المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الأربعاء 26 كانون الأول 2007

 

إنجيل القدّيس لوقا .20-1:2

وفي تِلكَ الأَيَّام، صدَرَ أَمرٌ عنِ القَيصَرِ أَوغُسطُس بِإِحْصاءِ جَميعِ أَهلِ الـمَعمور. وجَرى هذا الإِحصاءُ الأَوَّلُ إِذ كانَ قيرينِيوس حاكمَ سورية. فذَهبَ جَميعُ النَّاسِ لِيَكَتتِبَ كلُّ واحِدٍ في مَدينتِه. وصَعِدَ يوسُفُ أَيضاً مِن الجَليل مِن مَدينَةِ النَّاصِرة إِلى اليَهودِيَّةِ إِلى مَدينَةِ داودَ الَّتي يُقالُ لَها بَيتَ لَحم، فقَد كانَ مِن بَيتِ داودَ وعَشيرتِه، لِيَكتَتِبَ هو ومَريمُ خَطيبَتُه وكانَت حَامِلاً. وبَينَما هما فيها حانَ وَقتُ وِلادَتِها، فولَدَتِ ابنَها البِكَر، فَقَمَّطَتهُ وأَضجَعَتهُ في مِذوَدٍ لأَنَّهُ لم يَكُنْ لَهُما مَوضِعٌ في الـمَضافة. وكانَ في تِلكَ النَّاحِيَةِ رُعاةٌ يَبيتونَ في البَرِّيَّة، يَتناوَبونَ السَّهَرَ في اللَّيلِ على رَعِيَّتِهم. فحَضَرَهم مَلاكُ الرَّبِّ وأَشرَقَ مَجدُ الرَّبِّ حَولَهم، فخافوا خَوفاً شَديداً. فقالَ لَهمُ الـمَلاك:«لا تَخافوا، ها إِنِّي أُبَشِّرُكُم بِفَرحٍ عَظيمٍ يَكونُ فَرحَ الشَّعبِ كُلِّه: وُلِدَ لَكُمُ اليَومَ مُخَلِّصٌ في مَدينَةِ داود، وهو الـمَسيحُ الرَّبّ. وإِلَيكُم هذِهِ العَلامة: سَتَجِدونَ طِفلاً مُقَمَّطاً مُضجَعاً في مِذوَد». وانضَمَّ إِلى الـمَلاكِ بَغَتةً جُمهورُ الجُندِ السَّماوِيِّينَ يُسَبِّحونَ الله فيَقولون: « الـمَجدُ للهِ في العُلى ! والسَّلامُ في الأَرضِ لِلنَّاسِ فإنَّهم أَهْلُ رِضاه !» فَلَمَّا انصَرَفَ الـمَلائِكَةُ عَنهُم إِلى السَّماءِ، قالَ الرُّعاةُ بَعضُهُم لِبَعض: «هَلُمَّ بِنا إِلى بَيتَ لَحم، فَنَرَى ما حَدَثَ، ذاكَ الَّذي أَخبَرَنا بِه الرَّبّ». وجاؤوا مُسرعين، فوَجَدوا مريمَ ويوسُفَ والطِّفلَ مُضجَعاً في الـمِذوَد. ولَـمَّا رَأَوا ذلكَ جعَلوا يُخبِرونَ بِما قيلَ لَهم في ذلك الطِّفْل. فَجَميعُ الَّذين سَمِعوا الرُّعاةَ تَعَجَّبوا مِمَّا قالوا لَهم وكانَت مَريمُ تَحفَظُ جَميعَ هذهِ الأُمور، وتَتَأَمَّلُها في قَلبِها. ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم.

 

البطريرك صفير استقبل زكي وسمير وستريدا جعجع وتلقى اتصالي تهنئة بالأعياد من النائبين الحريري

وطنية - 25/12/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع، في زيارة تهنئة بالأعياد المجيدة، وكانت مناسبة زارا فيها المطرانين شكر الله حرب ورولان أبو جودة، للتهنئة أيضا. كما استقبل للغاية نفسها، ممثل منظمة التحريري الفلسطينية في لبنان عباس زكي. وتلقى البطريرك صفير، اتصالي تهنئة بالأعياد، من رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري ومن النائبة بهية الحريري.

 

البطريرك صفير ترأس قداس الميلاد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي

واستقبل مهنئين بعيد الميلاد المجيد وتلقى اتصالا من الرئيس السنيورة: لا يمكننا ان نصغي الى الله الا اذا أسكتنا ضجيج العالم في اعماقنا

ونسأله ان يعيد وطننا الى الاستقرار والازدهار والطمأنينة والسلام

وطنية - 25/12/2007 (سياسة) ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، قداس الميلاد، في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه النائب البطريركي العام المطران رولان ابو جوده، المطران شكر الله حرب، امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق، امين سر البطريرك الخوري ميشال عويط والرقيم البطريركي العام الخوري جوزف البداري، في حضور النائبين سمير عازار وبيار دكاش، النائب السابق صلاح حنين،المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف صفير، الدكتور طوني زخيا صفير، رئيس حزب "البيئة العالمي" ضومط كامل، الشيخ كلوفيس الخازن، الدكتور كمال مدور، قائد الدرك العميد انطوان شكور، النائب السابق اميل نوفل، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن جورج خوري، الوزير السابق ميشال اده، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد، قائمقام كسروان - الفتوح ريمون حتي، المدير العام للتجهيز المائي والكهربائي الدكتور فادي قمير، مدير مؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال حايك، رئيس "اللقاء الوطني للسيادة" الدكتور حبيب الزغبي، رئيس مؤسسة البطريرك صفير الدكتور الياس سعيد صفير، رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح القنصل جاك حكيم، المدير العام لمستشفى البوار الحكومي الدكتور شربل عازار، المهندس جو صوما، الشيخ روبي عيسى الخوري، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق الشيخ وديع الخازن، خطار حدثي وحشد من الفاعليات السياسية والعسكرية والنقابية والمؤمنين.

العظة

بعد الانجيل المقدس، القى البطريرك صفير عظة بعنوان "قد ولد لنا ولد ودعي اسمه الها جبارا رئيس السلام" قال فيها: "عيد ميلاد الرب يسوع المسيح بالجسد، هو ينبوع فرح ومجلبة رجاء ووعد بالسلام. وقد عبر آشعيا النبي عن هذه الاماني بقوله: "لقد ولد لنا ولد، اعطي لنا ابن، فصارت الرئاسة على كتفيه، ودعي اسمه عجيبا، مشيرا، الها جبارا، أبا الابد، رئيس السلام".

ميلاد يسوع المسيح هو ينبوع فرح، لقد كانت البشرية تنتظر هذا المولود العجيب، منذ نشأتها، وبعد ان سقط الانسان الاول في المعصية، وعد الله الناس بانه سيرسل اليهم مخلصا. لقد جاء في تعليم الكنيسة الكاثوليكية: "ان الانسان، ولو مشوها بالخطيئة والموت، ظل على صورة الله، وصورة الابن، لكنه حرم مجد الله، ومثاله تعالى. ودشن الوعد الذي قطعه الله لابراهيم عهد الخلاص الذي سيتخذ الابن بنهايته "الصورة"، ويصلحها لتكون على شبه الآب باعطائه اياهاالمجد، والروح، معطي الحياة". وهكذا عاشت البشرية آلاف السنين، وهي تنتظر مجيء المخلص الموعود، على ما جاء في الكتاب المقدس: "اقطري ايتها السماوات من فوق، ولتمطر الغيوم الصديق".

ووفى الله بوعده في ملء الزمن، على ما جاء في رسالة القديس يوحنا الاولى، حيث يقول: "المسيح الذي عينه الله قبل انشاء العالم، وأعلنه في آخر الازمنة، من أجلكم، وانتم بفضله تؤمنون بالله، الذي أقامه من بين الاموات ومجده، حتى يكون الله غاية ايمانكم ورجائكم".

وجاء المسيح، فكان مولده، كأحقر ما يولد انسان، لكنه كان ينبوع فرح للناس. وهذا ما بشر به الملاك مولده، عندما قال للرعاة، الذين كانوا يحرسون قطعانهم، ويسهرون عليها في هجمات الليل، قائلا:" لا تخافوا، فها انا أبشركم بفرح عظيم يكون للشعب كله". هذا الفرح لا يشعر به الا أنقياء القلوب الذين لا يضمرون حقدا وضغينة لاحد من الناس، ولا يتوخون من دنياهم الا العمل بارادة الله، مرددين ما علمنا السيد المسيح ان نقول في الصلاة الربية: "لتكن مشيئتك على الارض، كما في السماء". وهذا هو المهم، لا بل الاهم، اي ان نعمل بمشيئة الله، ونقبل منه ما يمن به علينا متمثلين بأيوب الصديق الذي عابت عليه امرأته صبره على الشدائد، فاذا به يقول لها: "انما كلامك كلام احدى السفيهات" أنقبل الخير من الله، ولا نقبل منه الشر"؟ وعلى الرغم من كل الضيقات التي تعرض لها بولس الرسول، كان يقول: "اني أفرح بالآلام التي أعانيها من أجلكم، وأتم في جسدي ما نقص من آلام المسيح، من أجل جسده الذي هو الكنيسة".

عيد ميلاد الرب يسوع هو مجلبة رجاء، مهما أدلهمت الغيوم وتلبدت في سماء حياة المؤمنين، فهم يعرفون انه لا يحدث أمر في الدنيا بدون اذن الله. والقديس بولس يقول: "أمين هو الله فلن يسمح ان تجربوا فوق ما تطيقون، بل يجعل مع التجربة مخرجا، لتستطيعوا ان تحتملوا". والانجيلي متى يقول مستشهدا بآشعيا النبي: "الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون في بقعة الموت وظلاله، أشرق نور عليهم". ان الله أقرب ما يكون من المؤمنين، عندما يشعرون بانه قد ابتعد عنهم، واختفى. هذا ما كان يردده الكثيرون من القديسين الذين خبروا الحياة الروحية. ولا رجاء دو ايمان، ولا ايمان دون رجاء. فهما فضيلتان متلازمتان. والايمان هو هبة من الله للانسان. وبامكاننا ان نفقد هذه الهبة التي تفوق كل قيمة. وهذا ما حذر القديس بولس تلميذه تيموتاوس منه بقوله له:" جاهد الجهاد الحسن، متمسكا بالايمان والضمير الصالح، وقد رفضهما الناس فتحطمت سفينة ايمانهم".

وفقدان الرجاء والامل يأس، واليأس طريق الى الموت، والفناء. لذلك ينادي بولس الرسول بأعلى صوته قائلا:" وصار لنا افتخار برجاء مجد الله".و"مع قطع الرجاء، لا يعود الانسان يرجو من الله خلاصه، والمساعدات التي تمكنه من بلوغ هذا الخلاص، او مغفرة خطاياه. فهو يقاوم جودة الله، وعدالته - لان الله وفي لمواعيده -ورحمته". وهذا هو خطأ يهوذا الاسخريوطي، التلميذ الخائن الذي "اسلم السيد المسيح، بثلاثين من الفضة، لاعدائه ليصلبوه".وقد يكون "المرض مدعاة يأس، وسببا للانطواء على الذات، والثورة على الله، كما ان المرض بإمكانه ان يجعل الانسان ناضجا، ويساعده على اكتشاف ما ليس في حياته بالجوهري ليلتفت الى ما هو حقا جوهري. وفي غالب الاحيان، يدفع المرض الانسان الى البحث عن الله والعودة اليه".

واضاف البطريرك صفير: "الحقيقة الراهنة التي لا تقبل الجدل، هي ان الانسان لا يمكنه ما دام على قيد الحياة ان يواصلها دون رجاء. والروح القدس هو الذي يعلمنا ان نحتفل بالطقوس بانتظار مجيء المسيح، وهو الذي يعلمنا ان نصلي بالرجاء. وعلى العكس من ذلك، ان صلاة الكنيسة، والصلاة الشخصية، تغذيان فينا الرجاء. والمزامير هي لنا ينبوع رجاء عندما تقول: "انتظرت الرب انتظارا، فالتفت الي، واستمع الى استغاثتي".

ان السيد المسيح هو من وعدنا بالسلام، لا بل انه سلامنا. ان الانجيلي يوحنا يقول: "السلام أستودعكم، سلامي خاصة أعطيكم، لا كما يعطيه العالم أنا أعطيكم. لا يضطرب قلبكم ولا يخف"، وكم نحن في حاجة الى سماع مثل هذه الاقوال المطمئنة، خاصة عندما تصدر من فم الله، القدير على كل شيء، والصانع السلام. لا بل انه هو سلامنا، على ما يقول القديس بولس: "المسيح هو سلامنا، وهو من جعل الاثنين واحدا، وفي جسده نقض الجدار الفاصل بينهما، اي العداوة، اي ان العالم قبل المسيح كان مقسوما الى شعبين منفصلين متناقضين، يستحيل الجمع بينهما، الشعب اليهودي والشعب الوثني. اي الامم الباقية كلها، والمسيح هو الفادي وحده جمعهما شعبا واحدا، وهيكلا جديدا واحدا، وانسانا جديدا واحدا.

يقول البابا بنديكتوس السادس عشر في مؤلفه الجديد: يسوع الناصري:" لم يرد يسوع ان ينقل الينا معارف مجردة لا تتعلق بنا، ولا تذهب الى أعماقنا، فهو يريد أولا ان يقودنا الى سر الله، صوب النور الذي لا تطيقه عيوننا، والذي نهرب منه لهذا السبب. ولكي يسمح لنا بان نصل الى هذا النور، فهو يظهر لنا شفافية النور الالهي في شؤون هذا العالم، وفي وقائع يتألف منها كل يوم من ايامنا، فهو من خلال وقائع كل يوم، يريد ان يظهر لنا ما في كل الاشياء من عمق حقيقي، وبالتالي الاتجاه الصحيح الذي يجب ان نتخذه كل يوم لنكون في الطريق الصحيح، فهو يظهر لنا الله، ليس الها مجردا، بل الله الذي يعمل، ويدخل في حياتنا، والذي يرغب في ان يقودنا باليد. فهو من خلال كل يوم، يظهر لنا من نحن، وما علينا ان نفعل. وهو ينقل الينا معرفة متطلبة، لا تكتفي بمعرفة جديدة، ليس هذا قصده الجوهري، بل معرفة تغير حياتنا:ان الله هو في الطريق اليك. ولكنها معرفة تتطلب امرا لا بد منه: كن مؤمنا، ودع الايمان يقودك، وإمكانية الرفض هي واقع ظاهر، لان المثل هو خلو من الوضوح الذي نحن في حاجة اليه".

وتابع: "اجل ان الله هو أقرب الينا من ذاتنا، ويبقى علينا ان نكتشفه في أعماقنا، وان نصغي اليه، ولا يمكننا ان نصغي اليه، الا اذا أسكتنا أصوات العالم التي تضج في أعماقنا، وأرهفنا السمع، ولنقل علم الرب صموئيل ان يقول للرب يوم خاطبه: "تكلم يا رب: ان عبدك يسمع. وختم البطريرك صفير: "انا، اذ نهنئكم بهذا العيد، نسأل الله، بشفاعة والدته البتول، ان يعيد عليكم عديد امثاله، وقد عاد وطننا لبنان الى سابق عهده في الاستقرار والازدهار والطمأنينة والسلام.

استقبالات

وكان البطريرك صفير استقبل نادر الحريري موفدا من قبل النائب سعد الحريري لتهنئته بالاعياد.

كما استقبل النائب نعمة الله ابي نصر، النواب السابقين صلاح حنين، بهاء الدين عيتاني وميشال خوري، وفدا من حزب "الطاشناق" ضم: الوزير السابق سيبوه هوفنيان والامين العام هوفيك مختاريان. وتلقى البطريرك صفير اتصالات تهنئة من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، النائب بطرس حرب والوزير السابق ابراهيم حنا الضاهر.

 

اسرار الصحف الصادرة صباح اليوم اثلثاء 25 كانون الاول 2007

جاء في الاسرار الت حملتها الصحف داخل صفحاتها

السفير

اتفق وزير خارجية سابق على رؤية واحدة لمؤتمر انا بوليس زما يخطط للبنان في اشارة الى توطين الفلسطينيين

قال مرجع سابق امام زواره ان الدول الكبرى تؤيد الحكومة الحالية لتغطية امر ما قد يحصل من دون تحميل مسؤولية هذا الامر الى رئيس جديد

اشار وزير بارز في الاكثرية الى انه لم يلمس جدية في اهتمام الدول المبرى والعربية بحل الازمة اللبنانية لافتا الى الجميع يطرحون تمنيات

النهار

سئل مرجع نافذ عما اذا كان قد استطاع اقناع رئيس تكتل معارض بحضور جلسة تعديل الدستور لاتاحة انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية فاجاب :"فالج ما تعالج"

توقع سفير دولة عربية ان يكون الرد على اغتيال اللواء الركن فرانسوا الحاج انتخاب العماد سليمان رئيسا من دون شروط مسبقة

تتباين الاراء بين الوزراء حول طريقة مواجهة المرحلة المقبلة فيما اذا استمر الفراغ الرئاسي

الاخبار

ذكرت شخصية بارزة في قوى 14 آذار أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش كان قاسياً في حديثه مع شخصيات مسيحية من فريق الأكثرية حيال طريقة إدارة الملف الرئاسي. وقال أمامهم إن الإدارة الأميركية أكدت رغبتها بالوقوف على رأي البطريرك الماروني نصر الله صفير، وعدم التوقف عن المبادرات إذا لم يكن هو موافقاً على كل الخطوات. وحمّل ولش فريق 14 آذار مسؤولية وصول الأمور إلى مرحلة ترشيح العماد ميشال سليمان «الأقرب إلى سوريا منا، بينما كان هناك إمكان لانتخاب النائب نسيب لحود بالنصف + 1، وكان سيحظى بأكبر دعم عربي ودولي له.

الحص يحمِّل الجميع مسؤولية المأزق : يفضِّل الرئيس سليم الحص أن تقبل المعارضة بتسوية تقوم أولاً على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، تليها معركة، ولو كانت قاسية، لأجل ترتيب البيت الحكومي بما يحفظ المؤسسات وسير الإدارات العامة في البلاد والشراكة في إدارة القرار. وهو يعتقد أن التطورات القائمة الآن تجعل المعارضة كما الموالاة في موقع المسؤولية عن المأزق الذي تعانيه البلاد الآن. وعلم أن الحص بعث برسائل ضمنها رأيه إلى مرجعيات المعارضة الأساسية.

بوش والعقوبات على المعارضين : تكليف عون عطّل لجنة المتابعة :أقر أحد أعضاء لقاء مسيحيي قوى 14 آذار بأن تنحّي رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن الحوار مع الأكثرية، وتكليف المعارضة العماد ميشال عون إجراء المفاوضات معها، قد عطّلا مساعي لجنة المتابعة التي ألفها اللقاء المسيحي الموسّع الذي عقد أول اجتماعاته في بيت الكتائب المركزي قبل أسبوعين والذي انتهى إلى تكليف الرئيس الأعلى للكتائب الرئيس أمين الجميّل تأليف اللجنة والقيام بما يلزم من الاتصالات. وقال العضو إن أول اللقاءات المقرّرة كان مع العماد ميشال عون.

برّي أوّل المعرّضين للملاحقة :تعليقاً على الإشارات المتعدّدة التي يطلقها أكثر من طرف، وخصوصاً البطريرك الماروني نصر الله صفير، حول ما آل إليه مصير المجلس الدستوري، نُقل عن أحد نواب الأكثرية المسيحيين قوله في اجتماع موسّع: «يا ليت كان هناك مجلس دستوري، لأنه باعتقادي سيكون بمقدورنا ملاحقة الرئيس نبيه بري أمام هذا المجلس، وهذا أمر سهل للغاية، وقد كان هذا الأمر وسيبقى من أحلامي

اللواء :

اعتبرت شخصية كبيرة لا تزال تحظى "بالتوافق" الثابت أن العبرة في الممارسة والأداء هي في الحفاظ على المؤسسات الدستورية·

آثر قيادي بارز في الأكثرية التزام الصمت، في لقاء جمع موفد دولي مع شخصيات في الفريق الذي ينتمي إليه·

على الرغم من مواظبة نائب متني بارز على حضور اجتماع كتلته، فإن "أزمة ثقة" تحكم العلاقة مع رئيس تلك الكتلة·

البلد

اعتبر مجلس الوزراء في بيانه الوزراء المستقيلين كغائبين وتمت تسميتهم للتاكيد على حضور ثلثي اعضاء المجلس لتكون قرقاراتهم دستورية

سئلت مصادر معارضة عما اذا كان في متن قرار مشروع التعديل ذكر لاسم قائد الجيش وتبين له ان لا ذكر لاسمه في البيان

بدات ارضية مرجع يعتقد انه يحتكرتمثيلها تنقص بشكل لافت بدليل رفع صور لزميل له في كامل بقعة جغرافية ذات دلالة

يبدو ان معادلة الحكومة قبل الرئاسة تشبه جدلية البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة

البيرق

عادت العلاقة بين قطب بارز وجهة فاعلة الى دائرة التعقيد

الشرق

نائب حزبي تلقى نصيحة من مقربين تدعوه الى التخفيف من تحدياته بعدما بلغت ذروتها في الانتقاد الجارح الذي وجهه الى شخصية روحية بارزة

تيار سياسي يعكف على درس احتمال حصول انقلاب في مواقف مؤيديه بنسب مرتفعة في منطقة جبلية حصد اصواتها في الانتخابات النيابية

المستقبل

تردّد أن مؤسسة غير مدنية أوعزت بإزالة صور قائدها من مختلف المناطق التي نُشرت فيها.

عُلم أن وزيراً شمالياً سابقاً اتصل بـ"المرشح الرئاسي" ليبلغه موقف "الراعي الإقليمي" المصرّ على "الثلث المعطّل" شرطاً مسبقاً لانتخابه.

تؤكد مصادر ديبلوماسية مطّلعة أن الشهرين الأوّلين من السنة الجديدة سيشهدان استحقاقات تخصّ لبنان تفسّر الى حدّ كبير التعطيل الإقليمي لانتخابات الرئاسة اللبنانية.

 

سبب تعثُّر الإستحقاق الحوار الداخلي بنودِهِ... خارجية

الهام فريحه/الأنوار

إذا كان ما يجري هو صراع دولي - عربي على أرض لبنان، فماذا تريد الدول المتصارِعة? وما هو مضمون تصفية حساباتها في ما بينها? بدأت القضية بالقرار 1559، كان هناك سعيٌ أميركي - فرنسي لمنع التمديد للرئيس السابق العماد أميل لحود، ويكشف مصدر ديبلوماسي أن سوريا لم تكن، بالمطلق، متمسكة بالتمديد له لكنها كانت تطلب ثمناً، من واشنطن وباريس، لعدم السير به، رفضت العاصمتان دفع أي ثمن فما كان من دمشق إلا أن إستخدمت الورقة وأنفجر الصراع بين واشنطن، ومعها باريس، وبين دمشق.

إحدى نقاط الخلاف آنذاك كانت على مَن يخلف الرئيس لحود، واليوم تبدو الأزمة ذاتها: مَن يخلف الرئيس لحود، وما الحديث عن (سلّة) أو ما شابه إلا تشخيص لهذا الخلاف:

  - فدمشق تبغي من هذا الصراع أن تُعيد إعتبارها على الساحة اللبنانية بعد سلسلة التراجعات، يُضاف إليها ما إستجدَّ منذ ذلك الحين وفي طليعته المحكمة الخاصة ذات الطابع الدولي، وعلى غرار (الإتفاق المسبق) في الإستحقاق الرئاسي على الحكومة والتعيينات والتشكيلات وبعض القوانين، تريد دمشق (مضمون الأَحكام مسبقاً) في ما يختص بالمحكمة الدولية، فمن وجهة نظرها أن هذه المحكمة أُنشئت لتكون سيفاً مُسلطاً فوق رأسها ، وإذا بقيت كذلك فإن دمشق لن تُسهِّل أي شيء في لبنان.

- واشنطن، في المقابل، تنفي هذا الأمر وتؤكد لمن يراجعها في هذا الشأن أنه ليس بالإمكان تسييس المحكمة، وعليه فإن مخاوف دمشق ليست في محلها، وتُعطي دليلاً على ذلك فتقول أن توجيه دعوة إلى سوريا لحضور مؤتمر أنابوليس كانت (رسالة طمأنة) إليها يبدو أنها لم تتفهمها.

في هذا الصراع، تبدو إيران محكومة بالإنحياز إلى دمشق وذلك لإعتبارات عديدة أبرزها:

أن إستراتيجية مشتركة بينهما في العراق وتقوم على منع السيطرة الأميركية عليها ويبدو أن هذه الخطة تمر في لبنان، من خلال السيطرة على القرار فيه أو على جزء من هذا القرار.

من هذه الزاوية يبدو الحوار الداخلي اللبناني صعباً، فالأطراف اللبنانيون محكومون بالإعتبارات الإقليمية والدولية، وعليه كيف لهذا الحوار أن ينجح إذا كانت بنوده الأساسية إقليمية ودولية أكثر منها داخلية?

في ظل (هذه المعمعة)، تبدو الإنتخابات الرئاسية اللبنانية بعيدة المنال، إلى أن يتحقق حدٌّ أدنى من توافق إقليمي - دولي غير متوافر في الوقت الراهن.

 

 (حروب وقائية) ولكن من (الخنادق)

رفيق خوري

لبنان ضائع بين ما تسميه الأكثرية (الابتزاز) وما تسميه المعارضة (الاستفزاز). لا بل بين تبادل الاتهام حول من وما يعرقل التسوية: الحرص على (الاستئثار) أم الرغبة في (الغلبة)? فالأكثرية تعرف ان الرئيس نبيه بري لن يتسلّم اي شيء من الحكومة، لا مشروع القانون الدستوري لتعديل المادة 49 بما يتيح انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً، ولا مرسوم فتح دورة استثنائية. لكن مجلس الوزراء يقدم على الخطوتين كأنه يشن (حرباً وقائية). والمعارضة تعرف ان الأكثرية لن تقبل ربط انتخاب الرئيس التوافقي بالموافقة سلفاً على (السلة المتكاملة) التي بين محتوياتها ما لا خلاف عليه حين يأتي من داخل المؤسسات، وبينها ما هو محل خلاف جدي مثل (الثلث المعطّل) في مجلس الوزراء. غير انها تصر على (السلة) وتتحدث عن ربط الأكثرية بـ (الحبال) لضمان التزامها ما يتم الاتفاق عليه، كأنها تشن ايضاً (حرباً وقائية). والكل يعرف ان الحربين هما، حتى إشعار آخر، من أنواع (حرب الخنادق). اذ يعمد كل طرف الى إطلاق النار سياسياً من مواقع ثابتة. لا احد يتقدم او يتراجع. ولا شيء يتغيّر. والنتيجة هي تبادل الشلل. وكما في الجانب الداخلي من اللعبة كذلك في الجانب الخارجي. واشنطن تتهم دمشق بأنها تعطّل انتخاب رئيس للبنان. ودمشق ترد بأن اميركا عطلت (جهوداً ايجابية) للتوافق السوري - الفرنسي على تسوية للأزمة. وباريس تتحدث من جهة عن وقوعها ضحية (خداع)، وتصر من جهة اخرى على البحث عن مخرج من المأزق. لكن الكل يشن نوعاً من (الحرب الوقائية) في صراع اكبر من لبنان. فلو كان التكليف الأميركي لفرنسا كاملاً لما تعثرت التسوية في بيروت وبعض عواصم المنطقة. ولو كان هناك توافق سوري - فرنسي كامل لما استطاعت واشنطن تعطيله، ولما بقي مجال للعناد المحلي. صحيح ان أزمة الرئاسة هي جزء من الأزمة الوطنية والسياسية اللبنانية المرتبطة بصراعات اقليمية ودولية في منطقة مضروبة بأزمات حادة ومصحوبة بموازين قوى متغيّرة منذ الغزو الأميركي للعراق تطبيقاً لاستراتيجية الإدارة في (الحرب الوقائية). لكن الصحيح ايضاً ان الرئاسة هي الباب الوحيد المفتوح للخروج من المأزق. فلا الفراغ الرئاسي هو المناخ الملائم لتحقيق مطالب سياسية على مستوى السلطة وفي اطار المؤسسات واللعبة الديمقراطية. ولا الرهانات على الفراغ الرئاسي لتوليد فوضى تسمح بتحقيق انتصارات استراتيجية على مستوى لبنان والمنطقة هي اكثر من رحلة الى المجهول في المنطقة، لا معلوم فيها سوى انهيار الوطن الصغير. ومن المفارقات ان تدار الرغبة في استقالة الحكومة بسياسات تقود الى جعلها طويلة العمر

 

باريس جمّدت مبادرتها لجمع الزعماء اللبنانيين

النهار

أفادت مصادر تتابع الملف اللبناني للـ"النهار" ان باريس جمّدت مبادرتها لجمع زعماء لبنانيين في العاصمة الفرنسية في انتظار أجوبة اكثر ايجابية من الافرقاء السياسيين الذين لم يبدوا حماسة لهذا اللقاء. وإذ ترفض باريس الاعتراف بفشل محاولاتها لا تود قطع الامل في ايجاد حل يؤمّن اجراء الانتخابات الرئاسية. وقال مصدر ديبلوماسي ردا على سؤال عما اذا كان فقدان باريس لصدقيتها قد يدفعها الى التهديد بفضح معرقلي الانتخابات: "ان هدف الديبلوماسية الفرنسية ليس التوبيخ بل اجراء الانتخابات الرئاسية وفقا للدستور وفي أقرب وقت وكل ما يصدر عن باريس كمواقف وضغوط هو لبلوغ هذا الهدف". وأضاف "ان لدى الولايات المتحدة وفرنسا عزما وارادة موحدين وما يصدر عن المسؤولين في البلدين من تصريحات يدل في المرحلة الاخيرة على أنهم يريدون بفارغ الصبر اجراء الانتخابات".

غير أن بعض الاوساط الديبلوماسية الفرنسية يرى أن فرصة اجراء الانتخابات في وقت قريب قد ضاعت وان الافق المقبل يتصل بالقمة العربية في دمشق التي يجري "العمل حاليا على تسهيل اجراء الانتخابات عقب انعقادها في آذار 2008 لأنها ستكون فرصة لجمع الشمل العربي واجراء مصالحة بين دمشق والرياض.

 

هل استقال "براميرتس" بسبب تهديد بالتصفية؟

النهار

 اعربت مصادر قيادية معنية بكشف الجهة التي تقف وراء الاغتيالات السياسية التي بدأت قبل زهاء 35 شهراً للـ "النهار" عن املها في ان يستمر المحقق الكندي دانيال بلمار الذي عينه مجلس الامن رئيسا جديدا للجنة التحقيق المستقلة الدولية الخاصة التي انشئت لمحاكمة من ساهم في اغتيال الرئيس رفيق الحريري خلفا للقاضي البلجيكي سيرج برامرتس، في الزخم نفسه الذي اداره سلفه.

وسألت لماذا قرر برامرتس الاستقالة والثناء تلو الثناء على مهنيته من دمشق الى نيويورك والى واشنطن على الاخص، في ما يتعلق بالتكتم الشديد عما يقوم به من تحقيقات رافضا اغراءات الدول الكبرى له؟ هل الدافع الى الاستقالة تلقيه تهديدا بالتصفية وانهاء المهمة في 31 كانون الأول الجاري بعد توليه رئاسة اللجنة منذ كانون الثاني 2006 علما انه جاء في التقرير التاسع الى مجلس الامن في 28/11/2007، الفقرة 113: "نظرا الى التوتر السياسي الحاد والمستمر في لبنان، اضافة الى بعض التهديدات المحددة التي تواجهها بسبب طبيعة تفويضها...؟ "ام لانه وجد مركزا ارفع وهو ان يكون مدعيا عاما لمحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة؟ واذا كان هذا السبب صحيحا، فكيف يسمح مجلس الامن له او لاي محقق آخر يكلفه للقيام بمهمة التحقيق، بالتخلي عنها لابدالها بافضل منها، وهو الذي عينه بناء على اقتراح الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون ونال الموافقة باجماع اصوات 15/15 من اعضاء المجلس على هذا التعيين؟ والنتيجة السلبية لمثل هذا التغيير في رئاسة اللجنة تؤخر انجاز التحقيقات تمهيدا لوضع التقرير الظني للبدء بمحاكمة المتورطين في اغتيال الحريري.

واشارت الى انه لولا المتابعة الرسمية والاحتجاج لدى الامين العام للامم المتحدة على التأخير في تشكيل اعضاء الهيئة القضائية للمحكمة الخاصة واختيار مقرها، لما كسر الجمود الذي كان سائدا وادى الى تشكيل اللجنة من 7 قضاة دوليين و4 لبنانيين، وسيعلن عن اسمائهم الاسبوع المقبل من السنة الجديدة. واوضحت ان الامين العام سيحدد تاريخ توليهم مسؤولياتهم وفقا لما نص عليه ملحق القرار 1757. ووفقا لمصدر في المنظمة الدولية وتنفيذا لاتفاق لاحق بين لبنان وبينها، سيجري انشاء "لجنة الادارة" الخاصة بالمحكمة، ومسؤوليتها "توجيه النصح وخطة العمل في كل الامور غير المتعلقة بالجوانب القضائية في عمل المحكمة الخاصة بما في ذلك قضايا الكفاءة". وستتألف من ممثلين للدول المتبرعة الرئيسية لتمويل المحكمة كما انه وقع الاختيار على مقر المحكمة في لايدشندام فوربرغ في ضاحية لاهاي في هولندا، وكان مركزا سابقا لاجهزة الاستخبارات الهولندية. وأبدت انزعاجها لدى تبلغها ان هذا المقر لن يصبح جاهزا للعمل قبل سنة 2009، بسبب التحضيرات والتعديلات في المبنى الذي سيستعمل لمدة 5 سنوات. وقالت انها ستستفسر عن المدة الملحوظة وما اذا كان في الامكان تقليصها.

 

النائب اندراوس: لتفعيل دور الحكومة وتعيين وزراء بديلين

وكالات

دعا النائب انطوان اندراوس، في حديث الى تلفزيون لبنان، الى "تفعيل دور الحكومة عبر اتخاذ قرارات وتنفيذ القرارات السابقة وتعيين وزيرين مكان الشهيد بيار الجميل والوزير يعقوب الصراف وايضا مع تعيين وزراء شيعة". اضاف:"اما الحديث عن فتح باب جهنم في حال اتخذت هذه الخطوة فهذا كلام تخويفي، خلقوه لدى العديد من الشخصيات ومنها البطريرك صفير". ولفت النائب اندراوس الى "ان حارس مجلس النواب،اي الرئيس بري سيرفض استلام اي مشروع قانون واي تعديل واي مرسوم من مجلس الوزراء استكمالا لمشروع الفراغ وهم يريدون تفريغ مؤسسة مجلس الوزراء بعد ذهاب الرئيس لحود كي نصل الى الفراغ الكامل في مؤسسات الدولة وصولا الى الفوضى". وطالب النائب اندراوس العالم ب"فرض عقوبات على سوريا واقفال الحدود العربية كافة معها".

 

النائب مجدلاني: نصلي للمخلص لمساعدة عون على إستعادة التمييز بين القيادة والانقياد لاستعادة كرسي الرئاسة والانخراط في مسيرة الانقاذ

وكالات/تمنى النائب الدكتور عاطف مجدلاني، في تصريح اليوم، "لو ان عيد ميلاد السيد المسيح جاء ليحمل الى اللبنانيين عموما، والمسيحيين خصوصا، بشرى خلاص وطنهم من محنته, لكن يبدو ان طريق البشائر مقطوع بحواجز يزرعها بعناية اعداء لبنان، تماما كما هي الطريق الى قصر بعبدا مقطوعة امام وصول الرئيس الماروني الى كرسي الرئاسة الاولى، لاعادة التوازن الى الحياة السياسية".

وقال النائب مجدلاني: "كنت اتمنى ان نتمكن من تبادل المعايدات بميلاد المخلص يحدونا الامل بخلاص قريب، لكن كيف لنا ان نستبشر ونحن نسمع ما يقوله من يفرضون انفسهم اوصياء على لبنان ومصيره بواسطة حلفائهم المعلنين وغير المعلنين في الداخل، واذا كان مفهوما وليس مبررا, لماذا يتخذ "حزب الله" هذه المواقف، ويمنع اللبنانيين من الاحتفال في اعيادهم بانتخاب رئيس للجمهورية, ينقذ البلد ويخرجه من ازمته، ويثبت فرادة لبنان في هذا الشرق ويضيف الالوان الى اللون الواحد السائد فيه, فمن غيرالمفهوم او المبرر ان ينغمس اطراف سياسيون مثل التيار العوني في اللعبة، ويدخلون الى النفق بمحض ارادتهم، ويسمحون باقتيادهم في الظلام، وهم لا يعرفون الى اين سيصلون ولو انهم يؤكدون للناس، انهم يقودون ولا يقادون". واضاف: "هذا الواقع صار يعرفه الجميع، وحتى رجال الدين في الطائفة المسيحية، وصرف النظر عن اتجاهاتهم الفكرية والسياسية، باتوا عاجزين عن ملازمة الصمت حيال ما يجري وبعضهم بدأ يهاجر بحقيقة ان بعض المسيحيين اصبح مجرد اداة، وان القرار هو في يد الامين العام ل"حزب الله"، بالتضامن والتكافل مع دمشق وطهران، وليس في جيب العماد ميشال عون، كما ادعوا زورا". وتساءل: "هل بات الجميع يرون هذه الحقيقة الساطعة في حين لا يراها العماد عون، ام انه يعرف ما يجري ويتغاضى عن الوقائع، ظنا منه انه قد يكافأ في النتيجة برئاسة الجمهورية ولو تم تجريدها من كل الصلاحيات ومن يسير الكرامة المتبقية"؟

وختم بالقول: "نحن لا نريد ان نصدق ان العماد عون يرى بوضوح ما يجري، ويوافق على مواصلة هذا الطريق، نحن نريد ان نصدق مرة بعد, ان الرجل، وبسبب انغماسه في العمل السياسي اليومي، تختلط عليه الحقائق, ولا يسعنا في عيد الميلاد المجيد سوى ان نصلي للمخلص، لكي يساعد الجنرال عون على استعادة القدرة على التمييز بين القيادة والانقياد، لكي ينخرط مجددا في مسيرة الانقاذ، ويساهم معنا في استعادة كرسي الرئاسة للمسيحيين من خلال ايصال العماد ميشال سليمان الى قصر بعبدا في اقرب وقت, وقبل فوات الاوان".

 

عن «أصدقاء» سورية في لبنان

الياس حرفوش - الحياة - 25/12/07//

نجّني من اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم!

ولسورية كمية من الاصدقاء في لبنان، قد تكون حالها افضل من دون صداقاتهم، أو هي على الاقل قد لا تكون مضطرة لحمل ثقلهم و»ثقالتهم»، بينما هي تتولى «الدفاع» عن مواقفهم عندما تتعرض للضغوط الخارجية بسببهم.

 

نقول هذا ونحن نميل الى «تصديق» البيانات السورية التي تؤكد ان هؤلاء الاصدقاء يتمتعون بكامل الحرية والاستقلال والسيادة فيما يتعلق بالمواقف التي يتخذونها حيال المأزق السياسي في لبنان، وأن سورية لا تستطيع «الضغط» عليهم لتغيير هذه المواقف! وبسب «استقلال» مواقفهم هذه، «يحشرون» دمشق معظم الوقت في زوايا لا تبغيها ولا ترضى عنها، لأن العاصمة السورية تنظر الى بعيد، وترى أن هذه السياسة السائدة في لبنان الآن تضع علاقاتها عند منعطفات حرجة، ومضرة لمصالحها، سواء مع جيرانها العرب او مع الخارج الدولي.

يقطع الطريق احياناً على تصديق البيانات والمواقف السورية، ما يأتي على لسان مسؤولين سوريين كبار، منهم على سبيل المثال نائب الرئيس السوري، التي يؤكدون فيها أن وضعهم في لبنان، نتيجة مواقف هؤلاء الاصدقاء، هو الآن اقوى مما كان عليه عندما كانت القوات السورية ممسكة بالوضع اللبناني. لكن المرء يجب أن يكون حسن النية، فيستنتج من هذه التصريحات ان الأمر لا يتعدى تناغماً في المواقف بين دمشق واصدقائها، وهو تناغم قد يكون مرده الى الزمن الطويل من تلقي التعليمات، عندما كان مثل هذا التلقي شرعياً ومباحاً، بل كان هو الذي يرسم سياسة الدولة ويحدد قراراتها.

ولأن اصدقاء سورية يبالغون في تأكيد «استقلالهم»، فان بياناتهم السياسية ومواقفهم الخطابية تأتي احياناً متأخرة بعض الشيء عن افتتاحيات الصحف السورية وتعليقاتها، عندما تشن هذه حملاتها على «عملاء جورج بوش» في لبنان، أو عندما توجه انتقاداتها الى الرئيس فؤاد السنيورة واركان حكومته. ويعطي هذ التأخر في قراءة الصحف السورية انطباعاً لدى من هم سيئو النية ان هناك ما يشبه انتظار «التعليمة» قبل الادلاء بتصريح او الاعلان عن موقف. بل ان الأمر قد يصل في بعض الاوقات الى حد التخبط المفضوح، كأن يصير الاتفاق مثلاً على مرشح لرئاسة الجمهورية أو على التوقيع على عريضة نيابية لتعديل الدستور، ثم يأتي ما يفرض التراجع عن هذا الاتفاق، فيحصل الارتباك في اصدار بيانات الشرح والتوضيح، على قاعدة «استقلال» المواقف والحرص على المصلحة الوطنية قبل مصالح اي جهة خارجية.

هناك الآن فصل جديد من هذا «الاستقلال» في المواقف الذي بات يميز خطاب المعارضة اللبنانية. وهو فصل يقترب من الدعابة السياسية. انه الفصل المتعلق بنقل ملفات التفاوض ووضعها في «جيب» العماد ميشال عون، باعتباره الرمز الابرز لـ «استقلال» الموقف. في هذا تكون المعارضة حققت هدفين: التأكيد على قرارها «اللبناني»، على اساس ان عون هو أب الاستقلال وأمه، وسوابقه تشهد على ذلك! والهدف الثاني محاولة تخفيف الضغوط الخارجية التي تطالب القيادة السورية بتسهيل الحل في لبنان، من خلال منح دمشق الورقة الذهبية التي باتت شعار المرحلة: لا نستطيع الضغط على عون لأننا لا نقيم اتصالات معه!

لو لم يكن عون موجوداً لوجب ايجاده او استنساخ من يشبهه! صحيح ان مواقف المعارضة كاملة «الاستقلال» كما سبق، لكن قليلين يستطيعون المزايدة على بطل حربي التحرير والالغاء، عندما يتعلق الامر بالاتجاه الاستقلالي، والدليل الواضح ما انتهت اليه هاتان الحربان من «استقلال» ناجز استمر، مع الأسف، 15 سنة فقط

 

محكمة مصرية ترفض تنصيب ماكسيموس أسقفا 

الثلائاء 25 ديسمبر - ايلاف

نبيل شرف الدين من القاهرة: قضت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة اليوم الثلاثاء بعدم قبول الدعوى المرفوعة من ماكس ميشيل، المنشق على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، والذي يطلق عليه أتباعه لقب "الأنبا ماكسيموس"، والتي يطالب فيها بإلزام الحكومة بالموافقة على كنسيته وترسيمه بابا ورئيس أساقفة لطائفة من الأقباط الأرثوذكس المصريين .

كما قضت المحكمة في ذات الجلسة أيضاً برفض الدعوى المرفوعة من المدعو هابيل توفيق، والتي طالب فيها المحكمة بالموافقة على إنشاء طائفة مسيحية جديدة باسم "بولس الرسول"، وقالت المحكمة إن مجموعة التي ينتمي اليها هابيل هي جمعية خيرية لا يجوز لها أن تتحول إلى طائفة دينية مستقلة .

وقضت المحكمة أيضاً بإلزام وزارة الداخلية المصرية بسحب بطاقة الرقم القومي الخاصة بماكسيموس، والمدون بها أنه أسقف على أن يمنح بطاقة جديدة باسمه الحقيقي (ماكس ميشيل) . وعلى الرغم من أنه ولد في مصر، ونشأ كقبطي أرثوذكسي، فإن ماكس ميشيل تم ترسيمه أسقفا لمصر والشرق الأوسط في العام 2005، على أيدي جماعة مسيحية صغيرة من أتباع التقويم اليوناني القديم تتخذ مقرها في سيوارد بولاية (نبراسكا) الأميركية .

وينفي ماكس ميشيل أن تكون حركته انشقاقية، قائلا إن علاقته مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انتهت قبل أكثر من ربع قرن مضى، مشيرا إلى طرده في عام 1976 عندما كان شماسا في كنيسة بالقاهرة .

حيثيات الحكم

وفي حيثيات حكمها قالت المحكمة إن ترسيم ماكسيموس كأسقف أو رئيس أساقفة من قبل بعض الكنائس الموجودة في الولايات المتحدة يمثل اعتداء على السيادة الوطنية ويخالف القانون، وأشارت المحكمة إلى أن هناك اجراءات محددة حددها القانون لرسامة الأساقفة في مصر لا تنطبق على ماكس ميشيل .

وأقام هذه الدعوى عدد من المحامين في صدارتهم ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان بالقاهرة ضد ماكس ميشيل، لبطلان الصفة الدينية في بطاقة الرقم القومي لعدم توافر شروطها وهذه نص الدعوى المقامة ضد كل من وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لمصلحة الأحوال المدنية، وماكس ميشيل حنا بانوب – ولقبه الأنبا ماكسيموس .

واستهل نخلة عريضة الدعوى قائلاً إنه كمواطن مصري من أبوين وجدين مصريين مسيحيي الديانة أرثوذكسي المذهب، وهو أحد رعايا الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية كما أنه أحد نشطاء حقوق الإنسان في مصر والعالم العربي ويؤمن بالديمقراطية والحق في حرية التعبير والاعتقاد إلى أبعد مدى ممكن، ويرى إنها من الحريات المطلقة طالما لم تؤذ الآخرين . ومضى نخلة قائلاً في دعواه إنه هاله أن يرى المدعي عليه في الفضائيات ووسائل الإعلام يتحدث باسم (الأنبا ماكسيموس) وأنه قد نصب نفسه رئيساً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي يترأسها البابا شنودة الثالث (البطريرك 117 منذ تأسيس الكنيسة المصرية)، وحمل بطاقة رقم قومي صادرة من مصلحة الأحوال المدنية باسم الأنبا ماكسيموس وبالميلاد ماكس ميشيل حنا بانوب ووظيفته رئيس المجمع المقدس وذلك بالمخالفة للقوانين المصرية ولائحة الكنيسة القبطية مما يحق للطالب الطعن علي قرار الاعتراف بطائفته ووظيفته المدونة ببطاقة الرقم القومي .

 

الرئيس بري التقى سفيري روسيا وإيران وتداول معهما في التطورات السياسية

وطنية - 25/12/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، قبل ظهر اليوم في عين التينة السفير الروسي في لبنان سيرغي بوكين وعرض معه للتطورات الراهنة في لبنان. ثم استقبل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا شيباني وعرض معه الوضع الراهن في لبنان والمنطقة.

 

الوزير قباني:الحكومة قامت بواجبها الدستوري لتسهيل انتخاب الرئيس

وطنية - 25/12/2007 (سياسة) أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور خالد قباني في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، ردا على سؤال عن قرار التعديل الدستوري، ان "ما قامت به الحكومة امس هو واجب دستوري، مشددا على انه ليس للحكومة اي رغبة في الاستمرار في الحكم وهي تريد ان تسلم الامانة الى رئيس الجمهورية، داعيا الى ضرورة الاسراع في انتخاب الرئيس لتتولى الحكومة الجديدة دفة الحكم مع الرئيس الذي تم التوافق عليه وهو العماد ميشال سليمان".

ولفت الوزير قباني الى ان "الحكومة اتخذت قراراتها امس لأن العقد العادي سينتهي بعد ايام قليلة ولن يعود بإمكان مجلس النواب او بعض أعضائه بأن يأخذوا المبادرة بتقديم اقتراح بتعديل الدستور، لأنه وفق المادة 77 من الدستور يجب ان يتم ذلك في عقد عادي وهو ينتهي في نهاية الشهر الجاري، من هنا ان ما قامت به الحكومة هو تسهيل امر انتخاب الرئيس الجديد في حال تم التوافق بين المعارضة والاكثرية على هذا الانتخاب".

وشدد على "ان الحكومة ليس لديها رغبة في وضع يدها على صلاحيات الرئيس وهي تريد اليوم قبل الغد انتخاب الرئيس لتسلم الامانة، ولكن حتى يتم ذلك فالحكومة مسؤولة امام الناس وهي تقوم بواجباتها كي لا تضع لبنان بحالة فشل".

وردا على سؤال اذا كانت المعارضة ستقوم بخطوات معينة ردا على قرارات مجلس الوزراء، أكد ان "المعارضة حريصة على مصالح الناس، مستبعدا ان تتخذ اي موقف سلبي يضر بالاستقرار". ودعا الى "العمل معا معارضة وأكثرية والعودة الى الحوار مجددا والتواصل لايجاد مخارج لانتخاب الرئيس الجديد، مشيرا الى ان المعارضة ترغب في الخروج من الازمة لأن الازمة تؤذي لبنان وتضر بمصالحه خصوصا كي لا تتكرر الاعمال الاجرامية ومنها مؤخرا اغتيال اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج".

 

جماعة عون يمنعون الزميل بسام أبو زيد من دخول الرابية!

موقع القوات اللبنانية/علم موقعنا أن صدر النائب ميشال عون لم يعد يتسع لأي صحافي يخالفه الرأي أو لأي يسأل أي سؤال يزعج خاطره. هكذا "طرد" أركان الرابية الزميل بسام أبو زيد من المؤسسة اللبنانية للارسال من مقر النائب عون يوم الجمعة الماضي، حين أرسلته مؤسسته لتغطية الاجتماع الاستثنائي لتكتل نواب الرابية، فمنعه الحرس من الدخول واكتفوا بإدخال المصوّر. وفيما لم يقدم أحد من العونيين أي مبرر لهذا التصرف "الهمجي" وغير الأخلاقي مع إعلامي مميز جدا، رجحت مصادر أن يكون سبب هذا الإجراء التعسفي، والذي ليس بغريب عن تقاليد عون في التعامل مع الاعلاميين، يعود الى الأسئلة التي سألها الزميل أبو زيد الى عون يوم أعلن وثيقته والتي أثارت غيظ عون وأفقدته صوابه مباشرة على الهواء أمام ملايين المشاهدين. وهذا الواقع أحرج أيضا المحيطين بجنرال الرابية.

ويبقى السؤال: إذا لم يكن صدر عون يتسع لصحافي وإعلامي متمرّس وصاحب أخلاق مشهود له، فكيف يمكن له أن يتسع لممارسة الديموقراطية ولقبول الرأي الآخر...فعلا كفى الله لبنان شرّ مثل هذه الممارسات!

 

التيار الشيعي الحر/المكتب الإعلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر عاجل : رئيس التيار الشيعي الحرالشيخ محمد الحاج حسن يتعرض لمحاولة إعتداء من قبل لبنانيين في المدينة المنورة.

تعرض رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن لمحاولة اعتداء من قبل شخصين لبنانيين من جنوب لبنان تابعين لحملة حجاج حزبية وذلك خلال خروجه من ضريح النبي الأكرم (ص) متوجها" نحو مقبرة البقيع، وقد تعرّض أحدهم لسماحته بالإهانة والسباب واصفا" إياه بالعميل والخائن. إن المكتب الإعلامي لسماحة الشيخ محمد الحاج حسن يأسف لهذا المستوى المتدني من الأخلاق خصوصا" صدوره عن أشخاص أتوا إلى حج بيت الله الحرام ليعتقوا رقابهم من النار، فكيف أخذتهم الجرأة للتطاول على مسلم وفي حضرة الحبيب المصطفى ويتناولونه بالسباب والشتيمة دون اعتبار لمقام الحضرة الشريفة ، وإن دل على شيء فعلى سوء التربية وسوء التوجيه. هذا ويعود سماحته من المملكة العربية السعودية عند العاشرة مساءا" حيث يتوجه إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لقراءة الفاتحة لا سيما وأنه كان في ضيافة النائب الشيخ سعد الحريري. وبعدها يتوجه إلى منزله في النبعة.

المكتب الإعلامي

بيروت في 25 - 12- 2007