المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 14 تشرين الأول/2014

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي 13 و14 تشرين الأول/14

إسرائيل برعاية أسدية إيرانية/طارق الحميد/14 تشرين الأول/14

إيران في ضائقة/أمل عبد العزيز الهزاني/14 تشرين الأول/14

تل أبيب ونيات طهران الحسنة/مصطفى فحص/14 تشرين الأول/14

الهبة الإيرانية للجيش اللبناني مجمدة/بولا أسطيح/14 تشري الأول/14

تحقيقاً لفراغ تريده إيران لتعديل الطائف لا انتخابات رئاسية ولا نيابية وحكومة مهتزّة/اميل خوري/14 تشرين الأول 2014

تشابه في قراءتَي الرياض وأنقرة/علي حماده /14 تشرين الأول 2014

السعودية تدعو إيران إلى سحب قواتها المحتلة من الأراضي السورية/وكالات/14 تشرين الأول/14

قهوجي يفاوض في واشنطن بشأن نشر “يونيفيل” على حدود سورية/حميد غريافي/14 تشرين الأول/14

الروح القوميّة كما يفترض أن يتعلّمها العرب من الكُرد/وسام سعادة/14 تشرين الأول/14

حزب الله ينفصل عن الواقع ويتنصّل من الوقائع/كارلا خطار/14 تشرين الأول/14

أهالي المخطوفين.. ثمانون يوماً كأنها دهر/رولا عبدالله/14 تشرين الأول/14

السلاح الإيراني.. آخر ما يحتاجه لبنان/خيرالله خيرالله/14 تشرين الأول/14

 هل حقا لن تسمح طهران بسقوط الأسد/داود البصري/14 تشرين الأول/14

 

روابط من مواقع اعلامية متفرقة لأهم وآخر أخبار13و14 الأول/14

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 13/10/2014

اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 13 تشرين الاول 2014

قصف للطيران المروحي السوري لمراكز المسلحين في جرود عرسال

قذائف واطلاق نار من الجانب السوري على طريق العبودية منجز

المكتب الاعلامي لسلام نفى العثور على سيارة مشتبه بها قرب منزله في المصيطبة

الحريري يعتبر أن التمديد كأس مر يجب ان نشربه والراعي: نتكلم دائماً لغة واحدة

اخلاء مسجد عبد الله بن سعود في باب التبانة

سلام استقبل وفدا من هيئة تطوير العمل البلدي وبيار الضاهر

الحريري للفيغارو: الوضع في لبنان يتدهور نتيجة تدخل حزب الله في الحرب في سوريا وما يسمى بالدولة الاسلامية هو مجموعة ارهابية

سلامة: الحفاظ على سعر الصرف الوسيلة الوحيدة للمحافظة على الثقة والاستقرار الاقتصادي

الكتائب: ديموقراطية الامتناع عن الانتخاب هرطقة وتشريع الضرورة مؤسف

وزير الداخلية، المشنوق، عرض الاوضاع مع فليتشر والتقى بارود وامين سر هيئة العلماء المسلمين

مقبل عرض مع بلامبلي موضوع الهبة الايرانية والتقى سفيرة اليونان والملحق العسكري

نائب وزير الدفاع الايطالي: لبنان يتحمل عبء الصراعات الخارجية

بري التقى في جنيف لاريجاني واللحام والجبوري والغانم وقبعة: سايكس بيكو انتهى بين العراق وسوريا والتركيز الآن على انهائه بين سوريا ولبنان

ابي اللمع في عشاء منسقية المتن في القوات: عندما تدعو الحاجة سنقف خلف جيشنا للدفاع عن وطننا

بلامبلي من السراي: ملتزمون دعم الجيش وانتخاب الرئيس مصلحة للبنان

احمد الحريري: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل الانتخابات النيابية

زوين: إذا أراد عون الرئاسة فعليه فك تحالفه مع حزب الله

معلولي : لتحصين لبنان واستنفار جميع امكانات الدولة

لقاء مسيحيي المشرق حذر من استمرار استهداف المسيحيين كرهائن

الجسر : لا نحمي أي مطلوب للعدالة

عريجي: بين الفراغ والتمديد سنختار ابغض الحلال

رحال : طرابلس ستبقى حامية للجيش

اوغاسابيان: لعدم الاستخفاف في ظاهرة الهروب من الجيش

الحجار: حزب الله مليشيا تتحرك بناء على قيادة الحرس الثوري الايراني
الطيران الاسرائيلي يحلق فوق القطاع الغربي ويلقي بالونات حرارية

ستيفان فوليه في بيروت غدا لترسيخ دعم الاتحاد الأوروبي للبنان وضمان امنه واستقراره
عون في احتفال 13 تشرين: فرضت القوة أمرا واقعا لكن مقاومتنا ثبتت حقنا في وجود لبنان
قاووق: ما يريده الجيش هو سلاح القرار وهو قوي ولديه القدرة على أن ينتصر في المعركة
الموسوي : على الفريق الآخر التخلي عن المراوغة مع الوحش ومواجهته الآن
جنبلاط ل"الانباء":التحالف الدولي لمحاربة الارهاب كذبة وسياسة تأجيج الأحقاد بين المذاهب تثير علامات الاستفهام
لقاء الأحزاب: تواطؤ لفريق 14 آذار مع قوى التطرف
السيد: بادرنا لمواجهة الخطر التكفيري في سوريا قبل أن يصبح داهما
جنبلاط شارك في اجتماع استثنائي للمجلس المذهبي الدرزي وحذر من الاخطار ودعا الى تجاوز التحديات
جنبلاط عرض مع زاسبكين التطورات والتقى بويز وتلقى برقية شكر من اردوغان
سلمان استقبل وفد منظمة الأمن والدفاع في اميركا اللاتينية
ماروني كشف للوطنية عن مساع لاطلاق المخطوف توفيق وهبي: قد تظهر نتائج ايجابية في عودته سالما الى اهله من الان حتى صباح الغد
القاء قنبلة خلف سوبر ماركت مثلج في طرابلس
آل الطفيلي تبرأوا من قاتل محمد الطفيلي: للاقتصاص من الجاني

لجنة المتابعة للمستأجرين عقدت مؤتمرها الوطني: قانون الإيجارات الجديد مرفوض وعلى مجلس النواب إعادة مناقشته

مجمع الاساقفة الكاثوليك رأى في الزواج المدني قيما ايجابية وابدى ليونة في التعاطي مع المثليين جنسيا

لبنان ودع منح الصلح بمأتم رسمي وشعبي والتعازي في "نادي متخرجي الاميركية" غدا وبعد غد

الاتحاد الاوروبي انتدب البروفسور ايلي الزير لإرساء برنامج تعليمي خاص بالسمعيات في الجزائر

بان حض على استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية فورا

تسمية خالد بحاح رئيسا جديدا للحكومة في اليمن

مقاتلات اميركية وسعودية شنت 8 غارات على اهداف لداعش في محيط كوباني والرقة

سعود الفيصل: نتحفظ عن سياسة ايران في المنطقة فهي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل

نتنياهو يتهم متطرفين فلسطينيين بالوقوف وراء ما وصفه ب"أعمال العنف في المسجد الاقصى"

 

عناوين الأخبار

*لزوادة الإيمانية لليوم/ﺃﻓﺴ 60/من 01حتى10/واجبات الطاعة للنيل الرضى

*بالصوت والنص/ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني

*ذكرى 13 تشرين  باقية، لكن عون هجرها وأصبح عدواً لها

*بالصوت/فورماتMP3/ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني/13 تشرين الأول/14

*بالصوت/فورماتWMA/ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني/13 تشرين الأول/14

The October 13 Massacre In Its 24th Commemoration*

*ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني

*الياس بجاني/صحيح أن عون هو انسان في الشكل لكنه فقد كل صفاته الإنسانية ولم يعد لديه حتى نعمة الخجل. كلام هذا الرجل في اسفل وقح وابليسي وكاذب ومهين لعقول اللبنانيين لا يمت للإنسانية بصلة.

*عون دعا في ذكرى 13 تشرين إلى الوقوف صف واحد في مواجهة التكفيريين: النسبية تضمن عدالة التمثيل وموضوع الرئاسة ليس فرديا

*زوين: إذا أراد عون الرئاسة فعليه فك تحالفه مع حزب الله

*الحريري يعتبر أن التمديد كأس مر يجب ان نشربه والراعي: نتكلم دائماً لغة واحدة

*مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 13/10/2014

*سقوط قذائف من الجانب السوري على خراج النورا وعمارة البيكات

*اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 13 تشرين الاول 2014

*سلام استقبل وفدا من هيئة تطوير العمل البلدي وبيار الضاهر

*بري التقى في جنيف لاريجاني واللحام والجبوري والغانم وقبعة: سايكس بيكو انتهى بين العراق وسوريا والتركيز الآن على انهائه بين سوريا ولبنان

*مقبل عرض مع بلامبلي موضوع الهبة الايرانية والتقى سفيرة اليونان والملحق العسكري

*نائب وزير الدفاع الايطالي: لبنان يتحمل عبء الصراعات الخارجية

*قهوجي يفاوض في واشنطن بشأن نشر “يونيفيل” على حدود سورية

*تحذيرات من إقدام "جبهة النصرة" على إعدام العسكريين إذا قتل أحد أمرائها/حميد غريافي

*ستيفان فوليه في بيروت غدا لترسيخ دعم الاتحاد الأوروبي للبنان وضمان امنه واستقراره

*نائب وزير الدفاع الايطالي غادر بيروت

*الكتائب: ديموقراطية الامتناع عن الانتخاب هرطقة وتشريع الضرورة مؤسف

*معلولي: لتحصين لبنان واستنفار جميع امكانات الدولة

*عريجي: بين الفراغ والتمديد سنختار ابغض الحلال

*جنبلاط ل"الانباء":التحالف الدولي لمحاربة الارهاب كذبة وسياسة تأجيج الأحقاد بين المذاهب تثير علامات الاستفهام

*الحريري للفيغارو: الوضع في لبنان يتدهور نتيجة تدخل حزب الله في الحرب في سوريا وما يسمى بالدولة الاسلامية هو مجموعة ارهابية

*ماروني كشف للوطنية عن مساع لاطلاق المخطوف توفيق وهبي: قد تظهر نتائج ايجابية في عودته سالما الى اهله من الان حتى صباح الغد

*وزير الداخلية عرض الاوضاع مع فليتشر والتقى بارود وامين سر هيئة العلماء المسلمين

*رياض سلامة: الحفاظ على سعر الصرف الوسيلة الوحيدة للمحافظة على الثقة والاستقرار الاقتصادي

*القاء قنبلة خلف سوبر ماركت مثلج في طرابلس

*آل الطفيلي تبرأوا من قاتل محمد الطفيلي: للاقتصاص من الجاني

*الطيران الاسرائيلي يحلق فوق القطاع الغربي ويلقي بالونات حرارية

لجنة المتابعة للمستأجرين عقدت مؤتمرها الوطني: قانون الإيجارات الجديد مرفوض وعلى مجلس النواب إعادة مناقشته

*الحجار: حزب الله مليشيا تتحرك بناء على قيادة الحرس الثوري الايراني

*اوغاسابيان: لعدم الاستخفاف في ظاهرة الهروب من الجيش

*مجمع الاساقفة الكاثوليك رأى في الزواج المدني قيما ايجابية وابدى ليونة في التعاطي مع المثليين جنسيا

*الاتحاد الاوروبي انتدب البروفسور ايلي الزير لإرساء برنامج تعليمي خاص بالسمعيات في الجزائر

*النائب نواف الموسوي : على الفريق الآخر التخلي عن المراوغة مع الوحش ومواجهته الآنقاووق: حزب الله قطع الطريق على الإمارة التكفيرية

*رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، : بادرنا لمواجهة الخطر التكفيري في سوريا قبل أن يصبح داهما

*أهالي العسكريين: سنصعّد اذا تعرقلت المفاوضات

*المولـوي ومنصـور أخليا مســجد عبدالله بــن مسـعود  لا مربعات أمنية في التبانة.. الأهالي: تضخيم متعمّد من "8 آذار"

*صيّاح: نعوّل ايجابا على لقاء الراعي- الحريري

*"تفكيـك" المربـع الأمنـي يجنّـب طرابلس حمـام دم جديـداً/علوش: "حزب الله" يسعى لادخال الجيش في مواجهة مع السنّة

*الشعّار للشباب "السنّة": الجيش الحاضن  والواقـي والحامـي حافظـوا عليـه

*ليان: لا يجوز لأحد التفرد بعمل "تجمع حقوقيي 14 آذار"

*سعود الفيصل: نتحفظ عن سياسة ايران في المنطقة فهي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل

*نتنياهو يتهم متطرفين فلسطينيين بالوقوف وراء ما وصفه ب"أعمال العنف في المسجد الاقصى"

*هل حقا لن تسمح طهران بسقوط الأسد/ داود البصري/السياسة

*السعودية تدعو إيران إلى سحب قواتها “المحتلة” من الأراضي السورية

*الفيصل: الأسد حول بلاده وكراً للإرهاب ولا يمكن أن يكون جزءاً من حل الأزمة
*الروح القوميّة كما يفترض أن يتعلّمها العرب من الكُرد/وسام سعادة/المستقبل

*حزب الله» ينفصل عن الواقع ويتنصّل من الوقائع/كارلا خطار/المستقبل
*أهالي المخطوفين.. ثمانون يوماً كأنها دهر/رولا عبدالله/المستقبل

*السلاح الإيراني.. آخر ما يحتاجه لبنان/خيرالله خيرالله/المستقبل

*تشابه في قراءتَي الرياض وأنقرة/علي حماده /النهار

*تحقيقاً لفراغ تريده إيران لتعديل الطائف لا انتخابات رئاسية ولا نيابية وحكومة مهتزّة/النهار/اميل خوري

*إسرائيل برعاية أسدية إيرانية/طارق الحميد/الشرق الأوسط

*تل أبيب ونيات طهران الحسنة/مصطفى فحص/الشرق الأوسط

*إيران في ضائقة/أمل عبد العزيز الهزاني/الشرق الأوسط

*الهبة الإيرانية للجيش اللبناني مجمدة/بولا أسطيح/الشرق الأوسط

 

تفاصيل الأخبار

 

الزوادة الإيمانية لليوم/ﺃﻓﺴ 60/من 01حتى10/واجبات الطاعة للنيل الرضى

 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي (رِضَى) الرَّبِّ. فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ:  «أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ» وَهَذِهِ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ مُرْتَبِطَةٍ بِوَعْدٍ  «لِكَيْ تُلاَقِيَ الْخَيْرَ وَيَطُولَ عُمْرُكَ عَلَى الأَرْضِ!»  وَأَنْتُمْ، أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُثِيرُوا غَضَبَ أَوْلاَدِكُمْ. وَإِنَّمَا رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَتَحْرِيضِهِ.  أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمُ الْبَشَرِيِّينَ بِخَوْفٍ وَارْتِعَادٍ، مِنْ قَلْبٍ صَادِقٍ، كَمَنْ يُطِيعُ الْمَسِيحَ، غَيْرَ عَامِلِينَ بِجِدٍّ فَقَطْ حِينَ تَكُونُ عُيُونُهُمْ عَلَيْكُمْ كَمَنْ يُحَاوِلُ إِرْضَاءَ النَّاسِ، بَلِ انْطِلاَقاً مِنْ كَوْنِكُمْ عَبِيداً لِلْمَسِيحِ،  عَامِلِينَ بِمَشِيئَةِ اللهِ مِنَ الْقَلْبِ، خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ حَسَنَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لاَ لِلنَّاسِ.  فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مَهْمَا عَمِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ، فَسَوْفَ يَنَالُ الْمُكَافَأَةَ مِنَ الرَّبِّ، سَوَاءٌ أَكَانَ عَبْداً أَمْ حُرّاً.  وَأَنْتُمْ، أَيُّهَا السَّادَةُ، عَامِلُوهُمْ بِمِثْلِ هَذِهِ الْمُعَامَلَةِ غَيْرَ لاَجِئِينَ إِلَى التَّهْدِيدِ، عَالِمِينَ أَنَّ سَيِّدَكُمْ وَسَيِّدَهُمْ هُوَ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ لاَ يُرَاعِي مَقَامَاتِ النَّاسِ. وَخِتَاماً، تَشَدَّدُوا فِي الرَّبِّ وَفِي قُدْرَةِ قُوَّتِهِ.

 

بالصوت والنص/ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني
ذكرى 13 تشرين  باقية، لكن عون هجرها وأصبح عدواً لها
بالصوت/فورماتMP3/ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني/13 تشرين الأول/14
بالصوت/فورماتWMA/ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون/الياس بجاني/13 تشرين الأول/14
The October 13 Massacre In Its 24th Commemoration
http://www.10452lccc.com/elias%20english09/elias.october13day.2014.htm

ذكرى 13 تشرين وغرائزية ميشال عون
الياس بجاني/13 تشرين الأول/14
http://www.10452lccc.com/elias.arabic14/elias%20october13commemoration.htm
في الذكرى الـ 24 للمجزرة الرهيبة التي ارتكبها النظام السوري البعثي والقوى اللبنانية والإقليمية والأصولية والإرهابية من المرتزقة في 13 تشرين الأول 1990، ننحني  إجلالاً وإكراماً أمام أرواح شهداء وطن الأرز من عسكريين ومدنيين ورهبان، وأمام آلاف المعاقين والجرحى، وبخشوع نرفع الصلوات إلى الله طالبين أن يريح أنفس الذين قضوا في ساحة الشرف من مدنيين وعسكريين ورجال دين ويسكنهم فسيح جناته، ويبلسم جراح المعذبين والمرضى ويعيد المساجين والمخطوفين والمنفيين.

الشهادة للحق تفرض علينا أن نقارن موقع الجنرال ميشال عون وخطابه ومواقفه في 13 تشرين 1990، ذلك اليوم التاريخي الدامي، وبين موقع وخطاب ومواقف وتحالفات الرجل الحالية. ففي ذلك التاريخ كان في قصر الشعب، وفي قلوب وضمائر اللبنانيين، رافعاً بيارق السيادة والحرية والاستقلال، واليوم هو وللأسف أسير أطماعه وأوهامه في بلاد الفرس، وقصر المهاجرين البعثي الخراب، وفي دويلة حزب الله الإرهابي، ومغرب في وطنه وغريب بين ناسه، ورافعاً رايات "ولاية الفقيه"، وحامياً لسلاح غريب ومتفلت هدفه القضاء على  لبنان الرسالة والتعايش وإسقاط كل الأنظمة العربية بالقوة خدمة لمصلحة مشروع ملالي إيران الإمبراطوري الوهم.

والأخطر في المشهدية الطروادية هذه أن عون بذل وعلى خلفية غرائزيته ونرسيسيته وبسبب هوسه بموقع الرئاسة، ارتضى صاغراً دور الأداة والتابع لدى محور الشر السوري-الإيراني والمعطل لانتخاب رئيس مسيحي جديد للجمهورية اللبنانية.

فشتان بين الموقعين وبين الرجلين!!

نعود بالذاكرة إلى ساحات قصر الشعب، حيث كان هناك قائداً للجيش، صار رئيساً للحكومة الانتقالية.

نعود متذكرين مشهد مئات الألوف من اللبنانيين يلتفون حول القائد الذي وقف في وجه المحتل السوري وأعوانه.

تعود بنا الذاكرة إلى حيث كان أفراد الشعب اللبناني يفترشون باحات قصر الشعب الرئاسي ويستظلون الصنوبر المحيط به.

كانوا هناك مع أولادهم وأقربائهم وجميعهم توجهوا إلى القصر ينتظرون بفارغ الصبر أن يُطلّ عليهم الجنرال ليبثَّ فيهم الروح الوطنية ونفحة المقاوَمة.

كان المحتشدون وهم من كل الشرائح اللبنانية يُعطون ولا يأخذون.

ليل 12 - 13 تشرين الأوَّل، تفرَّق الناس من باحات القصر، وقيل يومها إن الجنرال طلب منهم المغادرة لأن مطَّلعين على القرار أبلغوا إليه أن مهاجمة الجيش السوري للقصر باتت وشيكة.

المشهدُ الحالي بكل صوره مختلف تماماً، فبعد 24 عشر عاماً يقف الجنرال في قاطع غير القاطع السيادي، ومع غير شعب القصر.

يقف مع الذين أخرجوه منه بقوة السلاح وقتلوا جنوده وارتكبوا الفظائع بالناس الأبرياء من المدنيين ودمروا وطنه.

نعم، إن الذين أخرجوا عون من القصر عسكرياً هُم حلفاؤه وأسياده وتاج رأسه اليوم.

منهم من يجلس إلى طاولته بصفته عضواً في كتلته النيابية، ومنهم مَن يتردّد عليه في الرابية ليشيد بمقاومته لأميركا والغرب والقرارات الدولية، ومنهم من أصبح وديعة في حزبه، ومنهم من يشد على يده كلما توغل في جحوده وغيه وجنونه أكثر وأكثر في منع انتخاب رئيس للجمهورية وفي تسخيف كل ما هو مؤسسات وقوانين وثوابت وقيم ومبادئ.

24 عاماً انقلب فيها المشهد، لكن أبطال المسرحية ما زالوا هم إيّاهم وإنْ تغيَّرت أدوارهم.

كانوا في طليعة المتقدِّمين والمهاجمين لقصر الشعب، واليوم هم حلفاء الجنرال بعد أن وقع في شر أطماعه وتخلى عن كل ماضيه واسقط شعاراته الوطنية والسيادية وأمسى مدافعاً عن سوريا الأسد الذي قال يوما للبنانيين بأنه سيكسر رأس أسدها!! لقد سقط الرجل في فخ أطماعه وأضاع البوصلة فانحدر وطنياً إلى ما تحت التحت.

في تشرين الأوّل 1990 كان حلفاء الجنرال الحاليين من المرتزقة يتفنَّنون في إيجاد الصفات "المسورنة" لإلباسها له: فمن "الجنرال الصغير" إلى "قائد التمرُّد" و"المتصهين" و"العميل، و"المجنون"، وغيرها الكثير من المفردات البعثية العكاظية، أما اليوم فهؤلاء هم أنفسهم، حلفاء الإحاطة، يكيلون له المدائح ويحرضونه على السياديين والاستقلاليين وعلى كل ما هو لبناني.

ما هكذا كنّا نريد الذكرى، كنّا نريد لشعب لبنان العظيم الذي أمضى أيامه ولياليه في قصر الشعب أن لا يكفر بهذا الرجل الذي انقلب على ذاته وعلى أهله وثوابت الوطن. إلا أن الحقيقة هي غير ذلك والجنرال اليوم هو مشكله قاتلة للبنان الوطن بسيادته وحريته والاستقلال، بل سرطاناً لا أمل من علاجه ينخر عظام مجتمعه المسيحي ويعمل على نحر كل تاريخه وثقافته والثوابت.

لقد كفر الجنرال بالقيم، وانقلب على الثوابت، وتنكر لثوابت صرح بكركي الذي أعطي لها مجد لبنان، ونقض كل خطابه السيادي، وأفلس وطنياً وأصبح يبرر ما يقوم به من ممارسات هجينة بأخطاء وخطايا من كان ينتقدهم ويتهمهم بالخيانة والعمالة.

باع الغالي والنفيس من شعارات الوطن والحريات التي رفعها منذ 1988 وحتى عودته من المنفى سنة 2005 وأصيب بغشاوة البصر والبصيرة فتعامى عن أن الزعامة المسيحية لا تمر من دمشق ولا من طهران ولا من الضاحية الجنوبية، بل بساحة الشهداء وبالرابع عشر من آذار، فهذا التاريخ هو الذي حقَّق الشراكة في الوطن والمواطنية بعدما انتزعها من أيادٍ حوَّلت المواطنين إلى أتباع لا شركاء، فهل يُدرِك العماد هذه الحقائق؟

نقول للجنرال إن شهداؤنا يخاطبوننا ويقولون لنا أن لبنان الحر والسيد المستقل لن يكون مباحا للمارقين والمرتدين والمتلونين، بل للذين ارتبطت أسماؤهم بسجل الشهادة والعطاء والصمود، وهم يحثوننا ليعود كل واحد منا إلى ذاته وربه. لنقف في ذكرى استشهادهم وقفة ضمير ونخاطب أرواحهم ونجري معهم جردة حساب.

من القلب هنيئا للشهداء وهنيئا لنا إن عرفنا عيش الشهادة لان الشهادة الحقيقة هي استشهاد من نوع آخر ودماؤهم تناشدنا لنشهد للحقيقة ولنرذل المرتدين والشاطرين من أهلنا والقيادات.

لا بد من فرك وحك وجدان وضمير الجنرال إن بقي منه أي شيء لعل في العمل هذا ما يوقظ في أعماقه شريط الذكرى الأليمة بأوجاعها وتضحياتها الجلل والدماء الطاهرة التي أرقيت!!

هل يذكر أنه في ذلك اليوم المشؤوم تعرضت منطقة بكاملها للقصف الجوي والبري المكثفين ومن ثم دخل جيش الاحتلال السوري ومعه فلول المرتزقة إلى المنطقة لترتكب المجازر بحق جيشنا والأبرياء والعزل من أهلنا؟

هل يذكر أن هؤلاء دنسوا القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، وأنه تخللت العملية الإرهابية تصفية المئات من العسكريين والمدنيين بعد أسرهم؟

هل يتذكر أنه تمت تصفية 117عسكريا في ضهر الوحش، و14 مدنيا في بسوس بينهم قاصرون، و26 في دير القلعة في بيت مري، فضلا عن خطف الراهبين الانطونيين الابوين شرفان وابي خليل ومصيرهما لا يزال مجهولاً!!

هل لا زال يتذكر المقبرة الجماعية للعسكريين التي تم اكتشافها في باحة وزارة الدفاع الوطني؟

نسأل الجنرال كيف طاوعه ضميره على أن ينكر وعلنية وجود معتقلين في السجون السورية وهو يعلم علم اليقين أنه تم في 13 تشرين 1990 اسر العديد من المدنيين والعسكريين، بعضهم قتل، والبعض الآخر أُفرج عنه، فيما المئات لا يزالون يقبعون في غياهب السجون السورية، وهل غابت عن باله جريمة اغتيال داني شمعون وعائلته؟

بالتأكيد لم ينسى الجنرال كل هذه الأحداث المؤلمة، ولكن الأكيد أيضاً أنه يتناسى عن سابق تصور وتصميم لأن قبلته أصبحت السلطة وكل ما عداها لا قيمة ولا وزن له في قاموسه الإسخريوتي الجديد.

 عاليا نرفع الصوت لكشف مصير المفقودين والمخطوفين كافة القابعين ظلماً وعدواناً في السجون السورية وسط إنكار وتخلي لوجودهم ليس فقط من قِبل جلاديهم البعث وخاطفيهم منظمات الإرهاب والأصولية ورموز حقبة الاحتلال السوري للبنان من رسميين وسياسيين ورجال مليشيات، بل وبوقاحة وتخدر ضمير وجحود غير مسبوقين من قبل الجنرال نفسه الذي وللأسف منحه الشعب ثقته والولاء طوال سنوات وصدَّق أنه يحمل لواء القضية والهوية والحريات، فإذا به ينقلب على ذاته والطروحات بعد عودته من المنفى وينتقل بخياراته المستجدة وتحالفاته الهجينة إلى قاطع محور الشر.

 كنّا نتمنى اليوم أن يكون الجنرال في موقع من مواقع الكرامة والعزة والعرفان بالجميل للشهداء، أو حتى رئيساً في بعبدا قلعة الصمود حينذاك، أمّا أن يكون ملحقاً وتابعاً في الضاحية الجنوبية وطهران وقصر المهجرين مثله مثل المافياويين والمرتزقة والمأجورين والإنتهازيين والأوليين وتجار نفاق المقاومة والممانعة والتحرير فهذا والله كفر وجحود وتناسٍ للذكرى وتغييب لمعناها وخيانةً لدم الشهداء.

نتمنى لو أن الجنرال يتذكر قول مار افرام السرياني: "أن نموت في الجاد أليق بنا من أن نحيا في السقطة والذل. هذا العالم ميدان جهاد وقد أوجب علينا الرب ألا يقف جهادنا حتى النهاية".

 

الياس بجاني/صحيح أن عون هو انسان في الشكل لكنه فقد كل صفاته الإنسانية ولم يعد لديه حتى نعمة الخجل. كلام هذا الرجل في اسفل وقح وابليسي وكاذب ومهين لعقول اللبنانيين لا يمت للإنسانية بصلة.

 

عون دعا في ذكرى 13 تشرين إلى الوقوف صف واحد في مواجهة التكفيريين: النسبية تضمن عدالة التمثيل وموضوع الرئاسة ليس فرديا

الإثنين 13 تشرين الأول 2014

وطنية - أحيا "التيار الوطني الحر" برعاية النائب العماد ميشال عون وحضوره، ذكرى الثالث عشر من تشرين عام 1990، في قصر المؤتمرات - ضبية، بمشاركة نواب ووزراء حاليين وسابقين من تكتل "التغيير والإصلاح"، ومحازبين وناشطين في التيار.

بعد النشيد الوطني، عرض تقرير مصور عن المراحل التي مر بها لبنان منذ 13 تشرين من عام 1990 ولغاية اليوم. وفي كل مرحلة، كانت هناك شهادة مباشرة من شخص عايش تلك المرحلة.

بعدها ألقى العماد عون كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم لنحيي معا ذكرى شهدائنا الذين سقطوا في معركة الثالث عشر من تشرين منذ 24 عاما، وإن كانت هذه المعركة ليست سوى واحدة من المعارك الكثيرة التي خاضها جيشنا فهي تبقى في تاريخنا الأقوى رمزا والأعمق معنى، لأنها كانت معركة السيادة والحرية والاستقلال، وتوحيد الوطن حول هذه القيم التي تقوم عليها الأوطان، بعدما عانى حروبا مزقت وحدته وهدمت بنيانه".

أضاف: "في 13 تشرين، فرضت القوة أمرا واقعا، لكن مقاومتنا ثبتت حقنا في وجود لبنان، وهكذا كان في 14 آذار من عام 2005 عندما انتصر هذا الحق، وعاد لبنان الى سيادته واستقلاله وحريته، ولكن، مع الأسف، وصل الى الحكم أولئك الذين لم يحكموا يوما في ظل هذه القيم، وانتقلوا من وصاية الى أخرى، فظلت قيمنا حبرا على ورق لغاية اليوم".

وتابع: "في مناسبات عدة، كنت أخاطب اللبنانيين في كلماتي بالقول: "إن المحافظة على الاستقلال أصعب من الحصول عليه"، ولكن، ذهب هذا الكلام مع الريح، وبقي الحكام اللبنانيون يتلقون الأوامر والتوجيهات من مصادر خارجية مختلفة، ونزع بعضهم الى السيطرة، فنقضوا مبادىء الميثاق الوطني، وفقد التوازن في ممارسة الحكم، حيث انتزعت صلاحيات الطائفة التي استضعفت في مرحلة الوصاية، وتكرست بدعة انتخاب رئيس لا يتمتع بتمثيل صحيح، فأضحى رئيس بروتوكول يتوافقون عليه ليتقاسموا لبنان مناطق نفوذ، بدل أن يكون رئيسا يصنع الوفاق في ما بينهم، ويحفظ هيبة الدولة ووحدتها. كما يحافظ على الدستور والقوانين. هذا هو أساس الأزمة وجوهر الخلاف، فصحة التمثيل مفقودة في مجلس النواب وفي رئاسة الجمهورية، وهناك أكثرية مددت لنفسها مدة ولايتها، وهي اليوم تبشرنا بتمديد جديد متجاوزة نصوص الدستور. وهناك مجموعة أيضا تريد أن تفرض اختيار رئيس الجمهورية، كما ترفض تعديل قانون انتخابه ليصبح من قبل الشعب مباشرة وننهي إلى الأبد موضوع النصاب المعطل".

وأردف: "وفي ما يتعلق بقانون الانتخابات النيابية فإن القانون الأكثري المطبق في الدول المتطورة ديموقراطيا في العالم هو الذي يعتمد الدائرة الفردية، وبما أن تطبيقه يتعذر في لبنان بسبب النظام الطائفي، فلم يبق أمامنا سوى القانون النسبي الأكثر عدالة لكل مكونات المجتمع اللبناني". وقال: "إن موضوع الرئاسة ليس موضوعا فرديا، ولكنه قضية إنصاف لخيارات طائفة ينكر عليها حقها في أن تكون مثل الآخرين. والفئة التي تتمادى في رفض المسار الطبيعي للانتخابات الرئاسية هي التي تعطل انتخاب رئيس الجمهورية، وتمنع التفاهم على ما هو حق وواجب. فهل يجوز في هذه الأجواء ان نلتحق بمن وضع يده على السطات ويرفض المشاركة؟ إن هذه النزعة الاحتكارية للسلطة تفسد اللعبة الديموقراطية وتمنع استمراريتها في شكل سليم. وفي هذه الأجواء يعاني لبنان من أخطار داهمة، وقد أغرق بكم من النازحين تعجز الدول الكبرى عن تحمل أعبائه، اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا. كما أن هناك قسما من أرضه أصبح تحت سيطرة الجماعات التكفيرية وبدأت الصدامات بينها وبين جيشنا وشعبنا. هذه التنظيمات الإرهابية كفرها العالم بأسره، وحكم عليها وشرع الحرب ضدها، وما زلنا نسمع من بعض الفئات أن أي تدبير عسكري بحقها قد يسبب فتنة أو حربا أهلية! فماذا يريد هؤلاء بعد حتى يدينوا ويساهموا في إبعاد هذا الخطر المصيري الذي يهدد الجميع؟".

أضاف: "أدعو جميع اللبنانيين إلى أن يكونوا صفا واحدا في مواجهة هذه القوى التي اقتحمت أرضنا، واعتدت على جيشنا فقتلت من أبنائنا من قتلت، وخطفت رهائن تبتز أهلهم بعواطفهم ليأسروا بدورهم الحكومة فتستسلم لشروط لم يحددوها بعد، وهم يريدون تجاوز المعقول في المقبول لحل المشكلة. لماذا وصلنا الى هذه الحال؟ للاجابة على هذا السؤال الذي يشغلنا كلنا، لا بد من العودة الى بداية الحرب على سوريا، ومواقف الحكومة اللبنانية آنذاك التي ادعت النأي بالنفس، ولكنها لم تطبقه فعليا، فتركت الحدود مفتوحة، مما سمح للبنانيين وللمسلحين السوريين باستباحتها، وكذلك النازحين". وتابع: "لقد نبهنا الحكومة وحذرناها مرارا وتكرارا بوجوب ضبط الحدود وأوضاع النازحين السوريين

 

زوين: إذا أراد عون الرئاسة فعليه فك تحالفه مع حزب الله

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 / وطنية - علق المنسق العام لتجمع "ملتزمون" نجيب زوين في تصريح على "خبرين متلازمين ومتكاملين وردا في وسائل الاعلام أمس عن سقوط اكثر من 850 قتيلا و2400 جريح لحزب الله في سوريا والثاني ما جاء على لسان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية السيد حسين امين عبد اللهيان من انه ابلغ واشنطن بأن تغيير النظام في سوريا يهدد الكيان الصهيوني". وقال:" نعم بكل وضوح، تعتبر ايران ان سقوط نظام الاسد يشكل تهديدا لاسرائيل، وهي التي مدت النظام الاسدي بالرجال والعتاد والمال وتعمل المستحيل للحفاظ على ما تبقى من نظام الاسد. وبتحليل مبسط للوقائع يتبين ان نظام الاسد يخدم الكيان الصهيوني . وهذا يجعل من حزب الله، بمعرفته او من دون معرفته، حليفا لحليف حليف العدو الاسرائيلي. ويجعل من النائب ميشال عون بتوقيعه ورقة التفاهم مع حزب الله حليفا لحليف حليف حليف اسرائيل: وهذا سبب اضافي وعائق اساسي امام الجنرال ميشال عون يمنعه من الوصول الى رئاسة الجمهورية". وختم:"أما إذا أراد الجنرال عون الوصول الى رئاسة الجمهورية فما عليه الا العودة عن الخطأ وفك تحالفه مع حزب الله والغاء ورقة التفاهم معه".

 

الحريري يعتبر أن التمديد كأس مر يجب ان نشربه والراعي: نتكلم دائماً لغة واحدة

النهار/13 تشرين الأول 2014

شدد الرئيس سعد الحريري على أن "التمديد لمجلس النواب ضرورة حتى لا ندخل بالمجهول"، فيما قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "الرئيس الحريري وأنا نتكلم دائما لغة واحدة".

وجاء كلام البطريرك خلال استقباله الحريري فور وصوله إلى روما في مقر البطريركية المارونية في العاصمة الإيطالية، حيث أعقب اللقاء الموسع خلوة بين الحريري الراعي، وبعد الإنتهاء قال الحريري: "تحدثنا مع البطريرك بكل صراحة بالموضوع الاساس، وهو الفراغ الرئاسي الذي يواجهه البلد وايضاً تحدثنا عن الاستحقاق النيابي". أضاف: "كلكم تعلمون موقف تيار المستقبل طالما انه لا توجد انتخابات رئاسية لن نشارك بالانتخابات النيابية، وما زلنا على موقفنا ، واتخذنا هذا الموقف لاننا نرى ان رأس الدولة هو رأس السلطة ورأـس الجمهورية والاساس في البلد هو انتخاب رئيس للجمهورية". وتابع: "ايضاً وحرصا ًمن البطريرك، انه يجب علينا كقوى سياسية ان كان تيار المستقبل او 14 آذار ان تكون لدينا مبادرات، ومن هذا المنطلق لا شك انه يجب ان نصل في مكان ما على التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية وتتوافق عليه جميع الاطراف. ونحن كقوى 14 آذار يجب ان يكون لدينا تحرك اساسي، وهذا لا يعني ان حصل التمديد لمجلس النواب ان ننسى استحقاق رئاسة الجمهورية. بالنسبة لنا التمديد هو ضرورة لعدم الدخول في المجهول ليس لأننا هذا ما نريده، بل كنا نتمنى ان تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية أمس قبل اليوم وغداً قبل بعد غد". واكد ان "اولوياتنا عدم دخول البلاد في المجهول، واذا حصل التمديد الاولوية الاساسية هي لانتخاب رئيس للجمهورية ومن هنا سيكون لدينا موقف في موضوع رئاسة الجمهورية نحن كقوى 14 آذار وكتيار المستقبل". أضاف: "هذا المحور الاساسي الذي تحدثنا به وبالتأكيد تحدثنا عن الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها البلد ، وموضوع اللاجئين والمشاكل الامنية التي تحصل، الا ان اساس الكلام كان عن رئاسة الجمهورية وما يمكن ان نقوم به من مبادرات".

سئل: هل اخذتم غطاء بكركي للتمديد لمجلس النواب؟

أجاب: غبطة البطريرك طغى بكل احاديثه موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية. موضوع التمديد نعرف انه كأس مر يجب ان نشربه لان البلد يمكن ان يتجه الى مجهول، اذا حصلت الانتخابات النيابية سنختلف على رئاسة المجلس وعلى رئاسة الجمهورية، والحكومة ستكون حكومة تصريف الاعمال، بالتالي نكون قد دخلنا في المجهول الخطير، وهذا ما لا يريده كل اللبنانيين.

لا نخاف الانتخابات النيابية بل نريدها، الا اننا نحرص عدم الدخول في المجهول لذلك موقفنا واضح جدا في موضوع الانتخابات النيابية ، انتخاب رئيس جمهورية اهم بكثير من الانتخابات النيابية.

سئل:"هل اتفقتم على فترة التمديد؟

أجاب: لا ، وانا برأيي ان الافرقاء السياسيين يتفقون على فترة التمديد ولكن الأهم هو ما تكلم عنه الرئيس نبيه بري انه اذا حصل التمديد ومن بعد ذلك جرى انتخاب رئيس للجمهورية بعد ذلك بستة اشهر تحصل الانتخابات النيابية . من المؤكد سوف تشكل حكومة وسنحاول ان نتوافق على قانون جديد للانتخابات، ولكن بعد ستة اشهر يجب ان تحصل الانتخابات بعد لحظة انتخاب رئيس للجمهورية .

سئل: هل هناك اسماء جديدة مطروحة يمكن ان تكون اكثر توافقا من الاسماء الموجودة حاليا ؟

أجاب: موقفنا واضح جدا من موضوع الاسماء، فنحن ليس لدينا "فيتو" ضد اي شخص، وكنا نتمنى لو حصل التوافق بأسرع وقت ممكن على اسم الرئيس . بعد الحوار الذي حصل مع غبطة البطريرك وبعد التمديد يجب علينا كقوى 14 آذار ان نبحث عن الاسماء التي تشكل توافقا بين القوى السياسية اللبنانية كما فعلنا نحن كقوى 14 آذار في العام 2007 حين سمينا الرئيس ميشال سليمان، يجب علينا ان نصل الى هذه المرحلة .

سئل: هل هناك ضمانة من الفريق الآخر بالموافقة على هذا الكلام ؟

أجاب: علينا ان نبادر وان نتحاور، مع انني لا اظن ان الفريق الآخر يريد ان تظل البلاد في فراغ رئاسي، ولا تريد قوى 8 آذار ان يكمل البلد بهذا الفراغ الرئاسي . انا اعتقد انهم ايضا حريصون على الجمهورية وعلى رئاسة الجمهورية ويجب علينا ان نحاول ان نجد الأسماء او الشخصية التي من الممكن ان تناسب الجميع .

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 13/10/2014

الإثنين 13 تشرين الأول 2014

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حرب شوارع في كوباني بين داعش والأكراد. وغارات التحالف الدولي كثيفة على أطراف المدينة التي يرجح خبراء عسكريون سقوطها. وتركيا لن تقوم بعملية برية. وستون دولة تجتمع غدا بدعوة أميركية لبحث خطوات مواجهة الإرهاب.

هذا في كوباني شمال سوريا في ظل موقف لوزير الخارجية السعودي يؤكد على تسوية سياسية سورية لا تشمل الرئيس الاسد.

ومن جانب آخر من تطورات المنطقة تكليف الرئيس اليمني شخصية جنوبية بتشكيل حكومة وفاقية فيما الحرب في ليبيا تميل لغلبة الجيش رغم الإنتشار الميليشيوي.

لبنانيا، الرئيس بري أجرى في جنيف مشاورات على هامش مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي.

وفي روما لقاء بعد قليل بين الرئيس سعد الحريري والبطريرك الراعي يركز على سبل إنجاز الإستحقاق الرئاسي على أن تستكمل المحادثات على مائدة عشاء يقيمها الراعي في البيت الماروني على شرف الحريري.

ويقابل الرئيس الحريري البابا للبحث في الموضوع نفسه خصوصا في أوضاع لبنان ومسيحيي الشرق عموما.

وفيما يستعد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل لزيارة طهران شرح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي للرئيس سلام ولمقبل الجوانب القانونية للقرار الدولي الذي يحظر تصدير أسلحة إيرانية للخارج.

وتجدر الإشارة الى أن مقبل سيتحادث في طهران حول التعاون العسكري اللبناني-الإيراني لكن موضوع قبول لبنان هبة أسلحة إيرانية للجيش لم يتقرر بعد.

وفي البرلمان قررت اللجان المشتركة إعطاء مهلة عشرة أيام لتحضير مشروع سلسلة الرتب والرواتب للعسكريين يفصلها عن سلسلة الموظفين.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

بعد ساعة من الآن ينعقد اللقاء بين الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس سعد الحريري في روما ويأتي اللقاء في لحظة سياسية بالغة الدقة لجهة استمرار الشغور في موقع رئاسة الجمهورية ولجهة استبعاد إجراء الانتخابات النيابية.

هذا في روما، أما في لبنان فالتركيز في طرابلس على تفكيك أكثر الالغام تعقيدا والذي تمثل في انسحاب شادي المولوي واسامة منصور من مسجد عبدالله بن مسعود، من دون أن تعرف وجهتهما.

ومن طرابلس إلى بيروت حيث سلسلة الرتب والرواتب عادت الى قواعدها في اللجان غير سالمة لتطرح مجددا بعد غد الاربعاء.

نبقى في لبنان لنشير إلى ما تم الكشف عنه من مليار ونصف مليار دولار اميركي من الاموال العراقية قيل إنها مخبأة في لبنان بعدما أفرِج عن الاموال العراقية من خزائن واشنطن، وسنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عن هذا الموضوع.

سوريا، وفيما معارك الكر والفر مستمرة في عين العرب لفت موقف وزير الخارجية السعودي الذي أعلن أنه يتعين على إيران أن تسحب قواتها المحتلة من سوريا.        * مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

ما خلا بعض اللقاءات والاجتماعات فان الحركة السياسية الداخلية شبه معدومة لكن الانظار تتجه الى روما حيث يعقد بعد ساعة ونصف الساعة من الان الاجتماع المرتقب بين الرئيس سعد الحريري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

الرئيس الحريري اكد في حوار مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية ان الوضع في لبنان يتدهور بسبب حزب الله ووجود اكثر من مليون وثلاثمئة الف لاجئ سوري على ارضه، محذرا من ان نموذج لبنان في التسامح والعيش المشترك مهدد باهتراء مؤسساتي.

ومع بقاء قضية العسكريين المختطفين في دائرة المتابعة البعيدة عن الاضواء، واستمرار عائلاتهم بالاعتصام في ساحة رياض الصلح، تجاوزت عاصمة الشمال طرابلس قطوعا امنيا بامتياز من خلال اخلاء مسجد عبد الله بن مسعود وسط تأكيد وزير العدل اشرف ريفي لتلفزيون المستقبل ان طرابلس لم ولن تصطدم بالجيش.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

داعش غدا في واشنطن.. يحل التنظيم الارهابي طبقا رئيسا على الطاولة وحولها رؤساء أركان من عشرين دولة، يبحثون عن وصفة للإشتباك البري معه.. حول الطاولة، دول لسعها الإرهاب أو أنهكها مثل لبنان والعراق، وحولها أيضا مختصون برسم الفتن، والإيقاع بين الملل..

أميركا، بريطانيا، وكيان العدو صنعوا داعش، ويخوضون معه حربا زائفة، وهم كما قال الامام السيد على الخامنئي ضاعفوا جهودهم لبث الخلاف، وحرف أنظار السنة والشيعة عن الأعداء الرئيسيين..

أعداء الجيش في لبنان ماضون في المخطط يضربون موقعا هنا، ويستقطبون جنديا هناك، من دون أن يمس ذلك فكرة الوطن عند حواضن الجيش وخزاناته البقاعية والشمالية، يمضي الجيش في المواجهة، من دون أن يرمق نواب الأمة بنظرة عتب، بعد أن طالت في يدهم سلسلة العسكر، قبل أن يعلقوها على مهلة من عشرة أيام..

والمهلة باتت ضيقة أمام تمديد الممدد.. فيما المعنيون مقيمون ومسافرون، يبحثون عن مخارج، تقيهم مخالفة المواعيد الدستورية، وتؤمن لهم حل العقدة المسيحية، التي تتوزع أوصالها بين مقتنعين ومحرجين ومزايدين

* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في"

إنه زمن الإلتباسات الأخلاقية في أعلى تجلياتها، لقد انكشفت الدول العظمى والدول الأقل عظمة، وتبين لمن يريد أن يرى ويقتنع، أن الانسان والقضايا الإنسانية الكبرى والعدالة وحقوق الشعوب، لا تساوي شيئا في لعبة المصالح، والأعداء أصدقاء والأصدقاء أعداء، بحسب ما تقتضيه الضرورة. لقد كانت هذه العلة منذ كانت الدول، لكنها لم تبلغ يوما هذا المستوى من التحلل.

هكذا يشاهد العالم، ببرودة القتلة، مدينة كوباني أو عيون العرب، تقتلع شيئا فشيئا، وتختفي عن الخارطة تحت ضربات داعش من دون أن يحرك أحد ساكنا.

ومن تجليات الزمان الرديء أيضا، أن تنبه طهران واشنطن الى أن سقوط نظام الأسد، يشكل خطرا على اسرائيل، ما يعني أن أميركا ليست الشيطان الأكبر واسرائيل ليست الشر المطلق.

زمن الأمثولات العظيمة هذا، يفترض حقن دماء شباب حزب الله الذي يهرق على أرض الغير، وضبضبة الشباب السني المتحمس، لكنه أيضا، وقبل كل شيء، زمن العمل على استرجاع الدولة. في السياق، يعقد لقاء بين البطريرك الراعي والرئيس سعد الحريري في روما، وهشاشة اللقاء أنه يتم بين مقتنعين بضرورة انتخاب رئيس ويبقى غير المقتنعين خارج الحلقة.

أما في لبنان فقد تم تفكيك لغم المولوي في طرابلس في ما بقي جرح العسكريين المخطوفين مفتوحا، وسط الأمل بأن يكون السعي في الكواليس لتحريرهم فعالا ومجديا.

تزامنا شهد البحث في سلسلة الرواتب توليفة في الشكل، ومنحت اللجان النيابية نفسها عشرة أيام لإيجاد المخارج العادلة للعسكريين ولأساتذة التعليم الخاص.

* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"

يشتد الصراع على مساحة الساحات الإقليمية وتتوسع التحالفات وتتعدد المواقف، وحدها إسرائيل تتفرج وتنفرد بالمقدسات في فلسطين.

المستوطنون الصهاينة يواصلون بتكليف رسمي تدنيس المسجد الأقصى، والفلسطينيون لا نصير لهم ولا معين إلا سواعدهم التي يصدون فيها إقتحاما تلو إقتحام، ما إستدعى فرض النفير الفلسطيني العام الأربعاء المقبل لتذكير المسلمين أن القدس لا زالت هنا تستنجد.

إسرائيل تنفرد في فلسطين على وقع ضرب حدود الدول التي تحيط بها وتشتيت عناصر قوتها. "سايكس-بيكو" إنتهى بين العراق وسوريا والتركيز على إنهائه بين سوريا ولبنان نتيجة تقسيم المقسم كما قال الرئيس نبيه بري من "جنيف" اليوم.

يضج العالم بمحاربة الإرهاب، لكن الإئتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة "داعش" ليس جادا في الميدان، وإلا كيف يسمح "للدواعش" بتعزيز قوتهم على مرأى طائرات التحالف لضرب عين العرب السورية وتهديد بغداد العراقية؟

الكباش الدولي مفتوح حتى الآن، لا مسار واضح لإتجاهه، لكن توجه الشعوب في المنطقة موحد ضد الإرهاب من العراق الى سوريا ولبنان.

في الداخل سلسلة لم تكتمل في اللجان النيابية المشتركة لا إنجاز حصل ولا فصل لسلسلة المؤسسة العسكرية عن رتب ورواتب الموظفين والمعلمين بعد وعود بتأمين حقوق العسكريين وبت الزيادة في مهلة عشرة أيام.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

بتاريخ لم يمر عليه الزمن خرج صبي اسمه شادي من سجن رومية بتدخلات سياسية وسيارات حكومية. وصل إلى طرابلس فاتحا محمولا على راحة الكف برأوه خلافا لطبيعته وتجاوزوا البلاغات الخطرة بحقه التي تصنفه إرهابيا. يعيد التاريخ تكرار نفسه بتدخلات سياسية لكن مشيا على الأقدام وبلا سيارات رسمية تنتظره ورفيقه أسامة منصور عند باب المسجد الذي تحصنا به وفي صبيحة اثنين مشرق عاد جامع عبدالله بن سعود خاليا من قاطنيه وبلا مظاهر مسلحة أو أي إشارة تقول إن هذا المسجد كان في يوم من الأيام مربعا أمنيا. لمن يراقب مشهد الانسحاب الهادئ يخال أن شادي المولوي كان يصلي فحسب وأن أسامة منصور لم يتزعم إلا جماعة للتقوى وهما أتما واجبهما الدعوي وتواريا عن أنظار المريدين حل بالتراضي، سياسي على أمر واقع، وهو من بنات أفكار وزير العدل أشرف ريفي الذي قال إنه اقترح هذا المخرج في اجتماع فاعليات طرابلس وأعلن أنه طلب في هذا الاجتماع أن يغادر المولوي ومنصور إلى أي مكان يريدانه. جزاه الله كل خير وبارك السياسيون مساعيه. وزير عدل يقترح هرب المرتكبين ويؤكد أن شادي وأسامه لم يغادرا مع سلاحهما وهو الأعلم وواجب تصديقه لأن ريفي خبير مهربين وأب صالح لمن وصفهم بأبنائه قادة المحاور. في المعلومات التي أعقبت الخروج أن الشخصين المعنيين ما زالا في باب التبانة ولم يخرجا إلى الجهاد في بلاد الدولة الإسلامية الواسعة بل سينغمسا في المجتمع الطرابلسي "ويا دار ما دخلك إرهاب والدولة الإسلامية المنتشرة في أصقاع العراق وسوريا وتقترب من الحدود مع لبنان لن تكون في حاجة إلى مزيد من المتطوعين وهي تعاني فائضا تستعمله في عمليات انتحارية عشوائية وبعضها ضرب عين العرب في الساعات الأخيرة عين داعش بعد كوباني على قلب المدن العراقية عشرة آلاف مقاتل يزحفون إلى بغداد وفق ما أعلن مسؤول مجلس محافظة الأنبار المحافظة التي يحاصر فيها نحو أربعين ألف عراقي الزحف الأسود وقضايا خليجية أخرى دفعت أمير قطر الشيخ تميم الى زيارة السعودية للقاء الملك عبدالله بن عبد العزيز اليوم فيما صوبت دولة العراق نحو منشأ الخطر واستغرب رئيس وزرائها حيدر العبادي أعتذار نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى تركيا ودول الخليج واتهم العبادي هذه الدول بتبني الخطاب التكفيري وانتقد إسنادها أدوارا الى المعارضة السورية وهي تعلم أن أقوى أطراف المعارضة هم داعشيون ونصرة وإرهابيون.

 

سقوط قذائف من الجانب السوري على خراج النورا وعمارة البيكات

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار منذر المرعبي، عن سقوط ثلاث قذائف من الجانب السوري على اطراف بلدة النورا وقذيفتين على عمارة البيكات. ويتواصل اطلاق الرصاص عل الاوتوستراد الذي يربط العبودية بمنجز.

 

اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 13 تشرين الاول 2014

الإثنين 13 تشرين الأول 2014

 السفير

قام قيادي إسلامي بزيارة مرجعية غير مدنية وقدم احتجاجا على طريقة مقاربة قضية إنسانية في بلدة حدودية.

لوحظ أن عددا من وزراء «14 آذار كانوا أكثر تشددا من زملائهم في «8 آذار

في موضوع عدم إضعاف موقف الحكومة أمام خاطفي العسكريين.

عاد وزير تقني إلى طرح اعتماد خصخصة قطاعي الكهرباء والهاتف الخلوي أو إشراك القطاع الخاص فيهما، للخلاص من المشكلات المتراكمة في القطاعين.

النهار

تساءل مرجع ديني: ألا يخجل نواب من أنفسهم عندما يقولون إنهم ينتظرون كلمة الخارج في الانتخابات الرئاسية!

لوحظ أن ايران واسرائيل وتركيا لا وجود فيها لاعمال عنف يقوم بها تنظيم "داعش".

تردّد أن من اهداف ضرب التحالف الدولي لتنظيم "داعش" منع عودة عناصر فيه الى دول في هذا التحالف.

قال وزير أمام سفراء اجانب باللغة الانكليزية تعليقاً على حجم مشكلة اللاجئين السوريين الى لبنان: "إن الرئيس حافظ الاسد كان يقول نحن شعب واحد في دولتين، وبت اخشى ان نصبح اليوم شعبين في دولة واحدة".

اللواء

همس

 لوحظ غياب أكثر من مرجع حكومي عن مناسبة اجتماعية جمعت حضوراً مميزاً من قوى 14 آذار!

غمز

 فوجئ وزير معني بكلام لموظف كبير يتبع لوصاية وزارته من دون أن يكون مطلعاً على المعطيات التي استند إليها الموظف الكبير!

لغز

 تساءل قطب سياسي عن إمكانية إعادة تعويم الخطة الأمنية في طرابلس، في وقت لم تفلح فيه محاولات تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع!

المستقبل

يقال

إن وزيراً سابقاً أعلن في مجلس عام أن علاقته بمرجعيته الدينية تبقى متوترة طالما أن هذه المرجعية علاقتها جيدة بنظام مجاور.

إن قطباً نيابياً استنتج أن لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور بسبب عدم طلب أي مرشح زيارته منذ أكثر من شهرين.

الاخبار

علم و خبر

سلام منزعج!

اضطر رئيس الحكومة تمام سلام إلى توجيه ملاحظة لوزير العمل سجعان قزي، في الجلسة الماضية، بعدما كان قد تمنى مراراً على الوزراء عدم تسريب أخبار الجلسة الى وسائل الإعلام، قائلاًً: «يا سجعان هيدا الخبر طالع من عندك. صرنا كذا مرة عم نحكي ونقول ما تسربوا وقائع الجلسة.

هالمرة جبرتني قول اسمك، وذلك في إشارة الى تسريب قرار الحكومة عدم مناقشة ملف المخطوفين والبدء بمناقشة جدول أعمال الجلسة مباشرة، وما يمكن للخبر أن يثيره من ردات فعل لدى أهالي المخطوفين.

مشايخ يطلبون مساعدة حزب الله

طلب، قبل أيام، عدد من المشايخ الدروز في عاليه والشوف عبر الوزير السابق وئام وهّاب، مساعدة حزب الله في تدريب أبناء القرى وتسليحهم،

بهدف الدفاع عن القرى في حال تطوّر الأمور الى مواجهات مع التكفيريين.

عطل في مولد الأونيسكو

طرأ عطل على المولد الكهربائي الذي يغذي قصر الأونيسكو وذلك منذ أكثر من أربعة أشهر. وفي انتظار مبادرة وزارة الثقافة لتصليح العطل، ينتظر الموظفون ومن يحجزون المسرح أو قاعات الندوات والمعارض، مواعيد توافر التيار الكهربائي.

الظروف لا تسمح

كان من المقرر أن تعقد مجموعة التنسيق حول حزب الله اجتماعاً في بروكسل لمناقشة ما توصلت إليه التحقيقات في قضيتي التفجير الذي استهدف إسرائيليين في بورغاس في بلغاريا (2012) وتوقيف شاب لبناني في قبرص بتهمة التحضير لتفجيرات ضد مصالح إسرائيلية. إلا أن جهاز العمل الأوروبي الخارجي لم يوافق على عقد الاجتماع «في ظل هذه الظروف

وذكّرت مصادر دبلوماسية بقبول الأوروبيين عدم ذكر مقاتلي الحزب في تقرير للأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، لافتة إلى وجود إيجابية اوروبية تجاه إيران وحزب الله، سواء في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني أو بمكافحة الإرهاب.

الجمهورية

توقفت أوساط أمام كلام وزير في احتفال حزبي لجهة سقفه المرتفع وإصراره على ربط النزاع مع مكوّن آخر في الحكومة.

رأت أوساط ديبلوماسية أن التحالف الدولي يفتقد الى استراتيجية واضحة، فضلاً عن غياب التماسك بين مكوّناته في ظل التناقضات وشبكة المصالح والصراعات داخله.

قررت دولة أوروبية تجديد مساعيها واتصالاتها مع دولة إقليمية من أجل كسر حلقة الفراغ الرئاسي في لبنان.

إستغرب مراقبون أن تنجح «داعش في التمدّد ميدانياً بشكل أفعل مما كان عليه الوضع قبل التحالف الدولي.

البناء

لوحظ أنّ كتلة المستقبل النيابية التي ينتمي إليها نائب عكار خالد الضاهر تبرّأت من كلام الأخير، لجهة تناوله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ووزير الصحة العامة وائل ابو فاعور خلال مؤتمره الصحافي الذي عقده في المجلس النيابي الأسبوع الماضي، لكن الكتلة لم تتنصّل من مواقف الضاهر التي أطلقها في المؤتمر نفسه، ضدّ الجيش، علماً بأنّ الضاهر كان أعلن أنّ ما يقوله هو عن الجيش في العلن يقول مثله وأكثر منه زملاؤه في الكتلة... ولكن في السرّ.

 

سلام استقبل وفدا من هيئة تطوير العمل البلدي وبيار الضاهر

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 / وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السرايا، وفدا من "هيئة تطوير العمل البلدي" برئاسة نبيل سوبرة الذي قال بعد اللقاء: "على الرغم من انشغالات الرئيس سلام وأولوياته، وهي الاولويات الامنية والازمات التي تعصف بلبنان، فقد تبادلنا معه وجهات النظر حول مؤسسات المجتمع المدني ودورها، وأكد الرئيس سلام ضرورة استمرار هذه المؤسسات في القيام بدورها في المجتمع على الرغم من كل الازمات". أضاف: "سيتم إطلاق مؤتمر العمل البلدي والمواطن الذي يتضمن مساءلة ومحاسبة وتطبيقا، وقد تحدثنا مع دولة الرئيس عن إضافة محور الى هذه الندوة هو المحور الذي يتعلق بدور البلديات في الازمات، على أن يكون لها دور خلال الازمات التي تعصف بالبلاد عبر الحكم الذاتي او اللامركزية الادارية التي تمثلهما في المناطق اللبنانية. وسينعقد المؤتمر في السادس من كانون الاول المقبل، وسيدعى اليه كل بلديات لبنان، أي نحو ألف بلدية، اضافة الى مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية والوزارات المعنية، وسيكون لقاء بين المواطن والبلدية لتحديد واجبات كل منهما وحقوقه، وبالتالي فقد شجعنا دولة الرئيس على هذا الموضوع لأن مؤسسات المجتمع المدني هي اساس رقي الشعوب ويجب ان تستمر في عملها، كما توافقنا على الطلب من وزير البيئة رعاية هذا المؤتمر المقبل بمساعدة جميع البلديات والاحزاب اللبنانية التي لها صلات بهذه البلديات".

الضاهر

واستقبل سلام رئيس مجلس الادارة المدير العام ل"المؤسسة اللبنانية للارسال" بيار الضاهر.

 

بري التقى في جنيف لاريجاني واللحام والجبوري والغانم وقبعة: سايكس بيكو انتهى بين العراق وسوريا والتركيز الآن على انهائه بين سوريا ولبنان

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - جنيف - افتتح الاتحاد البرلماني الدولي اعمال دورته ال131 قبل ظهر اليوم، في مقر الامم المتحدة في جنيف بمشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري على رأس وفد ضم النواب: عبداللطيف الزين، محمد قباني، جيلبرت زوين واميل رحمة. وطغى كما هو متوقع موضوع الارهاب الذي يضرب العالم على مداخلات المشاركين، بينما عقد بري لقاءات مع عدد من رؤساء البرلمانات والوفود على هامش المؤتمر تناولت التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم العربي، ولاسيما خطر الارهاب.

لاريجاني

وفي هذا الاطار عقد بري لقاء مطولا مع رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني، تناولا خلاله التطورات في المنطقة ولاسيما ما تواجهه من خطر الارهاب. وقال بري في اللقاء: "استطيع القول ان اكثر من 80 في المئة من العالم العربي يعيش هذه الكارثة، وان الباقي ليس في منأى عنها". اضاف: "ان ما يحصل الآن هو تقسيم المقسم، وها هو اتفاق سايكس بيكو ينتهي بين العراق وسوريا، والتركيز الآن على انهائه ايضا بين سوريا ولبنان، وبين لبنان وفلسطين". واعرب عن اعتقاده بأن "الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش ليس جادا في الواقع الميداني". وجدد القول ان "المستفيد الاول مما يجري الآن هو العدو الاسرائيلي"، مشيرا الى ان "هناك اهدافا اخرى مما يحصل لاسيما على الصعيد الاقتصادي والنفطي". ووصف بري الوضع في لبنان بانه "دقيق"، لكنه اضاف: "اذا توحد اللبنانيون وعززوا وحدتهم، فلن تكون هناك مشكلة. فقد انتصرنا على اسرائيل بمقاومتنا ووحدتنا". واكد مرة اخرى، "ضرورة تقديم كل الدعم للجيش اللبناني"، شاكرا "لايران الهبة التي اعلنت عن تقديمها"، وقال: "اننا نعول كثيرا على المؤسسة العسكرية في مواجهة الارهاب والارهابيين".

من جهته اكد لاريجاني في اللقاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية "على استعداد لتقديم كل ما يساعد على تعزيز امن لبنان واستقراره لانها تعول على دوره في المنطقة". وتناول الحرب المعلنة على داعش والارهاب، فلاحظ ان "الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لم نشهد منه اي معجزة، بل نستطيع القول انه لم يحقق اي شيء بالضربات الجوية". ووصف الوضع والظرف الراهن في المنطقة بأنه "دقيق للغاية وهام جدا، وكلما استطعنا ان نلعب دورا حياله كلما استطعنا الحصول على النتيجة المرجوة".

وبعد اللقاء قال لاريجاني: "اننا نقف دوما الى جانب ابناء الشعب اللبناني، وبالنسبة الينا فان امن وقوة لبنان موضوع اساسي لأنه يمكن ان يلعب دورا كبيرا على مستوى ترسيخ الامن في المنطقة ككل. ليست هناك اي قيود لدعم اخوتنا في لبنان، وتجري متابعة الموضوع بعد زيارة السيد شمخاني الاخيرة الى لبنان". وسئل الرئيس بري، دائما تراهنون على التقارب العربي ـ الايراني في ظل فتح الحوار بين ايران والسعودية، اين يقع لبنان على جدول اولويات هذا المسار؟ اجاب: "بحثنا خلال هذا اللقاء المطول اكثر رمن موضوع، وتناولنا الوضع في كل المنطقة، لاسيما كيفية تحقيق الحلول، ليس الحلول التي هي عبارة عن "افتخارات" من دون جدوى على الارض، ومنها ايضا التقارب العربي ـ الايراني. والجمهورية الاسلامية ليست من الآن، بل منذ زيارتي الى طهران، كانت متحمسة ومشجعة لهذا الموضوع، واعتقد ان الاتصالات اخذت منحى اكثر قوة مع المملكة العربية السعودية".

اللحام

وسبق ان استقبل الرئيس بري في احد قاعات مقر اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، ودار الحديث حول عدد من القضايا المطروحة في المؤتمر والخطر الارهابي الذي يحيق بالمنطقة.

الجبوري

كما استقبل بري نظيره العراقي سليم الجبوري والوفد المرافق، وقال الجبوري بعد اللقاء: "شرف كبير لي اللقاء مع دولة الرئيس بري الذي له تجارب وخبرة عالية المستوى. وقد حصل توافق بيننا حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة والعراق على نحو خاص. واستفدنا من بعض ما جرى طرحه، وجرى التركيز على اهمية وحدة الشعوب العربية في مواجهة التحديات الارهابية التي تستهدف الوحدة العربية ووحدة الشعوب في المنطقة. ونأمل في ان يكون هناك لقاء آخر اكثر تفصيلا لوضع اسس العمل المشترك اكان في بغداد او في بيروت".

بدوره قال بري: "كان لي شرف اللقاء الاول مع دولته والوفد المرافق، وطبعا الهم العراقي هو هم لبنان والامة العربية والاسلامية جمعاء. وسنقوم بتوجيه دعوة رسمية لدولته لزيارة لبنان لكي نبحث الاوضاع في العمق اكثر". وردا رعلى سؤال حول الجهود الجارية في العراق لمواجهة الارهاب، قال بري : "ما يحصل الآن في اي دولة عربية ليس معزولا عن الدول الاخرى".

الغانم

وكان الرئيس بري عقد اجتماعا مساء امس الاول مع رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم قبل اجتماع المجموعة البرلمانية العربية التشاوري، وبحث معه في عدد من القضايا المدرجة في جدول الاعمال، ومنها انتخاب رئيس جديد للاتحاد البرلماني الدولي وموضوع الارهاب والقضية الفلسطينية.

قبعة

كما التقى رئيس الوفد الفلسطيني تيسير قبعة وعرض معه تأمين الاجواء لتبني قرار لصالح القضية الفلسطينية.

وشارك بري في اجتماعين للمجموعة البرلمانية العربية امس واليوم، وجرى الاتفاق على دعم اقتراحين مقدمين من الامارات العربية المتحدة ومن الاكوادور حول دعم القضية لفلسطينية ومواجهة الارهاب.

 

مقبل عرض مع بلامبلي موضوع الهبة الايرانية والتقى سفيرة اليونان والملحق العسكري

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، سفيرة اليونان كاترين بورا يرافقها الملحق العسكري في السفارة الكولونيل قسطنطينوس كارامسينيس الذي حضر مودعا لمناسبة مغادرته لبنان نهائيا، وقدم درعا من وزارة الدفاع اليونانية الى مقبل عربون تقدير. وتخلل الزيارة عرض للاوضاع الراهنة والمخاطر المحدقة بالمنطقة جراء الاعمال الارهابية التي يقوم بها التكفيريون وقضية العسكريين المحتجزين. واستنكرت السفيرة اليونانية بشدة "مثل هذه الاعمال"، مؤكدة دعم بلادها "للجيش اللبناني وتعزيز قدراته".

بلامبلي

كما استقبل مقبل المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، وبحث معه في موضوع الهبة الايرانية وما يتعلق منها بقرارات الامم المتحدة لا سيما المادة الخامسة من القرار 1747.

 

نائب وزير الدفاع الايطالي: لبنان يتحمل عبء الصراعات الخارجية

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - أقامت "اليونيفيل" احتفالا، لمناسبة التسليم والتسلم في قيادة القطاع الغربي، بين الجنرال فابيو بوللي المنتهية ولايته وخلفه الجنرال ستيفانو دل كول والجنرالين الايطاليين آريتي وبينيرولو، في مقر قيادة الوحدة الإيطالية في بلدة شمع جنوب صور. وحضر نائب وزير الدفاع الإيطالي جواكينو آلفانو، السفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو، قائد العمليات للقوات المشتركة الجنرال ماركو برتوليني، القائد العام ل"اليونيفيل" الجنرال لوتشيانو بورتولانو، قائمقام بنت جبيل خليل دبوق، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن شربل ابوخليل، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، ممثل مفتي صور وجبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، ممثل مفتي صور ومنطقتها الشيخ عدنان الداود، راعي أبرشية صور للروم الكاثوليك المطران إبراهيم الأبرص، قائد فوج السيار الثاني في قوى الأمن الداخلي في صور المقدم محمد حمود، قنصل ايطاليا الفخري في لبنان احمد سقلاوي، رئيس بلدية صور حسن دبوق، ممثلون للاجهزة الامنية والعسكرية وشخصيات. بدأ الاحتفال بالأناشيد اللبناني والامم المتحدة والايطالي، ثم رفع الاعلام، بعدها عرض الجنرال بورتولانو يرافقه القائدان الجديد دل كول والمغادر بوللي، ثم قلد الجنرال بورتولانو بوللي وكبار الضباط الإيطاليين وسام السلام للامم المتحدة، كما قلد العميد ابو خليل باسم رئيس الجمهورية وسام الارز الوطني برتبة فارس للجنرال بوللي تقديرا لدوره في عملية السلام في جنوب لبنان. بعدها سلم الجنرال بورتولانو علم الامم المتحدة للجنرال الجديد دل كول ايذانا ببدء مهامه في قيادة القطاع.

دل كول

وألقى دل كول كلمة قال فيها: "بكل فخر، أتسلم قيادة القطاع الغربي لليونيفيل"، معبرا عن احترامه لرمز "اليونيفيل" علم الامم المتحدة الذي يمثل حماة السلام. وأضاف: "ثماني سنوات على بدء العمليات في القطاع الغربي لليونيفيل تفيذا للقرار 1701. هذه الانجازات التي تحققت تظهر أهمية اليونيفيل، ولكن كل ذلك لم يمكن ممكنا لولا دعم الشعب اللبناني والجيش اللبناني اللذين أتوجه اليهم بأصدق تحيات الاحترام، وأتوجه بتحياتي الخاصة للقائد العام لليونيفيل الجنرال بورتولانو، لاؤكد لكم تفاني والتزامي الخالصين لإتمام المهمات الموكلة إلي".

أما بورتولانو، فأثنى على دور الجنرال بوللي في قيادته للقطاع الغربي ل"اليونيفيل"، وقال: "أثني على التعاون الفعال للقطاع الغربي مع الجيش اللبناني، على الصعيد العملاني كما من خلال نشاطات التدريب. إن شراكتنا مع الجيش اللبناني لا تزال تشكل حجر الأساس لولاية اليونيفيل. فنحن نعمل كتفا إلى كتف ويوما بعد يوم، على بناء الثقة المتبادلة والأسس الصلبة التي ستتيح نقل السيطرة على كامل منطقة عمليات اليونيفيل إلى الجيش اللبناني، بما يتوافق مع القرار 1701. وأود أيضا أن أستغل هذه الفرصة لاؤكد للعميد ابو خليل مجددا صداقة اليونيفيل ودعمها الفعليين: "في فترة حافلة بالإضطرابات الإقليمية التي تؤثر أيضا على منطقة عمليات اليونيفيل، برهنت قيادة القطاع الغربي والوحدات التابعة لها عن إلتزامها الكبير وحسها العالي بالمسؤولية، إذ اتخذت الإجراءات اللازمة لدعم الجيش اللبناني وتفادي أي تصعيد خطير". وعدد بورتولانو عددا من إنجازات المشاريع العملانية ونشاطات لقيادة القطاع قام بها التعاون المدني العسكري. وختم موجها التحية للجنرال بوللي، وشكره على "تفانيه وإنجازاته الباهرة، كما أهنئ جنود القطاع الغربي على تحقيقهم أعلى معايير حفظ السلام. كذلك أتمنى للجنرال الجديد بوللي التوفيق في المهمات الجديدة في قيادة القطاع الغربي لليونيفيل، وإقامة مثمرة وآمنة في لبنان". وختم: "لا شك عندي في أن الرجال والسيدات في وحدتك سيبلغون المعايير العالية نفسها، وسرعان ما ستحوزون احترام الشعب اللبناني وحفظة السلام زملائكم على حد سواء".

ألفانو

من هته، أكد نائب وزير الدفاع الإيطالي آلفانو أن "لبنان اليوم بلد يتحمل عبء الصراعات الخارجية العابرة لحدوده، والجيش اللبناني هو العامل الأساسي الذي لا غنى عنه للحفاظ على أمنه واستقراره". وأضاف: "إن إيطاليا تلعب دورا أساسيا في مسيرة إعادة الإستقرار الى هذا البلد، ونؤكد نجاعة الإسلوب الإيطالي وخصوصيته في التعامل مع عمليات حفظ السلام الذي يعترف الجميع به. لإيطاليا شرف قيادة اليونيفيل منذ عام 2006، وإن القيمة العالية لهذه القيادة غير قابلة للنقاش، ومعترف بها على الصعيد الدولي، وتشكل مصدر فخر وإعتزاز لإيطاليا ولقواتها المسلحة". ونوه بجنود بلاده ناقلا إليهم تحيات حكومة إيطاليا وشعبها، وقال: "إن عملكم كان أساسيا لأن المساهمة في العمل على استقرار لبنان يعني ضمان الأمن والإستقرار لجزء من البحر المتوسط والشرق الأوسط، وبالتالي إيطاليا. إني على ثقة أنكم ستواصلون مسيرة التعاون لضمان الإستقرار الدائم لبلاد الأرز وتعزيز العلاقات التي تربط لبنان بإيطاليا، علاقات ستبلغ قريبا مستوى أعلى مع إفتتاح مركز التدريب للجيش اللبناني".

 

قهوجي يفاوض في واشنطن بشأن نشر “يونيفيل” على حدود سورية

تحذيرات من إقدام "جبهة النصرة" على إعدام العسكريين إذا قتل أحد أمرائها

لندن – كتب حميد غريافي/السياسة/

لم تستبعد أوساط سياسية اغترابية لبنانية في واشنطن أن يتطرق قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي, الذي وصل الى العاصمة الاميركية اول من امس, لحضور اجتماع رؤساء أركان جيوش دول التحالف الدولي لمحاربة “داعش”, باعتبار لبنان عضوا فيه, سواء رضي وزير الخارجية جبران باسيل أم لم يرض, إلى “تشجيع إدارة باراك أوباما وحلفائها على تحريك القرار 1701 في مجلس الأمن, لجهة توسيع تنفيذه الى ارسال قوات “يونيفيل” من جنوب لبنان الى الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية مع سورية, رغم اعتراضات “حزب الله” وحلفاء بشار الأسد في لبنان, على هذا الانتشار الدولي الذي يهدف الى إقفال تلك الحدود بشكل حاسم ذهاباً وإياباً, وهو ما يرفضه حسن نصرالله المستمر في مشاركة ميليشياته مع قوات بشار الاسد التي خسرت 70 في المئة من مواقع أقدامها في سورية, في قتل السوريين الابرياء”. وأشارت الأوساط إلى أن “مجرد حضور العماد قهوجي اجتماع رؤساء أركان التحالف الدولي, يمنحه حجة مشاركة جيشه مع القوات الدولية في تعديل القرار 1701 من دون ان يهتم لحزب الله وبشار الاسد, والانتشار الكامل على الحدود مع سورية”. وقال ناطق بلسان القوى الاغترابية اللبنانية في واشنطن الأمين العام ل¯”المجلس العالمي لثورة الأرز” المهندس طوم حرب ل¯”السياسة”, أمس, إن “اللبنانيين المغتربين والمقيمين استبشروا خيراً بمواقف قهوجي هذه, الشبيهة بمواقف الرئيس السابق ميشال سليمان في السنة الأخيرة من عهده, خصوصاً في ما يتعلق بتفعيل القرار 1701 من جديد لإرسال قوات دولية تحت امرة الجيش كما في الجنوب الى الحدود السورية, وكذلك في ما يتعلق باعتبار لبنان جزءاً أساسياً من التحالف الدولي للقضاء على تنظيم “داعش”, وبالأخص بالنسبة لدعوة قهوجي أيضاً إلى إقامة منطقة عازلة داخل الحدود السورية لاستيعاب اللاجئين السوريين الذين تجاوزت أعدادهم في لبنان مليوناً و800 ألف, على غرار ما يطالب به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلحاح خلال الاسبوعين الماضيين, بإنشاء منطقة عازلة أو آمنة أو حزام امني على الحدود التركية, ولكن داخل اراضي سورية بعمق ما بين 5 و10 كيلو مترات على طول الحدود الشمالية لسورية”. واستناداً إلى معلومات مسؤول أمني أميركي, نبه حرب العماد قهوجي “من كارثة قد تقع للأسرى المخطوفين من عناصر الجيش وقوى الأمن الواقعين في قبضة “جبهة النصرة” فوق مرتفعات عرسال, في حال أصيب أحد أمراء هذه الجبهة خلال اشتباك مع الجيش اللبناني في تلك المرتفعات أو على الممرات المؤدية الى عرسال, إذ قد لا تتورع عناصره عن قتل اللبنانيين الأسرى جميعاً من دون ان يكون للجيش او الدولة اللبنانية اي إمكانية للوصول الى القتلة”. ورجح حرب أن “تفلح ضغوط قائد الجيش اللبناني على الجهات الاميركية المعنية خصوصاً, لتوسيع نطاق عمليات “يونيفيل” إلى الحدود مع سورية وإنشاء منطقة عازلة لايواء النازحين السوريين داخل اراضيهم, خصوصاً أن الاتصالات الاغترابية بقيادتي الامم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الشأن متقدمة جداً, وان ارضية قبول هذه الاقتراحات اللبنانية المحلية – الاغترابية قد تكون باتت ممهدة لذلك, خاصة لأن استمرار تدخل “حزب الله” في سورية بعد التطورات الأخيرة لم يعد هناك ما يبرره, وكل الضغوط منصبة الآن على ايران “الضعيفة في العراق وسورية معاً” لحمل حسن نصرالله على الانكفاء الى قواعده داخل لبنان, بانتظار مصيره الذي لم يعد رهنا بمشيئة ايران ومصيرها, وإنما بنتائج عمليات التحالف التي يبدو أنها تدنو شيئاً فشيئاً من كرسي بشار الاسد شديد الترنح”.

 

ستيفان فوليه في بيروت غدا لترسيخ دعم الاتحاد الأوروبي للبنان وضمان امنه واستقراره

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /  وطنية - يزور لبنان غدا المفوض الأوروبي لشؤون التوسع والسياسة الأوروبية للجوار ستيفان فوليه. وافاد بيان للبعثة الاعلامية للاتحاد الاوروبي في لبنان ان الزيارة "تأتي في أوقات صعبة يمر بها لبنان، وتهدف بصورة أساسية إلى إظهار الدعم المستمر والملموس الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للبلد. كما تظهر التزام الاتحاد الأوروبي القوي مساعدة الحكومة في ضمان أمن لبنان واستقراره وازدهاره". وسوف تركز النقاشات مع المسؤولين اللبنانيين على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، والأوضاع السياسية والأمنية في لبنان، ووقع الأزمة السورية، ودعم الاتحاد الأوروبي للاجئين والمجتمعات المحلية اللبنانية الضعيفة، فضلا عن التطورات الإقليمية الأوسع نطاقا. ويلتقي فوليه خلال الزيارة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم. كما يوقع مع حكيم مذكرة التفاهم الخاصة بإطار الدعم الموحد الذي يحدد الأولويات والمخصصات المالية للتعاون بين الاتحاد الأوروبي ولبنان للفترة 2014-2016. كما يلتقي فوليه ممثلين عن المجتمع المدني ويفتتح المركز الاجتماعي التابع للحركة الاجتماعية في برج حمود الذي تم تأهيله. ويقوم المركز بتنفيذ أنشطة تربوية غير نظامية لأطفال لبنانيين ولاجئين بتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال اليونيسف. ويعقد فوليه وحكيم لقاء مع الصحافة الثلاثاء 14 تشرين الأول الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا في السرايا الكبيرة.

 

نائب وزير الدفاع الايطالي غادر بيروت

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /  وطنية - غادر نائب وزير الدفاع الايطالي جيوتشينو الفانو بيروت، عائدا الى روما مع الوفد المرافق، على متن طائرة خاصة، بعد زيارة الى لبنان استمرت بضع ساعات. وكان الفانو وصل الى بيروت قبل ظهر اليوم، وتفقد كتيبة بلاده في الجنوب. وكان في وداعه في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت سفير ايطاليا جيوسيبي مواربيتو.

 

الكتائب: ديموقراطية الامتناع عن الانتخاب هرطقة وتشريع الضرورة مؤسف

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل، وناقش التطورات، وأصدر بيانا اعتبر فيه انه "في ضوء بلوغ الوضع سقوفا عالية من الخطورة، سواء من خلال الاعتداءات الحاقدة التي تستهدف الجيش، أو من خلال محاولة فتح جبهة دائمة في منطقة عرسال- اللبوة، أو من خلال البحث عن ظروف حاضنة لتوسيع منطقة حضور الجماعات المسلحة في اتجاه الشمال تحديدا، كل ذلك في محاولة لإرباك الجيش وتشتيت قواه، وفي ضوء عملية شبعا الأخيرة التي شكلت قيمة مضافة على المخاطر القائمة، يعود الى حزب الله تحمل مسؤوليتها والتبصر بتداعياتها". وفي موضوع العسكريين المحتجزين، رأى الحزب انه "مع استمرار معاناة احتجاز العسكريين التي يجب أن تشكل مساحة وطنية مشتركة، بل واحدة بين الدولة وشعبها، وبين الحكومة وأهالي المخطوفين، في ضوء كل هذا المشهد المتفجر، ندعو الى اختصار الدرب والشروع فورا في انتخاب رئيس للجمهورية، والخروج من هرطقة ديموقراطية الامتناع، والنزول الى مجلس النواب والقيام بواجب الانتخاب إنفاذا لمقتضيات الدستور والميثاق والشراكة الوطنية".

وأسف "لبدء مأسسة ما أطلق عليه تشريع الضرورة، مع ما يستجره من مدلولات ليس أقلها إدخال رئاسة الجمهورية في عالم النسيان وشطب الاستحقاق من لائحة الضرورات الدستورية القصوى، وفي هذا ضرب للموقع الاول في الدولة وما يرمز اليه".

ودعا الى "الالتفاف الكامل حول الجيش اللبناني، المستهدف الاول في هذه المعركة الوجودية، والامتناع عن كل ما يعوق دوره الوطني، أو يفقده الإجماع الوطني، وتأجيل كل التساؤلات الى ما بعد انتهاء معركة بقاء لبنان"، كما دعا الى "إحكام مراقبة الحدود واتخاذ قرار عاجل بوقف أي عبور، وإبلاغ الحكومة من يلزم من مراجع دولية مختضة بملف اللاجئين بأن الأعداد الموجودة في لبنان فاقت قدرات الدولة وتجاوزت حد الاحتمال". وطلب من "المؤتمر الدولي في برلين المقرر عقده نهاية هذا الشهر، البحث في مخارج بديلة لأزمة اللاجئين السوريين، ترتكز على الوقف الفوري لدخول أي نازح جديد، ووضع برنامج مرحلي للعودة الى المناطق الآمنة داخل سوريا، أو اعتماد قاعدة توزيعهم على الدول القادرة أو المحتاجة الى ملء فراغاتها السكانية لديها، في المنطقة والخارج".

 

معلولي: لتحصين لبنان واستنفار جميع امكانات الدولة

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي في بيان انه " منذ اعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 لم يمر لبنان باخطار تهدد كيانه كما هي الاوضاع الحالية"، مشيرا الى ان "الخطر الاول هو وجود ما يزيد على مليون ونصف المليون نازح سوري خارج اية سلطة او رقابة، والخطر الثاني هو التنظيمات الارهابية والتكفيرية مثل داعش والنصرة والقاعدة واخواتها الظاهر منها كما في عرسال وطرابلس، والنائم منها كما في مناطق عديدة، هذه التنظيمات تمكنت من السيطرة على مساحات شاسعة من سورية والعراق وغيرها من البلدان العربية". اضاف :"اما الخطر الثالث فهو المواجهات الطائفية كما بين السنة والشيعة والانقسامات الحادة ضمن الطائفة الواحدة كما بين الموارنة". وتابع :"تجاه هذه الاخطار الثلاثة التي تهدد لبنان في استقراره وسلامة اراضيه واستقلاله وبالتالي وجوده، لا بد من تحصين لبنان باستنفار جميع امكانات الدولة لتحقيق انجازات ثلاثة: اولا: التجنيد الاجباري، وهنا حسنا فعلت الحكومة باقرار تجنيد 12 الف جندي في الجيش والقوى الامنية وعليها الاسراع في تطبيقه. ثانيا: استدعاء الاحتياط اي العسكريين المتقاعدين والافادة من المعرفة والخبرة والوطنية التي يملكون.ثالثا: تطبيق القانون الصادر عام 1969 بانشاء وحدات خاصة تدعى "الانصار" مهمتها دعم القوات المسلحة في حماية القرى والبلدات". واكد "ان الاسراع في تنفيذ هذه الاجراءات هي الوسيلة لتحصين وحماية لبنان من الاخطار المحيطة به".

 

عريجي: بين الفراغ والتمديد سنختار ابغض الحلال

الإثنين 13 تشرين الأول 2014/  وطنية - اعتبر وزير الثقافة ريمون عريجي، في حديث الى "اذاعة صوت الشعب"، ان "الاعتداءات شبه اليومية على الجيش ليست عملا فرديا وهي تندرج في اطار ارهابي خطر ومبرمج يستند الى أبعاد اقليمية تحضر للمنطقة". وحذر "من خطر تواجد هذه المجموعات الارهابية بين الاهالي"، لافتا الى "قدرة الجيش على مواجهة خطر هذه المجموعات باعتبار ان لا بيئة حاضنة لهؤلاء الارهابيين على المستوى الشعبي، رغم وجود بعض المتعاطفين معهم وبعضهم من النازحين السوريين وهنا بالتأكيد مكمن الخطر". وفي قضية العسكريين المخطوفين اكد عريجي ان "الدولة اللبنانية تبذل كل ما بوسعها لحل هذه القضية وهي حددت شرطها للتفاوض مع الخاطفين الذي يجب ان يتم عبر الوسيط اضافة الى ضرورة الحفاظ على مسلمات امننا القومي وتماسكنا الداخلي في العملية"، معتبرا ان "المشكلة ليست مسألة المقايضة او غيرها وأن الخلل يكمن في الجهة الخاطفة التي ليست دولة او جهة منظمة". وعن مسألة التمديد للمجلس النيابي ورفض المجتمع المدني لذلك تمنى عريجي "لو تتم الانتخابات في موعدها"، ومذكرا بما صدر عن وزارة الداخلية المعني الاول بالأمر وتخوفها الامني من اجراء هذه الانتخابات"، مضيفا :"وان تختار بين الفراغ او نمدد مكرهين فسنختار ابغض الحلال". وعن انتخاب رئيس للجمهورية قال عريجي "الموضوع معقد ويرتبط بجانب لبناني وآخر اقليمي ومن المرجح انه سيأخذ الكثير من الوقت ولسنا في اولويات اهتمام الدول المعنية بالملف اللبناني".

 

جنبلاط ل"الانباء":التحالف الدولي لمحاربة الارهاب كذبة وسياسة تأجيج الأحقاد بين المذاهب تثير علامات الاستفهام

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - أدلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية، وقال: "في ذكرى حرب تشرين، وأكثر من أي وقت مضى، يفهم المرء حجم المؤامرة التي تجري على الأرض العربية الرامية إلى تفتيته وتقسيمه لتحطيم كل أسس الدول والكيانات القومية والوطنية ومرتكزاتها، والتي رغم الكثير من عثراتها السياسية والديموقراطية، إستطاعت تحقيق إنتصارات، وخصوصا في صد العدوان الثلاثي سنة 1956 وفي حرب تشرين 1973، واستطاعت من خلال ذلك أن تهز النظام الغربي الاسرائيلي وتلجم البعض من الجهل العربي الذي أقحم نفسه في تلك المؤامرة". وأضاف: "في خضم الحروب المذهبية والعرقية والفوضى الآتية الى المنطقة العربية، يبدو مفيدا أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ على الذاكرة ونحميها من السقوط، ومن تلك الذاكرة محطة حرب تشرين المجيدة التي استطاع خلالها الجيش المصري والجيش السوري من تحقيق انتصار عسكري وإسقاط الأسطورة الكاذبة التي تقول بأن الجيش الاسرائيلي لا يقهر. ففي غضون ساعات من اندلاع الحرب، نجحت القوات المصرية في العبور واقتحام خط بارليف الذي كان يعتبر حصنا عسكريا منيعا غير قابل للاختراق، وهو ما شكل علامة عسكرية فارقة ليومنا هذا، فيما دخلت القوات السورية عمق هضبة الجولان وصولا إلى بحيرة طبريا. وكذلك، لا بد من استذكار المشاركة العراقية في الحرب، حيث أصدر العراق أمرا إلى قواته الجوية والبرية بالتحرك فورا إلى الجبهة السورية، وقد آزرت القوات العراقية الجيش السوري بشكل بطولي، وكانت مشاركتها هي المشاركة العسكرية الأكبر في الحرب من حيث العدد والعدة بعد مصر وسوريا. كما كان للوحدات الخاصة السورية آنذاك وللقوات المغربية التي شاركت بطريقة بطولية في السيطرة على جبل الشيخ الذي كان يضم مرصد الاتصالات وينطوي على أهمية عسكرية وجغرافية إستراتيجية". وختم: "أما اليوم، عندما نرى المشهد العربي الذي بدأ بالتقهقر منذ بدء تطبيق تلك المؤامرة المدروسة بغزو العراق عام 2003، والاصرار على تغييب الحل السياسي في سوريا بهدف تسعير الحرب الأهلية وإطالة أمدها، وصولا الى تفتيت سوريا وتحويلها إلى أشلاء بهدف حماية إسرائيل، فمن حق المرء أن يتساءل أين كان العالم العربي وأين صار. فما يجري ليس مصادفة أو تزامن أحداث عابرة، ذلك أن سياسة تأجيج الأحقاد والكراهية بين المذاهب تثير علامات الاستفهام والتساؤلات حول تلك الكذبة المسماة "التحالف الدولي لمحاربة الارهاب". يبدو، بعيدا عن نظرية المؤامرة، من إسقاط بغداد الى إسقاط دمشق، ان المسار واحد".

 

الحريري للفيغارو: الوضع في لبنان يتدهور نتيجة تدخل حزب الله في الحرب في سوريا وما يسمى بالدولة الاسلامية هو مجموعة ارهابية

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - اعتبر الرئيس سعد الحريري، في حوار مع الـ"الفيغارو" اليوم أجراه الصحافي رينو جيرار، أن "ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" ليس لا دولة ولا اسلامية. بل هو مجموعة إرهابية ترتكب افعالا همجية ودنيئة باسم ديننا، وان الغالبية الساحقة من المسلمين معتدلون". وأكد "أن المعتدلين في العالم العربي متحدون وعازمون على مكافحة التطرف، ولكن عليهم ان يواجهوا في الوقت نفسه تدخل إيران في بلدانهم".

وإذ حذر من أن "لبنان الذي هو نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة كلها مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي، نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى"، أكد أن "الوضع في لبنان يتدهور، نتيجة تدخل "حزب الله" في الحرب في سوريا". وأشار إلى أن "المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير تدفق النازحين السوريين ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة"، متوقفا عند "وضع الملك السعودي الملك عبد الله في تصرف الجيش والقوى الأمنية في لبنان مبلغ مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجال مكافحة الإرهاب".

وشدد على أن "الملك عبد الله هو على رأس النضال الثقافي والسياسي ضد التطرف الذي يدعي الانتماء الى الإسلام، ولولا دعم الملك ومشاركته، لما كان هناك تحالف دولي ضد الدولة الاسلامية"، مشيرا إلى أن "نواة وأساس الدولة الاسلامية مكون من السجناء السابقين لتنظيم القاعدة الذين أطلق سراحهم عن قصد من سجون نوري المالكي في العراق وبشار الأسد في سوريا".

نص الحوار

استهل الحريري الحوار بالرد على سؤال عن رأيه في ظهور "الدولة إسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش)، فقال:" ما يسمى ب "الدولة الإسلامية" ليس لا دولة ولا اسلامية. بل هو مجموعة إرهابية ترتكب افعالا همجية ودنيئة باسم ديننا. والغالبية الساحقة من المسلمين معتدلون، لكن على ممثليهم السياسيين أن يعطوا مصداقية أكبر. على سبيل المثال، عندما كانت غالبية المعارضة السورية معتدلة وديموقراطية، لم تحصل على دعم المجتمع الدولي، إلا كلاميا. المعتدلون في العالم العربي متحدون وعازمون على مكافحة التطرف، ولكن عليهم ان يواجهوا في الوقت نفسه تدخل إيران في بلدانهم. في غرب العراق، قاتلت القبائل السنية تنظيم القاعدة بين عام 2007 وعام 2010، كما انها اخرجته من هناك. لكن التدخل الإيراني، من خلال حكومة المالكي (رئيس الوزراء السابق في العراق-شيعي) حرمهم حقوقهم. وهذا الشعور بالإحباط تستغله الدولة الإسلامية. اليوم في سوريا، الشعب محكوم بخيار مستحيل بين الدولة الاسلامية وبشار الأسد". وعن رأيه بالحل في المشرق، قال الحريري:"ضربات التحالف العسكرية ضرورية لكنها غير كافية. للأمد البعيد، يجب بأي ثمن دعم وتعزيز المعتدلين، اي الذين يرفضون التعصب الديني ويدعون إلى الفصل بين السياسة والدين في شؤون الدولة ويحترمون المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. بلدي لبنان هو نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة كلها. غير ان هذا النموذج مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي، نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى. نحن البلد الوحيد من المغرب إلى الهند، حيث يجب ان يكون رئيس الجمهورية مسيحيا، بموجب الدستور، ونحن نحاول منذ ايار انتخاب رئيس للجمهورية ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء هذا الشغور".

وعن الوضع الامني في لبنان وهل سيشهد توترا، قال:"نعم، الوضع يتدهور. بداية، حصل تدخل حزب الله في الحرب في سوريا منذ عام 2012. هذا التدخل من حزب - ميليشيا لبناني على أرض أجنبية حصل من دون استشارة اللبنانيين ولا الدولة اللبنانية. يزعمون انهم ذهبوا الى هناك لمنع المجموعات الإرهابية السورية من القدوم إلى لبنان. بيد ان هذه المجموعات نفسها تتذرع بتدخل "حزب الله" في سوريا لجلب المعركة الى لبنان! اضافة إلى ذلك، نواجه تدفق 1.3 مليون لاجئ سوري. كما لو كان على فرنسا استضافة 20 مليون لاجئ في غضون ثلاث سنوات. ما من بلد يمكن أن يواجه نسب كهذه! لهذا السبب، المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير هذا التدفق ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة. الى ذلك، وضع الملك السعودي الملك عبد الله في تصرف الجيش والقوى الأمنية في لبنان مبلغ مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجال مكافحة الإرهاب. ويشرفني أن اكون موكلا توزيع هذه الهبة". سئل عما اذا كانت هذه المساعدة تضاف إلى التزام السعودية تمويل شراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار؟ أجاب: "طبعا، لكن هذا اتفاق بين فرنسا والسعودية، وأنا لست طرفا فيه. وأعتقد أن هذا الاتفاق سار وأن الأمور ستتحقق قريبا". قيل للحريري: "أنت، كما كان والدك، مقرب جدا من المملكة السعودية. ولكن اليس تصدير الوهابية من قبل المملكة السعودية على مدى ثلاثين عاما هو أساس التطرف الإسلامي؟

أجاب: "هذا القول مخالف للواقع. أنظر الى دعم الرياض لمصر اللواء السيسي أو للجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات الإرهابية. فالملك عبد الله هو على رأس النضال الثقافي والسياسي ضد التطرف الذي يدعي الانتماء الى الإسلام، ولولا دعم الملك ومشاركته، لما كان هناك تحالف دولي ضد الدولة الاسلامية. يجب النظر الى مكان آخر. فنواة وأساس الدولة الاسلامية مكون من السجناء السابقين لتنظيم القاعدة الذين أطلق سراحهم عن قصد من سجون نوري المالكي في العراق وبشار الأسد في سوريا. كلاهما اعتقد أن خلق فزاعة إرهابية يجعله اساسيا في نظر الدول الكبرى. لكنهما خلقا وحشا خرج عن السيطرة".

 

ماروني كشف للوطنية عن مساع لاطلاق المخطوف توفيق وهبي: قد تظهر نتائج ايجابية في عودته سالما الى اهله من الان حتى صباح الغد

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - كشف النائب ايلي ماروني في اتصال مع الوكالة الوطنية "عن مساع يبذلها ونواب كتلة زحلة من اجل اطلاق سراح توفيق وهبي وعودته الى اهله سالما"، وقال:"لقد اجريت اتصالات مع كل الجهات التي من الممكن ان تساعد في حل هذه القضية ونتعاون مع الاجهزة الامنية للضغط في كل الاتجاهات لنصل الى النتيجة المرجوة". واضاف:"إن كتلة نواب زحلة مجتمعة تقوم بواجباتها في هذا الاطار، والرئيس فؤاد السنيورة ونواب تيار المستقبل تدخلوا للمساهمة في الافراج عن توفيق وهبي، ونأمل ان تظهر نتائج ايجابية من الان حتى صباح الغد، تنعكس في منزله عند عودته سالما الى اهله".

 

وزير الداخلية عرض الاوضاع مع فليتشر والتقى بارود وامين سر هيئة العلماء المسلمين

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق سفير بريطانيا طوم فليتشر وعرض معه الاوضاع في لبنان والمنطقة والتطورات على الساحة اللبنانية في ضوء انعكاسات الوضع في سوريا والعراق على لبنان. وقال فليتشر بعد اللقاء: "ناقشنا مع الوزير امورا عدة، خصوصا ما يتعلق بدعم استقرار لبنان والتهديدات التي يواجهها لبنان ودول المنطقة من قبل داعش، وضرورة دعم القوى الامنية اللبنانية، ونحن نطمح الى زيادة هذا الدعم للجيش والقوى الامنية". أضاف: "كما بحثنا في الاوضاع الامنية في لبنان لجهة ضبط الحدود اللبنانية، فضلا عن المشاكل المترتبة عن النازحين السوريين. ونحن بدأنا في السفارة بدراسة وإلقاء الضوء على الملفات لتقديم المساعدة النوعية المطلوبة، وبقربي الآن المواطنة الاثيوبية العاملة في لبنان والتي تشاركني اليوم في مهامي في السفارة قبل الظهر على ان اشاركها في عملها بعد الظهر في مكان عملها وذلك شعورا بضرورة العمل على المحافظة على كرامة وحقوق العمال الاجانب في لبنان".

بارود

وعرض وزير الداخلية مع الوزير السابق زياد بارود الاوضاع العامة في البلاد في ضوء المستجدات.

هيئة العلماء

والتقى بعد الظهر، امين سر المكتب الاداري ل"هيئة العلماء المسلمين" الشيخ حسام الغالي.

 

رياض سلامة: الحفاظ على سعر الصرف الوسيلة الوحيدة للمحافظة على الثقة والاستقرار الاقتصادي

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان "لبنان يملك الامكانات لجبه التطورات التي تحوطه كما المنطقة برمتها، وذلك بفضل ثقة المجتمع الدولي المستمرة بأدائه وبقدرته على حماية مصالحه والمحافظة على استقراره النقدي". وقال: "ليس لدى صندوق النقد الدولي اي ملاحظات على أداء لبنان، فهو متفهم لما تمر فيه المنطقة وتأثيره علينا". وأوضح انه طرح على مسؤولي الصندوق الذين التقاهم في واشنطن خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، أمرين: "إرسال بعثة من الصندوق الى بيروت لتطلع على الاوضاع عن كثب، وإعادة تقييم الكلفة التي يتحملها لبنان من جراء استقبال النازحين السوريين". وقال سلامة ل "Arab Economic News" من واشنطن: "ان الملف السوري طرح ايضا مع مسؤولي البنك الدولي، وطلبنا منهم بذل الجهود لجمع مساعدات ضمن الصندوق الائتماني الذي أنشئ بالاتفاق مع الحكومة لدعم لبنان واللبنانيين الذين يتحملون كلفة اللجوء. وان ممثلي مؤسسات مصرفية عالمية استطلعوا الاوضاع اللبنانية، أكدوا استمرار عمل مؤسساتهم في لبنان. وقد تزامن ذلك، مع إصدار "ستاندرد اند بورز" تقييما سياديا للبنان حافظت فيه على تصنيف B+ مع نظرة مستقبلية "مستقرة"، وهذا ما أشعرنا بارتياح". وأكد "استمرار وجود الثقة بأداء لبنان الذي شكل تجربة فريدة اثارت اهتمام المشاركين في المحاضرات الخاصة التي نظمت لنا، وخصوصا في ظل الصعوبات التي تواجهها دول في المنطقة على غرار لبنان نتيجة التجاذبات السياسية او الاحداث الامنية". واذ اوضح سلامة ان لقاءاته مع المسؤولين في واشنطن "لم تتطرق الى الفراغ الرئاسي"، اكد ان "الاهتمام تركز على قدرة لبنان على المحافظة على الاستقرار". وقال: "اكدنا لهم استمرارنا في المحافظة على سعر الصرف، الامر الذي لاقى ترحيبا وتأييدا من الجهات المختصة في صندوق النقد، لأن تلك السياسات هي الوسيلة للمحافظة على الثقة والاستقرار الاقتصادي". كذلك، اكد "استمرار التدخل في الاسواق بغية المحافظة على استقرار الفوائد، خصوصا انه يتردد ان واشنطن سترفع الفائدة منتصف السنة، ولكن ليس بنسب كبيرة". وعن قدرة لبنان على تسديد استحقاقاته المالية، قال سلامة ان "المجتمع الدولي ينتظر إقرار مجلس النواب قانون "اليوروبوند"، موضحا ان "المؤسسات المصرفية ابدت اهتماما بهذا الموضوع سواء لنيتها في الاكتتاب او لإدارة الاصدارات، وهذا ما يؤكد استمرار الثقة بقدرتنا وبالارقام، على المحافظة على الاستقرار". واوضح ان اجواء محادثاته في العاصمة الاميركية كانت "إيجابية" خصوصا ان ممثلي المصارف الاميركية والاوروبية واليابانية الذين التقاهم في موضوع "المصارف المراسلة"، أبدوا "ارتياحهم" للتدابير التي اتخذها في الاعوام الثلاثة الاخيرة، لجهة التعرف على الودائع الجديدة. الى ذلك، بحث سلامة خلال اجتماعاته التي رافقه في بعضها نائبه الاول رائد شرف الدين وفي بعضها الآخر نائبه الثالث محمد البعاصيري، موضوع "فاتكا" موضحا أن الصيغة التي اعتمدها لبنان في هذا الاطار لاقت استحسانا، قائلا: "اتخذنا قرارا بالاتفاق مع المصارف يقضي بأن يتواصل كل مصرف مع الخزانة الاميركية ويتقيد بالقانون، على ان يلجأ الى مصرف لبنان او الى هيئة التحقيق الخاصة عند الحاجة للحصول على الاذن القانوني للاجابة عن الاسئلة المطروحة عليه". واكد ان "المصارف اللبنانية أعدت نفسها لتلبية متطلبات "فاتكا"، وبات لديها الانظمة اللازمة. كذلك، لاقت التعاميم التي اصدرها المركزي استحسانا لدى السلطات الاميركية، خصوصا المتعلق منها بطريقة التعاطي بين المصارف في ما بينها او بين المصارف وزبائنها، او لجهة تنظيم مهنة الصرافة وعمل المؤسسات المالية والوساطة".

 

القاء قنبلة خلف سوبر ماركت مثلج في طرابلس

الإثنين 13 تشرين الأول 2014

وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس عبد الكريم فياض ان مجهولا القى مساء اليوم قنبلة خلف "سوبر ماركت مثلج" في محلة محرم في طرابلس . وحضرت الى المكان عناصر من قوى الامن الداخلي .

 

آل الطفيلي تبرأوا من قاتل محمد الطفيلي: للاقتصاص من الجاني

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - استنكر آل الطفيلي في بيان اليوم، جريمة قتل المواطن محمد واصف الطفيلي في دورس ليل السبت الماضي ، وقدموا التعازي الى والده ووالدته وأخوته ب"مصابهم الذي هو مصابنا جميعا". وطالبوا "القوى الامنية بالقاء القبض على الجاني لينال جزاءه العادل والصارم"، واعلنوا "تبرؤهم من القاتل ومن جريمته الشنيعة، سائلين الله ان يتغمد الشهيد المظلوم برحمته الواسعة ولأهله الصبر والسلوان".

 

الطيران الاسرائيلي يحلق فوق القطاع الغربي ويلقي بالونات حرارية

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في تبنين محمد حسن بري عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في سماءالقطاع الغربي ملقيا بالونات حرارية في اجواء قضاء بنت جبيل.

 

لجنة المتابعة للمستأجرين عقدت مؤتمرها الوطني: قانون الإيجارات الجديد مرفوض وعلى مجلس النواب إعادة مناقشته

الإثنين 13 تشرين الأول 2014/وطنية - عقدت لجنة المتابعة للمستأجرين مؤتمرها الوطني، في الأونيسكو، في حضور النواب: الوليد سكرية، أغوب بقرادونيان، وقاسم هاشم، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة وممثلين للأحزاب والقوى الوطنية والهيئات النقابية.

عبدالله

بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الاتحاد الوطني للنقابات كاسترو عبد الله فقال: "جئنا لنسمع صوت النواب الذين وقفوا بجانبنا وتحملوا المصاعب وحملات التشهير. لقد لفتني منذ يومين مشروع التعديلات على القانون الذي تقدم به النائب إيلي عون عن جبهة النضال الوطني".

أضاف: "هذا المؤتمر يختلف عن غيره، وهو جامع كل الناس والقواعد الشعبية، وإن المستأجرين موحدون تحت راية الوطن. ونحن نرفع الصوت في وجه حيتان المال والسماسرة، وأتمنى على بقية النواب أن يسمعوا صوت الحق، لأن هذا القانون أسود".

سكرية

وألقى النائب سكرية كلمة قال فيها: "إن العلاقة بين المواطن والوطن متبادلة، فللمواطن حقوق على البلد، والعكس صحيح. ومن حقوقه الأولى تأمين السكن وبناء أسرة. وإذا لم يكن بإمكان المواطن أن يسكن في وطنه، فما هي إذا علاقته بهذا الوطن؟ فعندها سيهاجر إلى وطن بديل ليعيش بكرامة، إذ إن حق السكن مقدس لكل مواطن، وهذا ما ترعاه حقوق شرعة الإنسان". واعتبر أن "لقانون الإيجارات أبعادا إجتماعية ووطنية"، وقال: "إن المستأجر لا يستطيع دفع بدل إيجارات بعد ما فتحت السوق العقارية أمام الأجانب والخليجيين. وهذا القانون سيؤدي إلى تهجير عشرات الآلاف وإلى خلق نقمة شعبية تؤسس لحرب أهلية جديدة، لا سيما أن ارتفاع أسعار الإيجارات وصل في بيروت إلى ألف دولار أميركي كحد أدنى". ودعا أهالي بيروت المشاركين في المؤتمر إلى "الذهاب إلى نوابهم ليطرحوا عليهم المشكلة لإيجاد حل لها، لأن القانون الجديد سيخرج أهالي بيروت منها وستبقى للأغنياء فقط. كما سيؤدي إلى فرز مذهبي وسيضرب العيش المشترك. كما أن مسؤولية الدولة إيجاد حلول وخطط سكنية واضحة".

هاشم

من جهته، قال النائب هاشم: "لكم مني تحية العدل لأن الإنسان هو أساس الوطن، فأين القانون الذي يخدم الإنسان في هذا الوطن الذي تفتقد فيه كل المعايير؟ إن قانون الإيجارات هذا لا علاقة له بالإنسانية، فلو كانت للمسؤولين رؤية سياسية لما وصلنا إلى هذه السياسات الخاطئة في بلد يخلو من السياسات الإسكانية والخطط الحقيقية التي تحترم الإنسان فيه". أضاف: "كنا وما زلنا مع قناعاتنا أنه لا بد من التوصل إلى قانون عادل للايجارات ينطلق من الحفاظ على كرامة الإنسان والاستقرار في البلد. وهنا، لا بد من الإشارة إلى الالتباس الذي تركه المجلس الدستوري بالنسبة إلى تعديلات القانون لجهة الاجتهادات والتفسيرات لدى بعض القانونيين". ووعد ب"مناقشة القانون مع النواب وإجراء تعديلات عليه والوصول إلى قانون جديد"، وقال: "نحن معكم، فاستمروا بهذه التجمعات والتحركات من أجل تشكيل قوة ضغط ويحصل المستأجر إلى حقه ويؤمن سكنا لائقا يحمي أسرته". وتمنى على "لجنة المتابعة مواكبة النقاشات في مجلس النواب والعمل على تشكيل وسيلة ضغط على بعض النواب الذين لم يقتنعوا حتى اليوم بإيجاد قانون عادل ومنصف من أجل الحق والعدالة".

وتخلل المؤتمر أيضا كلمات لممثلي بعض الأحزاب والهيئات النقابية دعت إلى "إقرار قانون جديد للايجارات يحيد البلد عن المخاطر والكارثة الوطنية الإنسانية".

تقرير

وأذاع عضو لجنة المتابعة زكي طه تقرير المؤتمر، الذي أكد أن "هذا القانون يشكل اعتداء صارخا على حقوق الإنسان، خصوصا حق السكن المقدس، وهو يتضمن خروجا عن مبادىء العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين أمام القانون، إذ أنه يحرر عقود الإيجارات القديمة ويلغي ضمانات وحقوقا مكتسبة للمستأجر، خصوصا منها تعويض الإخلاء ويفرض زيادات جائرة تجبر المستأجر على ترك المأجور تحت وطأة العجز عن دفعها". أضاف: "إن الصندوق الذي أقر هو وهمي سيضاف إلى بقية صناديق الفساد والهدر المال العام تحت عنوان مساعدة المستأجر المحدود الدخل". وجدد الرفض القاطع ل"قانون الإيجارات الجديد وفق الصيغة الراهنة"، معتبرا إياه "كارثة وطنية"، وقال: "سنتصدى لكل محاولات اعتباره نافذا، حماية للسلم الأهلي وحقوق المستأجرين وصونا للقضاء". وطالب مجلس النواب ب"وضع يده على القانون وإعادة مناقشته وإقرار قانون عادل ومتوازن في إطار خطط سكنية متكاملة قابلة للتنفيذ، استنادا إلى اقتراحات لجنتي المتابعة والمحامين، خصوصا لجهة ربط تحرير عقود الإيجارات القديمة بتأمين السكن البديل، تثبيت تعويض الإخلاء ضمانة للسكن الحالي والمساعدة على تأمين المسكن الجديد، إقرار زيادات منصفة للمالك لا تشكل تعجيزا للمستأجر، توسيع فئة المستفيدين من صندوق الدعم ليشمل جميع اصحاب الدخل المحدود والمتوسط، إلغاء وتعديل كل المواد التي تشكل تجاوزا لحقوق المستأجر، وتعديل قانون التعاقد الحر وجعل مدة العقد خمس سنوات قابلة للتجديد وتقيد الزيادات. ووعد ب"تنظيم حملة اتصالات وتواصل مع النواب وكل الكتل النيابية، إضافة الى القوى والهيئات السياسية والنقابية والديموقراطية ومطالبتها بدعم حقوق المستأجرين". ودعا إلى "تنظيم حملة إعلامية من خلال الندوات والبيانات والدراسات لشرح مخاطر هذا القانون على السلم الأهلي والإجتماعي ومختلف الصعد الأخرى، ومواجهة حملة التضليل والإفتراء". ووعد ب"تنظيم سلسلة من التحركات الشعبية من أجل تحقيق أهداف المؤتمر والعمل على تأمين أوسع مشاركة في الإعتصامات والتظاهرات التي ستتم الدعوة إليها في الأحياء والمناطق وصولا الى تنظيم تظاهرات مركزية".

 

الحجار: حزب الله مليشيا تتحرك بناء على قيادة الحرس الثوري الايراني

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - اقام قطاع الاطباء في منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل فطورا صباحيا تكريميا لاطباء اقليم الخروب، في حضور النائب محمد الحجار، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في التيار محمد الكجك، منسقة قطاع المهن الحرة في التيار بشرى عيتاني، اطباء واعضاء مجلس المنسقية. بداية تحدث منسق قطاع الاطباء في جبل لبنان الجنوبي رباح بو عقل فرحب بالاطباء، واعتبر ان "الهدف الاساسي من هذا اللقاء هو التواصل الاجتماعي بعد ان غرقنا جميعا في خضم حياة صعبة مليئة بالالتزامات والواجبات والمسؤوليات الصعاب"، واعدا ان "قطاع الاطباء في تيار المستقبل سيكون على تواصل دائم مع كافة الاطباء في اقليم الخروب لما فيه خير الاقليم وابنائه".

الكجك

والقى الكجك كلمة اعتبر فيها ان "اللقاء يجمع رفاق درب وعمل وتعب وسهر"، واكد ان "الطبيب في تيار المستقبل مثله مثل أي موظف في المهن الحرة هم عماد الطبقة الوسطى في الوطن، وهم اهم ركيزة في الاستقرار الامني والاجتماعي، لذلك علينا التضامن لما فيه مصلحة الطبيب وجميعنا نرى غياب نقابة الاطباء عن السمع وعن هموم الطبيب ومشاكله، ونحن بقدر ما نعي أهمية مهنتنا وواجبنا تجاه المريض، لكننا علينا تحصيل حقوق الطبيب وتأمين حياته"، آملا "الوصول الى تقاعد محترم للطبيب".

عيتاني

ورأت عيتاني ان "اقليم الخروب هو امتداد لبيروت وهو خزان تيار المستقبل، واغلب اهله رافق الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويرافق اليوم الرئيس سعد الحريري في مسيرته"، مؤكدة ان "قطاع الاطباء في الاقليم يقوم بجهد كبير لكي يضع القطاع على السكة الصحيحة بعد ان تراجع الاهتمام بالامور النقابية"، آملة أن "يستطيع تيار المستقبل وقوى 14 آذار ايصال مرشح الى نقابة الاطباء".

الحجار

والقى النائب الحجار كلمة اعتبر فيها ان "الحديث مع هذه النخب له نكهة خاصة، وهذا اللقاء دليل على اهتمام الطبيب بمختلف مشاكل الناس والمجتمع بالاضافة إلى إهتمامه بهمومه وبكيفية تحسين ظروف مهنته، واعتبر ان مشكلتنا في هذا البلد هي الصحة العامة ربما اكثر من صحة الانسان على أهميتها، فنحن نعيش جميعا حال مرض وبؤس سياسي وتراجع اخلاقي وتضعضع امني سببه حال فقر شديد بالانتماء الوطني". وقال :"للاسف نعيش حالا من تفشي أوبئة مذهبية وطائفية، في ظل وضع اقليمي خطير جدا، المنطقة العربية تشتعل من بلد لاخر، الحدود يتم تجاوزها، حملة دولية ضد الارهاب، وتطورات متلاحقة يمكن أن تحدد واقع النظام الاقليمي والعالمي لسنوات طويلة قادمة. نحن نعيش حالا من الانسداد السياسي على مستوى رئاسة الجمهورية، بالرغم من اننا قدمنا كفريق 14 آذار وتيار المستقبل مبادرة تقضي بأن نتخلى عن ترشيحنا للدكتور سمير جعجع مقابل الوصول الى مرشح تسوية، لكن للاسف الفريق الذي يعطل مستمر بتعطيله ويرفض حتى مجرد البحث بهذه المبادرة الانقاذية".

أضاف:"التوترات الامنية تتنقل من مكان لآخر، من الهجوم الارهابي على الجيش اللبناني ومحاولة اسر عرسال، واستهداف عناصر من الجيش في طرابلس والشمال دون أن ننسى حملات التضخيم للواقع، ومن ثم انتقال المشاكل الى بريتال في هجمات شنتها مجموعات اعتبر حزب الله انه ذهب إلى سوريا لمنعها من القدوم الينا، إلى العملية التي حصلت في مزارع شبعا، إلى الحملات المضخمة حول شبعا وحاصبيا من فريق حزب الله ربطآ بمخطط يبدو ان هناك من يعمل على تحضيره".

وفي موضوع العسكريين المخطوفين، اعتبر أن "قلوبنا معهم ونتفهم ما يقومون به، متطرقا الى المشاكل الاقتصادية والمعيشية التي يئن على وقعها المواطن اللبناني بالاضافة الى المشاكل الامنية والسياسية". وسأل:" امام كل ما نراه هل كان بالامكان تخفيف انعكاسات ما يحصل في المنطقة على لبنان؟ هل كان بالامكان تخفيف تداعيات ذلك علينا؟" مؤكدا ان الجواب ايجابي فقد كان بالامكان تجنب ما يحصل او تخفيفه لو كان حزب الله غلّب منطق الدولة وساهم بنأي لبنان بنفسه عما يحصل في سوريا، نعم كان ذلك ليحصل لو تجرأ حزب الله على التمرد على قرار ايران بتوريطه والبلد في الجحيم السوري، أقول ذلك من زاوية المصلحة الوطنية لاننا نرى جميعآالى اين تسير الأمور بعد ان ورطنا حزب الله تنفيذا للاوامر الايرانية وذهب إلى سوريا للدفاع عن نظام ارهابي بامتياز فعل ما فعله بلبنان وشعبه واليوم بالسوريين".

تابع:"لم يكن ليحصل ما يحصل لو غلب الحزب المصلحة الوطنية على الاجندة الايرانية الباحثة عن مشاريع نفوذ في المنطقة على حساب اهلها وعلى حساب الحق العربي وهي التي يتبجح اليوم مسؤولون فيها انهم استطاعوا الوصول الى المتوسط وانهم سيطروا على اربع عواصم عربية من بينها بيروت. لو تجرأ حرب الله على تغليب مستلزمات الاجماع الوطني ولم يتفرد بالقرارات سواء بالقتال في سوريا ام بما قام به منذ ايام في مزارع شبعا من مغامرة تحرج الدولة وقد تورط الجيش اللبناني بمعركة ليس مهيأ لها لا سيما انه مشغول في الامور الداخلية والحفاظ على حد ادنى من الاستقرار، وكذلك انشغاله بمواجهة الارهابيين الذين يطلون من عرسال وغيرها، مستذكرا ما حصل في العام 2006 على قاعدة لو كنت اعلم فلماذا تعاد الكرة اليوم"؟.

وقال:" نعيش اليوم حالا من الانقسام السياسي حول امور متعددة ومن ضمنها النظرة للثورة السورية والموقف من نظام بشار الاسد، هناك فئة دعمت ولا تزال الثورة سياسيا واعلاميا وانسانيا ونحن منها، بينما هناك فئة اخرى ارادت ان تدعم بالحديد والنار معطية تبريرات متدرجة من حماية لبنانيين الى حماية مسيحيين الى حماية المزارات الى القول بشكل مباشر انهم يحمون النظام ويريدون منع سقوطه، واليوم هم يبدأون بنغمة جديدة بعدما رأوا ان قتالهم الى جانب النظام لن يغير المعادلة بان النظام السوري آيل الى السقوط لا محالة، فذهبوا إلى القول بانهم موجودون في سوريا لمنع داعش من الدخول الى جونية وأن إمارتها كانت لتعلن لولاهم في لبنان وبأن مطالبتهم بالإنسحاب من سوريا كالمطالبة بإلغاء المقاومة".

وسأل:"اين المقاومة مما يقوم به حزب الله الذي تحول للأسف من مقاومة حميناها وايدناها طويلا، إلى مليشيا تتحرك بناء على أوامر قيادة الحرس الثوري الايراني في سوريا أو غيرها"، معتبرا أن "الأمر تعدى التبريرات إلى اتهامات وتهديدات فهم اليوم عادوا الى الخطاب التخويني على قاعدة إما ترضوا بمنطقي أو أنتم حاضنون للارهاب تكفيريون دمكم مستباح". أضاف: "هو منطق إلغائي إقصائي للرأي الآخر المخالف له ونتيجة هذا الخطاب هو زيادة التفسخ الداخلي والانقسام. إن هذا المنطق الالغائي والاقصائي الذي يمارسه حزب الله يضرب الاعتدال ويعزز التطرف اكثر وهو سيطال بانعكاساته السلبية الجميع دون تفرقة". وختم الحجار :"هذه الحال تفرض على الحزب اليوم قبل الغد أن يفكر جديا بمصلحة الوطن، أقول هذا لمصلحتنا جميعا ولمصلحة حزب الله وناسه شركائنا في الوطن والدين"، داعيا اياهم "الى التفكير جديا بما يحصل لأن الاستمرار على هذا المنوال سيأخذ البلد الى الهلاك"، مشددا على "العودة من سوريا الآن قبل الغد، قبل أن يفوت الأوان لان الندم لن يفيد في النهاية"، مشددا على أن "لا حل إلا بالدولة وضرورة الإفراج عن رئاسة الجمهورية والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية الشرعية الواجب عليها وحدها حماية الوطن واللبنانيين".

 

اوغاسابيان: لعدم الاستخفاف في ظاهرة الهروب من الجيش

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 / وطنية - اعتبر النائب جان اوغاسابيان، في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 93,3"، ان "التحديات الامنية تتجاوز الساحة الداخلية ويجب ان لا نستخف بها او نحصرها بمكان معين"، لافتا الى "ان الاجهزة الامنية اليوم تقوم بمهامها بشكل فعال قبل حدوث اي انفجار امني في البلاد". ودعا الى "عدم الاستخفاف في ظاهرة الهروب من الجيش"، مشيرا الى ان "هذا الملف بحاجة الى دعم سياسي للجيش وبيئة حاضنة له خصوصا في المناطق التي قد يكون فيها نشاط للعناصر التكفيرية". ولفت الى ان "المظلة السياسية للجيش تبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية واعادة الانتظام الى المؤسسات التنفيذية والتشريعية من منطلق اننا محكومون بالتوافق وعلى جميع الافرقاء الالتقاء والتفاهم مع الفريق الاخر"، مضيفا انه :"لا يجوز في ظل هذا الخطر ان يكون لكل فريق اجندته الخارجية الخاصة به بعيدا عن اي حوار ". واشار اوغاسابيان الى ان "ما نراه اليوم من عمليات عسكرية من قبل الائتلاف الغربي في سوريا والعراق لضرب داعش لا يوحي بالثقة"، داعيا اللبنانيين الى "التفاهم فيما بينهم ووضع خلافاتهم جانبا لمواجهة التحديات لأن اداء السياسيين دون مستوى الاحداث التي تعصف في لبنان".

 

مجمع الاساقفة الكاثوليك رأى في الزواج المدني قيما ايجابية وابدى ليونة في التعاطي مع المثليين جنسيا

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - اقر اول محضر لاعمال مجمع الاساقفة الكاثوليك حول العائلة اليوم، بوجود "قيم ايجابية في الزواج المدني"، وبدا اكثر ليونة في التعاطي مع المثليين جنسيا. وجاء في هذا المحضر الذي قدمه اليوم المقرر العام كاردينال بودابست بيتر اردو والذي تزامن مع دخول مجمع الاساقفة اسبوعه الثاني: "ان الاباء المجتمعين في السينودس تنبهوا الى ضرورة ايجاد طرق رعوية جديدة تنطلق من الواقع الفعلي للحقائق العائلية. وان التفكير بحلول وحيدة او تلك التي تستند الى منطق كل شيء او لا شيء، ليس مؤشرا الى الحكمة". ويختصر هذا المحضر التقرير نحو 200 مداخلة وسيكون اساسا للوثيقة الاساسية التي ستعرض على التصويت في نهاية الاسبوع الحالي. وتحدث التقرير عن ضرورة احداث تغيير في لغة الكنيسة التي ينبغي الا تكتفي ب"عرض القواعد بطريقة نظرية ومنفصلة عن المشاكل الحقيقية للاشخاص". واقر مع ذلك، ب"غياب الاجماع حول حق المطلقين الذين يتزوجون مجددا بتناول القربان المقدس"، وهو ما يشكل ابرز نقطة خلافية. وشدد التقرير على "ضرورة تقديم الزواج الكاثوليكي بصورة افضل بكل متطلباته، لكي لا يعتبر بمثابة تقليد ثقافي او فرض اجتماعي. والزواج الديني يجب ان يصبح قرارا اراديا في مسار ايماني"، كما اكد هذا التقرير الذي يتضمن العديد من النقاط المستوحاة من البابا فرنسيس. وعلى خط مواز، فقد حصلت اعادة تقييم للزواج المدني والمساكنة الجدية. واشار التقرير الى ان "الكنيسة تسعى الى فهم الحقيقة الايجابية للزيجات المدنية وللمساكنات"، في اشارة الى الشخصين اللذين يتساكنان من دون زواج. وظهرت لهجة جديدة في الكلام عن المثليين جنسيا، حيث جاء في التقرير ان "لديهم مزايا يقدمونها الى المجموعة المسيحية". ولا يحاول التقرير تعديل العقيدة الاساسية للكنيسة الكاثوليكية التي تدين المثلية الجنسية، لكنه يدعو الى "تفكير جدي في كيفية رسم طرق واقعية للنضج الانساني والانجيلي مع ادخال البعد الجنسي". وتابع التقرير: "من دون تجاهل الاشكاليات الاخلاقية المرتبطة بالاتحاد بين المثليين، نأخذ علما بوجود حالات حيث يشكل الدعم المتبادل حتى التضحية، مساعدة قيمة لحياة الشركاء. كما ان الكنيسة تعير انتباها خاصا للاطفال الذين يعيشون مع زوجين من جنس واحد". وكان البابا سمى 6 اساقفة اضافيين يعتبرون من المقربين منه للمشاركة في كتابة النص النهائي.

 

الاتحاد الاوروبي انتدب البروفسور ايلي الزير لإرساء برنامج تعليمي خاص بالسمعيات في الجزائر

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /  وطنية - اعلن الأخصائي في السمعيات الطبية البروفسور اللبناني إيلي الزير في بيان، ان "الاتحاد الاوروبي انتدبه لإرساء برنامج تعليمي خاص بالسمعيات ودعم القطاع الصحي الجزائري، ليكون بذلك الخبير اللبناني الوحيد المنتدب من قبل الإتحاد الأوروبي".

 

النائب نواف الموسوي : على الفريق الآخر التخلي عن المراوغة مع الوحش ومواجهته الآن

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 / وطنية - أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في حفل تأبيني في بلدة عيتيت في حضور النائب علي فياض وفاعليات، أنه "من الواجب علينا أن نفرق بين مشاعر القاعدة الشعبية لفريق 14 آذار وبين الطبقة السياسية له التي لا تزال تشن حملة شعواء على حزب الله ولا تزال تكابر وتصر على خطاب عدائي ضده، في حين أن الأكثرية الغالبة من القاعدة الشعبية لهذا الفريق تشعر في قرارة نفسها أنها مدينة لحزب الله بشهدائه ومجاهديه في الأمن الذي تتمتع به في هذه المرحلة لأنه تمكن من وضع حد لانتشار المجموعات التكفيرية وأقام سدا يحول بينها وبين الوصول إلى العاصمة اللبنانية أو غيرها من المدن والقرى اللبنانية". وقال :"من هنا فإننا ندعو إلى إجراء استفتاء أو استبيان أو استطلاع رأي على مستوى الشعب اللبناني بمختلف اتجاهاته الطائفية والسياسية والحزبية لنعرف كيف يقيم هذا الخطر بمعزل عن قيادته السياسية، فإنه ومن خلال اتصالاتنا الميدانية وعلاقتنا مع القواعد الشعبية تبين أن اللبنانيين جميعا مدركون للخطر التكفيري ما خلا فئة من المتعصبين الذين عقدوا أنفسهم على مقولات تكفيرية، ولذلك فإنه حين تشن هذه الحملات علينا لا نجد أننا معنيون بالرد عليها لأن أصحاب هذا الخطاب يواصلون منذ أعوام طويلة شن الحملات علينا حتى لو فعلنا ما فعلنا، فهذه الحملات كانت على حزب الله من قبل أن يذهب إلى سوريا وهو لا ينتظر من الذين جعلوا وظيفتهم السياسية الهجوم عليه أن يتوقفوا عن ذلك، ولكنه بالمقابل أيضا لن تحمله هذه الحملات إلى التخلي عن واجباته الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني أو في مواجهة العدوان التكفيري". أضاف :"إننا وفي مواجهة العدوان الصهيوني لن نستكين إلى عقلية الانهزام والتراجع التي تسم عقلية الفريق الآخر في التعاطي مع العدوان الصهيوني، لأننا في تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة جربنا هذه العقلية فخسر لبنان بسبب الاتفاقية الموقعة في 17-1-2007 ما يزيد عن 860 كلم مربع من حقه بالنفط والغاز والثروات المائية والسمكية في المنطقة الاقتصادية الخالصة بسبب أنه كان هناك عقلية تقول لنتحاشى الإسرائيلي فتقدم الأخير إلى حيث تراجعت حكومة السنيورة آنذاك، واليوم أيضا نحن لا يمكننا أن نتراجع في مقابل العدوان الإسرائيلي فهذا العدو قد بدأ بتفجير العبوات بحيث أنه فجر واحدة على نحو أن يقتل أحد المجاهدين، ولو لم يتم الرد عليه بالشكل المناسب لصار يرتكب مجازر في لبنان. كما أن هذا العدو تعمد إطلاق النار على قوة للجيش اللبناني وأصاب جنديا منها، ولو لم يتم الرد عليه بالشكل المناسب لصار يقتل جنودا لبنانيين. فهذا الإسرائيلي الذي خبرناه إذا تغاضيت عن تقدمه مترا فإنه يتجاوز إلى الكيلومتر، ولذلك فإننا قمنا بما يجب علينا في مواجهة العدوان الصهيوني ووضعنا حدا لهذه التجاوزات".

وتابع :"نذكر أنه عندما استشهد الشهيد حسن علي حيدر في عدلون لم نسمع إدانة من أحد من فريق 14 آذار بالاعتداء على مواطن لبناني وعلى السيادة اللبنانية، وهنا إذا اعتبرنا أن الشهيد هو من حزب الله وهم يعادونه فلذلك ربما لم يعلنوا موقفا، ولكن فإننا نجد أيضا أنهم لم يعلنوا موقفا عندما جرح الجندي اللبناني ولم يدينوا الإعتداء على الجيش الذي هو لكل الوطن. هنا نؤكد أننا لم نسلم أمر تحرير لبنان والدفاع عنه إلى أحد لكي ننزل في هذه المرحلة على ما يطالب به البعض في لبنان من الفريق الآخر والذي لا يؤدي سوى إلى زيادة العدوان الإسرائيلي على لبنان".

وقال :"إننا وفي مواجهة العدوان التكفيري نجد أن هذا الإجماع العالمي على ضرورة مواجهة المجموعات التكفيرية هو كاف كدليل على صوابية الخيار الذي اتخذناه منذ حوالى السنتين في المبادرة إلى مواجهة هذه المجموعات التي تريد طعن ظهر المقاومة وتدمير لبنان، ولكن على الرغم من ذلك لا نزال نسمع الأصوات نفسها التي تشن علينا حملات في موضوع مواجهة العدوان الاسرائيلي وتقوم بشن الحملات علينا في موضوع مواجهة العدوان التكفيري أيضا".

أضاف :"إن أغرب ما سمعناه من الحملات التي تشن علينا هو تصريح وزير العدل الذي قال فيه: إن خطف الجنود اللبنانيين هو نقطة سوداء في تاريخ الثورة السورية التي ناصرناها منذ البداية، وهنا نقول له: لا يا معالي الوزير ليست نقطة سوداء بل هو عدوان سافر على الجيش اللبناني الذي راح ضحيته شهداء ومخطوفون وهو عدوان سافر على الوطن وعلى اللبنانيين جميعا، لأن الإعتداء على الوطن والجيش يساوي الإعتداء على اللبنانيين فردا فردا، فأفراد الجيش هم أولادنا وهذا الوطن هو وطننا، ألهذا القدر يا معالي الوزير تستصغر شأن الاعتداء على لبنان وعلى الجيش بجعله نقطة سوداء فقط، وإن قولك أيضا الثورة السورية هو أمر خاطىء، فمن اعتدى على الجيش ومن خطف العسكريين ليس ثائرا بل هو إرهابي تكفيري مجرم ومعتد ولا يحق لك أن تسمي المعتدين على لبنان بأنهم ثوار بل هم قتلة ومجرمون ويجب أن يواجهوا بالقوة لوضع حد لاعتداءاتهم على لبنان. وكما أنك قلت أيضا بتصريحك أنك ناصرت ما سميته الثورة السورية منذ بداياتها، ولكنك لم تكن وزيرا للعدل حينها فكيف ناصرتها، والجواب عن هذا هو أن الوزير كان على معرفة أن 80 بالمئة من السلاح الذي أدخل والعناصر الذين وفدوا من الخارج إلى سوريا من المجموعات التكفيرية في بدايات الأزمة السورية هو من لبنان عبر تغطية ممن يعلن يوميا أنه يناصر الثورة السورية، لذلك هو يتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية ومعنوية عن الجرائم التي ارتكبها التكفيريون ويرتكبونها من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا". وتابع :"لذلك وجب عليك أنت يا معالي الوزير أن تعتذر عن كل ما يقوم به المجرمون القتلة التكفيريون بحق اللبنانيين شعبا ووطنا وجيشا وأن تعتذر عن الجرائم التي يرتكبها التكفيريون في كل مكان وصل إليهم رجالهم عبر لبنان أو سلاح مر عبر الحدود اللبنانية في الشمال التي كانت لا تزال مدخلا إلى زيادة آتون النار في سوريا إلى اللحظة التي سقطت في القصير وقلعة الحصن وقرى القلمون". أضاف :"إننا ندعو الفريق الآخر إلى أن يتخلى عن المراوغة مع الوحش وأن يقرر مواجهته الآن، لا أن يضيع الجهد في المواجهة معنا التي لا تقدم ولا تؤخر، ونقول ذلك ونحن على ثقة من قدرتنا الذاتية لمواجهة هذا الخطر التكفيري، ولكننا ندعوهم إلى تحديد مواجهتهم حتى لا يأتي يوم نستيقظ فيه فنرى أنهم غير قادرين على أن يبقوا في بيوتهم كما حصل بمحافظ الموصل وأخيه الذين فروا إلى بلاد الله الواسعة، فبادروا إلى مواجهة الخطر التكفيري لأنه خطر عليكم وعلى مناطقكم ونحن حريصون على الدفاع عن المناطق اللبنانية جميعا، وحين تقررون مواجهة العدو التكفيري ستجدوننا إلى جانبكم بلا حساب وبلا مقابل، لأننا نؤمن بالشراكة معكم على أساس الثوابت اللبنانية وإقامة على العيش المشترك والتعدد وعلى ثابتة مقاومة العدوان الإسرائيلي على لبنان والحفاظ على الصيغة التعددية لهزيمة الخطر التكفيري".

 

قاووق: حزب الله قطع الطريق على الإمارة التكفيرية

الإثنين 13 تشرين الأول 2014/ وطنية - أحيا "حزب الله" ذكرى أحد عناصره احمد صالح، في احتفال أقيم في حسينية بريتال، في حضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية في الحزب الشيخ نبيل قاووق، مسؤول هيئة دعم المقاومة عباس طليس، المسؤول الإعلامي في الحزب أحمد ريا وفاعليات سياسية اجتماعية ومخاتير. والقى الشيخ قاووق كلمة أكد فيها جهوزية "حزب الله" في الجنوب وسوريا، وقال: "عندما تضع إسرائيل يدها بيد داعش والنصرة هذا دليل إفلاس إسرائيل وكفى عارا للنصرة وداعش، أن تقول إسرائيل انهما لا يشكلان خطرا عليها وفخرا ل"حزب الله" أن تقول إسرائيل انه يشكل خطورة". وأكد العلاقة بين إسرائيل والمنظمات الإرهابية، وقال: "الجريح من الجيش الحر يعالج في مستشفيات ميدانية، أماإذا كان من النصرة وداعش فهو يعالج في رامبام وصفد وتل ابيب".

وقال: "حزب الله" قطع الطريق على الإمارة التكفيرية وبمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لم نسمح باستنساخ سنجار والموصل وعين العرب، في لبنان والذي انتصر على إسرائيل لن يعجز عن الإنتصار على مشروع التكفير وهذا العدو وصل الى لبنان وزرع بؤرا تكفيرية وفي نظره لبنان جزء من الشام، وهناك قرار لدى داعش بالتمدد الى ساحة لبنان، وكذلك جبهةالنصرة وخلافاتهم على الإمارة وسط المعركة، وقد أصبحوا على الحدود الشرقية ولهم بؤر في الشمال، فماذا ننتظر؟ هل المطلوب أن نتفرج ليجربوا حظهم في بريتال 2 وعرسال 2"؟

ورأى ان "المطلوب قرار وطني جامع للجيش باستكمال تحرير جرود عرسال واستئصال البؤر التكفيرية وكلما تأخرت المعركة زادت خطورتها على لبنان وأولوية التكفيريين اليوم، استهداف الجيش وعلى القوى السياسية تأمين الغطاء السياسي له، وإزالةالعوائق من أمامه وهو قادر على الإنتصار". وأشار الى ان "حزب الله كان يقدم للبنانيين استراتيجية دفاع وطنية تحمي لبنان من العدوان الخارجي، ولبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى يتمسك بهذه الاستراتيجية ونحن لن نقصر بحمايةأهلنا و"حزب الله" سيكون حيث يجب أن يكون".

وأكد الدفاع عن البلدات وقال: "لا تنقصنا القدرة أو الجرأة وقادرون على حسم المعركة كما حسمناها في القصير ويبرود ونقول للتكفيريين وحلفائهم في الجيش الحر: أيها التكفيريون ليس لكم في أرضنا مقر أو ممر شتاء أو صيف ليس لكم عندنا إلا الهزيمة سنهزمكم وسنسحقكم كما في القصير ورنكوس وعسال الورد ويبرود ولستم إلا فلولا هربت من هذه المناطق ومن انتصر في مارون الراس وعيتا الشعب كانت طليعة أبنائكم ومن انتصر على إسرائيل عام 2006 لن يعجز ان ينتصر على هذه الفلول". وختم: "التحالف الدولي يعجز اليوم عن التقدم في العراق و"حزب الله" وضع حدا لداعش ودائما سيكون موعدنا معكم الى النصر و"حزب الله" يتطلع الى استكمال انتصارات القصير ولن تنتهي في الجبة ورنكوس وسوف نكمل المعركة ونثبت اننا قادرون على الإنتصار".

وقدم التعازي باسم امين عام "حزب الله"السيد حسن نصرالله لآل صالح وأهالي بريتال.

 

رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، : بادرنا لمواجهة الخطر التكفيري في سوريا قبل أن يصبح داهما

الإثنين 13 تشرين الأول 2014/ وطنية - رأى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، في خلال احتفال أقامه الحزب في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، بمناسبة أسبوع فؤاد مرتضى ونزار طراف، وفي حضور النائب مروان فارس، مسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن ومخاتير وفعاليات دينية واجتماعية، أن "الحل لمواجهة الأخطار هو بالتفاهم والحوار والتعاون والتوحد من أجل بناء لبنان الكيان والدولة والمقاومة والجيش والشعب".

وقال: "ما يفرحنا هو مصداقية موقفنا ورؤيتنا بالبصيرة التي أنعم الله عز وجل بها علينا، حيث استشعرنا الخطر عن بعد زمني طويل، وبادرنا لمواجهة هذا الخطر التكفيري في سوريا قبل أن يصبح داهما، وقد رمينا بالسهام والنبال، ووضعت خلفيات لسياساتنا، وأسيء إلى طهر دماء شهدائنا بمواقف في الداخل أو إقليميا ودوليا". أضاف :"نحن كنا وما زلنا أمام فريق في لبنان هو جزء من حلف دولي خفي غير معلن، وهذا الحلف الدولي الخفي تظهر فيه الآن الخلافات وتوزيع الاتهامات أو المسؤوليات، ومثال على هذا ما يقوله الأميركيون والبريطانيون بأن السعودية وقطر والإمارات وتركيا سهلوا ودعموا وأعطوا سلاحا لهؤلاء الإرهابيين وأدخلوهم إلى سوريا من أجل إسقاط النظام، قالوا هذا الكلام بعد الإعلان عن الحلف الدولي لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي كنا قد بادرنا لمواجهته قبل سنتين".

وتابع :"هناك فريق في لبنان ما زال معتبرا نفسه في الحلف الخفي مع الأسف، ومن أسوأ المشاكل الموجودة اليوم هو هذا السبب. نحن نرى أن مواقفهم محكومة بالإحراج أكثر مما هي محكومة للرؤية السياسية الحقيقية، لو كانت رؤيتهم السياسية حقيقية، ولو كان شعورهم بالخطر الداهم على لبنان، لكانوا بادروا بسرعة إلى الوقوف وراء الجيش اللبناني لمواجهة الإرهاب. التفسير الوحيد أنهم ما زالوا يعيشون في كهوف قذارات السياسة اللبنانية، وفي كهوف الأحقاد، بعضهم يخرج قليلا ثم يعود سريعا إلى الكهف، وبعضهم يتقن استعمال الآلة الحاسبة، فيحسب الأرباح والخسائر وكأن الوطن بين يديه مصرفا ماليا أو شركة تجارية، وفي كل الحسابات المادية التي يحسبونها هم خاسرون". أضاف :"نحن لا نحتاج منهم إلى أي شيء، أنا أدعوهم من أجل حماية الوطن والخروج من الكهوف ليروا النور ولو لساعات، فيكتشفون فيها أن الحل لمواجهة هذه الأخطار هو بالتفاهم والحوار والتعاون والتوحد من أجل بناء لبنان الكيان والدولة والمقاومة والجيش والشعب. إذا كنتم تنتظرون حتى تخسر المقاومة فأنتم أغبياء، هناك حلف دولي تشكل من أجل داعش، لن ينكسر أمام داعش ولكن قد تطول المدة".

وختم :"عليكم أن تعلموا أنه إذا ربح الإرهابيون التكفيريون، فلا أمل لكم بأن تربحوا أيضا، نحن الباقون ونحن الأحياء، أما أنتم فالأموات والزائلون، ستحملون حينها تذاكر أسفاركم وترفعون جنسياتكم العربية والأجنبية وترحلون عن هذا الوطن. أما المقاومة وشعب المقاومة وشعب لبنان العزيز الكريم سيبقى ويواجه، والنصر للمقاومة وللشهداء وللبنان وللجيش وللأمة ولدين الله".

 

أهالي العسكريين: سنصعّد اذا تعرقلت المفاوضات

المركزية- أمضى اهالي العسكريين المحتجزين لدى "داعش" و"جبهة النصرة" ليلتهم الخامسة في ساحة رياض الصلح. واذ أعلنوا ان لن يكون لهم اي تحرك استثنائي في انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات في قضية تحرير أبنائهم، أكدوا انهم يمهلون الحكومة والمفاوضات يومين "وسنصعد اذا تعرقلت الأمور"، مضيفين "لم ننزل من ضهر البيدر للبقاء في الشوارع من دون أي تحرك".

 

المولـوي ومنصـور أخليا مســجد عبدالله بــن مسـعود  لا مربعات أمنية في التبانة.. الأهالي: تضخيم متعمّد من "8 آذار"

المركزية- لا "مربعات أمنية" ولا مظاهر مسلّحة في باب التبانة بعد اليوم... فقد نجحت الوساطات التي قادها مشايخ باب التبانة وفعالياتها والقيادات السياسية في طرابلس، في اخلاء شادي المولوي واسامة منصور مسجدَ عبد الله بن مسعود الواقع وسط سوق الخضار، والذي كان يعتَبر نقطة أمنية تابعة لهما، خارجة عن سيطرة الشرعية اللبنانية. اخلاء المسجد: وبعيد صلاة الظهر اليوم، دخل الاتفاق الذي أبرم بين مشايخ التبانة وهم عمر عزيز وخالد السيد وكمال يستاني من جهة، والمولوي ومنصور من جهة أخرى، حيّز التنفيذ، فغادرا المسجد وانكفأ الظهور المسلح العلني في المنطقة، وخلت باب التبانة ومحيط وقلب المسجد، الذي فتح أبوابه امام عدسات الاعلاميين، من أي مسلحين أو دشم او سواتر ترابية، فيما شهدت المنطقة حركة طبيعية. المولوي ومنصور في التبانة: في غضون ذلك، سادت طرابلس اجواء هادئة وشهدت المدينة حركة سير ناشطة وفتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والمصارف والمدارس والجامعات ابوابها كالمعتاد، فيما نفّذ الجيش اجراءات امنية مشددة في المدينة سيما في منطقة التبانة ومحيطها. وفي سياق متصل، علم ان المولوي ومنصور لا يزالان في باب التبانة ولم يغادرا، خاصة ان عائلتيهما تسكنان في المنطقة، وتردد انهما شاركا في صلاة الظهر في مسجد عبدالله بن مسعود. تحريض: من جهتهم، أكد الاهالي ان الاجواء في باب التبانة طبيعية جدا ولا مربعات أمنية في المنطقة، مستغربين الحملات المبرمجة التي تشن ضدهم لالباسهم ثوب الارهاب. وفي هذا الاطار، أكد محمد ابو منير، أحد فاعليات التبانة ان الحديث عن مربع أمني مضخّم جدا، ويندرج في حملة تشن ضد السنة في لبنان، مشيرا الى ان المربعات موجودة في جبل محسن وعند حزب الله، ومن يعتدون على الجيش في طرابلس تبين انهم ينتمون الى "حزب الله". بدوره، اعتبر الشيخ خالد السيد ان "المربعات في التبانة، التي يحكى عنها، خيالية، سوّق لها الاعلام القريب من "حزب الله" للتحريض على السنة، فيما مسجد عبدالله بن مسعود يستعمل فقط للصلاة، وهو وكل منطقة التبانة مفتوحان أمام الاعلاميين لاثبات ان لا مسلحين او مظاهر غير عادية فيهما". بيان: وكان منصور والمولوي نفيا في بيان ما قاله وزير العدل اللواء أشرف ريفي عن تدخل نواب ووزراء طرابلس في اخلاء مسجد عبد الله بن مسعود، مؤكدين ان احدا لن يمنعهما من الصلاة فيه والدخول اليه. وفي شأن الوساطات والمساعي التي بذلت لتخفيف الظهور المسلح والغاء ما يسمى بالمربع الأمني واستحضار الاعلام، اشارا الى ان لا علاقة لذلك لا بنواب ولا وزراء ولا أمنيين بل هي مساعي مشايخ باب التبانة وبعض الفاعليات. واعتبر المولوي ومنصور ان الكلام عن الانتصار الوهمي الذي يقول عن نجاح السياسيين في تجنيب المدينة مواجهة مع الجيش يسعيان لها هو محض افتراء، لافتين الى أن الذي يجنب المدينة هذا الصراع هو وحدة شبابها مع مشايخهم وعلمائهم واهلهم ووعيهم وادراكهم للمسائل والمؤامرات التي يحاول حزب الله زجهم فيها".

ريفي: من جهته، أكد ريفي ألا علاقة لاهل باب التبانة بالاعتداءات على الجيش في طرابلس، مؤكدا أنّ اسماء  المعتدين واضحة ومكشوفة وستتم ملاحقتهم. وقال في برنامج تلفزيوني "لن تكون هناك مظاهر مسلحة في طرابلس"، لافتا الى ان لا احد حدد مكان شادي المولوي واسامة منصور لكن المؤكد انهما لن يكونا مسلحين. ولفت ريفي الى أنّ لا اصطدام فعليا بين الجيش وأهل طرابلس بل كان هناك احتمال مواجهة بينهما. وكان ريفي كشف انّ "التحقيقات التي أجريت توصّلت الى معرفة مَن ألقى القنابل على مواقع الجيش وحواجزه، ولم يكونوا من مناصري المولوي ومنصور، وهم من الذين يدورون في فلك "حزب الله" للإيقاع بين الجيش وأبناء المدينة، والذين نجحوا في استغلال الأجواء غير السليمة التي كانت قائمة فيها، وكادوا ان ينجحوا في استدراجها الى حيث لا يريد أحد من أبنائها، وهم يخضعون للملاحقة الى ان يتمّ توقيفهم".

 

صيّاح: نعوّل ايجابا على لقاء الراعي- الحريري

المركزية- يطغي لقاء روما مساء اليوم بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس سعد الحريري على غيره من الملفات اللبنانية الهامة، والذي من المرجح ان يضع سقفا لمبادئ دستورية تعتبر ركيزة لا بدّ من السير بها مهما كلّف الامر، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية كأولوية ثم يتبعتتبعهاانتخابات نيابية بعد وضع قانون انتخاب جديد. وفيما عوّل النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح عبر"المركزية" على أهمية اللقاء، اعتبر ان انعقاد لقاءات من هذا النوع امر هام وايجابي، وننتظر ما سيتمخض عنه".

ويأتي هذا اللقاء بعد حوالي خمسة شهور على الفراغ في سدة الرئاسة، وقد بات من المؤكد ان مواضيع البحث بين الرجلين ستركز في الدرجة الاولى على ضرورة تأمين حضور النواب المسيحيين الى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتمديد لمجلس النواب، اضافة الى بنود اخرى تتعلق بوضع المنطقة عموما وما يمرّ به لبنان بعد تأثره سلبا بتطورات الاحداث الجارية على حدوده والتي امتدت الى بعض المناطق الداخلية.

 

"تفكيـك" المربـع الأمنـي يجنّـب طرابلس حمـام دم جديـداً/علوش: "حزب الله" يسعى لادخال الجيش في مواجهة مع السنّة

المركزية- وسط انشغال لبنان بهمومه المتعدّدة من قضية العسكريين المخطوفين الى تفكيك الخلايا الارهابية النائمة في الداخل اللبناني، تعيش مدينة طرابلس حالا من الترقب الحذر بعد الحديث عن "تفكيك" المربع الأمني الذي أنشأه شادي المولوي وأسامة منصور حديثا حول مسجد عبدالله بن مسعود في باب التبانة، فهل سلك هذا الاتفاق طريقه نحو التنفيذ؟  القيادي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش لفت في حديثٍ لـ"المركزية" الى "ان من الواضح الامور انها تسير في هذا الاتجاه، ونأمل الاستمرار لان هذا الامر من شأنه ان يجنب طرابلس عموما وباب التبالنة خصوصا حمام دم"، مشيرا الى "اننا متجهون نحو معالجة عوارض العاصفة القائمة في المنطقة بشكل جزئي لان الحلول الكبرى غير ظاهرة في الوقت الحالي". وردا على سؤال عن الضمانة بعدم انتقال هذه المجموعة الى منطقة أخرى وافتعال توتر أمني جديد، قال "لا ضمان لذلك، نحن لسنا في مرحلة رخاء ولا الاقليمي مستقر، بل نحن اليوم في عين العاصفة وهناك احتمال ان تظهر ظواهر أخرى في مكان آخر لذلك نحن نعالج جرحا محليا ومنع محاولة التهابه". واعتبر علوش "ان نزع فتيل الفتنة يكون عبر انسحاب "حزب الله" من سوريا والالتزام باتفاق بعبدا وتطبيق القرار 1701، حينها نصبح وحدة متراصة في وجه اي إمكانية خرق أمني". وعن اعتبار الوزير أشرف ريفي ان الاعتداءات في طرابلس تدور في فلك "حزب الله"، رأى "ان هناك اسباباً عدّة تجعل "حزب الله" يُشعل مدينة طرابلس أمنيا من ضمنها ان قيادته الأساسية اي إيران مغيّبة عن ملف محاربة الارهاب واليوم يحاولون إيجاد طريقة يضغطون من خلالها على هذا الملف، كما ان الحزب يُحاول إبعاد النظر عن ارتكاباته في سوريا، بالاضافة الى ذلك يسعى "حزب الله" الى إدخال الجيش في مواجهة مع البيئة السنية".

 

الشعّار للشباب "السنّة": الجيش الحاضن  والواقـي والحامـي حافظـوا عليـه

المركزية- فيما الجيش مُنشغل بإطفاء جبهات النار التي تلتهم تدريجياً وحدة لبنان واللبنانيين، برزت الى الواجهة اخيراً "ظاهرة" الانشقاق عن الجيش. ولئن بقيت في اطار فردي فبعد ساعات على اعلان الجندي عبدالله شحاده من بلدة مشحة انضمامه الى "جبهة النصرة"، اعلن الجندي عبد القادر الاكومي ابن بلدة فنيدق، في شريط فيديو التحاقه بتنظيم "داعش". وعلى هذا الخط، وجّه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار عبر "المركزية" نداءً الى اللبنانيين عموماً والى الشباب السنّة في طرابلس وعكار وعرسال خصوصا اعلن فيه ان "الجيش جيشنا وابناءه ابناؤنا وهو "الحضن" الواقي والحامي من كل ما يُمكن ان يخطر على بال، لذلك حافظوا على جيشكم وعلى حسن التعامل مع عديده وضباطه واحرصوا عليه. فالجيش هو العمود الفقري وصمّام الامن والامان".  واعتبر ان "العواصف الساخنة التي مرّت على لبنان من شأنها ان تقتلع بلاً وتهزّ كل المؤسسات، ولكن التماسك واللحمة والوعي الوطني على اشدّه في لبنان عامة وفي مؤسسة الجيش خاصة"، مؤكداً ان "ليس هناك انشقاق عن الجيش بل "تصرّف فردي". وقال "الجيش الذي يزيد عدده عن الخمسين الفاً سيجتاز كل المحطات الساخنة بجهوزيته وتعاونه وحضوره". من جهة ثانية، جدد المفتي الشعّار تأكيده ان "طرابلس آمنة باذن الله طالما انها في يد امينة هي الجيش اللبناني"، وقال "لا خوف على المدينة ما دام الجيش يرعاها ويحميها".

 

ليان: لا يجوز لأحد التفرد بعمل "تجمع حقوقيي 14 آذار"

المركزية - أكد النقيب السابق للمحامين ميشال ليان انه لا يجوز لأحد التفرد او اختزال عمل "تجمع حقوقيي 14 آذار" من دون استشارة جميع الأعضاء المؤسسين، مذكرا بأن هذا التجمّع ولد من أجل مواكبة أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وذلك في بيان أصدره هذا نصه:  "استخدم بعض الزملاء تسمية "تجمّع حقوقيّي 14 آذار" من أجل أغراض انتخابية بدليل الرسائل النصية التي وصلت إلى الزملاء، لدعم ترشيح الزميلين شارل ابي صعب وجاك ابي عبدالله لانتخابات مجلس نقابة محامي بيروت لدورة 2014.

إن "تجمّع حقوقيي 14 آذار" إنشئ لأغراض فوق انتخابية، ولا يدخل في ترسيمات المعارك التقليدية، ولا يعود لأحد التفرّد أو اختزال عمله من دون استشارة جميع الأعضاء المؤسسين وخصوصا الجهة التي قامت وساهمت في إنشائه.

نذكّر أن هذا التجمّع ولد من أجل مواكبة أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بدليل الآتي:

1- الندوة القانونية التي انعقدت في أوتيل "بريستول" بتاريخ 11 تموز 2011، تحت عنوان "العدالة... للإستقرار"، بمشاركة أكثر من ثلاثمئة حقوقي لبناني، صدر عنه بيان ختامي يؤكد الإلتزام بمواكبة اعمال المحكمة الخاصة بلبنان.

2- المؤتمر القانوني الثاني، الذي عقده حقوقيّو 14 آذار، في فندق "بريستول" العام 2012، شارك فيه رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فرنسوا رو، وحضره العديد من المحامين والجامعيين والباحثين القانونيّين.

الوقفة التضامنية مع المحكمة الخاصة بلبنان، عند بدء المحاكمات، وأمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري بتاريخ 17 كانون الثاني 2014 في حضور عدد من السياسيين اللبنانيين إلى جانب حقوقيّي 14 آذار".

 

سعود الفيصل: نتحفظ عن سياسة ايران في المنطقة فهي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير: "يتوقف دور ايران في المنطقة على ايران نفسها، ليس هناك تحفظ عن ايران كوطن ومواطنين، وانما التحفظ عن سياسة ايران في المنطقة". واعتبر وزير الخارجية السعودي انه "في كثير من هذه النزاعات، فان ايران هي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل".اضاف: "في سوريا مثلا لديها قوات تحارب، في هذه الحالة، يمكننا القول ان القوات الايرانية قوات محتلة في سوريا لان النظام فقد شرعيته". وقال الامير سعود: "اذا كانت ايران تريد ان تسهم في حل المشاكل في سوريا، عليها ان تسحب قواتها من سوريا. والشيء نفسه ينطبق على مناطق اخرى سواء في اليمن او العراق واي مكان".

وخلص الى القول: "اذا ارادت ان تكون جزءا من الحل فأهلا وسهلا بها".

 

نتنياهو يتهم متطرفين فلسطينيين بالوقوف وراء ما وصفه ب"أعمال العنف في المسجد الاقصى"

الإثنين 13 تشرين الأول 2014 /وطنية - اتهم رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، "متطرفين فلسطينيين" بالوقوف وراء ما وصفه "بأعمال العنف" في المسجد الاقصى في القدس بعد اندلاع مواجهات جديدة في باحة المسجد الاقصى بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون: "اسرائيل ملتزمة الحفاظ على الوضع الراهن تماما كما كان عليه لعقود عدة. ما نراه عبارة عن متطرفين فلسطينيين يحرضون على العنف".

 

هل حقا لن تسمح طهران بسقوط الأسد؟ 

 داود البصري/السياسة

 في تصريح يضاف لسلسلة تصريحات ومواقف إيرانية سابقة أكد نائب وزير خارجية النظام الإيراني أمير حسين عبد اللهيان عدم سماح نظامه بإسقاط نظام الأسد محذرا التحالف الدولي من المساس بسيادة سورية كما قال. ولا ندري عن أي سيادة مزعومة يتحدث عبد اللهيان بعد أن أضحت سورية ساحة قتال للجماعات والدول المتنافسة وبعد هيمنة سلاح الجو الإسرائيلي ومنذ امد طويل على الفضاء السوري متحديا الدفاعات الجوية السورية والإيرانية وفارضا سيطرته التي لم يبددها أويضعف سطوتها سلسلة التصريحات الإيرانية الساخنة المعبرة أصلا عن مواقف رعب إيرانية رهيبة من إحتمالات وتداعيات السقوط القريب والحتمي للنظام السوري ليس بيد التحالف الدولي بطبيعة الحال والذي ظل لسنوات طوال يتفرج على مآسي السوريين بعد تدمير النظام السوري لكل مقومات الحياة والمجتمع في سورية, بل على يد السوريين الأحرار الذين سينتصفون لشعبهم وسيحققون أهدافهم , ويهزمون الجمع العدواني المنافق الذي تحشد من أجل الدفاع عن قاتل السوريين وعدوهم الإرهابي المتغطرس المريض والمنتشي بحرائق الشام كنيرون ولربما أكثر!, النظام الإيراني الذي خرج عن حدود اللياقة الديبلوماسية المقبولة تماما وأضحى يناصب وبشكل مفضوح الشعب السوري العداء من اجل تأمين مصالحه الإقليمية التي هي في طريقها للإنهيار التام لا محالة هواليوم يقوم بحملة هجومية مباشرة لإستباق وتحجيم أي خطط إقليمية جديدة لتضييق الخناق على نظام دمشق خصوصا في ظل التلويح بإقامة منطقة عازلة وحظر طيران ما يعني تشديد الخناق على النظام الذي يعيش منذ أربعة أعوام على المقويات الإيرانية والعراقية والروسية ومافيات السلطة الأخطبوطية , والنظام الإيراني حينما يسمح لنفسه بتحدي إرادة السوريين الأحرار فهو إنما يمارس عملية تمن ستراتيجي أكثر من كونها تحديات واقعية لكون خطوط التغلغل الإيراني في الشرق قد طالت كثيرا وأكثر مما هو مسموح وباتت تفرض على دول المنطقة وأنظمتها التعامل بصيغ وأساليب جديدة لاسيما إن حجم الدور العسكري والاستخباري واللوجيستي الإيراني في العراق قد وصل لمديات غير مسبوقة حتى تحول قادة الحرس الثوري الإيراني وعلى رأسهم الجنرال قاسم سليماني للقادة الحقيقيين للجيش والميليشيات العراقية المقاتلة في حالة التطاحن الأهلي القائمة في العراق. تحديات عبد اللهيان تأتي ضمن سياق الابتزاز السياسي والعسكري الإيراني , لكون مسألة سقوط أوعدم سقوط النظام السوري أمر سيادي خاص بإرادة الشعب السوري ولا يمكن لأي طرف إقليمي أوحتى دولي منازعة حق السوريين في هذا المجال ثم أن سورية في نهاية الأمر ليست محافظة إيرانية بل هي دولة عربية رائدة ولايمكن لإيران إبتلاعها وشل قدرات أوالتجاوز على إرادات شعبها العربي الأصيل , الإيرانيون يعيشون في حالة واضحة من الهستيريا والخشية المفرطة من تطورات المستقبل المنظور في ضوء الحرب الكونية القائمة على الإرهاب! وينبغي ألا نتجاهل حقيقة إن الميليشيات الطائفية التي تجندها وتمولها وتدعمها إيران في العراق هي منظمات إرهابية مارست الإرهاب ميدانيا بشكل فاعل سواء في العراق في مرحلة ما بعد الإحتلال الأميركي عام 2003 كما فعلت حركة فيلق بدر التي يقودها هادي العامري من عمليات إغتيال للعسكريين والطيارين العراقيين في الجيش العراقي السابق أوعمليات الإرهاب الكبرى التي إقترفتها الأحزاب الطائفية المحسوبة على إيران في الشرق الأوسط في ثمانينات القرن الماضي في الكويت ولبنان والعراق نفسه, وستتعقد ملفات إدارة الصراع الإقليمي في الشرق كثيرا فيما لو قررت الدول الكبرى اعتبار الجماعات الطائفية المسلحة المدعومة إيرانيا منظمات إرهابية, الشعب السوري يتعرض اليوم لمجزرة حقيقية في ضوء الصمت الدولي المفجع وتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في حماية الشعب السوري الذي قطع منذ مايقارب الأربعة أعوام تذكرة اللاعودة لترحيل النظام السوري نحوحتفه. والتحدي الإيراني الرسمي لإرادة الشعب السوري يحمل مخاطر تصعيد كبيرة وخطيرة لا يتمناها أحد.

 

السعودية تدعو إيران إلى سحب قواتها “المحتلة” من الأراضي السورية

الفيصل: الأسد حول بلاده وكراً للإرهاب ولا يمكن أن يكون جزءاً من حل الأزمة

جدة "واس" الرياض – واس, ا ف ب: دعت السعودية إيران إلى سحب قواتها “المحتلة” من سورية إذا أرادت أن تكون جزءاً من الحل, مؤكدة في الوقت نفسه أن ممارسات بشار الأسد الفاقد للشرعية أسهمت بشكل كبير في جعل الأراضي السورية “وكراً للإرهاب”. وجاءت المواقف السعودية على لسان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي, أمس, مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير, الذي أجرى محادثات في جدة مع كبار المسؤولين السعوديين, في مقدمهم ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس” أن الأمير سلمان استقبل في مكتبه بقصر السلام بجدة وزير الخارجية الألماني, حيث جرى استعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة وألمانيا, بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وموقف البلدين منها. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع شتاينماير, قال الفيصل “يتوقف دور إيران في المنطقة على ايران نفسها. ليس هناك تحفظ على ايران كوطن ومواطنين وانما التحفظ على سياسة ايران في المنطقة”. واعتبر انه “في كثير من هذه النزاعات (ايران) هي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل”, مضيفاً “في سورية مثلا لديها قوات… تحارب سوريين. في هذه الحالة, يمكننا القول ان القوات الايرانية قوات محتلة في سورية لأن النظام فقد شرعيته”. وقال الفيصل “إذا كانت (ايران) تريد ان تسهم في حل المشاكل في سورية, عليها ان تسحب قواتها من سورية”, مضيفاً ان “نفس الشيء” ينطبق على مناطق أخرى “سواء في اليمن أو العراق وأي مكان”, في إشارة إلى التدخلات الإيرانية. وخلص الى القول “إذا أرادت أن تكون جزءاً من الحل فأهلاً وسهلاً بها”, ما يؤكد إصرار المملكة على تغيير إيران سياساتها في المنطقة قبل أي حديث عن تقارب معها. وفي مستهل المؤتمر الصحافي, أكد الفيصل أن “ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم, بل أسهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب الذي وجد ملاذا آمنا يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره”. وقال “نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سورية وفق ما نص عليه إعلان (جنيف1), كما أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به, وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره فاقداً للشرعية”. وفي ما يتعلق بالقضايا السياسية, أوضح الفيصل أنه تم بحث مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية, بما في ذلك جهود التحالف الدولي القائمة لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسورية, “بوصف ذلك مسؤولية دولية نشارك جميعا في تحملها, لدرء خطر الإرهاب الذي يهددنا ويهدد الأمن والسلم الدوليين”. وأكد ضرورة محاربة الإرهاب في إطار “ستراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه”, آملاً أن لا تكون جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة, ومشدداً على “ضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام, حتى لو استغرق الأمر سنوات”. واضاف الفيصل “لقد بحثنا في نتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة (أول من) أمس وشاركت فيه المملكة وألمانيا, خصوصاً أن بلدينا من الدول الأعضاء في لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية, وإذ تنوه المملكة بالمؤتمر وبجهود الشقيقة مصر وجميع الدول المشاركة فيه, إلا أننا نرى في نفس الوقت أن المجتمع الدولي دائما ما يتحمل أعباء هذا الاحتلال الإسرائيلي المقيت إلى جانب الشعب الفلسطيني”. وشدد على أهمية إيجاد حل نهائي عادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة. وأضاف الفيصل ان الاجتماع استعرض تطورات الأوضاع في اليمن, والأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدها أخيراً, مؤكداً أن “اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية دون تغليب فئة على الأخرى”. وأكد أن :”هذا الحل قدمته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية, لذلك فإننا ندعو اليمنيين بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تحكيم لغة العقل على صوت السلاح, وتغليب مصلحة اليمن الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة, والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح أطراف أجنبية في المنطقة, لا تروم الخير لليمن ولا لشعبه ولا حتى للأمة العربية”. من جهته, شدد وزير الخارجية الألماني على عمق العلاقة التي تجمع بلاده بالمملكة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية وتكثيف التعاون في مختلف النواحي, مشيراً إلى أن ألمانيا ستكون في العام 2015 دولة الضيف في مهرجان الجنادرية. وأضاف “نحن نرفض أي محاولة لخلق معادلة بين الإسلام وتنظيم ما يسمى داعش الإرهابي, ونشكر من أوضحوا أنهم يرفضون أيدلوجيته وكل من يعمل في هذه الأعمال البشعة

 

الروح القوميّة كما يفترض أن يتعلّمها العرب من الكُرد

وسام سعادة/المستقبل

طوال العقود المنصرمة، كان الاضطهاد الذي يعاني منه الكرد في الدول الأربع التي تتقاسم أراضي وأقوام كردستان هو اضطهاد تمارسه قومية لقومية أخرى، وبحجّة أنّ الدولة الوطنية في شرقنا هذا مركزية تكون أو لا تكون، وأنّ الأكراد هم أتراك في غفلة عن تركيتهم، أو إيرانيون ينكرون إيرانيتهم، أو عرب يلزمهم التركيز على عروبتهم... وكان الانتشار الكردي خارج نطاق كردستان حجة على الأكراد بدلاً من أن تكون لهم، مثلما اتخذ القوميون العرب من كردية صلاح الدين الأيوبي حجة لفرض العروبة على الكرد، واعتبرهم الأتراك أتراكاً لأن عشائر منهم قاتلت الى جانب العثمانيين ضد الصفويين في تشالديران، هذه المعركة التي كان المحاربون الصفويون فيها من التركمان أساساً، في واحدة من المفارقات، اذا ما نظر اليها بالمقاييس الراهنة. كذلك المشاركة الكردية في حرب الاستقلال التركية صارت حجة ضد الأكراد، بدلاً من أن تكون مدخلاً لإقرار دولة ثنائية القومية.

بالتوازي، انتشر تركياً وايرانياً وعربياً التبرير التالي: الأكراد عاجزون تاريخياً عن إقامة كيان وطني له شكل دولة موحدة ومستقلة، إذاً ينبغي حرمانهم من النزعة القومية بأي شكل من الأشكال.

بوجه كل هذا التاريخ الحديث من الاضطهاد القومي، التركي والإيراني والعربي، للأكراد بحجة أنّهم أتراك وإيرانيون وعرب، جاءت «الدولة الإسلامية» لتقول لهم: أنا أقرّكم على جنسكم هذا، كأكراد، وكما للشيشاني في «داعش» أن يأمر الناس في الرقّة أو ريف حلب بالشيشانية، كذلك للكردي حرية الكتابة والنطق باللغة التي حاربها القوميّون في الدول الوطنية الأربع التي تتقاسم كردستان. وأكثر من هذا، يعطي مشروع «داعش» للأكراد حلماً بكسر الحدود التي تفصل الكردي عن أخيه الكردي، بما أنه قانون يلغي الحدود في ديار الاسلام، ويطبّق نوعاً من «شينغن إسلامية».

بعد ذلك تمضي «داعش» الى محاربة الأكراد. تحاربهم، تقول، ليس لأنهم أكراد، بل لأنهم يعصون أمر الخليفة، الخليفة الضامن للحقوق الثقافية لكل الأجناس الإسلامية، والمحطّم لصنم الوطنية والقومية سواء كان هذا الصنم إيرانياً أم تركياً أم عربياً أم كردياً.

عند هذه النقطة تترك «داعش» الكلام لغيرها. تتركه لـ«الدولة العميقة» في العراق والشام: الدولة البعثية. قنوات هذه الدولة العميقة تنقسم مذهبياً بين من يناهض «داعش» على طول الخط وبين من يحبّذ أن تدور دائرتها على أعدائه أولاً. لكن، عندما يتعلّق الأمر بجيب من جيوب الأكراد، يعود الإجماع الى هذه الدولة البعثية اللامرئية، العميقة. يسود التعجّب: علامَ يستبسل الكرد في الدفاع عن صنم وطنيتهم وقوميّتهم في حين لم يشعر العراقيون والسوريون بحساسية قومية في مواجهة «داعش»؟!

في الماضي القريب، كان يتم اضطهاد الكرد على أساس قومي، وبحجّة أنّ الكرد انفصاليّون عن قومية إيرانية أو تركية أو عربية لا مفرّ لهم منها، أو بحجّة أنّهم، علاوة على ذلك، أمميّون مفتنون (اليسار المتطرف التركي بفصائله كافة له نكهة كردية، و«جمهورية مهاباد» الكردية السوفياتية في إيران لها في الذاكرة الكردية فعل النوستالجيا). أما اليوم، فيجري تعويم الحرب الداعشية على الأكراد بحجّة أن الأكراد يعانون من نقص في الأممية! بما أن «داعش» أممية، والعرب، والوها أو حاربوها، تعاملوا معها بأممية، يفترض بالكرد التغافل عن قوميّتهم، والاستتابة الى الروح الأممية الضاربة بـ.. «المنطقة»!

لكن الكرد، بتحدّيهم القوميّ لـ«داعش»، يلفتون الى ما ليس أممياً في «داعش»، الى مزدوجة إثنية - مذهبية، تقاتل المخالف في المذهب حيناً، والمختلف في القوم حيناً آخر، وكانت الأممية الجهادية في أفغانستان وقعت سابقاً في مطب من هذا النوع، يوم آثرت الباشتون السنّة على الطاجيك والأوزبك السنّة. في المقاومة الكردية ضد «داعش» اليوم ثمة ربيع جديد للفكرة القومية، ربيع يربطها بمبدأ كوني: حق تقرير المصير. وفي الهجوم «الداعشي» على الأكراد ثمة صورة بالنيغاتيف للفكرة القومية: الازدواجية الإثنية - المذهبية التي تتقاذفها الأهواء، مرة يتحرّك مركّبها الإثني أولاً، ومرة يتحرّك مركّبها المذهبي أوّلاً. وإذا كان الأكراد يتمسّكون بالروح القومية في مواجهة «داعش»، فما يضيّعه العرب اليوم فرصة مشهدية لتعلّم القومية من الأكراد، كقضية حقوق ثقافية وحق تقرير مصير، بدلاً من استمرار تجرّع التعليم البعثي لها، وبدلاً من موقف عدمي عربي، يتنكر للفكرة القومية «هنا»، فيما يدافع عنها للأكراد «فقط».

 

«حزب الله» ينفصل عن الواقع ويتنصّل من الوقائع

كارلا خطار/المستقبل

«يتفرغ« نواب «حزب الله« واعضاء مكتبه السياسي لامتداح «أنفسهم« «رجال الله« والرد على تصريحات قوى آذار. هل يحب الحزب الجيش اللبناني في شبعا ام في بريتال ام عرسال؟ في الضاحية ام في جونيه؟ الامر سيان. التصريحات تنهال على السياسيين من قوى آذار، فيوزع سياسيو الحزب النصائح على اللبنانيين، ويجرون تقويما للاحداث ويقدمون رؤيا مستقبلية لما ستؤول اليه المنطقة استنادا الى روزنامتهم الاقليمية.. كأنه «مرفوع عنهم الحجاب«.

وان كانت غالبية اللبنانيين تطالب بجيش قادر على حماية الحدود ومنع الارهابيين من الدخول الى مناطقهم عبر السياسيين، فإن «حزب الله« لا يتقاسم الامن مع الجيش فحسب وانما يسابقه الى انتزاع دوره منه ويحاصره عسكريا لمجرد انه يسعى الى تلميع صورة في عيون بيئته الحاضنة التي خسرت شبابا فداء لديكتاتور سوريا. في هذا الاطار يرى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة« النائب علي فياض أن «بعض التصريحات تنتقد الجيش إنما هي في حقيقة الامر تؤدي دورا مؤازرا للمجموعات التكفيرية، وتؤذي وتعيق الدور الوطني للجيش«، من يعيق الدور الوطني للجيش؟ أمن يطالبه بأن يحمي الحدود منذ العام ؟ أو اغتيال سامر حنا في سجد؟ أو يسمح للجيش بالدخول الى المناطق لإجراء المداهمات ام يقفل الضاحية على الامن الذاتي ويحشد بيئته الحاضنة في بريتال مسقطا الدور الوطني والحمائي للجيش اللبناني لحدود وطنه؟

هل يحق لفياض بعد ذلك ان يشرح للبنانيين غير المتآمرين مع الخارج على الداخل عن ان «الجيش هو رأس حربة في مواجهة هذه المجموعات، وعلينا جميعا ان نلتف حوله ونقف الى جانبه ونؤازره للقيام بدوره«. لا أحد يقف في مواجهة القوى الشرعية في لبنان غير «حزب الله« فـ «سرايا المقاومة« طوقت دورية لقوى الامن الداخلي في شبعا اعتراضا على دورها في فرض الامن على مساحة الوطن.. فهل شبعا خارج حدود الوطن ولا تملك السلطات الرسمية هيبة عليها؟

مع ذلك تسقط مقولة فياض عن ان «القرى البقاعية الممتدة على السلسة الشرقية هي في مأمن من ان تتمكن المجموعات التكفيرية من اجتياحها«، بما ان انفتاح الحدود اللبنانية على سوريا كانت حاجة الحزب لإدخال سلاحه وعتاده و«مجاهديه« الى الداخل السوري، وكانت نتيجة طمع الحزب هذا ودوره المفروض عليه اقليميا خرقا مزدوجا فدخلت الجماعات التكفيرية الى لبنان، وتغلغلت في الداخل، فيما يسجل الحزب خسارته الكبرى على الحدود، هل سيكون قادرا على حماية الداخل؟

على هذا التساؤل يجيب توجه عضو الكتلة النائب علي المقداد فيتوجه الى «اصحاب التصريحات النارية« قائلا «صرحوا كما شئتم، لن نتأثر بهذا الكلام وسنبقى ندافع عن لبنان وعن كل شبر من ارض لبنان«. فهل تقتصر مهمة الحزب على الدفاع؟ وهل ما جرى على الحدود الجنوبية للبنان يندرج في اطار الدفاع عن السيادة ام هو إلهاء مصطنع للبنانيين عن اهداف لم يحقق منها «حزب الله« سوى اعتداءات وخروقات في الشمال والجنوب عوضا عن إبعاد لبنان عن حروب «لو كنت اعلم«؟

واضاف المقداد «سندافع عن لبنان وبيروت والضاحية وبعلبك وطرابلس وجونيه كما عن لبنان ابان الاحتلال«.. هل هذا التصريح هو إيذان لدخول «سرايا المقاومة« الى المناطق الآمنة؟ وان لم ينجح الحزب بإنقاذ بريتال فكيف يجرؤ على استدراج الارهابيين الى مناطق ليس له فيها موطئ قدم؟ هذا فضلا عن ان جونية وطرابلس وغيرها من المناطق في لبنان تلتزم بدفاع الجيش والقوى الشرعية عنها، لأن ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة« ساقطة في حساباتها.

من جهته، يكشف عضو المجلس السياسي لـ «حزب الله« حسن حب الله عن مصدر الخوف الذي يراه الحزب في «المجموعات التكفيرية«، فهي بالنسبة اليه «تشكل خطرا على الدين« وكأن «حزب الله« حزب علماني، يضم مواطنين من كل الطوائف والمذاهب.. لا يتهجم عناصر منه على مناطق عين الرمانة لتحطيم مزار السيدة العذراء في شارع المراية، ولا ينشر احد عناصره صورة له على مواقع التواصل وهو يقبل تمثالا للسيدة العذراء! ويطالب حب الله بـ «تشكيل جبهة متراصة لمواجهتها« متناسيا بأن «حزب الله« دخل سوريا باسم الدين والدفاع عن المقامات الدينية، فيما ترك التكفيريين يدخلون بلدة معلولا من دون ان يحرك ساكنا.. فهل هكذا يستشعر خطر التكفير على الدين ام ان الوفاء للأسد يعمي البصيرة؟

اما الشرف الذي يتباهى به «حزب الله« فيتناوله رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله« الشيخ نبيل قاووق قائلا: «انه مع معادلة الجيش والشعب والمقاومة اصبح التكفيريون في مأزق «، واضاف «من لا يقف الى جانب الجيش في مواجهة الارهاب التكفيري فإنه شرفا«.. هكذا يتهرب المسؤولون في الحزب من القول بأن لبنان بكامله واقع في مأزق بفضل استكبار وممانعة الحزب وقتاله في سوريا، واي شرف يتغنى الحزب به ان كان يخطف دور الدولة حينما يناسبه منقذا حجاجه من الاختطاف على يد الحاجّة حياة، ويترك الجيش اللبناني يذبح على يد «داعش« و«النصرة«؟

ويختم قاووق كلامه متحدثا عن «ابطال المقاومة الذين يقفون في ميادين القتال فإنما يصنعون شرفا ومجدا للبنان والامة«. وذكر ان «حزب الله« لن يتخلى عن «الواجب الوطني والاخلاقي والانساني، فرجال الله هم اهل الحق لا تنقصهم الشجاعة والبطولة والميادين تشهد اننا صناع انتصارات هذه الحرب«. وهل رجال الله يقتلون او يتآمرون على القتل؟ هل رجال الله يتاجرون بـ«الكبتاغون« والادوية الفاسدة؟ ان رجال الله يصنعون العجائب فيطردون الشياطين وينيرون بصيرة العميان ويهدون التائهين وينقذون المظلومين.. فهل هؤلاء رجال الله ام رجال «حزب الله«؟

 

أهالي المخطوفين.. ثمانون يوماً كأنها دهر

رولا عبدالله/المستقبل

صبحية «أحد» أهالي العسكريين المخطوفين الذين يواصلون اعتصامهم في ساحة رياض الصلح أشبه بـ«استراحة المحارب» بعد مشقّة ليل آخر طويل عملوا خلاله على تجنيب خيمهم قدر الامكان من السيول المتدفقة من صوب الحديقة المقابلة للسرايا الحكومية، يساندهم الأطفال والنساء في «مربع أمني» بات يشمل خيمهم السبع في ظل خلو تلك البقعة من وسط بيروت من المارة باستثناء من أخطأ طريقه، وهو الأمر الذي يترك حسرة لدى الأهالي الذين كانوا يتوقعون تضامناً شعبياً مع قضيتهم، هم الذين يمضي أبناؤهم يومهم الثمانين في الأسر ويمضون أياماً مماثلة في وجع الفراق متمسكين ببارقة أمل برزت الأسبوع الفائت بعد اللقاء مع اللواءين محمد خير وعباس إبراهيم، فهل يحمل اليهم أوّل الاسبوع جديدا ايجابياً؟. أم العسكري المخطوف خالد مقبل حسن ترجو ذلك بينما ترفع يديها الى السماء:«دخيلك يا رب فك أسرهن إنت أدرى بأحوالهن وأحوالنا». وأحوال تلك الأم التي غرقت عينيها في وجهها من كثرة البكاء والسهر ليست بأفضل حال من أمهات وزوجات وشقيقات البقية من المخطوفين من الذين اتخذوا حافة الرصيف هناك مقاعد مؤقتة عل شمس الصباح الخجولة تنزع الرطوبة التي علقت في أجسادهم وثيابهم ليلاً.أمّا مقبل ابن العسكري المخطوف خالد حسن، والذي لم يتجاوز العامين فإنّه بدأ يراوغ في الاجابة لدى السؤال عن والده بين الصور، فمرة يشير اليه ومرة الى مخطوف آخر وكثيرا ما يعتكف عن الاجابة وسط تعليقات الاهل: «معك حق صاروا 80 يوم، يمكن من الأسر والقهر ما تعود تعرف بيّك لما تلتقوا»، وتأكيدات الأم: «لا رح يعرفوا أكيد قلبوا بيدلوا عليه. يا حبيبي خالد وحيد وبيّو متوفى وأنا زوّجتو بكير لأفرح بولادو. غيابو حرق قلبي. شوفوا كل هالمطر ما بيطفي قلبي المحروق».

أمّا عاطف شقيق العريف عبّاس مشيك، والمتقاعد من الجيش بعدما خدمه على مدى عشرين عاماً، فإن الوقت المتبقي لولادة طفل شقيقه المخطوف، والذي يحمل الرقم ثلاثة بات يدهمه. وجلّ ما يخشاه أن لا يحضر «عباس» ولادة ابنه وأن لا يعرف ماذا يقول للمولود حديثا حين تبحث عيناه عن أبيه بين مستقبليه. هل يخبره بأنّ والده كان بطلا يدافع عن أرضه في وطن باتت تهون فيه كل الحسابات والاعتبارات والنضالات». «مربك أنا» يعترف عاطف قائلا: «نحنا كل عيلتنا عسكر. خدمنا الدولة من صميم قلبنا، وحان الوقت لتسدي لنا الدولة أولى خدماتها وتبعدنا عن الشعور بأننا كنا مرتزقة .إن لم تحمنا الدولة، من يحمينا ولمن نلتجئ؟».

ويبدي فادي مزاحم، عمّ الرقيب المخطوف لامع مزاحم، أسفه لحجم التضامن الشعبي مع العسكريين المخطوفين وأهاليهم معلقاً: «إذا نحنا مش لبعض بوقت الشدة، أيمتى نحنا لبعض». ويضيف: «نحن والمخطوفين في وضع نفسي سيئ، وكنا نرجو أن نلمس احتضانا جديا من قبل كل الأطراف. والمبكي أننا في كثير من المرات حين كنا نستقبل وفوداً تشد على أيدينا في الطرقات حيث اعتصمنا، كانت تلك الوفود تستهل زيارتها بكلمات التضامن والتكاتف معنا وتنهيها بالآتي: بالمونة عليكن بتعرفو أوضاع البلد بس مرقولنا هالكم شحن تفاح وهالكم نقلة بطاطا، وإذا فيكن كم نقلة بحص..».لتلك الوفود يقول مزاحم: «يمكن جيبتكن بتوجعكن على مواسمكن بس نحنا قلوبنا محروقة على ولادنا واللي بدوا يتضامن معنا كرمال تفاحاتو احسن ما يتضامن. نحن في أزمة انسانية وفي شدة تستدعي الترفع عن كل الحسابات الضيقة والشخصية والا فعلى البلد السلام حين لا يقدر أن يحمي أقدس فئة لديه». ومثل حال مزاحم تحتقن الكلمات في عيني صهر العسكري المخطوف سليمان الديراني، يوجز حال عائلته: «عتبنا على الدولة كبير وفي أصعب من انو المواطن يكون عاتب على دولتو؟».أمّا شقيق العسكري المخطوف حسين محمود عمّار، والذي اضطر الى ترك عمله لمتابعة قضية شقيقه،فلا هم لديه سوى أمرين: «أن يرجع حسين وأن تقوم الدولة بواجباتها ليشعر المواطن بالأمن وبالأمن». ويضيف: «كل شي بيتعوض الا العيلة لما تخسر حدا من ولادها، ما بيعود في شي بالدنيا يعوضها عن خسارتها». ويصف الشيخ حسن أبو بكر أحوال الأهالي في الخيم : «طافت علينا ولكننا على الأقل حين نأخذ قيلولة على الكراسي في الخيم ليس عندنا هواجس الجنود المخطوفين في أن يدهمهم الموت على غفلة .أحوالنا موجعة ليس بفعل نومنا في خيم الشوارع مثل «الرحّل»، وإنما لأن أيّام الأسر بلغت الثمانين وكل ما في يدنا للآن تطمينات فقط. نفسية المخطوفين سيئة وهذا الامر لمسته عائلاتهم حين اتصلوا بها في العيد، ومع ذلك نتمسّك بالأمل وبنتائج الأيام المقبلة لأننا بدأنا نلمس حراكا جديا في الموضوع وهذا الامر يريحنا بعض الشيء». وتختم شقيقة الجندي عبدالرحيم دياب «لمّة» الصباح تحت أشجار معمّرة دخلت في أصفر الخريف على خفر:«ساعة النصر للبنان حين يرجع مخطوفونا الى عائلاتهم .فادعوا لنا ولهم أن يفك الله أسرهم فنفك الخيم ونرجع الى حياتنا ويومياتنا وكأن الذي مضى سحابة صيف أمطرت في الخريف».

 

السلاح الإيراني.. آخر ما يحتاجه لبنان

خيرالله خيرالله/المستقبل

الأكيد أنّ آخر ما يحتاجه لبنان من ايران هو السلاح. آخر ما يحتاجه لبنان من ايران هو «منحة» أو «هبة» للجيش. المشكلة بين لبنان وايران هي في السلاح اصلا. لا يمكن الجمع بين السلاح الإيراني ومساعدة لبنان. لبنان يريد التخلّص من السلاح الإيراني. التخلّص من هذا السلاح يشكّل أكبر خدمة يمكن لإيران أن تؤديها للبنان واللبنانيين... هذا اذا كانت تريد بالفعل أن تكون صادقة مع لبنان، بدل أن تعتبره «ساحة» أو ورقة من أوراقها في المفاوضات التي تجريها مع من كان في الأمس القريب «الشيطان الأكبر».

أقحمت ايران نفسها في عملية تسليح الجيش اللبناني. جاء العرض المسمّى «منحة» أو «هبة» والذي يقال ان الحكومة اللبنانية قبلتها في اثناء زيارة قام بها لبيروت علي شمخاني الأمين العام لمجلس الأمن القومي في ايران. التقى شمخاني في اثناء الزيارة مسؤولي «حزب الله» ورئيس مجلس الوزراء تمّام سلام ثمّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي. لم يكن في استطاعة رئيس مجلس الوزراء رفض العرض المقدّم، أقلّه شكلا، نظرا إلى الجيش، أي جيش، يرحب بشكل طبيعي بأي سلاح يمكن أن يحصل عليه. فكيف إذا كان الأمر متعلّقا بالجيش اللبناني في هذه المرحلة بالذات وهي من أدّق المراحل التي يمرّ فيها لبنان ومن أكثرها خطورة على الوطن الصغير؟

ما يفترض في ايران أن تعرفه، قبل الإعلان عن «هبة» للجيش أن كلّ المطلوب أصلا هو تمكين القوات المسلّحة اللبنانية من ممارسة صلاحية محصورة بها هي حماية الأراضي اللبنانية. في استطاعة القوات المسلحة اللبنانية تنفيذ الصلاحية المنوطة بها في حال رفع العوائق التي تحول دون ذلك. في مقدّم هذه العوائق يأتي العائق الإيراني. هذا العائق ممثّل بـ«حزب الله» الذي ليس سوى ميليشيا مذهبية ذات عناصر لبنانية تابعة لإيران بصفة كونها لواء في «الحرس الثوري». أمّا العائق الثاني الذي لا يقلّ أهمّية عن العائق الأوّل، فهو القرار الإيراني بتوريط «حزب الله» في الحرب التي يشنّها النظام السوري على شعبه من منطلق مذهبي. عاد هذا القرار الإيراني بالكوارث على لبنان وعلى المؤسسة العسكرية التي وجدت نفسها في وضع لا تُحسد عليه في عرسال خصوصا. المطلوب، قبل عرض سلاح على لبنان هو الإفراج عنه وعدم زجّه في الآتون السوري خدمة لأهداف مذهبية. ليس صدفة أنّ زيارة شمخاني لبيروت جاءت في وقت كانت ايران تعرض عضلاتها في اليمن مع سيطرة الحوثيين، أي «انصار الله» على صنعاء، مع ما رافق ذلك من اشارات ارادت طهران أن توحي من خلالها أنّها اللاعب الأساسي في المنطقة وأنّها صاحبة اليد الطويلة التي تصل إلى اليمن ذي الموقع الإستراتيجي. فلليمن ساحل طويل يمتد من بحر العرب إلى البحر الأحمر. ولليمن السيطرة على مضيق باب المندب ذي الأهمية الكبيرة. ولليمن حدود طويلة جدا مع المملكة العربية السعودية تصل إلى الف واربعمئة كيلومتر.  تريد ايران القول من بيروت، وليس من مكان آخر، أنّها صارت ايضا على الحدود السعودية، بعدما باتت تعتبر لبنان تحت سيطرتها بما يجعلها دولة متوسطية من جهة وعلى تماس مع اسرائيل من جهة أخرى.

ارادت ايران أن ينسى العالم والعرب الصفعة التي تلقتها في العراق حيث اضطرت إلى التخلي عن رجلها، أي عن نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق، الذي لعب منذ العام دور التابع، خصوصا عندما صار مطلوبا من العراق تقديم كلّ مساعدة للنظام السوري وارسال ميليشيات شيعية تقاتل في دمشق وفي مختلف المناطق السورية...

حبّذا لو تتوقف الاندفاعة الإيرانية في اتجاه لبنان عند حدود دعم الدولة ومؤسساتها. لا يمكن دعم الجيش اللبناني والعمل في الوقت ذاته على اثارة الغرائز المذهبية وتقوية ميليشيا اسمها «حزب الله» اقامت دولة في لبنان على حساب الدولة اللبنانية. بل بات في الإمكان القول صراحة ان هناك دويلة لبنانية تدور في فلك دولة «حزب الله». لا يمكن مساعدة لبنان، بالسلاح وغير السلاح، ما دامت ايران تعطّل عن طريق «حزب الله» وسلاحه انتخاب رئيس جديد للجمهورية، هو رئيس الدولة المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط.

بكلام أوضح، لا يمكن التوفيق بين دعم الجيش اللبناني وبين تدمير مؤسسات الدولة اللبنانية، على رأسها رئاسة الجمهورية، خصوصا أن على الجيش اللبناني الآن مواجهة «داعش» التي جاء بها «حزب الله»، ولا أحد آخر غيره إلى لبنان.

جميلة الشعارات التي رفعها المسؤول الإيراني في بيروت. جميلة التصريحات التي ادلى بها. ما قد يكون أجمل من ذلك، عودته إلى بيروت قريبا للقول انّ السلاح الوحيد الذي يجب أن يكون على الأرض اللبنانية هو سلاح الجيش اللبناني وليس أي سلاح آخر. فما يسمّى سلاح «المقاومة» الذي يحمله «حزب الله» موجّه الآن إلى صدور اللبنانيين والسوريين، وهو سلاح يثير الغرائز المذهبية التي هي في خطورة ما يدعو له «داعش». هذا السلاح يمثّل مع حامليه الوجه الآخر لـ«داعش». إنّه بكلّ بساطة في خدمة «داعش» ومن على شاكلة «داعش» من منظمات ارهابية متخلّفة. هل في استطاعة ايران القيام بنقلة نوعية في لبنان...في حال كانت تريد خدمة الوطن الصغير وليس المتاجرة به؟ هذه النقلة النوعية المطلوبة من ايران تتقدّم على السلاح الذي لا هدف من عرضه سوى المزايدة على المملكة العربية السعودية التي لا اطماع لها في لبنان، بل تستضيف عشرات آلاف العائلات اللبنانية، من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق يعملون فيها ويرسلون مساعدات لأهلهم في لبنان كي يعيشوا بشكل محترم. هذه النقلة النوعية تتلخص بعبارة «رفع اليد عن لبنان» لا أكثر. اللبنانيون ليسوا بالغباء الذي تعتقده طهران. إنّهم يعرفون جيدا الهدف المحدد من السلاح الذي تعرضه. إنّه ليس سوى استثمار آخر في عملية اثارة الغرائز المذهبية في المنطقة العربية بغية تفتيتها. من يحتاج إلى دليل على ذلك يمكنه التأمّل بما حلّ بسوريا بفضل السلاح الإيراني والميليشيات التي تنتمي الى المدرسة الإيرانية...

 

تشابه في قراءتَي الرياض وأنقرة؟

علي حماده /النهار

14 تشرين الأول 2014

قبل ان يتشكل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم"داعش"، وفي غمرة انهيار الواقع الامني - العسكري في العراق، جرت مشاورات مكثفة بين واشنطن والدول العربية المعنية بالازمة السورية، وفي مقدمها السعودية، وكان البند الاول على جدول الاعمال بعد بند محاربة "داعش"، مصير الوضع في سوريا. في تلك المرحلة كانت لا تزال الخلافات بين واشنطن والرياض حول الملف السوري في الاذهان، ويذكر ان الاميركيين صدموا شركاءهم العرب بمواقف متراجعة عما كانوا التزموه قبلا بالنسبة الى دعم التغيير في سوريا. والحال ان العرب شعروا بأن الاميركيين تراجعوا اثر ازمة استخدام نظام بشار الاسد السلاح الكيميائي ضد المدنيين في غوطة دمشق صيف ٢٠١٣، عن العمل الجدي بالمشاركة مع الحلفاء لاسقاط النظام، وافسحوا المجال امام الايرانيين والروس لتنفيذ هجوم مضاد في كل مكان بالتزامن مع تمدد تنظيم "داعش" على حساب فصائل المعارضة. ونشبت ازمة نصف صامتة بين أميركا وحلفائها. على هذه الخلفية دارت المشاورات مع الاميركيين والاوروبين في شأن سوريا، على اساس قراءة الرياض ان نظام الاسد والتدخل الايراني في المنطق يولد التطرف. بناء عليه، وافقت الادارة الاميركية على أن تقرن انطلاق الحرب ضد "داعش" ببرنامج لدعم فصائل من المعارضة "المعتدلة" وتدريبها لكي تكون جاهزة للحلول محل "داعش"، تمهيدا لاسقاط النظام، اما بتسوية وإما بالحرب.

في موازاة ذلك، كانت المشاورات تجري مع تركيا للانخراط في التحالف. في البداية استمهلت انقرة الحلفاء ريثما تحل مشكلة الرهائن الاتراك الخمسة والاربعين لدى "داعش". ومع اطلاق الرهائن كان الوضع في المناطق ذات الوجود الكردي الوازن شمال سوريا يتدهور مع انهيار مناطق ما كان يسمى بـ"الكانتون الكردي". وتساقطت عشرات القرى سريعاً وصولاً الى عين العرب (كوباني)، عندها بدأ التفاوض الجدي بين واشنطن والرياض التي طرحت شروطا لتدخلها العملي في الحرب، شبيهة بمطالبات الرياض. وزادت انقرة على الموقف السعودي بالاصرار على اقامة منطقة عازلة شمال سوريا يأوي اليها اللاجئون بأمان، ويتم تدريب الفصائل المعارضة فيها. وكان الهدف الاخير العمل على اسقاط نظام الاسد بإعتباره ولّادة التطرف والارهاب، فضلا عن كونه تسبب بقتل ربع مليون مواطن سوري. واستمرت المفاوضات على وطأة القتال الدائر في عين العرب وحولها، الى ان قبل الاميركيون بشروط انقرة، على ان يتم التدرج في تنفيذها. والبارحة اعلنت واشنطن ان انقرة وافقت على تدريب فصائل من المعارضة المعتدلة على اراضيها! وبذلك حصل نوع من التوازي بين الرؤيتين السعودية والتركية.

اليوم اكثر من أي وقت مضى، يفترض في الرياض وانقرة ان تذهبا ابعد في التنسيق، وخصوصا انهما تلتقيان حول قراءة واحدة تتلخص بضرورة التخلص من نظام الاسد، وتقليم أظفار الايرانيين. التقاطع حاصل، والتنسيق يمكن ان يقوم على قاعدة تحييد الموقف من الوضع في مصر عن الازمة السورية.

 

تحقيقاً لفراغ تريده إيران لتعديل الطائف لا انتخابات رئاسية ولا نيابية وحكومة مهتزّة

النهار/اميل خوري

14 تشرين الأول 2014

ترى أوساط سياسية أن إيران إذا كانت تخطط لتعديل اتفاق الطائف، كما يقال، لجعله أكثر عدالة وإنصافاً في توزيع الصلاحيات على السلطات الثلاث، فما عليها سوى الاستمرار في تنفيذ خطة إحداث فراغ شامل في المؤسسات بحيث لا يكون خروج منه إلا بإجراء هذا التعديل، وأن ما يؤكد ذلك هو دعوة صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي يوم كان فؤاد السنيورة رئيسا لحكومة "الوحدة الوطنية" التي استقال منها الوزراء الشيعة لتعطيل قيام المحكمة الخاصة بلبنان، إلى تغيير موازين السلطة في لبنان لمصلحة الطائفة الشيعية، وكتبت تقول: "في ظل النظام الاستراتيجي الجديد الذي برز في الشرق الاوسط، صار واجبا ان يكون لـ"الشيعة في لبنان"، وليس للشيعة اللبنانيين، أكبر حصة في المؤسسات الحكومية والرسمية، وأن علينا أن نرى ونتابع كيف تتطور الأمور. فلبنان يواجه تغييرات لا تستطيع الحكومة الراهنة (حكومة السنيورة) أن تعالجها... لهذا من الضروري تغيير المؤسسات فيها، وأول ما يجب تغييره هو اتفاق الطائف الذي وقعته أميركا وفرنسا ورؤساء الدول العربية وزعماء المجموعات اللبنانية، وقد فقدت تلك الدول العربية حالياً، وإلى حد كبير أميركا وفرنسا والمجموعات اللبنانية دورها وحلّت محلها قوى جديدة"... فإذا كانت هذه الصحيفة الإيرانية لا تزال تعبّر عن رأي المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي، فإن على اللبنانيين وعلى كل من يهتم بمصائرهم، أشقاء وأصدقاء، أن يفهموا معنى الاستمرار في تعطيل نصاب جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وهو تعطيل لم يلجأ اليه تدخل أي خارج. فسوريا عندما كانت صاحبة النفوذ القوي في لبنان كانت تتدخل لتأمين النصاب، وهو ما فعلته عند انتخاب الياس سركيس رئيسا للجمهورية إذ انها تدخلت بقوة لتأمين هذا النصاب حتى تحت القصف المدفعي، لأن سوريا كانت تضمن وصول من تريد رئيسا للجمهورية كونها تمتلك الاكثرية في مجلس النواب، في حين ان ايران لا تمتلك هذه الاكثرية لكي تأتي بمن تريد رئيسا، فعمدت الى تعطيل نصاب جلسات الانتخاب، إلى أن تتوصل إلى اقناع الأكثرية النيابية الحالية بانتخاب من تقبل به رئيساً وإلا استمرّ الشغور الرئاسي إلى أجل غير معروف...

ويبدو أن إيران خططت لذلك، مذ قررت فجأة، وبعد مرور أكثر من عشرة أشهر على أزمة تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام، تسهيل تشكيلها ظناً منها أنها تظل قادرة على تفجيرها من الداخل ساعة تشاء فيكون عندئذ الفراغ في السلطتين الاجرائيتين: سلطة الرئاسة الاولى وسلطة الرئاسة الثالثة. أما السلطة الثانية، أي مجلس النواب، فتبقى وحدها تعمل من خلال التمديد لها كحلّ لا بد منه وإلا كان الفراغ الشامل في كل السلطات، وهو فراغ يجلب الفوضى العارمة ويقرب لبنان من خطر الزوال. لقد نجحت ايران حتى الآن في إحداث شغور في منصب الرئاسة الأولى وجعلت الحكومة تتولى صلاحيات الرئاسة بالوكالة وقد يصبح الموقت دائما أو إلى ما تشاء إيران، وجعلت مجلس النواب الممدد له قادرا على ان يحل محل السلطتين الاولى والثالثة إذا ما انفجرت الحكومة من الداخل. وهذا معناه أن ركائز "الميثاق الوطني" الثلاث قد سقطت منها الركيزة الأولى وهي رئاسة الجمهورية من حصة الموارنة، والركيزة الثانية وهي الحكومة إذا ما استقالت تكون قد سقطت أيضاً وهي من حصة السنّة، ولا يبقى سوى ركيزة واحدة هي السلطة الثانية وهي من حصة الشيعة، وعندها لا يمكن "الميثاق الوطني" أن يظل واقفاً على ركيزة واحدة، فيفتح عندئذ باب البحث في "ميثاق جديد" ودستور جديد لا أحد يعرف ما إذا كان من السهل التوصل الى اتفاق عليه بالحوار أو بالنار... لذلك على الزعماء المسيحيين وتحديدا الموارنة في قوى 8 آذار أن يعوا الحقيقة ولا يلعبوا لعبة ايران في لبنان والمنطقة بتغليب مكوّن من مكوناته على الآخر لأن أي مكوّن فيه لا يشكل اكثرية ولا اقلية بل كلها اكثريات واقليات وتتساوى في الحقوق والواجبات. وقد اثبتت التجارب أن لبنان لا يحكم بسياسة الغالب والمغلوب بل بسياسة الوفاق والتوافق.

والسؤال الذي يطرح على الزعماء المسيحيين وتحديدا الموارنة منهم في 8 آذار: هل يقبلون بأن تبقى رئاسة الجمهورية شاغرة وتتولى صلاحياتها حكومة معرضة لخطر الانفجار في اي وقت، وبانفجارها لا يبقى عمل حتى لمجلس ممدد له، ويذهب "الميثاق الوطني" بسقوط أول ركيزة له وهي رئاسة الجمهورية، حجر زاوية الحكم في لبنان؟ فليعودوا الى ضمائرهم وينتخبوا رئيساً للبنان، وبانتخابه تقوم جبهة الصمود والتصدي لتنظيم "داعش" ولكل تنظيم تكفيري وإرهابي.

 

إسرائيل برعاية أسدية إيرانية؟

طارق الحميد/الشرق الأوسط

14 تشرين الأول/14

يقول مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان إن «أي عمل خبيث وأسلوب خاص بذريعة مكافحة (داعش) والذي من شأنه أن يؤدي إلى تغيير جذري في سوريا سيرتب على التحالف وأميركا والصهاينة عواقب وخيمة»! ويقول عبد اللهيان إن حدوث أي تغيير سياسي في سوريا يترتب عليه تبعات كثيرة، مضيفا: «لقد قمنا بنقل هذه الرسالة بصورة جيدة إلى أميركا، وإذا كان من المقرر أن تجري سياسة تغيير النظام السوري عبر أداة مكافحة الإرهاب فإن الكيان الصهيوني سوف لا ينعم بالأمن». والسؤال هنا لإيران، وكل حلفائها بالمنطقة، هو: هل أمن إسرائيل مكفول برعاية بشار الأسد وإيران نفسها؟ هل هذا اعتراف ضمني؟ فمن قبل، ومع بدء الثورة السورية، قالها مخلوف، ابن خالة بشار الأسد، بأنه إذا اهتز أمن النظام الأسدي فإن إسرائيل لن تنعم بالأمن، والآن تكررها طهران بعد 3 أعوام على لسان مساعد وزير خارجيتها، والأهم من كل ذلك أن هذا التصريح الإيراني يأتي في الوقت الذي قام به حزب الله بتصعيد ضد إسرائيل في الأسبوع الماضي، وعليه فهل هذا إقرار إيراني، علني، بأن الأسد وإيران هما من يضمن أمن إسرائيل؟ الإجابة الأكيدة هي نعم! فإيران، وقبلها النظام الأسدي، ما كانا ليجرؤا على تهديد أمن إسرائيل جديا، وإنما كلها كان تحركات تكتيكية، ورغم كل ذلك الدمار، من أجل تحقيق مكاسب دعائية، وسياسية، وتحت يافطة المقاومة والممانعة المزورة، حيث لم تطلق إيران رصاصة واحدة ضد إسرائيل، ولم نسمع عن مقتل إيراني واحد في معركة ضد إسرائيل، كما لم يطلق نظام الأسد، الأب والابن، رصاصة واحدة ضد إسرائيل طوال 4 عقود، وإنما كانت التضحية دائما بالفلسطينيين، حطب كل معركة في المنطقة، وعبر ميليشيا حزب الله التي ليس هدفها قتال إسرائيل وإنما تعزيز نفوذ إيران في لبنان، وضمان الإطلالة على البحر المتوسط. ومن هنا فإن هذه التصريح الإيراني، وعلى لسان مساعد وزير خارجية طهران، ما هو إلا دليل جديد، وعلني، على ورطة إيران في سوريا، خصوصا أن عبد اللهيان يقول في معرض تصريحاته العنترية هذه «نحن لا نريد أن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة إلى الأبد، إلا أننا في الوقت نفسه لا نسمح بإطاحة الحكومة السورية ومحور المقاومة عبر الإرهابيين»، مما يعني أن طهران باتت تدرك تماما أن قادم الأيام قد لا يضمن لها نفس الفرص السابقة في سوريا، وخصوصا مع حملة التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسوريا، والسؤال الآن هو: هل يعي الرئيس الأميركي مدى ورطة طهران هذه، وأن النظام الإيراني لا يفهم إلا لغة القوة، وأن دفن النظام الأسدي المتوفى أصلا سيعني قطع يد المارد الإيراني، ورأسه بالمنطقة، مما يجعل إيران تتقوقع إلى الداخل مع دفن نظام الأسد الفاسد؟ فمن يشرح لأوباما ذلك جيدا؟ هذا هو السؤال!

 

تل أبيب ونيات طهران الحسنة!

مصطفى فحص/الشرق الأوسط

14 تشرين الأول/14

نبهت طهران على لسان نائب وزير خارجيتها للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، واشنطن من أن إسقاط نظام بشار الأسد، ليس من مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل، مما يعد بادرة حسن نيات منها تجاه تل أبيب، حيث أصبحت طهران وفقا لكلام مسؤوليها حريصة على أمن إسرائيل، التي تتخوف من الفوضى على حدودها الشمالية مع سوريا «الجولان المحتل» بحال حصول انهيار مفاجئ في صفوف قوات الأسد، يؤدي إلى تضعضع في هيكليات النظام وما تبقى من مؤسساته، يصعب من بعده ملء الفراغ السياسي والأمني الذي يحاول الجميع تحاشيه. قلق طهران الجدي على ما يبدو في هذه المرحلة على مستقبل النظام في دمشق، نابع من تناقض التصريحات الأميركية في الحرب على «داعش»، فقد حذر عبد اللهيان في تصريحه، من أن تأخذ حرب واشنطن وحلفائها الأوروبيين والإقليميين على «داعش» بعدا آخر، يساعد قوات المعارضة على الاقتراب أكثر من دمشق، أو إعادة التوازن العسكري مع النظام، في الأماكن التي سوف ينحسر فيها وجود تنظيم «داعش» تحت ضربات التحالف الجوية لصالح مقاتلي الجيش السوري الحر. هذا ما دفع طهران إلى لفت نظر تل أبيب، بأن أي انعكاس سلبي للعمليات العسكرية ضد «داعش» على قوات الأسد، سيتحول إلى كابوس أمني على حدودها، في إشارة واضحة وصريحة، بأن خلايا المقاتلين المتشددين «داعش» و«القاعدة» الموجودين جنوب سوريا، سوف يصبحون على تماس مباشر معها، بحال اضطرت قوات الأسد إلى الانسحاب من هذه المناطق جراء تقدم قوات المعارضة، لتصبح إسرائيل في مواجهة مفتوحة مع «التنظيمات الجهادية السنية» التي يصعب ضبطها. منذ اندلاع الثورة السورية لا تخفي تل أبيب خشيتها من أن تتبنى بعض فصائل المعارضة العسكرية (المتشددة أو المعتدلة) الموجودة على حدودها مع الجولان المحتل، العمل المقاوم من أجل استعادته، وفقا للنموذج اللبناني، وهي التي حظيت بحدود هادئة طوال حكم آل الأسد، أي منذ توقيع اتفاقية الهدنة سنة 1974 وهذا ما سيعطي هذه الفصائل شرعية وطنية ويؤمن لها حاضنة شعبية عربية وإسلامية «سنية» تتمكن من خلال شعارات المقاومة والتحرير من دغدغة مشاعر الشعوب العربية، باعتبار أن فلسطين هي قضيتهم المركزية، التي انقلب التراجع الرسمي العربي في دعمها، لصالح طهران خلال الثلاثين سنة الماضية، وجرت محاولات لاستعادتها في حرب غزة الأخيرة، حيث تطابق الموقف العربي على المستويين الشعبي والرسمي، على أولوية دعم الصمود الفلسطيني في غزة وحماية مقاومتها. كان باستطاعة عبد اللهيان أن يبقي نية بلاده مهادنة واشنطن وتل أبيب طي الكتمان، إلا أن الإعلان عن هذه النية، هو بمثابة تبليغ علني وصريح لحلفائه في المنطقة، أن مصالح طهران هي الثابت، وأن المواقف مهما كانت مبدئية واستراتيجية وعقائدية، تخضع للمتحولات السياسية، التي لا تراعي المحرمات في سبيل الحفاظ على المكتسبات

 

إيران في ضائقة

أمل عبد العزيز الهزاني/الشرق الأوسط

14 تشرين الأول/14

بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) 2011، كان الجميع يترقب لحظة سقوط النظام الذي كان تحت وقع الصدمة، غير مصدق بأن الناس تجرأت وثارت عليه. في هذا التوقيت، ضاقت الدائرة على بشار الأسد؛ المظاهرات تزداد انتشارا وإصرارا، والمجتمع الدولي ينظر له شامتا. في حالة يأس، خرج ابن خاله رامي مخلوف مصرحا بلا اعتبار للعواقب بأن لا استقرار في إسرائيل إن لم تستقر سوريا. بعدها بثلاثة أيام قامت مظاهرة في القنيطرة حاول خلالها بعض الشبان اختراق السياج الحدودي بين سوريا وإسرائيل، تأكيدا على أن هذه الحدود ظلت طوال الخمسين عاما محمية من قبل النظام السوري. تصريح رامي مخلوف الجريء حمى النظام السوري من الانهيار حتى اليوم، إنما لا يمكن تفسيره إلا بحالة العجز وقلة الحيلة التي كان يعانيها النظام السوري وقتها.

اليوم يعود هذا التصريح على لسان حلفاء الأسد الإيرانيين، فيقول نائب وزير الخارجية بأن سقوط بشار سيقضي على إسرائيل. يمكن أيضا وبوضوح تفسير هذا الاعتراف بأن نظام بشار الأسد هو أحد أهم عوامل استقرار دولة إسرائيل، وأن بشار الأسد يشعر بأن نهايته اقتربت ليس فقط بسبب الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، بل أيضا بسبب تحضيرات التهيئة لما بعد سقوط نظام الأسد، والتي يشعر الإيرانيون أنها جادة هذه المرة. الإيرانيون هددوا تركيا، اللاعب الرئيسي المخول بإطلاق الرصاصة الأخيرة على النظام السوري، بأن تعاونها مع التحالف الدولي سيهدد استقرار تركيا الداخلي. وهذا ممكن بقطع طرق الإمدادات النفطية وتحريض الأكراد داخل تركيا وإيران وعلى الحدود السورية والعراقية. كما أنهم يلوون ذراع الولايات المتحدة بأن أمن إسرائيل مهدد إن سقط نظام بشار الأسد، لإجبار واشنطن على التراجع خطوة إلى الوراء كما حصل بعد استخدام بشار للسلاح الكيماوي. تتعاظم مشكلات إيران يوما بعد آخر، ومشكلاتها تقلص قدرتها على الاحتفاظ بالنقاط التي أحرزتها. ومهما اجتهدت دعائيا بالترويج لقوتها إلا أن الواقع يقول غير ذلك.

أكثر من عشر سنوات وإيران مهيمنة على مفاصل الدولة العراقية الأمنية والسياسية، ومع ذلك عجزت عن حكم العراق، وجرى طرد وكيلها هناك نوري المالكي شر طردة. وفي اليمن تدعي انتصارا بسقوط صنعاء في يد جماعتها الحوثيين، وهو ما لم يكن سيحصل لولا دعم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مع ذلك لم ولن تستطيع إيران أن تحكم اليمن أو أن تخضعه لسيطرتها، لا النظام القبلي ولا الاختلاف الآيديولوجي يسمح بذلك. بل إنها لم تقوَ على البحرين، الدولة الصغيرة، رغم الشغب والتظاهر العنيف الذي أشعلته في شوارعها، حيث ألجمت بفعل قوات {درع الجزيرة}. أما في سوريا فإن تشكيل التحالف الدولي لضرب المتطرفين سيرهق الحرس الثوري وحزب الله في معركتهم ضد الجيش الحر، ويعود بهم إلى مرحلة ما قبل إدخال {القاعدة} والتنظيمات المسلحة التي هدد بها رامي مخلوف بداية الثورة.

صحيح أن إيران نجحت في ممارسة التخريب لكنها عجزت عن التحكم والسيطرة.

هذا عدا عن العقوبات الاقتصادية التي ضيقت الخناق على طهران، والتوقع بخفض إنتاج النفط، مع الأموال الطائلة التي تنفقها في سوريا والعراق واليمن ودول الخليج والتي تنذر بعجز في المصروفات الداخلية. كل ذلك أوهن الموقف الإيراني وجعله يبدو مترنحا في وحل النزاعات العربية. منذ تشكل بادرة التحالف الدولي في مدينة جدة السعودية، وإيران ترقب من عقب الباب إلى مجلس التحالف، تتمنى أن يتم دعوتها للدخول والانضمام إليه، ليس من أجل حماية الشيعة في العراق والعلويين في سوريا من «داعش» المتطرفة سنيا، بل لأن انضمامها للتحالف ينظف سمعتها الدولية التي تلطخت بفعل دعمها للجماعات الإرهابية كحزب الله ونظام بشار الأسد، ويفك عزلتها الدولية التي فرضها عنادها وتمسكها ببرنامجها النووي، ويعيدها إلى صف الراشدين بعد سنوات من السلوك الأخرق.

المشكلة التي تمنع إيران من التحالف أنها لا تلتقي معهم في الرؤية والأهداف، ولأنها تاريخيا تربطها علاقة جيدة بقيادات في تنظيم القاعدة، ومتهمة بتدريب عناصر من «داعش» ولأن لا فرق بين «داعش» وجبهة النصرة التي يحاربها التحالف الدولي وبين حزب الله وعصائب الحق التي تغذيها إيران، فكلهم إرهابيون من وجهة نظر دول التحالف. إيران تحاول التملق لأميركا، تغريها بفكرة قدرتها على دحر «داعش» في العراق، ادعت أكثر من مرة بأن واشنطن طلبت مساعدتها في هذه المرحلة، ولم يكن يهمها أن هذا الادعاء يمكن إنكاره، لأنها كانت تريد إيصال رسالة للغرب ووصلت. لكن ما شهدته الولايات المتحدة أن إيران لم تستطع حماية العراق من مقاتلي «داعش»، وأن المدن العراقية كانت تسقط الواحدة تلو الأخرى حتى وصل التنظيم إلى بغداد. تأخرت الولايات المتحدة كثيرا حتى قررت العودة للمنطقة، انكفاؤها كان خطأ فادحا، أعطى ضوءا أخضر للطفيليين أن ينتشروا في أرجاء واسعة. عليها الآن الالتزام بمسؤوليتها كدولة عظمى، وحليفة سياسية واقتصادية لدول مؤثرة في أكثر مناطق النزاع في العالم، وأن تعيد ترتيب الأوراق على ضوء المستجدات الأمنية، وتصحح أخطاء الماضي دون توجيه لوم لأحد، لأن خطأ الغياب أحيانا أعظم من أخطاء الحضور.

 

الهبة الإيرانية للجيش اللبناني «مجمدة»

بولا أسطيح/الشرق الأوسط

14 تشرين الأول/14

لن تجد الهبة الإيرانية للجيش اللبناني والتي أعلن عنها الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال زيارته إلى بيروت نهاية الشهر الماضي، طريقها للتنفيذ في المدى المنظور بعد قرار خارجي - داخلي بـ«تجميدها» فلا تطرح على مجلس الوزراء في المدى المنظور تجنبا لأزمة تطيح بالحكومة ككل خاصة أن العلاقة بين ركنيها الأساسين «حزب الله» وتيار «المستقبل» تشهد «أسوأ أحوالها». وأشارت مصادر لبنانية مطلعة على المفاوضات الحاصلة بموضوع الهبة إلى أن «الأميركيين تمنوا على مسؤولين لبنانيين التقوهم ألا يتسرع لبنان بقبول الهبة بانتظار استكمال باقي الهبات، فإذا بقي بحاجة لمزيد من العتاد يعاد النظر بالعرض الإيراني». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «الأميركيون لم يعلنوا رفضهم الهبة بل دفعوا باتجاه تأجيلها». وأوضحت المصادر أنّه «وتجنبا لخلاف حكومي كبير سيتفادى رئيس الوزراء تمام سلام طرح الموضوع على جدول أعمال الجلسات المرتقبة للحكومة، كما أن وزراء حزب الله لن يلحوا على الموضوع حاليا». ونفت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الوسط» أن تكون طهران أو حتى لبنان تبلغا أي اعتراض رسمي خارجي على الهبة الإيرانية، لافتة إلى أن «تقدم الأمور مرتبط بالزيارة المرتقبة لوزير الدفاع سمير مقبل إلى إيران في 17 من الشهر الحالي». وكان شمخاني أعلن عن تقديم هبة إيرانية لدعم الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب، على أن ترفع وزارة الدفاع اللبنانية لائحة بالتجهيزات التي يحتاجها الجيش.

وعد السفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي أن من يعترض على منح بلاده مساعدات للجيش اللبناني «لا يخدم مصلحة لبنان في مكافحة الإرهاب»، مؤكدا في حديث صحافي استعداد إيران تقديم هبة غير مشروطة للجيش اللبناني كـ«مرحلة أولى من التعاون بينهما».

وتردد أن إيران مستعدة لتقديم عدد من صواريخ تاو مع القواذف المخصصة لها ومناظير ليلية ومدافع هاون عيار 120 ملم وأخرى 60 ملم مع ذخائرها، وذخائر دبابات ت 55 وت 62 وذخائر مدافع 155ملم ورشاشات دوشكا مع ذخائرها. وكان زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري أعلن الأسبوع الماضي من الإليزيه عن وصول معدات للجيش اللبناني قريبا بإطار هبة الـ3 مليارات دولار أميركي التي كانت قدمتها المملكة العربية السعودية لتسليح الجيش اللبناني عبر فرنسا.

وعّلقت مصادر مقربة من «حزب الله» في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على ما يحكى عن قرار بـ«تجميد» الهبة الإيرانية، لافتة إلى أنّه «عندما يطرح الموضوع على مجلس الوزراء سيكون لكل حادث حديث، كما أنّه إذا طالت مهلة عدم طرح الهبة على الحكومة سيكون أيضا لكل حادث حديث». وارتفعت في الأيام الماضية حدة السجالات بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» ما أوحى بأن العلاقة بينهما تمر بأسوأ أيامها. وقالت مصادر الحزب: «قد تكون العلاقة مع المستقبل وصلت لأسوأ مما هي عليه اليوم. يمكن وصفها حاليا بالحذرة والقلقة وبالتحديد من جهة المستقبل الذي يسعى لبعض التشنج لشد عصب جمهوره واستعادة شعبية مفقودة وهو ما يعيه حزب الله تماما لذلك يتجنب الدخول بسجال معه».

وكان الحريري حمّل في حديث صحافي يوم أمس «حزب الله» مسؤولية تدهور الأوضاع في لبنان، لافتا إلى أن «الوضع في لبنان يتدهور، نتيجة تدخل (حزب الله) في الحرب في سوريا». كما انتقد الحريري وبشدة أخيرا العملية التي نفذها الحزب في شبعا الأسبوع الماضي واستهدفت قوة إسرائيلية، فعد أن «حزب الله» ينفرد بالخروج عن «الإجماع» ويوجه الرسائل عبر الحدود. وبلغ السجال السياسي مراحل متقدمة مع اتهام وزير العدل أشرف ريفي «أشخاصا يدورون بفلك حزب الله» بإلقاء قنابل على مواقع الجيش وحواجزه في مدينة طرابلس شمالي البلاد، والتي شهدت في الأيام الماضية أكثر من محاولة لاستهداف عسكريين. وقال القيادي في تيار «المستقبل» مصطفى علوش لـ«الشرق الأوسط» أن العلاقة مع «حزب الله» «سيئة بالأساس ولم يتغير شيء لتتحسن بل على العكس الحزب يمعن بتصرفاته المسيئة للبلد والتي تغذي الفتنة المذهبية». ووصف علوش «حزب الله» بـ«العصابة المسلحة»، عادا أن مشاركته بالقتال في المعارك في سلسلة جبال لبنان الشرقية، «تزيد من تأزيم الأمور». وأضاف: «أقل ما يقال إن ما يحصل هناك سيء وشاذ باعتبار أن الحزب يغتصب السلطة حين يقاتل على الحدود الشرقية بغياب أي طلب رسمي لبناني». وكان الحزب صدّ هجوما لمسلحين حاولوا الاستيلاء على حواجز تابعة له في جرود بلدة بريتال شرقي البلاد مطلع الشهر الحالي ما أدّى لمقتل 8 من عناصره.

وعلّق علوش على الهبة الإيرانية للجيش، مذكرا بموقف تيار المستقبل القائل بوجوب «أخذ أي هبة للجيش تتناسب مع عتاده وعديده وعلاقاته مع الدول المانحة بعين الاعتبار»، مشددا على وجوب أن تبدي الدولة «مصلحتها على كل المصالح الأخرى خاصة إذا كانت الميزان يميل إلى الخسارة منه إلى الربح بما يتعلق بهذه الهبة باعتبار أن هناك هبات أخرى للجيش ومستمرة من أكثر من 10 سنوات، وبالتالي المطلوب اتخاذ القرار الصحيح إذا كانت هذه الهبة تهدد استمرار هبات أخرى».