المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الإثنين 4 حزيران 2007

 

إنجيل القدّيس متّى .20-16:28

وأَمَّا التَّلاميذُ الأَحَدَ عَشَر، فذَهبوا إِلى الجَليل، إِلى الجَبَلِ الَّذي أَمَرَهم يسوعُ أَن يَذهَبوا إِليه. فلَمَّا رَأَوهُ سَجَدوا له، ولكِنَّ بَعضَهُمُ ارْتابوا. فَدَنا يسوعُ وكَلَّمَهم قال: «إِنِّي أُوليتُ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض. فاذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم، وعَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحَ القُدُس، وعَلِّموهم أَن يَحفَظوا كُلَّ ما أَوصَيتُكُم به، وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم ».

 

جند الشام" يطلقون النار على مراكز الجيش في عين الحلوة

وطنية - 3/6/2007 (أمن) افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في صيدا ان مسلحين ينتمون الى جماعة "جند الشام" المتمركزة في منطقة تعمير عين الحلوة التحتاني,أطلقوا النار قرابة السادسة والنصف من مساء اليوم على المباني السكنية ومراكز للجيش اللبناني في المنطقة, وتدور إشتباكات حاليا بين الجيش اللبناني وعناصر من هذه المجموعة 

 

معلومات عن مخطط "فتح الإسلام" لإعلان إمارة إسلامية بطرابلس و"جند الشام" تهاجم موقعا للجيش جنوب لبنان واستمرار المعارك شمالا

  نهر البارد- صيدا (لبنان)-وكالات

امتدت الاشتباكات الامنية بين الجيش اللبناني والمجموعات المتطرفة إلى مناطق الجنوب اللبناني، وتحديداً في مخيم عين الحلوة في صيدا. حيث بادر عنصر في مجموعة "جند الشام" إلى إلقاء قنبلة على مركز للجيش عند مدخل المخيم الأحد 3-6-2007، ما أدى لتبادل إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة. وأسفر ذلك عن إصابة جندي لبناني ومدني فلسطيني بجروح، وفق ما أفاد مصدر أمني. يأتي هذا الحادث في وقت تجددت فيه المعارك ين الجيش وجماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد شمال لبنان بعد فترة من الهدوء النسبي، أرجعها مصدر أمني فلسطيني في لبنان إلى "هدنة غير معلنة" بين الطرفين. ونقلت قناة "العربية" عن مصدر رسمي لبناني نبأ إصابة نائب قائد "فتح الإسلام" بيده في المخيم، الملقب بأبي هريرة، مشيرة إلى أنه لبناني، ويدعى شهاب قدورة. وقال مراسل القناة إن "أبو هريرة" يعمل في مجال تجارة الأسلحة.

 التطورات الميدانية

ميدانياً، تحدثت مراسلة قناة "العربية" ريما مكتبي عن قصف عنيف عند الجهة الشرقية والشرقية الجنوبية للمخيم، حيث يواصل الجيش قصفه المدفعي لأماكن تواجد مقاتلي "فتح الإسلام". كما نقلت تقدّم الجيش نحو موقع "صامد"، حيث يتحصن مقاتلو الجماعة للسيطرة عليه. جاء ذلك وسط حديث عن انتقال المعارك بين الطرفين إلى مرحلة القتال المباشر، والمتنقل من بيت لآخر في المخيم، خاصة وأن مقاتلي "فتح الاسلام" تعهدوا "القتال حتى الموت". كما تمكن الجيش اللبناني من إعادة فتح الطريق الدولية التي تربط مدينة طرابلس بالحدود السورية، وذلك بعد اغلاقها لمدة يومين بسبب القنص الذي كان يمارسه عناصر "فتح الاسلام" على سطوح الأبنية المجاروة باتجاه الطريق. وجاء تجدد المعارك بعد فترة من الهدوء، وصفها عضو في اللجنة الامنية التي تضم كافة الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي المجاور لـ "نهر البارد"، طلب عدم الكشف عن هويته، بأنها "هدنة غير معلنة". وقد ارتفعت حصيلة الخسائر العسكرية خلال الأيام الثلاثة إلى تسعة قتلى بعد "استشهاد ضابط وجندي ليل السبت الاحد في الاشتباكات", كما ذكر متحدث عسكري. كما قتل اكثر من 16 شخصا بين مسلحين ومدنيين في المخيم. وقالت فتح الاسلام انها فقدت ثلاثة من مقاتليها.

 تهديد اليونيفل

وفي ما اعتبر تهديدا غير مباشر لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان، قال المتحدث باسم المتشددين ابو سليم طه ليل السبت ان بارجة لقوات "يونيفل" انضمت الى القتال وقصفت مخبأ للمدنيين وأوقعت اصابات. إلا أن المتحدثة باسم اليونيفل نفت قيام قوات حفظ السلام بأي دور في القتال وقالت ان المزاعم "لا اساس لها من الصحة تماما".  مخطط لإعلان "إمارة طرابلس"من جهة ثانية، افادت معلومات نشرتها صحيفة "النهار" اللبنانية الأحد 3-6-2007، أن مجموعة فتح الاسلام خططت لسلسلة عمليات انتحارية تشمل سفارات اجنبية في بيروت تمهيدا لاعلان "امارة اسلامية" في شمال لبنان.

واستقت "النهار" معلوماتها من "نتائج التحقيقات مع موقوفين من فتح الاسلام" الذين فاق عددهم العشرين وادعى عليهم القضاء اللبناني، وان المتفجرات مصدرها سوريا وتم ضبطها في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان. واعتبرت الصحيفة ان مبادرة القوى الامنية الى تطويق عناصر فتح الاسلام في طرابلس اثر سرقة مصرف في 20 مايو/ايار وما استتبعه احبط المخطط الشبيه "بسيناريو 11 ايلول لبناني" من حيث ضخامته في اشارة الى تفجيرات تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة في سبتمبر/ايلول عام 2001. ويتضمن المخطط تدمير احد الفنادق الكبرى في بيروت باربع شاحنات مليئة بالمتفجرات يقودها اربعة انتحاريين ويتزامن مع "اقتحام انتحاريين مركزين دبلوماسيين في غرب بيروت وشرقها" بحسب الصحيفة. وتابعت الصحيفة انه فيما تكون بيروت تحت الصدمة, تقوم مجموعات بتفجير نفقي شكا الجديد والقديم (على الطريق الرئيسية الى طرابلس) باربع شاحنات لعزل شمال لبنان فيما تسطو مجموعات مسلحة على عدة مصارف في المنطقة وتهاجم مراكز القوى الامنية ثم "تعلن شمال لبنان امارة اسلامية". واشارت الصحيفة الى ان المواد التفجيرية المعدة للاستخدام وصلت من سوريا وتم ضبطها في مستودع بطرابلس وتضم متفجرات من نوع سي 4 ونيترات الالومنيوم اضافة الى مواد اخرى شديدة الاشتعال.

 

انفجار عبوة ناسفة أمام مقر تابع لمنظمة التحرير في مخيم الراشيدية

وطنية - صور - 3/6/2007 (أمن) أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في صور جمال خليل انه قرابة الحادية عشرة وعشرين دقيقة من ليل امس، انفجرت عبوة ناسفة من صنع يدوي مربوطة بسلك كهربائي امام مقر كتيبة ابو يوسف النجار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم الراشيدية في صور لم تسفر عن اي اضرار تذكر، وترافق ذلك مع رشاقات نارية اطلقت في الهواء.

 

تجدد الاشتباكات في مخيم نهر البارد والجيش يسيطر عن صالة الربيع داخل المخيم

وطنية-3-6-2007 (أمن) افاد مندوبنا في الشمال جهاد نافع ان المواجهات العنيفة

تجددت بين الجيش اللبناني ومسلحي فتح الاسلام في مخيم نهر البارد بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وتدور معارك على محور المدخل الشرقي للمخيم حيث حقق الجيش تقدما في هذه المنطقة وصولا الى صالة الربيع وسيطرة على الشارع العام داخل المخيم بعد السيطرة على المربع السكني الحديث في المدخل الشمالي وصولا الى الكورنيش ومنطقة الخان وموقع صامد وفيما لم تتأكد المعلومات حول مصير شاكر العبسي فقد اجرى نائبه ابو هريرة اتصالا باحدى الفضائيات نفى فيه تعرضه لأي حادث غير انه لم يأت على ذكر مصير العبسي بينما نعت "فتح الاسلام" احد قياديها الميدانيين المعروف باسم ابو رياض وهو من عصبة الانصار اتى من منطقة التعمير الى البارد وانضم الى "فتح الاسلام".

 

مدفعية الجيش تقصف مواقع "فتح الاسلام" داخل مخيم نهر البارد

وطنية- 3-6-2007(أمن) افاد مندوبنا ميشال حلاق مساء اليوم انه لم يطرا اي تغيير ميداني ملموس على ما كان الجيش قد حققه من تقدم اكيد على عدد من محاور المواجهات الدائرة بين وحداته العسكرية القتالية والمجموعات المقاتلة من " تنظيم فتح الاسلام " عند المفاصل الرئيسية للمخيم القديم وفي محيط المراكز الاساسية التي تعتبر معاقل "فتح الاسلام" في عمق المخيم ابرزها مركز صامد وبيت المقدس ومحيط مدارس الاونروا ومسجد القدس القريب من مستشفى الشهيد ناجي العلي .

وقرابة الساعة الثامنة مساء عادت مدفعية الجيش لتقصف من جديد بعض المواقع القتالية التي لا يزال يتحصن بها عناصر "فتح الاسلام" عند المدخل الجنوبي للمخيم كما على الشاطىء وداخل المخيم. كما شوهدت تعزيزات عسكرية للجيش استقدمت حديثا تتمركز عن المداخل الخارجية للمخيم من الجهات الثلاث كما ان الخافرات العسكرية التابعة لبحرية الجيش اللبنانية اعادت تموضعها في عرض البحر على ابعاد متفوتة قبالة المخيم . وافيد عن مقتل شقيق زوجة ابو هريرة ويدعى محمد المصطفى بالاضافة الى المدعو ابو جعفر السوري الذي قتل ايضا خلال اليومين الماضيين ويشار الى طوافاتين من نوع غازيل كانتا حلقتا نهارا وعلى علو منخفض في محيط مخيم نهر البارد وفي الوادي الممتد من الطرف الشرقي للمخيم صعودا على مجرى النهر البارد حتى اعالي منطقة الضنية في الوقت الذي افيد عن عدد من المداهمات التي نفذها الجيش لعدد من المنازل المعزولة في الاودية الممتدة على جانبي مجرى النهر البارد بحثا عن مطلوبين لكن لم ترشح اية معلومات عما اذا تم اعتقال احد . كما ان الهلال الاحمر الفلسطيني قد استفاد من ساعات الهدوء المتقطعة نهار لتستمر حتى المساء لاجلاء بعض الجرحى والمرضى من داخل المخيم قيل بان عددهم خمسة تسلمهم الصليب الاحمر اللبناني ونقلهم لاحدى المستتشفيات لجهة المنية - طرابلس للمعالجة دون الافادة غن وقوع ضحايا بين المدنيين حتى هذه اللحظة .

 

النائب سعد تلقى إتصالا من الرئيس نبيه بري وأجرى إتصالات حول الأحداث في مخيم عين الحلوة

وطنية - 3/6/2007 (أمن) في إطار الأحداث التي تجري في مخيم عين الحلوة, أجرى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد, إتصالات شملت القوى الوطنية والإسلامية في عين الحلوة, تناول فيها الأحداث التي تجري في المخيم, وعرض لسبل الخروج من هذه الأزمة. وللغاية نفسها تلقى النائب سعد إتصالا من رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري.

 

قيادة الجيش نفت قيام اليونيفيل بقصف مخيم البارد وكررت دعوتها لعناصر فتح الاسلام لتسليم انفسهم

وطنية- 3/6/2007 (سياسة) صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، البيان التالي: "توضيحا لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول إدعاء أحد عناصر العصابة المجرمة المسماة "فتح الاسلام" بقيام قوات اليونيفيل بقصف المخيم، تنفي قيادة الجيش هذا الادعاء جملة وتفصيلا، سيما وان هذا الامر لا يندرج ضمن مهمة قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، وبالتالي فانها ترفض اي تدخل عسكري في هذا الشأن من أي جهة كانت. ان قيادة الجيش، اذ تشير الى تمادي هذه العصابة المجرمة بادعاءاتها الكاذبة، تذكر اللبنانيين والفلسطينيين الذين لا يزالون في التنظيم المذكور، انهم يقاتلون عبثا أهلهم والجيش اللبناني، من اجل حفنة من المرتزقة الغرباء الذين لا عقيدة لهم ولا هدف، الا التخريب والاجرام والارهاب، كما تكرر هذه القيادة دعوتها إليهم لإلقاء السلاح والعودة الى الصواب وتسليم أنفسهم الى الجيش الذي يعدهم بمحاكمة عادلة، وخصوصا الذين لم يبادروا الى الاعتداء على مراكزه والاشتراك في المجزرة التي ارتكبت بحق عسكرييه، وان استجابتهم لهذا النداء تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتسرع في عودة النازحين الى منازلهم داخل المخيم".

 

الجيش: امتنعنا الرد على مسلح يستهدفنا من مسجد احتراما لقدسية المكان

وطنية - 3/6/2007 (امن) صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "رصدت عناصر الجيش بشكل متكرر، احد المسلحين التابعين لعصابة "فتح الاسلام"، وهو يستهدف مراكز الجيش برمايات، من على مئذنة مسجد الحاووز المجاور للتعاونية داخل المخيم، مما يثبت مرة جديدة ما سبق وأعلنته قيادة الجيش لجهة عدم احترام هذه العصابة الضالة لدور العبادة، واستخدامها كمستودعات للاسلحة والذخائر. وقد امتنعت الوحدات العسكرية رغم وقوع اصابات في صفوفها، عن الرد بالمثل على مصادر النيران، التزاما منها باحترام قدسية هذه الاماكن ".

 

معلومات عن مقتل القيادي "ابو هريره" واربعة عناصر في موقع التعاونية

وطنية - 3/6/2007 (امن) افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في الشمال منذر المرعبي عن مقتل قيادي في "فتح الاسلام" واربعة عناصر في المواجهات اليوم في محيط التعاونية. وقد ترددت معلومات ان القيادي هو شهاب قدور المعروف بأبي هريره وهو احد القادة البارزين في تنظيم "فتح الاسلام" في نهر البارد. وتدور المعارك حاليا على المحور الشرقي وعلى المدخل الجنوبي بينما يسود الهدوء الحذر في هذه الاثناء.

 

تواصل الاشتباكات في مخيم نهر البارد بين الجيش و"فتح الاسلام"

تقدم للجيش على المحاور كافة والزوارق تطوق الحدود البحرية ومعلومات عن مقتل قياديين في "فتح الاسلام" والسيطرة على مراكزهم

وطنية - 3/6/2007 (امن) احرز الجيش اللبناني في اليوم ال15 للمواجهات في نهر البارد مع عناصر "فتح الاسلام" تقدما على محاور المخيم كافة محكما الطوق عليهم ومسيطرا على عدد من مراكزهم، في حين كثفت الزوارق دورياتها على الحدود البحرية لمنع فرار الارهابيين.

وترددت معلومات عن مقتل عدد من قياديي "فتح الاسلام" في المواجهات. وافادنا مندوبونا في الشمال ان المواجهات اشتدت، الواحدة ظهرا، بين الجيش وعناصر "فتح الاسلام" بعد ان تمت السيطرة الكاملة على كل محاور وتخوم المخيم. ويتقدم الجيش من خلال خطة تهدف الى احكام السيطرة وتضييق محور تحرك هذه العناصر داخل المخيم بعد سيطرته شبه الكاملة على كل مواقع "فتح الاسلام"، اما باسقاطها نهائيا او احكامها بالنار، في الخان وموقع صامد والتعاونية، اضافة الى تقدم الجيش على المحور الجنوبي وصولا الى مركز فتح - ابو عمار، فيما تقوم الزوارق البحرية بتطويق المخيم لجهة البحر، لمنع فرار عناصر "فتح الاسلام" او تسللهم عبر هذا الاتجاه، كما محور المحمرة باتجاه المجلس الثوري فيما عرف سابقا بموقع "ابو نضال". وافيد عن معلومات متضاربة تناولها بعض الاوساط حول ما تردد امس عن مقتل الرجل الاول في "فتح الاسلام" شاكر العبسي واصابة الرجل الثاني "ابو هريرة". واليوم اعلن على لسان "فتح الاسلام" عن مقتل الرجل الثالث في التنظيم "ابو عصام" لم تتأكد صحة المعلومات حتى الآن . واشار مندوبنا الى اختفاء العبسي خلال اليومين الاخيرين، فمنذ ترددت معلومات حول مقتله واصابته لم يظهر داخل المخيم او في اي تصريح اعلامي لينفي او يؤكد صحة هذه المعلومات. ويمكن القول ان المواجهة محصورة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة وفي بعض الاحيان بالاسلحة الثقيلة التي يقوم الجيش باستخدامها من حي الى آخر.

وتشير الاشتباكات الى تضاؤل وضعف الامكانات العسكرية ل"فتح الاسلام" بعد المواجهات والتقدمات التي احرزها الجيش اللبناني على كل المستويات والتي تهدف حسب خطة الجيش الى تضييق الخناق على هذه العناصر تمهيدا لحسم المسألة عسكريا او استسلام هؤلاء، كما يحاول الجيش ابعاد الاعمال العسكرية قدر الامكان عن الاماكن المدنية لتجنب اي الحاق ضرر بهم، فيما تعمل مروحيات الجيش على نقل بعض الجرحى من مستشفيات المنطقة الى مستشفيات اخرى.

وأفادت مصادر مطلعة للوكالة ان عناصر فتح - ابو عمار والتي لها شبه سيطرة كاملة على حي سعسع داخل المخيم تمنع دخول او تسلل عناصر فتح الاسلام لتجنب الحي من القصف والضرر وابعاد المدنيين عن الاذى. وكانت المواجهات اشتدت عند الثالثة والنصف فجرا ثم هدأت، وما لبثت ان اشتدت ثانية عند السادسة والنصف صباحا. وقد استطاع الجيش في خلالها مواصلة تقدمه الى مدخل المخيم القديم وعند السوق التجاري الذي يقع بجانب مركز التعاونية معقل قيادة "فتح الاسلام". اشارة الى ان عناصر "فتح الاسلام" تعمل على نقل هذه المعارك الى المحور الجنوبي للمخيم محاولة التسلل والفرار من هناك.

وفي فترة قبل الظهر، كانت المواجهات بين الجيش وعناصر "فتح الاسلام" تدور على ايقاع متقطع حيث تستعمل الاسلحة المتوسطة والخفيفة مستهدفة مواقع تواجد عناصر "فتح الاسلام".

فتح طريق عكار - المنية

وقد افادنا مندوبونا في محيط مخيم نهر البارد أن الطريق العام التي تصل منطقة عكار بمنطقة المنية سالكة بعد انقطاعها ليومين، ويبدو المرور عليها حذرا بعض الشيء.

 

تشييع الملازم اول الشهيد المغوار مارون الليطاني في بلدته دير الاحمر

قائد الجيش: واجه بشموخ المغوار ارهابا لم يجد له العالم تعريفا

المطران عطالله: استشهاده فتح معركة استقلال الوطن لنتحرر من الارهاب

وطنية- 3/6/2007 (سياسة) شيعت بلدة دير الاحمر ومناطقها الملازم اول الشهيد المغوار مارون الياس الليطاني، الذي سقط في معارك مخيم نهر البارد امس، في مأتم رسمي وشعبي حضره ممثل قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان العميد الركن احمد ناصر، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العقيد مروان سليلاتي، ممثل المدير العام للامن العام النقيب هاني الموسوي، ممثل المدير العام لامن الدولة الملازم حسين الديراني، راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران عطالله، مسؤول جهاز مخابرات الجيش اللبناني في البقاع العميد غسان حكيم، المقدم علي الحاج حسن، وفاعليات سياسية ورسمية وشعبية وضباط من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني ورجال دين وراهبات.

تقدم موكب الشهيد حملة الاكاليل، وحمل النعش على الاكف، وقدمت ثلة من الجيش اللبناني التحية العسكرية وعزفت نشيد الموت. وترأس الصلاة لراحة نفس الملازم اول الشهيد الليطاني المطران سمعان عطالله، في قداس الهي عاونه به النائب الاسقفي العام الاب حنا رحمة في كنيسة ما يوسف - دير الاحمر.

المطران عطالله

والقى المطران عطالله كلمة رأى فيها "ان استشهاد الملازم مارون فتح معركة استقلال الوطن في حفل عرس الوطن لنتحرر من قوى الارهاب والموت، فالارهاب قائم على احتقار الحياة الانسانية عند الارهابيين انفسهم كما عند ضحاياهم، فهذا الارهاب هو وراء الجرائم النكراء التي ترتكب بدم بارد كما نشاهدها عند نهر البارد. فيما تردي الاوضاع في بلدنا على كل الصعد يجعلنا نتساءل ما فائدة الدولة عندنا والبلاد سائبة ودول العالم تتطور يوما بعد يوم ودولتنا للاسف الشديد تنهار يوما بعد يوم، فالدولة تنهار والعشائرية والزعامة تقوى وهناك من يهيص ويهتف لها ولزعامات خارج الحدود من اجل مصالح الآخرين، دولا كانت ام افراد. فالغرباء يدخلون اليوم الى ارضنا ويسرحون ويمرحون والحياة الاقتصادية تضيق بنا بشكل فادح ولا قانون يخضع له هؤلاء الغرباء، والسلاح بين ايديهم وبين ايدي الطوائف. فهل تريد كل طائفة ان تكون دولة ليكون لبنان من سبع عشرة دولة".

أضاف: "رغم هذا الواقع الاليم، فكل نقطة تهرق من جندي حبيب او مواطن هي في سبيل لبنان، وكلنا رجاء بان لبنان سيقوم سيدا حرا مستقلا والشهداء لا يموتون بل يدخلون الحياة الابدية".

كلمة قائد الجيش

والقى العميد الركن ناصر كلمة قائد الجيش، تحدث فيها عن مزايا الشهيد المتفاني والوفي من اجل الوطن، وقال: "كان مثال الضابط الشجاع وحاز على وسام الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة الاولى الفضية". اضاف: "اننا اذ نودعك لتلتحق بالشهداء الابرار تبقى في وجدان الوطن وفي وطننا لبنان. حكايات لا تنتهي في مدرسة المغاوير، مدرسة البطولة والعزم، وقد تعلمنا ان الوطن لا يستمر الا بالتضحيات والدم وحين يدعو الواجب للحفاظ على الوطن بصلابة وايمان واردة وعزم وصبر، فالشهادة قاموس الوطن وتقاليدنا العسكرية واجب لا يعلو عليه واجب فهكذا كان مارون يواجه بشموخ المغوار مع الجيش ارهاب لم يجد له العالم تعريفا". وتقبلت البلدة التعازي بشهيدها في كنيسة مار يوسف دير الاحمر وفي منزل عائلته في بعبدا.

 

تشييع العريف الشهيد صقر نسيب ابو علي في بلدة مرستي - الشوف

النائب جنبلاط: كل كلام خارج اطار دعم الجيش ماديا ومعنويا واي تنظير سياسي حول الحكومة واي تغيير خيانة بحق الابطال

العدوان في نهر البارد شبيه بالعدوان الاسرائيلي على لبنان

وطنية - 3/6/2007 (سياسة) شيعت بلدة مرستي في الشوف العريف في الجيش اللبناني الشهيد صقر نسيب ابو علي، الذي استشهد في مواجهات نهر البارد. وتقدم المشيعين رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ممثل رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب محمد الحجار، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن قاضي المذهبي الدرزي الشيخ سليمان غانم، النائب علاء الدين ترو على راس وفد كبير من قيادة ومسؤولي الحزب التقدمي الاشتراكي، ممثل قائد الجيش العقيد الركن يعقوب شاهين، ممثل مديرية قوى الامن الداخلي الرائد حنا يزبك، وعن المديرية العامة للامن العام الملازم اول وجدي كليب، نائب رئيس امن المطار العميد ياسر محمود، الى جانب قيادات وشخصيات امنية، كما حضر ممثلون عن عدد من احزاب وتيارات قوى 14 اذار، قضاة من المذهب الدرزي، والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وحشد من المواطنين.

وألقى رئيس بلدية مرستي ناصر زيدان كلمة اشار فيها الى "ان البلدة قدمت كوكبة من الشهداء من اجل الوطن دفاعا عن كرامته، وآخرها الشهيد صقر ابو علي"، معاهدا "ان بلدة مرستي ستبقى وفية لهذه المسيرة الوطنية والاستقلالية التي خطها بدمائه الشهيد كمال جنبلاط والتي يقودها اليوم النائب وليد جنبلاط".

النائب جنبلاط

ثم القى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: "فوق الحزن، وفوق الدموع والاسى، لم ولن نتعود في هذا الجبل وفي مرستي ان نودع شهداءنا الا بالزغاريد والفرح، وكيف اذا كان صقر ابو علي شهيد بطل من شهداء جيشنا الابي البطل، الجيش اللبناني... عاش الجيش، عاش لبنان".

كلمة قائد الجيش

بعد ذلك، تحدث ممثل قائد الجيش العقيد الركن شاهين، فقال: "على طريق الشرف والتضحية والوفاء كوكبة جديدة من شهدائنا الابرار تنضم الى من سبقها على طريق الشهادة، وهي منتصبة القامات، ضاحكة الجباه ترفع للعلا رايات الكرامة والبطولة والفداء، وكان قدر شهيدنا صقر ان يكون واحدا من بينم هؤلاء الابطال الميامين وهو يواجه بايمان راسج وشجاعة فائقة عصابة مجرمة غادرة مفتديا ربيع الوطن بربيع عمره، ومنتصرا بدمائه الزكية لحق شعبه الابدي في العيش بحرية وكرامة وامان، وللواجب العسكري المقدس الذي نذر حياته في سبيله واقسم عليه يمين الولاء، نودعك اليوم يا صقر وفي نفوس الاهل والاحبة ورفاق السلاح اسى يدمي العيون وحصرة تعصر القلوب، لكن مآثرك الحية ستبقى راسخة في ضمير جيشك اذ كنت مثال العسكري الخلوق والشجاع الوفي لمؤسسته المحب لرؤسائه ورفاقه، المتفاني في عمله، والمتمسك بقيم عائلته الاصيلة التي انبتته ورعته باكرا على حب الوطن والناس والتحلي بالاخلاق الحميدة والخصال النبيلة. تحية اكبار واجلال لروحك الشامخة في عالم الخلود، ودمت ايها الشهيد الحبيب ذخرا لجيشك واثرا طبيا في مسيرة الشرف والتضحية والوفاء"، وقدم نبذة عن حياة الشهيد، ثم قلده اوسمة باسم قائد الجيش.

بعد ذلك اقيمت الصلاة على روح الشهيد ابو علي، ثم حملت ثلة من الشرطة العسكرية في الجيش النعش وامامها الاكاليل المقدمة من القيادات والمسؤولين على وقع عزف نشيد الموتى من قبل عناصر الجيش اللبناني الذين قدموا له تحية السلاح، ليوارى الجثمان في الثرى في مدافن البلدة في مرستي.

النائب جنبلاط

وعلى هامش المناسبة، تحدث النائب جنبلاط الى عدد من المحطات الاعلامية، فقال: "ان كل كلام خارج اطار دعم الجيش ماديا ومعنويا وبكل الوسائل، وكل كلام آخر، وتنظيرات وتأويلات من هنا وهناك، ومزايدات هو خيانة بحق هؤلاء الابطال الذين يدافعون عن شرف الوطن، وهذا العدوان اليوم في نهر البارد هو شبيه بالعدوان الاسرائيلي على لبنان". ورأى ان اي "تنظير سياسي حول الحكومة وغير الحكومة، حول اي تغيير هو خيانة بحق هؤلاء الابطال الذين استشهدوا، واليوم انضم اليهم صقر ابو علي".

وكان وزير الاتصالات مروان حمادة قد قدم التعازي صباحا الى عائلة الشهيد ابو علي، واكد اهمية دعم الجيش بكل الطرق والوسائل، ومشيدا بتضحيات ابناء بلدة مرستي.

 

قيادة الجيش شيعت المعاون اول الشهيد زكي الرحباوي في عكار

وطنية - 3/6/2007 (متفرقات) شيعت قيادة الجيش يوم امس المعاون اول الشهيد زكي الرحباوي، الذي استشهد بتاريخ 1/6/2007 اثناء قيامه بواجبه العسكري خلال الاحداث الامنية الجارية في منطقة الشمال، حيث احتضن من قبل اهالي بلدة الشيخ محمد - عكار ورفاق السلاح بموكب شعبي حاشد، واقيمت الصلاة على راحة نفسه الطاهرة في كنيسة مار جرجس في البلدة المذكورة، وقد القى ممثل العماد قائد الجيش كلمة نوه فيها بمزايا الشهيد ومناقبيته وتفانيه في اداء الواجب حتى الشهادة.

 

البطريرك صفير ترأس قداس الاحد والتقى وفودا سياسية وشعبية: نسأل الله ان يلهم الجميع ما فيه خيرهم ليعود السلام للبنان/هناك من يستهين في هذه الحياة فيدمرها وهذا ما يحدث عندنا اليوم/المعارك تزهق ارواح من لم يعرف كيف يتلافى ما حدث فغدا رهائن بشرية/نحيي الجيش للمجهود المضني الذي يبذله تجاه من يشهر السلاح في وجهه/الحرب خدعة لكن التنسيق واجب بين القوى التي ترتضي الموت ليحيا الوطن

روجيه اده: علينا كشعب وقيادات ان ندعم الجيش الذي يحمي سمعة الدولة

وطنية - 3/6/2007 (سياسة) ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطران شكرالله حرب والقيم البطريركي العام الخوري جوزف البواري, في حضور رئيس بلدية البوار جوزف ضرغام واعضاء المجلس البلدي, رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح جاك حكيم, وحشد من المؤمنين.

العظة

بعد الانجيل المقدس, ألقى البطريرك صفير عظة بعنوان "ها أنا معكم كل الأيام الى منتهي الدهر", (متى 28: 19), قال فيها:"في هذه العبارة أنهى الانجيلي متى انجيله. وهذه العبارة أوردها الانجيلي عن السيد المسيح، يوم ودع تلاميذه الوداع الأخير قبل عوده الى الله أبيه السماوي. وأكد لهم، مرة أخيرة، أن الله أباه أعطاه كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فقال لهم، وهو يودعهم، "لقد أعطيت كل سلطان في السماء وعلى الأرض"، وحملهم رسالة وطلب اليهم القيام بها، وهي: "اذهبوا فتلمذوا كل الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتكم به". ووعدهم بأنه باق معهم طول الأيام وعلى مدى الدهر.

في هذا القول، ما يجب أن يشجع المؤمنين، ليقينهم بأن الله لا يتركهم يتخبطون وحدهم في ضيقاتهم، فهو معهم لينجدهم ويجتاز بهم المضايق الى مكان الطمأنينة والراحة، سواء أكان في هذه الدنيا أم في الآخرة. فعلينا أن نجدد ايماننا بالله. فهو ملجأنا في حال الشدة.

وننتقل الى الحديث عن حرية الاختيار والاجهاض، فنرى أن حرية الانسان ليست، كما يتوهم بعضهم أنها لا تعرف الحدود. انها حرية تقف حيث تبدأ حرية الآخر، على ما قيل. وبخاصة في ما خص شؤون الحياة التي جعل الله الانسان وكيلا عليها، ولا بد يوما من أن يطالبه بالحساب عن هذه الحرية، وعن أعماله التي أتاها عن ارادة حرة ومعرفة تامة.

1-الاختيار الحر

هناك نظرية تعرف بالاختيار الحر، نشأت في الستينات من القرن الفائت، وتشجع على الاجهاض. وقامت، بين السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، بخطوة مهمة، فأشاعات ان الولد قبل الولادة ليس بشخص، وبالتالي ليس بكائن بشري. ولكن هذه الفكرة لا تثبت أمام المعطيات العلمية. والذين يروجون للاجهاض يقومون بذلك باسم الحرية، والحقيقة، والاختيار الأدبي الحر، والحب. وكل ذلك بغية البحث عن اللذة دون تحمل الأعباء الناتجة عنها، وهي خدمة الحياة. وهذا الموقف يسيء الى العلاقة التي يجب أن تقوم بين الولد والأم، وهي علاقة ذات قيمة لا بديل عنها. وهذا يفضي الى ثقافة الموت.

وهذه النظرية يسعى أصحابها الى تشريع الاجهاض، ولها نتائج وخيمة لأنها تجبر على القيام بصراع مميت دفاعا عن الحياة والقلوب والافكار. ووسائل الاعلام تقوم بحملات مغرضة تنشر أفكارا تسيء الى الحياة، وتهدم لدى عامة الناس التفكير السليم في شأنها. وقد بدأت هذه الحملة في الولايات المتحدة في الربع الأخير من القرن الفائت، فسعت الى تشريع الاجهاض وأنشأت جمعيات تنادي بهذه الأفكار. وبعد أن شرعت المحكمة العليا الاجهاض، جانبت أن تسميه باسمه. فأطلق عليه أسم هو "من أجل الاختيار". وقد وصف نيافة الكردينال تروخييو هذا التلاعب الثقافي بقوله: "عملية الغاء الضعيف تظهر كممارسة للحرية نبيلة وشهمة، وكانجاز حضاري، خاصة بالنسبة الى النساء. كل هذا يتم اخفاؤه في معادلة "تأييد الاجهاض". وهذه النظرية، نظرية الموت، لا تقبل وحسب، بل انها تفرض نفسها، ويتم تصديرها وتحويلها الى "نقاش استبدادي يدمر كل ما قبله". وتواصل الحركة التي تؤيد الاجهاض، بمعاونة وسائل الاعلام وصناعة الأدوية، التنديد بمناوئيها بعبارات سلبية مثل "مناهضة الاجهاض" أو "من أجل الحياة". ولو كانت الصفات التي يستعملونها تقوم على أساس راسخ، لكانوا أطلقوا عبارة "من أجل الحياة" على الجماعات التي تناوئهم. ولكانوا سموا حركتهم "من أجل خيار مشروع لقتل أو عدم قتل كائنات بشرية بريئة"، وحركة أخصامهم "من أجل الخيار"، لكن ليس بمعنى خيار لا حدود له.

2-قلب المفاهيم

وهذا التشويه اللفظي للواقع وصم دائما الحركة الداعية الى الاجهاض. وهكذا أصبح مركز الاجهاض، "مركز صحة للانجاب"، "وجمعية مساعدة الأهلين"، أو "مركز تخطيط عائلي". وأصبح المولود المنتظر "شيئا"، أو "نتاج الحمل" وأصبح قتل الجنين "عملا طبيا" أو "عملية جراحية". وقتل الطفل المنتظر يصبح مسموحا به. وهذه كلها تجاوزات غير أخلاقية وغير مقبولة، لا بل اجرامية.

والذين ينادون بالاجهاض يقولون انه خير أن يتم ذلك بطريقة شرعية آمنة، من أن يتم بالخفاء. وهذا ما أحدث في الولايات المتحدة وحدها من خمسة آلاف الى عشرة آلاف وفاة في السنة. وكان الهم الأكبر الغاء القوانين وكل ما كان ضمن اطار المنطق. وقد ارتفع عدد الوفيات سنة 1972 الى ما يقارب الأربعين الفا.

وقد بذل مؤيدو الاجهاض ما في وسعهم لألغاء القوانين التي تنهى عن الاجهاض، لأنه عمل منكر يهين الله والانسان، لأنه في الواقع فعل قتل. وقد أشار البابا يوحنا بولس الثاني الى هذا الأمر في قوله: "كانت هناك خيارات تعتبر سابقا مجرمة يرفضها الأدب العام، لقد أصبحت شيئا فشيئا مقبولة". ويمكننا أن نضيف أن الاجهاض في مجتمعنا المعاصر أصبح ينظر اليه على أنه عملية جراحية بسيطة يجريها أطباء محترمون في عياداتهم ومستشفياتهم.

3- مفهوم الحرية الخاطئ

وهناك مفهوم خاطئ للحرية، وهو يمجد الفرد، ولا يهيئه الى التضامن، والقبول دون تحفظ بخدمة القريب. والحرية هي في الواقع خير مطلق دون حدود وغير محدود. وهذا شأن العدالة والحقيقة والصلاح. وهناك خيور محدودة كالثروة، والسلطة، والطعام والشراب. وبعد انطلاقة الثورة الفرنسية، أصبح الكثيرون يسعون وراء الحقيقة كخيرهم الأكبر، وغير المحدود. وهناك من يربط الحرية بالعدالة، معتبرين أنه علينا أن نحصل على الكمية الكافية من الحرية التي نستطيع ممارستها بحق. وما من رجل سليم العقل لا يفهم أن الحرية لا تكون بأن يسرق الانسان أو يختلس رزق الغير. وهناك حدود للحرية واضحة ومشروعة. وفي ظل كل نظام حر، غير استبدادي وظالم، يظل المواطنون أحرارا في خياراتهم، ما عدا اذا كانت هذه الخيارات تتعدى على حقوق الغير.

فكيف يمكن أن تكون هناك حرية شرعية للقيام بعملية اجهاض؟ ان انصار الاجهاض في ما بين السبعينات والثمانينات حاولوا حل هذه المشكلة، التي لا حل لها، بسعيهم الى تحسين صورتهم، فرفضوا القول بأن الأم تقتل أولادها، لأن الجنين ليس بولد، وفي التالي ليس بحي، ولا هو شخص جديد، ولا هو عضو في الجنس البشري. وهذه كلها أقوال لا أساس لها من الصحة. والجنين هو شخص بشري جديد، تشهد على ذلك نبضات قلبه، وموجات دماغه، وبصمات اصابعه، وما يجري في عروقه من دماء، فضلا عن جهازه العصبي. وهذه حقيقة راهنة، وهي أنه عضو في الجنس البشري. وعلى الرغم من وضوح هذه الحقيقة، فان أنصار الاجهاض تابعوا القول: ان الاجهاض ليس بجرم وقد برروه بقولهم انه قتل شرعي يتم باسم الحرية، حرية الأم البريئة تجاه حياة ابنها المعتدي عليها، وهذه أقوال يراد بها تبرير الجريمة التي ترتكب في حق الأبرياء. وان ممارسة الحرية، التي لا حد لها، لا يمكنها أن تجعل من الانسان سيد الحياة والموت. والله وحده هو سيد الحياة والموت. فهو الذي يحيي ويميت، على ما جاء في سفر تثنية الاشتراع: "انني أنا هو، ولا اله معي، أنا أميت وأحيي، وأجرح وأشفي، وليس من ينقذ من يدي". وعندما أعطت السلطة الناس حق السيادة على حياة الأبرياء وموتهم، ارتكبوا أفظع مجزرة في التاريخ. وهي مجزرة تقدر ضحاياها بعشرة ملايين من النفوس البشرية كل سنة. وهذا كله يخالف بعض مبادئ مسيحية أساسية، والثقافة الغربية، والحكمة الأزلية.

الحياة البشرية هي أثمن ما جاد الله به على الانسان من هبات. وقد استنبط الكثيرون من أهل العلم والاختراعات، ممن وقفوا حياتهم على اطالة عمر الناس، الكثير من العقاقير التي تطيله في زعمهم. ولكننا نرى في المقابل ان هناك من يستهينون في هذه الحياة، فيدمرونها، دون أن يطرف لهم جفن، في الحروب، والنكبات التي تطرأ بين الحين والحين على هذه أو تلك من البلدان والمناطق.وهذا ما يحدث عندنا اليوم. وهذه المعارك، التي تدور رحاها حول المخيمات في نهر البارد، تزهق فيها الأرواح، وتهدم بيوت السكن، وتزيد في شقاء من يرافقهم هذا الشقاء منذ مولدهم. ولم يعرفوا كيف يتلافون ما حدث برفضهم الطارئين عليهم، والذين أخذوهم، زودا عن نفوسهم، رهائن بشرية.

ولا بد لنا هنا، مرة جديدة، من أن نحيي، تحية التقدير والاحترام، الجيش اللبناني للمجهود المضني الكبير الذي يبذله لانزال أقل خسائر ممكنة في الأرواح والممتلكات لدى من يشهرون في وجهه السلاح. وقد اسقط هؤلاء بين صفوفه ضحايا بريئة قد تفوق الخمسة والثلاثين شهيدا، ما عدا الجرحى، ومن بينهم من أخذوا على حين غرة، وهم في غير ساحة القتال. ومعلوم ان الحرب خدعة، على ما يقول المثل السائر، ولكن التنسيق واجب، في مثل هذه الحال، بين جميع القوى التي تأخذ على عاتقها الدفاع عن حياض الوطن، وتخوض المعارك في سبيله، وترتضي الموت ليحيا المواطنون حياة هانئة.

انا نسأل الله ان يلهم الجميع ما فيه خيرهم، ونصلي من أجل أن يعود لبنان الى سابق عهده من الطمأنينة والاستقرار والسلام".

استقبالات

بعد القداس, استقبل البطريرك صفير المؤمنين المشاركين في الذبيحة الالهية.

كما التقى رئيس "حزب السلام اللبناني" المحامي روجيه اده الذي قال: "إن الامتحان الذي يمر به لبنان اليوم ليس مقتصرا على الجيش اللبناني, بل انه امتحان لشعب لبنان الذي يريد او لا يريد الدولة, لذلك علينا جميعا ان نقف موقفا واضحا وصلبا وداعما شعبا وقيادات لهذا الجيش والقوى الامنية التي تحمي سمعة الدولة التي اصبحت بعد 30 سنة دولة بالفعل".

اضاف: "ان الورقة الفلسطينية في كل دولة عربية هي في يد الدولة الموجودة فيها, اما في لبنان فلا تزال في يد المخابرات السورية, وعندما يستعيد لبنان الورقة الفلسطينية يصبح لبنان فعلا لاعبا اقليميا مهما ذو قيمة يلعب دورا مع النظام الدولي في الحرب وصنع السلام".

وعن المحكمة الدولية اعتبر "انها اصبحت امرا واقعا, ولا يمكن لاحد ولأية حكومة في المستقبل ان تؤثر في نتائج القرار, وان عمل هذه المحكمة وسرعتها مرتبط بالمفاوضات التي تجري مع ايران مباشرة وفي شكل غير مباشر مع سوريا, فاما ان تدخل الدولتان النظام الدولي او تدفع الدولة التي تبقى من بينهما خارج هذا النظام الثمن الغالي".

وردا على سؤال قال: "ان المحكمة الدولية قرار لبناني يجمع عليه اللبنانيون, فهناك قيادات تحاول العودة الى الماضي, وان تحقق الردة ردة الوجود السوري في الحياة السياسية اللبنانية فهي تقوم بمحاولتها الاخيرة اليائسة, وكون سوريا تصر يوميا على مواجهة مشروع المحكمة, فهذا يناقض ادعاءعا بانها غير معنية, وليس من معني في مصير هذه المحكمة اكثر من النظام السوري".

بعد ذلك, التقى البطريرك صفير وفدا من المبادرة الشعبية العربية ضم: الامين العام للمؤتمر القومي العربي المحامي خالد السفياني (المغرب), الامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية عبد العزيز السيد (الاردن), النائب الحالي والوزير السابق وعضو لجنة المتابعة في المؤتمر القومي - الاسلامي الدكتور عبد المجيد مناصرة, الوزير السابق والامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان محمد فايق (مصر), النائب السابق نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب المحامي عبد العظيم المغربي (مصر), الممثل السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان شفيق الحوت (فلسطين), مدير المؤتمر القومي - الاسلامي الدكتور اسامة محيو (لبنان) ومديرة المؤتمر القومي العربي رحاب مكحل, وتم عرض التطورات.

واستقبل البطريرك صفير على التوالي: رئيس بلدية البوار جوزف ضرغام واعضاء المجلس البلدي, رئيس جمعية تجار حونيه وكسروان الفتوح جاك حكيم, المدير العام لمستشفى البوار الحكومي الدكتور شربل عازار, المهندس جو صوما, الدكتور سمير ابو عزه, رئيس مؤسسة البطريرك صفير الدكتور الياس سعيد صفير, ووفود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية. على صعيد آخر, تقفل ابواب الصرح البطريركي صباح يوم غد الاثنين امام الزوار لانعقاد الخلوة السنوية للاساقفة الموارنة برئاسة البطريرك صفير على ان يصدر البيان الختامي في نهايتها ظهر يوم السبت في التاسع من الحالي.

 

قداس وجناز عن أرواح شهداء الجيش في كنيسة مارجورجيوس في القليعة

وطنية - 3/6/2007 (متفرقات) أحيت بلدية القليعة مرجعيون قداسا وجنازا عن روح انفس شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في معارك الشمال في كنيسة مارجورجيوس في القليعة, ترأسه الخوري منصور الحكيم يعاونه عدد من الكهنة وخدمته جوقة الرعية في حضور ممثل قائد اللواء العاشر العميد شارل شيخاني, العقيد خير فريجي, قائمقام مرجعيون قاسم نصار, رئيس بلدية القليعة بسام الحاصباني وعدد من ضباط الجيش وقوى الامن وشخصيات وفاعليات وحشد من ابناء البلدة.

العظة

وألقى الخوري حكيم عظة تناول فيها ما يخوضه الجيش من معارك في الشمال وقال:"ان الاوطان تبنى على سواعد ابنائها, واذا تهدد الوطن في اي خطر فيجب على جميع ابنائه ان يهبوا الى نصرته والدفاع عنه, ولا يجب ان يتخلى احد منهم عن هذا الواجب, وبدل التلهي بالمكاسب الظرفية, على المسؤولين والمواطنين ان يتجمعوا حول جيشهم هذا الجيش نأى بنفسه عن كل حسابات المسؤولين ومواقفهم اللامبالية لبناء وطن او دولة". اضاف: "لو كان هؤلاء المسؤولين حقا في موقع المسؤولية لوجودناهم اليوم خلف جيشهم يدعمونه بكل ما اوتوا من قوة وحكمةو وهذه كلها مفقودة اليوم". وحيا الجيش قيادة وضباط وافراد وقال: "انت يا جيشنا الباسل يا سياج الوطن يكفيك فخرا انك الوحيد الذي لا يبخل حتى بالدماء دفاعا عن شرف هذا الوطن وديمومته وحريته, وانت الساهر الثابت على راحة اللبنانيين كل اللبنانيين من دون استثناء, ونصلي اليوم على نيتك ليحميكم ويعظمكم ويحفظكم سندا للوطن, وننحن اجلالا امام الارواح الطاهرة والدماء الزكية التي ازهقت على يد الذين يتغطون بالدين, والدين منهم براء

 

 

استنفار في النبطية اثر اتصال من مجهول عن تفجيرات محتملة

وطنية - 3/6/2007 (أمن) افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية سامر وهبي، ان اتصالا ورد بعد ظهر اليوم الى غرفة عمليات الطوارىء في قوى الامن الداخلي في مجمع النبطية، من شخص مجهول، حدد الهاتف من كابين للعموم في منطقة المرفأ في مدينة النبطية، يزعم فيه المتصل ان شخصا من آل شحرور كان مسجونا منذ فترة في سجن النبطية بتهمة الاتجار بالسلاح والمخدرات واطلق سراحه، يعد مع مجموعة فلسطينية لعمليات تفجير ضد قصر عدل النبطية ومجمع قوى الامن الداخلي وضد عدد من القضاة "ثارا" منه للتهمة التي ألصقت به "بدون وجه حق"، كما ادعى المتصل.

وعلى الفور وضعت القوى الامنية في حال استنفار واتخذت احتياطات حول قصر العدل ومجمع قوى الامن وسيرت دوريات في النبطية وضواحيها، كما تم استدعاء خبراء متفجرات وكلاب بوليسية لاقتفاء اثر متفجرات محتملة، ولا تزال التحريات جارية لكشف هوية المتصل وتحديد ملابسات الموضوع وغاياته.

 

النائب خريس: قوى 14 شباط تهدف الى تمرير الوقت والوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية من فريقهم

وطنية - 3/6/20070 (سياسة) رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس، في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، ان "كل ما تطرحه قوى 14 شباط يهدف الى تمرير الوقت ومن اجل الوصول الى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية من فريقهم"، مؤكدا "انه حينها سيدخلون لبنان في نفق مظلم وسيضطر حينها رئيس الجمهورية الى تشكيل حكومة مؤقتة". وتساءل النائب خريس: "الى اين يريدون أخذ البلد اذا مزقوه؟ وهل هذا انتصار أم ان وحدة لبنان وعيشه المشترك والتلاقي فيه هو الانتصار الحقيقي". وقال: "اننا مع الحل، لكن بشرط ان لا يكون هناك لا غالب ولا مغلوب، ويكون الغالب هو الوطن، الشعب، والجيش من خلال التمسك بوحدته والدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة، لان لبنان لا يمكن ان يكون قويا ومعافى الا بوحدته وبعيشه المشترك".

واذ اعتبر النائب خريس "ما يجري اليوم من مؤامرات تستهفد النيل من وحدة الوطن ومن جيشه"، اكد "رفضه النيل من صمود هذا الجيش لا من قبل فئة او مجموعة او حركة معينة"، متسائلا "هل المطلوب ان ينكسر هذا الجيش او يضعف ويسكت كما حصل من قتل وغدر في صفوف جنوده"، مبديا تخوفه من "المخطط الذي كانت تنوي تنفيذه هذه المجموعة في ضرب وحدة لبنان، وقتل العدد الاكبر من مسؤوليه السياسيين وعزل المناطق عن بعضها البعض".

وقال: "اذا كانت هذه الاعترافات صحيحة فعلينا التكاتف والتلاقي للتصدي لكل المؤامرات، فلبنان لا يمكن ان يحكم من قبل فريق دون الآخر، او من قبل طرف سياسي دون الآخر، فلا المعارضة وحدها ولا الموالاة قادرة على حكم لبنان". ورأى أن بيان 14 آذار "يؤكد انهم لا يريدون الحل في لبنان ولا الخروج من الازمة من خلال قولهم ونيتهم الاتيان برئيس للجمهورية من قبلهم".

اضاف: "يحسبون أنفسهم انتصروا من خلال إقرار المحكمة الدولية، ويريدون رئيسا للجمهورية من قبلهم". وختم "ان لا احدا او فريقا في لبنان يعارض المحكمة، نحن معها اذا كانت قضائية وتعمل من اجل كشف حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

 

الرئيس الايراني التقى مطولا رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني: اللبنانيون كانوا دوما مبعث فخر لكل الشعوب الحرة في العالم

ومعاناة شعوب منطقة الشرق الاوسط ستتحول قريبا الي فرح وسرور

أرسلان: بالموقف الوطني والقومي نحمي المنطقة من المخطط الارهابي

وطنية - 3/6/2007 (سياسة) اختتم رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير والنائب السابق طلال ارسلان، زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بلقاء مطول مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في حضور عدد من المسؤولين الايرانيين والوفد المرافق لأرسلان. وقال الرئيس نجاد خلال اللقاء ان "ظروف العالم تتغير اليوم لصالح لبنان والشعوب الحرة في العالم. وان لبنان أعز بقعة في العالم الاسلامي، واللبنانيين كانوا دوما مبعث فخر وشرف لجميع الشعوب الحرة في العالم. ومعاناة شعوب منطقة الشرق الاوسط بما فيها الشعبين الفلسطيني واللبناني، ستتحول قريبا الي فرح وسرور".

ورأى "ان الاعداء الذين هم في زوال، من الممكن ان يقوموا بتحركات عدائية في المنطقة، الا انهم سيصابون بالاحباط لوجود المقاومة اللبنانية والصحوة القائمة لدى شعوب المنطقة"، معتبرا "ان الذين جاءوا من مناطق تبعد آلاف الكيلومترات عن المنطقة ويتدخلون في شؤونها الداخلية، سيواجهون قريبا الفشل وسيغادرون هذه المنطقة". وشدد على "ضرورة تحلي الجميع باليقظة والحذر والتضامن والوحدة، أكثر من أي وقت آخر". وقال "ان مقاومة الشعب اللبناني أمام الكيان الصهيوني وقوات الاحتلال خلال حرب تموز الماضي تمثل انتصارا لهذا الشعب ولكل الشعوب الحرة في العالم".

أرسلان

واشاد ارسلان "بالدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب اللبناني". وقال: "ان ايران ولبنان بلدان صديقان ويتمتعان بعلاقات متينة ومتنامية، وان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم مهم وحيوي جدا"، مضيفا "ان الشعب اللبناني سيقف دوما الي جانب الشعب الايراني".

وتابع: "لمست حرصا شديدا من فخامته على سيادة لبنان واستقلاله وسلمه الاهلي. وبطبيعة الحال المقاومة، وبدورنا تقدمنا منه ومن الجمهورية الاسلامية بالشكر الجزيل على كل ما قدمته وتقدمه الى لبنان واللبنانيين وللمقاومة الوطنية الشريفة، كما عبرنا عن وقوفنا الى جانب ايران في مواجهة التحديات الدولية والاقليمية التي تتعرض لها في حلفها الاستراتيجي مع سوريا، وهذا الحلف كان ولا يزال الضامن الاساسي لحماية المنطقة من الفتن المتنقلة التي تهدف اليها الولايات المتحدة الاميركية وصنيعتها في المنطقة اسرائيل، ولولا وجود الحلف السوري الايراني لكانت المنطقة برمتها على فوهة بركان يتقاتل بعضه البعض على قاعدة التمييز الاثني والعرقي والمذهبي وقد امتدت نيرانه من المحيط الى الخليج". وختم أرسلان: "نحن في لبنان لمسنا بالاشكال المباشرة وغير المباشرة هذا النوع من الاقتتال، ولذلك نشدد على التمسك بالموقف الوطني والقومي من اجل حماية المنطقة من هذا المخطط الارهابي بامتياز".

 

قتيلة وثلاثة جرحى في حادث سير على طريق عام وادي جيلو-صور

وطنية - 3/6/2007 (متفرقات) صدمت سيارة من نوع تويوتا كارينا لون ازرق تحمل الرقم 208874/ و يقودها يوسف نعيم بداح من بلدة وادي جيلو وعلى طريق عام البلدة ,كل من زينب سعيد مروه مواليد 1955 التي لاقت مصرعها على الفور وجرحت كل من زهرة محمد دقه مواليد 1963 وشقيقتها منى مواليد 1968 وبسيمة حسين حرب 45 سنة التي لاتزال في حالة غيبوبة في مستشفى جبل عامل في صور، وحصل الاصطدام ساعة خروجهم من النادي الحسيني في بلدة وادي جيلو على الفور حضرت الاجهزة الامنية المختصة فتحت تحقيقا بالحادث كما اوقف سائق السيارة.

 

رئيس "التيار الشيعي الحر" عرض التطورات مع النائب حرب: دعم الجيش في مواجهته العسكرية واجب وطني وديني وخلقي

وطنية- 3/6/2007 (سياسة) زار رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن يرافقه منسق بعلبك -الهرمل محمد درويش وعدنان المصري، النائب بطرس حرب وعرضوا معه التطورات المحلية وأوضاع أهالي بعلبك -الهرمل و"الإهمال الذي يلحق بهم نتيجة تقصير الدولة واستئثار الأحزاب في المنطقة"، وطالبوه "بضرورة قيام قوى 14 آذار بواجباتهم تجاه هذه المنطقة المنكوبة".

بعد اللقاء رأى الشيخ الحاج حسن أن "لبنان يمر في لحظات حرجة وخطرة من خلال مواجهته لعصابة مخابراتية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف الجيش وهيبة الدولة، وما فتح الإسلام إلا حلقة من حلقات الاعتداء على السيادة والاستقلال"، لافتا إلى أن "هناك من راهن على فشل الجيش في مواجهة الإرهابيين لكي يتذرع بخلود سلاحه الذي يمتاز به ويستخدمه قوة ضغط للحصول على المكاسب".

واعتبر أن "دعم الجيش في مواجهته العسكرية هو واجب وطني وديني وخلقي، والالتفاف الجدي الصادق حوله هو بحد ذاته انتصار كبير يترافق مع انتصار العدالة الذي تحقق بإقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع".

وأشار إلى أن "دعوة النائب سعد الحريري إلى معاودة الحوار هي خطوة جريئة لا يقدم عليها إلا الأوفياء لدماء الشهداء والعاملين لخدمة وطنهم، وإقفال الأبواب في وجه مبادرة الانفتاح والحوار هذه هي ضعف ومرفوضة".

ورأى أن "احتمال إعلان الرئيس إميل لحود حكومة ثانية هي خطوة غير مدروسة تدخل البلاد في نفق الصراعات، وعلى البطريرك صفير أن يقف موقفا تاريخيا يمنع هذه الكارثة الدستورية لأنها ستكون قاضية على مفهوم بلد الرسالة الذي نادى به البابا، ونطالب بكل تواضع الجنرال عون بإعادة النظر في توجهاته لكي لا يكون شريكا في هذه الجريمة، وعلى الرئيس نبيه بري أن يكون حلقة الخلاص لهذه الأزمة".

 

لبنان نجا من مخطط كان سيوقع آلاف الضحايا 

الأحد 3 يونيو - إيلاف

 الياس يوسف من بيروت، نهر البارد (لبنان): كشفت معلومات أمنية المزيد من إعترافات موقوفين من تنظيم "فتح الإسلام" لدى السلطات اللبنانية، وبين هذه الإعترافات ما يتعلق بخطة لأعمال إرهابية ضخمة كانت ستستهدف في شكل متزامن فندقًا كبيرًا وفخمًا في بيروت بهجوم بالمتفجرات يؤدي إلى تدميره كليًا، إلى جانب تدمير مركزين دبلوماسيين في العاصمة بيروت أيضًا، أحدها في ما كان يعرف بـ "الشرقية" والآخر في "الغربية"، وأوضحت أن المهاجمين كانوا سيستخدمون أسلوب الهجوم المتناسق زمنيًا وخلال وقت قصير جدًا من أجل تشتيت القوى الأمنية وتشتيت قواها.

وأوضحت أن المخطط الإرهابي كان يقضي بأن تتم عمليات التفجير عبر شاحنات محملة بكميات كبيرة وفعالة من المتفجرات يقودها إنتحاريون. على أن تتواكب هذه الأعمال في بيروت مع الهجوم الذي تحدثت عنه صحيفة "السفير" البيروتية أمس، في منطقة شكا الشمالية من أجل تفجير نفقين استراتيجيين، أحدهما قديم على طريق الساحل، والآخر جديد، وكان تفجيرهما سيعني قطع الطريق.

بين بيروت وعاصمة طرابلس، التي لحظت الخطة أن يحتلها تنظيم "فتح الإسلام" بالتعاون والمشاركة مع عدد من التنظيمات اللبنانية والفلسطينية التي توافقه في النظرة إلى الأمور، وذلك من أجل إعلان "إمارة طرابلس الإسلامية" بعد عزلها عن بقية المناطق والسيطرة على قوى الجيش والأمن فيها أو منعها من التحرك على أقل تقدير. وقضت الخطة كذلك بمهاجمة عدد كبير من المصارف والسطو على أموالها لتمويل التحرك، الذي تبين أن ساعة صفر كانت قد حددت له ، لكن التنفيذ أرجئ لأسباب لم تعلن حتى الآن. وربما في انتظار مزيد من الجهوزية. ثم إندلعت المواجهة بين التنظيم الإرهابي ووحدات الجيش اللبناني، وأدت في خضم نتائجه الأمنية إلى كشف المخطط الذي كان مقدرًا له أن يوقع آلاف الضحايا لو نفذ.

وقد صادرت القوى الأمنية كميات كبيرة من المتفجرات التي كانت مخزنة لتطبيق المخطط في بعض أحياء مدينة طرابلس. ودفع كشف هذا المخطط كذلك القوى الأمنية إلى القيام بحملة إعتقالات وأعمال دهم واسعة في طرابلس ومناطق شمالية أخرى. وأكدت المصادر الأمنية أن مواد التفجير الشديدة القوة أدخلت كلها إلى لبنان من سورية.

 مقتل عسكريين لبنانيين في الاشتباكات حول نهر البارد

وميدانيا أفاد متحدث عسكري الاحد عن مقتل عسكريين لبنانيين احدهما ضابط في الاشتباكات الدائرة بين الجيش وعناصر مجموعة فتح الاسلام المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وقال المصدر "استشهد ضابط وجندي ليل السبت الاحد في الاشتباكات". وبذلك ترتفع حصيلة الخسائر العسكرية منذ بدء الهجوم الاخير على عناصر فتح الاسلام صباح الجمعة الى تسعة قتلى وفق المصدر العسكري. وترتفع حصيلة المعارك منذ 20 ايار/مايو الى 97 قتيلا من بينهم 41 مسلحا و44 عسكريا لبنانيا قتل منهم 27 على ايدي المجموعة المتهمة باعمال ارهابية قبل بدء المعارك.

تجدد الإشتباكات بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام

وشهد صباح الأحد إشتباكات وقصف متقطع بين الجيش اللبناني و"فتح الإسلام". وأوضح مراسل أن أصوات رشقات نارية من داخل المخيم تتردد من حين لآخر، ويرد الجيش على مصادرها بقذائف ثقيلة. كما جرت إشتباكات متقطعة ليل السبت الأحد تخللها إطلاق الجيش قنابل مضيئة فوق المخيم الذي يشهد منذ صباح الجمعة إشتباكات هي الأعنف منذ بدء المعارك في 20 أيار/مايو أدت إلى تضييق الخناق على المسلحين. فقد تقدم الجيش، الذي يشارك في عملياته نحو ألف عنصر من المغاوير، على إطراف المخيم من دون أن يدخل إليه وفق مصادر متطابقة. واستخدم للمرة الأولى في المعارك أمس السبت مروحياته كما أفاد مصور فرانس برس.

وجدد السبت كل من الجيش والحكومة التأكيد أن لا خيار لفتح الإسلام إلا الإستسلام، فيما تمسكت المجموعة المتهمة بأعمال إرهابية بموقفها القاضي برفض الإستسلام والقتال "حتى آخر قطرة دم" كما أعلن المتحدث باسمها ابو سليم طه. فقد اكد رئيس الوزراء فؤاد السنيورة أن أمام "العصابة الإرهابية" خيارًا واحدًا هو "الإستسلام للعدالة وتسليم اسلحتها"، مشيرًا إلى أن الجيش يقوم بعملية جراحية لإخراج المجموعة من المخيم. كما أكد متحدث عسكري استمرار المعارك "لحين إنهاء الحالة"، موضحًا أن لا خيار سوى التسليم أمام العدالة.

وارتفعت حصيلة المعارك إلى 95 قتيلاً بينهم 41 مسلحًا و42 جنديًا لبنانيًا قتل منهم 27 على أيدي المجموعة قبل بدء المعارك.

 

تحرك عربي بحثاً عن مخرج لـ «البارد»

بيروت     الحياة     - 03/06/07//

جال وفد شعبي عربي ضم قيادات من الهيئات العربية القومية غير الحكومية، على شخصيات لبنانية وفلسطينية في محاولة لإيجاد مخرج لأزمة مخيم نهر البارد، والتقى الوفد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وممثل السلطة الفلسطينية في لبنان عباس زكي.

وأوضح الأمين العام للمؤتمر القومي العربي خالد السفياني باسم الوفد ان اللقاء مع المفتي قباني كان إيجابياً. وقال: «الوفد هو تحرّك من كل المكونات، المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية والاتحادات المهنية العربية، لأنه يريد أن يساهم في إيجاد مخرج لما يجرى الآن في مخيم نهر البارد، لأنه بالفعل يعبر عن القلق الذي يحس به المواطن العربي، ولأنه يعتبر أن لبنان هو قلب الأمة ولا يمكن للشارع العربي أن يسمح بزعزعة استقرار لبنان أو المس بمقوماته الأساسية». واعتبر «أن الجيش اللبناني حظي بإجماع لم يحظ به جيش آخر، ولولا وطنيته وكونه يجسد وحدة لبنان لما حظي بهذا الإجماع، ونعتبر أيضاً أن الفلسطينيين هم أبناء لبنان وحظوا برعاية لبنان سنوات طوالاً بانتظار أن يعودوا إن شاء الله إلى وطنهم، وعلينا أن نحميهم أيضاً وأن نساهم في عدم إراقة الدم الفلسطيني ونسعى الى أن تكون هناك حلول تحول دون المس بكرامة لبنان وبجيشه العظيم، وتحول أيضاً دون إراقة الدم الفلسطيني ودون نجاح من يريد أن يحوّل الأمر إلى فتنة لبنانية - فلسطينية».

وكان زكي عرض للحاضرين «طبيعة الأزمة الحالية في مخيم نهر البارد منذ وصول المجموعات الارهابية المسماة «فتح الاسلام» وتورطها بالجرائم التي ارتكبت في لبنان بدءاً من جريمة عين علق وصولاً الى استهداف الجيش اللبناني، أدى الى اندلاع المواجهات والازمة الحالية».

وأشار الى ان المنظمة اتخذت سلسلة من الاجراءات لإيجاد مخرج للازمة. وجدد موقف المنظمة «بانتهاج سياسة جديدة وعدم التدخل في الشأن اللبناني»،

ونوه بالمواقف السياسية التي صدرت عن الجهات الرسمية العسكرية والحزبية في لبنان «بتبرئة الفلسطينيين من هذه الظاهرة وحرصهم على عدم إلحاق الضرر والاذى بالمدنيين الفلسطينيين

 

التحام ليلاً بعد تمشيط بالمدفعية وصد هجوم مضاد... والمسلحون يفخخون مساجد وجثث قتلاهم... والسنيورة يؤكد ان الخيار الوحيد إستسلام الارهابيين لتقديمهم للعدالة ... الجيش يتقدم في «البارد» ويضيّق الحصار على مواقع «فتح - الإسلام»

بيروت     الحياة     - 03/06/07//

واصل الجيش اللبناني أمس تطهير المواقع التي تقدم نحوها في مخيم نهر البارد، لمحاصرة مقاتلي تنظيم «فتح – الإسلام» المتشدد، وتوجيه نيران مدفعيته الى المواقع التي تراجع اليها هؤلاء الذين حاولوا شن هجوم مضاد على مواقعه صدها مساء أمس بقصف مدفعي كثيف من عيار 155 و120 ملم على المواقع التي تحصن فيها السلحون وتبين أنها تحوي خنادق وأنفاقاً. وإذ دخل هجوم الجيش على مواقع «فتح – الإسلام» يومه الثاني لتطويق ومحاصرة مقاتلي التنظيم، استشهد منه ستة جنود آخرهم فجر أمس بعدما سقط خمسة أول من أمس، إضافة الى عشرات الجرحى. وبقيت الأرقام عن عدد قتلى المسلحين من التنظيم مجهولة على رغم الأنباء عن أن جثث كثيرين منهم ما زالت في بعض شوارع المخيم، وفخخ رفاقهم بعضها لتنفجر بعناصر الجيش في حال اقتربوا منها عند تقدمهم داخل المخيم.

وفيما أشارت المعلومات الرسمية الى أن مقاتلي «فتح – الإسلام» فخخوا أبنية في الجهة الشمالية من المخيم، ما دفع الجيش الى تفجير أحدها تفادياً لانفجارها بالجنود اللبنانيين، قالت مصادر أخرى ان الجيش اضطر الى هدم هذا البناء نظراً الى أن المسلحين يستخدمونه لإطلاق النار والقذائف على مواقع الجيش أثناء تقدم وحداته من تخوم المخيم الى داخله.

ومشط الجيش مواقع «فتح – الإسلام» بالمدفعية، خصوصاً في الجهة الجنوبية الغربية للمخيم التي تراجع اليها مقاتلو التنظيم من أجل مزيد من التطويق والمحاصرة لهؤلاء ولشل حركتهم، بعدما سيطر بالنيران على الجزء الشمالي من المخيم حيث تصاعد الدخان والحرائق بكثافة.

وأعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن «أمام العصابة الإرهابية خياراً واحداً هو الاستسلام الى العدالة وتسليم أسلحتها»، فيما قال الناطق باسم «فتح – الإسلام» إن المسلحين لن يستسلموا ولن يسلّموا أسلحتهم، ونفى أن يكون تنظيمه فقد السيطرة على مواقع رئيسية. وقال: «لا نزال في مواقعنا». ونفى في اتصال مع «الحياة» إصابة المسؤول العسكري شهاب القدور (أبو هريرة)، مؤكداً أن قائد التنظيم شاكر العبسي لم يصب بل ما زال موجوداً.

وحلّقت مروحية من طراز «غازيل» تابعة للجيش ظهر أمس فوق الجهة الشرقية للمخيم، قالت مصادر إعلامية أنها أطلقت النار على مواقع للمسلحين من الجو، فيما أفادت معلومات أخرى أن المروحية اكتفت بالاستكشاف.

وذكرت مصادر أمنية أن عمليات الجيش تتم ببطء ولكن بثبات، وتمكنت من السيطرة بالنيران على الجهة الشمالية الأكثر تحصيناً لتنظيم «فتح – الإسلام». وتابعت أن الوحدات المدفعية للجيش شددت هجومها على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية للمخيم، من أجل حصر المسلحين وشل حركتهم بعد تطويقهم.

وجاء في بيان للجيش أن «فتح – الإسلام» اتخذ المساجد وبعض المؤسسات الإنسانية داخل المخيم منطلقاً لشن الهجمات وتخزين الأسلحة داخلها وتفخيخها والتعرض للمدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية لاستثارة الرأي العام. وأكد الجيش أنه «لا يستهدف سوى مراكز المسلحين». وناشد في بيان ثانٍ المدنيين «التحلي بالصبر وطرد المسلحين من بينكم». وطلب من اللبنانيين والفلسطينيين المنتمين الى «فتح – الإسلام» العودة الى «صوابهم وعدم توجيه سلاحهم باتجاه حُماة الوطن»... وتسليم أنفسهم للجيش. وفي المعارك الطاحنة التي دارت عصر أمس، بعدما دخل مغاوير الجيش (النخبة) الأبنية التي سيطرت عليها قواته وخاضوا اشتباكات من شقة الى أخرى بعض الأحيان، أفادت معلومات من منطقة الشمال أنه تم أسر اثنين من مقاتلي «فتح – الإسلام» كانا ضمن مجموعة سعت الى التسلل نحو مواقع الجيش. لكن مصادر الجيش لم تؤكد النبأ.وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن اشتباكات عنيفة بدأت بعد السادسة والنصف من شارع الى شارع في نهر البارد، لا سيما في محيط «التعاونية» المعقل المهم لعناصر «فتح – الإسلام» والذي يوجد فيه مخبأ تحت الأرض.

وأشارت معلومات الى أن مسلحين فروا الى المنطقة الجنوبية للمخيم، ومَوهوا أنفسهم بأغصان الأشجار والقصب. كما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية بأن معارك عنيفة جداً والتحاماً مباشراً بين عناصر وحدات الجيش ومقاتلي «فتح – الإسلام» حصلت السابعة والنصف مساء، في محيط مركز «صامد» و «بيت المقدس» وعملت مدفعية الجيش الثقيلة والبعيدة المدى على دك هذه المواقع لتأمين تغطية نارية للهجوم الذي بدأته الوحدات العسكرية.

وقال السنيورة في حديث الى قناة «العربية» أن عدد مقاتلي «فتح – الإسلام» 250 عنصراً، مؤكداً أنه لا يمكن أن يصار الى صلح أو محاولة هدنة أو تسوية «بعدما تعاملت الحكومة بحكمة وتبصر وإعطاء الفرصة للاتصالات للتوصل الى استسلامهم».

ولم يشأ السنيورة تحديد وقت لانتهاء العمليات العسكرية. وقال: «وضعنا أهدافاً واضحة ونحن في كل لحظة على استعداد لأن نقبل بأن يسلم عناصر هذه الجماعة الإرهابية أنفسهم الى العدالة، أما الإجراءات العسكرية فتترك للعسكريين». وجدد التأكيد ان الفصائل الفلسطينية كلها تنصلت من هذه الجماعة بما فيها حركة «حماس»، ونفى الكلام عن أن الحكومة والجيش وأطرافاً سنية شجعت «فتح – الإسلام» على المجيء الى لبنان، وقال: «الغالبية الساحقة من السنّة ترفض هذا الأمر لأنه يتنافى مع الإسلام».

وأضاف السنيورة: «هناك جماعات استقدمت هؤلاء الى لبنان ومعروف كيف أتوا ومن هو شاكر العبسي وأين كان مسجوناً وكيف تُرك ومن أي طريق أتى وكيف دخل مخيم البداوي... فحصل تبرؤ منهم. ورداً على سؤال قال السنيورة: «هم متورطون مع بعض أجهزة الاستخبارات في سورية ولا نريد أن نلقي الكلام جزافاً سيتبين من خلال التحقيق الجاري»، لكنه أوضح انه من خلال ما يرشح من تحقيقات مع الموقوفين من «فتح – الإسلام»، «كانت هناك فعلاً محاولات للقيام بعمليات تفجير واغتيال». وأكد «ان الأخوة الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم في مخيم نهر البارد خروجهم موقت وإعادتهم مؤكدة وإعمار المخيم محتم». وأوضح أن اختيار «فتح – الإسلام» منطقة الشمال يعود الى أنه المكان الوحيد الذي يمكن أن يحدث فيه ما يسمى بفتنة سنّية. وأضاف: «كنت أتمنى من (الأمين العام لـ «حزب الله») السيد حسن نصر الله أن يبذل جهده لإقناع المجموعة بتسليم اعضائها وأن لديه إمكانية لذلك بمئة طريقة، ولدفعهم في اتجاه آخر غير هذه المواجهة»، مشيراً الى اتصالات حصلت من قائد الجيش بموفدين من نصر الله و «حزب الله» لهذا الغرض.

ونفى السنيورة أن يكون الحل لمنع تهريب السلاح على الحدود اللبنانية – السورية بوجود قوات دولية.

وعن مطالبة رئيس المجلس النيابي نبيه بري باستقالته رداً على دعوة رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري الى الحوار قال السنيورة: «حين تنتفي ثقة مجلس النواب تستقيل الحكومة»، وأضاف: «نتحاور حول شكل الحكومة الجديدة وسياستها، ثم تستقيل الحكومة وغير ذلك يكون قفزاً في المجهول».

وأكد انه ما من أحد إلا وأطلق النار على مبادرة الرئيس إميل لحود لتشكيل حكومة سداسية وهي غير مناسبة من ناحية العدد. وأوضح ان الحكومة مكان للقرار وليست مكاناً للحوار الذي يجري في مجلس النواب معرباً عن اعتقاده أنه سيكون هناك رئيس جديد للجمهورية في لبنان معتبراً أن انتخاب رئيس توافقي أفضل بكثير

 

كائنات فضائية

غسان شربل-  الحياة - 03/06/07//

مع اقتراب الخامس من حزيران (يونيو)، ارى من واجبي ان أنبه القراء والمشاهدين العرب. سينهال عليهم الكتاب والمحللون بوجبة التعذيب السنوية. سيحاولون القول ان الأمة لم تقرأ في كتاب النكسة. ولم تستخلص العبر اللازمة. وانها تنتقل من قعر الى قعر. وان الحاضر سيئ وان المستقبل قاتم. وان النفق المعتم طويل طويل وان لا ضوء يلوح في نهايته. سينددون بالبوشية وارتكاباتها. وبعالم القطب الواحد. وغطرسة القوة العظمى الوحيدة. والامبريالية التي كشرت عن أنيابها. وبتحالفها مع الصهيونية. وبالهجمة الكولونيالية الجديدة. وبـ «المحافظين الجدد». و «الفوضى الخلاقة». وسيوزعون على القراء والمشاهدين وجبة مسمومة من أرغفة الإحباط واليأس.  لا اعتراض لدي على ما تقدم. لكنني أرى ضرورة عدم إغفال الجوانب المضيئة في أحوال الأمة. صحيح ان لدينا في العالم العربي 70 مليون أمي. وأننا لا نملك مدرسة تليق بالوقت الحاضر. وجامعة تليق بالمستقبل. لكن الصحيح ايضاً هو ان علينا الاعتراف بمستجدات لامعة. عندما انقضت الآلة العسكرية الاسرائيلية على الجيوش العربية في 1967 واحتلت ما احتلت كان علينا ان نصغي الى الإذاعات الرسمية وأحمد سعيد والفرار أحياناً الى «هيئة الإذاعة البريطانية». وكانت معظم صحفنا بمانشيتاتها ومقالاتها تكتب في أروقة وزارات الاعلام.

وضعنا أفضل اليوم. لدينا مئات الفضائيات العربية التي لا تنام ولا تترك المشاهد العربي ينام. وباب الخيار مفتوح. تستطيع العثور على فضائية تنطق باسم قوميتك المهيضة الجناح. أو مذهبك المستهدف. أو طائفتك المظلومة. أو منطقتك المحرومة. كانت لدينا حفنة من المعلقين. أماطت الفضائيات اليوم اللثام عن المناجم وثرواتها الدفينة. لدينا آلاف الخبراء والكتاب والمحللين السياسيين والاستراتيجيين وبعضهم قادر على التحليل والتنكيل في ملف الأرهاب وملفات الصحة والطبخ.

فضائيات. فضائيات. فضائيات.

تنقّل عزيزي المشاهد. بعض ما تسمع يكفي لإيقاظ أعمق عصبياتك وغرائزك. بعضه الآخر يصب الزيت على النار. يدفع الناس الى الاصطدام بالعصر. إلى الانضواء في رياح زعزعة الاستقرار. بعض الكلام يشجع على شحذ السكاكين. على إطلاق الحرب الأهلية. يبرر سلوك من ينتحر وينحر. مسكين جاء من الفقر. مسكين جاء من مشاعر الاحباط. مسكين لم يترك له «المحافظون الجدد» غير خيار الانفجار بباص يقل مواطنين عراقيين. صحيح أن أرضنا تتصحر. والمواسم الزراعية شحيحة. وانتاجنا الصناعي متعثر. لكن الصحيح أيضاً أن الأمة تنام على ثروات لا تقدر بثمن. تملك عدداً هائلاً من «الخلايا النائمة». وقد تكون هذه الخلايا نوعاً من الجامعات السرية. لها كتبها وكومبيوتراتها ومختبراتها أيضاً. دورات التأهيل فيها جدية. كيف تصنع قنبلة من لا شيء؟ كيف تحتفظ بلياقتك كاملة؟ كيف ترتدي حزامك الناسف وتذهب إلى العرس المجاور ثم تلمع انجازاتك على شاشات الفضائيات.

السياحة ليست في خطر. والدليل أن الصحافي البريطاني جونستون اعترف بأنه يلقى أفضل معاملة لدى «جيش الإسلام» في غزة. والمسألة بسيطة. الافراج عنه مشروط بالافراج عن «سائح» اعتقل في بريطانيا واسمه «أبو قتادة». الضيافة العربية عميقة الجذور. ولا حاجة للشكليات بين الأهل. لم يشعر شاكر العبسي بأي حاجة لاستئذان أحد لدخول لبنان والمرابطة في مخيم نهر البارد. يجب تفهم العوامل النفسية التي دفعته ورفاقه إلى محاولة إعلان «إمارة» في شمال لبنان اسوة بما حدث في الأنبار العراقية. أتحدث عن الفضائيات ولا أعنيها كلها. بعضها يجمع المهنية العالية إلى مسؤولية رفيعة. لكن ما نسمعه من بعض «الكائنات الفضائية» ينذر بتحويل العرب أمة هائمة في الفضاء. كان حزيران 1967 زمن النكسة. حزيران الحالي زمن النكبة الكبرى

 

الجيش الإسرائيلي يحث أولمرت على مفاوضة دمشق 

الأحد 3 يونيو - أسامة العيسة

تتوالى الرسائل غير المباشرة التي ترسلها تل أبيب إلى دمشق، والتي عادة ما تكون عبر وسطاء أو من خلال تسريبات لوسائل الإعلام، وآخر هذه الرسائل ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اليوم على صدر صفحتها الأولى، من أن ضباطًا كبارًا في الجيش الإسرائيلي نصحوا رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، بإستئناف المفاوضات مع سوريا، وإلا فإن خيارات إندلاع حرب معها ستكون كبيرة خلال هذا الصيف. وكتبت الصحيفة بأن من وصفتهم بأنهم ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي وضعوا أمام أولمرت خيارين بشأن سوريا، إما استئناف المفاوضات معها، أو أن يستعد لإحتمالات الحرب معها في الصيف المقبل، حيث تزداد الإحتمالات بوقوع حرب بين تل أبيب ودمشق. وأشارت الصحيفة بأن الاعتقاد في قيادة الجيش بأن الوقت ليس في صالح إسرائيل، وانه من الأفضل عدم رفض أي عرض تقدمه سوريا لإستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن لدى الجيش الإسرائيلي تزداد المخاوف من تسلح دمشق الملحوظ في الفترة الأخيرة، وحصولها على ذخيرة، خصوصًا ما قالت الصحيفة إنه تسلح الجيش السوري بصواريخ متقدمة وعتاد عسكري آخر، اشترتها سوريا من روسيا، وحصولها على أسلحة وذخيرة من إيران. وإضافة إلى هذا كله، رصدت إسرائيل تموقع لوحدات عسكرية سورية قبالة الحدود مع إسرائيل، وهذا ما جعل الإعتقاد في إسرائيل يزداد بأن يكون الأسد يستعد بالفعل للحرب. وقالت الصحيفة إن تل أبيب أبرقت في الآونة الأخيرة للأسد برسالة تقول فيها، إنها غير معنية بالمواجهة. وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإنه في حالة اندلاع حرب مع سوريا، فإن حزب الله سيفتح جبهة ثانية. وحذرت قيادة الجيش الإسرائيلي، مما قالت إنها أسلحة متطورة توردها دمشق لحزب الله، من بينها صواريخ يصل مداها إلى أواسط إسرائيل، وهذا يعني تهديد العمق الإسرائيلي في حالة اندلاع الحرب على الجبهة السورية. أما صحيفة هارتس، فقالت إن المستوى السياسي في إسرائيل، يعتقد أن احتمالات المواجهة مع سوريا أمر جدي، وإن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيبحث في جلسته اليوم موضوع هذه المواجهة المفترض.

رئيس الوزراء اولمرت مع نائبه شيمون بيرس

وقالت الصحيفة، إن المصادر الاستخبارية الإسرائيلية لا تعتقد أن سوريا تستعد للحرب، على الرغم من حقيقة أن دمشق تعيد تسليح نفسها وتأهيل جيشها.

وأشارت الصحيفة، بأن ما يشغل إسرائيل، هو احتمال إقدام سوريا على السيطرة على جزء صغير من هضبة الجولان، التي خسرتها قبل أربعين عامًا، واستخدام ذلك كورقة مساومة في مفاوضات مقبلة، كما فعلت مصر في حرب 1973. وقالت الصحيفة إن محللي الاستخبارات ما زالوا غير متأكدين، إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد، بخطوتيه تسليح الجيش والتموقع على الحدود،  يعتزم على بدء الحرب، أو أن ذلك مجرد محاولة للضغط على إسرائيل لاستئناف محادثات السلام.

ويتفق محللو المعلومات الاستخبارية، على أن سوريا تستعد بشكل واضح لمواجهة احتمالات الحرب، سواء من خلال تدريب الجيش أو صفقات الأسلحة لتسليحه.

ونقلت هارتس عن مصادر سياسية قولها، إن لأولمرت، أجرى اتصالات غير مباشرة مع دمشق، بمساعدة تركيا، للتأكد من نوايا عاصمة الأمويين.

وحسب الصحيفة، فإن امتناع القيادات الإسرائيلية عن التوصية بعمل عسكري واسع في قطاع غزة، هو الخوف من اندلاع حرب مع سورية هذا الصيف.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه يجب أن يكون مستعدًا لإحتمال اندلاع حرب مع سوريا، وإن أي نشاط واسع له في الجبهة الجنوبية، والمقصود قطاع غزة من شأنه التأثير على قدرات هذا الجيش في الشمال.

وحسب الصحيفة، فإنه من منظور الجيش الإسرائيلي، إن سوريا هي التي تشكل التهديد الأكبر على إسرائيل، أما ما تسميه تهديد الجبهة الفلسطينية فهو أمر ثانوي.

وتقول الصحيفة إن قيادة الجيش الإسرائيلي قلقة، خشية أن يشكل عدم فهم نوايا الجيشين على جانبي الحدود، إلى وقوع أخطاء غير مقصودة تؤدي إلى اندلاع حرب بين تل أبيب ودمشق، حتى لو كان أي منهما، لا يريد ذلك. وتحدثت صحيفة معاريف أيضًا في موضوعها الرئيس عن شأن عسكري هو الآخر، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي ما زال يستخلص العبر من نتائج حرب لبنان الأخيرة، عمد إلى إعادة تحصين الدبابات والمدرعات من جديد، على ضوء دراسة نتائج تلك الحرب. وسيتم تحصين المئات من دبابات الميركفاة حتى نهاية العام الحالي، بشبكات حماية متطورة جديدة، تمكنها من مقاومة الصواريخ المضادة للدروع التي يمتلكها حزب الله، والجيش السوري أيضًا.

وتنظر إسرائيل إلى الخطر القادم من قطاع غزة واستمرار إطلاق الصواريخ المحلية الصنع بقلق بالغ، وقالت صحيفة معاريف، إن اولمرت وقيادة الجيش متفقان إزاء التوقعات من حملة عسكرية لإعادة احتلال غزة من جديد، حيث المتوقع أن يكون ثمنها حياة عشرات الجنود. وأشارت صحيفة يديعوت احرنوت، إلى أن العشرات من سكان التجمعات اليهودية القريبة والمحيطة بغزة، انضموا إلى جنود الإحتياط، في التوقيع على عريضة احتجاجية، موجهة إلى القيادة السياسية، تشير إلى أن جنود الاحتياط في تلك المناطق لن يستجيبوا لدعوات لتجنيدهم، لأنهم يفضلون البقاء إلى جانب عائلاتهم الذين يواجهون سقوط الصواريخ الفلسطينية.

وعرض الجنرال جابي اشكنازي، رئيس هيئة الأركان، أمام المستوى السياسي، جميع الإمكانيات المطروحة في حال تمت إعادة احتلال قطاع غزة أو جزء منه، وبعد الخروج منه، سيتجدد إطلاق صواريخ القسام وبكل قوة.

وقدم اشكنازي تصورات الجيش لاحتمالات اندلاع الحرب مع سوريا، أو حزب الله، في هذا الصيف، وضرورة تجنبها، أما بالنسبة إلى ما تسميه إسرائيل الجبهة الثالثة الإيرانية، فعرض اشكنازي إمكانية وصول إيران إلى مصاف الدول النووية، وفي هذه الحال رأى اشكنازي بأنه يتوجب على إسرائيل اختبار وسائل عدة لردع الإيرانيين، ورأى بأنه على أميركا نصب قوة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة ما أسماه بالخطر الإيراني.

 

 الحاج حسن بعد لقاءه النائب حرب : خلاصنا وحدتنا ومشروع الدولة

فتح الإسلام عصابة مخابراتية مكلفة بإضعاف الجيش وهيبة الدولة

زار رئيس التيّار الشيعي الحرّ سماحة الشيخ محمد الحاج حسن يرافقه منسّق بعلبك الهرمل محمد درويش وعدنان المصري النائب الشيخ بطرس حرب وعرض معه التطورات على الساحة اللبنانية لمدة ساعة ونصف وقال الحاج حسن: إنّ لبنان يمرّ في لحظات حرجة وخطرة من خلال مواجهته لعصابة مخابراتية تهدف إلى زعزعة الإستقرار وإضعاف الجيش وهيبة الدولة ، وما فتح الإسلام إلاّ حلقة من حلقات الإعتداء على السيادة والإستقلال ، وهناك من راهن على فشل الجيش في مواجهة الإرهابيين كي يتذرّع بخلود سلاحه الّذي يمتاز به ويستخدمه قوة ضغط للحصول على ما يبتغيه من مكاسب وطموحات تنتهي بقلب النظام وتحويله إلى نظام يتحرّك في فلك ولاية الفقيه التي تسلخ لبنان عن العالم العربي ، ولكن إيمان الجيش بلبنان الديمقراطي وصون سيادته دفعته إلى الحزم والحسم بالطريقة التي تمنع المخطط الإنقلابي من المرور ، ودعم الجيش في مهمته العسكرية لحسم المواجهة مع هذه العصابة التي تطعن بالإسلام وتهين مبادئه وقيمه هو واجب وطني وديني وخلقي ، والإلتفاف الجدي والصادق حول الجيش هو بحد ذاته انتصار كبير يترافق مع انتصار العدالة الذي تحقق بإقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع ، ونحن بحاجة إلى مزيد من الدعم الدولي لإنهاء الجزر الأمنية والسلاح الّذي يتفشى وباءه يوما" بعد يوم في مجتمعنا ونحن نتطلع إلى اللحظة التي ينتصر فيها دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء على ثقافة الإجرام والقتل والإعتداء ، ودعوة النائب سعد الحريري إلى معاودة الحوار هي خطوة جريئة لا يقدم عليها إلاّ الأوفياء لدماء الشهداء والعاملين لخدمة وطنهم ولكن إقفال الأبواب في وجه مبادرة الإنفتاح والحوار هذه هي ضعف ومرفوضة ، إضافة إلى أننا نرفض سياسة أنصاف الرجال وأنصاف الحلول وعلينا الإرتقاء إلى مستوى العمل السياسي بديمقراطية وخدمة مشروع الدولة ، وخوفنا الدائم من طوائفية العمل السياسي الّذي يعيدنا إلى القرون الوسطى وأدنى . ونقلنا إلى النائب حرب معاناة أهلنا في بعلبك الهرمل والإهمال الّذي يلحق بهم نتيجة تقصير الدولة واستئثار الأحزاب بالمنطقة ، وطالبناه بضرورة قيام قوى 14 آذار بواجباتهم تجاه هذه المنطقة المنكوبة التي تعاني ما تعانيه ، وأبدينا استغرابنا لعدم اكتراثهم وعدم تعاطيهم الجاد مع القوى الشيعية المستقلّة محذرين من خطورة نقل الوكالة الحصرية للطائفة الشيعية من مكان إلى مكان آخر ، بل المطلوب إحترام رأي الجميع ونقل رأيهم بصراحة عبر كل الوسائل إلى كلّ الناس ، فنحن آمنّا بطروحات 14 آذار لأنها تتوافق مع قناعاتنا وطموحاتنا

وعن احتمال إعلان الرئيس لحود حكومة ثانية قال : إنّها خطوة غير مدروسة وستدخل البلاد في نفق الصراعات الّذي يبدأ من بعبدا ولا يعلم إلاّ الله أين سينتهي ، وعلى غبطة البطريرك صفير أن يقف موقفا" تاريخيا" يمنع هذه الكارثة الدستورية لأنّها ستكون قاضية على مفهوم بلد الرسالة التي نادى بها البابا ، وإننا بكلّ تواضع نطالب الجنرال عون بإعادة النظر في توجهاته كي لا يكون شريكا" في هذه الجريمة التي ستكون نتائجها الكوارثية عليه قبل أي فريق آخر ، ولا مصلحة لنا لا بالإنشقاقات ولا بالخلافات وبالوقت ذاته لا مصلحة لنا بالعودة إلى زمن الوصاية والإرتهان والتعينات من الخارج ، وعلى الرئيس نبيه بري أن يكون حلقة الخلاص لهذه الأزمة وسيسجل له التاريخ موقفه في إنقاذ الوضع الشيعي تحديدا" وعودة القرار إلى داخل المؤسسات ، واستمرار الإعتصام الإغتصابي لوسط بيروت هو اعتداء سافر لا يقل خطورة عن اعتداءات فتح الإسلام على سيادة وأمن البلد .

المكتب الإعلامي

 

النائب عون التقى الجالية اللبنانية في فرنسا وغادر الى روما: الاستحقاق الرئاسي يمكن الا يتم في وقته نظرا لعدم اكتمال الثلثين

حكومة وحدة وطنية اكثر من ضرورية لحماية الوطن وكان يجب مناقشة نظام المحكمة بشفافية دون تسييس

وطنية-3-6-2007 (سياسة) اختتم النائب العماد ميشال عون زيارة لفرنسا وصفت بالناجحة على كل المستويات، دامت أسبوعًا، وتوجه الى العاصمة الايطالية روما، حيث سيعقد سلسلة لقاءات على مستوى رفيع.

وكان العماد عون التقى مساء السبت 2 حزيران حوالى ثلاثة آلاف شخص من الجالية اللبنانية في فرنسا في قصر المؤتمرات في باريس. حيث قدم عرضًا مفصلاً للمحطات التي مرّ بها لبنان منذ الانسحاب السوري، فتحدث عن الانتخابات النيابية التي نظمت على اساس قانون انتخابي أعوج وتحالفات آنية، مثل الحلف الرباعي، والتي هدفت الى مواجهة اي تغيير قد يحدثه دخول التيار الوطني الحر الى المجلس النيابي.

ثم انتقل إلى الحديث عن الانتهاكات الدستورية التي ارتكبتها السلطة وحلّ المجلس الدستوري والعدوان الاسرائيلي على لبنان وازمة الحكم الراهنة. وتوقف عند اهمية ورقة التفاهم مع حزب الله ودورها في تجنيب البلد حربًا داخلية. وقال: "أحدثت ورقة التفاهم إرباكًا، فهي لا تخدم أي مصالح حزبية ولا تزيد فرص التأييد الانتخابي، لكنها تقدم حلولاً لكل المشاكل ليستفيد منها الجميع". وأضاف: "نجحنا وسننجح ولن نسمح بحصول أي حرب اهلية".

وتحدث العماد عون عن الحوار الوطني فأكد ان الثقة انعدمت مع فريق السلطة العاجز عن احترام كلمته وعن تحمل مسؤولياته وعن تقديم أي مبادرات جدية للخروج من الازمة الراهنة. وقال: "شخصيًا، أرفض ان اتحدث مع هذا الفريق إلا أمام شهود حتى أظهر أمكاناته في شرح موقف وقطع وعد او احترامه أو اتخاذ قرار". وأضاف: "نحتاج الى ضمانات انهم يعنون الكلمة التي يتلفظون بها، آخر كلمة قالوها انهم سينتخبون رئيسًا للجمهورية وبعد ذلك يبحثون في حكومة وحدة وطنية، إذًا الانتخابات في تشرين ونتحدث معهم في تشرين الثاني".

وعلق على آلية فرض المحكمة ذات الطابع الدولي عبر مجلس الامن، فأكد ان الجميع مع انشائها في المبدأ، لكن فرضها بهذا الشكل قد يزيد المشاكل. وذكرّ أنه نبه في الرسالة التي رفعها الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون من مشاكل عدة ابرزها انتشار المنظمات الارهابية وتسلح مجموعات لبنانية تحت انظار السلطة ومن دون اي إجراء منها، وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة وتزايد مؤشرات توطين الفلسطينيين في لبنان. وقال: "كان يجب مناقشة نظام المحكمة بشفافية من دون أي تسيسس و من دون توظيف شهادة الرئيس الحريري ما يدفع الناس الى النفور من الشهادة بدلاً من تقديسها".

وتوقف العماد عون طويلاً عند الاستحقاق الرئاسي، فنبه الى ان الإنتخابات الرئاسية يمكن الا تتم في موعدها المحدد نظرًا إلى ضرورة تأمين نصاب الثلثين. ولفت الى ان حكومة وحدة وطنية هي اكثر من ضرورية لحماية الوطن في هذه الحالة. وقال: "الإستحقاق الرئاسي يمكن الا يتم في وقته وفي هذه الحالة يبقى حل حكومة الوحدة الوطنية هو الحل الوحيد الذي يمنع التصادم وانفراط الحكم وادارة الانتخابات النيابية. وإلا ستعم فوضى كبيرة، وسيدعمها هؤلاء انفسهم الذين يدعمون الحكومة الحالية. إذًا اذا اردنا استمرار لبنان، ليس هناك سوى حكومة وحدة وطنية من دون قيد او شرط."

ونبه عون السلطة الحالية التي سرقت المجلس النيابي بقانون اعوج وحلت المجلس الدستوري وتخطت كل الاصول الدستورية، من اللجوء الى سرقة النصاب وانتخاب رئيس بالأكثرية المطلقة. وقال: "سيبقى هذا الرئيس يبرر شرعيته طوال سنوات حكمه. هذا حلّ مستحيل، إذا لجأوا اليه يكونون قد تخطوا كل ما هو مقبول، فهم تخطوا اشياء كثيرة وهذه اكثر من النقطة التي يطفح بها الكيل. آمل ألا يلعب احد بهذا الموضوع، هذا لا يجوز في بلد يدعي الديمقراطية، واذا ارادوا ان يقوموا بانقلاب، عند ذاك تصبح كل مبادىء العمل متاحة".

وعرض عون لصفات الرئيس واكد ترشحه الى الانتخابات، فقال: "نريد رئيس جمهورية يتمتع بصفة تمثيلية، نريد رئيس جمهورية يقرأ الدستور ويفهمه، نريد رئيس جمهورية يمنع تجاوز القوانين ويستطيع تطبيقها. وهذه الأمور تفرض ان يتمتع بصفة تمثيلية وبصفات الرجولة". وأضاف: "الخطة ان اترشح وان يتم التصويت وفقًا للقواعد الدستورية. وأنا مرشح". ثم تحدث عن لقاءيه وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير من دون ان يفصح عن مجريات الحديث خلالهما، فاكتفى بالقول :"استعرضنا كل وجهات النظر وتحدثنا في الوسائل العملية للخروج من الازمة الراهنة. ويمكننا القول إن الاسلوب الفرنسي الجديد هو الانفتاح على الجميع."

 

النائب فرنجية: عندما يوافق حزب الله وحركة امل على المحكمة ويؤكدان دعمهما للجيش يصبح تشكيل حكومة ممكنا 

وكالات - 2007 / 6 / 3

 أعلن النائب سمير فرنجية في حديث لبرنامج "المجالس بالامانات" من إذاعة "صوت لبنان"، انه "عندما يتبنى حزب الله وحركة امل الموافقة على المحكمة ذات الطابع الدولي، وعندما يؤكدان دعمهما للجيش، يصبح تشكيل حكومة جديدة ممكنا". وقال: "اذا ظن احد في المعارضة ان اقرار المحكمة في مجلس الامن سيدفعنا باتجاه قبول شروط المعارضة فهو مخطىء". ولفت الى "ان مبادرة قوى الرابع عشر من آذار تنطلق من اعتبار انه في كل مرحلة تاريخية في لبنان تسوية، واليوم اعادة التأسيس للمرحلة المقبلة تقوم على الاعتراف بفضل الطائفة الشيعية في التحرير من الجيش الاسرائيلي كما بفضل الآخرين في الاستقلال عن الوصاية السورية، اما ما يحدث الآن فهو توظيف انجاز التحرير من اجل العودة بلبنان الى ما قبل انتفاضة الاستقلال".

ورأى "ان هناك جريمة ترتكبها الاحزاب الممثلة للطائفة الشيعية بحق لبنان وبحق الشيعة من خلال ربط هذه الطائفة المؤسسة للكيان اللبناني بمصير النظام السوري"، معتبرا "ان المطلوب في هذه المرحلة رجل تاريخي في الطائفة الشيعية يعيد قرارها الى لبنان كما حصل مع سائر الطوائف اللبنانية في مراحل مختلفة من تاريخ لبنان، والمطلوب ايضا من حزب الله وحركة امل ان يعقدوا جلسة مصارحة مع السوريين لانهم دفعوا ثمنا باهظا من اجل اصدار المحكمة وفق الفصل السابع". وأكد "انه بمجرد صدور القرار الظني ستكون ضربة للمجرمين اذ لا احد في العالم العربي يستطيع تحمل مثل هذه الادانة الاولية حتى قبل صدور الاحكام".

واشار الى "انه لاول مرة في تاريخ المنطقة هناك محكمة تعيد الاعتبار للقانون اللبناني والقانون الدولي، ففي السابق كان السائد منطق القوة بين الانظمة العربية، فالكبير يأكل الصغير كما حصل بين العراق والكويت وبين سوريا ولبنان، كما كان من يغتال يقال عنه انه انتحر وتتهم الضحية بدل محاسبة المجرم".

وعن الاتهامات الموجهة من قبل المعارضة عن امكانية تسييس المحكمة، قال فرنجية: "اولا ان المعارضة هي من دفع باتجاه التدويل، ثانيا، الدول التي اعترضت في مجلس الامن ستكون الضمانة للحؤول دون اي امكانية للتسييس. كما انه كان على المعارضين ان ينتقدوا الاصول التي اتبعت في محاكمة صدام حسين واعدامه قبل الاعتراض على قانون هذه المحكمة اذا كانوا حقا حريصين على العدالة".

وعن احداث مخيم نهر البارد، اوضح النائب فرنجية "ان فتح الاسلام سميت كذلك لخلق التباس مع فلسطين ومع الاسلام، الا ان الحقيقة هي ان هذه المجموعة هي انجاز للمخابرات السورية، فكيف يمكن ان تنشأ مجموعة اصولية على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية دون ان يشعر السوريون انهم مهددون كما انه لماذا اخرج شاكر العبسي من السجون السورية في حين انه متهم بالارهاب ولم يتم تسليمه الى السلطات الاردنية بل تم توجيهه الى لبنان. اضافة الى ان مجموعة فتح الاسلام تتلقى الدعم من الجبهة الشعبية- القيادة العامة". وأكد النائب فرنجية "ان الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية هما في معمودية في نهر البارد في مواجهة المحاولات السورية لاسقاط الشرعية اللبنانية". وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي اعتبر "انه يجب الاتفاق على تسوية سياسية ليأتي رئيس يجسد هذه التسوية"، لافتا الى "ان الانتخابات الرئاسية ستكون في مواعيدها وان الرئيس العتيد يجب ان يكون مرجعية داخلية لنقض مقولة ان لبنان بحاجة دائما الى مرجعية اجنبية كي تحكمه. وعن الكلام عن تشكيل حكومة ثانية اعتبر النائب فرنجية "ان هذا الامر فيه تهويل غير ذات معنى"، داعيا الى "توفير المعاناة عن انفسنا من خلال الوصول الى تسوية اليوم بدل الانتظار كي تتوفر الظروف الدولية الملائمة".

 

النائب الاحدب دعا الى مساندة الدولة عبر الجيش: اثبت قدرة على فرض الامن والحسم مع المعتدين عليه 

وكالات - 2007 / 6 / 3

 دعا النائب مصباح الاحدب الى "مساندة الدولة عبر مساندة الجيش والمؤسسات اللبنانية", لافتا الى "ان قوى الرابع عشر من آذار تحاول مد اليد الى المعارضة اللبنانية واطلاق الحوار". وقال في دردشة اعلامية في طرابلس:" عندما كنا نطالب بتطبيق اتفاق الطائف كان الجواب ان الجيش غير جاهز لاخذ هذه المسؤوليات ولكننا نرى اليوم ان الجيش يملأ الفراع الموجود، من هنا اعتقد انه كان المطلوب ان لا يكون للجيش القدرات للسيطرة على الوضع الداخلي في لبنان".

اضاف "لقد اثبت الجيش انه قادر على ذلك عندما دخل الى الجنوب وقام بمهمات ناجحة. واليوم نرى الجيش ينجح بحسم أمر من اعتدى عليه ويفرض هيبة الدولة ويكسب المصداقية، وهي كانت تكرست عندما لم يكن منحازا لاي جهة سياسية داخلية رغم الخلافات القائمة منذ سنتين",منوها بالتنسيق بين الجيش والقوى الامنية .

وقال:" اذا لم يكن الحل هو سيطرة الجيش على الواقع الامني في لبنان فيكون الحل البديل هو إعادة السيطرة من قبل أمراء الحرب ومن قبل الامراء الذين لديهم فتاوى مختلفة والمسيرين من قبل أجهزة المخابرات .لا بد ان نكون واضحين بالمساندة لمشروع الدولة اللبنانية بمساندة الجيش اللبناني لانه الضامن للمؤسسات اللبنانية". وعن مبادرة النائب سعد الحريري إطلاق الحوار ومد اليد من جديد قال النائب الاحدب:" هنالك من يشكك في الاغلبية ويقول ان لديها روزنامات خارجية وغربية لكن ما يحصل اليوم ان هذه الاغلبية تحاول مد اليد الى المعارضة اللبنانية وان يكون هنالك حوار معها في حين ان هذا الحوار يجابه بالرفض. وفي المقابل نسمع تصاريح من المسؤول الايراني علي لاريجاني ان لديه مبادرة من 4 نقاط تتضمن إقناع حزب الله بالتنازل عن السلاح. فهل هو متاح ان يكون هناك لقاء بين الايرانيين والاميركان ويتفاوضون على لبنان فيما هذا التفاوض ممنوع بين اللبنانيين من المواقع السياسية المختلفة؟".

وفي موضوع المحكمة الدولية, قال النائب الاحدب:"ان المحكمة وضعت آلية للحد من التدخل بالقرار السياسي عبر الترهيب والاغتيال" . اضاف:" انا لا أفهم الموقف السوري، فهم لا يعتبرون أنفسهم معنيين بما حصل وكانت هناك إشادات من قبل سوريا بالتقرير الاخير الذي صدر عن اللجنة برئاسة القاضي سيرج براميرتس والتنويه بمناقبيته وموضوعيته المهنية بما يعني ان السوريين ليس لهم اعتراض على اللجنة وما صدر عنها. وبعد إقرار المحكمة لماذا الاعتراض عليها. دعوها تقوم بعملها, وكنا نتمنى ان لا يتم إقرارها بمجلس الامن ولكن بكل بساطة هنالك من عطل إقرارها عبر المؤسسات رغم انه تم التوافق عليها على طاولة الحوار بالاجماع".

وتابع قائلا:" سمعنا في هذه الايام من يتهم قوى 14 آذار ولا سيما تيار المستقبل بانه يتعامل مع القاعدة وهو من أتى بفتح الاسلام الى المخيمات في لبنان. ومن ناحية اخرى، يتهمونه بالتعامل مع الولايات المتحدة الاميركية"، متسائلا: كيف يستطيع المرء ان يتعامل مع الاميركان والقاعدة في نفس الوقت؟ فهذا الكلام يندرج في اطار السجالات التي قال عنها البطريرك صفير بانها عقيمة.

وختم:" ان مشروع بناء الدولة يبدأ بتعزيز وضع الجيش اللبناني والقوى الامنية وفرض سلطة الشرعية على الاراضي اللبنانية كافة ".