المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم السبت 6 /5/2006

واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء.

فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.

 

لتنسيق المواجهة التي تفرضها تدخلات نظام البعث في دمشق

خدام والبيانوني قريباً في بيروت!

باريس - كتب حميد غريافي:

قالت مصادر في المعارضة السورية في باريس أمس إن »من حق القيادات السياسية في لبنان والعراق والأردن التواصل مع المعارضة السورية لنظام البعث الحاكم في دمشق داخل سورية وخارجها لدعمها في إسقاط هذا النظام طالما هو يتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول الثلاث المجاورة له سواء عبر حلفائه أو عملائه أو استخباراته«.

ونقلت المصادر ل¯»السياسة« عن قريبين من قادة المعارضة السورية في باريس وواشنطن قولها »إن من حق قيادات الدول العربية المجاورة لسورية التي اكتوت طوال نيف وثلاثة عقود من الزمن بنيران تدخلات »البعث« السوري بقيادتي حافظ وبشار الأسد في شؤون بلدانها الداخلية وبوسائل دموية من اغتيالات وتفجيرات وإرسال إرهابيين, أن تجابه هذا النظام على الأقل دفاعاً عن نفسها وأنظمتها بالوسائل السياسية السلمية عبر دعم المعارضة السورية لهذا النظام القمعي المعزول عن المجتمعين العربي والدولي بسبب تحجر أفكاره ورفضه التغيير ومسايرة التطور الحاصل حتى في أكثر الدول العربية رجعية وتأخراً«, متسائلة (المصادر): »كيف ترتفع أصوات في لبنان والأردن مثلاً عميلة لسورية داخل مؤسساتهما الحكومة والبرلمانية والإعلامية والسياسية تأييداً لنظام البعث الذي يرسل سياراته المفخخة وإرهابييه وفرق اغتيالاته إليهما, فيما يشتكي هو من حملات الرد الإعلامية عليه ويطالب بكم أفواه الإعلاميين والقادة السياسيين الذين لا يمتلكون وسائل الرد بالمثل على دمويته وجرائمه التي تجاوزت كل الحدود وبشكل يكاد يكون علنياً كما حدث خلال الأشهر الإثني عشر الماضية في لبنان والأردن?«.

ونسبت المصادر إلى أحد المقربين من نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام المقيم في باريس راهناً قوله »إن أي زعيم أو سياسي لبناني أو عربي يتعرض للحملات القمعية لنظام الاستخبارات السورية في بلده أو خارجها, يجب أن يستخدم ما يمتلك من نفوذ لا لمواجهة هذه الحملات فحسب, بل للعمل مع المعارضة السورية في الداخل والخارج من أجل الخلاص من هذا النظام«.

وأثنى المسؤول المعارض السوري على »شجاعة الزعيم اللبناني وليد جنبلاط في مواجهة هذه الطغمة الإرهابية الحاكمة في دمشق التي يعد أفرادها على أصابع اليدين, كإعلانه أول من أمس بكل صراحة وجرأة أنه لا يخفي علاقته بالمعارضة السورية وبأنه استقبل وفداً من الإخوان المسلمين في منزله, وقوله لهذه المعارضة: إذا رأت أنني أستطيع أن أخدم أهدافها في سبيل التوصل إلى سورية الديمقراطية والحرة,فأنا جاهز, إذا أرادت أن أساعد«.

وقال المسؤول: »إن جنبلاط قد يكون الزعيم العربي الوحيد الذي يواجه نازية نظام البعث بصدره ويعلن على الملأ استعداده لمساعدة المعارضة السورية على استبداله بنظام ديمقراطي وحر, فيما سواه من عملاء أهل الكهف في لبنان وبعض الدول العربية الأخرى بلغت بهم الوقاحة حدود مهاجمة دولهم وأنظمتهم الديمقراطية دفاعاً عن ذلك النظام«.

وشنت مصادر المعارضة السورية في باريس حملة عنيفة على الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله متهمة إياه »بالوقوف إلى جانب النظام القمعي في دمشق ضد بلده لبنان رغم معرفته ويقينه بما فعل ويفعل عملاء البعث من جرائم قتل وتفجير وتدمير في الأراضي اللبنانية, وكأن زعيم هذا الحزب الإيراني يشجع حليفه وولي نعمته في سورية على الاستمرار في مخطط إرهابه في لبنان, وما وصفه أول من أمس محاولات التصدي التي يقوم بها زعماء لبنان لهذا المخطط ب¯ »الاستفزازات التافهة للشقيقة سورية« إلا إمعاناً في دعم الاغتيالات والتخريب ضد أبناء جلدته من اللبنانيين الذين يجلس معهم على نفس طاولة الحوار«.

وكشفت المصادر ل¯ »السياسة« النقاب عن »أن جماعة الإخوان المسلمين الذين زاروا بيروت هذا الأسبوع والتقوا عدداً من قادة نظامها الديمقراطي الجديد, تمكنوا من الحصول على السماح بإنشاء مكاتب للمعارضة السورية في بيروت وبعض المناطق اللبنانية الأخرى, واستخدام وسائل الإعلام الحرة في لبنان لدعم مواقفهم المؤدية إلى إطاحة نظام البعث, تلك المواقف التي باتت أهدافها مشتركة مع غالبية اللبنانيين الذين أعلن نظام دمشق الحرب عليهم«.

ونقلت المصادر عن أحد أعضاء وفد الإخوان المسلمين في بيروت قوله: »لمسنا خلال لقاءاتنا بعض القادة اللبنانيين الأحرار تصميمهم على المضي حتى النهاية في مواجهة الحرب البعثية السورية عليهم, وتبريراتهم في ذلك أنه إذا كان نظام الأسد يقيم علاقات علنية وسرية مع بعض الأحزاب الأقلية اللبنانية مثل حزب الله وحركة أمل والتيار العوني ومع عملاء مكشوفين ومستترين في لبنان, فمن البديهي, بل من الواجب على اللبنانيين أن يقيموا هم أيضاً علاقات علنية وسرية مع أعداء هذا النظام داخل سورية وخارجها الذين يشكلون غالبية الشعب السوري بهدف إسقاطه«.

ولم تستبعد المصادر أن تكون زيارة وفد الإخوان المسلمين إلى لبنان توطئة لزيارة يقوم بها البيانوني شخصياً إلى بيروت »خلال الشهرين المقبلين«, كما لم تستبعد زيارة مماثلة لعبدالحليم خدام إلى العاصمة اللبنانية.

 

العماد عون عرض والسفير الفرنسي التطورات والتقى هيئات وفعاليات بيدرسون

اكدنا اهمية تكملة الحوار وتطبيق ما صدر عنه من مقررات

وطنية- 5/5/2006 (سياسة)استقبل اليوم النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسون في حضور مسؤول العلاقات السياسية في التيار جبران باسيل. وبعد اللقاء قال بيدرسون :" تطرقنا الى موضوع الحدود بين لبنان وسوريا، وشددنا على اهمية تكملة الحوار الوطني واهمية تطبيق المقررات التي توصل اليها الحوار".

اضاف :" شددنا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ونحن نقدر الهدوء الذي يسود في جنوب لبنان والمسؤولية التي ابداها المسؤولون اللبنانييون للحفاظ على الهدوء، وقد كررت اتصالاتي ومطالبتي الاسرائيليين باحترام سيادة لبنان وايقاف الطيران فوق الاراضي اللبنانية".

سئل: ماذا عن الحدود بين لبنان وسوريا وما يتم الحديث عنه في عرسال ؟ اجاب: "لا اريد التعليق، وعلى سوريا ولبنان ان يفسحا المجال امام اجراء محادثات لحل هذه القضية". سئل: هل تعتقد انه يجب القيام بمباحثات لبنانية - سورية قريبة لحل المشكلات؟ اجاب:" لقد فهمت ان تفاهما حصل بين الدولتين لبدء المباحثات في الاسبوع المقبل، ونحن ننتظر ان تثمر المباحثات وتحل المشاكل ". سئل: ماذا عن المقررات الجديدة في الامم المتحدة؟ اجاب: "نحن ننتظر مثلكم ان تصدرالمقررات ".

كذلك استقبل العماد عون سفير فرنسا برنار ايمييه وعرض معه الاوضاع والتطورات، وغادر من دون الادلاء باي تصريح .

وكان العماد عون التقى الوزير السابق ناجي البستاني وكان عرض للاوضاع العامة والتطورات.

ومن زوارالعماد عون ايضا سفي رالمنظمة العالمية لحقوق الانسان علي عقيل خليل يرافقه وفد من رابطة "ابناء الارض وحقوق الانسان"، ضم رئيس المركز الصحي للرابطة بسام رعد، علي برو، نمر دياب وحسين الخنسا.

بعد اللقاء قال السفير خليل :" تشرفت بزيارة العماد عون بعد مرور سنة على عودته الى لبنان وسلمناه نسخة عن ملف المعتقلين في السجون السورية وقد كلفت بهذه القضية منذ العام 2003، ومن جديد كلفتنا المنظمة لمتابعة هذا الموضوع، وقد اردنا ان نأخذ برأي الجنرال، سيما وان هناك اتفاقا بين التيارالوطني الحر وحزب الله، وهو ضمن ورقة التفاهم، ومن الممكن ان يكون لنا زيارة قريبة الى سوريا، فهذا الموضوع انساني وليس سياسيا". وتمنى السفير خليل " على البعض عدم تسييس قضية المعتقلين في السجون السورية والعمل على معالجة هذا الموضوع بعيدا عن المزايدات"، مشيرا الى "ان اي لجنة ستشكلها الحكومة يجب ان تضم رئيس "سوليدا" غازي ابي عاد. ولا يجب ان ننسى كذلك بان هناك سوريين فقدوا في لبنان ويجب معرفة مصيرهم، وكذلك المعتقلين في السجون الاسرائيلية يجب العمل على عودتهم سالمين الى وطنهم، وسأزور سوريا قريبا لبحث هذا الموضوع مع المسؤولين السوريين بتكيف من المنظمة".

 

وفد من التيار الوطني الحر غادر الى كوتونو

وطنية -5/5/2006 (سياسة) غادر صباح اليوم الى كوتونو وفد من التيار الوطني الحر يضم كلا من النائب نبيل نقولا، اللواء عصام ابو جمرة والقيادي في التيار رمزي كنج، حيث يلتقي عددا من المسؤولين ويشارك في وضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء طائرة كوتونو ويطلع على اوضاع الجالية اللبنانية.

 

النائب نقولا: الرئيس لحود باق ما لم يتوافقوا معنا لا أثق بأن المجلس الدستوري الجديد سيكون حياديا

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) اكد النائب الدكتور نبيل نقولا في حديث الى قناة ال NBN، "ان الاكثرية النيابية تحاول الاستئثار بالسلطة لذلك تحاول الالتفاف لاعادة الامور الى نقطة الصفر".

وقال:"لم ينس الشعب اللبناني بعد قانون الانتخابات الذي وضع من اجل اشخاص معينين في العام 2000، وعادوا في ال 2005 وتبنوا القانون نفسه لاعادة الاشخاص نفسهم فانبثق عنهم اكثرية لا تمثل الشعب اللبناني في شكل صحيح. ولا يجب ان ننسى ان لبنان بلد طوائف واذا لم يكن التمثيل صحيحا، يسبب الخلل مشاكل عديدة. اضافة الى ان الاكثرية النيابية انبثقت من اتفاقات انتخابية اختلفت اليوم".

وسأل :"لماذا لا نعود للاحتكام الى الشعب وهو يقرر؟ مذكرا بأن الطائف نص على ديموقراطية التوافق خصوصا في الامور الاساسية في البلد. وعن الحوار، قال:"الاكثرية حاكمة. واليوم صوتوا للمجلس الدستوري الذي كان يجب ان يبقى فوق النزاعات السياسية. فصار مؤسسة سياسية بامتياز وطرفا، لان الاكثرية ستعين في مجلس النواب ومجلس الوزراء القضاة، الذي كان يفترض ان يبقى مستقلا. وان يتم انتخاب قضاة المجلس بين بعضهم". واكد "عدم ثقته بأن المجلس الدستوري الجديد سيكون حياديا".

واعتبر النائب نقولا، "ان اسقاط رئيس الجمهورية يكون بالتوافق"، داعيا الى التفاهم على شخص يقبل من خلاله الرئيس لحود ان يستقيل، مستنكرا "سير الاكثرية بالبلد الى المجهول"، وقال:"ان الاكثرية تصر على الاستئثار بالسلطة وما زالت تتصرف من خلال ذهنية العهد السابق.

اما مشكلتهم مع العماد عون، فهي في رفضه ان يكون ملحقا باحد ويريد تفعيل مجلسي الوزراء والنواب. ويتهمونه بجذوره العسكرية، في حين نحن في امس الحاجة الى شخص من هذه المؤسسة التي قدمت الكثير للوطن. واذا كانوا لا يريدون التوافق معنا، فالرئيس لحود سيبقى وعليهم التعايش معه. ونحن عدنا الى مكاننا في المعارضة. فاذا لم تصحح الحكومة اداءها، لا يمكننا ترك هموم الناس".

وتابع:"في ال 15 عاما ورطونا في 40 مليار دولار، فمن يضمن انهم لن يورطونا ب 40 مليار اخرى؟ فاذا كنا اقلية، كيف نكون حجر عثرة. نحن اقلية نيابية لكن اكثرية شعبية. الحكومة لم تف بشيء وعدت به. اذا لم تكن قادرة على معالجة الامور، فهي فاشلة. فماذا نفذت من البيان الوزاري؟

وانتقد النائب نقولا مشروع التعاقد الوظيفي، وسأل عن مصير عائلات طياري ال TMA ال 48، وعن الموظفين الموضوعين في التصرف الذين تدفع لهم الدولة معاشاتهم من دون قيامهم بواجباتهم، كذلك سأل عن مصير ترفيع موظفي الدولة من الدرجة الثالثة الى الثانية، وحال الطرقات التي تسبب ازعاجا كبيرا للمواطنين.

واعرب عن اعتقاده "ان النائب سعد الحريري ما كان ليوصل الامور الى حيث وصلت لو لم يكن محاطا بحلفاء يضغطون ويسيئون اليه"، وامل "في تصحيح الوضع قريبا، كي يقلع البلد، خصوصا واننا في حاجة الى شخص لديه قوة الاطراف نفسها وشعبيتهم".

وذكر بان الاكثرية انتقدت الوثيقة بين التيار الوطني الحر و"حزب الله"، وقال: "تم البحث على طاولة الحوار في اقل بكثير مما اتفق عليه في الوثيقة".

وعن دور التيار، قال:"ان اللبنانيين والعالم كله سيحترمه حين يثبت انه جدي وليس مرحليا او غوغائيا".

وشدد على "ان اجتماع الارز الذي عقده الفريق المسيحي في 14 آذار، لن يفيد في شيء ولن يزيد او يخفف قوتهم"، معتبرا "ان المجتمعين يريدون رئيسا للجمهورية تابعا وغير قادر على اتخاذ القرارات".

وعن عدم مشاركة حزب الكتائب في لقاء الارز، قال:"ان الصورة لم تظهر بعد، واليوم عند التصويت على المجلس الدستوري صوت الحزب كما يريد تيار المستقبل، ولم يتميزوا عن غيرهم".

 

بوش يؤكد التزام الولايات المتحدة القوي والدائم والراسخ بأمن إسرائيل 

راديو سوا 05/05/2006/ قال الرئيس بوش إن التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على أمن إسرائيل التزام قوي ودائم وراسخ في مواجهة التهديدات التي أطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف بوش في كلمة ألقاها أمام اللجنة اليهودية الأميركية في واشنطن بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، أن الولايات المتحدة وإسرائيل حليفان طبيعيان وان الروابط بينهما لا يمكن أن تنفصم عراها. وأعرب بوش عن قلقه لان نظام الحكم في إيران يقمع شعبه ويرعى الإرهابيين ويعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، ويهدد إسرائيل ويتحدى العالم بسعيه إلى امتلاك أسلحة نووية. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل حشد تأييد دول العالم لمواجهة هذه الأخطار.

 

 فورتشن تسمي نجل لحود وشقيق الأسد بين المتورطين في فضيحة مصرفية 

  ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري ونجل الرئيس اللبناني إميل لحود   

 راديو سوا 05/05/2006/ قالت مجلة فورتشن الأميركية في أحدث عدد لها إنه يبدو أن هناك سببا آخر لاغتيال الحريري عدا التخلص من معارض للاحتلال السوري للبنان. وأضافت المجلة نقلا عن المحققين الدوليين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ومصادر أخرى قولهم إن اغتيال الحريري ربما يعزى جزئيا إلى التستر على فضيحة بنك المدينة الذي سهل عمليات لغسل آلاف الملايين من الدولارات ما بين التسعينيات من القرن الماضي وأوائل عام 2003. وقالت المجلة إن المسؤولين السوريين واللبنانيين الضالعين في تلك الفضيحة كانوا يخشون من احتمال أن يعود الحريري إلى السلطة ويكشف دورهم في تلك الفضيحة وهي واحدة من أكبر العمليات المصرفية غير المشروعة في الشرق الأوسط. وأوضحت مجلة فورتشن أن من بين الضالعين في فضيحة بنك المدينة نجل الرئيس اللبناني إميل لحود وماهر الأسد شقيق الرئيس السوري ورئيس المخابرات العسكرية في لبنان غازي كنعان إضافة إلى رستم غزالي وشقيقه محمد.

 

حكومة أولمرت تفوز بثقة الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 65 صوتا 

راديو سوا 05/05/2006/ منح الكنيست الإسرائيلي الخميس الثقة لحكومة الائتلاف الجديدة برئاسة إيهود أولمرت والمؤلفة من 25 عضوا بأغلبية 65 صوتا مقابل 49. وكان أولمرت الذي شكل حكومته من ثلاثة أحزاب عدا حزب كاديما الذي يتزعمه، قد ألقى كلمة أمام الكنيست تعهد فيها بتنفيذ خطته الرامية إلى إخلاء المستوطنات اليهودية المعزولة في الضفة الغربية والاحتفاظ بالتجمعات الاستيطانية الكبيرة. وقال إن حدود دولة إسرائيل التي سيتم ترسيمها مستقبلا تختلف اختلافا كبيرا عن الحدود الحالية. وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من عملية الترسيم عام 2010 سواء كان ذلك بموافقة الفلسطينيين أم لا. وحمل أولمرت على إيران وقال إن رغبة النظام الإيراني الطاغي والداعم للإرهاب في امتلاك أسلحة نووية تشكل أخطر تطور في العالم حاليا. وقال أولمرت إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما يستطيع لمنع ذلك، مشيرا إلى أن الخطر الإيراني يهدد السلام العالمي والمنطقة كلها بالخطر. ولكن أولمرت أوضح أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها.

 

واشنطن تستبعد حواراً مباشراً مع طهران

فرنسا: العمل العسكري ضد إيران ليس الحل

المستقبل - الجمعة 5 أيار 2006 - اعتبرت باريس أمس أن شن ضربة عسكرية ضد إيران بسبب برنامجها النووي "ليس الحل"، داعية في الوقت ذاته الى "الحزم" حيال طهران التي أعلنت أن مجلس الأمن هو المكان الخاطئ لبحث ملفها النووي، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا لم يتم تحويل ملفها الى موضوع سياسي. فيما استبعد البيت الأبيض فكرة حوار مباشر بين الولايات المتحدة وإيران لتسوية الأزمة النووية. وكانت فرنسا وبريطانيا قدمتا أول من أمس مشروع قرار الى أعضاء مجلس الأمن تحت البند السابع لشرعة الأمم المتحدة يطالب إيران بوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم. وإن كان نص القرار بحد ذاته لا ياتي على ذكر عقوبات، إلا أن الفصل السابع الذي يستند اليه يجيز فرض عقوبات وصولاً الى اللجوء الى القوة كحل أخير في حال عدم الإذعان لمطالبه. وغداة تقديم المشروع، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان خلال مؤتمره الصحافي الشهري أن شن ضربة عسكرية ضد إيران " ليس الحل". وقال "قلقنا كبير بشأن التطورات الحاصلة في إيران. هدفنا هو التأكد من الطابع السلمي حصراً للبرنامج النووي الإيراني". لكنه أضاف "انني على قناعة بأن التدخل العسكري ليس بالتأكيد الحل.. سبق أن عرفنا سيناريو من هذا النوع ونعلم أن هذا لا يحل أي شيء، بل أحياناً يزيد المخاطر، وقد لمسنا ذلك بوضوح تام في العراق".

وقال دو فيلبان إن على المجتمع الدولي أن "يبدي حزماً بشكل جماعي" و"يتحمل مسؤولياته كاملة"، داعياً الى "استخلاص العبر في حال رفضت إيران التعاون" لإثبات عدم وجود شق عسكري سري لبرنامجها النووي.

وشدد رئيس الوزراء الفرنسي أيضاً على ضرورة "وحدة صف الأسرة الدولية" بما فيها "روسيا والصين ودول الجنوب الكبرى"، في وقت تتحفظ موسكو وبكين حيال احتمال فرض عقوبات على طهران، وقال "انتم تعلمون وأنا أعلم الوضع في الشرق الاوسط وفي العراق وفي الشرق الادنى.. ان فكرة التلويح بالعصا السحرية كي نخلق طريقاً عسكرياً مختصراً لحل المشكلة الإيرانية لا يبدو لي اليوم شيئاً يمكن التحدث عنه". وأشار الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان الى أن العملية الديبلوماسية في مجلس الأمن لا تزال في بدايتها في مواجهة رفض روسي وصيني لقرار يلزم إيران.

وصرح الناطق "ليست المشكلة ثنائية بين النظام (الإيراني) والولايات المتحدة، إنها مشكلة بين النظام والمجتمع الدولي، إنه تهديد للمنطقة والعالم". في برلين، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية الألمانية روبرشت بولنز أن بلاده تنوي استخدام "علاقاتها الجيدة" بطهران لمعالجة الأزمة، وذلك اثر عودته من زيارة رسمية لطهران.

وقال بولنز الذي توجه الثلاثاء والاربعاء الى العاصمة الإيرانية حيث أجرى محادثات مع رئيس مجلس الشورى (البرلمان) جمال حداد عادل "نستطيع استخدام علاقاتنا التي تتصف تقليدياً بأنها جيدة، لكن المانيا لا تستطيع أن تكون وسيطاً" بين إيران والمجتمع الدولي لأن برلين "بين الدول التي تسعى الى منع (إيران) من مواصلة برنامجها النووي".  وقام الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بزيارة لاذربيجان المجاورة لبلاده للمشاركة في منظمة التعاون الاقتصادي، حيث يسعى الى الحصول على دعمها لبرنامج بلاده النووي.

وأجرى احمدي نجاد محادثات في العاصمة باكو مع زعماء أفغانستان واذربيجان وباكستان وتركيا قبل مشاركته.

ومن باكو، أعلن وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متقي أن البرنامج النووي لإيران قضية فنية أضفى عليها مجلس الأمن "طابعاً سياسياً" من خلال تدخله. وسيلتقي احمدي نجاد اليوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غول إن اردوغان سيدعو احمدي نجاد الى ايجاد تسوية مع الأسرة الدولية حول الملف النووي الإيراني. (ا ف ب، رويترز، ا ب، ي ب ا)

 

محمد قاسم  يردّ على الجميّل وشمعون

الجمعة, 05 مايو, 2006 - صدى البلد

استغرب النقابي الاستاذ محمد قاسم تصريحات الرئيس أمين الجميل ورئيس حزب الوطنيين الاحرار بعد لقائهما عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده، حول التحرك المطلبي والتظاهرة السلمية في العاشر من أيار، وقال في تصريح له، ان لحزبي الكتائب والاحرار ممثلين في رابطة اساتذة التعليم الثانوي الداعية للتحرك السلمي، وانهم من أكثر الداعين لهذا التحرك. وأوضح ان هذا التحرك هو تحرك للمعلمين وليس للاتحاد العمالي العام، وهو لا يدخل ولا بأي شكل من الاشكال في أي تجاذبات سياسية.

 

السنيورة يترأس اليوم إجتماعاً لسفراء "المانحة"

الجمعة, 05 مايو, 2006 صدى البلد

يترأس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم اجتماعا وبدعوة منه، على مستوى سفراء الدول المانحة في لبنان، في السراى الكبير، يحضره سفراء دول: اميركا، بريطانيا، روسيا، فرنسا، ايطاليا، المانيا، اسبانيا، سويسرا،الدنمارك، النروج، كندا، الاتحاد الاوروبي، الصين، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، قطر، الكويت، ايران، مصر، السويد، استراليا، بلجيكا، اليابان وهولندا، اضافة الى رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير خليل مكاوي. الاجتماع مخصص لعرض اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبخاصة اوضاع المخيمات الفلسطينية على ضوء الزيارة الميدانية التي قام بها الوزراء. من جهة اخرى، استقبل السنيورة امس الوفد اللبناني الاميركي من اجل الديمقراطية الذي ضم رئيس اللجنة العربية - الاميركية للعمل السياسي: اسامه سبلاني، رئيس كونغرس المؤسسات العربية - الاميركية في ميشيغن عبد حمود، مؤسس النادي اللبناني - الاميركي علي جواد، مؤسس مجلس المنظمات الاميركية - اللبنانية في ديترويت سليم جريج ولويس غفري. بعد اللقاء اوضح سبلاني "اطلعنا الرئيس السنيورة على خطط الحكومة الاقتصادية ووضع البلد السياسي، وسننقل الى اللبنانيين في الولايات المتحدة ان لبنان بألف خير، ونتمنى على المسؤولين اللبنانيين الاهتمام بوضع المواطن الاجتماعي والاقتصادي". من ناحية اخرى، وصف رئيس تجمع "علماء جبل عامل" الشيخ عفيف النابلسي بعد لقائه الرئيس السنيورة، كانت رحلة الى أميركا "بالميمونة" وقال: "كنا متفهمين جداً لهذه الرحلة ولهذا التوفيق الذي حققه الرئيس السنيورة". وأشار الى ان الإدارة الأميركية يمكنها ان تقدم الآليات المناسبة مع قطع الغيار وما الى ذلك للقوى العسكرية والأمنية في لبنان، بالإضافة الى تقديم الأموال لمساعدة لبنان سواء في المؤتمرات القادمة أو حالياً.

 

ديفيد ولش عن قلق الولايات المتحدة من استخدام ايران لسوريا

 المستقبل - 2006 / 5 / 5 - واشنطن ـ ميساء زيدان

اعرب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ولش عن قلق الولايات المتحدة من استخدام ايران لسوريا "منطلقاً للتدخل في لبنان والاراضي الفلسطينية"، وقال "نحن صبورون في مسألة حزب الله لكن للصبر هدفا هو تطبيق القرار 1559"، معتبرا ان المشكلة في لبنان ليست في الوجود العسكري السوري انما في التدخل السياسي والاستخباراتي. وقال ولش لـ"المستقبل" ان واشنطن قلقة حيال الوضع الداخلي في سوريا و"ان الامر الوحيد الذي يتقاسمه الشعب السوري مع نظامه هو الخوف.. الحكومة تخاف من الشعب والشعب يخاف من الحكومة". وأكد ان العلاقات الاميركية ـ السورية في تراجع مستمر. وقال "لكنني لست متفاجئا، فعلاقة سوريا بالعالم المتحضر بأكمله تتراجع، لأن الجميع اصبح في عالم اليوم يعتبر انه لا يمكن القبول بدولة ترعى الارهاب وتتدخل في سيادة دولة جارة كما تفعل سوريا في لبنان والعراق".

رأى ولش أن القرار التنفيذي الذي اصدره الرئيس الاميركي جورج بوش بتجميد اموال المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "محاولة لتحديد المسؤولين في النظام السوري عن مثل هذه الاعمال الارهابية وهو مطلب قانوني لفرض عقوبات ذكية على المتورطين من دون ان يوثر ذلك على الابرياء". ونفى ان يكون هذا القرار بمثابة خطوة استباقية لنتائج التحقيق الدولي "بل هو مقدمة لخطوات جديدة اميركية وفي مجلس الامن فور وصول التحقيق الى نتائجه". واكد ان "لا علاقة لتسوية الوضع اللبناني في ما يتعلق بحزب الله بتسوية الملف النووي الايراني". وبشأن نزع سلاح "حزب الله" والتوصل الى استراتيجية دفاع معه، جدد ولش موقف الولايات المتحدة القائل ان "لا سلاح خارج يد الدولة"، معتبرا ان "لبنان ليس حالة استثنائية عن باقي دول العالم ليسمح فيه لأي طرف بالتمسك بسلاحه". وقال "نحن صبورون في مسألة حزب الله لكن للصبر هدفا هو تطبيق القرار 1559 الذي يتضمن هذا الموضوع". واعتبر ان المشكلة في لبنان ليست في الوجود العسكري السوري، انما في التدخل السياسي والاستخباراتي فيه.

واشاد بأفكار الرئيس فؤاد السنيورة "الطموحة والخلاقة للإصلاح"، مؤكدا دعم هذه الافكار وخطط الحكومة للاصلاح السياسي والاقتصادي. ورأى ان الفرصة الحقيقية في نهوض لبنان من جديد تأتي من الداخل اللبناني. وعن مؤتمر "بيروت 1"، قال "ان الولايات المتحدة لن تساند اي مؤتمر لدعم لبنان اقتصاديا، الا اذا اقتنعت بخطة اصلاحية اقتصادية ذات مصداقية وعليها اجماع لبناني". وشدد ولش على الفصل بين التعاطي مع الازمتين الايرانية والسورية كل على حدة على الرغم من اعترافه بوجود رابط حيوي بين الملفين، معربا عن قلق الولايات المتحدة من استخدام ايران لسوريا "منبرا للتدخل في لبنان والاراضي الفلسطينية". وقال ان "النظام السوري اصبح دمية في يد طهران فيما كانت طهران تُستخدم كدمية عندما كان هناك اخرون يحكمون دمشق.. لكن يبدو ان التاريخ تغير قليلا". واعتبر ولش انه "في العقود الماضية كان الحوار بين الولايات المتحدة وسوريا كفيل بحل الاختلافات والخلافات بين البلدين ولكن الامور تراجعت كثيرا خلال الاعوام الماضية".

 

الصديق ينشر قريباً كتاب «خافوك فقتلوك» عن اغتيال الحريري

 الرأي العام - 2006 / 5 / 5  أعلن «الشاهد الملك» في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الرائد السوري محمد زهير الصديق، انه سينشر قريباً كتاباً عن مقتل الحريري، بعنوان «خافوك فقتلوك»، مؤكدا في اتصال هاتفي مع «الرأي العام»، ان دور نشر عدة في باريس تتهافت عليه لشراء حقوق النشر. وقال الصديق انه سيكشف بالأسماء والتواريخ حقيقة ما جرى وكل من له علاقة باغتيال الحريري.

 

زيارة

 توقع مراقبون أن تتم زيارة قريبة بين سياسي مقرب من دمشق، عائد إلى الساحة السياسية بعد غياب عقب تحقيق اللجنة الدولية باغتيال الحريري معه، وبين زعيم مسيحي أضّل البوصلة...

 

ماذا بين جنبلاط والحريري؟

الجمعة, 05 مايو, 2006 -البلد

لم تعد خريطة مزارع شبعا المقارنة بين "الأصلية" و"المزورة"، الجليسة الوحيدة لزوار قصر المختارة هذه الأيام. إذ أضيفت اليها أخيراً خريطتان جديدتان، واحدة لمعابر التهريب على طول الحدود بين لبنان وسورية، وثانية لافتة، تظهر مخططاً دقيقاً ومفصلاً للموقع الفلسطيني في منطقة الناعمة، مع تبيان لمعالم الأنفاق وما تتضمنه وما يمكن ان تصل اليه من تحت أرض الدولة السيدة.

ويدأب سيد القصر عند استقباله زواره السياسيين، على "استدعاء" الخريطتين، ليروح فيشرح عليهما مخاطر المرحلة، واحتمالات التصدع والانهيار على أكثر من صعيد. وعند عرضه لتلك الثغر الأمنية والسياسية، يحرص النائب وليد جنبلاط على انتقاد "حزب الله" والغمز من قناة دوره الداخلي والاقليمي، كما يصفه. وحين يسأل عن كيفية توفيقه بين هذه المواقف الاتهامية للفريق الشيعي الأول، وبين جلسات التنسيق الطويلة بين السيد حسن نصرالله والنائب سعد الدين الحريري، في ظل الحلف بين قريطم والمختارة، يكتفي جنبلاط بالرد على سائله، بقلب شفتيه ورفع حاجبيه وإغماضة من عينيه وتقليص كتفيه وبسط كفيه صوب الفضاء الفارغ، تعبيراً عن أكثر من جواب...

الذين شهدوا رد الفعل الجنبلاطي هذا على السؤال حول أداء الحريري الشاب، أضيء أمام أعينهم فهم أوضح لتصرف سيد قريطم الجديد في جلسة الحوار الأخيرة قبل أسبوع. ففي استطراد مستغرب، حرص الحريري الابن في مداخلة له على استرجاع وقائع لقائه الشهير بأحمد جبريل. وبدا الحديث بهدف التبرير لا غير، ان لجهة الشكل عبر إعادة التذكير بدور "حزب الله" في انعقاد هذا اللقاء ومشاركة الحاج حسين الخليل فيه، أو لجهة المضمون عبر تأكيد الحريري انه لم يوافق على "الشروط" التي تقدم بها جبريل للبحث في حل لمسألة سلاحه. وبلغ التبرير الحريري ذروته حين أكد النائب الشاب لأقطاب الحوار، ان القبول بتلك الشروط الفلسطينية سيدفعه الى اقتراح تبادل الأدوار، بحيث يصير هو لاجئاً فلسطينياً، واللاجئ مواطناً لبنانياً.

ما هو الرابط الحقيقي والعميق بين "اللاجواب" الجنبلاطي في المختارة، وبين التبرير الحريري في ساحة النجمة؟ المراقبون العارفون بحقائق الأمور، لا يترددون عن الاعتقاد بأن ثمة شيئاً ما "مش ماشي" بين الطرفين. لكن الرجلين يحرصان على حصره في نقاط محددة ومحدودة، مثل الموقف من "حزب الله"، أو مسألة جبريل وما رافقها. ولان القسم المسموح اظهاره من المشكلة محصور بمثل هذه التحديدات، يدأب جنبلاط على انتقاد الفريق الشيعي، واندفع الحريري لتبرير اللقاء بجبريل.

لكن المراقبين أنفسهم يعتقدون ان الأزمة لا شك أعمق وأكثر تعقيداً وتشعباً، وان تكن محكومة دائماً بسقف التحالف الوثيق بين الرجلين. فجنبلاط مستمر في هجومه على النظام السوري. فيما الحريري الابن نسي موضوع دمشق فعلياً، منذ خطابه المتلفز من السعودية في تشرين الأول الماضي. وجنبلاط لا يزال في حربه المفتوحة مع "الضاحية الجنوبية"، فيما جلسات المنغا التي اشتهرت بها ضيافة الحريري الأب للسيد نصرالله، بدأت تلامس مع الابن حدود أرقام قياسية جديدة في الساعات والمرات. والأهم ان ثمة من يقول ان الرياض تمكنت من انتزاع تعهد سوري بحماية أمن الحريري في بيروت، فيما الروايات المنسوجة عن استنفارات المختارة الأمنية في اطراد مستمر... وليست من باب المصادفة في سياق المقارنة نفسها، ان تستدعي سورية جنبلاط للمحاكمة، فيما تعمل السعودية و"حزب الله" على تحضير زيارة فؤاد السنيورة الى دمشق، علماً ان البعض لم يغفل في هذا السياق بعض سخرية القدر، كون جنبلاط كان أعلن هو نفسه انه لا يقبل أي محاكمة له في بيروت، ولا يرضى إلا بمحاكمته في الشام.

وسط هذه الأمثلة وغيرها من المحظور قوله، يتساءل كثيرون، هل بدأ جنبلاط مشاكسته التقليدية لكل حلفائه؟ أم ان ثمة توزيعاً للأدوار رداً على توزيع أدوار الخصوم؟ أم هو "النقار" الذي بدأت تولده "قلّة" 14 شباط؟ مسألة تستحق المتابعة.

 

حزب «التيار الوطني الحر» سيوُلد معارضاً

ويقدم «خريطة طريق» للوصول الى الدولة العصري 

الديار - كلير شكر  04 ايار 2006 

حزب «التيار الوطني الحر» سيولد معارضاً. وصف يختصر الحالة التي ستلبس الحزب يوم رؤيته  النور بعد الانتهاء من الورشة التنظيمية التي ستنقل التيار الشعبي الى تنظيم مكودر» يطمح الى ان يكون بمستوى الاحزاب الديموقراطية في الدول الراقية.

اذ ليس من السهولة تأطير هذه الحركة الشبابية التي انطلقت بعفوية و«بسرية» ونقلها الى قالب تنظيمي مقيِّد للحركة، فيما تعاني الاحزاب اللبنانية التاريخية منها والحديثة، من الموت البطيء، نتيجة تسلل مرض الشيخوخة الى بنيتها.

واذا كان «التيار» شهد اكثر من محطة تنظيمية خلال مسيرة نموه. وكانت تدخل الى جسمه دماء لمأسسة على جرعات، فان الجولة النهائية باتت على بعد امتار، بعدما تقدّمت الهيئة، التأسيسية بعلم وخبر الى وزارة الداخلية، علماً بان الهيئة التأسيسية تضم: العماد ميشال عون، اللواء ادغار معلوف، اللواء عصام ابو جمرة، اللواء نديم لطيف، ريا الداعوق، الدكتور خليل حمادة، وديع نكد، بيار رفول، ورمزي كنج. ولان الظرف السياسي الذي سيرافق دخول «التيار» الى «نادي الاحزاب» يفرض عليه ان يكون في صفوف المعارضة نظراً الى كونه خارج «هيئة» الحكم، فان اولوية حزب «التيار» ستكون في تقديم برنامج متكامل يجسّد رؤيته للدولة العصرية، على ان يكون اداؤه معارضاً بامتياز ليلعب دور «حكومة الظل»... دون ان يعني ذلك بان الحزب لا يأخذ في الاعتبار احتمال انقلاب الطاولة ووصوله الى السلطة ليكون مشاركاً في القرار التنفيذي.

هذا في العنوان العريض، اما في التفاصيل فيبدو ان النقاشات لا تزال جارية على قدم وساق لوضع اللمسات الاخيرة على الهيكلية الحزبية التي سيرتديها الحزب يوم دخول «مربع» الاحزاب اللبنانية من بابه العريض، علما بانه بات محسوماً بان الاطار التنظيمي يتضمن المواقع الآتية: رئيس ونائبان له، مكتب سياسي، مجلس وطني، مجلس حكماء، هيئات ادارية، هيئات محلية، هيئات نقابية، لجان ذات اختصاصات.ويقول عضو الهيئة التأسيسية رمزي كنج بان التنظيم يخضع لنقاشات معمقة لتفادي الثغر التي قد تنشأ اثناء ممارسة العمل الحزبي، علما بان الكثير من المسائل جرى حسمها ومنها ‏على سبيل المثال انتخاب الرئيس ونائبيه مباشرة في القاعدة الحزبية، لافتاً الى ان الهدف من انشاء الحزب هو: 

- ازالة الفكرة السائدة عن الاحزاب اللبنانية والتي هي مرادفة لكلمة ميليشيا نظراً الى تحول معظم الاحزاب اللبنانية خلال فترة الحرب الى تنظيمات عسكرية.

- رفع مستوى الممارسة السياسية من الافراد الى الاحزاب بغية تأطير الحياة السياسية.

- الدفع باتجاه الالتزام بالبرنامج وليس الاشخاص وتمكين اكبر قدر ممكن من المنتسبين الى الحزب من الوصول الى مراكز قيادية سياسية او وظائفية.

- اعادة الاعتبار للمفهوم الحزبي وفق ممارسة الاحزاب في الدول الراقية ودفع الرأي العام اتجاه محاسبة السياسيين على اساس البرنامج الذي تقدّموا به.

واذا كان النظام الداخلي للحزب سيصبح جاهزاً خلال مهلة اسابيع، فان الحزب لن يرتدي الهيكلية الجديدة قبل سنة وذلك بعد اجراء الانتخابات العامة التي ستطلق قطار التحول الحزبي على ان تكون المرحلة الانتقالية في عهدة الهيئات القائمة راهنا دون اغفال احتمال ‏تعرضها لبعض «التشكيلات» الادارية.غير أنه فور انتظام العمل الحزبي، سيقوم الحزب بطرح برنامجه السياسي، الانمائي، الاقتصادي، التربوي... ليكون امام الرأي العام اللبناني بمثابة برنامج نموذجي لرؤية الحزب للدولة العصرية، علما بان التنظيم سيمارس المعارضة بكل اشكالها كحق ديموقراطي يكفله الدستور.

الانتشار

واذا كان كنج يؤكد بان خريطة انتشار الحزب تنطبق على الخريطة اللبنانية، بحيث انه لا يوجد مناطق «محرمة» على «التيار» بدء بما كان يسمى بالشريط الحدودي وصولا الى اقصى الشمال مروراًَ بالبقاع، فانه يشير الى ان ثمة توجيهات اساسية تعطى للناشطين، بضرورة عدم الاتيان باي اعمال استفزازية او مزعجة بحق المحيط الذي يتواجدون فيه. لا شك بان الشباب والجامعيين والمتخرجين خلال الفترة الاخيرة يشكلون الخزان البشري «للتيار» غير ان ذلك لا يعني بان الحزب لن يتوجه الى الفئات الاخرى لا سيما المغتربين منهم حيث سيتم انشاء هيئات توكل اليها مهمة التواصل مع الانتشار اللبناني من خلال زيارات دورية لاطلاعهم على آخر المستجدات السياسية في الداخل، والاطلاع منهم على اوضاعهم. اذا كان ثمة من يعتبر انه ليس من مصلحة التيار الواسع ان يتحول الى حزب يكبل حركة المنتسبين اليه، فان «العونيين» اخذوا في الاعتبار هذه المعضلة. من خلال افساح المجال امام المؤيدين للحفاظ على «وضعيتهم»، ولهذا فان الانتساب مشطور الى شطرين، منتسب ناشط ومنتسب مؤيد، على اعتبار ان هناك حالة متعاطفة، هي اكبر من ان يضمها اي حزب، قد تمنعها بعض المسائل اللوجستية من الانتساب في شكل عملي. لان ديمومة الاستمرارية تشكل تحدياً جوهرياً بالنسبة الى العونيين، كما يقول كنج، فان التواصل مع الاحزاب الغربية المتطورة لن يتوقف، بهدف الاطلاع منها على ادائها وممارستها اليومية، بعدما جرى الاطلاع على هيكلية بعضها، خصوصاً وان الهدف هو الوصول الى حزب البرنامج الحزب وليس برنامج الشخص. 

 

دمشق: اللبنانيون يتجسسون علينا 

ايلاف/ الجمعة 5 مايو -بهية مارديني من دمشق : في اعلان مثير هو الاول من نوعه في تاريخ العلاقات السورية اللبنانية اعلن وزير الاتصالات السوري الدكتور عمر سالم انه تم اكتشاف مجموعة من خمسة خبراء معلوماتية لبنانيين" يتجسسون "على "الامن المعلوماتي الوطني ". وقال الوزير" سالم" وهو خبير معلوماتي سابق في شركة مايكروسوفت العالمية للصحفيين "ان اكتشاف المجموعة اللبنانية تم من قبله شخصيا عندما كان يقوم بجولة عبر جهاز الكومبيوتر الخاص به على شبكة أمن المعلومات السورية التي تشرف عليها وزارة الاتصالات والتقانة حيث تتبّع مواقع دخول هؤلاء الأفراد الى ان تمكن من ضبطهم متلبسين ".

واشار الى انه "انه تدخل لدى السلطات المختصة لعدم اعتقال اللبنانيين الخمسة والاكتفاء بطردهم لكنه بالمقابل طلب أرغامهم على تسليم مهام العمل كافة وأسراره الى خبراء سوريين كما تم تغيير كلمة السر التي كانوا ساهموا في وضعها واخترقوا من خلالها أسرار الاتصالات السورية". وقال سالم " ان عقد عمل هؤلاء اللبنانيين الذين كانوا يعملون مع شركة سورية خاصة تزود المشتركين بخدمة الانترنت كان انتهى منذ الشهر الثالث من العام الجاري واكد ان اختراقاتهم كانت ستكون كارثة على سورية لو انهم تمكنوا من الاستمرار في عملهم من دون ان يكتشفهم احد". وطمان الوزير السوري "بان اجراءات واحتياطات أمن المعلومات ستكون أشد بعد اليوم في سورية ممتدحا  تعاون الشركة التي تقوم بتشغيلهم في كشف ملابسات القضية .ولم يعلن المسؤول السوري الجهة التي كان اللبنانيون الخمسة يعملون لصالحها كما انه لم يشر الى اية اجراءات يمكن ان تطال لبنانيين اخرين يعملون في قطاع الاتصالات السوري

 

حزب الاحرار: نستغرب كيف يبادر الموالون لسوريا ايا تكن الظروف الى الدفاع عن مواقفها وممارساتها الضاربة مقدسات لبنان وثوابته

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) عقد المجلس الاعلى لحزب الوطنيين الاحرار اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون وحضور الاعضاء. وبعد الاجتماع اصدر بيانا جاء فيه: "نستغرب كيف يبادر الموالون لسوريا دائما، وايا تكن الظروف والمعطيات، الى الدفاع عن مواقفها وممارساتها التي تضرب مقدسات لبنان وثوابته والتي تؤكد رفضها الاعتراف به كيانا مستقلا ودولة سيدة".

وذكر ب"انبراء هؤلاء الدائم لتبرير حكام دمشق حتى حين اغلقوا الحدود اللبنانية- السورية لشل حركة الترانزيت بذريعة الاجراءات الامنية، وها هي اصواتهم ترتفع مجددا بالتهديد والوعيد، متهمة الحكومة اللبنانية بافتعال ازمة السواتر الترابية التي اقامتها سوريا في العمق اللبنانين، محملة فريق 14 آذار في الحوار اللبناني - اللبناني مسؤولية تأزيم العلاقات معها".

ولفتهم الى "مذكرات الجلب السورية في حق بعض المحاورين عل ذلك ينعش ذاكرتهم ويجعلهم يدركون حقيقة الذين يسعون الى تسميم الاجواء بين الدولتين". وقال: "نشاطرهم الرأي بالنسبة الى افتعال ازمة السواتر الترابية في منطقة عرسال لفرض اولوية ترسيم الحدود بدءا من اقصى الشمال مرورا بالبقاع الشرقي، اذ يراد لهذه العملية ان تستمر زمنا طويلا قبل الوصول الى زارع شبعا وان تملكهم من اطلاق هجوم استباقي يتركز على التقصير المعتمد من قبل الحكومة اللبنانية الذي يلامس التخوين، وفق ما يزعمون". واضاف: "يندرج في سياق التحدي السوري الانتقاد التي يطاول المنظمة العالمية، والذي ذهب الى حد التعبير عن رفضهم استقبال ممثل الامين العام للامم المتحة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 السيد تيري رود- لارسن على خلفية اتهامه بتخطي صلاحياته، وفي انتظار موقف جديد لمجلس الامن من التحديات السورية، سواء ببيان رئاسي او بقرار جديد بتخطي صلاحياته وفي انتظار موقف جديد لمجلس الأمن من التحديات السورية سواء ببيان رئاسي او بقرار جديد".

واهاب بالشرعية الدولية وبأصدقاء لبنان "بذل اقصى ما يمكن من الجهود لاجبار سوريا على ترسيم الحدود مع لبنان بدءا بمزارع شبعا وانشاء سفارة في كل من العاصمتين والتعاون مع لجنة التحقيق الدولية واطلاق المعتقلين في سجونها".

وحذر من "مغبة قرار بعض القوى والاحزاب المعروفة ركوب موجة الاعتراض على الحال الاقتصادية والاجتماعية وتوظيفها في خدمة اهدافهم السياسية التي تصب في مصلحة المحور الاقليمي الماضي في تدخله السافر في شؤون لبنان والمصر على استنزاف طاقاته". واضاف: "اغرب ما سمعناه، تهديد بعض المرجعيات الممثلة في الحكومة بأكثر من وزير، والمفترض بها، انسجاما مع ابسط القواعد، الاحجام عن الجمع بين الموالاة والمعارضة وحسم مواقفها منعا للغرق في الازدواجية والانقصام في الشخصية السياسية. وليس هذا الامر الوحيد المستغرب في مواقفها المعلنة، اذا نعجب كيف لا ترى احراجا في استعمال الشارع لأغراض قد يكون من بينها اسقاط الحكومة او التدرج في اتجاه تحقيقه، فيما تنقض على كل من يلمح الى اعتماد الوسائل الديموقراطية المتعارف عليها لانهاء وضع شاذ فرضته الهيمنة السورية وتحويل الدستور عند الحاجة مجرد وسيلة قابلة للاستغلال تعديلا او انتهاكا، كما حصل في الاعوام 1995 و1998 و2004".

وتابع: "في ازاء هذا الواقع، نتوجه مجددا الى الحكومة الى الاكثرية النيابية، مطالبين بأفضل اداء ممكن في كل المجالات، وباعطاء الوضع المعيشي اكبر قدر من الرعاية، وزيادة وتيرة الاتصالات والحوار مع كل الافرقاء لتذليل الصعوبات امام انعقاد مؤتمر "بيروت واحد" وتفعيل القرارات التي اتخذت في مجلس الوزراء بالنسبة الى مراجعة الحسابات والتدقيق في النفقات في الوزارات والمجالس وغيرها لاظهار الحقيقة ومساءلة من يثبت تورطهم".

وختم مشددا على "ضرورة اعادة التوازن في كل الميادين بين مكونات المجتمع اللبناني لئلا يشكل الخلل اساءة اضافية الى مبادىء الوفاق والمشاركة المتوازنة والوحدة الوطنية الحقيقة مما يصب في مصلحة اعداء لبنان".

 

التقدي الاشتراكي" رد على تصريح وزير الاعلام السوري: نرفض التدخل السوري السافر في تصنيف اللبنانيين

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) أدلى مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس, بتصريح رد فيه على وزير الاعلام السوري محسن بلال، بالقول: "انبرى وزير الاعلام السوري في توصيف لبنان الحقيقي على انه المقاوم والقوي والعربي, كما تبرع لتصنيف اللبنانيين كما يفعل دائما النظام الذي ينتمي اليه. كنا نتمنى لو يتوقف منظرو النظام السوري عن الحديث عن لبنان المقاوم اقله لانهم لا يعلمون شيئا عن اشكال المقاومة ولا يدركون اهميتها, والا لكانوا فتحوا جبهة الجولان المحتلة والهادئة منذ عام 1974 ولم يسعوا الى استغلال لبنان ودوره الطليعي في التحرير, ويخوضوا علىحسابه المفاوضات المنفردة ويصافحون الرئيس الاسرائيلي بكل فخر, ثم يحاولون التملص من مصافحة رئيس الحكومة اللبنانية, هذا غريبا على نظام يدعي العروبة والنطق بها ولكنه في الوقت نفسه يرتكب باسمها كل انواع الفظاعات. اما الحديث عن مجموعة من المرتدين الذين باعوا عقيدتهم وبلدهم وارضهم, فنؤكد رفضنا للتدخل السوري السافر في تصنيف اللبنانيين, ونذكره ببيع لواء الاسكندرون وترسيم الحدود مع تركيا, كنا نتمنى على وزير الاعلام السوري, عوض اعطاء الدروس للبنانيين, الاهتمام بسبل تعزيز حرية الصحافة في سوريا والافراج عن الصحافيين المعتقلين.. فقط بسبب حرية الكلمة".

 

الوزير فنيش استقبل السفير رينو وبيدرسن

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) استقبل وزير الطاقة والمياه محمد فنيش سفير الاتحاد الاوروبي في لبنان باتريك رينو وبحث معه في المشاريع التي تنفذ على صعيد الطاقة الكهربائية وفي سبل التعاون بين الاتحاد الاوروبي ولبنان. ثم استقبل في الثانية عشرة والنصف ممثل الامين العام للامم المتحدة غير بيدرسن يرافقه نائبه عمران ريزا والمستشار السياسي جورج نصر. واثر الزيارة، أوضح بيدرسن أن "اللقاء تناول الحوار الوطني وأهمية استمراره لحل مشاكل لبنان الاساسية ولدعم سيادته واستقلاله".

 

ممثلو الرؤساء الثلاثة يضعون اكاليل غار على ضرائح الشهداء غدا

وطنية - 5/5/2006 (متفرقات) كررت عصبة تكريم الشهداء التذكير في بيان اليوم انه "بمناسبة ذكرى 6 ايار يضع ممثلو الرؤساء الثلاثة اكاليل من الغار على مدافن الشهداء يوم غد السبت عند الحادية عشرة من قبل الظهر في حضور اعضاء عصبة تكريم الشهداء ونقابتي الصحافة والمحررين وعائلات الشهداء الابرار. ويمثل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الوزير طراد حمادة، ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب قاسم هاشم، ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الوزير خالد قباني.

ويحضر الاحتفال رئيس عصبة تكريم الشهداء سامي عبد الباقي ونقيب الصحافة الاستاذ محمد بعلبكي ونقيب المحررين الاستاذ ملحم كرم". و

كانت العصبة قد اصدرت البيان التالي:"نظرا للاوضاع الحاضرة التي يعيشها الوطن ولتعذر اقامة احتفالها السنوي المعتاد بذكرى الشهداء الابرار في الساحة التي تحمل اسمهم، تعلن العصبة انها قررت الاكتفاء هذه السنة بزيارة مدافنهم في تلة الدروز بالاشتراك مع نقابتي الصحافة والمحررين وفي حضور ممثلي الرؤساء الثلاثة لوضع اكاليل من الغار عليها يوم غد السبت عند الحادية عشرة صباحا. وعلى امل ان تتيح الاوضاع في العام المقبل باقامة احتفالها في ساحة الشهداء كالمعتاد، تنحني اجلالا لذكراهم الخالدة".

 

الوزير والنائب السابق جورج افرام في ذمة الله والصلاة لراحة نفسه بعد غد في سيدة المعونات - جونيه

وطنية - جونيه - 5/5/2006 (سياسة) غيب الموت اليوم الوزير السابق جورج نعمةالله افرام بعد صراع مع مرض عضال، عن عمر يناهز 72 عاما. وكان الوزير افرام اصيب بعارض مفاجىء عند الثالثة فجر اليوم ادى الى وفاته ونقل على الاثر الى مستشفى سيدة لبنان في جونية، لاجراء الترتيبات اللازمة.

يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الرابعة والنصف بعد ظهر الأحد 7 الحالي في كنيسة سيدة المعونات حارة صخر - جونيه، وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده ابتداء من صباح السبت 6 الحالي حتى مساء الثلثاء 9 منه، من العاشرة قبل الظهر حتى الثامنة مساء في صالون الكنيسة. نعي مجلس النواب وقد نعى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري واعضاء المجلس النيابي الوزير الراحل. وجاء في النعي الاتي: "رئيس مجلس النواب، اعضاء مجلس النواب، ينعون زميلهم الوزير والنائب السابق جورج إفرام المنتقل الى رحمته تعالى اليوم الجمعة، يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الاحد 7 أيار 2006 في كنيسة سيدة المعونات - حارة صخر".

وهنا نبذة عن حياة الراحل: - مواليد جونيه 1934. - متأهل من حياة الخازن ولهما خمسة اولاد.

- رجل أعمال صناعي، انخرط في ميدان العمل الصناعي الخاص عام 1955 وأسس شركة "الإنماء الصناعي"-إندفكو التي ساهمت في خلق فرص عمل عدة واستقدام التكنولوجيا المتقدمة إلى لبنان ودول اخرى في الشرق الأوسط.

- عضو ناشط في "طاولة كو المستديرة" التي تضم رجال أعمال قادة دوليين من أوروبا واليابان والولايات المتحدة وغايتها نشر مبادىء الاستقامة والشفافية والتعاون في تعاطي الأعمال على المستوى الدولي.

 وزير للبريد والمواصلات ووزير للصناعة والنفط 1982-1984.

- وزير للموارد المائية والكهربائية 1992-1993.

- وزير للصناعة 2000-2003.

 عضو في المجلس النيابي عن دائرة كسروان-الفتوح/جبيل لدورة 2000-2004.

- حائز وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديرا لخدماته الوطنية المميزة.

- عضو فخري في رابطة قنوبين للرسالة والتراث الديني.

- وسام المجلس العام الماروني المذهب لأعماله المميزة لمصلحة المجلس ولبنان.

- وسام القديس سيلفستر البابوي منحه إياه البابا يوحنا بولس الثاني.

 

النائب السابق فرنجية زار دمشق والتقى الرئيس الاسد

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) اعلن مكتب النائب السابق سليمان فرنجية في بيان اليوم "ان النائب السابق فرنجية قام بزيارة الى الرئيس السوري بشار الاسد وقد تناولا وعقيلتاهما السيدتان اسماء وريما العشاء

 

البطريرك صفير بحث مع زوار الصرح الاوضاع العامة والتطورات الداخلية

وطنية - بكركي - 5/5/2006 (سياسة) استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في الصرح البطريركي في بكركي، على التوالي :النائب انطوان زهرا، الوزير السابق جان لوي قرداحي، الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء يحي رعد، السفير السابق سيمون كرم فالنائب السابق منصور البون.

كذلك، التقى البطريرك صفير وفدا ضم :انطوان افرام، رئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح المحامي نهاد نوفل، مدير العلاقات العامة في جامعة سيدة اللويزة سهيل مطر، مدير الموارد البشرية في مؤسسة اندفكو انطوان العويط، ونعى الوفد للبطريرك صفير وفاة الوزير والنائب السابق جورج افرام.

وزار الصرح البطريركي، وفدا من عائلة تيان لشكر البطريرك صفير على مواساته لهم بفقدان جوزف فيليب تيان.

الجبهة الديموقراطية والتقى البطريرك صفير وفدا من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل، وتم عرض للاوضاع الفلسطينية في لبنان، وقدم فيصل للبطريرك صفير مجموعة دراسات حول اللاجئين الفلسطينيين في العالم". واكد فيصل في بيان وزعه بعد اللقاء، موقف الشعب الفلسطيني الثابت والرافض للتوطين والتهجير، وتمسكه بحقه في العودة وفقا للقرار 194. واشار الى "ان مواجهة التوطين تقتضي تفاهما لبنانيا - فلسطينيا وعلاقات مشتركة تستند الى تفهم الاوضاع الخاصة للشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل استرجاع حقوقه الوطنية، وهو ما يتطلب ضرورة استكمال الحوار اللبناني - الفلسطيني وصولا الى معالجة الملف الفلسطيني في شكل موحد، ما يضمن توفير بيئة سليمة لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين ومصالحهما المشتركة". واكد "ان الفصائل الفلسطينية مستمرة في حواراتها الداخلية، لتشكيل وفدها الموحد في اطار منظمة التحرير الذي سيحمل رؤية سياسية موحدة لتقديمها الى طاولة الحوار مع الحكومة اللبنانية لتنظيم هذه العلاقات على اسس سياسية، اجتماعية وامنية سليمة".

 

وفد المؤسسات الأميركية-اللبنانية التقى السفير فيلتمان قبل مغادرته

وطنية- 5/5/2006 (سياسة) غادر وفد المؤسسات الأميركية -اللبنانية العاملة في ولاية ميتشيغن بيروت بعد زيارة للبنان دامت أسبوعا التقى خلالها رؤساء الجمهورية العماد إميل لحود ومجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء فؤاد السنيورة وعدد1 من المسؤولين والقوى السياسية والإعلامية. وكان الوفد التقى على مدى ساعة سفير الولايات المتحدة جيفري فيلتمان في فندق ماريوت، حيث تم عرض لنتائج زيارة الوفد إلى وزارة الخارجية الأميركية قبل مجيئه إلى لبنان واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين فيها، وكان تأكيد لضرورة ألا تنحاز الولايات المتحدة إلى جانب فريق لبناني ضد آخر".

وتخلل الحوار نقاش عن المسائل اللبنانية كالحوار وموضوع "حزب الله" وسلاح المقاومة ومحاولة تهميش طرف على حساب آخر". كذلك تطرق الحديث إلى الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة في لبنان والمساعدات التي يمكن أن تقدمها". وأكد الوفد للسفير فيلتمان أهمية "الاستفادة من التفاهم الذي حصل بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". وقد ضم الوفد كلا من: رئيس اللجنة العربية -الأميركية للعمل السياسي أسامة سبلاني، رئيس كونغرس المؤسسات العربية -الأميركية المحامي عبد الحمود، مؤسس النادي اللبناني-الأميركي علي جواد، مؤسس مجلس المنظمات الأميركية -اللبنانية في ديترويت سليم جريج ولويس وسجعان الغفري.

 

"حركة الشعب" اعلنت رفضها للورقة الاصلاحية وطالبت بتحرير القرار اللبناني

وطنية-5/5/2006(سياسة) اعلنت "حركة الشعب" في بيان اصدرته اليوم رفضها الورقة الاصلاحية, كما اعلنت رفضها "الاثمان السياسية التي تعهد بدفعها رئيس الحكومة وحلفاؤه لجهات اجنبية معروفة". ورأت الحركة في بيانها"ان المعالجة الجدية للازمات المالية والاقتصادية والمعيشية التي يعيشها لبنان, تبدأ بتحديد الاسباب التي آلت الى هذه الاوضاع المتردية وتحميل المسؤولية لأولئك الذين تولوا السلطة منذ العام 1992".

ورأت الحركة "ان الاسباب التي آلت الى هذه الاوضاع التي تدعي الحكومة العمل على معالجتها تندرج تحت عنوانين رئيسيين:الفساد والخضوع للاملاءات الخارجية في تحديد السياسات المالية والاقتصادية والاجتماعية, لذلك فان اي اصلاح يجب ان يبدأ بالاصلاح السياسي والمحاسبة عن الفساد الذي ارتكب في المرحلة السابقة, وبتحرير القرار اللبناني على الصعد السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية من كل وصاية اجنبية وارتهان". كما دعت الحركة في ختام بيانها اعضاءها ومناصريها الى المشاركة الفعالة في تظاهرة هيئة التنسيق النقابية.

 

ذكرى 586 شهيدا

المركزية - كعادتهما كل سنة وجه نقيبا الصحافة محمد البعلبكي والمحررين ملحم كرم كلمة الصحافة اللبنانية في ذكرى شهداء الصحافة. وجاء في كلمة هذا العام: "لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة يوم السادس من ايار، تحتم الايام التي يمر بها لبنان على الجميع، وخصوصا الصحافيين، ان يسهموا في معركة الوفاق والعودة الى الذات اللبنانية بارساء حرية التعبير والفكر والديمقراطية على اسلم القواعد وأقدسها. لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من ايار وذكرى شهداء الصحافة الذي يحل يوم السادس من ايار، بقرار اتخذته نقابتا الصحافة والمحررين واقترحتاه على اتحاد الصحافيين العرب، فتبناه بالاجماع، اعزازا لشهداء لبنان، لعلنا هذا العام، اكثر منا في كل عام، بعد استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين، والاحتلال الاميركي للعراق، نفهم معنى الشهادة ومعنى ارتباطها بالحرية. فالشهادة في السادس من ايار 1916 انما كانت شهادة للحرية كمثل ما كانت شهادة لرسوخ الوحدة الوطنية.. اذ تجبه كلتاهما عسف سلطان جائر.

الشهادة للحرية، والشهادة من اجل الحرية، كلتاهما خصلتان، من نخبة مكرمات، ذلك ان الحرية بلا مدى. فالانتماء حرية والمجاهرة حرية، غير ان الانتماء الايماني يكون بلا جميل من احد. اما المجاهرة به، واما ممارسته فأمانة في ذمة المجتمع: مواطنين، ومؤسسات وسلطات حكم.

وفي هذا اليوم، الاغر، اذ ننقل الى صحافيي لبنان واللبنانيين تحية اخوانهم الصحافيين العرب، نعلن توقنا المستمر الى مجتمع حر، خصوصا في معارك الحريات.

فالحرية كما الشهادة، لا يجوز ان تكونا نزاعا عندنا، بل كيانا نعرفه جميعا، ونعترف به جميعنا، ونتعامل معه برعاية قانونية واضحة وبحسن نية يزيد في نقائه.

هكذا نفهم يوم السادس من ايار. وبهذا المعنى نريده وإلا، كان.. يوما في التقويم.. ومناسبة تغشاها المجاملة.

ويوم شهدائنا، شهداء الوطن وشهداء الصحافة - والشهادة واحدة والرسالة واحدة، والايمان واحد - نريده يوم الكبر. لأن الشهادة كبر هي. بل هي قمة البذل في تراتب الافعال الكبار. لذلك تترسخ معاني الذكرى وتتعمق كل يوم، تسقيها وتزكيها الشهادات التي لم تبخل المهنة بتقديمها فداء للحرية والإباء والطهر المهني.

ومع اشراقة العام الخامس والعشرين لهذه الذكرى التي اردناها، سواء في نقابتي الصحافة والمحررين او في اتحاد الصحافيين العرب، نعتبر انتصارا لنا ان يخصص رسميا نهار للصحافة في ايار، بقرار من الامم المتحدة، للتضامن مع الصحافيين وحرياتهم، وان يكون يوم تأمل لا يوم راحة، ونؤكد ان الترف نافل بل ساقط من مفاهيم المهنة وحساباتها واستحقاقاتها الملحاح التي لا تعرف لحظة هدنة او ثانية هدوء وهي الجهد الدائب والمستمر.

ان الصحافة اللبنانية ومعها الصحافة العربية، تعيشان في يوم شهداء الكلمة، قدسية معاني وحرارة الدماء الزكية التي سقى بها شهداؤنا ارضنا المقدسة، فأنبتت مزيدا من النضال ومن الحرية ومن العناد بالحق، هذا الحق الذي يظل ناصعا كثلج لبنان، مشرقا كبدره، لا يبتلعه الكسوف، وان غشيه بعض الوقت، وهي تعتبر هذا اليوم يوم تقييم كل ما قدمه رجال الصحافة من قرابين كان رموزها شهداء كبارا تتعاظم قيمتهم على مر الزمن.

وفي هذا اليوم نذكر بإعجاب وإعزاز شهداءنا الابرار: سعيد فاضل عقل، الشيخ احمد حسن طبارة، عبد الغني العريسي، جرجي حداد واخوانهم شهداء السادس من ايار: الشيخين فيليب وفريد الخازن والشقيقين توفيق وانطوان زريق، ومحمد المحمصاني، وعبد الكريم الخليل وعمر حمد وبترو باولي، والشهداء: نسيب المتني، وغندور كرم وفؤاد حداد وكامل مروة وادوار صعب وسليم اللوزي ووسيم تقي الدين ومسعود يعقوب الحويك ومحمد حوماني وايليا ابو الروس وتوفيق غزاوي وبهيج متني وعاصم بدر الدين وحسين مروة وسهيل طويلة وجورج سمرجيان وحنا مقبل وريمون قواص وتوفيق يوسف عواد وخليل الدهيني ونصرت توفيق خريش واحمد حيدر وبهجت دكروب وعدنان عبد الساتر وطلال رحمة ونايف شبلاق والياس شلالا ونجيب عزام وسعيد فخر الدين وفابيان توما ونعمت السباعي وجوزيف زينون وموسى محفوظ ويحيى الحزوري وانطوان ملاخية حرب وسيدة نعيم الخوري وبلال ضاهر وحسن فخر وحسن السيد علي بزون.

كما نذكر جبران تويني، جورج حاوي، سمير قصير، ناهيك بالذين اعتدي عليهم وظلوا سالمين الزميل مروان حمادة والاعلامية مي شدياق. كما تحضرنا بخشوع عظيم، صورة الشهيد النقيب رياض طه احد الكبار في قائمة الشهداء الابرار.

ان الايام التاريخية التي يمر بها لبنان تحتم على الجميع، وخصوصا على الصحافيين ان يسهموا في معركة العودة الى الذات اللبنانية، بارساء حرية التعبير والفكر والديموقراطية على اسلم القواعد وأقدسها، وبذلك يوفرون جزءا ولو بسيطا ومتواضعا، من الثمن الغالي الذي اداه ابناء لبنان وصحافيوه الشهداء من اجل مستقبل باسم لشعبهم وكرامة عزيزة لوطنهم.

وأيدينا بأيدي كل الاعلاميين في هذا العالم، الذي اسقط تعاظم وتطور المهنة حدوده ومسافته، وضيق رقعته، فصار عالما واحدا متصلا، له هوية واحدة: الحرية والديموقراطية. ولنردد بأجمعنا شعار الاحتفال الدولي بيوم حرية الصحافة: "لا حرية لاحد من دون حرية الصحافة". فلأن للكلمة سلطة، فان السلطة الغاشمة تناؤها وتخاصمها، وتتصدى لها بالقمع والقتل ومحاولة الرشوة وبالرقابة القاسية التي ما تزال تمارسها 20 دولة بعدما كان عددها 29 دولة في العام الماضي. وقد كان عدد شهداء الصحافة في العالم عام 1995 اثنين وسبعين صحافيا، فأصبحوا حتى اليوم خمسماية وثمانية وستين شهيدا. ونحيي هنا الشهداء الزملاء صحفيي فلسطين والعراق والدول العربية والجزائر وعددا كبيرا من الصحافيين العالميين، وندين بكل شدة القمع الاسرائيلي المجرم ومنع الاعلاميين من القيام بواجباتهم حتى لا يكشفوا الجرائم الصهيونية الدنيئة التي ارتكبتها حكومة ارييل شارون التي قطعت الجسور بينها وبين الحضارة والانسانية في تصديها للشعب الفلسطيني المناضل وانتفاضته الباسلة. وختاما نطالب باطلاق كل الصحافيين السجناء في العالم والاسرى اللبنانيين والعرب في السجون الاسرائيلية. عاشت الكلمة، عاشت الحرية، وعاش لبنان"

 

النائب الحريري: الحوار مبني على أسس تحقيق الاستقرار السياسي حريصون على العلاقات مع سوريا لكن اخطاءها حالت دون استمرارها

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) أكد رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري في حديث الى "وكالة انباء الشرق الاوسط" في بيروت، وردا على سؤال حول علاقاته مع مصر، انه "تجمعه بالرئيس المصري حسني مبارك علاقة شخصية متميزة بسبب صداقته ومحبته لوالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي يقدم اليه دائما النصيحة كأب وأخ أكبر وباعتباره ابن رفيق الحريري الأخ والصديق عندما بدأ العمل في المجال السياسي".

وأشاد ب"حنكة وخبرة الرئيس مبارك في الحكم". وأوضح انه استفاد "بالفعل من هذه الخبرة وكل تلك المعرفة، منوها بالرئيس مبارك الذي يمنحه دائما الفرصة دائما للتأمل معه في مختلف الامور عن قرب".

وأوضح ان "العلاقات مع مصر تاريخية ومتميزة، وان علاقة بالرئيس مبارك كانت دائما متميزة ومبنية على أسس من التفاهم والمحبة والاحترام المتبادل".

وأكد ان "مصر كانت ولا تزال تلعب دائما دورا ايجابيا تجاه لبنان الى جانب المملكة العربية السعودية باعتبارهما اكبر دولتين عربيتين". كذلك، أشاد النائب الحريري ب"علاقته المتميزة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يتعامل مع عائلة الحريري بكل محبة واحتضان ويقدم الدعم دائما للبنان وآل الحريري".

وأعرب عن "استعداده للتبرع بقطعة أرض لاقامة سفارة سورية في لبنان في حال الاتفاق على ذلك".

وأكد انه "يكن كل احترام وتقدير للشعب السوري الذي اعتبره مع الشعب اللبناني شعبا واحدا".

وردا على سؤال عن علاقته بالرئيس السوري بشار الأسد قبل ان يتولى مقاليد الحكم في سوريا، قال انه كان "يعرف بشار الأسد بحكم علاقته بوالده الراحل، والعلاقة به كانت عادية". وأشاد ب"اخلاقه وكيف انه استقبله مرتين في دمشق". وأكد ان "اللبنانيين حريصون على العلاقات مع سوريا بدليل انه منذ بداية تولي حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة كانت أولى رحلاته الى خارج لبنان في اتجاه سوريا". ولفت الى ان "زيارة الرئيس السنيورة الى دمشق كانت بموافقة جميع القوى المشكلة للحكومة في ذلك الوقت كتيار المستقبل والنائب وليد جنبلاط وسمير جعجع، الا ان الأخطاء التي حدثت بعد ذلك من جانب دمشق حالت دون الاستمرار في ذلك". وأشار الى ان "الحوار الوطني اللبناني مبني على أسس الى جانب حرص القيادات السياسية على الوصول الى تحقيق الاستقرار السياسي". ورأى ان "تيار المستقبل يعتبر نفسه في مرحلة الدفاع عن حرية لبنان واستقلاله وسيادته الى جانب الدفاع عن حرية الصحافة والرأي وحرية المواطن اللبناني في شكل عام".

وأوضح ان "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة لبنان الجديد برجالاته الجدد، فلبنان عانى كثيرا خلال الفترة الماضية وحان الوقت لينفض عن نفسه غبار تلك المرحلة ويحقق تطلعات وطموحات رفيق الحريري التي أرادها لهذا الوطن، فهو استطاع ان يحقق مرحلة من الازدهار خلال الفترة الماضية، لكن كانت هناك دائما محاولات للعودة الى الخلف".

وقال: "ان ما يشغلني خلال المرحلة المقبلة هو بناء الوطن والاقتصاد وتحقيق الاصلاح الاداري والمالي وبناء العلاقات الجيدة مع سوريا على أسس واضحة بين البلدين ومواصلة مسيرة والدي". بالنسبة الى تحقيقات لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، جدد النائب الحريري "تأكيد ثقته في امكانية وصول لجنة التحقيق الدولية الى الحقيقة".

واعتبر ان "لديها كل الوسائل اللازمة سواء كانت تلك الوسائل تقنية او وسائل للضغط على أي دولة بسبب وجود القرار 1636 الذي يلزم أي دولة بتقديم المعلومات التي في حوزتها حول طريقة اغتيال رفيق الحريري. ان طريقة عمل القاضي البلجيكي سيرج براميرتز تختلف عن طريقة عمل القاضي السابق ديتليف ميليس". وأكد ان ما يعرفه "عن مجريات التحقيق لا تختلف كثيرا عما يعرفه اللبنانيون". وحول ما اعتبره البعض تدخلا في العلاقات بين سوريا ولبنان بالنسبة الى موقف الموفد الدولي المكلف تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن بشأن ضرورة اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين وترسيم الحدود، أوضح ان "هناك سابقة لذلك عندما تدخل مجلس الأمن بين العراق والكويت ابان الأزمة بين البلدين حيث ألزمت الامم المتحدة الدولتين ترسيم الحدود في ما بينهما".

وأشار الى ان "الحوار الوطني أجمع على ضرورة وجود علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا مبنية على الاحترام المتبادل الى جانب ترسيم الحدود بين البلدين خصوصا في ظل وجود مشاكل بينهما.

ان هناك اجماعا لبنانيا على ذلك. واذا كان هناك ثمة اجماع سوري على عدم تبني اقامة علاقات ديبلوماسية وعدم ترسيم الحدود فساعتها سيكون هناك مشاكل ومن الممكن ان يتم اللجوء الى الجامعة العربية أو الامم المتحدة لحل هذه المشاكل".

وجدد النائب الحريري الترحيب ب"اي مبادرة ومساع عربية من أجل حل الخلافات مع دمشق". وأكد ان "رئيس الحكومة توجه الى دول عربية عدة وعبر عن ذلك ورحب بأي مساع عربية. ان تيار المستقبل تراجع عن انتقاده للجهود العربية في فترة سابقة بسبب الظروف الضاغطة التي كان يمر بها لبنان خلال الفترة التي بدأت فيها هذه المساعي والتحركات التى جاءت في أعقاب اغتيال النائب والصحافي جبران تويني".

بالنسبة الى الخطاب الذي ألقاه الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله أمس، أشار الى ان "تيار المستقبل سينزل الى الشارع بالنسبة الى موضوع التعاقد الوظيفي، وليس فقط "حزب الله"، فالتيار هو ضد موضوع التعاقد الوظيفي، وهذا الموضوع بديهي. اذا كان الرئيس السنيورة لديه تصميم على مواصلة هذا الموضوع فاننا نحاول اقناعه، اما اذا كان القصد هو التحدي للحكومة فهذه الطريقة ليست هي الملائمة ويجب ان يكون هناك طريقة أخرى للتحاور والتعاطي مع القيادات السياسية".

وقال: "ان العلاقة مع "حزب الله" تحكمها شراكة الحزب في الحكومة، وهناك بعض المواقف من جانب بعض المشاركين في الحكومة تحاول التنصل من القرارات التي تتخذها الحكومة، فالحكومة اتخذت قرارات بتأكيد الاجماع الوطني وضرورة التعاطي مع ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني".

وعن موضوع السواتر الترابية في منطقة عرسال على الحدود مع سوريا، اعتبر ان "هناك صورا لهذه المواقع". ونفى ما يتردد حول انه تم "تضخيم هذا الموضوع". وأوضح ان "هذه السواتر جديدة وليست قديمة". ورفض "ربط موضوع السواتر بالانتهاكات الاسرائيلية المتكررة على لبنان، والموقف من هذه الانتهاكات الاسرائيلية واضح ومعلن ومعروف ولا يحتاج الى مواقف جديدة، ونرفض الربط بين الموضوعين".

وحول زيارة وفد الاخوان المسلمين السوريين الى بيروت، أعرب عن أسفه "لما يردده البعض من أن هذا الموضوع قد يتسبب في مزيد من توتير الأجواء مع سوريا". وقال: "ان سوريا تستقبل يوميا الكثير من المعارضين اللبنانيين". كذلك، أعرب عن أسفه ل"مذكرة الملاحقة القضائية السورية الصادرة في حق النائب وليد جنبلاط ووزير الاتصالات مروان حماده، واعتبرها "معيبة".

بالنسبة الى علاقة تيار المستقبل والعماد ميشال عون، قال: "ان عون بادر بالهجوم على تيار المستقبل، والعلاقة مع العماد عون هي علاقة طيبة في الأساس". وطرح النائب الحريري علامات استفهام عدة في موضوع تصعيد الخطاب السياسي من جانب عون، وأوضح ان "الخطاب السياسي لعون تسبب في ان يكون لدى تيار المستقبل بعض الهواجس والقلق حياله، نافيا ان يكون ضد عون". وأكد ان "الفترة الماضية شهدت بدء حوار جدي معه".

واعتبر النائب الحريري "ان كل ما يهمه هو مصلحة وسيادة واستقلال وحرية لبنان والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري ووجود لبنان العربي في هذه المنطقة العربية. وحول رؤيته لمسيرة الحوار الوطني وحسم موضوع رئاسة الجمهورية، رأى ان "نتيجة الحوار الوطني ايجابية، والحوار يفيد البلد في تخفيف الاحتقان، فهو أتاح لكل التيارات والقيادات السياسية الجلوس على طاولة واحدة والتحاور في ما بينها في الوقت الذي كانت هذه القيادات تتحاور في السابق عبر استخدام البندقية.

وبعد حل موضوع استخدام السلاح في الحوار حلت المخابرات اللبنانية والسورية بدلا من البندقية. ان كل قيادة لديها قناعات وسياسات وبينها تباين في المواقف يحتاج الى فترة للتوصل الى حلول للمشاكل. ان الحوار هو تثبيت للبنانية قرار لبنان والأحزاب الموجودة على طاولة الحوار". في ما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية، أشار الى انه "كان من المقرر ان ينتهي هذا الموضوع مع نهاية شهر نيسان الماضي الا انه كانت هناك رؤية داخل طاولة الحوار بعدم اغلاق هذا الموضوع والاستمرار في التحاور في شأنه لامكانية ايجاد الحلول التي يستفيد منها لبنان لأن بقاء لحود في الحكم يسبب الكثير من الأزمات للبنان على الكثير من الصعد".

ونفى ان "يكون سعى في يوم من الأيام الى الثأر من قتلة والده، مؤكدا انه سيستمر في مواصلة مسيرته. ان فقدان رفيق الحريري أحدث فراغا كبيرا في حياته لأن علاقته بوالده لم تكن علاقة تقليدية، وانما كان الحريري الاب بالنسبة لي ولكل أفراد عائلته هو كل شيء وكان يلجأ اليه في حل كل المواضيع الصعبة".

 

خارجية بريطانيا العظمى تقودها إمرأة 

GMT 11:15:00 2006 الجمعة 5 مايو

ايلاف: لندن من عادل درويش : مع توالي انباء التعديل الوزاري الجديد الذي بدأه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في محاولة لانقاذ جلده السياسي بعد نتائج الأنتخابات المحلية التي تركت حزب الحكومة يلعق جراحه السياسية، لاحظ المراقبون امتلاء المجلس بحلفاء بلير على حساب اتباع وحلفاء وزير المالية جوردون براون الذي يريد زعامة الحزب ان يحل محل بلير في اسرع واقت. وكافأ بلير حليفته المخلصة مارجريت بيكيت بمنصب وزير الخارجية محل جاك سترو وقد يكون ذلك اشارة على بدأ تعديلات في السياية الخارجية . والسيدة بيكيت من الأقلية الباقية من حزب العمال القديم التي قبلت بمشروع بلير التحديثي " العمال الجديد" وأبدت اخلاصا شديا له، ودافعت عن كثير من سياسات العمل في مقابلات اعلامية صعبة.

وبكيت لها خبرة سياسية طويلة، لكنها تفتقر لخبرة السياسة الخارجية التي تمتع بها سابقيها روبن كوك وجاك سترو. وكانت وزيرة للتجارة والصناعة في اول حكومة عمالية عام 1997، وهي من المؤيدين للاندماج في الاتحاد الوروبي، وربما ذلك يجعلها محل شك الادارة الاميركية المعادية لأوروبا. وخلق بلير منصبا جديدا هو وزارة شؤون غرب اوروبا التي يتولاها جيف هون، وزير الدفاع الاسبق قبل جون ريد. وسترو اصبح زعيما لمجلس العموم ، وهو يعتبر نزولا في المناصب كما حدث مع الراحل روبين كوك وتاريخيا يحمل هذا التغيير فألا سيئا. فعندما استبدلت مارجريت ثاتشر وزير الخارجية السير جيفري هاو عام 1989، وحل جون ميجور محله، منحته منصب زعيم مجلس العموم، وفي اقل من عام تولى هاو حملة الأجهاز على ثاتشر والقى الخطاب المدوي في المجلس فكانت نهايتها. وعندما اصبح الراحل روبين كوك زعيما للمجلس، تولى تزعم جوقة معارضة الحرب على العراق، والتمرد في المقاعد الخلفية ضد بلير.

وكما توقعت ايلاف الاربعاء، فقد وزير الداخلية تشارلز كلارك، وهو من حلفاء بلير المخلصين منصبه، بعد فشله في اقناع البرلمان والصحافة " ببرائته" من تهمة اخفاق الوزارة في عهدة عن ترحيل مئات من المجرمين الجانب بعد قضاء مدة عقوبتهم، وبعضهم عاود ارتكاب الجرائم. 

وكانت المصادر الأعلامية تعبير " فصل " كلارك من منصبه. لكن مكتب كلارك البرلماني أكد انه رفض اي منصب آخر في مجلس الوزراء لأن ذللك يعتبر " تنزيلا وظيفيا". واثني كبلير على كلارك وادائه. وقال كلارك للصحفيين انه يضع مصلحة الحزب والمصلحة الجماعية اولا، وسينتقل الى المقاعد الخلفية في مجلس العموم. وكما توقعت ايلاف حل محله وزير الحربية جون ريد، وهو من حلفاء بلير. اما وزير الدفاع الجديد فهو ديز سميث وكيل وزارة المالية لشؤون الخزانة. وللمفاجأة احتفظ جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء بمنصبه رغم فضيحته الجنسية مع سكرتيرته، لكن مكتبه الوزاري جرد من كثير من صلاحياته. وفقدت رئيسة الكتلة البرلمانية هيلاري ارمسترونج منصبها يعد فشلها قبل شهرين في جمع نواب العمال من في قاعة مجلس العموم يوم تصويت صعب، مما افقد الحكومة التصويت رغم تمتعها باغلبية المقاعد. وحلت محلها جاكي سميث مكلية وزارة المعرف لشؤون المدارس . كما فقدت هيزيل بلير منصب وزيرة المعارف ولم يعلن بعد من يحل محلها.

 

الدور الغائب و المسرح المفتوح

رفيق خوري – الأنوار 5/5/2006

في لبنان شيء من الحلم وشيء من الكابوس. التعايش بينهما مهمة مستحيلة. والتسابق على الغلبة رياضة خطرة. أما الحلم، فهو أن يكون لبنان صاحب دور أساسه الوفاق الوطني وسقفه مشروع الدولة وأفقه الحرية ومواكبة تطورات العصر وإدارة علاقاته العربية والدولية بالحكمة. وأما الكابوس، فهو أن يكون مسرحاً مفتوحاً للصراع الإقليمي والدولي على المنطقة والذي يدخل في هذه الأيام واحدة من أعلى مراحله. والظاهر، حتى إشعار آخر، إن القيادات اللبنانية تعثرت في القيام بالدور الوطني الذي كان يجب أن يكون جوهر الحوار. وعلى العكس، فإن أطراف الصراع الإقليمي والدولي نجحت في فرض وظيفة المسرح على لبنان، وسط مفارقة مذهلة هي حرص كل طرف على الإيحاء أن الكابوس هو من أجل تحقيق الحلم. لا بل ان الانقسامات والخلافات السياسية بين الأطراف اللبنانية اندمجت بمحاور الصراع الإقليمي والدولي، بالخيار أو بالاضطرار، بقوة الأشياء أو بقوة المصالح الضيقة والواسعة.

وإذا كان تصحيح العلاقات اللبنانية - السورية هو المحطة الإجبارية للوصول الى تسوية جدية لمعظم القضايا المطروحة في الحوار، فإن الإجماع اللبناني على إرساء العلاقات اصطدم بواقع صعب. بعضه مرتبط بآثار التجربة الأخيرة التي عاشها البلدان خلال 29 سنة من الوجود العسكري السوري ثم سنة على الانسحاب. وبعضه الآخر مفتوح على الصراع الإقليمي والدولي الذي يختصره محوران: المحور الأميركي وتوابعه والمحور السوري - الايراني وتوابعه. والحصيلة هي استمرار التوتر على الأرض وفي الكواليس وتوظيف هذا التوتر في مجلس الأمن، وانعكاس الواقع على المساعي العربية.

ذلك ان الباب الطبيعي لتصحيح العلاقات اللبنانية - السورية هو الحوار الثنائي المباشر. لكن هذا الباب مغلق حالياً لأسباب عدة. ولا شيء يوحي أن المفتاح العربي هو الآن الوسيلة الجاهزة لفتح الباب بعد اصطدام المحاولات الأولى بحواجز محلية وإقليمية ودولية. وليس في مجلس الأمن مفتاح مناسب. فلا تصحيح العلاقات سهل أو ممكن بقرار في مجلس الأمن، تحذر دمشق من أنه يزيد الأمور سوءاً ويدفع الى اللااستقرار في لبنان والمنطقة. ولا الجدل حول ترسيم الحدود وتبادل التمثيل الديبلوماسي مجرد خلاف على نقطة البداية: زوال التوتر يساعد على الترسيم والتبادل أم عملية الترسيم والتبادل تقود الى إزالة التوتر?

حتى الخلاف على ما هو قرار سيادي وما هو تدخل دولي، فإنه ليس مسألة أسود وأبيض. فالمنطق الداعي الى ترك المسألة للبلدين واستغراب التدخل الدولي فيها يقابله منطق آخر في مجلس الأمن يدور حول مزارع شبعا بشكل خاص. ما هو? إنه التسليم بأن الترسيم قرار سيادي، ولكن الوضع الحالي في المزارع المحتلة يهدد (الأمن والسلام الدوليين) اللذين يقع ضمانهما على الأمم المتحدة من خلال قوات (اليونيفيل) التي حققت عنصرين في مهمتها وبقي هذا العنصر الثالث المنصوص عليه في القرار .425

الواقع ان المسألة أشد تعقيداً من هذا الجدل لأن قضية مزارع شبعا أبعد من وضعها الجغرافي والسيادة عليها. فهي في قلب الصراع العربي - الاسرائيلي المفتوح على الصراعات الأخرى في المنطقة، حيث المواجهة بين المشروع الأميركي ومشروع الممانعة له. وما يدور حولها في المنطقة ومجلس الأمن هو في الحد الأدنى قصة انتقال لبنان الى موقع آخر أو تثبيته في موقعه.

ولا بد من تصحيح العلاقات مع سوريا. والسؤال تكراراً هو: من أين نبدأ?

 

المطران عوده استقبل مخايل الضاهر وممثل المجلس الشيعي في كندا

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده الوزير السابق فارس بويز الذي قال على الاثر: "لا يمكن ان نواكب ونعيش تطورات هذا البلد من دون ان نكون على اتصال مع المطران عودة الذي بحثنا معه في الاوضاع العامة في البلاد، ولا سيما هذا الجمود السلبي الذي يبدأ من الارباك السياسي الذي يواكب المرحلة وينعكس في الاتجاه الاقتصادي المعيشي عند الناس".

أضاف: "ان كانت الامور مؤجلة وان كانت الامور اصحبت مرتبطة لسوء الحظ، بأوضاع اقليمية دولية، فأصبحت عملية الشروع في اتجاه مشروع بناء دولة في لبنان مرتبطة ايضا، بما يحصل في العراق وبما يمكن ان تكون عليه العلاقات بين الولايات المتحدة وطهران او الولايات المتحدة وسوريا, فالسؤال المطروح: كم يستطيع اللبناني في هذا الظرف المعيشي الصعب، وفي هذا الركود وهذا السكون الاقتصادي ان يستمر في هذا الوضع. نحن نعتقد بأن هناك اخطاء قد ارتكبت بعدم التصرف في ظروف مؤاتية, في ظروف ممكنة. ونعتقد بأن تفويت هذه الظروف يجعل الان الامور مرتبطة باعتبارات خارجية عديدة، ولكن يبقى من الواجبات الا نربط مصير هذا البلد بكل ما يمكن ان تكون المشكلات حوله".

سئل: هناك تصعيد سياسي في الساعات الاخيرة, من يخدم هذا التصعيد السياسي؟ أجاب: "هذا التصعيد السياسي وكأنه متنفس لهذا العقم على مستوى القرارات السياسية الاساسية, فالجميع يدرك بأن الطريق مغلقة الان امام بلورة مشروع دولة, مشروع تغيير, مشروع اعادة بناء تركيبة وطنية قادرة على أن تأخذ البلاد الى ما نرجوه. وهذا الشعور يسمح بأن يحصل متنفس في اماكن اخرى من المواضيع اليومية. في كل الاحوال، هذه ليست حلولا, واعتقد ان على الجميع ان يدرك بأن البلاد لا تتحمل تأجيل الامور بهذا الشكل, ولا تتحمل ان تتوقف لجنة الحوار عن انجاز مهمتها. نعتقد بأن على الجميع ان يدرك أن لا احد يملك لوحده القدرة على التحكم بمصير هذا البلد، وبأن هناك توافقا مطلوبا بين كل الافرقاء الذين يعتبرون انفسهم فرقاء مقررين".

ثم استقبل المطران عوده رافي مادايان الذي صرح بعد اللقاء: "في الظروف الصعبة لنا رب، ولنا سيدنا المطران لما يمثل من موقع للعقل وللحكمة نستزيد منه في هذه الظروف الصعبة في البلد. دعوته الى ترؤس الجناز عن روح والدنا جورج حاوي، في 18 حزيران المقبل، في كاتدرائية القديس جاروجيوس في ساحة النجمة. كما اهديته كتابا عن الشهيد جورج, قدم له الصديق الوزير ميشال اده. وتكلمنا عن جورج وعن علاقته بالكنيسة الارثوذكسية, علاقته الشخصية مع البطريرك هزيم والبطريرك الياس الرابع رحمه الله الذي كلله عام 1972 عندما تزوج، وعن العلاقة التي كانت تربط الوالد بسيدنا المطران الياس. اما عن شؤون الدنيا وشجونها، فتكلمنا قليلا لان وضع البلد في حاجة الى تضافر جهود جميع ابنائه, والى الكثير من المحبة والعقل والحكمة لكي ننتقل من هذه المرحلة الصعبة الى بر الامان، والى قيامة لبنان الجديد المستقل الحر الديموقراطي والى بناء دولة الانسان ودولة الوطن".

وردا على سؤال عما اذا كان هناك من جديد بالنسبة الى التحقيق في اغتيال جورج حاوي، قال مادايان: "للأسف حتى الان لا جديد, القاضي حمود يتابع من حين الى آخر استجواب بعض الشهود حتى لا يغلق الملف. مؤسف جدا حال التحقيق والقضاء في هذا البلد, نعلم انه حتى اليوم لم يعين قاض عدلي للنظر في قضية المرحوم الشهيد جبران تويني. وضع القضاء اللبناني يرثى له. ليس هناك قضاء كما شاهدنا في ايطاليا في مطلع التسعينات, قضاء ومجموعة من القضاة يتحملون مسؤولية بناء الدولة ومواجهة تفكيك دولة المافيا التي كانت حاكمة في ايطاليا او تشكل حكومة ظل".

أضاف: "اليوم نحن في حاجة الى قضاء يأخذ زمام المبادرة بيده, يواجه مسألة اعادة بناء الدولة وتفكيك الفساد ومواجهة الحقيقة ولو دفع القضاة ثمن ذلك, ثمن الحقيقة. ولكن، من اجل بناء الدولة, من اجل تطهير الادارات واعادة تشكيل بنى الدولة, لا بد ان يكون هناك تضحيات. كما ضحى الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهداء الاخرون: جورج وسمير وباسل فليحان وجبران تويني, لا بد الا نبخل بالتضحيات من اجل اعادة بناء لبنان الجديد. قد يهدد بعض القضاة, قد يستشهد بعضهم كما استشهد سياسيون واعلاميون وصحافيون ومواطنون عاديون دفعوا ثمن اعادة بناء لبنان الجديد، وثمن مواجهة الارهاب والديكتاتورية والنظام الامني البوليسي. لا بد من تضحيات من اجل هذا البلد وهذا الشعب الذي يستحق الافضل".

كذلك، استقبل المطران عوده النائب السابق مخايل الضاهر الذي قال على الاثر: "جئنا لاخذ بركة سيدنا وتهنئته بالاعياد وعلى مواقفه التي تريح الكثير من الناس وتعبر عن مشاعرهم".

سئل: ما هو رأيك القانوني بما حصل البارحة في مجلس النواب؟ أجاب: "الاكثرية أقرت، وهذا حق مشروع للاكثرية النيابية ان تصوت كما تريد، وللمعارضة الحق في أن تطعن بالقانونين بعد نشرهما في الجريدة الرسمية. هناك حق لعشرة نواب ان يطعنوا في هذين القانونين، كما ان لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة الحق في ان يطعنوا امام المجلس الدستوري في اي قانون من القانونين".

سئل: ما هي الالية؟ أجاب: "عندما ينشر في الجريدة الرسمية, هناك مهلة لتقديم الطعن سواء من رئيس الجمهورية او من رئيس مجلس النواب او من رئيس الحكومة او من عشرة نواب".

وظهرا، استقبل ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في كندا السيد نبيل عباس الذي لفت بعد الزيارة الى ان المطران عوده "يحمل نظرة ثاقبة تنطلق من خلال الحرص على الوطن", وقال: "وجدنا ان المعاناة هي واحدة, ونحن نعتقد ان اللبنانيين اليوم هم في منعطف خطير يحتاجون فيه اكثر ما يحتاجون، الى مزيد من التلاحم والوحدة الوطنية التي ينبغي ان تحصن من مخاوف الطوائف والمذاهب ومطامحها، لان هذه المخاوف تهدم الوحدة حينما تدفع بأصحابها الى ان يلتمسوا الامان خارج صيغة لبنان الواحد الموحد لابنائه ومؤسساته, وهذه المطامع تهدم هذه الوحدة حينما تدفع بأبنائها الى ان يصادروا ما لغيرهم من حقوق باسم رعاية حقوقهم".

أضاف: "كما وضعناه في اوضاع الجالية اللبنانية في كندا عموما وفي مدينة مونتريال في شكل خاص, فهي جالية كريمة وطيبة ومتعاونة. ونأمل ان يتجسد من خلال هذا الحضور اللبناني المميز في المغتربات حضور وطني كريم في الوطن، وان نسعى وان نتقدم نحو الافضل".

 

ندوة في جامعة الحكمة عن "آفاق الاغتراب وابعاده" شارك فيها النائب السعد والبستاني وفرنسيس وشلهوب

وطنية 5/5/2006 (متفرقات) استضافت جامعة الحكمة ندوة "المركز الثقافي الانمائي للمغتربين" عن "آفاق الاغتراب اللبناني وابعاده"، حضرها رئيس اقليم بعبدا الكتائبي ناجي بطرس ممثلا وزير الصناعة بيار الجميل المدير العام للمغتربين الدكتور هيثم جمعة، رئيس جامعة الحكمة المونسنيور جوزف مرهج، نقيب المحامين السابق عصام كرم، الامين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عاطف عيد، رئيس المجلس القاري الافريقي نجيب زهر والدكتور ريمون مرهج والدكتور الياس رزق ممثلين لحزب الوطنيين الاحرار وعضو "التجمع الوطني للاصلاح" البير ملكي وحشد من الاساتذة والطلاب والمهتمين. وشارك في الندوة النائب فؤاد السعد وعميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور مارون البستاني ومدير تحرير الاخبار المحلية في جريدة "البلد" الزميل طوني فرنسيس ورئيس المركز الثقافي الانمائي للمغتربين شربل شلهوب.

بعد النشيد الوطني، عرف شادي ابو عيسى بالمنتدين وب"أهداف الندوة"، ثم القى النائب السعد مداخلة دعا فيها الى "دعم المغترب الذي يعمل في الشأن العام في بلاد الاغتراب والسعي الى ايصاله الى المراكز السياسية التي يطمح اليها. وهذا ما يوفر له الوصول الى مواقع النفوذ".

وطالب ب"الاستعانة بالمغتربين كقوى ضاغطة على حكوماتهم من اجل دعم سياسة لبنان ومصالحه وموقفه الاقليمي والدولي". واعتبر الدكتور البستاني في مداخلته ان "الاستثمار في موضوع الاغتراب اللبناني هو استثمار مربح للوطن. فلو انفق لبنان على ابنائه المنتشرين في العالم مليار دولار من المليارات الاربعين التي تثقل كاهل الوطن لكان مردودها مليارات من الاستثمارات في الوطن لابناء لبنان الذين توازي ثروات بعضهم ثروات دول".

وقال شلهوب: "اذا اردنا وارادت الدولة فعلا لا قولا الافادة من طاقات المغتربين وامكاناتهم، فعلينا ان نجدد سبل التواصل معهم ونقيم علاقة متكافئة يساهم فيها الطرفان بحيث لا يسأل مجددا ابدا "ماذا قدم لبنان في المقابل؟" فنعطيهم حقهم الطبيعي بجنسية تعبر عن هويتهم وترسخ انتماءهم الى لبنان". ورأى الزميل فرنسيس ان "اهم انجاز يمكن تقديمه اليوم الى المغتربين يتجسد باعطاء صورة حقيقية عن الواقع اللبناني تظهر ان ثمة بلدا يسعى اهله الى تحريره واستعادة استقلاله وبناء دولة المؤسسات التي يصبو اليها شعبه". والقى جمعة مداخلة تحدث فيها عن "اصدار الدولة اللبنانية للبطاقة الاغترابية".

واختتمت الندوة بكلمة للمونسنيور مرهج هنأ فيها "المنظمين والمنتدين على اختيارهم لموضوع الاغتراب اللبناني عنوانا لندوتهم"، داعيا الدولة اللبنانية الى "الاهتمام بالمغتربين لان الاغتراب هو غنى للبنان وثروته الذهبية كما الاهتمام باللبنانيين المقيمين كي لا يزيد عدد الذين يختارون الاغتراب ملاذا لهم هربا من معاناة اقتصادية واجتماعية وحياتية".

الرئيس الجميل: انتخابي كان باجماع كل القوى النيابية والسياسية والروحية وطنية- 5/5/2006 (سياسة) رد الرئيس امين الجميل على ما جاء في كلام رئيس الجمهورية العماد اميل لحود حول الانتخابات الرئاسية العام 1982 واصدر بيانا سأل فيه " عن جدوى كلام الرئيس لحود ومدى حاجة البلاد الى سماع تصريحات من هذا النوع، مسيئة الى مستوى الخطاب السياسي بالمطلق، ومسيئة خصوصا الى الوقارالذي يجب أن يتمتع به الوقار الرئاسي بعيدا عن المهاترات". أضاف: "إن انتخابي لرئاسة الجمهورية كان باجماع كل القوى النيابية والسياسية، وممثلي مناطق لبنان كلها، وعائلاته الروحية جميعا، وهذه خصوصية وطنية لم تشهد مثلها الانتخابات الرئاسية، قبلا ولا بعدا. ومن باب الإهانة لكل هذه القوى الزعم بأنها رضخت لضغوط الدبابات والمدافع الإسرائيلية". وختم: "إن ما توافق عليه مؤتمر الحوار الوطني في ساحة النجمة، حول وجود أزمة حكم إنما يعني تحديدا أزمة لبنان مع الرئيس لحود، وهذا الأمر غير قابل للاجتهاد. وأتمنى على الرئيس لحود أن يستخلص العبرة اللازمة من توافق المتحاورين في مجلس النواب، وأن يتحلى بالحد الأدنى مما يفرضه على موقعه إجماع القوى النيابية والحكومية، على اعتباره جوهر أزمة الحكم في هذا الوطن الذي آن له أن يرتاح".

 

النائب الحاج حسن: للسيد نصر الله والنائب الحريري وزنهما التمثيلي واللقاء بينهما يوفر فرصة لتنفيس الاحتقان واجواء تهدئة ولو موقتة

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) قال عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن في حديث الى تلفزيون "المستقبل"، ان "الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله وما يمثله والنائب سعد الحريري وما يمثله، لهما وزنهما الشعبي والسياسي والتمثيلي الكبير، فالفريق المسمى 14 شباط او 14 آذار يمثل زعامته الاولى النائب الحريري، والسيد نصر الله يمثل رقما اساسيا، وبالتالي فإن اللقاء بينهما يوفر في الحد الادنى فرصة لتنفيس اي احتقان في البلد، وفي الحد الاقصى فرصة للتفاهمات السياسية حول قضايا معينة". وأشار الى ان هذه اللقاءات "صريحة وشفافة، ومع تكرارها ينشأ تقارب شخصي يؤدي في كثير من الاحيان الى فتح القلوب"، وقال: "لقد شهدنا ان اللقاءات مع النائب الحريري وفرت اجواء لتهدئة ولو موقتة في بعض المراحل، كما وفرت ارضية لايجاد قواسم مشتركة امنت الوصول الى نتائج على طاولة الحوار. ولكن ذلك لا يعني ازالة كل الشوائب والفروق والاختلافات بين الشيخ سعد والسيد حسن، بل يعني ان هناك ارادة عند الطرفين لنزع فتيل اي فتنة او توتر يؤدي الى نتائج سلبية للبلد، وبالتالي هذه اللقاءات كانت وسوف تبقى مستمرة وضرورية للجميع ولتأمين التواصل بين اللبنانيين، انما ذلك لا يمنع ان يكون لكل فريق مواقفه الخاصة في قضايا متعددة وان لم نتفق عليها، فنحن نعيش في وطن واحد، والمستقبل للجميع والاختلاف لا يعني الافتراق".

وأوضح انه "في اللقاء الاخير، تم التركيز على الوضع الاقتصادي والمعيشي وتفعيل عمل الحكومة"، وقال: "في لحظة من اللحظات ظن البعض ان لدينا مخططا ضد الحكومة، أمس رد الرئيس فؤاد السنيورة على كلام السيد حسن بكلام غير دقيق، فالسيد نصر الله قال "اذا لم تسحب الحكومة التعاقد الوظيفي سنشارك في المظاهرة"، فنحن لا نقصد التصعيد لكن نطلب من الحكومة سحب المشروع. واعتقد ان النائب الحريري عندما استقبل هيئة التنسيق النقابية كان له الموقف نفسه، وطلب تقديم اقتراحات بديلة وحصل ذلك". وردا على سؤال عن النزول الى الشارع في العاشر من ايار، قال: "لقد حددنا من مشروع التعاقد الوظيفي مع قوى سياسية، حتى الحزب التقدمي الاشتراكي، موقفا ضد هذا المشروع.

والاصطفاف السياسي ليس نفسه الاصطفاف في المواضيع الاقتصادية، في هذه الفترة تستطيع الحكومة حتى تاريخ العاشر من ايار ان تجتمع الى هيئة التنسيق النقابية للوصول الى نتائج، وتلغى التظاهرة اذا تم التوصل مع الحكومة الى نتائج ايجابية. واذا لم يحصل ذلك، سنكون ممثلين في هذه التظاهرة. واعتقد ان كثيرا من العمال من تيار "المستقبل" يعارضون هذا المشروع الذي لا يختص بطائفة او حزب او منطقة، بل يشمل كل اللبنانيين. لذلك، فالاصطفاف السياسي قد يؤدي الى اصطفافات اخرى في المواضيع الاقتصادية، كل نقابات العالم تنزل الى الشارع في حال عدم الوصول الى نتيجة في الحوار، وهذا حق دستوري وديموقراطي للبنانيين".

وردا على سؤال عن قضية السواتر الترابية واعتبار الامين العام ل"حزب الله" انها مفتلعة، قال: "انا من بلدة في البقاع، ولقد مررت على السواتر منذ 15 عاما، المنطقة الجردية الممتدة على طول الحدود السورية - اللبنانية في البقاع شاسعة وغير واضحة المعالم.

في هذه المنطقة، هناك تنازع على ملكية الاراضي بين القرى اللبنانية والقرى السورية، وايضا تنازع بين القرى اللبنانية في ما بينها والقرى السورية في ما بينها على مدى سنوات طويلة. وهناك حدود واسعة للسوريين يحصل فيها تهريب في الاتجاهين في شكل دائم، والسواتر كانت قائمة دائما وقد تكون في الاراضي اللبنانية نتيجة عدم ترسيم الحدود".

ورأى ان هذا الموضوع "لا يستحق افتعال قضية منه وتشبيهه بمزارع شبعا".

أما في ما يتعلق بزيارة الاخوان المسلمين للنائب وليد جنبلاط، فقال: "لقد تبين انها ليست الزيارة الاولى، وذلك دفعنا للقول: سواء بنتائج الحوار، وسواء بمصلحة لبنان التي اكد عليها الرئيس السنيورة واغلب اللبنانيين، سواء الموقف العربي الذي يدعونا ويدعو سوريا الى اعادة تطوير العلاقات بين البلدين بشكل جيد، نحن من مصلحتنا كلبنانيين اعادة العلاقات الى مجراها الطبيعي، ومهما حاولنا التخفيف من وقع هذه الزيارة، فالاخوان المسلمون حركة معارضة للنظام السوري تريد اسقاطه، في هذا الجو".

وسأل: ما هي مصلحتنا في استقبالهم في لبنان والدخول الى بيروت، والقيام بجولة على قوى الرابع عشر من آذار في ظل هذا التأزم في العلاقات اللبنانية - السورية؟".

واستطرد: "لا احد يستوعب ان النائب جنبلاط الذي هو احد اركان الرابع عشر من آذار او الرابع عشر من شباط الاساسيين، وقد يكون الركن الثاني، ان الموقف الرسمي اللبناني يستطيع ان يخفف من آثاره. ولا اريد القول ان الرئيس السنيورة هو الذي خطط لهذه الزيارة، فهذه هرقطة، ولكن بصفته رئيس حكومة ينتمي الى الرابع عشر من آذار، يجب ان يتحمل مسؤولية هذه الزيارة. فلنفترض ان لدي حليفا هاجم تيار "المستقبل"، فمن مصلحتي ان ادعو هذا الحليف الى التهدئة واواجه تيار "المستقبل" واقول له ان هذا الكلام غير مقبول".

وشدد على ان هذه الزيارة "ليست في مصلحة لبنان"، وقال: "منذ فترة دعا جنبلاط الى اسقاط النظام السوري، كما دعا الاميركيين الى قصف سوريا واحتلالها، ثم قال احد نواب كتلته انه لا يقصد ذلك. ولكن تبين ان ذلك مقصود، والدليل هو استقباله الاخوان المسلمين وتعاونه معهم لتغيير النظام السوري".

وفي موضوع ترسيم الحدود، قال: "نحن ندعو الى الترسيم في منطقة البقاع والشمال. لبنان اشترط البدء بترسيم الحدود مع مزارع شبعا، واذا لم نستطع الترسيم في هذه المزارع فلماذا لا نبدأ في الشمال والبقاع؟ ان ترسيم هذه الحدود كان قد بدأ منذ فترة والمشكلة هي النزاع على الملكية، ومن الممكن ان يكون ذلك لمصلحة لبنان، بمعنى ان الملكية قد تكون لنا, وارى انه عندما تكون امام مشكلة صعبة يجب ان تبدأ بحل المشكلة السهلة ولا نربطها بالاولى ان مشكلة مزارع شبعا معقدة ولها علاقة بالاحتلال الاسرائيلي ومجلس الامن يريد اتخاذ قرار بتحويل قضية مزارع شبعا من القرار 242 الى القرار 425، فلنعمل على فصل ترسيم مزارع شبعا وبين ترسيم بقية المناطق. وهنا اريد طرح سؤال هل الذي يجد ان ترسيم مزارع شبعا قضية معقدة يستقبل الاخوان المسلمين في هذا الظرف؟". وردا على سؤال عن مصلحة لبنان في ان تكون مزارع شبعا بلا هوية، قال: "لا مصلحة لبنانية في ان تبقى هذه المزارع بلا هوية. فهذه المزارع لبنانية والسوري واللبناني يقولان ذلك، لكن في تاريخ هذه المزارع حصلت بعض المحطات التي ادت الى ان يكون قسم من السوريين موجودين فيها ويحتلها الاسرائيليون، وهي لم تكن في أي لحظة من اللحظات غير لبنانية. ولكن في فترة من الفترات كانت مقسمة الى ثلاثة حدود مع سورية، هي لبنانية وحدود مع سوريا وحدود مع فلسطين المحتلة نتيجة عوامل عدة، وحدث لغط ذلك الحين، لكن احتلها الاسرائيليون على دفعات عدة ابرزها سنة 1967، والحقها مجلس الامن بالقرار 242.

اليوم كل الوثائق تثبت ان مزارع شبعا لبنانية، حتى الخرائط التي تم الكلام عن انها ليست واقعية وصحيحة. لبنان قدم اوراقه منذ زمن، ولنكن واقعيين، فمجلس الامن الدولي هو يحدد عادة الملكية او الدول هي التي تحدد الملكيات في ما بنيها.

وأرى ان لا دور لمجلس الامن الدولي وللامم المتحدة في قضية ترسيم الحدود، انما يتم ذلك بين دولتين وتوضع الخرائط كوثيقة للامم المتحدة. لذلك يجب لا نضخم دور الامم المتحدة في هذه القضية".

وردا على سؤال قال: "التعاون السوري في قضية مزارع شبعا مطلوب، ولكن اريد ان اسأل: اذا كان هناك دولتان تختلفان اشد الاختلاف على كثير من القضايا، هل نطلب من سوريا ان تتعاون معنا في هذه النقطة في وقت نختلف معها في بقية النقاط؟ وبالنسبة الى السوريين موضوع زيارة الاخوان المسلمين ليس نقطة بسيطة. انا كشخص من الافرقاء اللبنانيين ادعو الى وقف كل حملات العداء والتشنجات من قبل السوريين واللبنانيين لفترة، ووضع النقاط على الطاولة وبحثها، عند ذلك تصبح الزيارات المتبادلة سهلة وميسرة. وقد سعى "حزب الله" كثيرا في هذا الاتجاه، فالنائب الحريري استقبل السيد احمد جبريل، وكان للحزب دور في ذلك، واغلبية قيادات 14 شباط هاجمت هذه الزيارة بعنف.

ان الحل الوحيد لحل قضية السلاح الفلسطيني خارج المخيمات هو الجلوس مع احمد جبريل ولسوريا دور في ذلك، فلماذا هذا الهجوم؟ هذه القضية اصبحت مجمدة الان نتيجة هذا الهجوم والرجوع الى نقطة الصفر".

وردا على سؤال عن حوار "حزب الله" مع النائب جنبلاط، قال النائب الحاج حسن: "لقد وصلنا في مؤتمر الحوار الى الاجماع على نقاط عدة، ولكن النائب جنبلاط يريد اعادة اثارة النقاط المتفق عليها, وهكذا نعود الى نقطة الصفر من جديد. لماذا لا نترك ما اتفق عليه ونستكمل النقاط التالية؟ النائب جنبلاط يحرق كل الخطوط ويمنع من استكمال الحوار, وهو يعرف تماما ان القضايا التي يشكو منها, عمل السيد حسن جاهدا لحلها وهو عطلها، وحتى في العلاقة مع السوريين بذلت جهود عديدة وهو ايضا عطلها".

وعن موقف "حزب الله" من ترشيح النائب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، قال: "نحن معتادون على توضيح موقفنا, ونعلنه في شكل حاسم في الوقت المناسب. لكننا نقول ان العماد عون مرشح جدي قوي وتتوافر فيه الصفات لان يكون رئيسا للجمهورية, ويتقدم موقفنا منه في توقيت زمني نراه مناسبا. ارى ان الموضوع متكامل في كرسي الرئاسة, وليس كما تطلب قوى 14 آذار ازالة الرئيس (اميل) لحود وطرح اسماء المرشحين, ذلك ليس صحيحا انما يتم الاتفاق على البديل ببرنامج واضح".

وفي ما يتعلق بسلاح المقاومة، قال: "في حال انجاز تحرير مزارع شبعا واستعادة الاسرى, يظل هناك موضوع كبير هو كيفية الدفاع عن لبنان. هذا البلد الذي عانى كثيرا من الاحتلال الاسرائيلي كان عاجزا عن الدفاع عن نفسه قبل المقاومة، لان الجيش لم يكن في استطاعته الدفاع في وجود الاليات القتالية والتسليح الموجود ضد الجيش الذي لم يكن لديه اجهزة كافية للدفاع, وكذلك حتى الان. المقاومة استطاعت طرد المحتلين من ارضنا, ونقول هذا البلد, بعد كل هذه الانجازات, يستحق ان تكون لديه سياسة دفاعية وان يكون ذلك محور المقاومة الاساسي, واتفاق الهدنة مع احترامنا للذين يطرحونه، يعني وقف اطلاق النار ويحق للبنان نشر 1500 عنصر في الجنوب، اضافة الى ضمانات الامم المتحدة التي ارى انها لا تحمي احدا، فمن هو غير قوي لا احد يحميه".

وعن كلام رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع أمس، قال: "هناك فرق كبير بين ما طرحه الدكتور سمير جعجع امس من اخراج لبنان من الصراع العربي - الاسرائيلي وهذا طرح مرفوض لان لبنان جزء من هذا الصراع، وبين ان يكون لبنان ساحة واداة، ونحن نرفض ان يكون اداة لسوريا ولايران ولاميركا ولفرنسا. لبنان هو للبنانيين, وهنا يأتي دور المقاومة والجيش والشعب اللبناني للدفاع عن ارضه, كلام جعجع خطير, لبنان عربي الهوية والانتماء، والصراع العربي - الاسرائيلي لن ينتهي حتى يقول لبنان انه على الحياد في ذلك. ولكنه داخل هذا الصراع شاء ام ابى, بوجود الفلسطينيين الذين يهددهم الاحتلال الاسرائيلي, فليعطوا لنا اي عملية قامت بها المقاومة لحساب سوري او ايراني او فلسطيني كما يدعون.

نحن لا نطلب استراتيجية هجومية ولا تحريرية لفلسطين، بل استراتيجية دفاعية عن لبنان في وجه اسرائيل".

وقال النائب الحاج في لقاء سياسي نظمه " حزب الله" في بلدة قعقعية الصنوبر: "من غير المفهوم ولا المقبول ان نتحدث عن ارادة لبنانية لترطيب العلاقات مع سوريا وتنقيتها من الشوائب والعلاقات الندية والمتكافئة، في الوقت الذي يتنامى فيه الاستعداء لها من قوى لطالما استفادت من النظام الذي ينعتونه اليوم بشتى النعوت".

وحذر من "خطوات ومواقف غير مسؤولة للبعض تؤدي الى الانجرار والانجراف لمصلحة الاميركي", معتبرا "ان التدخل الاميركي في الشؤون اللبنانية ليس فقط سريا وانما هو في الاعلام وعلني وواضح ووقح"، مستغربا "سكوت الذين ينادون بالحرية والسيادة والاستقلال ورفض الوصاية".

وتوجه الى "الفرحين بالوصاية الاميركية" بالقول: "لن نسمح بمرور مفاعيل هذه الوصاية على لبنان بكل الوسائل المتاحة". أضاف: "ان اميركا حتى في مؤتمر بيروت واحد لا تدفع الاموال، واكثر ما يمكن ان تقدمه هو ان تطلب من دول العالم ان يساهموا ببعض منها". وعن الحوار الوطني، قال: "نحن عندنا رؤية متكاملة لاستراتيجية الدفاع عن لبنان، ونعود ونكرر ان سلاح المقاومة لا يرتبط حصرا بمزارع شبعا للذين ظنوا ان تحرير هذه المزارع بأية وسيلة من الوسائل سوف يؤدي الى تسليم السلاح, ولو عاد الاسرى جميعهم اليوم لكان هناك نقاش واضح وهادىء حول الوسيلة والكيفية اللتين تضمنان حماية لبنان".

أضاف: "ان ما يحتاج ايضا الى حوار وقرارات، هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي للناس والوضع المالي للدولة. وكذلك فان هناك الكثير من النقاط التي يجب مناقشتها في الورقة الاصلاحية في ما يتعلق بالجوهر والمضمون، ونحن لدينا مواقف سلبية من هذه الورقة، ونملك رؤية حول كل نقطة من النقاط". وختم: "نريد ان يكون هناك اصلاح مالي واقتصادي في البلد يؤدي الى اعادة تحريك العجلة الاقتصادية وتحفيز النمو وتأمين فرص العمل للمواطن، ولكن ليس عبر سلخ لحوم وجلود الفقراء لصالح الاثرياء".

 

النائب عمار: هناك قوى تريد الإنقضاض سياسيا ودستوريا على الثوابت الوطنية تماهي البعض مع مطالب اميركا واسرائيل في نزع سلاح المقاومة أمر مشبوه

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار في حديث إذاعي، ردا على مواقف رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع، "أن هناك قوى تريد الإنقضاض سياسيا ودستوريا على الثوابت الوطنية والقومية فأضحى القرار 1559 دستورها البديل عن الطائف وإلا لما كانت مارست هذا الإستفزاز مع سوريا لو كان الطائف دستورها".

أضاف: "ليس من أدبياتنا إصدار الأحكام المسبقة أو التخوين كما يفعل البعض في الأكثرية التي مارست منطقا وضعها في قفص الإتهام، وأقصد المنطق الذي يقول أن إسرائيل ليست عدوا وأن سوريا هي العدو وأن العروبة خرجت من لبنان ولن تعود".

واعتبر أن "المنطق الذي سمعناه أمس والذي قفز فوق جملة حقائق تاريخية وموضوعية لا لبس فيها مثل القفز فوق حقيقة الأطماع والتهديدات الإسرائيلية منذ قيام الكيان الصهيوني حتى اليوم، والقول أن لبنان كان في دائرة التحرش بالكيان الغاصب، هي عملية انقضاض على التاريخ وتغييب للدور الإسرائيلي العدواني".

 وعن طرح الدكتور جعجع حول الإستراتيجية الدفاعية بإحضار 25 ألف جندي دولي ووضعهم على الحدود وبذلك ينأى لبنان عن دائرة الصراع العربي - الإسرائيلي، قال النائب عمار: "وكأن جعجع لا يعلم بأن القوات الدولية ومنذ العام 1978 موجودة في الجنوب، وكان دورها تسجيل الإنتهاكات الإسرائيلية، هذا شكل من أشكال مصادرة الواقع".

واعتبر "أن تماهي البعض مع المطالب الأميركية والإسرائيلية في نزع سلاح المقاومة هو أمر مشبوه يؤدي إلى جعل لبنان ساحة مفتوحة أمام العدوان الإسرائيلي، خصوصا في ظل مواصلة إنتهاك العدو للسيادة اللبنانية بشكل يومي فضلا عن التهديدات المتواصلة التي يطلقها قادة العدو ضد لبنان والمقاومة".

وقال: "هناك مشكلة أساسية في حالة الإنتفاخ السياسي الناشئة عن رهانات خاطئة لدى قوى 14 شباط ومحاولة تقمص دور أو لباس يفوق الإمكانيات اللبنانية. ومنذ وجدت هذه الأكثرية جاء الأميركي ووضع لها خط سير لتعقب سوريا وإيران وإخراج لبنان من دائرة الصراع العربي - الإسرائيلي ونزع أوراق القوة منه لمصلحة إسرائيل". ووصف موفد الأمين العام للأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن بأنه "ناظر القرار 1559"، معتبرا أن دوره هو "السعي الى إقفال كل نوافذ الإستقرار على مستوى العلاقات اللبنانية - الفلسطينية واللبنانية - السورية".

وفي شأن آخر اعتبر النائب عمار "أن إقرار قانوني المجلس الدستوري وتنظيم طائفة الموحدين الدروز هو بمثابة سقوط لكثير من ادعاءات وشعارات فريق 14 شباط وعلى رأسها محاولة تكريس عدم شرعية ودستورية رئيس الجمهورية العماد إميل لحود ومحاولة تصويره على أنه كان معرقلا لعملية النهوض السياسي والإجتماعي والإقتصادي"، معتبرا "أن أداء الأكثرية ومحاولتها محاصرة الصيغة الوفاقية التي تشكل روح الكيان اللبناني ومصادرتها وتكريس منطق الغلبة والأكثرية والإطباق على المؤسسات الدستورية والأمنية أوصل البلاد إلى حالة من التأزم السياسي على مختلف الصعد".

 

"تجمع الهيئات الاسلامية": نؤيد بالمطلق كلام السيد نصرالله ونحذر الحكومة من رفع أسعار الخبز والبنزين والمازوت

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) اجتمعت قيادة "تجمع الهيئات الاسلامية" برئاسة الامين العام بلال تقي الدين، وأصدرت بيانا أيدت فيه "بالمطلق خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي قال إن المطلوب رأس المقاومة الاسلامية وليست سوريا هي المقصودة. ورأت ان قرار مجلس النواب إعادة مشروع تنظيم شؤون الطائفة الدرزية في الجلسة التشريعية "يعبر عن اضرار ما يسمى الاكثرية النيابية في خلق فتنة طائفية وشرخ كبير بدل ان يكونوا أهلا للتوافق والتفاهم".

واستغربت تصريحات رئيس مجلس الوزراء (فؤاد السنيورة) الذي ذكر ان ليس همنا ولا تفكيرنا على الاطلاق ان يستعمل لبنان من قريب او من بعيد ليكون موضوع مشكلة بالنسبة الى اي دولة عربية، بينما نرى في وسائل الاعلام المرئي والمسموع وعبر نواب كتلتهم الهجوم والاستفزاز المبرمج على الشقيقة سوريا وعبر تصريحات عنترية من أحد الوزراء".

وحذرت القيادة الحكومة من رفع سعر صفيحة البنزين والمانوت والخبز لأن الشعب منهك من جراء تردي الأوضاع الاقتصادية". وأكدت "التأييد المطلق لنهج المقاومة الاسلامية في تحرير مزارع شبعا من براثن الاحتلال الاسرائيلي وضرورة إبعاد التجاذبات والحسابات السياسية عن دور المقاومة".

 

غصن: سنشارك في تظاهرة 10 أيار وهيئة التنسيق تضم كل القوى الحكومة تقوم بتمرير الورقة الاصلاحية المطروحة بشكل مجزء

وطنية - 5/5/2006 (اقتصاد) اكد رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، مشاركة الاتحاد في تظاهرة العاشر من الشهر الجاري. وأشار في حديث لبرنامج "لبنان اليوم" من "تلفزيون لبنان" ان هيئة التنسيق النقابية التي دعت للتظاهرة "تضم ممثلين بارزين في كل القوى السياسية وبينها قوى الرابع عشر من اذار". وقال غصن: "ان الاتحاد العمالي العام لا يقوم بدور الهجوم، بل ينفذ دور الدفاع المتأخر"، ورفض "ان يستغل احد الافرقاء السياسيين الاتحاد العمالي الذي سيبقى على مسافة واحدة من جميع القوى". ودعا الحكومة الى "محاكاة الناس، والغاء فكرة التعاقد الوظيفي"، وقال: "ان الحكومة لم تطرح الورقة الاقتصادية للنقاش، بل عرضتها على الاتحاد العمالي من باب العلم والخبر، وقيل للاتحاد ان النقاش سيجري لاحقا"، معتبرا "ان الحكومة تقوم بتمرير الورقة الاصلاحية المطروحة بشكل مجزء".

 

أرسلان تناول في مؤتمر صحافي اقرار قانون تنظيم شؤون الطائفة الدرزية

قانون فتنة صدر برائحة صفقة تمت في مجلس النواب لن يطبق علينا وسنطعن به كل شيء في الطائفة خاضع للبازار السياسي وما من قوة قادرة على إلغائنا

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) تناول النائب السابق طلال أرسلان مؤتمرا صحافيا في منزله في خلدة موضوع إقرارالمجلس النيابي لقانون تنظيم شؤون الطائفة الدرزية، واعتبر "ان هذا القانون الفتنة صدر برائحة صفقة تمت في مجلس النواب"، وقال :" هذاالقانون لن يطبق علينا ويجب وقف تنفيذه فورا، وسنطعن به امام المجلس الدستوري، بالتنسيق مع الشيخ بهجت غيث ".

واستهل ارسلان مؤتمره، الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب "الديموقراطي اللبناني"، بالقول: "بالأمس صدر قانون الفتنة الذي حذرنا منه ومن مخاطر الإستفراد في الشؤون الداخلية للطوائف اللبنانية بشكل عام وللدروز بشكل خاص، لقد صدر هذا القانون برائحة صفقة تمت في مجلس النواب، وأحمل هذا الموضوع بكل صراحة الى الرئيس نبيه بري الذي يتحمل مسؤولية مباشرة قبل أن أحملها الى وليد جنبلاط، وكنت أتمنى على الرئيس بري أن يلعب دور المصلح بدل أن يكون فريقا، فنواب الرئيس بري خرجوا من الجلسة، ولكن لا أتصور أن "المونة" على النائب أنور الخليل أصبحت في خبر كان، فإجماع النواب الدروز هو إجماع لصوت واحد في ظل غياب التعددية، وهذا القانون يمثل رأي شريحة واحدة داخل الدروز، تحاول الإستئثار بالأمور الزمنية والدينية والروحية، فالأمر خطير جدا وسابقة خطيرة على المستوى الداخلي الدرزي، وأذكر بأن الإنقسام التاريخي عند الدروز كان ينتج أكثر من مرجعية دينية على مستوى مشيخة العقل، وإن التعددية كانت تنتج عن الخلاف السياسي". تاريخ مشيخة العقل وإستعرض ارسلان المراحل التاريخية لمشيخة العقل فقال: "(...)

في العام 1949 تم تعيين الشيخ محمد أبو شقرا شيخا للعقل، وفي العام 1954 كان هناك شيخان للعقل هما محمد أبو شقرا ومحمد عبد الصمد، وفي ذلك العام توفي الشيخ عبد الصمد، وبعدها دعا الأمير مجيد أرسلان الى تعيين الشيخ رشيد حمادة شيخا بديلا للشيخ عبد الصمد. ونتيجة الإنقسام السياسي قام المرحوم كمال جنبلاط والشيخ محمد أبو شقرا بتعيين أبو يوسف علي عبد اللطيف شيخا ثالثا للعقل، وهذه التعيينات لم تتم بقوة القانون، وفي عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب تم إتفاق درزي داخلي على قانون لتنظيم شؤون الطائفة، وهذا القانون صدر نتيجة تسوية سياسية عبر مبدأ تكريس ثلاثة مشايخ للعقل، وعجزت القوى السياسية في ذاك الوقت عن تجاوز العرف الذي نتج عن الخلاف السياسي.

وفي العام 1970 توفي الشيخ رشيد حمادة وإجتمعت مشايخ الدروز في هذا الدار وتم الإتفاق على تعيين شيخ عقل ثان مكان الشيخ رشيد حماده، ولكن الأمير مجيد، ولإثبات حسن نية، توصل الى إتفاق عرفي مع المرحوم كمال جنبلاط بتوحيد مشيخة العقل على قاعدة المداورة رغم أن القانون يجيز له ذلك، وتكرس هذا العرف لمدة 30 سنة، وبعد وفاة الشيخ محمد أبو شقرا، تم تعيين الشيخ بهجت غيث فجأة، قائما لمقام مشيخة العقل من قبل وليد بك، وبدأت المشكلة منذ ذلك الوقت من خلال ضرب مبدأ الأعراف والتقاليد ووصلنا الى ما وصلنا إليه. ولذلك فلا أحد يفكر أن قانونا ما أو شخصا ما قادر على أن يفرض على الدروز شيئا لا يريدونه". "استثمار سياسي لمال الوقف"

وتابع: "القانون يتضمن معالجة أمور مشيخة العقل والمجلس المذهبي والأوقاف، وهنا بيت القصيد، المطلوب السطو على مال الوقف وإستثماره في السياسة، رغم أن هذا المال في عاداتنا الدرزية الموروثة هو مال عام يتبع الوصايا ويحترمها، وقوة الوصايا أقوى بكثير من قوة القانون. إنني أسأل هل القانون أقوى من وصية الأميرالسيد عبد الله التنوخي؟ هل الوصايا بالأوقاف أصبحت تتبع لقانون يصدر عن أكثرية نيابية على قاعدة الغلبة؟ هل يعرف النواب الذين صوتوا بالأمس على قانون الفتنة الأمور اللداخلية في الطائفة الدرزية وكيف يتم توزيع الأوقاف ؟ فهذه الأمور من إختصاص مشايخنا، وهل هؤلاء النواب يعرفون كيف يتم توزيع أموال المزارات وبأي إدارة توزع؟ وفي هذه الحالة ماذا يعمل رجال الدين؟ وأين مفعول الوصايا، فهذه الأمور تؤسس لمشاكل في كل قرية من حاصبيا الى المتين، فالتبرع بالمواقف سهل، إنما سرقة أموال الأوقاف له حساب آخر عندنا، ووضع اليد على مال الوقف له كلام آخر.

على ماذا إستند النواب خلال التصويت؟ فهؤلاء إستندوا على أحقادهم ومشروعهم السياسي المشبوه، وترويض الطائفة الدرزية، وهذه المسألة لن نسمح بها، حتى ولوصدر بدل القانون عشرة قوانين، وبدل الصفقة عشرات الصفقات، ولكن لن نسمح لهذه الصفقة التي مررت في المجلس النيابي والحكومة أن تطالنا كطائفة درزية، هذه مسألة طويلة والمشوار طويل بيننا". "لا لقانون الفتنة" وشدد أرسلان: "لا نريد قسمة مشيخة العقل والأوقاف والمجلس المذهبي، إنما في ذات الوقت لن نسمح تحت أي ظرف أو عنوان أن يفرض علينا قانون فتنة، دون أخذ رأي المرجعيات الدينية والزمنية التي لها الحق المباشر، أن تكون مشاركة في الرأي على مستوى القوانين.

ومع إحترامي للجميع ليس من حق أحد التدخل في هذه الشؤون، لا ألاحزاب ولا النواب ولا الوزراء، نحن لا نتدخل في شؤون أية طائفة في لبنان، أريد أن أعرف لماذا هذا التبرع للتدخل في شؤوننا، وهل أصبح ال74 نائبا غيارى على الوضع الدرزي أكثر من مشايخنا".

وإنتقد أرسلان "الرد السخيف من قبل لجنة الإدارة والعدل على منتقدي المشروع"، وقال: "هذا الرد الذي نفت فيه هذه اللجنة وجود أي نوايا سيئة لديها في إقرار القانون، وهنا أسأل النائب روبير غانم من أي مدرسة فقه أو من أي مدرسة دينية تخرج لكي يتبرع بمواقفه السخيفة، فلجنة الإدارة والعدل لم تستدع أي مرجعية درزية لمناقشة مشروع القانون.

وأقول بصراحة: هذاالقانون لن يطبق علينا ويجب وقف تنفيذه فورا، وبالتنسيق مع الشيخ بهجت غيث سنطعن أمام المجلس الدستوري في هذا القانون. ونأمل من أعضاء المجلس الدستوري الذين جمدوا نشاطهم نتيجة الضغط السياسي من قبل قوى 14 شباط أن يمارسوا عملهم المهني والقسم، وأن يجتمع المجلس بأسرع وقت للنظر في هذا القانون الذي سيؤدي الى فتنة على المستوى الداخلي".

"سبق السيف العزل" ونفى أرسلان أن يكون قد تم أي إتصال به قبيل إقرار القانون، وقال "لم يحصل معي أي إتفاق، وكل ما قيل كذب وتزوير بإمتياز، حسن النية تثبت قبل صدور القانون لا بعده، الآن سبق السيف العزل، ليس هكذا يكافأ بيت الأمير مجيد أرسلان عبر قانون الفتنة، لقد قدروا مواقفنا المعروفة بقانون فتنة وكأن المطلوب إحراجنا لإخراجنا.

ليس بهكذا طريقة تدار شؤون الطائفة الدرزية، فالذي يحصل في المناطق الدرزية حاليا، كيف يقبل به كل مشايخ الدين.

إن ما يحصل في القرى الدرزية من إستفراد وهيمنة وتسلط ودم لا يحصل عند الطوائف الأخرى في البلاد، فالذي يحصل عندنا لا يحصل عند أحد، فالخلاف السياسي لا يجوز أن يتجاوز الإحترام المتبادل والعادات والتقاليد والدين، لكن كل شيء في طائفتنا خاضع للبازار السياسي، وهذا أمر لن نقبل به لا من قريب ولا من بعيد".

وقال: "نحن في صدد دعوة مرجعياتنا الروحية خلال هذا الأسبوع للقاء لدرس السبل الكفيلة لعدم تطبيق هذا القانون، كما أننا في صدد إعلان لقاء خلدة الدرزي خلال عشرة ايام يضم فاعليات ورموزا من كل المناطق، وكنت أتمنى على الرئيس فؤاد السنيورة العمل على وأد الفتنة. ولكن للأسف إن هؤلاء يبيعون ويشترون عند أول كوع، ولا تهمهم سلامة الطوائف ولا حتى سلامة البلد".

وردا على سؤال عن دور الرئيس بري في تمرير القانون ومسؤوليته في هذا الموضوع، قال أرسلان: "كان على الرئيس بري أن لا يطرح هذا القانون وعندما إلتقيته منذ يومين سألته، هل كان من الممكن التعامل مع المرحوم كمال جنبلاط الذي سقط في إنتخابات عام 1957، بغير موقع النائب؟ وشاءت التحالفات السياسية التي شارك فيها الرئيس بري بإسقاطي على المستوى النيابي، لكن موقعنا الداخلي في الطائفة أو في البلد هو موقع نائب والتعامل معنا على هذه القاعدة، فالرئيس بري عندما يكون محشورا أو يريد أن يركب أي مسألة له مصلحة بها، "يركب الذكر على الذكر"، فأنا لا استقوي بأحد على طائفتي، لقد طلبت من الرئيس بري أن يكون محايدا، وأقول أنه ليس من قوة قادرة على إلغاء طلال أرسلان".

ووجه أرسلان الشكر للنواب الذين إمتنعوا عن التصويت وخص السيد حسن نصر الله والنائب العماد ميشال عون.

وردا على سؤال قال أرسلان: "الشيخ بهجت غيث موجود شئنا أم أبينا، والذي يسعى لتعيين شيخ عقل آخر يساهم في تكريس شيخين للعقل. وأسأل أين المخرج اللائق بالقانون لوحدة مشيخة العقل؟ هناك فقط التسلط والقوة والهيمنة لإقصاء بهجت غيث وهذا أمر معيب. فالقانون الذي صدر بالأمس هو خارج التفاوض ونحن مستعدون للبحث بقانون جديد بمشاركة الجميع ووقف تنفيذ القانون الحالي، عندها أهلا وسهلا بأي إجتماع مع أي كان، فالخلاف ليس شخصيا، اما أن يحاولوا تبليع طلال أرسلان بحصص أو بصفقة ثنائية من تحت الطاولة فهذا ما لا أقبل به".

وسئل عن مآخذ النائب جنبلاط على الشيخ بهجت غيث بأنه يتدخل في السياسة فقال: "عندنا عين وليد بك الشيخ بهجت غيث قائم مقام لمشيخة العقل، هل كان للأمر بعدا غير سياسي، فهو لم يتشاور معنا مطلقا وفرضه فرضا، وللأسف أقول بأنه بعد وفاة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي لم يعد هناك من مصلح في الطائفة الدرزية.

إن وليد بك عين الشيخ بهجت غيث على خلفية سياسية وبقيت الأوضاع بينهما على أفضل ما يرام قرابة الثلاث سنوات، وعندما نشب الخلاف بينهما ألم يكن الخلاف سياسيا؟ أما إذا لم يكن كذلك فليقل لنا وليد بك ما هي أسباب الخلاف وعلى ماذا".

وكان النائب السابق ارسلان استقبل وفدا من حركة "الناصريين الديموقراطيين" برئاسة الامين العام المهندس خالد الرواس وعضوية السادة: عبد الرحمن دمشقية، سعد الدين ناجي، حسن منصور وغسان ابو ضاهر، في حضور عضو المكتب السياسي في الحزب "الديموقراطي اللبناني" الشيخ صالح العريضي حيث جرى عرض للتطورات الراهنة على الساحتين المحلية والاقليمية، وجرى التأكيد على "اهمية وضرورة الجبهة الوطنية التي توحد الطاقات الوطنية لمواجهة الاستحقاقات والملفات الساخنة وفي مقدمها الملف الاقتصادي والاجتماعي، وحماية المقاومة واستمرارها وصون عروبة لبنان وعلاقاته المميزة مع سوريا".

 

 

 

الرئيس السنيورة اجتمع بسفراء الدول المانحة للاجئين الفلسطينيين وترأس اجتماعا وزاريا خصص لمتابعة البرنامج الاجتماعي والاقتصادي: الحكومة ليست متمسكة بأي بند من برنامج الإصلاح الاقتصادي والإصلاح في جسد الاقتصاد اللبناني وفي إجراء إصلاحات حقيقية

وطنية - 5/5/2006 (سياسة) أعلن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة أن الحكومة ليست متمسكة بأي بند من برنامج الإصلاح الاقتصادي كما أنها ليست متمسكة بكل البرنامج بل هي متمسكة بالإصلاح في جسد الاقتصاد اللبناني وفي إجراء إصلاحات حقيقية وجذرية، وقال: "من يريد أن ينتقد هذا حقه ونحن نشجعه ونقف معه، لكن ليس كافيا أن نقول لا نريد ونسكت، بل يجب أن نقدم البدائل".

وأضاف: "إن الهدف ليس بندا معينا بل النتيجة التي يؤديها إجراء معين في تحسين المناخ الاقتصادي لذلك ليس هناك من تمسك بأي بند، نحن نتمسك إلى أن يأتي البديل الأفضل وما نريده هو أن نشجع على الحوار لتسحين الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة. جاء كلام الرئيس السنيورة خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع بسفراء الدول المانحة للاجئين الفلسطينيين في لبنان عقده بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وضم سفراء والقائمين بأعمال دول: الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وأسبانيا وسويسرا والدانمارك والنروج وكندا والاتحاد الأوروبي والصين والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت وإيران ومصر وأسوج وأستراليا وبلجيكا واليابان وهولندا وفي حضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير خليل مكاوي. مؤتمر صحافي وبعد الاجتماع عقد الرئيس السنيورة مؤتمرا صحافيا في حضور السفير مكاوي استهله بالقول: "عقدنا بعد ظهر اليوم اجتماعا حضره حوالي 25 سفيرا من سفراء الدول التي تبدي أهمية في المساعدة في ملف اللاجئين الفلسطينيين إلى جانب عدد آخر من الأشخاص الذين يعانون ويتعاونون مع سعادة السفير مكاوي الذي جرى التعاون معه من أجل إدارة ملف التواصل مع الأخوة الفلسطينيين والنظر في كيفية معالجة المشاكل المختلفة التي تراكمت على مدى فترة طويلة من الزمن والإشكالات التي جرى التطرق لها من خلال القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية بشأن كيفية التعامل مع الأخوة الفلسطينيين ومعالجة تلك المشاكل العميقة الجذور.

وقد كانت مناسبة للتطرق في هذا الاجتماع إلى جميع القضايا وأبعادها وأهمية العمل سوية مع تلك الدول التي هي جزء م المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية الأساس في الجريمة لتي ارتكبت وأدت إلى هذا النزوح للأخوة الفلسطينيين من ديارهم إلى عدة بلدان مجاورة منها لبنان. وبالتالي هذا الاجتماع كان مخصصا للتطرق لما قامت به الحكومة اللبنانية في هذه الآونة وما تزمع القيام به على شتى الصعد أكان ذلك لتحسين الظروف المعيشية والإنسانية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون في المخيمات وضرورة التعامل معها أنها لا تليق ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يستمر هذا الوضع وهو يؤدي إلى ظروف معيشية خانقة لها تداعياتها على شتى الجوانب الاجتماعية والأمنية والسياسية وبالتالي يتطلب بذل الجهود المضنية في هذا السبيل. وقد تقدم السيد ريتشارد كوك المسؤول عن الأونروا في لبنان بعرض شامل حول الظروف التي يعيشها الفلسطينيون وأهمية القيام بعدد من المشاريع المحددة لتحسين الظروف الحياتية والمعيشية. ولقد جرى بعد ذلك التطرق إلى عدد من الأسئلة التي تقدم بها عدد من السفراء والتي أبدوا بها تقديرهم الشديد للمبادرة التي قامت بها الحكومة اللبنانية من أجل إعادة العلاقات اللبنانية الفلسطينية إلى صوابيتها وما يجب أن تكون عليه ولمعالجة الظروف المعيشية والحياتية والصحية والتعليمية في المخيمات الفلسطينية بما يضفي على هذا الواقع وضعا أفضل مما هو عليه حاليا. لقد أبدى سفراء الدول تقديرهم لدور الحكومة اللبنانية وتعاطفهم الشديد مع ما تقدمت به الحكومة وما تقدمت به الأونروا وأكدوا أنهوا سيبادرون فورا إلى إطلاع حكوماتهم على هذا الموضوع تمهيدا للقيام بخطوات عملية من أجل تقديم العون السريع للأونروا لتنفيذ هذه المشاريع. أعتقد أن الاجتماع كان جيدا جدا وأنا أتوقع أن يصار إلى تقدم على هذا الصعيد، هناك مسؤولية للحكومة اللبنانية ولكن هناك مسؤولية حقيقية للمجتمع الدولي الذي ينبغي أن يبادر إلى الإسهام بمعالجة مسائل في منتهى الأهمية ولها أبعاد على شتى الصعد في لبنان، إن كانت الصعد الحياتية والمعيشية والإنسانية وأيضا الأمنية".

سئل: هل تطرقتم خلال الاجتماع إلى مسألة السلاح الفلسطيني؟ أجاب: "تم التطرق لموضوع السلاح الفلسطيني وما قامت به الحكومة اللبنانية من خطوات على صعيد القرارات التي اتخذتها وما جرى تناوله لدى المتحاورين في هيئة الحوار التي أكدت على القرارات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد".

سئل: هل نستطيع أن نتوقع اجتماعا للدول المانحة للاجئين الفلسطينيين في لبنان مع نهاية فصل الصيف القادم؟ أجاب: "جرى البحث في هذا الشأن والبرامج التي تطرق لها السيد كوك يصل مجموع قيمتها إلى حوالي الخمسين مليون دولار، فهل هذه القيمة تستحق أن نقيم من أجلها مؤتمرا أو أن تبادر هذه الدول إلى تقديم العون المباشر إلى الأونروا ودون القيام بتحضير لمؤتمر. لا أعتقد أن في ذلك مشكلة، وبالتالي ننتظر، فإن كان هذا التقديم جاء بدون مؤتمر فهذا جيد وإذا اقتضى أن يصار إلى الدعوة لمؤتمر فسنبادر إليه لأن هذا أمر ضروري جدا والحكومة اللبنانية تعلق أهمية كبرى على هذه المعالجة لأن هذا الوضع لا يرضي لا عدوا ولا صديقا".

سئل: هل سيكون تقديم الخمسين مليون دولار لمرة واحدة أم سنويا؟ أجاب: "هذا المبلغ هو لتنفيذ مشاريع محددة أما بالنسبة للموازنات السنوية للأونروا فسنتطرق لها فيما بعد. نحن نتحدث الآن عن مشاريع محددة قامت الأونروا بدراستها وكلها تتعلق بأمور في منتهى الأهمية من أمور صحية والمياه والصرف الصحي ومدارس وتحسين للبنية التحتية لتلك المناطق وهي أمور في غاية الإلحاح وينبغي أن يصار إلى العمل على تنفيذها".

سئل: هل تطرقتم لمواضيع قانونية مثل حق تملك الأجانب؟ أجاب: "هذا الموضوع لم نتطرق له إلا من زاوية عرضية فالحكومة اللبنانية ستتولى دراسة هذا الأمر من كافة جوانبه".

سئل: هل ستقوم الحكومة بأي مبادرة للحوار مع الهيئات النقابية اللبنانية قبل المظاهرة المقررة الأربعاء المقبل؟ أجاب: "لنكن في منتهى الوضوح، الوزراء المعنيون بالشؤون الاقتصادية في الحكومة قاموا بوضع هذا البرنامج الذي يتأتى من تجارب طويلة لدينا في لبنان وهو ليس عملية اختلاق لظرف معين بل هو نتيجة مشاكل يعاني منها الاقتصاد اللبناني على مدى سنوات طويلة وهي اقتراحات ليست جديدة، وجرى إعداد هذا البرنامج وسيصار على توزيعه بشكل نهائي خلال الأسبوع القادم بما يعطي كل التفاصيل عن هذا الموضوع من شتى الجوانب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ولتعزيز الاستثمار في لبنان، وهو ينطلق أساسا من ضرورة معالجة جذرية وحقيقية لمشاكل تقادم عليه الزمن وأصبحت تنهش في جسد الاقتصاد وفي جسد اللبنانيين، وهو أيضا حصيلة تجارب عدد كبير من دول العالم في كيفية الخروج من المآزق التي تولدت بسبب ظروف عديدة، في لبنان نعلم أننا عانينا على مدى 30 عاما من إشكالات بعيدة المدى والأثر في الاقتصاد اللبناني وفي مستوى معيشته وقدرته على التلاؤم مع التحولات الجارية في العالم. هذا البرنامج أصبح وسيصبح ملكا للبنانيين لدراسته والتعمق فيه وانتقاده والحوار بشأنه ورفض جوانبه والقيام بأي شيء فهو ملك اللبنانيين.

أنا بنظري، الحكومة ليست متمسكة بأي بند فيه كما أنها ليست متمسكة بكل البرنامج، إن الحكومة متمسكة بالإصلاح في جسد الاقتصاد اللبناني وفي إجراء إصلاحات حقيقية وجذرية. ومن يريد أن ينتقد، وهذا حقه ونحن نشجعه ونقف معه، ولكن ليس كافيا على الإطلاق أن نقول لا نريد كذا ونسكت هنا، بل يجب أن نقول لا نريد كذا ونستبدله بشيء آخر، لأن الهدف ليس بندا معينا بل النتيجة التي يؤديها إجراء معين في تحسين المناخ الاقتصادي والوضع الاجتماعي لدى اللبنانيين.

فليس هناك من تمسك. صحيح أننا ندافع عن هذا الأمر لأننا نؤمن به ولكن ليس هناك من خطوط حمر على الإطلاق بالنسبة لأي بند من البنود. نحن نتمسك بها إلى أن يأتي البديل الأفضل، وما نريد هو أن نشجع على الحوار في هذا الشأن حتى يستطيع الاقتصاد اللبناني أن يتطور ويخلق فرص العمل الجديدة اللبنانيين.

أود أن أكون أكثر وضوحا، إن ما يهمنا هو أن نحافظ بداية على مستوى معيشة اللبناني الحقيقية ولا نعرض الاقتصاد اللبناني لأي من الصدمات التي قد تؤثر عليه. إن عدم المبادرة إلى القيام بالإصلاحات الحقيقية سوف يبقي الاقتصاد اللبناني معرضا للصدمات وهو ما لا يريده اللبنانيون، ولا سيما الذين هم في وضع اقتصادي يجب أن يصار إلى تحسينه من ذوي الدخل المحدود والمتوسط. إذا يجب أن ننظر إلى الأمور من زاوية موضوعية واقعية وعدم الانجراف وراء مواقف لا تؤدي بالنهاية إلا إلى وضع أسوأ مما نحن عليه. أردت بهذه الملاحظات أن أكون واضحا وشفافا أمام جميع اللبنانيين لأن الاقتصاد اللبناني لم يعد يتحمل على الإطلاق الاستمرار في المراوحة والابتعاد عن مواجهة المشاكل الحقيقية وصرف النظر عن مواجهة المسائل التي يعاني منها الاقتصاد والتي ينبغي أن يصار إلى معالجتها واتخاذ القرارات الجريئة والحازمة لأن ما نريده هو تحسينا لأوضاع اللبنانيين الاقتصادية والمعيشية والحفاظ على مستوى معيشتهم الحالي والانطلاق من هنا إلى مستويات أفضل. هذا ما أردت أن يكون واضحا أمام جميع اللبنانيين وآمل أن يعامل هذا البرنامج بموضوعية بعيدا عن التشنج والتوتر والمواقف المسبقة والتسييس لأن ذلك ليس من مصلحة لبنان.

سئل: هل سيكون هذا البرنامج بين أيدي اللبنانيين قبل العاشر من أيار؟ أجاب: "نحن وزعنا المختصر منه والكامل سيكون بيد جميع اللبنانيين، سيوزع على الوزراء وبالتالي يصبح أمام جميع اللبنانيين في منتصف الأسبوع القادم أو النصف الثاني من الأسبوع وبالتالي هو ملك اللبنانيين. لا نريد أن نفرض أمرا على اللبنانيين. اللبنانيون راشدون يستطيعون أن يميزوا الغث من الثمين وما يريدون. إن لم يرد اللبنانيون أي إصلاح فهذا من حقهم، أن يرفضوا البرنامج بكامله هذا من حقهم، وفي النهاية ينال كل فرد نتيجة عمله. نحن حرصنا الشديد على اللبنانيين ولا سيما على ذوي الدخل المحدود، هذا ما أردت تبيانه بصراحة وشفافية ووضوح لكل اللبنانيين.

وعند السادسة ترأس الرئيس السنيورة اجتماعا وزاريا حضره وزراء الشؤون الاجتماعية نائلة معوض، والتربية خالد قباني، والصحة محمد خليفة، والاقتصاد سامي حداد، بالإضافة إلى مسؤولين في الأمم المتحدة والبنك الدولي والوزارات المعنية. الوزيرة معوض أوضحت أن البحث خصص لمتابعة البرنامج الاجتماعي والاقتصادي لخطة الوزارة بالتنسيق مع وزارات التربية والصحة والاقتصاد والمال تطبيقا لما جاء في برنامج الأمم المتحدة حول شبكات الأمان لتسحين أوضاع الفئات المهمشة في المجتمع والمناطق المحتاجة والنائية والريفية، لمساعدة لبنان ماديا وتقنيا من قبل المؤسسات الدولية والإنمائية.

 

الامين القطري المساعد لحزب البعث عقد مؤتمرا صحافيا في قيادة فرع عكار: اقرار قانوني المجلس الدستوري والطائفة الدرزية سياسة كيدية لا تخدم البلد ما حصل ويحصل من لقاءات للاخوان المسلمين يدخل تحت سقف التآمر على سوريا

وطنية - عكار - 5/5/2006 (سياسة) عقد الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فايز شكر، مؤتمرا صحافيا، في مقر قيادة فرع عكار في الحزب، بعد جولة تفقدية تنظيمية، في حضور امين الفرع الدكتور مصطفى عبدالفتاح ونائبه عبدالحميد صقر واعضاء قيادة الفرع. واستهل شكر حديثه بالقول "ان مسائل عدة مدعاة للريبة تصدر عن قادة قوى 14 شباط واولها اقرار قانوني المجلس الدستوري والطائفة الدرزية الذي نعتبره بداية لفتنة داخل هذه الطائفة الكريمة، وقد تصرفت الاكثرية بكيدية وردة فعل قد تؤدي الى نتائج لا احد يقبلها، اما موضوع المجلس الدستوري فاعادة التصويت على هذا القانون من دون الاخذ في الاعتبار الرد القانوني والدستوري لرئيس الجمهورية، فهذا يؤكد المضي في سياسة الكيدية التي لا تخدم البلد ويجب اتباع مبدأ فصل السلطات المتفق عليه منذ اتفاق الطائف".

وتابع : "نرى ان ما حصل هو انقلاب على الدستور، خصوصا المادة 19 منه التي تنص على انشاء المجلس الدستوري وكان يجب الا يمر بالشكل الذي مر فيه". وعن زيارات الاخوان المسلمين الى النائب وليد جنبلاط قال: "في اتفاق الطائف نص هو ان لا يكون لبنان ممرا ولا مستقرا لأي اعتداء او تخطيط للتآمر على سوريا، وقد اجمع كل اللبنانيين وكل القيادات عليه، فما حصل ويحصل من لقاءات للاخوان المسلمين مع النائب وليد جنبلاط يدخل تحت سقف التآمر على هذا البلد العربي الشامل، البلد الوحيد الصامد امام المخططات الصهيونية الساعية للنيل من كل العرب ومن كل المسلمين".

واضاف: "سمعنا بالامس سمير جعجع يقول انه سيطالب بنزع سلاح "حزب الله"، وانه اذا طالب بذلك فهل يعني انه "سب الدين"؟ نقول له نعم سب الدين واكثر، لان الدين مجموعة قيم، كل القيم الالهية والانسانية ابرز بنودها الحفاظ على الشرف والعرض والمقدسات، وسلاح "حزب الله" سلاح يدافع عن عزة لبنان وكرامته وشرفه فبكل تأكيد هو "سب الدين" وصلت الى حدود الشتيمة والنيل من انسانية الانسان وكلامه غير مقبول، لاننا توافقنا على العيش تحت سقف قانون ونظام يحمي الكل، وغير مسموح لمشاريع ومخططات تحبك لادراجها على طاولة مجلس الامن او الامم المتحدة للنيل من سوريا او من ايران، على غرار ما حصل في الخرطوم حيث تقدم رئيس الحكومة بطلب شطب عبارة المقاومة لنيل رضا اميركا عند زيارته للرئيس الاميركي بوش، وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على انه يريد اقامة مديدة في السراي الحكومي وثانيا للضغط على سوريا".

واردف: "برأينا ان ما يحصل هو توزيع ادوار بين قيادات 14 شباط، بدءا من (النائب) وليد جنبلاط الذي يريد تقديم خدمة او مساعدة لا احد يريدها منه، حتى المعارضة السورية التي يتكلم عنها، ملتفة حول القيادة برئاسة الرئيس الدكتور بشار الاسد وليس من سوري يقبل ان ينال منه احدا من الخارج او يلعب ببلده".

وقال: "ليس الهدف مصلحة لبنان او الناس عند هؤلاء، بل هدفهم مشاريع تخدم اعداء لبنان وفي الطليعة اسرائيل". وتطرق شكر الى مسألة السواتر الترابية في عرسال فقال: "بين حدود كل دول العالم سهول وجبال وطرقات مفتوحة، يتحدثون عن التهريب، ودعوا الى انعقاد مجلس الامن المركزي لحل مشكلة لا وجود لها في الاساس، ولا اظن ان الوزير الذي دعا الى الامن المركزي سمع عربدة وخرق الطيران الاسرائيلي للاجواء اللبنانية في وقت كان يبرز للآخرين من يقدم خدمة لمجلس الامن للضغط على سوريا، فعندما شبه السواتر الترابية بمزارع شبعا بتقديري ان التوقيت والتشبيه غلط وفي غير محله".

وتابع: "مع قوى 14 شباط غير معروف كيف نتعامل او نرد، والناس اصبحت هي التي ترد عليهم وهذا نتيجة الاهمال الموروث لتلك المنطقة، ولا نقدر وضع سواتر ترابية، يوجد تهريب لكن اللبناني هو الذي يستفيد منها وليس السوري، ففي الداخل السوري يخسر لانه مدعوم وهو يستفيد منه. عيب وخطيئة هذا الاحتقان وهذا التأزم والمزيد من التآمر خدمة للاجنبي".

ودعا شكر الحكومة الى "ان تلتفت الى مصالح الناس بدل تركيب المشاريع، ولتهتم بالهموم المعيشية بدءا من الورقة الاصلاحية لكن ليس كمشروع التعاقد الوظيفي الغريب فنتمنى ان لا تكون هذه الورقة على حساب الطبقة الفقيرة التي ناهزت 80 - 85%، فيجب ان تقف كل شرائح المجتمع في وجه اي مشروع ينال من حياتها ومن طريقة العيش بكرامة". وسأل شكر: لماذا يستهدفون رئيس الجمهورية؟ لانه مع المقاومة، وهم يريدون نزع سلاح المقاومة لانه السلاح الذي يدافع عن الارض والشرف وهو من قدس الاقداس ولا مجال للبحث فيه".

وقال: "لا هم لقوى 14 شباط الا ان تعمل على اقامة نظام امني وكأن القصة ليست سوى قصة امن، ويتكلمون عن نظام امني سابق وهم يمارسون ما جعلنا نقول ما احلى ذاك النظام، ونظامهم الامني هو مديرية مخابرات الاكثرية النيابية التي تسمى فرع المعلومات، وهذه تتعرض لرفاقنا منذ فترة وحتى الآن بالتحقيق في قضايا فارغة لا اساس لها، نتمنى ان يعوا هذه المسألة لانها ستؤثر عليهم وعلى سمعة البلد لان الذي يخطط لا يخطط من اجل انشاء جهاز امني وانما يخطط من اجل التنمية لانها تخدم كل المواطنين".

وردا على الاسئلة اكد شكر انه "مع نشوء الجبهة الوطنية الموسعة ولكل مشروع يخدم البلاد، خصوصا ان فيها شخصيات وطنية"، ولفت الى ان الحل يبدأ باقرار قانون انتخابي جديد متوازن وشامل على ان تتم على اساسه انتخابات نيابية مبكرة تنبثق منها حكومة جديدة ثم يصار الالتفات الى هموم الناس ومشاكلهم بدل التلهي والتلطي خلف مشاريع لا تخدم الا اسرائيل واميركا.

 

 

قوى 14 آذار عقد اجتماعا موسعا في فندق البريستول وتوافق على خطوات استراتيجية هادفة لاستكمال التحرير: لن نسمح بنقل لبنان الى غير معركته الحقيقية تحت وطأة الحملة المضادة التي تشن عليه وعلى حدوده والحقيقة دعوة سائر الاطراف في الحكومة وخارجها الى الكف عن الاستغلال السياسي للازمة الاقتصادية

 

النائب جنبلاط :نحن 14 آذار واكثرية حقيقية وسنبقى وزراء 14 آذار يرفضون اي اجراء بحق الطبقات الشعبية نريد تكاملا في الوزارة اذا كان الفريق الاخر يريد نملك ادلة كبيرة حول مكامن الفساد في بعض القطاعات

وطنيةـ5/5/2006(سياسة) عقدت قوى الرابع عشر من آذار اجتماعا مساء اليوم في فندق البريستول حضره:كتلة "اللقاء الديمقراطي"وضمت النواب: وليد جنبلاط، اكرم شهيب انطوان سعد، انطوان اندراوس، محمد الحجار، فيصل الصايغ، مروان حمادة، وائل ابو فاعور، غازي العريضي، إيلي عون، نبيل البستاني، عبد الله فرحات، هنري حلو، علاء الدين ترو، ايمن شقير، كما حضر عن الحزب التقدمي الاشتراكي نائب الحزب للشؤون الخارجية دريد ياغي، عضو مجلس القيادة زاهر رعد، خضر الغضبان، ورامي الريس.

كتلة "تيار المستقبل"النواب: سعد الحريري، جان اوغاسبيان، ميشال فرعون، باسم السبع، سمير الجسر، غازي اليوسف، محمد قباني، نبيل دوفريج، غنوة جلول، هادي حبيش، وليد عيدو، عزام دندشي، عبد الله حنا، يغيا جرجيان، سيرج طورسركيسيان، عاطف مجدلاني، رياض رمال، روبير غانم، نقولا فتوش، محمود المراد، هاشم علم الدين، باسم الشاب، عمار حوري، فريد مكاري، مصطفى هاشم، جمال الجراح.

عن "القوات اللبنانية"سمير جعجع، والنواب ستريدا جعجع، انطوان زهرا، فريد حبيب، ايلي كيروز، جورج عدوان، واسيد ادي ابي اللمع.

عن الكتائب: امين الجميل، الوزير بيار الجميل والنواب:صولانج الجميل، انطوان غانم،والسيد ساسين ساسين. عن حركة "اليسار الديمقراطي"الياس عطاالله، نديم الصمد، حنا صالح، جاد الاخوي.

عن حركة التجدد الديمقراطي:نسيب لحود، انطوان حداد، نديم سالم، كميل زيادة. عن الكتلة الوطنية :كارولس إدة، كلود كنعان، مروان صقر.

عن قرنة شهوان: نايلة معوض، سمير فرنجية، بطرس حرب، جواد بولس، فارس سعيد، ميشال خوري، غبريال المر، ميشال معوض. النائب غسان تويني. حركة "الانقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني" منير بركات يوسف مرتضى .

وممثلو المنظمات الشبابية لقوى "14 آذار" .

وعن حزب الوطنيين الاحرار: دوري شمعون والياس ابو عاصي.

استمر الاجتماع نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة ادلى علىاثره النائب جنبلاط بتصريح قال فيه: "قوى 14 آذار موجودة، وليس كما يقول البعض اننا 14 شباط نحن 14 آذار و بالامس سجلنا انتصارا على السلطة، ونحن لسنا اكثرية وهمية، نحن اكثرية حقيقية وسنبقى".

اضاف: "اما في ما يتعلق بالمزايدة والخطابات في مناسبات ثقافية حول موضوع الضرائب والتعاقد الوظيفي ، الورقة الاصلاحية قيد المناقشة وعندما يرى وزراء 14 آذار ان هناك ضررا في حق الطبقات الشعبية فانهم كوزراء 14 آذار كلهم يرفضون اي اجراء في حق الطبقات الشعبية ،من تعاقد وظيفي او زيادة ضرائب.

نحن لا نريد مزايدة ، نريد تكاملا في الوزارة ، اذا الفريق الاخر يريد لاننا نملك ادلة كبيرة حول مكامن الفساد في بعض القطاعات المعنية، ولنا حديث طويل في هذا الموضوع".

ثم تلا النائب قاسم عبد العزيز بيانا صدر عن المجتمعين وهذا نصه: "عقدت قيادات الرابع عشر من آذار اجتماعا موسعا خصصته لدرس خطة متكاملة للتحرك تحقق آمال الشعب اللبناني وترتقي الى مستوى التضحيات التي قدمها شهداء لبنان ، كل شهداء لبنان الذين نحتفل غدا بذكراهم. ذلك ان حركة الرابع عشر من آذار لن تسمح بنقل لبنان الى غير معركته الحقيقية وفي غير مواقعها الطبيعية لا تحت وطأة الحملة المضادة التي تشن على لبنان وحدوده وضد الحقيقة والخيار الوطني وقرارته الاجتماعية ولا بسبب بقاء اميل لحود مؤقتا في رئاسة زادت في وهميتها الهزيمة التي مني بها في المجلس النيابي.

كما ان حركة 14 آذار تدعو سائر الاطراف في الحكومة وخارجها الى الكف عن الاستغلال السياسي للازمة الاقتصادية عن المزايدات الخطابية ضد اوراق ومشاريع لم تكن يوما سوى افكار اولية . وتوافق المجتمعون على عدد من الخطوات تشكل استراتيجية هادفة لاستكمال الاستقلال وتحصينه سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا .واتخذوا قرارات محددة، وسيتولى مسؤولو حركة 14 آذار تنفيذها وترجمتها على كل المستويات حول طاولة الحوار وداخل مجلس النواب والوزراء وعلى صعيد الحركة الشعبية .

وردا على سؤال قال النائب عبد العزيز "الخطوات ستأتيكم تباعا في الايام والاسابيع القادمة بعد ان تعقد حركة 14 آذار، قياديوها ومسؤولوها اجتماعات موسعة وتفصيلية ستثبت جدية هذه القرارات .

 

 

اذاعة "صوت المحبة" أحيت الذكرى السنوية الأولى لتفجيرها

الأب ثابت:عادت يدا ممدودة وقلبا مفتوحا تزرع الفرح

وطنية- 5/5/2006 (سياسة) أحيت إذاعة "صوت المحبة" الذكرى السنوية الأولى لتفجيرها في قداس أقيم في باحة الاذاعة حيث دير مار يوحنا الحبيب في جونية ترأسه المدير العام للاذاعة الأب فادي ثابت وعاونه لفيف من الكهنة، وحضره وزير العدل شارل رزق ممثلا رئيس الجمهورية العماد اميل لحود، والنواب:جيلبرت زوين، نعمة الله أبي نصر، غسان مخيبر، وشامل موزايا ممثلا النائب ميشال عون رئيس "كتلة الاصلاح والتغيير"، اضافة الى قنصل مولدافيا في لبنان ايلي نصار، ورئيس جمعية تجار جونية وكسروان جاك الحكيم، وخدم القداس جوقة سيدة اللويزة بقيادة الاب المريمي الاب خليل رحمه. الأب ثابت بعد الانجيل المقدس، ألقى الأب ثابت عظة استذكر فيها بعض محطات ليل السادس من أيار العام الماضي (ليل الاعتداء الأليم على الاذاعة)، مؤكدا ان اليد "ستبقى ممدودة والقلب مفتوحا يزرع الفرح حيث الكآبة والرجاء، حيث اليأس". وقال:"الحجارة سيعاد بناؤها صرحا عاليا يرفض المساومة على قضية انسانية دفع ثمنها الغالي. وهنا لا بد لي من أن أجدد شكري لفخامة الرئيس اميل لحود ممثلا بمعالي الوزير شارل رزق، الذي وقع مرسوم إعادة بناء دير مار يوحنا الحبيب وسلمه الى مجلس الانماء والاعمار للمباشرة في العمل، وبمعونة الرب سيعود صرح المحبة كما كان عليه سابقا".

وبعد أن رفعت النوايا خلال القداس على نية السلام والمحبة وشهداء الصحافة، أعلنت أسرة الاذاعة عن جائزة سنوية تمنح لأحد العاملين في حقل الاعلام ومجال الصحافة ومنحت هذه السنة الى الزميل عبدو حلو في "المؤسسة اللبنانية للارسال"، الذي شكر الاب ثابت ومجلس ادارة صوت المحبة منحهم له هذه الجائزة، آملا أن تكون هذه الجائزة لكل لبناني "لتزرع المحبة في القلوب ونخلص من الذي يجري في هذا البلد".

 

 تضامني في طرابلس مع المغترب مجاهد شندب

وبيان طالب بمعاقبة المتورطين بمحاولة اغتياله

وطنية- 5/5/2006 (متفرقات) عقد في قاعة السلام في منطقة الميناء في طرابلس لقاء تضامني مع المغترب رجل الأعمال مجاهد شندب الذي تعرض لمحاولة اغتيال في استراليا. حضر اللقاء هيئات وفاعليات سياسية واسلامية واجتماعية وتربوية ونقابية واختيارية في المنطقة. وصدر عن المجتمعين بيان طالب السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية والاسترالية بمعاقبة المجرمين والمتورطين في محاولة الاغتيال. وأوضح البيان ان المجرمين استأجروا عصابة من القتلة الذين لاحقوه حتى سنحت لهم الفرصة في 4/4/2006 في بلدة مرياطة وأطلقوا النار بغزارة عليه وزوجته وأطفاله الأربعة وشقيقه مما أدى الى إصابته بجروح خطيرة. وأشار البيان الى ان القوى الأمنية تمكنت وبسرعة قياسية من إلقاء القبض على بعض المتورطين وبالتالي من كشف خيوط الشبكة الارهابية المنظمة والمتورطة في أعمال إجرامية سابقة.