المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

اخبار يوم الثلاثاء 6/3/2007
قال لَهم: « أَنتُم مِن أَسفَل، وأَنا مِن عَلُ. أَنتُم مِن هذا العالَم وأَنا لَسْتُ مِنَ العالَمِ هذا.

إنجيل القدّيس يوحنّا .27-21:8

 

مجهولون يقتحمون محلا لبيع الاجهزة الخليوية في زحلة ويطعنون صاحبته وابنتها بالسكاكين والآلات الحادة

وطنية- 5/3/2007 (امن) افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام " في زحلة انطوان عطالله انه عند الثامنة والنصف من مساء اليوم اقدم مجهولون على اقتحام محل لبيع اجهزة الهواتف الخليوية عند المدخل الرئيسي لمدينة زحلة، و كان متواجدا فيه صاحبتاه المدعوتان غاتا الجلخ وابنتها هيام مواليد 1981 فاقدموا على ضربهما بسكاكين وآلات حادة في محاولة لذبحهما والقضاء عليهما بهدف السرقة. وعند اكتشاف الجريمة هرعت سيارات الصليب الاحمر وعناصرها وعناصر قوى الامن الداخلي وشعبة المعلومات ومخابرات الجيش اللبناني والشرطة القضائية وعمدوا على نقل السيدتين جلخ الى مستشفى خوري العام ,واجريت لهما اسعافات اولية. وتبين ان الام اصيبت بطعنات سكاكين وآلات حادة في رأسها، الامر الذي استدعى نقلها الى مستشفى رياق,فيما نقلت ابنتها هيام الى مستشفى تل شيحا حيث اجريت لها اسعافات اولية لاصابتها الخطرة جراء طعنها في عنقها وقد نجت بأعجوبة وحالتها مستقرة بحسب المعلومات الاولية. وتبين لاحقا ان الفاعلين تركوا الحقيبة المملوءة بالاجهزة الخليوية المسروقة اثناء هروبهم في ساحة المعلقة امام احدى المحال التجارية، حيث اكتشفها احد المواطنين فبادر الى الاتصال بقوى الامن الداخلي، فقامت الشرطة الجنائية برفع البصمات عن الحقيبة. وكان ضرب حول المحل المسروق طوقا امنيا, وباشرت الاجهزة الامنية والقضائية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث .

 

الوزير المر التقى بان كي مون في نيويورك وسط تدابير أمنية استثنائية وتمنى أن تؤدي المساعي السعودية - الإيرانية إلى حلول لاستقرار لبنان

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني المحامي الياس المر في نيويورك، في السابعة من مساء اليوم بتوقيت بيروت، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وسط تدابير رسمية وأمنية استثنائية حيث استقبله على المدخل مستشار الامين العام للامم المتحدة مايكل وليامز. بعد الاجتماع، قال الوزير المر: "أكدت للامين العام للامم المتحدة الالتزام اللبناني الكامل بتطبيق القرار 1701 وضرورة مواجهة الخروق الاسرائيلية عشية صدور التقرير الدولي في شأن هذا القرار. وكان السيد بان كي مون متفهما ومستمعا دقيقا، وبكل اهتمام للموقف اللبناني". وردا على سؤال حول الكلام الاسرائيلي عن استمرار تهريب السلاح الى لبنان بما يشكل خرقا للقرار 1701، قال: "سبق للجيس اللبناني، وقبل أسبوعين، أن أوقف شاحنة سلاح في بيروت وحولها الى القضاء العسكري الذي اصدر قرارا بتحويلها الى الجيش اللبناني".

اضاف: "لبنان التزم تطبيق القرار 1701، ولا مشكلة لدينا. ويصبح ضبط الحدود مؤمنا بنسبة مئة في المئة عندما تصل التجهيزات التقنية اللازمة التي وعد بها لبنان منذ الصيف الماضي الى الجيش اللبناني. هناك 8000 آلاف جندي لبناني يتولون ضبط اي موضوع يتعلق بتهريب السلاح ومكافحته. اما في البحر فالجميع يعلم ان المراقبة الدقيقة تحتاج الى رادارات بحرية واجهزة تقنية، كان من المفترض ان نتسلمها قبل فترة من الالمان وعبر الامم المتحدة، وقد تبلغت ان الجيش سيتسلم هذه الرادارات البحرية في وقت قريب مما يعزز عمل المراقبة".

وتابع: "اما الادعاءات الاسرائيلية فلا اعترف بها، واي أمر يصدر عن العدو الاسرائيلي فهو أمر مشكوك به ومرفوض. فإنني اعترف فقط بما يصدر عن الامم المتحدة".

سئل: هل لمست لدى الامين العام ارتياحا بعدم وجود انتهاكات للحدود اللبنانية - السورية في موضوع الاسلحة؟ أجاب: "شعرت بأنه استمع بكل دقة واهتمام إلى وجهة النظر اللبنانية. وطرحت على الامين العام سؤالا، لماذا فجأة اخذ العدو الاسرائيلي يطرح مزاعم ويقدم صورا عشية صدور التقرير الدولي في شأن القرار 1701؟ وما الذي يؤكد ان تواريخ هذه الصور صحيحة؟. ولماذا عندما تم التقاط هذه الصور لم تبلغ الى الامم المتحدة في حينه؟ هذه علامات استفهام كبيرة تعزز الشك بالمزاعم الاسرائيلية".

وردا على سؤال حول المحادثات الايرانية - السعودية وتأثيرها على الوضع في لبنان، قال : "المبادرة السعودية مشكورة ومرحب بها. وأتمنى أن تؤدي المساعي السعودية -

الايرانية الى ايجاد الحلول التي تؤمن الاستقرار والطمأنينة إلى الشعب اللبناني. قبل مجيئي الى نيويورك شعرت من اجواء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وبعض الزملاء بأن الامل كبير، رغم ان الفترة السابقة لم تكن مشجعة".

سئل: هل انتم مع اقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع؟

اجاب: "آمل في أن تتولى الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي اقرار المحكمة تحت الفصل السادس ضمن مشروع الحكومة اللبنانية بحيث ان هذه المحكمة تضم قضاة من لبنان والامم المتحدة ولا احد مع تسييسها. اما في ما يتعلق بادخال تعديلات على نظام المحكمة فليس من السهل ادخال تعديلات جوهرية، خصوصا أن المفاوضات سبق وجرت مع الامم المتحدة في هذا الخصوص، ولكن بالامكان مراعاة بعض الملاحظات.

أضاف: "لدي ملاحظة اساسية على موضوع الفصل السابع حيث ان اي دولة يقر فيها الفصل السابع تكون دولة عاجزة وفاقدة لسيادتها. لذلك، لا ارحب كثيرا بهذا الامر، ولكن في حال كانت هناك استحالة لاقرار المحكمة فعندئذ لا حل الا الفصل السابع، ومن أوصل البلد الى هذا الامر، يتحمل المسؤولية".

 

الرئيس السنيورة اجرى اتصالات هاتفية بالرئيس مبارك موسى و الوزير العطية

وطنية 5/3/2007 (سياسة)أجرى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء اليوم إتصالات هاتفية بكل من الرئيس المصري حسني مبارك وامين عام الجامعة العربية عمرو موسى, والنائب الثاني لرئيس الوزراء وزير النفط القطري عبدالله العطية وجرى التشاور خلال هذه الاتصالات في المستجدات في لبنان والمنطقة على مختلف المستويات.

 

السفير السعودي لدى بيروت متفائل  "بتحفظ".. و"حزب الله" يهدد بالتصعيد الشامل

 الأكثرية اللبنانية: لا ضوء أخضر إقليميا للمحكمة الدولية

 بيروت ¯ من عمر البردان:السياسة

يسود التفاؤل الحذر الأجواء السياسية في لبنان غداة القمة السعودية الإيرانية التي بحثت في الملف اللبناني, في وقت لم تظهر فيه بعد على الساحة اللبنانية التداعيات المباشرة لهذه القمة, سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري سبق وتوقع أن تظهر نتائجها الإيجابية في الساعات القليلة المقبلة.

في هذا الوقت بدأ السفير السعودي في لبنان عبد العزيز الخوجة جولة على المسؤولين لإطلاعهم على ما دار في القمة السعودية الإيرانية فالتقى لهذا الغاية رئيس الجمهورية أميل لحود اعرب بعد اللقاء عن التفاؤل بنوع من التحفظ آملاً الحل قبل القمة العربية وأكد أن المملكة العربية السعودية هي الآن بصدد إجراء المحادثات وطرح الأفكار والسماح لجميع الأطراف في الموالاة والمعارضة للإطلاع على آرائهم.

ونفى السفير السعودي توجيه الدعوة حتى الآن إلى القادة اللبنانيين للقاء في المملكة على غرار اللقاء الفلسطيني في مكة لكنه أكد ترحيب بلاده بكل الأطراف اللبنانيين في أي وقت, معرباً عن ثقته بوجود أجواء إيجابية وبأن كل الأطراف اللبنانيين يسعون لإيجاد المخرج والحل المناسبين للأزمة, مشدداً على أن أسس الحل يجب أن يضعها الأطراف اللبنانيون انفسهم. من جهته أعرب لحود عن أمله في أن تنجح الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمساعدة على حل الأزمة السياسية الراهنة في لبنان قبل انعقاد القمة العربية في الرياض.

وكان الخوجة زار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وأطلعه على نتائج القمة وانعكاساتها على لبنان, واصفاً الأجواء بالإيجابية, وآملاً بالوصول إلى حل قبل القمة العربية. من جهته أكد السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني أن القمة السعودية الإيرانية تناولت الوضع اللبناني بشكل خاص, آملاً أن تخرج بمفاعيل إيجابية على الوضع اللبناني, ومبدياً خشيته من عرقلة الولايات المتحدة الأميركية للمبادرة, لافتاً إلى أن القمة سعت أيضاً إلى ردم الهوة بين السعودية وسورية, مبدياً ثقته بالدور الإيراني السعودي الذي ستكون له آثار إيجابية لحل جميع الأزمات.

ومن بكركي دعا النائب بطرس حرب إلى عدم الانجراف في التفاؤل, مطالباً رئيس مجلس النواب بدعوة هيئة مكتب المجلس للاجتماع من أجل تفعيل دوره.

وكان صفير التقى النائب عباس هاشم الذي أكد تمسكه بتفاؤله. وقال أنه لا بد أن يظهر حل ما يرضي الجميع, فالمنطقة مقبلة على تفاهمات عميقة لا بد أن تنعكس إيجاباً على بلدنا. وكشف النائب السابق غطاس خوري بعد عودته من الولايات المتحدة الأميركية, أن لا ضوء أخضر إقليمياً أعطي حتى الآن للمحكمة الدولية, وقال أنه لم يتم التوافق على معادلة 19+11 في المخرج المقترح لتوسيع الحكومة, وقال: هناك تفاوض إيراني سعودي يطاول السوريين, عبر الطرف الأول. وإذا تم إقرار مبدأ الموافقة على المحكمة فإنه يسهل الأعمال الأخرى.

بدوره أكد رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون, "أن أيام الهيمنة السورية ولت من دون رجعة, ولن يسمح بقطف لبنان بسهولة, لأن الحكم السوري لا يزال يحلم بالسيطرة على لبنان وضمه إلى الأراضي السورية".وشدد على أنه "لن يصح إلا الصحيح, وهو شبه واثق من أن لبنان الذي يريده اللبنانيون سينهض, وان المحكمة الدولية ستقر في جلسة لمجلس النواب في 20 مارس".

ولفت إلى "أن المجتمع الدولي لم يعد يدير ظهره للبنان, فالرئيس الأميركي جورج بوش يستقبل سياسيين لبنانيين منهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط. أما الرئيس الفرنسي جاك شيراك فقد بذل أقصى جهوده ليعقد باريس ¯ 3 وأشار إلى "تأكيد كل من الوزيرة الأميركية كوندوليزا رايس, والمرشح الفرنسي نيكولا ساركوزي على أن لا صفقات ستعقد على حساب لبنان, وهو ما يثبت الدور الدولي الايجابي لصالح لبنان" ورأى أن المعارضة فشلت في تحركاتها كافة, وأن العونيين اليوم شاردون من دون عذر, كذلك أبناء الطائفة الشيعية وحركة "أمل", ولكنهم سيعودون ويستديرون في نهاية المطاف ويسلكون الخط اللبناني السليم".

وحذر انصار العماد عون من "الاستمرار في السير خلف حلفاء سوريا وضد العالم المتمدن, متوقعاً إلا "تتجاوب القاعدة في التيار العوني مع الدعوة للعصيان المدني".

في المقابل رأى وزير الطاقة والمياه المستقيل محمد فنيش, "أن هناك بوادر حلول تلوح في الأفق إذا بادر الفريق الحاكم إلى الاستجابة إليها وعدم الرهان على الخارج" واضاف أنه في حال عدم الاستجابة, فإن المعارضة ستلجأ إلى التصعيد حتى يقلع الفريق الحاكم عن رهاناته الخارجية والعودة إلى متطلبات المصلحة الوطنية وفقا لمبدأ الشراكة" وأشار إلى وجود بوادر حلول في الأفق نتيجة المساعي الإيرانية-السعودية إذا بادر الفريق الحاكم واستجاب إليها, وإذا لا فهذا يعني أننا مقبلون على أزمة لن تكون أبعادها مقتصرة فقط على مسالة المحكمة الدولية أو الحكومة لان هناك استحقاقات مقبلة مثل "رئاسة الجمهورية" مما يعني إننا مقبلون على التفكير الجدي في وسائل تصعيدية من أجل المزيد من الضغط لدفع الفريق الحاكم للإقلاع عن رهاناته الخارجية والعودة إلى متطلبات المصلحة الوطنية وفقاً لمبدأ الشراكة".ورأى فنيش "أن الدور السعودي-الإيراني الذي ننظر إليه بأنه دور مساعد للبنانيين لكي يبلوروا إرادتهم الوطنية ويزيل أمامهم العراقيل التي تمنع تواصلهم ويساعد على إنتاج الحلول وتسوية للازمة القائمة".

من جهته قال النائب عن حزب الله أمين شري بعد زيارته النائب السابق تمام سلام "أننا لمسنا مواقف أكثر ليونة لدى القيادات", متمنياً "غياب العرقلة للمساعي السعودية الإيرانية لحل الأزمة", وقال: "إن موعد إعلان التسوية متروك للرئيس بري من خلال الاتصالات التي يقوم بها".

واعتبر عضو كتلة حركة أمل اللبنانية أيوب حميد أن "على اللبنانيين الإفادة من التحديات العربية والإسلامية من اجل بناء الأسس الصحيحة لتجاوز الأزمة القائمة"وقال: "إن المناخات الايجابية للقمة السعودية-الإيرانية ستنعكس على لبنان بما يوفر إطاراً لحل منشود عبر الاحتكام إلى لغة المنطق, وإعادة الاعتبار لقيم العدالة والمشاركة بين مكونات الوطن". بدوره أبدى عضو كتلة العماد ميشال عون النائب فريد الخازن, تفاؤله بقرب الحل للازمة السياسية في لبنان, في ضوء نتائج القمة السعودية-الإيرانية", وقال: "اليوم هناك باب للحل, وهو باب واضح, فمن اليوم الأول للازمة, يرتكز الحل على التلازم والتزامن في ما بين إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي وإدخال بعض التعديلات عليها من دون المساس بجوهر عملها والقدرة على أن تقوم بعملها وبالتلازم والتزامن مع الحكومة, حيث يكون هناك مشاركة فاعلة وواسعة. هذا المبدأ, هو المطروح منذ اليوم الأول للازمة. واليوم أخذت المرحلة مداها داخلياً وخارجياً. وعندي شعور بأننا وصلنا إلى خاتمة المسائل المطروحة, بعدما تم إنضاج عناصر الحلول بعد كل هذه الفترة الطويلة من الكلام. وكنا نتمنى منذ اليوم الأول, أن يكون هناك لبننة للحل وان يصدر الحل من لبنان, لكن المحكمة هي عمليا محكمة تخص لبنان ولكنها قضية تتجاوز اللبنانيين".

رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية قال: "إن لبنان حاجة للمنطقة وانه وطن لجميع أبنائه", مشيراً إلى "أن المعارضة ترحب بكل المبادرات الآيلة لبلورة حل للوضع المتأزم, ولو أن الحل الفعلي لا يأتي إلا من الداخل وشدد على "أهمية الوحدة الداخلية وتحصينها على أساس الديمقراطية التوافقية التي قد تشكل يوما مدخلا للدولة المدنية التي من شأنها أن تنأى بالوطن عن كل صراع طائفي أو مذهبي".

 

 زيارة جنبلاط رفعت منسوب الأمل والمر قد يقطف ثمارها

اللوبي اللبناني في أميركا يضغط لتسليح الجيش لمواجهة أعداء الداخل والخارج

 لندن - كتب حميد غريافي:  السياسة

دخلت فاعليات الضغط اللبناني في واشنطن التي تقودها شخصيات من صميم فريق »المحافظين الجدد« بقيادة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني, في صراع مع إدارة جورج بوش, وخصوصاً مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية الكبار, حول مسألة تسليح الجيش اللبناني بأسلحة ومعدات متطورة مثل صواريخ أرض - أرض وصواريخ مضادة للدبابات والآليات وطائرات حربية ومروحيات هليكوبتر متقدم وقذائف لكل هذه الأسلحة ذات الفاعلية العالية في اختراق التحصينات تحت الأرض, لتحويله »إلى جيش فعلي يمكنه مواجهة أعداء الخارج والداخل, ويقضي على البؤر الميليشياوية وينزع سلاحها ويبسط سلطة الدولة فعلياً لا نظرياً وقولاً على كل أرجاء البلاد ويعزز الأمن الوطني والسلم الأهلي المفقودين حالياً«.

وقال أحد قادة هذه الفاعليات اللبنانية - الأميركية ل¯ »السياسة« أمس الاثنين إنه على الرغم من أن زيارة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لواشنطن الأسبوع الماضي, حركت المياه الهادئة بالنسبة لتسليح الجيش اللبناني بعدما كان هذا الموضوع مفصلاً مركزياً في مباحثات جنبلاط مع بوش ومستشاره للأمن القومي ووزيري الدفاع والخارجية ومسؤولين آخرين فيهما مهتمين بالشؤون اللبنانية وأعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي لهم علاقة وثيقة بلجان الدفاع, لناحية إفهامهم أهمية تسليح القوات العسكرية اللبنانية بالنسبة لحماية النظام الديمقراطي في هذا البلد الذي تعترف الولايات المتحدة علناً بأنه مؤهل لأن يكون منطلق الديمقراطية الحقيقية في الشرق الأوسط - على الرغم من كل ذلك, مازال بعض موظفي البنتاغون والخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الذين تربطهم باللوبي الصهيوني في أميركا أو بإسرائيل مباشرة صلات قوية, يعارضون تسليح الجيش بهذه المعدات والأسلحة الهجومية لأن حكومات إسرائيل المتعاقبة ترفض ذلك رفضاً قاطعاً في ضبابية الوضع اللبناني الداخلي, خوفاً من أن تقع تلك الأسلحة في أيدي المعارضة في حال سيطرتهم على الحكم على أنقاض نظام ثورة الأرز القائمة حالياً«.

وكشف السياسي اللبناني - الأميركي من واشنطن النقاب عن أن القوى المساندة لثورة الأرز داخل إدارة بوش »تناضل معنا الآن لتوضيح أبعاد تسليح الجيش تسليحاً فاعلاً لقناعتها بأن الدعم السياسي وحده للحكومة والشعب اللبنانيين غير كاف لمواجهة جيش إيراني - سوري على الأرض اللبنانية يمتلك أحدث أنواع الأسلحة والصواريخ والإلكترونيات, خصوصاً وأن الإسرائيليين المتخوفين من تحول لبنان إلى دولة معادية على الطرازين السوري والإيراني ومن إمكانية أن يستعيد حزب الله قوته على حدودهم لتعريض مدنهم ومستوطناتهم للأذى الشديد, يدركون فعلاً أن أي دولة لبنانية مهما بلغت قواتها المسلحة من القوة لن تفكر في يوم من الأيام بمهاجمة الدولة العبرية لأن ذلك سيكون عملاً انتحارياً بوجود أكثر من 20 دولة عربية ومعها إيران غير قادرة على الإقدام على مثل هذه الخطوة«.

وقال عضو اللوبي اللبناني ل¯ »السياسة« إن تصريحات ديفيد شينكر المسؤول السابق في البنتاغون وأحد البارزين في معهد واشنطن للشرق الأدنى المحافظ أول من أمس لصحف لبنانية وأميركية حول »انتفاء دور الجيش اللبناني في أي نزع لسلاح حزب الله, وطالما أن هذا الجيش لن يحارب سورية أو إسرائيل, وطالما دوره مقتصر على ضبط النظام العام الداخلي في لبنان, فلماذا إمداده بالأسلحة الثقيلة?« - لاقت هذه التصريحات استياءً قوياً داخل مجموعة المحافظين الجدد وفي مكتب تشيني بالذات, كما وجد هؤلاء في تصريحات مشابهة لبعض أعضاء الكونغرس محاولة لإصابة نظام 14 آذار الديمقراطي الحليف في بيروت بخيبة أمل مريرة, وتشجيعاً لعملاء إيران وسورية في لبنان على ممارسة ضغوط أكبر من أجل إطاحته واستبداله بنظام مماثل لنظام الوصاية والتسلط السوري - الإيراني على لبنان وإعادة فتح جبهة الجنوب ضد إسرائيل«.

ونقل السياسي اللبناني عن أحد كبار معاوني وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد (كان من كبار المحافظين الجدد الداعمين للبنان) قوله: »إن على إدارة بوش الاختيار بين أمرين: إما تحويل الجيش اللبناني إلى قوة ضاربة حقيقية على حدود سورية بإمكانها الحفاظ على النظام الديمقراطي في لبنان ومنع سقوطه تحت ضربات الإيرانيين والسوريين, أو سقوط هذا النظام في أيدي دمشق وطهران هذه المرة وإعادة لبنان إلى ما كان عليه قبل أبريل 2005 موعد انسحاب القوات السورية منه, وهذا ما يشكل خطراً على الإسرائيليين وليس الجيش اللبناني القوي الذي يمكنه الإمساك بالحدود بيد من حديد«.

وأكد عضو اللوبي اللبناني في واشنطن ل¯ »السياسة« أن زيارة جنبلاط إلى كبار المسؤولين الأميركيين »قد تكون مهدت الطريق بمعدل خمسين في المئة أمام الزيارة المماثلة التي بدأها حليفه وزير الدفاع إلياس المر إلى الولايات المتحدة أول من أمس للبحث في تسليح الجيش, وأن ما فعله جنبلاط قد يكون أحدث تعديلاً جذرياً في إدخال أنواع من الأسحلة سيطلبها المر للجيش وكانت البنتاغون مترددة في الإفراج عنها«.

وأماط عضو اللوبي اللثام عن أن »مباحثاتنا قبل وبعد زيارة الزعيم الاشتراكي اللبناني لواشنطن حول ضرورة أن يمتلك الجيش اللبناني عدداً من الطائرات المقاتلة المتطورة وبعض الأنواع المحددة من الصواريخ المضادة للتحصينات والأنفاق تحت الأرض, قد تجد مع زيارة المر هذه المرة أذناً صاغية لدى المسؤولين الأميركيين إذا نجح هذا الوزير اللبناني المقرب عائلياً من رئيس الجمهورية الحليف الأقوى لسورية ونجل ميشال المر أحد أكبر أعداء قوى ثورة الأرز, في توضيح مقنع لأسباب طلبات الأسلحة الثقيلة كما فعل جنبلاط«.

 

 تشديد الإجراءات الأمنية في الجنوب

 بيروت - »السياسة«: نوه محافظ الجنوب مالك عبدالخالق بالاجراءات الامنية في الجنوب مشيدا بخطوة دخول الجيش الى حي التعمير في مخيم عين الحلوة, مما كان له الاثر الايجابي والمطمئن لسكان المخيم وفعاليات واهالي مدينة صيدا والجوار, وأثنى بعد اجتماع لمجلس الامن الفرعي في الجنوب على اكتشاف المتفجرات الموقوتة التي كانت تزرع بين الحين والاخر في صيدا ومحيطها. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عدة خطوات ابرزها متابعة التدابير الامنية من قبل الجيش وسائر الاجهزة المختصة ليس فقط من اجل اكتشاف العبوات الموقوتة بل للعمل على كشف الفاعلين قبل وضعها, ومتابعة حملة مكافحة المخدرات في الجنوب عموما وصيدا خصوصا وتفعيلها ومواكبتها تمهيدا لمكافحة المخدرات والقضاء عليها.

 

الاتحاد الأوروبي يتعهد فرض "مزيد" من العقوبات على إيران

 بروكسل - د ب أ : تعهد الاتحاد الاوروبي امس بالاستمرار في العمل على فرض مزيد من العقوبات ضد ايران احتجاجا على رفض طهران تعليق أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم.

وجاء في بيان لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أن دول الاتحاد كافة ستعمل بكل " الحزم الضروري" على تبني وتطبيق أية عقوبات إضافية ضد ايران يجري بحثها في مجلس الامن الدولي. لكن الوزراء ذكروا أيضا أن كتلتهم تترك الباب مفتوحا أمام مزيد من المفاوضات الخاصة بالقضية النووية. وأعرب وزراء الاتحاد الاوروبي في بروكسل عن أسفهم حيال الموقف الايراني مشيرين إلى أن ايران فشلت في تعليق كافة أنشطتها الخاصة باليورانيوم أو المتصلة به " ويبدو أنها عازمة على مواصلة هذه الانشطة بل والتوسع فيها". ووافق مجلس الامن الدولي في ديسمبر الماضي على حظر مبيعات المعدات والتكنولوجيا النووية لايران وقال إن حظرا على السفر سيفرض على الشخصيات الرئيسية ذات الصلة بالبرنامج النووي. وقال الاتحاد الاوروبي انه سيطبق هذه العقوبات وانه يعكف حاليا على ترجمتها إلى وثائق قانونية.

 

شقيق زوجة محمد الصديق ينجو من محاولة اغتيال

 »السياسة« - خاص : علمت "السياسة" من مصادر موثوقة في بيروت ان نزيه الغصيني شقيق زوجة الشاهد الملك في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري ضابط لمخابرات السوري السابق محمد زهير الصديق , نجا من محاولة اغتيال في منطقة بيت الدين في جبل لبنان. واكد المصدر ان ثلاثة اشخاص يقودون دراجات نارية طاردوا الغصيني واطلقوا النار عليه الا انه تمكن من الفرار وابلغ السلطات الامنية اللبنانية التي تمكنت من توقيف اثنين من المهاجمين وتقوم في البحث عن الثالث. يذكر ان تلفزيون " نيو تي في " ( الجديد) بث مقابلة للغصيني وزوجته قبل محاولة الاغتيال بيوم واحد هاجما خلالها بعنف الضغوط التي يتعرضان لها من قوى لبنانية موالية لسورية .

 

الجميّل ومبارك شددا على الاستقرار في لبنان كمقدمة لمعالجـة الأزمات العربية

وكالات- 2007 / 3 / 5

 شدد الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس امين الجميّل على ان الاستقرار في لبنان هو مقدمة لطريقة معالجة الازمات العربية لا سيما منها ازمتا فلسطين والعراق. استهل الرئيس الجميّل زيارته للقاهرة بإجراء محادثات مع الرئيس مبارك تناولت الوضع العربي عموما واللبناني خصوصا. بعد الزيارة قال الجميّل: اجريت مع الرئيس مبارك جولة افق تناولت الوضع العربي عموما والأزمات الراهنة في كل من لبنان وفلسطين والعراق ومدى الترابط الكبير في ما بينها. وكان التشديد في ما بيننا على ان الاستقرار في لبنان هو مقدمة لطريقة معالجة الازمات العربية الاخرى لا سيما منها ازمتا فلسطين والعراق. اضاف: وقد لمست من الرئيس المصري تفهماً كاملاً للوضع في لبنان ودعم مسيرة الاستقرار والسلام الداخلي فيه من خلال احترام المؤسسات الدستورية والنظام الديموقراطي اللبناني اللذين يشكلان اطارا لأي حل للأزمة واي تفاهم بين اللبنانيين. وتابع الجميّل: لقد خرجت من الاجتماع مرتاحا لتفهم مصر للمشكلة اللبنانية ونأمل في ان تثمر الجهود التي يبذلها الرئيس مبارك مع سائر الدول العربية المعنية لا سيما السعودية في ايجاد حل للأزمة السياسية على قاعدة احترام الدستور والتقاليد اللبنانية وألا تأتي الحلول مجرد مسكنات تؤدي الى هدنة هشة سريعا ما تبدد مفاعليها ليعود الوضع الى تأزمه. والتقى الرئيس مبارك ايضا وزير الخارجية بالوكالة طارق متري.

 

خوري: ملاحظات المعارضة على المحكمة ليست الا محاولة لرمي تهمة العرقلة على فريق 14 آذار / هناك تأييد مطلق للمحكمة ليس فقط في واشنطن بل في الامم المتحدة ايضا

قوى 14 آذار - 2007 / 3 / 5

 إعتبر النائب السابق غطاس خوري ان حديث قوى المعارضة عن ملاحظات على المحكمة ذات الطابع الدولي والذي استمر على مدى ستة أشهر ليس الا محاولة لرمي تهمة عرقلة الحل على قوى الرابع عشر من آذار. وأكد خوري في حديث اذاعي وجود تأييد مطلق للمحكمة ليس فقط في الولايات المتحدة بل في الامم المتحدة ايضا التي زرناها واجتمعنا بسفراء الدول الخمس الكبرى وبرئيس مجلس الامن لهذا الشهر. واوضح ان المحكمة الدولية هي لتأمين استمرار القرارات الدولية مشيرا الى مسألة في غاية الاهمية وهي ان المحقق الدولي سيرج برامرتز يقول انه لن يقدم تقريره الا الى جهة ذات صلاحية وبنظره الجهة ذات الصلاحية المخولة بالنظر في تقرير قضائي في هذه الاهمية هي المحكمة واذا لم يتم تأليفها فلن يقدم نتائج التحقيق ما يعني أنه اذا قررت هذه الدول عدم السير في المحكمة فهذا يعني التراجع عن قرارات دولية بإقامة المحكمة والجميع يعلمون ان المحكمة أقيمت تحت قرار دولي يتعلق بجريمة ارهابية.

* هل تبلّغتم حصيلة اللقاء الذي تم مع الرئيس بوش بعد حكي بأن الحل الذي يجري طبخه بين السعودية وايران ممكن ان يكون لاميركا ملاحظات عليه؟

- لا أظن ان الاميركيين لديهم ملاحظات حيال اتفاق يعيد الهدوء الى لبنان او يعيد تعويم الوضع الحكومي ويخلق حال من التفاهم بين اللبنانيين. وهذا الامر الذي يشاع هو على سبيل التكهن ويؤكد قيام المحكمة الدولية لانها مطلب دولي وأميركي ايضا. وأشار الى ان السؤال المطروح هو هل هناك قبول بالمحكمة الدولية ام لا لان كل ما يجري على الساحة المحلية هو محاولة ايجاد حلول لفظية لمسألة معقدة وذات أهمية وهنالك رفض للمحكمة الدولية ظهر على لسان المسؤولين السوريين ومسؤولين آخرين في قوى المعارضة.

واضاف: المعارضة تحاول ان تقول بأنها متمسكة بمطلب تأليف حكومة 19/11 وبأنها تقبل بالمحكمة ولكن لديها ملاحظاتها وحتى اللحظة لا نعرف ما هي هذه الملاحظات الخفيّة التي استمر الكلام عنها لمدة ستة أشهر. وأظن ان المسألة هي محاولة رمي تهمة عرقلة الحل على جانب قوى 14 آذار.

وعن أسس الحل المقبل المقترح والاجتماعات التي عقدت بين مقربين من الرئيس بري وسعد الحريري شاركوا فيها فأين كانت بلغت هذه الاتصالات وهل من نية لاستكمالها؟ قال: كل الامور مطروحة على بساط البحث وأنا اقول ان المحكمة لم يتم اعطاء الضوء الاخضر الاقليمي حتى الآن لاقرارها وهنالك تفاوض ايراني - سعودي يطاول السوريين عبر الايرانيين واذا تم إقرار مبدأ الموافقة على المحكمة سوف تسهل كل الامور الاخرى. واعتبر ان طرح مبدأ 19/11 لم يتم التوافق عليه في أي لحظة. وعن الكلام عن مؤتمر للحوار ممكن ان يعقد في السعودية يستضيف القادة اللبنانيين لتظهير الحل كما حصل في اتفاق مكة. قال: اعتقد أن هذه هي إحدى الحلول التي يتم التداول فيها ونحن نؤيد أي مبادرة تقوم بها المملكة العربية السعودية لايجاد حل لانه في النهاية هذا الحل هو حل عربي وهو افضل من أي حلول أخرى ونحن أيضا مع مبادرة السيد عمرو موسى اذا كان هناك من أمل لاطلاق المبادرة العربية فنحن أيضا معها.

 

تفاؤل الأطراف اللبنانيين مصدره تقديرات شخصية وانطباعات ... عودة موسى الى بيروت مؤشر ايجابي الى الحل ونيات سورية مشجعة... لكنها تحتاج الى ترجمة

 محمد شقير الحياة - 2007 / 3 / 5

 تعيش القوى السياسية اللبنانية أجواء توحي بأن لبنان على وشك الدخول في مرحلة جديدة ستقود الى انهاء أزمته السياسية القائمة منذ نحو ثلاثة آشهر، وايجاد حل للنزاع القائم بين الأطراف السياسية، على أساس التلازم والتوازن بين إنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية الشهيد رفيق الحريري وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وسارعت غالبية هذه القوى السياسية الى التخلي عن تشاؤمها ازاء الوصول الى تسوية متوازنة للأزمة باطلاق مسحة من التفاؤل لا تستند الى معلومات دقيقة حول ما يدور في الخارج من اتصالات ولقاءات ومشاورات، اضافة الى التحضيرات لعقد القمة العربية في الرياض في 28 و29 آذار (مارس) الجاري والتي ستكون الأزمة اللبنانية حاضرة فيها بامتياز.

وتنطلق موجة التفاؤل السائدة في الأوساط اللبنانية، من مواكبة ايجابية للتحركات العربية والدولية والاقليمية وآخرها القمة التي عقدت بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.

تفاؤل مشروط

وإذ يتقدم رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري لائحة الشخصيات والقيادات التي لا تخفي تفاؤلها بمستقبل الوضع في لبنان، فإن قوى 14 آذار تبدي تفاؤلاً مشروطاً بمدى استجابة القيادة السورية للدعوات العربية والايرانية والدولية الى التعاون الجدي لاخراج لبنان من أزمته.

وفي هذا السياق قال قيادي بارز في قوى 14 آذار لـ «الحياة» إن الأكثرية تتابع عن كثب ما ستؤول اليه الاستحقاقات الدولية والعربية من نتائج يمكن أن تنتج انفراجاً في الساحة المحلية. لكنها تخشى في الوقت نفسه من تكبير «حجر» التفاؤل الذي لا يقوم على معطيات جدية خصوصاً «اننا ما زلنا في طور تبادل الاشارات الايجابية». وأكد هذا القيادي أن هناك من يسارع الى التفاؤل مع أن الموقف السوري من تشكيل المحكمة الدولية لا يزال يتراوح، بين هبة باردة وأخرى ساخنة، وقال: «نحن من جهتنا لا نمانع أن يكون الرئيس بري واحداً من أبرز العرابين لتسويق التسوية، لكن من غير الجائز أن تبادر المعارضة الى التهليل للتفاؤل الذي يطلقه بري وكأنها تستعد للقيام بهجوم مضاد ضد الأكثرية بذريعة أنها أحبطت الفرصة المؤاتية لتظهير الحل للأزمة اللبنانية بدعم عربي وايراني وأن أطرافاً أساسيين في قوى 14 آذار لا يرون مصلحة لهم في أن يرى النور...». وأضاف القيادي نفسه: «ليس منطقياً توجيه الاتهامات المجانية الى رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بأنه يشكل رأس حربة للاغارة على الحل الذي يجرى ترتيبه عربياً ودولياً، خلافاً لقوى فاعلة في المعارضة ترى أن الحل المنشود يتعارض مع حساباتها المحلية».

حدود تبادل الآراء

وأضاف القيادي نفسه أن في المعارضة من يبالغ في تفاؤله، كما كان يفعل في السابق، وهو يعرف تمام المعرفة أن مشروع الحل الذي كان اقترحه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والمدعوم سعودياً وايرانياً بقي عند حدود تبادل الآراء نظراً الى اعتراض دمشق على المبادرة العربية. وسأل القيادي: «هل الأكثرية هي التي أفسدت مساعي موسى لانتاج حل متوازن للأزمة في لبنان؟ وبالتالي من هي الجهة التي انقلبت على المساعي السعودية – الايرانية. ألم تكن محلية ومدعومة من النظام السوري؟». كما سأل أيضاً عن أسباب انقلاب بعض القوى المعارضة، وبصورة مفاجئة، على موافقتها المبدئية على الأفكار المشتركة التي توصلت اليها الرياض وطهران والتي تصب في خانة دعم المبادرة العربية. وقال: «ألم يكن الاعتراض من التيار الوطني الحر بقيادة العماد ميشال عون لأن مشروع الحل لا يأتي أبداً على ذكر اجراء انتخابات نيابية مبكرة واستبدال حكومة جديدة بالحالية، اذ أشارت الى توسيع الحكومة بدلاً من تغييرها؟». ولفت القيادي نفسه الى أن ما ورد في البيان الموقع باسم «مصادر في المعارضة» في ردها على الأكثرية في شأن تأجيل انشاء المحكمة الى حين انتهاء التحقيق في جريمة اغتيال الحريري يؤكد التطابق في وجهات النظر بين النظام السوري وقوى فاعلة في المعارضة خلافاً للموقف المعلن للرئيس بري.

أما القول – بحسب القيادي – إن الأكثرية تتحمل مسؤولية افشال التسوية عندما قررت العودة عن موقفها المؤيد لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها الأكثرية بـ 19 وزيراً في مقابل 11 وزيراً فيشكل محاولة للهروب الى الأمام بغية التعتيم على الموقف السوري المعترض على تشكيل المحكمة وبهدف مراعاة العماد عون الذي يصر على الانتخابات المبكرة ويعترض على توسيع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.

حفظ ماء الوجه

وتحدى القيادي أن يكون السنيورة أو رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري وافق على حكومة وحدة وطنية من 19 وزيراً للأكثرية و 11 للمعارضة وقال إنه تم التوافق نتيجة المساعي السعودية – الايرانية على ايجاد مخرج يحفظ ماء الوجه للطرفين وفيه أن الأكثرية تتمسك بموقفها من الصيغة المقترحة لحكومة الوحدة الوطنية على أن لا تتراجع المعارضة عن مطالبتها بأكثرية الثلث الضامن في الحكومة. وبكلام آخر، فإن الصيغة المركبة للحكومة العتيدة تقوم على أساس أن لا غالب ولا مغلوب وأن المعارضة ستعطى 11 وزيراً شرط أن يتم التوافق بين الطرفين على الوزير الحادي عشر لضمان الاستقرار في السلطة التنفيذية ولمنع استخدام هذا الثلث في فرض استقالة الوزارة. ورأى القيادي أن ما يدور من اتصالات دولية وعربية تجاوز القوى الأساسية في اللعبة الداخلية وأن الهدف منها ايجاد مخارج للنقاط التي ما زالت موضع خلاف على أن يصار الى تظهير الحل من خلال موسى... مؤكداً أن الموقف السوري حتى الساعة لم يتبدل وأن التغيير الحالي فيه ليس أبعد من التعبير عن نيات حسنة لدمشق في الانفتاح على الأفكار المقترحة لتسوية الأزمة، على رغم أنها تبدي مرونة في التعاطي معها اعتقاداً منها بأن تحالفها مع طهران، وإن كان يؤمن حماية لها، فإنه لا يحقق الخطوات المطلوبة لضمان تصحيح علاقاتها الدولية والعربية.

وأضاف القيادي: «ان التفاؤل ضروري لكن التجارب علمتنا عدم الركون اليه والاستسلام للنيات السورية الحسنة»، مؤكداً أن قرار موسى العودة الى بيروت هو مؤشر الى التقدم الذي بلغته الاتصالات لانتاج تسوية للأزمة اللبنانية. وأن هذه المسألة بالذات ما زالت موضع تشاور ليأتي تحركه مدروساً في اتجاه حلحلة الوضع. ورداً على سؤال قال القيادي إن جميع الأطراف يعيشون الآن في أجواء تفاؤلية غير مدعومة بمعلومات نهائية وإنما بانطباعات مستمدة من الأجواء الناتجة من الاتصالات المفتوحة بين القوى الرئيسة المعنية بالأزمة كاشفاً أن الحل يقوم على مجموعة من الثوابت أبرزها أن انشاء المحكمة الدولية يشكل المدخل الحقيقي للحل، وان لا تسوية على حساب لبنان وان من شروطها اقرار النظام السوري بوجوب تغيير سلوكه في لبنان. واكد أنه استقى كل هذه المعطيات من الاتصالات الخارجية وأبرزها اتصال الرئيس المصري حسني مبارك بنظيره السوري بشار الاسد، وكرر أن التفاؤل يقوم على تقديرات شخصية انطلاقاً من أن الحركة الدولية والعربية التي بلغت هذا الحجم من التواصل لا بد من أن تسفر عن حل.

 

حرب: لا أحد يملك معلومات دقيقة حول المستجدات حتى الساعة بل اجتهـادات

 لعدم المبالغة في التوجه الايجابي والتفاؤل قبل استكمـال المعلومات وترجمة الاجواء الايجابية الى اتفاق عملي

وكالات - 2007 / 3 / 5

 لاحظ النائب بطرس حرب وجود فسحة أمل اذا توفر لها الدعم المحلي من القوى السياسية يمكن ان تؤدي الى تخفيف حدة المواجهة السياسية الحاصلة، ودعا الى التريث في عدم المبالغة بالتوجه الايجابي والتفاؤل غير المسنود قبل استكمال المعلومات وترجمة الاجواء الايجابية الى اتفاق عملي ومن ثم الى خطة عمل يمكن ان تسمح للخروج من المأزق الذي تتخبط فيه البلاد. وأكد ان لا أحد يملك معلومات دقيقة حول المستجدات وطالب الرئيس نبيه بري بدعوة مكتب المجلس النيابي الى الاجتماع. إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في بكركي اليوم النائب حرب وعرض معه الاوضاع العامة والمستجدات على الساحة الداخلية.

وبعد اللقاء أشار حرب الى أن اللقاء اليوم يأتي في إطار التواصل القائم مع صاحب الغبطة واخذ توجيهاته في الموضوع الوطني. لا سيما وان الجميع يواكبون الاتصالات الجارية في الخارج بعد تأزم الوضع الداخلي، وبعد بلوغ هذا الوضع حد المواجهة والمأزق الكبير، وقد تبين لنا من الاتصالات التي نجريها بأن هناك فسحة أمل اذا توفر لها الدعم المحلي من القوى السياسية، يمكن ان تؤدي الى تخفيف حدة المواجهة السياسية الحاصلة في لبنان، الا أنه وفي الوقت ذاته مع رغبتي وتشددي بأنه يجب ان نبقى دائما متفائلين ونتعامل بروح ايجابية مع الناس ادعو الى التريث في عدم المبالغة بالتوجه الايجابي والتفاؤل غير المسنود قبل استكمال المعلومات وقبل ترجمة الاجواء الايجابية التي نعلم انها متوافرة اليوم الى إتفاق عملي ومن ثم الى خطة عمل يمكن ان تسمح للخروج من المازق الذي تتخبط فيه البلاد ودخول مرحلة جديدة هي مرحلة التعاون في ما بين اللبنانيين بما يساعد على تقدم الحلول وفرصة حياة جديدة للشعب اللبناني تختلف عن فرصة المواجهة وفرصة التراجع على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي نعيشه اليوم.

* هل من معلومات اكيدة عن هذا الحل الذي يحكى عنه ويقال بان هناك حلا بالتوازي بين المحكمة والحكومة؟!

- من الثابت والاكيد أنه ليس هناك من إمكان لتقديم حل جزئي، واعتقد أنه قد يكون من الانسب ان نكون أكثر طموحا في أن نجمع المشكلات بكاملها ونضعها في سلة لنوفر لها حلا يستطيع اللبنانيون من خلال هذا الحل بلوغ مرحلة جديدة كموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية وموضوع انجاح نتائج مؤتمر باريس 3 والقضايا الاجتماعية والسياسية العالقة في لبنان.

وأشار حرب الى ان لا أحد يملك معلومات دقيقة حول المستجدات حتى الساعة، بل اجتهادات، طبعا كان هناك حل مطروح كإدخال بعض التعديلات ونجد للحكومة مخرجا يقدم لكي يشعر كل فريق من الفرقاء أنه لم يخسر او أنه سجل انتصارا ما، وهذا طبعا ما لا نمانع به نحن. خصوصا اذا كان هذا الحل يتناسب وطروحاتنا ولا يتناقض مع المبادئ الدستورية ولا يضرب عملية التوازن السياسي القائم في البلد فلا مانع من ذلك. ونأمل في ان يوافق اللبنانيون مع الارادة اللبنانية وتلتقي مع الاطراف الاقليميين حول هذا الحل والافكار التي طرحت لكي نجد مخرجا من المأزق.

* هل صحيح ان أي تسوية لا يمكن تسويقها في الساحة اللبنانية الا اذا تم لقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري؟!

- هذه القضية ليست مرتبطة بهذا اللقاء، فهذا اللقاء قد يكون من ضمن الوسائل التي يمكن ان تسهل التواصل وانما ليست شرطا، ومن الممكن ان تحصل التسوية وتؤدي الى نتائج ايجابية من دون حصول هذا اللقاء. واذا حصل فهذا شيء ايجابي وليس سلبيا.

* هل انت متخوف من ان يكون الحل على حساب الموارنة والمسيحيين في لبنان؟!

- لا. لنضع كل الامور في وضوحها وبصراحة الجهود التي بذلت هي لانقاذ البلا كل البلاد لا المسيحيين ولا المسلمين. ولنأخذ بعين الاعتبار ان حدة المواجهة بلغت من الناحية المذهبية حدا خطيرا جدا كاد ان يؤدي الى فتنة طائفية ومذهبية بين الطائفة الشيعية والطائفة السنية وهذا أمر طبيعي، فالجهود التي بذلت حركت الامور بهذه السرعة وحلحلت الكثير من العقبات لان هناك مساعي جديا ان لا تحصل هذه الفتنة بين الشيعة والسنة في لبنان كما هي الحال في العراق وهذا أمر جيد ويرحب به المسيحيون وهم راغبون ومصممون على المحافظة على وحدة لبنان ولا يمكن ان يبقى المسيحيون بمنأى عن احداث اذا حصلت لا سمح الله بين الطائفة السنية والشيعية. وكل اتفاق يصب في مصلحة لبنان يصب في مصلحة المسيحيين في لبنان والموارنة فيه، وأشار الى أنه لن يكون هناك اتفاق على حساب الموارنة أو حقوقهم او حرياتهم او وجودهم السياسي في البلد، لذلك نحن مع أي إتفاق يمكن ان يحصل في مثل هذا الاتجاه. علما أن الموارنة هم جزء اساسي من هذا الاتفاق ولا يتم الاتفاق من وراء ظهرهم انما هم مشاركون ولهم رايهم وموافقتهم أساسية لكي يحصل هذا الاتفاق.

وعن موضوع السلاح الذي يصادر بين الحين والآخر قال حرب: "طبعا هذا أمر مقلق ويدل الى ان هناك جوا في البلد وأطرافا غارقين في عملية المواجهة السياسية ولديهم ميل لتحويلها الى مواجهة عسكرية وكأننا لم نمر في مجزرة في لبنان واحداث ولم يسقط 150 الف قتيل... وكأننا لم ندمر لبنان وعلى الجميع ان يدركوا أن كل من يدعو الى التسلح والمواجهة المسلحة في هذا الجو السياسي الديموقراطي الذي نعمل في إطاره اعتقد أنه يعمل لتدمير لبنان وهو سيندم على ذلك. لان لا حل لدينا في لبنان الا عبر الدولة ومؤسساتها ونظامها الديموقراطي والحوار.

وعما اذا كان سيبقى مجلس النواب مقفلا اذا لم نصل الى حل قال حرب: انا اعتقد ان مجلس النواب يجب الا يكون مقفلا. فللمجلس دور يجب عدم تغييبه، وهناك آراء متعددة حول كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة.

وأضاف: لا نحن نقرر ولا الفريق الآخر يقرر، مكتب المجلس هو الذي يقرر وانا ادعو في هذا الموضوع الرئيس بري الى دعوة مكتب المجلس للاجتماع وان يقرر بصورة يتحمل فيها مسؤولياته في كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة وكيفية تفعيل دور المجلس النيابي لان المجلس النيابي هو المؤسسة الام في هذا البلد ولا يجوز تغييبه لا سيما في ظل هذه الازمات التي يمر بها البلد.

* هل دستوريا يمكن ان تعقد جلسة برئاسة نائب رئيس المجلس؟!

- قلت رأيي في هذا الموضوع، اذا كانت هناك ظروف لذلك، كغياب الرئيس مثلا، سبق لي وقلت انه في موضوع استحقاق رئاسة الجمهورية وفي اليوم العاشر قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية اذا لم يدع المجلس النيابي الى الاجتماع، يجتمع المجلس حكما ويرئس الجلسة رئيس المجلس اذا حضر واذا لم يحضر يرئس المجلس اما نائب الرئيس او أكبر الاعضاء سنا. وفي هذه الحالة يجوز لنائب الرئيس ممارسة دوره. وأمل حرب ان يستعيد المجلس نشاطه في القريب العاجل.

 

براميرتس في السعودية: مهمة على علاقة بالتحقيق أو بالمحكمة

غادر رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج برامرتس بيروت الليلة الماضية الى المملكة العربية السعودية في زيارة هي الأولى من نوعها الى المملكة. وتأتي زيارة براميرتس غداة القمة السعودية -الإيرانية وعشية موعد رفع تقريره الجديد الى مجلس الأمن الدولي عبر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نتائج التحقيق الذي يقوده في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وعمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال والتفجير التي استهدفت رموزا من ثورة الأرز وبعض المناطق اللبنانية. ولم يعرف ما إذا كانت الزيارة على علاقة مباشرة بتفاصيل التحقيقات التي يتولاها، أم بنتائج الاتصالات التي تتولاها المملكة العربية السعودية لتسهيل تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين بالجرائم التي شهدها لبنان على مدى الأشهر الثلاثين الماضية.

ومعلوم أن براميرتس كان قد أكد في أكثر من مناسبة أنه لن يسلم نتائج التحقيق لا سيما تلك المتعلقة بأسماء المتهمين على المستويات كافة، وأسماء الشهود، والدلائل التي تمكن التحقيق من التوصل اليها إلا الى محكمة تتولى النظر فيها. ويدأب براميرتس منذ توليه مهماته على إصدار تقارير تقنية وإجرائية عن مسار التحقيق الذي يتولاه متجنبا الحديث عن الأسماء والجهات التي يشملها وعن طبيعة الدلائل التي يعمل على بلورتها. 

 

الملك عبدالله وجه دعوة للقادة اللبنانيين للاجتماع في الرياض لبحث حل الأزمة

كشفت صحيفة الأخبار المقربة من المعارضة اللبنانية أن "الجديد الوحيد" الذي خرجت به القمة السعودية – الإيرانية في الرياض هو دعوة وجهها الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى قادة الاطراف اللبنانية المتنازعين لزيارة الرياض وعقد اجتماع فيها يتم خلاله التوصل الى اتفاق على إنهاء الأزمة القائمة وفق مبدأ التوازي بين المحكمة والحكومة. وفي حين لم تشر الصحيفة الى مزيد من التفاصيل في شأن هذه الدعوة لا سيما بالنسبة الى هوية المدعوين وزمانها، فإنها نقلت عن "مصادر في المعارضة"، ما يمكن اعتباره أول إشارة الى فشل القمة السعودية - الإيرانية باعتبارها أن "القمة لم تنجز ما كان متوقعاً من حل للأزمة اللبنانية ومتفقاً عليه بين الجانبين السعودي والإيراني في شأن لبنان، لأن الادارة الاميركية تدخّلت لترتيب بنود هذا الحل على نحو لا يمكن ان تقبل به المعارضة".

وكشفت المصادر أن الحل المقترح يتضمن الآتي:

1 ـ تأليف حكومة وحدة وطنية تضم 19 وزيراً للأكثرية و11 وزيراً للمعارضة.

2 ـ تأليف لجنة مشتركة سعودية ـ إيرانية مع خبير لبناني تتولّى تعديل مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي بما يضمن صفتها الجنائية، وحصرها بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما أعقبها من اغتيالات من دون تمييز، وعدم شمولها الجرائم والأحداث بمفعول رجعي لعام 1982، حسبما تريد الإدارة الاميركية وفرنسا لتشمل تفجير مقري المارينز والمظليين الفرنسيين عام 1983.

3 ـ إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية.

4 ـ انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق بين فريقي 14 آذار و8 آذار.

5 ـ إجراء انتخابات نيابية مبكرة في نيسان 2008.

وكانت القمة السعودية الإيرانية التي انعقدت على مدى ساعات قليلة في الرياض مساء السبت انتهت بإعلان ضرورة "حل الوضع المتأزم في لبنان في أقرب وقت"، ومن دون الإعلان عن القواعد والتفاصيل التي سيتم من خلالها تنفيذ هذا الهدف.

لكن أوساطا راقبت مسار أعمال القمة عن قرب توقعت أن يكثف السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة اتصالاته ومشاوراته مع الفرقاء اللبنانيين في غضون الأيام القليلة المقبلة بهدف الوصول إلى صيغة اتفاق ترضي جميع الأطراف.

وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد استبق وصوله الى الرياض بالإعلان عن أنه "إذا طلب لبنان مساعدة إيران لتحقيق الوحدة الوطنية والمحافظة على استقلال لبنان، فإننا مستعدون لمساعدته"، مضيفاً أن إيران "تريد كرامة الشعب اللبناني ووحدة صفه وينبغي الاهتمام بمطالب هذا الشعب وكذلك الشعب العراقي".

ولدى وصوله الى الرياض استقبله الملك عبد الله بن عبد العزيز والمسؤولون السعوديون. وعرض التلفزيون السعودي لقطات لأحمدي نجاد مبتسماً أثناء الاستقبال.

وتحدثت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن لقاء عقد بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيره الإيراني منوشهر متكي تناول "سبل تطوير العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الاقليمية ومن ضمنها لبنان والعراق".

وركزت القمة على البرنامج النووي الإيراني والوضع في لبنان والعراق إضافة إلى تنمية العلاقة بين الرياض وطهران.

وبدأ الجانبان بالملف النووي الإيراني المثير للجدل، فعمل "الجانب الإيراني خلال اللقاء على طمأنة الجانب السعودي بأن الملف النووي الإيراني ملف سلمي لا يهدف إلى إنتاج أسلحة ذرية".

ولم تتوافر معلومات دقيقة عما إذا كان الجانب السعودي طلب من إيران الامتثال للقرارات الدولية بوقف عملية تخصيب اليورانيوم، إلا أن مصادر معنية أكدت أن "المملكة ستعمل على قيام الجانب الإيراني بالتباحث مع الأوروبيين ووكالة الطاقة الذرية في محاولة لتجنب هذا البلد الجار من أي تهديدات مسلحة ستضر بالمنطقة كلها".

واتفق الجانبان السعودي والإيراني "خلال اللقاء على ضرورة حل الوضع المتأزم في لبنان في أقرب وقت ممكن". واشارت التوقعات الى إمكان أن تسفر القمة عن وصول المحادثات التي يجريها السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة مع الفرقاء اللبنانيين إلى وضع يرضي جميع الأطراف خصوصاً تلك التي تربطها بإيران علاقات.

وتطرق الجانبان خلال المحادثات التي حضرها عدد كبير من مسؤولي الجانبين إلى "العنف الطائفي في العراق وضرورة وقف العمليات الإرهابية التي حصدت الكثير من الأبرياء خلال الشهور الماضية"، والى "عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إضافة إلى العلاقات بين المملكة وسوريا". ولم يصدر عن القمة ما يشير الى قيام إيران بوساطة بين المملكة وسوريا على خلفية الخطاب التحريضي الذي شنه الرئيس السوري بشار الأسد في شهر آب (أغسطس) الماضي على بعض الحكام العرب. وحضر المحادثات عن الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان.

أما عن الجانب الإيراني فحضرها إضافة الى متكي، نائب رئيس الجمهورية رحيم مشائي وعضو البرلمان الإسلامي رئيس لجنة الصداقة الإيرانية - السعودية سيد علي رياض ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية سيد باقري ومساعد وزير الخارجية سيد شيخ عطار ورئيس مراسم رئيس الجمهورية سيد اشتياني. وغادر الرئيس الإيراني الرياض مساء السبت بعدما كان الملك عبد الله قد استضافه على العشاء. وكان "أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز وعدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين في وداع الرئيس نجاد في مطار قاعدة الرياض الجوية".

وتأتي زيارة نجاد إلى المملكة بعد زيارات عدة قام بها مبعوث القيادة الإيرانية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى الرياض خلال الشهرين الماضيين، في حين قام نظيره السعودي الأمير بندر بن سلطان أمين عام مجلس الأمن الوطني بزيارة إلى طهران الشهر الماضي أعقبها بزيارتين الى واشنطن وموسكو، ما يشير إلى أن الاتصالات السعودية الإيرانية لها علاقة بالقوى الدولية أيضاً. 

 

البطريرك صفير استقبل نوابا ورئيس اساقفة بوردو وووفدا من "الملتقى"

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير, النائب بطرس حرب, وعرض معه الاوضاع العامة والمستجدات على الساحة الداخلية.

وبعد اللقاء, قال النائب حرب, "ان اللقاء اليوم يأتي في اطار التواصل القائم مع صاحب الغبطة واخذ توجيهاته في الموضوع الوطني, لاسيما وان الجميع يواكبون الاتصالات الجارية في الخارج بعد تأزم الوضع الداخلي، وبعد بلوغ هذا الوضع الى حد المواجهة, والمازق الكبير, وقد تبين لنا من الاتصالات التي تجريها بان هناك فسحة امل اذا توفر لها الدعم المحلي من القوى السياسية، يمكن ان تؤدي الى تخفيف حدة المواجهة السياسية الحاصلة في لبنان, الا انه وفي الوقت ذاته مع رغبتي وتشددي بانه يجب ان نبقى دائما متفائلين ونتعامل بروح ايجابية مع الناس ادعو الى التريث في عدم المبالغة بالتوجه الايجابي والتفاؤل غير المسنود قبل استكمال المعلومات, وقبل ترجمة الاجواء الايجابية التي نعلم انها متوافرة اليوم قبل ترجمتها الى اتفاق عملي, ومن ثم الى خطة عمل يمكن ان تسمح للخروح من المأزق الذي تتخبط فيه البلاد, ودخول مرحلة جديدة هي مرحلة التعاون فيما بين اللبنانيين بما يساعد على تقدم الحلول وفرصة حياة جديدة للشعب اللبناني تختلف عن فرصة المواجهة وفرصة التراجع على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي نعيشه اليوم".

 

سئل: هل من معلومات اكيدة عن هذا الحل الذي يحكى عنه, ويقال بان هناك حل بالتوازي بين المحكمة والحكومة؟

اجاب:" من الثابت والاكيد انه ليس هناك من امكانية لتقديم حل جزئي, واعتقد انه قد يكون من الانسب ان يكون اكثر طموحا في ان نجمع المشاكل بكاملها ونضعها في سلة لنوفر لها حلا يستطيع اللبنانيون من خلال هذا الحل بلوغ مرحلة جديدة كموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية, وموضوع انجاح نتائج مؤتمر باريس 3, والقضايا الاجتماعية والسياسية العالقة في لبنان".

واشار حرب الى انه "لا احد يملك معلومات دقيقة حول المستجدات حتى الساعة, بل اجتهادات, طبعا كان هناك حل مطروح كادخال بعض التعديلات, ونجد للحكومة مخرجا يقدم لكي يشعر كل فريق من الفرقاء انه لم يخسر او انه سجل انتصارا ما, وهذا طبعا ما لا نمانع به نحن, خصوصا اذا كان هذا الحل يتناسب وطروحاتنا, ولا يتناقض مع المبادىء الدستورية, ولا يضرب عملية التوازن السياسي القائم في البلد, فلا مانع من ذلك، ونأمل ان يوافق اللبنانيون مع الارادة اللبنانية, وتلتقي مع الاطراف الاقليميين حول هذا الحل, والافكار التي طرحت لكي نجد مخرجا من المأزق.

التسوية

سئل: هل صحيح ان اي تسوية لا يمكن تسويقها في الساحة اللبنانية, الا اذا تم اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري؟

اجاب: "هذه القضية ليست مرتبطة بهذا اللقاء, فهذا اللقاء قد يكون من ضمن الوسائل التي يمكن ان تسهل التواصل, وانما ليست شرطا ومن الممكن ان تحصل التسوية وتؤدي الى نتائج ايجابية دون حصول هذا اللقاء, واذا حصل هذا شيء ايجابي وليس سلبيا".

الحل على حساب المسيحيين

سئل: هل انت متخوف من ان يكون الحل على حساب الموارنة والمسيحيين في لبنان؟

اجاب: لا, لنضع كل الامور في وضوحها, وبصراحة, ان الجهود التي بذلت هي لانقاذ البلاد, كل البلاد, لا المسيحيين ولا المسلمين, ولنأخذ بعين الاعتبار, ان حدة المواجهة بلغت من الناحية المذهبية حدا خطيرا جدا كاد ان يؤدي الى فتنة طائفية ومذهبية بين الطائفة الشيعية والطائفة السنية, وهذا امر طبيعي, فالجهود التي بذلت حركت الامور بهذه السرعة وحلحلت الكثير من العقبات, كان هناك مسعى ان لا تحصل هذه الفتنة بين الشيعة والسنة في لبنان كما هي الحال في العراق, وها امر جيد ويرحب به المسيحيون, وهم راغبون ومصممون على المحافظة على وحدة لبنان, ولا يمكن ان يبقى المسيحيون بمنأى عن احداث اذا حصلت لاسمح الله بين الطائفتين السنية والشيعية, وكل اتفاق يصب في مصلحة لبنان يصب في مصلحة المسيحيين في لبنان والموارنة, واشار الى انه لن يكون هناك اتفاق على حساب الموارنة او حقوقهم او حرياتهم او وجودهم السياسي في البلد، لذلك نحن مع اي اتفاق يمكن ان يحصل في مثل هذا الاتجاه علما ان الموارنة هم جزء اساسي من هذا الاتفاق, ولا يتم الاتفاق من وراء ظهرهم انما هم مشاركون ولهم رايهم في هذا الاتفاق وموافقتهم الاساسية لكي يحصل هذا الاتفاق".

السلاح المصادر

وعن موضوع السلاح الذي يصادر بين الحين والاخر قال :" طبعا هذا امر مقلق ويدل على وجود جو في البلد واطراف غارقة في عملية المواجهة السياسية وميل لتحويلها الى مواجهة عسكرية, وكاننا لم نمر في مجزرة في لبنان, واحداث, ولم يسقط فيها 150 الف قتيل, وكاننا لم ندمر لبنان, وعلى الجميع ان يدرك ان كل من يدعو الى التسلح والمواجهة المسلحة في هذا الجو السياسي الديموقراطي الذي نعمل في اطاره اعتقد انه يعمل لتدمير لبنان وهو سيندم على ذلك لانه لا حل لدينا في لبنان الا عبر الدولة ومؤسساتها ونظامها الديموقراطي والحوار.

مجلس النواب

وعن بقاء مجلس النواب مقفلا اذا لم نصل الى حل قال " انا اعتقد ان مجلس النواب يجب الا يكون مقفلا, وله دور يجب عدم تغييبه, وهناك اراء متعددة حول كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة. لا نحن نقرر, ولا الفريق الاخر يقرر, فمكتب المجلس هو الذي يقرر, وانا اطالب الرئيس بري بدعوة مكتب المجلس للاجتماع, وان يقرر بصورة يتحمل فيها مسؤولياته في كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة, وكيفية تفعيل دور المجلس النيابي لان المجلس النيابي هو المؤسسة الام في هذا البلد ولا يجوز تغييبه لاسيما في ظل هذه الازمات التي يمر بك البلد.

سئل: هل دستوريا يمكن ان تعقد جلسة برئاسة نائب رئيس المجلس؟

اجاب: قلت رايي في هذا الموضوع اذا كانت هناك ظروف لذلك، كغياب الرئيس مثلا, سبق لي وقلت انه في موضوع استحقاق رئاسة الجمهورية وفي اليوم العاشر قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية اذا لم يدع المجلس النيابي للاجتماع, يجتمع المجلس حكما, ويتراس الجلسة رئيس المجلس اذا حضر, واذا لم يحضر فيترأس المجلس اما نائب الرئيس او اكبر الاعضاء سنا وفي هذه الحالة يجوز لنائب الرئيس ممارسة دوره".

وامل النائب حرب ان يستعيد المجلس نشاطه في القريب العاجل.

رئيس اساقفة بوردو

واستقبل البطريرك صفير رئيس اساقفة بوردو ورئيس مؤتمر المطارنة الكاثوليك في فرنسا جان بيار ريكار والوفد المرافق, الذي ضم رئيس الرابطة البرو تستانتية في فرنسا القدس جان ارنولد دوكليرمون, ورئيس تجمع المطارنة الارثوذكس في فرنسا المطران ايما نويل، والامين العام لمؤتمر المطارنة المونسنيور ستانيسلاس لالان، في حضور السفير البابوي في لبنان المونسنيور لويدجي غاتي, والمطران شكر الله حرب, وامين سر البطريرك الخوري ميشال عويط, والقيم البطريركي العام الخوري جوزف البواري وجرى عرض للاوضاع في لبنان.

وتحدث بعد اللقاء كل من الكاردينال ريكار والمونسنيور لالان والمونسنيور ايمانويل فاكدوا ان زيارتهم " تندرج في اطار التضامن والوحدة مع الشعب اللبناني والمجتمع المسيحي في هذه الظروف الصعبة، ونحن نعلم جميعا ان المجتمع المسيحي منقسم سياسيا لذلك جئنا للدعوة الى الوحدة والتضامن بين الكنائس المختلفة في لبنان خصوصا وان الطائفة المارونية تلعب دورا هاما في البلد ومن هذا المنطلق كانت زيارتنا لغبطته حيث اجرينا جولة افق حول الوضع القائم وما يمكن ان نلعبه ككنيسة فرنسية كاثوليكية وبروتستانتية وارثوذكسية".

سئل: هل حملتم رسالة معينة الى الكنيسة في لبنان؟

اجاب: "طبعا لقد حملنا رسالة تضامن لاسيما ان هناك علاقات طبيعية وقوية مع لبنان والرسالة تتضمن التشديد على ضرورة العيش في وطن حر وسيد ومستقل، ونحن لدينا رسالة من كنيسة فرنسا الى الكنيسة في لبنان خصوصا مع تزايد انخفاض اعداد المسيحيين في هذه المنطقة مع اننا نعرف اهمية هذا الوجود المسيحي في الشرق الذي هو لا يضم فقط طوائف سنية وشيعية انما المسيحيون الذين يلعبون دورا مميزا في استمرار هذا العيش بين كافة هذه الطوائف".

ولفت الوفد "الى العلاقات التاريخية التي تربط بين لبنان وفرنسا وان مايحدث اليوم في لبنان يطرح سؤالا حول مستقبل هذا البلد، ونحن نعود ونشدد على كلمة الوحدة التي تعتبر المنفذ الوحيد لهذا البلد. مشيرا الى ان زيارتهم الى لبنان سوف تشمل ايضا كافة القيادت الروحية المسيحية والاسلامية, وان ما يحدث في لبنان في هذه الاونة ننظر اليه باهمية كبرى وهو مهم جدا لنا ولذلك نشعر باننا يجب ان نكون قريبين جدا من الشعب اللبناني".

وشدد الوفد على ضرورة الحوار بين اللبنانيين من اجل احقاق السلام, "خصوصا واننا وجدنا خلال لقاءاتنا مع الفرقاء ارادة بان لبنان سوف يشهد قريبا اتصالات من اجل بلورة مستقبل لبنان الذي نراه اتصالات من اجل بلورة مستقبل لبنان, الذي نراه مستقبلا زاهرا".

النائب ابي نصر

بعدها استقبل البطريرك صفير النائب نعمة الله ابي نصر وعرض معه المستجدات على الساحة المحلية.

النائب دندشي

بعدها استقبل البطريرك صفير النائب الدكتور عزام دندشي وعرض معه المستجدات والتطورات على الساحة الداخلية.

مطر

بعدها التقى البطريرك صفير, مدير العلاقات العامة في جامعة سيدة اللويزة الدكتور سهيل مطر الذي اطلع غبطته على اخر التحضيرات للمؤتمر الذي سينعقد في الجامعة في 12 الجاري برعاية البطريرك تحت عنوان"النص الحادي عشر، الشبيبة في المجمع البطريركي الماروني، تحديات وامنيات".

النائب هاشم

بعدها التقى البطريرك صفير النائب عباس هاشم,الذي اشار الى انه ناقش معه "امور الساعة التي تشغل بال اللبنانيين وتجعلهم في قلق وتخوف من الاتي والمستقبل وغبطته هو من هو في الموقع والاعتدال ورعاية جميع الافرقاء".

اضاف: "شخصيا مازلت متمسكا بتفاؤلي اذ لا بد من ان يظهر حل ما يرضي الجميع بعد كل ماعانينا ونعانيه كذلك فالمنطقة على ما يبدو مقبلة على تفاهمات عميقة لا بد من ان تنعكس ايجابا على بلدنا حتى ولو طال الامر بعد الوقت ولذا نامل خيرا".

"الملتقى"

ثم استقبل البطريرك صفير وفدا من لقاء "الملتقى" القى باسمه النائب بيار دكاش كلمة قال فيها:" نشكر "الملتقى" غبطتكم مباركته ومرافقته المعنوية في انطلاقته الجديدة يؤكد لكم في الوقت نفسه على استقلالية قراره ولاعتباركم مرجعية وطنية لكل لبنان كما يحرص على عدم اقحامكم في المحاور السياسية الداخلية الضيقة ملتزما قولا مفعلا بالقول الماثور اعطوا مالقيصر لقيصر ومالله لله..

ورد البطريرك صفير بكلمة قال فيها:" خير الكلام ماقل ودل, وهذا هو كلامكم، كان قليلا لكنه كان له دليل كبير, عندما قلتم ان لكم رايكم في الامور التي تستجد في هذا البلد وانكم احببتم ان تلتقوا, واطلق اسم "الملتقى" على التجمع الذي تقومون به ونحن نرحب بكل تجمع يحاول ان يدافع عن القضايا الوطنية الصحيحة والمبادىء السليمة, ولكننا نحن كما تعلمون لا نتبنى ايا من هذه التجمعات, فهي حرة في ان ترى الموقف الذي تريده فلذلك انتم احرار، وان صاحب السيادة الذي اخبرنا انه سيكون معكم, وكان معكم وانه سيكتفي بان يعطي بعض مبادىء دينية اي تصويب المسيرة اذا كان هناك من حاجة الى تصويب, وماعدا ذلك في الامور السياسية تعلمون اكثر من سواكم وانتم ستخوضون غمارها، واننا نطلب لكم كل التوفيق ونتمنى ان يجتمع اللبنانيون جميعا وان ينظروا في امر بلدهم لكي يخرجوا من هذه الدوامة التي يطوفون فيها ولا يعرفون كيف يخرجون منها واتمنى لكم كل التوفيق". واستقبل البطريرك صفير النائب الدكتور فريد الياس الخازن وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد.

 

رئيس "الاحرار": المحكمة الدولية ستقر في جلسة لمجلس النواب في 20 آذار

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) أكد رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، في عشاء لفرع الوطنيين الأحرار - سن الفيل، أقيم في انطلياس، "ان أيام الهمينة السورية ولت من دون رجعة، ولن يسمح بقطف لبنان بسهولة، لأن الحكم السوري لا يزال يحلم بالسيطرة على لبنان وضمه الى الاراضي السورية". وشدد شمعون على انه "لن يصح الا الصحيح، وهو شبه واثق من ان لبنان الذي يريده اللبنانيون سينهض، وان المحكمة الدولية ستقر في جلسة لمجلس النواب في 20 آذار". ولفت الى "ان المجتمع الدولي لم يعد يدير ظهره للبنان، فالرئيس الاميركي جورج بوش يستقبل سياسيين لبنانيين منهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط. اما الرئيس الفرنسي جاك شيراك فقد بذل أقصى جهوده ليعقد باريس-3".

وأشار الى "تأكيد كل من الوزيرة الاميركية كونداليزا رايس، والمرشح الفرنسي نيكولا ساركوزي ان لا صفقات ستعقد على حساب لبنان، وهو ما يثبت الدور الدولي الايجابي لصالح لبنان".

أضاف: "ان المعارضة فشلت في تحركاتها كافة، وان العونيين اليوم شاردون من دون عذر، كذلك ابناء الطائفة الشيعية وحركة "امل"، ولكنهم سيعودون ويستديرون في نهاية المطاف ويسلكون الخط اللبناني السليم". وحذر "العونيين" من "الاستمرار في السير خلف حلفاء سوريا وضد العالم المتمدن، وان لا يدعون ال عصيان مدني"، متوقعا الا "تتجاوب القاعدة في التيار العوني مع ذلك".

زوين

اما رئيس فرع سن الفيل السيد ريبال زوين فقد إعتبر "أن السوري لا يعود الى لبنان الا بعودة الفتنة الداخلية، وباقناع المجتمع الدولي ان لبنان في حاجة الى وصاية، وهذا ما يودون التوصل اليه وهم يتهمون قوى 14 آذار بالفتنة". وأكدا "اننا لسنا تلاميذ حقد وكراهية، ولن نسمح بتقسيم البلد، وبزرع الأفكار التي تنمي الحقد عند بعض الناس وتغذيها عند البعض الآخر".

 

"الحركة اللبنانية ": لعدم التهاون مع اي مبادرة لا تحفظ الكيان

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) اعتبر المكتب السياسي ل"الحركة اللبنانية الحرة" في اجتماع اليوم، برئاسة بسام خضر اغا، ان "لقاء الرياض" بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الايراني احمدي نجاد وما تسرب عنه من تحليلات اظهرت بعض الارتياح، يثير علامات استفهام غامضة، "لان قوى المعارضة المتمثلة ب"حزب الله" لا يمكن ان تقبل بحل معقول نتيجة تلقيها تعليمات من سوريا، والتي على ما يبدو انها على تباين مع ايران في وجهات النظر حول الحلول المقترحة بين السعودية وايران ". وتوجهت الحركة الى "قوى 14 اذار" ب "ان لا تأمن لقوى المعارضة نتيجة للتجارب السابقة، كوضع السم في العسل"، وكذلك تمنت على "الحكومة، المتمثلة بالرئيس فؤاد السنيورة، حامي الدستور، ان لا تتهاون مع اي مبادرة لا تحفظ الدستور والكيان".

 

الرئيس الجميل عرض والرئيس المصري المساعي المبذولة لمعالجة الازمة 

مرتاح لتفهم مصر للمشكلة اللبنانية والمدخل هو إقرار المحكمة الدولية

وطنية- شرم الشيخ 5/3/2007 (سياسة) استقبل الرئيس المصري حسني مبارك قبل ظهر اليوم في شرم الشيخ، الرئيس امين الجميل على مدى ساعتين وربع ساعة، وجرى عرض للاوضاع الراهنة في المنطقة العربية ولا سيما منها الوضع في لبنان والمساعي المبذولة لحل الازمة السياسية الراهنة فيه.

بعد الزيارة قال الرئيس الجميل: "أجريت مع سيادة الرئيس مبارك جولة افق تناولت الوضع العربي عموما والازمات الراهنة في كل من لبنان وفلسطين والعراق ومدى الترابط الكبير في ما بينها. وكان التشديد في ما بيننا على ان الاستقرار في لبنان هو مقدمة لطريقة معالجة الازمات العربية الاخرى ولا سيما منها ازمتا فلسطين والعراق.

وخلال القاء لمست من سيادة الرئيس مبارك تفهما كاملا للوضع في لبنان ودعم مسيرة الاستقرار والسلام الداخلي فيه من خلال احترام المؤسسات الدستورية والنظام الديموقراطي اللبناني اللذين يشكلان اطارا لاي حل للازمة واي تفاهم بين اللبنانيين".

أضاف: "إن سيادة الرئيس مبارك يقوم باتصالات مكثفة مع كل الاطراف السياسيين اللبنانيين، سواء بصورة مباشرة او من خلال موفدين، وهو على تواصل مع المملكة العربية السعودية ويدعم المبادرة الرامية الى إيجاد الحلول التي تقتضي ان تحقق مصالح الشعب اللبناني وترسخ الاستقرار وتحترم المؤسسات والدستور والقوانين المرعية".

وتابع الرئيس الجميل: "لقد خرجت من الاجتماع مرتاحا لتفهم مصر للمشكلة اللبنانية، ونأمل أن تثمر الجهود التي يبذلها الرئيس مبارك مع سائر الدول العربية المعنية ولا سيما المملكة العربية السعودية في ايجاد حل للازمة السياسية الراهنة على قاعدة احترام الدستور والتقاليد اللبنانية، وألا تأتي الحلول مجرد مسكنات تؤدي الى هدنة هشة، سريعا ما تتبدد مفاعيلها ليعود الوضع الى تازمه".

الصحافة المصرية

وفي تصريح الى الصحافة المصرية عقب اللقاء مع الرئيس مبارك، قال الرئيس الجميل: "إن البحث تركز بصفة خاصة على سبل معالجة الازمة اللبنانية وتناول ايضا مجمل القضايا المفتوحة ومنها القضية الفلسطينية والوضع في العراق باعتبار ان قضايا المنطقة مرتبطة ببعضها البعض".

وردا على سؤال قال: "ان المدخل الى حل الازمة اللبنانية يقوم على اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي التي تنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري وسائر قضايا الاغتيالات الاخرى وصولا الى اغتيال نجلي بيار".

وأضاف: "إننا لا ننظر الى المحكمة ذات الطابع الدولي من منظور الانتقام وانما من منظور وضع حد للاعمال الاجرامية على الساحة اللبنانية، والتي طالت كبار الصحافيين والسياسيين ورجال الدين. إن تلك الاعمال لا يمكن وقفها الا بعمل دولي على مستوى مجلس الامن واقرار محكمة ذات طابع دولي وضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ولاسيما ان التجديد للرئيس الحالي كان بمواجهة مع مجلس الامن الدولى ومع قرار مجلس الامن رقم 1559".

وأعرب الرئيس الجميل عن أمله في تحقيق تقدم نحو الوفاق اللبناني يمر بإقرار المحكمة الدولية وتحقيق المصلحة الوطنية وتأكيد شرعية الحكومة التي تحظى بأكثرية المجلس النيابي".

وأوضح أنه " لا يمكن تحقيق الوفاق الا من خلال النظام الديموقراطي واحترام الدستور، لان التسويات الهشة لا يمكنها أن تستمر".

 

اعلان الانطلاقة الجديدة ل"الملتقى" في حضور ممثل عن البطريرك صفير

النائب دكاش: لاعادة تكوين السلطة والتمسك بالثوابت الوطنية الكنسية

الوزير السابق سلامة: ليس على غرار قرنة شهوان ورعاية البطريرك روحية

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) عقد النائب بيار دكاش والوزير السابق يوسف سلامة، مؤتمرا صحافيا، قبل ظهر اليوم، في الكسليك اعلنا خلاله الانطلاقة الجديدة ل "الملتقى" بمشاركة ممثل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير النائب البطريركي العام المطران غي بولس نجيم كمرافق للملتقى، وفي حضور بعض اركانه.

الوزير سلامة

بداية تحدث الوزير سلامة عن هوية الملتقى والتحديات الراهنة، وقال: "عام مضى على الملتقى، كان تحرك وكانت أهداف وشرعة ونشرة، وكانت الوثيقة المبادرة، ننطلق اليوم بحلة أكبر وبرفقة ممثل البطريرك المطران غي نجيم لابراز هوية تجمعنا وبلورة اهدافنا".

اضاف: "الملتقى فريق سياسي استقلالي سيادي مستقل يسعى الى تفعيل، قولا وفعلا، دور لبنان الرسالة".

وتوجه سلامة الى المسيحيين بالتذكير "ان المسيحية ولد مؤسسها منذ اكثر من الفي عام في مزود وليس في قصر، وان لبنان وطن الحرية والعدالة والمساواة انقذوه من الغرق تحت وطأة نزاعات الطائفية والسلاح والمال".

كما توجه الى اللبنانيين عموما ل"العمل على رفع الحواجز التي نشبت بيننا خدمة لمصالح الغير ولمصالح شخصية او فئوية او سلطوية، فنبني معا لبنان الوطن الرسالة والدولة القادرة على تأمين العدالة الاجتماعية واشاعة الشفافية وتبني سياسة اقتصادية ومالية تنقذ الوطن وتحيي الطبقة الوسطى وتحرر الفقراء".

وختم سلامة: "عندها نستحق فعلا ثقة شعبنا ونكون قد ساهمنا حقيقة في خلاص لبنان الذي اما ان يكون بلد التسويات المرحلية فيسكنه الخوف والقلق على المصير واما ان يدركه الحل المنشود فيغدو وطن الحرية والسلام".

النائب دكاش

من جهته عرض النائب دكاش الثوابت والتوجهات فقال:"ان أية توجهات اذا لم تكن مبنية على ثوابت صلبة تبقى عرضة لانتكاسات متقلبة نادرا ما تؤسس لاستقرار وهيبة. بناء عليه يؤكد الملتقى على الثوابت التالية:

أ - على تنوع المجتمع اللبناني الذي يتألف من أديان وطوائف وأثنيات وثقافات مختلفة.

ب - على ان الوجود المسيحي هو الذي شكل علة وجود كيان لبنان المعاصر.

ت - على ان الوجود المسيحي -الاسلامي بشكل خاص هو الذي جعل للبنان دورا ورسالة.

ث - على استنهاض الحضور التاريخي والريادي المسيحي في تعزيز الكيان وتفعيل الدور والرسالة.

ج - على الانطلاق من الاعتراف بالآخر والقبول به، والتفاعل معه، للمساهمة واياه في بناء لبنان الحياة المشتركة، لبنان الحضارة الانسانية الجامعة، الذي يحمي حرية اللبنانيين افرادا وطوائف واحترام تنوعهم ومراعاة المساواة بين أطرافه في مسؤولية ادارة البلاد.

ح - على تحويل الممارسة السياسية من صراع على السلطة لمصلحة الشخص والفئة الى تنافس الجميع في خدمة المشروع.

خ- على السهر على الا يتولى السلطة في لبنان إلا المتسلح بالمعرفة والأخلاق والشجاعة، ومن يطمئن اليه الطفل الرضيع، والأم القلقة، والأب المتكىء على عصا التاريخ.

د - على اعتبار الاصطفاف السياسي والطائفي الذي يتحصن بالقوى الاقليمية والدولية النافذة، والذي نؤكد وجودنا خارجه، يناقض علة وجود لبنان ومعناه.

ذ - على الديموقراطية التوافقية كركيزة اساسية لكيانه وكنظام اساسي لدولته.

ر - على الغاء كل نوع من انواع الغبن والحرمان والخوف.

ز - على ضرورة الانتقال من التسوية الى الحل.

ومن اجل ذلك، لا بد من تفعيل المؤسسات الدستورية اللبنانية التي اصابها شلل وتعطيل لكي تساهم في ايجاد الحلول النهائية والشاملة للأزمات الضاغطة على صدر الوطن ومنها:

1- استكمال الخطوات الدستورية والقانونية الآيلة الى انشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لتأخذ العدالة مجراها في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وما تلاها تمهيدا لوضع حد لمسلسل الاغتيالات الذي شهده لبنان في مراحل عدة من تاريخه المعاصر.

2- اقرار قانون جديد للانتخابات على أساس الدوائر الصغرى بغية تأمين تمثيل صحيح لكل فئات الشعب وعلى افساح المجال لمشاركة المغتربين في الانتخابات بغية اعطائهم جزءا من حقوقهم وترسيخ علاقتهم بوطنهم الام وتقوية مساهمتهم الفعالة في اعادة بنائه.

3- توضيح ما زال غامضا في بعض مواد الدستور وتصحيح الشوائب التي ما ظهرت في ضوء الممارسة.

4- اقرار قانون اللامركزية الموسعة.

5- اجراء انتخابات نيابية ورئاسية.

6- الالتزام بحياد لبنان الايجابي، باستثناء الحياد مع اسرائيل الذي يحمي وحدة الوطن من المحاور الدولية والاقليمية والعربية.

7- السعي لاعلان لبنان بيئة مثلى لتلاقي الأديان والثقافات والأثنيات على اختلافها ومركزا عالميا برعاية الامم المتحدة للحوار بين الحضارات وتنميته في ما بينها مما ينقل وطننا من ميدان لتصفية الحسابات والصراعات غير اللبنانية الى ملتقى نموذجي للانفتاح والتفاعل والسلام والاسهام الحضاري.

8- بمواكبة الاهتمام العالمي لمواجهة الارهاب وهو ينتج غالبا عن الاحتلال والتهجير فضلا عن الفقر والقهر ومع التأكيد على ان الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني قد ولد الكثير من الاضطراب والعنف في العديد من بلدان العالم وحول المخيمات الفلسطينية في لبنان الى بؤر استفاد منه الارهاب الدولي. والتزاما بمقدمة الدستور بأن لا تجزئة ولا توطين ولا تقسيم، نطالب المجتمع الدولي بمعالجة موضوع الوجود الفلسطيني في لبنان بالسرعة الممكنة من منطلق عدم قدرة لبنان البنيوية والاجتماعية والديموغرافية والجغرافية والاقتصادية على استيعاب أي مجموعة سكانية الى شعبة وذلك في انتظار التمكن من الاصول الى حل عاجل عادل، شامل ودائم للقضية الفلسطينية العادلة التي هي في اساس مشكلة الشرق الاوسط.

وقال النائب دكاش:"ان تحقيق هذه الحلول ومعالجة الازمات المذكورة اعلاه، يستوجب اعادة تكوين السلطة في لبنان ولملمة الوضع المتفجر وفقا لما جاء في الثوابت الوطنية للكنيسة التي نلتزم بها كاملة، يتطلب ذلك تأليف حكومة انقاذية استقلالية مستقلة جامعة بصلاحيات خاصة محددة يتضمن بيانها الوزاري تبني كل هذه المعالجات".

الوزير سلامة

وردا على سؤال قال الوزير السابق سلامة: "ان الملتقى ليس على غرار لقاء قرنة شهوان ورعاية البطريرك روحية وان وجود ممثل لغبطته هو تأكيد على التزامنا بثوابت بكركي.

 

رئيس بلدية بيروت استقبل منسق "التيار الشيعي الحر":

لدينا ثقة بتجاوب الجميع مع مبادرة الملك السعودي لحل الازمة

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس عبد المنعم العريس

قبل ظهر اليوم، منسق "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن. اثر اللقاء قال الشيخ الحاج حسن: "جئنا اليكم لنؤكد وقوفنا الى جانبكم ونعتبر انفسنا جزءا منكم، كونكم تجسدون منهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري بسياسة اعمار البشر والحجر على السواء ورمزا كبيرا من رموز الوطن وتمثلوننا اينما كنتم. ورد رئيس البلدية: "اهلا وسهلا بكم ونرحب بكم في قلب بيروت والقصر البلدي لمدينة بيروت ودعوتكم لنبذ التفرقة والمناداة بالعيش المشترك لان لبنان لجميع ابنائه ولا يمكن لفئة ان تشعر بأنها مهمشة في هذا الوطن". واضاف: "هذه الارض الذي عاش عليها الانسان منذ اكثر من عشرة الاف سنة، علمتنا ان هذا اللبنان الصغير بحجمه والكبير بمضمونه هو مثال للعيش المشترك, وعلينا حل مشاكلنا بيننا، لقد فاتتنا فرص كثيرة في الماضي, لذلك علينا ان نعمل معا لاستدراكها وعدم تفويت المزيد من الفرص البناءة في الانتاج والعمل والحياة السياسية والامن لتوفير الامان للمواطن اللبناني لانه اذا فقد المواطن الشعور بالامان فقدنا الوطن".

وتابع العريس: "علينا ان نصغي جميعا الى آراء الآخرين، لاننا بلد ديموقراطي قائم على حرية التعبير، فالكل له الحق في قول ما يريد، الا انه ليس من حق احد احتلال الساحات والاملاك العامة وقطع ارزاق الناس ولا يجوز لفئة ان تحتكر اماكن، فالدستور يحمي الملكية الفردية ويصونها، وان ما نشهده اليوم في ساحة رياض الصلح اثر سلبا على الوضع الاقتصادي للبلاد واضاع فرصا استثمارية كثيرة، كان من الممكن ان تحقق نموا اقتصاديا لجميع فئات واطياف المجتمع اللبناني". ودعا العريس الى "اخلاء الساحات العامة والخاصة وتحريرها، لانها ليست لفئة محددة بل هي لكل الشعب اللبناني، لا سيما اهل بيروت, ونحن لنا ملء الثقة بالسياسيين في لبنان من انه في النهاية سوف يقدمون مصلحة المواطنين ولبنان في مقدمة اهتماماتهم وسيتجاوب الجميع مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز الهادفة الى حل الازمة اللبنانية". وختم: "اما بالنسبة الى ما تعرضت له من اعتداءات على املاكي في بلدة الخرطوم- قضاء صيدا، فأقول انا جنوبي الهوى وصهر الجنوب وهذا الجنوب كما بيروت ملك كل اللبنانيين، وسأتابع نشر المحبة بين ابناء الوطن ولي ملء الثقة بالقضاء اللبناني لمعرفة الفاعلين ومحاسبتهم".

التغيير والإصلاح": نشجع خطوات الجيش وقوى الأمن لضبط تهريب الأسلحة

المرتكز اللبناني - اللبناني هو الأساس والمنطلق لكل وفاق وطني

النائب مخيبر: عناصر الحل باتت معروفة وسنكون طرفا داعما للاتفاق

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) عقد تكتل "التغيير والاصلاح" إجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب العماد ميشال عون في منزله في الرابية وتدارس التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، واصدر بيانا تلاه النائب غسان مخيبر وجاء فيه :

"أولا: يثمن التكتل الدعوة التي وجهها مجلس الجامعة العربية إثر اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم أمس الأحد في القاهرة، إلى اللبنانيين لتحقيق "توافق حول نظام المحكمة ذات الطابع الدولي" الأمر الذي طالما دعا إليه التكتل باعتبار هذا التوافق خطوة متقدمة على طريق تحقيق الوفاق الوطني الشامل حول المسائل والقضايا الخلافية التي أنتجت الأزمة اللبنانية الراهنة. وفي هذا السياق يكرر التكتل مجددا موقفه القائل بأن المرتكز اللبناني - اللبناني هو الأساس والمنطلق لكل وفاق وطني، وأن هذا الوفاق يجب أن يأتي شاملا يحمل الحلول الجذرية لمختلف المكونات الأساسية للأزمة اللبنانية الراهنة، وليس مسكنات ومهدئات لا يلبث أن يزول مفعولها تحت تأثير التغيرات والرياح والمصالح الخارجية الإقليمية والدولية. وفي رأس هذه المكونات إنتاج سلطة جديدة متوازنة عبر قانون انتخابي عادل وانتخابات مبكرة، وتنفيذ كامل القرار 1701 ولاسيما الشق السياسي منه".

ثانيا: "ينظر التكتل بإيجابية إلى كل لقاء أو مؤتمر أو توافق عربي - عربي أو عربي- إقليمي - دولي، يهدف إلى تحقيق انفراج أو حلول لأزمات المنطقة، ما ينعكس تعزيزا للوفاق الوطني اللبناني الداخلي، شرط ألا يكون على حساب لبنان أو مسيئا إلى مصالحه الحيوية وعلاقاته بمحيطه والعالم، معربا عن استعداده الكامل للتجاوب مع كل دعوة أو مسعى عربي لتحقيق هذه الأهداف".

ثالثا: "يشجع التكتل كل الخطوات التي ينفذها الجيش وقوى الأمن الداخلي لضبط عمليات تهريب الأسلحة سواء على مستوى الأفراد أو الأحزاب والتنظيمات، إلا أنه يسأل عن الأسباب الكامنة وراء عدم توفير الغطاء السياسي الكامل للقوى العسكرية والأمنية، ليس فقط لمنع تهريب السلاح بل لمصادرته أينما وجد خارج الإطار الشرعي وإحالة المتورطين على القضاء المختص.

ويسأل التكتل تكرارا أين أصبحت التحقيقات في جريمة اغتيال الشيخ بيار الجميل والجرائم والتفجيرات الأخرى، رغم ما يحكى عن دعم توفره الأمم المتحدة لأجهزة التحقيق اللبنانية، فيما لم يتم التوصل حتى اليوم إلى كشف جريمة واحدة وإحالة مرتكبيها على القضاء ليطمئن اللبنانيون إلى أمنهم وينال المجرمون عقابهم. ويتساءل التكتل لماذا لا تنسحب هذه السرعة الفائقة في الإعلان عن اكتشاف متفجرات معظمها غير معدة للتفجير على مسارات التحقيق في جرائم الاغتيال والتفجيرات الأخرى، وما إذا كانت مسؤولية كشف مرتكبيها هي من خارج اهتمامات السلطة".

حوار

ثم رد النائب مخيبر على اسئلة الاعلاميين:

فسئل: هل يمكن الحديث فعلا عن انفراج ما للأزمة اللبنانية بعد سلسلة اللقاءات التي عقدت؟

اجاب : "نحن نأمل بالانفراج ونسعى اليه، ونحن شركاء في بلورته ليترجم اتفاقات لبنانية - لبنانية داخلية، وهذا هو المطلوب. الجميع يقول إن المرتكز لبناني، ونحن نعيد التأكيد أن منطلق سيادة لبنان على مؤسساته وأرضه يفرض علينا القيام بواجبنا أي السعي بجد إلى ايجاد حلول جذرية للأزمة اللبنانية ونأمل في التوصل اليها بسرعة".

سئل: "تم العثور على 11 قطعة لسيارات في ساحة جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ما هو التعليق على هذا الموضوع؟ والى أي مدى هناك جدية في التحقيقات التي تجرى؟

اجاب: "لا تعليق سوى أنها أحيلت على التحقيق، وأتمنى الوصول الى نتائج سريعة في معرفة الحقيقة في كل ما يرتبط بجريمة اغتيال الرئيس الحريري وكل الجرائم التي تبعتها وصولا الى جريمة عين علق. الوصول الى الحقيقة والعدالة هو مطلب الجميع وفي مقدمهم تكتل التغيير والإصلاح الذي سيستمر في سعيه كي تكون أدوات الحقيقة والعدالة أدوات جدية وفاعلة".

سئل: الرئيس نبيه بري كان تحدث عن تفاؤل ما خلال الساعات ال 48 المقبلة، هل أنتم في جو هذا التفاؤل؟

اجاب: "في معزل عن التفاؤل والتشاؤم، نحن نسعى إلى وفاق وطني لبناني داخلي وسنستمر في هذا السعي، وآمل في أن نصل الى نتيجة ما سريعا ترضي جميع اللبنانيين وتحفظ مصلحة لبنان".

سئل: هل يمكن أن يكون هناك حل في وقت قريب؟

اجاب: "كنا نقول دائما إن الحلول موجودة إنما يجب تنفيذها وهذه مسؤولية جميع رجال السياسة، ونحن سنكون طرفا داعما لهذا الاتفاق اللبناني الداخلي".

سئل: كيف ستترجمون هذا الاتفاق اللبناني - اللبناني ميدانيا، وهناك سوابق فشلت كطاولة الحوار والاعتصام...؟

اجاب: "عناصر الحل باتت معروفة ولا لزوم لتكرارها، الوصول بخطوة أولى وسريعا الى ما يعرف بتلازم المحكمة والحكومة ثم قانون انتخاب ثم توافق على رئاسة الجمهورية. كل هذه المواضيع مطروحة ويجب أن نصل الى نتائج سريعة في شأنها".

 

الوزير المر يلتقي بان كي مون في نيويورك

وطنية- 5/3/2007 (سياسة) يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني

المحامي الياس المر في نيويورك منذ الساعة السابعة من مساء اليوم بتوقيت بيروت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وسط استقبال رسمي اعد له واجراءات امنية.

 

الشيخ قبلان بحث مع وفد الكنيسة الفرنسية في الحوار الاسلامي -المسيحي

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وفد الكنيسة الفرنسية الذي ضم رئيس اساقفة بوردو ورئيس مؤتمر المطارنة الكاثوليك في فرنسا الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس الرابطة البروتستانتية في فرنسا القس جان ارنولد دو كليرمون، رئيس تجمع المطارنة الأرثوذكس في فرنسا المتروبوليت ايمانويل، يرافقه الامين العام للبطاركة والاساقفة الخوري ريتشارد ابي صالح وسكرتير السفارة البابوية الخوري فيفالداس كولبوكاس، وجرى التداول في قضايا الحوار الاسلامي -المسيحي، والتباحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة ضرورة تفعيل الحوار بين الاديان والتعاون لما فيه خير البشرية.

الشيخ قبلان

ورحب الشيخ قبلان بالوفد "في بيت الوحدة الوطنية الحريص على ترسيخ التعايش الإسلامي -المسيحي"، معتبرا "ان مصدر الاديان واحد، وهي جاءت لاصلاح البشرية. لذلك علينا كرجال دين ان نعيد الانسان الى تراسه الديني ليتواصل مع الانبياء والقيم الروحية، والعمل من اجل إصلاح المجتمع والبشرية وإخماد النزاعات بين الشعوب، حتى تعود البشرية إلى رحاب الرسالات السماوية التي تحتضن الجميع".

واكد "ان الدين رسالة سماوية انقاذية حملها الانبياء وضحوا في سبيلها. لذلك علينا ان نعيد الاعتبار لهذه الامم. فلا نفرق بين دين وآخر ولا نتعصب الا للحق ونعمل للتعارف والانفتاح بين الشعوب حتى لا يكون هنالك عزلة بينها"، داعيا فرنسا الى "لعب دور اكبر من خلال الاتحاد الأوروبي، وعدم السير في المشروع الاميركي المنحاز الى اسرائيل في عدوانها"، مؤكدا "ان مشكلتنا الحقيقية تكمن في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وعدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم".

كما اكد "ان اللبنانيين متفقون على ضرورة حل ألازمة بالتوافق، سيما وان لبنان يتسع للجميع ولا يوجد طرف في لبنان يريد ان يلغي الاخر او يهمشه او يحل مكانه. فالحل يكمن في تحقيق الشراكة في الحكم، من خلال حكومة وحدة وطنية"، متمنيا "ان يبصر لبنان الحل، من خلال المساعي الخيرة واتفاق اللبنانيين. وعلى رجال الدين والسياسيين إشاعة مناخات التهدئة بالتزام الخطاب المنصف والمعتدل، البعيد عن التطرف وعناصر الفتنة".

الكاردينال ريكار

وادلى الكاردينال جان بيار ريكار بتصريح، قال فيه: "اني مسرور للقائي بسماحة الشيخ قبلان، لأسمع كلامه واسمع منه كيف يرى الوضع في لبنان، وكيف يرى العلاقة بين كل الجماعات الروحية، وخصوصا بين الإسلام والمسيحية، لان موضوع اليوم هو مستقبل لبنان وعبر مستقبل لبنان، هو مستقبل الحوار بين الإسلام والمسيحية في لبنان والمنطقة والعالم وعندنا في فرنسا. هذه الدعوة الى الأخوة الشاملة هي مستقبل العالم، هل العالم مقبل على مستقبل عنيف، حيث الحضارات تتصارع او الحضارات تتحاور لكي تعمل معا لخير الانسان؟ وللاديان دور في هذا الموضوع. كلها تشهد لله الواحد، وكل البشر محبوبون من الله الوحيد، وعلينا ان نكون شهودا لهذا الاله, بالتالي بتضامننا وحوارنا نحن شهود، ومن المهم ان يكون المسؤولون الروحيون شهودا لهذا الحوار والتضامن"، داعيا "السياسيين كي يعملوا بوحي هذا الحوار وهذا اللقاء لخير الجميع بثقة ضمن الحق". ولفت الى "ان سماحة الشيخ اعطانا مقاربة جيدة ووافية لهذا الموضوع، وخصوصا، بالدعوة التي وضعها بين ايدينا والتي كان أطلقها لقمة روحية تجمع مسؤولين روحيين لكي يقول ما على السياسيين وايضا ما على الشعب، ان يعملوا متعاونين لكي يكونوا اكثر أخوة مع بعضهم البعض، وهذه دعوة الحوار ودعوة اللقاء ودعوة المحبة، سنحملها الى فرنسا لنضعها في إطارنا وفي اطار بيئتنا المختلفة عن البيئة اللبنانية، خصوصا انه يوجد إسلام ومسيحيين في فرنسا. سنحمل هذه الدعوة للاخوة الشاملة، سنحملها الى فرنسا حيث نحن ذاهبون لان الله ليس له حدود".

 

جبران باسيل غادر مستشفى قلب يسوع وشكر كل المطمئنين اليه

وطنية -5/3/2007 (سياسة) غادر مسؤول الإتصالات السياسية في "التيارالوطني الحر" المهندس جبران باسيل، بعد ظهر اليوم، مستشفى قلب يسوع، وافاد بيان للجنة الاعلام في "التيار الوطني الحر" انه " يتماثل إلى الشفاء بعد حادث السير الذي تعرض له في نيجيريا. وشكر باسيل الرؤساء والمسؤولين الروحيين والزمنيين والعسكريين والسياسيين والوزراء والنواب الحاليين والسابقين ومناصري التيار ووسائل الإعلام واللبنانيين في الوطن، وأبناء الجالية اللبنانية في نيجيريا وفي بلدان الإنتشار، الذين أعربوا عن عواطفهم واطمأنوا الى صحته سواء بالاتصال او بالزيارة. وشكر ايضا الصليب الأحمر اللبناني والجهاز الاداري والجهاز الطبي في مستشفى قلب يسوع، وكذلك كل من أسهم في عودته السريعة من نيجيريا إلى لبنان, وهو إذ يبادل الجميع عواطفهم، يأمل في أن يبعد الله عنهم أي مكروه".

 

توضيح من المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء: كلام الرئيس السنيورة الى مجلة "التايم " ادلى به منذ شهر وليس في اليومين الماضيين

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء بيان جاء فيه: "أذاع بعض وسائل الاعلام اليوم، كلاما منسوبا لرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عن الحكومة والمحكمة الدولية وايران نشرته مجلة "التايم" في عددها الاخير، وحاولت وسائل الاعلام المذكورة ان تصوره انه جاء في معرض التعليق على الاحداث الراهنة، وانه انطوى على موقف سلبي للرئيس السنيورة من بعض القضايا...الخ. يهم المكتب الاعلامي في رئاسة مجلس الوزراء ان يوضح ان هذا الكلام قد ادلى به الرئيس السنيورة الى مجلة "التايم" في السادس من شباط الماضي، وقد نشرته المجلة بالامس. فالرجاء من وسائل الاعلام الكريمة ان تراعي هذه المسألة وعدم الايحاء بأن الكلام المذكور المقصود به تطورات اليومين الماضيين".

 

الرئيس السنيورة استقبل السفير السعودي ووفدا من السلك القنصلي وعرض ووفدا المانيا تعزيز التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين

وطنية- 5/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة, صباح اليوم في السراي الكبير, نائب وزير الداخلية الألماني الدكتور اوغست هانيننغ على رأس وفد امني من وزارة الداخلية الألمانية, في حضور وزير الداخلية حسن السبع, وعقد اجتماع موسع بين الجانبين شارك فيه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي, والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني, والمدير العام للجمارك العميد اسعد غانم. وتم خلال الاجتماع, بحث في سبل تعزيز التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين, وما يمكن ان تقدمه ألمانيا من مساعدات تقنية الى لبنان.

هانيننغ

وبعد الاجتماع قال هانيننغ :" تحدثنا عن المساعدات التي نقدمها, لاسيما بالنسبة لإدارة الجمارك والحدود بشكل جيد، وتركز البحث حول إدارة الحدود لان ذلك امر مهم للأمن في لبنان، ولهذا السبب قررنا وبالتعاون مع الجمهورية اللبنانية إنشاء مشروع نموذجي في شمال لبنان، وسيكون هذا المشروع متطور وحديث، لإطلاع الجانب اللبناني على كيفية ادارة الحدود بأسلوب جيد، كما هو الحال في المانيا.والتركيز حاليا سيكون على الحدود البرية, وسيشمل جزئيا الحدود البحرية, كما سيشمل المطار في وقت لاحق".

اضاف:" قدمنا خلال هذا الاجتماع اقتراحاتنا الى الرئيس السنيورة والمسؤولين، ونحن نؤمن بان هذا التعاون يعطي نموذجا ايجابيا على التعاون اللبناني-الماني، كما وضعنا برنامج عمل مكثفا لعملنا ونتوقع الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع نهاية العام المقبل. وبعد لقائي اليوم مع الرئيس السنيورة أصبحت متأكدا بأننا سنستطيع تحقيق هدفنا."

السلك القنصلي

واستقبل الرئيس السنيورة عميد السلك القنصلي في لبنان قنصل عام سنغافورة جوزف حبيس يرافقه أعضاء الهيئة الإدارية للسلك وهم: قنصل جمهورية الكونغو السيد جورج فرنيني، قنصل ماليزيا السيد عمر الجندي، قنصل عام النيبال المحامي جو عيسى الخوري، قنصل الموريشوس السيد سالم بيضون، قنصل افريقيا الوسطى المحامي كميل فينيانوس. وجرى عرض للتطورات والأوضاع الداخلية، وتطرق الحديث الى النتائج المتوقعة لمؤتمر باريس-3.

بعد اللقاء وزع الوفد بيانا جاء فيه:"ان حبيس استفسر خلال الاجتماع حول ما وصلت اليه المساعي الإقليمية لإيجاد سبل للخروج من الازمة الحالية وانعكاساتها السلبية على الوضع العام, كما اطلع الرئيس السنيورة العميد حبيس وأعضاء الهيئة على المباحثات الجارية لحل الأزمة على الصعيد المحلي والإقليمي.

وجدد حبيس دعم الدول التي يمثلها القناصل في لبنان وأكد تعاطفها مع لبنان وطنا وشعبا، وان السلك القنصلي يضم 67 قنصلية ليس لدولها سفارات في لبنان، وإنما ممثلة بأعضاء السلك. تنتشر فيها جاليات كبيرة من المغتربين اللبنانيين، والجميع يسأل ويضع اكثر من علامة استفهام حول ما يجري ويحصل في وطنهم ألام من تدهور وتوتر؟ ويسألون أمن الصعب ان ينعم لبنان المصدر للأدمغة بالعيش المشترك والكريم لجميع أبناء شعبه؟ غير ان ما يجري يدفعنا إلى السؤال الأهم هل نحن كلبنانيين نطمح ونعمل بجد لمساعدة أنفسنا للخروج من هذا الأتون الأسود والنهوض بوطننا لتشع من جديد أنوار الحرية والديموقراطية".

أضاف البيان: "ان الدول التي نمثل قدمت المساعدة للبنان و الدعم على جميع الأصعدة بخاصة في الصيف الماضي، وقد أبدى القناصل استعدادهم لتلبية ما يطلب منهم من قبل الدول التي يمثلون والتي ساهمت وما تزال تساهم في إعادة بناء لبنان." وقال:" اننا اذ نكرر ثقتتنا بان جميع اللبنانيين يريدون الحفاظ على لبنان بلدا حرا مستقلا، نتوجه الى القيمين على شؤون البلد وبالأخص السياسيين والمسؤولين منهم عن إدارة مؤسسات البلد، بذل الجهود وان يتكاتفوا فيما بينهم توصلا الى تسوية تؤمن وحدة لبنان واستقراره ونحن على ثقة تامة بقدراتهم للانطلاق والاستمرار في مسيرة الإعمار والتطوير والإنماء."

السفير السعودي

وظهرا استقبل الرئيس السنيورة السفير السعودي عبد العزيز خوجه الذي وضعه في أجواء القمة السعودية -الإيرانية. بعد الاجتماع اكتفى السفير السعودي بالقول :"الأجواء ايجابية جدا جدا، والتفاؤل لا يزال موجودا، وآمل الوصول الى حل قبل القمة العربية".

العاب القوى

ثم استقبل الرئيس السنيورة وفدا من اللجنة العليا المنظمة لالعاب القوى الاسيوية التي ستقام في لبنان في تموز المقبل برئاسة وزير الشباب والرياضة احمد فتفت وضم الوفد: المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ورئيس مجلس ادارة المدينة الرياضية رياض الشيخة ورئيس اتحاد العاب القوى عبدالله شهاب والأمين العام للاتحاد الدكتور نور الدين الكوش والمستشار صالح فروخ, وجرى البحث في التحضيرات اللازمة لدورة العاب القوى.

 

وفد من قيادة "حزب الله" زار رئيس "المؤتمر الشعبي"

وطنية- 5/3/2007 (سياسة) استقبل رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا، في مكتبه ببرج أبي حيدر، وفدا من قيادة "حزب الله" ضم النائب أمين شري ونائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي وعضو المجلس غالب أبو زينب والسيد علي الرز. وقال قماطي بعد اللقاء بحسب بيان ل "المؤتمر": "تناولنا آخر الطروحات حل الأزمة، وعرضنا المساعي العربية الايرانية وخصوصا السعودية - الايرانية. ورأينا أن الأمور تتجه بقوة نحو الحل، والبلد اليوم أصبح منقسما بين فريق يريد الحل يجمع بين جزء من الموالاة والمعارضة ككل، وفريق يريد عرقلة ونسف الحلول وهو الجزء الآخر من الموالاة الذي يتبنى السياسة الأميركية - الأوروبية في لبنان". أضاف: "نرى أن الفريق الذي يريد الحل بات أقوى، وظروف الحل أصبحت مؤاتية. وهذا لا يعني أنه ليست هناك عقبات إنما الأجواء تتجه نحو اختراق الاشكالات التي افتعلت طوال الفترة الماضية لعدم وجود حل، ونعتقد أن هذا الاختراق سيكون ناجحاً هذه المر"ة.

وردا على سؤال عن تخوف المعارضة من عرقلة هذا الجزء من الموالاة للحل، اعتبر قماطي "أن هذا الجزء الذي يريد عرقلة الحل لا يملك المقدرات الشعبية والقدرات الذاتية التي تؤهله لنسف الحلول فيما لو أراد الإعتماد على الأساليب الديمقراطية والقانونية. أما في ما لو أراد أن يعتمد على الأساليب الخارجة عن القانون والديمقراطية، ربما يستطيع أن يفتعل بعض الأزمات المحدودة، لكنه في النهاية لن يستطيع أن ينسف الحل، اذا ما كانت القوى الرئيسية في البلد، من الموالاة والمعارضة، قد اجمعت على هذا الحل". واعتبر "أن الفريق المعرقل بدأ يبحث في تفاصيل حصته داخل الحل المنشود"، لافتا "إلى أن بعضه صرح بإلتحاقه بالاجماع فيما لو حصل". وعن مدى قبول الحزب تلبية دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن العزيز للأفرقاء اللبنانيين الى السعودية لبلورة حل على غرار اتفاق مكة المكرمة، أكد قماطي تقدير الحزب للمساعي العربية السعودية "العالية والخيرة، إضافة إلى المساعي الإيرانية والمصرية والسورية".

وشدد على "أن الفريق اللبناني الذي يريد الحل مدعوم اليوم من اجواء عربية واسلامية، وفي المقابل فإن الفريق الذي يريد العرقلة مدعوم من الوصاية الأجنبية، وبخاصة الأميركية - الاوروبية". وجدد دعم الحزب لكل ما يؤدي الى حل ضمن الاطار العربي.

من جهته، قال شاتيلا: "نحن متفقون مع ما قاله الحاج قماطي، واتفقنا على تشكيل لجنة المتابعة للمؤتمر الاسلامي الموحد الذي انعقد في 11 كانون الثاني الماضي، وعلى سلسلة اجراءات تحصن الوحدة اللبنانية التي تتعرض لمحاولات آثمة كالتقسيم واعتبار اسرائيل ليست عدوا، وكل هذه المنظومة التي تهدد الكيان اللبناني بالصميم ولا تهدد فقط النظام السياسي والدستور".

 

قرار ظني بحق شارل أيوب في دعوى النائب الحريري

وطنية- 5/3/2007 (قضاء) ظن قاضي التحقيق الاول في بيروت عبد الرحيم حمود برئيس تحرير جريدة "الديار" شارل ايوب في ادعاء النائب سعد الحريري عليه بجرم القدح والذم، وأحاله للمحاكمة بموجب مواد المرسوم الاشتراعي رقم 104/1977، 3 و22 و25.

 

رئيس "التيار الشيعي الحر" عرض الأوضاع مع السفير السوداني

السفير ابراهيم: نأمل إقرار المحكمة لتلافي الفصل السابع

وطنية- 5/3/2007 (سياسة) التقى رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن ظهر اليوم، السفير السوداني جمال محمد ابراهيم، وتناول البحث آخر ما وصلت اليه مباحثات المبادرة العربية. وقال السفير ابراهيم بحسب بيان ل "التيار": " لقد وصلت الى لبنان في مرحلة حرجة وصعبة للغاية وانا شخصيا متابع لنشاط سماحة الشيخ والتيار في الاطار العام والسياسة العامة محليا واقليميا. والسودان لم يترك لبنان، وقد تحرك من خلال موفده الرئاسي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ومن خلال الجامعة العربية، وما صدر عن جلسة وزراء الخارجية العرب يحمل مؤشرات ايجابية بالشكل العام, ونحن نثني على جهود سماحة الشيخ وحرصه على وحدة وتلاحم اللبنانيين ومنع التفرقة". واضاف: "السودان واضح منذ البداية ويسعى مع المجتمع الدولي لتنفيذ ما هو مناسب لمصلحة المنطقة العربية، وقد أدى دورا كبيرا في العراق ولبنان حيث انصب الجهد للموفد السوداني على الخروج من الازمة، وكان هذا التحرك بالتنسيق مع الجامعة العربية، ولكن الاعلام دائما يظلمنا".

وأشار الى "ان لسوريا كلاما غير واضح في شأن المحكمة الدولية، وهناك هواجس خليجية من التسلح النووي الايراني، والى جانب الموفد الرئاسي السوداني، تضطلع الرياض بشخص جلالة الملك عبدالله بدور كبير في تهدئة الاجواء، ونأمل اقرار المحكمة مع بعض التعديلات الطفيفة كي لا تصل الى الفصل السابع، ونتأمل التوصل الى التفاهم بين الطرفين. فالمحكمة الدولية ضرورية لمنع الاغتيالات، وفي النهاية يجب الا يكون هناك غالب ومغلوب".

من جهته، قال الشيخ محمد الحاج حسن: "نشكر للسودان رئيسا وحكومة وشعبا الجهود التي تبذلها لخدمة لبنان واستقراره، ووقفتها الطيبة مع لبنان وشعبه، ولا سيما في محنه. ونحن نثمن ما قام به الموفد الرئاسي السوداني، ومن خلال سعادة السفير نرسل محبتنا وشكرنا لفخامة الرئيس عمر البشير، آملين الا تكون اي مبادرة على حساب تضحيات الشعب اللبناني، ولا سيما حراس انتفاضة الاستقلال التي قدمت العديد من قادتها قرابين على مذبح الوطن، ونحن مع سوريا في سوريا ومع ايران في ايران، ولن نقبل بأي تسوية على حساب طموحاتنا السيادية واهدافنا القائمة على بناء دولة سيدة حرة مستقلة. ورهاننا يبقى على الارادة الصادقة لدى اللبنانيين، ونعمل على كسر لغة السيف ونشر ثقافة الحياة والسلام ونبذ العنف".

 

القاضي عيد سطر استنابات جديدة في قضية اغتيال الرئيس الحريري

وطنية - 5/3/2007 (قضاء) تابع قاضي التحقيق العدلي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، القاضي الياس عيد تحقيقاته، فسطر استنابات قضائية جديدة الى الاجهزة الامنية المختصة. كذلك قررالقاضي عيد دعوة عدد من الشهود للاستماع الى افاداتهم خلال هذا الاسبوع والاسبوع المقبل.

 

الجيش: طائرة استطلاع و6 طائرات حربية معادية اخترقت الاجواء

وطنية - 5/3/2007 (أمن) أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "عند الساعة00،8 من صباح امس، اخترقت طائرة استطلاع اسرائيلية معادية الاجواء اللبنانية ونفذت طيرانا دائريا فوق المناطق الجنوبية، ثم غادرت عند الساعة 00،12 باتجاه الاراضي المحتلة.

وما بين الساعة 50،12 والساعة 35،13 من يوم امس، اخترقت 6 طائرات حربية اسرائيلية معادية اجواء الجنوب، واتجهت شمالا وحلقت فوق مناطق بيروت والبقاع الغربي وصولا الى الهرمل وشكا".

 

الرئيس الحص غادر الى الاردن لإلقاء محاضرة

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) أصدر المكتب الاعلامي للرئيس الدكتور سليم الحص ما يلي: "غادر الرئيس الدكتور سليم الحص بيروت بعد ظهر اليوم الى المملكة الاردنية الهاشمية لالقاء محاضرة بعنوان: "الخريطة السياسية العربية من منظور لبناني"، بدعوة من جمعية الشؤون الدولية التي يرأسها رئيس الوزراء الاردني الاسبق ونائب رئيس مجلس الاعيان الحالي الاستاذ عبد السلام المجالي".

 

النائب الساحلي: الملاحظات على المحكمة جاهزة وخيارالعصيان وارد

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) أبدى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي في حديث الى برنامج "لبنان اليوم" عبر تلفزيون لبنان، تفاؤله عقب القمة الايرانية - السعودية ب"امكان انتاج حل للأزمة اللبنانية"، مرجحا "ان يكون على قاعدة التزامن والتلازم بين حكومة الوحدة الوطنية واقرار المحكمة الدولية". واكد النائب الساحلي "ان مطلب المعارضة في هذه المرحلة يتركز على المشاركة الفعلية في القرار، وما عدا ذلك قابل للنقاش، لكن هذا لا يعني مثلا الغاء مطلب الانتخابات المبكرة، وانما ربما ارجاءها". واذ شدد على "ان الحل يرسي قواعده اللبنانيون"، لفت الى "ان كل الحلول المطروحة تأتي نتيجة ضغط المعارضة وتحركها في الشارع"، موضحا "ان خيار العصيان المدني لا يزال واردا". وفي ما يتعلق بالمحكمة الدولية، قال: "ان الملاحظات جاهزة وهي بانتظار تشكيل اللجنة الخاصة التي من المفترض ان تتمتع بصلاحية لتعديل بعض بنود المشروع اذا ما وجدت".

 

 

النائب نقولا طالب بانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) رأى عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث تلفزيوني "أن الولايات المتحدة الأميركية قد تعيد النظر في سياستها تجاه لبنان والمنطقة".

وقال: "إن السلطة افتعلت مشكلة المحكمة الدولية، لان كل اللبنانيين يريدون معرفة حقيقة من اغتال الرئيس رفيق الحريري، ويتفقون على ضرورة إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي"، معتبرا "أن الحل سيكون بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من تسعة عشر وزيرا للسلطة وأحد عشر وزيرا للمعارضة". وأكد النائب نقولا "أن التسوية اللبنانية ستحصل ومن يربط ويفك ويعبر عن موقف السلطة هو النائب سعد الحريري وليس من يتبوأ الإعلام والمنابر، لأن بعضهم يعيش على التناقضات والخلافات". وعن آليات الحل، أشار إلى أن "هناك سلة تفاهمات شاملة"، والى أن "تعنت السلطة كان مستمدا من الدعم الخارجي"، لافتا الى "أن الشيطان الذي يدخل في التفاصيل ليشنج الوضع قد يتحول في هذه الأيام الى ملاك".

وعن تمثيل تكتل التغيير والإصلاح في الحكومة المقبلة، قال "إن تمثيل التيار والكتلة الشعبية وحزب الطاشناق والحلفاء ليس تمثيلا لمجرد التمثيل، بل هو للحفاظ على الشراكة الحقيقية".

وعن كلام النائب وليد جنبلاط الأخير على ضرورة عدم تعديل أي حرف في نص المحكمة ذات الطابع الدولي، قال النائب نقولا "إن الوليد عودنا على التغيير في مواقفه".

ورأى أن "الديمقراطية التوافقية في هذه المرحلة الإنتقالية لتبديد هواجس كل الطوائف أمر لا بد منه"، آملا أن "ننتقل في أسرع وقت الى المواطنية حيث تطبق الديمقراطية بوجهها الكامل، من دون النظر الى الطوائف". وعن مواصفات رئيس الجمهورية قال :"إن الرئيس المقبل يجب أن تتوافر فيه المواصفات التمثيلية"، طالبا أن "ينتخب الرئيس من الشعب اللبناني مباشرة لنرى توجه الشعب ورأيه بالرئيس العتيد". واعتبر "أن الجيش اللبناني هدفه الذود عن السيادة اللبنانية والسياسة الدفاعية للدولة قد تزيل الكثير من الإلتباسات". وعن الفلتان الأمني قال: "إن في إمكان السلطة كشف العبوات المتفرقة، لكنها تبقى عاجزة عن كشف أربع عشرة جريمة منذ سنتين، إحداها حصلت في عز النهار". وأضاف: "إن الإتهام في لبنان سهل وهو يخضع للابتزاز السياسي وهذا ما يعرقل سير العدالة".

وأمل نقولا "الا نصل الى العصيان المدني، لأن الشعب اللبناني لا يريد العصيان وقد يضطر إليه ليفك عصيان السلطة عنه"، وأكد "أن المعتصمين أيضا يحبون العيش في المنازل وليس فقط في الخيم"، سائلا السلطة "هل تعم لبنان البحبوحة إذا نزعت الخيم من وسط بيروت"؟

 

الرئيس لحود اطلع من السفير السعودي على المحادثات السعودية - الايرانية

السفير خوجه: واثقون من ايجابية الاجواء ومن سعي كل الاطراف لايجاد المخرج

وطنية- 5/3/2007 (سياسة) أعرب رئيس الجمهورية العماد اميل لحود عن أمله في أن تنجح الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمساعدة في حل الازمة السياسية الراهنة في لبنان قبل انعقاد القمة العربية التاسعة عشرة في الرياض في 28 و29 آذار الجاري. وأكد الرئيس لحود خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز خوجة "ان التوافق بين القيادات السياسية اللبنانية على الحل خطوة ضرورية في هذا المجال ولا سيما أن المملكة اكدت دعمها كل ما يتفق عليه اللبنانيون لانها تقف على مسافة واحدة من الجميع".

وامل الرئيس لحود في ان تتوصل القيادات اللبنانية الى وضع الاسس الضرورية التي تحقق مشاركة الجميع في ادارة شؤون البلاد من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرع وقت ممكن لان الظروف الراهنة في المنطقة تحتم توحيد الصف اللبناني لمواجهة المخططات التي يعمل اعداء لبنان على فرضها عليه مستغلين الانقسام السياسي الراهن الذي يضعف المناعة الوطنية.

ورأى في اللقاءات التي شهدتها المملكة العربية السعودية أخيرا "ولا سيما اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فرصة لتخفيف الاحتقان ورفع منسوب التفاؤل في الوصول قريبا الى الحلول المنشودة".

وكان السفير خوجة اطلع رئيس الجمهورية على نتائج المحادثات السعودية - الايرانية وعلى الافكار التي يتم تداول ضمن اطار المساعي السعودية لمعالجة الوضع السياسي المتأزم في البلاد.

تصريح السفير السعودي

وبعد اللقاء، تحدث السفير السعودي الى الصحافيين فسئل عما اذا كانت هناك دعوة من العاهل السعودي للقادة اللبنانيين للقاء في الرياض على غرار لقاء مكة بين الفلسطينيين، فأجاب: "ليس بعد. نحن نبحث الآن في الامور، واهلا وسهلا بالاطراف اللبنانيين في أي وقت، فالمملكة هي بلادهم. نحن الان في صدد المحادثات وطرح الافكار، واننا نستمع الى جميع الاخوان في المعارضة والموالاة ونطلع على آرائهم. وان شاء الله نرى لبنان مستقرا وموحدا وتحل جميع مشاكله".

سئل: طرفا الازمة يتحدثان عن مؤشرات ايجابية بدأت تظهر باتجاه الحل...

أجاب: "انا واثق ان هناك اجواء ايجابية وان الاطراف كلهم يسعون لايجاد المخرج المناسب".

وعما اذ كان الحل قريبا، اجاب السفير السعودي: "أنا آمل ذلك، وواثق من حكمة الزعماء اللبنانيين، واني على ثقة تامة بانهم سيجدون الحل بأنفسهم، والمملكة العربية السعودية ترحب دون شك في اي وقت بأي احد".

سئل: هل يمكن القول ان اسس الحل وضعتها المملكة العربية السعودية ويبقى على الاطراف اللبنانيين تظهيره؟

اجاب: "كلا، فالاسس يجب ان يضعها الاطراف اللبنانيون".

وسئل عما اذا كانت قمة الرياض ستؤكد المبادرة العربية كما أقرت في بيروت من دون الاخذ بالتحفظات الاميركية والاسرائيلية لا سيما في ما يتعلق ببند حق العودة للفلسطينيين، فأجاب: "هذا الامر يبحث في القمة العربية".

وسئل عما اذا كان سيعقد لقاء بين الملك عبد الله والرئيس السوري قبل القمة العربية، فأجاب: "ليس لدي علم بذلك".

الوزير السابق وديع الخازن

الى ذلك شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية وانمائية اضافة الى متابعة الرئيس لحود للتطورات السياسية الداخلية والاقليمية.

وفي هذا الاطار استقبل رئيس الجمهورية رئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق الشيخ وديع الخازن الذي اوضح بعد اللقاء انه بحث مع رئيس الجمهورية "في التحولات الاخيرة في المنطقة التي تسهم الى حد بعيد في المساعدة على ترتيب البيت العربي وما يمكن ان تقدمه لحل الازمة في لبنان".

واضاف: "لقد أكد فخامة الرئيس ان اللقاءات الايرانية- السعودية اسهمت الى حد كبير في تأمين مظلة وقائية تضع حدا للنزف الدموي في العراق وتراجع ملحوظ في الصدامات الفلسطينية وانكفاء لحدة التوتر السياسي في لبنان تمهيدا لما سيسفر عنه المؤتمر الاقليمي الدولي لدول جوار العراق في بغداد. وقد ذكر رئيس الجمهورية بما كان يردده عن ضرورة التفاهم الداخلي في لبنان لان فيه مصلحة للجميع وضمانة لحمايته من الشرور المقبلة نتيجة الفتن الطائفية والمذهبية المفتعلة في العراق مشددا على ان يحسن جميع الافرقاء انتهاز هذه الفرصة المتاحة امامهم اقليميا ودوليا لتسوية الخلافات العالقة حول المطالب، واهمها قيام حكومة وحدة وطنية وانشاء المحكمة ذات الطابع الدولي بالتزامن والتلازم مع تشكيل هذه الحكومة على ان يراعي نظام المحكمة السيادة اللبنانية، محذرا من مقولة اللجؤ الى الفصل السابع الذي هو بمثابة الضربة القاضية للسلم الاهلي والوفاق الوطني".

وقال الخازن: "إن رئيس الجمهورية يرى ان المهم هو ان يساعدنا الاشقاء في المنطقة على تذليل العقد القائمة بيننا، الا ان ذلك يبقى موقتا ما لم نرسخ في نفوسنا قناعاتنا الوطنية بالعيش تحت سقف الدولة وقوانينها ووفق مفاهيم الميثاق الوطني التي نصت عليها مقدمة الدستور في الفقرة "ي" لان أي خلل هو بمثابة زغل سرعان ما يعود الى الواجهة ويعيدنا الى نقطة الصفر.

وحول مشاركته في القمة العربية التي ستعقد في 28 الجاري في الرياض، وما اذا كان لبنان سيذهب بوفد موحد، أبدى رئيس الجمهورية أمله بأن تحمل الايام المقبلة انفراجا حكوميا فلا يعود هناك مشكلة في تشكيل الوفد".

وختم رئيس الجمهورية، بحسب الخازن بالقول: "لبنان لنا جميعا وهو يتسع لجميع ابنائه فعلام الاقتتال، اكان سياسيا ام صداميا، ما دمنا في النهاية قد ولدنا هنا وعشنا هنا وسنموت هنا".

الوزير السابق كرم كرم

سياسيا، استقبل الرئيس لحود الوزير السابق الدكتور كرم كرم وعرض معه التحركات الاقليمية والداخلية للتوصل الى حلول للاوضاع السياسية الراهنة في لبنان.

وشدد الدكتور كرم خلال اللقاء على أهمية التفاهم والتضامن العربي في وجه المخاطر المحيطة بلبنان والمنطقة.

النائب السابق غسان الاشقر

كما استقبل الرئيس لحود النائب السابق غسان الاشقر، وعرض معه الاجواء المحيطة بآفاق المرحلة الراهنة، وتمنى الاشقر بعد اللقاء ان يتعزز الامل الذي لاح في الافق اخيرا في ضوء اللقاءات الاقليمية الاخيرة، وينعكس ايجابيا على الساحة الداخلية.

وفد اغترابي في الامارات

واستقبل الرئيس لحود وفدا من اللبنانيين العاملين في امارة ابو ظبي ضم راعي رعية ابو ظبي للروم الكاثوليك الاب نضال ابو رجيلي، ومسؤولة الشؤون الاجتماعية والانسانية في الرعية السيدة نوال باز، والسيد ميشال عربيد.  وعرض الوفد للرئيس لحود اوضاع الجالية اللبنانية في الامارات عموما، وابو ظبي خصوصا، على الصعيدين الاجتماعي والانساني.

 

الحركة طالب الموالاة والمعارضة بالاقلاع عن مبادرات الخارج ووقف الاعتصام

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) رحب النائب السابق صلاح الحركة، في تصريح اليوم، بالنتائج التي تسربت عن القمة السعودية - الايرانية في الرياض، معربا عن ثقته بان "الاطراف اللبنانيين سوف يستجيبون للحل المفروض من الخارج بعدما إنغلق أفرقاء الداخل على أنفسهم".

ودعا "أصحاب السلطة في لبنان الى الاقلاع عن مبادرات الخارج"، مطالبا المعارضة ب"وقف الاعتصام كبادرة حسن نية".

 

منظمة العمل الرسولي البابوي في ايطاليا زار المطران ابو جودة

وجال في الاسواق القديمة لطرابلس وأديرة مجدليا وكرسي كرمسدة وقزحيا

وطنية- طرابلس- 5/3/2007(سياسة) استقبل رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده, في دار المطرانية في طرابلس، وفدا من منظمة العمل الرسولي البابوي في ايطاليا، في حضور النائب العام على الابرشية المونسنيور بطرس جبور.

وضم الوفد المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في ايطاليا المونسنيور جوزيف بلليغريني، امين السر للعمل الرسولي البابوي لنشر الايمان في روما الاب اندريا زبربادا، المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في لبنان الاب بول كرم،المساعدة الادارية للمدير الوطني في لبنان الانسة ندى حجار، فضلا عن وفد اعلامي من تلفزيون "سات 2000 الايطالي" التابع لمجلس اساقفة ايطاليا. واوضح الاب بول كرم بعد اللقاء: "ان الزيارة اليوم الى مطرانية طرابلس المارونية تحمل ثلاثة اهداف، الاول, هو التعرف على الكنيسة اللبنانية، كون ايطاليا مهتمة جدا ان يكون لديها انتباه اكثر لهذه الكنائس الشرقية، الموجودة ضمن اطار الازمة التي يعيشها لبنان، بخاصة وان الدولة الايطالية، ترأس حاليا القوات الدولية في جنوب لبنان. اما الهدف الثاني, فهو التعرف على التعايش المسيحي- الاسلامي، وبالوقت نفسه على مستوى الشبيبة الذين يتعرضون باستمرار للهجرة من البلد، من اجل مساعدتهم قدر الامكان، وبخاصة الشبيبة المسيحية، لتجذروا اكثر بارضهم ووطنهم، وان الشبيبة الايطالية سوف تزور لبنان في اواخر نيسان المقبل بهدف التعرف عن قرب على هذا التعايش، علما ان التعايش المسيحي الاسلامي في الغرب غير متعمق، من هنا نحن في لبنان لدينا خبرة طويلة في هذا المجال، اما الهدف الثالث, فهو التعاون بين المكتب الوطني للاعمال الرسولية البابوية في لبنان والمكتب في ايطاليا، بخاصة وان هناك قرار من مجلس اساقفة ايطاليا، ان يكون هناك تعاون مع كنيسة لبنان من اجل دعم الرسالة الكنسية والمرسلين، بخاصة ما يتعلق بنشاطات مكتبنا الوطني.

جولة في الاسواق القديمة

ثم كانت للوفد جولة في الاسواق القديمة لمدينة طرابلس، اجرى في خلالها تلفزيون " سات 200 " الايطالي سلسلة مقابلات مع الناس، كما اعد " ريبورتاجا" مصورا عن طرابلس القديمة.

كما كانت للوفد محطة دينية في دير مار يوسف للاباء اللعازاريين في مجدليا, حيث شارك في القداس الذي ترأسه راعي الابرشية المطران جورج بو جوده في حضور رئيس الدير الاب شربل خوري، انتقلوا بعدها الى دير مار يعقوب في كرسي كرمسدة حيث كان المقر الاول لمطرانية طرابلس المارونية، ومن هناك الى دير مار انطونيوس قزحيا حيث كانت جولة مصورة داخل ارجاء الدير. واجرى التلفزيون الايطالي مقابلة خاصة مع راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، في الباحة الخارجية لدير قزحيا، تمحورت في معظمها حول العلاقات المسيحية -الاسلامية، بخاصة العلاقة التي تربط مطرانية طرابلس المارونية مع محيطها، وعن علاقة اهالي مدينة طرابلس بالمطرانية المارونية.

 

تجدد الخلافات العشائرية في زحلة بين عائلتي الحاج ومهنا

وطنية -5/3/2007 (متفرقات) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في زحلة أن الخلافات العشائرية تجددت في منطقة الفاعور في القضاء بين عائلتي الحاج ومهنا اللتين تنتميان الى العشائر البدوية حيث بينهما أعمال ثأر وعداوة قديمة على إثر مقتل شخصين من آل مهنا.

وفي التفاصيل أنه عند الثامنة والنصف من صباح اليوم، أقدم عبد الكريم مهنا على إطلاق النار من مسدسه الحربي عيار 9 ملم على الفتى مصطفى عبيد الحاج الذي كان هم باخراج سيارة أخيه من كاراج المنزل، واستقرت رصاصتين في سيارة ال "ب أم" ورقمها 203699/و، ورصاصتين في الارض. وعلى الفور حضرت دورية من الجيش اللبناني وطوقت مكان الحادث، وتعمل الاجهزة الامنية على البحث عن عبد الكريم الذي توارى على الفور، وتعهد والده بتسليمه الى الجيش اللبناني.

 

فنيش: بوادر حلول تلوح في الافق وعلى الفريق الحاكم الاستجابة اليها

قوى خارجية تعمل لاجراء تغيير يمس جوهر موقع لبنان ودوره وإنتمائه

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) رأى وزير الطاقة والمياه المستقيل محمد فنيش، في محاضرة القاها في مقر بلدية كفررمان بدعوة من "حزب الله"، في حضور النائب عبداللطيف الزين ورئيس البلدية سطام أبو زيد وحشد من الفاعليات السياسية والحزبية والادبية، "أن هناك بوادر حلول تلوح في الافق اذا بادر الفريق الحاكم الى الاستجابة اليها وعدم الرهان على الخارج".

وقال فنيش "إنه في حال عدم الاستجابة، فإن المعارضة ستلجأ الى التصعيد حتى يقلع الفريق الحاكم عن رهاناته الخارجية والعودة الى متطلبات المصلحة الوطنية وفقا لمبدأ الشراكة".

واشار الى "أن هناك بوادر حلول في الافق نتيجة المساعي الايرانية - السعودية إذا بادر الفريق الحاكم وإستجاب اليها، وإذا لا فهذا يعني أننا مقبلون على أزمة لن تكون أبعادها مقتصرة فقط على مسالة المحكمة الدولية أو الحكومة لان هناك إستحقاقات قادمة "رئاسة الجمهورية" مما يعني إننا مقبلون على التفكير الجدي في وسائل تصعيدية من أجل المزيد من الضغط لدفع الفريق الحاكم للاقلاع عن رهاناته الخارجية والعودة الى متطلبات المصلحة الوطنية وفقا لمبدأ الشراكة".

واضاف: "لقد بات واضحا أن الافرقاء السياسيين الذين إستفادوا من الدعم الخارجي كانوا محط آمال قوى خارجية لاجراء تغيير يمس جوهر موقع لبنان ودوره وإنتمائه وإنه لم يعد ممكنا توظيف هذه العلاقة في إتجاه أحداث تغيير أبعد مما وصل اليه الوضع في لبنان بعد إنسحاب القوات السورية، والدليل فشل عدوان تموز ذروة الضغط على لبنان لاجراء هذا التغيير على مستوى خياراته السياسية وموقعه وإنتمائه". ورأى "إن ما أسفر عنه العدوان من هزيمة الاحتلال وزيادة أزمة دور الكيان الصهيوني في المنطقة وما ترافق ذلك مع إختلال العلاقة بين مكونات السلطة في لبنان، كل ذلك إدى الى طرح مبدأ المشاركة كحل لمشكلة السلطة، وأعتقد ان إمكان الرهان بالوسائل السياسية الداخلية أو العسكرية الخارجية لم تعد صالحة لاجراء التغيير الذي يتلاءم مع متطلبات السياسة الاميركية في المنطقة". وقال: "نشهد اليوم بداية إنحسار للازمة الاميركية وتغيير في سياستها وعجز إدارتها عن أن تقرر مصير المنطقة لاستكمال مشروع الشرق الاوسط الجديد، الامر الذي ينعكس دون شك على لبنان ووضعه".

وأضاف: "إن ما نشهده من حالة الهلع التي تصيب بعض الذين تسرعوا في قراءتهم وفي تبديل مواقفهم، وهذا القلق تفسره التصريحات التي تصدر عن بعض القيادات اللبنانية التي هرعت الى أميركا لتطمئن على حجم هذه التغييرات ولتتعرف على ما سينجم عنها من تأثير على دور هذه القوى". وقال "أن على هذه القيادات أن تعي أن لبنان لم يعد يحتمل مغامراتها ولا هذه الممارسة السياسية القائمة على اللعب على حبال العلاقات بين الدول لحساب مصالح ومشاريع خاصة، وأن عليها أن تدرك جيدا أن الحل والطمأنينة ليس في واشنطن إنما في لبنان عن طريق تغيير التعامل مع القوى الوطنية وإسقاط الرهان على السياسات الاميركية لاحداث التغيير أو لتصفية حساباتها مع بعض الانظمة". ورأى "أن الدور السعودي - الايراني الذي ننظر اليه بأنه دور مساعد للبنانيين لكي يبلوروا إرادتهم الوطنية ويزيل أمامهم العراقيل التي تمنع تواصلهم ويساعد على إنتاج الحلول وتسوية للازمة القائمة".

ولفت الوزير فنيش الى "أن تطورات الوضع على مستوى هذه القوى تجعلنا أمام إحتمالات عديدة"، مشيرا الى "أن المعارضة رغم قدرتها على الاستمرار وفعالية وسائلها في إسقاط مشروع الهيمنة الذي يمثله فريق السلطة، ورغم متابعتها ودرسها للاحتمالات القادمة والوسائل الجديدة فإنها تعاملت بمرونة وواقعية مع هذه المساعي، وإستجابت لكل ما طرح لجهة أن يكون هناك حل متزامن بين مسالة المشاركة في حكومة وحدة وطنية تتيح للمعارضة أن تكون شريكا فاعلا وحقيقيا في القرار السياسي، وهذا لا يتحقق إلا بأن يكون للمعارضة الثلث زائد واحد مقابل أن يكون هناك بحث بالتزامن بعد إقرار مبدأ المشاركة، مبدأ المحكمة ذات الطابع الدولي، وكيفية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وأشار الى "أن قبول المعارضة بهذا المبدأ فإنه يجعل الفريق الاخر أمام هذا التحدي، أما أن يستجيب ويكون عاملا مساعدا في ملاقاة هذه المساعي، وبالتالي تصبح إمكانية التسوية قريبة ومعقولة جدا، ولا تحتاج الى كثير من الوقت يفترض الايام المقبلة أن تظهر مدى التقدم فيها، أما إذا استمر المعرقلون والذين يراهنون على إستقواء في العلاقة مع أميركا على إمكانية أن يغيروا واقع لبنان وإنتمائه ودوره الاستقواء بالالة العسكرية الاميركية أو الاسرائيلية عندئذ هذه التسوية لن تتبلور لغياب الارادة الوطنية القادرة على ملاقاة المساعي السعودية - الايرانية والعربية، وبالتالي إذا شهد البلد هذا المأزق فهذا يعني اننا مقبلون على أزمة لن تكون أبعادها مقتصرة فقط على مسألة المحكمة الدولية أو الحكومة لان هناك إستحقاقات قادمة "رئاسة الجمهورية"، وبالتالي فإن هذه الفترة الزمنية القصيرة لم تتبلور معها إنضاج هذه التسوية والقبول بها مما يعني إننا مقبلون على التفكير الجدي بوسائل تصعيدية من أجل المزيد من الضغط لدفع الفريق الحاكم للاقلاع عن رهاناته الخارجية والعودة الى متطلبات المصلحة الوطنية وفقا لمبدأ الشراكة".

وقال: "إننا إذا وصلنا الى الاستحقاق الرئاسي والحكومة معطلة، ولا يمكن للمجلس النيابي أن يلتئم في غياب حكومة دستورية فهذا يعني أن البلد مقبل عاى إنقسام، وهذا سيؤدي الى الانزلاق الى أوضاع خطيرة جدا ستؤثر على مصير الوطن ومستقبله".

وأمل "أن يعود البعض الى صوابه والى تفكيره الوطني ليفكر في مصلحة الوطن أولا وأن يلاقي المساعي التي تعتبر للجميع فرصة لايجاد الحل الذي يوازن طلبات الجميع سواء موضوع الشراكة أو المحكمة الدولية، علما أن المعارضة قبلت التفكيك بين مطالبها، وأن يكون البحث في إطار الحكومة والمحكمة، وتأجيل البحث في موضوع الانتخابات النيابية المبكرة، وكذلك رئاسة الجمهورية، وذلك من أجل المعالجة وتلافيا لمزيد من المواجهات، أما اذا أراد البعض تعطيل العلاج وأخذ البلد نحو المزيد من المواجهات، أعتقد أن المسؤولية ستقع أولا على الفريق الاساسي في السلطة، لاننا نراهن على بعض من هم في موقع الاكثرية، لاننا نعلم ما هي مصالحهم وحساباتهم وعلاقاتهم"، مشددا على أننا نعول، ونأمل أن يعي الفريق الحاكم في السلطة خطورة ما ستؤول اليه الوضع في لبنان".

 

النائب الخازن متفائل بوجود حل على قاعدة لا غالب ولا مغلوب

عقبات عدة ذللت واستمرار الازمة ليس من مصلحة احد في لبنان

وطنية - 5/3/2007 (سياسة) أبدى عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن، في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، تفاؤله بقرب الحل للازمة السياسية في لبنان، في ضوء نتائج القمة السعودية - الايرانية"، وقال:"اليوم هناك باب للحل، وهو باب واضح، فمن اليوم الاول للازمة، يرتكز الحل على التلازم والتزامن في ما بين اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي وادخال بعض التعديلات عليها من دون المساس بجوهر عملها والقدرة على ان تقوم بعملها وبالتلازم والتزامن مع الحكومة، حيث يكون هناك مشاركة فاعلة وواسعة. هذا المبدأ، هو المبدأ المطروح من اليوم الاول للازمة. واليوم أخذت المرحلة مداها داخليا وخارجيا. وعندي شعور باننا وصلنا الى خاتمة المسائل المطروحة، بعدما تم انضاج عناصر الحلول بعد كل هذه الفترة الطويلة من الكلام. وكنا نتمنى منذ اليوم الاول، ان يكون هناك لبننة للحل وان يصدر الحل من لبنان، وتوافق بين اللبنانيين، لكن المحكمة هي عمليا محكمة تخص لبنان ولكنها قضية تتجاوز اللبناني".

اضاف:" لقد تم تذليل عقبات عدة، وانا اميل الى التفاؤل بوجود حل على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وعلى قاعدة التوافق اللبناني الداخلي حول مسألة اساسية وهي المحكمة الدولية. فهناك مصلحة لبنانية لتحصين الوضع الداخلي ولتمتين الوحدة الداخلية، كي لا يتحول مشروع المحكمة الى اداة خلاف داخلي في لبنان ، وللجميع مصلحة في ذلك".

واعتبر النائب الخازن "ان الحل في مبدأ الاتفاق على مبدأ الحل ومن ثم هناك حاجة لوضع آلية، كذلك متفق عليها حول هذا الموضوع، لكن اقرارا المبدأ والتوافق حول المبدأ هو الاساس والباقي تفاصيل. والتفاصيل مهمة لكن نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في هذا الموضوع. ونحن اليوم بعد الممر الحتمي الذي مررنا به كل هذه الفترة، اعتقد اننا وصلنا الى المستوى المعين في انضاج الحلول لاقرار المبدأ ومن ثم الانتقال الى الآلية". وعن الحذر في كلام الرئيس نبيه بري وتخوفه من بعض "الخربطات اللبنانية"، للحل، قال النائب الخازن:"ليس "خربطة"محلية، لان الوضع لم ينته بعد بالكامل، لكن في رأيي بتنا قريبين الى عناصر الحل الحقيقي والجدي اليوم والذي لم يكن متوافرا قبل شهر او شهرين. وآمل ان لا تكون هناك خربطة، لانه ليس من مصلحة أحد ان تستمر الازمة وان لا يكون توافق داخلي حول مسألة دقيقة ومعقدة وتتجاوز الوضع اللبناني مثل المحكمة ذات الطابع الدولي".

 

عيسى: نتائج القمة السعودية -الايرانية ستكون ايجابية على المنطقة

وطنية -5/3/2007 (سياسة)اعتبر عضو قيادة حركة "أمل" عباس عيسى, في حفل تأبيني في بلدة صفد البطيخ,"ان القمة السعودية -الايرانية هي حدث تاريخي, وسيكون لها نتائجها الايجابية على المنطقة, وجاءت ردا على المحاولات المشبوهة المعروفة المصادر لاحداث فتنة في غير مكان, وتسهيل مرور المشروع الاميركي في هذه المنطقة". وقال:"ان اللبنانيين يراهنون على حصاد الحلول من هذه القمة, لانه ليس هناك من عاقل لا يريد الخروج من هذا الواقع المأزوم الذي يعيشه الوطن, واننا كنا ولا نزال ننظر بايجابية تجاه اي افكار من شأنها تخليص البلاد من هذه الدوامة المريرة, وعلى الطرف الاخر ان يعود للاحتكام الى لغة العقل والمنطق واختبار الارادة اللبنانية , وهي ارادة مخلصة, بدل اختيار او توظيف الارادة الدولية لصالح توازنات داخلية".

واشار الى "ان الخروج من الازمة السياسية هو بتحقيق مبادىء المشاركة, وعودة الرهان على لبنان القوي, والقادر على حماية خياراته في هذه اللحظة الاقليمية والدولية الساخنة", معتبرا "ان اللبنانيين هم بحاجة اكثر من اي وقت مضى, الى تأكيد الثقة بوطنهم وبالمستقبل, وان رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري اصبح صانع التفاؤل في نظر اللبنانيين".

 

 مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم يؤيد منع الحجاب 

الإثنين 5 مارس - إيلاف

 على خلفية منع فتاة محجبة من اللعب بكندا مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم يؤيد منع ارتداء الحجاب

إيلاف :أبدى مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم المسؤول عن صنع القرارات الخاصة باللعبة تأيده للقرار المثير للجدل بمنع بمنع فتاة مسلمة عمرها 11 عاما من المشاركة في مباراة لانها كانت ترتدي غطاء للرأس.وكان اتحاد كرة القدم فى مقاطعة "كويبك" الكندية قد أعلن أنه منح الاختيار للفتاة وتدعى "أسمهان منصور" فى خلع الحجاب والمشاركة بالمباراة التى اقيمت الأحد الماضى أو الاحتفاظ به، وذلك بناء على قرار منع حكم مسلم للفتاة من المشاركة في المباراة التي أقيمت في لافال في كيبيك بكندا بعد ان رفضت خلع الحجاب. وأيد المجلس قرار الحكم وقال ان القاعدة الرابعة التي تحدد الملابس التي يرتديها اللاعبون واضحة في هذا الصدد.وتنص هذه القاعدة على ان ملابس لاعبي كرة القدم تقتصر على القمصان والسراويل القصيرة والجوارب والاحذية الرياضية. وقال برايان بارويك المسؤول التنفيذي في الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وأحد اعضاء المجلس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السنوي للمجلس (من الصواب بالتأكيد ان نتفهم افكار وفلسفات الناس لكن يجب ان نلتزم بمجموعة من القواعد ونلتزم بالقاعدة الرابعة.) و أقرأ أيضا ...

منع فتاة محجبة من دخول ملعب

 واضاف (تمت مناقشة الامر بشكل جدي. ومن وجهة نظر الاتحاد الذي امثله انها مسألة لسنا على دراية او خبرة كبيرة بها. نعتقد ان كرة القدم في بلادنا يمارسها الجميع.) وقال اورس لينسي الامين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ ( يجب تطبيق قواعد اللعبة عند اللعب في مسابقات كروية تنظمها اتحادات. يمكن للمرء ان يفعل ما يحلو له في مباريات غير رسمية لكن عندما يتعلق الامر بمسابقات يجب الالتزام بالقواعد.) وقال اتحاد كرة القدم في كيبيك الاسبوع الماضي انه سيسمح للنساء المسلمات بارتداء الحجاب في مباريات الكرة اذا اوضح الاتحاد الكندي لكرة القدم لوائحه

المتعلقة بهذا الشأن.لكن السلطات الكندية يتعين عليها اتباع القوانين التي وضعها الفيفا ومن غير المحتمل ان تتجاهل موقف مجلس الرابطة.وانسحب الفريق الذي تلعب له الفتاة احتجاجا على استبعادها من المباراة. وقال جان تشاريست رئيس وزراء حكومة كيبيك الذي يخوض حملة انتخابية قبل لانتخابات التي ستجرى يوم 26 مارس اذار الجاري للصحفيين ان الحكم طبق لوائح اتحاد كرة القدم الاقليمي وان القرار مناسب.