المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الثلاثاء 2 تشرين الأول 2007

 

 إنجيل القدّيس متّى .44-32:24

«مِنَ التِّينَةِ خُذُوا العِبْرة: فإِذا لانَت أَغصانُها ونبَتَت أَوراقُها، عَلِمتُم أَنَّ الصَّيفَ قَريب. وكذَلكَ أَنتُم، إِذا رَأَيتُم هذِهِ الأُمورَ كُلَّها، فَاعلَموا أَنَّ ابنَ الإِنسانِ قريبٌ على الأَبواب. الحَقَّ أَقولُ لكم: لَن يَزولَ هذا الجيلُ حتَّى تَحدُثَ هذِه الأُمورُ كُلُّها. السَّماءُ والأَرضُ تَزولان، وكلامي لن يَزول. فَأَمَّا ذلكَ اليومُ وتلكَ السَّاعَة، فما مِن أَحَدٍ يَعلَمُها، لا مَلائكةُ السَّمَواتِ ولا الابنُ إِلاَّ الآبُ وَحْدَه.«وكما كانَ الأَمرُ في أَيَّامِ نوح، فكذلكَ يكونُ عِندَ مَجيءِ ابنِ الإِنسان. فكَما كانَ النَّاسُ، في الأَيَّامِ التي تَقَدَّمَتِ الطُّوفان، يَأكُلونَ ويَشرَبونَ ويَتزَّوجونَ ويُزَوِّجونَ بَناتِهِم، إِلى يَومَ دخَلَ نوحٌ السَّفينَة، وما كانوا يَتَوَقَّعونَ شَيئاً، حتَّى جاءَ الطُّوفانُ فجَرَفهم أَجمَعين، فكذلكَ يَكونُ مَجيءُ ابنِ الإِنسان: يَكونُ عِندَئِذٍ رَجُلانِ في الحَقْل، فيُقبَضُ أَحَدُهما ويُترَكُ الآخَر. وتكونُ امرأَتانِ تَطحَنانِ بِالرَّحَى فتُقبَضُ إِحداهما وتُترَكُ الأُخرى. فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم. وتَعلَمونَ أَنَّه لو عَرَفَ رَبُّ البَيتِ أَيَّ ساعةٍ مِنَ اللَّيلِ يَأتي السَّارِق لَسَهِرَ ولم يَدَعْ بَيتَه يُنقَب. لِذلِكَ كونوا أَنتُم أَيضاً مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان.

 

استكمال للقاءات نيويورك والبحث في الاستحقاق الرئاسي

اجتماع ايطالي فرنسي اسباني في الخارجية الايطاليــة واحتمال ارسال موفـــد اوروبي لزيــــارة سوريا

المركزية - علم مراسل "المركزية" في روما ان اجتماعا يعقد في الخارجية الايطالية مساء اليوم يضم وزير خارجية ايطاليا ماسيمو داليما ونظيريه الفرنسي برنار كوشنير والاسباني ميغل انخل موراتينوس لاستكمال المحادثات والمشاورات التي اجريت في نيويورك خصوصا مع الوزراء العرب والتي تناولت ملف الشرق الاوسط والشأن اللبناني. وتوقعت مصادر ديبلوماسية متابعة امكان صدور موقف داعم لإجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني في مواقيته الدستورية، حيث اشارت معلومات هذه المصادر الى امكان ان يزور موفد اوروبي سوريا لطلب المساعدة في هذا المجال، وان تكون هذه الزيارة قبل زيارة الموفد الفرنسي جان كلود كوسران وتحديدا بعد عيد الفطر وقبل 23 تشرين الاول الجاري.

 

 

المجلس العالمي لثورة الأرز واللجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ ال1559 كلفا البروفسور وليد فارس رفع مذكرة الى المجتمع الدولي لحماية الاستحقاق:

لإصدار مواقف أميركية وأوروبية وعربية قوية لحماية الانتخاب بموجب الفصل السابع

على الرئيس بري عقد جلسة برعاية دولية وإذا رفض فنائبه أو الأكبر سنا من الغالبية

لتأمين حماية دولية أمنية لنواب الأكثرية وتعيين مكان آمن للانتخاب بإشراف لارسن

ووضع الرئيس المنتخب تحت حماية الأمم المتحدة ومواكبته ليتسلم سلطته في بعبدا

مجلس الأمن يتحمل مسؤولية مباشرة لأن نوابا نفذوا أول بند من ال1559 تم إغتيالهم

وعدم نزع سلاح الميليشيات وانتخاب رئيس جديد يهدد القرار بكامله بوسائل إرهابية

وطنية - 1/10/2007 (سياسة) أعلن المجلس العالمي لثورة الارز واللجنة اللبنانية العالمية لتنفيذ قرار مجلس الامن 1559، في بيان اليوم انه "بعد عقد مشاورات مع عدد من القيادات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني، وبعدما تلقينا نداءات عدة من مواطنين لبنانيين داخل البلاد وحول العالم لمواجهة الأزمة الحالية عن طريق التدخل المباشر لمجلس الامن بالامم المتحدة".

أضاف: "بعد تقدير خطورة الوضع الراهن في لبنان على الديموقراطية وعلى أعضاء البرلمان والمواطنين. بعدما رأينا ان الحكومة الحالية باتت غير قادرة على السيطرة على الوضع الأمني وقد أصيبت بالشلل في الداخل، من قبل منظمات إرهابية (مع دعم سوري وايراني)، على الرغم من نداءات المجتمع الدولي، فقد طلب المجلس العالمي لثورة الارز من البروفسور وليد فارس، وهو كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في واشنطن وزميل زائر في المؤسسة الاوروبية من أجل الديموقراطية، ان يضع مع فريق عملي برنامجا استراتيجيا لحماية الانتخابات الرئاسية على الصعيد الدولي. وبناء عليه وبعدما أنجز البروفسور فارس المذكرة واعتمدها المجلس وسيلة عمل، تم رفعها الى مجلس الامن والحكومة الاميركية والاتحاد الاوروبي، آملين بأن تمكن لبنان من اجتياز المرحلة الصعبة".

تابع "لذلك، في ضوء التطورات الخطيرة خلال الاشهر القليلة الماضية، ولا سيما:

1- اغتيال النواب أنطوان غانم، وليد عيدو، بيار الجميل وجبران تويني، لإنقاص عدد الأغلبية المنتخبة ديموقراطيا في البرلمان اللبناني، وذلك من أجل منع انتخاب رئيس حر للبنان.

2- إطلاق مجموعة "فتح الاسلام" الارهابية في نهر البارد وإشغال الجيش اللبناني واستنزافه، علما بأن مجموعات ارهابية أخرى مماثلة تمت تعبئتها في مناطق لبنانية أخرى، بما في ذلك الجنوب والبقاع.

3- الهجمات التي تشنها الجماعات الارهابية ضد القوات الدولية (اليونيفيل).

4- وحيث انه جاء في تقرير الجنرال بترايوس إلى الكونغرس الاميركي، أن الولايات المتحدة وقوات التحالف قد اعتقلت عناصر من "حزب الله" في العراق تدرب عناصر ارهابية في ذلك البلد.

5- حملة الترهيب التي تقودها المنظمات المؤيدة لسوريا في وسط بيروت تستهدف شل الاقتصاد الوطني والأمن الوطني للجمهورية اللبنانية.

6- المناورات السياسية لحلفاء سوريا في لبنان، بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري وتهديده بأنه، ما لم تقبل الاغلبية إملاءات تحالف "حزب الله"، سيكون هنالك عنف في البلاد، واستيلاء على المؤسسات وتعطيل للحياة الاقتصادية.

7- الهجمات الارهابية التى وقعت في الاحياء ضد المدنيين خلال العامين الماضيين.

8- تفجير حرب إقليمية عبر الحدود اللبنانية-الاسرائيلية في تموز 2006 واحتمال تكرار هذه المغامرة مرة أخرى.

9- انفلات الحدود اللبنانية-السورية، وتدفق الاسلحة، والذخيرة وعبور الارهابيين هذه الحدود من سوريا الى لبنان".

أضاف: "وفي ضوء هذه التهديدات المتصاعدة ضد الديموقراطية في لبنان، التي كان أحدث تعبير لها ثورة الارز وحركة 14 آذار، لا بد من تنفيذ الخطوات الاستراتيجية الآتية كوسيلة لإنجاز دفاع عن النضال عن هذه الديموقراطية والتحرك قدما نحو الاستقرار والأمن.

هذه الخطوات يتم اقتراحها على مجلس الامن على ان تحوز على دعم الحكومة اللبنانية والأغلبية البرلمانية وقادة 14 آذار:

ا- مواقف قوية وواضحة تصدرها الحكومات، الأميركية، والفرنسية، والأوروبية، والعربية داعية الى حماية الانتخابات الرئاسية في لبنان بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة تطبيقا لقرار مجلس الامن 1559 والبيان الرئاسي الصادر في 28 أيلول 2007.

2- مطالبة حكومات المملكة العربية السعودية ومصر والاردن تشجيع الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة والسياسيين في لبنان على الطلب من الامم المتحدة التدخل لحماية انتخاب رئيس جديد.

3- مطالبة رئيس مجلس النواب في لبنان عقد جلسة الانتخاب تحت رعاية الامم المتحدة لحماية النواب الذين هم الآن أهدافا للارهاب. واذا رفض رئيس المجلس، يطلب إلى نائبه، وإلا فالاكبر سنا من نواب الأغلبية.

4- وضع نواب 14 آذار تحت الحماية الأمنية للامم المتحدة.

5- تعيين مكان آمن وموعد لهذه الانتخابات، والطلب من مندوب الامم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الامن 1559 السفير تيري رود لارسن للاشراف على العملية الانتخابية. وكذلك الطلب من اليونيفيل إرسال وحدة خاصة للانضمام الى الجيش اللبناني والقوى الامنية لحماية هذه العملية. ووضع المنطقة حيث يتم الانتخاب تحت إشراف الأمم المتحدة الى حين انتهاء الانتخاب.

6- وضع رئيس الجمهورية المنتخب تحت حماية الامم المتحدة حتى يتسلم سلطته الدستورية في القصر الرئاسي في بعبدا، ومواكبة الرئيس المنتخب الى مركز الرئاسة".

أضاف: "ان هذا الإجراء للأمم المتحدة ليس فقط ضروريا وحسب بل انه يقع تحت المسؤولية المباشرة لمجلس الامن للاسباب الآتية:

أولا: ان قرار مجلس الامن 1559 قد طالب بانتخاب رئيس جديد للبنان. وهذه العملية هي الآن معرقلة ومعرضة لخطر الإرهاب.

ثانيا: ان عددا من النواب اللبنانيين الذين انتخبوا نتيجة تنفيذ البند الاول من قرار مجلس الامن 1559، وهو انسحاب القوات السورية، قد تم اغتيالهم منذ 2005. لذلك فإن عدم تنفيذ البندين الثاني والثالث، أي نزع سلاح جميع الميليشيات وانتخاب رئيس جديد، انما يهدد تنفيذ القرار بأكمله بالوسائل الارهابية.

ثالثا: لقد كان للامم المتحدة سوابق في حماية انتخابات ديموقراطية في مجالات متعددة بحيث يمكن للناخبين أن يعبروا عن أنفسهم في حرية وأمان. إن مبدأ بسط حماية الامم المتحدة بموجب الفصل السابع، قد نفذ في أماكن عديدة، بما فيها تيمور الشرقية وافغانستان.

لذلك فإن مجلس الأمن الدولي عليه التزام الاشراف على تنفيذ هذا القرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وعلى الحكومة اللبنانية الحالية الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الصدد".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 1 تشرين الاول 2007

البيرق

امتنع قطب سياسي عن اسنقبال شخصيات نيابية بسبب خصومته السياسية مع الجهة التي تمثلها هذه الشخصيات .

الشرق

نائب معارض يرى ان الحملات المتكررة على رئيس كتلته اقل مستوى من حملاته المتكررة على كل من ينظر اليه .

مرجع روحي اهاب بشخصية سياسية معارضة الابتعاد قدر الامكان عن الرد على سجالات سياسي بارز طالما انه يعيش فقط على ردود الفعل والانتقادات .

اجتماع بين قطبين معارضين توصل الى ضرورة فك الاشتباك المتعلق بملف رئاسة الجمهورية بعدما تأكد للجانبين ان حليفهما قد اوصد باب الرئاسة بيديه .

البلد

بعد عودة الوزراء الشيعة الى ممارسة مسؤولياتهم الوزارية تحت شعار " تصريف الاعمال " هل اصبحت الحكومة شرعية وغير مبتورة ام انها ما زالت فاقدة للشرعية بنظر معارضيها .

قال مرجع دستوري انه لا يجوز اجراء انتخابات نيابية او رئاسية او حتى تشريع قوانين في ظل غياب المجلس الدستوري الذي يشكل المرجع والملجأ الاخير للمتضررين المعترضين .

تبين لمن يعنيهم الامر ان الاموال التي صرفت على متضرري ومهجري الجبل هي اضعاف الاموال التي تصرف على متضرري ومهجري حرب تموز , وقد كانت اكثريتها من خزينة الدولة .

النهار

يقول معظم المرشحين للرئاسة الأولى ان مواصفات البطريرك الكاردينال صفير لاختيار الرئيس المقبل تنطبق عليهم.

طلب الى الأجهزة الأمنية تكثيف معلوماتها بحيث تستطيع إحباط عمليات التفجير والاغتيال قبل وقوعها.

يتوقع نائب بارز في "تكتل الإصلاح والتغيير" أن يسحب العماد ميشال عون ترشيحه للرئاسة عند الاتفاق معه على المرشح التوافقي.

السفير

غمز مرجع نيابي من قناة سفير دولة كبرى لإقدامه على تسمية أحد المرشحين والإشادة به سائلاً "هل المقصود خدمته أم ذبحه"؟

برّر قطب في الأكثرية رفضه للتوافق بالقول: "لا علاقة لي برغبة السعودي اختبار السوري من خلال نبيه بري"!

تلقت كتلة نيابية معارضة ضمانات أكيدة من أحد أقطاب الأكثرية بأن جلسة 23 تشرين الأول "ستكون هادئة ومضبوطة ومضمونة النتائج"!

المستقبل

لا يخفي مواطنون مناصرون لأحزاب معارضة شراءهم أسلحة فردية، في الآونة الأخيرة، وبأسعار "تشجيعية".

تعقد مجموعة نخبوية من طائفة معيّنة لقاءات لبحث مواصفات رئيس الجمهورية المقبل.

يُصوّب متابعون لموقف الفاتيكان ما نُسب إليه في الآونة الأخيرة من مواقف، ويؤكدون أن عاصمة الكثلكة مهتمّة بإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده ومن دون أي تدخّل خارجي.

اللواء

يعتقد مصدر حكومي ان تفكيك العقد الاقليمية والدولية المحيطة بالاستحقاق الرئاسي قد يحتاج الى فترة أبعد من 23 الأول الحالي!

أبلغ قطب حزبي معارض زائراً ديبلوماسياً تأييده لمساعي التوافق على الرئيس العتيد على قاعدة البحث عن ميشال لحود أو نسيب عون!

أشاد سفير دولة إسلامية بارزة بالمواقف الأخيرة لزعيم شاب والتي أجمعت بين الحكمة والشجاعة في المضي بجهود التوافق رغم بروز بعض العقبات!

 

الجيش شيع المعاون الشهيد الكموني في بيت شاما- بعلبك

وطنية - 1/10/2007 (سياسة) شيعت قيادة الجيش المعاون الشهيد عباس حسين الكموني، الذي استشهد اثناء قيامه بالواجب العسكري خلال العمليات العسكرية في مخيم نهر البارد. واقيم له مأتم مهيب في بلدته بيت شاما- بعلبك، حضره حشد من رفاق السلاح واهالي البلدة والجوار وفعاليات المنطقة. وألقى ممثل العماد قائد الجيش، كلمة نوه فيها بمسيرة الشهيد ومناقبيته العسكرية، وتضحياته الكبيرة في سبيل الجيش والوطن

 

البطريرك صفير ناقش مع زوار الصرح البطريركي موضوع الاستحقاق الرئاسي

النائب غانم: رئاسة الجمهورية إحدى الركائز الاساسية لمبدأ وجود لبنان

رحمه: سيد الصرح يعتبر ان التوافق مهم ويجب التوصل اليه اليوم قبل الغد

وطنية - 1/10/2007 (سياسة) ناقش البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مع زوار الصرح البطريرك في بكركي اليوم الاستحقاق الرئاسي، فالتقى المرشح الرئاسي النائب روبير غانم الذي قال بعد اللقاء: "عرضنا مع غبطته لموضوع الاستحقاق الرئاسي في ضوء آخر التطورات، وضرورة إنقاذ البلد من خلال الوفاق بين جميع اللبنانيين تكريسا لمبدأ ان لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وان لبنان هو لبنان الوفاق، وليس لبنان التصادم"، مشيرا الى "ان رئاسة الجمهورية هي إحدى الركائز الاساسية لمبدأ وجود لبنان".

رحمه

ومن ناحيته، حذر رئيس حزب التضامن المحامي إميل رحمه بعد لقائه البطريرك صفير "من دق نواقيس الخطر على كل مستوى وفي كل إتجاه". وقال: "ان سيد الصرح يتطلع الى الوفاق في الاستحقاق الرئاسي لانقاذ لبنان، ويعتبر ان التوافق اليوم مهم ومفيد جدا للبنان، ويجب ان يتم اليوم قبل الغد، ونحن بدورنا نقول انه حذاري، حذاري من تضييع الوقت في هذا المجال".

ولفت الى انه يعرف "ان النوايا سليمة، وان مباحثات دولة الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري تؤمل اللبنانيين بأن نواقيس الخطر تدق على كل مستوى، الخطر الأمني هاجس عند اللبنانيين، وناقوس الخطر الاقتصادي والنقدي هاجس عند اللبناني".

وأضاف: "حذاري، حذاري من تمرير الوقت للوصول الى حالة تفجيرية، فيجب ان لا يكون هذا الوقت، الوقت الضائع بل يجب ان يكون الوقت المؤسس لتوافق يأتي بانقاذ وطني منشود".

مخلوف

اما رئيس مكتب "تيار المردة" في كسروان الدكتور جوزف مخلوف الذي زار البطريرك صفير على رأس وفد من اعضاء المكتب، فأشار الى "ان الزيارة تهدف لأخذ بركة غبطته، ولنؤكد له ان تواجدنا يهدف الى ازالة كل الشائعات عن اهداف تواجد التيار في كسروان"، مؤكدا "ان التيار متماسك وهو موجود ليبقى ويستمر".

بولس

بعدها استقبل البطريرك صفير الشيخ روبير بولس الذي أشاد بمواقف رئيس الأكثرية النائب سعد الحرير في موضوع التوافق حول الاستحقاق الرئاسي، داعيا الى "التوافق حول رئيس قوي وقادر على حل الأزمة والمشاكل التي يتخبط فيها البلد".

الجامعة اللبنانية

وعرض البطريرك صفير اوضاع الجامعة اللبنانية مع رئيسها الدكتور زهير شكر ومسؤولة العلاقات الخارجية في الجامعة الدكتورة برناديت ابي صالح.

ومن الزوار ايضا جوزف العم، ثم رئيس الرابطة المارونية الدكتور جوزف طربيه يرافقه نائب الرئيس السفير وليم ابوحبيب، اللذين استبقاهما البطريرك الى مائدة بكركي. على صعيد آخر، يترأس البطريرك صفير صباح بعد غد الاربعاء في الثالث من الشهر الجاري الاجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة وعلى جدول أعماله شؤونا كنسية ووطنية.

 

حسين الحاج حسن: حزب الله لم يعلن حتى الآن مرشحه الرسمي والعماد عون هو ابرز المرشحين التوافقيين وليس الوحيــــد

المركزية - أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن "أن "حزب الله" لم يعلن حتى الآن مرشحه الرسمي للرئاسة وأن النائب العماد ميشال عون على رغم كونه في طليعة المرشحين للمنصب، فهو ليس المرشح الوحيد، لافتا الى ان "جميع الاسماء مطروحة بانتظار نتيجة المشاورات".

وكشف في تصريح الى "موقع نهارنت الالكتروني" ان "موقف حزب الله الرسمي يعتبر "العماد ميشال عون ابرز المرشحين التوافقيين وليس المرشح التوافقي الوحيد. وقال: "نحن في حزب الله لم نعلن بعد مرشحنا الذي قررناه ونعتبر ان العماد ميشال عون هو ابرز المرشحين التوافقيين وليس الوحيد وهو يملك المؤهلات السياسية اللازمة لموقع الرئاسة، أي الكفاءة والنزاهة واللباقة والدبلوماسية".

أضاف: "الاسماء المطروحة حتى الآن تقارب العشرة ومن السهل للغاية خلال هذا الشهر اختيار اسم من بينها".

ووصف الحاج حسن التحالف مع العماد عون بأنه "تحالف ثابت ومتين دائما" ، داعيا الى عدم استباق النتائج في ما لو تم الاتفاق على غيره لرئاسة الجمهورية لناحية امكان ان يرخي هذا الامر بظلاله على التحالف بين "حزب الله" والتيار الوطني الحر.

وقال ان لا اسماء مرفوضة تحت مظلة التوافق وعلى رأسها بطرس حرب ونسيب لحود. واوضح: "نحن لم نرفض احدا. كل الاسماء مطروحة وجميعهم خير وبركة بانتظار الى اين ستؤدي المشاورات".

وأضاف ان المعارضة و"حزب الله" يريدان "رئيسا يمثل اللبنانيين وعلى علاقة طيبة مع المجتمعين العربي والدولي والبطريرك صفير الذي يعتبر قيادة اساسية من القيادات اللبنانية".

ورفض النائب حسين الحاج حسن التعليق على ما تضمنه نداء المطارنة الموارنة الثامن الذي تحدث عن المناطق المحسوبة على حزب الله والتسلح، وقال: "نحن تعودنا الا نرد على بيانات مجلس المطارنة الموارنة احتراما لهم". ووصف القرار 1559 بأنه "قرار اميركي اسرائيلي وهو اعتداء على السيادة اللبنانية وتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية".

وقال: "القرارات الدولية ليست اهم من مصلحة لبنان واستقراره الداخلي"، معتبرا ان هذا الامر لا يضع لبنان في سكة المواجهة الفعلية مع المجتمع الدولي فاسرائيل رفضت عشرات القرارات ولم يحاسبها احد.

وأكد الحاج حسن موافقة حزب الله على المحكمة الدولية رغم تمسكه بالاعتراض على مضامين قانونها معتبرا ان ما يجري الآن لا يؤشر الى تحقيق العدالة في ما بعد، وخصوصا مع استمرار توقيف الضباط الاربعة وعدم توجيه الاتهامات لهم شخصيا داعيا الى وضعهم تحت الاقامة الجبرية وفي اطار اطلاق سراح مشروط في ما لو كان يخشى على سلامتهم او من امكان هربهم الى خارج البلاد.

وفي السياق الاقليمي، اكد حزب الله ان رد فعله على اي ضربة عسكرية مفترضة على ايران او سوريا سيقتصر على الشجب والرفض وتنظيم التظاهرات والدعم المعنوي الا في حال الاعتداء عليه عسكريا، تاركا الامور لتدارسها في حينها. واتهم الولايات المتحدة الاميركية بمحاولة عرقنة المنطقة، محذرا من قانون مماثل لقانون تقسيم العراق في الكونغرس يمكن ان يطبق على لبنان، الا في حال مواجهة المخطط الاميركي.

واعتبر أن رد حزب الله سيكون كرده في حرب تموز "اذا ما حصلت حرب عسكرية علينا، وفي حال لم يحدث ذلك بالوسائل السياسية". وأكد أنه في حال الحرب على حلفاء الحزب فالحلفاء يعرفون كيف يدافعون عن انفسهم.

 

العماد عون عرض الاستحقاق الرئاسي مع السفير الأميركي

السفير فيلتمان: نأمل تنفيذ بقية بنود القرار 1559 وأهمها انتخاب رئيس لبناني وتسليم الميليشيات سلاحها

وطنية- 1/10/2007 (سياسة) استقبل النائب العماد ميشال عون في منزله في الرابية السفير الأميركي جيفري فيلتمان في حضور النائب ابراهيم كنعان وعضو الهيئة المركزية في التيار جبران باسيل، على مدى ساعة ونصف ساعة.

بعد اللقاء قال السفير فيلتمان: "كان النقاش جيدا، وتحدثنا عن الاستحقاق الرئاسي وعن المرحلة المقبلة. وقلت للعماد عون إن خيار الاستحقاق الرئاسي يجب أن يكون خيارا لبنانيا وليس أميركيا أو غيره. وتناول البحث ضرورة الاتفاق ليس على هوية الرئيس المقبل بل أيضا على برنامجه، والتقيت مع العماد عون على ضرورة بناء دولة قوية تدافع عن سيادة لبنان واستقلاله. وعبرت بالنيابة عن الحكومة الأميركية عن أملنا الصادق في أن تصبح الانتخابات الرئاسية وراءنا ونبدأ بتنفيذ رؤيتنا للبنان، وعن تفاؤلنا في قدرة مجلس النواب على اتخاذ قرار لانتخاب رئيس ضمن المهل والقواعد الدستورية.

سئل: لماذا استدعي النائبان الحريري وجنبلاط الى واشنطن ما دام خيار الرئيس لبنانيا؟

أجاب: "إن هذه الزيارة تأتي في سياق المشاورات الدورية بين نواب لبنانيين والإدارة الأميركية. واللقاء مع العماد عون اليوم يصب في الخانة نفسها".

سئل: كيف تقرأ موقف "حزب الله" الداعي الى انتخاب رئيس يحمي سلاح المقاومة؟

أجاب: "المجتمع الدولي أوضح أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن حماية أراضيها وصونها والدفاع عنها، وهذا الموقف تؤيده كتل نيابية كثيرة ومنها تكتل التغيير والإصلاح، وفي هذا الاطار تقدم الولايات المتحدة المساعدات التقنية لتقوية الجيش اللبناني".

سئل: المعارضة تشترط على الرئيس المقبل عدم التمسك بالقرار 1559؟

أجاب: "هذا قرار دولي مهم جدا يشمل أمورا عدة، طبق منها جلاء الجيش السوري، ونأمل أن تنفذ بقية بنوده، وأهمها انتخاب رئيس صنع في لبنان وفقا للدستور اللبناني ومن دون أي تدخل خارجي، وأن تسلم الميليشيات سلاحها".

سئل: تحدثت عن برنامج الرئيس المقبل، هل ترى أن برنامج عون يصلح؟ وما هي فرصته للوصول الى سدة الرئاسة؟

أجاب: "لست في موقع التكهن عن فرصة وصول العماد عون الى سدة الرئاسة لأن هذه يقررها اللبنانيون. لكن عون كان أعلن رغبته في استنهاض المؤسسات الدستورية كي تتحمل مسؤولياتها، ونحن كجزء من المجتمع الدولي نقوم بدورنا في دعم لبنان.

سئل: هل تعتبر أن الوقت حان لانتخاب رئيس؟

أجاب: "أنا متفائل، وهناك رؤى مشتركة لقيادات المعارضة والموالاة. أسمع مواقف رافضة للحرب من الجهتين ولأي شكل من أشكال الوصاية، وهذا مشجع جدا".

سئل: الشعب يتخوف من أن ينسف الجو الايجابي بعد عودة النائبين جنبلاط والحريري من واشنطن، ماذا سيقول لهم الرئيس بوش؟

أجاب: "لا أستطيع التحدث بإسم الرئيس بوش، لكنني أظن أنه سيدعم انتخابات رئاسية يقودها الشعب اللبناني، ويؤكد ضرورة أن يكون قرار انتخاب الرئيس صنع في لبنان، والولايات المتحدة الأميركية تدعم اللبنانيين كي يستطيعوا المشاركة في مستقبل بلدهم".

سئل: هل تلمس تدخلا سوريا في الاستحقاق الرئاسي؟

أجاب: "نريد أن يتم هذا الاستحقاق بآمان وسلام، ولا ينبغي أن تمنع التهديدات الأمنية القادة السياسيين من اللقاء. نحن لا نتدخل في الاستحقاق الرئاسي، ونتمنى على سوريا الأمر نفسه".

سئل: هل ستدعم الإدارة الأميركية رئيسا منتخبا بالنصف زائدا واحدا؟

أجاب: "الولايات المتحدة ستدعم رئيسا منتخبا بحسب الدستور اللبناني، إضافة الى أنه ليس من اللائق أن نفسر دستوركم".

سئل: في حال انتخبت الأكثرية الرئيس بالنصف زائدا واحدا، هل ستدعمه الإدارة الأميركية؟

أجاب: "لن أجيب عن سؤال افتراضي. لا يزال هناك أسابيع أمامنا قبل الجلسة، والحوار مستمر".

 

الرئيس السنيورة اجرى محادثات في ابو ظبي مع الشيخ خليفة بن زايد:استعراضنا كيف يمكن ان تستمر دولة الامارات العربية في دعمها للبنان

وطنية - 1/10/2007(سياسة) اجرى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في الرابعة الا ربعا بعد ظهر اليوم بتوقيت دولة الامارات العربية المتحدة, محادثات مع رئيس دولة الامارات العربية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في قصر البطين, حضرها عن الجانب الاماراتي ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الوزراء الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد ووزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد ووزير الثقافة عبد الرحمن العويس ونائب وزير شؤون الرئاسة احمد جمعة الزعابي, وعن الجانب اللبناني الوفد المرافق للرئيس السنيورة وضم المستشارين الدكتور رضوان السيد والسفير محمد شطح ورولا نور الدين والدكتور عارف العبد.

بعد الاجتماع الذي دام ساعة ونصف ساعة قال الرئيس السنيورة :" كانت كالعادة جلسة طيبة جدا في الحقيقة مع صاحب السمو وجرى استعراض كثير من النقاط ذات الاهتمام المشترك, كما استعرضنا كيف لدولة الامارات العربية التي وقفت الى جانب لبنان في جميع المراحل الماضية كيف يمكن ان تستمر في هذا الدعم للبنان على شتى المجالات ومنها الدولة والجيش, لقد تناولنا كل هذه النقاط وانا على ثقة بأن هذا الموضوع سيتابع وسيكون هناك خطوات ايجابية جدا ان شاء الله من دولة الامارات العربية. ولا يفوتني ان اتقدم بالشكر الى رئيس الدولة على الدعم الذي تقدمه دولة الامارات لكل اللبنانيين الموجودين على ارضها والذين يشاركون في نهضتها. ثم انتقل الرئيس السنيورة الى دبي بطائرة مروحية, حيث اقام نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مائدة الافطار على شرفه حضرها وزراء دولة الامارات وكبار الاعمال وعقدا جولة محادثات تناولت مجمل الاوضاع اللبنانية والعربية والدولية .

وليلا عاد الرئيس السنيورة الى ابو ظبي على ان يتوجه بعد ظهر غد الى دولة الكويت , حيث يلتقي امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ومسؤولين كويتيين.

 

التيار الوطني" استنكر مداهمة القوى الأمنية لعائلات في بلدة جاج وطلب نشر محاضر التحقيقات لاحقاق الحق واظهار الحقيقة للرأي العام

وطنية- 1/10/2007 (سياسة) صدر عن لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر البيان الآتي: "تستنكر لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر مداهمة القوى الأمنية لعدد من العائلات التي ينتمي معظمها إلى التيار الوطني الحر خلال غداء في بلدة جاج-قضاء جبيل قرب منزل رمزي العنيسي صاحب الدعوة بحجة التدريب على السلاح كما انها تستنكر تزوير الحقائق وتحوير الرواية من قبل بعض وسائل الاعلام".

"اما في التفاصيل فإنه واثناء الغداء لسبعة شبان وسبعة نساء وعشرة اطفال معظمهم دون العشر سنوات داهمت القوى الامنية مكان التجمع وفتشت منزل العنيسي والجوار وصادرت رشاشا حربيا ومسدسا مرخصين وسلاحي صيد غير مرخصين وساقت اربعة شبان الى مخفر لحفد. أخلي منهم جان عبد الكريم وسامي ابي رعد فيما لا يزال رمزي العنيسي وراغب ابي عقل قيد التوقيف علما ان السلاح مرخص ولم يطلق منه أي طلقة وسترسله القوى الامنية الى المختبر للتأكد من الامر".

"يذكر انه اثناء مداهمة القوى الامنية المكان سمع اطلاق عدة عيارات نارية من مكان قريب من منطقة القطارة ولم يتم ملاحقة هدا الموضوع. وعدا عن عدم ملاحقة مطلقي النار الحقيقيين فإن قوى السلطة اصدرت بيانات تهجمت فيها على التيار الوطني الحر واتهمته بالتسلح قبل ان ينقل الشبان الى المخفر".

"ان التيار الوطني الحر اذ يطلب من القوى الامنية نشر محاضر التحقيقات التي جرت في مخفر لحفد وفي دائرة التحري في جونية وفي القضاء العسكري لاحقاق الحق واظهار الحقيقة للرأي العام نضع في تصرف وسائل الاعلام فيلما مصورا يظهر حقيقة ما كان يجري ويذكر بموقف التيار الوطني الحر من ابناء جبيل المشهود لهم بنضالهم السلمي طوال عهد الوصاية فقد مثلوا مئات المرات امام التحقيق من اجل احلال السيادة لكن يبدو ان ارباب الدولة الكريمة المعروف تاريخهم معتادون على جر المناضلين السياديين الى التحقيق وهنا يسأل التيار الوطني الحر من المسؤول على الاعتداء على كرامة هؤلاء الشبان وما الهدف من خلق مثل هذه الحوادث وان مطلق النار على ثلاثة شبان من التيار الوطني الحر في 23 كانون الثاني ما زال طليقا ومعروفا من قبل الهيئات المختصة.

 

جعجع استقبل السفير المصري ووفدا من الجامعة الشعبية في جبيل: خيارنا الاول هو التوافق وإلا سنتوجه الى انتخابات حرة ونزيهة

لن نقبل برئيس "مكرسح" ومعطيات عمليات التدريب والتسلح واضحة

وطنية - 1/10/2007 (سياسة) يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في معراب، للمرة الثالثة، وفدا من الجامعة الشعبية لمنطقة جبيل. وألقى الدكتور جورج عيد كلمة باسم الجامعة تمحورت حول "أهمية دور القيادة في "القوات اللبنانية".

وتحدث المنسق العام لجبيل شربل أبي عقل عن "أهمية دورات الجامعة الشعبية".

جعجع

وألقى الدكتور جعجع كلمة استغرب فيها "عدم التوقف عند نقاط عديدة ومهمة في الاستحقاق الرئاسي، من أبرزها انشغال كل الناس والأفرقاء الداخليين السياسيين على كل انتماءاتهم، اضافة الى الافرقاء على الصعيدين الاقليمي والدولي، ناهيك عن المشاورات الديبلوماسية التي تحصل وراء الكواليس في الانتخابات الرئاسية".

وذكر ب"حقبة ال15 سنة الماضية على اثر اتفاق الطائف حين سوق البعض بأن رئاسة الجمهورية لم تعد لها اهمية في لبنان، وان رئيس الجمهورية فقد كل صلاحياته في الوقت الذي يعمل فيه اليوم هذا البعض جاهدا ليكون في موقع الرئاسة"، مؤكدا "أن موقع رئاسة الجمهورية ما زال الموقع الرئيسي الاول".

وانتقد "الفريق الذي يسوق في كل مرحلة ما يراه مناسبا لمصلحته، بعيدا عن حقيقة الامر"، مستغربا هذه الجدلية السياسية التي تتغير بين الحين والآخر مع بعض الافرقاء"، مطمئنا ب"ان موقع الرئاسة بألف خير، واللهم ان يكون لنا رئيس بألف خير".

وأشار إلى أننا "في انتظار اجوبة الفريق الآخر في ما يتعلق بمسألة رئاسة الجمهورية"، مذكرا ب"نداءاتهم المتواصلة لهذا الفريق لجهة اهمية الحوار في هذا السياق، والذي حاول ربط نداءات التوافق بأمور عديدة، لكنه لم يفلح". وتمنى "أن تكون أجوبة الفريق الآخر حول مبادرة التوافق إيجابية قبل جلسة 23 تشرين الأول التي ستكون جلسة جدية لا كسابقاتها او لا تكون، وعلى اثرها سنتوجه الى انتخابات رئاسية فعلية كون البلد لا يتحمل المزح"، شارحا مجددا "مسألة التوافق التي لا تعني رمي المرشحين الجديين في البحر والتفتيش عن آخرين غير جديين". وقال: "ان موقع رئاسة الجمهورية هو موقع سياسي بامتياز، وبالتالي، من يتصدره عليه ان يكون سياسيا بامتياز". ولفت الى عدم قبولهم ب"رئيس للجمهورية "مكرسح"، ولا حول ولا قوة له يفتقر الى الخطة والتصور والنهج" مجددا الاشارة الى انتظارهم "اجوبة الفريق الآخر حول عملية التوافق ضمن حدودهم الواضح وقال: "خيارنا الاول هو التوافق، وفي حال لم يتم التوافق سنتوجه الى انتخابات حرة ونزيهة".

وذكر بالمادة 49 من الدستور المتعلقة بانتخابات رئاسة الجمهورية، محذرا من "خطوة العرقلة التي لن يستطيع احد القيام بها في كل الاحوال"، عازيا هذا الامر الى "النصاب القانوني المنصوص عنه في المادة 34 من الدستور اللبناني"، محذرا من اللجوء الى "الاساليب غير الديموقراطية، لا سيما ان الاساليب الديموقراطية متوافرة في لبنان".

ورد الدكتور جعجع على بعض من يقول إن انتخاب الرئيس بنصاب النصف زائدا واحدا مخالفة دستورية، وانهم سيستعملون ما يملكون من وسائل لتصحيح هذه المخالفة، باعتبار ان هذا منطق خاطىء وغير مقبول، موضحا مجددا "ان مجلس النواب هو المرجعية الوحيدة المخولة البت في هذا الامر".

وقال: "انطلاقا من الدراسات الدستورية فإن النصاب الفعلي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية هو النصف زائدا واحدا، مع املنا في حضور كل النواب. وفي حال حصل انتخاب رئيس وفقا للنصاب المذكور، فلدى الفريق الاخر خطوة اخرى يمكن القيام بها، وهي الطعن بهذه الانتخابات امام المجلس الدستوري، والذي هم من يعطلونه"، معلنا "الاجراءات اللازمة لإنتخاب مجلس دستوري".

وحذر من "خطوة استعمال الشارع"، معتبرا "هذه الخطوة خاطئة وجريمة كبرى في حق لبنان واللبنانيين"، داعيا الاجهزة الامنية التي يفترض ان تملك كل المعطيات إلى "القيام بمهماتها"، مستغربا "عدم حوزتها على معطيات كل جرائم الاغتيالات التي حصلت"، معتبرا انه "امر غير مقبول".

ولفت الى "أن معطيات عمليات التدريب والتسلح واضحة"، مستشهدا ب"واقعة بلدة جاج"، معلنا "معرفة الاجهزة الامنية بكل هذه الامور".

وحمل "مسؤولية أي خلل امني في حال حصل للاجهزة الامنية المولجة الحفاظ على امن اللبنانيين"، مستغربا "عدم تدخلها لأسباب نجهلها الى الآن"، متمنيا "ان تأخذ هذه الاجهزة كل التدابير اللازمة على كل الناس، بغية الحفاظ على امن المواطنين واستقرارهم وحماية السلم الاهلي واللعبة الديموقراطية، وعدا ذلك هو عملية انتحارية جماعية لا احد مستعد لها".

السفير المصري

وكان جعجع التقى السفير المصري احمد اسماعيل البديوي حيث تطرق الى الاحداث التي يمر فيها لبنان حاليا".

بعد اللقاء، قال السفير المصري: "نقلنا للدكتور جعجع وجهة النظر المصرية للأحداث. نتمنى حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري. كما أننا نشجع المبادرات المتداولة على الساحة، ونأمل في ان تصل الى النتيجة المرجوة، معولين على الاطراف اللبنانية التي لها الدور الاساسي في اي استحقاق".

 

النائب الحريري استقبل سفيري فرنسا والاتحاد الاوروبي

وطنية -1/10/2007(سياسة)استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري بعد ظهراليوم في قريطم سفيرالاتحاد الأوروبي في لبنان باتريك لوران وعرض معه التطورات السياسية في لبنان والمنطقة. كما التقى النائب الحريري القائم بالأعمال الفرنسي اندريه باران وعرض معه آخر المستجدات

 

"التغيير والاصلاح": مصرون على إنجاح مبادرة الرئيس بري ومنفتحون على كل ما يهدف الى إخراج لبنان من أزمته

نحذرالسلطات الأمنية من مغبة الانحياز وتزوير الوقائع

وطنية- 1/10/2007 (سياسة) عقد "تكتل التغيير والاصلاح" اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب العماد ميشال عون في منزله في الرابية، وتدارس الأوضاع العامة في البلاد وأصدر البيان الآتي: "أولا:أطلع رئيس التكتل دولة الرئيس العماد ميشال عون أعضاء التكتل على نتائج الاتصالات واللقاءات السياسية والديبلوماسية التي جرت معه طوال الأسبوع الفائت، ولا سيما منها ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وأطلعهم على تصوره ورؤيته للوضع العام في البلاد في حالتي التوصل الى توافق على إمرار هذا الاستحقاق وفق الأصول الدستورية والأعراف القائمة في البلاد، كما في حال تعذر ذلك وما يمكن أن يستتبعه من انعكاسات سلبية خطرة.

وفي هذا السياق جدد العماد تأكيد التكتل الإصرار على إنجاح مبادرة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وأكد الانفتاح على كل المبادرات الهادفة الى إخراج لبنان من أزمته والرغبة في الحوار المفتوح مع كل الأطراف والكتل النيابية الأساسية توصلا الى إمرار الاستحقاق الرئاسي بسلام، لأن الوفاق الوطني الشامل هو الحماية الفضلى والضامنة لوحدة الوطن واستحقاقاته وأمنه واستقراره.

ثانيا: ينظر التكتل بانفتاح الى كل المواقف والتصريحات الإيجابية الصادرة عن مختلف القوى والأطراف في جانبي الموالاة والمعارضة، ولا سيما تلك التي صدرت في أعقاب المشاورات التي جرت بين الرئيس نبيه بري ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري، ويأمل أن تتقاطع هذه المساعي مع المبادرة الحوارية التي أطلقها الرئيس العماد ميشال عون، داعيا الجميع الى تضافر الجهود ومرحبا بكل مسعى من الدول العربية الشقيقة أو الدول الصديقة، لتسهيل التوافق بين اللبنانيين تمهيدا لإخراج لبنان من أزمته.

ثالثا: مع بدء العام الدراسي في ظل الأزمة الاقتصادية الضاغطة على الكثرة الساحقة من طبقات الشعب اللبناني، وارتفاع مؤشر الغلاء الذي أصاب معظم السلع والمواد الأساسية، يدعو التكتل السلطة القائمة الى اتخاذ مختلف الإجراءات الآيلة الى التخفيف من معاناة الناس عشية بدء موسم الشتاء، والمبادرة الى عملية عاجلة وفعالة لضبط الأسعار ومكافحة الغلاء المستشري ومنع الاحتكار والتحكم في لقمة الشعب. كما يهيب التكتل بأصحاب المدارس والجامعات والمعاهد الخاصة الرفق بأوضاع التلامذة والطلاب الاقتصادية، وبذل كل ما في وسعهم لمساعدتهم على إمرار عامهم الدراسي في ضوء إمكاناتهم المادية المحدودة.

رابعا: يحذر التكتل السلطات الأمنية من مغبة الممارسة الممعنة في الانحياز وتزوير الوقائع، إذ تداهم مناصرين للتيار الوطني الحر، فيما هم يقومون بنزهة في جاج إبان عطلة نهاية الأسبوع وتعتقل بعضهم، وتتغاضى عن حزبيين يتدربون على الأسلحة الحربية وفنون القتال في أمكنة معروفة، وعن جريمة إحراق أحد المطاعم في بلدة حدث الجبة لمنع إحياء حفل عشاء للتيار وطمس التحقيقات في هذا الشأن، وترويج شائعات وأخبار كاذبة ومغرضة لتغطية الفاعلين".

 

المطران عودة استقبل ثلاثة نواب موفدين من الرئيس بري

تويني: هناك بوادر جيدة كثيرة وهناك بوادر صعوبات ايضا

وطنية - 1/10/2007 (سياسة) استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النواب السادة: غسان تويني، عبد اللطيف الزين وسمير عازار موفدين من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري. بعد الزيارة قال النائب تويني:" جئنا بمهمة من قبل الرئيس بري لكي نضع سيدنا في اجواء المبادرة التي تحصل ونقول له ان الرئيس بري كان يتمنى ان يأتي شخصيا لكن الامور غير متيسرة، وان نقف من سيادته على توجيهاته وآرائه، والحقيقة اننا استفدنا. كانت رسالتنا فقط لمدة عشر دقائق ولكن حديث سيدنا كان مهما وتحفظاته مهمة وان شاء الله تستمر هذه المبادرة وتنجح كما نأمل الزميلان وانا وكما يأمل الرئيس بري.

سئل: قلتم ان تحفظات سيدنا مهمة ما هي تلك التحفظات؟ اجاب: "ليس لي ان اقول تحفظات سيدنا ولا زملائي, لسيدنا المطران الحق في ان يقول او ان لا يقول".

سئل: هل ستلاقي هذه المبادرة اصداء جيدة تسهل الامور قبل جلسة 23 تشرين الاول؟

اجاب: "نأمل هذا والا ماذا نفعل هنا".

 

الوزير حماده عرض الاوضاع مع سفيري الولايات المتحدة الاميركية ومصر

فيلتمان:اللبنانيون ذاهبون الى انتخاب رئيس بعيدا من التدخل الخارجي

وطنية -1/10/2007 (سياسة) استقبل وزير الاتصالات مروان حماده في مكتبه في الوزارة ظهر اليوم سفير الولايات المتحدة الاميركية جيفري فيلتمان، الذي صرح على الاثر:"جئت لتهنئة الوزير حماده في ذكرى محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل ثلاثة اعوام. وعبرت عن الامتنان بأنه نجا من الهجوم الذي لم يستهدفه فقط بل استهدف حرية التعبير. لسوء الحظ جرى تذكيرنا مرات عدة منذ هذا الاعتداء قبل ثلاثة اعوام بأخطار حرية التعبير في القضايا السياسية في لبنان، وجرى تذكيرنا بذلك في 19 ايلول الفائت بإغتيال النائب انطوان غانم، وبالمخاطر التي تحيط بمن يعملون بقوة لحرية لبنان وسيادته. بازاء هذه الاعتداءات وهذه المخاطر، تبقى الولايات المتحدة الاميركية متفائلة جدا بالاسابيع والاشهر التي يشهدها لبنان لانتخاب رئيس جديد".

وتابع:"عبرت للوزير حماده عن مدى تشجعنا بمساعي الحوار، فقوى الرابع عشر من آذار ورئيس مجلس النواب نبيه بري والعماد ميشال عون، جميعهم يتحدثون عن الحاجة الى الحوار، وكل هذه المساعي هي ايجابية وتظهر ان اللبنانيين ذاهبون الى خلق المناخ الذي سينتخب في ضوئه النواب الرئيس الجديد بعيدا من التدخل الخارجي".

سئل: ماذا عن القرار 1559 في ضوء الحديث عنه في هذه الايام؟

اجاب: قرأت الكثير من النقاش في الاعلام في ما خص القرار 1559. من الضروري التذكير بماهية هذا القرار. ان الولايات المتحدة انضمت مع الدول الاعضاء الآخرين في مجلس الامن في ايلول 2004 بهدف مساعدة لبنان على الدفاع عن سيادته واستقلاله. ان القرار 1559 هو آلية وضعها المجتمع الدولي ليبرهن دعمه لسيادة لبنان واستقلاله ووحدته. وفي القرار بند مهم جدا يدعو الى انتخابات رئاسية حرة وعادلة وخالية من التدخل الخارجي، نأمل ان تأخذ مكانها هذه السنة. كما نص على انسحاب الجيش السوري من لبنان والذي انجز في العام 2005، وكذلك على نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، بحيث تصبح دولة لبنان الحامية للشعب اللبناني. ان القرار 1559 يتوافق واتفاق الطائف، وصيغ للمساعدة على حماية حرية لبنان وسيادته وديموقراطيته".

سفير مصر

وكان الوزير حماده قد استقبل سفير مصر احمد البديوي الذي شرح دور بلاده في دعم لبنان ومؤسساته الشرعية والسعي الى انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده.

بدوره شرح الوزير حماده ما يجري في المشاورات الرئاسية، مشددا "ان هناك، الى جانب الاسماء والمواصفات، مواصفات سياسية هي الغالبة على ما عداها".

 

هيئة الكحالة في "التيارالوطني": المراجع الامنية وحدها

تحدد هوية مطلق النار في البلدة وتحيله على القضاء

وطنية- 1/10/2007 (سياسة) صدر عن هيئة الكحالة- قضاء عاليه في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي :" نظرا الى تمادي بعض رؤساء الأحزاب في تشويه الحقائق، ومنعا للفتنة التي تدس دون انقطاع على ألسن بعض النواب وبعض الوسائل الإعلامية التابعة لهم، يهم التيار الوطني الحر في الكحالة، حرصا منه على الحقيقة أن يلفت الجميع الى ما يأتي:

1- ان الاشكال الذي أصيب نتيجته السيد ريشار بجاني حصل إثر اقدام هذا الأخير مع بعض العناصر التابعة لحزب الكتائب في الكحاله على التعرض للسيارات المارة على الطريق العام ضمن البلدة.

2- ان مطلق النار لا يزال مجهول الهوية والمراجع الامنية هي وحدها المؤهلة لتحديده وإحالته على القضاء.

3- ان التقارير التي بموجبها "كون الرئيس الاسبق امين الجميل افكاره" ناتجة من معلومات مغلوطة، اذ انه يجدر التذكير بأن رئيس قسم الكتائب في الكحالة السيد ايلي يوسف بجاني كان قد اطلق النار على منزل احد مناصري التيار.

4- يؤكد التيار الوطني الحر في الكحالة حرصه التام على التقيد بكل القوانين والتزامه اعلى درجات ضبط النفس والمناقبية.

 

الوزير الصفدي: حملة ظالمة ومنظمة تستهدفني لضرب وحدة التكتل

وهاجسنا تضييق هوة الخلاف وصولا إلى انتخاب رئيس من رحم التوافق

وطنية- 1/10/2007 (سياسة) أكد وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي في لقاء في مركز الصفدي الثقافي الرياضي، حضره نواب "التكتل الطرابلسي" محمد كبارة وقاسم عبد العزيز وموريس فاضل ممثلا بنجله حبيب فاضل، "أن هاجس التكتل الطرابلسي العمل على تضييق هوة الخلاف وصولا إلى انتخاب رئيس من رحم التوافق، لأن التجارب علمتنا أن أي رئيس، سواء انتخب أو مدد له قسرا خارج روح الوفاق، أدخل البلاد في أخطار الفوضى التي تهدد وجود الوطن والدولة".

وقال: "إن أخطر ما يصيب الوطن هو أن يفقد قادة الرأي فيه لغة العقل في مواجهة التحديات والاستحقاقات وآلة القتل التي لم تتوقف، وهي تحصد كل مرة نائبا من نواب 14 آذار أو رمزا من رموز انتفاضة الاستقلال، ومعه عدد من الأبرياء المدنيين. نعيش اليوم جميعا قلقا على مصير لبنان ومستقبل اللبنانيين، فالاستحقاق الرئاسي يقترب على وقع انقسام لم يسبق أن شهدته البلاد، إن في صفوف القيادات السياسية أو في القواعد الشعبية، فكان هاجسنا في التكتل الطرابلسي ان نعمل مع العقلاء أصحاب الإرادات الطيبة على تضييق هوة الخلاف وصولا إلى انتخاب رئيس من رحِم التوافق. ولأننا نريد أن يكون الاستحقاق الرئاسي فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية لا موعدا لاستعادة مناخات الحرب الأهلية، ولأننا مقتنعون بأن آلة الإجرام لن تتوقف عن استهداف رجال السيادة والاستقلال إذا استمرت القطيعة بين اللبنانيين، وأن الوفاق الوطني هو المظلة التي تحمي الجميع".

أضاف: "لأننا نريد أن يكون هذا الاستحقاق مناسبة لاستعادة الجمهورية وإعادة الاعتبار الى موقع الرئاسة الأولى، وهذا لن يكون إلا برئيس يلتزم مبادئ الدستور ويحافظ على استقلال لبنان ووحدته ويجسد الشرعية الوفاقية والميثاقية التي تشكل معنى وجود لبنان، ولأن التجارب علمتنا أن أي رئيس، سواء انتخب أو مدد له قسرا خارج روح الوفاق، أدخل البلاد في أخطار الفوضى التي تهدد وجود الوطن والدولة، انطلاقا من كل هذه الاقتناعات، رفعنا إلى مؤتمر الحوار في سان كلو ورقة عمل باسم التكتل الطرابلسي، قلنا فيها بوضوح: "إننا نريد موعد انتخابات الرئاسة فرصة للانقاذ لا محطة للفراغ... إننا نرفض إبقاء موقع رئاسة الجمهورية شاغرا... لا يجوز أن تنعقد جلسة انتخاب الرئيس إلا بنصاب الثلثين، ليس فقط سندا للدستور إنما للأعراف البرلمانية المعتمدة منذ الاستقلال وللمصلحة الوطنية العليا. إن استمرار الأقلية النيابية في مقاطعة جلسة الانتخاب في الأيام العشرة الأخيرة يجعل المقاطعة تعطيلا للدستور وضربا للميثاق الوطني ولمبدأ الشراكة في السلطة. رفضنا رفضا قاطعا أن تستغل المعارضة موقفنا الدستوري والوطني لتعطيل الاستحقاق الرئاسي. واليوم أؤكد مجددا، ومن طرابلس بالذات، أنني لن أشارك في أي مغامرة تهدد وحدة الوطن والكيان، لقد قلت وأكرر إنني لن أرضى بأن تعطل المعارضة الدستور وتشل المؤسسات، مستفيدة من موقفنا المبدئي لجر البلاد إلى الفوضى".

تابع: "أقول هذا مع تأكيدي الدور الوطني والإيجابي الذي يقوم به الرئيس نبيه بري، وهو موقف متقدم على مبادرة التكتل الطرابلسي التي ولدت مناخا أيده الأمين العام للأمم المتحدة، ودولة الفاتيكان، والاتحاد الأوروبي وفي طليعته فرنسا، وجامعة الدول العربية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي عبر عن موقفه بكل شجاعة وأمانة سعادة السفير الصديق عبد العزيز خوجه، ناهيك بمواقف المرجعيات الروحية وأخص منها سماحة المفتي وغبطة البطريرك. ونحن بدورنا نقدر اليوم مسعى الانفتاح والحوار والتلاقي الذي بادر إليه الشيخ سعد الدين الحريري والذي يتكامل مع موقف التكتل الطرابلسي لجهة ضرورة انتخاب رئيس "يولد من رحم التوافق كما قال حرفيا الشيخ سعد".

أضاف: "لقد كانت طرابلس على مدى تاريخها العظيم مدينة للتلاقي والتسامح والانفتاح والعيش المشترك. لقد كانت على مر العصور صمام أمان لوحدة الأمة كما هي اليوم صمام أمان لوحدة الوطن. وإذا كانت طرابلس هي مدينة السنة الأولى في لبنان، فإن هذا الموقع المتقدم قد كرسها حاضنة للاسلام المنفتح على الأديان والطوائف خارج إطار التمذهب والانعزال والانغلاق. لقد كانت طرابلس وستبقى مدينة الاعتدال والوسطية والتعقل. ولأنني أعتز بانتمائي الى هذه المدينة، بقيمها وثوابتها وأصالتها، فإنني أتمسك بالدفاع عن وحدة لبنان ومستقبل أبنائه واستقلالية قراره وسيادته على أرضه، استكمالا لما آمن به وعمل عليه كبار من بلادي في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبله الشهيدان الكبيران رياض الصلح ورشيد كرامي".

 

وقال: "أفتح قلبي لكم وأصارحكم بأنني فوجئت بالحملة الظالمة والمنظمة التي تستهدفني منذ مدة، والتي استغل أصحابها أخيرا تصريحات رفيقي الدرب الزميلين محمد كبارة وقاسم عبد العزيز لضرب وحدة التكتل والاستفراد بمحمد الصفدي. لقد ساهم في هذه الحملة البعض من صيادي الفرص وقناصي المناسبات والوجوه الصفراء وألسنة السوء والشتامين بالأجرة وعلى القطعة (إنتو بتعرفوهن واحد واحد). إن ردي على هؤلاء هو الاحتقار واللامبالاة، أما البعض الآخر من المساهمين في الحملة فقد كانوا الأشد إيلاما علي، لأن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة. ولهؤلاء تحديدا أقول: ليس محمد الصفدي من يسعى إلى رئاسة الحكومة على دم شهيد وحدة لبنان الرئيس رفيق الحريري وشهداء انتفاضة الاستقلال. ليس محمد الصفدي من يسعى الى ترؤس حكومة تساوم على محاكمة قتلة رفيق الحريري. ليس محمد الصفدي من يعقد الصفقات على حساب اقتناعات أهل طرابلس ومبادئهم وثوابتهم. أكتفي بهذا ونقطة على السطر".

 

وختم: "إن موقفي جزء لا يتجزأ من مسيرة التكتل الطرابلسي الذي أعتز بالانتماء إليه. هذا التكتل الذي ضمني منذ عام 1999 مع العزيزين موريس فاضل ومحمد كبارة، قبل أن ينضم إلينا عام 2005 الزميل الكريم الدكتور قاسم عبد العزيز. معا تعرضنا للضغوط في زمن الوصاية فلم نرضخ ولم نساوم، معا دافعنا عن طرابلس وحقوقها وكرامتها وشرفها. معا كنا ومعا سنبقى في السراء والضراء إن شاء الله. خيارنا هو خياركم. إنه خيار طرابلس. خيارنا هو السلم الأهلي. إنه خيار الوحدة الوطنية".

 

قوى 14 آذار اجتمعت في قريطم وعرضت لنتائج الإتصلات واتفقت على مواصلتها

 وكالات- 2007 / 10 / 1

 عقدت قيادات قوى "الرابع عشر من اذار" اجتماعا مساء اليوم في"قريطم" حضره الرئيس امين الجميل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ،رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري والوزراء: نائلة معوض ومروان حمادة وغازي ألعريضي ومحمد ألصفدي ميشال فرعون ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس "الهيئة التنفيذية" في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس حركة "التجدد الديموقراطي" نسيب لحود وعميد "حزب الكتلة الوطنية" كارلوس اده والنواب: بطرس حرب ،وائل ابو فاعور ،مصباح الاحدب، فؤاد السعد ،باسم السبع ،أنطوان زهرا ،جورج عدوان ،سمير فرنجية ،هنري حلو والنواب السابقون: منصور غانم البون وغطاس خوري وفارس سعيد والسادة: نادر الحريري، ميشال معوض، ميشال مكتف ومستشار رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد شطح. وتم خلال الاجتماع عرض لنتائج الاتصالات و المشاورات التي اجريت حتى الان، وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والجهود المبذولة مع سائر الاطراف السياسية وصولا الى إنفاذ استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية يضع مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله فوق كل اعتبار واجراء هذا الاستحقاق في الموعد الدستوري.

 

«حظوظ عون بالرئاسة 100٪ أو صفر»

فرنجية: لا أشكك بإرادة الحريري ولكن بقدرته

السفير/قال رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية إنه لا يريد ان يشكك في إرادة النائب سعد الحريري للتوافق ولكنه يشكك في قدرته على تحقيق ذلك، مشيراً الى انه بالنتيجة سيظهر ما إذا كانت إرادة الحريري هي الأقوى أم إرادة وليد جنبلاط وسمير جعجع.

وأضاف فرنجية في مقابلة مع برنامج «الاسبوع في ساعة» على شاشة «نيوتي في»: نحن مع الوفاق ونسعى اليه، ولكن هناك فارقاً بين رئيس وفاقي وبين رئيس لا طعم ولا لون له، مشدداً على وجوب ان يلتزم الرئيس الجديد بحماية سلاح المقاومة الى حين حصول سلام بين لبنان وإسرائيل، «ونحن نرفض أي رئيس يحاول ان ينزع سلاح حزب الله بالقوة او الضغط(. واعتبر انه إذا أرادت الولايات المتحدة إحداث الفوضى في لبنان فإنها ستدفع في اتجاه الانتخاب بنصاب النصف زائداً واحداً وإذا أرادت شراء الوقت فإنها ستدفع في اتجاه الفراغ، مستبعداً ان تكون مع الوفاق.

وأكد ان مرشح المعارضة هو العماد ميشال عون وسيبقى كذلك، إلا انه أشار الى ان عون نفسه لن يقف حجر عثرة أمام الوفاق إذا تطلب موافقته. ورأى ان حظوظه بالوصول الى رئاسة الجمهورية هي مئة في المئة او صفر. وتابع: أنا مع ما يقرره عون. وتعليقا على برامج المرشحين، قال: كل شخص تاريخه مكتوب على جبينه... أنا أنظر الى كل مرشح من زاوية ماضيه وارتباطاته وعلاقاته وخلفياته وليس من منظار برنامج وضعه مؤخراً. مضيفاً ان نسيب لحود وبطرس حرب كانا يعارضان سلاح المقاومة ويطالبان بنزعه، وبالتالي لا يكفي الانطلاق من برنامجهما المعلن للحكم على موقفهما الحقيقي.

ورأى ان الفراغ هو أفضل من النصف زائداً واحداً وكلـفته أقل على لبنان إذا تعذر التوافق على رئيس الجمهورية، لأن الفـراغ لا بد من ان يفضي الى تســوية بعد فترة من الوقت، في حين ان الانتـخاب بالنصف زائداً واحداً سيأخذ البلد الى أزمة مفتوحة لست سنوات.

وحذر من ان أي رئيس يأتي بالنصف زائداً واحداً لن يستطيع ان يحكم وسيكون بمثابة قرضاي آخر، منبهاً الى ان المعارضة ستلجأ الى خيار الحكومة الثانية او انتخاب رئيس للجمهورية بمن حضر وعندها ستنقسم الادارة وقوى الامن وسيلزم الجيش ثكناته او سيلتحق كل جزء منه بفريق، الأمر الذي سيفتح المجال امام كل راغب في استثمار هذا الوضع للتفجير والتخريب. ورداً على قول النائب سعد الحريري بأن الرئيس المقبل لن يكون مفروضاً من قصر المهاجرين، لفت الانتباه الى ان الرئيس رفيق الحريري كان في البدء متمولاً وليس زعيماً ولكن سوريا فرضته على الحياة السياسية اللبنانية بتفاهم مع السعودية وفرنسا، ورأى ان سوريا تريد رئيساً لا يكنّ لها العداء ولا يشكل شوكة في خاصرتها. وفي ما خص التسلح، نسب فرنجية الى رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وسـام الحسن قوله خلال جلسة مجلس الوزراء الاخيرة بأن هنـاك 500 قطعة سلاح قد وصلت الى تيار من 14 آذار، كما تحدث فرنجية عن إنزالات إسرائيلية تمت في مناطق معينة لنقل اسلحة الى بعض الاطراف.

 

أبو فاعور: مشروعان في البلد لا يمكن الوفاق بينهما

الأنوار/قال النائب وائل أبو فاعور (هناك مشروعان في البلد لا يمكن الوفاق بينهما وان كل طرف يصمت عن القتلة ويستثمر في إنقاض الأكثرية هو شريك للقاتل. واعتبر ان كل نائب تخلّف عن جلسة الثلاثاء الماضي هو إما شريك للقاتل أو حليف أو مستثمر في عملية القتل.

وقال: يعمل النظام السوري علي استنساخ اميل لحود آخر في رئاسة الجمهورية ويخطط لوضع يده على الحكومة المقبلة بهدف تعطيل المحكمة الدولية وإعاقتها).

وأعلن (النصف زائدا واحدا هو سلاحنا المشروع لمنع الفراغ الدستوري، وكما كانت المحكمة الدولية بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع (أبغض الحلال) كذلك اللجوء الى النصف زائدا واحدا هو أبغض الحلال الدستوري). أضاف: الرئيس التوافق لا لون ولا طعم ولا رائحة له يعني تمديد للأزمة وتغييب للحل السياسي. وقال: اذا حصلت توافقات داخلية وخارجية ومسّت الثوابت الاستقلالية لن نكون طرفا فيها ولكننا لن نضع خطوطا حمرا أمام حلفائنا.

وأعلن (مبادرة الرئيس بري احراجية وليست اخراجية ولا تستوفي شروط التسوية). وقال: (الاستحقاق الرئاسي بخطر اذا لم ينتقل الضغط الأميركي على سوريا من الضغط الكلامي الى الاجراءات الفعلية، والسياسية الأميركية، من الصعب ان تتغيّر بسبب ضمانة اسرائيل لبقاء النظام السوري). وأعلن (ان الحزب التقدمي وحلفاءه بريئون من تهمة التدريب على السلاح، فنحن نعمل لدعم الدولة الشرعية والذي يعمل للتقسيم جزر أمنية في الضاحية وغيرها). وقال في حديث الى الزميلة (اللواء)، بري أقفل مجلس النواب بقرار من النظام السوري كي لا تمارس الأكثرية حقّها الديمقراطي، ولا أعرف من سنخسر من النواب لغاية 14 تشرين الثاني).

 

الحريري في واشنطن و(عقدة) عون والرئيس الثاني

كتب المحلل السياسي- الأنوار

إعلان البيت الأبيض ان رئيس كتلة (المستقبل) النيابية النائب سعد الحريري سيلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش، جاء في وقت كان فيه النائب الحريري يوسّع دائرة اتصالاته، حيث استقبل السفير الايراني في لبنان. يُدرك النائب الحريري ان واشنطن لها كلمتها في التحوّلات الجارية في لبنان، ومن هنا تأتي زيارته لها، وتشير كل المعلومات ان برنامج اللقاء أعدّ بعناية ليشمل كل الهواجس اللبنانية، من ملف مزارع شبعا الى ملف دعم الجيش اللبناني، تدريباً وتسلحاً الى ملف المساعدات المالية والاقتصادية من خلال تفعيل باريس-3، وصولاً الى بحث الاستحقاق الرئاسي. النائب الحريري حرص، عشية الزيارة، على لقاء السفير الايراني في بيروت، في رسالة واضحة منه على ان دائرة اتصالاته لا تراهن على عاصمة واحدة بل على محاولة الوقوف على مسافة واحدة، أو على تقارب واحد من العواصم المعنية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تكفي هذه الحركة لجعل الوضع يميل الى الاطمئنان? وهل تنجح هذه المساعي في جعل قوى 14 آذار تُوفق في ايصال مرشحها، أو أحد مرشحيها الى رئاسة الجمهورية.

رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون يبدو انه في المرصاد، فهو لن يُسلّم لأحد غيره أن يكون رئيساً للجمهورية، وقد يكون رفضه هذا (أم المشاكل) والعقد التي يمكن أن يواجهها الاستحقاق الرئاسي، فكيف سيتم التعاطي مع هذه المشكلة غير المستجدة، لا بل المزمنة?

المشكلة في هذه القضية ان التحاور فيها لا يُجدي نفعاً لأن بنود جدول الأعمال فيه متباينة الى حد الاختلاف. فمن جانب 14 آذار، التفاوض ينحصر في التوافق على شخص الرئيس، لكن من جانب العماد عون، هناك بندٌ واحد: التفاوض على وصوله الى رئاسة الجمهورية.

بهذا المعنى، فان كل الجهد سينصب على مرحلة ما بعد الانتخابات، أي اعتراف الدول ومنع أي عرقلة داخلية لانطلاقة الرئيس الجديد، وربما مواجهة إحتمال أن تعمد قوى 8 آذار الى انتخاب رئيس ثانٍ. السؤال: كيف ستتم المواجهة?

 

الرئيس السنيورة غادر الى الامارات فالكويت بعدما ترأس إجتماعا للمجلس الاعلى للخصخصة 

وكالات/ غادر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الى دولة الامارات العربية المتحدة على متن طائرة خاصة على أن ينتقل بعدها الى الكويت وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها الى عدد من الدول المانحة لتوفير المساعدات لاعادة إعمار مخيم نهر البارد ومحيطه.

وكان الرئيس السنيورة قد ترأس إجتماعا للمجلس الاعلى للخصخصة حضره الوزراء مروان حمادة، شارل رزق، حسن السبع، جهاد ازعور، سامي حداد والامين العام للخصخصة زياد حايك وأعضاء الهيئة الناظمة للاتصالات وقد خصص الاجتماع لمتابعة بحث موضوع خصخصة قطاع الخلوي واطلعوا على التقدم الحاصل في هذا الملف.

 

الجيش تسلم فجرا عضو مجلس شورى فتح الاسلام 

وكالات/أفيد ان الجيش اللبناني تسلم فجر اليوم من اللجنة المشتركة للفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي عضو مجلس شورى فتح الاسلام ناصر إسماعيل (فلسطيني) ومرافقه، وتم نقلهما الى بيروت، تمهيدا لمباشرة التحقيق معهما.

 

مروان حمادة: مجلس الامن في صدد اتخاذ تدابير وقائية لحماية الديمقراطية

وكالات/لفت وزير الاتصالات مروان حمادة الى ان اجتماع قوى 14 آذار الليلي لم يكن مفاجئا وكان مبرمجا اطّلع المجتمعون خلاله على كافة الاتصالات واللقاءات التي اجراها رئيس كتلة "المستقبل" النائب "سعد الحريري" مشيرا الى انه تم تقييم الوضع الامني والسياسي وتقارير التسلح. حمادة وفي اتصال مع اذاعة "صوت لبنان" في ذكرى محاولة اغتياله، جدد توجيه الاتهام الى النظام السوري في كافة الجرائم التي ارتكبت في لبنان معتبرا ان التمديد "القصري" لرئيس الجمهورية العماد اميل لحود كان بداية "عاصفة الجرائم". وختم حمادة مؤكدا ان مجلس الامن وجامعة الدول العربية بصدد اتخاذ تدابير وقائية لحماية الديمقراطية اللبنانية في حال استمرت الاغتيالات.

 

 جعجع لموفد بري: الاكثرية لن تتراجع عن رئيس من خارج 14 آذار 

 اللواء -  اكد مصدر نيابي مقرب من كتلة "التنمية والتحرير" ان اللقاء مع رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع كان حاسماً لجهة تأكيد جعجع بأن الاكثرية لن تتراجع عن رئيس من خارج 14 اذار، وانها على استعداد للمناقشة والتوافق على احد مرشحيها النائب السابق نسيب لحود والنائب الحالي بطرس حرب· كما ابلغ موفد بري بحسب جريدة "اللواء" ان الاكثرية لن تتخلى عن حقها الدستوري بالانتخاب بالنصف زائداً واحداً، وما نقله النائب انور الخليل عن لسان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لم يخرج عن هذا المنحى.

 

 "اللواء": ضغوط مورست على عون لمنع لقاء مقرر مع جنبلاط الى مائدة عشاء

وكالات/علمت جريدة "اللواء" ان ضغوطا مورست على رئيس كتلة التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون لمنع لقاء كان مقررا مع جنبلاط الى مائدة عشاء.

 

 جبران باسيل يعترف بوجود موقوفين من "التيار" في قضية جاج ويصفها بـالـ Picnic 

 لبنان الآن -  اعترف التيار الوطني الحر على لسان مسؤول العلاقات السياسية جبران باسيل بوجود موقوفين من التيار لدى الاجهزة الامنية في حادثة جاج الاحد الماضي، وذلك بعد نفي هيئة قضاء جبيل في التيار في بيان صادر عنها وجود موقوفين من التيار في القضية، وتأكيدها أن الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، واضعة اياه في إطار الحملة الهادفة للاساءة الى سمعة التيار. وكان موقع “NOWLEBANON” اول من ذكر أن قوى الامن الداخلي ضبطت في منطقة جاج في قضاء جبيل ظهر الاحد عناصر من "التيار الوطني الحر"، بحوزتهم أسلحة (رشاشات كلاشينكوف ومسدسات وبنادق صيد) ويتدربون على الرماية، في أرض يملكها رجا السمراني. وقد أوقفت عددا منهم، فيما فرّ الباقون. وفي جديد المعلومات التي توفرت لموقع “NOWLEBANON” ان القوى الامنية سمعت اطلاق نار خلال تفيذها لعملية التوقيفات. وتجدر الاشارة الى ان المعلومات الامنية التي عرضت في مجلس الوزراء خلال جلسة الاثنين 24 ايلول الماضي تحدثت عن تدريبات عسكرية للتيار الوطني الحر في جاج. وكان باسيل، وفي اتصال صباح اليوم مع اذاعة "صوت لبنان"، اكّد ان هناك عناصر من التيار الوطني الحر موقفون ظلما بطريقة تعسفية لم نشهدها حتى ايام النظام السوري. واعتبر ان الامر اعادة احياء لنظام بوليسي في هذا البلد اسوء من النظام السوري. واكد انه حرام ان يتعرض التيار الوطني الحر لـ 7 آب جديدة على يد اللبنانيين وليس على يد السوريين، واصفاً الامر بانه مجردpicnic لبعض العائلات في جرود جبيل، ومهدداً "هذا موضوع لن نسكت عنه بتاتا".

 

إلى سابقة حصلت في ساحل العاج وتجاوزت الدستور المحلي

الأب فاضل لا يستبعد التدخل المباشر لمجلس الأمن في الاستحقاق الرئاسي

  دنيز عطاالله حداد - السفير

يرصد لبنان، الذي يعيش في قلب الاستحقاق الرئاسي بأزماته وتحديات انجازه، كل المواقف الخارجية لمحاولة استشراف انعكاساتها على هذا الاستحقاق. لكن الاشارات التي تصدر عن مجلس الامن في هذا المجال تبقى الاكثر اثارة للاهتمام. فالقرارات الدولية الصادرة عن هذا المجلس، خصوصا وفق الفصل السابع تعتبر الزامية وقسرية وعلى الدول والمنظمات والهيئات احترامها.

ففي القانون لا سلطة قضائية ولا سياسية تعلو احكام مجلس الامن عند صدورها تحت الفصل السابع، تليها القرارات الاخرى الصادرة عن هذا المجلس، فالاتفاقات الثنائية او المتعددة الاطراف بين الدول، بعدها الاحكام الدستورية ثم القوانين المحلية فالمراسيم، الخ...

من هنا فان الربط بين مجلس الامن والاستحقاق الرئاسي يكتسب اهمية متزايدة خصوصا بعد الاشارات التي تتوالى حول الموضوع عن المجلس نفسه.

يسجل الدكتور في القانون العام الاب فادي فاضل مجموعة ملاحظـات منها ما يثير القلق. فقبل مقاربة الاستحقاق الرئاسي من منظار مجلس الامن ودوره، يتـوقف فاضل عند عبارة وردت في بيان رئيس مجلس الامن الصادر في 30 آب 2007 المعنون «الحالة في الشرق الاوسط». يقول البيان «ان المجلس يشجع الجهود الرامية الى تحـقيق المصالحة الوطنية واجراء الحوار السياسي...». ويشير الى انه «للمرة الاولى منذ 17 عاما يعود مجلس الامن الى استعمال عبارة «تحقيق المصالحة الوطنية». فهذا المصطلح يُستعمل عادة عند الخــروج من حرب اهلية او نزاع او اقتــتال داخلي، او عند التخوف من ان يكون البــلد المعني على عتبة نزاع داخلي او حرب اهلية. فمجلس الامن كان على امتداد السنــوات الاخيرة يدعو في لبنان الى حوار وطني وليس مصالحة وطنية يفترض ان تكون تمت وانجزت منذ اتفاق الطائف الى اليوم».

ويؤكد الاب فاضل انه «لا يوجد توصيف بريء في مجلس الامن. لكل توصيف خلفية يراد من خلالها بعث رسائل محددة وتمهيد لتدابير مدروسة». ويجد ان هذا الموقف وسواه على علاقة مباشرة بالاستحقاق الرئاسي ودور ما لمجلس الامن فيه.

يشرح فاضل: «لقد اصبح دور مجلس الامن في الانتخابات الرئاسية لافتا. فهو بدأ بالربط بين هذه الانتخابات والاطار الـترهيبي للنواب. وبات يبني بياناتـه وقراراته استنادا الى القرار 1559 الذي يعـتبر سابقة في ما خص الحالة اللبنـانية. وهو اليوم يذكر ان احترام المهلة الدسـتورية قضية جوهرية. ويوجه بذلك رسائل واضحة الى المجتمع اللبناني بان عليه اجراء الانتخابات الرئاسية في مهلة لا تتعدى 25 تشرين الثاني».

ولكن بأي حق يتدخل مجلس الامن باستحقاق داخلي هو بتوصيفه موضوع سيادي؟

يجيب الاب فاضل: «كنت اعتبر، كحال كثيرين، ان توصيف الحالة في لبنان بأنها تهديد للسلم والامن الدوليــين محــصورة في اطار انشاء المحكمة الدولية وتعزيز القوات الدولية العاملة في جنــوب لبنان، لان الاطار الذي جاء من خلاله التوصــيف كان استنادا الى الفصــل الســابع وبناء على القرارين 1559 و.1701 لكن عندما اصدر مجلس الامن قـراره الاخير 1773 في 24 آب 2007 اعاد تأكيــده على ان الوضع في لبنان يشكل «تهديدا للسلام والامن الدوليين» واعطى بالتالي لنفــسه الصلاحية باتخاذ كل التدابير في اطار الفصل السابع لوضع حد لهذا التهديد».

يضيف «في 28 آب اصدر مجلس الامن بيانا رئاسيا اعاد فيه تأكيد «مسؤوليته الرئيسية عن صون الســلم والامــن الدولــيين وفقا لميــثاق الامم المتــحدة» و«منع نشوب النزاعات بكـافة اشكالها». وهو بالتالي يخلق حالة عامــة وارضية يمكن ان ينطلق منها في مقاربة الوضع اللبناني».

يستند فاضل الى حالات سابقة اعتمدها مجلس الامن وشكلت سابقة يمكن على اساسها اعتماد المبدأ القــائل «من يقـدم على الجسيم يقدم على ما هو اقل شأنا. ويشرح مذكرا «في تشرين الثاني من العام 2006 اصدر مجلس الامن القرار 1721 المبني على الفصل السابع والمتعلق بساحل العاج . جدد هذا القرار لرئيس ساحل العاج لوران غباغبو في منصبه لمدة سنة كاملة ومنح رئيس الحكومة شارل كونان باني صلاحيات واسعة جدا لم ينص عليها الدستور لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية».

يستطرد الاب فاضل ليقول «من يقدم على ذلك يمكنه ان يقوم بما هو اقل نسبيا. فمجلس الامن مهّد بالاشـارة الى الرابط القوي بين الانتخابات الرئاسية في لبنان وحالة الترهيب التي يعيشها النواب، اي ناخبو الرئيس. وبيانــاته تركز على عمليات ترهيب النواب من اجل تقـييد ادائهم وتحجيمهم. وهو شدد على احترام المهلة الدستورية واعطى بالتالي لنفسه الحق بالتدخل في الانتخابات لتــفادي تفاقم الازمة الداخلية وانعكاساتها على المنطقة».

اما كيف يمكن لمجلس الامن ان يتدخل، فيقول فاضل «نظرا الى الارتباطات التي خلقها والحالة الاستثنائية التي وصّف الاوضاع فيها قد يتـخذ المجــلس قرارا دوليا ، وليس بيانا، بتحديد يوم الانتخابات. ويمكنه استطرادا ان يحدد النصـاب القانوني المفترض للانتخاب. لا شيء يمنعه من ذلك. ولاكساب قراره مـزيدا من الشـرعية في المجتمع الدولي والمحلي سيــترافق تدخله مع طلب من مرجعية اقليمية. في حالات سابقة كانت مثلا منظمة الدول الافريقية. في حالة لبنان جامعة الدول العربية. والمؤشرات في هذا المجال عديدة وليس موقفا مصر والسعودية بعيدين عنها».

فهل يتدخل مجلس الامن في الانتخابات الرئاسية اللبنانية ام يتــفق اللبنانييون قبل ذلك على استحقاق هو اول الابجدية في السيادة والاستقلال والقرار الحر؟

 

طهران: تأجيل العقوبات فشل أميركي

«صنداي تلغراف»: واشنطن تدرب قوى جوية عربية لضـرب إيـران

اعتبرت طهران امس، ان قرار الدول الست تأجيل مناقشة العقوبات المشددة عليها، يؤكد فشل الاستراتيجية الاميركية تجاه الملف النووي الإيراني، مشددة على تعاونها المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت واصل الحرس الثوري إجراء التغييرات في قياداته، ووسط الحديث الإعلامي المستمر عن سعي الولايات المتحدة الى ضرب إيران، وإمكان استعانتها بالدول العربية في ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان «محاولات تأزيم الأجواء التي بذلتها بعض الدول المتشددة لم تثمر»، في إشارة الى مطالبة الولايات المتحدة وفرنسا بعقوبات فورية. وأضاف «أجبرت تلك الدول على احترام وجهات نظر الدول التي تنظر الى الموضوع بواقعية أكثر، وبالطبع سيستمر تعاوننا مع الوكالة الذرية في الإطار السابق ذاته»، مشيراً الى ان المحادثات بين طهران والوكالة ستستأنف في 7 تشرين الاول الحالي، وموضحاً ان قرار ايران بشأن عقوبات محتملة سيعلن «في الوقت المناسب». وأكد حسيني دعم الحكومة الايرانية لقرار رمزي اقره مجلس الشورى امس الاول، بغالبية 215 نائباً من بين ,290 صنف الجيش الاميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه» بأنهما«إرهابيان».

وانتقد النواب الجيش الاميركي والاستخبارات المركزية لما وصفوه بـ»أعمالهما الإرهابية»، مستشهدين بقصف اليابان نوويا خلال الحرب العالمية الثانية وبحرب فيتنام وغزو العراق وأفغانستان. كما أدان البيان«الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الاميركي وإشاعة عدم الأمان في المنطقة»، وذكر بدعم الولايات المتحدة «اللامحدود للنظام الصهيوني العنصري العدواني، وضلوعها في العمليات الإرهابية لحكومة هذا النظام ضد شعبي فلسطين ولبنان المضطهدين».

وجاء البيان بعد أربعة أيام من موافقة مجلس النواب الاميركي على مشروع قانون يخول فرض عقوبات على شركات طاقة أجنبية تتعامل مع إيران ويدعو الحكومة الاميركية إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني بأنه منظمة «إرهابية».

وأعلن الحرس الثوري امس الأول، اجراء تغييرات جديدة في هيكليته القيادية. وتولى القائد الجديد للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري قيادة قوات التعبئة أيضاً في إطار «تغيير الهيكلية القيادية». وشدد جعفري خلال مراسم توديع قائد قوات التعبئة السابق العميد محمد حجازي على انه «بموجب تغيير هيكلية قوات الحرس الثوري بحسب النظرة الاستراتيجية لمرشد الجمهورية السيد علي خامنئي، وتغيير واجبات قوات حرس الثورة لتصبح قوات الحرس قوات تعبئة، فمن الضروري ان يكون قائد قوات حرس الثورة الإسلامية هو نفسه قائد قوات التعبئة».

وأعلن الحرس الثوري ايضا أنه أطلق نظاماً جديداً للمراقبة يتيح لقواته التحكم الفوري في كل التحركات في مياه الخليج ومضيق هرمز على مدار الساعة، ويرصد هذه التحركات على سطح الماء وفي الجو أيضاً. وأشار إلى أن نظام «هدهد» قادر على التقاط صور عالية الوضوح وذات نوعية ممتازة حتى في الليل.

تدريبات أميركية عربية

وفي السياق العسكري، ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية ان الولايات المتحدة تقوم بتدريب وإعداد القوى الجوية للدول العربية الحليفة لها، استعداداً لحرب محتملة ضد إيران، وأقامت لهذا الغرض مركزاً للحرب الجوية في الإمارات. وأضافت «ان الاردن والامارات شاركا في تدريبات عسكرية مشتركة أجريت لغرض التأكد من أن قواتهما الجوية تستطيع التحليق والقتال إلى جانب المقاتلات الأميركية».

ونسبت الصحيفة إلى مساعد قائد القوات الجوية الأميركية للشؤون الدولية بروس ليمكين قوله «نحن نحتاج إلى أصدقاء وشركاء لديهم قدرات تمكنهم من تولي مسؤولية أمنهم واستقرار منطقتهم... وسنكون قادرين على القتال معاً إذا ما فُرض علينا ذلك بعدما نتدرب معاً وتحلّق مقاتلاتنا جنباً إلى جنب ونقوم بعمليات مشتركة». ونقلت الصحيفة عن المساعد الخاص لرئيس الأركان الأردني الأمير فيصل بن الحسين «إن المخاوف من سعي إيران لترسيخ نفسها كقوة إقليمية عظمى قادت إلى إقامة تعاون أكبر مع الولايات المتحدة على المستوى السياسي وعلى صعيد تبادل المعلومات، كما أن مركز الحرب الجوية الجديد سمح بإجراء تدريبات مشتركة وتبادل المعلومات». وأشارت الصحيفة الى ان رئيس أركان سلاح الجو الأميركي الجنرال مايكل موسلي استغل مؤتمرا عن الحرب الجوية عقد في واشنطن الأسبوع الماضي، لإقامة صلات وثيقة مع الحلفاء العرب الذين يمكن أن تحتاج الولايات المتحدة إلى دعمهم إذا ما اختار الرئيس جورج بوش قصف إيران.

في موازاة ذلك، ذكرت الصحيفة ان تعليمات صدرت للدبلوماسيين الأميركيين لجمع ملف يفصل الانتهاكات الإيرانية للقانون الدولي، في خطوة يرى فيها بعض هؤلاء الدبلوماسيين إجراءً مشابها للمحاولات التي قام بها نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد لبناء قضية ضد صدام حسين قبل غزو العراق. ونقلت «صنداي تلغراف» عن «دبلوماسي أميركي» قوله ان «هناك أناسا من معسكر تشيني باشروا تركيب قضية ضد إيران ويبحثون عن أشياء ضدها منذ الأسبوعين الماضيين». كما ذكرت الصحيفة ان «نورمان بودهوريتز، وهو أحد عرابي التيار المحافظ الجديد، استخدم لقاء خاصا مع الرئيس الاميركي بوش امتد زهاء 45 دقيقة في البيت الأبيض لحشد التأييد لصالح قصف المنشآت النووية الإيرانية». وأشارت إلى ان بودهوريتز هو صهر نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بوش اليوت أبرامز الذي يعتبر من أشد المدافعين عن ضرب إيران. لكن الصحيفة ذكرت ان قلقاً يتنامى داخل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووزارة الدفاع «بسبب تضخيم البيت الأبيض للمعلومات الاستخباراتية لتبرير الغارة الإسرائيلية على منشأة نووية مفترضة في سوريا والتي يأمل بعض المحافظين الجدد أن تمهّد للحرب ضد إيران».

وجدد المندوب الاميركي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون امس دعوته الولايات المتحدة الى البحث جدياً في الخيار العسكري ضد طهران، بعدما رأى ان «الدبلوماسية فشلت». وقال بولتون خلال لقاء مع اعضاء من حزب المحافظين البريطاني في بلاكبول في انكلترا «الحياة تقوم على الخيارات، ونحن قريبون جدا من النقطة التي يتوجب علينا خلالها تبني الخيار العسكري» مع ايران. (»مهر»،«اسنا»، ا ب، ا ف ب، رويترز، يو بي آي)

  

قداديس للأقسام الكتائبية في أميركا وكندا على نية النائب الشهيد غانم ورفاقه 

 14 آذار: الجريمة سياسية بامتياز ضمن مسلسل إجرامي يستهدف قادة ثورة الأرز 

وكالات/ أعلن المكتب الاعلامي الكتائبي، قسم نيويورك ـ الولايات المتحدة الأميركية، في بيان ان "قسم نيويورك الكتائبي والجالية اللبنانية أقاموا قداسا وجنازا لراحة أنفس النائب انطوان غانم ورفاقه في كاتدرائية سيدة لبنان في بروكلين, نيويورك، في حضور أمين سر الهيئة الإغترابية الكتائبية رضا أبي حبيب وعائلته".

إحتفل بالذبيحة الالهية المونسنيور جيمز روت عاونه الأب جان يونس.

بعد الانجيل المقدس، شدد المونسنيور روت في عظته على "معنى الشهادة والتضحية الذي بذلها الشهيد النائب غانم في سبيل الوطن، معددا القيم الاخلاقية التى كان يتمتع فيها شهيد الكتائب، مشددا على المحن التي يمر بها وطننا لبنان وعلى التضحيات والتكاتف اللبناني الذي نحن في أشد الحاجة إليه كلبنانيين لإخراج لبنان من هذه المحن. وتمنى أن نحقق في الغد القريب حلم شهدائنا الابرار في الحرية السيادة والاستقلال".

ميشيغن

كذلك أقيم قداس وجناز لراحة أنفس الشهيد النائب غانم ورفيقيه والمواطنين الأبرياء الذين إستشهدوا معه، بدعوة من قسم ديترويت - ميشيغن الكتائبي في مقاطعة الولايات المتحدة الاميركية. ترأس القداس المونسينيور مايكل كال, في حضور رئيس الهيئة الاغترابية الكتائبية توفيق سويد ورئيس قسم ديترويت ابراهيم مرجي وممثلي قوى 14 آذار, والقنصل العام اللبناني في ديترويت بشير طوق وجمع كبير من الكتائبيين وأبناء الجالية اللبنانية وممثلي الجمعيات اللبنانية في المدينة.

كندا - تورنتو

كذلك، أقام قسم تورونتو الكتائبي قداسا وجنازا لراحة أنفس الشهيد النائب غانم ورفيقيه والمواطنين الأبرياء الذين إستشهدوا معه، في كنيسة سيدة لبنان المارونية، تورونتو. واحتفل بالذبيحة الإلهية الأب جوني حاصباني الذي ألقى عظة قيمة عن معنى الشهادة، فاعتبر ان الشهيد لا يبكى ولا يحكى عنه، بل دماؤه هي وحدها كافية لتتكلم، وإن الخلاص نحن المؤمنين نراه في يسوع المسيح. وشارك في القداس ممثلون عن تجمع قوى 14 آذار ومناصريهم وجمع من أبناء الجالية اللبنانية. بعدها تقبل فيصل سعادة، رئيس قسم تورونتو الكتائبي وعمدة القسم ورفاقهم وممثلي قوى 14 آذار التعازي في قاعة الكنيسة.

بعدها، تم لقاء لممثلي قوى 14 آذار وأصدروا بيانا جاء فيه: "يستنكر المجتمعون هذه الجريمة النكراء والتي هي جريمة سياسية بامتياز لتكمل هذا المسلسل الإجرامي الذي أودى بحياة العديد من قادة ثورة الأرز الذين أجبروا سوريا على الإنسحاب من لبنان، وإذ يصر المجتمعون على متابعة هذه المسيرة بالرغم من كل التضحيات الغالية لإكمال مشروع قيام المحكمة الدولية الخاصة بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذين سقطوا معه كما الذين سقطوا في مسلسل الإغتيالات المتواصلة.

ويصر المجتمعون على إنتخاب رئيس للجمهورية قوي، نظيف الكف، ولا يخجل بماضيه، يعيد لمقام الرئاسة هيبتها ويكون المرجع والحكم بين اللبنانيين على مختلف طوائفهم وأحزابهم، ليعود لبنان رسالة حضارية في الشرق ونموذجا للتعايش والإنفتاح على كل الحضارات".

وتوجه المجتمعون إلى "الحكومة الكندية بضرورة الوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اللبناني لمؤازرتهم على مواجهة الإرهاب السياسي والعمل على إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها وأصولها الدستورية".

هاليفكس

وأقيم قداس إلهي لراحة أنفس المرحوم الشهيد النائب غانم ورفاقه في كنيسة سيدة لبنان المارونية في هاليفكس - كندا، بدعوة من قسم هاليفكس الكتائبي، في حضور حشد كبير من أبناء الجالية. ترأس الذبيحة الإلهية الخوري بيار قزي حيث ألقى عظة حول "الضيقات والمصاعب التي يتعرض لها الإنسان المسيحي عموما وما يتعرض له لبنان في هذه الأيام، مذكرا بقول السيد المسيح: من يصبر إلى المنتهى يخلص، مشددا على الرجاء والإيمان بالرب يسوع لأنه طريق الخلاص، ومنوها بمزايا الشهيد، متسائلا ما الغاية من اغتياله واغتيال فئة معينة من النواب وما هو السبب ومن هو المستفيد؟".

بعد القداس تقبل أعضاء القسم التعازي في صالة الكنسية.

 

 مسؤول فرنسي يؤكد عدم التدخل في القضايا الداخلية السورية: ساركوزي مصرّ على المحكمة الدولية ودمشق لم تستجب مطالب باريس

 الحياة - 2007 / 10 / 1

 رندة تقي الدين

قال مصدر فرنسي رفيع المستوى لـ «الحياة» ان سورية لم تعطِ باريس أي مؤشر الى رغبتها في التجاوب مع مطالب فرنسا لتطبيع العلاقات بين الجانبين. ورأى ان تصرف دمشق على صعيد ما يشهده لبنان من تطورات لا يمثل أي مبادرة لإعطاء اشارة الى فرنسا بأنها ترغب في التطبيع. وتابع المسؤول ان الرئيس نيكولا ساركوزي ملتزم تطبيق القانون الدولي، ومصرّ على قيام المحكمة الدولية لمحاكمة المسؤولين عن اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري وكذلك التحقيق في كل الاغتيالات التي شهدها لبنان وكشف الحقيقة. وقال المسؤول الفرنسي البارز: «نحن لا نتدخل في القضايا الداخلية في سورية، ولا في النظام لكننا ننتظر منه ان يعطي اشارات بتصرّف ايجابي، خصوصاً في ما يتعلق بلبنان»وذكر ان ساركوزي يراقب باستمرار الاوضاع في لبنان، ويثير الأمر مع معاونيه مرات أسبوعياً، وكلما التقى مسؤولاً عربياً يخوض معه الموضوع في شكل مفصل، ويرغب في معرفة انطباعات محاوريه العرب في هذا الصدد. وأشار الى ان الرئيس الفرنسي يشعر بألم ازاء هذا الملف، ويرى ان الاغتيالات التي تنفذ في لبنان نهج ينبغي وقفه. وأوضح ان تعاطي ساركوزي مع الملف اللبناني يختلف عن مقاربة سلفه الرئيس السابق جاك شيراك، إذ ان العلاقة ليست محصورة بشخصيات لبنانية معينة، ويولي الأول أهمية كبرى للبنان وشعبه، ويتمنى ان يحصل هذا البلد على استقراره واستقلاله. وعما اذا كان ساركوزي خلال توليه وزارة الداخلية، أو معاونه كلود غيان التقيا بانتظام أصف شوكت، قال المسؤول ان الأخير كان محاوراً للاستخبارات الفرنسية (D.S.T) في عهد شيراك، لكنه لم يلتقِ ساركوزي أو غيان، أو يهاتفهما.

 

مي.. "فراشة الفينيق"

 المستقبل - 2007 / 10 / 1

 ع. ح.

مي شدياق بعد عامين على محاولة الاغتيال، تحمل في قلبها صورة العديد من الأحبة الذين رحلوا وفي الوقت نفسه تحمل صورة المرأة الصابرة يوم انفجار العبوة الناسفة ولم تستسلم للألم. إمرأة عرفت كيف الحوار مع الأصدقاء ومع المختلف معهم. واصلت النضال من موقعها الاعلامي محافظة على مسافة فاصلة بين رأيها وموضوعيتها. هذا التنوع الذي تملكه هذه المرأة لم يتمكن من إبعاد رسالة الجريمة. وصلت الرسالة عبر عبوة ناسفة كأن المجرم لا يستطيع مواجهة الحقيقة إلا بالقتل.إمرأة مثل مي شدياق تعرف كيف تدير نقاشاً هادئاً أو حتى مساجلة كلامية تعرف كيف ترفع مستوى النقاش من دون الوقوع في مهب تكرار المواضيع. حساب مي لدى المجرم أتى متأخراً فهو لم يحتمل يوماً عملها الإعلامي وترك لجريمته الانتظار إلى الوقت الذي يناسبه. ذلك النوع من القتلة أخطر ما يمكن مواجهته من مجرمين وأسوأهم على مرّ التاريخ.

عامان على محاولة الاغتيال. وقت طويل على امرأة لا يكتمل مشهد الحياة لديها من دون العمل الاعلامي بكل أشكاله. مي المرأة التي قدّمت حواراً ناجحاً يوم انقسم لبنان بين 14 آذار و8. الحوار الناجح لم يكن لخدمة مشروع سياسي بل كان لتقدم وطن. ومي تعرف معنى النضال من أجل وطن. المرأة المتجذرة بناس هذا البلد خسرت في لحظة واحدة جزءاً من جسدها، وخسر لبنان يومها أملاً بحلول السلام. تجمعت الضربات بعد الانسحاب السوري. استشهد سمير قصير وجورج حاوي ونجا الياس المرّ بأعجوبة تماثل أعجوبة نجاة مي. فأحس الناس بغزارة الخسائر وكأنها مطر أحمر قاني.

يوم محاولة اغتيال مي توحّد اللبنانيون في حملة لوقف الجريمة. لم يتنبه القائمون على هذه الحملات أن المجرم لا يتوقف لأن الناس لا يريدون الإجرام. ولا يمكن بأي حال جعل قاتل يعيش في الحكم قدر عدد قتلاه أن يوقف الجريمة لأن الأماني لا تعطى هكذا. كان المجرم يعلم أن تقريراً للمحقق الدولي يتم تحضيره للإرسال إلى الأمم المتحدة. وكما كل مرة يتقدم الوقت باتجاه تقرير من المحقق يتجه اللبنانيون إلى خسارة جديدة.

قبل استشهاده بأيام مرّ الشهيد جبران تويني لزيارة مي في المستشفى في باريس. كان يدعوها للتماسك والوقوف إلى جانب الناس في مواجهة القاتل. فجبران يعرف أن مي وأمثالها بمقدورهم المساهمة بجدية في إزالة الأوضاع السيئة. خرج من زيارتها في ذلك اليوم ليُعلن بعد أيام شهيداً على مذبح وطن يخسر أجمل ناسه. يوم استشهاد جبران كانت مي أكبر الخاسرين لأنها كانت تؤمن بما يقوله جبران حول مواجهة القاتل والصمود مهما كبرت الخسائر كما تؤمن بصداقة هذا الرجل الغير عادي. مي قبل الانسحاب السوري من لبنان تعلم أن الوطن محتلاً وأن الخطوط الحمر أكثر من المسموحات ولكنها فضلت أن تظل قريبة من الواقع وتلامس هذه الخطوط لمنع تضييع قضية وطن. ولذلك فهي أدركت حجم المخاطر. ولكنها لم تكن تعلم أن الجنون الموجود لدى المجرم لا يمكنه التفريق بين من يجعل الحوار أساساً للتمايز وبين أمثاله من الإنقلابيين.

تدرك مي أن القرارات الصارمة أحياناً هي من ينقذ الناس من القتل. ولذلك دائماً ما كانت ترفض تدوير الزوايا. يوم محاولة اغتيالها صدرت أصوات كثيرة مستنكرة العملية وحاول بعضهم توجيه اللوم في غير مكانه. كان قلب مي يومها يرفض هذه الاتهامات ويعرف بقوة أن المجرم نفسه لم يتخل عن قرار اكمال مشروعه بالعودة للسيطرة على لبنان. مي شدياق اليوم تدير برنامجاً حوارياً. تحادث ضيوفها تعاند آراء الجميع كأن الجريمة التي مرّت لم تزدها إلا عنفواناً وإصراراً. وكأن أحاديث جبران تويني الأخيرة هي باب الأمل لإكمال مشروع بناء وطن. فراشة هي ووردة وزهور ولها أسماء كثيرة. ولكنها بالتأكيد مي شدياق التي لن تأتي إمرأة تماثلها شفافية ونضال وقوة شعب.

 

المبعوثون إلى لبنان من 1840 إلى 2007 

وكالات/وضعت مؤسسة "الدولية للمعلومات بحثا حول المبعوثين الى لبنان من عام 1840 الى سنة 2007 تحت عنوان "مبعوثون في خدمة بلادهم وزعماء في خدمة ذواتهم والخارج"، تضمن اسماء الموفدين الى لبنان في سائر الحقب التاريخية وصولا الى ايامنا الحاضرة.

وقدمت "الدولية للمعلومات" بحثها هذا بالاتي: "شهد لبنان، منذ نشوئه ككيان مستقل في ايام الامارة وصولا الى اليوم، تدخلات وتأثيرات خارجية كبيرة ساهمت في تكوينه جغرافيا وسياسيا. واضحت هذه التدخلات مبررة بل مطلوبة في بعض الازمات حيث يظهر اللبنانيون وقادتهم عاجزين عن ايجاد الحلول من دون هذا التدخل. لكن معظم هذه التدخلات لم يكن دفاعا عن مصلحة لبنان بل تحقيقا لمصالح القائمين بها ورغباتهم، سواء اللاعبين الخارجين او المحليين. وقد حفظ التاريخ اسماء العديد من المبعوثين والموفدين الاجانب والسفراء الذين أدوا دورا مهما في تاريخ لبنان (...)".

ان الشخصيات التي ستذكر في هذا التقرير كان لها تأثير كبير او محدود في لبنان، على رغم ان هذا الاخير لم يكن دائما ضمن اولوياتها، وان النفط والاراضي المقدسة والعوامل الجيوسياسية لطالما شكلت الهدف الاساسي للتدخل الاجنبي.

ويجب الا ننسى ان الحدود اللبنانية لم تكن كما هي اليوم، اذ ان غالبية اراضي لبنان كانت موزعة لولايات وكانت تلقب المنطقة بـ"سوريا" وان مراكز القوة تنقلت من اسطنبول الى القدس ودمشق والقاهرة والرياض واخيرا الى طهران على المستوى الاقليمي، والى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا) والمانيا على المستوى الدولي. وادى سفراء هذه البلدان وممثلوها جميعهم دورا في الحياة السياسية اللبنانية، واختلفت اهمية هذا الدور تبعا للاوضاع السائدة والتطورات. اتى بعض المبعوثين الى المنطقة لاستكشافها جغرافيا وتاريخيا، او كمرسلين (في شكل خاص من الانجيليين والكاثوليك)، او من اجل التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للبنان.

وادى المرسلون اليسوعيون الذين اسسوا الجامعة اليسوعية في بيروت في القرن التاسع عشر دورا مهما في الميادين التربوية والثقافية والدينية، وكذلك المرسلون الانجيليون (البروتستانت) ويبقى الامر الاكيد لدى كل هؤلاء هو اهتمامهم الكبير بالمنطقة".

في حقبة الحرب ما بين 1975 و1990 اورد البحث اسماء المبعوثين كالاتي:

"- محمود رياض: الامين العام لجامعة الدول العربية، قام بالعديد من المساعي لوقف الحرب اللبنانية خصوصا في مراحلها الاولى.

- كوفر دو مورفيل: مبعوث فرنسي وصل الى لبنان في 19 تشرين الثاني 1975 للمساعدة في انهاء الحرب.

- جورج غورس: المبعوث الاستثنائي الفرنسي الذي ارسل الى لبنان عام 1976.

- دين براون: مبعوث خاص ارسله وزير الخارجية الاميركي هنري كيسنجر الى لبنان في بداية الحرب في نيسان 1975. كانت سياسته تهدف الى ايجاد حلول للمشاكل القائمة بين سوريا واسرائيل لتسهيل حل الموضوع اللبناني.

- الشاذلي القليبي: الامين العام لجامعة الدول العربية.

- حمادي الصيد: ديبلوماسي تونسي مثّل الجامعة العربية والقليبي في السعي الى حل للحرب اللبنانية.

- ماريو بريني: القنصل البابوي 1976، ترأس بعثة بابوية الى لبنان في 1976 غايتها العمل على انهاء الازمة في لبنان.

- لوي دو غيرنغو (Louis de Guiraingaud): ارسله الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان الى دمشق، وارسل هوبير ارغو الى بيروت (7 – 8 نيسان 1981) لوقف المواجهات العنيفة في زحلة بين "القوات اللبنانية" والكتائب اللبنانية من جهة والقوات السورية من جهة اخر (2 نيسان – 30 حزيران 1981).

- ريان كلارك كروكر: السفير الاميركي الحالي في العراق. شغل منصب رئيس القسم السياسي في بيروت من عام 1981 حتى 1984.

- دانييل هاورد سيمبسون: نائب رئيس بعثة في السفارة الاميركية في بيروت. ادى دورا اساسيا خلال الحرب اللبنانية في الثمانينات من القرن الماضي.

- فيليب حبيب: أرسله الرئيس الاميركي رونالد ريغان الى لبنان كمبعوث خاص في 1982، ابان الاجتياح الاسرائيلي. وكان له دور بارز في التوصل الى وقف النار بين القوات الاسرائيلية وقوات منظمة التحرير الفلسطينية. وتضمنت المفاوضات التي اجراها حول اتفاق السلام 18 نقطة، منها انسحاب القوات الفلسطينية والسورية من بيروت الغربية، الامر الذي اعتبر انجازا استحق عليه تكريما من الرئيس ريغان بمنحه، عام 1982، ميدالية الحرية الرئاسية.

- فرنسيس غوتمان: مبعوث فرنسي ارسله وزير الخارجية الفرنسي كلود شيسون الى لبنان في 15 حزيران 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان. كانت مهمته التشاور مع الزعماء اللبنانيين ومع هاني الحسن، مستشار ياسر عرفات، لترتيب الخروج الفلسطيني من لبنان.

- ريتشار مورفي: مبعوث اميركي ارسله الرئيس رونالد ريغان لايجاد تسوية لانتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس امين الجميل. عرف بقول ينسب اليه: "مخايل الضاهر او الفوضى" (بعدما حصل اتفاق سوري – اميركي حوله).

ديفيد كيمخي: مبعوث اسرائيلي فاوض لتوقيع اتفاق 17 ايار 1983 الذي ينهي حالة الحرب بين لبنان واسرائيل ويضمن انسحاب القوات الاسرائيلية على مراحل من لبنان، شرط انتشار الجيش اللبناني على الحدود بين لبنان واسرائيل. لكن هذا الاتفاق سقط لاحقا.

- سيلستينو بوهيغاز: موفد بابوي وصل الى جزين عام 1985، وبقي في لبنان لحماية المنطقة وتوزيع المساعدات فيها.

- الاخضر الابرهيمي: قرر العرب تأليف لجنة عليا من ملك المغرب في تلك الحقبة الحسن الثاني، والملك فهد بن عبد العزيز، ورئيس الجمهورية الجزائرية الشاذلي بن جديد. وكانت صلاحيات هذه اللجنة مطلقة، وحددت مهمتها في مساعدة لبنان على الخروج من ازمته. ودعت اللجنة في ايلول 1989، النواب اللبنانيين الى الاجتماع لوضع تصور لانهاء الحرب، كما اعلنت وقف النار في لبنان، وتأليف لجنة امنية برئاسة الاخضر الابرهيمي للاشراف على تنفيذه، ورفع الحصار البحري، وفتح مطار بيروت الدولي، والاشراف على وقف ارسال السلاح الى لبنان بعد ان تعهدت الاطراف الاساسية بضمان وقف اطلاق النار".

بين 1991 و2000 أورد البحث الآتي: "الاحتلال الاسرائيلي ووصاية النظام السوري: تمتع لبنان في هذه الحقبة باستقرار امني اطلق خلاله العديد من مشاريع اعادة الاعمار. وحظيت سوريا في هذا الوقت بدعم دولي في ادارة شؤون لبنان. وكان المبعوثون الاكثر تأثيرا هم من القادة السوريين. وكان مسؤول الامن السوري في لبنان اللواء غازي كنعان هو الحاكم الفعلي وخلفه العميد رستم غزاله. واصبحت عنجر، مقر اللواء كنعان، محجة لمعظم السياسيين اللبنانيين".

بين 2000 و2007 اورد البحث الآتي: "ارسلت كل من روسيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عام 2001 مبعوثيها الى لبنان، وهم اندريه فدوفين (رئيس قسم شؤون الشرق الاوسط في الوزارة الخارجية الروسية)، ووليم بيرنز (مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى)، وميغيل انخل موراتينوس. عقد الموفدون اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين حول الوضع على الحدود مع اسرائيل.

- ستيفان دي ميستورا: ممثل خاص للامين العام لاتحاد الامم في جنوب لبنان، وقد تسلم مهماته في كانون الثاني 2001.

- غير بيدرسن: الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان، 29 آذار 2005.

- بيتر فيتزجيرالد: نائب مفوض في الشرطة الايرلندية. عينته الامم المتحدة رئيسا لبعثة تقصي الحقائق في اغتيال الحريري.

- ديتليف ميليس: قاض الماني ترأس لجنة التحقيق الدولية الاولى في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والتي اصدرت تقريرين حول جريمة الاغتيال وتوصلت عبرهما الى ادانة سوريا في الجريمة وربط بعض العناصر اللبنانيين بها. تنحى ميليس من منصبه في نهاية العام 2005.

- سيرج برامرتس: مدّع عام بلجيكي سابق، عينه الامين العام للامم المتحدة كوفي انان مكان ميليس ليترأس لجنة التحقيق الدولية الثانية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري. تسلم مهماته في 11 كانون الثاني 2006. واشتهر بموقفه الحيادي وتكتمه عن مجريات التحقيق.

- تيري رود – لارسن: ديبلوماسي نروجي عين ممثلا خاصا للامم المتحدة للاشراف على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1559 المتعلق بانسحاب القوات السورية من لبنان وحل الميليشيات المسلحة فيه. كما ارسله الامين العام انان في مهمة الى لبنان في صيف 2006 للحرص على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1701 اثر الحرب التي اندلعت بين لبنان واسرائيل.

- ديفيد ولش: مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط الذي اكثر من زياراته الى لبنان خلال حرب تموز – آب 2006 حاملا رسائل الولايات المتحدة القاضية باقناع الفئات اللبنانية بضرور توقف "حزب الله" عن مهاجمة اسرائيل، وكذلك عام 2007 لضمان تنفيذ القرارين 1559 و1701، وانشاء المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الحريري.

- عمرو موسى: الامين العام لجامعة الدول العربية. قام بزيارات عدة للبنان في محاولة للتوصل الى اتفاق بين الاطراف اللبنانيين حول المواضيع الشائكة.

- مصطفى اسماعيل: مبعوث جامعة الدول العربية ومستشار الرئيس السوداني للعلاقات الخارجية، وصل الى بيروت في كانون الاول 2006 لدفع المفاوضات بين الحكومة وقوى المعارضة، قبل يوم على وصول الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

- إليزابيت ديبيل: مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للتنمية الدولية. وصلت الى بيروت في ايلول 2007.

- الكسندر سلطانوف: نائب وزير خارجية روسيا. وصل الى سوريا وبيروت في ايلول 2007 بغية دعم المفاوضات حول الانتخابات الرئاسية. وقام بزيارات عدة بعد الانسحاب السوري من لبنان.

- خافيير سولانا: الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الاوروبي. عام 1999، عين ممثلا اعلى للسياسة الاوروبية وادى دورا اساسيا في مفاوضات تتعلق بشؤون الشرق الاوسط. قام بزيارات عدة للبنان منها زيارة في آذار 2007، كما قام للمرة الاولى بزيارة لسوريا في محاولة "لتأكيد دعم الاتحاد الاوروبي لحل الازمة السياسية في لبنان".

- ديدييه برفيتر: زار لبنان في ايلول 2007 والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في محاولة لـ"اقناع المسؤولين اللبنانيين بالحوار من اجل التوصل الى حل خلال قمة تعقد في جنيف".

 

بري لـ"النهار": نسعى الى فرصة العمر

 النهار - 2007 / 10 / 1

 أتم الرئيس بري لقاءاته في اليومين الاخيرين مع الشخصيات التي شاركت في جلسات مؤتمر الحوار الوطني باستقباله بعضها في عين التينة او بارساله موفدين الى بعضها الاخر مثل العماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط وسمير جعجع.

وسألت "النهار" رئيس المجلس مساء امس عن حصيلة هذه اللقاءات فأجاب: "استطيع القول ان الجو التوافقي كان طاغيا على هذه اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها فضلا عن اللقاءات التي عقدها الموفدون الذين ارسلتهم، وهي تشبه الاجواء التي رافقت انعقاد جلسات الحوار اوائل آذار 2006.

واننا نسعى الى التوصل الى نتائج ايجابية اطلق عليها اسم "فرصة العمر" ليصل عبرها الافرقاء الى توافق جدي وليكونوا عند آمال الشعب اللبناني وينتجوا ثماراً توصلنا الى انجاز الاستحقاق الرئاسي في أجواء وظروف طبيعية لانتخاب رئيس لكل لبنان". ووصف اجتماعه الاخير بالحريري بعد ظهر السبت بانه كان جيداً.

وقالت أوساط سياسية ان بري كان مرتاحاً الى مجمل اللقاءات التي عقدها والنتائج التي عاد بها موفدوه باستثناء ما تبلغه من النائب جنبلاط.

 

 بري والحريري يستبعدان «صفقة» سنّية - شيعية وطهران ضد «الفراغ»... تدعم التوافق على الرئيس

 الحياة - 2007 / 10 / 1

 حض عدد كبير من وزراء الخارجية العرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون على التسريع في انشاء المحكمة الدولية لمحاكمة المشتبه بتورطهم في الاغتيالات السياسية في لبنان، فيما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن «اتصالات بين أطراف عربية والأمين العام للأمم المتحدة تتعلق بموضوع حماية (النواب اللبنانيين)، وبالتالي فإن الخطوة متداولة في دوائر دولية وعربية... وهناك أفكار حول شراكة عربية - دولية» رفض كشفها. وقال «المظلة» الدولية - العربية «مطلوبة، انما الحماية أكثر من مجرد مظلة».

وغداة الجولة الثالثة من الحوار بين رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ورئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري، والتي عقدت أول من أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، أجمعت مصادر مقربة جداً من الجانبين على انهما دخلا في مرحلة البحث الجدي في الاستحقاق الرئاسي، لجهة مقاربة مواصفات الرئيس الجديد والعناوين السياسية الرئيسة للمرحلة المقبلة، بعدما تمكنا في الجولات السابقة من تثبيت إعلان النيات عن استعدادهما والقيادات الرئيسة للتوافق على رئيس جمهورية جديد للبنان. وقالت المصادر ذاتها لـ «الحياة» ان الحريري الذي يستعد للاجتماع مع رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، قبل ان يتوجه الأول الى واشنطن، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس جورج بوش وكبار المسؤولين في إدارته، توصل في الجلسات السابقة مع بري الى اتفاق على تكثيف الحوار على قاعدة التزام الثوابت الآتية:

- ان حوار بري – الحريري لا يعني إلغاء القوى الرئيسة في 14 آذار وفي المعارضة، أو التقليل من دورها في عملية التوافق على الرئيس العتيد، وأن لقاءاتهما ستبقى مفتوحة على مشاورات مع القيادات السياسية الفاعلة، إضافة الى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير.

- ان بري والحريري ليسا في وارد الإنابة عن الآخرين في حسم الاستحقاق الرئاسي، بالتالي يتصديان بشدة لكل من يحاول تظهير تواصلهما من اجل التوافق على الرئيس الجديد والعناوين السياسية لمرحلة ما بعد انتخابه وكأنهما مصممان على عقد صفقة شيعية – سنية، وأن القوى الأخرى ما هي إلا «ضيوف شرف» على الحوار الذي انطلق بينهما باتجاه الآخرين.

- ان لا مجال للتوافق على رئاسة الجمهورية إلا بتوفير غطاء مسيحي فاعل، وهذا ما يفسر تواصلهما مع البطريرك صفير والفاعليات المسيحية.

- لا مجال للعودة بالبلد الى وراء، ولا مصلحة لبري والحريري وللأطراف الأخرى في إحداث فراغ يمنع الانتقال الهادئ للسلطة فور انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود، لأن مثل هذا «الخيار» سيرتب على لبنان الدخول في فوضى سياسية وأمنية، تقوده حتماً الى المجهول.

- هناك ضرورة ملحة لطرح الهواجس التي تثير المخاوف لدى الجميع، على الطاولة من دون أي تردد أو مواربة، لأن طرحها سيفتح الباب أمام التعاون من اجل تبديدها.

- إن للمسلمين دوراً فاعلاً وأساسياً في طمأنة المسيحيين الى انهم جادون في إنجاز الاستحقاق الرئاسي وعدم السماح بأن يشكل محطة للدخول في مواجهة سياسية حادة، خصوصاً ان بري والحريري أبديا تفهماً لمخاوف صفير من الفراغ الذي سيدفع بالمسيحيين الى مزيد من الهجرة الى الخارج.

- من المبكر الدخول في أسماء المرشحين من دون ان يمنع ذلك عرض أسمائهم وهي معروفة لدى الجميع، وأن الجهد بين بري والحريري ومن خلالهما مع القيادات الفاعلة يجب ان يركز على التوصّل الى تفاهم يتعلق بعناوين ومواصفات المرحلة التي تلي انتخاب الرئيس، لئلا تشكل هذه المحطة في ظل عدم حسم الخلاف على القضايا الأساسية، عودة الى وراء بدلاً من ان تفتح الآفاق باتجاه إيجاد حل للأزمة.

وفي هذا السياق، أكدت المصادر عينها لـ «الحياة» ان بري الذي يتصرّف باعتبار ان مبادرته لبنانية مئة في المئة، متفاهم مع الحريري على ضرورة توسيع رقعة الحوار بإشراك الجميع فيه، وان الانطلاقة بينهما كانت ضرورية لتوفير الحد الأدنى من المناخ الإيجابي الذي يشجّع على مواصلة الحوار.

ولفتت المصادر الى ان بري مستعد للقاء الجميع من دون استثناء، وأن موفديه الى جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إضافة الى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، دليل على رغبته في التواصل، ولقاءاته معهم ستتم في الوقت المناسب.

وإذ أبدت المصادر إياها ارتياحها الى الأجواء الطيبة التي عاد بها الخليل من المختارة وحملها الى بري، أكدت ان نيات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تجاه بري إيجابية، وأنه يركّز على العناوين السياسية كمدخل للتوافق.

ونقلت عن بري قوله ان جنبلاط لن يقف حجر عثرة أو عائقاً أمام أي تفاهم بين بري وقوى 14 آذار، وأنه قد يتحفّظ عن التسوية من خلال نواب حزبه، لكنه لن يقاتلها بالمعنى السياسي للكلمة أو يعطّلها.

وأكدت ان بري يرى ان لا عائق أمام التفاهم مع جنبلاط الذي لديه هواجس ومخاوف كالآخرين، وأنه لن يتخلى عنه أو يتركه وحيداً، خصوصاً انه لن يعطل المساعي الوفاقية، «وهذا ما يدفعنا الى الإصرار على التعاون معه لأنه أساسي في التركيبة السياسية».

وتزامن إيفاد بري النائب الخليل الى المختارة، مع قيام السفير الإيراني محمد رضا شيباني بزيارة مفاجئة للنائب الحريري، وصفت بأنها بداية طيبة لتصحيح العلاقة بين إيران و «تيار المستقبل». وعلمت «الحياة» ان شيباني نقل الى الحريري رسالة من القيادة الإيرانية، فحواها ان طهران تقف ضد حصول «فراغ» في لبنان، وتدعم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وتشجّع التوافق على الرئيس.

وفيما أبدى شيباني ارتياحه الى الأجواء الإيجابية المترتبة على لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل نظيره الإيراني منوشهر متقي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فإن الحريري أكد في المقابل ان لا صفقة سنّية - شيعية من خلال حواره مع بري، وأن إنجاز استحقاق الرئاسة يجب ان يتم بغطاء مسيحي كبير وفاعل، يمثّله البطريرك صفير.

وبحسب معلومات «الحياة» فإن الحريري أبلغ شيباني حرصه على المقاومة وحمايتها، وأن «تيار المستقبل» سيكون أكثر حرصاً على طمأنة قيادة «حزب الله»، وأن لا مصلحة لأحد في الفوضى التي ستؤدي الى احتقان بين السنّة والشيعة، سيكون الحزب أول المتضررين منه.

وبالعودة الى ما توصل إليه حوار بري – الحريري، قالت مصادر مقربة من الأول ان لديه رغبة جدية في تعميق العلاقة مع الحريري و «في كل لقاء نقترب أكثر من بعضنا بعضاً، والحريري يثبت ايضاً إحاطته بالمشكلة ورغبته الصادقة في التوافق». ونقلت هذه المصادر عن بري قوله: «لم نتوقف عند اسم أو أسماء محددة من المرشحين، ولكن جرى عرض للأسماء المطروحة علناً أو المهيأة أو غير المعلنة، يعني اننا تحدثنا في المواصفات واتفقنا على متابعة اللقاءات بعد عودته (الحريري) من واشنطن، وبعد ان أكون التقيت مزيداً من القيادات».

وأوضحت ان بري لا يرى رابطاً بين انتخاب الرئيس وبين إنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويعتبر ان المحكمة بدأت تأخذ طريقها الى التأليف من ضمن الآلية المعروفة.

وبالنسبة الى موقف «حزب الله» من حوار بري – الحريري، أكدت المصادر ان الحزب كان فوض بري، وأن لدى قيادته نيات طيبة إزاء الحريري، وتعلّق اهمية على النتائج التي سيسفر عنها الحوار، لا سيما انها تميز بين الحريري وحلفائه في قوى 14 آذار.

واستبعدت ما أشيع عن لقاء قريب بين الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله وزعيم «كتلة المستقبل»، وقالت ان الحزب مستعد لفتح صفحة جديدة مع تيار «المستقبل» و «يمكننا أن نحمي هذه الأجواء، واجتماع الحريري ونصر الله سيتم في الوقت المناسب، ولن تكون هناك مشكلة ولكن علينا ألا نحرق المراحل».

وأكدت ان الحوار سيتناول الإصرار على تطبيق اتفاق الطائف والقرار 1701، وأن هناك رغبة مشتركة في مقاربة العناوين السياسية الأخرى بموقف موحد. لكن أوساطاً شيعية قالت لـ «الحياة» في معرض سؤال الأكثرية عن موقف طهران ومدى التزامها ما تتعهده وما اذا كانت ستنقلب عليه كما انقلبت على اتفاق سابق بسبب الرفض السوري له، ان التوافق سيدفع ايران الى القيام بجهد فوق العادة لتسويق الاتفاق مع سورية.

وعلى صعيد مصير الحوار بين عون من جهة والحريري وجنبلاط من جهة ثانية، علمت «الحياة» انه تعثر في اللحظة الأخيرة، على رغم دعم بري له.

وعزت مصادر في الأكثرية السبب الى تراجع عون عن دعوته للحوار، وقالت ان المحاولات توقفت بسبب خلل يتحمل مسؤوليته «التيار الوطني الحر»، عندما عدل عن ترتيب لقاء بين عون والنائب السابق غطاس خوري، موفداً من الحريري وحاول ان يستعيض عنه بلقاء بين الأخير وجبران باسيل، بخلاف ما كان متفقاً عليه، ما ادى الى صرف النظر عن اللقاء على رغم ان خوري كان وصل الى منزل باسيل وفي نيته الانتقال وإياه الى الرابية للقاء عون. كما ان عون عدل في اللحظة الأخيرة ومن دون معرفة الأسباب عن لقاء يجمعه وجنبلاط، كان مفترضاً حصوله مساء اليوم في منزل الأخير في كليمنصو، بعدما قطع الدكتور نبيل طويلة، وهو صديق مشترك لهما، شوطاً في التحضير للاجتماع.

موسى

وفي نيويورك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لـ «الحياة» ان «اتصالات جرت بين أطراف عربية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أُخطرتُ بها تتعلق بموضوع حماية (النواب اللبنانيين)، وبالتالي فإن الخطوة متداولة في دوائر دولية وعربية، انما لا يوجد اقتراح محدد في هذا الموضوع بعد». واضاف ان هناك أفكارا حول شراكة عربية - دولية رفض كشفها مكتفياً بالقول: «اجابتي محافظة على هذا، وهي: ان موضوع توفير الحماية للبنان لن يكون الإطار العربي بعيداً عنه... وإن الحديث الذي بدأ مع الأمين العام للأمم المتحدة جزء منه». وقال ان «المظلة» الدولية - العربية «مطلوبة، انما الحماية أكثر من مجرد مظلة». وعن دور عربي لمنع حدوث اغتيالات اخرى لأعضاء في البرلمان لتقليص الأكثرية النيابية، قال الامين العام لجامعة الدول العربية، «ليس مطلوباً منا إجراء محدد في موضوع الحماية. والأمر يتوقف على ما قد يطلبه لبنان».

وأضاف: «لا طلب رسميا أمامنا. والحماية التي يقدمها الجيش اللبناني لمنطقة الانتخابات تبدو كافية» في هذا المنعطف. وشدد على وجود «اجماع عربي على ان استمرار مسلسل الاغتيالات في غاية الخطورة، وان هذا المسلسل يجب ان يتوقف. وإذا لم يتوقف سيعرض على مجلس الامن وسيعرض على جامعة الدول العربية». وأكد ان «موضوع حماية النواب أثير دولياً»، مضيفا ان «لا صوت في الانتخابات الرئاسية لغير لبناني فالناخبون يجب ان يكونوا لبنانيين فقط».

واعتبر موسى ان أي فراغ سياسي في لينان «سيحدث حال قلق كبير جداً يؤثر في المنطقة كلها. ان اي وضع مقلق في لبنان خطير على سورية في المقام الأول، كما هو خطير على الدول العربية الأخرى».

واكد موسى ان تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) يشكل «عنصراً مهماً إذ ان التواريخ المحددة تساعد في بلورة المواقف». وقال انه لدى عودته الى المنطقة سيستأنف اتصالاته مع كل القيادات اللبنانية وسيذهب الى لبنان، لكنه اضاف: «لم أقرر متى لأنني أؤمن ان اختيار الرئيس اللبناني هو شأن لبناني أولاً... وسنترك أولاً المساحة الزمنية للبنانيين وحدهم بما يكفي للوصول الى شيء بينهم... فإذا أظهروا تقدماً نباركه، أما إذا دخلوا في حلقة مفرغة، نفكر بما نفعل». ووصف غربلة قائمة من أسماء قليلة لترشيحها لمنصب الرئاسة «خطوة مهمة». وقال: «هناك توافق على قائمة قصيرة وما زالوا يتحدثون، وهذا جيد».

وقال وزير الخارجية الأردني عبدالإله الخطيب لـ «الحياة» ان «على من يقف وراء هذه الاغتيالات ان يصاب بالقلق الشديد». وأشار الى ان هذه الاغتيالات «تدفع نحو المطالبة بتسريع اجراءات تشكيل المحكمة الدولية. وهناك الآن دعوة عربية أقوى للأمم المتحدة الى تسريع المحكمة. ففي ظل هذه الموجة من الاغتيالات لا بد من الاسراع في انشاء المحكمة الدولية. وهذا ما يتم تداوله الآن». وماذا لو وقع اغتيال آخر؟ يقول الخطيب: «ان الفصل السابع الزامي ويضع العبء على مجلس الأمن. وجيب على مجلس الأمن ان يتخذ مواقف صارمة لضمان تنفيذ قراراته وفي مطلعها القرار 1559. يجب على مجلس الأمن ان يتخذ الاجراءات الكفيلة بتنفيذ قراراته». وبحسب الخطيب ان ما ينظر فيه مجلس الأمن في هذا المنعطف اجراءات تكفل وقف مسلسل الاغتيالات، وكذلك «اجراءات على الحدود» اللبنانية - السورية تنفيذاً لقرارات ملزمة لمجلس الأمن.

 

مقتل امرأة وجرح زوجها باطلاق نار ليلاً في كسروان

أفادت معلومات أمنية بعد منتصف الليل الماضي ان المواطن طوني وديع ابي سمرا تعرض لاعتداء من مسلحين اعترضوه في بلدة عرمون بكسروان واطلقوا النار على سيارته، فاصيب وزوجته التي توفيت، فيما نقل هو الى المستشفى.

 

محاولة فلسفية في اختيار الرئيس

غسان تويني     

على عتبة أسبوع "صنع الرئيس" أبلغ ما قيل في "مواصفاته"، ان المطلوب رئيس "لا يخجل حاضره بماضيه"... اي يكون ذا ماضٍ يبشّر بحاضر في مستوى وحجم المسؤوليات المطلوبة من "صنعه"، حتى لا نقول "صناعته".

فما هو هذا الامر المطلوب او المنتظر من الرئيس؟

في جمهورية أفلاطون، المطلوب ان يكون فيلسوفاً. و"الفيلسوف" هذا، بالمعنى الافلاطوني، هو الذي يختصر في "ذاته" – لا في معارفه فقط، اي فلسفته، مثل "الخصال" التي لخصها الفيلسوف الاسلامي "ابي النصر الفارابي" في كتابه "آراء أهل المدينة الفاضلة" إذ أورد، في جملة ما عدّده ووصفه، "أن يكون محباً للصدق وأهله، مبغضاً للكذب وأهله. ثم أن يكون كبير النفس محباً للكرامة. تكبر نفسه بالطبع عن كل ما يشين من الامور. وتسمو نفسه بالطبع إلى الأرفع منها. ثم أن يكون الدرهم والدينار وسائر أعراض الدنيا هينة عنده. ثم أن يكون بالطبع محباً للعدل وأهله ومبغضاً للجور والظلم وأهلهما (...) ثم أن يكون عدلاً غير صعب القياد ولا جموحاً ولا لجوجاً اذا دعي إلى العدل، بل صعب القياد إذا دعي إلى الجور وإلى القبيح. ثم أن يكون قوي العزيمة على الشيء الذي يرى انه ينبغي أن يفعل، جسوراً عليه مقداماً غير خائف ولا ضعيف النفس...".

ويخلص الفارابي بعد مقارنة المدن الفاضلة بالمدن "المضادة"، وهي "المدينة الجاهلية والمدينة الفاسقة والمدينة المتبدلة والمدينة الضالة"... – يخلص الى التحذير من أنه إذا لم توجد صفة "الحكمة" في رئيس للمدينة الفاضلة "لا تلبث المدينة بعد مدة أن تهلك"!

من قراءة هذه الأقوال إلى أين نخلص؟

إلى التحذير من أننا إذا لم نجد، بحثاً او صناعة، الرئيس الذي يتميّز بالحكمة، فضلا عن بقية ما عدّد الفارابي من خصال، فإن الجمهورية التي نحاول إنقاذها صائرة الى "الهلاك".

والأمثلة في التاريخ كثيرة ليست في حاجة إلى تعداد، والنماذج من حولنا وفي عالمنا المعاصر تحاصرنا وإذا تهاوت أو استمرت تتهاوى، ساهمت عدواها في اهلاكنا من الخارج فوق هلاكنا الداخلي!

والهلاك "الداخلي"، الذي يحذّرنا منه فيلسوفنا، له أوصاف معاصرة متكاثرة غير تلك التي تحدّث عنها، نوجزها،  من وحي ما نعيش ونعاني، بتفجّر الأرض، أي الوطن، وذوبان الجمهورية وشرائعها، وتفكّك الأمة أمماً وطوائف.

ومن وحي الفارابي وبتعابيره، نقول إن الرئيس العتيد يجب أن يكون "عالماً حافظاً للشرائع والسنن والسيَر التي دبرتها الأولون محتذياً بأفعاله كلها حذو تلك بتمامها[...].

وأن يكون له جودة استنباط في ما لا يحفظ عن السلف فيه شريعة[...]

ويكون في ما يستنبطه من ذلك محتذياً حذو الأئمة الاولين[...]

وأن يكون له جودة إرشاد بالقول إلى شرائع الاولين وإلى التي استنبط بعدهم مما احتذى فيه حذوهم[...]

وأن يكون له جودة ثبات بيد منه في مباشرة أعمال الحرب، وذلك ان يكون معه الصناعة الحربية الخادمة والرئيسة".

نعود إلى المقولة التي استشهدنا بها في مطلع هذا المقال: إن الرئيس المنشود كي لا تصاب مدينتنا الفاضلة، على افتراض إمكان بعثها، هو الذي لا يخجل حاضره – ونزيد: ولا مستقبله – بماضيه.

أي، بتعابير الفارابي المحدّثة: هو الذي له "القدرة على إرشاد بالقول الى شرائع الاولين وإلى التي استنبط بعدهم مما احتذي فيه حذوهم.

شرائع الأولين؟

نعم: الميثاق الوطني هو عصارة تلك الشرائع التي يجب ان يعيدها الرئيس العتيد دستوراً حياً شفي من "العصفورية الدستورية" (أي من الجنون الدستوري الذي نعيشه، ولكنه لم يفتك بنا مرضه بعد كلياً...).

وما "استنبط بعدهم مما احتذي فيه حذوهم" هو ميثاق الطائف والتوق إلى الوفاق مكان الجنوح الى التحارب.

نعم، يا صاحب القول الذي يصح أن يصير شعاراً للبحث عن الرئيس.

لا مكان في حساباتنا ولا في البحث والتنقيب عن رئيس لا تجربة ولا معرفة ولا حكمة يستلهمها في انقاذ لبنان.

بل الحاجة الى من يدركه أسرار تاريخنا المقدسة وكنه الرسالة اللبنانية، اذ لا وقت لدينا لتجربة المتنطحين اللاسلاح لهم سوى الطمع بالرئاسة أو الظن انها حصيلة ماضيهم الذي يؤهلهم للترقية إلى المقام الأرفع... ثم يحاولون!

لا كلا... نريد ماضياً ثرياً بالاختبارات والمعارف و"الحكمة" الحكمة خصوصاً... وبتجربة الحوار مع "المدينة" حتى تظل فاضلة، ورسولية ولا تستنقعها المآسي التي نعيش في غياهب "الجاهلية" و"الضلال" و"الفسق" السياسي، بل التاريخي.

 

فارس: الرئيس المحايد سيسقط المحكمة ويعيد لبنان إلى النفوذ السوري والإيراني

المستقبل - الاثنين 1 تشرين الأول 2007 - نبه كبير الباحثين في "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" في الولايات المتحدة الاميركية وليد فارس على انه إذا ما تم انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان حليف للنظام السوري أو حتى محايد في الأزمة الحالية، فستكون هنالك نتائج مباشرة على موضوع السيادة عامة وعلى مسألة المحكمة الدولية المتعلقة باغتيال الرئيس الحريري وسياسيين آخرين".

وقال في تحليل صدر عن "مشروع دراسة الإرهاب المستقبلي" في واشنطن: "إذا أوتي برئيس من خارج حركة 14 آذار، ورئيس غير مستعد لتطبيق أهداف ثورة الأرز، بما في ذلك القرارات الدولية، فإن ذلك سوف يدفع بلبنان من دائرة الدعم الأميركي والأوروبي والدولي إلى دائرة العودة إلى النفوذ السوري والإيراني. إذ ان رئيساً جديداً مؤيداً لسوريا سيعمل، بالتعاون مع رئيس البرلمان، على تشكيل حكومة موالية لسوريا. وبما ان المحكمة الدولية هي مؤسسة ذات الطابع المشترك بين لبنان والمجتمع الدولي، فإن رئيسا جديدا مواليا لسوريا أو محايدا، سيتمكن من خلال الحكومة المقبلة من أن يشل الآلية التنفيذية للمحكمة عبر تعطيله لأصول المحاكمات. ان هكذا تخريب على المحكمة لن يلغي القرار الدولي بل سيعرقل الآلية على أسس عملية. إذ ان سلطتين من السلطات الثلاث قادرتان على تقييد أعمال المحكمة، تحت النفوذ السوري".

أضاف: "إن رئيسا جديدا مواليا لسوريا أو غير متصد لها، سيتمكن بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي أن يشكل ما يسمى بحكومة وحدة وطنية، وافتعال انتخابات نيابية مبكّرة للإتيان ببرلمان أكثر موالاة لسوريا. وهكذا مجلس قد يصوّت على قوانين عفو تشمل كل العنف والإرهاب الحاصل منذ العام 2005، في إطار ما قد يعرّفوه بمصالحة وطنية. هكذا قوانين قد تشلّ أو تعطل عمل المحكمة الدولية. إذ انه بالمقارنة، فإذا شملت قوانين العفو كل الجرائم الحاصلة ما بين 1975 و1990، فالجرائم التي وقعت ما بين 2005 و2007 قد تقع ايضاً تحت هكذا قوانين".

وأردف قائلا: "في حال حصول هكذا تطوّر فإنه يبقى من الممكن أن يقاضى الجناة أمام محاكم دولية وفي دول أخرى، إلا ان القرار الدولي لن يمكن تطبيقه خارج الإطار القائم حالياً. وفي الخلاصة فإن الطريق الوحيد للمحكمة الدولية لمحاكمة المجرمين هي عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا بد وان يلتزم بتنفيذ القرارين 1595 و1757. فالرئيس الجديد لا بد وان يلتزم بكافة القرارات الدولية ولا يمكن أن يقف ما بين هذه القرارات والمجرمين الذين نفّذوا العمليات الإرهابية".

http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=254287

 

الناب المر عرض التطورات المرتبطة بالاستحقاق مع السفير البابوي : سنحاول إقناع الأفرقاء بأن العماد عون يؤدي الدورالمطلوب في الرئاسة

وإذا أخفقنا فعلى الجنرال أن يبدأ البحث عن أي مرشح يراه مقبولا

وطنية- 1/10/2007 (سياسة) استقبل النائب ميشال المر ظهر اليوم في مكتبه في العمارة، السفير البابوي لويجي غاتي الذي لم يشأ الادلاء بأي تصريح.

بعد اللقاء قال النائب المر: "عرضنا الوضع بصورة عامة خصوصا الاستحقاق الرئاسي، ومن المعروف ان الفاتيكان لا يتدخل في الشؤون اللبنانية ولا سيما الانتخابات الرئاسية، لكنه يتطلع الى الوضع والتطورات المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي دون الدخول في التفاصيل التي يتدخل فيها عادة السفراء، وكان هناك اسئلة وبعض الاستيضاحات المفيدة للتوصل الى حل للازمة اللبنانية، اكثر مما هو للسير مع فريق ضد آخر، ونية الفاتيكان الدعوة الى التسوية والتوافق دون طرح أي اسم معين".

سئل: ما هو سر الاعلان عن الزيارة اليوم، خصوصا ان تحركه غير معلن؟

اجاب: "الفاتيكان يهمه عدم وجود مشاكل في لبنان وتحييده عن اي صراع او خلافات بين اللبنانيين، وكان السؤال ما هي الآلية التي تجنب لبنان هذا المأزق، إن لجهة تفسير الدستور او لقضية نصاب الثلثين او اسم المرشح. وقد استمع المونسنيور غاتي الى الاجوبة والايضاحات ودون نقاطا وملاحظات يعزم على رفعها الى المراجع المختصة في حاضرة الفاتيكان".

سئل: هل الفاتيكان يؤيد مبادرة الرئيس بري؟

اجاب: "انه في المطلق يؤيد كل مبادرة تسعى الى المصالحة والتوافق، وقد استوضح طبيعة مبادرة الرئيس بري التي تدعو الى التوافق مع وجود الثلثين، كما قرأت له المادة باللغتين العربية والفرنسية حول هذا الموضوع، بالاضافة الى موضوع المصالحة حيث دون هذا الامر، واعتبر ان مبادرة الرئيس بري مهمة ولا سيما بعدما التقى النائب الحريري وأعربا عن استمرارهما في هذا الطريق التوافقي".

سئل: هل لدى الفاتيكان اسم معين للرئاسة خصوصا بعد زيارة البطريرك صفير لروما؟

اجاب: "هذا الامر متروك للبطريرك، فإذا شاء يطرح الموضوع معهم، فالبطريرك يطرح مواصفات الرئيس دون الدخول في الاسماء، وفي نداء المطارنة الموارنة الاخير تطرق الى مواصفات الرئيس، والفاتيكان يؤيد هذه المواصفات ويتمنى ان لا يحصل اي خلاف او معركة عبر اللجوء الى الانتخاب بالنصف زائد واحد".

سئل: ما رأيك في توجيه النائب وليد جنبلاط رسائل الى الملوك الرؤساء طالبا منهم المساعدة؟

اجاب: "خلال محادثاتي مع السفير البابوي اليوم، عرضنا كل هذه المسائل، وقلنا ان هناك مواقف تتخذ تضر بالمصلحة وبالحلول التي تطرح، وهم أحرار في وجهات نظرهم، أما الذين يديرون عملية الحوار التوافقية فيعون هذه القضايا وهذه الاساليب من المواقف ولن يتوقفوا عندها، فهم مستمرون في مشروعهم التوافقي للوصول الى الهدف المطلوب. أما ما قيل من هنا وهناك فلا أدخل في جدل مع أحد خارج نطاق التوافق والمصالحة".

سئل: أين اصبحت نسبة التوافق؟ وهل تجاوزت ال50 في المئة؟

اجاب: "يظهر على وجه الرئيس بري انها تجاوزت ال50 في المئة، وهم يقولون انهم لا يبحثون في الاسماء، ولكن تجاوز ال50 في المئة يعني أنهم اتفقوا على المبادىء والمواصفات، بمعنى انهم فصلوا البدلة ويفتشون عمن تأتي على قياسه".

سئل: واذا كانت القياسات تناسب أكثر من واحد؟

اجاب: "ولو اتفق على المواصفات، هناك دائما مراجعة اساسية لبكركي، وقبل اتخاذ اي قرار باي اسم يؤخذ برأي بكركي لانها مرجع اساسي وغطاء مسيحي لاي مرشح ماروني، والدليل ان بعض الاعلاميين اشاروا الى ان لا الزعيم الشيعي ولا الزعيم السني هم من يقررون او يسمون المرشح المسيحي، وهذا مهم في اتخاذ موقف مماثل".

سئل: هل سيكون لدينا رئيس للجمهورية قبل 23 تشرين الاول؟

اجاب: "لا أريد ان اذهب بعيدا في التفاؤل، وقد نصحت السفير الاميركي خلال زيارته الاخيرة لنا، بأن يلتقي العماد عون الذي طرح مبادرته الاخيرة، وهي الانفتاح على كل الكتل النيابية، وبالفعل فهو التقاه اليوم".

اضاف: "عليكم ان تحاوروا الرجل وتزوروا الجميع، والشيء نفسه قلته للشيخ سعد الحريري، حيث لا يمكن ان يكون هناك توافق بمعزل عن العماد عون، فبالحوار معه يمكن ان تستنتجوا منه مواقف تبنون عليها عملية التوافق، انا عندما اتحدث فاتحدث باسمي، وانا حليف للعماد عون، أعطي افكاري وآرائي، وهو لديه أفكار وآراء أيضا حتى لو كنا حلفاء. التكتل غير الحزب، وانا غير ملتزم الحزب، ولكن أدافع عن العماد عون واؤيده باعتباري حليفا، واليوم يعقد اجتماع للتكتل وسوف يطلعنا العماد عون على نتائج لقائه بالسفير فيلتمان، كما أتمنى ان يكون هناك لقاء بين العماد عون والنائب سعد الحريري قبل توجهه الى واشنطن، ونأمل الا يكون هناك عقبات في وجه هذا اللقاء لانه من الضروري ان يلتقيا، ومهما كانت نتائج هذا اللقاء المهم ان يلتقيا، ومهما كانت النتيجة تبقى افضل من ان لا يكون هناك لقاء".

سئل: يتردد اسم العماد ميشال سليمان كثيرا في الآونة الاخيرة. ما صحة هذا الامر؟

اجاب: "زميلكم طرح هذا السؤال و قلت له يومها اذا كنت انت قائدا للجيش فانا معك، ولم تنشر الفقرة. عندما تطرح الاسماء التوافقية اول اسم يرد الى ذهني هو اسم قائد الجيش، وهذا ليس عيبا ولا سرا، وعندما سئلت عن الاسماء المطروحة سميت أربعة او خمسة مرشحين منهم قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان و(النائب) روبير غانم و(النائب السابق) جان عبيد و(الوزير السابق) ميشال اده، وعندما يتبادر الى ذهني اسم توافقي فيكون الاسم الاول، بالاضافة الى المواصفات التي اطلقها نداء المطارنة وهي تنطبق عليه، وقد اثبت الجيش في معركة نهر البارد بقاءه موحدا مقدما الشهداء والجرحى بشكل بطولي، وانتصر على الارهاب".

وسأل النائب المر "لماذا يتم طرح اسم العماد سليمان اليوم في سوق المزايدات الرئاسية، علما أنه لم يطرح نفسه ولم يقدم على ترشيح نفسه، واذا تركتم لنا الخيار بين الاربعة او الخمسة أسماء، فهي تصلح لحل المشكلة اللبنانية، والباقون مرشحو معركة، أما أنا فمرشحي الاساسي هو العماد عون، وسأستمر بتأييد ترشحه لإقناع الأفرقاء الآخرين بأن هذا الرجل سيؤدي الدور المطلوب منه، أما إذا لم نستطع إقناع الأفرقاء الاخرين بالعماد عون، فعندها نقول له عليك ان تبدأ بالبحث عن أي مرشح تراه مقبولا، وهذا الموضوع سابق لأوانه، لدينا شهر تشرين الاول كله".

سئل: هل هناك بوادر؟

اجاب: "هناك بوادر كثيرة وهناك بوادر صعوبات ايضا".

سئل: ما هي الصعوبات؟

اجاب: "مواقف بعض الاشخاص الذين يقولون ان لديهم تحفظات, غير سيدنا, انا لا اتكلم عن سيدنا.

سئل: رسالة النائب جنبلاط مثلا لقادة ورؤساء الدول؟

اجاب: "انا لم ارها، لم اكن في الاجتماع امس".

سئل: انها رسالة لمساعدة لبنان في هذا الاستحقاق؟

اجاب: "لا اعلم ما طلب وليد بك، طبعا نحن متمسكون بالاستقلال ولكن في القانون الدولي الحديث اصبحت الامم كلها متداخلة، نحن متمسكون بالاستقلال اللبناني لكننا ندرك ان لبنان نظرا لحجمه ونظرا لاهمية المنطقة هنا نحن منكوبون ندفع ثمن جغرافيتنا من مئات السنين ولن نغير لا التاريخ ولا الجغرافيا، ولكن ما يهمنا نحن هو التشديد على ان هذه المبادرة هي تعبير عن شعور وطني اننا نريد ان نحل ازمتنا بأنفسنا وسوف نحلها".

سئل: هل هناك توجه ان تحل ازمة لبنان لبنانيا لان بعض الاطراف في 14 اذار مصر على انتخاب رئيس من 14 اذار والمعارضة لديها ايضا ممثل؟

اجاب: "هل 14 اذار غير لبنانيين؟"

سئل: ولكن المبادرة تقوم على التوافق يعني رئيسا بين الاثنين؟

اجاب: "هل سنقول للرئيس بري ان يكتب كمبيالة؟ هو غير منتم. هو رئيس مجلس، لكن "امل" الممثلة بالاستاذ عبد اللطيف (الزين) وتكتل الجنوب الممثل بالاستاذ سمير عازار) موافقان. هل ذهب الرئيس بري الى هذا البعد في هذه المبادرة وهو غير مطمئن ان هذا التوافق يحصل؟ الاستاذ نبيه بري ليس ولدا".

سئل: يعني يمكن ان نشهد التوافق؟

اجاب: "ان شاء الله".

سئل: اذا اردنا ان نضع نسبة مئوية على التوافق كم نضع؟

اجاب: "هذا السؤال يجب طرحه على ميشال المر".

 

النائب حرب رد على كلام الوزير السابق فرنجية في حديث تلفزيوني امس : لم أساوم يوما على مبدأ ولم أسمح لنفسي بالتشنج والخروج على لغة الإعتدال

وطنية - 1/10/2007 (سياسة) رد النائب بطرس حرب في تصريح اليوم، على كلام الوزير السابق سليمان فرنجية في برنامج تلفزيوني امس وقال :" تعليقا على ما أدلى به الوزير السابق سليمان فرنجية في ندوة تلفزيونية مساء أمس، زاعما أنني كنت أتسابق مع النائب السابق نسيب لحود لزيارة اللواء السوري محمد ناصيف في منزله أو لشراء فستان لزفاف لإبنة العميد السوري رستم غزالي، وحول موقفي بأنني كنت ضد سلاح "حزب الله" وكنت متطرفا في طروحاتي وأنني غيرت موقفي واعتدلت مؤخرا بسبب ترشحي للإنتخابات الرئاسية، يهمني أن أوضح الآتي:

1- أعلن عن أسفي الكبير لهذا النوع من النقاش السياسي ولإنحراف المواجهة السياسية عن مسارها الديمقراطي إلى منطق الإتهامات التي لا تليق بمن يتحدر من سلالة سياسية عرفت في تاريخها التزامها القيم والمبادئ ولا سيما على صعيد العلاقات والإحترام الشخصي. وكنت أتمنى ألا أضطر إلى الرد على هكذا مزاعم، إلا أنني قررت ذلك خوفا من أن يبقى في ذهن من إطلع عليها أي أثر حول جديتها وتفاديا لتفسير سكوتي بأنه موافقة على ما جاء فيها.

2- لقد التقيت اللواء محمد ناصيف مرة واحدة، بناء لتدخل صديق بغية مناقشته وإبداء ملاحظاتي وإنتقاداتي للممارسات السورية التي كانت جارية في لبنان والتي كنت أعلنتها في وسائل الإعلام، وحصل هذا الإجتماع في مكتبه، ولا معرفة لي بمنزل اللواء المذكور، والعلاقة اقتصرت على ذاك اللقاء وعلى مناسبة التعزية بالرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. ولم يحصل معه أي لقاء آخر من قبلي أو من قبل أي شخص يمثلني.

3- لا علم لي بزفاف إبنة العميد السوري ولا علاقة شخصية أو سياسية لي به، ولم يكن يوما بيني وبين مسؤول جهاز المخابرات السورية أي علاقة إجتماعية أو شخصية أو أي لقاء خارج اللقائين اللذين إلتقيته فيهما في منزل النائب إيلي سكاف، وبناء لطلبه، للإستماع إلى إنتقاداتي ورفضي للمارسات السورية، ولا سيما ممارسات أجهزة المخابرات السورية في لبنان وتدخلها في شؤون السياسة اللبنانية. ويؤسفني أن أضطر للقول بأن لا صحة إطلاقا لزعم الوزير السابق سليمان فرنجية حول إهداء فستان زفاف لإبنة رئيس جهاز المخابرات السورية في لبنان العميد رستم غزالي، وإنني آسف مجددا أن يصدر هذا الزعم عن الوزير السابق فرنجية الذي كانت له تجربة معي عندما طلب الإجتماع بي إثر الإنتخابات النيابية بعد العام 1997 ناقلا رغبة الرئيس السوري الحالي بشار الأسد للتعرف بي والإجتماع إلي على مشارف رئاسة الجمهورية اللبنانية آنذاك، وإنني وافقت على مبدأ التعارف بالدكتور بشار الأسد آنذاك، إنما إعتذرت عن حصول اللقاء قبل مرور إستحقاق الرئاسة سنة 1998، لئلا يفسر إجتماعي به محاباة أو مسايرة لمسؤول سوري بهدف تسهيل وصولي إلى الرئاسة الأولى.

4- أما الزعم بأنني كنت متطرفا في مواقفي وضد سلاح "حزب الله" وأنني إعتدلت مؤخرا لأسباب إنتخابية، فلا بد بأن أذكر بأنني لم أساوم يوما على مبدأ أؤمن به، ولم أسمح لنفسي يوما بالتشنج والخروج على لغة الإعتدال في إعلان موقفي، وإنني كنت ولا أزال أثمن تضحيات المقاومة و"حزب الله" في تحرير لبنان وفي التصدي للعدو الإسرائيلي، كما كنت، ولا أزال، أعتبر أن مقاومة العدو الإسرائيلي والدفاع عن لبنان واجب كل لبنان وكل لبناني، وأنه لا يجوز أن يقتصر هذا الواجب على المقاومة و"حزب الله"، وهو واجب كلف المقاومة التضحيات الكبار، وأن سلاح "حزب الله" خارج إطار الدولة يشكل ظاهرة لا تتفق ومفهوم الدولة وسيادتها على كل أراضيها ومسؤوليتها عن الشعب اللبناني، وأنه يجب حل قضية هذا السلاح عبر الحوار الوطني الصادق وليس بالتحدي والمعاداة، بل عبر وضع إستراتيجية دفاعية جديدة تتحول فيها الدولة اللبنانية إلى دولة مقاومة تقرر عن اللبنانيين، كل اللبنانيين، ما يجب القيام به، وتتحمل مسؤولية تحرير لبنان والدفاع عنه، بحيث يكون سلاح "حزب الله" وقدرات هذا الحزب القتالية جزءا من هذه الدولة، وليس حالة مستقلة عنها. وهذا ما عبرت عنه على طاولة الحوار، وهو مسجل في محاضر تلك الجلسات التي هي بعهدة رئيس مجلس النواب والتي يمكن للوزير السابق سليمان فرنجية ولكل مسؤول الإطلاع عليها.

فليس صحيحا أنني كنت ضد سلاح "حزب الله" وصرت اليوم أؤيده، لقد كنت وما أزال أثمن تضحيات المقاومة كما أعتبر أن سلاح "حزب الله" ومقاتليه يجب أن يكونوا جزءا من سلاح الدولة اللبنانية، خاضعا لسلطتها، وهذا موقف ثابت يتعلق بالمبادىء الوطنية التي أؤمن بها والتي لا تتغير ولا تتبدل بحكم الظروف.

5- وأخيرا، لطالما اعتبرت أن القيم الأخلاقية التي يقوم عليها مجتمعنا تشكل الضوابط الراعية لعلاقاتنا الإنسانية والإجتماعية والسياسية، وإن هذه القيم بالذات هي التي سمحت لي، بالرغم من إختلاف وجهات النظر بيني وبين الوزير السابق فرنجية وغيره من الحفاظ على علاقة إنسانية وإجتماعية سليمة، وإنني التزاما مني بهذه القيم التي قام عليها لبنان، وبغية تفادي أي إنزلاق يتعارض معها، أكتفي بهذا الرد وأرفض الدخول في جدليات ومتاهات تسيء إلي أو إلى الوزير السابق فرنجية".