراني الطاغي في لبنان وسوريا، يبدو الفراغ الرئاسي اللبناني مرشّحا للاستمرار. اعتقد "حزب الله" في العام 2008 أن ميشال سليمان سيكون أداة طيّعة لديه وأن درس غزوة بيروت السنّية والجبل الدرزي أكثر من كافية ليتعلّم جميع المعنيين الدرس ومعانيه. تبيّن أن ميشال سليمان لا يستطيع أن يكون أداة لديه كما حال النائب المسيحي ميشال عون الذي نفّذ دائما كلّ ما هو مطلوب منه ايرانيا على طريقة "نفّذ ثمّ اعترض". الآن، صارت لمن يسمّي نفسه "الجنرال" مهمة جديدة. بات ميشال عون يُستخدم من أجل تغيير طبيعة النظام اللبناني، خصوصاً أن "حزب الله" ومن خلفه ايران على غير استعداد للمجازفة بالإتيان برئيس جديد للجمهورية استناداً إلى اللعبة السياسية المتفق عليها والتي في اساسها اتفاق الطائف.

إن رغبة ايران في تغيير طبيعة النظام اللبناني تفسّر إلى حد كبير طرح ميشال عون أن يُنتخب رئيس الجمهورية على مرحلتين على أن تقتصر المشاركة في المرحلة الأولى على المسيحيين. في المرحلة الثانية، يكون الخيار بين المرشحين اللذين يحصلان على أكبر عدد من أصوات المسيحيين. وهذا يعني في طبيعة الحال، أن "حزب الله" الذي يسيطر على الطائفة الشيعية وناخبيها، سيقرّر من هو الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية...في حال سيكون هناك رئيس يوما. قاوم اللبنانيون اتفاق القاهرة وقاوموا الوجود السوري المسلّح وغير المسلّح. ما زالوا يقاومون المحاولة الإيرانية التي تستهدف تحويل لبنان مجرّد مستعمرة. لا شكّ أن وضع البد صعب جدّا وفي غاية التعقيد. لكنّ اللبنانيين لم يقولوا بعد كلمتهم الأخيرة...حتّى في ظل الفراغ الرئاسي المفروض عليهم بقوّة السلاح غير الشرعي.

 

ساعة "الخليفة البغدادي" ثمنها 6 آلاف دولار

وكالات/ تبين أن ساعة اليد التي كان يرتديها زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي في أول ظهور علني له قد يصل ثمنها إلى ستة آلاف دولار، في الوقت الذي كان فيه الرجل يلقي بأول خطبة له في الجامع الكبير بمدينة الموصل ويدعو فيها المسلمين للجهاد. وانفردت جريدة "صنداي تلغراف" البريطانية بتسليط الضوء على الساعة التي كان البغدادي يرتديها بيده اليمنى، حيث أشارت إلى أنها الشيء الواحد الذي كان شاذاً في المظهر العام للرجل الذي كان يرتدي ملابس سوداء وعمامة على هيئة آخر الخلفاء المسلمين الذين حكموا بغداد. واكتشفت الصحيفة أن ساعة يد البغدادي إما أنها من طراز "روليكس" الفارهة، أو أنها من طراز "أوميغا"، مشيرة إلى أن ثمنها يبلغ نحو 3500 جنيه إسترليني (6 آلاف دولار)، إلا أن الصحيفة لم تتمكن من الجزم بشأن نوع الساعة التي كان يرتديها، مكتفية بالإشارة إلى أنها "تنتمي لواحدة من أشهر الماركات العالمية". ولفتت ساعة اليد التي يرتديها "الخليفة" أنظار العديد من النشطاء على الإنترنت، حيث كتب الكثيرون على تويتر وفيسبوك معلقين على الساعة، كما لفتت أنظار عدد من المتابعين الأجانب الذين كتب أحدهم: "خليفتنا رضي الله عنه كان يرتدي ساعة سويسرية، لكن السؤال: ما ماركتها؟ ومن أين جاء بثمنها؟". أما ناشطة أخرى فكتبت على تويتر: "هل من أحد يعلم ما الساعة التي يرتديها خليفة الدولة الإسلامية؟". وخصص البغدادي خطبته الأولى في الموصل لدعوة المسلمين إلى الجهاد والالتحاق بالدولة الاسلامية، مستعيراً عدداً من العبارات التي كان الخلفاء الراشدون قد استخدموها في العصور الأولى للإسلام، حيث قال: "ألا وإني قد وليتُ عليكم ولستُ بخيركم، فإن رأيتموني على الخير فأعينوني وإن رأيتموني على الخطأ فقوموني". ومثل ظهور البغدادي علناً في الموصل ضربة موجعة للحكومة العراقية التي تدعي أنه أصيب في إحدى الغارات الجوية وإنه يتلقى العلاج في سوريا، ليطل برأسه على العالم في خطبة عامة وبالجامع الكبير للمدينة التي شكل سقوطها ضربة هي الأخرى لحكومة المالكي.

التصوير عالي الجودة

وانشغل نشطاء آخرون على الإنترنت بالإشارة إلى التسجيل عالي الجودة الذي بثه "داعش" والذي كان واضحاً أنه تعرض للمونتاج، وأن تصويره تم بأكثر من كاميرا واحدة، وهو ما يشير إلى الإمكانات الإعلامية المتوفرة لدى مقاتلي التنظيم. وقال بعض النشطاء إن التصوير الذي شوهد على الإنترنت يدل أن "داعش" لديه فريق إعلامي ومعدات ذات إمكانات عالية لتصوير ما تريد تصويره ومن ثم بثه عبر الإنترنت، فضلاً عن أن الخطبة وعملية إنتاجها يؤكدان أن قيادة التنظيم "في حالة استرخاء بالموصل"، كما يقول أحد النشطاء.

 

دايلي تلغراف": داعش الإسلامية هي طالبان الجديدة

المركزية- سألت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية "هل الدولة الإسلامية هي طالبان الجديدة؟"، مشيرة الى أن هناك من "يحاول في تنظيم الدولة الإسلامية الاستفادة من أخطاء تنظيم القاعدة".

واكدت الصحيفة أن "مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام يستعدون لخلق فرص عمل وتوفير الأمن لمن يبايعون الخليفة، محاولين بذلك تجنب الأخطاء التي ارتكبها تنظيم القاعدة في السابق"، لافتة الى أن "التنظيم نشر مجموعة من الوعود على موقع على الانترنت كفيلة بكسب المواطنين الذين همشهم النظام".

 

قتلى وجرحى في غارات اسرائيلية على قطاع غزة

وطنية - اعلنت "وكالة فرانس برس" عن سقوط قتلى وجرحى في غارات اسرائيلية من طائرات استطلاع استهدفت ليل الاحد الاثنين قطاع غزة. وقال الناطق بإسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة للوكالة:"أن فلسطينيين استشهدا في غارة لطائرة استطلاع اسرائيلية وجرح آخرين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة". اضاف :"ان الشهيدين هما ابراهيم البلعاوي (24 عاما) وعبد الرحمن الزملي (22 عاما) من رفح جنوب قطاع غزة وتم نقلهما الى مستشفى ابو يوسف النجار برفح ". واكد ان "اجمالي الشهداء الذين سقطوا في غارات اسرائيلية ووصلوا المسستشفيات في قطاع غزة اربعة: اثنان من رفح واثنان من البريج بالاضافة الى اربعة جرحى من رفح احدهم في حالة الخطر وآخر من مخيم البريج وسط قطاع غزة".

 

العراق يتحقق من صحة تسجيل البغدادي وغارات على مناطق في الشمال والغرب والشرق

وكالة الصحافة الفرنسية/أعلنت السلطات العراقية الاحد انها تتحقق من صحة التسجيل الذي ظهر فيه زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي للمرة الاولى، فما واصلت قواتها غاراتها الجوية على مناطق المسلحين المتطرفين في شمال وشرق وغرب البلاد. وقال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية في تصريح لوكالة فرانس برس ان "التسجيل قيد التحقيق والتحليل والمطابقة لدى الاجهزة الامنية والاستخباراتية". واضاف "لدينا فريق من المحللين يعملون على التدقيق في طريقة سيره وعمره ومطابقة المسجد الذي ظهر فيه (....) فنيا من جميع النواحي"، معلنا ان لدى الاجهزة الامنية معلومات عن البغدادي منذ تسلمه زعامة "الدولة الاسلامية" في العام 2010. وكان البغدادي، الذي بايعه تنظيمه "خليفة للمسلمين" بعدما اعلن "قيام الخلافة الاسلامية"، وفي اول ظهور علني مصور له، دعا المسلمين في خطبة الجمعة في مسجد في مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) الى طاعته، بحسب ما جاء في تسجيل نشرته السبت مواقع تعنى باخبار الجهاديين.

ويسيطر هذا التنظيم الجهادي المتطرف على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وتمكن قبل اكثر من ثلاثة اسابيع من توسيع انتشاره الى مناطق كبيرة في شمال وغرب وشرق العراق، بينها مدينة الموصل ومدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد). ويرى محللون ان الظهور العلني المصور الاول في مسجد في مدينة الموصل لزعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" عبارة عن استعراض قوة يهدف الى ابراز الثقة التي يتحلى بها هذا التنظيم المتطرف. وقال تشارلز ليستر الباحث في مركز "بروكنيغز" في الدوحة لوكالة فرانس برس "احد اكثر الرجال المطلوبين في العالم استطاع ببساطة السفر الى الموصل ليخطب لمدة نصف ساعة في اكثر المساجد ازدحاما، في اكبر المدن الخاضعة لسيطرة جماعة جهادية". واضاف ان "حقيقة ان البغدادي قد ظهر علنا في مثل هذا الموقع المركزي يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها منظمته".

وارتدى البغدادي صاحب اللحية الرمادية الطويلة وهو يخطب بالمصلين في صلاة الجمعة عباءة سوداء، ووضع على راسه عمامة سوداء ايضا.

وعرف النص الذي ارفق مع التسجيل المصور الرجل ب"الخليفة ابراهيم"، وهو اللقب الذي اطلق على البغدادي بعدما قررت جماعته في 29 حزيران اعلان "الخلافة الاسلامية".

ويمثل ايضا هذا الظهور العلني الاول لرجل تطارده عدة دول اقليمية ودولية تحولا جوهريا في القيادة تحت اشراف البغدادي الذي بدا وكانه يسعى الى التعريف بنفسه بعدما تساءل العديد من المناصرين للجهاديين حول كيفية مبايعة رجل لم يروه من قبل. وفيما كان تنظيم "الدولة الاسلامية" يحقق نصرا معنويا عبر ظهور زعيمه في اكبر مساجد الموصل، واصلت القوات العراقية عملياتها لاستعادة مناطق من ايدي مسلحي تنظيمه وخصوصا تكريت انما من دون ان تنجح في ذلك رغم مرور اكثر من اسبوع على اطلاقها عملية برية جوية واسعة في محيط معقل الرئيس السابق صدام حسين.

 وقال عطا في مؤتمر صحافي في بغداد الاحد ان طيران الجيش وجه "ضربات نوعية" استهدفت مناطق متفرقة بينها تلعفر في محافظة نينوى شمالا، والقائم قرب الحدود العراقية السورية غربا، ومناطق اخرى في محافظة ديالى الى الشمال الشرقي من بغداد. وتحدث المسؤول العراقي عن مقتل اكثر من عشرين مسلحا لدى محاولتهم تفخيخ مبنى مجلس محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت.

وياتي هذا الجمود الامني في وقت يعيش العراق على وقع جمود سياسي مواز، في ظل الخلافات المتواصلة التي تعصف بهذا البلد والتي تتمحور حول الشخصيات التي من المفترض ان تتولى الرئاسات الثلاث.

ومن المفترض ان يعقد البرلمان المنتخب جلسته الثانية يوم الثلاثاء المقبل بعدما فشل في جلسته الاولى في انتخاب رئيس له بحسب ما ينص الدستور.

ويظلل تمسك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برئاسة الحكومة المشهد السياسي بعدما فتح ازمة الحكم على مزيد من التعقيدات الجمعة حين اعلن انه لن يتنازل "ابدا" عن ترشحه لولاية ثالثة، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية له، في خطوة تؤشر الى ان عملية تشكيل حكومة جديدة لن تشهد خاتمتها قريبا. وجاء موقف المالكي هذا رغم دعوة المرجعية الشيعية للاسراع في تشكيل حكومة تحظى بقبول وطني واسع، وهو ما لا يتمتع به المالكي حاليا، وسحب خصمه السياسي رئيس البرلمان اسامة النجيفي ترشحه لولاية ثانية على راس مجلس النواب افساحا في المجال امام توافق سياسي حول الرئاسات الثلاث.

وينص الدستور العراقي على ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوما من تاريخ اول انعقاد للمجلس. ويكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، على ان يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية اعضاء وزارته خلال مدة اقصاها 30 يوما من تاريخ التكليف.

 

رجل “حزب الله” في مصر

اسم الكاتب Matthew Livett

المصدر: الجزيرة

افي كانون الأول 2013، وجه النائب العام المصري اتهامات جديدة ضد مرسي، من بينها التآمر مع «حماس» لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر. وطالت الاتهامات الأولية «حزب الله» [«الحزب»]، في ادعاءات خاصة فحواها أن هاتين الجماعتين المتشددتين قد ساعدتا آلاف السجناء على الهروب من السجون المصرية. وفي حين يتظاهر «حزب الله» بكونه منظمة “مقاومة” لبنانية بحتة، إلا أنه يملك سجلاً حافلاً بالعمليات التي نفذها خارج لبنان. ففي عام 1994، ضلع في تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس أيرس، الأمر الذي أسفر عن مقتل 85 شخصاً. كما نجح في إقامة علاقات مع جماعات فلسطينية مسلحة. وعلى الرغم من أن «حزب الله» جماعة شيعية مسلحة في الأساس، إلا أن تعاونه مع الفلسطينيين السنة ضد “المحتلين الصهاينة” أكسبه دعماً واسعاً في جميع أنحاء العالم العربي. لقد لاقت هذه الاتصالات الفلسطينية أيضاً تشجيعاً كبيراً من إيران – المرشد الروحي لـ «حزب الله». ولا تزال إيران، التي تنفذ عملياتها العسكرية عادةً من خلال جناحها العسكري “فيلق القدس”، تمارس نفوذاً قيادياً على «حزب الله». وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي وحتى منتصفها، ضلع المعارضون لاتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين في تنفيذ هجمات إرهابية لتقويض فرص تحقيق السلام. وكانت إيران نشطة بشكل خاص في تشجيع العمليات الإرهابية التي تستهدف إسرائيل. ففي شباط/فبراير من عام 1999، وردت بعض التقارير التي أفادت بأن الشرطة الفلسطينية قد اكتشفت وثائق تثبت عملية تحويل 35 مليون دولار أمريكي إلى «حماس» من قبل “وزارة الاستخبارات والأمن الوطني” الإيراني، بغرض تمويل أنشطة إرهابية ضد أهداف إسرائيلية. ومع ذلك، لا يزال «حزب الله» المجموعة الأساسية التي تعمل بالوكالة عن إيران. كما شكّل «الحزب» وحدة مخصصة لتسهيل تسلل عناصرها إلى إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ هجمات إرهابية – وهي “الوحدة 1800.

ابتداءً من عام 1995، عكفت مجموعة منتقاة من القادة التنفيذيين داخل “منظمة الجهاد الإسلامي”، الجناح العسكري لـ «حزب الله»، على وضع خطط لاختراق الدفاعات الإسرائيلية. وقد نجحت “الوحدة 1800 في مساعدة ما لا يقل عن خمسة من عناصر «حزب الله» على التسلل إلى إسرائيل في الفترة ما بين عامي 1996 و 2001، ورغم ذلك لم ينجحوا في تنفيذ هجمات إرهابية هناك. ومن جانبها، سعت إيران إلى تكثيف وتنسيق العمليات الإرهابية التي اضطلع بها العديد من الجماعات الفلسطينية التي قدمت لها الدعم من خلال «حزب الله». كما كلفت إيران عماد مُغنية بتعزيز القدرة العملياتية لـ «حماس» وحركة “الجهاد الإسلامي الفلسطيني”. وتشمل التطلعات الأخرى لـ “الوحدة 1800 خطف إسرائيليين وتجنيد عرب إسرائيليين. وفي عام 2000، نجح أحد الأفراد الأساسيين في “الوحدة 1800 التي يقودها مغنية في اختطاف عقيد متقاعد من قوات “جيش الدفاع الإسرائيلي”. وهو الأمر الذي مكّن «حزب الله» من تأمين عملية إطلاق سراح أكثر من 400 سجين من السجون الإسرائيلية. وأخيراً، اكتشف «حزب الله» مدى أهمية سيناء لتنفيذ عمليات التهريب عبر الحدود مع غزة.

في وقت ما في عام 2005، سافر أحد عناصر «حزب الله» ويُدعى محمد يوسف منصور إلى مصر بجواز سفر لبناني يحمل الإسم الوهمي – المشابه لإسم إحدى العائلات السنية [في بيروت] – سامي هاني شهاب. وقد كان منصور مسؤولاً عن “ملف «حزب الله» في مصر”، وهو جزء من ملف «الحزب» الأكبر الذي يضم “دول الطوق” المحيطة بإسرائيل مثل مصر والأردن وسوريا. وفي مصر، عمل منصور بشكل وثيق مع عنصر بارز آخر في «الحزب»، محمد قبلان، لبناء شبكة دعم لـ «حزب الله» في مصر. وبعد ذلك، في أعقاب اغتيال عماد مُغنية في شباط/فبراير 2008، تعهد نصر الله شخصياً بالانتقام من الإسرائيليين. وفي مصر، بدأ بعض أعضاء شبكة «حزب الله» في التخطيط لتنفيذ مجموعة متنوعة من الهجمات الإرهابية، ولا يزال بعضها يستهدف الإسرائيليين بكل وضوح. ومع ذلك، يبدو أن الهجمات الأخرى تستهدف أهدافاً مصرية، بما في ذلك مراقبة قناة السويس. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2008، تم تفكيك الخلية والقبض على 26 شخصاً من الـ 49 عنصراً الذين نجحت السلطات المصرية في تحديد هويتهم، ومنهم محمد منصور. أما بقية العناصر فإما قد فروا من البلاد، مثل محمد قبلان، أو هربوا إلى سيناء.

عملية خداع باسم سني

كان المجندون في الشبكة في مصر من السنة، وليس الشيعة. وقد قدم منصور نفسه على أنه فلسطيني يعيش في سوريا مستخدماً لذلك الغرض، كما ذُكر سابقاً، اسماً شبيهاً لاسم إحدى العائلات السنية وهو سامي شهاب. هذا وقد أخبر أحد أعضاء الشبكة المصريين – ويُدعى ناصر جبريل – المحققين بأنه قد التقى بمنصور بواسطة أحد الأعضاء الفلسطينيين في المجموعة. وقدم منصور نفسه لجبريل – مستخدماً اسم شهاب – على أنه زميلاً فلسطينياً؛ ودعى جبريل – وهو أحد أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» – إلى الانشقاق عن «الإخوان» والانضمام إلى جماعة جديدة تكرس جهودها لمساعدة نشطاء فلسطينيين.

وفي حين ما تزال شبكة «حزب الله» تجمع لعدة سنوات معلومات استخباراتية نيابةً عن «الحزب»، إلا أنه وفقاً للتقارير لم تكن السلطات المصرية على علم بذلك حتى لفت العديد من أجهزة المخابرات الأجنبية المختلفة، بما فيها “الموساد” الإسرائيلي و “وكالة المخابرات المركزية” الأمريكية، انتباه السلطات المصرية تجاه هذه الشبكة. وتعليقاً على علاقة جماعة «الإخوان» بالشبكة، أدلى مبارك بأحد التعليقات التي توحي بأن السلطات المصرية قد كانت على علم بقيام الشبكة التي كانت ولا تزال تزود «حماس» بالأسلحة.

أقوال متضاربة

تساءل البعض عن مدى قوة الاتهامات المصرية، خاصة منذ أن أكدت السلطات المصرية في المقام الأول بأن الشبكة كانت ولا تزال تدعم نشطاء فلسطينيين. ويبدو أنه كان من المتعمد أن تحظى الاتهامات الرسمية بهذا الانتشار. كما اعترف نصر الله بأن منصور كان أحد أعضاء «حزب الله» “الذي أقام في مصر لمساعدة الفلسطينيين في الحصول على العتاد (العسكري)”.

وقد تشكلت شبكة «حزب الله» المصرية، حسبما أخبر منصور المحققين المصريين، كجزءٍ من خطة أوسع نطاقاً تهدف إلى إنشاء شبكات تابعة لـ «الحزب» في مصر. كما اختار «حزب الله» قبلان كقائد عام، وذلك من أجل ضمان نجاح العنصر المصري في الخطة. وقد ظهر منصور في المشهد في عام 2005، وعمل، عن طريق تقديم التقارير من قبلان و “الوحدة 1800، بتوجيه من القائد الأقدم لـ “الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني في لبنان. وعلى مدار عدة سنوات، سهلت الشبكة عمليات نقل الأسلحة من السودان إلى غزة. كما أنشأ منصور متجراً في العريش. هذا وقد تم شراء شقق إضافية لاستعمالها كمخابئ آمنة في رفح. كما تم تهريب مقاتلين فلسطينيين من غزة للسفر إلى السودان لتلقي التدريبات والتعليمات على تنفيذ العمليات الإرهابية. وقد اشترى منصور شققاً بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية لتسهيل عملية تهريبهم. وقد أخبر منصور – حسبما أفادت التقارير – المحققين بأنهم “قاموا بتهريب مقاتلين فلسطينيين من مصر إلى عمق إسرائيل”.

كما سعت الشبكة إلى تجنيد عرب إسرائيليين لتنفيذ هجمات في إسرائيل أو تسهيلها، تماماً مثل العمليات التي كانت تقوم بها “الوحدة 1800. ووفقاً لما أفادت به التقارير، حصلت شبكة «حزب الله»على مساعدة من أحد الأفراد الذين عملوا لصالح قناة “المنار” التلفزيونية الفضائية التابعة لـ «حزب الله». هذا وقد أُسند إلى أحد موظفي قناة “المنار” الناطقين باللغة العبرية مهمة “الاتصال بعناصر داخل إسرائيل من خلال الإنترنت لجمع معلومات حول سائحين إسرائيليين يزورون مصر”. ويبدو أن اهتمام شبكة «حزب الله» بالسائحين الإسرائيليين زاد بشكل كبير في أعقاب اغتيال عماد مُغنية. وفي ذلك الوقت، في مطلع عام 2008، وجه محمد قبلان تعليماته إلى منصور لتنفيذ عملية مراقبة والاستعداد لشن هجمات على السائحين الإسرائيليين في مصر. كما أجرت الخلية عملية مراقبة لقناة السويس. هذا وقد أفادت تقارير بإقدام أعضاء من شبكة «حزب الله» على تأجير عقار بمحاذاة القناة لتسهيل عملية المراقبة. واستشهدت تقارير إعلامية ببرقيات حكومية سجلت محادثة دارت بين رئيس المخابرات العامة المصرية السابق، عمر سليمان، والأدميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة السابق، أشار فيها سليمان إلى أن القاهرة تناولت مؤامرة «حزب الله» على محمل الجد حتى أنها أعدت قدراتها الخاصة “للتدخل” في الشؤون الداخلية لإيران على سبيل الانتقام، حال الضرورة. وذكرت وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية بأن تحقيقاً استمر لمدة عامين أزال النقاب عن خلية يقودها ضابط مخابرات إيراني دخل إلى البلاد بجواز سفر عراقي مزور في صيف 2006. وأفادت تقارير صحفية عن إلقاء القبض عليه في أيار/مايو 2009، إلا أن ضابط المخابرات الإيراني، محمد علم الدين، وثلاثة آخرين كان قد أُلقي القبض عليهم قبل خمسة أشهر. وقد أكد الأربعة ضباط على قيام قاسم سليماني بإرسالهم لتكوين شبكة استخباراتية في مصر.

وفي نيسان/أبريل 2010، أصدر قاضِ في محكمة أمن الدولة طوارئ في القاهرة حكماً بالسجن مدى الحياة على ثلاثة متهمين، جميعهم أعضاء من «حزب الله» يُحاكمون غيابياً (بما فيهم قبلان)، وأحكاماً أخرى تتراوح بين ستة أشهر و 15 عاماً بحق 23 آخرين، بما في ذلك حكماً بالسجن 15 عاماً على محمد منصور. ومن المؤكد أن القلق قد انتاب حكومة مبارك بشأن احتمالات التعاون ما بين «حزب الله» و جماعة «الإخوان» في مصر. وكثيراً ما وجهت مصر التهم لـ «حزب الله» باعتباره من الجماعات التي تعمل بالوكالة لصالح إيران وقدمت أوجه الدعم لمعارضيه السياسيين السنة في لبنان.

وقد لاذ منصور وبقية أعضاء الشبكة بالفرار من سجن وادي النطرون في خضم الفوضى التي أحدثتها الثورة التي أطاحت بمبارك. ووفقاً للنتائج، يبدو أن “عمليات الهروب قد نُفذت على يد جماعات بدوية تعمل بناءً على طلب من «حزب الله»”. وحسبما أوردت التقارير، نجحت عناصر من «حزب الله» في تهريب منصور من مصر إلى السودان مباشرة بعد اندلاع الثورة، وذلك بعكس طريق تهريب الأسلحة الذي ساعدوا في إنشائه من السودان عبر مصر.

وتؤكد شبكة «حزب الله» في مصر على ثلاثة مواضيع مهمة وحاسمة لفهم آلية عمل الجماعة في الخارج وهي:

أولاً، غالباً ما تتم دعوة شبكات «حزب الله» لتوفير الدعم اللوجيستي للعمليات التي تتجاوز نطاق اختصاصها الأصلي.

ثانياً، يتبنى «حزب الله» طريقة عمل ثابتة منذ فترة طويلة في مراقبة الأهداف المحتملة قبل تنفيذ العمليات حتى عند عدم وجود أي مخطط يجري الإعداد له.

ثالثاً، يملك «حزب الله» سجلاً خطيراً من العمليات في الشرق الأوسط، ويرجع تاريخ ذلك إلى العمليات الإرهابية في الكويت عامي 1983 وعام 1985. وقد استمرت عمليات «حزب الله» الإرهابية خلال فترة التسعينات بتفجير ثكنات القوات الجوية الأمريكية في “أبراج الخبر” عام 1996، وباستثمارات «الحزب» الهائلة في سوريا منذ بداية الألفية وحتى يومنا هذا.

لقد بذل «حزب الله» جهوداً مضنية لتبرير وجوده على الساحة العالمية باعتباره منظمة “مقاومة” حقيقية تقاتل بهدف تحرير الأرض المحتلة، كما ركز بصورة أساسية على الإدعاء الواهي بأن “مزارع شبعا” هي جزء من لبنان ويجب أن تظل محررة. واليوم، يواجه «الحزب» هجوماً أكثر شراسة جراء مشاركته في الحرب الأهلية السورية إلى جانب نظام الأسد. وبدون وجود الفزاعة الإسرائيلية لتبرير احتفاظ «حزب الله» بأسلحته باعتبارها “مقاومة مشروعة”، فلن يتبقى لـ «الحزب» سوى مبرر ضعيف لوجوده بصفته ميليشيا مستقلة خارج سيطرة الحكومة اللبنانية. والأسوأ من ذلك، طالما استمر «حزب الله» في القتال إلى جانب نظام الأسد ضد الثوار السنة، فسيُنظر إليه بشكل متزايد على أنه قوة قتالية طائفية تعمل على تقويض الدولة اللبنانية. وفي ظل هذه الظروف، فمن شبه المؤكد أن يعيد «حزب الله» تركيزه على أنشطة “الوحدة 1800 في مسعى منه لدعم سمعته كمجموعة تركز أساساً على “مقاومة” إسرائيل.

 

داعش: صفة أم تنظيم؟

كرم سكافي، /جنوبي

ماذا يمكن لنا أن نسمي من يقاتل شعبه بإصرار أو الذين يدعون أنهم الثورة ومجدهم كالفطر ينمو على حساب الأوطان؟ ماذا لنا أن نطلق على من اقتات من الدم ونسب زوراً الى نفسه الحق والورع؟

إذا ما اعتبرناه تنظيماً، فلنا أن نعرف من أين أتى ومتى كان وما الغرض من وجوده أو الغاية التي يمن النفس بها هذا القادم الجديد؟ فإذا ما ادركنا الكيفية الموجبة لوجوده والكم الضامن لهذا الوجود والما المطلوبة منه هانت علينا معرفة باعثه إلى الحياة وموعد الفناء؟ أما وأنه صفة، فيفترض بها أن تكون سمة موزعة وموجودة بحق في أي عقل وعند أي مذهب أو تجمع، عند أي جماعة أو تيار وفي أي بيئة لا فرق فيها بين عجمي، عربي، كردي أو حتى يهودي إلا بمقدار سطوع نجمه عند هذا او ذاك وبهمة الشاشات ومواقع التواصل وفي الصحف المقروءة والإذاعات. قد تكون صفة من صفات النظام أو خصلة من خصال المتبدلين، وقد تكون منطلقة من واجب مفروض أو اتكال محبوك يترجم على انه قدر محتوم. وإلا ماذا يمكن لنا أن نسمي من يقاتل شعبه بإصرار أو الذين يدعون أنهم الثورة ومجدهم كالفطر ينمو على حساب الأوطان؟ ماذا لنا نطلق على من اقتات من الدم ونسب زوراً الى نفسه الحق والورع؟ الكل داعش والماثل امامنا ليس إلا لتحقيق نبوءة، يتبارى بل ويتنافس القادمون الجدد على تحقيقها وفيها أن فئة من المسلمين المقاتليين المؤمنيين سيحشدون قواهم لملاقاة الروم القادميين من الغرب، المقدرين بالملايين، معهم اليهود، يغزون بلاد المسلمين، ويكون لهم بالمرصاد مقاتلون أشداء جلهم من بلاد فارس، من إيران والعراق وأفغانستان تلاقيهم كتائب تأتي من الجزيرة العربية يَعرفون بـ”حملة الرايات السود”، يقاتلون إلى جانبهم. وبين صفوفهم فئة من الروم الغربيين الذي دخلوا في دين محمد أفواجاً، قدوتهم قادة ابتغوا رفع اللواء يلتف جميعهم حول المهدي المنتظر في مسجد شرقي دمشق، يؤمّهم عند صلاة الفجر فيصلون وراءه ومعهم نبي الله عيسى، ويخرجون الى القتال، تفيض الأرض بالدماء، بعدها يكتب النصر للمسلمين ولفئة باقية على قيد الحياة منهم تلاحق الروم واليهود الى بيت المقدس ومنه الى عقر ديارهم. القائم إذاً حاجة سيطرت على جغرافيا العقول والمؤمن بها يستعجل الحدوث استباقاً لليوم الموعود والمسلمون تسليماً بالنصر المكتوب. المنطق يحتم تهيئة الامور لحدوث المتخيل الموروث وهو ما يلزمه فعل إيمان موصوف يتحقق معه تصادم الأضداد ويتحقق معه الظهور، ومن ثم استعداد لقتال وخروج ونصر بالرصد.. حتمي الحدوث. تقدم الغرب وتخلف العرب خطان يلتقيان، واحدهم يتقدم ببرجوازية باتجاه نهاية العالم والآخر صوب اليوم الموعود. الكل وإن إدعوا عكس ذلك هم في الفلك ذاته يسبحون. وليدة الوجد (أي فيض) الموروثي صلتها بالذوق أقوى من صلتها بالعقل، هي ليست سليلة الصحو بل وليدة السكر وانتشاء الروح. هي شطح والمصير المحتوم للكل هو الفناء.

 

لا مبرر للانتخابات

بشارة شربل/ليبانون نيوز

تدفع تطورات الأحداث في المنطقة وما أفصحت عنه من مخزونات متخلفة في النسيج الاجتماعي، مثلها مثل التطورات السياسية التي عاشها لبنان منذ عقد من الزمن، إلى التساؤل جدياً عن جدوى التمسك ببعض الثوابت الديموقراطية وعلى رأسها الانتخابات. ويبدو أن "داعش" العراق وأمير المؤمنين الذي تولى الخلافة المنقطعة منذ 100 عام، ليسا إلا التعبير الفج عن دواعش دفينة تعيش في عقل أكثرية شعوبنا العربية وبينها "شعب لبنان العظيم" الذي ألغى نتائج انتخابين نيابيين في 2005 و2009، مرة حين استدعش بيروت في غزوة 7 أيار فارضاً "صلح الدوحة" عبر "الشوكة والغلبة" نفسها التي استخدمها أبو بكر البغدادي في إقامته "الدولة الاسلامية، ومرة ثانية حين قرن الشوكة بالمكر مختطفاً أكثرية نيابية أفرزتها صناديق الاقتراع وفارضاً "الهجرة" على سعد الحريري بانتظار التوبة أو البيعة.

ما تقدم ليس إسقاطات من لغة "الدولة الاسلامية" الوليدة على ما حصل لدينا في ظل النظام البرلماني، بل وصف قريب لأن نتائجه كانت في النهاية إلغاء نتائج الانتخابات والاحتكام إلى ميزان القوى وإلى السلاح ووهج السلاح والعودة الى شريعة الغاب السياسي التي تحاول كل الشعوب المتحضرة تهذيبها بالتراكم ومع تقدم الحياة.

اليوم يريد المطبعون مع الفراغ الرئاسي إجراء انتخابات نيابية بحجة أن لا استحقاق يلغي استحقاقاً آخر. والحجة لفظية بامتياز. إذ ان أصل المشكلة هو في انتهاك الدستور بتعطيل نصاب انتخاب رئيس الجمهورية، والتحايل بالقوة على النصوص والاستقواء بخطورة الوضع الأمني ومخاطر الارهاب، من أجل فرض انتخابات لن تغير في المشهد السياسي شيئاً يذكر لأنها ستكرر الولاءات نفسها وربما بشكل أشد عصبية وبمزيد من التوترات المذهبية. لن تحقق الانتخابات شيئاً للبنانيين. ستجري وفق قانون الستين أو قانون آخر يرى المتحاصصون في مجلس النواب أنه سيعيدهم أقوى إليه. لا قوى جديدة ستبزغ من الصناديق. لا مجتمع مدنياً سيوصل كتلة تؤمن بلبنان المتقدم والحر والدولة المدنية. ولا شيء يوحي بتغيير المعادلة. حتى ولو توهم الجنرال عون بإمكان زيادة حصته من النواب المسيحيين، فإن نصاب الثلثين لانتخاب رئيس سيحبط إنجازه المفترض. فلماذا الانتخابات؟ هل لتثبت وزارة الداخلية أنها جاهزة وحاضرة وتستطيع صياغة تركيبات و"كومبينات" مع قوى الأمر الواقع تضمن الهدوء يوم الانتخاب؟ أم لينجح المطبِّعون مع الفراغ في تأكيد أن موقع رئيس الجمهورية المسيحي فارغاً لا يفرق عنه ملآناً؟ معارضة الانتخابات تبدو دائماً خارج السياق الديموقراطي ونكوصاً عن مكتسبات حققتها الشعوب. لكن ها نحن نشهد انتخابات وصناديق ونزاهة مطلقة في انتخابات كوريا الشمالية. ولم ننسَ "العرس الديموقراطي" الذي ثبت بشار الأسد لولاية إضافية. لن نقول ان بعض الشعوب لا تستحق الانتخاب. لكن فلنقل ان الانتخابات الموعودة لا مبرر لها في الظرف الحالي، وأفضل منها بالتأكيد التمديد لمجلس النواب الحالي إنقاذاً للبنانيين من الابتزاز وحفلات الكذب باسم الصناديق، ومن خيبة جديدة اثر كل إلغاء لنتائج استحقاق.

تجري الانتخابات الحرة والمحترمة حين تتوقف الذهنية الداعشية عن فرض المغالبة مباشرة وبواسطة ادواتها بعد كل انتخاب. اما اليوم فبئس انتخابات.

 

الضغط السـياسي من البوابة المالية محظر والرواتب مؤمنــة

الرئاسة في نيويورك الاربعاء وجهود الغرب لاقناع عون لم تثمر

تراشق في الملفات الخدماتية وخليل يفتح ازمة الكهرباء والفيول

المركزية- الانتخابات الرئاسية في اسفل سلم الاهتمامات بعدما بات شبه محسوم ان لا رئيس للبلاد قبل نهاية الصيف وان الملف الامني يحتل مركز الصدارة، في حين اسقط الهم المعيشي المتمثل بتوفير رواتب موظفي القطاع العام نهاية الشهر الجاري الازمة الرئاسية الى مرتبة دنيا، فانقلبت الاولويات وعوض الالتزام بالدستور ومبادئه تشعبت الملفات في كل الاتجاهات وكأن المطلوب الهاء اللبنانيين عن الهم الرئيسي الى حين نضوج الطبخة الرئاسية وصدور امر اليوم الاقليمي بتعبيد طريق الانتخابات.

وفي غياب المساعي، اقله العلنية، محليا واقليميا ودوليا لتحريك الجمود المستحكم بالملف الرئاسي لوحظ امس وبعد غياب عودة داخلية الى التراشق في الملفات الخدماتية، اذ تناول كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ووزير المال علي حسن خليل ملف الكهرباء والاسباب التي ادت الى التراجع الكبير في هذا القطاع خصوصا من ناحية التغذية بالتيار وتقديم الخدمات، حتى ان الوزير الخليل على رغم انتمائه السياسي لقوى الثامن من اذار، لم يخف في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم عزمه على تقديم اسئلة الى وزير الطاقة والمدير العام للمؤسسة وحتى استجوابهما اذ امكن حول ما يجري داخل القطاع وصولا الى عمل شركات مقدمي الخدمات. وتوقعت مصادر مواكبة تسخينا في اثارة الملفات الداخلية وذلك على خلفية سياسية حملت مواقف اليوم بعض مؤشراتها.

مسؤولية النوتب: ومع ان مؤتمر وزير المال طمأن موظفي القطاع العام الى مصير رواتبهم واستقرار الوضع المالي ووضع الخزينة، مؤكدا ان لا مشاكل تتعلق بتأمين السيولة لدفع الرواتب او تأمين التزامات الدولة اللبنانية، الا انه شكل مؤشرا الى سجال سياسي يرتقب ان يتفاعل في اليومين المقبلين على خلفية الجلسات التشريعية، ذلك ان وزير المال رمى الكرة في ملعب فريق مقاطعي التشريع في ظل الفراغ الرئاسي، لا سيما الاحزاب المسيحية ومن يؤازرها، باعتباره ان سلفات الخزينة خارج الاعتمادات في الموازنة امر مخالف وانه لن يوقع اي مخالفة قانونية لعدم الوقوع في الخطأ. ودعا النواب الى الحضور الى المجلس والتشريع في القضايا التي تهم الناس لانه امر واجب وهذه مسؤولية النواب.

رد 14 اذار: في المقابل، اعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فادي كرم ان التشريع في غياب رئيس الجمهورية غير ممكن الا في حالات الضرورة القصوى مؤكدا لـ"المركزية" ان كل المحاولات والمبادرات التي تصدر من مكان او آخر ودائما من فريق 8 اذار هدفها ابعاد الانظار عن الفراغ الرئاسي، متمنيا على الوزير خليل اقناع حلفائه الذين يقاطعون جلسات الانتخاب الرئاسية والذين افرغوا الرئاسة، بالنزول الى المجلس وانتخاب رئيس لنسير بعد ذلك بالملفات الضرورية. من جهته ايد عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر موقف كرم مشددا على ان الاولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية ولا تشريع في غياب الرئيس. اما عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت فأكد لـ"المركزية" ان معادلة خليل تشكل ابتزازا سياسيا عن طريق فرض "عودة التشريع" وقال: "لن نقبل هذا التوجه وتأمين رواتب الموظفين من مسؤولية وزير المال".

سلامة: وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اكد ان الرواتب والاجور للقطاع العام مؤمنة في شكل دائم متعهدا تأمين هذه الحاجيات ومتمنيا عدم اقحام الملف المالي في الصراعات السياسية.

في نيويورك: والملف الرئاسي اللبناني سيحضر بتشعباته الواسعة بعد غد الاربعاء في نيويورك بعدما تمنت فرنسا على منسق الامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي اثارة الملف في العاصمة الاميركية اثر مشاورات يجريها مع عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية للاطلاع منهم على معطياتهم في هذا الشأن، بعد اللقاءات التي انعقدت في باريس بين مسؤولين لبنانيين وفرنسيين واميركيين ليضمها الى ما في جعبته من معطيات حصدها من جولاته على عدد من القادة السياسيين في لبنان وفي مقدمهم رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون على اثر اجتماع سفراء الدول الخمس والسفير البابوي مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي تمنى عليهم بذل كل جهد ممكن من اجل وضع حد للفراغ الرئاسي وتم تكليف بلامبلي على الاثر مهمة لقاء القادة الموارنة.

ويتوقع ان يثير بلامبلي في اجتماع امين عام الامم المتحدة بان كي مون مع مندوبي الدول ذات العضوية الدائمة وغير الدائمة في مجلس الامن، ملف الرئاسة من جوانبه كافة بحثا عن حل يضع حدا للفراغ الذي دخل يومه السادس والاربعين من دون ان تلوح في الافق بوادر حلول، خصوصا ان تداعيات الفراغ تنسحب على مجمل الوضع العام وصولا الى الاستقرار الداخلي الذي تعتبره دول الغرب خطا احمر لا يمكن تجاوزه.

جنبلاط: الى ذلك، تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط انه "مع تعثر وتعطل الاستحقاق الرئاسي اللبناني، هل المطلوب أن يتقدّم الجمهور اللبناني بمبايعة الخليفة الجديد مع تطبيق ما قد يرافق تلك المبايعة من طقوسٍ وسلوكيّاتٍ وخطوات تتماشى مع التطور الحضاري القادم إلى بلاد ما بين النهرين وأن يسبر أغوار الخلافة الجديدة وما قد تكتنزه من تقيّة وعلم وفقه ومعرفة كيف يهتدي إلى الصراط المستقيم، أم أنه المطلوب إنتظار ما سيقوم به نوري المالكي من خطوات سديدة لاعادة تنظيم وترتيب جيشه لمواجهة الزحف القادم من كل حدبٍ وصوبٍ ولاعادة توحيد ما تم تفتيته من العراق بسبب سياسات ومواقف متراكمة على مدى السنوات الماضية؟". واضاف في موقفه الاسبوعي لـ "الانباء": "بإنتظار أن يتواضع ويتنازل كبار القادة والفرقاء بهدف التوصل إلى تسوية رئاسيّة، هل يمكن أن نترك لبنان في مهب العواصف الاقليميّة فقط كي لا يتنازل هذا أو ذاك عن الترشح للرئاسة الأولى؟ ثم، ألا تساهم هذه المواقف في إضعاف الموقع المسيحي الأول في الدولة؟".

قناعة عون: وليس بعيدا، قالت مصادر سياسية متابعة لـ"المركزية" ان كل الجهود التي بذلت من اكثر من طرف، ان في الداخل عبر رسائل من المسؤولين، او خارجيا مع حركة موفدين غربيين زاروا لبنان اخيرا، لم تفلح في اقناع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون في افساح الطريق لمرشح توافقي، وان آخر هذه الوفود الذي غادر لبنان امس بعدما اجتمع على مدى ساعات مطولة مع عون خرج بانطباع انه غير مقتنع حتى الساعة بضرورة تراجعه عن ترشحه للرئاسة وتحوله الى ناخب ولاعب اساسي في اللعبة الرئاسية.

مجلس الوزراء: على خط آخر، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية في العاشرة من قبل ظهر الخميس المقبل لدراسة جدول اعمال من 39 بندا اولها تفرغ الاساتذة في الجامعة اللبنانية على ان يلحق به ما تبقى من بنود لم تقر من جدول اعمال الجلسة السابقة.

تراجع عن الشكوى: على خط آخر، وفي ضوء المواقف التي اطلقها رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل من جبيل امس، اعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي تراجعه عن الشكوى التي كان قدمها في حقه. وشكلت مواقف باسيل موضع ثناء من اكثر من نائب تمنوا توضيحه لجهة عدم الاساءة الى المجلس النيابي او اي نائب من المؤسسة الدستورية.