المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم أيار12/2014
عناوين
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا05/01حتى11/لا
تَخَفْ! مِنَ
الآنَ
تَكُونُ
صَيَّادًا لِلنَّاس
الذكرى
السادسة
لغزوة حزب
الله للجبل
اللبناني الشامخ
كمال
العماطوري/الذكرى
السادسة
لشهداء
الحادي عشر من
أيار .. الجبل
سيبقى عصيا/11
أيار/14
مواكب
سيارة لـ”حزب
الله”
وملحقاته في '8
آذار” دعماً
لترشح الاسد
لولاية ثالثة
بورصة
حزب الله:
حسابات الشيخ
قاووق
الخاطئة...
ودفتر شروط
الموسوي بلا
رئيس
اسرائيل:
الحرب
القادمة مع
حزب الله
ستكون فتاكة
باراك:
واشنطن
تستطيع تدمير
نووي إيران في
أقل من ليلة
إسرائيل
تعلن الجولان
المحتلة
منطقة عسكرية
مغلقة
الناطق
بإسم المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
مارتن يوسف:
هدف المحكمة
الدولية
حماية الشهود
لا اسكات
الاعلام
اللبناني
حزب الله
يزور بكركي
الثلاثاء لحث
الراعي على
الغاء
زيارته" الى
الاراضي
المقدسة
درباس
وضع "خريطة
طريق"
للنازحين
السوريين: المخيمات
لن تُنشأ الا
بإرادة
لبنانية
الشيخ
نبيل قاووق
لـ"14 آذار":
المرشح
الإستفزازي
قرار بالفراغ
الجميل
يرحّب
بمبادرة جعجع
"الايجابية" …
جولته "صعبة
ومهمة"
على ذمة
الياس
الهراوي :حافظ
الأسد أمر
بإدخال سمير
جعجع السجن
سمير جعجع: سجن 11
سنة بأمر من
الأسد الأب
بالفيديو.. البطريرك
صباح : زيارة
الراعي رسالة
قوميّة ودينيّة
وليست
تطبيعاً
حزب الله»
يدكّ
الاستحقاق..
ويتهم 14 آذار/كارلا
خطار/المستقبل
فراغ
دستوري أم فراغ
لا دستور له؟/وسام
سعادة/المستقبل
ولماذا
الثورة
السورية غير/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
انقلاب
مسيحي على حزب
الله/حسان
حيدر/الحياة
مقاتلو
“حزب الله”
اللبناني
يشاركون في
محاولات
اقتحام
الفلوجة/السياسة/بغداد
ـ من باسل
محمد
الحريري
يسعى لإحباط
مؤامرة
“المثالثة” وعون
يريد الرئاسة
ثمناً
الامبراطورية
الإيرانية
بين الوهم
والحقيقة/صباح
الموسوي/السياسة
لتتوقّف
المهزلة:
رئيسٌ ينتخبه
الشعب/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
الفراغ الرئاسي...
طويل/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الرئاسة و»السلسلة»
على المحكّ...
ومسعى
فاتيكاني
لمَنع الفراغ
خلافات
الموارنة
قلّصت
صلاحيات
الرئاسة وصراعهم
على السلطة قد
يذهب بها/اميل
خوري/النهار
الجهود
المسيحية
لمنع الشغور
تواكب مساعي الانتخاب
إنجازات
الحكومة تثبت
"أهليّتها" لتولّي
صلاحيات
الرئاسة/سابين
عويس/النهار
الخارج
لا يضغط
متذرّعاً
بغياب
"التوافقي"
رهان اللحظة
الأخيرة على "صانع
الرئيس"/روزانا
بومنصف/النهار
معراب
تنتظر عون
بفارغ...
الشروط/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
الملف النووي
الإيراني:
المفاوضون من
الطرفين يباشرون
غداً صياغة
الاتفاق
النهائي
القوات
والمستقبل
"يعتبران
الاستحقاق
الرئاسي
جزءاً من
المقاومة
المدنية"
المجلس
الشرعي يعتبر
التصريحات
الايرانية الاخيرة
"انتهاكا
للسيادة"
ويدعو
لانتخاب رئيس
جديد
هذا هو
الاتفاق بين
المستقبل
والقوات
النائب
نواف الموسوي:
المقاومة
منظومة تحرير
وعلى أي مرشح
أن يكون على
وفاق معها
قبيع
احيت ذكرى
شهداء 11 ايار
الراعي
في قداس
لمناسبة ذكرى
زيارة يوحنا
بولس الثاني
للبنان:
الفراغ مرفوض
بالمطلق لأنه
يطعن
بالميثاق
الوطني
والدستور
ويلغي المكون
المسيحي
ويكيلكس"
تنعي ترشح
"الجميل"/نبيه
العاكوم/يقال
نت
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب عبد المجيد
صالح،: رئيس
التحدي لا
يمكن ان يصح
في لبنان
كرم: حزب
الله يتابع
تعطيل وطن
الارز و14 اذار
تستمر
بنضالها
جنازة
ارنست كرم في
الحدث والترس
تلا الرقيم البطريركي:
بغيابه نفقد
وجها مشرقا من
مجتمعنا
الإنساني
والثقافي
والوطني
ما أحلاه
فراغ القصر من
مرشح الإذعان/سالم
الأحمد/يقال
نت
شبهات حول علاقة
للجميل مع
المافيا
الإيطالية
وفد
نصرالله إلى
"قم": أوقفوا
شتم "السنّة"
من فضائيات
"المرجعيّات"!
هل ستطيح
"المقاومة
المدنية"
بالرئاسة الأولى/عبدو
شامي/ايلاف
الذكرى
السادسة
لشهداء
الحادي عشر من
أيار ..
الجبل سيبقى
عصيا
كمال
العماطوري/صوت
الجيل
لبنان
السادس بين
الدول التي
يجب زيارتها
وزير
الدفاع
الاميركي
تشاك هيغل يبدأ
الاثنين
بجولة شرق
اوسطية يطغى
عليها موضوعا
ايران وسوريا
نتانياهو
سيناقش الملف
الايراني
خلال زيارته
اليابان
فارس
سعيد
لـ”اللواء”:
ترشيح جعجع
اعطى الاستحقاق
بعده
اللبناني
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا05/01حتى11/لا
تَخَفْ! مِنَ
الآنَ
تَكُونُ
صَيَّادًا لِلنَّاس
فيمَا
كانَ
الجَمْعُ
مُزْدَحِمًا
على يَسُوعَ
يُصْغِي إِلى
كَلِمَةِ
الله، وكَانَ
يَسُوعُ
واقِفًا على
شَاطِئِ
بُحَيْرَةِ
جِنَّاشَر، رأَى
سَفِينَتَيْنِ
راسِيَتَيْنِ
عِنْدَ
الشَّاطِئ،
وقَدْ نَزَلَ
مِنْهُمَا
الصَّيَّادُونَ
يَغْسِلُونَ
الشِّبَاك. فَصَعِدَ
إِلى إِحْدَى
السَّفينَتَيْن،
وكَانَتْ
لِسِمْعَان،
وسَأَلَهُ
أَنْ يَبتَعِدَ
قَليلاً عَنِ
البَرّ،
ثُمَّ جَلَسَ
يُعَلِّمُ
الجُمُوعَ
مِنَ
السَّفِينَة. ولَمَّا
فَرَغَ مِنَ
الكَلام،
قالَ
لِسِمْعَان:
«إِبْتَعِدْ
إِلى
العُمْق،
وأَلْقُوا
شِباكَكُم
لِلصَّيْد».
فأَجَابَ
سِمْعَانُ
وقَالَ لَهُ:
«يا مُعَلِّم،
قَدْ
تَعِبْنَا
اللَّيْلَ
كُلَّهَ
ولَمْ نُصِبْ
شَيْئًا!
وَلكِنْ
لأَجْلِ كَلِمَتِكَ
أُلْقِي
الشِّبَاك». ولَمَّا
فَعَلُوا ذلِكَ
ضَبَطُوا
سَمَكًا
كَثيرًا
جِدًّا، وأَخَذَتْ
شِبَاكُهُم
تَتَمَزَّق. فأَشَارُوا
إِلى
شُرَكائِهِم
في السَّفِينَةِ
الأُخْرَى، لِيَأْتُوا
وَيُسَاعِدُوهُم.
فَأَتَوا
وَمَلأُوا
السَّفينَتَيْنِ
حَتَّى
أَخَذَتَا
تَغْرَقَان. وَرأَى
ذلِكَ
سِمْعَانُ
بُطْرُسُ فٱرْتَمَى
عِنْدَ
رُكْبَتَي
يَسُوعَ
قائِلاً:
«تبَاعَدْ
عَنِّي، يا
رَبّ،
فَإنِّي
رَجُلٌ
خَاطِئ!»؛ لأَنَّ
الذُّهُولَ
كانَ ٱعْتَرَاهُ
هُوَ
وجَمِيعَ
مَنْ مَعَهُ،
لِمَا
أَصَابُوهُ
مِنْ صَيْدِ
السَّمَك. وهكذَا
كانَ
لِيَعْقُوبَ
ويُوحَنَّا ٱبنَي
زَبَدَى،
اللَّذَينِ
كانَا
شَريكَيْنِ
لِسِمْعَان.
فقَالَ
يَسُوعُ لِسِمْعَان:
«لا تَخَفْ!
مِنَ الآنَ
تَكُونُ صَيَّادًا
لِلنَّاس». ولَمَّا
عَادُوا
بِالسَّفينَةِ
إِلى البَرّ،
تَرَكُوا كُلَّ
شَيء،
وتَبِعُوا
يَسُوع.
الذكرى
السادسة
لغزوة حزب
الله للجبل
اللبناني الشامخ
الياس
بجاني/11 أيار/14/في
مثل هذا اليوم
من 6 سنوات
توهم جيش الاحتلال
الإيراني
الذي هو حزب
الله بأنه
بعسكره وسلاحه
وإرهابه قادر
على إخضاع
الجبل
اللبناني وإركاع
أهله وفرض
هيمنته
الغريبة عليهم
بعد أن كان
نفذ غزوة
بيروت
الجاهلية
التي أودت
بحياة 90
مواطناً
مدنياً
وأوقعت مئات
الجرحى
وتسببت بدمار
كبير في
الممتلكات
والمؤسسات
الخاصة،
خصوصاً
الإعلامية
منها. خيب أهل
الجبل
الأبطال أطماع
وأوهام الغزاة
وردوهم على
أعقابهم وهم
يجرجرون
الهزيمة. تلك
الغزوة لا
زالت مستمرة
من قبل قوى
الاحتلال
الفارسية
ولكنها لم تعد
مقتصرة على
بيروت
الغربية والجبل
بل توسعت
وتمددت وهي
اليوم تشمل كل
لبنان حيث
يفرض المحتل
الإيراني
هيمنته على
الدولة اللبنانية
بقوة البلطجة
والإرهاب
ويمنع انتخاب
رئيساً
للجمهورية.
الغزوة
مستمرة وهي
توضحت وتمظهرت
في إعلان
مسؤول عسكري
إيراني كبير(الجنرال
يحيى رحيمي
صفوي) أن حدود
بلاده تمتد
حتى جنوب
لبنان وفي قول
مسؤول إيراني
أخر أن الأسد
يحارب نيابة
عن بلاده.
في
الخلاصة إن لبنان
محتل من قبل
الجمهورية
الإيراني الملالوية
وأداة الاحتلال
هذا هو جيش
حزب الله وكل
ما عدا هذه
الحقيقة هو
نفاق وذمية
وتقية.
كمال العماطوري/الذكرى السادسة لشهداء الحادي عشر من أيار .. الجبل سيبقى عصيا/11 أيار/14
http://www.sawtaljabal.com/ar/detailsnews.php?news_id=3709&type=hotnews
مواكب
سيارة لـ”حزب
الله”
وملحقاته في '8
آذار” دعماً
لترشح الاسد
لولاية ثالثة
موقع 14
آذار/
شهدت بعض
المناطق
اللبنانية
الاحد 11 ايار 2014
مسيرات سيارة
لقوى 'شكراً
سوريا”- '8 آذار”
وما يسمى 'العمال
السوريين”
دعماً لمهزلة
ترشح بشار الاسد
لولاية
رئاسية ثالثة
في سوريا، على
وقع الدم
والدمار
وبراميل
الموت التي يتفنن
بها النظام
وتهجير نصف
الشعب السوري
ومسح مدن وقرى
عن بكرة
ابيها. فقد
اقام ما يسمى
بـ”العمال
السوريون”
بمسيرة سيارة
في عنقون
الجنوبية. كما
جابت مواكب
سيارة تابعة
لـ”حزب الله”
وملحقاته في”8
آذار”، في مناطق
برج حمود
والدورة وعلى
اوتوستراد
نهر الموت –
الضبيه حاملة
الاعلام
السورية
واعلام 'حزب
الله” وصور
الاسد.
بورصة
حزب الله:
حسابات الشيخ
قاووق
الخاطئة...
ودفتر شروط
الموسوي بلا
رئيس
موقع 14
آذار/في وقت
ينشغل فيه
اللبنانيون
بالاستحقاق
الرئاسي
ويترقبون
شخصية رئيسهم
المقبل، أقدم أنصار
"حزب الله"
على النزول
إلى الشوارع
ورفع لافتات
تؤيد ترشيح
القاتل بشار
الأسد لرئاسة
الجمهورية،
فانتشرت صوره
في مواكب
سيارة جابت
مناطق
كالنبعة وبرج
حمود والدورة
وسد البوشرية.
ربما كان
الأجدر
بأنصار الحزب
وقياداتهم التظاهر
رفضاً
للتعطيل
والفراغ
ودعما لانتخاب
رئيس جمهورية
قبل 25 أيار، وبدلاً
من فبركة هذه
التحركات
الاستفزازية،
رفع صور
الشخصية التي
يدعمون
وجودها في سدة
الرئاسة، لكن
لا العتب على
جمهور لم يعد
لبنانياً، في
جعبته
الأجندة
الإيرانية،
وكرر هذه المهزلة
أكثر من مرة
ليثبت في كل
محاولة أنه تابع
وأن البعض
كالقطيع. وبالعودة
إلى الاستحقاق
الحاسم والذي
بات يحدد مصير
الجمهورية. يخشى
الجميع ما بعد
25 أيار
المقبل، رغم
أن فريق "8 آذار"
يدرك تماماً
أنه وراء ذهاب
البلد إلى الفراغ
الأسود، لكن
لا حيلة لديه
سوى "إما النائب
ميشال عون
وإما الفراغ".
هكذا يرى
السياسة، لا
يريد
المواجهة
بترشيح عون
وطرح اسمه
كمرشح، حتى لا
يذهب جهد
تصريحات نواب
التيار
الوطني الحر
بأن رئيس
تكتلهم
وفاقي، مع العلم
أن عون اقترب
من مرحلة
سيقتنع فيها
أنه لا
امكانية
لسيطرته على
كرسي الرئاسة.
في بورصة
تصريحات
الفراغ لدى
"حزب الله"،
أطل رئيس
المجلس
التنفيذي في
'حزب الله”
الشيخ نبيل
قاووق في
نهاية
الأسبوع
ليحلل
الدورات الانتخابية
الثلاث
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ويقول أن
"فريق 14 آذار
كانت
حساباتهم
خاطئة، لأنهم
ظنوا أن
الإستحقاق
الرئاسي يمكن
أن يكون معبرا
للانقلاب على
المعادلات
والتوازنات
الداخلية،
ففي الدورة
الأولى
والثانية
والثالثة كشف
هذا الخطأ،
وتبين أن لا
فرصة لهم أن
يوصلوا رئيسا
من فريقهم".كلام
جماهيري، لا
يقتنع به سوى
من لم يتابع
مجرى أحداث
الاستحقاق
منذ الدورة
التي صوت بها
"حزب الله"
للأوراق
البيضاء،
معلنا بدء
التعطيل بهدف
الوصول إلى
الفراغ. سؤال
برسم قاووق: عن
اي حسابات
خطائة تتكلمون
وهناك مسار
طبيعي خاضته
قوى "14 آذار"
في تبني ترشيح
أحد اقطابها
والتصويت له؟
أليست الديموقراطية؟
الانقلاب
على
المعادلات
كان واضحاً
بـ"لا
انتخاب" الذي
جسده "حزب
الله" في
الدورة
الأولى
و"التعطيل"
في الجلسات
التالية. الشيخ
يتحدث وكأن
"حزب الله"
يستطيع أن
يوصل رئيساً
للجمهورية من
فريقه.
الحسابات
الخاطئة كانت
واضحة يا شيخ،
في فريق رفض
خوض المعركة
ديموقراطية
وفضّل منطق التسويات
على حساب
الوطن وجذب
الخارج
لادارة الاستحقاق
اللبناني.
وليس غريباً
ما قالته أوساط
نيابية أن
"حسابات حزب
الله مرتبطة
باحداث سوريا
وأنه لا يريد
انجاح
الاستحقاق
قبل
الانتخابات
الرئاسية في
سوريا وما
ستفرزهمن
تسويات على المستوى
الاقليمي".
أتعبتهم
وحدة "14 آذار"
وباتوا
يريدون نسفها
لغيرتهم،
خصوصاً في ظل
التباين الذي
يعيشه فريق "8
آذار" ونسأل
الشيخ مرة
آخرى: لماذا
لم تصوتوا
للجنرال عون
"الوفاقي" في
الجلسة؟ هل
سيصوت الرئيس
نبيه بري لعون؟
النائب وليد
جنبلاط والذي
يفضل الرئيس
التوافقي في
الرئاسة طرح
اسم النائب
هنري حلو، مبقيا
اتصالاته
مفتوحة، ماذا
فعلتم انتم
لانجاح
الاستحقاق
الرئاسي؟
الحسابات
الخاطئة يا
شيخ في
المراهنة على
الأوضاع في
سوريا، والضغط
عسكريا
بارسال
السلاح
والمقاتلين
وقتل السوريين.
الحسابات
الخاطئة برفع
صور رئيس قاتل
بدلاً من
الدعوة إلى
الدعوة
لانتخاب رئيس
لبنان.
الحسابات
الخاطئة بصرف
النظر عن
تصريحات
ايرانية تثبت
مدى استخدام
الحزب كورقة
ضغط على
المجتمع
الدولي.
الحسابات
الخاطئة يا شيخ
بالهروب من
جلسات
الانتخاب
خوفاً من
مفاجآت تنصب
جعجع رئيساً
للجمهورية.
وبعد، إن
تصريحات "حزب
الله" لا
تنتهي، فالنائب
نواف الموسوي
يقول: "على
رئيس
الجمهورية أن
يكون قادرا
على تطبيق
الدستور،
وينبغي للمرشح
للرئاسة ان
يكون قادرا
على توحيد
اللبنانيين
لا أن يكون مجرد
ترشيحه سببا
في إنقسامهم
وسببا في
تضييع الوحدة
الوطنية..."
ومواصفات
كثيرة قدمها
الموسوي من
دفتر شروط
"حزب الله"
لرئاسة
الجمهورية.
والجميل أن
الموسوي
يتكلم من دون
أن يطرح اي
اسم يمثل هذه
الشروط...
لماذا لم يقول
مثلاً أن عون
يمثلها؟
وبدلاً طرح
"دفتر شروط"
فليحضر نواب
"حزب الله"
إلى الجلسة
ويصوتون لمن
هو قادر على
توحيد
اللبنانيين
وتطبيق الدستور،
علماً أن "حزب
الله" نفسه
السبب في تفرقة
اللبنانيين
ونفسه ايضا من
لا يلتزم بالقوانين
والاتفاقات
ولا بسياسة
حكومة هو نصبها.
وهل الدستور
نص على
التصويت
بورقة بيضاء
أو تعطيل
النصاب؟
اسرائيل:
الحرب
القادمة مع
حزب الله
ستكون فتاكة
موقع 14
آذار/قال
مراسل الشؤون
العسكريّة في
صحيفة معاريف
إنّ الحرب
القادمة بين
اسرائيل وبين
حزب الله
اللبنانيّ
ستبدو مختلفة
تمامًا، في
الطرفين، ففي
الجيش
الإسرائيليّ
يقدرون أنها
ستكون وحشية
وفتاكة، ولا
سيما في الطرف
اللبناني،
لافتًا إلى أنّ
كمية أهداف
الجيش
الإسرائيلي
في لبنان تضاعفت
مئات المرات،
ولكن، شدّدّت
المصادر الأمنيّة
في تل أبيب،
على أنّ حزب
الله تعاظم أيضًا،
وفي ضوء
الأزمات في
دول المنطقة
أصبحت المنظمة
العدو الأكبر
لإسرائيل في
الشرق الأوسط،
وهي ذراع
الجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
التي تُهدد
بإبادة
إسرائيل، على
حدّ تعبير
المصادر
عينها. وساقت
الصحيفة
قائلةً إنّه
من الواضح أنّ
عدد الصواريخ
التي ستُطلق
من لبنان ستصل
إلى الآلاف، ومنظومات
(القبة
الحديدية)،
وإنْ كانت
ستعترض
بعضها، إلا
أنها لا يمكنها
أنْ تحمي
إسرائيل على
مدى الزمن.
وكشفت المصادر
نفسها النقاب
عن أنّ الحديث
يدور عن كمية
لم يسبق
للجبهة
الداخلية
الإسرائيليّة
أنْ واجهتها
من قبل،
وستًهدد
الصواريخ مركز
البلاد أيضًا.
وهذا هو السبب
في أنّه فضلاً
عن الضغط
السياسيّ
الذي يُمارس
على إسرائيل،
فإنّ الخطط
الاحتياطيّة
لدى الجيش
الإسرائيليّ
فتاكّة على
نحو خاص،
وستؤلم حزب
الله ولبنان
أكثر مما في
حرب لبنان
الثانية. وتابعت
المصادر إنّه
في الجيش
الإسرائيليّ
يُقدّرون أنّ
الحرب ستكون
قصيرة ومكثفة
أكثر بكثير،
وستتضمن
ضربات فتاكة
من الجو
ومناورة بريّة
حادة، سريعة
ووحشية على
نحو خاص.
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين كبار
في جيش
الاحتلال
قولهم إنّه في
الحرب
القادمة، لن
يكون شيء
محصنًا من
الإصابة. ولفتت
المصادر
عينها إلى أنّ
حزب الله معني
في هذه اللحظة
بالحفاظ على
الاستقرار
ولهذا فإنّه
لن يسارع إلى
العمل ضدّ
إسرائيل،
ولكنّ
المصادر
الإسرائيليّة
أكدّت، كما نقلت
(معاريف) على
أنّ قوّة حزب
الله
العسكريّة هائلة،
وتشمل آلاف
الصواريخ ضدّ
الدبابات، الراجمات،
المدافع
وعشرات آلاف
الصواريخ إلى
مسافات
مختلفة.
ولكنّ
الهدف الأساس
يبقى الحصول
على ما أسمته
المصادر
بسلاح يوم
الدين: ذخيرة
محطمة
للتعادل،
إستراتيجيّة،
مثل صواريخ
شاطئ بحر من
طراز
(ياخونت)،
صواريخ
الدفاع الجويّ
المتطورة
والصواريخ
للمدى الأبعد
وبالطبع
السلاح
الكيميائي.
وتابعت
الصحيفة قائلةً
إنّ قائد
المنطقة
الشماليّة في
جيش الاحتلال
المنتهية
ولايته،
الجنرال
يائير غولان
أجاد في وصف
الوضع في
الشمال إذْ
قال إنّ كل
شيء مشابه
ولكنّه
مختلف، حزب
الله أكثر
تسلحًا، أكثر
تدربًا وأكثر
حذرًا. فهو
يقاتل داخل
سوريّة،
يواصل كونه
مدماكًا مركزيًّا
في محور الشر،
ويواصل رؤيته
لإسرائيل
كشيطان يجب
القضاء عليه.
أمّا عن
استعدادات
الجيش
الإسرائيليّ
للمواجهة
القادمة،
فقالت
المصادر إنّ
هناك شقوقًا
في
الاستعدادات
للمعركة
التالية، وتحديدًا
في استعداد
الاحتياط،
الذي يعاني من
التقليصات في
التدريب بسبب
التقليص في
ميزانية
الجيش.
باراك:
واشنطن
تستطيع تدمير
نووي إيران في
أقل من ليلة
موقع 14
آذار/وجه رئيس
الوزراء
ووزير الدفاع
الإسرائيلي
السابق، إيهود
باراك، ما
يمكن وصفه
بـ"أكبر
تهديد" موجه ضد
إيران، بقوله
إن واشنطن
يمكن أن تدمر
المنشآت
النووية
للجمهورية
الإسلامية،
خلال "أقل من
ليلة واحدة". وخلال
كلمة له أمام
ندوة نظمها
أحد المعاهد البحثية
بالعاصمة
الأميركية
واشنطن،
انتقد باراك
الاتفاق
المرحلي بين
إيران
ومجموعة
الدول الكبرى
(5+1)، معتبراً أن
"الاتفاق لا
يحفز
الإيرانيين
على التوصل
إلى اتفاق
نهائي،
وسيكون
مؤلماً
بالنسبة
لهم"، بحسب ما
نقلت عنه
صحيفة
"جيروساليم
بوست"، اليوم الجمعة.
ووجه باراك
إدانة شديدة
للبيت الأبيض
متهماً
الرئيس باراك
أوباما بأنه
غير الأهداف
بشأن إيران،
حيث قال إن
الإدارة
الأميركية
سعت لمنع
إيران من
الحصول على
السلاح النووي
خلال ولايتها
الحالية دون
السعي
لحرمانها من
القدرات
النووية بشكل
مطلق. واستطرد
قائلاً إنه
ينظر إلى
الولايات
المتحدة على
أنها "ضعفت"
خلال السنوات
العديدة
الماضية،
بحسب ما نقلت
الوكالة
"الألمانية". كما
نقلت الإذاعة
الإسرائيلية
عن باراك قوله
إن "الموقف
الإيراني
التفاوضي
ينطلق من فرضية
تغيير
الإدارة
الأميركية
هدفها النهائي،
واكتفائها
بمنع إيران من
الحصول على
السلاح
النووي خلال
ولايتها الحالية،
دون السعي
لحرمان إيران
من القدرات
النووية
بالمطلق". يأتي
تهديد
المسؤول
الإسرائيلي
السابق بعد أقل
من يومين على
تصريحات
لرئيس
الحكومة الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو،
اعتبر فيها أن
"إيران تسعى
لإبادة
إسرائيل"، من
خلال العمل
على امتلاك
أسلحة نووية،
بينما تصر
طهران على أن
برنامجها
النووي
لأغراض سلمية.
وتوصلت إيران
ومجموعة
الدول
الكبرى،
الولايات
المتحدة
وروسيا
وبريطانيا
وفرنسا والصين،
إضافة إلى
ألمانيا، إلى
اتفاق في
نوفمبر الماضي،
تلتزم طهران
بموجبه بالحد
من أنشطة تخصيب
اليورانيوم،
مقابل تخفيف
العقوبات المفروضة
عليها.
إسرائيل
تعلن الجولان
المحتلة
منطقة عسكرية
مغلقة
موقع 14
آذار/ أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
منطقة معبر
القنيطرة بين
سوريا والجزء
الذي تحتله
إسرائيل من
هضبة
الجولان،
منطقة عسكرية
مغلقة. وقالت
متحدثة باسم
الجيش، إنه تم
إغلاق المنطقة
حول القنيطرة
"لأسباب
أمنية". وأعربت
مصادر أمنية
إسرائيلية عن
مخاوفها من
إمكان أن يؤثر
القتال
الدائر حاليا
بين مقاتلي
المعارضة
السورية
وقوات النظام
في سوريا على
هذه المنطقة. وأنشأ
مقاتلون
معارضون قبل
نحو شهرين ما
يسمى "الجبهة
الجنوبية"
التي تضم نحو 30
ألف مقاتل من
أكثر من 55
كتيبة، وتمتد
منطقة
عملياتها من الحدود
الأردنية حتى
أطراف دمشق
ومرتفعات الجولان.
وقصفت
إسرائيل في 19
مارس أهدافا
سورية في
الجولان، ووجهت
تحذيرا إلى
النظام
السوري بعد
هجوم أسفر عن
إصابة أربعة
من جنودها في
هذه المنطقة الحدودية.
وتشهد
مرتفعات الجولان
توترا منذ بدء
النزاع في
سوريا في 2011، إلا
أن الحوادث
فيها بقيت
محدودة
واقتصرت على إطلاق
نار بالأسلحة
الخفيفة، أو
إطلاق هاون على
أهداف للجيش
الإسرائيلي
الذي رد عليها
في أغلب
الأحيان. وتحتل
إسرائيل منذ
1967 حوالي 1200
كيلومتر مربع
من هضبة
الجولان السورية
التي ضمتها في
قرار لم يعترف
به المجتمع الدولي.
وتعد إسرائيل
وسوريا في
حالة حرب رسميا.
الناطق
بإسم المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
مارتن يوسف:
هدف المحكمة
الدولية
حماية الشهود
لا اسكات
الاعلام
اللبناني
نهارنت/شدد
الناطق بإسم
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
مارتن يوسف
على ان هدف
المحكمة من
الادعاء قناة
"الجديد"،
وصحيفة
"الاخبار"،
هو حماية الشهود
وليس اسكات
الاعلام
اللبناني. وأوضح
في حديث الى
صحيفة
"الحياة"،
الاحد، ان
"هدف المحكمة
ليس إسكات
الإعلام
اللبناني، بل
اتخاذ
الإجراءات
لحماية
الشهود،
وضمان عدم
عرقلة سير
العدالة". وأضاف
قائلاً "نحن
نتابع النقد
الموجه إلى المحكمة
من "الجديد" و
"الأخبار"،
والنقد مفيد،
إلا أنه يجب
وفق القانون
أن تتخذ
إجراءات ضد
نشر مسائل
سرية تصل إلى
حد تهديد حياة
شهود وتعرقل
سير العدالة". أما
عن سبب ملاحقة
الإعلاميين
وعدم ملاحقة من
سرب لهم، و"هو
الأرجح، من
المحكمة"،
وفق
"الحياة"،
فقال يوسف ان
"المحقق في
هذه القضية
أوضح أن لا
أدلة تثبت
تسرّب المواد
من داخل
المحكمة". الا
انه لفت الى
ان "مسألة
اكتشاف مصدر
التسريب،
سواء قيل إنه
من داخل
المحكمة أو
خارجها، هي
جزء من القضية
التي تبدأ
المحكمة النظر
فيها
الثلاثاء". وأشار
الى أن "عملية
حماية الشهود
لها 3 أبعاد:
ملاحقة
الإعلام الذي
ينشر ما
يهددهم،
والمصدر الذي
زوده
بالمعلومات
والإجراءات
القضائية، ثم
ضمان حماية
هؤلاء الشهود
بطمأنتهم إلى
أن المحكمة
تأخذ الأمر
بجدية". وقال:
"أي محكمة حين
تجد إثباتاً
على وجود
تهديد للشهود
عليها أن
تتحرك".
وفي بيان
صادر عن
المحكمة في
لاهاي
الأربعاء،
أعلنت
المحكمة أن
القاضي
الناظر في
قضايا التحقير
قرر "أن يجري
المثول الأول
يوم الثلاثاء
في 13 أيار
للمتهمَن في
القضية ضد
شركة تلفزيون
الجديد ش. م. ل.
والسيدة كرمى
الخيّاط، وللمتهمين
في القضية ضد
شركة أخبار
بيروت ش. م. ل.
والسيد
ابراهيم
الأمين". وقد
اتهم
الصحافيان
والمؤسستان
الإعلاميتان
بجرم التحقير
أمام المحكمة
الخاصة بلبنان
لعرقلتهم سير
العدالة "عن
علم وقصد"
بحسب البيان. وفي
24 نيسان
الفائت
استدعت
المحكمة كل من
خياط وهي
نائبة مديرة
الأخبار
والبرامج
السياسية في
قناة "الجديد"
والأمين وهو
رئيس مجلس
إدارة صحيفة
"الأخبار
الأمين
للإستماع
إليهما بتهمة
"التحقير
وعرقلة سير
العدالة" في 13
أيار المقبل،
وذلك بعد نشر
أسماء شهود
مفترضين قبل
أن يدلوا بشهاداتهم
أمام الإدعاء
والدفاع في
لاهاي في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه. ونظم
في اليوم
التالي فورا اعتصام
أمام وزارة
الإعلام
منددا
بـ"تقييد
حرية الإعلام".
كذلك أقيمت
ندوات في
نقابة
الصحافة دفاعا
عن حرية
الإعلام. وفي
حين أكد وزير
الإعلام رمزي
جريج الحفاظ على
الحريات لكنه
طالب الإعلاميين
بالمثول أمام
المحكمة، كما
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الثلاثاء
إلى التعامل
مع القرار
الإتهامي
بمستوى كبير
من الجدية ،
أمام وفد
متضامن مع
الوسيلتين
الإعلاميتين.
حزب الله
يزور بكركي
الثلاثاء لحث
الراعي على
الغاء
زيارته" الى
الاراضي
المقدسة
نهارنت/يزور
وفد من "حزب
الله"، بكركي
الاسبوع المقبل
لحث البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
على الغاء
زيارته
المرتقبة الى
الاراضي
المقدسة
أواخر الشهر
الجاري، وفق
ما أفادته
المعلومات
الصحافية. فقد
أشارت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية،
الأحد، الى ان
حزب "قرر
تنظيم زيارة
وفد ديني
وسياسي الى
بكركي الثلاثاء
المقبل
بمناسبة عيد
المقاومة
والتحرير". ولفتت
الى ان
الزيارة
"تنطوي على حث
غير مباشر على
الغاء
الزيارة او
شكره، في حال
قرر الغاء
رحلة القدس
قبل الزيارة". وذلك،
بعد ان نقلت
الصحيفة عن
اوساط كنسية
عدم استبعادها
"ان يتخذ
الراعي
القرار
الجريء بصرف
النظر عن
الزيارة
تفاديا
لتداعيات
يمكن تجنبه". يُذكر
انه وبعد
سلسلة من
الانتقادات
التي طالت
اعلان الراعي
عزمه على
زيارة
الاراضي المقدسة
مع البابا
فرنسيس بين 24 و26
ايار الجاري،
أعلن الناطق
باسم
الفاتيكان
الاب
فيديريكو لومباردي،
الجمعة، ان
"الراعي ليس
جزءاً من الوفد
الرسمي
المرافق
للبابا
فرنسيس الى
الاراضي
المقدسة، وهو
ذاهب بمبادرة
منه". ولبنان
في حالة حرب
رسميا مع
اسرائيل، ولا
يمكن لاي
لبناني ان
يزور اسرائيل
تحت طائلة الملاحقة
القانونية
بتهمة
"التعامل مع
العدو"، الا
ان رجال الدين
المسيحيين،
وبموجب اتفاق
ضمني بين
السلطات
الدينية
والسياسية،
يذهبون الى الاراضي
المقدسة في
اطار مهامهم
الروحية مع الرعايا
المسيحيين.
درباس
وضع "خريطة
طريق"
للنازحين
السوريين: المخيمات
لن تُنشأ الا
بإرادة
لبنانية
نهارنت/شدد
وزير الشؤون
الاجتماعية رشيد
درباس على ان
المؤسسات
الدولية تؤكد
على ان
المخيمات
للاجئين
السوريين لن
تُنشأ الا
بإرادة
لبنانية،
كاشفاً عن
"خريطة طريق"
وضعها بتكليف
من رئيس
الحكومة تمام
سلام تخص النازحين.
في حديث الى
صحيفة
"السياسة"
الكويتية،
الأحد، أوضح
درباس ان "ما
ذكر عن
تحضيرات لبنانية
دولية لإقامة
مخيمات
للاجئين السوريين
غير دقيق".
ولفت الى
ان الحكومة
ومن خلال
وزارة الشؤون
الاجتماعية
على اتصال
دائم
بالمنظمات
الدولية
وبالمفوضية
الدولية
لشؤون
اللاجئين، التي
"تؤكد أنها لن
تقيم مخيمات
إلا بإرادة
الحكومة
اللبنانية".
يُذكر ان
صحيفة "النهار"،
كانت قد أفادت
السبت، ان
"الأمم المتحدة
تسعى الى
إقامة مخيمات
للاجئين
السوريين
داخل الاراضي
اللبنانية
وبعيدا من
الحدود مع
سوريا وخطوط
التماس بين
المسلحين
السوريين"،
وذلك ضمن
نقاشات مع
الحكومة. من
جهة أخرى، كشف
درباس، عبر
"السياسة"،
ان رئيس
الحكومة تمام
سلام كلفه وضع
خريطة طريق،
قائلاً: "وضعت مشروعاً
سلمته له
وسيكون موضع
نقاش في القريب
العاجل في
اللجنة
الوزارية
المختصة
بالملف
السوري". تابع
"قبل أن تجتمع
اللجنة ويجري
النقاش لا نستطيع
القول إن
الحكومة
اللبنانية قد
بلورت موقفها
من موضوع
المخيمات،
باعتبار أن
هذه الحكومة
لم ترث خطة
واضحة من
الحكومة السابقة
التي تعاملت
مع الموضوع
على أن مسألة
النزوح مؤقتة
ولبضعة أشهر". هذا
يقتضي التصدي
للمسألة بجهد
أكبر ومشروع متكامل
وهذا ما نحن
عاكفون عليه،
وأعتقد أن الحكومة
ستصل إلى موقف
موحد قريباً،
أضاف درباس. وأعلن
ان "الحكومة
ستقترح على
الأمم
المتحدة
إقامة مخيمات
للاجئين
السوريين في
المناطق
السورية الهادئة"،
بعد ان كانت
قد اقترحت
اقامة "مخيمات
في المناطق
الواقعة بين
حدودي لبنان
وسوريا وهذا
لم نجد
تجاوباً فيه
من قبل الأمم
المتحدة". بدورها،
أشارت منسقة
الإعلام في
مفوضية اللاجئين
بلبنان جويل
عيد، في حديث
الى صحيفة "الشرق
الاوسط"،
السبت، الى أن
"المفوضية وبعد
تزايد عدد
اللاجئين
بشكل غير
مسبوق أصبحت
ترى أن إنشاء
مخيمات أمر
ضروري، لكنه
لا يزال يحتاج
إلى قرار
سياسي". لفتت
الى ان
"المفوضية،
وبالتعاون مع
وزارة الشؤون
الاجتماعية، أعدت
دراسات حول
الأماكن التي
يمكن أن توضع
فيها
المخيمات،
وهي في معظمها
بالشمال
والبقاع، حيث
بالإمكان
تشييدها وفق
المعايير المطلوبة".
ويشهد لبنان
منذ بدء
الازمة
السورية في
آذار 2011، نزوح
سوري كثيف
تخطة عتبة
المليون لاجئ
مسجل لدى
المفوضية
العليا لشؤون
النازحين، في
حين لا يستطيع
لبنان ماديا
واقتصادياً
وحغرافياً من
استيعاب هذه
الاعداد
الهائلة.
الشيخ
نبيل قاووق
لـ"14 آذار":
المرشح
الإستفزازي
قرار بالفراغ
نهارنت/أعلن
حزب الله
الأحد أنه على
الرئيس
الجديد للجمهورية
أن يكون "على
وفاق" مع
المقاومة، جازما
أن المرشح "الإستفزازي"
الذي تطرحه
قوى "14 آذار"
هو قرار
بالفراغ في
سدة الرئاسة.
وأكد
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق في
احتفال
تأبيني في
حسينية بلدة
كفرا
الجنوبية
الأحد "أننا
نصر ونتمسك برئيس
يؤتمن على
الثوابت
والمصالح
والإنجازات
الوطنية، على
خلاف فريق 14
آذار الذي
ينتظر الفرصة
من أجل الإنقلاب
على
المعادلات
السياسية
الداخلية". إذ شدد على
أن "الإصرار
على مرشح
استفزازي من 14
آذار هو قرار
بالفراغ
الرئاسي"
لافتا إلى أن "فريق
14 آذار يصر على
مرشح
استفزازي
لأنهم إذا أرادوا
أن يسحبوا
ترشيحهم لهذا
المرشح،
فإنهم يخافون
من تشتت
فريقهم
السياسي". يذكر
أن قوى "14
آذار" تتمسك
حتى الآن
بترشيح رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي نال في
الجلسة
الأولى
للإنتخاب على
48 صوتا مقابل 16
صوتا للنائب
هنري حلو.
وقوى "8 آذار"
التي صوت عدد
من نوابها
بإثنين
وخمسون ورقة بيضاء
عطّلت
الجلستين
التاليتين
ولم تؤمن النصاب
إلى حين تأمين
"التوافق"
على الرئيس. ي
المقابل،
بحسب قاووق
"فإنهم عندما
يسحبون مرشحهم
الإستفزازي،
يفتحون بذلك
الأبواب أمام
التوافق على
رئيس يؤتمن
على الثوابت
الوطنية". وختم
قاووق: "إن
الإستحقاق
الرئاسي هو
مسؤولية
وطنية
تاريخية،
وموقفنا منه
هو التمسك برئيس
قوي يؤتمن على
الثوابت
الوطنية،
وهذا الموقف
ليس قابلا
للمساومة
وليس هو
للاستفزاز أو
من أجل
استدراج
العروض". أما
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي قال
"ينبغي
للمرشح
للرئاسة ان
يكون قادرا
على توحيد اللبنانيين
لا أن يكون
مجرد ترشيحه
سببا في إنقسامهم
وسببا في
تضييع الوحدة
الوطنية". أضاف
"على أي مرشح
لرئاسة
الجمهورية ان
يجيب في
برنامجه عن
خطته لتحرير
ما تبقى محتلا
من الأراضي
اللبنانية ،
وعن خطته
للحفاظ على
الثروات
الطبيعية
اللبنانية ،
وخطته للدفاع
عن لبنان في
مواجهة
العدوان
والتهديدات
الإسرائيلية".
ليه شدد
الموسوي أنه
"من الطبيعي
لأي مرشح لرئاسة
الجمهورية أن
يكون على وفاق
مع المقاومة
التي لولاها
لما تحررت
الأرض ولما
تحرر الشعب". يذكر
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري دعا إلى
جلسة رابعة
للإنتخاب
الأربعاء
المقبل، وتكون
قانونيا بحسب
بري "دورة
ثانية" يفوز فيها
الرئيس بـ65
صوتا فقط. لكن
الأجواء
السياسية لا
توحي حتى
اللحظة
بتأمين
النصاب أي 86 نائبا.
الجميل
يرحّب
بمبادرة جعجع
"الايجابية" …
جولته "صعبة
ومهمة"
نهارنت/رأى
رئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل
في استعداد
رئيس "حزب
القوات" سمير
جعجع الى بحث
سحب ترشحه
للرئاسة
"بادرة
ايجابية"، في
حين اعتبرت
مصادر صحافية
ان جولته على
القادة
السياسيين
"فتحت قنوات
اتصال مهمة"
الا انها
"صعبة". وصف
الجميل في
حديث الى
صحيفة
"المستقبل"
الاحد، موقف
جعجع حول
استعداده
لإعادة النظر
في ترشيحه، بـ"البادرة
الإيجابية"،
مشدداً في
الوقت عينه
على ان جولته
"كانت
ضرورية". واعلن
جعجع،
الخميس،
استعداده
لبحث سحب ترشحة
لرئاسة
الجمهورية في
حال تم
التوافق على اي
اسم آخر يكون
من فريق 14 آذار.
وأوضح
الجميل، ان
"التواصل بين
القيادات ضروري
في هذه
المرحلة لأن
الانقطاع
يعني فقدان
الأمل، وقد
وضعنا طريقة
عمل للتواصل
بين القيادات
الرئيسية،
بحيث نتمكّن
من انتخاب
رئيس".
وأعرب عن
أسفه
لـ"تسخيف
البعض للمهلة
الدستورية"،
لافتاً الى ان
"تجاوز 25 أيار
يعني دخولنا
في المجهول
وينعكس على
موقع الرئاسة
وعلى البلد
وعلى المسار
الدستوري".
ولفت الى
ان لقائه مع
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون كان
"وجدانياً
ووطنياً"،
قائلاً "نحن
نفكر في
المستقبل
وليس في الحاضر،
لأنّ للرئاسة
رمزية،
وبمجرّد أن
ينتخب رئيس
يصبح رئيساً
لكل الناس،
ولا يستطيع التقوقع
في خندق،
ولذلك تميّز
لقائي مع عون
بشعورنا
بالمسؤولية،
ولهذا السبب
كان الجنرال
مرتاحاً".
بدورها،
نقلت صحيفة
"النهار"، عن
مقربين من الجميل،
قولهم ان
الجولة "كانت
صعبة، إلا أنها
فتحت قنوات
اتصال مهمة في
هذه المرحلة".
ووصفوا أجواء
اللقاءات
التي أجراها
بأنها "جيدة".
من جهة
أخرى، وعن
زيارة رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط الى
بكفيا
الخميس، قال
الجميل عبر
"المستقبل"،
انه لا يمكن
أن ينتظر من
اجتماع واحد مع
جنبلاط أن
يعيد النظر في
موقفه،
بالاستمرار
بالمعركة
الرئاسية
بمرشح
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو، حتى
النهاية. لمقربون
من الجميل
وصفوا عبر
"النهار"
اللقاء مع
جنبلاط،
بالـ"ممتاز"،
وان الحديث
تركز حول
احتمالات
الفراغ
الرئاسي وما
يمكن أن يليه
وضرورة السعي
إلى انتخاب
رئيس ضمن
المهلة
الدستورية وإبقاء
قنوات
الإتصال
مفتوحة. يُذكر
ان جعجع، مرشح
قوى 14 آذار،
نال في الدورة
الاولى من الانتخابات
الرئاسية 48
صوتاً مقابل 16
لحلو، في حين
صوت 52 نائبا
بورقة بيضاء،
وصوت للجميل،
وتم الغاء 7
أوراق في جلسة
حضرها 124
نائباً. لم
تعقد
الدورتين
الثانية
والثالثة
لفقدان النصاب
في حين تم
تحديد 15 ايار
موعداً
جديداً، وسط
تخوف من
الفراغ
الرئاسي اذ ان
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
تنتهي ولايته
في 25 ايار وهو
يرفض الفراغ
ويؤكد انه
سيكون في
منزله في 25
ايار.
على ذمة
الياس
الهراوي :حافظ
الأسد أمر
بإدخال سمير
جعجع السجن
سمير جعجع: سجن 11
سنة بأمر من
الأسد الأب
الشراع/ليتصل
الياس
الهراوي،
كرئيس
للجمهورية
اللبنانية
بحافظ الأسد
الذي كان
عيّنه في هذا
المنصب،
طالباً منه
برجاء أن يخلع
جميل السيد من
منصب نائب
رئيس
استخبارات
الجيش
اللبناني،
لأن الهراوي
ما عاد يطيق
تجاوزات هذا
الضابط، وإخضاع
رئيس البلاد
الذي عينه
حاكم سورية،
للمراقبة حتى
اضطرته
(الهراوي)
للهروب ليلاً
من قصر
الرئاسة
المؤقت الذي
أسكنه فيه
(الرئيس) رفيق
الحريري
بسيارة
متهالكة
للسهر عند
أصدقاء له
هرباً من
رقابة السيد
ومن معه. بعد
ان يملأ الأسد
شدقيه ضحكاً
من طريقة حكي
أبو جورج،
يستعيد جديته
المعهودة
حاسماً الأمر
مع الهراوي
بالقول:
أبو جورج
الشباب (السيد
ومن معه)
تسلموا ملف
سمير جعجع،
ووضعوه في
السجن، وبعد
إقفال هذا
الملف،
وخلاصهم من
عبئه.. سنلتفت
للبحث في
أمرهم.
عندما
نشرنا هذه
الواقعة في
((الشراع)) بعد
أيام من القبض
على قائد
القوات
اللبنانية د.
سمير جعجع،
اتصل بنا
المفوض
السامي لآل
الأسد في لبنان
العميد غازي كنعان
مهدداً
متوعداً..
قائلاً
بالحرف: ان ما نشرتموه
يعني حرفياً
ان السيد
الرئيس (حافظ
الأسد) هو
الذي رتب
إدخال سمير
جعجع السجن..
هذا كلام لا
يكتبه إلا
ليكودي (نسبة
لتكتل الليكود
الذي يمثل في
قاموس
استخبارات
الأسد ذروة التطرف
الصهيوني). نستعيد
هذه الواقعة، بمناسبة
ما جرى في
مجلس النواب
في جلسة الانتخاب
الأولى لمنصب
رئيس
الجمهورية
اللبنانية في
23/4/2014.. ولجوء نواب
في 8 آذار/مارس
وربما بعض نواب
طرابلس من
المحسوبين
ضمن فريق 14
آذار الاستقلالي،
حين رموا في
صندوقة
الاقتراع اسم
الرئيس
المظلوم رشيد
كرامي، في
إشارة إلى
انهم
ينتخبونه في
مواجهة
المرشح الذي يسقطون
عليه تهمة قتل
الرشيد د.
سمير جعجع. وإذا
كنا ضد نكء
الجراح، التي
تمثلها عملية
إعادة
التحقيق في
جريمة قتل
الرئيس
كرامي، فإن
الموضوعية
تقتضي قراءة
هذا الاعتراف
على لسان حاكم
لبنان من
سورية عبر
الموظف الذي
اختاره
لقيادة
لبنان، كإحدى
محافظات
سورية في عهد الأسد
(وبعض حكم
الابن الوارث)
علها تشير إلى
ان وضع جعجع
في السجن 11 سنة
كان تدبيراً
متعمداً قرره
حافظ الأسد
ونفذه يتامى
استخباراته الذين
كانوا حكموا
لبنان
بمشاركة
الاستخبارات
السورية،
وأحياناً
نيابة عنها..
ليس في نشر
الواقعة
انحيازاً
لأحد.. إنما للحقيقة
وحدها.. ثم نحن
ننحاز هنا
عندما نكتب ان
رؤساء وزراء
في لبنان
قتلوا جهاراً
نهاراً بدءاً
من بطل
الاستقلال
الأول رياض
الصلح على
أيدي حزبيين
في الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي..
في عمان عام 1951.
وصولاً إلى
بطل
الاستقلال الثاني
رفيق الحريري
الذي قتله
إرهابيو حزب الله
الايراني في
14/2/2005. وبين
الاغتيالين
الارهابيين
للجسدين
الطاهرين،
اغتالت
استخبارات آل
الأسد رئيساً
للوزراء
وزعامة وطنية
شاملة هي صائب
سلام
معنوياً،
وألزمته
التنقل لسنوات
بين أميركا
وسويسرا،
وبلدان أخرى.. كما اغتالت
معنوياً
رئيساً
للوزراء كان
علماً من
أعلام
العروبة
الحضارية هو
تقي الدين
الصلح، وكذلك
اغتالت
رئيساً
للوزراء
مشهوداً له بالوطنية
وبالاعتدال
هو شفيق
الوزان.
فهل
الذين يلتزمون
التشهير
بسمير جعجع،
مسقطين عليه
تهمة استخبارات
الأسد الوحش
الأكبر
مستعدون الآن
للتشهير
بقتلة رفيق
الحريري؟ هل
هم مستعدون
لنفض أيديهم
من أي علاقة
بالحزب القومي
وأي من يتامى
الاستخبارات
السورية؟ هذا
إذا تجاهلنا
احتضانهم
لمرتكب مجازر
صبرا وشاتيلا
ايلي حبيقة،
وقد أطلقوا
عليه كنية أبو
علي وكانوا
مستعدين
لانتخابه
رئيساً للجمهورية،
وأصدر حزب
الله تكليفاً
شرعياً
لعناصره
لانتخابه على
مقعد ماروني
في دائرة
بعبدا. لن
نبقى في الأمس،
بل نحن نتحدث
عن الغد ونواب
حزب الله مثلاً
يحملون
تكليفاً
شرعياً
بانتخاب
ميشال عون
رئيساً وهو ما
زال متمسكاً
بيده اليمنى
عميل معترف
للعدو
الصهيوني
اسمه فايز
كرم. وقواعد
وأطر الحزب
المذكور تعج
بعملاء
قاتلوا الوطن
تحت راية
إسرائيل.. قبل
أن يدخلهم هذا
الحزب مطهر
البراءة
ليشكلوا مع
عملاء
إسرائيل داخل
الحزب شبكات
لم يكشف أمرها
إلا الوطنيين
الذين ما زال
حزب إيران يحاربهم.
ان تحكم
البعض عصبية
مدينة
طرابلس،
ويذهب بعضهم
مسايرة غير
ذات معنى
تضامناً مع آل
كرامي، فهذا
لعمري يتساوى
مع خضوع هذا
البعض لعصبية
المدينة التي
راحت في صراع
مذهبـي
لسنوات قتل
فيه المئات من
أبنائها، بين
جبل محسن وباب
التبانة.. ثم
تراجعوا تحت
وطأة حاجة
المدينة
نفسها
لاستعادة
حياتها وطبيعة
العيش
الواحد.. فهل
يعود هذا
البعض إلى
نفسه، لينبذ
هذه العصبية
في قضية سمير
جعجع وإسقاط
تهمة قتل رشيد
كرامي عليه؟
توكيداً لما
هو أهم، وهو
إكمال مسار
ثورة الأرز
التي ما كان
لها أن تنجح
كباكورة
الربيع
العربي، لولا
لقاء
مقوماتها
الاساسية، سعد
الحريري
وسمير جعجع
ووليد جنبلاط
وأمين الجميل
والكنيسة
المارونية..
وقيادات
وطنية شاملة
كل الطوائف
والمذاهب؟
بل اننا
نذكّر بعضهم
بأن شقيق
الرشيد
الرئيس عمر
كرامي شكل
حكومته
الأولى في عهد
الياس الهراوي،
ضاماً سمير
جعجع إليها
كوزير، ولولا رفض
جعجع نفسه
المقعد
الوزاري،
لكان د. سمير
الآن حاملاً
لقب الوزير
السابق في
حكومة شقيق
رشيد كرامي. أخيراً
وليس آخراً..
هل كان لاتفاق
الطائف الذي
أوقف الحرب
الأهلية في
لبنان ان
ينفذ.. دون مباركة
بطريرك
الموارنة
العاقل
الكاردينال نصرالله
بطرس صفير
وحماية سمير
جعجع المسيحية
له، حين كان
وما زال ميشال
عون غير معترف
بهذا الاتفاق
التاريخي؟
بالفيديو.. البطريرك
صباح : زيارة
الراعي رسالة
قوميّة ودينيّة
وليست
تطبيعاً
رحب غبطة
البطريرك
اللاتيني
الاسبق في
الأراضي
المقدسة،
والشخصية
الفلسطينية
الوطنية
الرفيعة،
ميشال صباح،
في حديث خاص
للـ LBCI بزيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي الى
الاراضي
المقدسة،معتبرا
ان تتضمن
رسائل مسيحية
ووطنية عروبية
متعددة. ولا
علاقة لها بأي
تطبيع مع
العدو
الإسرائيلي
كما يروج في
الإعلام
اللبناني ومن
بعض الفرق.
وأكد
صباح أن
المسيحيين في
فلسطين بحاجة
ماسة إلى وقوف
مسييحي العرب
ولبنان خاصة
إلى
جانبهم..لاسيما
في هذ الظروف
«حزب
الله» يدكّ
الاستحقاق..
ويتهم 14 آذار
كارلا
خطار/المستقبل
يضيق
الخناق على
قوى 8 آذار
عشية الايام
الأخيرة من
الاستحقاق
الرئاسي.
فسباق
الاستحقاق يبلغ
خواتيمه، وإن
كان يعتمد في
لبنان على الربع
ساعة الأخير،
إلا أن قوى
الممانعة لم
تبذُل مسعى
ولو بسيطاً
لطرح اسم مرشّح
للإنتخابات
الرئاسية. وما
الحملة التي
يقودها
الممانعون
اليوم سوى
تبرير للشغور
المحتمل في
موقع الرئاسة
الأولى،
ولإزاحة الثقل
عن كاهلهم
ورمي الطابة
في ملعب 14 آذار.
في
لبنان، فريق
يريد
انتخابات
رئاسية وآخر يسعى
الى تعطيلها.
بمجرّد أن لا
يكون لدى أحد
الفريقين
مرشّح علني
فهذا يعني بأن
هذا الفريق لا
رأي له، أو أن
الرأي ليس
رأيه والشورى
لـ «مجلس الشورى»،
وبأنه لن يعود
عن خطّة
التعطيل قبل
أن يعود الى
رُشدِه
الوطني. 14 آذار
قررت ورشّحت واستمرّت
في دعم
مرشّحها
للرئاسة، أما
فريق 8 آذار
فلم يكلّف
نفسه عناء
الإختيار، وكأن
انتخاب رئيس
للبنان هو
مضيعة للوقت،
لا يقدّم ولا
يؤخّر في
القرار
الداخلي أو
ربّما لأنه
فعلا مؤثّر
فيه. وفي خضمّ
معركة
«اللارأي»
التي يخوضها
فريق 8 آذار،
فإن جلّ طموحه
أن يقع
الإختيار على
رئيس على صورة
السلاح ومثال
الأنظمة
الديكتاتورية
التي يدعمها، فكيف
له أن يعرف
أبعاد الرئيس
الوطني وهو
الذي يظنّ بأن
الرئيس
التوافقي هو
ذاك المنتمي الى
فريقه والذي
«يآخي« السلاح!
فوق كل
هذا، فإن فريق
8 آذار، لم
يُعِر اهتماماً
الى المرونة
التي يقدّمها
فريق 14 آذار،
فرئيس حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع هو المرشّح
الذي توافق
عليه فريقه،
في حين كان
يفترض بالفريق
الخصم أن
يتّفق بدوره
على مرشّح من
داخله وتكون
حينها
المعركة ذات
نكهة
انتخابية تنافسية.
أما في ظلّ
غياب النية في
إجراء الإنتخابات،
فإن سلوك فريق
8 آذار يفضحه
ووصفِه ما
قامت به قوى 14
آذار من
«استفزازات
ومناورات وترشيحات
التحدي»، كما
يقول نائب
المجلس التنفيذي
في «حزب الله»
الشيخ نبيل
قاووق، يندرج في
إطار
التبريرات
غير المنطقية
ليبرئ فريقه
من الإتهامات
التي تطاله
بالتعطيل
ويخرج «مثل
الشعرة من
العجينة».
وإن كان
فريق 14 آذار
يقدّم «مرشّح
تحدّي» كما
يقول قاووق،
فإن التحدّي
هو من سمات
الإنتخابات
الديموقراطية
وفي صلب
اللعبة
الإنتخابية،
ويكون البقاء
للأقوى
والأكثر
تمثيلاً
للشعب
اللبناني بعدما
يؤدي 128 نائباً
واجبهم
الدستوري على
اكمل وجه.
إنها لعبة
سياسية،
التحدّي
يميّزها عن الجمود
والإنبطاح
والهروب من
المواجهة،
وهي تشبه
الإمتحانات
المدرسية أو
الجامعية.. فما
الذي يمنع
فريق 8 آذار من
خوض هذا
التحدّي لولا
أنه متردّد في
خياراته،
ومرتبك من
وصول جعجع في
لحظة لم تُحسم
فيها اللعبة
السياسية الإقليمية
في سوريا من
جهة وبين
إيران
وأميركا من
جهة أخرى؟
أن يكون الرئيس
اللبناني
رئيساً «لا
يتحدّى» يعني
أن يكون كظِلّ
رئيس النظام
السوري في
لبنان. من هنا
يُفهم رفض
«حزب الله»
لترشّح جعجع،
ومقاطعة
الحزب لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. هذا
التفسير
يؤكّده عضو
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النائب نواف
الموسوي في
كلامه عن أن
«المقاومة
منظومة تحرير وعلى
أي مرشّح أن
يكون على وفاق
معها»، والنتيجة
أن «حزب الله»
لا يريد خوض
أي امتحان
لأنه سيحسم
رسوبه، وهو
يفضّل
التعطيل، إلا
إذا تمّ التوافق
على رئيس
وفاقي يتوافق
مع السلاح ليتفوّق
معه على
الدولة..
لهذا
يبدو فريق 8
آذار
«مأخوذاً«
بكلمة توافق
ووفاق،
يستخدمها
كلّما أراد
إخفاء ما
يضمره من
انتهاك للمصلحة
العامة
ويستبدله
بصدق نيّاته
وترفّع سلاحه،
وكلها «خصال»
سقطت على
مرحلتين:
الأولى بعدما
اعتبر «اتّفاق
بعبدا» حبراً
على ورق، والثانية
في «اليوم
المجيد».
ولا يشفع
إلقاء «حزب
الله» مسؤولية
«الكلام عن
الفراغ أو
التهويل به
على الجميع»،
بحسب كلام
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش. فلا
يمكن إيجاد
نقاط تشابه
بين فريق
«تمّم»
واجباته
الوطنية وتحضّر
للمعركة
الرئاسية
بتقديم مرشّح
مع برنامج
متكامل
يتلاءم مع
مستوى معيشة
يطمح إليها
اللبنانيون،
وفريق أهمل
واجباته
الدستورية
وتنكّر لحقّ
الشعب عليه
ويضرب عرض
الحائط بكل
بنود الدستور.
من هذا
المنطلق، إن
فريق 14 آذار لا
يريد بعد اليوم
الخيار
الرمادي،
فإما الأبيض
وإما الأسود،
وهذا ما يرفض
فريق 8 آذار
التسليم به.
إن الأوان لم
يفت بعد، وخير
من أن يختار
فريق 8 آذار
مرشّحاً
متأخراً على ان
لا يختار
أبداً، كي لا
تكون «خطية
اللبنانيين
برقبة
المعطّلين»..
وإلا فلمَ
يخاف «حزب الله»
من المواجهة
السياسية
و»يشمّر عن
زنوده» في كل
مواجهة
مسلّحة؟
فراغ
دستوري أم فراغ
لا دستور له؟
وسام
سعادة/المستقبل
لم يؤدّ
تقليص
صلاحيات
الرئاسة بين
الجمهوريتين الأولى
والثانية الى
تقليص أهمية
هذه الانتخابات
ولا الى تخفيض
منسوب التوتر
الذي يصيب البلد
عند اقترابها.
لم يدفع
استمرار
الاستحقاق
الرئاسي في
المحورية
والأهمية الى
مراكمة
الدروس
والخبرات بما
يفضي الى
احترام الأصول
والمهل
الدستورية
المتعلّقة
بانتخاب
الرئيس. كل
«استحقاق» في
الجمهورية
الثانية كان
يحتاج الى
تعديل
«استثنائي
ومكرر»
للدستور.
وبشكل تصاعدي،
من ولادة
رئاسية عسيرة
الى أخرى، صار
الاستفهام
يطاول مستقبل
الدستور نفسه.
كلما خيّم على
الجمهورية
شبح الفراغ في
قصر بعبدا رافقه
خوف مضاعف من
الانتقال من
حال «الفراغ المدستر»
أي الفراغ في
الموقع
الدستوري
الاول، مع
التقيد بما
يمليه
الدستور في
هذه الحالة،
الى فراغ لا
دستور له. في
الواقع ليست
ثمة «فراغ
مدستر» بشكل
واضح وشامل.
كل يوم فراغ
في الموقع
الأول هو يوم
قضم لمرجعية
الدستور.
وعندما يقوم
نواب
لبنانيون
بتعطيل
انتخابات
رئاسية من
خلال تعطيل
النصاب،
وعندما يشرح رئيس
مجلس نيابي
الدستور
بالشكل الذي
يؤمن التغطية
لهذه العملية
التي تجد
ثقلها الأول في
السيطرة
المسلحة
والأمنية
لـ»حزب الله»،
فنحن أمام
نزعة واضحة
الى الانقلاب
على دستور البلاد،
وعلى
التوازنات
التي يستند
الدستور اليها،
وفي مقدمتها
مارونية
الرئاسة
الأولى. من
يساهم في
الدفع باتجاه
الفراغ يقوم
بعمل معاد
للدستور
ومنقلب على
التوازنات
الطائفية
ومستهدف بشكل
أساسي
للمسيحيين.
لم يؤد
تقليص
الصلاحيات
وشكوى
المسيحيين المزمنة
من ذلك الى عزوفهم
عن النظر الى
رئاسة
الجمهورية
على أنها
الموقع الأول
في الدولة
اللبنانية. هب
أنك عرضت
عليهم رئاسة
مجلس النواب
أو مجلس
الوزراء بدل
رئاسة الجمهورية،
ستقوم
القيامة. يعود
ذلك في جزء
منه الى
استشعارهم
بأن ضياع
رئاسة
الجمهورية
منهم سيعود
فينتج رئاسة
لبنانية
«أقوى»، وعلى
صورة
الرئاسات
العربية
ومثالها. وهنا
بيت القصيد
الى حد ما
أيضاً: بقدر
ما لعب الصراع
على الرئاسة
دوراً سيئاً
للغاية بتعبيراته
التناحرية
والاستنزافية
ضمن الطائفة
المارونية،
مفرّخاً
«مركبات
العظمة» هنا وهناك،
بقدر ما شكّلت
مارونية
الرئاسة
الضمانة
لبقاء مبدأ
الفصل بين
السلطات في
لبنان، ولبقاء
الحيز
التفاضلي
للنظام
اللبناني في
محيطه العربي.
في الوقت
ذاته، لهذه
الضمانة
مستلزماتها،
وتقضي أن
يتعرّف جمهور
المسيحيين
على نفسه في رئيس
الجمهورية،
وأن يكون
الرئيس
مقبولاً لدى
جمهور
المسلمين. لكن
ذلك صار أصعب منالاً
بعيد
الانشطار
المذهبي -
الأيديولوجي
بين
المسلمين،
وانفعال
الانقسام
السياسي للمسيحيين
بالانقسام
المذهبي
للمسلمين.
ونحن
اليوم أمام
اجتماع أمرين.
أمر ليس له
علاقة بسيطرة
«حزب الله»
ومشروعه
التغلبي. وأمر
له علاقة بهذه
السيطرة وهذا
التغلّب.
ما ليس له
علاقة بـ»حزب
الله» حصراً
هو ان
التركيبة
الدستورية
والسياسية
اللبنانية
تفترض لتمرير
أي استحقاق
رئاسي بشكل
ملائم نسبياً
أن يجتمع الشيء
ونقيضه:
«القوة»
و»الضعف«.
فقوة
المنصب الأول
تعود الى انه
منصب أول بالفعل
لكنه «مبهم
الحيلة».
ونجاح
الموارنة في
الاحتفاظ به
يعود الى
قوتهم وضعفهم
في آن:
فالنبوءات
بخروجهم من
صلب السياسة
اللبنانية ما
فتئت تخيب،
سواء في
التسعينيات
حين حرّكوا
عملية
استرجاع السيادة
وقادوها، أو
بعد انكفاء
الوصاية حين تمكنوا
من الحفاظ على
الاستقرار
الامني وحضور
معالم الدولة
في مناطقهم،
وان انقسموا
بين متفاهم مع
«حزب الله»
وبين طليعي في
التصدي له. كذلك
، فحظوط
النجاح في
الانتخابات
تتطلب هي الأخرى
أن يأتي
الرئيس قوياً
وضعيفاً في
آن، فمن دون
حد أدنى من
القوة لن تكون
لديه حيثية يستند
اليها في
طائفته، ومن
دون منسوب
معين من الضعف
لن يكون
قادراً على
تجاوز طائفته
لنيل ثقة
وأصوات نواب
الطوائف
الأخرى. أما
«حزب الله»
فإنه اليوم
الحزب الذي
يقود عملية
تعطيل
الجلسات،
وعدم طرح
الثامن من
اذار لمرشح
رئاسي،
ويهدّد
بالفراغ
الرئاسي اذا لم
يتأمن رئيس
يرضى عنه
كحزب، أي يخضع
للسلاح وإمرته،
وهو فوق ذلك
سبق له أن
جمّل معنى
الفراغ
بدعوته الى
«مؤتمر
تأسيسي«. لكن
ذلك لا يكفي
للحسم بحتمية
الفراغ. نحن
نتجه الى
الفراغ لكن
خطورته هذه
المرة، ان لا
صلح دوحة
جديدا في
الافق،
وآليات اللجم
الاقليمية
للفوضى
الداخلية لا
يمكن الركون
اليها، كما ان
اجتماع
المتخاصمين
الداخليين في
حكومة ربط
نزاع هو سيف
ذو حدين. كل
هذا يعود
فيعطي اهمية
لربع الساعة
الاخير، اي
لورقة «تفادي
الفراغ» كناخب
خارجي له شأنه
في
الانتخابات
الرئاسية.
ولماذا
الثورة
السورية غير
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ناقشنا أمس أهمية
إنصاف الثورة
السورية عبر
سرد موجز
لمحاولات
التشويه
المتعمدة بحقها،
ومن عدة
أطراف، ومنذ
اندلاع
الثورة. واليوم
نناقش أهمية
الثورة
السورية،
سياسيا، واختلافها
عما سواها في
منطقتنا،
ولماذا يراد
وأدها،
وتحديدا
إيرانيا. أوائل
ما عرف
بالربيع
العربي، وبعد
انطلاق شرارة
الثورة
السورية في
درعا، كان
هناك اتصال
هاتفي بيني
وبين صحافي
غربي شهير زار
وقتها الأسد
في دمشق، وكان
الصحافي وقت
الاتصال في
زيارة أيضا
للبنان، وبتنسيق
مع مسؤول
لبناني رفيع،
وهو على علم
بفحوى
مكالمتنا
الهاتفية!
وقتها التقى
الصحافي الغربي
كبار قيادات
حزب الله في
لبنان، وقال لي
حينها هاتفيا:
«الأمور هنا
محسومة، فحزب الله
يرى أن الربيع
العربي ثورة
سنية»، وشرح لي
حينها كيف أن
الحزب يرى
بالربيع
العربي نتيجة
طبيعية
لتحولات
المنطقة من
سقوط صدام حسين،
واحتلال
أفغانستان،
وكذلك عملية
اغتيال الراحل
رفيق الحريري.
وبالتأكيد
أنه سيأتي يوم
يروي فيه
الصحافي الغربي
روايته، لكن
هذه القصة، أي
موقف حزب الله
من الربيع
العربي، وتحديدا
الثورة
السورية،
تكشف كيف أن
الحزب، ومن
قبله إيران،
وحلفاءها
بالمنطقة،
كانوا قد
حسموا أمرهم
تجاه الربيع
العربي،
ووضعوا كل
خططهم
وجهودهم
لإفشال
الثورة
السورية، وتشويهها
بكافة
الوسائل.
وموقف حزب
الله وحده - هذا
الذي سمعته من
الصحافي
الغربي - يلخص
أهمية الثورة
السورية، كما
يلخص الخطة
الإيرانية - الأسدية
لوأدها منذ
بدأت لليوم.
فإيران، ومعها
الأسد،
وحلفاؤهما،
يرون في حكم
سوريا غنيمة
ونافذة
لتحقيق
نفوذهم الحلم
بالمنطقة، وليس
دولة حرة كما
يقال، ولا
شعبا يستحق
التعايش
بكرامة مع
اختلاف
مكوناته، كما
يردد بعض المثقفين
العرب زورا
الآن، ولا أن
سوريا آخر معاقل
العلمانية
الحامية
للأقليات
بالمنطقة كما
يردد الأسد
الذي خدع كثرا
في المنطقة،
ومطولا، حين
روّج كذبة
المقاومة
والممانعة
التي ساهم في
ترويجها أيضا
دول بمنطقتنا
ومثقفون وكذلك
جماعة
الإخوان
المسلمين.
ومن
يتأمل واقع
المنطقة
اليوم ير حجم
الدعم الإيراني
اللامحدود
لجرائم الأسد
بالمال والسلاح
والرجال من
خلال
الميليشيات
الشيعية العراقية
الموجودة في
سوريا،
وبالطبع مقاتلي
حزب الله،
واليوم باتت
الصورة واضحة
جدا، حيث
القبضة
الإيرانية المحكمة
على العراق،
سواء
بالمالكي أو
خلافه، مع
محاولات
تثبيت الأسد،
وهناك حزب
الله في
لبنان، الذي
اعتبره
مستشار علي
خامنئي في تصريح
له بمثابة
نهاية حدود
إيران، وهو
التصريح الذي
تحاول طهران
الآن التنصل
منه، وهناك أيضا
الحوثيون في
اليمن، فهل
هناك خلطة موت
ودمار أكثر من
هذه، حيث
العراق
النفطي،
والأسد الدموي،
وحزب الله
الطائفي،
وخنجر
الحوثيين
وليس في خاصرة
السعودية
وحسب، بل وكل
الخليج
العربي
الواعي، وليس
المغيب، أو
المغامر؟ وعليه
فهذه هي
الصورة
السياسية
الصارخة،
وليست العاطفية،
للثورة
السورية، وما
يعرفه السوريون
وجربوه
بأنفسهم على
مدار عقود تحت
حكم الأسد،
الأب والابن،
أسوأ وأفظع من
ذلك بكثير، فهل
يفيق البعض؟
انقلاب
مسيحي على حزب
الله
حسان
حيدر/الحياة
يخوض
البطريرك
بشارة الراعي
معركة مزدوجة
لكسر هيمنة
«حزب الله» على
قرار الطائفة
المارونية
السياسي،
محليا
واقليميا،
ويأمل في ان
تؤدي الى
اخراج طائفته
من حال التشرذم
التي فرضها
عليها الحزب
بتحالفه مع احد
اقطابها
(ميشال عون)
الذي يؤمّن
منذ العام 2005،
بموجب اتفاق
عودته من
المنفى، غطاء
مسيحياً
لتفرد الحزب
بالقرار
اللبناني،
واقحام البلد
في محور
«الممانعة»
بقيادة ايران.
والشق
الاول في
معركة
البطريرك،
دفاعه المستميت
عن موقع رئاسة
الجمهورية،
حصة
المسيحيين في
ترويكا
الدولة الى
جانب رئاستي
مجلسي النواب
والوزراء،
وتشديده على
انتخاب رئيس
في الموعد
الدستوري قبل
نهاية الشهر
الحالي، وضرورة
تجنب الفراغ
الذي يعني
بالنسبة اليه
حرمان الموارنة
من المشاركة
في الحكم
بطريقة
صحيحة، و«قطع
رأسهم» على حد
تعبيره.
اما الشق
الثاني،
فيتعلق
بالزيارة
التي ينوي
الراعي
القيام بها
الى الاراضي
المقدسة ومناطق
فلسطينية
واقعة تحت
السيادة
الاسرائيلية،
برغم ما تشكله
من ضربة قاسية
لمبدأ المقاطعة
الذي يرفعه
«حزب الله»
شعارا
ويستخدمه
وسيلة سياسية
للنيل من خصومه
في الداخل
والخارج، على
رغم ان كلاهما
يقف اقليميا،
مباشرة او
تلميحا، الى
جانب النظام
السوري في
معركته
للبقاء، ولو
من منظورين
مختلفين.
وفي
موضوع
الرئاسة،
يحول «حزب
الله»
وحلفاؤه، بمن
فيهم كتلة
عون، دون
اكتمال
النصاب
القانوني في
مجلس النواب
حتى الآن، ما
لم يتم
التفاهم على
رئيس من
فريقهم، او
مقبول منه على
الأقل. ويضعه
ذلك في مواجهة
مفتوحة مع
البطريرك
الذي كان سعى
الى استباق
هذا الوضع
عندما جمع
اقطاب
الموارنة في
بكركي قبل شهرين
تقريباً
ودعاهم الى
تأكيد
التزامهم انتخاب
رئيس في
المهلة
الدستورية،
لكن عون اغضب
الراعي عندما
خرق هذا
الاجماع
بعدما تبين له
انه لا يخدم
وصوله الى قصر
بعبدا.
ويعتبر
البطريرك ان
الشيعة
والسنة
يختارون قياداتهم
وممثليهم في
الدولة، اما
المسيحيون
فمحرومون من
هذا الحق الذي
تمارسه
الطائفتان
المسلمتان
بالنيابة
عنهم، بسبب
انقساماتهم
التي تجعلهم
يلتحقون
بخيارات
الآخرين. لكنه
يعرف ان السنة
حريصون، قولا
وفعلا، على
المحافظة على حقوق
المسيحيين،
واثبتوا ذلك
منذ اتفاق الطائف،
فيبقى «حزب
الله" هو
المتهم
الوحيد بمنع الاجماع
المسيحي،
والمعني
بالمواجهة
الحالية معه. اما
بالنسبة الى
زيارة
الاراضي
المقدسة والمدن
والبلدات
المسيحية في
شمال
اسرائيل، فيبدو
البطريرك
متمسكا بقوة
بحرية خياره.
ومع انه ساق
للزيارة
تبريرات
كنسية، الا
انه لا يخفى
انها تعبير
آخر عن رفض
استمرار خضوع
قرار المسيحيين
اللبنانيين،
سياسيا كان او
دينيا،
لاعتبارات
الطوائف
الاخرى،
وخصوصاً «حزب
الله» الذي
يجاهر بتبنيه
سياسات ايران
وخضوعه لمرجعيتها.
كما تشمل
الزيارة لقاء
المسيحيين الذين
فروا مع
عائلاتهم الى
اسرائيل بعد
انسحابها من
جنوب لبنان
خوفا من
عمليات
انتقامية،
وهو ملف يشغل
الكنيسة التي
ترى ان بنود
المصالحة
الوطنية يجب
ان تنطبق على
هؤلاء، بينما يصر
الحزب على
محاكمتهم
وادانتهم. لكن
من الواضح ان
رغبة
البطريرك في
توحيد كلمة
الموارنة
خصوصا
والمسيحيين
عموما، واستعادة
استقلالية
قرارهم،
وتعزيز دورهم
ورأيهم في
السياسات
اللبنانية،
تصطدم اساسا
بالثغرة
الواسعة التي
يشكلها
التحالف بين
«حزب الله»
وعون، فهل تستطيع
بكركي تحييد
هذا الاخير
لكف يد الحزب،
ام تشمله
بمعركتها؟
مقاتلو
“حزب الله”
اللبناني
يشاركون في
محاولات
اقتحام
الفلوجة
السياسة/بغداد
ـ من باسل
محمد
مع
استمرار
المعارك
العنيفة بين
قوات الجيش العراقي
وبين الفصائل
السنية
المسلحة
للسيطرة على
مدينة الفلوجة
التي تقع تحت
سيطرة
المسلحين منذ
أكثر من أربعة
أشهر, اتهم
قيادي رفيع في
ائتلاف
“متحدون” السني
برئاسة أسامة
النجيفي, رئيس
الوزراء نوري
المالكي
بالاستعانة
بمقاتلين
أجانب بينهم
“حزب الله”
الشيعي
اللبناني
للقتال في الفلوجة
وبقية مدن
الأنبار,
بذريعة
محاربة التنظيمات
الإرهابية
التكفيرية
وفي مقدمها
تنظيم “داعش”. وكشف
القيادي
العراقي
السني
لـ”السياسة”,
أن المعلومات
الواردة من
جبهات القتال
في الفلوجة
تفيد بأن
مقاتلين من
“حزب الله”
وميليشيات عراقية
أبرزها “عصائب
أهل الحق” بزعامة
قيس الخزعلي
يشاركون في
العملية
العسكرية
الحالية
لاقتحام
المدينة. وقال
إن هناك وحدات
قتالية تعمل
مع الجيش العراقي
لا يمكن
الاقتراب
منها من قبل
أي وحدات أخرى,
وهي متمركزة
في مناطق
ومحاور مغلقة
وتجري
تحركاتها
بشكل سري وعلى
نطاق ضيق,
الامر الذي
أثار الريبة
بشأن هوية هذه
الوحدات إلى
أن تسربت بعض
المعلومات
بأن خبراء من
“حزب الله”
اللبناني
يساعدون في
إدارة علميات
حرب العصابات
والشوارع والمناطق
المفتوحة
التي تخوضها
القوات الأمنية
العراقية ضد
“داعش” في
المنطقة.
وأضاف أن
المزيد من
التسريبات
أظهرت أن النظامين
السوري
والإيراني
هما من ضغطا
على الحكومة
العراقية
لاستقبال
مقاتلين من
“حزب الله”
اللبناني, لأن
بعض قادة
الجيش
العراقي عارض
هذه الخطوة لخطورتها
لأن من شأنها
أن تؤدي الى
انشقاق اعداد
كبيرة من
القوات
العراقية, كما
ان أعداداً
مهمة من
“الصحوات”
السنية التي
تقاتل إلى
جانب حكومة
المالكي ربما
تعزف عن ذلك
وتنضم إلى
الفصائل
المسلحة
المعارضة. وأكد
أن مقاتلي
الميليشيا
العراقية
بزعامة الخزعلي
التي تشارك في
القتال الى
جانب القوات
التابعة
لوزارة
الدفاع, تتمتع
بنفوذ قوي على
الضباط
الكبار من
قيادة الجيش
وهؤلاء لا يستطيعون
الاعتراض على
أي قرار تتخذه
قيادة
الميليشيا,
كما أن مقاتلي
هذه الميلشيا
غالباً ما
يرتدون زي قوات
الجيش أو زي
“الصحوات”
للتمويه
بأنها ليست
مليشيات
طائفية, غير
أن مقاتلي
“حزب الله” يرتدون
الزي العسكري
للقوات
الخاصة
ويتمتعون بوضع
خاص في جبهات
القتال بحيث
لا يسمح بالاحتكاك
أو الاختلاط
معهم
لاعتبارات
تتعلق بسرية
وجودهم
ودورهم
العسكري.
واعتبر
القيادي في
ائتلاف
النجيفي أن
حرب الأنبار
سمحت بالتدخل
الخارجي على
نطاق واسع من
جهة “حزب الله”
اللبناني
والنظامين
السوري والإيراني
على اعتبار أن
مايجري في
العراق وسورية
حرب مقدسة للدفاع
عن الشيعة في
مواجهة
الجماعات
التكفيرية. ورأى
القيادي
العراقي أن
المالكي
يحاول عبر تصعيد
الموقف
العسكري في
الفلوجة,
الضغط على القوى
السياسية
الشيعية
وإحراجها
لتكون الى
جانبه عندما
يسعى الى
تشكيل حكومة
جديدة برئاسته
على اعتبار أن
الحملة ضد
“داعش” ستحتاج
اليه كرجل
سلطة قوي
لاحتواء
متطلبات
المرحلة
المقبلة.
وبحسب
معلومات
القيادي في
“متحدون”, فإن
النظام
الايراني
ابلغ
الزعيمين
الشيعيين
العراقيين
عمار الحكيم
ومقتدى الصدر
بأن استبدال المالكي
بهذا التوقيت
يمثل مكافئة
لـ”داعش” وغيرها
من الفصائل
الارهابية,
وبالتالي
يمكن لتغيير
الرجل
وإبعاده عن
منصب رئاسة الحكومة
المقبلة أن
يصب في مصلحة
القوى الإرهابية
وقد تستغل هذا
التطور
للتقدم إلى
بغداد وفتح
جبهات قتال
داخل أحياء
العاصمة
العراقية
كجزء من عملية
ترهيب سياسية
يراد منها تعزيز
فرص المالكي
بولاية ثالثة
في الحكم. ميدانياً,
قال قائد شرطة
الأنبار
اللواء الركن
إسماعيل
المحلاوي, إن
الأجهزة
الأمنية,
وبالتعاون مع
أبناء
العشائر, تصدت
لعناصر تنظيم
“داعش” بعد
هجومهم على
مناطق جنوب
الفلوجة,
وقتلت 5 منهم. وأضاف
المحلاوي, أن
“الأجهزة
الأمنية من
الجيش
والشرطة
بمساندة
أبناء
العشائر قامت
بالتصدي
لهجوم مسلح
لعناصر تنظيم
داعش على
منطقة
العامرية
بمختلف
الأسلحة
الخفيفة والمتوسطة
والثقيلة”.
الحريري
يسعى لإحباط
مؤامرة
“المثالثة”
وعون يريد
الرئاسة
ثمناً
“السياسة”
– خاص: كشفت
مصادر في
“تيار
المستقبل”
لـ”السياسة”
أن رئيس
التيار سعد
الحريري يرفض
عقد صفقات مع
رئيس “التيار
الوطني الحر”
ميشال عون على
حساب حلفائه
في قوى “14 آذار”,
وهو أبلغ إليه
هذا الموقف
سواء خلال
اللقاءات
المباشرة أو
المحادثات
التي تجري عبر
وسطاء قريبين من
الطرفين. وأكدت
المصادر أن
عون ينطلق في
محادثاته مع الحريري
من ضرورة
وصوله إلى
رئاسة
الجمهورية
باعتباره
يمتلك “الشرعية
السياسية
والشعبية” وفي
الوقت نفسه
الأقدر على
التأثير على
“حزب الله”,
فيما ينطلق
الحريري من
ضرورة تفادي
الفراغ
الرئاسي الذي
تتصاعد أسهمه
يوماً بعد
آخر, وصولاً
إلى 25 مايو الجاري
موعد انتهاء
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد. ووفقاً
لمعلومات
المصادر
الرفيعة
القريبة من
أجواء
المحادثات مع
عون, فإن
الحريري يسعى لتحقيق
جملة أهداف
أهمها: السعي
إلى منع الفراغ
مع ما لذلك من
تبعات على
مؤسسات
الدولة, وتأكيد
سياسة
“المستقبل”
المبنية على
الحوار والتلاقي
مع جميع
الفرقاء مهما
بلغت درجة
الخصومة
السياسية,
وتجريد “حزب
الله” من
الغطاء
المسيحي
لسياساته
الداخلية
والخارجية. وأوضحت
أن النقطة
الأخيرة تعد
جوهرية ومفصلية
بالنسبة
لـ”تيار
المستقبل”,
مشيرة إلى أن
التقارب مع
عون ومحاولة
جره إلى صف
القوى السيادية
التي تطالب
بحصرية
السلاح بيد
الدولة, هو
بحد ذاته
“إنجاز في حال
تحققه”, لكنها
أقرت بأن هذا
الأمر ليس
سهلاً وأن عون
لن يتخلى عن
تحالفه مع
“حزب الله”, ولو
تدريجياً, “من
دون ثمن”. وأكدت
أن “تيار
المستقبل” رغم
حرصه الشديد
على تثبيت
دعائم
الاستقرار
ومحاولة
التوصل إلى حلول
وسط تجنب
لبنان خضات سياسية
وأمنية, إلا
أنه غير مستعد
بأي شكل من الأشكال
لدفع الثمن
الذي يريده
عون المتمثل بوصوله
إلى الرئاسة.
وأشارت
المصادر إلى
أن المحادثات
والمفاوضات
المباشرة
وغير
المباشرة مع
عون, لا تتركز
على الملف
الرئاسي,
وإنما تتناول
جملة من المواضيع
والملفات
أهمها قانون
الانتخابات
النيابية
الجديد على
اعتبار أن
الاستحقاقين
الرئاسي
والنيابي لا
يفصل بينهما
سوى أشهر
قليلة.
(الانتخابات
الرئاسية الشهر
الجاري
والنيابية في
الخريف
المقبل)
وكشفت في
هذا الإطار عن
أن الهدف
الستراتيجي من
الحوار مع
عون, بالنسبة
لـ”تيار
المستقبل” خصوصاً
و”14 آذار”
عموماً, هو
إحباط مخطط
“حزب الله” المتمثل
بعقد “مؤتمر
تأسيسي” يؤمن
له موقعاً
وازناً في
المعادلة
السياسية
اللبنانية,
ويطيح النظام
الحالي
القائم على
“المناصفة”
بين المسيحيين
والمسلمين
لصالح
“المثالثة”
بين السنة والشيعة
والمسيحيين.
وبما أن
الغالبية
الساحقة من
القوى
السياسية
ترفض المس بالصيغة
القائمة
حالياً, فإن
هذا المخطط لا
يمكن تنفيذه
إلا في أوضاع
استثنائية,
كوصول الفراغ
إلى الرئاسة
وتمدده إلى
السلطة
التشريعية بحيث
لا تبقى أي
سلطة قائمة
سوى الحكومة
الحالية
برئاسة تمام
سلام, التي
يمكن
محاصرتها بالمطالب
المعيشية
والملفات
الحياتية
المزمنة,
وصولاً إلى
إسقاطها في
نهاية المطاف,
بهدف تكريس
“الفراغ
الشامل” وطرح
“المؤتمر
التأسيسي”. وفي
مواجهة هذا
المخطط, كان
لا بد من فتح
قنوات الحوار
مع مختلف
القوى
السياسية, وفي
مقدمها
“التيار
العوني”, بحسب
المصادر, التي
شددت على
ضرورة الوصول
إلى “تكوين
أوسع جبهة ممكنة
لوأد
المؤامرة في
مهدها”. وانطلاقاً
من هذه
الرؤية, يجري
“تيار
المستقبل”
محادثات مع
عون يهدف من
خلالها إلى
تحقيق جملة
أهداف وطنية,
وليس عقد
صفقات على
حساب الحلفاء
في “14 آذار”. وأوضحت
المصادر في
هذا السياق أن
الحريري أبلغ
عون استحالة
تأييد ترشيحه
للرئاسة إذا
لم توافق عليه
قوى “14 آذار”
مجتمعة, وفي مقدمها
الأحزاب
المسيحية, إلا
أنه أكد في
الوقت نفسه
رفضه أي فراغ
في الموقع
المسيحي الأول
في لبنان,
واستعداده
للعمل بكل قوة
لمنعه.
ويدرك
الحريري أن
ضرب مؤسسات
الدولة بدءاً
من الفراغ
الرئاسي
مروراً
بالفراغ التشريعي
وصولاً إلى
إسقاط
الحكومة, هو
تحديداً ما
يسعى إليه
“حزب الله”
لإعادة وضع
ورقة “المؤتمر
التأسيسي”
جدياً على
الطاولة, بحجة
أن النظام
القائم لم يعد
صالحاً ولا بد
من تغييره. وهو
لهذه الغاية
مهتم بتحسين
العلاقات مع عون,
وإن كان
غير مستعد
لدفع الثمن
الذي يريده
الأخير بالوصول
إلى رئاسة
الجمهورية.
واضافت
المصادر ان من
أبرز الملفات
التي طرحها
عون على
الحريري, من
خلال مبعوثيه,
هو ملف قانون
الانتخابات
النيابية,
وإجراء
تعديلات دستورية
تتضمن توسيع
صلاحيات رئيس
الجمهورية,
سيما لجهة
إعفاء الرئيس
من مهل
التوقيع على
المراسيم, وهي
صلاحية يتمتع
بها رئيس
الحكومة ورئيس
مجلس النواب
وحتى الوزير
المختص.
وفضلاً عن وصوله
إلى الرئاسة,
يهدف عون إلى
تحقيق جملة
أهداف, من
خلال حواره مع
الحريري,
تتركز على
تعزيز تغلغل
تياره في
مؤسسات
الدولة وحصوله
على مكاسب
سياسية, على
غرار ما حدث
في التعيينات
الأخيرة التي
أقرتها
الحكومة “بسحر
ساحر”. وكشفت
المصادر أن
الأجواء
الإيجابية
التي تشيعها
الأوساط
العونية لجهة
إمكانية
تتويج “الصفقة”
مع الحريري
بوصول عون إلى
الرئاسة “يقف
وراءها (وزير
الخارجية)
جبران باسيل”
الذي يسعى من
ذلك إلى الضغط
على “تيار
المستقبل”
وإحراجه أمام
حلفائه في قوى
“14 آذار”.
وإذ جزمت
بأن هذه
الأجواء “غير
صحيحة” وأن
عون لا يمكن
أن يصل إلى
الرئاسة
بموجب صفقة مع
الحريري, أكدت
مصادر “تيار
المستقبل” أن
الأخير حريص
على إبقاء
التوصل مع عون
بهدف التفاهم
معه لاحقاً
على رئيس
توافقي “بعد
اقتناعه باستحالة
وصوله إلى
الرئاسة”. وخلصت
إلى أن
منطلقات
وأهداف
الحريري وعون
مختلفة, إلا
أنهما يتفقان
ضمناً على رفض
المس بصيغة
النظام
القائمة, على
اعتبار أن
الأول متمسك
باتفاق
الطائف
وضرورة
تطبيقه
كاملاً قبل
الحديث عن تعديله,
فيما يدرك
الثاني أن
“المثالثة”
ليست في صالحه
ولا في صالح
المسيحيين.
الامبراطورية
الإيرانية
بين الوهم
والحقيقة
صباح
الموسوي/السياسة
ظل
القادة
الإيرانيون
طوال العقود
الثلاثة الماضية
وهم ينفون
باستمرار ما
يقال عن نواياهم
التوسعية في
المنطقة
العربية, ويعدونه
مجرد شائعات
تروجها
الدوائر
الإعلامية
الغربية
والإسرائيلية,
وأعداء
الجمهورية الايرانية
من العرب
المتحالفين
مع الغرب, وكذلك
ما يطلقون
عليه الإعلام
(الوهابي)
الهادف لتشويه
صورة
الجمهورية
الايرانية
وضرب الوحدة
الإسلامية
على حد زعمهم.
وقد انساق
وراء هذا النفي
الإيراني
وروجه جماعات
إسلامية
وقومية عربية
تمولها طهران,
وكانت هذه
الجماعات اكثر
إيرانية من
القادة
الإيرانيين
أنفسهم في موضوع
نفي نوايا
إيران
التوسعية .
غير ان الموقف
الإيراني
المعادي
للثورة
السورية
والمتمثل
بوقوفها الى
جانب نظام
بشار, و دعمها
العلني للأعمال
الغوغائية
التي يقوم بها
اتباع ولاية
الفقيه في
مملكة
البحرين,
ومساندتها
المعلنة
لرئيس حكومة
المنطقة
الخضراء في
حربه على أهل
السنة
العراقيين, لم
يترك حاجبا
للحرج امام
قادة الحرس
الثوري وكبار
المستشارين
العسكريين
للولي الفقيه
الإيراني من
الإعلان عن
أهداف نظامهم
التوسعية
والتي كان
القادة السياسيون
ينفونها
باستمرار.
لقد صدرت
في الأسبوع
الأول من شهر
مايو الجاري
تصريحات مهمة
ومتزامنة
لاثنين من
كبار قادة
الحرس الثوري,
الاول وهو
اللواء “يحيى
رحيم صفوي”
القائد
السابق لقوات
الحرس الثوري
وكبير
المستشارين
العسكريين
الحاليين
للمرشد
الايراني علي
خامنئي, والثاني
هو اللواء
“حسين همداني”
القائد
السابق لقاعدة
محمد رسول
الله التابعة
للحرس الثوري
والقائد
العسكري
الايراني
الحالي في
سورية.
فالجنرال
صفوي تحدث
بصفاقة كبيرة
عما اسماها
“تمدد الحدود
الإيرانية
الغربية”
مدعيا انها لا
تقف عند منطقة
الشلمجة – عند
الحدود العراقية
في الجنوب
الغربي-بل تصل
إلى جنوب
لبنان. زاعما
ان هذه المرة
الثالثة التي
يبلغ نفوذ ايران
سواحل البحر
الأبيض
المتوسط”.
وذلك في إشارة
إلى حدود
الامبراطورية
الفارسية في
العهدين
الاخميني
والساساني.
اما
زميله الجنرال
“حسين همداني”
فقد قالها دون
تقية إن إيران
تقاتل اليوم
في سورية
دفاعاً عن
مصالح ثورتها,
معتبراً
الحرب التي
يشنها بشار
الاسد على شعبه
لا تقل عن
أهمية الحرب
الإيرانية ضد
العراق
بالنسبة
لنظام بلاده.
كاشفا عن أن 130
ألف عنصر من
قوات الباسيج
(الجيش
الشعبي) المدربة
تتهيأ للذهاب
إلى سورية.
قائلا, ان
بشار الأسد
يقاتل نيابة
عنا.
طبيعي قد
يأتي من يقول
ان مثل هذه
التصريحات لا
تعد تصريحات
رسمية من وجهة
نظر القيادة
الايرانية او
بالنسبة
للدوائر
السياسية
الاقليمية
والدولية
كونها جاءت
على لسان
افراد لا يشغلون
مناصب سياسية
في الحكومة,
وقد يأتي من
يحاول ان يهون
من اهميتها
(كما هي عادة
القبيضة)
بدعوى انها
تصريحات
تستخدم
للاستهلاك
الداخلي و
تدخل في اطار المزاودات
الاعلامية
القائمة بين
التيارات
المتناحرة,
ويضرب مثالا
على ذلك
التصريحات العنترية
الكثيرة التي
يشتهر بها
قادة الحرس
الثوري والتي
كان اخرها
لقائد القوة
البحرية
للحرس الثوري
الادميرال
“علي فدوي”
الذي زعم فيها
ان الحرس
الثوري قادر
على تدمير أي
قطعة بحرية
أميركية في
غضون 50 ثانية. لكن
في حقيقة
الامر ان من
يستهين بهذه
التصريحات او
من يحاول
التخفيف من
خطورتها, اما
جاهل بالسياسة
الإيرانية,
واما هو قبيض
يحاول
التغطية على
النوايا
الإيرانية
العدوانية. فقد
بات واضحا لدى
الخبراء
السياسيين
المهتمين
بالسياسة
الخارجية
الايرانية
انها تقوم على
ثلاثة
مرتكزات
اساسية هي,
المراوغة, توزيع
الادوار,
واستغلال
عامل الوقت.
رئيس
المؤسسة
الأحوازية للثقافة
والاعلام
لتتوقّف
المهزلة: رئيسٌ
ينتخبه الشعب
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
يرفض
البعض عبارة
«الفراغ
الرئاسي»،
ويقول: إنّه
مجرّد «شغور»،
لأنّ مجلس
الوزراء
مجتمعاً يملأ
الفراغ. وهذا
المنطق
يقلِّل من
مخاطر تعطيل
الإنتخابات
وينطوي
غالباً على
الخبث الفئوي.
لو لم يكن
لرئاسة
الجمهورية
وزنٌ تمثيلي
ميثاقي يخصّ
المسيحيين،
كما رئاستا
المجلس للشيعة،
والحكومة
للسنّة،
لأمكَن
الحديث عن شغور،
إذا لم
يُنتخَب رئيس
قبل 25 أيار.
لكنّ للمواقع
الثلاثة هنا
أبعاداً
ميثاقية. إذا
لم يُنتخب
رئيس، يكون
شغور
بالمفهوم التقني
أو الدستوري.
ولكن،
بالمفهوم
الميثاقي،
يكون فراغٌ
حقيقي، بل
خللٌ ميثاقي.
ومجلس
الوزراء مجتمعاً
يعوِّض
الشغور
التقني، ولكن
ليس الفراغ الميثاقي.
ولذلك،
من الخطِر
السماح
للمجلس
النيابي بتعطيل
إنتخابات
الرئاسة تحت
أيّ عذر. فهو
مؤسسة
دستورية لها
أبعاد
ميثاقية، ولا
يمكنه أن يطيح
برئاسة
الجمهورية
التي تحمل
الأبعاد
عينها. وهناك
خلل في
النظام، يجب
تصحيحه سريعاً.
فلبنان يشهد
إنزلاقاً
متنامياً من
النظام البرلماني
الديموقراطي
نحو
الديكتاتورية
المجلسيّة.
فالعمل
التشريعي
والإنتخابي
المجلسي
تعطَّل
مراراً في
الأعوام
الأخيرة، لغايات
فئوية، ثم
مدَّد المجلس
لنفسه إلى ما
بعد إنتهاء
ولاية رئيس
الجمهورية،
وهو يعطِّل إنتخابَ
الرئيس
بتطيير مقصود
للنصاب.
والتصحيح
يكون بإعادة
الإعتبار إلى
كل مؤسسة
دستورية،
بحيث لا تكون
إحداها قادرة
على تخليد
نفسها
وإطاحةَ أخرى.
أي،
تستطيع
مكوِّنات
وطنية أن تطيح
مكوِّناتٍ
أخرى.
فالمجلس أباحَ لنفسه
أن يتجاوز
وكالة الأربع
سنوات، فمدَّد
لنفسه خلافاً
لأيّ فلسفة
قانونية بحجة
الضرورات
القاهرة. لكنه
لا يرى أنّ
هذه الضرورات
تضطره أيضاً
إلى إنتخاب
رئيس للجمهورية.
ولذلك،
ليست الرئاسة
وحدها في خطر
متزايد، بل
الجمهورية والكيان
أيضاً.
فإستسهال
اللعب
بالتوازنات الميثاقية
سيؤدّي إلى
إنفجارٍ
ميثاقي عاجلاً
أم آجلاً.
البعض
يقول: المقصود
بلوغ المؤتمر
التأسيسي. وهناك
ستُفرَض
الخيارات
بداعي القوة.
وهذا ما يدفع
بعض
المشرِّعين،
وحتى
المسيحيين،
إلى الخوف أو
التخويف من
إبتكار
الخيارات
الإبداعية
للخروج من
المأزق، تحت
شعار: مهما حصل
اليوم، فإنه
أفضل من
المسِّ
بالطائف. فهذا
الإتفاق "لا
تهزّه... واقف
على شوار"! ووسط
هذا الخوف
يستمرُّ
تهميش
المكوِّن المسيحي.
فالنواب
المسيحيون لا
يترجمون
الشراكة
الميثاقية
لأنّ معظمهم
تأتي به
القواعد غير
المسيحية،
فيما كل من
المكوّنين
السنّي
والشيعي يتفرّد
بإيصال نوابه.
وهذا يؤسّس
لخلل دائم في
المجلس الذي
يُفترض أنه
سيِّد نفسه...
لكنه ليس
كذلك!
وإذا لم
تكن الظروف
مؤاتية
لمعالجة
ميثاقية شاملة،
فتجدر
المسارعة إلى
إنقاذ رئاسة
الجمهورية.
ويمكن،
إذا توافرت
النيات، إبتكار
أفكار خلاقة
للإنقاذ. ومنها
أن يُعدَّل
الدستور
ليُنتخب
الرئيس
مباشرة من
الشعب. وهذا
الطرح
يتداوله
حقوقيون
ومفكرون،
كبديل لا
يتناقض
وروحية
الطائف، إلى
أن ينضج الحلّ
الوطني
الشامل
والدائم. ومراعاةً
للميثاقية،
يمكن إجراء
الإنتخابات
على دورتين:
أولى تأهيلية
يقترع فيها
المسيحيون
وحدهم
ليختاروا المرشحَيْن
أو الثلاثة
الأكثر
تمثيلاً لهم، وثانية
على مستوى
وطني شامل
لإختيار رئيس
من بين هؤلاء. وفي ذلك،
تنتهي مهزلة
"كلمة السرّ"
الخارجية التي
تأتي
بالرؤساء،
ويضطر
المرشّح الذي
يحظى بالثقة
إلى الإعلان
في كرامةٍ
وشرفٍ عن
برنامجه، بدل
الهرْوَلة
المهينة وراء
السفراء
والقناصل.
فيصبح الرئيس
فعلاً "صُنِع
في لبنان". كما
تنتهي أزمة
المسيحيين
الذين أجمعوا
مع بكركي، على
رغم
خلافاتهم،
على وجوب أن
تكون لرئيس
الجمهورية
قاعدة
تمثيلية في طائفته.
هذه
الفكرة
الإنقاذية
يرفضها البعض
لعدم فهمها،
والبعض لرغبة
في إستمرار
الهيمنة،
والبعض من
المسيحيين...
وحتى
"النخبويين"
منهم... لأنّ
الروح
الذميّة باتت
مستعصية لديه
وبات معتاداً
- ومعتاشاً -
على فكرة
التهميش. ويعتبر
البعض أنّ
الفكرة
تستعيد مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
وتطبِّقه في
رئاسة
الجمهورية،
علماً أنها في
العمق أقرب
إلى المشاريع
الإنتخابية
النسبيّة.
ولكن،
وفي معزل عن
الجدل
البيزنطي
السائد، هل
يتبرَّع
الرافضون
بالبديل
السليم
والصادق، قبل
أن ينفجر
البلد تحت
وطأة التكاذب
والتلاعب
بالميثاق؟
الفراغ الرئاسي... طويل
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
من قال إنّ سقف
الفراغ
الرئاسي هو
أيلول؟ وعلى
أيّ أساس تمّ
تحديد هذا
التاريخ؟ وهل
للمسألة
علاقة بالاستحقاق
النيابي في
الخريف
المقبل أم بالمفاوضات
الأميركية-الإيرانية
والحوار السعودي-الإيراني؟
أليس منطقياً
أن يتراجع الضغط
الدولي بعد 25
الجاري لا أن
يتكثّف؟ وهل
المسيحيّون قادرون
على تشكيل
قوّة ضغط
تعطّل الحياة
السياسية بانتظار
انتخاب رئيس
جديد؟
الوضع الحكومي
بالنسبة إلى
«حزب الله»
يكاد يكون مثالياً،
ولا مصلحة له
بتحريك الوضع
لتغييره
المقارنة
بين
استحقاقَي 1988
و2007 اللذين
قادا إلى الفراغ
وبين اليوم لا
تجوز، لأنّه في
الأوّل كان
لبنان تحت
الحرب، وكان
الانقسام من
طبيعة
طائفيّة،
وعدمُ
الانتخاب قاد
إلى حكومتين
مسيحية
وإسلامية،
وبالتالي
للخروج من هذا
الواقع كان لا
بدّ من
"طائفٍ" ما
يُعيد ترتيب
الوضع
الدستوري
السياسي
والعسكري،
خصوصاً بعد
"حرب
التحرير"
التي فتحها
العماد ميشال
عون على
سوريا، ردّاً
على استبعاده
عن الرئاسة
الأولى، وفي
محاولة
لاستجلاب
تدخّل دوليّ
يقوده إلى قصر
بعبدا.
وفي
الاستحقاق
الثاني كان
الانقسام على
أشدّه بين 8 و14
آذار،
واستطراداً
"المستقبل"
والثنائية
الحزبية
الشيعية التي
كانت
أولويتها التخلّص
من حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة لا
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وقد افتعلت
هذه الثنائية
أحداث 7 أيار
بغية تحريك
الوضع وإعادة
التوازن إلى
السلطة التنفيذية
عبر إدخال
الثلث
المعطّل في
"الدوحة"
لفرملةِ
الاندفاعة
الحكومية
لقوى 14 آذار التي
أنتجَت
المحكمة
الدولية
ونجحت في
إدارة البلاد
على رغم إقفال
المجلس
النيابي في
مواجهتها.
لولا
تحريك عون
للوضع في
العام 1989 عبر
"حرب التحرير"،
لا بنتيجة
الفراغ
الرئاسي، لما
كان اتّفاق
"الطائف" على
رغم أنّ
التعديلات
التي أقِرّت
هي حقّ
للمسلمين،
ولولا تحريك
"حزب الله"
للوضع في
العام 2008
للتخلّص من الهَمّ
الأساسي
المتمثّل
بحكومة
السنيورة لما
كان اتّفاق
"الدوحة"
الذي شملَ مِن
ضمن التسوية
الحكومية
الاتّفاق على
الرئيس ميشال
سليمان،
وبالتالي،
السؤال الذي
يطرح نفسه: مَن
سيحرّك الوضع
اليوم للذهاب
نحو اتّفاق جديد
أقلّ من
"الطائف"
وأكثر من
"الدوحة"، كما
يُحكى؟ وما
الدافع نحو
اندفاعةٍ من
هذا النوع تُجنّب
الرئاسة
الأولى
الفراغ
الطويل؟
في الواقع، لا
يوجد أيّ
مبرّر لتسوية
من هذا النوع
في المدى
المنظور، كما
لا مبرّر
لتقصير مرحلة
الفراغ في
الرئاسة
الأولى، وذلك
للأسباب
الآتية:
أوّلاً،
الوضع
الحكومي
بالنسبة إلى
"حزب الله"
يكاد يكون
مثالياً، حيث
للمرّة الأولى
منذ المساكنة
في العام 2005 لا
مواجهة من
طبيعة سيادية
حول طاولة
مجلس
الوزراء،
ونظرية المشاركة
من زاوية
الجلوس في
مواجهة الحزب
لا جنباً إلى
جنب معه سقطت
بالتجربة،
هذا عدا الإنتاجية
الحكومية
التي تبدأ
بالوضع
الأمني الذي
يشهد
استقراراً
استثنائياً
ولا تنتهي بسلّة
التعيينات
التي إنْ دلّت
على شيء فعلى
محاصَصةٍ
سياسية لا
يمكن أن تبصر
النور لولا الاتفاق
السياسي
القائم. وما
تقدّمَ يؤشّر
إلى أن لا
مصلحة لـ"حزب
الله" بتحريك
الوضع
لتغييره،
إلّا في حال
توتّر الوضع
الحكومي،
وتحديداً مع
"المستقبل"
بشكل كبير،
وما عدا ذلك
فمن مصلحته
استمرار
الأمور على ما
هي عليه حتى إشعار
آخر.
ثانياً، التنازل
الذي أقدمَ
عليه "حزب
الله" حكومياً
بتراجُعِه عن
المقدّسات
التي كان أعلن
تمسّكه بها من
الثلاثية
الخشَبية إلى
معادلة 9-9-8 جاء
نتيجة الوضع
الأمني الذي
هدّد بيئته
واضطراره إلى
تسوية تعيد الاستقرار
إلى هذه
البيئة.
ثالثاً،
أولوية "حزب
الله" ما زالت
مزدوجة: مواصلة
قتالِه في
سوريا وترييح
الجبهة اللبنانية
بغية التفرّغ
لهذا القتال،
وبالتالي لا
يناسبُه
المَسّ بهذا
الواقع،
لأنّه لا يستطيع
أن يضمن مسار
الأمور
واتجاهها،
فيما من
مصلحته
انتظار ما
ستؤول إليه
الأوضاع
السورية،
خصوصاً أنّ
بالنسبة إليه
هذه الأوضاع
تتطوّر
لمصلحته.
رابعاً، "حزب الله"
يفضّل ضمناً
وصول رئيس غير
عون، ولكنّه
في الوقت نفسه
لا يستطيع
الظهور بمظهر
المعرقل
لوصوله،
وبالتالي من
مصلحته أن يترك
مصير حليفه
بيدِ تسويةٍ
خارجية تقرّر
مصيرَه في هذا
الاتجاه أو
ذاك.
خامساً،
لا يبدو لغاية
اللحظة أنّ
المسيحيين
سينجحون
بإقناع
حلفائهم
المسلمين
برفض التشريع
في ظلّ غياب
رئيس
للجمهورية،
وهذا من حقّهم
استناداً إلى
المادتين 74 و75،
حيث يُعتبر المجلس
بعد 25 الجاري
هيئة
انتخابية لا
اشتراعية
"ويترتّب
عليه الشروع
حالاً في
انتخاب رئيس
الدولة دون
مناقشة أيّ
عمل آخر"،
وذلك في تكرار
لسيناريو حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
المستقيلة،
وهذا الأمر
بديهيّ
ومنطقيّ،
لأنّ خلاف ذلك
يعني أنّ الأمور
تستقيم من دون
حكومة ولا
رئيس الجمهورية،
فيما غياب
القدرة على
التشريع
يشكّل أحد عوامل
الضغط التي
أقرّها
الدستور على
الكُتل السياسية
للحَؤول دون
الفراغ أو
إطالة أمدِه.
فلكلّ
هذه الأسباب
من الصعوبة
بمكان التكهّن
بالسقف
الزمني
للفراغ الذي
سيبقى
مفتوحاً إلّا
إذا برَز وضعٌ
داخليّ أمنيّ
مُلِحّ يدفع
المجتمع
الدولي
للتدخّل،
فيما الوضع
الحاليّ لا
يدعو هذا
المجتمع
للتحرّك، أو
إذا نجحَ المسيحيّون
في توسيع
مساحة
التضامن معهم
برفضِ
التشريع، وما
عدا ذلك يعني
أنّ الفراغ
الرئاسي... طويل.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الرئاسة و»السلسلة»
على المحكّ...
ومسعى
فاتيكاني لمَنع
الفراغ
جريدة
الجمهورية
فيما
يتربّع
الاستحقاق
الرئاسيّ على
عرش الاهتمامات
ويتصدّر حركة
المرشّحين
والعاملين
على خطّه، لم
يظهر بصيصُ
أملٍ بَعد في
إمكان الوصول
إلى توافق على
رئيس جمهورية
جديد قبل جلسة
الانتخاب
المقرّرة
الخميس
المقبل، ما
يعني أنّها
ستلقى مصيرَ
الجلسات
السابقة،
فيطير
نصابها، في
انتظار موعد
انتخابيّ
جديد، بينما
جدّدت بكركي تحذيراتها
من مَغبّة
الفراغ في
سدّة الرئاسة،
وحمّلت
المسؤولية
للسّاعين
إليه والمتسبّبين
به. في
الموازاة،
يبقى مصير
استحقاق
مشروع قانون سلسلة
الرتب
والرواتب على
المحكّ، في
انتظار نتائج
المشاورات
بين الأطراف
السياسية، في
محاولةٍ
للاتّفاق على
مخرج، وسط
تصميم هيئة
التنسيق
النقابية على
المضيّ في
إضرابها،
وصولاً إلى
«يوم الغضب
الكبير» بعد
غدٍ الأربعاء.
ثلاثة
أيام حاسمة في
شأن استحقاق
الرئاسة في
لبنان، تتوقف
على نتائج
الاتّصالات
الدولية التي
ستبدأ
اعتباراً من
اليوم. وعلمت
«الجمهورية»
أنّ هذه
الاتّصالات
لن تكون على
مستوى سفراء،
ولا على مستوى
وزراء
خارجية،
إنّما على
مستوى رؤساء
دول مَعنيّة
مباشرة
بالشأن اللبناني،
وإذا تكلّلت
بنتائج
إيجابية متبادلة
بين الإتحاد
الأوروبي
والفاتيكان
والولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا، فقد
تُترجَم بموقف
لسفراء هذه
الدول، إمّا
مجتمعاً وإمّا
منفرداً في
لبنان.
ولكنّ
هذه
الإتصالات ما
كانت لتحصل
على هذا المستوى
لو لم يكن
هناك تهديد
جدّي
للإستحقاق الرئاسي،
وشعور
المرجعيات
الدولية
باحتمال شغور
منصب رئاسة
الجمهورية.
وفي هذا
السياق كُشِف
النقاب عن
مسعى فاتيكاني
مُهمّ حصلَ في
الساعات الـ48
الماضية
لحَضّ
المجتمع
الدولي على
القيام بأيّ
مبادرة ممكنة
لضمان إجراء
الإنتخابات
الرئاسية، إذ
إنّ
الفاتيكان
يعتبر أنّ
شغور منصب
رئاسة الجمهورية
اللبنانية
إذا أُضيف إلى
ما يحصل للمسيحيين
في سوريا وما
حصل لهم في
العراق ومصر،
إنّما يشكّل
شبكة متكاملة
لإضعاف
الوجود
المسيحي في
الشرق الأوسط.
مرجع بارز
وقال
مرجع بارز
لـ»الجهورية»
أمس إنّه لم
يطرأ بعد أيّ
جديد على صعيد
الاستحقاق
الرئاسي، وإنّ
المعطيات
المتوافرة
حتى الآن تشير
إلى أنّ جلسة
الخميس
المقبل قد
تلقى مصير
سابقاتها،
علماً أنّ نوّاباً
وشخصيات في
«التيار
الوطني الحر»
وتيار
«المستقبل»
يتحدّثون عن
«أجواء
إيجابية» حول إمكانية
توصّل
الطرفين إلى
اتّفاق على أن
يكون رئيس
تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون مرشّحاً
توافقياً
لرئاسة
الجمهورية.
وأشار
هذا المرجع
إلى أنّ
المعطيات
المتوافرة عن
المواقف
الأميركية
والسعودية
والإيرانية
تؤكّد أنّ هذه
المواقف
تشجّع على
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المهلة
الدستورية، وأنّ
كلّاً من
واشنطن
والرياض
وطهران ليس لديها
أيّ مرشّح،
وأنّها تدعم
أيّ مرشّح
يتّفق عليه اللبنانيون.
وقال المرجع
نفسُه إنّ هذا
الموقف
تبلّغه رئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي من
السفيرين
السعودي
والإيراني
علي عواض
عسيري وغضنفر
ركن آبادي
اللذين
استقبلهما
الأسبوع الماضي.
وقال
برّي أمام
زوّاره أمس،
ردّاً على
سؤال، إنّه
«لا تزال هناك
فرصة للبنَنة
الاستحقاق
الرئاسي على
اللبنانيين
أن يقتنصوها».
وردّاً
على سؤال عن
الانطباع
الذي بدأ
يتكوّن
ومفادُه أنّ
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي قد يتأخّر
حتى أيلول
المقبل، قال
برّي إنّه «في
حال لم يُنجِز
هذا
الاستحقاق
ضمن المهلة
الدستورية،
فإنّ ما بعد 25
أيّار الجاري
لن يكون كما
قبله، إذ
سيكون هناك
شعور أكبر
بالمسؤوليّة لدى
الأفرقاء
المعنيّين من
أجل انتخاب
رئيس جمهورية
جديد في أسرع
وقت».
بكركي
تُحذّر
وإلى
ذلك، كرّر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
دعوته إلى
إنجاز الإستحقاق
الرئاسي في
موعده. وأكّد
أنّ «الفراغ
في سدّة
الرئاسة الذي
يُخشى منه، أو
الذي يعمل له
البعض، على ما
يبدو، نرفضه
والشعبَ
المخلصَ
للبنان رفضاً
مطلقاً،
لأنّه يطعن
بالميثاق
الوطني من
جهة، كون هذا
الفراغ يلغي
مكوِّناً
أساسيّاً من
مكوِّنات
الوطن، وهو
المكوِّن
المسيحي،
ويطعن
بالدستور من
جهة أخرى، ولأنّ
الفراغ يناقض
المسؤولية
الدستورية
التي توجِب
على النوّاب
انتخابَ
رئيسٍ
للجمهورية بحُكم
المادّتَين 73
و75 من الدستور».
واعتبرَ «أنّ أيّ
تفسير
آخر هو
مناورةٌ
للوصول إلى
الفراغ ورَمي
البلاد في
المجهول».
وحذّرَ من
مَغبّة هذا
الأمر،
مُحمِّلاً
مسؤوليته
التاريخيّة
للساعين إليه
أو
المتسبّبين
به.
«حزب
الله»
في
الموازاة،
اعتبر «حزب
الله» أنّ «أيّ
كلام عن مسألة
الفراغ أو
التهويل بهذا
الأمر يتحمّل
مسؤوليته
الجميع، ولا
تُلقى
المسؤولية على
فريق دون
الآخر». وقال
الوزير محمّد
فنيش: «إنّ
الموضوع لم
يعُد يتعلّق
بتأمين
النصاب أو
بعقدِ جلسة،
بل بالتوافق
على شخص
الرئيس، لأنّ
في ظلّ
الإنقسام
الحاصل
يستحيل أن
يأتي أيّ
مرشّح لأيّ
فريق، بمعزل
عن مواصفات
تؤدّي إلى
الوفاق حول
شخص هذا
المرشّح».
وبدَوره،
اعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق
أنّ «الإصرار
على ترشيح شخص
استفزازيّ من
فريق 14 آذار هو
قرار بالفراغ
الرئاسي. وفي
المقابل
فإنّهم عندما
يسحبون مرشّحهم
الإستفزازي
يفتحون بذلك
الأبواب أمام التوافق
على رئيس
يؤتمَن على
الثوابت
الوطنية».
السفير السوري
ووسط هذا
المشهد، نأت
سوريا بنفسها
عن الملف الرئاسي
اللبناني،
وأكّد سفيرها
علي عبد
الكريم علي
أنّ بلاده «لا
تتدخّل في
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان، وتحرص
على أن يصل
إلى اختيار من
يمثّل
مصلحته»،
وأبدى تفاؤله
في الوصول الى
رئيس «يحفظ
للبنان موقعَه
واستقلاله
وسيادته». وإذ
اعتبر أنّ عون
«رجلٌ له
تاريخه
ووطنيته
وقراءته،
وفيه مواصفات
نراها جديرة
في التقدير»،
تمنّى «وصول
الأكفأ
والأكثر
حفاظاً على
المقاومة،
إلى الرئاسة».
الجميّل
يواصل
اتّصالاته
وفي هذه
الأجواء،
يواصل رئيس
حزب الكتائب
أمين الجميّل
جولاته هذا
الأسبوع في
إطار مبادرة
«إنقاذ
الجمهورية»،
وستشمل كلّاً
من رئيسي الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ومجلس
النوّاب نبيه
برّي والبطريرك
الماروني
والرئيس نجيب
ميقاتي ورئيس
كتلة
«المستقبل»
فؤاد
السنيورة،
علماً أنّ
الإتصالات
الجارية مع
قيادة
«المستقبل» وقوى
14 آذار
مستمرّة.
بريح ودير القمر
على صعيد
آخر، واصلَ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
استعداداته
لرعاية
احتفال إنجاز
المصالحة في
بلدة بريح
الشوفية
السبت المقبل
في 17 الجاري،
بين المقيمين
الدروز
والعائدين،
بعدما أنجزَت
وزارة
المهجّرين
ترتيباتها
وأصدرت
قرارات إخلاء
المنازل
المشغولة من
الغير وإعادة
الممتلكات
إلى أصحابها
المسيحيّين العائدين
إلى البلدة.
وذكرت
مصادر
مُطّلعة
لـ«الجمهورية»
أنّ كلمة سليمان
في المناسبة
ستأتي في سياق
سلسلة المواقف
التي اتّخذها
في الفترة
الأخيرة منذ
خطاب «يوم
الأرض» في
الكسليك،
واستكمله في
خطاب افتتاح
«مدينة ميشال
سليمان
الرياضية في
جبيل». وسيُذكّر
مجدّداً
بالثوابت الوطنية
التي تحدّث
عنها في
الفترة
الأخيرة وصولاً
إلى خطاب
الوداع. وعلمت
«الجمهورية»
أنّ سليمان
سيُلقي
خطاباً آخر
خلال رعايته
احتفالاً في
بلدة دير
القمر بعد
مصالحة بريح
بيومَين.
تمهيداً لـ«يوم
الغضب»
وفي
انتظار جلسة
الخميس،
ستطغى سلسلة
الرتب والرواتب
على الاستحقاق
الرئاسي،
استعداداً
لجلسة
الأربعاء
المخصّصة
لها، بحيث
سينعقد اليوم
اجتماع في
السراي
الحكومي
برئاسة رئيس
الحكومة تمّام
سلام، وحضور
عدد من
الوزراء
المختصّين
وأعضاء من
اللجنة
النيابية
التي درست
السلسلة، وذلك
بغية التوصّل
إلى الخلاصات
التي من شأنها
أن تساعد على
إقرار
السلسلة
بالصيغة التي
تُرضي الجميع
وتراعي مصلحة
الدولة
ووضعها
المالي. وعلمت
«الجمهورية»
أنّ نتيجة هذا
الاجتماع ستؤخَذ
في الاعتبار
خلال اجتماع
اللجان الينابية
غداً، علماً
أنّه إذا لم
يتمّ التوصّل
إلى هذه
الصيغة فإنّ
جلسة
الأربعاء
ستناقش مشروع
السلسلة
بنداً بنداً
كخَيار من أجل
الوصول إلى
إقرارها حتى
لو تطلّب
الأمر عقد
جلسات عدّة لهذه
الغاية. مطلبيّاً،
تبدأ «هيئة
التنسيق
النقابية» اليوم
تنفيذَ
برنامج
الإعتصامات
التمهيدية استعداداً
لـ«يوم الغضب»
الكبير
المتوقّع بعد
غدٍ
الأربعاء،
تزامُناً مع
انعقاد الجلسة
النيابية
المخصّصة
للبحث في
مشروع قانون
سلسلة الرتب
والرواتب.
وتشمل
التحرّكات
المقرّرة
اليوم: إعتصام
عند العاشرة
والنصف
صباحاً أمام
وزارة الشؤون
الاجتماعية
في بدارو،
وتنفيذ
تجمّعات
واعتصامات
أمام السرايات
الحكومية في
كلّ من طرابلس
وصيدا والنبطية
وزحلة وبعلبك
والهرمل
وراشيا وجب
جنين وجونية
وعاليه
وبعقلين.
وفي سياق
متّصل، أعلنت
الهيئة
الإدارية لرابطة
أساتذة
التعليم
الثانوي
رفضَها تقرير
اللجنة النيابية
حول سلسلة
الرتب
والرواتب. ورأت
أنّه «تجاوزَ
كلّ الخطوط
الحُمر، فلم
يترك شيئاً
إلّا ووضعه في
دائرة الاستهداف،
وطرحَ تمويل
السلسلة على
حساب الفقراء
وأصحاب الدخل
المحدود بما
نسبته (50%)». ودعت
الهيئة إلى
«إسقاط هذا
المشروع
المِسخ يوم 14
أيّار ليكون
يوماً للغضب».
وتحضيراً
لذلك، أكّدت
الهيئة
استمرار
الإضراب
االيوم وغداً
في الثانويات
الرسمية
ودُور
المعلّمين. من جهة
أخرى، أكّد
موظّفو وزارة
المال
المُضيّ قدُماً
في الإضراب
التامّ
والشامل،
وإقفال كلّ
مراكز وزارة
المال حتى
تحقيق
المطالب. ودعوا
زملاءَهم
الموظفين في
كلّ المناطق
إلى التجمّع
امام وزارة
المال مبنى TVA
عند العاشرة
صباح غدٍ
والانطلاق في
تظاهرة مركزية
في الحادية
عشرة في
اتّجاه
مستديرة
العدلية
والإعتصام
على الطرُق
المؤدية إلى
السوديكو
وكورنيش
النهر وجادّة
سامي الصلح
وأوتوستراد
إميل لحود.
خرقٌ
إسرائيليّ
جديد
من جهة
ثانية، كشفَ
الرئيس برّي
عن خرقٍ إسرائيلي
جديد للسيادة
اللبنانية
تجاوزَ الخط الأزرق
وغيرَه في
منطقة اللبونة،
حيث أقدَم
الإسرائيليون
على قلع شجرتين
وسحبِ «بلوك»
الباطون
المسلّح
التابع للجيش
اللبناني إلى
موقعِهم في
المنطقة. وقد
استنكرَ برّي
هذا الخرق
الجديد
مستغرباً عدمَ
حصول أيّ ردّ
فعل عليه،
وقال إنّه
سيثيرُه اليوم
مع ممثّل
الأمين العام
للامم
المتحدة في لبنان
ديريك
بلامبلي الذي
سيزوره في عين
التينة. ودعا
برّي وزارة
الخارجية إلى
التحرّك وتقديم
شكوى إلى
الامم
المتحدة حول
هذا الخرق، ملوّحاً
بأنّه قد يدعو
إلى وقف
اجتماعات
اللجنة
الثلاثية في
الناقورة
والتي تضمّ
ممثلين عن
لبنان وقوّات
«اليونيفيل»
وإسرائيل،
معتبراً أنّ
هذه
الاجتماعات
لا تعالج
الخروقات الإسرائيلية
المتزايدة
والمستمرّة.
خلافات
الموارنة
قلّصت
صلاحيات
الرئاسة وصراعهم
على السلطة قد
يذهب بها
اميل
خوري/النهار
تساءل
مسؤول كنسي:
لماذا يشكو
الموارنة من
عدم التوصل
الى انتخاب
رئيس قوي
للجمهورية
كما يتوصل السنّة
والشيعة الى
ايصال شخصيات
قوية الى رئاسة
المجلس
ورئاسة
الحكومة؟ الجواب
عن ذلك واضح
وهو أن السنّة
يتفقون على من
يريدون
رئيساً
للحكومة
والشيعة
يتفقون على من
يريدون
رئيساً لمجلس
النواب. أما
الموارنة فلا
يتفقون
وعندها يصير
اتفاق على
رئيس للجمهورية
يعتبرونه
ضعيفاً أو غير
مقبول ثم
يحمّلون
الشريك المسلم
مسؤولية
انتخابه...
هذا الوضع لم
يكن سائداً في
الماضي لأن
التعددية التي
كانت موجودة
داخل كل طائفة
وداخل كل مذهب
كانت تجعل من
النظام
الديموقراطي
قاعدة للتنافس
سواء في
الانتخابات
النيابية أو
في تشكيل
الحكومات أو في
انتخاب رئيس
للجمهورية.
فعند تشكيل
اللوائح
الانتخابية
كان شقيق في
لائحة ينافس
شقيقه في
لائحة أخرى
لأن لكل منهما
نظرة سياسية،
وهذه
التعددية
جعلت تمثيلها
في المجالس
النيابية وفي
الحكومات وفي
الرئاسة
الاولى يتم بأوزان
مختلفة وبحسب
الظروف، في
حين أن الطوائف
الاخرى التي
لا تعددية
فيها تتمثل
بمن تسميه وإلا
فلا انتخابات
نيابية ولا
حكومات ولا
احترام
للميثاق
الوطني. وحدها
رئاسة
الجمهورية المخصصة
للطائفة
المارونية في
حاجة الى توافق
لأن القادة
الموارنة غير
متفقين كما
الطوائف
الاخرى على
تسمية مرشح
واحد للمنصب
المخصص لها
وترفض
التنازل عن
صلاحيات هذا
المنصب للآخرين
بدليل انه
عندما لم تعد
الطائفة
الشيعية
ممثلة في
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
اعتبرتها غير
ميثاقية
وأقفلت أبواب
مجلس النواب في
وجهها. وعندما
استقالت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
رفضت الطائفة
السنية ان
يتولى مجلس النواب
صلاحياتها
فكانت مقاطعة
الجلسات. وعند
تشكيل
الحكومات كان
في الامكان
تمثيل كل
طائفة بزعيم
مساوٍ بوزنه
لزعيم آخر من
الطائفة نفسها،
وكانت
الاكثرية
النيابية
المنبثقة من انتخابات
حرة نزيهة،
تنتخب رئيس
الجمهورية من
بين أقوياء أي
إن
الديموقراطية
العددية كانت
هي التي تطبق
في ظل
التعددية
داخل كل مذهب
وطائفة. أما
اليوم فقد
أصبح تطبيق
الديموقراطية
العددية
متعذراً في
غياب
التعددية
وانحسار
الشعور الوطني
داخل كل مذهب
وطائفة وحل
محله الشعور الديني
فكان ما يسمى
الديموقراطية
التوافقية
التي تحاول
إرضاء كل مذهب
وكل طائفة عند
كل استحقاق.
فالطائفة
الشيعية صار
قرارها واحداً
في كل موضوع
ولا تعددية
فيها، وكذلك
الطائفة
السنيّة
والطائفة
الدرزية وإن
بنسبة معينة،
ولم تبق
التعددية
قائمة إلا في
الطائفة
المارونية.
أما
رئاسة
الجمهورية
التي تخص
الموارنة، فان
مجلس الوزراء
مجتمعاً هو
الذي يتولى
صلاحياتها
بموجب دستور
الطائف عند
شغورها، في
حين كانت
حكومة برئاسة
ماروني تتولى صلاحيات
الرئاسة عند
شغورها حرصاً
على الميثاق
الوطني الذي
وزّع
الرئاسات
الثلاث على الطوائف
الكبرى بحيث
لا يسد الفراغ
فيها إذا حصل
سوى الطائفة
نفسها ولكن
قبل اتفاق
الطائف.
إن
انقسام
المسيحيين
وتفرقهم، ولا
سيما الموارنة،
هو الذي جعلهم
يخسرون جزءاً
من صلاحيات
الرئاسة عند
وضع دستور
الطائف لأنهم
ذهبوا إليه
بعد حرب في ما
بينهم عرفت
بحرب
"الالغاء"،
وصار يخشى إذا
ما استمر
انقسامهم
وتفرقهم وتوزعهم
بين 8 و14 آذار أن
يخسروا حتى
الرئاسة
الاولى إذا ما
اعتمدت
المداورة بين
الرئاسات
الثلاث، أو
انتخاب رئيس
الجمهورية من
الشعب مباشرة
فتأتي
الأكثرية
الناخبة
برئيس ماروني
ضعيف أو خاضع
للاكثرية
التي جاءت به.
وما دامت
التعددية،
وان كان
يعتبرها
البعض مصدر
غنى في
الطائفة
المارونية
ولو وحدها وظلت
سبباً
للخلافات
والانقسامات
بين قادة
الطائفة، ولا
تعددية في
الطوائف
الاخرى، فلن
يصل الى رئاسة
الجمهورية
سوى المرشح
الذي تختاره
اكثرية
الطوائف
الاخرى، ولن
يفوز حتى في
الانتخابات
النيابية إلا
المرشح الذي
يعتمد على اصوات
الاقليات في
دائرته.
لذلك فلا
حل للتمثيل
الصحيح
واحترام
الميثاقية
الا بعودة
التعددية إلى
داخل كل مذهب
وطائفة كي
يعود النظام
الديموقراطي
الذي يعتمد
العددية اي
اكثرية تحكم واقلية
تعارض، أو
تزول
التعددية من
داخل كل مذهب
وطائفة وتطبق
عندئذ
الديموقراطية
التوافقية
عند كل
استحقاق. ومن
دون ذلك فلا
دور للمسيحيين
وتحديداً
للموارنة ما
داموا
منقسمين ولا
احد يستطيع
اخذ دورهم
منهم وهم
متفقون.
الجهود
المسيحية
لمنع الشغور
تواكب مساعي الانتخاب
إنجازات
الحكومة تثبت
"أهليّتها" لتولّي
صلاحيات
الرئاسة
سابين
عويس/النهار
عندما
خرج وزراء
التحالف
الشيعي لحركة
" أمل" و"حزب
الله" من
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
خريف عام ٢٠٠٦،
وُصفت تلك
الحكومة
بأنها أصبحت
بتراء وفقدت
شرعيتها
لأنها خسرت
ميثاقيتها،
ليس بسبب
استقالة فريق
سياسي منها،
وهم عمليا لم
يستقيلوا، بل
لأن خروجهم من
الحكومة يعني
خروج مكون
طائفي أساسي
من مكونات
الميثاق
الوطني. وقد
ادى ذلك الى
اقفال المجلس
النيابي
وتعطيل العمل
التشريعي.
وعندما
قرّر "تيار
المستقبل"
مقاطعة جلسات المجلس
قبل عام بسبب
رفضه التشريع
في ظل عدم تشكيل
حكومة، رفض
رئيس المجلس
نبيه بري
الدعوة الى
عقد جلسات
تشريعية، ليس
اقتناعا منه
بأحقية
المقاطعة،
وهو لم يكن مقتنعا
بها، وإنما
بسبب رفضه
المس
بالميثاقية
وعقد جلسات لا
يشارك فيها
المكون السني
أو حتى
المسيحي.
وإستعادة
هاتين
السابقتين
على سبيل
المثال وليس
الحصر، لم يكن
الا للدلالة على
ما يعنيه
التشبث
بالميثاقية
بالنسبة الى
القوى
السياسية
عندما يتطلب
الامر، وللسؤال
عن سبب إغفال
ذلك في الحالة
المستجدة
اليوم في ظل
هواجس الشارع
المسيحي من
مخاطر عدم
إنجاز انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
لبنان
يواجه اليوم
وضعاً لا
يختلف عن
الأوضاع
المشار إليها
إذا حصل أن
شغر موقع
رئاسة الجمهورية
بفعل تعذر
انتخاب رئيس
ضمن المهلة الدستورية،
بحيث يتعرض
الميثاق
الوطني
لاختلال في
توازنه الطائفي
بفعل شغور
موقع الرئيس
المسيحي. علما
ان التعامل
السياسي مع
الاستحقاق لا
يتم من هذه
الزاوية،
باعتبار أن
آلية
الانتخاب تتم
وفق الدستور،
بحيث تتم
الدعوة الى
جلسات إنتخاب،
فيما ترمى كرة
التعطيل عند
الفريق
المسيحي العاجز
عن الاتفاق
على مرشح قبل
إنقضاء المهلة
الدستورية
بعد أقل من
اسبوعين.
لا ينفك
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وهو على عتبة
مغادرة قصر
بعبدا من دون
تسليم
مفاتيحه الى
ساكن جديد،
فضلا عن عدد
من القيادات
المسيحية،
يحذرون من
مخاطر إفراغ
سدة الرئاسة، وما
يمكن أن
يستتبعه ذلك
من إرتدادات
قد تكون أمنية
في مرحلة
لاحقة لفرض
مواصفات
الرئيس المقبل،
خصوصا أن ثمة
من يرى في
المماطلة في
إنجاز
الاستحقاق،
قرارا بعدم
إنتخاب رئيس
جديد وتحويل
الصلاحيات
الى الحكومة
التي تمارس صلاحياتها
بشكل تام
وتنجز في فترة
قياسية ما عجزت
عنه حكومات
عدة، بدءا من
الخطة
الامنية لطرابلس
وصولا الى ملف
التعيينات.
وهذا ما دفع ربما
الراعي إلى
تسويق إقتراح
ببقاء الرئيس في
السلطة حتى
إنتخاب خلف
له. وقد إقترح
لذلك إجراء
تعديل دستوري
يتيح منع
الشغور في الرئاسة
الاولى.
لكن لا
يبدو ان الامر
يعدّ بالنسبة
الى الوسط السياسي
المحلي
والراعيين
الإقليميين
لفريقي
الصراع في
لبنان، لأكثر
من سبب، أولها
ان الموقع شأن
يخص الطائفة
المسيحية وان
على قيادات
هذه الطائفة
أن يتحدوا أو
يتوافقوا او على
الاقل ان
يقدموا
مرشحيهم لكي
يتم الانتخاب
على هذا
الأساس.
باعتبار انه
حتى اليوم
تختصر
الترشيحات
المعلنة على
ترشيح يتيم
يعود الى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع.
سبب آخر
يمكن إدراجه
في هذا السياق
ان الغرب الذي
طالما كان له
كلمة في
الاستحقاق
الرئاسي حتى
في ظل الوصاية
السورية التي
التزمت لبنان
على مدى
العقود
الثلاث
الماضية، لا
يضع
الاستحقاق في
سلم أولوياته
بقدر ما يبدي
اهتمامه
بحماية
الاستقرار في
البلاد والنأي
عن الأزمة
السورية
وتداعياتها. ويلاحظ
ان اللغة
الديبلوماسية
حيال الاستحقاق
الرئاسي
توحدت في
الآونة
الاخيرة مع
بدء العد
العكسي
لانتهاء
ولاية الرئيس
ميشال
سليمان، بحيث يلتقي
سفراء
الولايات
المتحدة
وروسيا والاتحاد
الأوروبي كما
سفيرا
المملكة
العربية السعودية
وإيران على ان
الاستحقاق
شأن لبناني،
رافضين
التحدث عن أي
تدخل لدولهم
فيه.
وفي رأي
مصادر سياسية
أن الكلام عن
عدم التدخل
الخارجي لا
يبشر بإمكان
حصوله ، وتعطي
مسألة تشكيل
الحكومة
مثالا، حيث
استغرقت
الخلافات
المحلية
حيالها عشرة
اشهر، فيما لم
تستغرق
الولادة أكثر
من ساعات
قليلة عندما
حصل التفاهم
أو بالأحرى
التفهم
الإقليمي
للتأليف.
تأمل
المصادر ان
تنجح المساعي
التي يقودها البطريرك
الماروني في
صون موقع
الرئاسة
الاولى
وحمايته من الفراغ
عبر إنتخاب
رئيس جديد،
بما يسقط
الحاجة الى
تعديل دستوري
لإبقاء
الرئيس
سليمان في بعبدا
حتى إنتخاب
خلف له. لكنها
لا تبدي
تفاؤلا حيال
ذلك خصوصا
بعدما رأت أن الحكومة
تستعد، خلافا
لرغبة رئيسها
في إبعاد كأس
تسلم صلاحيات
الرئيس
المرة، لتجرع
هذه الكأس من
دون أن تشعر
بمرارتها. فهي
نجحت في تفعيل
العمل الحكومي
بإنسجام
وتعاون
وتنسيق قل
مثيلها، فأقفلت
ملفات شائكة
عجزت عنها
حكومات سابقة.
وهذا ليس
خارجاً عن
سياق سياسي
عام يتصل
بتفاهم ضمني
بين مكونات
أساسية على
ضفتي ٨ و١٤
آذار على
المشاركة في
الحكم وتسيير
شؤون الدولة حتى
نضوج ظروف
إنتخاب
الرئيس.
الخارج لا يضغط
متذرّعاً
بغياب
"التوافقي"
رهان اللحظة
الأخيرة على
"صانع
الرئيس"
روزانا
بومنصف/النهار
ينقل عن
رئيس بعثة
ديبلوماسية
لدولة كبرى في
لبنان قوله في
معرض توقعه
عدم اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة
الدستورية
وعدم قيام
الدول
المعنية بأي
مساع على نحو
خاص من أجل حض
الافرقاء
المعنيين على
انجاز هذا
الاستحقاق في
موعده ان لا
مرشح
متوافراً
يمكن ان يلتقي
عليه
الافرقاء
بالحد الادنى
من اجل ان تعمل
الدول
المهتمة على
ممارسة ضغوط
على اللبنانيين
من اجل عدم
ترك المعقد
الرئاسي
الاول في
البلاد
شاغراً، كما
تفعل بالنسبة
الى اتفاقها
على دعم
الاستقرار
الذي تجير له
كل الدعم
راهنا جنبا
الى جنب مع
الامن نتيجة
كونهما يشكلان
معاً العامل
المشترك في ما
خص الموضوع اللبناني
على رغم
خلافات كبيرة
في مجموعة ملفات
اقليمية
ودولية. وبحسب
مصادر
ديبلوماسية
تعمل بنشاط
على خط لقاء
الأفرقاء من
مختلف الطوائف،
فان
الانقسامات
الداخلية
كبيرة جداً
واكبر من ان
يردمها ترشيح
شخصية تفترض
هي ان التوافق
سيحصل عليها
بين ليلة
وضحاها او تقول
انها
توافقية،
وتقلل في هذا
السياق تأثير حملة
العماد ميشال
عون في هذا
الاتجاه،
مرجحة في
الوقت نفسها
اقتناعها
بعدم قدرة
الزعيم العوني
على الفوز
بدعم جميع
الافرقاءعلى
غير ما يشيع
هو على نحو
مباشر او يشيع
قريبون منه.
وليس من مؤشر
بالنسبة الى
المصادر حتى
الآن على
الاقل بوجود
استعدادات
تصب في هذا
الاطار.
لكن وعلى
رغم انطلاق
العد العكسي
لانتهاء المهلة
الدستورية
يوم الخميس
المقبل
المحدد لجلسة
برلمانية
جديدة
لانتخاب
الرئيس العتيد،
تراهن مصادر
ديبلوماسية
اخرى على ان
الباب لم يقفل
نهائياً امام
انجاز هذا
الاستحقاق ضمن
المهلة ولو ان
فرصته تتضاءل
يوماً بعد يوم.
ويعود عدم
اقفال الباب
في رأيها الى
ان موعد 25 ايار
هو بمثابة لعب
على حافة
الهاوية
بالنسبة الى
افرقاء
كثيرين لا
سيما منهم
العماد عون الذي
تسميه هذه
المصادر
تحديداً، كون
الحركة من
جانب 8 آذار
تتوقف عليه
وبناء على
اعتباره
لاعباً
مسيحياً
مؤثراً لا
يمكن تجاوزه
حتى الآن في
سياق
الانتخابات
الرئاسية وانجازها
في الموعد
المحدد. اذ ما
يملكه
الجنرال، وفق
هذه المصادر،
من اوراق قبل
هذا التاريخ يمكن
ان يفقدها
بعده متسائلة
على نحو يشبه
الرهان اذا
كان العماد
عون سيترك
المهلة الدستورية
تمر من دون ان
يقدم على اي
خطوة ام انه
يحتمل ان
يبادر قبل
يومين من
انتهائها
وربما في 23 من
الشهر الجاري
في اتجاه ان
يتبنى ترشيح شخصية
مقبولة من
جميع
الافرقاء،
فيكون بذلك بمثابة
عراب الرئيس
العتيد او كما
تفيد العبارة
الانكليزية
المعروفة على
هذا الصعيد "صانع
الرئيس" نسبة
الى شخصيات
وقادة يلعبون ادواراً
في صنع
الرؤساء.
فالأمر متروك
في نهاية
الامر لتقويم
الجنرال
وحساباته،
وفق ما تقول
هذه المصادر،
انطلاقاً من
مسؤولية سيتحملها
شخصيا في حال
آل الوضع الى
الشغور في سدة
الرئاسة
الاولى، ما
دام حلفاؤه في
قوى 8 آذار يرمون
الكرة في
ملعبه من خلال
الاختباء وراء
كلمته او
ارادته في
اعلان ترشحه
الذي اعلن نوابه
انه ينتظر دعم
الرئيس سعد
الحريري بغض النظر
عن رغبة
حلفائه في
وصول عون الى
الرئاسة الاولى
ام لا، علماً
ان هناك
معلومات
اكيدة عن عدم
حماسة لدى
معظم هؤلاء
لوصول الزعيم
العوني، كما
توافرت
معطيات كافية
خلال الاسبوعين
الاخيرين عن
تراجع
التوقعات
بانتخاب عون
بعد اتضاح
جملة عناصر من
بينها في شكل
خاص على
الصعيد
الداخلي عدم
وجود دعم كاف
له يساهم في
وصوله كما ان
العناصر
الخارجية
التي يعول
عليها لا تبدو
متحمسة
للتأثير لدى
من تمون عليه
لبنانياً في
اتجاه مختلف
بحيث ان عدم ترشحه
علناً، كما
فعل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، لم يمنع
ان يكون سعيه
كما قال لأن
يكون مرشحاً
توافقياً كان
بمثابة بالون
اختبار
استطاع تلمس
نتائجه بحيث يمكنه
اتخاذ قرار
على ضوئه سلبا
او ايجابا.
ومع
الاخذ في
الاعتبار ان
آمالاً
مماثلة لا بل ان
جهودا فعلية
بذلت مع
الجنرال عون
في 2007 في اطار
التحضير
للانتخابات
الرئاسية من
اجل ان يكون
عراب الرئيس
العتيد بعدما
تبين فشل مسعاه
في ان يكون
موقع الرئاسة
"من حقه"، كما
كان يقول في
ذلك الوقت،
علماً ان جهات
عدة خارجية تبنت
وعملت من اجل
انتخابه
ولكنها لم تنجح،
فان هذه
المصادر
تعتقد ان
الرهان على 23 ايار
الحالي ربما
يعطي نتائج
مختلفة. وهي
تستند في ذلك
الى ان
التجربة
الماضية قد
جعلت الرئاسة
تذهب الى
الرئيس ميشال
سليمان الذي
تبنت وصوله
جهات عربية
واخرى داخلية
ايضا ولم يكن
عون من ضمنها
في حين ان
تكرار
التجربة راهنا
قد يساهم في
تجنب الأخطاء
السابقة كما في
قطف ثمار هذا
الموقف على
اكثر من صعيد
عام او شخصي.
فهل هذه
التوقعات في
محلها او مجرد
تمنيات يود
اصحابها ان
تصل الى
المعني بها
للعمل بهديها
اذا امكن
تجنباً
للفراغ؟
معراب
تنتظر عون
بفارغ... الشروط
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
أرسلت
معراب إشارات
رئاسية مهمّة
في الأسبوع
الأخير،
تمثّلت بقبول
رئيس حزب
«القوّات اللبنانية»
سمير جعجع
بمرشّح
تسوية، لكي لا
يُحمَّل
بترشّحه،
مسؤولية
الفراغ
الرئاسي. صالح:
رئيس التحدي
لا يمكن أن
يتحقق في
لبنان
تدفع
الإشارات
القواتية
المراقبين إلى
التساؤل عن
أيّ مرشّح
تسوية يتحدّث
جعجع، وما هي
مواصفاته
الكاملة،
بعدما حدَّد
قسماً منها
عندما زار
بكركي أخيراً.
لكنّ مَن
يُراقب خطاب
جعجع
وتحرّكاته
يستنتج أنّ
هذه الإشارات
تعني جميع
المرشّحين،
من خلال
دعوتهم غير
المباشرة إلى
زيارة معراب
ليطرحوا
برامجهم. عندها،
يُصبح جعجع
أحد أهمّ
الطبّاخين
الداخليّين
للرئيس العتيد.
لكن ماذا عن
مرشّح
الرابية؟
يكفي
جعجع أن
يُراجع إحدى
الرسائل التي
وردته منذ نحو
شهرين من
مرجعية
مهمّة،
ويقرأها بتمعّن،
ليستخلص
العبَر،
خصوصاً أنّ
صاحب الرسالة
ليس له مصالح
سياسية، بل
هدفه إنقاذ رئاسة
الجمهورية،
وإيصال جعجع
الى سدّة الرئاسة
بعد 6 سنوات،
لأنه يعتبر
أنّ جعجع
سيكمل حلم
«البشير»، لكن
الظروف
الحالية غير
مؤاتية لوصوله
الى الرئاسة.
وفي
التفاصيل،
أنّه طُلب من
جعجع أن يدعم
ترشيح رئيس
تكتل «التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون للرئاسة،
لأنّه قادر
على التعامل
مع سلاح «حزب
الله»
بالطريقة
الأفضل،
ويمكنه
التعاون مع
الشريك
السنّي بما
يعيد الى
المسيحيّين
حقوقهم، بلا
تصادم معهم.
وبالتالي،
إذا وصل عون،
القوي
مسيحياً، الى
الرئاسة،
فإنّ جعجع
سيصِل حكماً
بعد 6 سنوات،
على قاعدة أنّ
المسيحي
القوي
سيتولّى سدّة
الرئاسة
دائماً. لكنّ
جعجع ترشّح
ولم يعمل
بالنصيحة
الواردة في
الرسالة،
وكان يراهن
على اللعبة
الديموقراطية
والتحالفات
الإنتخابية
في مجلس النواب،
فسارع تكتل
«التغيير
والإصلاح»
و«حزب الله»
الى تطيير
النصاب بعد
جلسة
الإنتخاب
الأولى، ما
صعّب فرَص
نجاحه، وأصبح
ملف الرئاسة
في يد
التسويات
الإقليمية
والدولية. أبعد
من اللحظة
الحالية،
وبالعودة الى
زمن الإنكفاء
المسيحي عن
الحكم مطلع
التسعينات، سيطر
اليأس على
المسيحيين
بعد نفي عون
وسجن جعجع،
فخرجت بعض
الأصوات تقول
إن عون وجعجع
سيعودان بعد
فترة،
ويترأسان
سدّة
الرئاسة، لأن
لهما أدواراً
سيلعبانها
مستقبلاً،
وقد أزيحا في
تلك الفترة
لكي لا يخربطا
اللعبة. أمّا
الآن وبعد أن
عادا، أصبح
المستحيل في
تلك المرحلة
واقعاً، إذ
يحتاج أحدهما
الى دعم الآخر،
لأنهما اذا
اتفقا على
الرئيس
يتأمّن الإجماع
المسيحي،
فيما لن يرفض
الشركاء المسلمون
هذا الإتفاق. إذاً،
يتحضّر جعجع
لأن يكون
ناخباً
رئاسياً أساسياً،
في وقت لم
يعلن عون
ترشّحه بعد.
وتقول مصادر
مطلعة على
أجواء معراب،
إنّ إشارات
جعجع شملت
الرابية
أيضاً، وإذا
كان عون يرغب
في كسب دعم
«القوات»، على
رغم صعوبة هذا
الأمر، سيتوجّب
عليه تقديم
ضمانات
فعلية، وليس
فقط بعض
الكلام.
وتتلخّص
هذه الضمانات
بالآتي:
•
سياسية:
يتوجّب على
عون التصرّف
كرئيس
للجمهورية وليس
على أساس أنه
وقّع ورقة
تفاهم مع «حزب
الله». فقضية
سلاح الحزب
أساسية
بالنسبة إلى
«القوات»،
وكذلك قضية
التعامل مع
النظام
السوري وعلاقة
لبنان بسوريا،
اذ لا يقبل
جعجع بأن تعود
سوريا عبر
بوّابة بعبدا.
وبالتالي،
على عون تقديم
ضمانات في
مجمل الخطّ
السياسي الذي
سيسلكه في
السنوات الست
المقبلة.
•
رئاسية: يريد
جعجع كسب
تأييد «التيار
الوطني الحرّ»
ودعمه للوصول
الى بعبدا
مثلما سيدعمه في
حال تمّ
الاتفاق على
الرئاسة.
•
ضمانات في
الدولة: على
رغم التقدّم
الشعبي الكبير
الذي أحرزه
حزب
«القوّات»،
إلّا أنّ قاعدته
الشعبية تنقم
عليه بسبب عدم
وجود منفَذ خدماتي
لهم، إذ لا
يوجد موظّف
قواتي فئة
ثانية في
الدولة على
عكس بقية
الاحزاب التي
دخلت الى
الدولة. من
هنا أهمية أن
يحرص عون على
إعادة فئة
لبنانية
وتشجيعها على
العودة الى
وظائف الدولة
من اجل أن
تشعر بالشراكة
الحقيقية.
في
المحصّلة،
يتخوّف
القواتيون من
حرب إلغاء
سياسية
يشنّها عون
عليهم في حال
أصبح رئيساً،
من هنا على
عون طمأنة
«القوات» في
هذه المسألة.
يقرأ
جعجع تبدّلات
السياسة الإقليمية،
والمفاوضات
بين تيار
«المستقبل» وعون،
ولا يريد أن
يكون ملحقاً
بأيّ اتفاق قد
يحصل، خصوصاً
أنه يستطيع
خربطته، من
هنا يتوجَّب
على عون
التقاط
الإشارات
القوّاتية جيداً،
والصعود إلى
معراب في ليلة
لا يدري بها أحد،
ويعطي
«القوات»
الضمانات
المطلوبة،
لأنّ معراب
تنتظره
ليفاوضها،
فهي أقرب الى
الرابية من
الخارج الذي
«إلتقاه»،
خصوصاً أنّ
جعجع وعون
يحملان الهم
الأكبر في
إنقاذ
الرئاسة.
الملف النووي
الإيراني:
المفاوضون من
الطرفين يباشرون
غداً صياغة
الاتفاق
النهائي
فيينا – ا ف
ب: تدخل
المفاوضات
بشأن
البرنامج النووي
الإيراني,
غداً في
فيينا, مرحلة
جديدة لا تقل
دقة وحساسية
عن سابقاتها,
إذ أن مفاوضي
الدول الكبرى
وطهران
سيشرعون في
صياغة اتفاق
نهائي, إلا أن
الشيطان يكمن
في تفاصيل هذا
النص الذي
يفترض ان يضع
حداً لخلاف
تسبب بتوترات
خطرة ويسمم
العلاقات
الدولية منذ
نحو عشر سنين. أما
الهدف الذي
يصبو إليه
مفاوضو
مجموعة “5+1″ (ألمانيا
والصين
والولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
وروسيا)
وايران, فهو
أن تعطي الجمهورية
الاسلامية
ضمانة دائمة
لبقية العالم
بشأن الطابع
السلمي البحت
لبرنامجها
النووي, لتحصل
مقابل ذلك على
رفع العقوبات
الدولية التي
تخنق
اقتصادها. والجولات
الثلاث
الأولى
للمحادثات
التي كانت
ثمرة اتفاق
مرحلي أبرم في
جنيف في
الخريف الماضي,
افضت إلى
تفاؤل حذر.
وقال
وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد ظريف
بعد الاجتماع
الاخير الذي
عقد في فيينا
في ابريل
الماضي ان نصف
النقاط
الحساسة تقريباً
تمت تسويتها.
ويبدو ان
احد المواضيع
المثيرة
للقلق المتعلق
بمفاعل أراك
للمياه
الثقيلة تم
حله. فهذه المنشأة
الواقعة على
بعد 240
كيلومتراً
إلى جنوب غرب
طهران قد توفر
لإيران نظريا
مادة البلوتونيوم
التي يمكن أن
تكون بديلا من
أجل صنع قنبلة
ذرية. وتؤكد
طهران ان هذا
المفاعل بقوة
40 ميغاوات
الذي خضع
بناؤه لمراقبة
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ليس له
هدف آخر سوى
إجراء
الابحاث خاصة
الطبية.
واقترحت
الولايات
المتحدة
تحويل مفاعل
المياه
الثقيلة إلى
مفاعل يعمل
بالمياه
الخفيفة, لكن
ايران رفضت
ذلك واقترحت
في المقابل
تغيير مهمة
المفاعل للحد
من
البلوتونيوم
المنتج فيه.
وفي
السياق نفسه,
أكد الخبراء
التقنيون في
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية, شهراً
بعد آخر, أن
طهران تحترم
التعهدات
التي قطعتها
في جنيف
بحذافيرها.
وفي 17
ابريل الماضي,
اكدت الوكالة
المتخصصة التابعة
للأمم
المتحدة ان ايران
خفضت 75 في
المئة من
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة.
وبعد أن
عبر ظريف عن
ارتياحه لما
آلت اليه المفاوضات
الأخيرة في
فيينا, لفت
الى ان “الجزء
الصعب” بدأ
فعلاً, وأن
الاتفاق
المنشود قد
“ينسف” حتى وإن
كان “2 في المئة
من المواضيع
التي جرى بحثها”
لا تشكل موضع
توافق. ويتوقع
ان يكون
الاتفاق بالغ
التعقيد حتى
أن مفاوضا
اميركيا شبه
كل العملية
ب¯”مكعب روبيك”.
وتتمثل
احدى العقبات
المتبقية
الواجب اجتيازها
بتحديد قدرات
تخصيب
اليورانيوم
التي ستبقى في
ايران, بعد
اتفاق محتمل,
وخاصة عدد اجهزة
الطرد
المركزي
السريعة من
الجيل الجديد
التي قد تستمر
البلاد في
استخدامها. وما
يثير قلق
القوى العظمى
أيضاً هو
أعمال طهران
بشأن
الصواريخ
البالستية
التي قد تكون
قادرة على حمل
شحنات نووية.
وكل
اتفاق قد يتم
التوصل اليه
بحلول 20 يوليو
المقبل,
الموعد
الاقصى
المتفق عليه
أصلاً لكن
يمكن ان يمدد
ستة اشهر,
يفترض أن يرضي
ليس فقط الذين
تفاوضوا
بشأنه بل
وأيضا
المشككين الذين
ما زالوا
كثيرين في
الكونغرس
الاميركي والحكومة
الاسرائيلية
وحتى في ايران
نفسها.
ففي
طهران, يبدو
ان المحافظين
مصممون على
تقويض الدعم
الفاتر أصلاً
الذي يحظى به
الرئيس المعتدل
حسن روحاني في
جهوده
للتفاوض, كما
قال
البروفيسور
الايراني في
جامعة
مانشستر البريطانية
سياوش
رندجبار
دائمي. واضاف
الخبير ان
الوزير “ظريف
وفريقه في
موقع مزعج,
وينبغي فعلاً
أن يبدأوا في
إظهار مكاسب ملموسة,
ويحددوا
بوضوح كيف
يمكن أن ترفع
العقوبات”.
الى ذلك,
تبدو القوى
العظمى صامدة
بوحدتها أمام
التوترات
التي تثيرها
الازمة
الاوكرانية
بين روسيا
والغربيين.
ورأى
كيلسي
دافنبورت
المحلل في
منظمة مراقبة
الاسلحة (ارمز
كونترول
اسوسييشن) في
ذلك سبباً
بسيطاً, هو “ان
اقتناء ايران
للسلاح
النووي لا يصب
في مصلحة
روسيا”, فيما
“واشنطن
وموسكو لا
يمكنهما ترك
خلافهما يتداخل
مع السعي الى
اتفاق نووي”.
القوات
والمستقبل
"يعتبران
الاستحقاق
الرئاسي
جزءاً من
المقاومة
المدنية"
نهارنت/أجمع
"حزب القوات
اللبنانية"
و"تيار
المستقبل"
على وجوب
اعتبار
الاستحقاق
الرئاسي "جزءاً
من المقاومة
المدنية" في
وجه "سياسة
التعطيل"
التي تمارس في
مجلس النواب،
تبعاً لما
كشفته
المعلومات الصحافية
الاحد. قد
أفادت صحيفة
"النهار"، ان
اجتماعاً عقد
يوم الجمعة
الفائت بين
مسؤولين في
"تيار المستقبل"
وحزب
"القوات" في
حضور قيادي
بارز، خلص إلى
أن "حزب الله"
يحاول فرض خيار
من اثنين على
اللبنانيين:
إما الإتيان
برئيس نتحالف
معه أو الفراغ
من خلال
الاستمرار في
سياسة
التعطيل في
مجلس النواب". كشفت
ان المجتمعين
أعلنوا
تمسكهم
بترشيح رئيس
"حزب القوات"
سمير جعجع وحض
الكتل والنواب
على المشاركة
في جلسات
الإنتخاب،
و"اعتبار
الإستحقاق الرئاسي
جزءاً من
المقاومة
المدنية،
وتعميم هذا
التوجه في قوى
14 آذار". وكان
جعجع وفي كلمة
له عبر
"سكايب"
وجهها إلى حضور
العشاء
السنوي
لـ"القوات"
في سيدني، قد
شدد على ان
الهدف هو
"الوصول إلى
جمهورية فعلية
في لبنان،
ولكن للأسف
نحن ندفع إلى
الأمام
والبعض الآخر مصر
على الدفع بنا
إلى الوراء". أضاف
"اخترنا
مرشحاً من قوى
14 آذار، مع
العلم أن داخل
هذه القوى
أكثر من مرشح
لديه الكفاءة
اللازمة،
وقدمنا
برنامجاً
انتخابياً
وشاركنا في كل
جلسات
الانتخاب،
لكن الفريق
الآخر قابل تصرفنا
السياسي
الديموقراطي
بالتعطيل، ومن
ثم التعطيل". وجدد جعجع
دعوته لفريق 8
آذار إلى
"ترشيح شخص
معين،
والتوجه إلى
المجلس
النيابي كما
فعلنا نحن، بغض
النظر عن
النتيجة". أكد
مواصلة
"نضالنا على
رغم كل
العقبات التي
نواجهها ولن
نتعب ولن نمل
إلى حين تحقيق
كل أهدافنا
لنصل إلى
لبنان الذي
نحلم به". وكان
قد اعلن جعجع،
الخميس،
استعداده
لبحث سحب
ترشحة لرئاسة
الجمهورية في
حال تم
التوافق على
اي اسم آخر
يكون من فريق 14
آذار. يُذكر
ان جعجع، مرشح
قوى 14 آذار،
نال في الدورة
الاولى من
الانتخابات
الرئاسية 48
صوتاً مقابل 16
لحلو، في حين
صوت 52 نائبا
بورقة بيضاء،
وصوت للجميل،
وتم الغاء 7
أوراق في جلسة
حضرها 124
نائباً. لم
تعقد
الدورتين
الثانية
والثالثة
لفقدان النصاب
في حين تم
تحديد 15 ايار
موعداً
جديداً، وسط
تخوف من
الفراغ
الرئاسي اذ ان
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
تنتهي ولايته
في 25 ايار وهو
يرفض الفراغ
ويؤكد انه
سيكون في منزله
في 25 ايار.
المجلس
الشرعي يعتبر
التصريحات
الايرانية الاخيرة
"انتهاكا
للسيادة"
ويدعو
لانتخاب رئيس
جديد
نهارنت/ناشد
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى لرئاسة
عمر مسقاوي
جمبع الكتل
النيابية
والقيادات
للتلاقي
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
ضمن المهلة
الدستورية،
معتبرا أيضا
التصريحات
الايرانية
الاخيرة حول لبنان
"انتهاكا
للسيادة". قال
المجلس في
بيان صدر عنه
بعد اجتماع
عقده السبت:
"الاستحقاق
الدستوري
يشكل خطوة
بالغة الأهمية
لإشاعة الأمن
والاستقرار
والاطمئنان
للبنانيين
جميعا،
وللأشقاء
العرب والدول
الصديقة
الحريصة على
أمن لبنان
وسيادته
واستقلاله
وابتعاده عن
تداعيات
الأزمات
المحيطة به". واهاب
المجلس "بكل
الكتل
النيابية
والقوى السياسية
أن تتداعى
وتتلاقى
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
ضمن المهلة
الدستورية،
وأن يبقى هذا
الاستحقاق
لبنانيا بدعم
كل القوى
الفاعلة على
الساحة
الوطنية". فشل
مجلس النواب
ثلاث مرات حتى
الآن في
انتخاب رئيس.
ففي الدورة
حصل جعجع على 48
صوتا مقابل 16
صوتا للنائب
هنري حلو .
ونواب 8 آذار الذين
صوتوا بـ52
ورقة بيضاء
عطل بعض منهم
النصاب في الجلستين
التاليتين.
وإذ أعرب
عن ارتياحه
"للخطوات
والقرارات التي
اتخذتها
حكومة الرئيس
تمام سلام
وخاصة قيامها
بالعديد من
التعيينات
ولا سيما
تعيين
محافظين في
المحافظات"،
وشدد المجلس
الشرعي على
ضرورة "تعميم
الخطة
الأمنية التي
نجحت في
طرابلس
والبقاع لتمتد
إلى العاصمة
بيروت
وضواحيها
وبقية المناطق".
وحول
القرارات
القضائية
التي اتخذها
مجلس شورى
الدولة أخيرا
فيما يتعلق
بالمجلس
الشرعي، لفت
البيان الى
أنها "قرارات
ملزمة للمعنيين
بها بدار
الفتوى بعد
اكتسابها قوة
القضية المقضية،
والتي هي
تطبيق مباشر
لأحكام المرسوم
الإشتراعي
الرقم 18/1955". ليه،
اكد المجلس
الشرعي
"ثوابت عدة
أهمها ان سماحة
مفتي الجمهورية
بتقديم
مراجعته أمام
مجلس شورى
الدولة طعنا
بقرار المجلس
الشرعي الرقم
46/2012 هو اعتراف واضح
وصريح
بالمعنى
القانوني
والواقعي لمجلس
شورى الدولة
كمرجع قضائي
للبت
بالقضايا الإدارية
لدار الفتوى
والمجلس
الشرعي". وأردف:
"وبالتالي
يكون سماحة
المفتي ملزما
قانونيا
ومعنويا
بنتائج هذا
القرار علما
أن القرارات
القضائية
تبقى ملزمة
لسماحته سواء
اعترف بمجلس
الشورى أم لم
يعترف".
وتابع:
"إن القرار
الرقم 544 الذي
صدر عن مجلس
شورى الدولة
بتاريخ 14/4/2014
أصبح يتمتع
بقوة القضية المقضية
كما انه يؤكد
الوضعية
القانونية للمجلس
الشرعي مما
يعني أن أي
إجراءات أو
محاولات لإنشاء
أوضاع أخرى
تعتبر
محاولات
يائسة وشاذة ومنعدمة
الوجود.". أشار
الى أن
"مفاعيل
القرار الرقم
544 الصادر عن
مجلس شورى
الدولة تجعل
من المراجعة
المقدَّمة من
المجلس
الشرعي طعنا
بقرارات
سماحة مفتي
الجمهورية من
الدعوات السابقة
إلى
الانتخابات
إلى جميع
القرارات ذات
الصلة من
إعلان نتائج
لانتخابات أو
مصادق عليها
تعتبر جميعها
منعدمة
الوجود
وباطلة حكما".
واوضح في
هذا الاطار أن
"من مفاعيل
القرار 544 هو
وجود مجلس
شرعي واحد
يترأسه معالي
الأستاذ عمر
مسقاوي". ولفت
المجلس
الشرعي في بيانه
" سماحة مفتي
الجمهورية
إلى الزامية
أحكام مجلس
شورى الدولة
وإلى جواز فرض
غرامة إكراهية
إلى حين
التنفيذ". توجه
للاعضاء في
المجلس
الشرعي
"الذين يدعون
الصفة
كأعضاء" بحسب
البيان،
"أنهم باتوا بعد
صدور القرار
الرقم 544 عن
مجلس الشورى
أمام خطر
الملاحقة
الجزائية"،
محذرا من أن
"أي تحرك أو
اجتماع أو
موقف من قبلهم
بهذه الصفة
سيجدون
أنفسهم أمام
مساءلة
جزائية لا
نرضاها لهم". تطرق
المجلس
الشرعي
الاسلامي في
بيانه الى موضوع
اللاجئين
السوريين،
مناشدا
"منظمة التعاون
الإسلامي
وجامعة الدول
العربية وكل المؤسسات
الأممية لأن تتحرك
لاحتضان
مأساة
الأشقاء
السوريين وخاصة
النازحين
منهم إلى
لبنان والذي
فاق تعدادهم
المليون
مواطن بسبب
الحرب
الظالمة التي
يشنها النظام
السوري على
شعبه الذي
يعاني يوميا
من القتل
والتهجير على
مرأى ومسمع من
الرأي العام
العربي
والدولي". ورأى
في هذال
السياق ان صمت
المجتمع
الدولي "
المريب يشكل
غطاء لاستمرار
الجرائم ضد
الإنسانية
التي ترتكب
بشكل ممنهج
بحق الشعب
السوري
الشقيق". ان
اللواء يحيى
صفوي بأن حدود
إيران تنتهي
على شاطئ
البحر
المتوسط في
جنوب لبنان،
رأى المجلس
"هذا التصريح
وغيره من
التصاريح
تدخلا مرفوضا
في الشأن
اللبناني
والعربي
وانتهاكا
للسيادة اللبنانية".
كان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
دعا من وزير
الخارجية
جبران باسيل
امس الجمعة في
جلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت في بعبدا
الى طلب توضيح
من الجانب
الايراني
لهذه
التصريحات. كما أكد أن
" وحدة الشعب
الفلسطيني
على كامل
فلسطين
التاريخية
بدعم من
أشقائه
وأصدقائه هي
الخطوة
الأولى نحو
تحرير
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
وإقامة
الدولة
الفلسطينية الحرة
وعاصمتها
القدس الشريف
بعد تحريرها
من العدو
الصهيوني
الغاشم".
هذا هو
الاتفاق بين
المستقبل
والقوات
علمت
صحيفة
"النهار" أن
اجتماعاً عقد
الجمعة بين
مسؤولين في
"تيار
المستقبل"
وحزب "القوات
اللبنانية"
في حضور قيادي
بارز، خلص
بنتيجته
المجتمعون
إلى أن "حزب
الله" يحاول
فرض خيار من
اثنين على
اللبنانيين:
إما الإتيان
برئيس نتحالف
معه أو الفراغ
من خلال
الاستمرار في
سياسة
التعطيل في
مجلس النواب،
وذلك من أجل
أخذ لبنان إلى
سياسات أكبر
منه ولا
تناسبه. واتفق
المجتمعون في
المقابل على
التمسك
بترشيح
الدكتور جعجع
وحض الكتل
والنواب على
المشاركة في
جلسات
الإنتخاب،
و"اعتبار الإستحقاق
الرئاسي
جزءاً من
المقاومة
المدنية" ،
وتعميم هذا
التوجه في قوى
"14 آذار".
النائب
نواف الموسوي:
المقاومة
منظومة تحرير
وعلى أي مرشح
أن يكون على
وفاق معها
ال بي سي/اعتبر
النائب نواف
الموسوي ان
على رئيس الجمهورية
أن يكون قادرا
على تطبيق
الدستور لا سيما
لناحيتين ،
ناحية النص
على رعاية
الوحدة الوطنية،
فينبغي
للمرشح
للرئاسة ان
يكون قادرا
على توحيد
اللبنانيين
لا أن يكون
مجرد ترشيحه
سببا في
إنقسامهم
وسببا في
تضييع الوحدة
الوطنية ، بل
في إذكاء
ذاكرة من
الآلام ونكء
الكثير من
الجراح، ومن
ناحية أخرى ان
يكون قادرا
على الإلتزام
بما عهد له
الدستور به لناحية
الحفاظ على
سلامة الوطن
ووحدتة في مواجهة
أعدائه" وقال
الموسوي خلال
الاحتفال
الذي نظمته
مدارس
المصطفى
النبطية
لتوزيع
الجوائز على
التلامذة
الفائزين في
مسابقتي
السيدة
الزهراء والإمام
المهدي :"لذلك
كان على أي
مرشح لرئاسة
الجمهورية ان
يجيب في
برنامجه عن
خطته لتحرير
ما تبقى محتلا
من الأراضي
اللبنانية ،
وعن خطته
للحفاظ على
الثروات
الطبيعية
اللبنانية ،
وخطته للدفاع
عن لبنان في
مواجهة
العدوان
والتهديدات
الإسرائيلية"،
مؤكدا أن
المقاومة
التي كانت
سببا في
التحرير ووسيلة
أساسية في
الدفاع
وحماية
الثروات الوطنية
تشكل أهم
ركائز منظومة
تحرير لبنان
والدفاع عنه
في مواجهة
العدوان ،
ولذلك من
الطبيعي لأي مرشح
لرئاسة
الجمهورية أن
يكون على وفاق
مع المقاومة . وفي
اطار اخر أكد
الموسوي رفضه
المس بالحريات
الإعلامية
تحت أي مسميات
وبدعاوى غير
قابلة لأن
تكون موضع
قبول عند أحد
وإن أصر البعض
من موقع
الكيدية على
التمسك بها
قبيع
احيت ذكرى
شهداء 11 ايار
وطنية -
أحيت بلدة
قبيع - المتن
الأعلى،
الذكرى
السنوية
السادسة
لشهدائها
الثلاثة
الذين سقطوا
في معارك
الشويفات في 11
أيار 2008، وهم
مالك زين
الدين، معن
ابو فخر الدين
ووسيم زين
الدين. ونظمت
مسيرة
يتقدمها
مشايخ
الطائفة
الدرزية وأهالي
الشهداء
وفاعليات
البلدة
والأهالي، وحملة
الأعلام
وأكاليل
الزهر إلى
مدافن البلدة،
حيث وضعت
الأكاليل على
المدافن،
وتليت الفاتحة
عن أرواح
الشهداء
وأضيئت
الشموع.
الراعي
في قداس
لمناسبة ذكرى
زيارة يوحنا
بولس الثاني
للبنان:
الفراغ مرفوض
بالمطلق لأنه
يطعن بالميثاق
الوطني
والدستور
ويلغي المكون
المسيحي
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي،
قداسا
إحتفاليا في بازليك
سيدة لبنان
حريصا،
لمناسبة
إعلان قداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني،
وذكرى مرور 17 سنة
على زيارته
لبنان وتوقيع
الإرشاد
الرسولي "رجاء
جديد
للبنان"،
عاونه فيه
النائب البطريركي
المطران بولس
الصياح،
وراعي أبرشية
جونية
المارونية
المطران
أنطوان نبيل
العنداري،
الرئيس العام
لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الأب مالك
بوطانيوس،
الأمين العام
لمجلس بطاركة
الشرق
الكاثوليك
الأب خليل
علوان، رئيس
مزار سيدة
لبنان الأب
يونان عبيد
والأب هاني
شلالا.
وشارك
بالقداس
السفير
البابوي
المونسنيور غابريال
كاتشيا،
بطريرك
السريان
الكاثوليك
مار أغناطيوس
الثالث
يونان،
بطريرك الأرمن
الكاثوليك
نرسيس بيدروس
التاسع عشر،
الأرشمنديت
شربل حكيم
ممثلا بطريرك
الروم الملكيين
الكاثوليك
غريغوار كلاس
الثالث لحام،
بطريرك اللاتين
بولس دحداح
ولفيف من
المطارنة
والرؤوساء
العامين
والرئيسات
العامات
والرهبان والراهبات
من مختلف
الطوائف
الكاثوليكية.
كذلك حضر
القداس سفير
بولونيا في
لبنان فويتسيخ
بوزيك
وعقيلته،
والسكرتير
الأول في السفارة
على رأس وفد
كبير من أبناء
الجالية
البولونية،
رئيس بلدية
درعون حريصا
أنطوان
الشمالي،
وحشد من المؤمنين.
في بداية
القداس كانت
كلمة ترحيب
لرئيس المزار
عبيد، تناول
فيها ثلاث
محطات
تاريخية تعود
الى ثلاث
باباوات
زاروا مزار
سيدة لبنان، الأول
البابا يوحنا
23 عندما كان
كاردينالا،
وذلك في العام
1954، الثاني
البابا يوحنا
بولس الثاني
وذلك في 10 أيار
من العام 1997
ووقع الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"،
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
16 أيلول 2012.
عظة
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "ها
منذ الآن
تطوبني جميع
الأجيال، لأن
القدير صنع بي
العظائم"،
(لو1: 46 و49)، فقال:
"إننا ننضم
معا إلى مسيرة
الأجيال، لكي
نواصل نشيد
التطويب
لمريم أم
الإله وأمنا.
ومعها نعظم الله
القدير الذي
صنع لها
وبواسطتها
العظائم. ويسعدنا
أن نكرم بين
القديسين
البابا يوحنا
بولس الثاني،
الذي نبارك
تمثاله في
الباحة
بمناسبة
الذكرى
السنوية
السابعة عشرة
لزيارته في 10
أيار 1997، وقد
وقع في هذه
البازيليك
الإرشاد
الرسولي:
"رجاء جديد
للبنان"، في
أعقاب
الجمعية
الخاصة
بلبنان
لسينودس الأساقفة
الروماني. وهو
الذي كرس ذاته
لمريم متخذا
شعار "كلي
لك"، يوم
رسامته
الأسقفية،
وكان بعمر 38
سنة. فقادت
هذه الأم
السماوية خطواته
أسقفا في
كراكوفيا،
وكردينالا
وبابا على
كرسي بطرس.
وقد كشف لنا
في آخر عمره
أن سر حياته
مرتبط بمريم
العذراء
ومسبحتها".
أضاف:
"ونكرم، في
هذه المناسبة
المقدسة، القديس
الجديد الآخر
البابا يوحنا
الثالث والعشرين
الذي زار معبد
حريصا سنة 1954،
وهو
الكردينال Angelo Roncalli، موفدا من
المكرم
البابا بيوس
الثاني عشر، ليرأس
احتفالات
السنة
المريمية،
بمناسبة مرور
مئة سنة على
إعلان عقيدة
الحبل بلا دنس
(1854-1954)، وليكرس
لبنان لسيدة
حريصا. ومعروف
أن هذا المعبد
أنشئ بمبادرة من
البطريركية
المارونية
والقصادة
الرسولية،
إحياء
لليوبيل
الذهبي بمرور
خمسين سنة على
الإعلان
المذكور".
تابع:
"إننا نجدد
تكريس لبنان
وهذا الشرق
لقلب مريم
الطاهر،
ونلتمس شفاعة
القديسين
الجديدين، من
أجل الخروج من
أزمتنا
السياسية بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في موعده
الدستوري
الذي يشرف على
نهايته. فانتخاب
الرئيس
واستمرارية
وجوده يعطي
الشرعية للمؤسسات
العامة، فهو
رأس الدولة
ورمز وحدة الوطن،
ويسهر على
احترام
الدستور
والمحافظة على
استقلال
لبنان ووحدته
وسلامة
أراضيه، كما تنص
المادة 49 من
الدستور. نصلي
لكي يلهم الله
الكتل
السياسية
والمجلس
النيابي حسن
إجراء هذا
الانتخاب،
واختيار
الرئيس
الأنسب في الظروف
الراهنة لخير
لبنان
ومؤسساته".
تابع: "ان
انتخاب
الرئيس هو
الشرط الأساس
الذي من دونه
لا حضور
للدولة ولا
انطلاق نحو
المستقبل
(المذكرة
الوطنية، 21،
خامسا). ولذا،
الفراغ في سدة
الرئاسة الذي
يخشى منه، أو
الذي يعمل له
البعض، على ما
يبدو، مرفوض
بالمطلق منا
ومن الشعب
المخلص
للبنان، لأنه
يطعن
بالميثاق
الوطني من
جهة، لكون هذا
الفراغ يلغي
مكونا أساسيا من
مكونات الوطن
هو المكون
المسيحي
(المرجع نفسه،
5)؛ ويطعن
بالدستور من
جهة أخرى، لأن
الفراغ يناقض
المسؤولية
الدستورية
التي توجب على
النواب
انتخاب رئيس
للجمهورية
بحكم المادتين
73 و75 من الدستور.
وأي تفسير آخر
مناورة
للوصول إلى
الفراغ، ورمي
البلاد في المجهول.
إننا نحذر من
مغبة هذا
الأمر، ونحمل
مسؤوليته
التاريخية
للساعين إليه
أو المتسببين
به".
وقال:
"وإنا، من على
أقدام السيدة
العذراء، سيدة
لبنان، نجدد
رجاءنا
الوطيد
بالله، ونحن نختبر
كل يوم أنه،
بيده القديرة
الخفية، يمسك
بوطننا
ويحميه من
السقوط في كل
مرة يصل إلى شفير
الهاوية. ذلك
بفضل صلوات
أبنائه
وبناته،
واستحقاقات
دماء شهدائه
الأبرياء،
وصبر المواطنين
الذين
يتألمون بصمت
من نتائج أزماته
السياسية
والاقتصادية
والأمنية
الوخيمة".
تابع: "ها
منذ الآن
تطوبني جميع
الأجيال (لو1: 46)، تستحق
مريم أمنا
الطوبى لأنها
فتحت الأرض لله،
مثلما فتح
يسوع السماء
للبشر. مريم
هي الباب الذي
اجتازه الله
ليأتي إلينا.
إن أمومتها هي
ضمانة التجسد
الإلهي الذي
تحقق. لولاها
ولولا
الطبيعة
البشرية التي
أخذها منها
ابن الله،
لكان المسيح
خرافة، أو
ملكا من دون
جذور تاريخية.
لولاها لما
التقى الله
والبشرية في
شخص المسيح.
إنها تنتمي
إلى محور
تاريخ الخلاص،
وتجذر الله في
التاريخ
البشري. فيها
ينجلي سر
المسيح
والكنيسة. من
دونها، وهي وجه
الكنيسة
الداخلي،
تبدو الكنيسة
وكأنها مؤسسة
دولية
سوسيولوجية.
ولكن عندما
تنظر الكنيسة
إلى وجه مريم
ترى وجهها كفي
مرآة. وهكذا كل
مسيحي
ومسيحية".
أضاف:
"مريم
باختيار إلهي
هي أم المسيح،
وبدعوة من
يسوع على
الصليب أصبحت
أم البشر
(راجع يو 19: 27).
أمومتها
المزدوجة هذه
تكشف لنا
رسالة
الكنيسة،
العذراء -
الأم التي
نولد فيها
أبناء وبنات
لله، كما تكشف
دعوة كل إنسان
ليعيش البنوة
لمريم
وللكنيسة. ومن
ناحية أخرى
تكشف لنا
مريم، بشكل
غير مباشر، قلب
الله، أعني:
حبه ورغبته في
تحرير
الإنسان،
مجانية
مبادرته،
تواضعه
الظاهر في جعل
تحقيق سر حبه
خاضعا لقبول
حر من خليقة بشرية،
لقرار من مريم
التي ما كان
باستطاعتها
رفض الرسالة
الموكولة
إليها من الله
بفضل اتحادها
العميق به".
تابع:
"هذا يعني
أننا، عندما
ننظر إلى
مريم، إنما
نقرأ خطوات
الله في مجازفتنا
البشرية، كما
فعلت مريم
نفسها في عرس
قانا الجليل،
عندما قالت
للخدم: إفعلوا
ما يقوله لكم
(يو2: 5)، فكانت
آية تحويل
الماء إلى خمر
فائق الجودة.
إنها تعرف
خطوات يسوع
بحدس الأم. فهي
لم تعط ابنها
الطبيعة
البشرية
بالإعارة، بل أعطته
ملامحها
وحركاتها
ومواقفها. لقد
أنسنت هذا
الإله. وهو بدوره
أدخلها في عمق
ألوهيته.
فاكتمل فيها
نموذج رسالة
الكنيسة،
ودعوة كل
مسيحي، أعني
رسالة تأنيس
الله وتأليه
الإنسان".
أضاف:
"لأن القدير
صنع بي عظائم"
(لو1: 49)، صنع الله
القدير عظائم
في مريم،
أعلنتها
الكنيسة تباعا
عقائد
إيمانية، على
هدي من الروح
القدس:
أ. فجعلها
أم الإله
بالطبيعة
البشرية، كما
أعلن مجمع
أفسس (سنة 431).
فابن الله أخذ
منها الطبيعة
البشرية، لكي
يحرر، بأسرار
جسده،
الإنسان من
الخطيئة. وهكذا
أعطت العالم
الحياة نفسها
التي تجدد كل
شيء، وقد
أغناها الله
بالعطايا
الملائمة لهذه
المهمة. ولهذا
دعاها الآباء
والدة الإله.
ب. وعصمها
الله من
دنس الخطيئة
الأصلية، لكي
تكون أم
المخلص الكلية
القداسة. هذه
عقيدة أعلنها
الطوباوي البابا
بيوس التاسع
في 8 كانون
الأول 1854،
معلنا أن الطوباوية
العذراء مريم
عصمت من وصمة
الخطيئة
الأصلية، منذ
اللحظة
الأولى من
الحبل بها،
بنعمة وإنعام
خاصين من الله
الكلي
القدرة، وكأن
الروح القدس
كونها وجعلها
خليقة جديدة،
استباقا
لاستحقاقات يسوع
المسيح مخلص
الجنس
البشري" .
ولهذا حياها
الملاك
جبرايل يوم
البشارة
"بممتلئة
نعمة" (لو1: 28).
ج. وأراد
أن تبقى أم
يسوع عذراء، قبل
الميلاد وفيه
وبعده. فمنذ
أولى صيغ
الإيمان،
والكنيسة
تعترف بأن
يسوع، ابن
الله، حبل به،
بقدرة الروح
القدس وحدها،
في حشا
العذراء مريم.
هذا ما
كشفه الملاك
ليوسف في
الحلم (متى1: 20).
وبذلك تحققت
نبوءة آشعيا
النبي: "ها إن
العذراء تحبل وتلد
ابنا يدعى
عمانوئيل" (اش
7: 14). فأعلنت
الكنيسة في
المجمع
المسكوني القسطنطيني
الثاني (سنة 553)
(ق6) عقيدة
بتولية مريم
الحقيقية
والدائمة،
حتى في ولادة
ابن الله إنسانا.
د. وأشرك
الله مريم في
وساطة ابنها
يسوع الخلاصية.
فتبتهل إليها
الكنيسة
كمحامية
شفيعة ومعينة
ووسيطة. لقد
ساهمت في عمل
المخلص
مساهمة لا
نظير لها،
بطاعتها وإيمانها
ورجائها،
وبمحبتها
المتقدة، لكي
تحظى جميع
النفوس
بالحياة
الإلهية.
وأصبحت على
صعيد النعمة،
أما لنا،
ومثالا في
قولها "نعم"
لإرادة الله
وتصميمه
الخلاصي .
عندما قالت مريم
"نعم" في فرح
البشارة،
أصبحت أم يسوع
ابن الله؛
وعندما قالت
"نعم" في غمرة
ألم الصليب،
أصبحت أم جسده
السري أي
الكنيسة.
ه. بلغت
عظائم الله في
مريم ذروتها،
بانتقالها
نفسا وجسدا
إلى مجد
السماء. وهي
عقيدة إيمانية
أعلنها
المكرم
البابا بيوس
الثاني عشر سنة
1950 بهذه
الكلمات: "إن
العذراء
البريئة التي
حفظها الله من
وصمة الخطيئة
الأصلية، من
بعد أن أنهت
مسيرة حياتها
الأرضية،
رفعها الرب
بجسدها
ونفسها إلى
مجد السماء،
وتوجها ملكة
الكون، لكي
تكون شبيهة
تماما
بابنها، سيد
السادة، المنتصر
على الخطيئة
والموت". إن
انتقالها مشاركة
فريدة بقيامة ابنها،
واستباق
لقيامة جميع
الناس".
وختم:
"بانتقال
مريم إلى
السماء، لا
يتوقف دورها
في عمل الخلاص
بل بتشفعها
تواصل التماس
العطايا
الإلهية التي
تؤمن لنا
الخلاص الأبدي،
وترافق
بعنايتها
وسهرها رحلة
أبنائها وبناتها
المسافرين في
بحر هذا
العالم، لكي
يبلغوا شاطئ
الأمان. من
شاطئ الخلاص،
في عالمنا،
نرفع الطوبى
إلى أم الإله
وأمنا، وبواسطتها
نرفع نشيد
التعظيم
والمجد لله،
صانع العظائم
في تاريخنا
وفي القديسين
الجديدين
البابا يوحنا
الثالث
والعشرين،
والبابا يوحنا
بولس الثاني،
للآب والابن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
في نهاية
القداس، توجه
الراعي
والمشاركون
في الذبيحة
الإلهية إلى باحة
البازيليك
الخارجية،
حيث جرى حفل
تبريك نصب
القديس
الجديد
البابا يوحنا
بولس الثاني،
وإزاحة
الستارة عنه،
وهو من أعمال
الفنان نايف
علوان.
وكانت
كلمة في
المناسبة
للسفير
البابوي، تحدث
فيها عن محبة
القديس
الجديد
للبنان والذي
خصه بزيارة
حيث وقع
الإرشاد
الرسولي "رجاء
جديد للبنان"
في هذه
البازيليك.
ويكيلكس"
تنعي ترشح
"الجميل"
نبيه
العاكوم/يقال
نت
لا بد من
الإعتراف أن
السفارة
الأميركية في
كل بلد تمثل
مركز تجميع
معلوماتي
إستخباراتي،
تُبنى
بمقتضاه
السياسة
الأميركية في
البلد،
وتستنتج من
خلالها إخلاص
وكلاء واشنطن
فيه. هذا
الإعتراف،
أقلّه،
يتبناه أزلام
الخميني، لأن
الأخير بعد
نجاح ثورته في
إيران ١٩٧٩، كانت
تسيطر على
عقله ذكريات
العام ١٩٥٣
و"الإنقلاب
المضاد" الذي
قادته
الولايات
المتحدة
ورئيسها
إيزنهاور
بالإشتراك مع
شاه إيران وتشرشل
ومندوبين
بريطانيين
للإطاحة
برئيس الوزراء
مصدق وعودة
الشاه للحكم.
فبعد قيام
الثورة بفترة
قصيرة، إنتشر
خبر الخادم في
السفارة الأميركية
الذي كان
يخدِّر سفيره
كل ليلة ويأخذ
مفاتيح
خزانته ثم
يصور أخطر
الوثائق فيها
ويسلمها
للألمان،
فاستطاعت قوى
الخميني الحصول
على البرقيات
والوثائق
التي تؤكد أن
مغادرة الشاه
إلى الولايات
المتحدة
أُعِدّ لها
سابقاً، ولم
تكن مجرد
إستجابة لنداء
إنساني
مُلِحّ كما
زعم
الأميركيون
في ذلك الوقت. فقرّر
الخميني
إحتلال
السفارة
الأميركية ليحمي
نفسه وثورته.
الشاهد
من ذلك، أن
"الخمينيين"
اليوم هم أكثر
من يصدق
تسريبات
"ويكيلكس"؛
وفعلاً لم
يتردد حسن نصر
الله في
الإعتماد على
تلك التسريبات
من برقيات
ووثائق حتى
يُقنع عامّته
بسياسته.
فاعتمد عليها
في خطابه في
التاسع من
نيسان ٢٠١١
ليتهم حلف ١٤
أذار
بالخيانة أيام
حرب تموز
٢٠٠٦،
ومطالبتهم
بالأسلحة من
الأميركان
ليقضوا على
ميليشيا "حزب
الله" وعدم
حصول إعتداء ٧
أيار من جديد.
واعتمد عليها
أيضاً
ليتهمهم
بالمطالبة
بالمال
الأميركي للإسراع
في إعمار
المدن والقرى
المدمرة قبل أن
يعمرها "حزب
الله" فنسرق
منه شعبيته من
بيئته
الحاضنة...الخ
ووصل
الأمر إلى
إجراء مقابلة
على تلفزيون
"روسيا
اليوم" بين
نصر الله ورئيس
تحرير
ويكيلكس
إسانج، وقد
عُرِف عن
الأخير مدى
الكراهية
التي يكنها
لإدارة
الولايات المتحدة،
وتجسد ذلك عبر
فيلم يروي
حياته الشخصية
"The Fifth Estate"، الرجل
المتعاطف مع
أهالي قتلى
الجنود الأميركيين
في العراق؛
وربما وصل به
الأمر إلى
علاقات مع
أجهزة
مخابرات روسية
إيرانية.
إذا،
تعدّ ذلك
التصديق
بتسريبات
الوثائق من السفارات
الأميركية
إلى الإحتجاج
بها، فلا يمكن
أن ننتقي منها
ما يهوينا
وننبذ ما
يخالفنا؛
فالقاعدة
خمينية أن
السفارة
الأميركية هي
خزينة
الوثائق
الغير محرفة
والناقلة بكل
صدق ما يقوله
المسؤولون
الذي يحجّون
إلى السفير
الأميركي
ليدلوا بكل ما
في جعبتهم.
الجهة
نفسها كشفت عن
برقية للسفير
الأميركي فيلتمان،
نقلا عن نبيه
بري قوله "إن
الضربات الإسرائيلية
على حزب الله
مثل العسل،
قليله مفيد،
لكن الإكثار
منه ضار"، ثم
انفجر بري
ضاحكا، بحسب
البرقية! ولكن
نصر الله،
بالطبع، لم
يلجأ إليها
حفاظاً على
حلفه الطائفي!
منذ
يومين، قامت
ويكيلكس بنشر
برقية سرية مؤرخة
في ٤ ديسمبر
٢٠٠٦، تدور
حول لقاء
الرئيس اللبناني
الأسبق، أمين
الجميل،
وأمين عام ميليشيا
"حزب الله"،
حسن نصر الله،
في ٣/١٢/٢٠٠٦،
تنقل السفارة
الأميركية في
بيروت ما
مفاده أن
الجميل فوجئ
بمقدار
الكراهية
التي يكنها نصر
الله لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة،
والنائب سعد
الحريري،
والسفير
الأميركي في
بيروت جيفري
فيلتمان.
وأيضاً كشفت
أن الجميل
فوجئ لدى حديث
نصر الله عن
رجال مخابرات
النظام السوري،
إذ اعتبرهم
بلا أخلاق،
ويسعون وراء
النساء
والمال فقط!
يمكن أن
نستنتج من هذا
النشر أنها
محاولة من أجهزة
إستخبارية أن
تنقل صورة
الرئيس
السابق والمرشح
"الوفاقي"
المنوي
إعلانه
لقيادة ميليشيا
"حزب الله"
أنه جندي
للإستخبارات
الأميركية،
ولا زال على
عقيدة معاهدة
١٧ أيار
والتطبيع مع
العدو
الإسرائيلي؛
وتعيدنا
بالذاكرة إلى
الوثيقة
القديمة التي
سربت يطلب
فيها الجميل
السلاح من
الأمريكان لقتال
ميليشيا "حزب
الله"؛ فهي
شبه رسالة من "حزب
الله" نفسه
وبطريقة غير
مباشرة لرفض
ترشحه، خاصة
بعد إنعدام
الثقة به بعد
تحفظه على البيان
الوزاري
الأخير. وهي
حلقة من مسلسل
العداء
الإعلامي
الجديد بين
قيادة "حزب
الله"
والنظام
السوري.
وأيضاً
تعكس مدى
كراهية قيادة
ميليشيا "حزب الله"
للحريري
والسنيورة! وهو
المنبثق عن
كراهية
عقائدية أكثر
منها كراهية
سياسية، ذلك
لقبوله الحلف
مع الجنرال
عون الذي أثبت
تاريخه
تواطئه مع
الإسرائيلي!
وقبوله ب"زعران
المال
والنساء" على
حساب إغتيال
ما يتهمونه ب
"السلفي"
مجرد أن يكون
"سني"!
إذاً،
يمكن اعتبار
الوثيقة
المسربة
وتوقيت نشرها
محاولة لضرب
ترشيح
"الجميل"
لرئاسة الجمهورية،
وهي نفسها
التي كشفت
سابقاً مدى محاولة
الرئيس
الجميل تعويم
نفسه كرئيس
انتقالي بعد
حرب تموز ٢٠٠٦
أمام السفير
الأميركي
فيلتمان. يبدو
أن العراك
الرئاسي في
لبنان إنتقل
إلى مرحلة
التصادم
الإستخباراتي
بين الدول
الداعمة
للقوى
المتصارعة في
لبنان بعد
نهاية مرحلة
التجاذبات
الداخلية.
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب عبد
المجيد صالح،:
رئيس التحدي لا
يمكن ان يصح
في لبنان
وطنية -
أكد عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب عبد
المجيد صالح،
خلال إلقائه
كلمة "حركة
أمل" في
احتفال
تأبيني في
بلدة قناريت،
ان "الجميع
أمام فرصة
للذهاب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بالتوافق،
وأمام
المرحلة التي
مر فيها لبنان
من انقسام
عامودي
وسياسي، لا بد
من ان يكون
للبنان رئيس
جمهورية يؤشر
للمرحلة
المقبلة التي
تضع حدا لهذا الإنقسام
بين
اللبنانيين".
واعتبر
ان "رئيس
التحدي لا
يمكن ان يصح
في لبنان ولا
يمكن ان
يتحقق"،
مشددا على
"أهمية الحفاظ
على قنوات
الحوار
والتواصل بين
اللبنانيين".
وحول
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب قال:
"ان الأمور
الكيدية لا
تطعم خبزا ولا
تحقق عدالة ولا
تلغي تظاهرة.
وعلينا اليوم
ان نوازن بين
الاستقرار
الاجتماعي
والاستقرار
الاقتصادي والامني،
وبما اننا
نعيش أجواء من
الاستقرار الحكومي،
والخطة
الامنية تنفذ
بدقة،
المطلوب ان لا
ينكر أحد
صرخات
المظلومين من
أساتذة
وعسكريين وكل
العاملين في
الاسلاك
الامنية
والادارية، المطلوب
إنصاف هؤلاء،
المطلوب من
السلسلة المقترحة
ان تقدم حلا
متوازنا".
كرم: حزب
الله يتابع
تعطيل وطن
الارز و14 اذار
تستمر
بنضالها
وطنية -
رأى النائب
فادي كرم في
تغريدة عبر تويتر
انه "في الوقت
الذي يتابع
حزب الله
خطواته
لتعطيل وطن
الارز، تستمر
قوى 14
بمحطاتها النضالية
ومنها انتخاب
رئيس جمهورية
يمثل هذا النضال".
جنازة
ارنست كرم في
الحدث والترس
تلا الرقيم البطريركي:
بغيابه نفقد
وجها مشرقا من
مجتمعنا
الإنساني
والثقافي
والوطني
وطنية -
اقامت
الرابطة
المارونية
والمجلس العام
الماروني
وحزب الجبهة
الوطنية
ورابطة آل كرم
وآل كرم وبلدة
الحدث جنازا
رسميا وشعبيا
حاشدا
للمحامي
ارنست كرم في
كنيسة السيدة
- الحدث، في
حضور النائب
نعمة الله ابي
نصر ممثلا
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس الحكومة،
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم ممثلا
البطريرك
الماروني،
النائب حكمت
ديب ممثلا
النائب
العماد ميشال
عون، النائب
آلان عون،
رئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده، العميد
خليل خليل
ممثلا قائد
الجيش، رئيس
الرابطة
المارونية
النقيب سمير
ابي اللمع،
الرئيسين
السابقين
للرابطة
جوزيف طربيه
وحارس شهاب،
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، إضافة
الى وزراء
ونواب ونقباء
محامين سابقين
وحشد من
الفاعليات
السياسية
والاجتماعية.
ترأس
الصلاة مظلوم
ومطر يحيط
بهما لفيف من
رجال
الاكليروس،
وبعد الإنجيل
تلا
المونسنيور
نبيه الترس
الرقيم
البطريركي
الذي وجهه البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
وقال فيه: "آلمنا
كما آلمكم
وفاة المحامي
إرنست كرم
سليل العائلة
العريقة في
الايمان
والوطنية
والأعمال الإنسانية
الخيرة.
وبغيابه نفقد وجها
مشرقا من وجوه
مجتمعنا
الإنساني
والثقافي والوطني".
أضاف:
"نشأ كرم في
بيت كريم
ناسجا على
منوال والده
وأعمامه وخاض
معترك الحياة
واضعا نفسه في
خدمةمواطنيه
متسلحا
بشهادةالحقوق،
محاميا يدافع
عن المتقاضين
بصدق وأمانة،
بشجاعة وروح انسانية
عالية، فقد
تقلب في مناصب
مرموقة في الدولة
جعلته يمثلها
في بعض
المحافل
الدولية خير
تمثيل. وقبل
ان يناهز
الثلاثين من
عمره، خاض
معركة
الانتخابات
النيابية
فحاز ثقة المواطنين
بأكثرية
ساحقة، الا
انه لم يحز
على ثقة
السلطة
الممانعة فلم
يستطع متابعة
هذا الطريق
لكنه لم
يتراجع عن
التفاني في
العطاء. مال الى
الخدمة
الوطنية
والانسانية،
فانتمى الى
الرابطة
المارونية
وعمل ناشطا في
صفوفها الى ان
اختير رئيسا
لها، فأعطاها
من كل قلبه وفكره
ورؤيته، ثم
أسس حزب
"الجبهة
الوطنية اللبنانية"،
ورئسه
متعاونا مع
نخبة من رجال
الفكر والقانون
والاجتماع
والسياسة
وجلهم من تعاطى
في الشأن
العام ونجحوا
في نشاطاتهم،
وكان في كل
ذلك يستلهم
تراثه
العائلي
القريب والبعيد
الكنسي
والاجتماعي،
فجده لأبيه
الخوري بولس
كرم الذي خدم
في رعية
السيدة في
الحدث حوالي 50
سنة، كان رجل
الله
والخدمة".
وتابع:
"حفظ المجتمع
للمحامي
المرحوم
ارنست الاحترام،
وتقديرا
لجهاده منحته
الدولة وسام
الارز الوطني
من رتبة
كومندور،
ومنحه المجلس
الماروني
وسامه المذهب
لقاء عطاءاته
وتفانيه في
خدمة المجتمع
والوطن، وكان
الى ذلك رجلا
مؤمنا ملتزما
حياة الكنيسة
وتعاليمها،
مثابرا على
ممارسة
واجباته
الدينية،
محبا لعمل
الخير، وكان إيمانه
وأخلاقيته
قوته في
مسؤوليته وفي
تحمل محن
الحياة وآلام
المرض
والشيخوخة
مشركا آلامه
بآلام السيد
المسيح بعد ان
كون لنفسه اسما
كبيرا سيظل
مرتسما في
ذاكرة الناس.
رقد رقدته تاركا
ذكرا طيبا
ومصحوبا
بالدعاء الى
الله ان يبقى
ثواب
المجاهدين
الكبار
والمؤمنين الصالحين".
وختم:
"تغمد الله
برحمته
فقيدكم
الغالي وسكب على
قلوبكم بلسم
العزاء".
أبي
اللمع
وبعد
انتهاء
الصلاة رثاه
النقيب سمير
ابي اللمع
باسم نقابة
المحامين
والرابطة
المارونية، وقال:
"كان واحدا من
تلك الكوكبة
التي أسهمت في
رصف حجارة
البنيان
الحقوقي
العالي، ان
نضاله الوطني
حافل بالمآثر
والاعتدال
الذي رافق
حياته، حتى
غدا مثالا
للابوة
اللبنانية".
أضاف: "ان
المسيحيين في
الشرق هم ملحه
وروحه وصلاحه
وان المسلمين
أخوة كرماء
وشركاء في السراء
والضراء، وان
على الرابطة
المارونية واجب
المحافظة على
المبادىء
والمسلمات
التي قام
عليها الوطن".
وتحدث عن
"دور ارنست
كرم في تدعيم
الوحدة المارونية
وإعادة نسيج
التعايش
المسيحي -
الاسلامي
ونجاحه في جمع
القادة
الموارنة حول
وثيقة ثوابت
وقعوا عليها
وتأسيس "حزب
الجبهة
الوطنية"
الذي ضم
ممثلين لجميع
الطوائف ورفع
منسوب
الارادة
اللبنانية
الواحدة"،
تقدم "باسم
نقيب
المحامين
جورج جريج والرابطة
المارونية
بالعزاء من
أسرة الراحل
وأبناء
بلدته".
الخازن
كلمة
الختام كانت
للخازن الذي
قال: "ان إرنست
كرم كان نبيلا
في صداقته ووطنيته
ووفائه،
ومتجردا
أبيا، أمينا
على الوطن،
وابنا بارا
للصرح
البطريركي".
وختم: "يعز علي
رحيله، هزني
غيابه وأخال
كل من عرفني
يشاطرني هذا
الشعور".
ما أحلاه فراغ
القصر من مرشح
الإذعان
سالم
الأحمد/يقال
نت
كم هو مُرعِبٌ
تصور أن يكون
مطية حسن نصر
الله رئيساً للجمهورية!
وما أشد
سوادَه، يوم
يستطيع فيه أن
يقعد على كرس الرئاسة،
رجلٌ استباح
كل المحرمات
من أجل نيل
هذا المنصب!
إنه لمِن
دواعي
الدهشة، أن
يصبح تمكين
ميشال عون من
الفوز بمنصب
لا تؤهله إليه
أي صفة أو مزية
قضية قابلة
للتفاوض. ومن
المثير للعجب
أن يُطوى
السجل الأسود
لهذا الرجل،
ويتم التعامل
معه بمعزل عن
سواد سجله.
وإذا كان
مُسلَّما أن
التعايش
يحتاج إلى
التسامح، فإن
من المُسلَّم
أيضاً أن
التسامح
يتطلب شروطاً
موضوعية،
أقلها أن يقلع
المذنب عن ذنوبه،
وأن يُسْتشَف
من سلوكه أنه
فارَقَ مواقع الذنب.
ومرشح
التوافق
القسري، أو
قُل مرشح
الإذعان، لا
يزال في مواقع
الذنب لم
يغادرها قيد
أنملة. وما
فَعَلَهُ في
آخر حدث سياسي
شارك فيه،
عندما أمر
رجاله
بالتصويت
بدماء حرب كان
منغمساً فيها
حتى أذنيه،
يظهر أنه لا
يزال ذاك
الرجل الزائغ
لا غيره!
وإذا كان
مُسلَّماً أن
الحكم على
الرجال ينبغي
أن يكون من
خلال السجل
العام لهم، لا
من خلال حالة
أو أكثر
بخصوصها، فإن
ما ينبغي التسليم
به أيضاً أن
السجل العام
لمرشح
الإذعان أسود،
ليس فيه نقطة
بياض واحدة.
سجل لم
يأبه صاحبه
بشيء، ولم يقم
اعتباراً لشيء،
ولم يردعه
شيء.
سجل بذل صاحبه
من أجل حلمه
المريض أُثماناً
يعتبر صرفها
لنيل المكاسب
من قبيل الجريمة
السياسية.
لا ينبغي
أن يغيب عن
البال، أن
الموبقات
التي ارتكبها
مرشح الإذعان
ميشال عون،
تجعل أي صوت
يدلى به له
بمثابة
اشتراك في
جريمة وطنية
بكافة
المقاييس.
من إعلان
حرب التحرير
المدمرة في
سنة 1989.
إلى خوض
حرب الإلغاء
الغادرة في
سنة 1990.
إلى
الفرار من
أمام العدو
إلى السفارة
الفرنسية في
تشرين الأول 1990.
إلى
الوقوف في
صفوف مستدرجي
العدوان
الإسرائيلي
المدمر في
تموز 2006.
إلى
ممارسة مطية
العودة
السياسية
لنظام الظلم
والاستبداد
إلى لبنان في
سنة 2006.
إلى
الانخراط في
الاعتصام
الآثم الذي
عطل الحياة
الاقتصادية
خلال السنوات
2006-2007-2008.
إلى
القيام بدور
الناطق
الحربي بإسم
العدوان في
جريمة أيار 2008.
إلى
المسارعة
لتبرئة
أولياء أمره
من دماء
النقيب
الطيار سامر
حنا في آب 2008.
إلى
استخدام كافة
أشكال
التحريض
الطائفي من
أجل حصد
الأصوات في
انتخابات 2009.
إلى شن حرب على
جهاز أمني
لأنه أوقف
عميلاً إسرائيلياً
كان من أقرب
المقربين
منه، في سنة 2010.
إلى
تقديم الصهر
والدار
لإعلان تفويض
التحالف
النجادي
الأسدي وكيله
في لبنان،
بإسقاط الرئيس
سعد الحريري
في سنة 2011.
إلى
تأييد تعامل
النظام
السوري مع
المظاهرات
السلمية
بالحديد والنار
في سنة 2011.
إن رجلاً جمع
في سجله كل
هذه الجرائم
السياسية بحق
وطنه وبحق
شركائه في
الوطن، لن
يكون أحد صحيح
الوجدان
قادراً على أن
يغفر له.
إن ملفاً
بكل هذا
السواد لا
ينبغي أن يحرم
صاحبه من
الرئاسة
فحسب، بل من
مجرد بحث فكرة
ترئيسه معه.
ولو أمكن
لزعيم أن
يتجاهل ملفاً
فيه كل هذا السواد،
ليجعل من
صاحبه مرشحاً
محتملاً
مقبولاً
للرئاسة، لن
يكون
باستطاعة من
هو في موقع زعامة
الطائفة التي
أساء إليها
صاحب الملف ووصف
أهلها
بالغرباء
والمتطرفين
جداً والإرهابيين
وعشاق المال
وبالحيوانات،
أن يتسامح في
كرامة
الطائفة التي يشغل
موقع
قيادتها،
ويقبل فكرة
ترئيس المسيء
إليها.
إن
الفراغ ولو
طال، أهون ألف
مرة من أن
يشغل القصر
رجل سلك
للوصول إليه
طريقاً ليس
فيه إلا الزيغ
والانحراف.
إذا كان
الاختيار بين
الإذعان
لمرشح هيمنة
السلاح على
الحياة السياسية
في لبنان وبين
الفراغ، ما
أحلاه فراغ
القصر من مرشح
الإذعان.
شبهات حول علاقة
للجميل مع
المافيا
الإيطالية
ذكر موقع IBTimes
(انترناشيونال
بيزنيس تايمز)
الإنكليزي،
أنه تمّ إلقاء
القبض على
المساعد
السابق لسيلفيو
برلسكوني
ووزير
الداخلية
الإيطالي،
كلاوديو
سكايولا،
لإتهامه
بمحاولة
مساعدة رجل
أعمال مدان
بالتعامل مع
المافيا
للوصول إلى
لبنان
والهروب من
العدالة
الإيطالية. ونقل
الموقع عن
الصحافة
الإيطالية،
أنّ تاجر
العجلات الذي
نظّم
المؤامرة
لرجل الأعمال،
وهو مالك
السفينة
“أميديو
ماتاسينا”
التي استُخدمت
كوسيلة للهرب
من عقوبة سجنٍ
لمدة خمس
سنوات، يدعى
“فينتشنزو
سبيشيالي”،
وإنّ
سبيشيالي قد
نظم هروب
مساعد آخر
لبرلسكوني،
يدعى مارسيلو
ديللوترى،
وهو متهمٌ
أيضاً
بالعلاقة مع
المافيا، وقد
اعتُقل في
نهاية المطاف
في بيروت في
نيسان. هذه
العلاقة
الغريبة
للمافيا بين
بيروت وإيطاليا
يمكن أن تشير
إلى علاقات
أعمق بين السياسيين
اللبنانيين
ومؤسس الوسط
المسيحي في إيطاليا،
بيل بيز.
كما
اتضح، أنّ
سبيشيالي
الذي اتخذ من
بيروت مقراً
له، متزوجٌ من
إبنة شقيق أو
شقيقة الرئيس
اللبناني
الأسبق أمين
الجميل، زعيم
حزب الكتائب
المسيحي
الماروني. وظهر
الإثنان معاً
في صورةٍ
واحدة أثناء
زيارة قبر
جوليو
اندريوتي،
رئيس وزراء
إيطاليا لسبع
مرات، وشخصية
رئيسية في
تاريخ الحزب
الديمقراطي
المسيحي (DC). وكان
الجميّل،
نائب رئيس
الوسط
الديمقراطي الدولي،
قد قال بعد
وفاة
اندريوتي في
أيار من العام
2013:
“رحيله خسارة
كبيرة
لإيطاليا
والديمقراطية”.
وقد تمّ الكشف
عن هذه
المؤامرة
السياسية دون قصد
من قبل سيلفيو
بيرلسكوني
نفسه، بعد
اعتقال
مساعديه
السابقين
“مارسيلو
ديللوتري”، حيث
نقلت صحيفة لا
ريبوبليكا
الإيطالية
عنه قوله
لأنصاره:
“مارسيلو
“ديللوتري” في
لبنان وأنا
أرسلته. أنا
أرسلته إلى
بيروت لأنّ
فلاديمير
بوتين قد طلب
مني دعم حملة
أمين
الجميّل”.
لكن
الجميّل نفى
من جهته،
نفياً قاطعاً
التقارير
التي تفيد
بأنّ روسيا
طلبت من
برلسكوني إرسال
مساعديه
للمساعدة في
حملته
الانتخابية،
وجاء في بيان
صادر عن مكتب
زعيم حزب
الكتائب: “هذا
الخبر غير
صحيح تماماً،
وقد تم نُشره
للتسبّب بحالةٍ
من الفوضى”.
اضغط هنا
لقراءة الخبر
على الموقع
الأنكليزي
وفد
نصرالله إلى
"قم": أوقفوا
شتم "السنّة"
من فضائيات
"المرجعيّات"!
خاص
بـ"الشفاف"/هذه
"براعة"
إيرانية:
فالفضائيات
الشيعية المتخصّصة
بشتم
"السنّة"
مسجّلة في
كاليفورنيا
أو أي بلد
خارج إيران،
ولكن إنتاج
برامجها يتم
في "قم"، أو في
"مشهد" أو في
"إصفهان" أو
في.. "كربلاء"
بالعراق! لكن،
هل بلغت
"السذاجة"
بزعيم الحزب
"المذهبي" إلى
درجة أنه لا
يعرف أن تأجيج
الصراع
السنّي-الشيعي
يمثّل "حاجة
إيرانية"
لتدمير المجتمعات
العربية من
الداخل ومدّ
السيطرة
الإيرانية
إليها؟ ألا
يعرف حسن
نصرالله أن
الصراع السنّي-الشيعي
يدخل في
"اعتبارات
الأمن القومي
الإيراني"
كما يراها
الحرس
الثوري؟ نصرالله
يعرف حتماً!
لذلك نفترض أن
الوفد الذي
أرسله إلى
"قم" قبل أيام
ربما جاء
ليطالب
الإيرانيين
بـ"تخفيف
اللهجة
قليلاً".. فقط! وهو على حق:
فالطائفة
الأكبر عدداً
في لبنان، وهي
الطائفة
"السنّية"،
مستَفَزّة من
مرتزقة إيران،
وقد تضخّمت
أعدادها خلال
السنوات الثلاث
الماضية مع
لجوء مليون
سوري، معظمهم
من "السنّة،
إلى لبنان!
الشفاف
استجاب
حاكم مقاطعة
"قم" الإيرانية
لشكاوى حسن
نصرالله الذي
طالب بفرض "رقابة
أكبر" على
القنوات
الفضائية
الدينية
الإيرانية
التي يشرف
عليها رجال
الدين في مدينة
"قم". وأفاد
موقع "روز أون
لاين" الإيراني
أن الشكوى من
تلك
الفضائيات
تنصبّ على مضمونها
المعادي
بشدّة
لـ"السنّة". وشاركت
في الحملة على
الفضائيات الدينية
الإيرانية
"وكالة
فارس"، التي
تضم بين مراسليها
أعضاء في حزب
الله
اللبناني.
وفي
الوقت نفسه،
أشار ناشطون
من "السنّة"
إلى تصريحات
حاكم مقاطعة
"قم" للتدليل
على عدم صحة
"الأكاذيب
التي يتم
الترويج لها
منذ سنوات حول
وجود مراكز في
إيران تعمل
لتخفيف
الإحتقان بين
الشيعة
والسنّة". حاكم
محافظة "قم"
برتبة "حجة
الإسلام"،
محمد صادق
صالحي مانيش،
استقبل وفد
نصرالله
وحسب
وكالة "مهر"
الإيرانية،
فقد أدلى حاكم
مقاطعة "قم"،
"حجة الإسلام
محمد صادق
صالحي مانيش"
بملاحظات غير
مألوفة لدى
افتتاحه استوديو
للبث المباشر
لخطب الجمعة.
فقد أعلن أن
"أخينا العزيز
السيد حسن
نصرالله أرسل
لي وفداً في
الأسبوع
الماضي وطلب
مني فرض رقابة
على بعض قنوات
التلفزيون
الفضائية
التي تبث من
"قم". وقصد
المحافظ
بكلامه
البرامج
المناوئة
للسنّة التي
يتمّ إنتاجها
في مدينة "قم"
نفسها قبل أن يتمّ
بثّها على
قنوات
فضائية.. مسجّلة
خارج إيران!
11
فضائية شيعية
متخصّصة
بالتهجّم على
"السنّة"
وأشارت
"وكالة فارس"
إلى "شبكة
تلفزيون أهل البيت"
التي أسّسها
"حسن
الأحيري" في
"قم"، والتي
وصلت
الإهانات
التي كانت
توجّهها إلى "السنّة"
إلى درجة أن
إيران اضطرت
لمطالبتها
بالعمل من
خارج البلاد. وأضافت أن
"قناة أهل
البيت رحلت
إلى واشنطن
حيث وقعت في
المعسكر الذي
يروّج لسياسة
فرق تسد.."! وكشفت
"وكالة فارس"
أن هنالك
قنوات
تلفزيونية
أخرى تمّ
تأسيسها في
"قم" وتتّبع
نفس سياسات
"شبكة أهل
البيت".
وأضافت أن
هنالك 11
فضائية شيعية
تبثّ
بالفارسية
وبلغات أخرى
بينها العربية
والإنكليزية. وقالت
أن ما يثير
احتجاج حسن
نصرالله هو أن
إنتاج برامج
بعض هذه
القنوات يتمّ
في "قم" نفسها.
على غرار
"فضائية
الإمام
الحسين" التي
تبثّ
بالفارسية
والعربية
والإنكليزية.
والغريب أن
مكاتب هذه
القناة تقع في
"كربلاء"
بالعراق،
ولكن إنتاج
برامجها فيتمّ
في مدينة "قم"
وفي العاصمة
الأميركية
واشنطن!
لوغو
قناة "أبو
الفضل
العبّاسي"
التي تبث على
"الهوت بيرد"
كما كشفت
"وكالة أنباء
ألبرز"، التي
تملكها مقاطعة
ألبرز، أن رجل
الدين "مصطفى
محمد"، المدير
المسؤول
لـ"فضائية
الإمام
الحسين"،
اعتقل في
العام
الماضي، وأنه
سوف يُحاكم
أمام المحكمة
الخاصة برجال
الدين. وكان
موقع ديني
آخر، هو
"الشيعي أون
لاين"، قد
أورد أنه كان
بين الأسباب
التي دعت
لاعتقاله
دعوى قضائية
تم رفعها ضده
تتّهمه
بالترويج لـ"التطبير"
(ضرب الرؤوس
بالسيوف أو أي
أدوات حادة
أخرى لإحداث
جرح لإسالة
الدماء من الرأس
مع ترداد كلمة
"حيدر" التي
تشير إلى
الإمام علي)
على "قناة
الإمام
الحسين", وتقول
"وكالة فارس"
أن "قناة
الإمام
الحسين"
ترتبط
بـ"مؤسس
فارهانغي
رسول أكرم"،
أي "المعهد
الثقافي
للرسول"
التابعة لرجل
دين مهم في
"قم". وحسب
بعض
التقارير،
فإن مالك هذه
المؤسسة هو
"السيّد صادق
الحسيني
الشيرازي"
(وهو عراقي
يقيم في "قم"),
السيد
صادق الحسيني الشيرازي
عراقي مقيم في
"قم"
وتزعم
"وكالة فارس"
أن "قناة
الإمام
الحسين"
تندّد
بـ"السنّة"
وتنتقدهم بدل
الترويج لوحدة
المسلمين. وحسب
تقرير "وكالة
فارس"، فإن
فضائيات
شيعية أخرى
مسجّلة رسمياً
في
كاليفورنيا،
ولكن
استوديوهاتها
تقع في مدينتي
"مشهد"
و"إصفهان"
بإيران! وبينها
"قناة أبو
الفضل
العبّاسي"
التي تملك مكاتب
في "مشهد"
و"إصفهان"
و"طهران"، مع
أن ليس معروفاً
أين تم
تسجيلها
بصورة رسمية.
وتؤكد "وكالة
فارس" أن جميع
أرقام هذه
القناة تبدأ
بالرقم
الدولي
لإيران (0098) مما
يعني أن
مشغّليها
يعيشون في
إيران. والقنوات
الأخرى التي
أشارت إليها
"وكالة فارس"
هي "قناة
الإمام
الصادق"،
و"قناة الباغي"
و"قناة
المرجعية"! ويُذكر
أن الناشطين
السنّة
الإيرانيين
دأبوا، منذ سنوات،
على التذمّر
من هذه
القنوات التي
تبثّ من داخل
إيران، ولكن
المسؤولين
الإيرانيين
كانوا دائماً
يرفضون
الإعتراف
بوجودها في إيران
أو بخضوعها
لمرجعيات
إيرانية. ومن
هذه الزاوية
يشكل تصريح
محافظ مقاطعة
"قم" سابقة في
السياسات
الإيرانية. وكانت
"جمهورية
إيران الإسلامية"
قد نظّمت
مؤتمرات عديدة
تحت شعار ردم
الهوة
والخلافات
بين السنّة والشيعة.
ولكن تلك
المؤتمرات لم
تمنع منظمات
حقوق الإنسان
الدولية من
تسجيل أن
الأقليات الدينية
في إيران
تفتقد إلى
حقوقها
الدينية الرئيسية
ولا تملك حرية
ممارسة دينها
بصورة علنية.
هل ستطيح
"المقاومة
المدنية" بالرئاسة
الأولى؟
عبدو
شامي/ايلاف
استحقاق
الرئاسة
الأولى في مهب
الفراغ الذي وصل
الى "مستديرة
الصياد"
آتيًا من
"حارة حريك"
على أن يحط
رحاله في
بعبدا ويستقر
على كرسي
قصرها ابتداء
من 25أيار2014.
الساتيكو
منذ تعطيل
جلسات
الانتخاب
يختصر بالتالي:
قوى 8 آذار
تكرر يوميًا
معزوفة أن لا
رئيس في بعبدا
ما لم يؤد
واجب الطاعة
للاحتلال الفارسي
وهو ما يُعرف
اختصارًا
بالـ "مقاومة"،
فيما يُصر ما
يسمى مجازًا
بـ "تحالف"
قوى 14آذار (أو
معظمه)على
ترشيح
الدكتور
"سمير جعجع" الذي
اعتبر أن
الفراغ أفضل
من تسليم لبنان
الى حزب
إيران، ومع
تسجيل حراك
مكوكي بكافة
الاتجاهات
السياسية
للرئيس
السابق "أمين
الجميل" الذي
يستعد على ما
يبدو لإعلان
ترشيحه رسميا
ويُمَنّي
النفس بحصد
أصوات من خارج
14 آذار فيما
الحقيقة أن
"حزب الارهاب
المنظم"
يتلاعب
بالجميع بمن
فيهم حصانه
الطروادي "ميشال
عون" ويستخدم
رَجله في
المجلس
النيابي
"نبيه بري"
لضرب الدستور
وهدم ما تبقى
من أسس
للدولة.
ما لا
يدعو الى
الاطمئنان في
هذا الصدد هو
ما خرج به
المجتمعون
عقب اجتماع ضم
وفدين من "تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
من حيث "اعتبار
الاستحقاق
الرئاسي جزءا
من المقاومة
المدنية"
و"تعميم هذا
التوجه في قوى
14آذار".
فمضمون مصطلح
"المقاومة
المدنية" التي
أعلنها "تيار
المستقبل"
و14آذار عقب
اغتيال
اللواء "وسام
الحسن"
والوزير
"محمد شطح" لا
يبشّر
بالخير، فقد
كانت آخر
الملاحم البطولية
التي سطرتها
هذه
"المقاومة"
موافقة "تيار
السعودية
أولا" على
تغطية "حزب
الإرهاب المنظم"
في احتلاله
لبنان وحربه
على الشعب السوري
من خلال
مشاركته إياه
في حكومة
ائتلافية! ثم
تابعت تلك
"المقاومة
المدنية"
تسطير انجازاتها
بحروف من ذهب
مع دعوة وزير
الداخلية "نهاد
المشنوق"
القيادي
الميليشيوي
"وفيق صفا" لحضور
اجتماع رسمي
لقادة
الاجهزة
الأمنية الرسمية
في وزارة
الداخلية!!
والمفارقة
هنا أنه إذا
كان هذا حال
"المشنوق"
الذي يفاخر به
تياره على أنه
من "صقوره"
فماذا ننتظر
من الحمائم
والفراخ؟! ولا
شك أن التاريخ
سيذكر لهذا "الصقر"
و"تياره"
أنهم حولوا
تسمية
وزارتهم من
"وزارة
الداخلية
والبلديات"
الى "وزارة الداخلية
والميليشيات".
هذا
النموذج
"المشرِّف"
من "المقاومة
المدنية"
التي يُراد
لها أن تدير
الاستحقاق
الرئاسي يفتح
علينا الباب
لتدفق سَيل من
الاسئلة المقلقة:
فما الذي
يضمن لنا عدم
تكرار
سيناريو 28/11/2007
بضرب "تيار
المقاومة
المدنية"
استحقاق
الرئاسة
الاولى من
خلال تجاوز
المسيحيين
وتأييد رئيس
ضعيف مسيّر
وخاضع لحملة
السلاح
الإرهابي؟! ما
الذي يضمن لنا
عندما تأتي
كلمة السر
السعودية-الإيرانية
أن لا يخرج
علينا "عمار
الحوري" مجددا
كما فعلها عام
2007 عبر مداخلة
هاتفية في مقابلة
متلفزة
فيُعلن تأييد
تياره "ميشال
سليمان"
كمرشح توافقي
مفاجئًا مرشح
14 آذار يومها "بطرس
حرب" والقادة
الاستقلاليين
الموارنة الذين
كانوا
اجتمعوا في
معراب تحت
شعار "الأمر
لك في الأمن
لا في
السياسة"
معلنين بذلك
رفض إيصال
قائد الجيش
ميشال سليمان
الى سدة الرئاسة
الأولى؟!
ما الذي
يمنع
"الحوري" أن
يعلن هذه
المرة تأييد
"البعثي
الملتزم"
"جان عبيد"
الذي أدى "مناسك
الحج" بكافة
أركانها سواء
في بكركي أو
في فرنسا أو
في السعودية
كمرشح
توافقي؟! ألم
يُعلن صراحة
"المشنوق"
منذ بضعة أيام
أن مرشحه الشخصي
هو "عبيد"؟!
ما الذي يحول
دون إعلان
"الحوري"
تأييده
التمديد للرئيس
الخارج
"ميشال
سليمان"
مكافأة له على
مواقفه
الأخيرة التي
لم تتعد
الأقوال الى
الأفعال؟
وبذلك تكون
الحملة التي
شنتها عليه
قوى 8آذار هي
حقيقة حملة
دعم انتخابية
وحملة سَتْر
لا حملة تشهير
لأنه لن يلبث
أن يعود الى
بيت الطاعة
الذي لم يخرج
منه أصلا إلا
في السنة الأخيرة
من عهده
ولدواعي
انتخابية
بحتة.
ما الذي
يمنع
"الحوري" من
إعلان تأييد
قائد الجيش
"جان قهوجي"
بطل "حرب
البندقية
الموحدة" في
عبرا يوم سمحت
له مناقبيته
العسكرية بالقتال
جنبًا الى جنب
مع ميليشيا
إرهابية بل وتلقي
بعض الأوامر
منها؟! الأمر
غير مستبعد
بالنسبة
لـ"تيار
المقاومة
المدنية"
الذي نظّم حفل
تكريم على شرف
"قهوجي" عقب
معركة عبرا
مباشرة،
فلِمَ لا
يُكرَّم
بالرئاسة
الأولى كما سبق
وكُرِّم سلفه
بها مكافأة
على دوره
المخزي في
تغطية غزوات 7
و11 أيار
الإرهابية
وتسخير الجيش
الوطني لخدمة
قوى الإرهاب
في قتل
المواطنين
واحتلال
العاصمة؟!
لم يكن
مازحًا
مستشار "علي
خامنئي"
الجنرال "يحيى
رحيم صفوي"
عندما أعلن في
6/5/2014 أن "حدود إيران
تصل الى جنوب
لبنان"، لكن
عتبي عليه أنه
ناكر للجميل
والعرفان
لأنه لم يشكر
صقور وأبطال
"المقاومة المدنية"
الذين عبّدوا
له الطريق
ليعلن تصريحه
المعادي ذاك
بكل ثقة
وغطرسة
وعنجهية واستكبار.
الذكرى
السادسة
لشهداء
الحادي عشر من
أيار ..
الجبل سيبقى
عصيا
كمال
العماطوري/صوت
الجيل
ذكرى
عزيزة تدمي
القلوب وترفع
الجباه
افتخارا
ووساماً على
صدر الجبل
وأهله الذي من
عقر أرضه نشأت
المقاومة
وإنطلقت تحت
إسم جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية
بقيادة كمال جنبلاط
وبأن هذا
الجبل عرف
ويعرف بأنه
محطة للرجولة
والدفاع عن
الحق
والأصالة
والمعتقد والتقاليد
وبأننا رفضنا
ونرفض هيمنة
السلاح في
الداخل وصلنا
إلى هذا اليوم
الذي أشرقت به
إتفاقات
عديدة وذو أهمية
غيّرت
المعادلات
وقلبت موازين
هذا البلد
وكان حينها
إتفاق الدوحة.
ذكرى شهداء
الحادي عشر من
أيار شهداء
السلم في
مواجهة مقولة
"سنحاربكم
بسلاحكم
ونحرق الأخضر
واليابس"
كانت دماؤهم
صفحة جديدة
مشرفة من
تاريخ هذه
البلدة
المعطاءة،
والشويفات لم تعتد
الا الشموخ
والعزة، وهي
يد مفتوحة
تصافح من يريد
السلام
ومرفوعة في
وجه من يتجرأ
على كرامتها، ولأنها
من أصالة
الجبل إعتاد
هذا الجبل منذ
القدم بأنه
يهتز لكن لا
يعرف
الإنكسار وكل
أبناءه
تستلهم من
الماضي العزة
وتبني المستقبل
ثقافة الحياة
والحوار
والتنوع والانفتاح
وحب الحياة في
مواجهة ثقافة
الموت والرأي
الواحد.
لا ننسى
قوافل صانعي
الوحدة
والمجد
والحرية والشموخ
من مضارب
الموج الى ذرى
القمم، هم تاريخنا،
هم تاج العزة
منذ تحصن
الاجداد عند
الثغور وفي
القمم,
يواجهون كل
طامع، يشرعون
الابواب لكل
قاصد خير
ويشرعون السيف
في وجه كل
غاصب . بكبر
طوينا صفحة
الحرب
الاهلية
إيماناً منا بلبنان
الواحد
والعيش
الواحد، بكبر
طوينا صفحات
التوتر
الداخلي
والاستهداف
إيمانا منا
بالسلم
الاهلي حصنا
لبناء الوطن،
ومن اجل لبنان
الواحد لكل
ابنائه آلينا
على أنفسنا ان
نكون
الاطفائي،
نقتحم الصعاب لإخماد
نار الفتنة
والفرقة
والتشرذم،
بكبر نطوي
الصفحات
وكبرنا لم يكن
ليكون لولا
دماء الشهداء،
لذا لا ننسى
الشهداء،
فبهم نكبر ونستمد
ونواجه
الصعاب
وننتصر على
الفتنة . يوم
الاحد 11 ايار 2008
لم يكن يوماً
عادياً في
مناطق الجبل.
اذ وقع
المحظور
وانفجر الوضع
في منطقة
دقيقة وحساسة
ديمغرافياً
وسياسياً... عندها،
استكمل "حزب
الله" عمليته
الجراحية التي
كان قد بدأها
فجر السابع من
ايار من ذاك
اليوم
الربيعي،
ليتمدد من
بيروت
العاصمة التي سقطت
بنيرانه الى
مشارف الجبل
مهدداً الناس واصحاب
الارض. كان
يوماً اسوداً
بكل المقاييس...
ميليشيات
مسلحة،
وتبادل
لاطلاق
النار، سقوط
قتلى،
واعتداءات
على
الممتلكات،
وخسائر للارواح
بالجملة بعد
انحراف وجهة
السلاح المقاوم
وانقضاضها
على الجبل
والعاصمة
وعلى الناس
الابرياء. مدينة
الشويفات
نالت النصيب
الاكبر من
"غزوة حزب
الله"، اذ
شهدت هذه
المنطقة المحاذية
لمناطق نفوذ
"الحزب"
المسلّح اعنف
المواجهات
والاشتباكات
المؤسفة،
والتي خلّفت
جراحاً
مفتوحة من
الصعب ان
تندمل. وبالرغم
من المصالحة
التي وُقعت
اوائل العام 2010
بين القوى
السياسية
المعنية،
والتي طوت الخلافات،
واطلقت مرحلة
جديدة من
التعاطي لمحو
كل الاثار
التي خلّفتها
احداث ايار،
الا ان
الشويفات تبدو
قلقة ومترقبة
هذه الايام،
تتذكر جرحها ودمها
الذي فاض في
الشوارع
والاحياء، في
وقت ترزح فيه
البلاد
بأكملها تحت
سلطة مسلّحة
تعبث بالامن
ومنطق الدولة
كل يوم .
تخطت
الشويفات
"سلبيات
الماضي"، الا
ان مرور تاريخ
11 ايار يبدو
ثقيلاً عليها.
الناس تسترجع
المأساة، والاهالي
يتذكرون
ويستذكرون
كيف حاول البعض
الاعتداء على
الارض وتهديد
وجودهم في عقر
دارهم، وكيف
سقطت الدماء
في غير موضعها
الحقيقي ....
المصدر :صوت الجبل
لبنان
السادس بين
الدول التي
يجب زيارتها
بمناسبة عيده
التاسع، أجرى
فريق عمل موقع
Huffington Post استفتاء
حول 9 أماكن
يجب زيارتها
في حياتك وجاء
لبنان سادساً.
واختار
الموقع
الأماكن من
كتاب '1,000 Places To See Before
You Die”
حيث اجرى
استفتاء عبر
صفحته الخاصة
على Facebook وسأل
متتبعيه عن
أكثر الأماكن
التي يرغبون بزيارتها
وجاء التصويت
كالتالي:
1-
بورا بورا
2-
الدنمارك
3-
إيطاليا
4-
اسكتلندا
وبقية
المملكة
المتحدة
5-
سانتوريني،
اليونان
6-
لبنان
7-
لندن
8-
غوادلوب
9-
هاواي
وزير
الدفاع
الاميركي
تشاك هيغل يبدأ
الاثنين
بجولة شرق
اوسطية يطغى
عليها موضوعا
ايران وسوريا
نهارنت/يبدأ
وزير الدفاع
الاميركي
تشاك هيغل هذا
الاسبوع جولة
تشمل
السعودية
والاردن
واسرائيل
سيجري خلالها
محادثات تطغى
عليها
المخاوف بشأن
ايران والحرب
في سوريا. وسيتوجه
الوزير
الاميركي
الاثنين الى
جدة حيث
سيشارك في
اجتماع مع
وزراء الدفاع
في دول مجلس
التعاون
الخليجي. والمواضيع
الخلافية بين
واشنطن ودول
مجلس التعاون
الخليجي
(السعودية
والكويت
والامارات
العربية
المتحدة
والبحرين
وقطر وسلطنة عمان)
متعددة لا
سيما بخصوص
ايران وسوريا
وايضا مصر. وتشعر
الدول
الاعضاء في
مجلس التعاون
الخليجي التي
تحكمها اسر
سنية، بالقلق
من نتائج الاتفاق
المرحلي
المبرم في
تشرين
الثاني/نوفمبر
بين ايران
الخصم الشيعي
القوي،
والدول الكبرى
والذي ينص على
تجميد
البرنامج
النووي
الايراني
مقابل تخفيف
العقوبات
المفروضة على
طهران. وقد
سبق ان زار
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الرياض في
اذار/مارس
الماضي
لطمأنة القادة
السعوديين
عبر التأكيد
على ان
المصالح الاستراتيجية
للبلدين ما
زالت
"تتلاقى". وفي
ما يتعلق
بسوريا تبدي
واشنطن التي
تواجه انتقادات
لعدم دعمها
بشكل كاف
المعارضين المعتدلين،
قلقها من
الدعم المقدم
من قسم من دول
الخليج الى
بعض الفصائل
المتطرفة في
المعارضة المسلحة
لنظام بشار
الاسد. وخلال
هذا الاجتماع
ينوي تشاك
هيغل حث محادثيه
على تعاون
متعدد
الاطراف معزز
لمجلس التعاون
الخليجي خاصة
من اجل افضل
"تنسيق في
مجال الدفاعات
الجوية
والمضادة
للصواريخ
والامن
البحري وكذلك
الامن
المعلوماتي"،
بحسب المتحدث
باسمه.
وتدعو
واشنطن التي
باعت في
السنوات
الاخيرة
العديد من المعدات
والبطاريات
المضادة
للصواريخ الى
دول عدة في
الخليج، منذ
زمن طويل الى
ان تجري هذه
الدول
مشتريات
جماعية عبر
مجلس التعاون
الخليج وتؤمن
تكامل
منظوماتها من
اجل التصدي بشكل
افضل لاي خطر
بالستي
ايراني محتمل.
وقد كشف
الهجوم
المعلوماتي
الواسع الذي
استهدف في 2012 نحو
ثلاثين الف
حاسوب في
الشركة
النفطية السعودية
ارامكو
الحاجة
لتوفير امن
معلوماتي افضل.
لكن جهود
الوزير
الاميركي قد
تصطدم فعلا
بانقسام داخل
مجلس التعاون
الخليجي بسبب
الازمة التي
اثارتها
اتهامات
وجهتها
السعودية والامارات
المتحدة
والبحرين الى
قطر. فهي تتهم
الدوحة بدعم
الاسلاميين
المقربين من
جماعة
الاخوان
المسلمين في
الدول الاخرى
في الخليج
وكذلك في مصر
فيما تدعم
الدول
الخليجية الاخرى
العسكريين
المصريين.
وسيتوجه
سيد
البنتاغون
بعد ذلك الى
الاردن في
زيارة مقتضبة
لبحث الوضع في
سوريا. وهذه
المحطة
"ستسلط الضوء
على الالتزام
الاميركي من
اجل الدفاع عن
الاردن حيث
ينتشر اكثر من
الف عسكري
اميركي" بحسب
الاميرال جون
كيربي. وسينهي
هيغل جولته في
اسرائيل حيث
سيجري محادثات
مع الرئيس
شيمون بيريز
ورئيس
الوزراء بنيامين
نتانياهو
ونظيره موشي
يعالون.
فبعد
اسبوع على
زيارة
مستشارة
الامن القومي الاميركية
سوزان رايس
الى الدولة
العبرية، سيبحث
تشاك هيغل
بحسب كيربي
"مسائل امنية
اساسية،
اقليمية
وثنائية،
منها التعاون
في مجال
الدفاعات
الجوية
المضادة
للصواريخ". وتمول
واشنطن في 2014
بمستوى 236
مليون دولار
المنظومة
الدفاعية
الاسرائيلية
لاعتراض
الصواريخ
المعروفة
باسم "القبة
الحديدية"
وبمستوى 269
مليون دولار
منظومات اخرى
مضادة
للصواريخ
(السهم،
ومقلاع داود). مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية
نتانياهو
سيناقش الملف
الايراني
خلال زيارته
اليابان
صرح
الرئيس
الايراني،
حسن روحاني،
اليوم الاحد،
ان "ايران لن
تقبل بالتمييز
النووي
للتخلي عن
برنامجها
لكنها مستعدة
لمزيد من
الشفافية"،
مشددا على
أننا "نريد
تلبية مصالح
الامة
الايرانية
ولن نقبل
بتمييز نووي". واضاف
روحاني، في
كلمة في مقر
المنظمة
الايرانية
للطاقة
النووية، قبل
استئناف
المفاوضات مع
القوى
الكبرى، ان
"تقنيتنا وعلمنا
النوويين
ليسا مطروحين
على الطاولة"
للتفاوض
بشأنهما،
موضحا ان "ما
علينا عرضه على
الاسرة
الدولية هو
مزيد من
الشفافية". وتابع
روحاني "نريد
ان نقول
للعالم ان
اعداءنا
يكذبون
باتهامهم
ايران بالسعي
لامتلاك سلاح
نووي"، مؤكدا
ان "ايران لم
تقم باي نشاط
سري".
وتدخل
المفاوضات
حول البرنامج
النووي الايراني،
الثلاثاء، في
فيينا، مرحلة
جديدة لا تقل
دقة وحساسية
عن سابقاتها،
اذ ان مفاوضي
القوى العظمى
وطهران
سيشرعون في
صياغة اتفاق نهائي.
وتتمثل احدى
العقبات
المتبقية
الواجب اجتيازها
في المفاوضات
بتحديد قدرات
تخصيب اليورانيوم
التي ستبقى في
ايران، بعد
اتفاق محتمل وخاصة
عدد اجهزة
الطرد
المركزي
السريعة من الجيل
الجديد التي
قد تستمر
البلاد في
استخدامها.المصدر
: أ.ف.ب
فارس سعيد
لـ”اللواء”:
ترشيح جعجع
اعطى
الاستحقاق بعده
اللبناني
رأى
منسق الامانة
العامة لـ “14
آذار” النائب
السابق فارس
سعيد ان “حزب
الله” فقد
القدرة
السياسية
والعسكرية
التي يستطيع
بها فرض شروطه
على الشعب
اللبناني
وبالتالي عقد
مؤتمر تأسيسي
لتغيير
النظام في
لبنان، وان
الحزب حالياً
لا يريد قطع
“شعرة معاوية”
مع 14 آذار لانه لا
يستطيع تحمل
مواجهة مع
حالة وطنية
ومذهبية
كبيرة في
لبنان كونه
غارقاً في
“فيتنام سوريا”.
وقال
سعيد: “ميشال
عون ليس
مرشحاً
توافقياً وهو
كان عدائياً
للآخرين منذ
عودته للبنان
عام 2005، وهو
يسعى الآن
ليكون مرشحاً
توافقياً عبر الانتقال
من ضفة الى
اخرى بصورة انتهازية،
ودعمه لا يكون
إلا عبر قرار
من قيادة 14
آذار وليس من
اي فرد فيها”.
واعلن ان
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
مرشح 14 آذار
وصوتت له
وبرنامجه هو
من صلب فكرها
وسحب ترشحه
يبحث في قيادة
14 آذار وليس
فردياً، وان
تأييد 14 آذار
لترشح جعجع
جعل الاستحقاق
يأخذ بعداً
لبنانيا،
ولكن مع
استمرار غياب
التوافق
الداخلي
سيرجح كفة
التدخلات
الخارجية في
الاستحقاق
الرئاسي.
ورأى ان
“ما قامت به
بكركي بجمع
الاقطاب
المسيحيين
حول قانون
الانتخابات
والاستحقاق
الرئاسي
ارفضه وضده،
فمسؤولية
انتخاب رئيس
الجمهورية
مسؤولية
وطنية وليست
مسؤولية
المسيحيين
وحدهم”.
واعلن
سعيد ان
“زيارة
البطريرك
الراعي للقدس عمل
شجاع وضد
تهويد
المدينة
المقدسة، وهي
خدمة للقضية
الفلسطينية
وفي حال زار
القدس سيكون
البطريرك
المقاوم
الاول وسيجعل
كنيسة الموارنة
كنيسة للعرب”.
وهنا نص
الحوار
الكامل مع
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار الذي سلط
الضوء على
موقف 14 آذار من
مسار
الانتخاب
الرئاسي،
وجاءت وقائعه
على الشكل
التالي:
حوار: د. عامر
مشموشي، حسن
شلحة
“حزب
الله” لا يريد
قطع شعرة
معاوية مع 14
آذار
لأنه
غارق في “فيتنام
سوريا”
{
البلد يعيش
ازمة
انتخابات
رئاسية برأيك
الى اين ذاهب
الاستحقاق
الرئاسي؟
-
الازمة التي
يعيشها لبنان
اليوم ليست
نتيجة معركة
رئاسة
جمهورية، وانما
هي نتيجة
لوجود السلاح
غير الشرعي
الساعي
للإمساك بمفاصل
القرار
السياسي في
لبنان، وهو
الذي يرمي
بثقله اليوم
امام استحقاق
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وهو عادة
اصحابه ما
يستخدمون هذا
السلاح للضغط
على كل
استحقاق.
وعليه
يقول صاحب
ومالك السلاح
إما ان يأتي
رئيس جمهورية
لبنان يحمي
مصالح
المقاومة
وحزب الله أو
لا انتخابات
في لبنان،
وبالتالي يضع اللبنانيين
امام خيار
مستحيل، فهو
يقول لهم اريد
ان اقفل واعطل
اللعبة الديمقراطية
وبالتالي لا
مجال لترشح
احد وان تأخذ الممارسة
الديمقراطية
مداها،
وايضاً اريد ان
اتحكم بأي
رئيس سيحكم
لبنان، وكذلك
يهدد بالفراغ.
وهو يدرك
ان دخول لبنان
بالفراغ يعني
دخول لبنان
بالمجهول على
المستوى
الامني
والسياسي والدستوري،
وخلال مرحلة
الشغور
الرئاسي يأمل
ان يكون هو
الطرف الاقوى
من اجل فرض
شروطه على
الآخرين،
وعليه الازمة
ليست ازمة
رئاسة
جمهورية بل
ازمة سلاح غير
شرعي.
{
يعني ان البلد
ذاهب الى
توافق؟
-
رؤيتنا حول
الاستحقاق
الرئاسي
تختلف عن رؤية
حزب الله، فهو
يقارب
الانتخابات
الرئاسية من
ضمن منظومة
تتجاوز لبنان
والمصلحة
الوطنية،
ويربط هذا
الاستحقاق
بما يجري في
سوريا
والعراق، وهو
بذلك يعمل
لتثبيت نفوذ
ايران
بالمنطقة،
ويعني هذا اعادة
انتخاب نوري
المالكي في
العراق،
تثبيت (الرئيس)
بشار الاسد
ولو مرحلياً
وجزئياً على 40 بالمائة
من الاراضي
السورية،
وانتخاب رئيس يكون
مطواعاً
ويخدم مصالح
“حزب الله” في
لبنان.
هكذا يرى
“حزب الله”
المنظومة
الاقليمية
وهكذا يضع
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
لبنان، ولكن
نحن نعتبر ان
الحزب اضعف
ويدرك تماماً
ان الارض في
سوريا هي بين
مد وجزر وان
الرئيس بشار
الاسد في احسن
احواله غير
قادر على اعادة
انتاج حكم
البعث كما كان
سابقاً قبل
الثورة،
ويدرك الحزب
ايضاً ان الجو
الداخلي اللبناني
أكان على
المستوى
المذهبي
والطائفي اي السني
– الشيعي او
على المستوى
الوطني اي
المسيحي
العام تبدل
تجاه حزب
الله،
وبالتالي غير قادر
على فرض شروطه
على لبنان،
واعتقد ان ما
قام به من
تنازلات من
اجل تشكيل
الحكومة الحالية
لا يشير الى
انه سيذهب الى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
حاملاً مشروع
الغلبة على
حساب الآخرين،
بل سيأتي عبر
مشروع
التبريد مع
اللبنانيين
لانه يكفيه
غرقه
«بفيتنام»
سوريا ولا يريد
الغرق بساحة
اخرى، بل يريد
ان يحمي ظهره
بتبريد
علاقاته مع
السنة في
لبنان حتى يستكمل
قتاله مع
السنة في
سوريا.
{
ولكن حزب الله
يشترط في
الرئيس
القادم ان يأخذ
بخيار
المقاومة
وحماية
ظهرها؟
-
الرئيس
الوفاقي يجب
ان يلتزم
بالدستور
اللبناني
والشعب
اللبناني
وليس حزب الله
او غيره،
وبالتالي ما
يقوله يتناقض
مع قدرته
وعجزه عن
تنفيذه،
واعتقد ان حزب
الله فقد
القدرة
المعنوية
والسياسية
والامنية
لفرض شروطه
على الشعب
اللبناني
وعلى الدستور
اللبناني.
{
هل ترى اتمام
الانتخابات
الرئاسية قبل
انتهاء المدة
الدستورية؟
-
ان حزب
الله وفريقه
ينظر للرئيس
ميشال سليمان
بعين «الزعل
والحقد»،
وبالتالي لا
يريدون ان
ينهي الرئيس
سليمان عهده
بشكل طبيعي،
اي ان يسلم الرئاسة
لخلفه كما سلم
الرئيس فؤاد
شهاب الرئاسة
لخلفه الرئيس
شارل حلو او
كما سلم
الرئيس حلو
الرئاسة
لخلفه الرئيس
سليمان
فرنجية، فهم
يريدون تصفية
الحسابات مع
الرئيس
سليمان ولا
يريدون نهاية
طبيعية لعهده
انتقاماً منه بسبب
مواقفه
الوطنية.
{
من المستهدف
بالتعطيل
الرئاسة أم
الاستقرار؟
-
المستهدف
بالتعطيل هو
الفريق الذي
لم يخضع لغاية
الآن لشروط
حزب الله، فهو
من خلال الشغور
في الموقع
الرئاسي يسعى
لتحسين شروط
مفاوضاته مع
فريق 14 آذار،
ولذلك لا يريد
قطع «شعرة
معاوية» مع 14
آذار لانه لا
يريد ان يواجه
حالة وطنية
ومذهبية في
لبنان كونه
غارقاً في
«فيتنام
سوريا»، وهو
في ذات الوقت
لا يريد مجيء
رئيس جديد
يطالب بحصر
السلاح
بالدولة فقط،
ويقول للحزب
وظيفتك ضد اسرائيل
انتهت فهناك
القرار 1701
وعليك ان تخضع
للدولة.
{
ولكن
المقاومة ما
زالت حاجة
لتحرير بقية
الارض
والدفاع عن
لبنان؟
-
الدفاع عن
لبنان
مسؤولية
الدولة
وجيشها، والمقاومة
انتهت، فهناك
ترسيم جديد
للحدود مع سوريا
سينهي قضية
مزارع شبعا.
{
اعلن ميشال
عون انه مرشح
توافق ومقبول
من 8 آذار هل 14
آذار ستقبل
بعون كمرشح
توافقي وذلك
لمنع الفراغ؟
-
منذ عودة
ميشال عون من
فرنسا عام 2005
ولغاية الآن
لم يكن سلوكه
توافقياً،
فهو تناسى ما
قام به الجيش
السوري في
لبنان من
اعمال قتل
وتخريب ولم
يحمّله عون
اية مسؤولية،
بل حمل
المسؤولية
للرئيس رفيق
الحريري كونه
تعاون مع
سوريا ايام
وجوده جيشها
في البلد،
وبالتالي تجاهل
تعامل جميع
القيادات
الاخرى مع
النظام
السوري، ولم
يكتف بذلك بل
شن الحملات
على المسلمين
السنة
واتهمهم
بأنهم من
استفاد من الوجود
السوري، هذا
مع العلم ان
السنة هم من
تضرر من
الوجود
السوري في
لبنان وهم من
دفع ثمن خروجه
من لبنان عبر
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري.
{
ولكنه اجرى
انفتاحاً على
الرئيس سعد
الحريري؟
-
لأنه امام
استحقاق
رئاسي يريد ان
يطوي صفحة الماضي،
وبالتالي
ينتقل من ضفة
الى ضفة، ويكون
انتهازياً
ليقول عن نفسه
انه مرشح
توافقي، وهذا
غير مقبول.
من جهة
ثانية، تدرك
ان ميشال عون
غير قابل
للانتقال من
ضفة الى اخرى
فهو ممسوك
بشكل كامل من
جهاز امن حزب
الله، وهو لا
يستطيع ان
يتلاعب مع امن
الحزب الذي
يستطيع ان
يؤذيه خاصة
بعدما امن له
حزب الله جميع
حاجاته
المالية
والسياسية،
كما ان له عدداً
كبيراً من
النواب
بتجيير اصوات
الشيعة له،
مقابل ذلك امن
عون للحزب
غطاءً مسيحياً
لسلاح الحزب
وهو سلاح غير
شرعي، وهذه المقايضة
محترمة من
الطرفين،
ولذلك لا
اعتقد ان يحدث
انفصال بين
الحزب وعون
بسبب المصالح
المشتركة،
لذلك اين هي
التوافقية
لدى عون، واعتقد
الرئيس سعد
الحريري غير
قادر على
تأمين ما أمن
حزب الله
لعون.
لذلك
اعتقد ان
الرئيس
الحريري لم
يقتنع بهذه التوافقية
لدى عون، كما
ان عون لن
يغادر مكاناً
مرتاحا فيه
لينتقل
للمجهول.
{
ولكن مرشحكم
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية” سمير
جعجع اعلن انه
على استعداد
لتأييد ميشال
عون اذا اعلن
انه ضد وجود
حزب الله في
سوريا؟
-
ان ترشح سمير
جعجع ليس
ملكاً له، لان
ترشحه كان من
صلب قناعة 14
آذار وهي التي
صوتت له، وما
قدمه من
برنامج يجسد
افكار ونهج 14
آذار، وفي حال
سحب ترشحه
سيكون بقرار
من 14 آذار وليس
بقرار منه
فقط.
وثانياً
في حال غادر
عون حلفه مع
حزب والتجأ لقوى
14 آذار فهذا ما
نطمح اليه
واهلاً
وسهلاً به.
اما دعمه
للرئاسة فهذا
يبحث داخل
قيادة 14 آذار
بصورة جماعية
وليس فردياً.
{
الفريق الآخر
عبر مقاطعة
الجلسات يضيع
الوقت وانتم
بإصراركم على
ترشيح جعجع
كمرشح تصادمي
الا تساهمون
بتضييع الوقت
ايضاً؟
-
عندما اعلن
جعجع في بكركي
منذ يومين انه
في حال حصل
توافق على
مرشح يخدم
مصلحة لبنان
ونهج 14 آذار
فأنا مستعد
للانسحاب،
وهو اراد بذلك
القول انه لا
يتحمل مسؤولية
اذا تجاوزنا
المدة
الدستورية،
بأن يقال ان
ترشحي هو الذي
اوصل الى
الفراغ، وهو
اعلن ذلك قبل
انتهاء المدة
الدستورية
بثلاثة اسابيع.
وهو بذلك يفتح
الباب امام
التفاوض لمنع الفراغ،
ولكن الفراغ
اذا حصل يعود
لمن عطل النصاب
ورفض
المشاركة في
الانتخابات.
من جهة
ثانية،
الفراغ هو
مطلب حزب الله
لانه يعتقد ان
مفاوضاته حول
المرشح
للرئاسة مع
فريق 14 آذار
ستكون اقوى
كونه يرى ان
المرحلة ستنتقل
من مرحلة
سياسية الى
مرحلة امنية،
خاصة اذا عادت
الاغتيالات
السياسية او
انهار
الاستقرار.
ووقتها يسعى
لفرض شروطه خلافاً
للعملية
الديمقراطية
السائدة
اليوم.
{
ماذا حققتم من
خلال ترشيح
سمير جعجع؟
-
جعجع بالنسبة
لي ولقوى 14
آذار كان
يستحق ان تعاد
اليه كرامته،
فجميع القوى
السياسية
التي شاركت في
الحرب الاهلية
اللبنانية لم
يحاسبوا
باستثناء
سمير جعجع،
واعتقد ما قام
به من ترشح
وتأييد قوى 14
آذار له هو رد
اعتبار له
ولفريقه
السياسي.
{
ولكن ميشال
عون وفريقه
عملا على «نبش
القبور» ووضعوا
14 آذار في
مأزق؟
-
افضل رد قدمه
النائب ايلي
كيروز عندما
طالب الحكومة
اللبنانية بتشكيل
«هيئة وطنية
لتنقية
الذاكرة»،
وتكون مشكلة
من مرجعيات
لها
مصداقيتها في
جميع المستويات
لتقول ماذا
حدث في الحرب
الاهلية، وذلك
لنخرج من هذا
المشهد غير
الاخلاقي
الذي شهده
مؤخراً مجلس
النواب.
فما جرى
فتح لملفات
الحرب بشكل
استنسابي
وهذا لا يجوز.