المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 32 تشرين الأول/2014

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي 22 و23 تشرين الأول/14

هجوم يحمل الطابع الإرهابي يروع العاصمة الكندية مقتل مسلح وجندي إثر إطلاق نار قرب البرلمان.. والشرطة تلاحق فارين آخرين/وكالات/23 تشرين الأول/14

البرلمان اللبناني بين التمديد والفراغ/ربى كبّارة/23 تشرين الأول/14

جهاز أمني: حزب الله ينسحب كلما اشتبك الجيش مع الخاطفين في عرسال/حميد غريافي/السياسة/23 تشرين الأول/14

مواقف الراعي من التمديد يزيد المسيحيين انقساماً بين تخوّف من فراغ شامل وتحفّظ وترحيب/فرج عبجي/23 تشرين الأول 2014

التمديد من زاوية حسابات ديبلوماسية مختلفة التوافق السنّي - الشيعي يتقدّم الأولويات/روزانا بومنصف/23 تشرين الأول 2014

اهتزاز الاستقرار سببه استشراء الفوضى الإرهاب يغزو البلاد والسلاح لم يصل/خليل فليحان/23 تشرين الأول 2014

بكركي لن تعرقل التمديد لكنّها لن تغطّيه المشاركة المسيحية لا تعني قبولاً ولا تضمن الميثاقية/سابين عويس/23 تشرين الأول 2014

محنة لبنان من محنة الموارنة/غسان حجار/23 تشرين الأول 2014

كفى مماطلة في قضية العسكريين/علي حماده /23 تشرين الأول 2014

بصراحة.. لا يمكن إحتواء النفوذ الايراني في العراق/داود البصري/23 تشرين الأول/14

قيادي كردي عراقي لـ "السياسة": نظام دمشق وراء تقوية المتطرفين الأسد وحلفاؤه يسعون لجر المنطقة إلى حرب استنزاف/باسل محمد/23 تشرين الأول/14

 

روابط من مواقع اعلامية متفرقة لأهم وآخر أخبار22و23 الأول/14

مقتل مسلح وجندي وإجلاء رئيس الحكومة كندا: إطلاق نار داخل البرلمان في حادث يحمل بصمات إرهابية مقتل مسلح وجندي وإجلاء رئيس الحكومة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 22/10/2014

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 22 تشرين الأول 2014

سلام استقبل مدير دائرة الشرق الاوسط في الاتحاد الاوروبي وشخصيات

المشنوق تبلغ من اليونيفيل موقع سقوط الطائرة واتصل بأهل عبجي

زعيتر : البحث جار عن راكبي الطائرة المفقودة في المياه الاقليمية القبرصية

مراسم جناز ودفن والد طورسركيسيان بمشاركة رسمية وشعبية في كاتدرائية القديسين غريغوريوس والياس

ريفي غادر الى السعودية

مقبل: التحقيقات سرية وقريبا سنعرف من اغتال الحسن

جعجع عاد من السعودية

ريفي: قتلى “حزب الله” ليسوا شهداء

لغة واحدة بين "المستقبل" والراعي... "خوف على الرئاسة"

حزب الله قد يستدعي نخبه للقتال على الحدود في البقاع الشمالي ومنطقة القلمون

بري في لقاء الاربعاء: اذا أقر التمديد فلتتضمن الاسباب الموجبة اجراء الانتخابات فورا في حال انتخاب رئيس واقرار قانون

أمانة 14 آذار: لتوسيع القرار 1701 والانتساب الى التحالف الدولي لضرب الارهاب

ريفي زار مجلس شورى الدولة:اذكر اللبنانيين ان لديهم جسما نخبويا يسهر على مصالحهم ويعمل على حل النزاعات

ريفي : لا يجوز أن يحاكم مدني أمام المحكمة العسكرية ولا إمارة إسلامية في طرابلس

الجميل تلقى دعوة الى مؤتمر العائلة/العنداري: سيطلق صرخة للابتعاد عن التطرف واعتماد الحوار

مجلس القضاء الشرعي الأعلى عين شميطلي رئيسا للمحاكم السنية

سفارة بريطانيا: رئيس أركان الدفاع أكد لقهوجي دعم المملكة المتحدة الموسع للجيش

مشادات كلامية بين اهالي العسكريين والمارة في القلمون لقطعهم الطريق البحرية

اختري بعد لقائه بري: تحدثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك واللقاء كان مثمرا

قهوجي عرض مع ديبلوماسي بلجيكي سبل التعاون

الشعار في مؤتمر صحافي: لا إرهاب في مدينة تختزن القيم بو جوده: هناك ثوابت نتقيد بها جميعا وسنعمل على تخطي الصعوبات

باسيل تابع ولجنة الشؤون الخارجية ملف النازحين: قرارات نوعية يجب أن تصدر عن مجلس الوزراء

سليمان: لحماية الممتلكات الثقافية في لبنان

هيئة التنسيق: اعتصام غدا امام قصر العدل احتجاجا على الاعتداء على الموظفة منال ضو

مفوضية عدل التقدمي دانت الاعتداء على منال ضو: للسير بإجراءات الملاحقة القضائية بشفافية وجدية

النجادة: هل يجوز التمديد للمجلس وعدم انتخاب رئيس للجمهورية؟

الراعي يصل الى سيدني الجمعة في زيارة راعوية

الراعي عرض مع سفير قبرص التطورات

أهالي المخطوفين:ابو فاعور طمأننا ولن نتراجع الا اذا لمسنا جدية

ماروني لاهالي العسكريين: مطالب سرية تعرقل حل المقايضة

فتفت: للهبة الايرانية أهداف سياسية والخطة الأمنية يجب أن تطبق بعدالة

واكيم : حجب المساعدات الايرانية عن الجيش استجابة لإملاءات أميركية

حوري : ملف التمديد للمجلس النيابي لم يكتمل بعد

هاشم: المجموعات الإرهابية تزيد الإرباك في الداخل لتموين المسلحين

الحسيني في افتتاح مؤتمر الطائف بعد ربع قرن على إعلانه: إرادة عدم المعرفة لا تقتصر على من يرفض الطائف بل على من يؤيده ولا يقبل بديل

المشنوق: المطلوب تصحيح مسار الخطة الامنية واستكمالها

اعتصام في عاليه تضامنا مع منال ضو: الحصانة النيابية لا تشكل غطاء لتعنيف الناس والاعتداء عليهم

عويدات باشر تحقيقاته في قضية الطفلة ركان

مجهولون ألقوا قنبلة قرب حاجز للجيش في المنكوبين فجرا ولا اصابات

فتفت: اكثرية الكتل مع التمديد لكن البعض يتصرف بحسب مقولة "يتمنعن وهن راغبات"

هيل إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع لسفراء اميركا في المنطقة

اصابة جندي في اطلاق نار قرب البرلمان الكندي

وزير الاعلام السوري: سلاح الجو دمر طائرتين للدولة الاسلامية

المعلم ناقش مع مسؤول دولي تنفيذ سوريا لالتزاماتها بموجب اتفاق حظر الاسلحة الكيميائية

كيري: نعتزم التشاور مع الكونغرس بشأن المحادثات مع إيران

خمسة بريطانيين ينضمون لـ”داعش” كل أسبوع

 

 

عناوين الأخبار

*الزوادة الإيمانية لليوم/من رسالة القدس بولس الرسول لأهل رومه/03/من09حتى20/ لا أحد بار

*البطريرك الراعي انهي زيارته إلى لبنان ويغادر إلى استراليا/الياس بجاني

*الراعي يصل الى سيدني الجمعة في زيارة راعوية

*جان عبيد والوقاحة/الياس بجاني

*بالصوت/جولة أفق تتناول جريمة بيع أراضي المسيحيين في لبنان مع رئيس حركة الأرض طلال الدويهي/مقدمة للياس بجاني

*عاهات قلة إالإيمان وخور الرجاء وانعدام الإحساس الوطني هي وراء بيعه المسيحي اللبناني لأرضه

*بالصوت/فورماتMP3/من أو تي في جولة أفق تتناول جريمة بيع أراضي المسيحيين في لبنان مع رئيس حركة الأرض طلال الدويهي/مقدمة للياس بجاني 22 تشرين الأول/14

*بالصوت/فورماتWMA/من أو تي في جولة أفق تتناول جريمة بيع أراضي المسيحيين في لبنان مع رئيس حركة الأرض طلال الدويهي/مقدمة للياس بجاني 22 تشرين الأول/14

*نشرة الاخبار باللغة العربية

*نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

*جريمة بيع المسيحيين أرضهم/الياس بجاني

*أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 22 تشرين الأول 2014

*البرلمان اللبناني بين التمديد والفراغ/ربى كبّارة/المستقبل

*المشنوق تبلغ من اليونيفيل موقع سقوط الطائرة واتصل بأهل عبجي

*وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر: البحث جار عن راكبي الطائرة المفقودة في المياه الاقليمية القبرصية

*ريفي غادر الى السعودية

*جعجع عاد من السعودية

*نائب رئيس الحكومة سمير مقبل: التحقيقات سرية وقريبا سنعرف من اغتال الحسن

*المشنوق: المطلوب تصحيح مسار الخطة الامنية واستكمالها

*هتزاز الاستقرار سببه استشراء الفوضى الإرهاب يغزو البلاد والسلاح لم يصل/خليل فليحان/النهار

*هتزاز الاستقرار سببه استشراء الفوضى الإرهاب يغزو البلاد والسلاح لم يصل/خليل فليحان/النهار

*فتفت: اكثرية الكتل مع التمديد لكن البعض يتصرف بحسب مقولة "يتمنعن وهن راغبات"

*هيل إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع لسفراء اميركا في المنطقة

*مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 22/10/2014

*سلام استقبل مدير دائرة الشرق الاوسط في الاتحاد الاوروبي وشخصيات

*أهالي المخطوفين:ابو فاعور طمأننا ولن نتراجع الا اذا لمسنا جدية

*فتفت: للهبة الايرانية أهداف سياسية والخطة الأمنية يجب أن تطبق بعدالة

*الجميل تلقى دعوة الى مؤتمر العائلة العنداري: سيطلق صرخة للابتعاد عن التطرف واعتماد الحوار

*لغة واحدة بين "المستقبل" والراعي... "خوف على الرئاسة"/خالد موسى

*سليمان: لحماية الممتلكات الثقافية في لبنان

*اختري بعد لقائه بري: تحدثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك واللقاء كان مثمرا

*شادات كلامية بين اهالي العسكريين والمارة في القلمون لقطعهم الطريق البحرية

*أمانة 14 آذار: لتوسيع القرار 1701 والانتساب الى التحالف الدولي لضرب الارهاب

*ريفي: لا يجوز أن يحاكم مدني أمام المحكمة العسكرية ولا إمارة إسلامية في طرابلس

*ريفي زار مجلس شروى الدولة:اذكر اللبنانيين ان لديهم جسما نخبويا يسهر على مصالحهم ويعمل على حل النزاعات

*الحسيني في افتتاح مؤتمر الطائف بعد ربع قرن على إعلانه: إرادة عدم المعرفة لا تقتصر على من يرفض الطائف بل على من يؤيده ولا يقبل بديلا منه

*بصراحة.. لا يمكن إحتواء النفوذ الايراني في العراق/ داود البصري/السياسة

*قيادي كردي عراقي لـ "السياسة": نظام دمشق وراء تقوية المتطرفين الأسد وحلفاؤه يسعون لجر المنطقة إلى حرب استنزاف/بغداد – باسل محمد/السياسة/

*خمسة بريطانيين ينضمون لـ”داعش” كل أسبوع

*جهاز أمني: “حزب الله” ينسحب كلما اشتبك الجيش مع الخاطفين في عرسال

*الوساطة القطرية لم تصل بعد إلى مرحلة التفاوض الفعلي وما زالت في إطار جس النبض/كتب حميد غريافي/السياسة

*هجوم يحمل الطابع الإرهابي يروع العاصمة الكندية مقتل مسلح وجندي إثر إطلاق نار قرب البرلمان.. والشرطة تلاحق فارين آخرين

*مقتل مسلح وجندي وإجلاء رئيس الحكومة كندا: إطلاق نار داخل البرلمان في حادث يحمل بصمات إرهابية مقتل مسلح وجندي وإجلاء رئيس الحكومة

*مواقف الراعي من التمديد يزيد المسيحيين انقساماً بين تخوّف من فراغ شامل وتحفّظ وترحيب/فرج عبجي/النهار

*التمديد من زاوية حسابات ديبلوماسية مختلفة التوافق السنّي - الشيعي يتقدّم الأولويات/روزانا بومنصف/النهار

*بكركي لن تعرقل التمديد لكنّها لن تغطّيه المشاركة المسيحية لا تعني قبولاً ولا تضمن الميثاقية/سابين عويس/النهار

*محنة لبنان من محنة الموارنة/غسان حجار /النهار

*كفى مماطلة في قضية العسكريين/علي حماده /النهار

 

تفاصيل الأخبار

 

الزوادة الإيمانية لليوم/من رسالة القدس بولس الرسول لأهل رومه/03/من09حتى20/ لا أحد بار

إِذاً مَا هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟ كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ. فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ اللهِ؟ حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ)). وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ. حَاشَا! فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ أَمَا كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ: لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ. الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ. فَمَاذَا إِذاً؟ أَنَحْنُ أَفْضَلُ؟ كَلاَّ الْبَتَّةَ! لأَنَّنَا قَدْ شَكَوْنَا أَنَّ الْيَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ. وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ)). وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ.

 

البطريرك الراعي انهي زيارته إلى لبنان ويغادر إلى استراليا

الياس بجاني/غبطة أبينا البطريرك الراعي انهي زيارته القصيرة جداً إلى لبنان التي بدأت يوم أمس وهو سوف يغادر غداً وعلى عجل متوجهاً إلى استراليا. هنا وعلى اسس سلم أولايات سيدنا غير المفهوم طبقاً للإحتياجات لا بد لنا من لفته إلى قول السيد المسيح لمرتا: مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد. المطلوب يا سيدنا لبنان واهله ومستقبله فإين هم على سلم الأولويات!!بالتأكيد ليسوا في أستراليا

 

الراعي يصل الى سيدني الجمعة في زيارة راعوية

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - سيدني - يصل البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الى مطار سيدني الدولي مساء الجمعة المقبل في زيارة راعوية تستمر اسبوعين، بدعوة من راعي الابرشية المارونية في استراليا المطران انطوان شربل طربيه، يلتقي خلالها كبار الشخصيات الاسترالية وابناء الطائفة المارونية وقيادات وابناء الجالية اللبنانية.ويرافق البطريرك الراعي النائب البطريركي المطران بولس الصياح ورئيس المكتب الاعلامي في بكركي المحامي وليد غياض.

ويضم الوفد البطريركي رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمه والمدبر العام المسؤول عن الرسالات الأب طوني فخري مع امين السر العام الأب كلود ندره، رئيس عام الرهبانية المريمية المارونية الأباتي بطرس بولس طربيه، رئيس عام الرهبانية الانطونية المارونية الأباتي داوود رعيدي، رئيس عام جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأباتي مالك خليل ابو طنوس، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم غبريال ابو موسى، منسق مكتب شؤون الانتشار في الدائرة البطريركية المارونية الأب لويس الفرخ، الأب جورج طربيه، مدير المؤسسة المارونية العالمية للإنماء الأباتي ايلي ماضي والياس بعيني. ويضم الوفد ايضا عددا من مسؤولي المؤسسة المارونية للانتشار وهم روز شويري وفادي رومانوس وعقيلته وهيام بستاني وريتا غصن وفادي بو داغر. وضم أيضا، رئيس مجلس ادارة بنك بيروت سليم صفير وعددا من ممثلي وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في لبنان.

 

جان عبيد والوقاحة

الياس بجاني/معيب ومخجل أن يرشح البعض جان عبيد للرئاسة كون الرجل اسدي أكثر من الأسد وحزب اللهتاوي أكثر من مغنية ونصرالله وانتهازي أكثر من بري . هذا الرجل هو من صناعة النظام السوري 100% وكان طوال حقبة الإحتلال من ثوبابته الوزارية والنيابية مثله مثل سليمان فرنجية وميشال المر وعاصم قانصو والإستيذ، وبالتالي مجرد ذكر اسمه كمرشح للرئاسة فيه اهانة للسياديين ولدماء الشهداء. أما وصوله إلى بعبدا فذلك يعني أن الأسد من خلاله سيكم لبنان. باختصار كل من يؤيده من 14 آذار السنيورة أو غيره هو عدو لبنان ونقطة ع السطر

 

بالصوت/جولة أفق تتناول جريمة بيع أراضي المسيحيين في لبنان مع رئيس حركة الأرض طلال الدويهي/مقدمة للياس بجاني

عاهات قلة إالإيمان وخور الرجاء وانعدام الإحساس الوطني هي وراء بيعه المسيحي اللبناني لأرضه

بالصوت/فورماتMP3/من أو تي في جولة أفق تتناول جريمة بيع أراضي المسيحيين في لبنان مع رئيس حركة الأرض طلال الدويهي/مقدمة للياس بجاني 22 تشرين الأول/14

بالصوت/فورماتWMA/من أو تي في جولة أفق تتناول جريمة بيع أراضي المسيحيين في لبنان مع رئيس حركة الأرض طلال الدويهي/مقدمة للياس بجاني 22 تشرين الأول/14

نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

جريمة بيع المسيحيين أرضهم

الياس بجاني/22 تشرين الأول/14إن جريمة بيع أراضي المسيحيين في كل المناطق اللبنانية لحزب الله الإيراني وللخليجيين العرب ولجماعات طائفية لبنانية غير مسيحية تعمل على تغيير الديموغرافيا اللبنانية وطرد المسيحيين من لبنان على خلفية ثقافة شريعة الغاب ورفض الأخر والإنغلاق والجهاد. المطلوب من كل القيمين على الكنائس في لبنان إصدار حرم كنسي بحق كل مسيحي مقتدر يبيع أرضه لغير المسيحيين بقصد الربح غير الشرعي، كما المطلوب من النواب المسيحيين العمل الجدي على إصدار قانون نيابي يمنع هذا النوع من الإجرام. يبقى أنه محزن عندما يكون حاميها حراميها حيث أن الأغنياء والمتمولين من المسيحيين هم الذين يقفون وراء الجريمة ومنهم نواب ووزراء. إن مواقف القيادات المسيحية السياسية في أغلبيتها من جريمة بيع الأرض أو وضع اليد عليها أمر معيب ومخزي حيث لا أخلاق ولا وطنية ولا محافظة على ارث. في الخلاصة أن ضياع الأرض من المسيحيين يقتلع وجودهم من لبنان المتجذرين فيه منذ 7000 ألاف سنة.

الناشط في مجال المحافظة على أرض المسيحيين طلال الدويهي هو صاحب باع كبير جداً في هذا المجال والمقابلة في أعلى أجراها معه أمس تلفزيون أو تي في  ومن خلالها الضوء على هذه الجريمة المستمرة فصولاً

في اسفل تقرير كانت نشرته جريدة الجمهورية السنة الماضية عن بيع اراضي المسيحيين من 01/01/2007 حتى 01/01/2013

البلدة المساحة

زغرتا الزواية 2،176،000 م 2 (مباع)

2,000,000 م 2 (معتدى الفوار- إغتصاب آل طربية)

الكورة 2,740,000 م 2 (مباع للسنّة)

البترون 1,500,000 م 2 (معروض للبيع)

380,000 م 2 (مباع)

جبيل 1,870,000 م 2 (مباع مسلمين مختلف)

3,750,000 م 2 (معتدى لاسا)

10,000,000 م 2 (معتدى أفقا)

الضنّية المنية 20,000,000 م 2 (معتدى قرية حوارة)

2,220,000 م 2 (مباع)

عكّار 812,000 م 2 (مباع للسنّة والعلويين)

طرابلس 672,000 م 2 (مباع للسنّة والعلويين)

كسروان 3,600,000 م 2 (مباع للسنّة والشيعة)

النبطية 2,800,000 م 2 (مباع للشيعة)

جزين 2,300,000 م 2 (مباع للسنّة والشيعة)

5,750,000 م 2 (معروض للبيع آل اندرواس)

2,400,000 م 2 (معتدى)

القرى الحدودية 700,000 م 2 (مباع للشيعة)

450,000 م 2 (معتدى)

مرجعيون 320,000 م 2 (مباع للشيعة)

صور 680,000 م 2 (مباع للشيعة)

الشوف 4,950,000 م 2 (مباع للشيعة والدروز والسنّة)

عاليه 820,000 م 2 (مباع للشيعة والدروز والسنّة)

زحلة 618,000 م 2 (مباع للشيعة والسنّة)

3,200,000 م 2 (معروض للبيع آل الخوري)

بعلبك الهرمل 85,000,000 م 2 (معتدى مشاع القاع وسرعين)

3,000,000 م2 (مباع)

بشرّي 580,000 م 2 (مباع للسنّة)

المتن الجنوبي 1,400,000 م 2 (مباع للشيعة)

المتن الشمالي 1،380،000 م 2 (مباع للشيعة والسنّة)

بيروت وضواحيها 1,800,000 م 2 (مباع)

2,000,000 م 2 (معتدى)

صيدا 740،000 م2 (مباع)

المجموع 36،558،000 م2

(ستة وثلاثون مليوناً وخمسمئة وثمانية وخمسون الف متر مربع).

ملاحظة: هذا التقرير خالٍ من بيوعات من ضمن الوكالات والشركات.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 22 تشرين الأول 2014

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014

  النهار

قل عن مسؤول رسمي أن مفوضة شؤون اللاجئين إلى لبنان منزعجة من الإجراءات الأخيرة المُتخذة لضبط حركة النزوح واللجوء.

قضَت كلمة سرّ لدى أفرقاء سياسيين بعدم التعليق على كلام البطريرك الراعي رغم الاستياء الكبير منه.

سأل مسؤول في قوى 14 آذار: "لماذا يتدخّل سياسيون لإطلاق مخطوفين ولا يُعلمون الأجهزة الأمنية بمكان احتجازهم أو الجهة الخاطفة؟".

اتخذت قناة "المنار" موقفاً حيادياً في الخلاف بين "LBC" و"الجديد" حول الأرقام الإحصائية، ودعَمت التوصّل إلى توافُق.

السفير

تهم وزير ينتمي إلى "تكتل التغيير والإصلاح" مرجعا نيابيا بتعطيل مشاريع الكهرباء طمعا بإدخال شركة ثالثة جديدة في عقود إمداد مؤسسة الكهرباء بالفيول!

تردد أن مرجعا مسيحيا في "8 آذار" قرر تغيير قواعد اللعبة الداخلية، متبعا مبدأ "فرق.. تسد".

عبرت مرجعيتان حكوميتان سابقتان عن انزعاجهما من إلحاح مرجعية روحية على الاستعانة بعناصر أمنية تابعة لهما.

المستقبل

قال

إنّ الإرهابي الموقوف ابراهيم بحلق اعترف خلال التحقيق معه بأنّه كان ضمن مجموعة مؤلفة من مئة عنصر من جبهة "النصرة"، وقد هاجموا الموقع الذي يتمركز فيه العقيد الشهيد نور الجمل، وسمّى المسؤول في "النصرة" الذي أعطاهم الأوامر بالهجوم باسمه الحركي.

اللواء

ربط مصدر نيابي في بيروت بين موقف مرجع روحي من التمديد بالتزامن مع تواجد وفد حزبي رفيع في عاصمة عربية لإجراء محادثات بعضها يتناول هذا الملف.

تتساءل فاعليات إقليم الخروب عن الأسباب التي تمنع رئيس تكتل وسطي من شمول هذه المنطقة بجولاته؟!

توقفت مصادر غربية عند قرار حزب بارز إحياء مراسم عاشوراء، في إشارة إلى تراجع التهديدات المعروفة لمناطق تواجده وجمهوره؟

الأخبار

لمصري غائب عن السمع

تبلغ مقربون من المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني، أن السفير السوري علي عبد الكريم علي، تواصل مع السفارة المصرية ومع القنصل شريف بحراوي لتفعيل الدور المصري في ما يتعلق بالمبادرة التي أنهت الأزمة بين قباني والمجلس الشرعي الممدَّدة ولايته والموالي لتيار المستقبل. وقد أعرب مقربون من قباني عن استيائهم من الدور المصري، مشيرين إلى أنه غائب حالياً، وفي أسوأ الأحوال متواطئ مع المستقبل، وذلك بعد إعلان المجلس الشرعي التابع للأخير الاستمرار في مهماته.

الشعارات العاشورائية ممنوعة في صيدا

أصدر حزب الله تعميماً على عناصره وأنصاره في منطقة صيدا يقضي بمنع رفع رايات وشعارات عاشورائية وبث لطميات وخطابات خارج المنازل أو في السيارات بصوت مرتفع والسير بها في شوارع صيدا وعبرا ومنطقة عين الحلوة والمية ومية والفيلات والفوار.

جيلبيرت زوين تُبدع خارجياً

على هامش الجلسة النيابية أمس، تلقت النائبة جيلبيرت زوين تهانئ عدد من زملائها، على خلفية مشاركتها في الوفد الرسمي إلى جنيف، مشيرين إلى أنها "أبدعت في اجتماعاتها ولقاءاتها باللغة الأجنبية، على عكس امتناعها عن التصريح والمقابلات محلياً".

استقالة الكتائب؟

في الاجتماع الأخير للمكتب السياسي الكتائبي، طرح النائب سامي الجميّل الاستقالة من الحكومة المعطلة، وواكبه في طرحه الوزير سجعان القزي، الذي سارع إلى القول إنه مستعد لإعلان الاستقالة فوراً، فما كان من الرئيس أمين الجميّل إلّا أن طلب سحب الموضوع من النقاش قائلاً: "القضية مش مطروحة أبداً".

الجمهورية

قالت أوساط مراقبة إنّ التوضيحات التي أعقبَت كلمة سياسية لوزير بارز في الحكومة من شأنها أن تعيد المناخات إلى طبيعتها.

إستبعد سفير دولة أوروبية التوصّل إلى اتفاق نووي ضمن مهلة 24 تشرين الثاني المقبل، متوقّعاً تمديد المفاوضات مَنعاً لتفجيرها وإفساحاً في المجال للوصول إلى اتفاق.

توقعت أوساط وزارية أن تصطدم الهِبة التي قدمتها دولة إقليمية باعتراض داخل الحكومة من زاوية تَجنّب تعريض لبنان للعقوبات الدولية.

البناء

استغرب نائب بارز أن يُطلِع وزير أساسي مسؤولاً سابقاً على نتائج زيارة رسمية قام بها خلال الأيام القليلة الماضية إلى دولة كبيرة، وما تخللها من محادثات على درجة كبيرة من الأهمية، وسأل النائب البارز: هل ما زال من حق المسؤول السابق أن يطّلع على تفاصيل عمل السلطة التنفيذية؟ خصوصاً أنّ موقفه السياسي من هدف الزيارة تغيّر بعد تركه سدة المسؤولية!

 

البرلمان اللبناني بين التمديد والفراغ

ربى كبّارة/المستقبل

مع تأكّل المهل الدستورية، وقبل 28 يوماً من انتهاء مدة مجلس النواب، الممدّدة أصلاً، لم تعد القضية قضية إجراء الانتخابات أو عدم إجرائها، وبات الخيار الوحيد محصوراً بين تمديد ثانٍ أو فراغ يقضي على آخر المؤسسات الدستورية. إذ يأتي بعد شغور موقع الرئاسة الأولى وتحوّل الحكومة الى مرتبة تصريف الأعمال رغم الخلاف في وجهات النظر بين من يقول إنها لا تنتقل الى هذه المرتبة إلا مع بدء ولاية نيابية جديدة.

فتعذر إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 16 تشرين الثاني المقبل بات أمراً مفروغاً منه بغض النظر عمن يتمسك ظاهرياً بإنجازها لأسباب شعبوية كـ«التيار الوطني الحر». فهو عارف تمام المعرفة بالأسباب التقنية والأمنية والقانونية التي تحول دون ذلك ومنها تخطي المهل في دعوة الهيئات الناخبة وعدم قيام هيئة الإشراف على الانتخابات بما يعرض نتائجها بسهولة للطعن لاحقاً، إضافة الى الأسباب الأمنية التي كشف المسؤولون عن وجودها، ومن أبرزها انشغال الأجهزة المختصة من جيش وقوى أمن داخلي في الحفاظ على الأمن المهتز في مناطق مختلفة، إضافة الى استهداف العسكريين وعمليات الخطف المستشرية خصوصاً في شرق البلاد.

هذا ما يجعل التمديد أمراً مفروغاً منه وخياراً وحيداً لمن لا يريد الوصول حالياً الى «عقد اجتماعي جديد» أو الى «مؤتمر تأسيسي» طالب به منذ فترة «حزب الله»، وتشدّد قبل يومين حليفه النائب طلال ارسلان في ضرورة الدعوة اليه خصوصاً أن المؤتمر التأسيسي يعني إعادة توزيع السلطات على الطوائف. وتنتزع الحصة الأكبر في هذه الحال الطائفة التي تتمتع بجهوزية ألا وهي الطائفة الوحيدة المسلحة التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية منذ العام 2005 على الأقل سواء باستخدام فعلي للسلاح كما حدث في 7 أيار 2007 أو باستخدام وهجه حين غزت مثلاً القمصان السود شوارع بيروت.

فإذا لم يعقد البرلمان جلسة تشريعية لإقرار التمديد قبل انتهاء ولاية البرلمان في 20 تشرين الثاني المقبل يصبح الفراغ النيابي أمراً واقعاً في ظل شغور رئاسي يضع البلاد في مواجهة المجهول الكبير.

ويقلل سياسي لبناني سيادي من احتمالات الوصول الى الفراغ باعتبار أن «حزب الله» يريد أن يستمر حالياً في الانصراف الى مشاغله في سوريا ولا يريد فراغاً يعمم الفوضى في لبنان. لكنه يستدرك بربطه هذا الموقف بمصلحة إيران التي قد ترى أنها تستدعي، في هذه اللحظة الصعبة من مفاوضاتها المتعثرة مع الغرب على ملفها النووي، أن تعزز الأوراق التي تمتلكها، من وضع سوريا الى اليمن، بورقة لبنانية إضافية.

فلبنان يواجه حالياً 3 ملفات أساسية: استكمال بناء الدولة، الملف الأمني الذي يتطور من سيئ الى أسوأ، انعكاسات أحداث سوريا وهي العنصر الوحيد الذي لا يمكن للبنان أن يؤثر في مجرياته.

فبالنسبة لاستكمال بناء الدولة بتنا أمام معضلة كبرى تتجسد في شغور الرئاسة الأولى وإمكانية فراغ برلماني ترتفع حظوظه إذا ما قرر «حزب الله» التلطي وراء إعلان البطريرك الماروني بشارة الراعي أنه «لا يبارك التمديد ولا مخالفة الدستور»، يضاف اليه موقف أكبر ثلاثة أحزاب مسيحية تتراوح بين مقاطعة جلسة التمديد أو حضورها والامتناع عن التصويت.

وبالنسبة للملف الأمني يبقى الطرح الوحيد المجدي تطوير القرار 1701 لأن أي مساكنة للدولة مع سلاح غير شرعي تحول دون تمتعها بالأرجحية. والامثلة على ذلك كثيرة بدءاً من اتفاق القاهرة وصولاً الى وقتنا الراهن.

 

المشنوق تبلغ من اليونيفيل موقع سقوط الطائرة واتصل بأهل عبجي

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - تابع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق موضوع سقوط طائرة التدريب المستأجرة من قبرص وهي من نوع "سيسنا" تعمل بمحرك واحد وعلى متنها كابتن قبرصي ورجل الأعمال اللبناني جورج عبجي. واجرى اتصالات مع قائد قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب لوتشيانو بورتولانو، وبعدما عملت قوات اليونيفيل بواسطة طراداتها على البحث عن الطائرة المفقودة، وتم تحديد موقع سقوطها في المياه الإقليمية القبرصية حيث كان عبجي يقوم بالتدريب.

وعلى الأثر أجرى المشنوق اتصالا بأهل رجل الأعمال عبجي حيث أبلغهم بما تم التوصل إليه من نتائج.

 

وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر: البحث جار عن راكبي الطائرة المفقودة في المياه الاقليمية القبرصية

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - اعلن وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، مساء اليوم، في تصريح لمندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في مطار رفيق الحريري الدولي درويش عمار، ان الطائرة القبرصية التي فقد الاتصال بها مساء اليوم في الاجواء القبرصية تأكد انها سقطت في المياه الاقليمية القبرصية وقد استمررنا باجراء الاتصالات مع السلطات القبرصية لاطلاعنا على كل جديد، وفي المعلومات التي توافرت لدينا منذ قليل من قبل السلطات المختصة في قبرص انه تم العثور على بعض حطام الطائرة في المياه الاقليمية القبرصية ولم يعرف مصير الراكبين اللذين كانا على متن الطائرة حتى الان وهما اللبناني جورج عبجي والقبرصي افغو سييونس افغو ستين. كما ابلغنا ان عدة جهات تقوم بعمليات البحث والتفتيش عنهما، ونحن ما زلنا نتابع هذا الموضوع بكل تفاصيله وبدقة. من جهة اخرى علم من مراجع مختصة في المطار ان الطائرة القبرصية التي تحطمت مسجلة في قبرص تحت الرقم "س ال او ب 5" وهي من نوع 42 دايموند تتسع لثلاثة اشخاص كحد اقصى.

 

ريفي غادر الى السعودية

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - غادر الى بيروت مساء اليوم وزير العدل اشرف ريفي متوجها الى الرياض في المملكة العربية السعودية

 

جعجع عاد من السعودية

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - عاد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، من المملكة العربية السعودية بعد أن قابل فيها كبار المسؤولين. كما التقى الرئيس سعد الحريري وعرضا بشكل مفصل القضايا المطروحة على الساحتين اللبنانية والإقليمية.

 

نائب رئيس الحكومة سمير مقبل: التحقيقات سرية وقريبا سنعرف من اغتال الحسن

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - قال نائب رئيس الحكومة سمير مقبل في حوار تلفزيوني إن "إغتيال الشهيد وسام الحسن هو إغتيال للبنان.وكان ضابطا لامعا نستذكره في أحوالنا الإستثنائية لأنه كان حلال المشاكل الصعبة"، مشيرا إلى "أن التحقيقات تجري في شكل سري ويهتم بها وزير الداخلية نهاد المشنوق وقريبا سنعرف من إغتال وسام الحسن. وما ينشر في الصحف من معلومات حول تفاصيل إغتيال الشهيد الحسن يفتقد إلى المصداقية". وأضاف: "زيارتي لطهران كانت مقررة قبل موضوع الهبة الإيرانية والنائب وليد جنبلاط نصحني بعدم الذهاب لكنني كوزير دفاع كنت مستعدا لدعم الجيش اللبناني حين تدعو الحاجة. وعدت من طهران بنتائج إيجابية ونحن نتابع إحتياجات الجيش مع القيادة العسكرية اللبنانية وعدت بلائحة إيرانية لنبحث ما نحتاجه منها في حال كان الجيش بحاجة إليها. وسوف نعرضها على مجلس الوزراء لإتخاذ القرار المناسب". وعن زيارته للرئيس ميشال سليمان، قال: "هي للأخذ بتوجهاته ونصائحه وهو كان قائدا للجيش والقوات المسلحة. ننسق سويا مع قائد الجيش وكان مدعوا من القيادة العسكرية الأميركية لبحث موضوع "داعش" وكيفية مواجهة الإرهاب".

وتابع: "هناك إجحاف بحق الجيش بالنسبة لموضوع سلسلة الرتب والرواتب فهم يضحون ويتعبون في أصعب الظروف ولا يعقل أن نستهين بحقوق عناصره ومطالبه محقة. طالبت بالعمل على إقرار السلسلة بالمساواة و"يسوانا ما يسوى القطاع العام. الحل بإستعادة العسكريين لا يتم بإقفال الطرقات ونحن في الحكومة نعمل ليلا نهارا وبسرية تامة كي تسير الأمور على أكمل وجه. التفاوض يسير على قدم وساق مع الأطراف الخارجية والداخلية لحل قضية العسكريين المخطوفين". وختم: "مررنا بظروف أشد صعوبة منذ بدايات الحرب اللبنانية وخرجنا منها بأمل كبير. قد نصل مع الوقت إلى حل مع "حزب الله" في ما يتعلق بسلاحه وبحسب التطورات في المنطقة".

 

المشنوق: المطلوب تصحيح مسار الخطة الامنية واستكمالها

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه تحدث في خطابه الأخير، في الذكرى الثانية لاستشهاد اللواء وسام الحسن، بصفته وزير داخلية كل اللبنانيين. وذكر، في حديث إلى محطة "الجديد"، بأن هناك خطة امنية لا بد من تصحيحها لاستكمالها، هذا ما قصدته في خطابي لا غير والباقي صياغات". وقال: "لم اتهم ولم ادين بل فتحت باب حوار واعتقد ان الخطاب بحاجة الى قراءة دقيقة وهادئة وموضوعية للوصول الى تصحيح مسار الخطة الامنية ".أضاف: "لست بحاجة الى شهادة احد بموقفي من دعم الجيش في أوقات اصعب من ذلك بكثير، ولست بحاجة الى شهادة احد بموقفي من التكفيريين بأعلى صوت وبأقصى التعابير، وكل ما اردته من الخطاب تصويب الخطة الامنية وأسميت من اخذت عليهم التقصير في متابعة الخطة الامنية وانجاحها في مناطق محددة من لبنان".ورأى أن "المطلوب تصحيح مسار الخطة الامنية واستكمالها من قبل الاطراف التي اسميتها في الخطا "، معلناً عن قبوله من الرئيس نبيه بري ما يقول، و"هو واحد من الابواب العالية التي طرقتها بمضمون الخطاب ذاته". وتابع: "انا لم اقصر بموقفي من الوضع الامني على الحدود ولم يتجرأ احدهم بقول ما قلته بشأن الموقف على الحدود او بشأن الاطراف التكفيرية الموجودة على الحدود، انا معني بالحدود وبكل ارض لبنانية كما انني معني بأمن كل اللبنانيين وامانهم ". ولفت إلى أن "الوضع الامني والسياسي في البلد يحتمل التشاور حول مشاركة حزب الله في الدفاع عن الحدود وان يكون موضع نقاش وربما اجماع بين الاطراف اللبنانية". كما اعتبر ان بيان "كتلة المستقبل الأخير واضح بالمطالبة باستكمال الخطة الامنية ومتابعتها ولو كان حدود الكلام اوسع واكبر لكان بيان كتلة المستقبل عبر بطريقة مختلفة" .

ورأى أن "الكلام عن تعدد التصريحات والآراء داخل كتلة المستقبل عمره سنوات وليس اياما، ودائما كان موجودا ومتاحا". وعن قضية اغتيال الشهيد وسام الحسن، قال: "لن نعلن اي شيء قبل استكمال التحقيق تماما".

 

اهتزاز الاستقرار سببه استشراء الفوضى الإرهاب يغزو البلاد والسلاح لم يصل!

خليل فليحان/النهار/23 تشرين الأول 2014

تتناول بعض الدوائر الديبلوماسية في بيروت معلومات مقلقة عن محاولات لعبور حدود لبنان لفرض واقع سياسي جديد ينسف نظامه الحالي. واللافت هو تقاطع المعلومات بين بعض سفراء الدول الكبرى ذات العضوية الدائمة لدى مجلس الأمن. ورأى أحدهم، وهو سفير دولة اوروبية تعنى بشؤون لبنان وتسعى الى الحفاظ على وحدته واستقراره السياسي والأمني، ان جهود بلاده تذهب سدى، سواء تلك التي بذلت مع افرقاء محليين من التيارات الرئيسية للقوى السياسية او المساعي التي قادها مع دول اقليمية وعالمية.

ولعلّ ما يعزّز احتمال حصول التغييرات في لبنان هو الفوضى التي تعشش على الحدود الشرقية الشمالية، أي الحدود مع سوريا الباقية من دون ترسيم بسبب الرفض الرسمي الدائم للنظام الذي يصرّ على البدء بتلك العملية من الحدود مع اسرائيل، وهذا مستحيل بفعل حالة وقف العمليات العدائية التي نص عليها القرار 1701. واذا كانت تلك الحدود تشهد عمليات تهريب لبضائع او اسلحة، فمنذ اربع سنوات تحولت تلك الحدود الممتدة على أكثر من 600 كيلومتر الى خزان من الأذى اغرق البلاد بأكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري. صحيح ان عدداً كبيراً منهم من الاطفال والنساء والرجال المسنين، لكن هناك الكثير من الارهابيين المندسين في صفوفهم يشكلون خطراً حقيقياً على السلم الاهلي في البلاد، بدليل مشاركة قاطنين من المخيمات في عرسال، في اطلاق النار على مراكز للجيش. ويشار الى الاعباء الناجمة عن الخلل في التوازن السكاني، نظراً الى كثافة اللجوء. وباعتراف المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، ان لبنان هو البلد الوحيد الذي استضاف هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين في التاريخ الحديث.

واستغرب سفير مشارك في الاحاديث المتداولة، الفلتان الذي تشهده الحدود، مما انتج تدفقاً لمسلحين تابعين لتنظيمات ارهابية احتلوا جرود عرسال واجتازوا معابر وصولاً الى محور بريتال – يونين. وتتخوف الاجهزة الامنية ان يعاود هؤلاء المسلحون محاولاتهم عبر الحدود مع البقاع الشرقي من مجدل عنجر الى الطريق المؤدية الى قوسايا، او من شبعا. ومما طرح اكثر من علامة استفهام، ترك مساحة طويلة من تلك الحدود من دون قوات أمنية رادعة، حتى بات المسلحون قادرين على اجتياز مسافات قبل ان يسارع الجيش الى التصدي لهم".

وسأل الى متى تظل الحدود سائبة بهذا الشكل لارهابيين يهاجمون الجيش ويهددون الامن في البلاد، ولديهم رهائن؟

 

ريفي: قتلى “حزب الله” ليسوا شهداء

بيروت – “السياسة”: أعلن وزير العدل أشرف ريفي, أمس, أنه لا يعتبر قتلى “حزب الله” شهداء إلا (إذا سقطوا في مواجهة) مع العدو الإسرائيلي, مضيفاً أن كلام الحزب الإيجابي بحاجة إلى تطبيق, وأن الحزب ليس طوباوياً. واعتبر أن الكلام عن وجود إمارة إسلامية في طرابلس تهويلياً, مستبعداً انهياراً حكومياً أو أمنياً في لبنان, على الرغم مما قد يسببه الوضع السوري من خروقات محدودة, حيث لا مصلحة لأحد من الأطراف المحلية في إذكاء الفتنة. وعن الهبة الإيرانية للجيش, قال ريفي “إننا لسنا بحاجة لخبراتهم العسكرية (يقصد الايرانيين), كما أننا منفتحون على المدارس العسكرية الغربية, إضافة إلى أن هناك حظراً دولياً على إيران”, معتبراً أن للأخيرة مشروعاً سياسياً في لبنان تعمل لإنجاحه”. من جهة أخرى, عاد أهالي العسكريين المخطوفين لدى جبهة “النصرة” وتنظيم “داعش”, إلى التصعيد من جديد, أمس, خصوصاً بعد انقطاع أي أخبار عنهم من المولج بقضية أبنائهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي عاد من قطر خالي الوفاض. وأكدوا من مركز اعتصامهم في رياض الصلح وسط بيروت, أنه حتى لو طلب رئيس الحكومة تمام سلام فتح الطريق, فإنهم لن يتراجعوا هذه المرة حتى الوصول إلى خيط يطمئنهم إلى أن طرق المعالجة ستقود إلى الإفراج عن أبنائهم. وقال والد الجندي المخطوف محمد يوسف, إن الساعات المقبلة ستحدد مسار تحركات الأهالي, حيث كانت البداية مع قطع الطريق البحرية في القلمون بالأتربة والعوائق الحديد والمكعبات الأسمنتية, ومن ثم إقدامهم على قطع الطريق في محلة الصيفي في بيروت. -

 

فتفت: اكثرية الكتل مع التمديد لكن البعض يتصرف بحسب مقولة "يتمنعن وهن راغبات"

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014/  وطنية - لاحظ عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت، أن "الكل مدرك بعد كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وما قالته الأجهزة الأمنية لوزير الداخلية، أنه أمنيا لا يجوز اجراء الانتخابات". وذكر، في حديث إلى محطة "المستقبل"، بأن "ثمة مشكلة دستورية وقانونية كبيرة في موضوع الانتخابات، وهي ان تجرى في ظل غياب رئيس للجمهورية، يعني انه غداة الانتخابات النيابية، لن تكون هناك حكومة ولا رئيس للحكومة وامكانية عدم وجود رئيس لمجلس للنواب". وأشار إلى ان "الأكثرية الساحقة من الكتل النيابية مع التمديد، ولكن البعض يتصرف بحسب مقولة: يتمنعن وهن راغبات، لكن الجميع يدرك أن التمديد حاضر والآن نحن بانتظار الاخراج".

 

هيل إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع لسفراء اميركا في المنطقة

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /  وطنية - غادر سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل، مساء اليوم، بيروت متوجها إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع للسفراء الاميركيين في المنطقة يعقد في قطر.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 22/10/2014

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ربع قرن على اتفاق الطائف والاتفاق بقي الكثير من بنوده برسم التطبيق ولبنان منذ أكثر من مئة وخمسين يوما بلا رئيس والبرلمان نحو تمديد الضرورة والرئيس بري يقول إن الانتخابات النيابية تجرى فور انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون للانتخابات.

ووسط تدفق النازحين والمسلحين من سوريا أعلنت السفارة البريطانية أن بلادها ستزود الجيش اللبناني بتجهيزات تساعده على حماية الحدود في مواجهة تداعيات الازمة السورية وقد أبلغ رئيس الأركان البريطاني ذلك الى العماد جان قهوجي.

وفي مجال ثان أبلغ وزير المال علي حسن خليل وكالة رويترز أن لبنان يسعى الى إصدار سندات دولية بقيمة اربعة مليارات واربعمئة مليون دولار على مدى ثلاث سنوات وقال: من الآن وحتى آخر السنة سنصدر بحدود 450 مليون دولار سندات لتمويل حاجات البلد.

وفي الخارج كوباني مصدر خلاف تركي-أميركي فأردوغان قال إن هناك خطأ في إسقاط أسلحة من الجو على تلك المدينة.

كوباني شهدت مزيدا من غارات التحالف الدولي في وقت وافق برلمان كردستان على إرسال قوات إليها.

وفي العراق الأنبار ساحة رئيسة للمعركة في مواجهة داعش وهي شهدت مواجهات عنيفة.

وفي اليمن صراع بين القاعدة والحوثيين وسط تعثر تشكيل حكومة جديدة واتهامات للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتنسيق مع الحوثيين وقد رفض الحوثيون المشاركة في الحكومة والمحاصصة.

وفي مصر اصيب جنديان اسرائيليان من جراء إطلاق نار بين الجيش ومسلحين عند الحدود.

وفي أوتاوا في كندا حصل إطلاق نار أمام البرلمان واصيب جندي بجروح.

بالعودة الى لبنان نشير الى ان ناشطين قطعوا الطريق الدولية بين بيروت ودمشق عند نقطة ضهر الوحش قرب مدينة عاليه إحتجاجا على ما سموه اعتداء النائب نقولا فتوش على موظفة في قصر العدل.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

غضب اهالي العسكريين المختطفين حط رحاله اليوم في الصيفي في قلب بيروت مع اطاراته المشتعلة غير ان الاتصالات واللقاءات التي قام بها وزير الصحة وائل ابو فاعور اثمرت تهدئة موقتة وفتحا للطريق وتركت الاهالي في حال من الغضب والاعتصام في ساحة رياض الصلح بانتظار المزيد من التطمينات على مصير ابنائهم.

سياسيا، الحديث عن التمديد للمجلس النيابي ظل في الصدارة ليبرز في لقاء الاربعاء النيابي وفي مواقف الافرقاء السياسيين خصوصا ما يتصل بموعد الجلسة التشريعية التي ستناقش بند التمديد مطلع الشهر المقبل اضافة الى قضية سلسلة الرتب والرواتب.

اقليميا، وفيما المعارك محتدمة حول كوباني وافقت تركيا اليوم على سماح للمئات من عناصر البشمركة من الدخول الى كوباني عبر الاراضي التركية وباسلحتهم الثقيلة بهدف مساعدة وحدات حماية الشعب الكردية على مواجهة مسلحي تنظيم الدولة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

كأن لبنان لا تكفيه المواجهة على جبهة جنوده المختطفين، وعلى جبهة سلمه الأهلي الهش. فها هو يستعد لمواجهة من نوع آخر ضد خطر الإيبولا. هكذا تنقل وزير الصحة وائل أبو فاعور من مطار رفيق الحريري الدولي حيث أعلن عن الإجراءات الاحترازية ضد الوباء العالمي، إلى منطقة الصيفي حيث قطع أهالي العسكريين المختطفين الطريق لبعض الوقت.

وفيما كان وزير الصحة يتنقل بين المحطات الساخنة، كان السجال السياسي يشتعل على جبهتين:

الأولى: هي الهبة العسكرية الإيرانية التي أكد الرئيس نبيه بري أنها تساهم في تعزيز الجيش عدة وعديدا، فيما رفضها وزير العدل أشرف ريفي معلنا أننا لسنا بحاجة إلى خبرات عسكرية من إيران التي تملك مشروعا سياسيا خاصا في لبنان.

أما الجبهة الأخرى، فهي ترددات الخطاب الناري لوزير الداخلية نهاد المشنوق بشأن الخطة الأمنية. فقد رد وزير المال علي حسن خليل على المشنوق من دون أن يسميه، معلنا أنه لا يمكن الحديث عن خطط أمنية في البلاد ونحن غير قادرين على تطبيق خطة أمنية في سجن رومية.

 مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"

التمديد للمجلس النيابي على نار حامية لكن دون حسم نهائي بعد، الكتل تتبرأ علنا، سيختلف كلام الصحف عن حقيقة ما تريده معظم الكتل النيابية، حتى الآن لم يسمع رئيس المجلس شيئا جديا.

موقف الرئيس نبيه بري يستند الى ثابتة رفضه للتمديد، لكن رئيس المجلس لن يفرط بميثاقية، فإذا غاب مكون أساسي عن الإنتخابات النيابية لن يكون مع الإنتخابات، خصوصا في ظل أجواء الفتنة السائدة في المنطقة، لا يكون الرئيس بري من يؤجج الفتنة، أما إذا تراجع الرئيس سعد الحريري عن موقفه سيعود رئيس المجلس الى معارضة التمديد.

تلك المعادلة واضحة زاد عليها رئيس المجلس شروطا في حال أقر التمديد يجب أن يتضمن الأسباب الموجبة للقانون، وفي حال جرى إنتخاب رئيس للجمهورية وأقر قانون جديد للانتخابات النيابية، يصار فورا الى إجراء الإنتخابات.

في الميدان تصعيد لأهالي المخطوفين العسكريين تم إحتواؤه في وسط بيروت، لكن الأهالي بدلوا من وجهة تحركاتهم من الوسط بإتجاه الشمال وقطعوا طريق القلمون في خطوة كادت تولد المواجهة المباشرة بين المعتصمين والمواطنون المارين على طريق أساسية.

الإنشغال اللبناني توزع اليوم في إجراءات منع وصول فيروس "إيبولا"، ومن هنا رسمت وزارتا الصحة والأشغال العامة والنقل خط المواجهة الأول في مطار بيروت بتدابير وقائية، تقضي على "إيبولا" قبل أن يدخل الأراضي اللبنانية.

أما تدابير المحاسبة الوزارية فبدت في خطوات وزير المالية علي حسن خليل الذي بدأ بإتخاذ إجراءات وطنية مسؤولة لتأديب أمناء السجل ومعاونين لهم ومساحين في الشؤون العقارية.

وزير المال مضى نحو إعادة ترتيب وتنظيم قطاع أساسي يتعلق بالدولة وحياة المجتمع لتصحيح أخطاء ارتكبت، والحد من تجاوزات حصلت على مدى مساحة زمنية طويلة. يسجل للتاريخ لوزير مالية إسمه علي حسين خليل أنه باشر بإصلاح إداري شجاع لوقف التعدي على أملاك الدولة.

إجراءات الوزير خليل موزعة في تقييم ومناقلات ومحاسبة ومراجعة قضائية وخطوات ردعية جدية، لم تحد منها أي تدخلات ولا حسابات، عسى أن تعمم التجربة على وزارات ومؤسسات الدولة، بعد أن أصبحت المالية اليوم نموذجا على كل المستويات، ومنها الجهوزية في سلسلة الرتب والرواتب.

في الخارج كر وفر في كوباني واستفراد إسرائيلي لقدس تستنجد، فلا مسلمون ولا عرب يستذكرون ان هناك قضية فلسطينية، ولا هيئات ولا منظمات أممية تردع إسرائيل عن إرتكاب المجازر بحق الفلسطينيين كما حصل اليوم وفي كل يوم في القدس الشريف.

* مقدمة نشرة أخبار ال ام.تي.في

التمديد لمجلس النواب أمر واقع، إلا أن التخريجة تحتاج الى وقت ودونها محاذير، أولها حرص الفئات السياسية المؤثرة على الا يخرج من رحم التمديد لا أبطال ولا صعاليك، الأمر الذي دفعهم الى تكبيله بجملة إلزامات تبرئهم من هذه الخطيئة، ليس أقلها ربطه بحتمية تلازم الاستحقاق الرئاسي والانتخابات النيابية. غير أن هذا الحرص لم يحجب التناقضات، فرغم علمهم بأن الاستحقاق الرئاسي صعب التحقيق في القريب العاجل، فإن سعيا واضحا ظهر في لقاء الأربعاء لحماية مدة التمديد، بحيث جرى الكلام على ربط حل المجلس لنفسه بالتوصل الى قانون انتخاب عادل وليس بانتخاب رئيس للجمهورية.

هذا الحذر سيؤخر تعيين موعد الجلسة التشريعية الى ما بعد الأول من تشرين الثاني، والذي انتظر دهرا يمكنه الانتظار بضعة أيام. أهالي العسكريين المخطوفين لا تسري عليهم هذه المقولة، فهم انتظروا عودة ابنائهم ثلاثة اشهر طوال. هذه المعاناة أنزلتهم الى الشارع مجددا مهددين بالمزيد. وحشرة الحكومة الواثقة من جدية الاتصالات التي تجريها لإطلاق العسكريين تنبع من أنها غير قادرة على تزويد الأهالي بالمعلومات التي تبرد قلوبهم حرصا منها على انجاح مهمة الوسطاء. على وقع هذه الملفات الساخنة، ينعقد مجلس الوزراء غدا وفي مقدمة هموم رئيسه الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك الحكومي.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

الشارع لذوي العسكريين.. والخطاب لنهاد المشنوق وما بينهما تتقدم بالتوازي عوارض إيبولا مع أمراض التمديد التي انتقلت جراثيمها الى السعودية بحثا عن مخرج فبينما تمددت أجساد الأهالي عند تقاطع الصيفي كان حزب الكتائب على موجة التمديد من بيروت الى الرياض تشاورا مع الرئيس سعد الحريري وتزامنا لزيارة مماثلة للدكتور سمير جعجع وترك الشارع للوزير وائل أبو فاعور الذي أمتلك سر تضميده وإعطائه جرعات في إعادة التموضع المستخرجة من النائب وليد جنبلاط. نجح وزير الصحة في لم الأهالي وإقناعهم بالتجمع في نقطة واحدة عند رياض الصلح بالتوازي كان وزير الصحة يحصر احتمالات وصول الايبولا إلى لبنان ويلاحقه الى مطار بيروت حيث جال مع وزير الأشغال غازي زعيتر وقد جرى إتخاذ إجراءات في حرم المطار ومدارجه لتدارك الخطر الذي يبقى احتمالا قائما. إيبولا سياسية ضربت من دون تسجيل إصابات.. وقد تفاعلت عوارضها بعد تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق في الأونيسكو عن الخطة الأمنية والصحوات واستخبارات الجيش. ولكن المشنوق ساهم في توفير اللقاحات المناسبة التي قد تؤمن الشفاء قبل تدهور صحة البلد وأعلن للجديد أنه فتح باب حوار للوصول إلى تصحيح مسار الخطة الأمنية ولا علاقة لتصريحه بمجلس التعاون الخليجي ولا بالدول الخمس الكبرى زائد واحد ولا بمجلس الأمن الدولي.. موضحا أن ما سمعناه من ردود خلط الحابل بالنابل فهو ليس في حاجة إلى شهادة من أحد في شأن موقفه من الجيش ودعمه في وجه التكفيريين وقالها بأعلى صوت ورغبة منه في اتخاذ إجراءات احترازية تساعد على زيادة المناعة ولاسيما تجاه حزب الله أعلن وزير الداخلية أن الوضع الأمني والسياسي في البلد يحتمل التشارر حول مشاركة حزب الله في الدفاع عن الحدود .. والتشاور ربما يصل الى الإجماع بين الاطراف اللبنانية مذكرا بأنه سمى من سقطوا على الحدود شهداء. رسائل المشنوق تؤمن أمصالا سياسية مع حزب الله.. لكن ما يشفيه وزير الداخلية يمرضه وزير العدل أشرف ريفي الذي نقل السلاح من إيران الى خارج طاولة مجلس الوزراء وفتح طاولة على حسابه.. ومنها رفض السلاح الإيراني وهول بالعقوبات وقال رايه الخاص ولم ينتظر نتائج زيارة زميله وزير الدفاع سمير مقبل لإيران وإطلاع مجلس الوزراء عليها.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

قرأ الرئيس بري مزاميره، وألقى محاذيره، وهو ضد التمديد "من هون لآخر الدني"، ولكن بما أن الممددين مصممون وخلف الميثاقية متمترسون، وجد رئيس المجلس ضرورة لوضع ضوابط تنظيم "أبغض الحلال".

يسقط التمديد مع إنتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون للانتخابات النيابية، بين هذين الإستحقاقين، وضع الممددون حتى لا يناموا على حرير خلال تسعمئة يوم هي عمر التمديد. يبدأ هذا العمر في أول أسبوع من الشهر المقبل وفق أقرب الإحتمالات. إقتراب الموعد قد يخفف من رفض الكنيسة. والأخيرة كما قال المطران بولس مطر "للمنار" لا ترفض تمديد الضرورة لكنها تحمل النواب مسؤولية العجز عن إنتخاب رئيس. في الإنتظار من يتحمل مسؤولية العجز في الأمن؟ ومتى يحاسب العابثون بأمن البلد ودماء العسكر؟

بضعة أرقام تعرضها "المنار" عن إستهداف الجيش في طرابلس وعكار تظهر حجم الخطر: عشرة شهداء ثمانون جريحا وأكثر من أربعة وأربعين إعتداء مباشرة ضد الجيش وهيبته وضباطه وعناصره، كل ذلك في نصف عام واحد. الأرقام برسم المعنيين مقيمين ومسافرين لا تشمل الأرقام شهداء الجيش في عرسال ومشاريع الشهداء تحت سكين التكفير الذين زادت أيام أسرهم على الثمانين، فيما أهاليهم في طرقات الأمل منتظرين.

* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"

ثلاثة تواريخ باتت تتحكم بموعد جلسة التمديد للمجلس النيابي وهي ذكرى عاشوراء ووجود رئيس الحكومة في السابع والعشرين والثامن والعشرين خارج البلاد، وموعد جلسة الإنتخابات الرئاسية في التاسع والعشرين من الجاري، وهكذا فإن جلسة التمديد ستكون إعتبارا من بداية الشهر المقبل، خصوصا بعدما أمنت القوات والكتائب العدة المطلوبة لإنعقاد الجلسة، فالقوات ستحضر لكنها لن تصوت لصالح التمديد بل للبنود المالية المطروحة على جدول الأعمال، اي أنها ستتلطى وراء ورق التوت. هذه البنود إستجابة لرغبات وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، وهكذا فعل الترياق السعودي، فعله وهذا ليس بجديد على القوات، فتجربة مشروع القانون الإورثوذكسي ما زالت ماثلة في الأذهان. حزب الكتائب ليس بأفضل فهو يبرر أيضا مشاركته وحضوره الجلسة بمبدأ ضرورة إستمرار السلطات الذي يعني في النهاية الإنصياع لاوامر السعودية وتيار المستقبل. إذا مرة جديدة تكرر القوات والكتائب مواقفهما وتضربان بعرض الحائط مواقف سيد بكركي وأكبر كتلة مسيحية أي تكتل التغيير والإصلاح، وبين هذين الموقفين قال الرئيس نبيه بري أن الأسباب الموجبة لقانون التمديد إذا ما أقر يجب أن تتضمن إجراء الإنتخابات النيابية فور إنتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون جديد للانتخابات. ولكن تجربة التمديد الأولى للمجلس الحالي لا تدعو الى التفاؤل عندما لم يتحقق شرط ربط التمديد بوضع قانون جديد للانتخابات التشريعية. في موازاة ذلك يجهد أفرقاء في الحكومة وخارجها لكشف موقف تتكل التغيير والاصلاح ولا سيما ما هي الإجراءات القانونية المتاحة في عملية رفض التمديد، وهل تشمل الطعن أو الإستقالة؟ إلا ان هذه الإشكاليات من التمديد الى الفراغ في رأس الدولة لليوم الواحد والخمسين بعدالمئة، وفصل السلطات وتطبيق العلمانية وإنشاء مجلس الشيوخ وغيرها من العثرات، إنما هي نتيجة إتفاق الطائف الذي تصادف اليوم الذكرى الخامسة والعشرين لإقراره.

 

سلام استقبل مدير دائرة الشرق الاوسط في الاتحاد الاوروبي وشخصيات

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، مدير دائرة الشرق الاوسط ودول الجوار في الاتحاد الاوروبي هيوغ منغاريلي، وتم بحث في الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة. واستقبل أيضا رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن على رأس وفد من نقابة مستخدمي وعمال شركة الخطوط الجوية عبر المتوسط في لبنان، وجرى البحث في مطالب العمال والمستخدمين. والتقى بعد ذلك وفد مجلس رجال الاعمال اللبناني-العراقي برئاسة عبد الودود النصولي، وفي حضور رئيس غرفة التجارة محمد شقير، أطلعه على أعمال المجلس. بعد اللقاء قال نائب رئيس المجلس اياد النصولي ان "البحث تناول المشاكل والعقبات التي تعوق حركة الاعمال بين لبنان والعراق"، مشيرا الى ان "مجلس رجال الاعمال لا يزال ناشطا رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلدان، وطلبنا من دولته مؤازرته لمتابعة موضوع اموال وحقوق اللبنانين في العراق، والتي لم تدفع لمستحقيها رغم مرور ما يزيد على عشرين عاما". وأضاف: "إن دولة الرئيس أبدى تفهما كليا لمطالب الوفد، ووعد بمتابعتها مع المسؤولين في كلا البلدين من أجل التوصل الى حلول تؤدي الى نيل أصحاب الحقوق حقوقهم". ومن زوار السرايا، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة.

 

أهالي المخطوفين:ابو فاعور طمأننا ولن نتراجع الا اذا لمسنا جدية

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /  وطنية - أعلن حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد، بعد لقاء اهالي العسكريين وزير الصحة وائل ابو فاعور "اننا سنفتح طريق الصيفي ولكن لن نتراجع عن التصعيد الا عندما نلمس جدية في المفاوضات". وقال: "كلام الوزير أبو فاعور طمأننا ونشكره، ولكن لن نتراجع عن قرارنا حتى تظهر بوادر إيجابية في هذا الملف".

 

فتفت: للهبة الايرانية أهداف سياسية والخطة الأمنية يجب أن تطبق بعدالة

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /  وطنية - رأى النائب أحمد فتفت في حديث إلى إذاعة "الشرق ردا على سؤال عن الموقف الأخير لوزير الداخلية نهاد المشنوق، أن "ما أظهره وزير الداخلية من خلال خطابه الأخير من استياء واعتراض على ما يمارسه حزب الله وأحد الأجهزة الأمنية من عرقلة للخطة الأمنية يفضح كل ما يجري في لبنان من تعاط مع منطق الدولة من قبل بعض الأطراف، ان حزب الله لا يقوم بأي عمل لدعم هذه الخطة الأمنية على الرغم من أنه تبناها ودعمها في البداية في مناطقه وللأسف هناك تقصير من أحد الأجهزة الأمنية بسبب تعاون حزب الله وسيطرته على هذا الموضوع". وأضاف: "إن المشكلة الحقيقية ليست في الجيش وليست في المخابرات إنما في ما يفعله حزب الله ولا أقصد أن ليس هناك جدوى من الخطة الأمنية، بل يجب أن تطبق الخطة الأمنية في كل لبنان وأن يكون هناك عدالة في التطبيق، وإلا سوف تنعكس سلبا على كل البلد". وعن الهبة الإيرانية وأهدافها قال: " لهذه الهبة أهداف سياسية لا أمنية جدية، لو أرادت إيران فعلا تسليح الجيش وإعطائه الإمكانيات كان عليها في البداية أن تمكنه من أن يتأمن له الغطاء السياسي الكامل في لبنان عبر نزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش"، لافتا إلى أن "لدى حزب الله سلاحا يكفي لدعم الجيش وعندها لن يكون هناك كلام عن انتقال أسلحة من إيران وحديث عن تجاوز للقرار الدولي. إن السؤال المطروح هل الهبة الإيرانية هي مطابقة أو معارضة للقرارات الدولية التي اتخذها مجلس الأمن في العقوبات ضد إيران؟". وأضاف:"على الحكومة أن ترى إن كانت هناك فعلا مصلحة للجيش وعليها أن تنتظر تقريرا من الجيش، فإذا كان هناك عدم تعارض مع القرارات الدولية وقرارات المقاطعة والعقوبات ضد إيران وإن كانت لا تتأثر بهذه القرارات عندئذ أعتقد أن الحكومة سيكون موقفها إيجابيا".

 

الجميل تلقى دعوة الى مؤتمر العائلة العنداري: سيطلق صرخة للابتعاد عن التطرف واعتماد الحوار

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - استقبل رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل في دارته في بكفيا، منسق لجان الشرق الاوسط للعائلة في مجلس البطاركة والاساقفة، النائب البطريركي العام للموارنة المطران أنطوان العنداري، وموفد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المستشار البطريركي للشؤون العامة المونسنيور شربل حكيم. وعلى أثر اللقاء، صرح العنداري: "تشرفنا بلقاء فخامته، وبحثنا في الوضع العام في البلاد والمنطقة، وأثنينا على مواقفه الوطنية. ووجهنا الى فخامته دعوة لحضور مؤتمر العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط في 7 و8 تشرين الثاني 2014، في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة". أضاف: "لا شك أن حضوره افتتاح المؤتمر مع سائر القيادات المسيحية أساسي في سياق البحث في وضع مسيحيي الشرق وكيفية إزالة هواجسهم الوجودية في ظل انتشار الحركات التفكيرية، وسيشارك في المؤتمر رؤساء الطوائف اللبنانية الاسلامية-المسيحية، وسيطلق صرخة موحدة تدعو الى الابتعاد عن التطرف واللجوء الى لغة الاعتدال والحوار، والى توحيد الجهود السياسية والدينية من أجل مواجهة كل ما يمس بالعيش المشترك والوحدة الوطنية في لبنان". ولفت العنداري الى أن المؤتمر "يندرج في خانة ورش الاعمال المنبثقة من سينودس اساقفة الكنيسة الكاثوليكية الذي عقد في حاضرة الفاتيكان بين الخامس والتاسع عشر من شهر تشرين الاول". من جهته، أكد المونسنيور حكيم المنسق العام للمؤتمر ان "التحضيرات تسير على أكمل وجه"، وقال: "تكمن اهمية هذا المؤتمر الشرق اوسطي بهوية المشاركين فيه، فهو يجمع على طاولة واحدة، وفدا رفيع المستوى من حاضرة الفاتكيان، وعددا من رؤساء الطوائف من الدول العربية، وخصوصا لبنان، وكبار المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ تمام سلام الذي سيفتتح المؤتمر".

 

 

لغة واحدة بين "المستقبل" والراعي... "خوف على الرئاسة"

٢٣ تشرين الاول ٢٠١٤

خالد موسى

مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من مطار بيروت أمس الأول حول عدم مباركته موضوع التمديد لمجلس النواب، فور عودته من روما بعد لقائه الرئيس سعد الحريري هناك، ضربت مباركته للتمديد ف يالعلن، لكنها أتت نتيجة خوفه على الموقع المسيحي الأول في الدولة المتمثل برئيس الجمهورية، ويكمن موقف الراعي في اسباب موجبة يرى فيها أن "من يريد التمديد لنفسه، يمكنه أيضاً التفضل والتكرم بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لإنهاء حال الشغور في موقع الرئاسة الأولى".

ويبدو واضحاً أن مواقف الراعي ستؤدي الى تأخير البت في ملف التمديد في الوقت الراهن، بانتظار ما ستؤول اليه المشاورات الجارية في المملكة العربية السعودية في جدة مع الأقطاب المسيحية، التي زارها مؤخراً رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ونجل رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل للقاء الرئيس سعد الحريري وبعض القيادات السعودية المعنية.

أوغسبيان: كلام الراعي ناجم عن خوفه على مصير موقع الرئاسة ونحن معه

 يعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغسبيان، في حديث خاص لموقع "14 آذار" أن "كلام البطريرك الراعي ناجم عن خوفه على مصير موقع الرئاسة الأولى في ظل الشغور الرئاسي ونحن معه في هذا الموضوع، والأولوية لدينا إجراء إنتخابات رئاسية قبل الإنتخابات النيابية"، مشيراً الى ان "هناك خطورة اليوم الذهاب الى إنتخابات نيابية في ظل شغور موقع الرئاسة، والأمور اليوم قيد البحث والمشاورات مع جميع الأقطاب والكتل السياسية".

وشدد على أن "الأولوية اليوم للملف الرئاسي، ولننتظر ما ستؤول عليه إجتماعات والمشاورات الجارية في المملكة العربية السعودية حول الملف الرئاسي"، لافتاً الى ان "هناك عقدة رئيسية في هذا الملف وهو العناد في الإستمرار بالترشح لدى شخص، وفي ظل هذا الإصرار لا إمكانية للوصل إلى حل إلا في حال التخلي عن الترشيح وقبوله بالتشاور حول مرشح توافقي قادر أن يجمع بين جميع الأطراف، وفي حال لم يتوصل الى هذه القناعة فإننا عبثاً نحاول".

جنجنيان: التمديد أصبح واقعاً

 بدوره، جدد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان، في حديث خاص لموقعنا، رفض كتلته التمديد لمجلس النواب، متسائلاً :"لكن ما الحل الآخر في الوقت الراهن في ظل الأوضاع الموجودة سوى التمديد؟".

ورأى أن "في غياب التحضيرات لإجراء الإنتخابات وعدم دعوة الهيئات الناخبة وفي ظل عدم وجود قانون انتخابي عصري وجديد الذي كان الجميع يطالب به، أصبح التمديد واقعاً لا مفر منه"، لافتاً الى أنه "حتى العديد من الدول الغربية والديبلوماسيين يتحدثون عن موضوع التمديد باعتبار أن في ظل الحرائق الموجودة في المنطقة لا يوجد هناك امكانية لحصول الإنتخابات النيابية".

وشدد جنجنيان على أنه "لا يجب أن يمر موضوع التمديد مرور الكرام وفي الوقت نفسه لا نستطيع أن نقوم بأي شيء، ولكن ممكن أن نعمل على النقاط التي دفعت الى عدم إجراء إنتخابات نيابية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، وأمور أخرى كما قانون الإنتخاب الذي يجب أن يكون عادلاً اكثر ويؤمن صحة التمثيل لجميع القوى والكتل السياسية في البلد، وكذلك العمل على تخفيف الإحتقان السياسي الموجود في البلد والعمل على نزع فتيل التوتر بين القوى السياسية تحضيراً لإجراء إنتخابات نيابية".

تحريك العجلة السياسية

 وفي شأن زيارة جعجع للسعودية وما يمكن أن ينتج عنها لحل الأمور العالقة، شدد على أن "المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال من الدول الداعمة للبنان، ولا يوجد أي أزمة حلت بلبنان إلا وكانت المملكة العربية السعودية إلى جانبها وأهمه ما تقدمه المملكة اليوم من دعم للجيش اللبناني"، لافتاً الى ان "الزيارة الى المملكة جاءت نتيجة الدور الكبير التي تلعبه في المنطقة وهي الدولة الصديقة الداعمة لمؤسسات الدولة في لبنان، لذلك جاءت هذه الزيارة لتسهيل الأمور في ملف الرئاسة وتحريك العجلة السياسية في البلد في ظل حركة الركود التي نعيشها اليوم".  موقع 14 آذار

 

سليمان: لحماية الممتلكات الثقافية في لبنان

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على "أهمية حماية الممتلكات الثقافية في لبنان عبر اتخاذ التدابير الوطنية التي تهدف إلى حمايتها خلال النزاعات المسلحة، كما جاء في إتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية للعام 1954 من ضمن القانون الدولي الإنساني". ونوه خلال استقباله العميد المتقاعد الدكتور علي عواد رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والإعلام، والذي أطلعه على حيثيات المشروع الوطني الذي يتم تنفيذه بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والمتعلق بوضع شارات التمييز والحماية الدولية وتنظيم الرقابة على الممتلكات الثقافية في لبنان، بالجهود التي يبذلها هذا المركز المعني بحماية التراث البيئي والثقافي. وأكد "الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع، بعدما ألحقت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الأضرار الجسيمة بممتلكاته الثقافية، بالإضافة إلى عنف الأزمات الداخلية التي عصفت به ولا تزال".

 

اختري بعد لقائه بري: تحدثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك واللقاء كان مثمرا

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، الامين العام ل"المجمع العالمي لأهل البيت" الشيخ محمد حسن اختري ومدير مكتب "المجمع" في بيروت السيد حسن التبريزي، في حضور عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الحاج خليل حمدان. وقال الشيخ اختري بعد اللقاء: "انا سعيد جدا في زيارة لبنان، وقد تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري وتحدثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكان اللقاء مفيدا ومثمرا وجيدا. ونتمنى لدولته وللشعب اللبناني وللحكومة اللبنانية التقدم والازدهار بصورة دائمة الى الامام انشاءالله".

 

شادات كلامية بين اهالي العسكريين والمارة في القلمون لقطعهم الطريق البحرية

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ان اهالي العسكريين المخطوفين قطعوا الطريق البحرية في القلمون بعدما قطعوا الاوتستراد. وقد حصلت مشادات كلامية بين الاهالي وبعض المارة بسبب قطع الطريق.

 

أمانة 14 آذار: لتوسيع القرار 1701 والانتساب الى التحالف الدولي لضرب الارهاب

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - عقدت الأمانة العامة اجتماعها الأسبوعي في مقرها الدائم في الأشرفية، في حضور: النائب السابق فارس سعيد، هرار هوفيفيان، ندي غصن، محمد بو حرفوش، ربى كبارة، آدي ابي اللمع، شاكر سلامة، نجيب ابو مرعي، وليد فخر الدين، جوزف كرم، الياس ابو عاصي، سيمون درغام، سيفاغ هاكوبيان، راشد فايد.

البيان

وبعد مناقشة الوضع السياسي العام والمستجدات المحلية والإقليمية، أصدرت البيان الآتي: في ظل الأحداث التي تعصف بالمنطقة، يشعر اللبنانيون بخطرين: الأول تأجيج نار الحرب على حدودهم مع سوريا ونار الفتنة في مناطق البقاع، والثاني تلاشي الدولة واستهداف الجيش وفقدان الإرادة السياسية الجامعة. إن هذه الأخطار تحتم علينا الإصرار على ضرورة إنقاذ لبنان وتحييده، ومنع انتقال الحرب الأهلية من سوريا باتجاهنا من خلال: مطالبة الحكومة وبصوت عال بتوسيع صلاحيات القرار 1701 حتى يصبح نافذا على كامل الحدود مع سوريا، والإنتساب الواضح إلى التحالف الدولي لضرب الإرهاب مما يؤمن لجيشنا الوطني المناعة الدولية والإمكانات العملية للتصدي للارهاب. إن حكومة "المصلحة الوطنية" مطالبة اليوم قبل الغد بأخذ التدابير اللازمة لوضع القرار 1701 وآلية التعامل مع التحالف الدولي على رأس اولوياتها". واعتبر البيان أن "الحكومة مطالبة بمعالجة: أولا- التفلت الأمني الفاضح والمتجلي في أعمال خطف متكررة، وفي مناطق بعينها، في مقابل شلل في الإرادة الأمنية نبه وزير الداخلية إلى منبعه. وثانيا- عدم قيادة المؤسسات إلى الفراغ وفي الطليعة رئاسة الجمهورية".

 

ريفي: لا يجوز أن يحاكم مدني أمام المحكمة العسكرية ولا إمارة إسلامية في طرابلس

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 /وطنية - أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي في تصريح اليوم، أن "لا إنهيار حكوميا ولا أمنيا ولا داع لتخويف الناس على الرغم من تداعيات البركان السوري الذي يسبب بعض الخروقات الأمنية المحدودة والمتفرقة". وقال :"نحن قادرون على إطفاء نيران هذا البركان، فلا أحد من الأطراف المحلية لديه مصلحة في إذكائها لأن جميعنا يدرك خطورة المرحلة وما يصيبنا يبقى محدودا، فنحن نبذل كل الجهود السياسية والأمنية لحصر إمتداد الحريق". أضاف :"شهداؤنا سقطوا شهداء القضية اللبنانية وليس خدمة لمشروع إقليمي خاص وأي مقاربة لما هو خارج إطار العدالة ستكون له إنعكاساته السلبية، لقد واكبنا الخطة الأمنية في طرابلس ونبذل كل الجهود الرامية إلى تثبيتها، أما في ما يتعلق بالخطة الأمنية بقاعا، فأعتقد أنها لم تنطلق بشكل تام حتى الآن في ظل ما نشهده من حوادث إختطاف". وأطلق "صرخة تحذيرية لإعادة التوازن والتمسك بالثوابت كي نعبر هذه المرحلة الدقيقة بسلام فالوضع غير طبيعي خاصة مع وجود جيش آخر غير رسمي".

وأكد أن "الوضع السياسي متأزم ويرخي بظلاله على جميع الأطراف"، وقال: "عندما كنت مديرا عاما للأمن الداخلي في عهد الرئيس ميشال سليمان كان شديد الحرص على عقد اجتماعات مكثفة وعلى التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية كافة من معلومات وأمن عام وأمن دولة ومخابرات الجيش". وعن التململ في الشارع السني حيال الوضع الأمني في طرابلس، شدد الوزير ريفي على أن "رهاننا هو فقط على الدولة وعلى المؤسسات الشرعية. قد تكون هناك ملاحظات على أداء أمني معين، لكنني لا أتطرق إليها عبر وسائل الإعلام كي لا أسيء الى هيبة الدولة ولقد أجريت إتصالات وعبر قنوات بقيادة الجيش وقلت للمعنيين أنكم أخطأتم في مكان ما".  وقال :"التوتر في طرابلس تمت معالجته بحكمة وتعقل وحريصون على أن لا يكون هناك أي تداعيات في المستقبل. أنا في المدينة بين أهلي وأعرفهم جيدا والبعض إتهمنا بخيارات فيها الكثير من الظلم والتجني. طرابلس هي مدينة العلم والعلماء ومدينة الإبداع وهي أنجبت الطفل النابغة محمد المير وشخصيات مميزة من آل الحلاب وأديب والأيوبي وهم أبدعوا وهذا هو خيار طرابلس العقلاني".

وشدد على أن "لا إقليم ولا إمارة إسلامية في طرابلس وأي كلام آخر هو تهويلي فطرابلس ستبقى العاصمة اللبنانية الثانية". وعن العلاقة مع "حزب الله"، قال: "سمعنا الكثير من الكلام الإيجابي لكن تبقى الحكمة في التطبيق على أرض الواقع والحزب ليس طوباويا".

وعن طبيعة التناقضات في تصريحات بعض نواب "المستقبل"، أوضح الوزير ريفي بأن "هذا الأمر دليل عافية فتيار المستقبل يملك هامشا كبيرا من الحرية وهو ليس بحزب توتاليتاري ولا يتكلم "لغة خشبية تجاوزها الزمن وتآكلها العفن".

وعن إلغاء المحاكمات العسكرية، أوضح أن "هذه الخطة الإصلاحية كانت راسخة في ذهنه منذ فترة طويلة ولا يجوز أن تبقى رهينة أفكار العصور الحجرية ولا أن يحاكم مدني أمام المحكمة العسكرية كما علينا أن نمنح القضاة كافة حقوقهم".

وقال: "من غير المقبول أن يخضع الموقوفون لأحكام عرفية، وأنا كوزير للعدل قد سجلت بعض الإعتراضات والملاحظات على أدائها وأوضحت مرارا أنني لا أغطي أداء أي قاض، لكن في الوقت عينه لا أقبل بأن يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد ولا بأن يسير العمل ببعض الملفات بسرعة الأرنب وبعضها الآخر بسرعة السلحفاة". وتابع: "نذكر جميعنا في ما مضى كيف كانت هذه المحكمة أداة بيد النظام الأمني اللبناني - السوري ولطالما عملت لمصلحته. ولا ننسى مشهد 7 آب المشؤوم وكيف تمت "جرجرة الشباب" وكيف تعرض بعض من نخبة ضباطنا للمهانة، وهنا أذكر وأحيي الوقفة المشرفة للصديق اللواء نديم لطيف في التيار الوطني الحر وهو قد عومل حينها بطريقة مريعة ولن نسمح بتكرار هذه السلوكيات ثانية".

أضاف: "نحن نريد نظاما قانونيا عادلا يساوي بين اللبنانيين جميعا مدنيين كانوا أم عسكريين. الأنظمة الديكتاتورية قمعت شعوبها طوال 40 عاما تحت شعار الأمن لكنهم يسقطون الواحد تلو الآخر". وعن زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى واشنطن، أوضح أن "لا خوف على لبنان فهو ممسوك بالتي هي أحسن وممكن نكون بالتحالف الدولي ضد الإرهاب بالحكومة وليس معه خارج الحكومة". وكرر تحفظه على دور "حزب الله" في سوريا وبأنه بطبعه يميل إلى المبادىء أكثر من السياسة، وقد سجل نقاطا جعلته ينسجم مع نفسه منذ تعيينه وزيرا للعدل في حكومة الرئيس تمام سلام". وقال: "لا أعتبر قتلى "حزب الله" شهداء، فالشهيد يسقط في حال المواجهة مع العدو الإسرائيلي وهنا فقط أنحني أمامه وأؤدي له التحية".  وأعرب عن تفاؤله بجلسة مجلس الوزراء التي سوف تعقد الخميس المقبل، مشيرا إلى أن "العقلاء تدخلوا لتخفيف آثار الإحتقان الذي حصل بين الوزيرين باسيل والخليل. نحن نعمل لما فيه مصلحة الناس بالحد الأدنى والحكومة باقية ومستمرة". وعن الهبة العسكرية الإيرانية وزيارة وزير الدفاع سمير مقبل إلى طهران، أوضح الوزير ريفي أننا "لسنا بحاجة لخبرات عسكرية منهم ولدينا كفاءاتنا العالية المستوى فنحن منفتحون على المدارس العسكرية الغربية منذ زمن بعيد وكنت أرسل الضباط للالتحاق بدورات عسكرية في أوروبا وفي الولايات المتحدة. كيف نقبل هذه الهبة في ظل حظر دولي مالي على إيران ونحن لسنا دولة عظمى كي نجبر الأميركيين الموافقة عليها. إيران لديها مشروع سياسي خاص في لبنان وهي تعمل لإنجاحه". وعن هبة المليار دولار السعودية، أكد أنه "تم التوقيع على عقود تجاوزت ثلث المبلغ المرصود والمعدات العسكرية هامة وفعالة جدا، إذ أن رهاننا يبقى على الجيش القوي. نحن نعمل للحصول على تجهيزات أخرى من أوروبا وأميركا وهناك البعض منها روسي متطور وسنقوم بشرائه قريبا".  وحول الوضع في عرسال والمخيمات، أوضح وزير العدل أن "الخطر الكبير يكمن في تخطي عدد النازحين السوريين نسبة عدد اللبنانيين. الخيار صعب ونحن نواجه خيارا مرا يتأرجح بين تخصيص مخيمات لهم وبين أن نترك الحال على ما هو عليه. ولا نريد تكرار التجربة الفلسطينية". وشدد على أن "المرحلة التي يمر بها لبنان غير إعتيادية وعلينا أن نبقى متيقظين"، مؤكدا أن "هناك مظلة إقليمية تحمي لبنان وما من أحد بإستطاعته تفجير الساحة. لكن علينا الإنتباه من تداعيات الحرب في سوريا. فالمجموعات المسلحة بدأت تستعيد السيطرة على القلمون، وأعتقد بأنهم سينكفئون الى الداخل السوري وأكرر مطالبتي "حزب الله" بالإنسحاب من سوريا وبنشر الجيش والقوات الدولية اليونيفيل على الحدود وبتطبيق القرار 1701". وختم ريفي :"يكفي تكاذبا، فمن مد يده للتعاون مع الأميركي في العراق، لا يستطيع أن يشجبها هنا، ولا يمننا أحد بأن لولا سلاحه لوصلت "داعش" إلى جونية وهم من "حركش بوكر الدبابير". "حزب الله" لا يستطيع أن يحدد مكان المواجهة العسكرية وأن يخرج بعسكره خارج الأراضي اللبنانية، فها هو ذاهب إلى الإنتحار من تلقاء نفسه. نحن لن نقبل بدويلة ضمن الدولة مهما كلف الأمر. الخطر التكفيري مماثل للخطر الإلغائي بالمنطق السياسي فهما وجهان لعملة واحدة".

 

ريفي زار مجلس شروى الدولة:اذكر اللبنانيين ان لديهم جسما نخبويا يسهر على مصالحهم ويعمل على حل النزاعات

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014 / وطنية - زار وزير العدل اللواء اشرف ريفي مجلس شورى الدولة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، والتقى رئيس المجلس القاضي شكري صادر ومفوض الحكومة لدى المجلس الدكتور عبد اللطيف الحسيني، وعقد اجتماعا مع قضاة المجلس جميعا. اثر اللقاء قال ريفي:"ان وزارة العدل تضم جسمي القضاء العدلي والقضاء الاداري، سبق لي ان زرت مجلس القضاء الاعلى الذي يمثل القضاء الاداري، واليوم ازور مجلس شورى الدولة الذي يمثل القضاء الاداري، واذكر اللبنانيين ان لديهم جسما نخبويا يسهر على مصالحهم ويعمل على حل النزاعات سواء على المستوى العالمي والدولي او السهر على مصالح الناس". واضاف:"هناك نخبة من ابناء اللبنانيين يقومون بالسهر على مصالح الناس لنضع معهم جدولا بالحاجيات والاولويات المستقبلية، ونحن على وفاق دائم مع مجلس شورى الدولة الذي يعتبر الهيئة القيادية لهذا الجسم، وسنعمل معا من اجل الاسراع في تحقيق هذه الحاجات والمتطلبات". وتابع:"من لديه مصالح لدى مجلس شورى الدولة يعرف تماما اهمية ونوعية الاشخاص الذين يعملون على حل النزاعات، ومن ليس لديه مصالح وليس على تواصل مباشر مع المجلس عليه ان يكون على ثقة بان مصالحه في اياد امينة". وقال:"ان مجلس الوزراء اقر في الفترة الاخيرة مشروع تأمين مبنى للقضاء الاداري، المكان اللائق لهذا الجسم، وسنسرع في التحصين بالاضافة الى زيادة عدد القضاة من اجل القيام بمصالح المجتمع اللبناني".

صادر

بدوره قال صادر:"شرفنا وزير العدل اللواء اشرف ريفي بزيارة الى مجلس شورى الدولة والتي اظهرت مرة جديدة ان للوزير عينا ساهرة على القضاء العدلي واخرى ساهرة على القضاء الاداري. نشكره لانه يستمع الينا، نحن رجعنا عن متطلباتنا وحاجاتنا التي ليست لنا انما لخدمة الناس بصورة افضل ولنكون مرتاحين بالتواصل معهم اكثر وقد تفهم الوزير ريفي الوضع سواء لزيادة عدد القضاة او بناء مبنى جديد، ونحن نعتبر هذه الزيارة بركة".

والتقى وزير العدل ،النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود. وبحث معه في الوضع الأمني في البلاد من كل جوانبه والملفات القضائية وفي مقدمها قضية الإعتداء على الموظفة في قصر العدل في بعبدا منال ضو والإجراءات المتخذة بهذا الخصوص. وقضية مقتل الطفلة سيرين ركان والمراحل التي قطعتها التحقيقات بشأنها. وأخذت حوادث الخطف في منطقة البقاع حيزا مهما من الإجتماع وجرى التأكيد على التشدد في ملاحقة مرتكبيها قضائيا.

 

الحسيني في افتتاح مؤتمر الطائف بعد ربع قرن على إعلانه: إرادة عدم المعرفة لا تقتصر على من يرفض الطائف بل على من يؤيده ولا يقبل بديلا منه

الأربعاء 22 تشرين الأول 2014

وطنية - افتتح مؤتمر "اتفاق الطائف بعد ربع قرن على اعلانه"، عند الخامسة من عصر اليوم، بدعوة من المركز المدني للمبادرة الوطنية، وبالتعاون مع مؤسسة "فريدريتش ايبرت"، في فندق فينيسيا - بيروت.

حضر المؤتمر الرئيس ميشال سليمان، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الإعلام رمزي جريج، الرئيس حسين الحسيني، ممثل وزير العدل أشرف ريفي القاضي برنار شويري، ممثل الأمين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، السفيران الروسي ألكسندر زاسبيكن والألماني كريستيان كلاجس، النواب: غسان مخيبر، ياسين جابر، نواف الموسوي، هاغوب بقرادونيان، إيلي كيروز، سمير الجسر، وفريد الخازن، النائب السابق لرئيس الحكومة اللواء عصام أبو جمرة، الوزراء السابقون: سليم جريصاتي، سليم الصايغ، طلال الساحلي، بشارة مرهج وخالد قباني،  النائبان السابقان بيار دكاش وسمير فرنجية،المطران سمير مظلوم، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان،رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان،  مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، وعدد من الوزراء والنواب وشخصيات سياسية واقتصادية وفكرية.

طلال الحسيني

 ألقى طلال الحسيني كلمة المركز المدني للمبادرة الوطنية فأوضح أن "الهدف من المؤتمر هو العمل على إيضاح الموقف الوطني من القضايا المطروحة ووثيقة الطائف التي ما زالت قضية مطروحة للتطبيق والتقويم والقول والعمل، سلبا أو ايجابا ضمنا أو صراحة"، وقال: "انها ليست طاولة حوار، إنما لقاء مخاطبة ومكاشفة حول وحدة المصير في دولة أو مشروع دولة ما زالت معلقة البناء على نحو يهدد الكيان، في شعب أو في مشروع شعب ما زالت تعوق ظهوره الحيوي معوقات ذاتية أو مفتعلة من الداخل أو الخارج".

فوغت

 وألقى المدير الاقليمي لمؤسسة "فريدرتش ايبرت" اكيم فوغت كلمة المؤسسة، وأعرب فيها عن ارتياحه ل"نجاح انعقاد المؤتمر بالجهود المبذولة مع الصديق طلال الحسيني والمركز المدني للمبادرة الوطنية"، وقال: "إنها لحظة مهمة لمناقشة الطائف، حيث يجد لبنان نفسه على مفترق طرق من جديد، وهو يواجه مسألة انتخاب رئيس جمهورية توافقي، وفي ظل النقاش حول التمديد لمجلس النواب، إضافة إلى المستقبل المجهول للعقد الاجتماعي وتأثير النزاعات المجاورة على لبنان، وهي ترتبط في شكل مباشر بهذا البلد، وكيف على اللبنانيين أن يواجهوا دولة وشعبا هذه التحديات. وهل يستطيع الطائف مع كل شوائبه المعروفة أن يشكل قاعدة وطنية يتفاهم عليها الجميع وتكون مفتاحا للحل".

وتحدث عن "الظروف التي أدت إلى ولادة اتفاق الطائف والمفاوضات الصعبة والتدخل العربي والدولي، حيث كان الجميع يشكك بالنجاح، فيما شكل الطائف حدا فاصلا بين مرحلتين، وساعد في ايقاف الحرب ونشر السلام وعودة المؤسسات إلى قدراتها، كما نراها اليوم".

ورأى أن "تحديات لبنان تبدأ بكونه مجتمعا متنوعا طائفيا، وعليه أن يعمل لثقافة إجتماعية وسياسية"، مؤكدا أنه "من المهم بذل الجهود لتحقيق السلام الدائم والنجاح المستمر وإجراء الإصلاح في مؤسسات الدولة اجتماعيا واقتصاديا وإعادة الإعتبار إلى الطبقة الوسطى التي تشكل العمود الفقري للمجتمع وتحفز الشباب على البقاء في الوطن والإستثمار وبناء مستقبل".

وأخيرا، استشهد بمقولة مارتن لوثر كينج dream a have، متمنيا أن "يثمر هذا اللقاء بعد 25 سنة على اتفاق الطائف، وأن يفضي النقاش إلى استقرار اقتصادي وسلام، وبناء دولة غير طائفية وطبقة سياسية عاملة على الإهتمام بشؤون اللبنانيين من أجل تطور سياسي وإجتماعي يسمح بمستقبل واعد لهم.

الحسيني

 والقى الرئيس الحسيني الكلمة الآتية: "لقد ترددت كثيرا في اختيار موضوع كلامي في هذه المناسبة: هل يكون علي أن أقدم معرفتي الشخصية في السياق التاريخي لهذا الاتفاق، وهو السياق التاريحي نفسه لحياتي السياسية لما يزيد على نصف القرن، ما يزيد على الربع من قبل إعلان هذا الاتفاق وما يساوي الربع من بعد؟

 هل يكون علي أن اقدم معرفتي الشخصية في المؤتمر الذي عملت في الاعداد له ثم عملت في إدارة أعماله وإعلان وثيقته وتطبيقها في الدستور والسعي الى العمل بها في الواقع وفي القانون، فأبدد أساطير المحاضر والتوثيق ونوايا التشريع، كما أبدد أساطير الفرض والقهر وأساطير الترغيب والترهيب؟

 هل يكون علي أن أقدم معرفتي الشخصية في الأسباب الداخلية وفي الأسباب الخارجية لتعثر تطبيق هذا الاتفاق في القانون وفي الواقع السياسي والاجتماعي، مما حدا بي الى تقديم استقالتي من مجلس النواب رئيسا له، ثم في نهاية المطاف، الى تقديم استقالتي من ذلك المجلس نائبا فيه؟

 هل يكون لي أن أقدم معرفتي الشخصية في مضمون هذا الاتفاق وخصوصا في مسائله وأحكامه المجادل في معناها وفي تطبيقها حتى هذا اليوم، كمسألة توزيع الصلاحيات بين المؤسسات الدستورية وما كان الحكم فيها والحكمة منها والنقص أو الانحراف في تطبيقها، أو كقانون الانتخابات النيابية وما هو كائن فيه من المماطلة ولاية بعد ولاية الى لا ولاية كما هو الآن، أو كاستقلال القضاء وما هو مستمر فيه من المواربة والتعتيم بالرغم من صلة الظلم بالظلام، أو كالانماء المتوازن المعلق تطبيقه عاما بعد عام وشدة بعد ضيق، أو كتجاوز النظام الطائفي والمعلوم والمجهول في معناه والخطر والانقاذ في الاقدام عليه، و كالعلاقات اللبنانية السورية وما كان فيها وما هو كائن وما يجب أن يكون، أو أخيرا كتحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي؟

 لقد ترددت كثيرا في الاختيار. وهو أمر، كما هو واضح، مفهوم. ولكن، قبل أن اقدم لكم ما وصلت اليه بعد التردد، أود أن أنقل إليكم ما ورد في "لسان العرب" في معنى الصفة اللبنانية، و"لسان العرب" كما هو معروف معجم قد تم وضعه قبل مئات من السنين:

 "قال رجل من العرب لرجل آخر لي إليك حويجة (أي حاجة صغيرة)، قال: لا أقضيها حتى تكون لبنانية أي عظيمة مثل لبنان، وهو إسم جبل".

إن ما اخترت الكلام فيه اليوم هو مسألة العلاقة بين الدين والدولة، كما وردت صراحة أو ضمنا في النص، وهي المحور المباشر أو غير المباشر في ما ذكرت من مسائل، كما انها المفتاح في فهم المشكلات والحلول التي وردت في الوثيقة. وهي مسألة عظيمة الأهمية في لبنان وفي محيط لبنان، ولا أزيد. أما ما أشرت اليه من معرفة شخصية في ما ذكرت من مسائل فهي في تصرف المشاركين في هذا المؤتمر في سياق جلساته وبعد هذه الجلسات. وقبل الدخول في هذه المسألة المختارة، أود أن ألفت انتباه هذه النخبة الكريمة الى عبارة أوردها أحد المؤرخين لا أذكر إسما له مفادها أننا نصادف في التاريخ أحيانا إرادة واضحة في عدم المعرفة لدى بعض النخبة التي تتميز عموما بأنها ذات الارادة الواضحة بالمعرفة، بما هي نخبة. ومن عجيب الأمر الذي يحتاج الى التفسير أن إرادة عدم المعرفة لا تقتصر على بعض من يرفض اتفاق الطائف أو لا يبالي بهذا الاتفاق بل تشمل كثيرا ممن يؤيده ولا يقبل ببديل منه. ولا يكفي هنا القول بتقصير أصحاب الاتفاق في شرح الاتفاق. فالاتفاق ليس نصا لغويا فحسب، إنه عمل من أعمال المصالح، فيه النفع وفيه الضرر، مثلما هو بناء رمزي من أبنية الثقافة والسياسة مما له أثر في الفهم والتفهم.

لقد نصت وثيقة الوفاق الوطني على مبدأ الانسجام بين الدين والدولة في الصورة الآتية:

 "... تأمينا لمبدأ الانسجام بين الدين والدولة، يحق لرؤساء الطوائف اللبنانية مراجعة المجلس الدستوري في ما يتعلق ب:

1- الاحوال الشخصية.

2- حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية.

3- حرية التعليم الديني.

السؤال هنا هو ما معنى هذا المبدأ إذ ورد في هذه الصورة، لا يتبعه شرح أو تبرير، كأنه بدهية من البدهيات يستند اليها الحق المشار اليه، أي حق رؤساء الطوائف في مراجعة المجلس الدستوري. وبالفعل، لم يخضع هذا المبدأ عند إثباته لأي مناقشة في جلسات المؤتمر، الجلسات العامة أو جلسات الصياغة.

ليس لي في هذا المقام متسع من الوقت للتفصيل. أكتفي إذن ببعض الملاحظات:

الملاحظة الأولى ان هذا المبدأ قد ورد في سياق عام هو تأمين خضوع المسؤولين والمواطنين جميعا لسيادة القانون، والقانون هنا أولا القانون الدستوري الذي هو المرجع في المراجعات لدى المجلس الدستوري، وهو قانون وضعي وليس شريعة دينية. ألا يعني ذلك ان القانون الأعلى إنما هو القانون الوضعي، تبعا لهذا النص؟

 الملاحظة الثانية هي أن الحقوق التي وردت فيه لا تتعدى الحقوق التي نص عليها الدستور في المادتين التاسعة والعاشرة منه. وهاتان المادتان شهيرتان بما يغنيني عن الاستعادة، أفلا يعني ذلك أن الدستور في أول وضعه قد لحظ هذا المبدأ في روح النص وإن لم يظهر في حروفه؟

 الملاحظة الثالثة: عطفا على ما سبق، هي أنه من الصعب تأويل الدستور اللبناني تأويلا علمانيا أو تأويلا دينيا، أما القول بأنه دستوري طائفي إنما هو قول واه في كل اعتبار، إلا في تحميل الدستور مسؤولية الممارسة الطائفية، كأن الحق الاجتماعية السياسية بريئة من الطائفية المفروضة بحكم الدستور، او بحكم الاستعمار.

ان ما اتت به وثيقة الوفاق الوطني، في هذا المجال، ليس سوى اظهار المبدأ الذي يحكم الدستور من تاريخ وضعه، واذا كانت التسمية، اعني التسمية المدنية التي يقع في اساسها مبدأ الانسجام بين الدين والدولة، هي تسمية جديدة تتحلى بالوضوح في تبيان المشروع اللبناني، فإن هذا المبدأ وهذه التسمية ليسا الا بخلاصة التجربة اللبنانية، بين علمانية القوانين الوضعية وواقع المجتمع التاريخي.

اسمحوا لي هنا ان ابين ما كنا نعنيه في اثناء مؤتمر الطائف ومن خلال احكامه، ولم يكن لنا ان نعلنه الا بعد ذلك المؤتمر:

في مفهومنا المدني مصالح اللبنانيين اربع مصالح:

1- مصالح الدولة، بالمعنى الضيق، اي بما هي غير المجتمع.

2- مصالح الشعب، اي اللبنانيين، بما هم جماعة وطنية واحدة.

3- مصالح الجماعات الدينية، اي الطوائف بما هي ابرز انواع الجماعات واشملها.

4- مصالح الافراد بما لهم من امرة النفس ازاء الدولة ذات السلطة، وازاء الجماعات الدينية ذات السلطة ايضا.

هذه المصالح لا يمكن افتراض انسجامها انسجاما قبليا، والسياسة المدنية، في هذا المفهوم اساسها السعي الدائم الى تحقيق ذلك الانسجام، وهو انسجام لا يضمنه غير سيادة القانون.

والامر نفسه هو الذي يكمن وراء ما جاء في تلك الوثيقة في شأن البرلمان بمجلسين، مجلس نواب بلا قيد طائفي يمثل اللبنانيين بما هم في شعب، ومجلس شيوخ يمثل اللبنانيين بما هم في طوائف.

أمامنا غدا وبعد غد وقت ضيق، لكنه حافل مقبول، كبداية واليوم وغدا وبعد غد أدعو نخبة اللبنانيين الى تذكر أمرين إثنين:

الأمر الأول: هو أن لبنان حاجة لبنانية، كما ورد في لسان العرب، أي حاجة عظيمة.

الأمر الثاني: هو أن لبنان حاجة لبنانية، كما يرد في قانون الدول، أي أن لشعبه دون غيره السيادة.

بلامبلي

 من جهته، قال بلامبلي: "هدف الاتفاق لتعزيز سيادة واستقلال الدولة اللبنانية على أراضيه - بما في ذلك ما يتعلق أجزاء المادتين 3 و 4 من الاتفاق اللتين تتطرقان إلى احتلال إسرائيل لمساحات واسعة من جنوب لبنان والعلاقات مع سوريا - الإطار الذي تغير تماما بعد عام 2005 بعد انسحاب القوات السورية. الأهم من ذلك، منذ الطائف، تطور الجيش اللبناني ليصبح مرة أخرى كيانا وطنيا حقيقيا، ممثلاً لجميع الطوائف ويحظى بدعم وطني. لولا الجهود الحثيثة المبذولة لإعادة بناء الجيش على مدى العقدين ونصف الماضية لكننا في حالة يرثى لها جدا اليوم". وتطرق بلامبلي إلى "الفشل في تحقيق تقدم في ما يتعلق ب"إلغاء الطائفية السياسية والإنجازات، سواء أكانت سياسية أم أمنية أم اقتصادية، هي الآن بصراحة مرة أخرى تحت ضغط كبير بسبب تأثير حرب أهلية أخرى - في سوريا - على لبنان".

أضاف: "في السنوات الثلاث الأخيرة، شهدنا امتدادا للصراع في المناطق الحدودية وأعمالا إرهابية في أماكن أخرى من البلاد. وفي وقت يواجه فيه لبنان هذه التحديات، ومع وجود أكثر من 1.1 مليون لاجئ من سوريا، أصبحت السياسة هنا أكثر تعقيدا، فمؤسسات الدولة تتعرض لضغوط حادة، وهناك فراغ - وليس للمرة الأولى، ولكن الآن منذ ستة أشهر- في مكتب الرئاسة، و"رمز الوحدة الوطنية" كما يسميها الطائف. الحكومة الحالية - التي أنشئت بتوافق الآراء في الطيف السياسي - هي نتيجة للفراغ أصبحت مصابة بإعاقة خطيرة في الوقت الذي تكافح لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه البلاد. والبرلمان عاجز عن التشريع: وهو، أيضا، قريب من نهاية فترة ولايته مع احتمال التمديد ، وما من أي علامة بين أعضائه النواب لمعالجة أكبر قضية سياسية بارزة: الرئاسة".

وتابع: "في الوقت نفسه الجيش ينتشر بشدة ويتعرض للهجوم بشراسة من المتطرفين على الحدود الشرقية للبنان. إذا الآن، أكثر من أي وقت مضى يجب على القادة وضع خلافاتهم جانبا - كما فعلوا في الطائف، وكما فعلوا عندما تشكلت الحكومة الحالية.

كما قال أعضاء فريق الدعم الدولي في بيان أصدروه بعد الاجتماع الأمين العام عقد الشهر الماضي: هناك حاجة إلى الشعور بالإلحاح والمرونة من جانب قادة البلاد لانتخاب رئيس دون مزيد من التأخير، للمساعدة في الحفاظ على إنجازات السنوات ال 25 الماضية والحفاظ على مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الهائلة".

وأردف: "يجب أن يكون هذا أولوية في الوقت الحاضر. يلتزم المجتمع الدولي بشدة دعم الأمن والاستقرار في لبنان، سواء من خلال الأمم المتحدة أو قنوات أخرى. الشركاء الدوليين تبرعوا بما يقابل مليار دولار لمساعدة اللاجئين والأشخاص الذين يستضيفونهم منذ بداية الأزمة. سياسيا، الدعم واضح على قدر المساواة في تصريحات الأمم المتحدة من مجلس الأمن ومجموعة الدعم الدولية بشأن المسائل المتعلقة في لبنان أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.في مواجهة الإرهاب وتهديد جديد والحلقة على حدود لبنان، ظهر الدعم من الناحية العملية في مساعدة إضافية كبيرة جدا للجيش اللبناني وقوات الأمن. ولكن وراء هذا أعتقد هناك رسالة أخرى، ضمنية أحيانا. نحن معك، سنساعد، نحن مهتمون بشدة في إنجاح ما تبذلونه من جهود للحفاظ على مؤسسات الدولة، للحفاظ على الاستقرار. ولكن بعد 25 عاما ونحن نتطلع إليكم لكي تأتوا للعمل معا واتخاذ - بروح من الوحدة - القرارات اللازمة للحفاظ على لبنان آمنا ووضعه على مسار صحيح من أجل مستقبل أفضل".

 

بصراحة.. لا يمكن إحتواء النفوذ الايراني في العراق 

 داود البصري/السياسة

23 تشرين الأول/14

بعد الانقلاب البريطاني الهادئ الذي أبعد رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي عن السلطة بعد أن تشبث بها حتى النفس الأخير متحديا الجميع بأنه “لن ينطيها و بأن لا أحد قادرا على أخذها منه” تنفس القوم الصعداء لمجيء البريطاني المهندس حيدر العبادي كخلف مقبول للسلف الطالح الفاشل, الذي أدخل العراق في متاهات الفوضى بطائفيته الرثة وأساليبه الغبية في إدارة السلطة! “نوري المالكي”, لكن تلك المفاجأة لم تكن سوى البداية في سلسلة مفاجآت جاءت ضمن سياق إعادة ترتيب الحلفاء الغربيين للبيت الداخلي العراقي, وهي خطوة متأخرة للغاية جاءت بعد أن استفحل الورم السرطاني الإيراني في الجسد العراقي بفعل عمليات البناء التراكمي, والتعبئة التي شنتها إيران للهيمنة على العراق ليس منذ الاحتلال الأميركي فقط العام 2003 بل منذ العام 1980 حينما أعلن الإيرانيون بصراحة ومباشرة عن هدفهم الرئيسي بتصدير ثورتهم الطائفية والعمل على إعلان و تأسيس الجمهورية الإسلامية الشيعية في العراق وفقا لمبدأ ولاية الفقيه المختلف عليها شيعيا أصلا, ورصدوا لذلك الهدف إمكانيات الدولة الإيرانية و دخلوا الحرب مع العراق العام 1980 تحقيقا لذلك الهدف ودعموا الأحزاب والجماعات الطائفية كالدعوة و منظمة العمل, وأسسوا المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق العام 1982 و بذلوا المستحيل عسكريا و سياسيا لتحقيق, ولو جزء بسيط, من أهدافهم دون جدوى بعد هزيمتهم المرة في الحرب واستسلامهم العام 1988, لكن حماقة وغباء وصلف وعنجهية النظام العراقي السابق في غزوه الاحمق للكويت العام 1990 قد ساهمت في خلط الأوراق, ودفعت بالنظام الإيراني لصدارة الموقف الإقليمي من جديد بعد غزو الكويت تحديدا وحيث, ويا لسخرية الأقدار, لجأ نظام صدام وقتذاك لمحاولة التحالف مع عدوه القديم واللدود النظام الإيراني وتناسى بحار الدم من أجل ابتلاع الكويت في خطأ ستراتيجي مرعب كانت له تداعياته الرهيبة على أمن و مستقبل و سيادة العراق الذي دخل لسنوات طويلة في ظل حصار دولي رهيب أكل من لحمه الحي, ومن إمكانياته الشيء الكثير, وهشم مؤسسته العسكرية القوية وحول الدولة العراقية لكيان منخور رأينا كيفية انهياره السريع في ربيع العام 2003 والذي رسم خط النهاية للنظام الحزبي الذي حكم العراق لخمسة وثلاثين عاما ثم انتهى مخلفا الفراغ الكبير اجتماعيا وسياسيا وعسكريا.

وهو فراغ عراقي مرعب لم يملأه الاحتلال الأميركي, بل عمل النظام الإيراني على الاستفادة الجمة والمباشرة منه من خلال تفعيل ماكنته التحالفية القديمة و مؤسساته الثورية والعسكرية التي بناها في السابق, مستثمرا ومستغلا المتغيرات في الساحة الشيعية العراقية وظهور التيارات الجديدة, كالصدريين مثلا, الذين انقسموا بعد التدخل الإيراني لفروع وأقسام كان أبرزهم تيار “عصائب أهل الحق” الذي كان جزءا من التيار الصدري, وجيش المهدي تحديدا وهو اليوم يشكل القوة الإيرانية الضاربة في العراق والنواة التي يأمل الإيرانيون أن تكون البداية الحقيقية لتشكيل مؤسسة الحرس الثوري العراقي من خلال المشاركات الميدانية في معارك الحرب العراقية اليومية بأشكالها الطائفية والعشائرية. وخلال سنوات ما بعد الاحتلال تمكن الإيرانيون من السيطرة المباشرة على توجيه القوى السياسية المتحكمة بالسلطة, ومارسوا ضغوطا كبيرة في ظل مراقبة أميركية للموقف بل ومشاركة في ادماج الجانب الإيراني في حلحلة بعض العراقيل التي واجهت إدارة الاحتلال الأميركي. في أوائل تسعينات القرن الماضي طرح ثعلب السياسة الإيرانية الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني تصوراته للدور الإقليمي الإيراني مؤكدا أنه “سيأتي اليوم الذي يتجول فيه الجندي الإيراني بحرية في الطريق الممتد بين كابول الأفغانية وبيروت, على البحر المتوسط مرورا بعاصمتي الخلافة بغداد ودمشق” وهو ما تحقق فعلا بعد عقد من السنين! يضاف لها صنعاء أيضا? ولم يكن ذلك الإنجاز فعلا إيرانيا خارقا للعادة, بل جاء نتيجة لعمل مركزي صبور ولجهود كبرى بذلها الإيرانيون وقطفوا ثمارها في فرض هيمنتهم الإقليمية التي باتت تتحكم اليوم في العراق و تفرض معطياتها على الوضع العراقي, بل و تشارك المصالح الغربية في صياغة الترتيبات و صناعة القرار, و زيارة العبادي لطهران تأتي كمحصلة حقيقية لقوة الدور الإيراني في تفاصيل المشهد السياسي العراقي الساخن و المتجه نحو نهايات غامضة. ليس من السهل بالمرة التخلص من الهيمنة الإيرانية إلا عبر قرارات صعبة تمس قمة وشكل نظام الحكم في طهران! وهي مسألة معقدة تدخل ضمن عملية إدارة الصراع الداخلي. هناك صراع الإرادات الإقليمية ونتائجه وهو وحده الذي سيغير من شكل المعادلة والدور الإيراني في العراق.

 

قيادي كردي عراقي لـ "السياسة": نظام دمشق وراء تقوية المتطرفين الأسد وحلفاؤه يسعون لجر المنطقة إلى حرب استنزاف

بغداد – باسل محمد/السياسة/كشف قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس اقليم كردستان في شمال العراق مسعود بارزاني لـ”السياسة” أن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي تعارض أي تدخل لقوات البشمركة الكردية في المعارك الدائرة في مدينة عين العرب – كوباني في مواجهة مسلحي تنظيم “داعش”. وقال القيادي الكردي العراقي ان موقف الحكومة في بغداد غير مفهوم لأن الحرب ضد “داعش” وفق سياسات دول التحالف الدولي ومرجعية قرارات مجلس الأمن الدولي تتيح ملاحقة هذا التنظيم عبر العراق وسورية, كما ان هزيمة التنظيم في سورية تسهم في هزيمته في العراق. واضاف ان الحسابات السياسية للبعض داخل العراق وخارجه لا تنسجم مع المبادئ الأساسية للقضاء على التنظيم, وخاصة النظام السوري الذي يريد أن يسيطر “داعش” على كوباني ليصبح في مواجهة القوات التركية, كما أن بعض الأطراف العراقية يعتبر أن تقدم التنظيم في كوباني والمناطق الكردية السورية ينهي حلم بارزاني بإقامة دولة كردية كبيرة, تضم ما يسمى منطقة غرب كردستان الواقعة شمال سورية. وشدد القيادي الكردي على ذرورة أن يقطع أكراد سورية كل صلاتهم مع نظام الأسد إذا كانوا يرغبون بتفاهمات مع المجتمع الدولي والحصول على دعمه في التصدي لتنظيم “داعش” كما حصل أكراد العراق على هذا الدعم, كما أنه على الجماعات السياسية الكردية أن تتجنب أن تكون جزءاً من صراع المحاور بين النظامين السوري والايراني من جهة والحكومة التركية من جهة ثانية, لأن نظام الأسد حاول في السابق وما زال يحاول استغلال أكراد سورية في مواجهة أنقرة, وهذا لا يصب في مصلحة الأكراد في المنطقة. واعتبر القيادي أن الشكوك لازالت مطروحة بقوة بأن النظام السوري وحلفاءه ساعدوا المتطرفين على بناء قوة عسكرية كبيرة لأن قواته كانت تنسحب من مواقعها تاركة مخازن كبيرة للأسلحة, وهو ماحصل أيضاً في الموصل شمال العراق, ولذلك هناك فرضية بأن هنا مخططاً لتقوية “داعش” كي يتمكن من القضاء على الثورة السورية, ومن ثم يتم استدراج الغرب للقضاء عليه على اعتبار أنه تنظيم إرهابي. ولفت الى أن بعض المعطيات والمعلومات تؤكد أن النظام السوري وحلفائه يسعون لجر الغرب والمنطقة الى حرب استنزاف طويلة ضد “داعش” تفضي الى هدفين ستراتيجيين هما: الأول القبول بهذا النظام والتعاون معه والاعتراف به, والثاني يتعلق بإثارة حرب وصراع طويل بين الغرب والعالم الإسلامي السني. وأكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي أن 60 في المئة من قيادات “داعش” التي قاتلت خلال الاحتلال الاميركي للعراق من العام 2003 وحتى 2011 بعلم ودعم نظام الأسد الذي كان يسمح لها بالتنقل عبر سورية, هي نفسها التي يجري محاربتها في العراق وسورية في الوقت الحاضر وهذا أمر مريب للغاية.

 

خمسة بريطانيين ينضمون لـ”داعش” كل أسبوع

 لندن, – أ ف ب: أكد رئيس الشرطة البريطانية برنار هوغان-هوي, أن خمسة بريطانيين على الأقل يتوجهون كل أسبوع الى العراق أو سورية للانضمام الى تنظيم “داعش”. وقال هوغان-هوي, مساء أول من أمس, إن “التقدم الذي يحرزه داعش في العراق وسورية, والذي يجري بسرعة متزايدة, والان باتجاه تركيا, ليس مجرد فظائع ترتكب على أراض بعيدة”. وأضاف “نعرف أن نحو 500 بريطاني سافروا للمشاركة في القتال, كثير منهم دخلوا وكثير غيرهم سيرغبون بذلك في الأشهر المقبلة وربما السنوات”. وأشار إلى أن “لدينا دائما في المعدل خمسة أشخاص ينضمون إليهم كل أسبوع, خمسة كل أسبوع قد يبدو قليلاً, ولكن عندما تفكرون أن في السنة 50 أسبوعا, أي 250 مجندا جديداً, فهذا أكثر بـ 50 في المئة من عدد الذين نعتقد أنهم موجودون أصلا هناك”. وأضاف إن “هذه الأرقام تمثل الحد الأدنى, قد يكون هناك غيرهم كثيرون سافروا الى بلد آخر قبل التوجه إلى سورية والعراق بطريقة لا يمكن دائما تحديدها عندما تكون هناك دول ضعيفة وحدود مفتوحة”. واعتبر هوغان-هوي أن عودة “أشخاص لديهم خبرة عسكرية (إلى بريطانيا) خطر على مجتمعنا

 

جهاز أمني: “حزب الله” ينسحب كلما اشتبك الجيش مع الخاطفين في عرسال

الوساطة القطرية لم تصل بعد إلى مرحلة التفاوض الفعلي وما زالت في إطار جس النبض

كتب حميد غريافي/السياسة/23 تشرين الأول/14

 كشفت أوساط روحية مسيحية لبنانية في باريس عن وجود استياء لدى قيادة الجيش اللبناني من عدم مشاركة عناصر “حزب الله” المنتشرين في جرود عرسال وبريتال بالبقاع قرب الحدود مع سورية, في تعقب أماكن اختباء مجموعات “داعش” و”النصرة” التي تأسر عدداً من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ أسابيع, مشيرة إلى استغرب الجيش من نأي الحزب بميليشياته عن محاولات إنقاذ العسكريين المخطوفين, في حين يدعو ليل نهار إلى عدم التفاوض والمقايضة لإطلاق سراحهم. وحضت الأوساط العماد ميشال عون, الذي وصفته ب¯”منفذ أوامر حزب الله في شتى المجالات الداخلية اللبنانية”, على التدخل لدى حسن نصرالله لحمل عناصره ال¯600 المنتشرين فوق عرسال وحولها, على مشاركة قوات الجيش في تعقب المسلحين والاشتباك معهم لإنقاذ الأسرى الرهائن بالقوة, سيما أن ميليشيات الحزب تشارك جيش النظام السوري القمعي في مقاتلة هؤلاء المسلحين في مرتفعات وقرى في القلمون يومياً, ولكن من دون الاقتراب من أماكن مقاتلي “النصرة” و”داعش” الذين اعتدوا على لبنان بسبب ضلوع “حزب الله” في الحرب ضدهم. ونقلت الأوساط ل¯”السياسة” عن أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية تأكيده ان الحزب “فاوض النصرة وداعش والجيش السوري الحر أكثر من مرة في أنحاء مختلفة من سورية, لإطلاق سراح عدد من أسراه في أيدي هؤلاء, وان بعض تلك المفاوضات نجح فيما فشل البعض الآخر, في حين يرفض حسن نصرالله تفاوض الجيش اللبناني مع خاطفي جنوده في عرسال, أملاً منه في أن يقضي مقتل بعض المسلحين بمدافع الجيش أو بصواريخ “حزب الله” على هؤلاء المخطوفين, كي يجعل قيادة الجيش في الواجهة على الحدود مع سورية ويزجها في مواجهة من يصفهم بالتكفيريين والارهابيين”. وقالت الأوساط ان “كل ما جرى حتى الآن بين القطريين وجبهة النصرة لم يكن تفاوضاً بالمعنى الحقيقي وإنما جس نبض قام به مدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم, بطلب من مسؤول الأمن في الحزب وفيق صفا, رفعاً لعتب أهالي المخطوفين الذين بينهم عناصر شيعية”, كاشفة أن الوسيط القطري أبلغ رئيس الحكومة تمام سلام وقوى “14 آذار” أنه “ذهب الى المفاوضات خاوي الوفاض من دون ان يكون لديه أي شيء يبادل به المخطوفين”. وأكد الجهاز الأمني اللبناني ان مقاتلين من “حزب الله” في مرتفعات عرسال وحولها “يتحصنون على بعد ميلين فقط من مكان احتجاز العسكريين, انسحبوا من مواقعهم الى الخلف, كلما كان الجيش يشتبك بالمدافع والصواريخ مع الخاطفين, ما يؤكد لعبة نصر الله في جر الجيش وحيداً إلى المعركة مع المسلحين لزج المؤسسة العسكرية بكاملها في تمسيح أوساخ انغماسه الكلي في الحرب على أحرار سورية”. وفي السياق نفسه, أكد أحد مسؤولي المعارضة السورية في عمان ل¯”السياسة” ان مسؤولين من “حزب الله” ومن بعض انصارهم في عمان والقاهرة وأنقرة, يحاولون عقد لقاءات مع قيادات سورية معارضة من الائتلاف وغير الائتلاف, كان آخرها الجمعة الفائت في العاصمة الأردنية, من أجل “التفاهم على علاقات مستقبلية” بعد صمت المدافع في سورية سلباً أو إيجاباً, ولوضع خريطة طريق مع ميليشيات الحزب وجماعات الاستخبارات السورية في بيروت تحدد خطوط تلك العلاقات “لصالح البلدين”, إلا أن أياً من قادة المعارضة لم يوافق حتى على التحدث بالهاتف مع قيادات “حزب الله” التي كانت تحاول الاتصال بهم في فنادقهم بالخارج.

 

هجوم يحمل الطابع الإرهابي يروع العاصمة الكندية مقتل مسلح وجندي إثر إطلاق نار قرب البرلمان.. والشرطة تلاحق فارين آخرين

أوتاوا - لندن: «الشرق الأوسط»

شهدت العاصمة الكندية، أمس، هجوما يحمل الطابع الإرهابي أسفر عن مقتل أحد المسلحين المعتدين وجندي كان يحرس نصبا قرب البرلمان، وذلك غداة رفع السلطات لدرجة التأهب الأمني بسبب اعتداء آخر وقع في مقاطعة كيبيك وعدته الحكومة عملا إرهابيا.

وأردت الشرطة مسلحا في البرلمان بأوتاوا قتيلا أمس، ثم واصلت البحث عن مسلحين آخرين محتملين، إثر إطلاق نار على جندي ومقتله وإصابة شرطي بالقرب من مقر البرلمان. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا محكما بعيد الساعة العاشرة صباحا حول مكان الحادثة بعد أن قام شخص واحد على الأقل «يحمل بندقية صيد»، حسب شهود، بإطلاق النار على جندي كان يقف أمام نصب الجندي المجهول الواقع إلى جانب مقر البرلمان. وتعرض الجندي للإصابة، قبل أن ينقله رجال إسعاف أجروا له تنفسا اصطناعيا لإنقاذ حياته، إلا أن وزير العمل جيسون كيني أعلن في وقت لاحق عبر تغريدة على «تويتر» وفاة الجندي متأثرا بجروحه، كما أعلن أن عنصرا في الشرطة كان يحرس البرلمان أصيب بجروح في إطلاق النار.

وسرعان ما وصل عشرات الجنود المسلحين إلى وسط مدينة أوتاوا وسجل إطلاق نار في 3 أماكن مختلفة، بينها نصب الجندي المجهول والبرلمان وجوار مركز تجاري. وأكدت الشرطة مقتل أحد المهاجمين، الذين قالت إن عددهم قد يصل إلى 3. وقال مارك سوسي الضابط في شرطة أوتاوا: «نحن بصدد البحث بشكل دقيق عن مشتبه فيهم حاليا. لا نعلم ما إذا كان هناك مشتبه فيه واحد أم مجموعة من المشتبه فيهم».

وحسب شهادات متعددة، فإن المهاجم أو المهاجمين أطلقوا النار في البداية على أحد الجنود المتمركزين أمام نصب الجندي المجهول قبل أن يسيطروا على سيارة رسمية تحت التهديد للاقتراب من أبواب البرلمان، لأن الإجراءات الأمنية تحول دون دخول السيارات غير الرسمية إلى المكان. وتمكن المهاجمون بعدها من الدخول إلى المبنى المركزي للبرلمان حيث قاعة الاجتماعات.

وسمع بعد ذلك دوي انفجار قوي أتبع بإطلاق نار غزير من عناصر الشرطة، حسب ما جاء في شريط فيديو نقله صحافي يعمل في جريدة «غلوب ان ميل» كان داخل البرلمان وصور الشريط بواسطة هاتفه الجوال.

وقال الموظف في البرلمان مارك أندري فيو، إن «شخصا دخل البرلمان راكضا وكان عناصر من الشرطة يلاحقونه ويصرخون طالبين من الجميع الاحتماء»، مضيفا أنه سمع «نحو 20 طلقة رصاص» أطلقت داخل البرلمان.

وقال متحدث باسم رئيس الحكومة، ستيفن هاربر، الذي يوجد مكتبه داخل المنطقة المطوقة أمنيا، إن هاربر أجلي من المكان وهو بخير. كما نقل الزعيمان المعارضان اليساري توماس مولكير وجوستان ترودو من الحزب الليبرالي إلى مكان آمن.

وطلب من سكان وسط أوتاوا الابتعاد عن نوافذ منازلهم ومكاتبهم لأن أحد المسلحين فر «على الأرجح» إلى سطح البرلمان. وشوهد قناصة من الشرطة ينتشرون على أسطح الأبنية المجاورة. وأفادت وسائل الإعلام بأن القواعد العسكرية أقفلت وطلب من العسكريين البقاء في أماكنهم وعدم التنقل بلباسهم العسكري.

وجاء هذا الهجوم غداة رفع السلطات الكندية درجة التأهب إزاء وقوع هجوم إرهابي من الدرجة السفلى إلى الدرجة الوسطى، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010. وجاء هذا القرار بعد مقتل عسكري وإصابة آخر في سان جان سور ريشيليو في مقاطعة كيبيك بعد صدمه عمدا بسيارة كان يقودها شاب في الخامسة والعشرين من العمر، قامت الشرطة بعدها بإطلاق النار عليه وقتله. واعتبرت الحكومة الكندية الحادثة عملا إرهابيا.

وتعد هذه المرة الأولى التي يقع في كندا اعتداء على علاقة بالتشدد الإسلامي. وأفادت أجهزة الاستخبارات الكندية بأن الجاني يدعى مارتن رولو كوتور واعتقل في يوليو (تموز) الماضي عندما كان يستعد للسفر إلى تركيا. وهو واحد من بين نحو 90 كنديا موجودين حاليا على الأراضي الكندية ويشتبه في أنهم قد يعدون لارتكاب اعتداءات. ومن بين التسعين، هناك 80 عادوا في الآونة الأخيرة من مناطق حرب، وخصوصا من العراق وسوريا، حسب ما قالت مطلع الشهر الحالي الحكومة الكندية. ودعت الحكومة السكان إلى توخي الحذر بعد أن قررت المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

 

مقتل مسلح وجندي وإجلاء رئيس الحكومة كندا: إطلاق نار داخل البرلمان في حادث يحمل بصمات إرهابية مقتل مسلح وجندي وإجلاء رئيس الحكومة

أوتاوا – ا ف ب: 23 تشرين الأول/14

أردت الشرطة الكندية مسلحاً في داخل البرلمان بأوتاوا, أمس, وأطلقت حملة واسعة بحثاً عن مسلحين آخرين محتملين, إثر إطلاق النار على جندي ومقتله وإصابة شرطي بالقرب من مقر البرلمان. وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً محكماً حول مكان الحادث, بعد أن قام شخص واحد على الاقل “يحمل بندقية صيد”, حسب شهود, بإطلاق النار على جندي كان يقف أمام نصب الجندي المجهول الواقع الى جانب مقر البرلمان, ما أدى إلى إصابته فنقله رجال إسعاف بعد أن أجروا له تنفساً اصطناعياً لإنقاذ حياته. ولاحقاً, أعلن وزير العمل جيسون كيني في تغريدة على “تويتر” وفاة الجندي متأثراً بجروحه, كما أعلن أن عنصراً في الشرطة كان يحرس البرلمان أصيب بجروح في اطلاق النار. وسرعان ما وصل عشرات الجنود المسلحين الى وسط مدينة أوتاوا, وسجل إطلاق نار في ثلاثة أمكنة مختلفة بينها نصب الجندي المجهول والبرلمان وجوار مركز تجاري. وفيما أكدت الشرطة مقتل أحد المهاجمين الذين رجحت أن عددهم قد يصل إلى ثلاثة, أفادت شهادات متعددة أن المهاجم أو المهاجمين أطلقوا النار في البداية على احد الجنود المتمركزين امام نصب الجندي المجهول قبل ان يسيطروا على سيارة رسمية تحت التهديد للاقتراب من أبواب البرلمان, لأن الاجراءات الامنية تحول دون دخول السيارات غير الرسمية الى المكان. وتمكن المهاجمون بعدها من الدخول الى المبنى المركزي للبرلمان حيث قاعة الاجتماعات. وسمع بعد ذلك دوي انفجار قوي أتبع بإطلاق نار غزير من عناصر الشرطة, حسب ما ظهر في شريط فيديو نقله صحافي يعمل في جريدة “غلوب ان ميل”, كان موجوداً داخل البرلمان وصور الشريط بواسطة هاتفه المحمول. وقال الموظف في البرلمان مارك اندري فيو “دخل شخص البرلمان راكضاً وكان عناصر من الشرطة يلاحقونه ويصرخون طالبين من الجميع الاحتماء”, مضيفاً انه سمع “نحو عشرين طلقة رصاص” أطلقت داخل البرلمان, فيما تحدث آخرون عن نحو 30 طلقة. وقال متحدث باسم رئيس الحكومة ستيفن هاربر الذي يوجد مكتبه داخل المنطقة المطوقة أمنياً أن الأخير أجلي من المكان وهو بخير, كما نقل الزعيمان المعارضان اليساري توماس مولكير وجوستان ترودو من الحزب الليبرالي الى مكان آمن. وتوازياً, طلب من سكان وسط أوتاوا الابتعاد عن نوافذ منازلهم ومكاتبهم لأن أحد المسلحين فر “على الارجح” الى سطح البرلمان, فيما شوهد قناصة من الشرطة ينتشرون على أسطح الابنية المجاورة. وأفادت وسائل الاعلام ان القواعد العسكرية أقفلت وطلب من العسكريين البقاء حيث هم, وعدم التنقل بلباسهم العسكري. وكانت السلطات الكندية رفعت اول من امس درجة الحذر من هجوم ارهابي من الدرجة السفلى الى الدرجة الوسطى للمرة الاولى منذ العام 2010. وجاء هذا القرار بعد مقتل عسكري واصابة آخر في سان جان سور ريشيليو في مقاطعة كيبيك بعد صدمه عمداً بسيارة كان يقودها شاب في الخامسة والعشرين من العمر أطلقت الشرطة بعدها النار عليه وقتلته. وهي المرة الأولى التي يقع في كندا اعتداء على علاقة بالتطرف الاسلامي –

 

مواقف الراعي من التمديد يزيد المسيحيين انقساماً بين تخوّف من فراغ شامل وتحفّظ وترحيب

فرج عبجي/النهار

23 تشرين الأول 2014

فجّر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قنبلة سياسية من العيار الثقيل باعلان معارضته التمديد للمجلس النيابي ايا تكن الظروف وانه لن يبارك هذا التمديد لأحد. موقف اعتبره بعضهم انه سيفرمل انطلاق قطار التمديد لوقت قصير، وذهب بعض آخر الى الاعتقاد ان التمديد تعطل مع رفع سيد بكركي الغطاء المسيحي عنه، والذي كان يعول عليه الرئيس سعد الحريري.

هكذا باتت القيادات المسيحية أمام واقع جديد بعدما ساد اطمئنان الى حصول التمديد في ظل الموافقة النسبية للراعي، بينما اعتبرت قيادات اخرى ان موقفه سيعزز موقفها الرافض اصلاً.

الفراغ الكلي

المنسق العام للامانة العامة لـ14 آذار الدكتور فارس سعيد سأل: "هل المطلوب من موقف البطريرك الراعي الوصول الى الفراغ؟ وقال لـ"النهار" ان "البطريرك اخذ على عاتقه حل جميع المشكلات العالقة في لبنان وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية، واذا رفض اليوم التمديد، فليطلب الى القادة اللبنانيين ولا سيما المسيحيين منهم المبادرة الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل الوصول الى الفراغ الكلي والوصول الى مؤتمر تأسيسي جديد يدفع فيه المسيحي مجددا ثمن اعادة توزيع النفوذ السياسي في لبنان". واعتبر ان "رفض التمديد للمجلس النيابي وعدم القدرة على اجراء انتخابات الآن وفق المسؤولين عن تنظيمها وعدم الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ستؤدي الى فراغ كلي لا تصب في مصلحة احد خصوصا في ظل وضع امني يستهدف فيه الجيش وامام ازمة المسلحين في عرسال والجنود المخطوفين".

وسأل سعيد: "هل المطلوب من موقف الراعي الوصول الى فراغ، ثم نسأل لبنان الى اين"؟ وختم: "اخشى في هذه الحال اننا ذاهبون الى فراغ كلي واستبعد ان يسير احد بالتمديد بعد رفع الغطاء المسيحي عنه".

تحفّظ

موقف حزب "القوات اللبنانية" من كلام الراعي جاء متحفظا في انتظار انقشاع الصورة اكثر. وقالت اوساط الحزب لـ"النهار" ان "القوات رفضت التمديد منذ البدء ولكن في حال وصلت الامور الى الفراغ، فستتخذ الموقف المناسب".

ترحيب عوني وكتائبي

في المقابل، رحب "التيار الوطني الحر" بموقف الراعي واعتبر انه "يعبر عن الموقف المسيحي العام الرافض للتمديد والداعي الى اجراء الانتخابات في موعدها". وقال النائب حكمت ديب لـ"النهار" ان "موقف الكنيسة جاء منسجما مع موقفنا الرافض للتمديد بأشكاله كافة بدءا من التمديد لرئيس الجمهورية ومجلس النواب ولرؤساء الاجهزة الامنية والادارات العامة". وسأل: "ما الذي يمنع اجراء الانتخابات العامة؟ الوضع الامني ليس سيئا الى حد يمنع حصولها. واظن ان وضعنا الأمني افضل بكثير من العراق الذي تمكن من اجراء انتخاباته".

ولم يتردد ديب في المطالبة "باجراء الانتخابات العامة في موعدها اولا. واذا كان هناك إمكان، فليعدل الدستور من اجل انتخاب رئيس للجمهورية من الشعب لوضع حد للخلل الحاصل في المنصب المسيحي الاول في البلاد منذ ربع قرن".

حزب الكتائب المرحب هو ايضا بموقف الراعي، رأى ان كلام البطريرك جاء متناغما مع موقفه. وقال النائب سامر سعادة لـ"النهار" ان "موقف سيدنا البطريرك يتماشى كليا مع قرار المكتب السياسي للحزب الداعي الى رفض التمديد واجراء انتخابات عامة في البلاد، ونحن مع اجرائها الشهر المقبل". واكد ان "الكتائب وافقت على التمديد سابقا وفق مبدأ وضع قانون جديد للانتخابات الا ان ذلك لم يحترم ولم يطبّق، وعليه يجب اجراء الانتخابات خلال الشهر المقبل، واذا كان هناك ما يعرقلها فنحن مع تأجيلها بعد ان تبرر وزارة الداخلية السبب، وذلك لأيام فقط".

 

التمديد من زاوية حسابات ديبلوماسية مختلفة التوافق السنّي - الشيعي يتقدّم الأولويات؟

روزانا بومنصف/النهار

23 تشرين الأول 2014

النقطة الايجابية في مسألة التمديد لمجلس النواب، والذي هو امر سلبي في حد ذاته، هو التوافق بين التيارين الاساسيين للسنة والشيعة في البلد على هذا الموضوع في زمن وفي منطقة عز فيهما التفاهم بين المذهبين في دول يشتد الصراع فيها بينهما. يحتاج لبنان الى تمرير الوقت الضائع بالحد الادنى من الخسائر. ما يمكن ترجمته تبعا لذلك، في رأي مصادر سياسية، انه توافق على ستاتيكو الحد الممكن من الاستقرار في البلد من دون اي تغييرات درامية اقله من حيث المبدأ والذي ينأى الزعماء المسيحيون بانفسهم عن المشاركة فيه تحت وطأة رفض شكلي من دون جدوى كونهم سيعملون به ويستمرون نوابا أعضاء في المجلس بموجب التمديد الذي يرفضونه علناً، فيما يظهرون كأنهم ينفذون قرار التمديد المطلوب من الآخرين ولا يشاركون في وضعه او صياغته او تعديله اذا امكن، وكأنهم بذلك يهمّشون انفسهم. وليس مؤكداً ان يكون هذا الموقف مربحاً للزعماء المسيحيين ويمكن استثماره على المستوى الشعبي في انتخابات نيابية باتت ستجرى في 2017 في حال بقيت الامور على حالها ولم تتغير جذرياً تبعا لتداعيات التطورات في المنطقة او في مزايدات شعبية ليس واضحاً كيفية استثمارها. لكن واذ يكتسب الحصول على موافقة مسيحية اهمية في اللعبة السياسية الداخلية، فإن الأهمية البالغة بالنسبة الى مصادر ديبلوماسية غربية هي محافظة لبنان على قدر ممكن ومقبول من التوافق السني الشيعي على بعض المسائل التي تحفظ، من جهة، استمرار الحكومة قائمة بالحد الادنى، وعلى استمرارية مجلس النواب من جهة اخرى، بما يعنيه ذلك من تأمين استمرارية المؤسسات في لبنان ومنع انهيارهما خصوصا بعد فشل انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية. لا غنى عن الانتخابات الرئاسية، تقول هذه المصادر، لكن الفرصة المناسبة لها لم تلتقط في حينها من اجل الضغط في اتجاه اجرائها ولا يمكن رهن اجراء انتخابات نيابية بها. والجدير ذكره ان المسار الذي سلكه لبنان خلال السنة الحالية من فشل اجراء انتخابات رئاسية، ومن ثم الذهاب الى تمديد جديد لمجلس النواب كان مرتقباً منذ اكثر من سنة وحتى قبل ظهور تنظيم الدولة الاسلامية وتوسعه في المنطقة بالنسبة الى هذه المصادر بحيث ان مسار التطورات السياسية لا يبدو غربياً او مستغربا او مفاجئاً بالنسبة اليهم كما للمسؤولين اللبنانيين على رغم اظهار هؤلاء مخاض اعدادهم المتواصل ان للانتخابات الرئاسية او لاخراج التمديد للمجلس النيابي. فهذا يدخل في عدة الشغل السياسية الداخلية وفي حسابات الافرقاء والتنافس السياسي ما لا يجعل من التمديد المرتقب لمجلس النواب موضوعا اشكاليا بمقدار ما هو موضوع اجرائي ليس الا. اذ ان واقع الامر ان النأي بلبنان الى حد نسبي عن الصراع السني الشيعي المحتدم في المنطقة، وان لم يكن ما يجري فيه بعيدا من هذا الصراع او ليس تحت وطأته، يظل الهاجس الاساس الذي تزايد على نحو تصاعدي خصوصا بعد مجموعة تطورات. من أبرز هذه التطورات الاخيرة داخليا ما يتصل بما يجري في البقاع ويهدد بالانتقال الى مناطق أخرى مع انتقال مواجهة "حزب الله" مع المتطرفين السوريين الى داخل الحدود اللبنانية، كما مواجهة الجيش اللبناني مع هؤلاء المتحصنين في جرود عرسال، ما يجعل البلد على شفير استقرار هش لا يسمح في أي حال بعملية سياسية واسعة تتمثل في اجراء انتخابات راهنا. كما من بين هذه التطورات تلك التي حصلت في اليمن حيث تقدم الحوثيون، التي قالت ايران انها تدعمهم وحققت انتصاراً عبرهم، نحو السيطرة على المدن اليمنية بما يعنيه ذلك من انتقال تفجرالمعركة بين السنّة والشيعة والدول المؤثرة في هذا الجانب او ذاك الى ساحة اضافية هي الساحة اليمنية بعد ساحتي العراق وسوريا في شكل اساسي ودول اخرى كلبنان والبحرين في شكل أقل.

لا تقدم عملية التمديد لمجلس النواب ضمانات بأن الأمور في لبنان ليست معرضة للتغيير، تقول هذه المصادر. فثمة رقعة شطرنج يشكلها واقع المنطقة راهنا حيث يتم التجاذب لا بل المواجهة غير المباشرة عليها بين تراجع ايراني في العراق من خلال التغيير الحكومي الذي اعاد بعض الحقوق للسنّة والاكراد والالتفاف على ذلك بدعم الحوثييين في اليمن واضطرار الى الصمود بتكلفة صعبة في سوريا واستباق ايران مخاوف سادت قبل عام تماما لدى ابرام اتفاق جنيف المبدئي بين ايران والدول الخمس زائد واحد حول الملف النووي الايراني من تركها تسيطر في المنطقة مقابل انهاء هذا الملف.

لذلك يبدو التمديد لمجلس النواب في المعطيات الراهنة، بالنسبة الى هذه المصادر، اقوى تعبير ممكن عن المحافظة على التوازنات السياسية والطائفية القائمة وعدم وجود اي مسعى لخربطتها اقله من حيث المبدأ، ما لم يطرأ ما يعدل هذا الواقع او يدفع اليه قسراً، وهو ما يجعل التمديد غير مرفوض ولا مداناً ديبلوماسياً كما كان في اي وقت مضى اقله في زمن السلم، ومن بينه التمديد الاخير للمجلس الحالي في 2013

 

بكركي لن تعرقل التمديد لكنّها لن تغطّيه المشاركة المسيحية لا تعني قبولاً ولا تضمن الميثاقية

سابين عويس/النهار

23 تشرين الأول 2014

عندما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لن يسير بالانتخابات النيابية اذا لم يشارك فيها "تيار المستقبل"، لأن الانتخابات تفقد بذلك ميثاقيتها بغياب مكون طائفي وسياسي أساسي عنها، كان واضحاً أن الاستحقاق النيابي يمضي نحو تمديد ثانٍ للولاية، والجهد المبذول من كل القوى السياسية يقضي بالبحث عن سيناريو الاخراج والجهة السياسية التي ستتحمل تبعته.

في الاسابيع القليلة الماضية، اجتازت حركة الاتصالات والمشاورات السياسية شوطاً كبيراً في اتجاه انجاز هذا الاستحقاق بأقل الاضرار الممكنة مسيحياً، بما أن المتضرر الأكبر منه في الجانب المعنوي أقله، هو الفريق المسيحي، بقطع النظر عن التحالف السياسي الذي ينتمي اليه لسببين: أولهما أن التمديد يدوس الاستحقاق الرئاسي ويتجاوزه مغفلا أهمية الموقع الدستوري الاول وأحقية المسيحيين في ملء شغوره. والسبب الثاني أنه يتم بالتفاهم والتوافق بين كتل سياسية وطائفية كبرى، من دون الأخذ في الاعتبار هواجس الحلفاء المسيحيين.

لم يبق أمام اخراج التمديد الا أيام قليلة لتوجيه الدعوة الى جلسة تشريعية تدرج بنده في جدول الاعمال، فيما يبقى العمل جارياً على الصيغة التي سيتم اقتراح القانون بموجبها، وخصوصا أن جل ما هو متوافر هو اقتراح القانون الذي تقدم به النائب نقولا فتوش والقاضي بتمديد الولاية لمدة سنتين وسبعة أشهر.

وثمة كلام في الكواليس على امكان أن يأتي الاقتراح مشروطاً في أسبابه الموجبة بفقرة تدعو الى اجراء الانتخابات النيابية فور انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بما يمكن أن يعطي تطمينات للمسيحيين بأن الاستحقاق الرئاسي غير مهمل، وستكون له أولويته بعد التمديد. ولكن حتى الآن، كل الافكار لا تزال قيد التداول في ظل تنامي الاستياء في الوسط المسيحي من استعادة جديدة لسيناريو التمديد الاول، علما انه منذ ذلك التاريخ قبل نحو عام ونصف عام، لم يُسجل خطوة الى الامام على طريق اقرار قانون جديد للانتخاب.

واذا كان الوسط المسيحي يتخبط راهناً في حسم الخيار الذي سينتهجه وسط حفلة من المزايدات تنهك شارعه، فان ما رشح حتى الآن من اجواء الكتل النيابية المسيحية هو أن معظمها حسم خياره بالمشاركة في جلسة التمديد، لكنه لم يحسم قراره في شأن الموقف الذي سيتخذه. وهنا، يمكن تسجيل بعض الملاحظات والمعطيات التي ستحكم مشهد الجلسة التشريعية المرتقبة:

- ان الاشكالية الحقيقية التي تواجهها الجلسة تتمثل في ميثاقيتها، انطلاقا من المفهوم الواسع والاستنسابية المرنة وربما المفرطة في تحديد مفهوم الميثاقية، في ظل مفهومين أحدهما يرى فقدانها في أن يغيب المكون الطائفي عن القرار، والثاني في ألا يشارك في صناعة القرار. وفي جلسة التشريع المرتقبة، قد تبرز الاشكالية في غياب المكون المسيحي عن المشاركة في صنع القرار، باعتبار أن معظم الكتل (القوات والكتائب والتغيير والاصلاح) ستحضر الجلسة، ولكن منها من سيمتنع عن التصويت ومنها من سيرفض التمديد.

- ان امتناع كتل وازنة سياسياً عن التصويت او رفض التمديد لا يضمن، بحسب مراجع قانونية بارزة، الميثاقية للقانون، وسيصح فيه ما تحدث عنه رئيس المجلس نبيه بري عندما رفض السير بالانتخابات اذا لم يشارك فيها المكون السني الابرز، " تيار المستقبل". وهنا، يبرز السؤال، من هي الكتلة المسيحية الوازنة التي ستغطي التمديد واذا حصل، فبأي كلفة وبأي ثمن؟

- ان الموقف المفاجئ للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اول من امس الذي رفض أن يبارك التمديد ووصفه بالمخالف للدستور، جاء بمثابة رد غير مباشر على التفسيرات التي اعطيت لنتائج لقائه بالرئيس سعد الحريري في روما أخيراً. وفُهم منه ان الراعي أمن الغطاء المسيحي للتمديد. وفيما ترى الاوساط السياسية أن كلام الراعي قد يؤخر التمديد لكنه لا يمنعه، أكدت في المقابل أن سيد بكركي بكلامه هذا رفع في الوقت عينه، الغطاء المسيحي عنه.

- ان أي مشاركة للكتل النيابية في حضور الجلسة وتأمين نصابها سيقتصر على حضور شكلي لا يعني بالضرورة اعطاء الجلسة الميثاقية. وتنبّه مراجع سياسية مسيحية الى خطورة السير بتمديد لسنتين و7 أشهر غير مشروط، بما يؤشر الى تمديد لولاية شبه كاملة تقريبا، نظرا الى ما ينطوي عليه مثل هذا القرار من مخاطر اذا لم يحظ بضمانات، في ظل تطورات متسارعة في المنطقة ليس معروفاً ما تحمله للبنان أو للمنطقة.

 

محنة لبنان من محنة الموارنة

غسان حجار /النهار

23 تشرين الأول 2014

صحيح ان المذاهب اللبنانية جميعها تعاني حاليا من مأزق يختلف من واحدة الى اخرى، وهي مأزومة نتيجة الاوضاع في المنطقة، وتبدل موازين القوى، من دون اتضاح الرؤية الى مستقبل الانظمة القائمة، المتعاظمة النفوذ، او تلك المتآكلة والمهترئة او القابلة للسقوط، وفي غياب رؤية حقيقية لمستقبل المنطقة وتقاسمها الجغرافي الجديد. وربط المسلمين اللبنانيين انفسهم بهذه الانظمة، بصعودها وهبوطها، يجعلهم في حال من عدم الاستقرار، ينتج من عدم وضوح الرؤية، اذ هي ليست رؤيتهم في كل حال، بل خطط الغير المسقطة على الداخل اللبناني، ما يؤثر سلبا في مواقفهم وعلاقتهم بعضهم ببعض، كما بعلاقتهم بالآخرين، فتصير الازمة اكثر عمقا، اذ ليس من شريك قادر على الدفع باتجاه تحريك النظام قدماً، وهو نظام يعاني خللا واضحا، لكنه اقوى من ان يتهاوى، وهو حتى تاريخه، عصي على الاصلاح.

اما المسيحيون، وتحديدا الموارنة، الذين اختصروا الدور السياسي لباقي المذاهب المسيحية، ان بجهدهم لقيام لبنان الكبير، او بأخطائهم المتكررة التي تتهدد الكيان، فإنهم لا يرتبطون حاليا بأي دولة ترسم مسارهم السياسي، وهذا ايجابي طبعا، بدل الارتهان الى الخارج الذي جربوه مرارا، وكانت الخيبة دوما اكبر من المكاسب المحققة. لكن هذا اللاارتباط، واللاارتهان، يحتاجان الى رؤية واضحة حول الدور والهوية والمستقبل، وهذه لا تتوافر لدى الطاقم السياسي الماروني الحالي الغارق في احقاد الماضي، وايضا لدى المرجعية الروحية المتمثلة بالبطريرك الماروني الحالي مار بشارة بطرس الراعي. ولا يدفعني الى هذا الاستنتاج، التصريح الناري الذي اطلقه البطريرك الراعي الاول من امس، والذي رمى فيه على التمديد لمجلس النواب ما يشبه الحرم. فالتمديد في ذاته ضرب للاسس الديموقراطية التي يقوم عليها النظام، وهو غير مبرر لأن الاوضاع الامنية غير متفلتة، بل هي قد تكون كذلك لخدمة مشروع التمديد، وما اعلنه "تكتل التغيير والاصلاح" في بيانه منتقدا من أهل البيت "من تعهد النوم على درج المجلس لإقرار قانون انتخاب جديد" في محله، لان التمديد الاول ترافق مع وعد بقانون جديد، وها هو التمديد الثاني يغلف بوعد المبادرة الى انتخاب رئيس جديد للبلاد، وقد يذهب ادراج الريح مع وقوع التمديد الذي صار واقعا، والا ذهبت البلاد الى فراغ كلي لا تحمد عقباه.

يبقى ان الاعتراض الماروني يعبر عن عجز ليس اكثر، فالمسيحيون لا يدركون حتى الساعة، ولا يتفقون على مشروع قانون انتخابي يحقق مصلحتهم لسنين مقبلة، والموارنة يكادون أن يضيّعوا الرئاسة الاولى لفرط احقادهم ومصالحهم الشخصية، فلا يلتقون على مرشح وفاقي في ما بينهم. وبطريركهم، بدل ان يسعى مجددا الى جمعهم في الزمن الصعب، قال كلمته اثناء عودته من روما، قبل ان يغادر اليوم الى اوستراليا في رحلة طويلة نسبيا.

 

كفى مماطلة في قضية العسكريين

علي حماده /النهار

23 تشرين الأول 2014

لا حل امام الحكومة سوى بإقرار مبدأ المقايضة. ولا حل امامها سوى بالقبول بمجمل الشروط المعقولة للجهات الخاطفة للعسكريين، وأهمها اطلاق عدد من السجناء التابعين لتلك التنظيمات، والتزام حماية اللاجئين السوريين الذين يتعرض عدد كبير منهم لمضايقات واعتداءات غير مقبولة، اما من مسلحين حزبيين في عدد من المناطق، واما من مخابرات الجيش لدى دهم مخيمات. هذا الالتزام هو اضعف الايمان، ولا يمنع ملاحقة خلايا ارهابية تخطط لاعتداءات في لبنان. ولكن شتان ما بين العمل الامني الضروري لحماية البلاد والعباد، والاعمال الانتقامية والعنصرية التي اطلعنا على بعضها وسمعنا ببعضها الآخر. ان الحكومة ملزمة العمل الجدي على اطلاق العسكريين وملزمة اعادتهم احياء الى اسرهم مهما كلف الامر. وهنا لا بد لنا من امرار المصالح اللبنانية العليا على كل مطلب يأتينا من الخارج.

لنعد الى اساس الموضوع: لا عداء بين لبنان الحكومي والثورة السورية. لبنان الرسمي يتخذ موقفا حياديا وينأى بنفسه عن الازمة السورية. اما "حزب الله" فلا يمثل لبنان، ومعظم البلاد تعارض تورطه في الدماء السورية، كما ان معظم لبنان يدرك ان "حزب الله" هو قوة احتلال في سوريا، ولا تعارض بين مصالح لبنان العليا ومقاومة الفصائل السورية المعارضة وجود حزب لبناني محتل ومتورط في قتل الشعب على ارضه. لكن الامور تتغير متى بلغت النار ارض لبنان، ومتى جرى خطف عسكريين لبنانيين لا ذنب لهم في تورط "حزب الله" في سوريا. ويعلم اللبنانيون والثوار السوريون على حد سواء ان معركة عرسال الاخيرة كانت فخا نصب للجيش والفصائل السورية معا، لكي يتم توريطهما في معركة هدفت الى تخفيف الضغوط على "حزب الله" في القلمون بإشغال قسم من القوى السورية المقاتلة هناك في معركة جانبية خاسرة معنويا وعسكريا ولا أفق لها. نقول هذا في الوقت الذي لم تتوقف فيه الضغوط ولا المداخلات في الكواليس لاجهاض اي حل لقضية العسكريين، وكأن المطلوب من جهات معروفة ان يتورط الجميع، الفصائل السورية المسلحة والجيش في حلقة العنف المفرغة التي لا تخدم سوى مصالح من يسفكون دم السوريين على ارضهم. على الفصائل السورية المسلحة التي تخطف عسكريينا ان تدرك ان غالبية اللبنانيين تنظر اليهم على انهم ثوار على ارضهم، ولكن هذه الغالبية تنظر اليهم كإرهابيين متى استهدفوا لبنان واللبنانيين على ارضهم. نقول اكثر من ذلك: قاتلوا "حزب الله" ما شئتم، لكن لا تخطئوا في الحسابات بإراقة دم عسكري لبناني واحد، فتمنحوا عدوكم اوراقا رابحة ليستخدمها ضدكم وضد ملايين اللبنانيين من الذين ناصروا ثورتكم ضد قتلة الاطفال في سوريا. لا تخطئوا ولا تعطوا عدوكم على ارضكم ما يريحه في قتالكم. اعيدوا العسكريين ولا تبالغوا في المطالب. وللحكومة نقول: تباً للقانون الذي لا تتذكره إلا في وجه "الاوادم" في البلد. فلتتم المقايضة. وكفى مماطلة وخضوعاً.