رئيس"حركة التغيير المحامي ايلي محفوض ومن معراب يعري جنرال الرابية الضال الفاقد كل مصداقيةالمصداقية ويناشد المسيحيين الخروج من وهمه وعدم تصديق أي شيء يقوله

معراب/وكالات

16/04/2008

بعد لقاء في معراب بين الدكتور سمير جعجع ورئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، ادلى محفوظ بالتصريح التالي:

إن "مسألة البلاغ الكاذب عن وجود مقابر جماعية في حالات"، امر خطير جدا، مما استدعى حضوري اليوم الى معراب للقاء الدكتور جعجع"، ومن هنا أدعو القيادات المسيحية الى "وضع حد لما يتعرض له المسيحيون منذ فترة، من قبل (رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد) النائب ميشال عون الذي سبق ولجأ إلى تزوير وتركيب صورة على خلفية احداث 23 ك2 2007 تظهر عناصرا من القوات اللبنانية في وضع قتالي يصوب من بندقيته على الجيش اللبناني. والمؤسف في هذا الموضوع انه اطل بها عبر شاشة تلفزيون المنار".

 

واشار محفوض إلى ان ذلك كان ممكن ان يؤدي الى مزيد من الصراعات المسيحية-المسيحية، ولكن يبدو ان الجنرال حريص على ابقاء المشكلة القديمة بين القوات اللبنانية وانصاره"، وتطرق الى احداث الشياح، ولفت الى "محاولة توريط القوات اللبنانية فيها، حين زعموا عبر وسائلهم الاعلامية بأنه جرى قنص من عين الرمانة باتجاه الشياح، ولكن اثبتت التحقيقات فيما بعد ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة".

 

ورأى "ان الجنرال عون لجأ الى اثارة مسألة المقابر الجماعية في حالات على خلفية الصفعة التي تلقاها من قبل حليفه السابق النائب ميشال المر الى جانب السقوط المريع في انتخابات نقابة المهندسين، علما ان المسيحيين من رجح الكفة في نتائجها".

 

واكد "اننا اليوم بحاجة الى اعادة تشريح لكل ما قام به هذا الرجل بالمسيحيين، منذ ان تولى قيادة الجيش"، ولفت الى انه "ليس صدفة ان نرى الجنرال عون بطل تعطيل انتخابات رئيس الجمهورية عام 1988 كما هو حال اليوم في انتخابات عام 2008".

 

وشدد على "ان هذا الكلام ليس بمثابة تحريض، بل يأتي في اطار توجيهي للمسيحيين لمحاولة لفت نظرهم لما يجري، اذ يتبين ان هذا الرجل اي عون وكأنه يقول للبنانيين وتحديدا للمسيحيين: أن ليس لديه اي شيء ليخسره ويريد تدمير المجتمع المسيحي اذا لم يتسن له القبض على السلطة".

 

وقال محفوض: "اتوجه الى المسيحيين، ولا سيما من يعتبر ان هذا الرجل لم تتلوث يداه لا بالدم ولا بالمال، واتمنى عليهم ان يراجعوا جيدا التاريخ كي يعرفوا تماما حقيقة ما جرى بين العام 1988 و 1990".

 

وحمل محفوض العماد عون "مسؤولية المقابر الجماعية التي حصلت في باحة وزارة الدفاع لأن القائد العسكري في اي معركة عليه ان يؤمن جنوده قبل ان يستسلم، الامر الذي لم يقم به الجنرال".

 

اضاف: "اذكر سمسار "حزب الله" في جبيل الذي يقول أن قوى الامر الواقع التي كانت في حالات لم تحترم شهدائها، فكيف بالأحرى شهداء الآخرين، اذكره بأنه كان يصف العونيين بالمجانين لأنهم يتبعون الجنرال عون، ولكن رأيناه بعد عودة الجنرال جالسا في الصف الاول في الرابية واضعا الفولار البرتقالي، ادعوه الى التخلص من هذه الازدواجية في المواقف ".

 

وحض محفوض المسيحيين على "تحكيم الضمير وان يدركوا ان من اطلق النار على بكركي وارسل الجماهير لاهانة البطريرك (الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير) والذي يصف البطريرك بالمواطن العادي ومن نصب نفسه بطريركا، هو الشخص الذي سيتسبب بالمزيد من التراجع المسيحي والهجرة.

 

وقال: اتوجه الى الجنرال مستشهدا بالقول المأثور "اللي بيتو من زجاج ما بيرشق الناس بحجار" وهو يعرف تماما ان التدقيق المالي الذي يدعو اليه والفساد عند الآخرين ظهر جليا اليوم في الرابية، الى درجة ان اهل البيت يتصارعون على "قطعة الجبنة".

 

اتمنى لو ان النزاع يكون على المسار السياسي وليس على المراكز او المناصب".