المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الخميس 4 تشرين الأول 2007

 

إنجيل القدّيس لوقا .39-33:5

فقالوا لَه: «إِنَّ تَلاميذَ يوحنَّا يُكثِرونَ مِنَ الصَّومِ ويُقيمونَ الصَّلوات، ومِثلُهُم تَلاميذُ الفِرِّيسيِّين، أَمَّا تَلاميذُكَ فيأكُلونَ ويَشرَبونَ!» فقالَ لَهم: «أَبِوُسعِكُم أَن تُصوِّموا أَهلَ العُرسِ والعَريسُ بَينَهم؟ ولكِن سَتَأْتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعُ العَريسُ مِن بَينِهم، فعِندَئذٍ يصومونَ في تِلكَ الأَيَّام». وضَرَبَ لَهم مَثلاً قال: «ما مِن أَحَدٍ يَشُقُّ قِطعَةً مِن ثَوبٍ جَديد، فيَجعَلُها في ثَوبٍ عَتيق، لِئَلاَّ يُشَقَّ الجَديد وتَكونَ القِطعَةُ الَّتي أُخِذَت مِنَ الجديدِ لا تُلائِمُ العَتيق. وما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ الخَمرَةَ الجَديدةَ في زِقاقٍ عَتيقة، لِئَلاَّ تَشُقَّ الخَمرَةُ الجَديدةُ الزِّقاقَ فتُراقَ هي، وتَتلَفَ الزِّقاق. بل يَجِبُ أَن تُجعَلَ الخَمرَةُ الجَديدةُ في زِقاقٍ جَديدة. وما مِن أَحَدٍ إِذا شرِبَ مُعَتَّقَةً، يَرغَبُ في الجَديدة، لأَنَّهُ يقول: «المُعَتَّقَةُ هيَ الطَّيِّبة ! »

 

المطارنة الموارنة: آن الاوان لتحرير الوسط التجاري وفتح المحال ونتخوف من الفراغ في الرئاسة الاولى لعدم وجود احزاب سياسية 

وكالات/رأى المطارنة الموارنة ان " الاهم اجراء انتخاب الرئيس في موعده ووفق الشروط الدستورية لكي لا تتعرض البلاد للفراغ وما يتبعه من فوضى خطيرة".

عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الماروني الكارينال مار نصرالله بطرس صفير، قبل ظهر اليوم في بكركي، واصدروا البيان الآتي: "يوم الاربعاء في الثالث من تشرين الأول 2007، عقد اصحاب السيادة المطارنة الموارنة اليوم اجتماعهم الشهري برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وفي نهاية الاجتماع، اصدروا البيان الاتي تلاه امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق.

"1- ان الجدل القائم حول من سيكون رئيسا للجمهورية اللبنانية، وما يجب ان يتمتع به من صفات تخوله تبوؤ هذا المنصب الكبير، لهو جدل لا يؤدي وحده الى نتيجة. فلو كان عندنا احزاب سياسية تواكب وضع البلد، وتختار من بين المسؤولين فيها من ترشحه لهذا المنصب، لكنا في غنى عن هذه البلبلة التي تشهدها اليوم وليس لها ما يبررها. ويبقى الاهم اجراء انتخاب الرئيس في موعده ووفق الشروط الدستورية لكي لا تتعرض البلاد للفراغ وما يتبعه من فوضى خطيرة.

2- ان الوضع الاقتصادي المتأزم، وانتفاء فرص العمل، حملا الشباب اللبناني على الهجرة، بعيدة كانت ام قريبة، وهذا ما ساعد على هذا الشلل الذي نشهده في كل القطاعات اللبنانية، وهو شلل قاتل يزيد في ثقل ما يرهق كاهل لبنان من ديون باهظة.

3- لقد آن الاوان لتحرير الوسط التجاري وما حوله حيث كانت تقوم محال تجارية ومطاعم وفنادق تدل دلالة واضحة على ما تتميز به عاصمتنا بيروت من نشاط وحيوية جعلتها قبل الانظار. ان عودها الى سابق عهدها من العمران والازدهار، ولو انتقل بعض شاغليها الى بلدان عربية اخرى، هو عمل وطني مشكور.

4- ان النيران التي اشتعلت في معظم المناطق اللبنانية تقريبا، من الشمال الى الجنوب واتت على مساحات شاسعة من الاشجار الخضراء، وفي بعض الاماكن على عدد من البيوت، جعلت جوانب خضراء من هذا البلد سوداء. وهنا ترتسم اسئلة عن هذا الحريق الكبير، فمن في استطاعته ان يجيب عنها؟ وقد وقعت اضرار بالغة، فهل من يبادر الى التعويض عنها؟

5- ان متطلبات ادخال التلامذة الى المدارس في هذه الايام تظهر العجز الكبير الذي يعانيه الاهلون عن القيام بواجباتهم تجاه اولادهم، وهذا يقتضى له لفتة من الدولة والمجتمع والمسؤولين عن هذه المدارس لكي لا يبقى طالب خارج المدرسة. ومعلوم ان اولى ثروات لبنان العلم والثقافة.

6- ان الغموض الذي يكتنف الوضع القائم في لبنان يدعونا جميعا الى رفع عقولنا الى الله لنسأله، في هذا الشهر المكرس للعذراء سيدة الوردية، ان يلهمنا سواء السبيل، ونعمل متضافرين لانهاض بلدنا مما يشكوه من ركود وسوء حال، ونضع جانبا الكيديات والمماحكات، ومعلوم ان الاوطان ليس لها غير ابنائها لتنهضها من كبوتها وتعيد اليها طمأنينتها وازدهارها".

 

ارتفاع اسعار الكاز والمازوت والديزل اويل والفيول اويل والغاز

وطنية -3/10/2007 (اقتصاد) ارتفع سعر صفيحة الكاز 400 ليرة لبنانية، والمازوت 500 ليرة لبنانية، والديزل اويل 500 ليرة لبنانية، وطن الفيول اويل للعموم 8 دولارات اميركية، وطن الفيول اويل (1% كبريت) 6 دولارا اميركيا، وارتفع سعر قارورة الغاز زنة 10 كلغ 400 ليرة لبنانية، وسعر قارورة الغاز زنة 12,5 كلغ 600 ليرة لبنانية، فيما استقرت اسعار باقي المشتقات النفطية.

جاء ذلك في قرارات صدرت عن وزير الطاقة والمياه بالوكالة محمد الصفدي، حدد بموجبها الحد الاعلى لسعر مبيع المحروقات السائلة في الاراضي اللبنانية كافة اعتبارا من اليوم الاربعاء كالآتي:

ل.ل/العشرين ليتر

بنزين خال من الرصاص 98 أوكتان 23700

بنزين خال من الرصاص 95 أوكتان 22800

كاز 21600

مازوت 22400

ديزل اويل (للمركبات الآلية) 22400

د.اميركي/كيلو ليتر

فيول اويل للعموم 442 (1% كبريت)

فيول اويل للعموم 425

الغاز سائل بوتان ل.ل/10 كلغ ل.ل/ 12,5 كلغ

المبيع في مركز التعبئة 13200 16500

عمولة التوزيع 1000 1000

عمولة المحل التجاري 300 300

المبيع في المحل التجاري 14500 17800

 

العاقورة - جبيل استفاقت على نكبة زراعية اقتصادية تسبب بها ما يشبه الاعصار قضى على نحو ثلث موسم التفاح المعول عليه

جبيل - وطنية 3/10/2007 (إقتصاد) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في جبيل ميشال كرم، ان أبناء العاقورة وجوارها، استفاقوا صباح اليوم على كارثة زراعية - اقتصادية فاقت بحجمها وهولها كل موجات الاعاصير التي ضربتها في السابق، اذ غطت ثمار التفاح المتساقطة أرض البساتين وتكدست فوق بعضها البعض فيما اقتلعت بعض الاشجار وتكسرت اغصانها بشكل يثير الدهشة والاستغراب.

واذا كان الجرد الجبيلي الجنوبي قد نجا من موجة الحرائق التي التهمت المساحات الخضراء ، فان منطقة العاقورة وجوارها لم تنج من نكبة تسببت بها الرياح الساخنة التي تحولت الى اعصار امس وقضت على ما بين 30 و40 في المئة من موسم التفاح الذي يعول عليه ابناء تلك المنطقة في معيشتهم .

من المعلوم ان ابناء المنطقة لم يتمكنوا قبل هبوب العاصفة من قطف سوى مئتي الف صندوق تفاح من اصل حوالي خمسمائة الف ، وان سعر الكيلو قد بلغ هذا الموسم سعرا مرضيا للمزارع اذ تراوح بين 1000 و1200 ليرة لبنانية ، لكن التفاح "المنكوب" لا يمكن تصريفه مع افتقار المنطقة الى معامل لتصنيعه مربيات او مشروبات . واتصل القائمقام رئيس بلدية العاقورة بالتكليف حبيب كيروز بوزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي الذي وعده بمعالجة الموضوع بأقصى سرعة ، طالبا اعداد تقرير مفصل عن الاضرار وايداعه اياه حتى يقوم بالاتصالات اللازمة مع رئيس الحكومة والهيئة العليا للاغاثة.

 

جهود الجيش والدفاع المدني مستمرة بمؤازرة أجنبية لإهماد الحرائق وطائرات قبرصية وإيطالية وأردنية متخصصة بالاطفاء وصلت الى لبنان

العميد حبيقة:التحقيقات مستمرة ولا يمكن الجزم بأن الحرائق مفتعلة

وطنية- 3/10/2007 (متفرقات) تواصلت اليوم جهود عناصر الجيش والدفاع المدني لإهماد الحرائق المتنقلة في مختلف المناطق، بمؤازرة طائرات أجنبية.

وفي هذا الاطار، وصلت الى بيروت عند التاسعة صباحا طائرة من قبرص على متنها طن ونصف طن من المياه، واثنتان من إيطاليا واثنتان من الاردن للمساهمة في إطفاء الحرائق الى جانب الطوافات التابعة لسلاح الجو في الجيش اللبناني. واستقبل الطائرات في المطار المدير العام للدفاع المدني العميد درويش حبيقة ممثلا وزير الداخلية حسن السبع ومدير الدفاع المدني في إيطاليا جيامبيارو سانغينيبو ومسؤولون في السفارة الايطالية.

وكان سانغينيبو وصل الى بيروت في الحادية عشرة والنصف مساء أمس، آتيا من إيطاليا عبر اليونان في طائرة إيطالية عسكرية خاصة، تحضيرا لإجراءات وصول الطائرتين الإيطاليتين المتخصصتين بإطفاء الحرائق. وكان في استقبال المسؤول الايطالي في مطار رفيق الحريري الدولي، العميد حبيقة، وقائد جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير، ورئيس شعبة الخدمة والعمليات في الدفاع المدني جورج أبو موسى وممثلون للسفارة الايطالية في لبنان.

العميد حبيقة

وتحدث العميد حبيقة في المطار فقال: "بعد اجتماع المجلس الامني الذي عقد برئاسة وزير الداخلية حسن السبع، تقرر طلب الدعم من الدول الصديقة لمساعدة لبنان في إهماد الحرائق، وتم الاتصال بالسفير الايطالي وبالسلطات الاردنية تلبية للنداء، فوصل المسؤول في الدفاع المدني الايطالي مع فريق عمل حيث من المقرر ان تصل طائرات ال"كاناداير". أضاف: "في إمكاني القول ان الحرائق كبيرة وقوية جدا، وهناك صعوبة في وصول سيارات الاطفاء الى أماكن اندلاع الحرائق، ولهذا السبب نحن نستعين بالدول الصديقة لمساعدتنا في هذا المجال، ومن المتوقع أن تصل الى بيروت اليوم أيضا طائرتان أردنيتان "سوبر بوما" لإهماد الحرائق في مناطق جبل لبنان، فيما ستستخدم طائرات ال"كاناداير" في مناطق جرود القبيات التي تجددت الحرائق فيها مساء أمس بفعل الهواء القوي الذي أعاد إشعال النار التي كنا أهمدناها".

ثم كان حوار مع الصحافيين، فسئل: كيف سيصار الى تأمين مصادر المياه لإطفاء الحرائق؟

أجاب: "سنستعين بالمياه المالحة من البحر".

سئل: هل توصلت التحقيقات الى معرفة ما اذا كانت الحرائق مفتعلة؟

أجاب: "هناك تحقيقات في هذا الخصوص، ولا يمكنني ان أجزم بأنها مفتعلة ونحن في انتظار نتائج هذه التحقيقات".

سئل: هل لديكم تقديرات أولية حول حجم الخسائر الناجمة عن الحرائق؟

أجاب: "لا يمكنني تقدير الخسائر الآن، وستقوم كل من وزارتي الزراعة والبيئة بتقدير الخسائر".

مروحية قبرصية

وفي موازاة ذلك، تبلغت وزارة الخارجية والمغتربين صباحا من سفير لبنان في قبرص ميشال الخوري مغادرة مروحية قبرصية فجر اليوم الى لبنان للمساهمة في إطفاء الحرائق، كما وضعت مروحية ثانية في حال تأهب للتوجه فورا الى لبنان عند الحاجة، بناء على تعليمات رئيس الدولة.

في مطار القليعات

وفي عكار، أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ميشال حلاق أن طوافة قبرصية حطت عند العاشرة قبل الظهر في مطار القليعات، واستعدت لتقلع مجددا في اتجاه أحراج القبيات وعندقت، للمساهمة مع طوافات الجيش اللبناني في إهماد الحرائق المندلعة منذ ستة أيام.

واتصل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بالعميد حبيقة مطمئنا الى سير العمليات، وشرح له العميد حبيقة عمليات الإهماد التي يقوم بها الدفاع المدني والجيش اللبناني بما تيسر من إمكانات. وفي منطقة عندقت، شقت جرافات الدفاع المدني الطرق بين بعض الغابات والأراضي، لتسهيل إهماد أي حريق قد يندلع لاحقا.

 

فرق الاطفاء تمكنت من إهماد النيران في المرغان ووزير السياحة أوفد مستشاره لتفقد المنطقة

وطنية- عكار- 3/10/2007 (متفرقات) افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ابراهيم طعمة ان فرق الاطفاء تمكنت من إهماد النيران التي عادت واندلعت في منطقة المرغان في القبيات، لتزيد المساحات الرمادية وهياكل الاشجار المحترقة. واستمر تصاعد الادخنة المتفرقة في تلة الصليب وكسارة ابراهيم خطار في منطقة المرغان، وعملت رجا الاطفاء على اهمادها بمساعدة طوافة قبرصية كانت قد وصلت عند العاشرة الى قاعدة القليعات الجوية في سهل عكار من ضمن المساعدات التي طلبتها الحكومة اللبنانية من عدد من الدول المجاورة، وقامت الطوافة بعدة عمليات اعتبارا من الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر وكانت تتزود المياه من بحيرة الكواشرة القريبة. وعلى صعيد المعالجات، أوفد وزير السياحة جو سركيس مستشاره انطوان خوري الى منطقة القبيات- عندقت حيث تفقد المنطقة يرافقه رئيس بلدية القبيات عبدو مخول. وتحدث خوري عن أن الزيارة تأتي بناء على توجيهات الوزير سركيس "الذي أراد التعبير عن تضامنه ووقوفه بجانب ابناء المنطقة والمسؤولين فيها"، واعتبر "ان عكار دفعت ثمنا باهظا في حرب البارد وما زالت الكوارث تتوالى عليها، لكنها تأتي بنتائج عكسية، إذ ولدت المزيد من التضامن بين اللبنانيين بكل فئاتهم". وأمل في طرح هذه الكارثة قريبا على مجلس الوزراء لايجاد حلول للوضع القائم حاليا.

وشكر عناصر الاطفاء والجيش والصليب الاحمر والاهالي وكل الذين ساهموا في اهماد الحريق، موضحا انه سيرفع تقريرا للوزير سركيس عن مشاهداته واوضاع المنطقة. وعن الاجراءات التي يمكن أن تتخذها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارات اخرى، اعتبر أن ذلك "مرتبط بسياسة مجلس الوزراء بعد رفع التقرير اليه، الذي يدرس الحلول المناسبة لكل المناطق اللبنانية الاخرى التي تعرضت لمثل هذه الكارثة".

واعتبر رئيس بلدية القبيات عبده مخول "أن الحريق، ان كان مفتعلا ام مصادفة، فالنتيجة واحدة، ونطالب المسؤولين بتعزيز جهاز الدفاع المدني الذي هو أضعف جهاز في الدولة اللبنانية، وهذا ما بدا جليا خلال هذه الكارثة ان كان على صعيد العتاد او العدد. وهؤلاء العناصر واجهوا النار بأجسادهم، وهم القادرون على حماية الاخضر في لبنان". ووجه شكره "للجيش اللبناني والامن الداخلي والصليب الاحمر والاهالي والفتية الذين كانوا في قلب النار طيلة اليومين الماضيين".

وأوضح مخول أنه لم يطلع على التحقيقات بعد، "خصوصا أن الازمة لم تنته بعد"، مطالبا "السياسيين بعدم حماية اي انسان تثبت مشاركته او افتعاله لحريق، لأن هذا الشخص يكون مجرما بحق الطبيعة والبيئة والبشر"، شاكرا الوزير سركيس على إيفاده المستشار خوري".

 

رئيس جمعية المزارعين دعا لاتخاذ قرار بشراء طائرة canadair لاطفاء الحرائق

وطنية - 3/10/2007 (متفرقات) دعا رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك الحكومة وفي اول جلسة لها الى اتخاذ القرار بشراء طائرة canadair المتخصصة باطفاء الحرائق، منتقدا الاهمال المستشري في تأمين المستلزمات اللازمة لتلافي الكوارث الناتجة عن الحرائق، والتي أدت الى ابادة الاف الدونمات من الاحراج والاراضي. وشدد الحويك "على ضرورة وجود خطط للتعامل السريع مع حالات كالتي نعيشها اليوم مع ادوات تساعد على اخماد الحرائق بسرعة قصوى قبل امتدادها لا سيما وجود طائرات متخصصة لمساعدة الدفاع المدني والجيش اللبناني بتنفيذ مهماتهم في المناطق الوعرة التي لا تصلها الطرقات".

 

التشدد المتبادل في موضوع النصاب يرجح كفة التوافق على الرئيس

الملف الاستحقاقي ينتقل الى واشنطن فالرياض ثــــم باريــس وبري ينتظر عودة الحريري لجوجلة حصيلة اتصالاتهما ومشاوراتهما

المركزية - دخلت الاتصالات والمشاورات ذات الصلة بالاستحقاق الرئاسي اللبناني مرحلة جديدة وجهتها واشنطن ومن ثم باريس فالرياض، في وقت تنتظر الساحة الداخلية بقلق وعلى نار مخاض هذه المشاورات التي ستكون مثابة البوصلة التي تؤشر الى وجهة سير هذا الاستحقاق على ان توضح الاتصالات واللقاءات التي سيجريها الافرقاء الداخليون لاحقا آلية انجاز هذا الاستحقاق واجتياز هذه المحطة المفصلية من تاريخ لبنان.

ذلك ان رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري غادر بيروت فجر اليوم متوجها الى العاصمة الاميركية لاجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين في الادارة الاميركية وفي طليعتهم الرئيس الاميركي جورج بوش الذي يستقبل النائب الحريري غدا في البيت الابيض، وذلك للتشاور في هذه المحطة الدستورية اللبنانية وكيفية انجازها خصوصا وان موقف الولايات المتحدة كما موقف الدول الاوروبية وفي طليعتها فرنسا والدول العربية وفي مقدمها السعودية بالاضافة الى ايران هو موقف داعم لاجراء الاستحقاق الرئاسي ضمن المواقيت الدستورية ويحض الافرقاء على التوافق من اجل انجازه بهدوء.

الغالبية: وكشف مصدر في الغالبية لـ "المركزية" اليوم ان النائب الحريري وبعد عودته ستكون له سلسلة مشاورات مع القيادات والمرجعيات اللبنانية، أهمها مع رئيس المجلس النيابي حيث سيجوجلان حصيلة المشاورات الداخلية والخارجية لاستخلاص صورة الاستحقاق شكلا ومضمونا على ان يطلع كل منهما البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير على النتائج.

موضوع النصاب: وفي موازاة ذلك كشف مصدر سياسي مواكب لحركة الاتصالات والمشاورات الجارية ان تشدد طرفي المعارضة والغالبية بالنسبة الى موضوع نصاب النصف زائدا واحدا او نصاب الثلثين، يساعد القائمين في المساعي والمشاورات الاستحقاقية على التركيز على التفاهم على رئيس توافقي ووفاقي يستطيع جمع القيادات اللبنانية ويجمعون عليه ويكون ممثلا للارادة الوطنية الجامعة للبنانيين التي تنشد بدورها الخلاص من المشكلات والمآزق والخلافات وترغب في نقل البلاد الى حال بداية الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي بعد عقود من المعاناة جراء الصراعات السياسية، خصوصا وان تجربة مواجهة الارهاب التي خاضها الجيش اللبناني دفاعا عن وحدة لبنان وصونا لسلمه الاهلي يجب تثميرها في هذا الاتجاه كي لا تذهب تضحيات الجيش هدرا.

أجواء بري: وفي موازاة ذلك كله، كشف مصدر مقرب من الرئيس بري ان رئيس المجلس مازال على رهانه من انه سيكون للبنان رئيس للجمهورية قبل الرابع والعشرين من تشرين الثاني المقبل وانه مستمر في تفاؤله ولكن بحذر هذه الايام نظرا للمواقف الخارجية غير الواضحة كليا من اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده وضمن الاصول الدستورية، وان كانت الدلائل تشير في المبدأ الى وجوب حصول هذا الاستحقاق.

أضاف المصدر نفسه: ان الرئيس بري ماض في مبادرته ومساعيه الوفاقية وان الكثير من اللقاءات تعقد في عين التينة او خارجها بعيدا عن الاعلام حرصا على انجاحها من جهة ونظرا للاوضاع الامنية المقلقة من جهة ثانية.

وقال: ان رئيس المجلس حريص على التواصل والتشاور مع كل القيادات السياسية والحزبية والروحية سواء من خلال اللقاء المباشر او غير المباشر من خلال الاتصال بواسطة موفديه من النواب الى القيادات والمرجعيات وهو لا يريد ان يستثني احدا من القيادات والاحزاب والقيادات.

ونفى المصدر ما تردد عن عثرات اعترضت التواصل في الاونة الاخيرة مع فريق الغالبية وتحديدا مع النائب الحريري، مشيرا الى ان الرجلين افترقا في الاجتماع الثالث الاخير بينهما على أمل اللقاء بعد عودة الحريري من زيارة واشنطن ليطلع كل منهما الآخر على حصيلة المشاورات والاتصالات التي يكون قد أجراها في شأن الاستحقاق الرئاسي.

 

 روما تثمّن جهود صفير في الاستحقاق الرئاسي: واثقون ان مساعيه ستنجح ولا مبادرة ايطاليـة

المركزية - جدد نائب وزير الخارجية الإيطالي أوغو إنتيني رغبة بلاده رؤية توافق بين الأطراف اللبنانية على رئيس للجمهورية قبل موعد جلسة انتخاب الرئيس المحددة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وأعرب إنتيني، في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية، عن "القلق" في شأن الأوضاع السياسية الراهنة في لبنان، نافيا في الوقت نفسه وجود مبادرة إيطالية. لكنه ابدى "ثقة" بلاده في أن تتكلل مساعي البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بالنجاح وإحداث توافق لبناني فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي. وعن الوضع الفلسطيني ومؤتمر السلام المزمع في الخريف، شدد إنتيني على أنه "لا يمكن تحقيق سلام مع شعب يعيش حال انقسام"، في إشارة الى الصراع الحالي بين حركتي "حماس" و"فتح"، وجدد دعم حكومته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

عائلة انطوان غانم في الرابيــــة مســـــاء

قماطي: الـ 1559 نفـّذ ولم يبق الا بند الرئاســة

المركزية - رأى عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمود قماطي ان القرار 1559 أنجز ولم يبقَ منه أي بنذ للتنفيذ سوى الاستحقاق الرئاسي ملاحظا ان رفع الاعتصام من وسط بيروت مرتبط بالتوافق.

استقبل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون اليوم في الرابية سفير اليمن فيصل أمين أبوراس الذي لم يدل بأي تصريح.

ثم التقى وفدا من أمانة سر المعارضة تحدث باسمه قماطي فقال: "قام وفد لقاء الاحزاب والقوى اللبنانية بزيارة للعماد ميشال عون لتدارس الاوضاع المستجدة حول الاستحقاق الرئاسي وأكدنا على ضرورة التوافق واعطاء مبادرة الرئيس بري كل الدعم للوصول الى مرشح توافقي ينقذ البلاد من الازمة الراهنة ويخرجها مما يمكن ان تقع فيه من أخطار محدقة في ما لو لم يتم هذا التوافق. كما تم بحث في الآليات المحتملة لكل من الخيارين سواء خيار التوافق او عدم التوافق لا سمح الله وان كنا اعطينا كل الجهد وكل الدعم وكل التأييد للمبادرة القائمة الآن للرئيس بري.

* ما هو خيار عدم التوافق؟

- هذا الخيار يضع البلاد أمام اخطار كبيرة وخطيرة ويدخل لبنان في النفق المظلم وفي حالة من الفوضى التي ليست لمصلحة أي فريق لبناني ولا لمصلحة لبنان. نحن اليوم نركز على التوافق والتفاهم ونتفاءل كما هو الواقع بالوصول الى تفاهم ولسنا بصدد تغليب عدم التوافق على التوافق. اما الخطوات التي ستتخذ في حال عدم التوافق فستترك لحينها، فالخيارات الجدية والعملية هي اعطاء الدعم الكامل للتوافق وللرئيس التوافقي.

* هل سترفع المعارضة الاعتصام من وسط بيروت ويعلن عن ذلك السيد حسن نصر الله؟

- ليس هناك ما يدعو الى وقف الاعتصام وانهائه لان التوافق لم يعلن بعد. اذا ما توصلنا الى توافق جدي حقيقي فكل الامور تصبح قيد الحل.

* لوحظ في الايام الفائتة ان القرار 1559 عاد الى الواجهة من قبل بعض افرقاء السلطة، ومن قبل السفير الاميركي؟

- لا ربط مطلقا بين القرار 1559 الذي نعتبره أنجز وليس هناك أي بند آخر وارد الانجاز، سوى موضوع الاستحقاق الرئاسي، وما عدا هذا الموضوع فكل القرار قد انجز.

عائلة غانم: وفي السادسة مساء يستقبل عون وفدا من عائلة النائب الشهيد انطوان غانم، على ان يستقبل غدا رئيس الرابطة المارونية الدكتور جوزف طربيه مع وفد من الرابطة ثم سفير الاتحاد الاوروبي باتريك لوران.

 

غطاس خوري: لا لقاء قريباً بين عون والحريري

 المركزية - لفت النائب السابق غطاس خوري الى "ان هناك امكان للتوافق حول رئيس للجمهورية اذا تركتنا القوى الاقليمية والدولية، الا ان الوقت لا يزال مبكراً للدخول في الاسماء، وشدد على القرارات الدولية. واكد ان لا لقاء قريباً بين النائبين سعد الحريري والعماد ميشال عون وتحدث عن الملفات التي سيحملها النائب الحريري الى واشنطن مؤكداً ان الاستحقاق الرئاسي يجب ان يتم من دون تدخل خارجي.

وقال خوري في حديث اذاعي: "هنالك مؤتمر للسلام يعقد في المنطقة ولبنان طبعا غير مشارك فيه لكنه معني به من ناحية مزارع شبعا وتحرير الارض المتبقية وكذلك من ناحية تطبيق القرار الدولي 1701 وهذا القرار يخرق من قبل الاسرائيليين في الجو ويخرق على الارض من قبل دخول عناصر للمخابرات وعناصر لتنظيمات فلسطينية الى الاراضي اللبنانية فسوف يطرح هذا الموضوع". اضاف: "هناك ايضا موضوع اقتصادي واجتماعي وهنالك ايضا موضوع تسليم القوى الامنية الشرعية اللبنانية". وعن وجهة النظر التي ستقدم للادارة خصوصا في ما خص الاستحقاق الرئاسي اعرب خوري عن اعتقاده ان الاستحقاق الرئاسي يجب ان يتم من دون اي تدخل اجنبي أكان اميركياً او غير اميركي وان افضل طريقة لتحقيق ذلك هي ان يترك اللبنانيون لانتخاب رئيس للجمهورية من دون اي تدخل خارجي ومن دون ضغوطات. واعتبر ان هنالك امكان للتوافق وقال: اللبنانيون يستطيعون ان يتوافقوا اذا ما تركتهم القوى الاقليمية والدولية وتركت قيام العملية بالطريقة اللبنانية مئة في المئة. واكد ان الدخول في الاسماء لا يزال مبكراً والآن البحث يدور حول المبادئ وقال: "هناك مسلمات لبنانية تم التوافق عليها على طاولة الحوار الوطني وقرارات دولية لضبط الامور في لبنان وايضا هنالك موضوع المحكمة الدولية وكل هذه الامور تمت مناقشتها من قبل ويجب التوافق عليها".

وماذا يعيق اليوم لقاء النائب سعد الحريري بالنائب ميشال عون وهل من لقاء قريب قال: "الآن لا يوجد لقاء قريب ولكن في المستقبل سوف نرى اذا كان ثمة تعاون مع المبادرة بشكل جيد سيتم عندها اللقاء. وعمّن اعاق اللقاء المحتمل اشار الى انه لا يريد الدخول في التفاصيل لأنها لا تفيد لكن في المبدأ لم يتم التعامل مع المبادرة بشكل جيد والمبادرة الحوارية كان اطلقها النائب سعد الحريري.

 

برودي: نترقب ما ستؤول إليه الامور في لبنان ومستعدون لمساعدته

السلام بين سوريا واسرائيل مهم ولا جديد عن الاسرى الاسرائيليين

المركزية - اوضح رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي ان "ليس لدي أي جديد في ما يخص مصير الجنود الاسرائيليين المخطوفين "في لبنان وغزة.

واضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر جمعية الصحافة الاجنبية في روما: "نحن نعتبر هذا الملف شرطا رئيسيا من اجل استئناف المفاوضات والحوار"، قائلا: "كل ما استطيع قوله أنني سألتزم مخلصا طرح هذه المسألة كمقدمة لأي مبادرة أو حوار مستقبلي".

السلام: واعتبر أن "كثيرا من الامال المبالغ فيها قد علقت في الماضي على لقاءات وحوارات لكن من دون طائل" حول مستقبل السلام في الشرق الاوسط. أما الان فهناك نقطة ثابتة تتمثل في الحوار بين ابو مازن واولمرت الذي يمضي قدما ونراه بناء وجادا وقادرا على التمهيد لمؤتمر حري بطرح ثمار ملموسة".

اضاف: "نعمل من أجل مؤتمر للسلام قادر على اطلاق المفاوضات" في الشرق الاوسط".

وعن مشاركة سوريا في لقاء ميريلاند المرتقب قال برودي: "يجب على هذا المؤتمر أن ينطلق بأجندة محددة ومتينة الأركان يضم كافة الاطراف المعنية"، مشيرا الى "ان السلام بين سوريا واسرائيل أمر بالغ الاهمية لذا فيجب ان يعود الجولان إلى السوريين لكن ضمن اطار تفاهم سلام كامل وشامل بين الاطراف".

لبنان: ولفت الى "اننا نترقب ما ستؤول إليه الامور ونحن مستعدون لمساعدة لبنان دوما". واضاف: "أرسلنا طائرة لاخماد الحرائق في غابات لبنان وهذا لا علاقة له بالسياسة فقد وجهت بارسال تلك الطائرات ما أن ابلغ اليّ الدفاع المدني بهذه الحاجة".

ايران: وعن الملف الايراني اوضح أنه "شائك وهذا أمر لا يمكن اخفاؤه". لكنه اوضح "اننا نعمل من اجل انجاح كل جهد تفاوضي وهذا هو هدفنا الوحيد لأن نجاح هذه المفاوضات يعتبر حيويا ليس فقط للسلام في العالم وبل على وجه الخصوص بالنسبة الى مستقبل ايران"، معتبراً أن "ايران التي تلعب دورا اقليميا لم يكن لها في الماضي قط، اصبحت في حاجة إلى مرحلة من السلم والتنمية وعليها ان تتفهم الاهمية الكبرى لهذه المفاوضات حتى لا تفقد هذا الدور".

 

النائب جنبلاط التقى بيدرسن وسفيراليمن والقائم بالاعمال البلجيكي

وطنية - 3/3/2007 (سياسة)استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط السفير اليمني فيصل ابن امين ابو راس والقائم بالاعمال البلجيكي جو هان فيرتامين، في حضور نائب رئيس الحزب دريرد ياغي ومفوض العلاقات الخارجية زاهر رعد. كما استقبل الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسن.

 

وزيرالدفاع عرض التطورات مع السفير الاميركي

وطنية-3/10/2007(سياسة) استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع الوطني الياس المر بعد ظهراليوم في منزله في الرابية, سفيرالولايات المتحدة الاميركية في لبنان جيفري فيلتمان وتم عرض للتطورات على الساحة اللبنانية.

 

الرئيس السنيورة عاد الى بيروت بعد جولة عربية شملت الكويت والامارات

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) عاد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة فجر اليوم الى بيروت، بعد محادثات أجراها في الكويت مع أمير الدولة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح ووزير المال بدر الحميضي ورئيس الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد، في زيارة الى الكويت استمرت لساعات. كذلك، شملت زيارة الرئيس السنيورة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحدث الرئيس السنيورة إثر إجتماعه مع نظيره الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، في السابعة من مساء أمس، لمدة ساعة ونصف الساعة، في حضور عدد من الوزراء، فقال: "الحقيقة كالعادة دائما عندما آتي الى الكويت أجد أنني في بلدي، وهذه الزيارة كانت طيبة جدا، صحيح انها سريعة لكنها كانت فرصة طيبة ومفيدة جدا في اللقاء الذي تم مع سمو الأمير".

أضاف: "لقد تباحثنا في عدد كبير من المواضيع التي تهم البلدين وتهم اللبنانيين في ما يعود الى كل المرحلة الماضية التي تعرض لها لبنان من الاجتياح الاسرائيلي والمشاكل الداخلية والتي كان آخرها موضوع مخيم نهر البارد. لقد تناولنا كل هذه المواضيع، وكان الآن اجتماع عمل موسع وكان لي شرف ان أكون الى جانب دولة الرئيس، وتطرقنا الى كل الامور بالتفصيل. وأنا على ثقة بأن الكويت التي كانت دائما تقف الى جانب لبنان ووقفت الى جانبه، تؤازره وتناصره في كل المراحل الصعبة على مدى 30 عاما، فالكويت لم تقصر على الاطلاق في إبداء دعمها ومؤازرتها للبنان. وانا على ثقة بأن دولة الكويت وسمو الامير ودولة الرئيس وكل الوزراء يقفون الى جانب لبنان ويرغبون في تقديم كل الدعم حتى يستطيع لبنان تخطي هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها".

وكان حوار مع الصحافيين، فسئل: هل سيصار الى دعم الجيش اللبناني تحديدا؟

أجاب: "هذا الموضوع تم التداول به، وكل دولة من الدول الشقيقة والصديقة تتناول الموضوع من الزاوية التي تراها مناسبة بما يؤدي في النهاية الى دعم عودة الدولة لكي تصبح صاحبة السلطة الوحيدة في لبنان ومؤازرة الجيش اللبناني حتى يتمكن من ان يكون لديه العديد والعدد والعدة اللازمة التي تؤهله لكي يتولى هذا الدور بجدارة، بعد ان عبر عن ذلك بالتضحيات الكبرى التي قام بها الجيش اللبناني ببسالة كبيرة في معركة نهر البارد وأظهر فيها مدى قدرته على ان يتولى هذه المهام الكبرى المناطة به، وهو في حاجة الى دعم أبنائه وأشقائه وأصدقائه في العالم لكي يكون لديه كل التجهيزات التي تؤهله للقيام بهذا الدور".

سئل: بعد مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في بيروت لإعادة إعمار نهر البارد، هل هناك أشياء محددة من الكويت؟

أجاب: "هذا الموضوع تم بحثه وسيكون موضع تشاور في الكويت، ونحن سنكون على صلة مع الاخوة الكويتيين ومع دولة الرئيس حتما لمتابعة هذا الامر".

الشيخ ناصر الصباح

وتحدث الشيخ ناصر الصباح فقال: "نرحب بزيارة الاخ دولة الرئيس فؤاد السنيورة الى الكويت بين بلده وأهله، والعلاقات الثنائية خاصة بين البلدين، لبنان غال وهو في قلب كل عربي، والمحادثات مع الرئيس السنيورة كانت بناء على علاقة ثنائية وعريقة وشملت كل المجالات التي يواجهها لبنان، والله يوفق الجميع".

والتقى الرئيس السنيورة وزير المال الكويتي بدر الحميضي ورئيس الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد، وبحث معهما في حاجات لبنان من الدعم سواء على صعيد تسليح الجيش اللبناني او إعادة إعمار مخيم نهر البارد.

 

مؤتمر صحافي للجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية امام "الاسكوا": الاعتصام باق ليذكر الحكومة والمسؤولين والرئيس المقبل أن الاخفاء القسري

جريمة ضد الانسانية لا حل لها الا عبر لجنة تحقيق دولية كاملة الصلاحيات

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) عقدت لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية، مؤتمرا صحافيا، اليوم في حديقة جبران- الاسكوا" في بيروت, حضره النائب غسان مخيبر، رئيس لجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية غازي عاد، رئيس مركز الخيام محمد صفا، وأعضاء اللجنة وأهالي المعتقلين.

وتلا رامي صليبا بيان اللجنة وجاء فيه: "بتنسيق ودعم مشكورين من مركز الخيام لاعادة التأهيل، قام وفد من سوليد قوامه السيدان رامي صليبا ووليم شمالي بزيارة لجنيف بدعوة من "اللجنة الدولية للمحلفين ICJ" حيث التقيا مسؤولي مجموعات العمل للاخفاء القسري والتعذيب التابعة للأمم المتحدة، وحضرا الجلسة السادسة لمجلس حقوق الانسان في المنظمة الدولية، اضافة الى الاجتماع بعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية.

كانت الزيارة من ضمن استراتيجية عمل سوليد الهادفة الى انشاء لجنة دولية ذات صلاحيات قضائية للتحقيق في جرائم الاخفاء القسري والتعذيب والاعتقال الاعتباطي على يد القوات السورية التي عملت في لبنان منذ العام 1976 حتى تاريخ انسحابها في 26 نيسال ال2005. وقد نجح الوفد في دفع القضية خطوات متقدمة الى الامام منها:

- تقديم لائحة سوليد كاملة (تضم 640 حالة) الى مجموعات العمل حول الاخفاء القسري التابعة للأمم المتحدة والتي ستتم متابعتها عبر جلسة خاصة خلال اجتماع مجلس حقوق الانسان ومجموعات العمل في تشرين الثاني المقبل.

- استعداد مجموعات العمل حول التعذيب لاستقبال قضايا التعذيب التي تعرض لها المعتقلون السابقون.

- تنظيم جلستي استماع في مبنى مجلس حقوق الانسان واحدة خصصة للمنظمات الدولية والثانية للبعثات الديبلوماسية.

- استعداد اللجنة الدولية للصليب الاحمر للمساعدة التقنية خاصة في مجال فحوصات الحمض النووي بشرط ان تبادر السلطات اللبنانية الى الطلب منها ذلك",

واضاف: "لقد كان واضحا من خلال الزيارة مدى تقصير السلطات اللبنانية على كل الاصعدة في مقاربة مشاكل الاخفاء القسري، هذه الخطوات التي قامت بها سوليد لا تعفي الدولة اللبنانية من مسؤولياتها في ايجاد حل لهذه المشكلة على الصعيدين الوطني والدولي. اليوم، وبعد نضال طويل واعتصام ناهز السنتين والنصف، لا يكفي ما قامت به الحكومة اللبنانية من ذكر المشكلة في بيانها الوزاري والتعاطي معها من خلال اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة التي أثبتت عدم كفاءتها في ايجاد حل، بل يجب على الحكومة اللبنانية ان تبادر الى :

- توجيه دعوة رسمية الى مجموعات العمل حول الاخفاء القسري التابعة للامم المتحدة لارسال مقرر خاص (Rapporteur Special) كي يحضر الى لبنان ويقدم تقريرا رسميا الى مجلس حقوق الانسان، هذه الخطوة ضرورية لاستصدار قرار في المجلس يدعو الى تشكيل لجنة دولية.

- الطلب من اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة تقديم تقرير نهائي حول نتائج عملها خلال العامين الماضيين على ان ينشر هذا التقرير في كل وسائل الاعلام، وفي ضوئه، يجب ان تعلن الحكومة انهاء عمل هذه اللجنة وان تبادر الى تحويل هذه الجريمة ضد الانسانية الى التحقيق الدولي.

- التصديق على العهد الدولي لحماية كل الأشخاص من الاخفاء القسري وعلى اعلان روما للمحكمة الجنائية الدولية، ما يحسن سجل لبنان في مجال حقوق الانسان ويدعم الطلب المقدم من البعئة الدائمة للبنان الى الامم المتحدة الى مكتب الامين العام في تاريخ 25 نيسان 2006 تحت رقم المرجع: 06/A 1066 لترشيح لبنان الى مجلس حقوق الانسان".

وختم: "في ظل تأزم الوضع السياسي الذي كان له الأثر السلبي المعطل على كل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والانسانية والحقوقية، نؤكد، مرة جديدة، بقاء الاعتصام ليذكر الحكومة والمسؤولين والمرشحين لرئاسة الجمهورية وصولا الى الرئيس المقبل بأن هناك جريمة ضد الانسانية لن تجد حلا لها الا من خلال لجنة تحقيق دولية كاملة الصلاحيات".

عاد

ثم تحدث عاد فأكد ان "موضوع المعتقلين في السجون السورية لن يحل الا من خلال لجنة دولية للتحقيق". وانتقد "اداء الحكومة اللبنانية في هذا الامر لجهة احالتها الموضوع على لجنة لبنانية-سورية مشتركة، اعترضنا ايضا على تشكيلها، وبعد سنتين ونصف على تشكيلها فان لا نتائج حتى الآن ولا تقارير ولا معلومات، وهذه اللجنة يجب ان تنشر تقريرها النهائي، على رغم انها أثبتت فشلها ويجب وقف عملها واحالة الموضوع على لجنة التحقيق الدولية".

صفا

بدوره، اكد صفا "العمل والتنسيق مع لجنة سوليد، ومن الضروري متابعة اجتماعات جنيف عبر وزارة الخارجية، ومن المفترض على البعثة اللبنانية في جنيف ابقاء قضية المعتقلين حية".

النائب مخيبر

وأخيرا، تحدث النائب مخيبر فأشار الى "تأييد كل اللبنانيين واهتمامهم بهذه القضية الانسانية ومتابعة التحركات للوصول الى نتيجة ايجابية لهذه الجريمة الانسانية، وكمقرر للجنة النيابية لحقوق الانسان أثرت هذه القضية في جنيف، ويجب ان يشكل هذا الملف الأولوية عند اللبنانيين أسوة بانتخاب رئيس للجمهورية واعادة تكوين السلطة".

وطالب ب"وضع آليات تنفيذية للوصول الى الهدف"، وشدد على "التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية للوصول الى نتائج ملموسة".

 

المكتب الاعلامي للعماد عون نفى ما أوردته صحيفة "عكاظ": جملة لا أرى رئيسا غيري لم ترد اطلاقا في مضمون الحديث

وطنية- 3/10/2007 (سياسة) صدر عن المكتب الاعلامي للنائب العماد ميشال عون التوضيح الآتي: "نسبت صحيفة "عكاظ" السعودية في عنوان مقابلة أجرتها مع العماد ميشال عون ونشرت في تاريخ 3/10/2007، قولا للعماد عون هو: "أنا لست مرشحا استفزازيا ولا أرى رئيسا غيري".

يهم المكتب الاعلامي للعماد عون ان يوضح ان جملة لا أرى رئيسا غيري لم ترد اطلاقا في مضمون الحديث المنشور في الصحيفة، ويتمنى على كل الصحف التي تجري مقابلات مع العماد عون ان نلتزم الامانة والدقة في اختيارها عناوين المقابلة حفاظا على صديقتها ولعدم تحريف المضمون".

العماد عون استقبل السفيراليمني ووفد "الأحزاب والقوى"

قماطي: لا داعي لإنهاء الاعتصام لأن التوافق لم يعلن بعد

وطنية- 3/10/2007 (سياسة) استقبل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون في منزله في الرابية وفدا من "لقاء الأحزاب الوطنية والقوى اللبنانية"، وتناول البحث الاستحقاق الرئاسي والخيارات المحتملة.

بعد اللقاء تحدث نائب رئيس المجلس السياسي ل"حزب الله" محمود قماطي باسم الوفد، وقال: "أكدنا ضرورة التوافق وإعطاء مبادرة الرئيس نبيه بري كل الدعم للتوصل الى مرشح توافقي ينقذ البلاد من الأزمة. ودرسنا الآليات المحتملة لكل من الخيارين، سواء خيار التوافق أو عدمه، وإن كنا منحنا مبادرة الرئيس بري كل التأييد".

سئل: ما هو خيار عدم التوافق؟

أجاب: "هذا الخيار يضع البلاد أمام حالة من الفوضى".

سئل: ما هي الخطوات التي ستتخذها المعارضة لمواجهة هذا الخيار؟

أجاب: "نركز على التوافق، ولسنا في صدد تغليب عدم التوافق على التوافق، وسنترك إعلان هذه الخطوات الى حينه".

سئل: تحدثت معلومات عن إمكان رفع المعارضة اعتصامها في وسط بيروت، هل هذا صحيح؟

أجاب: "ليس هناك ما يدعو الى إنهاء الاعتصام في وسط بيروت لأن التوافق لم يعلن بعد لإزالة الخيم. وإذا توصلنا فعلا الى توافق جدي، تصبح كل الأمور قيد الحل".

سئل: لوحظ قفز القرار 1559 الى الواجهة من فريق السلطة والسفير الأميركي قبل الاستحقاق الرئاسي؟

أجاب: "لا ربط مطلقا بين الاستحقاق الرئاسي والقرار 1559 الذي نعتبر أنه أنجز وليس هناك أي بند آخر وارد تنفيذه فيه سوى الاستحقاق الرئاسي كي يصبح القرار منتهيا. وأما ما دون ذلك فلا شيء يربط القرار 1559 بالاستحقاق الرئاسي".

ومن زوار الرابية السفير اليمني فيصل أمين أبو راس.

 

العماد سليمان التقى وفدا من موظفي المصارف والأب تابت وعرض مع رئيس أركان هيئة مراقبة الهدنة سبل التعاون

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) استقبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان في مكتبه في اليرزة، رئيس اركان هيئة مراقبة الهدنة UNTSO التابعة للامم المتحدة اللواء ايان جوردن، وتناول البحث الوضع العام في البلاد والتعاون بين هيئة مراقبة الهدنة والجيش اللبناني. وكان اللواء جوردن تفقد خلال زيارته فريق المراقبين الدوليين العاملين في جنوب لبنان. كذلك، استقبل وفدا اتحاد موظفي المصارف في لبنان برئاسة السيد جورج حاج، مهنئا بالانجاز الوطني الذي حققه الجيش على الارهاب في مخيم نهر البارد، وقدم هبة مالية بموجب شك مصرفي لصالح خزينة الجيش. وفي وقت لاحق، استقبل العماد سليمان رئيس الهيئة التنفيذية العامة للمدارس الكاثوليكية الاب مروان تابت يرافقه وفد من اعضاء الهيئة، حيث قدم التعازي بالعسكريين الشهداء، وهنأ بالنجاح الذي تحقق على الارهاب، معربا عن ثقته بالتدابير الممكن اتخاذها لتأمين سلامة الطلاب في محيط مدارسهم. بعد ذلك، استقبل وفد علماء فلسطين يتقدمهم الشيخ اياد العردات، الذي بحث معه في الشؤون المتعلقة بمخيم نهر البارد.

 

الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا بحث في خصخصة الخليوي والتقى اللواء رعد

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ظهر اليوم، اجتماعا في السراي الكبير حضره الوزراء: مروان حمادة، حسن السبع، سامي حداد وجهاد أزعور، الامين العام للمجلس الاعلى للخصخصة زياد حايك، رئيس الهيئة الناظمة للاتصالات كمال شحادة، المستشار محمد شطح وعدد من اعضاء الهيئة الناظمة للاتصالات ومستشارون. وأوضحت مصادر المجتمعين ان البحث تناول موضوع خصخصة الهاتف الخليوي والموافقة على دفتر الشروط لخصخصة هذا القطاع، وقد قرر المجتمعون رفع دفتر الشروط الى مجلس الوزراء للموافقة عليه. واجتمع الرئيس السنيورة بالامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيى رعد، واطلع منه على عمل اجهزة الهيئة في اطفاء الحرائق واغاثة المتضررين.

 

النائب زهرا:أؤكد تأييدي لمساعي النائب حرب في الوصول لمرشح توافقي

اتمنى الا يكون ايراد اسمى على لسان النائب موزايا جزءا من حملة تستهدفني

وطنية- 3/10/2007 (سياسة) جاءنا من النائب أنطوان زهرا التوضيح الآتي:"ورد في إحدى مقابلاتي الصحافية عبارة "تدوير الزوايا" في معرض الحديث عن اللقاءات بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والنائب الزميل بطرس حرب، ومنعا للتأويلات والتفسيرات المغرضة التي شاء البعض الدخول فيها، فإنني أؤكد محبتي وثقتي بزميلي وصديقي وتأييدي المطلق لمساعيه في الوصول الى أن يكون مرشحا توافقيا للموقع الرئاسي، وإنه يفترض في مسعاه أن يتم التلاقي والحوار مع الجميع بالطرق الديموقراطية المعروفة والتي تؤيدها قوى 14 آذار مجتمعة، وفي قلب هذه الطرق تدوير زوايا "المواضيع الخلافية" وهذا هو السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر والوصول الى الغايات الوطنية المرجوة من هذه اللقاءات والحوارات التي هي "واجب مقدس" خصوصا في مثل الظروف المأزومة التي يمر بها وطننا لبنان".

بيان

كذلك اصدر النائب زهرا بيانا قال فيه:" بداية لا بد من الإشارة الى أنني أخذت علما بقول الزميل النائب شامل موزايا, أن التيار الوطني الحر ليس بحاجة الى تدريب, وان هناك قسما كبيرا منه عسكري، وآمل وأتمنى أن يكونوا كما قال يتكلون على القوى الشرعية وانهم يساعدون الجيش وانهم أنصاره، فهذه القواسم المشتركة بيننا هي بالتأكيد الباب الذي نلج منه جميعا الى دولة المؤسسات التي لا تحمل الا قواها الشرعية السلاح وتحمي به لبنان. واود ان اتطرق في هذه العجالة الى النقاط الأخرى التي أثارها الزميل واورد في بعضها اسمي على النحو الاتي:

1- قلت في حديثي التلفزيوني أن هناك عائلات رفضت تدريب وتسليح اولادها, واريد أن أحييها على موقفها هذا، ولم احدد إنتماء هذه العائلات ولا مكان إقاماتها، وافتراض أنني أنطلق من كلامي عن ما تردد على لسان المطران بشارة الراعي افتراض خاطئ، لأنني وفي نفس السياق قلت أنني لم أطلع على ما قيل على لسان سيادة المطران وتاليا لا ربط بين الأمرين والساعي للربط لا ينطلق من معطيات واقعية ولن أزيد.

2- يبقى الأهم في حديث النائب موزايا وهو استحضار تاريخ عمره 30 عاما ووضعه في غير موضعه الصحيح، فمشروع تدريب طلاب المدارس مشروع وطني بامتياز وقد وضعه الرئيس الشهيد بشير الجميل بهدف إشراك الجميع في واجب الدفاع عن لبنان. واما الصفات التي أطلقها الزميل على أهداف المشروع فأتمنى أن تكون مجرد إنفعال عابر أو في أسوأ الأحوال توصيفات شخصية وردت عرضا ولا يعنيها قائلها.

3- واما الكلام عن توزيع السلاح في قرية جاج, وفي قرى أخرى فإني أحيل الزميل الى جلسة مجلس الوزراء الأمنية والى المعطيات التي أوردها خلالها قادة الأجهزة الأمنية وخصوصا تأكيد مدير المخابرات في الجيش أن القوات اللبنانية لا تشارك في التسلح والتدرب وأن ليس لديه ثابتة واحدة حول هذا الموضوع، علما أن القوات اللبنانية وكلما تم التطرق من قبل أحد ما الى هذا الموضوع طلبت إعتباره إخبارا والتحقيق في مضمونه.

4- أود هنا أن أسأل إذا كان إيراد اسمي على لسان الزميل العزيز جاء عرضا وصدفة، واتمنى الا يكون الأمر جزءا من حملة فاجرة تستهدفني في المدة الأخيرة, وأقل ما يقال فيها أنها "تحليل لدمي" تحت ذرائع وحجج لا تمت الى الحقيقة بأي صلة وإنما ترد في سياق الإيحاء لآلة القتل والتأشير لها بالإتجاه الذي يريده المخططون. ويبقى في الختام أن استحضار الزميل النائب عباس هاشم ليوم 23 ك2 وسرد واقعة غامضة من مجموع وقائعه الموثقة والمدونة في المحاضر الرسمية لا يؤشر الى حقيقة الأمور بل إنه ربما يؤكد حقيقة ما يتردد من أن اقتناء البعض السلاح هو لسد ثغرات المشاركة الشعبية في ذلك اليوم المعلوم، ولست اؤكد هذا الأمر وإنما أورده على ذمة قائله".

 

الرئيس بري عرض الأوضاع العامة مع سفير روسيا

بوكين: يجب ألا يسمح بأي تدخل في شؤون لبنان والمجتمع الدولي متفائل بالنسبة الى الاستحقاق

وطنية- 3/10/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، السفير الروسي سيرغي بوكين وعرض معه التطورات. بعد اللقاء قال السفير الروسي: "عرضنا مع دولة الرئيس بعض المسائل المهمة المتعلقة بالاوضاع الداخلية والاجواء السياسية في لبنان، البلد الصديق لروسيا منذ زمن بعيد. فمنذ قرون نحن في روسيا نهتم كثيرا بإعادة الاستقرار السياسي والامني الى هذا البلد الصديق، وقد عرضنا في هذا الصدد بعض المسائل المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي في لبنان، وأكدت متانة الاقتناع الروسي بأنه لا يمكن أن يكون في لبنان إلا رئيس صنع في لبنان. ونحن نعتبر انه في سياق الاستحقاق الرئاسي لا بد من إيجاد توافق سياسي واسع يجمع عليه جميع اللبنانيين، ونحن نعتقد انه فقط من خلال ايجاد هذا التوافق السياسي بين جميع الافرقاء اللبنانيين يمكن بلورة صيغة سياسية وصيغة للاستحقاق الرئاسي مقبولة من جميع الاطراف اللبنانيين. من خلال تلك الخطوات فقط يمكن ان ينتخب لبنان رئيسا مقبولا من جميع اللبنانيين، ونعتقد انه لا بد أن يجمع جميع اللبنانيين على رئيس".

سئل: هل لمست بعد اجتماعك مع الرئيس بري أننا لا نزال بعيدين من هذا التوافق؟ أجاب: "بالنسبة الى التفاصيل، يمكن التوجه الى الرئيس بري نفسه لانه هو صاحب المبادرة".

سئل: هل من خطوات عملية، خصوصا أننا نقترب من جلسة الانتخاب؟

أجاب: "أود ان اقول لكم إننا دائما نتمسك بموقف واضح ونؤكده، ويتلخص بعدم السماح بأي تدخل خارجي أيا تكن الجهة الخارجية، دولية او اقليمية. نحن نعتقد أنه يجب ألا يسمح بأي تدخل خارجي في شؤون لبنان الداخلية، بما في ذلك العملية الخاصة بالاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية. ونحن ننتظر ببالغ الاهتمام ولا نزال نقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين. وفي هذا الصدد أقول اننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، ولكن نتابع ببالغ الاهتام، والآن ببالغ الارتياح التفاؤل الذي يبديه كل الافرقاء اللبنانيين تعليقا على مسار الحوار والتشاور المتعدد القطب والمتعدد المستوى، المستمر في هذا البلد. ونتمنى لهذا التحاور والتشاور السياسي قبل الاستحقاق كل نجاح وتوفيق، ونعتقد أنه حتى 23 تشرين الأول هناك وقت كاف ليزداد المجتمع السياسي تفاؤلا بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي. ونتمنى لكم النجاح والتوفيق".

 

الاتحاد من اجل لبنان":موضوع الرئاسة تتم معالجته بعيدا عن مشاركة المسيحيين

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) عقد "الاتحاد من اجل لبنان" اجتماعه الاسبوعي برئاسة امينه العام مسعود الاشقر، ورأى في بيان اصدره "ان موضوع الرئاسة وطريقة معالجته تثير اكثر من علامة استفهام، فهذا المقام المسيحي الوحيد بين الرئاسات الثلاث، تتم معالجته بعيدا عن مشاركة المسيحيين الذين يعانون التهميش المستمر منذ اتفاق الطائف مرورا بكل قوانين الانتخاب من 1992 حتى اليوم، فيما الموضوع هو صلاحيات الرئيس التي انتزعت منه، وما يزيد الطين بلة ان نرى رؤساء كتل يقومون باتصالات دولية دون ان تكون لهم صفة رسمية، فيما اصحاب المسؤوليات الرسمية يهمشون وسط استسلام قياداتهم لهذا الواقع".

وتساءل الاشقر "ماذا وراء العدد الكبير من الحرائق؟ وهل هي حادثة صدفة ام مفتعلة؟ وهل من رادع لها؟".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 3 تشرين الاول 2007

البيرق

ادت اتصالات بين قطبين الى تطويق انفجار سياسي كاد ان يحصل بسبب رسالة بعث بها الى مرجع دولي .

الشرق

مؤسسة تلفزيونية جديدة نفى العاملون فيها ما تردد عن نية الادارة خفض مرتباتهم وقالوا ان معلوماتهم تؤكد في المقابل سلامة الوضع المالي للمؤسسة .

وزير سابق لا يزال يصر على انه لن يقبل بخوض الانتخابات الرئاسية طالما انه لن يكون قادرا على ترجمة المطلوب منه , بحسب كل المراجعات الجارية له .

جهة حزبية اكدت عزمها على اعادة احياء مؤسساتها الاجتماعية والانمائية - التربوية والاستشفائية في اقرب وقت ممكن .

البلد

نفت مصادر سياسية ما تردد عن زيارة سيقوم بها رئيس تكتل نيابي الى احدى عواصم القرار في الفترة الراهنة .

سينضم عدد من نواب القوات اللبنانية الى زملائهم المقيمين في فندق فينيسيا في فترة قريبة .

اكدت مصادر معارضة ان رفع الاعتصام من وسط بيروت مرتبط بالتوافق في موضوع رئاسة الجمهورية .

النهار

اسرار الآلهة

قال وزير ونائب إن الحوار في اجازة حتى عودة النائب سعد الحريري من واشنطن، آملاً في عدم حصول "شيء ما" هذا الاسبوع !

يشكو الديبلوماسيون اللبنانيون المعتمدون في الدول الاوروبية من تناقص قيمة رواتبهم جراء ارتفاع الأورو حيال الدولار - عملة الرواتب - بما يراوح بين 15 و20 في المئة.

انتقد مسؤول سابق في مجلس خاص أداء مرشح رئاسي بارز قائلاً إن خطابه السياسي يسيء اليه أكثر من خصومه السياسيين.

السفير

دفع لبنان تكلفة ذخائر للجيش في معركة البارد، مصدرها دولة عربية، ثلاثة أضعاف الثمن المتعارف عليه.

كشف مرجع روحي أن الفاتيكان قرّر مواجهة الاستحقاق الرئاسي في لبنان ومنع القيادات المسيحية من الوقوع في أي انزلاق.

أُعدت خطة أمنية جديدة لمحيط مجـلس النواب وفندق الفينيسيا، مغايرة للخطة السابقة بعد تلقي معلومات عن تطور أمني قد يحصل.

المستقبل

عُلم أن موضوع الحماية الأمنية للانتخابات الرئاسية في لبنان لا يزال محور نقاش دولي بعيد من الأضواء على الرغم من ان الحكومة اللبنانية لم تقدم اي طلب في هذا الخصوص.

 لفتت أوساط ديبلوماسية غربية الى ان موقف الفاتيكان من رئاسة الجمهورية المتمسك بالانتخابات في موعدها يركز خلال المرحلة الحالية في مشاوراته الدولية على ثوابته الوفاقية ـ الإرشادية، والمقبولة.

أوضحت مصادر في الأمم المتحدة ان تجميع التمويل لصندوق المحكمة حقق تقدماً ملحوظاً وانقسمت الدول بين مساهم فعلي واخرى تعد بمساهمة قريبة.

اللواء

كشف مصدر دبلوماسي أن مسافة طويلة لا تزال تفصل المساعي عن التوصل إلى "توافق" هذا إذا حصل!

سمع قيادي كبير في الأكثرية من سفير يتحرك على خطا المساعي إصراراً من بلاده على انتخاب رئيس في الموعد الدستوري··

نقل زوار عاصمة معنية أن لا تبدُّل في معطيات الموقف من تطور الاستحقاق اللبناني، قبل المبادرات وبعدها··

 

حوار بري - الحريري يدور في حلقة «ناقصة» لن تكتمل إلا بتوافر الظروف الخارجية الملائمة

بيروت – محمد شقير- الحياة - 03/10/07//

رفضت مصادر سياسية مواكبة للحوار الجاري بين رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ورئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري، القول إنه يدور في حلقة مفرغة، ولن يؤدي الى نتائج ملموسة على صعيد التوافق على رئيس جديد للبنان، معتبرة انه «ناقص ولن يكتمل ما لم تتضح المعطيات الإقليمية والدولية ذات الصلة الوثيقة بالاستحقاق الرئاسي». وأكدت المصادر نفسها لـ «الحياة» ضرورة ترقب حركة الاتصالات العربية والدولية المرتبطة مباشرة بانتخاب الرئيس، موضحة أن ذلك يفترض مراقبة الحركة الديبلوماسية العربية والأوروبية والأميركية للوقوف على مدى تكاملها مع الحوار الدائر بين بري والحريري. وشددت على وجوب التأكد من أن الحركة الديبلوماسية الخارجية تؤمن التغطية الدولية والعربية لإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، «وهذا لن يتوضح في وقت قريب وربما يتأخر الى ما بعد الموعد الذي حدده بري في 23 الجاري لانتخاب النواب الرئيس الجديد».

ووصفت اعتقاد البعض في لبنان بأن الاستحقاق الرئاسي سيصنع في الداخل وانه سيكون لبنانياً بامتياز، بالاستخفاف بعقول اللبنانيين، معتبرة انه تبسيط للأزمة الراهنة المرتبطة بعوامل خارجية مؤثرة في الساحة المحلية. وأضافت المصادر عينها ان العودة الى الحوار بين بري والحريري كانت ضرورية ليس لتنفيس الاحتقان المذهبي بين الشيعة والسنّة فحسب، وإنما أيضاً لتحضير الساحة المحلية باتجاه التناغم مع العوامل الخارجية في حال أدت الى توفير غطاء دولي وعربي لتوافق اللبنانيين على رئاسة الجمهورية.

واعتبرت أن من باب الهروب الى الأمام تحميل المسؤولية لرئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط ورئيس «الهيئة التنفيذية» لـ «القوات اللبنانية» سمير جعجع، واتهامهما بأنهما يعدان العدة سلفاً لقطع الطريق على أي تفاهم مرتقب بين بري والحريري في نهاية جولات الحوار بينهما التي ما زالت مفتوحة على التطورات المتسارعة في المنطقة وارتدادتها الأمنية والسياسية على لبنان. وسألت المصادر: لو افترضنا ومن باب إصدار الأحكام المسبقة أو المبكرة على موقفي جنبلاط وجعجع ان الاتهام صحيح، فهل سيكون في مقدورهما تعطيل التوافق على الرئيس بدعم دولي وعربي؟

وقالت إن أكثر ما يمكنهما فعله هو المماطلة لتأخير إنضاج التسوية وترجمتها الى خطوات ملموسة. وأضافت ان جنبلاط وجعجع لن يذهبا بعيداً في انتقاد التسوية إذا اكتملت صورتها الداخلية وحظيت بتأييد دولي على غرار ما حصل عندما توافق النواب اللبنانيون في الطائف على إنهاء الحرب الأهلية من خلال تفاهمهم على وثيقة الوفاق الوطني التي أنتجت الدستور الجديد، وخصوصاً أن جنبلاط يقول باستمرار انه في أقصى الحالات سيتحفظ على التسوية ولن يشهر سلاحه السياسي ضدها. لكن جنبلاط، كما تقول المصادر، يريد من خلال تسجيل تحفظه الوقائي على أي تفاهم في شأن رئاسة الجمهورية، الى فتح حوار حول أبرز العناوين السياسية المتعلقة بالمرحلة المقبلة التي تأتي بعد التوافق على الرئيس.

ناهيك بأن جنـــبلاط وان كان يدعم الجهــــود الآيـــلة الى منع إحداث فراغ في الرئاسة الأولى، يعتـــقد في المقابل بأن الاستقرار العام لن يتحقق ما لم يصر الى تفاهم على العناوين السياسية الرئيسة للمرحلة المقبلة سواء ما يتعلق منها بتشكيل الحكومة الجديدة أو ببرنامجها السياسي.

وفي هذا السياق سألت أوساط مقربة من «اللقاء النيابي الديموقراطي» عن الموقف السوري من التسوية، وهل ان قوى المعارضة من دون استثناء تضمن عدم اعتراض دمشق عليها ولا سيما ان البعض فيها أخذ يتصرف وكأن المشكلة موجودة عند الأكثرية وان النظام السوري سيسهل التوافق على الرئيس، بخلاف ما يصدر من حين لآخر عن شخصيات وثيقة الصلة بسورية من مواقف لا تدعو الى التفاؤل بسبب إصرار أصحابها في رهانهم على أن الفراغ في الرئاسة الأولى ينتظر الأطراف المحلية مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الحالي إميل لحود.

وأضافت: «عندما تسأل بعض القوى في المعارضة عن الدور السوري وموقف دمشق من الاستحقاق الرئاسي، فإنها لا تتردد في الإجابة بسؤال لماذا كل هذا التركيز على سورية ونحن نلتزم بكل ما نتوصل اليه من تفاهم حول الوضع الداخلي سواء وافقت دمشق أم لم توافق؟». إلا أن البعض الآخر في المعارضة كما تقول أوساطه يراهن على قدرة طهران على تسويق أي تفاهم لبناني – لبناني في شأن رئاسة الجمهورية لدى دمشق شرط ألا يؤتى برئيس يشكل استفزازاً لها أو تحدياً لإرادتها. ويضيف هذا البعض أن الظروف السياسية تبدلت وان على دمشق ان تدرك منذ الآن انها لن تكون قادرة على إيصال رئيس يكون نسخة طبق الأصل عن الرئيس لحود في مواقفه الداخلية والخارجية، ويتيح لها العودة بالوضع في لبنان الى ما كان عليه قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

ويتابع: «سورية التي خرجت عسكرياً من لبنان تطبيقاً للقرار الدولي 1559 لا تستطيع ان تعود اليه من الباب الواسع أي عبر فرض هيمنتها السياسية على البلد، لكن لا بد من إشعارها بأن هناك رغبة في تصحيح العلاقات الثنائية».

وفي المقابل، تعتقد مصادر في الأكثرية بأن المهمة الرئيسة لحوار بري والحريري تكمن في كسر حلقة الجمود السياسي والعودة الى الحوار بين قوى 14 آذار والمعارضة، على قاعدة ان هناك حاجة ماسة لغطاء مسيحي فاعل يؤدي الى توسيع رقعة المشاورات لتوفير الشروط المواتية لتوظيف الاتفاق الدولي والعربي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في اتجاه التفاهم على سلة للحل تعطي الأولوية لقطع الطريق على الفوضى.

هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، يؤدي ذلك الى وضع سورية أمام الأمر الواقع الذي يملي عليها عدم الانجرار الى مواجهة مكشوفة مع المجتمع الدولي باعتبار انها ما زالت تراهن على الفراغ رافضة ان تطلق أي إشارة إيجابية تتيح لها الانخراط في إعادة ترتيب الوضع الداخلي في لبنان على أساس تكريس استقلاله وسيادته، وتأمين الاستقرار الدائم في العلاقات اللبنانية – السورية على أساس ان لبنان لا يحكم من دمشق ولا يحكم ضدها.

وعليه، فإن هناك حاجة لمواصلة الحوار بين بري والحريري لكن لن يكتب له الوصول الى نهاية سعيدة ليس لأن هناك ضرورة لإشراك الآخرين فيه وهذا ما يعترفان به، وإنما لتوفير الحاضنة الدولية والعربية له للانتقال من مرحلة الانتهاء من تبادلهما للنيات الحسنة الى البحث الجدي في العناوين السياسية ليأتي الرئيس على قياس التحديات وبما يدعو الشارع المسيحي للاطمئنان الى دوره في التركيبة ومستقبله في استرداد حضوره السياسي الفاعل، وذلك بدلاً من أن تؤسس الانتخابات الرئاسية لمزيد من الإحباط والانكفاء في اتجاه ارتفاع وتيرة الهجرة.

 

الوزير سركيس رأى أن انتخاب الرئيس سيتم خلال الأيام الـ10 الأخيرة

وكالات/اكد وزير السياحة جو سركيس أن وزارته ستشارك في اي عمل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه في المناطق التي طالتها الحرائق، دعيا إلى فتح تحقيق في ملابسات الحرائق التي شبت في وقت واحد وخلال الليل في عدة مناطق لبنانية. سركيس، وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، أبدى خشيته من عدم انتخاب رئيس في الِـ23 من الشهر الجاري، معتبرا أن منحى الأمور يشير إلى عملية الإنتخاب ستتم خلال الأيام الـ10 الأخيرة. وشدد الوزير على ان رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع يريد رئيسا يحمل المواصفات التي أشار إليها البطريرك الماروني نصرالله صفير، مجددا التأكيد على أن مرشحي 14 آذار هما النائب بطرس حرب والنائب الأسبق نسيب لحود. وكشف سركيس عن أن العمل مستمر من اجل حصول لقاء بين جعجع ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون خلال الفترة القريبة.

 

هنري حلو: الـ1559 من مسلمات "14 آذار" ومصرون على تبطيقه

وكالات/نفى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو وجود تمايز بين قوى 14 آذار حول موضوع الإستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى أن الموقف موحد حول النقاط الأساسية. حلو، وفي اتصال مع إذاعة "لبنان الحر"، اكد أن القرار 1559 من مسلمات قوى "14 آذار"، ومشددا على الإصرار في تطبيقه. ودعا لانتخاب رئيس للجمهورية يعمل على تطبيق القرارات الدولية لأن "لبنان غير قادر على الدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي".

 

مسرحية الجلسة الإتتخابية في 25 أيلول/سبتمبر لم تنته فصولاً

 رئيس للبنان بالنصف + 1 بعد إستنفاد المساعي

هشام بو ناصيف من بيروت/ايلاف/ يصعب على من يتابع الأحداث المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي  في لبنان، خلال الأيام الأخيرة، ألا يرى فيها تتمة "للمسرحية" التي بدأت الثلاثاء في 25 ايلول/ سبتمبر بـ "جلسة" انتخاب رئيس للجمهورية التي لم يتفق بعد ابطال المسرحية على ما اذا كانت تعتبر جلسة ام لا. وإذا كانت اجواء الاسترخاء الناتجة من التصريحات المتفائلة و"التوافقية" وعن عجقة المبادرات تنعكس خيرًا على المواطنين، وعلى بلد عطشان الى الاسترخاء والهدوء، فإن الاوساط السياسية تبدو بعيدة، لا سيما ما إن تبعد عن اضواء الكاميرات وميكروفونات الصحافيين، عن اجواء الارتياح هذه.ويمكن اختصار الوضع حاليًا بأنه إمرار للوقت بالحد الأدنى من الخسائر بالنسبة إلى كل من المعارضة والأكثرية. فيما يبدو مستحيلاً حتى بالنسبة إلى اكثر الناس اطلاعًا على خفايا الامور وكواليسها تبصر المخرج الأكيد للازمة الرئاسية.

لكن خريطة المواقع والمواقف باتت اكثر وضوحًا. فقد حددت الأكثرية بعد الاجتماع الذي عقد في معراب بين رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مرشحيها بالاسم: النائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود.  ويوضح مصدر في الأكثرية ان الاتفاق على ترشيح كل من حرب ولحود رشح منذ لقاء معراب الذي ضم كل القيادات المسيحية في قوى 14 آذار/ مارس قبل نحو شهرين. واتفق الافرقاء المسيحيون في الاكثرية منذ ذلك الوقت على ان  النائب حرب، الذي اعلن بنفسه انه لن يكون مرشحًا الا في حال عقدت جلسة انتخاب الرئيس بغالبية الثلثين، سيكون في الواقع مرشح 14 آذار/ مارس التوافقي، بينما سيكون نسيب لحود مرشح المعركة إذا جاز التعبير.

 وبالتالي، فإن انتخاب مرشح من خارج قوى 14 آذار/ مارس امر غير وارد بالنسبة إلى الاكثرية، وامر لن تساوم عليه، حسبما تجمع كل مصادرها في الكواليس وفي العلن.ويدرج المصدر في الأكثرية التسريبات الصحافية التي تتحدث تارة عن خلافات وتمايز داخل الاكثرية على آلية الانتخابات الرئاسية او على اسماء المرشحين، وتارة اخرى عن موافقة بعض اطراف الاكثرية وبالتحديد النائب سعد الحريري على البحث في اسماء اخرى غير المرشحين المعتمدين، بأنها لا تمت الى الحقيقة بأي صلة. ويشير الى ان التمايز الوحيد الذي يمكن أن يكون سجل وانتهى هو رغبة فريق في الاكثرية، وبالتحديد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وسمير جعجع، بعد اغتيال النائب الكتائبي انطوان غانم، في تسريع آلية الانتخابات، بمعنى عدم انتظار الأيام العشرة الاخيرة لتأمين جلسة انتخاب الرئيس بالنصف زائد واحد كما هو الاتجاه حاليًا في حال عدم انعقاد الجلسة بنصاب الثلثين قبل ذلك. ويرى اصحاب هذا الرأي ان التعجيل سيضع المعارضة ومن يقف وراءها امام الامر الواقع، وقد يربكها ويمنعها من تنفيذ كل المخططات التي تعد لها لمواجهة انتخاب رئيس من دونها. كما قد يؤمن حماية، وإن على المدى القصير لنواب الاكثرية المستهدفين بالقتل.

 بينما فضل فريق آخر في قوى 14 آذار رغم الالم الناتج من اغتيال غانم والخشية ان تكرر مجددًا سبحة الاغتيالات، الانتظار حتى لا يقال انه بادر الى تعطيل الوفاق. ويقول مصدر دبلوماسي في هذا الاطار، ان الدول الغربية والعربية الداعمة للأكثرية، لا سيما منها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ابلغت قوى 14 آذار بوضوح انها ستعلن تأييدها للرئيس الجديد حتى لو انتخب بالاكثرية المطلقة فقط، الا انها تفضل اعطاء المساعي التوافقية الوقت اللازم، ادراكًا منها للمشاكل التي ستنشأ عن انتخاب رئيس في ظل غياب نواب المعارضة، إن فورا "على الأرض"، وإن لاحقًا على صعيد اضطرار الرئيس المنتخب الى الدفاع باستمرار عن شرعية انتخابه وتمثيله.

 أما على صعيد موقف المعارضة، فلا يمكن القول إنها متفقة على مرشح واحد او حتى اثنين. فـ "حزب الله"، كما منذ اليوم الاول لترشح النائب الجنرال ميشال عون الى الرئاسة، يرى فيه مرشحًا "جديا" او "قويا" وقد تطور اخيرًا ليرى فيه المرشح الاول، لكنه لم يقل يومًا انه مرشحه الوحيد. بينما يتمسك عون ونواب "التيار الوطني الحر" به "مرشحًا اولا واخيرًا"، على ما قال النائب نبيل نقولا اخيرًا. وليس هذا الموقف معممًا حتى على اعضاء كتلة عون النيابية ( تكتل التغيير والإصلاح) . وابرز دليل في هذا المجال تصريح النائب ميشال المر أكثر من مرة ان الجنرال عون هو المرشح الاول، ولكن اذا تبين انه لا يملك حظًا في الوصول فقد ينتقل التأييد  إلى مرشح آخر. وسمى في هذا المجال قائد الجيش العماد ميشال سليمان.

 أما موقف رئيس حركة "امل" نبيه بري، فهو في مقلب آخر تمامًا. ويقول مطلعون ان الجنرال عون استاء تمامًا لدى عرض الرئيس بري مبادرته. واعتبر ان مجرد طرح رئيس مجلس النواب فكرة المرشحين الوسطيين ومن خارج 14 آذار و8 آذار، يعني انه لا يتبنى ترشيح عون حصرًا. وذهب موفدو بري الى الاقطاب السياسيين الى التصريح بأكثر من ذلك، اذ قال احدهم ان رئيس الجمهورية قد يكون من 14 آذار او من 8 آذار او من خارجهما، ولكن ينبغي ان يحصل على اكبر تأييد ممكن. وذكرت بعض الصحف ان بري تداول مع الحريري اسماء "توافقية" محتملة بينها مثلا الوزراء السابقون جان عبيد وميشال إده وفارس بويز، ولم يكن عون من بينها. وبالتالي، ان عاملي غياب "التوافق" داخل صفوف المعارضة اولا وعدم رغبة الاكثرية فعلاً في التوافق على المستوى الوطني لكونها تعتبر ان صفات المرشح التوافقي المطروحة تعني اسماء غير منضوية في 14 آذار/ مارس وبالتالي مرفوضة منها، يجعل الافق مسدودًا بالنسبة الى كل المبادرات والزيارات والمساعي الخيرة التي حكي عنها.

ماذا بعد انسداد الأفق؟

 تذكّر المصادر المطلعة والمواكبة للتحركات والاتصالات بأمرين لم يمر عليهما الزمن بعد ليدخلا طي النسيان:

- الأول هو الانتخابات النيابية التي جرت بعد الانسحاب العسكري السوري من لبنان في ربيع 2005. يومها تسببت الضغوط الدولية والخشية من الفراغ بالتمسك باجراء الانتخابات في موعدها ولو بقانون مثير للجدل ومن غير زمن. ويبدو شبه مؤكد اليوم ان الضغوط الدولية اياها والخشية من الفراغ ستدفع مرة جديدة في اتجاه انتخاب رئيس وإن بنصاب مثير للجدل ويشكل سابقة في الزمن.

- الثاني هو آلية اقرار المحكمة الدولية. فقد سبقت عملية اقرار المحكمة لقاءات كثيفة فاقت العشرين ربما بين الرئيس بري والنائب الحريري ووساطات داخلية وعربية ودولية وصيغ لا تحصى لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تطالب بها المعارضة، حتى استنفد الوقت والجهود والتمثيل... فأقر انشاء المحكمة في مجلس الأمن الدولي. ويرجح اليوم ان تسلك عملية انتخاب الرئيس المنحى نفسه: لقاءات ووساطات وحركة موفدين ومبادرات، حتى يستنفد الوقت والتمثيل والقبلات والعناقات... وبعدها؟... يتم انتخاب الرئيس بنصاب النصف زائد واحد او ربما بمن حضر. وتكون التغطية الدولية جاهزة. ولكن ما سيكون الثمن هذه المرة ؟ حربٌ اخرى؟ فوضى أمنية ؟ حكومتان ودولتان وبلدان؟

 

النائب زهرا: المغتربون صورة حقيقية عن الداخل اللبناني

 «عكاظ» - 2007 / 10 / 3

 أكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا أن "الاغتراب بالنسبة الينا عملية هامة جدا، كذلك تواصل الاغتراب ومردود الاغتراب السياسي والاقتصادي على لبنان، لذلك تمت مقاومة هذه المحاولة على كل الصعد الاغترابية وبالنتيجة أصبح هناك إصرار بتجاوز نظام الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والتدخل السياسي والإداري بها من قبل مديرية المغتربين في لبنان مما ادى الى وجود انقسام لكن هذا الانقسام لاينفي شرعية الجامعة بتركيبتها الحالية والتي تجسدها الادارة التي تقوم بزيارة لبنان حاليا وزيارة المسؤولين".

زهرا، وفي حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية، أوضح ماهية الجدل الذي حصل بينه وبين النائب أنور الخليل حول نقل الانقسام السياسي اللبناني الى المغتربين فقال: "انها قصة معروفة منذ انشاء مديرية المغتربين في وزارة الخارجية، وللأسف تم تعيين شخص في المديرية لديه انتماء سياسي، حاول ان يعكس الوضع السياسي الداخلي اللبناني في مرحلة سابقة على وضع الاغتراب اللبناني".

وعما اذا كان هناك اصطفاف سياسي بين المغتربين وما هي انعكاسات ذلك على صورة لبنان في الخارج قال زهرا: " لاشك ان المغتربين هم صورة عن الداخل في آرائهم السياسية واصطفافاتهم ولكن لا الطائفية ولا الحزبية تنعكس بشكل حاد في الخارج كما هي في الداخل. وأكرر ان لدي خبرة طويلة بالعيش خارج لبنان ومواقع اللقاء التي تحدث في لبنان نتيجة الازمات المتلاحقة غير حاصلة بنفس الحدة في الخارج. فعلى العكس في الخارج يوجد تلاق طائفي وحتى سياسي في بعض الاوقات ولكن تتسم مواقف جزء من الاغتراب اللبناني المكلف بهذه المهمة التي كانت قد بدأت مع انشاء مديرية المغتربين بالحدة والتقوقع، فاما يكون وجه الجاليات كما يريدون أو تحصل قطيعة بينهم وبين الآخرين، هذا ليس موضوعا شاملا فالتواصل بين اللبناني أسهل بالخارج".

وختم زهرا قائلاً: "لا نستطيع ان نبعد المغترب عن ما يحصل في الداخل وليس المطلوب ان يبتعد، المفروض ان نستفيد من كل المغتربين لدعم مشروع بناء الدولة اللبنانية بتشكيل مجموعات ضغط سياسية وغيره خاصة لدى دول القرار كي تؤكد التزامها بسيادة لبنان وبمشروع بناء الدولة في لبنان".

 

باريس تأمل اتمام الاستحقاق بأفضل الطرق وتدعو اطراف المنطقة الى تهدئة الوضع

 "النهار" - 2007 / 10 / 3

 قالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني ورداً على سؤال عن الربط بين مقتل النائب انطوان غانم والغاء لقاء وزير الخارجية والشؤون الاوروبية برنار كوشنير مع نظيره السوري وليد المعلم قالت: "اعتقد ان الاحداث واضحة، ونظرا الى التأزم الذي حصل في لبنان بعد مقتل النائب غانم، تعتبر بلادي ان الوضع لا يزال متأزما في المنطقة، وفي هذا السياق لا مبرر لحصول هذا اللقاء مع الطرف السوري". واشارت الى ان عشاء الاثنين الماضي في روما بين وزراء خارجية فرنسا واسبانيا وايطاليا تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات في الامم المتحدة، وأراد وزراء الخارجية البحث في مواضيع البحر المتوسط وكوسوفو ومؤتمر السلام والملف الايراني والحلف الاورو - متوسطي، واعلنت تعيين السفير ألان لوروا الذي كلف التحضير لهذا الملف. اما عن لبنان، فاشارت الى "دعم الوزراء اجراء الانتخابات الرئاسية ضمن مواعيدها الدستورية ووفقا للدستور اللبناني"، واوضحت ان الاجتماع ساده توافق حول المواقف والآراء". وقالت: "من الواضح ان اغتيال نائب هو ارهاب، وقد ندّدنا بهذه المحاولة واستخلصنا النتائج التي تم التذكير بها بوضوح تام". واضافت: "ان فرنسا لا تتهم احدا، وتأمل في استقرار الوضع وان تتم الاستحقاقات السياسية بأفضل الطرق، لذلك باريس تعلم ان على جميع الاطراف الذين لديهم دور في المنطقة ان يؤدوه ويساعدوا على تهدئة الوضع".

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء على النائب انطوان غانم الى ستة شهداء

 AFP - 2007 / 10 / 3

 افاد متحدث باسم الشرطة اليوم الاربعاء ان امرأة حامل توفيت متأثرة بجروح اصيبت بها في الانفجار الذي اودى بحياة نائب الاكثرية البرلمانية انطوان غانم في 19 ايلول/سبتمبر الماضي. وبذلك ترتفع الى ستة شهداء حصيلة التفجير الذي اسفر كذلك عن سقوط نحو سبعين جريحا. من جهة اخرى دعت عائلة واصدقاء شارل شيخاني الشاب الذي قضى في عملية التفجير وهو في الثامنة والعشرين من عمره, الى المشاركة في مسيرة استنكار للاعتداءت التي تحصد ابرياء الى جانب الشخصيات المعادية لسوريا التي تستهدفها. وتنظم المسيرة مساء الاربعاء في وسط بيروت على ان يرتدي المشاركون قمصانا بيضاء ويحملون شموعا.

وكانت سيارة مفخخة انفجرت في منطقة سن الفيل المسيحية واودت بحياة غانم قبل ايام من دخول لبنان فترة المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد التي بدات في 24 ايلول/مسبتمبر وسط استمرار الازمة بين الاكثرية النيابية والمعارضة. واتهمت الاكثرية النيابية سوريا بالوقوف وراء الاغتيال لانقاص عددها حتى لا تتمكن منفردة من انتخاب رئيس جديد للبلاد في حال لم يتم التوافق مع المعارضة على اسم الرئيس الجديد. ونفت دمشق اي علاقة لها باغتيال غانم ثامن شخصية مناهضة لسوريا يتم اغتيالها منذ شباط/فبراير 2005.

 

 العاقورة - جبيل استفاقت على نكبة زراعية اقتصادية تسبب بها :ما يشبه الاعصار قضى على نحو ثلث موسم التفاح المعول عليه 

وكالات/أفيد ان أبناء العاقورة وجوارها، استفاقوا صباح اليوم على كارثة زراعية - اقتصادية فاقت بحجمها وهولها كل موجات الاعاصير التي ضربتها في السابق، اذ غطت ثمار التفاح المتساقطة أرض البساتين وتكدست فوق بعضها البعض فيما اقتلعت بعض الاشجار وتكسرت اغصانها بشكل يثير الدهشة والاستغراب.

واذا كان الجرد الجبيلي الجنوبي قد نجا من موجة الحرائق التي التهمت المساحات الخضراء ، فان منطقة العاقورة وجوارها لم تنج من نكبة تسببت بها الرياح الساخنة التي تحولت الى اعصار امس وقضت على ما بين 30 و40 في المئة من موسم التفاح الذي يعول عليه ابناء تلك المنطقة في معيشتهم .

من المعلوم ان ابناء المنطقة لم يتمكنوا قبل هبوب العاصفة من قطف سوى مئتي الف صندوق تفاح من اصل حوالي خمسمائة الف ، وان سعر الكيلو قد بلغ هذا الموسم سعرا مرضيا للمزارع اذ تراوح بين 1000 و1200 ليرة لبنانية ، لكن التفاح "المنكوب" لا يمكن تصريفه مع افتقار المنطقة الى معامل لتصنيعه مربيات او مشروبات. واتصل القائمقام رئيس بلدية العاقورة بالتكليف حبيب كيروز بوزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي الذي وعده بمعالجة الموضوع بأقصى سرعة ، طالبا اعداد تقرير مفصل عن الاضرار وايداعه اياه حتى يقوم بالاتصالات اللازمة مع رئيس الحكومة والهيئة العليا للاغاثة.

 

الموسوي: المطلوب رئيس يفهم معنى تجربة المقاومة

وكالات/اكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي خلال الافطار السنوي الذي اقامته جمعية الزهراء الخيرية الاجتماعية في بلدة العباسية ان المدخل لحل الازمة في لبنان هو بالتخلي عن الارتهان وتقديم الاولويات الوطنية، وهذا يكون بالاقرار بمبدأ الشراكة والتوافق وبمبدأ الوحدة الوطنية لا بالدخول في بازار المقايضات ومحاولة التسلل لسرقة موقع رئاسة الجمهورية بغية احكام السيطرة على كل مرافق السلطة التنفيذية. واكد ان من يريد التعاطي ايجابا في هذه الفترة باتخاذ قرار بتقديم اولويته الوطنية اللبنانية على ارتهانه للمصالح الاميركية، عليه ان يتخلى عن المقايضة التي اجراها وابرمها، بين ان يقدم ولاء للادارة الاميركية مقابل دعمها لكي يحكم لبنان المزرعة بانفراد واستئثار.

وقال: ان الحل يبدأ حين يرفع القرار الدولي 1559 كسيف مصلت على رقاب اللبنانيين لان هذا القرار قد سقط بالفعل ودفن في 14 آب 2006 وعن طريق القوة، مضيفا ان المنطق الان هو كيف يمكن للبنان ان يكون قويا بمقاومته في اطار منظومة دفاعية واحدة، ولا يطرح الامر على نحو ان ثمة مجموعة من الذين قاتلوا يفتشون عن سوق لحماية انفسهم وكوادرهم واعضائهم، مشيرا الى ان نحن الذين حمينا لبنان ولم نكن محتاجين لحماية احد حتى يأتي احد اليوم يحدثنا بمنطق الحماية للافراد والكوادر. قضيتنا كانت ولا تزال هي كيف يكون لبنان قويا واذا كان هناك من هو مستعد لان يكون لبنان القوي بمقاومته فأهلا وسهلا للحوار على هذا الاساس، اما محاولة حرف الموضوع باتجاه اعتبار ان الحديث عن المقاومة كضرورة لحماية لبنان ان يقلب هذا المنطق ليصبح حديثا عن حماية قيادة وكوادر وافراد هذه المقاومة هو امر لا محل له في قاموسنا ولا ننظر اليه بايجابية.

رئيس يفهم المقاومة

ورأى الموسوي ان المطلوب اليوم ان يأتي رئيس للجمهورية قد فهم جيدا معنى تجربة المقاومة وامكاناتها وقدراتها، وهو اهل لان يكون امينا على قوة لبنان باتخاذه للمقاومة عضدا وساعدا يحمي به هذا البلد من اي تحد خارجي او عدوان اسرائيلي، ويضع في برنامجه وفي رؤيته السياسية ان لا حماية للبنان دون ان تكون المقاومة جزءا من منظومته الدفاعية وهذا هو الوجه الاول للمشكلة ولا يكفي حله فقط بحلها.

اضاف: ان الوجه الثاني للمشكلة هو ان ثمة لا توازن قائما في لبنان، وان هناك فريقا من اللبنانيين مغيب عن المشاركة في صناعة القرار بسبب تغييبه واستقالته، وهذا الخلل قائم ايضا بتغييب الاغلبية المسيحية التي تمثل تكتل التغيير والاصلاح التي يرأسها العماد ميشال عون.

وتابع: ان اي حل لا بد ان يأخذ في الاعتبار مشاركة كل القوى السياسية في لبنان، مضيفا نريد كلاما جادا ومسؤولا لا ينظر الى المقاومة على انها مجموعة تفتش عن حماية وانما ينظر اليها على انها جزء من قوة لبنان الدفاعية التي ينبغي ان تستمر ليستمر لبنان قويا وينظر اليها على انها جزء من المعادلة السياسية اللبنانية لا يمكن تجاوزها في صناعة القرار الوطني وعلى انها قوة سياسية لها حلفاء، وهي غير مستعدة تحت اي ظرف للتخلي عنهم بل هي حريصة على ان يكون هؤلاء الحلفاء شركاء معها في اي تسوية او توافق او ما يفكر له من استحقاقات مقبلة سواء على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية او تشكيل مجلس الوزراء الذي يلي انتخاب رئيس الجمهورية او وضع قانون انتخاب. هذه هي رؤيتنا في هذه المرحلة التي ما زلنا نؤكد ايجابيتنا الكاملة في السعي الى توافقات وتسويات لكن التوافق يقتضي الوضوح. وختم بالقول: ليست القضية قضية حماية المقاومة، القضية هي كيف يحمى لبنان في ضوء تجربة المقاومة، المقاومة لا تبحث عن ضمانات لنفسها بوصفها فعلا ماضيا، المقاومة كما صنعت ماضي التحرير والعزة والتحرير للبنان تصنع مستقبل الدفاع عن كرامته وإبائه وهي لا تطلب ضمانات من احد هو غير قادر على الايفاء بتعهداته، فضلا عن ان تكون المقاومة في حدود هذا الطلب

 

المجتمع الدولي لن يسمح بإشعال النيران التي قد تطول القوات الدولية في الجنوب

 صفير لن يقبل بأي "اتفاق غير مسيحي" على رئيس ماروني يؤتى به "كيفما كان"!

 لندن - كتب حميد غريافي: السياسة

حذرت اوساط البطريركية المارونية في بيروت امس من ان يجري تفسير أو فهم مواقف البطريرك صفير الداعية الى »شد اواصر الالفة والتعاون والمحبة بين جميع اللبنانيين ليستعيد الوطن سيادته وكرامته« بالتوافق على رئيس قوي للجمهورية نظيف الكف بامكانه جمع اللبنانيين الى بعضهم البعض«, على ان هذه المواقف ناجمة عن ضعف او خوف مما يهدد به حلفاء وعملاء سورية في لبنان »لذلك فان البطريرك ليس مستعداً, كما تسرب اوساط نبيه بري ممثل المعارضة في البلاد وحامل لواءي سورية وحزب الله من اجل اختيار رئيس جمهورية ضعيف لا حول له ولا قوة, لان يبسط غطاء بكركي المسيحي على اي اتفاق بين رئيس المجلس النيابي وسعد الدين الحريري للاتيان برئيس مقعد مكبل اليدين لا ارادة شخصية له للمقاومة, مربوط في نهاية الامر الى التسلط السوري ومعلف حزب الله وايران من ورائه«.

واكدت اوساط بكركي ل¯ »السياسة« في اتصال بها من لندن انه »على رغم الثقة الكبيرة التي يمحضها البطريرك لسعد الحريري ولوليد جنبلاط وسمير جعجع وأمين الجميل وقادة 14 آذار, الا انه لن يقبل بأي اتفاق غير مسيحي حول اختيار رئيس ماروني بأي ثمن او تحت الضغوط, لانه يدرك ان العالم بأسره معه ومع رئيس جديد للبنان يخرجه من محنته الخطيرة بدعم الاشقاء العرب والاصدقاء الدوليين, فيما يدرك ايضاً ان هذه المواقف الدولية والعربية الداعمة بهذه القوة للمرة الأولى في تاريخ لبنان, هي مواقف جدية وليست كلاماً فارغاً كما كان في السابق, لذلك يستبعد صفير ان يجرؤ احد من حلفاء سورية في لبنان, وعلى رأسهم حزب الله وحركة امل, على تفجير الاوضاع الامنية في البلاد حتى ولو انهارت »مبادرة بري« واضطرت قوى 14 آذار الى انتخاب رئيس جديد بمبدأ النصف زائد واحد, اذ اعتبر البطريرك ان فشل انعقاد مجلس النواب بغالبية الثلثين الاسبوع الماضي, يعني الانتقال الى المرحلة الدستورية التالية وهي اجراء الانتخابات بأغلبية النصف زائد واحد.

وقالت اوساط بكركي ان لدى اللبنانيين الذين تمكنوا بمؤازرة المجتمع الدولي قبل اكثر من عامين من ازالة الاحتلال السوري لبلدهم, »ضمانات دولية من أرفع المستويات, وكذلك ضمانات شخصية من قادة الدول صاحبة القرار, بأنهم لن يسمحوا لنظام بشار الاسد او للايرانيين بتفجير الاوضاع في لبنان سواء على شكل حرب مذهبية او طائفية او اهلية, وان الايرانيين خصوصاً أفهموا بهذا الموقف, وبالتالي فاذا حاول حزب الله الممنوع من استخدام سلاحه في الداخل اللبناني, الدفع بالقيادات والمجموعات الصغيرة الاخرى التابعة لسورية في لبنان لاشعال حرائق متفرقة في البلاد, فان قيادة الجيش ستقمعها بقوة, وهو امر يطمئن بكركي ويجعلها فوق التهديدات والمخاوف من الخراب ومن ثم التسليم بأي مرشح كان.

وكشفت الاوساط النقاب ل¯ »السياسة« عن ان قادة 14 آذار وعلى رأسهم »ابو العهد الديمقراطي الجديد البطريرك صفير«, تبلغوا من فرنسا وايطاليا واسبانيا والمانيا, وهي الدول المشاركة بكثافة في القوات الدولية في جنوب لبنان, كما تبلغوا من الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية ودول اخرى »بأنها لن تسمح لان تكون محطة الانتخابات الرئاسية بعد نحو ثلاثة اسابيع صاعقاً لتفجير البلاد ووصول النيران الى تلك القوات, وستتخذ خطوات في مجلس الامن خلال الايام القليلة المقبلة لدعم مسار تلك الانتخابات على اساس البند الاول من القرار 1559 القائل باجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحرة دون اي تدخل خارجي, اذ ان هذا القرار هو بمثابة السلاح الامضى في يد تلك الدول الداعمة لاستقرار لبنان والخائفة على ابنائها في قوات »يونيفيل« لتحقيق التدخل الدولي المطلوب«.

وحول امكانية ان يستخدم النظام السوري وحزب الله حليفهما المسيحي ميشال عون لمحاولة نشر الفوضى الامنية في المناطق المسيحية دون سواها في المرحلة الاولى, اكدت اوساط بكركي ان »الواقع المشهود على الارض يؤكد ان لا تأثير كبيراً او خطيراً لعون وجماعته على المناطق المسيحية, رغم شائعات تدرب تلك الجماعات على استخدام السلاح واستقدامه من مخازن حزب الله وعملاء سورية الاخرين, وبالتالي فان عون يدرك تماما ان اي حركة مخلة بالامن والاستقرار في هذه المناطق ستقمع فورا من القوات العسكرية والامنية المسلحة, ناهيك عن استعداد القوى الحزبية المسيحية التي استعادت عافيتها بسرعة بعد الانسحاب السوري من لبنان في ابريل 2005 لدعم هذه القوات اذا طلب منها ذلك, او لان تأخذ هي على عاتقها التصدي لجماعات عون ومنعهم من التخريب كما فعلوا في 23 يناير الماضي, اذ وقف الجيش اللبناني مرة اخرى على الحياد, وهذا لن يحصل على الاطلاق بعد اليوم«.

 

 نصر الله قد يعلن الخطوة في خطاب "يوم القدس"/ "حزب الله" يتجه إلى انهاء اعتصام وسط بيروت

 بيروت -»السياسة«:

تردّدت في بيروت معلومات عن احتمال أن يعلن الأمين العام ل¯ »حزب الله« السيد حسن نصر الله يوم الجمعة المقبل قراراً برفع الاعتصام الذي يقيمه الحزب وحلفاؤه وسط بيروت منذ أكثر من 300 يوم. وتوقعت مصادر أن يلقي نصر الله خطاباً متلفزاً على شاشة عملاقة في احتفال »حزب الله« مساء الجمعة في يوم القدس العالمي وهو احتفال درج على إحيائه كل عام بمهرجان خطابي وعرض عسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت. »السياسة« استطلعت الأمر سياسياً وميدانياً, وتبين أن مخيم رياض الصلح وساحة الشهداء بدا أمس على حاله ولم تسجل اي حركة غير عادية, وظهر عناصر »حزب الله« في أماكنهم المعتادة يحرسون الخيم ويمنعون السيارات من دخول الساحتين ويدققون بهويات الداخلين مشياً.  واعتبر مصدر أمني أن قرار رفع الاعتصام إذا اتخذ فإن تنفيذه سيتم على الأرجح ليل (الجمعة-السبت) ولن تظهر أي بوادر مسبقة لذلك. وسألت »السياسة« مسؤولين في »حزب الله« عن الأمر فنفوا علمهم بهذه المسألة ورفضوا التعليق على معلومات وصفوها بأنها »غير مؤكدة«.  أما سياسياً, فاعتبر مصدر حكومي أن »حزب الله« بات يدرك فعلاً عدم فعالية مخيم رياض الصلح وغياب أي مردود سياسي لاستمراره, وعلى العكس صار هذا »الاعتصام« عبئاً على منظميه لأن الهدف الأساسي منه وهو إسقاط الحكومة فشل وسقط وصمدت الحكومة وبالتالي فإن الذي سقط هو تحرك المعارضة ومصداقيتها إزاء جمهورها الذي اندفع إلى الشارع في معركة خاسرة.

وقلل المصدر من أهمية المعلومات عن فك الاعتصام واعتباره بادرة حسن نية باتجاه تسهيل الاستحقاق الرئاسي, لأن »حزب الله« يدير معركة الانتخابات الرئاسية, أو بالأحرى تعطيلها, بعيداً من الأضواء بالضغط على الرئيس نبيه برّي والعماد ميشال عون للحد من الاندفاعة نحو الحوار, وذلك بهدف احتفاظه (حزب الله) بورقة التفاوض مع فريق 14 آذار.

 

14 آذار تتوقع قراراً رئاسياً أميركياً بدعم الانتخابات دون تدخل خارجي

 بيروت -»السياسة«:

دخل الحوار اللبناني بشأن الاستحقاق الرئاسي في إجازة لبضعة أيام بانتظار نتائج اللقاءات التي يعقدها رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين الأميركيين وفي مقدمهم الرئيس جورج بوش, وقد أعد للحريري جدول أعمال حافل, حيث سيلتقي كذلك نائب الرئيس "بوش" ديك تشيني ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس, وستتركز المحادثات على الاستحقاق الرئاسي والمحكمة الدولية والمساعدات. وأكدت في هذا الإطار مصادر حكومية لبنانية ل¯"السياسة" أمس أن زيارة الحريري إلى واشنطن ستشكل محطة حاسمة في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية نظراً إلى أهمية الموقف الأميركي المرتقب من الملف الرئاسي. وأشارت إلى أنه يتوقع صدور موقف أميركي من أعلى المستويات بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية دون تدخل خارجي ربما يسمح للبنانيين دون غيرهم باختيار رئيسهم وألا يشاركهم فيه أحد.

قرار الحرب والسلم بيد اللبنانيين

إلى ذلك, شدد الحريري على "أن قرار الحرب والسلم في لبنان يعني اللبنانيين فقط, ولا يعني أي جهة خارجية على الإطلاق, والقرار هو قرار الدولة اللبنانية وقرار الشعب اللبناني ولا يحق لأي جهة أن تصادر إرادة اللبنانيين في هذا الشأن وأن تتصرف كما لو أن أرض لبنان هي مجرد أرض سائبة وان دولة لبنان هي دولة مسلوبة القرار". وأكد الحريري "أن هذا الأسلوب من التطفل على لبنان, وتجاوز هذا البلد كما لو انه صحراء مفتوحة للفلتان المسلح والأمني هو أسلوب مرفوض من جميع اللبنانيين بمثل ما نعلن رفضنا أي تدخل في شؤوننا الداخلية ومنها مسألة استحقاق رئاسة الجمهورية الذي نريده لبنانيا خالصا, يؤدي إلى وصول رئيس يلتزم مقتضيات القرار الوطني الحر المستقل. هذا الاستحقاق الذي سيجري في موعده الدستوري سيكون بداية لمرحلة جديدة تطلق معها ورشة تحريك العجلة الاقتصادية والإنتاجية«.

رئيس صنع في لبنان

من جهته أشار النائب غازي يوسف عضو كتلة "المستقبل" النيابية إلى أن "العناوين المطروحة من قبل 14 آذار والتي تحدد هوية الرئيس العتيد قريبة جداً من المواصفات التي أعلنها البطريرك صفير والتي طرحها النائب وليد جنبلاط", موضحاً أنه يجب "أن يكون رئيساً لكل اللبنانيين وصنع في لبنان أولاً وآخراً, هذا الصنع يجب أن يلد من رحم الأحداث التي أصبحت واضحة للجميع بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري".

 وأكد يوسف أن لدى كتلة المستقبل "موقفاً من البند المتعلق بسلاح المقاومة في القرار 1559, وقلنا أن مستقبل سلاح المقاومة يجب أن يكون قراراً لبنانياً, وأعتقد أن رئيس الجمهورية يعتبر هرم السلطة اللبنانية ويجب أن يدافع عن حق الدولة بأن يكون السلاح الموجود على الأراضي اللبنانية تحت سلطتها«.

 وأوضح يوسف أنه بالرغم من وجود لغط دستوري حول قضية النصف زائد واحد  "لكن إذا خيّرنا بين ذلك وبين الفراغ الذي قد يحصل سنلجأ إلى الانتخابات بهذه الأكثرية التي أعطاها الدستور هذا الحق بحسب رأينا في المادة 73 وفي المادة 74 التي تنص على ضرورة اجتماع المجلس فوراً ودون أي تحديد للنصاب فيما لو شغر موقع الرئاسة لأي سبب كان وإجراء الانتخابات الرئاسية«.

لا لرئيس من خارج الوفاق

في المقابل اعتبر النائب علي حسن خليل "أن الحل الوحيد لانتخابات الرئاسة هو الحوار والتوافق والتفاهم وان أي فرض لرئيس خارج إطار منطق الوفاق, سيؤدي بالبلاد إلى الانقسام وإلى المزيد من الأزمات السياسية". ودعا إلى الابتعاد عن لغة التحدي والفرض, وقال: "يخطئ من يعتقد أن من يفرض رئيساً للجمهورية بالقوة والإكراه سينتصر في حين أن المطلوب أن ينتصر لبنان وجميع اللبنانيين من خلال رئيس يمثل الجميع وليس لفئة من دون أخرى".

 

أصف شوكت أرسل 350 من عناصره إلى ألمانيا ولندن وكوريا الشمالية

حزب الإصلاح السوري: النظام يدرب عناصر على تقنيات التصنت في دول أوروبية

 دمشق- آكي: اتهم حزب الإصلاح السوري المعارض النظام السوري بتدريب عناصر سورية في المملكة المتحدة, ألمانيا, وكوريا الشمالية للتدرب على آخر تقنيات التنصت والاتصالات من أجل محاصرة حرية الكلام عند الشعب السوري والإطباق على حرية التعبير لديه. وقال الحزب بناء على معلومات خاصة أن الاستخبارات العسكرية السورية برئاسة آصف شوكت (صهر الرئيس السوري بشار الأسد) قامت بإرسال نحو 350 عنصراً من البعثيين الموالين للنظام إلى ألمانيا (برلين وبون), والمملكة المتحدة (لندن), وكوريا الشمالية بغرض التدريب على أحدث التقنيات في اعتراض الاتصالات والتقدم التقني, خصوصاً في الحقول لمراقبة الإنترنت واعتراض البريد الإلكتروني.وأوضح الحزب في بيان أن الفرع (206) في الاستخبارات العسكرية السورية يراقب بدوره تدريب هؤلاء المجندين المتدربين في الخارج للتأمين بأنهم مقيدون في الحركة ومنعهم من الاتصال مع سوريين آخرين في الخارج. ورأى أن النظام السوري غير قادر على إيقاف الانترنت, وبالتالي فهو يعمل لمراقبته وترشيحه وحجبه, خاصة وأن 60% من سكان سورية هم من الشباب دون ال¯ 25 من العمر, وهم أكثر دراية من أجهزة الاستخبارات السورية.

ووفقاً لمصادر من المعارضة السورية, فإن السلطات الأمنية السورية تراقب عدداً كبيراً من البريد الإلكتروني لناشطين سوريين وصحفيين, واستدعت العديد منهم بسبب رسائل وصلتهم على بريدهم الإلكتروني أو أرسلوها عبره, وينصحون بعضهم باعتماد مزودات خدمة بريد إلكتروني غير سورية لصعوبة مراقبتها.

وأشارت منظمات دولية مدافعة عن حرية الصحافة أكثر من مرة إلى أن السلطات السورية تعرقل وتكبح حرية الإنترنت, وتصنف منظمة "Article19" سورية ضمن الأنظمة العشرة الأكثر عداءاً للإنترنت في العالم. كما تصف منظمة "مراسلون بلا حدود" و"مؤسسة فرنسا" السلطات السورية بأنها "أحد أعداء الإنترنت" في العالم جنباً إلى جنب مع الصين وكوبا وتركمانستان.

ووفقاً لبعض المصادر فإن السلطات السورية تحجب أكثر من 500 موقع إخباري وإنساني وسياسي, وتشير مصادر حقوقية سورية إلى أن أكثر من (500) مواطن اعتقلوا خلال السنوات العشر الماضية نتيجة استخدامهم الانترنت وتوزيعهم رسائل ونشرات عبر بريدهم الإلكتروني. وترى هذه المصادر أن حالة الطوارئ النافذة في سورية منذ عام 1963 غيبت قانون عمل الصحافة الإلكترونية وسمحت للجهات التنفيذية بالتحكم بشبكة الإنترنت في البلاد, وبإحكام الحصار على إحدى أكثر وسائل التعبير عصرية.وتطول قائمة الحجب لتصل إلى المئات من المواقع, منها خدمة (YOUTUBE) والمدونات (BLOGSPOT), وصحف (المستقبل اللبنانية, القدس العربي اللندنية, الشرق الأوسط اللندنية, السياسة الكويتية), ومواقع إخبارية (النداء الناطق باسم إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي, إلى أين سورية, الناخب السوري, سورية الحرة, أحرار سورية, الرأي الناطق باسم حزب الشعب الديمقراطي, شفاف الشام, شفاف الشرق الأوسط, صحيفة إيلاف الإلكترونية, موقع أخبار الشرق, موقع صفحات سورية, سيريا تربيون, الحوار المتمدن, باخرة الكورد, موقع كرد روج, موقع كسكسور, موقع ولااتي ما, موقع عفرين نت, موقع عامودا, موقع تربيسبيه, كوردستانا بنخت, شبكة الأخبار الكوردية, موقع القناة, وقبل أيام موقع داماس بوست), بالإضافة إلى مواقع مؤسسات وجمعيات غير حكومية (مؤسسة الاختلاف ثروة, الرابط السوري لحقوق الإنسان, المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية, المنظمة السورية لحقوق الإنسان, لجنة حقوق الإنسان الكردي في سورية ¯ ماف, مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والستراتيجية, المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان, منتدى جمال الأتاسي للحوار الوطني الديمقراطي, مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية, اللجنة السورية لحقوق الإنسان, المرصد السوري لحقوق الإنسان, مركز دمشق لدراسات لحقوق الإنسان, موقع نساء سورية, رابطة حقوق الإنسان والمجتمع المدني, موقع مدينة حماة, موقع المحطة), ومواقع أحزاب وحركات سياسية (التيار الديمقراطي السوري, الحركة القومية الاجتماعية, جماعة الأخوان المسلمين في سورية, جبهة الخلاص الوطني, حركة العدالة والبناء, حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي, حزب الوحدة الديمقراطي الكردي, حزب الوفاق الكردي السوري, الحزب الديمقراطي الكردي/ البارتي, الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي, حزب الإصلاح, حزب الحداثة والديمقراطية لسورية), ومواقع إسلامية (إسلام أون لاين, طريق الإسلام, مركز الدراسات الإسلامية, رسالة الإسلام, الإسلام, المفكرة الإسلامية, شبكة المسلمون, إسلاميات, الخيمة). ووفقاً لمصادر من مزودي الإنترنت في سورية فإن القائمين على الخدمة لا يتدخلون في الحجب أو السماح, وإنما تصلهم جداول بالمنع من جهات سياسية وأمنية, ويقومون بتنفيذ الحجب عليها دون أن يكون لهم رأي في ذلك.

 

في ظل غياب "خطة دولية" لحماية أعضاء "14 آذار"

لبنان: انتخاب الرئيس دخل بازار المراوحة وهاجس الاغتيال يقضي مضاجع نواب الأكثرية

 بيروت -  »السياسة«:

بين تسارع الاتصالات لحسم موضوع الاستحقاق الرئاسي في لبنان وتمرير انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأقل الخسائر الممكنة, ووسط تضارب المعلومات حول حصول إشكالات أمنية, بدأ التحضير لها من قبل المعارضة, أشار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة من خلال تقارير القوى الأمنية إلى حصول تدريبات على السلاح في الجنوب والبقاع وجبيل وتوزيع سلاح على الجماعات المنتمية للأحزاب الموالية لسورية.

وبعد الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى بكركي ولقائه البطريرك نصرالله صفير والبدء بمشاوراته السياسية بعد تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى 23 اكتوبر والحالة التفاؤلية التي يحاول أن يشيعها بين اللبنانيين الذين يعيشون حالة قلق على مصيرهم وعلى وطنهم, يبدو أن انتخاب الرئيس العتيد دخل في بازار المراوحة والتأجيل, في حين أن هاجس الاغتيالات يقض مضاجع الأكثرية, خاصة نواب بعبدا-عاليه بعد أن نفذ العدو المتربص بهذه الأكثرية تهديداته, واستطاع النيل من النائب أنطوان غانم, وبحسب توقعات رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط فان, "هناك أربعة نواب على الأقل على لائحة الموت ينتظرون مصيرهم الأسود إذا لم يأخذوا جانب الحيطة والانتباه في تنقلاتهم واتصالاتهم وكل تحركاتهم".

ويبقى السؤال المطروح هل أن انتقال هؤلاء النواب إلى فندق "فينيسيا" كافٍ لحمايتهم? وهل القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بتكليف الجيش والقوى الأمنية تأمين الأمن والحماية من محيط الفندق إلى محيط البرلمان في ساحة النجمة الذي يبعد أمتار قليلة عن مخيم الاعتصام في رياض الصلح كفيل لحمايتهم? ومن يضمن عدم تعرض فندق "فينيسيا" نفسه إلى هجوم مسلح أو إلى تفجير كبير على غرار التفجير الذي أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما وعدد من المواطنين الأبرياء في الرابع عشر من فبراير 2005 بواسطة سيارة محملة بأكثر من طن ونصف طن من المتفجرات.

هذه التساؤلات يصفها مصدر نيابي في الأكثرية بالمشروعة, في ظل غياب خطة دولية لحماية لبنان, ولحماية نواب الأكثرية الذين يتمسكون بسيادة واستقلال هذا البلد.. فعلى الرغم من المخاطر التي تحدق بلبنان, يتابع المصدر النيابي, "لم نتلق من الدول التي تقف إلى جانب لبنان إلا بيانات الاستنكار والشجب وهذا وحده لا يكفي ولن يحمي لبنان, ولن يحمي الأكثرية فيه التي ستتحول إلى أقلية إذا ما استمرت تصفية نوابها الواحد بعد الآخر... وهناك خشية من أن تكون دعوة الرئيس بري إلى النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية, بمثابة قشرة الموز لكي تنزلق عليها الأكثرية, في محاولة مكشوفة لإلهاء الأكثرية بعد تأجيل الجلسة من 25 سبتمبر إلى 23 اكتوبر, لعدم تمكينها من الاجتماع وانتخاب رئيس بالنصف زائد واحد. وبهذا يكون الرئيس بري يقدم أكبر خدمة للمتربصين شراً بالأكثرية, لأن عامل الوقت من دون استكمال عملية الانتخاب سيمكن المعارضة من تحقيق أمرين: إما فرط عقد الأكثرية, أو التأثير النفسي على بعض نوابها لمغادرة لبنان, أو الامتناع عن حضور الجلسات, أو وضعهم أمام الأمر الواقع على طريقة آخر الدواء الكي, أي الاغتيال ساعة تلوح الفرصة لذلك.

وفيما يحرص المصدر النيابي في قوى الأكثرية على عدم اتهام الرئيس بري بصورة مباشرة, فإنه ينطلق من قناعة تقول كيف يصح أن يدعو رئيس المجلس إلى جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفي الوقت عينه لا يطلب من نواب كتلته الحضور إلى القاعة العامة. فمهما يكن من تبرير لهذا الأمر, فهو بحد ذاته مؤامرة على الأكثرية, لأن الذي يأكل العصي ليس كمن يعدها. والأكثرية هي التي تخسر ليس فقط بتصفية بعض نوابها, بل في رصيدها السياسي وقاعدتها الشعبية التي أصبح اليأس يدب في صفوفها لأن طول الأزمة ولد لديها نوعاً من الإحباط. فإذا لم تحمل الأيام المقبلة بوادر إيجابية تتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية يكون منتمياً إلى فريقها أو على الأقل غير تابع للنظام السوري فإن ذلك يعتبر خسارة كبيرة قد تمنى بها الأكثرية, وهي على مفترق طريق في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها, إما أن ننتخب رئيساً للجمهورية ويبقى لبنان, وإما أن يتعطل الانتخاب ويعطل الدستور وتصبح البلاد في مهب الريح بعد أن أخذ شبح التقسيم يطل برأسه من النوافذ والأبواب. ويصف المصدر النيابي كلام الوزير السابق وئام وهاب الذي هدد الأكثرية في حال إقدامها على الانتخاب بالنصف زائد واحد بأن فريقه أعد العدة للإطاحة بهذا الانقلاب ملوحاً باللجوء إلى استخدام العنف من أجل ذلك "يأتي في سياق التحريض المبطن لكي تقوم الأكثرية على ما هي مصممة عليه فيكون ذلك سبباً مباشراً لتنفيذ ما تخطط له المعارضة ويتمثل بإغراق البلد في الفوضى. وهذا ما أكده العماد ميشال عون, عند وصف الانتخاب بالنصف زائد واحد بمثابة حرب تموز جديدة ضد المقاومة بأدوات لبنانية.

فبين اتهامات المعارضة ودفاع الأكثرية عن موقفها, يبقى هاجس الاغتيال واصطياد نواب هدفاً أساسياً لإنقاص عدد نوابها وتحويلها إلى أقلية, فتصبح قراراتها لا قيمة لها..

وفي هذا السياق التقت »السياسة« عدداً من نواب بعبدا-عاليه وعضو كتلة نواب "القوات اللبنانية" أنطوان زهرا.

 يرى النائب فؤاد السعد "أن لا خيار أمام نواب الأكثرية إلا بمواجهة ما يجري مهما بلغت المخاطر والتضحيات, لأن المؤامرة التي يمر بها لبنان كبيرة جداً ولا يمكن مواجهة التحدي إلا بالتحدي مع الأخذ بجانب كبير من الإحاطة الأمنية حفاظاً على سلامتنا. وإن وجودنا في فندق "فينيسيا" لا يعني أننا أصبحنا بأمان, ولكن لا بد من الوقاية والانتباه فتنقل نواب الأكثرية يعرضهم بكل تأكيد للمخاطر ويهدد سلامتهم الشخصية وهذا أخطر ما يمر به لبنان منذ بدايات تكوينه.

ويضيف: "لا أحد يمكنه أن يستخف بدقة المرحلة وخطورتها سواء على لبنان أو على نواب الأكثرية الذين يرفضون عودة البلد إلى زمن الوصاية. من حقنا كلبنانيين ومن حقنا كممثلين للشعب اللبناني أن ندافع عن كرامة هذا الوطن بكل الوسائل المتاحة, هم يحاولون إسكاتنا عن طريق استهدافنا, نعرف ذلك, ولكن لا أحد يستطيع الهروب من قدره, لبنان يجب أن يبقى وعلينا أن نصمد".

ويقول السعد: "لا أعرف إذا كنا حقاً نستطيع أن نحمي أنفسنا, ولكن بوحدتنا نستطيع كأكثرية أن نجنب هذا البلد المشاريع المشبوهة وأولها مشروع التقسيم ومشروع إنهاء الدولة وتعطيل القرارات الحكومية وكذلك مطلب الثلث المعطل للمعارضة الذي رفضناه وسنظل نرفضه. وإذا ما تمكنا من انتخاب رئيس للجمهورية من خلال إعطاء فرصة للتوافق فهذا جيد وإلا سنكون حكماً أمام خيار انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد وهذا حق دستوري لنا كأكثرية وكل ما تطالب به المعارضة ليس سوى شروط تعجيزية وعليهم العودة إلى رشدهم إذا كانوا فعلاً صادقين ويريدون المشاركة. لأنه لا يوجد من بين المرشحين لمنصب الرئاسة شخصيات معادية لا لسورية ولا ل¯"حزب الله" أو للمقاومة".

من جهته يصف النائب أنطوان أندراوس, ما يجري ب¯ »المؤامرة الخبيثة التي تستهدف قوى الأكثرية لتحويلها إلى أقلية وإعادة لبنان إلى عهد الوصاية السورية بعد مصادرة قراره وقتل الروح السيادية لدى شعبه الذي انتفض إثر جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وصرخ بصوت واحد "لا لسورية". فبدل أن تتولى هذه المعارضة مهمة إقامة حوار جدي وبناء وصريح بين لبنان وسورية فإنها تسعى بكل ما لديها لتحريض النظام السوري ضد شريحة واسعة من اللبنانيين تجرأت ورفضت وصايته على لبنان". ورداً على سؤال يتعلق بتجميع الأكثرية في مكان واحد قال أندراوس أن »وجودنا في مكان واحد آمن مع ما يحمله ربما من مخاطر, أفضل بكثير من أن يأتي كل واحد من منطقته أو من بيته بعد أن ثبت أن كل بيوت الأكثرية مراقبة, وكل خطوط هواتف النواب مراقبة أيضاً, وأن المتآمرين علينا تمكنوا من زرع جواسيس في كل مكان لرصد كل تحركاتنا".

ويضيف: "لسنا خائفين ولكن الاحتياط واجب ومشروع ومن حقنا أن لا نكون لقمة سائغة في فم من يتربص بنا شراً". وعن استهداف نواب بعبدا-عاليه تحديدا يؤكد أندراوس "أن التهديدات التي وصلتنا قبل أسابيع حولها النظام السوري وحلفاؤه إلى حقيقة واقعة بالنظر إلى جريمة اغتيال النائب غانم".

 أما النائب أكرم شهيب فيشير إلى أن نواب بعبدا-عاليه ليسوا خائفين على حياتهم, لأن حياتهم ليست أغلى من حياة الشهداء الذين قضوا في سبيل لبنان, سواء الذين استهدفتهم المؤامرة بدءاً من الرئيس الحريري والذين استشهدوا معه وبعده وسائر الشهداء الآخرين من المواطنين الأبرياء أو من الضباط والرتباء والجنود الذين استشهدوا في تصديهم للعصابة الإرهابية في مخيم نهر البارد.من أجل ذلك لن نعطيهم لذة الفرح باغتيالنا أو إمكانية أن تصبح الأكثرية أقلية".

وعن تفسيره لكلام وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بوجوب حماية الأكثرية التي تتعرض للاغتيال على أيدي جهات معروفة, قال شهيب: "هذا يعني أن الاتصالات والمواقف التي اتخذها النائب وليد جنبلاط بطلب عربي ودولي لحماية النواب والاستحقاق الرئاسي وتأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية بدأت نأخذ اهتماماً عربياً ودولياً. هناك حديث عن إمكانية استخدام قوات من "اليونيفيل" لهذا الغرض ولكننا نفضل حماية القوى الأمنية اللبنانية".

وأكد شهيب ان "نواب 14 آذار سيستمرون بأخذ جانب الحيطة وهم بحالة حذر ومن الضروري تشديد الحراسة منعاً لحصول اعتداءات تستهدفهم".

أما عضو كتلة نواب "القوات اللبنانية" أنطوان زهرا فأكد المعلومات التي تطرق إليها رئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع عن تهديد نواب "القوات اللبنانية" بالقتل, لم تتلق تهديدات مباشرة. هناك معلومات ومعطيات وتسريبات وصلت إلى القوات اللبنانية بشكل عادي, ولا يمكن للقوات إلا أن تأخذ هذا الموضع بجانب التهديد المباشر, إذ لا يجوز لأحد التعامل بخفة مع هذه التهديدات".

ويرى زهرا "أن كل فريق 14 آذار مستهدف وتهديد القوات اللبنانية في هذا الوقت سببه أن القوات ككتلة نيابية لم يتم التعرض لها بعد, ومن غير الطبيعي أن يتم تحييدها أو عدم استهدافها, مع التأكيد أننا مستهدفون بحسب المعطيات والمعلومات التي وصلتنا". وحول جدية الاهتمامات العربية والدولية بتأمين سلامة الأكثرية, كشف زهرا "أن الاهتمام جدي جداً وهناك رسائل واضحة لكل المعنيين بالشأن اللبناني بضرورة الامتناع عن اصطياد الأكثرية".وعن رأيه بالحماية التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية مع بقاء مخيم الاعتصام قال نية 8 آذار معروفة وهي عدم حصول انتخاب رئيس للجمهورية ولو أصرت الأكثرية على إزالة المخيم من ساحة رياض الصلح فمن المؤكد أنهم سيضاعفون عددهم فيه ولذلك اكتفينا بتنفيذ قرار مجلس الوزراء وهو تكليف الجيش والقوى الأمنية بحفظ الأمن في محيط المجلس وتأمين سلامة وصول النواب إليه.

 

 الأكثرية تتقدم نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي دون تفريط بمبادئ "ثورة الأرز"

 "14 آذار" أفشلت المراهنين على انفراط عقدها و"8 آذار" انقسمت معسكرين...وعون يغرد وحيدا

 بيروت - علي أحمد:السياسة

يسود اعتقاد راسخ في الاوساط السياسية اللبنانية هذه الايام ان الاستحقاق الرئاسي على مبعدة اسابيع من الانجاز, وبات انتخاب رئيس جديد للجمهورية امرا محتما, بعد ان كان السؤال قبل هذه الايام ليس عن مصير الانتخابات بل عن مصير لبنان برمته, في ظل تهديدات من هنا وهناك بانتخاب رئيسين وتشكيل حكومتين.

المعطى الايجابي الاساسي الذي يدفع الى هذا التفاؤل هو انطلاق الحوار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري من جهة, وبينهما وبين البطريرك الماروني نصر الله صفير من جهة ثانية. هذا الحوار المثلث فتح ايضا الباب امام حركة مشاورات داخل فريق 14 اذار صاحب الغالبية النيابية, ووضع في الوقت نفسه, قوى »8 اذار« امام استحقاق الالتزام بما اعلنته سابقا عن رغبتها بالتوافق واقامة الشراكة الوطنية.

تلتقي الاوساط السياسية على ان المرحلة الحالية التي ستدوم لايام هي الاكثر اهمية وحراجة في مسيرة التحاور التي انطلقت في جلسة 25 سبتمبر, وهي مرحلة اقناع بري والحريري للحلفاء في معسكريهما بضرورة التسوية وتمرير الاستحقاق الرئاسي وقطع الطريق على من قرر ادخال لبنان في الفراغ والفوضى.

 وتبدو مهمة الحريري الذي بدا بالفعل لقاءاته مع حلفائه, اسهل بكثير من مهمة بري. وقد خرج الحريري من اجتماعيه مع الدكتور سمير جعجع ومع الرئيس فؤاد السنيورة, بموقفين داعمين لتحركه, ولن يخرج اللقاء المنتظر مع النائب وليد جنبلاط عن هذا السياق, اذ ان الاخير وافق سلفا على دعم الحريري في خطواته, مع تسجيل تحفظه الشخصي وتحفظ حزبه (الحزب التقدمي الاشتراكي) على التسوية المحتملة, من دون ان يؤدي هذا التحفظ الى اي عرقلة.

 وعليه فان اتهامات قوى 8 اذار بحق الشخصيات الثلاث سقطت الواحد تلو الاخر اذ ان السنيورة المتهم بانه يريد الفراغ الرئاسي ليتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية اعلن بالفم الملان انه لن يبقى يوما واحدا بعد انتهاء الولاية الدستورية, والدكتور جعجع المتهم بانه من صقور الاكثرية الذين يعرقلون دائما مساعي الحل, اعلن بدوره ان مسيرة التوافق مع الطرف الاخر تتقدم ووصلت الى نسبة 50 بالمئة, واخيرا النائب جنبلاط المتهم هو الاخر بالعرقلة فانه اعطى الضوء الاخضر مسبقا للحريري كي يكمل تحركه بنجاح.

اما بقية حلفاء 14 اذار فانهم محسوبون بالدرجة الاولى على البطريرك صفير الشريك الثالث في حوار بري-الحريري, وبالتالي هم موافقون سلفا على ما يوافق عليه راس الكنيسة المارونية.

في الجهة المقابلة تبدو مهمة بري اصعب مع حلفائه, اذ ان العماد ميشال عون ادرك فور بدء الحوار ان اي بحث في رئيس توافقي يعني ابعاده نهائيا عن حلم سدة الرئاسة, فحاول الالتفاف على مبادرة بري واطلق مبادرته الخاصة, داعيا الى حوار بين رؤساء الكتل النيابية. هذه الدعوة المتاخرة لن تؤثر, بحسب المراقبين, على مسار مبادرة بري التي تحولت الى واقع مقبول داخليا وخارجيا, كاساس لانجاز الاستحقاق الرئاسي.

من جهته يبدو "حزب الله" غائبا عن السمع ولم يصدر عنه اي موقف حتى الان من انطلاقة الحوار سوى تكرار الكلام العام عن دعم وتاييد مبادرة بري.

اما القوى والاحزاب المرتبطة بسوريا فلم تخف امتعاضها من انفتاح بري الواسع على قوى 14 اذار, ولكن هذا الامتعاض, لم يزل مكتوما حتى الان.

في انتظار جلاء موقف حلفاء بري في قوى 8 اذار تبدي اوساط الاكثرية النيابية ارتياحها لتطورات الايام الاخيرة, لكنها تحذر في الوقت نفسه من الافراط في تفاؤل من النوع الذي يؤدي الى التراضي والتساهل, لان خطر التعطيل ما زال قائما.

ويؤكد مصدر واسع الاطلاع في قوى 14 اذار ان فريقه السياسي استطاع ان يحقق في الايام الاخيرة "جملة مكاسب ويخطو خطوات ثابتة باتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي من دون التفريط بمبادئ ثورة الارز". ويسجل المصدر هذه الانجازات على الشكل التالي:

اولا: اثبتت قوى 14 اذار في جلسة 25 سبتمبر انها ما زالت تشكل الاكثرية النيابية, وسدد حضور نوابها الثمانية والستين كلهم الى مجلس النواب ضربة قاصمة الى كل الذين روجوا لانقسام الاكثرية النيابية او راهنوا على انفراط عقدها, سواء لاسباب تتعلق بتفسير الدستور ومسالة النصاب, او بسبب الاغتيالات, واذا كان اغتيال النائب انطوان غانم انقص عدد نواب 14 اذار, فانه في المقابل جعل بعض المترددين يحسمون خيارهم ويتخذون قرار مواجهة سياسة الاغتيالات التي ارادها النظام السوري ناخبا جديدا في معركة الرئاسة. وعليه فان مشهد 25 سبتمبر النيابي وضع نهاية للطموح الانقلابي, الذي راود بعض الداخل وبعض الخارج, على »ثورة الارز«, على ابواب الاستحقاق المصيري المتمثل بانتخاب رئيس جديد يخلف اميل لحود رمز الوصاية السورية السابقة.

ثانيا: اضطرت قوى 8 اذار ان تحارب الاكثرية في الحضور الى مجلس النواب خوفا من اتهامها داخليا وخارجيا بانها تعطل الانتخابات, فحضر عدد كبير من نواب الاقلية الى المجلس تحت عناوين شتى, بعد ان كانت كتل المعارضة قد اعلنت سابقا انها ستقاطع. هذا التطور يعكس مدى الاحراج الداخلي والخارجي الذي تعانيه قوى 8 اذار, فاللبنانيون مجمعون على ضرورة اجراء الانتخابات, والعالم كله, باستثناء سورية, يريد ذلك ايضا. ومجرد حضور نواب 8 اذار الى المجلس سجل نقطة لصالح الاكثرية, لان المقاطعة في الجلسات اللاحقة سيطلق يدها بتاييد داخلي وخارجي, في انجاز الاستحقاق وحدها.

ثالثا: تجاوبت قوى 14 اذار مع مبادرة الرئيس بري الداعية للحوار والتوافق من دون ان تخضع للشرط المسبق المتمثل بالاقرار بنصاب الثلثين. وقد قبلت الاكثرية ان ترفع جلسة الثلاثاء من دون الحديث عن النصاب, وبالتالي احتفظت بحقها الدستوري باجراء الانتخابات, اذا تعذر التوافق, على اساس نصاب النصف زائد واحد. وفي الوقت الذي بدا زعيم الاكثرية النيابية سعد الحريري الحوار غير المشروط مع الرئيس بري, اكدت قوى 14 اذار انها لم تنسحب من جلسة الثلاثاء لان نصاب الثلثين لم يكتمل, بل جاء انسحابها بعد اتفاق مع بري نفسه على ان لا يتم الحديث عن النصاب. وبالتالي فان حق الانتخاب بالنصف زائد واحد سيبقى قائما في مواجهة تمسك الفريق الاخر بذريعة نصاب الثلثين كوسيلة تعطيل للانتخابات.

رابعا: اكدت قوى 14 اذار وجهة نظرها القائلة ان فتح ابواب المجلس النيابي يفتح الطريق الى الحوار والى الحل. وقد جاءت جلسة الثلاثاء الماضي لتؤكد ما كانت الاكثرية تطالب به منذ اشهر. واذا كان الرئيس بري يتحمل مسؤولية اقفال المجلس طوال الفترة الماضية فان قوى 14 اذار تسجل له ايجابية فتح المجلس باكرا عبر الدعوة الى الجلسة الانتخابية في اول ايام المهلة الدستورية الامر الذي يتيح للجميع الوقت الكافي للحوار.

خامسا: جاء اغتيال النائب الشهيد انطوان غانم قبل ايام من جلسة الثلاثاء رسالة دموية من النظام السوري بهدف مزدوج. اضعاف الاكثرية التي خرجت من هذه الماساة اقوى, ونسف مبادرة بري, ولكن مضي الاخير بها وتفاهمه مع قوى 14 اذار على تمرير الجلسة بهدوء واطلاق الحوار, اغضب المرتبطين مباشرة بالنظام السوري, وبالتالي انقسم فريق 8 اذار الى معسكرين, الاول يتزعمه بري وينتظر ان ينضم اليه "حزب الله" بامر من ايران, ويعمل على تمرير الاستحقاق, والمعسكر الثاني الذي يريد تعطيل الانتخابات باية وسيلة, ويشمل التنظيمات الموالية لسورية في لبنان. ويبقى العماد عون يغرد وحيدا وعاجزا لا يستطيع الانسحاب من تحالفاته ولا يستطيع اقامة معسكر ثالث يفرض ترشحه الى الرئاسة.

نتيجة لذلك يبدو ان الحوار الجاري الان يتمتع بحظ كبير للنجاح لسبب وهو انه يتم رغما عن الارادة السورية, وبعيدا عن خطط عودة الوصاية السورية الى لبنان.

سادسا: من هذا المنطلق فان الحديث عن رئيس توافقي لا يعني انه سيكون خاضعا لاي من الاملاءات السورية وخصوصا منها ما يتعلق بالمحكمة الدولية. وقد عرض النائب الحريري مع الرئيس بري مواصفات رئيس الجمهورية المقبول من الطرفين, وهي تشمل الى شخصية هذا الرئيس, برنامج عمل المرحلة المقبلة, او العهد الجديد وابرز عناوين هذا البرنامج: المحكمة الدولية, القرارات الدولية, وضع الفلسطينيين في لبنان, العلاقات مع سورية, سلاح "حزب الله", وغيرها من القضايا الاصلاحية. وقد اكدت مصادر الحريري ان بري اجاب عن كل هذه الاسئلة بايجابية مذكرا بانها كلها تندرج في اطار مقررات طاولة الحوار الوطني التي اقرتها بالاجماع, وان المطلوب بعد انتخابات الرئاسة وضعها موضع التنفيذ على يد الحكومة الاولى في عهد الرئيس الجديد.

وهنا ايضا سجلت قوى 14 اذار نقطة اضافية في تأكيد ثوابت ومسلمات »ثورة الارز«.

وفي وقت يتقدم الحوار مع بري على هذه الاسس حافظت قوى 14 اذار على خطابها عالي النبرة ضد النظام السوري على خلفية اغتيال غانم, من دون ان يزعج ذلك بري الذي مضى في مساعيه الحوارية من دون تردد.

سابعا: تركز البحث بين الحريري وصفير على مواصفات الرئيس المقبل وعلى البرنامج السياسي, فتمخض عن هذا الحوار اتفاق على ان مرشحي قوى 14 اذار هم الذين يجسدون هذه المواصفات وهم الذين يتبنون هذا البرنامج. وقد نقل مطلعون على اجواء اللقاء ان صفير المح الى ان مرشحي 14 اذار هم الذين يجسدون شخصية الرئيس التوافقي, وليس بينهم اي مرشح تحد, لكنه اصر على انه لن يجاهر بتبني اي مرشح منهم رغم احترامه الشديد لهم.

هذا ما يعزز قناعة قوى 14 اذار بصوابية طرحها وتعاطيها مع موضوع الاستحقاق, وهي باتت تجزم انها اذا اضطرت الى انتخاب رئيس بنصاب النصف زائد واحد, كاخر حل, فان مرشحها سيحظى بالتغطية المسيحية من بكركي.

ويستنتج المصدر الواسع الاطلاع ان كل العوامل الداخلية تصب في خانة قوى 14 اذار وقرارها باجراء الانتخابات الرئاسية. اما العوامل الخارجية الضاغطة باتجاه التعطيل فمحصورة بالنظام السوري وحده الذي قد يلجا مجددا الى الاغتيال لنسف كل الايجابيات. وهذا ما يدعو الى الاستمرار في الحذر, سياسيا من خلال رصد اي مواقف, ومبادرات تعاكس تحرك بري-الحريري-صفير او تشوش عليه, مثل مبادرة عون الاخيرة التي قد يتلقفها اتباع سورية ويتخذونها وسيلة للتعطيل. وامنيا من خلال التشدد في اجراءات الحماية لنواب الاكثرية. كل ذلك في اجواء عربية ودولية مؤاتية لانجاز الاستحقاق وانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل 24  نوفمبر المقبل.

ويؤكد المصدر ان البيان الاخير لمجلس الامن وقبله البيان الاميركي-الفرنسي, ومعهما الموقف العربي الحازم (مصر والسعودية) من موضوع الاغتيالات, كلها تشكل تغطية سياسية دولية لقوى 14 اذار تساعدها في احباط اي استثمار سوري لعملية اغتيال جديدة قد تقع. اما اتباع النظام السوري المباشرون في لبنان فانهم اعجز واوهن مما يدعونه من قدرة على التعطيل خصوصا اذا سار طرفا المعارضة الاساسيان حركة "امل" و"حزب الله" في خيار التسوية حتى النهاية.

 

فرنسا: إخضاع لبنانيين للرقابة القضائية

(و ص ف)

أُخضع رجلا الاعمال اللبنانيان اسكندر واكرم صفا اللذان صدرت في حقهما مذكرتا توقيف في قضيتين ماليتين يتهم فيهما الوزير الفرنسي السابق شارل باسكوا او المقربون منه، للرقابة القضائية في فرنسا بعد وصولهما إليها الاثنين.وأفاد مصدر قضائي ان قاضي التحقيق جان-كريستوف هولين أبلغ الى الاخوين صفا وضعهما على ذمة التحقيق في قضية تتعلق بمؤسسة فرنسا – افريقيا - شرق التي كان وزير الداخلية السابق احد المسؤولين فيها. وأضاف أنهما سيظلان طليقين مع رقابة قضائية تقضي بأن يدفع كل منهما كفالة قيمتها 250 الف أورو. وسيمثل اسكندر واكرم صفا ابتداء من الثامن من تشرين الاول  امام القضاء بتهمة اختلاس اموال بين عامي 1993 و1995 من شركة "سوفريمي" التابعة لوزارة الداخلية والتي تبيع تجهيزات للشرطة في الخارج. وصدرت في حقهما كذلك مذكرة توقيف دولية في هذه القضية وابلغ اليهما قاضي الحريات والاعتقال الملاحقات في حقهما التي تتفق والرقابة القضائية، على ان يدفع كل منهما كفالة تبلغ عشرات الآلاف من الأورو.

 

جلسة 25 ايلول كسرت الحواجز بين فريقي المعارضة والغالبية

عون: لست مرشحا استفزازيا ولكن قد أنجرّ الى ذلك وأي اتفـاق بين حلفائي والموالاة بمعزل عني مؤامرة

المركزية - اعتبر رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ان جلسة 25 ايلول الماضية لانتخاب رئيس للجمهورية، كسرت الحواجز القائمة بين فريقي المعارضة والغالبية وكان لا بد منها. ولفت في حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية الى أن أي اتفاق يتم بين حلفائه في المعارضة وقوى الرابع عشر من آذار بمعزل عنه هو بمثابة انقلاب على لبنان ومؤامرة تحاك ضده، رافضاً ما يشاع بانه مرشح استفزازي معتبراً أنه قد ينجر إلى ذلك مع عدم وجود ضوابط تردع الهامشيين في الشارع. وجاء في الحوار:

* كيف تصف ما جرى في جلسة 25 ايلول وهل تتوقع ان يتغير السيناريو في 23 من أكتوبر ويكون تاريخاً مفصلياً ينتخب فيه رئيس جمهورية جديد للبنان؟

اعتقد ان افتتاح الجلسة وتأجيلها فتح الباب أمام الحوار حول رئاسة الجمهورية على أمل الوصول إلى حل في 23 تشرين أو على الأقل اعطاء توجه صحيح لطبيعة المعركة الرئاسية لتكون ديمقراطية أم غير ديمقراطية، ما يعزز المصارحة المباشرة بين الاطراف لأن القطيعة القائمة منذ اكثر من عام لم تساعد على الوصول إلى التفاهم ولم تحل أي مشكلة، انما راكمت السلبيات ومن المخاوف بسبب البعد والانقطاع بين كافة الأفرقاء. من هنا كان من الضروري كسر الحواجز والتلاقي وانا ادعو أيضاً إلى البحث في الهواجس من دون قيد او شرط، للوصول إلى المصالحة، وأعتقد ان النقاش الثنائي هو الأمثل والأفضل اليوم لان المحادثات الاجمالية تطغى عليها المزايدات فيما النقاش الثنائي يكون أسهل لكن أهم شيء أن يعترف كل واحد بوجود الآخر وتمثيله وبالطبع الاعتراف بوجود الوطن وضرورة بنائه.

* هذا الكلام يشعرنا أنك وصلت إلى قناعة بضرورة جمع أكبر عدد من الأصوات النيابية للوصول إلى سدة الرئاسة اليوم، فانت بحاجة إلى أكثر من 65 نائباً على الأقل؟

- في العام 2005 قلت لهم دعونا من البحث في رئاسة الجمهورية ولنبحث كيف يمكن أن نخلص الجمهورية. اما اليوم فالهمّ الأول هو حول رئاسة الجمهورية. ما يجري اليوم يهدد الجمهورية بحد ذاتها وكل اقتراحاتي التي قدمتها منذ ما يزيد على العام تأتي في إطار انقاذ الجمهورية، لكن مع الأسف لم يؤخذ بأي منها، إلى أن وصلنا إلى المأزق ولم يتحقق النصاب، والاطراف الاخرى تريد انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد أي بما يخالف الدستور، من هنا طرحنا عليهم بدء الحوار حول الرئاسة ونتمنى أن نوفق في مساعينا.

* وماذا لو لم توفَّقوا؟

- على الأقل نكون تحاورنا واكتشفنا لماذا الاتفاق غير ممكن.

* هل أنت مستعد أن تغامر بمستقبل اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً وتطبق شعار "أنا أو الفوضى" من جديد وتقوم بانقلاب؟

- نحن لسنا ضعفاء ولا أحد ضعيف في هذا البلد، قد نبدو ضعفاء لأننا لا نود استخدام العنف. والسبب الأول في ان السلطة مسروقة هو ان قانون الانتخابات العام 2000 صيغ لمرة واحدة فقط وهو أحدث أرجحيات غير طبيعية والغى التمثيل الصحيح، والسبب الثاني هو تعطيل المجلس الدستوري واقصاء الممثلين الحقيقيين للمسيحيين عن الحكومة.

* في حال قرر حلفاؤك في المعارضة مع قوى الرابع عشر من آذار انتخاب رئيس جديد بمعزل عنكم، ما هي الخطة التي ستقومون بها؟

- هذا يعني أن لبنان سيُضرب باستقلاله وبذاتيته وبكيانه. أنا اعتبر أن تجاهل وجود الآخر وعدم الاعتراف بشعبيته هو بمثابة انقلاب على لبنان ومؤامرة تحاك ضده، فمن يحاول الغاء الطائفة في لبنان يحاول إلغاء لبنان نفسه وما يجري اليوم محاولتان لإلغاء المسيحيين والشيعة.

* قيل إن العماد عون مرشح استفزازي وبالتالي لا يمكن أن يكون مرشحاً توافقياً، وبما أن التيار الوطني الحر يمثل شريحة لابأس بها من المسيحيين لماذا لا يتم طرح مرشح آخر من داخل التيار؟

- يحاولون وضع معايير اخلاقية جديدة. فانا لا اعتقد ان الصراحة وقول الحقيقة هي معايير استفزازية، صحيح انني أقول الحقيقة ولو كانت جارحة ذلك ان تربيتي كتربية مسيحية حقيقية تقول: قيل لكم لا تحلفوا باسم الله بالباطل، وانا اقول لكن لا تحلفوا باسم الله البتة. وليكن كلامكم نعم نعم أو لا فلا. نحن ملزمون بقول الحقيقة في أي ظرف فاذا كان قول الحقيقة استفزازيا للبعض فانا أقبل بأن اكون مرشحاً استفزازياً. انا لست استفزازياً لكن الاهانة غير مقبولة لانسان مؤهل للوصول إلى مراكز عليا منها المركز الأول في الجمهورية قد ينجر الانسان إلى حديث استفزازي مع عدم وجود ضوابط قانونية واخلاقية تردع الهامشيين في الشارع. فهؤلاء وان كانوا قلة يمكنهم التطاول على كل المجتمع اذا لم يجدوا من يردعهم. وسبق ان عشنا هذه المراحل مع سيطرة الميليشيات على البلاد والناس.

انا أيضاً لن اعترف عندها بتمثيلهم الشعبي مثلاً، هل يمكنني أن انكر زعامة وليد جنبلاط اليوم.

* ماذا لو تكون انت الأب الروحي لأي رئيس مقبل قد يكون من كتلتك؟

- هذا الحديث يذكرني بكلام قاله لي احد السفراء الأجانب حيث قال ما رأيك في أن تكون الراعي لأي رئيس جمهورية يتم انتخابه وكأنه يطلب من شاب يحب فتاة بان يزوجها لصديقه. اقول هناك ثقة بحجم كبير بيني وبين الشعب اللبناني لا يمكنني أن اقول لهذا الشعب اعط ثقتك لشخص آخر غيري.

* برأيك من يقف وراء هذه الاغتيالات التي تطال نوابا لبنانيين كان آخرهم انطوان غانم؟

- معروفون بأنهم خصوم النظام السوري لماذا لا تسمي انت الامور بأسمائها؟

- من السهل اتهام سوريا بالضلوع بهذه الجرائم اذا كان هذا الاتهام صادرا عن الشعب اللبناني أو المحللين السياسيين، لكن الدولة اللبنانية لا يمكنها أن تتهم بهذه العشوائية ويجب ان يكون لديها خيوط أو أدلة غير الترجيح السياسي. فالمتهم السوري جاهز بأية جريمة ارتكبت أو سوف ترتكب وهذا ما نتخوف منه نحن اليوم، بحيث يمكن لأي كان أن يرتكب جريمة ويبقى بعيداً عن أعين القضاء لأن المتهم الوحيد سيكون سوريا.

* قيل الكثير حول قيام بعض القوى ومن بينها التيار الوطني الحر بالتسلح وتنظيم مجموعات تدريبية لافتعال فوضى ما؟

- اقول القوا القبض على من يتدرب من التيار الوطني الحر. صحيح ان بعض الاحزاب أسس شركات أمنية وتدربوا في دول عربية اما نحن فلم نتدرب في أي مكان. فليهدموا هذه المخيمات ان وجدت لدينا. ان مخيم التدريب أرض واسعة فيها حقول رماية وتمرين وليست علبة توضع في خزانة ولا يمكن رؤيتها.

* جعجع قال إنك حازم وحاد وعلاقتك مقطوعة مع العديد من الاطراف. من هنا لا يمكن أن تكون مرشحاً توافقياً؟

- جيد لا بأس فليصوت لغيري من المرشحين.

* ما رأيك بالمرشحين الذين أعلنوا ترشيحهم حتى الآن؟

- اعرف أن هؤلاء هم أنفسهم الذين ترشحوا العام 2004 ولن أعطي رأيي فيهم برغم انهم قاموا بنسخ نقاط من برنامجي متعلقة بالتفاهم مع حزب الله وتطبيق القرارات الدولية وطبيعة العلاقة مع سوريا. لقد اتهموني عندما طرحت انا هذه النقاط وعندما نسخوها هم لم يتهمهم احد.

* يبدو أنك لا تزال مصراً على انك تملك أكبر صفة تمثيلية عند المسيحيين؟

- يومياً هناك احصاءات تتم في كافة السفارات، والشركات الاحصائية الموجودة وتؤكد ذلك. برأيك أي رئيس لبناني يمكنه أن يصل إلى الحكم و60 في المئة من اللبنانيين لا يؤيدونه؟

* اذا وصلت إلى سدة الحكم، من هو الشخص الذي ترى فيه رئيس الحكومة الأمثل؟

- الدستور اللبناني مقيّد للرئيس، لكن مبدئياً علينا أن نحترم الذي يملك الصفة التمثيلية الأقوى في الطائفة السنية من هنا فانا لن أبادلهم ما يحاولون القيام به معي، ومصلحة البلد تقضي بذلك للوصول إلى الاستقرار.

* كيف تنظر إلى الدور الذي تلعبه بكركي والمساعي التي يقوم بها البطريرك الماروني؟

- بكركي هي مرجع معنوي للمسيحيين، لكن البطريرك لا يسمى رئيس جمهورية خصوصاً وأن هناك أكثر من مرشح مقرب من بكركي وكلهم أولاد رعيته لذلك لا يستطيع الاختيار.

* هل تعتقد أن البطريرك يؤيد ترشيحك للرئاسة؟

انا ترشيحي مطروح ويبدو أن هناك "ناسا مع وناسا ضد"، إلا اني مرشح باسم الشعب اللبناني. اقول وأكرر اذا كان كل النواب ضدي وانا لوحدي فمعي الاكثرية من الشعب اللبناني فسأترشح وليصوت النواب ضدي، وليسحقوا ارادة الشعب اللبناني هم لا أنا. فانا رجل املك مبادئ واحترمها وانا لا أرفض تحمل مسؤولية اعطاني اياها الشعب.

* ماذا لو تم التوافق على رئيس جمهورية من قبل كل الاطراف غير العماد عون؟

- فليكن، فلينتخبوا رئيساً. لماذا هناك خلل في الاجهزة والمؤسسات؟ لأن لا احد يمثل احدا في هذا المجلس، واليوم الذي يملك الأكثرية الشعبية لا يراد له ان يكون رئيساً بحجة أنه استفزازي وغير مرغوب فيه ولا يمثل مصالح هؤلاء. يريدون رئيساً توافقياً ليوفق بين من ومن؟ بين مصالحهم هم أم ما يوافق مصلحة الناس؟ هم يريدون استملاك أرض هذا البلد مجاناً ويريدون تهريب هذا الشعب ويريدون تزويج رئيس لشعب لا يريده.

 

الوزير رزق في حديث الى موقع "التيار الوطني" وإذاعة "صوت الغد": أعتقد أننا ذاهبون الى إنتخاب الرئيس متجاوزين مسألة النصاب

بحثت مع ميشال في إجراءات نقل المحكمة من الورق للتنفيذ العملي

الرئيس لحود هو من إبتعد عني وأنا لا أنتمي الى 14 أو 8 آذار

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) رأى وزير العدل الدكتور شارل رزق، في حديث الى الموقع الالكتروني ل"التيار الوطني الحر" و"إذاعة صوت الغد" ان "مسألة النصاب في انتخاب رئيس الجمهورية تقسم الى قمسين: الأول قانوني والثاني سياسي".

واوضح الوزير رزق "أنا كوزير للعدل طلبت إستشارات قانونية من خبراء محليين وأوروبيين، وجاءت الإجابات متوازنة وموزعة بين نصاب الثلثين والنصف زائدا واحدا، وما زلت أصر على أن السبب السياسي هو الأهم، وخير دليل على ذلك مبادرة الرئيس بري التي تنازل بها عن مطلب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كشرط لإنتخاب الرئيس مطالبا في المقابل بتخلي الموالاة عن تمسكها بنصاب النصف زائدا واحدا، واليوم نحن نعيش ظرفا مماثلا، وأعتقد أننا سنذهب الى إنتخاب الرئيس متجاوزين مسألة النصاب. لذلك فالتوافق على إسم الرئيس يفسح المجال أمام إحتمال حضور النواب بالإجماع على غرار ما حدث في جلسة إنتخاب الرئيس سليمان فرنجيه الذي فاز بفارق صوت ولكن بحضور أكثرية النواب".

وردا على سؤال حول ترشيحه الى رئاسة الجمهورية وما إذا كان مستمرا في هذا الترشح قال الوزير رزق: "الرئيس فؤاد شهاب الذي كان من كبار الرؤساء بعد الشيخ بشاره الخوري، أنتخب من دون أن يترشح، وأظن أن في طقوس الإنتخابات الرئاسية في لبنان لا يوجد ما يسمى بالترشيح، فالرئيس ينتخب بعد توافق النواب عليه إستنادا الى سجله. أما اليوم، فهناك الكثير من المرشحين، ولكن لا أرى إنجازاتهم الكبيرة، والشعب يعرف جيدا الإنجاز الذي حققته المتمثل بالمحكمة ذات الطابع الدولي التي اعتبرها مؤسسة قانونية من شأنها أن تسرع تحقيق التوافق بين اللبنانيين وليس ان تفرق في ما بينهم وهذا ما يزعج البعض".

وعن الرئيس الذي يصح فيه القول انه حريص على نجاح المحكمة الدولية قال: "خطأ كبير التفكير أن مجرد قرر مجلس الامن المحكمة بموجب القرار 1757، هذا يعني انها أصبحت قائمة. فالمحكمة لا تزال ورشة وأنا بحثت هاتفيا منذ يومين، وعلى مدى نصف ساعة مع مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال في الإجراءت التي يجب متابعتها لنقل المحكمة من الورق الى التنفيذ العملي. فدور الرئيس المقبل يجب ان يكون أساسيا ومركزيا في متابعة موضوع المحكمة لتكون فقط لمحاكمة المجرمين وليس لتستعمل كسلاح سياسي موجه ضد أي طرف محلي او إقليمي او العكس. كذلك يجب على الرئيس حماية عائلات القضاة الذين سيضطرون الى ترك لبنان والعيش في اوروبا لمرحلة معينة. إذا كان على رأس الدولة اللبنانية رئيس غير مهتم بإتمام هذه المحكمة فهذا يهدد قيامها".

وعن التأييد للمحكمة من قبل الاطراف اللبنانية قال وزير العدل: "هناك مروحة واسعة من التأييد تتجاوز كل الإنقسامات السياسية. فالعماد ميشال عون الذي أتواصل معه بشكل مستمر، وهذا شرف لي، لمست أنه لا يقل حرصا عن اي مرجعية سياسية أخرى. بالطبع النائب سعد الحريري وعائلته هم أصحاب الشأن، ولكن انا أجزم ان الجنرال هو على المستوى نفسه من الحرص على هذه المحكمة. كذلك في المعارضة فالرئيس نبيه بري يتجاوب دائما مع المحكمة. وانا مسرور جدا بعد سماعي أحد نواب "حزب الله" يرحب بهذه المحكمة بعدما تواصلت لفترة طويلة مع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله لإطلاعه على مشروع المحكمة وكان دائما يرحب بها".

وإعتبر "ان الترشح للترشح هو مضيعة للوقت وليس المهم ان أن يترشح المرء الى الرئاسة فقط بل الأهم الوصول، ومع إحترامي لجميع المرشحين، فالكثيرين منهم يكتفون ان يكونوا مرشحين، وانا لا اكتفي بذلك".

وعن عدم ذكر رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إسم وزير العدل بين مرشيح 14 آذار قال الوزير رزق: "لأن شارل رزق ليس داخل قوى 14 او 8 آذار بل هو رجل سياسي مستقل"، مؤكدا "أن كلمة الفيتو غير واردة في جغرافيتي السياسية، ولم ألمس فيتو بل على العكس انا على مسافة واحدة من الجميع وأحاول دائما الدخول الى صلب الموضوع بعيدا عن التلهي في القشور. واعتقد أن طروحاتي تؤمن لي عددا كبيرا من الموالاة وكذلك من المعارضة".

واضاف: "يخطىء الذي يعتبرني محسوبا على أحد، ولدي الكثير من الأصدقاء ومنهم الرئيس لحود، ولكن الصداقة تأتي في المرتبة الثانية في العمل السياسي بعد المصلحة العامة التي هي فوق كل إعتبار آخر. لقد دخلت الى وزارة العدل لأكون وزيرا للعدل، وعندما رفض الرئيس لحود توقيع مرسوم التشكيلات القضائية الذي أصدره مجلس القضاء الاعلى وليس انا، إعتبرت ان الرئيس هو الذي إبتعد عني وليس انا من إبتعد عنه، ولكن صداقتي له بالنسبة الي باقية هي هي"، مشيرا الى انه ليس "لدي أي علاقة اليوم بالرئيس لحود".

وعن نظرته الى النائب ميشال عون كمرشح توافقي قال: "العماد عون مرشح قوي، وانا احترمه واحبه كثيرا، ولكن هو ينتمي الى فريقٍ، بمواجهة مرشحين إثنين ينتميان الى فريق آخر هما نسيب لحود وبطرس حرب، وأظن ان نسيب لحود هو المرشح الحقيقي لقوى 14 آذار. فالعماد عون يتمتع بقدرة كبيرة جدا على وضع الأمور في نصابها لذلك انا أحلم في لبنان الذي نتهيأ له بعد الإستحقاق الرئاسي، وأعتقد أن مهما كانت النتيجة سيلعب الجنرال دورا محوريا كبيرا جدا في المرحلة المقبلة".

 

الرئيس الجميل اطلع من وزيرالعدل على جديد التحقيق في اغتيال نجله

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) استقبل الرئيس أمين الجميل، ظهر اليوم في دارته في بكفيا، وزير العدل الدكتور شارل رزق يرافقه المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والمحقق العسكري القاضي عدنان بلبل, وخصص اللقاء لبحث ما توصل اليه التحقيق في جريمة إغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل.

الوزير رزق

وصرح الوزير رزق بعد اللقاء: "عندما أزور فخامة الرئيس وآتي الى هذا البيت أعتبر أن العلاقة تتجاوزني وتتجاوز شخصين وهي علاقة قديمة تربط بين عائلتي والشيخ بيار والد الرئيس وعائلته، ولهذا تتجاوز زيارتي المواضيع السياسية والمواضيع الآنية الى مواضيع أبعد من ذلك بكثير. وهذا ينطبق على كل اللبنانيين الذين مهما كانت آراؤهم السياسية يربطهم بعائلة الجميل الوفاء لما قدمته هذه العائلة من تضحيات وعرفته من تجارب تبلغ حد المأساة الاغريقية، وإنطلاقا من ذلك أتيت اليوم". واضاف: "أثناء الإجتماع أتى القضاة الذين يتولون التحقيق في الموضوع الذي أدمى قلوبنا جميعا، وأدمى قلبي شخصيا لما يربطني بالوزير الشهيد الشيخ بيار من محبة وإحترام وصداقة، وعرضنا ما توصل اليه التحقيق، وأراد المحققون الطلب من فخامة الرئيس إذا كانت لديه أي معلومات كل ذلك ضمن سرية التحقيق الذي هو ضمانة نجاح هذا التحقيق".

سئل: هل هناك من معلومات تدل على الجهة التي إرتكبت جريمتي اغتيال الشهيدين بيار الجميل وأنطوان غانم؟

أجاب: "سرية التحقيق ليست فقط مبدأ قانونيا، هي ضمان لإستمرار التحقيق ونجاحه، لذلك لا أستطيع أن أجيب عن التحقيق، كل ما أستطيع أن أقول هناك خطوط ولن أقول خيوط، يدرسها المحققون قد تؤدي هذه الخطوط الى نتيجة وحتى ولو لم تؤد الى نتائج الآن، فهم مستمرون على قدم وساق، ونحن نتوجه الى جميع اللبنانيين والى كل الرأي العام الذي لديه أي معلومة أو اي تفاصيل أو أي إشارة يمكن أن تفيد التحقيق، فمن واجبه اللبناني ومن واجبه الإنساني أن يعطي ويبلغ الجهات القضائية بذلك".

سئل: هل هذه الخطوط تتعلق بجريمتين أو بجريمة إغتيال الشهيد بيار الجميل؟

أجاب: "نحن اليوم في دارة فخامة الرئيس، وتناولنا بالتخصيص موضوع إغتيال الوزير بيار وركزنا عليه، وإذا كان من روابط بين هذا الموضوع ومواضيع أخرى فعلى القضاء أن يعمق البحث في هذه الإتجاهات.

مرة أضافية، أود شكر فخامة الرئيس الذي أعطانا أن نجلس وإياه في هذا البيت اللبناني الكبير وأكدنا له أن القضاء يتابع هذا الموضوع ليس فقط محبة لفخامة الرئيس ووفاء له بل أيضا للقيام بواجبنا ووفاء لما تفترضه وتتطلبه ضمائرنا".

الرئيس الجميل

وقال الرئيس الجميل: "كانت فرصة مهمة نلتقي فيها معالي الوزير رزق وهو في بيته وكان الموضوع الأولي موضوع التحقيق في إغتيال بيار، ليس لدي التزام التحفظ خصوصا أننا بيت الضحية. أقول أنني لغاية الان لم أطمئن بالكامل، أكيد أنا مطمئن الى اهتمام القضاء بالقضية والمثابرة والتقنية التي يظهرها لكشف الحقيقة، إنما كي لا نعطي آمالا واهية، فلغاية اليوم لست مطمئنا الى النتيجة على رغم كل الجهود المشكورة. وانا أقول هذا الكلام لأننا سمعنا اليوم أخبارا عن هذا الموضوع، وما زالت الأخبار هي بداية البداية ولست أدري إذا ما كانت البداية توصل الى مكان. هناك أمور أكثر من غامضة تجعل كل الإحتمالات مطروحة.

سئل: اشارت صحيفة "الأخبار" الى لقائك منذ يومين مع سيرج براميرتس وتقول ان لا معلومات عن القضية؟

أجاب: "التقيت السيد برامرتس والتقيت اليوم معالي الوزير والمحقق واستخلصت النتيجة أننا لا نزال في بداية الطريق حتى لا نعطي آمالا واهية للناس".

سئل: لما في بداية البدايات أين هو التحقيق من كل ما تردد؟

أجاب: "لا أريد أن أتطفل على التحقيق وعلى العمل التقني العالي جدا، إنما لم تتكون عناصر يمكنني أن أبني عليها إطمئنانا معينا".

وقال: "بعدما أنهينا الإجتماع القضائي، كانت مناسبة للتداول مع معالي الوزير مواضيع الساعة لا سيما إستحقاق رئاسة الجمهورية وأنا أعرف كم ان معالي الوزير مهتم بهذا الموضوع الذي له تأثير على مستقبل البلد، وهو إستحقاق مصيري وكل الجهود منصبة الآن ليتم هذا الإستحقاق في مواعيده.

نحن كمسيحيين وموارنة نعلق اهمية قصوى أن يتم هذا الإستحقاق في موعده الدستوري وأن يكون عنصر جمع وليس عنصر تفرقة. لقد مررت شخصيا بتجربة مماثلة عام 1988 وبذلت الكثير من الجهود لتفادي الفراغ على رغم ذلك حصل فراغ والكوارث التي نتجت منه. المفروض اليوم بذل كل الجهود لتجاوز كل العقبات وأن نحقق إنتخاب رئيس مسؤول لديه القدرة على مواجهة التحديات والتهديدات والإستحقاقات الداهمة، وبالتالي تفادي تجارب مررنا بها والمفروض أن نكون تعلمنا منها".

سئل: هناك في 14 آذار من يقول انه لا يمكن أن يلتقي مشروعان متناقضان، وفي المقابل، يقول "حزب الله" ان الرئيس يجب ألا يطبق كل القرارات الدولية خصوصا القرار 1559؟

أجاب: "في إستحقاقات كهذه، يكون دائما الكلام عاليا، ولكننا، في النهاية، لبنانيون وحريصون على مصلحة البلد ولا يمكن الا أن نصل الى قواسم مشتركة تحفظ سيادة البلد ودوره ورسالته في هذه المنطقة، وبالتالي لا بد أن نعود ونلتقي حول القاسم المشترك، فالخيار الآخر هو الإنتحار ومهما كانت الجهود صعبة وشاقة أعتقد أنها تستحق أن نرفع التحدي ويحصل الإستحقاق في وقته وبالطريقة التي ذكرتها. فهذا أفضل بمئة مرة من أن نقع في الفراغ الذي اختبرناه في السابق".

سئل: هل هذا توجه 14 آذار مجتمعة؟

أجاب: هذا هو اقتناعي وأسعى أن يتحقق هذا الأمر وأعتقد أن لدى كل حلفائنا هاجس مصلحة البلد وعدم الوقوع في الفراغ، لذلك من المفروض أن نسير في هذا الإتجاه، فكلنا نؤكد مفهوما واضحا لسيادة لبنان على أن تكون القرارات السيادية في عهدة اللبنانيين من خلال النظام الديموقراطي البرلماني. وعلى هذا الأساس، نحن قادرون على التوصل الى الحلول التي تحقق المصلحة الوطنية العليا".

وعقب الوزير رزق: "التوافق لا يكون لا على الشخص ولا على المواصفات، التوافق يتم على اقتناع مشترك حول ماهية جدول أعمال لبنان للسنوات الست المقبلة، وعلى رأسها القضاء، وبناء قضاء لبنان بدءا بالمحكمة الدولية التي بنيناها، لأنه تعثر الى حد كبير ولسوء الحظ إصلاح القضاء اللبناني بتجميد التشكيلات القضائية التي كنا نود القيام بها. أفهم المحكمة الدولية رافعة لإصلاح القضاء اللبناني وليس فقط للتحقيق ولمحاكمة الفاعلين في الجرائم الكبرى جريمة إغتيال الوزير الشيخ بيار والجرائم الأخرى وعلى رأسها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر الاجرائم. المحكمة الدولية هي رافعة لإصلاح القضاء اللبناني وهي في رأس الأولويات التي يجب أن نتوافق عليها، وأظن أن هناك اقتناعا كاملا شاملا بان المحكمة أصبحت اليوم ليست عنصر تفرقة كما يحلو للبعض أن يقول ولكن على العكس عنصرا لجمع اللبنانيين.

والنقطة الثاني تجاوز التقسيم الذي وقع في لبنان اليوم بين فئتين. ولسوء الحظ يطغى على هذا التقسيم الطابع المذهبي والطائفي وعلينا أن نتجاوزه ويكون ذلك بالحقيقة جدول أعمال لبنان للسنوات المقبلة علاوة على مواضيع أخرى".

 

الوزير سركيس في حديث اذاعي: سيكون للبنان رئيس جمهورية قبل 24 ت2

"القوات اللبنانية" منفتحة على أي حوار وفي الطليعة مع العماد عون

وطنية - 3/10/2007 (سياسة) أعلن وزير السياحة المهندس جوزف سركيس عضو كتلة "القوات اللبنانية"، في حديث إذاعي اليوم، أنه "سيكون للبنانيين قبل 24 تشرين الثاني رئيس جمهورية، وأن الولادة قد تكون خلال الأيام العشرة الأخيرة".

سئل: أي رئيس سينتخب للبنان في 23 تشرين وما هي مواصفات الرئيس العتيد؟

أجاب: "سيكون لنا رئيس جمهورية قبل 24 تشرين الثاني، لكنني لست متأكدا أن يكون لدينا رئيس في 23 تشرين الأول، علما أنني أتمنى أن يحصل هذا الشيء ولكن كما هي الأمور سائرة فإن الولادة ستكون خلال العشرة أيام الأخيرة، مع أملي أن تكون طبيعية وليست عملية قيصرية.

وفي هذه المناسبة، أحب التوقف أمام كلمات لبعض القيادات، وأقولها بأسف، من بعض القيادات المسيحية التي قالت انها تفضل أن يكون هناك فراغ بدل أن يصار إلى إنتخاب رئيس جمهورية من خارج التسوية كما تقول هذه القيادات وكأنها لا ترى الانعكاسات السلبية لهذا الموقف على البلد وكأنهم لا يقدرون خطورة هذه الخطوة على الكيان المسيحي في لبنان وفي المنطقة. وعجيب هذا الكلام الذي يصدر عن هؤلاء الرفضيين والمتطرفين، علما أن إنتخاب رئيس جمهورية هو الحدث الأول والأهم.

بالنسبة الى المسيحيين واللبنانيين الذين إنتظروا هذا الحدث منذ 17 عاما أن يأتي إلى سدة الرئاسة شخص يختاره النواب اللبنانيون من دون سواهم ولا يفرض عليهم أي إنتخاب وأي تمديد من أي وصاية كانت إقليمية أو دولية. وهذه مناسبة مؤاتية كي نعيد الى المسيحيين دورهم بالمشاركة الحقيقية والفاعلة بإدارة شؤون البلاد، في الوقت الذي يشتكي هؤلاء الأشخاص من إلغاء دور المسيحيين في لبنان. أنا واثق بأنه سيكون لدينا رئيس جمهورية يؤمن بالثوابت وبالقيم التي قامت عليها "ثورة الأرز".

أنا أرى هذا الرئيس من 14 آذار لأن كل التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني منذ سنوات عديدة لا أتصور أننا إذا وصلنا إلى آخر المسار قد نتخلى عن النتيجة التي هي إنتخاب رئيس جمهورية يتبنى الثوابت التي يؤمن بها معظم اللبنانيين".

سئل: أي رئيس جمهورية يريده الدكتور سمير جعجع للبنان؟

اجاب: "الدكتور سمير جعجع يريد رئيسا قويا يعيد الى المسيحيين دورهم في لبنان، ويعطي الثقة لكل الشعب اللبناني وبنوع خاص للمسيحيين من أجل أن يؤمنوا ببلدهم ومستقبل هذا البلد ولكي يبقى أولادهم فيه.

الدكتور سمير جعجع والقوات اللبنانية يردان رئيسا بطبيعة الحال بالمواصفات ذاتها التي تكلم عليها غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، وبالتالي كما هو معروف أن الفريق السياسي الذي ننتمي إليه لديه مرشحان لغاية اليوم يتمتعان بالثقة المطلقة من قبل كل أطراف فريق 14 أذار، وهما الأستاذ نسيب لحود والشيخ بطرس حرب الذي نأمل أن يعتمدهما ويتبناهما الفريق الآخر لأن هذين الشخصين لديهما تاريخ حافل بالعمل السياسي والبرلماني والوطني. وبالطبع هذان الشخصان يعرفهماالفريق الآخر ولاأعتقد أن هذين الشخصين هما مرشحا تحد أو إستفزاز. صحيح إنهما يجلسان الى طاولة إسمها 14 آذار ولكن هذا ليس عيبا إطلاقا، بل أن هذا الأمر يعطيهما دفعا إضافيا لكي يكونا موضوع قبول من معظم الأطراف السياسيين في لبنان. نحن في انتظار جواب فريق 8 آذار عن هذا الأمر".

سئل: في حال تم التوافق على إسم رئيس غير النائب بطرس حرب أو النائب السابق نسيب لحود، هل الدكتور سمير جعجع سيطلب من كتلته التصويت على إسم الرئيس المرتقب؟

اجاب: "الدكتور سمير جعجع يؤمن بالعمل الديموقراطي. نحن كفريق 14 آذار سيكون لدينا كلنا موقف واحد بالنسبة الى هذا الرئيس ونحن منفتحون على اي حوار. وبالعكس لقد سعينا في الماضي ودعونا إلى الحوار مع الجميع من دون إستثناء ونحن على إستعداد للاستمرار ولدينا الثقة بالشيخ سعد الحريري الذي يقوم في هذا المسعى نيابة عنا.

ونحن سنذهب لإنتخاب رئيس للجمهورية نكون متفاهمين عليه مع فريق 14 أذار نتمنى أن يكون أحد مرشحي هذا الفريق والذي نتمنى أن يصبحا مرشحي وفاق وإلا سيكون لكل حادث حديث وستترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها. أكيد إننا سنشارك ونحن لن نقاطع مهما كان المرشح الأوفر حظان ساعتئذ سنترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها".

سئل: هل موقف الدكتور سمير جعجع أقرب إلى موقف النائب جنبلاط منه إلى موقف سعد الحريري؟

أجاب: "نحن لا نرى أن هناك فرقا بين الموقفين. ربما هناك أشخاص يشتغلون على موضوع أن هناك تباينا في المواقف ربما هناك أساليب وطريقة في التعاطي خصوصا لكل واحد منهم. لقد رأينا أنه منذ عودة الشيخ سعد الحريري من الخارج المواقف التي أخذها تنسجم كليا مع مواقف حليفيه ربما يكون لديه الأساليب المختلفة أو بعض الظروف التي قد تملي عليه أن يكون شكل خطابه مختلفا عن طريقة وليد بك، ولكن في المضمون الثلاثة وسائر أطراف 14 اذار متفاهمون على إستراتيجية واحدة وأنهم وضعوا خريطة طريق للوصول إلى الهدف، وبالتالي كل ما يحصل هو ضمن أطر هذا التفاهم".

سئل: ماذا عن مبادرة العماد ميشال عون وهل هناك لقاء بين الجنرال عون والدكتور سمير جعجع؟

أجاب: "إن الدكتور سمير جعجع هو من بادر منذ أشهر في إتجاه العماد ميشال عون ودعاه إلى لقاء وحوار لكي نتفاهم ، أقله ، بين فريقين مسيحيين أساسيين. أن نتفاهم على الإستحقاق الرئاسي والكل يتذكر الجواب من العماد عون أنا مرشح وتعال لمناقشتي على البرنامج.

ان الدكتور سمير جعجع كان يرى أن العماد عون مرشح للرئاسة ولكن كان يريد البحث مع العماد عون في مجال حظوظه في حال لم تؤد إلى إنتخابه رئيساً للجمهورية فيعمل معه الدكتور جعجع على وضع خطة أخرى كما يحصل في كل المعارك الإنتخابية. ولكن لم يحصل للأسف أي تجاوب تجاه طلب الدكتور جعجع وقد وقف هذا الأمر عند هذا الحد. وأنا على يقين أنه لو حصل هذا اللقاء أنذاك وبدأ المسار الحواري بين التيارين المسيحيين تلبية لرغبة بكركي التي تقول بإستمرار ان على المسيحيين أن يجلسوا معا ويتفاهموا، إنني أتصور لو أننا بدأنا منذ ذلك الوقت أعتقد أننا لم نكن كما نحن الآن بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي لأن التيار الوطني والقوات اللبنانية والأطراف القريبين منهما لو يتفاهمون على هذا الموضوع أو يعملون على تقريب وجهات النظر بالطبع فإن الأمور كانت ستتغير على الصعيد الوطني".

تلاق وتواصل مع "التيار الوطني"

سئل: أليس هناك لقاء قريب بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع؟

اجاب: "أود أن أعلن أنه منذ فترة طويلة يوجد تلاق منهجي بين بعض النواب والمسؤولين في تيار العماد عون وبعض النواب والمسؤولين في القوات اللبنانية. هذا الأمر بدأ يتم والتواصل موجود لأنه عندما إرتأينا نحن والعماد عون أنه يجب أن يكون هناك من يتكلم مع بعضهم البعض ولو على هذا الصعيد من النواب والمسؤولين. ولكن أتمنى، وأعرف أن هناك عملا على هذا الموضوع، من أجل تحقيق لقاء بين الدكتور سمير جعجع والعماد عون خلال الفترة القريبة. ونتمنى أن تنجح المساعي وليس هناك سبب كي لا يتم لأنه ليس هناك عداوة. نحن نعرف أن بعض الأشخاص يجلسون مع أعدائهم لحل مشكلة، فكيف الحال إذا كان الجلوس بين طرفين يتنافسان سياسيا ولكن يجب الجلوس لتفادي الحساسية التي نراها على الأرض بعدما بدأنا نسمع بمواضيع تسلح وتدريب".

سئل: ماذا عن موقف الرئيس بري الذي أعرب عن إرتياحه لما صدر عن معراب؟

أجاب: "نأمل أن يتم التجاوب مع كل المساعي التي يقوم بها الرئيس بري وغيره. نحن منفتحون ونأمل من الرئيس بري أن يلعب دور الحكم في هذا الإستحاق وألا يكون طرفا بالرغم من موقفه السياسي الذي نحترم، ولكن هذا مؤشر والتفاتة من الرئيس بري ولو بالكلام أن الأمور تأخذ مجراها الطبيعي".