المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الثلاثاء 13/3/2007

لَيِسَ ثَمَةَ نِظَامٍ مَقبولٍ خَارِجَ القَانُونِ (أرسطو)

 

سولانا يحذر السوريين: الانخراط في حرب استنزاف ضد إسرائيل يعني الانتحار

 إيران تنقل ترسانتها العسكرية إلى سورية ومخاوف أطلسية من تحول دمشق"حزب الله" جديداً

 لندن- كتب حميد غريافي:السياسة

بات في شبه المؤكد ان النظام السوري القائم في دمشق تحول الى »حزب الله« ايراني اخر او بديل له قرب الحدود الاسرائيلية لا يمتلك زمام اتخاذ القرارات الاقليمية لا حرباً ولا سلماً, بل بات تابعاً يتلقى »اوامر اليوم« من طهران التي تمهد على ما يبدو لاستخدامه في فتح »جبهة استنزاف« مع الدولة العبرية في حال حدوث تداعيات دراماتيكية في ملفها النووي من شأنها (الجبهة) ان ترفع معدل الضغط داخل قيادة الجيش العبري الجريح منذ حرب تموز (يوليو) الماضي في لبنان نحو الاقدام على ضربة عسكرية استباقية واسعة النطاق تمزق سورية عسكرياً وسياسياً وتفسح في المجال امام معارضتيها الداخلية والخارجية وامام اعدائها الأقوياء داخل الادارتين الاميركية والفرنسية لتحويلها الى عراق آخر دون النظر الى العواقب او النتائج التي مهما بلغت من السوء ستظل في نظر هؤلاء الاعداء اقل ضرراً على الشرق الاوسط من »شرور« نظام دمشق واقل كلفة على المنطقة برمتها وخصوصاً على العراق ولبنان وفلسطين واسرائيل وبقية الدول العربية المعتدلة.

وكشفت مصادر دفاعية في حلف شمال الاطلسي في بروكسل ومصادر استخبارية في باريس النقاب امس الاثنين ل¯ »السياسة« عن ان »الحقائق الملموسة منذ نهاية حرب تموز (يوليو) الاسرائيلية - اللبنانية الاخيرة اكدت لمتتبعي المسار السوري المتضعضع والمضطرب على الصعيدين السياسي والعسكري, هذا الوقوع الهائل للنظام السوري تحت رحى تصاعد القوة الايرانية بحيث تحول دور دمشق الى صورة مجسمة بعض الشيء عن دور حزب الله في لبنان يتلقى اوامره تطرفاً او اعتدالاً من أئمة طهران بعدما اصيب ذلك الدور بضمور لم يسبق له مثيل في المنطقة والعالم جعله من الضعف بحيث بات غير قادر على الاستمرار الا بالمسكنات الايرانية, الى ان بلغ به الهزال والوهن حدود استخدامه ورقة ايرانية جديدة بديلة عن ورقتها المفقودة في لبنان بعد كارثة خسارتها جنوب لبنان والابتعاد عن حدود اسرائيل نهائياً بتسلم المجتمع الدولي زمام الامور في تلك المنطقة يخشى معه الاوروبيون (استخدام الورقة) دفع دمشق الى ارتكاب مغامرة عسكرية تبدو الاستعدادات لها قائمة على قدم وساق للمبادرة بحرب استنزاف ضد الدولة العبرية تصور طهران له انها مضمونة النتائج استناداً الى »صمود حزب الله« في الحرب الاخيرة وكل ذلك يدخل نطاق ردود الفعل الايرانية النزقة على محاولات الغرب خنق البرنامج النووي الايراني في مهده, كما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين«.

وقالت المصادر العسكرية الاطلسية في اتصال بها من لندن ان »نوايا استخدام ايران حليفها السوري كبديل عن حليفها اللبناني (حزب الله) الذي جرى إخراجه من المعركة مع اسرائيل نهائياً, ظهرت جلية وعلنية بعد سرية استمرت اشهراً عدة بزيارة وزير الدفاع الايراني الجنرال محمد مصطفى نجار دمشق ولقائه الرئيس الاسد ووزير دفاعه العماد حسن توركماني وقادة اسلحة الجو والبر والبحر السوريين التي وصفتها الوكالة الايرانية للانباء (ارنا) بأنها »تهدف الى توسيع العلاقات وتعميق التعاون العسكري والدفاعي وتسريع تنفيذ الاتفاقات (الدفاعية بالاخص)« واكدت مصادر الاطلسي انه »تحت ستار استعداد ايران الفوري لتزويد سورية بكل ما تطلب من اسلحة تقليدية وصاروخية ومعدات متطورة لمواجهة احتمال هجوم اسرائيلي عليها في الربيع او الصيف المقبلين«, كما تتحدث وسائل اعلام غربية وعربية, فان الوزير الايراني الذي اعلن من دمشق »وضع كل ما تمتلكه ايران من قدرات عسكرية واقتصادية بتصرف سورية«, طمأن الرئيس الاسد وقادة جيشه وخصوصاً قائدي سلاحي الجو والبحر, بأن المؤسسة العسكرية الايرانية ستباشر فوراً الى سد الثغرات الضعيفة في هذين السلاحين بارسال طائرات »هسا« الايرانية المقاتلة وعدد كبير من طائرات الهليكوبتر اضافة الى منظومات دفاعية صاروخية متطورة لمواجهة سلاح الجو الاسرائيلي القوي, وبضعة الاف من القذائف الصاروخية المضادة للدبابات والآليات التي اظهرت نجاعة في حرب تموز اللبنانية على ايدي مقاتلي حزب الله, مع تزويد البحرية السورية بزوارق قتالية متطورة مزودة بصواريخ بحر - بحر وبحر - ارض, فيما بحث الطرفان جدياً في نقل غواصتين او ثلاث من صنع ايراني جرت تجاربها بنجاح عام 2004 في مياه الخليج الى المرافئ السورية على المتوسط«.

واماطت المصادر الاستخبارية الفرنسية النشطة في المنطقة اللثام امس عن ان »دفع ايران نظام دمشق الى الانتحار يقابله دفع اسرائيلي على المستوى العسكري الرفيع باتجاه تضخيم الاستعدادات العسكرية السورية على الحدود مع اسرائيل تمهيداً على ما يبدو لتسديد ضربة جوية عنيفة ومبكرة للترسانتين الصاروخية والتقليدية السوريتين تكون بمثابة عمل استباقي الامكانات توجيه الضربة الاكبر للترسانتين النووية والصاروخية الايرانيتين التي باتت علنية تقريباً في حال لم ترتدع طهران عن المضي قدماً في اللهاث وراء وامتلاك السلاح النووي«.

وأعربت المصادر عن اعتقادها ان »تعجل التحركات الايرانية المتسارعة باتجاه استخدام سورية لفتح جبهة استنزاف مع الاسرائيليين في تقريب »الموعد المتداول« للهجوم العبري على سورية بحيث يتفرغ ايهود اولمرت وقادته العسكريون الى الاستعداد لضرب ايران منفردين او متحالفين مع الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي الذي عزز وجوده على الحدود الايرانية الشرقية في افغانستان خلال الشهرين الماضيين بمعدل مرتين عما كان عليه حتى الآن« وقالت المصادر الفرنسية ان »خارطة الطريق التي سيحملها الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الى دمشق هذا الاسبوع, لن تكون خطوطها مقتصرة على المسألة اللبنانية فحسب, بل ستتعداها الى تقديم نصيحة للرئيس السوري بالاحجام عن القيام بأي مغامرة يائسة ضد الحدود الاسرائيلية من شأنها تفجير المنطقة برمتها«.

واكدت المصادر ان سولانا »سينصح الاسد بلسان الاوروبيين جميعاً بوجوب اتخاذ موقف من احداث المنطقة متمايز عن الموقف الايراني الواقع تحت ثقل البرنامج النووي الاشد خطورة, اذ ليس من الضروري ان تكون سورية كبش الفداء وبنفس الحماس الايراني لان مصالحها ليست بهذا التعقيد, وبالتالي بامكانها الخروج من مأزقها الراهن بالتجاوب مع المطالب الدولية والعربية التي يبدو ان ايران غير قادرة حتى ولو شاءت الان على التجاوب معها«.

وفي بيروت, وصفت اوساط في »قوى 14 اذار« الحاكمة الرئيس السوري »بارتهانه نهائياً الى طهران, بات صورة مستنسخة عن حسن نصر الله, فيما استنسخ معاونوه امثال فاروق الشرع نائبه ووليد المعلم وزير خارجيته ونائب هذا الوزير احمد عرنوس الذي بدا دوره »كباصم« على اقوال زميله الايراني عباس عراقجي في مؤتمر بغداد, عن معاوني نصر الله محمد رعد ومحمد فنيش ومحمد الحاج حسن«.

 

الأسد يوفد الشرع إلى القاهرة اليوم لشرح وجهة النظر السورية قبل قمة الرياض

 دمشق تدعو واشنطن إلى حوار "جدي وشامل" حول قضايا المنطقة

 دمشق - باريس - الوكالات: أبلغت سورية امس ايلين سوربري مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة رغبتها بحوار "جاد وشامل " مع الادارة الاميركية حيال قضايا الشرق الاوسط مؤكدة أنه "بدون الحوار لا يمكن حل أي مشكلة من مشاكل المنطقة."

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد في تصريح للصحافيين عقب لقاء استمر قرابة الساعة مع المسؤولة البارزة في الخارجية الاميركية "إفترضنا من جانبنا أن كل هذه القضايا في المنطقة العربية مترابطة مع بعضها وأنه من الضروري أن يكون هناك حوار شامل حول كافة هذه المسائل لانه لا يمكن إيجاد الحلول الدائمة لها إلا من خلال إجراء مثل هذا الحوار."

وأضاف أنه: "لا يمكن لاي جانب سواء الاميركي أو آخر إلا أن يدرك أن كافة هذه المسائل متصلة مع بعضها ونحن من جانبنا طرحنا كل هذه الايضاحات حول الوضع العام في المنطقة وضرورة أن يتم نقاش جدي بين سورية وبين الجانب الاميركي حول كافة هذه المسائل."

وأشار إلى أنه بحث مع سوربري "وضع أشقائنا اللاجئين العراقيين في سورية وكان الانطباع أن هناك موقفا إيجابيا بالنسبة لوفد الخارجية الاميركية إزاء الطريقة التي تعاملت بها سورية مع قضية اللاجئين العراقيين, حيث أشادت بكافة الخدمات التي قدمتها سورية في هذا المجال وتناقشنا بعد ذلك في كافة الامور المطروحة."

وأضاف أن هناك العديد من الاجتماعات التي ستعقد في المستقبل وأن الاجتماع الاول المقبل سيكون في جنيف على هامش المؤتمر الذي سينظمه المفوض السامي للاجئين. وكانت سوربري وصلت الى دمشق قادمة من القاهرة في زيارة تهدف إلى الاطلاع على أوضاع اللاجئين العراقيين في سورية وبحث هذه المسألة مع نظرائها السوريين, إلا انها رفضت الادلاء بأية تصريحات للصحفيين

يشار إلى أن سورية تعتبر الدول المضيفة الاولى للاجئين العراقيين حيث يقدر عدد العراقيين الذين فروا من العنف الدائر في العراق إليها بنحو 1.5 مليون عراقي منذ بدء الاحتلال الاميركي لهذا البلد, الامر الذي ألقى بظلاله على واقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سورية التي دعت الدول المعنية بالحرب على العراق إلى تحمل مسؤولياتها حيال ما نجم عن هذا العمل العسكري. من جهة ثانية وصل الى العاصمة السورية دمشق نائب رئيس الوزراء العراقى سلام الزوبعي بعد ظهر امس في زيارة الى سورية يجرى خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين السوريين تتعلق بالاوضاع الراهنة فى العراق وذلك على ضوء مؤتمر بغداد الذى اختتم السبت وجرى بمشاركة سورية وايران. وأكد الزوبعي فى تصريحات للصحافيين أهمية توطيد وتمتين العلاقات الاخوية بين سورية والعراق في مختلف المجالات...مشيرا الى أن زيارته الى دمشق تأتى فى اطار تعزيز هذه العلاقات بكل مستوياتها والاطلاع على اوضاع واحوال العراقيين الوافدين المقيمين فى سورية. وأشار الى أنه سيلتقي مع عدد من الوزراء لبحث سبل التعاون بين البلدين وخاصة في المجالات الخدمية بكافة اشكالها.

على صعيد متصل اكدت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس قررت دعم زيارة الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الى دمشق لانها "حددت مسبقا بطريقة جماعية".

وكانت فرنسا عارضت في اغسطس الماضي زيارة من هذا النوع. واعترض وزير الخارجية فيليب دوزست بلازي على خطة لزيارة سولانا الى دمشق وقالت انها "ليست مطروحة وليست مرغوبة" وقرر سولانا حينذاك الغاء رحلته. وقال المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتيي ان "التحفظات التي كانت لدينا ناجمة عن توجه بعض وزراء دول الاتحاد متفرقين الى دمشق واجرائهم محادثات حول موضوع يتطلب موقفا منسجما من الاتحاد الاوروبي". واضاف ان "سولانا سيتوجه الى دمشق هذه المرة في اطار جولة في المنطقة وبخارطة طريق اوروبية محددة مسبقا بشكل جماعي". وتابع ان "سولانا سيذكر في دمشق بتصميم الاوروبيين على تعزيز سيادة ووحدة اراضي لبنان واستقلاله". واوضح ان الممثل الاوروبي سيؤكد ايضا "ضرورة احترام كل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن الدولي وبينها انشاء المحكمة ذات الطابع الدولي".

 

 "التيار الشيعي" يدعو إلى حل حزبي القومي والبعث واعتقال قيادتيهما

 بيروت- »السياسة«:طالب المنسق العام للتيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن بحل حزبي السوري القومي الاجتماعي والبعث وباعتقال قيادتيهما بصفتهما تشكلان خطراً على الامن العام وان »حزب الله« يغطي تحرك هؤلاء بتكليف شرعي وقال ان الحزب القومي اوكلت اليه مهمة خراب البلد وزعزعة الاستقرار فيه من قبل النظام البعثي في سورية, وان بشار الاسد وعدنا بتخريب البلد ولم يجد أوفى من علي وعاصم قانصوه المثقلين بالدم, حسبما قال, ورأى ان المعارضة في لبنان لا تستطيع اتخاذ قرار انقاذي لما نحن فيه ما لم يوافق طاغية الشام بشار الاسد على ذلك.

واضاف الحاج حسن ان ايران لا ترغب بالفتنة الداخلية وحالة الاضطراب لكنها لن تقبل باي حلول تؤمئ الى تطبيق القرار 1701 وهي تحاول ان تكون اللاعب الابرز في اي تسوية في المنطقة العربية بصفتها المحرك الاساسي لحزب الله في لبنان ولحركة حماس في فلسطين وللميليشيات الشيعية في العراق. ودعا لمواجهة حال الانقسام المذهبي والطائفي بتماسك اللبنانيين ومحبتهم والتفافهم حول مشروع الدولة الديمقراطية السيدة الحرة المستقلة, وقال: نحن امام مشكلة كبيرة لان »حزب الله« لا يستطيع ان يعيش في دولة تحكم بالقانون والمؤسسات والمساواة كونه قائماً على افكار التسلط والهيمنة والاستئثار والاحتكار ويريد ان يأخذ كل شيء تحت عنوان الشراكة المزيفة التي ينادي بها واكد ان كل عرقلة للمحكمة الدولية نقرأه في اطار التورط المباشر او غير المباشر في الاغتيالات ولا يجب ان يكون هناك اجتزاء في العدالة فلابد من فتح كل ملفات الاغتيال وفي طليعتها ملف اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه, وقال: نسأل الرئيس نبيه بري حول ما كتبته »السياسة« من ان سورية قالت له اذا دعوت الى جلسة نيابية لاقرار المحكمة الدولية سنكشف تفاصيل اختفاء الصدر.

 

جنبلاط: واشنطن لن تعقد صفقة مع سورية على حساب لبنان

 لقاء ثالث بين بري والحريري... وزعيم "المستقبل" متفائل

 بيروت - »السياسة«: عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري لقاء »ثالثا« مساء امس في قصر عين التينة في اطار الجهود التي يبذلانها لحل الازمة اللبنانية. وقد خاطب الحريري المصورين لدى تصوير اللقاء قائلاً: »بشروا الذين يشيعون اجواء تشاؤلية ان الاجواء مريحة وتفاؤلية«. من جهته أكد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط اطمئنانه الشديد الى ان الولايات المتحدة لم تعقد في بغداد صفقة مع النظام السوري على حساب لبنان, وقال مصدر مقرب من جنبلاط ل¯ »السياسة« ان الزعيم الدرزي توجه الى واشنطن قبل اسبوعين وهو مسكون بهاجس احتمال اقدام الادارة الاميركية على الاستجابة للنظام السوري وعروضه في التفاوض مع اسرائيل والتخلي عن ورقة العراق مقابل عودة نفوذه الى لبنان, واوضح المصدر ان جنبلاط وجد في واشنطن, ومع كل المسؤولين الذين التقاهم موقفاً حازماً واحداً الى جانب لبنان وثورة الارز وقيام المحكمة الدولية ولو تحت الفصل السابع ودعم الحكومة الشرعية ومنع اي عودة للنفوذ السوري المباشر او المخابراتي او من خلال حلفائه الى الساحة اللبنانية ونقل المصدر عن جنبلاط اطمئنانه الشديد لهذه الناحية وبأن ابلغ حلفاءه في قوى 14 مارس بهذه الاجواء.

في هذا الوقت اكدت مصادر حكومية ل¯ »السياسة« ان المعطيات التي توافرت بعد الاجتماعين الاولين بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وزعيم الاغلبية سعد الحريري زادت نسبة التفاؤل بامكانية الخروج بما يشبه اعلان نوايا مشترك في اطار »خارطة الطريق« التي تحدث بري عنها على ان يصار في مرحلة لاحقه الى مناقشة التفاصيل بندا بندا وحلحلة العقد واحدة تلو الاخرى. واوضحت المصادر ان ما ستنتجه هذه اللقاءات بين بري والحريري هو حلحلة وليس حلاً.

وفي هذا الاطار اعلن بري ان هناك رغبة متبادلة مع الحريري بالتوصل الى مخارج للازمة موضحاً انه تم الانتهاء من العناوين العامة وقال سنبدأ في الجلسة الثالثة البحث في المخارج على قاعدة انتاج حل متوازن ومتلازم ومتواز لقضيتي المحكمة والحكومة وكشف عن ان العمل انتقل الى المطابخ وقال هناك طبخة كبيرة موضوعة على النار في المنطقة وشدد على ضرورة انتاج توافق لبناني للتوصل الى تسوية مربحة لوطننا وليس لفريق على حساب اخر مؤكدا انه سيجعل المحكمة اولوية الاولويات لكن الممر الاجباري للمحكمة هو الاجماع الدولي.

على صعيد متصل نقل زوار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عنه تأييده لحوار بري الحريري لكنه بقي على موقفه من انه لا يمكن الاغراق في التفاؤل كثيراً وكان السنيورة التقى السفير الروسي سيرغي بوكين الذي قال ان اللقاءات بين بري والحريري هي نقطة الانطلاق للاسهام في الحوار اللبناني اللبناني حول كل المسائل المتنازع عليها مهما كان شكل هذا الحوار.

نائب رئيس المجلس الشيعي عبدالامير قبلان اعرب عن امله في ان يتوصل اللبنانيون الى حل للازمة الحالية قبل انعقاد القمة العربية في الرياض معتبراً ان اللقاء والاتصالات بين الافرقاء اللبنانيين تمهد لاعادة الثقة المفقودة بينهم وتشكل المدخل الصحيح لبدء عملية الحوار وحذر قبلان من انشاء المحكمة تحت بند الفصل السابع معتبرا ان هذه الخطوة تدخل لبنان في المجهول.

من جهته رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية جان اوغاسابيان ان تواصل اللقاءات بين بري والحريري مؤشر جدي على قرب التوصل الى تسوية لافتا الى اهمية انهاء الاعتصامات لسحب اي فتيل من الشارع ومؤكدا على ضرورة ان يأتي الحل ضمن سلة متكاملة غير مجتزأة على ان تكون المحكمة الدولية اساس التسوية المطلوبة.

النائب الياس عطا الله ايد تسوية تعيد تشكيل سلطة الدولة بشكل غير استنسابي واكد ان استنساب التغيير في الحكومة عبر الثلث المعطل مرفوض سلفاً مهما كلف الثمن, وشدد على ان الحكومة باقية والمحكمة اتية والبرلمان لن يعطل والدويلات الى زوال واضاف في كلمة القاها بالذكرى ال¯ 30 لاغتيال كمال جنبلاط ان لا دولة دون اساس اخلاقي يقوم على الحق والعدل ولهذا السبب فالدولة والمحكمة واحد والحكومة اي الشرعية والمحكمة واحد وبالفم الملآن نقول نريد تسوية لا تلغي ثوابت لبنان بل تحترم سيادة الدولة وحقها الحصري في السلاح وتحترم اتفاق الطائف والقرارات الدولية و»باريس - 3« ومسار بناء الدولة وتلغي واقع الدويلات المسلحة وبهذه التسوية نرضى ان تعيد تشكيل سلطة الدولة بشكل شامل بدءاً من رئيس الجمهورية فالحكومة فقانون انتخاب يؤمن التمثيل الافضل للبنانيين فانتخابات. بدوره شكك النائب سمير فرنجية بوجود صيغة سحرية للحل واكد ان مصادرة الحوار امر ايجابي لكن مسألة قبول سورية بانشاء المحكمة الدولية لم تحسم بعد. النائب عاطف مجدلاني اعتبر ان السنيورة ينظر بجدية وواقعية الى الحوار القائم وشدد على انه لا يمكن الموافقة على الثلث المعطل لان هدف هذه الصيغة هو الاستئثار وليس المشاركة.

 

روسيا تؤكد تأخير تشغيل مفاعل بوشهر إلى ما بعد سبتمبر

 خاتمي: لابد لإيران من دفع "ثمن ما" مقابل وقف قرار جديد في مجلس الأمن

 عواصم- الوكالات : صرح الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي امس انه يأمل ان تدفع ايران "ثمنا ما" لاعادة الحوار حول برنامجها النووي من اجل تجنب قرار جديد في الامم المتحدة يدين طهران. وقال خاتمي في مقابلة مع الصحيفة الاقتصادية "صنعت وتوسعه" (الصناعة والتنمية) "اعتقد ان علينا ان ندفع ثمنا ما وان ندفعه بشجاعة للوصل الى مفاوضات والا نتوجه الى ازمة ومن اجل ضمان الحقوق للمستقبل". وعرض الغربيون على ايران فتح مفاوضات حول برنامجها النووي يرافقه اجراءات تشجيعية شرط ان تعلق تخصيب اليورانيوم. وما زالت طهران ترفض هذا العرض.

وقال خاتمي الذي تولى رئاسة ايران من 1997 الى 2005 "علينا ان نحاول منع تبني قرار جديد«, موصيا بالاعتدال و"الحذر" في ادارة هذا الملف والقضايا الاقليمية. وقال حول البرنامج النووي الايراني "بالتأكيد لا نريد انتاج سلاح ذري لكن البعض قلقون من انتشار اسلحة نووية".

في غضون ذلك قالت شركة روسية تبني محطة للطاقة النووية في بوشهر في ايران ان المحطة لن تفتتح في سبتمبر وان الوقود النووي لن يسلم للمحطة هذا الشهر كما كان مقررا. وقالت ايرينا يسيبوفا المتحدثة باسم شركة »اتوم ستروي اكسبورت« المملوكة للدولة خلال مكالمة هاتفية " الشركة لم تتسلم مدفوعات لمدة شهرين بسبب نقص التمويل الايراني".

وأضافت " هذا يعني أن الجدول الزمني تغير ومن ثم فلا يمكن افتتاح المحطة في سبتمبر.. لا نستطيع ببساطة أن نفعل ذلك. واذا لم نستطع افتتاح المحطة في سبتمبر فلن نستطيع تسليم الوقود وفقا للجدول الزمني القديم أيضا".

واختلفت موسكو وايران علنا بشأن ما تقول روسيا انه مدفوعات مؤجلة قيمتها عشرات الملايين من الدولارات عن عملها في بوشهر أول محطة نووية ايرانية.

وتنفي ايران عدم دفعها أي مبالغ خاصة بالمحطة التي تعد مشروعا حساسا في ظل تعرضها لضغوط من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن طموحاتها النووية. على صعيد اخر استبعد الخبير العسكري الأميركي لورانس كورب احتمال مهاجمة الولايات المتحدة لايران وقال إن واشنطن ترغب فقط في اثبات قدرتها على توجيه ضربة أخرى عند الضرورة رغم الحرب الدائرة في العراق.

وعما إذا كانت إيران قادرة على الرد على اى هجوم أميركي محتمل , قال كورب لصحيفة "ازفستيا " الروسية "ان ايران يمكن ان تسبب العديد من المتاعب للقوات الأميركية في العراق وتفاقم الوضع في لبنان بمساعدة "حزب الله" وتقصف حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالصواريخ

 

الجيش عثر ليل أمس على عبوة أمام مدرسة انصارية في النبطية

وطنية-12/3/2007 (أمن)أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في النبطية علي داوود أن الجيش اللبناني عثر ليل أمس على عبوة أمام مدرسة انصارية وهي عبارة عن قذيفة هاون عيار 60 ملم مربوطة بقذيفة "آر.بي .جي" مع حشوتها موصولة ببطاريتين وهميتين. وعلى الاثر، عمل رهط من فوج الهندسة في لواء المشاة الثاني في الجيش على تفكيكها بعدما ضرب طوقا حول المكان وأبعد السكان عنه حفاظا على سلامتهم.

 

فرنسا : جولة سولانا تستند الى خارطة طريق اوروبية 

الإثنين 12 مارس - أندريه مهاوج

 اندريه مهاوج من باريس: مع اعلان الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن نيته عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة ظهرت سلسلة اسئلة تتعلق بعمل المؤسسات الحكومية خصوصا في مجال السياسة الخارجية التي جعلها دستور الجمهورية الخامس، او على الاقل الممارسة ، من صلاحيات رئيس الجمهورية الذي دأب على تحديد خطوطها العريضة تاركا لوزير الخارجية مهمة التنفيذ . وقبل اقل من شهرين من انتهاء الولاية الرئاسية قد يخال للبعض ان حالا من الاسترخاء ستسود العمل الدبلوماسي الفرنسي وقد تظهر تداعيات هذا الاسترخاء اكثر ما ستظهر على ملفات اولاها الرئيس شيراك اهتماما رئيسيا وجعل منها ركائز في تعاطيه السياسي مع بعض الجهات كما هو الحال بالنسبة الى الملف العراقي الذي ارتكز التعاطي بشانه على مبدأ معارضة الحرب وكما هو الحال ايضا بالنسبة الى الملف اللبناني الذي حصر شيراك اسس التعامل معه بمبدا كشف ملابسات اغتيال رفيق الحريري ثم تنفيذ القرارات الدولية انطلاقا من 1559 وما تبع ذلك من قطيعة مع رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود و"حصار سياسي" لسوريا ووقف أي اتصال بها .

واذا كان البعض يتذكر جيدا ان فرنسا اكدت في اب اغسطس الماضي ان زيارة المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الى سوريا ليست مطروحة وغير مرحب بها فان السؤال الان هو لماذا ما لم يكن مقبولا في الصيف الماضي يحظى بدعم من دون تحفظ الان ؟ الناطق باسم الخارجية الفرنسية يقول ان لا علاقة للامر بقرب انتهاء ولاية الرئيس او ببوادر تغيير النهج مع اقتراب تغيير العهد بل هو دليل التعامل مع المتغيرات بواقعية وحيادية .

والتحفظات التي ابدتها فرنسا في أب اغسطس الماضي كانت ناجمة عن قيام وزراء اوروبيين بزيارات منفردة الى دمشق واجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين حول قضايا تتطلب عملا جماعيا منسقا داخل الاتحاد وليس على صعيد كل دولة بمفردها واعتبر الناطق الفرنسي ان سولانا يقوم هذه المرة بزيارته بتكليف من مجلس الشؤون العامة والعلاقات الخارجية وبعد اجتماعات المجلس الاوروبي وان زيارته لدمشق تتم في اطار جولة على بعض دول المنطقة ومعه خارطة طريق اوروبية تم وضعها مسبقا بالاتفاق بين الدول الاعضاء مما يخرج أي اتصالات عن الطابع الفردي المشتت وغير المحدد الاهداف جماعيا . هذا من الناحية الاوروبية اما من الجانب السوري فان الزيارة تشكل مناسبة لسولانا لكي يذكر المسؤولين في دمشق بتصميم الاوروبيين على دعم سيادة لبنان ووحدة اراضيه وسلامتها وفقا لما قاله الناطق الفرنسي مضيفا ان سولانا سيؤكد ايضا امام المسؤولين السوريين على ضرورة احترام جميع القرارات الدولية ومنها بشكل خاص تلك التي تنص على انشاء المحكمة ذات الطابع الدولي .

والواضح مما تقدم ان باريس التي كانت الى حد ما قادرة على لجم أي مبادرة اوروبية تجاه سوريا او حلفاءها لا تقوم على  مبدأ معاقبة الذين اغتالوا الصديق الشخصي لشيراك وتعاقب الى حد ما  سوريا التي  تراها باريس بطريقة او باخرى مسؤولة عن الماسي التي اصابت اللبنايين وارادت اللاحاق بالتطورات التي تشهدها الجبهة السورية الاميركية فقبلت بارسال سولانا في رحلة استكشاف لعودة الاتصالات بين دمشق وواشنطن  من خلال زيارة مساعدة وزيرة الخارجية ايلين سوربري من دون ان يكون معه أي سولانا تفويض بعمل ما يستوجب لانهاء القطيعة الكاملة بين اوروبا و دمشق . وفي ضؤ ذلك سيتخذ الاتحاد الاوروبي القرار من مسالة اعادة الحوار الكامل مع سوريا . وقد يكون كل هذا السيناريو دليل عزم من شيراك على الامساك بزمام الامور حتى نهاية عهده لكي يشرف قبل مغادرته الاليزيه على النهج الذي سيعتمده الاتحاد الاوروبي مستقبلا مع سوريا وليس كما يتصور البعض دليل بداية انحسار لدور الدبلوماسية الفرنسية وتاثيرها.

 

السعودية قد توجه دعوة إلى السنيورة أيضاً 

الإثنين 12 مارس -ايلاف

الياس يوسف من بيروت: من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيسه فؤاد السنيورة غدا الثلثاء للبحث في جدول أعمال أهم مواده تشكيل الوفد اللبناني الى مؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في الرياض في 28 و29 من الشهر الحالي، وكانت إعتراضات رئيس مجلس النواب نبيه بري على عقد هذه الجلسة أدت إلى إرجائها من الجمعة الماضي إلى غد الثلاثاء. ويوجه القريبون من الرئيس بري انتقادا شديدا الى الرئيس السنيورة لدعوته الى عقد الجلسة في ظل الخلاف بين رئيس الجمهورية إميل لحود المحسوب على سورية وحليفه "حزب الله، وبين الغالبية الحكومية المدعومة من قوى 14 آذار/ مارس. ويرى هؤلاء أن الجلسة  تشكل تشويشا على الاتصالات واللقاءات المتلاحقة بين الرئيس بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري لحل الأزمة السياسية في البلاد  ، ويقولون ان تشكيل وفد واحد يمثل كل اللبنانيين للمشاركة في القمة لا يكون الا من خلال حل كامل متكامل للأزمة عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية. 

وكان رئيس المجلس بادر الى الاتصال بالسفير السعودي  فوق العادة عبد العزيز خوجه وأعرب له عن انزعاجه من موقف الرئيس السنيورة، واصفاً إياه بأنه جاء في توقيت خاطئ كأنه تعمد عرقلة نتائج اللقاءات الساعية إلى حل. والأكيد ان الاعلان عن تأليف وفد لبناني رسمي ثانٍ الى الرياض يفتح بابا للسجال الداخلي لكون رئيس الحكومة لم يتلق حتى  اليوم دعوة رسمية من العاهل السعودي الملك عبدالله للمشاركة في القمة العربية.

واستنادا الى جهات واسعة الاطلاع، كان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السعودي عبدالله الزينل قد تمنى على الرئيس لحود في 26 شباط/ فبراير ، وهو يسلمه الدعوة الى القمة العربية، ان يحصل اتفاق لبناني على تأليف وفد موحد لتجنيب المملكة توجيه دعوتين رسميتين الى طرفين متنازعين،باعتبار أن تصرفا كهذا هو غير مألوف في العلاقات القائمة بين الدول على غرار ما حصل في قمة السودان في آذار/ مارس ٢٠٠٦ حيث تمثل لبنان بوفدين تصادمت مواقفهما أمام الملوك والرؤساء العرب لخلاف على توصيف الشكر ل "المقاومة" وهل تكون مقاومة الشعب اللبناني عموماً أو "المقاومة الإسلامية" التي يقودها "حزب الله".

وترجح الجهات المذكورة ان تقرر المملكة العربية السعودية، في وقت لاحق، توجيه دعوة رسمية  إلى الرئيس السنيورة اذا أخفق الاتفاق على تأليف وفد لبناني واحد.  علماً أن إحتمال هذا الإخفاق قوية بسبب تمسك رئيس الجمهورية بمواقفه التي تعتبر الحكومة الحالية غير دستورية، مما يعفيه من ضم  الرئيس السنيورة الى عداد الوفد الذي سيترأسه. وتقول مصادر دبلوماسية عربية ان القيادة السعودية ترغب في رؤية وفد لبناني موحد في القمة العربية برئاسة لحود وبمشاركة السنيورة. وكانت ترغب كذلك في مشاركة الرئيس بري لكنها راعت بعض الخصوصيات اللبنانية " لئلا تكون مشاركته سابقة دستورية". وعلم أن مجلس الوزراء سيقرر تشكيل الوفد الحكومي إلى القمة من الرئيس السنيورة وعضوية الوزراء مروان حماده وطارق متري وجو سركيس وسامي حداد، وقد يضم اليه الوزير خالد قباني. وذلك بمعزل عن موافقة الرئيس لحود إذا اقتضى الأمر، وربما يحضر السنيورة القمة بصفة "مراقب"  او"ضيف". ولا يستطيع رئيس الحكومة إرجاء جلسة مجلس الوزراء مرة أخرى لأن الدستور يعطي رئيس الجمهورية مهلة 15 يوماً قبل توقيعه أو رده لقرارات الحكومة التي تصبح ملزمة بمجرد التأكيد عليها مرة ثانية.

 

النائب الحريري زارالرئيس بري: لمشيعي الاجواء التشاؤلية نقول انها "منيحة"

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، قرابة السادسة من مساء اليوم، رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري.

ولدى تصوير اللقاء، خاطب النائب الحريري المصورين، قائلا: "بشروا اللي قاعدين عم يحللوا ويشيعوا أجواء ..." وهنا شاركه الرئيس قائلا :"...تشاؤلية ". وتابع النائب الحريري : "...تشاؤلية, بشروهم باذن الله بان الأجواء منيحة". وهنا سأل المصورون النائب الحريري ما اذا كان يرغب بالادلاء بذلك من خلال تصريح, اجاب:"ما تخافو بتوصل ". وهنا قال الرئيس بري :" هذه الكلمة كافية". استمر الاجتماع لاكثر من ساعتين ولم يدل النائب الحريري بأي تصريح.

 

سولانا غادر بيروت متوجها الى السعودية

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) غادرالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والوفد المرافق بيروت, قرابة السابعة من مساء اليوم على متن طائرة خاصة متوجهين الى السعودية.

 

سولانا زار الرئيس بري وعقد مؤتمرا صحافيا مع الرئيس السنيورة

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) وصل الى بيروت، بعد ظهر اليوم، المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا آتيا من بروكسيل، على متن طائرة خاصة في زيارة رسمية للبنان التقى خلالها رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة. ورافقه المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط مارك أوتي. وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، مدير المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين السفير مصطفى مصطفى وسفير المانيا ماريوس هاس وسفير الاتحاد الاوروبي في لبنان باتريك لوران. وقال سولانا في المطار: "انا سعيد جدا لان اكون هنا مرة جديدة بحيث ستتاح لي الفرصة ان ازور والتقي كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وبعد هذه اللقاءات سألتقي الاعلاميين. ودعوني اقول مرة اخرى ان دعم الاتحاد الاوروبي للبنان سيد وحر هو دعم مطلق. ونحن ما زلنا ندعم ونساعد قوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، كما نعمل جاهدين لانجاح تنفيذ القرارات التي اثمرت عن مؤتمر "باريس-3". ان الحكومة اللبنانية عليها ان تفيد من نجاح هذا المؤتمر الدولي في مسيرة اعادة اعمار لبنان وانمائه".

واضاف:" ان لقاءنا اليوم يتم في وقت مهم جدا بحيث يتوقع ان يعقد اجتماع مهم للزعماء العرب في مؤتمر القمة في المملكة العربية السعودية. كما عقدت في الآونة الاخيرة اجتماعات مهمة في لبنان بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري وان الحكومة اللبنانية تعمل جاهدة، اذ ان من المهم جدا ان يستقبل لبنان في هذه الفترة اصدقاء. ودعوني اقول انني اعتبر ان الاتحاد الاوروبي هو من اقرب الاصدقاء للبنان ونحن نأتي وفي نيتنا دعم لبنان ومساعدته".

اضاف: "نحن نأمل في ايجاد حل للاوضاع الراهنة في لبنان. وفي اعتقادي ان الحل يجب ان يبنى على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وان يكون لبنانيا. هذا هو الهدف الذي نتطلع اليه. ان الاتحاد الاوروبي يحترم لبنان. واعيد واكرر ان الحل في لبنان يجب ان يبنى على اساس لا غالب ولا مغلوب".

وردا على سؤال عن زيارته المرتقبة لدمشق، قال: "كما تعلمون ان الرحلة قصيرة جدا لانه يجب ان اعود الى بروكسيل ليل الاربعاء المقبل لحضور اجتماع مهم. ولكن علي ان استفيد من هذه المناسبة التي تستمر اياما والتي ازور خلالها لبنان اليوم وغدا السعودية، وبعد غد العاصمة السورية. وهذه المحطات الثلاث مهمة جدا. وانا سعيد جدا لان ازور لبنان اليوم البلد العزيز علي كذلك زيارتي للسعودية وسوريا، خصوصا ان هذه الجولة قبل انعقاد القمة العربية المنتظرة".

سئل: ماذا ستطلبون من سوريا خلال الزيارة؟

اجاب: "اتمنى ان يكون اللقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد ناجحا بحيث سيتم تبادل الاراء. وعندما يتم اللقاء سأسمح لنفسي باطلاعكم على نتائجه".

عند الرئيس بري

وانتقل سولانا على الأثر الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى، عند الاولى ظهرا برفقة الوفد المرافق والسفير هاس، الرئيس بري، في حضور النائب علي بزي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة "امل" علي حمدان، وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة.

وبعد اللقاء، قال سولانا: "عندما وصلت شعرت بالسعادة لوجودي في بلدكم، وهي ليست المرة الاولى في اطار العمل من اجل مساعدة هذا البلد".

وأضاف: "كان لي لقاء جيد مع دولة رئيس مجلس النواب الذي سيحاول المساعدة للخروج من هذا الجمود الحاصل في الوضع القائم في لبنان، وان الاتحاد الاوروبي سيستمر في اسرع ما يمكن لمساعدتكم في هذه المرحلة، كما فعلنا من خلال ارسال وحدات قوات اليونيفيل، وكذلك المؤتمر الذي عقد في باريس من اجل بلدكم. لا ستطيع ان ادخل في التفاصيل واترك لدولة رئيس المجلس ليقول لكم ماذا يريد، ولكنني استطيع القول انني خرجت من الاجتماع معه متفائلا أكثر مما كنت قبل أن أدخل الى الاجتماع". وقال: "آمل في الايام المقبلة، وهي ايام مهمة، ولحظات مهمة لجميعنا، واننا نترقب القمة العربية التي ستعقد في 28 الحالي في السعودية، ولنرى من الآن وحتى ذلك الوقت هناك اسئلة عديدة تتعلق بلبنان وبلدان المنطقة، ان تمضي قدما الى الامام وفي مسارها الصحيح للوصول الى قمة ناجحة في الرياض، وحتى ذلك التاريخ سنواصل التعاون اكثر مع اصدقائنا العرب، وآمل في الايام المقبلة أن يتكلم اليكم الرئيس بري".

سئل: هل تأمل في الحل قبل القمة العربية؟

اجاب: "آمل ذلك".

 

الرئيس السنيورة في مؤتمر صحافي مشترك مع سولانا بعد محادثات في السراي

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) عقد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم في السراي الكبير، جولة محادثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وحضر عن الجانب اللبناني وزير الخارجية بالوكالة طارق متري والأمين العام لوزارة الخارجية هشام دمشقية، أما عن الجانب الأوروبي فحضر المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوتي سفير المانيا في لبنان ماريوس هاس وسفير الاتحاد الأوروبي باتريك لوران والوفد المرافق لسولانا. وبعد المحادثات عقد الرئيس السنيورة وسولانا مؤتمرا صحافيا مشتركا، استهله الرئيس السنيورة بالقول: "لقد استقبلنا اليوم السيد سولانا وكانت لنا محادثات طيبة لجهة موضوع تطبيق القرار 1701 والأوضاع التي سادت في لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية ومنذ اتخاذ القرار 1701، وتداولنا في الأوضاع في المنطقة والتي لها تأثيرات على المنطقة وعلى لبنان. وكانت المباحثات جيدة ومفيدة ومثمرة، وتطرقنا إلى النقاط المهمة لرحلة السيد سولانا التي ستشمل لبنان والمملكة العربية السعودية وسوريا. ونحن نعتبر أن نجاح مؤتمر باريس - 3 كان مهما جدا ومساهمة أوروبا أساسية بالنسبة لكل المساعدات التي تم التعهد بها ونحن كشعب لبنان نقر بذلك، وهذه الزيارة التي يقوم بها السيد سولانا باسم أوروبا لها أيضا أهمية كبرى".

سولانا

أما سولانا فقال: "يسرني أن أكون هنا مجددا وكنت أتيت إلى لبنان بشكل منتظم مؤخرا وسأتابع ذلك. ولبنان مقرب جدا من قبل الاتحاد الأوروبي الذي يستمر في مساعدته ودعمه للشعب اللبناني والحكومة الشرعية اللبنانية. واليوم تطرقنا إلى مسائل ذات اهتمام مشترك منها القرار 1701، ونحن نشارك من خلال ال"يونيفيل" ونتعاون بشكل جيد مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية والاتحاد الأوروبي مسؤول في حل الأمور بطريقة عاجلة. كما بحثنا في كيفية متابعة المساعدة الاقتصادية للبنان وكان عقد اجتماع مهم في باريس خلال مؤتمر باريس - 3 ونحن نتطلع إلى استمرار التعاون في هذا الاتجاه، ويمكن للبنان أن يعتمد على الاتحاد الأوروبي في الشأن الاقتصادي أيضا. كما تحدثنا عن مواضيع ذات اهتمام سياسي مشترك بخاصة عن وضع الحكومة وموضوع المحكمة الدولية، وهما موضوعان أساسيان يهمان كل لبنان. وتطرقنا إلى الوضع الإقليمي وما يحصل في المنطقة في هذا الوضع، وأيضا القمة التي ستعقد في المملكة العربية السعودية التي سأنتقل إليها وبعدها إلى سوريا. وكنت على اتصال مع أصدقائنا المصريين خلال الأيام القليلة الماضية لكي أستوحي نظرة شاملة لما يحصل، لكننا نود في ما يتعلق بلبنان متابعة مساعدة لبنان والشعب والحكومة الشرعية لتخطي هذه الصعوبات ولكي يستطيع لبنان أن يستعيد ما كان عليه، ويمكنكم أن تعتمدوا على الاتحاد الأوروبي والبرهان على ذلك عدد زياراتي إلى لبنان".

حوار

سئل سولانا: هل يمكن اعتبار زيارتكم لسوريا تغيرا في سياسة الاتحاد الأوروبي؟

أجاب: "لا أعتقد أننا قاطعنا أي دولة، أحيانا تمر العلاقات ببعض التوتر لكننا نحترم جميع الدول، صحيح أنه لفترة من الوقت لم تكن للاتحاد الأوروبي كمؤسسة أي علاقات عميقة مع سوريا كما كان لنا من قبل، لكنني سأتوجه إلى هناك بعد غد باسم الاتحاد الأوروبي لرؤية ما إذا كان باستطاعتنا أن نستعيد ونستكمل هذه العلاقة. ولكن من أجل ذلك لا بد من محادثات صريحة وصادقة بخصوص التغيير وكيف يمكن لتصرف أصدقائنا في سوريا أن يتغير. وسنتحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد بصدق ووضوح وصراحة لأننا نعتقد وسنستمر بالاعتقاد أن سوريا دولة متوسطية وعربية، ونحن نود أن نستعيد هذا الشعور من سوريا أيضا".

سئل سولانا: هل ستبحثون مع السوريين مسألة المحكمة ذات الطابع الدولي؟

أجاب: "الحديث سيتعلق بالعلاقات الثنائية وعملية السلام، ونعتقد أن عملية السلام ستكون شاملة وتتضمن جميع المسارات وذلك يشمل بالتأكيد المسار اللبناني - السوري، ونود أيضا أن نرى كيف سيكون الوضع في شأن العلاقات بين سوريا ولبنان وتطبيق بعض القرارات الدولية والتي يجب أن تطبق بالكامل، وسنستمر ببحث هذه الأمور لأنها أساسية. وقد حصلنا على تقارير وقرارات جيدة وافقت عليها جميع الدول في المنطقة. وبالنسبة الينا فإن استقلال لبنان هو عنصر مهم جدا لاستقرار المنطقة وهو أمر عزيز على قلبنا أيضا".

سئل الرئيس السنيورة: ماذا حملت السيد سولانا لينقله إلى سوريا لا سيما بشأن المحكمة الدولية وعدم قبولكم إدخال أي تعديل عليها؟ ولماذا تعقدون جلسة لمجلس الوزراء غدا مع أن الأجواء السياسية متجهة نحو الحل؟ ولماذا تبدو غير مرتاح؟

أجاب: "بداية أنا مرتاح جدا. ونحن ذكرنا مئات المرات أننا كنا ولا نزال على استعداد لأن نجلس ونناقش ونبحث في كل الأمور التي تؤدي إلى قيام هذه المحكمة، وإذا كانت هناك من أمور يرى البعض أن هناك حاجة للاستعلام عنها أو إجراء بعض التعديلات عليها شرط ألا تفرغ المحكمة من مضمونها، فقد قلنا على مدى الأشهر الماضية مرات ومرات أننا على استعداد لذلك، ولكن حتى الآن لم يصدر من أحد على الإطلاق أي موقف أو أي تعديل أو أي مقترح في هذا الشأن. وعن كل الادعاءات التي كانت تقول أنه "لو كنتم أعطيتمونا يومين لدراسة مشروع المحكمة"، فإنه يعرف القاصي والداني أننا أبدينا الاستعداد بأننا راغبون بتأجيل موعد اجتماع مجلس الوزراء آنذاك شرط أن نتفق أن نجتمع لكن كان هناك إصرار على عدم القبول بالاجتماع. ومع ذلك، حتى عندما أقرينا النظام الداخلي للمحكمة في مجلس الوزراء، قلنا في اليوم التالي وبوضوح أننا على استعداد للجلوس مع أشقائنا في الوطن وزملائنا في الحكومة للتوصل إلى قناعة مشتركة في هذا الشأن، ولذلك لم أحمل السيد سولانا أي شيء من هذا القبيل لسوريا لأن موقفي واضح وقلته مئات المرات في هذا الشأن".

سئل الرئيس السنيورة: هل تتوقعون تجاوبا سوريا مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل ستقررون الذهاب إلى القمة العربية في جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد غدا؟

أجاب: "بالنسبة لمقررات مجلس الوزراء فلن استعجلها، ومن ينتظر حتى الغد يعرف ما الذي سيحصل غدا".

وقيل له: لكن رئيس الجمهورية اميل لحود سيشارك؟

أجاب: "هذا طبيعي لأن الدعوة موجهة للرئيس لحود من المملكة وأنا أحضه على المشاركة. وأملي الكبير، وأنا أتكلم ليس فقط كمسؤول في لبنان بل كمواطن وكمؤمن بالعلاقة التاريخية والمصيرية بين لبنان وسوريا أن تكون العلاقات جيدة، وأنا أعني ذلك. لكننا بحاجة حقيقية لصياغة هذه العلاقات بطريقة تعود بالخير على الطرفين وتكون مبنية على الاحترام الحقيقي المتبادل بين البلدين. طبيعي أن هناك قضايا في لبنان تهم اللبنانيين، مثل المحكمة الدولية، ليس فقط من أجل معرفة من قام بهذا العمل المجرم في لبنان، ولكن أيضا من أجل حماية الديمقراطية والحريات في لبنان لا سيما وأن هناك العديد من الجرائم التي ارتكبت في لبنان وبقيت طي الكتمان، وما الذي يضمن ألا تتكرر هذه الجرائم ضد أصحاب الرأي أو ضد السياسيين أو غيرهم، لا يمكن أن تستمر الحال على ذلك ولذلك يصر اللبنانيون على موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي. نحن نريد أن تكون العلاقة صحيحة وجيدة ولا تتعرض على الإطلاق لأي إخلال في هذا الأمر، هذا ما نريده ونتمناه ونرجوه ونأمل أن تساعدنا سوريا وأشقاؤنا المسؤولين في سوريا على التوصل إليه".

وسئل الرئيس السنيورة: ما الذي تتوقعونه من المحادثات الجارية بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري، وهل تعتقدون أن القوات الدولية ستبقى طويلا عالقة في مسألة تطبيق القرار 1701؟

أجاب: "في ما يتعلق بالجزء الثاني من السؤال فإن الجميع يعرب عن احترامه للقرار 1701 وهذا يعني أن الجميع مصر جدا على سلامة وأمن من غادروا بلادهم لكي يظهروا الدعم لاستقلال وسيادة لبنان. لذلك إننا حريصون جدا على إعطاء قوات الطوارىء كل العناصر الضرورية لكي تتابع مهمتها بسلام وبطريقة جيدة.

أما بالنسبة لما نتوقعه، فإننا نقوم بما في وسعنا لإعطاء هذه المحادثات التي تجري الآن بين الرئيس بري، ليس بصفته رئيسا للمجلس النيابي بل كممثل لفريق من هذا البلد مع النائب سعد الحريري، وهذه المناقشات يجب أن يتم توفير كل العناصر الضرورية لنجاحها وهي مساعدة جدا، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول أنها ستصل إلى نتائج في أيام قليلة لكن لا يجب ألا نفقد الأمل بل أن نقوم بكل الجهود الممكنة لإنجاحها وهذا ما نتعهد القيام به".

أما سولانا فسئل: هل يمكن إيجاد حلول للوضع اللبناني الراهن؟

أجاب: "كوني أمارس العمل السياسي والسياسة الدولية بوجه الخصوص منذ مدة، أعتقد أنه من الممكن مع الإرادة والنية الحسنة أن نجد حلولا ناجحة، كما يمكن أن نجد حلولا فاشلة لكننا لا نريد ذلك، لذا علينا أن نحارب لكي نصل إلى حلول ناجحة".

وقال الرئيس السنيورة: "نحن نعمل بجهد لكي يستطيع لبنان الفوز. نستطيع الوصول إلى ذلك فقط من خلال التشديد على نقاط الخلاف. وعندما نريد حقا أن نشكل حكومة وحدة وطنية، فإن المعارضة والموالاة تجتمعان، وهذا يحصل في كل الديمقراطيات، وتتفقان على مجموعة من الأمور وتحاولان تطبيقها من خلال حكومة الوحدة الوطنية. لذلك علينا أن نتفق فيما بيننا وليس فقط من خلال تقسيم الأرقام. يجب الاتفاق على المسائل التي يجب أن نعالجها. هذا ما يطلبه اللبنانيون، يطلبون وضع حد لهذا الوضع، يريدون أن يجدوا أخيرا أنه باستطاعتهم أن يجدوا أخيرا أنه باستطاعتهم أن يتابعوا حياتهم بطريقة طبيعية وأن تكون دولتهم حرة وأن يتم احترام سيادتها. هذا ما يطلبه الشعب اللبناني وهذا ما نحاول حقا الوصول إليه وإلا نصل إلى وضع نواجه فيه مشكلة أخرى بعد بضعة أشهر. علينا أن نتفق بعد كل ما حصل على إيجاد حلول حقيقية. هذا ما حصل في الحوار الوطني بين اللبنانيين وما تم الاتفاق عليه، وهو أمر يجب أن نحاول تطبيقه وهو ما تم وضعه أيضا في مشروع الحكومة من النقاط السبع، وهذه هي الأمور التي اتفق عليها جميع اللبنانيين في الحوار الوطني، إذا يجب تطبيق هذه الأمور وهذا ما يريده الشعب اللبناني عن حق".

سئل الرئيس السنيورة: الفريق الآخر يعتبر أن انعقاد مجلس الوزراء غدا هو نسف للمساعي الجارية بين الرئيس بري والنائب الحريري فما ردك؟

أجاب: "لا على الإطلاق، إن الحكومة تقوم بعملها ونحن ندعم مئة بالمئة ما يجري من لقاء وحوار بين الرئيس بري والنائب الحريري وسنستمر بهذا المسعى ولا يخلطن أحد هذا بذاك".

سئل سولانا: هل أنت راض عن تطبيق القرار 1701 وهل ترون أي تغيير في السياسة السورية؟

أجاب: "فيما يتعلق بالقرار 1701 أعتقد أننا راضون عن طريقة تطبيقه، أما بخصوص الانتهاكات الجوية الإسرائيلية فإنها مشكلة في تطبيق القرار، وأود أن أرى من مجلس الأمن وألامين العام للأمم المتحدة الذي تحدثت إليه قبل مدة قصيرة، أن نرى طريقة للمضي قدما في مسألة مزارع شبعا. إذا يجب حل هذه المشكلة. ولكن تعاون قوات الطوارىء الدولية، وهي تشمل عددا كبيرا من العناصر الأوروبية، مع الجيش اللبناني جيدة جدا والجميع يقر بذلك، ونحن مسرورون لمساعدتنا في ذلك. أما بالنسبة لزيارتي إلى دمشق فإني لا أستطيع أن أتوقع مما سيجري هناك ولكني آمل بشدة أننا سنعقد حوارا بناء وصريحا ونصل إلى بعض الاتفاقات التي ستسمح لنا باستعادة مستوى العلاقات التي كانت بين سوريا والاتحاد الأوروبي في الماضي".

سئل سولانا: لماذا الآن تتوقع هذا التغيير في الموقف السوري؟

أجاب: "ربما، في الماضي تعب الناس من هذا الوضع غير الإيجابي، وأعتقد أن من جهة سوريا ودول المنطقة وأوروبا فإن الجميع يريدون أن تكون العلاقات إيجابية وبناءة وليست كلها مشاكل. نحن نفضل بالتأكيد إيجاد حلول لكي لا يتعذب الناس ويكون هناك ازدهار وإمكانية للأمل. إذا نظرتم إلى جدول الأعمال خلال الأسابيع الماضية في المنطقة فإن لقاءات كثيرة بين دول في المنطقة جرت وكان من الصعب ربما منذ وقت قصير تصور اجتماعها أو لقائها كما حصلت لقاءات أخرى يوم السبت الماضي بخصوص شعب العراق، وهذه الأمور لم يكن من الممكن التفكير بها منذ أسابيع أو أشهر. أعتقد أنه يجب أن يشكل ذلك ديناميكية مختلفة يستخدمها الجميع للأفضل والأحسن وهذا ما نأمله".

سئل: ما هو تعليقك على الموقف السوري بشأن الحدود مع لبنان؟

أجاب: "سأبحث مع سوريا هذا الأمر كما بحثته مع الرئيس السنيورة وأنا أملك خريطة للبنان في مكتبي ونجد الحدود بين سوريا ولبنان بوضوح وعلى شاطئ البحر المتوسط هناك أفرقاء أوروبيون مختصون يراقبون الشاطئ. وإنني أحاول أن أفكر أنه من الجنوب من الصعب تهريب أسلحة، ويقال لي أنه في لبنان ليس هناك أسلحة، إذا من أين تأتي الأسلحة، لا أستطيع أن أقول لكني أستطيع أن أتكهن".

سئل الرئيس السنيورة: ما الذي سيكون عليه موقفكم في حال حصلت المعارضة على الثلث المعطل؟

أجاب: "هذا الموضوع فيه استباق للأمور وليس فيه رأيي. الآن يجري حوار وهذا الموضوع مطروح على المؤيدين للحكومة وهم عبروا عن رأيهم بوضوح وصراحة".

وسئل الرئيس السنيورة: ماذا عن الوزير الحادي عشر وهل ما زلت عند رأيك بأن تسميه المملكة العربية السعودية؟

أجاب: "ماذا عنه؟ أنا أوضحت أنه عندما قلت ذلك كان ردا على سؤال في دردشة، سئلت هل لديكم مانع من أن تقترحه المملكة، فكان جوابي طبيعيا، ولكن لم يكن موقفا. أما الموقف الأساسي الذي قلته هو أنه يجب أن نعود ليس فقط للنقاش والحوار حول الأعداد وهو أمر مهم لا أنكره على الإطلاق، وهناك تمسك به، ولكن يجب أن نعود إلى ما يريده اللبنانيون، اللبنانيون يريدون أن يروا نهاية كاملة لما يجري، يريدون أن يعيشوا في وطن يحترمون فيه أنفسهم ويبنوا مستقبلهم، لا أن نجد أنفسنا في الطريق، والآن هناك هجرة متزايدة من اللبنانيين لأنهم لا يطمئنون للمستقبل. يريدون أن يعيشوا في وطن فيه استقرار لا يريدون على الإطلاق أن يتخلوا عن انتمائهم والتزاماتهم العربية ولا عن إيمانهم والتزامهم بتحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، ولكن أن تبقى الدولة آخر من يعلم وأن تكون غير معنية بما يجري ولا تسيطر على كل أراضيها فإن هذا الأمر لا يريده اللبنانيون، اللبنانيون يريدون أن تكون الدولة صاحبة السلطة الوحيدة في لبنان. نحن قلنا أكثر من مرة أننا نريد أن نحرر الأرض ولكن ماذا بعد تحرير الأرض. هذا الأمر الذي نريد أن نركز عليه".

سئل الرئيس السنيورة: إنها أول زيارة لموفد أوروبي إلى دمشق، فهل أنت على ثقة أن هذه الزيارة ستصل إلى نتائج بناءة وهل هي قرار جيد؟

أجاب: "أعتقد ذلك وباستطاعة أوروبا أن تجيب عن هذا السؤال بطريقة أفضل. أما بخصوص النتائج، فإنني آمل وكما أكدت بوضوح أننا نريد أن نجد حلولا حقيقية لكل هذه المسائل ونحن بحاجة لذلك بصدق وذلك ليس لمصلحة لبنان بل لمصلحة سوريا أيضا، لكي تتمكن سوريا من أن تلتزم بعلاقات جيدة مع جميع دول العالم، وذلك يساعد سوريا والقضية العربية".

 

النائب الحريري التقى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي

وطنية- 12/3/2007 (سياسة)اجرى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري بعد ظهراليوم في قريطم محادثات مع الممثل الاعلى للسياسية الخارجية والامن المشترك للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في حضور المبعوث الاوروبي لعملية السلام في الشرق الاوسط مارك اوتي وسفير المانيا في لبنان ماريو هاس وسفير الاتحاد الاوروبي باتريك لوران والنائب السابق غطاس خوري،و تم خلال اللقاء عرض للمحادثات التي اجراها سولانا في بيروت اليوم و للقاءات التي سيجريها في كل من الرياض و دمشق. بعد اللقاء تحدث سولانا الى الصحافيين و قال:"اردت ان اشكر صديقي العزيزالنائب الحريري الذي التقيته الاسبوع الماضي في اطار علاقاتنا المستمرة وقد ناقشنا مواضيع الساعة وزيارتي الى المنطقة والوضع هنا، وما يمكن ان نقوم به لتقديم المساعدة.كما اردت ان اقول مرة جديدة و بكل وضوح بصفتي ممثلا للاتحاد الاوروبي ان لبنان بلد قريب جدا الى قلوبنا واننا سنواصل مساعدته ليس فقط من خلال قوات اليونيفل المنتشرة حاليا ولكن ايضا من خلال المسيرة التي بدأناها في باريس من خلال مؤتمر باريس3 الذي كان البداية، واننا نسعى الى استمرار المساعدة لاعادة اعمار لبنان." من ناحيته شكر النائب الحريري السيد سولانا لدعمه لدعم الاتحاد الاوروبي المستمر للبنان."

 

نسيب لحود: لقاءات بري -الحريري انطلاقة جيدة نحو الحوار الموضوعي يجب استكمالها بانهاء الاعتصام فورا واستئناف المجلس النيابي لعمله

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) عقدت اللجنة التنفيذية ل"حركة التجدد الديموقراطي" جلستها الاسبوعية برئاسة النائب السابق نسيب لحود الذي صرح على الأثر:

"اولا- ان الازمة الخطيرة التي يعيشها لبنان منذ احتلال الوسط التجاري للعاصمة وتعطيل المجلس النيابي خطت خلال الاسبوع الماضي خطوة ملموسة نحو التهدئة، مع عودة التواصل المباشر بين قوى الاغلبية والمعارضة بفعل المساعي السعودية المشكورة. ان اللقاءات التي جرت في هذا الاطار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري هي نقطة انطلاق جيدة لأنها تعيد الاعتبار بالحد الادنى الى الحياة السياسية والى الحوار والنقاش الموضوعي بديلا عن اساليب التهديد والتخوين والاملاء التي سادت خلال الاشهر الماضية.

ثانيا- ان هذا المنحى الايجابي، الذي لا بديل له في لبنان، يجب استكماله وتعزيزه من طريق استبعاد كل الوسائل السلبية التي اظهرت عقمها وعجزها القاطع عن تحقيق اي مكسب كان، سواء لاصحابها او لسائر اللبنانيين. من هنا تكرار التساؤل الجدي حول جدوى استمرار هذا الاعتصام، لا بل عن اساس هذا المنطق الذي يزعم اصحابه الضغط على الحكومة من طريق حرمان فئة واسعة من اللبنانيين من العمال وارباب الاعمال مورد رزقهم الوحيد. ومن هنا تكرار الدعوة الى انهاء هذا الاعتصام فورا، كذلك الدعوة الى استئناف المجلس النيابي اعماله بشكل طبيعي مع مطلع دورته العادية في الايام المقبلة، تأكيدا لاحترام حقوق المواطنين الآخرين والتزامنا جميعا اصول الحياة الدستورية مهما كبرت خلافاتنا.

ثالثا- ان الخلاف المتواصل حول صيغة الحكومة المقبلة ما زال، للأسف الشديد، يستبطن خلافا حول المحكمة ذات الطابع الدولي، ولو ان مؤتمر الحوار الوطني قد اقر العام الماضي بالاجماع مبدأ تلك المحكمة. وعلى الرغم من الاصوات المشككة التي تصاعدت اخيرا سواء في سوريا او في لبنان، فان استكمال مشروع المحكمة ما زال يعتبر ضرورة وطنية لبنانية عامة لا تقتصر فائدتها على فئة من دون اخرى. ان المحكمة الدولية ضرورية ليس لمعرفة الحقيقة فحسب، بل لحماية المواطنين العاديين، قبل السياسيين، من آفة الجريمة السياسية التي ما زالت تفتك باللبنانيين والتي لا قيامة للبنان من دون وضع حد لها".

 

"جبهة العمل الاسلامي" تمنت على البطريرك صفير عقد قمة روحية طارئة: اعترافات اولمرت كشفت نوايا العدو الهمجية والسيئة ضد لبنان والعرب

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) أكدت "جبهة العمل الاسلامي في لبنان" في بيان اليوم، ان "المقاومة الاسلامية البطلة ليست بحاجة لاعترافات رئيس حكومة العدو الصهيوني (اولمرت) من اجل اثبات براءتها وعدم مغامرتها، بل ان المقاومة هي حق طبيعي ومشروع لصد اي عدوان ولردع ومنع اي حماقة ممكن ان يقدم عليها العدو الغاشم، وهي حق طبيعي ومشروع لتحرير الارض واسترجاع الاسرى معززين مكرمين".

واعتبرت الجبهة ان "اعترفات اولمرت فضحت وكشفت النوايا الهمجية السيئة والمبيتة للعدو ضد لبنان وحتى ضد العرب والمسلمين جميعا وما الحفريات القائمة على قدم وساق قرب حائط المغاربة عند المسجد الاقصى المبارك الا عينة عدوانية حسية وواقع ملموس لعدم اكتراث هذا العدو وعدم اهتمامه بكل التحذيرات والصرخات التي صدرت عن العرب والمسلمين بهذا الخصوص". من ناحية اخرى، ألقت "جبهة العمل الاسلامي" الضوء على ما تضمنه بيان الموارنة المطارنة الشهري من "تحذير ومخاوف وهواجس من وضع ملف المحكمة ذات الطابع الدولي تحت الفصل السابع وما يسببه هذا الامر من انعكاسات سلبية جدا وقاسية على الوضع اللبنانية". كذلك، لفتت الجبهة الى "اشارة البطريرك صفير سابقا الى موضوع التسلح الحاصل في البلاد"، ورأت في كلا الاشارتين حرصا واضحا منه على لبنان الواحد وعلى صيغة العيش المشترك وعلى السلم الاهلي والامن والاستقرار في البلاد". وتمنت الجبهة "لو ان البطريرك صفير يبادر الى دعوة رؤساء الطوائف اللبنانية لعقد قمة روحية طارئة لعرض ودراسة هذه الامور الخطيرة وسبل تجنبها وابعاد شبحها المخيف لانقاذ البلاد والعباد من تكرار مآسي الحروب السابقة".

 

الوزير السبع التقى وزيري العمل السعودي والاردني في شرم الشيخ والمشاركون في مؤتمر العمل العربي وافقوا على تخصيص 5% لدعم لبنان

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية حسن السبع البيان التالي: "وافق المشاركون في أعمال الدورة ال34 لمؤتمر العمل العربي المنعقد في شرم الشيخ, على طلب وزير العمل اللبناني بالوكالة حسن السبع تخصيص نسبة خمسة في المئة من موازانات الانشطة والبرامج في الموازنات المسددة للمنظمات العربية لعامي 2007 - 2008 لدعم لبنان. وكان الوزير السبع دعا في الكلمة التي القاها في المؤتمر الى الوقوف باستمرار بجانب لبنان ودعمه, وطالب المشاركين بتفعيل هذا الدعم من خلال تأييد قرار الدورة الاستثنائية للمجلس الاجتماعي والاقتصادي الذي عقد في بيروت في تشرين الاول 2006 في شأن مساعدة لبنان في اعادة البناء والتعمير, والذي اوصى بتخصيص نسبة خمسة في المئة من موازانات الانشطة والبرامج في الموازنات المسددة للمنظمات العربية لعامي 2007 - 2008 لدعم لبنان في كل مجالات اختصاصها. وفي اطار اللقاءات التي عقدها مع عدد من وزراء العمل العرب على هامش مشاركته في المؤتمر, التقى الوزير السبع اليوم, وزير العمل السعودي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي وبحث معه في القضايا المشتركة.

كما التقى الوزير السبع وزير العمل الاردني باسم خليل السالم. وتجدر الاشارة الى ان المشاركين في المؤتمر انتخبوا اليمني الدكتور احمد لقمان مديرا عاما جديدا للمنظمة خلفا للمدير العام السابق الدكتور ابراهيم قويدر. وقد حاز لقمان على 44 صوتا مقابل 36 صوتا لمرشح الجزائر حسن جمام".

 

النائب العماد عون ترأس الاجتماع الدوري لتكتل "التغيير والاصلاح"

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) عقد تكتل "التغيير والإصلاح" اجتماعه الدوري، برئاسة النائب العماد ميشال عون وحضور الاعضاء، في دارته في الرابية، وبعد الإجتماع تحدث العماد عون إلى الصحافيين، فقال: "كان من البديهي اليوم، في موعد الاجتماع الدوري لتكتل التغيير والإصلاح، أن نستعرض المبادرات الأخيرة والمشاورات التي تحصل على صعيد الحل في لبنان". ولفت الى انه "حتى الآن، لم نلمس أكثر من تبادل أفكار بين الأطراف المعنيين. المشاورات تحصل في شكل ثنائي ويتبلغ أطراف المعارضة من الطرف المعارض النتائج. ومن جهة القوى الحاكمة فمن يمثلها يتفاوض مع الأطراف الثانية.نحن يهمنا تثبيت آلية سليمة للحل بعد الاتفاق على مبدأ تأليف الحكومة، يهمنا حل ثلاثة مواضيع دفعة واحدة، وإذا كان هناك اضافات لمواضيع أخرى فنحن ايضا نملك اضافات لمواضيع أخرى".

واكد "ان المواضيع الثلاثة التي يجب حلها معا هي، تشكيل الحكومة وليس نسبة مشاركة الموالاة والمعارضة فيها لأن هذا سيقر قبل البدء بالتفاوض، طريقة تكوين وتشكيل الحكومة وهذا ما ستحله اللجنة. اللجنة الثانية تهتم بالمحكمة وإقرارها بصيغتها النهائية، ولجنة ثالثة تهتم بقانون الإنتخابات. طبعا هذه اللجنة لن تكتب القانون لأنه مكتوب، ولكن الأشياء الأساسية التي يجب البحث فيها هي الدوائر الانتخابية وكيفية تكوينها حتى تكون أفضل تمثيلا للشعب اللبناني".

اضاف: "بإقرار هذه النقاط الثلاث، على ما أعتقد، تتألف الحكومة حينها وتتقدم من مجلس النواب. أعتقد أن خلاف ذلك، من الصعب الخروج من الأزمة. هناك بلد لم تعد حكومته ولا حتى أي سلطة تعتمد القوانين والنصوص النصوص الدستورية بالتصرف، لأن الحكومة تخطت هذه الأشياء منذ زمن. إذا أردنا الرجوع الى الحالة الطبيعية علينا جميعا العودة الى النصوص الدستورية والقوانين لكي نحل الموضوع وهذا يحل في هذه البداية التي نطرحها".

ثم اجاب العماد عون على اسئلة الصحافيين.

سئل: هل أنتم راضون عن مستوى التمثيل في اللقاء الثنائي بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، أي استبعاد الطرف المسيحي كما أشار بالأمس النائب نعمة الله أبي نصر؟

اجاب: "أعتقد أن استبعاد الطرف المسيحي تعبير غير دقيق، لأنه سواء كنت أنا ولا وجود لأي طرف مسلم معي أو أن هناك أي طرف مسلم وأنا لست معه، جميعنا نمثل الشيء نفسه. في النتيجة نحن نتلقى العروض ونناقشها ومن ثم نعرضها على المعارضة، لو كنت أنا من تلقى العروض فسيشعر الأستاذ نبيه بري أنه ممثل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السيد حسن نصرالله، والأمر نفسه معي، فعندما يتم الحديث معهما أشعر كأنني ممثل. نحن في المعارضة عندما يكون هناك عرض ما، نجتمع ونقرر ونجيب، لذلك يأتي جوابنا جامدا ونهائيا. بينما لاحظنا في السابق عند الفريق الثاني أن أحدهم يعتمد حلا أو يعطي جوابا ما وعندما نصل الى مرحلة الاقرار يأتي التراجع في الموقف لأنه يقول إن حلفاءه لم يوافقوا على قراره، من هنا ينبع الخلل. نحن فريق واحد، لا أحد يجيب عن البقية، نحن نتلقى ونناقش ومن ثم يجيب أحدنا، وهذا هو أساس التفاهم في ما بيننا ومرتكزه، ومن يخاطب المجموعة يخاطبها بإسم الجميع".

سئل: معلوم أن النائب وليد جنبلاط وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع، لهما باع طويل في عرقلة التسويات والحلول، كيف هي الأمور الآن هل في إمكانهما عرقلة التسويات التي تحصل؟

اجاب: "هذه مسؤوليتهم، فهم من يحكم في البلد. في كل دول العالم إن سوء الإدارة والأحوال لا تعتبر المعارضة مسؤولة عنها. هناك صحافي أجنبي قال لي إننا متهمون بعرقلة الوضع داخل البلد والحالة السيئة تنتج من جراء تصرفات المعارضة، قلت له "عندما نسمع أن في انكلترا أو فرنسا أو أي بلد ديموقراطي يحاسب البرلمان المعارضة عن اخطاء الحكومة فشلها، تصبح محاسبة المعارضة بسبب فشل الحكومة، أقبل عندها سؤالك".

سئل: هناك معلومات ان الرئيس فؤاد السنيورة سيشكل في الجلسة الوزارية المقبلة وفدا للمشاركة في القمة العربية، ما رأيك في هذا الموضوع؟

اجاب: "لدي مرجعية واحدة وهي الدستور والأعراف الديموقراطية، فإذا كانت هذه الأعراف الديموقراطية المتبعة في لبنان تسمح له بهذا العمل، فليقم به، فهو سبق له أن قام بألف خطوة خاطئة مخالفة للدستور، ويكون بهذا العمل قد زاد مخالفة واحدة وهي لن تميت، فكل الأخطاء المميتة قد ارتكبت سابقا وقد عددناها مرارا. فالمخالفات الدستورية لا تعد ولا تحصى. لن تؤثر هذه المخالفة مع الرئيس السنيورة ما دامت الفوضى هي سيدة الموقف وما دام لا إحساس لديه بما يدور في دولته. وأعود وأكرر لدولة الرئيس السيد فؤاد السنيورة "أنك إذا دعمتك الولايات المتحدة الأميركية فلا تشعر أنك في حجمها، فحجمك سيعود الى بيروت، كل واحد سيعود ويطير بجناحيه وسنرى حينها كيف سيطير والى اين يمكن ان يصل".

سئل: هل صحيح عما يتردد عن اجتماع للزعماء اللبنانيين في مكة؟

اجاب: "إذا حصل هذا الاجتماع في مكة، فلا يحق لي الذهاب. سوف يمثلني النائب عباس هاشم".

سئل: نقل عن الدكتور جعجع أنه لن يقبل بتمثيله في الحكومة الا في شكل يوازي حجم العماد عون؟

اجاب: "في امكانه أن يقول ما يشاء، ولم نصل بعد الى موضوع تأليف الحكومة، ليأخذ حصته من حصة تيار المستقبل. طبعا لن أعطيه من حصتي".

سئل: قلتم إن المبادرات تراوح مكانها وهي ما زالت في إطار طرح الأفكار، هل تعتقدون أن هناك حلا جذريا، وهل المشاورات تنحصر في بكركي مسيحيا لأن النائب سعد الحريري زار فقط الصرح البطريركي؟

اجاب: "هذا السؤال لا يطرح على العماد عون، بكركي مرجعية لها تاريخ معين ولها موقع. لكن في النهاية نحن من نمثل الناس ومن يصوت في البرلمان. وعن الحل الجذري أؤكد أن الحل الجذري سيأتي، ولأن الوضع لا يتحمل، والحكومة ملزمة به".

سئل: هل العماد عون يصعد في مقابل تصعيد الفريق السلطوي؟

اجاب: "أنا لا أصعد. أنا أطالب بقانون إنتخابي وعد الشعب اللبناني به منذ سنوات، نحن لا نتحدى أحدا. ألم يلحظ البيان الوزاري هذا الأمر خلال ستة اشهر! للاعلام مسؤولية نقل الأمور في شكل موضوعي، وحتى الآن مرت سنتان على هذا الوعد، ولم ينفذ منه شيء، هذه الأمور تتطلب وقتا، متى سيباشرون بتنفيذها".

سئل: هل نتجه جنرال الى العصيان المدني؟

اجاب: "نحن لا نقول بما صرحنا به، والعصيان مسؤولية الحكومة، هي التي تعصي الدستور. هناك سبع مواد دستورية أو ثمان لا تحترمها الحكومة. حكومتنا تقوم بعصيان دستوري وهي تتحمل مسؤولية ذلك. توجهوا إلى الرئيس السنيورة بالسؤال التالي: العماد عون يتهمك بخرق مواد الدستور ليدلي برأيه؟ إسئلوا الوزراء وقولوا لهم إنكم متهمون بالعصيان الدستوري لنسمع مطالعاتهم، لماذا الغوا المجلس الدستوري؟ أين الموازنة ونحن تجاوزنا السنتين من دون تشكيل موازنة. جميع دول العالم لديها موازنات الا لبنان؟ نحن لم نصل الى هذه الحالة المزرية لولا فقدان الحكومة حس احترام الدستور والقوانين، نحن لسنا بحاجة للذهاب الى عواصم الدول الخارجية لحل أزماتنا، لأن الدستور وقوانيننا تستطيع معالجة هذه القضايا، المادة 95 من الدستور لها حيثياتها ولها مبرراتها، ليتفضل الرئيس السنيورة وليجبنا؟ هل العصيان على رئيس الجمهورية بتمرير القوانين مخالف للدستور أم لا؟ هل يحق للحكومة أن تعصي موقع رئاسة الجمهورية كما يفعل السفراء المعتمدون في لبنان؟ إن شرعة الحكم سقطت وما يتحكم بلبنان شبكة مافيوية والسلطة اصبحت خارجة عن الشرعية. من هنا اقول إن العصيان بدأ من رأس الهرم وليس من القواعد الشعبية. ضحكت على ذاتي عندما سئلت ماذا ستفعل الحكومة في حال طبقت المعارضة العصيان المدني، أجبت ماذا سنفعل نحن مع أناس عصاة؟".

سئل: هل العماد عون متفائل؟

اجاب: "الموضوع ليس موضوعا تفاؤليا أو تشاؤميا ولا مسألة حذر. هناك إلزامية حل سنصل إليها وتغيير ال"هوا" سيسير ومع تغيير الريح سيتغير اللون ايضا".

سئل: هل من تصور معين للمعارضة لقانون الإنتخاب الجديد؟

اجاب: "نعم لدينا تصور نعرضه في الوقت المحدد وعلى الطاولة، كما هو رأينا في موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي، سنطرح الأمور أمام اللجان المعنية والمختصة، لكننا لا نريد جدلا عقيما".

 

القاضي ميرزا التقى رئيس لجنة التحقيق الدولية الى مائدة الغداء

وطنية - 12/3/2007 (قضاء) التقى النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا ظهر اليوم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي سيرج براميرتس واعضاء من اللجنة الى مائدة الغداء، وتم البحث في نتائج زيارة براميرتس الى المملكة العربية السعودية والتقرير الذي سيقدمه بعد يومين الى مجلس الامن الدولي.

 

الرئيس الجميل نوه ب "الحوار في عين التينة لانه خطوة مهمة لاعادة بناءالثقة"

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) وضع الرئيس الأعلى للكتائب امين الجميل زيارته الأخيرة لمصر والجامعة العربية "في اطار سلسلة اللقاءات التي يقوم بهافي عواصم القرار المعنية بالقضية اللبنانية والتي بدأها بزيارة واشنطن والأمم المتحدة"، مبديا ارتياحه الى "النتائج التي ترتبت عليها". ترأس الرئيس الجميل الاجتماع الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي لحزب الكتائب الذي انعقد عصر اليوم في قاعة جوزف شادر في البيت المركزي للحزب في الصيفي وخصص للبحث في قضايا سياسية وحزبية ووطنية مختلفة. استهل الرئيس الأعلى للحزب كلمته ب"عرض سياسي موسع للتطورات الأخيرة على الساحتين الداخلية والأقليمية والظروف التي رافقت زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية ولقائه الرئيس حسني مبارك في شرم الشيخ مطلع الأسبوع الماضي، وما تلاها من لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مقر الجامعة العربية، فوضعهما في اطار سلسلة اللقاءات التي يقوم بها لعواصم القرار وتلك المعنية بالقضية اللبنانية والتي استهلها بزيارة الولايات المتحدة الأميركية ولقائه والرئيس الأميركي جورج بوش، ولمقر الأمم المتحدة حيث التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".

وقال الرئيس الجميل: "ان الكتائب لطالما كانت حريصة على الاحتفاظ بعلاقاتها العربية في اطار السعي الدائم الى بناء افضل العلاقات مع العواصم العربية، طلبا للدعم الذي يحتاج اليه لبنان ولا سيما في الظروف الصعبة التي نمر بها. وفي اطار السعي الى تأمين المخارج المقبولة للأزمة الراهنة. ومن هذه المنطلقات كان اللقاء مع الرئيس مبارك، والذي كان مناسبة لعرض الأزمة من جوانبها كافة وما يمكن ان تقدمه مصر من جهد اضافي الى جانب الدول العربية الأخرى وايران لنزع فتيل الانفجار ودعم المبادرة العربية التي قادها الأمين العام للجامعة العربية الصديق عمرو موسى والموفد الرئاسي السوداني مصطفى عثمان اسماعيل".

واضاف: "اكدنا للرئيس مبارك والسيد موسى حرصنا على ان يبقى اي حل للأزمة اللبنانية في الاطار العربي وان تتحرك من اجل ذلك الجامعة العربية من خلال امينها العام بتفويض وتكليف من القادة العرب، ولا سيما منها القيادتان المصرية والسعودية اللتان تبذلان ما تمتلكان من جهد وصداقات دولية في سبيل توفير الحلول الناجعة للخروج من المأزق الراهن".

وتابع: "ان اللقاءات كانت ايجابية عبر خلالها من التقيناهم على حرصهم على لبنان القوي القادر على ادارة شؤونه الداخلية بقواه الذاتية، وتوفير الأمن والأستقرار لجميع القاطنين على ارضه، مع تأكيد المضي في العمل لقيام المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان، ليس من اجل استخدامها للانتفام من احد ولا تغيير انظمة في المنطقة، ولكن بغية تحقيق الاستقرار والسلام الداخلي وتوفير الضمانات التي تحمي لبنان من هذا المسلسل الرهيب، عوضا عن هذا السجال العقيم الذي يدور على الساحة السياسية، حبذا لو تتقدم الجهات المعترضة على المحكمة ذات الطابع الدولي أكانت خارجية او داخلية باقتراحات شافية من شأنها ان تطمئن الناس على امنهم ومستقبلهم وتضع حدا نهائيا لهذه الأزمة التي تتخبط فيها البلاد منذ عقود من الزمن. ان المحكمة هذه ليست هي الهدف بالنسبة الينا بل المصلحة اللبنانية العليا التي تقضي طي صفحة الماضي الأليم وفتح صفحة مشرقة في تاريخ لبنان، فنحن ممن يريدون اكل العنب وليس قتل الناطور".

وتوقف عند الحوار الثنائي الذي انطلق من عين التينة بين رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري في جولتيه حتى الآن، فأبدى ترحيبه بما حققه اللقاءان وشجع على "المزيد من الخطوات الحوارية لأنها هي الطريق الأسلم لاعادة بناء ما فقد من ثقة بين المعارضة والموالاة". وقال: "لطالما ناشدنا الرئيس بري للقيام بالدور المحوري لأنه المؤهل من موقعه رئيسا للسلطة التشريعية وليفتح ابواب المجلس النيابي للنقاش كما نريده حوارا شفافا وبناء تحت قبة البرلمان، تأسيسا لمرحلة وفاقية بامتياز بين كل الأفرقاء اللبنانيين بدون استثناء الا من استثنى نفسه من هذه المسؤولية الوطنية الكبرى".

وأضاف: "نحن على تواصل دائم مع حلفائنا من أفرقاء 14 آذار على كل المستويات، وهناك تفاهم عميق على ان الحلول المرجوة لا تتوافر الا بتفاهم الجميع وتوافقهم، الأمر الذي يشكل الضمان الأقوى للحل المنشود الذي يضمن مصلحة لبنان قبل مصلحة اي فريق آخر. ولذلك نرى في ما هو قائم من حوار ثنائي بداية لا بد منها ليس من اجل اتفاقات ثنائية، انما لتكوين قاعدة ثابتة لتفاهم اشمل واوسع على قاعدة مشاركة الجميع في تحمل مسؤولية الخروج من الأزمة القائمة، واعادة بناء المؤسسات لتعود دورة الحياة السياسية الى طبيعتها، واعادة التواصل بين السلطات كافة بدءا برئاسة الجمهورية في علاقاتها غير المنتظمة مع رئاسة الحكومة وكذلك بينهما والمجلس النيابي بما يخدم مصلحة الجميع".

وقال: "ان مصلحة الجميع لا تتوافر الا من خلال حوار صادق وصريح نضع فيه كل اوراقنا على طاولة الحوار بكل شفافية، ولذلك اخشى ما اخشاه من الا تكون المعادلات الحكومية الرقمية المطروحة سواء على مستوى معادلة 19+11 او 19+10+1هي المشكلة الحقيقية، وان المشكلة في مكان آخر، كأن يطالب البعض بتجاوز ما نص عليه اتفاق الطائف ومحاولات فرض قراءات جديدة تؤدي الى اعادة نظر في كيفية توزيع السلطة قياسا على ما يعتقده هذا البعض بوجود معادلات جديدة فرضتها التطورات الأخيرة وتحديدا بعد حرب تموز. يمكن الدساتير والمواثيق ان تتعدل وتتطور، وهي، في كل حال، في خدمة الوطن والناس وليس العكس، وبالتالي نحن لسنا ضد قراءة جديدة ان دعت الحاجة وفرضت ذلك مصلحة البلاد، شرط ان يتم ذلك عبر الدستور والأصول الديموقراطية وتقاليد النظام اللبناني وليس باللجء الى السلبية والفرض لأن ذلك لا يوفر الآستقرار ويؤسس لحالات من التوتر الداخلي الدائم".

وتناول الرئيس الجميل الاستعدادات الجارية تحضيرا للقمة العربية السنوية الدورية التي تعقد في الرياض نهاية الشهر الحالي، فأكد "اهمية هذه المحطة في اعادة بناء العلاقات العربية-العربية". وتمنى ان "تشكل هذه القمة تتمة طبيعية لما تقرر في قمة بيروت عام 2002 على مستوى المبادرة العربية للسلام التي ارتبط اسمها باسم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز رئيس القمة لهذا العام".

وقال: ان احياء هذه المبادرة يشكل بدون شك اشارة قوية في اتجاه احياء عملية السلام في المنطقة، على قاعدة استعادة كامل الحقوق العربية، وخصوصا في ضء ما حققته المبادرات السعودية في شأن احياء الحوار الفلسطيني-الفلسطيني وتأليف حكومة الوفاق الوطني لانهاء الصراع الداخلي بين الأخوة الفلسطينيين، وبداية الحوار اللبناني- اللبناني، والمسعى الجاري لتطويق ذيول الفتنة المذهبية في العراق من خلال مؤتمر دول الجوار العراقي، وكلها خطوات مهمة، نأمل ان تؤدي الى تعزيز السلام في هذه الدول. ولذلك، فاننا، وفي هذه المناسبة، نعبر عن املنا ان يوفق العاهل السعودي في تهيئة افضل الظروف لهذه القمة ورسم خريطة طريق الى عالم عربي افضل". وختم آملا ان "يتجاوز لبنان استحقاق المشاركة في هذه القمة، فنشكل وفدا لبنانيا موحدا اليها، لئلا تتكرر التجربة-المأساة التي شهدتها قمة الخرطوم العام الماضي، ونذهب الى الرياض بوفد واحد وقرار واحد ونمثل لبنان تمثيلا صحيحا، سواء توصل اللبنانيون عبر الحوار المنتظر الى اتفاق في ما بينهم حول الوضع الحكومي قبل هذه القمة ام لا".

 

المكتب المركزي للتنسيق الوطني هنأ اللبنانيين في ذكرى 14آذار: التاريخ سيدين من انقلبوا على مواقفهم لمطامع سياسية وشخصية

وطنية-12/3/2007 (سياسة) هنأ المكتب المركزي للتنسيق الوطني اللبنانيين في مناسبة ذكرى 14 آذار, واصدر بيانا إثر اجتماعه الدوري علق خلاله على ذكرى انتفاضة ثورة الارز، وجاء فيه:"يتوجه المكتب المركزي للتنسيق الوطني بالتهنئة من اللبنانيين لمناسبة ذكرى 14 آذار، هذا التاريخ المجيد الذي جسد تضامنهم وانتفاضتهم ومقاومتهم طيلة ثلاثين سنة في وجه نظام الاحتلال السوري وأدواته في الداخل، كما يحيي شهداء ثورة الارز، الأموات منهم والأحياء، الذسن سطروا بدمائهم الذكية ملحمة التضحية في سبيل استقلال لبنان وسيادته وقراره الحر".

اضاف:"ان مسيرة الحرية والديموقراطية تستدعي من الجميع استمرار التضامن والوعي لمواجهة مخططات القوى الهادفة الى تقويض الدولة لصالح دويلتها والتي لا تزال تهرب السلاح وتكدسه خلافا للنقاط السبع التي وافقت عليها ثم انقلبت على مواقفها، وخلافا للقرار 1701 الذي أيدته ثم تنكرت له، وخلافا للحد الأدنى من متطلبات سيادة الدولة. وانقلاب هذه القوى على مواقفها يذكرنا بقبولها بالمحكمة ذات الطابع الدولي، ثم محاولة عرقلة انشائها بشتى الطرق والمناورات تحت ذريعة وجوب مناقشة تفاصيلها في محاولة سافرة لاغراق البحث واطالة أمده وتفريغ نصوص المحكمة من مضمونها تسترا على القتلة والارهابيين المعروفين من القاصي والداني". وتابع:"كأنما لم يكف اللبنانيين ما قاسوه وما عانوه خلال ثلاثين عاما من الاحتلال، فاذا بهذه القوى تزج لبنان في 12 تموز الاسود، والثلثاء الاسود، والخميس الاسود، والاعتصام الاسود الذي لا يزال مستمرا، فضلا عن لغة التهجم والتخوين لمحاولة حرف الانظار عن مسؤوليتها في دمار لبنان خلال شهري تموز وآب الماضيين. ولا تزال هذه القوى متشبثة بسلاحها رغم ما جره من ويلات على البلاد، ولا تزال متمسكة بمربعاتها الأمنية ودويلتها ضاربة عرض الحائط توق جميع اللبنانيين، ولا سيما اخواننا الشيعة، الى استقلال وطنهم وسيادة الدولة عل كامل ترابه، ان هذه القوى هي المسؤولة عما آلت اليه الأوضاع على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا حل الا بانكفائها وانضوائها تحت سلطة الدولة".

اضاف:"يتوجه المكتب الى الذين يؤيدون القوى اعلاه، لاهداف رئاسية، والذين تسببوا ولا يزالون بمواقفهم هذه بخراب الاقتصاد واقفال المؤسسات بالمئات، ان هذه القوى تشترك بتحمل المسؤولية مع القوى المتبوعة، لا بل مسؤوليتها اكثر جسامة في ظل انقلابها على مواقفها السيادية طمعا بمكاسب سياسية محض".

وختم:"ان ثورة الارز ستبقى أمل اللبنانيين ومصدر فخرهم واعتزازهم، وقد باتت تشكل ارثا وطنيا ثمينا للأجيال الطالعة، وسيسطر التاريخ بأحرف من ذهب ذكرى ابطال 14 آذار الذين كان سلاحهم الموقف والقلم والفكر بمواجهة آلة الارهاب، كما سيسطر التاريخ ايضا في خانة الادانة من انقلبوا على مواقفهم لمطامع سياسية وشخصية, وتسببوا باطالة معاناة الوطن غير آبهين بنتائج سياستهم الهدامة".

 

شمعون: التنازل عن دور الاكثرية لتسليمه الى الاقلية امر مستحيل

 وكالات - 2007 / 3 / 12

 رأى رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون ان السلة الكاملة المتكاملة للحل لا بد ان تتضمن عودة الوزراء المستقيلين الى الحكومة وزيادة عدد الوزراء فيها بتمثيل التيار الوطني الحر وان يكون لدى كل وزير اثناء عودته برنامج إصلاحات يقترحها، لافتاً الى ان التنازل عن دور الاكثرية لتسليمه الى الاقلية امر مستحيل، معتبراً ان إقرار المحكمة تحت الفصل السابع يعني عودة البلد 30 سنة الى الوراء ولكن ما يتبين حتى هذه اللحظة ان هناك عملية تضييع للوقت وان حزب الله لا يريد إقرارها. كلام شمعون جاء في حديث تلفزيوني قال فيه ردا على سؤال عن وجود حوار حول سلة متكاملة كما اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري وان المسيحيين غائبون او مغيبون او مهمّشون عنه، المسيحيون لم يغيبوا عن الحوار إنما هم غائبون عن الصراع المذهبي السني - الشيعي وتاليا لا بد من إيجاد الحل لهذا الموضوع، لأن ما يحصل هو التحدي الشيعي بالنسبة للحكومة، وعلى ايران ان تعلم انها لا تستطيع فرض سياستها على باقي العالم العربي خصوصا في الشرق الاوسط العربي. اضاف: "القضية هي هذا الموضوع، ففي حال عولجت ما بين الزعامة السنية (تيار المستقبل) وما بين رئيس مجلس النواب، سيصبح هناك مجالا للبحث في المواضيع التي تهم المسيحيين خصوصا. ورأى ان الحل يستوجب وجود سلة للامور منها تنازل الفريقين، ولكن المهم هو العودة الى روحية الدستوروالقوانين اللبنانية. وقال: "دور مسيحيي 14 آذار ليس غائبا، ولكن الاستشارات تعني شيئا واخذ القرارات تعني شيئا آخر، والتنسيق يتم بين جميع الاطراف، والمهم هو العودة الى كيفية تسيير الامور مشيرا الى ضرورة انهاء الاعتصام في وسط المدينة، وفتح الدورة العادية لمجلس النواب في وقتها وعودة الامور الى طبيعتها".

واعتبر ان باعتقاد المعارضة مشكلتنا تكمن في قبولنا بالاسرى الدولية واننا مقيدون بالقوانين الدولية واللبنانية والدستور اللبناني. ولكن ليسمحوا لنا بقراءتهم هذه وسوريا بالنسبة لنا هي جار ولا بد من وجوب افضل العلاقات معها، وحسن "الجيرة" يتطلب اموراً كثيرة، وعليهم ألا يقولوا لنا اننا اميركيون لأنهم يريدون من سوريا ان تكون في لبنان". وعن الحديث عن عدم تسلم المعارضة للحكم بل المشاركة فيه، وان يكون القرار له قيمته في إطار الصيغة التنفيذية قال: "طلب المشاركة في الحكم يقضي بضرورة بحث المحكمة الدولية، وما يحصل هو العكس من خلال محاولات عدة من قبل اللجنة المسؤولة عن وضع الاسس الخاصة بالمحكمة الدولية للبحث وما كان يحصل هو التهرب من القصة لأن سوريا تريد المماطلة بالموضوع"، معتبرا ان اعطاء حق الفيتو للمعارضة يعني الاستسلام.

وقال: "تصرفات المعارضة ماذا انتجت؟ ولماذا لا يحاولون معرفة آراء اللبنانيين حول هذا الموضوع؟" مؤكدا ان الفشل الذي اصاب المعارضة اليوم هو الذي ادّى بها لأن تعود الى الحوار.

واشار الى ان السلة الكاملة والمتكاملة للحل لا بد ان تتضمن اولا: عودة الوزراء المستقيلين الى الحكومة بالاضافة الى دخول ممثلين عن التيار الوطني الحر، وان يكون لدى كل وزير برنامج عمل للاصلاحات التي يقترحها ولكن حصول تنازل عن دور الاكثرية وتسليم دورها للاقلية هو مستحيل.

قانون الانتخاب: وسأل شمعون عن سبب سير المعارضة منذ البدء بقانون الانتخابات الاخير وعدم رفضهم له، قال: "هذا القانون كنت اول من اعترض عليه، وتاليا لماذا لا يتم الاعلان عن قانون جديد"، لافتا الى ان اللجنة التي تألفت لمناقشة هذا المشروع تشكلت من اشخاص كل واحد منهم يمثل طرفا معينا ويحمل مشروعا يخدم مصالح هذا الطرف.

اضاف: "الرئيس بري يجب ان يخلع بذلة حركة امل حين دخوله الى مجلس النواب".

وردا على سؤال هناك مجموعة من الاخطاء ارتكبتها الاكثرية اولها انها قبلت بقانون الـ 2000 وكان من الافضل لو انتظرنا نحو ثلاثة او اربعة اشهر لوضع قانون جديد يضمن صحة التمثيل. فكيف نقبل اليوم بوجود نواب في المجلس لا نعرفهم من قبل؟ وتاليا فليس هناك من عتب على الناخبين.

* هل كنتم تستطيعون مواجهة الضغط الدولي المطالب بإجراء الانتخابات في مواعيدها؟

- انا غير معني في هذا الموضوع لأن إذذاك كنت على خلاف معهم وانسحبت من لقاء البريستول عندما شعرت ان هناك مؤامرة تحاك ضدي لمنعي من الوصول الى المجلس النيابي.

* اين اخطأت قوى 14 آذار؟

- الاخطاء التي ارتكبت انا اكثر من تضرر نتيجتها ولكن انا افضل مصلحة البلد على مصالحي الشخصية وقد سئلت عن هذا الموضوع كثيرا. ليس هناك من احد معصوم عن الخطأ ولماذا لا ننظر اليوم الى النصف الملآن من الكوب لأن قوى الرابع عشر من آذار حققت انجازات لا يستهان بها دوليا من خلال تحريك المجتمع الدولي بأكمله للتدخل في اطفاء نار الجنوب اللبناني واستقدام قوات اليونيفيل لحفظ الامن على الحدود.

وكذلك عن طريق المساعدات التي قدمتها الدول للبنان إن في مؤتمر باريس - 3 او غير ذلك.

واضاف: "حتى على الصعيد الامني العملية تطلب وقتا اضافيا لإعادة هيكلة الاجهزة التي كانت تسير في طريق خطأ واستبدال المسؤولين الذين كانوا يعملون لمصلحة سوريا بغيرهم".

وعن موضوع المحكمة الدولية وإمكان اقرارها تحت الفصل السابع قال: "نحن لا نريد استعمال الفصل السابع الا في حال التسويف والمماطلة لمنع اقرار هذه المحكمة لأن اقرارها تحت الفصل السابع يعيد البلد ثلاثين سنة الى الوراء. فليقدم الفريق الآخر اقتراحاته حول تعديل بنود المحكمة ولنبحثها بأسرع ما يمكن ولكن ما يتبين لنا حتى هذه اللحظة ان هناك عملية تضييع للوقت وحزب الله لا يريد اقرار المحكمة".

وعن عدم القاء الرئيس السوري بشار الاسد كلمته في ذكرى 8 اذار قال: "لقد اكتفى بما قاله وزير الخارجية وليد المعلم خصوصا أننا على مسافة قريبة من انعقاد القمة العربية". وعن باريس - 3 قال: "انجازه هو لمصلحة البلد ولكن النقمة الحاصلة على السياسيين اليوم لم نرها من قبل وذلك مردّه الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحاصل، والأخطر من ذلك هو الهجرة الحاصلة وطلب المساعدات حول هذا الموضوع". وعن ملف المهجرين قال: "الخطأ حصل من قبل المسؤولين جميعهم وما كان يجب ان يتم تسييسه بهذا الشكل، وترجمته اليوم متعذرة لأن الاموال ليست موجودة". وعن ملف رئاسة الجمهورية المقبلة اشار الى ان الموضوع يتم الحديث عنه بطريقة انه بعد الرئيس لحود ليس هناك من احد قادر ان يتسلم هذه الرئاسة.

واعتبر ان الرئيس المقبل يجب ان يكون خطه الوطني واضحاً اي ألا يكون مرتبطاً بالشام كما يفعل اليوم الرئيس الحالي، وألا يتقيد بالقرار السوري وأن يهتم فقط بالموضوع اللبناني، وأن يتمتع بالأخلاق الكافية لأن يحترم قسم "اليمين". ولفت الى انه ليس مهما ان يكون الرئيس المقبل هو من 14 اذار بل ان يكون لبنان كله هو القاعدة الاساسية له وليس لزوما ان يكون له اي التزام حزبي. وأكد انه ليس مرشحا لرئاسة الجمهورية وقال: "ان مَن يريد ان يرشح نفسه يجب الا يتمتع بلون سياسي معين".

 

النائب فرنجية: معاودة الحوار أمر إيجابي وسوريا لم تحسم بعد موقفها من المحكمة الدولية 

وكالات - 2007 / 3 / 12

 شكك النائب سمير فرنجية، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" في ما ورد اليوم في بعض الصحف عن أن هناك صيغة سحرية بدأت تظهر، وقال:"هذا الكلام سابق لاوانه، ولا شك أن معاودة الحوار أمر إيجابي، لكن مسألة قبول سوريا بإنشاء المحكمة الدولية لم يحسم بعد". وأضاف: "صحيح أن هناك إيجابيات حصلت في مؤتمر بغداد، لكن معرفة التحول في الموقف السوري يحتاج الى مزيد من الوقت. وأتصور أن هذا الامر تؤكده التصريحات الاخيرة ل"حزب الله" وبعض حلفائه وإصرارهم على مسألة الثلث المعطل". ورأى "أن هناك جهودا تبذل للوصول الى القمة العربية في جو مريح، ولكن هناك قرار لم تتخذه القيادة السورية بالقبول بمسالة المحكمة، وبالتالي فإن حكومة الوحدة الوطنية، وكما يعرضها "حزب الله" اليوم هي تكرار لتجارب جرى إختبارها أثناء الحرب وتبدأ بالكلام تحت عنوان الوحدة الوطنية وإقتسام السلطة وتنتهي بإنقسامها أو الغائها". وأوضح "أنه في إنتظار الموقف السوري، المطلوب لبنانيا ومن "حزب الله" تحديدا، هو إعتماد سياسة الفصل النسبي بين أزمة لبنان والصراعات الدائرة في المنطقة وعلى المنطقة لان لبنان فعلا لم يعد يحتمل إنتظار الحل النهائي للمنطقة لحل مشكلته، وبالتالي لا يجوز ان يبقى ساحة مفتوحة للصراعات وتصفية الحسابات". ورأى النائب فرنجية ان ما جرى في اللقاءين بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري "هو عرض وبحث للامور الخلافية، ولكن العقدة ما تزال هي المحكمة، والدليل على ذلك أن لا "حزب الله" ولا حركة "امل" قدما ورقة الملاحظات حول نظام هذه المحكمة، وأتصور إنهما لن يقدما هذه الملاحظات والورقة إلا بعد موافقة سوريا على مبدأ إنشاء هذه المحكمة".

 

وزيرالاتصالات بحث وبيدرسن في التطورات المحلية والاقليمية

وطنية - 12/3/2007(سياسة) استقبل وزير الاتصالات الاستاذ مروان حماده، بعد ظهر اليوم، ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسن، وعرض معه التطورات المحلية والاقليمية, كما جرى البحث في مراحل تطبيق القرار 1701.

 

الشيخ عريمط: مرحلة من الاسترخاء تسود الساحة نتيجة انطلاق عجلة الحوار

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) رأى الشيخ خلدون عريمط في تصريح اليوم "ان الساحة اللبنانية تعيش عموما في هذه الايام، مرحلة من الاسترخاء والترقب والامل في الخروج من نفق الاحباط والمناكفات، نتيجة انطلاق عجلة الحوار، بدعم عربي ودولي بين الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري، باعتبار ان كليهما ركن اساسي في الموالاة والمعارضة". وسأل: "هل تدرك المعارضة بلونها الاصفر الطاغي، ان مصلحة لبنان واستقراره هو اقرار المحكمة الدولية لمعاقبة القتلة، والانخراط في مشروع الدولة ومؤسساتها هو المعبر الاساسي لنجاح وانجاح اي حوار بين القيادات اللبنانية؟. وهل يمكن للمعارضة التي يقودها حزب الله بامتياز ان تتخذ قرارا شجاعا، وتتحمل مسؤوليتها التاريخية وتسحب مخيمها الامني من وسط بيروت, وتفك حصارها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي تمارسه منذ ما يزيد على المئة يوم على العاصمة ومؤسسات الدولة؟. وهل تستطيع المعارضة وبقرار وطني لبنان ان تتقدم نحو تسوية لكل عناصر الازمة وتبرهن قولا وفعلا انها لا تريد ان تكون الساحة اللبنانية ميدانا لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية وخصوصا بين اميركا وايران؟ وهل تتمكن القيادات اللبنانية من الاستجابة لحرص المملكة العربية السعودية وقيادتها بتقديم مصلحة لبنان واستقراره وامنه على كل المصالح الاقليمية والدولية؟".

وختم :" الكل يدرك ان المملكة اثبتت في كل الاوقات انها عاملة وحاملة لواء الاخوة لنصرة العرب والتضامن بين المسلمين والحفاظ على حقوقهم في كل مكان. وفي هذا الاطار يأتي اللقاء السعودي الايراني لينعكس ايجابا على مثلث الفتن في لبنان وفلسطين والعراق".

 

مؤسسة العرفان":معنيون بالعمل لارضاء ضميرنا من دون الالتفات الى اساءات وهفوات الاخرين

وطنية - 12/3/2007 (متفرقات) جاءنا من "مؤسسة العرفان التوحيدية" ما يأتي: "ترى مؤسسة العرفان التوحيدية في ما صدر عن مكتب الشيخ نصر الدين الغريب نهار السبت الفائت وبالاخص ما ورد منه في جريدة "الديار"، كلاما غير مسؤول لا يستأهل الرد والجدال حوله، اذ ان من صاغ بيان المكتب المذكور، غامزا من قناة مؤسسة توحيدية، ليس على دراية بما يقول ولم يطلع على قانون هذه المؤسسة التوحيدية التي تعود أملاكها في نهاية المطاف الى أوقاف خلوات البياضة الزاهرة، ولكن ابناء المجتمع التوحيدي يعرفون تماما ماذا تعني لهم المؤسسة وكيف حافظت عليهم وعلى أبنائهم في ظل غياب الكثيرين ممن يستصرخون بني معروف اليوم لمواكبة غاياتهم وافتراءاتهم. ان المؤسسة، بما لها من رصيد معنوي وانجازات كبيرة، اذ تستمر في حمل رسالتها الى جانب موقع مشيخة العقل الجليلة وسماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن الذي يتمتع بالحكمة والتقوى وصدق النية والتوجه، والى جانب المجلس المذهبي من اجل رفعة الطائفة وخدمة ابنائها وتعزيز دورها الوطني، تؤكد لمن يهمه الأمر انه لن يثنينا ما نقرأه وما نسمعه من تجن واتهام لنا وللمجلس المذهبي، انما نحن معنيون بالعمل الجاد المتواصل لارضاء الضمير ولخدمة اهلنا وتراثنا وقيمنا دونما التفات الى اساءات وهفوات الآخرين الذين نريد لهم كل الخير وندعوه تعالى ان يهديهم وجميع اخواننا الى الرشد والصواب".

 

النائب سكاف : لقاءات بري -الحريري خطوة للتوصل الى تصور مشترك يتيح للبنانيين انجاز الحل المنشود

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) اعتبر رئيس "الكتلة الشعبية" النائب الياس سكاف، في بيان اليوم، ان "تواصل الحوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح". وتمنى ان "تواكب الجهود العربية- العربية والعربية الاقليمية الدولية هذا الحوار ايجابيا للعودة بمنطقة الشرق الاوسط الى مناخ التضامن والتعاون السياسي الخالي من العثرات باعتباره يساعد في تسريع الحل اللبناني-اللبناني وانضاج ظروف الخروج من الازمة الراهنة على " قاعدة لا غالب ولا مغلوب". وحض "المتحاورين على التوصل الى تصور مشترك يتيح للأطراف اللبنانيين والتاريخيين المشاركين في انجاز الحل المنشود". ولفت الى "وجوب ان يراعي الحل المرتقب متطلبات التوازن الوطني والمناطقي ولا سيما عند البحث في مسألة الحكومة والتنمية المستدامة في لبنان".

 

حلقة في جامعة سيدة اللويزة عن "الشبيبة في المجمع البطريركي الماروني"

وطنية - جونيه - 12/3/2007 (تربية) نظمت جامعة سيدة اللويزة-زوق مصبح حلقة عن

"النص الحادي عشر: الشبيبة في المجمع البطريركي الماروني، تحديات وأمنيات"، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وقد مثله المطران سمير مظلوم، بالتعاون مع جامعات الروح القدس-الكسليك والانطونية والحكمة. وحضر راعي ابرشية صربا المارونية المطران غي بولس نجيم، المرشد العام للعمل الرعوي الجامعي في لبنان الاب جوزف نصار ورئيس الجامعة الاب وليد موسى ومدير العلاقات العامة في الجامعة سهيل مطر وعمداء وطلاب.

الاب موسى

استهل اللقاء بكلمة للاب موسى شدد فيها على اننا " نحن كجامعات معنيون اكثر من غيرنا بموضوع الشبيبة، ولا جامعة بدون دور للشبيبة على صعيد المجتمع والاقتصاد والوطن.ان هدفنا الاساسي من هذا اللقاء هو محاولة لوضع مقترحات النص وتوصياته موضع التنفيذ". واعتبر ان " اللقاء بين الجامعات الاربع يعبر عن رغبتنا الثابتة في توثيق التعاون بينها وفي بناء توجيهات مستقبلية واضحة المعالم بحيث نوحد الرؤية ونتبادل الافكار والخبرات. ونحقق بالفعل لا بالقول هدفنا المجمعي". واكد ان "انقاذ الشبيبة من الانحلال الاخلاقي والتعصب السياسي لا يمكن ان يتحقق الا اذا عملنا على توجيه الطلاب الى البحث عن الحقيقة، عن الروح، عن الله". وقال: "ان المارونية صاحبة رسالة في الوحدة والعيش المشترك والمحافظة على الحرية والقيم والحضارة. ويعتبر في هذه الايام نوع من التحدي في ان يكون لنا الخيار الراقي والقرار الواعي الذي يعبر عن تاريخنا الماروني المتجذر في هذه الارض وانتمائنا الاصيل". واضاف: "الطائفة المارونية مهمة في لبنان وابناؤنا الشباب مهجرون ومهاجرون في جميع انحاء العالم. فان كان ذلك صحيحا فالقادة السياسيون يتحملون المسؤولية".

واعرب عن ثقته بأن "الموارنة هم في صلب بناء الوطن وسيبقون وما المرحلة الضبابية الحالية الا غيمة وتمر".

كلمة البطريرك صفير

والقى المطران مظلوم كلمة البطريرك صفير جاء فيها: " اننا نشكر الجامعات المارونية الاربع التي شاءت ان تضع هذه الحلقة البحثية تحت رعايتنا. ونأمل ان يوقظ هذا البحث في النص الحادي عشر من المجمع البطريركي الماروني الخاص بالشبيبة حس هذه الشبيبة اولا وكل الذين يعنون بأمرها من العائلة الى المدرسة، والجامعة والمجتمع ليبادروا الى توجيهها التوجيه السليم لتتمكن من القيام بدورها تجاه الكنيسة والوطن. وقد طرح النص المجمعي اسئلة ووضع لها آلية لمساعدة القارىء على تفعيل ما ورد في النص من افكار بناءة. وقد اوصى باعداد مرشدين يواكبون افواج الشباب بروح ابوية في ما ينصرفون اليه من نشاطات سواء أكانت مدرسية ام رسولية ويسهرون على حياتهم الروحية، ويساعدونهم على اذكائها لتظل فاعلة".

وقال: "ما من شك في ان اجتماعات الشبيبة برعاية مرشديهم لها عليهم مردود يشجعهم على القيام بسخاء بما يطلب منهم من تضحيات، ويحبب اليهم العمل في بيئتهم, وكم يحز في نفسنا ان نرى اعدادا كبيرة من بينهم تهاجر الى بلدان مختلفة، خصوصا تلك البعيدة منها وليس اذذاك من امل في رؤيتها تعود الى وطنها الاول لبنان".

واضاف: "ان تنظيم ايام مارونية، على غرار ما تقوم به الكنيسة المارونية في الولايات المتحدة، من شأنه ان يفسح في المجال للموارنة الناشئين لكي يتعارفوا ويتضامنوا ويبادروا الى القيام بمشاريع مشتركة بناءة تشدهم الى بعضهم والى وطنهم الاول لبنان. وزيارة وطن ابائهم واجدادهم لا شك في انه يبعث فيهم روح الايمان بالله الذين تمكنوا قبلهم من بناء هذا الوطن بكدهم وعرقهم، لا بل بدم قلبهم ليكون وطن القيم الانسانية والاخلاق الفاضلة والمحبة الشاملة، لا وطن التطاحن على الاوهام والتشاحن المخزي والتزاحم على ما ليس فيه ما ينقي النفوس من صغائرها". وختم: "إنا اذ نوفد اليكم سيادة اخينا ونائبنا المطران سمير مظلوم الزائر الرسولي على الموارنة في اوروبا الغربية السامي الاحترام لينوب منابنا لديكم، نسأل الله بشفاعة سيدة اللويزة ان يكلل بالنجاح مؤتمركم ويشملكم جميعا برضاه وبركاته".

الاب نصار

وتلاه الاب نصار بكلمة فيها: "حال القلق والخوف وعدم الاستقرار لدى الشبيبة تكمن في الحاجة الى التغيير والتكيف مع العالم الحديث والدخول في ثقافة العصر. ولذلك فان للعمل الرعوي والجامعي دورا اساسيا وسطيا" والتوفيق بين الاهواء والرغبات والقلق المسيطر على الشباب هو رسالة الجامعة واهدافها من خلال الندوات والمحاضرات لاعطاء الشباب على الصعيد الفردي دورا رياديا ومساعدتهم على اكتشاف دورهم في قلب المجتمع". وتحدث عن "المشكلات التي يعانيها الشباب وابرزها الفوضى الثقافية الشباب والضياغ على الصعيد الاخلاقي والبحث الدائم عن الهوية والانتماء وفقدان الثقة بالنفس، كما فقد الشباب روح المحاسبة وان اسباب هذه المشكلات تكمن في فقدان الثقة بالخطاب السياسي الذي يجعلنا نعيش في حال المراوحة ويشدنا الى الماضي وهذا يتناقض مع روح الشباب الذي يعتبر المستقبل. كما ان فقدان روح المحاسبة والمساءلة عائد الى الحروب الاستنزافية المتقطعة والتي ارهقت المواطن على الصعيد الاقتصادي وافقدته قوة العزيمة والعنفوان وادخلته في لعبة النسيان وجعلته ايضا عرضة لاهواء السياسيين وافقدته قوته الانتاجية التي من خلالها كان قادرا على حماية موقعه وموقفه.

ان للبنان والكنيسة دورا كبيرا وايجابيا اذ يجعل من ابناء البلد والكنيسة قادرين على الانفتاح على الشرق والتفاعل مع المحيط الذي نعيش فيه واليوم ولأسباب ونقاط الضعف، نرى ان التأخر في الثقافة الغربية يقود الشباب الى الثقافة الغربية. وهذا الانجذاب يؤدي الى التغرب عن المحيط ويفقد الميسيحي دوره وشخصيته ويصبح في عالم الانحطاط والغربة. وهذا ما يقودنا الى القلق والخوف". وشدد على ان "رسالتنا المسيحية هي اساس حياتنا وخيار حر يرتقي اليه الانسان من خلال الالتزام والوعي. وهذا يؤدي الى خلق مواطن مسؤول قادر على التعامل مع التحديات الثقافية والاقتصادية".

المطران نجيم

والقى المطران نجيم مداخلة جاء فيها: "ان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وصف لبنان بأكثر من وطن انه رسالة اخوة وحوار. ويعود هذا التقدير لوطننا الى كونه ارض تلاقي ابناء ثماني عشرة طائفة شاؤوا بارادة خيرة ومعلنة ان يتخلوا عن صراعاتهم التقليدية لينكبوا معا على بناء جمهورية ديموقراطية ذات نظام برلماني".

ولاحظ ان "الكلام كثر في الآونة الاخيرة عن حتمية توجه التاريخ نحو صدامات قاسية بين الحضارات وبنوع خاص بين الحضارتين الاسلامية والحضارة الغربية المتجذرة في تراث مسيحي عريق وتساهم في تعميق الخوف في القلوب واحترام نار الفتنة والنزاعات بين الشعوب"، معتبرا اننا "نحن المسيحيين مرفوض علينا الاستسلام لليأس ودورنا الرئيسي هو في تأسيس بلدنا والدفاع عنه وهذا يتطلب تضحيات جساما". وتوجه الى الشباب الجامعيين: " لا تتعبوا من لبنان ومن رسالته ولا تقبلوا ان يؤمن به آخرون اكثر مما تؤمنون به انتم وتحبونه فمصير لبنان بين ايدي شبابنا وهم الحاضر والمستقبل".

ودعاهم الى "تذليل الصعوبات والعوائق اذ ان لبنان لا يزال قائما يحيا من جديد كالفينيق كلما اوشك ان يموت".

كما دعاهم الى قبول الاخر المختلف والاصغاء اليه والتعاون معه من اجل الخير العام".

وختم بسؤال: "هل نستطيع ان نعيش هذا الانفتاح ان لم نتمرس به؟".

الأب مبارك

ثم كانت كلمة لممثل جامعة الحكمة الاب كميل مبارك والذي افتتح الجلسة الاولى لهذا اللقاء، ومما قال: "ان مسألة الاهتمام بالشبيبة انطلقت منذ ان دعا المجمع اللبناني الى تعليم الاحداث الصبيان والبنات الحياة المارونية التي تتركز على حياة الكنيسة و التزام ابنائها ما تعلمه وزادت في عمق العلاقة بين الكنيسة والشباب والارساليات والحركات الرسولية".

 

النائب العماد عون عرض مع رئيس جمعية الصناعيين اوضاع القطاع

عبود: وعدونا خيرا بالنسبة لتعويضات الحرب ولم نراي ترجمة عملية

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) إستقبل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية اليوم رئيس جمعية الصناعيين في لبنان فادي عبود. وقد وضع عبود النائب عون في صورة الوضع الاقتصادي، وانعكاس ورقة مؤتمر باريس 3 الاقتصادية على القطاعات الانتاجية عموما والقطاع الصناعي خصوصا، شارحا وضع المعامل التي تهدمت وتضررت إبان الحرب الاسرائيلية على لبنان والتي لم تحصل حتى الان على اي تعويض.

وشدد عبود بعد اللقاء على "ضرورة اعادة اعمار المعامل المهدمة والمتضررة". معتبرا "ان القطاعات الانتاجية يمكنها ان تؤدي دورا مهما خلال الازمات السياسية لانها تتأثر بنسب أقل من القطاعات الاخرى". وعرض على العماد عون دراسة مقارنة بين حجم الصادرات عام 2006 وحجم الصادرات خلال الحرب الاسرائيلية تثبت قدرة استمرار هذه القطاعات وعدم تأثرها الكبير بالأزمات السياسية.

واشار الى إنه "في موضوع التعويضات، نحن نطالب منذ زمن، والجلسة الاخيرة مع الرئيس السنيورة كانت مطولة ووعدنا خيرا، ولكن لم نقرأ أي ترجمة عملية لهذه الوعود. وفي المواضيع الاخرى تم تكليف الوزير ميشال فرعون لدرس مطالب الصناعيين، ونحن نأمل خيرا في موضوع الكهرباء وبعض المواضيع الصغيرة والاساسية للقطاع، لكن المطالب الاقتصادية لم يتم تحقيقها، والخطة الصناعية التي وضعها الوزير الشهيد بيار الجميل لم يتم تطبيق شيء منها".

واكد عبود "ان الصناعيين لم يتعاطوا مع الحكومة حتى الآن بالطرق السلبية كي لا تترجم مواقفهم سياسيا، ولكن إذا لم تتجاوب مع مطالبهم فسيمارسون حقوقهم المكرسة في الدستور والقانون". وقال إن "التحرك الاحتجاجي مطروح من دون أي شك". واعتبر "ان القطاع الصناعي يمكن ان يستمر في لبنان لكن المشكلة تكمن في عدم دعم الحكومة لاكلاف الانتاج فيما تدعم الدول المجاورة، التي وقع معها لبنان اتفاقية التجارة الحرة، اكلاف انتاجها، وبالتالي فالمنافسة غير عادلة".

واضاف: "لا يمكن ان نكون في وحدة اقتصادية تتفاوت فيها نسب دعم اكلاف الانتاج، وفي حال كانوا يريدون انزال حكم الاعدام بالصناعة، فالصناعيون سيقفون في المرصاد". واعتبر "ان الاهم هو توفير فرص عمل لئلا يهاجر شبابنا والقطاعات الانتاجية قادرة على توفير هذه الفرص خصوصا في المناطق النائية".

وختم : "كم كنا نتمنى ان تلحظ الورقة الاقتصادية هذه المواضيع".

 

الرئيس بري عرض والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحادالاوروبي التطورات

سولانا: نأمل في أن تمضي الايام المقبلة قدما الى الامام وفي مسارها الصحيح للوصول الى قمة ناجحة في الرياض وسنواصل التعاون أكثر مع أصدقائنا العرب

وطنية - 13/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عند الاولى بعد الظهر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والوفد المرافق يرافقه السفير الالماني في لبنان ماريوس هاس في حضور النائب علي بزي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة "امل" علي حمدان، وعرض معه للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. وبعد اللقاء قال سولانا: "عندما وصلت شعرت بالسعادة لوجودي في بلدكم، وهي ليست المرة الاولى في اطار العمل من اجل مساعدة هذا البلد". وأضاف: "كان لي لقاء جيد مع دولة رئيس مجلس النواب الذي سيحاول المساعدة للخروج من هذا الجمود الحاصل في الوضع القائم في لبنان، وان الاتحاد الاوروبي سيستمر في اسرع ما يمكن لمساعدتكم في هذه المرحلة كما فعلنا من خلال ارسال وحدات قوات اليونيفيل، وكذلك المؤتمر الذي عقد في باريس من اجل بلدكم. لا ستطيع ان ادخل في التفاصيل واترك للدولة رئيس المجلس ليقول لكم ماذا يريد، ولكنني استطيع القول انني خرجت من الاجتماع معه متفائلا أكثر مما كنت قبل أن أدخل الى الاجتماع".

وقال: "امل في الايام المقبلة، وهي ايام مهمة، ولحظات مهمة لجميعنا، واننا نترقب القمة العربية التي ستعقد في 28 الجاري في السعودية، ولنرى من الان وحتى ذلك الوقت هناك اسئلة عديدة تتعلق بلبنان وبلدان المنطقة، ان تمضي قدما الى الامام وفي مسارها الصحيح للوصول الى قمة ناجحة في الرياض، وحتى ذلك التاريخ سنواصل التعاون اكثر مع اصدقائنا العرب، وآمل في الايام المقبلة أن يتكلم اليكم الرئيس بري". سئل: هل تأمل في الحل قبل القمة العربية؟ اجاب: "آمل ذلك".

 

الشيخ يزبك أمل ان تسفر لقاءات الرئيس بري والنائب الحريري عن حل: تعاطي المعارضة بمنتهى الايجابية ولبنان سيبقى مقاوما للعدوان الصهيوني

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) أكد عضو شورى "حزب الله" الشيخ محمد يزبك "أن المؤامرة والحرب على المقاومة مستمرة من خلال التضييق عليها، والعمل على تضييع انتصارها". كلام الشيخ يزبك جاء في احتفال حاشد أقيم في مقام الصحابي الجليل عمار بن ياسر في محافظة الرقة السورية، في حضور حشد من الشخصيات والفعاليات ورجال دين مسلمين ومسيحيين ومسؤولين محليين وممثلين لدائرة الأوقاف في الرقة وجمع غفير من أبناء المنطقة، وقال: "اننا صامدون اليوم أكثر من الماضي، ومستعدون للصمود والصبر في كل الساحات والميادين، نعمل على تفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين بالمقاومة شرا، وسنصل في نهاية المطاف إلى حقنا". أضاف: "ان المعارضة الوطنية اللبنانية لا تزال تتعاطى بمنتهى الحكمة والإيجابية بعد دخول الاعتصام في ساحتي رياض الصلح والشهداء شهره الرابع، في الوقت الذي يسعى الآخرون إلى بذور الفتنة لتنطلق شعلتها من لبنان، لأنهم أرادوه مشروعا أميركيا يطعن الأمة والعروبة في ظهرها، فنحن لن نقبل أن يؤخذ لبنان إلى مكان آخر أو أن يتغير وجه لبنان الذي سيبقى مقاوما في وجه العدوان الصهيوني وعربيا مدافعا عن العرب وداعما للشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه وحقوقه، وأنموذجا للعيش المشترك الكريم بين طوائفه المتعددة". وتابع: "إن أميركا احتلت العراق الذي كان موحدا من أجل أن تضرب وحدته وتزرع الفتنة بين أهله لكي يحصد العرب والمسلمون الخسارة وعدونا الربح". وأكد أنه "بالمقاومة في العراق سيتحرر العراق وبالمقاومة في فلسطين ستتحرر فلسطين وبالمقاومة في لبنان سنصل إلى كامل حقوقنا، كما أنه بوحدتنا نحافظ على وجودنا ونسترجع كل مقدساتنا من الأقصى إلى كنيسة القيامة وكل شبر من أرضنا التي دنسها العدو الصهيوني". وأمل الشيخ يزبك "أن يسفر اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري عن حل للمشكلة اللبنانية والتقاء اللبنانيين". واعتبر "أن أعداءنا يراهنون على سقوطنا لتبقى لهم الغلبة وأن يضربوا كل أمل في أمتنا"، وقال: "نحن مصرون على الوصول إلى كل أمل نبتغيه من أجل خير شعبنا وأمتنا والإنسانية جمعاء". وختم: "انهم لن يهددوننا بأساطيلهم وقراراتهم لأننا سنواجه بالموقف الذي واجهناهم به من قبل وهم خبروه جيدا".

 

القاض مزهر إستمع الى إفادة 4 شهود في جريمة عين علق

وطنية - 12/3/2007 (قضاء) تابع قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر تحقيقاته في جريمة عين علق فإستمع الى إفادات أربعة شهود.

توضيح لمجلس القضاء الاعلى حول التشكيلات القضائية : التصديق على المشروع تم بالاجماع بدون تدخل في الأسماء

وطنية - 12/3/2007 (قضاء) أصدر مجلس القضاء الاعلى بيانا، "توضيحا لما أثير حول التشكيلات القضائية وخصوصا في صدد ما قد يشكل مساسا بالقضاء، متمثلا بمجلس القضاء الاعلى، لافتا النظر الى ما يلي:

"أولا: ان المادة الخامسة من المرسوم الاشتراعي رقم 150 تاريخ 16/9/1983 المعدلة بالقانون رقم 389 تاريخ 21/12/2001 تنص على ان القرار الصادر بأكثرية سبعة أعضاء من مجلس القضاء الاعلى، من أصل عشرة بعد التشاور مع وزير العدل في صدد التشكيلات القضائية هو قرار ملزم ونهائي.

وتنص المادة المذكورة حرفيا على ما يلي: "تصدر التشكيلات القضائية وفقا للبنود السابقة بمرسوم، بناء على اقتراح وزير العدل، بمعنى ان المرسوم يجب ان يكرس ما قرره المجلس ما يجعل صلاحية السلطة الاجرائية المختصة باصدار المرسوم المذكور صلاحية مقيدة سيما وان القانون لا يلحظ أية اجراءات اعادة مرسوم التشكيلات أو تعديله.

هذا مع العلم، ان السلطة الاجرائية كل لا يتجزأ، وان التشكيلات القضائية تتناول سلطة من السلطات الثلاث هي السلطة القضائية، وهي سلطة مستقلة، لا مجرد ادارة من الادارات العامة.

ثانيا: ان مجلس القضاء الاعلى هو الذي يضع المعايير التي تجري في موجبها التشكيلات في معزل عن أي تدخل او تأثير من أي كان، ولوزير العدل فقط أن يبدي ملاحظات يبقى المجلس حرا في ان يأخذ بها أولا, وهو ما فعله المجلس وصدق على مشروع التشكيلات بالاجماع لا بأكثرية سبعة أعضاء فقط دون ان يتدخل معه أحد في موضوع الأسماء.

ثالثا: يستغرب المجلس ان يقحم القضاء بما يسيء اليه في معرض سجال سياسي لا علاقة له فيه ويؤكد مرة أخرى على استقلاليته واستقلالية السلطة القضائية.

 

الرئيس السنيورة عرض مع سفيري روسيا وبلجيكا الاوضاع العامة والتطورات

السفير بوكين: لتكن لقاءات بري -الحريري انطلاقة لحوار لبناني - لبناني

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة صباح اليوم في السراي الكبير سفير روسيا سيرغي بوكين الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا مع دولة الرئيس في كل المسائل المتعلقة بلبنان، وبعض المسائل المتعلقة في منطقة الشرق الأوسط. وانتهزت هذه الفرصة لأعبر عن أملنا في ان اللقاءات التي عقدت بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري سوف تصبح نقطة الانطلاق للاسهام في الحوار اللبناني-اللبناني، حول كل المسائل المتنازع عليها مهما كان شكل هذا الحوار". أضاف: "نحن نرحب بالحوار ونتمنى له النجاح والتوفيق للانتهاء من هذه الفترة الصعبة كثيرا. وأتمنى ان تحل مشاكل لبنان في أسرع ما يمكن لصالح لبنان أولا".

 

رئيس "لجنة التهدئة الوطنية" ناشد البطريرك صفير دعوة جميع القوى السياسية الى لقاء في بكركي

وطنية- 12/3/2007 (سياسة) تمنى رئيس "لجنة التهدئة الوطنية" المحامي محمد كرنيب في بيان اليوم على البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، "رأفة بأطفال لبنان ونسائه وشيوخه، ان يدعو جميع القوى السياسية اللبنانية الى لقاء في بكركي، في دراسة وطنية للمبادرات المطروحة، وخصوصا مبادرة لجنة التهدئة الوطنية التي تحوز ثقة الأغلبية الصامتة من اللبنانيين والتي تتمحور حول النقاط التالية:

أولا: إقرار المحكمة الدولية بعد عرض ورقة المحكمة على المعارضة الوطنية لتعديل البنود التي رأى أنها تحرف المحكمة عن هدفها الأساسي، ولضمان سير العدالة في هذه المحكمة، ان كانت في حاجة الى تعديل.

ثانيا: توسيع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بحيث تضم 30 وزيرا، 19 للموالاة و10 للمعارضة، ووزيرا محايدا يختاره غبطة البطريرك.

ثالثا: الاتفاق على الرئيس المقبل للجمهورية.

رابعا: اقرار قانون انتخاب جديد وانتخابات نيابية مبكرة.

خامسا: انتخاب رئيس الجمهورية المتفق عليه".

واستقبل الرئيس السنيورة سفير بلجيكا ستيفان دو لوكير وعرض معه العلاقات الثنائية والتطورات في لبنان والمنطقة.

استقبالات

كما التقى الرئيس السنيورة النائب السابق سامي الخطيب الذي أوضح بعد اللقاء انه "عرض مع الرئيس السنيورة مواضيع إنمائية تخص منطقة البقاع الغربي".

ونقل عن الرئيس السنيورة انه "يؤيد الحوار الجاري بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري" .وقال: "هناك مساع جدية لإنهاء الأزمة الحالية، ونحن نؤيد كل الحوارات الجارية، ونعلق آمالا على تقدم وتوسع هذا الحوار ليضم كل أصحاب الكلمة، ولو لم يكن الرئيس بري والنائب الحريري واثقين من أنهما يمثلان كل اللبنانيين لما اجتمعا ونحن نتمنى لهما التوفيق." والتقى الرئيس السنيورة النائب السابق طلال المرعبي وعرض معه مجمل المستجدات. كذلك استقبل رئيس مجلس إدارة المدير العام لإذاعة صوت لبنان الشيخ سيمون الخازن وعرض معه شؤونا عامة واعلامية.

 

النائب السابق المرعبي:الازمة اللبنانية تحولت الى مأساة

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) قال النائب السابق طلال المرعبي بعد زيارته رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة: "لقد زرت الرئيس السنيورة، رجل الدولة الذي يتصرف بحكمة ومسؤولية في هذه الظروف الصعبة، وكانت مناسبة عرضت فيها معه الاوضاع العامة في البلاد وآخر التطورات والمساعي العربية والسعودية الايرانية التي يتابعها السفير السعودي عبد العزيز خوجة، في سبيل ايجاد الحلول المتكاملة للازمة اللبنانية التي تحولت الى مأساة". اضاف:"امامنا استحقاقات كثيرة اولها الدورة العادية للمجلس النيابي، ومؤتمر القمة العربية في الرياض. لذلك نأمل أن تستمر هذه المساعي الوفاقية للتوصل الى حلول تنهي هذا الصراع وتضع حدا لبذور الفتنة الطائفية او المذهبية وتؤمن الاستقرار"، مؤكدا "ان لبنان اعتمد الديموقراطية التوافقية، ونحن نحرص على المحافظة على وحدتنا الوطنية وعلى وفاقنا وندعم بكل قوة كل مبادرة او خطوة في هذا الاتجاه، لان الشعب اللبناني بات يتلهف للوصول الى حلول وطنية تخرجه من هذا النفق المظلم".

 

جعجع عرض الاوضاع العامة مع السفير فيلتمان

وطنية-12/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس الهيئة التنفيدية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مقر اقامته في بزمار، السفير الأميركي جيفري فيلتمان، يرافقه مساعده الشخصي ميسيمر اد، في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في "القوات" المحامي جوزف نعمة ومستشار العلاقات الدولية ايلي خوري.

استمر اللقاء نحو ساعتين، وخرج السفير فيلتمان دون الإدلاء بأي تصريح.

 

كلمة النائب عطاالله في الذكرى 30 لاغتيال الشهيد كمال جنبلاط في صليما: المعارضة تحاول إستكمال وضع يدها على المؤسسات لالغاء المحكمة الدولية

الحكومة باقية والمحكمة آتية والبرلمان لن يعطل والدويلات الى زوال

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) القى امين سر "حركة اليسار الديموقراطي" النائب الياس عطاالله كلمة في الاحتفال الذي أقيم في صليما - المتن يوم امس الاحد لمناسبة الذكرى الثلاثين لاغتيال الشهيد كمال جنبلاط فقال: "نقف في محراب الشهداء، محراب الأبطال، تزول التفاصيل، وتذوب المعايير الصغيرة، وتهدر في الوجدان صرخة المعلم كمال جنبلاط، ذلك العملاق القادم من صفاء التأمل وحدة العقلانية: ان الحياة للأقوياء في نفوسهم لا للضعفا".

واضاف: "ثلاثون سنة مرت، ومع كل فجر تزداد طلته بهاء، وكبرياؤه شموخا، ومبادئه تتحول نبراس حياة وتفكير وقيم. استشرف موته ولم يتفاداه، وعلى صخرة صموده بنيت مداميك صلبة عبر ذلك المسار الملحمي دفاعا عن الوطن والحرية والعدالة والقيم الانسانية. منذ ذلك التاريخ المجرم واحد والشهيد واحد. المجرم كان ولا يزال ديكتاتورا يخاف الشعب والحرية والديموقراطية، يخاف الحياة، يخاف الآخر لان الآخر هو المرآة التي تفضح بشاعاته. المجرم هو ورثة الديكتاتور، وحلفاؤه وأتباعه من أبناء مدرسة الحقد والارهاب وكره الشعوب، اولئك الذين توهموا ان الارهاب سيخمد جذوة الحرية وشعلة الاستقلال والسيادة والديموقراطية".

وتابع: "مشروعهم كان منذ البدء ولا يزال اما استلحاق الدولة اللبنانية وإما تدميرها. صمد شعب لبنان، صمد في كل مكوناته وكل على طريقته. صمدنا اكثر من ثلاثين عاما ولم نركع، وجن جنون الديكتاتور وحلفائه وامتداداته الداخلية، وزاد منسوب الاجرام والارهاب فطاول خيرة رجالات البلاد من احمد المير، الى المفتي خالد، الى رياض طه، وسليم اللوزي، الى بشير، ورينيه معوض، وصولا الى خيرة مناضلي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية".

ورأى إنه "مع التمديد لصنيعتهم قفز مخطط الارهاب قفزة نوعية مع محاولة اغتيال الرمز مروان حمادة، وتحديدا مع اغتيال واحد من أبرز رجالات لبنان والعرب والعالم دولة الرئيس رفيق الحريري، باسل فليحان ورفاقها بوهم متكرر ان الوصول الى هذا المستوى من الترهيب سيكسر ارادة الشعب اللبناني ويخضعه الى منطق والي الشام. وانى لهم ذلك، أنى لهم ذلك ونحن أبناء المعلم كمال جنبلاط، نحن من تمرد على منطق الهزيمة وبنى خيار المقاومة من قلب بيروت المحتلة من جيش العدو، ونحن من أسس مدرسة المقاومة التي يحاول اليوم البعض تزوير تاريخها ودورها الحر المستقل من دون نكران لتضحياتهم ومنجزاتهم. ومع الأسف لما آل اليه منطق استخدامها السياسي. أنى لهم ان يفرضوا ثقافة الخوف على شعب يرى في الحرية صنو وجوده، هذا الشعب رد على اجرام الديكتاتور وأوهامه ومصالحه الضيقة، رد عليه بانتفاضة تاريخية، "انتفاضة الاستقلال" وبمسار ملحمي، وكلما سقط بطل حمل الراية آخر، فكان صاحب الريشة الذهبية الرفيق سمير قصير، وكان محرر بيروت ومبدع المقاومة الرفيق جورج حاوي، وديك الفجر والنهار جبران ومرافقيه، وكان الياس المر، ومي شدياق الشهيدان الحيان، وكان الآمنون من جونيه الى سد البوشرية، الى جريمة عين علق بكل خطورتها وأبعادها، وكان الشهيد بيار رمز الطهارة والحلم، وعنفوان الشباب.الحبل على الجرار واحد لن يبخل بعطاء".

وقال النائب عطاالله "أعود لاستحضارك يا معلم، يا شموخ لبنان، يا صفاء الروح والذهن. رغم ارهابهم، ورغم اجرامهم اللامحدود، لقد اجبرناهم على الانسحاب، وشعب 14 آذار فاز في الانتخابات النيابية، وفرض مسار تحقيق المحكمة الدولية، وزعزع نظام المخابرات في لبنان، اما امتداداتهم التي تحاول ليل نهار استكمال المهمة فتنتج الحروب كما في تموز، وتعرض البلاد بخفة لا مثيل لها لحقد الصهاينة، ان هذه القوى وبسذاجة واسفاف لا مثيل لهما تكشف اليوم ان العدو يخطط للعدوان. فيا للعبقرية، ويبقى السؤال هي ماذا فعلت؟ سعت مدعومة بلا حدود من حلف ايراني - سوري دون الشريك اللبناني، لاعطاء الذرائع واعادة لبنان ساحة لجوائز الترضية الخارجية وساحة لاقامة منطق الدويلات، مستبيحة الدستور والطائف والقرارات الدولية والأعراف، محولة منطق "السلبطة" السياسية لنهج يومي فلا تتورع عن شغب، وتحتل وسط المدينة، وتعطل الاقتصاد وتتعدى على الحريات (في 23-25 كانون) ناهيك عن محاولة تعطيل البرلمان في سابقة لا مثيل لها بعد تعطيل موقع الرئاسة الذي يجب انتشاله من حالة التردي والتزوير واستعادته رمزا لوحدة الشعب ووفاقه. يهددون بعصيان مدني وبعد ذلك يسمون أنفسهم معارضة؟ نعم انها معارضة للوطن، معارضة للدولة، ومعارضة لمصالح الشعب.

هكذا كانوا يوم 8 آذار، وهكذا هم اليوم، وبخبث لا مثيل له يحاولون استكمال وضع يدهم على المؤسسات الدستورية على الحكومة عبر ثلث معطل من أجل تعطيل الدولة والغاء المحكمة. المحكمة هي المبتغى والمرتكب يخشى العدالة".

ورأى "أن لا دولة دون أساس اخلاقي يقوم على الحق والعدل، ولهذا السبب، فالدولة والمحكمة واحد، الحكومة، اي الشرعية والمحكمة واحد. نعم وبالفم المآن نريد تسوية لا تلغي ثوابت لبنان، نريد تسوية تحترم سيادة الدولة وحقها الحصري بالسلاح، نريد تسوية تحترم اتفاق الطائف، تحترم القرارات الدولية، تحترم باريس-3، تحترم مسار بناء الدولة، وتلغي واقع الدويلات المسلحة. هذه التسوية نرضى ان تعيد تشكيل سلطة الدولة بشكل شامل غير استنسابي بدءا من رأس الهرم المفترض رئيس الجمهورية، فالحكومة، فقانون انتخاب يؤمن التمثيل الأفضل للبنانيين فانتخابات، اما خبث استنساب التغيير في مستوى الحكومة عبر الثلث المعطل فمرفوض سلفا ومهما كلف الثمن.

الحكومة باقية، والمحكمة آتية، والبرلمان لن يعطل، والدويلات الى زوال، ولبنان أولا، أولا، اولا، والارهاب لا يخيفنا والاسترهان يجب ان يخيفهم".

واضاف: "نحن وجدان الشيعة المجروح بمغامرة العبث بالدولة، ولكن بدون مليارات نظيفة. نحن وجدان المسيحيين، وجدان الجمهورية ومصيرها، لكن من دون شبق الكراسي، نحن من أسس لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومن واجه مع أهل الأصالة صلف هيمنة المخابرات السورية. نحن أبناء الانتفاضة ورفاق درب الحركة الاستقلالية. قليل من الخفر أيها المستكبرون، يا أبناء البلاغة وسهولة الكلام، فمن سفح جبل الباروك ولدت روح الممانعة، ودم القامة التاريخية انتصب متراسا في وجه طغاة الشام، ومن بيته في بيروت من مزود الزهد وعمق الحكمة والتواضع كان البيان الاول اساسا لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي، وعمق الترابط في الحالتين يتخطى الادراك السطحي لخطباء الانتصارات الآلهية. نحن هنا، جذوره جذورنا، وهي ضاربة في عمق معنى لبنان، ملتزمة خيار الحرية والعروبة والاستقلال، وقوى الادعاءات العابرة لن تقوى علينا".

 

الوزير المستقيل صلوخ في حديث الى اذاعة "صوت العرب" المصرية: اقفال بؤر التوتر في الشرق الاوسط سوف ينسحب دون شك على لبنان

وطنية - 12/3/2007(سياسة) اعرب وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ عن امله في "ان تنعكس الحكمة التي تظهر بعض تباشيرها دوليا على اقفال بؤر التوتر في الشرق الاوسط، وهذا سوف ينسحب دون شك على لبنان". وقال في حديث الى اذاعة "صوت العرب" المصرية "لقد عانينا نحن في لبنان من اجواء التوتر والاحتقان الاقليمي، لذلك سوف نكون من اوائل المستفيدين من اي انفراج".

وسئل: الجديد في الازمة السياسية هذه الايام هو جلسات الحوار بين رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري و رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، ما هو رأيك؟ اجاب " لقد عقد اجتماعان حتى الان بين الرئيس بري والنائب الحريري،وقد رشحت عن هذين اللقاءين ايجابيات و نقاط التقاء عديدة. و قد اعلن الطرفان نيتهما استكمال المحادثات توصلا للاتفاق النهائي. اعتقد ان الامور سائرة نحو الخواتيم الايجابية في حال استمر جو التعاون والتفاهم، خصوصا واننا امام استحقاق هام هو القمة العربية في الرياض التي يجب ان نستعجل الحلول تحضيرا لها لتكون تتويجا للوفاق اللبناني".

سئل: الرئيس كرامي قال ان الحل يكمن في الخارج ؟

اجاب: "انا قلت في حديث سابق انه لو اقتصرت الازمة على معطيات داخلية فقط او حتى معطيات عربية و اقليمية، لربما امكن حلها منذ فترة، لكن هناك ابعادا دولية معقدة ومتداخلة، ونأمل ان تنعكس الحكمة التي تظهر بعض تباشيرها دوليا على اقفال بؤر التوتر في الشرق الاوسط و هذا سوف ينسحب دون شك على لبنان"

سئل: حصل في مؤتمر بغداد تفاعل للمرة الاولى بين الوفد الاميركي والبريطاني ووفد ايران وسوريا، هل يعد ذلك مؤشرا عن قرب انفراج ؟

اجاب: "ان اي حوار هادىء وعاقل بعيد عن التوتر يدور في المنطقة ينعكس ايجابا على سائرالملفات، وقد سبق لي ان دعوت العديد من المسؤولين الغربيين الذين زرناهم او زارونا الى اعتماد الحوار وسيلة لانه بالحوار فقط يمكن التوصل الى النتائج التي ترضي جميع الاطراف. هناك حقائق وثوابت في هذه المنطقة من العالم لا يمكن القفز فوقها لانها تعود لتفرض نفسها عاجلا ام اجلا. وقد عانينا نحن في لبنان من اجواء التوتر والاحتقان الاقليمي، لذلك سوف نكون من اوائل المستفيدين من اي انفراج".

سئل: قبل كل ذلك كانت هناك المبادرة العربية ثم اطارالحل الي عملت عليه السعودية وايران ؟

اجاب: "مبادرة الجامعة العربية شكلت اساسا متينا ثم جاءت الاتصالات السعودية- الايرانية لتحقق مسارا داعما ومسهلا، والان يتم بناء اللبنات الاساسية داخليا والتي تقوم الاتصالات الخارجية بتدعيمها".

 

العلامة النابلسي خشي من لجوء "من لا مصلحة له بالوفاق الى تعطيل الحل": ليكن القادة على قدر المسؤولية وليكونوا شجعانا في بلوغ الحل المنشود

وطنية - 12/3/2007 (سياسة)أعلن رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في الدرس الأسبوعي لحوزة الإمام الصادق - صيدا، "إن جهدا مشكورا يبذل من قبل الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في لبنان ولإيصال الأمور الى خواتيمها المنشودة". وقال:" ونحن نرى اليوم، واقعا مختلفا عما كانت عليه الحالة قبل فترة قصيرة، نظرا لتطور الأحداث الاقليمية التي ساهمت الى حد كبير بتخفيف الاحتقان الداخلي وتبديد الأجواء المذهبية وتسريع وتيرة الحوار بما يضمن تحقيق التوازن والانتظام في الحياة السياسية اللبنانية".

أضاف : إن استتمام الجهد الايراني والسعودي يتطلب إرادة لبنانية داخلية تسعى الى الحوار والمصالحة والوفاق ومشاركة كل الفرقاء في إعادة الاستقرار وبناء الدولة. وليكن عنوان المرحلة القادمة هو المشاركة والبناء. فقد فات وقت طويل من المناكفات والمشاحنات والتشدد، فضلا عن التعصب المذهبي، والانقسام السياسي الحاد الذي جعل الوطن على فوهة بركان. فليكن الوقت الآتي هو وقت التصالح مع الذات والحوار مع الآخر، والتشارك معه على أساس بناء دولة مستقلة سيدة وحرة". وختم العلامة النابلسي بالقول:"إن ما نخاف عليه، هو أن يلجأ من لا مصلحة له بالحوار والوفاق الى تعطيل أي حل قادم، وأن تقابل حركة الحوار بحركة معاكسة تعقد الأوضاع من جديد وتعيد انتاج الأزمات بأشكال وصيغ متعددة. وهذا يفترض تحصين الحوار من العابثين والماكرين، وتعزيز الثقة حتى لا نصل الى الاصطدام بحائط مسدود. فليكن القادة على قدر من المسؤولية وليكونوا شجعانا في الحوار وفي بلوغ الحل المنشود".

 

مخزومي طالب بازالة العراقيل وبلورة تسوية تحترم عقول اللبنانيين: اقرار قانون عادل للانتخابات ضمانة حقيقية لاعادة التوازن السياسي

وطنية- 12/3/2007 (سياسة) اكد رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، في تصريح اليوم، "ان اجواء التفاؤل التي اشاعتها اللقاءات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا عن قوى المعارضة ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ممثلا عن قوى السلطة، لا يجب ان تلغي الحذر من محاولات العرقلة القائمة من بعض رجالات الحكم الحالي". وطالب ب"تكثيف وتسريع اللقاءات من اجل الوصول الى تسوية ترضي اللبنانيين".

وطالب مخزومي ب"بلورة تسوية تحترم عقول اللبنانيين ومتطلبات العيش المشترك وازالة العراقيل، بما يعزز الوحدة الوطنية ويوقف نهج الاستئثار والهيمنة بشكل نهائي". وشدد مخزومي على "ضرورة ان يتضمن الاتفاق الجاري الحديث عنه اقرار قانون عادل للانتخابات "الذي هو مطلب اساسي لجميع اللبنانيين، فهو صمام الامان الفعلي المستقبلي لاية تسوية مأمولة وضمانة حقيقية لاعادة التوازن الى الحياة السياسية المشلولة في لبنان".

 

النائب فرنجية شكك في إمكان ظهور "صيغة سحرية" للحل للمشكلة اللبنانية: معاودة الحوار أمر إيجابي وسوريا لم تحسم بعد موقفها من المحكمة الدولية

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) شكك النائب سمير فرنجية، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" في ما ورد اليوم في بعض الصحف عن أن هناك صيغة سحرية بدأت تظهر، وقال:"هذا الكلام سابق لاوانه، ولا شك أن معاودة الحوار أمر إيجابي، لكن مسألة قبول سوريا بإنشاء المحكمة الدولية لم يحسم بعد".

وأضاف: "صحيح أن هناك إيجابيات حصلت في مؤتمر بغداد، لكن معرفة التحول في الموقف السوري يحتاج الى مزيد من الوقت. وأتصور أن هذا الامر تؤكده التصريحات الاخيرة ل"حزب الله" وبعض حلفائه وإصرارهم على مسألة الثلث المعطل". ورأى "أن هناك جهودا تبذل للوصول الى القمة العربية في جو مريح، ولكن هناك قرار لم تتخذه القيادة السورية بالقبول بمسالة المحكمة، وبالتالي فإن حكومة الوحدة الوطنية، وكما يعرضها "حزب الله" اليوم هي تكرار لتجارب جرى إختبارها أثناء الحرب وتبدأ بالكلام تحت عنوان الوحدة الوطنية وإقتسام السلطة وتنتهي بإنقسامها أو الغائها".

وأوضح "أنه في إنتظار الموقف السوري، المطلوب لبنانيا ومن "حزب الله" تحديدا، هو إعتماد سياسة الفصل النسبي بين أزمة لبنان والصراعات الدائرة في المنطقة وعلى المنطقة لان لبنان فعلا لم يعد يحتمل إنتظار الحل النهائي للمنطقة لحل مشكلته، وبالتالي لا يجوز ان يبقى ساحة مفتوحة للصراعات وتصفية الحسابات".

 

ورأى النائب فرنجية ان ما جرى في اللقاءين بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري "هو عرض وبحث للامور الخلافية، ولكن العقدة ما تزال هي المحكمة، والدليل على ذلك أن لا "حزب الله" ولا حركة "امل" قدما ورقة الملاحظات حول نظام هذه المحكمة، وأتصور إنهما لن يقدما هذه الملاحظات والورقة إلا بعد موافقة سوريا على مبدأ إنشاء هذه المحكمة".

 

 

إفتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس البطاركة الكاثوليك عن"الكنيسة والتمويل"

 

البطريرك صفير:نمنى بخسائر عندما نكل الاموال الى من لا يحسنون ادارتها

الكنيسة في حاجة الى المال لتقوم بما عليها من مشاريع خيرية وانسانية

 

البيان الختامي يصدر غدا وقطار يتحدث عن شركة مالية لها اصولها وفوائدها

 

وطنية - 12/3/2007 (سياسة) إنعقدت في الصرح البطريركي في بكركي الدورة الاستثنائية لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، بعنوان "الكنيسة والتمويل" برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مارنصر الله بطرس صفير ومشاركة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس بطرس الثامن عبد الاحد وبطريرك الارمن الكاثوليك نرمسيس بيدروس التاسع عشر والقائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور فيسقالداس كالبوكالس ممثلا السفير البابوي في لبنان المونسنيور لويدجي غاتي ومشاركة اساقفة الطوائف الكاثوليكية والرؤساء العامين والرئيسات العامات للرهبانيات في لبنان ووزير المال السابق دميانوس قطار والامين العام للمجلس الاب ريشار ابي صالح.

 

كلمة البطريرك صفير

بعد صلاة الافتتاح المشتركة، ألقى البطريرك صفير كلمة افتتاح الدورة وقال فيها:

"هذا الاجتماع الاستثنائي الذي يعقده مجلسنا اليوم، وفي منتصف زمن الصوم المبارك، له أهميته، والعنوان يدل على هذه الاهمية، وهو "الكنيسة والتمويل".

أجل، أن الكنيسة في حاجة الى المال لتقوم بما عليها أن تقوم به من مشاريع خيرية وانسانية. أن السيد المسيح، عندما جربه ابليس بقوله له: "ان كنت ابن الله، فقل كلمة فتصير هذه الحجارة أرغفة"، فأجابه على الفور: "مكتوب: ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله".

ان الكنيسة، وان كانت لا تعتمد على المال، بل على الله، لكنها تبقى في حاجة الى المال الذي يجب ان تنفقه دون أن تعبده وهذا هو تقليدها منذ نشأتها.

وهي تفتقر الى المال لتنفقه على الاعمال الخيرية والانسانية وبدون المال يتعذر عليها فتح المياتم، والمستشفيات، والمآوي، والمدارس، ودور الحضانة، والعبادة، الى سوى ذلك مما يحتاج اليه الانسان في حياته اليومية على الارض.

واذا كنا نجتمع اليوم للبحث في أمر التمويل فهذا لا بد منه، والكنيسة لها مقتنيات وعليها أن تحسن ادارتها واستثمارها لتنفق عائداتها في سبيل أعمال الخير والرحمة، والسيد المسيح يقول: "الفقراء في ما بينكم كل حين". ويقول أيضا: "بيعوا ما تملكون، وتصدقوا به، واجعلوا لكم أكياسا لا تبلى، وكنزا في السماوات لا ينفذ حيث لا يقترب سارق، ولا يفسد سوس . واذا كانت الكنيسة تحرص على ما لها من ممتلكات وأموال، فلكي تتمكن من القيام بالرسالة التي أوكلها اليها مؤسسها الالهي: يسوع المسيح. اجل ان الكنيسة تكل، في غالب الاحيان، الى أبنائها العلمانيين الذين يتقنون معالجة هذه المواضيع المالية التي اصبحت علما قائما بذاته، وغالبا ما تقع في أخطاء كبيرة وتمنى بخسائر جسيمة عندما تكل ادارة الاموال الى من لا يحسنون الادارة. وانا نرحب اليوم بصاحب المعالي الوزير السابق للمالية الاستاذ دميانوس قطار الذي سيتولى شرح القضية المالية في الكنيسة وطريقة معالجتها بطريقة سليمة، وان ما سيتحدث عنه ليس مصرفا عاديا تجاريا يقبل ودائع ويتقاضى فوائد على ما يسلفه من قروض، بل شركة مالية لها أصولها وفوائدها. وسنترك الكلام له، لأنه أدرى منا ومن سوانا في هذا المجال، وهو مجال اختصاصه، فعسى أن نعرف أن نفيد مما سيعرض، والشكر له وعلى الله الاتكال".

الجلسات المغلقة

بعدها بدأت جلسات العمل المغلقة والتي ستستمر لغاية ظهر يوم غد الثلاثاء حيث سيصدر البيان الختامي ويتضمن كافة المواضيع سيتم بحثها.

 

حزب الله":الاحداث اثبتت ان ما فعلته المقاومة دفاع عن لبنان وشعبه

وطنية - النبطية - 12/3/2007 (سياسة) رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين "ان رئيس وزراء العدو فضح واحرج باعترافه انه خطط لشن الحرب في آذار جنرالات الكيان الصهيوني وجنرالات 14 شباط في لبنان، لانهم اسسوا كل آرائهم وتهمهم وظلمهم على اساس ان "حزب الله" هو الذي شن الحرب وكالوا التهم الى المقاومة وسيدها". واعتبر في احتفال اقامه تجمع المعلمين في الجنوب بمناسبة عيد المعلم في النبطية "انه لو كان هناك مكان للعدل في لبنان، لوجب ان يحاكم هؤلاء الذين وجهوا كل تهمة الى المقاومة، بعدما تبين ان الامر مغاير لما تحدثوا عنه"، مشيرا الى "ان الاحداث اثبتت ان ما فعلته المقاومة، هو دفاع عن لبنان وشعبه". وقال "منذ بداية التحرك في لبنان قلنا للجميع ان المنطق الطبيعي هو الوصول الى تسوية، هي التي تعني مشاركة الجميع، والاميركي هو الذي قال لاطراف السلطة في لبنان انه بامكانكم ان تحكموا لوحدكم وسنأتي لكم بباريس 3 و 4 و5، وبامكانكم ان تكونوا انتم الحاكمين في البلد"، داعيا الى "عدم الرهان على الغرب وعلى الوعود الاميركية"، لافتا الى ان "الجيش الوطني سيبقى المؤازر للمقاومة ودوره مكملا لدورها".