المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الخميس 20 كانون الأول 2007

إنجيل القدّيس يوحنّا .30-25:7

فقالَ أُناسٌ مِن أَهلِ أُورَشَليم: «أَلَيسَ هذا الَّذي يُريدونَ قَتْلَه؟ فها إِنَّه يَتكَلَّمُ جِهاراً ولا يَقولونَ له شَيئاً. تُرى هل تَبَيَّنَ لِلرُّؤساءِ أَنَّه المسيح؟ على أَنَّ هذا نَعرِفُ مِن أَينَ هو، وأَمَّا المسيح فلا يُعرَفُ حينَ يأتي مِن أَينَ هو». فرَفعَ يسوعُ صَوتَه وهُو يُعَلِّمُ في الهَيكَلِ قال: «أَجَل، إِنَّكُم تَعرِفونَني وتعرفونَ مِن أَينَ أَنا.على أَنِّي ما جئتُ مِن نَفْسي فالَّذي أَرسَلني هو صادِق. ذاكَ الَّذي لا تَعرِفونَه أَنتُم وأَمَّا أَنا فَأَعرِفُه لأَنِّي مِن عِندِه وهوَ الَّذي أَرسَلَني». فأَرادوا أَن يُمسِكوه، ولكِن لم يَبسُطْ إِلَيه أَحَدٌ يَداً، لأَنَّ ساعتَه لم تكُن قد جاءَت..

 

رايس لن تزور لبنان و14آذار تلوّح بتحرك حكومي اذا لم يعدل الدستور السبت

نهارنت/تأكد عدم زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الى بيروت بل استبدلت الزيارة بمجموعة من الاتصالات التي سيقوم بها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية دايفد ولش ومستشار الادارة لشؤون الشرق الاوسط اليوت ابراهامز.

ويتوقع ان يعقد ولش في الساعات المقبلة لقاء موسع مع اركان قوى 14 آذار ظهر اليوم.

وكانت معلومات ل"نهار نت" علمت ان اجتماعا عقد لقادة قوى 14 آذار ليل امس ضم رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط والرئيس الأعلى لحزب الكتائب امين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وريس الحكومة فؤاد السنيورة وتقرر ما يلي:

1- رفض اي صيغة لتفسير الدستور خلافا للاصول والتمسك بصيغة واحدة لتعديل الدستور من خلال المسارات الدستورية المعروفة والمنصوص عليها صراحة والتي توجب مشاركة الحكومة في التعديل.

2- في حال عدم انعقاد مجلس النواب يوم السبت المقبل بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومشاركة المعارضة لاقرار اقتراح تعديل الدستور سوف يصار الى دعوة مجلس الوزراء الى اجتماع قبل عيد الميلاد لاقرار مشروع قانون بتعديل الدستور بما يسمح بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان واحالته الى مجلس النواب لوضع الجميع امام مسؤولياتهم.

وكانت معلومات ترددت عن احتمال وصول رايس اليوم (الأربعاء) الى لبنان وعلى جدول أعمالها "إبلاغ اللبنانيين ضرورة انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لأنه من غير الجائز استمرار الفراغ القائم حالياً."

ورشحت الاكثرية سليمان للرئاسة على اساس انه شخصية على مسافة واحدة من جميع الاطراف، متنازلة عن مرشحيها الاساسيين. واعتبرت المعارضة سليمان مرشحا مقبولا.

وتتعثر الاتصالات عند الصيغة التي تؤدي الى تعديل الدستور لانتخابه، كونه من موظفي الفئة الاولى الذين يحظر الدستور انتخابهم ما لم يقدموا استقالتهم قبل سنتين من موعد الانتخابات.

كما تطالب المعارضة باتفاق سياسي على "سلة متكاملة" تشمل التعديل الدستوري وتشكيلة الحكومة المقبلة ورئاستها والتعيينات الامنية وغيرها، بينما تقول الاكثرية انها مع انتخاب رئيس من دون شروط. وتتهم المعارضة الاكثرية بالانصياع "لاوامر واشنطن"، بينما تتهم الاكثرية المعارضة بتنفيذ "مشروع سوري ايراني في لبنان"

وارجئت جلسة انتخاب رئيس جديد في لبنان للمرة التاسعة الاثنين. وشغر منصب الرئاسة منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر. 

 

بري: أمل ضعيف بانتخابات السبت

نهارنت/اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري انه "اذا استمرت الامور على حالها فالأمل ضعيف في انعقاد الجلسة السبت المقبل"، مشيرا الى انه "لا شيء جديداً حتى الآن ،ما خلا معايدة تلقاها من رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ومن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة". وأكد بري ل"السفير" انه لن يقطع الامل وسيستمر فيما لو تعذر الانتخاب السبت في الدعوة الى جلسات انتخاب متتالية وحتى في يوم رأس السنة. وقال "سأستمر في توجيه الدعوات حتى انتخاب الرئيس الجديد وليس ما يمنعني من ممارسة هذا الحق الدستوري على الإطلاق". وأكد بري أن فرصة ثمينة جداً ذهبت على البلد بعدم انتخاب رئيس الجمهورية أمس الأول(الاثنين)، سيما وان كل المخارج كانت موجودة بل وميسّرة لولا اصطدامنا برفض الأكثرية القبول بنسبة تمثيل في الحكومة الجديدة على أساس 55٪ للموالاة وللمعارضة 45٪. واستهجن بري الرفض المستجد للأكثرية، وقال "هم ومنذ أشهر وافقوا على مبدأ الثلث الضامن فهل نسيوا ذلك وذاكرة البلد قوية، لقد عقدت جلسات مع النائب الحريري في محاولة للاتفاق على الاسم الحادي عشر، ثم ان طرح الـ1317 جاء من فؤاد السنيورة، وأكثر من ذلك طرحوا امام الرئيس سليم الحص موافقتهم على 15/,.15 وبالامس القريب وفي حضور الوزير الفرنسي برنارد كوشنير توافقنا على حكومة وحدة وطنية وبحسب التمثيل النيابي لكل من الموالاة والمعارضة والامر لا يحتاج الى شطارة. واستغرب رئيس المجلس "معزوفة التنازل" التي يطرحها فريق الأكثرية ولا سيما إعلانهم بانهم تنازلوا بترشيح العماد ميشال سليمان وبالقبول بتعديل الدستور، مشيراً الى انهم في الاساس رفضوا سليمان بعدما كنا قد رشحناه، ونحن نعلم تماماً كيف عادوا ورشحوا العماد سليمان الذي نرى فيه ربحاً للبلد. وسأل بري" فليدلني أحد أين تنازلوا وفي اي أمر بل ولمن تنازلوا، هم يعرفون قبل غيرهم إننا نحن من تنازل عن حكومة الوحدة الوطنية لمصلحة انتخابات رئاسية توافقية ولم نبدل." 

 

 المر:عون ومن هم حوله يريدون الفراغ

نهارنت/قال النائب ميشال المر ان رئيس كتلة التغيير والاصلاح النائب ميشال عون "ومن هم حوله يريدون الفراغ". واضاف ان علاقته ب"الجنرال" ثابتة، ووصفه بأنه "رجل آدمي"، لكنه انتقد "تغييبه عن اجتماعات المعارضة في الرابية واعتباره ممثلاً عبر اعضاء في تكتل التغيير والاصلاح". واكد استمراره في حضور اجتماعات التكتل اذا دعي اليها. وأعلن المرّ أن عون "رجل أحبه لكن في الأمور السياسية لا يمكننا أن نزجّ حالنا في كل القضايا مثله". وأخذ على عون والنواب المحيطين به أنهم "لا يأخذون برأينا في شيء"، وكشف أنه كان ضد الانتخابات الفرعية في المتن لكنه قال "عملناها غصباً عنّا"، مؤكداً "أنهم مع الفراغ وأنا لست مع الفراغ". وخلال حديث إلى تلفزيون "الجديد" سئل المر ان كان سيتابع الحضور في اجتماعات التكتل، أجاب: "نعم، إذا دعوني".

 

 شعب 14 آذار يسأل: لماذا أوصلتمونا إلى هنا?

الهام فريحه

أين أصبح جمهور المليون والنصف لشعب 14 آذار? أين حَملة الأعلام والأقلام الذين ملأوا الساحات في عرس (الإستقلال الثاني) رغم عهد الوصاية? هل كان الشعب الذي إنتفض كباراً وصغاراً نساءاً ورجالاً كلّهم في حلم? وهل إستفاقوا قبل أن يتحقق الحلم? من حق الناس أن يسألوا: هل كان كل هذا النضال لنصل الى يومٍ نعجز فيه عن إنتخاب رئيس للجمهورية? الناس لا يفهمون التبريرات ولا الأسباب التخفيفية، فالقادة والأقطاب لهم إعتباراتهم، لكن العِبرة الوحيدة المستخلصة أنه عند الوصول إلى لحظة الإنتصار الكبير تبخَّرت كل الأَحلام. لماذا? وكيف حصل ذلك? وما الذي يجب أن يحدث لتعود لهذا الشعب حيويته?  يرفض الشعب أن يُصدِّق أنه كان أداة في لعبة مصالح دوليَّة، فإنتفاضة ربيع العام 2005 كانت عملاً شريفاً نَدَر أن شهد تاريخ الوطن مثيلاً له، كانت الإنتفاضات في ما سبق إمّا فئوية أو مناطقية أو طائفية، كانت إنتصاراً لجهة في الداخل على جهة أُخرى في الداخل أيضاً. جاءت إنتفاضة 14 آذار 2005 لتُشكِّل إنتصاراً شعبياً لكل الداخل، حتى لمن لم يُشارك فيها، فماذا كانت النتيجة بعد سنتين? من دون نكء الجروح، تكاد كل الإنجازات تتبخَّر، فهذه الإنتفاضة لم تُفرِز قيادات جديدة، بل قدَّمت بعضاً منهم وجعلت آخرين ينكفئون، واليوم عادت اللعبة السياسية إلى قواعدها التي كانت سائدة قبل 14 آذار 2005، كلُّ السياسيين عادوا إلى الساحة السياسية بإستثناء مَن استُشهدوا، لا محاسبة لأحد ولا إقرار من أحد أنه أخطأ، فهل هو خطأ الشعب أنه صدَّق الأقطاب السياسيين?من بين المحبطين من الشعب، يبدو المسيحيون الأكثر إحباطاً لأنهم يشعرون بأن كلّ الحلول تأتي على حسابهم وعلى حساب مواقعهم في الدولة، فهل هناك من قهرٍ أكثر من هذا القهر? ماذا يمكن القيام به? هذه المرة ليس مطلوباً من الشعب أن يُعيد كَرّة الإنتفاضة، فهي لا تتكرَّر كل يوم، المطلوب إنتفاضة من القيادات على أنفسهم وعلى أدائهم لأن زمن المحاسبة لم يَعُد بعيداً، فهل يُعقل أن ننتقل من زمن الإنتصارات إلى زمن الإنكسارات، من دون أن يخرج أحدٌ من القيادات ليقول للناس: لماذا وصلنا إلى هنا خاصة المسيحيين منّا?

**لماذا تُعطِّل الصحافة عندنا في لبنان وليس في أي بلد آخر في العالم? هل حين تُعطِّل تتوقَّف السياسة والاحداث والتطورات?

التعطيل بدعة لبنانية بحت، أقرتها نقابتا الصحافة والمحررين، وقد كانت مستورة الى ان جاء الانترنت ففضحها. ولئلا تستمر الفضيحة، فإن المحلل السياسي ونادرة السعيد سيبقيان عصيَّين عن التعطيل. ومَن يريد متابعتهما في يوم عطلة الصحافة، ما عليه سوى ان يتحوَّل الى الموقع الالكتروني لصحيفة (الانوار).

 

عاصفة ولش تهبّ مرتين

رفيق خوري

ديفيد ولش عاد الى بيروت من قبل أن تهدأ العاصفة التي تركها وراءه، أولاً عبر تجديد الدعم الأميركي للأكثرية بموقف (قوي) من ورق لم يطمئن قوى 14 آذار ولا أقلق قوى 8 آذار. وثانياً من خلال تخصيص (الطائفة المسيحية) للمرة الأولى بدعم لم تطلبه ولا تحتاجه، وهي تعرف على من تراهن واشنطن في لبنان والشرق الأوسط. ففي الزيارة الماضية قبل أيام جاء موفداً من الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بعد فشل المبادرة الفرنسية لاعلان موقف قالت (الوول ستريت جورنال) ان خصوم أميركا رأوا فيه (اشارات ضعف). هذه المرة يأتي بعدما سبقه (بيان باريس) حاملاً تواقيع أميركا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وايطاليا ومصر والسعودية والأردن وسواها طالباً انتخاب رئيس للبنان بلا شروط ومن دون تأخير ولا تدخل خارجي. لكن هذا البيان، بكل تواقيعه الفخمة، يبدو أقل قوة أو قدرة على التأثير من (الورقة الصغيرة) التي وضعتها المعارضة في جيب العماد ميشال عون ودعمتها دمشق وطهران. ذلك ان الاتصالات الاقليمية والدولية الدائرة حول أمور عدة تحت عنوان الرئاسة اللبنانية لا تزال دون مستوى الصفقة وخارج حدود المواجهة. وهي، في أية حال، ليست البديل الكامل من الاتصالات بين القوى الداخلية. فلا الجانب الاقليمي والدولي من الصراع يلغي الجانب المحلي من الأزمة، حيث الصراع على السلطة أصلي وجدّي. ولا التشابك بينهما له خطوط فاصلة. واذا كانت الأسئلة تدور بطبائع الأمور حول ما يجري في الكواليس الاقليمية والدولية، فان الأضواء مسلّطة، لأسباب عدة، على الجانب المحلّي من الأزمة.

والظاهر تحت الأضواء هو الخلاف على آلية التعديل الدستوري والإمساك بآلة الحكم. وهما وجهان لعملة واحدة. فما تطلبه المعارضة في التعديل من دون المرور في مجلس الوزراء هو عملياً تكريس (سابقة) قوامها نزع الشرعية عن الحكومة حين يستقيل الوزراء الشيعة. وما تصرّ عليه في الحكومة، وهو الثلث المعطّل، يضمن لها حق (الفيتو) في تسيير آلة الحكم. والمفارقة لم تعد مجرد التوافق على ترشيح العماد ميشال سليمان ثم نصب الحواجز أمام انتخابه، بمقدار ما صارت البحث في تأليف الحكومة في معزل عنه وقبل انتخابه الى تجاوز واحدة مهمة من الصلاحيات الباقية لرئيس الجمهورية، وهي تأليف الحكومة بالتوافق بينه وبين الرئيس المكلف. فضلاً عن أن البحث يدور بعقلية (محاسبين) حول الأرقام في الحكومة بدل أن يكون بين شركاء وحول أفضل برنامج سياسي واقتصادي ومالي للانقاذ. فماذا يعني تأليف حكومة تكون صورة مصغّرة للمجلس النيابي? ما هي هذه الديمقراطية التي بلا معارضة? وهل هي أقل من دعوة الى معارضة من خارج المجلس?

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 19 كانون الاول 2007

البيرق

مسؤول امني غادر بيروت ثلاثة ايام الى دولة عربية للقاء مسؤولين فيها بمهمة وصفت بانها على صلة بتحقيقات تجري مع اشخاص يحملون جنسية هذه الدولة .

الشرق

مصادر حزبية تقول انها فهمت مما ترفضه المعارضة " تطويقا مسبقا لاي توجه مختلف يصدر عن الرئيس العتيد " ولا تستبعد مواجهة مؤكدة وقريبة بين العماد ميشال سليمان وبعض اقطاب قوى 8 آذار .

نائب شوفي قال انه يتفهم تقبل المعارضين المواقف الاخيرة للنائب وليد حنبلاط لكنه يسأل هؤلاء عما اذا كانت مواقف جنبلاط كلها تعجبهم " ليبنى على الشيء مقتضاه " .

وزير بقاعي سابق برر غيابه اخيرا عن الواجهة السياسية - الاعلامية بقوله " انهم يطلبون منا مواقف مؤيدة ومطبلة فقط " .

البلد

رصدت مراجع مراقبة ان احد مساعدي مرجعية جاءت تصريحاته معاكسة لمفاوض مخضرم ما ترك اكثر من علامة استفهام .

على عكس الأجواء المتشنجة داخل مبنى مجلس النواب فان اللقاءات وصفت بالحميمة بين معارضين وموالين .

النهار

سأل رئيس سابق للحكومة من سماهم "الحرصاء على مقام الرئاسة": هل تحصَّن الرئاسة بالفراغ ام بانتخاب رئيس؟

مؤلفون وكتّاب عرب يشاركون في معرض بيروت العربي - الدولي للكتاب يستغربون ما يحصل في لبنان ويسألون: ماذا يفعل السياسيون اللبنانيون ببلدهم؟

قالت مصادر في تنظيم اساسي في المعارضة انه لا يزال يتروى في اتخاذ قرار نهائي في شأن العلاقة مع مرجع في الموالاة قد بدّل خطابه السياسي في الآونة الاخيرة.

السفير

قال مرجع حكومي إن المعايدة التي أرسلها إلى مرجع نيابي هي النص نفسه الذي أرسله إلى الوزراء والنواب ولكن "مع تغيير جملة واحدة"!

وُضعت تقارير أمام مسؤول غير مدني تتضمن معطيات ومعلومات حول إمكان حدوث تطورات أمنية.

لاحظ قطب بارز في الأكثرية أن قرار دولة خليجية كبرى بعدم المشاركة في تمويل المحكمة الدولية يحمل في طياته مؤشرات غير مطمئنة!

المستقبل

عُلم أن دولة أوروبية كبرى أبلغت مسؤولاً في دولة عربية مجاورة للبنان أنه "غير مرغوب" به وبزيارة يقوم بها الى الدولة الأوروبية.

لفتت أوساط متابعة الى تضمّن البيان الذي صدر عن مجموعة وزراء خارجية في باريس فقرة خاصة تدعو الى الإسراع في إجراءات المحكمة الدولية.

لاحظت مصادر ديبلوماسية أن النظام السوري صعّد الاعتقالات السياسية داخل سوريا في موازاة تصعيده التعطيل في لبنان.

اللواء

قال رئيس دولة كبرى لنظيره في دولة خليجية أنه ماضٍ في توفير الدعم في أية مواجهة مع دولة كبرى منافسة لدولته·

وُصفت جولة مشاورات عقدت في مكتب مرجع كبير بأنها "شكّلت صدمة" لأكثر من طرف شارك فيها!·

شدّدت قيادات مارونية، عبر الاتصالات التي جرت قبل التوصل الى صيغة "التفسير لا التعديل" على مخاطر تمرير الصيغة المذكورة كسابقة، تعزز المخاوف على موقع الرئاسة الأولى·

الأخبار

رأى النائب والمرشّح الرئاسي روبير غانم أنه ليس بقدرة حكومة الرئيس فؤاد السنيورة تعيين وزير جديد خلفاً للوزير الشهيد بيار الجميل أو ملء المركز الذي شغر باستقالة الوزير يعقوب الصراف، في ظل وجود مرسوم توزيع الحقائب على الوزراء البدائل وتطبيقه في بعض الوزارات التي شغرت بالاستقالة، وأنه ليس بمقدوره ولو أنيطت صلاحيات رئيس الجمهورية بالحكومة وكالة أن يصدر مثل هذا المرسوم. وقال النائب نقولا فتوش الذي كان يستمع إلى قراءة غانم الدستورية مؤيداً: "ولو لجأ السنيورة إلى توقيعه مع شريكه رئيس الجمهورية عبر المرآة".

وزّعت صباح أمس على مفارق الطرق وفي ساحات جبيل وبعض قرى كسروان صورة لقائد الجيش العماد ميشال سليمان، كتب تحتها بالعريض: "هذا جنرال". وقد تركت هذه الخطوة تساؤلات عدة، وخصوصاً أن من بين موزّعي الصور عناصر مقرّبة من التيار الوطني الحر.

رأى أحد الوزراء المقرّبين من الرئيس فؤاد السنيورة أن أمام الحكومة، بعد التطورات الأخيرة التي آل إليها الاستحقاق الرئاسي، خيارين لا ثالث لهما في المدى المنظور، أولهما يتصل باللجوء إلى ترميم الحكومة بتعيين البديل من الوزير الشهيد بيار الجميل والوزير يعقوب الصراف على الأقل. ذلك أن تعيين بدلاء الوزراء الشيعة له حسابات كبيرة تلفّها المخاطر، وثانيهما: الانتخاب بالنصف زائداً واحداً، شرط تأمين الظروف التي تسمح باعتراف عربي ودولي كبير بالرئيس العتيد إذا كان هذا النصف ما زال متوافراً، والتثبّت من وجود الجيش إلى جانب هذه الخطوة.

بعدما أشاد العديد من المسؤولين الكتائبيين في المؤتمر العام الاستثنائي السابع والعشرين للحزب وفي اجتماعات أخرى بالاستقالة الهادئة لرئيسه السابق كريم بقرادوني واعتبار البعض منهم بأنها تمّت بطريقة مرنة وحضارية مليئة بالروح الكتائبية ومفعمة بمحبة نادرة، عبّر عنها الرئيس المستقيل من شأنها أن توفّر انتقالاً ديموقراطياً وهادئاً للسلطة في الحزب. رد بقرادوني على التحية بالمثل، وقال متوجهاً إلى الرئيس الجميل والقيادة الكتائبية بالقول: لا يكفي أن تقدم استقالتك من موقع ما، بكبر وبشكل حضاري وعن اقتناع ذاتي لا تردّد فيه، بل من المهم أن تقبل هذه الاستقالة بالطريقة التي حصلت، وبالكبر عينه والنفسية ذاتها وهذا ما حصل".

عبّرت مرجع أمنية عن قلقها البالغ من المعلومات التي وردت من مراجع أمنية واستخبارية دولية تفيد بضرورة اتخاذ أقصى التدابير الأمنية لمواجهة مخطط يقول باحتمال حصول اعتداءات تستهدف الوزراء.

 

المفتي قباني ام المصلين في الجامع العمري الكبير في حضور الرئيس السنيورة

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) القى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني خطبة عيد الاضحى المبارك في الجامع العمري الكبير في الوسط التجاري لمدينة بيروت، وام المصلين في حضور رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والوزراء حسن السبع وخالد قباني واحمد فتفت، رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، النائب السابق تمام سلام، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، رئيس بلدية بيروت عبد المنعم العريس، المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت الدكتور وسيم الوزان، رئيس اتحاد جمعيات عائلات بيروت رياض الحلبي، اعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، اعضاء بلدية بيروت ومخاتير بيروت وشخصيات سياسية واجتماعية وقضائية ونقابية ومصرفية ودينية وتربوية وثقافية ووفود من مختلف مناطق بيروت.

وبعد القاء المفتي قباني خطبة عيد الاضحى المبارك، توجه وممثل رئيس مجلس الوزراء الوزير خالد قباني الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قرأ الفاتحة عن روحه الطاهرة ورفاقه الابرار في حضور النائب سعد الحريري. وكان ممثل رئيس مجلس الوزراء الوزير قباني قد اصطحب مفتي الجمهورية من منزل الافتاء صباحا الى الجامع العمري الكبير يرافقهم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في موكب كبير، وقدمت ثلة من قوى الامن الداخلي التشريفات في باحة المسجد للمفتي قباني والوزير قباني.

 

البطريرك صفير استقبل مجلس ادارة صندوق التعاضد الصحي الماروني وشخصيات

وطنية - بكركي - 19/12/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، قبل ظهر اليوم في بكركي، أعضاء مجلس ادارة صندوق التعاضد الصحي الاجتماعي الماروني برئاسة الأب جورج صقر، في حضور الرئيس الفخري النائب البطريركي المطران رولان ابو جوده, وسلم الأب صقر البطريرك صفير بطاقته السنوية للتأمين الصحي. وكان عرض ل"تطوير عمل الصندوق والخدمات الجديدة التي يقدمها الى المنتسبين الذين بلغوا ثمانية آلاف منتسب". واثنى البطريرك الماروني على "عمل الصندوق والجهود التي تبذل لتطويره"، مشددا على "ضرورة متابعة خدمة المحتاجين وترجمة تعميم الكنيسة الاجتماعي". ومن زوار بكركي:المدير العام لاذاعة "صوت لبنان" الشيخ سيمون الخازن، الزميلان غسان شربل وطوني فرنسيس، وفد من آل مخلوف جاء شاكرا للبطريرك صفير مواساته بفقيدهم، المدير العام السابق لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، الزميلة كارول داغر التي قدمت الى البطريرك نسخة من كتابها الجديد Des Princesse La Batignolles، والعميد المتقاعد أدونيس نعمة.

 

ولش عرض وابرامز التطورات مع الرئيس بري واجتمع الى مسيحيي "14 آذار": رايس لن تزور لبنان وعلى العماد عون اتخاذ خطوات فعلية لتسريع الانتخابات

للبنان اصدقاء كثر في المنطقة وفي العالم ونحن فخورون بالوقوف الى جانبه

الرئيس الجميل: الاولوية لانتخاب قائد الجيش ثم التفاوض على تشكيل الحكومة

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) زار مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش ونائب مستشار الأمن القومي في البيت الابيض أليوت أبرامز، رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في الثانية عشرة الا ربعا ظهر قبل ظهر اليوم في عين التينة.

واستمر الاجتماع زهاء ساعة و35 دقيقة لم يدل بعدها ولش بأي تصريح.

الرئيس الجميل

ثم التقى ولش وابرامز الرئيس أمين الجميل الاولى والنصف بعد الظهر، يرافقهما القائم بالأعمال الأميركي بيل غرانت وعقدوا خلوة لنصف ساعة تم خلالها التباحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، وتحديدا على صعيد الاستحقاق الرئاسي.

لقاء مع مسيحيي 14 آذار

بعد ذلك، عقد ولش والوفد المرافق إجتماعا موسعا مع مسيحي "14 آذار" ضم، الى الرئيس الجميل، النواب: بطرس حرب، أنطوان زهرا، سمير فرنجيه، رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده، النواب السابقين: رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، الدكتور غطاس خوري، الدكتور فارس سعيد، ومنصور غانم البون، الشيخ ميشال الخوري، كذلك ضم ميشال معوض وميشال مكتف وإيلي خوري.

ولش

وتحدث ولش الى الإعلاميين فقال: "شكرا لكم حضرة الرئيس الجميل لإستقبالنا اليوم جامعا أهم القيادات السياسية في هذا البلد، وبالنيابة عن الرئيس جورج بوش والوزيرة كونداليزا رايس أقدم لكم التهاني بعيد الميلاد. نحن هنا اليوم لنقل رسالة واضحة الى اللبنانيين: لقد آن الآوان لتحقيق إرادة الشعب اللبناني مرة أخرى في إنتخابات حرة وديموقراطية لرئيس جديد للجمهورية. تقليديا الرئاسة هي للمسيحيين وهي أعلى مركز لهم.

إن لبنان موئل للديموقراطية والحرية في المنطقة وآمل من مختلف الفئات أن تجتمع معا لدعم هذا الإستحقاق. إن الولايات المتحدة تدعم تطلعات الشعب اللبناني وتطلعات الأكثرية النيابية المنتخبة. مشددا على أهمية أن ينعم لبنان بالأمن والإستقرار والحرية بعيدا عن التدخلات الخارجية من أي جهة اتت".

أضاف: "للبنان اصدقاء كثر في المنطقة وفي العالم، والولايات المتحدة فخورة أن تقف الى جانب الشعب اللبناني في تطلعه نحو مستقبل أفضل، وفي التعبير عما يريد". ثم توجه الى الرئيس الجميل قائلا: "نقدر لك وللعائلة المواقف التي طبعت الحياة السياسية العامة والتضحيات الكبيرة التي قدمتها".

سئل: لماذا لم تزر العماد عون؟

اجاب: "إلتقينا مختلف التيارات في لبنان قدر الإمكان، التقينا سابقا مع العماد عون وقد نلتقي مستقبلا. لم يكن مقررا أن ألتقيه في هذه الرحلة، أعرف أنه يود ممارسة مسؤولياته الساسية، لديه ممثلون في البرلمان. إنما ما نطلبه منه هو المساهمة في حل هذه المعضلة، وهذا يعني إتخاذ كل الخطوات الممكنة لتأمين الإنتخابات وليس وضع شروط جديدة على الإنتخاب".

سئل: هل ستزور السيدة رايس لبنان؟

أجاب: "لم يكن مقررا أن تأتي الوزيرة رايس في هذه الرحلة. أعتقد أن هذه تكهنات إعلامية بسبب زيارتها السرية للعراق التي تمت في اللحظات الأخيرة. كنت هنا منذ منذ أيام وعدت الى لبنان بعد المشاورات في العاصمة الفرنسية. وما زيارتي برفقة نائب مستشار الامن القومي في البيت الابيض السيد وليام ابرامز سوى مؤشر قوي على إهتمام الرئيس بوش شخصيا بالوضع في لبنان وبمساعدة اللبنانيين على حل الأزمة".

الرئيس الجميل

ثم صرح الرئيس الجميل: "يمر لبنان في أدق مرحلة من مسيرته الوطنية، ولدينا تخوف على المرحلة المقبلة. لا نعرف لم وصلنا الى هنا ولماذا توضع كل هذه العراقيل أمام إنتخاب رئيس للجمهورية. تقدمنا في فريق 14 آذار بخطوات الى الأمام لنلتقي مع المعارضة، وتبنينا ترشيح العماد سليمان وما زلنا لغاية اليوم نتبنى العماد سليمان وسنبذل كل الجهود من أجل أن ينتخب رئيسا للجمهورية في أسرع وقت. ونعلم أن أركان المعارضة هم من قدموا ترشيحه سابقا واقترحوه، والتقينا مع هذا التوجه نظرا الى الوضع الدقيق في البلد واضعين في سلم أولوياتنا إنتخاب رئيس في أسرع وقت. تجاوبنا بسرعة مع هذا التوجه، ولا نعرف لغاية الآن لما لا تسهل المعارضة هذا الإنتخاب وتضع شروطا تعجيزية أمام هذه الرئاسة.

ان الشروط التي تضعها المعارضة تستلزم مناقشة وحوار، فهل نبقي الرئاسة معلقة لننتهي من الحوار؟ نتحدث عن قضايا أساسية يلزمها بحث ويتم بعدها إنتخاب الرئيس وليس قبله.

دخلنا تقريبا الى سنة 2008 والإنتخابات النيابية في 2009. طالما قبلنا بالمرشح التوافقي، لم لا تبقي المعارضة الأمور الأخرى الى سنة 2009 موعد الإنتخابات النيابية التي يمكن أن تفرز أكثرية جديدة، أكثرية مختلفة، وعندها يتسنى للمعارضة أن تحقق برنامجها من خلال النظام الديموقراطي وتقاليدنا البرلمانية. فلم إستباق الأمور، والنظام اللبناني من الأنظمة القليلة في المنطقة التي تعتمد تداول السلطة وتداول التوجهات السياسية.

لماذا هذه الوسائل القسرية والسلبية التي لا علاقة لها بالتقاليد الديموقراطية المعمول بها في لبنان. ولماذا محاولة فرض مشيئة المعارضة من خلال الإعتصام في الوسط التجاري وتعطيل الحياة الدستورية والإقتصادية والإجتماعية وتشويه سمعة لبنان في الخارج ووضع شروط تعجيزية لإتمام الإنتخابات الرئاسية".

واضاف: "لا أفهم لما "يربحوننا جميلة" بالإنتخابات الرئاسية وكأنها تخصنا لوحدنا، وكانها تخص فريقا من دون آخر وكأنها هدية للآكثرية لا سيما أننا قبلنا الإنتقال من ترشيحنا لأركان في 14 آذار لإعتماد مرشح توافقي بإمتياز كانت عرضته المعارضة".

وسأل: "لم هذه السلبية التي لا نفهم، الا اذا كان الهدف الإنقلاب على الدستور وعلى إتفاق الطائف، وفرض مسار جديد ونظام جديد على لبنان، يعرض مصالح لبنان للخطر.

نحن إيجابيون، نريد الحل، نريد إنتخابات نياببة، نريد المشاركة، نريد أن تستقيم اللعبة السياسية بتمثيل أوسع الفئات، وهذا يتحقق من خلال النظام الديموقراطي ومن خلال التقاليد ومجلس النواب".

سئل: هل ستبدلون خياركم مع نهاية الدورة العادية لمجلس النواب بدعم العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي ؟

أجاب: "ليس لنا في الوقت الحاضر الا خيار واحد، والحكومة ستتقدم الآن بمشروع لتعديل الدستور وتسهيل إنتخاب العماد سليمان، هذا خيارنا وهو توافقي بإمتياز ومن يعرقل هذا الخيار ويضع شروطا تعجيزية يكون يعرض ليس فقط ترشيح العماد سليمان للخطر إنما الوطن للخطر".

سئل: أعلن العماد ميشال عون أنه مستعد للتنازل عن هذه الشروط إذا تم التفاوض معه؟

أجاب: "نحن مستعدون لمد يدنا للجميع والتحدث مع العماد عون ومع كل من يسهل الإنتخاب الرئاسي في أسرع وقت. أما التفاوض، فعلى ما نتفاوض؟ هل سنغير الدستور والنظام؟ كان العماد عون يتحدث بالأمس عن تعديل للدستور يسبق الإنتخاب الرئاسي، لمنح بعض الحقوق للرئيس العتيد.

نحن مع الحوار نريد التواصل مع الجميع من أجل تسهيل العملية الإنتخابية وليس التفاوض على الدستور وعلى شروط معينة. فلننتخب الرئيس التوافقي الذي هو بتواصل مع الجميع ونكلفه إدارة الحوار ونتعاون معه لتحسين الأوضاع وندفع لإنقاذ الأوضاع".

سئل: هل إجتماعكم اليوم تحضيرا لموقف ما ؟

أجاب: "هذا اللقاء ما هو الا تشاور عام، نحن نتشاور مع كل الأطراف، زار السيد ولش الرئيس بري وأركان في المعارضة وتحاول الولايات المتحدة أن توفق بين كل الأطراف، ونحن منفتحون على كل مساعي الخير والوساطات، إنما هدفنا إنتخاب الرئيس في اسرع وقت من دون وضع الشروط".

سئل: أليست عودة الولايات المتحدة لنسف المبادرة الفرنسية؟

أجاب: "المبادرة الفرنسية تعثرت منذ فترة عندما غادر الوزير كوشنير من دون تحققيق الإختراق للأزمة، ويجب الا ننسى كيف أدخل الفرنسيون غبطة البطريرك صفير في اللعبة ولن ندخل في التفاصيل لانها مؤلمة لغبطة البطريرك ولنا ولكل اللبنانيين. إنما كل المبادرات تتعثر لسوء الحظ وهدفنا، في الوقت الحاضر، التواصل مع الجميع للبحث في الوسيلة التي تؤدي الى إنتخاب رئيس في أسرع وقت". بعد ذلك، أولم الرئيس الجميل على شرف المجتمعين.

 

النائب الحريري عرض مع ولش في حضور النائب جنبلاط

المساعي المبذولة من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري، بعد ظهر اليوم في قريطم، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش يرافقه رئيس قسم الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي اليوت ابرامز والقائم بالأعمال الاميركي بيل غرانت، في حضور رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط والنائب السابق غطاس خوري والسيد نادر الحريري. وتم خلال الاجتماع عرض المساعي المبذولة من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي. وبعد الاجتماع الذي استغرق ساعة لم يشأ ولش الادلاء بأي تصريح.

 

جعجع أسف "لتعطيل الانتخابات الرئاسية تحت حجج وعناوين مختلفة": سنطلب من الحكومة إرسال مشروع قانون تعديل الدستور الى المجلس

فيتحمل ربما الرئيس بري مسؤولياته وإلا تصبح الجهة المعطلة واضحة

أليس لديهم ثقة بالعماد سليمان كي ننتخبه وبعدها نتحاور في بعبدا؟

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) أسف رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حديث لل"بي.بي.سي"، "لعملية التعطيل الجارية تحت حجج وعناوين مختلفة، إذ اصبح واضحا ان الهدف هو تعطيل المؤسسات ليس اكثر". وقال: "لقد عطلوا المجلس النيابي، وحاولوا تعطيل الحكومة واليوم يريدون تعطيل المؤسسة الرئاسية". وإذ اكد ان فريق "14 آذار" في صدد "الطلب من الحكومة إرسال مشروع قانون لتعديل الدستور وارساله الى المجلس النيابي عندها ربما يتحمل الرئيس بري مسؤولياته"، لفت الى انهم ليسوا "في وارد الانتخاب بالنصف زائدا واحدا في الوقت الحالى لان مرشحهم هو العماد ميشال سليمان".

وردا على سؤال، قال: "لم نعد نستطيع ان نبدي حسن النية اكثر مما فعلنا". وتعليقا على موقف المعارضة ومطالبتها بضمانات، قال: "نحن في صدد انتخابات رئاسة الجمهورية. وقد اخترنا رئيسا يثق به كل الاطراف اللبنانيين، والكل يعرف مواقف العماد سليمان الداعمة ابان حرب تموز الماضية، بالاضافة الى مواقفه من "حزب الله" ومن القضايا كافة. وما قمنا به من خطوات هو لأنهم صرحوا مرارا بانهم لا يريدون رئيسا من فريقنا، ولكن في المقابل يريدون تنازلات سياسية لا يمكن احدا ان يعطيهم اياها". أضاف: "وكما قلت نحن في صدد انتخاب رئيس للجمهورية، وليس في صدد تشكيل حكومة. لذا فالبحث يجب ان يكون حول انتخاب او عدم انتخاب رئيس للجمهورية".

وتابع: "لسنا في وارد انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا في الوقت الحاضر، لان مرشحنا هو العماد ميشال سليمان، وما دام هناك تعطيل على مستوى المجلس النيابي، فإننا سنطلب في وقت ليس ببعيد ان تجتمع الحكومة وترسل مشروع قانون لتعديل الدستور الى المجلس النيابي، عندها ربما يتحمل الرئيس بري مسؤولياته ويجري الانتخابات. وفي حال لم يتجاوب مع هذه الخطوة، فلا اعتقد ان هناك شيئا اخر يمكن ان يدفعه الى ذلك، عندها يصبح واضحا من هي الجهة التى تعطل الانتخابات وتساهم في استمرار الفراغ الرئاسي. نحن كفريق ومنذ سنتين نطالبهم مرارا بضرورة التحاور حول كل المواضيع حتى نتوصل الى تفاهم سياسي في ما بيننا ولكن لم يتجاوبوا مطلقا مع دعواتنا. واليوم وعندما وصلنا الى انتخابات رئاسة الجمهورية يريدون حل المشاكل السياسية بيومين؟ أليس لديهم حد ادنى من الثقة بالعماد سليمان كي ننتخبه، وبعدها نتحاور جميعنا في قصر بعبدا؟ ام ان الموضوع هو فقط محاولة لتعطيل هذا الموقع الدستوري بالذات؟ ومن ثم يرفضون الاعتراف بالحكومة ويعتبرون ان مشروع القانون غير قابل للبحث".

وأردف: "طرحهم هذا ليس منطقيا لان الطرف الوحيد القادر ان يتحدث عن شرعية اوعدم شرعية الحكومة هو المجلس النيابي. ولا يجوز لي طرف ان يطلق الاحكام ويعتبرها ناجزة. ويجب ان يعلم الجميع ان هناك مؤسسات دستورية وقوانين وانتظاما عاما يحكم المؤسسات في لبنان. ولا يحق لهم ان يقولوا ان هذه الحكومة غير شرعية لان ذلك من صلاحيات مجلس النواب". وعن الخطوات اللاحقة كتعيين وزراء او توقيع عريضة لمواكبة مشروع القانون، قال: "لدينا خيارات عدة، ولكن الخيار الاساسي في الوقت الحاضر هو ايصال العماد سليمان الى سدة الرئاسة لانه اكثر شخص تنطبق عليه مواصفات التوافق المطلوبة في هذه المرحلة. وهذا لا يعني انه اذا انتهت السنة ولم يجر الانتخاب تكون الفرصة قد ضاعت، لاننا سنجتمع مجددا ونقوم موقفنا في ضوء المواقف والمعطيات المعلنة، وكذلك نقوم الظروف وعندها نحدد الخطوات المطلوبة لملء الفراغ الرئاسي. اما في ما يتعلق بتعيين وزراء جدد في الحكومة الحالية فانني افضل ان يبقى تركيزنا في الوقت الحالي على بذل كل الجهود لملء الفراغ الرئاسي، ولكن اذا استمرت العرقلة لوقت طويل ووجدنا انه من الضروري ترتيب أوضاع الحكومة الحالية عندها في الامكان البحث في توسيعها".

الاميركيون

وردا على سؤال عن عودة الاميركيين الى لبنان وعن خطتهم، قال: "الخطة خطتنا نحن كلبنانيين، ولكننا نسعى مع اصدقاء لبنان لكي يساعدوننا في الضغط على الافرقاء الخارجيين لوقف تعطيل الانتخابات، وذلك من خلال مجلس الامن والمواقف السياسية، ومن خلال صداقة اميركا مع الكثير من الدول".

وعما يتعلق بتوسيع الحكومة واعطاء النائب العماد ميشال عون حصة كبيرة على حساب "القوات اللبنانية"، وإمكان تقديم تنازلات لطمأنة عون، رد: "لم نعتبر يوما ان ذلك يشكل مشكلة لنا، فنحن كنا من اول المطالبين بتوسيع الحكومة واشراك الجنرال عون فيها. ولكن الموضوع ليس مطروحا في الوقت الحاضر. المطروح اليوم هو سبب تعطيل الانتخابات الرئاسية وهو سعي سوريا الى وضع يدها على لبنان من خلال سيطرتها على المواقع الدستورية، والمطلوب حاليا هو ان تجري الانتخابات الرئاسية، وعندما نبدأ بتشكيل الحكومة نبحث في مسألة الثلث المعطل او الثلث الضامن".

وردا على سؤال عن بحث هذا الموضوع بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري، قال: "ان هذا الكلام غير صحيح ويمكن ان يكونوا خلال حديثهم السياسي الطويل، لقد عرضنا كل الاوضاع بدءا بتشكيل الحكومة وغيرها من القضايا، وهذا لا يعني انه تم التوقف والبحث في هذا الموضوع والاتفاق عليه".

وأكد ان "مطالب المعارضة تنقل عبر سوريا الى الاطراف الخارجيين بحيث طلبت من الفرنسيين اعطاء حصة كبيرة للمعارضة داخل الحكومة وضمانات حول التعيينات الرئيسية في الدولة"، وقال: "برأينا هذا لا يجوز".

وعن قرائته لموقف فرنسا الاخير، وإدارتها الملف اللبناني، قال: "لبنان هو اصلا لنا، ولا لفرنسا ولا لواشنطن. من هنا نحن نعتمد سياستنا، ونسعى لكي نحصل على دعم عربي ودولي لمواقفنا. وحتى الآن لا تزال الولايات المتحدة واوروبا وفرنسا على الموقف نفسه الداعم لنا. اما أخيرا، فلقد حاول الفرنسيون السعى الى حل الامور بالتي هي احسن. ولكن هذا لا يعني انهم غيروا موقفهم وسياستهم تجاه لبنان".

 

ساركوزي: قمت بمخاطرة مع الأسد.. ولم تعد تكفيني الكلمات

الشرق الأوسط/في جلسة حوار مطولة مع عدد ضئيل من ممثلي الوسائل الإعلامية في فرنسا شاركت فيها «الشرق الاوسط»، في قصر الأليزيه، بعد لقائه وزيرة الخارجية الأميركية وبعد نهار حافل بدأه بافتتاح مؤتمر المانحين للدولة الفلسطينية ومواصله الاجتماع مع بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة ومسؤولين دوليين كثيرين، تناول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بحضور أقرب مستشاريه، القضايا الساخنة في الشرق الأوسط وروى ساركوزي قصة انفتاحه على الرئيس السوري وأبدى امتعاضا من عدم تحقيق نتائج في موضوع الانتخابات الرئاسية. وقال الرئيس الفرنسي: «لقد وصلنا الى نهاية المطاف ولم تعد تكفيني الكلمات. أريد أفعالا». ونبه ساركوزي الى أن يوم السبت المقبل، موعد الجلسة الجدية لمجلس النواب هي «آخر فرصة» وبعدها سيتحدث «بصراحة».

* في الفترة الأخيرة قمت بالانفتاح على سورية واتصلت بالرئيس السوري عدة مرات هل لديك شعور بأنه مستعد للاستجابة لما تطلبونه منه؟

ـ لقد تحادثت معه ثلاث مرات وكلمته بصراحة ونزاهة. لقد قمت بالمخاطرة معه، بينما لم يكن أحد يحادثه. لقد قمت ببادرة تجاهه وقلت له: يحق للبنان أن يكون له رئيس وأن يتمتع باستقلاله وأن تكون له حكومة وحدة وطنية. وقلت له: استخدم كل الوسائل والقدرات التي في حوزتك للتأثير من أجل تحقيق هذه الأهداف. اعترف لكم أنني وصلت الى نهاية مسار معه: الآن، لم تعد تكفيني الكلمات. أريد أفعالا. وآخر فرصة لذلك هي السبت القادم (الموعد الجديد لجلسة مجلس النواب اللبناني).

* وإذا لم تحصل الانتخابات يوم السبت القادم؟

ـ عندها سأقول بصراحة ما أفكر به وأعرض التحليل الذي هو تحليلي.

* متى كان آخر اتصال هاتفي معه؟

ـ أول من أمس (ليل الأحد).

* غير أن سورية ليست وحدها في لبنان. هناك أيضا العامل الإيراني؟ ـ لنا مع الإيرانيين مشاكل من نوع آخر. السلاح النووي. لقد قلت باستمرار: ان امتلاك إيران للقنبلة النووية شيء لا يمكن أن أقبله. لم أغير رأيي ولنا مع إيران قنوات اتصال من أجل محاولة إقناعهم. ونحن نطلب منهم أن يتركوا المفتشين الدوليين أن يقوموا بعملهم. أدعوهم من أجل ألا يدفعوا العالم الى ركوب المخاطر والتوقف عن انتهاك القواعد الدولية التي صادقوا عليها.

 

* لو عدنا الى الانتخابات الرئاسية: هل تعتقد أنه في حال عدم انعقاد جلسة السبت القادم يستطيع مجلس الأمن أن يلعب دورا ما؟

ـ إذا لم تحصل الانتخابات السبت، سيكون ذلك مؤشرا سيئا. سيعني هذا عودة المواجهات وازدواج السلطات. نحن نقول: يتعين تعديل الدستور وانتخاب رئيس جديد ومجيء حكومة جدية وتعديل القانون الانتخابي. ما هي العوائق؟ هي تتعلق بحزب الله الذي يريد أن تكون للمعارضة ممارسة التعطيل إزاء أمور لا يوافق عليها.

* هل بحث الموضوع اللبناني مع رايس؟

ـ نعم.

* الشعور هو أن واشنطن أكثر تشددا بينما فرنسا تريد ترك الباب مفتوحا للوساطات؟

ـ التقيت رايس وفهمت منها أنها ما زالت على خطنا.

* وزيارتك الى لبنان؟

ـ بعد انتخاب الرئيس الجديد.

* هل أنت آسف على الانفتاح الذي أبديته على سورية؟

ـ ليس بعد.

* إذا ما زلت تأمل أن يستجيبوا وأن يلعبوا اللعبة؟

ـ لو لم يكن عندي أمل لما قمت بما أقوم به.

* هل صحيح أنك قلت للرئيس الأسد في حديثك الهاتفي الأخير معه إنك تضمن تشكيل الحكومة بحيث تضمن للمعارضة حصتها فيها؟

ـ أولا لا أستطيع أن أضمن ذلك للأنني لست لبنانيا. لقد قلت للرئيس الأسد إنه يتعين تأجيل البحث في تفاصيل تشكيل الحكومة الى ما بعد الانتخابات الرئاسية، وعندها سأكون مستعدا لأقول إنه يتعين أن تؤخذ بالاعتبار مشكلة الأقلية ومطالبها.

 

حدادة:المعارضة والموالاة في مأزق إيجاد الحلول الممكنة لضرورة تعزيز الاطر الوطنية الجامعة خارج التجمعات الطائفية

وطنية-19/12/2007(سياسة) أقيمت في مركز الحزب الشيوعي الرئيسي في بلدة البساتين ندوة حوارية مع الامين العام للحزب الدكتور خالد حدادة، بدعوة من منطقية الشحار الغربي قضاء عاليه في الحزب، حضرها عدد من كوادر الحزب وحشد من اليساريين الشباب والمواطنين.

بعد تقديم من مسؤول المنطقية فهد أبي صعب الذي شدد "على وجوب العمل دائما على إبقاء شعلة المقاومة متقدة ونعمل جميعا على حمايتها وتعزيزها، ونحن كحزب شيوعي لبناني بحاجة إلى حوار داخلي يمتن أفكارنا ومبادئنا ويدفع بنا إلى قيادة مرحلة التغيير المنشود المستند إلى مبادئ وقيم الحرية في وطن علماني ديومقراطي يحترم الإنسان ويحميه من جشع النظام الرأسمالي اللبرالي المتوحش، ويعزز الاقتصاد الوطني عبر حماية القطاعات الشعبية المنتجة".

ثم كانت حلقة حوارية مع الدكتور حدادة الذي أسهب في شرح "الوضع اللبناني المأزوم نتيجة انعكاس واقع المنطقة المتخبط عليه وبفعل الهجمة الاستعمارية الأميركية على المنطقة في ظل عدم وجود مشروع بديل ولو بدت بعض الأنظمة أنها خارج السياق الأميركي ولكنها بكل أسف لا تمتلك المشروع البديل، ونتمنى أن تحمل مشروعا حقيقيا واضحا حتى نكون إلى جانبها"

أضاف "المشروع الأميركي نجح في العديد من الأماكن أهمها إبعاد القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي عن واجهة وأولوية الصراع وكذلك نجاح هذا المشروع في إذكاء النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية في المنطقة ونجاحه في نقل الكيانات المواجهة إلى شبه حليفة للأميركي أو غرقت في صراعات داخلية" مشددا على "وجوب العمل على تعزيز الأطر الوطنية الجامعة خارج التجمعات الطائفية التي لا يمكنها أن تنطلق إلى مساحة الوطن".

ورأى حدادة أن "الواقع اللبناني المأزوم دائما نتيجة النظام الطائفي والمحاصصة المذهبية، لا يمكن اليوم أن يكون خارج هذا الإطار طالما أن كلا الطرفين لم يقدم مشروع وطني كامل، وخاصة المعارضة التي لم تضع برنامج اقتصادي اجتماعي مستقبلي متكامل، بل كانت ردة فعل على وقائع تجري خارج حدود الكيان اللبناني، واجمع اللبنانيون اليوم بعد موافقة الخارج وتحديدا الأميركي الذي طلب من السلطة تخفيفا من خسائره السير بالعماد ميشال سليمان، ولكن رأينا التجارب السابقة مع العماد لحود أو غيره أن الإصلاح لا يكون بالأشخاص بل في تغيير النظام، ولذلك يرى الحزب الشيوعي انه يجب أن نضطلع بمهمة تجميع اليسار اللبناني والعربي في مواجهة الأصوليات والأنظمة الدكتاتورية، وذلك بحاجة إلى خلق اطر قد تكون خارج التنظيم الحزبي الضيق، من اجل تسهيل المهمة الكبيرة وهي تحرير الإنسان والأوطان من مخلفات الاستعمار والجهل والتخلف، وكل ذلك سيكون في مواجهة ثنائية مع عملاء الداخل المستأثرين بالسلطة والخارج المهيمن والناهب للثروات والخيرات الوطنية".

ودعا حدادة الى "اعتماد قانون انتخابي عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة، يترافق مع إلغاء الطائفية السياسية، تطبيقا لاتفاق الطائف بالحد الأدنى، وإنشاء مجلس للشيوخ يعطي الضمانة المعنوية والعملية للطوائف والمذاهب والأقليات، مع قانون عصري للأحزاب، والبحث الجدي في كيفية بناء النظام الاقتصادي الاجتماعي الذي يراعي أولويات حقوق المواطن، وهنا كما تخطئ الموالاة في تطبيق وصفات البنك الدولي المدمرة والتي أثبتت عدم جدواها لصالح الشعوب وما نراه من نهب وسمسرات وسرقات وخصخصة وغيرها فإن المعارضة أيضا لم تقدم بعد على طرح برنامج اقتصادي اجتماعي بديل أو مدروس يخرج الواقع المرير للمواطنين من الحال السيئة". وطالب ب"تطوير علاقات الحزب الخارجية مع القوى الشعبية الناهضة في العالم والتي تحمل أفكارا تحررية من اجل تسخير تلك العلاقات خدمة لقضايانا الوطنية والعربية كي نحفز العمل المشترك بمواجهة أخطبوط استعماري مالي واقتصادي وعسكري يهيمن على العالم".

 

مقتل المواطن محمد حسن حمزة في انفجار قنبلة عنقودية في زبقين

وطنية - صور -19/12/2007 (أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في صور حسين معنى ان انفجار قنبلة عنقودية ادى الى مقتل المواطن محمد حسن حمزة من بلدة زبقين-صور. وفي التفاصيل انه وفيما كان حمزة (35 عاما) يجمع حطبا اليوم في خراج بلدة زيقين، انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي في تموز 2006 وادت الى مقتله على الفور. ونقلت جثة الضحية الى "مستشفى نجم" في صور.

 

العماد عون استقبل عزمي بشارة

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) استقبل النائب العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في الرابية، المناضل الفلسطيني عزمي بشارة، في حضور المسؤول عن العلاقات السياسية في "التيار الوطني الحر" المهندس جبران باسيل. ولم يشأ بشارة التصريح.

 

النائب الساحلي: تهجم ولش على الرئيس بري ليس سوى هروب من الحقيقة

إدارته المنحازة ضد لبنان منعت حصول الانتخابات ووقفت في وجه التوافق

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) أدلى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي بالتصريح الآتي: "في ليلة عيد الاضحى المبارك واسبوع الاعياد المجيدة، فاجأنا المندوب السامي الاميركي والمسؤول عن تخريب التوافق السيد ديفيد ولش، مساعد عرابة حرب تموز وزيرة المجازر والقتل كوندوليزا رايس، بحضوره المشؤوم لمعايدة اللبنانيين مقدما للشعب اللبناني هدية عنوانها لا للتوافق لا للمشاركة لا لإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. القدوم المشؤوم للسيد ولش ذكرنا بزياراته المكوكية إبان عدوان تموز 2006 على لبنان ومنعه وقف إطلاق النار وتشجيعه ودعمه للعدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب اللبناني وسقوط آلاف الضحايا الأبرياء في قانا ومروحين وبريتال وعكار والنبي شيت وغيرها من المناطق اللبنانية. إن ما بشر به السيد ولش هو برسم الشعب اللبناني وعليه ان يحكم بعدل ويعرف من الذي يعطل الاستحقاق ومن الذي يروج للفراغ ويدعم المجموعة المتسلطة على العباد والرقاب ضاربة الدستور والميثاق والشرعية بعرض الحائط. أما تهجمه غير المبرر على دولة رئيس مجلس النواب فهو ليس سوى هروب من الحقيقة ودليل ضعف فريقه السياسي في لبنان لأن أبواب القاعة العامة لمجلس النواب قد فتحت تسع مرات حتى اليوم وذلك لانتخاب رئيس للجمهورية تحت عنوان التوافق الكامل على الشراكة في إدارة الوطن وصناعة القرار السياسي، ولكن السيد ولش وإدارته المنحازة ضد مصلحة لبنان هي كانت تمنع حصول تلك الانتخابات وتقف بوجه التوافق والتلاقي وتحرض اللبنانيين ضد بعضهم البعض لإبقاء الهيمنة والتسلط. حمى الله لبنان من أمثال ولش وسيدته رايس التي تبشر بقدومها الى لبنان لإكمال المخطط المبرمج. وهدى الله من يضللهم ولش ورايس بأفكارهم الجهنمية، الى سبيل التوافق للولوج الى شاطىء الحل وبداية بناء الدولة القوية باستقلال وسيادة وحرية حقيقية وليس وهمية".

 

الشيخ قبلان: لانجاز الاستحقاق السبت بالتوافق فلا يكون لبنان عرضة للتدخلات

وطنية- 19/12/2007 (سياسة) بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان لحجاج بيت الله الحرام حجهم سائلا المولى "ان يتقبل أعمالهم ودعاءهم وان يعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين"، وخص الرئيس الإيراني الدكتور محمود احمدي نجاد بالتهنئة والتبريك داعيا إياه إلى "تكثيف لقاءاته ومشاوراته مع الملك عبد الله بن عبد العزيز لدفع علاقات التعاون بين البلدين قدما وتفعيل التضامن الإسلامي والعربي لتكون الأمة عزيزة كريمة تنعم بتعاون قادتها"، مؤكدا "ان التعاون الإيراني السعودي خطوة مباركة ينبغي تفعيلها لتشمل مختلف الصعد والمجالات لما فيه خير البلدين الشقيقين".

وطالب الشيخ قبلان، خلال الدرس اليومي حول مفاهيم الحج الذي يلقيه في قاعة الوحدة الوطنية في المجلس، الرئيس الإيراني "أن يبحث مع جلالة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في موضوع إعادة بناء وتشييد أضرحة ألائمة المعصومين في المدينة المنورة لان في ذلك إكراما للنبي محمد وأهل بيته وتعظيما للشعائر الدينية امتثالا لقوله تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب". وطالب اللبنانيين "أن يكونوا أحرارا من أهل الخير والصلاح، فإذا أرادوا أن لا يكونوا من الظالمين فلا يتبعوا دايفيد ولش ولا كونداليزا رايس لان أتباع الظالمين يدخل الى النار، وقد قيل كيفما تكونوا يولى عليكم، من هنا نرفض ان يكون هؤلاء الظالمون قادة لنا وأوصياء علينا ونطالب اللبنانيين ان لا ينصاعوا إلى الإيحاءات والأوامر الاجنبية التي تعيد اللبنانيين الى دائرة الانتداب الجديد الذي يسعون اليه من خلال تدخلهم في شؤوننا الداخلية". وتساءل الشيخ قبلان عن "عدم تواصل الأكثرية مع العماد ميشال عون"، داعيا السياسيين الى "التفاهم معه لانه يمثل المعارضة بفعل التفويض المعطى من المعارضة له، فلذلك أطالب السياسيين بان يكونوا بمستوى المسؤولية لان لبنان على مفترق طرق خطر، ونطالبهم بحزم أمرهم وتكثيف مشاوراتهم وتواصلهم والتعاون مع الرئيس بري حتى ينهوا خلافاتهم، ويتوافق النواب ويلتقوا يوم السبت في المجلس النيابي لانجاز الاستحقاق الرئاسي بروح التوافق، فلا يكون لبنان حينها عرضة للتدخلات الأجنبية". وطالب الفلسطينيين ب"الوحدة والتعاون والوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتن والجرائم الصهيونية التي تطال الشعب الفلسطيني في عمليات إجرامية متواصلة لا تمت الى دين وعقل وقيم إنسانية".

وقال:"عرفات موقف وموقع، فهو محطة تاريخية يلتقي على ربوعها الحجيج من كل حدب وصوب، يجددون ولاءهم لله ورسوله ويؤكدون انتماءهم الى الإسلام دون رقيب وحواجز، فكل حاج يدعو الله على شاكلته ونيته وبلسانه، فهم يؤكدون ان الله واحد ويتوجهون بخطاب موحد موجه الى الله تعالى بطلب الرحمة والمغفرة وان يجعلهم من عباد الله الصالحين وان يجعل أيامهم مباركة وأعمالهم مقبولة، فيتوجهون الى الله تعالى بنيات صادقة وتوجهات خالصة لله دون ان يكون هناك واسطة بينهم وبين ربهم، فالله سبحانه يسمع دعاءهم". اضاف: "ان الحج اكبر مؤتمر في العالم يلتقي فيه المسلمون على اختلاف أعراقهم وشعوبهم ولغاتهم، وكل حاج يتكلم بلغته ويدعو الى ربه بلسانه، في المقابل فان الله يسمع للجميع على اختلاف لغاتهم ويتقبل منهم، فالحجاج يستغفرون ويمجدون ربهم ويحمدونه على نعمه في عملية تواصل روحي لا يمكن ان يفهمها الا المؤمنون الذين امتن الله عليهم بالإيمان، وفي المشاعر المقدسة يقف الحجاج يتضرعون الى ربهم، وكلهم امل ورجاء ان الله سيتقبل منهم ويعفو عنهم". ورأى الشيخ قبلان "ان المناسك أعمال لها رموز هادفة الى تربية النفس وتهذيبها، فحين يرجم الحاج الشيطان فانه يرجم الشهوات ويقلع من جسمه ونفسه كل المعاصي والآثام، وبعد رمي الجمرات فان الحاج يقدم الهدي فينحر الكبش فداء عنه وعن عائلته امتثالا بتضحية النبي إبراهيم، وبعدها يحلق الحاج رأسه ليؤكد تركه الذنوب والمنكر ومحاربته للظلم والفساد والمنكر فيتبرأ من الشيطان المتمثل بالظلم والعدوان فيقلع الغل من نفسه ليقلعه من نفوس الآخرين".

ودعا المؤمنين الى "وقفة حساب مع أنفسهم ليحاسبوها على كل أفعالها وأعمالها فيفتحوا صفحة جديدة يعاهدون فيها الله على ترك المعاصي وخلع الآثام وكل ما يتعلق بها من باطل وفساد لتكون كل الأعمال والأفعال خالصة لله تعالى".

 

النائب رعد انتقد كلام مساعد وزيرة الخارجية الاميركية: عودته السريعة تؤشر الى الحرص الاميركي على تعقيد الازمة

وطنية - 19/12/2007 (سياسة) اصدر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بيانا رد فيه على كلام مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط دايفيد ولش، معتبرا "إن العودة السريعة له الى لبنان تؤشر الى حرص الإدارة الأميركية على تعقيد الأزمة وإجراء محاولة جديدة لاستنهاض أزلامها المحبطين، نتيجة فشلهم في الانقلاب على الميثاق الوطني والدستور وسيطرتهم على السلطة، وما نجم عن هذا الفشل من تصدع واختلاف في ما بينهم".

وقال: "ليس "الزعيق" الذي صدر عن ولش بالأمس إلا تعبيرا عن خيبة إدارته ومرارتها من الارتدادات العكسية لمشروعها السلطوي والتي ظهرت في تنامي قدرة المعارضة الوطنية مقابل تشتت فريقها الانقلابي وتخبطه وتضاؤل فرص نجاحه. إن ولش الذي يعتبر أحد منسقي العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان في تموز العام 2006 وافد دخيل غير مرحب به في بلدنا.. وإذ بدا بالأمس وكأنه يندب حظه العاثر لفشل أزلامه في مهمتهم الموكلة إليهم ضمن مشروع إدارته لفرض وصايتها على لبنان ... فقد كان عليه أن يعترف بمسؤوليته مع وزيرته وطاقمها عن إجهاض كل المبادرات والمساعي الوفاقية والالتفاف على مطلب المعارضة الشرعي في الشراكة الوطنية، بدلا من المكابرة وإصدار التعليمات البلهاء وإلقاء التبعة على رئيس مجلس النواب بسبب رفضه لكل محاولات خرق الدستور وتجاوز أحكامه والتخلي عن مبادئ الوفاق الوطني والعيش المشترك". اضاف: "إن الإدارة الأميركية الرعناء ومن تبقى فيها من المحافظين الجدد الذين نشروا الحروب في المنطقة وعاثوا بأوضاعها فسادا وزعزعوا الاستقرار في بلدانها وفرطوا بالمصالح الحقيقية للشعب الأمريكي خدمة لإسرائيل وكيانها الإرهابي الغاصب لفلسطين.. يتحملون كامل المسؤولية عما جرى في لبنان طوال السنوات الماضية وما لحق به وبشعبه من أضرار". وختم النائب رعد: "لن يغفر أطفالنا لهذه الإدارة جرائمها ودعمها للارهاب والعدوان الإسرائيلي وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار والتدخل السافر في شؤون بلادهم. أما أزلام هذه الإدارة في لبنان فأمامهم الآن فرصة تاريخية متاحة، ندعوهم بكل حرص للافادة منها دون تردد والقبول بطرح المعارضة لتحقيق التوافق والشراكة الحقيقية والعودة إلى التزام الميثاق الوطني والحياة الدستورية في البلاد" .

 

المشهد يتكرر والبطل واحد

نشرة ليسيس

 في العام 1988 لم ينجح العماد ميشال عون في إقناع الأميركيين بتأييد وصوله الى سدة الرئاسة الأولى، ورغم انه كان يعد نفسه كل يوم بتغيير المعادلات وتغيير القناعات فإن شيئاً من هذا لم يحدث، وفي ذروة غضب عماد لبنان العظيم، سيّر التظاهرات باتجاه السفارة الأميركية متهماً الولايات المتحدة بعدم الإهتمام الجدي بلبنان، وكان ان غادر السفير وصار بعد هذا ما صار وما انتج تالياً الهيمنة السورية على وطن الأرز وفرض وصايتها عليه طوال 15 عاماً وأكثر قليلاً. اليوم التاريخ يعيد نفسه، وعون الذي لا يرشحه للرئاسة الا حزب الله ووئام وهاب والشلّة المعروفة، يحمّل من جديد الولايات المتحدة المسؤولية عن العرقلة بحسب ادعائه، ويعلن بالفم الملآن انه لم يتنح عن الترشح للرئاسة وان تأييده للعماد ميشال سليمان مرهون بنزول الأكثرية عند شروطه التي يؤكد الوزير مروان حماده انها شروط دمشق ويستغرب وجود نسخة عنها في جيب العماد عون، وفي وقت ترفض المعارضة التنازل عن ثلث معطل "خاص" لا شأن لحصة رئيس الجمهورية به وتعلّق التوافق على هذا الشرط أولاً وعلى سواه مما يأتي لاحقاً كما يتهيأ للمراقبين، فإن عون وفي مسعى لدغدغة عواطف المسيحيين المشدوهين من رفضه وعرقلته لوصول قائد الجيش الى سدة الرئاسة، يناور عون في إعلان الإستعداد للقبول ببعض الثلث في حصة الرئيس الجديد شرط تضمين هذا الحل نصاً دستورياً ملزماً – وهذا ما سيتحول بحسب البعض باب عرقلة آخر إضافي – وفي تشبيه لم نفهمه تماماً قال عون إن حصة الرئيس يمكن ان تتحول وتتبدل كما حصل مع الرئيس السابق لحود، والجميع يعرف ان ما حصل آنذاك ليس أكثر من اكتشاف البعض في مجلس الوزراء ان لحود يعرقل مسيرة الحرية واستعادة القرار وان وطنيتهم تفرض عليهم اتخاذ موقف وطني وأخلاقي مخالف خصوصاً وان البعض فيهم دفع من لحمه الحي ثمن الإلتباس في مواقف لحود حتى لا نقول عن تلك المواقف أكثر، وصار الأمر عنده بعد تجربته – الشهادة الحيّة – ان يقدم سلامة لبنان الوطن على سلامته، وبقاءه على الوفاء الشخصي، وهذه شهادات ثابتة لهذا البعض والسعي لإستثمارها من قبل عون في صراعات سياسية صغيرة مع "الوالد" الناشط لتأمين انتخاب العماد سليمان ينسف ما تبقى من مصداقية عون ومن ادعاء الحرص على سلامة العملية الدستورية ورفع التهميش عن المسيحيين. يبقى ان الناس في لبنان يفهمون تهجمات واتهامات حزب الله للأميركيين – لأسباب إيرانية – لكنهم يسألون تحت أي بند تأتي اتهامات عون وما علاقتها بمشاعر المسيحيين اللبنانيين الذين يرغبون ويأملون ان تنجح الضغوطات الأميركية في زحزحة دمشق عن تعنتها، وسماحها تالياً بإنجاز الإستحقاق الرئاسي بما يشكل المدخل الوحيد لإستمرار المشاركة المسيحية الحقيقية والفاعلة في إدارة الشأن السياسي في لبنان.

 

المر: عون ومن هم حوله يريدون الفراغ

"انتخابات المتن عملناها غصباً عنّا" ورأينا لا يؤخذ به

النهار+المستقبل/قال النائب ميشال المر ان العماد ميشال عون "ومن هم حوله يريدون الفراغ". واضاف ان علاقته بـ"الجنرال" ثابتة، ووصفه بأنه "رجل آدمي"، لكنه انتقد "تغييبه عن اجتماعات المعارضة في الرابية واعتباره ممثلاً عبر اعضاء في تكتل التغيير والاصلاح". واكد استمراره في حضور اجتماعات التكتل اذا دعي اليها. وأعلن المرّ أن  عون "رجل أحبه لكن في الأمور السياسية لا يمكننا أن نزجّ حالنا في كل القضايا مثله". وأخذ على عون والنواب المحيطين به أنهم "لا يأخذون برأينا في شيء"، وكشف أنه كان ضد الانتخابات الفرعية في المتن لكنه قال: "عملناها غصباً عنّا"، مؤكداً "أنهم مع الفراغ وأنا لست مع الفراغ". وقال في حديث مساء أمس إلى تلفزيون "الجديد": "الجنرال رجل أحبه وعندي عاطفة تجاهه، لكن في الأمور السياسية مسألة ثانية. لا يمكننا أن نزجّ حالنا في كل القضايا مثله". أضاف: "مثلاً يرسل سليمان فرنجية شخصاً يمثله، والجنرال يبعث ابراهيم كنعان، نحن لا يمثلنا ابراهيم كنعان، لا أتكلم عن شخصه، لكن لا تتم استشارتنا، ولا يؤخذ رأينا في أي شيء". وأردف قائلاً: "مثلاً انتخابات المتن عملناها غصباً عنّا، رحنا أنا والأرمن إلى عند الجنرال وقلنا له "بلالكن" هالانتخابات، بيعنا ياه هالمقعد"، أما أن نربح بألف صوت وإما أن نخسر بألف صوت، اقتنع منّا، لكن بعد ثلاثة أيام غيّر رأيه، اقنعوا بغير ذلك. مثلاً هم مع الفراغ وأنا لست مع الفراغ".

سئل: مَن هم؟، أجاب: "هالكم نائب اللي حواليه، الجنرال يدرس الآن ولم يأخذ موقفاً بعد، على فكرة، نحن عندنا قاعدة ثابتة شعبياً في المتن، ولو أنا وحدي الذي نزلت مع الجنرال في الانتخابات".

سئل: هل تحضر اجتماعات التكتل؟، أجاب: "نعم، إذا دعوني".

سئل: هل يدعونك؟، أجاب: "نعم، لا يزالون يدعونني".

سئل: ستبقى تجلس إلى يمين العماد عون؟ أجاب: "نعم، أجلس وأتكلم وأعطي ملاحظات، لكنهم لا يأخذون بها، هناك عدد من الأشخاص يتكلمون، ينتظرونني لأتكلم ثم يوافقون، لكن لا يأخذون بملاحظاتنا".

 

الأمم المتحدة وهولندا توقعان الجمعة إتفاقية المقر للمحكمة الدولية للبنان

الحياة /راغدة درغام

 توقع الأمانة العامة للأمم المتحدة وحكومة هولندا بعد غد الجمعة «اتفاقية مقر» المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في الوقت الذي ضمنت فيه الأمانة العامة أساساً مهماً في تمويل المحكمة وتحركت نحو اختيار القضاة بعدما أوكلت الى رئيس التحقيق في الاغتيالات السياسية، دانيال بلمار، منصب المدعي العام المعين.

 وهكذا، وبحسب ما قاله السفير الاميركي زلماي خليل زاد لـ «الحياة»، فإن المحكمة الدولية لمقاضاة الضالعين في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري ورفاقه والاغتيالات السياسية التي يثبت التحقيق ترابطها مع هذه الجريمة الارهابية، ستدخل حيز «جهوزية التشغيل» في شباط (فبراير)، بحسب ما أبلغته به الدائرة القانونية للأمم المتحدة. واضاف: «تم احراز تقدم جيد في الأيام القليلة الماضية في شأن المحكمة، وتلقت الأمانة العامة مبالغ مهمة لتمويلها، وعليه فإن كل شيء على مساره لانشاء المحكمة في شباط».

 وأكد خليل زاد في معرض رده على «الحياة» انه في صدد التشاور مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن حول «ماذا في وسعنا القيام به من أجل الدفع الى الأمام» بموضوع لبنان لناحية الانتخابات الرئاسية والمسائل الأخرى العالقة. وقال: «ننظر في الخيارات المتاحة» واذا كان في الإمكان صدور موقف قوي عن مجلس الأمن «فنحن نريد أن نساعد بأقصى ما يمكن لنا أن نساعد».

 وأكد سفير هولندا لدى الأمم المتحدة فرانك ماجور لـ «الحياة» أنه سيوقع «اتفاقية المقر» مع الأمين العام بان كي مون أو مع وكيله للشؤون القانونية نيكولا ميشال الجمعة. وقال إن حكومة هولندا قدمت للأمم المتحدة عرضاً تضمن تقديم مبنى المحكمة معفي من الايجار لمدة 6 سنوات اضافة الى توفير الأمن الخارجي للمقر، وأن الأمم المتحدة وافقت على العرض. من جهته، بعث بان كي مون برسالة الى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي سفير ايطاليا مارسيلو سباتافورا يبلغه فيها بأنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على «اتفاقية المقر» بعد «مفاوضات» بين الأمم المتحدة وحكومة هولندا. وجاء في الرسالة «أنه بتاريخ 12 تشرين الثاني (نوفمبر) تم الاتفاق بين حكومة لبنان والأمم المتحدة على أنه نظراً إلى الوضع الذي كان قائماً حينذاك سيكون صعباً المضي في السير نحو توقيع اتفاق ثلاثي وتصديق السلطات اللبنانية». وعليه أعطت الحكومة موافقتها على أن تكون هولندا مقر المحكمة وطلبت من الأمم المتحدة «المضي في جميع الخطوات الضرورية والاجراءات لتسهيل عملية اكمال الاتفاقية (الثنائية)». وشرحت رسالة بان أن الاجراءات تمت طبقاً للقرار 1757.  وكان الأمين العام للأمم المتحدة شارك في اصدار بيان الاثنين الماضي في باريس تضمن التعبير عن الدعم لإنشاء المحكمة الخاصة سريعاً «لتحاكم أولئك المسؤولين عن حملة جرائم القتل هذه أينما كانوا».