المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الخميس 9/2/2006

يا مار مارون احفظ لنا لبنان وقوي إيمان شعبه ليشهد للحق

 

انتشروا في "شبكات عنكبوتية" مرعبة تمركزت في المنية بطرابلس وعكار شمالاً

الزرقاوي نقل جيشاً من 600 مقاتل ومقالتة من "القاعدة" إلى لبنان

السياسة 9/2/2006: بدأ تنظيم »القاعدة« في العراق "شحن" عدد من المقاتلين إلى لبنان وتوزيعهم في مناطق مختلفة وخاصة في الشمال حيث أقام لهم معسكرات تدريب في مناطق جبلية وعرة, كما يكشف للمرة الأولى أحد العراقيين- طلب عدم ذكر اسمه- الذي تسنى له الاطلاع على أعمال هذه الجماعات وتحركاتها.

ويزيد هذا الشاهد العراقي, في حديث مطول خص به موقع "العربية.نت" الإلكتروني الإخباري أمس, من معلومات حول "الطريقة العنكبوتية في عمل التنظيم واستيقاظ الخلايا النائمة في لبنان", إضافة إلى "تلقي العائدين من العراق مختلف أنواع فنون القتال وصنع المتفجرات والقنابل", مشيرا إلى أن "أعدادهم بالمئات, وتشارك نساء معهم بالعمل ونقل العتاد من العراق أيضا".

وشهدت بلدان في الشرق الأوسط سلسلة من أعمال العنف نفذها كما يرى بعض المراقبين "العائدون من العراق", وكأن بظاهرة العائدين هؤلاء تتكرر على غرار العائدين من أفغانستان والبوسنة وألبانيا.

وفي جديد هذا الملف الوضع الحذر والمقلق الذي تعيشه لبنان على وقع بعض الأحداث هنا وهناك والتي أشارت مصادر رسمية في وقت سابق إلى أن جهات ترتبط ب»القاعدة« نفذتها وذلك في الطريق نحو تأسيس شبكة للقاعدة في لبنان.

لكن, لماذا ومتى قرر المقاتلون في العراق العودة إلى لبنان.. ولماذا لبنان? وأين استقرت أوضاعهم هناك وكيف يتدبرون أمرهم في لبنان? وهل جلبوا أسلحة معهم من العراق? أسئلة مثيرة يجيب عليها أحد الأشخاص الذي كان في وقت سابق مقربا من هذه الجماعات وشهد طريقة عملها عن قرب, العراقي (س, أ) الذي روى معلوماته ل¯"العربية.نت" للمرة الأولى.

»يبدو أن تنظيم »القاعدة في بلاد الرافدين« خطط منذ أمد بعيد لجعل "لبنان قاعدة جديدة أو احتياطية للتنظيم وتحويل منطقة طرابلس إلى أفغانستان جديدة, وإقامة قواعد ارتكاز فيها, ووجد أن الوضع اللبناني من ناحية الأمن يسمح بذلك وعليه اتخذت عدة خطوات منها نقل عشرات المتطوعين إلى لبنان وإعطاؤهم أماكن آمنة فيه, ومنهم المجموعة التي تم القبض عليها في شهر يونيو عام 2005 والتي ألقت السلطات السورية القبض عليها وهي مجموعة من عشرات المجموعات"- كما يبدأ الشاهد (س,أ)حديثة

وكانت مصادر أمنية لبنانية ذكرت أن التحقيقات المتواصلة مع الموقوفين ال¯13 من عناصر تنظيم "»القاعدة«" في لبنان, أفضت إلى الكشف عن محاولة جدية لإنشاء بنى تحتية مادية وعسكرية وبشرية هي الأولى من نوعها لهذا التنظيم في لبنان, وهي على ارتباط مباشر بأبي مصعب الزرقاوي في العراق.

ولكن, رغم الحديث عن بصمات »القاعدة« على بعض الأعمال في لبنان, لماذا بدت هجماتها خفيفة وليس مدروسة كما تفعل »القاعدة« دائما? هنا, يقول الشاهد (س,أ): "القاعدة تنتظر إشعال عود الثقاب في لبنان ليتحول إلى قاعدة أمينة لها ولتنظيماتها واذنابها, وعندما أقول أذنابها فاني أعني أن طريقة عمل هذا التنظيم وهي طريقة تنظيم عنكبوتية أي عندما يتم الإمساك بخيط منها تسحبه وينتهي ولاتستطيع أن تعرف عنه شيئا وعن ارتباطاته ووقتها".

وتابع الشاهد متحدثا عن نشاط »القاعدة« في العراق ومن ثم تفرعاته الإقليمية قائلا: "تم نقل أفراد من هناك إلى تركيا للعمل والإقامة فيها وبناء التنظيم, وأقول لكم وأنا متأكد من قولي أن تنظيم لبنان قد تم بناؤه بناء كاملا وهو جاهز للظهور والانقضاض على لبنان عن طريق أي فتنة داخلية, وأما تركيا فتنظيمها قوي جدا وهو يعتبر من المصدرين الرئيسيين للمجاهدين إلى أوربا عند الحاجة".

ولم يقتصر وجود العائدين من العراق على المخيمات الفلسطينية فحسب, وإنما في مناطق الشمال, وتحديدا طرابلس. وعن أماكن تواجدهم يقول (س,أ): "وجودهم في المخيمات ضعيف والقوة الحقيقية لهم هي في شمال لبنان في طرابلس والمنية وعكار.. كلهم من الطائفة السنية ومركز ثقلهم هو طرابلس وضواحيها ومناطقها".

ولعل أي تنظيم يفكر بتحويل لبنان إلى "ولاية" كما تحدثت مصادر لبنانية حكومية مؤخرا, لا بد أن يكون له من البنى التحتية ما يكفيه ردحا من الزمن ليقوم بعمليات نوعية, وهي البنى التحتية التي تحدثت عنها السلطات اللبنانية مؤخرا, فيما يبدو أن تنظيم »القاعدة« أسس هذه البنية انطلاقا من المعسكرات.

هؤلاء, وعلى حد زعم الشاهد, أسسوا معسكرات تدريب في الشمال, ويزيد أن عملهم في لبنان "كان يقتصر على إرسال متطوعين للقتال أو التدريب في العراق وبعدها تم فتح معسكرات التدريب في لبنان في منطقة المنية وفي عكار".

ويصف معسكراتهم بأنها "تقع في المناطق الجبلية وليست خياما بل بيوت, وطبيعة المعسكرات أنها تقع في المناطق الجبلية الوعرة, وهناك يجري التدريب العسكري والتدريب الفكري". ولفت إلى أن "أغلب الذين كانوا ينضمون للتنظيم لم يتم إخبارهم أنهم يعملون للقاعدة وإنما لأسماء أخرى مثل جند الشام أو غرباء الشام أو جماعة الجهاد في بلاد الشام والأكيد أنهم كانوا يملكون أموالا كثيرة ويستطيعون فعل ما يريدون في لبنان أحيانا عن طريق دفع الرشاوى".

ويفهم من كلام هذا الشاهد أن بؤر التوتر في العراق تحولت إلى مدارس تخرج هؤلاء المقاتلين وتعلمهم فنون القتال وصنع القنابل والمتفجرات, ومن ثم العودة إلى لبنان بخبرة واسعة ولا تحتاج سوى التطبيق.

ويقول الشاهد ( س,أ): "العائدون من العراق كثر وأصبحوا يمتلكون خبرة في صنع العبوات والمتفجرات والصواعق وهم أصبحوا الآن قيادات وسطية في تنظيماتهم في لبنان ومسؤولين مسؤولية كاملة عن بعض عمليات التفجير في لبنان والتي حصلت العام الماضي, والذي اعرفه انه خلال الأسبوعين الماضيين قد عاد الكثير من العناصر من العراق إلى تلك المنطقة وقد يقومون بعمليات نوعية مهمة وعلى الطريقة العراقية وهم يملكون المال والمتفجرات والأسلحة وأنهم كدسوا من السلاح ما هو كاف للقتال لسنوات".

ويتابع متحدثا عن هؤلاء العائدين من العراق وعددهم ووضعهم في لبنان: "قواعد »القاعدة« كانت مثل حقول الدواجن في التفريخ وللعلم الذين عادوا من العراق هم من النوع المتشدد ويحملون خبرة ميدانية متكاملة حول طرق التفجير والتفخيخ أما الأسلحة والعتاد فهي تكفي جيشا كاملا حيث تم نقل الآلاف من قطع السلاح من العراق إلى لبنان وأطنان من المتفجرات متنوعة وتم نقل مدافع مورتر مختلفة الأنواع واعتدة وهي مخزنة في أماكن آمنة".

وحول أعداد العائدين من العراق, يقول: "أعداد العائدين لا املك عنها رقما محددا ولكن اقل رقم يقال هو من أربعمئة إلى ستمئة مقاتل وسكان منطقة المنية يعرفونهم ويعرفون من استشهد منهم ومن عاد مصابا ومن عاد سليما عدا فلسطينيي المخيمات والذين أصلا اعدادهم قليلة". لقد انتقلوا من مرحلة الخمول أو اعتبارهم خلايا نائمة إلى خلايا حرة ولكني لا أعرف الآن خططهم التفصيلية وللعلم فان من بينهم نساء تعمل معهم", يقول الشاهد في حديثه ل¯"العربية.نت" وهذا يدعم ما نشر مؤخرا من تصريحات رسمية في لبنان عن أن الحكومة اللبنانية كشفت خلية لتنظيم »القاعدة« , وتم الإعلان عن اعتقال 13 موقوفاً ينتمون إلى جنسيات عربية سعودية ويمنية وسودانية, وتمت إحالتهم إلى المحقق العسكري.

ويختم الشاهد كلامه بالإشارة إلى أن وسيلة الاتصال بين هذه القواعد في لبنان وقواعد العراق هي البريد الإلكتروني حيث يتلقون التعليمات من العراق عبره فضلا عن أشخاص يوصلون التعليمات بشكل شخصي إذا كانت هناك أمور في غاية الأهمية.

 

رايس تتهم دمشق وطهران بالتحريض على الكراهية 

الأربعاء 8 فبراير - أ. ف. ب.

اتهمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم سوريا وايران ب"التحريض" على اعمال العنف المعادية للغرب التي جرت على اثر نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي مقتضب مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بعد استقبالها في وزارة الخارجية ان "بعض الحكومات اغتنمت هذه الفرصة للتحريض على العنف".واضافت "لا يساورني اي شك بان ايران وسوريا قامتا بكل ما في وسعهما لتأجيج المشاعر واستخدام ذلك لخدمة مآربهما". وختمت "يجب ان يحاسبهما العالم".

 

بوش يدين الرد العنيف على الرسوم الكاريكاتورية 

الأربعاء 8 فبراير - أ. ف. ب.

واشنطن: حث الرئيس الاميركي جورج بوش حكومات العالم اليوم في واشنطن على التصدي لردود الفعل العنيفة على الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد والعمل على وقفها داعيا في الوقت نفسه وسائل الاعلام الى التحلي بالمسؤولية. وقال بوش اثناء استقباله العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في المكتب البيضاوي "ادعو حكومات العالم الى وقف اعمال العنف وابداء الاحترام وحماية الممتلكات وحياة الدبلوماسيين الابرياء". واضاف في اول رد فعل له امام الصحافة على موجة ردود الفعل العنيفة في العالم الاسلامي احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد "نحن نرفض العنف كوسيلة للتعبير عن الاستياء مما يمكن ان ينشر في الصحافة الحرة".

وسعت الولايات المتحدة الى توخي الحذر في رد فعلها على نشر الرسوم التي يعتبرها المسلمون مسيئة لنبيهم محمد والتي اثارت موجة غضب عنيفة في العالم الاسلامي. وحرصت واشنطن في ردها على التوازن بين الدفاع عن حرية الصحافة والدعوة الى التسامح وفي بعض الاحيان اتهام المسلمين بالصمت على مقالات ورسوم معادية للسامية والمسيحية. وقال بوش "نحن نؤمن بحرية الصحافة. ولكننا ندرك كذلك انه مع الحرية تاتي مسؤوليات. ومع الحرية تاتي مسؤولية مراعاة حساسية الاخرين". 

 من جانبه قال العاهل الاردني "مع كل الاحترام لحرية الصحافة، فمن المؤكد انه يجب ادانة اي شيء يضفي صفة الشر على النبي محمد عليه السلام او يجرح مشاعر المسلمين". واضاف "لكن وفي الوقت ذاته يتعين على من يرغبون في الاحتجاج ان يفعلوا ذلك بطريقة متعقلة ومعبرة، وان يعبروا عن ارائهم بطريقة سلمية. عندما نشاهد احتجاجات ونرى تخريبا ونرى اعمال عنف خاصة اذا انتهت بازهاق ارواح بريئة فان ذلك امر غير مقبول على الاطلاق" مؤكدا ان الاسلام "دين سلام وتسامح واعتدال

 

أنتهت انتخابات كلية الاداب في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني في الفنار وحصد التيار الوطني الحر المقاعد ال 24 كاملة

سنة أولى: التيار 306 مقابل 157 لأول الخاسرين.

سنة ثانية: 187 مقابل 112 لأول الخاسرين.

سنة الثالثة: 197 مقابل 88 لأول الخاسرين.

سنة رابعة: 189 مقابل 82 لأول الخاسرين.

 

وزارة العدل :القاضي فهد ادعى على مئتين وثلاثة اشخاص يشكلون الدفعة الاولى من الموقوفين في احداث الاشرفية

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) صدر عن المكتب الاعلامي لوزارة العدل البيان الآتي: "ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على مئتين وثلاثة اشخاص يشكلون الدفعة الاولى من الموقوفين إثر أحداث الشغب التي وقعت الاحد 5/2/2006، وجاء في الادعاء: أنه في بيروت الاشرفية محلة التباريس ومحيطها، بتاريخ 5/2/2006 اقدم هؤلاء على الاتفاق في ما بينهم لارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والاعتداء على رجال الامن وإلحاق الاذى الجسدي بهم وتحطيم واحراق آليات عسكرية وممتلكات مدنية واماكن عبادة بهدف اثارة النعرات المذهبية والفتنة بين الطوائف ومختلف عناصر الامة، واستعانوا من اجل ذلك بالمواد الملتهبة والمنتجات المحرقة مما ادى الى وفاة احدهم وجرح وتعطيل عدد من المدنيين والعسكريين، والى تهديم وتخريب واحراق ابينة مدنية مأهولة واماكن عبادة ومقام دين واعتدة واجهزة وآليات عسكرية. كما اقدم بعضهم على ارتكاب السرقة الموصوفة من داخل ابنية ومصارف بواسطة الكسر والخلع خلال الاضطراب الامني وعلى سرقة اعتدة واجهزة عسكرية وعلى تعكير صلات لبنان بدول اجنبية".

أضاف: "جرى توقيف هؤلاء وفق الجرائم المنصوص عنها في المواد 335 عقوبات و(2)، (5) و(6) من قانون 11/1/1958 (قانون الارهاب) والمواد 587، 591، 638، 639، 641، 381، 733، 288، 475 و348 عقوبات والمواد 72 حيازة اسلحة والمواد 143و 147 قضاء عسكري، وبلغ عدد الموقوفين 203 اشخاص، طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد توقيفهم جميعا وتوزعوا على الشكل التالي: 153 لبنانيا، 24 فلسطينيا، 23 سوريا، عراقي، سوداني، 1 (مكتوم القيد)".

 

المديرية العامة للامن العام اوقفت 17شخصا جديدا من مرتكبي أعمال الشغب خلال تظاهرة الاحد الماضي

وطنية - 8/2/2006 (أمن) صدر عن المديرية العامة لامن الدولة - فرع التوجيه والاعلام والعلاقات العامة البيان التالي: "تواصل المديرية العامة لامن الدولة تحرياتها حول مرتكبي اعمال الشغب الاحد 5/2/2006، وتمكنت من خلال شبكاتها الاستعلامية، وبعد تحليل الصور الفتوغرافية والاشرطة المصورة خلال التظاهرة ومقارنتها بأرشيفها من كشف دفعات جديدة منهم، ونفذت بتاريخ 8/2/2006 مداهمات في منطق صيدا وبيروت وجبل لبنان والبقاع اسفرت عن توقيف سبعة عشر شخصا: اللبنانيون: ف-ق، هـ-ق، ز-ز، م-م، بـر، ن-ع، جـم، ط-خ، ح-غ، ر-غ، ط-هـ، ي-ح، ح-ح. -الفسطينيون: م-ب، ع-ش، ع-ط. - السوري: م-ص. وقد اعترفوا بضلوعهم في أعمال الشغب، وتم ايداعهم القضاء المختص بناء على إشارته".

 

النائب البطريركي العام زار بنشعي موفدا من البطريرك صفير

المطران أبو جودة: مسعى بكركي مستمر بفعل ارادة الجميع الخيرة لم أقم بأي وساطة من قبل الوزير فرنجية مع الوزيرة نائلة معوض فرنجية: زيارة سيدنا غالية جدا والبطريرك "بمون علينا" كلام الوزير فتفت كان واقعيا من دون ان يكون طرفا وهاب: موقف وزير الداخلية مسؤول وجريء ويجب ان نعترف بذلك

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) زار النائب البطريركي العام المطران رولان أبو جودة موفدا من البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير النائب السابق سليمان فرنجية في بنشعي لتهدئة الأجواء التي سيطرت خلال الأيام الماضية بفعل الاتهامات لمنطقة زغرتا بوجود مناطق للتدريبات. وبعد اللقاء الذي استمر زهاء الساعة بحضور كاهن رعية اهدن-زغرتا الأب اسطفان فرنجية وعدد من القياديين في "تيار المردة" أعلن المطران أبو جودة ان سليمان فرنجية براء من كل الاتهامات وقال: "جئنا بتكليف من سيدنا البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الكلي الطوبى اثر المؤتمرين اللذين حصلا البارحة، وسبق لنا ان اتصلنا هاتفيا بمعالي الوزير فرنجية ولمسنا لديه كل تجاوب، كذلك اليوم في هذه الزيارة إذ علمنا انه يريد الهدوء والسكينة، انما اضطر لأن يوضح بعض الأمور اتهم بها والوزير فرنجية براء منها تماما، لذا عقد المؤتمر الصحفي ليعلن للرأي العام ما هي الحقيقة وما هو واقع الحال.

وهو لا يزال مستعدا لتلبية أي طلب يطلبه منه غبطة البطريرك لجهة عدم التصريح الصحافي والاعلامي ما لم يكن هناك ما يوجب ذلك". وحول رد بكركي على اتهام زغرتا-الزاوية كمنطقة للقاعدة؟ أجاب المطران أبو جودة: "هذه أمور ترد في الصحافة والحكي ولكن بكركي لا تهتم بالقشور والمهاترات وهمها الحقيقة والجوهر وزغرتا بالجوهر في غنى عن التعريف بها وبمارونيتها وبمواطنيتها للبنان عموما وللكنيسة المارونية خصوصا". وحول اذا كان هو المقصود بالشخص الذي اتصل بميشال معوض كوسيط بينه وبين الوزير فرنجية، رد المطران ابو جودة بالقول: "أولا لم آت بحديثي على قول أو استعمال عبارة زلة لسان، ولم أقم بأي وساطة من قبل الوزير فرنجية لأن أول اتصال أجريته كان مع السيدة نائلة معوض مكلفا من غبطة البطريرك لمتابعة الوضع، فاتصلت مباشرة بالسيدة معوض وفهمت منها ان لا بد من ان ابنها ميشال سيعقد هذا المؤتمر الصحفي ووعدتني انه سيقوم بذلك على مستوى رفيع وبرقي، ولكن لم يكن هناك أي وساطة أجريتها من قبل الوزير فرنجية، وأنا اتصلت به بعد أن اتصلت بالسيدة معوض".

وأعلن المطران أبو جودة ان مسعى بكركي مستمر بفعل الارادة الطيبة والخيرة عند الجميع، لأننا نعرف ان اهل زغرتا لديهم الارادة الطيبة والخيرة لصالح مدينتهم زغرتا. ولمست تجاوبا ونتمنى الوصول الى نتيجة ايجابية".

وردا على سؤال حول ما اذا كانت بكركي تعتبر الاتهامات بحق الوزير فرنجية قاسية قال : "بالطبع قولهم انه يدرب ويرسل و.... وبكركي أعلى من أن تدخل في هذه الأمور التي لا أعرف كيف تأتي وتصدر من قوى تتهم أشخاصا خصوصا مثل الوزير سليمان فرنجية".

وحول تأخر بكركي بالتوسط أجاب: "بالأمس كلفت وبدأت العمل وليس من تأخير لأن بكركي لا تسارع الى التدخل منذ البداية كي لا يصار الى سوء تفسير لتدخلها. وتتدخل حين ترى انه لا بد من التدخل". وردا على سؤال حول انقسامات في 14آذار بين من ينفي الاتهامات وبين من يؤكدها قال فرنجية: "في البداية أنا أريد أن أشكر سيدنا المطران أبو جودة وأعتبر زيارته غالية جدا والبطريرك "بمون علينا" في أي موضوع يطلبه مهما كانت الظروف ومهما كان الطلب، لأنه حين تتدخل بكركي ويتدخل سيدنا كل الباقي يصبح تفاصيل، لذلك وعدنا سيدنا بأن الموضوع انتهى عندنا ونتمى على سيدنا أن يحكي مع غيرنا ليخرجنا من يومياته. ومهما كان الموضوع عندنا انتهى.

وهنا أود لفت النظر الى ما ورد في كلام ميشال معوض وبكلام مماثل من صديق مشترك بيننا وبين النائب سمير فرنجية ان الاثنين لديهما معلومات تقول بأننا تكلمنا مع السوريين لقتلهم لتخلو لنا الساحة، يعني أتمنى لو نعرف من الذي "يلعب" بيننا، لذا أنا أخاف من أن نصبح هم ونحن ضحية مشروع أكبر وأبعد من هذا الوضع، لذا أتمنى أن يجرى تحقيق فعلي في هذا الموضوع، لأنه يمكن أن يكون هناك من يقول لهم، ان تخطيطا يجري لقتلكم من قبل سليمان فرنجية والسوريين ويمكن بعدها أن يقوم أحد فعلا بقتل أحد ما، فنصبح نحن الاثنين ضحية مشروع أكبر من هذا الموضوع. والحل بتحقيق جدي حول من يعطيهم هذه الموضوع، لأننا نسمع دائما بمن يقول لهم ويخيفهم، فلماذا لا يحقق مع ناقل المعلومات وما هي خلفياته، هناك مشروع لبعض السياسيين وهو بتخويفهم دائما من جهة معينة ومن ثم قتلهم ربما ليحملوا هذه الجهة المسؤولية، وبذلك يكونون تخلصوا من الفريقين معا. فعلا هذا الأمر لفت نظري بالأمس والتحقيق واجب لمعرفة أساس هذه المعلومات ومن وراءها".

وسئل فرنجية لماذا لا يصار الى اجتماع بينكم وبينهم فتتوضح الأمور وتحل المسألة، فأجاب: "مصلحة زغرتا فوق كل اعتبار، نحن جاهزون للاجتماع مع أي كان في أي ظرف وفي أي مكان لمصلحة زغرتا. الآن أقول ذلك عبر وسائل الاعلام والجواب من الآخرين يعبر عن رأيهم هم. بالنسبة لي أنا شخصيا، فإن مصلحة زغرتا فوق كل اعتبار والذي عنده استعداد للعمل لمصلحة زغرتا نحن معه وكل الأمور الأخرى تكون ثانوية".

وحول الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري قال فرنجية: "بالنسبة لنا الرئيس بري حليف واذا كان فعلا سيحصل حوار في هذا البلد فيجب أن يشارك فيه الجميع، أما اذا تخلى الرئيس بري عن حلفائه فيكون ذلك رأيه وموقفه ولا أتصور ان الرئيس بري يتخلى عن حلفائه ونحن فريق أساسي في البلد وفريق معني بهذا البلد. أما اذا أرادوا الحوار برلمانيا فهذا أمر آخر ونعتبره هروبا من واقع معين، لأنه في هذا البلد هناك أناس تمثل داخل البرلمان وأناس تمثل وهي خارج البرلمان لأن قانون الانتخابات برأي تيار المستقبل والشيخ سعد الحريري وبرأي المعارضة والموالاة كان فيه خلل ولا سيما في الشمال والمهم في الحوار أن تتمثل كل الأطراف".

وحول ما ورد في بعض وسائل الاعلام عن اتصاله برئيس الجمهورية لعدم قبول استقالة الوزير السبع قال فرنجية: "هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق إطلاقا. أحد المقربين من الرئيس سألني عن رأيي بالموضوع وقالوا ان المراقبة لم تعد موجودة على الخطوط الهاتفية فإذا بنا نلمس ان المراقبة لا تزال موجودة، لأنه سألني ما رأيك بالموضوع؟ فقلت له السبع وفتفت مثل بعضهما وبنظري السبع كان ضحية لأن القرار كان أكبر منه وهو كبش محرقة "هو معتر" وغير مسؤول عن الذي حصل فاعتبروا انني لا أوافق على استقالته. انهم يراقبون الخطوط ولكن "الترجمان" أي الراقب يخطىء في نقل ما سمع".

وحول ما قاله الوزير فتفت في مجلس الأمن المركزي قال فرنجية: "لا نرغب في الحديث الآن في هذا الموضوع. التاريخ سيحكي وفي يوم ما سنكتب عن الذي حصل وعندنا كل شيء موثق وبالأمس طلب أرقام الهواتف وسنعطيه إياها. ولكن كلام الدكتور أحمد فتفت كان واقعيا دون أن يكون طرف ونتمنى عليه كما ذكر المنية وعكار وقال ليس فيهما أحد من "القاعدة" أن يذكر زغرتا ايضا ليأتي كلامه أقل طائفيا. لأنه وحسب كلامه المناطق الاسلامية خالية من القاعدة والمناطق المسيحية فيها قاعدة وهذا خطأ مع اننا نعتبر ان نواب عكار كانوا "عكاريين" أكثر بكثير من غير نواب. وكذلك نواب المنية".

وختم المطران ابو جودة "ما قاله الوزير فرنجية يلخص كل شيء وجاء في محله تماما" وغادر أبو جودة بنشعي الى مرح كفرصغاب لتقديم واجب التعزية.

وكان فرنجية استقبل ايضا الوزير السابق وئام وهاب الذي مازح الصحافيين بالقول عقب اللقاء: "قمت بجولة على معسكرات التدريب مع الوزير فرنجية قبل ان اصل الى منزله وقد جلنا على هذه المعسكرات القائمة في المنطقة، ولقد فوجئت بالعدد الهائل من المقاتلين الآلاف الذي يصار الى تدريبهم هنا، واني ادعو السلطة لكي تتخذ كل الاجراءات بحقهم لانها اذا لم تقم بواجبها يكون البلد في مشكلة خصوصا وان التدريبات متواصلة ومكثفة".

واضاف: "وبعد الجولة في الاحراج والوديان وصلنا الى بيت الوزير فرنجية الذي ليس بحاجة لاي تأييد او دعم لانه "قد الحملة وبزيادة" ولكن هناك امور بحثناها مع الوزير فرنجية وقبل ان اعددها لا بد من القول عيب وعار عليهم ان يلقوا التهم على الناس جزافا. عيب عليهم افلسوا ويريدون ان يثبتوا ان عندهم شعبية فيلجأون الى اتهام الناس لكي لا يقعوا في الافلاس شعبيا".

واضاف وهاب: "بحثنا مع الوزير فرنجية في موضوع مجلس القضاء الذي رد رئيس الجمهورية القانون المتعلق به وتدور حوله معركة حامية هذا المجلس تجري محاولة من قبل تيار سياسي اعد لائحة من القضاة لا يدينون بالولاء السياسي له او انه منزعج من اداء الفريق من القضاة. وهنا يبدو ان بعض الافرقاء عندهم لائحة معينة يسعون من خلالها للتخلص من عدد من القضاة من خلال هذا المجلس وهذا الامر يلزمه ثمانية اصوات، ولهذا فانهم غير متساهلين ولا بصوت واحد".

وقال: "من هنا الخلاف على احد الاسماء الذي يحق له البقاء في هذا المجلس ولكن هذا الفريق يسعى لازاحته للقيام بعد ذلك بانقلاب وبتنفيذ اللائحة التي اعدها، اما الامر الثاني فهو ما صدر عن ما سمي ب 14 آذار" وانا اقول ان اسمهم الآن اصبح حقيقة الاول من نيسان - نتيجة الاكاذيب والاضاليل التي اختلقها هذا اللقاء خلال اليومين الماضيين. وهنا لا بد لي من التنويه بموقف معالي وزير الداخلية احمد فتفت وبصراحة انه موقف مسؤول وجريء ويجب ان نعترف له بذلك لانه انقذ لبنان من كذبة كبيرة كان يحاول البعض تسويقها وهذه الكذبة تقول بمخيمات التدريب لآلاف العناصر وهذا امر يمكن ان يضرب الكل في البلد مثل الاستثمار والاستقرار، وقد يدفع اطراف كثيرة لكي تسعى للتسلح وتحاول حماية نفسها عبر الامن الذاتي.

فلذلك لا استطيع الا ان انوه بموقفه واعتبره بادرة جيدة بان الوزير احمد فتفت تصرف بهذه الطريقة المسؤولة". وردا على سؤال حول ادعاءات جماعة 14 آذار بان مدير المخابرات اصف شوكت يلتقي مسؤولين وقياديين لبنانيين قال وهاب: "الذي اعرفه في سوريا ولبنان ان اصف شوكت لا يلتقي لبنانيين وهذا اعرفه بحكم علاقتي بالسوريين واللبنانيين، ولا توجد اي معرفة شخصية لي معه، ورأيي ان ذلك الحديث يأتي في اطار الكذب المستمر منذ اشهر الذي يقوم به هذا الفريق".

اضاف وهاب: "هناك اكثرية مأزومة غير قادرة على الحكم، واكثرية غير قادرة على حفظ الامن في لبنان وليس عندها الجرأة لكي تقوم في وفاق سياسي حقيقي مع الآخرين. وهذه الاكثرية تحاول خلق مبررات من هذا النوع ومن هذه المبررات ان السوريين قد شاركوا في التظاهرة وما الى ذلك. قد يكون هناك سوريون شاركوا في التظاهرة ولا نقول لا، ولكن التحقيق يجب ان يعرف هؤلاء السوريين من اين اتوا وهل هم مع النظام ام ضد النظام: هل هم اصوليون ضد النظام وشاركوا في التظاهرة ام هم مع النظام. هناك الكاميرات التي صورت الناس فعلى المحققين وفي القضاء القيام بعملية مقارنة بين الصور والموقوفين.

فهل هؤلاء الموقوفين هم حقيقة الذين شاركوا في التظاهرة لانه على ما يبدو بدأ عدد اللبنانيين بالارتفاع. هناك كلام الآن ان هناك 250 لبنانيا موقوفا وهذا نعتبره هروب من حقيقة ما جرى وما حصل في الاشرفية والذي حصل في الاشرفية كان اساءة كبيرة لكل اللبنانيين حتى لغير ابناء المنطقة واذا كان اللبنانيون يدينون لاحد بعدم ضرب وحدتهم يوم الاحد الماضي فانهم يدينون لاهل الاشرفية وليس لهذه السلطة التي وقفت متفرجة امام ما يجري".

 

القاضي ميرزا استوضح النائب سمير فرنجية ما ورد في بيان لجنة قوى 14 آذار حول التدريبات في الشمال

وطنية - 8/2/2006 (أمن) اجتمع النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، عصر اليوم، مع عضو كتلة 14 آذار النائب سمير فرنجية، واستوضحه حول ما ورد في بيان لجنة المتابعة لقوى الرابع عشر حول حصول تدريبات في الشمال. وسيتابع القاضي ميرزا التحقيق في القضية بالإستماع إلى أشخاص آخرين، وإجراء ما يلزم.

 

الادعاء على 203 من الموقوفين في احداث الشغب في الاشرفية - التباريس

وطنية - 8/2/2006 (قضاء) ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على 203 من الموقوفين في أحداث الشغب في منطقة التباريس -الأشرفية، بينهم 24 فلسطينيا، 23 سوريا، عراقي واحد، سوداني واحد، مكتوم القيد واحد و153 لبنانيا، سندا الى مواد تقضي عقوبتها القصوى بالاعدام، وفي حال عدم وفاة أي شخص الأشغال الشاقة المؤبدة. وجاء في الادعاء انهم أقدموا" في بيروت -الأشرفية- محلة التباريس ومحيطها، بتاريخ 5/2/2006، على الاتفاق في ما بينهم لارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والاعتداء على رجال الأمن وإلحاق الأذى الجسدي بهم وتحطيم وإحراق آليات عسكرية وممتلكات مدنية وأماكن عبادة، بهدف إثارة النعرات المذهبية والفتنة بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، واستعانوا لذلك بالمواد الملتهبة والمنتجات المحرقة، مما أدى الى وفاة أحدهم وجرح وتعطيل عدد من المدنيين والعسكريين والى تهديم وتخريب وإحراق أبنية مدنية مأهولة وأماكن عبادة ومقام ديني وأعتدة وأجهزة وآليات عسكرية. كما أقدم بعضهم على ارتكاب السرقة الموصوفة من داخل أبنية ومصارف بواسطة الكسر والخلع خلال الاضطراب الأمني، وعلى سرقة أعتدة وأجهزة عسكرية، وعلى تعكير صلات لبنان بدول أجنبية. والجرائم المنصوص عنها في المواد: 335 عقوبات و2 و5 و6 من قانون 11/1/1958. و587 و591 و638 و639 و641 و381 و733 و288 و475 و348 عقوبات و72 أسلحة، و143 و147 قضاء عسكري. وبعد الاطلاع على المادة 59 من قانون أصول المحاكمات الجزائية والمادة 34 من قانون القضاء العسكري ندعي ونطلب الى حضرة قاضي التحقيق العسكري إجراء التحقيقات الاستنطاقية بحق المذكورين على الجرائم المبسوطة أعلاه، وتوقيفم".

 

لقاء حول "قضية المرأة اللبنانية" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي

النائب مخيبر: حقوقها لن تتطور إن لم تصبح قضيتها هما مجتمعيا

وطنية - 8/2/2006 (متفرقات) عقد لقاء حول قضية المرأة اللبنانية، في مبنى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بدعوة من لجنة حقوق المرأة اللبنانية، حضره النائبان غسان مخيبر وجيلبرت زوين، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، وعدد كبير من النساء العاملات في الحقلين الاجتماعي والاقتصادي. بعد النشيد الوطني، تحدثت نائبة رئيسة لجنة حقوق المرأة عزة الجر مروة عن مسيرة لجنة حقوق المرأة منذ 22 تشرين الثاني 1947، وسألت عشية مؤتمرها السادس عشر: "أين أصبحت قضية المرأة في لبنان"؟. وأشارت الباحثة الاجتماعية وعضو تجمع الباحثات المحامية ماري روز زلزل إلى "اتفاقية سيدار بين التوقيع والتطبيق" التي وقعها لبنان في 24 تموز 1996 وأجاز فيها المشترع للحكومة اللبنانية الانضمام الى اتفاقية القضاء على كل اشكال التمييز ضد المرأة، متحفظا على بعض المواد وصادق عليها في 21 نيسان 1997". وقالت "إن قضية المرأة مزدوجة في أبعادها، وهي قضية الانسان في كرامته الطبيعية والمتأصلة فيه، وتشمل المساواة والحرية والعدالة، وقضية المساواة في المواطنة في الحقوق والواجبات"، وسألت: "هل تقدر السيدار على ما يفسده اللبنانيون؟". النائب مخيبر وتحدث النائب غسان مخيبر عن "موقع المرأة في شرعة حقوق الانسان"، ولفت إلى أنه لن يتكلم بالنظريات انما بالادوات والآليات المطلوبة لتعزيز دور المرأة". وتساءل: "من يعمد الى تحقيق القضاء وتنفيذه على كل اشكال التمييز"، وقال: "لن نتمكن من تطوير هذه الحقوق اذا لم تتحول القضية من هم نسائي الى هم مجتمعي، وعبر زيادة اهتمام الرجال"، معتبرا "أن المجتمع اللبناني سيبقى متأخرا اذا لم تتحول قضية المرأة الى قضية اجتماعية". وابدى النائب مخيبر بعض الملاحظات، وتساءل عن "دور لجنة حقوق المرأة والطفل النيابية من اتفاقية السيدار"، معلنا تحيزه ل"مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وحسن تطبيق اتفاقية سيدار"، ومؤيدا "التوقيع على البروتوكول الاختياري". وطالب ب"العمل على تنفيذ ذلك على مستوى التعديلات في التشريعات التي يتطلبها حسن تنفيذ هذه الاتفاقات. حلو وتحدثت الدكتورة مارغريت حلو عن التمييز الممارس ضد المرأة والاجحاف اللاحق بها، والمهام المستقبلية والتطلعات، مؤكدة تطلعها الى "مجتمع يشارك فيه اناثه وذكوره في صنع حاضره ومستقبله، وتحصينه لمواجهة التحديات على انواعها، ويطرح هذا الهدف العام نفسه على مستويين: القانون والممارسة". ولفتت إلى "أن الحل بإعطاء اللبناني خيار الخضوع لقانون مدني في أحواله الشخصية اذا اراد، لا حصر خياراته بالقوانين الطائفي، عبر اضافة فئة العلمانيين الى مجموع الطوائف في لبنان، وتكون لها قوانينها المدنية وحصصها النسبية، ويكون الانضمام اليها اختياريا".

 

السيد نصر الله:الشعار غدا سيكون "لبيك يا رسول الله" ونؤكد على الحضور من اول المظاهرة الى اخرها رغم المطر

وطنية-8/2/2006(سياسة)وجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته التي القاها في الليلة العاشرة من ليالي عاشوراء كلامه الى المحافظين الجدد في الادارة الامريكية وقال: فلنتعاون كل من موقعه ولو من موقع العداوة وتصادم المشروعين على استعادة السيد المسيح الى الارض لان السيد المسيح عندما يأتي الى الارض سيكون نصير الفقراء والمنهوبين والجياع والعطاشى والمظلمومين ولن يكون نصير شركات النفط الكبرى ولا نصير شركات صنع السلاح ولا شركات بيع المخدرات ولا شركات نشر الفساد على امتداد العالم .المسيح الذي تريدون ان يأتي الى الدنيا سيكون نصيرنا ونصير كل مظلوم من المسلمين والمسيحيين وقطعا لن يكون مع المحافظين الجدد . وقال :سيكون الشعار يوم غد "لبيك يا رسول الله" وأكد على الالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدر عن منظمي المسيرة ومن قبل الجميع . ودعا الى عدم ترداد اي شعار مخالف والى الالتزام الكامل بالتعليمات، واكد على الحضور من اول المظاهرة الى اخرها، حتى لو كان هناك مطر وبرد ورياح وثلج .وقال هناك رسالة خاصة يجب ان نوصلها الى كل العالم .وسمعنا اليوم ان الرئيس جورج بوش تضامن مع الدانمارك واتهم سوريا وايران بأنهم وراء المظاهرات في العالم .غدا سنوصل رسالة إنسانية لاننا ندافع عن نبي البشرية وعن الانسان الاول في هذا الوجود .ورسالة اخلاقية ورسالة جهادية .غدا عندما نمشي في الشارع ويسمع العالم صوتنا وترى كل العيون مشهدنا عبر الفضائيات وتصميمنا وعزمنا سوف تكون الرسالة مدوية .

 

النائب كنعان دعا الى حشد النيات الحسنة لتوسيع رقعة التفاهم : ورقة التفاهم مع "حزب الله" استقلالية بامتياز وهي تجمع ولا تقسم

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) اعتبر النائب في تكتل "التغيير والإصلاح" ابراهيم كنعان "أن رمزية ورقة التفاهم المشتركة ما بين "التيارالوطني الحر" و"حزب الله" قائمة على روحية الالتقاء بدلا من الانقسام، وعلى الجرأة في مد اليد للتحاور، كما كانت الجرأة في مقاومة النظام الأمني اللبناني-السوري البائد من جانب التيار في لبنان وخارجه، والتي تمثلت اليوم في مد يد الحوار إلى الآخر سعيا إلى تحصين الاستقلال والسيادة عبر تعميق الوحدة الوطنية".

وقال النائب كنعان في تصريح اليوم أدلى به من الخارج :" كنا نشكو في الماضي من أن الخارج كان يلعب على التجاذبات والانقسامات الداخلية، خرج المحتل عسكريا ولكن بقي له نفوذ وتأثير في الداخل، ونحن نسمع يوميا تبادل اتهامات في هذا الشأن، فما هو السبيل والحل لتجاوز ذلك إلى تعميق الاستقلال وتحصينه؟ بالتأكيد هذا لن يكون بالاصطفافات لأنها توسع شقة الخلاف، بل من خلال تأكيد الاستقلال وتعميق التفاهم كما فعلنا في "ورقة التفاهم المشتركة" مع "حزب الله"، والتي هي ورقة استقلالية بامتياز، ولا ينتقص من أهميتها بقاء بعض النقاط الخلافية، أي التي لم يتم التفاهم عليها بعد، وتاليا التي هي قيد الحوار. هذه الورقة لم تنتح السلطة السياسية في لبنان ولم تزعم أنها أنتجتها ولم تسع إلى ذلك، بينما اعتقد أن غيرنا كون السلطة والنظام على خلفية تفاهم غير موجود وتحالف بالسياسة غير موجود أيضا، وهذا أوصل البلاد إلى هذا المأزق".

اضاف :" من هنا أن هذه التجربة، أي الورقة المشتركة مع حزب الله، هي تجربة جريئة وضرورية ومتقدمة، تجمع ولا تقسم، وعلينا حشد كل النيات الحسنة سعيا إلى توسيع رقعة التفاهم لتشمل الجميع، فنحن لا نطمح إلى تشكيل ثنائيات أو ثلاثيات، ولا إلى عزل أحد كما فعل سوانا، بل إلى الجمع". وعن مآخذ البعض على "ورقة التفاهم" بالنسبة إلى مسألة سلاح حزب الله وأن التيار قبل في شكل أو في آخر أن تكون الكلمة العسكرية للحزب وليس للدولة أوضح النائب كنعان "أن هذا الكلام غير صحيح قطعا لأن الورقة تحدثت عن حدين : الأول هو مبررات المقاومة في مرحلة الاحتلال وتحرير الأرض والتي لم يختلف أحد حولها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، والحد الثاني هو أين ومتى تنتفي هذه الحاجة، وهذا ما علينا تحديده عبر حوار وطني جامع".

ودعا "إلى قراءة هادئة وعميقة وموضوعية لورقة التفاهم قبل إطلاق الأحكام المتسرعة عليها"، وقال: "نحن لم نقبل منطقا متناقضا قبل به من تحالف لتأمين الكراسي وتكوين السلطة، عندما قالوا في البيان الوزاري أن هناك احتراما للشرعية الدولية، وفي الوقت عينه المحافظة على المقاومة الباسلة. نحن قلنا أن هناك حدين وهذا دليل إلى ان المسألة في حاجة بعد إلى نقاش وحوار وتفاهم، وهذا النقاش لا يحتكره "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" فقط، لأن في ذلك تعطيلا للمجتمع السياسي اللبناني ككل، من هنا تعتبر ورقة التفاهم دعوة إلى الجميع للاشتراك والمشاركة في هذا العمل الحواري الجدي الذي يحصن لبنان، خصوصا أنه لا سبيل آخر إلى حل موضوع السلاح في لبنان. ومن يجد أن عنده وسيلة أخرى أكثر جدوى فليتفضل بطرحها. نحن وحزب الله اتخذنا مبادرة وتحاورنا ووصلنا على الأقل إلى تفاهم أميز وأوضح بكثير من التفاهم الذي قامت عليه هذه الحكومة، وحوارنا هذا الذي بدأناه يجب أن يكتمل من خلال المجلس النيابي الذي يفترض أن يقوم بدوره في هذا المجال، وفق الدعوة إلى طاولة الحوار التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري. فلندخل الحوار بأوراق وأفكار واضحة لكي لا يتحول حوار طرشان، ولتكن لنا الشجاعة والصراحة والصدق في معزل عن كل تشويش وتهويل".

وختم النائب كنعان قائلا:" نحن لنا ثوابتنا الوطنية وسنحافظ عليها، ولكن هناك شريكا في الوطن له رأي وله دور وكانت له تضحيات وخلافاتنا ومشكلاتنا الداخلية تحل بالحوار. فسلاح حزب الله ليس هدفا في ذاته بل هو وسيلة لتحرير الأرض والمساهمة في حماية الوطن وفق خطة وطنية شاملة يتم التوافق حولها".

 

دعا إلى حشد النيّات الحسنة سعياً إلى توسيع رقعة التفاهم

كنعان: ورقة التيار الوطني الحرّ- حزب الله استقلالية بامتياز وهي تجربة جريئة وضرورية ومتقدّمة تجمع ولا تُقَسِّم 

tayyar.org  8- شباط - 2006 

اعتبر النائب في تكتل التغيير والإصلاح ابراهيم كنعان أن رمزية "ورقة التفاهم المشتركة" ما بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله قائمة على روحية الالتقاء بدلاً من الانقسام، وعلى الجرأة في مدّ اليد للتحاور، كما كانت الجرأة في مقاومة النظام الأمني اللبناني السوري البائد من جانب التيار في لبنان وخارجه، والتي تمثّلت اليوم في مدّ يد الحوار إلى الآخر سعياً إلى تحصين الاستقلال والسيادة عبر تعميق الوحدة الوطنية.  

  وقال كنعان في تصريحٍ له أدلى به من الخارج: كنا نشكو في الماضي من أن الخارج كان يلعب على التجاذبات والانقسامات الداخلية. خرج المحتل عسكرياً ولكن بقي له نفوذ وتأثير في الداخل ونحن نسمع يومياً تبادل اتهامات في هذا الشأن، فما هو السبيل والحلّ لتجاوز ذلك إلى تعميق الاستقلال وتحصينه؟ بالتأكيد هذا لن يكون بالاصطفافات لأنها توسع شقة الخلاف، بل من خلال تأكيد الاستقلال وتعميق التفاهم كما فعلنا في "ورقة التفاهم المشتركة" مع حزب الله والتي هي ورقة استقلالية بامتياز، ولا ينتقص من أهميتها بقاء بعض النقاط الخلافية، أي التي لم يتم التفاهم عليها بعد، وتالياً التي هي قيد الحوار. هذه الورقة لم تنتح السلطة السياسية في لبنان ولم تزعم أنها أنتجتها ولم تسعَ إلى ذلك، بينما اعتقد أن غيرنا كوّن السلطة والنظام على خلفية تفاهم غير موجود وتحالف بالسياسة غير موجود أيضاً، وهذا أوصل البلاد إلى هذا المأزق.

من هنا أن هذه التجربة، أي الورقة المشتركة مع حزب الله، هي تجربة جريئة وضرورية ومتقدمة، تجمع ولا تقسّم، وعلينا حشد كل النيات الحسنة سعياً إلى توسيع رقعة التفاهم لتشمل الجميع. فنحن لا نطمح إلى تشكيل ثنائيات أو ثلاثيات، ولا إلى عزل أحد كما فعل سوانا، بل إلى الجمع. 

وعن مآخذ البعض على "ورقة التفاهم" بالنسبة إلى مسألة سلاح حزب الله وأن التيار قبل في شكل أو في آخر أن تكون الكلمة العسكرية للحزب وليس للدولة أوضح كنعان: أن هذا الكلام غير صحيح قطعاً لأن الورقة تحدثت عن حدّين: الأول هو مبرّرات المقاومة في مرحلة الاحتلال وتحرير الأرض والتي لم يختلف أحد حولها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. والحدّ الثاني هو أين ومتى تنتفي هذه الحاجة، وهذا ما علينا تحديده عبر حوار وطني جامع.

ودعا كنعان إلى قراءة هادئة وعميقة وموضوعية لورقة التفاهم قبل إطلاق الأحكام المتسرّعة عليها، وقال: "نحن لم نقبل منطقاً متناقضاً قبل به من تحالف لتأمين الكراسي وتكوين السلطة عندما قالوا في البيان الوزاري أن هناك احتراماً للشرعية الدولية وفي الوقت عينه المحافظة على المقاومة الباسلة. نحن قلنا أن هناك حدّين وهذا دليل إلى ان المسألة في حاجة بعد إلى نقاش وحوار وتفاهم، وهذا النقاش لا يحتكره التيار الوطني الحرّ وحزب الله فقط لأن في ذلك تعطيلاً للمجتمع السياسي اللبناني ككلّ.

من هنا تعتبر ورقة التفاهم دعوة إلى الجميع للاشتراك والمشاركة في هذا العمل الحواري الجدّي الذي يحصّن لبنان، خصوصاً أنه لا سبيل آخر إلى حلّ موضوع السلاح في لبنان. ومن يجد أن عنده وسيلة أخرى أكثر جدوى فليتفضَّل بطرحها. نحن وحزب الله اتخذنا مبادرة وتحاورنا ووصلنا على الأقلّ إلى تفاهم أمْيَز وأوضح بكثير من التفاهم الذي قامت عليه هذه الحكومة، وحوارنا هذا الذي بدأناه يجب أن يكتمل من خلال المجلس النيابي الذي يفترض أن يقوم بدوره في هذا المجال، وفق الدعوة إلى طاولة الحوار التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي. فلندخل الحوار بأوراق وأفكار واضحة لكي لا يتحوّل حوار طرشان، ولتكن لنا الشجاعة والصراحة والصدق في معزل عن كل تشويش وتهويل.

وختم كنعان بالقول: نحن لنا ثوابتنا الوطنية وسنحافظ عليها، ولكن هناك شريكاً في الوطن له رأي وله دور وكانت له تضحيات وخلافاتنا ومشكلاتنا الداخلية تحلّ بالحوار. فسلاح حزب الله ليس هدفاً في ذاته بل هو وسيلة لتحرير الأرض والمساهمة في حماية الوطن وفق خطة وطنية شاملة يتم التوافق حولها.

 

توضيح من د. بسام الهاشم حول ملابسات بيان ”القوى الجامعية لحركة 14 آذار“ 

tayyar.org  07 شباط 2006 

نشر في وسائل الإعلام مساء أمس واليوم بيان صادر عن ”القوى الجامعية لحركة 14 آذار“ مرفق بصورة وخبر يشيران إلى مشاركتي باسم القطاع الجامعي في التيار الوطني الحر في لقاء الجامعيين الذي عقد بعد ظهر أمس في مقر تيار المستقبل ثم كان صدور البيان على أثره. فصحيح أني كنت مشاركاً في اللقاء المشار إليه، وقد فعلت ذلك في الحقيقة بتفويض من رئيس التيار الوطني دولة الرئيس العماد ميشال عون. ولكن الصحيح أيضاً أن البيان الذي صدر وتلاه الزميل د. حسن منيمنه أمام الكاميرات جاء في النهاية مفاجئاً لي بما انطوى عليه من تجاوز مستغرب للمضمون الذي كنا قد توافقنا عليه قبل مثوله أمام الإعلاميين. 

  ذلك أن ما اتفقنا عليه تمثل جوهرياً في نقطتين اثنتين: 1) في تحليل الأحداث الخطيرة التي شهدتها منطقة الأشرفيه يوم الأحد الماضي، الميل إلى ترجيح ضلوع النظام الأمني السوري في تدبيرها؛ 2) في الموقف المبني على هذا التحليل، المطالبة من جهة بمحاسبة المقصرين من المسؤولين اللبنانيين على تقصيرهم في الحؤول دون حصول هذه الأحداث، ومن جهة أخرى معاقبة المتورطين فيها فضلاً عن تعويض المتضررين ما أصابهم بنتيجتها من أضرار. بيد أننا، في المقابل، ما اتفقنا البتة على ربط بياننا هذا بالموقف السياسي ”الذي عبرت عنه قيادات الرابع عشر من آذار“. وهذا ما جاء، للأسف الشديد، البيان الذي تلاه د. منيمنه مذيلاً به، كما لو كنا نعتبر هذه القيادات مرجعيتنا السياسية. كما أننا ما اتفقنا قط، كما زعم الدكتور منيمنه أيضاً، في معرض الرد على سؤال لأحد الصحفيين، على إتباع هذا البيان بدعوة الناس إلى المشاركة الكثيفة في ما يحضره تيار المستقبل وحلفاؤه من تحركات لمناسبة ذكرى 14 شباط، مع أنها ذكرى أليمة بالنسبة إلينا. ما اقتضى بالتالي التوضيح، وضعاً للحقائق في نصابها.

د. بسام الهاشم

منسق اللجنة المركزية للتثقيف السياسي

في التيار الوطني الحر

 

عون عرض وبيدرسون التطورات في لبنان والمنطقة

النائب عدوان :كل لقاء يتم بين اللبنانيين عمل ايجابي هناك سعي جدي للتوافق والمهم ان يكون المرشح مستقلا 

وطنية  8 شباط 2006 

استقبل اليوم النائب العماد ميشال عون ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسون وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة، وغادر من دون الادلاء بأي تصريح.

ثم التقى العماد عون النائب جورج عدوان على مدى اكثر من ساعة ونصف، تم في خلالها عرض للاوضاع العامة والتطورات. وتحدث النائب عدوان اثر اللقاء فقال ردا على سؤال حول موضوع الانتخابات في بعبدا - عاليه :" لا شك ان هناك سعيا جديا وفعال لمحاولة الوصول الى التوافق، وقد خصص جزء كبير من الاجتماع للبحث في اللقاء الذي تم بين الجنرال عون والسيد حسن نصرالله، والجزء الآخر خصص لما جرى في الاشرفية الاحد الماضي، كذلك تمحور الحديث حول انتخابات بعبدا - عاليه، وهناك ارادة جدية لدى "التيار الوطني "و"القوات اللبنانية" للتوافق على هذا المقعد، والبحث جاري ومستمر ونأمل ان نصل الى نتيجة بشأن هذاالموضوع في الايام المقبلة". 

  سئل: هل بحثتم في الاسماء؟ اجاب:" البحث تمحور اكثر حول معنى التوافق، وما هي الشروط التي سيؤمنها الشخص المتوافق عليه، لان التوافق يعني ان يتحلى الشخص المتوافق عليه بشروط معينة تجسد هذا التوافق، ولقد تفاهمنا حول تلك النقاط".

سئل: هل تباحثتم في لقاء الجنرال عون والسيد حسن نصر الله؟ اجاب:" كل لقاء يتم بين اللبنانيين يشكل بحد ذاته عملا ايجابيا، لان حوار اللبنانيين وتوصلهم الى نقاط مشتركة يخدم المصلحة الوطنية، اما في ما يتعلق بالبنود التي تم حولها التوافق، فنحن كقوات لبنانية لدينا تعليق حول هذه البنود وليس من هذا الموقع سنعلن موقفنا".

سئل: ما هي ملاحظاتكم؟ اجاب:" اذا كان لدينا ملاحظات سنقولها، ولكن اليوم هناك طريقة تعاطي بالشأن العام وليس من هذا الموقع سنقولها، ولكن بمطلق الاحوال طالما هناك طاولة حوار، سنذهب لطرح كل هذه المواضيع، وقد سمعت بالامس ان الرئيس بري سيطرح طاولة الحوار وعندها كل منا سيطرح موقفه بصراحة".

سئل: هل مفهوم التوافق الذي بحثتم فيه سياسي او انتخابي ، علما ان التوافق لا يحصل على الارض ؟ اجاب:" من المهم ان يكون مرشح التوافق مقبولا من الطرفين، وعندما سيدخل الى البرلمان يجب ان يكون مستقلا ويتخذ القرارات التي تمليها 

قناعاته عليه، ومن المهم ان تكون قراراته من ضمن التيارالسيادي وان يكون لديه مفهوم للدولة القادرة والقوية، ويجب الا يكون منتميا لكتلة من الكتلتين".

سئل:هل هذا يفسر ان المرشح الدكتور بيار دكاش ليس لديه هذه المواصفات ؟ اجاب:" ما الذي جعلك تقولين هذا الكلام، لقد قلت ان الحديث كان على المبادىء وعلى استكمال استعراض الامور، لا اريد استباق الامور اطلاقا واتخاذ موقف من اي من المرشحين، هناك اشخاص عديدين لديهم هذه المواصفات واريد ان انتظر استكمال الامور ، لدينا لقاء قريب جدا في الاسبوع المقبل مع الاعلام تم التفاهم عليه، اتمنى ان نزف لكم خبر تجسيد هذا التفاهم الذي نسعى اليه، ان من القوات اللبنانية او من التيار الوطني الحر".

سئل:انتم تدعون الى الحوار والتوافق، فيما هناك عرض عضلات على الارض ؟ اجاب:" هناك نقطتان ويجب ان تكون النقطة الاقوى نتيجة طاولة الحوار، فالنقطة الاولى ان يكون لبنان الاقوى ومصلحة لبنان فوق كل اعتبار، والنقطة الثانية هي الانطلاق من مبدأ الدولة القادرة، ونتيجة ذلك لن يكون هناك من قوي وضعيف وكل اللبنانيين سيكونون قادرين ، وهذا موضوع يتوق اليه كل اللبنانيين ".

سئل: لقد سمعنا البارحة ان هناك حربا؟ اجاب:"انا معني بكل ما اقوله واصرح به انا".

سئل: انتم تزفون لنا دائما ان التفاهم قائم، ولكن على الارض هناك احتكاك بين مناصري القوات ضد الجنرال عون شخصيا، فهل تناولتم هذا الموضوع؟. اجاب :" لم نتناوله، وقد كان يوم الاحد يوما أليما وعصيبا، واني احيي اهل الاشرفية على وعيهم وادراكهم وهذا ما انقذ الوضع .هذا المناخ خلق تشنجا على الارض والكل مدرك ان الاحتكاك يجب الا يحصل، وان كان هناك من تصرف خاطىء من اي فريق وهذا ما ندينه".

سئل: هناك خلاف ما بين اعضاء 14 آذار واتهامات ونفي للاتهامات ؟ اجاب:"يجب ان نجمع اكبر عدد ممكن من اللبنانيين ليواجهوا ما يتعرض له البلد، وافضل طريقة هي الحوار وازالة الخلافات في ما بيننا، وتحصين لبنان يصنعه اللبنانيون بانفسهم".

سئل: ولكن وجهتم اتهامات خطيرة وتحدثتم عن تدريبات ؟ اجاب:" لا اريد ان ادخل بهذه التفاصيل، وما حصل الاحد موضوع دقيق و لن ندخل بالتفاصيل من هذا المنبر". 

 

انقلاب السيد والجنرال 

مازن حماد من جريدة الوطن القطرية  8 شباط 2006 

كانت سفينة لبنان تتقاذفها الريح قبل لقاء «مار مخايل»‚ لكنها الآن في أمان‚ فبعد تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر‚ لم يبدأ لبنان فقط رحلة الانعتاق من سلاسل الطائفية البغيضة‚ بل انطلقت أيضا مرحلة انتشال البلاد من فوضى حتمية كانت تتجه نحوها بسبب فراغ هائل في السلطة والكفاءة الوطنية الفعلية‚

من كان يتصور إلى ما قبل شهور خلت أن يتجالس ميشيل عون وحسن نصر الله‚ فما بالك أن يتفقا على برنامج عمل مشترك؟ كان اللقاء نقلة شطرنجية بارعة‚ وضربة سياسية موفقة وواعية رسم من خلالها «السيد» و«الجنرال» ملامح دولة لبنانية جديدة ستمحو كل الدويلات القائمة وكل الرؤى القاتمة‚ وتنهي معادلات مريضة تحكم لبنان منذ عقود. لقد رمز انعقاد اللقاء في كنيسة «مار مخايل» في الضاحية الجنوبية إلى التلاقي الماروني الشيعي والمسيحي المسلم‚ وإلى إعادة صياغة الأولويات‚ والأبجديات‚

ولعل اختيار الإعلان عن قيام هذا الحلف الذي لم يسموه بعد‚ حلفاً‚ ليتزامن مع اجتماع لحركة «14 آذار»‚ هدف إلى إظهار الفرق بين طرح عاقل يسعى إلى إنقاذ لبنان‚ وطرح مرتبك يسعى إلى إغراقه‚ بقصد أو دون قصد‚ بعد اتفاق عون ونصر الله قائدي أهم تكتلين سياسيين على الساحة اللبنانية‚ لم تعد الأكثرية الحالية هي الأكثرية الفعلية‚ ولم يعد الحكم هو الحكم‚ ولا السلطة هي السلطة‚ وما إنْ بارك الشيخ نصر الله العماد عون رئيسا مقبلا للجمهورية‚ يكون التياران قد أرّخا لنهاية عهد وبداية آخر‚ أما عندما لخصا مهامهما المستقبلية واتفقا على كيفية حل القضايا الحساسة بما فيها سلاح المقاومة والعلاقات مع سوريا‚ فقد تبنيا خطة عمل مسؤولة همها بناء الوطن وحمايته وتحسين علاقاته مع الجيران‚ بدل الاستمرار العبثي في البحث عن أشباح سورية في شوارع بيروت‚ عندما كان عون ونصر الله يدعوان إلى إنقاذ لبنان‚ كان لقاء «14 آذار» المنعقد - ويا للمفارقة - في منزل وليد جنبلاط‚ يحرض الجماهير ويواصل الاصطياد في المياه العكرة‚ مُحملاً عناصر  أردنية وسورية وفلسطينية مسؤولية التخريب الذي تزامن مع الاحتجاج الشعبي على الرسوم الدنماركية المسيئة للإسلام‚ وعندما كان عون ونصر الله يطالبان بإقامة علاقات جديدة وجدية مع سوريا‚ كان لقاء «14 آذار» يتوعد دمشق باقتيادها إلى مجلس الأمن وتأليب الجامعة العربية عليها بدعوى أنها حركت الشارع اللبناني خلال المظاهرات الأخيرة التي استقال بسببها وزير الداخلية معلناً أن استقالته ترجع إلى فقدان القرار السياسي اللبناني‚ ولم يتوقف «14 آذار» عند هذا الحد‚ بل ربط بين عودة وزراء حزب الله وأمل إلى الحكومة بعد مقاطعة دامت حوالي شهرين‚ وبين دور لعبته الحركتان في المظاهرات موحياً بـ «مؤامرة» تشاركتا فيها مع دمشق لشق الشارع اللبناني‚ لكن المهم الآن أن لدى لبنان خريطة طريق مؤسسة جيداً‚ عمادها العماد عون الذي عاد قبل شهور من منفاه بعد أن عجنته الخبرة وخلقت منه زعيماً مؤهلا ومتسامحاً وقابلاً للاستفادة من أخطاء الماضي‚ والشيخ حسن نصر الله الذي لا يستطيع أحد التشكيك بنظافة يده وضميره وبشجاعته وصموده المثير للإعجاب‚ولدى لبنان الآن نواة صلبة عصية على الكسر‚‚ نواة ولدت من رحم الحروب والمعاناة والفـوضى‚‚ نواة سيشهد ميلادها انتهاء كل الجعجعات والطنطنات والهلوسات والأحقاد‚ وسقوط الرؤى السياسية الجاهلة‚

 

6 شباط على انقاض 14 آذار 

جورج بشير - الديار  8 شباط 2006 

اشفق المراقبون على نواب سابقين وسياسيين ينتمون الى قوى 14 آذار اجتمعوا اول امس في منزل النائب وليد جنبلاط في بيروت وفي ظل غيابه وهم يعّددون المعلومات التي لديهم عن دخول العناصر المسلّحة من سوريا الى لبنان عبر الحدود المشتركة، مع ضباط سوريين مخابراتيين وايوائهم في منطقة الشمال تمهيداً لارتكاب ما جرى ارتكابه يوم الاحد الماضي في قلب بيروت، وفي منطقة الاشرفية بالذات من جرائم اشعال الفتنة، وتدمير واعتداء وتحدّ سافر وقح لابناء المنطقة وللدولة.. فهذا الاشفاق على هؤلاء الناس عائد الى تقدير ظرفهم لانهم مصابون ‏مباشرة من جراء التوافق الذي اعقب لقاء كنيسة الشياح بين الرئيس العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر من جهة، والسيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله...

فالاصابة وارمة شكلت في حد ذاتها حدثاً سياسياً لبنانياً ضخماً ليس لان اللقاء عقد، وفي كنيسة الشياح، وليس انه يشكل منعطفاً وحدثين هامين بارزين على الساحة اللبنانية فحسب، بل لانه نتج عن هذا ‏اللقاء برنامج عمل وخطة يصلحان لقيامة الدولة القادرة في ظل الوحدة الوطنية المبنية على الصراحة، والمصارحة من جهة، وعلى المصارحة في الامور المصيرية، وهذه الدولة العتيدة مبنية بالدرجة الاولى على المساءلة والمحاسبة للذين يتولون الشأن العام حاضراً، و«للذوات» الذين تولوا الشأن العام في الماضي كي نتمكن من بناء المستقبل الواعد في ظل مسؤولين لم تقترف ايديهم جرائم نهب المال العام وايقاع الدولة وموازنتها والخزينة تحت وطأة العجز من ‏جراء الاربعين ملياراً من الدولارات... 

  ولنبدأ بردّة فعل بعض قوى 14 آذار بعد الانشقاق الزلزال الحاصل في التحالف الرباعي من ‏جهة، والتحالف مع تيار الرئيس عون من جهة ثانية، وهما الاقوى والافعل على الصعيد الشعبي بنتيجة الانتخابات النيابية الاخيرة من جهة ثانية، فرّدة الفعل هذه طبيعية لجهة القنبلة الموقوتة التي فجرّها على الصعيدين السياسي والوطني لقاء عون ونصرالله ولكن ما لم يكن طبيعياً على الاطلاق ان يتضمن البيان الصادر عن لقاء منزل جنبلاط معلومات لها علاقة مباشرة بالوضع الامني في البلاد وتتناول «تسلّل امنيين سوريين الى البلاد من خارج الحدود مع ضبّاط كبار لهم وايواءهم لايام او لاسابيع في منطقة الشمال بهدف ترتيب احداث مسيئة للامن ‏الوطني في لبنان ومنها ما حدث في الاشرفية يوم الاحد الماضي»!؟

ان وجوه الذين شاركوا في لقاء «فردان» اول امس ظاهرة واضحة وجلية من خلال صورة اللقاء والمؤتمر الصحافي واول رد فعل للقضاء وللتحقيق فيما جرى يوم الاحد الماضي في منطقة الاشرفية من احداث كان يوجب على القضاء استدعاء هؤلاء للتحقيق معهم في مصادر معلوماتهم للتحقيق من صدقيتها اولاً، واما الخطوة الثانية فهي توجيه السؤال اليهم عن الاسباب التي ‏دفعت بهم الى اخفاء هذه المعلومات الخطيرة عن الاجهزة 

الامنية، وعن الحكومة التي يمثلون فيها ويدعمونها كونهم يشكلّون الاكثرية النيابية الفائزة في الانتخابات الاخيرة، طبعاً ما عدا ‏الذين حاسبهم الشعب واسقطهم في الانتخابات، لان هؤلاء لو فعلوا واطلعوا الاجهزة الامنية والحكومة التي يدعمون على هذه المعلومات لكانت الحكومة وفرت عليها هذه الجرصة، ولكانوا وفرّوا على وزير الداخلية حسن السبع الذي هو منهم وفيهم الفشل والاستقالة، ولكانوا اكثر من هذا كلّه وفرّوا على البلد هذه الخضة ومحاولة اشعال الفتنة وجرائم التدمير والحرق والنهب والاعتداء على الممتلكات العامة وعلى الكنائس، ولكانوا وفرّوا ايضاً وعلى الاخص انكشاف عدم تأمين الغطاء الحكومي والسياسي من حيث الامرة لقوى الامن الداخلي والجيش لتحصين التظاهرة ومنع تسلّل العناصر المخرّبة، وتحصين الامن الوطني وسمعة الدولة والبلد، ولكانت الحكومة واجهزتها الامنية القت القبض سلفاً على هذه العناصر الامنية المتسللة الى ‏الداخل اللبناني عبر الحدود وقدّمتهم الى العدالة اللبنانية، وربما الى العدالة العربية والدولية من جامعة دول عربية وامم متحدة... ومن هذا المنطلق يجب اعتبار الذين حجبوا واخفوا كل هذه المعلومات الامنية الخطيرة عن الحكومة وعن رئيسها، وعن وزير الداخلية المستقيل، وعن الاجهزة الامنية اما مشاركين في الجرائم التي حصلت يوم الاحد الماضي في منطقة الاشرفية، واما متواطئين في ارتكاب هذه الجرائم.. وفي اي حال، ان الامر في حدّ ذاته مخز، ومثير للقلق في آن...

ان ما حصل يوم الاحد الماضي تتحمّل الحكومة بكاملها مسؤوليته الكاملة، وليس وزير الداخلية المستقيل وحده وقد تبيّن ان الوزير ابلغ رئيس الحكومة قبل حصول ما حصل بحراجة ‏الموقف في الاشرفية في ظل المعلومات التي كانت تتوافر للوزير من الاجهزة الامنية. لكن لم تعط اية اوامر للقوى الامنية بتكثيف انتشارها او بحصر التظاهرة او حتى بمواجهة عناصر ‏التخريب عبر القوى الامنية المجهزّة، اصلاً لمكافحة الشغب لمنع حصول ما حصل، فكانت هذه ‏الجرائم المرتكبة في قلب بيروت، وفي قلب الاشرفية...

ان ما حصل نتيجة لقاء عون - نصرالله في كنيسة الشياح كان خطوة كبيرة عسى ان تتعاطى معها مختلف القوى السياسية اللبنانية بايجابية عبر مناقشة خطة العمل المعلنة عن هذا اللقاء، كون اللقاء في حد ذاته امراً هاماً وحدثاً كبيراً، لكن خطة العمل البرنامج التي انبثقت عن هذا اللقاء هي بيت القصيد لانها مع اللقاء والتوافق، او التحالف لا فرق يشكلان خطوة ثابتة في الصراع الواجب ان يبقى ديمقراطيا حراً، يلتزم الحوار في سبيل تأمين مصلحة البلد ‏والشعب، لان هذه المصلحة اصابها الانتهاك والغدر والاستغلال الى ابعد الحدود في الماضي القريب.

 

الشيخ قبلان استقبل السفير الفرنسي واستبقاه الى الغداء

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان السفير الفرنسي برنار إيمييه والمستشار جان بابتيست فايفر، في حضور مستشار شؤون الرئاسة في المجلس المحامي نزيه جمول والمسؤول الإعلامي في المجلس محمد رزق. وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والتطورات في المنطقة، واستبقاه والوفد المرافق الى الغداء. واعتبر الشيخ قبلان ان "ما جرى من إساءة الى شخصية الرسول الأعظم في بعض صحف الدانمارك والنروج وفرنسا يسيء إلى أكثر من مليار مسلم في العالم، لذلك يجب أن تتخذ الإجراءات الرادعة في حق هذه الصحف ومعاقبتها لتكون عبرة لغيرها، وندعو مجلس الأمن إلى سن قانون يمنع الإساءة إلى أي نبي أو دين باعتباره جرما يعاقب عليه". واستنكر "ما جرى من أعمال منافية للأخلاق وخارجة على القانون أثناء تظاهرات التعبير عن الإساءة إلى الرسول"، داعيا إلى "معاقبة المندسين الذين تعرضوا لدور العبادة والأملاك العامة والخاصة". ورأى "أن لبنان بلد يجمع كل الطوائف والأديان، فالطائفية نقمة والدين نعمة ينبغي التمسك بها، وعلى اللبنانيين تفعيل الحوار وترسيخ الثقة المتبادلة حتى تحل كل الأمور، لأن لبنان في حاجة إلى وحدة اللبنانيين واتفاق كلمتهم على رؤية موحدة وأن يعملوا بإخلاص لمصلحة بلدهم على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية". واعتبر "أن أساس المشكلة في الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية، فإذا حلت هذه القضية فإن القضايا الأخرى ستحل، لذلك يجب إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المتمثلة في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم، لان اللاجئين الفلسطينيين يعانون ظروفا إنسانية صعبة لا يقبلها عقل ومنطق، وإسرائيل تتحمل وحدها مسؤولية حل هذه القضية". من جهة ثانية، يحيي المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مراسم يوم العاشر من محرم في قاعة الوحدة الوطنية في مقر المجلس، الساعة الثامنة صباح يوم غد الخميس برعاية الشيخ عبد الأمير قبلان وحضوره.

 

دكاش زار رئيسة حزب "وعد" وعرض معها ظروف ترشيحه للانتخابات

حبيقة: نحرص على تجنيب هذه الدائرة صراعات واستعراضات قوى

وطنية- 8/2/2006 (سياسة) زار المرشح عن دائرة بعبدا - عاليه للانتخابات الفرعية النائب السابق بيار دكاش رئيسة حزب الوطني العلماني الديموقراطي "وعد" جينا حبيقة في مركز الحزب الرئيسي في سن الفيل، وعرض معها ظروف ترشيحه وامكانية دعم الحزب له كمرشح توافقي. فجددت حبيقة امام دكاش موقف الحزب الداعي الى التوافق في هذه الدائرة "خصوصا توافق القوى المسيحية التي يتشكل منها ناخبو دائرة بعبدا- عاليه، وذلك حرصا من الحزب على تجنب هذه الدائرة، في هذا الظرف الدقيق، صراعات وتحديات واستعراضات قوى هي بغنى عنها، وكذلك تجنيب الصف المسيحي شرذمة اضافية في وقت احوج ما يكون فيه الى تكاتف جميع قواه في وقفة وطنية تحفظ دوره على المستوى الوطني العام". وشددت حبيقة انه و"انطلاقا من هذا الموقف، فإن الحزب سيكون داعما لأي مرشح يحظى بثقة المسيحيين واجماعهم، ويتميز بالموقف الذي تستدعيه مصلحة التوافق فعلا لا قولا، سواء على مستوى القوى في دائرة بعبدا - عاليه، او على مستوى مختلف القوى اللبنانية"، متمنية للدكتور دكاش التوفيق.

 

العلامة فضل الله استقبل السفير الفرنسي ودكاش وتلقى مزيدا من الاتصالات

وطنية-8/2/2006 (سياسة) استقبل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك السفير الفرنسي في لبنان، برنار إيمييه، حيث تم عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وبخاصة أحداث يوم الأحد الفائت، وقد ثمن السفير الفرنسي مواقف السيد فضل الله والفتوى التي أصدرها وحرم فيها الاعتداء على السفارات والقنصليات والأملاك العامة ودور العبادة، مشددا على أهمية الدور الذي تؤديه المرجعيات الدينية في دعواتها للتهدئة وفي طليعتها سماحة السيد فضل الله. وقد أكد السيد فضل الله خلال اللقاء ضرورة أن تأخذ الحكومات والإدارات الغربية في الاعتبار للمشاعر الدينية، لأن حرية التعبير لا تعني الإساءة والشتم والسخرية والاعتداء على الرموز الدينية وعلى النبي الأكرم، رافضا المعايير المزدوجة في التعاطي مع المسألة الدينية لجهة محاكمة أي شخصية تنتقد سياسة إسرائيل أو تشكك بالأرقام حول المحرقة، وفي المقابل وضع كل اعتداء على الإسلام والنبي في خانة حرية التعبير.

وشدد فضل الله على رفض كل ما من شأنه أن يعقد العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم الغربي، داعيا الإدارات والحكومات الغربية إلى استدراك ما يحصل بكل تداعياته ونتائجه التي قد تنعكس سلبا على الحوار بين المسلمين والغرب، وكذلك على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. دكاش وكان استقبل النائب السابق الدكتور بيار دكاش، الذي وضعه في أجواء الاتصالات التي يجريها لإيجاد صيغة توافق حول الانتخابات الفرعية في دائرة بعبدا عاليه.

بعد اللقاء قال دكاش: "تشرفت بزيارة سماحة السيد محمد حسين فضل الله، مقدما له محبتي وتقديري وداعيا له بطول العمر، وقد لمست لديه كل محبة وتقدير وكل تشجيع إلى المسعى الذي أقوم به، وتزودت ببركته، وكما تعرفون فهو رجل العلم والثقافة والمحبة والتسامح والوفاق، فمن هذا المنطلق أنه قد غمرني بمحبته وأدعو له دائما بالصحة التامة والحياة الطويلة، وأن يتحقق دائما الفكر الذي يدعو إلى الوفاق والمحبة، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتي لا يمكن تجاوز هذه المحنة التي تمر بها إلا بصوت العقلاء والحكماء ورجال الدين الأتقياء، وسماحته في الطليعة".

وسئل عما إذا كان اللقاء الأخير بين "حزب الله" و"التيار العوني" يرفع من نسبة التوافق حوله، قال: "مما لا شك فيه أن أي توافق بين جهتين أو جناحين يدعم ويشجع أكثر فأكثر، وقد يدفع بالآخرين إلى هذا التأييد الذي أرجو أن يكون في مصلحة لبنان.

وكان فضل الله تلقى مزيدا من الاتصالات المطمئنة إلى صحته، حيث تلقى اتصالا من الوزير السابق، كرم كرم، والوزير السابق، ميشال سماحة، والنائب السابق ناظم الخوري.

 

الرئيس الحص استقبل مرشح بعبدا- عالية ووفدا من حركة "امل"

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في دارته في عائشة بكار، المرشح للانتخابات النيابية الفرعية عن دائرة بعبدا- عاليه النائب السابق الدكتور بيار دكاش, وتم عرض للتطورات العامة على الساحة اللبنانية. وبعد اللقاء قال دكاش: "تشرفت بزيارة دولة الرئيس سليم الحص, وطرحت عليه المسعى الذي اقوم به لملء المركز الشاغر بوفاة الصديق المرحوم الاستاذ ادمون نعيم في منطقة بعبدا- عاليه، وقد لمست منه كل تشجيع, ورأيته متحمسا, لا بل موافقا وراضيا عن هذ المسعى في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان, لتجنيب المعركة، خصوصا بعد الاحداث التي تتسارع في تشنج وتباعد بين اللبنانيين، وقد قمنا بجولة أفق للأوضاع الداخلية والاقليمية والدولية وما ينتظره الشعب اللبناي الحكيم".

اضاف: "بالنسبة الى ما حصل في الاشرفية, فقد عبرت عن محبتي وتقديري وشكري الى جميع الذين قاموا بالتهدئة لهذه الفورة التي ادت الى الخروج عن القانون وسببت الخسائر المادية والروحية والامنية في هذه المنطقة الغالية، والمشايخ الذين تدافعوا لمنع المتظاهرين من تخطي الحدود التظاهرية, والمطرانين مطر وعودة وسكان الاشرفية الذين ابدوا حسا وطنيا رائعا في هذه الظروف الصعبة". وردا على سؤال عن الانطباع الذي خرج به بعد جولاته على المسؤولين والقيادات قال: "لقد لمست من القيادات التي زرتها, وخصوصا النائب وليد جنبلاط تشجيعا، لا بل كان سباقا لاعلان موقفه قبل الزيارة بعدة ايام, من انه هو رجل التوافق, ويريد تجنيب المنطقة معركة انتخابية، وقد أكد لي ذلك بأنه سيكمل المساعي بايفاد وفود الى المعنيين من اجل المساعدة على ايجاد هذا التوافق في هذه الظروف, ويبدو ان كل الذين زرتهم هم في هاجس واحد هو اننا في حاجة في هذا الظرف بالذات الى وحدة الكلمة ووحدة الموقف". رمزية الاتفاق وعما اذا كان الاتفاق الذي وقع بين التيار الوطني الحر و"حزب الله" سيساهم في تدعيم ترشيحه قال: "اتمنى ذلك, ولكن اعتبر ايضا ان هذا التوافق الذي حصل يوم امس بين التيار الوطني الحر والمقاومة، له رمزيته، اولا انه حصل على خط تماس، وثانيا انه حصل في الكنيسة وجمع بين العماد عون والسيد حسن نصرالله, وهذا للدلالة على ان لبنان هو واحد, خصوصا وانه جاء بعد ظروف الاشرفية, ما هدأ النفوس المتعطشة الى الوفاق بين اللبنانيين, وآمل بعدم وجود نوع من الاصطفاف بل التعاون, وقد دعا الى ذلك الرئيس نبيه بري عندما تكلم عن الطاولة المستديرة, و هذا مدخل الى الطاولة المستديرة في هذه الظروف الصعبة التي تهدد المصير والوجود اللبناني".

وعما اذا كان سيستمر في ترشحه في حال جرت معركة انتخابية قال: "عندما اطرح موضوع التوافق او اسعى الى توافق في المنطقة, فلا يحق لي على الاطلاق ان اتكلم اذا وجدت معركة ماذا ساعمل, كذا وكذا. فالامور مرهونة باوقاتها, وانا مستمر في التشاور وسأعود ايضا الى زيارة "الحكيم" سمير جعجع في الارز، لأعرض له حصيلة لقاءاتي, وأخذ الجواب منه بالنسبة الى هذا الترشيح, ولكن اريد ان اؤكد ان العماد عون لم يرشحني انما دعم موقفي ومسعاي، اذا انا لست بمرشح معركة حزبية, وكذلك نقلت هذا الكلام الى العماد عون وشكرت له هذا التشجيع ومبادرته الكريمة, وكذلك لمست من بعض الذين التقيتهم تشجيعا كاملا, وانني بانتظار ان أرى جواب الزميل الدكتور سمير جعجع".

وفد "أمل" ثم التقى الرئيس الحص، وفدا من حركة "أمل" ضم النائبين علي بزي وناصر نصرالله، واعضاء من المكتب السياسي للحركة وهم: بلال شرارة، طلال حاطوم، الدكتور حسين غربية، حسن ملك وابراهيم بداح.

بعد اللقاء، قال النائب بزي عن الزيارة: "الزيارة لشخصية سياسية بوزن الدكتور سليم الحص هي اكثر من مطلوبة، خصوصا في ظل اللحظة السياسية الحرجة التي يمر فيها لبنان. وقد جئنا للاستماع الى وجهة نظره في ما يتعلق بالاجواء والتطورات التي تشهدها الساحة الداخلية، وايضا التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية، كما نقلنا اليه تحيات الرئيس نبيه بري". واضاف: "وتحدثنا عن مبادرة الرئيس بري للحوار، وكان الرئيس الحص كما عهدناه مستمعا جيدا، ومناقشا بطريقة موضوعية حول مقاربته للكثير من القضايا والموضوعات المطروحة على بساط البحث. واعتقد ان وجهات النظر كانت متطابقة في الرؤيا المشتركة لما عليه الاوضاع في لبنان وكيفية الخروج من هذه الازمة التي يعاني منها الوضع الداخلي".

مبادرة الرئيس بري وردا على سؤال عن مضمون المبادرة قال النائب بزي: "بدأت المبادرة منذ فترة طويلة، اذ كما تعلمون ان هناك اكثر من حركة اتصالات ولقاءات من قبل موفدين من الحركة لمختلف القوى السياسية والكتل النيابية وتم وضع هذه الكتل النيابية في مضمون واهمية مبادرة الرئيس بري للحوار. وسمعنا آنذاك رهانا وتشجيعا على المضي قدما في هذه المبادرة. واعتقد ان الظرف السياسي الراهن في لبنان يتطلب الاسراع في عقد هكذا مبادرة حوارية. وبالامس كان للرئيس بري تصريح في هذا الخصوص، وبعد الرابع عشر من شباط سوف تبدأ الدعوات لعقد هكذا مبادرة حوارية.

لان المطلوب من اللبنانيين على مختلف مكوناتهم السياسية ان يتكلموا في نهاية المطاف لغة مشتركة موحدة ازاء العناوين والقضايا المطروحة منها ما يتعلق بالتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتداعيات جرائم الاغتيالات الاخرى، بغية الوصول الى الحقيقة في هذا المجال، لاننا من المؤمنين بان هذا الموضوع يجب ان يشكل اطارا جامعا وموحدا عند اللبنانيين لا ان يشكل عاملا من عوامل التفرقة والانقسام لديهم". اضاف: "الموضوع الآخر له علاقة بملف المقاومة وسلاح المخيمات الفلسطينية، اذ يجب علينا جميعا ان نفتش عن وسائل وعناصر حماية لبنان لا ان نصطنع اساليب او عوامل تضعف من لبنان. اما الموضوع الثالث فهو ملف العلاقات اللبنانية- السورية انطلاقا من المقولة التي اكد عليها الرئيس بري وهي ان لبنان لا يحكم من سوريا ولا يحكم ضد سوريا، نحن محكومون بعلاقات مميزة متكافئة بين لبنان وسوريا، وليس من مصلحة احد التمادي في مسلسل التدهور في العلاقات بين لبنان وسوريا. اعتقد ان هذه العناوين الثلاثة هي عناوين استجدت على لبنان منذ سنوات ويجب على اللبنانيين ان يقرأوا في كتاب واحد حول الاجابة على هذه العناوين".

وردا على سؤال عن البيان الأخير لقوى 14 آذار قال: "سمعنا توضيحا من بعض القوى والشخصيات في 14 آذار، ردا على البيان الذي اذيع. نحن كنا دائما وابدا من انصار عدم اصدار صكوك براءة مسبقة لاي كان، ولسنا من انصار اصدار اتهامات مسبقة ايضا لاي كان، المهم الادلة ونحن نحتكم الى الاجهزة المعنية والسلطات الامنية المختصة في هذا المجال، من اجل ان ينال كل من يريد ان يفجر السلم الاهلي في لبنان قصاصه العادل. وقد اكدنا في اكثر من مناسبة اننا اذا خيرنا بين الموت وبين ان نكون شركاء او ادوات في تفجير السلم الاهلي في لبنان، فاننا نفضل الموت على ان نكون شركاء او ادوات في تفجير السلم الاهلي في لبنان".

 

دكاش زار جنبلاط في المختارة واستقبل وفداً من الجالية اللبنانية في فنزويلا ووفوداً أخرى ورئيس بلدية الكحالة سهيل بجاني والمحامي سنان برّاج/البلد 8 شباط.

الأربعاء, 08 فبراير, -البلد2006

"أسعى الى تجنيب المنطقة معركة شاملة"

أعلن المرشح عن المقعد الماروني في بعبدا ــ عاليه النائب السابق بيار دكاش الى انه يسعى الى تجنيب المنطقة معركة بين كل الأفرقاء عبر التوصل الى مرشح توافقي يحظى بتأييد الجميع.

وقال بعد لقائه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في المختارة أمس: "طرحت عليه المشروع الذي أقوم به أو المسعى لتجنيب منطقة الحدث بعبدا في هذه الظروف الصعبة المعركة الانتخابية، ولمست لديه كل تجاوب ويحاول بكل إمكانياته تجنب هذه المعركة وسيتكلم مع جميع الفرقاء من أجل ان نصل الى نتيجة تؤمن المصلحة العامة وتبعد المخاطر عن هذه المنطقة الغالية".

وعن إمكان التوافق بعد التحالف السياسي الجديد بين "التيار الوطني" و"حزب الله", قال: "من طبعي ان أبقى متفائلاً جداً وأرى من واجبي الاستمرار في هذا المسعى لأنه يوفر القتال بين مختلف الأفرقاء، بين القوات اللبنانية والتيار العوني وفي الوقت نفسه ينعكس إيجاباً إذا نجح على القاعدة الشعبية في هذه المنطقة".

وأشار الى ان "التوافق سيد المراحل بالنسبة إلي، وأنا أتمنى ان يتوافق الجميع عليّ، لكن إذا تم التوافق على شخص ويكون ذلك في مصلحة لبنان فأكون وصلت الى حقي كاملاً وغير منقوص".

وكان النائب جنبلاط استقبل قبل ذلك وفداً من اللقاء الوطني لإنماء بعلبك ــ الهرمل نوه بمواقف "الزعيم الوطني وليد جنبلاط" وطروحاته السياسية الهادفة لبناء دولة سيدة حرة مستقلة مبدياً أسفه لما حصل من أحداث شغب في منطقة الأشرفية داعياً الدولة للمسارعة الى فتح تحقيق جدي لمحاسبة المجرمين الذين كادوا يغرقون البلد بأحداث هائلة لولا حكمة أبناء الأشرفية خصوصاً المسيحيين الذين تصرفوا بحكمة وإدراك لخطورة ما جرى. واستقبل وفداً من الجالية اللبنانية في فنزويلا، ووفوداً أخرى، ورئيس بلدية الكحالة سهيل بجاني والمحامي سنان برّاج.

 

الرابطة المارونية طالبت بتأجيل الانتخابات الفرعية للتوافق

طنية - 8/2/2006 (سياسة) اصدر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية بيانا اليوم دان فيه "المستوى المتردي للخطاب السياسي المتداول، حيث حلت فيه الاتهامات الشنعاء محل التجادل واختصام الرأي، ولم يألف اللبنانيون قط من قبل مثل هذا الخطاب في الحياة السياسية اللبنانية، لا الحديثة منها ولا المعاصرة". وقال المجلس في بيان "ان هذا التخاطب المشين، هو أبعد ما يكون عن الممارسة الديموقراطية، وهو أشد ما تمنى به حرية التعبير من أذى بل هو اغتيال صريح للديموقراطية وللحرية، بمجرد صدوره عن عدم احترام فاضح للخصم وللمواطن ووعيه، في آن· وبدل أن يسهم الخطاب السياسي بتعزيز الوعي النقدي لدى المواطنين، إذ به يؤجج العصبيات الغرائزية ويصبح تحريضا موصوفا على إلغاء الخصم وقتله الديموقراطية تعلم بأن الخصومة في السياسة أمر طبيعي ومشروع، بما هي وجه محق من أوجه الحق في الاختلاف باعتباره من صلب ممارسة هذه الديموقراطية".

وابدى البيان "اسف الرابطة لان نفسها مضطرة الى لفت انتباه جميع الذين يعتمدون مثل هذا الخطاب القبيح الى اشمئزاز الشعب اللبناني بأسره من هذا الأسلوب، بل قرفه من هذه الإهانات المسددة الى عقله وضميره وحسه السياسي الوطني الديموقراطي". وسجل البيان "ما يبدو من تصميم حازم لوزير الداخلية بالوكالة الأستاذ أحمد فتفت على المتابعة الدؤوبة الصارمة، والموضوعية، للتحقيق وإعلان الحقائق والوقائع وتعيين المسؤوليات بشأن الاجتياح الذي تعرضت له مناطق الأشرفية والصيفي والرميل والمدور، والذي رسم له أن يكون بداية فتنة تلتهم لبنان بنيرانها الكارثية المدمرة، ولقد تبين حصول تدخل خارجي واضح لعب دورا هاما في تأجيج أعمال الشغب المدروسة، بدليل البيان الذي أذيع بصدد المعتقلين، غير أنه لا يكفي مطلقا، من أجل وأد هذه الفتنة، مجرد التذرع بالحجج المعهودة عن كون ما حصل هو فعل قبضة من عناصر مدسوسة، فالمندسون يدسون كي يفتنوا· هذا هو عملهم والخارج سوف يتصيد وسيظل يتصيد المناسبة، بل يخترع المناسبات، ليبث ويشعل غرائز ونيران التفرقة والفتنة وتخريب أوضاع وطننا".

ورأى "ثمة مسؤولية أساسية أكيدة تقع على الجهات اللبنانية الداخلية، والتي لا يمكن، من دون تحديدها فعلا، تفويت الفرص والمناسبات على أعداء لبنان، وإفشال خططهم المدبرة للنيل منه في دولته، وكيانه، ووحدته، وأمنه، واقتصاده واستقراره". وقال: "ثمة مسؤولية أساسية لا بد من التصارح بشأنها، وهي تقع على الجهات الداعية والمنظمة التي أخطأت في تعيين خط سير التظاهرة ذات الطابع الخاص في أحياء ومناطق مسيحية صرفة، مثلما أخطأت في تقدير الحسابات واحتمالات تسهيل العمل على مدبري الفتنة ومشعلي فتيلها، ولقد كان يمكن للتظاهرة أن تتحدد في أمكنة معينة أخرى كساحة الشهداء مثلا، وأن يقوم وفد معدود من القيمين على الدعوة والتنظيم بنقل الاحتجاج الى السفارة المعنية، كما ان هناك مسؤولية أساسية على القوى والجهات الأمنية ووزير الداخلية السابق خصوصا، لجهة التقصير الفاضح في تدارك ما وقع قبل وقوعه، فما دام الجميع، في هذه الوزارة بدوائرها المختلفة، كانوا على علم مسبق بأن جهات وعناصر تتجمع وتتحضر علنا لإشعال الفتنة، فلماذا لم تتخذ كل التدابير الوقائية من مثل فرض تغيير خط سير التظاهرة، أو حماية مسبقة لمداخل الأحياء والشوارع في المناطق التي تعرضت للاجتياح بقوى الأمن الكافية وبالأسلاك الشائكة، بدل أن تترك هذه التظاهرة على هواها ومن دون مواكبة أمنية رادعة"؟

واضاف بيان المجلس التنفيذي للرابطة المارونية يقول: "لقد رفض المواطنون بصورة مطلقة الذرائع الواهية التي ادعت، على لسان وزير الداخلية السابق، بأن القوى الأمنية قد تصرفت تصرفا حكيما بعدم تعرضها للمشاغبين، وأنها بهذا المسلك قد وفرت على لبنان وقوع قتلى وجرحى، على ما لذلك من تداعيات·فإذا ما أُخذ بذلك المنطق المؤدي الى غل أيدي قوى الأمن ومنعها عن القيام بواجبها، فلسوف ينجم عن ذلك الوقوع بكارثة أدهى، ألا وهي الامتناع عن حماية المواطنين الذين يُدفعون دفعا عندها الى أن يقعوا فريسة القلق والذعر،·إنه، فعلا، لعذر أقبح من ذنب· فلو اتخذت التدابير الوقائية المشددة، كما حصل في مظاهرات عوكر أو عند السراي على سبيل المثال، لما كان مطروحا في الأصل، ولا ينبغي أن يطرح أبدا، إطلاق النار المرفوض دائما على المتظاهرين·لا، ليس ما حصل مجرد أخطاء ولا خلل انضباط، إنه خطيئة مميتة كادت أن تتحول فتنة كبرى تجهز على وطن العيش المشترك الوحيد في المنطقة، ولذا فالمساءلة واجبة كما الذهاب في المحاسبة على كل الصعد حتى النهاية، وقبل فوات الأوان، كي لا نقع ثانية في جحيم الفتنة التي أشد من القتل". واعتبر "ان ثمة مسؤولية حقيقية وطنية، من قبل الجميع في لبنان تجاه مواطني مناطق الاجتياح الذين عبروا عن حس لبناني وطني حضاري رفيع، جنب لبنان حقا وصدقا الوقوع في شرك الفتنة وسعيرها المدمر، وهي مسؤولية حماية هذه الأمثولة في الوطنية التي جسدوا· فهم متمسكون برفضهم المطلق لكل دعوة تزين لهم اللجوء الى اعتماد الأمن الذاتي، إنهم لا يريدون، ولا يرتاحون، إلا للأمن الشرعي اللبناني وحده فقط· وعلى الدولة، إداراتها وأجهزتها المعنية كافة، أن تطمئن جميع المواطنين بصورة ملموسة أنها هي فعلا حاميتهم،· وأول مؤشر حقيقي على ذلك إنزال أشد العقوبات وأقساها بكل الضالعين في ارتكاب هذه الاعتداءات المدبرة، بالمخططين والمنفذين، وبالمحاسبة الصارمة لكل المسؤولين عن أي تقصير، دونما أي تهاون أو تساهل أو تمويه".

واشار البيان الى "ان الرابطة المارونية تجد نفسها ملزمة، وطنيا ومسيحيا، بأن تلفت نظر الجميع الى أن إجراء الانتخابات الفرعية في دائرة بعبدا - عاليه، في عز الأجواء الراهنة من الشحن والتشنج والتوتر الشديد، الظاهر منه والدفين، يكمن فيه خطر تحول المعركة التنافسية الى معركة للتجريح والتخوين وحتى الصدام الدموي، بحيث تستعاد، ولشديد الأسف، مناخات وعناصر التحديات والاصطفافات الماضية بين التيارات المتخاصمة،· فإذا تعذر الوصول الى مرشح توافقي فلن تكون الانتخابات إلا على أساس غالب ومغلوب، ولسوف نغدو عندها جميعنا مغلوبين ولا أحد منتصرا، سوف نمنى جميعنا بالخسارة المحتمة ولن يخرج أحد رابحا، بعدما تحرق نار التفرقة والتقسيم والبغضاء الجسم الواحد بكل أعضائه ومكوناته". ودعا الى استصدار قانون بتأجيل هذه الانتخابات في هذه الدائرة لأشهر قليلة إذا لم يتم التوافق".

 

المباحث الجنائية ضبطت شخصا لحيازته اسلحة واجهزة لاسلكية غير مرخصة

وطنية- 8/2/2006(امن)اصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، البلاغ التالي: "إثر توفر معطيات عن مطابقة اوصاف أحد المواطنين المدعو ن. ب. (مواليد 1967) لبناني لرسم شمسي لأحد المشتبه بهم والمطلوبين للعدالة. وبناء لإشارة قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر نفذت قوة من مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة التابع لقسم المباحث الجنائية الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، مهمة استعلام وتقصي عن الشخص المشتبه به. ونتيجة لسلوكه المريب ووجود قواعد لاسلكية ثابتة على سطح منزله ودخوله على موجات الأجهزة اللاسلكية العامة، نفذت قوة من قسم المباحث الجنائية الخاصة مهمة مداهمة منزله في محلة ذوق مكايل حيث ضبط من داخله كمية من الأسلحة والذخائر ومتمماتها، وأجهزة لاسلكية مختلفة مع هوائيات إرسال ثابتة وقواعدها. بالتحقيق معه اعترف بحيازته للأسلحة المضبوطة بالاشتراك مع شقيقه الذي ينتمي إلى أحد الأحزاب المحلية سابقا، والفار من وجه العدالة كونه مطلوب بجرائم احتيال وخلافه، كما اعترف بحيازته للأجهزة اللاسلكية واستخدامها من قبله، دون ترخيص قانوني. تم ضبط الأسلحة والذخائر والأجهزة اللاسلكية، وسلمت مع الموقوف إلى القضاء المختص بناء لإشارته".

 

دار الفتوى: لم ندع الى مسيرة الأحد ولم نتول تنظيمها التخريب من عمل مندسين وراءهم جهات سياسية وأمنية سابقة

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) صدر عن المكتب الاعلامي في دار الفتوى البيان الآتي: "تناقلت وسائل الاعلام معلومات غير صحيحة إطلاقا نقلا عن تصريحات البعض في حملة التراشق السياسي حول ما قام به مندسون في صفوف مسيرة استنكار للاساءة الدانماركية الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي جرت يوم الاحد الماضي في 5 شباط 2006 في منطقة الاشرفية في بيروت، أن دار الفتوى كانت وراء الدعوة الى المسيرة وتنظيمها، وبعض تلك التصريحات ربط بين هذا الادعاء ومسؤولية دار الفتوى عما وقع فيها من عنف وتخريب. ويود المكتب الاعلامي في دار الفتوى ان يوضح للرأي العام ما يأتي:

1 - ان مسيرة الاستنكار لاساءة بعض الصحف الدانماركية الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم والى الاسلام والمسلمين في العالم، التي قام بها المسلمون في لبنان كما في معظم دول العالم، هي مسيرات طبيعية ومشروعة وسلمية للتعبير عن مشاعر المسلمين في استنكار تلك الاساءة.

2 - ان هذه المسيرة لم تدع اليها دار الفتوى ولم تنظمها إطلاقا، عكس ما ورد من ادعاء بذلك على لسان بعض الشخصيات السياسية السابقة وشاع بين الناس، بل تداعى المسلمون الى القيام بها في مجتمعاتهم وأسرهم عائلاتهم وفي طليعتهم العلماء المخلصون اول من هبوا لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستنكار الاساءة اليه وهو واجبهم الديني.

3 - ان ما وقع من تخريب وتدمير وأذى للممتلكات العامة والخاصة في منطقة المسيرة والاعتصام هو من عمل مندسين تقف وراءهم جهات سياسية وامنية سابقة تتربص بمسيرة البلاد الجديدة، وتحاول تخريبها وزعزعة امن البلاد واستقرارها واشاعة عجز الدولة الجديدة للانقضاض على مسيرتها، وهو عمل سياسي محض مرتبط بجهات سياسية معادية نقلت المندسين واتخذت من مسيرة الاستنكار ظرفا مكانيا مناسبا لتخوينها لايقاع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الاشرفية، ولا علاقة لمسيرة الاستنكار ولا للناس الابرياء بذلك مطلقا. 4 - تود دار الفتوى ان تؤكد للبنانيين جميعا انها حصنهم الوطني المتبع كما سائر المراجع الروحية اللبنانية ايضا، وعلينا جميعا ان نسير قدما الى الامام يدا بيد لتخليص لبنان من العوائق التي تعترض نهوضه الجديد وعدم الالتفات الى غير ذلك مطلقا".

 

الشيخ غيث التقى وفدا من المثقفين الشيعة والداود وشاتيلا ودعا الى الالتفاف حول السيد نصر الله والعماد عون: الاوضاع بحاجة الى انتفاضة عقلانية والحل ليس بالهجرة

وطنية- 8/2/2006 (سياسة) استقبل شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ بهجت غيث في دار الطائفة الدرزية - بيروت، وفدا من لقاء المثقفين الشيعة برائسة الدكتور رائف رضا، وتم البحث في الاوضاع العامة في البلاد. وقال الشيخ غيث امام الوفد: "كل الكلام لم يعد كافيا لتعداد مساوىء هؤلاء الفاسدين المتحكمين، لانها لا تعد ولا تحصى. وفي هذا الزمن العجيب اصبح الاسوأ في المكان الذي يجب ان يكون فيه الافضل. من هنا، فإن الاوضاع بحاجة الى انتفاضة، انتفاضة عقلانية، انتفاضة وعي، فالحل ليس بالهجرة ولا على ابواب السفارات، فإننا نعول على وعي الشباب من كل الطوائف. ومن هنا، فإن بارقة امل اضيئت في هذا الليل الحالك تمثلت بالاجتماع الذي عقد بين السيد حسن نصرالله والعماد عون اللذان هما محل احترام وتقدير لدى كل اللبنانيين بما يحملان من صفات اخلاقية ووطنية".

اضاف: "من ثمارهم تعرفونهم"، فخطابهم الوطني اللا طائفي العقلاني يجب ان يدفع الجميع الى الالتفاف حول السيد نصرالله والعماد عون لانهما يمثلان خشبة الخلاص. الغوغاء الى تفتعلها الاكثرية المبعثرة ستصبح عما قريب اقلية مبعثرة، فلا هم لهم الا تمرير قوانين حسب مقاساتهم ويهاجمون رئيس الجمهورية كيف يرد قوانينهم الجائرة غير الدستورية المخالفة لمبادىء العيش المشترك، فماذا يعني إلغاء المجلس الدستوري؟ ان تتحكم حفنة من المتسلطين والمتمترسين وراء طوائفهم ويعملون حسب رغباتهم ويبيعون الطوائف ويشترونها حسب امزجتهم، ونتيجة ممارساتهم وصلت الامور الى هذا المستوى من الانحطاط والضياع".

بعد اللقاء، قال الدكتور رضا: "تشرفنا بزيارة سماحة شيخ العقل الذي نعتز بمواقفه الوطنية لجهة تمسكه بكلمة الحق وبقوله "ما اوجد الطغاة الا العبيد". ونحن نعتبر سماحة الشيخ يمثل الحكمة، وهو الصوت الدائم للمقاومة وبناء المؤسسات، وهذا الصوت يجب ان يصان". وتابع: "بحثنا مع سماحته في موضوع استشراء الفساد في كل القطاعات وتمنينا انشاء لجنة وطنية لمحاربة هؤلاء، كما تحدثنا في موضوع الفلتان الاعلامي على شاشات بعض وسائل الاعلام المرئية التي تسيء الى كرامات الناس واخلاقهم، وضمن هذا البحث دعا سماحته الى تنسيق عام بين كل المراجع.

واشاد باللقاء الذي عقد بين سماحة السيد حسن نصرالله والعماد عون، متمنيا ان يكون ذلك نواة يلتقي حولهما كل الشرفاء في هذا الوطن". اضاف: "كما بحثنا بالحملة البربرية التي حصلت في الاشرفية الاحد الماضي وطالبنا بمعاقبة المسؤولين عن احداث الشغب". شاتيلا كما استقبل الشيخ غيث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد، وقال بعد اللقاء: "قمنا بواجب الزيارة لشيخنا الكبير الكريم شيخ عقل الطائفة الدرزية شيخ الموحدين من اجل تحية مواقفه الوطنية العربية الاستقلالية وهو الرجل الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في توحيد الصف والتعبير عن هذه الوحدة".

اضاف: "كانت لنا جولة افق مع شيخنا الكبير وكنا متفاهمين جدا كما كنا من قبل ومستمرون الى ما شاء الله على استقلال لبنان وحريته ووحدته وعروبته وبالانفتاح على كل العناصر التوحيدية الوحدوية في جميع الطوائف من اجل ان نتقدم بلبنان الى الامام ونخرجه من حالة التأخر والتخلف الامني والاقتصادي والسياسي التي تسببتها ما تسمى الاكثرية النيابية وهي في تقديرنا اقلية شعبية. هذا الفشل لا يمكن ان يمر هكذا ولا بد من تكاتف كل المخلصين في لبنان من اجل انقاذ هذا البلد، لأن هؤلاء غير مؤهلين لحكمه كما بانت الامور خلال عام". وعما حصل الاحد الماضي قال شاتيلا: "ما حصل ان بعض الجمعيات ومن بينها مشايخ من دار الفتوى تنادوا الى تظاهرة احتجاج على الرسوم الكاريكاتورية النروجية والدانماركية بحق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونزل حشد كبير وللاسف الشديد لو ان الحكومة جهزت خمسة الاف عنصر لحماية منطقة الاشرفية لما حدث ما حدث.

لكن حينما تطلق قوى الامن النار جزافا بالاضافة الى القنابل المسيلة للدموع من ثم تفر وتهرب فكأنك انت تسبب باندلاع الحريق. وهذا لم يمنع من دخول مخترقين لهم افكار سوداوية ارادوا الاستفادة من هذه التظاهرة السلمية الديموقراطية من اجل تحويلها الى مآرب خاصة، فما ذنب كنيسة وما ذنب بيت وشركة. وكل ذلك يخرج عن اهداف الاسلام والتظاهرة نفسها. واحمل الحكومة بالدرجة الاولى مسؤولية ما حصل في الاشرفية، ولقد زرنا المرجعيات الدينية المسيحية واستنكرنا مثل هذه الاعمال".

كما استقبل الشيخ غيث النائب السابق فيصل الداود، بعد اللقاء قال الداود: "لقد بحثنا مع سماحة الشيخ ما حصل في الاشرفية ونستنكر ما حدث ونحمل ما يسمى بالاكثرية المسؤولية، ولقد ثبت ان هذا الامن الهش الذي اعطى نتائج عكسية كادت ان تجر البلاد الى كوارث مذهبية وطائفية خطيرة ذكرتنا بالعام 1975. ولولا وعي اهالي الاشرفية وادراكهم وتساميهم عن الامور الخطأ التي وقعت، بالاضافة الى تدارك رجال الدين من كل الطوائف بلملمة هذا الموضوع لحصلت كارثة. الى جانب ذلك من المفروض لهذه الاكثرية ان تعي الى اين تأخذ البلاد خصوصا وان مواقفها تأخذ البلاد الى الهلاك وعليها ان تعي ان لبنان لا يبنى بالحقد والكيدية بل بالاطار الوطني والتحاور والتلاقي كما حدث في تلاقي سماحة السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون الذي توج الاصالة اللبنانية ورسم سياسة جديدة لانقاذ البلاد على اساس التحاور والتفاهم وبناء لبنان المستقبل.، هذا النموذج يجب ان يعمم وذاك النموذج يجب ان يقضى عليه لانه فتنة للوطن وللانسان".

 

الرئيس السنيورة عرض مع السفير الاميركي والنائب الأحدب التطورات واستقبل وفدا من الهيئة الادارية للجنة مهرجانات طرابلس

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، قبل ظهر اليوم في السرايا الكبيرة، النائب مصباح الأحدب وبحث معه التطورات. الهيئة الادارية للجنة مهرجانات طرابلس واستقبل الرئيس السنيورة وفدا من الهيئة الإدارية للجنة مهرجانات طرابلس برئاسة العميد المتقاعد سمير شعراني الذي أوضح أن "الوفد عرض للوضع في طرابلس وسبل تنشيط الحركة السياحية والعمل لتنظيم مهرجانات دولية في المدينة أسوة بباقي المناطق".

وقال: "طلبنا دعم الدولة لفك العزلة عن المدينة وعرضنا سبل تنشيط المجتمع المدني في طرابلس". وأشار إلى أن الرئيس السنيورة "عرض كل المشاريع المقررة لطرابلس والمراحل التي وصلت إليها، مؤكدا اهتمامه بالمدينة والشمال عموما". وبعد الظهر،التقى الرئيس السنيورة السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان وعرض معه الاوضاع والتطورات. وبعد اللقاء، لم يدل السفير فيلتمان بأي تصريح.

 

عيتاني: لقاء "حزب الله"و"التيار الوطني" نقلة نوعية في العمل السياسي

وطنية- 8/2/2006 (سياسة) رأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني في بيان اليوم أن "اللقاء التاريخي بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" والتوافق على ورقة سياسية عامل مطمئن امتص الجو المتوتر وأعاد السكينة إلى النفوس القلقة جراء تظاهرة الأحد الماضي وما رافقها من أعمال تخريب وتكسير وترهيب"، معتبرا أنه "شكل نقلة نوعية في العمل السياسي". ودعا إلى "الاقتداء بهذه السابقة لناحية إعلان البرنامج والدور والموقف المكتوب والمفصل أمام الرأي العام، وأن يشكل لقاء الحزب والتيار نواة وقاعدة لطاولة الحوار الذي يحضر له الرئيس نبيه بري".

 

وزير خارجية ايران في بيروت منتصف آذار ويلتقي الرؤساء وزيارة السيد مقتدى الصدر لم يتأكد موعدها النهائي بعد

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) يزور بيروت في الخامس عشر من الشهر المقبل وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منوشهر متقي لمدة يومين. وسيقابل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ووزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوح. وستتمحور محادثاته على العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في المنطقة. على صعيد آخر، لم يتأكد اي موعد نهائي لزيارة الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر لبيروت، بعدما تردد انها ستكون الاسبوع المقبل. وتجرى اتصالات بين وزارة الخارجية والمغتربين وممثله لدى لبنان السيد حسن الزرقاني للاتفاق على تحديد الموعد.

 

حزب الاتحاد نوه باتفاق "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) نوه حزب الاتحاد في بيان اليوم "باتفاق حزب الله والتيار الوطني الحر وانجاز ورقة التفاهم المشتركة من اجل دفع مسيرة العمل الوطني باتجاه تعزيز المصالح الوطنية والاصلاحات السياسية". ودعا " القوى السياسية كافة الى تغليب الحوار فيما بينهم كوسيلة للتلاقي والتعاون ليشكل ذلك بديلا عن اي نهج آخر يمكن ان يعيق مسيرة نهضة البلد".

 

الوزير حماده عرض مع بيدرسن شؤون الساعة

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) استقبل وزير الاتصالات مروان حماده اليوم ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسن، وعرض معه شؤون الساعة.

رئيس التضامن رحب بلقاء العماد عون والسيد نصرالله في الشياح: يبشر بعودة لبنان الى زمن الكتل والجبهات السياسية العريضة وطنية-8/2/2006 (سياسة) رحب رئيس حزب التضامن المحامي اميل رحمة باللقاء الذي جمع العماد النائب ميشال عون والامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كنيسة ما ميخائيل-الشياح, ووضعه "في خانة تثبيت قاعدة التوازن الوطني والتوافق اللبناني والمشاركة المتكافئة والمتساوية". ورأى رحمة"ان العلامة الفارقة في لقاء الرجلين, تجلت في ميزة الصدق والجرأة عند كل منهما, مما اسس لثقة راجحة فيما بينهما, والثقة في اي تفاهم يبقى المعيار الوحيد لنجاحه ولتطبيق كامل مندرجاته بشفافية وموضوعية والتزام". ولفت الى"ان وثيقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر", علاوة على انها ورقة جديرة بالاهتمام لما تناولته من مواضيع حساسة ومهمة ولما وضعته من مقاربات لحلول مرضية ومقبولة في المستقبل القريب, فإنها ايضا شكلت انطلاقة واعدة لمسار وطني قائم على عودة لبنان الى زمن الكتل او الجبهات السياسية الوطنية العريضة, لكي لا اقول العودة الى صيغة الكتلتين السياسيتين الوطنيتين حيث نعم لبنان باستقرار تام وببحبوحة وانفراج مميزين".

 

تجمع الانقاذ": الحوار الوطني الاطار الطبيعي لتوفير ارضية سياسية لأي حل

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) أكد "التجمع الوطني للانقاذ والتغيير" في بيان، بعد اجتماع له، "ادانة ما اقدمت عليه الصحف الدانماركية وغيرها بنشرها رسوما كاريكاتورية للرسول الكريم، وتقدير ردود الفعل الشعبية والسياسية ضد الاساءة الرمزية الدينية الاولى عند المسلمين، ودان في الوقت ذاته الاعمال التي سجلت على هامش التظاهرة من تعرض لمواقع ذات رمزية دينية وتخريب في الاملاك الخاصة والعامة"، وحرص على "ان يكون التعبير ديموقراطيا بعيدا عن العنف والتعرض للحرمات والاملاك".

وطالب بأن "تكون نتائج التحقيقات شفافة"، واوضح "انه كان يمكن تفادي ما حصل من خلال اجراءات تنظيمية، دون ان تعفى السلطة في شقيها السياسي والامني من مسؤولية تقصيرية"، وقدر "عدم القيام بأي ردة فعل سلبية، وأيد المواقف التي اطلقت للتهدئة والاحتواء الداخلي، ورفض التصعيد السياسي وكل دعوة لتدويل الازمة اللبنانية، واعتبر ان المحاسبة والمساءلة يجب ان تكون شاملة حتى لا تتكرر احداث الاحد". ورأى "ان الحوار الوطني الشامل هو الاطار الطبيعي لتوفير ارضية سياسية داخلية لأي حل سياسي يعيد الاعتبار الى المواطنية ويمنح الساحة اللبنانية قدرا من التحصن"، وأكد "اهمية اطلاق الحوار الداخلي، وان تكون القناعة الثابتة ان لبنان هو وطن لجميع ابنائه، وبأن التنازلات المتقابلة هي التي تضيف هامش الاتزان السياسي، وبأن يثق اللبنانيون بعضهم ببعض وهم يضعون أسس برنامج سياسي اصلاحي"، ودعا الى "ان تكون العلاقة اللبنانية - السورية طبيعية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين".

 

المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك دان بشدة أحداث الاشرفية

وطنية - 8/2/2006 (سياسة) دان المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك بشدة الأحداث الاخيرة التي حصلت في الاشرفية، في بيان أصدره اثر الاجتماع الدوري لهيئته التنفيذية الذي عقده في المقر البطريركي في الربوة برئاسة نائب الرئيس الوزير ميشال فرعون وحضور الامين العام السفير فؤاد الترك.

واعتبر المجلس "أن من شأن هذه الاحداث ان تترك ارتدادات وذيولا خطيرة على مجمل الوضع العام في البلاد"، وطالب الحكومة بمواجهة هذه الممارسات الاجرامية بأقصى درجات الجدية والحزم لكشف مرتكبيها ومن ورائهم واحالتهم على القضاء المختص وانزال اشد العقوبات بالأيدي الشريرة التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين والا سيكون الآتي أعظم. فيكفي لبنان ما تحمل من مآسي وكوارث"، معتبرا "ان هيبة الدولة على المحك ووحدة الوطن كذلك"، مشيدا بالحكمة والوعي الوطني والمستوى الحضاري الذي تجلى لدى أبناء المنطقة وفاعلياتها". وكان المجلس الاعلى للطائفة ندد بالاعتداءات التي استهدفت بعض الكنائس في العراق "لأن اي عمل ارهابي ضد أماكن العبادة سواء كانت كنائس او مساجد او حسينيات ترفضه الاديان السماوية على اختلافها والقيم الانسانية والأعراف الدولية والحريات الدينية المقدسة".

كما استنكر "التعرض لمشاعر المسلمين عبر الرسومات الكاريكاتورية في بعض الصحف الاجنبية لأن مثل هذه الممارسات من شأنها زرع الفتنة وتأجيج النعرات وشحن التعصب، خصوصا في الوقت الذي تبذل فيه على المستوى العالمي جهود الحوارات بين الأديان والثقافات والمعتقدات"، معربا عن "عميق العرفان والامتنان لقداسة الحبر الاعظم البابا بنديكتوس السادس عشر للفتته الكريمة ازاء لبنان في الكلمة التي ألقاها أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي".

ورحب المجلس بالتئام شمل الحكومة وعودة الوزراء المعتكفين عن اعتكافهم، متمنيا "ان يؤدي هذا الامر الى انهاء حال الشلل والجمود التي تخيم على الأداء الحكومي، والى تنشيط وتفعيل ادارات الدولة، واستكمال تكوين هيئات المجلس الدستوري ومجلس القضاء الاعلى والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لتمكينها من القيام بالمهمات الرفيعة والهامة المطلوبة منهما على اكمل وجه". كما رحب بكل مبادرة حوارية بين مختلف القوى السياسية، معتبرا "ان التوافق حول الامور الجوهرية والاساسية يؤدي الى اخراج لبنان من الوضع غير الصحي الذي هو فيه"، مؤكدا "ان اي وساطة او اي دعم سياسي او اقتصادي من الخارج لا يمكن ان يواتي ثماره ان لم يكن مستندا الى وفاق داخلي حقيقي وراسخ".

ورأى المجلس "ترابطا قويا بين الوضع الاقتصادي والادراي والقضائي من جهة وبين الوضع السياسي، الذي هو المنطلق لمعالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي يعانيها الشعب اللبناني ولمواجهة الاستحقاقات والتحديات الاقليمية والدولية التي نمر بها". وحث الحكومة على "سرعة معالجة الوضع المتردي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأن التزامات هذا الصندوق تطال النسبة الاوسع من العائلات اللبنانية". وناشد "الاسراع في التعيينات والتشكيلات القضائية والادراية والدبلوماسية على اساس حفظ التوازن الواجب والمطلوب بين مختلف العائلات الروحية واحلال الشخص المناسب في المكان المناسب استنادا الى الكفاءة المسلكية والاخلاقية، وذلك بمعزل عن المحاصصات والمحسوبيات وبهدف وضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار".

وأعرب المجلس الاعلى عن أمله في ان يجري الاستحقاق الانتخابي في دائرة بعبدا - عاليه "في جو بعيد عن التشنج والتصعيد"، متمنيا "كل تفاهم ووفاق بين الاطراف المعنية"، آملا "في حال تعذر ذلك ان يجري هذا الاستحقاق في جو ديموقراطي سليم". وأعلن تضامنه مع عائلات ضحايا الكارثة البحرية المروعة التي سببها غرق السفينة المصرية العبارة "السلام 98"، وأعرب لها وللشعب المصري عن أحر التعازي وأخلص مشاعر التعاطف. وختم البيان: "ومع قرب مرور عام على الجريمة التي هزت البلاد باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، يستذكر المجلس الاعلى فقيد لبنان الكبير وسائر الشهداء الذين قضوا من اجل استعادة وطننا كامل استقلاله وسيادته وحرية قراره، والأمل الا يطول الوقت على جلاء كل الحقيقة عن هذه الجريمة الارهابية النكراء وكشف الفاعلين تمهيدا لمحاكمتهم ومعاقبتهم".

 

عون الى باريس قريبًا 

الأربعاء 8 فبراير - ايلاف

اندريه مهاوج من باريس: من المقرر ان يقوم النائب اللبناني العماد ميشال عون بزيارة الى فرنسا في الايام او الاسابيع القليلة المقبلة كما اكد ل"إيلاف" مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية. وتأتي هذه الزيارة في اطار الاتصالات الحثيثة والدائمة التي تجريها باريس مع اركان السلطة والقيادات السياسية اللبنانية من اجل متابعة الاوضاع الراهنة في لبنان والتطورات المتعلقة بالملف اللبناني ـ السوري وتنفيذ القرارات الدولية اضافة الى الاستحقاقات المقبلة على الساحة اللبنانية وما لها من ارتباطات بالتطورات الاقليمية العامة.

وطرح نبأ زيارة عون اسئلة حول مغزى هذه الزيارة وتوقيتها وحول ما اذا كانت معركة رئاسة الجمهورية في لبنان فتحت جديا الان في ضوء اللقاء التاريخي بين العماد ميشال عون والسيد حسن نصرالله والوثيقة التي تم التوقيع عليها بين الطرفين. فلاول مرة منذ عودته الى بيروت من منفاه الباريسي في ايار ـ(مايو) الماضي يعود العماد عون الى العاصمة الفرنسية ضيفا رسميا " في زيارة عمل يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الفرنسيين بينهم وزير الخارجية فيليب دوستي ـ بلازي وربما ايضا الرئيس جاك شيراك اذا كانت اجندته تسمح بذلك وتتلاءم مع موعد الزيارة "كما قالت الخارجية . 

وستتوج هذه الزيارة ايضا اعادة تطبيع العلاقات بين الطرفين خصوصا ان علاقة عون مع السلطات الفرنسية اتسمت بالبرودة في الفترة الماضية واقتصرت على لقاءات بينه وبين السفير الفرنسي في بيروت في مناسبات محددة غالبا ما كانت على شكل تدخل من قبل السفير لدى عون لترتيب اوضاع ما عرف بفريق 14 اذار (مارس) الذي التف على زعيم التيار الوطني الحر فور عودته الى بيروت وتحالف ضده في الانتخابات النيابية الاخيرة. وقد حكم التوتر الذي ساد بين عون وتحالف قوى 14 اذار(مارس) وتيار المستقبل علاقة عون بالمسؤولين الفرنسيين وخصوصا بالرئيس جاك شيراك "الصديق الشخصي لآل الحريري" . وقد بدأ عون يستعيد موقعه على الساحة الفرنسية ك"محاور جدي" كما يقول مساعد الناطق باسم الخارجية بعد عدة عوامل بدأت بزيارته الاخيرة لواشنطن وتمايز موقفه عن باقي الافرقاء اللبنانيين حيث اصبح الطرف الوحيد القادر على فتح حوار بناء مع حزب الله والرجل السياسي الوحيد تقريبا من ابناء المعارضة السابقة الذي لا يناصب سورية العداء المطلق والقادر على اقامة علاقة متوازنة معها انطلاقا من شعاره الداعي الى بناء الثقة بعدما تحقق المطلب اللبناني الاساسي وهو انسحاب سورية من لبنان. وساعده على احتلال هذا الموقع المميز وفرض نفسه كمحاور جدي عدم قدرة افرقاء 14 اذار(مارس) على طرح مشروع سياسي واضح للوضع الداخلي وبناء الدولة وترتيب العلاقة مع سورية ولكن الاهم من ذلك عدم قدرة هذا الفريق على اختيار شخصية تحظى بالاجماع لخوض معركة انتخابات الرئاسة أكان لتقصير ولاية العماد اميل لحود الذي اعلن استعداده لمغادرة بعبدا شرط ان يحل عون محله او لخوض معركة الرئاسة بعد انتهاء ولاية لحود المجددة.

فهل يشكل عون بنظر فرنسا والولايات المتحدة مشروعا رئاسيا قابلا للتحقيق ؟؟ عون محاور جدي ويتمتع بمصداقية يكتفي بالقول مساعد الناطق باسم الخارجية بينما لا يتردد احد الدبلوماسيين بالقول ان لعون موقعه وتأثيره على الساحة اللبنانية ولا بد من التعاطي معه كممثل لفريق كبير من اللبنانيين وكاحد القيادات الناشطة والمؤثرة على  هذه الساحة  . وعما اذا كان اتفاق عون مع حزب الله يشكل خطوة ايجابية بنظر فرنسا يقول مساعد الناطق باسم الخارجية ان فرنسا لا تتدخل بشؤون وبامور داخلية بحتة تتعلق بعلاقة الاطراف اللبنانيين بعضهم ببعض ولكن من الناحية العامة فاننا ننظر الى التعاون بين حزب الله وعون من زاوية الشرعية الدولية التي اصدرت قرارات تتعلق بلبنان ونحن معنيون بمتابعة هذه القرارات لذلك فان باريس ترحب بكل خطوة يمكن ان تؤدي الى تنفيذ القرارات الدولية والى تحقيق الاهداف التي حددها مجلس الامن من خلال هذه القرارات بما فيها نزع سلاح الميليشيات وكشف مرتكبي جرائم الاغتيال .

ان كل ما يؤدي الى تحقيق ذلك امر مهم بالنسبة الينا. طبعا هناك سؤال اخر مطروح وهو هل تؤدي خطوة عون مع حزب الله الى نزع فتيل تفجير فتنة ما وبالتالي الى تهدئة الوضع الامني بين حزب الله والفلسطينيين من جهة  وحزب الله من جهة اخرى ؟؟ الجواب هو ان فرنسا تؤيد كل خطوة تؤدي الى التهدئة والاستقرار والى الخروج من دوامة العنف كائنا من كان افرقاء هذا العنف. وربما يكون العماد ميشال عون اصبح بنظر الفرنسيين احد العناصر الرئيسة في تحقيق هذه الاهداف . ربما لان البعض يدعو الى عدم التسرع والى انتظار نتائج زيارته الموعودة لباريس لمعرفة الاتجاه النهائي.

 

المعركة السياسية تحتدم برموز شمالية واتهامات متبادلة بين فرنجية ومعوَّض

فتفت يفرمل اندفاعة قوى 14 آذار: لا أدلة على تدفق مسلحين عرب

416 موقوفاً واعترافات  لـ40 بالمشاركة بأعمال الشغب ولا توقيفات عشوائية

اللواء 8/2/2006: في تزامن مريب بين توالي التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، ونجاح جهود القيادات الاسلامية والمسيحية في حصر ذيول ما جرى في الأشرفية يوم الأحد الماضي، عنف ملتبس، لفت الانتباه، أمس، بكثير من التساؤلات، الهجمة المضادة من قبل المعارضة على الأكثرية الحاكمة، مستفيدة من أجواء لقاء العماد ميشال عون والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، الذي جمع بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" في صيغته التعاونية، والتي تصدرت بحملة منظمة شنها الوزراء السابقون سليمان فرنجية وطلال أرسلان ووئام وهاب، في حين تبدو الأكثرية الحاكمة في وضع دفاعي مربك، بعد البيان التصعيدي الصادر عن هيئة المتابعة لقوى الرابع عشر من آذار، وسط زيادة الضغوط التي يتعرض لها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة من بعض الحلفاء، دون تحديد افق سياسي واضح لمثل هذه التوجهات·

وكان لافتا، حرص وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت على التصدي للمعطيات والمعلومات التي وردت في بيان قوى 14 آذار التي اعتبرتها بمثابة إخبار للقضاء، مؤكدا ان الكلام عن وجود مسلحين اردنيين متطرفين في منطقة الشمال ليس دقيقا، وان كان قد وعد باستكمال التحقيقات في هذا الشأن واعلانها في غضون 48 ساعة لوضع الامور في نصابها، مشددا على ان المكاشفة والمصارحة هي الوسيلة الوحيدة لطمأنة الشعب اللبناني·

وفي اشارة واضحة، الى حلفائه في قوى 14 آذار، تمنى فتفت على المسؤولين السياسيين وضع أي معلومات امنية في حوزتهم بتصرف وزارة الداخلية، مؤكدا استعداد الوزارة للتعاون للحصول على الاجوبة الشافية لأية تساؤلات، مشيرا الى ان القرار السياسي حول الامن مرتبط بالاشكالات السياسية كما التدخلات الخارجية، وهذا واضح من خلال عدد المشاركين بأعمال الشغب في تظاهرة الاشرفية، فثلث الموقوفين هم من السوريين والفلسطينيين، وهذا يجعلنا نطرح اشكالية حول المشاركة الخارجية، لكنه كشف في المقابل، ان جميع الموقوفين السوريين دخلوا الحدود بشكل شرعي·

وكشف فتفت، بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية، امس، آثار اشكالية دستورية، باعتباره وزيرا بالوكالة، ان عدد الموقوفين في اعمال الشغب بلغ حتى امس 416 موقوفا بينهم 138 سوريا و47 فلسطينيا و223 لبنانيا و7 مكتومي القيد وسوداني واحد، كما كشف عن توقيف خمسة اشخاص بينهم ثلاثة فلسطينيين ولبنانيان، قال انهم اعترفوا بالقاء قنابل على ثكنة الجيش في صيدا وبيروت·

وأكد خلال مؤتمر صحافي ان القانون سيطبق بكل قساوة وانه لن يكون هناك تهاون، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية وصلتها اخبار ليل السبت - الاحد عن تحضيرات لاعمال شغب، مؤكدا انه لا يمكن ان يحدث ما حدث من دون ان يكون هناك خطأ او تقصير، لافتا في هذا الاطار الى ان القرار بالتصدي للمتظاهرين ومنعهم من ارتكاب اعمال شغب كان اتخذ، ولكن الخيار كان بين السيئ والأسوأ، فاختارت القوى الامنية السيئ، لا سيما في ظل الهجمات المتتالية للمتظاهرين، ولتجنب حصول مذبحة، لو عمدت القوى الامنية الى اطلاق النار·

وعزا فتفت عدم تمكن القوى الامنية من التصدي للمتظاهرين الى عدم توافر العناصر الامنية الكافية والمعدات المطلوبة، وشدد على اهمية التعاون الوثيق بين القوى الامنية، لافتا الى ان الموقوفين من تنظيم "القاعدة" يخضعون الى تحقيقات مكثفة، مؤكدا ان "احدا منهم لم يفر"·

وعلمت "اللــواء" أن 40 شخصاً من الموقوفين اعترفوا بقيامهم بأعمال شغب·

ومن جهته، كشف وزير العدل شارل رزق، انه طلب من المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، الاتصال بواضعي بيان قوى 14 آذار من اجل الاستماع الى إفادتهم والحصول على المعلومات الموثقة التي لديهم، ولا سيما لجهة الكلام عن تمويل منظمات من الخارج، وكأنه يتم التحضير لعملية انقلاب في لبنان، واصفاً هذا الكلام بأنه خطير· وقال إن القاضي ميرزا فتح هذا الملف وسوف يجري تحقيقات للتوصل الى التثبت من هذه المعلومات·

معركة سياسية

وعلى خلفية هذا البيان، فتحت امس، معركة سياسية برموز شمالية، بدأها الوزير السابق فرنجية بمؤتمر صحافي كان هدفه الرد على البيان الذي اتهمه بإيواء عناصر مسلحة من "القوات الخاصة" السورية في وادي "القراقير" بالقرب من بنشعي في زغرتا، مطالباً القضاء بالتحقيق في هذه الاتهامات· ولوحظ أن فرنجية وزع في مؤتمره اتهامات شتى في حق قوى 14 آذار جميعاً، واصفاً اياهم بأنهم موظفون غير سياسيين، وبأنهم يريدون توجيه التحقيق في احداث الاشرفية في الاتجاه الذي يريدونه، لكنه لم يوفر احداً من نواب الشمال، ولا سيما زغرتا، والنائب سمير الجسر الذي اتهمه بتحرير شيك بـ 130 ألف دولار لبسام آغا للانسحاب من "التيار الوطني الحر"، وميشال معوض في موضوع الانقلاب الفاشل في غينيا، والنائب محمد قباني بإبراز خارطة مزورة لموقع الانفجار الذي أودى بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وصولاً الى الوزير فتفت الذي، كما قال فرنجية اتصل به بعد 4 ساعات من اغتيال الرئيس الحريري طالباً منه الحصول على ارقام السيارات·

وأثارت هذه الاتهامات ردوداً بالجملة من اصحابها الذين فندوها واحداً تلو الآخر، لكن اللافت للانتباه دخول الوزيرين السابقين طلال ارسلان ووئام وهاب على خط الشتائم لتيار "المستقبل" ورئيسه النائب سعد الحريري، واتهامه بتأجيج المشاعر الطائفية والمذهبية في الانتخابات النيابية، فانقلبت هذه المشاعر ضده، في حين لم يتوانَ وهاب عن توجيه "إنذار سياسي" للحريري مهدداً إياه بدفع الثمن·

الحوار

في هذه الاثناء، بقي اللقاء الذي جمع عون والسيد نصر الله، موضع اهتمام، وان لم تصدر في شأنه تعليقات او مواقف لافتة، لكن بعض مصادر المعلومات اشارت الى اتصالات بدأها "التيار العوني" مع تيار "المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي" لشرح اهداف اللقاء، بأنه ليس موجهاً ضد طرف او للاصطفاف· مشيراً ان وثيقة "التفاهم المشترك" مطروحة للنقاش على طاولة الحوار بدون استثناء احد او مشروطة بمواقف مسبقة· الا ان معلومات اخرى ذكرت ان اتصالات تجري من اجل توسيع هذا اللقاء لضم اطراف اخرى، مثل الرئيس سليم الحص وفرنجية وارسلان، في مرحلة لاحقة·

وفي حين رأت مصادر في تيار "المستقبل" ان "ورقة التفاهم" لم تضع حلولاً كافية للمشكلات القائمة، وفي صدارتها الموقف من القرار 1559 والسلاح الفلسطيني، والحوار حول سلاح المقاومة، لاحظت "القوات اللبنانية" ان عناوين الورقة فضفاضة، فيما تجنب "اللقاء الديمقراطي" تحديد موقف، باعتبار انها بحاجة الى "قراءة متأنية"، ولوحظ ان الرئيس نبيه بري لم يشأ التعليق على الورقة، لأنه لم يتسنَّ له الاطلاع بعد على نتائج اللقاء، لكنه اكد ان "التلاقي هو الحد الاوحد لنا كلبنانيين"·

قائلاً ان "كل لقاء بين اللبنانيين هو مبارك"·

ورداً على سؤال اوضح الرئيس بري الذي كان يتحدث في دردشة مع الاعلاميين في المصيلح، انه "أوصى على الطاولة المستديرة للحوار الذي سوف يدعو اليه بعد ذكرى استشهاد الرئيس الحريري، متمنياً ان يكون هذا الحوار على مستوى القيادات الاولى، حتى يتمكن من الوصول الى نتائج ايجابية في أسرع وقت، فيما لو حصل هذا الحوار على مستوى المندوبين فإننا سنحتاج الى ثلاثة اشهر"·

من جهة ثانية، حملت الساعة الاخيرة من تطورات المعركة الانتخابية الفرعية في بعبدا - عاليه، تقدماً للمساعي التوافقية، لتجنيب هذه الدائرة معركة سياسية طاحنة في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد·

ونقل المرشح التوافقي النائب السابق بيار دكاش عن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بعد لقائه في قصر المختارة ، امس، "كل تجاوب" مشيراً الى ان جنبلاط "يحاول كل ما في وسعه لتجنب هذه المعركة، وسيتكلم مع جميع الافرقاء من اجل التوصل الى نتيجة تؤمن المصلحة العامة وتبعد المخاطر عن هذه المنطقة"·ونقل دكاش عن جنبلاط تأكيده انه "رغم كل الصعوبات التي يتعرض لها وعدم التجاوب مع مختلف الافرقاء، سيكمل مسعاه ولن يتوانى ابداً، لأن تجنب المعركة في هذه الظروف هو عمل جيد"·

 

ضبط "ترسانة" أسلحة في صيدا تُستخدم لاستهداف نقاط عسكرية

المستقبل - الاربعاء 8 شباط جرى أمس عرض "ترسانة" أسلحة ضبطت في أحد المستودعات في صيدا تعود إلى لبنانيين وثلاثة فلسطينيين تم توقيفهم أدلوا باعترافات عن إقدامهم على استهداف ثكن ونقاط عسكرية بعبوات ناسفة في صيدا وبيروت وآخرها ثكنة فخر الدين في الرملة البيضاء.

 

أشاد باللقاء بين عون ونصرالله

بري: أوصيت بطاولة مستديرة للحوار

والتمثيل على مستوى قيادات الصف الأول

المستقبل - الاربعاء 8 شباط 2006 - العدد 2175 - شؤون لبنانية - صفحة 2

استغرب رئيس مجلس النواب نبيه بري "اعتراض البعض على اي لقاء يحصل بين اللبنانيين"، قائلا في دردشة مع الاعلاميين أمس في دارته في المصليح: "اذا اجتمعنا مصيبة واذا لم نجتمع مصيبة اخرى. نريد ان نعرف ما هو المطلوب ؟ معتبرا "اللقاء الذي جمع بين الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب العماد ميشال عون "لقاء بين اللبنانيين وكل لقاء بين اللبنانيين هو لقاء مبارك".

واضاف: "المهم ان الجميع يتحدث عن اهمية الحوار وهو حوار كنا دعونا اليه منذ فترة طويلة. انا شخصيا أوصيت على هذه الطاولة وهي قيد الانجاز ومستديرة. ونأمل من القيادات ان تتفضل للجلوس الى هذه الطاولة حتى يتم الحوار الذي سندعو اليه مباشرة بعد الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري". واكد انه "اذا كنا نريد ان نصل بالحوار الى نتائج ملموسة فيجب ان يكون التمثيل فيه على مستوى قيادات الصف الاول، وعندئذ يرجح وصول الحوار الى نتائج إيجابية في غضون اسبوع الى عشرة ايام. اما اذا كان التمثيل على مستوى قيادات الصف الثاني فان نتائجه ستطول زهاء 3 أشهر. اما اذا كان التمثيل على مستوى مبعوثين من صف ثالث فاننا لن تنتهي ابدا. لذلك اذا اردنا انقاذ بلدنا فعلا، فعلينا البدء بهذا الحوار، لاننا في الوقت نفسه يجب ان ننظر لنرى التطورات من حولنا في المنطقة ونرى ايضا تنامي الخلافات في لبنان. فهذه المواضيع تعطينا فكرة ان علينا ان نستعجل وان نلتف حول بعضنا البعض للوصول الى نتائج ملموسة. وانا سأعطي مثالا بسيطا، وعلى رغم انني لم اطلع تفصيلا على نتائج الحوار اللقاء الذي حصل بين السيد نصر الله والعماد عون ولكني اود القول انه اذا اردنا قراءة الورقة المشتركة بينهما نجد ان هناك اشياء تم التوصل اليها ولم يكن في الامكان التوصل اليها عبر البيانات والحوارات التلفزيونية والاذاعية او عبر وسائل الاعلام. هناك اشياء كثيرة فيها تغيير نوعي وهذا دليل انه عندما نتلاقى نصل الى خط ابيض في ما بيننننا والى صدور بيضاء ناصعة،وبالتالي فان التلاقي هو الحل الأوحد لنا كلبنانيين".

وعن "التهم الجاهزة" الى بعض الاطراف في ما حصل في الاشرفية وغيرها من الاحداث، قال: "دائما في السياسة اللبنانية هناك سندويشات جاهزة او وجبات جاهزة. واعتقد هذه المرة يكفي ان يطلع المهتمون بالتحقيق على الصور التلفزيونية بحيث لم نر بين عناصر الشغب هذه مقنعا واحدا الامر الذي سيسهل جلب الاشخاص الذين ظهرت صورهم والتوصل الى الحقيقة من خلالهم قبل اطلاق اي تهمة قد تؤدي، في النتيجة، الى نجاة الفاعل ولا تفيد التحقيق في شيء".

وعرض بري الاوضاع الاقتصادية مع وفد غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت برئاسة غازي قريطم، الذي قال: "ان الزيارة هي بعد تسلم مهماتنا في غرفة التجارة وللاستشارة مع الرئيس بري كونه على سدة الرئاسة وهو مهتم ضمن رؤيته التي يتوجه بها نحو تنمية لبنان اقتصاديا. كما كانت مناسبة للاستنارة بآرائه خصوصا انه من المؤازرين لغرفة الصناعة والتجارة"،

وعن الاحداث التي حصلت في الاشرفية والتعويضات للتجار، قال: "ان هذا الامر كان موضع اجتماع أمس (الأول )في غرفة التجارة وهو موضع متابعة، ونتمنى على المعنيين تعويض هذه الخسائر".كما استقبل بري الراعي الجديد لأبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران الياس نصار.

 

واشنطن تطلب من براغ تسليم سويدي لبناني الأصل

السفير 8/2/2006: اعلنت وزراة العدل التشيكية، امس، ان الولايات المتحدة طلبت منها تسليم مواطن سويدي من اصل لبناني يدعى اسامة قصير، للاشتباه في انه كان يخطط لإقامة معسكر تدريب في اوريغون، بهدف تدريب مسلمين على طرق قتالية، قبل انتقالهم الى افغانستان لتلقي المزيد من التدريب هناك.

واعتقل اسامة قصير، الذي انتقل من لبنان الى السويد في العام 1984، في 11 ايلول الماضي في مطار براغ الدولي، خلال رحلة من ستوكهولم الى بيروت. وقضى قصير أشهراً عديدة في السجن في العام 1998، بعد اعتدائه على شرطي وحيازته على المخدرات. كما سجن لمدة 10 اشهر اخرى لحيازته اسلحة. (ا ب)

 

الكتلة>> تدعو الحكومة إلى حزم أمرها 

السفير 8/2/2006: دعا <<حزب الكتلة الوطنية>> الحكومة إلى حزم أمرها نهائياً واتخاذ التدابير الشجاعة الآيلة إلى إرساء الأمن والسلامة والديموقراطية حتى لا يتكرر ما حصل بالأمس بحيث يصبح تهديداً حقيقياً للعيش المشترك والنظام الديموقراطي. وخلال اجتماع استثنائي عقدته اللجنة التنفيذية للحزب، في البيت المركزي في الجميزة، برئاسة العميد كارلوس اده وحضور الأمينة العامة الدكتورة كلود كنعان ورئيس مجلس الحزب المحامي بيار خوري، تمّ بحث الأوضاع السائدة في البلاد، وصدر على أثره بيان عبرت فيه <<الكتلة الوطنية>> عن هولها للمشهد المروّع لأعمال التخريب ومحاولة إحداث الفتنة التي شهدتها منطقة الاشرفية الاحد الماضي، يهمّها ان تؤكد رفضها وشجبها لأعمال العنف بكل اشكالها وأعمال الشغب والتخريب البعيدة كل البعد من مظاهر التعبير الديموقراطي عن قضية محقة والغريبة تماماً عن التقاليد اللبنانية في هذا المجال.

وعبّرت <<الكتلة>> عن استنكارها الشديد للاعتداء الذي تعرّض له النائب عبدالله فرحات بينما كان يعمل على تهدئة الأجواء في بلدة الكحالة. كما تطالب اللجنة الدولة اللبنانية بالتعويض الكامل والسريع للمتضررين.

وتوجّه البيان بالتقدير الى أهالي منطقة الاشرفية وسكانها لما تحلوا به من حكمة وتروٍّ وضبط للنفس فوّت على مفتعلي الفتنة مآربهم. ودعا الحكومة الى حزم أمرها نهائياً واتخاذ التدابير الشجاعة الآيلة إلى إرساء الأمن والسلامة والديموقراطية حتى لا يتكرر ما حصل بالأمس بحيث يصبح تهديداً حقيقياً للعيش المشترك والنظام الديموقراطي.

كما دعا الى إطلاق يد القضاء والحؤول دون تدخّل السياسة فيه حتى يكون التحقيق جدياً لا شكلياً وعدم طمس النتائج وتسمية الأشياء بأسمائها وإعلانها للشعب اللبناني بدون إبطاء ليصار بعدها إلى إنزال العقوبات بالمرتكبين وتحميلهم مسؤولية أفعالهم.

وأطلعت اللجنة التنفيذية على <<المعلومات المتوافرة عن اللقاء الذي عُقد بين الامين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصرالله والنائب العماد ميشال عون، وحيّت من حيث المبدأ كل محاولات التلاقي والحوار بين اللبنانيين، لكنها أبدت بعض الملاحظات الأولية على النص الذي أعلن <<حزب الله>> و<<التيار الوطني الحر>> توافقهما عليه لا سيما في موضوع السيادة اللبنانية، ذلك أن الوثيقة المشتركة تؤكد السيادة اللبنانية ووجوب احترامها وصونها. وهنا تتساءل اللجنة التنفيذية عن مفهوم السيادة التي تتحدث عنها الوثيقة؟ فالسيادة، كما هو معروف، تعني عدم تنازل الدولة عن قرارها أو عن جزء منه الى دولة اخرى او الى منظمة غير رسمية، فكيف توفق الوثيقة بين الدعوة الى احترام السيادة اللبنانية وبين موافقة طرفيها على إبقاء قرار الحرب والسلم، وانطلاق العمليات العسكرية وتوقفها في الجنوب في يد المقاومة دون غيرها.

وذكرت، في الختام، المجتمع اللبناني بمكوّناته كافة بأن الوحدة الوطنية ليست شعاراً يتغنّى به في الخطابات والأقوال فحسب، بل يفترض لتحقيقه ممارسة وافعالاً وبصورة خاصة الشجاعة المطلوبة في سبيل تلك الممارسة والأفعال.

 

الإعلام المقاوم" ندوة لـ "الوطني الحر" في كلية الإعلام ــ 2

الأربعاء, 08 فبراير, 2006

"الاعلام المقاوم" هو عنوان اللقاء الحواري الذي نظمته مجموعة التيار الوطني الحر في كلية الاعلام والتوثيق، الفرع الثاني، في مشاركة الصحافي بيار عطالله ورئيس لجنة الاتصالات في التيار طوني حرب، وتغيب نايلة جبران تويني لوجودها خارج لبنان بعد ان كان من المقرر ان تحاضر في الندوة.

بعد ترحيب من الطالبة ميراي ناصر، ذكر مندوب التيار في الكلية هشام الهاشم بأسماء صحافيين دخلت صفحات التاريخ وآخرهم الشهيد جبران تويني الذي قدم صورة مشرفة عن الصحافة المقاومة.

وعرض عطالله مقتطفات من تقرير اعده لمنظمة (19 Article)، فأشار الى التأثير السوري على الصحافة في لبنان وسائر قطاعات النشاط، ملخصاً اهم المراحل التي قطعها اعلام التيار.

وشدد عطالله على ان "في لبنان صحافيين أحرار، لا صحافة حرة، فهم لا يتملقون السلطة ولا يرضخون للاغراء المادي". وميز حرب بين ثلاثة مطابخ اخبار في لبنان، مطبخ الصحافين الاحرار في مواجهة مطبخ القصر الجمهوري من خلال ما كان يسمى بغرفة الاوضاع، اضافة الى مطبخ الحدود اللبنانية السورية، موضحاً ان الانواع الثلاثة انتهت اليوم. وامل ان تكون الايام المقبلة افضل للاعلاميين في لبنان وان كنا لا نرى مقومات دولة قانون تحمي مؤسسات الاعلام.

 

أبو العينين: معظم الفلسطينيين أوقفوا على حواجز أمنية

الأربعاء, 08 فبراير, 2006

أعلن أمين سر حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين ان معظم الفلسطينيين الذين جرى توقيفهم في أعقاب تظاهرة الأشرفية قد جرى الإفراج عنهم بعدما كان تم توقيفهم على الحواجز الأمنية اللبنانية إثر عودتهم من أعمالهم.  وقال إثر اجتماع مطول عقده مع مفوض الأونروا العام في لبنان ريتشارد كوك في ثانوية الأقصى في مخيم الرشيدية ان الذين شاركوا وقاموا بأعمال عنف وشغب لا يمثلون إلا أنفسهم, رافضاً ان يزج الفلسطينيون وإطلاق التهم الجاهزة بحقهم، لافتاً الى ان الأحداث التي وقعت في لبنان خلال العام الماضي ومطلع العام الجاري لم يثبت خلالها تورط أي فلسطيني بأي حادث أمني.

من ناحيته اعتبر كوك ان فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية لن يؤثر على طبيعة عمل الوكالة. وقال: "نحن إذ نراقب ما حدث باهتمام نلفت الى ان نشاطاتنا هي محض إنسانية وليس في جدول أعمالنا أي نشاط سياسي". ووصف كوك علاقة الأونروا بمنظمة التحرير الفلسطينية وبقيادتها في لبنان بأنها ممتازة. كما أشار الى التعاون الإيجابي والبناء مع الحكومة اللبنانية فقال: "لدينا اتصالات مستمرة مع المسؤولين لمعالجة القضايا المتعلقة بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومن بينها إدخال مواد البناء والإعمار اليها حيث وعدنا هؤلاء المسؤولون خيراً".

وفي موضوع الاحتجاجات الفلسطينية على تقليص خدمات الأونروا ولا سيما الصحية, قال كوك: "أعتقد ان هذا الموضوع جرى تضخيمه. فالقضية ان هناك حالات مرضية بحاجة الى متابعة ورعاية خاصة غير متوافرة في مستشفيات المنطقة، ولا بد من معالجتها في بيروت وهي لا تتجاوز الـ15 حالة".

وأشار كوك الى الصعوبات المالية التي تعانيها "الأونروا" وقال: "مع بداية كل سنة مالية نجد أنفسنا مضطرين للكفاح من أجل تغطية العجز الدائم والمتواصل في موازنة الاونروا لتنفيذ واستكمال المشاريع التي تهم اللاجئين". واضاف حصلنا حتى الآن على تمويل لعدد من المشاريع ومن بينها مشروع تربوي ضخم بتمويل من دول المجموعة الأوروبية سيجري تنفيذه خلال السنوات المقبلة في مخيمات الجنوب".