المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الثلاثاء 21 آب 2007

 

إنجيل القدّيس لوقا .35-31:13

في تِلكَ السَّاعة دنا بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ فقالوا له: «اُخُرجْ فَاذهَبْ مِن هُنا، لأَنَّ هيرودُسَ يُريدُ أن يَقتُلَكَ ». فقالَ لَهم: «اِذهَبوا فقولوا لِهذا الثَّعلَب: ها إِنَّي أَطرُدُ الشَّياطين وأُجْري الشِّفاءَ اليَومَ وغَداً، وفي اليوَمِ الثَّالِثِ يَنتَهي أَمري. ولكِن يَجِبُ عَلَيَّ أَن أَسيرَ اليَومَ وغَداً واليومَ الَّذي بَعدَهما لأَنَّه لا يَنبَغي لِنَبِيٍّ أَن يَهلِكَ في خارِجِ أُورَشَليم. أُورَشَليم أُورَشَليم، يا قاتِلَةَ الأَنبياءِ وراجِمةَ المُرسَلينَ إِليها! كَم مَرَّةٍ أَرَدتُ أَن أَجمَعَ أَبناءَكِ كَما تَجمَعُ الدَّجاجَةُ فِراخَها تَحتَ جَناحَيْها! فلَم تُريدوا. ها هُوَذا بَيتُكُم يُترَكُ لكُم. وإِنِّي أَقولُ لَكُم: لا تَرَونَني حتَّى يَأتيَ يومٌ تَقولونَ فيه: «تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ !

 

الجيش اللبناني ينعي عسكريين اثنين وينفذ غارات على مواقع فتح الاسلام

ميدانيًا نعى الجيش اللبناني اليوم عسكريين اثنين قتلا خلال الموجهات الدائرة مع مجموعة (فتح الاسلام) في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان.

واوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أن العريف طارق مصطفى حمود استشهد اليوم في ما استشهد الرقيب محمد ياسر الابراهيم أمس، وذلك اثناء قيامهما بالواجب العسكري في مهمة الحفاظ على الامن والاستقرار في منطقة الشمال".

وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الى 137 عسكريًا منذ اندلاع المواجهات بينه وبين مجموعة فتح الاسلام في الـ 20 من أيار/مايو الماضي.

وعلى صعيد الاقتتال نفذت الطوافات العسكرية التابعة للجيش اللبناني صباح اليوم ثلاث غارات متتالية على مواقع (فتح الاسلام) لا سيما ملجأ (ابو عمار) والمحيط الجنوبي لمبنى التعاونية. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن الطوافات اطلقت اكثر من تسعة صواريخ انفجرت بمجملها داخل هذه المواقع محققة اهدافها بشكل تام في الوقت الذي تدور اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الاولى لهذا اليوم تستخدم فيها كافة انواع الاسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

واشارت الى ان "مدفعية الميدان ومدفعية الدبابات لا زالت تقصف وبعنف تحصينات مسلحي فتح الاسلام عند مداخل الملاجىء الاساسية التي يتحصنون فيها داخل الرقعة التي باتت المعقل الاخير لهم والتي تقع الى الشمال من الشارع الرئيسي لمخيم نهر البارد".واضافت ان الجيش تمكن من السيطرة على "مبان جديدة عند مداخل احياء الدامون والبروة وزاروب جبهة النضال وفي محيط ملجأ ابو عمار وتقوم وحدات الهندسة بالعمل على تفكيك العبوات والافخاخ التي نصبها المسلحون عند مداخل هذه الابنية".يذكر ان الجيش اللبناني يتمسك بضرورة استسلام عناصر فتح الاسلام التي قامت بتصفية 27 عسكريًا في بداية الاشتباكات في حين ترفض فتح الاسلام التي تكبدت عشرات القتلى الاستسلام غير المشروط.

 

المجلس العالمي لثورة الأرز/19 آب

تصريح للكولونيل شربل بركات: نؤيد ما جاء على لسان السفير زاده ونطالب بمراقبة كامل الحدود

تعقيبا على ما ورد على لسان السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة السيد زلماي خليل زاده، خلال المحادثات الجارية في الأمم المتحدة من اجل التجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان، وخاصة في موضوع مراقبة الحدود اللبنانية السورية، وتأييده انشاء فريق يضم مراقبين دوليين بالاضافة إلى عناصر من الأمن العام والجمارك وقوى الأمن الداخلي والجيش، صرح الكولونيل شربل بركات مستشار المجلس العالمي لثورة الأرز لشؤون الأمن ومكافحة الارهاب؛ بأن الشعب اللبناني يرحب بهذه الفكرة التي ستسهم دون شك في التخفيف من تهريب الأسلحة عبر المعابر الشرعية على الحدود الدولية اللبنانية-السورية ولكنها لا تكتمل إلا بتوسيعها لتشمل المعابر الغير شرعية الموجودة حاليا وتلك التي يمكن أن تصبح معابر بالقوة من هنا أهمية المراقبة الشاملة للحدود بمساعدة القوات الدولية وذلك لتنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والتي تساعد على استقرار لبنان بشكل كامل.

 

حدّة المواقف الخلافية والخطـــــــوات من الاستحقاق تعكس عدم تفاهم

الواقعين الاقليمي والدولي على صورة الوضع والمطلـــــــوب الانتظـار

الغالبية ترى في لقـــاء معراب خطوة "ديموقراطية" تحضيرية للانتخابــات

والمعارضة ترى فيه التفافاً مسبقاً على زيارة صفير للفاتيكان وعلى مبادرة بري

المركزية - بدأت الخطوات العملية للتعاطي مع موضوع الاستحقاق الرئاسي بالظهور العلني واستدراكاً واستباقاً للمرحلة التالية التي تسبق الاستحقاق مباشرة في اطار تحسين الموقف في حال الذهاب الى معركة او تحصين الموقع التفاوضي في حال اتجهت الامور نحو التوافق.

ويبدو بحسب ما اشارت مصادر سياسية مطلعة لـ "المركزية" اليوم ان حدة المواقف وتباعدها بين فريقي الصراع لا تزال على وتيرة تصاعدية، ما يوحي بأن المعالجات على المستوى الاقليمي والدولي المعني بهذا الملف، لم تتقاطع ايجاباً بعد ولم يتم التوصل بعد الى جامع مشترك يشكل ارضية لازمة وضرورة لكل من الغالبية والمعارضة للتفاهم ولو في الحد الادنى على تمرير الاستحقاق خصوصا وان طرفي النزاع تبلغا، خلافا لما يحاول البعض الايحاء، وجوب انجاز الاستحقاق ضمن المواقيت الدستورية ومنع حصول اي فراغ نتيجة التشبث بالمواقف الخلافية الحادة وما يؤدي ذلك الى خطوات تزيد الشرذمة والتقاسم وربما التقسيم.

لقاء معراب: ورأت المصادر في اجتماع القادة المسيحيين المنتمين الى 14 آذار شبيهاً للاجتماع الذي انعقد في الصرح البطريركي في بكركي في العام 1988 وتم في خلاله في حينه رفض ترشيح النائب مخايل الضاهر و"اختار" اللبنانيون الفوضى التي لا تزال بعض تداعياتها قائمة لغاية الآن.

المعارضة: وقالت مصادر في المعارضة ان هذا الاجتماع يقضي على امكان التوافق حيال الاستحقاق باستباقه المواقف الاخرى ومحاولة التأسيس لفرض امر واقع منذ الآن ما ينذر بأن الامور تتجه الى مواجهة قد تصب في خانة تعطيل الاستحقاق وتتحمل الغالبية مسؤولية الوصول الى هذه المرحلة.

وسألت هذه المصادر عما اذا كان رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط موافقين على مثل هذه الخطوة، وتساءلت كذلك عن كيفية الترجمة بين ما اعلن من مواقف وتوجهات وبين موقف بكركي الذي يقول الجميع ويعلنون انهم تحت سقفه فيما الممارسات هي غير ما هو معلن؟ ورأت المصادر المعارضة نفسها ان هذه الحركة لا يمكن وضعها الا في اطار الالتفاف المسبق على زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير للفاتيكان في الخامس من ايلول المقبل للبحث حصرياً في موضوع الاستحقاق، وقبل جولة التشاور التي سيقوم بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري انطلاقا من لقاء يعقده مع البطريرك صفير يكون المدخل العريض لجولته التشاورية في شأن الاستحقاق.

الغالبية: من جهتها قالت مصادر في الغالبية لـ "المركزية" ان مسألة الترشيح لأعضاء في 14 آذار تعكس الحياة الديموقراطية لافتة الى ان المطلوب في الاساس واستنادا الى هذه القاعدة هو تأمين النصاب المطلوب لانعقاد الجلسة، مشيرة الى امكان التوافق لاحقا على مرشح واحد من قوى الغالبية يخوض معركة الاستحقاق.

واستندت هذه المصادر الى ما كان قاله الحريري في هذا الشأن من وقوف الغالبية وراء البطريرك صفير في هذا الاستحقاق ووراء ما يريده المسيحيون تحديدا لأن هذا الاستحقاق صحيح انه وطني جامع ولكنه يخص المسيحيين في الاساس وعليهم تحديد الموقف لمناقشته لاحقا.

وفي السياق نفسه كشفت مصادر في الغالبية لـ "المركزية" انه اذا كانت الترشيحات لأعضاء 14 آذار اولية على ان يصار لاحقا الى الاتفاق على مرشح واحد، فإن هذا التوافق على مرشح واحد سيخضع بدوره للنقاش على اعتبار انه لن يكون على اي مرشح واحد، بل ستتم الغربلة ودرس الموضوع من جوانبه كافة.

وفي خضم ذلك كله، دعت مصادر سياسية مراقبة و"محايدة" الى انتظار عودة كل من السفيرين الاميركي جيفري فيلتمان والسعودي عبد العزيز خوجة الى بيروت من كل من واشنطن والرياض حيث كانت حكومتا بلديهما استدعتهما للوقوف من كل منهما على واقع الامور وتطوراتها بين الاطراف ورؤية كل منهما لكيفية انجاز الاستحقاق الدستوري بشكل يؤمن تداول السلطة وانتقالها بشكل سلمي ودستوري.

ودعت اضافة الى ذلك الى انتظار عودة البطريرك صفير من الفاتيكان حيث سيكون في جعبته المفتاح الذي يطلق الآلية الصحيحة لإنجاز هذا الملف شكلا ومضمونا بما يوفر على البلاد المزيد من المشكلات ويعيد فتح الباب امام التوافق والوفاق الوطني الذي طال انتظار اللبنانيين له.

 

حقيقة موقف البطريرك صفير من الدستور والتعديل

الانوار: يُعرَف عن البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير أنه أوجد تقليداً ثابتاً منذ أصبح (بطريرك انطاكية وسائر المشرق)، وهذا التقليد يتمثَّل في التالي: - عظة الأحد التي يُضمِّنها موقفه الوطني من تطورات الاسبوع. - البيان الشهري لمجلس المطارنة الموارنة، والذي يُشكِّل تعمُّقاً وتفصيلاً لمِا يكون قد وردَ في العِظات. - النداءات السنوية التي تُشكِّل توثيقاً للمواقف التاريخية التي يتخذها.

 بين هذه الثوابت الثلاث، تُمرَّر مقابلة من هنا، ورداً على سؤال من هناك، ودردشة من هنالك، لكن هذه التمريرات مجتمعةً لا يُلغي مضمونها ما يكون قد ورد في الثوابت، ولا يُعوِّض عنها. بهذا المعنى، المتبَّع لموقف البطريرك يجد نفسه ملزماً سلوك طريق الثوابت لا التمريرات.

عايش البطريرك صفير أكثر من عهد وأكثر من انتخاب رئيس، في كل المواقف التي كان يتخذها كان يحرص على اعلان التمسك بالدستور وعدم اللعب ببنوده، تعديلاً أو تحويراً أو تفسيراً خاطئاً. في موضوع الأكثرية المطلوبة لانتخاب الرئيس، حَسَم موقفه بوجوب توافر الثلثين من اعضاء مجلس النواب، فسقطت مقولات النصف زائد واحد على درج بكركي. البطريرك صفير يعرف الدستور جيداً، ويعرف أنّ استسهال تعديله يفتح الباب على مصراعيه لسيلٍ من التجاوزات، لذا فإنه لا يترك مناسبة إلا ويجهر من خلالها بوجوب التمسك ببنود الدستور.الاسبوع الماضي كان للبطريرك صفير موقفٌ من التعديل، تفاوتت القراءات في تفسيره، لكن ما اجمع عليه معظم الذين يُجيدون قراءة سطور بكركي، وبين السطور، أنّ الشغل الشاغل للبطريرك صفير هو (الإنقاذ) وليس (التعديل)، وإذا كان التعديل لفتح باب واحد وإغلاق كل الابواب الباقية، فإن للأنقاذ الف باب لأن فيه خيارات عدَّة.إنّ مَن يقرأ كلام البطريرك بغير هذه الذهنية، يريد لسيِّد بكركي ان يكون منحازاً، علماً أنّ مَن أُعطي مجد لبنان ينحاز له السياسيون في مواقفه وليس العكس.ان موقف البطريرك صفير اسهل من ان يُفسَّر بغير معناه، ولا تصح جملة عابرة ان تمحو الثوابت من عظات وبيانات ونداءات.

 

النائب جنبلاط يصف سوريا بأنها "نظام الشلل الفكري والسياسي والديموقراطي":

إستهداف الدور السعودي يرمي الى تقويض جهود المملكة لاحلال النفوذ السوري

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) ادلى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ينشر غدا، جاء فيه الاتي: "تعبير "الشلل" الذي استخدمه نابغة الديبلوماسية السورية فاروق الشرع في وصفه للسياسة السعودية هو في الواقع ما يطبقه نظامه في الساحات المجاورة لكي يبسط نفوذه وهيمنته على هذه الساحات، ويسعى لانتاج اشكال مختلفة من السيطرة عليها، وهذه المقاربة القائمة على "شل" تلك الساحات، وعلى رأسها لبنان وفلسطين والعراق تترافق مع الازمة الاخرى وهي الاجرام والقتل الذي يمارس في كل هذه المواقع.

ويذكرنا هذا التعبير بالخطاب الذي القاه بشار الاسد في 15 اب 2006 بعد ساعات من انتهاء الحرب المدمرة التي سيق لبنان اليها عندما تحدث عن أنصاف الرجال وكأنه يصف نفسه خصوصا ان نظامه منع المقاومة وشلها لسنوات في الجولان المحتل، ومفهوم الشلل اياه ينسحب على حرب تموز التي بررها احدهم، بعد الحاق التدمير الكامل بلبنان ومقوماته، بقوله: "لو كنت اعلم"، ومنذ ذلك التاريخ بذات سياسة الشلل التي سعى النظام السوري الى تطبيقها في لبنان عبر حلفائه فكان اعتصام وسط بيروت الذي ادى الى نتائج اقتصادية واجتماعية كارثية ولا يزال مستمرا.

والشلل هو في محاولة إسقاط الحكومة الشرعية عبر دفع بعض الوزراء الى الاستقالة بعد ان كانوا اعتكفوا لمدة سبعة اسابيع وعادوا عن اعتكافهم لاسباب مختلفة عن تلك التي خرجوا من اجلها، والشلل في اقفال المجلس النيابي ومنعه من الانعقاد تحت حجج واهية تارة تهربا من المحكمة الدولية، وتارة بالقول ان الحكومة ليست شرعية.

الم تؤد سياسة اقفال المجلس ايضا الى شل القدرة على تحصيل اموال باريس 3 والمساعدات الانمائية والاقتصادية الناجمة عنها، الم تؤد حرب تموز، التي قد تتكرر تجربتها بعد اصدار وعود المفاجات، الى الشلل والتدمير الكامل للبنى التحتية وتعطيل الاقتصاد وضرب مقوماته؟

الم تفعل هذه السياسة فعلها في العراق ايضا حيث يرسل النظام السوري المئات من الشاحنات المفخخة بهدف تدمير وتقسيم العراق، وكان اخرها ذاك الاعتداء الارهابي الكبير على الطائفة اليزيدية وهو موضع "شجبنا واستنكارنا؟ الم يتم تحقيق الشلل باتفاق مكة الذي سعت المملكة العربية السعودية من خلاله اعادة بناء القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي يحاول النظام السوري ومن يقف وراءه سلبه للفسلطينيين والتحكم به وفقا لمصالحه واهدافه، الا يشكل هذا الاداء الذي يقدمه النظام السوري ضرب لمقررات قمة الرياض العربية التي اعادت تأكيد الثوابت السياسية، وسعت الى إعادة تفعيل العمل العربي؟

الا يصب هذا الاستهداف للدور العربي عموما، والسعودية خصوصا في اطار تعزيز الحلف مع ايران، وتاليا تعزيز النفوذ الفارسي في مختلف المواقع اللبنانية والفلسطينية والعراقية والعربية الاخرى؟الم يوعز النظام السوري الى حلفائه في لبنان برفض مبادرة جامعة الدول العربية، واسقاط التسوية الداخلية في مرحلة سابقة؟ لقد وقفت المملكة العربية السعودية تاريخيا الى جانب لبنان وهي التي رعت اتفاق الطائف، وقدمت الدعم السياسي والاقتصادي والمالي في محطات مختلفة لم يكن اخرها بعد حرب تموز الاخيرة. ان استهداف الدورالسعودي، الذي يدعو دائما الى الاستقرار والوحدة الوطنية، يرمي الى تقويض الجهود السعودية الايجابية بهدف اعادة احلال النفوذ السوري، واسقاط اي تسوية داخلية ممكنة لان قيامة لبنان تناقض المفاهيم التاريخية التي بنى النظام السوري خطابه عليها والمرتكزة اساسا الى رفض الاعتراف بلبنان الكيان والدولة المستقلة ناهيك عن الاعتراض الاساسي على المحكمة الدولية التي ستنجلي معها كل الحقائق. فعلا، انه نظام الشلل، الشلل الفكري والعقلي، والشلل السياسي والديموقراطي، والشلل الانساني لانه لا يعرف سوى الارهاب سبيلا لتحقيق اهدافه المشبوهة دائما والتي تتقاطع مع الشلل الذي يهدد به حليفه الاكبر احمدي نجاد لتحويل منطقة الخليج العربي الى جحيم".

 

لقاء ل "مسيحيي " 14 آذار" في مقر "القوات اللبنانية" في معراب وتأكيد على دور بكركي التاريخي في قيام لبنان الكيان والدولة:

علينا انجاز الاستحقاق في موعده والتزام الدستور من دون تعديل ومستعدون للتحاور مع الفريق الآخر بعيدا عن الضغوط والمساومات

سنقدم مرشحا واحدا للرئاسة وسنعلن عن اسمه في الوقت المناسب

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) عقد مسيحيو "14 آذار" لقاء في مقر "القوات اللبنانية"، في معراب للتشاور ووضع استراتيجية كاملة للاستحقاق الرئاسي.

بعد اللقاء الذي استمر ست ساعات، أكد المجتمعون "إيجابية هذا اللقاء الأول"، لافتين إلى أنه "تمهيدي للقاءات اخرى ستحدد في وقت لاحق".

كما صدر عن اللقاء بيان ختامي تلاه النائب ايلي كيروز جاء فيه: "عقدت احزاب "القوات اللبنانية" والكتائب والاحرار والكتلة الوطنية والوزراء: نائلة معوض، ميشال فرعون وجو سركيس، والنواب: صولانج الجميل، ستريدا جعجع، غسان التويني، بطرس حرب، هنري حلو، جورج عدوان، فريد حبيب، ايلي كيروز، وأنطوان زهرا، الوزير السابق ميشال الخوري، والنواب السابقون: نسيب لحود، كميل زيادة وفارس سعيد، والسادة نبيل خليفة، انطوان حداد وميشال معوض اجتماعا في معراب.

بحث المجتمعون موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، واصدروا البيان الآتي:

1 - يؤكد المجتمعون الاهمية المفصلية للانتخابات الرئاسية المقبلة، كونها الاولى التي تجري بعد انتهاء عصر الهيمنة السورية، الامر الذي يشكل معبرا لاستكمال السيادة والاستقلال على مستوى اعلى منصب في النظام السياسي اللبناني. فهو فضلا عن اهميته للوطنية اللبنانية، يرتدي اهمية خاصة بالنسبة إلى المسيحيين كونه يعيد اليهم حضورهم ودورهم الفاعل في الحياة السياسية اللبنانية.

2 - ان الهدف الابرز لهذا الاجتماع هو تأكيد عزم المجتمعين بالتعاون مع كل القوى الاستقلالية على لبننة هذا الاستحقاق، والتصميم على استرداده هو وغيره من مقومات السيادة والاستقلال من القوى الخارجية التي اختطفته لسنوات طويلة واعادته الى اللبنانيين.

3 - يشدد المجتمعون على ضرورة اجراء الاستحقاق في موعده الدستوري، ووفق الالتزام الكامل بالقواعد والنصوص الدستورية من دون تعديل، وذلك من دون الغاء او تأجيل او تعطيل.

كما يشددون على اهمية ان تلتزم كافة القوى السياسية هذه الضرورة، وان اي محاولة لتعطيل هذا الاستحقاق، تصيب في الصميم، ليس الاستحقاق بنفسه، بل الكيان اللبناني وموقع الرئاسة بالذات مع كل ما يعنيه هذا الموقع بالنسبة الى الدور المسيحي الفاعل في الدولة والنظام اللبنانيين.

4 - ان المجتمعين يؤكدون دور بكركي التاريخي في قيام لبنان الكيان والدولة واستمرار دورها الاساسي في مسيرة استعادة الاستقلال والسيادة منذ النداء التاريخي لمجلس المطارنة الموارنة في أيلول 2000، وصولا الى ثوابت الكنيسة المارونية في العام 2007.

5 - يعرب المجتمعون انطلاقا من موقعهم الراسخ داخل قوى 14 آذار، وبالشراكة الوطنية الكاملة مع كل مكونات هذه القوى، عن استعدادهم للتحاور مع الفريق الآخر، انطلاقا من الضرورات الوطنية الواردة اعلاه، بعيدا عن اي ضغوط ومساومات خارجية، وبمنأى عن كل محاولات التعطيل تحت اي ذريعة كانت سواء منها ما يتصل بالنصاب او باشتراط تغيير الوضع الحكومي قبل الاستحقاق الرئاسي، وبعيدا عن الاساليب الانقلابية كالتهديد برئيسين او حكومتين.

6 - يعلن المجتمعون عن تبنيهم لآلية محددة لبت الترشيحات لمنصب رئاسة الجمهورية داخل قوى 14 آذار، ويؤكدون ان هذه الآلية ستؤدي الى تقديم مرشح واحد باسم قوى 14 آذار للرئاسة، وذلك في الوقت المناسب.

اخيرا، يؤكد المجتمعون امام الشعب اللبناني تصميمهم وعزمهم على انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، ويؤكدون للبنانيين انه سيكون لهم قريبا رئيس جديد للجمهورية يكرس نهائيا استعادة السيادة والاستقلال".

 

الرئيس الجميل ترأس الاجتماع الكتائبي الموسع : الاستحقاق الرئاسي محطة جمع وتوحد في اتجاه الانقاذ و لجوء البعض الى تعطيله انقلاب على الكيان والنظام

وطنية- 20/8/2007 (سياسة) انعقد الاجتماع الموسع لاعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي في حزب الكتائب، عند الخامسة من بعد ظهر اليوم برئاسة الرئيس الاعلى للحزب الرئيس امين الجميل وناقش المجتمعون قضايا سياسية ووطنية.

استهل الرئيس الجميل الاجتماع بعرض شامل للتطورات السياسية على الساحة الداخلية وتوقف امام الاستحقاق الرئاسي بنوع خاص، فاعتبر ان البلد اليوم هو على عتبة استحقاق مصيري له اهميته الخاصة، وخصوصا اننا على ابواب استحقاق لم نعش مثيلا له منذ ثلاثين عاما امضتها البلاد تحت الوصاية والهيمنة، وقد دفعنا ثمنا غاليا وباهظا ابان هذه الفترة وليس اقله ما قدمناه من الوف الشهداء من الكتائب ومن سائر القوى من كل لبنان.

اضاف الرئيس الجميل: "من دون العودة الى السنوات العجاف، وجميعنا يدرك الكثير من الحقائق المتصلة بها ومن حق اللبنانيين من الجنوب، الشمال، البقاع وبيروت ان يقطفوا ثمار التضحيات التي قدمناها على مذبح السيادة والحرية والاستقلال.,

وأكد الرئيس الاعلى "ان الحزب سيسعى بكل قدراته للافادة من هذا الاستحقاق لوضع لبنان على سكة الحل، ولا ادري اذا كان هناك استحقاق اهم من الاستحقاق الرئاسي لاستعادة التوازن المفقود بين المؤسسات الدستورية وليستعيد المسيحيون دورهم".

وكشف الرئيس الجميل "ان المكتب السياسي يستعد للبحث في مبادرة حوارية على جميع الصعد وسيحدد المكتب السياسي أطارها لتكون وسيلة لاعادة التواصل ليس مع الحلفاء السياسيين فقط،انما مع القيادات والاطراف التي انقطع الاتصال معها في الفترة الاخيرة، سعيا وراء الوصول الى قواسم مشتركة تقارب من خلالها الاستحقاق الرئاسي، فيكون محطة جمع وتوحد في اتجاه طريق الانقاذ وليس العكس"، محذرا من خطورة تحوله محطة انشقاق وتباعد، لافتا الى اهمية "ان يستوعب الجميع اهمية هذا الاستحقاق وهذه المرحلة بالذات، فلا نقبل بفتح ازمة جديدة تفجر الازمات الاخرى".

وقال الرئيس الجميل: "المنطقة كلها تغلي ولبنان ليس الدولة الوحيدة التي تتوالد فيها الازمات، بل ان المنطقة بأسرها من فلسطين الى العراق وبقية الدول تعيش ازمات خانقة وضعت المنطقة كلها على فوهة بركان، وهذا امر يدفعنا الى وعي اللبنانيين لحجم التهديدات التي تواجهنا وعلى الكثير من المستويات، فهل هناك من لا يعرف حجم وعمق الازمة التي نعيشها، فعدا ان البلد يعيش على بركان داخلي رأينا الانموذج الاول منه في نهر البارد، فالمنطقة تعيش استحقاقات مماثلة بعضها قد يكون عسكريا، وإذا لم نستبق ما يجري في الخارج سنكون ضحيته".

وأبدى الرئيس الجميل أسفه الى تجاهل البعض لما تركته عقود الوصاية والاحتلال من تهميش للمسيحيين والدور المسيحي في لبنان، معتبرا "ان في الاستحقاق المقبل وفي ضرورة إجرائه ضمن المهل الدستوري المعروفة للجميع مناسبة للخروج من حال التهميش هذه فيكون محطة أساسية على طريق استعادة الدور المسيحي عموما والماروني بنوع خاص". أضاف: "لقد دفع المسيحيون على مدى الاعوام السابقة أثمانا كبيرة دفاعا عن مثلث من المقدسات هي الكيان الوطني، الصيغة اللبنانية والنظام الديمقراطي الحر، وان القبول بالطعن باحدى زوايا المثلث يشكل طعنا بالمثلث بكامل أطرافه ومستقبل لبنان، وهذا أمر علينا التنبه الى مخاطره وانعكاساته"، منبها الى مخاطر لجوء البعض الى تعطيل الاستحقاق الرئاسي، معتبرا "ان في مثل هذه الخطوة ليس خطأ سياسيا فحسب إنما انقلاب على الكيان والنظام ويتحمل من يشارك فيه مسؤولية بالغة على مستوى الوطن".

وقال: "كنا نعتقد في الوقت المواقف التي اطلقت سابقا انها من باب التكتيك السياسي ومقتضيات المفاوضات, لكن الاستمرار فيها الى حدود دخولنا الاستحقاق الرئاسي تشكل رفعا في منسوب الاخطار المحدقة بالبلاد ووحدتها", وقال: "لقد كان الحديث عن حكومة وحدة وطنية وتارة حكومة وفاق وطني من باب الطروحات السياسية المتقابلة, اما وفي حال الاستمرار بمثل هذه الطروحات مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي قد يتحول هذا الطرح الى مشاريع انقلابية مرفوضة، وكأن المطلوب تحول هذه الحكومة الى مجلس رئاسي بدلا من رئيس جديد للجمهورية, وتدفع بالبلاد الى مرحلة مجهولة - معلومة النتائج". وردا على سؤال اوضح الرئيس الجميل "ان لقاء القيادات المسيحية لقوى 14 آذار في معراب اليوم شكل مناسبة للتشاور بين الحلفاء في آخر التطورات، ولا سيما ما يتصل بمصلحة لبنان كل لبنان". وختم الرئيس الجميل بتوجيه دعوة شاملة الى الحوار بين اللبنانيين على قاعدة مواجهة المشاريع التي تهدد المنطقة, ولنكن جميعنا متفقين بأن لا احد فوق رأسه خيمة, فكلنا في قارب واحد, واذا غرق المركب سيغرق بمن فيه.

 

زواز غبطة البطريرك صفير استقبل

وطنية- 20/8/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير, صباح اليوم وفدا من "حركة امل", ضم عضو قيادة "حركة امل" الشيخ حسن المصري, وعضوي المكتب السياسي للحركة عبدالله موسى وحسن ملك, الذين وجهوا دعوة للبطريرك باسم رئيس حركة امل الرئيس نبيه بري, للمشاركة في احتفال ذكرى اخفاء الامام موسى الصدر, والذي سيقام في الاول من ايلول في مدينة بعلبك.

الشيخ المصري

وقال الشيخ المصري عقب اللقاء:"تعودنا في كل عام ان نزور هذا الصرح الكريم لدعوة صاحب الغبطة للمشاركة في احتفال ذكرى اخفاء الامام موسى الصدر, الذي سيقام هذا العام في مدينة بعلبك, وقد نقلنا للبطريرك في المناسبة تحيات الرئيس بري, رئيس حركة أمل, وحملنا البطريرك صفير سلاما وتحيات الى الرئيس بري, وسيشارك في الاحتفال عبر ممثل عنه".

وعما اذا كان اللقاء اقتصر على هذا الجانب فقط, ام ان البحث تطرق الى زيارة الرئيس بري التي يحكى عنها في وسائل الاعلام الى الديمان قال:"هذه الزيارة هي فقط لتوجيه الدعوة للبطريرك للمشاركة في الاحتفال, اما القناة الاخرى التي تتعلق بزيارة الرئيس بري فهي غير هذه القناة, وما استطيع قوله ان البطريرك صفير قلبه على لبنان, والرئيس بري كذلك قلبه على لبنان, والمشاورات مستمرة".

التجمع التنموي

واستقبل البطريرك صفير التجمع التنموي اللبناني برئاسة المحامي الدكتور خالد الخير, الذي اشار الى "ان الزيارة تقليدية ككل سنة، وقد تناولنا المواضيع المطروحة وابرزها الاستحقاق الرئاسي, وقد اكد لنا البطريرك صفير على انه يجب من حيث المبدأ تطبيق الدستور, وبوجوب حضور الثلثين في الدورة الاولى، على ان يتم الانتخاب بالاكثرية المطلقة في الدورة الثانية, واذا لم يحصل ذلك فلا مانع من تعديل الدستور بما يتناسب مع هذا الوضع, لان الهم الاساسي لدى غبطته هو الوصول الى اتفاق ووفاق واخراج هذا البلد من المأزق الذي يعيش فيه" .

اضاف: "من ناحية ثانية لقد تطرقنا مع البطريرك الى موضوع الحرب الدائرة في مخيم نهر البارد, التي انتجت آثارا سلبية على القرى والبلدات المحيطة بالمخيم, وقد اكد البطريرك في هذا المجال على متابعة هذا الموضوع ومطالبة الحكومة بدفع التعويضات لابناء هذه المناطق".

وتابع: "كما تناول اللقاء موضوع التعديل الدستوري لناحية بعض المرشحين, فأكد البطريرك ان لا مرشحا معينا او محددا لديه , بل ان المهم خروج البلد من المأزق السياسي الذي يعيش فيه".

وختم:" لقد سألنا البطريرك عن موعد زيارة الرئيس نبيه, فأكد لنا ان الاتصالات مستمرة, وقال "نأمل ان تكون نتائجها ايجابية على البلد عموما, وبالنسبة لتوقيت الزيارة فان المزيد من المشاورات والاتصالات ستحصل قبل اتمامها, ويجب ان تنضج الظروف لذلك".

ميشال معوض

والتقى البطريرك صفير السيد ميشال رينه معوض, وعرض معه المستجدات الراهنة.

جبور

كما التقى السيد ميشال جبور, صاحب مؤسسة ميشال جبور للتعليم المهني والتقني, الذي سلم البطريرك الماروني مذكرة شرحت لواقع التعليم المهني والتقني, داعيا لعدم التفرقة بين المواطنين او التمييز على صعيد جميع المؤسسات التربوية, مطالبا بتعديل منهجية برنامج التعامل مع الطلاب الفقراء واعطاء حرية الاختيار للطالب واهله, باعتبار ان الدولة ام لجميع المواطنين وعلى جميع المستويات والمذاهب والمشارب ومن جميع القطاعات لادخال الطمأنينة الى جميع المواطنين طلابا كانوا او اولياء او مؤسسات تربوية على ان لا يصار الى اي تفرقة بعد الان".

ثم التقى البطريك صفير وفدا من جريدة السياسة الكويتية في بيروت الذي قدم له نسخة من كتاب بالانكليزية لرئيس تحرير السياسة الكويتية الزميل احمد الجار الله بعنوان: "man the Aljarallah".

بويز

وظهرا، استقبل البطريرك صفير الوزير والنائب السابق فارس بويز الذي قال عقب اللقاء: "استعرضنا مع البطريرك صفير آخر المستجدات, الخارجية الاقليمية والداخلية, ولا بد في هذه المناسبة من القول بأن هذا الحجم من الخلافات الاقليمية والدولية يجعلنا اكثر من أي وقت مضى نتجه الى ضرورة الاتكال على النفس، وفي الماضي كان التفاهم الدولي والاقليمي يساعد اللبنانيين على بلوغ الحلول المطلوبة, الآن أعتقد ان انتظار هذا التفاهم الدولي او الاقليمي سيجعلنا ننتظر طويلا, وسيجعلنا نفوت الفرصة, ونأخذ البلد الى الخراب, واذا كانت هذه الاوضاع, اي المناورات السياسية هي امر طبيعي, ولكن اذا وصلنا الى الاستحقاق دون التفاهم حول هذا الامر فحتما ان البديل عن هذا الوضع سيكون خراب البلد, وتوجه الجميع نحو التصادم حول الحلول البديلة, كحكومات بديلة, ام انتخابات رؤساء بمعزل عن الاصول الدستورية المتبعة, وكل هذه الامور ستشكل مصدرا جديدا لتدهور الاوضاع والخراب في البلاد، ومن هذا المنطلق قد تكلم، وانا لست بوارد الاجتهاد وحول ما قال البطريرك صفير, ولكن اعتبر قبل كل شيء ان كلام البطريرك بمثابة رسالة للسياسيين وتحذير للسياسيين من ان استمرار الوضع كما هو سيؤدي حتما الى خيارين اثنين, اما الذهاب بالبلاد الى الخراب, واما ابتداع حلول استثنائية صعبة وغير تقليدية تتخطى الثوابت اللبنانية العادية باسم انقاذ البلاد".

كذلك التقى المحامي انطوان صفير، والعقيد روجيه عقل، ورئيس ادارة مدير عام مستشفى البوار الحكومي الدكتور شربل عازار.

 

إقليم عاليه الكتائبي:إصابة ريشار بجاني بإطلاق نار مباشر من "الوطني الحر"

على المراجع الامنية ضبط الوضع في الكحالة واتخاذ الاجراءات لوقف الاستفزازات

وطنية - 20/8/2007 (أمن) صدر عن إقليم عاليه الكتائبي بيان جاء فيه: "قبيل منتصف ليل أمس الاحد - الاثنين، وفي بلدة الكحالة، قامت مجموعات من "التيار الوطني الحر" من أبناء بلدتي الكحالة وعاريا بتعليق أعلام التيار في البلدة، وأرفقوا ذلك بمواكب سيارة ضمن سيارات من الكحالة من آل بجاني ومكرزل، وآخرين من عاريا من آل الحاج، طيلة الليل، بشكل استفزازي وتحديدا امام منازل بعض الرفاق الكتائبيين".

أضاف: "وفيما كان الموكب يمر للمرة الثالثة امام منزل الرفيق ريشار بجاني، طلب اليهم وقف كل أشكال الاستفزاز، مما حدا بأحد راكبي سيارة رانج روفر كانت ضمن الموكب الى إطلاق النار من رشاش حربي مباشرة باتجاه ريشار، فأصابوه رصاصتين واحدة في فكه وأخرى في يده. وعلى الأثر نقل الجريح الى مستشفى اوتيل ديو". تابع "ان وحدات من الشرطة العسكرية في الجيش تدخلت في المنطقة بعد فرار مطلقي النار، وأوقفت شقيق الرفيق الجريح، إيليا، وخاليه ايلي وعبود ونقلتهم الى أحد مراكزها". وختم: "ان اقليم عاليه الكتائبي اذ يستنكر الاعتداء على أحد رفاقه بعد ادانة كل اشكال الاستفزاز طيلة الايام والاسابيع الماضية، يدعو المراجع الامنية الى ضبط الوضع واتخاذ الاجراءات الاحتياطية المسبقة ووقف كل اشكال الاستفزاز التي تعاني منها الكحالة وغيرها من بلدات المنطقة، كما نتمنى على قيادة "التيار الوطني الحر" ضبط تحركات عناصرها حفاظا على امن المواطنين في المنطقة".

 

الرئيس بري عرض مع القائم بالاعمال الفرنسي والوزير السابق عبيد التطورات

باران: الوزير كوشنير ومبعوثه كوسران مستعدان للعودة الى بيروت قريبا

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، قبل ظهر اليوم، في عين التينة، القائم بالاعمال الفرنسي اندريه باران، في حضور الدكتور محمود بري ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "امل" علي حمدان. وبعد اللقاء، الذي استغرق ساعة قال باران: "أود بداية أن أعرب عن سروري لوجودي في بيروت ولتسلمي مهمتي على رأس السفارة الفرنسية في لبنان، ان الحياة الدولية توفر القليل من الأمثلة عن علاقات بهذه القوة كما هي الحال بين فرنسا ولبنان وبين شعبيهما بكل افتخار، وانما ايضا بقلق شديد، أباشر بممارسة المسؤوليات التي أناطتها بي فرنسا في هذا البلد العزيز على قلوب الفرنسيين. أقوم اليوم، بسلسلة زيارات لعدد من المسؤولين اللبنانيين، وفي هذا الاطار التقيت اليوم الرئيس بري الذي أشكره على هذا الاستقبال الحار الذي شرفني به".

واضاف: "عرضنا علاقات الصداقةالتاريخية بين بلدينا، وأكدنا على الميزة الاستثنائية وقوة العلاقات الثنائية التي تطبع العلاقات بيننا. وشددت للرئيس بري على استمرار المواقف الفرنسية المعروفة تجاه لبنان، وخصوصا الدعم الدائم الذي تقدمه فرنسا للجهود التي يبذلها اللبنانيون من اجل تحقيق السيادة والاستقلال ووحدة الشعب. وأكدت استمرار التزام فرنسا حيال استقرار لبنان والذي اعلنته بعد انتهاء حرب تموز وعشية تجديد مجلس الامن مهمة قوات "اليونفيل " في جنوب لبنان".

وقال: "شكل هذا اللقاء ايضا فرصة للاطلاع من الرئيس بري على آخر التطورات على الساحة السياسية اللبنانية ومقاربة الاستحقاقات الهامة المقبلة، وتحديدا الانتخابات الرئاسية التي يجب ان تحصل في مواعيدها الدستورية".

وتابع باران: "لقد ذكرت بالدعم الفرنسي للمبادرات الجارية على الصعيدين اللبناني والاقليمي من اجل السعي الى حل سريع للأزمة، وأبلغت دولته ثناء القيادات الفرنسية على الجهود المفيدة التي يبذلها شخصيا من اجل التوصل الى مخرج للأزمة، واعادة اطلاق الحوار الوطني، ونأمل ان تساهم هذه المبادرات في التخفيف من حدة التشنج، وافساح المجال لجو من التهدئة يدعو اليه المجتمع الدولي باستمرار. واكدت للرئيس بري استعداد فرنسا لاستكمال جهودها من اجل مساعدة اللبنانيين وان وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير ومبعوثه السفير جان كلود كوسران مستعدان للعودة الى بيروت في الايام او الاسابيع المقبلة".

الوزير السابق عبيد

ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق جان عبيد وعرض معه التطورات الراهنة والجهود التي يبذلها رئيس المجلس للخروج من الأزمة الراهنة.

 

حايك:الرهان سيبقى على الدستور ووثيقة الوفاق

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) اكد رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك خلال احتفال تأبيني في بلدة الشرقية انه "من غير المسموح لاحد ان يسلب الاستحقاق الرئاسي وان يمارس قرصنته في اتجاه هذا الاستحقاق، وانه من غير المسموح السير في اتجاه الفراغ الذي يسعى اليه البعض كمقدمة كاملة للتدويل الذي تشتهيه الادارة الاميركية", مؤكدا "ان هذا الامر لن يمر" وقال :"ان الرهان سيقى دائما على الدستور ووثيقة الوفاق الوطني".

 

النائب زهرا: مسألة التوافق على مرشح واحد لقوى 14 آذار محسومة

الدستور لا ينص لزاما على حضور ثلثي أعضاء المجلس لانتخاب الرئيس

وطنية- 20/8/2007 (سياسة) أوضح عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا في حديث تلفزيوني أن الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقد في منزله السبت الماضي وألغي لم يكن يشمل كل مسيحيي 14 آذار، وإنما لجنة مصغرة منبثقة من لجنة المتابعة لتقديم أفكار لقيادات 14 آذار لمقاربة المرحلة المقبلة، كاشفا أن سبب إلغاء الاجتماع وتأجيله الى موعد آخر هو رصد تشويش على الاتصالات الهاتفية في المنطقة الكائن فيها منزله، كالتشويش الذي كان يحصل قبل التفجيرات التي استهدفت القيادات اللبنانية من الرئيس رفيق الحريري الى النائب وليد عيدو".

وقال "إن الاجتماع الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة هو لمسيحيي 14 آذار وذلك لوضع أفكارهم بشأن الانتخابات الرئاسية والانخراط فعلا لا قولا في المعركة الرئاسية التي تفرض نفسها كاستحقاق أساسي له أولوية لدى المسيحيين في كل لبنان"، مستغربا قول البعض إن الحل قد يكون بحكومة عسكرية إذا حصلت عرقلة في الانتخابات الرئاسية، إذ ان واجب الجميع هو السعي لمعرفة كيفية الوصول الى إجراء هذه الانتخابات في موعدها الدستوري من دون أي إبطاء لأن هناك خشية لدى جميع المسيحيين من نسف هذا الاستحقاق وبالتالي التلاعب بالتوازنات القائمة".

وأكد النائب زهرا "أن مسألة التوافق على مرشح واحد لقوى 14 آذار محسومة منذ أكثر من سنة ولن تكون هناك عقبة أمام هذه القوى على هذا الصعيد، ولن يشكل الامر إحراجا لأن ثمة اتفاقا بين المرشحين على أن يتقدم الأوفر حظا وينسحب له الآخرون ويدعموا ترشيحه ووصوله الى الرئاسة".

ولفت الى "أن ما ترفضه قوى 14 آذار بشكل قاطع هو انتهاء المهل الدستورية لانتخاب رئيس من دون إجراء هذه الانتخابات. أما مسألة النصاب فتتعلق بتقنية تطبيق الدستور وتتم معالجتها في حينها، وكل الصيغ المتداولة من قبل رئيس الجمهورية مثل اعتبار الحكومة مستقيلة وتأليف حكومة ثانية، أو إعلان حالة طوارىء، أو حل المجلس النيابي والدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة وبالتالي تعليق الانتخابات الرئاسية حتى إجراء الانتخابات النيابية، أو الاستمرار في السلطة أو أخيرا تسليم الجيش بصفته رئيس المجلس الأعلى للدفاع، كل هذه المقترحات هي مخالفة للدستور ومحاولات إنقلابية سيتم التعامل معها على هذا الأساس، ونتوقع أن تبقى هذه المحاولات في إطار التهويل وأن لا يتجرأ أصحابها على وضعها حيز التنفيذ بل أن تبقى في إطار الابتزاز للحصول على تنازلات من قبل قوى 14 آذار".

واعتبر "أن الإصرار على مقاطعة الجلسات لانتخاب رئيس إلا في حال الموافقة على شروط المعارضة هو رسالة سلبية لمسيحيي لبنان تقول لهم إما نشارك في انتخاب رئيس يناسبنا وإما لا انتخابات رئاسية. أما بالنسبة الى النصاب فالأفضل هو حضور 128 نائبا لانتخاب الرئيس، إلا أن الدستور كما بات معروفا لا ينص لزاما على حضور الثلثين كما في فقرات أخرى وإذا وصلنا الى الاستحقاق واضطررنا الى انتخاب رئيس جديد من دون أن يكون قد تم التوافق بهذا الشأن فسنتخذ القرار المناسب المعلل قانونيا ودستوريا".

ورأى "أن الممارسة في هذه الفترة وفي الفترة المقبلة كفيلة بإثبات ما إذا كان الرئيس نبيه بري مخولا فعلا باسم المعارضة لتحقيق خطوات إيجابية على طريق إيجاد حل أم أن تفويض الرئيس بري ليس كاملا كما أظهرت بعض المؤشرات قبلا ومنها إعلانه عن وجود مبادرة ثم التراجع، وقراره زيارة البطريرك قبل سفره الى روما ثم تأجيلها لما بعد عودته".

 

أمل": الرئيس بري راغب في معاودة مساعيه الحوارية لتعزيز القواسم المشتركة ومساحات التلاقي بين الأفرقاء

وطنية- 20/8/2007 (سياسة) دعا عضو قيادة حركة "أمل" عباس عيسى في احتفال في ذكرى شهداء الناقورة الى "الاحتكام الى منطق الشراكة وتهيئة المناخات الملائمة لتجاوز الاستحقاقات المرتقبة"، مشيرا الى "أهمية فتح الآفاق لمعالجة سياسية تعيد التوازن الى الحياة السياسية والافادة من الحراك السياسي القائم لانتاج تسوية تنقذ الوطن من أزماته". وقال: "لم نفقد الأمل في امكان الوصول الى اطار جدي للنقاش يكسر رتابة المشهد ويضع اللبنانيين أمام مسؤولياتهم"، مشيرا الى "رغبة الرئيس بري في معاودة مساعيه الحوارية لتعزيز القواسم المشتركة ومساحات التلاقي بين الأفرقاء". وختم عيسى بالتشديد على "ضرورة الاقرار بأهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون دورها وطنيا انقاذيا بعد هذا الكم من الأزمات الذي سببته السلطة القائمة".

 

قنديل:المعارضة هي الاقوى شعبيا وسياسيا وستنتصر كما انتصرت المقاومة

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) اقيم احتفال تكريمي في كفرملكي "لشهداء الوعد الصادق في البلدة حسن محمد حمادي ومروان طبوش في حضور شخصيات سياسية وعسكرية واحزاب. وتحدث في الاحتفال النائب السابق ناصر قنديل الذي اعتبر "ان المعارضة الوطنية هي الاقوى شعبيا وسياسيا، وستنتصر كما انتصرت المقاومة". وشدد على "اهمية العلاقة التاريخية والثابتة مع الشقيقة سوريا التي تدعم استقرار وحرية وسيادة لبنان ومقاومته".وقال "وحده التوافق وحكومة الوحدة الوطنية هما الممر والمعبر الصحيح لنجاح الاستحقاق الرئاسي".

 

الشيخ قاووق: لن نسمح الاتيان برئيس جمهورية هو جزء من الامن القومي الاميركي

المعارضة لن تقف موقف المتفرج وتكملة عدد في جلسة انتخاب الرئيس المقبل

وطنية-20/8/2007 (سياسة) شدد مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق, خلال رعايته افتتاح مستوصف الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة الخيام في حضور حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة: "اننا لن نسمح للمشروع الاميركي الذي دفناه في تموز الماضي ان يستولد من جديد من خلال الاستحقاق الرئاسي، مؤكدا ان الانتصار الذي تحقق في العام الماضي كان اولا على هذا المشروع قبل ان يكون على ارتال الدبابات الاسرائيلية، مشيرا الى ان انتصار المقاومة يعني انتصار خيار, وهويتها, وموقعها, وبالتالي الانتصار في تموز 2006 حسم بشكل نهائي موقع وهوية ودور لبنان, وحدد الاتجاهات, ومسار الخيارات السياسية ان كان على مستوى الاستحقاق الرئاسي, او على طبيعة الحكومة القادمة، وايضا الخيار في مواجهة كافة المشاريع الاميركية في المنطقة". وقال: " لن نسمح بان ياتوا برئيس هو جزء من الامن القومي الاميركي كما هي حال الحكومة غير الشرعية والتي باتت جزء من الامن القومي الاميركي". اضاف : "ان المعارضة بالتاكيد لن تقف موقف المتفرج ولن تكون تكملة عدد في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لان المعارضة باتت في خياراتها السياسية اقوى بكثير من قبل، والمعارضة تقترب من الاستحقاق الرئاسي بخيارات دستورية وشرعية قوية ومرتاحة بينما الفريق الاخر الذي راهن على هزيمة المقاومة في تموز, وعلى انتصار المشروع الاميركي كلما اقترب من الاستحقاق تضعف خياراته وتكثر ازماته وينحصر شيئا فشيئا".

وتابع: "نحن قادمون على هذا الاستحقاق ومطمئنون تماما الى ان المستقبل سيكون مستقبل حسم الخيارات وتحديد هوية لبنان الذي يكرس الشراكة والميثاق الوطني الذي نواجه فيه كل منطق الاستئثار والاحتقار والهيمنة". وختم: " نقول للرئيس جورج بوش, والوزيرة كوندوليزا رايس ولادوات المشروع الاميركي في لبنان ان الدبابة الاسرائيلية التي كانت تحمل رئيسا للبنان دمرناها في سهل الخيام وباقي القرى الجنوبية, والمقاومة لم تهزم في تموز حتى يأتي بوش ليحدد رئيسا من عرب اميركا".

 

ترقب للتحرك الفرنسي وبري يتريث ...

لبنان: جمود في مساعي الحلول و «حزب الله» متفائل بـ «انتصار» آخر

بيروت - الحياة - 20/08/07//

تتجه الجهود والمساعي المبذولة للتوصل إلى توافق بين الفرقاء اللبنانيين على تمرير الاستحقاق الرئاسي في موعده، إلى الجمود خلال الأسبوع المقبل، في انتظار تبلور المواقف الخارجية، خصوصاً بعد تصاعد الخلاف السعودي - السوري في الأيام الأخيرة، بخلاف ما كان يراهن عليه رئيس البرلمان نبيه بري من تقارب بين الرياض ودمشق، في شكل يساعد على حلحلة المواقف بين فريقي المعارضة والأكثرية في لبنان، بحيث يسهّل ذلك التوافق على مخرج من الأزمة السياسية، يحقق التلازم بين تشكيل حكومة وحدة وطنية وبين اختيار رئيس جديد للجمهورية، بتوافق فريقي الأزمة. ورأت مصادر متصلة بالرئيس بري انه مع حرصه على مواصلة تحركه حتى لو لم تكن في حوزته الآن أفكار محددة للحلول، فإنه يفضّل إضفاء «الديمومة» على التحرك في ظل الجمود في المواقف الأساسية للفرقاء وفي المعطيات الخارجية التي تشجع على إحداث تقدم في التوصل إلى المخارج.

وأوضحت المصادر ذاتها ان بري يفضل التريّث بعض الوقت في الإقدام على اقتراحات محددة أو العودة إلى حوار بين الفرقاء، لأن المعطيات الخارجية لن توفر نجاحاً له ولو توصل إلى نتائج، في ظل الأوضاع الإقليمية الملبدة. وذكرت هذه المصادر ان بري وسائر الجهات التي يهمها التوصل إلى تفاهم بين اللبنانيين، يهمهم ان يبقى الخلاف الداخلي مضبوطاً وألا تتدهور الأوضاع بين الفرقاء خلال مرحلة قصيرة من الانتظار، وأن يظل المناخ السياسي تحت سقف الخلاف قيد السيطرة...وفي وقت ترى أوساط الأكثرية ان هذه السياسة هي تقطيع للوقت، وأن مشروع المعارضة الذي عبّر عنه عدد من قادتها هو تغطية الفراغ في الرئاسة من طريق تأليف حكومة ثانية غير شرعية، بدلاً من التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، جدد قادة المعارضة المطالبة بقيام حكومة وحدة وطنية ولو قبل نصف ساعة من انتخاب الرئيس على قاعدة حصول المعارضة على الثلث المعطل فيها، كما جاء على لسان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أمس.

واعتبر نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ان سبب المشكلة في لبنان هو «ان القرار ليس في يد من تخاصمه سياسياً في لبنان وإنما في يد أميركا التي تقول لهم وافقوا أو لا توافقوا، لذا نعيش هذه المشكلة». وشدد على «أننا سنبقى في موقع الدفاع في مواجهة العدو الإسرائيلي، لكننا سنهيئ مستلزمات الدفاع في شكل كامل». وأضاف قاسم: «صحيح ان انتصارنا كان كبيراً على العدو الإسرائيلي (في حرب تموز/ يوليو 2006) لكن إن شاء الله يتم هذا الانتصار في الداخل، إلا ان الأمر يحتاج إلى صبر». ويترقب الوسط السياسي الزيارات التي سيقوم بها هذا الأسبوع السفير الفرنسي الجديد في بيروت (بصفته قائماً بالأعمال)، أندريه باران لاستكشاف الأجواء في شان إمكان قيام موفد وزير الخارجية الفرنسي جان كلود كوسران بزيارة إلى بيروت للتحضير للمرحلة المقبلة من الجهود الفرنسية. وقالت مصادر مطلعة ان باران الذي يبدأ تحركه اليوم بلقاء الرئيس بري، ستكون اتصالاته بديلاً من زيارة خاطفة وسريعة كان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير فكّر بالقيام بها الى لبنان منتصف هذا الأسبوع ليلتقي الرئيس بري، في سياق استكشاف طبيعة الجهود الفرنسية المقبلة حول إتمام الاستحقاق الرئاسي، إلا انه ارتؤي التريث في زيارة كوشنير، في انتظار استكشاف الأجواء الإقليمية واللبنانية، وقد يستعاض عنها بزيارة لكوسران تشمل لبنان وعواصم في المنطقة. إلى ذلك، ينتظر ان يعقد عدد من المعنيين بالترشح لانتخابات الرئاسة من قيادات 14 آذار اجتماعاً اليوم بدعوة من رئيس الهيئة التنفيذية في حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، للبحث في تفصيل التحرك من اجل إتمام الاستحقاق الرئاسي وفي آلية تحرك قوى 14 آذار في هذا السياق

 

قائد في «الحرس الثوري»: سنحوّل الخليج جحيماً إذا هوجمنا ...

إيران تتهم جماعة على صلة بـ «القاعدة» بخطف 30 شخصاً ونقلهم إلى باكستان

طهران - حسن فحص   الحياة     - 20/08/07//

أطلق مسلحون النار على سيارات في جنوب شرقي ايران، واحتجزوا 30 شخصاً، واتهم أحد القادة العسكريين جماعة أعلنت طهران في وقت سابق انها على صلة بـ «القاعدة»، بالتورط في الحادث. لكن بعض المصادر الاعلامية أعلن عن عدد أقل بكثير للرهائن الذين احتجزوا على طريق في اقليم سيستان - بلوشستان المضطرب على الحدود مع باكستان، والذي يشهد اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومهربي المخدرات. ونقل التلفزيون الحكومي عن مصادر مطلعة قولها ان المسلحين نقلوا الرهائن عبر الحدود الى باكستان.  ونسبت وكالة أنباء «فارس» الرسمية الى الكولونيل محمد جواد اسنا اشاري، قوله ان الجناة ينتمون إلى جماعة بقيادة عبد الملك ريجي الذي تتهمه ايران بهجمات أخرى في جنوب شرقي الجمهورية الاسلامية.

وأعلنت جماعة «جند الله»، وهي جماعة من السنة بقيادة ريجي، مسؤوليتها أخيراً عن هجوم على باص لـ «الحرس الثوري» الإيراني في شباط (فبراير) الماضي، أسفر عن مقتل 11 شخصاً.جاء ذلك فيما هدد قائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» الايراني علي رازمجو ان منطقة الخليج ستتحول الى «جحيم» لأعداء ايران اذا هاجموها، وذلك في احدث رد على احتمال ادراج الولايات المتحدة منظمته على لائحة التنظيمات الارهابية.

ونقلت وكالة انباء «فارس» الرسمية عن رازمجو قوله «بالقوة التي يمتلكها الحرس الآن، اذا أراد الاعداء أن يبدأوا مواجهة عسكرية فسيصير الخليج جحيماً لهم». وأضاف: «باستخدام النظم الحديثة لن تكون هناك أنشطة أو تهديدات من قبل الاعداء في الخليج الفارسي مخفية عنا».

من جهته، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ان «جبهة الحق والإسلام ستكون المنتصر النهائي في المعركة مع القوى الاستكبارية، وعلى رأسها الشيطان الأكبر أميركا»، داعياً إلى «عدم الغرور بسبب هذه النجاحات وضرورة الفهم الصحيح للحقائق». واتهم الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، ومعها بريطانيا بالسعي إلى «منع تحقيق الوحدة بين المسلمين»، معتبراً ان هذه القوى ترى في وحدتهم «خطراً كبيراً ومخيفاً».

في الوقت ذاته، انتقد مستشار قريب من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شهرودي الذي أخذ على الحكومة سياستها التي تسببت في استقالة وزيرين أخيراً.

وقال مستشار الرئيس لشؤون الإعلام علي اكبر جوان فكر، ان هاشمي شهرودي يعرف أكثر من أي كان مبدأ فصل السلطات، وليس لائقاً ان تتدخل إحدى السلطات في شؤون الأخرى». في واشنطن (أ ف ب)، توقع المنشق الإيراني محسن سازغارا الباحث في جامعة هارفرد ان توجه الولايات المتحدة ضربة «قاسية» الى النظام الإيراني، لكنه رأى أنها «تقوم بمجازفة كبيرة» بسعيها الى إدراج «الحرس الثوري» على لائحة المنظمات الإرهابية.

وحذر سازغارا الذي شارك في تأسيس هذا الجيش العقائدي، من مخاطر تصعيد و «رد انتقامي في العراق وأفغانستان ولبنان». وأضاف ان إجراء أميركياً من ذلك النوع لن يدفع النظام الى التراجع عن مواقفه، مشككاً في وجود عدد كبير من «العقلاء» في إيران.

وشغل محسن سازغارا (52 سنة) مناصب في إيران حتى 1989 قبل ان يبتعد عن النظام. وأصبح ناشراً للصحف الإصلاحية مدافعاً عن استفتاء على الدستور، وسجن أربع مرات وأضرب عن الطعام 79 يوماً عام 2003. على صعيد آخر، قال مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية امس، إن أنشطة بلاده النووية مستمرة «من دون توقف»، قبل يوم من جولة جديدة من المحادثات مع الوكالة تهدف الى تبديد شكوك الغرب بشأن نيات الجمهورية الاسلامية.

ووافقت ايران في حزيران (يونيو) على وضع «خطة عمل» للسماح للوكالة بزيادة نطاق عمليات التفتيش على منشآتها النووية، وهي تتعرض لضغوط من مجلس الأمن لوقف الانشطة التي يشتبه في أنها ترمي لانتاج أسلحة نووية. وقال سلطانية لوكالة «مهر» للانباء «خلال هذه الجولة سنناقش القضية من جوانبها القانونية والفنية والسياسية. والهدف من المفاوضات حل القضايا المتبقية». واضاف «أنشطة التخصيب مستمرة من دون توقف وتخضع للاشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية». ومن المتوقع أن تتطرق المحادثات اليوم بين نائب مدير الوكالة أولي هينونين المسؤول عن وضع قواعد السلامة النووية ومساعد الامين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الايراني جواد وعيدي الى أكثر الاسئلة الشائكة بشأن برنامج طهران النووي. وتشمل هذه الاسئلة محاولة معرفة مصدر آثار اليورانيوم عالي التخصيب التي عثر عليها في بعض المعدات والتجارب على البلوتونيوم وطبيعة الابحاث بشأن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكن أن تخصب اليورانيوم أسرع من الاجهزة التي تستخدمها ايران حاليا بثلاثة أمثال. وقال وعيدي لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية «حتى الآن أجريت محادثات مفيدة وبناءة». وعندما سئل ان كانت ايران وافقت على تركيب مزيد من كاميرات المراقبة في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز أجاب «لم يتم التوصل لاتفاق نهائي في هذا الصدد بعد

 

البيانوني يتهم دمشق بعرقلة الدور الإيجابي للرياض في لبنان 

الإثنين 20 أغسطس - أ. ف. ب.

الرياض: اتهم المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني في تصريحات صحافية نشرت الاثنين النظام السوري بالسعي الى عرقلة "الدور الايجابي" للرياض في لبنان، وذلك تعقيبا على تصريحات لنائب الرئيس السوري فاروق الشرع. وقال البيانوني في مقابلة مع صحيفة "الوطن" السعودية ان تصريحات الشرع "تأتي في سياق سياسة النظام السوري الرامية الى افتعال الازمات مع الاشقاء العرب واثارة المشكلات لتبرير الانخراط كليا في المشروع الايراني في المنطقة". وبحسب الصحيفة، اعتبر البيانوني المقيم في المنفى ان المقصود من هذه التصريحات هو "عرقلة دور (السعودية) الايجابي في التوفيق بين مختلف الاطراف اللبنانية، ما يتعارض كليا مع محاولات النظام السوري استعادة نفوذه في لبنان".

 الى ذلك، راى البيانوني المعارض ان توقيت تصريحات الشرع "مرتبط بعدة استحقاقات قادمة لعل اهمها الاستحقاق الرئاسي في لبنان واستكمال اجراءات تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري والجرائم الاخرى التي ارتكبت في لبنان واقتراب موعد المحاكمة التي تشكل هاجسا للنظام السوري". وكان الشرع اخذ في تصريح ادلى به في 14 آب/اغسطس على السعودية تغيبها عن الاجتماع الاخير للدول المجاورة للعراق الذي عقد في العاصمة السورية. وتحدث في مؤتمر صحافي في دمشق عن "خلل في العلاقة بين سوريا والسعودية ليس من جانب سوريا"، معتبرا ان دور السعودية في المنطقة "شبه مشلول الان بكل اسف، ولا اعرف الاسباب". وردت الحكومة السعودية بعنف على كلام الشرع، متهمة اياه بالسعي الى الاساءة الى صورة المملكة، وموجهة ايضا تهمة مبطنة لدمشق بالعمل على "نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة". الا ان مسؤولا سوريا عبر السبت عن "الاسف لما جاء في بيان" الحكومة السعودية "بشأن تصريحات منسوبة للسيد فاروق الشرع تم تحريفها". واكد المصدر الذي اوردت كلامه وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "اصرار سوريا على عدم الانجرار الى سجالات لا تخدم سوى اعداء البلدين الشقيقين واعداء الامة العربية".

 

حزب الله استعاد عافيته العسكرية بعد عام من الحرب 

الإثنين 20 أغسطس - أسامة العيسة

 أسامة العيسة من القدس: يتضح من تقرير تفصيلي مهني أعده مركز إسرائيلي مختص بان حزب الله، استعاد قدرته العسكرية بعد عام من انتهاء حرب تموز (يوليو) 2006. وصدر التقرير عن مركز المعلومات حول الإستخبارات والإرهاب في مركز تراث الإستخبارات (م. ت. س)، وحاول الإجابة عن سؤال واحد بعد مرور عام على حرب لبنان الثانية، وهو "هل تم تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي أدى إلى انتهاء الحرب والى أي حد؟". وكان قرار مجلس الأمن 1701، الذي صدر يوم 12 آب (أغسطس) 2006، أنهى الحرب، ودفع بقوات دولية إلى جنوب لبنان، ووضع اشتراطات وقيود على حزب الله، من جهة وجوده في الجنوب، ومنع تهريب الأسلحة إليه من منطقة الشمال.

وحسب التقرير فان السلطات اللبنانية، والجيش اللبناني ولاعتبارات سياسية لبنانية داخلية "يحرصون على المحافظة على "قواعد اللعبة" المقبولة على حزب الله والامتناع عن الإحتكاك والمواجهة معه. يتركز النشاط الأمني الجاري للجيش اللبناني على معالجة الوسائل القتالية المكشوفة، الظاهرة للعيان، لكنه يمتنع عن معالجة البنية العسكرية لحزب الله ومعظمها مخفي داخل البلدات الشيعية وجزء منها في مواقع في الطبيعة وتضم الأنفاق، الخنادق، أماكن الاختباء، المواقع القيادية ومواقع للمشاة".واكد التقرير، أنه بعد مرور عام على الحرب، فان حزب الله، أعاد تأهيل غالبية البنية العسكرية في جنوب لبنان (من جنوب وشمال الليطاني)، من خلال ملاءمة نشاطه مع الواقع الجديد الذي تكون في أعقاب انتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية (اليونيفيل). ويتجسد هذا، حسب التقرير من خلال عدم وجود خط من القواعد على امتداد الحدود (مثلما كان حتى الحرب)، وإخفاء نقل الوسائل القتالية والمواظبة على أن يتم نشاط أفراده بأقل صورة مرئية، دون مواجهات أو احتكاكات مع القوات الدولية (اليونيفيل) ومع الجيش اللبناني. وحسب تقديرات التقرير، فانه يوجد لحزب الله في جنوب لبنان (شمال وجنوب الليطاني) اليوم آلاف الصواريخ ذات مدى يتراوح ما بين 40 إلى 110 كيلومترات، ويوجد جنوب الليطاني المئات من المقذوفات المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للدبابات (يشمل مضادات متطورة للدبابات)، ومئات الصواريخ الشخصية المضادة للطائرات، وعشرات المدافع المضادة للطائرات وكمية كبيرة من العبوات الناسفة، وزعم التقرير أن معظم هذه الوسائل القتالية مخبأة داخل بلدات شيعية تدعم حزب الله.

ورغم أن حزب الله، تنازل عن تواجده في خط المواقع العسكرية الأول على امتداد الحدود، إلا انه، وحسب التقرير يعتمد الآن على جمع المعلومات من بيوت المواطنين في القرى على امتداد الحدود. وذكر التقرير بان حزب الله جند نشطاء تنفيذيين جددا لتعبئة الصفوف ولقنهم التدريبات، مشيرا إلى أن الحزب خسر أثناء الحرب عددا كبيرا من نشطائه، يصل إلى نحو 650 مقاتلا، معظمهم بجودة رفيعة. وجاء في التقرير "استعاد نشطاء حزب الله في جنوب لبنان نشاطهم المنتظم بشكل تدريجي. وحسب تقديراتنا، يوجد جنوب الليطاني بضعة الاف من نشطاء حزب الله، من بين ما مجمله أكثر من 10،000 ناشط يستطيع حزب الله تفعيلهم أثناء الأزمة". وحتى امتناع حزب الله عن القيام بعمليات ضد إسرائيل في السنة الأخيرة، رأى التقرير أن أحد أسبابه هو رغبة الحزب في فترة هدوء كي يدير عمليات للتأهيل، ويعاظم قواته ويبنيها دون تشويش من جانب إسرائيل، والقوات الدولية (اليونيفيل) والحكم اللبناني. وشكك التقرير في استمرار ما اسماه الهدوء النسبي الذي ساد في السنة الأخيرة في جنوب لبنان، قائلا ان هذا الهدوء النسبي "هو إنجاز متآكل ولا يمكن اعتباره تغييرا جذريا طويل الأمد في ظل الواقع الأمني الذي يسود جنوب لبنان. ذلك لأن حزب الله قد يغير سياسة عملياته إلى حين الانتهاء من إعادة تأهيله أو إلى أن تتغير اعتباراته واعتبارات الدول التي تدعمه على الأصعدة اللبنانية الداخلية أو الإقليمية".

ورصد التقرير ما اسماه استمرار حزب الله بترميم بناه التحتية العسكرية، إلى الجنوب من الليطاني وإلى الشمال منه، دون ما وصفه محاولة جدية من قبل الحكومة اللبنانية لمنع هذا، ولم يتم تطبيق الحظر على تزويد السلاح لحزب الله من قبل الحكومة اللبنانية واستمرت بصورة متواصلة عمليات تزويد السلاح من قبل إيران وسوريا، كما يقول التقرير، ويشير إلى انه في حالتين اثنتين اعتقل الجيش اللبناني سيارات نقلت من سوريا وسائل قتالية لصالح حزب الله، الأولى: بتاريخ 8 شباط (فبراير) 2007، حيث تم إيقاف شاحنة تحمل وسائل قتالية في حي حزمية في بيروت، والثانية بتاريخ 6 حزيران (يونيو)، عندما تم إيقاف شاحنة أخرى في منطقة بعلبك. وخلص التقرير إلى "أن هذه الحوادث كانت شاذة وليست جزءا من سياسة شاملة للحكومة اللبنانية".  وقال التقرير ان المعلومات الاستخبارية المتوفرة تشير إلى أن حزب الله هرب كمية كبيرة من الوسائل القتالية من أجل ترميم قدراته العسكرية. وان الحزب ركز بصورة خاصة على الصواريخ، والأسلحة المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات.

وبحسب التقرير فان قناة التهريب الأساسية تمر "عن طريق سوريا بوساطة سيارات تدخل إلى البقاع اللبناني عن طريق الحدود السورية اللبنانية المخترقة. ومن البقاع اللبناني يتم نقل الأسلحة إلى مستودعات حزب الله في أنحاء لبنان، بما في ذلك الجنوب". وأشار التقرير إلى ما وصفه قناة تهريب إضافية تمر عبر تركيا، حيث عثر الجيش التركي بتاريخ 25 أيار (مايو) 2007 على إرسالية من الوسائل القتالية في عربة قطار كان يسافر من إيران إلى سوريا.  ونتيجة، لما وصفه التقرير التزويد المكثف من الصواريخ من قبل إيران وسوريا، يستكمل حزب الله ترميم منظومته الصاروخية التي تضررت خلال حرب لبنان الثانية.

وكان الحزب يملك، وفقا للتقديرات عشية الحرب أكثر من 20 ألف صاروخ ذات مدى متنوع، أما الان فيقدر التقرير بان "حزب الله قادر اليوم على إطلاق كمية مشابهة لتلك التي أطلقها خلال الحرب وأن يشمل في دائرة الاستهداف تجمعات سكنية في شمال دولة إسرائيل وأواسطها".  واتهم التقرير إيران وسوريا، بإعادة تأهيل البنية العسكرية لحزب الله وذكر التقرير "حسب منظور كل من إيران وسوريا فان البنية العسكرية المحسنة لحزب الله في لبنان هدفها تمكينه من البقاء دفاعيا إلى جانب الإمكانية الهجومية ضد إسرائيل والتي سيتم تفعيلها عندما يحين الوقت حسب المصالح الإيرانية والسورية".

واضاف التقرير "المخزون الصاروخي الضخم الذي زودته كل من إيران وسوريا لحزب الله، يهدف إلى تمكين حزب الله من استنزاف إسرائيل عندما يحين الوقت، من خلال الاستهداف المتواصل للتجمعات السكانية في العمق الإسرائيلي وبالدمج مع العمليات الإرهابية. في السنة الأخيرة لم تشجع إيران وسوريا حزب الله على تجديد الهجمات ضد إسرائيل من أجل تمكينه من مواصلة عملية إعادة تأهيله دون تشويشات أو عقبات وربما أيضا بسبب الخوف من استعمال تهديد الصواريخ، مرة أخرى قبل أوانها مثلما حصل في حرب لبنان الثانية. قد تتغير اعتبارات إيران وسوريا" .

ورصد التقرير أيضا، ما اسماها محاولات الجهاد العالمي تحويل جنوب لبنان إلى منطقة عمليات، قائلا ان هذه المحاولات تأتي على خلفية امتناع حزب الله عن تنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وذكر التقرير، في هذا الإطار، إطلاق الصواريخ من عيار 107 ملم باتجاه إسرائيل من قبل خلايا مرتبطة بالجهاد العالمي بتاريخ 17 حزيران (يونيو) 2007، حيث أُطلقت الصواريخ من منطقة الطيبة- العديسة باتجاه كريات شمونة، ووفق تقديرات واضعي التقرير فانه "تم إطلاق هذه الصواريخ من قبل عناصر مرتبطة بفتح الإسلام، فرع القاعدة في لبنان، من أجل توجيه الأنظار إلى الجنوب والتخفيف من الضغط العسكري الذي يقوم به الجيش اللبناني على فتح الإسلام في مخيم نهر البارد للاجئين، شمال طرابلس".

وبالإضافة إلى إطلاق هذه الصواريخ، تم تنفيذ عملية ضد القوات الدولية من قبل جهات مجهولة الهوية بتاريخ 24 حزيران (يونيو) 2007، وتم تنفيذ العملية بوساطة سيارة مفخخة كانت تقف على الشارع ضد دورية للقوة الإسبانية على الطريق ما بين مرج عيون والخيام. وقد أسفرت العملية عن مقتل ستة من جنود القوة وجرح اثنين. ولكن واضعي التقرير يعتقدون ان لحزب الله ضلعا فيها، مشيرين إلى أن "مثل هذه العملية المركبة لا تُميز مستوى عناصر الجهاد العالمي في لبنان. ومن هنا يتقوى الاشتباه في أن حزب الله كان ضالعا في العملية ضد الكتيبة الإسبانية التي تضايق حزب الله كثيرا إلى الجنوب من الليطاني". 

 

أحد خاطفي الطائرة التركية  تلقى تدريباً في معسكرات "القاعدة"

انقرة - و ص ف - افادت وكالة "الاناضول" التركية شبه الرسمية  امس ، ان أحد خاطفي الطائرة التركية التي حولت عن طريقها السبت وعلى متنها 140 راكباً قبل أن يستسلم الخاطفان، تلقى تدريبا في معسكرات تنظيم "القاعدة".وأكدت استنادا الى مصادر في الشرطة ان الفلسطيني مؤمن عبد العزيز تاليخ (33 سنة) الذي كان يحمل جواز سفر مصريا، تعرف لدى احتجازه في سجن سعودي عن مسؤول في "القاعدة" كان ينفذ حكماً بالسجن المؤبد. وكانت السلطات التركية قالت في مرحلة أولى ان تاليخ يحمل جواز سفر سوريا.وأوضحت الوكالة ان تاليخ وزميله التركي محمد رضات اوزلو، خطفا الطائرة من أجل التوجه الى ايران ومنها الى افغانستان للالتحاق بـ"القاعدة ". والتقى الرجلان في "جمهورية شمال قبرص التركية" حيث كان يدرس اوزلو وأقاما في الشقة ذاتها .

 

ألقى كلمة في ملتقى "المجمع العالمي لأهل البيت" في طهران

قاسم: لا خلاف بين السنة والشيعة/القرار في يد أميركا لا عند خصومنا

أكد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان "سبب المشكلة في لبنان هو ان القرار ليس في يد من تخاصمه سياسيا في لبنان، وانما القرار السياسي في يد اميركا، وهي تقول لهم وافقوا او لا توافقوا، لذا نعيش هذه المشكلة، وسنبقى في موقع الدفاع في مواجهة العدو الاسرائيلي لكننا سنهيىء مستلزمات الدفاع في شكل كامل. جاء كلامه في الملتقى الرابع للمجمع العالمي لاهل البيت الذي اقيم في قاعة المؤتمرات في طهران. وقال: "انتم تعلمون اننا مررنا في لبنان بعمل كبير جدا واعتداء لم يسبق له مثيل في منطقتنا، وهو العدوان الاسرائيلي في تموز 2006، وكان الهدف منه الغاء وجود مقاومة حزب الله والغاء وجود سلاح هذا الحزب، اي بمعنى آخر ايجاد تغيير يبدأ من لبنان، اساسه انعدام وجود المقاومة في مواجهة المشروع الاسرائيلي – الاميركي. هذه الحرب لم تكن حربا اسرائيلية، وانما كانت حربا اميركية دولية بالادارة الاسرائيلية، لان التغطية السياسية التي رآها كل العالم تقريبا لعدوان اسرائيل والرعاية المباشرة والاوامر من الاميركيين لاسرائيل كانت واضحة للعيان، وبالتالي كنا امام تحد كبير يواجه منهجا جهاديا يستلهم تعاليم الاسلام المحمدي الاصيل في الحركة".

واضاف: "هنا في هذا الموقع حصل ما يشبه المعجزة، تحقق نصر الهي عظيم للمؤمنين هو نصر عابر للقارات، لا احد يعرف حدوده وضوابطه وقوانينه النبيلة. وفي اعتقادنا ان هذا النصر الالهي سيترك آثاره لعشرات السنين، وتداعيات الهزيمة الاسرائيلية ستترك اثارها لعشرات السنين ايضا، والسبب انه كان النصر المنعطف، ولم يكن نصر معركة جانبية، كان نصرا على عملية الغاء منظمة لخط الجهاد، فانتصر خط الجهاد ليخرب معادلتهم بأسرها وليفتح بابا امام الأمة لتأخذ دروسا من هذا الجهاد.

يمكننا الحديث عن ثلاثة عناوين في اطار الانتصار الاستراتيجي بآثاره المستقبلية: اولا اثبت هذا الانتصار قدرة الاسلام على اعطاء مقومات العزة والانتصار والسيادة والحياة ليكون الانسان شريفا عزيزا في هذا الزمن المعاصر.

ثانيا: قدمت هذه التجربة نموذجا معاصرا في كيفية اثبات الحضور والوجود من دون تبعية للشرق او للغرب.

ثالثا: اوجد هذا الانتصار حالة معنوية كبيرة للشعب اللبناني ولشعوب المنطقة وللمسلمين والاحرار باتوا معها يفكرون في كيفية التغيير، لا ان يبقوا اسرى لمعادلة الاستكبار".

ورأى "ان الهزيمة الاستراتيجية لاسرائيل لها تداعيات ثلاثة بالحد الادنى على اسرائيل وعلى اميركا:

اولا: كسرت هذه الحرب بنتائجها اندفاع اميركا لتأسيس الشرق الاوسط الجديد من بوابة لبنان.

ثانيا: هزم الجيش الذي لا يقهر كما يعرف في منطقتنا وهزمت فزاعة المنطقة والعالم وبدأت التداعيات في داخل المجتمع الصهيوني من الاستقالات الى التشاؤم الى الهجرة المضادة الى حالة الاحباط الى الارتباك الذي يعيشه المجتمع الصهيوني.

ثالثا: انهارت ثوابت المشاريع الاسرائيلية، وكل خططهم كانت على اساس ان المقاومة انتهت في المنطقة، واذ بالمقاومة تقول لهم: ان مشروعكم لم يعد قابلاً للحياة، فكروا مجددا في هذا المشروع الاستكباري".

وأضاف: "اليوم اقول لكم سنبقى في موقع الدفاع، ولكن سنهيىء مستلزمات الدفاع في شكل كامل. وقد تتساءلون، ما دمتم نجحتم في عدوان تموز وحققتم هذا النصر الاستراتيجي، فما هي قصتكم في الداخل اللبناني؟ سأكون صريحا معكم ان قتال العدو اسهل مئة مرة من المعالجات السياسية داخل البلد الواحد، لان العدو واضح، ولكن عندما نختلف سياسيا، كل المواطنين لهم الحق في ان يكونوا في هذا البلد، وبالتالي لا بد من اتفاقات سياسية، واساليب الاعتراض تتطلب الحشد الشعبي وتتطلب التفاهم والتعاون، لاننا كلنا ابناء بلد واحد، من هنا لا قدرة لاحد على ان يلغي احدا، ونحن نقول لا نريد ان نلغي احدا، صحيح ان انتصارنا كان كبيرا على العدو الاسرائيلي، لكن ان شاء الله ايضا يثمر هذا الانتصار في الداخل، الا ان الامر يحتاج الى صبر. ومشكلتنا في لبنان ان القرار ليس في يد من نخاصمه سياسيا، وانما القرار السياسي في يد اميركا.

وختم: "لا شيء اسمه دول معتدلة او دول متطرفة، هذه صناعة اميركية، ولا خلاف بين السنة والشيعة على المستوى السياسي، والمشاكل من صناعة اميركية، انما يوجد خط اميركي يريد ان يخلفنا ويريد ان يحدث لنا المشاكل والتعقيدات".

 

كنعان: عون يملك مشروع حل يجمع بين الحكومة والمعارضة 

الأحد 19 أغسطس - إيلاف

 بيروت، إيلاف والوكالات: مع استمرار المواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحي تنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد وسقوط قتيلين عسكريين جديدين، شهدت عطلة نهاية الأسبوع في لبنان مواقف متنوعة بين مختلف الفرقاء ولو غابت عنها مشاركات الصف السياسي الأول. فعلى خط الأزمة القائمة في لبنان، صدر عن أطراف المعارضة والأكثرية أكثر من موقف، لعلّ أبرزه ما أدلى به النائب في تكتل الجنرال ميشال عون إبراهيم كنعان، والذي تحدث عن مبادرة أو مشروع حل يملكه عون يمكنه أن يجمع من خلاله طرفي النزاع. أما حزب الله فقد كان له موقف عبر نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الذي ذكر في كلمته الموزعة اليوم، أن من تواجهه المعارضة في لبنان لا يملك قراره. وبالإنتقال إلى الطرف الآخر تصاعدت مواقف فريق الأكثرية المدافعة عن دور المملكة العربية السعودية، وكان أبرزها كلمتان لرئيس حركة التجدد الديمقراطي نسيب لحود ولمفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي.

كنعان

نبدأ من أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان الذي اعتبر أن موقف البطريرك الماروني نصر الله صفير الأخير "هو ملك صاحب الغبطة، وهو المرجع الوحيد الذي يحق له تفسيره أو توضيحه إذا إرتأى ذلك، مشيرًا الى "ان موقف التيار الوطني الحر الثابت مع البطريركية المارونية، على الرغم من التكامل والتنسيق، هو ترك الأخيرة تعبر عن نفسها بنفسها".

وقال: "إن مقاربة التيار لرئاسة الجمهورية واضحة وجلية: يجب أن يكون هناك رؤية وطنية قبل أي امر، ولا يجوز التلطي وراء الأمور، والمطلوب الخروج من الأزمة. نريد رئيس لرئاسة تخرج لبنان من وضعه القائم على خلاف بين معسكرين".

أضاف: "وحده المشروع والبرنامج والرؤية، بإمكانه جمع اللبنانيين في تناقضاتهم، وإلا لبنان ذاهب تجاه إدارة الأزمة لا حلها، فيكون الإستحقاق فقط إستحقاقًا تقنيًا يكون ملء فراغ الموقع الرئاسي مزيدًا من الإنقسام والشرذمة، لهذه الأسباب يطرح تكتل التغيير ترشيح رئيسه العماد ميشال عون وفق معيار وحدوي سياسي لربط فريقي الأزمة 14 و8 آذار خصوصًا لجهة معالجة مسألتي سلاح حزب الله وفق معيار وثيقة التفاهم التي هي بحاجة الى تطوير، وإعادة تكوين السلطة بشكل ديمقراطي وفق قانون إنتخابات جديد ودستور محترم ومشاركة مسيحية فاعلة".

ورأى أن السجالات الإعلامية والمبارزات الصحافية، هدفها تعمية الرأي العام لتمضية الوقت، مكررًا أن العماد عون يملك مشروع حل يجمع في السياسة بين المعسكرين ويجعل من التوافق السياسي وليس الشخصي إمكانية عملية لحل لجميع القضايا.

قاسم

ووزع "حزب الله" اليوم نص الكلمة التي ألقاها نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، في الملتقى الرابع للمجمع العالمي لأهل البيت الذي افتتح أمس في قاعة المؤتمرات في العاصمة الايرانية طهران، وتمحورت حول النصر الذي حققه حزب الله على إسرائيل والدروس المستفادة منه. أما بخصوص الأزمة الداخلية فقد اعتبر قاسم أن الإختلاف حين يكون سياسيًا فإنّ للمواطنين الحق "بأن يكونوا في هذا البلد، وبالتالي لا بد من اتفاقات سياسية، وأساليب الاعتراض أساليب تتطلب الحشد الشعبي وتتطلب التفاهم والتعاون، لاننا كلنا ابناء بلد واحد، من هنا لا قدرة لأحد أن يلغي احدًا". وأضاف قاسم أن مشكلة المعارضة اللبنانية "ان القرار ليس في يد من تخاصمه سياسيًا في لبنان، وإنما القرار السياسي بيد اميركا، اميركا تقول لهم وافقوا او لا توافقوا، لذا نعيش هذه المشكلة. على كل حال نحن نعتبر أن نجاحنا هو اننا صمدنا حتى الآن في منع اخذ لبنان الى المشروع الاميركي".

نسيب لحود: الحملة ضد السعودية تجنّ لا يخفى على أحد

على صعيد آخر كان للكلام الرسمي السوري بشأن المملكة العربية السعودية صداه لدى فريق الأكثرية حيث استنكر المرشح لرئاسة الجمهورية رئيس حركة التجدد الديمقراطي نسيب لحود الحملة ضد المملكة واصفًا اياها بـ"التجني الذي لا يخفى على أحد"، وقال "ان الدور السعودي يتسم بالفاعلية، بالالتزام والتفاني، سواء في لبنان الذي ليست للمملكة أي مطامع فيه، أم حيال القضية الفلسطينية أم على مستوى العالم العربي عمومًا".

وقال "ان للمملكة، وبشكل خاص اليوم في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيادي بيضاء، ليس فقط على لبنان، انما أيضًا على حل أي خلاف بين دولة عربية وأخرى، وعلى القضية المركزية أي القضية الفلسطينية، وتدعم الموقف العربي في الصراع العربي الاسرائيلي".

ولفت الى "ان لبنان حصل على عناية كبيرة من المملكة على مر العقود ماضيًا"، متوقفًا عند بعض المحطات في هذا الاطار، مشيرًا بشكل خاص الى "ان رعاية السعودية الفاعلة لإتفاق الطائف هي التي أنهت الحرب في لبنان، ووفقت بين اللبنانيين"، والى انها قامت بدور في حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية، ودورًا فاعلاً في اعادة الحيوية الى الاقتصاد اللبناني من خلال المؤتمرات المتتالية التي عقدت، وآخرها باريس 3 حيث كانت المساهمة السعودية هي المساهمة الأولى في كل الظروف، وهو ما لا ينساه أحد في لبنان".

ورأى أيضًا "أن لا غبار على موقف السعودية منذ أن بدأ الصراع العربي - الاسرائيلي، وفي دفاعها عن القدس والحقوق العربية، اضافة الى سعيها الى انشاء الدولة الفلسطينية، وقد عبرت بشكل واضح عن هذا الامر في المبادرة التي اطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ثم تبنتها القمة العربية، التي عقدت في بيروت عام 2002، ورقة عمل للمشروع العربي الذي اعيد تبنيه وتأكيده في قمة الرياض الاخيرة".

وردًا على سؤال عن "خلفية الهجوم السوري على الدور السعودي"، قال لحود: "ان آخر ما يتهم به الدور السعودي هو بعدم الفاعلية"، لافتًا الى "ان الميزة الكبرى لهذا الدور هي الفاعلية، والتحرك الدائم الالتزام والتفاني في حل القضايا، اكان في لبنان او على صعيد الصراع العربي الاسرائيلي، او على صعيد الدول العربية في علاقاتها الثنائية".

 

الجوزو ناشد السعودية وقف المساعدات

وكالات/وعلى الصعيد نفسه ادلى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بتصريح  ثمن فيه جهود المملكة العربية السعودية ودورها الكبير في حياة الشعب اللبناني.  وشن الجوزو هجومًا على النظام السوري لما أدلى به وزير الخاجية فاروق الشرع، وكذلك على الدور الإيراني في لبنان وعلى قوى المعراضة اللبنانية التي تعمل لدى تلك الأطراف بحسب كلامه. وختم مناشدًا المملكة العربية السعودية وقف لمن "لا يملك ذرة من الوفاء" كما قال.

 

العماد عون بحث الأوضاع مع نائب سابق ولجنة "مؤتمر بيروت"

عرقجي: مرشحنا الوحيد لرئاسة الجمهورية وأتينا لنؤيده

طرابلسي: التركيبة الحاكمة تمثل الوصاية الاجنبية في لبنان

وطنية - الرابية - 20/8/2007 (سياسة) إلتقى النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية النائب السابق عدنان عرقجي الذي قال بعد اللقاء: "قمنا بزيارة الى العماد عون لسبب واحد، وهو تقييم الوضع، خصوصا بعد الانتخابات التي حصلت في بيروت والمتن. نعرف ان البلاد العربية تهزم منذ عام 1948 في فلسطين، حتى كانت الغلبة مؤخرا للمقاومة عام 2006. وحاولوا ان يفرغوا الانتصار على إسرائيل من مضمونه، هذا الانتصار الذي لم يقدر عليه احد من البلدان العربية. اليوم يقومون بالشيء نفسه بتفريغ الانتصار في المتن من مضمونه". أضاف: "نريد ان نقول ان الجنرال عون إنتصر في المتن، وهذا الانتصار له مدلولاته الكبيرة. نحن نعتبر ان هذا الانتصار ليس فقط بمقعد نيابي، بل هو انتصار على ما يخطط للبنان من مشاريع، وخصوصا من تقسيم ومشاريع أميركية. فمبروك للدكتور كميل خوري وللعماد ميشال عون".

سئل: هل بحثتم موضوع الاستحقاق الرئاسي مع العماد عون؟

أجاب: "طبعا، نحن كمعارضة لدينا مرشح واحد، وأتينا لنؤيد هذا الترشيح، ونريد انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية. اما هم فلديهم عدد من المرشحين، يريدون ان "يصفوا بعضهم" لكي يبقى واحد، فليصفوا بعضهم ولنرى من سيكون الباقي".

مؤتمر بيروت

والتقى العماد عون وفدا من لجنة المتابعة ل"مؤتمر بيروت" بعضوية خالد الداعوق وسمير طرابلسي الذي تحدث بإسم الوفد فقال: "اللقاء كان مناسبة لنقل تهنئة المؤسسات والشخصيات والفاعليات المشاركة في هذه اللجنة بالانتصار الكبير الذي تحقق في انتخابات المتن. كما عرضنا له الانتصار الكبير الذي تحقق في انتخابات بيروت، حيث دعت لجنة المتابعة الى مقاطعة هذه الانتخابات، معتبرا ان النتيجة التي أسفرت عنها انتخابات المتن أثبتت ان الشعب اللبناني رافض بكل طوائفه هذه التركيبة الحاكمة، وهي تمثل الوصاية الاجنبية في لبنان، وكل ما تمثله هذه الطبقة وتدعيه من بعد شعبي".

أضاف: "الشعب اللبناني يرفض اي وصاية اجنبية ويريد الحرية واستقلالا حقيقيا للبنان وعيشا مشتركا قائما على الثوابت الوطنية التي نص عليها اتفاق الطائف والدستور اللبناني. وكان اللقاء مناسبة استعرضنا فيها الاوضاع الراهنة، وكانت الآراء متفقة بأن الانقاذ في البلد يحتاج الى كف يد التدخلات الاجنبية التي تسعى الى تفجير الوضع في لبنان". وردا على سؤال اذا كان بحث مع العماد عون الاستحقاق الرئاسي، أجاب: "نعم وهو مرهون الآن بقدرة اللبنانيين على كف يد الدول الاجنبية التي تريد تفجير الوضع في لبنان".

 

العلامة النابلسي دعا إيران الى الدخول على خط الوساطة بين سوريا والسعودية

المطلوب تعميق الروابط والصلات بين البلدين لمواجهة الأخطار الكبيرة في المنطقة

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) دعا رئيس "هيئة علماء جبل عامل" العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في تصريح اليوم، الجمهورية الإسلامية الايرانية الى "الدخول على خط الوساطة بين سوريا والسعودية لتبريد الأجواء المحتقنة، وإزالة الشوائب في العلاقات بين البلدين". ورأى "أن لا مصلحة عربية وإسلامية في بقاء حالة التشنج قائمة، خصوصا أن الأوضاع العربية والاسلامية غارقة في التردي والفوضى والتهالك، وأن المطلوب هو تعميق الروابط والصلات وتحديدا بين سوريا والسعودية لمواجهة الأخطار الكبيرة التي تتعرض لها المنطقة بأسرها". قال: "إن ايران يمكن أن تلعب دورا ايجابيا في التقريب بين وجهات النظر بين البلدين، وتستطيع أن تساعد على حل الكثير من العقد، وبالتالي إعادة الأمور الى حيث يجب أن تكون من ناحية التعاون المشترك في كافة القضايا للحفاظ على الوحدة العربية والاسلامية". وإعتبر "ان أي خلاف بين الدول العربية والاسلامية يجب أن يطوق سريعا مخافة أن ينعكس تشنجات وتوترات تهدد أمن هذه الدول وتسمح للقوى الخارجية بالتدخل فيها، من هنا فإننا نرى أهمية قصوى في دخول ايران على خط تسوية الأزمة بين سوريا والسعودية حفاظا على وحدة المسلمين، وصونا للأمن والاستقرار في المنطقة".

 

العماد عون ترأس الاجتماع الأسبوعي لتكتل "التغيير والإصلاح" وعمم في مؤتمر صحافي كتابا سلمه قبل أشهر الى بان كي مون:

مصير لبنان لا يتقرر من دوننا ولا في أي عاصمة أجنبية أو عربية/هل يريدون الاتيان برئيس على قياسهم ليمسكوا بكل مراكز السلطة؟/ليس للمجتمعين في معراب النصاب القانوني ليتوافقوا على الرئيس/نشكل وفق الانتخابات الأخيرة ثلث الشعب ومعلوم عدم ارتباطنا بالخارج

وطنية - 20/8/200 (سياسة) عقد تكتل "التغيير والإصلاح" اجتماعه الأسبوعي، برئاسة النائب العماد ميشال عون، في دارته في الرابية.

وبعد الإجتماع عقد العماد عون مؤتمرا صحافيا، قال فيه: "تناول الإجتماع اليوم موضوع الساعة، أي رئاسة الجمهورية، وأين أصبحت السيادة والإستقلال اللذان بتنا نفتش عليهما في زواريب العواصم الأجنبية. نسمع في الإعلام أن هذا الموضوع يبحث في باريس وفي هذه الدولة العربية أو تلك. كل يبحث في الموضوع، وعندنا في المقابل مجموعة تتحدث عما ستفعل، كأنها تتبع اسلوب القوة لتنفيذ ما تطمح إليه. لا أعرف من أين سيقطف أبطال السيادة والإستقلال هذه الصفات الحميدة والحريات العامة بعد هذا الأسلوب المشين الذي يعتمده البعض لحل موضوع أساسي في مسار الجمهورية اللبنانية.

هذه نقطة من النقاط التي باتت تستحوذ اهتمام الآخرين، ويتهموننا بأننا خارج إطار السيادة، في حين اننا نحن من يدعو اليوم الى معالجة كل المواضيع ضمن الحدود اللبنانية، من دون ان نتجاوز غربا المياه الإقليمية، وشرقا الحدود البرية مع سوريا. هذا موضوع مهم جدا للفت انتباه اللبنانيين الذين يعتبرون ان ثورة الأرز تمثل الإستقلال.

موضوع رئاسة الجمهورية ليس موضوع أشخاص، ولا نطالب بتعديل الدستور لكي يفصل على مقاسهم، ليس لموضوع تعديل الدستور أي علاقة بالشخص، بل هذا موضوع برنامج، أي من هو الشخص الذي يملك برنامجا يستطيع من خلاله الدخول إلى حل للازمة اللبنانية.

لذلك، نرى كل هذه المواضيع تتخطى الموضوع الأساس. اقترحنا مرة تعديل الدستور من اجل حل قضية تخص المصلحة العامة، ولكي يتمكن الشعب من المشاركة في عملية انتخاب رئيس الجمهورية وتوسيع رقعة الديموقراطية من خلال المشاركة الشعبية، وليس لتمرير شخص معين.

لا يوجد دستور غير قابل للتعديل؛ فالدستور ليس بكتاب مقدس يحرم التغيير في مضمونه. فكل الدساتير في العالم تخضع للتعديل، لكن شرط ان يحرص على أن تتوخى المصلحة العامة، حتى ان تعديل القانون العادي لا يجوز أن يتم لتحقيق مصلحة خاصة، لكن على ما يبدو، يتم دائما في لبنان تجاوز روح التشريع، حيث تتم شرعنة كل الأمور لمصلحة الأفراد.

فالدستور كما القوانين يتم تعديله من اجل الأفراد، الامر الذي يعتبر معاكسا لروحية التشريع.

لفتنا أن هناك إعادة تقويم اميركية للواقع اللبناني، والتمسنا بعض التفهم الذي نتمنى ان يتسع ويتبلور بمبادرات عملية.

وللفائدة رأينا اليوم ضرورة ان نعمم من جديد على وسائل الإعلام الكتاب الذي سلمته قبل خمسة أشهر الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وارسلت عنه نسخا الى كل اعضاء مجلس الامن، علنا نستخلص منه عبرة. الكل يسأل ماذا عن المستقبل؟ المستقبل موجود في هذا النص الذي لم يكن معدا للنشر، فهذا الكتاب كان أعد للحفظ كوثيقة، باعتبار أننا لا نتاجر بالقضايا الجدية والمهمة.

وبما اننا اصبحنا نعيش المراحل الاخيرة من هذا الكتاب، أرى نفسي ملزما إذاعته من أجل تنوير الرأي العام. لقد بدأ التفكير بنص هذا الكتاب في أواخر عام 2006، تعلمون انني دعوت في الخطاب الذي ألقيته في 15 تشرين الى محاربة الإرهاب، وتحدثت عن مسار لحل معين لم يؤخذ به، ثم تجسدت امامنا خطورة الإرهاب، وبتنا امام تهديد مباشر ينفذ على الاراضي اللبنانية من خلال بعض المنظمات، وبتنا أكيدين من تواطؤ حكومي مع هذه المنظمات. هذا المكتوب يعرض للأزمة اللبنانية وبعض النقاط الأساسية التي نعيشها اليوم.

تحدثنا عن حل معين وعن مسار لحل رفض، فوجدنا أن الإرهاب بدأ يشكل تهديدا مباشرا لأنه يتجسد داخل الأراضي اللبنانية في تنظيمات مختلفة، ووجدنا تواطؤا حكوميا مع هذه التنظيمات. رسالتنا تعرض الأزمة اللبنانية وتفسر بعض ما كنا نعيشه:

وهذا نصها:

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون،

بمناسبة زيارتكم لبلدنا الحبيب لبنان، إرتأينا أن نوضح إليكم بعض الأمور الأساسية إذ نرى في بعض التصاريح الدولية إلتباسا لفهم الوضع اللبناني.

إن بلدنا يعاني منذ سنتين أزمة حكم ناتجة في شكل أساسي من عدم عدالة انتخابات 2005 النيابية. وتفاقمت الأزمة بعد سلسلة من إخفاقات متتالية لحكومة (الرئيس) السنيورة وتدهورت على أثر استقالة كل الوزراء الشيعة مما أدى إلى انقسام حاد بين المعارضة وهذه الحكومة.

وفق المادة 95 من الدستور اللبناني والفقرة "ي" من مقدمته يجب أن تتمثل كل الطوائف في أي حكومة لبنانية لكي تكون شرعية. إن استقالة كل الوزراء الشيعة وعدم القدرة على استبدالهم جعل من حكومة (الرئيس) السنيورة فاقدة الشرعية والميثاقية الدستوريتين.

إضافة إلى ذلك، عمدت حكومة (الرئيس) السنيورة إلى خرق مواد عدة من الدستور اللبناني، مثل تخطي رئيس الجمهورية كرئيس للدولة وفق المادة 49 والتعدي على صلاحياته الواردة في المادة 52. وكذلك، عدم تقديم الموازنة السنوية عملا بالمادة 83 من الدستور، وذلك لسنتين متتاليتين.

فلبنان يعيش منذ ذلك الحين من دون موازنة للدولة. وكذلك تعطيل المجلس الدستوري المنصوص عليه في المادة 19 من الدستور اللبناني بحيث لم يسمح له بالنظر في الطعون الانتخابية المقدمة إليه العائدة لسنة 2005، والتي كانت لتغير الأكثرية النيابية

لصالح المعارضة، تلك الأكثرية التي تدعي الحكومة امتلاكها والتي تحكم زورا باسمها.

وبعد أن كانت حرب تموز 2006 وعلى إثر فشل حكومة (الرئيس) السنيورة في تطبيق أي بند من بيانها الوزاري ونتيجة انفراط التحالفات النيابية التي أدت إلى تشكيل الحكومة الحالية، فقدت أكثرية اللبنانيين ثقتهم بحكومة (الرئيس) السنيورة وتترجم ذلك باحتجاجات واعتصامات ضخمة بدأت في 1 كانون الأول ولا تزال مستمرة حتى الآن، وذلك بأحجام غير مسبوقة في لبنان وصلت إلى مليون ونصف المليون لبناني في 10 كانون الأول 2006، جامعة كل أحزاب المعارضة اللبنانية من كل المناطق والطوائف.

رغم عدم شرعية حكومة (الرئيس) السنيورة وفقدان الثقة بها وعدم قدرتها على إدارة البلاد، فهي تتلقى دعما غير محدود وغير مبرر من المجتمع الدولي، وهي تستند إليه لتمتنع عن القيام بأي جهد فعال لحل الأزمة عبر الحوار.

إن المجتمع الدولي يظهر بأنه يأخذ طرفا في نزاعٍ لبناني داخلي متعلق بالدستور والقواعد الديموقراطية، مما قد يحمله مسؤولية كبرى في حال الوصول إلى فراغ في الحكم أو إلى فتنة داخلية عند انتهاء ولاية الرئيس الحالي.

إننا نلح عليكم بدعم لبنان وكل مؤسساته الدستورية وليس حكومة السنيورة فقط، كما نأمل منكم أن تعيدوا النظر في المواقف وأن تكون نظرتكم إلى المشكلة أكثر موضوعية بعدم الأخذ بالمزاعم التي تقول إن الأزمة خارجية العناصر أو تتعلق بالمحكمة الدولية فقط. نحن جزء أساسي من المعارضة اللبنانية إذ نشكل وفق الانتخابات الأخيرة ثلث الشعب اللبناني ومعلوم عدم ارتباطنا بأي مصالح خارجية. كما أننا كنا أول من أعطى فكرة المحكمة ذات الطابع الدولي ودعمها وما زلنا نؤمن وبقوة بإمكان إنشائها وفق الدستور اللبناني وبالتعاون الكامل مع مجلس الأمن.

إلا أن هناك عناصر عدة للأزمة الحالية ومن الخطأ الفادح تجاهل أولويات تمس عيش اللبنانيين وتهدد الأمن في لبنان والمنطقة. ومن بين هذه الأخطار:

- إنشاء وتوسع للمنظمات الإرهابية في لبنان من دون أي إجراءات رادعة من حكومة السنيورة.

- تسلح وتدرب ميليشيات قديمة وجديدة كلها مرتبطة بالفريق الحاكم تحت أنظار حكومة السنيورة.

- الفساد المستشري الذي تقوم به نفس العناصر الحاكمة والتي سببت تراكما في الدين العام وصل إلى ما يزيد عن 40 مليار دولار ) 200 % من الناتج السنوي).

- الخطر الجدي من توطين الفلسطينيين في لبنان وهو ما نعارضه ضمن إجماعٍ وطني كونه أمرا مثبتا في مقدمة الدستور.

إن حل الأزمة الحالية يبدأ بالعودة إلى احترام القواعد الدستورية والأعراف المتبعة في تشكيل الحكومات وفي احترام الأحجام التمثيلية للقوى التي تتألف منها حكومة وحدة وطني. أما في حال استمرت الحكومة الحالية غير الشرعية والميثاقية متشبثة بموقفها فليس هناك من حائط مسدود في الديمقراطية، إذ يبقى الحل، كما في كل الديمقراطيات في الاحتكام إلى الشعب عبر إجراء انتخابات نيابية مبكرة تليها انتخابات رئاسية وتشكيل حكومة جديدة.

ختاما نؤكد لكم، سعادة الأمين العام، استعدادنا الكامل للتواصل والتعاون الدائمين مع الأمم المتحدة لتوضيح ما يلزم والمساهمة في انتاج حل دائم للأزمة الحالية في لبنان.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،

النائب العماد ميشال عون

رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النيابي.

وتابع العماد عون: هذه الرسالة التي مر عليها أكثر من خمسة أشهر، بدأنا نشعر بها في أواخر عام 2006 بعدما رأينا تسليحا على الأرض من قبل ميليشيات قديمة ومستحدثة، واللبنانيون شاهدوا ذلك في كانون الثاني، وتلت أحداث 23 و25 كانون الثاني احداث نهر البارد.

حوار

سئل: تتحدث عن إعادة تقويم للسياسة الأميركية في لبنان، أين لمستم هذا التغيير؟

اجاب: "بعض المصادر من واشنطن أبلغتني، ولا يمكنني إضافة اي تعليق سوى أن الأجواء تدل إلى إعادة نظر، قد لا يتغير الموقف، ولكن اظن أن تلقي شخصيا رسالة من هذا النوع تفسر أن ثمة مقاربة جديدة وإعادة تقويم".

سئل: كيف تنظرون الى إجتماع معراب اليوم، وما هو موقفكم من النائب سعد الحريري المتمايز عن بقية الأفرقاء؟

اجاب: "لو كان من هم في معراب أصحاب قرار، لتناقشنا معهم، هم يفتشون عن أسماء راسبة في الإنتخابات النيابية ليعطوها رئاسة الجمهورية، كأن الرئاسة الأولى اصبحت جائزة ترضية لمن يرسب في الإستحقاق النيابي أو البلدي. من هنا، لا يمكننا أن نعلق لأن لا يوجد منطق".

سئل: النائب وليد جنبلاط انتقد سابقا إجتماع الأرز لأنه ضم الأفرقاء المسيحيين فقط، واليوم أصبح يبارك هذا اللقاء، لم في رأيكم هذا التبدل؟ وما هو ردكم على رئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع الذي يقول لا يحق للمعارضة تعطيل الإستحقاق الرئاسي كجواب على تصريح الرئيس بري؟

اجاب: "المعارضة لا تملك النصاب القانوني لتأمين النصاب القانوني للانتخابات ولا السلطة أو الموالاة في امكانها تأمين النصاب لإنتخاب رئيس للجمهورية. هذا الطريق المسدود يحل في الأنظمة الديموقراطية بالعودة الى إنتخابات مبكرة، ولا يجوز هنا تفسير الدستور بحسب الأهواء، الا في حال قرروا حكمنا دكتاتوريا كحكم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الإتحاد السوفياتي السابق. هذه اللجنة مؤلفة من أفراد كثر ولكن يتصرفون بأوتوقراطية كحال الذين يحكمون في لبنان".

سئل: يتكلم البعض ان معارضة وصول العماد عون الى سدة الرئاسة هدفه محاربة لبنان؟

اجاب: "هذا القول صحيح، لأن السياسة التحريضية التي تقوم بها الحكومة ضد سياسة التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني الى ماذا تؤدي، نحن لم نقفل الباب لا في وجه السني ولا الدرزي... عندما يشجع الغرب حكومة الرئيس السنيورة في شكل مفرط،

وترفض حكومة الوحدة الوطنية، من يحذف اذا المسيحيين والشيعة؟ هل يريد الرئيس السنيورة أن يحكم وحده؟ الا تعتبر أن هذا تحد كاف لإشعال الأرض اللبنانية ولكن نحن نسيطر على الموقف، وتلقانا نحن باردين وهم الأكثرية ويفقدون صوابهم، ان خسروا أو ربحوا تراهم فاقدين صوابهم. ما داموا أكثرية لماذا إذا يهددون؟ فليطبقوا الدستور.

اذا اعتبروا أننا نحن الأقلية أقفلت الباب فليدفعوا اذا ثمن فتح الباب، ولكن هم ليسوا بأكثرية وتخيفهم الخطوات اللادستورية التي اتخذوها في ما يتعلق بالمجلس الدستوري. هذه سلطة مسروقة، ولن نسهم في تكريسها مهما حصل؟ نحن موجودون هنا، وهنا سنبحث في ملف رئاسة الجمهورية وليس في أي عاصمة أخرى. ومن يريد أن يحتلنا فليتفضل وسنفهم عندها أننا فقدنا استقلالنا وأصبحنا حكما عسكريا. نحن ليس لدينا أكثرية الثلثين وكذلك هم أيضا، وطرحنا انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب رفضوا، ماذا يريدون؟ يريدون الاتيان برئيس على قياسهم، ليمسكوا بكل مراكز السلطة".

سئل: سنصل الى الانتخابات الرئاسية قريبا ألا تعتبر أن الأوان فات للبحث في تشكيل حكومة وحدة؟

اجاب: "أسميها حكومة انقاذية لنتفاهم على الرئيس أو علينا اللجوء الى انتخابات مبكرة ولا يوجد حل آخر بديل. واذا رفضوا كل هذه الحلول فليتحملوا مسؤولية ذلك، مصير لبنان لا يتقرر من دوننا لا في عاصمة أجنبية أو عربية ولا حتى في بيروت من دوننا، على الجميع أن يعي هذا الأمر، مهما حصل بعدها وهذا قرار نهائي".

سئل: بعث رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري برسالة تتضمن ثلاثة اسئلة الى وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية كوندوليزا رايس لاستيضاح رأيها في الشأن الرئاسي، كأن حليفكم يستشير الدولة العظمى؟ هل نستطيع أن نعتبر أن تلاوتك هذا البيان اليوم هي بمثابة رسالة الى الامم المتحدة مفادها أنك متعاون الى أقصى حد؟

اجاب: "النص واضح، انا أحملهم مسؤولية أي فتنة تحصل في لبنان. نحن أصلا لا نرفض التعاون كي يتم التعامل معنا على هذا النحو من التحجر. الهدف اذا توعيتهم وتحذيرهم من النتائج.

وعن موقف الرئيس بري، من المعروف مدى التدخل الأميركي في الاستحقاق الرئاسي، لا أحد منا يصدق عندما يصرح السفير الأميركي أنه لا يتدخل في هذا الملف، ففي الانتخابات النيابية الفرعية تدخلوا. الرئيس بري بعث بهذه الرسالة لكي يعرف ويأخذ في الاعتبار ماذا تفكر الادارة الأميركية كي لا ترتكز معلوماته على التحليل.

سئل: ماذا لو توافق لقاء معراب على رئيس للجمهورية؟

اجاب: "فليتوافقوا على الرئيس الذي يريدونه، فليس لديهم النصاب القانوني لذلك. واذا أرادوا انتخاب رئيس غير شرعي عندها سنتصرف بطريقة أخرى وكل الخطوات ستكون محللة".

سئل: تحدث الدكتور سمير جعجع اليوم عن نوع من التواصل مع العماد عون، هل هذا الكلام صحيح؟

اجاب: "كلا هذا الكلام غير صحيح".

سئل: تحدثت عن مواقف محللة قد تتخذها المعارضة، لماذا نحمل الدول الكبرى مسؤولية ممارساتنا الخاطئة؟

اجاب: "هل مواقفهم شجعت على حل؟ عليهم تحمل مسؤولية دعمهم لطرف من دون آخر، وعندما أشعر ان حقوقي مغبونة ضمن وطني ويأتي أحدهم من الخارج ويعزز فريقا لبنانيا آخر ضدي للنيل من حقوقي، الا يتحمل هو المسؤولية؟انا أحملهم مسؤولية كل خطأ سيجري".

 

لمقاومة الاسلامية" نعت شهيدا بانفجار قنبلة عنقودية

وطنية- 20/8/2007 (سياسة) نعت "المقاومة الاسلامية" في بيان اليوم "الشهيد المجاهد محمود علي ملاح الذي ارتفع شهيدا اثناء قيامه بواجبه الجهادي، بانفجار قنبل عنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي". وملاح من مواليد عين قانا في اقليم التفاح عام 1980، التحق بصفوف المقاومة عام 1998، متأهل وله ولدان.

 

التكتل الطرابلسي" دعا الى دعم الجيش وتحييده عن الصراعات السياسية: متمسكون بتطبيق الدستور والحفاظ على روحيته في التوافق بانتخاب الرئيس

وطنية - 20/8/2007 (سياسة) اكد نواب "التكتل الطرابلسي" تمسكهم بالحوار سبيلا وحيدا للتفاهم بين اللبنانيين على حل المشاكل الوطنية بعيدا عن اي ضغوط او تدخلات خارجية. واشاروا خلال استقبالهم وفودا شعبية في طرابلس الى ان التكتل متمسك بموقفه "لجهة تطبيق الدستور والحفاظ على روحيته في التوافق بما يخص انتخاب رئيس للجمهورية". واستنكروا الحملات السياسية التي تتناول المملكة العربية السعودية "التي اثبتت بمواقفها وافعالها على مدى السنين دعمها لوحدة لبنان واستقلاله واقتصاده". ودعا نواب التكتل الى تحييد الجيش اللبناني من الصراعات السياسية ودعمه في المهمات الوطنية التي ينفذها، ووجهوا التحية لشهدائه الابرار, كما حيوا الموقف الوطني لابناء طرابلس الداعمين للجيش والحكومة في مواجهة الارهاب.

 

النائب العام التمييزي احال الادعاء في جريمة اغتيال النائب عيدو وفي احداث مخيم نهر البارد على قاضيي التحقيق العدلي الحجار وعويدات

وطنية - 20/8/2007 (قضاء) ادعى النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي سعيد ميرزا اليوم في جريمة اغتيال النائب وليد عيدو ونجله واخرين، وكذلك في احداث نهر البارد، واحال الادعاءين مع ملف التحقيقات الاولية على قاضي التحقيق العدلي شوقي الحجار والثاني على قاضي التحقيق العدلي غسان عويدات.

وجاء في الادعاء الاول: "نحن سعيد ميرزا النائب العام لدى محكمة التمييز، المدعي العام لدى المجلس العدلي، بعد الاطلاع على المرسوم النافذ حكما رقم 514 تاريخ 4/7/2007 المنشور في الجريدة الرسمية بالعدد رقم 42 تاريخ 12/7/2007 والقاضي باحالة قضية الاعتداء على امن الدولة الداخلي الحاصلة اعتبارا من تاريخ 20/5/2007 في منطقة مخيم نهر البارد والتي اسفر عنها مقتل وجرح عدد من العسكريين والمدنيين، وما يتفرع عنها وجميع الاشخاص الذين اشتركوا او حرضوا او تدخلوا بأي صفة كانت، على المجلس العدلي. وعلى قرار معالي وزير العدل رقم 907 تاريخ 2/8/2007 القاضي بتعيين القاضي السيد غسان عويدات محققا عدليا في هذه القضية. وعلى ملفات التحقيق ومرفقاتها والتي كانت عالقة امام القضاء العسكري ثم رفعت الينا بحسب الصلاحية انفاذا للمرسوم المذكور اعلاه.

وسندا للمواد 360 و 361 و 362 و 363 من قانون اصول المحاكمات الجزائية.

ندعي بحق (227 شخصا من جنسيات لبنانية وعربية) وكل من يظهره التحقيق فاعلا او متدخلا او شريكا او محرضا.

بأنهم في محافظة لبنان الشمالي وبتاريخ 20/5/2007 وما بعد ذلك، اقدموا بالاتفاق في ما بينهم على تأليف جمعية اطلقوا عليها اسم "فتح الاسلام" بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية وعلى حيازة اسلحة حربية ومتفجرات مختلفة الانواع، وارتكاب الاعمال الارهابية وايجاد حالة ذعر واثارة للفتنة بالحض على القتل والنهب وعلى اطلاق النار والقذائف الصاروخية على قوى الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والمدنيين وعلى قتل 11 ضابطا و 129 رتيبا وفردا من الجيش اللبناني ومحاولة قتل عدد كبير منهم، وقتل معاون اول من قوى الامن الداخلي ومحاولة قتل اخرين، وعلى قتل 6 مدنيين ومحاولة قتل اخرين، وعلى الحاق اضرار مادية بآليات واعتدة عسكرية ومنشآت مدنية.

الجرائم المنصوص عنها في المواد: 2 و3 و4 و5 و6 و7 من قانون 11/1/1958 و270 و271 و314 و317 و335 و337 و549/201 و732 و733 و213 و217 و219 و220 من قانون العقوبات والمادتين 72 و76 قانون الاسلحة والذخائر.

ونطلب اجراء التحقيق واستجواب المدعى عليهم الموجودين واصدار مذكرة توقيف وجاهية بحق كل منهم، واصدار كل المذكرات التي يقتضيها التحقيق بما في ذلك تلك التي يقتضي تنفيذها دوليا.

الادعاء الثاني

أما الادعاء الثاني فجاء فيه:

"نحن سعيد ميرزا النائب العام لدى محكمة التمييز، المدعي العام لدى المجلس العدلي، بعد الاطلاع على المرسوم النافذ حكما رقم 542 تاريخ 18/7/2007 المنشور في الجريدة الرسمية بالعدد رقم 44 تاريخ 19/7/2007 والقاضي بإحالة قضية الاعتداء على امن الدولة الداخلي الحاصلة بتاريخ 13/6/2007 في منطقة الحمام العسكري - محافظة بيروت، والتي اسفر عنها اغتيال النائب القاضي وليد عيدو ونجله ومرافقيه وعدد من المدنيين، وما يتفرع عنها، وجميع الاشخاص الذين اشتركوا او حرضوا او تدخلوا بأي صفة كانت، على المجلس العدلي.

وبعد الاطلاع على القرار رقم 906 تاريخ 2/8/2007 الصادر عن معالي وزير العدل بتعيين القاضي السيد شوقي الحجار محققا عدليا في هذه القضية.

وبعد الاطلاع على ملف التحقيق العالق لدى قاضي التحقيق الاول لدى المحكمة العسكرية الذي تم ايداعنا اياه بحسب الصلاحية بعد احالة القضية على المجلس العدلي.

وبما ان مجهولين اقدموا في منطلة الحمام العسكري - محافظة بيروت، بتاريخ 13/6/2007 على تفجير سيارة مفخخة استهدفت النائب القاضي وليد عيدو مما ادى الى استشهاده مع نجله المحامي خالد ومرافقيه الرقيب اول في قوى الامن الداخلي فارس ديب والدركي سعيد شومان والمحامي غسان داوود واللاعبين من فريق نادي النجمة الرياضي حسين دقماق وحسين نعيم والمواطنة المصرية فوزية حسن مرسي محمد والى محاولة قتل عدد من المواطنين وتعطيلهم مددا مختلفة ومن بينهم:

فوزي بشارة المعلوف، طلال ابراهيم سوبرا، لينا محمد البدوي، رمزي انيس المصري، كمال محمد عدلوني، منى احمد درزي عدلوني، ايمن عبد الرحمن المحسن كرشت، حسن نور الدين الرفاعي، بسام نور الدين الرفاعي، وفيقة موريس كارلوس، شريف موريس كارلوس، مروان احمد سراج، خالد احمد محمد القاسم، محمد محمود البلطجي، علي حيدر الطفيلي، جلال محمد كبريت، علي عبد الكريم فاعور، ماري هاروتيان جولجيان، علي نعيم نعيم، مصطفى حسن نعيم، غادة محمد زفة زعيم.

والى الحاق اضرار مادية جسيمة بالابنية والممتلكات وبالسيارات معرضين بذلك امن الدولة الداخلي للخطر.

الجرائم المنصوص عنها في المواد 270 و271 و549 و549/201 و217 و218 و219 من قانون العقوبات واحكام قانون 11/1/1958 والمادة 76 من قانون الاسلحة.

وبعد الاطلاع على المواد 360 و361 و362 و363 من قانون اصول المحاكمات الجزائية.

لذلك، ندعي بحق: مجهولين وكل من يظهره التحقيق فاعلا او متدخلا او شريكا او محرضا سندا للمواد 270 و271 و549 و549/201 و217 و218و219 عقوبات واحكام قانون 11/1/1958 والمادة 76 من قانون الاسلحة.

ونطلب الى حضرة المحقق العدلي اجراء التحقيقات واصدار كل مذكرة يقتضيها التحقيق بما في ذلك مذكرات التوقيف التي تتطلب التنفيذ دوليا".