المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الإثنين 20/3/2005

لَيِسَ ثَمَةَ نِظَامٍ مَقبولٍ خَارِجَ القَانُونِ (أرسطو)

 

البطريرك صفير ترأس قداس الاحد والتقى النائبين حبيش وعدوان وشخصيات

وطنية-19/3/2006(سياسة) ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه القيم البطريركي الأب جوزف البواري والأب ايلي أبي شديد في حضور النائب هادي حبيش وحشد من المؤمنين.

وألقى البطريرك صفير بعد الانجيل المقدس عظة بعنوان "خطئت الى السماء وأمامك" جاء فيها: "هذا الأحد هو الرابع من آحاد الصوم، ويذكرنا الانجيل بمثل الابن الشاطر أو الضال, الذي بدد ما ورثه عن والده من أموال، على الزنى والفجور، وما لبث أن افتقر حتى بات يشتهي أن يملأ جوفه من الخروب الذي كانت تأكله الخنازير. وعندما جاع أحس بوجوب العودة الى أبيه قائلا:"كم من الأجراء في بيت أبي يفضل الخبز عنهم، وأنا ههنا أهلك جوعا، فما علي الا أن أقوم وأمضي اليه وأقول له: يا أبي، خطئت الى السماء وأمامك". فقال ابوه لعبيده: "أسرعوا, وأخرجوا الحلة الفاخرة وألسبوه, واجعلوا في يده خاتما, علامة السيادة, وفي رجليه حذاء". هذه هي حال كل من يبتعد عن الله.

فهو يعيش في غربة عن نفسه, حتى يعود اليه تعالى ليجد فيه الراحة والطمأنينة. وهذا ما نسأل الله, بشفاعة القديس يوسف الذي نحتفل بعيده اليوم ان يحققه لنا. ونعود الى الحديث عن رسالة البابا يوحنا بولس الثاني: "الاهتمام في الشأن, الاجتماعي". وهي تبحث في النمو المتكامل, واحترام الطبيعة وخصوصا البيئة, وقراءة لاهوتية للمعضلات الحديثة. هذا ونسأل الله ان يمن علينا بالقوة لاحترام النظام الذي وضعه للطبيعة والكون.

1-النمو المتكامل على الصعيد الداخلي في كل بلد, ان احترام جميع الحقوق يتخذ اهمية كبرى, ولا سيما الحق في الحياة في كل مراحل الوجود, وحقوق العائلة بوصفها جماعة اجتماعية اساسية في حد ذاتها, والحقوق القائمة على دعوة الكائن البشري الفائقة الطبيعة, ابتداء بالحق في حرية كل من الناس بممارسة معتقده الديني الخاص به. وعلى الصعيد الدولي, وصعيد العلاقات بين الدول أو, وفقا للكلام الدارج, بين مختلف "العوالم", يجب ان يكون هناك احترام تام لهوية كل شعب, بما له من خصائص تاريخية وثقافية. ولا بد ايضا, على ما رغبت فيه رسالة البابا بولس السادس"ارتقاء الشعوب"، من الاقرار لكل شعب في حقه في الجلوس الى "مائدة الوليمة"، عوض ان يكون مثل لعازار مطروحا امام الباب، بينما "الكلاب تأتي لتلحس قروحه". فيجب ان تنعم الشعوب كالافراد بالمساواة الاساسية التي تقوم عليها، مثلا، شرعة منظمة الامم المتحدة، وهي مساواة تعتبر اساسا لحق الجميع بالاشتراك في عملية النمو المتكامل. ولكي يكون النمو متكاملا، يجب ان يتحقق في اطار التضامن والحرية، دون ان يضحى في هذه في سبيل تلك، ايا تكن الذريعة. وان طابع النمو الادبي، وضرورة تعزيزه، تبرزان عندما تحترم احتراما تاما كل المقتضيات المتفرعة عن نظام الحقيقة والخير، الخاصين بالخليقة البشرية. وعلاوة على ذلك، ان المسيحي الذي تعلم ان يرى في الانسان صورة الله، المدعوة الى المشاركة في الحقيقة والخير، الذي هو الله بالذات، لا يفهم الالتزام في سبيل النمو وتحقيقه، خارج الاعتبار والاحترام الواجبين لما لهذه الصورة من كرامة فريدة.

وبعبارة اخرى، ان النمو الحقيقي يجب ان يبنى على محبة الله والقريب، ويسهم في تسهيل العلاقات بين الافراد والمجتمع. هذه هي "حضارة المحبة" التي تكلم عنها البابا بولس السادس.

2- احترام الطبيعة وخوصا البيئة 43- ان ما للنمو من طابع ادبي لا يمكنه ان يتجاهل ما للكائنات من احترام، هذه الكائنات التي تتألف منها الطبيعة المنظورة، والتي يدعوها اليونان "الكون" اعتبارا لما يميزها من نظام. وهذه الوقائع تستوجب هي ايضا الاحترام، بفضل ثلاثة اعتبارات يجب ان ننعم فيها النظر. الاعتبار الاول يقوم على الفائدة التي نجنيها عندما نعي وعيا متزايدا انه لا يمكننا، دونما عقاب، ان نستعمل مختلف فئات الكائنات الحية والجامدة - من حيوان، ونبات، وعناصر طبيعية- كما نريد، وفقا لما لنا من حاجات اقتصادية، بل يجب، على العكس من ذلك، ان نحسب حسابا لطبيعة كل كائن، وما له ن روابط متبادلة في نظام منظم الذي هو "الكون".

الاعتبار الثاني يقوم على واقع، هو أيضا يفرض نفسه بطريقة يمكن القول انها متزايدة، وهو واقع الموارد الطبيعية التي لها طابع محدود، ومن بينها ما لا يتجدد، على ما يقال. فاذا استعملناها كأنها لا تنضب، بطريقة تسلطية، مطلقة، فنضع الاستفادة منها في خطر، ليس فقط بالنسبة الى الاجيال الحالية، بل أيضا بالنسبة الى الاجيال الطالعة. ويتناول الاعتبار الثالث مباشرة العواقب التي يتسبب بها أحد أنواع النمو لنوعية الحياة في الأماكن المصنعة.

وانا نعرف جميعا أن التصنيع غالبا ما كانت عاقبته، المباشرة أو غير المباشرة، تلويث البيئة، وما يجره من عواقب على صحة السكان. وانه لواضح، مرة أخرى، أن النمو، وارادة التخطيط التي توجهه، واستعمال الموارد، وطريقة استعمالها، لا يمكن فصل ذلك كله عن احترام المقتضيات الادبية. واحدى هذه المقتضيات تفرض، دونما شك، حدودا لاستخدام الطبيعة المنظورة والسيادة التي منحها الخالق للانسان ليست سيادة مطلقة. ويمكننا أن نتحدث عن حرية "الاستخدام والتمادي فيه"، أو عن حرية التصرف بالاشياء، على هوانا. ان الحد الذي وضعه الخالق نفسه منذ البدء، وعبر عنه تعبيرا رمزيا بمنعه من "أكل ثمرة الشجرة" يظهر بوضوح كاف أننا نخضع، في نطاق الطبيعة المنظورة، لقواعد ليست فقط بيولوجية، بل أخلاقية لا يمكننا أن نتجاوزها دون عقاب.

ان مفهوما عادلا للنمو لا يمكنه أن يتجاهل هذه الاعتبارات - بالنسبة الى استعمال عناصر الطبيعة، وتجديد الموارد، وعواقب التصنيع غير المنظم - التي تطرح على ضميرنا، مرة أخرى البعد الاخلاقي الذي يميز النمو.

3 - قراءة لاهوتية للمعضلات الحديثة 35 - بعد أن نكون قد استنرنا بهذا الطابع الاخلاقي، الجوهري، بالنسبة الى النمو، علينا أن نرى من الزاوية عينها الحواجز التي تقف دونه. واذا كان النمو لم يتحقق، في السنوات الماضية، التي مرت منذ أن نشر البابا بولس السادس رسالته - أو انه تحقق بمقدار قليل ومن دون انتظام، ان لم يكن بطريقة فيها تناقض فأن أسباب ذلك لا يمكن أن تكون فقط اقتصادية. في هذا الشأن، على ما قيل سابقا، هناك دوافع سياسية تتدخل أيضا.

وفي الواقع، ان المقررات التي تعوق، أو تجمد "نمو الشعوب"، ليست سوى عوامل لها طابع سياسي. ولكي نتغلب على الآليات المفسدة التي سبق لنا أن ذكرناها، ولكي نستبدلها بآليات جديدة، أكثر عدالة، ومطابقة لخير البشرية العام، لا بد من ارادة سياسية فاعلة. ولسؤ الطالع، يجب الاستنتاج، بعد تحليل الوضع، أنها لم تكن كافية. ان وثيقة راعوية، مثل هذه الرسالة، تتناول تحليلا يبحث فقط في الاسباب الاقتصادية والسياسية التي أورثت التخلف الكبير (ايضا مع اخذ النسب في الاعتبار، أورثت النمو الكبير) انها وثيقة ناقصة. لا بد اذن من تمييز الاسباب الاخلاقية، التي، من وجهة نظر تصرف الناس المعتبرين أشخاصا مسؤولين، تتدخل لضبط مجرى النمو، ومنع تحقيقه تحقيقا كاملا. وكذلك، عندما يكون في تصرفنا من الوسائل العلمية والتقنية التي يجب أن تسمح للشعوب بالسير أخيرا الى نمو حقيقي، بفضل مقررات عملية ذات طابع سياسي لا بد منها، لا يمكن تذليل الحواجز الاساسية الا بفضل اتخاذ مواقف أخلاقية، وهي مواقف بالنسبة الى المؤمنين، وخصوصا بالنسبة الى المسيحي، تكون مستوحاة من مبادىء الايمان، بمعاونة النعمة الالهية. احترام الطبيعة والبيئة من العوامل التي تضمن بقاء حياة الناس بعيدا عن الافات والامراض وللاخلاق والسياسة دور في هذاالمجال.

ويسرنا أن نرى أن الحوار القائم بين أهل السياسة عندنا يتقدم في جو من التفاهم المتبادل. ويبقى أن ينصرف المتحاورون الى معالجة وضع الشعب المعيشي الذي بات لا يحتمل التسويف والتأجيل، وايجاد فرص عمل للاجيال الطالعة للحيلولة دون هجرتها هجرة قد لا يعقبها عودة. وهذه هي خسارة الوطن الكبرى. وأما التراشق بالكلام المحموم، فيفسد جو الالفة، وينأى عن الموضوع، ويترك آثارا قد لا يمحوها الزمن. أعاننا الله على سلوك السبيل القويم".

بعد القداس, استقبل البطريرك صفير النائب هادي حبيش وعرض معه الاوضاع العامة.

ثم التقى النائب جورج عدوان الذي قال بعد اللقاء: "تناول اللقاء ثلاثة مواضيع: الاول: توقفنا عند عمل اللجنة الوطنية لقانون الانتخابات, وهذا الموضوع ينال المتابعة من قبلنا لا سيما استقالة العضوين منها, انما الاساس هو ايجاد قانون انتخاب عادل ويشكل ضمانة للتمثيل الصحيح, وهذا موضوع متابعة من سيدنا ومن قبلنا, وهذا القانون هو الذي يعكس حقيقة العيش المشترك والتوازن في الوطن, لافتا الى ضرورة اعتماد قانون انتخابي متوازن خصوصا واننا اصبحنا مسؤولين عن انفسنا ولا نستطيع وضع اي خطأ عند الآخرين. والموضوع الثاني تناول الحوار, وابدى غبطته ارتياحه للذي تحقق حتى الساعة والذي يشكل خطوة متقدمة بين اللبنانيين. والموضوع الثالث تناول الاوضاع المعيشية والحالة المزرية التي يعيشها الناس, فلا الجوع ولا الصحة ولا الفقر ينتظرون, ونحن في حاجة للتوقف عند حاجات الناس وامكانية تأمينها بسرعة".

اضاف: " وهذا الموضوع طرح من قبل وزير المالية بواسطة ورقة تقدم بها وتم الاتفاق على ادخال هذا الموضوع في الحوار, ولكن المطلوب اكثر ووضعه في الاولويات".

وردا على سؤال حول ما قاله رئيس الجمهورية امس قال: "نحن نعيش في بلد ديموقراطي وكل شخص يستطيع قول ما يفكر به من وجهة نظره, وبالنسبة لنا نعتبر ان وضع رئاسة الجمهورية غير سليم, وهذا ما يشاركنا به كافة المتحاورين خصوصا وانهم اجمعوا على كلمة ازمة حكم".

وحول التوافق على اسم واحد لرئاسة الجمهورية قال عدوان: "هناك تداول في عدة اسماء والاهم ان اي اسم يطرح تكون لديه مواصفات القدرة والقوة والاستقلالية وان يكون شخصا همه محاربة الفساد, وبقدر ما يقترب هؤلاء الاشخاص من هذه المواصفات بقدر ما يريح جميع اللبنانيين".

وقال ردا على سؤال: "ان البعض يحاول ان يؤول لصاحب الغبطة مواقف معينة, واعتقد ان الكلام ملكه, وهو الوحيد القادر على تحديد موقفه". وحول تحدي رئيس الجمهورية في اجراء انتخابات جديدة قال: "ان كلمة تحدي لا تدخل في قاموسنا, ونحن في بلد يجب ان يقوم على الحوار وليس على التحدي, ولا نستطيع الحديث عن دولة مستقبلية والامن مسيطر على السياسة, واعتقد ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل كافة المشاكل خصوصا وانه تقدم بخطى كبيرة واعطى املا للبنانيين".

واكد عدوان "ان موضوع الرئاسة سوف يبحث يوم الاربعاء المقبل, على طاولة الحوار, وهناك مسيرة تتقدم نحو هذا الموضوع ولكن كم من الوقت تحتاج, فهذا الموضوع غير مرهون بفريق ولا بشخص بل باكثر من فريق".

واشار الى "ان القوات اللبنانية لديها عدة اسماء مرشحة للرئاسة, ولديها ايضا المواصفات المطلوبة وباقل من هذه المواصفات لا نقبل, اي ان يكون الرئيس قراره بغير يده ولا يؤمن بسيادة لبنان, واذا لم تتوفر هذه الامور لن نقبل برئيس ليس لديه الحد الادنى منها".

واكد عدوان: "ان كلام الدكتور جعجع لا يغمز من قناة احد ولا يقصد به احد, ونحن كقوات لبنانية نعتمد سياسة الانفتاح على الجميع في اطار قناعاتنا ومبادئنا دون تحد للآخر ونهدف بالقبول بالآخر رغم الاختلاف معه, وطريقة عملنا اصبحت واضحة لدى الجميع ولن يزجنا احد في خلافات او استفزازات بل سنتخطاها وبعملنا الايجابي سوف نبني المستقبل". واستقبل البطريرك على التوالي:

الاب ميخائيل روحانا الانطوني لشكر البطريرك على ايفاده ممثلا عنه في حفل توقيع كتابه " تحول المفاهيم في بناء الجمهورية",

ابراهيم النجار الذي قدم نسخة عن كتابه "ابراهيم سليم النجار من اجل الثورة العربية وبناء استقلال لبنان", المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف صفير, رئيس مجلس ادارة مستشفى البوار الحكومي الدكتور شربل عازار, الدكتور جورج شقير, المهندس جو صوما, رئيسة منظمة الانماء من اجل السلام الاجتماعي الدكتورة فاتن نصير ووفودا شعبية من مختلف المناطق اللبنانية.

 

احتفال ل"التيار الوطني" في خيمة امهات المعتقلين في السجون السورية والنائب نقولا تمنى على الجميع الإطلاع على وضعهن المأسوي وزيارة الخيمة

وطنية - 19/3/2006 (متفرقات) أقامت لجنة منطقة الجديدة - البوشرية في "التيار الوطني الحر"، في الثالثة بعد ظهر اليوم، احتفالا رمزيا لمناسبة عيد الامهات، في خيمة أمهات المفقودين والمعتقلين في السجون السورية. حضر الإحتفال النائب الدكتور نبيل نقولا، عضو الهيئة التأسيسية في "التيار الوطني الحر" الدكتور شارل جزرا، منسق هيئة الجديدة - البوشرية في التيار الاستاذ جورج يزبك، وحشد من أنصار التيار وأعضائه وأهالي المفقودين والمعتقلين في السجون السورية، الذين حملوا صور المفقودين ورايات واعلام "التيار الوطني الحر" والعلم الوطني اللبناني وشعارات تطالب بالعمل من اجل اطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصيرهم. بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم دقيقة صمت عن ارواح الشهداء الذين شيعوا امس. يزبك وقدم يزبك في كلمته "تضامن التيار في الجديدة - البوشرية مع الامهات"، وقال: "لا نقبل بان تبقى حريتنا معتقلة طالما أن اخواننا معتقلون وموقوفون، ومصيرهم مجهول حتى الساعة".

وناشد الجميع "العمل على فك أسرهم، وعودتهم إلى أمهاتهم وأهلهم ووطنهم الذي افتقدهم، وان شاء الله في مثل هذا اليوم من السنة القادمة سيكونون بيننا، وسنحصل عندها على استقلالنا وحريتنا". ناصيف وناشدت فيوليت ناصيف باسم لجنة الامهات "الدولة والرؤساء وكل الاجهزة من اجل العمل سريعا على اطلاق المعتقلين". وقالت: "عتبنا كبير جدا على هذه الدولة من نواب ورؤساء ووزراء على عدم مشاركتهم في مراسم تشييع هؤلاء الشهداء العشرة الذين سقطوا في ساحات الشرف، الا نواب "التيار الوطني الحر" واعضاءه وانصاره، لان هؤلاء الشهداء كرسوا بدمهم الطاهر استقلال الوطن وسيادته وحريته". النائب نقولا وألقى النائب نقولا كلمة قال فيها: "جئنا اليوم لزيارة الامهات في عيدهن لنرى حال الحزن والالم والظلم التي يعشنها من اثر الظلم واللوعة من فقدان أولادهن، والمصير غير معروف.

الام تحمل طفلها تسعة اشهر، اما هؤلاء الامهات يحملن اولادهن وهمهم طيلة 30 سنة جراء الظلم والقهر". وتمنى "على المسؤولين والدولة بكل اجهزتها أن تأتي إلى هذه الخيمة، وترى الحال التي تعيشها أمهات المفقودين والمعتقلين في السجون السورية، وليروا الوضع المأسوي والحزن الذي يعيشونه".

واعتبر "أن الدولة التي لا تسأل عن ابنائها ومصيرهم غير جديرة بحبهم ودمهم وشهادتهم، وأهم شعور هو الشعور الوطني، وهذا يتكون بنتيجة اهتمام الدولة بابنائها، ويكبر ويتعمق هذا الشعور مع السنين، وليس في نسيان مصيرهم واهانتهم". وفي الختام، وزعت الهدايا الرمزية على الامهات، ملفوفة باللون البرتقالي وباقات من الزهور. وقدمت لوحة من منسقية الجديدة -البوشرية كتبت عليها عبارة "على أمل اللقاء القريب". ثم انتقل الحشد الى ضريح الجندي المجهول في المتحف ليضعوا عليه اكليلا من الزهر.

 

النائب مخيبر عزى من واشنطن اهالي شهداء الجيش وعاهد ذوي المفقودين الاستمرار في السعي لحل قضيتهم

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) تقدم النائب غسان مخيبر بالتعزية من أهالي شهداء الجيش اللبناني الذين تسلموا رفاة ابنائهم بعد سنوات طويلة من الإنتظار والقهر والعمل المضني لجلاء مصير احبائهم ، واكد من مكان اقامته الموقت في العاصمة الاميريكية واشنطن، انه يشاركهم "الحزن والغضب جراء جرائم الحرب التي تعرض لها ابناؤهم"، وحيا "روح الشهداء الذين انضموا الى قافلة طويلة من اللبنانيين الذين ضحوا باغلى ما لديهم ليكون لبنان سيدا حرا ومستقلا، خاليا من اي تدخل او هيمنة سورية في شؤونه الداخلية". واذ حيا النائب مخيبر" نضال الأهالي المستمر الذي ادى الى نبش المقبرة الجماعية في وزارة الدفاع، وفرض على جميع القوى السياسية وجوب العمل على حل قضيتهم الإنسانية العادلة بشكل ملائم ونهائي"، اكد انه " سوف يثير قضية الإختفاءات القسرية والإعتقالات الإعتباطية مع جميع الشخصيات والهيئات التي سيلتقيها في واشنطن"، معاهدا " جميع اهالي ضحايا الإختفاء القسري في لبنان انه لن يألو جهدا حتى جلاء مصيرهم جميعا، والإسراع في عودة من بقي حيا منهم، والا فعودة رفاتهم الى ارض الوطن، والإقتصاص متى امكن من المجرمين المسؤولين عن هذه الجرائم والتعويض المادي والمعنوي المناسب لأهالي الضحايا والشهداء".

 

النائب سليم عون: صحيح ان الاحتلال السوري زال لكن الممارسة بقيت كما هي آمنا وما زلنا برئيس للجمهورية نظيف الكف يحترم القانون ويضمن الاستقرار

وطنية -19/3/2006 (سياسة) اعتبر النائب سليم عون في ندوة نظمتها هيئة "التيار الوطني الحر" في بلدة تعلبايا بعنوان "التيار الوطني الحر بين 14 آذار 1989 و14 آذار 2005" ان "14 آذار 1989 محطة مهمة من محطات النضال والممانعة والمقاومة اللبنانية، حين انطلقت الشرارة الاولى لاستعادة السيادة اللبنانية مع اعلان دولة الرئيس العماد ميشال عون حرب التحرير على الاحتلال السوري، مؤكدا ان لا حلول في لبنان خارج الحوار الحر بين اللبنانيين".

واشار النائب عون:"الى ان ما بين 14 آذار 1989 و14 آذار 2005 ستة عشر عاما من المعاناة والتضحيات والقهر، مر في خلالها شباب التيار وشاباته باصعب المراحل وكانت مقاومة التيار سليمة حضارية تلازمت فيها الاهداف والادوات". وقال:"ان ما بعد 14 آذار 2005 كانت الصدمة لان الحلم لم يكتمل، فصحيح اننا استرجعنا قرارنا وسيادتنا واستقلالنا لكننا لم نستطع لغاية اليوم بناء الدولة القادرة القوية العادلة." واضاف:"صحيح ان الاحتلال السوري زال لكن الممارسة بقيت كما هي، ففي ظل الاحتلال عانينا التهميش واليوم نعانيه ايضا، في ظل الاحتلال عانينا التجني والاتهام بالعمالة لاسرائيل واليوم نعاني من تهمة العملة لسوريا وايران، في ظل الاحتلال عانينا من التشويه الاعلامي والافتراء واليوم نعاني من الحملات المغرضة والاشعات المفبركة والمضحكة".

وعن موضوع رئاسة الجمهورية قال النائب عون:"آمنا وما زلنا برئيس للجمهورية نظيف الكف واضح يحترم القانون، يضمن الاستقرار قادر على تحمل المسؤولية، غير تابع لاحد او موظف عند احد، محارب للفساد، قاتل بشراسة سوريا وخاصمها بشرف يوم كانت تسيطر على لبنان وطلب باقامة افضل العلاقات معها عندما غادرته". وتابع:"آمنا وما زلنا بالعماد عون، فليقولوا لنا لماذا لا يريدونه رئيسا للجهورية الا اذا كانت الانانيات الشخصية والاحقاد هي السبب. قبل ستة عشر عاما نعم كان العماد عون عسكريا، لا بل قائدا للجيش ومن اشرس المدافعين عن الحريات.

اما اليوم فالعماد عون نائب في البرلمان اللبناني، لا بل رئيس تكتل يضم اقطابا وزعماء في مناطقهم وهم جالسون معه جنبا الى جنب على طاولة الحوار، وهذا الحجم التمثيلي حصل عليه نتيجة انتخابات نيابية، على الرغم من سوء القانون ولم يأت حصيلة انقلاب عسكري". ورد النائب عون على اسئلة الحضور فاكد ان "الحوار مع الحزب التقدمي الاشتراكي يسير بشكل جيد ومع حزب الكتائب يتقدم بسرعة". ولفت الى ان "النائب نسيب لحود كان سفيرا للدولة التي اضطهدت العماد عون ومن المساهمين في 13 تشرين، فعندما نتعرض للانتقادات نضطر للعودة الى التاريخ ولكل عهد رجاله ونحن في زمن الاستقلال نريد رجال استقلال وليس رجال احتلال"، معتبرا ان "الاحجام الحالية في المجلس النيابي لا تعكس التمثيل الصحيح والتيار يطالب بالديموقراطية التوافقية ويرفض الحديث عن الديموقراطية العددية في ظل هذا القانون الانتخابي"

 

ندوة عن "وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله" في رميش

وطنية-19/3/2006(سياسة) نظم "التيار الوطني الحر" في بلدة رميش الحدودية ندوة عن "وثيقة التفاهم بين التيار وحزب الله" حضرها رؤساء بلديات وفاعليات. وتحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ومسؤول العلاقات السياسية في التيار جبران باسيل اللذان أكدا أنه "لو اعتمد اللبنانيون الوثيقة لكانوا وفروا على لبنان الكثير من الوقت". وأمل فضل الله أن "تكون المرحلة المقبلة من الحوار جامعة بين اللبنانيين ومؤسسة لتفاهمات جديدة".

 

النائب كنعان في ندوة حوارية في ضهر العين في الكورة: 70% مما هو مطروح في الحوار تم التفاهم عليه بين التيار و"حزب الله" والعماد عون يستطيع ان يضمن الشراكة الوطنية خصوصا بين 8 و14 آذار

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) أعلن عضو كتلة "الاصلاح والتغيير" النائب ابراهيم كنعان، خلال الندوة التي نظمها "التيار الوطني الحر"، في ضهر العين في الكورة "ان للتيار هدفين الاول تحرير لبنان والثاني المحافظة على استقلاله وسيادته"، منتقدا الحكومة "التي تخاذلت عن تطبيق ما وعدت به اللبنانيين". وقال: "لو استجاب الفرقاء الموجودون اليوم على طاولة الحوار لدعوة النائب العماد ميشال عون في تشرين الثاني 2004 الى الحوار لكانوا جنبوا لبنان حوادث عدة"، معتبرا "أن 60 أو 70 في المئة مما هو مطروح اليوم قد تم التفاهم عليه بين التيار و"حزب الله"، مشيرا الى "ان ما من أحد يستطيع أحد ان يضمن الشراكة الوطنية بين اللبنانيين وخصوصا بين 8 و14 آذار الا العماد عون"، لافتا الى انه "كان لدى البعض مشروع سلطة وليس مشروع وطن، وندعو الى العمل على توحيد مفهوم الوطن والدولة".

أضاف:" رأينا بعد الانسحاب السوري من لبنان ملامح تساؤلات عما يريده العماد عون، واعتبروا انهم توافقوا مع الداخل والخارج وهو سيخربط ذلك. لقد حاولوا تشويه صورة الجنرال، ووضعوا مشروعا غير واضح يهدف الى ان يدفع لبنان الالتزامات الدولية. كان مشروعا لتزوير ارادة الشعب اللبناني وأتت الانتخابات وكانت النتيجة وكان السنياريو مخالفات. وضعوا الأعلام الى جانب بعضها مما دفع بالجنرال عون الى القول "اذا اتحدوا ولو ضدي فأنا مسرور بذلك وأهنئهم"، ولكن للأسف ما حدث كان تحالفا مليئا بالتناقضات.. وبعيدا عن السياسة لا توجد اي صلة بين الاطراف".

وتابع النائب كنعان:"ان البرنامج الذي طرحه البيان الوزاري لم يكن واضحا، فقد أتى ليقول "المحافظة على المقاومة الباسلة"، ومن ناحية ثانية يقول بتنفيذ القرارات الدولية. وقال ايضا في نفس البيان الوزاري للساحتين اتحدوا. وهنا توجهت بسؤال الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة خلال لقاء الساحتين "قدمتم 15 بيانا وزاريا ولم يتحقق اي منها سابقا. عملتم بيانات غير واضحة واليوم بقي الوضع على حاله".

ولم يعط الرئيس السنيورة اي جواب وكان الرهان على قرارات من المجتمع الدولي بتغيير الواقع واتهام سوريا، بينما كنا نحن نرى بعين المسؤول، نتخطى قصة الحكومة، نرى الخلافات التي تحدث والتناقضات الكبيرة بين الحلفاء، مما أدى الى شلل دائم في الحكومة، فاستنجدوا بالمجتمع الدولي الذي قال:"انكم التزمتم بتنفيذ القرار ولم يحدث شيء"، عندها بدأ اللجوء الى العماد عون، علما بأننا منعنا من المشاركة في أول حكومة استقلال. اخذنا المبادرة وبدأنا الحوار مع ان الجميع كانوا يتساءلون ماذا يريد الجنرال بتحالفه مع "حزب الله" وهو الذي أتى بقرار 1559.

واقول هنا لقد اشتغلنا طيلة خمسة او ستة أشهر بعيدا عن الاضواء من أجل التوصل الى الاتفاق"، مؤكدا "انه تبين للمجتمع الدولي وجود رجل مثل الجنرال عون له مصداقيته ورؤيته ويستطيع ان يتوصل مع شركائه في الوطن الى حلول من دون تملق وهذا ما أوصلنا الى طاولة الحوار وبدأنا بالتفاهم". وعن سلاح "حزب الله"، قال:"المشكلة ليست مشكلة تسمية، واذا أردنا ان نأخذ بالمصطلحات فمن الممكن ان تكون الميليشيا مقاومة وأن لا تكون كذلك. ما نريد قوله، هناك ميليشيات تسرق وتقتل ولكن هناك ميليشيات تملك أهدافا وطنية. وكي نميز بين أنواع الميليشيات نقول المقاومة، وذلك لأنها تهدف الى مقاومة الاحتلال. هذا بالنسبة الى التوصيف. اما بالنسبة الى اعتبار البعض ان موضوع مقاومة الاحتلال انتهى، مما يعني شكرا "حزب الله"، وان السلاح لم يعد له من مبرر، وبالتالي تنتفي حجة المقاومة.

ولكن هناك فريقا آخر يقول في المقابل لا يزال عندنا ارض محتلة وعندنا مخاوف وهواجس، خصوصا وان اسرائيل لم تلتزم بأي اتفاقية هدنة. وانطلاقا من ذلك علينا استكمال المقاومة"، لافتا الى ما جاء في الاتفاقية الموقعة مع "حزب الله".

واعتبر النائب كنعان "أن مسألة الرئاسة بالنسبة الى العماد عون هي مسألة استراتيجية تحقيق شرعية الرئاسة المفقودة منذ 15 عاما".

وقال:" يقولون اذا اتفقوا على بديل. الجواب هو أننا نريد رئيسا شرعيا، لا يخيفوننا بالأكثرية الشعبية. وعندما يكون النظام ديموقراطيا وحرا فمن غير المسموح ألا نكون ممثلين بالأقوى، لذلك فمواصفات رئاسة الجمهورية تهدف الى تحقيق الاستقلال، لذلك نقول اننا نقبل بمن عنده امكانية ضمان الاجماع. استراتيجيتنا ألا يبقى أحد خارج النظام كي نبدأ بالخروج الى مرحلة التوافق بالنظام. لذلك نقول ان هذه المواصفات موجودة في الجنرال عون".

ثم كانت مداخلة للقاضي سليم العازار، الذي شارك في الندوة، تحدث فيها عن "الثقة المتبادلة بين السيد حسن نصرالله والنائب العماد عون، داعيا الحكومة "الى الاقرار بلبنانية مزارع شبعا والمطالبة بترسيمها". بدوره أكد النائب كنعان أن "هناك بندا في ورقة التفاهم يتحدث عن بناء الدولة قبل أي موضوع آخر، كلنا نريد بناء لبنان. ونحن نقول يجب أن نوحد اليوم مفهوم المواطن والوطن والدولة، وهذا ما حاولنا دائما الوصول اليه، وقد طالبنا منذ تشرين الثاني 2004 بالحوار حين أرسل العماد عون دعوات الى اللبنانيين كافة للحوار عن القرار 1559، ولو حصل الحوار لكنا وفرنا على لبنان الكثير من الحوادث ووفرنا العديد من الضحايا والشهداء، كل ذلك حصل لأن البعض كان عندهم مشروع سلطة لا مشروع وطن. يقولون هناك موضوع ثقة لا يخلق بين يوم وآخر، يقولون ميشال عون رئيسا أو لا أحد، أجل لأنه ما من أحد غيره يستطيع أن يضمن الشراكة الوطنية بين اللبنانيين وخصوصا بين 14 آذار و8 منه، وهذا ما أردنا ايضاحه اليوم".

وكانت الندوة قد استهلت بدقيقة صمت عن راحة انفس شهداء 13 تشرين الاول وشهداء لبنان، ثم ألقى المحامي جوني سهيل موسى كلمة رحب فيها بالنائب كنعان والحضور، مقدما منسق التيار الوطني الحر في الكورة المحامي جورج نعيم عطا الله، الذي قال:"ان ما وصلنا اليه اليوم من تقدم باتجاه حوار حقيقي وفاعل هو نتيجة سياسة الممانعة التي انتهجها التيار الوطني الحر بقيادة العماد عون، ممانعة أخذت بعدها التحرير ايام الاحتلال وهي الآن تأخذ بعدها الاصلاحي في حقبة التأسيس لوطن عماده الانسان المتحرر.

ثم انتقل النائب كنعان الى بلدة برسا حيث قدم التعازي الى عائلة الشهيد الياس بركات.

 

طائرة اسرائيلية معادية تخرق اجواء الجنوب

وطنية - 19/3/2006 (امن) عند الساعة 14,30 من بعد ظهر اليوم اخترقت طائرة استطلاع اسرائيلية معادية قادمة من جهة البحر غرب مدينة صور اجواء الجنوب وحلقت فوق مناطق: صور - النبطية وبنت جبيل. ثم غادرت الساعة 17,52 بإتجاه الاراضي المحتلة.

 

توضيح من اهل العريف الشهيد جورج بشور حول ظروف تشييعه في بلدته القاع

وطنية -19/3/2006 (متفرقات ) لقد ورد في نشرات اخبارية لبعض وسائل الاعلام (تلفزيون المستقبل وتلفزيون الجديد) اخبارا غير دقيقة عن مشاركة النائب مروان فارس في هذا التشييع. لذلك اننا كأهل للشهيد نود ان نؤكد على ان النائب فارس واكب وبشكل دائم اهله في القاع وشاركهم في احزانهم وافراحهم, كما نكن له كامل التقدير والاحترام. لذلك اقتضى التوضيح كما نأمل نشر هذا التوضيح خلال نشرتكم الاخبارية عملا بقانون الاعلام.

 

نقيبا الصحافة والمحررين نعيا الصحافي جورج ابراهيم الخوري: سيبقى اسمه خالدا بين الكبار الذين أعطوا وطنهم وأمتهم الكثير

وطنية-19/3/2006(متفرقات) نعى نقيبا الصحافة والمحررين الأستاذان محمد البعلبكي وملحم كرم الصحافي الكبير الأستاذ جورج ابراهيم الخوري الذي انتقل الى رحمته تعالى اليوم. وستعلن النقابتان في وقت لاحق نبذة عن حياة الراحل. وقال النقيبان: "جورج ابراهيم الخوري والاسم علم. انه المعلم هكذا نناديه وما زلنا. أعطى ذاته لوطنه وللكلمة الحرة الصادقة. ما عمل في الصحافة الا من أجل رفعتها لكي تبقى حرة وسيدة. جورج ابراهيم الخوري ارتبط اسمه بمؤسسة ما عملت الا من أجل لبنان السيد الحر المستقل.

وارتبط اسمه بمؤسسها الأستاذ سعيد فريحة، الذي أعطى لبنان الكثير وأعطى صحافة لبنان الكثير". وختما:"جورج ابراهيم الخوري ستفتقده الصحافة اللبنانية والصحافة العربية، سيفتقده لبنان والفن اللبناني والعربي، لكنه سيبقى اسمه خالدا بين الكبار الذين أعطوا وطنهم وأمتهم الكثير".

 

وفد النواب الاعضاء في البرلمان العربي الانتقالي عاد من القاهرة

وطنية- 19/3/2006(سياسة) عاد من القاهرة امس وفد النواب الاعضاء في البرلمان العربي الانتقالي المؤلف من: روبير غانم، بهية الحريري، علي خريس ووليد الخوري بعد ان شاركوا في الجلسات العامة التي انعقدت في مقر الجامعة العربية يومي 16و17 آذار الحالي وتم خلالها التصديق على النظام الداخلي للبرلمان العربي الانتقالي . وسيحضر رئيس البرلمان العربي الانتقال بصفته هذه مؤتمر القمة العربي في الخرطوم لاطلاع القمة على نتائج جلسات البرلمان وآلية عمله المستقبلي وفقا لموازنة مستقلة به .

وفي ختام الجلسات تطرق البرلمان الى الشؤون العربية العامة وبحث في صورة خاصة في وضع فلسطين وما جرى في اريحا وفي موضوع الاساءة الى الاسلام وفي موضوع التحديات التي يواجهها العالم العربي . وقد تطرق النائب خريس الى "موضوع اريحا وفلسطين وما يجري تحت انظار العالم في حق الشعب الفلسطيني وقادته السياسيين من اعمال عنف وخطف وقتل وتحقير"، وخلص الى "ان ليس امام الشعب الفلسطيني الا مقاومة العدو المحتل على غرار ما جرى في لبنان" .

كما تحدث النائب الخوري في موضوع التحديات المقبلة مركزا على "اهمية الديموقراطية والحريات في العالم العربي التي هي مصدر ابداع واداة قادرة على تحقيق التقدم والازدهار" . اما النائب غانم فقد تحدث عن "موضوع الاساءة الى الاسلام فشرح ان الصهيونية العالمية ألصقت تهمة الارهاب بالاسلام منذ احداث 11 ايلول في اميركا فشرعت الابواب امام الاساءات التي لحقت به من جراء الصور الكاريكاتورية الاخيرة وان هذه الاساءات طالت قبل ذلك الديانة المسيحية لغاية مختلفة" .

اضاف:" من موقعي ومن كوني مسيحيا عربيا اشجب واستنكر تكرارا هذه الاساليب الدنيئة التي تمس مشاعر المسلمين وارفض كل هذه الاساءات للديانات الاسلامية والمسيحية على اشكالها تماشيا مع مبادئنا وقيمنا وتضامنا مع اخواننا المسلمين". وقال:" ان هؤلاء المسيئين لا يعرفون ان البلاد العربية من الجزيرة الى بلاد الشام كانت وستبقى مهدا للحضارات والديانات السماوية وارضا سمحاء للعيش المشترك الاسلامي-المسيحي وان الحضارات لا تلغي بعضها البعض بل تتفاعل وتتكامل لان الانسان هو باني هذه الحضارات والانسان هو غاية الوجود. ولبنان على صغر مساحته الجغرافية هو مع دول عربية اخرى نموذجا حيا للعيش الواحد بين الاسلام والمسيحية وهو بذلك يبرز للعالم اجمع حقيقة رسالتي الاسلام والمسيحية وأعني بذلك رسالة التسامح وقبول الآخر واحترام حقه في الانسانية" .

وتابع "ان اكثر ما يزعج اعداء العالم العربي والاسلامي وفي مقدمتهم الصهيونية هو تناقض كيانها مع كيان لبنان والمجتمعات المتنوعة دينيا وثقافيا وحضاريا ولذلك يتعرضون لشعب فلسطين بالقتل والدمار والخطف والابادة. والمسيحيون العرب الذين ساهموا في النهضة العربية وفي الدفاع عن قضية فلسطين لن يتخلوا عن دورهم في الدفاع عن رسالة الاسلام الحقيقية دفاعهم عن القيم والمثل التي يؤمنون بها" . واقترح "ان يطلب البرلمان العربي الانتقالي من الجامعة العربية ومن الامم المتحدة اتخاذ قرار يمنع التعرض باي شكل من الاشكال لاية ديانة تحت طائلة المسؤولية والملاحقة الجزائية" .

 

الرئيس الجميل تحدث الى احتفال اقامته قوى 14 اذار في تورونتو الكندية

على الدولة التمسك بكل القرارات السيادية فلها وحدها أقرار السلم والحرب

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) اقامت قوى 14 اذار في مدينة تورونتو الكندية احتفالا مساء الجمعة الماضي شارك فيه ممثلون عن الحزب التقدمي الاشتراكي, تيار المستقبل, القوات اللبنانية, حزب الكتائب اللبنانية, وحشد كبير من ابناء الجالية في المدينة الكندية ولندن وويندسور واوتاوا ومونتريال. وتحدث الرئيس امين الجميل الى المحتفلين بالهاتف فاشار الى "ان لبنان يمر في مرحلة تاريخية". وقال: "في هذه المحطة من تاريخ لبنان بعد انطلاقة ثورة الارز, ثورة الاستقلال, نحن على عتبة فجر جديد يعيشه اللبنانيون في لبنان وفي بلاد الاغتراب. نحن ننتقل من عصر الى عصر, من مرحلة الاحتلال والقمع ومصادرة القرار، الى عصر الحرية والاستقلال. وهذا تحقق بوحدتنا, ونحن في هذه المرحلة نتطلع نحو الغد بأمل كبير, لان اهم ما تحقق هو وحدتنا, هذه الوحدة هي التي حققت الاستقلال فبدونها ودون تلك المظاهرة الضخمة في الرابع عشر من اذار حيث اجتمع الشمال والجنوب, الجبل والبقاع وكل مناطق لبنان، وكل اجيال لبنان, كبارا، شبابا وشابات تحت راية واحدة, راية العلم اللبناني وبصرخة واحدة مدوية حرية سيادة واستقلال". واضاف: "صحيح اننا حققنا المرحلة الاولى ولبنان تحرر, فانسحب الجيش الاسرائيلي عام 2000 والجيش السوري عام 2005, وصحيح اننا حققنا انجازات كبيرة حتى الان ومنها: انتخابات حرة، شفافة وديموقراطية لاول مرة بعد عهد الوصاية, وعلى الرغم من ملاحظاتنا على قانون الانتخاب، حكومة وفاق وطني, لاول مرة ايضا, تسير شؤون البلد, بعد ان كان ذلك ممنوعا بسبب الهيمنة التي كانت تمنع اللبنانيين من اللقاء.

هذا بعض ما انجز, وهذا كبير، ولكن لن ننام على حرير, لان الاستقلال يصنع كل يوم, ونحن نعرف تماما انه ما يزال هناك تحديات امام هذا الاستقلال, وتلك الحرية". واشار الرئيس الجميل الى "ان كثيرين ما يزالون يحلمون باعادة الهيمنة على لبنان, لان تلك الاحتلالات تركت خلفها رواسب وامتدادات على الساحة اللبنانية. ان المشوار ما يزال طويلا, لان مسيرة الوطن هي فعل ايمان يتجدد كل يوم, لذلك سنستمر بوحدتنا. ولقد بدأنا اليوم الحوار الوطني, وقد تحققت بعض الانجازات التي تعرفون, وفي الاسبوع المقبل سندرس موضوعي الجنوب والرئاسة. ونحن لا ننظر الى هذين الامرين من زاوية ضيقة انانية, بل من زاوية الحرص على المصحلة الوطنية العليا".

وقال: "كلنا يعرف ان السيادة لا تتجزأ فكما انه "لا إشراك في الدين" فانه ايضا لا أشراك في السيادة، وحتى تكون السيادة كاملة, فعلى الدولة ان تتمسك بكل القرارات السيادية، فلها وحدها أقرار السلم والحرب, من خلال حكومتها، واجهزتها العسكرية والامنية التابعة لها, فإن على الدولة اللبنانية ان تكون وحدها المؤتمنة على كرامة وأمن المواطن".

 

بحث مع العطية تطورات الأوضاع وجهود تطبيق الـ 1559

لارسن: الخط الأزرق هو الحدود الدولية ومزارع شبعا مسألة لبنانية - سورية

 الرياض - »السياسة«20/3/2006:  أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية دعم دول مجلس التعاون للحوار الوطني اللبناني لحل جميع القضايا الخلافية العالقة ورسم سياسة لبنان الداخلية والخارجية. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك للامين العام لمجلس التعاون والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 الخاص بسورية ولبنان تيري رود لارسن عقب مباحثاتهما.

وأوضح العطية انه بحث مع لارسن الملف السوري -اللبناني ومجمل تطورات الاوضاع على الساحة وخاصة المتعلقة بالوضع في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة اضافة الى سبل تعزيز التعاون بين الامانة العامة لمجلس التعاون والامم المتحدة في مختلف المجالات.

و اكد العطية موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت تجاه دعم الامن والاستقرار في سورية ولبنان مبينا ان دول مجلس التعاون تدعم كافة اوجه الوفاق والاتفاق الوطني بين اللبنانيين الذي يهدف الى تحقيق الامن والاستقرار في لبنان وانهاء الأزمة والتوتر في العلاقات مع سورية بما يحقق بناء علاقات ثنائية وديبلوماسية ودية تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين.

واشار العطية الى تطابق وجهات النظر بين مجلس التعاون والامم المتحدة تجاه الملف السوري - اللبناني وضرورة استقلال لبنان وسيادته الوطنية وتطبيق سورية لقرارات مجلس الامن الدولي والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. ومن جانبه وصف مبعوث الامين العام للامم المتحدة لتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 مباحثاته مع العطية بانها "مثمرة وبناءة" تناولت قضايا المنطقة وخاصة الاوضاع في سورية ولبنان. و حول نتائج مباحثاته الأخيرة في عواصم الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي أوضح لارسن أن مباحثاته مع كبار المسؤولين في تلك الدول كانت مثمرة وايجابية وانه وجد توافقا في وجهات النظر والرأي تجاه جميع القضايا الرئيسية المتعلقة بالقرار الدولي رقم 1559. وردا على سؤال حول ملكية مزارع شبعا اوضح لارسن ان مجلس الامن الدولي اكد مرات عدة ان الخط الازرق الذي انسحبت منه اسرائيل عام 2002 يمثل الحد بين سورية ولبنان وان هذا الامر يرتبط باتفاق البلدين حوله ومن ثم يمكن احالته للامم المتحدة لاستصدار قرار بشانه. واشاد المبعوث الدولي بالحوار الوطني اللبناني الذي تشارك فيه جميع الفصائل والاحزاب اللبنانية السياسية وقال ان الحوار بحث العديد من القضايا الشائكة في الشأن اللبناني والتي كانت في السابق من القضايا المحرمة وسيستأنف الاسبوع المقبل لبحث القضية المهمة وهي قضية رئاسة الجمهورية. وكان لارسن الذي يزور السعودية حاليا قد التقى في وقت سابق ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل وبحث معهما الوضع في سورية ولبنان وقضايا المنطقة.

 

 اجتماع سري جمعهما في طهران للتنسيق وتحديد الأدوار

 الصدر ونصر الله يخوضان حرب إيران بالوكالة

 عواصم – الوكالات  20/3/2006: انتقل السجال الدائر بين ساسة العراق حول اندلاع حرب أهلية في البلاد الى الساحتين الاقليمية والدولية, ففي حين أكدت المملكة العربية السعودية ان العراق يعيش حالة حرب أهلية فعلية, شككت الولايات المتحدة وقالت ان تطور المواجهات المذهبية الى حرب ليس وشيكا ولا حتمياً. وفي ظل هذا السجال غير المباشر كشفت مصادر بريطانية مطلعة ان إيران استضافت اجتماعاً سرياً لزعماء الميليشيات الشيعية في العراق ولبنان تحضيراً لشن حرب منسقة بالوكالة ضد الولايات المتحدة ... وكشفت صحيفة »صنداي تليغراف« أمس النقاب عن اجراء مباحثات سرية في طهران بين مسؤولين ايرانيين رفيعي المستوى من جانب وقادة فصائل شيعية مسلحة في العراق ولبنان من جانب آخر, وذلك قبل أيام من اصدار مفاوضين ايرانيين تهديدا للولايات المتحدة بتوسيع نطاق المواجهة معها في حالة شن عمل عسكري ضد طهران. ونقلت الصحيفة عمن وصفتهم بمصادر مستقلة في طهران قولهم ان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عقدا مشاورات منفصلة مع مسؤولين ايرانيين في طهران قبل أيام قليلة من تهديد المفاوضينن الايرانيين للولايات المتحدة الاسبوع الفائت برد »خطير ومؤلم«. واشارت الى ان الصدر يسيطر على آلاف المقاتلين في العراق, ولديه القدرة على زعزعة استقرار البلاد واستهداف القوات الاميركية والبريطانية, كما أن مقاتلي »حزب الله« المسلحين بالصواريخ يرابطون على طول الحدود مع اسرائيل. وشددت الصحيفة على ان الكشف عن هذه المشاورات اثار مخاوف من احتمال لجوء قادة ايران للتخطيط لشن حرب منسقة بالوكالة باستخدام ميليشيات شيعية اجنبية بعد ان بلغ نزاعها مع الغرب حول برنامجها النووي أسوأ مراحله.

في غضون ذلك دارت مواجهة بين الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي أكد ان الحرب الأهلية غير واردة في ظل موقف اميركي مؤيد لتصريحاته, في حين اعتبر رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان البلاد »في حرب اهلية للاسف«. وقال الطالباني للصحافيين عقب لقائه الكتل البرلمانية ان »الحرب الاهلية غير واردة. لا يمكن للشعب العراقي ان يقبل بها (...) الاوضاع كانت متشنجة مررنا بصعوبات لكن وعي القيادات وشعورها بالمسؤولية (..) يحبطان محاولات من يريدون اثارة الفتنة«. وفي المقابل, يرى علاوي ان الحرب الاهلية »تقترب« مؤكدا لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية »بي بي سي« في الذكرى الثالثة للحرب ان العراق في حرب اهلية ستطال عواقبها اوروبا والولايات المتحدة.

وقال »للاسف نحن في حرب اهلية«. واضاف »لم نبلغ ربما بعد نقطة اللاعودة, لكننا نقترب منها«. واوضح ان ذلك»لن يؤدي الى انهيار العراق فحسب , بل ستنتشر الطائفية في المنطقة وحتى اوروبا والولايات المتحدة لن تكونا بمنأى عن العنف الذي سينتج«. وفي الرياض شكك وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في الدستور العراقي الجديد, معتبراً ان العراق يعيش حالة حرب اهلية بالفعل وليس في خطر نشوب تلك الحرب. وتتناقض تصريحات الفيصل مع اعلان قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال جورج كايسي امس ان الحرب الاهلية ليست وشيكة ولا حتمية. وصرح الجنرال الاميركي لقناة فوكس التلفزيونية ان »البلد لا يواجه عنفا طائفيا (..) اولا لا اعتقد اننا وصلنا الى هذا المستوى , وثانيا الحرب الاهلية ليست وشيكة, وثالثا ليست حتمية«. بدوره اعلن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ان محاولات المتمردين لتأجيج الحرب الاهلية في العراق فشلت, معربا عن قناعته بان الاميركيين »سينجحون« في هذا البلد. وقال تشيني لتلفزيون »سي بي اس« الاميركي »من الواضح ان هناك محاولات يقوم بها الارهابيون والزرقاوي وجهات اخرى لتأجيج الحرب الاهلية«. وتعليقا على اعمال العنف الطائفي في الايام الاخيرة قال »ما شهدناه هو جهود جدية لتأجيج الحرب الاهلية لكنني لا اعتقد انهم نجحوا«. وتابع »انها ستراتيجيتهم منذ البداية لكنني اقول انهم بلغوا مرحلة اليأس«. لكن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد أكد ان »البنتاغون« تستعد لكل الاحتمالات.

 

أكد أن ترشيح الرئيس المحاصر له لم يشكل إرباكاً

 عون يدافع عن لحود: من حقه الدفاع  عن نفسه في مواجهة الجميع

 بيروت-»السياسة«:20/3/2006: أكد العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح انه من الطبيعي ان يقول رئيس الجمهورية ما عنده , طالما ان الكل يتعرض له, وان له حق الدفاع عن النفس, ولم ير ما يثير الارباك له باعلان لحود تأييده له كمرشح لرئاسة الجمهورية .

واعتبر عون ان لحود وضع القضاء امام مسؤولياته في موضوع بنك المدينة. وقال ليتفضلوا ويكشفوا أوراقهم . واشار إلى ان لا ضرورة للاستعجال في ملف الرئاسة , داعيا إلى انتظار ما لدى الاكثرية في هذا المجال الاربعاء المقبل , مشددا على تصحيح ازمة الحكم بانتخابات مبكرة بعد اقرار القانون الذي تبحثه الهيئة الوطنية المكلفة بذلك. إلى ذلك, دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة , النائب حسن حب الله كل الاطراف اللبنانية إلى ان تكون قراراتهم وارادتهم وطنية , وان يفكروا في مصلحة لبنان , كما دعاهم إلى عدم التفريط ولو بقطرة من قوتهم لان اسرائيل ستنقض عليهم. واعتبر ان ورقة التفاهم بين حزب الله وحركة امل هي بمثابة القاعدة الوطنية الصلبة التي قامت على اساسها الوحدة الوطنية في لبنان, وكانت مقدمة لدخول جميع الاطراف إلى طاولة الحوار. من جهته قال عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان انه لو استجاب الفرقاء الموجودون اليوم على طاولة الحوار لدعوة النائب ميشال عون في نوفمبر 2004 إلى الحوار, لكانوا جنبوا لبنان حوادث عدة. واشار إلى ان ما من احد يستطيع ان يضمن الشراكة الوطنية بين اللبنانيين وخصوصا بين 8 و 14 اذار الا العماد عون. وانتقد النائب كنعان الحكومة التي تخاذلت كما قال عما وعدت به اللبنانيين. وقال ان مسألة الرئاسة بالنسبة إلى عون هي مسألة تحقيق شرعية الرئاسة المفقودة منذ 15 سنة. ولفت إلى اننا نريد رئيسا شرعيا ولابد ان نكون ممثلين بالاقوى وهذه المواصفات موجودة بالجنرال عون.

 

جنبلاط يطالب برئيس لبناني متحررمن شروط الوصاية ويتمسك بترسيم حدود شبعا

 قوى "14 آذار" ترد على لحود: محاولات يائسة لقلب طاولة الحوار وإعادة الهيمنة السورية

 بيروت - من عمر البردان /3/00620 : وسط الدعوات المتزايدة من جانب قوى »14 آذار« لأن يكون ملف رئاسة الجمهورية البند الأول على جدول أعمال جلسات الحوار المتوقعة بعد غدٍ الأربعاء, والتي تقابلها دعوات متناقضة من جانب النائب العماد ميشال عون إلى عدم الاستعجال في هذا الملف, تفاعل حديث رئيس الجمهورية لمحطة »الجزيرة« الفضائية, وقوبل أمس بحملة عنيفة من جانب الأكثرية التي اعتبرت كلام لحود بأنه بمثابة النزع الأخير لمريض يعاني سكرات الموت. كما أكدت مصادر وزارية ونيابية, أن المعركة قد فتحت ولم تعد هناك خطوط حمراء يمكن أن تحمي رئيس الجمهورية في سياق المواجهة المتصاعدة معه بهدف إسقاطه. وفي هذا الإطار رد وزير الصناعة بيار الجميل على كلام رئيس الجمهورية وسأل لحود من الذي أوصى النواب بالتمديد له إذا لم تكن سورية من قام بذلك? وتوقف الجميل عند ربط لحود لبنان وسيادته بالصراع الإقليمي, معتبراً أنه دخل إلى مدخل جديد بعدما طرح أن يبقى السلاج في أيدي حزب الله حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين وانتهاء النزاع مع إسرائيل, لافتاً إلى أن حزب الله لم يقل ذلك, بل قال إنه يريد إبقاء السلاح ضمن منظومة دفاعية محض لبنانية غايتها لبنان. أما عن كلام لحود الذي أشاد فيه بالعماد ميشال عون فيتمنى الجميل على رئيس الجمهورية لو قاله عندما دخل عسكرياً على عون عام 1990 لكان وفر دماء الشهداء, كما سأل الجميل عون, ما إذا كان يوافق على كلام لحود المتعلق بسلاح حزب الله. وأشار الجميل إلى أن طاولة الحوار ختمت ملفات الماضي وفتحتت آفاق المستقبل, معتبراً أن غياب رئيس الجمهورية عنها بفعل الأزمة في موقع الرئاسة الأولى لافت.

أما رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط فوصف الرئيس إميل لحود بأنه من بقايا نظام الوصاية السورية وهو يعطل كل شيء بما فيه ما يتعلق بشأن قضائي وأخلاقي يتصل بتعيين قاضي تحقيق في جريمة اغتيال النائب جبران تويني.

وأكد أن ترسيم الحدود في منطقة مزارع شبعا هو مفتاح حل الأزمة, وأي رئيس يأتي لا موقف له في هذا الموضوع وفي السلاح الفلسطيني لا يكون رئيساً لبنانيا, ودعا إلى مجيء رئيس متحرر من الشروط السورية. ورأى النائب وائل أبو فاعور بكلام لحود رسالة سورية برفض التنحي دون مقابل سياسي كبير هو مسألة التحقيق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقال إن لحود كان يرفع من سقف المطالب السورية في مقابل تنحيته. وشدد أن هناك أمر عمليات صدر من جانب النظام السوري إلى رئيس الجمهورية الذي لم يضع قضية المطالبة باستقالته في سياق لبناني داخلي, بل إنه وضع نفسه في سياق سوري محض. وقال إنه منحاز إلى بشار الأسد ضد عبدالحليم خدام وجاك شيراك والقوى اللبنانية.

كما حذر عضو كتلة تيار المستقبل النائب رياض رحال من أن يدخل المعطلون على خط الحوار وأن يعودوا من خلال تنظيم الحملات المضادة تحت شعار الانتخابات النيابية وإقالة المؤسسات وإعادة الأمور إلى سابق عهدها. وقال لمسنا في ما قاله رئيس الجمهورية في حديثه التلفزيوني إصراراً غير مبرر مقروناً بدفاع ملتبس عن رؤساء أجهزته الأمنية ودعوة الجميع إلى الرحيل بما يؤكد أن ما قيل هدفه قلب الطاولة على الجميع من خلال إطلاق الاتهامات يميناً وشمالاً واستفزاز مشاعر جمهور كبير من الشعب اللبناني يطالب لحود بالرحيل.

 

"حزب الله" يخدع عون...ويتفق مع الحريري على رئيس ضعيف

 أهالي ضحايا "مجزرة اليرزة" يقاضون لحود

 لندن-كتب حميد غريافي:السياسة 20/3/2006

يستعد محامو عشر عائلات لبنانية دفن ابناؤها في أحد ملاعب باحات وزارة الدفاع في منطقة اليرزة شرقي بيروت بعد استشهادهم على أيدي القوات السورية التي اقتحمت القصر الجمهوري ومبنى الوزارة في أواخر الثمانينات لإطاحة رئيس الحكومة الانتقالية يومذاك العماد ميشال عون, لتقديم شكوى في الوقت المناسب ضد رئيس الجمهورية إميل لحود الذي تمت عملية الاقتحام تلك بقيادته بصفته قائدا للجيش الهجين الذي أنشأته سورية كرديف للجيش اللبناني الحقيقي, والذي شاركت قواته المجموعة من ضباط وأفراد الجيش الفارين إلى المناطق التي كانت تحت الهيمنة السورية, وبصفته ايضا المسؤول عن قتل أو المشاركة في قتل مئات الضباط والأفراد العسكريين الذين دافعوا عن القصر الرئاسي وقيادتهم في وزارة الدفاع, وبينهم أصحاب الجثث العشرين التي عثر عليها بشكل مريب مدفونة في باحة الوزارة طوال أكثر من خمسة عشر عاما بمعرفة لحود وبعض قادته, والتي جرى التعرف على عشرة فقط من أصحابها وجرى تشييعها ودفنها في احتفال عسكري وطني رسمي مهيب أول من أمس, على اعتبار أصحابها »شهداء للوطن سقطوا في سبيل الدفاع عنه«.

وذكر أحد محامي عائلات الشهداء هذه في اتصال أجراه أمس ب¯»السياسة« في لندن, أن الدعوى التي ستسجل في »الوقت المناسب« لدى القضاء اللبناني, »ستكون ضد إميل لحود شخصيا وعدد من ضباطه الذين شاركوا القوات السورية في اقتحام وزارة الدفاع وفي قتل العسكريين اللبنانيين, إضافة إلى أنها (الدعوى) ستشمل قادة الجيش السوري الذين احتلوا الوزارة اللبنانية والقصر الجمهوري وحاولوا قتل جميع من فيهما من الحاميتين المولجتين بحمايتهما, ثم نقلوا عددا مهما من الأسرى العسكريين اللبنانيين الذين استسلموا إلى سورية أو إلى أماكن مجهولة أخرى حيث مازال الناجون منهم من التصفية والدفن في قبور جماعية, قابعين في سجون سورية منذ نهاية التسعينات«.

وقال المحامي إن أهالي الشهداء العشرة من الضباط والجنود الذين دفنوا في القبر الجماعي بملعب اليرزة بحضور عدد من كبار ضباط الجيش اللبناني من معاوني قائدهم لحود يومذاك, »يصرون على أن تشمل دعواهم الجماعية قائد الجيش اللبناني الراهن العماد ميشال سليمان الذي كان مساعدا حميما لقائد الجيش الهجين إميل لحود, لأنه كان يعلم طوال الخمس عشرة سنة الماضية بوجود جثث الشهداء تحت مكتبه في الوزارة دون أن يحرك ساكنا, ما يعني أنه شريك أساسي في الجريمة الجماعية هذه«.

وعلى صعيد آخر يتعلق باستئناف جلسات »مؤتمر الحوار الوطني« بعد غد الأربعاء بين زعماء البلاد السياسيين للبحث في الموضوعين الأكثر تعقيدا وهما تنحية لحود من منصبه ومصير سلاح »حزب الله« أكدت أوساط شيعية ل¯»السياسة« أمس أن »حزب الله« وحركة »أمل« غير متمسكين بترشيح حليفهما المسيحي على الساحة اللبنانية العماد ميشال عون كخلف للرئيس الحالي في حال إطاحته, لأنه ليس مرشح سورية في هذه المرحلة أولا, ولأنه بصفته الأقوى مسيحيا وبإمكانه استعادة قواه الكبيرة داخل المؤسسة العسكرية في حال وصوله إلى منصب الرئاسة, قد يشكل الخطر الداهم على »حزب الله« مستقبلا إذا استمر بإصراره على ضرورة ألا تكون هناك أي قوى مسلحة فوق التراب اللبناني إلا الجيش فقط, في الوقت الذي لا تخفى فيه على السوريين و»حزب الله« وحركة »أمل« أواصر علاقاته بالولايات المتحدة التي احتضنت مشروعه لمحاسبة سورية واستعادة استقلال لبنان, وأخذت اقتراحاته بعين الاعتبار عندما وضعت بنود قرارها أمام مجلس الأمن الدولي 1559 الذي أخرج السوريين من لبنا ووضع مصير (حزب الله) في مهب الريح«.

وقالت الأوساط إن توجه حسن نصر الله ونبيه بري, بالتنسيق مع دمشق, هو »نحو التمسك ما استطاعا ببقاء لحود حتى نهاية ولايته في آواخر عام ,2007 وإذا لم يتمكنا من ذلك, فإنهما سيوافقان على رئيس جمهورية ضعيف غير قادر على اتخاذ القرارات الحاسمة, ولا يسيطر على الجيش والأجهزة الأمنية, لان عون في نظر هؤلاء جميعا شخصية لا يمكن التحكم بقراراتها أو ممارسة الضغوط عليها كما أثبت سابقا ومن ثم بعد عودته من منفاه في باريس طوال خمسة عشر عاما حتى الآن«.

وكشفت الأوساط النقاب ل¯»السياسة« عن أن الاتفاقات أو ما جرت تسميتها ب¯»التوافقات« بين زعيم »تيار المستقبل« سعد الدين الحريري المدعوم من وليد جنبلاط وسمير جعجع, وبين السيد حسن نصر الله زعيم »حزب الله« حول مختلف المواضيع المطروحة على طاولة الحوار, والتي أثمرت الاسبوع الماضي اتفاقات على عدد من المواضيع بينها مزارع شبعا والتبادل الديبلوماسي مع دمشق ومختلف جوانب العلاقات اللبنانية-السورية..هذه الاتفاقات بين الحريري ونصر الله قد تكون شملت أيضا التوافق على اسم رئيس الجمهورية المقبل الذي يريده جميع هذه الأطراف ضعيفا ينفذ سياساتها الجديدة في لبنان دون أن يكون له أي دور فاعل في عرقلة هذه السياسات. وقالت إن »انتظار عون خروج الدخان الأبيض من مدخنة »حزب الله« وحركة »أمل« بالنسبة لإعلان مرشحهما للرئاسة المقبلة, هو في غير محله لأنهما يستخدمانه الآن في هذه المرحلة لتعطيل قرارات الأغلبية الحاكمة ليس إلا, كما هو يعتقد (عون) أنه يستخدمهما لنفس الهدف بالإضافة إلى اعتقاده غير المرتكز على أرض صلبة بأنهما سيفرضانه خلفا للحود«.

 

 الأسد لا ينسى حرب التحرير وقانون محاسبة سورية

 العماد عون ما زال على لائحة الاغتيالات السورية

 لندن ¯ »السياسة 20/3/2006:  نصح نائب في لجنة الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الاميركي بالكونغرس زعيم »التيار الوطني الحر« العماد ميشال عون ب¯ »عدم الاسترخاء والتراخي في تشديد حمايته الشخصية الامنية ظنا منه انه بات بمنأى عن المخطط السوري لاغتيال قادة لبنان الكبار المدرج اسمه اصلا على لائحته الطويلة بسبب تحالفه مع حلفاء دمشق من اللبنانيين امثال حزب الله وحركة امل وسليمان فرنجية وميشال المر وطلال ارسلان وسواهم«. وقال النائب وهو من اصل لبناني ان السوريين الذين قتلوا اهم حلفائهم في لبنان وحاولوا اغتيال حلفاء آخرين وفي طليعتهم رفيق الحريري الذي كان حافظ الاسد يصفه بالعنصر الاكثر حيوية بالنسبة لعلاقات سورية الخارجية وللاقتصاد السوري الداخلي لا يتورعون للحظة واحدة عن محاولة تصفية ألد اعدائهم السابقين وبالاخص العماد ميشال عون الذي يحملونه مسؤولية اخراجهم الدراماتيكي من لبنان عبر قانون »محاسبة سورية واستعادة استقلال لبنان« الذي افضى الى صدور القرار الدولي 1559 فيما بعد في حال شعروا بأن هذه التصفية تخدم مصالحهم المتبقية في لبنان. وكشف النائب الاميركي ل¯ »السياسة« في اتصال به من لندن النقاب عن ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية »سي اي ايه« تؤكد ان لائحة الاغتيال السورية الموضوعة منذ ما قبل اغتيال الحريري العام الماضي ما زالت سارية المفعول, الا ان المعلومات الجديدة تشير الى تغيير طفيف في اولوياتها بحيث هبط اسم ميشال عون من بين الاسمين الاولين مع وليد جنبلاط منها منذ الانتخابات النيابية الاخيرة العام الفائت الى ما بين الاسماء الخمسة الاخيرة فيها, اذ يبدو ان افضليات طرأت على الساحة اللبنانية بالنسبة لظهور معارضين اكثر عنفا بينهم سمير جعجع الذي حل ثانيا في اللائحة بعد استمرار وجود اسم جنبلاط في طليعتها لكن اسم العماد عون لم يختف منها حتى الان. وقال النائب ان العماد عون لم ينس على ما نعتقد على الاقل بعد انه كان الزعيم اللبناني الوحيد الذي ضرب المسمار الاخير في نعش الوجود السوري في لبنان, كما انه لن ينسى انه بطل حرب التحرير ضد الجيش السوري في اواخر الثمانينات التي قتلت المئات من ضباطه وعناصره. واكد النائب استنادا الى »»سي آي إيه« أن لدى السوريين لوائح اغتيالات مشابهة لتصفية زعماء وقادة ميليشيات عراقية ما زال تطبيقها قائما على قدم وساق حسب الظروف المتاحة لعملائها هناك, كان اهم المدرجين عليها محمد باقر حكيم زعيم »فيلق بدر« رغم قربه من ايران حليفة سورية, الا ان السوريين على ما يبدو حذفوه لانه كان يشكل عقبة كأداء امام محاولاتهم نشر الفوضى في العراق الى حدود الحرب الاهلية كما هو الوضع الان.

 

وفد من الطائفة القبطية زار البطريرك صفير

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) زار وفد من الطائفة القبطية غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بعد ظهر اليوم، برئاسة الاب فيلوباتير يرافقه الدكتور سليمان سليمان رئيس المجلس الاعلى للطائفة، وادوار بيباوي منسق الشؤون السياسية للطائفة، وادمون بطرس ممثل الطائفة القبطية في اتحاد الرابطات المسيحية اللبنانية، والسيدة ليلى سليمان دوش رئيسة الشؤون الاجتماعية في الطائفة القبطية. وبعد اللقاء اذاع ادمون بطرس بيانا جاء فيه:" هنأ الوفد غبطته على المصالحات المارونية -المارونية التي ترعاها بكركي، كما اكد على ضرورة تقارب وجهات النظر بين اللبنانيين وخاصة في مرحلة الحوار والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الوطن. كما اكد الوفد لغبطته ضرورة العمل على قانون انتخابي يحرص على التمثيل الحقيقي للمسيحيين في لبنان". واضاف بطرس: " بماان رئاسة الجمهورية غير شاغرة، فليس من الضروري التكلم عن رئيس بديل، وان حصل هذا فلا بد ان يمثل المسيحيين في موقع الرئاسة، رئيس له حضوره في الندوة البرلمانية والشارع المسيحي.

ولا بد ان يكون هناك رئيس مسيحي من اجل التوازن اللبناني - اللبناني الذي من شأنه انتاج حياة سياسية واجتماعية متكافئة. كما شكر الجهود الدولية التي تحث كل الافرقاء لانجاح الحوار، كما تحث اللبنانيين على الشجاعة للتحاور فيما بينهم من اجل قضاياهم الدولية".

 

النائب قباني : كلام الرئيس لحود لقناة "الجزيرة " لايحتاج الى رد سجالي

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) ادلى النائب محمد قباني بالتصريح التالي: " سألوني الا تريد الرد على مقابلة الرئيس لحود لقناة " الجزيرة "، وجوابي هو ان كلامه لا يحتاج الى رد سجالي, يكفي ان نطلب من اللبنانيين سماع او قراءة نص المقابلة مرتين , اذ ان رئيس الجمهورية يعتقد ان اللبنانيين بل عقل وبلا ذاكرة , والحقيقة ان اللبنانيين عموما يملكون عقلا وذاكرة ويملكون ايضا تمسكا بكرامة الوطن وكرامتهم الشخصية.

 

السفير فيلتمان عاد الى بيروت بعد اجازة خاصة في القاهرة

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) عاد سفير الولايات المتحدة الاميركية جيفري فيلتمان ترافقه عقيلته الى بيروت مساء اليوم , بعد ان امضى اجازة خاصة في القاهرة.

 

النائب جنبلاط عقد ندوة صحافية رد فيها على ما أدلى به الرئيس لحود أمس

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) عقد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، اليوم، ندوة صحافية في المختارة، رد فيها على الكلام الذي أدلى به رئيس الجمهورية العماد إميل لحود أمس. وقال النائب جنبلاط: "من جملة ما قاله لحود أن سلاح المقاومة باق الى ان تحل القضية الفلسطينية، كأن هذا السلاح في لبنان سيبقى يتعارض وبناء الدولة. هذا ملخص ما افهمه من كلام لحود، ويعني انه لن تكون هناك دولة بسلاح خارج المخيمات، ولن يكون هناك حل للسلاح داخل المخيمات وفق الحوار واعطاء الشعب الفلسطيني اللاجئ الحقوق المدنية, وسيبقى السلاح في الجنوب للمقاومة تحت ذريعة مزارع شبعا.

اما متى ستقوم الدولة الفلسطينية، فهذا امر ليس بالامكان ان يتحدث المرء فيه عن التوقيت، لكن تصحيحا لذلك نقول ان الدولة الفلسطينية ستقوم على سواعد الفلسطينيين في الداخل، والفلسطينيين داخل فلسطين في غزة والضفة لا يحتاجون إلى سلاح من الخارج، بل يملكون السلاح والارادة وبرنامجا واضحا، حتى ان حماس قالت ان البرنامج هو في العودة الى حدود ال67 حق العودة, والعاصمة القدس, وهذه شعارات الشرعية الدولية، وقال ذلك ممثل حماس بالامس. السلاح خارج المخيمات في لبنان والسلاح داخل المخيمات في لبنان وسلاح المقاومة بعضه على الاقل ذريعة كي يبقى السوري يرسل الى لبنان سلاحا وذخيرة ومرتزقة على حساب بناء الدولة اللبنانية, نقولها للمرة الاخيرة، ونردد ما قلناه أن المقاومة قامت بكل واجباتها في التحرير اذا لم تحدد او ترسم حدود مزارع شبعا كي تكون شبعا تحت السيادة اللبنانية لا علاقة لنا بشبعا, وملكية شبعا نعم لبنانية لكن السيادة عليها تقع تحت القرار 242, السيادة السورية, والخرائط واضحة والقرارات الدولية واضحة.

عندما يوافق حاكم النظام السوري على ان يوقع على الخارطة التي زورت وخرجت بعد التحرير ايضا خارطة جميل السيد, عندئذ نذهب الى الامم المتحدة ونفاوضها, حينذاك ربما تكون السيادة لبنانية على شبعا، وبالتالي، يتم شمول شبعا بالقرار 425. اذا لحود يؤتمر وكلامه ليس بالغريب كلامه من جملة الاكاذيب التي قالها حول كل المواضيع, وهو يرهن مصير الدولة اللبنانية بالارادة السورية, يريد النظام السوري الاستمرار في التحرير، اذ ذاك فلتسلح المخيمات الفلسطينية في سوريا واليرموك وغيرها, فليتفضل وليفتتح في سوريا الى جانب مكاتب المنظمات مخيمات للتدريب ولتنطلق اعمال المقاومة على الحدود هناك من اجل تحرير الجولان". وسأل: "لماذا فقط لبنان يجب ان يكون ورقة مساومة تتلاقى فيها مصالح النظام السوري واسرائيل, القصة معروفة واصبحت مكشوفة اكثر. عندما دخل السوريون لبنان في العام 76 آنذاك بتفويض اميركي لضرب المقاومة الفلسطينية واليسار اللبناني لم يكن هناك خلاف جوهري بينهم واسرائيل، وقع الخلاف عندما قام شارون بتوسيع رقعة الحرب عام 82 واجتاح حتى بيروت. نعم، هناك جرى الخلاف, ثم عادت الامور الى نصابها، واستمرت حرب المخيمات وطرد عرفات من لبنان، وسيطر السوريون على طريقتهم على قرار المقاومة. واليوم مع كل محبتي واحترامي، يبدو ان النظام السوري يريد المحاربة تحت شعار الصراع العربي - الاسرائيلي. يريد تقويض دعائم بناء الدولة في لبنان, ومحاربة اسرائيل حتى آخر لبناني, هذا اذا كان هناك من حرب".

وأشار إلى "أن المقاومة، كما قال السيد، تقوم بأعمال تذكيرية. غريب!!. مقاومة وتقوم بأعمال تذكيرية, غريب هذا الالتصاق الكامل بالنظام السوري على حساب الدولة اللبنانية، اذا كان يقول البعض في حال تغير النظام ستدب فيها الفوضى, لا ابدا, سوريا ستبقى وطنية وعربية، على العكس، سوريا في حاجة الى نظام ديموقراطي وحريات, سوريا ستبقى عربية، وهذا النظام المزيف على حساب طموحات الشعب السوري لا يلبي طموحات الشعب السوري, هذا هو رأيي, لكن طبعا هذا الامر يعود الى المعارضة في داخل سوريا وخارجها. رأينا بالامس تشكيل جبهة في الخارج, نتمنى لها كل التوفيق, ومن صالح اللبنانيين ان يقوم في سوريا نظام ديموقراطي يعتمد الحريات واحترام حقوق الانسان والغاء قانون الطوارئ لان لبنان لن يستطيع ان يعيش باستقرار الى جانب نظام ديكتاتوري يزيف التاريخ، ويستخدم المقاومة في لبنان، ويستخدم اللبنانيين لاجل مآربه الخاصة".

سئل: بعد كلام الرئيس لحود بالامس, يفهم ان التنازع على بعض القضايا المتروكة في الحوار كموضوع شبعا وسلاح المقاومة لن تحل في هذا الحوار؟ اجاب: "طلب رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة تفويضا حول موضوع مزارع شبعا، وأعطيناه هذا التفويض. وهذا يعني في ان يذهب الى دمشق, ويقول لهم تفضلوا ووقعوا على الخارطة التي انتم من أخرجها عام 2000، الخارطة التي وسعت حدود لبنان الى مزارع شبعا لان كل الخرائط القديمة اللبنانية والسورية منذ العام 1962 لم تلحظ مزارع شبعا، السيادة شيء, والملكية شيء آخر. الملكية للبنان، انما السيادة ليست له، وجرت السيطرة على هذه المزارع من سوريا بدءا من الخمسينات لان في المزارع ثروات مائية كبيرة، وكانت معبرا للتهريب فسيطر عليها السوريون من اجل السيطرة, ربما على هذه الخيرات اللبنانية, وعندما جرت هزيمة ال67 آنذاك, أرسل الرئيس رشيد كرامي، وكان رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية رسالة واضحة الى الامم المتحدة تقول ألا علاقة لنا بالحرب, ولم يجر على الارض اللبنانية أي تغيير, اذا القرار 242 لا يطبق على لبنان بل على المنطقة المحتلة السورية ومنها مزارع شبعا, فليتفضل اليوم السيد بشار ويوقع على ان مزارع شبعا لبنانية, وربما يحتاج ذلك الى قرار مجلس وزراء سوري او تصويت مجلس شعب.

لست ادري كيف الطريقة في الانظمة الديكتاتورية, وعندئذ نذهب سويا الى الامم المتحدة، وبذلك فإن الخط الذي ورد بحسب تقرير الامم المتحدة هو الخظ الازرق ربما يتوسع ليشمل مزارع شبعا".

سئل: في حال بقي التلكؤ السوري ازاء هذا الموضوع، لماذا لا يتم الذهاب مباشرة الى مجلس الامن والامم المتحدة؟ أجاب: "بالنسبة إلى الامم المتحدة الأمر واضح, هذا نزاع حدودي بيننا والجمهورية العربية السورية. لا تستطيع الامم المتحدة أن ترسم وفق كل المعطيات والوثائق الا اذا ما اتفقنا نحن والجمهورية العربية السورية، ويعلم ذلك الحاكم في سوريا. اتفقنا وأجمعنا في الحوار على ان نعطي تفويضا للرئيس السنيورة طبعا, كان الكلام حول استخدام بدل كلمة الترسيم التحديد".

سئل: من خلال كلام الحلف القائم بين فرقاء لبنانيين وسوريا, يظهر عدم الرغبة في ترسيم الحدود, ما رأيك؟ أجاب: "يعني ذلك أن السلاح خارج المخيمات يبقى، وأن تزود تلك العناصر التي لا علاقة لها بفلسطين بالسلاح والذخيرة والمرتزقة، ويعني اجهاض كل محاولة لبناء دولة، والسيطرة على كل الاراضي اللبنانية وبعض المرافق, وحتى المطار اليوم، نظريا، هو بإمرة الدولة، أما عمليا فبإمرة أحزاب أخرى".

سئل: هل تنظر الى كلام الرئيس لحود بالامس على انه رسالة سورية وعرقلة للحوار؟ أجاب: "كلام لحود في أن لا معالجة لموضوع سلاح المخيمات او المقاومة، الا بعد ان تقوم دولة فلسطين, هذا يعني ربط ورهن مصير لبنان ربما لعقود, وهذا ليس من اجل فلسطين, هو لا يبالي بفلسطين انما يبالي بمصالح النظام السوري, فلسطين لها رب يحميها, هناك مناضلون ومقاومون وشعب بأكمله سينتصر، وحتى بالامس القريب في مجلة هآرتس اعترفوا بأن الاستيطان في الضفة وصل الى افق محدود، واعترفوا بفشل الاستيطان، اذا سيعودون وفق المعطيات رويدا رويدا الى حدود 67, هذا امر طبيعي وهذا منطق التاريخ، وليسوا في حاجة الى دعم من هنا.

بالامس، عندما دخل النظام السوري، وأذكر مجددا كان من اجل القضاء على القرار الفلسطيني المستقل, ونجح آنذاك في هذه العملية. النظام السوري لا يعترف بالقرار الفلسطيني المستقل, لا اكثر ولا اقل, يزايد على فلسطين لكنه لا يقدم لها شيئا، فقط أتأسف على هذا الجندي السوري المسكين الذي ضحى في لبنان والجولان، وصدق تلك الكذبة الكبرى للنظام انه يضحي من اجل فلسطين.

في المناسبة، قيل لي ولست ادري اذا كان الخبر صحيحا، انه حتى قبر غازي كنعان سرق ونهب منذ ايام, حتى القبور لا يحترمونها هكذا قيل وللتدقيق". وفد من جمعية الكشاف التقدمي من جهة أخرى، التقى النائب جنبلاط وفدا من جمعية الكشاف التقدمي في بلدة الجاهلية الشوف، وقال أمامه: "تسعة وعشرون عاما على غياب كمال جنبلاط, وصحيح في العام 2005 وبعد 28 عاما، احتفلنا لأول مرة من دون وجود السوري على ارض لبنان, لكن هذا لا يعني اننا تحررنا, طالما ان هناك سلاحا يتدفق عبر الحدود السورية، وطالما انه يوجد رئيس وهو عميل للمخابرات السورية ولبشار الاسد, وطالما لم تحدد هوية مزارع شبعا في ما يعني ان تبقى غامضة تحت شعار الصراع العربي - الاسرائيلي, وطالما ان الجيش لم يذهب الى الجنوب ولا يستطيع ان يلغي سلاح المخيمات خارج المخيمات وبعض الاماكن من العاصمة, اذا مسيرة الاستقلال متعثرة وطالما هذه فرضية والى جانب لبنان يوجد نظام ديكتاتوري فلبنان لن يرتاح, ولن يرتاح بلد ديموقراطي يجاوره بلد ديكتاتوري وحفنة من العائلة السياسية قابضة على سوريا ومصير سوريا, لن ترتاح, وللمقاومة نقول: ان المقاومة قامت بواجبها وهي مشكورة، ونحن ايضا قاومنا في مرحلة معينة, كل اللبنانيين قاوموا على طريقتهم من اجل لبنان, لكن لا تستطيع ذريعة شبعا اسر لبنان الى ما لا نهاية من اجل ان يبقى النظام السوري مسيطرا على لبنان بأدواته المحلية, الطريق طويلة جدا جدا، لكن الامل يبقى بكم كشباب من اجل ان ترفعوا مشعل الحرية, مشعل الاستقلال, ومشعل الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وان تبنوا مجددا لبنان الحر المستقل السيد. الطريق نعم صعبة، لكن من قال انه بعد 29 عاما نحتفل كأحرار، واحتفلنا أحرارا". بعد اللقاء مع النائب جنبلاط، وضع الوفد اكليلا من الزهر على ضريح كمال جنبلاط.

وزار المختارة وفد من حركة "اليسار الديموقراطي" يتقدمه رئيسها نديم عبد الصمد وأمين سرها النائب الياس عطاالله، ووضعا إكليلا من الزهر باسم الحركة على ضريح كمال جنبلاط. وتحدث النائب جنبلاط على الضريح فقال: "باسمي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي، اشكر حركة "اليسار الديموقراطي" على هذه اللفتة الكريمة. صحيح حلمنا كبير بلبنان حر، سيد وديموقراطي، لكن في الوقت نفسه نقولها للتأكيد والتصميم على المتابعة. لن يكون لنا هذا الحلم، طالما على جوارنا نظام ديكتاتوري قمعي تتلافى الحريات, ولا يمكن التوفيق بين الحرية والديكتاتورية، ولن يكون للبنان اطمئنان وسلام وحرية وحلم كمال جنبلاط وجورج حاوي وكل الذين استشهدوا اذا بقي النظام الدكتاتوري في الشام, هذا رأيي، لا بد في يوم من تلاقي الحركات الاعتراضية المعارضة اللبنانية والسورية من اجل مستقبل بين لبنان وسوريا وافضل علاقات، ومن اجل سوريا مستقلة وحرة. ذلك النضال طويل جدا طبعا من خلالكم ومن خلال تضحياتكم ومن خلال الدم الغالي الذي سال في العام الماضي, جورج حاوي, رفيق الحريري, سمير قصير, مي شدياق, مروان حمادة, جبران تويني وغيرهم, طبعا توصلنا اليوم الى الحد الادنى لكن الحد الاقصى بعيد المنال طالما الطاغية في الشام". من جهته، قال النائب عطاالله: "اتينا اليوم لنزور احد اكبر اعلام الدفاع عن المضمون السليم للبنان الديموقراطي العربي، الذي دفع ثمن الحرية والديمقراطية ومفهوم لبنان المستقبلي, من عام 77.

نقتدي برجل بهذه العظمة والقامة الكبيرة اللبنانية والعربية لنؤكد انه مهما غلت التضحيات، ونحن في عام كثرت فيه التضحيات من رفيق الحريري وباسل فليحان وسمير قصير إلى جبران تويني وجورج حاوي, الذي مشى على درب كمال جنبلاط بالمسيرة نفسها، مسيرة لبنان المستقل العربي الديموقراطي, الحر. وللمصادفة، أن الجميع كان ضحية نظام عسكري أمني ديكتاتوري لا يمكن ان يشكل أي مستقبل لا لمجتمعه ولا طبعا لمجتمعنا". وقال "استطعنا ان نزيحه موقتا، ولكنه يصر على التدخل لمنع الشعب اللبناني من تحقيق الحد الادنى من امكان العيش بحرية. وإن المعارضة السورية الديموقراطية كفيلة، ونحن متضامنون معها, أن تخفف عن الشعبين السوري واللبناني بدون الاقتداء بمسيرة كمال جنبلاط, وانما اليوم ادعو الشعب اللبناني إلى ان يتامل جيدا ماذا يعني استشهاد كمال جنبلاط عام 77".

كما زار الضريح وفد ضم الوزيرين مروان حمادة ونعمة طعمة, النواب أنطوان سعد, نبيل البستاني وعلاء الدين ترو, ووفد آخر يتقدمه النائب عبد الله فرحات.

 

وزير الاعلام نفى ان يكون منع بث مقابلة الرئيس لحود في تلفزيون لبنان

وطنية - 19/3/2006 (سياسة) نفى وزير الاعلام غازي العريضي ان يكون "منع بث مقابلة رئيس الجمهورية اميل لحود بالامس على شاشة تلفزيون لبنان". وقال في تصريح ادلى به اليوم: "لم يكن ثمة منع ولم يسجل علي ولم اسجل على نفسي انني منعت بث اي مقابلة في وسائل اعلام الدولة.

إنني وزير اعلام، ولا اتدخل حتى في تلفزيون لبنان، وهو مفتوح أمام كل اللبنانيين، وكل قوى المعارضة والموالاة وكل من له رأي وكلمة. لا اعلن عن ذلك الان، انما ذلك يمارس بالفعل، وكل الذين استضافهم التلفزيون وعدد كبير منهم انتقدوا بقسوة مواقف النائب وليد جنبلاط ومواقفنا وموقف الحكومة.

هذا التلفزيون ملك الدولة اللبنانية والمواطنين اللبنانيين وليس ملكي. أنا لا اتصرف على هذا الاساس والأمر نفسه بالنسبة إلى الوكالة الوطنية للاعلام والاذاعة اللبنانية، كل ما في الامر ان هذا الشريط وصل آخر ما وصل الى تلفزيون لبنان، آخر محطة فكر فيها المكتب الاعلامي في قصر بعبدا، هي تلفزيون لبنان اذ وصل قبل وقت قصير جدا من بث المقابلة، ووصل على شريط كاسيت، و للاسف، وهذا هو الواقع، لا توجد آلات في التلفزيون لنسخه وبالتالي بثه، ذهبوا به الى محطة "المنار" لنسخ الشريط، كان الوقت اصبح ضيقا هذا من جهة، وكان ثمة برنامج من جهة ثانية".

اضاف: "كنت اتمنى لو انه لديهم اهتمام بتلفزيون لبنان وطلبوا بأن ينقل النص الكامل لمقابلة رئيس الجمهورية مباشرة على تلفزيون لبنان مع محطة الجزيرة، لكن هذا الامر لم يحصل وتم التعاطي مع تلفزيون لبنان بهذا الشكل، وفي كل نشرات الاخبار الكلام ورد كما وزع تماما، علما ان دوائر بعبدا وزعت جزءا من هذا الكلام كالعادة، وارسل الى كل وسائل الاعلام، وبالتالي، المقابلة من الناحية الاعلامية والقيمة الاعلامية فقدت قيمتها. لا اتحدث هنا عن قيمتها السياسية بالمضمون، لهذا السبب كان التوجه باذاعة هذه المقابلة في كل نشرات الاخبار، واليوم اذيعت كاملة بعد الظهر، واليوم صباحا اعطى العماد ميشال عون تصريحا الى ال. بي .سي عن هذه المسألة، واتصلت به وشرحت له هذا الامر، واود ان اتوجه اليه بكل الشكر والتقدير على ما بادرني به من جواب يبقى ملكه. وأنا هنا لست ابحث عن مكاسب واوراق استقوي بها على احد على الاطلاق، اشكر العماد عون على ما قاله لي عندما شرحت له ما جرى، وبالتالي ليس ثمة لا قرار منع ولا استهداف لاي احد، اذا اراد رئيس الجمهورية ان يعطي الآن اي مقابلة الى تلفزيون لبنان اهلا وسهلا، وانني على استعداد لان اسعى الى بثها على كل الشاشات التي يمكن ان تتفاعل معنا، وان تقبل بهذا الامر، هذا من ناحية رأيي وموقفي كوزير اعلام. اما كسياسي لبناني لو اردت ان اعطي رأيا في هذه المقابلة لتحدثت عن كثير من الامور السياسية الان، لكن استطيع ان اضيف انه بالصدفة كنت اشاهد بعض المحطات التلفزيونية، وكان هناك برنامج مع الفنانة العربية المشرقة يسرا واعتقد ان الذين استمعوا الى هذه المقابلة مع يسرا استفادوا اكثر من الذين استمعوا الى تصريح رئيس الجمهورية ومقابلته على محطة الجزيرة".