الرئيس العماد ميشال عون قدم التعازي الى عائلة الشهيد جبران تويني في كنيسة مار نقولا

عون: اغتالوه لكنهم لن يغتالوا الجرأة فينا مسؤولون وحدنا عن أمن أرضنا وعلينا ان نواجه ايا كان

غسان تويني: لست طالبا الانتقام من احد وننتظر رأي القضاة وسأقاضي سفير سوريا في الامم المتحدة امام المحاكم الاميركية

وطنية  16 كانون الاول  2005 

زار معزيا رئيس "كتلة الاصلاح والتغيير " ورئيس حزب "التيار الوطني الحر " النائب العماد ميشال عون على رأس وفد من التيار ضم النائبان ادغار معلوف، نبيل نقولا، والسادة بيار رفول، حكمت ديب، جبران باسيل، وبقي يتقبل التعازي مع افراد العائلة على مدى 25 دقيقة،

 اثر ذلك تحدث العماد عون فقال: "ان جبران تويني اغتيل، لانه كان يجرؤ، فنحن تخطينا الازمة وعشنا لليوم لانه كان عندنا الجراة الكافية لنواجه، اغتالوا جبران تويني لكنهم لن يغتالوا الجرأة التي فينا، سنتابع المسيرة، حتى يرجع لبنان كاملا، صحيح عدنا واعدنا سيادتنا واستقلالنا وحريتنا، ولكن لبنان غير آمن، نحن يجب ان نؤمن له الامن حتى كل لبناني، ليتمكن كل لبناني من ان يعبر كما كان يعبر جبران تويني بكل حرية، الآن من هم المتهمون في هذه الجريمة، قريبا سنرى ماذا ستعطينا الحكومة من معلومات او كيف ستتصرف، وعلى ضوء ذلك نحن مستعدون لنواجه اي قوة خارجية او داخلية".

  الحوار

 ثم دار حوار بين العماد عون والصحافيين.

سئل: تحدث الشهيد جبران تويني عن لائحة اغتيالات، فهل ان اغتياله يثبت وجود مثل هذه اللائحة؟

اجاب: "ما عرفته من جبران قبل ان يترك البلاد الى اوروبا ان ثمة رسالة وصلته من هيئة التحقيق الدولي، فيها اسم غبطة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير واسمه، وأنا تلقيت رسالة ايضا تضمنت اسمي واسم غبطة البطريرك، ولقد ابلغت الرسالة الى كل المسؤولين في الدولة اللبنانية، على اثرها ترك جبران تويني البلاد، وذهب الى اوروبا، وكنا تأملنا مع عودته أن يكون الخطر قد زال، أو ان تكون هناك اجراءات حماية كفاية، حتى تمنع الجريمة، مع الأسف هذا الشيء لم يحصل. وتحت وطأة الكارثة، لا بد أن الرأي العام توجه نحو سوريا ليتهمها، خصوصا ان هناك مئة سبب وسبب، حتى نتهم سوريا، ولكن نريد رأي رئيس الحكومة الاستاذ فؤاد السنيورة، ووزير الداخلية والبلديات حسن السبع، قبل كل الآراء، والقضاء طبعا، نريد رأيهم لأن مثل هذه الجريمة لا يمكن للامور ان تستمر هكذا، بعدما غيرت الدولة الأجهزة الأمنية، وثبتت فيها الاشخاص الذين تريدهم، والاشخاص التي تأمن الى ادائهم في الخدمة، بعد كل التغييرات التي حصلت، لم يعد من المسموح به بعد اليوم، ففي كل مرة نتمنى أن تكون الجريمة هي الأخيرة، نعود ونصاب بمصاب اكبر".

 سئل: ما رأيكم في كلام كبار المسؤولين أن رأس النظام الأمني موجود ويجب اقالته حتى يتوفر الأمن؟

اجاب: " يوم نقول سوريا، ويوم نقول رأس النظام الأمني، وغدا نقول كوريا الشمالية، وبعد غد من، نحن مسؤولون وحدنا عن أمن أرضنا، وعلينا ان نواجه ايا كان على أرضنا، لم نعد نستطيع ان ندعي ان فلانا موجودا، أنا لا أبرىء أحد، ولا يمكن قبل التحقيق، أن أبرىء أو أدين، ولكن هناك توجهات يأخذها التحقيق في الاعتبار، حتى يأخذ المسالك المختلفة حتى للوصول الى الحقيقة. انطلاقا من هنا , لم يعد من المقبول ان يقول احد على الارض اللبنانية انه غير مسؤول, بالدرجة الاولى هناك مسؤولية لا نقول انهم ارتكبوا الجريمة لا سمح الله, ولكنها مسؤوليتهم نعم, هي مسؤولية الاهمال.

تويني

ثم تحدث السيد غسان تويني فقال: "انا اشكر الجنرال عون, على مجيئه الى هنا, من اجل تعزيتي, من الطبيعي لم نتحدث كثيرا في السياسة, ولكن اريد ان اقول, انا كصحافي وانا لست طالبا الانتقام من احد وننتظر رأي القضاة, وانا كرجل عملت 60 سنة في السياسة اريد ان اوضح "لما سفير سوريا في الامم المتحدة (فيصل المقداد) يقول ويصدر موقفه في الجرائد والصحف الاميركية, وانا سوف اقاضية وارفع عليه دعوى امام المحاكم الاميركية, لجهة قوله "مش كل ما مات كلب في لبنان, بدنا نعمل لجنة تحقيق دولية" ليسمحوا لي لن اسب سوريا, ولما وزير الاعلام السوري (مهدي دخل الله) يقول "يمكن جبران تويني مستدين اموال ومصاري ولم يدفعها, فجاؤوا وقتلوه "شو هي الطريقة, طريقة تحصيل