المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الثلاثاء 15/5/2007

 

إنجيل القدّيس يوحنّا .16-1:11

وكانَ رَجُلٌ مَريضٌ وهو لَعازَر مِن بَيتَ عَنيْا، مِن قَريَةِ مَريَمَ وأُختِها مَرْتا. ومَريَمُ هيَ الَّتي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِالطِّيب ومسَحَت قَدَمَيهِ بِشَعرِها. وكانَ المَريضُ أَخاها لَعازَر.

فأَرسَلَت أُختاهُ تقولانِ لِيَسوع: « يا ربّ، إِنَّ الَّذي تُحِبُّه مَريض». فلمَّا سمِعَ يسوع قال: « هذا المَرَضُ لا يَؤُولُ إِلى المَوت، بل إِلى مَجْدِ الله، لِيُمَجَّدَ بِه ابنُ الله». وكانَ يسوعُ يُحِبُّ مَرْتا وأُختَها ولَعازَر، ومعَ ذلك فلمَّا سَمِعَ أَنَّه مريض، بَقِيَ في مَكانِه يَومَين. ثُمَّ قالَ لِلتَّلاميذِ بَعدَ ذلِك: « لِنَعُدْ إِلى اليَهودِيَّة». فقالَ له تَلاميذُه: « رابِّي، قَبلَ قليلٍ حاوَلَ اليَهودُ أَن يَرجُموكَ،أَفَتعودُ إِلى هُناك؟». أَجابَ يسوع: « أَلَيسَ النَّهارُ اثنَتَي عَشْرَةَ ساعَة؟ فمَن سارَ في النَّهار لا يَعثُر، لأَنَّه يَرى نورَ هذا العالَم. ومَن سارَ في اللَّيلِ يَعثُر: لأَنَّ النُّورَ لَيسَ فيه». وقالَ لَهم: بَعدَ ذلك: « إِنَّ صَديقَنا لَعازَرَ راقِد، ولَكِنِّي ذاهِبٌ لأُوقِظَه». فقالَ له تَلاميذُه: « يا ربّ، إِذا كانَ راقداً فسَيَنْجو». وكانَ يسوعُ يَتَكلَّمُ على مَوتِه، فظَنُّوا أَنَّهُ يَتَكلَّمُ على رُقادِ النَّوم. فقالَ لهُم يسوعُ عِندَئِذٍ صَراحَةً: « قد ماتَ لَعاَزر، ويَسُرُّني، مِن أَجْلِكُم كي تُؤمِنوا، أَنِّي لم أَكُنْ هُناك. فَلْنَمْضِ إِلَيه! » فقالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ: فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه! ».

 

حين يُصبح الدستور وجهة نظر!

الأنوار/يُطلب من المواطن في لبنان ان يُطبِّق قانون السير، لكن لا يُطلب من الوزير ان يُطبِّق الدستور! تلك هي حال (دولة القانون والمؤسسات) عندنا في لبنان. ما يجري عندنا منذ الحادي عشر من تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، على مستوى الاداء الوزاري، يعتبر خرقاً للدستور. ماذا جرى؟ استقال وزراء و(ذهبوا الى بيوتهم) رافضين تصريف الاعمال، لم تُقبل استقالاتهم علَّ الوقت والظروف تفعل فعلها فيعودون عن خطوة الاستقالة. لم يفعلوا فتولى وزراء آخرون تسيير الوزارات. وعلى سبيل المثال لا الحصر: سيَّر الوزير حسن السبع شؤون وزارة العمل، والوزيرة نايلة معوَّض شؤون وزارة الصحة، والوزير طارق متري شؤون وزارة الخارجية، والوزير جو سركيس شؤون وزارة الزراعة. بعد ستة اشهر على الاستقالة، قرر المستقيلون ان يبدأوا في تصريف الاعمال لتسيير شؤون الناس، فقرروا العودة الى وزاراتهم لا الى الحكومة. والآن، ما هو مصير التواقيع للوزراء البدلاء خلال فترة الستة أشهر؟ هل تبقى قائمة أم يمكن الطعن بها؟ والسؤال الأهم هو: في أي نظام نعيش؟

كان الهدف من الاستقالة اسقاط الحكومة، وحين لم تستقل خرجت أصوات تصفها بأنها غير شرعية وغير دستورية وغير ميثاقية، اليوم ماذا سيُقال عنها حين عاد الوزراء الى تصريف الاعمال تلك هي حال الدستور وبنوده في لبنان. نتذكره حسب الظروف، فنأخذ منه ما نشاء ونُسقِط ما نشاء، لا أحد يسأل ولا أحد يُسائل.

هل اصبح الدستور في لبنان، مجرد (وجهة نظر) يا ليتَ المسؤولين يشرحون للرأي العام حقيقة ما جرى في الشهور الستة الماضية، وما صحة ما يتردد من ان العودة عن الاستقالة تمت لغايات وليس لتصحيح خلل في التوازن السياسي؟

 

مبعوث رئاسة الإتحاد السويسري وصل إلى بيروت آتيا من روما

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي مبعوث رئاسة الإتحاد السويسري ديدييه فرتر، آتيا من روما في إطار زيارة للبنان، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين لبحث الأوضاع في لبنان والمنطقة.

 

البطريرك صفيراستقبل الوزيرالسبع واللواء ريفي والسفير الفرنسي

وطنية - 14/7/2007 استقبل البطريرك الماروني الكاردنال مار نصرالله بطرس صفير, عصر اليوم, في الصرح البطريركي في بكركي وزير الداخلية والبلديات حسن السبع يرافقه مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وانطوان الخواجا, وجرى عرض للتطورات والاوضاع الامنية على مدى ساعة من الوقت , رفض بعدها الوزيرالسبع الادلاء بأي تصريح مكتفيا بوضع الزيارة في خانة التهنئة بسلامة العودة. وردا على سؤال حول زيارته المتكررة للصرح البطريرك رد الوزير السبع قائلا: "هل تستكثرون علينا ان نزور غبطته ثلاث مرات", واصفا الوضع الامني ب "الجيد".

السفير الفرنسي

بعدها استقبل البطيريك صفير السفير الفرنسي في لبنان برنار ايمييه الذي غادر من دون الادلاء بأي تصريح.

وكان البطريرك صفير استقبل السفير سيمون كرم وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد.

 

لقاءات سياسية واجتماعية في بكركي

المركزية - عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير مع رئيس الحكومة السابق رشيد الصلح على مدار نصف ساعة للتطورات التي تمر بها البلاد وآخر المستجدات. ثم استقبل البطريرك رئيس حزب الكتائب اللبنانية كريم بقرادوني وعرض معه للتطورات والمستجدات على الساحة اللبنانية لا سيما موضوع رئاسة الجمهورية حيث رأى بقرادوني انه "على مشارف صيف 1988 قلت ان اسوأ رئيس جمهورية افضل من عدم وجود رئيس جمهورية، واليوم على مشارف الـ2007 اقول: ان اسوأ انتخابات رئياسية افضل من عدم اجراء انتخابات رئاسية، وباعتقادي ان الانتخابات الرئاسية حتى تتم في لبنان لا بد من رئيس توافقي، والرئيس التوافقي يمكن ان يكون من 14 اذار على ان توافق عليه 8 اذار ويمكن ان يكون من 8 آذار على ان توافق عليه 14 آذار، ومن الممكن ايضا ان يكون من خارج هذين الفريقين على ان يوافق عليه الفريقان.

اضاف: انا اعتقد، وبناء على ذلك ان التوافق اليوم اساسي لاجراء هذا الاستحقاق لأن البديل عن الانتخابات هي الكارثة، فالمطروح على اللبنانيين هو التالي "اما انتخابات رئاسية وإما الكارثة"، هذا هو الخيار المطروح علينا. وتابع: نحن في الحزب ندرس اليوم الموقف الواجب اتخاذه بهذه المناسبة، واعتقادي الشخصي ان حزب الكتائب معني مباشرة كمعظم اللبنانيين او كلهم بهذا الاستحقاق. وارى شخصيا انه اضافة الى فكرة الرئيس التوافقي لا بد من وجود برنامج توافقي، اذ لا بد للقوى السياسية ان تتلاقى وضع مشروع سياسي لحل الازمة لأنه لا يكفي فقط الاتيان برئيس للجمهورية توافقي وهذا شرط ضروري يجب ايضا الاتيان بمشروع سياسي لحل الازمة اللبنانية القائمة.

* رحب مختلف الافرقاء بالصيغة التوافقية، لكن الدكتور سمير جعجع وهو احد القوى الاساسية في الساحة رفض رئيسا توافقيا على اساس انه سيكون من دون رأي؟

- انا اعتقد ان الرئيس التوافقي هو الرئيس القوي، لأنه في لبنان القوة لا تأتي من المال ولا من العسكر ولا من الشخص، القوة في لبنان هي في وحدة لبنان، والرئيس القوي هو الذي يتحد حوله اللبنانيون وتاليا اعتقد ان الرئيس التوافقي هو رئيس قوي بامتياز.

* افهم من كلامك انك لا تؤيد العماد عون رئيسا للجمهورية؟

- انا قلت بـ14 و8 اذار وخارجهما اي توافق اذا تم بينهما على العماد ميشال عون ان يكون الجنرال عون رئيسا توافقيا، واذا توافقا على الرئيس الجميّل يكون الرئيس الجميّل رئيسا توافقيا، واذا توافقا على الدكتور سمير جعجع يكون توافقيا، واذا صار التوافق على خارجهم يكون توافقيا ايضا.

* هل لديك اسم معين؟

- لا، نحن نلتزم بالاسم الذي يرشحه حزب الكتائب.

والتقى البطريرك على التوالي وفد الحركة اللبنانية برئاسة المحامي نبيل مشنتف، وفد من سيدات الصليب الاحمر فرع جونيه برئاسة السيدة روز كرم، رئيس الحركة الاجتماعية اللبنانية المهندس جون مفرج، العميد المتقاعد ادونيس نعمة، الآنسة لميا ابي اللمع التي شكرت البطريرك على مواساته لها بفقدان والدها المرحوم المير فاروق ابي اللمع. وظهرا التقى البطريرك صفير الوزير السابق ميشال اده والدكتور خليل كرم واستبقاهما الى مائدة بكركي.

 

قيادات 14 اذار عقدت اجتماعا في قريطم واكدت الدعم المطلق لرسالة الرئيس السنيورة الى الامم المتحدة

رفض حملة التجني والتشهير التي تستهدف رئيس الحكومة وبلغت حدا خطيرا ينذر باشعال الفتن و النعرات

وطنية 14/5/2007(سياسة)عقدت قيادات 14 آذار اجتماعا مساء اليوم في" قريطم"حضره الى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري، الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس أمين الجميل،نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري،رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط،الوزراء نايلة معوض،ميشال فرعون،مروان حمادة،محمد ألصفدي،غازي العريضي،رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع،رئيس حركة "التجدد الديموقراطي" نسيب لحود،رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون،عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده. والنواب: ستريدا جعجع،بطرس حرب،غسان تويني،مصباح الأحدب،أنطوان زهرا،سمير فرنجية،جورج عدوان،وائل أبو فاعور،ومستشار الرئيس فؤاد السنيورة السفير محمد شطح،والنائبان السابقان فارس سعيد،غطاس خوري.

وتم خلال الاجتماع التشاور في الأوضاع السياسية الراهنة في ضوء المواقف المطروحة من مختلف الأطراف في شان الازمة القائمة في لبنان والاستحقاقات المقبلة.

وقد أكد المجتمعون دعمهم المطلق للرسالة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى الامم المتحدة من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقرار المحكمة الدولية بعدما تعذر إقرارها من خلال المؤسسات الدستورية اللبنانية بسبب الإصرار على إقفال المجلس النيابي وتعطيل إمكانية الحل الداخلي بين اللبنانيين.

ورفض المجتمعون حملة التجني والتشهير التي تستهدف رئيس الحكومة والتي بلغت حدا خطيرا ينذر باشعال نار الفتن والنعرات التي عمل المخلصون في الداخل والخارج على وأدها في الأسابيع الأخيرة. ودرس المجتمعون المطالب الحياتية في قطاعات مختلفة ودعوا الى حل الأمور بالحوار مع رئيس الحكومة والمؤسسات المعنية والذي بدأ بتلبية ما يمكن تلبيته من حقوق مستحقة وبرمجتها ضمن الإمكانيات المتوفرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

 

الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا وزاريا واطلع المجتمعين على رسالة بعثها الى بان كي مون يطالب فيها اقرار المحكمة الدولية في مجلس الامن:

آن الاوان ليساعد مجلس الامن في جعل المحكمة واقعا فعليا لأن استمرار تأخيرها يؤثر على استقرار لبنان وتحقيق العدالة

الوزير العريضي:سبب الذهاب الى مجلس الامن عدم امكانية اقرارها في لبنان نتطلع ولا نزال الى اتفاق سياسي لبناني لمواجهة كل الاستحقاقات

وطنيةـ14/5/2007(سياسة) ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم في السراي الكبير اجتماعا وزاريا تشاوريا حضره الوزراء: نائلة معوض، مروان حمادة، حسن السبع، أحمد فتفت، غازي العريضي، خالد قباني، ميشال فرعون، سامي حداد، جو سركيس، جان أوغاسبيان، محمد الصفدي، وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي والمستشار محمد شطح.

الوزير العريضي

بعد الاجتماع قال الوزير العريضي: "أطلع الرئيس السنيورة المجتمعين على الرسالة التي أرسلها صباح اليوم الاثنين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وطالب فيها بإقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن، بعد استنفاد كل الوسائل في لبنان وذلك بعد الاتصالات الداخلية والدولية وزيارات الموفدين إلى لبنان وتأكد الجميع من أن الأبواب بقيت موصدة في الداخل. ومعروف أن مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت بتاريخ 20/4/2007 كان قد فوض إلى الرئيس السنيورة إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في ضوء الاتصالات التي يجريها والتطورات الداخلية، وبناء على ما تقدم بعث دولته اليوم رسالته إلى السيد بان كي مون. كما أطلع الرئيس السنيورة المجتمعين على نتائج زيارته إلى البرتغال ولقائه برئيس الحكومة البرتغالية الذي أبدى كل تفهم وتأييد لمواقف الحكومة اللبنانية ورغبة في التواصل الدائم بين المسؤولين في البلدين.

كذلك تطرق المجتمعون إلى الأوضاع العامة في البلاد والضجة التي أثيرت حول التعويضات للمتضررين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة وأُطلعوا على تفاصيل جديدة من دولة الرئيس تضاف إلى ما قدمه في مؤتمره الصحافي الأخير وعن العمل المستمر لتأمين الحقوق لأصحابها في كل المناطق".

نص الرسالة

بعد ذلك تلا الوزير العريضي نص الرسالة التي أرسلها الرئيس السنيورة إلى أمين عام الأمم المتحدة وهي كالآتي: "

معالي الأمين العام للأمم المتحدة

السيد بان كي مون

نيويورك

14 أيار 2007

معالي الأمين العام،

أكتب لكم مرة أخرى بعد الرسالة التي أرسلتها لكم في العاشر من نيسان 2007 حول إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان.

كما تذكرون، شرحت في رسالتي السابقة المأزق الذي يسببه رفض رئيس مجلس النواب الدعوة إلى عقد جلسة برلمانية من أجل التصديق في شكل رسمي على النظام الأساسي للمحكمة والاتفاق الثنائي مع الأمم المتحدة. وكما لاحظتم عبر مراسلات عدد من النواب اللبنانيين معكم فقد عبرت الاغلبية النيابية عن دعمها للمحكمة واستعدادها للتصديق عليها في شكل رسمي في البرلمان في حال عقدت جلسة لهذا الهدف. ولسوء الحظ، استمر الوضع على حاله منذ الرسالة الأخيرة التي أرسلتها لكم، كما جاء في التقرير الذي قدمه لكم السيد نيكولا ميشال بعد زيارته بيروت الشهر الماضي.

معالي الأمين العام،

نحن نعتبر ايفادكم السيد نيكولا ميشال في زيارته الأخيرة للبنان خطوة طبيعية ومرحبا بها لتمكين الأمانة العامة من تقييم إمكانية التصديق على المحكمة في لبنان ومعرفة آراء الأطراف المختلفة في ما يتعلق بالمحكمة ونظامها الأساسي. ولا بد ان السيد نيكولا ميشال قد اكد في تقريره لكم ولمجلس الأمن أنه (1) عمليا، يمكن القول إن التصديق على المحكمة محليا وصل إلى طريق مسدود، بسبب عدم إمكانية اجتماع البرلمان لإقرار المحكمة بشكل رسمي؛ و(2) على الرغم من دعمها المعلن إنشاء المحكمة، فقد رفضت المعارضة مناقشة أي تحفظات لديها على النظام الأساسي مع السيد نيكولا ميشال.

معالي الأمين العام،

في ضوء ما ذكرناه آنفا، تعتبر الحكومة اللبنانية أنه آن الأوان ليساعد مجلس الأمن في جعل المحكمة الخاصة بلبنان واقعا فعليا. لذلك، نطلب منكم، وبإلحاح، أن تعرضوا على مجلس الأمن طلبنا وضع المحكمة حيز التنفيذ. فاعتماد مجلس الأمن قرارا ملزما في شأن المحكمة يتماشى مع الأهمية التي أولتها الأمم المتحدة منذ البداية لهذه المسألة عند تشكيل لجنة التحقيق. إن استمرار تأخير إنشاء المحكمة سوف يؤثر سلبا على استقرار لبنان، و تحقيق العدالة، وصدقية الأمم المتحدة، والسلام والأمن في المنطقة.

أود كذلك أن أطلب منكم توزيع هذه الرسالة على أعضاء مجلس الأمن.

أنتهز هذه الفرصة لكي أعبر لمعاليكم عن تقديرنا لجهودكم الحثيثة.

ولكم منا جزيل الشكر.

فؤاد السنيورة".

حوار

بعد ذلك أجاب الوزير العريضي عن أسئلة الصحافيين كالآتي:

سئل: من الواضح بحسب نص الرسالة أن الرئيس السنيورة لم يطلب إقرار المحكمة تحت الفصل السابع فلماذا؟

أجاب: أعتقد أن النص واضح والتعابير التي استخدمت يمكن الاستناد إليها في مجلس الأمن وفي ما يخص مسألة الفصل السابع فإن كل الضجة التي أثيرت حولها ينبغي التذكير بأن التحقيق نفسه هو تحت الفصل السابع والفصل السابع نفسه لا يعني في كل مواده على الإطلاق هذه الكوارث التي يحاول البعض أن يصورها للبنان ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما حصل شيء من هذا القبيل. وأعتقد أن السيد نيكولا ميشال حين جاء إلى بيروت، وهو رجل قانوني، أراد أن يطلع على حقائق الأمور ومواقف الأطراف المختلفة من كل جوانبها بالرغم من أنه لم يحصل على بعض الملاحظات لكن كان حريصا على أن يتحدث بالصفة القانونية وأعتقد أنه قدم الكثير من التوضيحات حول هذه النقطة بالذات والمخاوف من الفصل السابع. في كل الحالات فإن الذهاب إلى مجلس الأمن كان له سبب واحد هو سبب مؤلم ومؤسف وهو عدم إمكانية التوصل إلى إقرار هذه المحكمة في لبنان. نحن كنا نتمنى من الأساس أن نصل إلى اتفاق حول هذه المحكمة ونختصر الوقت والكلفة وألا نصل إلى ما وصلنا إليه لو كان ثمة التزام بإقرار هذه المحكمة في لبنان من قبل كل الأطراف.

سئل: يقال أن الموقف الروسي مغاير لما تروج له الأكثرية بأنه موافق على إقرار المحكمة في مجلس الأمن، كما أن هناك من يقول أن إقرار المحكمة في مجلس الأمن سيؤزم الوضع في الداخل ويؤدي إلى قيام حكومتين فما ردكم؟

أجاب: في الشق الأول أنا لم أسمع أن الأكثرية روجت لموقف روسي وأعتقد أن الجميع يملك ما يكفي من الوعي فقط للتأكيد أن من يعبر عن الموقف الروسي هو القيادة الروسية والموقف الروسي واضح والاتصالات الدولية مع القيادة الروسية معلنة ومعروفة، وفي النهاية القيادة الروسية هي التي تقرر وسيكون القرار معلنا ومعروفا في مجلس الأمن، وبالتالي يجب ألا نحمل أحدا ما لا يتحمله في هذا المجال.

أما في ما يخص التهديدات في ِشأن إقرار المحكمة في مجلس الأمن فأود أن أذكر اللبنانيين واحتراما لذاكرتنا جميعا ولأنفسنا نحن كمواطنين اننا جميعا وقبل إنجاز مشروع المحكمة وتوقيع هذا المشروع بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، قبل ذلك بأشهر كثيرة عندما كان القضاة يذهبون إلى الأمم المتحدة بتكليف من مجلس الوزراء استمعنا جميعا إلى تصريحات تهديدية في حال إقرار المحكمة، وقبل الخلاف على عقد جلسة أو تأجيل الجلسة أو عدم تأجيلها والسماح بالنقاش أو عدمه، وكل هذا الجدل الذي أدخلت فيه البلاد، قبل ذلك بكثير، بمجرد طرح فكرة المحكمة واتخاذ قرار في مجلس الوزراء لإنشاء المحكمة، بعد ذلك بأشهر استمعنا إلى تصريحات كثيرة تهدد بعمليات استشهادية وبالويل والثبور وعظائم الأمور والمشاكل التي ستأتي إلى لبنان جراء هذا الموضوع، بالتالي النوايا تجاه هذه المسألة كانت واضحة من قبل الذين يهددون اليوم.

وأما في ما يخص مسألة الحكومتين، فأعتقد أن الأمر على ما يبدو ليس مرتبطا فقط بمسألة المحكمة وقد أعلن أصحاب هذا التوجه رأيهم ونيتهم بوضوح، علما أن البعض من رموز المعارضة كان قد ادلى بتصريحات علنية أن المحكمة أصبحت وراءهم، أي أنها ستقر في مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فلنذهب إلى المعارك والاستحقاقات الأخرى في لبنان من منظورهم، ونحن نتطلع ولا نزال إلى اتفاق سياسي لبنان لمواجهة كل الاستحقاقات، لكن إذا كان ثمة من قرر والتزم بقراره وإذا كان ثمة من هو في الداخل التزم بهذا القرار وستأخذ الأمور مجراها إلى التنفيذ، فهذا يعني أنهم سيسيرون في هذا الاتجاه بمحكمة أو بدونها في مواجهة الاستحقاقات والظروف الداخلية من دون أن نقلل من أهمية تأثير موضوع المحكمة، وهذا مؤلم وآمل أن تثمر كل المساعي والاتصالات الدولية والإقليمية عن اتفاق لبناني-لبناني لنجنب لبنان أي خضة وأي هزة، كفى لبنان ما يعانيه.

سئل: متى تتوقع إقرار المحكمة في مجلس الأمن؟

أجاب: لا نستطيع أن نتوقع شيئا في هذا المعنى، هذا الأمر في عهدة مجلس الأمن والطلب واضح من قبل دولة الرئيس بعرض هذه الرسالة على أعضاء مجلس الأمن، الأمين العام للأمم المتحدة معني مباشرة بهذه الرسالة وكذلك أعضاء مجلس الأمن ورئيسه والأعضاء الأساسيون يجرون اتصالات في ما بينهم ولبنان حاضر في هذه الاتصالات للموافقة على طلبه، ولا نستطيع أن نتوقع متى وكيف سوف تنتهي هذه المسألة.

سئل: هل تتوقع أن يرد أمين عام الأمم المتحدة سلبا أم إيجابا على رسالة الرئيس السنيورة؟

أجاب: هذا الأمر يعود إلى مجلس الأمن الذي فيه آليه لاتخاذ القرار على مستوى عدد الدول الأعضاء في المجلس وعدد الأصوات المطلوبة لتمرير هذا القرار، علينا أن ننتظر ماذا سيجري على هذا الصعيد وألا نستبق الأمور وألا نحمل أحدا في لبنان أو خارجه أي أمر قبل أن نطلع على حقيقة ونتيجة هذه الاتصالات.

سئل: هل أنتم مستعدون في موضوع الاستحقاق الرئاسي التخلي عن مرشح من صفوفكم لمصلحة مرشح توافقي؟

أجاب: في موضوع الحكومة كما في موضوع الرئاسة فإن المهم الاتفاق في السياسة على المسائل الأساسية المهمة في البلد واعتقد أن هذا الاتفاق يمكن أن نصل إليه إذا كنا نريد تجنيب البلاد أزمة والمزيد من المشاكل.

نحن سبق واتفقنا على مجموعة من المسائل في البلد، ولكن البديل عن الاتفاق السياسي هو التوتر في البلد والخلاف والتشنج وربما المشاكل فأنا أستغرب أن يختار أحدنا هذا الخيار ويجب أن نغلب لغة الوفاق والاحترام لبعضنا البعض والخطاب السياسي الذي نحترم فيه مواقعنا ومسؤولياتنا تجاه الناس وأعصابهم وأذواقهم وتربيتهم لنضمن مستقبل أولادنا في أي حياة سياسية سوف يعيشون، ويجب أن نبقى نعمل لهذا الحل السياسي.

وإذا كان لا بد من معالجة كل الهواجس ومسببات القلق فهذا أمر طبيعي وواجب، ماذا نفعل وكيف تعالج؟ لا تعالج على الشاشات ولا على المنابر نعبر عنها هنا وهناك، بلغة مختلفة عن كثير مما نسمعه الآن، ولكن المعالجة تكون على طاولة الحوار، النقاط التي تم الاتفاق عليها يمكن أن نأتي إلى تجديد اتفاقنا حولها على طاولة واحدة، وفي الوقت ذاته نبحث في آليات تفصيلية تطبيقية لكل هذه القضايا تكون ملزمة لنا جميعا إذا أردنا أن نلزم أنفسنا بخيار مصلحة اللبنانيين ووحدتهم. هذه هي التوجهات التي يجب أن نتجه على أساسها لإيجاد مخرج من هذه الأزمة، وإلا لا حكومة والتهديد بحكومة ثانية وفي شكل غير شرعي وغير دستوري، والدستور لا يجيز هذا الأمر، وكبار القوم يعترفون بأن الدستور لا يجيز هذا الأمر ولكن يقولون:

هم يخالفون نحن نخالف، يعترفون أن هذه مخالفة، علما أن ما يجري الآن على المستوى الشرعي في الداخل وعلى مستوى العالم ككل فإن الحكومة الحالية هي الحكومة الشرعية التي يتعاطى معها كل العالم من دون أن ننكر أن ثمة أزمة سياسية، كيف تحل الأزمة السياسية؟ يقولون المحكمة أصبحت وراءنا، فعليا المحكمة أصبحت في مجلس الأمن ولنذهب باتجاه مناقشة كل قضايانا، لكن للأسف سمعنا كلاما يقول بأن إمكانية التوافق صفر وليس ثمة إمكانية لتسوية ومصالحة بين مشروعين نقيضين، بماذا نبشر اللبنانيين؟

بأننا أصبحنا أعداء وأن المتاريس ستبقى قائمة وربما تتحول للأسف هذه المتاريس إلى نوع آخر؟ نبشر اللبنانيين بأن يستذكروا الأيام السابقة؟ نحن لسنا أعداء، نعم نحن مختلفون في السياسة، ولذلك يجب أن نأتي إلى طاولة ونتفق بين بعضنا البعض، التجارب أمامنا ماثلة وقد اختلفنا على مدى 15 سنة واستخدمنا كل الوسائل بين بعضنا البعض واقتتلنا وتم تدمير البلد وتخريب اقتصاده وحياة اللبنانيين وتهجير الآلاف منهم في الداخل والخارج والشهداء والجرحى والمعوقين وعاد البلد إلى الوراء سنوات طويلة، والنتيجة كانت الذهاب إلى طاولة الحوار والوصول إلى صيغة سياسية. هل حسمت المسألة بأننا أصبحنا فريقين معاديين؟ أعتقد أن مجرد التفكير بهذا الأمر خطير جدا. والحقيقة أننا نحترم العدو وديمقراطيته والأساليب والوسائل التي تعالج بها المسائل لديه ونعادي بعضنا في الداخل، أنا لا أعتقد أن هذا الأمر يعزز حياة سياسية ديمقراطية في لبنان.

شركة BJS

وكان الرئيس السنيورة قد استقبل وفدا من شركة BJS النروجية في حضور المستشار غسان طاهر.

 

تجمع ابناء شبعا" ايد ارسال الرئيس السنيورة كتابا الى امين عام الأمم المتحدة يطالبه بإنشاء المحكمة الدولية

وطنية 14/5/2007 (سياسة) اصدر "التجمع الوطني لابناء شبعا والعرقوب" البيان الآتي: "يدعم الموقف الوطني الشجاع الذي أكده رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بإرسال كتابا الى السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة حيث طالبه بإنشاء المحكمة الدولية تحت الفصل السابع مع التأكيد على كل ما جاء في مضمون الكتاب. وحمل الرئيس نبيه بري المسؤولية الكاملة بعدم إنشائها الخيار الوطني اللبناني بإصراره على إقفال المجلس النيابي وعدم دعوة النواب للاجتماع لإقرار المحكمة ذات الطابع الدولي".

"كما أدان التجمع الحملة الفاضحة والمسعورة التي يطلقها رئيس فريق الثامن من آذار "حزب الله" ومؤسسته الإعلامية ضد رئيس الحكومة المتمسك بشرعية الدولة وشرعية الحكومة المستمدة ثقتها من المجلس النيابي كما مسؤوليته الوطنية أمام الدولة والشعب والقانون لجهة دفع التعويضات المستحقة لأصحابها الذين تضرروا من الحرب الإسرائيلية على لبنان وذلك دون أي وكالة حيث يعتبر "حزب الله" نفسه الوكيل الشرعي عن أصحاب الحقوق, وهذا يشكل تعديا صارخا على حق الدولة وسلطتها وأمنها العام, حيث لا يجوز بعد اليوم أن يبقى في لبنان قوى تدعي لنفسها هذا الحق".

"يسأل التجمع نواب الجنوب وخصوصا نواب قضاء حاصبيا مرجعيون الذين تجمهروا قبل يوم أمس في لقاء المصيلح عن التعويضات التي أقرت في مجلس الجنوب لأهالي بلدة شبعا التي إحتلت إسرائيل أرضهم عام 1967 ودمرت منازلهم وإستباحت أملاكهم, ولماذا هذا التجاهل وعدم إعطائهم قيمة ما هو حق لهم في ذمة مجلس الجنوب والذي وعد به الرئيس بري".

 

تكتل "التغيير والإصلاح":الخلل المنسحب على المؤسسات الدستورية يجعل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية مطعونا بها من أساسها

التفاهم اللبناني يبقى الطريق الصحيح لإخراج لبنان من التجاذبات

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) عقد تكتل "التغيير والاصلاح" إجتماعه الأسبوعي، برئاسة النائب العماد عون وحضور الأعضاء، في منزله في الرابية، وتدارس الأوضاع العامة في البلاد، واصدر البيان التالي:

"أولا: يرى التكتل، أن حصر الاستحقاق الرئاسي في دائرة الخلاف على تقنيات انتخاب الرئيس وتجاهل العيوب الجوهرية الناجمة عن قانون غازي كنعان والبناء على نتائجه لتكوين السلطة التنفيذية، وتعطيل المجلس الدستوري وعدم البت في الطعون، يحول هذا الاستحقاق إلى مصرف، ليس فقط لتبييض نيابة أكثر من عشرة نواب، بل إلى عملية تبييض لمجمل النتائج والعيوب الجوهرية التي أنتجت هذا النظام وهذه السلطة، وصولا إلى تغييب الرؤية اللبنانية الوطنية، عبر الخلل العميق الذي انسحب على المؤسسات الدستورية برمتها، ما يجعل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية مطعونا بها من أساسها. وفي هذا السياق يستذكر التكتل الحملة الواسعة والضغوط الخارجية التي أدت إلى فرض إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة في موعد محدد، ورفض كل اقتراحات تأجيلها ريثما يتم وضع قانون عادل وعصري يؤمن صحة التمثيل الشعبي وعدالته. فهل المطلوب اليوم تكرار الخطأ وترسيخه، وتاليا استكمال معركة القضاء على المؤسسات الدستورية والنظام البرلماني الديموقراطي التوافقي الحر؟.

ثانيا: يحذر التكتل من أن إصرار فريق الأكثرية على رفض كل الطروح والاقتراحات التي قدمتها المعارضة للخروج من الأزمة، في مقابل عدم تقديم الفريق الحاكم أي طرح أو اقتراح للحل، قد يضع رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور أمام خيارات كلاها مر، إذا ما حان موعد الاستحقاق الرئاسي الوشيك من دون التفاهم على المخرج. وفي هذا السياق يجدد التكتل مطالبته بتأليف حكومة وحدة وطنية في أسرع وقت، تحول دون الوقوع في قرارات سيئة أو أقل سوءا, إلا أنه لا بد منها لعدم توافر الخيارات العادية الأخرى، تكون مدخلا إلى التقاط الأزمة وإعادتها إلى إطار المعالجات الوفاقية المنشودة، وتجنب البلاد السقوط في الفراغ أو الفوضى.

ثالثا: يعتبر التكتل أن التفاهم اللبناني - اللبناني هو الطريق الصحيح والآمن لإخراج لبنان من التجاذبات الداخلية والإقليمية والدولية، ويجدد دعوته إلى الحوار والتوافق على بلورة حل لبناني بحت يستعيد القرار الوطني إلى حيث يجب ان يكون، ويحول دون أن تأتي الحلول والتسويات والتفاهمات الخارجية على حساب مصالح لبنان الأساسية والحيوية، وفي مقدمها عيشه المشترك ووحدة أرضه وشعبه".

ثم اجاب النائب كنعان على اسئلة الصحافيين:

قيل له: طالبتم بحكومة وطنية، لكن انتم لا تعترفون بشرعية المجلس النيابي.

اجاب: "نحن نقول ان ثمة خلل في النظام، هذا المجلس النيابي اسس سلطة تنفيذية، تبين بعد مرور الوقت انها غير قادرة على الحكم. لذا نطالب بإجراء انتخابات نيابية مبكرة او بالاتفاق على قانون انتخاب. وهذا الخلل يتصحح بعدة وسائل قبل الوصول الى الاستحقاق الرئاسي، منها تفعيل المجلس الدستوري للبت في الازمة الدستورية والاتفاق على قانون انتخاب من خلال حكومة وحدة وطنية جديدة.

اضاف: "يطرح التكتل حلولا لازمة النظام وشرعيته، فالجميع متفق على ان الحكومة مشلولة والرئاسة عاجزة عن القيام بدورها، وبالتالي الخلاف الحاصل بين المؤسسات وتشكيك البعض في شرعيتها يؤدي الى هذا الشلل في النظام. فبدلا من تقاذف الاتهامات، علينا ان نصل الى توافق قبل الاستحقاق الرئاسي، لئلا يكرس هذا الاستحقاق الانقسام الحاد. المطروح اليوم من التكتل هو توظيف الاستحقاق الرئاسي في عملية ايجاد حل وطني بدلا من تكريس الانقسام الوطني".

سئل: ماذا ينتظر النائب العماد ميشال عون لتقديم مبادرته لحل الازمة؟

اجاب: "العماد عون ينتظر تبلور ظروف ومناخات افضل واكثر استيعابا للحل، وهو يدرس الحل مع العديد من الافرقاء لتأمين نجاحه، ولا يريد طرح مبادرات لمجرد طرحها، فهو يعتبر نفسه مسؤولا معنويا امام الناس".

سئل: هل اقرار المحكمة الدولية في مجلس الامن تحت الفصل السابع هي احد هذه المؤشرات؟

اجاب: "المبادرة لا علاقة لها بالمحكمة الدولية، بل بانضاج ظروف الحل في لبنان وتأمين المناخات الايجابية. نحن كتكل نفضل اقرار المحكمة عبر المؤسسات اللبنانية وذلك تفعيلا لعملها. وابدينا خشيتنا من اقرار المحكمة تحت الفصل السابع ولكننا لن نقف حاجزا امام قيامها".

سئل: ما هو موقفكم من زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لقصر بعبدا؟

اجاب: "التكتل يضع هذه الزيارة في خانة التواصل الايجابي، فأي محاولة لاخراج لبنان من الازمة السياسية عبر مخارج دستورية هي خطوة ايجابية. اما التكهن عن الخطوات التي يمكن ان يتخذها رئيس الجمهورية، واصدار مواقف مسبقة منها، هو امر صعب جدا الى يحتاج متابعة يومية.

العماد عون والتكتل يطرحان حلا منعا لمزيد من التأزيم. ونحن مع اي حل يطرح، ولكن على اساس الاعتراف بالخلل الموجود في النظام، وان يأتي اي استحقاق مقبل بحلول طويلة الامد وليس بحلول تخدر اللبنانيين لتمرير تسوية ما داخلية كانت ام خارجية".

سئل: تقولون انكم بحاجة الى اجواء ايجابية لطرح مبادرة العماد عون، في المقابل تتحرك المعارضة في وجه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على خلفية دفع التعويضات، الا تعتبر هذا تنقاضا في ذاته؟

اجاب: "لا نستطيع حصر الحياة السياسية اللبنانية في موضوع واحد، فعلى اهمية طرحنا للمشكلة في نظامنا السياسي، لكن لا نستطيع تخطي مشاكل اخرى مثل تعويضات المواطنين وخرق البعض المتكرر للدستور. علينا وضع حد لها والعمل على ايقاف هذه الدوامة التي تخرب البلد وتضيع هموم الناس على خلفية ان هناك شيئا يتناقض مع اخر، فالحلول السياسية تأتي مع الحلول الاقتصادية والاجتماعية".

سئل: هل تعولون على استئناف الحوار الاميركي - الايراني لما له من انعكاسات ايجابية على ملفات الداخل اللبناني؟

اجاب: "نحن نعول على التفاهم اللبناني - اللبناني، هذا هو الحل الوحيد، لان اي تسوية تحصل في المنطقة قد تنعكس ايجابا على كثير من الاطراف، ولكن هل ستأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان وحقوقه؟ والسؤال لماذا دائما على لبنان ان يصل مشتتا ومقسوما وان تكون مؤسساته منهارة عند اي استحقاق كبير؟ فهذا واقع نرفضه وهذا صلب مبادرة العماد العون".

 

الحريري ناقش مع "التكتل الطرابلسي" الاوضاع وقضايا خدماتية والتقى الاحدب ورئيس لجنة الصليب الاحمر الدولي

المركزية - استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري قبل ظهر اليوم في قريطم مع وفد من التكتل الطرابلسي برئاسة وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي وفي حضور عضوي التكتل محمد كبارة وقاسم عبد العزيز، المواضيع السياسية الراهنة وقضايا خدماتية.

بعد اللقاء قال النائب كبارة :اجتماعنا اليوم مع النائب الحريري هو لقاء طبيعي بين الحلفاء، وهذه الزيارة هي في إطار التنسيق والتشاور حول مختلف المواضيع السياسية الراهنة، ونحن والنائب الحريري متفقون على رؤية موحدة لمختلف العناوين الرئيسية، خصوصا في ما يتعلق بتشكيل المحكمة الدولية، لأننا نعتقد ان تشكيل هذه المحكمة يفتح الباب على تسوية كل المسائل الخلافية الأخرى في لبنان، ولا خيار أمامنا اليوم سوى الحوار ومن خلال المؤسسات الدستورية التي تشكل صمام الأمان للدولة ولكل اللبنانيين. ونحن على يقين بانه لو توجهنا بمشكلاتنا الى مؤسساتنا الدستورية لأصبحت خلافاتنا غنى للحياة السياسية والممارسة الديموقراطية لان استمرار تعطيل هذه المؤسسات يعقد مشكلاتنا في غياب الحوار المباشر بين ممثلي الشعب.

أضاف: "وفي خارج الموضوع السياسي ناقشنا مع الصديق النائب الحريري قضايا تنموية تخص منطقة الشمال وعاصمتها طرابلس والسبل الآيلة الى رفع الحرمان والغبن عنها خصوصا ان هناك العديد من المشاريع والمواضيع العالقة، ومنها مساواة مهجري طرابلس بباقي المهجرين في لبنان وضرورة صرف الأموال اللازمة لإغلاق هذا الملف الذي لا يزال عالقا برغم ان إنجازه لا يحتاج الا الى جزء يسير من الأموال التي صرفت وما زالت تصرف على المهجرين في مختلف المناطق اللبنانية.

وأكدنا ضرورة تامين المبالغ اللازمة لتشغيل المستشفى الحكومي الذي طال انتظار افتتاحه على الرغم من أهميته القصوى لمدينة طرابلس والشمال. وبالطبع هناك توافق كامل على دعم كل مشروع يؤمن لطرابلس والشمال تحريك عجلة التنمية فيها ويساهم في تحريك الجمود الذي يسيطر على قطاعاتها الحياتية والاقتصادية المختلف، ونأمل في ان يلمس أبناء طرابلس والشمال في وقت قريب جدا نتائج هذا الاجتماع اليوم.

واستقبل النائب الحريري ممثل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان عباس زكي، الذي قال بعد اللقاء: "لا شك في ان الأوضاع داخل غزة تفرض نفسها على أي لقاءات وخصوصا مع النائب الحريري الذي يمتلك علاقات طيبة مع كافة القوى المتواجدة داخل الوطن والمعنية بالهم الفلسطيني، وتاليا شرحنا كل ما يمكن ان يسهم في الاتصالات بعودة العلاقات وتثبيت نتائج مؤتمر مكة لان هناك محاولات خبيثة لجر الساحة الفلسطينية في ظرف صعب ودقيق الى ما يحمد عقباه. واعتقد بان النائب الحريري سيواصل اتصالاته سواء مع المملكة العربية السعودية او مع حركة "حماس "وأيضا مع حركة "فتح "وكل الأطراف الفلسطينية ذات الصلة الجيدة لتجاوز هذه الازمة ولتكريس نتائج اتفاقية مكة، وأيضا نحن على استعداد لاتخاذ إجراءات سريعة لترتيب البيت الفلسطيني.

وعرض النائب الحريري مع النائب مصباح الاحدب للتطورات. ثم استقبل رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولي في لبنان جودي رايخ في حضور نائب رئيس الصليب الأحمر اللبناني المهندس وليد كبي ،وتم عرض لنشاطات بعثة الصليب الأحمر الدولي في لبنان.

 

زار عون وأكد ان لا فتور بين الرابية وعين التينة

حسن خليل: بري مع التوافق ولا يستبعد احـــدا

المركزية - اعلن عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل ان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو مع التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا لا يعني استبعاد احد، وشدد على اننا لا نزال امام فرصة الوصول الى توافق حول الانتخابات، مؤكدا ان لا فتور بين الرابية وعين التينة.

زار النائب خليل موفدا من الرئيس بري رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية يرافقه احمد البعلبكي. وحضر اللقاء المسؤول عن العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل.

بعد اللقاء قال خليل: نحن على تواصل دائم مع العماد عون ونبحث ملفات كثيرة لا سيما التحديات الوطنية، خصوصا من موقع العماد عون التمثيلي يهمنا ان نسمع رأيه وننقل اليه وجهة نظرنا ونتبادل الآراء حول كيفية مواجهة المرحلة المقبلة.

* هل تأتي زيارتكم في اطار تبديد ما يمكن من فتور بين عين التينة والرابية وخصوصا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي؟

- ابدا ليس من فتور بين عين التينة والرابية. على العكس نحن متفاهمون على الكثير من القضايا. من الطبيعي ان تكون وجهات نظر لكل منا في قضايا اخرى ونتعطى معها بايجابية على ان نبني على المشترك ونبعد عن نقاط الاختلاف.

* الرئيس السنيورة بصدد ارسال رسالة جديدة الى الامم المتحدة بصدد اقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع، ما رأيكم؟

- نحن كنا دائما نعمل من اجل ان تكون المحكمة نقطة جمع بين اللبنانيين انما اصرار رئيس الحكومة غير الشرعية وفريقه على السير بهذا الاتجاه هو ضرب لهذا الاجماع. لا اعتقد انه سيساهم في حل المشكلات السياسية القائمة. هل اذا اقرت المحكمة ستحل الازمة السياسية في البلد؟ هل ستحل مشكلة الحكومة، وهل نستطيع ان يواجه موحدين استحقاق انتخابات رئيس الجمهورية، هذه اسئلة برسم اركان السلطة.

* هل تعولون على تسوية اميركية ايرانية خصوصا وأن الرئيس بري تحدث عن امكان توافق بشأن الاستحقاق الرئاسي؟

- الاستحقاق الرئاسي يجب ان ينطلق اولا من تفاهم لبناني لبناني. لا شك ان هناك تأثير للوضع الاقليمي والعربي على الوضع الداخلي في لبنان. يمكن ان تساهم حركة الاتصالات الاقليمية، وتحديدا عما حكي عن دور سعودي ايراني سوري مغطى دوليا، في خلق مناخات افضل للوصول الى هذا الاستحقاق.

* هل الرئيس نبيه بري ميال الى مرشح توافقي او مرشح من 8 اذار؟

- الرئيس بري موقفه واضح. نحن مع التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتوافق لا يعني استبعاد احد. يمكن ان يكون التوافق على اي من المرشحين للرئاسة.

* نحن نسمع اليوم عن مبادرات جديدة، نقل عن الرئيس بري ان هناك مبادرة ايرانية سعودية وذكر الشيخ سعد الحريري انه سيقوم بمبادرة بعد اقرار المحكمة تجاه 8 اذار، ما صحة المبادرة الاولى وما هو موقفكم من المبادرة الثانية؟

- نحن اليوم سمعنا بمبادرة لدى الجنرال عون. من المفيد فتح آفاق في الازمة السياسية. وأي جهد يساعد على فتح نقاش له طابع سياسي بعيد عن التشنج يساهم في خلق اجواء افضل للوصول الى هذا الاستحقاق هو امر مفيد. اليوم لا اعتقد ان لدى احد شيئا متكاملا ليقدمه الى الرأي العام، الكل يشعر بمخاطر استمرار الازمة بهذا الاتجاه. الوصول الى الاستحقاق الرئاسي في ظل هذا الانقسام الكبير السياسي يمكن ان يأخذ البلد الى آفاق غير محمودة.

* ما هي عناوين هذه المبادرة؟

- الجنرال عون يتحدث عنها.

* ما رأيك بما قاله رئيس الجمهورية عن تلويحه بإمكانية تشكيل حكومة ثانية؟

- فخامة الرئيس يتكلم بشكل او بآخر عن امكانية الاقدام على خطوة ما. وهو يدفع باتجاه الحديث عن امكانية ان يكون هناك حكومة ثانية، موقفنا هو اننا لا نزال امام فرصة الوصول الى توافق حول انتخابات رئاسة الجمهورية الاهم هو ان نصل الى المرحلة التي تستطيع ان تتحدث فيها عن رئيس يوحد بين برنامج وثوابت وطنية يجب ان يجمع عليها كل اللبنانيين. يمكن ان يكون البرنامج يحتاج الى قرار تنفيذي، بعد الطائف اصبحنا امام نظام جديد، فمجلس الوزراء مسؤول عن البرنامج ولكن هناك ثوابت كبرى يجب ان تكون واضحة وفيها التزامات.

* هل مبادرة العماد عون هي موضع بحث من قبل المعارضة ام هي مفتوحة على الجميع وسيعرضها على الفريق الثاني لأنه كل ما قام العماد عون بمبادرة يقابل بالرفض من قبل فريق الموالاة؟

- نحن لم نسمع تفصيلا عن مبادرة الجنرال. سنبقى على تواصل مع العماد عون بهذه المبادرة وبغيرها.

* هل تتضمن المبادرة العودة الى طاولة الحوار مثلا؟

- نكرر ان الاهم من الدعوة الى الحوار هو الهدف منه، والذي يمكن ان يوصل الى نتيجة. الاهم من الدعوة هو المقدمات التي تساعد في التوصل الى نتائج الحوار.

وفي الثالثة يرئس عون الاجتماع الاسبوعي لتكتل التغيير والاصلاح في دارته في الرابية.

 

 

الرئيس السنيورة إلتقى لجنة متابعة قضية المفقودين في السجون السورية

الوزير فتفت:تم الإتفاق على رفع تقرير كامل خلال 3 أيام لتوضيح المعوقات

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) إستقبل رئيس مجلس الوزراء الأستاذ فؤاد السنيورة قبل ظهر اليوم في السراي الكبير اللجنة المكلفة متابعة قضية المفقودين في السجون السورية، في حضور وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت والأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي. بعد اللقاء، أوضح الوزير فتفت ان "الاجتماع خصص لتقييم عمل اللجنة المكلفة متابعة قضية المفقودين في السجون السورية بعد مضي عامين على إنشائها، لافتا الى أنه تم الاتفاق على رفع تقرير كامل إلى الرئيس السنيورة خلال ثلاثة أيام لتوضيح المعوقات التي منعت اللجنة من أن تكون فاعلة".

 

الرئيس بري تلقى اتصالا من عمرو موسى وتسلم من مها ناصر مجموعة من كتبها

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم، اتصالا من الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، تخلله البحث في التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. من ناحية ثانية، استقبل الرئيس بري ظهرا، الاستاذة في الجامعة اللبنانية مها خير بك ناصر التي قدمت له مجموعة من كتبها، فهنأها على جهودها متمنيا لها "التوفيق والاستمرار في عطاءاتها الفكرية".

 

المفتي الجوزو:تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية يقصد منه تعطيل قيام المحكمة

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) صرح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بما يلي:"هل يتآمر رئيس الجمهورية اميل لحود على موقع الرئاسة المارونية الاول في لبنان؟ وهل يكون لحود اداة للاطاحة بهذا المنصب؟ وما هو موقف غبطة البطريرك الماروني الذي حرص على حماية لحود فعارض اسقاطه في الشارع؟ وهل تلجأ الكنيسة الى الحرم، عقابا للحود الذي تمرد على الكنيسة لحساب دمشق؟. الا يعد ذلك خيانة للموارنة، وتنكرا للبطريرك الذي كان السبب في بقاء لحود في الرئاسة الى يومنا هذا".

اضاف:"من البديهي ان نقول ان تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية يقصد منه تعطيل قيام المحكمة ذات الطابع الدولي، مما يؤكد اكثر فأكثر ان فخامة الرئيس شريك في المسؤولية المباشرة عن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وانه يعمل على حماية نفسه من الحساب العسير الذي ينتظره على يد هذه المحكمة، وانه ليس وحده الذي يخاف هذا الحساب، بل جميع الذين يتجهون هذا الاتجاه، في تعطيل الشرعية، وتعطيل رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس الجمهورية وتعطيل مجلس النواب والتشويش والضغط على الحكومة الشرعية ومحاولة الادعاء بانها غير دستورية، بحجة انسحاب الوزراء الشيعة منها، لاغراق البلاد في الفوضى كما هو ظاهر". وتابع:"منذ الانسحاب الاول ظهرت الحقيقة، ان الهدف ليس الحكومة بل المحكمة، لان اسقاط الحكومة من وجهة نظر حزب الله وحركة امل، يؤدي الى اسقاط المحكمة، فلما صمدت الحكومة ولم تسقط، لجأ حزب الله الى الاعتصام في ساحة رياض الصلح واثارة الفتنة المتنقلة في حي الطريق الجديدة، واغلاق الطرقات واشعال الاطارات والعمل على ضرب الاقتصاد وشل حركة البلد للوصول الى تحقيق الهدف".

وختم الجوزو "رئاسة الجمهورية وانتخاب رئاسة الجمهورية، هدف من اهداف التعطيل، الهجوم الدائم على رئاسة مجلس الوزراء لاغراقها بالمواقف السلبية هدف من اهداف التعطيل.. واخيرا قضية التعويض على المتضررين في الجنوب والضاحية بفضل المغامرة التي اقدم عليها حزب الله في تموز.. وبدلا من ان يحاسب "حزب الله" على هذا المغامرة، القى التبعية على الاخرين.. وبدلا من ان يكون وحده مسؤولا عن اعادة الاعمار، القى التبعة على الحكومة، سعيا وراء التعطيل. المطلوب اليوم موقف صارم من التآمر على رئاسة الجمهورية من الموارنة؟".

 

النائب جنبلاط لجريدة "الانباء": سنبقى على تمسكنا بمشروع الدولة العادلة وحماية القضاء والاجهزة للقيام بواجباتها كاملة في قضية "الزيادين" ومطر

القرارات الدولية هدفها بناء الدولة واعادة الاعتبار لاتفاقي الهدنة والطائف والرئيس السنيورة يمثل خط الاعتدال والتمسك بالثوابت والاستقلال و يستحق الدعم

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) ادلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر غدا مما جاء فيه: " جريا على عادتها ابدعت احدى صحف النظام السوري المأجورة في الهجوم على لبنان واللبنانيين, وهي تمثل نظاما هو اخر من حق له اعطاء الدروس في الوطنية والقومية لانه يلهث وراء الاميركيين, وينتظر لقاء معهم, ويستجدي فك عزلته من خلالهم, فشجرة الزيتون التي انتقدتها احدى هذه الصحف التي تمثل على ما يبدو واحة من حرية الراي, ترمز الى السلام في لبنان, فالولايات المتحدة والمجتمع الدولي وقفوا الى جانب لبنان وساهموا باصدار كل القرارات الدولية لحماية استقلاله وسيادته وحريته فضلا عن الدعم المستمر لقيام المحكمة الدولية, ومن يزرع الموت والقتل والتفجير ويسعى للتقسيم في لبنان وفلسطين والعراق لايحق له التحدث بالسلام.

كان حريا بهذه الصحيفة اللامعة ان نلتفت الى معتقلي الراي في سوريا الذين اصدرت دولتها بحقهم عقوبات يصل احدها الى السجن لمدة 12 سنة, وهي تطال كمال اللبواني, وميشال كيلو, وانور البني, ومحمود عيسى, وفائق المير, وعارف دليلة الذي يقبع في زنزانة انفرادية منذ ست سنوات, والمئات من المعتقلين الاخرين، وكان حريا بها ان تلتفت الى اهالي معتقلي مدينة حماه, وغير حماه الذين مضى على اعتقالهم سنوات طويلة بالاضافة الى عشرات الالاف من المفقودين.

هذا النظام يظن انه لا يزال يتقن لغة الازدواجية, فهو ينتقد الولايات المتحدة علنا, ثم يسارع الى التقاط اية فرصة للاجتماع بمسؤوليها في شرم الشيخ, او في اي مكان اخر، وهو النظام نفسه الذي يفاوض اسرائيل سرا اثناء الحرب على لبنان للوصول الى تسوية في الجولان المحتل، لقد كان مضحكا شكر رئيس النظام السوري للهيئات التشريعية السورية, وكان من يطبق قانون الطوارى لمدة 45 عاما يحترم هذه الهيئات او يعرف معناها السياسي او التشريعي.

اما لبنانيا، فلا بد من اعادة التأكيد ان كل القرارات الدولية من القرار 1559 وصولا الى 1701 مرورا بالنقاط السبع هدفها بناء الدولة واعادة الاعتبار لاتفاقية الهدنة, وحماية اتفاق الطائف الذي تمثل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الشرعية خيار التمسك بهذا الاتفاق الميثاقي الذي جاء ليحسم مسائل جوهرية ابرزها نهائية لبنان وعروبته واسس المشاركة السياسية على قاعدة المناصفة.

فلماذا كل هذا التوتير السياسي والتهجم على الرئيس السنيورة الذي يسعى جاهدا رغم كل اجراءات التعطيل الى لملمة اثار الحرب التي لم يشارك في قرارها, وكيف تتهم الحكومة انها غير شرعية ويتم تعطيلها من الداخل, ثم تواجه بهذا الكم من التحريض المستمر, الرئيس السنيورة يمثل خط الاعتدال والتمسك بالثوابت الوطنية والسيادة والحرية والاستقلال وهو يستحق كل الدعم السياسي والمعنوي في مواجهة الحملات المغرضة.

ثم لماذا تتجاهل بعض القوى المطالبة بتحقيق العدالة لجميع الذين استشهدوا في 25 كانون الثاني, ولماذا تحصر مطالبتها بجهة واحدة؟ وماذا عن قتلة زياد غندور وزياد قبلان ولماذا لم يتم تسليم الجاني والجناة حتى الان؟ الا يشكل كل هذا الاداء امعانا في ضرب مقومات الدولة ويجهض محاولات قيامها؟ هل هذا فعلا ما يريدونه؟ وهل سنبدأ نشهد مرحلة تطبيق كلام الاسد الذي قاله للامين العام للامم المتحدة ان التوتر سيمتد من بحر قزوين الى البحر الابيض المتوسط؟

اننا سنبقى على تمسكنا بمشروع الدولة العادلة, وسنبقى على تمسكنا بدعم وحماية القضاء اللبناني والاجهزة المختصة للقيام بواجباتها كاملة في قضية الزيادين ومطر وكل القضايا الاخرى, لان الدولة هي الملاذ الاخير لجميع اللبنانيين ولاعودة عن هذا الخيار".

 

الاستماع الى شاهدين في قضية اغتيال الرئيس الحريري

وطنية - 14/5/2007 (قضاء) تابع المحقق العدلي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي الياس عيد تحقيقاته في القضية، فاستمع اليوم الى افادة شاهدين

 

متابعة النظر في قضية النائب الحريري ضد فرنجية في 25 الحالي

وطنية - 14/5/2007 (قضاء) حدد قاضي التحقيق الاول عبد الرحيم حمود تاريخ 25 الحالي موعدا لمتابعة النظر في دعوى النائب سعد الحريري ضد الوزير السابق سليمان فرنجية، في جرم القدح والذم. وكانت الجلسة الماضية محددة في أواخر نيسان الفائت ولم تعقد لوجود احد الفريقين خارج البلاد.

 

رئيس البرلمان الاوروبي في بيروت نهاية الشهر الحالي

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) يصل الى بيروت رئيس البرلمان الاوروبي هانس غيرد بوترينغ في 31 ايار الحالي، للقاء عدد من المسؤولين.

 

حمادة: التحركات الشعبية رد إستباقي على رسالة رئيس الحكومة لمجلس الامن

الحكومة أرادت جعل المساعدات في يدها كمساومة سياسية أو عملية إبتزاز

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) إعتبر وزير العمل المستقيل طراد حمادة، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" اليوم ان التحركات الشعبية لاستعجال دفع التعويضات للمتضررين من العدوان الاسرائيلي هي "رد استباقي على رسالة الرئيس السنيورة الى مجلس الامن".

وقال: "أن الدعوة للتحرك الشعبي لم تصدر عن "حزب الله" او حركة "أمل" بل بل صدرت عن هيئة برلمانية، عن كتلة في المجلس النيابي اللبناني، ودور هذا المجلس التشريعي هو المراقبة والمحاسبة والمتابعة لاعمال الحكومة بصرف النظر عما اذا كانت هذه الحكومة شرعية او غير شرعية، ولكنها حكومة امر واقع".

واضاف: "لقد اجتمع نواب نتيجة تباطؤ الحكومة في دفع تعويضات المواطنين اللبنانيين الذي تضرروا من العدوان الاسرائيلي الغادر، والذي لا مثيل له في المنطقة على مستوى القساوة والتدمير، ولقد ارادت الحكومة ان تجعل المساعدات في يدها كقوة سياسية او مساومة سياسية، او عملية ابتزاز وضغوط سياسية على المواطنين اللبنانيين من ابناء الجنوب والبقاع، وارادت معاقبتهم لاسباب كيدية سياسية معروفة، فكان من الطبيعي ان يتحرك النواب، وهم ممثلو الشعب للمطالبة بحقوق ناخبيهم، اذا طبيعة التحرك طبيعة مطلبية وطنية".

واشار الى "ان هذه الحكومة قالت في بيان لها وهو مليء بالاخطاء (المؤتمر الصحافي للرئيس السنيورة) والخدع الاضاليل على مستوى تمرير الاخطاء دون قراءة تحليلية في الارقام والجداول التي تقدمها هذه البيانات، فهذه البيانات يجب ان لا تكون تحت منطق لعبة الخداع على الجمهور اللبناني، الحسابات يجب ان تكون شفافة ودقيقة، وهذا لا يعني ان لدينا ارقاما على "الانترنيت" وعلى صفحة مجلس الوزراء، او صفحة الاغاثة، او اي صفحة يتم فتحها على "الانترنيت" وتضع عليها ارقاما دون ان تربط بينها هذه الارقام بدراسة تحليلية او تقويمية".

ولفت الى ان كتلة الوفاء للمقاومة قدمت دراسة تفصيلية هذه الارقام وبينت الخدع والتضليل، والمماطلة، والتسويف، والابتزاز السياسي، والتقصير السياسي، والتقصير في دور الحكومة في متابعة شؤون مواطنيها بعد الحرب".

وقال حمادة "لقد اعلن اخطاء ومغالطات وهجوم وتهجم وحملات فهل يعقل ان يرد رئيس حكومة على كتلة برلمانية اذا قامت بالمراقبة و بواجبها التشريعي وواجبها الذي اوكله الشعب لها، فهذه الحكومة يفترض ان تخضع امام البرلمان، وعندما كنا في الحكومة كان كل يوم ثلاثاء لدينا جلسة غير جلسات الاستجواب التي يطلبها المجلس النيابي نفسه حيث كانت تبادر الحكومة الى وضع كل سياساتها امام البرلمان اللبناني، فنحن في نظام ديموقراطي برلماني".

واشار الى "ان الرئيس السنيورة ضاق ذرعا، ليس فقط بالمتظاهرين وسط بيروت ولا بحركة المعارضة، ولا بكل شريك له في السلطة، بل ضاق ذرعا بحركة النواب ولم يعد يميز بان هؤلاء نواب يمثلون الشعب وهم منتخبون وحتى لو كان نواب المعارضة وقد فكر انه يعيش في امارة وهو امير عليها، فهذا ليس منطقيا ولم يعد تمر مثل هكذا تصرفات".

 

النائب يعقوب: لا يمكن ان يحصل الاستحقاق الرئاسي الا ضمن سياق الدستور ويجب دفع التعويضات لمتضرري تموز واخراج هذا الملف من السجال السياسي

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) أكد عضو الكتلة الشعبية النائب حسن يعقوب، في لقاء اعلامي في منزله في بدنايل، انه "لا يمكن ان يحصل الاستحقاق الرئاسي الا ضمن سياق الدستور، ولا يحلم احد انه يستطيع ان يعقد جلسات لانتخاب الرئيس خارج ما نص عليه الدستور بنصاب الثلثين، ودون ذلك هرطقة واستمرار في تهشيم المؤسسات الدستورية". وشدد على ان الرئيس للمرحلة المقبلة يجب ان يكون قويا، ويستطيع ان يملك هالة شعبية حقيقية، وفي استطاعته استعادة هيبة المؤسسة التي استهدفت في الفترة السابقة، واخراج لبنان والفريق المسيحي من الاحباط الذي تراكم خلال فترة ماضية".

وأبدى خشيته من ان يتحول ملف التعويضات على متضرري عدوان تموز الماضي، كما حصل في ملف المهجرين الذي صرف فيه اكثر من 255 مليار ليرة، "لم تصل الا لجيوب السماسرة وجزء آخر من اجل شراء ولاءات سياسية". وقال: "ان الفريق المتسلط تسلم الاموال لايصاله للمتضررين لا ليتحكم بالولاءات السياسية او توزع كيفما يشاء، فالبقاع الذي قدم الضحايا من اجل الدفاع عن لبنان، فكانت المفاجأة نسيانه على لسان السنيورة، لذا يجب ان يخرج هذا الامر من السجال السياسي ودفع الاموال لاصحابها". واضاف: "من المؤسف جدا ان الذي كان يعيش على رهانات سياسية تبعية، ثبت انها فاشلة كمشروع الشرق الاوسط الجديد، هو اليوم يراهن على فستان التي كانت تعزف على البيانو في شرم الشيخ، طويل او قصير، يحصل اللقاء او لا يحصل". وتابع: "من وقع ضحية الرهانات في الفترة الماضية نتمنى ان لا يقع مرة جديدة في مرحلة الفراغ السياسي الذي لا يهدف الا لاستخدام ما يتعلق في تحسين شروط التفاوض هنا او هناك، من ثم تعود الجولات التفاوضية ويصبح فيها هو خارج المعادلة".

 

النائب حميد: الحكومة المتداعية تمارس سياسة العقوق تجاه اهلنا وتعمد الى احتجاز المبالغ المخصصة للمتضررين بهدف الابتزاز السياسي

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) وصف عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الدكتور ايوب حميد، في احتفالين منفصلين في بلدتي بيت ليف وراميا، الحكومة ب"الحكومة المتداعية"، معتبرا انها "تمارس سياسة العقوق تجاه اهلنا الذين خسروا ما خسروه بفعل الحرب الاسرائلية الاخيرة على لبنان، وتعمد من خلال احتجاز المبالغ المخصصة للمتضررين الى ممارسة الابتزاز والتوظيف السياسي لهذا الامر"، وقال:" لن نسكت ازاء هذه التجاوزات التي وصلت الى حد العقاب الجماعي لشريحة قاومت وصمدت ولم تسلم بالاهداف الاسرائيلية". اضاف:" بالامس كان التحرك، بدعوة من نواب الجنوب، ليتكامل مع تحركات في البقاع وبيروت وبمشاركة من القطاعات الاهلية والبلديات من اجل رفع الصوت لايصال الحقوق الى اصحابها".

وقال:" لو كان هناك رجال في هذه الحكومة المتداعية لما جعلوا المبالغ التي قدمتها الدول المانحة رهينة تعقيداتهم الادارية غير البريئة، بدل ان يفتشوا عن صيغ مرنة للتعويض لتمكين المتضررين من استعادة دورة حياتهم وبناء ما تهدم".

وتابع النائب حميد:" لسنا متفائلين كثيرا بامكانية استجابة هذه السلطة لدعوات الانقاذ واستعادة منطق المشاركة، لانهم وفق منطقهم تجاوزوا عنوان المحكمة عبر تسليمه للفصل السابع ولا يقاربون على الاطلاق موضوع المحكمة والاحتكام الى ثابتة المشاركة". وختم قائلا:" سنظل في ممارساتنا السياسية نحتكم الى الدستور والطائف والى أسس الوفاق الداخلي. ونستغرب الكلام عن امكانية ان تسلم هذه المجموعة الوزارية صلاحيات الرئاسة، وهذا الموضوع محاولة للتهرب من المسؤولية في تظهير نقاش من اجل التوافق على رئيس الجمهورية ليكون المدخل الاساس لحلحلة كل العقد التي تتراكم من خلال الملفات العالقة".

 

النائب مجدلاني: كلام الرئيس لحود بعد لقائه البطريرك صفير "جحود غير مفاجىء"

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) وصف النائب عاطف مجدلاني، في تصريح اليوم، الكلام الذي ادلى به رئيس الجمهورية العماد اميل لحود بعد 24 ساعة على زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الى قصر بعبدا بأنها "جحود غير مفاجىء".

وقال النائب مجدلاني: "ما قام به الرئيس لحود لم يفاجىء اللبنانيين في مضمونه، فالرجل ليس معروفا عنه الوفاء وحفظ الجميل، لكنهم كانوا يتوقعون على الاقل، ان ينتظر بعض الوقت احتراما لسيد بكركي الذي أراد من خلال زيارته، ان يؤكد حرص الكنيسة المارونية على هيبة مقام الرئاسة، بعد ما نالها من سهام بسبب تصرفات شاغل القصر".

واضاف: "لكن الرئيس لحود اصر على اثبات جحوده سريعا، ربما لان الاوامر التي وصلته، اشترطت عليه هذه السرعة في الرد على غبطة البطريرك الذي كان قد عبر في وضوح، عما طرحه معه، عندما تحدث عن ضرورة تأمين النصاب لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها، وعندما اعلن رفضه الصريح لتشكيل حكومة ثانية، فاذا برئيس الجمهورية يسارع الى الرد من خلال التلميح بامكان تشكيل حكومة ثانية، بذريعة ان حكومة الرئيس السنيورة غير شرعية".

واشار الى ان البطريرك صفير "اثبت من خلال زيارته الى قصر بعبدا في هذا التوقيت، ومن خلال ما صرح به بعد الزيارة، انه رجل الخلاص الوطني".

وقال: "لا شك ان البطريرك صفير يتوقع دائما ان ينتقد موافقه اصحاب النفوس الصغيرة، لكن من غير المعقول ان تأتي هذه الردود من قبل شاغل المقام الذي تحرص الكنيسة بشكل اساسي على حمايته اولا، ومن قبل قيادات تدعي انها صاحبة اكبر تمثيل مسيحي ثانيا، فهل يعي هؤلاء ان مواقفهم تهدد مصير الناس الذي يدعون تمثيلهم؟ وهل يدرك هؤلاء ان التوازن الطائفي قد يختل، وطبعا ليس لمصلحة المسيحيين، اذا تم افراغ مقام الرئاسة من مضمونه، واستسهل البعض تمرير موعد الاستحقاق من دون انتخاب رئيس ماروني للجمهورية، يقود عملية الوفاق بين اللبنانيين؟ اذا كان هؤلاء لا يدركون ما يفعلون فهذه مصيبة، واذا كانوا يدركون ما يفعلون، وهذا هو الارجح، انما اعمت بصيرتهم المصالح الخاصة، ونزوات الوصول، فان المصيبة تكون اعظم".

 

المرعبي: لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الفتن والاقتتال الداخلي

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) رأى النائب السابق طلال المرعبي "ان لبنان في حاجة الى جرعات امل كبيرة، والى مبادرات جريئة على كل المستويات، حتى نصل الى الاستحقاق الرئاسي، حيث يكون بداية الحل"، معتبرا "ان الرئيس المقبل يجب ان يكون صمام الامان، وان يحتضن كل الفرقاء اللبنانيين، ويقود مع مجلس الوزراء عملية الانقاذ". لافتا الى "ان لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الفتن والاقتتال الداخلي

 

الوزير رزق في القاهرة لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر وزراء العدل العرب

وطنية - 14/5/2007 (قضاء) وصل إلى القاهرة، ظهر اليوم، وزير العدل الدكتور شارل رزق يرافقه المدير العام للوزارة القاضي عمر الناطور، لترؤس وفد لبنان إلى مؤتمر وزراء العدل العرب الذي يبدأ أعماله غدا في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية.

وسيعرض مجلس وزراء العدل العرب "جدول أعمال على جانب من الأهمة يتضمن موضوع مكافحة الإرهاب وتوحيد التشريعات العربية"، كما يتضمن "مشروع الاتفاق العربي لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية ومشروع الاتفاق العربي لمكافحة الفساد، إلى وثيقة المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية الذي يتخذ بيروت مقرا له".

 

احتفال في الذكرى 18 لإستشهاد المفتي حسن خالد في مركز توفيق طبارة

وطنية- 14/5/2007 (متفرقات) دعت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والمؤتمر الشعبي احتفالا تكريميا للمفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لإغتياله، السادسة مساء الجمعة المقبل في مركز توفيق طبارة- الصنائع- بيروت. يتحدث في الاحتفال: رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، الشيخ هشام خليفة، الشيخ عبد الامير شمس الدين، الشاعر الامير طارق ناصر الدين، وآل المفتي الشهيد.

 

لجنة اهالي موقوفي طرابلس شرحت في مؤتمر صحافي وقائع التوقيفات

وطنية - 14/5/2007 (متفرقات) عقدت "لجنة اهالي موقوفي طرابلس" مؤتمرا صحافيا في قاعة نادي الصحافة في العازارية - بيروت. وحسب بيان صادر عن اللجنة فقد تم "شرح وقائع التوقيفات التي تمت في طرابلس، والشائعات التي روجت لها بعض وسائل الاعلام حول الشباب الذين تم توقيفهم والتي لم يكن لها اي اساس من الصحة، والتي ادت الى زيادة الظلم الواقع على هؤلاء الشباب، اضافة الى تعذيبهم في مراكز التوقيف". وقد تحدث في المؤتمر رئيس "جمعية حقوق الانسان والحق الانساني" وائل خير عن "عدم صلاحية المحاكم العسكرية بوصفها محاكم استئنافية لا تتمتع بالصفة القانونية للبت في الدعاوى المنظورة امامها، كذلك فان المخابرات العسكرية وحسب قانون اصول المحاكمات الجزائية، لا تعتبر ضابطة عدلية يحق لها التوقيف والتحقيق". كما تحدث رئيس "جمعية الهداية والاحسان الاسلامية" الشيخ داعي الاسلام الشهال عن "الظلم الواقع بالساحة الاسلامية في مرحلة النظام الامني السابق والمستمر في هذه المرحلة". كذلك تحدث رئيس لجنة اهالي موقوفي طرابلس عبد القادر عبد القادر

 

العلامة النابلسي: كل رئيس لا ينطلق من اجماع اللبنانيين سيجلس على كرسي متداع

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) اعتبر رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في المحاضرة الأسبوعية، التي ألقاها في حوزة الامام الصادق- صيدا "أنه لا معنى لرئيس لا يتم التوافق حوله من قبل جميع الأطراف اللبنانية، ولا معنى لرئيس لا لون ولا خط له، فكل رئيس لا ينطلق من اجماع اللبنانيين ووفاقهم، ولا يحمل مشروعا إنقاذيا فإنه سيجلس على كرسي متداع، وسيكون أسير العزلة، وسينهي ولايته وهو يدافع عن مشروعيته".

وقال: "إن أي رئيس قادم، يجب ان يحفظ التوازنات الداخلية، وأن يأخذ في الاعتبار أحجام القوى المحلية. وأن يكون غيورا على مصلحة لبنان واستقراره، وان يحافظ على سيادة لبنان من التدخلات الخارجية. وأن يجهر بحمايته للمقاومة وبإقامة علاقات مميزة مع سوريا. لأن كل رئيس يضمر السوء للمقاومة أو يعمد لاستعداء سوريا فلن يكون مقبولا على الاطلاق. فما يريح لبنان ويعيد الاستقرار اليه هو الحرص على اقامة علاقات أخوية مع سوريا، وحفظ المقاومة للقيام بدورها الوطني". واعلن الشيخ النابلسي إن الرئيس القادم، يجب ان يتمتع بمواصفات وطنية قومية، ويجب أن ينتخبه اللبنانيون على أساس انتمائه وخياراته الوطنية والقومية، ومعنى ذلك أنه لن يكون هناك رئيس تفرضه الإدارة الأميركية، ولن يكون هناك رئيس يمثل الإدارة الأمريكية في لبنان ويدافع عن مصالحها ويحمل لبنان لتغيير هويته وخياراته".

 

جابر: بكركي تعمل للحفاظ على وحدة لبنان وسيادته

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) اعتبر النائب السابق عماد جابر في تصريح اليوم "ان زيارة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الى بعبدا تركت آثارا ايجابية على الساحة الداخلية لجهة الخروج بحل توافقي لموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، وهي كانت محل ترحيب من المعارضة والموالاة، لما شكلته من مبادرة تاريخية، كون بكركي صرح وطني تعمل للحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وعلى العيش المشترك".

 

الجيش الإسرائيلي: مواقع مراقبة لـ "حزب الله" على الحدود

المستقبل - 2007 / 5 / 14

قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حزب الله عادوا إلى القرى في جنوب لبنان بما في ذلك القرى المحاذية للحدود مع إسرائيل ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الأحد عن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين قولهم إنهم رصدوا أعمال بناء حثيثة لبنى تحتية تابعة لحزب الله في هذه القرى اللبنانية التي دمرها الجيش الإسرائيلي أثناء حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو الماضي وأضاف المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إن عناصر من "حزب الله" يقيمون مواقع مراقبة بهدف جمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل من جهة أخرى، شدد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون على أن عناصر حزب الله لا يظهرون مسلحين واعتبر المسؤولون العسكريون أن قدرة نشطاء "حزب الله" على العودة إلى هذا المكان نابعة من أن تفويض قوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان لا يسمح لهم بالدخول للقرى "من أجل منع بناء بنية تحتية عسكرية لحزب الله مجدداً"، فيما يمكن لقوات يونيفيل القيام بذلك فقط في المناطق المفتوحة والقواعد السابقة لحزب الله حيث تحاول هذه القوات منع حزب الله من ترميم مواقعه فيها وكرر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون القول إن أعمال المراقبة التي تنفذها قوات الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل وسوريا هي "جزئية للغاية" وذلك بسبب "صراع القوى السياسية التي تخوضها الحكومة والمجتمع اللبنانيين وأضافوا أن "عدم استقرار حكومة السنيورة يمنعها من فرض سيطرتها وتابعت المصادر الإسرائيلية ذاتها أنه "لا مصلحة لدى الحكومة اللبنانية بمنع تهريب أسلحة وبضائع عبر الحدود السورية لأن هذا سيمس بالنظام وبالاقتصاد ولكن من أجل التوازن الداخلي فإن الحكومة تفضل أن تسير بين النقاط وعدم فرض سيطرتها وقال المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إن "حزب الله" أكمل بشكل كبيرللغاية تخزين كميات من الصواريخ القصيرة والطويلة المدى التي فقدها، أثناء الحرب لكنه يواجه صعوبة في ترميم قواه البشرية بعد مقتل المئات من مقاتليه في الحرب

من جهة أخرى، يعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي أنه على الرغم من تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصر الله والتي وصفها بـ"المندفعة"، فإن حزب الله فقد من حرية النشاط التي كانت لديه قبل الحرب على المستوى اللبناني الداخلي

 

الكتائب": التغيير بتقوية الدولة وليس بالإنقلاب عليها

المستقبل - 2007 / 5 / 14

 بمناسبة مرور ستة أشهر على اغتيال الوزير والنائب الشهيد بيار أمين الجميل، أحيا قسم الفرزل الكتائبي يوم الوفاء للشهيد برعاية وحضور باتريسيا بيار الجميل، بإقامة قداس وجناز لراحة نفس الشهيد الجميل في كنيسة سيدة النياح الفرزل حضره حشد غفير من الشخصيات، والأهالي تقدمهم النائب نقولا فتوش، نائب رئيس حزب الكتائب جوزف أبو خليل رئيس الأقاليم الكتائبية ميشال مكتف، الشيخ سامي أمين الجميل المحافظ السابق نقولا سابا ممثلاً "تيار المستقبل"، جان مسعد ممثلاً القوات اللبنانية، غازي الميس ممثلاً حركة لبنان العربي أعضاء المكتب السياسي والمركزي ورؤساء الأقسام، رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي الماروني، رئيس اتحاد بلديات زحلة ابراهيم نصرالله، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ادمون جريصاتي. العميد ناظم الجراح، ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء نقابات وجمعيات ورئيس وأعضاء قسم الفرزل ترأس الذبيحة الإلهية الاب نبيل واكيم وعاونه الاب عبدو رعد ولفيف من الكهنة وألقى واكيم عظة تحدث فيها عن معاني الشهادة في الحياة المسيحية وشدّد على الدور الكبير الذي لعبه الشهيد الكبير ثم انتقل الجميع إلى باحة وقاعة الكنيسة حيث تحدث رئيس قسم الفرزل بسام سعد الذي قال: باغتيال الشيخ بيار ارادوا إخافتنا، ولكننا لم نخف يوماً حتى نخاف اليوم، ان ايماننا اليوم أقوى من أي يوم مضى وتحدث رئيس اتحاد بلديات زحلة، رئيس بلدية الفرزل ابراهيم نصرالله فقال: لقد رفض بيار الجميل إهمال محافظة البقاع مطالباً باستردادها إلى حضن الوطن سياسياً واجتماعياً وثقافياً، ولكننا لم نكن نعلم أنه جاء ليودعنا وبعد ذلك يستشهد، لقد قتلوه لأنه أمل الشباب الصاعد وحلم الكتائبيين القدامى والجدد، قتلوه لأنه نادى بأعلى صوت بسيادة وحرية واستقلال لبنان ثم كانت كلمة رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي الماروني الذي قال: بالأمس زاركم وزيراً أميراً، وها هو اليوم يزوركم أميراً شهيداً.

المناسبة للتأمل وللسؤال:

هل استشهد بيار الجميل لنبقى صامتين؟ كلا وألف كلا. استشهد ليؤكد أن الحرية يدفع ثمنها الرجال الرجال ونحن إلى جانبه هنا نقول له نحن على خطاك نسير ومن عنفوانك نستلهم شرارات القوة لنتابع المسيرة

كلمة حزب الكتائب اللبنانية ألقاها رئيس الاقاليم ميشال مكتف وجاء فيها: ان التغيير الحقيقي يبدأ بتقوية مشروع الدولة وليس بالإنقلاب عليها. والإصلاح الحقيقي يبدأ بالعمل ضمن المؤسسات الدستورية بعيداً عن نظريات العصيان المدني واعتصامات الخيم الفارغة التي تشل قلب العاصمة وتوقف نبض الحياة فيه.

وعن الاستحقاق الرئاسي قال مكتف: اننا لا نريد رئيساً للمسيحيين فقط، بل رئيساً لكل لبنان ولكن بالتأكيد ابن طائفته ومؤمناً بدورها ومدافعاً عن وجودها. اننا لا نريد رئيساً على خصومة مع البعد العربي للبنان، لكننا بالتأكيد لا نريد رئيساً يعطي الأولوية لمصالح الخارج على حساب لبنان بعدها تم توزيع ثلاثة دروع من اقليم زحلة الكتائبي إلى باتريسيا بيار الجميل وميشال مكتف وطانيوس بطرس حنا الذي قدّم الأرض التي أقيم عليها النصب التذكاري. ثم انتقل الجميع إلى حيث أقيم النصب وهو عبارة عن صخرة كبيرة تمثل خريطة لبنان وبداخلها صورة من الفسيفساء للشهيد بيار الجميل وأرزة كتائبية وعبارة "استشهد ليحيا لبنان

ثم زارت الجميل ومكتف وأبو خليل وماروني قسم الفرزل.

 

كنج: هل يريد نصرالله إدخالنا في مغامرة أخرى؟

 المستقبل - 2007 / 5 / 14

 سأل المرجع الديني آية الله الشيخ يوسف كنج الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله: "هل تريد أن تدخل لبنان والطائفة الشيعية مرة ثانية في مغامرة أخرى؟".

وقال في تصريح أمس، رداً على إعلان نصرالله أن "حزب الله" قادر على مواجهة إسرائيل أكثر من قبل: "هذا الكلام قد يكون محرماً لما له من خطر، وهذا مخالف للدين في بعض خصوصيات".

أضاف: "نحن اللبنانيون والشيعة لا يحمينا سوى الدولة القادرة والقوية والمدعومة من جميع اللبنانيين، ولا نقبل بالتفرد بقرارات السلم والحرب، لأن تحرير الأرض والأسرى هو ليس تكليف "حزب الله" بل الدولة اللبنانية بأسرها، والحكومة".

 

المعارضة تستبق مبادرة الغالبية وتسعى الى مكسب آني

الأهداف الظرفية والبعيدة المدى للحملة على السنيورة

كتبت روزانا بومنصف     

يستسهل فريق المعارضة شن حملات عنيفة على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لاعتبارات عدة، قد يكون أبرزها انه "الهدف الطبيعي" بالنسبة اليها والاكثر ربحا في الحملات على اركان قوى 14 اذارالتي باتت شديدة الوطأة من نواح متعددة. ولذلك لم يعد النائب سعد الحريري مستهدفاً بنسبة كبيرة في هذه الحملات التي تركزت في مرحلة على النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع مع تحييد لافت للحريري في مسعى الى عدم اثارة حفيظة المملكة العربية السعودية في عز وساطتها مع ايران وقبيل المسعى السوري الى رأب الصدع مع المملكة قبل القمة العربية. ثم انحسرت الحملات على جنبلاط بعد خطف "الزيادين" وقتلهما واظهار الزعيم الدرزي قدرا كبيرا من الحكمة واستيعاب الوضع الى حد حشر خصومه في المعارضة فضلا عن امكان تحمل الاخيرة اي مسؤولية نتيجة استمرار استهداف جنبلاط شخصيا. واستمر استهداف جعجع، لكن ذلك لا يجعله يخسر امام الجمهور، المسيحي على الاقل، بل على النقيض كلياً، فهو يجد كثيرين ممن يشيدون بالمنطق السياسي الذي يعتمد والذي كان سيساعده لولا بعض الاعتبارات الخاصة، خصوصا ان الحليف المسيحي لـ" حزب الله" النائب العماد ميشال عون يثير اسئلة مقلقة لدى المسيحيين لا يجدون أجوبة لها خصوصا لدى هؤلاء الذين عايشوا مرحلة العماد عون في السلطة بما مهد ويمهد لأخذ كثيرين مسافة منه، من غير ان يعني ذلك ضرورة الالتحاق بجعجع.

والهجوم على الرئيس السنيورة يلبي في الواقع ايضا اهدافا عدة، من بينها اولا واساسا ان الحليف السوري للمعارضة لم يُخْفِ في اي لحظة طموحه الى اطاحة السنيورة، على ما اعلن الرئيس السوري بشار الاسد نفسه جهاراً. ولما لم تنجح هذه المحاولة مع بدء الاعتصام اول كانون الاول الماضي تحول الهدف الى منع السنيورة من ان يحكم رغم اصرار نواب المعارضة وسياسييها على تسمية الحكومة بالاكثرية الحاكمة كأنها فعلا تتولى تسيير الامور، في حين ان الرئيس اميل لحود يقوم بواجباته في تعطيل العمل الحكومي وكذلك فعل الوزراء الشيعة عبر استقالتهم من الحكومة ثم عبر شل الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية في وسط العاصمة. ثم ان المعارضة تحتاج الى استمرار تجييش جمهورها حول اهداف محددة تبرر تصعيد السقوف السياسية ومنع عودة الامور في البلاد الى طبيعتها. ولذلك جاءت مسألة التعويضات لتضيف ملفا مهما يمكن من خلاله تلبية هذه الاهداف جميعها، مع التذكير بان رئيس مجلس النواب نبيه بري سبق ان رفض اي لقاء مع السنيورة قبل اشهر عدة، في حين قبل لقاء النائب الحريري.

الا ان بعض المراقبين السياسيين، وقد لفتهم اصرار الرئيس لحود على حكومة وحدة وطنية انتقالية قبل الانتخابات الرئاسية في ايلول المقبل في مقابل استعداد الاكثرية لاقتراح مبادرة حوار جديدة مع فريق المعارضة بعد الانتهاء من اقرار نظام المحكمة في مجلس الامن، لا يستبعدون أن تكون المعارضة تسعى الى استباق هذه المبادرة بشروط، منها استقالة الحكومة، فيكون التخلي عن الرئيس السنيورة شرطا من شروط اي مبادرة جديدة للحوار كانتصار اولي تسعى المعارضة الى تحقيقه ويحفظ لها ماء الوجه امام قواعدها والخارج، خصوصا ان ما قامت به منذ ستة اشهر لم يساهم سوى في ابراز الصورة السلبية للمعارضة، اي تلك التي تستهين بمصلحة لبنان واللبنانيين لمصالح خاصة محلية او لها امتدادات خارجية.

واذا سارت الامور على ما يرام في الصورة الابعد مدى، وحصلت الانتخابات الرئاسية في موعدها، فان استهداف السنيورة على النحو الحاصل سيجعل استبعاده عن رئاسة الحكومة المقبلة محسوما وسيبدو انتصارا آخر للمعارضة، علما ان المجال قد يكون مفتوحا امام النائب الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة ما دام الرئيس اميل لحود يكون قد غادر الرئاسة الاولى وبات الامر متاحا مع رئيس جديد للجمهورية. وفي حال لم تسر الامور على ما يرام، على ما يهدد اركان المعارضة باحتمال تعطيل الانتخابات الرئاسية اذا لم تكن وفق شروطهم، فان الحملة اذا استمرت ستصب في خانة ضرب صدقية حكومة السنيورة اكثر فاكثر وتهشيم صورتها من اجل جعلها غير مقبولة اطلاقا في المرحلة اللاحقة. ولذك يعتقد ان الحملة باهدافها الآنية قد يكون مداها محليا اكثر مما هو خارجي لان السنيورة حصد على المستوى الشخصي الكثير من التقدير وحتى الاعجاب من مسؤولي دول كبرى عربية وغربية فاجأتها قدرته على الصمود ومواجهة الضغوط بصلابة وعدم خضوعه الى الابتزاز السياسي. أما أهدافها البعيدة المدى، اي خلال الشهرين المقبلين فمرتبطة باحتمال اشتراط التخلي عن السنيورة، من بين شروط اخرى، للتفاوض على حل في المرحلة المقبلة يشمل موضوع الرئاسة الاولى، كذلك ترتبط بضرب الحكومة منعا لتسلمها مقادير الامور اذا عطلت المعارضة جلسة انتخاب الرئيس المقبل للجمهورية.

 

القوة الدولية والـ1701 والجنوب

علي حماده     

اذا كانت التسوية مهمة، فأهم منها هو طرح القضايا الحقيقية المختلف عليها وبناء التسوية على اساس الاتفاق على حزمة كاملة. فقضية المحكمة الدولية ينبغي ان تكون خارج اي خلاف او مقايضة لأن ما من لبناني معني يمكنه ان يقبل ان يعقد صفقة مع شريكه في الوطن يفلت بموجبه قتلة القادة الاستقلاليين. فهذه المسألة غير خاضعة الى اي تسوية ترمي الى عرقلة العدالة والحق. والا فما معنى ان يعيش لبناني مع آخر وفي يقينه ان الاخير باع من القتلة دمه. وعليه فلنخرج المحكمة من البازار.

اما قضية الحكومة فهي الفرع وليست الاصل لأن لب القضية يكمن في المواضيع الخلافية الكبرى، والانقسام الكبير في الخيارات بين فريقين: الاول متنوع عابر للطوائف، والآخر احادي من لون واحد يطغى على محيطه المباشر. وبالطبع يمثل الفريق الثاني، على احاديته ولونه الواحد، وزنا لا بد من اخذه في اي حساب مستقبلي لأنه لا يستقيم اي بناء وطني ضمن المعادلة الوحدوية من دون انخراط الفريق الثاني فيه.

تبقى القضايا الكبرى التي يفترض ان تشكل القاعدة الصلبة لأي تسوية تاريخية في لبنان:

- العلاقات اللبنانية – السورية: الاتفاق على افضل العلاقات مع سوريا بصرف النظر عن النظام الحالي ومساوئه، على قاعدة انهاء النظام كل تدخلاته في الحياة السياسية وغير السياسية اللبنانية. والدفع جديا في اتجاه تطبيق ما اتفق عليه في مؤتمر الحوار اللبناني في العام الفائت من ترسيم لحدود مزارع شبعا، وسحب السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات، واقرار علاقات ديبلوماسية بين البلدين. وعلى المعارضة ان تتضامن قولا وفعلا في هذا الاطار مع الاكثرية.

- قرار الحرب والسلم وسلاح "حزب ولاية الفقيه": الاتفاق نهائيا على ان مرجعية الواقع الجنوبي القانونية والشرعية هي القرار 1701، وبالتالي نزع كل سلاح غير شرعي من المنطقة الواقعة خلف الليطاني. وبدء محادثات جدية في اطار مؤتمر الحوار الوطني للاتفاق على روزنامة واقعية لحل قضية سلاح الحزب المذكور، والبحث في صيغ بينها استيعاب الآلة العسكرية للحزب في الجيش الشرعي. في هذه الاثناء يتعهد "حزب ولاية الفقيه"، وفي شكل نهائي، رهن استخدام قواه العسكرية على اي مستوى بقرار حكومي يعكس القرار الوطني المتوازن. بمعنى آخر، اشراك كل اللبنانيين في قرار الحرب والسلم.

- قانون جديد للانتخاب: اطلاق المناقشة داخل مجلس النواب للاتفاق على قانون انتخابي عصري جديد يضمن صحة التمثيل النيابي وبعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المواعيد الدستورية او قبلها اذا جرى الاتفاق على ذلك.

اما اذا لم تتضمن التسوية التي يجري البحث فيها ثنائيا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، القضايا الجوهرية، فلا طائل من الحوار. لأن لا تسوية حقيقية ممكنة في غياب البحث في الجوهر. واي تجاهل لهذا المنطق معناه المزيد من الانحدار السريع نحو تفكك البلاد سياسيا واجتماعيا. واذذاك سيغرد كل خارج سرب لبنان كما عرفناه حتى يومنا هذا.

 

أرادت الحكومة ان تجعل المساعدات في يدها كقوة وابتزاز"

طراد حمادة: من الطبيعي تحرك نواب الجنوب والبقاع للمطالبة بالحقوق

المركزية - أوضح وزير العمل المستقيل طراد حمادة ان نواب الجنوب والبقاع اجتمعوا نتيجة تباطؤ الحكومة في دفع تعويضات المواطنين اللبنانيين الذين تضرروا من العدوان الاسرائيلي الغادر والذي لا مثيل له في المنطقة على مستوى القساوة والتدمير.

وقال: "ارادت الحكومة ان تجعل المساعدات في يدها كقوة سياسية او مساومة سياسية او عملية ابتزاز وضغوط سياسية على المواطنين اللبنانيين من ابناء الجنوب والبقاع، وارادت معاقبتهم لأسباب كيدية سياسية معروفة فكان من الطبيعي ان يتحرك النواب وهم ممثلو الشعب للمطالبة بحقوق ناخبيهم، اذا طبيعة التحرك مطلبية وطنية". وقال في حديث اذاعي: "إن الحكومة قالت في بيان لها وهو مليء بالاخطاء والخدع والاضاليل على مستوى تمرير الاخطاء من دون قراءة تحليلية في الارقام والجداول التي تقدمها هذه البيانات التي يجب الا تكون تحت منطق لعبة الخداع على الجمهور اللبناني وعلى الشعب، فعندما تقول دفعت عشرين مليون دولار عليها القول من اصل المبلغ المطلوب وكذلك تقول بنيت عشرة ابنية، ولكن عليها التوضيح انها من اصل الف بناية مدمّرة وخلال عشرة اشهر، هذه حسابات يجب ان تكون شفافة ودقيقة وهذا لا يعني ان لدينا ارقاماً على الانترنت وعلى صفحة مجلس الوزراء او صفحة الاغاثة او اي صفحة يتم فتحها على الانترنت وتضع عليها ارقاما من دون ان تربط هذه الارقام بدراسة تحليلية او تقويمية. وعما اذا كان لديهم دراسات مفصلة في هذا الخصوص قال: "نعم لدينا، لذلك افعل ما فعله النواب". وإذ اكد نشرها، قال: "هذا ما يمكن مراقبته لأن المؤتمر الصحافي الذي عقدته كتلة الوفاء المقاومة قبل اجتماع نواب الجنوب ومن ثم نواب البقاع بأكملهم وتقريبا كل نواب الجنوب باستثناء السيدة بهية الحريري، قدمت كتلة الوفاء للمقاومة دراسة تفصيلية في الارقام وبيّنت الخدع والتضليل والمماطلة والتسويف والابتزاز السياسي والتقصير السياسي والتقصير في دور الحكومة في متابعة شؤون مواطنيها بعد الحرب، وكان رد الرئيس السنيورة اولا بأن لدينا صفحة على الانترنت ادخلوا عبرها وراقبوا. فهل هذه الصفحة الالكترونية تعطي معلومات؟ فلم تعد كلمة انترنت تشكل اهتماما في اللاوعي او عملية التأثير على الوعي واللاوعي".

اضاف: "لقد اعلن اخطاء ومغالطات وهجوم وتهجّم وحملات، فهل يعقل ان يردّ رئيس حكومة على كتلة برلمانية اذا قامت بالمراقبة او بواجبها التشريعي وواجبها الذي اوكله الشعب اليها؟"واشار الى ان الرئيس السنيورة ضاق ذرعاً ليس فقط بالمتظاهرين وسط بيروت ولا بحركة المعارضة ولا بكل شريك له في السلطة، بل ضاق ذرعاً بحركة النواب ولم يعد يميز بأن هؤلاء نواب يمثلون الشعب وحتى لو كانوا في المعارضة، وقد فكر انه في امارة وهو امير عليها. وهذا ليس منطقياً ولم يعد يمر مثل هكذا تصرفات.

 

"لجنة دعم المعتقلين" نفت وفاة بطرس خوند في السجن السوري

رئيس الحكومة اجتمع مع لجنة متابعة وطلب تقريرا خلال 3 ايام

كتب بيار عطاالله:

استقبل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قبل ظهر امس في السراي الكبير، اللجنة المكلفة متابعة قضية المفقودين في السجون السورية في حضور وزير الشباب والرياضة احمد فتفت والامين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي. واوضح الوزير فتفت ان الاجتماع خصص لتقييم عمل اللجنة المكلفة متابعة قضية المعتقلين اللبنانيين في لاسجون السورية بعد مضي عامين على انشائها. ولفت الى انه تم الاتفاق على رفع تقرير كامل الى رئيس الحكومة خلال ثلاثة ايام لتوضيح المعوقات التي منعت اللجنة من انجاز مهمتها بفاعلية.

هذا اللقاء يعقب سلسلة تطورات متلاحقة في ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، كانت بدايتها اجتماع عاصف بين احد الوزراء الفاعلين في الحكومة واعضاء من "لجنة دعم المعتقلين في السجون السورية"، اصر فيه اعضاء اللجنة على اتهام السلطة بالانتقائية في معالجة الملفات وعدم الجدية في التعاطي مع الانتهاكات التي قام بها النظام الامني السوري – اللبناني المشترك من عمليات خطف وتعذيب واعتقالات تعسفية. اضافة الى التقصير في ضم ملف المعتقلين والمفقودين في السجون السورية الى الملفات التي تطلب الحكومة من الامم المتحدة ايلائها الاهمية، وخرج وفد اللجنة من اللقاء بوعد بأثارة ملف المعتقلين بكل جدية وتحويل شكوى رسمية الى الامم المتحدة في هذا الشأن للمطالبة بتكشل لجنة دولية في هذا الموضوع.

وأتت اخبار الكشف عن بقايا عظام في طرابلس قرب مركز الاستخبارات السورية سابقا لتدفع الامور قدما في اتجاه احتمال ان تتعاطى الحكومة اخيرا بجدية مع هذا الملف، خصوصا ان احد مطالب اهالي المعتقلين ومنظمات حقوق الانسان هو تشكيل لجنة مشتركة تضم مجموعة من الخبراء في عمليات الحفر ومنظمات حقوق الانسان والحكومة اللبنانية للتنقيب في محيط كل مواقع الاستخبارات والتي يظن ان ثمة لبنانيين دفنوا قربها. علما ان الامور ليست حكرا على مركز الاستخبارات السورية في شارع مار مارون في طرابلس، بل هناك مواقع اخرى قرب مركز البوريفاج وحمانا ومعمل البصل في عنجر وغيرها.

يؤكد اهالي المعتقلين ان لا مفر من احالة القضية على مجلس الامن فشل اجتماعات "اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة" في التوصل الى حل لهذا الموضوع، رغم اللائحة الطويلة من الاسماء والمدعمة بوقائع وشهادات الاهالي. اضافة الى فشل "ورقة التفاهم"  الموقعة بين "التيار العوني" و "حزب الله" في تقديم اي جواب على لائحة من 25 معتقلا  (نشرتها النهار كاملة مع الصور والوثائق) سلمها الاهالي الى وفد مشترك من الحزبين.

وما يزيد من الحاح الاهالي وتصلبهم ما شاع امس بين العائلات والاوساط الحزبية المسيحية عن وفاة عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند، استنادا الى ما نشره موقع الانترنت السوري "الحقيقة"، والذي اورد معلومات نسبها الى مصادر داخل الاستخبارات السورية عن وفاة معتقل لبناني متقدم في العمر داخل احد المستشفيات العسكرية السورية نتيجة مرض سرطاني ادى الى نقله الى المستشفى ووفاته لاحقا فيه. وذكر الموقع الالكتروني ان هذا المعتقل قد يكون عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند والذي خطف من امام منزله في سن الفيل في عملية غامضة، اجمعت منظمات حقوق الانسان وحزبي الكتائب والقوات اللبنانية على اتهام النظام الامني السوري-اللبناني المشترك بتنفيذها من اجل القضاء على احد مفاتيح التحرك الشعبي والتنظيمي لدى حزبين مسيحيين كبيرين.

منسق "لجنة دعم المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية" غازي عاد نفى صحة ما نشرته "الحقيقة" جملة وتفصيلا، وقال ان لا شيء واضح في هذه المعلومات ولا قرينة او مجرد واقعة تثبت صحتها، وكشف ان منظمات حقوق الانسان تلقت دائما معلومات او اخبار عن وجود بطرس خوند في المعتقلات السورية، منها ما ذكرته احدى المفرج عنهم عن وجوده في سجن فرع فلسطين، وانه كان في عزلة عن الاخرين تماما داخل الزنزانات الافرادية. في حين تحدثت معلومات اخرى عن وجوده في سجن صيدنايا ايضا بمعزل عن المعتقلين الاخرين. وذكرت معلومة ثالثة انه موجود لدى الاستخبارات الجوية السورية احد اقوى الادارات الامنية السورية واكثرها فاعلية ايضا في معزل عن العالم الخارجي. وذكر عاد انه ومنذ حوالى سنة ونصف حضر احد المدنيين السوريين الى خيمة اعتصام اهالي المعتقلين قرب مبنى الامم المتحدة وادعى انه كان يعمل مجندا بصفة ممرض في احد المستشفيات العسكرية السورية وانه شاهد بطرس خوند وتحدث اليه شخصيا. وامام هذه الحالة ونتيجة المعاناة الكبيرة لأهالي المعتقلين مع الانتهازيين وصيادي الفرص الذين يطلبون مالا مدعين معرفة مكان المعتقلين ومصيرهم، فقد طلبت اللجنة من الممرض السوري اثباتا صغيرا او احضار ولو شعرة صغيرة من بطرس خوند لمقارنتها مع الحمض النووي لأولاده واشقائه للتأكد من وجوده على ان يصار لاحقا الى دفع المال "المكافأة" على هذا الاكتشاف الانساني، لكن الممرض السوري ذهب ولم يراه احد مرة ثانية.

وروى عاد الذي اصبح خبيرا في شؤون المعتقلات السورية ان هناك معلومة اخرى يحملها احد الموقوفين في سجن رومية ويرويها بأستمرار: انه التقى عضو المكتب لاسياسي الكتائبي بطرس خوند في سجن الحسكة السوري داخل سجن عادي خلال فترة اعتقاله هناك، وان خوند اقام معتقلا في الحسكة مدة قصيرة قبل نقله الى مكان اخر. ويصر نزيل سجن رومية على التأكيد انه شاهد خوند شخصيا وانه ميز صورته عن السجناء الاخرين من سوريين وعرب. وفي انتظار جلاء الحقيقة يؤكد الاهالي المعتصمين و"لجنة دعم المعتقلين" ان الحل الوحيد هو احالة القضية على الامم المتحدة وان لا شيء عاد يجدي نفعا مع الادارة السورية في حل هذه القضية

 

الهيئات الاقتصادية تابعت التحضيرات للقاء "معا من اجل هدنة ال100 يوم وأعلنت وضع "خطة طويلة الامد لخلق اجواء مناسبة لتحريك الاقتصاد والسياحة

وطنية - 14/5/2007 (اقتصاد) عقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعا اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة رئيسها عدنان القصار، في حضور رئيس الاتحاد العام غسان غصن وغياب رئيس اتحاد المهن الحرة غسان رعد بداعي السفر، في اطار التحضيرات لعقد لقاء "معا من اجل هدنة الـ100 يوم" في الرابعة من عصر الخميس في 17 الحالي في قصر "الاونيسكو"، والذي تنظمه الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام واتحاد نقابات المهن الحرة.

وعرض المجتمعون الخطوات التي تم تنفيذها لا سيما توزيع بطاقات الدعوة على كل الفاعليات الاقتصادية والنقابية والعمالية في بيروت والمناطق اللبنانية كافة. وتمنوا في بيان اصدروه بعد الاجتماع، على "جميع هذه القيادات تلبية الدعوة والحضور الكثيف الى "الاونيسكو" في تمام الثالثة والنصف من بعد ظهر الخميس المقبل لأهمية هذا الحدث الوطني العام". وأبدوا ارتياحهم "للأصداء الايجابية التي تركها الاعلان عن الهدنة في الخارج، خصوصا ان اعدادا كبيرة من اللبنانيين والسياح العرب قاموا في الفترة الاخيرة بترتيب حجوزاتهم للقدوم الى لبنان ورأى البيان "ان هذه الفسحة ستتيح لكل القطاعات الاقتصادية استعادة نشاطها، وتعويض بعض خسائرها، فضلا عن عودة النشاطات التي يشتهر بها لبنان ومنها تنظيم المعارض، خصوصا معرض "اعمار لبنان 2007" الذي يتطلب دعما وتشجيعا بعدما ابدى بعض الدول والشركات المشاركة تحفظه على الوضع غير المستقر في لبنان وأكد "ان الهيئات المعنية بالتحرك لن تكتفي بالاعداد للقاء وانجاح عقده، انما ستقوم بكل الخطوات الممكنة لانجاح الهدنة، وهي وضعت خطة طويلة الامد لخلق اجواء مناسبة لتحريك عجلة الاقتصاد وجذب السياح، لا سيما وانها تعتبر ان النجاح في هذا الاطار يمهد لخلق اجواء مؤاتية لعودة الاطراف السياسيين الى الحوار وانتاج حل للازمة يحقق مصلحة البلاد وأمل الحاضرون من "جميع القيادات السياسية الالتزام بالهدنة، والتوصل الى قناعة بحكمة الحوار والتواصل، والتوافق على حلول تحفظ الاستقرار السياسي وتكون منطلقا للتعافي الاقتصادي المنشود

 

جعجع عرض الأوضاع مع سفير بلجيكا وأكد بقاء الحكومة

الدستور لم يخول رئيس الجمهورية تشكيل حكومة انتقالية ومجلس النواب هو من يبت الامور حتى إذا وصلنا الى فراغ

وطنية- 14/5/2007 (سياسة) انتقد رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في لقاء اعلامي ما نقلته احدى الصحف حول "خطة لحود السرية" والتي تتمثل باعتبار الحكومة "غير موجودة بعدما فقدت شرعيتها الميثاقية وخالفت الدستور، وأن الرئيس لحود سيعلن حل مجلس النواب اذا لم يتم التوصل الى رئيس للجمهورية عند حلول الاستحقاق الرئاسي، ويدعو الى اجراء انتخابات مبكرة كما يضع البلاد امانة بيد الجيش، ويعلن حالة الطوارىء وتسليم الجيش المسؤولية حتى الوصول الى حل وفاقي". واعتبر جعجع "ان هذا الكلام عجيب غريب وليس له علاقة بالدستور والقوانين اللبنانية، وأن رئيس الجمهورية ليس له صلاحية لاعتبار الحكومة دستورية او غير دستورية، وان مجلس النواب هو الذي يملك هذه الصلاحية ولا أحد غيره، كما انه ليس من صلاحيات رئيس الجمهورية الدعوة الى انتخابات نيابية

وسأل: "كيف يمكن أن يعتبر الحكومة غير شرعية ويدعو الى انتخابات نيابية؟" واشار الى انه "حتى اذا وصلنا الى فراغ فمجلس النواب هو الذي يبت كل الامور

واستغرب جعجع مقولة ان الرئيس لحود يستطيع تشكيل حكومة انتقالية، معتبرا "ان الدستور لم يعطه هذه الصلاحية، وان كل ما يشاع عن تشكيل حكومتين هو كلام في الهواء لكونه بعيدا عن الأسس الدستورية والقانونية ولن يصح، وبالتالي لا يعطي اي نتيجة". وجدد جعجع تأكيد مغادرة الرئيس لحود القصر الجمهوري الى منزله في 23 تشرين الثاني 2007 موعد انتهاء ولايته "حتى وإن لم نتوصل الى اجراء انتخابات رئاسية لأن المجلس النيابي هو المولج بهذا الشأن". أضاف: "لنفترض انه جاء التوقيت المذكور (23 ت2) ولم تحصل انتخابات رئاسية - علما انه لن يكون ذلك - ستنقل صلاحيات رئاسة الجمهورية الى مجلس الوزراء الحالي الدستوري الوحيد كونه نال دستوريته من المجلس النيابي"، نافيا امكان اطلاق اي مجموعة بشر اخرى على نفسها اسم "حكومة" حتى "ولو دون رئيس الجمهورية اسماء اشخاص على ورقة "جمهورية"، لان ذلك بمثابة مرسوم تشكيل حكومة. وحاليا لا يوجد الا حكومة الرئيس السنيورة، والرئيس لحود لا يملك الخيار في التسليم او عدمه

وردا على سؤال، نفى جعجع ان تكون من صلاحية رئيس الجمهورية او رئيس المجلس النيابي اعتبار الحكومة فاقدة الشرعية في ظل المسؤولية التي منحها الدستور للمجلس النيابي وانتقد الرئيس لحود "الذي يقوم بافتراضات ثم يبني خطوات عملية عليها، معتبرا هذا الامر "انقلابا كاملا". وقال "ان لحود لا يستطيع ان يفترض عدم وجود مجلس النواب بل يمكنه ان يتقدم بطلب الى مجلس الوزراء لحل هذا المجلس وضمن شروط وظروف معينة وذكر جعجع "بعدم صلاحية الرئيس لحود في تسليم السلطة الى الجيش او الى اي كان"، منتقدا "المنطق البعيد عن الدستور والسياسة وكأن رئاسة الجمهورية ملكية خاصة وغير محكومة بالدستور

وسئل: لنسلم بأن الرئيس لحود شكل حكومة ثانية او سلم السلطة الى الجيش، ولو كان ذلك خرقا للدستور، ماذا سيكون موقف قوى 14 آذار من ذلك؟

أجاب: "نؤكد عدم تجاوب الجيش في هذه الحالة لكون الاخير قانونيا ودستوريا ونظاميا ويعي تماما عدم صلاحية الرئيس لحود في هذا السياق. ولنفترض ان لحود قام بهذه الخطوة فسنعتبر ذلك انقلابا وبالتالي سنتعامل معه على هذه الاساس، ولا يتصور احد اننا سنبكي على الاطلال

وأشار مجددا الى استمرارهم بحكومة الرئيس السنيورة حتى موعد الانتخابات الرئاسية، "وعلى اثرها ستستقيل حكما الحكومة الحالية وستتشكل حكومة جديدة، ومن هنا ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية وعن امكان حصول احداث امنية مع اقتراب موعد ارسال رسالة الرئيس السنيورة الى الامم المتحدة يطالب فيها بإنشاء المحكمة الدولية تحت الفصل السابع، لم يستبعد جعجع "إمكان حصول عمليات أمنية من الفريق الذي ما زال موجودا، ولو أصبحت امكاناته أقل مما كانت عليه في السابق"، معللا تراجع هذه الامكانات بتسليط الضوء على حركة "فتح الاسلام" وجريمة عين علق وكان جعجع استقبل سفير بلجيكا ستيفان دولوكير وتداولا شؤون الساعة على مدى تسعين دقيقة

 

نصرالله عرض لمسيرة "التيارالوطني الحر" السياسية والانفتاح على حزب الله

للاستفادة من كل الظروف وتوظيفها إيجابيا وإخراج لبنان من سياسة المحاور

وطنية - 14/5/2007(سياسة) عرض المسؤول الإعلامي في "التيار الوطني الحر" المحامي أنطوان نصر الله مسيرة التيار السياسية، متوقفا عند محطات أساسية كثيرة، وأكد "أن محاولات العزل أخذت أشكالا متنوعة من خلال التسميم الإعلامي والإشاعات"، مذكرا "أن الحرب الأهلية اللبنانية إنطلقت في العام 1975، بسبب محاولة عزل حزب الكتائب، لكن التيار الوطني على ما رأى تخطى كل المحاولات ليخرج منها بقوة إضافية وإستهل نصر الله اللقاء الذي نظمته هيئة قب الياس في "التيار الوطني الحر" بالحديث عن المبادرة التي طرحها العماد ميشال عون سنة 2003، عن كيفية حكم اللبناني نفسه بنفسه، بعد الخروج السوري من لبنان، ومن دون العودة الى إحتلالين السوري أو الإسرائيلي، مشيرا الى "عقد إجتماعي جديد وضعه عون ومن "ما قبل العودة الى ما بعدها"، إنتقل نصر الله، ليشير الى أن "هدف التحالف الرباعي كان منع قيام التيار الوطني الحر من خلال منعه تعطيل الثلثين، لكن الإنتخابات وفرط هذا التحالف، فيما بعد أفشل المخطط الرامي الى القضاء على الديموقراطية في لبنان، فصبت الأصوات المسيحية الصافية لمصلحة عون وحولت التفاهم بين الأفرقاء اللبنانيين وطنيا سياسيا شاملا لا وقتيا ضيقا

وقال: "لنا أفكارنا ولهم أفكارهم، لكننا نتفق على نقاط وطنية هامة والمسألة ليست لعبة عبيد وأسياد وظهرت إرادة التهميش في رأي نصر الله أثناء تشكيل الحكومة، "حين حاول فريق السلطة زرع الخلاف بين عون وحلفائه خصوصا الكتلة الشعبية وحزب الطاشناق، لكن سياسة الإنفتاح والوسطية التي إختارها التيار الوطني منعت نشوب خلافات ضيقة أو فتنة بين اللبنانيينوتطرق نصر الله الى مسألة الإنفتاح على "حزب الله"، فأشار الى هدفين: "الأول إراحة اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا وإزالة تهمة التعامل مع إسرائيل عنهم، والثاني تفكيك التحالف الرباعي الذي كان إستمراره سيؤدي الى مأزق لبناني كبير، عدا عن إراحة حزب الله الذي يحمل سلاحه كنتيجة لا كسبب"، مؤكدا على أن "وجود السلاح ينتفي فور إنتفاء أسباب وجوده وأنه لا يمكن تطبيق القرارات الدولية بالقوة العسكرية إنما بالطرق السلمية والديموقراطية، كما عرض نصر الله لسابقات خطيرة في لبنان، مثل تبعية الوزراء السياديين لرئيس الوزراء وتقليص دور رئيس الجمهورية وإضعاف موقعه ووصول "المرتشي والزحيف والجاهل" الى الحكم، وإستمرار حكومة إستقالت منها طائفة بأكملها، وعرض للتغيرات الإقليمية والدولية التي حصلت أخيرا بدءا من وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى الحكم وإستقالة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير وإعادة أميركا خلط أوراقها السياسية وصدور تقرير لجنة فينوغراد، وغيرها من التطورات في الدول العربية ليشير الى ضرورة الإستفادة من كل هذه الظروف وتوظيفها إيجابيا وإخراج لبنان من سياسة المحاور.

 

النائب السابق فرنجية استقبل في بنشعي وفدا من جبهة الحرية

وطنية - 14/5/2007 (سياسة) استقبل رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، اليوم، في دارته في بنشعي، وفدا من "جبهة الحرية" ضم الى رئيسها جو اده كلا من ايلي اسود ونبيل سمعان، في حضور منسق الشؤون السياسية في التيار يوسف سعادة وابراهيم ناصيف وتطرق البحث خلال الاجتماع الى مختلف المستجدات على الساحة اللبنانية، خصوصا ما يتعلق منها بالوضع المسيحي