المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الأحد 29 /7/2007

 

إنجيل القدّيس متّى .12-1:23

وكَلَّمَ يسوعُ الجُموعَ وتَلاميذَه قال: «إِنَّ الكَتَبَةَ و الفِرِّيسيِّينَ على كُرسِيِّ موسى جالِسون، فَافعَلوا ما يَقولونَ لَكم واحفَظوه. ولكِن أَفعالَهم لا تَفعَلوا، لأَنَّهم يَقولونَ ولا يَفعَلون: يَحزِمونَ أَحمالاً ثَقيلَة ويُلقونَها على أَكتافِ النَّاس، ولكِنَّهم يَأبَونَ تَحريكَها بِطَرَفِ الإصبَع. وجَميعُ أَعمالِهم يَعمَلونَها لِيَنظُرَ النَّاسُ إِلَيهم: يُعَرِّضونَ عَصائبَهم ويُطِّولونَ أَهدابَهم ويُحِبُّونَ المَقعَدَ الأَوَّلَ في المآدِب، وصُدورَ المَجالِسِ في المَجامع، وتَلَقِّيَ التَّحِيَّاتِ في السَّاحات، وأَن يَدعُوَهُمُ النَّاسُ «رابي ».«أَمَّا أَنتُم فَلا تَدَعوا أَحَداً يَدْعُوكم «رابي »، لأَنَّ لَكم مُعَلِّماً واحداً وأَنتُم جَميعاً إِخوة. ولا تَدْعوا أَحداً أَباً لَكم في الأَرض، لأَنَّ لَكم أَباً واحداً هو الآبُ السَّماويّ. ولا تَدَعوا أَحَداً يَدْعُوكم مُرشِداً، لأَن لَكم مُرشِداً واحِداً وهو المسيح. وَلْيَكُنْ أَكبرُكُم خادِماً لَكم. فمَن رَفَعَ نَفَسَه وُضِع، ومن وَضَع نَفسَه رُفِع.

 

قداس وجناز لراحة نفس الرائد المغوار الشهيد سلوم في عين ابل

وكلمات تحدثت عن مزايا الراحل وتضحيات الجيش في سبيل الوطن

وطنية - تبنين - 28/7/2007 (متفرقات) أقيم في كنيسة السيدة في بلدة عين ابل قداس وجناز لراحة نفس الشهيد في الجيش اللبناني الرائد المغوار ابراهيم يوسف سلوم الذي رقي بعد استشهاد الى رتبة مقدم مغوار في حضور ممثل رئيس الجمهورية محافظ النبطية القاضي محمود المولى، ممثل الرئيس نبيه بري النائب علي بزي، النائبان ميشال موسى وانطوان خوري، ممثل قائد الجيش العميد الركن الياس زعرب، ممثل الرئيس أمين الجميل الدكتور جورج حداد، وقادة الألوية في الجيش اللواء السادس والحادس عشر والثاني عشر وفرق من وحدات اليونيفيل الفرنسية والايطالية والبلجيكية وحشد من الأهالي والفاعليات والمعزين.

ترأس القداس راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج مع المتروبوليت جورج بقعوني، في حضور المطران مارون صادر وعاونهم لفيف من كهنة الرعايا. وألقى المطران الحاج عظة تحدث فيها عن تضحيات الجيش اللبناني الذي قدموا دماءهم الزكية كرامة لحفظ الأمن والاستقرار وأرض الوطن.

بدوره العميد الركن زعرب ألقى كلمة قائد الجيش تحدث فيها عن نشأة ومزايا وأخلاق الشهيد الراحل، وعدد الأوسمة التي حازها في حياته ومماته، وسلم العلم اللبناني لزوجة الشهيد ووساما. ونقل النعش الى مدافن الشهداء ووري الثرى فيها.

 

الجيش شيع الشهيدين مخلوف وغصن في بعلبك

وطنية -28/7/2007 (امن) شيعت قيادة الجيش كلا من المعاون اول الشهيد سعادة طانس مخلوف من القاع - بعلبك والعريف الشهيد حسن محمد غصن من شمسطار- بعلبك، اللذين استشهدا اثناء قيامهما بالواجب العسكري خلال الاحداث الامنية الجارية في منطقة الشمال، حيث احتضنا من قبل الاهالي ورفاق السلاح بمواكب شعبية حاشدة، ثم اقيمت الصلاة على راحة نفسيهما الطاهرتين. والقى ممثل قائد الجيش العماد ميشال سليمان كلمة نوه فيها ب"مناقبية وشجاعة الشهيدين وتفانيهما في اداء الواجب حتى الشهادة".

 

قيادة الجيش حذرت من لمس أجسام مشبوهة واجراء حوارات مع اشخاص غير مأذونين

وطنية - 28/7/2007 (امن) صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان التالي: "تحيط قيادة الجيش المواطنين علما ان جمع وتعطيل وازالة مخلفات الحرب من الغام وقنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة او اي اجسام مشبوهة اخرى هي من اختصاص الوحدات العسكرية الفنية، وبالتالي تحذر من الاقدام على جمعها واقتنائها، وتدعو عند اكتشاف اي جسم مشبوه الى عدم لمسه والمبادرة لابلاغ اقرب مركز عسكري عن وجوده. كما تأمل من وسائل الاعلام كافة عدم نشر او بث صور او اجراء حوارات مع اشخاص غير مأذونين او مخولين رسميا بممارسة مثل هذه الاعمال لانها تضر بمفاهيم التوعية وتشجع الاخرين على تقليدهم مما يعرض حياتهم للخطر".

 

انتخابات المتن أين يقف المرّ الإبن?وما هي (حسابات) المعركة?

الأنوار/لماذا يتولى نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المرّ، الى الآن، دور (الصامت الأكبر) حيال الإنتخابات النيابية الفرعية في دائرة المتن الشمالي? ولو لم يكن صامتاً فماذا سيكون عليه موقفه? هل هو على الحياد? هل يدعم أحد المرشحين? الياس المرّ هو نجل (استاذ الإنتخابات النيابية والرئاسية) وخاض أقسى اختبار نيابي فرعي حين كان وزيراً للداخلية، حين تولى مسؤولية الإشراف على المعركة بين عمِّه غبريال وشقيقته ميرنا، فكانت تجربة أقل ما يُقال فيها (تنذكر ما تنعاد). خرج الياس المرّ من الداخلية، الى الدفاع، واصبح على علاقة طيبة مع قوى 14 آذار، وهنا وقع في إحراج، حيث ان والده ركنٌ أساسي في التكتل النيابي الذي يرئسه العماد عون. أين يقف الياس المرّ اليوم? يكاد الجواب أن يكون سهلاً لو ان مسار الإنتخابات يتجه الى التوافق، لكنه ليس كذلك لأن احتمالات المعركة تتقدَّم بأشواط على احتمالات التسوية، انطلاقاً من الإعتبارات والمعطيات التالية:

- كل فريقٍ من الفريقين يتوقَّع أن يكون الفوز حليفه، وحين يكون المرء واثقاً من الفوز يتوقف عن الهرولة نحو التسوية، فالعماد عون ووفق ماكينته الإنتخابية، ينطلق من قاعدة انتخابية عديدها نحو خمسة عشر ألف صوت، تُضاف اليها أصوات الأرمن والمرّ الأب والكتلة الشيعية، ومجموع هذه الأصوات كفيلٌ بأن يؤمن فوز مرشحه.

في المقابل يرى الرئيس الجميل انه ينطلق من قاعدة انتخابية كتائبية تتجاوز العشرة آلاف صوت كما انه يعوِّل على (تجييش) الحلفاء، وهُم كُثُر، وكذلك عدم حماسة مؤيدي النائب المر للمعركة، ولا تُسقط أوساط متنية من حساباتها التعاطف المتني مع الرئيس الشيخ امين الجميل والد الشهيد بيار، وهذا الإعتبار يُشكِّل ناخباً أساسياً. هكذا يكون السباق الى الخامس من آب سباقاً في اتجاه المعركة، لكن في بلد المفاجآت (تخلق التسويات ما لا تعلمون) فلننتظر.

 

كوشنير زار عين التينة وتغدى في السراي محذرا من عودة لبنان للحرب اذا لم تنجح المساعي

بري ابدى المساعدة للتوصل الى حكومة وحدة تمهد للاستحقاق

المركزية - حذر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من عودة الحرب الى لبنان لافتا الى انه لم يحقق تقدما في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين.

ولخص كوشنير نتيجة المشاورات التي اجراها بقوله: "اذا لم تنجح فذلك يعني ان اللبنانيين فشلوا وللاسف ستكون الحرب".

زار الوزير كوشنير رئيس مجلس النواب نبيه بري قبيل ظهر اليوم في عين التينة وللمرة الثانية يرافقه السفير جان كلود كوسران والسفير برنار ايمييه والوفد المرافق في حضور الدكتور محمود برّي ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" علي حمدان. استمر الاجتماع ساعة ونصف الساعة تخلله خلوة بين الرئيس بري والوزير كوشنير استمرت نصف ساعة.

وعلم انه تم الاتفاق على الاستمرار في التواصل، وان الوقت الذي يضيق يجب ان يكون عاملا مشجعا على تكثيف الاتصالات للوصول الى حلول. كما علم ان الرئيس بري أبدى " كل الاستعدادات اللازمة للتوصل الى وحدة وطنية يعبر عنها بحكومة الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، ويكون شغلها الشاغل التهيئة لجلسة 25 أيلول لانتخاب رئيس الجمهورية وايضا لوقف التداعيات والتدهور القائم في اوضاع البلد من كل اتجاه وصوب".

وعلم ايضا ان الرئيس بري سأل السفير كوسران في خلال الاجتماع عما يشاع ويذاع من أنه في اثناء محادثاته التي اجراها مع المسؤولين الايرانيين تم طرح موضوع المثالثة كما يشاع فأجاب بالنفي."

وبعد اللقاء صرح وزير الخارجية الفرنسي بالقول: عندما نحاول تأمين حوار بين افرقاء متخاصمين او غير متفقين كليا هناك أيام سيئة وأيام افضل وفي كل الاحوال يجب اعتبار السيء او الجيد كمحطة تشبه "السباق الفرنسي"، فنربح جولة ونخسر اخرى، ولكن السباق يتقدم والحوار في لبنان بين اصدقائي يمكن ان يتقدم. أنه يوم للتقدم ويوم رائع.

ولكن هذا لا يعني ولا تحاولوا ان تدعوني اقول ان كل شيء جرى تسويته وانهم غدا سيقبلون بعضهم البعض. واذا قبّلوا هكذا بعضهم البعض فهذا لا يعني شيئا، فالجميع يقبلون بعضهم وأنا ايضا أقبّل الجميع.

أضاف: "هناك تقدم وهناك أيام نكون فيها سعداء بالقيام بالجهود اللازمة بإسم المحبة التي نكنها لجميع اللبنانيين ولجميع الطوائف والقوى السياسية اللبنانية، وهناك اوقات لخيبة الامل، هذا هو مسار عملية السلام، واليوم ليس يوما لخيبة الامل وليس يوما للسعادة الكبرى.

وأكرر القول انه لم تتم تسوية كل شيء ولكنني جاهز وفرنسا جاهزة لمواصلة الجهد مع الاصدقاء اللبنانيين. وأقول لهم مجددا ليس هناك حلول خارجية، الخارج موجود ونعرف ذلك والبلدان المؤثرة أكثر من غيرها على الساحة اللبنانية ولكن الطريقة الوحيدة للمعالجة هي الوحدة الوطنية والوفاق في لبنان".

وقال كوشنير: أعرف ان الجميع يتمنى الحل في لبنان بين رجال السياسة وهناك صراعات ومحاور وألعاب شبيهة بـ "البوكر" ولكن هذه الالعاب قاتلة في لبنان، إذا، بالاستناد الى ارادة اللبنانيين هناك المجتمع المدني وقد جمعنا مع القوى السياسية في " لاسيل سان كلو" وهناك روحية "سان كلو".

المجتمع المدني يقول كفانا حروبا، "خلص"، والمجتمع المدني مهم فأنتم المجتمع المدني، وليس الصحافيون هم فقط المجتمع المدني، أنتم مسؤولون، فواحد تلو الآخر يصبّ الزيت على النار، فأنتم مسؤولون عن اللهجة القاتلة في التخاطب مع السياسيين، قولوا لهم اذا أرادوا السلام، إسألوا أطفالكم. اذا كانوا يريدون السلام في لبنان وسترون انهم سيجيبون أنهم يودون ذلك.

تعرفون اننا اذا لم ننجح، ليس أنا وليست فرنسا، اذا فشل اللبنانيون في هذا الحوار فللأسف ستكون هناك حربا أيضا.

في السراي: وبعد الظهر زار الوزير كوشنير والوفد المرافق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في السراي للمرة الثانية في خلال 48 ساعة وعقدا اجتماعا ثنائيا، ثم اقام الرئيس السنيورة غداء على شرف الوزير كوشنير حضره عدد من الوزراء اللبنانيين والوفد الفرنسي.

ويعقد كوشنير مؤتمرا صحافيا في الثالثة بعد ظهر غد السبت في قاعة الاعلام في صالون الشرف في مطار بيروت.

 

اكد ان الوساطة في موضوع الانتخابات الفرعية لم تنتهِ بعد/المطران مطر: لا شيء يمنع من التراجع عن المعركة عندما سيقول البطريرك كلمته الاثنين

المركزية - اكد رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر ان الوساطة في موضوع الانتخابات الفرعية في المتن لم تنتهِ بعد، ولفت الى ان فتح المعركة من قبل النائب العماد ميشال عون والرئيس امين الجميّل لا شيء يمنع من التراجع عنها الاثنين المقبل عندما سيقول البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير كلمته خصوصا وأننا نسعى الى خلق التوافق والروح التوافقية. واعتبر ان التدخلات الخارجية الحاصلة اظهرت مرحلة عدم التوازن، وسأل: هل كانت القضية تستأهل ما يحصل او ان الامور لا بد من ان تعالج؟

كلام مطر جاء في حديث تلفزيوني لفت فيه الى ضرورة التمييز بين الكلام الانتخابي والباب المفتوح وغير المفتوح للوساطات من الآن لغاية الاسبوع المقبل.

وعما اذا كان هناك مجال للوساطات بعد، خصوصا لناحية مسعى بكركي او كما قال العماد ميشال عون "ننتظر قرار مجلس شورى الدولة" قال: كل ما يحدث يتم نقله الى البطريرك الذي بدوره يرى الخطوات اللاحقة واللازمة في هذا المجال.

وعن موقف الرئيس الجميّل قال: اجتمعنا معه لمرتين وهو اظهر كل الاستعداد لتنفيذ ما يقوله سيدنا البطريرك، حتى ولو كان طُلب منه سحب ترشحه وهو يقول ان ظروف الشيخ بيار هي التي فرضت علينا هذه القضية، مشيرا الى ان الوساطة لم تنتهِ بعد انما كيف ستتطور الامور لغاية الاسبوع المقبل خصوصا لناحية كلمة سيدنا البطريرك الاثنين على الرغم من اننا نسعى الى خلق التوافق والروح التوافقية.

واذ اعتبر ان العماد عون فتح معركة الانتخابات امس واليوم الرئيس الجميّل وفي خلال مؤتمره الصحافي سيعلن كذلك عن فتح المعركة قال: إن الكلام الصادر سواء من هذه الجهة او تلك لا مانع من التراجع عنه الاثنين المقبل وذلك نظرا للظروف الموجودة.

اضاف: "اعتقد ان التلاقي في بكركي يسهل عملية الوصول الى تفاهم وأمر عقد لقاء مصالحة بين العماد عون والرئيس الجميّل برعاية البطريرك امر مطروح، موضحا ان الرئيس الجميّل لا مشكلة لديه في هذا الموضوع وأن العماد عون يعتبر ان قضيته ليست خاصة مع الشيخ امين انما الامر هو منطلق سياسي، ونحن نحترم كل توجه وكل اقتناع لدى الاشخاص ولكن التلاقي الانساني والظرف الخاص في هذه المرحلة لهما تقديرهما".

ورأى ان "الانتخابات التي ستحصل في هذا الظرف لا نريدها ان تولد في القلوب حقدا او عدم رضى نحن بغنى عنهما لأنه في النتيجة ما يهمنا هو لقاء المواطنين في وطن واحد، فلبنان اليوم ليس سويسرا الشرق او سويد الشرق، انما هو بأيدي نحو 30 او 40 دولة في الجنوب لحماية حدوده اضافة الى التدخلات الخارجية الحاصلة الامر الذي يُظهر اننا في مرحلة عدم توازن، لذلك نتساءل هنا عما اذا كانت القضية تستأهل ما يحصل او ان الامور لا بد من ان تعالج؟"

وعن حديث العماد عون امس عن التعسف الحكومي قال: "الحكومة موضوع آخر، والجميع كانوا مشاركين فيها باستثناء العماد عون وتياره، وتمنينا في ذلك الوقت حصول تفاهم كالذي حصل بين حزب الله وحركة امل اللذين كانا في صلب الحكومة، انما عندما حصلت الاستقالة برز موقفان الاول طالب بضرورة عدم حصول فراغ في المؤسسات وهذا الامر يعني غياب لبنان والثاني اعتبر ان عدم وجوده يعني ان الحكومة لم تأخذ في الاعتبار تواجده فيها وهي تاليا تتعسف بهذا الموضوع، لافتا الى ان الوضع في هذه المرحلة ليس طبيعيا وأن شرعية الحكومة اصبحت ناقصة وفي الوقت ن فسه هي ليست غائبة"، وقال: "لا نريد لبنان من دون حكومة".

وعن حكومة الاتحاد الوطني واذا ما كانت الكنيسة المارونية تدعم التلازم بين موضوع الحكومة ورئاسة الجمهورية قال: في واقع الحال معركة رئاسة الجمهورية ستفتح بعد شهرين، والمعارضون يطالبون بضرورة تشكيل حكومة اتحاد وطني ولو قبل يوم احد من الرئاسة وتاليا هم لديهم شعور بأنهم اصبحوا خارج اللعبة، وفي هذه الحال كيف يعبّرون عن مسؤوليتهم تجاه البلد، ومن جهة اخرى الفريق الموالي يدعو الى ضرورة حصول اتفاق، مشيرا الى تلازم موضوعي الرئاسة والحكومة يبدو ان لا مخرج منه، لأننا نريد الرئاسة.

 

 جنتي: "حزب الله" لن يسمح بأن يحكم لبنان عملاء لأميركا والانتصار لم يكن للحــزب بل للاسلام والقرآن والمسلمين

المركزية - اكد سكرتير مجلس الرقابة الدستورية في الجمهورية الاسلامية في ايران احمد جنتي ان "انتصار التيار الاسلامي في الانتخابات التركية الاخيرة، ليس محصورا بتركيا وحدها، فاذا ما رفعت القيود والضغوط عن الشعوب الاسلامية فان الاسلام سيكون خيارها". اضاف: "لو تركوا الشعوب تختار بحريتها، وحطموا السلاسل التي تقيد رقاب الشعوب، لرأوا ماذا ستختار، لكنهم لن يفعلوا ذلك، اذ رأوا بأم اعينهم كيف ان حماس تحقق الفوز في فلسطين، وفي لبنان ينتصر "حزب الله"، وفي العراق فان الحكومة الاسلامية هي التي تحقق الفوز". وتحدث جنتي عن الذكرى السنوية الاولى لحرب تموز، وقال: "الانتصار الذي تحقق لم يكن انتصارا لـ"حزب الله" وانما انتصار للاسلام والقرآن والمسلمين، فـ"حزب الله" يعمل لمصلحة الاسلام، والمذهب ليس مطروحا في جهاد هذا الحزب، وما هو مطروح شعار لا اله الا الله محمد رسول الله، انه يريد اقامة حكومة وطنية ويرفض ان يحكم لبنان عملاء لاميركا، ويسعى لان تكون زمام الامور بيد الشعب اللبناني نفسه لا بيد الاخرين، والا يكون للاعداء سلطة على لبنان، والا تبادر اسرائيل الذليلة والقذرة بالتطاول على هذا البلد وشعبه وتبرز عضلاتها وتمارس التهديد ضد اللبنانيين والمسلمين كافة". ودعا الى الاحتفاء "بالنصر الذي حققه "حزب الله"، والدعاء بسلامة "اخينا العزيز السيد حسن نصر الله".

 

بعد التساجل الحاد بين الجميّل وعون على خلفية الاستحقاق قرع طبول المعركة والمواجهة يزداد حدة وارتفاعا في المتن والوسطاء لم ييأسوا وسيتابعون وساطتهم الاسبوع المقبـل

المركزية - فيما معركة نهر البارد التي يخوضها الجيش اللبناني ضد جرائم واعتداءات تنظيم "فتح الاسلام" ومَن انضم اليه من مطلوبين للعدالة اللبنانية ومن هاربين من عدالة بلدانهم تشارف على نهايتها بسحق هذه المجموعة واجتثاثها، وفيما تحاول فرنسا عبر وزير خارجيتها برنار كوشنير اعادة فتح ابواب الحوار والمصالحة والتهدئة بين القيادات اللبنانية والتفاهم على الحلول للمرحلة المقبلة، دخل استحقاق الانتخابات الفرعية في دائرة المتن الشمالي مرحلة جديدة من الحدة والمواجهة وقرع طبول المعركة من خلال الحملات السياسية والشخصية العنيفة المتبادلة بين الرئيس امين الجميّل ورئيس التيار الوطني الحر النائب العماد ميشال عون في وقت كانت الساعات الاربع وعشرون المنصرمة شهدت كثافة اتصالات للوسطاء بدءا من الصرح البطريركي في الديمان حيث اوفد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير ثلاثة مطارنة الى الرابية وبكفيا مرورا بالنائب بيار دكاش وصولا الى الرابطة المارونية، من دون ان يوفق هؤلاء الوسطاء في ايجاد نقطة مشتركة تؤسس لأرضية صالحة للحل، من دون ان ييأسوا كذلك من متابعة المسعى حتى في ظل السجال السياسي المرتفع اللهجة بين بكفيا والرابية.

الرابطة المارونية: فقد قالت مصادر في الرابطة المارونية لـ"المركزية" ان وفد الرابطة سيواصل حركته مطلع الاسبوع المقبل بعد عطلة نهاية اسبوع ستشهد تواصلا للاتصالات على اكثر من مستوى بهدف تطويق تداعيات المضي باتجاه المعركة في الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي.

واضافت المصادر ان الرابطة تدرك ان مثل هذه المعركة لا تتسع لها الساحة المسيحية لما ستزيد من شروخ في داخل صفوفها، منبهة من خطورة اي إشكال قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه، في وقت تحتاج فيه الوساطات الى قرار جدي بإنهاء كل اشكال الاستفزاز وتهدئة الخطاب السياسي سعيا وراء انجاح المبادرة التي اطلقتها البطريركية المارونية والمساعي التي يبذلها الوفد الثلاثي الذي يضم المطارنة رولان ابو جوده، بولس مطر وسمير مظلوم.

وإذ اكدت المصادر مواصلة الاتصالات، عكست مراجع مسيحية وكنسية قلقاً متزايداً بإزاء بعض من الشروط التعجيزية رافقت جولات المطارنة الموارنة التي انتجت المزيد من العراقيل التي ادت الى قطع الطريق امام المبادرة البطريركية المتدرجة على مراحلها الثلاثة من سحب جميع المرشحين وتأجيل الانتخاب الى وقت لاحق او الغائها على ان تجري في بداية العهد الجديد ووفق مرسوم جمهوري جديد، وصولا الى تزكية ترشيح الرئيس الجميّل على ان يعقب هذه الخطوة مشروع مصالحة مسيحية - مسيحية قد يستدعي اليها قرب الاستحقاق الرئاسي والسعي الى رئيس توافقي تجمع عليه القيادات المارونية.

المعارضة: في موازاة ذلك، قالت اوساط في قوى المعارضة لـ"المركزية" ان هناك جهات معروفة في الموالاة سعت الى افشال التوافق انطلاقا من حسابات مسيحية خاصة، مشيرة الى ان أي تصادم بين الرئيس الجميل والعماد عون سيأتي في مصلحة تعزيز مواقع معينة.

ولفتت الى ان مخرجاً وحيداً بقي ويتمثّل في ما سيكون عليه موقف مجلس شورى الدولة من الطعن الذي قدمه المرشح العوني كميل الخوري. واوضحت الى ان قبول المجلس هذا الطعن من شأنه ان يشكل الفرصة الاخيرة لتفادي التطاحن المسيحي في المتن الشمالي.

وقالت ان قياديين في "التيار الوطني الحر" ميالون الى الاعتقاد بأن المجلس سيتصرف ايجاباً مع الطعن المقدم، وخصوصاً من باب مخالفة مرسوم دعوة الهيئات الناخبة المهل الدستورية في المتن والتي تخطت بأشهر الستين يوماً المنصوص عليها قانوناً لهذه الدعوة.

 

اشتباكات عنيفة في عمق مخيم البارد والجيش يحقق اختراقات ويعزز وحداته

مواجهات في حي عمقا تودي ب 8 مسلحين والعثور على اسلحة في عملية تطهير

وطنية - 28/7/2007 (أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ميشال حلاق، ان اشتباكات عنيفة دارت اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا على مختلف محاور المواجهات العسكرية في عمق مخيم نهر البارد وفي محيط البقعة الامنية التي لا يزال مسلحو فتح الاسلام يسيطرون عليها. وقرابة الساعة الثانية من بعد الظهر، حققت وحدات الجيش اختراقات عدة على مختلف محاور المواجهات. كما عنفت الاشتباكات عند الجهة الشمالية الغربية للشارع الرئيسي الذي تمكن الجيش من السيطرة عليه ما مكنه من السيطرة بالنار على مواقع المسلحين في احياء الدامون والبروة ومدخل السوق القديم وسعسع التحتاني. واستخدمت في هذه المواجهات مدفعية الدبابات ومدفعية ال106 المباشرة وقذائف الا ربي جي والاسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة وتركز القصف بشكل اساسي عند المحيط الجنوبي - الغربي لمجمع ناجي العلي ومبنى التعاونية حيث نقطة الارتكاز الاساسية لتجمعات المسلحين الذين لجأوا الى هذه النقطة حيث عدد من الملاجىء الحصينة ابرزها ملجأ "ابو عمار". وأفيد عن تعزيزات للجيش ادخلت صباحا الى عمق المخيم القديم عبر المدخلين الشرقي والشمالي فيما تمكنت وحدات اخرى من التوغل من الجهة الجنوبية.

وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في الشمال منذر المرعبي، ان هناك جهوزية عاليه لوحدات الجيش على مختلف المحاور، اضافة الى تعزيزات ضخمة في الاليات والجنود، وان الجيش يواصل تقدمه في عمق المخيم حيث انتشرت وحداته في مواقع وابنية، واقامت تحصينات ودشما، كما تمكنت وحدة من عناصر المجوقلة من اختراق حي عمقا الذي يشكل نقطة التقاء لبقية الاحياء في البقعة الضيقة لاماكن تواجد فلول الارهابيين. وقد قامت عناصر المجوقلة بمباغتة العناصر الارهابية في هذا الحي حيث دارت مواجهات محدودة قتل على اثرها جميع الارهابيين وعددهم ثمانية. وتقوم وحدات من فوج الهندسة بعملية تطهير المباني من المتفجرات واقامة حواجز اسمنتية، وفي اثناء عملية التطهير تم العثور في احدى الشقق على مكتب محصن بالدشم يوجد في داخله عدد كبير من الاسلحة الفردية والقنابل اليدوية وقذائف، ويقع تحت هذا المكتب غرفة مجهزة بادوات منزلية.

 

الرئيس بري التقى وزير الخارجية الفرنسي وكوسران وايمييه

كوشنير: اذا فشل اللبنانيون في الحوار ستكون هناك حرب

احرزنا تقدما ولكن لن اقول انه تمت تسوية كل شيء

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم، في عين التينة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والموفد الفرنسي السفير جان كلود كوسران والسفير برنار ايمييه والوفد المرافق، بحضور الدكتور محمود بري ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "امل" علي حمدان.

استمر الاجتماع ساعة ونصف الساعة تخلله خلوة بين الرئيس بري والوزير كوشنير استمرت نصف ساعة. وقد تم الاتفاق على "الاستمرار في التواصل، وان الوقت الذي يضيق يجب ان يكون عاملا مشجعا على تكثيف الاتصالات للوصول الى حلول". وافيد ان الرئيس بري أبدى "كل الاستعدادت اللازمة للتوصل الى وحدة وطنية يعبر عنها بحكومة الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، ويكون شغلها الشاغل التهيئة لجلسة 25 ايلول لانتخاب رئيس الجمهورية، وايضا وقف التداعيات والتدهور القائم في اوضاع البلد من كل اتجاه وصوب". وخلال اللقاء سأل الرئيس بري السفير كوسران بحضور الوزير كوشنير عما يشاع ويذاع بأنه أثناء محادثات كوسران مع مسؤولين ايرانيين تم طرح موضوع المثالثة، فأجاب بالنفي.

الوزير كوشنير

وبعد اللقاء قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير: "عندما نحاول تأمين حوار بين افرقاء متخاصمين او غير متفقين كليا هناك ايام سيئة وايام افضل وفي كل الاحوال يجب اعتبار السيء او الجيد كمحطة تشبه "السباق الفرنسي" فنربح جولة ونخسر أخرى، ولكن السباق يتقدم والحوار في لبنان بين اصدقائي يمكن ان يتقدم، انه يوم للتقدم، يوم رائع، ولكن هذا لا يعني ولا تحاولوا ان تدعوني اقول ان كل شيء جرى تسويته وانهم غدا يستقبلون بعضهم البعض، فاذا قبلوا بعضهم البعض فهذا لا يعني شيئا، فالجميع يقبلون بعضهم وانا ايضا أقبل الجميع".

اضاف: "هناك تقدم وهناك ايام نكون فيها سعداء بالقيام بالجهود اللازمة باسم المحبة التي نكنها لجميع اللبنانيين ولجميع الطوائف والقوى السياسية اللبنانية، وهناك اوقات لخيبة الأمل، هذا هو مسار عملية السلام ، واليوم ليس يوما لخيبة الأمل وليس يوما للسعادة الكبرى، وأكرر لاقول لم تتم تسوية كل شيء ولكنني جاهز وفرنسا جاهزة لمواصلة الجهد مع الأصدقاء اللبنانيين".

تابع:"اقول مجددا ليس هناك حلول خارجية ، الخارج موجود ونعرف ذلك، والبلدان المؤثرة كثيرة على الساحة اللبنانية ولكن الطريقة الوحيدة للمعالجة هي الوحدة الوطنية والوفاق في لبنان".

وقال الوزير كوشنير:"اعرف ان الجميع يتمنى الحل في لبنان بين رجال السياسة وهناك صراعات ومحاور وألعاب شبيهة ب "البوكر" ولكن هذه الالعاب قاتلة في لبنان. اذا، بالاستناد الى ارادة اللبنانيين هناك المجتمع المدني وقد جمعناه مع القوى السياسية في "لا سيل سان كلو" وهناك روحية "سان كلو". المجتمع المدني يقول كفانا حروبا، (خلص). المجتمع المدني مهم وأنتم المجتمع المدني وليس الصحافيون هم فقط المجتمع المدني. انتم مسؤولون. الواحد تلو الاخر يصب الزيت على النار، فانتم مسؤولون عن اللهجة القاتلة في التخاطب بين السياسيين. قولوا لهم اذا ارادوا السلام اسألوا اطفالكم اذا كانوا يريدون السلام في لبنان وسترون انهم سيجيبون بأنهم يودون ذلك".

اضاف:"تعرفون ان النجاح ليس لي انا وليس لفرنسا. اذا فشل اللبنانيون في هذا الحوار فللأسف ستكون هناك حرب ايضا".

ثم استقبل الرئيس بري رئيس بلدية بيروت عبد المنعم العريس.

 

الرئيس السنيورة استقبل الوزير كوشنير للمرة الثانية وطنية- 28/7/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السراي الكبير بعد ظهر اليوم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير للمرة الثانية خلال 48 ساعة وعقدا اجتماعا ثنائيا، ثم اقام الرئيس السنيورة غداء على شرف الوزير كوشنير حضره عدد من الوزراء اللبنانيين والوفد الفرنسي المرافق لكوشنير

 

البطريرك صفير تداول الاوضاع مع وفد كتلة القوات اللبنانية في الديمان

النائبة جعجع: سنخوض الاستحقاق السياسي في المتن الى جانب الرئيس الجميل

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير في مقره الصيفي في الديمان بعد ظهر اليوم، وفد كتلة القوات اللبنانية الذي ضم النواب ستريدا جعجع، فريد حبيب وايلي كيروز.

بعد اللقاء قالت النائبة جعجع: "لقد تداولنا مع غبطته بمواضيع ثلاثة وهي استحقاق رئاسة الجمهورية وأهميته في هذا الظرف الدقيق الذي نمر فيه، وبأحداث الشمال والدور القيادي والرائد الذي يلعبه الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان، وأخيرا موضوع استحقاق المتن الانتخابي. ونحن كقوات لبنانية كنا نتمنى أن تؤدي المساعي التي قامت بها الكنيسة المارونية الى نتيجة ايجابية، وخصوصا أنه حصل معنا في السابق شيء مشابه عن وفاة النائب الدكتور ادمون نعيم عندها تمنى علينا صاحب الغبطة أن يحصل توافق في بعبدا-عاليه، وقد عملنا لهذا الموضوع.

وأود أن أذكر اللبنانيين أن الشهيد الشيخ بيار الجميل لم يمت بسكتة قلبية ولا بحادث سيارة بل انه استشهد من أجل القناعات التي يؤمن بها، وهي قناعاته وقناعاتنا وقناعات مجموعة كبيرة من اللبنانيين، قناعات لبنان وبقاء لبنان. ومن هنا أود أن أطمئن أهلنا في المتن ان هذا الاستحقاق السياسي سنخوضه الى جانب الرئيس أمين الجميل يدا بيد مع قوى 14آذار".

 

الرئيس بري كلف النائب عازار تمثيله في عشاء الوزير كوشنير

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) كلف رئيس مجلس النواب نبيه بري، نائب رئيس كتلة التنمية والتحرير النائب سمير عازار، الذي رافق الرئيس بري في جلسات الحوار، بتمثيله في العشاء الذي يقيمه وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، في قصر الصنوبر، والذي دعا اليه أقطاب الحوار الذين اجتمعوا العام الماضي في ساحة النجمة.

 

الوزير كوشنير اجتمع مع النائب ميشال عون في قصر الصنوبر

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) أعلنت لجنة الاعلام في التيار الوطني الحر، أن وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، اجتمع بعد ظهر اليوم مع النائب العماد ميشال عون، في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر. وأن الإجتماع دام خمسا وأربعين دقيقة، وحضره مستشارو الوزير الفرنسي والسفير برنار إيمييه والقيادي في التيار الوطني الحر سيمون أبي رميا. وذكرت ان الأجواء وصفت ب"الإيجابية".

 

الرئيس السنيورة يستقبل موراتينوس غدا في السراي

وطني-28/7/2007 (سياسة) يستقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عند السادسة من بعد ظهر يوم غد الاحد وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس، وسيتركز الاجتماع على استعراض تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة، والدور الذي تقوم به اسبانيا لمساعدة لبنان على مختلف الاصعدة .

ويعقد الوزير موراتينوس اثر الاجتماع، مؤتمرا صحافيا للحديث عن نتائج الاجتماع واهداف زيارته

 

"الشرعي الاسلامي": الانتخابات الفرعية رد على الجريمة وانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده مدخل للاستقــرار

المركزية - اكد المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى اهمية انجاز الانتخابات النيابية الفرعية في بيروت والمتن معتبرا ان ملء المقعدين هو الرد الحقيقي على الجريمة التي استهدفت امن لبنان واستقراره. واذ نوه بدور الجيش الوطني في "انهاء العدوان الارهابي على امن الدولة في مخيم نهر البارد اهاب بالمسؤولين السياسيين العمل على انجاز استحقاق رئاسة الجمهورية في موعده واطره الدستورية. عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى جلسة برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، درس فيها المواضيع الوقفية المدرجة على جدول الأعمال والمستجدات على الساحة اللبنانية واصدر بيانا تلاه عضو المجلس الشرعي القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقيه، وفيه:

"أولاً: أكد المجلس على أهمية انجاز الانتخابات النيابية الفرعية في بيروت والمتن للمقعدين اللذين شغرا باغتيال النائبين القاضي وليد عيدو والوزير بيار أمين الجميل، ويرى المجلس ان ملء هذين المقعدين تطبيقاً لما نصت عليه القوانين المرعية الإجراء هو الرد الحقيقي على الجريمة التي استهدفت أمن لبنان واستقراره وحريته وسيادته باغتيال قادته وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

ثانياً: يدعو المجلس جميع القوى السياسية اللبنانية إلى إيجابية التعاطي مع الدعوات الداخلية والمبادرات الشقيقة والصديقة إلى التلاقي والحوار، وذلك حرصاً على لبنان الوطن الذي تنتظره إستحقاقات مصيرية تتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا كي لا نقع جميعاً في محظور الإتجاه نحو المجهول.

ثالثا: يؤكد المجلس على جميع بياناته السابقة الداعية إلى التمسك باتفاق الطائف الذي وجد فيه اللبنانيون حلاً وطنيا للخروج من الحرب اللبنانية التي دمرت الوطن سنوات طويلة، وميثاقاً وطنيا لمكونات النسيج اللبنان، ويهيب المجلس بالجميع احترام هذا الإتفاق وحمايته من كل الأهواء والطموحات التي تحدث شرخاً في الصيغة اللبنانية وتمس جوهر مبدأ المشاركة والمناصفة ، لأن لبنان هو وطن العيش المشترك وكل طوائفه في خدمة الوطن، ولا تمايز فيه لطائفة على طائفة.

رابعا: ينظر المجلس باهتمام كبير إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، ويهيب بالقادة السياسيين العمل على إنجاز هذا الإستحقاق في موعده وأطره الدستورية ليكون من هذا الاستحقاق مدخلاً لإحلال الاستقرار والأمان السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ربوع وطننا لبنان.

خامسا: ينوه المجلس بالدور الوطني الذي قام ويقوم به الجيش اللبناني قيادةً وضباطاً وأفراداً ببسالة وشهادة وعزيمة في إنهاء العدوان الارهابي على أمن الدولة اللبنانية في مخيم نهر البارد، ويقدر المجلس لجيشنا الوطني تضحياته الكبيرة في حماية لبنان وأمنه واستقراره وحرصه على سلامة المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، ويهنئ المجلس الشرعي الجيش اللبناني في عيده الثاني والستين ويدعو جميع اللبنانيين للالتفاف حوله.

سادسا: يحيي المجلس صمود أهلنا في قرى عكار والمنية والضنية الذين أصابتهم صواريخ الغدر، ويعرب عن ألمه الشديد لسقوط المزيد من الضحايا العسكريين والمدنيين الأبرياء، ويتقدم المجلس من ذويهم وعائلاتهم بأصدق التعازي ، ويدعو الله أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء.

سابعا: توقف المجلس الشرعي عند الذكرى الأولى لعدوان تموز الإسرائيلي الغاشم الذي واجهه اللبنانيون بوحدتهم وصمودهم وتمسكهم بأرضهم ودولتهم وجيشهم ومقاومتهم، ودعا المجلس جميع اللبنانيين إلى صيانة انتصارهم وصمودهم بمزيد من التمسك بأهداب الوحدة الوطنية ونوه بالمواجهة الشجاعة للمقاومة لصد العدوان، وحيا حكومة المقاومة السياسية وتصديها للعدوان ونتائجه المهمة.

 

جعجع: انتهت الوساطات وأصبحنا في قلب المعركة وسنخوضها بكل ديموقراطية

من يسعى الى تهميش المسيحيين هو من يريد إلغاء انتخابات الرئاسة في موعدها

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، في اتصال هاتفي مع برنامج "نهاركم سعيد"، أن "المعركة الحقيقية ستبدأ اعتبارا من اليوم وانتهت الوساطات، سنخوضها بكل ديموقراطية ولكنها ستكون حيوية لمستقبل لبنان"، مشيرا الى "أن مجلس شورى الدولة أعلن عدم صلاحيته بالنظر في الموضوع ككل من دون أي تفصيل". وقال: "منذ أسبوع كانت ثمة وساطات للمطارنة ولبيار دكاش. وأقصى تمنياتنا كان أن تنتهي من دون معركة. اليوم أصبحنا في قلب المعركة وأتمنى أن تكون ديموقراطية بكل معنى الكلمة أي أن تخلو من أي تزوير وخداع".

وسأل: "من يريد أن يسقط هذه الحكومة هل يريد حكومة رئيسها عبد الرحيم مراد، حكومة وئام وهاب وناصر قنديل وعاصم قانصوه وغيرهم. في الوقت الحاضر، فان أي إسقاط لهذه الحكومة في ظل قرار الرئيس لحود في يد سوريا سنكون مثل هذه الحكومة. هل نأتي بحكومة مثل هذه بعد تضحياتنا خلال 15 سنة؟ هل من إمكانية لتشكيل حكومة أكثر تمثيلا للمسيحيين؟ ليست كتلته الوحيدة الموجودة على الساحة السياسية؟ في حال سقطت هذه الحكومة فإن السوريين لن يسمحوا بتشكيل أي حكومة فيها تمثيل حقيقي". أضاف: "إذا أردنا تجنب الأخطار علينا أن نتجنب الكذب والخداع ومهاجمة الآخرين. يحكى عن المال السياسي، ليست الكتائب ولا القوات من يحكى معهما عن المال السياسي، بل المال السياسي هو الذي تم توزيعه بالكرتون بعد حرب تموز. ثمة أمور يجب أن تقف عند حدودها. لا نريد الوصول الى تشنجات. ومن بيته من زجاج لا يراشق الناس بالحجارة. فليطرح كل منا برنامجه ونترك الخيار للناس". وسأل جعجع: "هل استعادة صلاحيات رئيس الجمهورية تمر بالمقعد النيابي في المتن الشمالي؟ كيف نستردها من خلال خوض انتخابات فرعية؟ لو ان همنا استعادة الصلاحيات كنا ذهبنا الى انتخابات رئاسية مبكرة منذ سنتين بعدما صدر القرار 1559. كان يجب أن نذهب الى انتخاب رئاسية مبكرة بعد انتخابات 2005. لا أحد يهمش المسيحيين في لبنان ومن يسعى الى التهميش هو من يريد إلغاء انتخابات الرئاسية في موعدها". واعتبر أنه "كيفما "برمت" انتخابات المتن ستكون انتصارا ل14 آذار. ونلمس تعاطفا كبيرا من الناس مع الرئيس الجميل. نحن قلبنا على معركة الرئاسة. ولكن طالما فرضت علينا المعركة ستخوضها، ولكن تظل انتخابات فرعية وصحتين على من يربحها. الكلام غير الموزون هو من يؤدي الى مشاكل". وأضاف جعجع: "في أسوأ الحالات كل نظرية ال70 في المئة ستظهر عدم واقعيتها وهي لم تعد موجودة والفرق لن يتعدى الواحد في المئة. كل المعادلات السابقة تغيرت وستكون المعركة لصالحنا

 

النائب فرنجية: سوريا تستعمل كل ما لديها للتعطيل ومعركة المتن جزء منه

المرحلة خطيرة بمؤشراتها وتحولاتها وتدل على مزيد من العنف في المنطقة قد لا يستطيع اللبنانيون حل الازمة لكن التخفيف من تداعياتها هدف نبيل

وطنية-28/7/2007(سياسة) رأى النائب سمير فرنجية في حديث إلى إذاعة الشرق أن مسألة تعطيل جلسة انتخابات الرئاسة هو "تعطيل الدستور وقيام مؤسسات الدولة وخرق الدستور، وبمعزل عن جدل النصاب، الذي يحسم المسألة هو المجلس النيابي نفسه، ولا يمكن اختزاله بشخص رئيس المجلس، ثم ان مسألة تعطيل أقلية انتخابات رئاسة الجمهورية فمعنى هذا أن الانتخابات الرئاسية لن تصير في لبنان".

ولفت النائب فرنجية الى "تصريح زعيم القوميين الاتراك دولت اشكاني، وهو من فريق المعارضة، بإصراره على حضور جلسة مجلس النواب التركي باعتبار مشاركة النائب في العملية الانتخابية هي من المهام الرئاسية، ولا يمكن تعطيلها"، داعيا إلى "الاحتذاء بهذا النموذج التركي الديموقراطي، والذي معناه ان تركيا بلد يحكمه الدستور. يضاف ذلك جانب اخلاقي يتعلق بالديموقراطية التوافقية"، سائلا عن "تجربة 15 سنة بين 1990 و 2005، كانت الأطراف في السلطة، وهل إذا طرحت ولو مرة واحدة خلال هذه الفترة مسألة حكومة وفاق وطني؟ وهل اخذ بالاعتبار بانتخابات رئاسة الجمهورية برأي فعلي للنواب؟ وهل يتذكر بعض المعارضة الذي قال سنة1995 "سوف أدفن التمديد في مياه مرفأ طرابلس" و اجيب عليه بالنزول إلى المجلس والتصويت بأيد مرفوعة".

وفي موضوع زيارة كوشنير للبنان اشار إلى انها "لابقاء الاتصالات مفتوحة مع الاطراف اللبنانيين وللاتصال بالوزراء العرب حول المسألة اللبنانية والبحث معهم في كيفية معالجة الأزمة".

وفي مسألة الحوار الداخلي، أشار النائب فرنجية إلى ان الكلام الذي جرى في سان كلو في فرنسا "لم يتميز كثيرا في السجال الذي يجري في الداخل، وما زال مطلب الحكومة ونصاب الثلثين لانتخاب رئيس الجمهورية والأمور العادية، وفي تصوري ان حزب الله وحركة أمل في المرحلة الراهنة ليس عندهم حتى حرية المناورة، والموقف السوري محشور لدرجة لا تسمح لحلفائه الخروج على اللغة الخشبية نفسها المعتمدة منذ بعد نهاية تموز إلى تصريح السيد نصرالله الاخيرة لقناة الجزيرة من دون أي تعديل، وتكرار ممل لنفس المواقف. أي حكومة أولا، والقدرة على فرطها والاستيلاء على السلطة وهذا ملخص الحوار الجاري منذ سنة للآن".

وركز النائب فرنجية على "المرحلة الخطيرة بمؤشراتها وتحولاتها، وهي مؤشرات تدل على مزيد من العنف في المنطقة"، سائلا هل "بإمكانية اللبناني الاتفاق ليس على حكومة ولا حتى على نصاب، بل يتفقون للتخفيف من حدة التداعيات المرتقبة على الوضع الداخلي اللبناني؟ هذا هو السؤال المركزي؟"

واعتبر انه عمليا وفي مسألة الحوار المطروحة، "قد لا يمكن الوصول إلى نتيجة"، مذكرا "بدور ممكن وضروري عشية التطورات المرتقبة في المنطقة، للاطراف المحلية كما حصل في أواخر الثمانينات مع لجنة حوار سرية انتهت أعمالها في 4 حزيران 1982، وهذه اللجنة ضمت شخصيات من فتح والقوات اللبنانية وأوقفت التفجيرات من دون ان يتغير رأي الفريقين بعضهما البعض، لكن اللجنة أوقفت التفجيرات حينها. هذا يعني انه بإمكان اللبنانيين انفسهم ليس حل الأزمة ولكن التخفيف من تداعياتها على الناس. نفس الأمر مع ورقة مشتركة كادت تحصل بين بشير الجميل ووليد جنبلاط"، مستغربا "عدم وجود أي اتصال بين الأفرقاء ما عدا التواصل الإعلامي، والبحث عن معاناة الناس اليوم هو هدف نبيل". واستعاد النائب فرنجية فترة تشكيل قرنة شهوان سنة 2001، وشكل حينها ايضا الهيئة الوطنية للحوار، وصيف 2001 عقد اجتماع في "اللقلوق" وجرى ضغط على حزب الله من سوريا لعدم حضور الاجتماع ومع ذلك حضر حزب الله". واعتبر النائب فرنجية ان المسألة اليوم "هي الاستيلاء على رئاسة الحكومة، بعد الاستيلاء على رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب"، معتبرا أن "على 8 آذار اخذ قرار لبناني صرف، وحماية لهم ولجماعتهم قبل حماية البلد".

واعتبر ان قرار الجنرال عون خوض المعركة الانتخابية في المتن "هو قرار سوري"، سائلا "لماذا لم يرشح الجنرال عون أحد من تياره في بيروت عقب اغتيال النائب جبران تويني علما ان المرسوم حينها وقعه رئيس الجمهورية، واليوم يخوض الجنرال عون معركة تؤكد مشروعية الحكومة على مساعدة مرسوم غير موقع من رئيس الجمهورية، ثم انه يخوض معركة لإعادة تحجيم حجمه وبكل الاحوال هذا الحجم سوف يكون اضعف من حجمه في العام 2005، وثالثا حلفاؤه ابدوا بوضوح رغبتهم بتجنب المعركة. رابعا، ان معركة المتن تتغير يوما تلو الآخر، بدأ بترشيح كميل خوري عن الانتخابات لحفظ حقه بالطعن، ثم محاربة البيوتات ثم انتقل إلى طرح المحافظة على صلاحيات رئيس الجمهورية، وليس آخرا طرح شعار اسقاط الحكومة، بتقديري أن هذه المعركة خاصة، ان كثيرا من المقربين منه ومن تياره، إلى تردد الوزير السابق ميشال المر، وكلهم ينصحونه بعدم خوض هذه المعركة، بتقديري هذا الاصرار تفسيره واحد، مطلوب منه خوض هذه المعركة وما يؤكد هذا الأمر الطريقة التي تتعاطى معه سوريا عبر تصريح سانا الأخير، حيث الاصرار السوري على تكرار ما قاله في ألمانيا رغم نفيه".

اضاف: "إذا سوريا تستخدم كل ما لديها في لبنان للتعطيل، ومعركة المتن هي جزء من هذا التعطيل القائم. وكلام عون عن المال السياسي في المتن هو لتبرير خسارة ما في الانتخابات إذا حصلت".

وذكر النائب فرنجية بأول عبارة في بيان بكركي العام 2000، وهي "بعد أن تم تحرير الجنوب" مكررا معادلة التحرير والاستقلال، وبأنه "حان الوقت لإعادة التوازن الى العلاقات اللبنانية-السورية، مشددا على أن صلاحيات رئاسة الجمهورية وكل مقام رئاسة الجمهورية "موجود اليوم عمليا في الشام وفي الضاحية، وهذا لا يراه الجنرال عون ويعتبره أمرا طبيعيا. وهذا مركز يشير الى المشاركة المسيحية في السلطة"، مستغربا "عدم وجود صوت واحد لدى التيار الوطني الحر تجاه المطالبة بالمثالثة والتأكيد على مبدأ المناصفة من قبل تيار يدعو الغرائز عند الناس".

 

الوزير رزق حدد في حديث اذاعي جدول أعمال من ثلاث نقاط للرئيس المقبل:التوافق أنجب رؤساء كبارا ورئيس التسوية لا يملك موقفا وهو أسوأ الحلول

نتمنى صيغة توافقية للمتن وعدم جعل مجلس الشورى أداة من الأدوات السياسية /الاستقرار يفرض على لبنان انتهاج دبلوماسية متوازنة على مسافة واحدة من الجميع

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) حدد وزير العدل الدكتور شارل رزق، في حديث إلى برنامج "صالون السبت" من إذاعة "صوت لبنان" الذي تعده وتقدمه الزميلة وردة، لرئيس الجمهورية المقبل، جدول أعمال من ثلاث نقاط وهي:

1- إدارة المحكمة الدولية التي تتصدر الأولويات الوطنية، وهي أمر واقع على الجميع أن يتكيف معها.

2- إحياء النظام السياسي اللبناني بتجاوز الفسيفساء الطائفية.

3- الاتفاق على ماهية الشعب اللبناني. فاللبناني هو من يحمل الهوية اللبنانية، سواء كان مقيما في لبنان أو مغتربا مع ما يترتب على ذلك من حقوق وواجبات.

وأوضح الوزير رزق دعوته إلى انتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تسوية، بالقول أولا ان "الاستحقاق الرئاسي ليس استبدال شخص بآخر، الخيار اليوم أي لبنان نريد وما هو جدول أعمال المستقبل؟"، معتبرا أن "الرئيس التوافقي هو الرئيس الذي يحمل رؤية ومشروعا ويحاول إقناع الآخرين بهذه الرؤية على الصعيد الإقليمي والدولي، وعندما يلتزم الآخرون بهذه الرؤية تسير الأمور كما يجب".

وقال "أن الرؤساء التوافقيين كانوا رؤساء كبارا"، مسميا الرئيس بشارة الخوري "الذي بنى الاستقلال، والرئيس كميل شمعون مؤسس الازدهار، والرئيس فؤاد شهاب رجل المؤسسات". ثم تحدث عن رئيس التسوية، معتبرا انه "ليس له موقف ورؤية، بل يريد أن يأخذ من الآخرين ليشكل برنامجا، وهذا أسوأ الحلول".

قيل له: "هناك من يدعو اليوم إلى رئاسة لمدة محددة؟"، فأجاب: "يكفي هذا الدستور التعديلات المتعاقبة، يجب ألا يمس الدستور، ولا تنطلي على اللبنانيين كل هذه الأسباب الداعية لتعديله، وكفانا دخولا في هذه المتاهات".

وحول الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي، تمنى الوزير رزق الوصول إلى صيغة توافقية، مثنيا على دور بكركي في هذا المجال. وقال إنه "في حال أجريت، فإن الأمر لن يكون خارجا عن المألوف". وحول موقف مجلس شورى الدولة بالنسبة لهذه الانتخابات، أوضح وزير العدل أن مجلس شورى الدولة يمثل السلطة القضائية ولا علاقة له بالسياسة، داعيا إلى عدم جعل هذا المجلس "أداة من الأدوات السياسية"، قائلا: "لندع المجلس يقرر"، ومذكرا بأن وظيفته "ليست حل مشكلة سياسية والحلول مكان الوساطات"، وأن عليه أن يقرأ القانون ويقول رأيه، و"قد سبق أن أعلن عدم صلاحيته بالنظر في الموضوع".

سئل: النظام السياسي يعاني الشلل التام، أين هو الطائف اليوم ونحن نسمع نغمات المثالثة وغيرها، هل هذا عنوان طائفي جديد؟

أجاب: "نسب هذا الكلام عن موضوع المثالثة إلى أناس سارعوا إلى نفيه، وأنا أكتفي بهذا النفي. ولكني أعود للقول: كفى لعبا بالدستور وتعديله، وكلنا نعرف من أجل من يعدل الدستور، فإن وراء كل المبادئ الظاهرة مصالح صغيرة. فالأمم تقوم على مبادئ ثابتة وهي تشبه الأسس التي يقوم عليها البناء وأي خلل فيها سيؤدي إلى انهياره". أضاف: "أما بالنسبة إلى موضوع المثالثة، فأريد أن أتجاوزه كليا. أنا ماروني ومسيحي ولست منزعجا من أن تعداد المسيحيين في لبنان أصبح اليوم في حدود 40 في المئة، يعني أقلية، وأنا لا أسمح لأحد بأن يدعي بأنه يتكرم علي بنصف عدد النواب في المجلس النيابي. كما أني واثق بأن المسلمين غير منزعجين من أنهم أقلية في الاغتراب اللبناني من حاملي الجنسية اللبنانية، وهم أيضا لديهم نصف عدد النواب في المجلس النيابي رغم ذلك".

وتابع: "يجب أن نفهم أن لبنان يتألف من جميع حاملي الجنسية اللبنانية، بغض النظر عن أماكن إقامتهم، والمناصفة اتفقنا عليها في اتفاق الطائف. وإذا قمنا بإحصاء عدد اللبنانيين الحائزين على الجنسية اللبنانية يمكن أن يكون المسيحيون أكثرية، فهل نلجأ عندئذ إلى المطالبة بأكثرية من النواب تتناسب وعددنا".

وختم على هذا الصعيد بالقول: "المناصفة ليست هدية من هذا الطرف لذاك، بل هي قاعدة من قواعد البيت اللبناني".

وحيا الوزير رزق الجيش اللبناني وشهداءه، وقال: "إن معنويات الجيش مرتفعة فهو يقاتل "باللحم الحي" أي بما توفر، ونحيي شجاعتهم، ويجب أن نحميهم وندافع عنهم ونزودهم بما يلزم من معدات. إن أحداث نهر البارد كانت مناسبة للصحوة على وضع الجيش، علينا جميعا حكومة ومجلس نواب أن ننظر نظرة أخرى إلى القوى المسلحة الشرعية لحماية الأمن اللبناني، ولتكن إمكانية الجيش على مستوى بسالة جنوده"، داعيا إلى بناء جيش "على مستوى ما يتطلبه منه الوطن، ونخطط لمرحلة أخرى للجيش اللبناني". وعن زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير للبنان، قال: "دور فرنسا التاريخي في لبنان والمنطقة معروف، وهو نابع من وعيها لمصالحها في لبنان وفي دول عربية أخرى. والدور الفرنسي في سوريا يدعم دورها في لبنان. ولا يجب أن ننسى أن تعزيز علاقة فرنسا بسوريا ليست على حساب لبنان". وأضاف: "إن لبنان لا يستقر إلا إذا بنى علاقات متوازية ومتوازنة ليس مع طرف عربي واحد، بل مع أطراف عربية عدة، وأن يكون التوازن اللبناني صورة مصغرة عن التوازن العربي الأوسع". وختم: "إن الاستقرار اللبناني يفرض على لبنان أن ينتهج دبلوماسية متوازنة على مسافة واحدة من الجميع، وأن يعطي العلاقات مع سوريا دورا مميزا لأن سوريا هي الجار الأول والقريب والتوأم الذي لا يمكن للبناني أن ينفصل عنه".

 

المرشح كميل خوري: معركة المتن سياسية بامتياز

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) أعلنت لجنة الاعلام في التيار الوطني الحر، أن مرشح التيار للانتخابات الفرعية في المتن الدكتور كميل خوري زار مركز التيار في سن الفيل، يرافقه القيادي في التيار آلان عون، حيث إستقبلهما حشد من المناصرين. وقال خوري خلال اللقاء أن "معركة المتن سياسية بإمتياز، ونحن نخوضها لكي نربحها، علما أن الطعن الذي تقدمنا به إنما للحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية وإنسجاما مع قناعاتنا الوطنية". ووضع معركة الإنتخابات التي رأى أنها "فرضت فرضا"، برسم الرأي العام والحكومة والرئيس أمين الجميل، وإعتبر "أن من فرضها فعل ذلك ليتمكن من تجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية وزج القضاء في هذه القضية". وسأل: "لماذا يصح اليوم ما لم يصح في الماضي إثر إستشهاد الوزير بيار الجميل، ولماذا يوضع آل الجميل في المواجهة ليكونوا الأداة لتكريس تهميش المسيحيين". وقال: "أن المعركة اليوم ليست الحصول على مقعد نيابي، وإنما هي معركة الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية، إذ من يضمن بعد الذي يحصل ألا تمس في المستقبل".

 

الرئيس الجميل اعتبر انتخابات المتن "معركة بقاء ومعركة وجود لبنان": حاولنا تجنبها ليس هربا بل حرصا على مصلحة المسيحيين ومنعا للتشرذم

لو تم انتخاب مبكر لرئيس الجمهورية لكنا تفادينا تهميش الرئاسة واهانتها /كفى تضليلا للناس وتحالفات ضد الطبيعة وأنا مستعد لوضع النقاط على الحروف

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) عقد الرئيس أمين الجميل، مؤتمرا صحافيا عند الواحدة من بعد ظهر اليوم، تحدث فيه عن تطورات وتفاصيل المعركة الإنتخابية في المتن. واستهل الرئيس الجميل حديثه بالقول ان المعركة الإنتخابية "اعادتنا أكثر من ثلاثين سنة الى الوراء، نشعر بحيوية جديدة، وأهل المتن يتذكرون المرحلة التي كنا فيها نخوض مقاومة من أجل لبنان وديمومته والحفاظ على كرامة الشعب المسيحي، وسنعود الآن الى هذا النضال البرلماني من دون ان ننسى النضال في رئاسة الجمهورية عندما لم أتنازل قيد أنملة عن المصلحة لبنان والحق اللبناني".

وقال: "بعد كل ما قدمناه من شهداء في العائلة وفي الحزب يقال بأننا نساهم بتهميش المسيحيين أو نفرط في سيادة البلد، فهذه وقاحة لن نتوقف عندها، لأن هذا البيت أعطى أكثرمن شهادة للحفاظ على كرامة الشعب".

أضاف: "حاولنا بكل الوسائل تجنيب هذه المنطقة المعركة الإنتخابية، ليس هربا منها إنما حرصا على مصلحة المسيحيين ومنعا للتشرذم والإنقسام. وضعنا قرارنا بيد غبطة البطريرك (الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير) وحصلت اتصالات عدة بيننا وبين بكركي، وزارنا بعض أصحاب السيادة، وأوفدنا موفدين لبكركي ووضعنا أنفسنا بتصرف أي مبادرة من قبل بكركي تخدم الصالح العام وتعزز النضال من أجل لبنان وتحفظ الحضور المسيحي في وقت يعاني هذا الوجود من استحقاقات وتهديدات نعرفها، ولكن الرد أتى سلبيا وفوجىء أصحاب السيادة بمؤتمر صحافي أقفل كل الأبواب. وهذا التعنت تحد لبكركي، فمن ناحية ندعي الحرص على الوجود المسيحي الحر وعلى الدور المسيحي، وفي الوقت نفسه يتم التنصل من كل إرشادات بكركي وتمنياتها".

وأعرب عن ارتياحه لتعاطف أبناء المتن معه، وقال أن كل الرسائل التي تصله منهم تبدي تضامنهم معه "بعدما لمسوا التحدي لإرادة بكركي ولمشاعر مسيحيي المتن". وسأل: "لولا نضال كل هؤلاء الشهداء والأبطال من اجل الحفاظ على لبنان والوجود المسيحي الحر في هذا البلد، هل كان بامكان من يحاول أن يقطف اليوم نضال كل هذه الشهادات الوقوف وادعاء كل هذه الإدعاءات بأننا نهمش دور المسيحيين؟ هذا احتقار لكل هذه الشهادات".

وقال: "أننا نخوض هذا الإستحقاق لهدفين: الحفاظ على لبنان، وكلنا نعرف بأن لبنان في خطر. ولبنان لا يقوم الا من خلال مؤسساته الوطنية والدستورية وكل المخاطر المحدقة بها. كلنا نعرف وضع رئاسة الجمهورية وكيف هي مهمشه وللآسباب المعروفة وكيف يدعي العماد عون حرصه على هذا الموقع ودوره من دون ذكر ما كان موقفه آيام التمديد والكلام الذي قاله، هل رأيتم صورة للعماد عون مع رئيس الجمهورية طول هذه الفترة، هل سمح لآحد نوابه أن يأخذ صورة في قصر بعبدا الى جانب الرئيس لحود؟. من جهة يتهم الغير بتهميش الرئاسة، وفي المقابل يخجل أن يتصور الى جانبه".

ورأى انه "لو تضامنا في مرحلة معينة لإجراء التغيير، وتم انتخاب مبكر لرئيس الجمهورية، لكنا تفادينا الكثير من الإهانات في حق الرئاسة وتهميشها، انما كل هذه الإدعاءات غش ومزايدات ولعب بعقول الناس التي أصبحت واعية ومدركة بأن الغش لن يأتي بنتيجة".

وقال: "أن المؤسسة الثانية التي يفترض أن تحافظ على لبنان هي مجلس النواب، فما معنى لبنان من دون الحياة البرلمانية الديموقراطية، بقي المجلس مغلقا بالمفتاح، ولم يخسر العماد عون، الذي يدعي كل يوم ضرورة الحفاظ على المؤسسات، كلمة يعترض فيها على إقفال المجلس، فبأي منطق يغلق مجلس النواب ابان دورة عادية. وقع رئيس الجمهورية على مرسوم تشكيل الحكومة، وكل رجل قانون يعرف أنه طالما هناك مرسوم فالحكومة قائمة، اذا كانت الحكومة غير شرعية ومستقيلة فليتفضل الرئيس وليقلها. وليفسر لي هذا الأمر رجال القانون في التيار الوطني الحر، فبأي منطق قانوني ودستوري يقبلون بذلك، طالما أنهم يحافظون على القانون والدستور والتقاليد ومصلحة الشعب المسيحي، في الوقت الذي يتم فيه التنكيل بكل المؤسسات التي تحفظ لبنان.

كفى تضليلا للناس، كفى تحالفات ضد الطبيعة، كفى هرطقات دستورية، هذا كلام ليس للاستهلاك، أنا مستعد لوضع النقاط على الحروف ليميز الشعب اللبناني الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ونحن في هذا البيت وفي هذا الحزب لا ننتظر من أحد رسالة في الوطنية أو في كيفية الدفاع عن حقوق المسيحيين وحضورهم الحر في البلد، نحن نعطي دروسا بالوطنية وبالبطولة بالشفافية والأخلاق".

وتوجه الى أهالي المتن بالقول: "نحن أمام استحقاق، وليتفهم الشعب معنى هذه المعركة واهدافها، وهي معركة بقاء ومعركة وجود لبنان، هناك من يحاول أن ينقل لبنان من محطة الى محطة ومن موقع الى موقع غير الموقع الذي استشهد من أجله أبطالنا، وضحى الكثير من أفراد التيار الوطني الحر في سبيله، وهذا الدور للبنان ولموقعه وللحرية والديموقراطية فيه، هذا هو موقع لبنان وليس موقع الشمولية، لان من يدخل في محاور لا تجمعنا به لا العقيدة ولا الفلسفة ولا أي رابط من أي نوع كان". وقال: "حبذا لو سمعنا كلمة من العماد عون عن تهريب السلاح الذي لا نعلم أين يذهب، أو عن الأحداث التي تقع هنا وهناك وآخرها في الجنوب، ولم نسمع كلمة من هذا القبيل، نسمع في المقابل كلاما مفاده: حذار أن يتطاول أحد على سوريا ولسوريا أياد بيضاء على لبنان، وليس لديها اي سجل في لبنان". وهنا اقول: "على الأقل نعلم من كان وراء جريمة بشير الجميل في لبنان، ومن هو حبيب الشرتوني ولمن هو تابع وهلم جرى من كل الأحداث.

من يدعي الحفاظ على حقوق المسيحيين يقوم بجولات مكوكية في بلجيكا وغيرها لمبادلة الأسرى بين اسرائيل وحزب الله، وهذه لها فوائدها وتدخل من الباب العريض الى محاور معينة في الوقت الذي يتناسى الأسرى اللبنانيين في سجون سوريا، ثم الكلام عن سوريا واعتبارها الأم الحنون والدولة الصديقة والشقيقة. في الحقيقة اسأل الى أين نحن ذاهبون، وليجلب لنا العماد عون تعهدا من شركائه في المعارضة ضمانات على صلاحيات رئيس الجمهورية وبأن الطائف لا يمس، والأخطر موضوع المثالثة التي ستأتي على حساب المسيحي".

واردف: "نعتبر هذا الإستحقاق نوعا من الوفاء لكل الشهادات بما فيهم شهداء الجيش وقوى الأمن، هذه هي رمزية هذا الإستحقاق. على ابن المتن الإختيار بوضوح: هل يريد المتن لابناء المتن ليعيشوا استحقاقا انتخابيا بالكامل، او نريد ربط هذا الإستحقاق بمعارك ومحاور تنطلق من المتن مرورا الى دمشق ففلسطين وصولا الى طهران. والرهان هو لأن يكون الإستحقاق متنيا بين العائلات المتنية، ونقوم بمصالحة كاملة ويكون شعار هذا الإستحقاق المحافظة على شعار لبنان الكيان والحفاظ على دور المسحيين". وردا على سؤال، قال: "في ما يتعلق بالمعركة اغلق العماد الباب في وجه بكركي، نحن لهذه المعركة ونحن جاهزون لها. ونحن مددنا يدنا للحوار لان المنطقة في حاجة الى استقرار، ونحن في هذه المعركة سنعطي كل التعليمات لرفاقنا ومحازبينا واصدقائنا لضبط النفس الى أقصى حدود حتى لا يقعوا في فخ الإستفزازات أو التحديات. وأخشى ان يكون هناك طابور خامس له مصلحة بتفجير الوضع في المتن. لربما هذه المعركة مطلوب منها دفع المنطقة الى هكذا مأزق لتكون محطة لزعزعة تنتقل من منطقة الى منطقة".

 

النائب جنبلاط استقبل المجلس الاغترابي للاستثمار ورئيس بلدية سان ريمي

فواز: المغتربون قلقون ونأمل الوصول الى اتفاق قبل الوقوع في اشكالات

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) استقبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، اليوم في قصر المختارة، وفد المجلس الاغترابي اللبناني للاستثمار برئاسة نسيب فواز، الذي أطلعه على أوضاع المغتربين بشكل عام، وقلقهم على لبنان واللبنانيين ازاء الوضع السياسي الراهن، معتبرا انه "من غير الممكن استمرار الوضع كما هو الحال، كما ان الاكثرية الصامتة مثل المغتربين في الخارج لم يعد بمقدورهم تحمل ما يجري"، آملا ب"حل الازمة السياسية والوصول الى اتفاق قبل الوقوع في اشكالات دستورية أو امنية لا سمح الله". وقال فواز: "بحثنا مع الزعيم وليد جنبلاط بكل هذه المسائل التي باتت تهدد جميع اللبنانيين، وندعو المسؤولين الى التيقظ والجلوس الى طاولة الحوار لانقاذ الوطن واهله"، مشيدا بالنائب جنبلاط الذي "يعمل بشكل دائم من اجل حل الاشكالات والوصول الى اتفاق".

وزار المختارة وفد شعبي كبير من عائلة مكارم في رأس المتن الذي شكر النائب جنبلاط على زيارته المنطقة ورعايته لشؤون الاهالي والوقوف الى جانبهم، في حضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي فاروق الاعور. والقى قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم كلمة باسم الوفد رأى فيها ان "الزيارة تأتي في وقت يمر به لبنان بأدق الظروف وأصعبها وأنت في المقدمة للدفاع عن لبنان وحريته وسيادته واستقلاله في وجه مشاريع الهمينة وضرب الصيغة اللبنانية الوطنية، صيغة التنوع الذي كان الجبل وما يزال مثالا وعنوانا لها". مؤكدا "استمرار العائلة في الوقوف الى جانب النائب جنبلاط الذي يمثل قيم الحق والعدل والوطنية".

كما القى رئيس جمعية آل مكارم امين عام المؤسسة الدرزية للرعاية الاجتماعية عصام مكارم كلمة. واستقبل النائب جنبلاط رئيس بلدية سان ريمي عمدة بورغونيو الفرنسية مع وفد من "البيت اللبناني" للبيئة، عرض مع النائب جنبلاط للتوأمة بين البيت اللبناني والوفد الفرنسي، والمشاريع المشتركة بين الجانبين وأهمها مشروع بناء بيت الجمعية في بلدتي كفرحيم ودير القمر. كما زارت المختارة وفود شعبية وبلدية في اقليم الخروب والشوف الاعلى.

 

الشيخ قبلان:الاعتداء على منزل الرئيس الحريري يهدف الى زرع الفتنة وتشويه سمعة اهل الجنوب

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) أجرى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان اتصالا برئيس "كتلة المستقبل النيابية" النائب سعد الحريري مستنكرا "الاعتداء الذي تعرض له منزل واستراحة تعودان لعائلة الشهيد الرئيس رفيق الحريري في خراج بلدة قعقعية الصنوبر".

واعتبر الشيخ قبلان "ان الاعتداء الذي حصل ليس من طبيعة اهل الجنوب. انه عمل مرتزقة، القصد منه زرع الفتنة وتشويه سمعة اهل الجنوب", وقال:"ان املاك عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله هي في الحرص والامان, ويحافظ عليها ابناء الجنوب كأرزاقهم وأملاكهم، ومن أقدم على هذا العمل المدان من قبلنا لا يمت بصلة لاهل الجنوب الذين نطالبهم ان يكونوا حرصاء وأمناء على ممتلكات عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وان يكونوا عيونا ساهرة على الجنوب لحفظه من الاختراقات وأصحاب النوايا السيئة والفتن الجوالة". وحرم الشيخ قبلان "حرمة مطلقة المساس في أملاك عائلة الرئيس الحريري وأرزاقه واعتبارها كأنها من أملاكنا وأرزاقنا". وقال:"ان الدسائس والفتن والاختراقات ليست من قيم اهل الجنوب, لانهم اهل دين وايمان وأمانة، والامين لا يعتدي ولا يخون، وهم ونحن نرفض مثل هذه الاعمال المسيئة جملة وتفصيلا. وندعو الى كشف الفاعلين وانزال أشد العقوبات بهم، ولا تجوز المماطلة وعدم المبالاة ازاء ما حصل, لان القصد منه زرع الفتن واثارة البلبلة".

 

حزب التحرير": حملة التيار العوني علينا سياسية هدفها تحقيق مكسب انتخابي

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) عقد رئيس المكتب الإعلامي ل"حزب التحرير" في لبنان احمد القصص مؤتمرا صحافيا علق فيه على كلام ل"بعض العونيين عن تجاوزات للتقاليد والعادات اللبنانية تحصل في مدينة طرابلس، وعن جمعيات إسلامية طرابلسية تمول الإرهاب وتنشر فكرا غير سليم"، فأكد "أن دعوة حزب التحرير إلى إقامة الخلافة هي أمر ثابت وراسخ ومدعاة للفخر، وليست تهمة يتهم بها، وأن من حق الحزب أن يكون له طرحه السياسي، بما في ذلك الدعوة إلى دستور جديد، وأن الديمقراطية التي يتغنى بها السياسيون في لبنان لا معنى لها من دون حق الأحزاب بالتعبير عن فكرها".

كما أكد "أن الحملة التي يشنها التيار العوني على حزب التحرير والجمعيات الإسلامية ليست مبنية على أساس قانوني، وإنما هي حملة سياسية تهدف إلى تحقيق مكسب انتخابي في معركة المتن المقبلة".

 

التيار الشيعي الحر:الاعتداء على منزل الرئيس الشهيد رفيق الحريري تعبير عن حقد دفين

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) علق رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن على حادثة الاعتداء على منزل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في منطقة الزهراني معتبرا ان مفتعلي الاعتداء يعبرون عن حقد دفين في نفوسهم وقلوبهم وهذا الاعتداء ليس من شيم وخلقيات ابناء المنطقة التي اعطاها رفيق الحريري مشاريع الاحياء والانماء والثقافة والتنمية واعطوه الوفاء والاحترام والتقدير. وقال:" مؤسف ان يستمر مسلسل الانتقام الحاقد حتى من الحجارة التي بناها رفيق الحريري متناسين ان للرئيس الشهيد بصمات خيرة في كل بيت من بيوتنا وفي كل قرية من قرانا وان هكذا اعمال لن تزيد الناس الا قناعة باننا خسرنا عملاقا هو فوق العمالقة لسعيه الدائم لتطوير حركية الانسان وبناء الوطن. واضاف:" اقول لاصحاب الايدي المجرمة ان كل محاولات التدمير والتخريب لن تسقط مشروع الوفاء لباني مسيرة الاعماء ولا لنهجه السياسي الذي تجاوز حدود المذهبية والطائفية والمناطقية ليبحر في فضاء الانسانية وال الحريري دائما يواجهون مسلسلات التدمير باعادة البناء وايصال ما انقطع لانهم خير مؤتمن على رسالة الرئيس الشهيد الوطنية اللبنانية العربية الاسلامية.وعلى الاجهزة الامنية والقضائية الاسراع بكشف الجناة وعدم الاستخفاف بملاحقة مرتكبي الاعتداء ومن حق الناس ان تعرف هوية المجرم الذي يفتقد الى الهوية الوطنية والانسانية.

 

المفتي عسيران حيا الجيش بعيده: هو الضمانة لكل اللبنانيين

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) حيا مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران الجيش اللبناني في عيده ال62، واعتبره "سياج الوطن وعماده وبه تنمو الدولة وتحمى الاوطان، وانه اليوم يتصدى للمؤامرة الكبرى على لبنان وهو صامد في وجه المؤامرات التي تحاك ضد لبنان وضد جيشه الذي أدخل في نهر البارد لأهواء سياسية، فتحولت المعارك الى حرب استنزاف تهدد السلم الأهلي". واعتبر "انه على القوى السياسية ان تبقي الجيش خارج دائرة الصراع لأنه الضمانة لكل اللبنانيين"، ووجه "أحر العزاء الى قائد الجيش بشهداء الوطن"، كما وجه للجيش في عيده "تحية احترام ومحبة واعتزاز ودعم وتأييد وتقدير للتضحيات التي يقوم بها من اجل كل الوطن".

 

بيضون دعا الى لجنة حوار برعاية عربية- فرنسية: لماذا يريد البعض تأجيل الانتخابات الرئاسية سنتين؟

وطنية - 28/7/2007(سياسة) دعا النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون الى تشكيل لجنة حوار بين طرفي الازمة اللبنانية برعاية عربية فرنسية، اي بحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وذلك "لبحث مختلف أوجه الازمة الحالية وايجاد مخرج خصوصا لعدم تأجيل او نسف الاستحقاق الرئاسي نظرا للانعكاس البالغ السلبية على الكيان اللبناني وعلى الواقع المسيحي في لبنان". واكد بيضون "ان اميركا وايران اتفقتا على لجنة مشتركة رغم العداوة بينهما منذ ثلاثين عاما، فما هو المبرر لانقطاع حوار اللبنانيين او تعنت البعض في رفض اي شكل من اشكال الحوار واعتبار ان دور اللبنانيين او تعنت البعض في رفض اي شكل من اشكال الحوار واعتبار ان دور اللبنانيين هو مجرد انتظار حوار الخارج ويلعب البعض منهم دور "الطعم" لهذا الحوار الاقليمي والدولي". واعتبر بيضون "ان السؤال الحقيقي المطروح اليوم هو لماذا يريد بعض اطراف الازمة تأجيل الانتخابات الرئاسية على ما يقال لمدة سنتين، وهل بعد سنتين سيستطيع هذا الفريق ان يأتي برئيس منه ام اننا سنصل الى استبدال الرئاسة "بمجلس رئاسي" بين الطوائف تعبيرا عما يسميه هؤلاء فيديرالية الطوائف وهو امر مطروح على الطاولة منذ بداية الازمة الحالية".

وأكد "ان ربط موضوع الرئاسة بالحوار الاميركي الايراني او الاميركي السوري سيؤدي حكما الى تأجيل ونسف الرئاسة لما بعد انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش اي بعد سنتين ولكن من يضمن بعدها امكانية الوصول لحل خصوصا ان لبنان قطع شوطا كبيرا في الانهيار في مؤسساته وخدماته ووصل الانهيار الى الرغيف حيث اليوم يبدو ان العودة لسياسات الدعم لا تمثل سوى المزيد من شراء الوقت بانتظار الحلول ولا احد يضمن بعدها القدرة على الحلول وكلفة هذه الحلول على المواطن اللبناني". ورأى بيضون "ان الذين تورطوا سابقا في مشاريع فيديرالية الطوائف ووجوهها الاخرى مثل المثالثة بين الطوائف الكبرى او اعطاء فيتو لكل طائفة من الطوائف الثلاث بدأوا اليوم يشعرون بخطورة المنزلق الذي دخلوا به وبخطورة التخريب والتشويه الذي تعرض له اتفاق الطائف نصا وروحا على ايديهم ولكنهم رغم ذلك ورغم البيانات المنمقة لم يتراجوا على الارض عن المواقف التي أدت الى شلل المؤسسات والى وضع البلد على شفير الحرب الاهلية".

وشدد على "ان هؤلاء كانوا دائما جاهزين لمقايضة البنود الاصلاحية في اتفاق الطائف بمصالح فئوية وخاصة، وما قوانين الانتخاب المتعاقبة منذ عام 1992 الا دليل على هذا النوع من المقايضات".

 

النائب يعقوب: الطائفة الشيعية تريد الشراكة بواقعها وحجمها الطبيعي

وطنية- بعلبك- 28/7/2007 (سياسة) اكد عضو "الكتلة الشعبية" النائب حسن يعقوب خلال لقاء اعلامي في بدنايل ان "محاولة تصوير الطائفة الشيعية بأنها تريد ان تأخذ اكثر من حصتها هو ذر للرماد في العيون في موضوع المثالثة، فالطائفة الشيعية جل ما تبحث عنه هو ان تكون شريكة بواقعها وحجمها الطبيعي ولا تبحث عن تكبير حجمها. هي تبحث عن عدم الغائها وهذا يعيدنا بالذاكرة الى قائد هذه الطائفة الامام السيد موسى الصدر الذي واجه منذ بدايات الحرب الاهلية موضوع تهميش الكتائب وعزل هذا الفريق وما يعنيه بامتداده المسيحي، وكان يقول ان بعزل الكتائب عزل للبنان وضرب للصيغة الوطنية المكمل الاساسي لواقع لبنان الذي يتم استهداف احد طوائفه منذ بدايات الازمة". ونوه بزيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير ومبادرته، وقال: "نحيي الاصرار الفرنسي على هذه المبادرة وكنا نتمنى ان تشمل الزيارة رئيس الجمهورية وخصوصا ان السجال القائم لحل الازمة في لبنان هو استحقاق الرئاسة وحكومة الوحدة الوطنية وكلاهما معني بهما مباشرة الموضوع المسيحي والموضوع الوطني. الاستحقاق الرئاسي يعني اللبنانيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص، والمشاركة بحكومة وحدة وطنية تعني بشكل مباشر خروج طائفة بكاملها من مجلس الوزراء والتهميش الحاصل لاكبر تكتل مسيحي نيابي. هذه الوساطة نأمل لها النجاح ونأمل من كوشنير ان يقدم شيئا جيدا على الرغم من اننا نشعر بان العراقيل الاساسية الدولية وخصوصا امتداداتها الاقليمية لا تريد ان تذهب بعيدا بانجاح المبادرة لان الاستثمار الحقيقي لما يجري في لبنان وتمييزه في اماكن اخرى لم يتم بشكل حقيقي وفاعل بعد". وردا على سؤال عن المثالثة بالمناصفة قال: "ما سمعناه يتعلق باتهام دولة ما بالحديث عن المثالثة بالمناصفة. هناك بعد الطائف شيء اصبح يسمى المثالثة بالمناصفة وهو ما سمعه الناس عن 6 و 6 مكرر، والغريب العجيب ان الذين يتخوفون من المثالثة بمعنى ان تصبح الطوائف السنية والشيعية والمارونية بالتساوي في ما يتعلق بتقسيم الحقائب امر يبعث على القلق، فالطائفة هي خارج الحكم وخارج التمثيل بشكل قاطع منذ سبعة اشهر وفريق الموالاة يتجاوزها من دون ان يرف له جفن ويبعث المخاوف عند الآخرين. ان هذا الفريق يريد ان يأخذ اكثر من حصته، وما تبحث الطائفة الشيعية عنه هو ان تكون شريكة بواقعها وحجمها الطبيعي وهي لا تبحث عن تكبير حجمها". وحيا النائب يعقوب الوزير محمد الصفدي "الذي تبعث مواقفه على الامل في فهم واقعي للدستور، وتصريحات التكتل الطرابلسي والنائب بطرس حرب فيها الكثير من القواسم المشتركة بالنسبة إلى التمايز والموقف الذي يؤكد منطق البحث عن موقع وسط يؤمن تلاقيا اكثر ومزيدا من المساحات المشتركة".

 

سلام: مساحة عدم الثقة بين الفرقاء السياسيين كبيرة

خطاب التوتر والتباعد سيؤدي الى اضعاف دور المسيحيين

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) اعتبر النائب السابق تمام سلام في حديث الى اذاعة لبنان الحر "ان طبيعة الانتخابات الفرعية وخلفيتها تتعلق باستشهاد النائب وليد عيدو، وهي ليست خلفية عادية، من هذا المنطلق من الطبيعي ان تتحكم هذه الخلفية بالانتخابات الفرعية". وقال: "في ضوء ذلك امتنعت عن الترشح لأنه كان المطلوب ايجاد شخص من "تيار المستقبل" يكمل الدور الذي لعبه وليد عيدو وينسجم وينفذ سياسة التيار الذي ينتمي اليه، وهذا ما لا استطيع ان اقوم به رغم قربي السياسي من طروحات التيار". ورأى سلام "ان الحالة العامة في البلد مكشوفة على الاشاعات التي تسيء الى السنة اليوم"، لافتا الى انه "لا يوجد أي اثبات حتى اليوم يشير الى ان "تيار المستقبل" يمتلك اسلحة ولديه خطط انقلابية وحربية وعسكرية ضد لبنان"، وكاشفا عن "وجود تقصير وضعف على مستوى الأجهزة الامنية، ولكن هذا لا يعني تحميل الأكثرية ما يجري من خراب في البلد". وأعلن ان "مساحة عدم الثقة بين الفرقاء السياسيين كبيرة"، لافتا الى ان "المسعى الفرنسي تمكن بشكل من الأشكال من امتصاص التوتر بين الفرقاء الا ان الوصول الى حل بطريقة سريعة او احداث اي اختراق في الجدار السياسي هو أمر صعب".

وأكد سلام انه "لا يمكن تجاهل العوامل الاقليمية والدولية التي تتحكم بمسار السياسة اللبنانية"، معلناانه "يجب القبول بأي مبادرة تأتي من الخارج اذا كانت تحمل الحلول، ولكن هذا لا يعني الامتناع عن خلق مبادرات داخلية بين اللبنانيين أنفسهم". وأشار الى ان "الحوار اليوم في حال من المراوحة والتي هي بالطبع نتيجة عوامل اقليمية وهذا ما تؤكده بعض خطابات السياسيين التي تأتي متناغمة ومنسجمة مع بعض الطروحات الاقليمية"، داعيا المعارضة الى المبادرة الى فك الاعتصام داخل مدينة بيروت الذي تحول عامل استنزاف للاقتصاد اللبناني وللحياة اليومية الاجتماعية والسياسية والأمنية".

وحول انتخابات المتن شبه ما يصدر من مواقف وخطابات بين المسيحيين بما يحصل بين المعارضة والموالاة على مستوى الحكومة، مشددا على "ان هذه الحالة القائمة اليوم في الوسط المسيحي هي خسارة كبيرة وهذا يدل على التفكك والتباعد والتشرذم المسيحي تجاه استحقاق كبير هو استحقاق رئاسة الجمهورية بما تشكله من أهمية للطائفة المسيحية في لبنان"، لافتا الى انه "من الخطأ الاعتبار ان ما يجري في المتن اليوم غير مرتبط بالاستحقاق الرئاسي".

ونوه بالمجهود الدائم والمتواصل التي تقوم به بكركي في هذا الاطار "الا ان الخطاب السياسي المشتعل والمستعر الذي صدر اخيرا يتجاوز ويلغي مساعي التهدئة" ، داعيا المسيحيين للتنبه "من التباعد والتوتر لانه سيؤدي بهم الى اضعاف دورهم وتأثيرهم داخل السياسة وهذا ما يريده الكثيرون".

وسأل: كيف يمكن ان تتماشى المعارضة مع قرار اصدرته الحكومة وهم يعتبرون انها غير شرعية؟، داعيا العماد ميشال عون الى "تجنيب المتن معركة انتخابية".

ورأى انه "في حال لم يتم التوصل الى اتفاق او تسوية في هذا الموضوع فهناك خسارة كبرى على مستوى لبنان وعلى مستوى الطائفة المسيحية". واستبعد "الوصول الى انتخابات رئاسية في ظل استمرار الاوضاع السياسية على هذا المنوال"، مشيرا "ان حكومة الوحدة الوطنية هي ضرورية"، ومشددا على "ضرورة تزامن هذه المسألة مع انتخابات رئاسة الجمهورية".

 

المؤتمر الشعبي أحيا الذكرى الثانية لرحيل عضو قيادته جهاد سقايا

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) أحيا المؤتمر الشعبي اللبناني الذكرى الثانية لرحيل عضو القيادة الدكتور جهاد سقايا، فأقام حفلا تأبينا بالمناسبة حضره ممثل الرئيس الدكتور سليم الحص الدكتورغازي فريج وشخصيات سياسية وحزبية وشعبية.

بعد كلمة لمدير المركز الوطني للدراسات عدنان برجي الذي جدد العهد "ان مسيرة العطاء من اجل هذا الوطن لن تتوقف حتى الرمق الأخير"، القى رئيس المنتدى القومي العربي العميد الدكتور محمد المجذوب كلمة تحدث فيها عن مناقبية الراحل وإنجازاته سواء في المجال الأكاديمي، حيث كان "عضوا نشيطا في هيئات الأساتذة واللجان الأكاديمية في الجامعة اللبنانية التي كان من أشد المدافعين عن كرامتها وحريصا على استمرارها وتعزيز مكانتها، وفي مجالات أخرى حيث كان عضوا فاعلا في اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي وعدد من اللجان والهيئات ذات الاهتمام بالقضايا العربية حيث عبر بصدق عن إيمانه بالمبادىء والأهداف القومية السامية".

ثم كانت كلمة لزملاء الراحل في الجامعة اللبنانية ألقاها الدكتور وجيه فانوس،

أكد فيها ان الجامعة فقدت تجربة فذة في وجودها الاكاديمي وفي مسيرتها النقابية على حد سواء".

بعد ذلك، كانت قصيدة للشاعر المير طارق آل ناصر الدين، ثم ألقى المهندس سمير الطرابلسي كلمة قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، معددا المزايا التي تفرد بها الراحل، وقال: "قدرنا منذ انطلاقنا ان نحمل الإيمان في قلوبنا ونترجمه في أعمالنا ونعبر عنه في اقوالنا "إيمان بلا تطرف"، وقدرنا أن نحمل العروبة في اعماقنا انتماء لا لبس فيه ولا اجتهاد، وقدرنا ان يكون وطننا لبنان اولا. فلا مساومة على وحدة كيانه ولا ارتهان على ارضه ولا خضوع لأية قوة أجنبية تحاول السيطرة على قراره ومصيره. هذه هي ثوابتنا في الإيمان والعروبة والوطنية اللبنانية التي وحدتنا مع جهاد".

وأخيرا، كلمة عائلة الفقيد ألقاها شقيقه عبد الرزاق سقاية، تلاه نجل الراحل جمال

 

 

 

 

المفتي الأمين استنكر الاعتداء على منزل الرئيس الشهيد الحريري

وطنية- صور- 28/7/2007 (سياسة) أعرب مفتي صور وجبل عامل العلامة علي الأمين، خلال استقباله وفودا شعبية في دار الافتاء في مدينة صور، عن استنكاره وشجبه الشديد للعمل التخريبي الذي تعرض له منزل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في منطقة الزهراني، واعتبر "ان هذا العمل مشين ويعبر عن الانحدار الاخلاقي للقائمين به الذين يتنكرون لأبسط المعايير والأعراف الانسانية، وان ما جرى بعيد كل البعد عن القيم الوطنية والانسانية التي يتحلى بها اهلنا في الجنوب من احترام ومحبة وحسن جوار وتمسك بالعيش المشترك ووفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اعطى الجنوب كل اهتمام في البناء والعمران والتعليم، واستمر على طريق العطاء حتى اعطى حياته لكل لبنان وغدت قلوب اللبنانيين بيوتاته وستبقى بيوت الرئيس الشهيد بيوتا تجمع كل اللبنانيين".

وقال: "الفخر كل الفخر لليد التي عمرت لبنان وما زالت، والعار كل العار لأيدي التدمير والتخريب".

وختم: "لا شك ان اهلنا في منطقة الزهراني يتذكرون ان العدو الاسرائيلي قصف جسر الزهراني لعزله عن باقي اجزاء الوطن، لكن آل الحريري اعادوا بناءه ليبقى الوطن واحدا موحدا".

 

 

 

كتائبيات المتن تبايعن الثلاثاء المقبل الرئيس الجميل في الانتخابات

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) دعا مكتب الشؤون النسائية في إقليم المتن الكتائبي الكتائبيات المتنيات إلى المشاركة في لقاء مع الرئيس الأعلى للحزب الرئيس أمين الجميل، الخامسة عصر الثلثاء المقبل في دارة الرئيس الجميل - بكفيا، لمبايعته في الانتخابات الفرعية التي ستجرى في الخامس من آب المقبل.

 

 

 

الرابطة الوطنية": موقع الرئاسة مقدس وانتهاك حرمته استباحة لخرقه مستقبلا

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) عقدت "الرابطة الوطنية اللبنانية" اجتماعا برئاسة واجب قانصوه وحضور الأعضاء وأصدرت بيانا اعتبرت فيه ان "موقع رئاسة الجمهورية هو من المقدسات وان انتخابات المتن وبيروت ليست سوى استفتاء ولا تمت الى الدستور بصلة لكونها تخطت موقع الرئاسة".

واستنكرت "استعمال المال السياسي في كل استحقاق"، وطالبت المعارضة "بالتوحد حول مرشح واحد في بيروت وخرق جدار الصمت والتجاهل".

واستغربت "استمرار ظاهرة انقطاع التيار"، ورأت أن "من حق المواطن اللبناني الذي يقوم بكل واجباته تجاه الدولة ان يحصل على كامل حقوقه وعلى الخدمات واهمها الطاقة المتمثلة بالماء والكهرباء وكذلك خدمة الاتصالات التي تمتص دم الشعب".

 

النائب هاشم: جولة الوزير كوشنير استكمال لحوار سان كلو

 

الرهانات الخاطئة على الخارج لن تجلب الا الويلات والخراب

 

وطنية - النبطية - 28/7/2007 (سياسة) نظم حزب البعث العربي الاشتراكي لقاء سياسيا في بلدة انصار النبطية مع عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب الدكتور قاسم هاشم الذي اعتبر "ان جولة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير على المسؤولين في لبنان، هدفها استكمال الحوار الذي بدأ في سان كلو ومحاولة لتقريب وجهات النظر وجمع الافكار التي يطرحها الافرقاء اللبنانيون تمهيدا لتحويلها الى امكانية عقد لقاء ثان، سواء في بيروت ام خارجها، من اجل الخروج من الازمة".

وقال:"ان ما نشهده اليوم يبدو وكانه استكمال لعدوان تموز ولو في وجه آخر، بمباركة اميركية ودعم اميركي لفريق السلطة في لبنان لتنفيذ ما عجزت عنه الالة العسكرية الاسرائيلية عبر اليات واساليب سياسية، من خلال نهج الاستفراد والالغاء والاستئثار بالقرار السياسي، للامساك بكل مقدرات البلد، وهذا لن يتحقق الا من خلال الاستقواء بالدعم الخارجي واستجداء المواقف على حساب الشريك الوطني في الداخل".

ورأى "ان سياسة الفريق الحاكم الانقلابية من خلال الاستمرار بالانتهاكات والمخالفات الدستورية والقواعد الميثاقية والتخلي عن الثوابت يحمل هذا الفريق ما قد يحصل اذا ما اصر على هذا التعنت والسير في خطته الانقلابية مع الاستحقاق الرئاسي".

وشدد على "انه امامنا فرصة يجب ان ننتهزها للتوافق وتحقيق الشراكة حول الاستحقاق وفق النصاب الدستوري الواضح اي الثلثين، واقامة حكومة وحدة وطنية تكون المدخل لحل الازمة الحالية".

وختم، النائب هاشم:"ان السلطة لا تكترث للازمات الاقتصادية والاجتماعية التي ترخي بظلالها على الحياة اليومية للمواطنين من تقنين الكهرباء وشح المياه، وهذا الفريق يعتمد سياسة ادارة الظهر لهموم المواطنين، وقد آن الاوان كي يدرك البعض في الوطن ان الرهانات الخاطئة على الخارج لن تجلب الا الويلات والخراب لهذا الوطن وشعبه".

 

===================

 

اجتماع انتخابي تنسيقي في قسم عين الخروبة الكتائبي

وطنية-28/7/2007 (سياسة) عقد في قسم عين الخروبة الكتائبي اجتماع انتخابي تنسيقي، بدعوة من مكتب الشؤون النسائية في اقليم المتن الكتائبي، شارك فيه ارملة الشهيد بيار امين الجميل باتريسيا والمسؤولة في الاقليم لورا الغول، رئيسة مكتب الشؤون النسائية في اقليم المتن بولا سليمان، رئيسة مكتب قسم عين الخروبة فهيمة الجميل ورئيسات المكاتب في اقسام المتن الشمالي كافة.

وشددت سمعان في الاجتماع على "دور النساء الكتائبيات في العملية الانتخابية التي ستجرى في الخامس من آب المقبل"، ودعتهن الى "تحمل المسؤولية والى الجهوزية الكاملة لمواجهة هذا الاستحقاق، والى التحلي بالصبر والابتعاد عن الحساسيات".

واكدت باتريسيا الجميل "ان هذا الاجتماع هو دليل وفاء ومحبة لبيار من اجل اكمال المسيرة التي بدأها، وان المعركة ليست من اجل مقعد نيابي، انما من اجل اكمال الطريق لبناء الدولة القوية الحرة المستقلة التي عمل وضحى واستشهد بيار من اجلها".

 

ترقية الخوري مارون صعيبي الى خور اسقف

وطنية-28/7/2007 (سياسة) يرقي البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير الخوري مارون صعيبي الى درجة الخوراسقفية، ويقام احتفال في كنيسة مار سركيس وباخوس في بجة، حيث يترأس المطران بشارة الراعي الاحتفال ممثلا البطريرك صفير، وذلك عند الخامسة والنصف من بعد ظهر غد الاحد، يتبع الاحتفال كوكتيل وحفل

استقبال في صالون الكنيسة

 

 

يديعوت احرونوت": 49? من الإسرائيلين يثقون بنصر الله

و62% لا يصدقــــون أن الرئيس السوري يريد السلام

 

 

 

المركزية - ذكر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت"، أن غالبية الإسرائيليين لا تزال تعتبر أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله شخص يمكن الوثوق به، فيما بقيت شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت متدنية، اذ رأى فيه 74 في المئة من الاسرائيليين شخصا لا يمكن الوثوق به، وأعرب 8 في المئة عن تأييدهم لإعادة انتخابه.

واعتبر 49 في المئة من المستطلعين أن نصر الله هو شخص يمكن الوثوق به في مقابل 42 في المئة قالوا إنه لا يمكن الوثوق به. إلا أن 47 في المئة قالوا إن أقوال نصر الله في المقابلة الاخيرة مع قناة "الجزيرة" عن التخوف من اندلاع حرب أخرى لا تؤثر فيهم، بينما قال 34 في المئة إنها تؤثر.

وبيّن الاستطلاع أن مكانة أولمرت لا تزال متدنية، كما ان معظم مواقفه التي اطلقها في الأسابيع الأخيرة لا تحظى بتأييد الإسرائيليين.

وقال 74 في المئة من الإسرائيليين ان اولمرت هو شخص غير موثوق، ورأى معظمهم أن رئيس حكومتهم فاسد إذ منحه 41 في المئة علامة "غير جيد كثيرًا" و28 في المئة علامة "غير جيد للغاية"، فيما لم يؤيد اعادة انتخابه سوى 8 في المئة من الاسرائيليين.

ومنح 54 في المئة من المستطلعين أولمرت علامة غير جيد و21 في المئة علامة غير جيد للغاية على تأديته لمهامه كرئيس للحكومة. كما منحه 37 في المئة علامة غير جيد و23 في المئة علامة غير جيد للغاية على أدائه وإدارته للقضايا الاقتصادية.

سوريا: من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع ان غالبية الإسرائيليين ترى ضرورة متزايدة لإجراء مفاوضات مع سوريا في أعقاب اللقاء الاخير في دمشق بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقال 53 في المئة من الإسرائيليين إن ضرورة إجراء مفاوضات مع سوريا تزايدت، فيما قال 40 في المئة انها لم تزدد، بينما أكد 62 في المئة من الإسرائيليين انهم لا يصدقون أن الاسد يريد السلام.

* * *

 

 

السعد: معركة المتن محسومــــة سلفــا

والمهم معرفة حجم تراجع شعبية التيار العوني

 

 

 

المركزية - إعتبر الوزير السابق النائب فؤاد السعد ان معركة انتخابات المتن محسومة سلفا لناحية تراجع شعبية التيار الوطني الحر، مشيرا الى ان الفوز سيكون حليف الرئيس امين الجميل.

وقال السعد في تصريح له اليوم: بالطبع انني أكرر تأييدي للرئيس امين الجميل في انتخابات المتن وقناعتي بأن الفوز سيكون حليفه ولكنني اضيف انه حتى لو سلمنا جدلا بأن الرئيس الجميل سيخسر المعركة وان مرشح النائب العماد ميشال عون سيربحها فإن الجناح المسيحي في 8 آذار هو منذ اليوم خاسر للمعركة في حين ان الجناح المسيحي في 14 آذار هو الذي سيربحها.

أضاف: ان المهم هو ان ينتج عن انتخابات المتن ليس انتصار مرشح على آخر بل معرفة حجم تراجع شعبية التيار العوني في المتن ما بين عامي 2005 و 2007 وما ينجر على ذلك من استنتاجات لمستقبل التيار في المتن وفي غير المتن. ومن هذا المنظار فالمعركة محسومة سلفا.

* * *

 

 

 

 

 

 

 

 

السكرتير الخاص للبابا يحذر من "أسلمة" الغرب:

محاضرة بنيديكتوس في المانيا تنطوي على نبوءة

 

 

 

المركزية - حذر الأب غيورغ غينسفاين، السكرتير الخاص للبابا بنديكتوس السادس عشر، من "الوقوع ضحية السذاجة المتمثلة في تجاهل محاولات أسلمة أوروبا".

وأضاف غينسفاين في مقابلة نشرتها صحيفة "سوددويتشه تسايتونغ" الألمانية، وتناقلتها وسائل الإعلام الإيطالية، أن "خطاب البابا العام الفائت في جامعة ريغنسبورغ كان ينطوي على نبؤة فهو يحمل في ثناياه الوسيلة لمجابهة السذاجة"، في إشارة إلى المحاضرة التي ألقاها البابا والتي استشهد في خلالها بجملة لإمبراطور البيزنطي لمثقف فارسي مسلم يقول فيها "ارني ما الجديد الذي جاء به (النبي) محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

واعتبر غينسفاين (51 عاماً) وهو دكتور في القانون الكنسي، أن "مساعي نشر الإسلام في أوروبا لا يمكن نكرانها كما أن الاحترام المنافق يجب ألا يحول الأنظار عن الخطر المحدق بالهوية الأوروبية".

واوضح غينسفاين، الذي عمل محاضراً لسنوات طويلة في الجامعات الفاتيكانية، أن "الإسلام يفتقر الى مرجعية عليا وهو يضم في بوتقته العديد من التيارات المختلفة والتي تصل حد الصراع في ما بينها مثلما هو الحال مع المتطرفين الذين يستوحون مبادئهم من القرآن رافعين بنادقهم في ساحات الحرب".

واكد أن "الكرسي الرسولي منهمك في توثيق الروابط وتكثيف التواصل وذلك عبر مجلس الحوار بين الأديان".

يذكر أن الأب غينسفاين وهو أستاذ كرسي في مادة القانون الكنسي بجامعة سانتا كروتشي الفاتيكانية في روما كان اختير سكرتيراً لراتسنغر منذ أن كان كاردينالاً في العام 2003.

ويعمل غانسفاين مع البابا الذي لا يفارقه حيث يتقاسم معه اضافة الى خمسة معاونين اخرين، بينهم اربع راهبات ايطاليات، شقة واسعة في الفاتيكان.

 

 

 

 

 

المرشح قردوحي: نعمل لعودة الوحدة

دعا المرشح للانتخابات الفرعية في بيروت محمد رشيد قردوحي الى حضور مهرجان انتخابي يقام الثامنة مساء الاربعاء المقبل في حي فرحات في مستديرة شاتيلا.

وقال في بيان امس انه يعمل "لتقوية الوحدة الوطنية والعودة بالعمل السياسي الى طبيعته اللبنانية".

 

متري إثر لقائه عودة:تجنيب المتن معركة كلام حكيم

استقبل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده امس وزير الخارجية بالوكالة طارق متري وعرض معه الاوضاع.

بعد اللقاء قال متري: "زيارة سيدنا الياس، كالعادة، زيارة محبة ولاخذ البركة وللاستماع الى توجيهاته في عدة قضايا كنسية ووطنية. اطلعت سيادته على بعض القضايا الكنسية والوطنية التي تابعتها خلال اسفاري الاخيرة. كنت في جنيف حيث التقيت مسؤولين في مجلس الكنائس العالمي وألقيت محاضرة، وفي روما حيث امضيت وقتاً طويلاً في لقاء مسؤولين في الفاتيكان على رأسهم وزير الخارجية المونسينيور دومينيك مومبرتي فاطلعت سيدنا على اهم ما دار في احاديثنا هناك في ما يتصل بقضايانا الكنسية لان سيدنا لديه خبرة طويلة في العلاقات الكنسية المسيحية – المسيحية، الارثوذكسية – الكاثوليكية، وبقضايانا الوطنية لان إن كان الكرسي الرسولي او مجلس الكنائس العالمي، كل من ناحيته وعلى طريقته، يهتم بما يجري في لبنان ومتضامن مع اللبنانيين. شاركت في احتفال امسية صلاة كبيرة من اجل لبنان نظمتها جمعية سانت ايجيديو الايطالية وألقيت محاضرة خلالها. اهمية هذه الصلاة انها كانت من اجل المسيحيين اللبنانيين ومن اجل المسلمين بخلاف ما يميل اليه البعض من المتطرفين بأنهم يتضامنون مع المسيحيين ضد المسلمين او في وجه المسلمين. جمعية سانت ايجيديو من اللواتي يرين ان لبنان مهم لان المسلمين والمسيحيين معاً ولان شراكة المسيحيين والمسلمين هي التي صنعت خصائص هذا الوطن، واذا زالت هذه الشراكة ينتهي هذا البلد ولا يعود فيه نكهة، وهذا الكلام قاله رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عندما زار الفاتيكان في المرة الماضية. قال انا كرئيس مجلس وزراء مسلم حريص على دور المسيحيين في لبنان وعلى مشاركتهم الكاملة في الحياة العامة اللبنانية ولا استطيع ان ارى مستقبل لبنان من دون مستقبل الحضور المسيحي فيه لانه اذا ضعف هذا الحضور فقد لبنان معناه وليس فقط نكهته كما يقول البعض. تكلمنا ايضاً في القضايا اللبنانية الحالية دون الدخول في تفاصيل حياتنا السياسية، لا سيدنا يحب الدخول في تفاصيل الحياة السياسية ولا انا، لكننا تحدثنا عن بعض قضايانا اللبنانية في هذه الايام القلقة التي يمر بها لبنان، وانا في كل مرة يجري حوار بيني وبين سيدنا افكر ان لبنان بحاجة الى رجال كبار، رجال يقودون اللبنانيين عوض ان يسودوهم، رجال ينيرون اللبنانيين عوض ان يثيروهم. اليوم نحن في حالة انقسام، هناك اناس يعمقون الانقسام واناس يحدثون انقسامات جديدة وهؤلاء من اقصدهم عندما اقول يثيرون اللبنانيين عوض ان ينيروهم. نحن بحاجة الى اناس يرتفعون فوق الانقسامات. هذا يصح في كل مشكلاتنا السياسية بما فيها المشكلة التي ذكرتها.

• البعض يعتبر ان هناك تهميشاً لدور المسيحيين في لبنان خصوصاً من ناحية التوظيفات والتعيينات، وآخرها في مؤسسة كهرباء لبنان التي جرت فيها توظيفات لم تلحظ المناصفة.

- هذه امور دقيقة لا يُقال فيها كلام دون معرفة تفصيلية لحقيقة ما يجري. هناك وقائع وهناك تصورات والتصورات لسوء الحظ في كل المسائل. لا اتحدث عن موضوع الكهرباء لاني لست مطلعاً عليه، وانا منفتح للاطلاع عليه ومستعد ان اقوم بدوري داخل مجلس الوزراء من اجل تصحيح ما ينبغي تصحيحه. لكن هناك الوقائع وهناك التصورات واحياناً التصورات تعبّر عن مخاوف، عن قلق مشروع، لكن الوقائع ليست دائماً مطابقة للتصورات. لنتأكد اولاً من الوقائع واعتقد اننا عندما نتبادل المعلومات حول الوقائع نستطيع معالجة كل المشاكل معاً. انا اعتقد ان الحكومة اظهرت اكثر من مرة، ولا تزال، استعدادها للاصغاء وللحوار ولتوضيح ما يجب توضيحه ومعالجة ما ينبغي معالجته.

• هل تحدثتم عن الانتخابات الفرعية التي تعكس الاختلافات المسيحية – المسيحية؟

- كلا لم نتحدث عن انتخابات المتن بالتفصيل. كما قلت لا نتكلم في القضايا السياسية التفصيلية. لكن اي مسيحي، اي لبناني يهمه ان لا تتعمق الانقسامات بين اللبنانيين وان لا تحدث انقسامات جديدة ويخشى الكثيرون خاصة ان هناك كلمات من نوع معركة وحرب تستخدم، هناك لغة رمزية تثير المشاعر وتزيد احساس الناس بالقلق على هذا البلد. الانتخابات هي انتخابات ومعروفة الظروف التي اوصلتنا اليها. هناك وزير ونائب شهيد: بيار الجميل، وانا هنا اعطي رأيي، من ابسط المواقف التي درج عليها اللبنانيون هي احترام ذكرى شهدائه وهناك تقاليد لبنانية تراعي التوازنات الدقيقة في البلد، التوازنات ليست فقط بين المسيحيين والمسلمين ولكن التوازنات ايضاً بين المسيحيين وفي المناطق. طبعاً الانتخابات عملية ديموقراطية، لكل حقه في الترشح، لكل حقه في محاولة اقناع الناخبين بجدوى ترشيحه، انا لا اناقش هذا الحق ومن الطبيعي ان تجرى الانتخابات ولكل حقه، ولكن كمواطن اشعر ان الانسان في معركة كهذه يأخذ بعين الاعتبار اننا بصدد ملء مقعد كان لوزير قد قُتل غدراً واسمه بيار الجميل. لذلك كلام صاحب الغبطة البطريرك الماروني والمطارنة الذين انتدبهم للقيام بوساطة يهدف الى تجنيب المتن الشمالي معركة انتخابية واعتقد ان هذا كلام حكيم واعتقد ان فئة واسعة من المسيحيين ومن اللبنانيين تؤيد قوله".

 

لبنان تحت مجهر النخب الاسبانية في مؤتمر بقصر الاسكوريال

غراتسيانو:  لا مؤشرات الى اعادة بناء هيكلية "حزب الله"

بين 23 تموز الجاري و27 منه، اي بعد عام على الحرب اللبنانية – الاسرائيلية وغداة الاعتداء الارهابي الذي استهدف القوة الدولية وألبس اسبانيا الحداد، نظمت "الايام اللبنانية" في اطار المؤتمرات السنوية الصيفية لجامعة مدريد. وتتناول المؤتمرات المنعقدة في مباني القصر التاريخي، الواقع على مسافة 40 كيلومتراً من العاصمة الاسبانية، مسائل مختلفة بدءاً من الجغرافيا السياسية وصولاً الى الأدب في العصور الوسطى. وتخصص هذه الدورات والحلقات الدراسية، التي تليها جلسات نقاش، لطلاب الدكتوراه والنخب الثقافية. أما المؤتمر المخصص للبنان، فنظم بالتعاون مع وزارة الدفاع الاسبانية وحمل عنوان "السلام والأمن في الشرق الأوسط: التزام اسبانيا في لبنان". واللافت ان هذا الالتزام الذي ترجم بمشاركة اسبانيا في عداد القوة الدولية في الجنوب لا زال موضع توافق واسع بين مختلف القوى السياسية الاسبانية، وفق ما أظهرته مداخلات المتحدثين. وبخلاف ما حصل في العراق، فإن الكتيبة الاسبانية تعمل تحت الراية الأممية (وليس الأميركية) وفي اطار مهمة لحفظ السلام. وكان وزير الدفاع الاسباني خوسيه أنطونيو ألونزو افتتح فاعليات المؤتمر في كلمة حيوية، وإن مقتضبة، علل فيها الهدفين الاساسيين للالتزام السياسي والعسكري والديبلوماسي لاسبانيا في لبنان. فأشار الى ان "لبنان يستحق ان ينقذ نظراً الى القيم التي يمثلها، لأنه يجسد تجربة للديموقراطية التعددية النادرة في تلك المنطقة من العالم"، لافتاً الى ان "أمن البلاد اساسي كذلك لاستقرار كل بلاد الحوض المتوسط، ولهذا فهو مصدر قلق واهتمام اوروبيين. والى النقاشات والطاولات المستديرة، تطرق عدد من المسؤولين الاسبان الى كل جوانب المسألة. ومن بين هؤلاء المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية رافاييل ديثكالار ماثاريدو الذي تناول علاقة الأزمة اللبنانية بالأزمات الأخرى التي تعصف بالشرق الأوسط.

بيرييا

الا ان من قدم الصورة الأشمل للأحداث في لبنان كان السفير الاسباني ميغيل بينزو بيرييا في مداخلة استغرقت 90 دقيقة، في اشارة الى معرفته العميقة بالملف.

وشرح بيرييا المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الكبرى في الصراع الذي تعيشه المنطقة، معدداً التواريخ الأبرز للتدخل الاسباني في محاولات التسوية، ومنها مؤتمر مدريد عام 1991، ومؤتمر برشلونة الاورو-متوسطي عام 1995، ومؤتمر فالنسيا عام 2002.

وذكّر بالجهود التي بذلتها بلاده بالتنسيق مع فرنسا والرامية الى فرض وقف للنار في حرب الصيف الماضي، والتي استدعت "رداً غير متوازن" من اسرائيل على عملية "حزب الله". ولفت الى ان اسبانيا كانت دافعت عن التدابير التي جاءات في وقت لاحق في القرار 1701.

وبعدما عدد الأشكال المختلفة للمساعدات التي تقدمها اسبانيا للبنان، تحدث بيرييا عن الجهود الحالية لحل الأزمة، متوقفاً عند نقطتين اساسيتين: من المهم بالنسبة الى بلاده الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستقراره، الا ان غض النظر عن تأثيرات الدور السوري في البلاد غير واقعي. كيف يمكن ربط سوريا بجهود التسوية من دون التوافق على القسم الأول من المعادلة؟ "كل المسألة هنا"، على قول السفير، الذي تحدث ايضاً عن ضرورة ايجاد عمل اوروبي جماعي في هذا المجال.

 غراتسيانو

بدوره، شرح قائد القوة الدولية المعززة في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو طبيعة المهمات الموكلة الى القوة المتعددة الجنسية، وطرق عملها وقواعد الاشتباك لديها والمشاكل التي تواجهها. واذ شدد على ان القوة المؤلفة من 13700 جندي من 30 دولة عملت في لبنان تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، أكد ضرورة توافق القوى اللبنانية في شأن مهمات "اليونيفيل".

ولفت الى ان لا صلاحية لـ"اليونيفل" للعمل على الحدود اللبنانية – السورية، رغم انها قدمت الدعم لفريقين دوليين تقنيين رفعا تقريراً وتوصيات الى الأمم المتحدة، لمحا فيها الى ضرورة تحسين أنظمة المراقبة الحدودية.

وشدد على ان نزع سلاح "حزب الله" ليس من اختصاص اليونيفيل، بل يتعلق بـ"مسار سياسي لبناني داخلي". وقال انه منذ انتهاء الحرب، لم ينشر الحزب اي مظاهر مسلحة داخل منطقة عمل القوة الدولية، معتبراً ان "لا مؤشرات الى اعادة بناء هيكلية الحزب العسكرية في منطقة جنوب الليطاني.

الا انه اوضح ان الحزب يشكل جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي في المنطقة، وينال تأييداً واسعاً بين السكان".

أما في ما يتعلق بالهجمات التي استهدفت القوة الدولية أخيراً، فوضعها في اطار "خطة" لاشاعة أجواء عدم الاستقرار في جنوب لبنان وللتشكيك في تنفيذ القرار 1701 وربما للتسبب بحرب لبنانية - اسرائيلية جديدة.

خوري

وألقى النائب السابق غطاس خوري كلمة تحدث فيها عن وجود "قاعدة مشتركة للتفاهم بين القوى اللبنانية السياسية منذ ربيع 2006، وهي ثمرة حوار وطني أسفر عن التوافق على: انشاء محكمة دولية تنظر في قضايا الاغتيالات والاعتداءات السياسية على لبنان، واقامة علاقات ديبلوماسية مع سوريا وترسيم الحدود بين البلدين، بما في ذلك مزارع شبعا، وحظر السلاح خارج المخيمات الفلسطينية، على ان نزع سلاح "حزب الله" لا يمكن ان يتم الا في اطار مسار سياسي. إلا ان التوافق على هذه النقاط ذهب أدراج الرياح مع حرب صيف 2006 التي شنت من دون علم السلطات اللبنانية (...). ان يعلن "حزب الله" نصراً الهياً فهذا مقبول، ولكن ما ليس مقبولاً هو ان يدعي الرئيس السوري هذا الانتصار لنفسه، ذاهباً الى حد اتهام الملوك والزعماء العرب بأنهم أنصاف الرجال. الأمر الأكيد هو ان لبنان لم يربح الحرب التي أرجعته عقودا الى الخلف. فالحصيلة البشرية والاقتصادية كانت كارثية، وما ان انتهى العدوان، حتى ركز "حزب الله" عمله على الجبهة الداخلية بهدف تقويض الحكومة الشرعية للرئيس فؤاد السنيورة".

يشوعي

وتحدث عميد كلية الاقتصاد في جامعة سيدة اللويزة ايلي يشوعي عن الحالة الاقتصادية في لبنان في ضوء القرارات المتخذة في مؤتمري استوكهولم وباريس 3 حول لبنان وخطة الاصلاحات الحكومية. واذ رأى ان "البلاد تسير على السكة الصحيحة"، حذر من "التكاليف المؤجلة والتي ستثقل الأجيال المقبلة". وحض على ادراج بند الاصلاح الاقتصادي في أولويات الحوار السياسي الوطني.

غريب

بدوره تناول الزميل في صحيفة "لوريان لو جور" عيسى غريب جهود الحكومة في حل الأزمة الراهنة. ورأى ان "لبنان في حاجة الى صيغة توافق جديدة بين أبنائه، الذين بات عليهم ايضاً الاتفاق ليس على الهوية ورسالة البلاد فحسب، بل ايضاً على سبل التعايش بسلام". ولفت الى انه "في ظل الفوضى القانونية والمؤسساتية التي تشهدها البلاد، وحدها مؤسسة الجيش صامدة اليوم، وتحظى باحترام الجميع". الا انه حذر من ان "استمرار الازمة وقيام حكومتين سيؤدي الى صعوبات قد تقسم المؤسسة العسكرية".

 

استقبل السفير السوداني وبعلبكي وكرم

السبع: نأمل في حلحلة معركة المتن لأن الجميع خاسرون من تداعياتها

استقبل وزير الداخلية والبلديات حسن السبع في مكتبه امس، نقيبي الصحافة والمحررين محمد بعلبكي وملحم كرم. وبعد اللقاء، ادلى بعلبكي وكرم بتصريح مشترك قالا فيه: "بحثنا مع الوزير السبع في شؤون الصحافة وعلاقتها بوزارة الداخلية، وراجعناه في مطالب للصحافيين كان الوزير مستجيباً لها. كما طرحنا مع الوزير اموراً تتعلق بالشأن العام، فقال ان الشؤون السياسية لم تحقق تقدماً، واننا بعد سان – كلو لا نزال كما كنا قبله اي ان المواقف لم تتغير. الا ان الآمال المعقودة على الوزير كوشنير لا تزال قائمة، لكن صعوبات تواجه تحقيقها. واعتبر ان هذه الصعوبات هي اليوم في الساحة المسيحية على الخصوص، فما يجري في المتن يسبب ارباكاً علينا ان ننتصر عليه، واننا نأمل حلحلة في معركة المتن تخفف من تأثيراتها السلبية لان لها مدلولاً مهماً ولان الجميع خاسرون من مضاعفاتها. وهناك مواقف يتمسك بها بعض الافرقاء، بينما المطلوب ازالة التشنج، لان ما عمله اللبنانيون حتى الآن، كان عملاً بناءً. ويرى الوزير السبع ان المغتربين اللبنانيين يقفون بجانبنا، ونتلقى كل يوم اتصالات تطالبنا بأن نسهل لهم المناخات حتى يعودوا الى لبنان لان عودتهم تساعد على تحسين الاوضاع. وعندما تسلم الحالة الاقتصادية يتعافى الوضع كلياً، ومطلوب منا ان نعيد دواليب الاقتصاد الى الدوران. والمغتربون جاهزون في هذا المجال ومستعدون لاي بذل ولاي مساعدة، وهو ما نباركه ونشكرهم عليه. الا ان علينا ان نعمل جميعاً، ونعني بذلك كل الافرقاء لازالة مناخات الارباك وتحقيق حلحلة للوضع تؤدي الى العافية، فلا يجوز ان نبحث في خاسر او رابح، لان الكل خاسرون اذا لم ينتصر الوطن ولم تكتمل عافيته. واللبنانيون هم الذين يدفعون الثمن، وذلك بالبدل الغالي، واملنا ان نرتاح من هذا الجو الذي لا ينشئ الا ألماً عند الجميع، وهو ألم نعانيه كلنا. فالذين يتصلون بنا من المغتربين ويقولون لنا انهوا الوضع المأزوم ونحن بجانبكم لاعادة لبنان الى وضعه المتعافي الذي يستحقه اللبنانيون، كثيرون. ومطلوب منا جميعاً حكومة وسياسيين ومواطنين، ان نتدارك وضع المغتربين ونوفر لهم مناخات العودة في ظل سلام وامن، قبل ان يتحكم فيهم اليأس اذا لم تتحقق عافية لبنان الوطن لكل ابنائه". وشكر بعلبكي وكرم للوزير السبع "تعاونه مع نقابتي الصحافة والمحررين وتفهمه لقضايا الصحافيين ومطالبهم". كما استقبل السبع سفير السودان جمال محمد ابرهيم، وبحث معه في الشؤون الثنائية والعلاقات بين البلدين واوضاع الرعايا السودانيين في لبنان.

 

دكاش أطلع بري على مبادرته:المساعي لم تتعثّر وإن بَدَت صعبة

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري امس في مكتبه في عين التينة النائب بيار دكاش الذي وصف الاجتماع بانه "كان جيدا على جاري العادة". وافاد بانه اطلع بري على "المبادرة التي استمر فيها من اجل تجنب معركة المتن الشمالي لاسباب عدة ليست خافية على احد. وقد لمست منه كل الاهتمام وتبادلنا الآراء والافكار. ونأمل في ان نصل في نهاية المطاف الى الحل المنشود الذي يطمئن كل اللبنانيين وخصوصا المتنيين الاحباء".

سئل: ما هو الموقف الواضح لبري من موضوع الانتخابات النيابية الفرعية؟، فأجاب: "ليس بيار دكاش من يقول ما هو موقف الرئيس بري. فموقفه يعلنه بنفسه. طبعا لا نقول كل الاشياء باعتبار اننا أتينا لاستشارة الرئيس بري ولاطلاعه على ما اقوم به، وهو واجبي حيال رئيس المجلس وانا عضو في في البرلمان".

وهل لا يزال في الامكان حصول توافق في المتن بعد المواقف السياسية المتشنجة؟ أجاب: "لا نزال نعيش في النظام الديموقراطي البرلماني الحر. لذلك، تصب المواقف المتشنجة التي نسمعها من هذا الفريق او ذاك في خانة الديموقراطية التي نفاخر بأننا نمارسها ونأمل في ان نمارسها على اصولها. لذلك، اقول ببساطة ان المساعي لم تتعثر بعد، وان بدت صعبة. سنصل في النهاية بمشورة الكبار الذين يعرفون المهالك التي يمكن ان تؤدي اليها هذه الانتخابات، الى الطريق السوي وتاليا الى الحل المرتقب". وسئل: ما هي العقد الاساسية التي تحول دون هذا التوافق؟، أجاب: "وما اكثرها. ولكن في المقابل هناك ايضا مجالات للحل. لذا، ففريق منا يتكلم على خيوط وكوة صغيرة مفتوحة، وآخر يقول ان اليد ممدودة مما يدل على لا قطيعة، وفي إمكاننا دائما ان نصل الى الحلول".

 

عون يفتتح معركة المتن بعنوان "سوريّا تركت لبنان"والجميّل بعنوان السيادة والاستقلال والمرّ يطلب التأجيل

المستقبل - السبت 28 تموز 2007 - عاد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى بيروت، ليؤكد بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة أن "الحلّ هو بين أيدي اللبنانيين"، لافتاً إلى أنه "لم يكن شخصاً يحمل عصا سحرية أو مشروعاً لتتوقف الأزمة".

وامتدّت يد التخريب إلى منزل واستراحة للرئيس الشهيد رفيق الحريري في بلدة قعقعية الصنوبر ـ قضاء الزهراني مساء أول من أمس، وعاثت تحطيماً في محتوياتهما من أثاث وإنارة وأبواب وملحقات. وأجرت النائب بهية الحريري اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أبدى اهتماماً كبيراً بالأمر وأوعز إلى الجهات القضائية لإجراء التحقيقات اللازمة، والتي عاينت مكان الحادثة وباشرت تحقيقاتها، كما اتصلت للغاية نفسها برئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري. واعتبر النائب سعد الحريري خلال استقباله مساء أمس في قريطم وفداً من عائلات بيروت يتقدّمهم عدد كبير من أفراد عائلة آل عيدو، أن ما تعرّض له منزل الرئيس الشهيد من تخريب وتكسير كان بمثابة رسالة موجهة إلينا، وقد تبلغناها وسنردّ عليها بالإصرار على إكمال مسيرة الرئيس الشهيد بالممارسة الديموقراطية والعمل لتطوير وتحسين مستوى عيش الناس وتعليم الشباب ليحمل سلاح المعرفة والتقدم، وليس عن طريق الحقد وردّات الفعل.

كوشنير

وزير الخارجية الفرنسي الذي ينهي مهمته في لبنان غداً الأحد بعد أن يلتقي مختلف القيادات السياسية في إطار استكمال المسعى الفرنسي الهادف إلى حلّ الأزمة اللبنانية، استهلّ زيارته بلقاء مع الرئيس السنيورة في السرايا الكبيرة أعقبه بمؤتمر صحافي أمل خلاله "من كلّ الأطراف الخروج بحلّ للبنان يقبله العالم بأسره لأن هذا الحلّ سيكون لبنانياً، وبالتالي يقبله الجيران وتحديداً الجيران"

وقال إن "على جميع اللبنانيين وجميع الطوائف وبالتأكيد التأثيرات الخارجية، تقديم حلّ في الانتخابات المقبلة". وأشار إلى انه "سيلتقي كلّ الشخصيات التي اجتمعت في سان كلو"، معرباً عن "أمله لقاء قيادات الصف الأول(..)".

ومن السرايا الحكومية، انتقل كوشنير إلى عين التينة حيث التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حضور الموفد الفرنسي جان كلود كوسران والسفير برنار إيمييه، وقد أولم رئيس المجلس على شرف الوزير الفرنسي والوفد المرافق، وتناول البحث خلال العشاء التطورات الراهنة والمبادرة الفرنسية.

بالتزامن، أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسي دني سيمونو ان "الوزير (كوشنير) مستعد لمواكبة الحوار السياسي بين مختلف الفرقاء، ومستعد لمواصلة ذلك". وقال "بكل تأكيد، ان القرارات التي يجب ان تتخذ مناطة بالفرقاء اللبنانيين أنفسهم، ودورنا هو التسهيل"، معتبراً "اننا لم نصل إلى فشل وجمود وطريق مسدود(..)".

وأمس، تلقى الرئيس السنيورة اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط، تمّ خلاله بحث الأوضاع المحيطة بلبنان والمنطقة، وذلك في إطار المساعي التي تبذلها الجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسى بهدف حلّ الأزمة اللبنانية والتي تتقاطع بدورها مع المساعي الفرنسية في هذا المجال. كما تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير جرى خلاله عرض الأوضاع العامة المتعلقة بلبنان والمنطقة وآخر الاتصالات على هذا المستوى، وتمّ خلال الاتصال الاتفاق على البقاء على تواصل.

في هذه الأثناء، أكدت مديرة مكتب مصر والمشرق العربي في وزارة الخارجية الاميركية جينا ونستانلي ان "واشنطن لن تدعم انتخاب رئيس لبناني لديه علاقات مع مجموعات إرهابية أو ارتباطات بدول خارجية". وأضافت في حديث إلى "وكالة الأنباء الكويتية" ان "الإدارة الاميركية تدرك صعوبة إحداث اختراق في جدار الأزمة السياسية اللبنانية، ولم تكن لديها بالأصل توقعات عالية للمبادرة الفرنسية، لكنها خطوة إلى الأمام".

ورأت أن "عدم التوصل إلى مخرج على الرغم من الجهود العربية والدولية، يعود إلى ان بعض الأطراف ليس جاهزاً كفاية لإجراء تسوية"، مؤكدة ان واشنطن "لا تحبّذ الحوار مع طهران أو دمشق حول لبنان، وعلى هاتين العاصمتين التزام القرارات الدولية فقط، واحترام استقلال لبنان وسيادته(..)".

فرعية المتن

وسط هذه الأجواء، ومع استمرار الجهود التي تبذلها الكنيسة المارونية لتجنيب دائرة المتن الشمالي معركة انتخابية وتزكية الرئيس أمين الجميّل، زار الاساقفة رولان ابو جودة وبولس مطر وسمير مظلوم الرابية أمس، حيث التقوا رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي واصل خلال لقاء شعبي مع الناخبين المتنيين حملته على الحكومة والأكثرية النيابية متذرعاً بمقولة "حماية حقوق المسيحيين من التهميش". واعتبر عون انه "لم يعد هناك شيعة ومسيحيون يمثلون، فأصبح الحكم أحادياً ويبعد جميع الناس عن المشاركة في السلطة".

وأكد أن "أيّ تسوية سوف تحصل يجب أن تصحح الوضع الأساسي الدستوري"، لافتاً إلى ان "على الذي يريد ان يربح المعركة ان تصحّح علاقته مع الناس، وأن لا يهاجم العماد عون، وأن يعيد النظر بسياسته المرفوضة، فهناك كرامة لا تشترى بالمال السياسي، وأن تكون تصرفاته منسجمة بين أقواله وأفعاله". وقال "المتنيون يعيدون النظر بموقفهم السياسي وأنا أعيد النظر بموقفي عندما يتصلح الموقف السياسي، ويكون هناك شجاعة والتزام، وإلا نحن مستمرون في المعركة". وتابع "القضية مرفوعة امام مجلس شورى الدولة، ليتفضلوا وينظروا بها وفق القوانين والأعراف، وإلا فموعدنا الأحد في 5 آب"، مؤكداً ان "معركتنا ليست ضد شخص، لكن مع ملف سياسي يتعلق بالذين يتجاوزون صلاحيات رئيس الجمهورية ويهمّشون الوضع المسيحي، والرئيس الجميّل واحد منهم أو يستخدمونه". ودعا إلى "عدم المتاجرة بالموضوع السوري لأن سوريا تركت لبنان"، محملاً الحكومة "مسؤولية أي تضعضع يصير ضد المجتمع اللبناني في ما يتعلق بالعلاقات مع سوريا(..)".

الجميل

في المقابل، أكد مرشح حزب "الكتائب" وقوى الرابع عشر من آذار الرئيس أمين الجميل ان "يدنا لا تزال ممدودة للوفاق على الرغم من جهوزيتنا لأي معركة تفرض علينا". وقال "هناك أكثر من ساع يحاول الوصول إلى نتيجة، ولكن في الوقت نفسه نحن نستعد للاستحقاق الانتخابي بكل قوة وايمان وتصميم وبدعم من القيادات الوطنية، ولدي شعور بأن أبناء المتن متفهمون لأهمية هذا الاستحقاق، فهناك بلد يتعذب ويواجه كل المخاطر وكل التهديدات، فيقتضي النضال لأجله". ورأى ان "كل الاستحقاقات في لبنان مترابطة مع بعضها البعض أكان في موضوع الحكومة أو استحقاق انتخابات المتن أو الانتخابات الرئاسية". واعتبر ان "لبنان اليوم يخوض معركة واضحة من أجل المحافظة على سيادته واستقلاله وقراره الحر ونظامه البرلماني"، مؤكدا ان "هناك مسلمات وثوابت نصر عليها. كل هذه الاستحقاقات نخوضها للدفاع عن هذه الثوابت(..)".

المرّ

وفي سياق متصل، دعا عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال المرّ الحكومة إلى ان "تبادر إلى تأجيل الانتخابات الفرعية لثلاثة أو أربعة أشهر، وأن تأخذ في الاعتبار الاشكالات القانونية والدستورية التي تشوبها، خصوصاً في المتن الشمالي".

وقال في حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" "كان عليهم ان يتمهلوا قليلاً، وكان لديهم الامكانية لذلك، ولولا استشهاد النائب وليد عيدو لما كانوا دعوا إلى انتخابات". وقال ان "مسألة التوافق أصبحت في يد المطارنة الموارنة، وأنا أضع نفسي بتصرّف البطريرك صفير لتجنيب الساحة المسيحية المزيد من المعارك"، مشيراً إلى ان "الباب مفتوح، ويمكن للحكومة ان تفكر بالملاحظات والاشكالات التي تحدّثت عنها، فتعيد حساباتها وتقدم على مبادرة بتأجيل الانتخابات بدلاً من استقدام الجيش من نهر البارد لتزجّ به في الانتخابات الفرعية(..)".

جعجع

وفي المواقف، جدّد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع دعوته "لتجنيب المتن هذه المعركة الانتخابية وتزكية ترشيح الرئيس أمين الجميل"، معتبرا ان "هذه المعركة لن تغير في موازين القوى لأنها انتخابات فرعية، إنما نأخذ في الاعتبار ان شاغل هذا المقعد مات اغتيالاً". وقال "اذا أردنا فعلا الحفاظ على صلاحيات الرئاسة الأولى، علينا أن لا نتلهى بانتخابات فرعية في المتن وأن نتوجه إلى انتخابات رئاسية لاسترجاع هذه الصلاحيات".

عيتاني

أما في بيروت، فقد أكد مرشح "تيار المستقبل" محمد الأمين عيتاني اثر لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة "اننا نخوض معركة استعادة مقعد شهيد سقط لنا في ساحات بيروت"، متوقعاً "ان تكون المشاركة فعالة وأن تكون المعركة ديموقراطية ويشارك فيها جميع أهل بيروت من كل الأطياف والطوائف(..)".

"البارد"

ميدانياً، وفيما يستعد الجيش اللبناني للاحتفال بعيده في الأول من آب المقبل، بدأت المعطيات الميدانية تؤشر إلى أن معركة "نهر البارد" شارفت نهايتها. فقد واصلت وحدات الجيش تقدمها باتجاه البقعة الأخيرة التي تسيطر عليها عناصر عصابة "فتح الاسلام" الإرهابية، حيث دارت معارك ضارية في المربع الصغير الذي باتوا محاصرين فيه من مختلف الجهات، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية وشهدت عمليات اقتحام من منزل إلى منزل.

وسيطرت وحدات الجيش أمس على نحو 15 مبنى جديداً ورفعت الأعلام اللبنانية عليها، وتمكنت من التقدم إلى عمق حي سعسع حيث بلغت سوق الخضار في المخيم القديم الذي يفصل الحي إلى قسمين كما يصل الطريق الرئيسية للمخيم بالواجهة البحرية، كما عثرت على مزيد من مخابئ الأسلحة ومستودعاتها، وأهمها مخبأ مجهز بكاميرات مراقبة ويحوي كميات من الأسلحة والصواعق والتجهيزات ومناظير الرؤية الليلية يعتقد انه كان مقر قيادة وغرفة عمليات لشاكر العبسي أو احد معاونيه في الأيام الأخيرة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط لبناني قوله ان مقاومة عناصر العصابة "تراجعت إلى حد كبير في الساعات الـ48 الأخيرة".

 

المكتب الاعلامي للوزير فتفت يعلق على ماجاء في تلفزيون المنار: انه امر معيب ودليل على المستوى المنحدر الذي وصل اليه هذا التلفزيون ومن يقف خلفه

 قوى 14 آذار - 2007 / 7 / 27

 بثت قناة المنار التابعة لحزب الله هذا المساء في نشرتها الاخبارية تقريرا ادعت فيه انها تكشف سراً من الاسرار، لتقول ان احد الوزراء اقترح اثناء فترة العدوان الاسرائيلي على لبنان ، نقل النازحين من العاصمة الى منطقة الشمال وان هذا الموضوع طرح في احدى جلسات مجلس الوزراء، وان احتمال نقل النازحين بالقوة طرح عبر سؤال على وزير الداخلية بالوكالة انذاك احمد فتت.

لذلك يهم المكتب الاعلامي للوزير احمد فتفت ان يوضح للراي العام، انه اثناء فترة العدوان وتزايد اعداد النازحين من اهلنا في بيروت والمناطق اللبنانية الذين فتحت لهم كل الابواب والقلوب طرح في مجلس الو زراء فكرة تامين المزيد من الاماكن لايواء اهلنا النازحين بعد ان غصت المدارس بهم واخذ بعض العائلات يفترشون الساحات العامة والحدائق ومن ضمن الافكار نوقشت فكرة فتح المدارس في منطقة الشمال لايواء من يرغب من النازحين في حال استمر العدوان واستمر تدفق المهجرين وذلك من باب التفكير برعايتهم وتامين الاماكن المناسبة لهم لكي لا يبقوا في الساحات العامة والحدائق وهذه الفكرة كانت مدار تفكير ومعرفة كل القيادات وبشكل علني وقد طرح الامر يومها على رئيس مجلس النواب نبيه بري من قبل نواب الشمال كبادرة تضامن مع اهلنا في الجنوب ومن باب ابداء الاستعداد للمساهمة في مواجهة اثار العدوان. لكن ان يأتي تلفزيون المنار لكي يعرض الامر انه طرح من قبيل المؤامرة على النازحين، فانه امر معيب ومقزز للنفس وهو يكشف عن مدى الافلاس الذي وصل اليه تلفزيون المنار والجهات التي تديره. وازاء هذا الانحدار المخيف في المستوى لا يسعنا الا القول لتلفزيون المنار ومن يزوده بالتوجيهات: ان لم تستح يا تلفزيون المنار فافعل ما شئت .

 

آخر المؤسسات المستهدفة : ألقضاء !!!

(بقلم المحامي لوسيان عون )

على خط الانتخابات الفرعية المزمع اجراؤها في المتن وبيروت ، نار تستعر تحت  الرماد ، يتخللها تجهيز واستعدادات  على كافة الميادين والمستويات من قبل الاطراف المعنيين ، و"كوز" تموز تغلي فيه الصراعات بين الموالاة والمعارضة ، وكأن المنازلة " الرئاسية " كتب أن يكون المتن تحديداً ساحة لها ، وشد الكباش بين " المرشحين " الاوفر حظاً ربما لرئاسة الجمهورية شاء الارهاب أن يجعل من قضاء المتن مسرحاً له ، لكن هذه المرة حسماً للخيارات أن يكون مقعد نيابي هو الركيزة والهدف ، وشعار " يا قاتل يا مقتول " هو العنوان لتلك المعركة  " الجهنمية " التي  قدَر للمسيحيين – دون سواهم – مرة أخرى   أن يشهدوا فصولها الدراماتيكية نظراً لشدة المنافسة من جهة وقوة درجة التشنج الواقعة بين القادة المسيحيين وبالتالي بين القواعد التي تنتمي اليهم ، ومن جهة أخرى لمدى انعكاس النتائج  التي ستؤول اليها المعركة ، وهي بطبيعة الحال ستعود الى كلي فرقي الصراع الاساسي تضاعف فرص كسب المقعد الرئاسي للفائز فيها مقابل  خسارة فادحة على مستوى حزبي  وشعبي وقيادي للخاسر تبعاً للعنوان الذي اتسمت به المعركة بحيث  ستنتهي لعبة الكباش بخاسر ورابح ، انما اليوم على مستوى الوطن ككل وليس فقط على مستوى القضاء .

واذا كانت فرص التوافق على هذا الصعيد قد باتت شبه معدومة وفق آراء عدد من القيادات والمراقبين ، فان أخطر ما يمكن أن يلحق به خسارة فادحة هو القضاء بحال أتت أية تسوية سياسية عبر استصدار أي قرار قضائي عن طريق الضغط عليه ، بتوافق ليكون مخرجاً  بعدما سرت شائعات نشرتها بعض الصحف عن امكانية أن يكون استصدار قرار صادر عن مجلس شورى الدولة بمثابة تسوية ترضي فريقي الصراع حقناً للصراع والتنافس غير الديمقراطي الذي لن تحمد عقباه خاصة على صعيد ضرب التوافق المسيحي – المسيحي ما قد يتسبب بمزيد من الاحباط والهجرة والنزيف الداخلي الذي تعالت الاصوات مؤخراً لدرئه وتحاشيه .

واذا كان القضاء والجيش اليوم مؤسستان منزهتان عن الصراعات السياسية  وهما باقيان دعائم ثابتة لتأسيس  أي سلطة بديلة في المستقبل بعدما انهارت معظم المؤسسات عملياً سواء عن طريق اقصاء أو تهميش بعضها ، أم عن طريق اقصاء البعض الآخر ، أم اقفال أبواب الاخرى وتعطيل دورها ، فان ابقاء  القضاء بعيداً عن يد التسييس والتلاعب والفرض والاكراه والضغوط لهو واجب وطني مقدس يفرض قطع اليد التي تمتد اليه لكون البعض يصبو الى زجّه في اللعبة السياسية وجعله احدى أدواتها وجسر عبور الى مصالح شخصية ضيقة ، من هذا المنطلق ، يبقى صون القضاء وعدم التضحية به أقل خسارة من معركة في المتتن بحال فرضت على الجميع كما يجري اليوم ، وان لم يكن غير القضاء وسيلةً  لارساء صيغة توافقية بين الاطراف المعنيين، فلتكن المعركة ، وليمارس كل مرشح حقه ودوره ، وليمارس أيضاً كل ناخب واجبه، وليترجم أكل قناعاته ولـتأتي صناديق الاقتراع بآخر حصيلة من النتائج ، ولتفرز خيارات جديدة لشعبي بيروت والمتن ، وليعرف الجميع مدى شعبية كل من القوى السياسية المتصارعة  الموالية والمعارضة بعد سنتين مريرتين من المتغيرات ومن تبدل للاحلاف والمواقف ، ومن حرب مدمرة أكلت الاخضر واليابس ، ومن سيل من المواقف التي أربكت الساحة السياسية الداخلية فتعطلت عجلة الدورة الاقتصادية وأدخلت لبنان في بازارات كان لبنان بغنى عنها .

ألجميع يترقب ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات في كل من بيروت والمتن ، وليفز من يفز ، وليخسر من يخسر ،وان كانت النتائج تنحصر في مقعدين نيابيين شاغرين للسنتين المقبلتين ،فان لا أحد ينكر أن لمعركة المتن الفرعية تداعيات كبيرة نظراً لما ستحمله فصولها ونتائجها من هزائم للبعض ستنزل كالصاعقة على مستقبلها السياسي على المدى المنظور نظراً لكون المنافسة ليست بين مرشحين عاديين بل بين تيار له ثقل سياسي له مرشح بارز لرئاسة الجمهورية ، وحزب عريق في عرينه له مرشح أيضاً للرئاسة ، بالعربي الفصيح ، وباختصار شديد : انها معركة كسر عضم بين العماد ميشال عون والشيخ أمين الجميل !

من سيطيح بمن سياسياً من قبل الاثنين ، ومن سيتقدم  كيلومترات على الآخر باتجاه  قصر بعبدا ؟

في 5 آب طريق ستشقها الاكثرية المتنية وتغطيها بالسجاد الاحمر بين الرابيه وبعبدا أو بين بكفيا وبعيدا ......

فهل تأت تسوية ما بغير طريق القضاء أم يكون هذا الاخير كبش محرقة لحفظ ماء وجه تداركاً للاسوأ والاخطر ؟

 

قوى فاعلة في المعارضة تريد إبقاء المساعي الفرنسية استجابة لرغبتي دمشق وطهران

كوشنير في بيروت يسعى إلى اختراق وإنتخابات المتن أمام احتمال التأجيل

بيروت - الحياة - 28/07/07//

يحاول وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي وصل إلى بيروت ليل أمس، في زيارته الثانية للبنان منذ تعيينه في منصبه، أن يعيد الاعتبار إلى الأجواء التي انتهى إليها مؤتمر الحوار اللبناني لقيادات من الصف الثاني في سان كلو. وسيسعى الوزير إلى ان يؤسس لمعاودة الحوار من خلال قيادات من الصف الأول، للتفاهم على آلية تربط تشكيل حكومة وحدة وطنية بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها. في الوقت ذاته، لم يقفل الباب كلياً في وجه الجهود الرامية إلى تجنيب دائرة المتن الشمالي المزيد من الانقسامات السياسية الحادة، نتيجة المنافسة الدامية بين «التيار الوطني الحر» بزعامة العماد ميشال عون والرئيس الأعلى لحزب «الكتائب» الرئيس السابق أمين الجميل، وذلك عبر التوافق على تأجيل الانتخاب الفرعي في تلك الدائرة بقرار يصدره مجلس شورى الدولة.

وتوجه كوشنير فور وصوله الى لقاء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ومن ثم رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي أقام مأدبة عشاء تكريماً له. وينتظر ان يلتقي كوشنير مجدداً اليوم بري وكل القيادات التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني الأول في مبنى البرلمان اللبناني، بمن فيهم الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، إلا إذا حالت الظروف الأمنية للأخير دون هذا اللقاء واستعيض عنه باجتماع مع مندوبين عنه.

وينهي كوشنير زيارته بعد ظهر غد الأحد، بعد غداء عمل دعا اليه جميع أطراف الحوار من قيادات الصف الأول، ويتوجه الى القاهرة، للقاء نظيريه السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري أحمد أبو الغيط والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وعلم ان بري قد يعتذر عن حضور المأدبة التي ستقام في السفارة الفرنسية، وسينضم اليه نصرالله للأسباب الأمنية ذاتها، لكنهما سينتدبان من يمثلهما في الغداء الذي يعقبه مؤتمر صحافي يعقده الوزير الفرنسي.

وفي هذا السياق علمت «الحياة» من مصادر في الموالاة والمعارضة ان كوشنير سيكون أمام مهمة صعبة، ليس للحفاظ على حد أدنى من الأجواء المترتبة على لقاء سان كلو فحسب، وإنما ايضاً للتوفيق بين الفريقين المتنازعين، في ظل التباعد في المواقف بسبب إصرار الأكثرية على التلازم بين تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات الرئاسة الأولى في موعدها. وإذ أكدت ان لا مصلحة للأطراف اللبنانيين في إيصال مهمة كوشنير الى طريق مسدود، أسوة بالصعوبات التي كان واجهها عمرو موسى، قالت ان قوى فاعلة في المعارضة ستحاول ان تبقي التواصل الفرنسي مع الأزمة اللبنانية استجابة لرغبتي طهران ودمشق اللتين تحتاجان الآن الى دور باريس في ملفات اقليمية ودولية، تعنيهما مباشرة. وأشارت الى وجود تمايز داخل المعارضة، إذ ان بعض أطرافها على رغم انها ليست اساسية – لا تقف ضد الربط بين الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية، لكنها تتريث في تحديد موقفها بذريعة ان الأكثرية لا تبدي مرونة في تعاطيها مع المشكلات التي ما زالت عالقة في الملف اللبناني.

الانتخابات الفرعية

وبالعودة الى الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي لملء المقعد الذي شغر باغتيال الوزير والنائب بيار الجميل، فإن المطارنة الموارنة، رولان أبو جودة وبولس مطر وسمير مظلوم الذين جالوا امس على الجميل وعون، وانتقلوا الى الديمان لاطلاع البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير على نتائج مساعيهم لدفع الأمور في اتجاه التوافق في المتن، لم يشعروا من خلال كل لقاءاتهم واتصالاتهم بأن الأبواب أوصدت في وجه التوصل الى تسوية. وفي هذا السياق، قالت مصادر متنية لـ «الحياة» ان التسوية الوحيدة باتت مفتوحة على قرار بتأجيل الانتخابات، يصدر عن مجلس شورى الدولة، بذريعة ان دعوة الهيئات الناخبة في هذه الدائرة لانتخاب خلف للنائب الجميل لم توجه بحسب الأصول القانونية المنصوص عليها في الدستور، أي ضمن مهلة الستين يوماً من اغتيال النائب الجميل، بخلاف الدعوة التي وجهت الى الهيئات الناخبة في دائرة بيروت الثانية، لانتخاب خلف للنائب وليد عيدو.

وأكدت هذه المصادر ان التركيز على تأجيل الانتخاب المقرر في 5 آب (اغسطس) المقبل، يعود الى عدم توصل المطارنة الموارنة الى تفاهم سياسي يبادر على أساسه عون الى سحب مرشحه المنافس للجميل، ليفوز الأخير بما يشبه التزكية، اذا لم ينسحب المرشح الثالث. واعتبرت ان عون طرح مجموعة من الشروط السياسية على الجميل، كأنه يطلب منه الانسحاب من قوى 14 آذار والانضمام الى صفوف المعارضة، وهذا ما يرفضه الرئيس الأعلى لـ «الكتائب».

وتحدث عون امس امام محازبيه المتنيين بلهجة حادة وقاسية، غمز فيها من قناة الجميل. وقال: «وحدكم تكسرون تعسف الحكومة وتسقطون لا شرعيتها وتقهرون المال السياسي في المتن الذي سيكون الموقع الرائد في تحرير لبنان من أمراض المجتمع اللبناني، وستكونون مجلس الشورى الشعبي الذي نطعن بواسطته في قرارات مجلس الشورى الذي هو أداة في يد الحكومة». لكنه أبقى الباب مفتوحاً، عندما خاطب مجلس شورى الدولة بقوله: «أمامه طعن فليتفضل وينظر فيه، وإلا الموعد معكم سيكون في 5 آب

 

بيان صادر عن هيئة المتن في التيار الوطني الحر 

  28 تموز 2007 

أسفت هيئة المتن في التيار الوطني الحر- لجنة الإعلام أن ينحدر مستوى لغة رئيس الجمهورية السابق والرئيس الأعلى لحزب الكتائب وسليل العائلة العريقة المرشح أمين الجميل إلى هذا الدرك، من أجل اكتساب بضعة أصوات في محاولة لملء مقعد نيابي شاغر.  فهو إذ راح يُرغي ويُزبد اليوم ويكرر معزوفة الاتهامات التي دأبت الأكثرية الوهمية على إلصاقها زوراً بالعماد عون، وأسخفها انتماؤه إلى المحور السوري- الإيراني، لا لزوم لتذكير الرأي العالم اللبناني، وخصوصاً المتني، مَن الذي أرغت وأزبدت طريق بيروت - دمشق بزياراته المتكررة للعاصمة السورية، ومحاولاته المستميتة قبل "ليلة الكونياك" الشهيرة تلك في القصر الجمهوري في 22- 23 أيلول 1988 للتمديد لنفسه سنتين، وإحداث فراغ في سدة الرئاسة الأولى وإلقاء كرة النار بين يدي العماد عون.

إننا إذ نأسف لتحوير الحقائق وتشويه الوقائع واختلاق الروايات، ننحني بإجلال أمام جميع شهداء الوطن، وكلنا ثقة أن الذاكرة الوطنية الجماعية لن تكون هي الأخرى شهيدة في هذا الزمن الرديء.

 

النائب سليم عون: ننحني امام القرار الذي يصدر عن الشعب اللبناني

الأجواء السائدة تنبىء بأن الإنتخاب الفرعي سيتم وسيشكل الكلمة الفصل

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) دعا عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سليم عون، في حديث الى محطة تلفزيون "نيو.تي.في"، كل "الذين يطلقون المصطلحات والعبارات المتنوعة في المعركة الإنتخابية الفرعية، الى ترك أهل منطقة المتن يدلون بآرائهم وفقا لاقتناعاتهم"، والى "طي صفحة الماضي، لأن هذه العبارات تتنافى ومصلحة من يتلفظ بها". ورأى "أن الأجواء السائدة تنبىء بأن الإنتخابات الفرعية ستتم، وستشكل الكلمة الفصل". وقال أن التيار الوطني الحر "لم يكن يمانع في أن يترشح شخص من آل الجميل إلى المقعد النيابي في المتن، في حال تم الإتفاق على شخص معين"، معلنا عن "وجود توارد في الأفكار الى حد معين، بين التيار الوطني الحر وسامي أمين الجميل في موضوع صلاحيات رئيس الجمهورية وتهميش المسيحيين، إلا أن الفرصة لم تعط لبلورة هذا التوافق. وربما هذا التقارب في الأفكار هو ما دفع بأحد الحلفاء البارزين في تجمع البريستول الى عدم القبول بسامي الجميل". أضاف: "نحن لسنا ضد الإرث الذي تتناقله عائلة آل الجميل، بل نعارض السياسة التي تتبعها". وقال: "ترد الينا يوميا ومنذ مدة، اتصالات متواصلة من الناشطين والمؤيدين في التيار، يطالبوننا بعدم اتخاذ أي قرار بعيدا عن خوض الإنتخابات، لأنها المكان الوحيد الذي يمكنهم من استرداد كرامتهم بعد كل ما تعرضوا له من إهانات بعد مرور ثمانية أشهر على جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل، وخلال السنتين المنصرمتين". وسأل: "هل توجد وسيلة أرقى من اعتماد الإنتخابات واللجوء الى الشعب لإجراء إستفتاء وإعطائه أولوية حسم الجدل القائم؟". وتابع "أن ما دفع بالتيار الى خوض هذه الإنتخابات، الوضع السياسي الذي بات يعانيه لبنان في ظل حكومة اقترفت خطأ مميتا هو القضاء على ما تبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية، حيث بات المراقب يجد أن لا ضرورة لوجود هذا المنصب، كون الحكومة تتولى تسيير كل الأمور من دون إعطاء أي دور لرئيس البلاد".

وتوجه الى أعضاء الحكومة سائلا إياهم "البقاء في الحكم في حال كانوا يعتقدون أنهم يحسنون تولي الحكم، أما إذ كانوا يشعرون بوجود أزمة فمن واجبهم إيجاد الحل المناسب". وردا على سؤال عن مدى تحمل التيار مسؤولية زعزعة الإستقرار الأمني في المتن الشمالي في حال أجريت الإنتخابات، قال النائب عون: "نحن لا نتحمل أي مسؤولية في حال وقوع أي مواجهة لأننا لسنا نحن من دعا إلى هذه الإنتخابات إنما الحكومة؛ والكل يعلم اننا تقدمنا بطعن نرفض فيه إجراء هذه الإنتخابات، لأننا نشجع قيام انتخابات عامة وشرعية يوافق عليها الجميع". ورأى "أن لا نتيجة محسومة حتى الآن، إذ يجب عدم مصادرة قرار الشعب الذي يمكن أن يتغير عند كل لحظة"؛ وقال: "على كل فريق الإدلاء بما عنده وان يترك للشعب حرية اتخاذ القرار الذي يناسبه. ونحن ننحني امام القرار الذي يصدر عن الشعب اللبناني".

 

رئيس عام جديد ومجلس شورى ل"جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة"

وطنية - 28/7/2007 (متفرقات) عقدت "جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة" مجمعها العام العادي في مركز بيت عنيا - حريصا, الذي بدأ برياضة روحية وانتهى بانتخاب الرئيس العام ومجلس الشورى العام للجمعية لمدة ست سنوات، وجاءت النتيجة على الشكل الآتي: الرئيس العام الاب الياس الماضي، النائب العام الاب خليل علوان، المشير الثاني الاب مالك ابو طانوس، المشير الثالث الاب مروان تابت والمشيرالرابع الاب معين سابا. وأعلنت الجمعية في بيان اليوم، ان الرئيس العام والمجلس الجديد يتقبلان التهاني في دير الكريم - غوسطا يوم الاحد من العاشرة حتى الواحدة ظهرا، ومن الساعة الرابعة حتى السابعة مساء، ويومي الاثنين والثلاثاء في دير الرئاسة العامة- جونيه من الساعة التاسعة حتى السادسة مساء. ولفتت الى انه "بحسب تقليد الجمعية، توجه المجلس الجديد مع لفيف آباء الجمعية الى الكرسي البطريركي في الديمان لزيارة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير لتأدية واجب الطاعة المقدسة وطلب البركة الابوية".

 

مجلس الوزراء هنأ الجيش في عيده وأكد وقوفه بجانبه وتوفير الإمكانات له واطلع من رئيسه على نتائج لقاء كوشنير ومن الوزير المر على أوضاع البارد

وطنية- 28/7/2007 (سياسة) عقد مجلس الوزراء جلسة الوم في السراي الحكومي، وصرح وزير الإعلام الأستاذ غازي العريضي بعد انتهاء الجلسة بالآتي:

"عقد مجلس الوزراء جلسة في السرايا الكبيرة بتاريخ 28/7/2007 برئاسة دولة رئيس المجلس وحضور الوزراء الذي غاب منهم السادة: محمد خليفة، طراد حمادة، محمد فنيش، محمد الصفدي، فوزي صلوخ ويعقوب الصراف.

في بداية الجلسة قال دولة الرئيس ان الجلسة قانونية ودستورية والقرارات السابقة التي صدرت عن الحكومة والقرارات التي ستصدر اليوم هي قانونية ودستورية ونافذة وفق الاصول.

بعد ذلك قال دولته:" هذه الجلسة تعقد قبل ايام من عيد الجيش ونتمنى لو كنا نحتفل بهذه المناسبة في ظروف مختلفة، فالعام الماضي كانت الحرب ومنعت الجيش والدولة واللبنانيين من الاحتفال بالمناسبة وهذا العام يخوض الجيش أقسى وأشرف معركة في تاريخه من اجل استقلال لبنان وحريته وحفاظا على أمن الدولة واللبنانيين ضد مجموعة توسلت اسماء بريئة منها لخوض معركة تستهدف الجيش الذي تقف الحكومة داعمة له منذ اللحظة الاولى في القرار الذي اتخذ لحماية لبنان بجانب اللبنانيين الذين أخذوا موقفا داعما لانهم يرون المخاطر والنتائج الايجابية لانتصار الجيش.

اضاف دولته: باسم مجلس الوزراء نقدم التحية للجيش قادة وضباطا وجنودا وباسم اللبنانيين، التحية للتضحيات التي يقدمها الجيش وللشهداء الذين يرمقوننا من عليائهم ويساندون موقف الجيش والحكومة ضد هذه المجموعة الارهابية وننحني امام تضحياتهم والصبر الذي ميز عائلات الشهداء الذين سقطوا بنتيجة هذه المواجهات والهدف منها بث الفرقة بين اللبنانيين وبينهم وبين الفلسطينيين، وقد أكدنا أكثر من مرة ان المعركة ليست كذلك، انما هي معركة ضد مجموعة من الارهابيين الذين يعملون ضدنا جميعا.

ونوجه التحية ايضا الى عائلات الشهداء الذين قدموا ابناءهم فاقتدوا وطنا وليس وهما، اقتدوا وطنا من اجلنا جميعا، كذلك نوجه التحية الى ابناء البلدات والقرى المجاورة لنهر البارد والذين تحملوا الكثير وقدموا تضحيات وقد طلبنا من المؤسسات المعنية متابعة هذا الموضوع لتشملهم عملية تقديم المساعدة للمتضررين خصوصا من المساعدة التي وصلت من دولة الامارات العربية المتحدة مشكورة بعد تقديم مساعدات من المملكة العربية السعودية الكريمة.

ثم اطلع دولة رئيس مجلس الوزراء على نتائج اللقاء الاول الذي عقد مع معالي وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي يزور بيروت ويقوم بمسعى مشكور لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين.

استمع المجلس بعد ذلك الى شرح تفصيلي عن الوضع في مخيم نهر البارد من نائب رئيس مجلس الوزراء معالي وزير الدفاع الوطني والخطوات التي حققها الجيش والمواجهات التي يخوضها اليوم.

وفي هذا الاطار توجه مجلس الوزراء الى الجيش اللبناني قيادة وضباطا وجنودا بالمعايدة والتهنئة بمناسبة عيده والتي تأتي هذا العام مرافقة لمعمودية العلم التي يخوضها الجيش دفاعا عن اللبنانيين وعن كل الذين يرفضون الارهاب في اي مكان. وأكد المجلس وقوفه بجانب الجيش والتزامه الوفاء لدماء الشهداء وعائلاتهم وابنائهم والقيم والمبادىء والاهداف التي استشهدوا من اجلها وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل ومقدرا البطولات التي حققوها والانضباط الذي ميز سلوكهم مؤكدين التزامهم قسمهم وثوابث المؤسسة التي ينتمون اليها. وجدد المجلس تأكيده العمل على توفير كل الامكانات للجيش ليقوم بالمهمات الموكلة او يمكن ان توكل اليه.

وناقش مجلس الوزراء جدول اعماله وبنودا طارئة واتخذ بشأنها القرارات المناسبة ولا سيما منها:

1- تأكيد قرارات مجلس الوزراء المتخذة بتاريخ 7/7/2007.

2- الموافقة على مشروع قانون حماية الابنية والمواقع التراثية.

3- الموافقة على مشروع قانون اصدار حقوق خيار مجانية او بأسعار تشجيعية لمستخدمي الشركات المغفلة والقائمين على الادارة فيها.

4- الموافقة على الترخيص لشركة اذاعة الفجر بمؤسسة اعلامية اذاعية فئة اولى.

5- الموافقة على مشروع مرسوم اجراء دورة اكمالية استثنائية لجميع الراسبين والغائبين في الدورة العادية لشهادتي الثانوية العامة والمتوسطة لعام 2007.

6- الموافقة على تعيين مجلس ادارة ومفوض الحكومة لمستشفى بشري الحكومي لمدة سنة، وتجديد تعيين مدير المؤسسة العامة لادارة مستشفى صيدا الحكومي لمدة سنة وتجديد تعيين مجلس ادارة والمدير ومفوض الحكومة للمؤسسة العامة لادارة مستشفى مرجعيون الحكومي لمدة سنة.

7- الموافقة على عرض وزارة الاقتصاد والتجارة المحافظة على استقرار سعر الرغيف ووزنه.

8- الموافقة على عرض وزارة الدفاع الوطني تشكيل قوة مشتركة لضبط الحدود الشمالية ومراقبتها.

اسئلة واجوبة

سئل الوزير العريضي عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونتائجها المتراوحة بين التقدم البطيء وعدم التفاؤل؟

اجاب: "المسعى الفرنسي مشكور، وهنا لا نتحدث عن مبادرة بل عن تحرك، عن مسار ما لمساعدة اللبنانيين على الالتقاء، على تقريب وجهات النظر بين بعضهم البعض، ولكن في النهاية نعم، ثمة مسؤولية على اللبنانيين عندما يكون اللبنانيون غير قادرين بسبب رفض هذا او ذاك اللقاء او الحوار او اي مكان خاصة في لبنان، فهذا امر لا يستطيع احد معالجته، بل نتحمل نحن المسؤولية الكاملة. مشكور المسعى الفرنسي او اي مسعى صادق لا يرغب في التدخل في شؤون داخلية لنا. في النهاية علينا ان نتحمل نحن المسؤولية، لذلك في رأينا لا بد من لقاء اللبنانيين بعضهم مع بعض والتحاور حول كل القضايا المطروحة لايجاد مخارج للازمة".

اضاف: "ثمة عوامل خارجية وتشابكات وامور مرتبطة ببعضها، نعم هذا امر مفهوم، ولكن عندما نتفق بعضنا مع بعض، ويكون ثمة مساعي فرنسية صادقة، تحرك سعودي صادق، او اي تحرك آخر صادق، لا يرمي الى التدخل في شأن داخلي يمكن ان نستفيد من هذه التحركات ايضا، ومن هذه المواقف لكي نعالج الامور الاخرى المترابطة في شؤوننا الداخلية اللبنانية".

سئل: ما هي المعوقات التي تحول دون لقاء الصف الاول بين الموالاة والمعارضة؟

اجاب: "كما هو معروف، فالامر ليس سرا، فان قادة المعارضة رفضوا، بعض قادة المعارضة رفضوا لكي اكون دقيقا في الكلام، رفضوا الاجتماع على مستوى الصف الاول، باقتراح كان قد تقدم به الموفد الفرنسي جان كلود كوسران وقبل ان يصل وزير الخارجية كوشنير الى بيروت، آمل ان ينجح الوزير كوشنير في اقناع الجميع بالالتقاء في مكان ما".

سئل: هل من اسباب اعطيت؟

اجاب: "لسنا نحن من قاد هذا الاتصال وهذه المحاولة، ولكن كما اعلن في الصحف والامر ليس سرا وهو معلوم من قبل جميع اللبنانيين فالموقف يقف عند حدود بضع كلمات تقول، بأن الحوار هو تضييع للوقت".

وقال: "لو كان الحوار تضييعا للوقت، لما ذهب احد من المعارضة ومن الموالاة الى باريس مثلا، والسؤال بات يطرح، لماذا نلتقي في باريس ولماذا نلتقي في سويسرا ولا نلتقي في لبنان، وكيف يكون الحوار مضيعة للوقت، ثم يقولون بالحوار على طاولة مجلس الوزراء. نحن نتحدث عن مبدأ حوار، وهل الحوار مضيعة للوقت؟ واذا كان الحوار مضيعة للوقت، فهو على طاولة مجلس الوزراء، كذلك وفي اي مكان. نحن لا نرى الحوار مضيعة للوقت ابدا، ولا نرى مخرجا من هذه الازمة التي نعيشها الا بالحوار بين اللبنانيين والجلوس الى طاولة واحدة بقلوب مفتوحة وقلوب طيبة ونطرح كل القضايا على الطاولة.

وكما قلت ما نستطيع ان نصل اليه بين بعضنا البعض، يشكل قاعدة ايجابية واي مساعدة صادقة من قبل اي دولة صديقة او شقيقة، يمكن ان تسهل معالجة القضايا الاخرى المترابطة".

سئل: بالنسبة الى الانتخابات الفرعية هل من توجه لتأجيلها لتجنيب المتن معركة؟ وهل بحثتم في هذا الموضوع؟

اجاب: "ابدا، هذا الموضوع لم يكن مطروحا للنقاش على مستوى مجلس الوزراء ولم يطرح حتى من باب تناول الوضع السياسي في البلاد في اتجاه اتخاذ قرار من هذا النوع، الانتخابات قائمة ومستمرة وأي توافق فان مجلس الوزراء يرحب به، لانه لسنا في حاجة الى معارك في البلاد، واذا ذهبت الامور في اتجاه خوض انتخابات بمعارك ديموقراطية، فاننا نأمل ان تمر بسلام، وفي النهاية فان الناس هم الذين يختارون مرشحهم".

سئل: لاحظنا ان بيان مجلس الوزراء اليوم فيه الكثير من التحية الى مؤسسة الجيش، ولكن هناك معلومات تتحدث عن استياء قائد الجيش من اداء الحكومة واداء أفرقاء آخرين، وانه هدد بالاستقالة؟

أجاب: "من هم الافرقاء الآخرين، الحكومة عرفنا، والآخرين من هم، لأنني أحب التحديد والدقة، لكي يستمع الناس الى الكلام في شكل دقيق. هذا أولا، أما ثانيا، فلم يبلغنا من قائد الجيش الذي نقدر ونحترم، والموقف الذي أخذناه اليوم هو في مناسبة عيد الجيش، فانه في كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء أمر طبيعي وبديهي ان نتوجه به جميعا كلبنانيين من كل مواقعنا، ولكن ليست الجلسة الاولى التي نوجه فيها التحية للجيش قيادة وضباطا ورتباء وجنودا الذين يقاومون ويقاتلون منذ بداية هذه المعركة، ثم نحن لم نتبلغ أي شيء من هذا النوع الذي تقولين ان ثمة معلومات وردت، انها معلومات لا اكثر ولا أقل، أعتقد ان قيادة الجيش لا ترى ذلك، ونحن من اللحظة الاولى كنا وقيادة الجيش في موقع واحد على هذاالمستوى.

اعتقد ان بعض المواقف السياسية التي صدرت في البلاد في مرحلة معينة، أعطت ايحاء بأن الجيش متروك من قبل البعض في البلاد. الجيش دخل في هذه المعركة بقناعة، لم يفتح المعركة، لم يعتد على أحد، ونحن لم نفتح المعركة ولم نعتد على أحد، وقائد الجيش في هذه المناسبة التقى كل القوى السياسية المختلفة التي زارته فكان يتحدث بلغة واحدة ويقول كلاما واحدا، وأعطى الفرص الكاملة لكل الاتصالات ولكل المساهمات لاقناع هذه المجموعة في تسليم من ارتكب الجريمة في حق عناصر الجيش، فرفضوا كل الاقتراحات، لذلك لا بد من خوض هذه المعركة".

سئل: هناك شائعات حول اداء الحكومة واتهام من قوى المعارضة بانها كانت وراء منظمة "فتح الاسلام" فلماذا لا تدافع الحكومة ورئيسها عن نفسها ضد هذه الاتهامات؟ وماذا عن اتهام العماد ميشال عون الاخير للحكومة بأنها وراء اغتيال النائب بيار الجميل؟

أجاب: "قلت أمامكم هنا اكثر من مرة، انه عندما تستكمل التحقيقات ستعلن المعلومات كاملة للرأي العام اللبناني، اذا التزمت الحكومة المسارالصحيح لعمل المؤسسات، واذا التزمت الحكومة بصدقية، بمعنى ان لا تقول شيئا أو ان لا تتهم أحدا بالمعنى المباشر للكلمة، واذا التزم القضاء بعمل دقيق دون تركيب اخبار أو تهم من هنا وهناك، فهل يكون هذا تهمة للحكومة؟ هذا وسام على صدر الحكومة وتتحمل الحكومة من وراء ذلك الكثير من الشائعات والاتهامات التي ترتد على أصحابها، لأن الحكومة تلتزم عمل المؤسسات. عندما تستكمل التحقيقات بشكل كامل، نعلن كل المعلومات امام اللبنانيين. في جريمة عين علق، وصل التحقيق الى مرحلة متقدمة ووضعت اليد على معلومات اساسية واعترافات وضعت في تصرف اللبنانيين، الآن في انتظار القرارات القضائية في هذاالشأن، لا نمارس ضغطا على القضاء لاصدار موقف، والا المسألة عمرها ثلاثة او اربعة أشهر لكنا مارسنا هذا الضغط وكنا استصدرنا القرار الذي يلائم التوجه السياسي المبني على اساس الاعترافات والمعلومات التي أدلى بها الموقوفون. نحن لم نمارس هذا الشيء، احترمنا عمل القضاء، المهل الزمنية لعمل القضاء، حتى ان البعض يتساءل من قبل فريقنا السياسي: لماذا هذا التأخير ما دامت المعلومات لدينا؟ وأنا اقول ذلك بصراحة، ومع ذلك لم نطلب من القضاء الا أن يقوم بعمله في شكل طبيعي وان تحترم الأصول في التعاطي مع الناس، ثم مع الحقيقة، لذلك فليقولوا ما يشاؤون. الموقف واضح، نحن لا نتهم اتهامات باطلة، أو نفتري على أحد ونعتدي على أحد، عندما ينجز في شكل كامل، سيوضع في تصرف جميع اللبنانيين. المهم ان لا يحاول أحد اغراق لبنان واغراق اللبنانيين في مثل هذه الشائعات وفي مثل هذه الاتهامات، ليبرر ابتعاده عن دعم الجيش اللبناني في هذه المعركة، ويكتفي ببعض البيانات الكلامية وببعض التصريحات، او توضع العقبات والعثرات امام الجيش اللبناني".

سئل: سيصار الى تشكيل قوة أمنية مشتركة لمراقبة الحدود الشمالية، هل سيرافق هذه القوة مراقبون دوليون؟

أجاب: "كلا، لقد حصل هذا اليوم اجتماع صباحي في مكتب رئيس الحكومة وفي حضور وزير الدفاع ووزير الداخلية وعدد من الوزراء وممثلين عن قيادة الجيش، وكان نقاش لهذا الأمر استنادا الى خطة كانت أعدت من فترة سابقة. بعد الدراسة تقدمت وزارة الدفاع باقتراح حول كيفية تنفيذ القرار الذي تم الاتفاق عليه لمراقبة هذه الحدود. لا بد من تشكيل قوة مشتركة، لان الأمور متداخلة ببعضها البعض، مراكز للامن العام تدقق في أشياء، وكذلك الجمارك تدقق في أشياء أخرى. لا بد من قوة للجيش وقوة للأمن الداخلي، لذلك تم الاتفاق على القيادة، على العديد، على الذين سيتولون هذه المهمة، وبذلك صدر القرار عن مجلس الوزراء، طبعا الأمر كان مطروحا على جدول الأعمال، لكن الاجتماع الصباحي كان اجتماعا تمهيديا، وصدر القرار عن مجلس الوزراء بنتيجة ما اتخذ من قرارات على مستوى الاجتماع الصباحي".

سئل: هل ستحصل اتصالات مع الجانب السوري في هذا الشأن باعتبار ان المعابر مشتركة؟

أجاب: "أعلن أكثر من مرة على مستوى الامكانات الموجودة عن اجتماعات حصلت بين لجان ثنائية، نأمل من الجانب السوري ان يضبط من ناحيته ما يجب ضبطه، لأن ثمة حديثا ومعلومات ونقاشا يدور على أعلى المستويات في لبنان وصولا الى الامم المتحدة وفي الجامعة العربية مؤخرا عن ضرورة ضبط الحدود اللبنانية ومنع تهريب الاسلحة الى لبنان".

سئل: بالنسبة الى أزمة الكهرباء الحالية ماذا تفعل الحكومة لمعالجتها؟

أجاب: "أعتقد ان الاجتماع الذي عقد منذ أيام برئاسة دولة الرئيس فؤاد السنيورة وصدر عنه تعليمات وتوجيهات أعطيت الى مؤسسة كهرباء لبنان، فالحقيقة ان الموضوع الاساسي لهذا الامر غير الامورالطبيعية وارتفاع حرارة الطقس، واستهلاك اكبر للطاقة، ثمة أمران مالي وأمني مرتبطان بهذه الأزمة، كلنا يعرف ماذا يجري في الشمال، كذلك يجب ان يعرف كل الناس ان الامور المالية ليست في البساطة التي نعرفها، هناك خزان مال موجود واعتماد مالي مفتوح لشراء كل هذه الكميات ، وهذا الامر ليس جديدا، لانه كان لا بد من القيام بخطوات اصلاحية كبيرة على مستوى ما يجري في مؤسسة الكهرباء وانقطاع الكهرباء في شكل عام، وهذا الامر بسبب ما جرى من احداث ومشاكل على مدى سنة من الزمن لم نتمكن من اكمال هذه المسيرة، المسألة الثانية هي ارتفاع اسعار النفط في العالم، كان هناك موازنة معينة، لم يعد ثمة امكانية للالتزام بها، حتى الرسم الذي كان موضوعا كما تعلمون جميعا لم يبق منه شيئا للخزينة اللبنانية. كل هذه العوامل أثرت اضافة الى دور شركات التأمين التي لا تستيطع ان ترسل اي باخرة، فالباخرة تبقى في عرض البحر لفترة معينة خصوصا في منطقة الشمال، لنضمن بعض الاجراءات الأخرى. هذا الأمر في الحقيقة، ليس ثمة أي توجه سياسي بمعاقبة منطقة وتكريم منطقة أن هذا الامر غير صحيح على الاطلاق. في النهاية، المواطنون اللبنانيون هم لبنانيون، الحكومة مسؤولة عن الجميع، مؤسسة كهرباء لبنان مسؤولة عن الجميع وتجاه الجميع، وبالتالي يجب ان تصل الكهرباء الى الجميع، للأسف، هذه هي المشكلة التي نواجهها".

اضاف: "انا أقدر مشاعر جميع الناسن وأقدر اسئلتهم بالكامل، ولكن يجب ان تعرفوا الكهرباء هذه السنة تجاوزت المليار و200 مليون دولار".

سئل: هناك من يحاول استغلال هذه الازمة؟

أجاب: "هذه هي اللعبة السياسية في البلاد، وأنا أتمنى ان نبتعد عن الاستغلال ، أنا أفهم ان نتحدث عن الاصلاح في المؤسسة، وأنا بكل تواضع كنت من الداعين منذ سنوات الى فتح ملفات هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات في كل البلد، هذا جانب سياسي له علاقة بقضايا سياسية وحق لكل انسان ان يتناوله وبالطريقة التي يشاء، ولكن عندما نتحدث عن واقع حال، وفي الامكانات المطلوبة في تأمين هذه الطاقة، هذا هو واقع الحال، اذا مارسنا شماتة او نقدا او اتهاما او تشكيكا او تجريحا او تخوينا، فهل نأتي بالفيول؟ وهل نأتي بالتيار الكهربائي في مواجهة هذه الحال، في السياسة فلنقل ما نشاء ونواجه الحالة كما هي، ولنستقدم العناصر الموضوعية العلمية المبنية على حقائق، هذه مشكلة واجهناها في فترات معينة، كانت الحكومة مكتملة العقد، وكان الوزير الذي يرأس الوزارة من زملائنا واخواننا المستقيلين المحترمين وواجهتنا مشاكل من هذا النوع في فترة معينة. فبالتالي لنكن واقعيين وليطرح كل منا في موقعه السؤال على نفسه، ثمة وزراء يعترضون على نهج هذه الحكومة وقوى سياسية تعترض على نهج هذه الحكومة، كانت في موقع مسؤولية في هذه الحكومة، وواجهتها في قطاعاتها مسؤوليات، لان الواقع السياسي القائم في البلد والواقع المالي القائم في البلد أدى الى ذلك بنتيجة تراكمات، من هو المسؤول؟ من هو غيرالمسؤول؟ انا مع مناقشة حول هذه المسألة، ولكن لا نستطيع ان نحمل فريقا او مسؤول مسؤولية ما جرى، على مدى سنوات من التراكمات، لا بد من تعاون لمعالجة كل هذه المسائل، هذا ما كنا قد بدأنا به مع الوزير محمد فنيش عندما كان على رأس هذه الوزارة، ووضعنا الخطط ونحن في كل ما قمنا به من اجراءات لاحقا كنا نلتزم بها".

سئل: هل من مهلة زمنية أعطاها الوزير المر في شأن أزمة نهر البارد، وهل ما يزال الجسر الجوي مفتوحا لنقل الأسلحة من اميركا الى لبنان؟

أجاب: "جسر كلمة كبيرة" بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني، كأن الجيش اللبناني استخدم في معركة اميركية ضد مواطنين لبنانيين، او ضد مواطنين فلسطينيين لا سمح الله، برنامج المساعدات الذي أقر للجيش اللبناني ليس جديدا، ولا يعود عمره الى بداية هذه المعركة ضد "فتح الاسلام" او الى مرحلة ما بعد خروج زملاء من الوزارة، او الى تطور سياسي معين في لبنان، هذه المسألة منذ فترة طويلة مقرة ومبرمجة مع الولايات المتحدة الاميركية، مع دول عربية واوروبية، وقيادة الجيش اساسية في هذا الموضوع، فلا نشكك تارة في مكان ونحيي في مكان آخر. كل الدول تتعاطى كذلك ولكن في حساباتنا الداخلية، وأتمنى ان يتذكر كل الناس، ان كل شيء "في حسابه" مع كل الدول، وأتمنى ان يتذكر كل الناس في حساباتهم وممارساتهم ومواقفهم وفي كل خططهم وقراراتهم وتصرفاتهم، ان لا شيء يحصل الا "في حسابه" فلنغلب حساب لبنان على أي حساب آخر".

 

المقررات الرسمية لجلسة مجلس الوزراء اليوم

وطنية - 28/7/2007 (سياسة) صدرت بعد ظهر اليوم، المقررات الرسمية لجلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، وهي:

- الاصرار على جميع القرارات ومشاريع المراسيم مجلس الوزراء المتخذة بجلسته التي عقدت بتاريخ 7/7/2007.

- الموافقة على مشروع القانون الرامي الى حماية الأبنية والمواقع التراثية، على ان يلحظ نص اضافي بشأن تمويل الصندوق.

- الموافقة على مشروع قانون يرمي الى اصدار حقوق خيار مجانية او باسعار تشجيعية لمستخدمي الشركات المغفلة والقائمين على الادارة فيها.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى اجراء دورة اكمالية استثنائية لجميع الراسبين والغائبين في الدورة العادية لشهادتي الثانوية العامة والمتوسطة لعام 2007.

- الموافقة على عرض وزارة الصناعة موضوع استضافة مكاتب منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في مبنى الوزارة.

- الموافقة على طلب وزارة الاعلام موضوع الترخيص لشركة إذاعة الفجر ش.م.ل بمؤسسة إعلامية إذاعية فئة أولى.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى الترخيص بانشاء جمعية أجنبية باسم: الاكاديمية اللبنانية للعلوم مركزها الحدث - قضاء بعبدا.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى سحب بيان العلم والخبر المعطى بتأسيس الجمعية المسماة "التنمية والتكافل الاجتماعي" مركزها طرابلس.

- الموافقة على طلب وزارة الدفاع الوطني شراء سيارة سياحية ذات الدفع الرباعي جديدة أو مستعملة بالتراضي.

- الموافقة على طلب وزارة الخارجية والمغتربين إضافة سيارتين بالإعفاء الجمركي لسفارة كوريا.

- الموافقة على طلب وزارة الاقتصاد والتجارة رفع باخرتين عن القائمة السوداء.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات ادخال أربع سيارات مستوردة تعمل على المازوت تابعة للامم المتحدة الموجودة في جنوب لبنان وتسجيلهم في دائرة تسجيل السيارات.

- الموافقة على طلب وزارة الاتصالات تخصيص قيادة الجيش ب/1000/ خط اضافي ضمن المجموعة المقفلة.

- الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تصديق وثيقة باريس لعام 1971 وصيغتها المعدلة.

- الموافقة على انضمام لبنان إلى الاتفاق الاقليمي للمنطقة الإذاعية الأوروبية (ستوكهولم 1961).

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي إلى تطبيق وتنفيذ اتفاقية المنظمة الدولية للاتصالات بواسطة الأقمار الصناعية ITSO بصيغتها المعدلة.

- الموافقة على عرض وزارة البيئة موضوع التوقيع على مذكرة تفاهم مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية حول أعمال تنظيف الشاطئ اللبناني.

- الموافقة على تفويض وزير التربية والتعليم العالي التوقيع على:

1) اتفاق مع السفارة الفرنسية في لبنان حول برنامج دعم مدرسي وأساتذة الملاك لنيل شهادة الاهلية لتعليم اللغة الفرنسية والتعليم بها، وذلك على سبيل التسوية.

2) اتفاق بين لبنان وارميينا حول الاعتراف المتبادل بالوثائق المتعلقة بالتعليم العالي والدرجات العلمية.

3) برنامج تربوي بين لبنان والهند.

4) اتفاق تعاون علمي وتكنولوجي بين لبنان والجزائر، والموافقة على هذا الاتفاق.

- الموافقة على طلب مجلس الإنماء والاعمار تفويض رئيسه توقيع اتفاقية منحة مع حكومة المانيا الفدرالية، لتمويل عدد من المشاريع في قطاعي المياه والصرف الصحي والبيئة (على سبيل التسوية).

- الموافقة على مجلس الانماء والاعمار الاتفاقية لتعديل اتفاقيات قروض مع الصندوق السعودي للتنمية.

- الموافقة على طلب وزارة المالية تفويض الوزير التوقيع على اتفاقية شراكة المشروعات الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بين لبنان ومؤسسة التمويل الدولية.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات اتفاقية ميثاق صداقة بين بلدية درعون - حريصا اللبنانية وبلدة لوريتو الايطالية.

- الموافقة على إبرام برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة بين لبنان والسعودية وتفويض وزير السياحة التوقيع عليها على سبيل التسوية.

- الموافقة على مشروعي مرسومين يرميان إلى تجديد تعيين مجلس إدارة ومدير ومفوض الحكومة لكل من مستشفى بشري الحكومي ومستشفى مرجعيون الحكومي، وذلك لمدة سنة.

- مشروع مرسوم يرمي الى تجديد تعيين مدير المؤسسة العامة لإدارة مستشفى صيدا الحكومي لمدة سنة.

مشروع مرسوم يرمي إلى تصنيف الوظائف في الملاك المدني في قوى الأمن الداخلي وشروط التعيين فيها.

- الموافقة على طلب وزارة الطاقة والمياه تمديد تكليف مصالح الدروس وتصحيح المحيط ومشاريع الري في المديرية العامة للموارد المائية والكهربائية بمتابعة أعمالها لمدة سنة.

- الموافقة على طلب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى تعيين مدرس فتوى في ملاك الافتاء الجعفري.

- الموافقة على طلب وزارة التربية والتعليم العالي الاجازة لها التعاقد مع مدربين فنيين وإداريين وحراس لصالح كلية الزراعة.

- الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات الموافقة على التعاقد مع مدرب مدني في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

- الموافقة على عرض وزارة العمل موضوع تكليف مجلس الخدمة المدنية إجراء مباراتين لملء المراكز الشاغرة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (الاولى مفتوحة لتعيين مفتشين فئة ثالثة والثانية محصورة لتعيين مفتشين أول ورؤساء مصالح ومناطق).

- الموافقة على عرض وزارة الثقافة موضوع المساهمة المالية في مشروع النهوض بالمكتبة الوطنية.

- الموافقة على طلب وزارة الاشغال العامة والنقل تكليف مجلس الانماء والاعمار ايجاد السبل الكفيلة لتوفير الاعتمادات اللازمة لتغطية كلفة تنفيذ مشروع اعادة تأهيل خط السكك الحديدية طرابلس - العبودية.

- الموافقة على عرض المديرية العامة لامن الدولة موضوع تعديل قيمة ايجار مديرية بيروت.

- الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة بعض الإدارات العامة لعام 2007على أساس القاعدة الاثنتي عشرية.

- الموافقة على عرض وزارة المالية موضوع اعفاء الشركات المستوردة مؤقتا للحليب المعقم بطريقة UHT من الرسوم الجمركية.

- الموافقة على عرض وزارة المالية موضوع تسديد التعهدات المسجلة لدى ادارة الجمارك خلال الفترة ما بين 12/7 و 21/8/2006 بحكم المسددة تلقائيا.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تعديل قسم من المنطقة الصناعية في منطقة مكسه العقارية (قضاء زحلة) المصدق بالمرسوم رقم 3845 تاريخ 18/9/2000).

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تعديل وتوحيد تسمية في صحائف عينية عقارية (بحيث تصبح "الجامعة الاميركية في بيروت" بدلا من التسميات الواردة الاخرى).

- الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى الترخيص بتملك حقوق عينية عقارية في مختلف المناطق اللبنانية.

- الموافقة على قبول هبات واردة الى بعض الإدارات العامة.

- الموافقة على طلب مجلس الانماء والاعمار قبول هبة عبارة عن دراسة خاصة بمعالجة النفايات الناتجة عن عمليات ازالة التلوث النفطي على الشاطىء اللبناني من جراء تسرب النفط تنفذها شركة الهندسة والاستشارات ANTEA، وتفويض رئيسه توقيع مذكرة تفاهم لهذه الغاية.

- طلب مجلس الانماء والاعمار الموافقة على قبول هبتين مقدمتين من مفوضية المجموعة الاوروبية خاصة لدعم الاصلاح الاقتصادي وعلى الاتفاقيتين المتعلقتين بهاتين الهبتين والتفويض بالتوقيع عليهما.

- الموافقة على المشاركة في اجتماعات تعقد في الخارج.

- الموافقة على تسوية الوضع الوظيفي لمدير عام موضوع بتصرف دولة رئيس مجلس الوزراء.

- الموافقة على طلب مجلس الانماء والاعمار تأمين مبلغ لزوم الاستملاكات اللازمة لتوسيع موقع للطمر الصحي في منطقة عين درافيل العقارية (قضاء عاليه - محافظة جبل لبنان) عن طريق الصندوق البلدي المستقل.

- الموافقة على طلب مجلس الانماء والاعمار تحويل الدفعة الثانية من الاموال المخصصة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 146 تاريخ 16/6/2005 لزوم استملاكات مشاريع محول الزلقا - البوشرية, تقاطع بشارة الخوري - عمر بيهم وتقاطع بشارة الخوري مع جادة الاستقلال المملة بموجب تمويل خارجي (مشروع تطوير النقل الحضري).

- الموافقة على عرض وزارة الاقتصاد والتجارة موضوع الحفاظ على استقرار سعر الرغيف.

- الموافقة على اعفاء الاسلحة والذخائر والتجهيزات التي سيتم تحقيقها من أصل الهبة السعودية للقوات المسلحة من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة.

- الموافقة على طلب وزارة البيئة مذكرتي تفاهم مع كل من الحكومة الاميركية ممثلة بالوكالة الاميركية للتنمية الدولية ومع الحكومة السويسرية ممثلة بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وذلك لمكافحة التلوث النفطي على الشاطىء اللبناني من جراء العدوان الاسرائيلي.

- الموافقة على عرض وزارة المـالية موضوع التصديق على قرار المجلس الاعلى للجمارك رقم 252/2007 تاريخ 26/6/2007 (اعفاء أجهزة الكمبيوتر ولوازمها والاجهزة المرافقة أو العاملة معها من الرسوم).

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى الغاء رسم الاستهلاك الداخلي على الالبان والعصائر.

- الموافقة على طلب وزارة المالية تسمية مندوب في اللجنة الخاصة بتسوية مخالفات البناء في محافظة لبنان الشمالي/قضائى الكورة والبترون.

- الموافقة على طلب وزارة الثقافة مشروع قرار يتعلق بشروط وكيفية تقديم مساهمات الوزارة دعما للبرامج الثقافية.

- الموافقة على طلب وزارة التربية والتعليم العالي الاجراء المتخذ بحق مدرس بعدم استحقاق رواتبه عن فترة غيابه وتسوية وضعه الوظيفي.

- الموافقة على طلب وزارة الاتصالات تكليف وزارة المالية اجراء مقاصة بموضوع المتوجبات لشركة ليبان بوست.

- الموافقة على طلب وزارة الاتصالات تعديل قرار مجلس الوزراء رقم 87 تاريخ 8/6/2007 المتعلق بتوقيع عقد اتفاق بالتراضي مع شركة سيمنز لشراء التجهيزات والبرمجيات اللازمة لتحقيق مركز التحكم والمراقبة.

- الموافقة على عرض وزارة الاشغال العامة والنقل موضوع رجوع مدير عام النقل البري والبحري عن استقالته.

الموافقة:

أ- على عرض وزارة الدفاع الوطني موضوع انشاء قوة مشتركة وتعيين قائد وضباط وعناصر هذه القوة المشتركة لضبط ومراقبة الحدود الشمالية.

ب- على تطويع عناصر للأمن العام وللضابطة الجمركية.