المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم  السبت 4 آب 2007

 

إنجيل القدّيس لوقا .54-52:11

«الوَيلُ لَكُم يا عُلَماءَ الشَّريعَة، قَدِ استَولَيتُم على مِفتاحِ المَعرِفة، فلم تَدخُلوا أَنتُم، والَّذينَ أَرادوا الدُّخولَ مَنَعتُموهم ». فلمَّا خَرَجَ مِن هُناك، بَلَغَ حِقْدُ الكَتَبَةِ والفِرِّيسيِّينَ عَليهِ مَبلغاً شَديداً، فجعَلوا يَستَدرِجونَه إلى الكَلامِ على أُمورٍ كَثيرة، وهُم يَنصُبونَ المَكايِدَ لِيَصطادوا مِن فَمِه كَلِمَة.

 

إنتهت معركة المتن هذه هي الأرباح والخسائر عند الجميل وعون

الأنوار/6 آب 2007، على ماذا سيستفيق المتنيون? يُطرَح هذا السؤال لأن عنصر المفاجأة لم يعد موجوداً في هذه المعركة، بدليل ان معطياتها باتت واضحة جداً، وهي التالية: - لا اجتياحات للناخبين ولا (تسونامي) على غرار انتخابات العام 2005، وبالتالي لا انتصارات ساحقة ولا هزائم كارثية، فالإستطلاعات من الجانبين تُشير الى تقاربٍ في الأصوات، وما سيحسم المعركة هو كثافة عدد المقترعين. - لم يعد احد القطبَين المتنافسَين هو الناخب الأكبر أو الأوحد، فمرشح العماد عون، الدكتور كميل خوري، لا تكفيه أصوات ناخبي التيار الوطني الحر بل هو يحتاج الى أصوات حزب الطاشناق والكتلة الإنتخابية للنائب ميشال المر. - ثمة مَن يعتقد بأنه بسبب الصفة (الفرعية) للإنتخابات، ولكون المقعد الشاغر لماروني، فإن الناخب الأرمني غير متحمِّس وكذلك الناخب الأرثوذكسي، لذا فإن نسبة المقترعين من كتلتي الطاشناق والمر لن تكون كبيرة، علماً أن الكثافة لدى هاتين الكتلتين يعوِّل عليها العماد عون كثيراً. - ثمة مَن يعتقد أيضاً، بأن تقارب الأرقام في الإستطلاعات يُشكِّل العامل الأساسي في التردُّد في تلقُّف المبادرات، بمعنى ان كلَّ طرف من طرفَي الصراع ينظر الى (ورقة الإستطلاعات) قبل النظر الى (ورقة الوساطات)، فإذا وجد ان الارقام تلائمه تَردَّد في السير في الوساطة، باعتبار انه يضمن الفوز، أما إذا وجد أن الأرقام تخذله فإنه يُعيد تحريك (ورقة الوساطة).

صباح الإثنين، سواء جرت الإنتخابات أو لم تجرِ، سيستفيق المتن الشمالي على ممثليه من النواب، لكنه سيفتقد الزعيم التوافقي، فلا أحد منهم قادراً على الصمود وحدَه، وهذه الحقيقة مؤشر الى ما سيأتي في استحقاقات لاحقة.

لقد تحدَّدت منذ اليوم الخسائر والأرباح حتى قبل أن تنتهي الإنتخابات، وحتى قبل أن تقع. خسائر العماد ميشال عون انه لم يعد القطب الأوحد، وانه لن يستطيع بعد اليوم القول انه يُمثِّل سبعين في المئة من المسيحيين، لأنه لو كان كذلك لمَا احتاج الى أصوات الأرمن وأصوات كتلة النائب المر، أما ربحه الوحيد فيتمثَّل في كونه حالة واقعية لا يمكن القفز فوقها بسهولة، وخسارة الرئيس الجميِّل في انه فقد إمكانية التفاهم مستقبلاً مع التيار الوطني الحر، لكن ربحه الوحيد انه أنعش العصبية الكتائبية، وثمة مَن يقول ان الرئيس الجميل استعاد، في هذه المعركة حزب الكتائب كليّاً، وهو بالنسبة اليه أهم من مقعد نيابي.

 

محفوض في نداء الى المتنيين حول حقيقة تهميش المسيحيين: يوم الاحد سيكون لاسترجاع الامانة من ايدي من فرطوا بها

وطنية-3/8/2007(سياسة) تناول رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض موضوع تهميش المسيحيين في بيان نداء وجهه الى ابناء المتن الشمالي عشية الانتخابات النيابية المقرر اجراءها, وقال:"يستحضرني موضوع تهميش المسيحيين لاقول لكم يا ابناء المتن الشمالي, من هو حقيقة بطل تهميش المسيحيين: من الذي قمع المواطنين المسيحيين يوم 23 كانون الثاني ومنعهم من التنقل بحرية, وهو نفسه من ادخل ميليشيات مسلحة اقامت حواجز لها في الجميزة والرميل والحازمية, هو نفسه من استقدم مسلحين من رويسات الجديدة, من الذي تسبب باقفال اكثر من 200 مؤسسة اصحابها مسيحيون في الوسط التجاري مما حرم حوالي 3000 لبناني من الاستمرار في عملهم". اضاف:"ان من يدعي تمثيل70 بالمئة من المسيحيين, عليه بداية ان يطالب باسترجاع منصب المدير العام للامن العام للطائفة المارونية, لا ان يستعدي الطائفة السنية لمجرد مآرب شخصية, من اقام الدنيا ولم يقعدها لشعار بندقية خارج الجيش, من شكر سوريا عن امسها وحاضرها ومستقبلها عما قدمته للبنان, من استعمل ويستعمل قاموس مهين يجرح الاخرين ويستهتر بالشهداء, من لا يقيم اي اعتبار لمرجعيته الدينية".

وفي الختام دعا محفوض المتنيين الى المشاركة في الانتخابات لاسترجاع الامانة من ايدي من فرطوا بها, ممنوع علينا المساومة, وممنوع عليكم ان تعطوا المتن لمن عليه التنازل عن حق المسيحيين, الامتحان في 5 آب انجحوا فيه ودعونا نريح شهداءنا حتى لا يستشهدوا مرة اخرى".

المركزي للتنسيق": "القومي" تنازل عن مقعده بأمر عمليات سوري لإنقاذ الحليف الجديد

المستقبل - الجمعة 3 آب 2007 - أمل "المكتب المركزي للتنسيق الوطني" "ألا يصل، مصدر شهادات البراءة للنظام السوري، الى حد المطالبة بإثباتات وأدلة عن هوية مرتكبي مجازر الثالث عشر من تشرين 1990". وأشار الى أن "أمر العمليات السوري قضى بتنازل الحزب السوري القومي الإجتماعي عن مقعده في المتن لصالح الحليف الجديد لإنقاذه من الهزيمة المحتمّة الأحد المقبل".

وقال في بيان أمس: "في الوقت الذي يحتفل فيه اللبنانيون كافة بعيد جيشهم المفدّى، الذي لا يزال يتصدى لإرهابيي القاعدة السورية في نهر البارد مقدماً الشهيد تلو الآخر، قام "حزب الله" بنشر آرماته الدعائية في بعض مناطق المتن الشمالي، ما يشكل مساً بمشاعر المواطنين واستفزازاً مقصوداً، فاللبنانيون وبخاصة في المتن الشمالي، يؤيدون الجيش والقوى الشرعية ويعارضون السلاح غير الشرعي، وبالتالي يطلب المكتب الى المراجع المسؤولة في وزارة الداخلية التحرك بسرعة لإزالة هذه الآرمات، تلافياً لاية مضاعفات، وفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات لعدم تكرار هكذا ممارسات في غير محلها زمانا ومكانا".

واشار الى "ان المواطنين يتساءلون لماذا لم يحاول "الحزب القومي السوري" استعادة المقعد الذي خسره عام 2005، والذي كان يشغله الاستاذ غسان الاشقر، ابن المرحوم اسد الاشقر احد مؤسسي الحزب المذكور"، لافتاً الى "ان امر العمليات السوري قضى بتنازل "الحزب القومي" حتى عن محاولة استعادة مقعده، وذلك لصالح الحليف الجديد للنظام السوري في محاولة يائسة لإنقاذه من الهزيمة المحتمة التي تنتظره في انتخابات الاحد المقبل، وهذا ما يفسر استنفار الحزب القومي لصالح مرشح "التيار الوطني الحر".

وذكر بالعام 1989 عندما اوقفت السلطات القبرصية مجموعة من القوميين بتهمة زرع صواريخ في البحر لاطلاقها على الطائرة التي كان من المنتظر ان تنقل العماد عون الى قبرص في حينه"، متسائلاً "فما عدا مما بدا حتى ينتقل هذا الحزب من محاولة الاغتيال الى التأييد في الانتخابات لولا الهدف المشترك وامر العمليات الذي تلقاه من النظام السوري؟".

واستغرب "دعوة العماد (ميشال) عون الى تصدي الدولة لاقفال الطرق"، معتبراً ان "موقفاً كهذا يستحق كل تأييد وثناء، الا ان ما يلفت النظر ان الداعي الى التصدي لاقفال الطرقات هو عينه من انزل انصاره الى الشوارع في 23 كانون الثاني الماضي، فقطعوا الطرقات بالدواليب المحترقة والعوائق وبثوا الذعر بين المواطنين ونشروا الشغب واخلوا بالامن وتعدوا على الاملاك العامة والخاصة واستقدموا مجموعات من خارج المنطقة لمؤازرتهم فتسببوا بسقوط قتلى وجرحى ومعوقين، وها هو اليوم من امر باقفال الطرقات يدعو الى التصدي لهكذا اقفال وكأنه يدين نفسه بنفسه".

اضاف "بعد شهرين تطل علينا ذكرى مجزرة الثالث عشر من تشرين 1990 حيث استشهد مئات العسكريين والمدنيين واصيب بعضهم الآخر كما اسر البعض، وقد استبيح القصر الجمهوري رمز الشرعية، وكذلك وزارة الدفاع الوطني حيث قيادة الجيش، ولا نعلم ما اذا كان مصدر شهادات البراءة للنظام السوري يتذكر ذلك اليوم المشؤوم، ونأمل ان لايصل به الامر الى حد المطالبة بإثباتات وأدلة على هُوية مرتكبي مجازر ذلك اليوم

 

الجيش نعى النقيب غالب قلوط والرقيب بيار بوعرم والعريف راجح ورده

وطنية- 3/8/2007(امن) نعت قيادة الجيش-مديرية التوجيه، كلا من النقيب غالب أحمد قلوط، والرقيب الشهيد بيار أمين بو عرم، والعريف الشهيد راجح جميل ورده، الذين استشهدوا أثناء قيامهم بالواجب العسكري في مهمة الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشمال، وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:

النقيب الشهيد غالب أحمد قلوط

-من مواليد 25/12/1968 الخيام-قضاء مرجعيون.

-تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتبارا من 4/1/1993.

-رقي الى رتبة ملازم اعتبارا من 1/8/1995 وتدرج بالترقية حتى رتبة نقيب اعتبارا من 1/7/2004.

-تابع عدة دورات دراسية وتدريبية في الداخل والخارج.

-متأهل دون أولاد.

-حائز على عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

-استشهد بتاريخ 2/8/2007.

يقام المأتم بتاريخ 4/8/2007 الساعة 16,00 في بلدة الخيام-مرجعيون، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.

تقبل التعازي بتاريخ 4-5-6 و7/8/2007 طيلة النهار في منزل المختار علي غريب الكائن في البلدة المذكورة وبتاريخ 8 و9/8/2007 طيلة النهار في منزل والد الشهيد الكائن في بلدة السعديات طريق عام الدبية-ضهر المغارة-الشوف.

الرقيب بيار أمين بوضلع

-من مواليد 25/2/1977 كفرحبو-الشمال.

-تطوع في الجيش بتاريخ 18/7/1995.

-حائز على عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

-عازب.

-استشهد بتاريخ 2/8/2007.

يقام المأتم بتاريخ اليوم، الساعة 17,00 في كنيسة مار جرجس في البلدة المذكورة، ويوارى الثرى في مدافن العائلة.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدة اسبوع في منزل والد الشهيد الكائن في البلدة المذكورة.

العريف راجح جميل ورده

-من مواليد 21/3/1982 عيات-عكار.

-تطوع في الجيش بتاريخ 4/9/2006.

-حائز على عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

-عازب.

-استشهد بتاريخ 2/8/2007.

أقيم المأتم بتاريخ اليوم،الساعة 11,30 في بلدة الدورة-عكار، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدة اسبوع في منزل والد الشهيد الكائن في البلدة المذكورة.

 

تشييع العريف الشهيد العويك في مأتم حاشد في برج اليهودية في المنية

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) شيعت قيادة الجيش وبلدة برج اليهودية في المنية، العريف الشهيد عبدالله العويك، الذي كان يقوم بواجب الدفاع عن الوطن، في وجه عصابة "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد، في حضور العميد احمد خلوق المغربي ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان، الملازم على الايوبي ممثلا المدير العام للامن العام وفيق جزيني، رئيس اتحاد بلديات المنية مصطفى عقل، رئيس بلدية دير عمار احمد عيد ومخاتير وحشد من الفاعليات وابناء المنطقة.

بعد الصلاة على جثمان الشهيد في باحة القرية، نعى قائد الجيش الشهيد بكلمة القاها نيابة علنه العميد المغربي وجاء فيها:

" شهداؤنا مصدر فخرنا واعتزازنا نستلهم من تضحياتهم النبيلة صلابة الولاء والالتزام ومعاني البطولة والفداء، بدمائهم يحيا الوطن، وبمأثرهم الخالدة تكبر النفوس وتعلو الجباه وتشمخ الرايات. بالامس سبقك ايها الشهيد البطل كوكبة من رفاقك الابرار الى جنة الخلد، بعد ان ارتفعوا شهداء اعزاء وهم يقومون في مهمة الحفاظ على امن شعبهم واستقرارهم, وحقه الثابت في العيش في حرية وامان وكرامة، فأبيت الا ان تكون واحدا منهم، ملبيا بكل تفان واخلاص نداء الواجب الذي نذرت حياتك في سبيله واقست عليه يمين الولاء ومفتديا ربيع الوطن بربيع عمرك السخي النابض بالارادة والعزم والعطاء.

تعود اليوم يا عبدالله, الى احضان الارض التي انبتتك ورعتك منذ نعومة اظافرك عزيزا مكللا بالغار، وفي نفوس الاهل واخوة السلاح وجميع الاصدقاء جرح لا يشفى، واسى يدمي القلوب، لكن العزاء سيبقى في مآثرك الطيبة وخصالك النبيلة وما تميزت به من شجاعة واقدام ومناقبية وانضباط في عائلتك الاصيلة، التي انشأتك على المواطنية السليمة وحب الوطن والجيش والقيم والاخلاق الحميدة وارادة الخير للقريب والبعيد.

ستبقى شهادتك ذخرا للجيش ومشعلا وضاء على طريق الشرف والتضحية والوفاء. باسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان اتقدم من ذوي الشهيد ورفاقه واصدقائه بأحر التعازي وعميق المواساة، سائلا الله عز وجل، ان يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ويمن على الاهل بنعمة الصبر والسلوان".

 

النائب شهيب: كل محاولات الحوار توقفت عند نقطتي المحكمة والحكومة

ولننتظر المفصل الاساس بانتخاب رئيس جمهورية في الموعد الدستوري

وطنية - عاليه - 3/8/2007 (سياسة) أشار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب اكرم شهيب الى انه "عندما التقى احمدي نجاد مع بشار الاسد مع حسن نصرالله مع احمد جبريل وابو موسى في دمشق، تم تفويض السوري بالورقة اللبنانية شرط الا يستعمل السوري هذه الورقة في ساحة الصراع السني- الشيعي وان يعمل على تحييد هذه الساحة، كي لا تتأثر ايران بعمقها العربي وعمقها الاسلامي، وترك حرية الخيار للعب بساحات اخرى كالساحة المسيحية- المسيحية والساحة السنية- السنية والساحة الدرزية- الدرزية"، ورأى ان "ما نراه من فوضى وتفجيرات واغتيالات ومحاولات لخلق البلبلة في هذه الساحات هو جزء هذا الدور المكلف به رسميا". كلام النائب شهيب جاء في لقاء صحافي، عقده في دارته في مدينة عاليه، استهله قائلا: "كل محاولات الحوار منذ بدأ مع الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى، إلى لقاء سان كلو ودور الجامعة العربية، وصولا الى المبادرات الداخلية اللبنانية، توقفت عند نقطتين: المحكمة والحكومة. هاتان النقطتان مرتبطتان بقرار واضح سوري- ايراني، لجهة وقف كل شيء اسمه مبدأ المحكمة، فموضوع المحكمة مرفوض، هذا ما حصل مع عمرو موسى ومع الفرنسيين والاوروبيين، فالكلام السوري دائما ملتبس، بمعنى "ما يرتضيه الاجماع اللبناني نرضى به"، وحين يقولون الاجماع اللبناني يعني انهم اعطوا فئة معينة حق الفيتو في لبنان. نسأل بوضوح: هل ثمة اجماع على النظام السوري في سوريا؟ هل هناك حرية رأي حتى يتحدثوا عن هذا النوع من الكلام في سوريا؟ اذا حق الفيتو هو قرار سوري بتعطيل اي حل في لبنان وصولا الى موضوع المحكمة".

واضاف: "الحقيقة ان الاطراف اللبنانيين في 8 آذار بشكل او بآخر، ارتباطهم كامل بهذا النظام، ألم يقل "حزب الله" منذ فترة ان طاولة الحوار هي مضيعة للوقت وفي بيان رسمي، وحينما يصرح وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بكلام واضح "ارفعوا ايديكم عن لبنان" وهو في هذا الكلام لا يؤشر لا الى بنغلاديش ولا الى سريلانكا، انما يؤشر الى سوريا وإيران، اذ ان لإيران دور ومطامع وموقع واستثمار، ولسوريا دور وموقع وحاجة واستثمار، وما اللقاء الاخير في دمشق الا ردا على كل المبادرات الاوروبية والعربية لمحاولة خلق تباين بين النظام الايراني والنظام السوري، فأتى لقاء دمشق هذه المرة معززا "بجنرالين" اثنين، هما احمد جبريل وابو موسى، بمعنى ان السوري اشرك هذه المرة الورقة الفلسطينية التي لا تؤتمر الا بامره، ولا علاقة لها بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، ليدخل هذه الورقة بعد ان ادخلها مع عمرو موسى في السابق حينما جرى اللقاء بين موسى واحمد جبريل لساعة ونصف الساعة، كأنه يقول للعرب والاوروبيين ان موضوع الحدود اللبنانية- السورية هو موضوع فلسطيني- لبناني وليس موضوعا سوريا- لبنانيا. انه مزيد من التعقيد للحل في لبنان".

وتابع النائب شهيب: "الغريب ان السيد حسن نصرالله في كلامه الاخير، اشار الى نقطة اساسية، اذ ان هذا الرجل لبنان لا يعنيه وليس له علاقة ابدا بالملف اللبناني والموضوع اللبناني، اليس هو القائل انه في عام 2000 اهتزت الصورة، اي صورة اسرائيل وفي 2006 سقطت الصورة... اين هي اسرائيل؟ هذا ما يقوله السيد حسن نصرالله، ويعود ويقول واين هي المقاومة واين هي الامة اليوم؟ ضمن هذه المعادلة كل تضحيات الشعب اللبناني والدولة والحكومة اللبنانية والدبلوماسية اللبنانية لم يلحظها "نصرالله" بحرف، لان لبنان لا يعنيه، اذ تعنيه المقاومة والامة ومواجهة اسرائيل، من اجل الامة ومن اجل نصر الامة، فنحن نعمل جاهدين لنحافظ على هذا الكيان اللبناني غير المعترف به من هذا الجار الشرس الطامع الطامح السوري، ومن خلال الايراني الذي يسعى دائما الى استخدام لبنان كورقة وساحة، فاصبح اليوم على بوابة فاطمة وفي غزة تنفيذا للنووي الايراني ليفاوض على دم ابناء الجنوب ودم الشعب اللبناني".

واشار النائب شهيب إلى انه "من هذا المنطلق لا نرى اليوم اي قدرة على الوصول الى حل جزئي برئاسة جمهورية او السماح بحكومة وطنية مع ضمانات للاكثرية النيابية او بفتح المجلس النيابي او بتغيير الرئاسة، لان الموضوع هو بيد هذا المحور الايراني- السوري الذي يستخدم مع الاسف، افرقاء لبنانيين، كورقة لتحسين شروط هذا المحور الخارجية وتحسين مفاوضاته على حساب الشعب اللبناني واقتصاده وانمائه وكيانه وشعبه ودم ابنائه".

ورأى أنه "من خلال ذلك لا نرى اي قدرة على الوصول الى حل والامور تعود الى نقطتين: الحكومة والمحكمة، اما الموضوع فهو اكبر من موضوع الحكومة هو موضوع الورقة الايرانية- السورية وموضوع النظام السوري وخوفه من المحكمة التي ستدين ان شاء الله هذا النظام الذي قتل من قتل وفجر من فجر في هذا الوطن". واستطرد النائب شهيب: ماذا نملك؟ نملك هذه الحكومة المعترف بها دوليا وعربيا ومن اكثر من نصف الشعب اللبناني، انهم يملكون رئاسة الجمهورية ويتحكمون بها بكل مفاصلها، ورغم اننا الاكثرية في المجلس النيابي ونتعرض للاغتيالات كنواب اكثرية، ويحاولون منع انتخابات او نجاح الاكثرية في الانتخابات المحقة لهذا الفريق، ايضا يملكون قرار مجلس النواب، فتح المجلس او اقفاله، ايضا يملكون موضوعا ثالثا ومهما جدا هو ان "حزب الله" يلعب في لبنان دور الناظم الامني، في موضوع الامن ليس ثمة استخفاف بقدرات "حزب الله" الامنية، ان كان في التأثير على بعض الاجهزة اللبنانية او من خلال الجهاز الخاص ب"حزب الله"، يملكون الناظم الامني ورئاسة الجمهورية وقرارها ويملكون قرار مجلس النواب ويريدون ان يأخذوا قرار الحكومة، فعن اي حوار نتحدث؟".

وختم: "من هذا المنطلق، نحن مع الحوار اذا كان الفريق الآخر ساعٍ لحوار جدي للوصول الى حل دائم اساسه انتخاب رئاسة جمهورية في الوقت المحدد لها دستوريا، فلننتظر هذا المفصل الاساسي والا ندرك تماما ان السوري بشرنا بالفوضى وهو يسعى اليها".

 

البطريرك صفير ترأس اجتماعا لمجلس الشؤون الاقتصادية للبطريركية واستقبل عصرا الوزيرين السابقين اده وعبيد ونائبا فرنسيا

وطنية - 3/8/2007(سياسة) غاب النشاط السياسي عن الصرح البطريركي الصيفي في الديمان قبل ظهر اليوم, حيث ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير اجتماعا لمجلس الشؤون الاقتصادية للبطريركية, وتم بحث مواضيع تتعلق بالكنيسة بحضور عدد من المطارنة والنواب العامين.

وعصرا استقبل البطريرك صفير الوزير السابق ميشال اده , فالوزير السابق جان عبيد وكان بحث في مجمل التطورات على الساحة المحلية , لا سيما المتعلقة بالانتخابات النيابية الفرعية في المتن . كما التقى ابطريرك صفير النائب في البرلمان الفرنسي اللبناني الاصل الدكتورالياس ابي عبود وراعي ابرشية البترون المطران بولس اميل سعادة, وقال النائب ابي عبود بعد اللقاء:" الزيارة مهمة جدا بالنسبة لي خصوصا وانها المرة الاولى التي التقي فيها البطريرك صفير للتزود ببركته. وقد اكدت لغبطته استعدادي الدائم لخدمة وطني الام والعمل من اجل تعزيز الصداقة الفرنسية - اللبنانية التاريخية , ونأمل ان تمر الازمة التي تعصف بلبنان, خصوصا واننا تعودنا دائما وعبر التاريخ الانتصار على كل الصعوبات, وآمل ايضا ان يتوحد المسيحيون في سبيل انهاض هذا الوطن".

 

الرئيس الجميل التقى رئيس القوات اللبنانية واصدقاء الشهيد سمير قصير:

جعجع: فانات لشركة "شام" نقلت مجنسين من سوريا للمشاركة في الانتخابات

أدعو أهالي المتن لينقذوا كل لبنان والمعركة ليست موجهة ضد أحد بالذات

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) إلتقى الرئيس امين الجميل في دارته في بكفيا اليوم وفدا من اللقاء الوطني للسيادة برئاسة الدكتورحبيب الزغبي الذي أعلن بعد اللقاء: "التقينا الرئيس الجميل لنعبر له عن دعمنا في الإنتخابات النيابية، ونطلب من كل أهالي المتن النزول بقوة الى صناديق الإقتراع للتعبير عن أن المتن مع الأخلاق والآداب. هذه معركة معنوية ويريد المتنيون خوضها على مستوى اخلاقي عالي ولن يقبلوا أن يكون هناك فريق يغيب تمثيلهم السياسي في المتن، نتيجة عملية اجرامية نالت من الوزير بيار الجميل. المتنيون يخوضون معركة اخلاق وستكون بداية النهاية للموجة العونية التي برزت عام 2005، ونقول ونكرر بأن لا علاقة لصلاحيات رئيس الجمهورية يهذه المعركة وبدم الشهيد، وحقوق المسيحيين لا علاقة لها بسوريا وإيران".

جعجع

وإستقبل الرئيس الجميل رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وبحث معه في ظروف الإستحقاق الإنتخابي.

بعد اللقاء تحدث الدكتور جعجع الى الصحافيين فقال: "للمعركة علاقة بمصير لبنان كما وصفناها منذ البدء، ولم تعد هذه المعركة معركة انتخابية محصورة، فبالأمس على تلفزيون "المنار" وخلال الأخبار بث كليب ضد الرئيس الجميل هذا على سبيل المثال لا الحصر، كما وصلت بالأمس فانات تابعة لشركة "شام" للنقل ضمت مجنسين قاطنين في سوريا وانزلتهم في بعض فنادق المتن ليشاركوا في العملية الإنتخابية يوم الآحد. اضافة الى أن كل أبواق سوريا في لبنان من الشمال الى الجنوب "فالتة" من دون حدود وآداب ولياقات ووقائع على طريقة المخابرات السورية، وهذا ما يذكرنا بأيام الماضي وللآسف. أدعو أهالي المتن لينقذوا كل لبنان من خلال اقتراعهم يوم الآحد. وهذه المعركة ليست موجهة ضد أحد بالذات لا ضد الجنرال عون، ولا ضد شباب "التيار الوطني الحر"، نحن مع مشروع سياسي معين متمثل ب"ثورة الآرز" عن حق وحقيق، وهو مشروع سياسي للمسيحيين تاريخيا في لبنان منذ خمسين عام، ونحن متمسكون به وناضلنا سنوات طويلة لأجله، وسنكمل النضال طبعا، وهذه واحدة من المحطات لا أكثر ولا أقل".

سئل: هل هناك حل خلال 48 ساعة المقبلة؟

أجاب: "للآسف لا ارى حلا".

سئل: ما هي عدد الأصوات التي ستقدمها القوات اللبنانية لدعم الرئيس الجميل؟

أجاب: "بكل قوانا، ولن احدد عدد الأصوات، واترك لمؤسسات استطلاع الرأي والإحصاءات أن تحدد، ولكن ليس هذا المهم، احيانا هناك أمور أبعد من الحسابات مع اني من الأشخاص الذين يقومون بحسابات، ولكن في هذه المعركة لن يصح الا الصحيح".

سئل: هل أنت متخوف من صراع مسيحي داخل المتن يوم الآحد؟

أجاب: "لا يجب أن يحصل ذلك، انما لدي تخوف في حال رأى بعض الأطراف انهم سيخسرون أن يفتعلوا مشاكل، لذلك أتمنى على الأجهزة الأمنية أن تكون موجودة وبكثافة في كل مكان لانه يمكن للبعض أن لا يتحملوا الخسارة".

سئل: اتهمتم أنكم تخوضون المعركة بنفس ميلشياوي؟

أجاب: "فلننطلق من الكلام والطرح السياسي والتصرف على الأرض، ولنر من يتصرف بمنطق ميلشياوي؟ ليس نحن مطلقا، كل كلامنا مهذب ومرتب ونطرح فكر سياسي، في المقابل يرد على هذا الفكر بشتائم، وبأكاذيب ووقائع ملفقة وغير موجودة، مأخوذة من إرشيف المخابرات السورية، وآسف للمستوى الذي وصل اليه بعض السياسيين، نحن نخوض معركة سياسية، فلنخضها على مستوى سياسي".

سئل: تحدثت عن "ثورة الآرز" والوزير السابق سليمان فرنجية يقول بأن "ثورة الآرز" كلمة كبيرة وهي "ثورة البلح" "وثورة القرنبيط"؟

أجاب: "كل إناء ينضح بما فيه"، وسأل: "كيف يقولون بأن سوريا خرجت من لبنان، سوريا خرجت من لبنان ولكن ملائكتها لا تزال حاضرة في كل ساعة وفي كل لحظة، وتتحدث على طريقة السوريين وبلغتهم وبمفاهيمهم التي ليست لغتنا ومفاهيمنا والمفاهيم التي تعودنا وتربينا عليها وسنظل عليها، ولا يمكن للبنان الا أن يكون كذلك وسيظل كذلك".

سئل: يتهمكم البعض بأنكم تلقون دعما من خارج المتن، دعما ماليا وسياسيا غير منظور؟

أجاب: "مهما قلنا، يقولون لنا هذه قريطم، أما لديهم عقدة من قريطم، أو أنهم يحاولون دائما إستثارة الرأي العام المسيحي عن غير حق ليجلبوه الى جانبهم، فليطرحوا مواضيع سياسية فنرد عليهم بالسياسة، هذه لغة مل منها المواطن العادي ولم تعد تنفع معه لانه يعرف بأنها تستعمل عن حق وبغير حق، وهذه اتهامات باطلة".

سئل: هناك بعض المعلومات تقول بلقاء كبار المسؤولين في "التيار الوطني الحر" مع مسؤولين في المخابرات السورية، هل لديكم معلومات في هذا الشأن؟

أجاب: "لا معلومات لدي، ولكن كل التأييد السياسي لمرشح العماد عون في المتن من قبل الاستاذ فؤاد مخزمي، والأستاذ خالد حدادة، والنائب أسامة سعد مع احترامي لهم، ولنر للآحزاب السياسية التي هي ضد الشيخ أمين، ولنتمعن بطبيعتها وبمشروعها السياسي، يمكننا أن ندرك على أي اساس تقوم هذه المعركة".

سئل: يتهم "التيار الوطني الحر" القوات اللبنانية بدعم الرئيس الجميل من أجل أن تأخذ موقع في المتن؟

أجاب: "لذلك عليهم أن يفسدوا مخطط القوات اللبنانية وينسحبوا لصالح الشيخ أمين.

وختم:" فلنأخذ على سبيل المثال ما ورد على موقع إيلاف الإلكتروني اليوم بالذات وسأقرأ لكم فقط العنوان وهو: "سوريا تؤكد نيتها هزيمة الجميل في المتن"، وهذه هي حقيقة المعركة في المتن وهي برسم كل مواطن، وموعدنا يوم الآحد إن شاء الله".

اصدقاء الشهيد قصير

والتقى الرئيس الجميل وفدا من أصدقاء الصحافي الشهيد سمير قصير برئاسة جيزيل خوري التي اعتبرت "أن انتخابات المتن هي تكملة لمسيرة انتفاضة الإستقلال"، داعيا الى الإنتخاب بكثافة للرئيس الجميل.

 

النائب زهرا : من يحرص على موقع رئاسة الجمهورية عليه المساعدة على انتخاب رئيس في الموعد الدستوري

وطنية- 3/8/2007 (سياسة) استهجن عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا، في حديث الى إذاعة "الشرق"، كلام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون عن أن الرئيس أمين الجميل وحلفاءه باعوا الرئاسة وقبضوا ثمنها، معتبرا "أن من يتكلم عن البيع والشراء لا بد أنه من التجار المعتادين على ذلك، وأن اتهام والد شهيد وركن أساسي من أركان 14 آذار بالتنازل عن صلاحيات رئاسة الجمهورية هو افتراء لم يعد مقبوضا من أحد"، مذكرا بأن "ما دفع الرئيس الجميل الى تشكيل حكومة انتقالية في نهاية عهده برئاسة عون تحديدا، وكانت حكومة خارجة عن المألوف في ذلك الوقت، هو أن الرئيس الجميل لم يفاوض على صلاحيات الرئاسة ولا على موقع الرئاسة في ذلك الوقت، وبالتالي فإن هذا الكلام مردود ولا يمكن إطلاق مثله لا باتجاه الرئيس الجميل ولا باتجاه كل فريق الرابع عشر من آذار". وقال النائب زهرا "أن من يحرص على رئاسة الجمهورية عليه أن يساعد على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بعد أن أعاق عملية استبدال الرئيس الممددة ولايته قسرا بهدف أن يكون وحده البديل وإلا فلا انتخابات رئاسية، وعليه، فإن الحريص على رئاسة الجمهورية ودورها وصلاحياتها وعلى التوازن الوطني يجب أن ينطلق من مسلمة ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، وهو ما شددت عليه كل المبادرات العربية والأوروبية وكان يصطدم دائما بإصرار فريق حزب الله- عون على الحكومة أولا على خلفية أن الانتخابات الرئاسية لن تجري بسبب سعيهم الى تعطيلها، وبالتالي فإن الصلاحيات تؤول الى حكومة لهم فيها الدور المعطل"، لافتا الى "أن التذرع بالدفاع عن صلاحيات الرئيس هو حجة ساقطة ولا يعدو كونه استدرارا لعطف الجمهور المسيحي الذي تبين له أنه خدع في العام 2005 بالبرنامج السياسي للتيار الوطني الحر وهو قطعا اليوم سيحاسب هذا الفريق السياسي على أدائه خلال السنتين الماضيتين وهذا هو لب الديمقراطية، وذلك من خلال الانتخابات الفرعية في المتن في 5 آب".

وتسائل "كيف يمكن لفريق سياسي أن يعتبر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة غير دستوري ثم يخوض الانتخابات على أساسه، وكذلك فعل في العام 2005 عندما بنى حملته على أساس أن قانون الانتخاب ظالم ولا يؤمن صحة التمثيل ويخوض الانتخابات في ظله، ثم يطعن بنتائج الانتخابات في الدوائر التي لم يفز فيها مرشحوه ثم يطعن بشرعية المجلس النيابي ككل ويعتبره غير صالح لانتخاب رئيس، وكل هذا يثبت أن ليس المنطق ما يسود تصرفات هذا الفريق بل المصلحة الشخصية من دون أي اعتبار للدستور والأعراف أو حتى لعقول الناس"، معتبرا "أن ثقافة المتنيين ووعيهم كافيان لتجنيب الناخبين الوقوع ضحية هذا التضليل المفضوح والتخويف انطلاقا من منطق أقلوي هو أصلا غير موجود عند أحد، ولذلك فإن هؤلاء الناخبين لا بد إلا أن يحاسبوه يوم الأحد المقبل".

ورأى أن "لبكركي مسارا وطنيا ثابتا وأن من يدعي الالتزام بها نحيله على العديد من مواقف بكركي ومنها تشديدها منذ حوالي الثمانية أشهر على خطورة احتلال الساحات وتعطيل الاقتصاد إضافة الى مواقف أخرى باتت معلومة من الجميع".

أما عن يوم الاقتراع، فلفت الى "أن علينا أن نتوقع كل لحظة محاولات لتعطيل العملية الانتخابية ربما بأحداث شغب وهو ما نبه اليه الرئيس الجميل منذ اليوم الأول لانطلاق الحملات الانتخابية استنادا الى معلومات ومعطيات عن عناصر من خارج المتن الشمالي يمكن أن تعمل على تعكير العملية الانتخابية، لكن كلنا ثقة بالجيش والقوى الأمنية المنتشرة في المنطقة والتي تسهر على أمن العملية الانتخابية"، مشددا على "ضرورة ضبط النفس وعدم الرد على الاستفزازات والمحافظة على رقي العملية الانتخابية وديمقراطيتها تفويتا للفرصة على المشاغبين الذين سيتذرعون بذلك مستقبلا للتشكيك بالنتائج التي نعرف أنها محسومة سلفا لصالح الرئيس أمين الجميل ولصالح مشروع الدولة والمؤسسات وثورة الأرز التي لا بد إلا أن تصل الى تحقيق كل أهدافها".

وردا على سؤال عن قرار الرئيس الأميركي تجميد الأصول المالية لمن يقوضون الحكومة والاستقرار في لبنان، قال النائب زهرا: "ليس لي أن أقيم ما يقوم به الرئيس الأميركي ضمن الصلاحيات الممنوحة له على الأراضي الأميركية"، معتبرا "أن ذلك يأتي انسجاما مع سياسة الإدارة الأميركية تجاه الاستقرار في لبنان وقيام الدولة"، لافتا الى "أن ما يقلقه هو أن يكون لمن يدعون مواجهة الولايات المتحدة ومخططاتها ويعتبرونها الشيطان الأكبر لبعضهم أو للعديد منهم، ربما مصالح اقتصادية في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي فإن من يرى في أميركا عدوا لا تتفق نظرته مع إقامته مصالح اقتصادية ومالية فيها".

 

الرئيس الجميل التقى وفدين من "التجدد الديموقراطي" وقدامى "القوات "

نواجه المعركة المتنية بإيمان وفاء لدم بيار ودفاعا عن الحق اللبناني

رئيس حزب "الاحرار": هذه المعركة المصيرية معركة مسيحية في شكل خاص

وطنية - 2/8/2007 (سياسة) استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا، بعد ظهر اليوم، رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون.

بعد الاجتماع، اعتبر شمعون أن "هذه المعركة المصيرية هي معركة مسيحية في شكل خاص"، وقال: "عندما يدعي (النائب العماد) ميشال عون بأنه الموحد المسيحي فهذه كذبة كبيرة، ولدي خبرة أليمة بالنسبة إلى موضوع توحيد المسيحيين. عندما كانت الأيام صعبة في عز الإحتلال السوري، كنا نجمع الشباب العونيين وشباب القوات وشباب الكتائب والأحرار عندنا في بيت الحزب، وألفنا لجنة أسميناها لجنة التنسيق، وإذ يأتي العونيون في يوم من الأيام يقولون لنا إنهم سينسحبون من لجنة التنسيق لأنه أتتهم اوامر بالإنسحاب من الجنرال، وأفسر ذلك بنوع من الغيرة لأن دوري شمعون كان يترأس العملية واعتبروا أنني أريد التزعم على المسيحيين.

وعندما نشأ لقاء قرنة شهوان تحت مظلة بكركي، حضر العونيون الإجتماع الأول والثاني، وعادوا أبلغونا بأنهم سينسحبون من اللقاء لأنه لا يطيع في شكل أعمى أوامر (النائب العماد) ميشال عون". أضاف: "لا أعرف كيف تحاول الأطراف الأخرى جمع الصف، وهو الوحيد الذي ينفرد. كيف يكذب اليوم على المجتمع المسيحي ويدعي بأنه الوحيد الذي يمكنه أن يدافع عن المسيحيين ويوحدهم. واقول بكل صراحة لكل مسيحيي ولموارنة المتن خصوصا، ألا ينغشوا. المطلوب من العماد عون القيام بمعركة، والسيطرة على الصف المسيحي ليس فقط في المتن إنما في لبنان".

وفد من "التجدد الديموقراطي"

والتقى الرئيس الجميل وفدا من حركة "التجدد الديموقراطي" برئاسة النائب السابق كميل زيادة، ضم المهندس ميشال عقل، المحاميان سامي الخوري وتوفيق طعمة.

بعد اللقاء، أعلن زيادة: "جئنا لزيارة الرئيس الجميل تجسيدا للتحالف بين "حركة التجدد" و"حزب الكتائب"، وتأكيدا لدعم حركة التجدد برئاسة الأستاذ نسيب لحود للرئيس الجميل في معركة انتخابات المتن الفرعية لإستعادة المقعد النيابي لشهيد إنتفاضة الإستقلال الوزير بيار الجميل".

"قدامى القوات"

كذلك، التقى الرئيس الجميل وفدا من قدامى "القوات اللبنانية".

واعتبر الرئيس الجميل في كلمته أن "هذه الشهادة والإستشهاد هي لكل واحد منا كي نلتقي حول معنى هذا الإستشهاد. للأسف، يأخذ البعض وسيلة أو حجة حتى يزيد التشرذم والبعد بين المسيحيين واللبنانيين، نحن نواجه المعركة بإيمان، وهي وفاء لدم بيار، وللمحافظة على قدسية القضية وللدفاع عن الحق اللبناني".

 

رئيس "الشيعي الحر" اتصل بشمعون وزار مكتف و"الارمن الاحرار" وابي اللمع

وتأكيد على استمرارية التحالف مع "القوات اللبنانية" وقوى 14 آذار

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) تلقى رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن إتصالا هاتفيا، من رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" دوري شمعون، وجرى عرض آخر التطورات على الساحة. واكد الجانبان "أن المعركة الإنتخابية في المتن ليست بين شخصين أو عائلتين، بل بين خطين ومشروعين، أحدهما مكتوب بدماء الشهداء وروحية السيادة والحرية والإستقلال ويمثله الرئيس الجميل، وبين مشروع تنفيذي لتكتكة سورية - إيرانية، تنزع صفة السيادة عن الوطن ويمثله (النائب العماد ميشال) عون والحلفاء الميامين معه، من بعث وقومي وفرق إرهابية".

مكتف

وكان الشيخ الحاج حسن قد التقى رئيس قسم الأقاليم في "حزب الكتائب اللبنانية" ميشال مكتف في البيت المركزي، وأعرب عن "ثقته بأن صوت الحق لا يعلا عليه صوت، وخصوصا إذا كانت الأصوات البوقية مأجورة ببعض الحفن من الدولارات ووعد بمنصب معين".

"الارمن الاحرار"

ثم زار الشيخ الحاج حسن برج حمود، مركز "حركة اللبنانيين الأرمن الأحرار" في برج حمود، وعقد اجتماعا مع رئيس وأعضاء قيادة الحركة، والقى كلمة رحب فيها ب"الحركات الحرة، لأنها تحمي الأوطان وتصون الكرامات"، مشددا "ضرورة تحطيم هاجس الخوف من عصابات اللجان الأمنية الحزبية، التي تهيمن على المجتمعات للسيطرة عليها فكريا واجتماعيا".

ابي اللمع

كما زار القيادي في "القوات اللبنانية" إدي أبي اللمع، وعقدا اجتماعا، اكدا خلاله على "استمرارية التحالف مع "القوات اللبنانية" وسائر قوى "الرابع عشر من آذار".

 

النائبة جعجع ردت على فرنجية: الايام ستحكم من كان يناضل حقا ويضحي

وطنية - 3/8/2007 ( سياسة) صدر عن مكتب النائبة ستريدا جعجع البيان التالي: "تعليقا على ما أورده الوزير السابق سليمان فرنجيه في مؤتمره الصحافي حول اتصالات أجرتها النائبة ستريدا جعجع بالقصر الجمهوري في دمشق خلال فترة وجود الدكتور سمير جعجع في السجن من دون أن تلقى جوابا، واشارته الى رسائل من زوجها آنذاك يعلن فيها استعداده للتسوية، أدلت النائبة ستريدا جعجع ما يلي:

ان ما ذهب إليه الوزير السابق سليمان فرنجية لا يعدو كونه حلقة في مسلسله المتميز بالاسفاف والتجني، بما لم يردعه حتى عن استهداف الكنيسة والإفتراء على سيدها مرات عدة متخطيا الحد الأدنى من الإحترام البنوي الذي يدعيه. ان الايام هي التي ستحكم وتفصل بين من كان يناضل حقا ويضحي بأغلى ما لديه من اجل خدمة المسيحيين في لبنان، وبين من سعى وما زال تحت شعارات خادعة الى رهن استراتيجيته بسوريا واهدافها في الهيمنة على لبنان.

ولا حاجة الى الرد على ادعاءات الوزير السابق فرنجيه، لأن الحقيقة يعرفها الجميع. والقوات اللبنانية لم تكن لتدفع ما دفعته من أثمان باهظة لولا رفضها منطق الصفقات والتسويات ولما كانت في مرمى الإستهداف السوري حتى اليوم . لولا اصرارها على رفض العودة الى زمن الوصاية، واستمرارها القوة الابرز في التصدي لمحاولات ضرب مسيرة الحرية والسيادة".

 

اقفال المقاهي والمسارح في دائرة بيروت الثانية عشية الانتخابات الفرعية

وطنية -3/8/2007 (متفرقات) اصدر محافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش تعميما قضى باقفال المطاعم والمقاهي وعلب الليل وجميع الاماكن التي تقدم المشروبات الروحية، فضلا عن المسارح ودور السينما، وذلك في نطاق دائرة بيروت الثانية التي تشمل كلا من المصيطبة، الباشورة والرميل، وذلك لمناسبة الانتخابات الفرعية التي ستجرى في هذه الدائرة يوم الاحد 5 آب 2007، ويعمل بهذا التعميم من الساعة الثانية عشرة من ظهر السبت 4 آب 2007 الى الثامنة من باح يوم الاثنين 6 آب 2007. ويذكر بوجوب الامتناع عن اطلاق الاسهم النارية والمفرقعات بعد صدور النتائج.

بلاغ

من جهة ثانية اصدر المحافظ قالوش البلاغ الاتي: "استنادا لقرار مجلس بلدية بيروت، يدعو محافظ مدينة بيروت اصحاب الشركات والمؤسسات والافراد الذين كانوا يستثمرون مواقف للسيارات في محطة شارل حلو للسفر والنقل البري بموجب عقود موقعة مع مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك للحضور الى المحافظة لانجاز معاملاتهم في مهلة اخيرة تنتهي ظهر يوم الاربعاء الموافق في 8/8/2007. ان كل تأخير عن الحضور في الموعد اعلاه يعتبر بمثابة عدم رغبة في الانتفاع والانطلاق من المحطة".

 

حزب "السلام اللبناني" دعا الى الاقتراع لصالح الرئيس الجميل في المتن: اي انتخاب لغيره هو دعوة القاتل الى اغتيال نواب منطقة بعبدا- عاليه

وطنية - 3/8/2007 (سياسة ) دعا رئيس حزب "السلام اللبناني" المحامي روجيه اده، في بيان اليوم, بعد تروأسه اجتماعا لكوادر وقيادات الحزب، الى الاقتراع بكثافة لصالح الرئيس امين الجميل، في الانتخابات الفرعية في المتن، مقررا الاستنفار لهذه المعركة بالتنسيق مع الالة الانتخابية للمرشح الجميل.

واشار الى ان "التصويت للبديل عن كل نائب يقتل ينبغي ان يكون واجبا وطنيا مقدسا، لا خيار اسياسيا فحسب بين مرشحين، محذرا من ان اي انتخاب لغير الرئيس الجميل في المتن، ولمرشح "تيار المستقبل" محمد الامين عيتاني في بيروت، يكون بمثابة دعوة القاتل الى اغتيال نواب منطقة بعبدا- عاليه، "خصوصا وان تحالفات انتخابات 2005 الآنية قد تبدلت، الامر الذي يسهل قتل الاكثرية النيابية لصالح النيابة الموصوفة الارتباطات بالمحور السوري- الايراني المصمم على الامساك مجددا بمصير لبنان". وحيا الجيش في "عيد ودلاته من جديد بمعمودية الدم، لانه انتصر على هواجس الانقسام المذهبي التي طالما شلت فعاليته، حتى اضحى سبب وجوده موضع الشك في ضمير الامة وحسابات الامم". وقال: "لانه يوما بعد يوم، يثبت جيشنا للبنانيين وللعالم ان في لبنان دولة، وان سلاح الدولة اقوى من اي سلاح على ارض لبنان، اما شهداء الجيش مثلهم مثل شهداء ثورة الارز، فهم شهداء حرب الاستقلال في مرحلتها الحاسمة، انهم ابطال استقلالنا وحرياتنا ووحدتنا الوطنية، دماؤهم تروي قلوبنا وتضيء لنا طريق ولادة لبنان الجديدة، لبنان السلام اللبناني، لبنان الامن والازدهار، لبنان الحرية والرفاهية ولبنان الكرامة والعيش الكريم".

 

سجعان قزي: مرتاحون الى سير المعركة والتجاوب مـع الجميّل التيار رفض تلبية دعـــوة بكركي الى اجتمـــاع امــس

المركزية - أعلن موفد الرئيس أمين الجميل الى لقاء بكركي أمس الزميل سجعان قزي "اننا اصبحنا في قلب المعركة بعد رفض التيار الوطني الحر حضور الاجتماع وتلبية دعوة الكرسي البطريركي". وأعرب عن ارتياحه الى سير المعركة والى تجاوب وتعاطف الرأي العام مع الرئيس الجميل ليس فقط لأسباب عاطفية انما لأسباب سياسية. أوضح قزي في حديث صحافي الملابسات التي رافقت انعقاد اللقاء، قائلا: "اتصل المطران سمير مظلوم بالرئيس أمين اجميّل وأعرب عن رغبته في استئناف وساطة بكركي. واقترح عقد اجتماع بين ممثلين عن الرئيس الجميل والعماد عون، علّه يمهد لاحقا لاجتماع على مستواهما. وليتأكد الرئيس الجميل من الاقتراح عاود الاتصال بالمطران مظلوم، واستوضحه اذا كان العونيون سيحضرون ومن سينتدب الجنرال عنه. فأكد له مظلوم حضور وفد من التيار لم يبلغ بعد باسماء أعضائه. لكنه رجح ان يكون النائب ابراهيم كنعان وشخصا آخر. وعلى هذا الاساس انتدبني الرئيس الجميل مع الدكتور سليم الصايغ. توجهنا الى الصرح وفوجئنا كما المطران بعدم وصولهما. وبعد ربع ساعة، اتصل المطران بهم ليسألهم عن أسباب التأخر عن الموعد. وفهمت منه أنهم أعربوا له عن عدم استعدادهم للمجيء وانهم يطالبون ان نبلغ الى المطران موقفنا. واذا كان الامر يلائمهم عندئذ ينقلونه الى العماد عون".

وتابع: "اذا، رفضوا حضور الاجتماع ولم يلبوا دعوة الكرسي البطريركي. هذا من حيث الشكل. اما من حيث المضمون، فنحن أبلغنا الى المطران مظلوم ان انسحاب الرئيس الجميل لمصلحة مرشح يدعى كميل خوري غير وارد. ولا يجوز مساواة رئيس سابق ووالد شهيد و"معنى الشهادة" وما تحمله من رموز لمصلحة كميل خوري. فكرة الانسحاب غير واردة. كل ما هو وارد عقد لقاء بين الرئيس الجميل والعماد عون ومن دون شروط مسبقة او اوراق من جانب الطرفين. واذا تم الاتفاق كان به واذا لم يتفقوا، يكون هناك لقاء ومصالحة ووضع سقف سياسي واخلاقي وديموقراطي للمعركة".

وردا على سؤال عن امكان ارجاء الاستحقاق، قال: "الفكرة كانت واردة ولكن الارجاء نوع من "بيع سمك في البحر". كي نقبل بالارجاء يجب ان يكون مرتبطا بموعد. وهذا الموعد اما ان يكون قبل تاريخ الاستحقاق الرئاسي ما يعني ان المرسوم الجديد سيثير الاشكالية ذاتها التي أثارها عون واما اذا حدد بعد الاستحقاق الرئاسي فلا شيء يضمن حتى الآن حصول انتخابات الرئاسة.

اذا فالارجاء يتضمن اشكالية مهمة، وهو كان فخا لإلغاء الانتخابات عمليا. وان كانت الفكرة غير مرفوضة بالمطلق، ولكننا طالبنا بوضع أطر زمنية لها، وان يلتزم العماد عون بدعم الرئيس الجميل وليس بالتزكية فقط، لأنه عندها يمكن ان يدعم شخصا ثالثا.

أضاف: " كل هذه الامور تخطيناها الآن واصبحنا في قلب المعركة وعلى مسافة ثمان وأربعين ساعة منها. أجواء الارض بحسب مصدرين، الماكينة الانتخابية ومؤسسات استطلاع الرأي، هي ايجابية ومشجعة، طبعا أحد لا يستطيع ان يجزم منذ اليوم نتائج المعركة لان المزاج الشعبي لا يضبط بآلة حاسبة، ولكننا مرتاحون الى سير المعركة والى تجاوب وتعاطف الرأي العام مع الرئيس الجميل ليس فقط لاسباب عاطفية انما لاسباب سياسية أيضا، لان هناك شعورا لدى الرأي العام المسيحي عموما والمتني خصوصا ان الشعارات التي يرفعها عون هي موسمية وترفع في غير مكانها. لا يستطيع ان يطرح قضية مسيحية في منطقة كلها مسيحية كالمتن وكسروان او جبيل. يستطيع ذلك في مناطق مهددة كزحلة او جزين او دير الاحمر. كما ان هذه الشعارات يرفعها عون ضد طرف يشهد تاريخه كشخص أمين الجميل وعائلة الجميل وحزب الكتائب، ان نضالهم منذ وجودهم حتى اليوم ليس هو لبناني، ولكن ايضا مسيحي وهم كانوا متهمين بالتزامهم القضية المسيحية. اذا العماد عون مخطئ بالعنوان". ردا، على سؤال، نفى ما ذكرته محطة otv ووسائل التيار عن صدور بيان عن المطران مظلوم يدحض ما أعلنه قزي من بكركي، وقال: "أين هو هذا البيان المزعوم فلينشروه. رفض المطران مظلوم نفي كلامي في محاولة من محطة الـlbc لاستصراحه. وثانياً كلامي أكده المطران مطر: لا مبادرة بطريركية بل هناك مجموعة افكار وآراء عرضت على سيدنا البطريرك فسجلها وعرضها للمناقشة والتداول. وهذا ما قاله حرفيا المطران مظلوم وأكده المطران مطر".

 

اكتمـال الترتيبات لفرعية المتن على وقع إتقاد المواجهة السياسية

الغالبية تخشى من صدامات على خلفية استقدام مجنسين من سوريا تنسيق بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" حول الصوت الشيعي

المركزية - مع اكتمال العناصر الاعلامية والدعائية واللوجستية والادراية للمواجهة المتوقعة حادة ومن غير سقوف ضابطة في فرعية المتن الشمالي مع المهرجانين المتوقعين اليوم لـ "التيار الوطني الحر" في ضبية و"الكتائب اللبنانية" في انطلياس اضافة الى المقابلة التلفزيونية للنائب العماد ميشال عون ليلا عبر الـ OTV، تقلص حضور الوسطاء الى حده الادنى، مع فشل المساعي الثلاثة التي حاولت البطريركية المارونية ترتيبها لتجنب التصادم.

وقالت اوساط سياسية مراقبة لـ "المركزية" ان الفريقين انصرفا الى تقصي الاحصاءات والبوانتاج وارقام الماكينات الانتخابية التي تناقضت في كل شيء الا في احتساب العدد المقدر للمقترعين المفترضين الذي لن يتجاوز الثمانين الفا. ولفتت الى ان مراكز احصاء لم تتوان في اطار سياسة "الشطارة" التجارية عن بيع دراسات احصائية لكلا الفريقين تظهر نتائج متناقضة، فباع احد المراكز للماكينة الانتخابية الكتائبية دراسة تعطي للرئيس امين الجميل الفوز بفارق يقارب الثمانية الاف صوت، كما باع المركز اياه دراسة اخرى لـ"التيار الوطني الحر" تعطي الفوز للمرشح الدكتور كميل الخوري بفارق يصل الى سبعة آلاف! واوضحت ان كلا من الفريقين ما زال ينتظر مآل الصوت الارمني، مع توافر معطيات متناقضة عن حجم الانقسام داخل الشريحة الارمنية الناخبة التي تقارب الثلاثة عشر الفا، علما ان المرجح ان يقترع ما يقارب الـ 60% منهم.

التيار و"حزب الله": في الموازاة، علمت "المركزية" ان اجتماعا عقد الاولى بعد ظهر اليوم في مقهى "نوفا برازيليا" في سن الفيل ضم القيادي في "التيار الوطني الحر" ومنسق الحملة الإنتخابية في المتن زياد عبس، والعضو في المجلس السياسي لـ "حزب الله" غالب ابو زينب وامين سر "شبيبة جورج حاوي" رافي مادايان، خصص للتنسيق الانتخابي بين ماكنتي التيار والحزب، حيث شوهد عبس وابو زينب يتبادلان لوائح انتخابية عائدة الى ناخبين ومجنسين شيعة في المتن الشمالي.

خشية من المجنسين: الى ذلك، ابدت اوساط قيادية في الغالبية خشية من ان يؤدي استقدام مجنسين من سوريا للاقتراع في المتن الى احداث مشكلات وصدامات لمنعهم او التصدي لهم. وقالت ان اعداد هؤلاء تصل الى عشرة آلاف ناخب مقيمين في الاراضي السورية، لافتة الى ان جمعا غفيرا منهم بدأ "استجراره" بواسطة باصات، الامر الذي اشار اليه اليوم رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع.

بطاقات التيار: في المقابل، لا تزال اوساط "التيار الوطني الحر" على اعتراضها وتحفظها عما تعتبره حجبا لبطاقات انتخابية عائدة الى مناصرين للتيار. وقالت انه "في اطار الممارسات الخارجة عن ابسط القواعد القانونية تحتجز وزارة الداخلية أكثر من 600 بطاقة انتخابية لابناء المتن مقدمة في مواعيدها القانونية الى مخافر الدرك وترفض الوزارة تسليمها الى أصحابها". ونبهّت الى ان هذا التصرف يأتي في اطار "التضييق على أنصار التيار ومنعهم من ممارسة حقهم الانتخابي يوم الاحد". وحضت على ايجاد حل سريع لهذه المشكلة.

الترتيب اللوجستي: في غضون ذلك، قالت مصادر معنية لـ "المركزية" ان التدابير الامنية والعسكرية اكتملت في المتن الشمالي، مع انتشار واسع للجيش ضمن مراكز وحواجز ثابتة ومتنقلة، لافتة الى اكتمال تجهيز غرفة عمليات مشتركة بين الاجهزة العسكرية والامنية في سراي الجديدة، هي اشبه بغرفة عمليات ميدانية للتنسيق والتدخل عندما تدعو الحاجة. واوضحت ان الترتيبات الادراية انجزت ايضا في السراي، حيث نقلت صناديق الاقتراع واخضعت الى الصيانة تمهيدا لبدء توزيعها على الاقلام بدءا من السادسة مساء غد السبت.

 

حزب الاحرار :سنكون جزءا من الماكينة الانتخابية للمرشح الجميل ونهيب بالاقتراع الكثيف لصالح مرشح "تيار المستقبل" في بيروت

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون وحضور الأعضاء. وبعد الاجتماع صدر البيان الآتي:

"1 – كنا نتمنى مع حلول عيد الجيش الثاني والستين، طي صفحة مخيم نهر البارد الدموية لقطع دابر الإرهاب، وتلقين العابثين بأمن لبنان واستقراره ومحركيهم درسا يصعب نسيانه، وإفهام المستخفين بكيان الوطن واستقلاله الذين طالما استسهلوا التدخل في شؤونه، لا بل سعوا دائما إلى تكريسه، أنه ولى الزمن الذي كانت تستباح فيه سيادته وتنتهك كرامته وتدنس أرضه. ومهما يكن من أمر نتقدم في المناسبة بأحر التهاني من القيادة والضباط والأفراد للأداء المشرف الذي يشهد له العالم بأسره ويكبره العارفون. كما نقدر عاليا تضحيات الشهداء الأبطال الذين خطوا بدمائهم صفحة مشرقة من تاريخ الوطن والذين غدوا مصدر فخر ليس لذويهم ومحبيهم الذين يفتقدونهم إنما أيضا لكل اللبنانيين. ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين يتسابقون للعودة إلى ساحة القتال لإكمال واجبهم، وهذا في حد ذاته أسطورة في الوطنية وفي التفاني والتضحية يرفده فهم عميق للخطر الذي يواجهه الوطن ولضرورة القضاء عليه قبل استفحاله. كذلك نكرر التعبير عن رغبتنا في رؤية الجيش معززا عدة وعتادا حديثين، ومجهزا أفضل تجهيز ليتمكن من رفع كل التحديات المعروفة والممكنة خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تجتازها المنطقة. ولا نرى حاجة للتذكير أن على عاتقه تقع تبعة تطبيق القرارات الدولية التي تشكل ضمانا لمستقبل الوطن واستقراره وازدهاره.

2 – نرى أن حظوظ التوافق في المتن تتقلص وتتلاشى والمبادرات تترنح تحت وطأة مرور الوقت إذ باتت تفصلنا عن صبيحة الخامس من آب ساعات معدودة. ونجدد اقتناعنا بأن من يتحمل المسؤولية هو الذي رفض الاستماع إلى لغة التسامح والتعالي، وأمعن في تتفيه الاعتبارات التي قدمها الحكماء من سعاة الخير انطلاقا من سوابق معروفة هي، عن حق أو لا، في صلب التقاليد اللبنانية وتحديدا في الحالات المماثلة لاغتيال الوزير والنائب الصديق الشيخ بيار الجميل. وبالرغم من ذلك نجد أنه ما زال في إمكان المعنيين اجتراح الاتفاق برعاية صاحب الغبطة مار نصرالله بطرس صفير. وسنكون عندها في طليعة المصفقين لهكذا اتفاق، لأنه يسهم في إعادة الثقة المفقودة وفي ترميم العلاقات التي يجب ألا تصل، أيا تكن الظروف، إلى حد إثارة الأحقاد وتحريك العصبيات والغرائز والتي لا يمكن أن ينتج منها إلا مزيد من التشرذم والويلات والتقهقر. أما على صعيد استكمال الاستعداد للاستحقاق، فإن الإمكانات والطاقات المتوافرة لدينا ستكون جزءا من الماكينة الانتخابية للمرشح الشيخ أمين الجميل جنبا إلى جنب مع باقي الحلفاء في حركة 14 آذار. من هنا نجدد مناشدتنا الناخبين المتنيين حسن الاختيار انطلاقا من معاني المعركة الانتخابية ورهاناتها التي تتعدى الإطار المتني الضيق إلى المستوى الوطني العام. ونعول على وعيهم وإدراكهم والتزامهم ليزنوا المعادلة المتنية في ميزان الثوابت الوطنية. ولا يجدي الأسف أو الندم لاحقا إذ أننا في مواجهة شرسة تستهدف انجازات ثورة الأرز تحت عناوين متعددة وشعارات مخادعة. ومن غير المسموح التفريط بما تحقق على نطاق الانتماء اللبناني والوحدة الوطنية، وتقديم المسلمات اللبنانية كأولوية مطلقة على ما عداها. ونطالب المحازبين والمؤيدين التعاطي بهذه الروحية مع انتخاب الأحد المقبل. كما نهيب بالناخبين في الدائرة الثانية في العاصمة المشاركة العارمة والاقتراع الكثيف لصالح مرشح تيار المستقبل الاستاذ محمد الأمين عيتاني كرسالة قوية للقتلة الإرهابيين، وحافز إضافي لجمهور 14 آذار لإنجاز ما تبقى من مسيرة استعادة السيادة وبناء الدولة القوية القادرة والعادلة".

 

مفتي الجمهورية دعا الى المشاركة الواسعة في الانتخابات الفرعية: وحدة كلمة بيروت ستكون مدخلا لوحدة الكلمة والخلاص من أزمته الراهنة

المرشح عيتاني: الشعب وحده يقرر ويقول كلمته ولم يخذلنا في أي مناسبة

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني "أن الانتخابات الفرعية في بيروت والمتن يوم الأحد القادم هي أمانة وطنية ومسؤولية دينية في تقرير مستقبل لبنان وتأكيد حريته وسيادته واستقلاله".

ودعا اللبنانيين إلى "المشاركة الواسعة وبكثافة في هذه الانتخابات، وعدم التهاون في ممارسة واجبهم في إختيار ممثليهم في المجلس النيابي، لأن التهاون في الانتخاب تفريط بالأمانة والمسؤولية في تحديد مسيرة الوطن وتركه ساحة للصراع". وأكد "أن وحدة كلمة بيروت في هذه الانتخابات ستكون مدخلا لوحدة كلمة كل لبنان وخلاصه من أزمته الراهنة إن شاء الله تعالى"، مشددا على "أن دور دار الفتوى الوطني دائما هو دور أصيل في التوجيه والمحافظة على وحدة كلمة اللبنانيين، وعدم تشرذمهم وإختلافهم وخاصة في القضايا الوطنية الأساسية التي تعتبر انتخابات بعد يوم غد الاحد مدخلا واسعا لها".

المرشح عيتاني

وعلى هذا الصعيد، إستقبل مفتي الجمهورية مرشح تيار "المستقبل" للانتخابات الفرعية في بيروت محمد الأمين عيتاني ورئيس اتحاد جمعيات عائلات بيروت رياض الحلبي. وقال عيتاني بعد اللقاء: "اللقاء كان لوضع سماحته في أجواء آخر التحضيرات والترتيبات واللقاءات التي عقدناها تمهيدا لإجراء الانتخابات في الخامس من آب، وقد بدأنا جولاتنا الانتخابية من هذه الدار الكريمة ونختتمها اليوم فيها. وقد وضعنا سماحته في أجواء الناس لناحية تصميمها على النزول إلى أقلام الاقتراع لاستعادة مقعد النائب وليد عيدو، وأريد من هذه الدار الكريمة أن أدعو جميع الناس من كل الطوائف ومن كل الملل بأن يشاركوا بكثافة في هذه الانتخابات الفرعية، النتائج تعلن عند إقفال صناديق الاقتراع، ولا يمكن أن نعتبر أن هذه المعركة معركة محسومة إلا عند صدور النتائج بإذن الله تعالى".

سئل: هل تعتبر أن انتخابات يوم الأحد المقبل هي في مثابة استفتاء جديد لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟

أجاب: "طبعا نحن نعود دائما إلى الشعب، فالشعب هو وحده الذي يقرر وهو الذي يقول كلمته ولم يخذلنا الشعب في أي مناسبة من المناسبات".

سئل: هل أنتم متعاطفون مع الرئيس أمين الجميل في انتخابات المتن؟

أجاب: "لا شك في ذلك، فالرئيس أمين الجميل يمثل كتلة كبيرة تدعو إلى الاستقلال والسيادة، ونجاح الرئيس أمين الجميل هو نجاح لهذا الاتجاه".

 

الوزير المر عرض مع السفير الاميركي برنامج تسلح الجيش اللبناني ل 3 سنوات

وطنية-3/8/2007 (سياسة) استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني المحامي الياس المر قبل ظهر اليوم في منزله في الرابية، المسؤول عن برنامج المساعدات العسكرية الاميركية للجيش اللبناني الجنرال رست فندلي, يرافقه سفير الولايات المتحدة في لبنان السيد جيفري فيلتمان وعدد من الضباط الاميركيين، وتم البحث في برنامج المساعدات العسكرية للجيش اللبناني للسنوات الثلاث المقبلة.

 

المتن الأعلى ينبض انتخابياً..والماكينات الحزبية مستنفرة

المستقبل - الجمعة 3 آب 2007 -

غير بعيد عن المشهد الانتخابي الفرعي في المتن الشمالي، تبدو منطقة المتن الاعلى بمواطنيها وقواها السياسية في صلب المعركة، لا سيما ان ثمة معيارين اساسيين يربطان المنطقتين، الاول جغرافي يتمثّل بالوادي الفاصل بينهما ويمتد من كفرسلوان نزولاً حتى الجعماني، والثاني سياسي يجسّده انحياز الاكثرية الشعبية الساحقة فيهما لقوى الرابع عشر من آذار، الأمر الذي يترجمه المحازبون والموالون والمناصرون لقوى الاكثرية عملاً يومياً وممارسة سياسية هادفة، في سبيل تأمين موجبات المعركة والبقاء على القدر المطلوب من المسؤولية، والذي تفرضه دقة المعركة وخطورتها وأهميتها على المستوى الوطني بشكل عام وعلى مستوى الحضور الشعبي والسياسي ليس لمرشح قوى الرابع عشر من آذار وحده فحسب، انما لمشروع تحريري استقلالي سيادي قدمت هذه القوى في سبيله سلسلة من الشهداء.

المشهد في المتن الاعلى اليوم، وان كان يبدو عادياً في الظاهر، غير انه في الواقع أشبه بخلية نحل لا يتوقف العمل فيها ولا يركد. فالماكينات الحزبية استُنفرت لترفد المتن الشمالي. المحازبون في كل من حزب "الكتائب اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" و"القوات اللبنانية" توزّعوا في مهمات لوجستية وتنظيمية مختلفة.

ولا تقتصر المشاركة على المحازبين وحدهم، انما شكل هذا الاستحقاق فرصةً لظهور شريحة جديدة من المناصرين لقوى الرابع عشر من آذار، لاسيما في صفوف المسيحيين ممن كانوا أقرب الى الحياد والاستقلالية في مراحل سابقة او ممن خانتهم قناعاتهم السابقة ووجدوا أنفسهم مقتنعين بنهج الاكثرية الحاكمة واهدافها السامية في اطار بناء لبنان الذي ينشدون.

"الكتائب"

في هذا السياق، جالت "المستقبل" في منطقة المتن الاعلى واستطلعت مواقف القيادات فيها واستعدادات الماكينات الانتخابية، فقال مسؤول اقليم بعبدا في "الكتائب" بيار بعقليني: "قسمنا المتن الشمالي الى سبعة قطاعات انتخابية سوف تكون ماكينتنا الانتخابية موجودة فيها بشكل دائم". واوضح "شكلنا لجاناً لزيارة المتنيين واخرى لتأمين المتطلبات اللوجستية واخرى للتحضير للمعركة"، مشيراً الى ان "هذه الانتخابات ذكّرت المتنيّين بأن الماكينة الانتخابية الكتائبية عادت الى امجادها، لاسيما اننا لمسنا من خلال زياراتنا الى الكتائبيين في المتن ان ثمة توحيداً كتائبياً شاملاً في الانخراط بهذه المعركة". واعتبر ان "هذه المعركة بمثابة مسافة المئة متر من ماراتون الركض بالنسبة الينا والكتائب الآن تركض بأقصى سرعتها لتحقق الفوز، من هنا لا يمكن احصاء الاعمال التي تنجز على المستويات المطلوبة كافة"، مؤكداً "اننا لمسنا تعاطفاً قياسياً مع الكتائب في هذه المعركة".

وعن مشاركة الكتائبيين في مختلف المناطق اللبنانية، قال: "اننا رسمنا خطة لسائر الاقاليم من خارج المتن الشمالي لكي نؤمن لمحازبينا ومناصرينا امكانية مناصرة رفاقهم في هذه المعركة".

"القوات"

من جهته، قال منسق "القوات" في منطقة الجبل جهاد مغاريقي: "صحيح ان ماكينتنا الانتخابية المعنية باقليم بعبدا منفصلة عن الماكينة المعنية بمنطقة المتن الشمالي، الا ان الاستنفار يبدو شعبياً عفوياً من جانب الرفاق في القوات". وأكد ان "الاتصالات لا تتوقف بيننننا وبين رفاقنا في المتن الشمالي ونحن نتحضر لرفدهم بشرياً ولوجستياً يوم الاحد". ورأى ان "وجود اعداد من الرفاق الى جانب الرفاق والحلفاء في منطقة المتن الشمال يوم الاحد يطمئن الناخبين ويمنحهم مزيداً من الحماسة والاندفاع للمشاركة في الانتخابات".

واذ تمنى "الفوز الساحق لمرشح 14 آذار الشيخ أمين الجميّل"، اعتبر ان "اهمية هذا الفوز تنطلق من اسباب عدة وترمز الى اهداف عدة في طليعتها اثبات وجود المسيحيين في صف واحد الى جانب قوى الرابع عشر من آذار ومشروعهم السيادي الاستقلالي".

"التقدمي"

اما وكيل داخلية المتن الاعلى في الحزب التقدمي الاشتراكي فاروق الاعور فلفت الى ان "من ضمن اطارنا الاداري كوكالة داخلية ثمة اربعة قرى في المتن الشمالي هي المتين، زرعون، بيت مري وبرمانا، غير ان اهتمامنا لا يقتصر على هذه البلدات التي تضم مواطنين دروزاً فحسب، انما نحن نتواصل كذلك مع محازبينا ومناصرينا من الاخوة المسيحيين في كل قرى المتن الشمالي وبلداته".

واشار الى ان "الماكينة الانتخابية للحزب الاشتراكي معروفة بجهوزيتها الدائمة ونحن نسخر كل امكانياتنا في سبيل انجاح هذا الاستحقاق، لاسيما اننا معنيون به مباشرة الى جانب حلفائنا في قوى 14 آذار".

وإذ تمنى ان "تكون هذه الانتخابات فرصة للمواطنين لممارسة حقوقهم في الديموقراطية والتعبير عن آرائهم بحرية"، أكد ان "اهمية هذا الاستحقاق تتعدى هنا المقعد النيابي لتؤكد حضور قوى الرابع عشر من آذار وأحقية كل من يسير على خطى نهجهم نحو الحرية والسيادة والاستقلال"، معتبراً ان "هذه الانتخابات تعتبر من اهم الاستحقاقات التي تواجه قوى 14 آذار منذ التمديد حتى اليوم وأدقها".

ودعا "جميع المحازبين والمناصرين والمتطلعين الى احقاق الحق والقضايا العادلة وبناء الوطن، وجميع المؤمنين بالحرية والسيادة والاستقلال مصيراً للبنان، الى التعاطي بجدية مع هذا الاستحقاق والمشاركة فيه بكثافة عبر الادلاء بأصواتهم".

 

سورية تؤكد نيتها هزيمة الجميّل في المتن 

الجمعة 3 أغسطس - إيلاف

ايلاف: كشف مصدر دبلوماسي غربي أن النائب اللبناني العماد ميشال عون الذي زار ألمانيا الأسبوع الماضي بحجة أنه ينوي الاجتماع بوزير الخارجية فرانك- ولتر شتانماير، انما توجه الى هذا البلد الأوروبي لعقد لقاء سري مع المسؤول الأمني السوري الكبير اللواء محمد ناصيف (أبو وائل).

وذكر المصدر أن اللقاء بين عون و"أبو وائل" ركّز على المعركة الانتخابية في المتن الشمالي التي يخوضها عون في محاولة لمنع الشيخ أمين الجميل من الفوز بالمقعد النيابي الذي كان يشغله نجله بيار الذي اغتيل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأكد المصدر ذاته أن اللواء ناصيف شدّد على ضرورة أن يخوض عون المعركة الانتخابية ضد الجميّل ويذهب فيها حتى النهاية وأن سورية على استعداد لوضع كلّ امكاناتها في تصرفه.

وأصرّ المسؤول السوري على عدم تراجع عون عن المعركة وكرر أن دمشق ستطلب من الأحزاب التي تؤثر فيها دعم مرشح عون الى أبعد حدّ. وأشار في هذا المجال الى أن سورية قادرة على الضغط على حزب الطاشناق الأرمني كي تصب كل أصواته لمصلحة مرشح التيار العوني. ولوحظ أن ميشال عون عاد من المانيا بمواقف متصلبة قطعت الطريق على أي تسوية في المتن بعدما أكد له محمد ناصيف أن سوريا قادرة على إنجاح مرشحه في المتن وأنها ستضع كل ثقلها وثقل حلفائها من أجل تحقيق هذا الهدف. معروف أن اللواء ناصيف مسؤول عن الملف الشيعي عموماً، خاصة عن ملف الشيعة في لبنان ولديه تاريخياً علاقات قوية مع كل الأطراف الشيعية على رأسها "حزب الله" و"أمل". ويزور المسؤول الأمني السوري الكبير ألمانيا بين حين وآخر لمتابعة علاج فيها.

 

قرار بوش جاء تحسباً لمحاولة تشكيل حكومة ثانية او عرقلة الإنتخابات الرئاسية

عقوبات أميركية تشمل تجميد الأموال لأي جهة تهدد استقرار لبنان وتعمل لعودة نفوذ سورية

واشنطن , بيروت - جويس كرم     الحياة     - 03/08/07//

أصدر الرئيس جورج بوش قرارا رئاسيا يفرض عقوبات مادية صارمة على أي فرد أو جهة تعمل على «تهديد استقرار لبنان ومؤساساته الديموقراطية أو تسعى الى استعادة النفوذ السوري»، في تحرك يجدد التزام الولايات المتحدة بدعم لبنان واستقراره في مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية. وأكدت مصادر في الخارجية الأميركية لـ «الحياة» أن تشكيل حكومة ثانية أو عرقلة الانتخابات الرئاسية يعنيان تطبيق القرار مباشرة على الأشخاص المشاركين فيهما، وأن وزارة الخزانة ستحظر أي تعاملات تجارية مع هؤلاء أو ذويهم مع أي جهة أميركية.

ووقع بوش أمس القرار الذي يقع في ستة أقسام، ويحمل عنوان «تجميد ممتلكات وأموال الأفراد المهددين لاستقرار لبنان أو العملية الديموقراطية والمؤسسات»، وليجمد من خلاله أموال وممتلكات الجهات التي «تسعى عن قصد الى تهميش وزعزعة سلطة القانون في لبنان»، عبر «الترهيب السياسي والعنف» والى «استعادة النفوذ أوالتدخل السوري في لبنان» أو تعمل على « التقليل من شأن سيادة لبنان وزعزعة استقراره السياسي والاقتصادي».

ويتعدى نطاق القرار الأراضي الأميركية ليشمل أي تعاملات بين هؤلاء الأشخاص أو أي فرد في عائلاتهم مع «أي جهة أميركية»، كما يربط استقرار لبنان باستقرار المنطقة، وبالتالي يعتبره تهديدا لـ»الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية» ويلحقه بخانة «قوانين الطوارئ الوطنية»، ويعتبر ملزما لأي فرد أو جهة أميركية. يقع القرار الذي وجهت نسخة عنه الى أعضاء الكونغرس، ضمن اطار واسع وعمومي ليشمل «الأشخاص المتورطين في أعمال عنف وتهدد الاستقرار اللبناني، اضافة الى الذين يوفرون مساعدات مادية ومعدات أسلحة أو تكنولوجيا أخرى لهؤلاء الأشخاص»، و»عائلات الأسماء الملحقة ضمن القرار».

ويفوض القرار وزارتي الخزانة والخارجية اضافة الأسماء التي تنطبق مواصفاتها مع أي من بنوده، والتحرك لمنع أي جهة أميركية رسمية أو خاصة من القيام بتعاملات تجارية معها أو مع ذويها. كما له صلاحية تجميد أي ممتلكات أو أموال لهذه الأسماء في مصارف أميركية، ويحض الأطراف الدوليين على اتخاذ خطوات مماثلة. أكدت مديرة مكتب شؤون المشرق في الخارجية الأميركية جينا أبركرومبي وينستانلي لـ «الحياة» أن الوزارة في صدد اعداد لائحة الأسماء وستعلنها «قريبا». واعتبرت أن خطوات تشكيل حكومة ثانية أو عرقلة انتخابات الرئاسة هي انتهاك لهذا القرار كونها «تقلل من شأن العملية الديموقراطية في لبنان»، وبالتالي سيتم ادراج الأسماء المشاركة في هكذا خطوة ضمن اللائحة.

وقالت المسؤولة الأميركية ان القرار يأتي بعد صدور القرار الدولي الرقم 1701 (11 آب/أغسطس 2006) ولتأكيد دعم واشنطن للحكومة اللبنانية والمؤسسات الديموقراطية. ولاحظت أن النطاقه الواسع لتطبيقاته وكونه يشمل عائلات الأشخاص الذين يطولهم سيعطي الوزارات الأميركية المعنية صلاحية أكبر في وقف أي تعاملات لهؤلاء مع شركات أميركية سواء في الولايات المتحدة أو خارجها. وأوضحت وينستانلي أن الأسماء التي سبق أن أدرجت في قرار رئاسي الشهر الماضي لمنعها من دخول الأراضي الأميركية، وشملت من لبنان الوزراء السابقين عبد الرحيم مراد وأسعد حردان وعاصم قانصوه وميشال سماحة ووئام وهاب، والنائب السابق ناصر قنديل، ومن سورية رئيس جهاز الامن والاستطلاع السابق في لبنان العميد رستم غزالي ومساعده في بيروت العميد جامع جامع و رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء آصف شوكت والضابط في المخابرات السورية هشام بختيار، «سيتم الحاقها بهذا القرار أيضا، اضافة الى أسماء أخرى ستعلن لاحقا.»

إنتخابات المتن

على صعيد الانتخابات الفرعية في دائرة المتن الشمالي، لم تنجح المحاولات التي تجددت أمس، في تأمين التوافق بين زعيم «التيار الوطني الحر» النائب ميشال عون والرئيس السابق أمين الجميل، رغم مواصلة البطريركية المارونية مساعيها أمس بعد فشلها أول من أمس، وسط تصاعد الحملة الإعلامية. فاتهم عون الجميل بالكذب. ورد على اتهامه من خصومه بأنه حليف لسورية باتهامهم بأنهم «أتباع (رئيس جهاز الأمن السوري أثناء وجود القوات السورية في لبنان العميد) رستم غزالي بمن فيهم كبيرهم وصغيرهم».وإذ أكد عون أن الانتخابات ستحصل بعد غد الأحد، علمت «الحياة» ان النائب ميشال المر التقى ليل أول من امس مسؤول العلاقات السياسية في «التيار الوطني الحر» جبران باسيل ثم رئيس الأقاليم في حزب الكتائب ميشال مكتف.

ووافق باسيل على صرف النظر عن مطلب عون اعتبار صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للاقتراع عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة غير شرعي لأنه لم يحمل توقيع رئيس الجمهورية اميل لحود، في المخرج الذي كان اقترحه عون أول من أمس لسحب المرشحين وتأجيل الانتخابات والذي لم يقبل به الجميل.

واتصل المر بالبطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير ليتمنى عليه ان يواصل المطران سمير مظلوم جهوده مع الطرفين. وقالت مصادر كتائبية لـ «الحياة» ان مكتف وضع الجميل في أجواء اتصالات المر، فأكد الجميل انفتاحه على جهود البطريركية.

وعلمت «الحياة» ان المطران مظلوم بتكليف من صفير اتصل بالجميل طالباً اليه ارسال موفدين من حزبه ليجتمع اليهم مع موفدين من عند عون تحضيراً لاجتماع بين القطبين. فأوفد الجميل من معاونيه الزميل سجعان قزي وسليم الصايغ، وتبلغ من مظلوم ان عون سيوفد النائب ابراهيم كنعان وشخصاً آخر، الا ان موفدي الجميل انتظرا بعد ظهر امس مع مظلوم وصول موفدي عون من دون جدوى. واتصل المطران مظلوم بمستشاري عون ثم به شخصياً لاستعجال إرسال موفديه لكنهما لم يحضرا. فعقد عون مؤتمراً هاجم فيه الجميل الذي اتصل بمظلوم ليبلغه انه على رغم ذلك «أضع نفسي بتصرفكم من دون شروط فإذا اتفقنا جيد واذا لا، نضع سقفاً سلمياً للمعركة».

واستغربت مصادر الجميل عدم قبول عون بإرسال موفدين عنه الى البطريركية المارونية من أجل التمهيد للقاء بينهما على رغم انه كان وافق على ذلك في اتصال جرى بين رئيس التيار الوطني الحر وصفير. وصدر عن «التيار» بيان اعتبر ان مصادر كتائبية تردد ان هناك اجتماعات برعاية المطران مظلوم وموفدين من عون والجميل، وأكد «التيار» ان هذه الانباء «مناورة إعلامية

 

ممثلوه يستعدون لاطلاق عريضة الـ «مليون لبناني يقولون خلص ومعاً من أجل الخلاص»

«المجتمع المدني» أكثر تمسكاً من كوشنير بمبادرته؟

بيروت - ناجية الحصري     الحياة     - 03/08/07//

في مقابل الاتهامات التي يتبادلها أطراف الاكثرية والمعارضة في لبنان، بتفشيل المبادرة الفرنسية لإيجاد مخارج للأزمة السياسية اللبنانية التي تتجه الى المزيد من التصعيد كما يبدو مع بدء العد العكسي لموعد الانتخابات الرئاسية, «يكافح» ممثلو المجتمع المدني العائدون من لقاء سان كلو لمنع هذه المبادرة من السقوط.، هؤلاء وكأنهم الأكثر تمسكاً بها حتى من مطلقها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي بات يتحدث عن عدم وجود ضمانات لنجاح مهمته كمسهل لحل الازمة.

وكان إشراك ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني في اللقاء السياسي الذي عقد منتصف الشهر الماضي في ضاحية باريس لرسم طريق خلاص للبلاد, سابقة منذ انخراط الهيئات الأهلية التطوعية في مسح الجروح الكثيرة التي خلفها المتعاقبون على الساحة اللبنانية المفتوحة منذ سبعينات القرن الماضي على شتى أنواع الحروب الاقليمية والتقاتل الداخلي. وانطلقت فكرة المشاركة من قناعة الوزير كوشنير بإمكان ان يلعب المجتمع المدني دوراً ضاغطاً على رغم قناعة القيمين على العمل الأهلي بأنه مستبعد عن مراكز القرار او انه في احسن الأحوال يقتصر دوره على تقديم الخدمات التي تعجز الدولة عن تأمينها. وكانت لجنة تشكلت من الحكومة الفرنسية وبعثتها الديبلوماسية في بيروت، اختارت خمسة ممثلين عن المجتمع المدني للمشاركة في لقاء سان كلو.

ويقول رئيس مؤسسة «عامل» الدكتور كامل مهنا ان هذه المشاركة خلقت أجواء إيجابية و «كانت طروحاتنا عبر ورقة موحدة باسم تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان ومداخلات أخرى مقبولة ومحترمة ومؤثرة».

وطرحت الورقة «مقاربة جديدة وسليمة للمشكلة تظهر اننا تعلمنا من أخطاء الماضي الأليم التي أدت الى تفكيك النسيج الاجتماعي اللبناني وتدمير مشروع الدولة», وحددت «ضرورة الإسهام الفاعل في بناء دولة القانون وإبعاد الفئوية السياسية والتركيز على المواضيع التي تجمع الشعب لا ما تفرقه». وطالبت بإعادة الحوار «على اساس اتفاق الطائف ووفقاً لمقررات طاولة الحوار الوطني والتوافق بين جميع القوى السياسية على احترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية كما نص عليها الدستور اللبناني والتفكير الإيجابي البناء». ولم تتجاهل ورقة المجتمع المدني «الحال الاقتصادية المتردية وحق الإنسان اللبناني بالعيش بعيداً من التهديدات والأزمات والحروب». ونقلت الورقة «رغبة اللبنانيين بإعطاء فرصة للمبادرة الفرنسية لأنها قد تحدث ديناميكية جديدة تمكن اللبنانيين من العيش في وطنهم بسلام ومن دون استعادة صور التهجير والهجرة القديمة».

وحددت الورقة مهمة أساسية «تقوم على تمكين اللبنانيين من التمتع بحقوقهم بصرف النظر عن الخيارات السياسية والثقافية للناس وعن قدراتهم الاقتصادية، فتتم صياغة ثقافة لا تقوم على العنف بل على اساس احترام الحياة, وثقافة تقوم على الحوار وإقامة نظام اقتصادي عادل وثقافة تقوم على التسامح واحترام الحقيقة والحقوق المتساوية لكل المواطنين بصرف النظر عن الجنس والعقيدة والدين والمشاركة بين الرجال والنساء».

قد تبدو طروحات «المجتمع المدني» خارج سياق ما يجرى على الساحة اللبنانية من انقسام واصطفاف وفرز يتعمق كلما تشاحنت الاكثرية والمعارضة على شاشات التلفزة او عبر ما هو حاصل الآن في الانتخابات النيابية الفرعية, غير ان الدكتور مهنا يتمسك بتجربة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان «الذي حصل في ذروة انقسام سياسي في البلد لكنه لم ينل من وحدة اللبنانيين في مواجهة العدوان». واذا كان مهنا يقر بأن النجاح «كان دائماً على مستوى الأفراد وليس على مستوى الجماعة», فإنه يصر «على ضرورة لعب الدور الضاغط لأن البديل خطير والجميع عبروا عنه في سان كلو», وانطلاقاً من هذا الإصرار فإن العائدين «المدنيين» يعملون على توسيع مشاركتهم للقيام بحملة ضغط داخل لبنان تتمثل بتوقيع عريضة المليون لبناني يقولون «خلص, ومعاً من اجل الخلاص».

ويعتقد مهنا «ان العريضة قد تخلق مناخ تسوية بين اللبنانيين, وعقدة الخوف من الأسوأ التي تصيب السياسيين يجب تثميرها لحساب لبنان», ويشير الى لجنة متابعة للحملة مفتوحة على كل التنظيمات والأفراد «وكل من هو قلق على البلد», ويصفها بأنها «محاولة ضد العقل القطعي المصاب به الجميع, فالمطلوب إعادة الثقة بين القيادات السياسية واحترام الآخر والتخفيف من الغلواء من اجل إنقاذ لبنان, انه طرح مدني من اجل دولة مدنية».

ويشدد الدكتور زياد بارود الذي شارك الى جانب مهنا في لقاء سان كلو على ان «حملة المليون لبناني يقولون خلص ليست حملة «ترف فكري ولا تحركاً ثقافياً مكتفياً بذاته إنما هي مطلب الحد الأدنى بعدما وصلت البلاد الى وضع خطير».

وأكثر ما يدفع الدكتور مهنا الى الغضب انه خلال عمله المدني على مدى 36 سنة وضع اكثر من مئة خطة طوارئ, ويقول بلغة العاتب على كل شيء: «ما بيصير هيك», وفي انتظار عودة كوشنير الى لبنان سيظل مهنا وبارود وممثلو المجتمع المدني يعملون «عكس التيار» على أوراق وخطوات فارغة من أي دوافع سياسية وطائفية ومذهبية وتقتصر عناوينها على شعارات مدنية, فالمجتمع المدني قد يكون «مأزوماً» كما يقول بارود, «لكن هناك مسؤولية تدفعه الى التحرك وتكون المحاسبة في مرحلة لاحقة». ويضيف ان المجتمع المدني «لا أجندة مخفية لديه ولا يزاحم أحداً على كرسيه ولا يستطيع الدخول في أي اصطفاف وإنما في عريضة واضحة المعالم, التشنج كبير لكن نحاول القول اختلفوا بالسياسة وإنما لا تتخطوا لبنان, ليس مطلوباً الا يكون الناس منقسمين سياسياً أيضاً, لكنهم بالتأكيد يتشاركون بخيارهم بالحد الأدنى

 

ميشال المر يهرع لمنع انهيار عون في المتن

تقرير من حماة الأرز/ار المر" بقوة من اجل دعم مرشح التيار العوني كميل خوري، وذلك على خلفية قرار لا لبس فيه ابلغه المر الى مناصريه وقاعدته الانتخابية من اجل دعم خوري معتبرا ان فوزه يعتبر فوزا لتيار المر وهزيمته هزيمة له. وجاء هذا القرار من المر ليحسم التباسا كبيرا في مواقفه وبلبلة واسعة بين مناصريه خصوصا بعدما تأكد ان "كتائبيي تيار المر" حسموا امرهم بانتخاب الرئيس امين الجميل الاحد القادم وهؤلاء يشكلون مجموعة مهمة في صفوف "تيار المر" القادر على تجيير حوالى 15 الفا من الاصوات الى المرشح العوني.

الاوساط المراقبة تقدم تفسيرات عدة لموقف المر الاخير لكنها تجمع على نقاط عدة، منها الآتية:

اولا: حتى الامس وقبل صدور قرار المر بدعم المرشح العوني اجتمعت كل المؤشرات الميدانية والمعلومات من قرى المتن ان "التيار العوني" سيمنى بهزيمة كبيرة في انتخابات الاحد وذلك ما لم يتحرك "تيار المر" الى نجدته. ويقدم المراقبون ارقاما شبه حاسمة عن نتائج الاستطلاعات الميدانية التي جرت والتي اظهرت انحياز قرى وبلدات متنية بكاملها الى جانب الرئيس ايمن الجميل بنسبة 120 في المئة وبعض هذا المناطق محسوبة تاريخيا خلال ال15 عاما الماضية على الرئيس ميشال المر.

ثانيا: ادى موقف البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في عظة الاحد وما اعقبه من رد فعل عوني اتسم بالعنف الكلامي لجهة ان "بكركي تهتم بالروحانيات فيما نحن نهتم بالسياسة" الى دفع مجموعة مهمة من الناخبين المستقلين الى حسم خياراتهم في اتجاه تأييد الرئيس امين الجميل. اضافة الى التحرك الواسع الذي يقوم به الاكليروس في انحاء المتن دفاعا عن وجهة نظر سيد بكركي وتأييدا لها في الدفاع عن التقاليد اللبنانية، وفي بعض الانحاء وصل الامر الى حد التصادم الكلامي بين عدد من رجال الدين ومناصري المرشح العوني.  

ثالثا: تبين ان ماكينة الكتائب والقوات حققت تقدما كبيرا في استعدادتها وجهوزيتها للمعركة، وخصوصا لجهة اعداد البطاقات الانتخابية التي فاقت تلك التي انجزها العونيون وحلفائهم باضعاف الى انجاز تحضيرات نقل المتنيين المقيمين خارج المتن وبعضهم يقيم بعيدا.

رابعا: اظهرت استطلاعات الرأي تراجعا كبيرا في حظوظ المرشح العوني منذ خطاب النائب ميشال عون الناري نهاية الاسبوع المنصرم، وصولا الى التفسيرات غير المقنعة التي قدمها التيار الوطني الحر في معرض توضيح هذه التصريحات. 

الاوساط المراقبة في المتن تشير الى ان المر قد ينجح في تعديم موازين القوى لصالح عون، لكن الثمن السياسي الذي سيتقاضاه من عون لقاء ذلك هو كبير جدا بحيث يصبح عون مدينا له بحياته السياسية تماما.

 

لبنان ينتظر أحد الإنتخابات 

الجمعة 3 أغسطس- إيلي الحاج -ايلاف

  جمدت "معركة المتن" الإنتخابية على المقعد النيابي الفرعي كل الحركة السياسية في لبنان، فلا حديث ولا اتصالات إلا حولها بعدما ساهمت في إفشال زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير لبيروت وفرضت إرجاء عودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إليها وأجلت اللقاء الذي كان متوقعًا بين رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون. كل شيء في لبنان مؤجل إلى ما بعد الأحد 5 آب/ أغسطس الجاري.

"معركة المتن" هي إذًا فرعية بالاسم لكنها رئيسة بالفعل وكل شيء فيها وبعدها يوحي إنها معركة فريدة في طبيعتها وملامحها القاسية، وفي مسارها المتوتر والمتشنج، وفي نتائجها المدوية التي يصعب التكهن بنتائجها العددية وتحديد هوية الفائز بها، بينما يمكن تقدير نتائجها وعواقبها السياسية.

ففي مستوى الوضع الداخلي للبيئة اللبنانية المسيحية ستكون، بصرف النظر عن النتائج، سببًا في اعادة تظهير الخريطة السياسية، زعامات وإحجامًا وأوزانًا وتحالفات مستقبلية، في منتصف الطريق بين الإنتخابات النيابية العامة التي جرت عام 2005 والإنتخابات المقبلة عام 2009، وستحدد اتجاهات الرأي العام لدى مسيحيي لبنان وطريقة تفاعلهم مع تطورات ومتغيّرات كثيرة حدثت في العامين الماضيين، وأهمها ما يتعلق بالموقع السياسي للجنرال عون، وزخم قوى 14 آذار/ مارس. وفي مستوى المعركة السياسية الدائرة في البلاد بين فريقي الموالاة والمعارضة، يمكن القول إنها واجهة لمواجهة غير مباشرة بين فريق 14 آذار/ مارس والمعارضة، وستتيح للطرف الفائز فيها تسجيل نقطة سياسية ثمينة تعزز موقعه التفاوضي في ملفي الحكومة ورئاسة الجمهورية.

ومعركة المتن هي أيضًا أبرز مقدمات معركة رئاسة الجمهورية، لا بل هي الافتتاح الفعلي لمعركة الرئاسة، خصوصًا إذا كان الافتتاح الرسمي سيبدأ مع بدء المهلة الدستورية في 24 أيلول/ سبتمبر. وصحيح أن نتيجة المعركة المتنية لن تعدل في ميزان القوى النيابي لأنها لن تنتهي إلى أكثر من ملء مقعد نيابي شاغر، ولكن سيكون لها بالتأكيد دور وتأثير في ميزان القوى السياسي لأنها ستكون "معركة التمثيل المسيحي" وتدور عشية الاستحقاق الرئاسي الذي يعني المسيحيين ويخصهم أكثر من غيرهم، أو هكذا يفترض.

ولأن معركة المتن على هذه الدرجة من الأهمية وتكتسب طبيعة مصيرية ومفصلية، تبدو على درجة عالية من السخونة وتستخدم فيها كل أنواع الأسلحة السياسية والانتخابية والإعلامية المتاحة، وتعمل فيها القوى السياسية والماكينات الانتخابية بأقصى طاقتها على التعبئة والحشد واستنفار العصبيات. ولأن الأمر كذلك فإن النتيجة ستندرج في خانة الهزيمة والانتصار وليس في خانة الربح والخسارة". فالنتيجة في معركة من هذا النوع وبهذا الحجم تقاس سياسيًا في مفاعيلها وليس انتخابيًا في الأعداد. وأيًا يكن الفارق بين الفائز والخاسر ، ضئيلاً أو متوسطًا أو كبيرًا، وأيًا تكن المعطيات والذرائع التي ستعطى لتبرير الخسارة.

ويصعب جدًا على المتخصصين في الشأن الإنتخابي في لبنان تحديد اسم المنتصر في هذه المعركة والخروج بتقدير نهائي ومسبق للنتيجة لأسباب أبرزها أنه لا يمكن اعتماد نتائج الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2005 أساسا ومعيارا، لأن تحالفات وظروف كثيرة مؤثرة تغيرت منذ ذلك الوقت. كذلك يستحيل الإطمئنان إلى صحة نتائج استطلاعات الرأي، خصوصًا أن الاستطلاعات الدقيقة والحاسمة غير متوافرة نظراً إلى ضيق المساحة الزمنية الفاصلة عن يوم المعركة وإلى التقلبات اليومية في "بورصة المتن" الشعبية ، تقلبات يصعب رصدها لدى الفئات الوسطية المستقلة والحائرة، وهي تضم نسبة مؤثرة بل حاسمة من الناخبين ( من يمكنه التكهن بأي اتجاه تصوّت سيدة ، على سبيل المثال، اقترعت المرة الماضية للجنرال عون وبكت الوزير بيار الجميّل؟) . هناك إذاً عوامل وجوانب مؤثرة في مجرى المعركة "وصندوقة الاقتراع" لا تزال على قدر من الغموض في طليعتها العامل العاطفي، المرتبط بملء مقعد نيابي شغر في ظرف مأسوي هو اغتيال الوزير والنائب الشاب إبن أمين الجميل. وواضح أن الكتائبيين يعوّلون على هذا العامل، لكن العونيين يعتبرون انه لم يعد العامل الأول في المعركة .

ويبرز أيضاً موقف البطريركية المارونية الذي يؤثر في الجمهور المتني والناخبين، ولا سيما منهم غير الملتزمين حزبيا بالكتائب و"التيار العوني". وأنصار الكتائب مرتاحون إلى موقف البطريرك نصرالله صفير الذي طرح منذ البدء تزكية الرئيس أمين الجميل و"احترام التقاليد السياسية اللبنانية". وأنصار "التيار" مرتاحونفي المقابل للتطور الذي تمثل في مبادرة الحل التي رعتها البطريركية على قاعدة تأجيل الانتخابات وانسحاب الطرفين من المعركة، علماً أن الطرف الآخر يصر على أن المبادرة أتت من طرف الجنرال عون واكتفت البطريركية عبر مندوبيها بنقلها دون إصرار عليها.

وكانت فشلت بعد ظهر الخميس محاولة أخرى للبطريركية لجمع الطرفين المتنافسين، إذ حضر إلى بكركي ممثلين للرئيس أمين الجميّل ولم يحضر أحد عن الجانب العوني الذي أعلن أن لا اجتماع مقرراً هناك مع النائب البطريركي المطران سمير مظلوم ، وكل ما في الأمر أنها مناورة كتائبية.

 ومن العوامل المؤثرة أيضًا، موقف النائب ميشال المر الذي حدد موقعه بجانب حليفة الجنرال عون، ولكن السؤال يتعلق بالترجمة العملية لهذا الموقف في ناحيتين: قدرته على التأثير على أنصاره من ذوي الأصول او الجذور الكتائبية، وحجم انخراطه الفعلي في المعركة، وموقف نجله وزيرالدفاع الياس المر وموقعه وتأثيره، وهو من كان صديقًا قريبًا للوزير بيار الجميّل وتربطه بالتالي علاقة جيدة بعائلته وحزبه.

وهناك عامل لا يقل أهمية هو نسبة مشاركة الأرمن في الإقتراع وعدد الأصوات التي سيحشدونها في صناديق الاقتراح حزب الطاشناق الذي لا يرقى شك الى تحالفه السياسي الواضح مع عون، ولكن ما هو غير واضح كيف سيترجم هذا التحالف وبأي عدد في صناديق الإقتراع. ثمة فارق كبير بين أن يقدم الطاشناق للجنرال 10 آلاف صوت أو ألفين فقط تحاشياً لإثارة عداوة طويلة الأمد مع حليفهم السابق لزمن طويل ، حزب الكتائب.

بسبب كل هذه الأسباب والظروف يصعب التعامل مع لغة الأعداد والخروج بتقديرات واضحة ونهائية من اليوم حول معركة المتن. إنها معركة "على المنخار" ، في تعبير محلي يعني أن فارق الأصوات فيها لن يكون كبيرًا والمزاحمة فيها قوية . والأكيد أن نحو ثمانين ألف ناخب سيتوجهون إلى الصناديق الأحد ، والأحد قريب.

 

أهمية معركة المتن في لبنان! 

الخميس 2 أغسطس - خيرالله خيرالله

 قبل أيام من معركة المتن في لبنان ، فقد النائب ميشال عون أعصابه. لكن ذلك لم يؤثر على أعصاب الرئيس أمين الجميّل الذي بقي متماسكاً. حسناً فعل أمين الجميّل عندما رفض النزول ألى مستوى المهرج برتبة جنرال للرد على شتائمه وبذاءاته. لا يستطيع الشيخ أمين ذلك، أقلّه لسببين، أولهما أنه رجل مهذب ولائق أبن عائلة عريقة وبيت عريق والآخر أن النائب ميشال عون هو دون الشتيمة. لا توجد في الواقع شتيمة يمكن أن تنحدر ألى مستوى تلك الأداة المستأجرة التي كرست حياتها في خدمة مشروع الهيمنة السوري عن طريق زرع الفرقة بين اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً.

لا يحتاج أمين الجميّل الى شهادة في الشجاعة من أحد، خصوصاً من ذلك المهرّج الذي لا يتقن سوى دور الأداة. تكفي الأشارة ألى أمر في غاية الأهمية. الصورة لا تكذب. لا توجد صورة لميشال عون على جبهة سوق الغرب ألا تلك التي يظهر فيها كمرافق لأمين الجميل الذي أمره عندما كان رئيساً بألتوجه معه ألى الجبهة. لم يكن عون يذهب ألى الجبهة لا أكثر ولا أقلّ. كان يتحدّث من مكتبه عن المعركة التي كان يديرها ضباط شجعان ويشرف عليها أمين الجميّل مباشرة. كلّ من يعرف ميشال عون، يعرف أن لا علاقة له بالشجاعة وأن مخيلته الواسعة أنما يستخدمها لأشباع غروره الذي لا حدود لهز

 لا حاجة ألى العودة ألى  "بطولات" ميشال عون التي لا وجود لها سوى في مخيلة رجل مريض، فرّ من أرض المعركة عندما كان جنوده وضباطه يُذبحون  على يد القوات السورية في الثالث عشر من تشرين الأول – أكتوبر من العام 1990. فرّ ذلك الذي كان يدّعي في خطبه أنّه "آخر من يغادر السفينة" ألى منزل السفير الفرنسي رينيه آلا في بعبدا، متخلّياً عن جنوده وحتى عن عائلته التي أبقاها في القصر الرئاسي في عهدة المقاتلين الذين دخلوا اليه على رأسهم ضابط سوري محترم يمتلك مناقبية حافظ له عليها بالتنسيق مع الراحل أيلي حبيقة.( هناك من حسن الحظ موقع الكتروني عن ميشال عون فيه تسجيلات له خلال مرحلة أستيلائه على قصر بعبدا. وفي أحد التسجيلات، يظهر الرجل وهو يلقي خطاباً يؤكد فيه أنه آخر من سيترك السفينة).

لا داعي لفتح ملفات قديمة، ولكن ما لابدّ من التشديد عليه أن معركة المتن معركة سياسية. أنها معركة لبنان في مواجهة أعدائه الذين تولوا تغطية كلّ أنواع الجرائم التي أرتكبت في حق البلد من محاولة أغتيال الوزير مروان حماده ألى أغتيال النائب وليد عيدو في حزيران – يونيو الماضي... مروراً بأغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليجان ورفاقهما والزميل سمير قصير والمناضل العربي جورج حاوي والزميل جبران تويني والنائب والوزير بيار أمين الجميّل الذي يبدو أن ميشال مصرّ على أغتياله ثانية.

من يخوض المعركة في المتن في مواجهة أمين الجميّل أنما ينفّذ أملاءات المحور الأيراني – السوري الذي تحوّل ميشال عون ألى أداة من أدواته، بل أداة لأدوات المحور. ما يفعله المهرج يتلخص بكل بساطة بأستكمال جريمة أغتيال بيار أمين الجميّل لا أكثر ولا أقل. أنه يتجاهل المعارك الكبرى الدائرة حالياً في لبنان التي تخوضها حكومة الأستقلال الثاني برئاسة فؤاد السنيورة. أنه يحاول مرة أخرى جرّ المسيحيين ألى معارك داخلية تعتبر من مقومات السياسة التي ينتهجها النظام السوري في لبنان.

لو كان ميشال عون يمتلك حدّاً أدنى من الوعي السياسي والقدرة على التمييز بين مصلحة المسيحيين  من جهة وبين ما يؤدي بهم ألى الذبح من جهة أخرى، لكان أدرك أن ما فعله في العامين 1989 و1990 كان تنفيذاً للرغبات السورية من حيث يدري أو لا يدري. كان يفترض به وقتذاك أن يسعى، قبل خوضه مواجهة مع "القوّات اللبنانية"، ألى الأستفادة من خبرة الرئيس أمين الجميّل وحكمته في هذا المجال. لقد رفض الرئيس السابق طوال عهده بين العامين 1982 و1988 كل الأغراءات التي قدمها له السوريون من أجل أن تكون هناك مواجهة بين ألوية في الجيش اللبناني و"القوات اللبنانية" وذلك على الرغم من كل ما أرتكبته عناصر في "القوات" في حق المؤسسسات الرسمية وحتى في حق المواطنين العاديين وأفراد من عائلة امين الجميّل نفسه. عضّ على الجرح لعلمه المسبق ماذا تعني مواجهة مع "القوات". ومن حسن الظ أن "القوات" تعلمت من تجارب الماضي، ولذلك صارت في صفّ الداعمين لأمين الجميّل الذي يمثل في لوقت الحاضرالقيم الحقيقية للبنان.

هذا ليس وقت أفتعال معركة في المتن للأنتقال ألى مرحلة تنفيذ الفصل الأخير في جريمة أغتيال بيار أمين الجميّل. أنه وقت التفكير في كيفية أنتخاب رئيس جديد للجمهورية كي تستعيد الرئاسة الموقع الذي تستأهله ويستأهله معها المسيحيون. أنه وقت التفكير في دعم الحكومة التي تخوض مع الجيش اللبناني أشرس المعارك مع عصابة "فتح – الأسلام" السورية. أنه وقت وقوف اللبنانيين صفاً واحداً لدعم المحكمة الدولية والقرار الرقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الذي أعاد الهدوء ألى جنوب لبنان وأهله. أنه وقت للبحث الجدي في كيفية أقناع "حزب الله" بالتخلي عن سلاحه لمصلحة لبنان واللبنانيين، على رأسهم أبناء الطائفة الشيعية الكريمة، بدل أن تظل الميليشيا التابعة للحزب مجرد لواء في "الحرس الثوري الأيراني" وضع ميشال عون نفسه في تصرفه!

هذا وقت طرح أمور كثيرة أخرى غير معركة المتن. أنه وقت محاولة  السعي ألى الحؤول دون تفتيت الصف المسيحي والتراجع عن عملية الأستيلاء على الأملاك الخاصة والعامة في وسط بيروت في محاولة سورية واضحة لتعطيل الحياة في المدينة. هل يمتلك ميشال عون ما يكفي من القدرات الذهنية لفهم هذا الكلام؟ هل لديه ألى جانبه من هو قادر على أن يشرح له معنى الأسئلة المطروحة أمام لبنان واللبنانيين بما في ذلك الخطة الأيرانية – السورية الهادفة ألى التخلص من أتفاق الطائف وأحلال  المثالثة مكانه بحجة أن التوازنات الأقليمية التي كانت تحكم بالمنطقة تغيّرت وأن أيران ما بعد ألأحتلال الأميركي للعراق هي غير أيران ما قبل ذلك. أن المثالثة التي تعني توزيع المناصب في لبنان بين الشيعة والمسيحيين والطوائف الأخرى على رأسها السنة يعتبر حالياً الخطر المباشر الذي يهدد الصيغة اللبنانية والكيان اللبناني.

يفترض في ميشال عون، الذي هو في النهاية مجرد ضابط فاشل ميزته الوحيدة أنه يحسن أثارة الغرائز البدائية لدى المسيحيين من أجل أخذهم ألى الهلاك، أن يستعيد وعيه. عليه أن يفعل ذلك قبل فوات الأوان... من أجل ألمسيحيين ومن أجل وقف استخدامهم في معارك النظام السوري أوّلاً وأخيراً.

 

 جنبلاط: إيران تقدم المال وسوريا السلاح للتخريب 

الخميس 2 أغسطس - القبس الكويتية

 قال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، والشخصية البارزة في 14 آذار، انه لا يرى اي انفراج على مدى الاشهر الستة المقبلة في لبنان.

لكنه اكد انه 'لا يرى حربا في لبنان'. حذر جنبلاط في لقاء مع 'القبس' في دارته في المختارة، من انه اذا عطلت المعارضة انتخابات رئيس جديد للجمهورية اللبنانية التي تبدأ في سبتمبر المقبل فان الرئيس الحالي اميل لحود 'باق في بعبدا خلافا لكل الاعراف الدستورية وغير الدستورية'. واتهم جنبلاط لحود بانه 'يمتثل لفتوى مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي خلافا للدستور اللبناني'. واعتبر ان جدول اعمال حزب الله 'ليس لبنانيا'. وقال ان سوريا وايران تستخدمان الحزب 'لتعطيل المسيرة الدستورية في لبنان، المال من ايران والسلاح من سوريا'.واكد رئيس اللقاء الديموقراطي ان التسوية مع النظام السوري 'مستحيلة' وان لبنان 'لن يرتاح طالما لا ديموقراطية في سوريا'.واتهم دمشق بانها 'تستورد الارهابيين وتصدرهم الى العراق وشمال لبنان'. اعلن انه يعيد علاقته بزعيم حزب الله السيد حسن نصرالله عندما تنضوي المقاومة تحت اسرة الدولة، ويصبح سلاحها تحت امرة الجيش وتقطع علاقتها بإيران'.

وليد بك...قد تختلف معه، قد تتفق، وقد تفاجئك مزاجيته او عصبيته، وانت تجري لقاء معه، ثم تستعيد تلك الجلسات مع والده كمال جنبلاط الذي كان يترأس اجتماعا لمحرري جريدة 'الانباء'، وانا بينهم، فيذهب بعيدا في الفلسفة، بعض الآخرين كان يغفو، وانا مشدود حيال عمقه، وشفافيته، بل وعبقريته.

الظروف تغيرت كثيرا، اقدم لوليد بك العدد الاخير من مجلة 'لونوفيل اوبسرفاتور' الذي خصص ملفا للبوذية، فيقول لي ان لا علاقة له بالبوذية، و'هذا كان من اختصاص والدي'. ربما الان، لا وقت للصفاء الفلسفي والفكري...

لا بد ان ترى في وجهه الذي يذهب بعيدا قراءة لتلك الازمة الكبرى التي تعصف بالمنطقة. اقول له انه كلما التقيت الاستاذ الكبير غسان تويني ابدى انبهاره بثقافتك، الان، وانت في قصر المختارة، حيث التاريخ، كيف تنظر الى الشرق الاوسط؟تحدث عن خضات وعن هزات كبرى تعيشها المنطقة، ولا حلول في الافق لأي شيء، وحين اسأله عما اذا كان قلقا، يجيب: 'ألم اقل لك اننا نعيش داخل تلك الخضات، فكيف علي ان اكون؟'. لكلمات ضد سوريا، وضد ايران، وضد حسن نصرالله حاضرة دائما، في ذهنه، وعلى لسانه، لا مجال للمناقشة، فهذه مسائل محسومة، التسوية مع سوريا مستحيلة، الظهور مع نصرالله في صورة (استراتيجية) واحدة غير وارد الا اذا قطع هذا الاخير علاقته مع ايران، متسائلا عن السبب الذي يحمله على الاعلان عن امتلاكه صواريخ تصل الى اي نقطة في اسرائيل: هل يريد ان تشن الحرب ثانية؟

الدينامو السياسي، والتاريخي، لقوى 14 مارس، كل الناس تنتظر ما يقوله لتقرأ ما في المرحلة المقبلة، ينفي ان يكون قارئا للمستقبل وبيديه وبعينيه يعبر، احيانا، لتكتشف انت كيف ينظر الى تلك الاهوال التي تحيط بالشرق الاوسط، معتبرا ان تفاعلات الوضع العراقي شديدة الخطورة على المنطقة بأسرها، ولكن ايضا، الكل في مأزق، ثمة خوف من الدومينو، ليؤكد رئيس اللقاء الديموقراطي على مناعة قوى الاكثرية في وجه الاختراق، وفي وجه المحاولات السورية العودة الى لبنان.

وحين تذكره بانه هو من قال ان ما حدث هو 'نصف انقلاب' الانقلاب الكامل يفترض تغيير رئيس الجمهورية والامساك بكل السلطة، عليك ان تفهم من الكلمات القليلة من حال دون لبنان والمضي بخطى حثيثة، في طريق الحرية والسيادة والاستقلال.

وحيدا عند منتصف النهار يوم السبت، قبل الظهور كانت الحشود. الويك اند مرهق جدا لوليد جنبلاط، لكنه اعتاد هذا النسق من الحياة منذ نعومة اظافره، قصر المختارة حافل بالايحاءات، وفي غرفة الانتظار صورة بانورامية للرئيس رفيق الحريري في حديقة قصره في قريطم. لا نسأله عما اذا كان يتوقع اغتياله، هذا سؤال ساذج، وقد يحمل آلاما اضافية، نتذكر عندماتعرض لمحاولة اغتيال في منطقة الصنايع كيف صرخنا هلعا، ورحنا نركض 'وننتحب'، قبل ان نطمئن الى انه بخير!

ما دام السياسي في لبنان، فعليه ان يأخذ في الاعتبار كل الاحتمالات من يحمي وليد جنبلاط؟ الرجال بطبيعة الحال. لا، لا، ثمة شيء آخر هو الذي يؤمن له الحماية: مواقفه. اي 14 مارس من دون وليد جنبلاط، استطرادا، أي لبنان.حتى الصحافي يفترض ان يفهمه جيدا ويفهم طريقة طرح السؤال، وطريقة الاجابة حين يتعامل معه. يتصلون بنا من قصر المختارة. مزاج وليد بك لم يكن على ما يرام، الحديث يستكمل لاحقا في منزله في كليمنصو، واستكمل....دائما اجوبته مباشرة، وسريعة او مقتضبة، حين نسأله ما اذا كان لايزال ضد عسكرة رئاسة الجمهورية، وبالتالي ضد وصول قائد الجيش العماد ميشال سليمان، يشيد به، ويثني على ما يقوم به الجيش ضد اعتى قوة ارهابية، ولكنه يتجاوز موضوع العسكرة وموضوع العماد.

وليد بك حين يتكلم:التسوية المستحيلة

حددت سقفا لعلاقتك مع سوريا وهو سقوط النظام وانت تعلم ما هو تأثيرها، أليس هناك من سقف آخر؟ وهل هناك ملامح تسوية ما؟

- انا لم احدد ذلك، قلت لا مجال للتسوية مع هذا النظام الذي استباح لبنان قتلا واغتيالا.

اما قضية تغييره فهذا ليس من شأني بل شأن المعارضة السورية والشعب هناك، نحن نريد ان يكف هذا النظام شره عنا، ولا بد من محاسبته على جرائمه في لبنان، لذلك ننتظر المحكمة الدولية، من هنا اعتقد ان التسوية مستحيلة.

لقد استباح هذا النظام الاستبدادي لبنان بالاغتيال، وعندما تجرأ الشعب اللبناني وقال لا للتمديد، بدأت عملية الاغتيالات في لبنان.

ونود ان نؤكد ان لبنان لن يرتاح طالما ليست هناك ديموقراطية في سوريا الى جانب الديموقراطية في لبنان.

أي رئيس للجمهورية؟

كيف ترون ملامح رئيس الجمهورية الجديد؟

- المطلوب رئيس يلتزم بالثوابت الوطنية، يحفظ الاستقلال اللبناني، ويحمي اتفاق الطائف، ويرسي ثوابت الاجماع الوطني في الحوار، ويعني علاقات دبلوماسية مع سوريا وتحديد وترسيم مزارع شبعا، ومطلوب رئيس دولة تكون له حصرية امتلاك قرار الحرب والسلم في كل مكان في لبنان.

ماذا تتوقع ان تكون اوراق الرئيس اميل لحود الاخيرة قبل مغادرته القصر الجمهوري؟

- في حال عطلت المعارضة السورية - الايرانية الانتخابات الرئاسية يبدو ان لحود باق في بعبدا خلافا لكل الاعراف الدستورية وغير الدستورية، حتى ان لحود يبدو انه يمتثل لفتوى (مرشد الجمهورية الايرانية علي) الخامنئي خلافا للدستور اللبناني.

لا حرب

وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير رأى حربا في لبنان ان لم تحل المشاكل عبر الحوار، فيما نظيره الاسباني دعا الى التفكير في السلام بدلا من الحرب، ما تعليقك؟

- لا ارى حربا في لبنان، لان حزب الله الوحيد الذي يستطيع ان يفتعل حربا مع اسرائيل، وهو اذا اراد يستطيع ان يستولي على الحكم، لكن اود ان اسأل ماذا سيفعل؟ وكيف سيحكم؟ لا تستطيع تاريخيا فئة لبنانية ان تستأثر بالحكم فعليهم ان يتعظوا. الحرب مع اسرائيل معناها المزيد من التدمير لمناطق الجنوب من دون افق سياسي.

والسلام نحن على استعداد له ومدخله اتفاق الطائف وتطبيقه بجميع بنوده واحترام المهل الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية.

هناك مخاوف عبر عنها الرئيس امين الجميل حول ان تكون حكومة الوحدة الوطنية بديلا عن الرئاسة ما صحة هذه المخاوف؟

- انا اوافق الرئيس الجميل على هذا الطرح وفي اجتماعنا مع وزير الخارجية الفرنسي الذي طرح احترام المهل الدستورية بالتزامن مع حكومة وفاق وطني أمام ممثلي المعارضة كان الجواب 'لا'.

إذا هم متمسكون بموضوع الحكومة وبالتالي فإن موضوع الرئاسة مستبعد.

لعبة سياسية خبيثة

كيف تعلقون على مطلب المعارضة وإصرارها على حكومة الوحدة الوطنية، وما مخاوفكم؟

- يقولون لنا إما حكومة وحدة وطنية تمسك بكل القرارات وإما الفراغ.

من يضمن ان المعارضة لن تنسحب إذا انتخب رئيس لا يناسبهم؟ ليست هناك أي ضمانة لأنهم خرقوا كل الأعراف الدستورية عندما أقفلوا مجلس النواب واعتبروا الحكومة غير دستورية.

برأيي هناك لعبة سياسية خبيثة قائمة.

الرئيس الجميل يرى بوادر حلحلة بينما أنت تبدي حذرا على المدى القريب؟

- لقد لمسنا من مباحثاتنا مع وزير الخارجية الفرنسي ونظيره الاسباني (ميغل انخيل موراتينوس) ان الفريق الآخر يرفض مبدأ احترام المهل الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية أي انه يريد الإمساك بالقرار، وتعطيل أي قرار وبالتالي الإمساك بالرئاسات الثلاث الجمهورية والنواب والحكومة.

من هنا لا أرى أي انفراج على مدى الأشهر الستة المقبلة.

كوشنير والضغط على سوريا وإيران

من القاهرة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير دعا سوريا وإيران إلى الضغط على حلفائهما لتجنيب لبنان حربا أهلية فهل ترى نوايا من هذا النوع لدى حلفائهما؟

- من بيروت قال كوشنير إن هناك عوامل إقليمية، وهي سوريا وإيران، ومن القاهرة أكد هذه العوامل، لا أوافقه على الضغط لأن إيران وسوريا تستخدمان 'حزب الله' في تعطيل المسيرة الدستورية في لبنان وفي جعله ساحة للحرب، لذا فإن جدول أعمال 'حزب الله' ليس لبنانيا.

هناك المال يأتي من إيران والسلاح من سوريا، إضافة إلى بناء التحصينات في الجنوب والبقاع الغربي وآلاف الشباب اللبناني يتدربون في لبنان وإيران، هذه المؤشرات تدل على أن لا استقرار آتيا على لبنان.

وماذا عن معارك نهر البارد في الشمال؟

- هذه فوضى دموية في نهر البارد على يد عصابة شاكر العبسي التي صدرها إلينا النظام السوري، وهي تحتوي على جنسيات عربية ودولية مختلفة.

يستوردون كل الإرهابيين يف دخلوا إلى لبنان برأيك؟

- عليك أن ترى مطار دمشق كل المؤشرات حتى التصريحات العراقية والأميركية تقول إن في دمشق يستوردون كل الإرهابيين ويصدرونها إلى العراق وشمال لبنان من أجل محاولة خلق فوضى عندنا، لكنهم فشلوا حتى الآن بفضل صمود الجيش اللبناني.

الامين العام لجامعة الدول العربية دعا اللبنانيين الى عدم اصدار الاتهامات والاحكام المسبقة وانتظار الاحكام النهائية للمحكمة الدولية.. ما تعليقك؟

- عندما يقرأ المرء التقرير الاخير لسيرج براميرتس، وعندما يرى الحملة التي قام بها حلفاء سوريا لتعطيل تشكيل المحكمة الدولية وتفاديها بأي ثمن، يفهم لماذا اصرارهم على حكومة الوحدة الوطنية بهدف الاستيلاء على الحكومة والقدرة على الاستقالة والفراغ قبل انشاء المحكمة فانهم يعطلون مفاهيم هذه المحكمة.

انا اعتبر ان كل ما جرى خلال السنتين الاخيرتين يدور حول المحكمة الدولية. لكن من حق عمرو موسى ومن واجبنا ان ننتظر القرار الظني العام المقبل.

العلاقة مع نصرالله

متى ستعود علاقتك بالسيد حسن نصرالله الى مجراها الطبيعي؟

- عندما تنضوي المقاومة تحت اسرة الدولة ونتفق على الاستراتيجية الدفاعية ويصبح فيها سلاح المقاومة تحت امرة الجيش اللبناني وتقطع المقاومة علاقتها بايران، عندها لكل حادث حديث.

لا يمكن ان يكون هناك مشروع مقاومة على حساب طموحات الشعب والاقتصاد اللبناني.

ما تعليقك على الاعتداءات الاخيرة التي تعرضت لها قوات اليونيفيل في الجنوب؟

- امن الجنوب مشترك بين الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وبين حزب الله.

اعتقد ان حزب الله يملك المعلومات الكافية حول الاعتداءات التي تعرضت لها الكتيبة الاسبانية، اضافة الى الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل من بلدة الطيبة، واذا كان الحزب لا يملك فهذه مصيبة.

ما يريده البطريرك

هل تعتبر ان البطريرك صفير قطع الطريق امام فريق الموالاة في تشديده على مبدأ الثلثين لانتخاب رئيس للجمهورية؟

- هذه وجهة نظره، البطريرك صفير يريد الاستقرار للبنان ويريد الانتخابات الرئاسية، هناك نقاشات طويلة حول الثلثين او الاغلبية، لكنه حريص على اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

بماذا تصف علاقتك برئيس مجلس النواب نبيه بري؟

- ليس هناك علاقة مع الرئيس بري لا سلبية ولا ايجابية، كنا نتمنى منه ان يفتح ابواب المجلس النيابي لنتحاور ونتناقش، وانا اعتبر انه عطل نفسه بنفسه.

من هو المرشح الذي تؤيده في انتخابات المتن الفرعية؟

- نحن نؤيد الرئيس امين الجميل بكل ما لنا من امكانات سياسية، انها معركة بين خطين، الخط الاستقلالي والسيادي مقابل النهج الالتحاقي بسوريا، ومهما حاول العماد ميشال عون ان ينفي تصريحه من برلين حول علاقته بسوريا فسيبقى هذا التصريح واضحا، تضاف اليه ورقة التفاهم الكافية بينه وبين 'حزب الله'.

هل من رسالة توجهها الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان؟

- العماد سليمان يقوم بعمل جبار على رأس القيادة العسكرية من خلال الجيش والسيطرة على نهر البارد، تلك البؤرة الارهابية.

واعتبر ان هذه المعركة هي اشد ضراوة من معركتي وادي الحجير ومارون الراس.

جيشنا يستبسل في نهر البارد وارى ان لا فرق بين العدوان الاسرائيلي في يوليو الماضي وعدوان 'فتح الاسلام'.

 

بعد تعذّر إبلاغهم بواسطة سفارتهم في لبنان مذكرات توقيف غيابية بحق ستة ليبيين 11 بلاغ بحث وتحر بحق آخرين بقضية الصدر

المستقبل - الجمعة 3 آب 2007 -

لم يمثل سبعة عشر مدعاً عليهم من الليبيين في قضية خطف واختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في العام 1978، امام المحقق العدلي القاضي سميح الحاج لاستجوابهم بعدما تبلغوا لصقاً موعد جلسة الامس، اثر تعذر ابلاغهم بواسطة السفارة الليبية في بيروت التي سبق ان ارسلت كتاباً الى القضاء يفيد عن تعذر ابلاغ المدعى عليهم، من دون ان تذكر الاسباب.

وازاء ذلك، قرر القاضي الحاج امس، اصدار مذكرات توقيف غيابية بحق ستة مدعاً عليهم، هم المرغني مسعود التومي، احمد محمد الحطاب، الهادي ابراهيم مصطفى السعداوي، عبد الرحمن محمد غويلا، محمد خليفة سحيون العزيزية، وعيسى مسعود عبد الله المنصوري زوّارة، على ان تتحول هذه المذكرات الى مذكرات دولية تعمم على الدول كافة بواسطة الانتربول.

اما المدعى عليهم الاحد عشر الآخرون، فقد قرر القاضي الحاج تسطير مذكرات بحث وتحر لمعرفة كامل هوياتهم تمهيداً لاصدار مذكرات توقيف غيابية بحقهم وهم: عاشور الفرطاس (وزير الخارجية عام 1978)، احمد الشحاتي (رئيس مكتب الاتصالات الخارجي في الامانة العامة لمؤتمر الشعب عام 1978)، احمد مسعود صالح ترهونة، محمد علي الرحيبي (مقدم في شرطة المباحث)، ابراهيم خليفة جندور، احمد الاطرش (وكيل امانة الخارجية الليبية عام 1978)، علي عبد السلام التريكي (وكيل الخارجية والامم المتحدة حتى آب 2004)، عبد السلام جلود، عيسى البعباع (وكيل امانة الخارجية الليبية عام 1978) ومحمود محمد بن كورة (القائم باعمال سفارة ليبيا في لبنان في آب 1978) والسفير الموريتاني في ليبيا في آب 1978 محمد ولد دادا

 

المجلس العالمي لثورة الأرز/اللجنة الدولية لتنفيذ القرار 1559

واشنطن – الثاني من آب 2007-بيان

ثورة الأرز في زيارة واشنطن خطوات جديدة لمواجهة الإرهاب

قام وفد مشترك من المجلس العالمي لثورة الأرز واللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ القرار 1559بعقد سلسلة اجتماعات في واشنطن ركزت على الأوضاع في لبنان عامة وعلى الملفات الاستراتيجية الخاصة بالأمن والإرهاب، والحدود اللبنانية السورية، والانتخابات النيابية الفرعية والرئاسية، بالإضافة إلى المحكمة الدولية. وقد ضم الوفد كلا من المهندس طوم حرب، أمين عام لجنة متابعة القرار 1559 في أميركا الشمالية والسيد قبلان فارس، رئيس لجنة الاتصالات والإعلام في المجلس. وقد شارك البروفيسور وليد فارس أيضا في الاجتماعات.

بدأت الجولة في السفارة اللبنانية في واشنطن حيث التقى الوفد السفير اللبناني أنطوان شديد بحضور السيدة كارلا جزار السكرتيرة الأولى في السفارة. وقد نقل الوفد صورة التحرك الذي يقوم به اللوبي اللبناني دعما للحكومة اللبنانية وثورة الأرز والجيش اللبناني.

وبعد ذلك عقد الوفد اجتماعا مع المندوب الفلسطيني الدائم لدى واشنطن، السفير عفيف صفيح وبحث معه أوضاع الحكومة الفلسطينية عامة في مواجهة الإرهاب والشؤون المتعلقة بحوادث مخيم نهر البارد في شمال لبنان. وقد تم التركيز على الأزمات الإنسانية الناشئة عن المواجهة بين الجيش اللبناني وإرهابيو حركة فتح الإسلام. وتم عرض للحلول الاجتماعية والاقتصادية لمسألة النازحين عن المخيم وضرورة تحصين التفاهم بين الحكومة اللبنانية برئاسة فواد السنيورة والحكومة الفلسطينية برئاسة فياض سلام لمواجهة الإرهاب ومنع التوطين وإيجاد الحلول الإنسانية لسكان المخيمات. وتم الاتفاق على إبقاء الأبواب مفتوحة بين ممثلي الحكومة الفلسطينية وممثلي اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة الأمريكية.

ثم عقد الوفد اجتماعا مع مجموعة العمل من أجل فلسطين برئاسة الدكتور زياد عسلي وتم مناقشة أفكار مشتركة تتعلق بدعم الديمقراطية في لبنان وفلسطين والمنطقة.                           

وعقد الوفد اجتماعا مطولا مع رئيس لجنة الشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي، النائب الديمقراطي غاري أكرمان وكبار مساعديه. وقد تمت مناقشة مشروع القانون الذي تقدم به أكرمان وأيدته لجنة العلاقات الخارجية في المجلس النيابي، وهو مشروع يدعو النظامين السوري والإيراني إلى الكف عن التدخل في الشؤون اللبنانية ويدعو إلى نزع سلاح حزب الله وحماية الديمقراطية في لبنان. كما ناقش المجتمعون ضرورة وضع الحدود اللبنانية – السورية تحت سيطرة وحماية الأمم المتحدة من أجل منع عبور الإرهابيين والدعم اللوجستي لحزب الله والمجموعات المسلحة الأخرى. ونقل المجتمعون عن أكرمان أنه يؤيد سياسة مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط عامة وفي لبنان خاصة. كما ناقش المجتمعون الانتخابات الرئاسية وضرورة عقدها في المهلة الدستورية المحددة.

بعد ذلك زار الوفد وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي حيث عقد سلسلة اجتماعات. ونقلت مصادر الوفد عن المسؤولين الأمريكيين دعمهم الواضح للحكومة اللبنانية، وثورة الأرز والجيش اللبناني في مواجهتهم للإرهاب والاغتيالات والتفجيرات. وعبر المسؤولون الأمريكيون عن إعجابهم بأداء الجيش اللبناني خلال معارك نهر البارد مع حلفاء القاعدة. وشدد الوفد على أهمية الاختبار في مواجهة الإرهاب على أيدي القوات المسلحة اللبنانية.

وقال المهندس طوم حرب على أثر الاجتماعات: " لقد قلنا لمسؤولي الإدارة بأن وحدات الجيش اللبناني قد أثبتت للعالم بأنها قادرة على مواجهة الإرهابيين على الأرض اللبنانية بالرغم من مستوى التسلح المتوسط بالمقارنة مع الجيش الأميركي والجيوش العربية في مواجهتها مع الإرهاب في المنطقة". وأضاف حرب:" أن قوى اللوبي اللبناني طالبت واشنطن بأن تدعم الجيش اللبناني وأن تعتبره بمثابة جيش حليف جدي".

هذا وقد علق المهندس حرب على قرار الرئيس بوش بوضع لائحة تضم الذين يدعمون الإرهاب في لبنان ويعملون على الإطاحة بالديمقراطية قائلا:"إن الرئيس وجه ضربة إلى هؤلاء الذين يعربدون بين لبنان والولايات المتحدة ويستفيدون من الشراكة الحرة والتبادل بين البلدين، فيما يدعمون الإرهاب ويتحالفون معه في لبنان. إن الرئيس بوش وبتأييد من الكونغرس سوف يجمد أموال هؤلاء ويمنعهم من دخول الولايات المتحدة".

وقد توجه الوفد إلى نيويورك لعقد سلسلة اجتماعات في مجلس الأمن.

 

أولمرت وباراك حب أمام الكاميرات وصراع خلف الكواليس 

الجمعة 3 أغسطس -ايلاف

 ترتفع درجة السخونة واحتمالات الصدام بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك، حيث تكشف التقارير المتتابعة عن تعمق وتفاقم الخلافات السياسية بين الرجلين في الآونة الأخيرة. بل أن صحيفة معاريف الصادرة اليوم الجمعة تقول "إن ما كان يفترض أن تكون شراكة في القيادة السياسية، أصبحت في الأسابيع الأخيرة خصومة حقيقية". يأتي هذا في وقت لا يخفي باراك حلمه بمنصب رئاسة الوزراء، ويحاول إثبات ذاته على الساحة من خلال تصريحات قليلة ينتقيها بعناية بين الفينة والأخرى.

 كما رأى الكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت في مقال له نشر اليوم الجمعة أن باراك يعتقد أن اولمرت يتميز بالرغم من كل مزاياه الجيدة، بنوع من خفة العقل غير الظاهرة. أما اولمرت فيعتقد أن باراك إلى جانب كل مزاياه المعروفة يتمتع بشخصية لا تطاق، وبدلا من أن يتعلما مثل زوجين حديثين والتعود الواحد على الآخر، يتمترسان في زاويتي المطبخ محاولين تحريض الأولاد واحدا ضد الآخر.

 وبحسب المصادر الإسرائيلية فأن الخلافات بين أولمرت وباراك، يمكن تلخيصها في عدة نقاط رئيسية، أولها أن اولمرت يدعو السعوديين للمشاركة في مؤتمر السلام في الخريف ويقول للملك السعودي "تعالوا وشاركونا الخطوة التاريخية نحو السلام، تعالوا لنكن شركاء"، بينما يشترط باراك مشاركة السعوديين بشروط مسبقة.

 وتبين المصادر أن باراك في محادثات أجراها مع زعماء زاروا إسرائيل مؤخرا طلب أن يعلن السعوديون "الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية"، كشرط لازم لدعوتهم إلى المؤتمر. كما أنه بخلاف أولمرت يبدي موقفا متصلبا في موضوع رفع الحواجز المنتشرة في لأراضي الفلسطينية، بل وعلق في هذا الموضوع في جدال غير طفيف مع كونداليزا رايس وزير الخارجية الأميركية التي زارت إسرائيل أمس الأول.

 خلاف آخر بين باراك وأولمرت يتعلق في موضوع ميزانية الأمن، حيث توضح التقارير الإسرائيلية أن صراعاً حاداً دار بين الرجلين هذا الأسبوع حول موضوع زيادة ميزانية الجيش. واتهم كل واحد منهما الآخر في "انه يعمل لاعتبارات سياسية صغيرة".

 وتوضح صحيفة معاريف التي أوردت التقرير عن الخلاف بين الرجلين في عددها الصادر اليوم، أن سبب تسخين الأجواء هذا الأسبوع بين باراك وأولمرت كان نبأ في إحدى وسائل الإعلام يقتبس مقرب من باراك تفوهات ضد اولمرت في موضوع تطبيق تقرير برودت لإصلاح ميزانية جهاز الأمن. وتعقيبا على ذلك توجه اولمرت لواحد من وزراء العمل، وقال: "يبدو أن أحدا ما هنا يريد المواجهة، فأي نوع من السلوك هذا؟ أي نوع من الشركة هذه؟".

 فرد باراك أن أقوال المقربين، إذا ما قيلت فعلا، لم تأتي بناء على رأيه. كما أن الصراع بين رئيسة محكمة العدل العليا ووزير العدل يلقي بظلاله على العلاقات بين الرجلين. وقال باراك أمس أن المحكمة العليا ومراقب الدولة لا ينبغي لهما أن يخوضا حملة متواصلة للدفاع عن مكانتيهما". وفسرت أقواله في حزب كديما الحاكم كميل لخلق فرق بينه وبين خطوات الحكومة التي تعتبر موضع خلاف.

 ويقول الكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت أن أتباع باراك يقولون بان اولمرت لا يطلب عموما إحصاء من يعارض اقتراحاته في جلسة الحكومة وإنما من يؤيدها فقط، أما أتباع اولمرت فيتحدثون عن الضغط الذي يمارسه باراك على وزرائه خصوصا هيرتسوغ وتامير حتى يعارضوا اقتراحات اولمرت. كل واحد منهما يعتبر زميله متآمرا استحواذيا. والمشكلة بحسب كاسبيت هي أنهما ليسا فوق قارب إبحار، بل أن كلاهما يقفان على الأرض ولا يزحزحان أي شيء، بل على العكس. هما يتآمران ضد أرضهما الخاصة، في نهاية المطاف ستنهار هذه الأرض من تحت أقدامهما، على حد قوله.

 

المطران عوده بحث التطورات مع الخطيب وأوضاع الاغتراب مع حاكمه

وطنية- 3/8/2007 (سياسة) استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الاورثوذكس المطران الياس عوده المرشح لمقعد بيروت الدائرة الثانية الدكتور زهير الخطيب يرافقه جهاد الدنا. وبعد اللقاء أوضح الخطيب "ان الزيارة هي باسم مركز بيروت الوطن ونيابة عن عدد كبير من اهل بيروت وشبابها، وهي للتشاور مع المطران عوده والاستماع لرأيه السديد والحكيم حول التطورات التي تجري في الوطن، وقد استمعنا منه مواقفه الداعية الى الوحدة والتفاهم والتعايش والترفع عن الخلافات والنزاعات، وأبلغناه بحملتنا التنافسية للمقعد الشاغر في بيروت وطلبنا منه بركته ودعاءه". ثم استقبل المطران عوده رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ايلي حاكمه على رأس وفد، وقال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة المطران عوده وعرضنا معه أوضاع الاغتراب وأمور الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وهيكليتها وتنظيمها، وكان اللقاء ممتازا، كما أطلعنا بدوره على الوضع الداخلي في لبنان. ولسيادته هواجس كبيرة بالنسبة الى هذا الوضع ونحن نعتقد انه على اللبنانيين ان يكونوا وطنيين لأن لبنان يعود وطنا حقيقيا ومستقرا عندما يأخذ اللبنانيون وحدهم القرار ويكونون لبنانيين".

 

إعلام الوطني الحر: وزارة الداخلية تحتجز 600 بطاقة انتخابية لابناء المتن

وطنية-3/8/2007(سياسة) جاءنا من لجنة الاعلام في التيار الوطني الحر البيان الاتي:"في اطار الممارسات الخارجة عن ابسط القواعد القانونية تحتجز وزارة الداخلية أكثر من ستماية بطاقة انتخابية لابناء المتن مقدمة في مواعيدها القانونية الى مخافر الدرك وترفض وزارة الداخلية اللبنانية تسليمها الى أصحابها".

اضاف:"ان التيار الوطني الحر إذ يضع هذا الامر من ضمن التضييق على أنصاره ومنعهم من ممارسة حقهم الانتخابي يوم الاحد المقبل، يطلب من جميع المعنيين البت في هذه القضية بالسرعة المطلوبة

المفتي الصلح: للمشاركة في انتخابات بيروت والمتن لانها واجب شرعي وضرورة وطنية وفاء لدماء الشهداء

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) دعا مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد الصلح، في خطبة الجمعة، التي القاها في المسجد الاموي الكبير في بعلبك، الى الاقتراع الكثيف في الانتخابات النيابية الفرعية، التي ستجري في بيروت والمتن يوم الاحد المقبل، "لان هذا الاستحقاق هو واجب شرعي وضرورة وطنية وفاء لدماء الشهداء ولان مصلحة الناس والوطن تتقدم على المصالح الخاصة والشخصية". ووجه المفتي الصلح التحية الى الجيش اللبناني في عيده، "لانه الضمانة الكبرى لحرية لبنان وسيادته واستقلاله، ولاننا نجد في رحابه الامان والاطمئنان على وطننا، وخصوصا لاحتوائه حالة العصيان والخروج على الدولة والقانون التي ارتكبتها عصابة العبسي في مخيم نهر البارد، حيث انه قام بكل بسالة بعمليات نوعية اثبتت قدرته على حماية مختلف انحاء الوطن دون استثناء، وبكل تضحية من اجل وحدة الوطن وامنه واستقراره". وقال الصلح: "نذكر لمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج على تأكيد حق العودة الى فلسطين الاسيرة لجميع الاخوة الفلسطينيين ورفض التوطين والتمسك بالارض والمقدسات".

 

النائب عون ناقش التطورات مع رئيس التنظيم الشعبي الناصري

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) التقى النائب العماد ميشال عون، صباح اليوم في الرابية، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد يرافقه توفيق عسيران، في حضور منسق "التيار الوطني الحر" الدكتور بيار رفول والقيادي ناصيف القزي. بعد اللقاء الذي دام قرابة ساعة، قال النائب سعد: "الزيارة كانت في اطار التنسيق الدائم والمستمر مع التيار الوطني الحر في مختلف القضايا. وكانت فرصة للتباحث مع الجنرال عون في ملفات عديدة منها موضوع الحل السياسي في لبنان والانتخابات الفرعية. نحن اذ نقدر تقديرا عاليا ونحترم التوجهات الوطنية للتيار الوطني الحر واننا نأمل ان تجري العملية الانتخابية في اجواء من الديموقراطية واجواء حضارية، ونأمل ان يوفق التيار الوطني في هذه الانتخابات لمصلحة اللبنانيين والمسيحيين خصوصا.

واعتقد ان الكلام على خطوط حمر ليس صحيحا، فالوحدة الوطنية هي خط احمر وايضا الديموقراطية ونرجو الا يعكر صفو الانتخابات في بيروت والمتن اي حوادث تسيء الى اجواء الحرية".

سئل: هل تطرقتم الى الموضوع الفلسطيني لا سيما ان حل مشاكل نهر البارد يؤثر على صيدا؟

اجاب:" اكيد، هناك تأثيرات. نحن منذ اللحظة الاولى نددنا بالمجوعات الارهابية التي تعرضت للجيش وهددت الأمن الوطني اللبناني. نحن نعتبر ان هذه المجموعات تسيء الى الامن الوطني اللبناني وايضا المال السياسي في لبنان خطر من جهة تخريب المناخ السياسي والقيم الوطنية وهو يوازي في خطورته قوى الارهاب التي تهدد الأمن الوطني اللبناني وتستنزف الجيش والمجتمع اللبناني".

سئل: هل توافق على القول ان هناك اطرافا سنيين يمولون "فتح الاسلام" وغيرها من المنظمات الاسلامية؟

اجاب:" نعم، واقول للمتنيين اننا جربنا المال السياسي وواجهناه، وانتصرنا عليه، المتنيون سينتصرون على هذا المال".

سئل: الدكتور سمير جعجع في احد تصريحاته يتخوف ان تتولى رئاسة الوزارة؟

اجاب: "الموضوع غير مطروح. المعارضة الوطنية اللبنانية سعت، منذ اللحظة الاولى، وما زالت تسعى الى حل سياسي في لبنان. والحل يقوم على حكومة وحدة وطنية والتوافق حول رئيس الجمهورية. واللبنانيون ينتظرون من المعارضة ان تقول لهم ما هي خياراتها في حال وصلت الامور الى أفق مسدود. مطلوب منها ان تحدد خياراتها وهي في تشاور دائم في هذا الموضوع حيال استحقاق رئاسة الجمهورية.

انا اقول، ومن وجهة نظري، ان الحكومة الثانية هي أسوأ الخيارات على الاطلاق. وأفضل الخيارات هي ان تكون هناك جبهة وطنية معارضة تستند الى برنامج وطني يحمي السلم الأهلي والوحدة الوطنية".

سئل: هل تحضرون لها اليوم؟

اجاب:" كلا، هذا ما طرحناه ونأمل ان يتبلور الوضع في هذا الاتجاه من اجل مواجهة المرحلة المقبلة في حال فشلت التسوية ومن اجل كسر ارادة فريق السلطة المتسلط والمهيمن والمستأثر. يجب ان تجد المعارضة سبيلا تكسر هذا التسلط".

وفد "حركة الشبيبة اللبنانية"

وظهرا، التقى النائب عون وفدا من "حركة الشبيبة اللبنانية" (قيادة الباش مارون) برئاسة نائب القائد العام جوزف شرفان شرفان الذي صرح على الاثر:" نحن لسنا طلاب أوسمة او مراكز سياسية، بل نحن بسبب قول الحقيقة وقفنا ضد المخطط المرسوم آنذاك عام 1975. وكان المخطط ينوي تهجير المسيحيين الى خارج لبنان ونحن من الذين خططوا مع الجيش والاحرار وحراس الارز والتنظيم. وكان الاتفاق آنذاك على ساعة الصفر وبتوقيع من "رعد" الذي كان في حينه المقدم ميشال عون، والوثيقة كانت في تاريخ 15/6/1976 وقد كانت ساعة الصفر الساعة الخامسة صباحا. وقد عمل الآخرون على عرقلة هذا الهجوم وأخرتنا الكتائب اللبنانية باقامة حواجز واليوم يتباهون باحتلال تل الزعتر وغيره.

نحن نرفض الشكر ونطلب قول الحقيقة وليس تشويهها. نحن من الدكوانة وقد بدأت الحرب في الدكوانة قبل 1975 اي في 1973 وكنا مجموعة من الشباب بقيادة الباش مارون(...)".

سئل:" ماذا تتذكرون عن دور الرئيس أمين الجميل آنذاك؟

اجاب:" لا نحن لسنا هنا لتشويه صورة أي كان. نحن قلنا الحقيقة وكل ابناء المتن يعرفون كل الاشخاص على الساحة. ولكن نريد ان نطلب من المتنيين ان يتذكروا ماذا حصل. نحن ننسى الحقائق لذا وصلنا الى هنا".

 

الشيخ قبلان دعا الى توسيع الحكومة بإدخال وزراء جدد للخروج من ألازمة

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان صلاة الجمعة في مقر المجلس وألقى خطبة الجمعة تحدث فيها عن الأوضاع الداخلية في لبنان فقال: "نحن نعيش المشاكل الكثيرة في بلدنا، فالجيش هو المحور الأساس في البلد، ونحن نرفض المساس به لأنه اظهر عن عصامية وتماسك وتعاون، ولقد صمد الجيش في وجه التيارات المعتدية، ولا يجوز أن ننسب "فتح الإسلام" إلى دين الإسلام فليسموا هذا التنظيم ما يسموه، ولكن ليبعدوه عن الإسلام الذي هو دين السماحة والقيم والأخلاق، والإسلام دين العدل والاحسان". وشدد على ضرورة "عدم السكوت عما يجري في نهر البارد، اذ جرى التضحية بالناس في معركة لا مصلحة لنا فيها، وعلينا ان نكون مع الجيش ونحميه وندافع عنه، ونطالب الجميع بان يتجندوا للحفاظ على الجيش لان في ذلك حفاظ على الوطن والشعب. وهنا اسأل أين المصلحة في قتال الجيش حتى سقط منه أكثر من مئة شهيد ومئات الجرحى". وطالب الشيخ قبلان "الجميع من منبر يوم الجمعة، في شهر رجب شهر الخير والبركة، ان يبتعدوا عن محاربة الجيش لأنهم أبناؤنا وإخواننا وأهلنا، وعلينا ان نتجند جميعا لوقف شلال الدم في نهر البارد فتعود الأمور إلى حجمها ووضعها الطبيعي".

الانتخابات الفرعية

وتحدث عن الانتخابات الفرعية فقال: "المفروض ان تؤجل الانتخابات حتى لا نورط البلاد بمشاكل جانبية، ونسأل لماذا لم تجر الانتخابات حين استشهد الوزير الشاب بيار الجميل؟ ولماذا تم تعيين موعد الانتخابات في 5آب دون إمضاء رئيس الجمهورية؟ فلمصلحة من الارتجال في هذه الأمور؟ نحن لسنا ضد احد، ونتمنى النجاح للجميع، ولكن لا يجوز استفزاز بعضنا في هذا العمل، حتى يستفز الأخوة والأهل وأبناء الطائفة الواحدة بعضهم، لماذا يفكر كل طرف بنفسه ولا يتحرك رجال الدين من كل الطوائف لوقف الاستفزازات، ونحن نرفض كل عمل فيه استفزاز، وعلى المجالس الدينية المسلمين وعقلاء نبذ كل عم استفزازي فيرفضون التحدي والإساءة للآخرين والخطابات المتشنجة، ولينتخب الشعب الأنسب والأصلح من المرشحين، ولا ينتخبوا من يحب نفسه، ولينتخبوا من يعمل لمصلحة الناس ويدافع عن كرامتها وقيمتها، فهذه المشاكل لا تنفع، فلماذا لا نتفرغ لإعادة إعمار ما هدمته الحرب، ونسأل أين ورش العمل في الضاحية والجنوب والبقاع وفي كل لبنان؟ لبنان أصبح اليوم يعيش من دون حماية ودعم، فلماذا لا نتعاون على حل المشاكل الاقتصادية والأمنية، ولماذا لا نفتح باب التطوع أمام العاطلين عن العمل للدخول في الجيش والقوى الأمنية، علينا ان نعمل لمصلحة البلاد والعباد في عمل متفق عليه؟ ولماذا لا نتفق على حكومة وحدة وطنية فنوسع الحكومة بإدخال وزراء جدد للخروج من هذه ألازمة، فتعمل السلطة على مصلحة البلاد لأننا أصبحنا جميعا محاصرين، لذلك أدعو الجميع إلى أن يعملوا لمصلحة الوطن، فهذا اقرب للتقوى، ولا سيما إننا نواجه ظروفا صعبة تزيد انقطاع الكهرباء من المشكلة، فلماذا تنقطع كهرباء الضاحية التي تمثل الجرح النازف من خاصرة بيروت، فلماذا التقريب والتمييز في إعطاء الكهرباء على مدى 24 ساعة لبيروت الإدارية وقطعها عن الضاحية".

الوضغ الفلسطيني

ودعا الفلسطينيين الى "التضامن والتعاون" وقال: "نطالب الفلسطينيين بالوحدة، والابتعاد عن الخلافات وعدم إفساح المجال للعدو الإسرائيلي لتخريب الفلسطينيين وقتلهم، فليتوحد الفلسطينيون في مواجهة اسرائيل وعدوانها".

الساحة العراقية

ورأى "ان العراق جرح قاتل في خاصرة امتنا وعلينا جميعا ان نعالج الوضع العراقي، فنقفل الحواجز أمام المتسربين الذين يريدون تدمير العراق فلا نفسح المجال أمام الحاقدين والمتطرفين ليخربوا العراق، ونطالب الاحتلال بوقف الإجرام المتمادي في العراق، ونطالب بإفساح المجال للحكومة والشعب العراق لمعالجة شؤونه حتى يرحل الاحتلال عن العراق ويترك الأرض لأصحابها، فهم يديرون أمورهم وليحقن العراقيون الدماء وليكونوا مع الله ليكون الله معهم".

 

حركة اللبنانيين الارمن الاحرار" دعت الى انتخاي مرشحي " ثورة الارز" :

على الارمن التصويت بجدية لا ان يسيروا كالخراف لان مصير لبنان على المحك

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) عقد الامين العام ل "حركة اللبنانيين الارمن الاحرار" ناريك ابراهاميان ورئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور واتشي نوربتليان مؤتمرا صحافيا في مركز الحركة في برج حمود تحدثا فيه عن الانتخابات النيابية الفرعية في قضاء المتن وموقف الارمن منها.

نوربتليان

بداية تحدث رئيس المكتب السياسي نوربتليان فأكد "ان "حركة اللبنانيين الارمن الاحرار" التي تؤمن بالتعددية السياسية وبالحريات العامة، ترفض استعمال العنف، او الارهاب بالمطلق، وخصوصا الاغتيالات لفرض اراء او برامج سياسية، او لتغيير معادلات او موازين قوى بين الاطراف المتنافسة على الساحة اللبنانية، وهو بالتالي تعتبر الاغتيالات الارهابية التي استهدفت مؤخرا النائب الاستاذ وليد عيدو والوزير الشاب الشيخ بيار الجميل جرائم ضد الوطن والانسانية، خاصة ان هذه الجرائم تتسجل في اطار عملية الابادة المنهجية لقوى 14 اذار من خلال تصفية قادتها ، ومفكريها ورموزها وابطالها، الذين صنعوا "ثورة الارز" واستقلال لبنان الجديد". اضاف نوربتليان :" يسعى مرشحو "ثورة الارز" السياديين اليوم من خلال ترشحهم افشال مشروع افراغ الاكثرية النيابية من صفوفها بواسطة الاغتيالات السياسية واستبدالها بأكثرية وهمية او اصطناعية مبنية على الارهاب والتصفيات الجسدية, بالتالي نعتبر ان الترشح ضد مرشحي "ثورة الارز"، يكمل بشكل مباشر او غير مباشر مشروع القتلة الذين لا يزالون يمارسون اعمالهم الارهابية من اجل تغيير موازين القوى السياسية في البرلمان اللبناني بواسطة العنف والغدر والاجرام". وتوجه الى الارمن داعيا اياهم "الى الاقتراع لكي ينتخبوا مرشحي "ثورة الارز"، مرشحي سيادة وحرية وطننا العزيز لبنان، الاستاذ محمد الامين العيتاني في دائرة بيروت، وفخامة الرئيس امين الجميل في دائرة المتن الانتخابية، لانه الرئيس المقاوم الذي لم يتخلى يوما عن مسؤولياته ولم يخلو ابدا ساحة المعركة تحت اية ذريعة كانت".

ابراهاميان

ثم القى الامين العام للحركة ابراهاميان كلمة اعتبر فيها "ان الارمن اليوم يعانون من اربعة مشاكل هي :

-اولا التهميش : صحيح ان هناك تهميشا للارمن من قبل الدولة ، لكن التهميش الاساسي يأتي من ابناء الارمن الراكضين وراء السياسة والكرسي تاركين الشعب لمعاناته ومتاعبه الاجتماعية. من هنا نسأل لماذا تم ادخال الوزير شاهي برصوميان وحده الى السجن مع اننا نعلم ان الجميع سرقوا؟ الجواب لان الوزير برصوميان هو وزير ارمني ، وهنا ادعو الارمن للتفكير في هذا الموضوع.

-ثانيا المشاكل الاجتماعية: حيث يوجد في برج حمود اكثر من الف حالة ادمان اضافة الى الاهمال والنقص في فرص العمل، في حين ان المسؤولين يتلهون بالمقاعد والكراسي.

-ثالثا تمثيل الارمن: يقولون ان نواب الارمن في بيروت لا يمثلون الارمن وهذا صحيح، لكن هل من يصل في المتن بأصوات الارمن يمثلهم، فكيف نعترض في دوائر انتخابية معينة ونوافق في دوائر اخرى؟".

اضاف :"بالنسبة لنا يتهموننا باننا نشتري اصواتا, نحن نرفض هذا الكلام ومن يوجه هذه الاتهامات عليه ان يعطينا الدلائل.

يقولون اننا عملاء نحن نقول لهم هل ان من يريد الحرية والسيادة والاستقلال هو عميل؟ نحن نسأل اليوم اين الحياد الايجابي للارمن الذين اصبحوا طرفا ، في موقف لا يشرف".

وختم :"من هنا اتمنى على الشعب الارمني ان يصوت بجدية ولا يسير كالخراف خصوصا وان مصير لبنان على المحك ولا نقبل ان يقال يوما ان الارمن اخذوا لبنان باتجاه معين".

 

القومي دعا إلى الاقتراع لمرشح الوطني الحر في انتخابات المتن: المتنيون معروفون بصلابتهم ولا يحق لأحد أن يفرض عليهم خياراتهم

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) توجه المنفذ العام لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون يزبك، عشية الانتخابات الفرعية، بنداء إلى اهالي المتن الشمالي، دعاهم فيه إلى "المشاركة في الانتخابات الفرعية، والإقتراع لمرشح التيار الوطني الحر كميل خوري".

وذكر ب"المجازر التي ارتكبت في حق القوميين في المتن الشمالي"، واصفا "حملات التشكيك بانتماء القوميين إلى المتن الشمالي كأنهم طارئون على المتن، بأنها ظلم أشد مضاضة من وقع الحسام". وانتقد "إقحام العادات والتقاليد والأخلاقيات في الانتخابات"، معتبرا أن "الذين يتحدثون اليوم عن العادات والتقاليد والأخلاقيات ضربوا عرض الحائط بها من خلال القتل والمجازر التي ارتكبوها". وقال: "ليس أصعب من أن يجردنا البعض من إنتمائنا إلى منطقة المتن الشمالي، متن البطولة والفداء، التي ولدنا وترعرعنا في ربوعها، وهي التي كانت على الدوام مدرسة تحض على الوحدة والاخاء الوطني والقومي، في حين يحاول الآخرون جعل هذه المنطقة إمارة من امارات الظلام والحقد والكراهية، خلافا لمنظومة القيم الإنسانية ولمبادىء التسامح والمحبة بين الناس". وختم :"إن معركة الإنتخابات الفرعية في المتن، يجب أن تكون ديموقراطية بامتياز، وان الاختيار بين مرشح وآخر، هو حق من حقوق أبناء المتن الشمالي، وليس من حق أحد أن يفرض على المتنيين خياراتهم، وهم المعروفون بصلابتهم وإرادتهم وحرية ضميرهم".

 

النائب مخيبر دعا المتنيين الى انتخاب مرشح "التيار الوطني الحر": الانتخابات سياسية بامتياز وابرز عناوينها في خط المعارضة السيادية

السيادة ورفض الاغتيالات والتهميش والمطالبة بمشاركة ديموقراطية كاملة

نشدد على رفض تهميش المسيحيين وعلى حماية صلاحيات موقع رئاسة الجمهورية

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) عقد عضو "تكتل التغير والاصلاح" النائب غسان مخيبر، مؤمرا صحافيا اليوم في منزله في بيت مري، تناول فيع الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي، وتلا بيانا جاء فيه: "من منطلق استمراري في الولاية النيابية عن موقع التيار المعروف ب"المخيبري" المتجذر في هذا المتن منذ اكثر من نصف قرن في الخدمة المتفانية وفي حماية استقلال لبنان وسيادته وحريته وديموقراطيته، هذا التيار المخيبري المتحالف مع "التيار الوطني الحر" ورئيسه العماد ميشال عون، والمستمر في التحالف والوفاء، ولما كانت جميع الجهود التي دعماها للتوصل الى توافق مشرف ومرض قد باءت بالفشل، من هذا المنطلق، ادعو جميع المناصرين وجميع المتنيين الى المشاركة في الإنتخابات الفرعية الى جانب مرشح التيار الوطني الحر الدكتور كميل خوري، على اساس الخط السيادي المعارض المبني على ابرز المقومات والمبادىء الآتية المتمثلة ب:

حماية سيادة لبنان ورفض الإغتيالات والإرهاب والمطالبة بالمشاركة الديموقراطية الكاملة ورفض تهميش المسيحيين وحماية صلاحيات موقع رئاسة الجمهورية:

المبدأ الأول: حماية سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر، والتأكيد اننا سنبقى، كما كنا دائما، السد المنيع في وجه اي تدخل اجنبي معاد للمصالح اللبنانية، لا سيما التدخل السوري او الإيراني. بعدما نجحنا في استعادة استقلالنا وجلاء القوات العسكرية السورية عن لبنان، لن نسمح بأية عودة لأية هيمنة او نفوذ سوري، لا مباشرة او غير مباشرة، سنعمل على تصحيح العلاقات، لا سيما استعادة المعتقلين والمخفيين قسريا، وتبادل السفارات، وترسيم الحدود واعادة النظر بالإتفاقات المعقودة. نذكر القاصي والداني اننا نحن في قلب ثورة الأرز ومن صانعي 14 آذار ونستمر.

المبدأ الثاني: رفض الإغتيالات السياسية والإرهاب واحترام شهدائنا جميعهم، لا سيما شهداء انتفاضة الإستقلال وفي مقدمهم الزميل الشهيد الشيخ بيار الجميل، وشهداء التفجيرات الإرهابية في المتن وفي سائر المناطق اللبنانية، الذين نعتبرهم جميعهم شهداءنا وشهداء الوطن، واجبنا الإستمرار في المطالبة من اجلهم بالحقيقة الكاملة والعدالة الكاملة.

المبدأ الثالث: بناء الدولة المدنية الديموقراطية القوية، التي تعيش بسلام وأمن وبحبوحة اقتصادية من دون فساد، بحيث تتمكن من ايقاف الهجرة القسرية لأبنائنا، وتمنع وقوع الحروب وسقوط الشهداء بعد اليوم. هذه الدولة التي يشارك فيها المسيحيون مشاركة كاملة، وتصان فيها صلاحيات رئاسة الجمهورية وموقعها بشكل كامل ودقيق، وفق ما تبقى من هذه الصلاحيات بعد التعديلات الدستورية تنفيذا لإتفاق الطائف. ونحن من موقع المعارضة الإصلاحية السيادية، نرفض سياسات هذه الحكومة الخاطئة والضارة بمصالح اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، ونرفض كل تهميش واقصاء للمسيحيين، ونرفض كل هيمنة لأية طائفة على القرار الوطني، اكانت من المسيحيين او الشيعة او السنة او الدروز، ونعمل على مشاركة ريادية للمسيحيين من دون تبعية لأحد في الداخل او الخارج".

وقال: "لن يكون اقتراع المتنيين الأحد المقبل لإختيار نائب فحسب، انما سيكون استفتاء حول خيارات سياسية مهمة: هل يؤيدنا المتنيون في المعارضة السيادية وفق المبادىء الأساسية التي عرضتها او يؤيدون قوى السلطة الداعمة لهذه الحكومة؟ هل يؤيدنا المتنيون في رفض الإستمرار في تهميش المسيحيين وتحجيم صلاحيات موقع رئاسة الجمهورية، او يؤيدون السياسيين والسياسات التي سمحت باستمرار هذا التهميش وامعنت فيه؟".

واضاف: "بالنسبة الى ظروف الإنتخابات الفرعية المقبلة كنا نتمنى ان تكون هذه الإنتخابات في ظروف مختلفة، وان يكون حصل التوافق الذي سعينا اليه بجدية،

لا سيما عبر قبول مبادرة غبطة البطريرك الإخيرة التي تضمنت تسوية عادلة للمصالح الوطنية ولمصالح كل الأطراف، والتي تعطلت للأسف بفعل الشيخ أمين جميل وحلفائه. وبتنا اليوم يفصلنا يومان عن استحقاق الأحد المقبل وقد فرضت المعركة الإنتخابية على الجميع.

"1 -فرضت علينا الإنتخابات اولا بسبب اغتيال الشهيد الشيخ بيار الجميل. والإنتخابات من المتطلبات الدستورية وعمل ديموقراطي واجب وطبيعي، كنا من اكثر المتحمسين لإجرائه ضمن المهل ووفق الأصول الدستورية الكاملة، وليس للحلول مكان آل الشهيد وحزبه.

2 -كما فرضت علينا الإنتخابات ثانيا في هذه الظروف بالذات بسبب المخالفات الدستورية التي اعترت دعوة الهيئات الإنتخابية بمرسوم الحكومة، من دون توقيع رئيس الجمهورية. وكان تأخير الدعوة لأكثر من ستة اشهر عن الموعد الدستوري، شبه اقرار ضمني من الحكومة بالذات بأن المراسيم العادية تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية ولا يسع مجلس الوزراء تجاوز ذلك بقرار من عنده. وقد شكلت هذه المخالفة الدستورية سابقة خطيرة تنتقص من صلاحيات أساسية لما تبقى لموقع رئاسة الجمهورية بعد تعديلات الطائف. ولم يفلح مرشح التيار الوطني الحر في دفع القضاء الى الحكم في هذه المسألة؛ لذلك سوف تكون اصوات المتنيين في الصناديق بمثابة تصويب المخالفة الدستورية من قبل الشعب وللتأكيد على وجوب حماية موقع وصلاحيات رئاسة الجمهورية.

"3 - وفرضت علينا الإنتخابات ثالثا بسبب كم هائل من التصريحات والمواقف الإفترائية التي صدرت عن اكثر من طرف من الأكثرية، بما فيها من الشيخ امين الجميل، بحيث اتهمنا بالتحالف وحتى العمالة لسوريا وايران، وبالمسؤولية (ولو غير الماشرة) عن اغتيال الشهيد الشيخ بيار الجميل، وغيرها من الإفتراءات اسوأ منها، نعتبرها جميعها مهينة لنا ولموقعنا السيادي والنضالي المعارض. فبات السكوت اشبه بالاقرار او الهروب المرفوض منا ومن قواعدنا السياسية التي تعرف مدى الضلال والتضليل والإفتراء، بحيث لم يبق من مجال للرد البليغ سوى في صناديق الإقتراع.

بالنسبة الى الرد على الأضاليل وتصويب ما لا تمثله الإنتخابات الفرعية:

1 -لا تمثل هذه الإنتخابات الفرعية خروجا عن التقاليد والعادات السياسية والإنتخابية اللبنانية. فعلى سبيل المثال، وفي انتخابات المتن الفرعية عام 2002 عقب وفاة الدكتور البير مخيبر وكان رأس المعارضة السيادية في لبنان، رشح كل من الشيخ امين الجميل والسيد نسيب لحود شخصا لم يكن معروفا سياسيا من العامة؛ ولم يتجاوبوا مع دعوات غبطة البطريرك صفير الى التوافق على من يمثل آل مخيبر. فقيل حينها ان ليس من مقاعد مهجوزة لعائلة او تيار سياسي، وان المعركة سياسية بامتياز. وقد رضخت حينها لضرورات الإنتخابات والديموقراطية ونتائجها. وها ان التاريخ يتكرر اليوم، وان كان شغور المقعد النيابي بالإغتيال الإرهابي البشع والمستنكر وليس بالوفاة الطبيعية.

2 -لا تمثل مشاركة التيار الوطني الحر وحلفائه في هذه الإنتخابات بتاتا اي استغلال للجريمة او مشاركة في تحقيق مقاصد المجرمين: فالمشاركة والمنافسة السياسية هي في طبيعة الإنتخابات، والا تحولت مثل هذه الإتهامات الى تهويل خطير ينحر الديموقراطية. كما ان الإستغلال السياسي السيىء للجريمة النكراء يكون من قبل الذين يرمون الإتهام بمسؤولية الإغتيال جزافا على الخصوم السياسيين (حتى وان قيل انها غير مباشرة)، ويرفض الإستقبال للتعزية لتأليب الرأي العام ضد العماد عون وتياره السيادي، وكأنه في خانة الإتهام بالإغتيال، مما يؤجج العواطف السلبية ويثير الخلافات غير المبررة في منطقة حساسة. كما يمكننا ان نؤكد في مطلق الأحوال، ان موقع التيار الوطني الحر السيادي بامتياز، سيشكل استمرارا للمبادىء والقيم التي استشهد في سبيلها شهيد الوطن الزميل الشيخ بيار الجميل.

3 - لا تشكل الإنتخابات بالضرورة عامل شرذمة وتفتيت للمسيحيين: وان اقررنا انه في لبنان، ما زالت الإستحقاقات الإنتخابية تثير العديد من الحدة والنفور الشخصي والجماعي؛ فالتحدي على عاتق الجميع، من ناخبين وسياسيين، في حسن التعامل مع هذا الإستحقاق. ان سنة الديموقراطية هي الإختلاف، انما مع احترام الرأي المختلف من دون افتراء او عنف.

واما الوحدة الحقيقية التي سنستمر في العمل من اجلها، فهي تكون بتوحيد المسيحيين اولا واللبنانيين ثانيا على الثوابت الوطنية، بما فيها أهمية آليات تحمي المشاركة المسيحية الكاملة في مؤسسات الدولة وسلطاتها، من دون تبعية او استزلام".

وتابع: "ان المتنيين مدعوون في هذا الإستحقاق المهم الى وعي الأبعاد السياسية لهذه الإنتخابات الفرعية، التي هي ليست ضد أي شخص او اي شهيد او اية عائلة، والى ممارسة حقهم الدستوري والديموقراطي في شكل يجعل من الإنتخابات نهار الأحد مثالا في الديموقراطية والرقي، واحترام الإختلاف من دون تحد او نفور ونبذ العنف والمحافظة الكاملة على العلاقات الطبيعية في مدننا وقرانا خلال الحملة الإنتخابية، طوال نهار الإنتخابات وبعده، ايا كانت النتائج".

وختم: "ان اصوات المتنيين والمتنيات هي ملك اقتناعاتهم الخاصة كمواطنين احرار وليست ملكا لأي زعيم او سياسي كائنا من كان. لقد تعود المتنيون الا يغرهم المال السياسي والا يؤثر فيهم التضليل او الضغط من اي نوع كان، والا ينجروا وراء العواطف فحسب، بل ان يحكموا العقل دائما ومصلحة لبنان في كل شيء".

اسئلة واجوبة

سئل: لم منطقة المتن تشهد دائما أم المعارك فهل هي معركة الآخرين في المتن؟

اجاب: "ليست معركة الآخرين، طبعا هي معركة ابناء المتن، المتن قلب لبنان يمثل تنوعا يقل وجوده في مناطق أخرى انما يمتاز بانه منطقة مسيحية صرف ويبدو ان هناك من يريد ان يبقى المسيحيون على خلاف دائم. امامنا تحد كبير وعلينا ان نتجاوز هذه الاختلافات ونستغل هذا التمايز السياسي في المتن لبناء التوافق الواسع بين المسيحيين اولا وبين اللبنانيين لاحقا".

سئل: انتم كنواب "تكتل التغيير والاصلاح" لم تزوروا بعبدا بعد ولم تقفوا الى جانب رئيس الجمهورية، لماذا؟

اجاب: "نحن نحمي موقع رئاسة الجمهورية وليس شخص رئيس الجمهورية الموجود في بعبدا بالذات، ونحن في موقع السعي الى بناء الدولة ومن هذا الموقع نتكلم ونتخذ مواقفنا. تعلمون ان جميع مؤسسات الدولة اللبنانية منتقصة شرعيتها منها رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء والمجلس الدستوري. ونحن في مهمة لاعادة تكوين السلطات وبناء الدولة التي هي وحدها في امكانها حماية مصالح المسيحين ومصالح لبنان في سيادته واستقلاله وتمكن كل اللبنانيين وكل التيارات السيادية ونحن منها من رفض عودة السوريين ايا كانت طموحاتهم في السياسة اللبنانية وفي لبنان".

سئل: هل يمكنكم توضيح ما حصل أمس في بكركي في ما يتعلق بعدم تلبيتكم الدعوة الى لقاء بكركي؟

اجاب:" صدر اكثر من توضيح في هذا الاطار، ولن أزيد على التوضيحات التي صدرت واكدت انه لم تكن هناك دعوة بل حصلت مشاورات متعلقة بمبادرة صدرت عن سيد بكركي غبطة البطريرك صفير. اذا كان من احد ان ينتظر جوابا فكلنا ننتظر حوابا والكرة ما زالت في ملعب الشيخ امين الجميل. ما قرأناه في الصحف وسمعناه في وسائل الاعلام مرتبط بمواضيع سياسية كبيرة ومختلفة يجب بحثه مع غبطة البطريرك لانه هو صاحب المبادرة اولا، وهي اقرب الى المقولة "اللي ما بدو يجوز بنتو بيغلي مهرا" على بعد يومين من الانتخابات، اضافة الى كل هذا الكم الهائل من المواضيع السياسية لا يمكن ان توصلنا وتوصل المتن، في رأينا، الى توافق. كل المواضيع السياسية يجب ان تطرح وتبحث انما المدهل يجب ان يكون وفق ما ابديناه من رأي للدعم المطلق والموافقة الكاملة على مبادرة غبطة البطريرك صفير".

سئل: أين مصلحة الرئيس الجميل في عدم التوافق وكل المؤشرات تدل على تقدم "التيار الوطني الحر" فهل المعركة اليوم لتثبيت ان شعبية التيار قد انخفضت؟

اجاب: "الشق الاول من السؤال يجب ان يطرح على الرئيس الجميل ولا يمكنني الاجابة عنه ولا عن حلفائه ما اعرفه انه صدرت عن غبطة البطريرك مبادرة متوازنة راعت حاجتها في المشاركة في هذه الانتخابات لتاكيد صلاحيات رئاسة الجمهورية واحترام الدستور وتحتفظ للشيخ امين الجميل ولحزب الكتائب بحقه في امتلاك هذا المقعد هذه المبادرة مناسبة وتاخذ الاعتبار المصلحة العامة والخاصة لجميع الافرقاء. الكرة الان في ملعب الشيخ امين الجميل والا ستحصل الانتخابات يوم الاحد وسنخوضها على الاسس التي اوضحتها للمتنيين اللبنانيين في البيان".

سئل: في رأيك، هل نتائج الانتخابات مهما كانت ستنعكس على الاستحقاق الرئاسي؟

اجاب: "ستكون لنتائج الانتخابات انعكاسات على كل الحياة السياسية في لبنان ومنها الانتخابات الرئاسية. وهذا ما يتمناه البعض، انما علينا ان نركز على هذه الابعاد السياسية المرتبطة بانتخابات المتن والسياسة مستمرة والاختلافات اللبنانية مستمرة. على الجميع ان يعرف انه لا يمكن اي طرف ان يفرض رأيه على الاخرين من منطق طائفي. لا السنة ولا الشيعة ولا الدروز ولا المسيحيون يمكنهم فرض رأيهم على الدولة من أي موقع سياسي، لا الاكثرية يمكنها فرض رأيها على المعارضة ولا المعارضة يمكنها فرض رأيها على الاكثرية. كل الاطراف مدعوون الى ان يعوا انهم يحتاجون الى توافق سواء اكان في المتن ام في الوطن ككل. المدخل قد يكون في المتن اما يبدو اننا نتجه الى انتخابات نحن لها ونحضر لها على اساس ان نكسب ويكون مرشح حليفنا "التيار الوطني الحر" من الرابحين انما التوافق يجب ان يستمر، هذه معركة سياسية بامتياز".

سئل: هل تتحدثون من اشكالات امنية؟

اجاب: "بياني لم يتضمن أي تشنج، في الحوارات بين اللبنانيين هناك حدة ولكن تحل بروح رياضية اللبنانيون اعتادوا على الخلافات بين السياسيين، انما في نهاية المطاف سيعودون الى قراهم وبيوتهم قد تستمر بعض الخلافات انما هذا جزء من التربية على الديموقراطية. اتكالنا على وعي المتنيين اولا وعلى تواجد القوى الامنية التي ستقمع كل مخالف. ونحن نعاهد المتنيين انه لن يحصل اي تجاوز في طرفنا نأمل ان يلتزم الاطراف كلهم. كل ما ندعو اليه من حسن ممارسة هذا الحق الديموقراطي بسلام وامان من دون تشنجات ومن دون ان يتحول الرأي من اللسان الى اليد والسلاح، لا سمح الله. اتوقع الا تكون هناك خضة امنية، على اللبنانيين ان يمارسوا حقهم في شكل طبيعي وان نستمر في بحثنا عن التوافق الذي وحده يحل مشاكلنا في لبنان".

سئل: يحكى عن مال سياسي فهل يستعمل كخطاب فقط او ان هناك ادلة وهل سترفعون شكوى في هذا الامر؟

اجاب: "وردتنا معلومات موثوق بها من قرى عديدة واماكن عديدة واماكن عديدة ان هناك مالا ومساعدات اجتماعية تتوزع بشكل واسع. وهذا يمثل نوعا من انواع الضغط عشية الانتخابات. نحن نتكل على المتنيين الذين لا يرضخون وتراثهم قديم في المعارضة ويردون في صناديق الاقتراع. ولهذا السبب نحن نعول على قانون الانتخاب وما دام لدينا قانون لا يضبط التمويل والاعلان الانتخابيين ولا احكام جدية لهذا النظام الذي أودنا بنا الى ما نحن فيه جزئيا من الازمة، فلا بناء للدولة الديموقراطية التي نطمح اليها. نعم هناك استعمال للمال السياسي وسنكون بالمرصاد لهذا الاستغلال بكل الوسائل المتاحة".

 

التيار الوطني الحر": محاولات تشويه صورتنا لن تؤثر في الرأي العام

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) أصدر "التيار الوطني الحر" البيان الاتي: "كثرت الحملات الإعلامية التي تهدف إلى تشويه صورة التيار الوطني الحر وتضليل الرأي العام وتزوير الحقائق، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

- أرسلت وسائل إعلام معروفة بعض الشبان لتمزيق صور الرئيس أمين الجميل وعمدت إلى تصويرهم متهمة شباب التيار الوطني بفعل ذلك من أجل تشويه صورتهم.

- تتهم الوسائل التابعة لفريق السلطة مرشح التيار الوطني الحر الدكتور كميل خوري بأنه كان ينتمي إلى أحزاب بعيدة عن التيار وهذا الاتهام عار من الصحة ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، لأن التاريخ النضالي للدكتور خوري في التيار الوطني الحر معروف منذ العام 1989 وهو خريج 7 آب وغيره من التواريخ النضالية.

ينبه التيار الوطني الحر مسبقا مسوقي الحملات الكاذبة إلى أن محاولات التشويه لن تؤثر في الرأي العام الذي بات يعرف الحقائق ويتنبه إلى هذه الطرق الملتوية التي تهدف إلى محاولة كسبه".

 

المرشح الحلبي: انتخابات بيروت سياسية بامتياز والخط الاحمر هو الرغيف

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) اقام مرشح "حركة الشعب" لانتخابات بيروت الدائرة الثانية ابراهيم الحلبي حفل غداء، في مركز توفيق طبارة، حضره النائب السابق نجاح واكيم وشخصيات سياسية واجتماعية. واعتبر الحلبي في كلمة له "ان معركة الانتخابات في بيروت هي معركة سياسية بامتياز، وسوف نخوضها واخواننا في التيار الوطني الحر". وقال: "بيروت لها خصوصية بعد احتكار القرار البيروتي منذ العام 1992، ونعتبر ان بيروت ليست لزعيم او شخص او تيار او مذهب، فقرار بيروت تتخذه بيروت، وليس بالترهيب والرشاوي وتوزيع الحصص ودفع الفلوس، وهذه المعركة ليست هي آخر معركة ولكن جهودنا فيها يمكن ان تعطي نتيجة".

اضاف: "هذه المعركة السياسية، مهمة جدا وهي خط احمر على من استحضر دم الشهداء في مصادرة قرار الناس السياسي والاجتماعي والمعيشي. بيروت التي نريدها هي بيروت السلم الاهلي، خارج النعرات الطائفية وبيروت المحافظة على ابنائها، بيروت العروبة الحقيقية، ونسأل اين كانت عروبتهم عام 2006؟ اهل بيروت الذين قاتلوا ضد العدو الاسرائيلي في العام 1982 واستشهدوا هم شهداء بيروت, الخط الاحمر هو الرغيف والسلم الاهلي وكرامة بيروت".

وتابع الحلبي: "سوف نخوض معركة الاحد، نحن وحلفاؤنا وجماهيرنا، ونتمنى لهذه الانتخابات السياسية ان تأتي لصالح الخط الوطني العربي".

 

فرنجية دعا في مؤتمر صحافي المتنيين الى "التأكيد على مرجعيتهم": ضرب العماد عون ضرب للمرجعية المسيحية ولترشحه لرئاسة الجمهورية

واذا كان لا يمثل القرار المسيحي اليوم فالآخرون ايضا لا يمثلونه

تدخل بكركي للمعالجة جاء متأخرا ولو دعت الجنرال عون للقاء لذهب

سلاح "حزب الله" مسألة استراتيجية ويريدوننا ان نختلف ليستفردوا به

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) عقد رئيس تيار "المرده" الوزير السابق سليمان فرنجية مؤتمرا صحافيا في مبنى التيار" في بنشعي، جدد فيه دعمه للنائب العماد ميشال عون ومرشحه للانتخابات الفرعية في المتن الدكتور كميل خوري.  ستهل فرنجية مؤتمره بالقول: "في ظل التناقض على الساحة المسيحية لا بد من موقف، وان خسارة التيار الوطني الحر هي ضرب للمرجعية المسيحية، بعدما كثر الظلم وشوهت الحقيقة التي حدثت في هذين اليومين واخذ الناس وكأن التصويت هو او لعودة الوصاية او للاستقلال. وانا اقول ان اب الاستقلال واب السيادة هو الجنرال عون وهذا الشعار هو له والكل سار وراءه في هذا الموضوع. واليوم يحاولون خطف هذه الشعارات من الجنرال، ولكن انا اذكر بان الجنرال عون رجع الى لبنان بعد خروج الجيش السوري، وحين كان هذا الجيش في لبنان وكانت العلاقة معه مربحة، حلفاؤهم هم كانوا مع سوريا، وحين القول بالزاحفين والكرباج، هم جماعة الكرباج والمخابرات الذين هم عندهم. اما اصدقاء سوريا والحلفاء الحقيقيون لم يتنكروا لتاريخهم ولم يخجلوا به، وانما من خجل بتاريخه نكره وحين عاد الجنرال عون في 25 ايار الى لبنان كان الجيش السوري قد خرج، اما الذين عادوا وبشكل خاص الشيخ امين (الجميل) الى لبنان كان الجيش السوري في عز وجوده وقوته ولا اتصور حينها ان شخصا كالرئيس الجميل كان قادرا على الرجوع من غير تسوية مع سوريا او حوار، وكلنا يتذكر الدعوة التي وصلت في اربعين الرئيس الراحل حافظ الاسد، يعني هذا موضوع نتذكره للتاريخ".

اضاف: "نعود للكلام عن المرجعية المسيحية، ما من شركة في العالم لها مجلس ادارة او مدير من دون نسبة ال 51 في المئة، ومن هنا معنى انتخابات المتن غدا، المكان الوحيد الذي اختار فيه المسيحيون نوابهم بنسبة ال 51 في المئة هو المتن وكسروان وجبيل. هناك كتلة سنية، واخرى شيعية وثالثة درزية وهناك كتلة مسيحية يرأسها العماد عون. واليوم اذا، لا سمح الله ومن خلال السياسة، ضربت هذه الكتلة معنويا ضرب القرار المسيحي. ولذا هذا التركيز وهذا الدعم الذي يعطى لانتخابات المتن هو ليس لانتصار الشيخ امين الجميل بل لكسر العماد عون وكسر القرار المسيحي. واذا ضرب لا سمح الله التيار الوطني الحر في المتن تضرب المرجعية المسيحية في لبنان، لان كل الباقين لا يملكون القرار في الشركة التي هم فيها. ومن هنا، اتوجه الى كل متني ان يفكر وهو وراء الستارة في هذا الموضوع، ان يفكر بغض النظر اذا كان يصوت عاطفيا او لمصلحة عائلية، ان يفكر بالمرجعية المسيحية في البلد التي لا تزال في مكان واحد في البلد وهو المتن ومن يبقيها هو الجنرال ميشال عون. تكلموا بالامس باستعطاف الرئيس ميشال المر، وهنا نذكرهم لو ان هذا الاستعطاف كان نفسه حين رشحوا له غبريال المر ضده وقسموا العائلة واحدثوا خلافات لا تزال مستمرة لليوم".

وتابع: "اليوم يسألون ويتكلمون عن الوفاء، يتكلمون ان الجنرال عون لم يحم الشيخ امين، والسؤال لم يحمه من من؟ لم يحمه من سوريا؟ ام لم يحمه من (سمير) جعجع؟ وجعجع حليفه اليوم، بالامس يقولون انهم وراء البطريرك وفي الوقت نفسه يقولون انه أملي على البطريرك، اذا ام انهم وراء البطريرك ومعه وعلى خطاه ويوافقون على كل ما تمليه بكركي ام ان البطريرك كتب بخط يده ما أملي عليه. نحن نتحدث عن البطريرك ونقول انه يمون علينا لآخر يوم في الدين ولكنه لا يمون علينا ابدا في السياسة، فيما هم يدعون انه يمون عليهم في السياسة وفي الدين، وفي الوقت نفسه وحين لا يطيب لهم، يقولون ان هناك املاءات على البطريرك، وان السوريين اثروا عليه في موضوع بيان المطارنة الاساسي. وهكذا فان 14 آذار يودون القيام بانتخابات غير دستورية وفي الوقت نفسه اذا لم تحصل تزكية معناه ان المعارضة هي من قتلت الشيخ بيار والرئيس (رفيق) الحريري رحمهما الله وغيرهما. وهذه الطريقة بالتعاطي لن تدفعنا الى التراجع، وارادة المتنيين اليوم اقوى. وانا للتذكير انه بعد استشهاد الوزير بيار الجميل ذهبت عند الشيخ امين وكان الجو جيدا وكان اللقاء ان يتم بينه وبين العماد عون، لو ان بكركي قامت بخطوة بسيطة الى الامام لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم. ولكن نحن نعرف ان هناك اتجاها واسعا لا يريد للمسيحيين ان يتفقوا، ولا يريد للمسيحيين ان يجلسوا معا للوصول بهم الى ما وصلنا اليه اليوم لكسر القرار المسيحي من خلال كسر التيار الوطني الحر في المتن ليقولوا ان الجنرال عون لا يمثل الاغلبية المسيحية. وهل هذا يعني ان المسيحيين الآخرين يمثلون؟ طبعا لا، هذا يعني الغاء القرار المسيحي، لان الجنرال اذا كان لا يمثل القرار المسيحي اليوم فالآخرون لا يمثلون وهكذا لا يبقى هناك قرار مسيحي. وهذا ما يحاول البعض الوصول اليه".

الارمن

وأردف: "نحن نقول ان الجنرال اليوم اخذ وكالة من الشعب اللبناني على اربع سنوات يجب ان تتأكد اليوم للسنتين المقبلتين لنبقى قادرين على حماية الوضع بل المشاركة المسيحية في لبنان ومن خلال هذه الوكالة وليس المقعد، لانه سيبقى له 22 مقعدا ولكن معنويا وبالارادة اذا ضرب التيار الوطني الحر فستضرب الارادة المسيحية، واذا لا سمح الله حصل ذلك فسيثبت التاريخ اننا اصحاب حق. ويتحدثون عن الارمن، الارمن لديهم وزراء يمثلون 2 في المئة من طائفتهم، لماذا لم يعترضوا لاجلهم واليوم باتوا يغارون عليهم؟. عينوا لهم نوابا ووزراء من غير الطاشناق وكان هذا تمثيلا ديموقراطيا وهذا قرار الشعب وضد الهيمنة، ويسمونها ثورة الأرز فليتهم يسمونها ثورة "القرنبيط" او ثورة البلح ولكن الاكيد انها ليست ثورة الارز".

وعن عدم مشاركة التيار الوطني الحر في اللقاء الاخير لبكركي قال فرنجية: "كما سمعت وكما علمت ان الدعوة لم توجه الى التيار الوطني لحضور لقاء بكركي، قد يكون حصل خطأ بطريقة التبليغ ولا اتصور ان التيار الوطني الحر وخصوصا الجنرال عون عندما يدعى الى بكركي لا يذهب، لقد حصل سوء تفاهم حول المسألة هذه". وعن رأيه بالاستطلاعات حول نتائج انتخابات المتن، قال: "الاستطلاعات ترجح فوز التيار الوطني الحر، ونحن نقول انه لا سمح الله اذا كان المقصود من هذا الموضوع خسارة التيار الوطني في هذه المعركة فليقولوا لي بعد ذلك اين هي المرجعية المسيحية؟".

العلاقة مع عائلة الجميل

وعن سعي الطرف الآخر لتحييد تيار "المرده" عن معركة المتن من خلال الغزل مع الوزير فرنجية قال: "انا في المعركة مع الجنرال ميشال عون، احترم قرار الجميع واحترم الشيخ امين الجميل وزوجته وليس عندي اية مشكلة معهما، واعتبر ان العلاقة الشخصية جيدة ولكن في السياسة نحن في خطين مختلفين".

وعن قول السيدة جويس الجميل انها تعتبر العماد عون مسؤولا غير مباشر عن مقتل نجلها بيار، قال: "اتفهم عاطفتها، ولكني اقول ان باستطاعتها ان تتهم كل العالم بمقتل ابنها رحمه الله الا العماد ميشال عون. ان ما قالته بمثابة ردة فعل متنية، ردة فعل الزواريب الضيقة. لان العماد عون هو المنافس على المقعد النيابي الذي يعتبرونه لهم فردة فعلهم ستكون عليه ويصبون كل غضبهم عليه، وكلام السيدة الجميل غير دقيق ولا اعرف كيف استطاعت ان تربط عمل بعمل. ثم اذا كان الحديث عن العلاقة مع سوريا والقول ان الجنرال عون يعمل لمصلحة سوريا، فلنكن واقعيين اين يعمل الجنرال لمصلحة سوريا؟ اذا كان من غير رأيهم يتهمونه مباشرة بأنه مع سوريا واذا كانوا من غير رأينا فبإمكاننا اذا ان نتهمهم بأنهم مع اسرائيل. ليس من الضرورة انه عندما لا يكون الشخص معهم ان يكون مع سوريا ولنر الامور ونسأل من الذي خدم سوريا في لبنان؟".

اضاف: "لقد كنا حلفاء سوريا فليوضحوا لنا اي شيء عملناه لمصلحة سوريا ضد مصلحة لبنان، اما انا فاني اعطي امثالا واقعية: اية مدفعية غطت دخول الجيش السوري الى المناطق الشرقية؟ سمير جعجع هو الذي غطى بالمدفعية دخول الجيش السوري الى المناطق الشرقية, ثم كم مرة حاول الذهاب الى سوريا؟ عندما كان في السجن كم مرة حاولت زوجته الاتصال بالرئيس بشار الاسد ولم يكن يومها رئيسا للجمهورية؟ انا اعرف وانا اعلم كم مرة اتصلت هي بالقصر بالشام ولم تلق جوابا وكم مرة ارسل جعجع يقول انه مستعد للتسوية؟ هل هذا الكلام كله ضد سوريا؟ ومن حاول ان يقوم بتسويات مع سوريا هو ضد سوريا؟ الجنرال عون عاد الى لبنان وكانت سوريا خارج لبنان فحرام اتهامه باطلا. الشيخ امين الجميل عاد الى لبنان وكانت سوريا موجودة والشيخ رشيد الخازن هو الذي قام بالوساطة فلا يجوز نسيان التاريخ والتركيز على الشخص لانه خصم سياسي. كلنا نعيش تلك الاجواء وكلنا نعرفها. ووجهت للرئيس الجميل دعوة للمشاركة في اربعين الرئيس الاسد ثم تدخل الرئيس ميشال المر والرئيس اميل لحود والغيت الدعوة التي وجهت اليه. لا يجب ابدا تشويه الوقائع والحقائق وتزويرها".

معركة بيروت

وعن خسارة المعارضة في معركة بيروت، قال فرنجية: "من قال انها معركة خاسرة؟ ثم انه بالامكان القيام بمعركة انتخابية سنية - شيعية او مسيحية - مسيحية لكن ببيروت من سيخوض المعركة؟ فريقنا ضد الفريق الآخر, ساعتها سيقولون الشيعة اجتاحوا بيروت وستتحول الى معركة مذهبية طائفية وتلقائيا تصبح المعركة طائفية لان هناك سياسيين في البلد لا يعيشون الا على الطائفية والمذهبية. ومن هنا اتصور ان فريقنا قرر عدم القيام بمعركة في بيروت".

رئاسة الجمهورية

وعن مدى ارتباط انتخابات المتن بانتخابات رئاسة الجمهورية، قال: "ليست مرتبطة لكنها تضرب ترشيح الجنرال عون الى رئاسة الجمهورية، لكني اسأل هل ان ضرب مرجعية الجنرال عون سيؤدي الى بناء او قيام مرجعية اخرى؟ اذا كان الجواب نعم فإننا نسير في العملية ولكن ضرب الجنرال سيؤدي الى ضرب كل المرجعيات والغائها وهذا ما لا يعرفونه وعليهم الا يجعلوا الناس تضرب رأسها بالحائط, ان ضرب الجنرال هو ضرب للمرجعية المسيحية".

الاعتصام

وقال عن قراءته لشروط الرئيس الجميل للاجتماع مع العماد عون: "موضوع الاعتصام ليس له علاقة بالانتخابات والاعتصام كما تعرفون هو للاعتراض على اداء هذه الحكومة وهو ضد هذه الحكومة وليس له علاقة بالموضوع الانتخابي واليوم يقولون "كونوا كبارا" وانسحبوا من بيروت، فإذا انسحبنا سيقولون انتم ضعفاء وليس بامكانكم القيام بأي شيء ولهذا انسحبتم من بيروت. هذا الجو تماما كما القول ان الجنرال يجب ان يكون كبيرا والا يرشح احدا في المتن فاذا انسحب عون سيقولون انه ضعيف وغير قادر على اكمال المعركة وهو لا يستطيع اكمال المعركة".

سلاح "حزب الله"

اما بالنسبة الى سحب سلاح "حزب الله" فاعتبر فرنجية ان سحبه "مسألة استراتيجية". وقال: "يريدون خلافا مسيحيا مع "حزب الله" لكي يجلسوا هم في احضان الحزب وساعتها سيبدأون بالمطالبة ببقاء سلاحه كما حصل تماما ايام الحلف الرباعي. ماذا يخططون؟ انهم يتوقعون اننا سنختلف مع "حزب الله" ويستفردون به بعد ذلك ويصبحون قادرين على النيل منه. ولكن هذا الكلام ليس صحيحا و"حزب الله" عندما يكون في موقع يخدم السياسة الاميركية فانهم سيكونون معه ومع سلاحه فعندما كان الحلف الرباعي لم تكن اميركا ضد "حزب الله"، لماذا؟ لانه برأيها كان يخدم سياسة معينة في البلد، واذا اختلفنا لا سمح الله غدا مع "حزب الله" فإن الفريق الاخر سيذهب اليه مباشرة ويصبحون مع المقاومة ومع بقاء السلاح لان ذلك يخدم سياستهم. هم ضد السلاح الآن لانهم مع اميركا ولكنهم منذ سنتين كانوا مع السلاح ومع المقاومة ومع كل هذا الجو والقوات اللبنانية نجحت بأصوات "حزب الله" في بعبدا. واما اليوم فاصبح الحزب غير مقبول لانه لم يعد يخدم سياستهم. اذا كانت القوات تنسجم مع نفسها فليستقل جورج عدوان لانه فاز بأصوات "حزب الله" وليس بأصواته".

وعن سبب ربط الرئيس الجميل للمسألتين ببعضهما البعض، قال: "الرئيس الجميل يعمل لخط سياسي معين ونحن مقتنعون بخط آخر، هو يريد خدمة سياسته ونحن نريد خدمة سياستنا ولهذا لن يكون اتفاق. اما في الانتخابات، فكنا نتمنى ان يبقى المسيحيون موحدين ولم يكن يجب ان تطرح معركة من هذا النوع، وعندما زرت الشيخ امين وتكلمت معه بعد استشهاد ابنه كان متجاوبا والجنرال عون كذلك كان متجاوبا لكن بكركي لم تلعب دورها كاملا بهذا المجال، ولو لعبته لكان التقى الرجلان ولما كنا وقعنا فيما نحن فيه اليوم". وقال ردا على سؤال عما اذا كان لديه عتب على بكركي، قال: "ليس عندي عتب على بكركي ولكن المشكلة ان بكركي ستدعو دوما للوفاق ولكن الدعوة في المتن بين الرئيس الجميل والعماد عون كان يجب ان تحصل منذ 3 اشهر وليس وقت الانتخابات. المشكلة زادت مع الدعوة للانتخابات وحصول الترشيح وضغطت بكركي بعدها للمعالجة بينما كان يجب على بكركي ان تعالج من ثلاثة اشهر".

اضاف: "لو دعي الجنرال عون الى بكركي لذهب ولكن حصل خطأ في الدعوة ولا اتصور ان الجنرال عون قليل التهذيب الى حد الا يرسل ممثلا عنه الى اجتماع في بكركي. ولكن كان على بكركي التدخل منذ وقت طويل. اما تدخلها اليوم فجاء متأخرا".

وعن سلاح "حزب الله" وامكان بناء دولة بوجود سلاح مع فئة دون اخرى، قال: "ما اريد ان اقوله ماذا كان موقف تيار المستقبل منذ سنتين في هذا الشأن. واجيب هذا التيار بكلام صادر عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لقد كان رفيق الحريري مع المقاومة ومع سلاحها فاذا كان مجبرا على قول ما قاله فمعنى ذلك ان الرئيس الحريري لم يكن شخصا جديرا بإدارة البلد لان القرار لا يملى على المسؤول, واذا كان مقتنعا بما يقول معنى ذلك انهم في تيار المستقبل يخالفون ارادته. واضيف تحرير الجنوب تم في العام 2000 والرئيس الحريري استشهد في 2005 اي بعد خمس سنوات من تحرير الجنوب وبقي طيلة هذه السنوات يحكي الكلام نفسه، فاما ان الرئيس الحريري كان يقول ذلك غصبا عنه وهو بالتالي غير جدير بادراة البلد او ان ورثة رفيق الحريري يعملون ضد ارادته وكلام "حزب الله" سابقا كان اقسى بكثير مما هو عليه اليوم. هذه الفترة بدأ الحزب يخطو نحو الديموقراطية, في تلك الايام كانت مواقفه وتصريحاته اقسى بكثير مما هي عليه اليوم".

 

رابطة الشغيلة اعلنت وقوفها الى جانب حركة الشعب في "فرعية بيروت"

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) اعلنت رابطة الشغيلة في بيان اليوم "دعمها وتأييدها السياسي والعملي لمرشح حركة الشعب ابراهيم الحلبي في الانتخابات الفرعية في بيروت". واتصل الامين العام للرابطة زاهر الخطيب برئيس حركة الشعب نجاح واكيم، مؤكدا له هذا الموقف الداعم للحركة.

 

التنظيم الشعبي الناصري دعا الى التصويت لمصلحة مرشحي المعارضة

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) قام وفد من التنظيم الشعبي الناصري بزيارة الى مركز حركة الشعب، وقد اعرب رئيس التنظيم النائب اسامة سعد عن "مساندته وتأييده لمرشح الحركة في الانتخابات الفرعية في بيروت ابراهيم الحلبي، كذلك اعلن تأييده لمرشح التيار الوطني الحر في انتخابات المتن كميل خوري.

ودعا سعد "القوى الوطنية ومناصري التنظيم الى التصويت لمصلحة مرشحي المعارضة".كما دعا "السلطة الى القيام بواجباتها في حفظ الامن ومنع التعديات التي يمكن ان يقدم عليها بعض الاطراف".

 

النائب كنعان: رفض مبادرة البطريرك الوفاقية أتى من جانب الرئيس أمين الجميل

وطنية- 3/8/2007 (سياسة) سأل عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان، خلال لقاء شعبي حاشد في جديدة المتن، "هل المطلوب اليوم الغاء أكبر تيار مسيحي في جبل لبنان؟ اذا شاركنا قالوا ان التيار يهدف الى الغاء بيوت سياسية، واذا لجأنا الى القضاء قالوا ان التيار يعطل، واذا قررنا عدم المشاركة اتهم التيار بالهرب، فما هو المطلوب اذن"؟ وأكد "ان رفض مبادرة البطريرك الوفاقية لانتخابات المتن الشمالي أتى من جانب الرئيس أمين الجميل الذي لم يوقع على المبادرة احتجاجا على البند الاول فيها والذي يتعلق باحترام صلاحيات رئاسة الجمهورية وصونها". ولفت النائب كنعان الى "انه بعدما أكد البطريرك صفير من الديمان انه صاحب هذه المبادرة وهو سائر بها، ظل الرئيس الجميل رافضا لها على اساس احتجاجه على البند الاول وما يسبب له من احراج امام حلفائه المسيحيين". وذكر ب"الاتهامات التي ساقها الجميل ضد العماد ميشال عون"، قائلا في المقابل "ان الكلام التوضيحي أتى من المطارنة الذين قالوا في النهاية: كتر خيرك جنرال بس ما مشي الحال". واستغرب النائب كنعان "الكلام الصادر في بعض الاذاعات عن عدم تلبية التيار الوطني الحر الدعوة للمشاركة في لقاء مع وفد من حزب الكتائب في بكركي للبحث في امكانية التوافق في شأن الانتخابات"، وقال "كيف نلبي الدعوة ونحن لم نكن مدعوين اصلا وعلى ماذا نتحاور ما دمنا وافقنا على المبادرة كاملة".

 

النائب قاسم هاشم انتقد القرار الاخير للرئيس الاميركي: لن نستغرب الرفض المطلق للفريق الحاكم لكل المبادرات

وطنية - 3/8/2007 (سياسة) علق النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، حول قرار الرئيس الاميركي جورج بوش الاخير قال فيه: "لم نكن نعلم ان لبنان اصبح ولاية جديدة من ولايات جورج بوش الاميركية ليدخله ضمن صلاحياته الرئاسية الداخلية ويبدي حرصه اللاديموقراطي وغيرته على حكام الولاية. وعلى هذا الاساس لم ولن نستغرب بعد اليوم الرفض المطلق لفريق المجموعة الحاكمة لكل المبادرات والمحاولات للوصول الى تسوية للازمة السياسية الراهنة والامعان في نهج التعنت والمكابرة على حساب الشراكة في الوطن". واضاف النائب هاشم: "لاننا من فم سيدهم "كاوبوي واشنطن" ندينهم، فلا عجب هذا الولاء الاعمى والتناغم والتطابق في المواقف لخدمة المشروع انسجاما مع التوجيهات والارشادات لادارة الباب العالي الابيض المسود. يبقى ان يدرك اللبنانيون لماذا اصرار الفريق المتسلط بإقفال كل ابواب الحل امام مبدأ الشراكة الوطنية حيث الاستقواء ببوش وقراراته وتوجيهات ادارته، تتقدم عند هذا البعض اللبناني على كل الاولويات الوطنية وفق مقتضيات مصالح المجموعة الحاكمة لمزيد من السيطرة والتحكم بمقدرات الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتكون حاضرة في رد الجميل للسيد الاميركي واتباعه".