آغا ومحفوض يكشفان "كارتل عون وفرنجية"

فضيحتان: هكذا تم تزوير شيك باسم الجسروهذه كانت تعليمات عون الخاصة بـ 14 آذار

المستقبل - السبت 18 تشرين الثاني 2006 - العدد 2449 - شؤون لبنانية - صفحة 5

زينة يوسف

إفادة صادرة عن "البنك اللبناني الفرنسي" بشخص رئيس مجلس الإدارة ـ المدير العام للمصرف فريد روفايل، تؤكد أن الشيك الذي أدعى النائب سليمان فرنجية ان النائب سمير الجسر اعطاه الى رئيس "الحركة اللبنانية الحرة" بسام آغا هو مزور بمكوناته كافة.

هذا ما كشف عنه رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض خلال مؤتمر صحافي، داحضاً بذلك الإتهام الذي كان وجهه فرنجية لآغا، خلال مقابلة على تلفزيون "المنار" في 7 آذار الفائت، بأنه قبض من الجسر شيكا بقيمة 130 الف دولار أميركي.

وفي المؤتمر الصحافي نفسه كشف آغا، أمس، بحضور كبريال المر، وعضو المكتب السياسي في "حزب الكتائب" وليد فارس، يوسف الدويهي، وعضو المكتب المركزي للتنسيق الوطني، نجيب زوين، وعضو "التيار اللبناني" سمير سكاف وعدد من المحامين، عن سبب استقالته من "التيار الوطني الحر"، قائلاً: "انهم فرضوا علي ادخال منتسبين جدد الى التيار كانوا في عداد (حزب) البعث"، وأفصح عن سر آخر وضعه برسم الذي يسمون قوى آذار وقال "هل تعلمون بأن التيار الوطني الحر لم يشارك فعلياً في 14 آذار"، شارحاً أنه "عندما كنت مسؤولاً قيادياً تلقيت التعليمات بالمشاركة على مستوى فردي وليس على مستوى القاعدة".

الإنطلاقة الأولى لكشف سلسلة من الحقائق، هو العنوان الذي يمكن إطلاقه على هذا المؤتمر الذي أظهر نبرة تصاعدية عند محفوض، وميلاً نحو قوى 14 آذار، في حين أنه رفض في مؤتمره الصحافي الأخير أن ينسب الى أي "فريق من الفريقين اللذين يقسمان لبنان".

ووجه رسالة جديدة الى اللبنانيين، وبالتحديد الى "الفئة التي لم تع بعد حقيقة الدور السلبي الذي يلعبه بعض القيادات التي انقلبت على تاريخها وعلى المواقف التي على أساسها نالت ثقة الناس، بمحاولة تبرئة سوريا على الساحة اللبنانية، كما تسعى عبر سلسلة من محاولات غسل الدماغ، لجعل الناس ينسون أن هناك مشكلة كبيرة لا زلنا نعانيها وهي سوريا".

وسأل: "هل يستحق الكرسي التضحية بدماء الشهداء والمخطوفين اللبنانيين في السجون السورية؟ هل يستحق الكرسي ان نمحو ذاكرة شعب مأسوية؟" سؤالان طرحهما محفوض، في معرض كلامه عن "بعض المنقلبين حديثاً على تاريخهم"، الذين يحاولون في رأيه "لعب دور تبييض صفحة سوريا لدى الرأي العام اللبناني"، موضحاً "أن هذه المحاولات بدأت تنكشف حقائقها منذ اعلان هؤلاء بأن المشكلة مع سوريا انتهت، وقد تكرر هذا القول حتى بات كأسطوانة يرددها في مسعى لغسل دماغ الناس، ولجعل اللبنانيين أو من منهم لا يزال يصدقهم بمحو ذاكرة التاريخ اللبناني المقاوم الذي سقط في سبيله عشرات الألوف من الشهداء والضحايا، وهكذا وبكل سذاجة وبساطة يريدون جعل الناس تنسى هذا التاريخ المشؤوم".

"النوايا غير النظيفة"

بالتصرف "غير المسؤول" وصف محفوض "استقالة الوزراء الشيعة ووزير اورثوذكسي محسوب على رئيس الجمهورية والتي أظهرت بشكل قاطع "النوايا غير النظيفة" في معالجة مسائل داخلية" وقال: "إن هؤلاء ومن معهم لا يريدون المحكمة ذات الطابع الدولي، وهذا ما يبرر رفض سوريا لقيام مثل هذه المحكمة".

وتساءل "لماذا وحدها سوريا بين دول العالم أجمع تعترض على هذه المحكمة بشكل وكأنها متضررة من إنشائها؟، وهنا السؤال الكبير أين هي مصلحة جماعة 8 آذار؟".

واعتبر ان الحكومة اللبنانية بإقرارها مسودة المحكمة "إنما أقدمت على خطوة جريئة سيادية من دون ان يردعها أو يرهبها احد من الذين يحاولون تقويض الحكم المركزي في لبنان عبر اثارة مشاكل بين الفترة والأخرى" ورأى "أن الاستقالة انما جاءت نتيجة تحرر الحكومة شيئاً فشيئاً من الشبح السوري الذي لا يزال يخيم على لبنان بواسطة جماعته".

وإذ جدد "استغرابه موقف الذين أنهَوْا المشكلة مع سوريا بمجرد انسحاب جيشها من لبنان"، تساءل "كيف يجرؤ هؤلاء على المسامحة وعلى انهاء المشكلة معها؟".

أضاف: "ان أي تظاهر أو تحركات في الشارع تحت غطاء المطالبة بحكومة اتحاد وطني، سنعتبرها تحركاً سورياً، ومن الطراز الرفيع، وهذا بات واضحاً كون زوار الشام ورئيسها ينشطون في الآونة الأخيرة بتكرار الحديث عن النزول الى الشارع".

وبعدما حذر الشباب "ممن يستعملهم لمآربه الخاصة"، ودعوته لهم الى الا يكونوا أداة بين يدي من ارتمى في أحضان السوري"، تطرق الى بيان مجلس المطارنة الموارنة، "الذي انتقده البعض ووجهوا سهامهم باتجاه بكركي وسيدها، ليتبين لاحقاً ان موقف بكركي كان الصواب، مما دفع هؤلاء المنتقدين الى الحج الى الصرح لتبرير ما أقدموا عليه".

قصة "الشيك المزور"

وفي ختام كلمته قدم محفوض "نموذجاً عن إهانة الناس والتجريح والتشهير بهم"، وقال: "الجميع يذكرون الشيك الذي قيل ان النائب سمير الجسر أعطاه لبسام آغا ومن بعدها بات كل من يقف موقفاً جريئاً، وكل من يؤشر على السلبيات يتهم فوراً بقبض المال، وهذا ما حصل أخيراً مع رفيقنا سمير سكاف، كاشفاً بالمستندات والوقائع موضوع "الاشاعة والتواقيع والاسماء والمراجع والرموز ورقم الحساب هي جميعها مزورة أم مركبة وان لا أساس لأي منها من الصحة".

أضاف: هذا نموذج متخلف عن التعاطي معنا، وكيف نواجَه بأساليب رخيصة لا تليق بمن يدعون الصدق والنزاهة والشفافية. فهل نحن أمام كارتلات سياسية من نوع آخر ممنوع على من يدخلها تركها، وفي حال فعل مصيره إما التشهير به أو التهديد كما نسمع كل يوم من هنا وهناك" ولكن بدأت الحقائق تتكشف شيئاً فشيئاً، ولعل مسألة الشك وكشف حقيقتها بداية الطريق لكي تكشف كل الحقائق".

آغا

"التيار الوطني الحر تحول ميليشيا مال وترهيب وترغيب"، هكذا وصف آغا التيار "الذي ساهمت ورفاق لي شرفاء بتأسيسه وانتشاره، وأصبح اليوم منقلباً على المفاهيم وعلى تاريخ النضال والمقاومة".

وقال: تيارهم الجديد هذا أمراؤه الحاليون بمعظمهم طارئون، لم يكونوا في الساحة يوم كنا نحن نصارع ونقاوم ونقارع، هؤلاء الجدد كانوا إما في منازلهم وإما في أسفارهم. التيار الجديد الذي برز مؤخراً وخاصة بعد التحالف مع حزب الله والبعثيين وأمل وكل ما تبقى من جماعة سوريا في لبنان، هذا التيار باتت له لغة جديدة لم نشهدها من قبل، والأهم ان هذا التيار بات تيار العائلة والمحسوبين والأقارب، ياللأسف يا سادة مشروعهم الجديد ليس هو مشروعنا. مشروعهم بات نقيض المواقف السابقة كلها".

أضاف: "سوف نطل عليكم في القريب لنطلعكم على أكثر من مئتي موقف يقابلها مئتا موقف مناقض تماماً ومختلف تماماً. وهنا على سبيل المثال لا الحصر أدعوكم لكي تراجعوا الخطاب الشهير في أول جلسة برلمانية حيث انبرى النائب عون مهاجماً منتقداً حزب الله وسلاحه وكيف أنه انتقد ما يسمى المربعات الأمنية. بالله عليكم أين أصبح ذاك التصريح، وهل ذهب مع الريح كغيره من الخطابات؟ علماً أن ما بناه النائب عون خلال سنوات طويلة هدمه عبر وثيقة التفاهم، فهو أعطى حزب الله كل شيء خاصة التغطية المسيحية التي كان حزب الله بأمس الحاجة اليها، فيما لم يأخذ النائب عون سوى ما نسمعه من هنا وهناك عن وعد حزب الله بدعمه للرئاسة. عدا الأقاويل التي تتردد عن الأموال الايرانية التي وصلت الى بعض قيادات التيار. نعم من شبه المؤكد أن هناك أسرارا، في هذه الوثيقة لا بد أن تكشف يوما ما".

منتسبون جدد أقلهم مُخبر

وإذ خاطب عون متسائلاً كيف يجرؤ على استغباء الناس ويطل عليهم ليقنعهم بأن المشكلة مع سوريا انتهت، أعلن وللمرة الأولى عن سبب تقديم استقالته من التيار وقال: "استقلت لأنهم فرضوا علي أن أدخل منتسبين جدد كانوا من عداد البعث وأقلهم كان مخبراً للسوري زمن الاحتلال وشريكاً له في السرقة". وكشف كذلك سراً لمن يقولون "جماعة 14 شباط"، وسأل "هل تعلمون بأن التيار الوطني الحر لم يشارك فعلاً في 14 آذار، لأنني عندما كنت مسؤولاً قيادياً تلقيت التعليمات بأن نشارك على مستوى فردي وليس على مستوى القاعدة. وهناك الكثير الكثير سيكشف لاحقاً".

وأردف: "نعم يا سادة هذا هو الخط والنهج الجديدان، ولكن هذا الخط لن يدوم ولن يعمر طويلاً، فالامبراطورية التي قامت على أكتاف مناضلين شرفاء زج بهم في أقبية السجون وصدرت بحقهم أحاكم عسكرية، هؤلاء فقط يستحقون الثناء والاحترام.. ولكن أتعلمون أن معظم هؤلاء المناضلين باتوا في الصفوف الأخيرة وحل مكانهم الجدد الذين لا تاريخ لهم في العمل النضالي.. نحن كنا في عدادهم على أساس الثورة على كل الأفكار البالية الموروثة منذ زمن العثمانيين، الثورة على العائلية السياسية.. ولكن باتوا هم اليوم يجسدون الإرث السياسي، إنه زمن الأصهرة".

لن نسكت عن الحقيقة

ورفض آغا "ان نكون شهود زور"، وبالتالي لا يمكننا ان نغطي ما يحصل لأن التاريخ لا يرحم"، وأضاف: "نحن اليوم أمام مشهد بات فيه السجان متقدما على المسجون... والعميل مكان البطل والمقاوم، ولا تنسوا بربكم كيف اختار نائب الألف صوت المعين على النائب المنتخب بخمسين ألف صوت".

ثم وجه رسالة واضحة الى عون قائلاً: "ان النائب عون يسوق الحقد ويسعى الى مشروع انقلاب وخلق ازمة حكم ربما مع استقالات نيابية. وقطع طرق. وأعمال شغب. وهو ربط مصيره بحزب الله وايران وسوريا.. لذلك نرفض التهديد ولن نسكت عن الحقيقة"..

وأكمل "نعم لقد ثبتت العمالة مع صفقة العودة وثبتت العمولة مع الأموال الايرانية وسيثبت على ضميره دما في المستقبل اذا استمر على هذا المنوال.. نعم نقول له وبكل فخر سندعم الحكومة وسيكون الشعب اللبناني داعماً لها كله وليس بأكثريته. ولن يسمح لكم الشعب اللبناني بالنزول الى الشارع وسيواجه تخريبكم ونعدكم بمجرد نزولكم سنكون بمواجهة شغبكم. واعلموا أن كافة شرائح الشعب اللبناني داعمون وحامون للحكومة الشرعية".

وفي الختام وجّه نداء إلى "رفاق الأمس، إلى البسطاء الذين يصدقون الكذب" طالباً اليهم "مراجعة المواقف والتدقيق بالخطابات، وان يتحرروا من فكرة ان الزعيم هو الإله، ولا تترددوا في مراقبة وإعادة النظر في التحالفات النيابية الأخيرة.

وأنهى مؤكداً "اننا لن نسمح للنائب عون، ولا لغيره بالاستمرار بهذا النهج التدميري لأن بسببه نخبة لبنان أصبحت في الخارج، ونبشره بأن مشروعه المشترك لا مستقبل له".

 

 

 

"حركة التغيير" عقدت مؤتمرها الصحافي وكشفت عدم صحة إشاعة شيك الاغا

محفوض: الجامحون الى السلطة باتوا لا يقدرون عواقب مواقفهم ومواقعهـم

17 تشرين الثاني 2006

 

المركزية - إعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض ان الانقسام الذي يشهده لبنان اليوم يمهد لاعداد لبنان لكي يعبئوا فيه خرابا وقلاقل ويسمع لسوريا ان تستعيد دورها المباشر على ارض لبنان، محذرا من اللعبة التي يشارك بها مَنْ غشّ الناس لافتا الى ان الجامحين الى السلطة باتوا لا يقدرون عواقب مواقفهم ومواقعهم، كاشفا بالمستندات والوقائع عدم صحة إشاعة الشك التي طرحت من قبل البعض أخيرا مشيرا الى ان هذه المسألة هي بداية الطريق لكي تكشف الحقائق كلها.

 

كلام محفوض جاء في خلال مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر اليوم في اوتيل كومفورت بحضور المسؤول السابق في التيار الوطني الحر بسام آغا ورئيس الحركة اللبنانية الحرة والنائب غبريال المر وعضو المكتب السياسي الكتائبي وليد فارس وعدد من المسؤولين السابقين في التيار الوطني الحر وأعضاءي يمثلون المكتب المركزي للتنسيق الوطني.

 

" ان لبنان اليوم بات مقسوما الى فئتين، ولكن الفئة الاخطر هي تلك التي تسعى الى اعادة هذه الجمهورية الى دولة مسلوبة الارادة، ولاظهار لبنان بمظهر العاجز، وذلك عبر تقويض القرار المركزي للدولة اللبنانية.

 

وهذا الانقسام سيساعد ويمهد لاعداء لبنان لكي يعبثوا فيه خرابا وقلاقل، هذا الانقسام سوف تستفيد منه اسرائيل، وهو في الوقت ذاته يمهد لسوريا لكي تستعيد دورها المباشر على ارض لبنان، وتستعيد فرض هيمنتها على الحياة السياسية اليومية عبر الاحزاب والمجموعات التي لا زالت حتى اليوم تتلقى التعليمات والنصائح ان لم نقل الاوامر من القيادات السورية.

 

ووجه رسالة الى اللبنانيين لكي يعوا حقيقة الخطر الداهم، الذي يساهم به او بعض فئاته من دون ان يدري ان هو استمر بلعب دور الاعمى، وبلعب دور قطيع الغنم حيث يساق مرة يمين ومرة شمال وكأنهم مسلوبوا الارادة، وبذلك يتمكن بعض القيادات من جر هذا الشعب واستعماله لمآرب شخصية، لا تخدم سوى مصلحة هذا الزعيم او ذاك الحزب.

 

اننا نحذر من اللعبة التي يشارك بها بعض من غش الناس وساقهم، لان لبنان سيكون على حافة الانهيار النهائي في حال استمر هؤلاء المغامرين في غيهم. والواضح ان الجامحين الى السلطة باتوا لا يقدرون عواقب مواقفهم ومواقعهم وتصرفاتهم غير المسؤولة على الاطلاق.

 

وقال: لعل الازمة الاخيرة والتي تمثلت بتقديم وزراء الشيعة استقالاتهم من الحكومة، ووزير ارثوذكسي محسوب على رئيس الجمهورية، انما أظهرت بشكل قاطع النيات غير النظيفة في معالجة مسائل داخلية ما كان يجب على هؤلاء المستقيلين ومن يمثلون ومن يقف وراء استقالاتهم ان يتصرفوا بهذا الشكل غير المسؤول، معتبرا ان المسألة ليست شكلية كما هم يحاولون اقناع الناس، المسألة تتعلق بالنظرة الشمولية للبنان بعد زوال الاحتلال السوري عن اراضيه.

 

أضاف: نحن نعتبر ان الحكومة اللبنانية باقرارها مسودة المحكمة ذات الطابع الدولي انما اقدمت على خطوة جريئة سيادية من دون ان يردعها او يرهبها احد من الذين يحاولون تقويض الحكم المركزي في لبنان عبر اثارة مشكلات بين الفترة والاخرى. والاستقالة انما جاءت نتيجة تحرر الحكومة شيئا فشيئا من الشبح السوري الذي لا يزال يخيم على لبنان بواسطة جماعته.

 

وعن التهديد بالشارع رأى ان أي تظاهرات او تحركات في الشارع تحت غطاء المطالبة بحكومة اتحاد وطني سنعتبره تحركا سوريا ومن الطراز الرفيع، وهذا بات واضحا كون زوار الشام ورئيسها ينشطون في الآونة الاخيرة بتكرار النزول الى الشارع.

 

ووجه محفوض نداء الى اللبنانيين والى الشباب اللبناني، لكي يستعيد ذاكرته، ولكي يحاسب من يجره الى احلاف وتحالفات جديدة مصطنعة.

من جهة اخرى، وعن بيان مجلس المطارنة الموارنة الاخير حول المحكمة الدولية، قال محفوض: انتقد البعض هذا البيان ووجهوا سهامهم باتجاه بكركي وسيدها، ليتبين لاحقا ان موقف بكركي كان الصواب، مما دفع بهؤلاء المنتقدين الى الحج الى الصرح لتبرير ما أقدموا عليه، وكان الاجدى بهم الا يتطاولوا على بكركي ولا ان يعودوا من جديد لطلب السماح ولتقديم التبريرات والاعتذارات.

 

وعن الفضيحة قال: الجميع يذكرون الشك الذي قيل انه أعطي لبسام آغا من قبل النائب سمير الجسر، ومن بعدها بات كل من يقف موقفا جريئا، وكل من يؤشر على السلبيات يتهم فورا بقبض المال، وهذا ما حصل اخيرا مع رفيقنا سمير سكاف كاشفا بالمستدات والوقائع موضوع الاشاعة والتواقيع والاسماء والمراجع والرموز ورقم الحساب هي جميعها مزورة ام مركبة وان لا أساس لاي منها من الصحة.

 

أضاف: هذا نموذج متخلف عن التعاطي معنا، وكيف نواجه بأساليب رخيصة لا تليق بمن يدعون الصدق والنزاهة والشفافية، فهل نحن امام كارتلات سياسية من نوع آخر ممنوع على من يدخلها تركها، وفي حال فعل مصيره اما التشهير به او التهديد كما نسمع كل يوم من هنا وهناك، ولكن بدأت الحقائق تتكشف شيئا فشيئا، ولعل مسألة الشك وكشف حقيقتها بداية الطريق لكي تكشف كل الحقائق.