المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الخميس 6 كانون الأول 2007

إنجيل القدّيس لوقا .10-1:19

ودَخَلَ أَريحا وأَخَذَ يَجتازُها. فإِذا رَجُلٌ يُدْعى زَكَّا وهو رئيسٌ للعَشَّارينَ غَنِيٌّ قد جاءَ يُحاوِلُ أَن يَرى مَن هُوَ يسوع، فلَم يَستَطِعْ لِكَثَرةِ الزِّحَام، لِأَنَّه كانَ قَصيرَ القامة، فتقدَّمَ مُسرِعاً وصَعِدَ جُمَّيزَةً لِيرَاه، لأَنَّه أَوشكَ أَن يَمُرَّ بِها. فلَمَّا وصَلَ يسوعُ إلى ذلكَ المَكان، رَفَعَ طَرْفَه وقالَ له: «يا زَكَّا انزِلْ على عَجَل، فيَجِبُ عَلَيَّ أَن أُقيمَ اليَومَ في بَيتِكَ». فنزَلَ على عَجَل وأَضافَه مَسروراً. فلمَّا رَأوا ذلك قالوا كُلُّهم متذَمِّرين: «دَخَلَ مَنزِلَ رَجُلٍ خاطِئٍ لِيَبيتَ عِندَه!» فوَقَفَ زَكَّا فقال لِلرَّبّ:«يا ربّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي، وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَربَعَةَ أَضْعاف». فقالَ يسوعُ فيه: «اليَومَ حصَلَ الخَلاصُ لِهذا البَيت، فهوَ أَيضاً ابنُ إِبراهيم. لِأَنَّ ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه».

 

نائب في الكونغرس يدعو قادة ثورة الأرز إلى عدم الالتقاء بعون

خطوط أميركية حمراء أمام كوشنير لا يمكنه تجاوزها والأسد سلم "حزب الله" وعون لائحة بمطالبه من الحكومة والجيش

 لندن - كتب - حميد غريافي: السياسة

حذرت أوساط في مجلس النواب الأميركي في الكونغرس امس الاربعاء قوى ثورة الارز في بيروت »من ابداء أي ضعف أمام وزير الخارجية الفرنسي« برنار كوشنير الذي وصل لبنان أول من امس, »والموافقة على شروط حزب الله المعلنة بفم ميشال عون«, اذ ان الأخذ بها أو حتى ببعضها »يعيد بشار الأسد من النافذة العونية الواسعة الى المؤسسات السيادية اللبنانية, خصوصا اذا تمكن ذلك الحزب بالواسطة العونية الحصول على الثلث المعطل داخل الحكومة المقبلة بهدف شلها من الداخل وتحويل رئيس الجمهورية الجديد الى شرابة في الخرج السوري - الايراني طوال السنوات المنظورة المقبلة«.

وحض احد نواب لجنة العلاقات الخارجية النيابية في الكونغرس قوى 14 آذار على »رفض تقديم أي تنازلات جوهرية تؤدي الى ضرب مسارها الديمقراطي الاستقلالي وتنسفه من جذوره وتعيد لبنان الى »تلازم المسار والمصير« مع سورية, خصوصا وان المجتمع الدولي برمته يدعم ثورة الأرز ويقاوم عنها بشراسة الضغوط السورية - الايرانية«.

ونقل النائب الأميركي من أصل لبناني الى »السياسة« في اتصال به, عن كبار موظفي الخارجية الاميركية في واشنطن قولهم انه رغم كل الاتصالات الفرنسية والاوروبية والعربية »جامعة الدول العربية ومصر والاردن« المباشرة بالنظام السوري في دمشق في محاولات مضنية لتليين موقفه من الاستحقاق الرئاسي الراهن, وعلى الرغم من كل وعوده الكاذبة وعمليات غشه وخداعه المكشوفة للحكومة الفرنسية »المبتدئة« في علاقاتها معه, الا ان اي قرار سوري حتى الآن بالافراج عن الانتخابات الرئاسية في بيروت لم يتخذ بعد, كما ان الضغوط الخليجية وخصوصا السعودية والروسية والاوروبية على طهران, لم تعط اي نتيجة«.

وأعرب النائب الأميركي عن قناعة ادارة جورج بوش بأن فرنسا »في سعيها الحثيث لتعويم سياستها في الشرق الاوسط على ظهر المسألة اللبنانية, قد لا تتردد عبر وزير خارجيتها صاحب الجولات المكوكية السبع الى لبنان خلال أقل من ثلاثة أشهر, في محاولة الضغط على قوى ثورة الارز للأخذ ببعض شروط حزب الله العونية, خصوصا في مسألة الوزارات السيادية الأربع في الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري الضامن ل¯ »المقاومة« مرة أخرى, وفي عمليات التعيينات الادارية داخل المؤسسات العسكرية والرسمية الحساسة كي يضمن حزب الله أمرين, انهاء مفاعيل القرار 1559 الداعي لتجريده من سلاحه, واستمرار تدفق الاسلحة عليه من الحدود السورية عبر مشاركته في اختيار قادة الاجهزة الأمنية وخصوصا الأمن العام والجمارك التي تمسك بالمعابر الحدودية وتشرف عليها لتسهيل عمليات التهريب, كما هو حاصل الآن على ايدي بعض قادة الأمن العام المحسوبين على أمل وحزب الله والمحظور دخولهم الاراضي الاميركية, ومساعديهم المعينين من قبلهم في المرافق الحيوية الأمنية الاخرى, مثل المطار والمرفأ والمعابر الحدودية الشمالية مع سورية«.

 

خطوط حمر أميركية في وجه كوشنير

السياسة/وقال البرلماني الاميركي ان »ادارتنا لن تسمح للفرنسيين بتجاوز الخطوط الحمر التي رسمها الرئيس جورج بوش لنظيره الفرنسي ساركوزي في لبنان مقابل السماح له بخوض معركة التوفيق بين الاطراف المتنازعة هناك والاتصال بالسوريين, وان جماعاتنا في بيروت تراقب تحركات كوشنير الجديدة عن كثب لمنعه من فرض حل على حلفائنا في الحكم القائم هناك يكون لمصلحة خصومهم في حزب الله والتيار العوني ومن ورائهم لمصلحة سورية«.

وكشف النائب الاميركي ل¯ »السياسة« النقاب عن ان »الرئيس السوري شخصيا سلم موفدين من الحزب الايراني في لبنان وحركة أمل وجماعة ميشال عون الاسبوع الماضي لوائح بأسماء الوزراء المطلوبين سورياً في الحكومة الجديدة, وبالوزارات التي سيطالبون بها وخصوصا وزارتي الداخلية والعدل, الى جانب وزارة الخارجية التي باتت عرفا حكرا على حسن نصرالله ونبيه بري, وبأسماء ضباط قيادة الجيش والأمن الداخلي والاستخبارات والأجهزة الأمنية التابعة لهم, وبقائد الجيش الجديد, للعمل على ابقائهم في اماكنهم الراهنة او نقلهم من مواقع ثانوية الى مواقع للقرار في هذه المؤسسات الجوهرية للدولة اللبنانية«.

وأكد النائب ان »هذه اللوائح وصلت الينا من بيروت في مطلع هذا الاسبوع, وتعمل الادارة الاميركية على نقلها الى الحكومة اللبنانية وحلفائها السعوديين والمصريين والاردنيين لوضعهم في اجواء هذا الانقلاب الذي يعمل له بشار الاسد ضد نظام ثورة الارز من خلف الستار عبر تلك الشروط التعجيزية التي لا يمكن لحكم او حكومة او اي رئيس جمهورية جديد ان يأخذ بها او يوافق عليها«.

لا تتصلوا بعون!

ودعا النائب الاميركي زعيم »تيار المستقبل« سعد الدين الحريري و»الزعيم الدرزي« وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والرئيس الاسبق امين الجميل ومختلف قيادات ثورة الارز الى الامتناع عن التواصل مع ميشال عون حسبما يسعى كوشنير حاليا, لأن أي لقاء معه سيدفع به الى تصلب أكبر, والموافقة على لقاء حسن نصرالله شخصيا لا »ساعده الايمن« ميشال عون لافهامه بأن شروطه غير مقبولة«. ووصف البرلماني الاميركي »مسرحية نبيه بري« بالطلب الى لجنة تحديث القوانين في مجلس النواب ايجاد مخرج لتعديل الدستور لصالح المجيء بسليمان رئيسا للجمهورية, بأنها »ليست سوى طبخة بحص أخرى من طبخات حليف سورية الأهم على الساحة اللبنانية (بري), بعدما كان استنفد قبل ذلك طبخاته السورية التي كان آخرها التلاعب على البطريرك صفير لانتزاع لائحة مرشحيه الستة الى الرئاسة مقابل ضمانات تبين أنها كاذبة ومغرضة لضرب صدقية بكركي وسيدها, وبالتالي صدق المسيحيين في لبنان, وكانت عبارة عن محاولة ناجحة لتقطيع الوقت من اجل إلقاء لبنان واللبنانيين في الفراغ الرئاسي الراهن«.

 

 الانتخابات الأربعاء.. وإلا العودة إلى الأكثرية المطلقة

تبدل مواقف "حزب الله" وبري ينعش أجواء التفاؤل بتوافق قريب

 بيروت - "السياسة":"هبة باردة هبة ساخنة". هذا هو توصيف الوضع الحالي في لبنان حسب مصدر سياسي مطلع على أجواء كل من الموالاة والمعارضة, وبعد أن أقفل نهار أول أمس على تعثر حقيقي لمساعي التوافق حول ترئيس قائد الجيش العماد ميشال سليمان, بدا أن وقائع يوم أمس تذهب بالاتجاه المعاكس, أي انجاز الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه الأربعاء المقبل. ويردد المصدر مستجدات الساعات الأخيرة على الشكل التالي:

أولاً: في موضوع "حزب الله" جاءت زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير المفاجئة الى لبنان بعد ضمانة قدمها الرئيس السوري بشار الأسد الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن الحزب لن يعرقل التسوية, بالتزامن مع اجتماع مطول عقده قائد الجيش مع الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله وانتهى الى محض الأخير ثقته للأول, معتبراً أن شخص سليمان هو بحد ذاته ضمانة للمستقبل استناداً الى تجربة من التعاون المشترك بين الحزب والجيش.

ثانياً: كشف المصدر أن مباحثات كوشنير مع العماد عون ركزت على مرحلة ما بعد انتخاب سليمان, وليس على مبدأ انتخابه رئيساً. وهذا يعني أن الجنرال سلم بعدم وصوله الى سدة الرئاسة وبات يفاوض على حصته في الحكم في العهد الجديد, والأهم من ذلك عن طبيعة قانون الانتخابات اذ يأمل أن ينال في الانتخابات النيابية المقبلة أكثرية مريحة تمكنه مع حلفائه فرض استقالة رئيس الجمهورية, واجراء انتخابات مبكرة قد توصله الى سدة الرئاسة.

ثالثاً: سجلت الأيام الأخيرة تطوراً بالغ الأهمية دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى مراجعة حساباته جدياً. وبعد بيان بكركي الذي حمله هو بالدرجة الأولى مسؤولية الفراغ الذي حل بالبلاد, جاءه تحذير آخر أكثر قسوة من قوى 14 آذار التي أبلغته أن المهلة الأخيرة لمساعي التوافق وايجاد الآلية المناسبة لتعديل الدستور وانتخاب سليمان هي يوم الأربعاء المقبل, وبعدها تعود الأكثرية النيابية الى حديثها في اتخاذ القرار المناسب لاجراء الانتخابات بالنصف زائد واحد.

 

جعجع: مفاوضات الرئاسة أصبحت في إيران

 بيروت - »السياسة«: اكد رئيس الهيئة التنفيذية في »القوات اللبنانية« الدكتور سمير جعجع انه لن ينتج اي شيء ايجابي في لقاء الحريري - بري لان موضوع الرئاسة اصبح في ايران. وقال جعجع عقب استقباله في معراب ممثل الامين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون امس ان المفاوضات حول ملف الرئاسة اصبحت في ايران, مشيرا الى ان هناك بعض الامور في التاريخ تأخذ طابعا مضحكا, وقال: »اليوم نشهد واجهة مسيحية لجمهورية اسلامية ما يجب تحويله الى لجنة الحوار المسيحي - الاسلامي«.وعما اذا كان ذلك يعني ان المشكلة لم تعد في سورية قال جعجع ان السوريين مشكلة وحل معا فالاخوان السوريون يخلقون المشكلة ثم يعودون للمطالبة »بحقها« من اجل حلها, ومن ثم يأتي اخر للعرقلة فيطالبون مرة اخرى »بحقها« للمعالجة«. ورأى جعجع انه »من المفترض ان تكون العملية داخلية ولبنانية مئة في المئة ولكنها جالت على العالم بأجمعه«. وتعليقا على بعض المطالب التي يرفعها النائب ميشال عون قال جعجع: »جميعنا نملك هذه المطالب ولكن في رأيي ان اهم مطلب مسيحي اليوم هو ان يكون هناك رئيس للجمهورية« واضاف: »ان الكثير من المطالب والوقائع الاخرى صحيحة ولكنها لا تعالج باقفال الطريق امام ملء الفراغ في سدة الرئاسة وما يجب ان نقوم به الان وبسرعة هو ملء هذا الفراغ«.ولفت الى ان »ما يجب القيام به اليوم هو ذهاب النواب الى ساحة النجمة لينتخبوا رئيسا جديدا للجمهورية« معلنا ان هناك »قرارا في الوقت الحاضر وعن سابق تصور وتصميم في تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان وهذا لا يجوز«. وقال: »اذا كانت هناك قرارات خارجية في هذا الاتجاه فليس من المفروض ان يكون هناك افرقاء داخليين يساعدونهم بصورة مباشرة او غير مباشرة«.

 

اشتباكات في "عين الحلوة" بين "فتح" و"جند الشام"

بيروت - »السياسة«: دارت اشتباكات امس في مخيم »عين الحلوة« بين مسلحين تابعين لحركة »فتح« واخرين من »جند الشام« ما ادى الى اصابة شخص بجروح الامر الذي اثار حالة من القلق والرعب داخل المخيم وسط انتشار كثيف لمسلحي الطرفين. وفي البقاع سمع دوي اربعة انفجارات واشارت المعلومات الى ان مكان وقوع هذه الانفجارات قريب من مراكز الجبهة الشعبية - القيادة العامة في قوسايا.

 

صحيفتان تركيتان: الأسد أصر على أردوغان الاتصال بالحريري

السياسة/أنقرة أ ش أ ذكرت صحيفتا »صباح« و »حريت« التركيتان أمس أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بدأ في بذل جهود للوساطة من أجل إنهاء أزمة الرئاسة في لبنان. وأوضحتا إن أردوغان تلقى أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد أعرب خلاله عن قلقه أزاء هذة الأزمة... كما تمت مناقشة مجمل التطورات الداخلية اللبنانية. وقالت صحيفة »حريت« إن الأسد طلب من رئيس الوزراء التركي أن يجري اتصالا مع زعيم الأغلبية في مجلس النواب اللبناني سعد الحريري ليوضح له الموقف السوري على ضوء اتصال الأسد وأردوغان.. وأنه أجرى بالفعل اتصالا هاتفيا مع الحريري بعدما وجد إصرارا من الرئيس السوري على ذلك. وقد تلقى النائب الحريري أمس اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف تم خلاله استعراض الاوضاع السياسية في لبنان والمساعي المبذولة لاجراء الانتخابات الرئاسية اضافة إلى الاوضاع في المنطقة وعلاقة البلدين, ولم يتضح ما إذا كان للاتصال الروسي بالحريري علاقة بدمشق التي كانت طلبت في اردوغان ان يكون وسيطاً لنقل موقفها حيال بعض التطورات إلى الحريري.

 

 كوشنير يتكتم حول نتائج مشاوراته وبري يرى "القصة محسومة" لصالح قائد الجيش

العماد سليمان بعد اجتماع دام 3 ساعات مع نصر الله:أرفض أي شروط سياسية وادارية والتزم تطبيق القوانين

 بيروت - "السياسة": في ظل انسداد أفق التسوية السياسية الداخلية لإيجاد حل لأزمة الرئاسة الأولى, بقيت الساحة مفتوحة أمام الوساطة الفرنسية التي يقوم بها وزير الخارجية برنارد كوشنير الذي واصل لليوم الثاني أمس تنقله بين حقول الألغام السياسية اللبنانية بحثاً عن صيغة حل للمأزق القائم, ما قد يفسح في المجال أمام تعديل المادة 49 من الدستور لصالح انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. وقد استمر كوشنير على صمته ولم يتحدث عن حصيلة لقاءاته التي شملت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والبطريرك نصر الله صفير وقائد الجيش العماد ميشال سليمان, ومن ثم اجتماعه المشترك الذي عقد مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري في قصر "عين التينة",  ما اعتبرته مصادر سياسية متابعة يعكس صعوبة المهمة التي يقوم بها رئيس الدبلوماسية الفرنسية, خاصة وأنه لم يستطع إقناع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون من تبديل موقفه, والقبول بالبحث في الموضوع الحكومي والتعيينات بعد إجراء الانتخابات الرئاسية, على اعتبار أن مطلب عون يواجه رفضاً حاسماً من قوى 14 آذار, وكذلك من جانب البطريركية المارونية, الأمر الذي يوحي بوجود عراقيل جدية تحول دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي غداً الجمعة, ما سيؤدي حكماً إلى تأجيل جلسة الانتخاب إلى موعد آخر بانتظار مزيد من المشاورات.

يذكر انه بعد اللقاء الثلاثي بين بري والحريري وكوشنير والذي استغرق زهاء ثلاث ساعات صرح الوزير كوشنير: »كان اللقاء طويلاً جداً وغنياً وودياً ومثمراً على ما اعتقد المساعي لم تنته واعطيكم موعدا غدا«,.

واضاف: انا لا اقول ان هناك عراقيل او نجاحات, اكرر, كان اللقاء طويلاً ومثمراً واعطيكم موعداً غداً.

وفي موازاة التحرك الذي يقوم به الوزير كوشنير, تلقى رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيث جرى بحث في الملف الرئاسي, كذلك اتصل ساركوزي بالنائب عون طالباً منه تسهيل الأمور لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان.

السنيورة: لعدم تكبيل الرئيس بالشروط

في هذا الوقت دعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى انتخاب رئيس للجمهورية دون أن نكبله بأي التزامات ليلعب دوره. وقال: "علينا ألا نكبله وألا نضع العراقيل والشروط, لأن من يقوم بذلك كأنه يريد أن تبقى حالة الفراغ", مشدداً على أن "هناك أمراً لا نستطيع أن نضعه في الثلاجة وهو الوقت", نافياً أن يكون اتصل مرتين بالنائب ميشال عون. واتهم السنيورة من يطالب بصلاحيات الرئيس, بأنه هو من يسحب منه هذه الصلاحيات والقدرات التي لديه, مبدياً ثقته بأننا على اعتاب الحل.

ورداً عما نقل عن الرئيس بري باستقالة الحكومة لتبقى حكومة تصريف أعمال قال: أعتقد أن دستورنا شديد الوضوح, وبالتالي ليس علينا أن نفتش عن اقتراحات تخالف الدستور وتفتح المجال لأفكار من هنا وهناك.

بري: انتهت القصة وسليمان رئيساً

وكان الرئيس بري أشار إلى أن من الاقتراحات الدستورية التي قد يتم اللجوء إليها لتعديل المادة 49 هو أن تستقيل الحكومة ومن ثم يعود الوزراء الشيعة إليها للقيام بعملية تصريف للأعمال على أن يصار بعدها إلى تعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي قال عنه بري أنه أصبح رئيساً للجمهورية. وقال: "خلص انتهت القصة", وقال "إن جلسة الجمعة لا تزال في موعدها, وأن عملية التعديل وانتخاب رئيس الجمهورية والبدء بالاستشارات لا تحتاج إلى أكثر من ساعتين". وفي إطار البحث عن حلول للأزمة الرئاسية, التقى الرئيس بري لجنة تحديث القوانين برئاسة النائب روبير غانم لبحث آلية تعديل الدستور. وقد أكد غانم بعد اللقاء التوافق على كل الخطوات الدستورية التي ستعتمد, والتي تتطلب التوافق بين شركاء الوطن.

وفيما تحدثت معلومات قريبة من »حزب الله« ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان زار امين عام الحزب السيد حسن نصر الله وبحثا على مدى ثلاث ساعات في الاستحقاق الرئاسي, فقد نقلت مصادر مواكبة لقائد الجيش ان العماد سليمان كان في غاية الوضوح والصراحة مع القيادات التي التقاها ومنها نصر الله وعون وغيرهما ممن فاتحوه ببعض المواقف التي تشبه الاشتراطات الملزمة لرئيس الجمهورية انه في غير الوارد القبول بالشروط المسبقة, وانه مع اي توافق سياسي وان التنفيذ هو تطبيق القوانين المرعية وان تكبيل العهد والحكومة بالشروط المسبقة لا يساعد في انطلاقة سليمة وموعودة وينتظرها الشعب في العهد الجديد, على ان تكون المحاسبة بعد ستة شهور حيث يكون اداء العهد قد ظهر ويمكن عندئذ تقويم مسار العهد.

السلة المتكاملة مجرد حجة

وفي المواقف, اعتبر النائب عمار حوري عضو كتلة "تيار المستقبل" "أن لا نية صادقة لدى الطرف الآخر بالذهاب إلى الحل" لافتاً إلى أن "موضوع السلة المتكاملة التي تطالب بها المعارضة مجرد حجة", داعياً "من في المعارضة إلى تحويل قناعاته من مرشح إلى مؤمن بالحل, والبعض الآخر إلى الكف عن سياسة التلطي وراء الجانب المسيحي". وقال حوري أن "مبادرة قوى 14 آذار واضحة جداً وهي الموافقة على تعديل الدستور وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً ونقطة على السطر, مشدداً على أن "لا مجال لأي تجاوز للدستور, ولا مجال للاعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية العتيد, ولا مجال لخرق الاستشارات النيابية الملزمة التي حددها الدستور".

بدوره أكد النائب الياس عطا الله, أن "لا مؤشرات واضحة حتى الآن على جدية المعارضة بالتعامل مع الاستحقاق الرئاسي, وهذا يعرض الجلسة إلى أن تكون كسابقاتها, لأن سلوك المعارضة كسابقاته سلوك التمييع والمناورة والإبتزاز وإضاعة الموضوع بالزواريب والتفاصيل وعدم الذهاب مباشرة إلى موضوع الرئاسة نظراً لأهميته, لأن الأكثرية اليوم أخذت خياراً من الخيارات الصعبة عليها ومن الخيارات التي لم تكن واردة في قاموسها". وعن مطالبة المعارضة بسلة للحل, أوضح عطا الله أن "هذا الكلام لا علاقة له لا بالحرص الوطني ولا بأي نية سليمة بتجاوز الخطر الذي يواجهه الوطن لأن السلة هذه مسألة سياسية نستطيع مناقشتها بعد إنجاز انتخاب الرئيس, لكن اليوم العماد عون وعلى ما يبدو متبرع بأن يكون المتراس الخلفي, فقد طرح قضايا سماها سلة لا تصلح ولا يجوز التعامل معها".

في المقابل, رأى النائب مروان فارس أن لبنان سيكون له رئيس قبل فترة الأعياد, مرجحاً الانتخاب الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين بدلاً من الجمعة, معتبراً أن انتخاب قائد الجيش يشكل ضمانة للمعارضة والمقاومة, مؤكداً أن المعارضة كما استوعبت المرحلة الماضية بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري, عليها الآن استيعاب هزيمة الآخرين في فريق السلطة. وتوقع فارس أن تكون لزيارة وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير إلى لبنان انعكاسات على العلاقات السورية الفرنسية.

من جهته, اعتبر أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان, "أن من غير الممكن التذرع بالمواقيت, كما كل في مرة كما حدث في الإنتخابات النيابية علم 2005, لإمرار الصفقات على حساب المسيحيين, فالذهاب من دون رؤية ومن دون تصور يزيد الخلل ويؤجل الأزمات".

ورأى أن "المسيحيين ممثلون بنحو 16 في المئة من قوتهم التمثيلية نتيجة قانون غازي كنعان الأعوج, كما في الحكومة التي تلت الإنتخابات في ظل شعارات إتحاد الساحتين والوفاق وهو ما أنتج تخطي القادة المسيحيين الفعليين". وأضاف: "الموالاة اليوم تتذرع وتهول بالفراغ لإمرار ما تريده, فقبل أسبوعين من الإستحقاق الرئاسي رفضت ترشيح العماد ميشال سليمان كطرح حتى في التداول رفضاً كان قاطعاً وجازماً, وها هم اليوم يهولون علينا بالفراغ للإيحاء والقول: إما العماد سليمان وإما تتحمل المعارضة المسؤولية". ولفت إلى أن "التسوية مطلوبة ولكن من ضمن رؤية ونظرة. فنحن لن نقبل بال"بلف" السياسي, خصوصا أن هذا البلف يعوق التفاهم السياسي في لبنان ويمنع الحضور المسيحي الفاعل والشريك في هذا الوطن".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 5 كانون الاول 2007

البيرق

كشف النقاب عن لقاء تم قبل يومين بين قطبين كبيرين ظل بعيدا عن الأضواء .

الشرق

مصادر سياسية كشفت النقاب عن ان النائب سعد الحريري ابلغ مراجعيه بصدد الاجتماع مع النائب ميشال عون ان لا حاجة لذلك طالما ان المطلوب من عون الاجتماع مع المعارضة لتحديد موقفها " بعدما قدمنا ما لدينا " .

وزير متابع للتطورات عن كثب اكد ان الجلسات التشاورية بين الرئيس بري والنائب الحريري لعشر مرات لم يطرح فيها موضوع الحكومة . واستغرب كيف يثار اليوم بشكل استفزازي .

سياسي بارز تساءل عن جدية البحث في رئيس جمهورية توافقي ورئيس حكومة توافقي ولماذا لا يصير الى البحث في رئيس مجلس نواب توافقي .

البلد

ابلغ قطب في المعارضة وفدا برلمانيا اوروبيا رفضه الاجتماع به والذي كان مقررا امس وكان الجواب ان الوقت لا يتسع لمثل هكذا لقاء .

لوحظ ان التراتبية لعبت دورها في اجتماع مسائي بحيث اعطيت رئاسة الاجتماع لرئيس حزب عريق .

يتجول مسؤول كانت له اياد وباع طويلين للمساهمة في ترتيب اوضاع قطب في المعارضة وتسهيل اخراج دراسة تحفظ حق الجميع بعيدا عن الشروط والشروط المضادة .

النهار

تذكّر بعض من شاركوا في لقاء خاص مع رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون قبل اشهر توقعه اللجوء الى التوافق على قائد الجيش رئيسا.

اقترح متضررون من تحرك سياسي مطالبة من دعوا اليه بتعويضات عن الاضرار التي لحقت بهم من جرائه.

شعارات ظهرت أخيرا على الجدران في بعض احياء العاصمة، تبين ان الجهة التي وقعت باسمها لا علاقة لها بها!

السفير

لاحظ مرجع سابـق تبايناً في الآراء بين المسؤولين في احدى السفارات حيال الوضع في لبنان.

هدد نواب من الأكثرية بمغادرة لبنان الى ما بعد فترة الاعياد اذا لم يتم انتخاب رئيس الجمهورية خلال الأيام المقبلة.

استوضح أكثر من مرشح للرئاسة مرجعاً دينياً كلامه عن ان الأزمة مستمرة حتى شهر آذار المقبل.

نقل أحد الوزراء عن مسؤول دولي قوله ان هناك "قطبة مخفية" في الموضوع الرئاسي اللبناني.

المستقبل

-1 ما إن شوهد نائب شمالي سابق عند مرجع نيابي حتى ربط مراقبون بين زيارته وموقف جهة إقليمية من الاستحقاق.

 ذكر انّ أفكاراً عديدة حوتها وثيقة أعلنها رئيس تيّار "معارض" مؤخراً سبق لنائب في كتلة التيار أن حاضر بها وكتب فيها.

تقدّر مصادر ديبلوماسية أنّ موقف الحزب الذي يقود "المعارضة" يرتبط بما ستؤول إليه علاقة جهة إقليمية غير عربية بالمجتمع الدولي في الأيام المقبلة.

اللواء

يسعى مرجع نيابي كبير لتدوير الزوايا مع قطب معارض عبر أصدقاء مشتركين، وبتشجيع من جهة إقليمية نافذة·

أجرى رئيس لقاء نيابي من الأكثرية اتصالاً بوزير مستقيل، طالباً منه خدمة عاجلة "عبر توقيع" فوعده خيراً بعد ممازحة دمثة·

ذكرت تقارير أن الوضع الأمني ممسوك بشكل مطمئن، ووضعت شخصيات سياسية ودبلوماسية في هذه المعطيات·

الأخبار

قال مقرّبون من قيادي أكثري إن المعارضة تعيش، بعد طرح فريق 14 آذار العماد ميشال سليمان مرشّحاً توافقياً لرئاسة الجمهورية، في ضياع سياسي كبير. وأوضحوا أن حزب الله لم يعد يستطيع الخروج من تحت عباءة العماد ميشال عون نتيجة تصريحاته اليومية الداعمة له، ورهانه على عدم موافقة الأكثرية على مرشح توافقي، فيما أصبح الرئيس نبيه بري أسيراً عند حزب الله ولا يقوى على السير بما يتّفق عليه مع الأكثرية.

رأى أحد السياسيين المسيحيين الفاعلين على خط الرئاسة، أن الجنرالين ميشال عون وميشال سليمان اتفقا على التكامل في ما بينهما، "لأن ما يُمكن أن يقوم به عون لا يستطيع سليمان فعله، والعكس صحيح". وقال السياسي إن الأسبوع المقبل سيكون للبحث في ملف الحكومة، لأن موضوع الرئاسة قد حُسم لمصلحة سليمان.

رأى أحد السياسيّين المستقلّين أنّ تلويح المعارضة بسحب كتل من الأكثرية وإعادة تموضع النائب محمد الصفدي وغيره، يغفل عمليات إعادة تموضع لبعض نواب المعارضة أنفسهم.

لا جديد على المستوى السوري السعودي بحسب متابعين في بيروت لخط العلاقات الثنائية بين البلدين. ويشير هؤلاء إلى أن عدم حصول تطور جدّي في العلاقات بين البلدين، وخاصة في ما يتصل بلبنان، قد يرشّح الأزمة الرئاسية وما يليها من أزمة تشكيل حكومي وبيان وزاري إلى الاستمرار.

تكاد تنهي لجنة المساعي في طرابلس ذيول الاشتباك الذي وقع في أبي سمرا وأودى بحياة شابين. ويقول الشيخ محمد إمام إن هذه الحادثة، على مأساويتها، وضعت من كان يمارس الشحن والتعبئة أمام فظاعة الدم، مما أحدث صدمة وتراجعاً للساعين إلى التعبئة.

نُقل عن أحد الدبلوماسيين العرب قوله في أكثر من لقاء مع سياسيين لبنانيين إن مَن في قدرته عرقلة انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية ليس موجوداً على الأراضي اللبنانية، وإن أقصى ما في قدرة بعض اللبنانيين ينحصر في تأخير عملية الانتخاب أياماً قليلة لا أكثر ولا أقل، وهذا ما سيحصل.

 

ربط الاستحقاق بشروط مسبقــــة قد يعيقه الى ما لا نهاية"

المطارنة الموارنة: للنظر جديا في الهواجس بعد انتخاب الرئيس

المركزية - رأى مجلس المطارنة الموارنة ان "الاعتراضات التي يأتي بها هذا الفريق او ذاك وتربط الاستحقاق الرئاسي بشروط مسبقة ريثما تكون كل القضايا المتعلقة به او تعقبه قد تم الاتفاق عليها قد تعيق الاستحقاق الى ما لا نهاية، داعيا الى النظر جديا في الهواجس الوطنية المطروحة بعد انتخاب الرئيس وعودة الحياة الطبيعية الى المؤسسات الدستورية.

عقد مجلس المطارنة اجتماعه الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وبعد مناقشة الاوضاع الراهنة في البلد، أصدر بيانا تلاه امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق، وفيه:

"1- ان الاستحقاق الرئاسي الذي مر موعده لأول مرة من دون ان يكون للبنان رئيس منتخب، ينطوي على خلل كبير يجب الخروج منه لتوفير الطمأنينة للبنانيين الذين كفر بعضهم بوطنهم وذهبوا يبحثون عن وطن آخر، اذا كانت لديهم وسائل تمكنهم من ايجاد وطن بديل. ومن شأن هذا الامر ان ينسي اهل السياسة خلافاتهم لينكبوا على معالجة الشأن الوطني واعادة ثقة المواطنين به.

2- ان الاعتراضات التي يأتي بها هذا الفريق او ذاك وتربط الاستحقاق الرئاسي بشروط مسبقة ريثما تكون كل القضايا المتعلقة به او تعقبه قد تم الاتفاق عليها قد تعيق هذا الاستحقاق الى ما لا نهاية، وليست كل هذه الامور المثارة هي من صلاحيات رئيس الجمهورية وحده وفقا للدستور. ولا بد من النظر جديا في الهواجس الوطنية المطروحة بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعودة الحياة الطبيعية الى المؤسسات الدستورية الكفيلة بذلك.

3- ان ركود الاحوال، وضيق فسحة العيش، وانكفاء السياح عن ارتياد لبنان وتعطيل الحياة الاقتصادية في البلاد، كل هذا، بالاضافة الى ما يتراكم على الوطن الصغير من ديون، ليس من شأنه ان يعزز الامل بمستقبل زاهر، وهذا ما يوجب على اهل السياسة نسيان خلافاتهم او على الاقل وضعها جانبا للاهتمام بالاهم.

4- على جميع اللبنانيين، وبخاصة على اهل السياسة من بينهم، ان يفكروا بما حبا الله وطنهم من خيوره وفي رأسها هذا المناخ من الحرية الذي يندر وجوده في هذه المنطقة. لذلك بات من اوجب واجبات اللبنانيين المحافظة على هذا المناخ، ووضع خلافاتهم جانبا، وفك ما يربطهم بغيرهم من روابط تؤذي وطنهم، وتخرج عن العلاقات المألوفة التي تقوم بين الدول.

5- ان اقتراب عيد ميلاد الرب يسوع المسيح بالجسد، وحلول السنة الجديدة، هما سانحتان تدعوان جميع المؤمنين الى رفع عقولهم وقلوبهم الى الله الذي ما فتىء يجود عليهم، على الرغم من جميع المصاعب، بنعمه وخيوره التي تستوجب منهم له الشكر والاقرار بالجميل. وهذه فرصة ينتهزها القادرون على التخفيف من مرارة الحرمان على المعوزين، ليبقى للعيد معناه الحقيقي ولحلول السنة الجديدة بهجتها بالنسبة الى ذوي الفاقة والحاجة. وقد أوجد الله خيور الارض والبحر لفائدة جميع الناس، وليس فقط لأقدرهم واكثرهم دهاء واطولهم باعا في جمعها والاستئثار بها. واذ نهنىء اللبنانيين بعيدي الميلاد والاضحى المباركين، نسأل الله ان يعيدهما عليهم باليمن والخير والسلام".

 

بري التقى هيئـــــة تحديـــــــث القوانيــــــن

غانم: آليات تعديل الدستور جاهزة وتتطلب توافقا سياسيا لترجمتها

المركزية - رأى رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية النائب روبير غانم ان آليات تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية باتت جاهزة وتتطلب توافقا لترجمتها. اجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة مع هيئة تحديث القوانين برئاسة رئيس لجنة الادارة والعدل النائب غانم على مدى ساعة ونصف الساعة وعرض معهم لموضوع التعديل الدستوري. وقال النائب غانم بعد اللقاء: "اجتمعت هيئة تحديث القوانين بكامل اعضائها مع الرئيس بري، رئيس مجلس النواب من اجل الاطلاع على خلاصة الدراسة الاولية التي اعدت في موضوع آلية تعديل الدستور التي هي اقرب وأسلم نصا وروحا لمقتضيات الدستور اللبناني على الرغم من اننا اليوم نمر في ظروف استثنائية ودقيقة جدا ومع ذلك فقد تم التوافق على كل الخطوات بين الهيئة ودولة الرئيس بري والآليات التي ستعتمد، وهذه الآليات ستكون آليات دستورية في الظرف الذي نعيشه اليوم وكل هذه الآليات من الطبيعي تتطلب التوافق بين شركاء الوطن من اجل اتمامها وترجمتها الى عمل فعلي في القريب العاجل وملء سدة الرئاسة بانتخاب رئيس وفاقي. من جهة اخرى تلقى الرئيس بري من الرئيس النيجيري عمرو موسى بارادو برقية تهنئة بعيد الاستقلال، وتؤكد تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

قدامى القوات ردوا على "جمعية الفرسان"

مستقلون في تحركاتنا وادائنا والتزامنـا

المركزية - ردا على جواب "جمعية الفرسان" صدر عن المتحدث بإسم هيئة قدامى القوات اللبنانية المحامي ايلي اسود البيان الآتي:

1- تكرر الهيئة اصرارها على وجوب تحييد الساحة اللبنانية عن كل النزاعات الاقليمية والدولية، نظراً الى انعكاساتها السلبية على الداخل، فلا تعود هذه الساحة كما كانت، مسرحاً لتظاهرات ومسيرات دعماً لهذه الدولة او تلك.

2- ما اصدرته "جمعية الفرسان" من زعم ان الهيئة متحالفة مع "حزب الله" هو من نسيج خيالها الخصب، والهيئة مستقلة تماما في تحركاتها وفي ادائها وفي التزامها، وهي لا تنتظر شهادة حسن سلوك من فئة تستعمل مدينة الفيحاء الصامدة للدخول في حسابات داخلية سورية لا شأن للبنان بها.

3- كان للهيئة موقف حاسم في دعم اهالي طرابلس وعكار في وجه ما تعرضوا له اخيراً، وهي تقف دائما الى جانب المواطنين هناك وفي كل مكان آخر للحفاظ على السلم الاهلي المطلوب، خصوصا في السلوك التضامني داخل حدود الوطن، وليس في العمل لأهداف تتخطى تلك الحدود.

 

الرئيس السنيورة التقى الوزير كوشنير في السراي

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في التاسعة والنصف في السراي الكبير، وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وبحث معه في التطورات في لبنان لا سيما موضوع الاستحقاق والمساعي الجارية لإجراء هذا الاستحقاق. بعد الاجتماع الذي استمر ساعة ونصف الساعة لم يشأ كوشنير الإدلاء بأي تصريح.

 

ارتفاع اسعار الكاز والمازوت والغاز والفيول اويل

وطنية - 5/12/2007 (اقتصاد) إرتفع سعر صفيحة الكاز 200 ليرة لبنانية، والمازوت 200 ليرة لبنانية، والديزل أويل 400 ليرة لبنانية، وارتفع سعر قارورة الغاز زنة 10 كيلوغراما 300 ليرة لبنانية، وزنة 12,5 كلغ 400 ليرة لبنانية، وطن الفيول أويل (1% كبريت) دولارين أميركيين، فيما انخفض طن الفيول اويل للعموم 6 دولارات أميركية، وبقيت اسعار البنزين على حالها. جاء ذلك في قرارات صدرت عن وزير الطاقة والمياه بالوكالة محمد الصفدي، حدد بموجبها الحد الاعلى لسعر مبيع المحروقات السائلة في الاراضي اللبنانية كافة، اعتبارا من اليوم الاربعاء كالآتي:

ل.ل/العشرين ليتر

بنزين خال من الرصاص 98 أوكتان 25300

بنزين خال من الرصاص 95 أوكتان 24500

كاز 26200

مازوت 26600

ديزل اويل (للمركبات الآلية) 27300

د.اميركي/كيلو ليتر

فيول اويل للعموم 552 (1% كبريت)

فيول اويل للعموم 520

الغاز سائل بوتان ل.ل/10 كلغ ل.ل/ 12,5 كلغ

المبيع في مركز التعبئة 15900 19900

عمولة التوزيع 1000 1000

عمولة المحل التجاري 300 300

المبيع في المحل التجاري 17200 21200

 

البطريرك الماروني التقى الوزير كوشنير

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في الصرح البطريركي في بكركي وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لحوالى النصف ساعة، ولم يشأ بعد اللقاء الادلاء بأي تصريح

 

الرئيس السنيورة التقى الوزير كوشنير في السراي

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في التاسعة والنصف في السراي الكبير، وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وبحث معه في التطورات في لبنان لا سيما موضوع الاستحقاق والمساعي الجارية لإجراء هذا الاستحقاق. بعد الاجتماع الذي استمر ساعة ونصف الساعة لم يشأ كوشنير الإدلاء بأي تصريح.

 

العماد سليمان استقبل كوشنير سفيري الاردن والنروج

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) استقبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان في مكتبه في اليرزة، وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، حيث جرى البحث في الامور المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي. كذلك، استقبل العماد سليمان سفير المملكة الاردنية الهاشمية زياد المجالي، وسفيرة النروج السيدة أود ليز نورهايم، وتناول البحث الاوضاع العامة في البلاد.

 

جعجع استقبل بيدرسن : المفاوضات حول ملف الرئاسة اصبحت في ايران

بعض الاطراف تترك العواصم الخارجية تلعب دورا بدل ان تحسم هي امرها

الفراغ مستمر في ظل تعطيل الانتخاب ولا معالجة بإقفال الطريق امام ملئه

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) التقى رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن على مدار ساعة ونصف ساعة، غادر بعدها الاخير رافضا الادلاء بأي تصريح. من جهته، كشف جعجع في دردشة مع الصحافيين "ان المفاوضات حول ملف الرئاسة اصبحت للأسف في ايران"، معتبرا "ان هناك بعض الأمور في التاريخ تأخذ طابعا مضحكا"، وقال: "ما نشهده اليوم واجهة مسيحية لجمهورية اسلامية الامر الذي يجب تحويله الى لجنة الحوار المسيحي - الاسلامي".

سئل: هل يعني ذلك ان المشكلة ليست في سوريا؟

أجاب: "كما تعرفون أنهم (السوريون) مشكلة وحل معا". اضاف: "فالإخوان السوريون يخلقون المشكلة ثم يعودون للمطالبة "بحقها" من اجل حلها، ومن ثم يأتي آخر للعرقلة فيطالبون مرة أخرى "بحقها" للمعالجة".

ورأى جعجع أنه "من المفترض ان تكون العملية داخلية ولبنانية مئة في المئة، ولكنها جالت على العالم بأجمعه".

قيل له: العماد ميشال عون لديه مطالب مسيحية؟

أجاب: "جميعنا نملك هذه المطالب، ولكن في رأيي ان أهم مطلب مسيحي اليوم هو ان يكون هناك رئيس للجمهورية". اضاف: "ان الكثير من المطالب والوقائع الاخرى صحيحة ولكنها لا تعالج بإقفال الطريق أمام ملء الفراغ في سدة الرئاسة، وما يجب ان نقوم به الآن وبسرعة هو ملء هذا الفراغ".

سئل: أليس غريبا ان يكون ملف رئاسة الجمهورية الذي يعني المسيحيين تحديدا بعيدا عنهم وبالتالي لماذا النائب سعد الحريري لا يناقش العماد عون في هذه المسألة علما انه يناقشها مع اي كان فنراه يتحاور بها مع الرئيس بري وليس مع الجنرال؟

أجاب: "هناك تخوف من أن يكون العماد عون نوعا من الواجهة، من هنا يناقشون مع الفريق الأساسي".

ولفت الى "ان الرئيس بري يمثل "أمل" و"حزب الله" ولو كان يفاوض عن نفسه فقط لكانت مشكلة الرئاسة حلت منذ زمن".

سئل: تقول ان المشكلة عند "حزب الله" فما هو مطلبه؟

اجاب جعجع: "للأسف، القصة كبيرة جدا فبدل ان نتوجه الى انتخابات رئاسية لبنانية أصبحت هذه الانتخابات تحتاج الى ان تدور حول العالم بأكمله، وبالتالي بات ينظر اليها من خلال توازنات اقليمية ودولية واذا كانت تناسب فريق أم آخر".

سئل: من يتحمل مسؤولية بأن الموارنة اليوم لم يتفقوا على رئيس للجمهورية ولو كانوا اتفقوا أكان العالم استطاع ان يفرض عليهم عكس ما يريدون؟

اجاب: "الامور ليست بهذه البساطة من جهة، ومن جهة أخرى انه في حال لم يتفقوا على رئيس لا يعني ان يعود الملف المطروح الى طهران او الشام او واشنطن او انابوليس او الى اي مكان آخر. ولكن المؤسف ان بعض الاطراف اللبنانية تترك العواصم الخارجية تلعب دورا بدل ان تحسم هي امرها ونحن بالنسبة إلينا كأكثرية فهل كان أحد ينتظر منا ان نقوم بأكثر مما قمنا به؟".

ولفت الى ان "ما يجب القيام به اليوم هو ذهاب النواب الى ساحة النجمة لينتخبوا رئيسا جديدا للجمهورية"، معلنا ان هناك "قرارا في الوقت الحاضر، وعن سابق تصور وتصميم، في تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان، وهذا لا يجوز". وقال: "اذا كانت هناك قرارات خارجية في هذا الاتجاه فليس من المفروض ان يكون هناك أفرقاء داخليين يساعدونهم بصورة مباشرة او غير مباشرة".

ودافع جعجع عما قامت به الاكثرية في هذا السياق اذ جدد القول: "ما هو الذي يمكن ان نقوم به أكثر مما قمنا به والرأي العام شاهد على ذلك".

سئل: لماذا لا تناقشون الملفات الاخرى كتشكيل حكومة وغيرها؟

أجاب: "نبحث في الملفات الاخرى ومن ضمنها الحكومة وملفات اخرى في موعدها. ونحن الآن لسنا في صدد تشكيل حكومة بل ننتخب رئيسا للجمهورية".

وقال: "ان قوى 14 آذار اختارت العماد ميشال سليمان بعد ان نال المدح والاشادة من قبل كل الافرقاء اللبنانيين لا سيما القادة السياسيين منهم من خلال تصاريحهم العلنية، بالرغم من الوجع الذي ألم بنا على خلفية هذا الخيار. وهذا الوجع ليس عائدا الى اختيار العماد ميشال سليمان ولكن بسبب تعديل الدستور واستمرار التقليد السائد والمتعلق بتناوب العسكر على منصب الرئاسة".

اضاف: "بالرغم من هذا تخطينا كل ذلك وعضضنا على جرحنا باعتبار انها جروح سياسية لا نستطيع تخطيها بسهولة".

وردا على سؤال عما إذا كان الفراغ مستمرا، قال جعجع: "في الوقت الحاضر نعم في ظل التعطيل الحاصل في الانتخابات الرئاسية".

وأضاف: "التاريخ والرأي العام هما اللذان سيحددان من يتحمل مسؤولية التعطيل".

وإذ قال عن لقاء عين التينة اليوم أنه "لن يوصل الى نتيجة" متمنيا ان يكون "مخطئا" في رأيه، لفت الى انه يرحب بالاتفاق "في حال اتفقوا".

قيل له: المسيحيون سيسألون عن غياب قياداتهم حين يحل الرئيس بري والنائب الحريري المشكلة التي تخصهم؟

أجاب: "وجهوا السؤال الى العماد عون".

 

اجتماع في عين التينة ضم الرئيس بري ووزير خارجية فرنسا والنائب الحريري

الوزير كوشنير:اللقاء طويل وودي ومثمر ولم اقل ان هناك عراقيل او نجاحات

وطنية - 5/12/2007(سياسة) عقد عند الثانية والربع بعد ظهر اليوم في عين التينة، اجتماع بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، في حضور الدكتور محمود بري ونادر الحريري.

وبعد اللقاء الذي استغرق زهاء ثلاث ساعات وتخلله غداء، صرح الوزير كوشنير: "كان اللقاء طويلا جدا وغنيا ووديا ومثمرا على ما اعتقد، المساعي لم تنته واعطيكم موعدا غدا".

سئل: هل هناك عراقيل؟

اجاب: انا لم أقل ان هناك عراقيل او نجاحات. اكرر، كان لقاء طويل مثمر وأعطيكم موعدا غدا".

 

ابراهيم شمس الدين:محاولة جر كل شيء إلى خارج الدستور قتل بطيء للطائف

وطنية-5/12/2007(سياسة) رأى رئيس مؤسسة الإمام شمس الدين للحوار ابراهيم شمس الدين في تصريح اليوم، أن "ما نسمعه عن طريقة التفاوض التي تطرح علنا أو تمارس حاليا في الخفاء حول تحقيق الاستقرار السياسي في لبنان يجعلنا نعتقد أنها تحمل في ثناياها نية اللاإستقرار ونية الخروج على أسس صيغة لبنان كوطن متنوع في إطار شعب واحد ومجتمع سياسي موحد". ولفت إلى أن "الطلبات التي لا تنتهي والتي تجر الوطن من نفق إلى دهليز فإلى سرداب إنما تريد الخروج من اتفاق الطائف وبالتالي الخروج على الوطن. لا نريد خوارج جددا ولا حروب جديدة ولا نريد أن يدخلنا أحد في شبهة كل ما فيها أنها تشبه الحق ولكنها ليست منه". وأشار إلى أنه "لا بد للجميع من التقيد بصيغة لبنان وبالتالي بدستوره الذي ينظم العلاقات والمؤسسات. إن محاولة جر كل شيء إلى خارج الدستور وخارج المؤسسات إلى غرف مغلقة مبهمة والتفاوض سرا على ما يجب أن يتفق عليه علنا أمام الشعب كشاهد وصاحب حق في مؤسسات الدولة التي اختارها، ما هو إلا قتل بطيء لاتفاق الطائف الذي أرسى صيغة لبنان كوطن حقيقي مقاوم ومناهض لصيغة اسرائيل العنصرية الغاصبة التي تخاف حتى من نفسها. إن تحقيق الاستقرار الداخلي يكون ببناء المؤسسات بتسلسل منطقي وقانوني ودستوري لا بد منه كتسلسل مناسك الحج وإلا كان العمل باطلا: ينتخب الرئيس فتشكل حكومة فتنسب وزارات فتجري تعيينات: لا تعيين حكومة قبل انتخاب الرئيس ولا لتوزيع وزارات قبل تشكيل الحكومة ولا لتعيينات قبل انعقاد مجلس الوزراء". وأوضح أن الشيخ محمد مهدي شمس الدين كان يقول دائما "إنه إذا فشل اتفاق الطائف فإن مسؤولية فشله يتحملها المسلمون في لبنان. إن إفشال الطائف وبالتالي اغتياله جريمة كبرى نحذر الجميع من التورط فيها كشهود مرتعبين أو عاجزين أو كمشاركين وقتلة مباشرين ولا نريد أن نصدق أن أحدا يتحمل صبغة هذا الدم على يديه".

 

مخيم عين الحلوة استعاد الهدوء بعد اطلاق نار وجرح فلسطينية

المقدح: ما جرى حادث فردي بدأ بتلاسن بين عدد من الشبان

هناك إجماع على رفع الغطاء عن كل متورط الى أي جهة انتمى

وطنية- 5/12/2007 (أمن) افاد "مندوب الوكالة الوطنية للاعلام" "ان الهدوء عاد الى مخيم عين الحلوة مساء اليوم بعد التوتر الذي شهده بعد الظهر نتيجة اشكال وقع بين عنصرين من حركة "فتح" أحدهما مرافق لأحد مسؤولي الحركة ايمن الفحل والآخر "ابو فرح"، وثلاثة عناصر مما كان يسمى "جند الشام"، ما لبث أن تطور الى اطلاق رشقات نارية كثيفة وقذيفة صاروخية في الشارع التحتاني للمخيم، مما أسفر عن اصابة الفتاة الفلسطينية ليال علاء الدين بجروح طفيفة نقلت على أثرها الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم. وأثار الحادث حالة من الذعر في صفوف أبناء المخيم, وشهدت المنطقة استنفارا محدودا بين الجانبين، فيما شلت الحركة في معظم شوارع المخيم وسادت اجواء من الحذر والترقب وأقفلت بعض المؤسسات التجارية ابوابها تحسبا.

وتوجه الى مكان الحادث أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجنوب منير المقدح على رأس قوة من الحركة و"الكفاح المسلح"، وعمل على سحب عنصري "فتح" اللذين أطلقا النار، جرت بعدها اتصالات مكثفة بين قيادتي "فتح" وسائر القوى والفصائل الممثلة في لجنة المتابعة الفلسطينية ولا سيما القوى الفلسطينية من اجل نزع فتيل التوتر وتطويق ذيول ما جرى. ومساء استعاد مخيم عين الحلوة هدوء وحركته شبه الطبيعية مع استمرار حال الترقب التي بقيت مسيطرة على أبناء المخيم. ووصف المقدح ما جرى بأنه "حادث فردي بدأ بتلاسن بين عدد من الشبان، وجرى على أثره اطلاق النار"، وقال: "لقد شكلنا على الفور لجنة للتحقيق في ما جرى وهناك قرار واجماع من كل القوى الفلسطينية وفي مقدمها حركة فتح والقوى الاسلامية في المخيم أنه من يثبت تورطه، الى أي جهة أو طرف انتمى، سيتخذ الاجراء المناسب بحقه. ونحن نطمئن أهلنا في عين الحلوة ومنطقة صيدا الى أن الوضع تحت السيطرة التامة والجميع في عين الحلوة يرفضون أي مظهر من مظاهر العبث بالأمن". ومساء، عقدت لجنة المتابعة الفلسطينية اجتماعا طارئا لها في مقرها في عين الحلوة للبحث في خلفيات الحادث، وقررت رفع الغطاء عن كل عابث بأمن المخيم وتكليف ممثلين عنها للتحقيق في ما جرى وتحديد المسؤوليات.

 

النائب الاحدب: تعديل الدستور اليوم يهدف الى تجنب خطر الفوضى

العماد سليمان كان بعيدا جدا عن كل الأفرقاء السياسيين ومحايدا

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) لفت النائب مصباح الاحدب في حديث اعلامي الى ان "تحالف 14 آذار لم يطرح يوما اسم العماد ميشال سليمان، ولكن الأمر الواقع يرتكز على نقطتين:

أولا ان دعم بعض أعضاء هذا التحالف عملية انتخاب رئيس جديد بنصاب الثلثَين معتبرين أن انتخابه بالنصف زائدا واحدا سيؤدي إلى مواجهات. فهم قاموا بتعزيز قراءة مختلفة للدستور. من جهة ثانية، فإن الشرعية لصالحنا ونحن نملك الأغلبية ولدينا الدستور لصالحنا، ولكننا لا نملك الأسلحة، وتقف في وجهنا هيكلية حزب الله وأسلحته. وينتشر في لبنان الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والقوات المسلحة اللبنانية. فإن كنا لا نثق في الجيش اللبناني، ما الذي يجب فعله إذا من أجل تنفيذ التزاماتنا الشرعية"؟.

اضاف: "أعتقد أن العماد ميشال سليمان كان بعيدا جدا عن كل الأفرقاء السياسيين، ومحايدا جدا. لذلك أعتقد أنه أسدى 14 آذار خدمة جيدة يمكن البدء بها لأن الجيش لم يكن يريد منا الخروج إلى الشارع والتظاهر، في حين أنه سمح لنا بذلك. وخلال معارك مخيم نهر البارد، لم يأخذ العماد سليمان الخطوط الحمراء في الإعتبار. ففعل ما كان يتوجب على الجيش القيام به. أعتقد أن العماد سليمان أبلى جيدا في جنوب لبنان وفي آخر موقف اتخذه حين اعتبر ان تصويب السلاح إلى الداخل خطأ فادح. وأعتقد أن ما جرى العمل به حتى الآن، هو في غاية الإحترام، مما يجعل من ترشيح العماد سليمان خيارا قويا حتى وإن كان موقفنا يعارض تعديل الدستور".

وتابع: "لا يمكننا أن نقارن بين تعديل الدستور في عهد (الرئيس السابق) إميل لحود وتعديل الدستور الآن. ففي عهد لحود، قمنا بتعديل الدستور من أجل إطالة أو تمديد ولاية الرئيس. أما اليوم فنقوم بتعديل الدستور من أجل تجنب خطر الفوضى.

واردف: "يتوجب على الفريق الآخر اتخاذ الخطوة التي نتبعها. إن ذهابنا إلى مجلس النواب يشكل بحد ذاته نوعا من التسوية. فإذا حضر 50 في المئة من نوابنا إلى البرلمان، على نواب الفريق الآخر الحضور أيضا. كثيرة هي الأمور التي يتوجب علينا القيام بها في المستقبل. لقد بدأوا يتحدثون بالفعل عما أسموه حكومة توافقية. لا بأس. ولكن بعد ذلك، ماذا سيكون البيان الوزاري؟ هل ستقبل الحكومة بتطبيق القرارات الدولية أو ترفضها؟ وماذا ستفعل إزاء القرارات الداخلية؟".

سئل: اين موقع الشيعة على صعيد نهج 14 آذار وفكرة لبنان الموحد؟

اجاب: " يجب معرفة روح 14 آذار، وروح الدافع الذي حرك الشعب اللبناني. عندها يمكنك التمييز ما بين روح 14 آذار وفريق 14 آذار السياسي والأفرقاء الذين يعملون لتحقيق مآربهم والذين يسعون إلى إيجاد تسوية.إن هذه الروح الوطنية لا تقتصر على أهل الشيعة في لبنان فحسب.

سئل: لنفترض أنه تم انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية، هل تعتقد بأن وحدة 14 آذار اليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى؟

اجاب: "دعنا لا نلقي اللوم على 14 آذار. أعتقد أن هذا التحالف قام بأداء رائع. والآن تهدف الحملة إلى إظهار عيوب هذا الفريق. فقيل أن "تحالف 14 آذار أضاع فرصة قيامه بما كان يتوجب عليه. لقد وصلنا إلى نقطة حيث خرج السوريون من لبنان، وحيث أن أية صفقة لن تتم في المنطقة ما لم يحترم ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا وتبادل السفارات".

اضاف: "تمتع النائب وليد جنبلاط في الماضي بشجاعة كبيرة. فقد انتقد ولكن اعتقد أنه حقق أمرا مدهشا. فهو تجرأ على الإعتذار عما جرى خلال الحرب. لكن أحدا لم يسمعه. لا أحد يريد الإستماع إلى ما حدث في الماضي. لقد تعبنا منه. وما يثير اهتمامنا اليوم هو ماذا سيحدث في المستقبل، لا ماذا حدث أثناء الحرب. إن الحرب قد انتهت! في حين هناك من لا يزال يريد إعادتنا إليها.أعتقد أنه ينبغي علينا أن ننظر الى المستقبل ونبحث عما يريده لبنان. فما الذي ينبغي القيام به؟ وكيف يمكننا أن نلحق بما فاتنا خلال السنوات الثلاثين الماضية من تقدم"؟

وسئل عما اذا كان النائب سعد الحريري يريد أن يكون رئيس الوزراء المقبل؟

اجاب: "على سوريا الموافقة على الجميع في لبنان. وأعتقد أن علاقتنا اليوم بسوريا ليست طبيعية… وبالتالي، فإن المصالحة أمر لا بد منه. لإن العلاقة الإيجابية مع سوريا واجب. وعلى سوريا أن تفهم أنها لا تستطيع التمتع بعلاقات طيبة مع سليمان فرنجية في حين أن علاقاتها مع (النائب) جنبلاط سيئة.…لا بد من أن تبدأ سوريا بالتفكير في كيفية بناء علاقات مع لبنان ومع الحكومة في لبنان. أنا أرى أن النائب سعد الحريري يمثل 35 عضوا من البرلمان في الحكومة، وأعتقد أنه يتمتع بشرعية التقدم لمنصب رئيس الوزراء إذا ما أراد. فعلينا أن نذهب إلى المشاورات… ولكننا للأسف وصلنا إلى نقطة حيث أن البعض اتخذ المبادرات، مثل العماد عون الذي قال: "أنا أسمي المسيحي، في حين يسمي النائب الحريري المسلم، لا أعتقد أن أحدا يستطيع تسمية رئيس الوزراء. لدينا إجراءات في دستورنا، وأنا لا أعتقد أن النائب سعد الحريري هو من يسميه. لكن النائب الحريري مرشحي للحكومة المقبلة".…

 

زاهر الخطيب: المعارضة لن تتنازل عن مطالبها وفريق 14 شباط يتهرب من استحقاق الحل الكامل

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) عقدت "الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال" اجتماعها اليوم في مركز "رابطة الشغيلة"، في بربور، في حضور الأمين العام للرابطة زاهر الخطيب. وجرى البحث في التطورات والمستجدات الراهنة، وتابعت تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع السابق في شأن التحرك لدعم أهالي مخيم نهر البارد الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة. وأكدالخطيب بحسب بيان للرابطة " ترحيب قوى المعارضة بترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية"، مشيرا الى "ضرورة عدم الفصل بين هذا التطور الايجابي لصالح المعارصة، وسلة الحل الذي يجب ان يتضمن الاتفاق على نقاط البرنامج الاساسية الضرورية لاعادة انتاج السلطة على قاعدة الوحدة الوطنية، بما تؤمن تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية على اساس نتائج الانتخابات النيابية على ان يشمل برنامجها موقفا واضحا، يؤكد شرعية المقاومة وسلاحها في مواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني المتواصل، وتأكيد أهمية إعادة الاعتبار للعلاقات الاخوية بين لبنان وسوريا، والخروج النهائي من دائرة المراهنة على المشاريع الاميركية التي لم تحصد منها سوى الفوضى والفتن والتفتت والانقسام الذي لا يخدم سوى الكيان الصهيوني".

ولفت إلى "أن المعارضة لن تتراجع عن مطالبها التي ناضلت لأجلها، ودفعت من دماء ابنائها الكثير للمحافظة عليها. ولذلك، لن تسلم او تتنازل عنها في اللحظة الاخيرة، عندما اصبحت موازين القوى والمتغيرات الاقليمية والدولية في صالحها". كذلك، شدد على "أهمية التنبه إلى مناورات فريق 14 شباط الذي يحاول التهرب من استحقاق الحل الكامل حول كل القضايا المطروحة في إطار سلة الحل".

 

لقاء الانتماء" اسف " للامبالاة والاستخفاف المتكرر في مسألة تعديل الدستور": بحاجة إلى رئيس يكون رجل دولة بامتياز وبرهن بأنه حر ولبناني في الصميم

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) اكد لقاء "الانتماء اللبناني" في بيان اليوم، بعد اجتماعه الدوري، الذي تناول فيه مسألة تعديل الدستور وترشيح العماد ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية "موقفه الثابت بضرورة الإتيان برئيس ذي تجربة سياسية كافية"، وقال: "لبنان بحاجة ماسة إلى رئيس يكون رجل دولة بامتياز، قد برهن من خلال ماضيه السياسي بأنه حر ولبناني في الصميم". وأسف "للامبالاة والاستخفاف المتكرر في مسألة تعديل الدستور، وذلك تحت شعار "الاستثناء، ولمرة واحدة". فتعديل الدستور في الدول التي تحترم القانون، نادرا ما يحصل".

ورأى ان "العماد ميشال سليمان لا غبار على أدائه العسكري، إنما في المقابل لا يملك من التاريخ السياسي ما يجعلنا نجزم بأنه سيكون رجل المرحلة، رجل الدولة بامتياز. والزمن هو الكفيل بتوضيح معدنه السياسي".

واعتبر "أن أعمال وممارسات العماد سليمان المستقبلية، إذا أتى الى سدة الرئاسة، هي وحدها التي ستحكم عليه أمام جميع اللبنانيين". معربا عن أسفه لان "قوى 8 آذار، لم تعط حتى الآن جوابا صريحا من ترشيح العماد سليمان.

ولفت الى ان العماد ميشال عون "بشروطاته التعجيزية يعرقل بشكل نافر الاستحقاق الرئاسي. فالجنرال يريد مسبقا معرفة من سيتولى رئاسة الوزراء، توزيع الحقائب الوزارية، اسم قائد الجيش المقبل، وتفاصيل عديدة أخرى". واعتبر ان "هذه الشروط بقدر ما تمدد الأزمة، وتكرس الشغور الحاصل في المنصب المسيحي الأول، فهي في الحقيقة تجاوز فاضح للدستور، وحط من قدر صلاحيات رئيس الجمهورية، مما يتناقض بشكل مريب مع ادعاءات العماد عون، من صون وحرص على موقع وهالة الرئاسة الأولى". وسأل: "هل يعرقل العماد عون من تلقاء نفسه؟ أم أن زملاءه في 8 آذار وتحديدا "حزب الله"، هم الذين يوحون إليه بذلك؟ وفي الحالين، فإن العماد عون من خلال تحالفاته وطروحاته التعجيزية، يشكل غطاء للمشروع الإقليمي، الذي يتناقض مع وجود الدولة اللبنانية. كما أنه يعرض مصالح المسيحيين قبل غيرهم للخطر، بدءا بالهجرة وانتهاء بأفول نجمهم السياسي والحضاري في المشرق العربي".

واكد ان "الدولة هي الحاضن والحافظ الوحيد لضمان التنوع والحريات، وفي مقدمها حرية المعتقد. والمسيحيون أكانوا في لبنان أو في أي دولة عربية أخرى، هم أول المتضررين من مشروع نسف قيام الدولة". واعتبر ان "الاحتفال السنوي للاعتصام في وسط بيروت شكل صدمة للبنانيين. فهذا الاعتصام عدا عن أنه لم يحقق أيا من أهدافه السياسية المعلنة، فقد جمد الحركة الاقتصادية في العاصمة بيروت، وكان سببا أساسيا في إفلاس مئات المؤسسات التجارية، وبالتالي طرد آلاف الشباب من عملهم".

 

قنديل :التسوية تمت و14 آذار أصبحت جزءا من الماضي

نريد بكركي مرجعية وطنية ولا يجوز ان تكون واجهة لأحد

وطنية- 5/12/2007 (سياسة) عقد النائب السابق ناصر قنديل مؤتمرا صحافيا في مكتبه في زقاق البلاط، تحدث فيه عن "نهاية 14 اذار ببعدها الدولي والاقليمي، أي الحرب الاميركية على سوريا والمقاومة، وببعدها اللبناني بعدما راهنت على ان سرقة الاعداد النيابية تخول فريقا من اللبنانيين ان يتصرف كغالبية تقرر شخص رئيس الجمهورية". وقال: "شعارنا، اللهم لا شماتة"، اي دعوة الى استخلاص العبر والدروس ودعوة بكركي الى ان تعيد كشف حساب من خدعها؟ ومن ضللها؟ ومن استخدمها؟ ولماذا عندما آن اوان الاستحقاق الرئاسي سحب اسم العماد سليمان من لائحة مرشحي بكركي لتشعر بكركي بأن الرئيس اليوم يختار من خارج لائحتها؟ ولماذا أصغى الى النائب سمير فرنجيه والنائب السابق فارس سعيد وشطب اسم العماد سليمان من لائحة المرشحين التوافقيين؟

ورأى قنديل "أن كشف الحساب مطلوب من الجميع وتحديدا من الذين خدعوا شباب لبنان تحت اكذوبة سموها السيادة والاستقلال".

وسأل: "ألم تسفر تجربة السنوات الثلاث الماضية عن حقيقة هي انه لا يمكن الحديث عن استقلال عن سوريا بمعنى العداء، دون ان نتحول الى ساحة اسرائيلية؟ كما انه لا يمكن ان نتحدث عن استقلال مع سوريا دون ان يكون مضمونه هو القتال والمقاومة للمشروع الاميركي؟".

وقال: "كل المؤشرات والوقائع تؤشر الى ان التسوية قد انتهت، فايران التي يراد عزلتها يدخل رئيسها محمود أحمدي نجاد يدا بيد مع الملك السعودي الى قمة مجلس التعاون الخليجي، وهذه هي العزلة. كل عناصر الوحي تهبط فجأة على كل قادة العالم للتحدث عن الضرورة التي تمثلها سوريا من أجل الاستقرار في المنطقة، وعن أهمية الانفتاح والحوار معها، وطبعا النائب وليد جنبلاط يلتقط الرسائل من واشنطن بأن الحرب مع سوريا قد وضعت أوزارها وعليكم ان تقفوا بالصف لترتبوا أموركم مع دمشق".

واضاف: "كانوا يعتبرون أن الخط الاحمر هو وصول العماد سليمان، ولم يتركوا وسيلة الا هاجموه بها، ووليد جنبلاط قال للاميركيين في واشنطن: اياكم وميشال سليمان للرئاسة، وساعدوا كي تستمر الحرب ضد سوريا وحزب الله".

ولاحظ "أن الاكثرية سلمت بأن لا مرشحين لديها لهم وزن وطعم ورائحة، وان غالبيتهم لا قيمة لهم في تقرير اسم الرئيس، وهم الآن يعرفون ان ركيزة التسوية تشبه ميشال سليمان والجيش اللبناني. 14 آذار اصبحت جزءا من الماضي، وما يعنينا هو أن تقف بكركي امام تجربة الماضي وان تستخلص منها العبر، ونريدها مرجعية وطنية لا يجوز ان تتحول الى مجرد واجهة لأحد، وخصوصا سمير فرنجيه وفارس سعيد".

وأشار الى "أننا الآن ندخل مرحلة جديدة، واسم العماد سليمان كان قد حسم في التسوية السورية-الاميركية في شهر حزيران". وسأل: "هل يصدق اي لبناني أن الحريري، لو كان جادا باسم العماد سليمان، ترك النائب عمار حوري يتولى الاعلان بهذه الخفة عن ترشيح سليمان؟ لقد ارادوا ان يخربوا التسوية".

أضاف: "المطلوب ان يأتي رئيس للحكومة يكون الى جانب رئيس الجمهورية في القمة العربية المقبلة في دمشق، فهل يرغب سعد الحريري في زيارة دمشق لمناسبة القمة؟ وهل يريد رئاسة الحكومة لهذا السبب ليكون لديه ذريعة الذهاب الى دمشق؟"

واكد "أن لا عودة عسكرية وامنية لسوريا الى لبنان، وهذا قرار سوري، وليس لان اميركا لا ترضى".

واعتبر قنديل انه "اذا جرى الاتفاق على اسم رئيس حكومة موثوق به كا هو اسم رئيس الجمهورية، فهذا يشكل اكثر من نصف التسوية التي تريدها المعارضة، لأن الحكومة تشكل بمرسوم يوقعه رئيسا الجمهورية والحكومة، والتوافق على رئيس الحكومة هو المفتاح".

وربط استمرار الفراغ "بعناد النائب الحريري بالتمسك برئاسة الحكومة كملك شخصي"، وقال: "المسألة هنا وليست في اي مكان آخر. فلتتنازل القوة التي تعتبر نفسها الاغلبية في الطائفة السنية لمصلحة رئيس توافقي. لا احد يقبل باستمرار هذه المهزلة، والمطلوب ان يكون انتخاب سليمان نقطة بداية لمرحلة استقرار جديدة في لبنان، وهذا يعني الاتيان برئيس للحكومة يشبه العماد سليمان وحكومة تعبر عن التوازنات الحقيقية داخل المجتمع اللبناني. ولو كانت المعارضة وسوريا يعرقلان الحلول لكان ابسط جواب ان يقول الرئيس بري لا آلية لتعديل الدستور بعد شغور موقع رئيس الجمهورية".

 

نسيب لحود استقبل بيدرسن وتلقى اتصالا من قائد الجيش: لعدم تحميل الرئيس المقبل أي شروط او تبعات مسبقة

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) تلقى رئيس حركة "التجدد الديموقراطي" نسيب لحود اتصالا من قائد الجيش العماد ميشال سليمان. واستقبل لحود في منزله في الاشرفية، الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة غير بيدرسون وبحث معه بحسب بيان للحركة، في "الاوضاع اللبنانية والجهود المبذولة لملء الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية والمساهمة الاساسية التي تقوم بها قوى 14 آذار في هذا المجال، لا سيما قرارها في اجتماعها الاخير التخلي عن احد ثوابت عملها السياسي الذي هو رفض تعديل الدستور افساحا في المجال امام مخرج توافقي من هذه الازمة وانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية". وشدد لحود على "اهمية ان تكون الانتخابات الرئاسية الحالية مناسبة لاعادة الاعتبار الى هذا الموقع المفصلي في الحياة السياسية والنظام السياسي للبنان، الامر الذي يقتضي حتما عدم تحميل رئيس الجمهورية المقبل اي شروط او قيود او تبعات مسبقة".

 

الرفاعي حذر من المماطلة في إنجاز الاستحقاق الرئاسي: العماد سليمان قادر على إدارة المرحلة بشكل متوازن

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) اعتبر رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية محمد الرفاعي، في تصريح اليوم، ان ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، والاجماع السياسي الذي حظي به "يشكلان خطوة متقدمة لانهاء الازمة السياسية في البلاد، واعادة العمل الى المؤسسات الدستورية".

واذ حذر الرفاعي من "المماطلة في انجاز الاستحقاق الرئاسي لان من شأن ذلك ان يزيد من الاعباء التي يتحملها الاقتصاد الوطني والمواطن اللبناني"، اكد "ان النجاحات التي حققها العماد سليمان في التعاطي مع الازمات منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحتى اليوم خصوصا انتصار الجيش في معركته ضد الارهاب في مخيم نهر البارد يجعله محط اجماع عند اللبنانيين، وقادر على إدارة المرحلة المقبلة بشكل متوازن ومن دون انحياز وانقاذ لبنان من الانهيار".

ودعا الرفاعي جميع المعنيين بالاستحقاق الرئاسي الى "تحمل مسؤولياتهم التاريخية، وتقديم التنازلات المتبادلة، وإتخاذ كل الاجراءات الضرورية لانجازه في الموعد المحدد يوم الجمعة المقبل وذلك حفاظا على لبنان ومستقبل شعبه واهله".

 

الشيخ مولوي: العماد عون يفرض شروطا تعجيزية ولو أدت الى التعطيل والفراغ

الموالاة قدمت تضحية كبيرة وعلى المعارضة تبني ترشيح قائد الجيش من دون شروط

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) رأى الامين العام للجماعة الاسلامية الشيخ فيصل مولوي في تصريح اليوم انه "ظهر واضحا ان العماد ميشال عون - ومن خلفه المعارضة - مستمر في فرض شروطه التعجيزية ولو أدى ذلك الى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وإطالة امد الفراغ الرئاسي".

أضاف: "صحيح ان البلد يعاني من مشاكل كثيرة ومعقدة، لكن الكل يعلم ان معالجتها لا يمكن ان تتم دفعة واحدة، خصوصا عند فراغ الرئاسة، واغلاق المجلس النيابي، والطعن بشرعية الحكومة. هذا يستلزم الحوار بين القوى السياسية نفسها، وهو امر تعطل منذ اكثر من سنة، وقد بذل كثير من الوسطاء العرب والدوليين جهودا مضنية للتوافق حول قضية واحدة هي انتخاب الرئيس ولم يفلحوا، فكيف نطرح الآن كل اشكالات النظام وتعقيداته للحوار بين القوى المتصارعة، وتظل الدولة شبه مشلولة، ويكبر الخطر المحدق بالوطن والمواطن".

تابع "ان انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعتبر مدخلا لإعادة انتاج السلطة، ثم لطرح الامور الخلافية عليها. لقد اقدمت الموالاة على تضحية كبيرة عندما تخلت عن مرشحيها، وعمن كانت تؤيدهم من المرشحين التوافقيين، وأقسمت على ترشيح العماد ميشال سليمان، وهو قطعا لم يكن مرشح احد منهم. لذلك كان من المفترض ان تبادر المعارضة الى القبول به من دون شروط، لكن العماد عون جعل قبوله هذا الترشيح جزءا من مبادرته التي أطلقها قبيل انتهاء الولاية الرئاسية، ورفضتها الموالاة في حينها، وانتهت في يومها. وكل بنودها كما هو معروف كان مخالفا للدستور والاعراف".

وقال: "نحن نعتقد ان فريق الموالاة كان منصفا وحريصا على المصلحة العليا عندما اعلن ترشيحه العماد سليمان، وان من واجب المعارضة المبادرة الى تبني هذا الترشيح من دون شروط. واذا كان هناك من توافق سياسي قبل الانتخاب، فهو التوافق لإنجازه، اي ايجاد صيغة مقبولة لإجراء التعديل الدستوري، وربما يضاف الى ذلك التوافق المبدئي على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد استقالة الحكومة الحالية، وهو اصلا اول عمل يقوم به الرئيس الجديد الذي اثبت بممارساته انه لا يقل حرصا على التوافق من جميع الاطراف".

 

النائب كنعان:المسيحيون ممثلون بنحو 16 % من قوتهم التمثيلية ومن غير الممكن التذرع بالمواقيت لامرار الصفقات على حسابهم

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) إعتبر أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان، في حديث تلفزيوني، "أن من غير الممكن التذرع بالمواقيت، كما كل في مرة كما حدث في الإنتخابات النيابية علم 2005، لامرار الصفقات على حساب المسيحيين، فالذهاب من دون رؤية ومن دون تصور يزيد الخلل ويؤجل الأزمات". ورأى ان "المسيحيين ممثلون بنحو 16 في المئة من قوتهم التمثيلية نتيجة قانون غازي كنعان الأعوج، كما في الحكومة التي تلت الإنتخابات في ظل شعارات إتحاد الساحتين والوفاق وهو ما أنتج تخطي القادة المسيحيين الفعليين". وأضاف: "الموالاة اليوم تتذرع وتهول بالفراغ لامرار ما تريده، فقبل أسبوعين من الإستحقاق الرئاسي رفضت ترشيح العماد ميشال سليمان كطرح حتى في التداول رفضا كان قاطعا وجازما، وها هم اليوم يهولون علينا بالفراغ للايحاء والقول: إما العماد سليمان وإما تتحمل المعارضة المسؤولية".

ولفت الى أن "التسوية مطلوبة ولكن من ضمن رؤية ونظرة. فنحن لن نقبل بال"بلف" السياسي، خصوصا أن هذا البلف يعوق التفاهم السياسي في لبنان ويمنع الحضور المسيحي الفاعل والشريك في هذا الوطن".

وسأل: "هل المطلوب حل ككل مرة بالمفرق مع تكريس بقاء الأزمة، أو المطلوب حل بالجملة يزيل العراقيل لا سيما من أمام الرئيس نفسه، الذي حتى لو انتخب رئيسا بأفضل المقاييس وأفضل المواصفات فلن تحل المشاكل وسيكون اسيرا لها ومكبلا بثقلها. وكلام العماد عون للعماد سليمان كان واضحا في الإجتماع الأخير الذي عقد بينهما في الرابية"، إذ قال: "المشكلة ليست معكم أو بكم، إنما المشكلة مزمنة وهي تعالج من قبل هذه الموالاة التي تتخطى رأي فئة كبيرة من اللبنانيين وخصوصا المسيحيين منهم". وتابع: "بعد وضع الأقلية المسيحية في وجه العماد عون لإضعافه تم وضع البطريركية المارونية وبعد تجاوزها وتجاوز الأقلية المسيحية التي امتعضت من تصرفات الأكثرية النيابية، يحاولون اليوم وضع قيادة الجيش والإجماع الوطني على شخص العماد سليمان بتصويرنا اننا حجر العثرة، نسأل: هل الإتيان بالعماد سليمان من دون تفاهم سياسي كما فعلوا في السابق عبر تحالفهم الرباعي يشكل حلا؟ نحن كتيار وطني حر وتكتل تغيير وإصلاح نريد حلا اليوم قبل غد، ونحن مستعدون كعادتنا للتضحية بكل شيء لأجل لبنان، لكن تضحيتنا يجب ألا تذهب هدرا، نريد بحثا وتفاهما، والأمور ليست في هذا التعقيد ولا التفاهم مستحيلا". وتابع: "ن الوثيقة المسيحية التي طرحها العماد عون تميز بين ما هو آني وغير آني، موقت ودائم، والمطلوب إيجاد شراكة مسيحية حقيقية وكاملة ودور مطلوب مفقود لكي يتسنى للرئيس المقبل القيام بمهامه وصلاحياته ودوره، إذ لا يجوز الإتيان برئيس للجمهورية مكبل ومحاصر بالأزمات".

وطالب "الموالاة بالتواصل مع المعارضة لتستقيم نياتها، فالجدية والواقعية تفرضان عليها التواصل مع العماد ميشال عون بصفته ممثل أكبر كتلة مسيحية ووطنية بالحد الأدنى، وللحل مقومات ومسلك وطريقه معروفة وسهلة التنفيذ".

وأشار الى أن "المسيحيين اليوم يشعرون بقلق حقيقي لأن تمثيلهم من خلال الأقلية المسيحية لم يحترم حجمهم وحقوقهم حتى بالشكل والصورة؟ فكيف سيطمئنون إلى مستقبلهم في المستقبل القريب، خصوصا أن الجميع رأى النائب عمار حوري يزكي رئيس الجمهورية من دون معرفة حلفائه المسيحيين؟ هذه الأسباب وغيرها جعلت الرأي العام المسيحي يستاء، وما غضب الصرح البطريركي الا تعبير عن امتعاض غبطته لتخطي مبادرته".

 

أبو رزق: نرفض كل محاولات التعطيل والاصرار على إبقاء البلاد في الفراغ

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) رحب رئيس الحزب العمالي الديموقراطي الياس ابو رزق، في تصريح اليوم، بالتقدم الحاصل نحو التفاهم على إنتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان. ورفض أبو رزق "كل محاولات التعطيل والاصرار على إبقاء البلاد في الفراغ، ونقول لبعض أطراف السلطة التي تسمى نفسها معارضة: كفى مناورات، كفى إختراع مواقف كل يوم لنسف كل المبادرات الوفاقية، وكفى تلاعبا بهموم الناس وبمصالحهم". وتساءل: "الى متى تحريض الاخرين ودفعهم الى الواجهة والتلطي وراءهم"؟

 

اللجنة الامنية المشتركة كشفت على الموقع المرتقب لمركزالمراقبة الحدودي المتقدم مع سوريا في العبودية

وطنية- عكار- 5/12/2007(أمن) قام عضو اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الامنية المشتركة العقيد في قوى الامن الداخلي محمد علم الدين, في سياق الاستعدادات القائمة لبدء عمل اللجنة الامنية المشتركة لضبط الحدود الشمالية عملها الميداني, بزيارة تفقدية الى منطقة العبودية الحدودية, للكشف على الموقع الذي تم تحديده واستملاكه لانشاء مركز مراقبة حدودي متقدم عند هذا المعبر الشرعي بين لبنان وسوريا, كمقر موقت للامن العام والجمارك اللبنانية, في حضور مسؤول مركز امن عام العبودية الرائد يوسف طوق, ورئيس شعبة الجمارك في العبودية والعريضة والبقيعةالنقيب جوزيف سكاف, ورئيس مكتب الجمارك في العبودية انطوان معوض, بالاضافة الى مستشارين من شركة خطيب وعلمي المكلفة تنفيذ اشغال بناء المقر المنتظر انجازه خلال مهلة 15 يوما كي يجري العمل به في الموعد المحدد لانطلاق عمل اللجنة الامنية في 21 الجاري, كما جاء بنتيجة الاجتماع الامني الذي عقد اخيرا في السراي الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في حضور وزير الداخلية حسن السبع واعضاء اللجنة.

 

الرئيس الصلح: اللبنانيون قلقون للتأجيل المستمر لجلسات إنتخاب الرئيس

نأمل ألا تضيع فرصة التوافق النادرة داخليا وخارجيا على العماد سليمان

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) رأى الرئيس رشيد الصلح، في تصريح اليوم، انه "بقدر ما أحس اللبنانيون بالثقة والاطئنان عندما لاحت بوادر التوافق على العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، نظرا لما يتمتع به من مزايا وطنية عالية ومؤهلات قيادية أظهرتها الاحداث، فإنهم اليوم أسرى موجات القلق والخوف على مصير الوطن من خلال عمليات التأجيل والتسويف التي تواجه محطة الاستحقاق الرئاسي لاسيما مع إطالة أمد الفراغ الرئاسي، بكل ما يعنيه هذا الفراغ من دفع البلاد في إتجاه الفوضى والمجهول وإثارة المخاوف والهواجس لدى هذا الفريق أو ذاك".

وناشد "جميع الافرقاء السياسيين العمل على الاسراع بعملية إنتخاب العماد سليمان رئيسا للبلاد، فإننا نعتقد أن الرئيس العتيد، بما له من تاريخ ناصع ومواقف مشهود لها في وطنيتها وحكمتها وإتزانها، يبقى الضمانة الاكيدة للوفاق الوطني خصوصا أن العماد نجح في الدفاع عن أرض الوطن وفي توفير الامن والاستقرار في البلاد".

وأمل في "ألا يضيع اهل الحل والربط الفرصة الجديدة المتاحة أمام اللبنانيين وفي لحظة توافق نادرة داخليا وخارجيا، وألا يبقوا لبنان وطن الفرص الضائعة والمهدورة، وأن يدركوا أن تحقيق المطالب المشروعة والمحقة التي يرفعها هذا الفريق أو ذاك كان وسيبقى جوهر الحياة السياسية في البلدان الديموقراطية والاساس في اي تطور ديموقراطي في الدول القائمة على إحترام الدستور".

ودعا الرئيس الصلح "لان يكون الموعد المحدد للجلسة النيابية يوم الجمعة المقبل هو موعد لخلاص لبنان من مخاطر الفراغ الرئاسي وموعدا لخلاص اللبنانيين من موجات القلق والخيبة التي تحاصرهم، وأن يكون هذا الموعد هو الخطوة لوطن المشاركة الحقيقية والتوازن الدقيق الذي لا إستقرار في لبنان ولا إطمئنان بدونه".

 

النائب عطاالله:لا مؤشرات واضحة على جدية المعارضة بالتعامل مع الاستحقاق الرئاسي

وطنية-5/12/2007(سياسة) أكد النائب الياس عطاالله في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، أن "لا مؤشرات واضحة حتى الآن على جدية المعارضة بالتعامل مع الاستحقاق الرئاسي، وهذا يعرض الجلسة إلى أن تكون كسابقاتها، لأن سلوك المعارضة كسابقاته سلوك التمييع والمناورة والإبتزاز وإضاعة الموضوع بالزواريب والتفاصيل وعدم الذهاب مباشرة إلى موضوع الرئاسة نظرا لأهميته، لأن الأكثرية اليوم أخذت خيارا من الخيارات الصعبة عليها ومن الخيارات التي لم تكن واردة في قاموسها". وعن مطالبة المعارضة بسلة للحل، لماذا ترفضون كأكثرية البحث في الحكومة أو حتى في قيادة الجيش قبل الاتفاق على الرئيس؟، أوضح النائب عطاالله أن "هذا الكلام لا علاقة له لا بالحرص الوطني ولا بأي نية سليمة بتجاوز الخطر الذي يواجهه الوطن لأن السلة هذه مسألة سياسية نستطيع مناقشتها بعد إنجاز انتخاب الرئيس، لكن اليوم العماد عون وعلى ما يبدو متبرع بأن يكون المتراس الخلفي، فقد طرح قضايا سماها سلة لا تصلح ولا يجوز التعامل معها".

وعن سبب عدم رفع الأكثرية حتى الساعة التعديل الدستوري، قال:" بالأمس كان هناك بحث فيها، لكن نحن على علم بمخارج دستورية سنبحثها، وعلى أساس أن يكون هناك إمكان وعندها يتقدم خمسة نواب من المعارضة وخمسة من الموالاة. المبدأ وارد ولا أعتقد أنه من الصعب إيجاد عشرة نواب لتوقيع عريضة لأمر بسيط وسهل والآن المسألة هي مسألة الشروع، وأعتقد أنه حصل تحضير لهذا الخيار الذي سينطلق من المجلس النيابي وبعدها تحصل عملية تمييع لتضييعه، لأن لا مفر من أن يمر التعديل بالحكومة".

 

الاتحاد من أجل لبنان" رحب بالتوافق على العماد سليمان وبوثيقة عون

وطنية- 5/12/2007 (سياسة) رحب "الاتحاد من اجل لبنان" في اجتماعه الاسبوعي برئاسة امينه العام مسعود الاشقر، ب"خيار التوافق على شخص العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، ورأى ان التوافق على شخص رئيس للجمهورية يجب ان يكون تتويجا لإتفاق وطني خطي يعترف بحق المشاركة، خاصة للمسيحيين، ويتضمن برنامجا واضحا غير قابل للتجزئة وموضوعا على روزنامة تنفيذية تشكل برنامج عمل مع بداية العهد المقبل، ويأتي الاستحقاق كمحطة اساسية، نريدها ان تكون مدخلا للحل لا هروبا من المأزق وتمديدا للازمة". ودعا "كافة القيادات والقوى المسيحية اللبنانية للتوصل الى تفاهم حقيقي انطلاقا من الروحية التي عبرت عنها وثيقة الطروحات المسيحية اللبنانية التي اعلنها العماد ميشال عون وتعبر بمعظمها عن طروحات الاتحاد".

 

اجتماع في عين التينة بين الرئيس بري والوزير كوشنير والنائب الحريري

وطنية- 5/12/2007(سياسة) يعقد منذ الثانية والربع بعد ظهر اليوم في عين التينة، اجتماع بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ورئيس كتلة "المستقبل" سعد الحريري، في حضور الدكتور محمود بري ونادر الحريري. وتخلل الاجتماع غداء.

حوري: جلسة الجمعة باتت في حكم التأجيل لأسباب تقنية ولا نية صادقة لدى المعارضة للحل من خلال اختراع عقبات

وطنية- 5/12/2007 (سياسة) اكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، ان "جلسة الجمعة باتت في حكم التأجيل لأسباب تقنية"، مشددا "ان لا نية صادقة لدى الطرف الآخر في الذهاب الى الحل من خلال اختراع عقبات". واعتبر ان "موضوع السلة المتكاملة التي تطالب بها المعارضة مجرد حجة"، داعيا "من في المعارضة الى تحويل قناعاته من مرشحين الى مؤمنين بالحل والبعض الآخر الى الكف عن سياسة التلطي". وقال: "الدستور واضح والآليات واضحة وبالتالي هناك ممران لتعديل الدستور، فمن خلال مشروع قانون دستوري يأتي من 10 نواب يعرض على الهيئة العامة للمجلس النيابي، او من خلال رئيس الجمهورية فمجلس الوزراء ومجلس النواب، وفي كلتا الحالتين الفترة معروفة والمهلة الزمنية".

اضاف ردا على سؤال: "هناك مبادرة واضحة لقوى 14 آذار بالموافقة على تعديل الدستور وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، في المقابل وحتى هذه اللحظة لا نية صادقة من الطرف الاخر بالذهاب الى الحل، كل هذه المحاولات لم تجعلنا حتى الساعة على مستوى الوطن نصل الى الحلحلة الكاملة وربما تحتاج الى وقت". واعتبر النائب حوري انه "لا مجال لأي تجاوز للدستور ولا مجال للاعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية ولا مجال لخرق الاستشارات النيابية الملزمة التي حددها الدستور ولا مجال للاعتداء على صلاحيات رئيس الوزراء العتيد في مشاوراته المقبلة اثناء محاولته تشكيل الحكومة وبالتالي كل هذه الطروحات هي هرطقة لا مجال للمضي بها". وختم: "ونحن نقول للمعارضة لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون وعليهم ان يثبتوا للشعب اللبناني نيتهم الصادقة في الدخول الى الحل، فطرح موضوع السلة هو اعتداء على الدستور وعلى الديموقراطية وعلى كل الطروحات الايجابية".

 

النائب عطاالله:لا مؤشرات واضحة على جدية المعارضة بالتعامل مع الاستحقاق الرئاسي

وطنية-5/12/2007(سياسة) أكد النائب الياس عطاالله في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، أن "لا مؤشرات واضحة حتى الآن على جدية المعارضة بالتعامل مع الاستحقاق الرئاسي، وهذا يعرض الجلسة إلى أن تكون كسابقاتها، لأن سلوك المعارضة كسابقاته سلوك التمييع والمناورة والإبتزاز وإضاعة الموضوع بالزواريب والتفاصيل وعدم الذهاب مباشرة إلى موضوع الرئاسة نظرا لأهميته، لأن الأكثرية اليوم أخذت خيارا من الخيارات الصعبة عليها ومن الخيارات التي لم تكن واردة في قاموسها". وعن مطالبة المعارضة بسلة للحل، لماذا ترفضون كأكثرية البحث في الحكومة أو حتى في قيادة الجيش قبل الاتفاق على الرئيس؟، أوضح النائب عطاالله أن "هذا الكلام لا علاقة له لا بالحرص الوطني ولا بأي نية سليمة بتجاوز الخطر الذي يواجهه الوطن لأن السلة هذه مسألة سياسية نستطيع مناقشتها بعد إنجاز انتخاب الرئيس، لكن اليوم العماد عون وعلى ما يبدو متبرع بأن يكون المتراس الخلفي، فقد طرح قضايا سماها سلة لا تصلح ولا يجوز التعامل معها".

وعن سبب عدم رفع الأكثرية حتى الساعة التعديل الدستوري، قال:" بالأمس كان هناك بحث فيها، لكن نحن على علم بمخارج دستورية سنبحثها، وعلى أساس أن يكون هناك إمكان وعندها يتقدم خمسة نواب من المعارضة وخمسة من الموالاة. المبدأ وارد ولا أعتقد أنه من الصعب إيجاد عشرة نواب لتوقيع عريضة لأمر بسيط وسهل والآن المسألة هي مسألة الشروع، وأعتقد أنه حصل تحضير لهذا الخيار الذي سينطلق من المجلس النيابي وبعدها تحصل عملية تمييع لتضييعه، لأن لا مفر من أن يمر التعديل بالحكومة".

 

لماذا يكرهونه؟

فيصل سلمان

أكاد أقسم بالله العظيم، أن العماد ميشال عون رجل مهضوم وهو، وإن رأى البعض أنه ليس أكثر من واجهة لقوى تختبئ من ورائه، صادق في اعتبار نفسه "قوة عظمى". طيّب السريرة ومن حقه أن يتباهى بأن الله منّ عليه بصحة نرجو لها أن تدوم، ولا دائم إلا وجه الله. عندما يقف أمام المرآة، والأرجح أنه يفعلها يومياً مرات ومرات، ربما يسأل نفسه: لماذا يكرهونني؟ إذا صح ذلك، على الآخرين أن يجيبوا عن سؤالين، أولهما: هل صحيح أننا نكرهه؟ وثانيهما: لماذا نكرهه؟

أنا أجزم بأن أحداً لا يكره الجنرال، وأفترض أن هناك من أصحاب النوايا السيئة من يهمس له في أذنه قائلاً: لا تصدقهم، إنهم يكرهونك. المسألة لا تعدو كونها سياسية وأخلاقية، بمعنى أن الرجل من حقه أن يرى نفسه رئيساً للجمهورية وهو في الرابعة والسبعين، وإلا فمتى؟ أما من الناحية الأخرى، فعلى معارضيه أن يسألوا أنفسهم: كيف استطاع الآخرون "ترويض" هذا الرجل بحيث بات على استعداد ليرمي نفسه عن الروشة إكراماً لهم! وعليهم أن يسألوا أنفسهم أيضاً: لماذا نعامله نحن على أنه متهوّر أو متوتّر أو عصبي المزاج فيما يعامله غيرنا كقائد وكزعيم حتى إن بعضهم لا يتورّع عن القول أنه خليفة نابليون أو لافاييت إذا أمحلت؟

هذه هي المشكلة تحديداً، وحلّها بسيط وفي يد الأكثرية أو الموالاة: بيان صغير يصدر عشية عيد الميلاد يفيد مضمونه بأن اللبنانيين يحبون ميشال عون كما هو.

سترون أنه طيّب القلب، وسيسارع الى وضع نفسه "جندي صغير في تصرف لبنان.

 

 مناقشة داخل "14 آذار"

زياد ماجد/نائب أمين سر حركة "اليسار الديموقراطي     

حملت الأسابيع الأخيرة تطورات دراماتيكية على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، أهمّها أن التعاطي العربي والأوروبي والاميركي مع شجون المنطقة عاد يميل الى مقاربة تقول بضرورة الانفتاح على النظام السوري والحوار معه وضمّه الى "مسار سلام أنابوليس" مقابل التشدّد مع إيران، شرط التزامه (أي النظام السوري) بوقف "تدخّله السلبي" في لبنان وفلسطين (بعد أن أوقفه - بحسب آخر التقارير العسكرية الأميركية - في العراق). طبعاً، من الصعب التكهّن بطبيعة هذا الانفتاح وحدوده. ومن الصعب أيضاً التكهّن بمدى ملامسته لاحقاً، إن استمر، حدود المحكمة الدولية وأشكال عملها. فالمسار ديناميكي وحيويّاته متبدّلة بتسارع، وثمة متابعة روسية له، إذ ستستضيف موسكو اجتماعاً سورياً إسرائيلياً مطلع السنة المقبلة لدفع عملية السلام بين البلدين (وهي سرّبت معلومات مفادها أنها مستعدة لإعادة البحث في استمرار التعاون النووي مع إيران، إن أعادت الولايات المتحدة النظر في نشر درعها الصاروخية في شرق أوروبا).

وفي أي حال، لا يعني ما يجري حالياً أن النظام السوري سيستجيب بالكامل للشروط الموضوعة له (إن لم يطمئن فعلاً الى مصير المحكمة)، ولا أن تحالفه مع إيران آخذ بالضمور سريعاً. لكنه يعني أن ثمة إعادة تموضع في المنطقة قد تفضي الى تبدّل تدريجي كبير، وقد تكون مجرد فسحة تعود من بعدها الأمور الى ما كانت عليه في السنوات السابقة (وربما أسوأ)...

تجاه هذه المستجدات، إختلطت الأوراق في بلدنا المكشوف على محاور المنطقة وصراعاتها، وبدا منذ بداية السعي الفرنسي لحل الأزمة الرئاسية أن ثمة اتفاقاً يجري (في موازاة البحث عن التوافق) على عدم انتخاب 14 آذار رئيساً بالنصف زائداً واحداً، مقابل عدم قيام "الفريق السوري" بأي تصعيد سياسي أو ميداني. ولعل الأمر أزعج الإيرانيين لأنه لم يُنسَّق معهم (خاصة وهم من كان في السابق يُعوًّل عليه للجم جموح "السوريين" ومنعهم من التصعيد)، فرفضوا لاحقاً استقبال الموفد الفرنسي كوسران، ثم حاول "حزب الله" من دون جدوى إقناع إميل لحود بخطوات "إنتقامية" ترافق خروجه من بعبدا للمشاغبة على اتفاق "الفراغ المنظّم"...

على أن كثرة التطوّرات الإقليمية والدولية هذه، إضافة الى المراهنات المتسرّعة عند بعض الأطراف المحليّين، انعكست إرتباكاً لدى جميع القوى والتحالفات السياسية.

وإذا كان ارتباك "حزب الله" (المسؤول الأول لبنانياً عن ربط وضعنا الداخلي بأهوال المنطقة وبالتدويل المستتبع لها) والرئيس بري والعماد عون لا يعنينا في ما هو أبعد من تأثيره على المسار التفاوضي الداخلي لهؤلاء، فإن ارتباك قوى 14 آذار، وما يرافقه من إحباط لقطاعات واسعة من جمهورها العريض، هو ما نودّ التوقّف عنده.

فمصارحة هذا الجمهور مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى:

- وهي لا تتمّ باكتشاف "مفاجآت" ليست في الحقيقة أكثر من ألف باء السياسة (كحماية السلم الأهلي والاستقرار)؛

- ولا بالتذكّر المتأخّر لضرورة تحييد لبنان عن صراعات المحاور في المنطقة ووئامها "كي لا يدفع ثمنهما"؛

- ولا حتى بمطالبة من لا يوافق على الخيارات المطروحة اليوم بإعطائه بديلاً منها يدرك الجميع أن غيابه هو نتيجة مسار طويل كان يمكن قادته التمهّل فيه عندما ظهرت ملامح انسداد أفقه!

المصارحة تتمّ في اللحظات المفصليّة، في عرفنا، بعرض الإنجازات والإخفاقات والخيارات كما هي، من دون تجميل ولا غلوّ في ادّعاء انتصارات أو هزائم.

الانجازات والاخفاقات

- قدّمت قوى 14 آذار منذ يومها المليوني المشهود تضحيات وعرقاً وشهداء؛

- وصمدت ببسالة في وجه النظام السوري رغم القتل والرعب والإرهاب، وتماسكت قواها وتعالت في أحيان كثيرة على الجراح والآلام وأداً للفتن؛

- ونجحت بعد إخراج هذا النظام عسكرياً من لبنان في تقليم مخالب شركائه في المنظومة الأمنية اللبنانية؛

- ثم نجحت بعد ذلك في منع حلفاء دمشق (وطهران) في هجومهم المضاد من فرض شروطهم على السلطة التنفيذية بعد أن شلّوا السلطة التشريعية، وعطّلت المفاعيل السياسية لشغبهم المتنقلّ وتهديداتهم وقطعهم الطرقات وحصارهم وسط بيروت؛

- كما نجحت في إتمام المطلوب لبنانياً من أجل السير في المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس الحريري وقادة الاستقلال الثاني (بعد أن فرضت قبل ذلك التحقيق الدولي)؛ وصار أمر هذه المحكمة اليوم في عهدة الأمم المتحدة (وبات النظام السوري على استعداد لكل المقايضات بهدف وقف تشكيلها والتفاوض على دورها)؛

- وغطّت المؤسسة العسكرية (رغم محاولة "حزب الله" وضع الخطوط الحمر أمامها) ودعمتها للقضاء على تنظيم "فتح الإسلام"، وما مثّله من تركيبة استخبارية سورية وسلفية جهادية خطيرة على لبنان.

لكن 14 آذار أخفقت في المقابل، ومنذ يومها المشهود نفسه، في استكمال انتفاضتها وإسقاط الممدّد له في بعبدا، فتركت بالتالي جرحاً "سورياً" سياسياً وأمنياً مفتوحاً في قلب المؤسسات اللبنانية طيلة العامين الماضيين؛

- وأخفقت حين عقدت تحالفات إنتخابية ظرفية في أيار 2005 لم تستند الى أي حوار جدي حول "شكل" الجمهورية الجديدة، ولم تبذل الجهد الكافي لفهم الواقع السياسي المستجد مسيحياً، فساهمت في تمييع أكثريتها وقدرتها على الحكم؛

- وأخفقت أيضاً حين أجّلت البحث الهادئ في الموضوع الداخلي الأهم، وهو سلاح "حزب الله" وملكية قرارات الحرب والسلم، عندما كانت المعطيات وموازين القوى الداخلية تسمح بذلك؛

- ثم أخفقت في حرب تموز حين ظهر عليها تردّد وضياع بوصلة وإشكال أولويات في لحظة خطيرة على النسيج الداخلي اللبناني، بمقدار خطرها على أمن الوطن وسيادته وسلامة أبنائه.

وليس سراً أن مردّ هذه الإخفاقات هو أولاً محصّلة اختلاف الحسابات السياسية والهواجس الطائفية لقوى التأمت على أولوية الاستقلال، ولم تلتئم على البرنامج الإصلاحي المؤسّس لبناء الدولة الديموقراطية. وهو ثانياً، اتّكال كبير على "خارج" يواجه "خارج" الطرف الداخلي الآخر. وهو ثالثاً، تعقيدات النظام اللبناني (السابق على كل هذه المرحلة)، ومحدودية قدرته على حل نزاعاته بآليات دستورية في ظل تحوّل "توافقيّته" في أوقات الاحتقان الطائفي الى مصدر تعطيل لصناعة القرار في مؤسساته.

ويمكن الجزم نتيجة ما ورد، إن ما وصلنا إليه منذ شباط 2007 (بعد تأكّد ثبات الرئيس السنيورة في السرايا، وفشل المعارضة في إسقاط الحكومة) هو حالة من الستاتيكو لا تمكّن طرفاً من الحسم ضد الطرف الآخر، وإن المطلوب كان منذ ذلك الوقت السعي الى تهدئة الخطاب والحد من التوتّرات وتقليص رقع النزاع، من دون التخلي عن أي من الثوابت، والتحضير لانتخاب رئيس جمهورية يترافق مجيئه مع طرح "سلّة" كاملة من القضايا للنقاش داخل مجلس الوزراء الجديد.

وبهذا المعنى، كان يفترض بقوى 14 آذار أن تقدّم، منذ لحظة الستاتيكو تلك، مبادرات تحمي "ظهر" الاستقلال الذي تدافع عنه، فتطرح أفكاراً "هجومية" للرد على معضلة الاستراتيجية الدفاعية (إنطلاقاً مما جرى في العديد من الحالات الشبيهة في العالم)، ولحل قضايا الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين والبحث في سبل تنظيم سلاحهم قبل سحبه، ولبلورة معنى الحياد الذي تريده تجاه المحاور الإقليمية، وللدفع بالعديد من المشاريع الداخلية الإصلاحية (بدءاً بقانون الانتخاب وصولاً الى اللامركزية الإدارية مروراً بكامل الملفات القضائية والاقتصادية...).

قد يقال إن ما ذُكر كان متعذّر التحقّق في ظل الانسداد الكامل لأفق العملية السياسية داخلياً مع معارضة عطّلت كل قنوات التواصل وهيئاته، ومع نظام سوري لم يُرد غير البلاء والفوضى والأشلاء ليفاوض على أساسها. وهذا الى حدّ بعيد صحيح. لكن المحاولة كانت في أي حال ضرورية، وما حلّ مكانها أساساً، لم نرَ فيه ما كان أكثر واقعية وقرباً الى التحقّق، ولم ننجز أياً من شعاراته (من إسقاط رئيس الجمهورية قبل انقضاء مفاعيل التمديد، الى انتخاب الرئيس الجديد بالأكثرية المطلقة، الى الحوار مع الرئيس بري لتحييده ودفعه لفتح البرلمان...). كما أنه ترافق في أحيان كثيرة مع تبسيط في مقاربة الظواهر الاجتماعية - السياسية المعقّدة في البلاد...

في الموقف الراهن

من هذا المنطلق، لا يمكن أن يقتنع كثر اليوم بأن الحائط المسدود الذي وصلنا إليه داخلياً لم يكن متوقعاً منذ أشهر طويلة، ولا أن الخيارات ضاقت في الدقائق الأخيرة، فصار بعض أهل 14 آذار أقرب فجأة الى التنازل عن كل ما ردّدوه اقتناعاً (أو بهورة!) في الأيام السابقة بأن لا فراغ سيحدث في سدة الرئاسة، وأن الدنيا ستنقلب على من يعطّل انتخاب الرئيس...

وإذا كنا، كما ذكرنا في مقدمة هذا النص، نعي خطورة الظرف ودقّته وندرك سرعة التطورات الإقليمية وارتباط إيقاعها بما قد يحدث عندنا من تصاعد للتوتر (إن اتفقت أميركا وإسرائيل والنظام السوري بغير رضا إيراني أو إن فشل اتفاقها)، وإذا كنّا أيضاً نفهم (ولا نبرّر) "رشاقة الحركة" ومهارتها عند بعض الكتل النيابية الكبرى ذات الوزن الطائفي والشعبي المعتبَر من ناحية، وذات الصلات الإقليمية والدولية الفاعلة من ناحية ثانية، المستشعرة خطراً على أحجام حضورها في التركيبة الجديدة للسلطة المنبثقة من نتائج الوضع الإقليمي الذي قد يستجدّ، فإننا كنا ننتظر على الأقل بياناً لا يخشى فيه تحالف 14 آذار من القول إنه بعد كل نضالاته وتضحياته وانجازاته واخفاقاته لم ينجح في انتخاب رئيس يحمل برنامجه لأن حساباته في الأشهر الأخيرة كانت خاطئة، ولأن التطوّرات التي لم يتوقّعها تستوجب تنازلات منه وقبولاً بشروط كان يرفضها بشدة منذ فترة وجيزة، وأن مسيرة تحصين الاستقلال وصون الاستقرار ستستمر رغم الكبوات.

وهذه المكاشفة، لن تغيّر من أحقية الكثير من شعارات 14 آذار (في معزل عن بعض الممارسات)، ولا من صوابية مطالبتها بوطن غير مرتهن لنظام استبداد هنا أو لطموح نووي هناك، ديموقراطي قابل بالتنوع بعيداً عن تفرّد أي من أطرافه بتقرير سياسته الخارجية وأشكال ترجمتها.

وهي لن تحبط الناس أكثر من القفزات السريعة بشعارات بديهية لا تبرّر تراجعاً بقدر ما توحي أن بعض السالف من تلك الشعارات كان أقرب الى تضخيم الأوهام وارتجال الأماني...

المبدئية التائهة

نذكر كل ما ورد لنصل الى أنه لا يسعنا، أمام إعادة التمركز السياسي لبعض الأوزان الثقيلة في 14 آذار (وهو برأينا تأسيسي للمرحلة المقبلة إن تمّ انتخاب قائد الجيش رئيساً، في الخريطة المسيحية أقلّه)، إلا استغراب "المزايدة قبولاً" لدى من يُفترض أنهم ممثّلو العلمنة والديموقراطية (يساراً أو يميناً) في قلب التحالف. فإذا ما استثنينا نسيب لحود وغسان تويني وكارلوس إده وبطرس حرب وصولانج الجميل ولهم كل التحية والتقدير، لم نسمع بعد إلا أصواتاً تعلو كصدى يردّد ما يُقال، مكتشفة أن خطر الحرب داهم، وأن السلم أفضل من النزاع! ولم نرَ سوى دفاعاً عن الخيارات "المستجدة" بـ"الحيوية" نفسها التي كان يجري بها الدفاع عن الخيارات المناقضة قبل أيام فقط، وليس أسابيع!

إن الواقعية (حتى عند غير المقرّرين في مسار الأمور) ضرورة في السياسة حكماً، ومراجعة بعض المواقف أو التراجع عنها والاقرار بالخطأ ليس عيباً، لكن السرعة في الاندفاع في مختلف الاتجاهات وبالحماسة نفسها كل مرة، هي أقرب الى الخفة السياسية منها الى الواقعية.

وفي أي حال، لا تعني الواقعية أن لا مبادئ وثوابت في السياسة، ولا تشي بأن الهدوء في المنعطفات وفي ما بينها مذمّة، ولا أن الحفاظ على قدر من القلق أفضل من ادّعاء اليقين المبرم ومن التحوّل في كل حقبة الى متراس للدفاع عن مستجداته وملاحقه!

ثمة خيط، إذن، بين المبدئية والواقعية ينبغي ألا يُقطع، فلا نخرج من السياسة ونطلّق الواقع بحجة المبادئ وكأنها جسم غريب عن الدنيا يستوفي شروط وجوده في ذاته، ولا نستسلم في الوقت عينه لما نعتبره واقعياً فندّعي أن لا مبادئ نستمدّ منها قيمنا والتزاماتنا، ونتحوّل الى مجرّد منظّرين لاهثين في كل مفصل لتبرير ما يجري ولو ناقض كل ما عملنا له وضحّينا في سبيله...

نحن مع السلم الأهلي أولويةً مطلقة، ونحن مع الحوار الداخلي الفوري وغير المشروط، ونحن مع كل تهدئة تمنع تحوّل أرض هذا البلد الصغير الى مسرح عمليات تصفّي فيه محاور الصراع الإقليمي حساباتها. وهذا موقفنا غير المستجدّ ولا المستند الى مفاجآت! لكننا لسنا مع تعديل الدستور عند كل استحقاق إنتخابي، ولسنا مع عسكرة السياسة، ولا يمكن أن نكون مع عودة أي شكل من أشكال النظم الأمنية...  العسكر في البلدان المضطربة (وغيرها) مهمتهم وفضيلتهم حماية الناس، لكن إدارة شؤون هؤلاء، وضبط السياسة والعلاقات في ما بينهم، تبقى – ويحب أن تبقى - شأن المدنيين بأحزابهم ومللهم ومهنهم وهيئاتهم، واستعدادهم الدائم للتنافس والتنازل والمساومة حفاظاً على عمرانهم، وأمنهم...

 

توافق محسوم وانتخاب معلق

رفيق خوري

ليس في تاريخ لبنان ولا أي بلد شيء يشبه الغرائب والعجائب التي تملأ المسرح والكواليس في الاستحقاق الرئاسي. كأننا في مسرحية، لا هي واقعية بالكامل، ولا هي عبثية بالكامل، بل بين بين: فصل واقعي وثانٍ عبثي وثالث مختلط. فمن الغرائب أن يبدو التوافق محسوماً على ترشيح العماد ميشال سليمان للرئاسة، ثم إبقاء الانتخاب معلقاً. ومن العجائب أن يبدو، العناد المحلي أقوى من الضغط العربي والدولي الذي لا سابق له لملء الفراغ الرئاسي، وسط التسليم بأن التوافق الإقليمي والدولي هو، الى جانب الفشل المدوي للطبقة السياسية في ممارسة الدور اللبناني الطبيعي، ما قاد الى التبدل الدراماتيكي في موقف الأكثرية والإحراج الذي واجهته المعارضة. وهذا ما أدى الى اكتمال التوافق المحلي على قائد الجيش الذي قيل إنه كان (الورقة المستورة) للمعارضة أو أقله للعماد ميشال عون (صاحب الحق) في الرئاسة و(أساس الارتكاز) في التوافق، إذا لم يحالفه الحظ. والسؤال البسيط الذي تثيره الغرائب والعجائب هو: هل صحيح أن العناد محلي خالص أم أنه مجرد (متراس) لقوى وحسابات خارجية? وهل ما نراه ونسمعه هو رهان على المزيد من سياسة (التشاطر)، بحيث تحاول المعارضة أن تجعل نصف الانتصار الذي جاءها انتصاراً كاملاً عبر إكمال نصف الهزيمة للأكثرية، أم أنه استمرار لسياسة التعطيل? مهما تكن الأجوبة والمبررات التي تقف وراء الإصرار على (السلة المتكاملة) قبل التعديل الدستوري والانتخاب، فإن من الصعب بعد الآن اللعب على الالتباس حيال الجهة التي تعرقل أو تعطل. فالعملية صارت مكشوفة تماماً كأنها تدور في كرة من بلور. وأخطر ما يحدث هو تجاهل المزاج الشعبي كأن الناس مجرد متفرجين على ممثلين في مسرحية. فالناس التي عاودتها الآمال بالتوافق على العماد سليمان بعد شهور طويلة من الخوف واليأس والغضب، لن تتحمل خيبة الأمل من جديد. والبؤس السياسي والاقتصادي والمالي الذي تعانيه يدفعها الى القول للأذكياء والشطار والمتشاطرين: (إنه الاقتصاد، يا غبي) وهو الشعار الذي رفعه بيل كلينتون وأقنع الأميركيين بإيصاله الى البيت الأبيض.

ولا أحد يحق له أن يحرم البلاد والعباد من فرصة للتنفس عبر استقرار سياسي يجذب الاستثمارات في فورة النفط ويعيد الروح الى الوضع الاقتصادي والشباب المهاجر الى العمل في بيروت. فلا جدوى من أي ترتيب للحصص في السلطة من دون تكبير الكعكة الاقتصادية وضمان الأمن والديمقراطية. والذين يصفقون لأصحاب الشعارات الكبيرة سوف يطبلون لهم اذا استمر الفراغ ودب الجوع وعمت الفوضى.

 

هذه هي مخاطر عدم إجراء الإنتخابات الرئاسية

كتب المحلل السياسي: الهام فريجه

يوم الجمعة المقبل، السابع من كانون الأوَّل، هو الموعد الأحدث الذي حدَّده رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة الإنتخابات الرئاسيَّة وما لم تحصل مفاجأة أو معجزة فإن الإنتخابات لن تجري، وإذا مرَّ الأسبوع من دون إنتخابات تكون وجهة نظر جهات معيَّنة قد أثبتت (صدقيتها) من أن الفراغ لم يقع صدفة، كما أنه لم يقع من أجل أن يُملأ في أسبوع أو أسبوعين. إذاً، على عكس الأجواء التي سادت أواخر الأسبوع الفائت، من أن العقبات مذلّلة، فإن أجواء الإستحقاق عادت وإكفهرَّت مطلع هذا الأسبوع، ولكن بصرف النظر عن العراقيل والتعثُّر، ثمة مخاطر هائلة من عدم إتمام الإستحقاق، ويمكن تعداد هذه المخاطر على النحو التالي: مخاطر على مستوى السلطة التنفيذيَّة، فهذه الحكومة ضائعة بين (تصريف الأَعمال) و(التصرُّف بالأعمال)، وطالما هي موجودة فإنها ستبقى تُواجَه من نصف الشعب اللبناني، وسيبقى أداؤها مثار جدل.

مخاطر على المستوى الأمني، إن حال الإحتقان من جراء التعثُّر في إجراء الإنتخابات، من شأنه أن يجعل هاجس التدهور الأمني واقعياً، فأي حادثة قد تقع في أيّ منطقة، من شأنها أن تتسبَّب في إندلاع فتنة، والخوف إن أكثر من جهة سبق أن حذَّرت منها، وغالباً ما تكون التحذيرات بمثابة توقعات.

مخاطر على المستوى الإقتصادي والنقدي والمعيشي، فما كاد المواطنون يتنفّسون الصعداء أواخر الأسبوع الماضي، من جراء الحلحلة على مستوى الإستحقاق حتى تدهورت معنوياتهم مجدداً من جراء التعثُّر، ولا بد من التذكير هنا أن هذا الشهر هو شهر الأعياد، ويُعوَّل عليه كثيراً من أجل تنشيط الحركة الإقتصاديَّة، لكن يُخشى أن ينقلب إلى (شهر آلام) في ظل الأوضاع غير المستقرَّة.

تبقى المخاطر الأدهى التي تتمثَّل في وضع المؤسسة العسكريَّة التي يُخشى أن تكون زُجَّت، عن سابق تصوُّرٍ وتصميم في الصراع السياسي، وهذا يُشكِّل نقطة ضعف قوية بالنسبة إلى الإستقرار في البلد.

تُرى?

هل يُدرِك المتصارعون هذه المخاطر?

مع ذلك لا بد من مبادرة إنقاذيَّة، بأي ثمن، لأن أثمان عدم وجودها، أغلى بكثير، إن التنازلات المتبادلة باتت ضروريَّة، لأنها تنازلات لمصلحة الناس جميعهم ولمصلحة الجمهوريَّة بكاملها.

 

النائب جنبلاط استقبل زكي والسفيراليمني ونائبين سابقين وأبرق إلى بوتين مهنئا بفوز حزبه بالانتخابات التشريعية

وطنية - 5/12/2007 (سياسة) استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط النائب السابق ناظم الخوري. كما استقبل السفير اليمني ابن أمين أبو راس، في حضور نائب رئيس الحزب دريد ياغي، النائب أكرم شهيب، واستبقاه إلى مائدة الغداء.

واستقبل في وقت لاحق ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي والنائب السابق طلال المرعبي.

كذلك، أبرق إلى رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين مهنئا بفوز حزبه بالانتخابات التشريعية الأخيرة.

 

شباب "الوطني الحر" هنأوا ناشطيهم ومؤيديهم الفائزين في انتخابات الانطونية

وطنية - 5/12/2007 (متفرقات) هنأت لجنة الشباب والشؤون الطالبية في "التيار الوطني الحر" في بيان اليوم، ناشطي التيار ومؤيديه ب"الفوز الذي حققه طلاب التيار في انتخابات الهيئة الطالبية في الجامعة الانطونية - بعبدا، الذين حصدوا ثمانية مقاعد مقابل مقعدين لقوى السلطة ومقعد للمستقلين، من أصل مقاعد الهيئة الطالبية الاحد عشر.

وفاز في كلية الهندسة: رئاسة وأربعة مقاعد للتيار الوطني الحر وللكتائب.

- سنة اولى: طوني اسمر "تيار وطني حر".

- سنة ثانية: شربل عون "تيار وطني حر".

- سنة ثالثة: نائب رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة جورج معلوف "تيار وطني حر".

- سنة رابعة: رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة شربل سويد "تيار وطني حر".

- سنة خامسة: ربيع انطون "كتائب".

وفي كلية الاعلام: رئاسة ومقعدان للتيار الوطني الحر.

- سنة اولى: ميشال عون "تيار وطني حر".

- سنة ثانية: رئيسة الهيئة الطلابية وممثلة الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة ستيفاني ستيفان "مستقلة" مدعومة من التيار الوطني الحر.

وفي كلية طب الاسنان: رئاسة وثلاثة مقاعد للتيار الوطني الحر وحلفائه في المعارضة.

- سنة اولى: "اصدقاء المقاومة" علي عيراني، مدعوم من "التيار الوطني الحر".

- سنة ثانية: رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة تيودور رزق "تيار وطني حر".

- سنة ثالثة: "اصدقاء المقاومة" علي جابر، مدعوم من التيار الوطني الحر.

وفي كلية الرياضة: رئاسة ومقعدان للتيار الوطني الحر ومقعد للقوات اللبنانية ومقعدان للمستقلين.

- سنة اولى: ميشال طراد "تيار وطني حر".

- سنة ثانية: سيلين نصار "مستقلة - قوات".

- سنة ثالثة: رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة جاد خوري "تيار وطني حر".

- سنة رابعة: بشير فغالي "قوات".

- سنة خامسة: رواد حسان "مستقل".

وفي كلية الموسيقى: رئاسة وخمسة مقاعد للمستقلين.

- سنة اولى: حبيب زينون "مستقل".

- سنة ثانية: ليلى مبارك "مستقلة".

- سنة ثالثة: روني شختورة "مستقل".

- سنة رابعة: رئيسة الهيئة الطلابية وممثلة الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة نتالي ابو جودة "مستقلة".

- سنة خامسة: جان سلامة "مستقل".

وفي كلية التمريض: رئاسة للتيار ومقعدان للتيار ومقعدان لمستقلين مدعومان من القوات ولمستقلة.

- سنة اولى: كريستال حداد "مستقلة" مدعوم من التيار الوطني الحر.

- سنة ثانية: رئيسة الهيئة الطلابية وممثلة الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة نادين سيقلي "تيار وطني حر".

- سنة ثالثة: رولا يونس "مستقلة".

- سنة رابعة: سمير مطر "مستقل" مدعوم من القوات.

- سنة خامسة: جيسيكا نعمه "مستقلة" مدعومة من القوات.

وفي كلية ادارة الاعمال - فرع الانكليزي: رئاسة ومقعدان للتيار الوطني الحر.

- سنة اولى: جورج فغالي "تيار وطني حر".

- سنة ثانية: جورج نصار - رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة جورج نصار "مستقل" مدعوم من التيار الوطني الحر.

وفي كلية اللاهوت: رئاسة ومقعد للتيار واربعة مقاعد لمستقلين.

- سنة اولى: روجيه كنعان "مستقل".

- سنة ثانية: رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة جهاد مقصود "مستقل" مدعوم من التيار الوطني الحر.

- سنة ثالثة: شادي بو غانم "مستقل" مدعوم من القوات.

- سنة رابعة: الياس بو صوبعة "مستقل".

- سنة خامسة: سليم تابت "مستقل".

وفي كلية ادارة الاعمال: رئاسة ومقعد للقوات ومقعد للتيار.

- سنة اولى: راشيل حداد "مستقلة" مدعومة من التيار الوطني الحر.

- سنة ثانية: رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة انطوان غانم "قوات".

وفي كلية الطب الفيزيائي: رئاسة ومقعد للكتائب ومقعد للتيار.

- سنة اولى: كارول لبس "تيار وطني حر".

- سنة ثانية: جو عرموني - رئيس الهيئة الطلابية وممثل الكلية في الهيئة الطالبية في الجامعة جو عرموني "كتائب".