المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم السبت 7/7/2007

إنجيل القدّيس متّى .12-55:16

وعَبَرَ التَّلاميذُ إلى الشَّاطِئِ المُقابِل، وقَد نَسُوا أَن يَأخُذوا خُبْزاً. فقالَ لَهم يسوع: «تبَصَّروا واحذَروا خَميرَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِّيين ». فقالوا في أَنفُسِهم: «ما أَخَذْنا خُبْزاً! » فشَعَرَ يسوعُ بِأَمرِهم فقالَ لَهم: «يا قَليلي الإِيمان، لِماذا تَقولونَ في أَنفُسِكم إِنَّه ليسَ عِندكم خُبز؟ أَلم تُدرِكوا حتَّى الآن ؟ أَما تَذكُرونَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمْسَةِ الآلافِ وكَم قُفَّةً رفَعتُم؟ والأَرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأَربعةِ الآلافِ وكَم سَلَّةً رَفَعتُم؟ كيفَ لا تُدرِكونَ أَنِّي لم أُكَلِّمْكم على الخُبْز؟ فَاحذَروا خَميرَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِّيين ». ففَهِموا عِندَئذٍ أَنَّه لم يأمُرْهم أَن يَحذَروا خَميرَ الخُبز، بل تَعليمَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين.

 

سورية تخيّر لبنان بين عودة نفوذها أو الفوضى الشاملة ! 

بيروت - وكالات : 7/7/2007 

تعترف قيادات في قوى 14 مارس (أذار) وفى المعارضة بأن شهرى يوليو (تموز) وأغسطس (آب) يشكلان المرحلة الأكثر سخونة في مرحلة الاستحقاقات الكبرى، وتتوقع هذه القيادات من سعد الحريرى وسمير جعجع وصولاً إلى محمد رعد وميشال المر أن يكون هذان الشهران محطة مصيرية ومفصلية في تاريخ لبنان، فإما أن تعود الجمهورية بكل مؤسساتها الدستورية والشرعية على قاعدة التوافق على رئيس للجمهورية يرضى الغالبية ولا يزعج المعارضة، بحيث تنطلق عجلة قيام الدولة القوية، والقادرة ، ويعود الأمن الشرعي إلى كل المناطق اللبنانية بعد إزالة كل البؤر الأمنية سواء في المخيمات الفلسطينية وخارجها، وإما أن تسقط جمهورية لبنان الكبيرة وتفرخ مكانها الدويلات والمقاطعات كالفطر الذى لا ينبت سوى فى الظلام. وفى سياق هذا الموضوع يتردد فى أوساط حلفاء سورية أن دمشق عرضت أكثر من مرة وبالواسطة أنها مستعدة لتسوية الأزمة اللبنانية بأقل من ثلاثة أيام شريطة أن يعود نفوذها السياسى إلى لبنان، ولكن هذا العرض رفضته الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى ورفضه أخيراً الرئيس الفرنسى الجديد نيكولا ساركوزى، وهذا الرفض شجع سورية على الاستمرار فى تخريب لبنان سياسياً عبر حلفائها الذين يرفضون أي حل خارج نطاق الموافقة السورية، وأمنياً من خلال تهريب السلاح والمقاتلين.

فالمخاوف الرئيسية تأتى من دمشق، فسورية التى تملك أوراقا قوية قد تلعب هذه الأوراق بالتقسيط وتفاوض الولايات المتحدة ودول أوروبا على الورقة اللبنانية حسب معادلة الترغيب والترهيب، أى إنها قادرة على إعادة الاستقرار السياسى والأمنى إلى لبنان مقابل عودة الأوضاع فى البلاد إلى ما كانت عليه قبل 14 فبراير شباط ،2005 أى جمهورية تحت الوصاية السورية السياسية والأمنية. ومن هذا المنطلق وبعد رفض عربى ودولى للعرض السورى، فإن كل المؤشرات تدل على أن أبواب جهنم قد تفتح فى لبنان، وقد وعد الرئيس بشار الأسد بذلك بعد انسحاب القوات السورية من لبنان فى 26 أبريل نيسان2005 .

وحسب الخطة فإن هذه الأبواب مازالت بـ نصف فتحة، ولكن التقارير الدبلوماسية والأمنية واعترافات الموقوفين من منظمة فتح الإسلام ومن أعضاء الخلايا النائمة، تشير إلى أن البلاد بدأت تنزلق فى هوة جهنم خصوصاً بعد استهداف الكتيبة الإسبانية العاملة فى اليونيفيل، كما أن هناك تقارير واعترافات تؤشر إلى أن بيروت لن تكون بمنأى عن السيارات المفخخة، وكذلك المناطق الأخرى، وهذا يعنى أن البلاد بدأت تعيش فوضى سياسية وأمنية كبرى لأن سورية أبلغت أميركا وأوروبا: النفوذ السورى فى لبنان أو الفوضى الكبرى.

 وعلى صعيد أخر ، شهدت الساحة السياسية اللبنانية الجمعة تطورا لافتا بعقد رئيس (تكتل التغيير والإصلاح) النائب ميشال عون خلوة مع البطريرك الماروني نصرالله صفير واتفاقه مع رئيس الأكثرية النيابية سعد الحريري على اللقاء في اقرب فرصة.

وقال النائب عون في تصريح للصحافيين اثر اجتماعه مع صفير انه أكد للبطريرك الماورني انه لا يزال يدعم (تشكيل حكومة إنقاذ للخروج من المأزق الموجود فيه الوضع اللبناني) معتبرا أن عدم التوصل إلى حكومة إنقاذية وانتخابات رئاسية سليمة يقود (نحو المجهول والى كافة الاحتمالات).

وفي رده على سؤال حول مدى مساهمته كرئيس كتلة نيابية في عقد الجلسة المرتقبة لانتخاب رئيس للجمهورية أجاب بالتأكيد لن أكون لتكريس سلطة مسروقة.

وحول دعمه للخطوات التي يمكن ان يتخذها رئيس الجمهورية اميل لحود في حال لم يتم الاستحقاق الرئاسي قال عون (سأحمل كافة المسؤوليات بالوضع الشاذ إلى الحكومة القائمة حاليا والى الذين يدعمونها).

وأعلن انه مرشح فاعل وسهل لرئاسة الجمهورية. وقال في هذا السياق يجب عدم الطلب من مرشح لرئاسة الجمهورية التفاهم معه على مرشح اخر انما يجب الطلب اليه للتفاهم على برنامج. وبعيد التصريحات التي اطلقها رئيس تكتل التغيير والاصلاح بعد اللقاء مع البطريرك اجرى رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري من مقر اقامته في باريس اتصالا هاتفيا بعون وهو احد الاطرف الرئيسية في المعارضة. وقال المكتب الاعلامي للحريري في بيان له ان زعيم الاكثرية بحث مع عون خلال الاتصال ضرورة تفعيل الحوار الوطني كما اتفقا على لقاء يعقد بينهما في اقرب فرصة ممكنة. واعتبرت مصادر سياسية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان عون اراد طمأنة البطريرك صفير من الهواجس التي ظهرت من خلال بيان مجلس المطارنة الاخير والتي لم تقتصر على ما ورد في البيان بل انها صوبت باتجاه الاستحقاق الرئاسي حيث يصر البطريرك على اجراء الانتخابات الرئاسية وان يكون رئيس الجمهورية منتخبا وتوافقيا. اما في ما يتعلق باتصال الحريري بعون فقد رأت المصادر انه يأتي في سياق ما يجري حاليا من ترتيب للساحة الداخلية بشكل يتوافق مع الاستحقاق الرئاسي ويتوازي مع الحوار اللبناني الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية منتصف الشهر الجاري

 

معلومات تكشف للمرة الاولى عن السيارة التي اغتالت الجميل منذ سرقتها من برمانا حتى اعادتها من سوريا

نهارنت/كشفت التحقيقات في جريمة اغتيال النائب والوزير الشيخ بيار الجميل جوانب مهمة على علاقة بواحدة من السيارات التي استخدمت في تنفيذ الجريمة.

فبعد المعلومات التي كانت "نهارنت" أول من نشرها يوم الجمعة الماضي حول وضع القوى الامنية اللبنانية يدها على سيارة الهوندا "سي أر في" التي استخدمت في الجريمة، علم موقعنا من مصادر مطلعة على التحقيق أن مسار السيارة المضبوطة كانت قد سرقت من منطقة برمانا في شهر تشرين الاول عام 2006 أي قبل نحو شهر من عملية الاغتيال التي نفذت في 21 تشرين الثاني 2006، وتم نقلها الى منطقة في البقاع الشرقي الشمالي معروفة بأنها موقع للسيارات المسروقة حيث تولى شخص ينتمي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل مبادلتها بكمية من الأسلحة والمتفجرات والذخائر.

وعلى أثر الجريمة تبين من التحريات والتحقيقات ان السيارة عبرت الحدود اللبنانية – السورية في اتجاه عمق الأراضي السورية.

وفي كانون الأول الماضي أعادت السلطات السورية السيارة الى لبنان بموجب لائحة رسمية بناء على طلب من الانتربول الدولي على أنها سيارة مسروقة من لبنان.

ومنذ ذلك الحين أخضعت السيارة لفحوصات مخبرية لا يزال بعضها مستمرا حتى اليوم.

وبحسب بعض المعلومات فإن اثنين من مسلحي تنظيم "فتح – الإسلام" الذين قتلوا في عملية الدهم التي استهدفت شقتهم في شارع المئتين في طرابلس في 20 ايار الماضي كانا من بين أربعة مسلحين يستقلون سيارة الهوندا "سي ار في" التي استخدمت في جريمة اغتيال النائب والوزير بيار الجميل.

ويتم إخضاع عينات من جثث المسلحين وآثار مأخوذة من السيارة لفحوص الحمض النووي الريبي "دي أن اي" للتثبت من هوية ركاب السيارة.

وبحسب التقارير فإن لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وجرائم الاغتيال الأخرى باتت في صورة هذه المعلومات. 

   

اعتقال مسؤول من فتح الإسلام ومداهمة مبنى كان يشغله يكن ومصادرة اسلحة في طرابلس

نهارنت/نفذت عناصر من جهاز أمن الدولة منتصف ليل أمس مداهمة في محلة أبي سمراء في طرابلس في شقة تقع في مبنى تابع للداعية فتحي يكن وكان يشغله كمكتب له وكمعهد تعليمي فني تابع لجامعة الجنان سابقا قبل أن ينتقل الى مبنى جديد. وعثرت في المبنى على مجموعة من الاسلحة تضم أسلحة رشاشة متوسطة وذخيرة ونواضير. وذكرت مصادر أمنية انه تم توقيف شابين في السابعة عشرة من العمر يحملان قنابل يدوية اعترفا بانهما دخلا من باب الحشرية الى الشقة المذكورة، وهما قادا الاجهزة الامنية الى الشقة التي تمت مداهمتها ومصادرة ما فيها. وأوقف جهاز امن الدولة في منطقة الميناء في طرابلس المسؤول في حركة فتح الاسلام وليد البستاني المتهم بالتورط في معركة شارعي المئتين والزاهرية في العشرين من ايار/مايو الماضي في طرابلس. وفي بلدة القلمون، تمت مداهمة منزل المدعو احمد قبيطر، وهو من المقربين من حركة التوحيد الاسلامي، وصودرت منه بنادق وذخائر. 

 

الإشتباكات في مخيم نهر البارد تواصلت طوال الليل والجيش أحبط محاولة تسلل للمسلحين وقضى على 3 منهم

وطنية-6/7/2007(أمن) أفاد مندوبنا في عكار منذر المرعبي أن الإشتباكات تواصلت طوال الليل في مخيم نهر البارد استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في حين أنارت القنابل المضيئة سماء المخيم. وقد أحبط الجيش عملية تسلل للمسلحين عند المحور الجنوبي وقضى على ثلاثة منهم، ودارت مواجهات عنيفة عند الحد الفاصل بين المخيم القديم والمخيم الجديد وفي أحياء سعسع والمغاربة والصفوري. وكانت الإشتباكات مباشرة من شقة إلى شقة، وقد تمكن الجيش من تهديم تحصينات لفلول "فتح الاسلام" في تلك المنطقة بقصف مدفعي مركز. وأفاد مندوبنا عن مسيرات تضامنية مع الجيش اللبناني يتم التحضير لها في عكار والمنية يوم الأحد المقبل، للمطالبة بالحسم العسكري في مخيم نهر البارد.

 

أمن الدولة داهمت مبنى للداعية يكن في أبي سمرا وعثرت على أسلحة

وطنية- 6/7/2007(أمن) نفذت عناصر من جهاز أمن الدولة منتصف ليل أمس مداهمة في محلة أبي سمراء في طرابلس في شقة تقع في مبنى تابع للداعية فتحي يكن وكان يشغله كمكتب له وكمعهد تعليمي فني تابع لجامعة الجنان سابقا قبل أن ينتقل الى مبنى جديد.

وعثرت في المبنى على مجموعة من الاسلحة تضم أسلحة رشاشة متوسطة وذخيرة ونواضير.

 

المركز الكاثوليكي استغرب "الضجة المثارة" على بيان مجلس المطارنة: نناشد المعنيين معالجة الامور قبل تفاقم الضرر وحيث لا ينفع التباكي

وطنية- 6/7/2007(سياسة) أيد المركز الكاثوليكي للاعلام، في بيان اليوم بيان مجلس المطارنة الموارنة الأخير، مستغربا "تلك الضجة التي اثيرت حوله".

وجاء في البيان: "ليست هي المرة الاولى التي يدق فيها مجلس المطارنة برئاسة غبطة السيد البطريرك جرس التحذير والخطر على الاوضاع اللبنانية والوطنية عامة والاوضاع المسيحية خاصة حتى اتت المراسيم والقرارات الاخيرة للوزارة تخلق قلقا وعلامات استفهام كبيرة حول العيش المشترك في لبنان وطابع التعايش وهذا ما شعر به المسيحيون منذ فترة من الزمن حتى قيل ان هناك مخططا اخذ يزيد بروزا بعد اتفاق الطائف لتغيير وجه لبنان التعددي والرسالة.

ويخشى ان نكون قد وصلنا الى تحقيق تلك الاهداف المبطنة الآيلة الى اسلمة لبنان على ما جاء على لسان البعض والى تغيير وجه لبنان الحضاري والتعددي حيث (لا كثرة تسيطر على قلة ولا قلة تستبد بكثرة). ان ما يثير استغرابنا هي تلك الضجة التي اثيرت حول البيان الاخير للاباء الاساقفة وادهى ما في الامر ان القيامة قامت من بعض السياسيين المسيحيين وبخاصة بعض الموارنة منهم الذي كان عليهم ان يرفضوا ما اتخذ من قرارات قبل صدورها، مراعين الدستور وطابع لبنان التعددي التوافقي مستذكرين المثل القائل:" درهم وقاية خير من قنطار علاج".

ان المسألة ليست مسألة ممالقة او مراضاة بل مسألة حق وعدالة ووجود، لهذا فان المركز الكاثوليكي للاعلام الذي كان ولا يزال المنبر الحر لاراء الناس يطلب بإلحاح اعادة النظر وتصحيح المسائل الاساسية التي ذكرها بيان المطارنة الموارنة وهي قضية بيع الاراضي وتملك الاجانب، وهي مطلب منذ ايام البطريرك المعوشي والمؤتمر الدائم للرهبانيات، وقضية التوظيف في المؤسسات العامة ومراكز الدولة قد سبقها قضية بلدية بيروت وقضية بعض المدراء العامين وصولا الى التعاقد مع قوى الامن الداخلي. وليست بأقل اهمية مسألة مرسوم 363 الذي يدعو الى انضمام لبنان الى معاهدة حقوق الطفل في الاسلام. وهذا ما يتنافى مع الحريات العامة التي كفلها الدستور اللبناني بما فيها حرية المعتقد والمنحى المدني للدولة اللبنانية.

لهذا فان المركز الكاثوليكي للاعلام يناشد المسؤولين والسياسيين الاسراع في معالجة الامور قبل تفاقم الضرر، فلا يجوز بعد الآن تمريرها في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد ومن ثم الاعتذار والتوضيح والتباكي. كما يطلب من اللبنانيين عامة والمسيحيين خصوصا محاسبة نوابهم ووزرائهم وممثليهم السهر على حقوقهم وقضاياهم المحقة واشعارهم بانه لا يمكن اعادة انتخاب من تغاضى عن هذه الحقوق، مذكرا بما جاء في الارشاد الرسولي رجاء جديد للبنان فقرة 112:" لا يجوز للعلمانيين المؤمنين قطعيا التخلي عن المشاركة في السياسة اي عن النشاط الاقتصادي والاجتماعي والتشريعي والاداري والثقافي المتعدد الاشكال الذي يستهدف تعزيز الخير العام، عضويا وعبر المؤسسات".

 

البطريرك صفير عرض مع زوار الصرح تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية

العماد عون: هناك ضعف في الخاصرة المسيحية سببه قضم حقوقها ضمن الحكومة

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، في الصرح البطريركي في بكركي اليوم، رئيس "تكتل والتغيير" النائب العماد ميشال عون، حيث عقدت خلوة استمرت 45 دقيقة. وقال النائب عون بعد اللقاء: "الزيارة تأتي ضمن الزيارات الدورية لغبطته للاطلاع منه على الاوضاع العام ونظرة الحالة الراهنة ولاطلاعه على المتوفر لدينا كي تكون المواقف مبنية على الواقع اللبناني والخارجي، وبالتأكيد كان هناك تبادل للاراء حول هذا الموضوع وتأكيد من قبلنا لغبطته على اننا لا نزال ندعم تشكيل حكومة انقاذ للخروج من المازق الموجود فيه الوضع اللبناني لانه اذا لم نتوصل الى حكومة انقاذية وانتخابات رئاسية سليمة فهذا يعني ان الوضع سائر نحو المجهول ونحو كافة الاحتمالات".

واضاف: "على كل شخص ان يتحمل مسؤولية في هذه المرحلة لان التسلط الذي نجده لدى الحكومة القائمة حاليا، وعدم الرضوخ للرغبة الشعبية العارمة التي تتمثل ب 70 في المئة من اللبنانيين وفقا لكافة الاحصائيات حيث يريد هؤلاء جميعا حكومة انقاذية، وهذه الحكومة التي اصبحت حكومة الثلث تتمرد على الشعب اللبناني، وهذه الحكومة بتكوينها ايضا السياسي والشعبي الذي يوازي الثلث تدخل في المحاذير السياسية وتتجاوز الوحدة الوطنية وكل مكونات الشعب اللبناني".

سئل: هناك دعوة من الدكتور جعجع وجهت اليكم للاتفاق على الرئيس المقبل، مع العلم ان الخاصرة المسيحية هي الضعيفة؟

اجاب: "انا لا ارى ضعفا في الخاصرة المسيحية او مهددة الا من خلال قضم حقوقها ضمن هذه الحكومة التي يتمثل فيها الدكتور جعجع، وانا لا ارى اعتداءات على الطائفة المسيحية لا امنية ولا غيرها انما هناك اعتداءات سياسية اما بالنسبة الى التفاهم على الرئيس المقبل فانا مرشح فاعلا وسهلا اذا اراد البحث معي في البرنامج لانني لست من طلاب "الخلو" من ترشيحين، انا مرشح لابقى مرشحا، وكنت قلت سابقا اذا كانوا لا يريدونني في المجلس النيابي اسقط هناك".

واضاف: "لماذا لا نقبل بالقواعد الديموقراطية، والذي لا يريدني فليقول السبب، ويقولون ان هناك اسباب، ولكننا نريد معرفتها اكانت اخلاقية او سياسية او امنية، لذلك نريد ان نعرف الاسباب التي تمنع الطائفة المسيحية التي اعطتني بكل فخر واعتزاز 70 في المئة من الاصوات في الانتخابات، والذين يقولون انني لا امثلها فهناك يبدو عذر مهم كي يحجم نائب مسيحي عن تأييدي سواء في "تيار المستقبل" او غيره، وانا طرحت انه اذا كنتم لا تريدون الاقوياء في طوائفهم الذين يمثلون النسبة الاكبر في المناصب الاساسية فلنكن لجميع الطوائف لانهم يعممون اي حدث يحصل في طائفة معينة على الجميع، ولتكن كذلك رئاسة الوزراء والمجلس النيابي، اذن يجب اختيار النواب والذين ليس لديهم احد في العالم السياسي وهم يصبحون رؤساء، اذن هناك امر غير طبيعي في السياسة يجب ان يقوم واذا لم يحصل اليوم فليكن غدا انما قبل انتخابات الرئاسة لانه في ظل هذه الاجواء التي حصلت فيها سرقة للسلطة في الانتخابات وحل المجلس الدستوري، اضافة الى انفراط العقد الرباعي، فكل هذه المكونات اصبحت غير موجودة، واصبحت الحكومة حكومة الثلث وليس النصف، وهناك الثلثين غير ممثلين والثلث الباقي فقد اثناء الممارسة، لذلك هذه هي حكومة التمرد الثلث على الثلثين، ونريد فرض ارادتها علينا في انتخابات الرئاسة وغيرها، وبالنسبة الى رئاسة الجمهورية يجب عدم الطلب من مرشح للتفاهم معه على مرشح اخر، انما يجب الطلب اليه للتفاهم على برنامج".

سئل: الا يتطلب الوضع تضحية ما من شخص ما؟

اجاب: "اننا نطلب حكومة انقاذ لتامين وحدة الدولة والسلطة والامن، انما لماذا الاستئثار بالسلطة من الجانب الاخر، ونحن اليوم نخضع للابتزاز لانهم في مازق، والابتزاز سوف يأكل صاحبه ايضا، والذي يظن نفسه انه في السلطة وسوف ينجو سيكون هو اول من يسقط لانه المسؤول الاول، والكفر في الواقع سياكل المسؤول بالدرجة الاولى، والدعم الخارجي ياتي لتقوية المازق".

سئل: اذا طلب منك غبطة البطريرك التضحية والاتيان بغير ميشال عون رئيسا للجمهورية فهل تقبل بذلك؟

اجاب: "لا تفرض علي السؤال لي انا، غبطته لديه الجواب منذ فترة ولا اريد المزايدة عليه فيه، وهو لديه الجواب منذ ان كنا على طاولة الحوار وهو العارف، انما وجودين انا في السلطة هو في حد ذاته تضحية وليس خارجها".

وكرر العماد عون ما قاله له احد السفراء "وهو لماذا لا تكون انت صانع الرؤساء وملك اللعبة بدل ان تكون الملك، فاجبته انني لا اريد هذا الامر نظرا للمخاطر التي تعرضت لها بسبب خطي السياسي والتي لا استطيع فرضها على شخص اخر ويكون في المركز الاول ولا يقاوم الاغراءات التي تعرضت لها لا حافظ على خطي السياسي، وانا في استطاعتي ان لا اكون الملك، ولكن هل تقول لي لماذا؟ ومن؟ اريد ان اجد لبنانيا واحدا لا يريد العماد عون رئيسا للجمهورية من الذين يعارضونني خصوصا وان لا يكون سارقا ولا قاتلا ولاعميلأ، فاذا كان المجتمع يريد التوقف عند هذه الامور واستمرارية الدولة "المشلعة" التي لا يراد لها ان تبنى لان هناك اشخاصا تورطوا وما زالوا، لا نستطيع الخروج من الحفرة، ومعنى هذا اننا نكمل ردم الحفرة على رؤوسنا ومجتمعنا".

سئل: هل ستساهم كرئيس كتلة نيابية في عقد جلسة انتخاب الرئيس؟

اجاب: "بالتاكيد لن اكون لتكريس سلطة مسروقة".

سئل: هل ستدعمون الخطوات التي يمكن ان يتخذها رئيس الجمهورية في حال لم يتم الاستحقاق الرئاسي؟

اجاب: "ساحمل كافة المسؤوليات للوضع الشاذ الى الحكومة القائمة حاليا والى الذين يدعمونها.

وردا على سؤال قال النائب عون: "لقد شددنا منذ فترة بعيدة على ضرورة حل المشاكل ضمن الجدران المقفلة، ولكننا لم نجد سوى الرفض والرفض و"اللبيط" في الخاصرة فهذا لايبني وطنا، واذا اردنا طرح الموضوع فان جريمة الرئيس لحود هي انه قبل التمديد، ولكن الم يمدد احد للرئيس الهراوي؟ فلماذا لم يعترضوا، وانا كنت دعوت الى الاعتصام في بكركي ضد التمديد للرئيس الهراوي، كما كنت ضد تعديل الدستور للرئيس لحود، مع العلم انني كنت خارج البلد، فمن مدد للرئيس لحود سوى السوريين الذين كنت اسعى لاخراجهم من لبنان في اميركا، والمساعدة في اقرار قانون محاسبة سوريا، فبماذا استقبلني الموجودون الان في الحكم؟ استقبلوني بالعزل واقفلوا لوائحهم كي لا اصل الى الحكم، فلماذا هذه العدائية للانسان الذي صرف حياته باكملها لتحرير البلد؟ يبدو انهم "عاملين شي" انتم لا تعرفونه وحتى انا اعرف شيئا قليلا، يمكن ان يكون هناك اشياء اكبر لا اعرفها اذن ان الهروب من المواجهة وقبول التمثيل الصحيح وخاصة للمسيحيين في السلطة يخفي اشياء كثيرة لاسيما الاعمال الفؤية التي تقوم بها الحكومة والتي لا تشجع على اقامة سلطة مثلما نطمح اليها وقبل ما فهمها تاريخ لبنان الحديث، ونحن في التيار العلماني نرى اننا نرجع الى التشريع الديني بينما مجتمعنا هو الوحيد المؤهل ان يسير في اتجاه التشريع المدني، وبالمقابل نسير بالمقلوب، وكذلك من ناحية التوازنات في السلطة، ونحن نسال ماذا يعرف اللبنانيون والزيارات التي يقوم بها رئيس الحكومة الى الخارج، وهل هناك من محضر اجتماع واحد موجود في وزارة الخارجية او لديه؟ اي محضر مكتوب، ما هي هذه السياسة التي هي ليست سليمة للبلد، ولو كانت سليمة لكانت دونت على مستندات".

وحول قول المطران الراعي عن "اسلمة" البلاد قال النائب عون: "من الاكيد انه اذا ادرك الحقيقة فهو يتحدث عنها".

اللواء ريفي

كما عرض البطريرك صفير المستجدات الامنية في البلاد وما تضمنه بيان مجلس المطارنة بما يتعلق بقوى الامن الداخلي مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي على مدى نصف ساعة. وقال اللواء ريفي بعد اللقاء: "هناك تسريع لتثبيت افراد قوى الامن وفق معايير التطوع, اي هناك امتحانات، وقد تبلغنا قرار وزير الداخلية ورئيس الحكومة ان يكون التثبيت متوازن، لذلك كان هناك تمني على الشباب المسيحي بالتطوع لصالح قوى الامن الداخلي والمؤسسات العسكرية، لاننا في حاجة فعلا لهذه العناصر، ولقد طمأنت غبطته لجهة التنسيق مع مخابرات الجيش بشكل تفصيلي بعكس الحملات التي استهدفت بكل اسف قوى الامن الداخلي وكأن الامور غير منسقة، واؤكد ان التنسيق كامل في التفاصيل العملية بحذافيرها".

سئل: هل هناك اقبال مسيحي على التطوع؟

اجاب: "لا اول مرة منذ ثلاثين سنة شهدنا هذا الاقبال المسيحي، وشاهدنا ايضا محاولة خروج لبعض الشباب كونهم غير مثبتين، وواجبنا ان نستعمل عملية التثبيت، وسوف يكون متوازيا دون افتئات فئة على اخرى، ونحن نعتبر المشاركة المسيحية هي ضرورية لنا لاغناء المؤسسة".

سئل: لماذ تم اللجوء الى التعاقد؟

اجاب: "نحن اخذنا قرارا في الشهر الثالث بالتطوع من قبل مجلس الوزراء، وخلال ثلاثة اشهر بدأ العدوان الاسرائيلي على لبنان، وفي شهر تموز في السنة الماضية توقفنا عن التطوع باعتبار ان هذه الالية تأخذ سنة من الوقت تماما، وبسبب الظروف المؤلمة اخذنا موافقة من قبل مجلس الوزراء على نقل التطوع الى التعاقد من اجل السرعة والحاجة". وقال: "ان التعاقد هو حالة استثنائية اجازها القانون الصادر عن مجلس النواب".

سئل: هل اصبحت الصورة واضحة لدى غبطته؟

اجاب: "آمل ذلك، والبطريرك وجه كل الشكر والتحية والتقدير لقوى الامن الداخلي, وفي الحقيقة اوضحنا له بعض النقاط التي كانت غامضة حيث نقلت به صورة مشبوهة وغير واقعية".

سئل: هل الوضع الامني في لبنان اصبح ممسوكا؟

اجاب: "التحديات كثيرة، انما نحن والجيش اللبناني على مستوى هذا التحدي لان هذه التحديات اكثر مما تتصورونها، ونحن نعمل مسؤولية كبرى وسنبقى نحملها".

واشار اللواء ريفي الى "ان نقل اعداد من قوى الامن الداخلي من منطقة الى اخرى جرى بالتنسيق مع الجيش"، معتبرا "ان التحديات كبيرة وتتطلب تعاضدا من السلطات السياسية والدينية".

سئل: هل اصبحت امكاناتكم اكبر من امكانيات الجيش؟

اجاب: "لا, ومن غير الممكن ان يحصل هذا، والدولة لتكون قوية يلزمها جيش قوي وقوى امن قوية، وان تكون قوى الامن في موازاة الجيش اللبناني"، مشيرا الى "ان ثمة دعما لوجستيا وتدريبا متطورا لقوى الامن الداخلي بشكل نوعي من خلال مساعدة الدول الصديقة".

واكد ريفي انه "منذ ثلاثين عاما لم يتم الكشف عن جريمة ارهابية من هذا النوع الكبير كما حصل في عين علق، ونعدكم بأن هناك معطيات ومعلومات جديدة سوف تكون بين ايديكم في القريب العاجل". وخلال اللقاء مع البطريرك صفير اشاد اللواء ريفي بقيادة الجيش على "الدور الوطني والحكيم الذي تقوم به، وقوى الامن الداخلي فخورة بالدور الذي تقوم به الى جانب الجيش الاخ الاكبر لمواجهة الهجمة الارهابية التي تستهدف الوطن".

والتقى البطريرك صفير على التوالي: النائب فريد الخازن، ثم رئيس الرابطة المارونية الدكتور جوزف طربيه، ثم المحامي جان حواط، ثم النائب السابق منصور البون، ثم مدير العلاقات العامة لجامعة سيدة اللويزة الدكتور سهيل مطر.

 

السفير فيلتمان عرض الأوضاع العامة مع جعجع: يجب أن يبسط الجيش سلطته على كل الاراضي اللبنانية

وطنية- 6/7/2007 (سياسة) التقى رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، اليوم في معراب، سفير الولايات المتحدة جيفري فيلتمان في حضور النائبة ستريدا جعجع والمسؤول عن العلاقات الخارجية جوزف نعمة ومستشار العلاقات الخارجية ايلي خوري. إثر اللقاء الذي استمر نحو تسعين دقيقة، خرج السفير فيلتمان ليؤكد أن زيارته تأتي في اطار مهماته، وهي التقاء الفاعليات السياسية في لبنان، معتبرا ان زيارته اليوم ضرورية بعدما طرأت احداث كثيرة منذ لقائه الاخير بجعجع. وقال انهما تناولا أوضاع الجنوب، معربا عن أسفه لما تعرضت له الكتيبة الاسبانية، ومؤكدا "أن ما جرى لها لن يحول دون استمرار دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي". كذلك بحث السفير فيلتمان مع جعجع مسألة الانتخابات الرئاسية، وأكد له اقتناع الولايات المتحدة بحصولها في موعدها المحدد، كاشفا "تخوف معظم الافرقاء في حال عدم اجرائها من الوقوع في الفراغ الدستوري". وعن المبادرة الفرنسية، اعتبر فيلتمان انها "فكرة جيدة تعيد فتح قنوات الاتصال بين كل الافرقاء"، معلنا "أن فرنسا ستقدم المساعدات والتسهيلات الضرورية في هذا المضمار، ولكن يبقى على اللبنانيين إيجاد الحلول الملائمة". وردا على سؤال، أكد "دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سياسيا وماليا للجيش اللبناني"، موضحا ضرورة الفصل بين طلبات الجيش في معركة مخيم نهر البارد وبرنامج الولايات المتحدة لمساعدة الجيش". وأعلن "أن تركيزنا اليوم مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش على ان يكون للجيش القدرة على بسط سلطته على المدى المنظور والبعيد على كل الاراضي اللبنانية". وأشار الى التقرير الصادر عن الامم المتحدة المتعلق بمسألة الحدود اللبنانية - السورية وفقا لما ورد في القرار 1701، مؤكدا "تلبية طلبات الحكومة اللبنانية للمساعدة في هذا المجال في حال طلبت ذلك".

 

الرئيس السنيورة استقبل وزير خارجية الدانمارك وسفيري روسيا والامارات وعرض مع النائب الاحداب والجنرال غراتسيانو التطورات في الشمال والجنوب

الوزيران متري ومولير عقدا مؤتمرا أكدا فيه ضرورة احلال السلام في المنطقة ودعوا الى تعزيز التفاهم بين الشعوب وتبديد المخاوف والعدائية بين الاديان

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة صباح اليوم في السراي الكبير، وزير خارجية الدانمارك بيتر بيرستيغ مولير، في حضور وزير الخارجية بالوكالة طارق متري، وتم البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

مؤتمر مشترك

بعد الاجتماع عقد الوزيران متري ومولير مؤتمرا صحافيا مشتركا استهله الوزير متري بالقول:"لقد عبر الوزير مولير عن تضامنه مع لبنان وكانت مناسبة استمعنا خلالها إليه عن جولته في هذه المنطقة وللحديث عن أوضاع العالم العربي واستفضنا في الحديث عن الصراع العربي-الإسرائيلي ومبادرة السلام والمشكلات القائمة الآن في فلسطين، تحدثنا عن دور لبنان في محيطه والمشكلات التي يعاني منها اليوم. وتطرقنا بالتفصيل إلى ما يواجهه لبنان من مخاطر متصلة بالنشاط الإرهابي ك"فتح الإسلام" وسواها وشكرنا للوزير الدانماركي دعمه للبنان، والكل يعرف أن الدانمارك تشارك في القوة البحرية العاملة على ضبط الحدود المائية للبنان ويشاركون إلى جانب ألمانيا في تعزيز قدرات لبنان على مراقبة حدوده الشمالية. هناك برنامج مشترك، نحظى بدعم تقني ألماني ودانماركي لتعزيز أجهزة مراقبتنا على الحدود اللبنانية -السورية في الشمال.وكانت أيضا مناسبة للتأكيد على أهمية مواصلة الحوار مع الدانمارك ليس فقط مع الحكومة بل مع الهيئات الدينية والثقافية في الدانمارك، لان لبنان بلد الحوار المسيحي- الإسلامي من اجل تعزيز التفاهم بين الشعوب وتبديد المخاوف المتبادلة والصور النمطية والعدائية بين المسلمين والمسيحيين".

مولير

وقال مولير:"لدينا روابط وثيقة مع الحكومة اللبنانية ونحن ندعم الحكومة اللبنانية ونأمل ان يعود لبنان إلى الأيام المجيدة الواعدة مع آمال واسعة ومجتمع جيد وخلاق كما كان عليه منذ عامين عندما كنت هنا وكان كل شيء على ما يرام، ولكن السنة الماضية وقعت الحرب ومررتم بصعوبات منذ ذلك الوقت ، ولكن دعمنا للحكومة والرئيس السنيورة مستمر ونعتقد انه من المهم إعادة بناء الديموقراطية لكي تكون مثالا للمنطقة".

أضاف :"كما تحدثنا عن الصعوبات في المنطقة وخصوصا الصعوبات اللبنانية وأهمية ان يتوقف التطرف في هذه المنطقة .ويمكن تخطي هذه الصعوبات اذا حصل السلام الشامل في المنطقة، وهناك أيضا مسألة مزارع شبعا التي يجب ان تعالج عبر الأمم المتحدة والمساحون يعملون على هذه المسألة ووفق مهلة تحددها الأمم المتحدة.اعتقد انه من المهم القول ان التطرف لا يحل المسائل لكنه يخلق المشاكل بدل حلها .كذلك بحثنا في المشاكل المتعلقة بمشاكل الحدود وأنا سعيد ان حكومتكم مرتاحة وايجابية تجاه المشروع الألماني حول مراقبة الحدود والذي ناقشته أيضا في سوريا، وآمل ان نقوم بعمل جيد في هذا الإطار .الدانمارك موجودة منذ الصيف الماضي في إطار اليونيفيل على الشواطىء حتى لا يتم تهريب السلاح الى بلدكم. وأيضا أعربت عن دعمي الكامل لجهود الحكومة والجيش اللبناني لمكافحة المجموعات الإرهابية مثل "فتح الإسلام". واعتقد انه من المهم أن تكون سلطة بلادكم والسلام في البلاد، تحت سيطرة الحكومة ولكن ليست هي الحال عليه في هذا المخيم .ونحن نلاحظ الوضع الحرج للنازحين الفلسطينيين من المخيم والحاجة الماسة لتأمين المساعدات الإنسانية ونحن نقوم بذلك من خلال "الأونروا" والصليب الأحمر اللبناني".

أسئلة واجوبة

سئل الوزير متري من قبل الصحافيين الدانماركيين، عما إذا كانت هناك إمكانية حصول سلام بين لبنان وإسرائيل، فقال :"كانت هذه مناسبة للتأكيد على ان السلام يمكن ان يتحقق بطريقة شاملة في المنطقة وهذه هي المبادرة العربية وهي خطة عربية وهي تشكل توافقا لحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولبنان هو جزء من هذه العملية وهو ملتزم بسلام كامل وشامل في المنطقة".

بدوره قال الوزير الدانماركي :"أقول انه بغض النظر عن مبدأ السلام العادل والشامل نؤكد انه ما يمكننا حله عن طريق السلام الشامل يجب ان يحل، لذا ذكرت مزراع شبعا عبر وصاية الامم المتحدة حتى نصل الى السلام في كل مكان".

وسئل الوزير متري عما اذا كان البحث تطرق الى موضوع الرسوم المسيئة للاسلام، فقال:"تحدثنا عن المسألة سابقا ولكن نحن اللبنانيين في إطار من الحوار التقليدي بين المسيحيين والمسلمين، نعتقد انه لدينا دورا نلعبه لكي نجلب توافقا كبيرا ضمن الأديان والمعتقدات ونحن لدينا خطة ولكن لظروف تتعلق بالمعتقد لم نستطع تنفيذها ولكن سنحاول إحياء خطة لإرسال بعثة دينية متنوعة من مسلمين ومسيحيين الى الدانمارك، ليس فقط لبحث مسألة الرسوم المسيئة ولكن للبحث بعمق في التفاهم المشترك بين الحضارات والأديان والحاجة الى أناس معتدلين ومنفتحين يجتمعون مع بعضهم البعض وللمحاربة بطريقة فاعلة للتطرف، ليس من خلال بحث الظواهر ولكن أيضا من اجل التطلع الى جذور المسألة، واعتقد اننا مع أصدقائنا الدانماركيين نحن على نفس الموجة والحاجة ان نكون في مواجهة التطرف".

وقال الوزير الدانماركي :"ان هذه المسائل تحارب عبر حوار الحضارات، ولهذا نحن في حاجة الى معهد عربي للحوار بين الحضارات".

السفير الإماراتي

والتقى الرئيس السنيورة سفير دولة الامارات العربية المتحدة محمد سلطان السويدي في حضور وزير المال جهاد أزعور ورئيس هيئة التشريع والقضايا القاضي شكري صادر.وتم البحث في موضوع المساعدات الإماراتية إلى النازحين من مخيم نهر البارد.

النائب الأحدب

والتقى الرئيس السنيورة النائب مصباح الأحدب الذي قال بعد اللقاء:"مع تقديرنا لكل الخطوات المتخذة لمعالجة الموضوع الإنساني المحق للاخوة الفلسطينيين وللبنانيين المقيمين في مخيم نهر البارد وفي مخيم البداوي، كان لا بد من لفت دولة الرئيس إلى ان هناك الكثير من المتضررين من اللبنانيين خارج مخيم نهر البارد وخارج مخيم البداوي، وكان دولته يتابع هذا الموضوع بمحاولات إيجاد الأموال اللازمة عبر الهيئة العليا للاغاثة للأخذ في الاعتبار الوضع المأسوي لسكان المنية والمحمرة وبنين والتي تضررت منازلهم جراء القصف الصاروخي، وعطلت أشغالهم وهجروا من بيوتهم.أريد ان أقول بكل بساطة ان هناك ما يقارب 300 او 400 عائلة لبنانية مهجرة من بيوتها ومعطلة أعمالها دون أي خطة للتعويض عليها، وهذا الأمر غير مقبول ونأمل ان نرى الهيئة العليا للاغاثة تتحرك في أسرع وقت ممكن لأنه من غير المقبول أن تستمر الأمور على ما عليه".

غراتسيانو

والتقى الرئيس السنيورة قائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو وعرض معه الأوضاع في الجنوب وعمل القوات الدولية في حضور الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد.

السفير الروسي

واستقبل الرئيس السنيورة السفير الروسي سيرغيه بوكين وعرض معه التطورات.

 

الوطنيون الأحرار":رفع المعارضين وتيرة التهديد بالإنقلاب

مناورة منسقة مع مرجعيتهم في المحور السوري ـ الإيراني

وطنية-6/7/2007(سياسة) عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة الأستاذ دوري شمعون وحضور الأعضاء. استهله بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء الحزب الذين سقطوا في 7 تموز، مجددا الأمل "في ان يكون استشهادهم عبرة وامثولة حتى لا تتكرر المأساة ابدا".

واعتبر المجتمعون في بيان بعد الاجتماع "لجوء المعارضين إلى رفع وتيرة التهديد بالإنقلاب، مع الدخول في مرحلة تحضير الاستحقاق الرئاسي، مناورة منسقة مع مرجعيتهم في المحور السوري ـ الإيراني الذي يلتزمون إملاءاته ويعملون على الدفاع عن مصالحه على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين. ونؤكد أن كل ما يلوحون به من إجراءات ينسبون حق اتخاذها إلى رئيس الجمهورية لا أساس دستوريا وقانونيا لها، وان ما يمكن أن يرضي ضميره لا يعتد به في ضوء تجارب الماضي واستنادا إلى ممارساته تحت التبعية، التي ساهم في إرسائها، وبعدها، والتي ستظل مطبوعة في ذاكرة اللبنانيين الشرفاء. وعندنا أن المطلوب منهم التزام أحكام الدستور ومبادئ الديمقراطية والأعراف السياسية والكف عن التهويل بتعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس العتيد. كما عليهم العودة إلى القبول بالحلول التي طرحت عليهم أخيرا والتي تهدف إلى التوفيق بين تأمين مشاركتهم في الحكومة والحيلولة دون تحكمهم في مصيرها وإلحاقها بالمؤسستين اللتين يسيطرون عليهما، مما يوازي انتصارا كاملا لهم وهزيمة مطلقة لخصومهم السياسيين وللبنان. وكل ذلك بإسم المشاركة والديمقراطية التوافقية والوحدة الوطنية، وهم في إصرارهم على خطتهم أبعد ما يكونون عنها".

ونوه الحزب "بمبادرة فرنسا إلى دعوة ممثلي أطراف الحوار الوطني إلى لقاء على أرضها"، معتبرا أنها "تندرج في ثوابت العلاقات اللبنانية ـ الفرنسية التاريخية. إلا أننا، في المقابل، كنا نفضل أن يقوم الحوار تحت قبة البرلمان بدل إبقائه مقفلا وتحويله شبه ملكية خاصة يتم التصرف بها على هذه الخلفية في شكل يناقض كل الأصول المعروفة. ورغم ترحيبنا بهذه المبادرة التي يراد منها إعادة الحرارة إلى الاتصالات اللبنانية اللبنانية نلفت إلى أمرين هما عدم جدوى أي خطوة، بالغا ما بلغ صدق الداعين لها، في ظل انقضاض المحور السوري ـ الإيراني على انجازات انتفاضة الاستقلال في محاولة لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء. ويشهد على ذلك التفجير الأمني المبرمج وتقاطع الضغوط التي يمارسها لبنانيون وغرباء، من أصوليين وعملاء وأتباع على السواء، لزرع الفتنة وإثارة المشكلات لادعاء عجز لبنان عن حكم نفسه وحاجته إلى القبضة الحديدية السورية توخيا لفرصة جديدة تسمح لدمشق بالإطباق مجددا ـ بدعم من إيران وحلفائها اللبنانيين ـ على وطن الأرز".

ولفت إلى أن "الأمر الثاني هو وجود أرضية صلبة من المسلمات والاتفاقات التي كلف التوصل إليها الكثير من التضحيات وفي مقدمها اتفاق الطائف، والقرارات الدولية ومنها القرار 1701 والنقاط السبع وخلاصات الحوار الوطني. أما في ما يتعلق بالإشكاليات المطروحة فيجب أن تلقى الحل المنطقي من ضمن الدستور اللبناني والقوانين المرعية الإجراء والمبادئ الميثاقية التي لا يمكن تفسيرها إلا انطلاقا من خصوصية لبنان كيانا ونظاما وعيشا مشتركا متوازنا".

ودعا البيان الحكومة وكل المسؤولين على كل المستويات "إلى إيلاء ملاحظات مجلس المطارنة الموارنة القدر التي تستحقه من الاهتمام. ومعلوم ان بكركي تتحرك دائما انطلاقا من مصلحة لبنان بكل عائلاته إيمانا من سيدها بأن ما يسيء إلى أي منها تطول تداعياته كل اللبنانيين. ونأمل مرة أخيرة في ألا تتكرر الأخطاء، وفي أن يعمل القيمون على تفادي الثغرات التي يتلقفها المصطادون في الماء العكر فيبدعون في المزايدات ويذهبون إلى أبعد حد في استغلالها، من دون اعتبار السلبيات التي يتسببون بها. ونذكر ان استعادة السيادة يجب أن تكون حافزا لإصلاح الخلل الذي تسببت به، عن سابق قصد، السلطة السورية المهيمنة، ولطي صفحة التهميش واستغلال المواقع، وللعمل من أجل قيام الدولة القوية العادلة الضامنة الحقوق قولا وفعلا".

 

حراس الأرز": كل الدلائل تشير الى فشل الحوار المزمع عقده في فرنسا بسبب إنعدام الثقة وانكشاف الدور السوري التفجيري والتجاذب الدولي

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) إعتبر حزب حراس الأرز - حركة القومية اللبنانية في بيانه الأسبوعي ان "كل الدلائل تشير الى ان مؤتمر الحوار المزمع عقده في باريس الأسبوع المقبل لن يكون أفضل حال من مؤتمرات الحوار السابقة، ويخشى اللبنانيون ان تمنى الإدارة الفرنسية الجديدة بالفشل وهي في بداية انطلاقتها السياسية".

أضاف: "ما يعزز احتمال فشل هذه المبادرة عوامل داخلية وخارجية نختصرها بثلاثة:

اولا: كون الخلافات المستحكمة بين أطراف النزاع في لبنان لا تزال على حالها، لا بل زادت حدة وتشنجا مع الوقت، خصوصا بعد إقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع، وانكشاف الدور السوري في تفجير الأوضاع على الساحة اللبنانية بحسب الإعترافات التي أدلى بها الموقوفون التابعون لعصابة "فتح الإسلام"، واقتراب موعد الإستحقاق الرئاسي الذي يشكل محطة خلافية بامتياز بين المتخاصمين.

ثانيا: كون الأجواء الإقليمية والدولية لا تزال تضغط على لبنان بقوة وتمنعه من التقاط أنفاسه، خصوصا في ظل التجاذب الحاد بين مشروعين متناقضين، الأول تقوده الولايات المتحدة وأوروبا، والثاني تقوده إيران وسوريا. وكل كلام عن حلحلة داخلية في ظل هذا التجاذب هو كلام بعيد عن الواقع.

ثالثا: من غير المعقول ان تستطيع جماعة الصف الثاني النجاح حيث فشلت جماعة الصف الأول، لا سيما وان النيات الحسنة غير متوافرة والثقة معدومة بين الجميع. ولا نعتقد ان مناخ فرنسا سيكون أكثر ملاءمة من مناخ لبنان لإنتاج حلول معينة لأزمة بالغة التعقيد عجزت عنها كل الوساطات والمبادرات الإقليمية والدولية. وكل ما سيفعله المتحاورون هو نقل خلافاتهم من لبنان الى باريس".

تابع "الحل برأينا لا يكون بتغيير الوسطاء وأماكن الحوار بل بتغيير القيادات، وما يخشاه اللبنانيون ان تأتي نفقات المتحاورين في الإنتقال والإقامة على حساب الخزينة اللبنانية، فهم غير مستعدين ان يتحملوا مزيدا من الأعباء من أجل حوار هو أشبه بحوار الطرشان".

ختم: "من جهة أخرى، يقف اللبنانيون الشرفاء الى جانب بكركي في صرختها الأخيرة المتعلقة بجريمة بيع الأراضي بالجملة الى الغرباء، ويطالبون ليس فقط بوقف هذه الجريمة المتمادية بل أيضا بإعادة النظر بجميع عمليات البيع المشبوهة التي تمت ما بين عامي 1990 و2005، اي أثناء فترة الوصاية السورية المشؤومة على لبنان، ويدعون اللبنانيين الى التمسك بأرضهم وفق المبدأ القائل: أرضك عرضك، والإمتناع عن بيع شبر واحد لغريب من خلال شعار: لبنان ليس برسم البيع".

 

مفتي الجمهورية دعا الذاهبين الى فرنسا للعمل على صيغة تمحو المخاطر

هناك مسلمات لا تقبل التعنت ولن يكون هناك لبنان في ظل صراعات دامية

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، في تصريح اليوم "أن اللبنانيين يتطلعون بلهفة إلى اللقاء الحواري المزمع عقده في باريس بعد طول انقطاع، وخاصة للمستوى السياسي لشخصياته الممثلة لكافة الأطراف اللبنانية". وطالب مفتي الجمهورية الذين سيلتقون في باريس بأن "يخرجوا بصيغة تمحو المخاطر والأوهام والهواجس من أذهان اللبنانيين في حاضرهم ومستقبلهم مهما كلف الثمن، لأن أمن وسلامة واستقرار لبنان واللبنانيين أولا، ولأنه لا لبنان في ظل صراعات دامية يتخوف منها اللبنانيون جميعا". وقال: "هناك مسلمات لا تقبل التعنت والاستكبار من أي طرف من المتحاورين في أمرين اثنين (أولهما) القبول بالمحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع الإجراءات التي تمت في شأنها حتى اليوم، و(ثانيهما) عدم نقض أي قرار من القرارات التي صدرت عن الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، ثم التوافق بعد ذلك على إجراء انتخاب رئيس جديد جمهورية في موعده الدستوري، وعودة الجميع لممارسة العمل السياسي داخل المؤسسات الدستورية في المجلس النيابي والحكومة بحرية تامة لأنهما المكان الطبيعي للعمل السياسي، ثم العمل على إعادة النهوض بالبلاد من جديد، وتنميتها وتقوية الدولة ومؤسساتها، لأنها ضمانة لبنان واللبنانيين وأمنهم وسلامتهم واستقرارهم".

 

حتى يكون حزب الله لبنانياً

 الشراع - 2007 / 7 / 6

 حتى تحريره الجنوب اللبناني في 24/5/2000 كان حزب الله يخوض معركة لبنان الوطن والإنسان، رغم ان المقاومة التي خاضها لتحرير الأرض التبست مع ما يلتزمه الحزب سياسياً وثقافياً ودينياً من تكليف شرعي، كانت مرجعيته الإيرانية جاهرت بأنها تطمح لأن تكون على حدود فلسطين المحتلة، للمقايضة بهذا الوجود مع أميركا وإسرائيل نفسها، فنفذ الحزب هذا التكليف الشرعي دون تردد.

نعم.. استفاد لبنان من تقاطع المصلحة بينه وبين إيران التي انشأت وسلحت ودربت ومولت وألزمت حزب الله بمشروعها حتى بات لواء من ألوية الحرس الثوري الإيراني ينفذ لها في لبنان ما تريد.. لكن حزب الله سرعان ما قدم المصلحة الإيرانية – السورية على المصلحة الوطنية اللبنانية، حين التزم مشروع نظام بشار الأسد بجعل لبنان كله رهينة لمسمار جحا في مزارع شبعا التي سلمها والده حافظ الأسد كما سلم الجولان خلال عدوان 1967.

لم تعد المصلحة اللبنانية الوطنية تعني حزب الله في شيء، وهو يرهن لبنان كله من أجل متاجرة بشار الأسد بمزارع شبعا، يريدها أن تبقى جبهة مشتعلة حتى لا يحرك ساكناً في جبهة الجولان.

ووصل الاستهتار بالمصلحة الوطنية اللبنانية عند حزب الله ذروته حين خدع كل اللبنانيين الذين وعدهم بأن لا يشعل جبهة الجنوب خلال صيف 2006، فإذا به يخطف جنديين صهيونيين من داخل الخط الأزرق الذي رسم بعد تحرير الجنوب عام 2000، فيعطي العدو الصهيوني ذريعة لأوسع عدوان على لبنان منذ اغتصاب فلسطين تسبب في استشهاد نحو 1300 مواطن لبناني وجرح أكثر من ثلاثة آلاف وتدمير 800 ألف وحدة سكنية وتهجير مليون مواطن وخسارة نحو 15 مليار دولار أميركي.

ولولا وقوف الشعب اللبناني كله صفاً واحداً ضد العدوان الصهيوني، ولولا وقوف حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بالمشاركة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع حقها الشرعي في استرداد الشرعية في النقاط السبع ثم في القرار الدولي 1701، الذي سمح لجيش لبنان الوطني لأول مرة بأن يعود إلى أرضه التي منع من التواجد فيها لحساب المنظمات المسلحة الفلسطينية ثم اللبنانية العاملة لحسابات غير لبنانية. لكان حزب الله الآن في وضع مختلف تماماً لا يسمح له فيه أن يقوم بانقلابه على الشرعية وعلى الحكومة التي حمته عندما كان يستجدي وقف اطلاق النار في الايام الاخيرة للعدوان الصهيوني.

بعد انتهاء العدوان الصهيوني بنشر الجيش اللبناني على ارضه وبنشر 13 الف جندي دولي ايضاً في المنطقة الواقعة بين الخط الازرق ونهر الليطاني، وضع حزب الله نفسه في مواجهة الشعب اللبناني كله.. عدا انصاره الملتزمين والمتفرغين والمستفيدين، والذين اثار غرائزهم المذهبية، مرة بوعده الصادق بأن يحكم الشيعة لبنان، ومرة اخرى بتهديدهم بالترحيل من لبنان، حتى وصل حال الحزب الى ما لا يحسد عليه سياسياً وشعبياً.. رغم امتلاكه قوة لم تصل اليها اية جهة او طائفة او مذهب او حزب في لبنان طيلة تاريخه.

الآن،

يعيش حزب الله مأزقاً دفع نفسه اليه لالتزامه بسياسة ايران وبشار الاسد في لبنان، ولا احد يريد لهذا الحزب ان يظل محشوراً في هذه الزاوية التي تتهدد فيها وحدة الوطن ومصيره وأمنه واستقراره، لذا فإن المطلوب دائماً تقديم ما ينقذ لبنان وانقاذ بنيه ومنهم حزب الله شرط ان يكون الحزب لبنانياً فقط.. يستلهم مصلحة لبنان اولاً ودائماً حتى لو كان هذا الاستلهام على حساب مصلحة نظام بشار الاسد والنظام الفارسي في طهران.

كيف يكون حزب الله لبنانياً فقط؟

يملك حزب الله ورقة مهمة في الصراع مع العدو الصهيوني وهي ورقة الجنديين الاسيرين اللذين اختطفهما يوم 12/7/2006.. وتحتل اسرائيل مزارع شبعا التي سلمها نظام حافظ الاسد لها كما سلم الجولان عام 1967، فماذا لو اعلن حزب الله استعداده لتسليم اسرائيل الجنديين الاسيرين، مقابل استعادة مزارع شبعا واستعادة الاسرى اللبنانيين لدى العدو ومنهم اسرى حزب الله نفسه في حرب الصيف الماضي؟

ان إقدام حزب الله على هذا العرض، المبادرة يعني اولاً سحب ذريعة المواجهة غير اللبنانية على ارضه.. وقد دفع ثمنها الكثير الكثير.. شعباً ودولة ومجتمعاً وأمناً واستقراراً.

وهذا يعني ان حزب الله اصبح حزباً لبنانياً تهمه مصلحة لبنان اولاً وهي تعني فك العزلة التي نسجها حزب الله على نفسه وأدخلها في شرنقة تكاد تخنقه.

وهذا يعني مصالحة حزب الله مع الشعب اللبناني الذي وقف معه دائماً، وقد آن الأوان للحزب أن يرد الدين لشعب لبنان الذي ضحى وقدم دون إنكار تضحيات الحزب نفسه وشهدائه وجرحاه.

وهذا يعني إعادة الأمل إلى لبنان بالنهوض بعد الخروج من هذه المحنة التي يعيشها الآن بسبب يعرف الحزب دوره الأساسي فيها.

ليس كثيراً على لبنان وشعبه هذا العرض – المبادرة - وليس أمام حزب الله لاستعادة لبنانيته إلا ان يقدم على ما يريده شعب لبنان لا ما يريده نظام بشار الأسد ولا إيران.

حسن صبرا

 

 عون متمسك بقاعدة "أنا أو لا أحد": انا مرشح للرئاسة ولا يجوز ان يطلب مني التفاهم معه على آخر

 وكالات - 2007 / 7 / 6

 رد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون على دعوة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى التفاهم على المرشح الرئاسي بالقول: انا مرشح للرئاسة واذا اراد البحث معي في البرنامج فأهلا وسهلا ولا يجب ان يطلب مني انا التفاهم معه على مرشح آخر.

وأكد انه اذا لم يتم التوصل الى تشكيل حكومة انقاذ للخروج من المأزق وانتخابات رئاسة سليمة فهذا يعني ان الوضع سائر نحو المجهول والاحتمالات كافة، مشيرا الى ان لا ضعف في الخاصرة المسيحية الا من خلال قضم حقوقها ضمن الحكومة التي يتمثل فيها جعجع.

عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مع زواره اليوم للمواقف الناتجة من بيان مجلس المطارنة الموارنة الاخير، والتقى النائب عون الذي قال بعد خلوة استمرت 45 دقيقة:

الزيارة تأتي ضمن الزيارات الدورية لغبطته للاطلاع منه على الوضع العام ونظرته للحالة الراهنة ولاطلاعه على المتوفر لدينا كي تكون المواقف مبنية على الواقع اللبناني والخارجي، وبالتأكيد كان هناك تبادل للآراء حول هذا الموضوع وتأكيد من قبلنا لغبطته على اننا لا نزال ندعم تشكيل حكومة انقاذ للخروج من المأزق الموجود فيه الوضع اللبناني، لأنه اذا لم نتوصل الى حكومة انقاذية وانتخابات رئاسية سليمة فهذا يعني ان الوضع سائر نحو المجهول ونحو الاحتمالات كافة.

اضاف: على كل شخص ان يتحمل مسؤوليته في هذه المرحلة لان التسلط الذي نجده لدى الحكومة القائمة راهنا وعدم الرضوخ للرغبة الشعبية العارمة التي تتمثل بـ70% من اللبنانيين وفقا للاحصائيات حيث يريد هؤلاء جميعا حكومة انقاذية، وهذه الحكومة التي اصبحت حكومة الثلث تتمرد على الشعب اللبناني، وهذه الحكومة بتكوينها ايضا السياسي والشعبي الذي يوازي الثلث تدخل في المحاذير السياسية وتتجاوز الوحدة الوطنية وكل مكونات الشعب اللبناني.

* هناك دعوة من الدكتور جعجع وجهت اليكم للاتفاق على الرئيس المقبل مع العلم ان الخاصرة المسيحية هي الضعيفة؟

- انا لا ارى ضعفا في الخاصرة المسيحية او انها مهددة الا من خلال قضم حقوقها ضمن هذه الحكومة التي يتمثل فيها الدكتور جعجع، وأنا لا ارى اعتداءات على الطائفة المسيحية لا امنية ولا غيرها، انما هناك اعتداءات سياسية، اما بالنسبة الى التفاهم على الرئيس المقبل فأنا مرشح فأهلا وسهلا اذا اراد البحث معي في البرنامج لانني من طلاب "الخلو" من ترشيحي، انا مرشح لأبقى مرشحا وكنت قلت سابقا اذا كانوا لا يريدونني في المجلس النيابي اسقط هناك.

اضاف: لماذا لا نقبل بالقواعد الديموقراطية والذي لا يريدني فليقل السبب، يقولون ان هناك اسبابا نريد معرفتها اكانت اخلاقية او سياسية او امنية، لذلك نريد ان نعرف الاسباب التي تمنع الطائفة المسيحية التي اعطتني بكل فخر واعتزاز 70% من الاصوات في الانتخابات والتي يقولون انني لا امثلها، فيبدو ان هناك عذرا مهما كي يحجم نائب مسيحي عن تأييدي سواء في "تيار المستقبل" او غيره، وانا طرحت انه اذا كنتم لا تريدون الاقوياء في طوائفهم الذين يمثلون النسبة الاكبر في المناصب الاساسية فلتكن لجميع الطوائف لأنهم يعممون اي حدث يحصل في طائفة معينة على الجميع، ولتكن كذلك رئاسة الوزراء والمجلس النيابي.

وقال: اذن يجب اختيار النواب والذين ليس لديهم احد في العالم السياسي وهم يصبحون رؤساء، هناك امر غير طبيعي في السياسة يجب ان يقوّم، واذا لم يحصل اليوم فليكن غدا انما قبل انتخابات الرئاسة لأنه في ظل هذه الاجواء التي حصلت فيها سرقة للسلطة في الانتخابات وحل المجلس الدستوري اضافة الى انفراط العقد الرباعي، كل هذه المكونات اصبحت غير موجودة واصبحت الحكومة حكومة الثلث وليس النصف، وهناك الثلثين غير ممثلين والثلث الباقي فقد اثناء الممارسة، هذه هي حكومة التمرد، الثلث على الثلثين وتريد فرض ارادتها علينا في انتخابات الرئاسة وغيرها، وبالنسبة الى رئاسة الجمهورية يجب عدم الطلب من مرشح التفاهم معه على مرشح آخر بل الطلب اليه التفاهم على برنامج.

* ألا يتطلب الوضع تضحية ما من شخص ما؟

- اننا نطلب حكومة انقاذ لتأمين وحدة الدولة والسلطة والامن انما لماذا الاستئثار بالسلطة من الجانب الآخر، نحن اليوم نخضع للابتزاز لانهم في مأزق، والابتزاز سوف يأكل صاحبه ايضا، والذي يظن نفسه انه في السلطة وسوف ينجو سيكون هو اول من يسقط لانه المسؤول الاول، والكفر في الواقع سيأكل المسؤول بالدرجة الاولى، والدعم الخارجي يأتي لتقوية المأزق.

* اذا طلب منك غبطة البطريرك التضحية والاتيان بغير ميشال عون رئيسا للجمهورية فهل تقبل بذلك؟

- لا تفرض عليّ السؤال، غبطته لديه الجواب منذ فترة ولا اريد المزايدة عليه فيه، وهو لديه الجواب منذ ان كنا على طاولة الحوار وهو العارف، انما وجودي انا في السلطة هو بحدّ ذاته تضحية وليس خارجها. وكرر العماد عون ما قاله له احد السفراء وهو لماذا لا تكون انت صانع الرؤساء وملك اللعبة بدل ان تكون الملك، فأجبته انني لا اريد هذا الامر نظرا للمخاطر التي تعرضت لها بسبب خطي السياسي والتي لا استطيع فرضها على شخص آخر يكون في المركز الاول ولا يقاوم الاغراءات التي تعرّضت لها لا حافظ على خطي السياسي، وانا باستطاعتي ان لا اكون الملك ولكن هل تقول لي لماذا؟ ومن؟ اريد ان اجد لبنانيا واحدا لا يريد العماد عون رئيسا للجمهورية من الذين يعارضون خصوصا وان لا يكون سارقا ولا قاتلا ولا عميلا، فاذا كان المجتمع يريد التوقف عند هذه الامور واستمرارية الدولة المشلعة التي لا يراد لها ان تبنى لان هناك اشخاصا تورطوا وما زالوا، ولا نستطيع الخروج من الحفرة، ومعنى هذا اننا نكمل ردم الحفرة على رؤوسنا ومجتمعنا.

* هل ستساهم كرئيس لكتلة نيابية في عقد جلسة انتخاب الرئيس؟

- بالتأكيد لن اكون تكريسا لسلطة مسروقة.

* هل ستدعمون الخطوات التي يمكن ان يتخذها رئيس الجمهورية في حال لن يتم الاستحقاق الرئاسي؟

- سأحمل المسؤوليات كافة للوضع الشاذ الى الحكومة القائمة راهنا والذين يدعمونها.

وردا على سؤال قال عون: شددنا منذ فترة بعيدة على ضرورة حل المشكلات ضمن الحيطان المقفلة ولكننا لم نجد سوى الرفض والرفض و"اللبيط" في الخاصرة، فهذا لا يبني وطنا، واذا أردنا طرح الموضوع فان جريمة الرئيس لحود هي انه قبل التمديد ولكن ألم يمدد أحد للرئيس الهراوي؟ فلماذا لم يعترضوا، وانا كنت دعيت للاعتصام في بكركي ضد التمديد للرئيس الهراوي، كما كنت ضد تعديل الدستور للرئيس لحود مع العلم انني كنت خارج البلد، فمن مدّد للرئيس لحود سوى السوريين الذين كنت اسعى لاخراجهم من لبنان في اميركا والمساعدة في اقرار قانون محاسبة سوريا، فبماذا استقبلوني الموجودين الآن في الحكم؟ استقبلوني بالعزل واقفلوا لوائحهم كي لا اصل الى الحكم، فلماذا هذه العدائية للانسان الذي صرف حياته بأكملها لتحرير البلد؟ يبدو انهم "عاملين شي" انتم لا تعرفونه وحتى انا اعرف شيئا قليلا يمكن ان يكون هناك اشياء اكبر لا اعرفها، اذن ان الهروب من المواجهة وقبول التمثيل الصحيح وخاصة للمسيحيين في السلطة نخفي اشياء كثيرة لا سيما الاعمال الفئوية التي تقوم بها الحكومة والتي لا تشجع على اقامة سلطة مثلما نطمح اليها ومثل ما فهمها تاريخ لبنان الحديث، ونحن في التيار العلماني نرى اننا نرجع الى التشريع الديني بينما مجتمعنا هو الوحيد المؤهل ان يسير باتجاه التشريع المدني وبالمقابل نسير "بالمقلوب"، وكذلك من ناحية التوازنات في السلطة، ونحن نسأل ماذا يعرف اللبنانيون والزيارات التي يقوم بها رئيس الحكومة الى الخارج؟ وهل هناك من محضر اجتماع واحد موجود في وزارة الخارجية او لديه؟ اي محضر مكتوب، ما هي هذه السياسة التي ليست سليمة للبلد، ولو كانت سليمة لكانت دوّنت على مستندات.

وعن قول المطران الراعي عن أسلمة البلاد قال عون: "من الاكيد انه اذا ادرك الحقيقة فهو يتحدث عنها.

ريفي: كذلك عرض البطريرك صفير المستجدات الامنية في البلاد وما تضمنه بيان مجلس المطارنة بما يتعلق بقوى الامن الداخلي مع مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي على مدى نصف ساعة.

بعد اللقاء قال ريفي ردا على سؤال: "هناك تسريع لتثبيت افراد قوى الامن وفق معايير التطوع، اي هناك امتحانات وقد تبلغنا قرار وزير الداخلية ورئيس الحكومة ان يكون التثبيت متوازنا، لذلك كان هناك تمن على الشباب المسيحي بالتطوّع لصالح قوى الامن الداخلي والمؤسسات العسكرية لاننا بحاجة فعلا الى هذه العناصر، وطمأنا غبطته لجهة التنسيق مع مخابرات الجيش بشكل تفصيلي بعكس الحملات التي استهدفت بكل اسف قوى الامن الداخلي وكأن الامور غير منسّقة، واؤكد ان التنسيق كامل في التفاصيل العملية بحذافيرها.

* هل هناك اقبال مسيحي على التطوّع؟

- لاول مرة منذ ثلاثين سنة شهدنا هذا الاقبال المسيحي، وشاهدنا ايضا محاولة خروج لبعض الشباب كونهم غير مثبتين، وواجبنا ان نلجأ الى عملية التثبيت وسوف يكون متوازنا من دون افتئات فئة الى اخرى.

واضاف: "نحن نعتبر المشاركة المسيحية ضرورية لنا لاغناء المؤسسة.

* لماذا تم اللجوء الى التعاقد؟

- نحن اخذنا قرارا الشهر الثالث بالتطوع من قبل مجلس الوزراء، وخلال ثلاثة اشهر بدأ العدوان الاسرائيلي على لبنان، وفي شهر تموز من السنة الماضية توقفنا عن التطوع باعتبار ان هذه الآلية تستغرق سنة من الوقت تماما، وبسبب الظروف المؤلمة اخذنا موافقة من قبل مجلس الوزراء على نقل التطوع الى التعاقد من اجل السرعة والحاجة. وقال: ان التعاقد هو حالة استثنائية اجازها القانون الصادر عن مجلس النواب.

* اصبحت الصورة واضحة لدى غبطته؟

- آمل ذلك، والبطريرك وجه كل الشكر والتحية والتقدير لقوى الامن الداخلي، وفي الحقيقة اوضحنا له بعض النقاط التي كانت غامضة حيث نقلت له صورة مشوهة وغير واقعية.

* هل اصبح الوضع الامني في لبنان ممسوكا؟

- التحديات كثيرة انما نحن والجيش اللبناني على مستوى هذا التحدي لأن هذه التحديات اكبر مما تتصورونها ونحن نحمّل مسؤولية كبرى وسنبقى نحملها.

واشار اللواء ريفي الى ان نقل اعداد من قوى الامن الداخلي من منطقة الى اخرى جرى بالتنسيق مع الجيش، معتبرا ان التحديات كبيرة وتتطلب تعاضدا من السلطات السياسية والدينية.

* هل اصبحت امكاناتكم اكبر من امكانات الجيش؟

- لا، ومن غير الممكن ان يحصل هذا، ولا يتوهم احد لأن الدولة لتكون قوية يلزمها جيش قوي وقوى امن قوية، ولن تكون قوى الامن بموازاة الجيش اللبناني، مشيرا الى دعم لوجستي وتدريب متطور لقوى الامن الداخلي بشكل نوعي من خلال مساعدة الدول الصديقة.

واكد ريفي انه منذ ثلاثين عاما لم يتم الكشف عن جريمة ارهابية من هذا النوع الكبير كما حصل في عين علق، ونعدكم بأن هناك معطيات ومعلومات جديدة سوف تكون بين ايديكم في القريب العاجل. وفي خلال اللقاء مع البطريرك اشاد اللواء ريفي بقيادة الجيش على الدور الوطني والحكيم الذي تقوم به، وقوى الامن الداخلي فخورة بالدور الذي تقوم به الى جانب الجيش الاخ الاكبر لمواجهة الهجمة الارهابية التي تستهدف الوطن.

 

القيادي الإرهابي وليد البستاني الذي أعتقله جهاز أمن الدولة ليل أمس هو المسؤول عن خلية قلحات-القلمون 

 2007 / 7 / 6

 القيادي الإرهابي وليد البستاني الذي أعتقله جهاز أمن الدولة ليل أمس هو المسؤول عن خلية قلحات-القلمون في تنظيم فتح الإسلام ويعتبر من القيادات الأكثر خطورة وضبطت معه بطاقات هوية مزورة إحداها تحمل أسم سامي كريم فرنجيه

 

سري جداً

 الشراع - 2007 / 7 / 6

 *زار وبشكل سري بعيداً عن الاعلام، عدد من ضباط الاستخبارات الايرانية الخارجية ((اطلاعات)) برئاسة العقيد ظافري، منطقة البقاع الشرقي، في جولة استطلاع برفقة مسؤولين امنيين من حزب الله، وكان الوفد مزوداً بخرائط ومعدات الكترونية لم تعرف طبيعتها، وقصدوا بعدها مناطق قريبة من مشغرة في البقاع الغربي.

 

المفتي قبلان دعا في خطبة الجمعة الى التمسك بأي محاولة للشاور والحوار: الادلة تبين ان القيمين على شؤون لبنان لم يكونوا يوما مؤهلين لقيادته

وتصريحات السفير الاميركي عبارة عن تدخل سافر ووقح في الشؤون اللبنانية

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) أدى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين - برج البراجنة، وألقى خطبة الجمعة، جاء فيها: "المعايير الاخلاقية تبدو غير قائمة في كل المداولات السياسية على الساحة اللبنانية ولا وجود لها، فقط الذي هو مستعمل ومتداول هو الاستبداد بالرأي وعدم التشاور وانعدام البصر والبصيرة, فلا اهتداء ولا هداية، كل الأمور تسير وفق منظومة واحدة وخطة واحدة، هي العناد والثبات على عدم التواصل والتشاور والتفكر رغم كل ما يحدث ويجري, فالجميع مصرون على موقفهم ومستبدون بأرآهم فيما الأوضاع الاقتصادية والامنية إلى المزيد من التدهور والتوتر، وإلى مزيد من التعقيد، فآفاق الحلول مقفلة ومسدودة, وكأن المراد هو ألا نصل إلى حل وألا نتوافق نحن اللبنانيين، وما هو مكتوب لنا أو ما كتبناه بأيدينا هو ألا نتفق وأن نبقى في هذه الدائرة الصعبة كرمى للآخرين، تطوقنا الأحقاد والنكايات ويحكمنا الإصرار على أن نبقى مشرذمين موزعين على خطوط التشابك الإقليمية والدولية في الوقت الذي ينبغي فيه أن لا نقحم أنفسنا وألا نورط بلدنا في مثل هذه الصراعات التي قد يأتي حلها يوما ما على حساب هذا البلد الذي تبين الادلة القاطعة والممارسات المعروفة والمعلومة أن القيمين على شؤونه لم يكونوا يوما مؤهلين لقيادته والدليل على ذلك: ما صدر من تصريحات بالامس من السفير الاميركي فيلتمان التي هي عبارة عن تدخل سافر ووقح في الشؤون اللبنانية. وهذا الواقع المخزي والمؤلم الذي يتهددنا في كل لحظة ويكاد يلغي كل آمالنا وأحلامنا بوطن نعيش فيه معا، مسلمين ومسيحيين، على حد سواء في السراء والضراء نتقاسم الهموم ونتعاون على مواجهة وتجاوز التحديات".

وقال: "ان اللبنانيين اليوم أمام تحولات خطيرة وما يحكى ويطلق من إشاعات وتخويفات وترهيبات, كل ذلك يجب أن يجعلنا جميعا في موقع المسؤولية الكبرى، لا لنستشعر الأخطار فقط ونتحدث عنها ونحذر منها، بل نعمل على تلافيها وتطويقها ومنع وقوعها، وهذا لا يكون بالتهديد لبعضنا ولا بتحدي هذا الفريق لذاك، إنما بقبولنا لبعضنا البعض، من خلال التشارك الحقيقي والتشاور البناء، واضعين نصب أعيننا مصيرنا ومصير بلدنا الذي لا يستطيع أحد مهما كان موقعه أن يعرف ماذا سيكون غدا وسط هذا الضباب الكثيف من المشاكل والأفخاخ المنصوبة في بلد بات مجهول المستقبل وأبوابه مشرعة على أكثر من إعصار نتيجة هذا العناد السياسي المستفحل، إذ أن تمسك فريق السلطة وتشبثه بمواقفه بدون أن يتراجع، ولو خطوة واحدة، من أجل مسيرة طويلة في إعادة بناء وطن يشير الى تدن خطير في الحس الوطني وغياب كامل لفهم أبعاد وأخطار ما قد يعكسه عدم التوافق بين اللبنانيين وإيكال أمرهم إلى الغير كي يصلح في ما بينهم، أو يعمل على تقريب وجهات النظر المختلفة التي من المفترض ألا تكون لو كانت النيات صادقة والتوجهات وطنية ومتحررة من الإملاءات والإيحاءات الآتية من كل حدب وصوب والتي باتت تشكل عائقا وقاطعا للطريق في وجه كل محاولات التصالح والتصافي بين الأفرقاء اللبنانيين".

واضاف: "لقد قيل :"من لا يريد عندما يستطيع لا يستطيع عندما يريد".من هذا القول أتوجه إلى الجميع لأحذرهم وأنبههم وأقول لهم: "قد تستطيعون اليوم إذا كنتم تمتلكون الإرادة الطيبة، أن تتوافقوا وتختاروا السبيل الذي يخرجنا من هذه الدوامة ويضع حدا لهذه الأزمة، قد تستطيعون تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون منطلقا لحلحلة كل العقد القائمة وإنجاز كل الاستحقاقات الآتية، بما في ذلك التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية إذا أردتم، أما إذا استمررتم في صراعاتكم وبقيتم على ما أنتم عليه من خلافات ونزاعات وعدم ثقة، منقسمين بين مستأثر ومعارض، فإننا نخشى أن يأتي يوم قد لا تستطيعون فيه فعل أي شيء، وقد تخسرون كل شيء".

وتابع: "من هنا فإنني أدعو الجميع إلى التمسك بأية محاولة، وبأي عمل، وبأي جهد، وبأية دعوة الى التشاور أو الحوار، داخلية كانت أم خارجية، عربية كانت أم دولية، والتعاطي حيالها بجدية وانفتاح ومصداقية والوصول بها إلى نتائج أصبح اللبنانيون يتطلعون إليها بشغف كبير وكاد صبرهم أن ينفد بعدما كفروا بكل ما يعيشونه ويسمعونه ويتوقعونه، وتولدت لديهم اقتناعات شبه أكيدة بأن لا وساطة عربية ولا مبادرة فرنسية قادرة على إيصال اللبنانيين إلى شاطىء الأمان إذا لم يعملوا هم على إيصال أنفسهم وتخليص بلدهم من هذه المحنة التي لم تعد تطاق".

 

ارجاء متابعة النظر في دعوى الحق العام على صهر شاكر العبسي

وطنية-6/7/2007 (قضاء) أرجأ القاضي المنفرد الجزائي في بيروت القاضي هاني حلمي الحجار الى 12 ايلول المقبل متابعة النظر في دعوى الحق العام على الموقوف هاني السنكري صهر رئيس تنظيم فتح الاسلام شاكر العبسي في جرم التزوير واستعماله وذلك بسبب عدم سوقه.

 

الشيخ قبلان ناشد اللبنانيين "التحاور والتفاهم والعمل لمصلحة البلد": لنعالج مع سوريا كل المشكلات عن قرب فلا استقرار للبنان بدون الاتفاق معها

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان صلاة الجمعة في مقر المجلس، والقى خطبة استهلها بالحديث عن ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء، داعيا الى "التعلم منها الادب والتربية والاخلاق والاستقامة".

وفي الشأن السياسي قال الشيخ قبلان: "لماذا نعيش في لبنان والمنطقة الفوضى والهرج، لماذا قتل الأبرياء وسفك الدماء في لبنان والمنطقة، فالإنسان خليفة الله الذي خلقه ليعمر الأرض ويحقق السعادة الأخروية فعلى ماذا يختلف اللبنانيون، ولماذا لا ينظرون إلى الفقراء والمحرومين والمستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة، ولماذا لا نعود الى اصالتنا وتراثنا وقيمنا فلا يوجد مبرر للخلاف فيما نرى الجميع يعملون لمصالحهم الخاصة فاذا حققوا كل مصالحهم فهل تدوم مصالحهم وتبقى لهم هذه المكاسب". اضاف: "ليتعظ المسؤولون في لبنان وليرحموا الشعب اللبناني الذي ينتظر الفرج وهم متوجهون لعقد اجتماع في فرنسا للتشاور والتحاور، وكأن الحوار في لبنان لا يجدي، فلماذا لا يجتمعون في لبنان في بكركي او دار الفتوى او في المجلس الإسلامي الشيعي، ويتحاورون ويعملون لمصلحة لبنان. ونحن اذ نشكر فرنسا وكل الدول التي تعمل لوضع حد لما يجري على الأرض اللبنانية، ندعو الجميع الى الاجتماع في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حتى نضع حدا للأوهام والوساوس والتحديات. وعلينا ان نعمل بجدية ونصدق مع الله ومع أنفسنا فنعمل لمصلحة بلدنا. ولماذا لا يكون الحوار على كافة المستويات فيلتقي اللبنانيون مع بعضهم". وناشد "اللبنانيين بكل فئاتهم ان يتحاوروا ويتفاهموا ويتقاربوا ويعملوا بموضوعية وجدية لمصلحة الوطن"، وطالبهم بأن "يعملوا لإنقاذ لبنان من مشاكله ومتاعبه". وسأل عن "المستفيد من مشكلة نهر البارد التي أضرت بالفلسطينيين والجيش"، وقال: "ان الجيش اللبناني جيش وطني مخلص تعرض للاعتداء ونحن معه لأنه ضمانة للوطن وخشبة خلاص لكل مواطن، ولبنان محكوم بفواصل وروابط ولا يمكن لأحد ان يهمش الآخر في لبنان لان لبنان وطن نهائي لكل اللبنانيين، والفلسطينيون اخوة وأحبة وضيوف أعزاء في بلادنا، وإسرائيل هي عدونا التي تدرب جيشها الان في الجولان، وسواء أكانت تسعى للنيل من عزيمتنا او لشن هجوم على سوريا ولبنان فإننا نطالب اللبنانيين بالوعي ونقول لهم لا يمكن ان يستقر لبنان دون الاتفاق مع سوريا فهي لها جذورها في لبنان وعلينا ان نتفاهم معها فنعالج معها كل المشكلات عن قرب بعيدا عن المنابر. نطالب سوريا بان تبقي كل الحدود معها مفتوحة ولا تقطعها فلا يمكن ان نكون معزولين عن سوريا او تكون سوريا معزولة عنا، ويجب محاسبة كل من يخطىء ويسيء الى العلاقات بين البلدين".

وعن الوضع في غزة قال: "إسرائيل تعتدي عليها بدون رادع او منقذ، فيما تبقي اميركا على احتلالها للعراق وتبث الخلافات بين العراقيين، وتستمر الخلافات والنزاعات في باكستان. وهنا نطالب العقلاء والحكماء في الأمة بحل كل هذه المشاكل والخلافات، ونقول للمسلمين اتعظوا واعتصموا بحبل الله وخافوا الله في معيشة الناس واستقرارها وامنها وسلامها".

 

الرئيس بري استقبل عيتاني ومحفوظ وتلقى اتصالا من وزير الدفاع البولندي

النائب بقرادونيان: الحوار هو السبيل الوحيد ونتمنى كسر الجليد في باريس

وطنية- 6/7/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في عين التينة ظهر اليوم، النائب السابق بهاء الدين عيتاني الذي قال بعد اللقاء: "عودنا دولة الرئيس بري دائما ان نكون متفائلين، فهو بحكمته وصبره وتأنيه يواجه مع الشعب اللبناني ومع جميع السياسيين المحن الامنية والعواصف التي تهب على لبنان. فلا مجال الا للالتقاء دائما مع بعضنا البعض، وهذا ما يؤمن به الرئيس بري، اضافة الى التعقل ومحاولة فهم الاخر، وهو ما أبداه في عمله السياسي، فهو كمثل الأم التي تحتضن ابنها، واذا كان قلب الام على طفلها فقلب الرئيس بري على الوطن، وان شاء الله نبرهن كلبنانيين اننا موجودون لنرد الجميل لهذا الوطن بوحدتنا ونجعل الطاولة التي نجلس اليها مجلسا للتقارب والوحدة والقوة والكلمة الواحدة للبنان".

النائب بقرادونيان

ثم استقبل النائب أغوب بقرادونيان الذي صرح: "بعد اللقاء مع دولة الرئيس بري نخرج بتفاؤل كبير. واليوم هو متفائل خصوصا باجتماع باريس، وكنا نتمنى ان يتم هذا الحوار في لبنان، ولكن ما دمنا لا نستطيع ان نجتمع في لبنان في هذه الظروف، فإننا مستعدون للمشاركة والوصول الى آخر المطاف عبر الحوار. نحن اليوم في حزب الطاشناق نكرر ان الحوار هو السبيل الوحيد، ونتمنى ان يكسر الجليد في باريس ونقرب وجهات النظر ونوفق القلوب والنفوس حتى نستطيع عندما نعود الى لبنان أن نعالج القضايا الكبيرة ونتعمق فيها ونخرج بحلول ترضي جميع اللبنانيين الذين اعتقد انهم يعبرون عن اشمئزازهم وعن رفضهم لهذا الوضع الصعب، لاننا اذا استمررنا كذلك سنصل بالبلاد الى الخراب والدمار، ولا اعتقد ان احدا في لبنان من كل الاطراف السياسيين يريد ان نصل بلبنان الى الخراب".

ثم استقبل الرئيس بري رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ وعرض معه الشان الاعلامي في البلاد.

من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع البولندي، وقدم اليه التعازي بضحايا الحادث على طريق عام عديسة - مركبا الذي أدى الى سقوط عدد من أفراد عائلة حمدان من ميس الجبل

 

الرئيس الجميل: اللقاء في فرنسا تشاوري اكثر مما هو لحل المشكلة

ما يحكى عن تدابير امنية وامن ذاتي في المخيمات هرطقات ونحن نرفضه

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) اعتبر الرئيس امين الجميل في حديث الى "تلفزيون لبنان" ردا على سؤال حول امكان ان ينجح الحوار في فرنسا، وسوريا التي تعتبر طرفا اساسيا في الازمة اللبنانية غير مشاركة؟ "ان ما يهمنا هو ان يكون الحوار لبنانيا - لبنانيا نحن لا ننكر الدور السوري بعد ان اعلن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ان له حلفاء في لبنان وهؤلاء الحلفاء مشاركون في طاولة الحوار في فرنسا، فيبقى معالجة البعد السوري للمشكلة من خلال الاطراف المتواصلة مع سوريا ويمكن ان تطرح الهم السوري على الطاولة انما من خلال حوار لبناني - لبناني لان اللبنانيين هم المعنيون وعليهم ان يدرسوا طريقة معالجة البعد الداخلي والبعد الخارجي من الازمة اللبنانية".

سئل: هل تتوقع نجاح ام فشل هذا الحوار؟

اجاب: "لا توقعات كبيرة حول هذا اللقاء، اللقاء تشاوري اكثر مما هو لحل المشكلة التي لا يمكن حلها خلال ثمان واربعين ساعة، انما يمكن لهذا اللقاء اعادة اطلاق الحوار بين اللبنانيين ووضع افكار يمكن العمل بها وبحثها بين القيادات المعنية".

سئل: تحدثت عن مبادرة تعدونها لموضوع المخيمات الفلسطينية؟ ما هي هذه المبادرة؟

اجاب: "ما يحكى عن تدابير امنية وامن ذاتي في المخيمات هو هرطقات وكأننا نعيد الكرة ونؤسس لتفجيرات اكبر من التفجيرات السابقة، ولم نتعلم من التجارب السابقة. ما يقال اليوم هو اللجوء الى الميليشيات الموجودة في المخيمات المجهولة الهوية والاهداف وبعضها ملاحق من العدالة لتحقيق الامن وهذا امر مرفوض وسنعترض على اي تركيبة من هذا النوع".

اضاف: "نفكر مع السلطات المعنية من جيش وقوى امن لايجاد الطريقة الفضلى لخدمة امن المخيمات وتكون الدولة اللبنانية من خلال اجهزتها الرسمية مسؤولة عن الامن في المخيمات بالتعاون مع الفلسطينيين لكن بقيادة ومسؤولية الجيش وقوى الامن".

سئل: كيف تبدو صورة الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي اليوم؟

اجاب: "قضية الترشح للمقعد الانتخابي في المتن متروكة لاجتماعات المكتب السياسي في حزب الكتائب وسيتم الاعلان عن مرشحنا، وعلى كل حال سنخوض هذه المعركة بقناعة وبقوة والماكينة الانتخابية للحزب جاهزة لكل الاحتمالات".

 

النائب الحريري بحث هاتفيا مع العماد عون في تفعيل الحوار

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) اجرى رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري من مقر اقامته في باريس، اتصالا هاتفيا عصر اليوم، برئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، تم خلاله البحث في ضرورة تفعيل الحوار الوطني، واتفقا على لقاء يعقد بينهما في اقرب فرصة ممكنة.

 

الكتلة الشعبية" رحبت بالاجتماع الحواري المقرر في سان كلو: على الأكثرية أن تدرك أن جوهر الحل يتمثل في حكومة وحدة وطنية

وطنية- 6/7/2007 (سياسة) عقدت "الكتلة الشعبية" لنواب قضاء زحلة اجتماعا برئاسة النائب الياس سكاف، وأصدرت البيان الآتي:

"ترحب الكتلة الشعبية بالمبادرة الفرنسية وبالاجتماع المقرر عقده في منتصف الشهر الحالي في ضاحية باريس، وإذ تؤكد مشاركتها في المنتدى الحواري بوفد رفيع يمثلها، تجد في هذا اللقاء مناسبة اضافية لاجتماع الافرقاء اللبنانيين وجها لوجه على طاولة حوار وطني، حيث لاحت أولى نتائجه الايجابية بالرغبة في تغليب التلاقي على ما عداه، وفي الاجواء المؤيدة لخروجه بمناخات تؤسس لحل توافقي مرحلي.

وفي مناسبة انعقاد مؤتمر سان كلو، تدعو الكتلة الشعبية الفريق الحاكم الذي اختار التحرك الخارجي على حساب التقارب الداخلي ورمى بثقله للحصول على الدعم الخارجي للاستقواء وتحسين مواقعه في الداخل، الى ان يدرك جوهر الحل متمثل في حكومة وحدة وطنية، وان اجدى السبل واقصرها يتمثل في التخلي عن المكابرة وعن التمسك بالاجندة المدمرة الخاصة به، وبالقطع مع سياسة الهروب الى الامام والتذرع بضمانات مطلوبة وذرائع مختلفة جديدة، والاعتراف بعدم فائدة الجولات المكوكية الخارجية لتعويم الحكومة البتراء الغارقة في التخبط والتي تسببت بسياستها في استقدام "القاعدة" الى لبنان وجعلت من بلدنا ساحة مواجهة دولية، بدلا من العمل على تحييده عن هذه الصراعات الباهظة الكلفة. وفي وسع الفريق الحاكم ان يعي أن تأليف حكومة الانقاذ الوطني وحده يحصن المناعة الداخلية في مواجهة الاخطار المحدقة بلبنان.

لن ينفع هذا الفريق بعدما ضاق أمامه هامش المناورة، التصرف القائم على الاستئثار بالسلطة والتمسك بالحكومة الراهنة العاجزة، والتفاوض على السجية في انتظار الوصول الى الاستحقاق الرئاسي، ولن يجديه طرحه مقايضة الحكومة في مقابل الزام المعارضة النصاب، من دون أي ضمانات تتعلق بالتوافق مسبقا، سواء على اسم الرئيس العتيد او على الحكومة التي تلي انتخابه.

وعلى الفريق الحاكم، أمام التآكل المريع في الداخل، أن يسعى قبل مؤتمر سان كلو وخلاله، الى صون السلم الاهلي، والحؤول دون الانهيار، والتزام خطاب سياسي واعلامي بعيد من التخوين والتحريض والاتهام، والعمل على توفير استقرار ثابت ودائم للنظام السياسي، واعادة تحريك المؤسسات الدستورية والادارية، ومعالجة الازمة السياسية الدستورية والاقتصادية المتفاقمة، وذلك من خلال ابداء الرغبة في التوافق على المبادىء الوفاقية التشاركية للمرحلة المقبلة وتكريسها بانتخاب رئيسا لكل لبنان في استطاعته وضعها موضع التنفيذ، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة وحدها على انقاذ البلد وتطبيق هذه السياسة التوافقية.

وتلتقي الكتلة الشعبية مع مضمون البيان الشهري للمطارنة الموارنة المستنكر تمليك الاجانب مساحات شاسعة خرقا للقانون، كما تؤيد توجهاته لناحية التهميش المتزايد للمسيحيين في الدولة والادارة، ولا سيما تلك البارزة في ممارسات وزير الداخلية الجاعلة من مؤسسة الامن الداخلي اداة لتنفيذ المآرب الخاصة على حساب الدور الوطني المفترض, وتلك الظاهرة للعيان في إلغاء فريق السنيورة الحاكم لعطلة الجمعة العظيمة ونيته الغاء عطلة اثنين الفصح عند الطوائف المسيحية، علاوة على استصدار هذا الفريق لمراسيم غير دستورية تضم لبنان الى معاهدات سبق أن تحفظ عنها لانها تتجاهل طابع الدولة اللبنانية وماهية ميثاق العيش المشترك، إضافة الى تفرد الفريق الحاكم بمجلس الوزراء ونسف الاجتماعات في المقر المخصص له، بحيث اثر مفهوم العديد على حساب مفهوم الشراكة في عمل الحكومة، فتمنع لما يقارب السنتين عن تعيين مدير عام لوزارة التربية الوطنية، ضربا لعرف جرى التقيد والعمل به لسنوات خلت, واجهض قرار تعيين مجلس ادارة المياه في محافظة البقاع بسبب ترؤسه من مسيحي، كما شله للسلطة القضائية بسبب تشكيلات ارادها استئثارية تبعد القضاة الأكفياء عن المراكز الحساسة لكي يتفرد بتمرير سياسته الخاصة وتآمره على المجلس الدستوري، ابعادا لاسماء محددة عنه، وليكمل في تعيينات مجلس الانماء والاعمار فرضا للمحسوبين من الحاشية والازلام، وليتمادى اكثر فاكثر في التعاقد الجاري مع الالاف من اتباعه في سلك قوى الامن الداخلي، وليحاسب البلديات غير المحسوبة على سياسته، ولا سيما منها بلدية زحلة وبلديات البقاع الاوسط، فيقتطع من موازاناتها المليارات, عوضا عما مارسه من استبعاد في تعيينات اوجيرو والهيئة الناظمة للاتصالات، محاولا العودة لقنص الهاتف الخليوي مجددا، ناهيك بتوزيع الزفت وصرف الاموال على الاشغال العامة مقابل حرمان مناطق شعاسعة منها لعدم انتمائها الى خطة السياسي".

أضاف: "لا مندوحة في التذكير بأن اموال وزارة المهجرين متوافرة دائما للاتباع وممنوعة عن اعادة بناء وترميم الكرك والمعلقة وحوش الامراء وتعلبايا، كما انه تتوافر في بنود الموازنة تلك الاموال المخصصة لاشغال عقود التراضي البعيدة عن المناقصات القانونية بينما هي محبوسة عن الاوتوستراد العربي".

وختم البيان: "ان الكتلة الشعبية اذ تناقض ما يحاوله بعض أقطاب الفريق الحاكم من رد اسباب هذا الواقع الفئوي المرير الى التراكم التاريخي لتداعيات حكم الوصاية، لان ما جرى ويجري من تهميش متزايد قد حدث خلال ولاية السنيورة بمشاركة الفريق الوزاي المسيحي المتنازل مسبقا عن الدفاع عن مصالح من يفترض انه يمثل، وعلى مرأى ومسمع منه، لا بل بتغطية واضحة منه لممارسات فئوية فاضحة أقل ما يقال فيها مخالفتها للدستور ولميثاق العيش المشترك، فهي تدعو في هذا الاطار الى التنبه للمناخ الاحتجاجي السائد في اوساط المسيحيين عموما والكنيسة خصوصا، والى ان يبادر الفريق الحاكم فورا الى الرجوع عن قراراته الخاطئة المسيئة الى الدستور وميثاق العيش المشترك".

وكلفت الكتلة النائب كميل المعلوف والقاضي السابق حوزف جريصاتي تمثيلها في مؤتمر سان كلو.

 

اللقاء التشاوري الصيداوي" عرض في مجدليون الاوضاع العامة

وطنية - 6/7/72007 (سياسة) عقد "اللقاء التشاوري الصيداوي" اجتماعه الدوري في دارة آل الحريري في مجدليون، شارك فيه الى النائبة بهية الحريري: المطران سليم غزال، مفتي صيدا ومنطقتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، القاضي الشيخ أحمد الزين، الأرشمندريت جوزيف الجبيلي والأب جوزيف خوري ممثلين المطران الياس كفوري، ممثل المطران ايلي حداد المحامي اسكندر حداد، ممثل "الجماعة الاسلامية" المهندس محمود بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس رابطة أطباء صيدا الدكتور هشام قدورة، السيد شفيق الحريري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس راجي البساط ورئيس المجلس الاداري للجمعية المحامي محي الدين الجويدي، نائب نقيب المعلمين في لبنان وليد جرادي، ممثل رابطة مخاتير صيدا المختار ابراهيم عنتر، أصحاب المستشفيات الأطباء: غسان حمود، هشام دلاعة، نبيل الراعي، وليد قصب والدكتور حازم بديع ممثلا معين أبو ظهر، عدنان الزيباوي وأعضاء في غرفة التجارة وجمعية التجار وممثلون هيئات أهلية واجتماعية صيداوية.

وتخلل اللقاء عرض للأوضاع والتطورات السياسية والأمنية على الساحة اللبنانية عموما وعلى صعيد صيدا ومنطقتها خصوصا، واطلع اللقاء من النائبة الحريري على "حصيلة الاجتماعات التي تقوم بها مع القطاعات والهيئات الصيداوية وما حملته هذه القطاعات من هواجس حيال الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، وعلى العمل الذي تقوم بها لجنة المتابعة المدنية المنبثقة من اللقاء التشاوري على صعيد الأنشطة المشتركة اللبنانية - الفلسطينية في صيدا ومخيماتها".

وتوقف المجتمعون عند الذكرى السنوية الأولى لعدوان تموز 2006، فلفتوا الى "ان هذا العدوان كان هدفه النيل من وحدة لبنان ومن بنيته البشرية ومقدراته، وأن صيدا كانت مثالا في تصديها للعدوان وفي احتضان أهلها النازحين، كما قدم الشعب اللبناني كله نموذجا مشرفا في مواجهة العدوان بالوحدة".

وشددوا على "أهمية عودة الحوار والتواصل بين الأفرقاء اللبنانيين"، متوجهين اليهم "بصرخة ألم وقلق على المصير حيال الأوضاع التي يعيشها الوطن على كافة الصعد"، مؤكدين "أن المكان الوحيد الذي يعطي ثقة وأملا باستقرار هذا الوطن هو التفاف الشعب اللبناني بكل ألوان طيفه حول المؤسسة العسكرية وقواه الأمنية"، وحيوا "الجيش اللبناني والقوى الأمنية في معركتهما من اجل سيادة لبنان واستقراره". وشددوا على "ضرورة العمل على عودة أهالي مخيم نهر البارد واعادة اعماره والتحضير لانماء المخيمات، مع الاصرار على وحدة الفلسطينيين وحيادهم في الداخل وعدم تشرذمهم ومحافظتهم على الشتات ليحفظوا قضيتهم وحقهم في العودة".

ونوهوا ب"الهدوء والاستقرار اللذين تنعم بهما مدينة صيدا"، معتبرين أنها "تقدم نموذجا في الارادة الطيبة والجامعة لهذا الاستقرار والحفاظ على ثوابت المدينة الواضحة بعدائها لاسرائيل وبهويتها العربية، وبحفاظها على العيش المشترك والسلم الأهلي وبدعمها الكامل للقضية الفلسطينية".

النائبة الحريري

وعلى الاثر، صرحت النائبة الحريري: "ان اللقاء تطرق الى ذكرى الاجتياح الاسرائيلي الذي حصل في 12 تموز وتداعياته على الأرض اللبنانية بكل الدمار الذي حصل، سواء كان ماديا ام بشريا. وكان هناك اشادة بدور المدينة سواء في فترة احتضان أهلنا النازحين برعاية كاملة من أهلها ما ساعد على تخطي تلك المحنة الطويلة، مرورا بمعركة الاصرار على الاستقرار في ظل الانقسامات الموجودة وتحديدا على تجنيب صيدا آثار افتعال اية مشاكل في المخيمات وما تم من انجاز بدخول الجيش الى التعمير، وتعزيز العلاقة المميزة بين الأخوة الفلسطينيين وبين الجيش والدور الذي لعبته المدينة في توحيد الفلسطينيين وحفاظا على قدسية قضيتهم وخصوصا بعد الأحداث الأليمة التي مرت في غزة".

اضافت: "وقد صدر عن اللقاء صرخة قلق ودعوة الى الوحدة والانتهاء من هذه الأزمة المرعبة التي تلقي بظلالها على أهلنا على كل الأرض اللبنانية، ومناشدة لكل السياسيين اعادة الالتفاف حول بناء دولتهم وسلمهم الأهلي والاحتفاظ بلبنان الرسالة على مساحة الوطن كله والتعاون والالتفاف حول المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية في معركتها ضد محاولات الاخلال بأمن المخيمات تحت عناوين متعددة ليس لها علاقة لا بالاسلام ولا بالقضية الفلسطينية. كل هذه العناوين أثيرت في اللقاء وكان هناك اصرار على الاستمرار في تثبيت السلم الأهلي لهذه المدينة والاستقرار ضمن جسور التواصل مع الأخوة الفلسطينيين وتقدير عمل لجنة المتابعة المدنية التي انبثقت من هذا اللقاء لاضفاء مزيد من تعزيز العلاقة. وطبعا نحن دائما نتوق الى انعكاس استقرار المدينة بإرادة كل أهلها على مساحة لبنان كله".

وردا على سؤال عن أهمية الحوار الذي دعت اليه فرنسا بين الافرقاء اللبنانيين، قالت النائبة الحريري: "نقدر كل محاولة للحوار ونتمنى أن تعطي ثمارها وكل محاولة للعودة الى اللقاء نعتبرها ايجابية". وأملت "أن يكتب لهذا الحوار النجاح".

 

تدشين جسر الأولي الدائري واعادة فتحه في الذكرى الاولى لعدوان تموز

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) يعود جسر الأولي الدائري، الذي دمرته طائرات العدو الاسرائيلي في عدوانها الصيف الماضي على لبنان، الى الخدمة كشريان تواصل مع الجنوب، بعدما أعادت عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بناءه مع 22 جسرا آخر، دمرها العدوان، بهبة منجزة، قدمها نجلا الرئيس الشهيد النائب سعد الدين الحريري وبهاء الدين الحريري الى الحكومة اللبنانية، وقامت بتنفيذها الشركة العام للبناء والمقاولات "جينيكو ".

واختارت عائلة الرئيس الشهيد تاريخ إحياء الذكرى الأولى لحرب تموز في 12 تموز، مناسبة لتدشين هذا الجسر واعادة فتحه أمام السيارات، وذلك تأكيدا على ارادة الحياة والتواصل بين اللبنانيين.

وزفت النائبة بهية الحريري هذه البشرى لوفود صيداوية وجنوبية، استقبلتها في مجدليون، وقالت: "لقد حرصنا على أن يكون يوم الافتتاح في هذه المناسبة، لنقول لاسرائيل ولكل المتربصين بهذه الأرض وبهذا الوطن أن هناك ارادة لدى اللبنانيين بعدم السماح في الوقوع في اليأس والإحباط، وأن يوم الثاني عشر من تموز سيكون يوما لاعطاء الأمل للناس وللملمة جروح العدوان وآثاره ومحو ذكرياته المؤلمة".

من جهتها، تواصل شركة "جينيكو" وضع اللمسات الأخيرة على الجسر تمهيدا لاعادة فتحه أمام السير صبيحة 12 تموز.

وفي هذا الاطار، أوضح المدير التنفيذي للشركة المهندس بشير الديماسي أن "هذا الجسر أعيد بناؤه بهبة منجزة من رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب الشيخ سعد الدين الحريري وأنه واحد من 23 جسرا تم إنجازها من بين 24 جسرا تبرع بإعادة بنائها عائلة الرئيس الشهيد، وتنفيذ الأعمال من قبل جينيكو بموجب مذكرات تفاهم مع مجلس الإنماء والاعمار ويقوم بالإشراف والتصميم دار الهندسة".

وقال: "تبلغ كلفة اعادة بناء جسر الأولي الدائري نحو مليون وأربعماية ألف دولار أميركي، وبدأ العمل بهذا الجسر في منتصف شهر تشرين الثاني 2006، بعد تأمين التحويلات اللازمة، وأنجز خلال ثمانية أشهر. وتمت إعادة تصميم وبناء الجسر بأحدث الطرق العلمية والتقنية لتأمين السلامة العامة والسرعة بالبناء لأن هذا الجسر يعتبر شريانا حيويا يؤمن دخول السير إلى البوليفار الشرقي ووسط عاصمة الجنوب صيدا ومنها إلى سائر مدن وقرى الجنوب. ويبلغ طول الجسر الإجمالي نحو 352 مترا وعرضه عشرة أمتار ونصف المتر، وقد اعيد بناء 140 مترا هي طول الجزء الذي دمر كليا ورمم الجزء الباقي".

وختم: "وكانت هناك متابعة دائمة لأعمال بناء الجسر من عائلة الحريري لتأمين إنجازه بالسرعة المطلوبة كي يعاد فتحه أمام السير في الذكرى الأولى لعدوان تموز".

 

النائب علوش رد على النائب رعد: الحكم من واجبات الحكومة لا النواب

احتياطاتنا هي لإحباط مخطط إفراغ البلد من الشرعية وتركه مستباحا

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) اصدر عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب مصطفى علوش بيانا اليوم جاء فيه: "في كل يوم تطالعنا فيه جهابذة "حزب الله" بتصريحات مبرمجة يتوزعونها في شتى المناسبات والمواقع، متكافلين متضامنين في حفلة التشويش والارهاب الموجهة ضد عقول اللبنانيين، الى درجة اصبحت فيها هذه التصريحات مرادفة لنذر الشؤم. وامس، وبعد زيارة قامت بها كتلته للمعبد المفرد في قصر بعبدا، صرح النائب محمد رعد بأن وجود بعض نواب الاكثرية خارج لبنان هو مؤشر إفلاس وعجز عن حكم البلاد وتأمين مستلزمات ومقومات الحياة فيه، مستهترا ومتناسيا الاسباب التي اوجبت هذا الواقع الذي تسبب به حلفاؤه في نظام القتلة.

أما في المضمون فيهمني ان اوضح ما يلي:

اولا: ان الحكم هو ليس من واجبات النائب بل انه يقع تحت عاتق الحكومة وهو ما تقوم به اليوم حكومة الرئيس فؤاد السنيورة على اكمل وجه رغم المحاولات الانقلابية.

ثانيا: إن ما يمنع النواب من ممارسة عملهم التشريعي هو التواطوء الذي أدى الى إقفال مجلسهم.

ثالثا: قد لا يكون من قبيل الصدف ان يتزامن هذا التصريح مع إعادة إحياء دور احمد جبريل، ومن خلال محطة المنار المتخصصة بنشر الاضاليل، وهو المتخصص في القتل والتخريب والارهاب، ما يذكرنا بما حدث قبل اغتيال النائب الشهيد جبران تويني.

لذلك فإننا نؤكد للمواطنين أن الاحتياطات التي يأخذها نوابهم إنما هي لإحباط مخطط إفراغ البلد من الشرعية وتركه مستباحا للانقلابيين والمغامرين والارهابيين ونحن نؤكد اننا لهم بالمرصاد".

 

النائب فرنجيه دعا المعارضة الى "حوار سريع لتأمين شبكة امان للبنان": نتمنى ان يفتح الحوار في سان كلو الابواب ويعيد التواصل بين الافرقاء

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) دعا النائب سمير فرنجيه، في حديث لبرنامج "لبنان اليوم" عبر "تلفزيون لبنان" المعارضة "الى حوار سريع لتأمين شبكة أمان للبنان واللبنانيين". وقال: "ان المعارضة لا تملك قرارها وهي مضطرة الى القبول بالامر الواقع السوري من دون حق المساءلة"، واصفا ما صدر عن نائب الرئيس السوري من كلام اثناء زيارة عمرو موسى للبنان "بالوقاحة، ومفاده موجه الى الاميركيين اذا اردتم الحل في لبنان تعالوا الينا وتكلموا معنا".

ورأى ان "الوضع في المنطقة خطير"، وقال:"من هنا اهمية الا نكون رأس الحربة في الحرب المقبلة وانما نستطيع من خلال التفاهم ان نحمي لبنان".

واعتبر ان "الحكومة اصبحت وراءنا ونحن امام حوار لتجاوز المرحلة نحو الاستحقاق الرئاسي الذي سيجري لان البلاد لا تتحمل فراغا من هذا النوع، واذا حصل التوافق افضل، لكن اذا كانت الامور بشكل ابتزاز فان الانتخابات الرئاسية حاصلة على رغم كل شيء".

كما اعتبر ان "موضوع الحكومة الثانية مطروح للتسلية ورئيس الجمهورية سيلتزم المؤسسات والا سيتهم بالخيانة العظمى".

واشار الى "التسوية التاريخية التي طرحتها قوى 14 آذار والتي لم يتجرأ احد من المعارضة على الرد عليها، لا بل هم يمعنون في توجيه اتهاماتهم الى الاكثرية بعد كل جريمة اغتيال، فيما المطلوب منهم على الاقل وقفة تضامنية وتحديدا الطلب من "تكتل التغيير والاصلاح" ترجمة عدم تضامنه مع القتلة باجراء الانتخابات الفرعية في المتن". وفي ما يتعلق بحوار سان كلو في فرنسا، تمنى ان "يفتح الابواب على الاقل ويعيد التواصل بين الافرقاء"، مشيرا الى "بعض الاشارات الايجابية الاقليمية تحديدا والايرانية التي قد تؤثر ايجابا على حركة عمرو موسى المرتقبة الى سوريا".

 

هيئة العلماء في بعلبك: نؤيد مواقف المفتي قباني الرافضة قيام حكومة ثانية

وطنية - بعلبك - 6/7/2007 (سياسة) اكدت هيئة العلماء في بعلبك-الهرمل "ضرورة ان يصب الخطاب الديني والسياسي في خدمة المصلحة الوطنية العليا لا في المصلحة الخاصة". واضافت في بيان لها اثر اجتماع عقدته في دار الفتوى في مدينة بعلبك، في حضور مفتي بعلبك -الهرمل الشيخ خالد الصلح وعلماء وائمة المساجد:" تؤيد هيئة العلماء في بعلبك-الهرمل مواقف سماحة مفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني الرافضة لقيام حكومة ثانية نظرا الى خطورة الاوضاع، وتؤيد ثوابت دار الفتوى الداعية الى الحوار والتلاقي والترحيب ببقاء المتحاورين ضمن المبادرة التي اطلقتها فرنسا لكسر الجليد وايجاد الحلول لكل القضايا الخلافية بين جميع القوى اللبنانية". وتوقفت عند "الشائعات المغرضة التي تتحدث عن توطين الفلسطينيين"، مؤكدة "ان لا بديل عن حق العودة وتقرير المصير". ودعت الهيئة الفلسطينيين الى "نبذ الفتنة وتنفيذ اتفاق مكة". وشددت على "وجوب الوقوف خلف الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي ودعمهما في الدفاع عن الوطن والحفاظ على السلم الاهلي".

 

محطة "ان بي ان" ردت على بيان كارلوس إده: ادعاءاته وافتراءاته في حقنا لا اساس لها

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) ردت إدارة محطة الشبكة الوطنية للارسال "ان بي ان" على بيان عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده، بالبيان الآتي: "تستغرب إدارة محطة الشبكة الوطنية للارسال (ان بي ان) ما ورد في البيان الصادر عن عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده لما تضمنه من ادعاءات وافتراءات لا اساس لها في حق المحطة وإدارتها واتهامها بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية على خلفية خطأ غير مقصود من إحدى المذيعات. والحقيقة أننا في إدارة المحطة نسجل ونقدر قدرة العميد اده تعلمه اللغة العربية والتحدث بها وإن متأخرا جدا، إلا ان ذلك لم يشفع للعميد اده التمييز بين الخطأ والصواب ربما لجهله بحقيقة الامور والوقائع الجارية من حوله، وطبعا لا يلام الكارلوسي الجديد المتطفل على السياسة لأن كاسب الشيء لا قيمة له". واضاف البيان: "إن إدارة محطة "إن بي إن" إذ تأسف لتدني مستوى خطاب بعض السياسيين، تؤكد انها ليست من يعمل على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية إنما أمثال العميد إده هم من يعملون ليل نهار على التفريق بين المواطنين واللعب على الوتر الطائفي والمذهبي. ونختم لنقول: حرام على اللبنانيين وعلى الكتلة الوطنية تحديدا ان يكون كارلوس إده خليفة الراحل الكبير ريمون إده".

 

النائب نقولا: الحكومة المعارضة ستكون هي الشرعية والدستورية وستعيد التوازن الى الحياة اللبنانية وتعالج الانقسام السياسي

وطنية - 6/7/20007 (سياسة) اعتبر عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا، في حديث الى اذاعة "صوت الشعب"، أن "الحكومة التي تتحدث المعارضة عن تشكيلها ستكون هي الحكومة الشرعية والدستورية". ورفض "تسمية هذه الحكومة بالحكومة الثانية، على خلفية أن هذه التسمية اعتراف بحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وإضفاء صفة الشرعية والدستورية عليها وهي ليست كذلك"، وفضل "تسمية الحكومة المزمع تشكيلها بالحكومة الجديدة التي ستعيد التوازن إلى الحياة اللبنانية وتعالج الانقسام السياسي على الساحة اللبنانية حاليا".

وإذ وصف حكومة الرئيس السنيورة ب"السلطة الانقلابية الموجودة بالقوة"، أكد أنه "يجب إزاحتها بالقوة"، وقال: "إذا بقيت هذه الحكومة تتعامل مع الشعب بهذه الطريقة، فالشعب في النهاية سينتفض وسيعاملها بالطريقة نفسها". ورأى ان "حكومة السنيورة مسؤولة عن كل ما يحدث في لبنان أمنيا واقتصاديا ومعيشيا".

وأكد أن "الهدف من رفع الحظر عن بيع الأراضي لغير اللبنانيين هو التوطين والتغيير الديموغرافي للبنان". واضاف: "ان بيع الأراضي في لبنان لغير اللبنانيين عملية مشبوهة ونحن منذ عامين ننبه الى هذه الكارثة. الجميع يعرف ان هناك شركات وهمية في لبنان تقوم بعمليات شراء منظمة للأراضي حتى نصلن في النهاية الى ما يسمى التعويض تمهيدا للتوطين". وإذ ربط "بين محاولة إلغاء عطلة مناسبة الجمعة العظيمة سابقا ومرسوم

انضمام لبنان إلى معاهدة حقوق الطفل في الإسلام"، اتهم الحكومة ب"محاولة احتكار لبنان لفئة واحدة". وقال: "فلنستمع الى تصريحات (الشيخ محمد علي) الجوزو عن الجيش السني وهو المحسوب على الأكثرية والتي تضع علامات استفهام الى أين تأخذنا هذه الحكومة؟ هل الى التوطين؟". وتساءل عن "دور الوزراء المسيحيين في حكومة السنيورة"، وقال: "هناك وزراء مسيحيون في الحكومة هل يجهلون كل هذه المواضيع؟ إنني أتهمهم بالتآمر على المسيحيين وعلى الوطن لأن لبنان هو بلد الفكر وتنوع الثقافات ولا يمكن إلغاء الكل وصولا إلى الأصولية؟ وهنا أثني على كلام سيادة المطران بشارة الراعي السامي الاحترام ان هناك علامة استفهام كبيرة حول مشروع حكومة السنيورة بالنسبة إلى الكيان اللبناني والهوية اللبنانية". وختم: "أما الاعتداء الإرهابي على الوحدة الاسبانية فليس له علاقة بالقرار 1701 إنما يندرج في سياق تعرض اسبانيا لعمليات إرهابية منذ قرارها الخروج من العراق ووجود إرهابيين في السجون الأسبانية".

 

النائب قاسم هاشم: فيلتمان عبر عن دور وصاية ادارته وسياستها تجاه لبنان واليوم أصبح واضحا التناغم والتقاطع بين ادارة عوكر والفريق الحاكم

وطنية- 6/7/2007 (سياسة)علق النائب الدكتور قاسم هاشم، على كلام السفير الاميركي جيفري فيلتمان من على شاشة ال"LBC، في برنامج "كلام الناس" مساء امس، وادلى بالتصريح الآتي: "كعادته اتحفنا سفير الوصاية من خلال اطلالته بمواقفه التي تعبر عن دور وصاية ادارته وسياستها تجاه لبنان والمنطقة. فالاشارات والتوجيهات التي اعلنها، هي تأكيد على التدخل السافر لقضايا وطنية داخلية وحرص اللبنانيين دون غيرهم.

يبقى السؤال برسم المتباكين على السيادة والقرار الحر، اين هم من هذا الكلام الذي قيل؟ حيث كان واضحا في بعض جوانبه وملتبسا ويأخذ التورية حينا آخر. فهل السيادة والاستقلال تقفان على حدود عوكر وسياستها الارتماء في احضان السياسة الاميركية من اجل المكاسب والمنافع الشخصية والفئوية على حساب المصلحة الوطنية العليا والشراكة لمكونات هذا الوطن؟ اضاف النائب هاشم :" واليوم اصبح واضحا هذا التناغم والتقاطع بين ادارة عوكر والفريق الحاكم بكل مستوياته، فعندما يجند اعلام الفريق الحاكم مساحاته بقلب المعايير والمفاهيم حيث يصبح الدخول الى سوريا وفق هذا الاعلام ومن ورائه تهمة والترويج بسياسة الجارين والقبول باعلام العدو مسألة طبيعية. فان هذا ما ينذر بالخطر الآتي من خلال سياسة هذا الفريق الملتحق بالمشروع الاميركي وأدواته في المنطقة ويضع لبنان في مهب الريح من خلال الانقلاب على الثوابت والمسلمات الوطنية".

 

النائب حلو إستهجن ما يحكى عن سفر عدد من نواب الأكثرية الى الخارج: قوى 14 آذار لا تملك سلاحا أو مربعات أمنية تحميها من غدر النظام السوري

مغادرة البعض الى فرنسا لسنوات كانت تعتبر حينها هروبا ام ان الإحتياط واجب؟

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) رأى النائب هنري حلو في تصريح اليوم انه سمع "في الآونة الأخيرة كلاما كثيرا يحمل في طياته إستخفافا وغيابا لروحية الزمالة، وذلك على خلفية مغادرة عدد من نواب الأكثرية الى الخارج في ظل التهديدات التي تطاولهم، لا سيما بعد موجة الاغتيالات والتي نالت من نواب وإعلاميين من قوى 14 آذار". وأبدى استهجانه "لما يصار حيال سفر بعض نواب الأكثرية الى خارج لبنان، وذلك لا يخفى على أحد ويدركه القاصي والداني بأن نواب 14 آذار في دائرة الخطر الداهم، بحيث لا يملكون السلاح الكافي والصواريخ، ولا مربعات أمنية تحميهم من غدر النظام السوري، لا سيما بعد استشهاد زملاء لنا، وان بعضهم يعيشون في بيئة لا تتوفر فيها الحماية الأمنية المطلوبة ما دفعهم الى المغادرة حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم".

تابع "وهنا التاريخ يعيد نفسه من النظام السوري يوم غادر البعض الى المنفى لسنوات طويلة حفاظا على أمنه من هذا النظام، فهل ذلك كان يومذاك هروبا الى باريس ام ان الإحتياط واجب؟ ونقول أكثر من ذلك: إعقل وتوكل". ختم: "نؤكد لهؤلاء الشامتين والذين يتخذون من مغادرة نواب الأكثرية مادة إعلامية رخيصة، بأننا لن نعطيهم لذة الإغتيال، فنحن وان كنا لا نملك الصواريخ وترسانة السلاح، لكننا نملك الكلمة الحرة والرأي الصارخ والسديد من اجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت، وكذلك للسير في مسيرة السيادة والاستقلال الى النهاية. واننا صامدون في مواقفنا مهما بلغ حجم التهديدات".

 

النائب غانم: لن تستقيم الأمور إلا بإعطاء الأولوية لاستحقاق رئاسة الجمهورية

وطنية-6/7/2007(سياسة) إعتبر رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" أنه "لا يحق لرئيس الجمهورية أو أي رئيس سلطة أن يعطي صفة ويقول أن هذه الحكومة دستورية أو غير دستورية، لأن هذا الأمر منوط فقط بمجلس النواب الذي احتفظ لنفسه بحق تفسير الدستور ولم يعط هذا الحق حتى للمجلس الدستوري آنذاك". ولفت إلى أن "تشكيل حكومة ثانية أو حل المجلس النيابي هو تأكيد سلبي على المشكلة الثنائية الموجودة في لبنان وفي حال اتخذت مثل هاتين الخطوتين فإنهما ستزيدان أزمة على الازمة الحالية". وقال:"نحن نعتبر اليوم أن لبنان هو لكل اللبنانيين من دون استثناء، وليس لبنان 14 آذار ولا 8 آذار، فهذه الانفصامية التي حصلت في البلد هو الذي يولد هذه الاقتراحات، هذه كلها ليست حلولا دستورية، فطالما هناك حكومة موجودة ومجلس نواب لم يعط كلمته، فهذا يعني أننا في أمور سياسية نضرب عرض الحائط بالدستور وبالتالي نقترح مواقف لا تمت إلى الدستور بصلة، ولكنها مواقف سياسية لضرب هذا الفريق أو ذاك". ولفت إلى أن "منتصف تموز ليس له صفة، فنحن في انتظار استحقاق أساسي هو الاستحقاق الرئاسي وعلينا أن نحترمه وأن نلتف حول الموضوع دون مواربة أو ابتزاز حتى نتمكن من تأمينه، وكي لا ندخل في حلقة سلبية هدامة لن ينجم عنها الا الضرر، ولن تستقيم الأمور إلا بإعطاء هذا الاستحقاق الاولوية".

وردا على سؤال عما إذا كان الدستور يتيح لرئيس الجمهورية تشكيل حكومة طوارىء، قال :"إن ذلك يفترض استقالة الحكومة الحالية، وعندها على الرئيس أن يدعو إلى استشارات جديدة وعندها تبدأ عملية التكليف والتأليف، ولكن هذه الخطوة مرتبطة بالتوافق، وبما تريده الأكثرية وفي حال حصولها فستدخلنا في متاهات جديدة".

 

النائب السابق سعيد: لا تقدم من خلال اللقاء الحواري المرتقب في فرنسا

الاستحقاق الرئاسي سيجري لوجود رغبة لبنانية ودعم عالمي لاتمامه في موعده

وطنية-6/7/2007 (سياسة) أكد النائب السابق فارس سعيد في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" "ان اتفاق الطائف يمثل النص المرجعي لتنظيم العلاقات اللبنانية, وموضوع ضمانات الطوائف, وحقوق المواطنين, ونهائية الكيان اللبناني, وعلاقات لبنان مع المحيط, وطبيعة موقع لبنان في الصراع العربي الاسرائيلي".

واشار الى "ان الحوار بين اللبنانيين مفيد دائما ولكن ليس مجديا, بمعنى ان الامور العالقة ليست لبنانية - لبنانية, فالحوار يجب ان يكون من قبل كل اصدقاء لبنان وعلى رأسهم فرنسا والجامعة العربية ايضا, من خلال الضغط على الجانب السوري من اجل رفع يده عن الحالة الداخلية".

وردا على سؤال عن مدى احراز تقدم خلال مؤتمر فرنسا المرتقب قال: " كلا, لا اعتقد بان هناك اي تقدم من خلال هذا الحوار, فالحوار المجدي يكون من خلال تحمل مسؤولية الجامعة العربية والمجتمع الدولي بالضغط, او بالحوار مع الجانب السوري - الايراني من اجل رفع يده عن لبنان".

واوضح "ان ما يجري على الساحة اللبنانية لا علاقة له بمحاصصة الطوائف, او بحقوق المواطنين, والتفجير الذي يحدث اليوم في لبنان من خلال احداث الشمال مع فتح الاسلام, واستهداف القوات الدولية, وموضوع حركة عبور المسلحين والسلاح من الحدود اللبنانية السورية لا علاقة له بحوار داخلي لبناني - لبناني مهما تباينت وجهات النظر". وأكد "ان الاستحقاق الرئاسي سيجري, لان هناك رغبة لبنانية داخلية بان يحصل هذا الاستحقاق, كما ان هناك دعما عربيا ودوليا لاتمامه في موعده".

وردا على سؤال عن موضوع الخلاف على النصاب, اشار الى "انه خلاف شكلي, وان الخلاف الاساسي هو خلاف سياسي, وهناك اطراف في لبنان تريد وكذلك اطراف اقليمية تريد الفوضى في لبنان من اجل تفويت الفرصة على اللبنانيين لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في حين هناك اطراف اخرى تصر على ان يكون هذا الاستحقاق كنقطة بداية لانتقال لبنان من مرحلةالى مرحلة اخرى". اضاف:"من هنا ان معركة النصاب ليست المعركة الحقيقية بل هي معركة شكلية ناتجة عن عمق الخلاف السياسي الاقليمي الداخلي اللبناني". وقال:"اذا وصلنا الى موعد الاستحقاق الرئاسي, واصر الجانب السوري - الايراني من خلال استخدام الشخصيات او القوى السياسية التي تدور في فلك هذا التحالف السوري - الايراني في لبنان, ومن خلالهم حاول التفويت على لبنان فرصة انتخاب رئيس جمهورية سننتخب رئيسا للجمهورية من فريق 14 اذار".

 

درغام: قوى 8 آذار تريد بقاء لبنان مزرعة لتجييش قواعدهم مذهبيا

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) نبه رئيس "مجلس قيادة حركة "الناصريين المستقلين - المرابطون" محمد درغام، في بيان أصدره اليوم، الى "خطورة ما يقوم به زعماء 8 آذار الذين يريدون بقاء لبنان مزرعة يجيشون قواعدهم مذهبيا، لتستمر سلطاتهم ودويلاتهم وقوانينهم". وقال:"إنه في المقابل هناك قوى التزمت مشروع لبنان الدولة وطوت صفحات الحرب، هذه القوى يخونوها ويشهرون بها من خلال حملات الدجل التي يشنها لعملاء صغار". وحذر من "الامعان في تعطيل عمل الحكومة وتهديدها ضاربين بعرض الحائط الديموقراطية التوافقية التي يهللون لها عند الحاجة".

 

الشيخ النابلسي: للخروج من حكم الفريق الى حكم الأفرقاء

الطريق واضح للحل والعبور الى شاطئ الأمان سهل للغاية

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) رأى رئيس "هيئة علماء جبل عامل" الشيخ عفيف النابلسي، "إنه لم يعد أمامنا الوقت الكثير لنخرج من المأزق أو لندخل في النفق"، مشيرا الى "ان الشواهد الراهنة تظهر أن التجارب الماضية وآلآم الحرب الأهلية التي أقفلنا عليها قسرا لم تعلمنا شيئا يذكر. فالعصبيات هي العصبيات، والطائفية هي الطائفية، والتقسيم ما زال حلما يرجى لزعماء الميليشيات، والحرب ما زال ينظر اليها كخيار بإسم الوجود والوطن والسيادة والحرية والاستقلال. فحسب هذا الشعب أن يرتاح من الهذيان السياسي ولوازم الزعامات وسماسرة الأوطان والمراهنون على أمن الناس ومصيرهم".

وقال: "لبنان اليوم، وبفعل تجار السياسة، مهدد بالفتنة، ومهدد بالحرب الاهلية، ومهدد بالتقسيم، ورغم أن الطريق واضح للحل، والعبور الى شاطئ الأمان سهل للغاية، ولكن انعدام الرؤية، وغياب المسؤولية، وفقدان الإرادة، تعطل على اللبنانيين الخروج من حكم الفريق الى حكم الأفرقاء، ومن حكم المجموعة الى حكم الجماعة". وإعتبر "إنه وسط هذه الصورة القاتمة لم يتبق إلا الجيش مستنفرا لوعيه ومسؤوليته، وحرصه، وصدق منطقه، وقوة مشاعره تجاه الوطن والشعب، هذا الجيش الذي رغم دس الدسائس، وصنوف المكائد لإيقاعه في حرب استنزاف طويلة مع الفلسطينيين، وجره الى ساحة الاضطرابات السياسية الداخلية، يكشف عن حكمة أين منها حكمة أهل السلطة، ويظهر حرصا وخوفا على الوطن لا تطيقها مخيلة المنتسبين الى جوقة المحافظين الجدد".

 

(امتحانات) رئاسة الجمهورية بين المواصفات والتصنيفات

الأنوار/سؤالان، يطرحهما الناس هذه الأيام، هما: هل ستجري الإنتخابات الرئاسية? ومَن سيكون الرئيس المقبل? الناس في هذا الخصوص هواة تحليل واجتهاد وتنظير وتنجيم، البعض يطرح مَن يرغب بوصوله، والبعض الآخر يستبعد مَن لا يطيق وصوله، لكن الرئاسة في لبنان لم تُقرَّر يوماً في الصالونات السياسية بل ان لكل مرحلة رئيسها ولكل رئيس ظروفه. في كلِّ مرّة يُنتَخَب فيها رئيس، كان الناس يسارعون الى مقارنته مع مَن لم تُسعفهم الحظوظ والظروف في الوصول، والبعض من هؤلاء يملك من المواصفات ما لا يملكها الرئيس الذي انتُخب، لكن مواصفاته لم تكن تلائم الظروف فيُستَبعَد ليأتي الرئيس الذي يناسب الظروف. هذا ما حصل مع الرئيس لحود وقبله مع الرئيس الهراوي والرئيس معوَّض وقبله مع الرئيس الجميل ومن سبقهم جميعا من رؤساء. * * * وكم سمعنا في التاريخ المعاصِر ان فلاناً نام رئيساً وأفاق في اليوم التالي ليُنتَخَب غيره? واستنادا الى هذا الكلام والحقائق والوقائع، ما هي ظروف اليوم? قبل الظروف، لا بد من تصنيف المرشحين دون الدخول في الأسماء، فهناك المرشحون (المزمِنون) وهناك الحديثون، وهناك في الوسط بين المنزلتين.

  اذا اخذنا مواصفات كل واحد من المرشحين على حدة، نجد انها تصلح في ظرفٍ ما ولا تصلح في ظرفٍ آخر، فمن هؤلاء المرشحين مَن كانت حظوظه مرتفعة جداً قبل زلزال 2005، جاء الزلزال فانكفأ وتقلصت حظوظه، منهم مَن ركب موجة 14 آذار علَّها توصِلُه لكن هذه الموجة تشهد مدّاً وجَزراً، ففي المَدّ ترتفع حظوظه، وفي الجزر (يصطف) الى جانب (المحسوب) على المرحلة السابقة. منهم مَن وجد في 8 آذار القطار الوحيد المتبقّي فحجز مقعداً فيه، لكن فاته انه إذا كانت الهزيمة الكاملة لهذه القوى صعبة جداً، فإن انتصارها مستحيلٌ.

سقوط هذه التصنيفات يطرح مواصفات جديدة، ولكن على الرغم من ذلك فإن لها سوابق قديمة ومعاصِرة، والأمر ليس سرّاً، أو انه لم يَعُد كذلك، فمن يسعى لإدانة التجربة يستشهد بأعوام الرئيس لحود، ومَن يُذكّي التجربة يستشهد بالرئيس فؤاد شهاب، وثمّة مَن يقول إن العماد ميشال سليمان هو (الشهابي) الأخير من رعيل اللواء شهاب، وهذا الإعتبار ليس الوحيد بل هناك الظروف، التي يعرفها الجميع والتي تُشكِّل الناخب الأوَّل، فهل تجري الإنتخابات بغير السياق التاريخي لها?

 

 وسط بيروت التجاري على جموده مستمر 

الجمعة 6 يوليو -تيلاغ

ريما زهار من بيروت:مع بدء فصل الصيف في لبنان، لا يزال وسط بيروت على حاله من الجمود وذلك لاسباب عدة، منها الوضع الامني المتردي في لبنان يضاف اليه تمركز المعارضة فيه منذ شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي، الامر الذي دفع برواده الى هجره، فاصبح بقعة لا تزال جميلة لكنها مقفرة وحزينة.

المكان اصبح يومًا بعد يوم شبه خال الا من بعض من كان يقصد عمله هناك، حتى اضحى مكانًا تقصده الطيور فقط لخلوه من البشر، المطاعم هنا تقفل الواحدة تلو الاخرى كذلك المحلات التجارية، فمثلًا مطعم الدانكن دونات اقفل ومحلات عزت الداعوق كانت الاولى التي قررت ان تنقل فرعها الى مكان آخر، وهكذا دواليك، لتصبح المساحة فارغة من اي نشاط حيوي.

في مثل هذا الوقت كان السياح العرب والاجانب يقصدون وسط بيروت، فتشكل حركتهم متنفسًا لابناء هذه المنطقة ليس فقط اقتصاديًا، بل تشكل محور لقاءات تبعث الى الامل في وطن بات فيه الامل كالاوكسيجين ضروري للحياة والتفاعل.

تفتيش مركز

قبل الوصول الى وسط بيروت يفتشك صاحب موقف السيارات بامعان شديد، واذا كنت تملك بعض الاسطوانات المدمجة فقد ينبؤه كاشف التفجيرات بان هناك امرًا مريبًا في سياراتك، الامر الذي يحمله ربما الى عدم السماح لك بركن سيارتك، وبما ان المواقف باتت محدودة ويلزمك ان تمشي مسافات كبيرة كي تصل الى وسط بيروت، فان مجرد التوجه الى هناك يعتبر رحلة بحد ذاتها، وربما لكل تلك الاسباب فضل رواد وسط بيروت عدم التوجه مجددًا اليها.

موظف في محل لبيع الثياب، يؤكد انه لا يزال مستمر في العمل في وسط بيروت لكنه يتساءل الى متى ستبقى الاوضاع على ما هي، فلا بوادر امل رغم ما يتم الحديث عنه سياسيًا من مبادرات هنا وهناك، غير ان الحل يجب ان يأتي برأيه من عند اللبنانيين، ويقول ان الحركة شبه معدمة في وسط بيروت، وهي لا تكفي لتغطية المصاريف الكبيرة التي يتطلبها العمل في وسط بيروت من كهرباء وبدل ايجار، الامر الذي دفع معظم المحلات على خفض اعداد الموظفين، اما الهدف من البقاء والاستمرار في وسط بيروت، فهو عائد بالنسبة لصاحب المحل على اثبات ان لبنان واللبناني لا يمكن ان يهزم وربما مع وجود بعض الامل بان الامر لن يستمر على ما هو عليه، وان الفرج آت لا محالة.

آمال تعمل في احدى المحلات تقول ان الوضع التجاري شبه معدوم وتكمن المشكلة الحقيقية في استمرار التفجيرات تصاعديًا في مختلف المناطق الامر الذي حدا باكثر اللبنانيين الى المكوث في منازلهم .

زبائن وهميون

اذا صودف ان لاحظت وجودًا لبعض الزبائن في المقاهي، فلا يغرنك الامر، لان هؤلاء لن يكونوا سوى اصحاب او موظفي المقهى الذين تجمعوا ربما للحديث عن مشاكلهم المادية التي تتكاثر يومًا بعد يوم.

داني موظف في احد المقاهي يعتبر ان حركة المطاعم في وسط بيروت انما تستمر بفضل الطلبات الخاصة الى المكاتب ومقرات العمل وربما قد يأتي بعض اصحاب القلوب الكبيرة ويتوجهون الى المطعم ليلًا لكن اعدادهم تبقى محصورة وقليلة جدًا.

وداني الذي عمل قبلًا في الخليج، يطمح اليوم الى الذهاب الى اي دولة قد تكون عربية او اجنبية وذلك لتأمين ابسط امور الحياة، لكن ما يمنعه اليوم من ترك البلد هو حال ابيه الصحية التي تتطلب العناية من قبله ومن قبل اخوته.

في وسط بيروت، حتى النواب هجروا مقراتهم ايضًا بعدما اقفلت ابواب البرلمان، الذي بدا مع الساعة الكبيرة التي تظلله وكأنه شاهد على مأساة يعيشها كل لبنان بكل انتماءاته الطائفية والسياسية.

 

(ما قيمة الدولة والاقتصاد من دون جيش قادر?)

(الاتحاد للبنان): المطارنة الموارنة وضعوا اليد على أخطار كبرى تهدد لبنان ولنا منها مواقف

 سأل (الاتحاد من أجل لبنان) عما اذا كان من أمر مريب ينام عليه أهل القرار يقضي بتعطيل الجيش وتحويل شهدائه الى ضحايا تمهيداً لضرب الوطن وتسهيل التوطين، عقد الاتحاد اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام مسعود الأشقر، وبعد البحث في جدول الأعمال، أصدر البيان الآتي:

أولاً: يثمّن الاتحاد عالياً موقف الأحبار الموارنة في بيانهم الصادر الأربعاء 4 تموز 2007، إذ وضعوا اليد على الأخطار الكبرى التي تهدد لبنان والتي لنا منها مواقف تاريخية ثابتة ونضالات طويلة، فالأرض التي سكبنا الدماء الغالية للحفاظ عليها لا يمكن السكوت عن قضمها وخسارتها بمرسوم، فالذي لا أرض له لا كرامة له، أما بالنسبة الى التعاقد في الأمن الداخلي فهو ليس الا حلقة من سلسلة التطاول الصامت والمتواصل على حقوق المسيحيين التي يجب أن يوضع حد لها سريعاً، من خلال إسقاط بدعة الاستثناءات التي يلجأ اليها مجلس الوزراء.

ثانياً: فيما الجيش اللبناني البطل يقوم بواجب فرض القانون ويصون حرمة الشرعية مقدماً التضحيات بسخاء عن نظيره، تحتضنه وتدعمه أدعية وصلوات اللبنانيين الذين يرون فيه الصلة الأكيدة والوحيدة بالدولة الموحدة والعون الوحيد لسد فراغات وأخطاء السلطة السياسية، نرى في المقابل ان هذه السلطة تمتنع عن تأمين الدعم السياسي اللازم له وتتلكأ عن توفير احتياجاته اللوجستية، وفيما هي تدعي رفض التوطين نراها تقبل باللجان الأمنية السيئة الذكر وتسكت عن طرح بعض الغيارى فكرة اقامة المحاكم الشرعية، التي هي مخرج للمجرمين ووسيلة نجاة لهم من قبضة العدالة، والاخطر انها تحول دون تحقيق الجيش الانتصار الذي بات في قبضة اليد. من هنا نسأل:

1- أين التغطية السياسية للجيش? ولماذا لم ترصد الأموال لتأمين احتياجاته، وما هو مصير الطلبات التي قدمت الى الدول الصديقة لتزويده بالسلاح والعتاد.

2- لماذا يستنفرون وينجحون في عقد مؤتمرات دعم الاقتصاد، ويصابون بالعجز عندما يتعلق الأمر بحاجات الجيش? وما قيمة الدولة والاقتصاد من دون جيش قادر? أم أن أمراً مريباً ينام عليه أهل القرار يقضي بتعطيل هذا الجيش، وتحويل شهدائه الى ضحايا، تمهيداً لضرب الوطن وتسهيل التوطين?

 

محاولة لتفعيل المساعي السعودية – الإيرانية وموسى يقابل الملك عبدالله الاحد قبل لقائه الأسد ...

القضاء اللبناني يدّعي على مسؤولين ليبيين في ملف إختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه

بيروت، القاهرة، طهران     الحياة     - 06/07/07//

في خطوة قضائية لافتة، تلت إعلان طهران تكليف نائب رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية والقانونية أحمد موسوي اجراء اتصالات بالحكومة الليبية لجلاء قضية إختفاء الرئيس المؤسس للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الإمام موسى الصدر في طرابلس الغرب في ايلول (سبتمبر) 1978، حرك القضاء اللبناني ملف القضية. إذ قرر المحقق العدلي في القضية القاضي سميح الحاج امس ابلاغ 15 مدعى عليهم من التابعية الليبية، وبينهم وزراء وسفراء وضباط أمن سابقون.

وأبلغ المدعى عليهم عبر وضع ملصق للمثول أمام المحقق العدلي في جلسة يعقدها في 2 آب (أغسطس) المقبل، لاستجوابهم في قضية إخفاء الصدر ورفيقيه الصحافي عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب، على ان تصدر في حقهم مذكرات توقيف غيابية في حال عدم مثولهم أمام القضاء اللبناني. وكانت السفارة الليبية في بيروت ابلغت القضاء انها لم تتمكن من إبلاغ المدعى عليهم موعد الجلسة السابقة ولم تقدم أي تفسير لذلك، من دون ان تُعرَف الجهة المعنية في السفارة التي تبلغت طلب المثول أمام القاضي الحاج، نظراً الى أن الحكومة الليبية بادرت قبل مدة طويلة الى خفض مستوى تمثيلها الديبلوماسي في بيروت احتجاجاً على مواقف صدرت عن قيادتي حركة «أمل» و «حزب الله»، اتهمت الزعيم الليبي معمر القذافي بأنه يقف وراء إخفاء الصدر.

والمدعى عليهم الذين وردت أسماؤهم في ملصقات علقت على مبنى المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت هم: الميرغني سعود التومي، أحمد محمد الحطاب، الهادي ابراهيم مصطفى السعداوي، عبدالرحمن محمد غويلة، محمد خليفة سحيون العزيزية، عاشور الفرطاس (وزير الخارجية العام 1978)، أحمد الشحاتي (رئيس مكتب الاتصالات الخارجية للأمانة العامة لمؤتمر الشعب العربي 1978)، أحمد مسعود صالح ترهونة، ومحمد علي الرحيبي (مقدم في شرطة المباحث الليبية)، ابراهيم خليفة جندور، عيسى مسعود عبدالله المنصوري زواره، أحمد الأطرش (وكيل الأمانة الخارجية الليبية)، علي عبدالسلام التريكي (وكيل الخارجية في الأمم المتحدة حتى آب 2004)، عبدالسلام جلود، عيسى البعبع (وكيل أمانة الخارجية الليبية 1978)، محمود محمد بن كورة (القائم بأعمال سفارة ليبيا في لبنان 1978) ومحمد ولد داده (سفير موريتانيا لدى ليبيا 1978) الذي لم تُعرَف أسباب ورود اسمه في لائحة المدعى عليهم.

وكتب على الملصق «ضرورة حضوركم في 2-8-2007 أمام دائرة المحقق العدلي، في جرم اخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الصحافي عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب». وكان القاضي الحاج توجه الى روما في إطار متابعة التحقيقات في ملف الصدر، حيث التقى عدداً من القضاة والمسؤولين الأمنيين ممن كانوا تابعوا ملف إخفاء الصدر، بعدما أشيع في حينه في العاصمة الليبية انه غادرها، وان أغراضه وجدت في أحد الفنادق في روما.

يذكر أيضاً ان نائب الرئيس الإيراني المكلف متابعة ملف الصدر ورفيقيه زار ليبيا أخيراً، وتردد في بيروت نقلاً عن مصادر ديبلوماسية وسياسية ان هذا الملف استحوذ حيزاً أساسياً من المحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين الليبيين، وعلى رأسهم القذافي.

ويأتي تحريك ملف الصدر في وقت يدخل الوضع السياسي المتأزم في لبنان مرحلة جديدة من الانتظار، يتوقع ان تطول مدتها الى حين الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبنان، الممتدة من 25 أيلول المقبل الى 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، ما لم يطرأ أي تطور أمني وسياسي غير محسوب، من شأنه ان يعيد السخونة الى الوضع العام.

وفي هذا السياق اجمعت مصادر وزارية وأخرى نيابية على ان الانتظار سيبقى سيد الموقف. وقالت لـ «الحياة» ان كل الأطراف المعنية، سواء في الأكثرية او الموالاة، متوافقة على تقطيع الوقت إفساحاً في المجال أمام إعادة الاعتبار للحركة الديبلوماسية الدولية والعربية والإقليمية المتصلة مباشرة بالأزمة. ولم تستبعد المصادر ذاتها ان تشهد الأيام المقبلة محاولة جديدة لتزخيم المساعي السعودية – الايرانية من أجل مساعدة اللبنانيين في التوافق على المخرج السياسي لإنهاء المشكلة. وأكدت أوساط نيابية مقربة من المعارضة ان الاتصالات بين الرياض وطهران ستعاود نشاطها قريباً، وهذا ما ظهر من خلال الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، وتداولا فيه تطورات الأوضاع في فلسطين ولبنان والعلاقات بين السعودية وإيران.

وأفادت الخارجية الإيرانية، في بيان أمس، أن متقي أشار في الاتصال الهاتفي الى «الاوضاع الصعبة للشعب الفلسطيني المظلوم»، مؤكداً «ضرورة بذل الجهود الشاملة من الدول العربية والاسلامية لإنهاء معاناة هذا الشعب، والحصار الظالم المفروض عليه». كما بحث متقي وسعود الفيصل في قضايا تتعلق بلبنان وآخر مواقف الفئات والأحزاب اللبنانية، وجهود الوساطة في هذا المجال، وتبادلا وجهات النظر في سبيل خروجه من أزمته السياسية، واتفقا على استمرار المساعي والمشاورات لتحقيق هذا الأمر.

واعتبرت الأوساط السياسية ان الاتصال السعودي – الإيراني يشكل مواكبة عربية وإقليمية للقاء الحوار اللبناني – اللبناني الذي تستضيفه باريس من 14 الشهر الجاري الى 16 منه، والذي سينتهي الى إنهاء القطيعة بين الأكثرية والمعارضة، وكسر الجليد بينهما منذ توقفت الاتصالات قبل أكثر من شهرين. وعلى هذا الصعيد تتابع الأوساط السياسية في لبنان، التحرك المرتقب للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي سيلتقي بعد غد الأحد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة، ويتوجه منها الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد في اليوم ذاته.

وأعلن الناطق باسم الأمين العام ان موسى سيلتقي الأمير سعود الفيصل ونظيره السوري وليد المعلم، مؤكداً ان محادثاته في جدة ودمشق تتعلق بتطورات الأوضاع في لبنان وسبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، علماً ان تحرك موسى يأتي في أعقاب زيارته الأخيرة لبيروت والتي استمرت 4 أيام، وشملت لقاءات مع كل القيادات في الموالاة والمعارضة، في محاولة للتوصل الى ورقة تفاهم مشترك لحل المشكلة

 

"حركة اللبنانيين الأرمن الأحرار":الفيديرالية لوضع حدّ للصراعات

اعلنت "حركة اللبنانيين الارمن الاحرار - حزب ديموقراطي اجتماعي لبناني"  انطلاقتها امس في مؤتمر صحافي عقدته في نقابة الصحافة في حضور النقيب محمد بعلبكي، ورئيس المكتب السياسي للحركة السفير فاجيه نوربتليان، وامينها العام العميد الركن المتقاعد ناريك ابرهيميان واعضاء الهيئة التأسيسية وممثلين للهيئات والروابط المسيحية واحزاب وشخصيات واعلاميين. وبعد كلمة ترحيب من بعلبكي اشاد فيها بدور الارمن في الحياة اللبنانية، القى ابرهيميان كلمة السفير نوربتليان، وركّز فيها على اهداف الحركة، ومنها "التنسيق الكامل مع الاحزاب والتيارات السيادية اللبنانية التي تعمل من اجل الوطن السيد، الحر والمستقل وتحريره من جميع الولاءات والوصايات الاجنبية شقيقة كانت او صديقة، ومساندة الحكومة الدستورية والقوات المسلحة الشرعية وعلى رأسها الجيش، والحرص على التطبيق الصارم لمبدأ تداول السلطة على رأس الدولة ومبدأ فصل السلطات واحترام حقوق الانسان”.

ودعا البيان الى تطبيق مبدأ اللامركزية الادارية والديموقراطية المباشرة والتشاركية، وحض على انشاء مجلس وطني لدرس امكان تطبيق النظام الفيديرالي في "سويسرا الشرق" لبنان، وذلك لوضع حد نهائي للصراعات الدموية الدورية التي تمزق الوطن ووقف نزوات الهيمنة الطائفية التي تكاد تدمره نهائيا، وتأمين العدالة الاجتماعية وايجاد فرص عمل وانشاء المجلس الاعلى للمغتربين. واعلن ابرهيميان تأييد الحركة القضايا الوطنية العادلة لجميع الشعوب المضطهدة والمسلوبة من حقوقها، وفي مقدمها القضية الارمنية التي تتلخص بمطالبة الدولة التركية، الوارثة الشرعية للسلطنة العثمانية، بالاعتراف بجريمة الابادة الجماعية ضد الشعب الارمني. والكف عن تشويه المعالم التاريخية والاثرية والحضارية في الاراضي الارمنية المحتلة واستردادها لاصحابها الشرعيين.

 

حزب الله": موقف السلطة تجاه القاضي عيد يحرف التحقيق فليترك له المجال لمواصلة عمله وليتوقف التدخل بالقضاء

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) وزعت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" بيانا اعتبرت فيه أن "مجريات التعاطي مع ملف التحقيق الدولي من فريق السلطة أظهرت حجم التدخل والضغوط التي يمارسها هذا الفريق لاستخدامه سياسيا".

وقال البيان: "شكلت مطالبة محامي فريق من السلطة بتنحي القاضي الياس عيد عن التحقيق باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الجريري دليلا آخر يضاف الى سلسلة متمادية من ممارسات السلطة واستغلالها للقضاء وخرقها لمبدأ الفصل بين السلطات".

وشدد على الموقف "الثابت بضرورة استكمال التحقيق وكشف الجناة ومعاقبتهم"، لافتا إلى "سعي فريق السلطة منذ البداية الى استخدام التحقيق لتصفية الحسابات السياسية مع كل من لا يخضع لارادتهم".

واستغرب "موقف فريق السلطة المتذرع بعدم حيادية القاضي عيد ومحاباته للمتهمين بعد نحو سنتين من تسلمه الملف، وهو موقف يهز مصداقية القضاء اللبناني في الصميم ويضع الجهود الماضية لاكتشاف الجناة ويحرف قضية التحقيق عن مسارها في اتجاهات سياسية تتصل بمشاريع الفريق الشباطي"، مذكرا "هذا الفريق بحجم الاستنفار والحملات الاعلامية الضخمة والاتهامات بالتدخل في التحقيق التي جيشها ضد بعض قوى المعارضة لمجرد الادلاء بملاحظاته حول آداء المحقق الالماني ديتلف ميليس".

وختم: "ان القضاء اللبناني يجب ان يبقى قدسية مستقلة تحفظ العدالة وتصونها للبنان واللبنانيين. وبناء عليه، يجب ان يتوقف هذا التدخل السياسي السافر، وان يترك المجال للقاضي الياس عيد بمواصلة عمله، الذي عليه ان يحكم ضميره ووجدانه، وان يحتكم فقط الى القانون والعدالة في تعاطيه مع هذا الملف الحساس، بعيدا عن الضغوط السياسية".

 

جعجع استقبل المطران البيسري

وطنية - 6/7/2007 (سياسة) استقبل رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية" سمير جعجع، بعد ظهر اليوم في مقر اقامته في معراب-كسروان، المطران فرنسيس البيسري.