المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الثلاثاء 22/5/2007

 

إنجيل القدّيس يوحنّا .25-20:12

وكانَ بَعضُ اليونانِيِّينَ في جُملَةِ الَّذينَ صَعِدوا إِلى أُورَشَليمَ لِلْعِبادَةِ مُدَّةَ العيد. فقَصَدوا إِلى فيلِبُّس، وكانَ مِن بَيتَ صَيدا في الجَليل، فقالوا له مُلتَمِسين: « يا سَيِّد، نُريدُ أَن نَرى يسوع». فذَهَبَ فيلِبُّس فأَخبَرَ أَنَدرواس، وذهَبَ أَندَرواس وفيلِبُّس فأَخبَرا يسوع. فأَجابَهما يسوع: « أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَراً كثيراً. مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَها ومَن رَغِبَ عنها في هذا العالَم حَفِظَها لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة.

 

انفجار في بيروت الغربية يوقع عددا من الإصابات 

الإثنين 21 مايو - إيلاف

  إيلاف، بيروت: بعد أقل من 24 ساعة على الانفجار الذي استهدف منطقة الأشرفية ليل الأحد الإثنين، دوى انفجار قوي في منطقة فردان في الشطر الغربي من مدينة بيروت حوالى الساعة 11 بالتوقيت المحلي (8 غرنتش)، أسفر عن سقوط ستة جرحى . وهرع المسعفون ورجال الأمن إلى المكان حيث انتشر حطام الزجاج على الأرض وتصاعد دخان كثيف. وعرضت محطات التلفزة اللبنانية صور سيارة تشتعل فيها النار وقد احدث انفجارها دمارا كبيرا في السيارات المتوقفة حولها وفي المركز التجاري الذي اندلعت النار في احد طوابقه. ووقع الانفجار بالقرب من المركز الثقافي الروسي في شارع فردان الذي يعتبر الشارع التجاري الأول في بيروت وهو يضم عددا من المراكز التجارية الكبرى. وزرعت عبوة تحت سيارة وتسببت بانفجار اشعل عدد من الحرائق. ويأتي هذا الانفجار على خلفية المواجهات الدامية التي تدور في مخيم نهر البارد في شمال لبنان بين الجيش اللبناني وعناصر من منظمة فتح الاسلام. وهو الأول من نوعه في منطقة بيروت الغربية منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وسلسلة التفجيرات المتنقلة التي تلته

 

المعارك تتلاحق وتعنف حول مخيم نهر البارد 

الإثنين 21 مايو - إيلاف

 الياس يوسف من بيروت، وكالات : تلاحقت المواجهات العسكرية العنيفة حول مخيم نهر البارد شمال لبنان بين الجيش اللبناني والقوى الامنية من جهة ومسلحي تنظيم "فتح الاسلام" من جهة ، بوتيرة تخفت حينا وتعنف حينا آخر،وذلك بعدما كانت البعثة الدولية للصليب الاحمر توصلت الى تحقيق هدنة لمدة ساعتين، من الرابعة بعد الظهر الى السادسة مساء لإجلاء القتلى والجرحى من مخيم نهر البارد، والذين يلغ عددهم 30 قتيلا و90 جريحا وفق معلومات أولية.

وكانت الساعات الماضية شهدت اشتباكات وعمليات كر وفر وتمركز لوحدات جديدة من الجيش  اللبناني الذي تمكن من إحكام الطوق البري والبحري على مخيم نهر البارد بعد استعادته للمواقع والحواجز التي كان قد اخلاها عند مدخلي المخيم على طريق المنية - نهر البارد كما على اوتوستراد المنية - العبدة عبر بلدة المحمرة.

كذلك سيطر الجيش اللبناني على كل التلال، الى الجهة الجنوبية والجنوبية-الشرقية للمخيم في المحمرة وبحنين وحكمون، بعدما تمكن من السيطرة على كل المواقع التي كانت تشغلها عناصر "فتح-الاسلام" على هذه التلال والتي جرى تدميرها بشكل شبه كامل. وركز آلياته ودباباته ونفذ عملية انتشار واسعة للجنود الذين استقدموا من ألوية عدة. كما أعاد تموضع آلياته وعناصره عند حاجز المحمرة الذي كانت عناصر "فتح-الاسلام" قد استهدفته في أولى عملياتها فجر الاحد.

وشوهدت في عرض البحر خافرتان تابعتان لسلاح البحرية في الجيش على بعد بضعة أميال في المياه الاقليمية قبالة المخيم لمراقبة المواقع العسكرية لحركة "فتح-الاسلام" على شاطىء المخيم.

 عناصر الجيش اللبناني خلال الاشتبكات

دارت معارك عنيفة تدور على محور العبدة- نهر البارد كما على محور المحمرة- نهر البارد، واستخدمت الرشاشات الثقيلة والخفيفة واستعملت مدفعية الدبابات والمدفعية الثقيلة للرد على نيران القناصة من داخل المخيم، والذين استخدموا أسطح الابنية العالية لإطلاق النار في اتجاه مراكز الجيش، مما استوجب ردا على النار بالمثل، استهدف فيه الجنود الاماكن التي تصدر منها النيران في محاولة منه لابعاد المدنيين الفلسطيين عن مسرح المعركة.

وعبرت سيارات عدة وبعض الشاحنات أوتوستراد المنية - العبدة في فترات متقطعة، رغم تحذير عناصر الجيش على مدخلي الاوتوستراد من مخاطر العبور، فيما استمرت حركة النزوح للعائلات القاطنة في محيط المخيم مستفيدة من بعض فترات التوقف عن اطلاق النار، للهرب في اتجاه منطقتي عكار والمنية عبر طرق زراعية. وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام"  الرسمية عن مراسلها في عكار أن مخيم نهر البارد شهد اشتباكات عنيفة على كل المحاور وتحديدا مدخل العبدة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي من حين إلى آخر، وتمكن الجيش عند مدخل العبدة للمخيم من القبض على أحد عناصر "فتح-الاسلام" بعد إصابته ونقله إلى أحد المستشفيات، فيما سادت أجواء القلق الحذر كل المناطق الشمالية والعكارية تحديدا التي أعلنت وقوفها بجانب الجيش اللبناني "الضامن الأول لوحدة لبنان وسيادته".

ولا يمنع الجيش اللبناني أحدا من سكان المخيم من الخروج وخصوصا الجرحى الذين تردد أن بعضهم من المدنيين داخل المخيم . وفي إحصاء أخير للإصابات، سقط للجيش 27 قتيلاً فيما أصيب عدد كبير من الجنود بجروح، وبلغ عدد الجرحى المدنيين ستة.

وعقد في الثانية بعد الظهر لقاء موسع في دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار، في حضور مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي ورئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة ومشايخ وائمة وخطباء المساجد لاستنكار استهداف الجيش والتضامن معه ومع القوى الامنية. وصدرت في عكار بيانات عدة مؤيدة للجيش من نواب وشخصيات سياسية وقيادات حزبية ومخاتير ورؤساء بلديات .

 الوضع في طرابلس 

في موازاة ذلك، أجرت عناصر مفرزة الشرطة القضائية في قوى الامن الداخلي مسحا للشقق السكنية التي كان يشغلها المسلحون في مدينة طرابلس والتي استخدموها لمواجهة قوى الجيش والامن الداخلي. وبدأت ورشة العمل من مبنى عبده في محلة المئتين حيث رفعت البصمات والادلة الجنائية، كما استكملت الاجراءات التي سمحت أخيرا بنقل جثث المسلحين الى أحد البرادات النقالة. ثم انتقل خبراء قوى الامن الداخلي الى محلة الزاهرية ودخلوا مبنى طه ايعالي حيث عملت عناصر المفرزة على رفع البصمات والادلة، ونقلت جثث المسلحين الى البراد.

وكان الخبير العسكري فجر صباحا قنبلتين في الزاهرية من مخلفات المواجهات أمس، ومنع الجيش المواطنين من التنقل الى ما بعد المسح الميداني للمنطقة بحثا عن متفجرات وقنابل قابلة للانفجار.

 وتمنت القوى الأمنية تمنت على المواطنين أخذ الحيطة والحذر وعدم المرور على أوتوستراد المنية الذي يربط العبدة بطرابلس والمتاخم لمخيم نهر البارد حيث يقوم عناصر "فتح-الاسلام" بقنص العابرين. وعادت الحياة في المدينة عادت إلى طبيعتها بعد الأحداث الدامية التي شهدتها. وفتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والمصارف أبوابها، فيما أقفلت المدارس والجامعات أبوابها التزاما لقرار وزير التربية الدكتور خالد قباني.

وبدأت ورش الصيانة في شركة كهرباء لبنان العمل على إعادة وصل الخطوط الكهربائية التي انقطعت في محلة الزاهرية نتيجة الاشتباكات.  وتجاوز عدد جثث الارهابيين في المبنى المذكور العدد الذي توقعته الأجهزة الأمنية وقيل أنهم 12 قتيلا من الارهابيين. وعثرت القوى الامنية في المبنى على شيكات من "بنك البحر المتوسط" الذي كان المسلحون قد سطوا عليها من المصرف السبت الماضي في بلدة أميون. واتخذت تدابير مشددة على الطريق الممتدة من سرايا طرابلس إلى الملولة بعد توافر معلومات لدى الأجهزة الأمنية عن وجود مسلح من "فتح-الاسلام" في المنطقة.

جرح سائق وكالة "اسوشيتد برس" في نهر البارد

و على صعيد متصل  اصيب سائق لبناني يعمل في وكالة "اسوشيتد برس" بجروح طفيفة بعد ظهر اليوم برصاص عند مدخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. و قد اصيب حسين الملاح الذي كان يرافق مراسلا للوكالة الاميركية بجروح طفيفة في فخذه ونقلته سيارة اسعاف للصليب الاحمر الى احد مستشفيات المنطقة. وقالت الوكالة ان السائق "اصيب اما برصاصة واما بشظايا قذيفة".

واشنطن تؤيد رد القوى الامنية اللبنانية على "فتح الاسلام"

وفي السياق ذاته ايدت الولايات المتحدة الاثنين رد القوى الامنية اللبنانية على مجموعة "فتح الاسلام" الاصولية في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، مشددة على ان هذه الحركة "ارهابية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك "يبدو ان القوى اللبنانية تسعى في شكل مشروع الى ضمان مناخ آمن ومستقر للبنانيين بعد استفزازات وهجمات قام بها متطرفون عنيفون يتحركون خارج حدود مخيم للاجئين قرب طرابلس".

وواصل الجيش اللبناني الاثنين هجومه على المقاتلين الاسلاميين المتحصنين في مخيم نهر البارد، وذلك في اليوم الثاني من مواجهات اسفرت عن 55 قتيلا.

وذكر المتحدث بان المعارك اندلعت حين سرق عناصر من المجموعة الاصولية مصرفا في طرابلس ولاحقتهم القوى الامنية اللبنانية. واضاف ان هذه المجموعة "ضالعة في عدد من الاعمال العنيفة، وينبغي الا نعتبر افرادها مجرد مجرمي حق عام، انهم اناس يمارسون العنف قرروا اللجوء الى الارهاب لتحقيق اهدافهم".

وذكر ماكورماك ايضا بان زعيم "فتح الاسلام" شاكر العبسي حكم بالاعدام غيابيا في الاردن عام 2004 بعد ادانته بقتل احد مسؤولي وكالة التنمية الاميركية في عمان عام 2002.

مسؤول فتح في لبنان يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري

من جهة ثانية دعا امين سر حركة فتح في لبنان سلطان ابو العينين الاثنين الى وقف اطلاق نار فوري وانهاء قصف الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد الذي يتحصن فيه مقاتلو مجموعة "فتح الاسلام" الاصولية. وقال ابو العينين لوكالة فرانس برس في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين الذي يبعد حوالى سبعة كلم جنوب نهر البارد "ادعو الى وقف اطلاق نار فوري، عنف القصف من قبل الجيش والتمادي ضد المدنيين في المخيم يقلب المزاج الشعبي وينعكس ضد الجيش" اللبناني.

واضاف ان "وجود عصابة الشعب الفلسطيني براء منها داخل المخيم، لا يبرر عنف القصف". وتابع ابو العينين "لا نريد ان يمس الجيش باي اذى ولكن لن نتخلى عن ابنائنا في المخيم ونرفض ان يقتلوا بدون ذنب".  واعلن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي ان القيادة الفلسطينية مستعدة لمساعدة الجيش اللبناني في اجتثاث "فتح الاسلام"، شرط تحييد المدنيين. وواصل الجيش اللبناني الاثنين هجومه على المقاتلين الاسلاميين المتحصنين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان. واسفرت هذه المواجهات عن 55 قتيلا بينهم عشرة لاجئين فلسطينيين.

 بان كي مون دان الهجمات على "استقرار لبنان"

إلى ذلك دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجمات على الجيش اللبناني من جانب مقاتلي "فتح الاسلام"، معتبرا انها "هجمات على سيادة لبنان واستقراره" بحسب ما اعلنت المتحدثة باسمه ميشال مونتاس الاثنين. وقالت مونتاس في بيان ان المسؤول الدولي "قلق بشدة" لمعارك اليومين الاخيرين، و"يشيد بالموقف المشترك الذي اتخذته الفصائل الفلسطينية في لبنان منددة بهذه الهجمات على الجيش، ويدعو كل الاطراف الى بذل ما في وسعهم لحماية المدنيين الابرياء".

وتابع البيان ان "الامين العام يدين بشدة من جهة اخرى الهجوم الارهابي بالقنبلة الذي ارتكب في بيروت، ويدعو اللبنانيين الى التوحد في مواجهة التهديدات التي تطاول استقرارهم وامنهم". وواصل الجيش اللبناني لليوم الثاني على التوالي هجومه على مقاتلي مجموعة "فتح الاسلام" المتحصنين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وضاعفت هذه المعارك المخاوف على استقرار لبنان الذي يشهد ازمة سياسية حادة على خلفية انشاء محكمة دولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، والتي سيتخذ مجلس الامن قرارا في شأنها قريبا. وشهدت منطقة الاشرفية المسيحية في شرق بيروت ليل الاحد اعتداء بعبوة ناسفة اسفر عن قتيل وعشرة جرحى.

 

الأمم المتحدة تحذر من انهيار الوضع في لبنان والجامعة العربية تدعو إلى اجتماع عاجل

21/05/2007  16:50 ايلاف/ قال تيري رود لارسن الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى لبنان للصحافيين بعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة إن هناك اتفاقا في الرؤية بين الأمم المتحدة والجامعة العربية على أن التطورات التي شهدها لبنان الأحد والاثنين تدعو للقلق مشددا على ضرورة تصرف الأطراف اللبنانية بمسؤولية من أجل لبنان. وحذرت الأمم المتحدة الأطراف الدولية من انهيار تام للموقف في لبنان، فيما قررت جامعة الدول العربية عقد اجتماع عاجل على مستوى المندوبين لبحث الأوضاع الأخيرة في لبنان وغزة.

كي مون يعرب عن قلقه البالغ

في نيويورك أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ بسبب القتال الدائر بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام.

وقالت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم بان كي مون، إن الأمين العام أشاد بالموقف الذي اتخذته الفصائل الفلسطينية في لبنان، وأضافت:

"العمليات التي تقوم بها عناصر فتح الإسلام تهدد استقرار لبنان ووحدته، ويرحب الأمين بالموقف الموحد الذي اتخذته الفصائل الفلسطينية في لبنان والذي استنكرت فيه العمليات التي تشن ضد الجيش اللبناني". كما أضافت أن بان كي مون دعا الأطراف كافة إلى وقف النزاع على الفور، وقالت: "يدين الأمين العام بشدة التفجيرات الإرهابية التي هزت بيروت أمس، كما يحث الشعب البناني إلى التوحد أمام العمليات التي تهدد أمنه واستقراره". وفي القاهرة أكد أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى للصحافيين إدانته بكل قوة لما يجري في لبنان والمساس بالجيش اللبناني. وقال الأمين العام إن الجيش اللبناني باعتباره إحدى المؤسسات الرئيسية التي تعبر عن السيادة اللبنانية يجب أن يكون بمنأى عن هذه المناورات والأحداث الإجرامية التي لا يمكن قبولها تحت أي مسمى. وعبر موسى عن استنكاره لاتخاذ الإسلام كشعار للعدوان وتساءل: "ما معنى فتح الإسلام هل المراد إدخال الإسلام في مثل هذه الأعمال الإجرامية التي يذهب ضحيتها مدنيون وأبرياء وتشكل مساسا بالسلطة في لبنان؟". وتابع موسى قائلا: "إن أسباب الاحتقان السياسي في لبنان معروفة ولا يجب أن نضيف له أسبابا أخرى غير معروفة توقع ضحايا". يذكر أن الاشتباكات تواصلت الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، بين مقاتلي حركة فتح الإسلام والجيش اللبناني الذي يطوق معقلهم في مخيم نهر البارد للاجئين في شمال لبنان. ومنذ اندلاع الاشتباكات الأحد قتل 55 شخصا وأصيب 182 آخرين. ويتوزع القتلى بين 27 عسكريا و17 إسلاميا وعشرة مدنيين فلسطينيين ومدني لبناني واحد.

 

القاضيان فهد ومزهر والمحامي العام العسكري تفقدوا مكان الاشتباكات في مدينة طرابلس

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) تفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد وقاضي التحقيق الاول رشيد مزهر والمحامي العام العسكري احمد عويدات، منطقة الزاهرية وشارع المئتين في طرابلس، حيث كانت الاشتباكات بين الجيش وعناصر من "فتح الاسلام"، ورافقهم في الجولة قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الايوبي ورئيس فرع امن الدولة في الشمال العميد طارق عويدات، حيث عاينوا الاماكن التي دارت فيها الاشتباكات واطلعوا على حجم الاضرار الناجمة، دون الادلاء بأي تصريح، مكتفين بالقول ان "التحقيقات جارية حول هذا الموضوع".

 

الإدعاء على كل من يظهره التحقيق في جريمة التفجير في الاشرفية والقاضي مزهر سطر استنابات قضائية للتحري وترأس اجتاعا امنيا

وطنية - 21/5/2007 (قضاء) ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد اليوم، على كل من يظهره التحقيق في جريمة التفجير التي حصلت منتصف ليل امس في الأشرفية، وجاء في الادعاء: "في ضوء حادث التفجير الحاصل يوم الاحد 20/5/2007 في محلة الاشرفية، لما كان تبين منها شبهة على كل من يظهره التحقيق، أنهم اقدموا على تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية، وعلى صنع واقتناء وحيازة واستعمال اسلحة ومواد متفجرة والقيام بأعمال ارهابية وارتكاب جريمة التفجير في الاشرفية، الامر الذي ادى الى قتل امرأة وجرح وتعطيل عدد من الاشخاص وعلى تهديم وتخريب الابنية وإلحاق الضرر بالسيارات والممتلكات والطرق العامة وهي الجرائم المنصوص عليها في المواد 335، 549، 549/201، 733، 595 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 11/1/1958 والمادة 72 اسلحة وهي جرائم تنص عقوبتها القصوى على الاعدام.

واحال الادعاء الى قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر الذي ترأس عند الحادية عشرة من صباح اليوم اجتماعا امنيا في مكتبه، حضره الى جانب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد، قادة الاجهزة الامنية في مديرية مخابرات الجيش، الامن العام، امن الدولة، قوى الامن الداخلي، فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وخبراء عسكريون، جرى خلاله التداول في المعلومات المتوافرة عن الجريمة وسبل التوصل الى كشف ملابساتها.

وسطر القاضي مزهر استنابات قضائية للتحري والاستقصاء عن الفاعلين والمحرضين والمتدخلين والمشتركين وإلقاء القبض عليهم وسوقهم الى دائرته.

 

قيادة الجيش نعت ملازما و15 عسكريا استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم العسكري في منطقة الشمال

وطنية - 21/5/2007 (أمن) نعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه الملازم روي أبو غزاله وعددا من العسكريين الذين استشهدوا أمس أثناء قيامهم بواجبهم العسكري في مهمة الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشمال.

الملازم الشهيد روي أبو غزاله:

- من مواليد 27/6/1983 - صيدا.

- تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتبارا من 15/1/2002.

- رقي لرتبة ملازم اعتبارا من 1/8/2004.

- رقي لرتبة أعلى بعد الاستشهاد.

- تابع دورات دراسية عدة في الداخل والخارج.

- حائز على الميدالية العسكرية للمؤتمرات عام 2002.

- حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة.

- عازب.

يقام المأتم غدا في الرابعة عصرا، في كنيسة بنعفول، في قضاء الزهراني. وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده، وبتواريخ 23 و24 و25/5/2007 في منزل والده الكائن في البلدة المذكورة.

المعاون الشهيد ايلي موريس معلوف:

- من مواليد رشميا - عاليه 3/1/1982.

- تطوع في الجيش بتاريخ 14/2/2000.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة.

- عازب.

المعاون الشهيد محمود محمد باكيش:

- من مواليد عيات - عكار 11/7/1968.

- تطوع في الجيش بتاريخ 1/11/1985.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة.

- متأهل وله خمسة أولاد.

المعاون الشهيد رياض قاسم عبد الله:

- من مواليد سرعين الفوقا - البقاع 7/2/1978.

- تطوع في الجيش بتاريخ 1/3/1999.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة.

- عازب.

الرقيب الشهيد عبد السلام محمد صالح:

- من مواليد القرنة - عكار 21/2/1970.

- تطوع في الجيش بتاريخ 1/9/1989.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة.

- متأهل وله سبعة أولاد.

العريف الشهيد مهدي محمد ديب المذبوح

- من مواليد علي النهري - البقاع 13/1/1980.

- تطوع في الجيش بتاريخ 4/9/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد محمد أحمد علي:

- من مواليد كفرتون 25/5/1981.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 15/8/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد يحي مصطفى المسلماني:

- من مواليد طرابلس 5/1/1982.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 15/8/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد فاروق عز الدين المخللاتي:

- من مواليد طرابلس 1/6/1984.00

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 14/8/2006.

- حائز على اوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد مؤمن عمر الحصني:

- من مواليد طرابلس 12/6/1986.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 12/8/2006.

- حائز على اوسمة عدو وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب

العريف الشهيد بلال غزوان الحاج احمد:

- من مواليد ضاران 22/3/1983.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 16/6/2005.

- حائز على اوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد محمد مالك رمضان:

- من مواليد مشتى حمود 25/12/1986.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 28/5/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته

- عازب.

العريف الشهيد احمد مصطفى المصري

- من مواليد 14/8/1986.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 27/9/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد باسم عزيز احمد:

- من مواليد عن الزيت13/7/1985.

- تطوع في الجيش بتاريخ 4/9/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد شادي محمد رستم:

- من مواليد عين الزيت عكار 8/7/1987.

- تطوع في الجيش بتاريخ 14/11/2006.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

العريف الشهيد احمد محمود الحمد:

- من مواليد مار توما 10/9/1985.

- مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 21/6/2005.

- حائز على أوسمة عدة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

- عازب.

 

القاضي سيرج براميرتز وصل الى بيروت

وظنية-21/5/2007(سياسة) وصل الى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي مساء اليوم رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي سيرج براميرتز على متن طائرة قادمة من باريس.

 

معارك ضارية منذ السابعة مساء عند مدخل مخيم نهر البارد

وطنية - 21/5/2007 (امن) لا تزال حدة الاشتباكات مستمرة بين الجيش اللبناني و"فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد.

وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في الشمال نزيه ملحم ان الاخبارالتي تقول بإستهداف المدنيين الفلسطينيين داخل مخيم نهر البارد غير دقيقة وغير صحيحة. والمؤسسة العسكرية حريصة عليهم وعلى أمنهم وإن ما يتم استهدافه هو مواقع فتح الاسلام لا غير. ويشهد مخيم نهر البارد منذ الساعة السابعة من مساء اليوم معارك ضارية، وخصوصا عند مدخل المخيم باتجاه العبدة حيث سقط عدد كبير من الجرحى ومنهم إصابتهم خطيرة.

 

هاولز: بريطانيا تدعم لبنان في وضع الأمور تحت السيطرة

اعمال العنف تؤكد الحاجة الى التطبيق الكامل للقرار 1559

وطنية - 27/5/2007 (سياسة) وزعت السفارة البريطانية في بيروت، تصريحا اليوم لوزير الدولة للشؤون الخارجية كيم هاولز، جاء فيه: "لقد شعرت بالانزعاج الشديد نتيجة للقتال الدائر في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان. إن وجود متطرفين يتعاطفون مع القاعدة في المخيم فيه تهديد للبنان والمنطقة على نطاق أوسع وكذلك للغالبية العظمى من الفلسطينيين وغيرهم في هذا المخيم ممن يعارضونهم. إن العدد الكبير من الإصابات التي وقعت نتيجة لهذا القتال يجعله من بين الأكثر دموية منذ الحرب الأهلية في لبنان، ويقوض أسباب السلام والاستقرار في لبنان. إننا ندعم السلطات اللبنانية في وضع الأمور تحت السيطرة. ونرحب بجهود الصليب الأحمر الدولي لتعامله مع الوضع الإنساني على وجه العجلة وإتاحته ايصال الإمدادات الطبية والإنسانية الأساسية إلى داخل المخيم".

واضاف: "أعمال العنف في لبنان تؤكد الحاجة الى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1559 والقرارات اللاحقة له، والتي تدعو الى تفكيك جميع الميليشيات في لبنان ونزع اسلحتها. كما ندين عملية التفجير التي وقعت في حي الأشرفية في بيروت في 20 مايو (أيار)، والتي نجم عنها مقتل شخص واحد على الأقل وجرح العديد من الأشخاص الآخرين. ليس هناك أبدا ما يبرر مثل هذه الهجمات التي لا تؤدي سوى الى تفاقم الأجواء السياسية المتوترة أصلا في لبنان".

 

سولانا غدا في بيروت ويلتقي الرئيسين بري والسنيورة

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في بيروت في بيان اليوم عن "وصول الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الى بيروت غدا، في إطار جولة في المنطقة، للاجتماع بالقادة السياسيين لمناقشة التطورات الأخيرة الحرجة في المنطقة والناجمة عن تجدد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين ولبنان. وسيلتقي سولانا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة. ويعقد مؤتمرا صحافيا في السراي الحكومي في تمام الساعة الرابعة من بعد الظهر".

 

لارسن عرض مع وزيرالخارجية المصري التطورات في شمال لبنان

ابو الغيط: عدم انفلات الامور يحقق مصلحة لبنانية واقليمية

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) تابع موفد الامين العام للامم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن الذي يزور مصر، التطورات على الساحة اللبنانية لا سيما ما جرى خلال اليومين الماضيين في الشمال، فالتقى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وعرض معه الاوضاع. من جهته، أكد أبو الغيط "أهمية ضبط الوضع الامني في لبنان"، مشددا على "ضرورة احترام القانون اللبناني، وعمل جميع من يتواجدون على الارض اللبنانية في اطار الشرعية والتزام الحفاظ على أمن البلاد واحترام المؤسسات اللبنانية حرصا على سلامة الشعب اللبناني وسيادة لبنان على اراضيه". وإذ أكد "ان للمخيمات الفلسطينية، التي تستضيف الاشقاء الفلسطينيين في عدد من الدول العربية وضعها الانساني الخاص"، أوضح "ان النشاطات المسلحة التي تهدد الاستقرار في لبنان لا يمكن تبريرها، لا سيما في ضوء الازمة التي يمر بها لبنان حاليا، اذ يتعين على اجهزة الامن والجيش اللبناني اتخاذ الاجراءات للسيطرة على مختلف المناطق اللبنانية وعدم السماح بانفلات الامور، وهو ما يحقق مصلحة ليست لبنانية فحسب وانما اقليمية أيضا".

 

النائب الحريري عرض والنائب جنبلاط التطورات في مخيم نهرالبارد

وطنية -21/5/2007 (سياسة) استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري مساء اليوم في قريطم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وعرض معه المستجدات على الساحة اللبنانية ولاسيما التطورات الأمنية في مخيم نهر البارد في ضؤ استمرار الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر "فتح الاسلام

 

البطريرك صفير إلتقى وزيرالثقافة وبيدرسن وسفير بلجيكا وفاعليات

وطنية - بكركي - 21/5/2007 (سياسة) إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، قبل ظهر اليوم في بكركي، وزير الثقافة وزير الخارجية بالوكالة طارق متري، وعرض معه التطورات والمستجدات على الساحة المحلية. بعد الإجتماع، نقل الوزير متري عن البطريرك صفير "قلقه لما يحصل على صعيد الوضع الأمني وحرصه على أمن كل الناس". وآمل في "ان يضبط الوضع الأمني وألا ينفجر"، مشددا على "ضرورة وقوف الجميع الى جانب الجيش اللبناني في ما يقوم به لمصلحة كل اللبنانيين".

بيدرسن

بعدها، إلتقى البطريرك صفير المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن، وتم البحث في الأوضاع العامة.

سفير بلجيكا

كذلك، عرض البطريرك صفير مع سفير بلجيكا ستيفان دولوكير العلاقات الثنائية بين لبنان وبلجيكا.

شخصيات

والتقى البطريرك صفير وفدا من مجلس كنائس الشرق الاوسط برئاسة الامين العام للمجلس جرجس صالح، ضم عددا من المسؤولين ومديري المؤسسات المانحة في كنائس أوروبا وأميركا وأوستراليا وكندا.

ثم إستقبل عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية الدكتور روني خوري، فالقائم بأعمال سفارة النروج تريغف جيسدال.

عبيد

وظهرا، استقبل البطريرك الماروني الوزيرالسابق جان عبيد وإستبقاه على الغداء الى مائدة بكركي، وعرض معه التطورات والاوضاع الامنية في الشمال.

وصرح عبيد على الأثر: "الذين يعرفون "فتح الاسلام" ويعرفون الاسلام تأكدوا ان العدوان الذي نفذ في الشمال تحت اسم "فتح الاسلام" براء من الاسلام دينا ومن فتح تاريخا، انه عمل غادر وماكر ضد لبنان، وطنا وجيشا وشعبا، وضد فتح وفلسطين تاريخا وقضية ونضالا".

وقال: "لا بد من التضامن الوطني الشامل في وجه هذا الغدر والمكر ونزع كل الاغطية عنه، سياسا وعسكريا وشعبيا من الجميع. كما انه لا بد من الاتصال بالفلسطينيين سلطة وقيادة لدرء الفتنة والاقتتال سواء بين اللبنانيين أنفسهم، او بينهم وبين الفلسطينيين على حد سواء، لكشف المؤامرة وادواتها وانزال العقاب العادل والصارم بهم".

 

المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى اعلن براءة الاسلام من تنظيم "فتح الاسلام": متفجرة الأشرفية واشتباكات طرابلس خطة لزعزعة امن وسلامة واستقرار لبنان

نؤيد إجراءات الحكومة لقطع دابر الفتنة والمحافظة على السلم الأهلي

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى جلسة استثنائية في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني يوم الاثنين في 4 جمادى الأولى 1428هـ، الموافق 21 أيار 2007م، وأصدر البيان الاتي الذي تلاه نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي: "توقف المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى طويلا أمام الأحداث الدموية المفجعة التي وقعت يوم أمس في مدينة طرابلس وفي مخيم نهر البارد في عكار ولا تزال، إثر الاعتداء الآثم الذي تعرض له الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على يد عناصر تابعة لتنظيم أطلق على نفسه اسم "فتح الإسلام".

وبعد دراسة ومناقشة أبعاد هذا الاعتداء الغادر وهوية القائمين به، اتخذ المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى المواقف التالية:

أولا: يعلن المجلس الشرعي براءة المسلمين من الجريمة المنكرة التي ارتكبها ويرتكبها تنظيم "فتح الإسلام" وهو بكل حال فئة معزولة، ويؤكد على تأييد الإجراءات التي قررتها الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة والتي قام الجيش اللبناني الوطني وقوى الأمن الداخلي بتنفيذها قطعا لدابر الفتنة، ومحافظة على السلم الأهلي والمصلحة الوطنية العامة.

وأثنى على الدور الذي قام ويقوم به الجيش اللبناني قيادة وضباطا وعناصر مع قوى الأمن الداخلي في مواجهة العدوان على أمن الدولة اللبنانية وسلمها الأهلي، واعرب عن ألمه الشديد لسقوط الضحايا من العسكريين والمدنيين الأبرياء، ودعا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء التام والعاجل، ويتقدم المجلس من ذوي الضحايا وعائلاتهم بأصدق التعازي والمواساة.

ثانيا: يشيد المجلس الشرعي بالموقف الوطني الذي اتخذته القيادة الفلسطينية برفع الغطاء عن تنظيم "فتح الإسلام"، ويهيب بالأخوة الفلسطينيين في مخيم نهر البارد وبقياداتهم المخلصة التعاون مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للتخلص من العناصر التي تسيء إلى القضية الفلسطينية العادلة كما تسيء إلى الإسلام ذاته.

ثالثا: إن متفجرة الأشرفية التي وقعت مساء أمس في نفس يوم اشتباكات الشمال تؤكد أن اليد التي تخطط لزعزعة امن وسلامة واستقرار لبنان واحده، وأن المخطط الإرهابي للفتنة السياسية في لبنان بدت مظاهرها جلية واضحة.

رابعا: يدعو المجلس الشرعي الحكومة اللبنانية إلى سرعة المبادرة الى التعويض على ذوي الضحايا وعلى المتضررين الذين أصيبوا في ممتلكاتهم وفي بيوتهم ومحالهم التجارية.

خامسا: يدعو المجلس الشرعي القوى الإسلامية والوطنية والسياسية في لبنان إلى العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالإجماع حول طاولة الحوار الوطني في مجلس النواب، وخاصة لجهة معالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وبسط سيادة الدولة اللبنانية وحدها على الأراضي اللبنانية كافة. كما يدعو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اللبنانيين إلى التنبه لمحاولات جرهم إلى الاقتتال تحت أي عنوان، وأن يعملوا على صيانة وحدتهم وسلامة وطنهم أكثر من أي وقت مضى، لأن الوطن في خطر واللبنانيون هم حماة وطنهم لبنان بتوفيق الله تعالى وحفظه، ويدعو المجلس الشرعي جميع اللبنانيين إلى الاعتبار مما يجري في البلاد وما ستؤول إليه الأوضاع في حال التمادي في زعزعة استقرار البلاد، وأن يكون ذلك دفعا لهم للتمسك بدولتهم وحكومتها الدستورية والالتفاف حولها وعدم التشكيك بها لقطع الطريق على المخططات التي تستهدف وطنهم لبنان.

 

النائب جنبلاط: ندعم الجيش في مواجهة الارهاب المصدر الينا

ملتزمون مشروع الدولة القادرة على حماية جميع اللبنانيين

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) أدلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر غدا، مما جاء فيه: "لا يمكن فصل الأحداث التي افتعلتها ما يسمى مجموعة "فتح الاسلام" عن كل مسلسل التطورات السياسية المتلاحقة منذ أشهر والتي بدأت مع خطوات التعطيل التدريجي التي مارسها حلفاء سوريا في لبنان وكان اول الغيث الاعتكاف الوزاري، يوم اغتيال النائب جبران تويني والذي استمر لسبعة أسابيع عاد بعدها الوزراء الى الحكومة لأسباب مختلفة عن تلك التي اعتكفوا في سبيلها، تلاها محاولة افشال المقررات الاجماعية للحوار وأولها المحكمة الدولية.

وهل ننسى السعي المباشر لتحويل الأنظار عن نتائج العدوان الاسرائيلي عبر المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وابتداع صيغة 19+11 التي من شأنها القضاء على القرار الحكومي وجعله تحت رحمة فريق دون سواه ولماذا انكار جهود حكومة المقاومة السياسية كما سموها هم؟ وهل ننسى طاولة التشاور المحددة المهلة وجدول الاعمال التي ايضا تم اجهاضها؟ وماذا عن الاعتصام المفتوح ومحاصرة السراي الحكومي والسعي لاسقاط الحكومة بالقوة بعيدا عن الأصول الديموقراطية؟ وماذا عن قطع الطرق وحرق الدواليب ومنع المواطنين من التوجه الى اعمالهم؟ ثم ألم يجهضوا المبادرة العربية التي كان عنوانها الأول المحكمة ثم الانتخابات الرئاسية المبكرة، فالانتخابات النيابية وحكومة الوحدة الوطنية؟.

ألم يستكمل مسلسل التعطيل بإقفال المجلس النيابي لمنع اقرار المحكمة وفق القنوات الدستورية اللبنانية؟ ألم يقولوا ان لديهم ملاحظات رفضوا تسليمها حتى الى المستشار القانوني للأمم المتحدة نيكولا ميشال لأنهم بكل بساطة، ملاحظتهم الوحيدة انهم لا يريدون المحكمة؟ ألم تفشل المحاولات المتكررة لخلق الفتنة في الجبل ثم في بيروت، ونحن في المناسبة لا نزال في انتظار تسليم الجناة الى القضاء في مسألة الزيادين.

لقد وصلوا الى الأفق المسدود بعد وصول المحكمة الى مجلس الامن لتقر وفقا للفصل السابع. ومن هنا برزت ما يسمى "فتح الاسلام". ألم يسبق ان هدد حليفهم السوري بتخريب لبنان واشعاله؟ هل آن الأوان لترجمة هذه التهديدات من خلال استهدافات أمنية متنوعة ليس "فتح الاسلام" سوى أحد تجلياتها؟.

ان كل القوى السياسية اللبنانية مدعوة للالتفاف حول الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والاجهزة الأمنية اللبنانية من دون مواقف ملتبسة تزيد من تشويه صورة مطلقيها لدى الرأي العام اللبناني. اننا نؤكد دعمنا للجيش في مواجهة الارهاب المصدر الينا، ونؤكد التزامنا التام لمشروع الدولة القادرة على حماية جميع اللبنانيين دون استثناء. وندعو كل الدول العربية وغير العربية التي وعدت بدعم وتسليح الجيش الايفاء بوعودها ليقوم الجيش بالمهام الملقاة على عاتقه. وهنا، لا بد من التساؤل: لو سلم "حزب الله" سلاحه الى الجيش أما كان في وضع أفضل من حيث القدرة والقوة؟ والى أن يسلم "حزب الله" هذا السلاح وفق استراتيجية دفاعية، ألم يكن من الأجدى فك الاعتصام في وسط بيروت الذي يتطلب الآلاف من العسكريين في مهمة أقل ما يقال فيها انها عبثية؟.

وفي هذا الاطار، ندعو الى احترام اتفاقية الهدنة والتوصل الى استراتيجية دفاعية تؤمن الحماية للبنان من اسرائيل، التي تبقى عدوا وليس جارا، ولكن، ليس على لبنان وحده ان يحارب هذا العدو، في الوقت الذي تقيم أنظمة اقليمية اراضيها محتلة، مفاوضات سرية تحت الطاولة وأثناء العدوان على لبنان".

 

اجتماع في دار الافتاء في صيدا بدعوة من المفتي سوسان: الجيش رمز الكرامة الوطنية وعنفوانها والاعتداء عليه مرفوض

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) عقد اجتماع في دار الافتاء في صيدا بدعوة من مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، ضم رجال الدين في المدينة.

وشارك في اللقاء، الى المفتي سوسان، رئيس مجلس امناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان القاضي الشيخ احمد الزين، القاضي الشيخ عصام عاكوم، وأمين سر دار الفتوى في صيدا الشيخ الدكتور حسين الملاح.

وفي الختام، صدر عن اللقاء بيان دان الاعتداء على الجيش اللبناني، تلاه المفتي سوسان وجاء فيه: "إن هذا التفجير الامني الذي تعرضت له منطقة طرابلس والشمال ممن يدعي قيم الاسلام وتعاليمه، والاعتداء على القوى الامنية وعلى الجيش الوطني الذي اجمعت كل القوى والجهات السياسية اللبنانية والفلسطينية على دوره الوطني في حفظ السلم الاهلي والدفاع عن ارض الوطن، مدان من كل اللبنانيين الذين يتمسكون بمؤسساتهم الدستورية ومشروع الدولة في وطنهم، ومن الفلسطينيين المتطلعين الى تحرير ارضهم ووحدة صفهم ومشروع الدولة في وطنهم، لانهم يقفون خلف الشرعية اللبنانية التي تحفظ للجميع الامن والاستقرار.

اننا نتساءل لمصلحة من تراق الدماء، الدماء الزكية من اللبنانيين والفلسطينيين؟ ولمصلحة من هذه الفتنة وهذا الدور المشبوه؟ ماذا يريدون للبنان وللقضية الفلسطينية المقدسة؟ ولماذا تحاك المؤامرات في وجه لبنان الذي يحتضن هذه القضية؟ ولماذا تثار الفوضى فيه، هو الذي يعمل جاهدا ليعود الى عافيته واستقراره وأمنه وحقيقته وكرامة المواطن والمقيم فيه؟ اي جنون هذا تحت عنوان الاسلام الذي يرعى الشأن العام وأمن الانسان؟ إننا إذ نشجب الاعتداء على الجيش وقوى الامن، نؤكد وقوفنا مع جيشنا، رمز الكرامة الوطنية وعنفوانها، معزين بالضحايا الذين سقطوا، وداعين الاخوة اللبنانيين الى العودة الى حوارهم والعمل على استنهاض هذا البلد بكل مؤسساته الدستورية الشرعية.

 

النائب الحريري:الاعتداء الغادر على الاشرفية اعتداء على كل مواطن بيروتي ولا ينفصل عن التفجير الارهابي المستهدف لمدينة طرابلس ومناطق الشمال

وطنية-21/5/2007(سياسة) اكد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري, في تصريح اليوم "ان التفجير الارهابي الجديد الذي تعرضت له منطقة الاشرفية العزيزة، لا ينفصل عن التفجير الارهابي الذي استهدف مدينة طرابلس ومناطق الشمال.

وقال: "ان لبنان يواجه مخططا تخريبيا مكشوفا، تنفذه أدوات معروفة تعمل على نشر القتل والفوضى واستهداف المواطنين اللبنانيين الابرياء ومؤسسات الدولة.

ان الاعتداء الغادر الذي استهدف الاشرفية، هو اعتداء على كل مواطن بيروتي، يعنيه استقرار هذه المدينة العظيمة، بمثل ما يعنيه الاستقرار الوطني. انني باسمي الشخصي كنائب عن بيروت والاشرفية، وباسم تيار المستقبل،اتوجه بالتحية الى اهلنا في الاشرفية، مؤكدا على وقوف كل بيروت معهم، في مواجهة الهجمة الإجرامية ومشاريع التهويل على اللبنانيين، ومنبها الى ان رأس الفتنة معروف جيدا وهو الذي ينظم حملات التخريب المتنقلة بين المناطق، ولا يريد لهذا البلد ان يرتاح حتى بهدنة لمدة مائة يوم. ان وحدة اللبنانيين وراء دولتهم وجيشهم الوطني، هي السبيل الوحيد لرد هذه الهجمة الارهابية، والاشرفية كانت وستبقى عنوانا للوعي والوطنية وحماية القانون، ونحن معها لن نخلي الساحة للمجرمين القتلة ولأولياء نعمتهم والقائمين على تنظيمهم ودعمهم وانتقالهم الى الاراضي اللبنانية" .

 

رئيس "لقاء علماء صور": للالتفاف حول الجيش قيادة وعناصر

وطنية 21/5/2007 (سياسة) استنكر رئيس "لقاء علماء صور" الشيخ علي ياسين في بيان بعد اجتماع موسع للقاء، الاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني والقوى الامنية في طرابلس ونهر البارد، ودعا الجميع الى "الالتفاف حول الجيش قيادة وعناصر". وقال: "على كل مخلص مواجهة هكذا حالات، لا سيما ان الوطن يمر بأزمة سياسية واقتصادية صعبة". كذلك، دعا كل السياسيين الى "التخلي عن عصبياتهم وان يتفاهموا لما فيه مصلحة الوطن واللبنانيين، كل اللبنانيين".

كما اننا نؤكد وقوفنا مع اخوتنا من الشعب الفلسطيني في قضاياه الوطنية والانسانية، وان يعوا دقة المرحلة الوطنية وينبذوا الحالات الشاذة التي تعرض الشعب الفلسطيني لمخاطر هذه الصراعات والمنزلقات التي تنشأ في المخيمات والتي تسيء الى فلسطين والفلسطينيين. نؤكد أن على الجميع ان يأخذوا في الاعتبار حالة المدنيين العزل ويجنبوا الأبرياء المخاطر التي لا تخدم الا العدو الصهيوني".

 

المفتي الأمين: الواجب يدعونا الى مساندة الجيش في مهماته الكبرى والاعتداء عليه محاولة شريرة تستهدف سياج الوطن وضمان السلم الاهلي 

 وكالات - 2007 / 5 / 21

 صدر عن مفتي صور السيد علي الامين البيان الاتي: "إننا نعلن الدعم والتأييد لما يقوم به الجيش اللبناني والقوى الامنية من فرض القانون وبسط سلطة الدولة اللبنانية، ونستنكر الاعتداءات على القوات العسكرية من الامن الداخلي والجيش، ونرى في الاعتداء على الجيش محاولة شريرة تستهدف سياج الوطن وضمان السلم الاهلي وحارس الوحدة الوطنية ودولة المؤسسات والقانون. ولذلك فإننا ندعو أهلنا وكل الاطراف السياسيين خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، الى طرح الخلافات والاختلافات جانبا والوقوف صفا واحدا مع الدولة والجيش اللبناني الذي يعمل بشجاعة وحكمة واقتدار على مواجهة الفتن والمؤامرات الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في الوطن. وإذا كان قدر جيشنا الابي ان يقدم التضحيات الغالية في سبيل الوطن والشعب وفاء للقسم والتزاما لمبادىء الشرف والذود عنها، فإن الواجب الوطني يدعونا اليوم الى الوقوف مع الجيش وبجانبه في مهماته الوطنية الكبرى، سائلين الله الرحمة للعسكريين الشهداء والشفاء للجرحى منهم ومزيد العزة والارتفاع لأفراد الجيش جنودا وضباطا وقيادة وسائر القوى العسكرية العاملة على تثبيت الامن وتطبيق القانون".

 

الوزير حمادة: لبنان على ابواب استحقاقات مفصلية ونتوقع الاسراع في اقرار المحكمة الدولية 

 قوى 14 آذار - 2007 / 5 / 21

 اجرى وزير الاتصالات مروان حماده، فور عودته من جولة افريقية بدعوة من منظمة الاونيسكو، اتصالين بكل من وزير الدفاع الوطني المحامي الياس المر وقائد الجيش العماد ميشال سليمان، وقدم التعزية لهما وللاهالي بالشهداء الذي سقطوا في المواجهات مع تنظيم "فتح الاسلام"، مبديا تقديره للتضحيات الجليلة التي تبذلها المؤسسة العسكرية في سبيل الدفاع عن الوطن وعن اهله.

ودان الوزير حماده في بيان "الاعتداء الآثم الذي تعرض له الجيش اللبناني والقوى الامنية وكذلك التفجير الذي روع ليل امس اهلنا في الاشرفية وذهبت ضحيته الشهيدة ليلى مقبل". ورأى "في كلا الحادثين استكمالا للمخطط الارهابي الذي تبيته للبنان قوى الشر، والذي بدأ بالاغتيالات واستمر بالتفجيرات وتمادى في محاولات ضرب الاستقرار الحكومي والاهلي والاجتماعي والاقتصادي، ولبنان على ابواب استحقاقات مفصلية في مقدمها المحكمة الدولية الخاصة التي بات قرب انشائها في مجلس الامن الهاجس الاول للمجرمين يلاحقهم كما ظلهم ويتركهم اسرى ما اقترفوا".

واكد "ان ايدي الحقد والتسلط والعفن لن تقوى على اللبنانيين وعلى ارادتهم في العيش بحرية وكرامة وفي اسقاط القناع عن جميع الذين امتدت شرورهم لتفتك بالوطن وبابنائه". واعتبر "ان هوس هؤلاء القتلة من مدمني ثقافة الموت والظلام وتطاولهم على سيادة لبنان وامن اهله وكذلك كرامة الشعب الفلسطيني، لن يردعه سوى استمرار تمسك اللبنانيين في كشف الحقائق في الجرائم التي هزت لبنان، وخصوصا في العامين الماضيين، واودت بخيرة من ابنائه وزعمائه وقادة الرأي فيه، وفي طليعتهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

حديث تلفزيوني

وفي حديث تلفزيوني، اكد الوزير حماده "ان الحسم على "فتح الاسلام" ليس بالضرورة اقتحاما عاما للمخيمات. وهناك حاجة لان يستعمل لبنان اوراقا عدة لان الورقة الامنية ليست الوحيدة. والشعب الفلسطيني ليس مناصرا لـ "فتح الاسلام" والجماهير داخل المخيمات تعاني من هذه الحال الظلامية والارهابية اكثر من اللبنانيين. لذا من المهم الا نوحد المخيم حول بعض الارهابيين والا نترك للمخيم ان يتصرف بشكل انه يستطيع ان يضرب الاستقرار خارج حدوده، وهنا دور الجيش الذي ضرب الطوق الكامل حول المخيم الى ان تحسم الفصائل واللجان الشعبية في الداخل الامر مع هذا الفصيل الذي لا يمت لا لفلسطين ولا للاسلام ولا لـ فتح بصلة، واهدافه واضح انها سياسية وسورية تشبه تماما الالاعيب التي قام بها النظام السوري في العراق في ضوء تعرجات سياسته الاميركية والاسرائيلية. والآن نرى الابتزاز بدأ في اتجاه لبنان لسببين اولهما لان المعارضة الموالية لسوريا وصلت الى افق مسدود تماما، فلا هي استطاعت ان تقلب الحكومة ولا هي استطاعت ان تؤلب الرأي العام على الاكثرية النيابية وثانيا لان النظام السوري امام مأزق آخر، فالمحكمة الدولية في طريقها الى الاقرار تحت الفصل السابع في مجلس الامن". وقال: "التوقيت معروفة اسبابه والاداة، ونعلم ان التسلل جار وكلما نتكلم عن مراقبة الحدود اللبنانية السورية تقوم قيامة الخارج أي السوريين الذين يدعون ان هذا الاجراء اقفال للحدود وانه اعلان حرب بين البلدين، والداخل الذي يقول انه اجراء خدمة لمآرب الولايات المتحدة واسرائيل. واذ بنا نرى ان كل انواع الاسلحة دخلت لبنان، ونراها طورا في تفجير داخل مخيم وتارة في هذه الجريمة البشعة في الاشرفية. فلا هم رحموا جنودنا البواسل ولا المواطنين الابرياء".

وقال:" مجلس الوزراء سيقوم الوضع بين الاجتماع الوزاري امس وما جرى اليوم صباحا، كما سيقوم ما يحاول فعله بعض اعوان النظام السوري وهذه الظلامية في بعض المخيمات في ضوء ما سمعنا عن توتر في تخوم عين الحلوة. يجب ان نرى الامور بشمولية كاملة وليس فقط بظرف معين. فقدنا 27 شهيدا ومفقودا، وهذه ضربة كبيرة لكنها لا تقصم ظهر الجيش ولا تقضي على لبنان الذي قدم ويقدم الشهداء لكنه لن يسمح لهذه الفئة لا ان تجره الى حرب مخيمات جديدة ولا الى حرب اهلية في لبنان. وما هدد به بشار الاسد منذ اسبوع في حديثه الهاتفي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ويحاول تحقيقه اليوم سينقلب عليه تماما كما عمل عندما مدد لاميل لحود وعندما اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكان في نتيجة الامر ان رئاسة الجمهورية التي اقامها لم تعد رئاسة وان الجريمة التي ارتكبها في شباط 2005 ادت الى خروج بالهرولة لقواته من لبنان".

واضاف: "هناك معارضتان. وهناك واحدة لا تأتمر الا باوامر النظام السوري، وبالتالي اذا ادخلناها الى الحكومة فهي حصان طروادة، وكما كانت في المراحل السابقة عندما كان الاجرام يطال الشخصيات السياسية والاحياء خصوصا في شرق بيروت، وعندما بدأت حرب تموز وقامت الحكومة بكل واجباتها في المقاومة السياسية ورأينا كيف بعد اسابيع حاولوا الانقضاض على فؤاد السنيورة بعدما حصلوا على القرار 1701 وانقذناهم من الفصل السابع فيه. اذا، اذا ادخلناهم الآن ودخلنا بزارات سياسية لا ارى ان هذا يؤدي الى شيئ. نحن في صدد الدفاع عن جيشنا اللبناني، وهو في صدد الدفاع عن سيادة لبنان، وهذا الامر لا يحتاج الى مشاركة في القرار، ونسأل اين كان الدعم في الساعات الاولى بالامس، ولو لم يفضحوا على الفضائيات العربية لما سمعنا بالبيانات التي صدرت مساء امس".

وعن تحميل قوى المعارضة الاكثرية المسؤولية عن عدم معالجة قضية فتح الاسلام، قال: "هم كذبوا علينا طوال الحوار الوطني. وطاولة الحوار اقرت انهاء السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، اذا بهم ينقلبون على كل قرارات الوفاق لكي لا يمرروا قرار المحكمة، لانهم ما زالوا يحمون المجرم، وبالتالي بدأوا يرتكبون جريمة اثر اخرى، تماما كما يفعل المجرم عندما يريد حماية جريمته الاولى بارتكاب مزيد من الجرائم. الخروج عن قرارات الحوار كان ضوءا اخضر لسوريا كي تقوم ليس فقط بالابقاء على قوسايا وحارة الناعمة وغيرها من مواقع السلاح الموزع في كل مكان في لبنان خارج المخيمات، بل على اقامة ظاهرة فتح الاسلام التي ليست الا مقاول بالضامن لمقاولة فتح الانتفاضة التي تتمركز قيادتها في دمشق".

وعن تأثير الاحداث الاخيرة في اقرار المحكمة، قال: "نتوقع الاسراع في اقرار المحكمة لانه بدا واضحا ان من لا يريد الاقرار هو من يحاول ضرب الاستقرار اللبناني، ولا اظن ان فتح الاسلام واربابها لهم شعبية عند احد من اعضاء مجلس الامن".

وعن تعليقه على موقف حزب الله، وخصوصا تحذيره من اتخاذ الجيش أي قرار كبير في هذه المرحلة، اجاب: "الجيش لا ينتظر تعليمات من فئة مسلحة رديفة له. هو حسب الدستور يأتمر بمجلس الوزراء وله قيادة حكيمة جدا بوجود العماد سليمان وضباط اركانه. وهو يتصرف كما برهن بالامس ببسالة، وقد غدروه في نقاط عدة خلال الليل، وعندما استرد المبادرة من خلال الهجوم المضاد في طرابلس ومن ثم في ضرب الطوق حول المخيم، اثبت انه ليس جيشا يستهان به".

وعن الانفجار في الاشرفية، قال:" هو معاودة للمسلسل القديم الجديد واستمرار لما شهدناه من تفجيرات في شرق بيروت وصولا الى عين علق، وهي الجريمة الاكبر. فتش عن المجرم، هو نفسه من يحمي ويزود ويرعى فتح الاسلام وهو نفسه من اغتال رفيق الحريري ورفاقه".

 

حزب الوطنيين الاحرار" دان حوادث طرابلس وانفجار الاشرفية 

وكالات- 2007 / 5 / 21

 دان حزب الوطنيين الاحرار في بيان اصدره اليوم, "مسلسل الاعتداءات الارهابية في الشمال والاشرفية", معتبرا: "ان العقول المجرمة كما الايادي المنفذة مكشوفة واغراضها معروفة، واعمالها تشكل عينة من الالغام التي تم زرعها في لبنان مع بدء مسيرة استعادة استقلاله وسيادته".

اضاف البيان: "لم نفاجأ كثيرا بما حصل نظرا الى معرفتنا بتعاطي اصحاب الهيمنة الحالمين بالعودة الى ادوارهم على حساب لبنان, ما فاجأنا هو موقف الحد الادنى الذي ميز قوى المعارضة واكتفاؤه بالعموميات, فيما لجأت اطرافها الى السجال على خلفية الضغط على الحكومة بما يشبه السعي الى الافادة من الاعتداءات الارهابية الاخيرة وتوظيفها في تحقيق مخططاتها".

وتقدم الحزب من قيادة الجيش ومن اهالي الشهداء بأحر التعازي, مثمنين التضحيات, ومطالبا باجتثاث الارهاب بالطرق التي تفرضها الوسائل التي يستعملها, والامكانات المتوافرة له والاهداف التي يسعى اليها.

وفي بيان اخر قال الحزب "بعد الأحداث الدامية التي شهدها شمالنا الغالي، وتحديدا منطقة طرابلس، وبعدما تصدى جيشنا الأبي لعصابة المجرمين الإرهابيين الحاقدين على الشعب اللبناني الذي يرفض دوما الموت متمسكا بالحياة، وبعدما فشل هؤلاء، وعبر سلسلة جرائم كان آخرها ما شهدناه بالأمس، في تحقيق مآربهم بافتعال حرب أهلية طائفية أو مذهبية أو ما شابه بين اللبنانيين، تعرب القيادة في حزب الوطنيين الأحرار عن الاتي:

أولا: تتقدم قيادة الحزب من المؤسسة العسكرية ومن ذوي العسكريين الأبطال الشهداء بأحر التعازي، سائلة الله عز وجل أن يسكنهم في جنات الخلد، وأن يعطي أقرباءهم الصبر على تخطي المصاب الأليم. كما تسأل الله أيضا أن يمن على العسكريين الجرحى بالشفاء العاجل وبالصحة الدائمة.

ثانيا: تستغرب القيادة أن يصل إلى هؤلاء المجرمين هذا الكم من السلاح الثقيل الذي تستخدمه عادة تنظيمات مسلحة منظمة تنظيما جيدا وتتلقى دعما من الخارج، في حين يحكم الجيش تطويق المخيمات ويخضع الداخل إليها والخارج منها للتفتيش، أفليس في هذا ما يستدعي منا العجب والاستفسار عن كيفية امتلاك هؤلاء الارهابيون لهذا السلاح؟ من هنا كانت دعوتنا دائما إلى حصر حمل السلاح في يد الجيش اللبناني لأن واحدا من أسباب رفضنا بقاء السلاح خارج إطار الجيش اللبناني هو وصول السلاح إلى مثل تلك المنظمات. ثالثا: إن ما حصل يؤكد استمرار النظام السوري في محاولة إشعال نار الفتنة والحرب عن طريق مد تنظيمات عسكرية تابعة له بالسلاح كي تغتال وتفجر الوضع الأمني كمدخل لعودته مجددا إلى لبنان، وهذا ما لن يحصل أبدا.

رابعا: تشكر قيادة الحزب أهلنا في طرابلس والشمال عموما على تلاحمهم وتعاضدهم برأي واحد مع المؤسسة العسكرية ومع الدولة اللبنانية في تلاحم بطولي رائع، متعالين عن صغائر السياسة مترفعين عن الانقسامات التي تحدثها. خامسا: تؤكد القيادة للمؤسسة العسكرية ولقيادة الأمن الداخلي أن الشعب اللبناني يدعم جميع تحركاتها لضرب الارهابيين أينما وجدوا، وهي بذلك تحثهما على الضرب بيد من حديد ودون رحمة في كل مكان يحاول فيه المخربون التعدي على المواطنين أو العبث بأمن الوطن وسيادته.

 

 الوزير متري: على الحكومة ان تبادر بسرعة وتتحمل مسؤولياتها 

 النائب تويني: عمل بربري يهدد الاطفال والاولاد وموجه الى جيل طالع 

وكالات - 2007 / 5 / 21

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، قبل ظهر اليوم في دار المطرانية، شخصيات سياسية استنكرت الانفجار الذي وقع ليلا قرب مدرسة زهرة الاحسان في الاشرفية واصابها بأضرار بالغة.

ومن ابرز زوار المطرانية وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني الذي قال بعد الزيارة: "جئنا الى هذا الصرح الكريم الى المطرانية التي نحترم ونجل الى سيدنا المطران الياس عوده لنقف على ارائه ولنتزود من معاني علمه وتوجيهاته في كل ما يتعلق بالحفاظ على لبنان ووحدته،.أردت اخبار سيدنا ان مدارس وزارة التربية الرسمية هي في تصرفه وفي تصرف مدرسة زهرة الاحسان من اجل ان يتمكن تلاميذ الروضة من متابعة سنتهم الدراسية. وقد اعلمتني المديرة، وهذا ما نعتز به ونفتخر، انها جاهزة منذ اليوم لفتح هذه المدرسة ولن نعطل يوما واحدا مما يؤكد مدى ارادة اللبنانيين وقدرتهم على الحياة والصمود وعلى المواجهة. وهذا ما يجعل لبنان كبيرا ولن يستطيع احد ان ينال منه ومن منعته مهما كانت الايدي العابثة والمجرمة ومهما حاولت ان تفعل ومعركتها مع لبنان مع اللبنانيين هي معركة خاسرة، لبنان هو الرابح وشعبه هو الرابح ونحن سنتحلق حول مؤسستنا العسكرية وحول الدولة. وهذه الاعمال الاجرامية ستشد اللبنانيين الى بعضهم البعض اكثر فأكثر ليؤكدوا لكل من يحاول ان يحدث فتنة في لبنان انه قاصر عن ذلك وانه لا يستطيع ذلك على الاطلاق".

واضاف:" هذه المرجعية الكريمة التي يمثلها المطران عوده نعود اليها دائما لنستلهم منها قوة الايمان والشجاعة والرأي الواضح والصادق وتعطينا من معينها العزيمة والقدرة على الاستمرار والصمود ونحن معها دائما من اجل بناء لبنان ومن اجل التركيز على وحدة اللبنانيين ووحدة هذا البلد".

الوزير متري

ثم استقبل المطران عوده وزير الثقافة ووزيرالخارجية والمغتربين بالوكالة طارق متري الذي قال بعد الزيارة: "هذه الزيارة هي من الزيارات الكثيرة لهذا البيت الذي انتمي اليه. تشاورنا في قضايا وطنية وارثوذكسية ايضا وتكلمنا على الاضرار التي لحقت بمدرسة زهرة الاحسان، المدرسة الكبيرة والعزيزة علينا والتي هي جزء من اضرار تصيب كثيرا من اللبنانيين في ارزاقهم وامنهم. وعلى الحكومة ان تبادر بسرعة وان تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها. والأهم من هذا وذاك ان يحفظ الله لبنان من كل هذا الاضطراب الذي يعتريه ويهدده".

النائب تويني

كذلك حضر الى دار المطرانية النائب غسان تويني الذي قال بعد لقائه المطران عوده:

"لا يوصف ما حدث امس الا بعبارة واحدة: هذا عمل بربري يهدد حياة الاولاد والاطفال وموجه ضد جيل طالع".

 

 بيدرسون: ندين الإعتداءات الإرهابية ويجب أن تتوقف وأن يكون هناك معاقبة 

 زكي: دخول الجيش الى المخيم قرار لبناني ولمسنا حرصه على ألا يذهب أبرياء 

السراي - 2007 / 5 / 21

 إستقبل رئيس مجلس الوزراء الأستاذ فؤاد السنيورة اليوم في السراي الكبير وفدا مشتركا من منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية ضم ممثلين لكل من: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عباس زكي، "حركة حماس" أسامة حمدان، "الجبهة الديموقراطية" علي فيصل، "الصاعقة" أبو حسن، "جبهة النضال" أبو خالد الشمال، "الجهاد الإسلامي" علي أبو شاهين، "فتح الانتفاضة" نمر قدورة و"جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل.

زكي

بعد اللقاء، تحدث زكي فقال: "تشرفنا اليوم بلقاء مع دولة الرئيس فؤاد السنيورة، وتركز البحث على ظاهرة "فتح الإسلام" وما جرى في الأمس من اشتباكات، وقدمنا التعازي الى الشهداء الذين سقطوا من الجيش اللبناني الذي يمثل وحدة لبنان وأيضا حارس هذا الوطن وحاميه، وحامي كل قاطنيه، من فلسطينيين ولبنانيين".

أضاف: "كررنا ما صدر بالأمس عن اجتماع الفصائل الفلسطينية من إدانة لظاهرة "فتح الإسلام" التي لا تمت بأي صلة الى الشعب الفلسطيني ولا الى النضال الفلسطيني، وأكدنا التعاون المشترك مع الجيش اللبناني والدولة اللبنانية في معالجة هذه الظاهرة بما يخفف من معاناة شعبنا الفلسطيني، خصوصا في مخيم نهر البارد الذي يتعرض الى قصف، وفيه مجموعة من الجرحى والشهداء التي تحتاج الى إخلاء. وطلبنا من دولة الرئيس السنيورة جملة من المطالب تخفف من معاناة مخيم نهر البارد، وأيضا معاناة الفلسطينيين، حيث ان هناك عمليات توقيف لفلسطينيين في وقت ان الفلسطيني، الكل يدرك، انه غير معني بهذه الظاهرة التي هبطت اضطراريا لا نعرف شكلها ولا لونها ولا انتماءها، وبالتالي يجب الا يدفع الشعب الفلسطيني ضريبة هذا العمل المرتجل بما يسمى بظاهرة "فتح الإسلام".

تابع "إتفقنا مع دولة الرئيس على التواصل وإيجاد الحلول بما يسمح بالفعل بعلاقات نحرص كلنا على أن تكون علاقات في منتهى الوضوح وعلاقات مهاجرين عند أنصار كرام. ونتمنى بالفعل أن تنتهي ظاهرة "فتح الإسلام" بالتعاون المشترك وان تعود الأجواء الى بناء علاقات أفضل، متجاوزين تاريخ العلاقة الفلسطينية اللبنانية في الماضي الى علاقات مميزة، خصوصا أن الدولة تستجيب لنا في كل ما يهم المخيمات وتطويرها".

ثم كان حوار مع الصحافيين، فسئل: كممثلين عن الفصائل الفلسطينية هل توافقون على دخول الجيش اللبناني الى داخل المخيم للقضاء على ما يسمى "بفتح الإسلام"؟

أجاب: "هذا القرار هو لبناني، ولمسنا من دولة الرئيس انه يحرص على ألا يذهب أبرياء، والدخول الى المخيم لا يعني أن هناك أمرا سهلا في التخلص من هذه الظاهرة".

سئل: من يحمي هذه الفئة داخل المخيم والى من تلجأ هذه الفئة؟

أجاب: "لا يوجد لها لا ملجأ ولا حماية ولا علاقة لها بأبناء المخيم كونها أكدت بالأمس السطو على بنك، والدلالة على ذلك أنها تستخف بالبلد والمخيم، وعندما توجه السلاح الى الجيش اللبناني هذا الجيش العظيم الذي قائده ميشال سليمان، والذي وقف جنبا الى جنب مع المقاومة في جنوب لبنان، هذا أعتقد أنه غير وارد لا في القاموس ولا في الوعي الفلسطيني".

سئل: هل من اتفاق بين الفصائل الفلسطينية داخل المخيم لحل هذه الأزمة؟

أجاب: "نحن لدينا عقل مفتوح واستجابة كاملة لما يطلب منا من الدولة اللبنانية".

سئل: هل طلب منكم رئيس الحكومة التعاون المباشر لإنهاء هذه القضية؟

أجاب: "أعلنا سابقا التعاون المشترك لإنهاء هذه الظاهرة شرط ان لا تكون تكلفتها عالية جدا على الأبرياء الفلسطينيين".

سئل: الدولة أعطتكم مهلة طويلة منذ انفجار عين علق لحل مشكلة "فتح الإسلام" بهدوء فماذا فعلتم؟

أجاب: "لماذا تعطينا الدولة اللبنانية مهلة؟، نحن نقر بسيادة القانون اللبناني وأن كل ما يجري في لبنان هو نتيجة تجاذبات وسوء الفهم بين القيادات اللبنانية - اللبنانية، ولا نريد ان يكون الفلسطيني عنوان تفجير ولا أن يكون مخيمنا الشرارة التي تنطلق منها الحرب الأهلية في البلد".

سئل :هل يمكن ان تقوموا بإنتفاضة داخل المخيم؟

أجاب: "أعتقد ان كل الأخوان على دراية ولديهم خبرة والرغبة بألا يكون الفلسطيني عنوان فتنة في هذا البلد وطرحت ان نستجيب جميعنا الى ما يمكن ان يمثل المصلحة العليا للشعب اللبناني والتعايش المشترك مع الفلسطينيين".

حمدان

من ناحيته، تحدث ممثل "حركة حماس" حمدان، فقال: "أولا لسنا بصدد الحديث عن خطوات سنقوم بها ولسنا بصدد الحديث عما اتفقنا مع دولة الرئيس على التداول، هناك الآن مسألتان واضحتان: المسألة الأولى ان الفلسطينيين غير مسؤولين عما جرى وتداعيات الحدث وتطوراته أثبتت ذلك عمليا. المسألة الثانية هناك معاناة إنسانية الآن في مخيم نهر البارد، والكل معني بتجاوزها وبحلها في شكل سريع، ودولة الرئيس عبر عن الاستعداد في هذين الجانبين للتعامل ونحن كذلك. ونعتقد ان هذا من شأنه ان يؤدي الى تسوية،أدرك ان هناك حرصا لمعرفة التفاصيل لكننا غير معنيين الآن بالحديث عن أي تفاصيل قد تؤدي في نهاية الأمر الى إفشال ما نسعى الى تحقيقه".

بيدرسون

كذلك، إستقبل الرئيس السنيورة قبل ظهر اليوم في السراي الكبير المنسق الخاص للامين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن الذي قال بعد اللقاء: "خلال لقائي مع الرئيس السنيورة عبرت عن التعازي الحارة لخسارة أرواح المدنيين في الشمال ولخسارة أرواح الجنود الذين دافعوا عن استقرار وسيادة لبنان، وأقدم التعازي أيضا الى أهالي الضحايا. وقد أدنت الاعتداء الإرهابي الذي وقع في الأشرفية ليلا، والذي أسفر عن سقوط ضحية، هذه الاعتداءات الإرهابية يجب ان تتوقف ويجب ان يكون هناك معاقبة. بحثنا أيضا عن موضوع المحكمة الدولية والمشاورات قد بدأت الآن في نيويورك حولها وقد أملنا أنا ودولة الرئيس ان تصل نهاية منتظمة لهذه المشاورات".

سئل: هل من جديد على صعيد مشروع القرار الذي تم تقديمه من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول المحكمة الدولية؟

اجاب: "ليس هناك من جديد سوى ان المشاورات قد بدأت وقد تستغرق بعض الوقت حتى يعود أعضاء مجلس الأمن الى قياداتهم وعواصمهم ونأمل ان يكون هذا في الوقت المحدد".

سئل: هل ان القرار في شأن المحكمة سيصدر خلال هذا الاسبوع؟

أجاب: "هذا يعود الى مجلس الامن لتحديد الوقت في طريقة منتظمة".

سئل:هل تعتبر ان ما يحصل اليوم في لبنان من تطورات مرتبط بمسألة المحكمة؟

أجاب: "لن أتكهن بالنسبة للدوافع الكامنة وراء ذلك، ولكن عبرت عن قلقي الشديد تجاه ما يحصل في الشمال، وادانتنا للأعمال الإرهابية وشددنا على وجوب ان تتوقف، والأمم المتحدة تتابع بكثير من الاهتمام التطورات الحاصلة".

سئل:هل سيزور رود لارسن لبنان خلال جولته الشرق أوسطية؟

أجاب: "كلا، ليس خلال هذه الجولة."

سفير فرنسا

واستقبل الرئيس السنيورة سفير فرنسا برنار إيمييه، في حضور القائم بأعمال السفارة الفرنسية جوزيف سيلفا.

بعد اللقاء، أدلى السفير الفرنسي إيمييه ببيان مكتوب جاء فيه: "قمت هذا الصباح بزيارة الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لأعبر له أولا عن دعم فرنسا في هذه الظروف الراهنة، وهذا الدعم قد عبر عنه أيضا عبر اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الفرنسي للشؤون الأوروبية برنار كوشنير، في إطار اول اتصال هاتفي بينهما. وقد ذكرت رئيس الحكومة بكل الاهتمام الذي تبديه فرنسا لإستقلال وسيادة واستقرار لبنان، وجددنا التعبير عن دعم فرنسا وثقتنا لإعادة الهدوء وفرض النظام في هذه المنطقة من لبنان. وأكرر ان الوزير كوشنير كما انا قد ذكرنا الرئيس السنيورة بتعلق فرنسا بأهمية إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. كما عبرت لرئيس مجلس الوزراء إدانة فرنسا القوية للاعتداء الذي ضرب هذه الليلة منطقة الأشرفية والذي أسفر عن ضحايا عدة. وقدمت للرئيس السنيورة تعازي فرنسا كما أقدمها الى أهالي الضحايا. كما قدمت التعازي الحارة للضحايا الذين سقطوا من الجيش اللبناني أثناء تأديتهم واجبهم تجاه وطنهم".

سئل: هل سيبصر قرار إنشاء المحكمة النور خلال هذا الشهر؟

أجاب: "ان العملية أطلقت في نيويورك، وهذه المشاورات معقدة وأحيانا طويلة، لن أتكهن حول النتائج ولكنني أؤكد ان إرادتنا كاملة حول هذا الموضوع".

سئل: هل أنتم مع دخول الجيش اللبناني الى داخل مخيم نهر البارد؟

أجاب: "هذه مسألة لن أعلق عليها".

كذلك، إستقبل الرئيس السنيورة رئيس مجلس ادراة دار الهندسة الدكتور كمال الشاعر.

مشعل

كذلك، تلقى الرئيس السنيورة ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي ل"حركة حماس" خالد مشعل الموجود في دمشق، وبحث خلال الاتصال في ظروف الاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني وسبل معالجة هذا الموضوع.

وأبلغ الرئيس السنيورة مشعل ان "الدولة اللبناني لن تسكت إطلاقا على الاعتداء الذي تعرض له الجيش من قبل منظمة "فتح الإسلام"، وهي قد أعطت التعليمات للجيش للتصرف بحزم وقوة لا تلين مع هذه المنظمة الإرهابية، فهيبة الجيش وسمعة مؤسساته واستقرار الأمن اللبناني مسألة لن يتم التهاون فيها".

كما ابلغ الرئيس السنيورة مشعل بنقاط البحث التي تمت مع الفصائل الفلسطينية في الاجتماع الصباحي، وأوضح الرئيس السنيورة ان مطلب الحكومة اللبنانية من الفصائل الفلسطينية تجاه منظمة "فتح الإسلام" واضح وهو التبروء والإدانة ومعاونة السلطة الشرعية والقوى الأمنية اللبنانية لمعالجة ظاهرة هذه المنظمة. وكان اتفاق على التعاون واستمرار التشاور في هذا الإطار.

 

 بري عرض معهما للتطورات الامنية والاوضـــاع

المركزية - ربط الوزيران والنائبان السابقان فارس بويز وميشال سماحة الاحداث التي جرت في الشمال بالتطورات التي تشهدها المنطقة واعتبرا انها تهدف الى تحسين المواقع واشغال الجيش اللبناني في اوضاع داخلية.

استقبل الرئيس بري ظهرا الوزير السابق بويز في حضور النائب خليل وقال بويز بعد اللقاء: في ظل هذا التدهور الامني الخطير كان لا بد لنا من ان نستعرض مع الرئيس بري المستجدات وأود ان اقول علينا اولا واخيرا ان نقف وراء الجيش ان نثمن ونقدّر جهوده وتضحياته، وان نتقدم بأعلى الاحترام لشهداء الجيش وقوى الامن الداخلي الذين سقطوا امس ذودا عن الوطن وعن سلامة شعب لبنان. أود ان اقول بأن هذه التطورات الدراماتيكية التي لا تنفصل عن التطورات الاقليمية فيما الوضع في المنطقة هو في حالة تفاوضية، وقد يكون ما يحصل الآن يهدف الى ارسال رسائل معينة لتحصين مواقع البعض. نعتقد امامنا مرحلة بالغة الدقة، وهذا يعني ان الساحة اللبنانية يجب ان تكون في اعلى درجات الضبط والانضباط، ونعتقد بأن هذه المرحلة الامنية بامتياز يجب ان تعلو على اي اعتبار آخر وان تتقدم على كل الاحتمالات.

اما في الموضوع السياسي فلا شك ان مساعي الرئيس بري مستمرة من اجل ايجاد حلول للاوضاع والتفتيش عن مخارج لهذا الاحتقان السياسي الذي بدوره يسهّل التدهور الامني، وعن حلول للوضع الحكومي والاستحقاق المقبل، ونعتقد ان حكمة الرئيس بري في هذا الامر تجعل منه لاعبا اساسيا ومؤشرا ورابطا اساسيا بين القوى السياسية لما يمثله فعلا من محاولة لانقاذ كافة الاستحقاقات المقبلة.

واستقبل الرئيس بري بعد ذلك المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا.

وكان الرئيس بري استقبل قبل الظهر سماحة في حضور النائب علي حسن خليل، وجرى عرض للتطورات الراهنة.

وقال سماحة بعد اللقاء: قبل ان اعبّر عن هولي لما حصل من بداية فتنة مرسومة ليل السبت - الاحد، اتقدم من الجيش المغدور من الداخل ومن المتطرفين بالمؤازرة بتعزية اهالي الشهداء ومن اللبنانيين في طرابلس، وفي محيط نهر البارد، وفي الاشرفية ليل امس ايضا. وما جرى في رأيي هو في اطار مخطط ما أعدّ في بعض الدوائر في المنطقة لادخال المنطقة الى الفتنة، ولبنان تحديدا الى الفتنة واشغال الجيش في محيط المخيمات الفلسطينية بدلا من ان يبقى حارسا للوحدة الداخلية.

اضاف: أحمّل الحكومة اللبنانية والقيادة السياسية في هذه الحكومة مسؤولية كل ما جرى لان ما جرى نبّه اليه وكتب عنه، ولم تقتفي آثار تمويل هؤلاء، ولا توقيف هؤلاء في الوقت المناسب، وفتحت عركة مع فريق منهم من دون ان تحتاط امنيا لا بالنسبة الى المواطنين، ولا بالنسبة الى انتشار الجيش. سمعنا الكثير بين الامس واليوم كلاما خطرا وفارغا من بعض المسؤولين ومن بعض الوزراء والقيادات السياسية. آن الاوان لنواجه الواقع والمستقبل في الوطن في هذه الفترة بمسؤولية حقيقية ونتحد في مواجهة ذلك لان الفتنة اذا دخلت الى الوطن لن يسلم احد من شرّها.

* كيف ترى دعوة بعض اركان السلطة وخصوصا النائب سعد الحريري الجيش الى الحسم؟

- قبل ان اصل الى الحسم في هذا الموضوع اريد ان اسأل مَن رعى "فتح الاسلام" ومن يرعى غيرها، ومن يموّلها، ولماذا المداهمة من دون وضع كافة الاجهزة الامنية، وكافة القوى الامنية المحيطة بالمخيمات في جو م يجري لنحصد 26 شهيدا من الجيش اللبناني، كيف نعالج الامور ليس بالاعلام والخطابات، والبيانات، خصوصا السريعة منها التي قد تكون لتغطية آثام البعض؟

 

لقاء سياسي في مركز الجماعة الاسلامية بطرابلس استنكر اعتداءات "فتح الإسلام" على الجيش

وطنية - 21/5/2007 (سياسة) عقد لقاء سياسي إسلامي موسع في مركز الجماعة الاسلامية في طرابلس، حضره النائب مصطفى علوش، أمين سر حركة فتح الفلسطينية سلطان أبو العينين، رئيس اللقاء الاسلامي المستقل النائب السابق خالد الضاهر، مسؤول العلاقات العامة في الجماعة الاسلامية في الشمال سعيد العويك وعلماء دين.

الضاهر

بعد الاجتماع، قال الضاهر: "الاعتداءات أمس على الجيش اللبناني والمدنيين وسقوط عشرات الضحايا من أفراد الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين والفلسطينيين هما نتيجة تداعيات اقليمية على أرض لبنان، لا علاقة ولا مصلحة للبنانيين والفلسطينيين بذلك، ولا تخدم إلا أعداء لبنان وأعداء القضية الفلسطينية. إن القوى الفلسطينية، وخصوصا "فتح" و"حماس" دانتا ما يسمى ب"فتح الاسلام" وتبرأوا منها".

النائب علوش

وألقى النائب علوش كلمة قال فيها: "ان الحدث الجلل الذي حدث خلال اليومين الأخيرين وتم التعامل معه من قبل العناصر الأمنية، في شكل كامل وناجح داخل مدينة طرابلس، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها عناصر الجيش اللبناني في سبيل حماية الدولة ومؤسساتها، تستدعي منا جميعا تحية إكبار للشهداء والجرحى الذين قدموا دماءهم للحفاظ على الدولة".

أضاف:"الوضع في مخيم البارد مختلف عن مدينة طرابلس، ويحتاج الى معالجة تكون متعددة الأوجه، ولا شك في ان ما يقوم به الجيش اللبناني حصر هذه الآفة في مناطقها ومنعها من التمدد والانتشار خارج المخيم، ولكن ما يعترض حسم الأمر بسرعة وجيزة هو سلامة المدنيين داخل المخيم، إضافة الى القوى الأخرى اليت عبرت عن رفضها لهذه الظاهرة الغريبة عن المخيم".

وأكد "ان الاسلام براء من هذه المجموعة"، مشيرا الى "أن هناك اتفاقا بين كل القوى الاسلامية على رفض هذه الظاهرة ووصفها بالآفة التي تريد زج الاسلام في صراعات اقليمية"، لافتا إلى "أن منظمة "فتح الاسلام" هي منظمة مدسوسة من جهات مخابراتية باتت معروفة لدى الرأي العام اللبناني والعربي والدولي".

أبو العينين

من جهته، قال أبو العينين: "إن الاعتداء الحاقد على عناصر الجيش اللبناني مرفوض من جميع الفلسطينيين. وكلمات التعزية لم تعد تنفع في ظل تفاقم التطورات والأحداث الميدانية. نحن نتألم مع شعبنا في مخيم نهر البارد، الذي يدفع ثمنا غاليا جدا نيابة عن هذه العصابة التي تزعم بأنها تدافع عن أهل السنة تارة، والسلاح الفلسطيني تارة أخرى. إن أهل السنة براء من هذا السلوك الاجرامي، والسلاح الفلسطيني لا يحتاج الى هذه العصابة التي تزعم بأنها تدافع عنه".

وأكد أن "هذه الجماعة ليست فلسطينية، وهي غريبة عن المخيم. وارتكبت جريمة غادرة في حق الجيش اللبناني والشعب اللبناني والشعب الفلسطيني. وهذه الأعمال ليست من ثقافة الشعب الفلسطيني. إن أهل المخيم يرفضون الأعمال الاجرامية التي اقترفتها هذه المجموعة، ويرفضون أن تكون المخيمات قاعدة لهذه العصابة للمساس بأمن لبنان واستقراره".

وأمل في "أن يتفاهم اللبنانيون والفلسطينيون بعيدا عن قصف المدفع الذي يمكن أن يحول الناس من داعمين للجيش الى معادين له بسبب القصف الكثيف الذي يتسبب بخسائر كبيرة ويوقع ضحايا كثيرة للوصول الى حل يضمن وقف إطلاق النار، وإيجاد طريقة لرفض هذه المجموعة من داخل المخيم وعدم السماح لها بالعمل داخله".