المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الأحد 18/3/2007

وكانتِ الأَرواحُ النَّجِسَة، إِذا رَأَته، تَرتَمي على قَدَمَيه وتَصيح: «أَنتَ ابنُ الله !»فكانَ يَنهاها بِشِدَّةٍ عن كَشْفِ أَمرِه.

(إنجيل القدّيس مرقس .12-1:3 )

 

صيف وشتاء على سقف أحمدي نجاد

أحمد الجار الله/السياسة

 القصور في التجربة السياسية الذي يمتاز به رؤساء النظم الشمولية والثيوقراطية الدينية, يظل محتفظا بذاته من دون تغيير رغم تجارب الفشل والاخفاق, والسر في هذا العيب السلبي يكمن في ان هؤلاء الرؤساء وبحسب مكتسباتهم الشمولية لا يرون العيب فيهم بل في الآخرين الذين يعتبرونهم من أهل الضلال الذين عليهم ان يهتدوا, وغير المؤهلين في الاساس للاعتراف بثنائية مشروعة معهم, أو من الذين يستحقون الاعتراف بتميزهم, أو بحقهم في الاختلاف والمعارضة.

من هنا نرى رؤساء مثل هذه الانظمة يرفعون شعارات التعبئة ويتبنون سياسات الهجوم, ويتخذون من الآخر المختلف معهم(الضال) مواقف المواجهة, ويحشدون ضده كل من اراد الاستشهاد في قتاله, ورغب في الذهاب المضمون الى السعادة الأبدية.

أحمدي نجاد, الرئيس الايراني, يمثل بحرارة هذا النوع الثيوقراطي من التفكير, والذي يوقع دائما في القصور السياسي, والتقصير المعرفي, فقبل ايام تعنتر الرجل أمام المؤيدين والانصار, واعطاهم كلاما يدغدغ حساسياتهم ويلاطفها, وقال لهم بأن مجلس الأمن الدولي غير شرعي وبأن ايران لن ترضخ لاي قرارات يصدرها, وستواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم. واليوم بعد توصل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زايد المانيا الى حزمة عقوبات ضد ايران اذا ما استمرت في مخالفة القرارات الدولية, ها هو نجاد يغالط نفسه ويقرر الذهاب الى نيويورك للدفاع عن بلاده بامتلاك الطاقة الذرية, والوقوف داخل مجلس الأمن للحيلولة دون اقرار حزمة العقوبات الجديدة ضد بلاده.

عند شخصية مثل احمدي نجاد يكون مجلس الأمن شرعيا وغير شرعي في وقت واحد... شرعي اذا لامس حدود مصالحه, وغير شرعي اذا لامس حدود مصالح غيره, والغير هنا هو المخالف له, والمطلوب دائما للاخضاع والالحاق وما هكذا يكون رسم السياسات, وما هكذا يكون التخطيط لها. فالسياسة كعلم تتحدث عن ادارة المصالح, لا تعترف بالصيف والشتاء في وقت واحد, أو انهما يجتمعان فوق سطح واحد. كما ان السياسة لا تعترف بالتوتر أو التشنج, كوسيلة من وسائلها, بل تعترف بالحوار على خلفية ذهنية صافية خالية من العداء للآخر, وجاهزة للتفاهم معه, ومناقشته وفق مقتضيات المنطق والعقل السليم, وليس ضروريا الآن توجيه السؤال الى الرئيس الايراني لماذا تذهب الى مجلس الأمن وانت تعتبره جهة غير شرعية, ذلك ان السؤال بحد ذاته يسعى لاثبات التناقض, بينما نجاد لا يشعر بوجود تناقض بقدر ما يشعر ب¯ »ضرورات الجهاد«, التي تحتم عليه الذهاب الى أي مكان لمقاتلة الآخر المخالف.

وفي كل الاحوال فان اميركا, المسماة ب¯ »الشيطان الأعظم« في القاموس الاصولي الايراني, قد وافقت على اعطاء نجاد تأشيرة دخول »ليدافع عن حق ايران في المجال النووي«, املا في أن يلتقي اليد الممدودة اليه للتفاهم حول كل الاشكالات المثارة مع المجتمع الدولي, وأولها التفاوض مع الدول الست الكبرى عبر العرض الذي قدمته الى طهران.

والغريب ان نجاد, كما أشرنا, لا يرى فرصة للتفاهم في نيويورك غدا بل فرصة لإبعاد الدول الكبرى عن »المسار الإلهي النووي« وترك ايران تمضي فيه من دون اي ضغوط... نجاد لا يفكر الا بهذه الطريقة, وفق مكتسباته المعلبة, ولا يرى ان أميركا تعطيه تأشيرة الدخول من اجل اتمام التفاهم وتسهيله واستبعاد المواجهات خصوصا وأنه كان بإمكانها رفض دخوله الى اراضيها واعتباره ارهابيا.

ان من يضع سياسات دول العالم الثالث كناية عن رجال قاصرين ومقصرين, وكل ما نرجوه ان يعيد هؤلاء الرجال النظر الى انفسهم وخصوصا احمدي نجاد الذي نأمل ان يعطي المجتمع الدولي في نيويورك صورة غير الصورة السائدة عن ايران, وهي الصورة البادية له في المنطقة والاقليم والمتمثلة بطاووس مفرود الريش, ومأخوذ باستعراضات القوة, ومهووس بالتحدي والمواجهات. صدام حسين, قبل نجاد, كانت هذه هي الصورة المأخوذة عنه, وكان يعتقد ان اسمه يهز اميركا ونفوذه يغطيها ويغطي العالم, وفي اخر الأمر انتهى هذا العملاق في جحر ارانب.. ثم جثة هامدة على حبل مشنقة, ملاقيا بذلك مصير هتلر وموسوليني وسائر المجانين الديكتاتوريين.

سياسة المنطق هي السياسة المعتمدة الآن, وليست سياسة استعراضات القوة ونفخ الذات... هناك احجام تقف الدول عندها وتدافع عنها دون التلويح بحجم اكبر من حجمها والوقوع في اوهام العملقة والانتصارات الإلهية المحتومة, وكل ما نأمله ان يعود نجاد الى منطق المخاطبة عندما سيقف غدا في مجلس الأمن ويقبل بعرض الدول الست للتفاوض لان عكس ذلك سيقوده الى حرب لن تتوفر له اي فرصة للقيام منها سليما.

 

 وفاة معارض مناهض للشيعة في سجون المخابرات السورية

 لندن - دمشق - يو. بي. اي - ا. ش. ا: افادت اللجنة السورية لحقوق الانسان ان المعتقل محمد علي درباك البالغ من العمر 72 عاماً توفي في السجن بسبب سوء المعاملة بعد اعتقاله من قبل جهاز الامن السياسي السوري. وقالت اللجنة ومقرها لندن في بيان امس: »ان درباك من مدينة بانياس (غرب سورية) والذي اعتقل في 28 يناير اصيب بجلطة في مقر اعتقاله بفرع التحقيق التابع للامن السياسي بدمشق الاسبوع الماضي بسبب سوء المعاملة وتم نقله الى المستشفى ويعتقد انه فارق الحياة الخميس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي«. واضافت: »ان عناصر من الامن السياسي اعتقلت درباك بسبب قصيدة انتقدت في احد ابياتها (الشيعة) بعد مهاجمة عناصر من ميليشيات (جيش المهدي) السوريين اللاجئين في العراق وقتلها بعضهم« مشيرة الى ان هذه العناصر »اعتقلت ايضاً صاحب المكتبة التجارية التي نسخ درباك قصيدته فيها واسمه رامي رخامية والعامل في المكتبة علاء محيي الدين الذي قام بعملية النسخ واللذين لا يعرف وضعهما حالياً«.

وطالبت اللجنة السورية لحقوق الانسان »الكشف عن مصير درباك وتأكيد او نفي انباء وفاته والافراج عن المعتقلين لدى اجهزة الامن ووقف الاعتقال التعسفي للمواطنين السوريين وتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة«. من جانب اخر تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من ضبط أكبر عصابة لسرقة السيارات في سورية التي تضم 27 متهما وتبين أنها تزاول نشاطها منذ عام 2003 حيث جرى ضبطهم خلال مواجهة أمنية كبيرة بالقرب من الحدود السورية العراقية. وقالت مصادر أمنية إن عمليات المواجهة أوقعت خسائر كبيرة بين صفوف العصابة التي قتل أحد أفرادها وتبين أنه سائق لسيارة مسروقة ومملوكة لإحدى شركات النفط. و عثر بداخل السيارة على قنابل عدة ومجموعة من الذخائر والأسلحة الخفيفة ومجموعة من اللوحات المرورية منها خليجية وأخرى سورية حيث جرى ضبط أربعة من أفراد العصابة إلا أن رئيسها تمكن من الفرار وتواصل الأجهزة الامنية جهودها في ملاحقة باقي الفارين.

 

المعارضة اللبنانية تصر على الثلث المعطل والأكثرية تتمسك بثوابت "لا غالب ولا مغلوب"

 التدخل السوري حّول حوار  بري - الحريري "طبخة بحص"

 بيروت - من عمر البردان: السياسة

يتواصل الحوار المكثف بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس كتلة "المستقبل" النيابية سعد الحريري, دون تصاعد الدخان الأبيض حتى الآن, في الوقت الذي أكدت فيه أوساط سياسية بارزة في قوى 14 مارس ل¯ »السياسة« أن تمسك حلفاء سورية وإيران بصيغة 19+11 في حكومة الوحدة الوطنية ورفضهم الكشف عن ملاحظاتهم حول المحكمة الدولية, إنما يأتي استجابة واضحة لتعليمات النظام السوري الذي لا يزال يرفض قيام المحكمة الدولية بأي شكل من الأشكال, وهو بعث بعدة رسائل إلى حلفائه في لبنان بوجوب التشدد في مطالبهم حيال المحكمة والحكومة, لأنه يراهن على حصول متغيرات تسمح له بتفعيل حضوره على الساحة الإقليمية بعد التطورات الأخيرة في العراق, على أثر انعقاد مؤتمر بغداد الأخير, ولذلك فان النظام السوري ليس مستعداً لأن يساهم في حل المأزق اللبناني إذا لم يحصل على ثمن عال لذلك من الأميركيين والاوروبيين.

وكشفت الأوساط أن لقاءات برّي- الحريري لم تحرز تقدماً جوهرياً فيما خصّ المحكمة الدولية وحكومة الوحدة الوطنية بسبب تعنّت الفريق المعارض في هذين الموضوعين ورفضه تقديم تنازلات لمصلحة الحل المرتجى. وإذ أشارت الأوساط إلى إمكانية أن يصدر ما يشبه إعلان نوايا عن لقاءات برّي والحريري في الأيام القليلة المقبلة, إلا أنها استبعدت أن يصار إلى الخروج بصيغة حل متكاملة تأخذ بعين الاعتبار معالجة قضيتي المحكمة والحكومة, على اعتبار أن حلفاء سورية وإيران لا يزالون على موقفهم المتعنّت من طروحات الحل, رغم المحاولات التضليلية التي يقومون بها بإشاعة أجواء تفاؤلية زيادة عن اللزوم عن جولات الحوار الجارية بين برّي والحريري.

في هذا الوقت لفتت مصادر برّي إلى أن ما تم التوافق عليه ليس موضوع المحكمة الدولية, وإنما الآلية الدستورية السياسية لإنجاز المحكمة على مستوى الحكومة اللبنانية ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب, لكن البحث السياسي سيجري في اللجنة السياسية المدعمة بقانونيين والتي ستناقش بنود النظام الأساسي للمحكمة وتوزيع الحقائب الحكومية وقانون الانتخاب.

من جهته أكد وزير الاتصالات مروان حمادة أن على الأطراف أن تبذل مجدداً جهدها وتبدي نية لإيجاد الحلول, مشدداً على عدم الدخول على أي خط تخريبي لهذه الجهود, ولافتاً إلى أننا نعيش في حالة تفاوض لبناني وتجاذب إقليمي وترقّب دولي, مشيراً إلى أن العمل جارٍ على إيجاد إيجابيات على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وقال حمادة أن الرئيس برّي والنائب الحريري يفاوضان وفق أوراق ومسلّمات أساسية وصفها كل من فريق 8 و14 مارس, وإذ لفت إلى أن الخلاف لا يزال قائماً على توقيت التلازم بين المحكمة والحكومة, توقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة, وشدد على أن فريق الأكثرية يلتزم فعلاً بالبحث عن حل ويقدم كل التسهيلات, لكنه في المقابل لن يسلم مصير لبنان ومستقبله مجدداً إلى الهيمنة السورية من خلال قبوله بمعادلة 19+11 التي يرى فيها استسلاماً لإرادة معينة تريد أن تتحكّم بكل مفاصل الدولة.

بدوره أكد وزير التربية خالد قباني أن التواصل بين الرئيس برّي والنائب الحريري هو لتذليل العقبات وصولاً إلى مخارج وحلول ترضي جميع الأطراف, داعياً إلى الاستفادة من الدعم العربي والدولي من أجل إعادة لم الشمل اللبناني والوصول إلى القمة العربية بوفاق لبناني داخلي كامل. وأوضح أن المفاوضات الجارية هي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب, مشيراً إلى أنه إذا ما تمّ التوازن بين موضوع المحكمة وحكومة المشاركة الوطنية سنصل إلى مخرج وحل يؤمن الاستقرار ويحمي المؤسسات الدستورية لتقوم بدورها.

من جهته رأى النائب جورج عدوان نائب رئيس القوات اللبنانية ان مفتاح الحل والربط لحوار بري والحريري لا يزال بيد سورية, والامور ستبقى معلقة ان لم تعط هي الضوء, واضاف بعد سقوط الحملة ضدنا وضد الحزب الاشتراكي قمة محاملة لتلبيسنا فشل الحوار الذي يبحث فقط في آليات لخلق مناخ يحضر لتفاهم سعودي- سوري, ودعا بري لاخلاء سبيل المجلس النيابي اذا كانت لديه ايجابية.

ولفت النائب سمير فرنجية الى ان الذي يجري على مستوى الحوار بين بري والحريري يشكل هدنة هامة ومطلوبة على المستوى السياسي لكن الحل موجود في دمشق التي لا تزال ترفض المحكمة الدولية.

وفي موازاة ذلك استمرت المعارضة على تشبثها بصيغة 19+11, وفي هذا الإطار وصف رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون المحادثات بين برّي والحريري بأنها ما زالت في مجال تبادل الرأي أو تبادل التصور, وليس فيها أي قرار حتى الآن, آملاً ألا تكون مضيعة للوقت أو مناورة لإشاعة هدوء ينتهي مع مؤتمر القمة العربية, مشدداً على أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تفاهم من دون الإقرار بصيغة 19+11.

أما النائب حسين الحاج حسن فشدد على أن المعارضة مصرّة على الحصول على الثلث المعطّل, لافتاً إلى "أن هناك تعطيلاً للحلول والأفكار والمبادرات من أميركا بشكل مباشر وغير مباشر, ومشيراً إلى أن المعارضة مستمرة في اعتصامها المفتوح. أما في مسألة المحكمة فنحن وافقنا على المبدأ ونوافق على مشروع المحكمة بعد إجراء التعديلات اللازمة على مسودة المشروع لإقراره في حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم في مجلس النواب, أما قانون الانتخاب فلابد من الاتفاق عليه وإعداده ودرس المشاريع المقدمة لإقرار قانون يؤمن التمثيل الصحيح للبنانيين". ورأى نائب "حزب الله" حسن فضل الله أنه لا يمكن الولوج إلى حل للأزمة اللبنانية إلا على القاعدة الأساسية وهي الشراكة الكاملة من خلال الثلث الضامن في الحكومة آملاً أن تصل لقاءات برّي- الحريري إلى نتيجة لإنهاء الأزمة, ومشيراً إلى أن المعارضة لم يعد لديها ما تقدمه للحل وقال نحن ننتظر العقدة الأميركية لان تحل كي نبني على الشيء مقتضاه.

من جهته أشار رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك إلى تقدم يبعث على التفاؤل في المباحثات الجارية بين بري والحريري".

وقال "نحن دعاة حوار ومشاركة وقد عبرنا كمعارضة, في كل الخطوات التي قمنا بها, عن أن أيدينا ممدودة, وأننا منفتحون على كل حوار جاد ومسؤول لإنقاذ الوطن«. ودعا نائب رئيس المجلس الشيعي عبد الأمير قبلان اللبنانيين الى الاستفادة من الأجواء التفاؤلية التي تعطيها اللقاءات الثنائية بين برّي والحريري آملاً أن تؤدي إلى نتائج إيجابية تنعكس حلاً للأزمة السياسية وتفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل اللبنانيين وتكون المكان المناسب لحل كل المشكلات الخلافية.

 

الصديق محاصر أمنيا و"مادياً"  وأبناؤه محرومون من التعليم!

 »السياسة« - خاص: كشف الشاهد الملك في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ضابط المخابرات السوري السابق محمد زهير الصديق ل¯ »السياسة« انه ومنذ اقامته مع زوجته واولاده في باريس كشاهد اساسي في القضية وهو يطالب لجنة التحقيق الدولية بتأمين التعليم المدرسي لأولاده الا ان لجنة التحقيق مازالت تماطل حتى الآن وقد خسر أولاده سنتين دراسيتين حتى الان وكان عذر لجنة التحقيق الدولية عدم امكانية تأمين الحماية الكافية لهم اثناء تنقلهم من والى المدرسة نظراً للخطر الكبير الذي يحيط بالصديق وعائلته من النظام السوري الذي يحاول تصفيته قبل وصوله الى المحكمة الدولية وكشف الادلة والوثائق المهمة التي بحوزته. وقال الصديق انه حاول مراراً طلب اللجوء الى اي من الدول العربية الا ان محاولاته باءت كلها بالفشل. يذكر ان المصدر المادي الوحيد للصديق منذ اقامته في باريس هو شقيق زوجته رجل الاعمال اللبناني الذي يحمل جنسية سعودية سعيد الغصيني. وطالب الصديق عبر جريدة »السياسة« المسؤولين بالنظر لوضع اولاده الذين لا ذنب لهم الا انهم اولاد شاهد وايجاد حل لهم كي يتابعوا تحصيلهم العلمي اسوة بباقي الاطفال.

 

أكدت أن تدخل الحكومة اللبنانية لايلزم مجلس الأمن/واشنطن ترفض أي تعديل على مشروع إنشاء محكمة الحريري

 لندن ¯ كتب حميد غريافي:السياسة

قالت اوساط داخل البعثة الديبلوماسية الاميركية في الامم المتحدة امس السبت ان ادخال المتحاورين اللبنانيين الداخليين (سعد الحريري ونبيه بري) تعديلات على المشروع الخاص بالمحكمة الدولية الذي اقره مجلس الأمن, »لايفرض على المجتمع الدولي (المجلس) الاخذ بهذه التعديلات لانها اذا كانت تهدف ¯ وهي هكذا بالفعل ¯ الى افلات حزب الله من الجرائم الجماعية والفردية التي ارتكبها ضد القوات الدولية في لبنان عام 1983 (نسف مقر المارينز قرب مطار بيروت) وتدمير المصالح الاميركية (السفارة الاميركية في بيروت في العام نفسه) واختطاف رعايا اميركيين واوروبيين وغربيين وقتل بعضهم (عملية اختطاف الرهائن التي تتهم واشنطن حسن نصرالله شخصيا مع عماد مغنية بوضع خططها وتنفيذها), فإن هذا امر غير مسموح به, واذا كان سعد الحريري وفؤاد السنيورة مستعدين للتسامح بهذا الموضوع وانقاذ حزب الله من المحاكمة والعقاب, فهل يرضيان بأي تسامح في جلب قتلة والده الى العدالة?«.

ونقل ديبلوماسي خليجي في نيويورك عن الاوساط الاميركية تلك قولها »ان الجريمة لاتتجزأ سواء كانت بحق رئيس حكومة (الحريري) ام بحق مواطن عادي, وان لكل جريمة عقابا سواء وقعت اليوم أم قبل 24 سنة« في اشارة الى الهجومين ضد المارينز والسفارة الاميركية في بيروت عام 1983 .

واضافت الاوساط الاميركية الى قولها ان اي تعديلات تحاول الحكومة اللبنانية ادخالها وتبنيها على مشروع المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري وعدد من الشخصيات السياسية اللبنانية الاخرى لاسباب داخلية صرفة, »لا تلزم مجلس الامن بالاخذ بها, خصوصا بالنسبة لعملية ربط الجرائم بعضها ببعض بحيث تتجاوز مرحلة السنتين الماضيتين اللتين ارتكبت فيهما, بل ان لقانون العقوبات الدولي, كما لكل قوانين الدول, مفاعيل رجعية تطول كل جريمة لم يكتشف مرتكبوها ولو بعد قرن من الزمن, فهذه امور لايمر عليها الزمن كما يعتقد قادة حزب الله وصناعهم في ايران«. وقالت الاوساط ان احدى المحاكم الاميركية »اصدرت قبل سنتين فقط احكامها ضد ارهابيين ايرانيين وضد الحكومة الايرانية نفسها بالتعويض على من قتلوا وخطفوا في السفارة الاميركية بطهران عام 1979 مع وصول آية الله خميني الى السلطة, فكيف لايطول قانون العقوبات الدولي الجرائم المماثلة التي ارتكبت بعد ذلك بأربع سنوات في بيروت على ايدي قيادات حزب الله«.

وكشفت الاوساط الاميركية للديبلوماسي الخليجي النقاب عن ان »المشاركين السوريين واللبنانيين والايرانيين (?) في اغتيال رفيق الحريري واثني عشر قياديا لبنانيا آخر, وفي محاولات اغتيال ثلاثة آخرين, سيكونون عبرة لحزب الله عندما سيحاكمون امام المحكمة الدولية وتصدر بحقهم الاحكام المناسبة, كما ان اعلان منظمة البوليس الدولي (انتربول) الخميس الماضي من فرنسا اصدار مذكرات جلب بحق خمسة مسؤولين ايرانيين ولبناني (عماد مغنية) يتهمهم القضاء الارجنتيني بالتورط في اعتداء ارهابي على جمعية يهودية في بيونس ايرس قبل 13 عاما (1994), يؤكد لحزب الله وغيره من المنظمات الارهابية ان لا فرار من العقاب مهما طالت السنون«. ونقل الديبلوماسي الخليجي عن زميله الاميركي قوله ان »محاولات الرئيس بشار الاسد وحسن نصرالله افراغ قرار انشاء المحكمة الدولية من اسنانه الوحيدة التي تطولهما عبر تهديد الحكومة اللبنانية الضعيفة, وخصوصا ما يتعلق في القرار بمسألتي الرئيس والمرؤوس وربط الجرائم كلها ببعضها البعض, لن توصلهما الى مبتغاهما لأن المجتمع الدولي هو صاحب القرار وليست تعديلات حكومة (فؤاد) السنيورة الواقعة تحت رحى الابتزازين السوري والايراني التي لاتلزم سوى واضعيها«. وقال الديبلوماسي الاميركي:» ان اليوم الذي ستصدر فيه المحكمة الدولية احكامها على الاسد وجماعته وحسن نصرالله ومعاونيه ليس بعيدا«, مذكرا بقول الرئيس الاميركي جورج بوش الاب عام 1991 عشية شن الحرب الدولية لاخراج صدام حسين من الكويت.»انظر.. راقب.. وتعلم«.

 

النائب سعد الحريري عرض مع النائب جنبلاط التطورات السياسية

وطنية-17-3-2007 (سياسة)استقبل رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري مساء اليوم في قريطم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في حضور النائب السابق غطاس خوري . وتم خلال اللقاء عرض للتطورات السياسية في البلاد والمساعي الجارية لحل الازمة الراهنة.

 

النائب كنعان: التسوية تتطلب مشاركة الجميع وما تجاوزناه ليس بقليل إما حل يتضمن الانتخابات والمحكمة وحكومة الوحدة وإما لا حل في لبنان

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) أوضح النائب ابراهيم كنعان، في حديث إلى إذاعة "صوت الغد"، طلب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ادخال موضوع قانون الانتخابات النيابية ضمن محادثات رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، بالقول ان "هذا الموضوع له بعد لبناني عموما ومسيحي خصوصا، والحلول التي تعاقبت على اللبنانيين طوال الأعوام الستة عشرة الماضية كانت إما مجتزأة وإما مستوردة بخلفيات إقليمية أو دولية. اليوم وللمرة الأولى نحاول لبننة أي حل، وقصة قانون الإنتخابات لا تقتصر فقط على التفاصيل، فهو يختصر بحيثيته رمزية إصلاح النظام السياسي في لبنان. وبعده نصل الى تفعيل دور المسيحيين ليشاركوا في النظام مشاركة حقيقية بعيدا عن التوجه الحزبي أو المناطقي أو ما يسمى بالزعامات، لأنه يعالج المشكلة على مستوى المجتمع وعلى مستويي الشعب والجمهور".

أضاف: "الجميع يدرك أن المسيحيين غيبوا ستة عشر عاما بحكم قوانين إنتخابية مجحفة في حقهم، إذن البعد الإصلاحي والبعد اللبناني والبعد المسيحي لعملية طرح قانون الإنتخابي لها مدلول أساسي، وأبرز من كل ذلك هو أن العماد عون يسعى الى أن يكون الطرح متكاملا ومقبولا وواقعيا، لأن العماد عون نفسه سبق أن أعطى حلولا ولكن تم تجاهلها، ويا للأسف". وردا على سؤال عما اذا كانت المحادثات ما زالت دون "التسوية"، وما زال الحل كلاما بكلام، قال: "الواقع أصبح يضغط على الجميع، حتى على كلام السياسيين ومواقفهم، لكن قانون الإنتخابات أضحى مرتكزا ثابتا وهو الآن المرتكز الثالث إلى جانب مرتكزي المحكمة الدولية وحكومة الوحدة الوطنية، من هنا نقول: إما هناك حل يتضمن ثلاثة بنود وإما لا حل في لبنان. المسألة أصبحت مسألة توجه عام، ولكي تنجح يجب أن تتضمن قانون انتخابات لتحقيق مشاركة حقيقية في النظام لحل أزمة النظام بطريقة علمية ودستورية وديموقراطية، بعيدا من منطق المحاصصة".

سئل: النائب أنطوان زهرة قال لإذاعتنا إن القوات اللبنانية لا تعترف بما يجري من تشاور في شأن قانون الإنتخابات، وهو مجرد تنفيسة للرأي العام، والقوات اللبنانية تحضر مشروعا خاصا بها، ما هو تعليقك؟

أجاب: "من حق الجميع أن يطرح ما لديه، ليس في الأمر مشكلة. نحن نطالب جميع الأطراف على الساحة اللبنانية بتقديم مشاريعها، ونرحب بكل الطروحات. لكن القول ان قانون الإنتخابات ليس أساسيا فهذا الأمر ليس مقبولا، وكل المعارك السابقة للمعارضة كانت تدور على تطبيق قانون إنتخابي عادل، وبكركي نفسها تعتبر أن أولى أولوياتها هو الإتيان بقانون إنتخابي عادل سواء قبل قرنة شهوان، أو معها أو بعدها".

سئل: اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي يقولان إن المعارضة تحاول اشاعة أجواء تفاؤل، لتدعي المعارضة أن السلطة هي التي تعطل الحل في لبنان.

أجاب: "هذا الكلام للاستهلاك المحلي، وأعتقد أن الدول التي تتعاطى بالشأن اللبناني إبتداء من قمة الرياض وصولا الى الإجتماعات في لبنان، ليست للتسلية أو للفولكلور. العملانية تفرض تضحية والتسوية تتطلب مشاركة من الجميع. وهذا الأمر ليس بسهولة ما نعتقد، وما تجاوزناه ليس بقليل، ونتمنى أن تغلب ثقافة الحل على ثقافة الخلاف".

 

النائب فرنجية: حوار الرئيس بري والنائب الحريري هدنة سياسية ندعو لمشاركة الجميع لتحديد دور لبنان وطبيعة الدولة وتحديثها

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) اعتبر النائب سمير فرنجية، في حديث ل"اذاعة الشرق"، أن حوار رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري "يشكل بالحد الأدنى هدنة أكيدة على المستوى السياسي". وقال: "المشكلة في أن الحل ليس عند الاثنين، لا الرئيس بري ولا زعيم تيار المستقبل، الحل موجود في مكان ما في سوريا". وبعدما سأل النائب فرنجية: "هل هناك قرار في سوريا بقبول المحكمة الدولية؟". استطرد بالقول: "الى غاية الآن لم يظهر هذا القرار، على العكس من ذلك جاءت الإشارات في الاتجاه المعاكس، وسمعنا كلاما أن السوريين يريدون محكمة وفقا للقانون السوري، كلام غريب، وكأن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تمت في شوارع دمشق، أو على الأراضي السورية. وسمعنا حلفاء سوريا يقولون المحكمة بعد انتهاء التحقيق الدولي، وسمعنا كلاما أن البعض يريد محكمة جنائية، ثم سوريا لا تريد تسليم المتهمين، والتعديلات وما تسرب منها الى الصحف تعني شيئا واحدا إلغاء المحكمة، كإلغاء المسؤولية عن المرؤوس ومطلوب عدم الترابط بين الجرائم، وعدم المحاكمة الغيابية، وعدم تسطير مذكرات جلب إلخ.. وهذا يفرغ المحكمة من مضمونها كليا. لذلك مقايضة المحكمة بالحكومة، لغاية اليوم البند الأول منها هو المحكمة الدولية لم يبت، والمسألة لا ترتبط بموقف رئيس المجلس، بل مربوطة بالموقف السوري، وهو موقف سلبي. لذلك الحوار ما زال معلقا بنقطة البداية. ولا يوجد موضوع آخر، فقط أن حزب الله تجنب الكلام عن المحكمة، فذهب في اتجاه الحديث عن المشاركة وقانون الانتخاب".

أضاف: "لا شك في ان إعادة التواصل إيجابية، لكن لا إمكانية اليوم للتوصل الى اتفاق من خلال ما يجري على طاولة الحوار. وهناك اتجاه آخر لم يتبلور، بوضع كل المسألة السياسية على الطاولة، وليس نتائجها. والمشكلة هي سياسية وتتعلق بنقطة مركزية وهي أين موقع لبنان مما يجري في المنطقة. هل لبنان أداة ضغط بيد إيران للضغط على أميركا؟ وهل لبنان أداة بيد سوريا لضرب المحكمة الدولية؟ لنحدد ماهية البلد الذي نريده، والبقية أمور تقنية ثانوية تترجم بحكومة وحدة وطنية أو غيره، والتجربة حصلت أيام فؤاد شهاب، لكن حينها اتفق الجميع على طي صفحة احداث 1958 والاتفاق على الخروج الى شيء آخر. اليوم هذا الاتفاق غير موجود، ونحن نريد طي صفحة الوجود السوري في لبنان. وندعو الجميع الى المشاركة وتحديد دور لبنان، وتحديد طبيعة الدولة وتحديثها. هنا الكلام الفعلي، وليس الكلام عن كيف نحمي النظام السوري من المحكمة الدولية".

وإذ تساءل: "هل من المعقول إعطاء قوى 8 آذار الإمكانية الفعلية لإسقاط مجلس الوزراء والسيطرة على السلطات كافة؟"، شدد على أن "لا ضمانات بالسياسة والكلام عن ضمانات تعطى بألا يستقيل الـ11 وزيرا، هو هرطقة له لا بالعملية السياسية ولا بالدستور. هناك لعب بمسألة الدستور غريبة وسوريالية وعبثية في البلد، هذا ليس حوارا. هذا بحث عن كومبينات سياسية وعلى المسؤول في لبنان أن يطبق القانون والدستور، وليس أن يفسره. وهناك خلط دائم بين الدولة والسلطة. وهو أمر غريب".

ودعا الى "بحث المسألة السياسية للاتفاق أو الخلاف عليها. هناك موقف مطلوب من قوى 8 آذار، وعليهم الصعود الى سوريا لمناقشة القيادة السورية مسألة المحكمة الدولية، وهذه المسألة أي المحكمة الدولية ليست موقفا سياسيا، هي أولا موقفا أخلاقيا، ولا يجوز ربط موقف لبناني داخلي برفضه للمحكمة الدولية، مؤكدا أن" لا مشكلة لقوى 14 آذار مع الجمهورية الإيرانية، المشكلة مع نهج سياسي معين في إيران"، داعيا الى "التواصل مع القوى الأخرى التي يمثلها رافسنجاني أو خاتمي والقوى الإصلاحية وهي قوى فاعلة ومؤثرة".

وشدد النائب فرنجية على "ضرورة الدعوة الى فتح أعمال الدورة العادية لمجلس النواب"، رافضا "تعطيل المؤسسة الأم"، سائلا: "الحجج التي أعطيت لنفترض أنها صحيحة، أي أن الحكومة غير دستورية وغير شرعية، هل المجلس النيابي غير شرعي؟".

وعن الحجج الأخرى المطروحة من موقع الحرص على مجلس النواب ودوره ووحدته، قال: "هذا الكلام مرفوض، معتبرا (فرضيا) "ضرب الكراسي في مجلس النواب أفضل بكثير من إطلاق الرصاص في الشارع، والاعتصامات". وسأل: "نحتكم للشارع هو أمر مشروع، وممنوع أن نحتكم للمؤسسة الأم بالجمهورية اللبنانية؟ ومجلس النواب هو المكان الوحيد الذي يجمع الأفرقاء المختلفين"، متسائلا عن المنطق في هذا، وعن منطق وجود اعتصام على بعد 100 متر من المجلس وعما إذا كان هذا المشهد حضاريا وديموقراطيا، وعما إذا كان دخول النواب الى المجلس هو كارثة وطنية".

واعتبر أن محطة فتح الدورة العادية "هي محطة تاريخية بالنسبة للرئيس بري شخصيا، ولا يجوز عدم دعوة المجلس النيابي، وإلا كان الخروج عن كل الأنظمة الموجودة في الجمهورية اللبنانية".

وعن طبيعة النظام الديموقراطي والقانوني وإذا فشل الحوار الى من يحتكم اللبنانيون حينها؟ وعن التهديد باستقالات من المجلس في حال الدعوة الى عقد جلسة، رد النائب فرنجية: "الاستقالة هي حق دستوري لكل نائب، وتنظم انتخابات نيابية. هذا أمر موجود في الدستور، الأمر غير الموجود في الدستور وفي العالم أن جماعة 8 آذار تريد تعطيل المجلس لأنها لا تتمتع بالأكثرية النيابية فيه! واجتماع المجلس لا يلغي ما يجري من حوار، بالعكس يعززه ويقويه. وهو إعلان بالتمسك بالدستور والجمهورية ومؤسساتها".

وأكد أن "لا أحدا بمقدوره توقيف التغيير الحاصل في لبنان، وكل المعارك الجارية هي لإعاقة التغيير"، مؤكدا أن "الحل آت، ولبنان سيدخل في مرحلة جديدة وغنية، ويمكن لقوى 8 آذار أن تؤخر التغيير لشهرين أو أكثر وتكبير حجم الخسائر"، داعيا إياها الى "الحوار حول الأساسيات، حول مستقبل البلد، والنقاط الجوهرية وليس ألاعيب السياسة والتقنيات مثل حكومة 19/11 أو غيرها أو لعبة الحقائب الوزارية وغيرها".

وشدد على أن "لا مقايضة حول مسألة انتخابات رئاسة الجمهورية، بطرح قضية النصاب أو غيره، انتخاب رئيس جمهورية سيتم في موعده، (مهما صار وجرى)"، مؤكدا أن هذا الأمر "سيتم وستحسم قضيته، والرئيس الحالي هو آخر ما تبقى من عهد الوصاية السورية وموجود وهو لا يعرف أصلا الموجود فيه أصلا، أتى على قاعدة وانتهى رئيسا على بلد آخر. أتى رئيسا على بلد محكوم من سوريا والبلد الآن غير محكوم من سوريا".

 

النائب ميشال عون بحث انتخابات الرابطة المارونية مع شهاب

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم، في دارته في الرابية، وفدا من المرشحين إلى انتخابات الرابطة المارونية برئاسة الرئيس السابق للرابطة الأمير حارس شهاب. بعد اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة، قال شهاب إن "الهم الماروني كان طاغيا". ودعا الى "ضرورة توحيد الصف الماروني"، منبها الى "أن هذه الدعوة ليست موجهة ضد أحد بل تصب في خانة الوفاق الوطني".

وأمل شهاب في أن تتمكن الرابطة "التي تشكل ملتقى فاعلا للنقاش السياسي بتعدد ألوانه، من أن تؤدي هذا الدور التاريخي في توحيد هذا الصف"، متمنيا ان تشكل الانتخابات مثلا يحتذى، ان كان على الصعيد الوطني أو على المستوى المحلي".

 

النائب السعد دعا النواب للتوجه الى المجلس يوم الثلاثاء المقبل: ليس بمقدور الرئيس بري عدم الدعوة الى فتح أعمال الدورة العادية

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب فؤاد السعد، في حديث الى إذاعة الشرق، ان "ليس في مقدور رئيس المجلس النيابي نبيه بري، عدم الدعوة الى فتح اعمال الدورة العادية، عملا بنص المادتين 33 و23 من الدستور، وهي مواد واضحة وصلبة تحتم حكما فتح اعمال الدورة العادية في 24 الجاري"، معتبرا ان افتتاح الدورة "ملزم لرئيس المجلس، وهذا اجراء لم يتعدل من العام 1926 الى الآن".

وقال: "انها ليست المرة الأولى التي يخالف فيها الدستور، الدستور صار مثل "ممسحة"، وآسف ان يكون الرئيس بري المؤتمن على الدستور هو من يخالفه. خالفه، وهو يحضر نفسه لمخالفة جديدة، في 24 تشرين الثاني، في قضية الخلط بين النصاب والاغلبية بالنسبة لانتخاب رئيس الجمهورية. والقول بالتقنين هو خاطئ وهرطقه دستورية". ودعا النواب جميعا الى "النزول نهار الثلاثاء المقبل الساعة العاشرة صباحا الى المجلس النيابي، والطلب بعقد جلسة فورا، واذا ما اصر الرئيس بري على اقفال المجلس، فليتحمل مسؤوليته امام التاريخ. ولكن على النواب الحضور الى المجلس بموجب طلب الدستور، وهو يفرض انعقاد الجلسة في هذا التاريخ، ويجب على النواب جميعا عدم تفويت هذا الموعد وهو اساسي للقول ان للبلد مؤسساته والمؤسسات يحكمها الدستور وليس أي قرار سياسي، ولاعادة التمسك بالجمهورية".

 

التكتم على نتائج محادثات عين التينة لا ينفي اجواء التفاؤل ويأتي حرصاً على انجاح المفاوضات وحمايتها من اطلاق النار عليها واجهاضها

 وكالات - 2007 / 3 / 17

 في انتظار انعقاد الجولة السادسة من جولات التفاوض بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري لا تزال مناخات التفاؤل تستمر سائدة وان كان الحذر لدى بعض القيادات في الغالبية والمعارضة لا يزال قائما، خصوصا وان المناخات الاقليمية الجارية ترتيبها راهنا تحضيرا للقمة العربية ترخي هي الاخرى بثقلها الايجابي على الساحة ما يعزز فرص توصل لقاءات عين التينه الى حل او على الاقل عناوين عريضة للحلول تتبناها القمة العربية وتكون تاليا ملزمة معنويا على الاقل لافرقاء الداخل اللبناني على خلفية التفاهمات الاقليمية اولا والتضامن العربي ثانيا.

وعلى رغم تكتم مصادر سياسية مواكبة للقاءات عين التينة، الا ان هذه المصادر أكدت اجراء التفاؤل التي تعكسها النية الصادقة لدى كل من الرئيس بري والنائب الحريري للتوصل الى الحل خصوصا وان ساعي الخير الاساسي على الساحة أي المملكة العربية السعودية تضغط بثقلها في اتجاه الحل وتحض الافرقاء اللبنانيين على التنازل لمصلحة الوطن توصلا الى انهاء المأزق الراهن. واذ لم تشأ المصادر نفسها الافصاح عن نتائج او معلومات توفرت لديها عن لقاءات عين التينة الا انها روجت ان هناك تقدما حصل على مستوى ملف المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتقدما آخر على مستوى الملف الحكومي الذي تنحصر العقدة فيه في كيفية اخراجه والاطلالة به على الراي العام في ضوء استمرار تمسك طرفي الصراع والتفاوض ايضا بصيغة حكومة الوحدة الوطنية على قاعدتي 19،10،1 للموالاة و 19، 11 للمعارضة ، في حين ان حقيقة التركيبة باتت شبه محسومة كما اوحت هذه المصادر.

وأضافت الا ان الخشية لدى كل من الرئيس بري والنائب الحريري من تكرار تجربة اطلاق النار على نتائج هذه اللقاءات او ما يكون تم التفاهم عليه من بنودها في حال اعلانه، حملت كلا من طرفي التفاوض في عين التينة على الاتفاق الاولي والمسبق على وجوب عدم اعلان اي شيء ملموس قبل حصول التفاهم على صيغة الحل التي يعمل الطرفان على التوصل اليها.

ذلك ان اعلان التفاهم على بند والاشارة الى استمرار الحوار في البنود اللاحقة يعرض هذا البند وتاليا عملية التفاهم الجاري اعدادها كلها لاطلاق نار سياسي قد يجهض هذه المساعي في حال رأى اي طرف من طرفي الصراع ان هذه التسوية او هذا التفاهم قد لا يلبي مصالحه وتطلعاته وحساباته السياسية للمرحلة المقبلة.

من هنا أشارت المصادر نفسها الى ان المناخ العام في عين التينة هو ايجابي وان الرئيس بري والنائب الحريري يتفاهمان بدقة وبلا تسرع على البنود التي بدأوا بها، وان تأخير اعلان هذه البنود يهدف اولا الى ملء الوقت الضائع اقليميا بحركة اتصالات داخلية تبرّد الوضع المأزوم في انتظار ان تكون صورة العلاقة بين الرياض ودمشق تبلورت بشكل افضل في ضوء المسعى المصري في هذا الاتجاه تحضيرا للقمة العربية المقبلة في الرياض. ورأت هذه المصادر ان الوقت الفاصل عن موعد انعقاد القمة بدأ يضغط وان المطلوب حصول تفاهم قبل منتصف الاسبوع المقبل، لأن المسؤولين السعوديين ينشغلون بعد ذلك ببدء التحضير للقمة التي ستكون بامتياز قمة لبنان والمحكمة الدولية.

 

العثور على عبوة وهمية أمام مكتب "تيار المستقبل" في بعلبك

وطنية - 17/3/2007 (امن) صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي: "عثر صباح اليوم على كيس مشبوه موضوع على مدخل مكتب "تيار المستقبل" في ساحة ناصر في مدينة بعلبك، وعلى الفور تم ابلاغ القوى الامنية التي كشفت على الكيس وتبين انه يحتوي على عبوة وهمية وهي عبارة عن اسلاك وجهاز تحكم وبطارية ولا تحتوي على أي مواد متفجرة".

 

السفير الالماني جال في النبطية للاطلاع على الالغام والقنابل العنقودية: اللبنانيون يرحبون ب "اليونيفيل" واتمنى استمرار نجاحها في الجنوب

وطنية - 17/3/2007(سياسة) جال السفير الالماني في لبنان ماريوس هاوس في منطقة النبطية، بدعوة من عضو "كتلة التحرير والتنمية النيابية" النائب ياسين جابر حيث كانت محطته الاولى في مركز "كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي" في النبطية، وكان في استقباله مدير المركز المحامي جهاد جابر وعدد من العاملين في المركز. ورحب النائب جابر بالسفير هاوس، وقال:" ان السفير هاوس قام بزيارة سابقة الى النبطية حيث اطلع على عمل المؤسسة الالمانية التي كانت تعمل في اصلاح شبكات المياه التي دمرها العدوان الاسرائيلي في تموز، كذلك ترميم المدارس المهنية في المنطقة، وزيارته اليوم هي بهدف الاطلاع على الالغام والقنابل العنقودية التي خلفتها اسرائيل خلال عدوانها على لبنان، وموضوع القنابل العنقودية يتصدر الاهتمام الدولي لانه عمل اجرامي أقدمت عليه اسرائيل لالحاق الضرر بالمواطنين بحيث لا يستطيعون الوصول الى حقولهم الزراعية مما يعيق حياتهم اليومية". اضاف النائب جابر:" نريد دائما ان نظهر امام ممثلي الدول هذا العمل الاجرامي الاسرائيلي، خصوصا وان موضوع القنابل العنقودية الاسرائيلية يناقش اليوم في البرلمانات الدولية، كما ان الولايات المتحدة الاميركية تناقش عدم قانونية استعمال هذه القنابل".

السفير هاوس

ورد السفير هاوس بكلمة شكر "فيها النائب جابر على دعوته لزيارة النبطية مع عقيلته"، لافتا الى "ان زيارته هي الثانية للمنطقة بعد الحرب، حيث ساهمت شركة المانية باصلاح امدادات المياه التي دمرها العدوان الاسرائيلي والمدارس المهنية، وزيارتي اليوم هي للاطلاع على الالغام والقنابل العنقودية الاسرائيلية التي ألقتها اسرائيل في بلدات النبطية" . وقال هاوس ان بلاده تشارك في الشق البحري في "اليونيفيل"، معتبرا "ان العلاقة ما بين لبنان و"اليونيفيل" علاقة جيدة، والرئيس نبيه بري شدد على هذا الموضوع مؤخرا، خصوصا وان اللبنانيين يرحبون باليونيفيل وهذه فرصة تاريخية بالنسبة لاوروبا التي تشارك في عمليات حفظ السلام مع القبعات الزرق"، متمنيا "استمرار نجاح اليونيفيل في دورها في الجنوب". بعد ذلك تفقد السفير الالماني والنائب جابر عمل فريق "ماغ" لنزع القنابل العنقودية الاسرائيلية في ميفدون وزوطر الغربية ويحمر، ثم زارا قلعة الشقيف حيث اطلع السفير هاوس على معالمها الاثرية وما ألحقته بها اسرائيل من دمار وخراب.

والتقى السفير هاوس النائب علي بزي في منزله في كفر جوز، والنائب عبد اللطيف الزين في كفررمان وهيئات المجتمع المدني في مدينة النبطية.

 

بيضون: اطراف الصراع لا يزالون يرهنون نجاح حوارهم باتفاق خارجي وتبادل الاراء بين الموالاة والمعارضة تمرير للوقت حتى القمة العربية

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) رأى النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون في تصريح له اليوم "ان الجلسات الحوارية بقيت قاصرة عن وضع افق سياسي للحل، وهي مستمرة في اطار استراحات متبادلة وليس في اطار بلورة رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة، لذلك تبدو اقرب الى البحث في الشكليات والآليات منها الى البحث السياسي الذي يصنع الحلول ويؤدي الى الخروج من الازمة الحالية". واعتبر "ان لبنان في مأزق خطير منذ اشهر، فالاكثرية غير قادرة على الحكم والمعارضة غير قادرة على الخروج من الشارع، والضحية الاولى لهذا الوضع هي المؤسسات الدستورية المعطلة والمقفلة، خصوصا المجلس النيابي الذي استعجل اللبنانيون انتخابه لكي يطمئنوا فيما بعد انه مقفل ومعطل ومحفوظ الى "وقت الحشرة". كما يغيب منطق المؤسسة ويحل محله منطق كل طرف وقدرته على تعطيل المعطل، فالمعارضة لا تطرح كسبيل للمشاركة الا موضوع الثلث الضامن وليست جاهزة للتزحزح قيد انملة عنه، بينما الاكثرية وافقت على ربط هذا الثلث المعطل ربطا واقعيا بالمحكمة دون تحديد اولويات للمرحلة، وهذا الوضع يهدد البلد بانهيار وفتن بالاضافة الى المؤشرات الاقتصادية المتدهورة والتي ستطيح بكل نتائج مؤتمر باريس3 طالما ان الطوائف والمذاهب تقدم نفوذها وارتباطاتها الخارجية على الوضع الاقتصادي وضروراته وعلى موجبات معيشة اللبنانيين ومتطلباتهم".

واكد بيضون "انه على الرغم من المخاوف الكبيرة والقلق الموجود في البلد على المستقبل والكيان، فان اطراف الصراع لا يزالون يرهنون نجاح حوارهم باتفاق خارجي بناء على ما يحصل من تطورات في المنطقة، ويبدو ان تبادل الاراء الدائر حاليا بين الموالاة والمعارضة ليس اكثر من تمرير للوقت الفاصل حتى القمة العربية وانتظارا لنتائج هذه القمة علها تغير في شروط احد الاطراف او تعدل في نظرتها للوضع اللبناني، مما يعني عمليا ان لبنان ليس دولة يحكمها منطق دستوري وميثاق وطني بل هو مجموعة مذاهب وقبائل لا تحركها سوى الارتباطات الاقليمية وليست مستعدة حتى للقيام بعملية توازن بين المصالح الاقليمية وبين ضرورات بناء الدولة واحترام مؤسساتها". وختم بيضون بالقول "انه لا يمكن الوصول الى حلول جدية الا باعادة الاعتبار للدستور وبرئيس جديد بديلا عن الحرب الاهلية التي تقف على الابواب".

 

الشيخ قبلان أمل ان تفضي اللقاءات الثنائية بين الرئيس بري والنائب الحريري الى "تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون المكان المناسب لحل كل المشاكل الخلافية"

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "اللبنانيين الى الاستفادة من الاجواء التفاؤلية التي تشيعها اللقاءات الثنائية بين الرئيس نبيه بري والنائب الشيخ سعد الحريري"، آملا "ان تؤدي الى نتائج ايجابية تنعكس حلا للازمة السياسية وتفضي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل اللبنانيين وتكون المكان المناسب لحل كل المشاكل الخلافية". وقال الشيخ قبلان: "نحن ندعم ونؤيد كل حل للازمة ومستعدون إلى لعب دور بارز مع كل القيادات والمرجعيات الروحية لحل الازمة الحالية، ونحن مصممون على حفظ لبنان من خلال حفظ أبنائه وتفعيل التعاون والتلاقي بينهم". ورأى "ان الحفاظ على الوطن محط إجماع كل اللبنانيين، لذلك عليهم ان يعملوا لحفظ بعضهم البعض وعدم إطلاق الخطابات المتشنجة التي تسيء الى أصحابها والى اللبنانيين لان لبنان يحتاج إلى تعاون أبنائه والى الكلمة الطيبة التي تجمع وتقرب وتشيع مناخات التهدئة. فاللبنانيون محكومون بالتلاقي والاتفاق ومهما اشتدت ألازمة السياسية فان مصيرها محتوم بالعودة الى طاولة الحوار للتفاهم والتشاور وإنتاج الحل الذي يكون موضع إجماع كل اللبنانيين". واكد "ان الحديث عن تسلح بعض القوى امر خطير جدا، وعلى اللبنانيين ان يحكِّموا ضميرهم ويتعظوا من الماضي المرير حيث دمرت الحرب بلدهم، وأدخلت الويلات الى كل بيت ومنطقة، فالسلاح يجب ان يكون موجها الى اسرائيل وحدها لانها عدوة لبنان التي تستمر في انتهاك أرضه وأجوائه ومياهه، ونحن اذ نضع هذه الانتهاكات برسم الأمم المتحدة وقوات اليونفيل، لنؤكد انه من غير المقبول إطلاقا ان يحلق منطاد اسرائيلي فوق بعلبك وان تخترق اسرائيل اجواء لبنان يوميا في عمل عدواني ليس له ما يبرره، وهذا يضع الامم المتحدة امام مسؤولياتها في ردع العدوان وتطبيق القرار 1701 بأمانة ومسؤولية".

 

"القوات":الانتقادات ما كانت لتوجه لو كان في قصر بعبدا رئيس للجمهورية

وطنية-17/3/2007 (سياسة) صدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" الآتي: "مرة جديدة يقطع العماد اميل لحود انشغالاته بتحضير ملفات لبنان الى القمم والمؤتمرات الدولية التي يصر منظمو انعقادها على التمسك بدعوته اليها، والحرص على حضوره فيها، ويجد في عز انهماكاته باستقبال كبار قادة الدول والزعماء اللبنانيين والعرب للاسترشاد بأفكاره القيمة ونصائحه السديدة، بعضا من وقته الثمين لإسداء النصح الى المسيحيين ومعالجة أزمات الوضع اللبناني الداخلي بمطالعات ينسبها الى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية. إن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" إزاء هذا المجهود الجسدي والفكري الذي يبذله العماد لحود لا يسعها الا مشاركة اللبنانيين في توجيه أسمى آيات الشكر اليه على رجاء أن تسعفهم العناية الإلهية في رد الجميل الى من ضحى بأغلى أيام حياته وأعز ما عنده في سبيل لبنان والمسيحيين، وهي تتوقف عند الملاحظات الآتية:

أولا: يصر العماد إميل لحود في كل مرة يطال مواقفه وإداءه الشخصي انتقاد على اعتبار ما يوجه اليه استهدافا لرئاسة الجمهورية. والحقيقة أن مثل هذه الانتقادات ما كانت لتوجه لو كان في قصر بعبدا رئيس للجمهورية. أما وأن المنصب شاغر في رأي اللبنانيين والعالم ونظرهم على الأقل منذ أكثر من سنتين تاريخ القرار السوري بالتمديد قسرا لإقامة العماد اميل لحود في قصر بعبدا، فلا بد من وضع الأمور في نصابها وتذكيره بأن استهداف مواقفه وإدائه لا يعني في أي شكل من الأشكال استهداف رئاسة الجمهورية، بل مجرد تعليقات على ممارسات شخصية وإداء فردي يمارسه شخص يحتل القصر الجمهوري بقوة بقايا الاحتلال وذيول الوصاية السورية.

ثانيا: ينسب العماد اميل لحود الى رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع سعيه لتجميل صورته امام اللبنانيين والمسيحيين من خلال استهدافه. ولعل لحود في هذا الادعاء يضع الإصبع على الجرح من حيث لا يدري ومن حيث لم يقصده الدكتور جعجع. ذلك أن لحود يعترف ضمنا بهذه المقولة أن استهدافه يجمل صورة من يستهدفه أمام اللبنانيين والمسيحيين. وفي ذلك تعبير حقيقي، بلسان لحود نفسه، عما يكنه اللبنانيون والمسيحيون لعهده وسياساته وادائه من مودة وامتنان. أما بالنسبة الى مبدأ تجميل الصورة فلا يمكن لأحد أن يصل الى ما وصل اليه لحود في السعي الى مثل هذه العمليات من خلال ما ابتكرته مخيلات أجهزة الاستخبارات من مآثر وبطولات لا تمت إلى دوره وانشغالاته واهتماماته بصلة.

ثالثا: لقد أعطى لحود على مدى عهد الانحطاط السياسي الذي ميز لبنان في ظل وجوده في القصر الجمهوري معاني للكلمات ليست لها، فتحولت الوطنية مرادفا للتماهي مع سياسة حزب البعث الحاكم في سوريا، والإخلاص مرادفا لدقة تنفيذ تعليمات ضباط عنجر ووكلائهم في بيروت، ولبنان الواحد مرادفا للقمع والظلم والزج بالمعارضين في السجون وملاحقة أصحاب الرأي، ولبنان الدور والرسالة الى تابع للمحور السوري - الإيراني، والتفاعل مع محيطه والعالم الى عزلة لا يفك طوقها الا وئام وهاب وعبد الرحيم مراد وغيرهما من رواد بعبدا هذه الأيام. من هنا، فإن لحود محق في قوله أنه لا يحتاج لشهادة من أحد... لأن أحدا في لبنان لم يصل الى الدرجة التي وصل اليها هو في تطبيق قاموسه السياسي الأسود نهج حياة وممارسة.

رابعا: يقول العماد لحود إن نهجه يتعارض مع النهج الذي سلكه الدكتور سمير جعجع في حياته السياسية. وهو في ذلك على حق مطلق، لأن التبعية والإرتهان والوصولية والانتهازية لم تكن يوما أسلوبا من أساليب عمل أي من المقاومين في لبنان والعالم.

خامسا: إذا كان من شيء يحفظه اللبنانيون عن العماد لحود، فليس كما يدعي في بيانه عدم تحدثه يوما من موقع طائفي أو مذهبي، بل الدرك الذي أوصل اليه المسيحيين خصوصا واللبنانيين عموما نتيجة لارتمائه في أحضان الاحتلال وبين يدي رموزه من معاونيه المحليين.

سادسا: لا يحق لمن شغل قصر بعبدا لسنوات من دون أن يجروء على ترشيح نجله للانتخابات النيابية في دائرة المتن الشمالي لعلمه المسبق برسوبه المحقق في الانتخابات أن يعطي شهادات في التفويض الشعبي لأحد. أما التفويض الشعبي الحقيقي فموعدنا معه في اول استحقاق بعد تحرير القوات اللبنانية ورئيس هيئتها التنفيذية. وعندها يعرف اللبنانيون السبب الذي دفع بلحود وحلفائه وأسيادهم الى الإصرار على عدم تحرير الدكتور جعجع قبل الانتخابات.

سابعا: أما استنجاد لحود - المؤمن، باسم المسيحيين المؤمنين، بالحديث النبوي الشريف: "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" فينطبق أكثر ما ينطبق على نظرة اللبنانيين والمسيحيين المؤمنين بلبنان الى لحود في تعليلهم سبب وقوفهم صفا واحدا في مواجهة تمديد ولايته الذي فرضه السوريون عليهم بالقوة".

 

النائب الحاج حسن: نوافق على مشروع المحكمة بعد تعديل المسودة

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) أوضح النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال احتفال تأبيني في بلدة لبايا - البقاع الغربي ان "المعارضة لديها وضوح تام وكامل في موضوع الثلث الضامن في حكومة الوحدة الوطنية ولا داعي لأي تفسيرات او مناورات او تقطيع للوقت، اما في مسألة المحكمة فنحن وافقنا على المبدأ ونوافق على مشروع المحكمة بعد اجراء التعديلات اللازمة على مسودة المشروع لاقراره في حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم في مجلس النواب، اما قانون الانتخاب فلا بد من الاتفاق عليه وإعداده ودرس المشاريع المقدمة لإقرار قانون يؤمن التمثيل الصحيح للبنانيين". وقال: "هناك تعطيل للحلول والافكار والمبادرات تتولاه الادارة الاميركية بشكل مباشر وغير مباشر. المعارضة مستمرة في اعتصامها المفتوح وفي البحث عن الحلول من جهة والوسائل للوصول الى الحلول من جهة ثانية، والمعارضة جاهزة لإجراء التسوية ولاستمرار تحركها في كل الوسائل للوصول الى تسوية". واعتبر ان "من ربط لبنان بأزمات المنطقة هو الفريق الآخر برعاية اميركية - فرنسية، ومن أقحم لبنان في خضم الازمة السياسية في المنطقة والازمات الامنية هو الاميركي والفرنسي وحلفاؤهما في لبنان"، وقال: "يمكن توصيف الموضوع على انه صراع بين قوى الممانعة والمقاومة والتحرر وبين الحلف الغربي الاميركي - الاسرائيلي الذي يريد ان يسيطر على المنطقة، وبالتالي التصدي لهذا المشروع يكون عبر مزيد من الوحدة والثبات والقوة والارادة والمقاومة". وبالنسبة إلى المرحلة القادمة قال النائب الحاج حسن: "كل الاحتمالات واردة على مستوى المنطقة، فالعدوانية الاميركية لا تزال قائمة ولكن دول المنطقة كسوريا وايران والمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان، ليسوا لقمة سائغة وضلعا ضعيفا بل هم صخور وجبال شامخة تتكسر عليها الرياح العاتية والعاصفة الهوجاء اذا هبت". وامل أن تحصل تسوية في لبنان.

 

شاتيلا: تغيير عقيدة الجيش مستحيل فإسرائيل هي العدو ومصدر تهديد لبنان لا يكفي تشكيل حكومة فيها ثلث للمعارضة بل يجب الاتفاق على برنامجها السياسي

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) رأى رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا "أن تغيير عقيدة الجيش من عقيدة وطنية إلى عقيدة موجهة ضد الداخل اللبناني أو العرب هو أمرمستحيل ومرفوض ومجرد عبث"، مؤكدا "أن توجه الجيش اللبناني أصبح بعد إتفاق الطائف توجها وطنيا وفق عقيدة ثابتة لن تتغير وهذا ما تؤكد عليه قيادة الجيش باستمرار". وخلال لقائه وفدا طلابيا من اتحاد الشباب الوطني قال شاتيلا: "ان عقيدة الجيش الحالية بنيت بعد الطائف بأن اسرائيل عدوتنا والعرب ومن ضمنهم سوريا أصدقاءنا. وفي التالي إذا حصل إختلاف على عقيدة الجيش، حينها لن يستطيع هذا الجيش أن يقوم بمهامه الوطنية، حيث أن تغيير عقيدته الحالية أمر لا يتفق عليه اللبنانيون، لأن معظمهم يعتبرون إسرائيل هي العدو للبنان، وعلى الرغم من وجود خلافات مع سوريا الا ان هذه الخلافات تحل في الحوار وليس في الحروب". أضاف: "عندما تطرح أمور خلافية داخل الحكومة كتغيير عقيدة الجيش أو أن إسرائيل لم تعد عدوا، أو أنه علينا أن نكون محايدين في الصراع العربي - الإسرائيلي علما أنه لا زالت لدينا أراض لبنانية محتلة فإن معنى ذلك هو الاستسلام، وكذلك فإن من يريد طرح موضوع سحب سلاح المقاومة اللبنانية قبل وضع سياسة دفاعية وطنية وتسليح الجيش اللبناني بالصواريخ الرادعة وإستعادة مزارع شبعا، فإن هذه قضايا خطيرة تشكل خلافات نوعية".

وردا على سؤال قال: "طرح موضوع تغيير عقيدة الجيش من قبل أطراف في 14 آذار، وهذا الأمر لم يعد مجرد كلام صحف, بل هناك أطراف في 14 آذار تقول بأن إسرائيل لم تعد عدوا، وبدلا من أن يتجهوا الى بحث كيفية إستعادة مزارع شبعا اللبنانية صار التساؤل حول كيفية إضعاف لبنان مقابل إسرائيل؟!".

اضاف: "عندما زار وزير الدفاع اللبناني إلياس المر الولايات المتحدة الأميركية اخيرا, لم أجد أيا من أطراف 14 آذار يطالب الولايات المتحدة بتزويد الجيش اللبناني بصواريخ تطاول العمق الصهيوني, بحيث تشكل توازن رعب وتعطينا القدرة على الرد في حال تعرضنا لعدوان صهيوني على أراضينا".

وقال: "أنا أفهم مناقشة مصير سلاح المقاومة بعد تأهيل وتزويد الجيش اللبناني بأسلحة نوعية وبخاصة الجوية والصاروخية منها، وليس قبل ذلك, وأن مواجهة إسرائيل والدفاع عن أنفسنا تتطلب منا توجيه عقيدة الجيش على مصدر تهديد الوجود اللبناني, وهو إسرائيل التي تستهدفنا بمشاريعها التقسيمية منذ عام 1948 حتى اليوم والتي تحتل أراضينا في مزارع شبعا".

وإذ اشار الى "انه لا يكفي تشكيل حكومة وطنية فيها ثلث عدد الوزراء للمعارضة", شدد على "ضرورة وجود حد أدنى من الاتفاق على برنامج الحكومة السياسي، بما يضمن على الأقل الإتفاق على أهم القضايا"، داعيا الى "اعتبار دستور الطائف معيارا للحوار في القضايا المستجدة لنعيد التماسك والثبات للثوابت الوطنية اللبنانية التي إهتزت تقريبا اخيرا بفعل طروحات 14 آذار". وردا على سؤال حول كشف المتورطين في جريمة عين علق قال: "أيا كان العابث في الأمن اللبناني ينبغي أن يعاقب، وفي لبنان يوجد أفراد وشبكات نذكر منها الشبكات الإسرائيلية وآخرها "شبكة رافع" والتي لم تحاكم حتى اليوم. فمن المتوقع أن يواجه لبنان مثل هذه الأمور، لكن المهم أن يكون هناك تأكيدات بالأدلة والبراهين على من يرتكب هذه الجرائم، وحينما تكون هناك إعتقالات يجب أن تدعم بأدلة لتحدد المسؤول الذي يجب أن يعاقب ويحاكم كائنا من كان". وختم: "لقد إهتز الأمن عموما في عهد هذه الحكومة، والأمن لا يكون فقط من الناحية العسكرية بل تحقيق الأمن السياسي هو الذي يحقق الإستقرار. فالأفضل أن يكون لدينا حكومة متوازنة وطنية تستمد قراراتها من شعبها لا من الخارج، وتنعكس هذه السياسة على أجهزة الأمن اللبنانية والجيش ليكون هناك أمن أفضل".

 

النائب الرفاعي أمل بنتيجة إيجابية "للحوار المدعوم من قوى المعارضة"

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) أعرب عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي عن "تفاؤل حذر بالحوار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري, نتيجة مواقف بعض قوى 14 شباط التي لا تزال تحلم بالإمارة والفيدرالية و تلتزم بما يقوله السفير الأميركي". وخلال اللقاء الإعلامي في مكتب "كتلة الوفاء للمقاومة" في بعلبك، أمل النائب الرفاعي "في نتيجة إيجابية للحوار المدعوم من قوى المعارضة الملتزمة بالمحافظة على البلد وسيادته واستقلاله, والتي في حال فشل الحوار ستكمل اعتصامها وستكون هناك خطوات مدروسة مع الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية, من اجل الوصول إلى حقوقنا عبر المشاركة التي نسمع كلاما عن رفضها"، مشددا ب"أننا نريد الشراكة في بناء الوطن وفي القرار السياسي والاجتماعي، وإذا رفضوا فهم يريدون خراب البلد الذي نريد إصلاحه". وردا على رفض النائب جنبلاط صيغة 19_11, قال النائب الرفاعي "أن الأميركي غير مرتاح لما يجري على الساحة وللمبادرات الهادفة إلى حل, ولأنه لا يريد أن يتهم مباشرة بإفشالها, "يوسوس" إلى أزلامه في السلطة وبعض قيادات 14 شباط لمحاربة المبادرة"، داعيا "النائب الحريري أن يعلم بأن البلد لا يبنى إلا بالتفاهم والشراكة والحوار وخصوصا مع من قدم الدم ودافع عن الوطن بالرجال والسلاح".

 

الفرزلي: الحوار بين الرئيس بري والنائب الحريري اختراق استراتيجي وانعكاس لجهود اقليمية متميزة

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) اعتبر نائب رئيس مجلس النواب الاسبق الاستاذ ايلي الفرزلي، خلال استقباله وفودا شعبية من مناطق راشيا والبقاع الغربي في دارته في جب جنين، "ان الحوار الدائر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري هو اختراق استراتيجي كبير وانعكاس لجهود اقليمية متميزة تمت بين السعودية وايران"، لافتا الى ان المشهد في اللقاء بين السنة والشيعة عبر هاتين الشخصيتين الوطنيتين، بالرغم من تفهم الظروف التي أملت ثنائيته، لا بد وان يكتمل بطرف ثالث هو الطرف المسيحي وهو الأساس في التركيبة اللبنانية، عبر تأمين قانون انتخاب يلحظ التعبير الحر والحي لكافة شرائح المجتمع اللبناني، واعتقد ان الاتجاه لدى المجتمعين يتجه لتأمين قانون انتخابات يرعى التمثيل اللبناني الكامل ولكل شرائح المجتمع بطريقة يشعر فيها كل مواطن انه يساهم في انتقاء ممثليه". ورأى الفرزلي "ان الاجتماع بين الرئيس بري والنائب الحريري ياتي وفق قاعدة اتخاذ كل الاطراف المحلية والاقليمية قرارا باخراج لبنان من دائرة الفتنة الكبرى، قبل البحث بالحكومة والصراعات الداخلية وقبل البحث في أي أمر آخر".

وقال: "كان هناك نظرية تقول انه لا بد من اشعال فتنة في العالم الاسلامي والعربي، وكان لبنان ساحة من هذه الساحات المستهدفة لاشعال هذه الفتنة. أتت الجهود التي بذلت والمقررات ومسك الذات من قبل قادة المقاومة ومن قبل التجاوب الذي تم على المستوى الاقليمي من قبل النائب سعد الحريري، ليؤكد على حقيقة انه لا بد من تحييد لبنان من دائرة الفتنة الكبرى".

أضاف: "اما بالنسبة الى موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي، فقد أعلن النائب سعد الحريري من القاهرة ان هناك اتفاق على لجنة ليصار الى اجراء التعديلات التي تؤكد على جنائية المحكمة وابعادها عن اي استنهاض سياسي من اي نوع كان، هذا ما أفهمه تماما وقد اعلنته مرارا وتكرارا ان الاستاذ سعد الحريري وهو ابن الشهيد الكبير لا بد ان يكون دأبه الاساسي هو كشف القاتل وانزال أقسى العقاب به وملاحقته جزائيا". وتابع: "وبالنسبة الى مسألة الحكومة، كل الاطراف اللبنانية تقر بمبدأ لا غالب ولا مغلوب. نعم، الغالب يجب ان يكون لبنان وانتصار ابنائه للبنان الواحد الموحد، لبنان الدولة والمؤسسات والبعيد كل البعد عن الفتنة الطائفية والمذهبية المدمرة لذاته". وأكد "ان كل خطاب لا يصب في خانة دفع الامور باتجاه وحدة الصف اللبناني، يدفع الامور باتجاه غير مرغوب فيه من الشعب اللبناني".

ونوه الفرزلي ب"دور القوى الامنية في كشف جريمة عين علق"، داعيا الى "مواصلة التحقيقات القضائية لاجلاء الحقيقة كاملة".

 

الشيخ قاووق: حريصون على اللقاءات التشاورية وغير مسموح التعاطي مع مطالب المعارضة بتجاهل

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) حذر مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "فريق السلطة غير الشرعية من ارتكاب الاخطاء ومن خلال زعمهم من ان تمرير الازمة يمكن ان يكون بتقطيع الوقت او بالمناورات السياسية او بتوزيع الأدوار"، معتبرا "ان المسألة في لبنان في غاية الخطورة والازمة أعمق بكثير ومن غير المسموح ان يتم التعاطي معها باستخفاف او التعاطي مع مطالب المعارضة بتجاهل". وأشار الشيخ قاووق، الذي كان يتحدث خلال رعايته حفل افتتاح معرض النصر والمقاومة في بلدة السكسكية -الزهراني، الى "ان مسار الحكومة الحالية غير الشرعية فيه تهديد للوحدة الوطنية وللسلم الاهلي ولسلاح المقاومة وعطاءاتها وانجازاتها". وقال: "يرفضون اعطاء المعارضة الثلث الضامن، فهذا يعني انهم يرفضون الشراكة والحل بالفيتو الاميركي والفرنسي، لان حكومة الوحدة الوطنية تعني اخراج لبنان من الوصاية الاجنبية وتحصين مشروع المقاومة والوحدة الوطنية وحماية لبنان من الفتن الطائفية والمذهبية، وهذا ما لا تريده لا اسرائيل ولا اميركا".

اضاف: "اعطينا المهل الكافية واذا لم تعط المعارضة الثلث الضامن فلا يمكننا ان نستمر في سياسة تقطيع الوقت، ولذلك كنا حريصين على الحوار وعلى التشاور، واليوم حريصون على اللقاءات التشاورية من اجل الوصول الى الحل ومساعدة فريق الموالاة حتى يخرج من الالتزامات التي تورط بها للخارج".

وأكد الشيخ قاووق انه "من غير المسموح جر لبنان الى الوصاية الاميركية، والى الاهداف الاسرائيلية، والمعارضة تعي تماما ما يحصل في الخارج". وأشار الى "ان اعترافات يهود اولمرت الاخيرة بشأن الحرب على لبنان كشفت حقيقة الادوار والرهانات وعمليات التضليل والخداع وزيف كل الاتهامات التي ساقها فريق السلطة الحالي في لبنان". ولفت الى "ان لجان التحقيق الاسرائيلة كانت اكثر انصافا للمقاومة بانتصارها من الذين لا زالوا ينكرون انتصار المقاومة في لبنان". وقال: "عندما سنصل الى اليوم الذي ستكشف فيه هذه اللجان عن اسماء وهوية اللبنانيين الذين اتصلوا باسرائيل اثناء الحرب وطلبوا منها الاستمرار في ضرب المقاومة عندها سيكشف حجم المؤامرة التي تورطوا بها والتي تلامس حد الخيانة".

 

الوزير حماده تناول في حديث إذاعي التطورات والأوضاع المحلية: الوزير الياس المر خط احمر وقوى الأكثرية لن تقبل بالتخلي عنه

14 آذار تقدم كل التسهيلات كإعادة النظر بالمحكمة وهيكلة الحكومة ولكنها لن تسلم مصير لبنان الى الهيمنة السورية من خلال صيغة 19+11

رزق وزير متوازن غلب ضميره على صداقات اعتبرها ستؤدي بلبنان للهاوية وهو بأهمية الوزراء المر ومعوض وسركيس والرئيس السنيورة في الحكومة

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) اكد وزير الاتصالات مروان حماده في حديث إلى "صالون السبت" من "صوت لبنان" ان "كل الاطراف تبذل جهودا جدية وتبدي حسن نية لايجاد الحلول"، مشددا على "عدم الدخول على اي خط تخريبي لهذه الجهود". وقال: "نعيش في حالة تفاوض لبناني وتجاذب اقليمي وترقب دولي، والعمل جار من اجل ايجاد ايجابيات على قاعدة لا غالب ولا مغلوب تؤسس لمرحلة هدنة وأمان تستمر حتى تشرين الاول المقبل موعد الانتخابات الرئاسية. ان الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري يفاوضان وفق اوراق ومسلمات اساسية وضعها كل من فريقي 8 و14 آذار. ان الخلاف لا يزال قائما على توقيت التلازم بين المحكمة والحكومة، والايام المقبلة ستكون حاسمة".

وشدد على ان "فريق الرابع عشر من آذار يلتزم فعلا البحث عن حل ويقدم كل التسهيلات من إعادة النظر بالمحكمة الى إعادة هيكلة الحكومة ولكنه في المقابل لن يسلم مصير لبنان ومستقبله مجددا الى الهيمنة السورية من خلال قبوله بمعادلة 19-11 التي هي استلام لارادة معينة تريد ان تتحكم بكل مفاصل الدولة".

اضاف:" هناك تباطؤ في تشكيل اللجنة المشتركة وإيداعها ملف المحكمة قبل إقرارنا بمعادلة 19-11، والتلازم بين المحكمة والحكومة يمكن ان يحصل بالتنفيذ لكنه لا يكون مسبقا. الثلث الضامن تؤمنه معادلة 19+10+ واحد، اما الثلث القاتل فهو يعني امكانية الاطاحة بالحكومة باي لحظة ارتآها فرقاء الساحة الاقليمية وتحديدا سوريا وايران". ورفض الافصاح عما يجري في مشاورات بري - الحريري، مفضلا "التحفظ في الفترة الفاصلة عن الكلمة الفصل او الاتفاق الفصل".

وبالنسبة إلى السيناريوهات المحتملة لتوزيع الحصص داخل الحكومة الموسعة شدد الوزير حماده على ان "الاكثرية لن تتخلى عن الوزيرين الياس المر وشارل رزق، فهما خط احمر". وطمأن الى ان "الأكثرية لن تتخذ اي اجراء لفتح الدورة العادية لمجلس النواب بالقوة الثلاثاء المقبل، والمجلس يفتح اما بالاتفاق او بارادة تحررية لرئيسه من الضغوط التي تمارس عليه او بالإتيان بالمحكمة الدولية من خلال مجلس الامن وبذلك نكون قد أفرجنا عن الرئيس نبيه بري قبل الافراج عن البرلمان الذي سيصبح حتميا في الخامس عشر من تشرين الاول المقبل".

وقال: "من غير الوارد ان يكون الحل على حساب المسيحيين، والحل الذي سيحصل سيتضمن ثلاث مراحل هي قيام حكومة متوازنة يبقى للتأثير المسيحي الاساسي اي التيار الاستقلالي الكلمة الفصل، السير بانتخابات نيابية بعد الانتخابات الرئاسية تكون على اساس قانون يرتضي ويرتاح اليه المسيحيون، انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل ظروف طبيعية". أضاف: "في ما خص الحكومة، وعلى افتراض دخول ست وزراء جدد، فاما ان يكون هؤلاء وزراء دولة، واما ان يعاد توزيع الحقائب لاعطاء العماد ميشال عون حصته. حصة الكتائب لن نتخلى عنها وخصوصا وانها قدمت وزيرا شهيدا، اما القوات اللبنانية فهي ممثلة بالحد الادنى، والوزيرة نايلة معوض تمثل جزءا من قيادات الرابع عشر من آذار التي ناضلت من الداخل إبان النظام المخابراتي اللبناني-السوري. وبالنسبة إلى الوزير الياس المر، هو خط احمر ولن يقبل احد بالتخلي عنه، أما الوزير شارل رزق فهو الوزير الآدمي المهني المتوازن الذي غلب ضميره على صداقات رأى انها ستؤدي بلبنان الى الهاوية. الوزير رزق أجرى تشكيلات قضائية مثالية بعد ان نجح في تأليف اول مجلس قضاء أعلى منذ زمن بعيد متحرر فعلا برئاسة القاضي انطوان خير. لماذا نعاقب شارل رزق، هل لانه شارك باسم الحكومة اللبنانية مع فريق من القضاء بوضع صيغة لنظام المحكمة الدولية وأجرى مفاوضات مع الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون القانونية السيد نيكولا ميشال, والسيد ميشال قال لي في نيويورك ان هذا النظام وضع بكفاءة مهنية عالية من قبل دائرته ومن قبل القضاء اللبناني بإشراف الوزير رزق".

اضاف الوزير حماده: "الوزير رزق هو بأهمية الياس المر ونائلة معوض وجو سركيس والرئيس فؤاد السنيورة في الحكومة، ولن نتخلى عن شارل رزق ولن نسمح لاحد بان يطاله او ينال منه، وعندما يجرى الحديث عن أشرف الناس فهو أشرف الناس . اما محاولة ايجاد حصص للتفاصيل الاخرى التي لا وجود لها الا بسبب انتمائها الى منظومة المخابرات اللبنانية - السورية، فهذا لن يكون، لانهم اصلا غير مطروحين في كل المعادلات التي يجرى البحث عنها بين الرئيس بري والنائب الحريري". واعترف بأن "السعودية تضغط لولادة التسوية اللبنانية قبل القمة العربية لكي يذهب لبنان بوفد موحد، وفي حال فشل المشاروات وأصر الرئيس اميل لحود على عدم الاعتراف بالمؤسسات الاخرى فان المجتمع العربي بأكمله وعلى رأسه المملكة العربية السعودية سيقولون له: اذا أردت ان تذهب وحيدا الى الرياض، فستجد امامك وفدا لبنانيا مرحبا به برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة"، ورأى ان "الرئيس السوري بشار الاسد سيكون امام امتحان كبير في القمة العربية المقبلة، فاما ان ينجح في هذا الامتحان او يرسب".

وفي موضوع المحكمة الدولية، اعتبر الوزير حماده ان "النظام السوري الذي يكتفي بترداد انه يؤيد ما يتفق عليه اللبنانيون، يحاول التهرب من مسؤولياته الاقليمية".

وعن المخاوف من إقرار المحكمة تحت الفصل السابع في حال تعذر ذلك عبر المؤسسات الدستورية اللبنانية، اعتبر الوزير حماده ان "اللجوء الى الفصل السابع لن يكون على غرار ما نقل الى البطريرك صفير بل المقصود هو صدور القانون الحالي للمحكمة الدولية بموجب الفصل السابع بحيث يبقى كل الاحترام للبنان ولقضائه". وبالنسبة إلى تقرير المحقق الدولي سيرج براميرتس، أوضح أنه رأى بين كل سطر من سطور التقرير النظام السوري، متوقعا في التقرير المقبل "مزيدا من حصر الامور وتركيزها وتوجيهها". وكشف ان "الاتصالات الهاتفية لعبت دورا جوهريا واساسيا في فضح مرتكبي جريمة عين علق". وفي موضوع المخيمات، طمأن الوزير حماده ان "الحكومة لا تسعى الى تفجير البلد من خلال المخيمات"، معتبرا ان "ما يجري الآن من معاودة وزيادة التسلح للفلسطينيين وغيرهم هو بداية لعرقلة لبنان يتولاها النظام السوري الذي تم فضحه".

 

النائب صالح: مفتاح المجلس هو انجاح الحوار وحكومة الوحدة

وطنية- 17/3/2007(سياسة) اكد عضو "كتلة التحرير والتنمية" النيابية عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب عبد المجيد صالح "ان مفتاح المجلس النيابي هو انجاح الحوار القائم بين رئيس المجلس نبيه بري والنائب سعد الحريري وفي عودة الحكومة عن اغفالها لشريحة واسعة ومحترمة من اللبنانيين رفعت رأس لبنان والعرب". النائب صالح تحدث في الاحتفال الذي اقامته حركة "امل" في بلدة عدلون لمناسبة ذكرى اربعين الامام الحسين وذكرى وفاة الرسول الاكرم, وقال :"ان الذين يسألون عن مفتاح المجلس النيابي, نقول لهم ان المجلس مفتوح من خلال الاعتراف بالاخر وبالاقرار بالثلث الضامن ومن خلال إشعار اللبنانيين بانهم شركاء بالوطن ولسنا مجرد شعب تجري عليه الاختبارات في الوطنية". واكد "ان حركة "امل" والمعارضة تؤيد الحوار الحاصل بين الرئيس بري والنائب سعد الحريري"، مؤكدا "ان جميع اللبنانيين يتطلعون ويراهنون على انتاج الحل للازمة التي يتخبط فيها لبنان قبل موعد القمة العربية لان الجميع في انتظار الحل في لبنان", مشددا على "ان المعارضة اكدت في كل المناسبات ان دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو امانة في أعناق اللبنانيين, ومن غير الجائز ان يذهب هدرا ولكن في نفس الوقت نحن حريصون ان تكون المحكمة محكمة تكشف الحقيقة وتحفظ للبنان سيادته وكرامته". وسبق الاحتفال مسيرة حسينية بين بلدتي انصارية وع

 

النائب بزي: تفاهمنا على محكمة تتوخى العدالة واي كلام خارج هذا السياق يهدف الى التشويش

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) اكد عضو "كتلة التحرير والتنمية" النيابية عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب علي بزي "ان جميع اللبنانيين هم مع المحكمة ذات الطابع الدولي والتي تبحث عن الحقيقة وتتوخى العدالة, وليس مع اي محكمة سياسية, وانه من حق الجميع مناقشة مشروع المحكمة ونظامها الاساسي بما يخدم كشف الحقيقة ومعاقبة القتلة, وهو امر اكدت عليه المعارضة عن طاولة الحوار وفي جلسات التشاور". القى النائب بزي كلمة في بلدة زفتا لمناسبة مرور اسبوع على وفاة المرحوم احمد وهبي في حضور النائبين ياسين جابر وعبد اللطيف الزين ورئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك، فقال: "استطيع ان اجزم واؤكد ودحضا لما تورده بعض وسائل الاعلام وبعض السياسيين, اننا قد تفاهمنا على موضوع قيام المحكمة واصبح اي كلام خارج سياق هذا التفاهم هو كلام يهدف الى التشويش ويستهدف مجددا اتهام مكون اساسي من الشعب اللبناني بأنه لا يريد المحكمة, وهذا امر لا يستند الى اي مصداقية او صحة على الاطلاق".

واكد "ان هناك تفاهما منجزا قد حصل في هذا الموضوع"، آملا "الاسراع في تشكيل اللجنة المشتركة في غضون الايام المقبلة كي تأخذ المحكمة مداها القانوني والدستوري", مشددا على "تمسك المعارضة بمطالبها لا سيما في موضوع التمثيل الحكومي على اساس 19 و11 وذلك ليس من باب التعطيل انما من باب التفعيل"، داعيا الى "الاستفادة من مناخات الانفراج الحاصلة عربيا واقليميا ودوليا من اجل وضع رؤيا وطنية لادارة شؤون البلاد على قاعدة التوافق والشراكة بعيدا عن سياسة الاستفراد والاستئثار".

 

اعتصام رمزي لاصحاب المؤسسات في وسط بيروت الاثنين

وطنية - 17/3/2007 (متفرقات) دعا اصحاب المؤسسات والشركات في وسط بيروت التجاري الى اعتصام رمزي، الثانية عشرة ظهر الاثنين المقبل في الوسط التجاري لمدة ساعة، يتوجهون بعده الى السراي الحكومي للقاء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وتسليمه لائحة بمطالبهم وتوصياتهم.

 

مراد: مطالب المعارضة تحددت وحكومة 19-11 هي مطلب الحد الادنى

نأمل بتعديل المحكمة لتصبح قضائية لا سياسية بيد اميركا واسرائيل

وطنية - الخيارة- 17/3/2007 (سياسة) نظم صندوق العاملين في مركز عمر المختار التربوي في الخيارة - البقاع الغربي احتفالا لمناسبة عيد المعلم، برعاية الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وفي حضور رؤساء بلديات ومخاتير وممثلين عن "حزب الله" و"حزب الاتحاد" ورجال دين ومعلمين ومعلمات واهالي.

بعد النشيد الوطني، تحدث المربي محمد نجم الدين والمربية فتوح خليل عن المناسبة شاكرا جهود وعطاءات الوزير مراد "رجل المؤسسات ورجل البناء".

الوزير مراد

من جهته، قال مراد: "نسمع عن حوار يدور بين دولة الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، وقد رحبنا به، آملين "ان لا يكتفي باللقاء "الشكليات" وانما يتناول المواضيع كافة في جوهرها وتفاصيلها، لانه آن الاوان لكي نقتنع جميعا بضرورة اللقاء على قواسم مشتركة. وقد حددنا نحن في المعارضة الحد الادنى للقواسم وبكل تواضع تحددت مطالب المعارضة. وعندما قلنا ان حكومة الوحدة الوطنية تتألف من 19-11 اعتقد ان هذا هو مطلب الحد الادنى لان بعض المعارضة وعلى رأسهم العماد ميشال عون رفض هذا الطرح". وقال: "المفروض ان يكون توزيع الحصص الوزارية على النسب داخل المجلس النيابي اي 45% و55%، واكتفى بعض اركان المعارضة ان يكون الحد الادنى من التشكيلة الوزارية في الحد الادنى 11 وزيرا، والذي اطلق ان الثلث زائد واحد المعطل قلنا بكل وضوح ان هذا الثلث ليس معطلا وانما ثلث ضامن للمشاركة الفعلية للجميع داخل مجلس الوزراء". وتابع: "بعض القوى السياسية المحلية وبعض قوى السلطة ارتهنت لبعض المواقف الخارجية، ويتهموننا نحن بأننا مرتهنون للمواقف الخارجية، ولكن في الحقيقة نحن نراهن على قوى الشعب في المناطق اللبنانية كافة. اما قوى السلطة وهي التي تراهن على الدعم الخارجي، وقد سمعنا كثيرا من الرئيس بوش ورايس وفيلتمان وكل القوى الاميركية التي تحضر الى لبنان والتي تتحدث يوميا وتقدم الدعم لاركان السلطة وتدعوهم الى عدم التنازل وعدم الموافقة على مطالب المعارضة، هذه الاصوات الاميركية تجد التجاوب لها من قوى السلطة، وهذا ما نأسف عليه".

وقال: "ربما نراهن على مؤتمر القمة العربية او على مؤتمر آخر ربما سيحصل في الاسبوع الاول من نيسان المقبل في اسطنبول، آمل ان تساهم بعض القوى الخيرة بكل ما يعود بالخير للبنان. ونأمل ان لا ينجح المخطط الاميركي والذي بدأ بهجومه الاول عبر بوابة العراق وقد جاء تحت شعارات متعددة ثم انكشف كذب اميركا حيث اكتشف انه لا يوجد اسلحة دمار شامل ولا اي شيء آخر وانما استهداف كل المنطقة عبر بوابة العراق ليستطيع الاميركي فرض النظام الشرق الاوسطي الجديد". وتابع مراد: "نحن واثقون ان هذا المشروع سينهزم من خلال صمود المقاومة في العراق وفلسطين وفي لبنان".

وتحدث عن المحكمة فقال: "هذه المحكمة، بنصوصها الحالية وباعتراف الجميع ومعظم القانونيين والمراجع القانونية التي اشارت انها ليست محكمة جنائية او قضائية، هذه المحكمة سياسية تشكل العصا لسياسة الولايات المتحدة الاميركية تضرب بها على رأس كل من يقاوم او يخالف المشروع الشرق اوسطي التي تفرضه اميركا على المنطقة. هذا هو المضمون الحقيقي للمحكمة، ولهذا السبب مرفوضة مثل هذه المحكمة التي وضعت نصوصها والتي سيطرت على المحققين، الاول ميليس الذي وضع التقرير الاول والثاني ووضع الشهود الزور وتم تحضيرها من قبل اركان المخابرات الاميركية في المنطقة العربية سواء في لبنان او في اي مكان آخر. هذه هي المحكمة التي تريدها اميركا وهذا الذي نرفضه من هذه المحكمة لاننا لا نريد محكمة سياسية وانما محكمة قضائية. ولهذا السبب نأمل بتعديل هذه المحكمة لتصبح محكمة قضائية ضمن حدود معينة ولا تكون سياسية بيد اميركا واسرائيل".

 

النائب بهية الحريري بحثت مع وفد من "الجبهة الشعبية" قضية "فتح الاسلام" وغادرت الى باريس للمشاركة في حفل تقليد رئيس "كتلة المستقبل" وسام الشرف

وطنية-17/3/2007(سياسة) استكمالاً للقاءاتها مع القوى والفصائل الفلسطينية والتي كان آخرها مع تحالف القوى الفلسطينية ، التقت شقيقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً من الجبهة الشعبية - القيادة العامة برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان رامز مصطفى ، وضم الوفد عضوي اللجنة المركزية حسين الخطيب وعماد لوباني ومسؤول منطقة صيدا رفعت جبر ، وذلك بحضور رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في صيدا الشيخ سليم سوسان والسيد عدنان الزيباوي . وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع على الساحة الفلسطينية وما يتعلق بالوجود الفلسطيني في لبنان من مختلف جوانبه .

واثر الاجتماع أدلى مسؤول القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى بتصريح قال فيه "ان اللقاء مع النائب الحريري كان مناسبة ناقشنا فيها كل القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأوضاع التي يعيشها لبنان والشعب الفلسطيني ، وسجلنا ونسجل للسيدة بهية اهتمامها العالي وحملها للملف والشؤون الفلسطينية وجهدها الكبير في حل الكثير من مشاكل الفلسطينيين في منطقة صيدا . كما عرضنا الأوضاع التي يمر بها لبنان وخاصة ما يتعلق بالحادث الأخير وموضوع فتح الاسلام ، وبالتالي ضرورة تضافر الجهود لانهاء هذا الموضوع بشكل كلي . وقد ابلغنا السيدة الحريري أن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية على اختلاف انتماءاتهم السياسية يعتبرون هذه الحالة - أي فتح الاسلام - خارجة عن النسيج الوطني الفلسطيني ، وهناك اجتماعات متواصلة لانهاء هذا الوضع المستجد لما له من مخاطر ليس على الوضع اللبناني وحسب وانما أيضاً على الوضع الفلسطيني في لبنان . ونحن من هذا المنطلق نؤكد على أهمية أن يبقى لبنان بمنأى عن كل المشاكل التي قد يتعرض لها ، والأحداث المؤسفة التي يشهدها بين الحين والآخر". وأضاف مصطفى :" ان لنا مصلحة في أن يبقى لبنان بمنأى عن هذه الأحداث لادراكنا ووعينا بأنها لو تكررت في المستقبل بشكل مؤسف ، قد ينكشف لبنان أمام المشروع الأميركي الاسرائيلي أكثر فأكثر ، ونحن ليس لنا مصلحة بالمطلق في هذا الأمر ".

ولفت مصطفى الى أن الوفد وضع النائب الحريري أيضاً في أجواء ما وصفه ب"المحاولات التي تستهدف استدراج القيادة العامة الى الواقع اللبناني الداخلي " ، مشيراً الى أن النائب الحريري "تفهمت كل النقاط التي طرحها الوفد وأنه كان هناك الكثير من الادراك والفهم العميق من قبَلها للمشاكل التي يتعرض لها الفلسطيني في لبنان" . هذا وغادرت النائب بهية الحريري الى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في الحفل الذي يقيمه الرئيس الفرنسي جاك شيراك لتقليد رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري وسام جوقة الشرف الفرنسي.

 

النائب الجراح أمل "أن يأتي الحل السياسي من ساحة النجمة لا من ساحة المرجة"

وطنية- البقاع الغربي- 17/3/2007 (سياسة) نظمت "جمعية شباب البقاع للتنمية الريفية" ورشة عمل بعنوان "شباب وبلديات"، بالتعاون مع جمعية "ندا" و "جمعية التنمية للانسان والبيئة"، في حضور النائب جمال الجراح ورئيس اتحاد بلديات البحيرة ربيع جمعة وعدد من رؤساء بلديات راشيا والبقاع الغربي وهيئات شبابية.

بداية تحدث رئيس جمعية البيئة الدكتور حمزة المظلوم عن "دور الشباب وضرورة انخراطهم في العمل الاهلي والبلدي"، ثم دعا جمعة الى "شمول المجالس البلدية فئات شبابية من الجنسين ومن ذوي الاختصاصات لكون ذلك من مقومات النهوض المجتمعي والمسار التنموي ولا سيما في الريف".

من جهته اعتبر النائب الجراح أن "هناك تعطيل مستمر للدولة ومؤسساتها واداراتها ومعها باريس -3، مما يعيق تنشيط الدورة الاقتصادية والتنموية في المناطق جراء الاوضاع السياسية في لبنان"، آملا ان "يأتي الحل السياسي من ساحة النجمة وليس من ساحة المرجة". ولفت الى "مشاريع عدة يجري الاعداد لتنفيذها وابرزها مشروع شمسين لري البقاع الغربي وقسم من البقاع الاوسط وصولا الى كفر زبد بكلفة 53 مليون دولار من البنك الدولي والصندوق الكويتي"، واتهم "السلطات السورية بحفر آبار ارتوازية شرق نبع شمسين مما أثر على كمية المياه التي يختزنها نبع شمسين". بعد ذلك، جرت مناقشات عن "أهمية المشاركة الشبابية في المجالس البلدية".

 

آلان عون:المطلوب مشاركة حقيقية للعودة الى معادلة لا غالب ولا مغلوب

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) اعتبر المسؤول في "التيار الوطني الحر" آلان عون، في حديث الى إذاعة "لبنان الحر"، تعليقا على كلام عن عدم اظهار ليونة من قبل المعارضة والموالاة، "أننا أظهرنا ليونة على مدى سنتين وقبل الوصول الى هذه الازمة، واذا كنا نرى اليوم ان المواقف وصلت الى هذا الحد، فلأن كوتة الليونة استهلكت عندما كان هناك امكانية للتوصل الى حل عبر الحوار الذي كان حاصلا". وقال: "وصلنا الى مكان انفجرت فيه الأزمة وترجمت بقطيعة بين الأفرقاء، واليوم اصبح هناك أزمة ثقة كبيرة تجعل كل فريق يتمسك بمطالبه لأنه ليس لديه ثقة بأنه في حال أبدى ليونة سيؤخذ مطلبه بعين الاعتبار". أضاف: "اذا كان المطلوب اليوم مشاركة حقيقية فهي لتصحيح الغلبة التي حصلت والعودة الى معادلة لا غالب ولا مغلوب، والارقام المطروحة مثل ال19- 10- 1 هي رمزية بالنسبة للأزمة الحاصلة، علما ان الجوهر ليس موضوع أرقام بل يكمن في السؤال التالي: هل هناك امكانية حكم للبلد بمشاركة حقيقية؟". وأشار الى "ان الفريق المعارض يعتبر ان المشاركة الحقيقية تتحقق عبر الثلث زائد واحد، بما يسمح ان لا يؤخذ أي قرار مصيري من قبل فريق واحد من دون مشاركة المعارضة فيه، وان كل خلاف بين اللبنانيين هو لمصلحة الغير، أكان سوريا او اسرائيل أو أي بلد سواهما". ورأى عون "انه لا ينبغي الدخول في الحكم على النوايا، فبالطبع قد يكون السوريون يرفضون المحكمة الدولية علما ان جميع الأفرقاء اللبنانيين يقولون بأنهم مع المحكمة الدولية ولو ان فريقا منهم يقول بضرورة مناقشتها ثم اقرارها". ولفت الى "ان مشكلة الحكومة تعود في الأساس الى البيان الوزاري نفسه نتيجة الالتباس الذي يكتنف هذا البيان وبالتالي وجود تفسيرات مختلفة له في الحكومة، وهذا ما تبين خلال حرب تموز نتيجة الاختلاف في التفسير والقراءة". وبالنسبة الى استمرار الاعتصام في وسط العاصمة اعتبر عون "ان الهدف هو الوصول الى حل جذري للأزمة عوض الاستمرار فيها الى ما لا نهاية، وبالتالي فان تحمل بعض الانعكاسات موقتا أفضل من تراكم الازمة بسلبياتها الكبيرة، علما ان الازمة الاقتصادية ليست ناجمة عن الاعتصام بل تعود الى السياسات التي اتبعتها الحكومات الحريرية المتعاقبة".

 

النائب حوري حذر من الاغداق في التفاؤل: أخشى ثلثا معطلا للمحكمة الدولية

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) اعتبر النائب عمار حوري، في حديث لبرنامج "على مسؤوليتك" من اذاعة "لبنان الحر"، "ان المفاوضات الجارية بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري هي بالاتجاه الايجابي، لكن الكلام على أمور انجزت واغداق الناس بالتفاؤل غير المبني على أسس لا يخدم ما يريده الناس، اي التفاؤل المبني على أسس ثابتة". واعتبر "ان هذه اللقاءات تعيد التأكيد على ان الحوار هو الوسيلة الأساسية والوحيدة ليتفاهم اللبنانيون بين بعضهم البعض وليس في الشارع أو غيره". ورأى "ان حوار الرئيس بري بما يمثل من الفريق الآخر والنائب سعد الحريري بما يمثل من فريق الأكثرية، يعني ان اللبنانيين يتحاورون في ما بينهم، وهذا بحد ذاته يسجل نقطة ايجابية"، مشيرا الى "ان مناخ المباحثات ايجابي، لكن ان نقول ان الأمور حسمت، فبكل موضوعية ان ذلك غير صحيح، لأن الأمور لم تحسم بعد، وما زالت في طور العمل والجهد والاجتهاد".

ولفت النائب حوري الى انه "عندما يتم الاتفاق على مسألة المحكمة الدولية التي هي بوابة الحل، تصبح الأمور الأخرى تحصيلا حاصلا"، معتبرا "ان التعثر ما زال حتى اليوم في موضوع المحكمة". ولفت الى ان "قوى 14 آذار ما زالت متمسكة بالبيان الوزاري، وعناوينه واضحة وتنسجم مع وجهة نظرنا"، مشيرا الى "ان قوى 14 آذار قوة متراصة متحالفة ومتضامنة ولا تختلف على العناوين العريضة، لكن هذا لا يمنع الاختلاف في وجهات النظر حول أمور تفصيلية". وقال: "أخشى ان يكون الثلث المعطل هو الثلث المعطل للمحكمة الدولية". اضاف: "عندما نتحدث عن رئيس الجمهورية الذي يملك جزءا اساسيا من السلطة الاجرائية والذي له حق التوقيع على عدد كبير من القرارات، وعن رئيس مجلس النواب الذي يمثل فريق المعارضة، والضلع الثالث من هذا المثلث أي الحكومة، فان مسألة الثلث المعطل تعني امكان حدوث أمرين خطيرين: الاول استقالة الحكومة والثاني تعطيل القرارات الاساسية".

وحول الضمانات التي يحكى عنها وترعاها المملكة العربية السعودية، سأل النائب حوري "أين الضمانات التي أعطيت في مؤتمر الحوار وفي جلسات التشاور سابقا، والتي لم تؤد الى نتيجة". واستغرب "تهويل البعض في المعارضة بأن اقرار المحكمة سيؤدي الى تهديد السلم الاهلي"، ورفض "اتهام الحكومة الحالية بأنها غير دستورية"، مشددا على "ان من يحسم هذا الامر هو مجلس النواب من دون سواه". ووصف النائب حوري موقف العماد عون من سلاح "حزب الله" بأنه "موقف تكتيكي"، مستشهدا بما ورد في البرنامج السياسي ل"التيار الوطني الحر" حول عدم مشروعية العمل المسلح ل"حزب الله" بعد الانسحاب الاسرائيلي.

 

زكي بحث مع كميل الفرد شمعون الاوضاع في فلسطين ولبنان

وطنية - 17/3/2007 (سياسة) استقبل ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي في مقر الممثلية في بيروت اليوم، امين العلاقات الخارجية والمغتربين في حزب الوطنيين الاحرار الدكتور كميل الفرد شمعون، وبحثا في الاوضاع السياسية العامة في فلسطين ولبنان. واكد الجانبان ضرورة تعزيز العلاقات الفلسطينية - اللبنانية من خلال حوار جاد حول القضايا كافة وايجاد الحلول المناسبة لما فيه مصلحة الشعبين. واكد شمعون دعمه الحقوق العادلة الفلسطينية. من جهته، ثمن زكي مواقف حزب الوطنيين الاحرار الداعمة للحقوق الفلسطينية.

 

الرئيس بري عرض التطورات مع الوزير رزق

وطنية-17/3/2007(سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بعد ظهر اليوم وزير العدل الدكتور شارل رزق وعرض معه الاوضاع والتطورات المحلية والدولية.

 

النائب هاشم:المناخ الايجابي الناتج عن لقاءات عين التينة يبشر بخير آت

وطنية- 17/3/2007(سياسة) استقبل عضو "كتلة التحرير والتنمية النيابية" النائب قاسم هاشم في منزله في شبعا المسؤول السياسي للقطاع الشرقي في قوات الطوارىء الدولية إيفان بتيار ونائبه الغيت باغا وضباط اسبانيون حيث جرى التداول في عمل قوات الطوارىء. واكد النائب هاشم امام الوفد "انه على القوات الدولية ان تقوم بدورها كاملا في اثبات العدالة الدولية، والاسراع بوضع الاسس التي تضع حدا للاعتداءات والاطماع الاسرائيلية عبر اعادة الحقوق لاصحابها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كي لا تبقى المنظمة الدولية شاهد زور". وتطرق هاشم الى الوضع السياسي، فقال:"ان المناخ الايجابي الناتج عن لقاءات عين التينة يبشر بخير آت رغم بعض المواقف المشككة بإمكانية الوصول الى حل". وتخوف هاشم "من بعض المراهنين المرتبطين بالخارج الذين يحاولون عرقلة اي تسوية مرتقبة واقفال ابواب الحلول تنفيذا لرغباتهم ولتوجيهات السفراء والارادات والاملاءات الخارجية، وليس في مصلحة اللبنانيين الذين يتطلعون الى ما تحمله الايام المقبلة من نتائج ايجابية نتيجة اللقاءات في عين التينة".

 

النائب نقولا: لا احد ضد المحكمة الدولية شرط الا تكون سيفا اميركيا مصلتا على لبنان

وطنية- جونية - 17/3/2007(سياسة) جدد النائب الدكتور نبيل نقولا تأكيده خلال لقاء نظمته لجنة طلاب المدارس في كسروان في بيت عنيا في حريصا، استهله بعرض موجز لتاريخ لبنان واستقلاله، "ان لا احد ضد المحكمة الدولية شرط ان لا يجعلها الاميركيون سيفا مصلتا على لبنان"، مشددا "على ان اي شخص من المعارضة يفاوض باسم الجميع، وان فكر احدهم ان الحل سيكون على حساب المسيحيين فهو على خطأ"، داعيا "الطلاب لان يكونوا النخبة التي ستستلم الراية التي يعمل من اجلها العماد ميشال عون وهي فكرة بناء الوطن وليس المزارع"، لافتا الى "ان الوطن اليوم يخرج عاطلين عن العمل وهو مصدر للشباب، ووظيفتكم هي التشبث بهذه الارض والمطالبة بحقوقكم". وتطرق النائب نقولا الى ابرز مطالب التيار "وهي المجلس الدستوري الذي يحافظ على دستورية القوانين، والثلث الضامن في الحكومة الذي يكفل تطبيق الدستور"، مشيرا الى "ان العصيان المدني الذي يتحدثون عنه، تمارسه الدولة تجاه الشعب فلا تدفع لهم حقوقهم مقابل واجباتهم سواء في الضمان الصحي او تأمين الكهرباء والخدمات الاجتماعية وغيرها".

وردا على سؤال حول اين المعارضة بعد اعتصام تخطى المئة يوم قال النائب نقولا:" بناء الوطن لا يقاس بزمن معين، خصوصا وان المشكلة متجذرة منذ زمن بعيد، ونحن نعلم ان وضع البلد لا يتحمل، ولكن بناء الوطن يستأهل منا الصبر وفي النهاية سوف تسقط الحكومة، وحياة الوطن اكبر من الزمن".

وعن تأثير ايران ومساعدتها ل "حزب الله" وبالتالي تأثيرها على "التيار الوطني الحر"، شدد نقولا على "ان ايران موجودة على ثلاثة الاف كيلومتر فقط، وان كان البعض يعتقد ان التيار يأخذ المال من ايران فنحن نتمنى ذلك لمساعدة المحتاجين، علما اننا لسنا مع مساعدة اي دولة سواء ايران او غيرها، ولكن عندما لا يكون هناك دولة لا نستطيع ان نمنع الناس المحتاجين من ان يعيشوا ويقبلوا المساعدات الخارجية. ولكن عندما يكون هناك دولة وهي العراب للشعب وتؤمن له حاجاته، تمنع اي تدخل خارجي سواء من ايران او غيرها. ونحن نرى من يطلب هذا التدخل، عندما طلب الرئيس السنيورة من السعودية ان تعين ما يسمى "الوزير الملك" في الحكومة". اما عن وجود "التيار" في المفاوضات الثنائية بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، فأوضح "ان اي شخص من المعارضة يفاوض باسم الجميع"، وقال:"انا اليوم فخور كمسيحي ، لانني ارى للمرة الاولى في لبنان طائفة تطالب بحقوق طائفة اخرى، ولا احد يعتقد انه يحاول تهميشنا، فنحن موجودون بقوة ونتابع المفاوضات بالتفاصيل، ومن يفكر ان الحل سيكون على حساب المسيحيين فهو مخطىء". وعن موقف المعارضة من المحكمة الدولية، اعتبر النائب نقولا "ان هذه المحكمة اصبحت "كقميص عثمان"، موضحا "ان التيار سيصدر قريبا ورقة تثبت ان العماد ميشال عون هو اول شخص طالب بالمحكمة الدولية في خطاب سابق في 31 آب 2005. ونحن مع المحكمة شرط ان لا يخلق الاميركيون من خلالها سيف مسلط على لبنان"، لافتا الى "امور بسيطة يطالبون بتعديلها على غرار لجنة قضاة مختلطة من المعارضة والموالاة".

 

وفاة درويش سليمان احتراقا في النبطية

وطنية - 17/3/2007 (متفرقات) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في منطقة النبطية، ان درويش محمد سليمان (72 عاما) توفي صباح اليوم احتراقا بعد ان اتت النيران على منزله على طريق المصليح - النبطية، بسبب مدفأة الكهرباء التي كان يشعلها. وقد أتت النيران على محتويات المنزل وأحرقتها وأحدثت دخانا كثيفا. ونقلت الجثة الى مستشفى النبطية الحكومي، وباشرت الاجهزة الجنائبة وعناصر مخفر قوى الامن في زفتا التحقيق بالحادث.

اشارة الى ان سليمان من البدو الرحل وهو مقعد.

 

وديع الخازن يرد على جعجع ويدافع عن رئيس الجمهورية: اين ميثاق الشرف الذي وضعته بكركي صمام امان للصراع؟

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) تعليقا على كلام رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في حق رئيس الجمهورية والرد عليه من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، أدلى الوزير السابق وديع الخازن بالتصريح التالي:"أين ميثاق الشرف الذي وضعته بكركي صمام امان للصراع الماروني - الماروني من الكلام الموجه إلى مقام رئاسة الجمهورية؟ فأن يعطى الدكتور سمير جعجع " مجد لبنان " ويجيز لنفسه إنتهاك حق بكركي في التحدث الوطني بإسم الموارنة وحق رئاسة الجمهورية في الدفاع عن موقعها لأمر في غاية العجب. فالدكتور جعجع يطيب له في كل مناسبة أو سانحة أن يتهجم على رئيس الجمهورية إميل لحود حتى وصل به الأمر أمس إلى تجيير الأمانة إلى رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري. فمع إحترامنا للشيخ سعد الحريري ومساعيه الخيرة مع الرئيس نبيه بري للخروج من المآزق، التي كلفت البلاد نزفا إقتصاديا وبشريا، لا يمكن لأحد المنضوين في لوائه أن يعطيه التفويض للتحدث بإسم الموارنة خصوصا والمسيحيين عموما".

 

الهيئة الجديدة للمحامين في حزب الوطنيين الاحرار

وطنية- 17/3/2007 (سياسة) عقدت الجمعية العمومية لمحامي حزب "الوطنيين الأحرار" اجتماعا استثنائيا بصفة هيئة ناخبة بناء على دعوة مسبقة، لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب هيئة المحامين, وجاءت النتيجة كالآتي: سرمد بو شمعون (رئيسا للهيئة)، منصور مهنا( نائبا للرئيس)، جيلبير أبي عبود (أمينا للسر)، جان أبي زيد ضو وعصام طنوس (اعضاء). وقد صادقت الجمعية العمومية على عملية الانتخاب لإبلاغها الى الأمانة العامة للحزب.

 

"لجنة متابعة القرار 1559":سوريا أعادت احتلال أجزاء بقاعية

أصدر المنسق العام لـ"اللجنة المتابعة للقرار 1559" طوني نيسي بيانا جاء فيه: "بعد التوقيفات الاخيرة التي قامت بها الاجهزة الامنية ودهم العديد من مخازن الاسلحة لدى الاحزاب التابعة لسوريا، وبنتيجة مصادرة شاحنات من المعدات والذخائر والعبوات الناسفة الحديثة الصنع.

واذ تعاظم في الآونة الاخيرة الحديث عن وصول اسلحة بكثافة عبر الحدود الدولية مع سوريا الى حزب الله والحزب السوري القومي والمنظمات الفلسطينية التي تأتمر مباشرة بالنظام السوري تحت تسميات مختلفة كالصاعقة وفتح الانتفاضة والقيادة العامة وفتح الاسلام، وبنتيجة التصريحات الرسمية المتضاربة عن ضبط الحدود او عدم القدرة على ضبطها، عقد وفد من اللجنة، في الاسبوعين الاخيرين، اجتماعات مع عدد من المسؤولين في لبنان، تخللتها جولة ميدانية على الحدود اللبنانية – السورية في منطقتي البقاع والشمال نهار الاحد الفائت. وبنتيجة الاجتماعات والجولة الميدانية تبين لنا الآتي:

- اعادت سوريا احتلال اجزاء كبيرة من لبنان في منطقة البقاع تقدر بعشرات الكيلومترات المربعة، ووضعت سواتر حديثة في مناطق: بعيون ومغارة مار مارون ومشاريع القاع وعرسال وفي اراض قرب نهر العاصي، وتقوم حاليا باستحداث انشاءات ونقاط مراقبة في هذه الاراضي.

- تقوم سوريا بحفر خنادق واقامة مراكز لها في اراض سبق ان احتلتها في الشمال، اضف اليها الاراضي التي لا تزال محتلة ولم تغادرها اصلا، كساقية جوسي وينطا ودير العشائر، ومن حدود معربون حتى الطفيل والتي سبق ان ذُكرت في تقريرنا الذي رفعناه الى مجلس الامن في ايار 2006، اي اياما قبل صدور القرار 1680، وهي لا تزال محتلة.

- لا تزال الرقابة على الحدود خجولة رغم كل الجهود التي تبذلها القوى الامنية، وذلك مردّه الى إعداد هذه القوى تدريبها وتجهيزها، وبالتالي فمن شبه المستحيل على القوى الامنية اللبنانية ان يكون لديها القدرة على مراقبة الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا في الوقت الحاضر وفي المدى المنظور(...)".

واكد البيان ان "الاسلحة المضبوطة مع فتح الاسلام ووفق المصادر الرسمية والاسلحة في مخازن الحزب السوري القومي الاجتماعي وفي الشاحنة التي ادعى حزب الله انها من مخازنه في البقاع، كلها من النوع الحديث التصنيع وتتضمن تكنولوجيا لا يمكن ان تكون من مخلّفات الحرب، وخصوصا الصواعق والمعدات الكيميائية والاسلحة الفردية، وبالتالي فان هذه الاسلحة حديثة الدخول الى لبنان ولا مجال لدخولها الا عبر الحدود الدولية مع سوريا".

"معاريف": سلاح الجوّ لن يوقف الطلعات

ويعتزم إعداد نفسه للحرب المقبلة

 

أكثر من موضوع شغل الصحافة الاسرائيلية أمس، في طليعتها المستقبل السياسي لرئيس الحكومة، والتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة. ولقد اخترنا المقال الذي نشرته صحيفة"معاريف" لمحللها العسكري أمير بوحبوط حول الدروس التي استخلصها سلاح الجو الاسرائيلي من حرب تموز. ومما جاء في المقال: "بعد الحرب الأخيرة على لبنان، قام سلاح الجو بعشرات التحقيقات. وبعد البحث في الوقائع يعتزم اعداد نفسه للحرب المقبلة. وهو يدرس ما يمكن تحسينه وتطويره للقيام بالمهمة بشكل أفضل. وليست الامور بهذه البساطة. صحيح ان مسؤولية وقف اطلاق الصواريخ القصيرة المدى تقع على عاتق القيادة الشمالية وعلى اللواء اودي ادام، ولكن رغم ذلك يعترف ضابط كبير في سلاح الجو بأنهم هم أيضاً يتحملون مسؤولية الفشل. ومن بين النتائج التي جرى التوصل اليها بعد النقاشات التي دارت في مكتب قائد سلاح الجو اللواء أليعازر شيكد، تلك المتعلقة بتوزيع العمل بالنسبة الى الطوافات الحربية. ففي اعتقاد سلاح الجو انه جرى تقييد قدرات هذه الطوافات نتيجة السيطرة المركزية لسلاح الجو عليها، عوض توزيعها على الكتائب وقادة الألوية. ولكن لتحقيق هذا الغرض كان المطلوب نوعاً من الاعداد العسكري لقادة الفرق وتدريبات وايجاد لغة مشتركة.

أكثر من 10 آلاف طلعة جوية نفذها سلاح الجو خلال الحرب الأخيرة ، مما يثبت ان الطائرات الحربية شكلت القوة العسكرية الأكبر للجيش الاسرائيلي.

يواصل سلاح الجو طلعاته في جنوب لبنان، وحسناً يفعل لأن المطلوب معلومات استخبارتية أفضل مما كان في حوزتنا قبل الحرب من اجل الاعداد لما قد يحدث لاحقاً. ولقد تفهم قائد القوات الدولية أهمية ذلك وتراجع حجم الشكاوى. لكننا نأخذ في حسابنا امكان ان يقوم حزب الله بمفاجأتنا، وقد يخفي تحت الأرض اشياء لا نعرفها، مثلما جرى مع الصاروخ الايراني الذي اصاب البارجة العسكرية حانيت.

يتحدث احد الضباط الكبار عن احتمال حصول حزب الله على صواريخ متطورة مضادة للطائرات، ويقول: لا شيء ليس هناك رد عليه، قد يكون معقداً وسيشكل تحدياً لدينا الرد على الصواريخ المضادة للطائرات. بعضه موجود، الجزء الآخر يجب تطويره. ورداً على سؤال عما اذا كان نصرالله يخاف طائراتنا التي تحلق في الاجواء اللبنانية، ولذا يواصل اختباءه، قال الضابط الكبير بكل جدية ومن دون تردد: ان طريقة تصرفه سببها طريقة تصرفنا في جنوب لبنان.

ورغم ان طبول الحرب الاخيرة لم تهدأ بعد بسبب نتائجها الملتهبة، يجب الا ننسى ان التوتر لا ينحصر فقط في مجال النشاط الامني والارهاب العالمي، وانما يركز بصورة اساسية على المشكلة الايرانية التي بواسطة طائراتنا الحربية نستطيع ان نشكل تهديداً مهماً لها. يستعد سلاح الجو منذ سنوات لمواجهة الخطر النووي الايراني، والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي يريد رئيس الحكومة غير الشعبي تحقيقه؟ وما هي الاهداف؟ المطلوب زعيم شجاع لاتخاذ القرارات من دون تردد فأين نجده؟".