المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم السبت 6 تشرين الأول 2007

إنجيل القدّيس يوحنّا .23-17:5

فقالَ لَهم: « إِنَّ أَبي ما يَزالُ يَعمَل، وأَنا أَعملُ أَيضاً». فاشْتَدَّ سَعْيُ اليَهودِ لِقَتلِه، لأَنَّه لم يَقتَصِرْ على استِباحَةِ حُرمَةِ السَّبْت، بل قالَ إِنَّ اللهَ أَبوهُ، فَساوى نَفْسَه بِالله. فقالَ لَهم يسوع: « الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لا يَستَطيعُ الابنُ أَن يَفعَلَ شيئاً مِن عندِه بل لا يَفعَلُ إِلاَّ ما يَرى الآبَ يَفعَلُه. فما فَعَلَه الآب يَفعَلُه الابْنُ على مِثالِه لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابنَ ويُريه جَميعَ ما يَفعَل وسيُرِيه أَعْمالاً أَعظَمَ فتَعجَبون. فكَما أَنَّ الآبَ يُقيمُ الموتى ويُحيِيهِم فكَذلِكَ الِابنُ يُحيِي مَن يَشاء. لِأَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن لِكَي يُكرِمَ الابنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب: فمَن لم يُكرِم الابن لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَه.

 

مشروع قرار في الكونغرس يدين سوريا وايـــران ويطلب تطبيق القرارات الدولية ونزع سلاح "حزب الله"

واشنطن- من مراسل الوكالة:المركزية - وضعت مجموعة من النواب المتشددين داخل الكونغرس الاميركي مشروع قرار حمل الرقم 690 يدين سوريا وايران، وأحالته على لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس لمناقشته واقراره.

وحمل المشروع سوريا وايران مسؤولية استمرار تسليح "حزب الله". ودعا الى تطبيق كامل القرارات الدولية بهذا الشأن وخصوصا القرارين 1559 و1701 وتقديم الدعم الى الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الميليشيات كافة وبسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية.

وفي ما يأتي نص المشروع بحسب ما حصلت عليه "المركزية":

يعبّر الكونغرس عن قلقه العميق بازاء الانتهاك المستمر والمبرمج للنظامين السوري والايراني لقراري مجلس الامن الدولي الـ1701 و1559.

ففي حين يدعو القراران 1559 و1701 الى بسط سيادة لبنان واستقلاله السياسي ونزع سلاح الميليشيات والقوى الاجنبية كافة، ويشدد القرار 1701 على ضرورة اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الاسيرين فورا ومن دون اي شروط.

وفي وقت تستمر ايران وسوريا في تسليح وتقوية الترسانة العسكرية لـ"حزب الله" الذي بات يمتلك قدرة تسلحية تفوق تلك التي كان يمتلكها قبل الحرب اللبنانية الثانية، وحتى الساعة لم يتم نزع هذه الاسلحة، لا بل هي مستمرة بالتوافد الى لبنان عبر سوريا وايران.

وفي حين يستمر الارهاب من خلال اغتيال القادة اللبنانيين المعارضين للنظام السوري، ما يهدد سيادة لبنان. كما ان عملية اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الاسيرين ايهود غولدواسر وجلعاد ريغيف المحتجزين من قبل "حزب الله" منذ 12 تموز 2006 لم تتم بعد.

وحيث ان اسرائيل طبّقت كامل التزاماتها في القرار 1701 بسحب جنودها كافة من جنوب لبنان وحفاظها على وقف اطلاق النار، فان الكونغرس يطلب الآتي:

1- تطبيق كامل قرارات مجلس الامن الدولي بما فيها:

أ - اطلاق "حزب الله" بشكل فوري وغير مشروط الجنديين الاسرائيليين بحسب ما نص عليه القرار 1701.

ب - نزع سلاح "حزب الله" والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية المسلحة كافة، تطبيقا للقرارين 1559 و1701.

ت - ضبط عمليات التسلح بحيث يمنع توزيع الاسلحة بطريقة غير شرعية خارج اطار الدولة، وتاليا حصر السلطة بيد الحكومة.

وأمل مشروع القرار في:

أ - الدعم والالتزام الكامل بطلب اطلاق الجنديين الاسرائيليين الاسيرين من دون شروط مسبقة.

ب - دعم حكومة لبنان في عملية بسط سيادتها وسلطتها كاملة على الاراضي اللبنانية وخصوصا في الجنوب.

ج - دعم قوات "اليونيفيل" الدولية وانتشارها على الحدود اللبنانية - السورية لتشديد المراقبة منعا لتدفق الاسلحة.

د - دعم الديموقراطية في لبنان بشدة، تزامنا مع نزع اسلحة الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.

هـ - ايقاف عملية اعادة تسلح "حزب الله" التي من شأنها ان تؤدي الى حرب جديدة والى اخفاق المجتمع الدولي في تطبيق قراراته.

وطلب مشروع القرار:

أ - ادانة النظامين الايراني والسوري لاستمرار انتهاكهما قراري مجلس الامن 1701 و1559 خصوصا في ما يتعلق باعادة تسلح "حزب الله".

ب - ادانة سوريا وايران لدعم وتمويل وتسليح المنظمات الارهابية الدولية وخصوصا في الداخل اللبناني.

 

السنيورة بدأ يحزم ملفاته إستعداداً ... لمغادرة السراي

 كتب المحلل السياسي: الأنوار

كل الدلائل تُشير الى أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يجمع ملفاته إستعداداً لمغادرة السراي الحكومي في حدود أواخر تشرين الثاني المقبل، قارئاً العبارة التي وضعت عند مدخل السراي: (لو دامت لغيرك لما آلت إليك). في الأساس، وصل الرئيس السنيورة إلى السراي بعد إستشهاد الرَّئيس الشَّهيد رفيق الحريري لـ(تصريف الأعمال) الى أن يخرج الرئيس لحود من قصر بعبدا، وكان العمل ينصب على تقصير الولاية، فيخرجان معاً، لكن حصل ما لم يكن في الحِسبان فبقي الرئيس لحود في القصر حتى نهاية الولاية، وساهمت إطالة إقامة الرَّئيس لحود في القصر الجمهوري في إطالة إقامة الرَّئيس السنيورة في السراي الحكومي.

يقول العماد عون، في معرض إنتقاداته لأَسفار الرئيس السنيورة، إنه في كل مرّةٍ يُجري رئيس الحكومة محادثات في الخارج، لا يُقدِّم محضراً الى مجلس الوزراء بهذه المحادثات. ما لم يقله العماد عون، ويعرفه كثيرون، إن الرئيس السنيورة يُغطي محادثاته بسيلٍ من المقابلات التلفزيونية والأحاديث الصحافية، وهذا ما فعله في رحلته الأخيرة الى الإمارات العربية والكويت. جاء كلامُ رئيس الحكومة (بحسنته الوحيدة) أنه يُظهر (الإنفصام السياسي) بين الأقوال والأَفعال، ومن مؤشرات هذا (الإنفصام): الرَّئيس السنيورة يتحدَّث عن دعم الجيش، فكيف ترجم هذا الدعم? هل قام بأي زيارة خارجيَّة تحت عنوان (توفير الدعم للمؤسسة العسكريَّة)?

زيارته الأخيرة كانت تحت عنوان (توفير الدعم لإعادة إعمار مخيَّم نهر البارد)، هل تنبَّه رئيس الحكومة أن المعركة على الإرهاب في مخيَّم نهر البارد تسبَّبت بنوعين من الخسائر: خسائر في الأرواح والعتاد للجيش اللبناني، وخسائر في الأرواح والماديات للمدنيين الفلسطينيين، فهل يُعقَل أن يتغاضى عن خسائر الجيش ليُركِّز فقط على خسائر المخيم?حتى أقل من هذه الخطوة لم يُقدِم عليها الرئيس السنيورة، هل تفقَّد المخيم?

هل عاد جريحاً من الجيش في المستشفى? هل عزّى بشهيد? لعلَّ الرئيس السنيورة يُدرك أن الحياة ليست فقط مجرد أرقام وفواتير بل فيها شيءٌ من (اللياقات السياسيَّة) المفتقدَة هذه الأيام، بهذه المقاربة يبدو الرَّئيس السنيورة (منغلِقاً)، هذا الإنغلاق لا ينفعه أن يُطلَّ بين حين وآخر ليُعطي المواطنين دروساً في الدستور ولا سيما في البنود المتعلقة بتولِّي السلطة التنفيذيَّة في حال خلو سدّة الرئاسة، فبدل هذه الدروس يُستحسن به أن يسعى مع الساعين لتعزيز فرص إجراء الإنتخابات الرئاسية، لكن أنّى له أن يُشارك في هذا الجهد وهو يوهِم نفسه بأن فشل المساعي سيُبقيه في السراي? يا ليتَهُ يُدرِك أنَّ الإنتخابات الرئاسيَّة حاصلة لا محال، فيُقدِّم الفعل على القول، علَّه يترك أثراً طيباً للشعب، فيُبادل بالوفاء أكثر ممّا قلل من وفائه تجاه المخلصين عندما تربَّع على (عرش) رئاسة الحكومة.

 

في حال "قررت" دمشق "التدخل السلبي" في الانتخابات الرئاسية

مصادر: ساركوزي يقترب من موقف بوش تجاه سوريا بسبب لبنان

دبي- العربية.نت

ذكرت أوساط فرنسية واسعة الاطلاع أن الرئيس نيقولا ساركوزي بات قاب قوسين أو أدنى من تبني نفس موقف سلفه جاك شيراك تجاه النظام السوري بشأن الملف اللبناني؛ حيث كان يرى شيراك -بحسب تلك المصادر- أنه لا أمل من دمشق في أن تساعد على "تحقيق الاستقرار في لبنان"، بعد انسحاب الجيش السوري ووصول أغلبية برلمانية مناهضة لسوريا. وقالت تلك المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن "كل الدعوات والإشارات التي أرسلت إلى دمشق والتي تعدها بـ"العجائب" إذا ما ساعدت على استقرار الوضع في لبنان وتمرير الاستحقاق الرئاسي بأفضل الظروف، لم تلاق الصدى المنتظر". وترى المصادر أنه إذا ما تأكد لباريس أنه إذا تأكد هذا التوجه من خلال تعطيل الجلسة القادمة لمجلس النواب في 23 الشهر الحالي، وفي الأيام التي تليه، فإنه من الواضح أن "التفاهم المرحلي" مع واشنطن بشأن الملف الرئاسي اللبناني سينتهي؛ حيث يقوم هذا التفاهم على ترك باريس تدعو لرئيس توافقي في المرحلة الراهنة، شرط أن يكون ملتزما المحافظة على استقلال لبنان وسيادته وتنفيذ القرارات الدولية، بما فيها قيام المحكمة ذات الطابع الدولي. وتابعت المصادر "عندئذ فإن واشنطن ستدفع إلى انتخاب رئيس جديد بالنصف زائد واحد أو بأية طريقة أخرى، على أن تعمل لحشد الاعتراف به عربيا ودوليا". وتدرس الدوائر الفرنسية المعنية "كافة السيناريوهات" بما فيها انعكاس ذلك على وجود قواتها العاملة في إطار اليونيفيل. وكان هذا الموضوع من بين ما بحث في الاجتماع الثلاثي، الذي جرى قبل ثلاثة أيام في روما بين وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وإسبانيا التي لها قوات في اليونيفيل. كما درس الوزراء الثلاثة معنى الرسالة التي وجهها النائب وليد جنبلاط إلى عدد من رؤساء الدول العربية والأجنبية. وترى المصادر بحسب المعلومات المتوفرة لديها أنه في حال لم ينتخب رئيس توافقي للبنان، فإن الخيارات ستكون صعبة أمام باريس التي ترى أن "أسوأ الحلول هو الفراغ"، وبالتالي فإن باريس ستسير عندها في ركب رئيس "النصف زائد واحد" لأنه "سيكون الحل الوحيد، بعد أن تعطلت الحلول الأخرى".

 

 بعد لقائه زعيم الأغلبية البرلمانية سعد الحريري

بوش يحذر سوريا من التدخل في الانتخابات الرئاسية اللبنانية

واشنطن- وكالات

اعرب الرئيس الامريكي جورج بوش الخميس4-10-2007 عن قلقه من التدخل الاجنبي في لبنان قبل اسابيع من عقد جلسة الانتخابات الرئاسية هناك، وقال بوش بعد اجتماعه مع رئيس كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية سعد الحريري في البيت الابيض "انا قلق بشدة على التدخل الاجنبي في الانتخابات الرئاسية اللبنانية"، مضيفا أن "الرسالة وجهت الى دول مثل سوريا بأن عليها ان لا تتدخل في انتخابات الرئاسة.. المجتمع الدولي قال كلمته ونتوقع من سوريا أن تفي بهذا الطلب".

ونوه الرئيس الأمريكي بالرد "المثير للاعجاب لحكومة لبنان ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة في التعامل مع المتشددين والراديكاليين" في أشارة إلى الحملة العسكرية في مخيم نهر البارد بوجه تنظيم فتح الاسلام. أضاف بوش أن هذا الأمر دفعه إلى الطلب من رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي الأدميرال مايكل مولن زيارة لبنان "لتقييم كيف يمكننا مساعدة بشكل إضافي الحكومة والقوات الأمنية لحماية نفسها من العناصر الراديكالية التي ترغب باستخدام العنف والإرهاب لتحقيق أهدافها". وتابع قائلا "عانى سعد الحريري مأساة كبيرة حين اغتيل والده في لبنان" مؤكدا أن المجتمع الدولي "طالب بالمحاسبة" في إشارة إلى المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأبق رفيق الحريري. واعبتر بوش أ هذه المحكمة "تأخذ وقتا" لتنفيذها مشددا على ضرورة تسريع الاجراءات القانونية لانطلاقها "لتوجيه رسالة واضحة بأن العدالة ستتحقق في قضية الحريري والاغتيالات الاخرى في لبنان". من جهته رأى الحريري ان الاغتيالات يقوم بها "ارهابيون يريدون انهاء ديمقراطيتنا لكننا سنبقى مصممين ومركزين على هذه الديمقراطية ولن نسمح لمن يريدون تدميرها بالنجاح".

 

فرنسا لا تؤكد ولا تنفي زيارة كوشنير لبيـــروت

المجموعة الاوروبية تتحرك لانقاذ الاستحقــــاق وقلق من انعكاس الفراغ الرئاسي على امن "اليونيفيل"

باريس - من مراسل الوكالة المركزية - لم يؤكد مساعد الناطقة بإسم وزارة الخارجية الفرنسية فرديريك ديزانيو ولم ينف، ردا على سؤال لمراسل "المركزية" في باريس، وجود اي تحرك للوزير برنار كوشنير او لمعاونه السفير جان كلود كوسران، لكنه اكتفى القول: "لا تحرك راهنا للوزير كوشنير او للسفير كوسران".

وكانت معلومات وردت على بيروت من مصادر سياسية زارت احدى العواصم الاوروبية، اشارت الى ان وزراء خارجية فرنسا وايطاليا ماسيمو داليما واسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس، سيزورون لبنان في التاسع عشر من الجاري للبحث في موضوع الاستحقاق وتداعيات عدم حصوله على القوة الدولية العاملة في الجنوب، على ان يجروا اتصالات مع فريقي الازمة لحضّهما على اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعدم تفويت الفرصة الدستورية المتاحة.

واشارت مصادر ديبلوماسية فرنسية الى ان باريس، على اثر جريمة اغتيال النائب انطوان غانم، جمّدت تحركها خصوصا في اتجاه دمشق، بعدما طلب الوزير كوشنير من السفير كوسران تجميد جولته الاقليمية التي كانت ستشمل الرياض والقاهرة وطهران ودمشق وبيروت. كما الغى الوزير كوشنير اللقاء الذي كان سيجمعه بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك. وطالبت باريس دمشق باتخاذ خطوات حسن نية حيال لبنان ومواقف ايجابية تساعد على اجراء الانتخابات وعدم التدخل في الشأن اللبناني ورفع اليد عن لبنان، فتكون هذه الشروط المقدمة اللازمة لاستئناف العلاقة بين البلدين.

اهمية المساعدة: وفي معلومات لـ "المركزية" ان الاجتماعات التي عقدها بعض وزراء خارجية المجموعة الاوروبية مع عدد من الوزراء الخارجية العربي ومع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليسا رايس على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، خلصت الى التأكيد على اهمية مساعدة لبنان على اجراء الانتخابات وتجنب الفراغ مخافة تداعياته الخطرة. وكانت حركة لافتة للوزير الفرنسي في اتجاه نظيره السعودي الامير سعود الفيصل والايراني منو شهر متكي.

وقالت الاوساط الديبلوماسية انه وتأكيدا لهذه الموقف اجتمع وزراء خارجية فرنسا واسبانيا وايطاليا في روما للتشاور في الملف اللبناني، لان ايطاليا ترئس قيادة القوة الدولية في الجنوب منذ شباط العام 2007، لافتة الى ان الوزراء الثلاثة نبهوا الى تداعيات عدم انجاو الاستحقاق على "اليونيفل". واوضحت انه استنادا الى هذه المعلومات قرر الوزراء الثلاثة التحرك في اتجاه المنطقة، وقد يزور الوزير الاسباني سوريا في هذا الاطار.

اشتدي ازمة: غير ان مصادر مطلعة في فرنسا اكدت لمراسل "المركزية" ان المجموعة الاوروبية وخصوصا فرنسا لن تترك لبنان في هذه المحنة بل ستقف الى جانبه ولن تدعه يسقط في الهاوية، مؤكدة ان المسؤولين الفرنسيين يواكبون عن كثب ما يجري. ووصفت الحال بعبارة: "اشتدي ازمة تنفرجي".

واكدت المصادر نفسها ان المسعى الفرنسي مستمر والاتصالات متواصلة عبر القنوات الديبلوماسية مع الجهات الفاعلة بغية التحضير لانجاز الاستحقاق، مشددة على ان المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري في الواحد والثلاثين من آب الفائت تشكل الاطار الصالح لانجاز الاستحقاق، في حال احسن طرفا النزاع التعاطي معها.

 

النائب الحريري اجرى محادثات في البنتاغون والتقى السناتور لوغر والسفير روس:

اتفقنا على برنامج يوضع مع وزارة الدفاع والحكومة يتعلق بالمساعدات للجيش

انغلاند:أكدنا دعمنا للبنان حر من التأثيرات الآتية من ايران وسوريا

وطنية-5/10/2007(سياسة) تابع رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري زيارته للعاصمة الاميركية واشنطن حيث زار وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون"، والتقى مساعد وزير الدفاع الاميركي غوردن انغلاند في حضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائبين باسم الشاب وغنوة جلول والسفير انطوان شديد، وبحث معه على مدى ساعة سبل مساعدة الجيش اللبناني.

انغلاند

بعد اللقاء سئل انغلاند عن لقائه مع النائب الحريري فاجاب: كان اللقاء ممتازا.وقد سررت بمجيء النائب الحريري والوفد المرافق اليوم، حيث أتيحت لنا الفرصة لإعادة تأكيد دعمنا الدائم للبنان حر من التأثيرات الاتية من ايران وسوريا والتي تؤدي إلى زعزعة استقراره. لذا نحن ندعم لبنان الحر دعما كاملا. وقد أتيحت الفرصة لي أيضا للتعبير عن إعجابي وتقديري العميق لتعامل القوى اللبنانية المسلَّحة مع الأعمال الإرهابية الأخيرة. فقد أبدت هذه القوى مهنية وفعالية عالية جدا. وإني أجدد التأكيد على مواصلة دعمنا الأمني للبنان. ونحن نتطلع إلى قيام علاقة أمنية طويلة الأمد. لقد أجرينا محادثات مثمرة وجيدة جدا اتاحت لي ان افهم بشكل أفضل الأحداث التي تجري في لبنان. وكانت فرصة أيضًا لتجديد دعمنا المتين للحكومة اللبنانية وللبنان حر.

النائب الحريري

من جهته قال النائب الحريري :"كان اللقاء جيدا جدا وقد شكرنا الادارة ووزارة الدفاع على المساعدات التي قدمتها للجيش اللبناني، وطلبنا تقديم مساعدات اضافية للجيش، واتفقنا على برنامج يتم وضعه الان مع وزارة الدفاع والحكومة اللبنانية يتعلق بالمساعدات للجيش اللبناني بهدف تطويره.وما يهمنا اليوم هو بناء القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي وغيرها لتتمكن من حماية المواطن اللبناني من اية اخطار قد يتعرض لها لبنان. فكلما قوينا الجيش اللبناني وقوانا الامنية يكون لبنان متمكنا اكثر من مواجه أي عدو".

سئل:هناك انتقادات عدة سمعت في بيروت، طالت زيارتك للولايات المتحدة وقد اتى البعض منها من سوريا، ما هو ردك عليها؟

اجاب:هذه الانتقادات معروف مصدرها، وهناك ابواق معروفة. ما يهمني هو العمل لمصلحة لبنان ولحصول انتخابات رئاسة الجمهورية.اعتبر اننا في لبنان بدأنا حوارا حول رئاسة الجمهورية ،وبعد عدة ايام اغتيل النائب انطوان غانم، وكانت هذه الجريمة رسالة موجهة ليس لنا فقط بل للمعارضة ايضا ،بان هناك محاولة لاحباط الانتخابات الرئاسية.لذلك اننا نقول لهؤلاء المجرمين الذين يدَّعون العروبة والشجاعة في وجه العدو الاسرائيلي ،اننا نريد الانتخابات الرئاسية و سنستعين بكل اصدقائنا في العالم لحماية لبنان من أي تدخل خارجي وخاصة من الاغتيالات التي تحصل ،كما اننا نريد ان تنشأ المحكمة الدولية باسرع وقت ممكن لكي يدفع هؤلاء المجرمون ثمن جرائمهم.اما الانتقادات التي تطالنا لاننا اتينا الى الولايات المتحدة فاقول ان المنتقدين يتوسلون المجيء الى اميركا وهم يتمنون حتى الوصول الى ابوابها.  كما التقى النائب الحريري في البنتاغون مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية اريك ادلمان في حضور الوفد اللبناني المرافق.

واستقبل النائب الحريري في مقر اقامته السفير دنيس روس وعرض معه الاوضاع في لبنان والمنطقة.

وكان النائب الحريري زار صباح اليوم السيناتور ريتشارد لوغر في مجلس الشيوخ في حضور الرئيس مكاري والنواب باسم السبع وباسم الشاب وغنوة جلول غازي يوسف والسفير شديد وجرى عرض للتعاون المشرك بين مجلسي النواب في البلدين.

 

الوزير حمادة: التسلح والتدريب في البلد يجعل ال1559 أهم القرارات

النائب الحريري لم يحمل أسماء إلى واشنطن والعماد عون ليس توافقيا

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) رأى وزير الاتصالات مروان حمادة في حديث إلى "تلفزيون لبنان" أن "طرح القرار 1559 في هذا الوقت عائد الى ظاهرة التسلح والتدريب في البلد وتفريغ الميليشيات ما يعيد الاهمية لهذا القرار" مشيرا الى ان "ما جرى في مخيم نهر البارد وما يجري في قوسايا وعلى امتداد الحدود اللبنانية - السورية من تدريب وتسليح وتسلل وما يجري في بعض المربعات الامنية، وربما في مخيم الوسط التجاري وما يجري في مخيمات تدريب في البقاع وجبيل، كل ذلك يجعل هذا القرار أهم القرارات المتعلقة بلبنان".

وردا على سؤال قال الوزير حمادة: "ليس بوارد اي رئيس او حكومة مقبلة تهديد المقاومة، لكن المطلوب ان تتذكر المقاومة بأنها في وجه اسرائيل وألا تتحول الى مقاومة لتنقض على المؤسسات اللبنانية والاقتصاد اللبناني وعلى وحدة السلاح في المستقبل. لم نقل اننا نريد سلاح المقاومة في 24 ساعة, لكن في المستقبل لا مجال الا بسلاح موحد تحت امرة الدولة اللبنانية في اطار الجيش الموحد".

أما بالنسبة إلى زيارة النائب سعد الحريري لواشنطن، قال: "إن النائب الحريري لم يحمل اسماء الى واشنطن. وأكذب ما ورد في بعض الصحف".

ودعا إلى "تحييد موضوع الرئاسة عن الملف النووي الايراني او عن اطماع سوريا في لبنان، وقال: "ليترك للبنانيين حق اختيار رئيسهم. ونحن سنقف بجانب سوريا لاستعادة الجولان، ولكن ليس على حساب لبنان".

سئل: هل ستنتخبون رئيسا في الجلسة النيابية المقبلة؟

اجاب: "سنختار الوقت المناسب دستوريا لمنع اي فراغ. فالفراغ هو الفوضى والرئاسة المتجددة هي القضاء على الفوضى. والفوضى هي الابقاء على هذه الحال من الفلتان التي اعتمدتها المعارضة منذ اشهر والخارجة عن المعايير الدستورية, كل ما يقومون به غير قانوني، نتحمل الاغتيالات، ونقول كفى لا تضعوا اليد على جمهورية لبنان المستقلة". وعن السيناريو الذي يتردد حصوله، قال: "لا رئيسين. توجد اغلبية واحدة تنتخب رئيسا شرعيا واحدا. لا حكومتين بل حكومة ستسلم الامانة إلى الحكومة المقبلة التي يشكلها الرئيس العتيد، وأي أمر آخر اسمه عصابة تريد أن تستغل السلاح التي تنشره في البلد لوضع اليد على البلد. وهذا لن يكون". سئل: كيف تنظرون الى طرح النائب العماد ميشال عون كمرشح تواقفي، وهو القائل اليوم انا المرشح الجدي، والآخرون اوراق رئاسية؟

اجاب: "كل ما يقوم به العماد عون حتى الآن لم يظهره كمرشح توافقي، رغم انفتاحنا المستمر عليه، وهو حر بأن يعتبر نفسه المرشح الجدي الوحيد. والمرشحون الآخرون محترمون جدا ويحظون بتأييد لبناني وعربي ودولي، وليسوا مجرد اوراق".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 5 تشرين الاول 2007

البيرق

تبين ان اجراءات متخذة في منطقة معينة تتخطى الهدف المباشر منها الى قضية حساسة مطروحة .

الشرق

سياسي بارز اخذ على عاتقه مصالحة قطبين نيابيين فور التوافق على الرئيس العتيد واكد امام نواب من طتلته القطبين المشار اليهما ليسا على درجة من الخلاف تمنع عودتهما الى التلاقي .

مسؤول سابق استبعد قيامه بوساطة لازالة خيم الاعتصام في وسط العاصمة بعدما تأكد له ان المعارضة تنتظر ثمنا سياسيا كبيرا .

اوساط حزبية بدأت بتسريب معلومات تؤكد عدم ترحيبها بحل عقدة الرئاسة قبل حل عقدة حكومة الوحدة الوطنية .

البلد

عملية امنية استهدفت شخصية اعلامية معروفة فشلت اخيرا لكنها بقيت طي الكتمان لاسباب امنية ايضا .

تردد ان اسباب عدم مكافحة زراعة الحشيشة في مناطق بقاعية تعود بالدرجة الاولى الى محاذير امنية وسياسية .

النهار

طُرح في مجلس سياسي خاص أكثر من سؤال حول مبرر عدم اجتماع رئيسي الحكومة ومجلس النواب، ولا سيما بعد المبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري باسم المعارضة.

تتحرى الجهات المختصة عن مجهولين يكتبون على الجدران شعارات ظاهرها الدفاع عن فئة محددة وباطنها التحريض الطائفي والمذهبي.

تأخر وصول المروحيتين الاردنيتين لاطفاء الحرائق 24 ساعة بسبب انتظار الاذن السوري لهما بعبور الاجواء الى لبنان.

السفير

عقد ثلاثة مرشحين رئاسيين من فريق الأكثرية اجتماعاً مشتركاً ناقشوا خلاله الخيارات المتاحة، واتفقوا على أن الوضع أصبح أخطر من موضوع رئاسة الجمهورية!

تردد أن إجراءات اتخذت في أحد فنادق العاصمة الكبرى "من أجل الاستعداد لتلبية موجبات قرار سياسي كبير".

دققت جهات أمنية وعسكرية في الأنباء التي تمّ تداولها حول إنزالات إسرائيلية في غير منطقة لبنانية، لكنها لم تعثر على أي دليل ملموس.

المستقبل

قال مصدر وزاري إن جولة كوسران المرتقبة في المنطقة لن تشمل دمشق وطهران.

رأت أوساط ديبلوماسية أنه للمرة الأولى يضم الوفد اللبناني الى الأمم المتحدة عدداً كبيراً من الديبلوماسيين "الإداريين" بما يتجاوز قدرة الموازنة على تغطية النفقات.

قالت أوساط غربية إن اليابان رشّحت ثلاثة قضاة لتسلّم مناصب في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

اللواء

أبدى مرجع كبير في مجلس خاص استياءه البالغ من موقف حليف سابق له، على خلاف ما أبداه من ليونة تجاه قيادي أكثري متصلب!

كشف مصدر في المعارضة أن أحد أقطابها لم يظهر ممانعة من الإنضمام إلى جهة حزبية قيد التأسيس··

تتابع جهات مسؤولة معلومات دورية عن استنفارات بين مناصري تيارات متباعدة سياسياً، على طول الساحل الشمالي·

الأخبار

*روى العماد ميشال عون أمام وفد عائلات شهداء الانفجار الذي أودى بحياة النائب الشهيد أنطوان غانم، الرواية الكاملة للتفاهم الذي وقّعه مع حزب الله في 6 شباط 2006. وتوقف عند أدق التفاصيل، وكيفية انتقاء العبارات التي اختيرت، والبدائل التي استُبعدت لتكون في فقرات التفاهم دقيقة. وإلى هذا الموضوع، الذي استغرق معظم الوقت، شكر نائب رئيس الكتائب أنطوان ريشا للعماد عون تعازيه وإيفاده وفدين لتقديم العزاء. فردّ عون شارحاً العلاقة التي كانت قائمة بينه وبين النائب الشهيد منذ أيام الصبا، حين كانا معاً على مقاعد الدراسة في فرير فرن الشباك.

*طلب أحد أقطاب 14 آذار تخفيف حجم الانتشار العسكري لوحدات من الجيش التي انتشرت حديثاً في مناطق تطوق مقر سكنه الجديد بعد أحداث نهر البارد. وأصرّ القطب عبر الاتصالات على العودة إلى الوضع الذي كان قائماً من قبل. وفُسرت الخطوة بأنها قراءة متأنّية أجراها فريق عمله الأمني لنوعية الألوية الجديدة التي تمركزت في مواقع استراتيجية وحساسة في المنطقة ونوعية أسلحتها وأسماء قادتها، الأمر الذي فسر بأنه يحد من القدرة على التحرك فيها بحرّية، ووضع أي تحرك تحت الرقابة المشدّدة.

*تشهد إحدى الوزارات الحساسة التي تتمتع بتحصيل مدخول مالي كبير للخزينة العامة أجواء من التململ لدى كبار الموظفين ورؤساء المصالح والدوائر فيها جرّاء تصرفات بعض المسؤولين من فئة معينة، الذين يرون أن الفرصة التي أتيحت لهم للتصرف بالمقدّرات الإدارية والمالية الكبيرة للوزارة ومؤسساتها قد تقلّصت إلى الحدود الدنيا مع اقتراب نهاية العهد، ومعه عمر الحكومة الحالية، والوضع الشاذ الذي يتحكم بالإدارة الرسمية حسب ولاءات كبار مسؤوليها وخصوصاً في الأشهر التي تلت انسحاب الوزراء الستة من الحكومة.

*تبلّغت السلطات اللبنانية موافقةً سورية مبدئية على استقبال زوجات وأبناء عائلات مسلحي "فتح الإسلام" سواء كانوا من العائلات السورية أو تلك الفلسطينية التي تقيم عائلات زوجاتهن في أي من المخيمات الفلسطينية في سوريا. وقالت المصادر المعنية بالملف إن الجهود تبذل سعياً لثني الأردن عن قراره برفض استقبال من له صلة بالعائلات الأردنية الثلاث. وتوقعت المصادر المعنية ألا تشهد الأيام المقبلة حلاًّ نهائياً للموضوع.

*نجحت "المساعي" الحميدة التي تولّتها أرملة مرجع كبير راحل في "رأب الصدع" بين رئيس تيار سياسي في الأكثرية ونائب بقاعي سابق كان على خلاف حاد مع رئيس التيار الذي كان يرفض استقباله أو اللقاء معه على خلفية مواقف النائب السابق المنتقدة لأداء رئيس التيار وفريقه. وقد أدّت المصالحة الى عقد لقاء مطول في قصر رئيس التيار بين الأخير والنائب السابق، الذي تعرض إثر المصالحة إلى انتقادات لاذعة من أنصار التيار في البقاع.

 

رسالة بطريركية للبطريرك صفير الاثنين في ذكرى تطبيق مقررات المجمع البطريركي

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) يوجه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير رسالة بطريركية، في الذكرى الثانية لتطبيق مقررات المجمع البطريركي الماروني، عند التاسعة والنصف من قبل ظهر الاثنين المقبل، في الصرح البطريركي في بكركي.

 

مكاري: إذا طلبت 14 آذار مني ترؤس جلسة بنصاب النصف زائدا واحدا لن أتأخر

طلبنا مساعدة أميركا في إجراء الانتخابات ولكن القرار لبناني مئة في المئة

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، في حديث الى "إذاعة صوت لبنان"، "أن المحادثات التي أجراها رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري مع الرئيس الاميركي جورج بوش وباقي المسؤولين الاميركيين في واشنطن تمحورت حول أربع نقاط".

وأوضح مكاري "أن النقطة الاولى كانت التسريع في تشكيل المحكمة الدولية، ونحن نعرف أن المحكمة أنشأت، إنما في الاحداث المتكررة في لبنان والاغتيالات الدائمة كانت هناك وما تزال حاجة ماسة لتسريع هذا الموضوع، فكان هناك بحث في الموضوع، وكانت إستجابة وإهتمام كبيرين في هذا الشأن".

وقال: "إن النقطة الثانية تمحور الموضوع فيها حول الانتخابات الرئاسية في لبنان، ونحن ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، وكان الطلب هو المساعدة في إجراء هذه الانتخابات، وكل ما نريده من اميركا هو مساعدتنا على إجراء هذه الانتخابات، إنما ان يبقى القرار لبنانيا مئة في المئة ومنع الدول التي تتدخل في شأننا الخاص من القيام بذلك، وفي الواقع كان الاهتمام في هذا الموضوع". واشار الى "ان النقطتين الثالثة والرابعة تتعلقان بالقرارات الدولية سيما القرار 1701 وموضوع تجهيز الجيش اللبناني بالعتاد والاليات العسكرية ليتمكن مع قوى الامن الداخلي من القيام بمهامهم".

وقال:"أن ما تريده أميركا أن يبقى لبنان مفتاح الديموقراطية في المنطقة، وثورة 14 آذار والحكومة اللبنانية تقومان بدور ريادي في المنطقة، لذلك فهم يدعمون هذه المسيرة ويتمنون لها النجاح". وردا على سؤال حول تسمية سوريا بالاسم وإغفال للدول الاخرى على خلفية التدخل في الشؤون اللبنانية قال مكاري "عندما نتحدث نشير الى أي دولة تتدخل في الشؤون اللبنانية، إنما التدخل الايراني لا ننكر وجوده، إنما نشعر أن الايرانيين ينحازون الى الموقف السوري إذا لم نقل منجرين أكثر مما يكونوا يجرون السوريين الى موقفهم".

وأضاف: "إن الموقف الايراني هو داعم للموقف السوري وليس عكس ذلك، وعندما نتكلم دائما عن التدخل في الانتخابات من الدول الخارجية نتكلم في الدرجة الاولى عن التدخل السوري". وأشار الى انه يشعر أن الرئيس بوش داعم جدا لمسيرة اللبنانيين ولاسيما "ثورة الارز" ونشاط الحكومة اللبنانية.

وردا على سؤال إن كان هناك خلاف في وجهات النظر بين الجمهوريين والديموقراطيين من المسألة اللبنانية قال مكاري "الشعور هو هو عندما تجتمع مع الديموقراطيين أو الجمهوريين فإن رغبتهم في مساعدة لبنان هي واحدة، وحماسهم للبنان الديموقراطي، وإستقلال لبنان". وما إذا كان الاجتماع مع الرئيس بوش أو وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تناول مسألة النصاب بالثلثين أو النصف زائدا واحدا قال: "الواقع لا، تكلمنا بأهمية ان يتم ملء هذا الفراغ خلال المدة القانونية، ولم يتطرق الموضوع الى كيفية الانتخاب". وردا على سؤال عن إمكان تخلف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عن القيام بدوره الدستوري، وماذا سيفعل حيال ذلك قال مكاري "إنه بالنسبة لي يجب أن لا يكون هنا فراغ دستوري، لكن هذا القرار لا يمكنني أن أقوم به بنفسي إذا لم تكن قيادات 14 آذار كلها في نفس الاتجاه في هذا الموضوع، وإذا طلبت مني هذه القيادات أن أترأس جلسة بالنصف زائدا واحدا، وإذا علمت أن الرئيس نبيه بري سوف لا يقوم بهذا الواجب عليه، أنا لن أتأخر عن القيام بهذا الموضوع".

 

الاحرار: نؤيد دعوة المطارنة الموارنة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها

نخشى أن يكون رفض القرارات الدولية و1559 يعني في شكل مبطن رفض اتفاق الطائف

وطنية-5/10/2007(سياسة) عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه الأستاذ دوري شمعون وحضور الأعضاء، وبعد الاجتماع صدر البيان الآتي:

1– نؤيد دعوة المطارنة الموارنة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ووفق الشروط الدستورية " لئلا تتعرض البلاد للفراغ وما يتبعه من فوضى خطيرة ". إن هذه الدعوة ترتدي أهمية خاصة في ظل استمرار تهديد المعارضة بالفراغ إذا لم تحصل على ما تريد، وبالأحرى على ما ترضى عنه سوريا، وإن محاولة طمس هذا الواقع أو التعامي عنه بشتى الذرائع يسيء إلى الحقيقة وإلى الوطن. ولعل الإصرار على استمرار معسكر ساحة رياض الصلح في مقابل تمني المطارنة الموارنة رفعه كإشارة إيجابية وبادرة حسن نية لا يبشر إلا بمزيد من السلبية لدى أصحاب مشروع الدويلة المتطلعين إلى السيطرة على الدولة وإلحاقها بالمحور السوري ـ الأيراني ومشاريعه ورهاناته. وفي المناسبة نجدد تصورنا للتوافق الذي يجب أن يحصل حول إسمين أو ثلاثة على أن يتم الإنتخاب في مجلس النواب الذي يعود لإعضائه اختيار رئيس من بين المرشحين المتوافق عليهم. إذ ذاك تكون شروط التوافق قد تحققت ومعها تم حفظ دور المجلس كمؤسسة دستورية، علما أن ليس ما يحول دون تأمين الإجماع في اختيار الرئيس العتيد.

2– نقول للمعترضين على الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للبنان ولحكومته، وللذين يتساءلون ما شأن القرارات الدولية في الاستحقاق، وخصوصا الذين من بينهم نعوا القرار 1559 واعتبروا أنه انتهى في صيف 2006 ، اننا ندرك تماما خلفيات تصريحاتهم ومواقفهم ونعلم علم اليقين مراميهم وأهدافهم، وهم الذين سهلوا التدخل السوري ـ الإيراني في الشؤون الداخلية إلى الحد الذي هدد الكيان بالزوال، لولا اليقظة الدولية التي أسهمت فيها تضحيات شهداء انتفاضة الاستقلال والوقفة التاريخية التي وقفها الاستقلاليون، ونذكر هؤلاء بجملة حقائق منها:

ـ إن اهتمام الاسرة الدولية بلبنان واجب ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة وإن عدمه هو موضع استغراب وإدانة. ناهيك عن حرص الدول المساهمة في اليونيفيل على أمن مواطنيها ـ انطلاقاً من القرارين 1701 و 1757 ـ من خلال تقديم المساعدة للحكومة اللبنانية، والتزام الشرعية الدولية تطبيق قراراتها حفاظا على دورها وصدقيتها.

ـ إن التمديد في العام 2004 بالقهر والقسر اللذين مارستهما السلطة المهيمنة خدمة لمصالحها هو الذي استدعى قرار مجلس الأمن 1559. ونلفت رافضي هذا القرار إلى أنه لم يأت بجديد، باستثناء الدعوة المشكورة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون تدخل خارجي، مقارنة مع مضمون اتفاق الطائف، بالنسبة إلى سيادة لبنان واستقلاله ووحدته أرضا وشعبا ومؤسسات، وإلى العودة إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949 ، وإلى بسط سلطة الدولة على كامل تراب الوطن مما يستدعي حل الميليشيات غير اللبنانية واللبنانية. هذه المبادئ أعادت تأكيدها القرارات الدولية الأخرى، وأخشى ما نخشاه أن يكون رفض أي منها وخصوصا القرار 1559 يعني في شكل مبطن رفض اتفاق الطائف ضد إرادة كل الافرقاء اللبنانيين الآخرين.

3 – توقفنا أمام صدمة الحرائق التي لفت لبنان من أقصاه إلى أقصاه ولو أنها تركت آثارا أكبر في بعض المناطق. ونتساءل، في انتظار استكمال التحقيقات الجارية والتي نأمل أن تكون في أيدٍ متخصصة وصاحبة خبرة، هل هي مصادفة أن تتزامن نشوب مئات الحرائق؟ ولا يسعنا كذلك إلا ضم صوتنا إلى المطالبين بتعزيز الأجهزة المختصة من دفاع مدني وإطفاء ومدها بالوسائل الحديثة لمقاومة النيران، وبشق الطرقات قدر المستطاع لتسهيل وصول الآليات إلى المناطق الوعرة، وتأهيل مأموري الأحراج وتفعيل دورهم في المراقبة وقمع المخالفات. وفي المقابل ننتظر إطلاق حملة إعادة التشجير على أوسع نطاق وفي شكل مدروس من جهة، والمبادرة إلى التعويض على المتضررين استنادا إلى مسح الأضرار من جهة أخرى. كما نهيب بمنظمات المجتمع المدني التصدي للكارثة البيئية التي، أيا تكن مسبباتها، تؤدي إلى تصحير لبنان وضرب إحدى مميزاته التي طبعت شهرته وجعلته موئلا للسياح والمصطافين العرب. من هنا ضرورة التعاطي مع هذه المأساة وحشد كل الطاقات والإمكانات للمساهمة في التخفيف من نتائجها، خصوصا ان الشاطئ اللبناني لا يزال يعاني التلوث كنتيجة لحرب صيف 2006 .

 

الرئيس الجميل إتصل بفرنجية شاكرا

وطنية- 5/10/2007(سياسة) أجرى الرئيس الشيخ امين الجميل اليوم اتصالا هاتفيا برئيس تيار " المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية ، وشكره على الموقف الذي عبر عنه في مقابلة تلفزيونية يوم الاحد الفائت . وكان الاتصال مناسبة للبحث في ضرورة تضافر كل الجهود لايجاد حل للازمة الراهنة بما يعزز موقع رئاسة الجمهورية والدور المسيحي الفاعل .

 

المفتي الجوزو: يجب ان نسقط كل الشروط عند انتخاب الرئيس الجديد

وطنية- 5/10/2007 (سياسة) رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان "الشعب اللبناني يراهن على حل المشكلات وليس على تعقيدها، وذلك تمهيدا لانتخاب رئيس جديد يخرج البلاد من الازمة الاقتصادية الخانقة ومن مسبباتها". اضاف "ورغم ذلك فهناك من يطلق التصريحات دفاعا عن الاعتصام، الذي دمر الاقتصاد وتسبب في افقار الشعب اللبناني كعامل ضغط وابتزاز على الشعب المسكين، وما زال حزب الله للاسف الشديد يدور حول نفسه بدل أن يدور حول قضايا الوطن، ويرى ان اختيار الرئيس الجديد يقوم على شرط تعجيزي هو اسقاط القرار الدولي رقم 1559 والحفاظ على المقاومة، وهو في نفس الوقت يدعي بأن حرب تموز قد اسقطت هذا القرار، فكيف يطالب الحزب باسقاطه وهو يدعي انه سقط؟". وتابع الجوزو "الحزب يريد من رئيس الدولة الجديد ان يعترف بالمقاومة ويحافظ عليها، مع ان الحزب لم يعترف بالدولة حتى الان, ويعتبر نفسه فوق الدولة، ثم ان قرار الحفاظ على المقاومة هو بيد المقاومة وليس بيد اي فريق اخر. لان المقاومة بسلوكها الوطني المتجرد تستطيع كسب ثقة الشعب اللبناني باكمله، فرغم ان الشعب اللبناني بجميع فئاته قد وقف الى جانب المقاومة في الحرب التي دمرت لبنان, ورغم ان الحكومة حاولت حماية المقاومة وانقاذها من الورطة التي تعرضت لها لو استمرت المواجهة، فان المقاومة انكرت ذلك وتنكرت للشعب وللحكومة معا وكان العصيان وكان الاعتصام المشؤوم".

وقال الجوزو "لقد حول حزب الله سلاحه الى الداخل ووضع مسدسه في رأس الحكومة ورأس الشعب اللبناني واخذ يهدد ويتوعد ثم اعتدى على الشعب اللبناني عندما اقتحم احياء بيروت وتسبب في قتل من قتل من الابرياء واثار الحساسيات المذهبية. لقد عطل حزب الله الشرعية عامدا متعمدا لكي " يبتز" الحكومة والشعب معا وضرب الاقتصاد اللبناني وتسبب في " تطفيش " المصطافين العرب لعامين متتالين وكان وراء الكثير من الازمات السياسية التي تضر بمستقبل لبنان ومستقبل شعبه".

ورأى "ان الذي يحمي الحزب هو سلوك الحزب نفسه، عندما يحصن هذا السلاح بالاخلاق والقيم فلا يستخدم ضد الشعب اللبناني ولا يكون اداة تهديد ووعيد عند كل استحقاق وطني. يجب ان نسقط كل الشروط عند انتخاب الرئيس الجديد ونترك الديموقراطية في مجراها الطبيعي وان يرشح من يشاء نفسه للانتخابات وان ينتخب نواب الشعب من يرونه الاصلح والاكفا والاعقل.علينا ان نسقط الشروط التعجيزية واستخدام اساليب المافيا من اعتصام الى اغلاق مجلس النواب والى اشتراط اكثرية الثلثين وعدم المشاركة في الانتخاب لاسقاط النصاب الذي يدعونه لايصال الرئيس العتيد الى الرئاسة. ان ندعو الى وجوب توفر الثلثين من اصوات النواب، ثم نتغيب عن الجلسة لتعطيل توفر حضور الثلثين فهذه مؤامرة ولا شك تقوم على الضغط والكيد والتذاكي المصنوع في الجوار". وختم المفتي الجوزو "عندما يفكر الحزب بالوطن، سيضع سلاحه في خدمة الشرعية في الوطن، وفي يد مجلس النواب صاحب القرار في السلم والحرب وليس في يد فريق حزبي معين. فمتى يتوقف حزب الله عن فرض الشروط المسبقة التي تتعارض مع مصلحة الوطن، ويعرف او يعترف انه جزء من الوطن وليس الوطن كله؟".

 

الوزير رزق: طرح اسمي كمرشح رئاسي يستند إلى تجربتي في إنجاز المحكمة الدولية

وطنية-5/10/2007 (سياسة) رأى وزير العدل الدكتور شارل رزق في حديث الى جريدة "الانباء" الكويتية ان "لا معنى للتوافق على رئيس إن لم يكن توافقا على جميع النقاط وعلى رأسها سلاح المقاومة وسائر نقاط القرار 1701"، موضحا أن "القرار 1701 الذي وافق عليه "حزب الله" وحركة "أمل" يتضمن إشارة إلى القرار 1559 لجهة تنفيذه واحترامه، وبالتالي طالما أن القرار 1701 مقبول فهذا يعني أن القرار 1559 مقبول أيضا لا سيما المادة المتعلقة بسلاح المقاومة منه".

وأشار الوزير رزق إلى أن "تدويل حماية الاستحقاق غير وارد وأن النية هي بحمايته لبنانيا من قبل الجيش وسائر القوى الأمنية".

ولفت الوزير رزق إلى أن "اللقاءات التي يجريها الرئيس بري مع القادة الروحيين والسياسيين إذا كانت محصورة بمواصفات الرئيس فلن تأتي بنتيجة"، معتبرا انه "كي يصبح الحوار ذا جدوى يجب الاتفاق بين الفرقاء على رئيس ينفذ جدول أعمال لبنان للسنوات الست المقبلة الذي يجب أن يتضمن:الإصلاح الانتخابي، حماية المحكمة الدولية وتنشيطها والاستفادة منها،إعادة النظر في القوات المسلحة". وأشار الوزير رزق إلى أن "اسمه مطروح كرئيس يجيب على تلك النقاط الثلاث المذكورة أعلاه"، وقال :لم أترشح رسميا، الرئيس فؤاد شهاب لم يقدم برنامج ترشيحه وكذلك الرئيس كميل شمعون والرئيس بشارة الخوري. هذه الطقوس المسماة برامج ليست واردة في الدستور اللبناني، والرئيس في لبنان ليس منتخبا من الشعب بل هو نتيجة توافق على الصعيد البرلماني، السجل هو برنامج المرشح".

واعتبر أن "طرح اسمه كمرشح رئاسي يأتي استنادا إلى تجربته في إنجاز المحكمة الدولية ورؤيته لمعالجة الانقسام السياسي وإعادة النظر ببناء القوات المسلحة والوضع الاقتصادي برمته". وأبدى الوزير رزق خشيته من "أن يتعدى الانقسام الطائفي والمذهبي إطاره السلمي ويقود البلاد إلى خطر الحرب الأهلية"، مشددا على "ضرورة المسارعة إلى إعادة الوحدة الوطنية عبر نظام انتخابي حديث يحول الانقسام الطائفي إلى إطار سياسي بين كتلتين سياسيتين تتمثل فيهما كل الطوائف".

ورأى أن "ثمة إمكانية للتوفيق بين القسم الأكبر من المعارضة والقسم الأكبر من الموالاة لإزالة الفصام بينهما".

 

رئيس الحكومة ترأس اجتماعا ناقش قضية الحرائق والتقى الوزير أزعور

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، بعد ظهر اليوم في السراي الحكومية، اجتماعا حضره وزير الداخلية حسن السبع، وزير السياحة وزير الزراعة بالوكالة جو سركيس، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، المدير العام لوزارة الزراعة بالانابة غطاس عقل، المدير العام للدفاع المدني العميد درويش حبيقة، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء سعيد عيد، والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيى رعد وممثلون لقيادة الجيش.

الوزير السبع

بعد الاجتماع، قال الوزير السبع: "أثنى الرئيس السنيورة على الجهود التي بذلت لاطفاء الحرائق التي شبت اخيرا، وشكر الدول التي ابدت كل اهتمام ومساعدة لاطفاء الحرائق ومنها المملكة الاردنية الهاشمية وايطاليا وقبرص. كما اثنى على جهود جميع القوى التي شاركت في الاخماد وعلى رأسها الدفاع المدني والجيش وقوى الامن الداخلي. وتناول الجتمعون جميع النقاط التي اثيرت عبر الصحافة وفي الاعلام. وقد ابلغنا مدير الدفاع المدني ان هناك 4 خبراء حتى الان رفعوا تقارير اليه يفيدون فيها ان الحرائق كانت مفتعلة، لذلك ستتخذ التدابير اللازمة للوصول الى النتائج المرجوة". واضاف: "اما في ما يتعلق بتكملة هذه الاجتماع، فقد قرر دولة الرئيس تأليف لجان من الوزارات والمديريات المعنية ويعقد اجتماع في الثانية بعد ظهر الخميس المقبل في مكتب الرئيس السنيورة لمراجعة التقارير النهائية في هذا الموضوع. وسيصدر غدا وزير الداخلية قرارا بان كل الاراضي التي شملتها الحرائق التي حصلت خلال الاربعة ايام الماضية لن يصدر اي موافقة منه لتصبح هذه الاراضي لا مرامل ولا كسارات. سأ صدر هذا التعميم اليوم وابلغه الى البلديات، لانه للحصول على اذن لكسارة او مرملة، هناك آلية في وزارة الداخلية. لذلك التعميم سيعمم غدا ولن تصدر أي موافقة لارض تم فيها حريق اخيرا لتكون كسارة او مرملة. اما بالنسبة الى اعادة التشجير في كل المناطق التي شملتها الحرائق فسنعد دراسة لتحديد انواع الشجر والاماكن وروزنامة معينة للتنفيذ".

سئل: يقال ان شخصا اوقف على ذمة التحقيق في افتعال الحرائق،

اجاب:" انا لا استطيع ان اتكلم على هذا الموضوع لان لا شيء رسميا لدي".

سركيس

وقال الوزير سركيس: "التنويه والتقدير والشكر الى رجال الدفاع المدني وافواج الاطفاء والقوى العسكرية من جيش وقوى أمن الذين عملوا طوال الايام الأربعة لاطفاء الحرائق التي كان عددها 624 حريقا خلال 4 ايام، ويمكن ان تكون مناسبة لننكب نحن كمسؤولين للنظر الى التجهيزات ووضع عناصر الدفاع المدني وجنود النار، كما نسميهم، لكي يكونوا مجهزين بطريقة أفضل ويكون عناصرهم مرتاحين في عملهم وبذلك نكون نعطيهم حقا ونساهم في تفادي حصول حرائق في المستقبل".

الوزير أزعور

واستقبل الرئيس السنيورة وزير المال جهاد ازعور، في حضور ممثل الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الدكتور منذر الغرغوري والمستشار الدكتور غسان طاهر، وجرى البحث في سبل تمويل مشروع ادارة الاصلاحات لما بعد "باريس-3".

 

مكاري: إذا طلبت 14 آذار مني ترؤس جلسة بنصاب النصف زائدا واحدا لن أتأخر وطلبنا مساعدة أميركا في إجراء الانتخابات ولكن القرار لبناني مئة في المئة

وكالات/أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، في حديث الى "إذاعة صوت لبنان"، "أن المحادثات التي أجراها رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري مع الرئيس الاميركي جورج بوش وباقي المسؤولين الاميركيين في واشنطن تمحورت حول أربع نقاط".

وأوضح مكاري "أن النقطة الاولى كانت التسريع في تشكيل المحكمة الدولية، ونحن نعرف أن المحكمة أنشأت، إنما في الاحداث المتكررة في لبنان والاغتيالات الدائمة كانت هناك وما تزال حاجة ماسة لتسريع هذا الموضوع، فكان هناك بحث في الموضوع، وكانت إستجابة وإهتمام كبيرين في هذا الشأن".

وقال: "إن النقطة الثانية تمحور الموضوع فيها حول الانتخابات الرئاسية في لبنان، ونحن ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، وكان الطلب هو المساعدة في إجراء هذه الانتخابات، وكل ما نريده من اميركا هو مساعدتنا على إجراء هذه الانتخابات، إنما ان يبقى القرار لبنانيا مئة في المئة ومنع الدول التي تتدخل في شأننا الخاص من القيام بذلك، وفي الواقع كان الاهتمام في هذا الموضوع".

واشار الى "ان النقطتين الثالثة والرابعة تتعلقان بالقرارات الدولية سيما القرار 1701 وموضوع تجهيز الجيش اللبناني بالعتاد والاليات العسكرية ليتمكن مع قوى الامن الداخلي من القيام بمهامهم". وقال:"أن ما تريده أميركا أن يبقى لبنان مفتاح الديموقراطية في المنطقة، وثورة 14 آذار والحكومة اللبنانية تقومان بدور ريادي في المنطقة، لذلك فهم يدعمون هذه المسيرة ويتمنون لها النجاح". وردا على سؤال حول تسمية سوريا بالاسم وإغفال للدول الاخرى على خلفية التدخل في الشؤون اللبنانية قال مكاري "عندما نتحدث نشير الى أي دولة تتدخل في الشؤون اللبنانية، إنما التدخل الايراني لا ننكر وجوده، إنما نشعر أن الايرانيين ينحازون الى الموقف السوري إذا لم نقل منجرين أكثر مما يكونوا يجرون السوريين الى موقفهم".

وأضاف: "إن الموقف الايراني هو داعم للموقف السوري وليس عكس ذلك، وعندما نتكلم دائما عن التدخل في الانتخابات من الدول الخارجية نتكلم في الدرجة الاولى عن التدخل السوري". وأشار الى انه يشعر أن الرئيس بوش داعم جدا لمسيرة اللبنانيين ولاسيما "ثورة الارز" ونشاط الحكومة اللبنانية.

وردا على سؤال إن كان هناك خلاف في وجهات النظر بين الجمهوريين والديموقراطيين من المسألة اللبنانية قال مكاري "الشعور هو هو عندما تجتمع مع الديموقراطيين أو الجمهوريين فإن رغبتهم في مساعدة لبنان هي واحدة، وحماسهم للبنان الديموقراطي، وإستقلال لبنان".

وما إذا كان الاجتماع مع الرئيس بوش أو وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تناول مسألة النصاب بالثلثين أو النصف زائدا واحدا قال: "الواقع لا، تكلمنا بأهمية ان يتم ملء هذا الفراغ خلال المدة القانونية، ولم يتطرق الموضوع الى كيفية الانتخاب". وردا على سؤال عن إمكان تخلف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عن القيام بدوره الدستوري، وماذا سيفعل حيال ذلك قال مكاري "إنه بالنسبة لي يجب أن لا يكون هنا فراغ دستوري، لكن هذا القرار لا يمكنني أن أقوم به بنفسي إذا لم تكن قيادات 14 آذار كلها في نفس الاتجاه في هذا الموضوع، وإذا طلبت مني هذه القيادات أن أترأس جلسة بالنصف زائدا واحدا، وإذا علمت أن الرئيس نبيه بري سوف لا يقوم بهذا الواجب عليه، أنا لن أتأخر عن القيام بهذا الموضوع".

 

عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش: اختيار رئيس من 14 آذار لا يتناقض مع مبدأ التوافق

وكالات/أكد عضو كتلة نواب "المستقبل" هادي حبيش أن رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري طلب من الدول كافة عدم التدخل في الشأن اللبناني رغم أن الولايت المتحدة الأميركية لعبت دوراً إيجابياً في مساعدة لبنان لإخراج النظام السوري. حبيش وفي اتصال هاتفي مع "تلفزيون الجديد" لفت إلى أن لا مصلحة للنظام السوري بعودة الاستقرار إلى لبنان عبر إجراء انتخابات رئاسية ورأى أن اختيار الرئيس من مرشحي قوى 14 آذار لا يتناقض مع مبدأ التوافق إذ يمكن الاختيار من بين المرشحَين نسيب لحود وبطرس حرب. أما عن التوقيفات الحاصلة في صفوف "التيار الوطني الحر" واتهامه بالتسلح فقال إن التوقيفات تمت بإشارة من النيابة العامة وتحدث عن تنسيق تم بين القوى الأمنية والنائب موزايا قبل توقيفهم للتحقيق واعتبر أنه لا يجوز في كل الأحوال أن تتهم قوى الأمن الداخلي بأنها ميليشيا.

 

وزيرالاتصالات بحث في التطورات مع سفيرة بريطانيا والتقى همام: للاتفاق على مصير القرارات الدولية والمحكمة والسلاح والميليشيات

وكالات/استقبل وزير الاتصالات مروان حماده، في منزله قبل ظهر اليوم، سفيرة بريطانيا فرنسيس ماري غاي، وعرض معها شؤونا سياسية واخرى تتصل بالتعاون في قطاع الاتصالات. بعد اللقاء، سئل الوزير حماده: المعارضة تروج لحكومة انتقالية برئاسة قائد الجيش العماد ميشال سليمان، ما صحة هذا الامر؟

اجاب: "اظن ان على المعارضة ان تكف عن رمي الاحتمالات غير الدستورية وغير المعقولة وغير المطروحة اصلا في الاستحقاق الرئاسي. في قناعتنا ان العماد سليمان لن يقبل ترؤس حكومة مسخ وغير دستورية. العماد سليمان قائد الجيش اللبناني، وهو من قاد هذا الجيش الى انتصار كبير في نهر البارد، ولا اظن انه سيقبل بان يطرح في سوق المزايدات السياسية". اضاف: "بعض المعارضة طرح اليوم بالونات واسماء في الصحف حول حديث بين الرئيس الاميركي جورج بوش والشيخ سعد الحريري. وتبين بعد التدقيق انه لم يطرح اسم واحد في اللقاء بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس "تيار المستقبل". وكما اكد النائب الحريري، فإن موضوع اختيار المرشح للرئاسة هو موضوع لبناني بحت وانه لم يأت على ذكر اي مرشح مع الرئيس بوش. اذا، لعب المعارضة بالاسماء وحول الاسماء وبين الاسماء هي لعبة "باخت"، كما "باخ" ايضا هذا التمسك غير المعقول او المنطقي بالمخيم في الوسط التجاري. هذا المخيم الذي تسبب يا للاسف، في الايام الفائتة بردود هي في نظري قليلة التهذيب على بيان المطارنة الموارنة، وهم كل ما طالبوا به هو ان تحرر هذه المنطقة التي هي في النتيجة ارض لمواطنين لبنانيين وتحتوي مؤسسات لبنانية. وبالتالي القول اننا لن نترك من دون مقابل، لا اعلم اذا كانوا يريدون ان يحولوا الى وزارة المهجرين لكي يتركوا ساحة رياض الصلح. ونقول للمعارضة اهدئي قليلا ولنترك فرص الحوار قائمة. الشيخ سعد الحريري خارج لبنان والرئيس نبيه بري في جنيف، وعندما يعودان تستأنف الاتصالات وتتشعب ان شاء الله، الى غيرهما. وبكل تأكيد ان المواضيع المصيرية المتعلقة بلبنان غدا ستكون مطروحة في هذه الحوارات تماما كما الاسماء وربما قبل الاسماء، لان الخيار المطروح ليس فقط فلان وفلان مع اصرارنا على اعتبار مرشحي قوى الرابع عشر من آذار مرشحي تسوية وبالتالي غير صداميين وهم وفاقيون بامتياز، ومع ذلك نقول ان مصير القرارات الدولية والمحكمة الدولية ووحدة السلاح في لبنان ووقف ظاهرة تفريخ الميليشيات من قبل التنظيم الاكبر، كل ذلك يجب ان يتفق عليه مع الاستحقاق الرئاسي".

سئل: هل سيناقش مجلس الوزراء موضوع التسلح في ضوء ما عرضته امس قوى الامن الداخلي من صور؟

اجاب: "لقد نوقش هذا الموضوع على طاولة مجلس الوزراء قبل ان ينشر الامر في الاعلام. وما تسبب بنشر الموضوع هو ان النيابة العامة العسكرية اعطت اذنا لقوى الامن الداخلي بمداهمات معينة، وان رد الفعل على هذه المداهمات فرض على المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان تضع الاثباتات والدلائل في متناول الاعلام". وردا على سؤال، قال الوزير حماده: "ان هذا الموضوع قضائي، والمدعي العام العسكري سمح بالاستجوابات، وبالتالي لم تتحرك قوى الامن من دون تغطية قضائية. اما الى ماذا سيؤول التحقيق، فهذا متروك للقضاء وليس لنا".

منى همام

والتقى الوزير حماده منسق انشطة الامم المتحدة في لبنان والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان منى همام. وتناول البحث اعداد مشروع التعاون بين الوزارة و"اوجيرو" وشركة "سيسكو" برعاية وبدعم من مشروع الامم المتحدة للتنمية.

الدكتور أحمد فتفت: اذا تجاوز "التيــــار" القانون سيتعرّض للملاحقـــة

وكالات/اعتبر وزير الشباب والرياضة احمد فتفت ان المراحل الحساسة التي يمر بها الحوار السياسي تصعّد الحملات السياسية الاعلامية لافتا الى ان هناك مَن يؤمن بالتوافق والحوار وفي الوقت نفسه هناك من يعتبر نفسه صاحب الحل ومن دونه لا يمكن معالجة اي موضوع.

واشار الى ان اي تحرك قانوني سيقوم به التيار الوطني الحر للمطالبة بالافراج عن ناشطيه هو طبيعي وله الحق به ولكن اذا تجاوز القانون سيصبح عرضة للملاحقة. وقال في حديث الى "التيار دوت اورغ" ردا على سؤال عن سبب عدم استكمال النائب الحريري لقاءاته ومشاوراته مع الافرقاء اللبنانيين بدلاً من البحث في الاستحقاق مع الاميركيين: "النائب الحريري لم يبحث في الإستحقاق الرئاسي مع الأميركيين وكان واضحاً معهم أن الإستحقاق يجب ان يكون داخلياً ولبنانياً بإمتياز من دون تدخلات خارجية، أما بالنسبة للمشاورات فالنائب الحريري سيعود الى لبنان وسيتابع إتصالاته مع من يتجاوب مع هذه الإتصالات وليس مع من يعرقل هذه الإتصالات".  وعن مصير المشاورات مع الرئيس نبيه بري رأى فتفت ان هناك مراحل حساسة يمر بها الحوار السياسي خصوصاً عندما تصل الامور الى نقاط مفصلية تتصعد الحملات السياسية الإعلامية ولا اعتقد ان ذلك مؤشراً سلبيا،ً بل أن جميع اللبنانيين يريدون التوصل الى إتفاق والجميع يحاولون تحسين موقعه. للأسف البعض يؤمن بالتوافق والحوار فيما البعض الآخر يعتبر نفسه فقط صاحب الحلّ ومن دونه لا يمكن حلّ أي شيئ، وهذا يعرقل، ولكن هناك نية لدى أكثرية كبيرة من اللبنانيين في وصول رئيس للجمهورية في الرابع والعشرين من تشرين الثاني وهذا ما سيحصل.

وعن المشاورات بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والجنرال ميشال عون قال: "أعتقد ان الدكتور غطّاس اوضح ما جرى وبكل وضوح كنا ننتظر تجاوبا أكثر، ولكن الأبواب ما زالت مشرّعة وعلى التيار الوطني الحر والعماد عون المبادرة أكثر في هذا المجال، خصوصاً ان ما قام به خوري كان يهدف الى لقاء بين العماد عون والنائب الحريري والطابة اليوم في ملعب الجنرال عون".

وعن اللقاء المرتقب بين العماد عون والنائب الحريري قال: "هذا يجب ان يطرح على الجنرال عون لأن من المفترض كان ان يلتقي الدكتور خوري العماد عون ولم يجرِ ذلك وفقا لما أتفق عليه والآن لا تزال الأمور مرهونة بأي تطور إيجابي".

وعن الحملات التي يشنها نواب الغالبية على حزب الله وسلاحه، قال: "أعتقد أن من يتحدث عن سلاح حزب الله يقصد هذا الإستعمال الداخلي وليس أي موضوع يتعلق بالدفاع عن لبنان والمعركة مع اسرائيل، لأن ذلك يدعمه اللبنانيون. ولكن عندما نسمع بتوزيع للسلاح على حلفاء حزب الله في الداخل وان هناك تدريبات يقوم بها حزب الله لحلفائه لمحاولة دفع هذا السلاح الى الداخل اللبناني، فمن الطبيعي ان يكون هناك ردة فعل سياسية لتوضيح الامور امام الرأي العام لإطلاعه على ما يجري. أما بالنسبة لشن الحرب في المنطقة فليس للبنان أي مصلحة في أي حرب تحصل في الجوار واي حرب تحصل يدفع ثمنها لبنان".

وعن القول ان الحكومة لا تعالج الوضع الامني بجدية ولذلك نرى ان الخروقات الامنية متواصلة، قال: "على العكس تماماً اعتقد ان ما قامت به الحكومة في السنتين والنصف الماضيتين هائل على صعيد الإنجازات الامنية مقارنةً مع الإمكانات التي كانت متوافرة في بداية عهد هذا الحكومة ونستغرب عندما تحقق الحكومة أي إنجاز امني كيف نسمع بعض القوى السياسية تتهجم عليها بدلاً من دعمها".

وعما قامت به شعبة المعلومات من عمليات دهم في جبيل وغيرها وأين كان هذا الجهاز أثناء تسلح تنظيم "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد قال: "الجميع يعرف ان مخيم نهر البارد الفلسطيني كان ممنوعاً على القوى الامنية الدخول اليه وهذا السؤال يوجه الى كل الاجهزة اي الأمن الداخلي والأمن العام والجيش اللبناني وأجهزة مخابراته، وما يقوم به البعض من إنتقائية في الهجوم على فرع المعلومات هو نوع من تصفية الحسابات السياسية وهذا غباء يضعف قوى الأمن الداخلي التي بادرت بكشف فتح الإسلام وهاجمت مواقعه في طرابلس.

أما بالنسبة للمداهمات التي تقوم بها فإذا كانت بناءً لأوامر قضائية تكون طبيعية وإذا لم تكن كذلك فيجب مراجعة القضاء للجم من يقوم بهذه الاعمال".

وعن التحركات التي يمكن ان يقوم بها التيار الوطني الحر للمطالبة بالإفراج عن ناشطيه لفت فتفت ان أي تحرك يقوم به التيار الوطني الحر ضمن نطاق القانون طبيعي، وله الحق به ولكن إذا تجاوز القانون سيصبح عرضة للملاحقة وإن كان هناك من إعتراض على القضاء فهذا أمر آخر".

 

عمليــــــة إصلاح تستند الــــــى مكافحة الفساد

وكالات/اكد المرشح لرئاسة الجمهورية النائب بطرس حرب انه "من الملتزمين اي عملية اصلاح تستند الى مكافحة الفساد المستشري والذي يعاني منه لبنان منذ عقود، وهي حال لم تسمح ببناء دولة فيها مساءلة ومحاسبة وجعلت من المسؤولين السياسيين عرضة للاتهامات بالفساد". استقبل النائب حرب في منزله في الحازمية قبل ظهر اليوم وفداً من منظمة "كلنا مسؤول" التي تعنى بمكافحة الفساد برئاسة ماهر سلوم وتم التشاور في القضايا العامة والمتصلة بهموم الناس والإستحقاق الرئاسي ومقاربة النائب حرب لكل ما يتعلق بالفساد ومكافحته.

سلوم: وبعد اللقاء قال سلوم: "سُعدنا اليوم بلقائنا الشيخ بطرس حرب كأحد أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية، والهدف هو التوقيع على وثيقة عهد وشرف منه كمرشح رئاسي عِِبرنا إلى جميع اللبنانيين في إطار مكافحة الفساد من أجل رفع معنويات الشعب اللبناني، بأن يكون لنا مؤسسات سليمة خالية من الفساد وإدارات رسمية ووزارات لا رشاوى فيها. وأتمنى التوفيق للشيخ بطرس".

حرب: من جهته قال النائب حرب: "تشرفت بإستقبال منظمة "كلنا مسؤول" التي من أهدافها الرئيسة مكافحة الفساد في لبنان. وهم يحملون قضية عزيزة جداً على قلبي، خصوصا وأنني من الملتزمين أي عملية إصلاح تستند إلى مكافحة الفساد المستشري والذي يعاني منه لبنان منذ عقود، وهي حال لم تسمح ببناء دولة فيها مساءلة ومحاسبة، وجعلت من المسؤولين السياسيين عرضة للإتهامات بالفساد".

أضاف: "لقد وقّعت وثيقة مع المنظمة كدليل على مدى إلتزامي بهذا التوجه، وكنت سعيداً بإعادة تأكيد إلتزامي بأن لا قيام للدولة الحديثة التي تحفظ للمواطنين حقوقهم ، إلا بقيام دولة حريصة على المساءلة والمحاسبة ومكافحة الفساد في إطار خطة إصلاحية شاملة، ليس فقط في الإدارات، إنما في الحياة السياسية بدءاً بقانون إنتخاب صالح يعطي المواطن حق محاسبة المسؤولين في حال إرتكبوا اخطاء، إضافة إلى إطلاق مشروع إصلاحي شامل على صعيد إصلاح الإدارة والحياة الإجتماعية وحتى الخطاب السياسي لكي يرتفع بين المسؤولين السياسيين من مستوى المناكفات والإتهامات والشتائم إلى مستوى الوطن وأحلام الناس ومستقبل لبنان. ونظرتي إلى مكافحة الفساد تتخطى مسألة الرشوة المعروفة، إنما إلى خلق جو نقي يمكن أن نعمم فيه القيم الأخلاقية والمسلكية في مجتمعنا، لأنه لا حياة لمجتمع ولا مستقبل لأجيالنا المقبلة، ما دام الفساد يعشش في المجتمع سياسياً وإدارياً. من هذا المنطلق وقّعت الوثيقة ودعوت المنظمة لتوحيد صفوفها مع باقي هيئات ومنظمات المجتمع المدني، خصوصا المعنية منها بمكافحة الفساد، وطلبت إليهم إذا كُتب لي أن أتولى مركز المسؤولية الأولى نتيجة الإنتخابات الرئاسية، أن يجنّدوا أنفسهم ليكونوا إلى جانبي لأن مسألة مكافحة الفساد لا تقوم على شخص واحد مهما علا شأنه، إنما على وعي إجتماعي وعلى هيئات المجتمع المدني التي تشكل قوة الضغط المطلوبة لدفع المجتمع اللبناني نحو حالة من الشفافية وإلى العودة إلى القيم الإجتماعية والإنسانية".

وثيقة شرف: وفي نهاية اللقاء وقع النائب حرب وثيقة شرف تطالب جميع المرشحين للرئاسة الاولى بحفظ الشعب وبالتعهد بمقاومة اي صفقة او عملية فساد او رشوة.من جهة اخرى، يلتقي حرب العاشرة والنصف قبل ظهر الاحد المقبل وفودا شعبية في منزله في الحازمية. وستكون له كلمة في المناسبة.

 

جعجع: لسنا في صدد التسوية بل التفاهم مع الآخريـن/نفى اي نية في الصدام بين القوات والتيار الوطني الحر

وكالات/اكد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ان القوات وكل افرقاء 14 اذار غير معنيين بأي شكل من الاشكال بكل عمليات التسلح ونتائجها، نافيا اي نية في الصدام بين القوات والتيار الوطني الحر.ووجه نداء الى الجميع بعدم المس بالسلم الاهلي. وأعلن "اننا لسنا في صدد التسوية بل التفاهم مع الافرقاء الآخرين حول خوض الانتخابات الرئاسية بأفضل شكل ممكن". وطمأن الى ان التفاوض القائم اليوم يجري ضمن اطر مبادئ ثورة الارز. في اطار جولتهم على معظم قيادات 14 آذار، زار مسؤولو المنظمات الشبابية لقوى 14 آذار مع ممثل رابطة الطلاب المسلمين (الجماعة الاسلامية) مقر القوات اللبنانية في معراب حيث التقوا الدكتور جعجع في لقاء حواري جرى في خلاله طرح هواجس الشباب حول "مسألة التسوية" التي تلوح اليوم في الأفق.

وطمأن جعجع ضيوفه الى انهم "ليسوا بصدد تسوية بل التفاهم مع الافرقاء الآخرين ضمن حدود مبادىء ثورة الأرز لخوض الاستحقاق الرئاسي...

بداية، ألقى ريان الأشقر باسم الوفد كلمة بدأها بالتأكيد على وجوب وضع كل نواب الأمة امام مسؤولياتهم في ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري والحفاظ على ثورة الأرز وان يكونوا اوفياء لشهدائها... ورحب بأي تسوية "شرط ان لاتعيدنا الى مرحلة ما قبل 14 آذار وتالياً ان لا نعرقل المسيرة التي بدأناها منذ 3 سنوات... وقال "ندين اي نوع من التسلح، داعياً كل شباب لبنان "الى الإنضمام الينا في مسيرة السيادة والاستقلال وبناء الدولة في لبنان وخلق مساحة للابداع...

من جهته، أسف الدكتور جعجع لمسألة تسلح بعض الأفرقاء معرباً عن حزنه حيال هذه المعلومات باعتبار ان هذه الايام اصبحت وراءنا، معلناً بأن القوات اللبنانية وكل فرقاء 14 آذار غير معنيين بأي شكل من الاشكال في كل هذه العمليات ونتائجها ونفى جعجع وجود اي مشكلات او نية في الصدام بين القوات والتيار الوطني الحر، لافتاً الى ان عمليات التدريب والتسلح وما ينتج عنها هو من مهام الدولة وليس من مسؤولياتنا ويبدو ان الاخيرة بدأت تقوم ببعض واجباتها معتبراً ان "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، مذكراً بقرار القوات المتخذ لجهة التقيد بالعمل السياسي الذي هو الأجدى خلاف ما يعتقد البعض بان السلاح هو الذي يحسم الامر بل السياسة هي التي تقوم بذلك... داعياً كل الشباب اللبناني الى استبدال خطوة اللجوء الى السلاح والتدريب بتكثيف الجهود لدعم الحد الادنى من الدولة القائم اليوم ليتحول الى حد أقصى لتصبح عندها الدولة مسؤولة عن أمن المواطن اللبناني...

وأكد جعجع "بأن السلم الاهلي بالنسبة الينا مقدس ووجه نداء الى كل الافرقاء بعدم المس بالسلم الاهلي. مستغرباً عدم الاعتياد في خوض الاستحقاق بالأساليب الديمقراطية المعتمدة، منتقداً طرح البعض لجهة النزول الى الشارع بالسلاح وتحضير "الشر المستطير" في حال خالفت الاكثرية الدستور، شارحاً مجدداً بأن المؤسسة الوحيدة المنوط بها تفسير الدستور هي المجلس النيابي وعلينا الاحتكام اليها مذكراً بمن يعطل المجلس الدستوري...

وأكد جعجع على وجوب التمسك باللعبة الديموقراطية مهما كانت نتائجها، داعياً الاجهزة الامنية والمراجع القضائية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنيب البلاد اي اخلال بالأمن او العبث بالسلم الاهلي.

وتطرق الى مسألة الانتخابات الرئاسية مشيراً الى انه لا يحب كلمة التسوية التي تطرح في امور اخرى "ونحن لسنا في صدد التسوية بل التفاهم مع الأفرقاء الآخرين حول خوض الانتخابات الرئاسية بأفضل شكل ممكن معلناً عن محاولات للتفاهم حول مرشح معين ومحاولة لتجنب الانتخابات المقبلة ضمن حدود معينة، مطمئناً الشباب الى أن التفاوض القائم اليوم يجري ضمن اطر مبادىء ثورة الأرز وقناعاتنا مؤكداً انهم لن يفرّطوا بدم الشهداء...

وقال لو كانت الظروف في لبنان غير متشنجة ووضع المنطقة على غير ما هو اليوم لكان من الافضل التوجه الى الانتخابات مباشرة التي هي أحسن طريقة في الانظمة الديموقراطية ولكن في ظل هذا الواقع سنحاول في خلال هذه الاسابيع الثلاثة الوصول الى تفاهم ما ضمن حدود معينة آملاً في ان يتم التفاهم مع الفرقاء الآخرين على "مرشح ما يكون مرشحنا جميعاً لرئاسة الجمهورية وفي حال لم يحصل ذلك فنحن متوجهون الى انتخابات رئاسية"، مذكراً بالمادة 49 من الدستور اللبناني التي تنص على انتخابات رئيساً للجمهورية وتالياً سنذهب الى هذه الانتخابات فمن يحب ان يحضر فليحضر ومن لا يحب فهذا شأنه بالرغم من دعوات الكثيرين من المراجع الدينية وغير الدينية في هذا السياق، مؤكداً انهم لن ينتخبوا من دون تامين النصاب القانوني كما هو وارد في الدستور والنصاب سيكون متوفرا... ودعا جعجع الشباب الى عدم القلق على خلفية التفاوض الذي يجري بين الرئيس نبيه بري ضمن الأطر المرسومة داخل 8 آذار من جهة والنائب سعد الحريري ضمن حدود مرسومة داخل فريق قوى 14 آذار من جهة أخرى. وأكد على عدم قبولهم إلا برئيس يكمل الحقبة التاريخية التي بدأت في 14 آذار متمنياً ان يستطيع هذا الرئيس متابعتها بالتفاهم مع اكثرية كبيرة من اللبنانيين والا سيكملها مع اقلية مقبولة منهم مجدداً الاشارة الى انه سيكون لنا رئيس للجمهورية في 24 ت2.

 

جعجع التقى الرئيس الجميل ووفدا من مسؤولي منظمات "14 آذار" الشبابية: لا مشاكل او نية في الصدام بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"

لسنا في صدد التسوية بل التفاهم مع الأفرقاء حول الانتخابات بأفضل شكل ممكن

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) التقى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية في معراب الخامسة والنصف عصر اليوم الرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس امين الجميل وعرض معه التطورات العامة. وكان جعجع استقبل مسؤولي المنظمات الشبابية لقوى 14 آذار مع ممثل رابطة الطلاب المسلمين (الجماعة الاسلامية)، في اطار جولتهم على معظم قيادات 14 آذار. وخلال اللقاء، ألقى ريان الأشقر باسم الوفد كلمة استهلها بالتأكيد على "وجوب وضع كل نواب الأمة امام مسؤولياتهم في ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري والحفاظ على ثورة الأرز وان يكونوا اوفياء لشهدائها".

ورحب بأي تسوية "شرط الا تعيدنا الى مرحلة ما قبل 14 آذار وبالتالي ان لا تعرقل المسيرة التي بدأناها منذ 3 سنوات". وقال: "ندين اي نوع من التسلح"، داعيا كل شباب لبنان "للإنضمام الينا في مسيرة السيادة والاستقلال وبناء الدولة في لبنان وخلق مساحة للابداع".

جعجع

من جهته، أسف جعجع من مسألة تسلح بعض الأفرقاء معربا عن حزنه حيال هذه المعلومات، "باعتبار ان هذه الايام اصبحت وراءنا"، معلنا بأن "القوات اللبنانية وكل أفرقاء 14 آذار غير معنيين بأي شكل في كل هذه العمليات ونتائجها".

ونفى وجود "اي مشاكل او نية في الصدام بين القوات والتيار الوطني الحر"، وقال: "ان عمليات التدريب والتسلح وما ينتج عنها هو من مهام الدولة وليس من مسؤولياتنا ويبدو ان الاخيرة بدأت تقوم ببعض واجباتها". واعتبر ان "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، مذكرا بقرارهم المتخذ لجهة "التقيد بالعمل السياسي الذي هو الأجدى، خلاف ما يعتقد البعض بان السلاح هو الذي يحسم الامر بل السياسة هي التي تقوم بذلك".

ودعا جعجع كل الشباب اللبناني الى "استبدال خطوة اللجوء الى السلاح والتدريب بتكثيف الجهود لدعم الحد الادنى من الدولة القائم اليوم ليتحول الى حد أقصى لتصبح عندها الدولة مسؤولة عن أمن المواطن اللبناني". وقال: "إن السلم الاهلي بالنسبة الينا مقدس وانطلاقا من هنا أوجه نداء الى كل الافرقاء بعدم المس بالسلم الاهلي". وإذ استغرب "عدم الاعتياد على خوض الاستحقاق بالأساليب الديموقراطية المعتمدة"، انتقد "طرح البعض لجهة النزول الى الشارع بالسلاح وتحضير "الشر المستطير" في حال خالفت الاكثرية الدستور"، شارحا مجددا بأن "المؤسسة الوحيدة المناط بها تفسير الدستور هي المجلس النيابي وبأنه يجب الاحتكام اليه". وذكر بتعطيل المجلس الدستوري. وأكد جعجع "وجوب التمسك باللعبة الديمقراطية مهما كانت نتائجها"، داعيا "الاجهزة الامنية والمراجع القضائية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنيب البلاد اي اخلال بالأمن او العبث بالسلم الاهلي".

وتطرق جعجع الى مسألة الانتخابات الرئاسية مشيرا الى انه لا يحب كلمة التسوية التي تطرح في امور اخرى، وقال: "نحن لسنا في صدد التسوية بل التفاهم مع الأفرقاء الآخرين حول خوض الانتخابات الرئاسية بأفضل شكل ممكن". وأعلن عن "محاولات للتفاهم حول مرشح معين ومحاولة لتجنب الانتخابات المقبلة ضمن حدود معينة"، مطمئنا "الضيوف - الشباب بأن التفاوض القائم اليوم يجري ضمن اطر مبادىء ثورة الأرز وقناعاتنا"، مؤكدا على "عدم التفريط بدم الشهداء".

وقال: "لو كانت الظروف في لبنان غير متشنجة ووضع المنطقة غير ما هو اليوم لكان من الافضل التوجه الى الانتخابات مباشرة التي هي أحسن طريقة في الانظمة الديمقراطية ولكن في ظل هذا الواقع سنحاول خلال هذه الاسابيع الثلاث الوصول الى تفاهم ما ضمن حدود معينة".

وتابع: "نأمل ان يتم التفاهم مع الأفرقاء الآخرين على مرشح ما يكون مرشحنا جميعا لرئاسة الجمهورية وفي حال لم يحصل ذلك فنحن متوجهون الى انتخابات رئاسية". وذكر بالمادة 49 من الدستور اللبناني التي تنص على انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: "سنذهب الى هذه الانتخابات ومن يحب ان يحضر فليحضر ومن لا يحب فهذا شأنه بالرغم من دعوات الكثير من المراجع الدينية وغير الدينية في هذا السياق". وأكد على ان النواب "لن ينتخبوا دون تأمين النصاب القانوني كما هو وارد في الدستور والنصاب سيكون متوفرا". ودعا جعجع الشباب الى "عدم القلق على خلفية التفاوض الذي يجري بين الرئيس نبيه بري ضمن الأطر المرسومة داخل 8 آذار من جهة والنائب سعد الحريري ضمن حدود مرسومة داخل فريق قوى 14 آذار من جهة أخرى". وأكد عدم القبول "إلا برئيس يكمل الحقبة التاريخية التي بدأت في 14 آذار"، متمنيا ان "يستطيع هذا الرئيس متابعتها بالتفاهم مع اكثرية كبيرة من اللبنانيين والا سيكملها مع اقلية مقبولة منهم"، وقال: "سيكون لنا رئيس للجمهورية في 24 تشرين الثاني".

 

النائب الجراح: حملة البعض على قوى الامن دليل على افلاسه وتورطه في المشروع الانقلابي على الدولة واجهزتها الشرعية

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) رأى عضو "المستقبل" النيابية النائب جمال الجراح في تصريح اليوم، "ان الحملة التي يشنها البعض على قوى الامن الداخلي وعلى شعبة المعلومات تحديدا، دليل جديد على افلاس هذه القوى وتورطها في المشروع الانقلابي على الدولة واجهزتها الشرعية". وأسف على "استمرار هؤلاء في حملتهم الظالمة ضد قوى الامن الداخلي تحت حجة عدم قانونية دهم افراد الميليشيات التابعة للتيار الوطني الحر، وصولا الى التهديد بالاعتصامات والتلويح بحقهم امتلاك الاسلحة للدفاع عن اعضاء ومراكز التيار، ما يؤشر الى اعلان صريح وواضح عما يضمره هؤلاء للبنان واللبنانيين وللمسيحيين خصوصا". وقال: "المخجل في الموضوع ان التيار الوطني الحر وحلفائه من الاحزاب الموالية للنظام السوري يتحفوننا بين فترة واخرى بانتقادات حادة لقوى الامن الداخلي بحجة عدم القيام بواجباتها في الحفاظ على الامن، وعندما تتصدى القوى الامنية ومعها الجيش للفلتان الامني وتجارة الاسلحة وانتشار معسكرات التدريب الميليشيوي، يطالعنا هؤلاء بحملات تشهير واسعة ضد قوى الامن الداخلي لمنعها من القيام بواجباتها والى ماذا يطمحون من وراء عرقلة عمل مؤسسات الدولة". وأمل ان "ينتهج هؤلاء بعض الواقعية والعقلانية ليس اكثر ونهيب بقوى الامن الداخلي الاستمرار بواجباتها الوطنية حفاظا على الاستقرار والامن والضرب بيد من حديد كل مشاريع الميليشيات الجديدة المرتبطة بنظام آل الاسد، فلبنان اليوم اقوى من كل هذه المشاريع وسيبقى كذلك ايذانا بقيامة لبنان سيد حر مستقل".

 

الكتلة الشعبية: لا خسارة لاحد بانتخاب رئيس كإبن شرعي للوفاق وعراب له

الوفاق شرط اساسي لحياة النظام السياسي كما للدولة المركزية الموحدة

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) اعتبرت الكتلة الشعبية لنواب قضاء زحلة في بيان اصدرته اليوم، بعد اجتماعها، برئاسة النائب ايلي سكاف ان "اللقاءات النيابية الجارية تحت قبة البرلمان وخارجه اظهرت توفر النوايا الصادقة والارادة الطيبة للتوافق وانقاذ البلد، ما اعطى تفويضا واسعا لمساعي دولة الرئيس نبيه بري التي ارفدتها مواقف قوى المعارضة سيما منها مبادرة العماد ميشال عون الداعية للقاء رؤساء الكتل حول طاولة حوار مستديرة، بجرعة دعم اضافية وقوة دفع في اتجاه انجاحها وبلوغها الهدف التوافقي المنشود، وفتح الطريق بكامله امام المبادرات الخيرة الهادفة الى اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها حسب الاصول الدستورية".

واكدت "ان التسليم الداخلي بحاجة لبنان الى توافق الفرقاء جميعا على ضرورة ولادة العهد الجديد الذي يحظى باجماع اللبنانيين، سيؤدي الى وأد التلويح بالمحرمات الوطنية كالفتنة او التقسيم او التوطين او تبني العنف والاقتتال, وسيفضي ايضا الى التوافق على قيام حكومة عتيدة تضم جميع القوى الفاعلة من اصحاب الحيثيات الشعبية بحيث يقود تشكيلها الى تفعيل كامل المؤسسات الدستورية والادارية والقضائية".

واذ اشارت الى ان "الوفاق الوطني شرط اساسي لحياة النظام السياسي اللبناني كما للدولة المركزية الموحدة"، اعتبرت ان "لا خسارة لاحد اذا تم انتخاب رئيس يتبوأ سدة الحكم كابن شرعي للوفاق وكعراب له, وكراع حقيقي لوحدة اللبنانيين المتآزرين لحل معضلاتهم من طريق المشاركة والحوار والتوافق، وبقليل من الحكمة والتعقل، ولا غضاضة ولا استحالة في الوصول الى اتفاق حول الرئيس الوفاقي العتيد المؤمن بدوره الجامع العادل وبتبوئه رأس الدولة الواحدة، والمؤمن بالمسلمات الوطنية التي يأتي العيش المشترك على رأسها كما يجب الا نعيب على انفسنا حلا وفاقيا يهدد فشله مصير البلد ومن فيه، فلبنان الحاضن لجميع ابنائه الموحد في ارضه وشعبه وفي عملته وفي اقتصاده وفي وزارته ومؤسساته الوطنية هو لبنان الغد الذي نصبو اليه بحيث يجب ان تأتي المفاضلات بين المرشحين على قياسه".

وختم البيان ان "الكتلة الشعبية وكما اعلن رئيسها ايلي سكاف مرارا يهمها الحفاظ على الوحدة الوطنية وابعاد التصادم المؤذي للجميع، وستقارب الاستحقاق الرئاسي وتتعاطى معه بالتنسيق التام مع العماد ميشال عون".

 

طربيه التقى الصحافيين والاعلاميين المنتسبين الى الرابطة المارونية واطلعهم على اجواء لقاءاته مع المسؤولين وزيارته الى الفاتيكان

وطنية - 5/10/2007 (متفرقات) التقى رئيس الرابطة المارونية الدكتور جوزف طربيه ظهر اليوم، الصحافيين والاعلاميين المنتسبين الى الرابطة، في اطار الاجتماعات التي يعقدها مع اعضائها بحسب توزعهم على القطاعات المهنية. وأشار بيان للرابطة الى ان طربيه "عرض في مستهل الاجتماع الغاية من الدعوة، وهي اللقاء مع القطاعات المهنية التي تتشكل منها الجمعية العمومية ووضعها في اجواء النشاطات والتحركات التي تقوم بها الرابطة المارونية، ورحب بالصحافيين والاعلاميين والدور الذي يضطلعون به خصوصا في هذا الظرف الذي يمر به لبنان، داعيا اياهم الى اداء دورهم في التوعية والعمل من اجل الحفاظ على السلم الاهلي وصون الوحدة الوطنية في اطار التنوع الذي ينسجم مع رسالة المسيحيين في لبنان والشرق القائمة على الحرية والديموقراطية والحوار وتعزيز مناخات السلام". وتناول طربيه موضوع الزيارة التي قام بها الى الفاتيكان واللقاءات التي عقدها مع وفد من المجلس التنفيذي مع كبار المسؤولين فيها ومنهم وزير خارجية الكرسي الرسولي ورئيس الكنائس الشرقية، وقال "ان وفد الرابطة المارونية طالب الكرسي الرسولي بحضور فاعل وواسع في لبنان، وان يكون هذا الحضور ظاهرا، لما له من تأثير ايجابي وان الدور المسيحي مقبول داخل لبنان وخارجه ولا سيما على المستوى العربي".

ثم وضع طربيه الصحافيين والاعلاميين في جو لقاء وفد الرابطة مع رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي، ووصف اللقاء ب"المثمر والبناء وتركز حول كيفية مساعدة لبنان وتوظيف ما تتمتع به ايطاليا من رصيد على الصعيد العالمي من اجل تسوية يرعاها المجتمع الدولي، والعمل على وفاق لبناني واسع يواكب الاستحقاقات المصيرية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي". بعد ذلك، تحدث رئيس الرابطة المارونية عن الجولة التي قام بها في اليومين الاخيرين على كل من الرئيس امين الجميل والنائب العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، وبحث معهم في "ما يشاع عن موضوع التسلح". وقال طربيه "ان الرئيس الجميل والعماد عون والدكتور جعجع ابلغوا وفد الرابطة ان التصادم ممنوع على الاطلاق وان الاحتكام الى السلاح غير وارد البتة".

 

المفتي الميس :اذا تسلى كل واحد بالسلاح فسيصبح لبنان حقلا للرماية

المفتي الصلح:انجاز الاستحقاق في موعده هو الباب الوحيد لانهاء الازمة

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) استغرب مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، اليوم، في خطبة الجمعة، "ما يحصل من تدريب على السلاح"، محذرا "من ان يصبح لبنان حقلا للرماية"، فيما اكد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح ان "انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده هو الباب الوحيد الذي يمكن للبنان ان يخرج منه لانهاء ازماته المتفاقمة". فقد استغرب المفتي الميس "ما يحصل من تدريب على السلاح من قبل بعض الاطراف بهذه العلنية الفجة، ثم التنصل من ذلك بحجة ان هؤلاء "يتسلون" بالسلاح، وهو عذر اقبح من ذنب لانه اذا تسلى كل واحد بالسلاح فسيصبح لبنان حقلا للرماية في ما بين اللبنانيين". وقال: "يجب ان نميز بين الصديق والشقيق وبين العدو، وبين من يعمل لمصلحة لبنان ومن يعمل لأذية البلد تحت عناوين خداعة لم تعد تنطلي على احد. وشكر المملكة العربية السعودية لاستضافتها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ودعمها السياسي للبنان واللبنانيين جميعا، مشيدا ب"الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لدى الدول العربية لتحقيق المصالح اللبنانية العليا". كما نوه "بالتقارب والتلاقي الاخوي بين القادة في مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مصالح العرب في العالم".

المفتي الصلح

واكد المفتي الصلح ان "انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده وفق النظم الدستورية هو الباب الوحيد الذي يمكن للبنان ان يخرج منه لانهاء ازماته المتفاقمة، وان المسؤولية كبيرة جدا على نواب الامة في تأمين عبور الاستحقاق الرئاسي من خلال مشاركتهم في جلسة الانتخاب في مجلس النواب". وشدد على ان "التلاقي والحوار وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها هو مطلب كل اللبنانيين، وعندها لن يكون لاحد مهما علا شأنه ان يتدخل في الامور الداخلية كما لا يعود للقرارات الدولية اية مفاعيل اذا اتفق اللبنانيون على حل مشاكلهم بأنفسهم. وقال:" ان استمرار الاعتصام في وسط مدينة بيروت والاصرار على تعطيل مصالح الناس واستفزاز اللبنانيين لن يؤدي الى اية نتيجة، وما يسمى بالاعتصام اصبح عبئا على اصحابه وعلى البلد ككل وبالتالي لا يجوز الاستمرار بما هو الوضع عليه اليوم". ونبه من "خطورة ظاهرة الحرائق التي تشهدها البلاد وكل الخلفيات التي تنطلق منها هذه الحرائق"، معتبرا "ان هناك اهدافا واضحة ويجب التصدي لها بحزم وفضح كل الذين يقفون وراءها.

 

النائب كنعان: توقيف ناشطين في "التيار" تجاوز لابسط القواعدالقانونية

ونرفض توريط الاعلام أو استغلاله أو تضليله لأهداف سلطوية مكشوفة

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) رأى امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان في بيان اليوم "ان إقدام فرع المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على توقيف ناشطين في التيار الوطني الحر، وتوزيع صور ومعلومات عن أعمال وتدريب على وسائل الإعلام مشكوك في صحتها يشكل مخالفات قانونية جسيمة تجاه الموقوفين الذين نعتبرهم في حكم المخطوفين، كون عملية توقيفهم تجاوزت ابسط القواعد القانونية، ما يضع فرع المعلومات المستحدث خلافا للقوانين في موقع المستمر في نهج الوصاية السابقة. اضاف:"وبصرف النظر عن جملة المخالفات التي ارتكبها فرع المعلومات والتي نعود إليها في وقت لاحق، لا بد من لفت وسائل الإعلام إلى أن نشرها ما ورد إليها من هذا الفرع من صور لشابات وشبان يقومون بتدريب مزعوم على السلاح يشكل مخالفة صريحة للمادة /12/ من المرسوم الاشتراعي 104/77 التي تنص على ما يأتي :

" يحظر على جميع المطبوعات التي تنشر وقائع التحقيقات الجنائية والجناحية قبل تلاوتها في جلسة علنية..."

كما نلفت مختلف وسائل الإعلام إلى أن استدراجها لزجها في هذا الشأن إنما يهدف إلى وضعها في موقع النزاع القانوني مع التيار الوطني الحر بهدف الاستثمار السياسي. كذلك نلفت وسائل الإعلام إلى أن فرع المعلومات ارتكب مخالفة صريحة أخرى للمادة /53/ من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تنص على أن التحقيق يجب أن يبقى سريا ما لم تحل الدعوى على قضاء الحكم، باستثناء ما يتعلق بالقرار الظني... يتعرض كل من يفشي سرية التحقيق إلى الملاحقة أمام القاضي المنفرد الذي يقع ضمن دائرته الفعل المشكو منه ويعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من مئة ألف إلى مليون ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين.

لذلك نأمل نشر هذا البيان عملاً بحق الرد وإظهار الحقيقة، مع تأكيد حرصنا الشديد على صدقية الإعلام اللبناني وحياديته وموضوعيته، ورفض توريطه أو استغلاله أو تضليله لأهداف سلطوية مكشوفة".

 

اللجنة القانونية في "التيار الوطني" ردت على فرع المعلومات في قوى الأمن:

نذكر بنصوص مواد قانونية تحظر كشف سرية التحقيقات ونطالب بالتزام القوانين

وطنية - 5/10/2005 (سياسة) صدر اليوم عن اللجنة القانونية في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي:

"لم يتفاجأ اللبنانيون بالمسرحية المبكية التي أقدمت عليها شعبة (فرع) المعلومات في قوى الأمن الداخلي ليل أمس بنشرها صورا في محاولة يائسة منها لإتهام التيار الوطني الحر بالتدرب والتسلح، ضاربة عرض الحائط بأبسط القواعد القانونية. إن اللجنة القانونية في التيار الوطني الحر إذ تأسف للمستوى الذي وصلت إليه هذه الشعبة، تذكر بنصوص المواد القانونية التي تحظر كشف سرية التحقيقات، خصوصا نص المادة 53 من أصول المحاكمات الجزائية إذ ورد فيه:

"يبقى التحقيق سريا ما لم تحل الدعوى على قضاء الحكم باستثناء ما يتعلق بالقرار الظني، يتعرض كل من يفشي سرية التحقيق للملاحقة أمام القاضي المنفرد الذي يقع ضمن دائرته الفعل المشكو منه ويعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من مئة ألف إلى مليون ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين". وبالمادتين 420 من قانون العقوبات و12 من قانون المطبوعات واللتين تنصان على: "يحظر على جميع المطبوعات أن تنشر:

1- وقائع التحقيقات الجنائية والجناحية قبل تلاوتها في جلسة علنية".

وهذا ما لم تلتزمه، مع الأسف، معظم وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة. إن اللجنة إذ تحذر من التمادي في خرق أبسط القواعد القانونية التي تعود عليها تلاميذ سلطة الوصاية، تطلب من مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان اتخاذ المواقف التي تحفظ الحقوق والكرامة الإنسانية، كما تطلب من جميع وسائل الإعلام التزام القوانين التي تحافظ على سرية التحقيقات".

 

النائب نقولا طالب بإقالة مدير عام قوى الأمن ورئيس فرع المعلومات :

خرقا الدستور عبر عرض الصور إعلاميا و"التيار الوطني" بصدد تقديم دعوى

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) نفى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا، في حديث صحافي أن يكون "التيار" بصدد القيام بتدريبات قتالية بالمعنى العسكري"، مشيرا إلى "وجود مؤامرة تستهدف التقارب المسيحي - المسيحي، إذ اغتيل النائب الشهيد أنطوان غانم عندما كان يحاول التقريب بين الكتائب و"التيار الوطني الحر" في حين اعتقل الشباب بعد زيارة عائلة الشهيد ونائب رئيس الكتائب للعماد ميشال عون في الرابية".

واتهم النائب نقولا اللواء ريفي وفرع المعلومات ب"خرق الدستور عبر عرض الصور، وخرق سرية التحقيق"، مؤكدا "ان التيار الوطني بصدد تقديم دعوى ضد ريفي". وطالب بإقالته ورئيس فرع المعلومات وسام الحسن". ورأى "أن اعتقال شباب بتهمة التدرب على السلاح استنادا على "pause" يتخذونه قرب سلاح يشكل "مسخرة"، مشيرا إلى "أن ريفي يدرك ان التدرب على السلاح لا يكون بهذا الشكل". وتطرق إلى الشأن السياسي، فاعتبر "أن الذي لا يريد التدخل الخارجي لا يكون السباق في استحضاره". وشدد على "ان الأميركي والسوري والإيراني يبحثون عن مصلحتهم في لبنان ويستعملون اللبنانيين كحطب للتدفئة في أحسن الأحوال"، مطالبا بحوار لبناني لحل المشاكل دون أي تدخل خارجي". وأكد رفضه "التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية اللبنانية، أكان أميركيا أو سوريا أو إيرانيا".

اما عن موضوع الاستحقاق الرئاسي، فأعتبر نقولا ان "الموالاة لم تحسم امرها بعد بالنسبة لهذا الاستحقاق"، لافتا الى "ان ترشيح الوزيرة نايلة معوض والنائب روبير غانم ذكر في سياق الاحاديث لقوى 14 من آذار". وابدى استغرابه حول كيفية قبول رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري باعلان النائب الاسبق نسيب لحود مرشحا عن 14 آذار في حين ان "كلاهما يخوضان سباقا لاستحواذ الدعم السعودي كل لجهته". وعن بيان المطارنة الموارنة، فأيد نقولا مطلب فك الاعتصام في الوسط التجاري شرط "أن تستمع السلطة لمطالب الشعب اللبناني"، وانتقد "عدم تطرق بيان المطارنة لموضوع مهجري الجبل والمتن الشمالي"، معتبرا "ان المطارنة يرون في عين واحدة لا في اثنتين".

 

عرقجي اسف لتصريحات النائب الحريري في واشنطن

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) اعرب النائب السابق عدنان عرقجي عن اسفه "للتصريحات التي ادلى بها النائب سعد الحريري في واشنطن والتي جاءت متناقضة مع تصريحاته في عين التينة حيث تلمس اللبنانيون بارقة امل للخروج من الجلجلة التي يعيشها لبنان منذ اكثر من عشرة اشهر". وقال عرقجي في تصريح اليوم: "ان الحريري اثبت من خلال تصريحاته في واشنطن ان قوى 14 شباط لا تملك قرارها لا بل تنفذ ما يمليه الاميركيون مباشرة او بالواسطة عبر النائب وليد جنبلاط والسيد سمير جعجع". اضاف: "ان كلام النائب جورج عدوان بالامس اعطى صورة واضحة بان قرار الطائفة السنية اصبح مصادرا وذلك من خلال تأييده بأن رئيس كتلة المستقبل الذي ادعى انه يحمل وكالة من قوى 14 اذار ليس مخولا باتخاذ اي قرار من دون العودة الى القوات اللبنانية". وقال: "ان الطائفة السنية ترفض رفضا قاطعا ان يكون قرارها في يد جنبلاط او جعجع او عدوان خصوصا ان القاصي والداني يعرف ان نوابها الخمسة وصلوا الى البرلمان بأصوات تيار المستقبل". وختم: "اذا كان النائب الحريري يعد نفسه بترؤس الحكومة المقبلة فاننا نقول له ان رئاسة الوزراء هي ملك لجميع اللبنانيين ومن جميع الطوائف وليست ملك الطائفة السنية وان عليه ان يتصرف انطلاقا من هذا الواقع خصوصا ان اكثر من نصف الشعب اللبناني يقف ضد 14 اذار ويرفض تسليم قرار لبنان الى الاميركيين ومن خلالهم الى اسرائيل".

 

القاضي الحاج اطلع على الاجراءات القضائية في قضية اختفاء الامام الصدر

وطنية- 5/10/2007 (قضاء) عقد قاضي التحقيق العدلي سميح الحاج جلسته المقررة في قضية اختفاء الامام موسى الصدر واطلع على ما آلت اليه الاجراءات القضائية التي اتخذها في الجلسة السابقة في سياق متابعة التحقيقات في القضية.

 

النائب علي خليل المطلوب مواقف صريحة تتبنى التوافق: مبادرة الرئيس بري تهدف الى فتح الامل امام اللبنانيين

وطنية - 5/10/2007(سياسة) اعتبر النائب علي حسن خليل خلال حفل افطار تكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة امل في المنطقة الخامسة في اقليم الجنوب في النادي الحسيني لبلدة الزرارية "ان الارادة الواحدة من اي طرف لا يمكن ان تصنع حلا للازمة السياسية الراهنة انما الحل تصنعه ارادات اللبنانيين الجامعة"، داعيا "الجميع الى "عدم المراهنة على الاجنبي او المراهنة على ما يمكن ان يأتي من الخارج، فالمراهنة الحقيقية يجب ان تكون على اللبنانيين انفسهم بان يصنعوا قرارهم بانفسهم"، مؤكدا "ان الوقت لم يعد طويلا والمطلوب مواقف صريحة تتبنى التوافق". معتبرا "مبادرة الرئيس نبيه بري مبادرة لا تستهدف مصالح خاصة انما هي مبادرة تهدف الى فتح الامل امام اللبنانيين، املا حقيقيا لتوحيدهم من خلال انتخاب رئيس للجمهورية على قاعدة الدستور والوفاق الوطني من اجل فتح ابواب الحل لكافة الازمات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية ووضع حد لوجع الناس الذين باتت الازمة تهدد لقمة عيشهم".

واعتبر خليل "ان القضية الجوهرية الاساس هي كيف نحمي سيادتنا واستقلالنا في مواجهة الانتهاكات اليومية الاسرائيلية والتهديدات للبنان، فالمطلوب ان نسمع صوتا من الذين يرفعون شعارات الحرية والسيادة والاستقلال حيال هذا الامر". وتساءل خليل:" من هو المسؤول عن حل المشكلة ومتابعة هموم الناس ومطالبهم مع بداية العام الدراسي وقدوم فصل الشتاء، فهل يطالب الناس الفراغ ام ان المطلوب اقفال الفراغ ومقاربة هذه الاستحقاقات المعيشية الداهمة بارادة موحدة".

وقال "من غير الجائز ان نبقى ندور في الوهم حيث يتوهم من هم في السلطة اليوم انهم يملكون السلطة الحقيقية في وقت هم يملكون فقط قدرة التسلط على الناس ومقدرات البلد. فهل المطلوب ان نبقى في هذا الفراغ ام ننطلق منه الى مساحة من العمل الجاد والمسؤول لوضع كل القضايا على طاولة البحث لحلها استباقا لما يمكن ان يحصل على مستوى المنطقة على ضوء اصوات التشاؤم وقرع طبول الحرب. المطلوب ان يكون هناك ارادة سياسية مواكبة لهذه التحديات، ولا يمكن ان تتشكل هذه الارادة على قاعدة الثنائية او الصفقات انما من خلال الموقف الواحد الموحد الذي يحمي لبنان ويجعله وطنا عصيا على المؤامرات".

وختم خليل بالتأكيد على "ان البعض يخطىء الظن اذا ما فكر انه قادر على توظيف الوقت لصالح مشروعه الخاص، فهو متوهم لان هذا الوقت اذا لم نستفد منه سيكون ثقيلا على الجميع"، آملا "بالوصول الى تفاهم قبل 23 تشرين الاول ويجب ان يكون هذا التفاهم نافذة الامل للبنانيين من اجل بناء الوطن".

 

يلعب ورقة نزع سلاح "حزب الله" ويهيئ لسليمان إذا خالفه هو الحظ

 عون يزور بكركي بعد تعثر لقائه مع الحريري

 بيروت - خاص: السياسة

علمت "السياسة" أن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون ينوي زيارة بكركي للقاء البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير والبحث معه في موضوع الانتخابات الرئاسية.

وأوضح مصدر مطلع على ترتيبات الزيارة ل¯"السياسة" أن صفير أبلغ مقربين من عون أن مقاربة الاستحقاق الرئاسي لا يمكن أن تستمر بطريقة التحدي التي يعتمدها عون وفق صيغة "أنا أو لا أحد", وكذلك الادعاء أنه يمثل المسيحيين أو على الأقل القسم الأكبر منهم, وأن البطريرك الماروني يعتبر أن المطلوب من جميع الفرقاء وفي مقدمهم عون التنازل وتسهيل عملية التوافق على اسم الرئيس المقبل, وإلا فإن البلاد مهددة بالفراغ والفوضى, لا سيما وأن المعارضة التي يشكل عون جزءاً أساسياً فيها لا تزال تصر على السلبية في الشارع من خلال استمرار الاعتصام في وسط بيروت بلا طائل, وفي المؤسسات من خلال مقاطعة جلسات انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل النصاب القانوني وهو برأي بكركي الثلثان.

أضاف المصدر: هذه الأجواء عكسها البيان الأخير لمجلس المطارنة الموارنة, وكان عون قد أبلغ بها قبل ذلك, الأمر الذي أخر زيارته إلى بكركي التي كان من المفترض أن تتم قبل أيام, ولكن الاتصالات ما زالت مستمرة لإتمام الزيارة.

وأشار المصدر إلى تحول طفيف بدأ يطرأ على موقف عون من موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية, إذ بدأ يميل إلى التسليم باستحالة وصوله إلى سدة الرئاسة, ولكن هذا التسليم لكي يتحول إلى قرار علني بالانسحاب من المعركة مشروط بالحصول على ضمانات من الأطراف الفاعلة في قوى 14 آذار بدوره كناخب أول للرئيس الجديد, وليس مجرد ناخب كبير, ويشترط عون أن يغطي صفير هذه الضمانات. في الوقت الذي لا تزال أوساط رئيس "التيار الوطني الحر" تروج عكس ذلك وتصر على أن حظوظه في الرئاسة لا تزال قوية.

ويتابع المصدر: ثمة ورقة أخيرة يحاول عون أن يلعبها قبل "رمي القفازات", وهي ورقة القرار 1559 الذي أعيد طرحه بقوة على الساحة السياسية في الأيام والأسابيع الأخيرة, لا سيما عندما ذكر السفير الأميركي جيفري فيلتمان قبل أيام ومن منزل عون بالذات, بأن بند نزع سلاح الميليشيات اللبنانية (حزب الله) في القرار المذكور لم ينفذ بعد, وكذلك من خلال رسائل النائب وليد جنبلاط إلى عدد من رؤساء الدول بهذا المعنى.

ويعتقد عون, حسب المصدر المطلع, أنه الوحيد القادر على تنفيذ هذا البند بالتفاهم مع "حزب الله", وهو ما زال يكرر أنه صاحب الفضل الأول في إصدار هذا القرار, وعليه فإنه سيعمل على تنفيذه بعد تأمين الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا وبعد تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية, ويلفت عون إلى أن سائر المرشحين للرئاسة وخصوصاً مرشحي 14 آذار بطرس حرب ونسيب لحود يقران مثله بأن نزع سلاح "حزب الله" لا يمكن أن يتم إلا بعد تحرير الأرض والأسرى, وبالحوار. ولكن الفرق بينه وبين هؤلاء علاقته الوطيدة مع "حزب الله" الذي يثق به دون غيره.

ويؤكد المصدر أن عون أبلغ السفير الأميركي في لقائهما الأخير هذا الموقف فلم يسمع منه سوى الرد الدبلوماسي المعهود وهو أن الولايات المتحدة لا تتدخل في تحديد أسماء المرشحين ولا تضع فيتو على أحد. وكذلك شكلت ورقة القرار 1559 محور الاتصالات بين مساعدي عون والحريري, مع تأكيد الأول أنه يدعم قيام المحكمة الدولية دعماً مطلقاً. وذلك على أمل أن يتم اللقاء بين الزعيمين إلا أن الاتصالات لإجراء هذا الاجتماع تعثرت بسبب تدخل طرف ثالث يرجح أن يكون "حزب الله".

ويتابع المصدر: إن "حزب الله" عبر عن انزعاجه من تحرك عون تحت سقف القرار 1559, فصدر تصريح عن أحد نوابه (حسين الحاج حسن) يؤكد أن الحزب لم يعلن بعد عن مرشحه للرئاسة (لا عون ولا غيره) وأن لا مانع من التوافق حتى على مرشح من 14 آذار. وعلى رغم نفي هذا التصريح لاحقاً فإن الرسالة وصلت مباشرة إلى عون, فقرر التحرك أولاً على الصعيد المسيحي أملاً في الحصول على دعم كنسي له من صفير. وهو الأمر الذي تستبعده أكثر من جهة سياسية فاعلة في لبنان.

وعلى خط آخر تضاربت المعلومات حول تصريحات حليف عون الرئيسي في منطقة المتن النائب ميشال المر حول دعم ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان.

وفي الوقت الذي تؤكد مصادر قوى 14 آذار أن المر يتميز تماماً عن عون في الموضوع الرئاسي, ويسعى لتأمين مصلحته الخاصة بعدم وصول مرشح من الأكثرية إلى سدة الرئاسة وخصوصاً نسيب لحود خصمه اللدود في عقر داره المتن, تنفي أوساط عون هذا التمايز وتدعي أن المر أطلق موقفه المؤيد لقائد الجيش في سدة الرئاسة بالتنسيق مع عون الذي يعتبر أن هدفه الأساس, إذا انسحب من المعركة الانتخابية, هو إيصال رئيس مقبول ومقرب منه, وأن لا يكون من فريق 14 آذار, أو من الشخصيات السياسية المارونية, وهو يرى أن سليمان يلبي هذه الشروط فهو بداية أحد الضباط الذين خدموا تحت إمرته في اللواء العاشر من الجيش يوم كان عون قائداً له, وتربطه به علاقة صداقة, ومن الناحية السياسية فإن العماد سليمان ليس بأي شكل من الأشكال من قوى 14 آذار (التي ترفضه بكل الأحوال, وترفض تعديل الدستور لوصوله إلى قصر بعبدا).

كما أن قائد الجيش الحالي لا ينتمي إلى بيت سياسي أو عائلة سياسية يمكن أن يؤثر على نفوذ عون في الشارع المسيحي, علماً أن سليمان لم تعينه في منصبه حكومة 14 آذار بل عين أيام الوصاية السورية.

ويختم المصدر: لهذه الأسباب قد يقبل عون بقائد الجيش رئيساً, إذا فشل في تسويق ورقته الأخيرة الخاصة بالقرار 1559.

 

شددت على انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد وحذرت من المساس بالقرار 1559

واشنطن تهدد قادة الأكثرية بـ "التخلي عنهم" إذا وافقوا على صفقة إيرانية للانتخابات الرئاسية

 لندن - كتب حميد غريافي: السياسة

كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في واشنطن النقاب امس الخميس عن ان مجموعة النواب الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الاميركي الذين التقوا رئيس »تيار المستقبل« اللبناني سعد الدين الحريري اول من امس في مستهل زيارته الولايات المتحدة ابلغوه صراحة ان »اي صفقة قد تعقد مع حلفاء ايران وسورية في لبنان لاختيار رئيس جمهورية توافقي او محايد قبل نهاية نوفمبر المقبل ستدفع بالمجتمع الدولي وخصوصا بادارة الرئيس جورج بوش الجمهورية وبالادارة الديمقراطية التي ستخلفها الى التخلي نهائيا عن دعم قوى 14 اذار الديمقراطي الراهن في بيروت, الذي سيسقط حتما بعد فترة وجيزة في ايدي السوريين والايرانيين عندما يدرك هؤلاء ان المجتمع الدولي تخلى فعلا عن ثورة الارز«.

وقال ديبلوماسي خليجي ل¯ »السياسة« في اتصال اجرته به امس من لندن ان »دعوة سعد الحريري لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ونائب وزير الدفاع غيتس وكبار مسؤولي الادارة والكونغرس ومستشارية الامن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) جاءت على اثر تلقي الاميركيين من سفيرهم في بيروت جفري فيلتمان معلومات تؤكد وجود »مبادرة - صفقة« ايرانية - سورية جرى بحث بنودها وراء ابواب قيادات 14 اذار المغلقة تقوم على التوافق مع قوى 8 اذار على انتخاب رئيس جمهورية توافقي او حيادي غير معاد لدمشق وطهران يأخذ على عاتقه الحفاظ على سلاح »حزب الله« بالتخلي عن تطبيق ما تبقى من القرار 1559 لجهة نزع سلاح الميليشيات, ويشرف على تشكيل حكومة اتحاد وطني جديدة تسقط من بيانها الوزاري اي ذكر لهذا القرار وتكرر »دعم المقاومة« كما في البيان الوزاري لحكومة السنيورة الحالية.

وتدعو الى فتح صفحة جديدة مع النظام السوري والى ارسال وفد حكومي برئاسة رئيسها المتوقع ان يكون السنيورة نفسه الى دمشق للاتفاق على الخطوط العريضة لازالة الجفاء والعداء المستحكمين حالياً بين البلدين.

وقف الاغتيالات

وقال الديبلوماسي: »انه مقابل رضوخ قوى 14 اذار لهذا الطرح تجنبا لتنفيذ سورية وايران تهديداتهما بنشر الفوضى في لبنان, تتكفل طهران (صاحبة الصفقة) بوقف موجة العنف (الاغتيالات والتفجيرات وارسال الارهابيين امثال فتح - الاسلام) في الاراضي اللبنانية والسماح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية مع نقل علاقات البلدين الى مستوى اكثر حميمية مع النظام الجديد الذي سيكون لبشار الاسد ومحمود احمدي نجاد امتيازات مهمة فيه«.

ونقل الديبلوماسي عن مساعدين نيابيين لرئيس الاغلبية في مجلس النواب الاميركي ستانلي هوبر, ورئيس الاغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس توم لانتوس والسيناتور جون كيري المرشح السابق للرئاسة ضد جورج بوش, قولهم ان »القادة الجمهوريين والديمقراطيين ابلغوا الحلفاء اللبنانيين سواء في واشنطن او في بيروت, انهم اذا وافقوا على الصفقة الايرانية - السورية هذه, فما عليهم بعد ذلك الا ان »يقلعوا شوكهم بأيديهم« ويتحملوا عواقب عملهم, ونحن لن نتدخل بعدئذ لانقاذهم او دعمهم لانهم بذلك يكونون قد اختاروا بأنفسهم مصيرهم القاتم.

واستغرب مساعدو النواب والشيوخ الاميركيين »مجرد تفكير قوى 14 اذار بعقد صفقة مع من قتل منهم اكثر من  15 زعيماً منذ عام 2005 حتى الان واكثر من 40 زعيماً بينهم رئيسان للجمهورية خلال الهيمنة السورية الطويلة منذ عام ,1976 محذرين قادة ثورة الارز من »اي ضعف او وهن حيال اعدائهم الذي يريدون, لاقلب نظامهم فحسب, بل القضاء عليهم جسدياً«, مع حضهم على »عدم التراجع عن انتخاب رئيس منهم بمعادلة النصف زائد واحد التي تؤيدها الولايات المتحدة واوروبا والمجتمع الدولي والدول العربية المعتدلة بلا تحفظ, اذ ان كل هذه الاطراف الداعمة للنظام الديمقراطي القائم في بيروت بقوة وثبات لن تقبل بأقل من وصول رئيس للجمهورية من قوى 14 آذار منعاً لوصول رئيس يكون جزء منه خاضعاً لدمشق وطهران.

ووجه ثلاثة من قادة الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب بالكونغرس الى حكومة فؤاد السنيورة ووزيري دفاعه وداخليته الياس المر وحسن السبع, وخصوصاً الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان سؤالاً عن سبب عدم اصدار الاوامر باخلاء وسط بيروت التجاري من محتليه بالقوة من جماعات »حزب الله« وتوابعه, وما هي الموانع الحقيقية لان تقوم الدولة بواجبها في ازالة هذا الاعتصام اللا قانوني والذي يجب على القائمين به ان يحالوا الى القضاء بتهمة العصيان المدني وتخريب الاقتصاد والدفع بالبلاد الى الهوة?«.

ونقل ديبلوماسي خليجي عن هؤلاء النواب الاميركيين »ان المعلومات الواردة اليهم من بيروت تؤكد ان نظام بشار الاسد يحاول ايصال الازمة اللبنانية الى ذروتها خلال الاسابيع الاربعة المقبلة كي يفرض على قوى 14 اذار والبطريركية المارونية حليفه القوي في بيروت قائد الجيش العماد سليمان رئيساً للبلاد عبر تعديل جديد للدستور, تماماً كما فعل الاسد عندما مدد لا ميل لحود ثلاث سنوات كانت كافية لشق لبنان وسبباً لاغتيال رفيق الحريري وقادة سياسيين واعلاميين اخرين, الا اننا نحذر اصدقاءنا في لبنان من الرضوخ الى هذه المحاولة السورية لان الولايات المتحدة لن تعترف بانتخاب سليمان على اساس المس بالدستور مجدداً وتدعوه الى الالتزام بمنصبه الراهن كقائد للجيش دون الوقوع في الفخ السوري المنصوب لبلده«.

ووجه النواب الاميركيون تحذيراً اخر الى قوى 14 اذار - حسب الديبلوماسي الخليجي - من »المساس« بقرار مجلس الامن 1559 الان او غداً او بعد غد, لان المجتمع الدولي الذي اخرج الاحتلال السوري من لبنان بأحد بنوده, لا يقبل بأقل من تطبيق البندين الجوهريين الاخرين فيه وهما اجراء انتخابات رئاسية حرة دون اي تدخل خارجي, ونزع سلاح »حزب الله« والميليشيات الفلسطينية الاخرى, فقرارات مجلس الامن ليست لعبة لا في يدي سورية وايران ولا في ايدي قوى 14 اذار اذا حاول قادتها التراجع والتخلي عن المجتمع الدولي«.

 

 الاتحاد المسيحي الديموقراطي:بكركي مدعوةالى حث القيادات

المارونية للاجتماع بهدف توحيد الرؤية حول رئاسة الجمهورية

وطنية -5/10/2007(سياسة) عقد المجلس التنفيذي للاتحاد المسيحي الديموقراطي اجتماعا تم فيه البحث في الاوضاع الراهنة، وأصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:

"بعدما تداعت الضوابط الكيانية التي قام لبنان على اساسها كوطن ودولة، واصبحت كل الاحتمالات واردة، وبعد ان فشل السياسيون بفعل خلافاتهم الحادة في ضبط الامور ووضع خطة انقاذية موحدة لانقاذ الوطن مما يتخبط فيه، وامام المحنة الوجودية التي يمر بها الوطن اذ اصبحت نهائية لبنان ووحدته ارضا وشعبا ومؤسسات موضع شك وجدل. فإن البطريركية المارونية مدعوة اليوم بحكم مسؤوليتها الوطنية، كونها المؤتمنة على الارث الوطني العريق الذي تختزنه الكنيسة المارونية في ذاكرتها القومية، الى حث القيادات السياسية المارونية من اجل الاجتماع بهدف توحيد الرؤية بينهم في ما خص رئاسة الجمهورية ومستقبل المسيحيين ولبنان".

أضاف:"ونحن ان كنا نتفهم جيدا موقف غبطته، في عدم الدخول في لعبة الاسماء، لكن الاطلاع على الرؤية السياسية لكل مرشح لسدة الرئاسة المخصصة للموارنة من اجل مناقشته في رؤياه من زاوية المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الطائفة المارونية وقادتها، أمر لابد منه. وامام هذه التداعيات الي تهدد مصير لبنان والمسيحيين، نخشى ان لم يجتمع القادة الموارنة طوعا في بكركي تحت كنف سيدها لتحمل مسؤولياتهم، ان تستجد ظروف خطيرة، فتجمعهم المصيبة عندها يكون قد فات الاوان".

 

ارجاء دعوى النائب الحريري ضد الوزير السابق سليمان فرنجية

وطنية - 5/10/2007 (قضاء) ارجأ قاضي التحقيق الاول في بيروت عبد الرحيم حمود الى 30/10/2007 متابعة النظر في دعوى رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري ضد الوزير السابق سليمان فرنجية في جرم القدح والذم وذلك من اجل تكرار دعوة الفريقين.

 

النائب موزايا رد على ما اورده النائب زهرا: ما صدر عني ليس الا صرخة مدوية لرفع الظلم عن ابرياء

وطنية-5/10/2007(سياسة) رد النائب العميد شامل موزايا في بيان اليوم على ما أورده النائب انطوان زهرا فقال:" بعد اطلاعنا على التصريح الذي أدلى به النائب الزميل زهرا والتوضيح الذي ورد في وسائل الإعلام، فإننا نثمن ما ورد في بيانه حول القواسم المشتركة في ماخص دعم الجيش والتأكيد على اعتباره السلاح الشرعي الذي يحمي الوطن والمواطن. أما ما استوقفنا في بيانه، كلاما مفاده أنني أستهدفه وأضمر له شرا، وكأنني قد حللت دمه وأوحيت لآلة القتل والتأشير لها بالاتجاه الذي يديره المخططون. اني اذ احيي خيال الزميل الكريم الذي يعرف جيدا أنني دافعت وسادافع عن لبنان وشعبه الحر وفقا لأحكام القانون والمؤسسات الشرعية والدستورية. فعلى الزميل الكريم أن يرتاح وأن لا يسترسل بأحلام وأوهام لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد، وتاريخنا يشهد لنا".

أضاف:"وما صدر عني هو ليس إلا صرخة مدوية لرفع الظلم عن أبرياء، فكان همي الأول والأخير ان لا تسقط شعرة واحدة من أبناء بلدتي جاج التي استهدفت في الآونة الأخيرة لأسباب اجهلها وإنني أكرر بأنني لن أسكت عن أي محاولة لإيذاء أبناء البلدة وأهالي ميفوق والقطارة وجبيل.وانني احيل الزميل الى القرار المعلل لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية حول حادثة جاج والذي جاء مطابقا لكل ما أدليت به".

وتابع:"ألفت الزميل بأنني لا أطمح الدخول معه بأي سجال أو جدال بعدما برأ القضاء كل من كنت أتكلم باسمهم وأترك للقضاء موضوع محاسبة الواشين ومن وراءهم والذين كادوا يهددون السلم الاهلي في بلاد جبيل بسبب أكاذيبهم وأضاليلهم. وان هذا المخطط المبرمج الذي بدأ في بلدة جاج لم تنته فصوله بعد بل تجرأوا على اقتحام وتوقيف ناشطين في منزليهما، بغية التشهير بالتيار الوطني الحر وتشويه صورته بهدف الوصول الى اقتتال مذهبي نرفضه رفضا قاطعا" رافضا "أي اقتتال مذهبي او طائفي" محملا "فرع المعلومات المسؤولية الكاملة كونه يحاول اشعال الفتنة في المناطق المسيحية، لتغطية ما ارتكب من قبله في نهر البارد".

 

سمير فرنجيه: لا نريد رئيساً يدير الأزمة وليغادر إلى إيران من يرغب في الدفاع عنها

وكالات/:دعا النائب سمير فرنجيه "من يريد الدفاع عن إيران إلى اقتطاع تذكرة سفر إلى طهران ليتجند هناك في الدفاع عنها". وقال: "لا يحق لأي لبناني ربط لبنان، سياسياً أو عسكرياً، بأي حلف من الأحلاف. وإذا كان ثمة ضربة أميركية على إيران، فيحق لـ "حزب الله" تنظيم تظاهرة في بيروت اعتراضاً على هذه الضربة. ولكن لا يحق له تحويل لبنان ساحة قتال"، معتبرا ان "مسألة فك الارتباط مقدمة لا بد منها للبحث في مسألة السلاح". ورأى في حديث الى موقع "ليبانون فايلز" الالكتروني أن "سلامة المقاومين وحمايتهم واجب وطني على اللبنانيين، كما أن التخلي عن السلاح واجب وطني على المقاومين، لأن المقاومة انتهت والفريق المخول والمؤهل حماية المقاومين هو الدولة"، معتبرا انه "يحق لـ"حزب الله" وغيره المطالبة بالمشاركة المتساوية في الدولة.  ولكن لا يحق له الدخول إليها بسلاحه".

وكشف عن "بعض المحاولات الحوارية التي قام بها وسطاء اوروبيون مع سوريا على قاعدة تخييرها بين التغيير في النظام أو تغيير النظام. وباءت جميعها بالفشل"، معتبرا أن "سوريا تنتمي إلى عالم انتهى". واكد أن "حصول فراغ رئاسي ليس مقبولا"، مشيرا الى أن "الدستور ينص على الانتخاب بالأكثرية المطلقة، ولا يجوز تحويل العرف الذي يتغنى به بعضهم نصف عرف، لأنه إذا كان العرف يقول بأكثرية الثلثين، فإنه يقول في الوقت نفسه بإلزامية الحضور".

وأشار الى أن "قوى 14 آذار متمسكة بأن يأتي الى رئاسة الجمهورية شخص قادر على أن يشكل انتخابه محطة فاصلة بين ماضي الأزمة ومستقبل البلاد، وليس أن يؤتى برئيس يدير الأزمة، إنما رئيس يتمكن، من خلال المساهمة مع الآخرين، من حل هذه الأزمة، ونقل البلاد من حالة إلى حالة أخرى".

وقال: "ليس دور رئيس الجمهورية المقبل أن يدافع عن حقوق من هنا، أو التنافس مع رئيسي مجلسي النواب والحكومة من هناك، إنما عليه أولاً أن يثبت أنه مرجع، وأنه لم يعد لبنان بالتالي في حاجة الى أي وصاية خارجية لحل الخلافات بين اللبنانيين، ويستطيع المساهمة في شكل فاعل في إنهاء أزمة الثقة المزمنة القائمة بين المواطنين ودولتهم". وما احتمالات التوافق على الاستحقاق الرئاسي المقبل؟ اجاب: "لا شك في أن احتمالات التوافق على القواعد التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في خطابه الشهير في 31 آب الماضي ضعيفة، لأن الاتفاق على الشخص من دون الاتفاق على السياسة الواجب اعتمادها أمر تخطته التطورات الأخيرة. وبالتالي ما بات يجعل الاتفاق ممكناً مرده، إما الى وجود اقتناع لدى قوى 8 آذار، وربما لدى الإيرانيين، بأن التهديد بتحويل لبنان غزة أخرى من طريق رئيسين وحكومتين والإمساك بالأرض لم يعد احتمالاً وارداً، أما الدخول عملياً صلب موضوع الخلاف، أي الانتقال من مرحلة تصوير هذا الخلاف كأنه على مبدأ المشاركة في السلطة، كما يقول "حزب الله"، أو على محاربة الفساد، كما يزعم (النائب العماد) ميشال عون، أو أن 14 آذار منتج إسرائيلي وفق كلام (الرئيس السوري) بشار الأسد. كل هذا الوضع انتهى، وعدنا إلى المسألة الأساسية التي تتلخص بمصير سلاح "حزب الله". 

 

السياسة: ورقة أخيرة يحاول عون لعبها قبل "رمي القفازات" هي 1559 وقد يقبل بقائد الجيش رئيساً

علمت "السياسة" أن العماد ميشال عون ينوي زيارة بكركي للقاء البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير والبحث معه في موضوع الانتخابات الرئاسية. وأوضح مصدر مطلع على ترتيبات الزيارة ل"السياسة" أن صفير أبلغ مقربين من عون أن مقاربة الاستحقاق الرئاسي لا يمكن أن تستمر بطريقة التحدي التي يعتمدها عون وفق صيغة "أنا أو لا أحد", وكذلك الادعاء أنه يمثل المسيحيين أو على الأقل القسم الأكبر منهم, وأن البطريرك الماروني يعتبر أن المطلوب من جميع الفرقاء وفي مقدمهم عون التنازل وتسهيل عملية التوافق على اسم الرئيس المقبل, وإلا فإن البلاد مهددة بالفراغ والفوضى, لا سيما وأن المعارضة التي يشكل عون جزءاً أساسياً فيها لا تزال تصر على السلبية في الشارع من خلال استمرار الاعتصام في وسط بيروت بلا طائل, وفي المؤسسات من خلال مقاطعة جلسات انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل النصاب القانوني وهو برأي بكركي الثلثان.

وأشار المصدر إلى تحول طفيف بدأ يطرأ على موقف عون من موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية, إذ بدأ يميل إلى التسليم باستحالة وصوله إلى سدة الرئاسة, ولكن هذا التسليم لكي يتحول إلى قرار علني بالانسحاب من المعركة مشروط بالحصول على ضمانات من الأطراف الفاعلة في قوى 14 آذار بدوره كناخب أول للرئيس الجديد, وليس مجرد ناخب كبير, ويشترط عون أن يغطي صفير هذه الضمانات. في الوقت الذي لا تزال أوساط رئيس "التيار الوطني الحر" تروج عكس ذلك وتصر على أن حظوظه في الرئاسة لا تزال قوية.

ويتابع المصدر: ثمة ورقة أخيرة يحاول عون أن يلعبها قبل "رمي القفازات", وهي ورقة القرار 1559 الذي أعيد طرحه بقوة على الساحة السياسية في الأيام والأسابيع الأخيرة, لا سيما عندما ذكر السفير الأميركي جيفري فيلتمان قبل أيام ومن منزل عون بالذات, بأن بند نزع سلاح الميليشيات اللبنانية (حزب الله) في القرار المذكور لم ينفذ بعد, وكذلك من خلال رسائل النائب وليد جنبلاط إلى عدد من رؤساء الدول بهذا المعنى.

ويعتقد عون, حسب المصدر المطلع, أنه الوحيد القادر على تنفيذ هذا البند بالتفاهم مع "حزب الله", وهو ما زال يكرر أنه صاحب الفضل الأول في إصدار هذا القرار, وعليه فإنه سيعمل على تنفيذه بعد تأمين الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا وبعد تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية, ويلفت عون إلى أن سائر المرشحين للرئاسة وخصوصاً مرشحي 14 آذار بطرس حرب ونسيب لحود يقران مثله بأن نزع سلاح "حزب الله" لا يمكن أن يتم إلا بعد تحرير الأرض والأسرى, وبالحوار. ولكن الفرق بينه وبين هؤلاء علاقته الوطيدة مع "حزب الله" الذي يثق به دون غيره.

ويتابع المصدر: إن "حزب الله" عبر عن انزعاجه من تحرك عون تحت سقف القرار 1559, فصدر تصريح عن أحد نوابه (حسين الحاج حسن) يؤكد أن الحزب لم يعلن بعد عن مرشحه للرئاسة (لا عون ولا غيره) وأن لا مانع من التوافق حتى على مرشح من 14 آذار. وعلى رغم نفي هذا التصريح لاحقاً فإن الرسالة وصلت مباشرة إلى عون, فقرر التحرك أولاً على الصعيد المسيحي أملاً في الحصول على دعم كنسي له من صفير. وهو الأمر الذي تستبعده أكثر من جهة سياسية فاعلة في لبنان. وعلى خط آخر تضاربت المعلومات حول تصريحات حليف عون الرئيسي في منطقة المتن النائب ميشال المر حول دعم ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان. وفي الوقت الذي تؤكد مصادر قوى 14 آذار أن المر يتميز تماماً عن عون في الموضوع الرئاسي, ويسعى لتأمين مصلحته الخاصة بعدم وصول مرشح من الأكثرية إلى سدة الرئاسة وخصوصاً نسيب لحود خصمه اللدود في عقر داره المتن, تنفي أوساط عون هذا التمايز وتدعي أن المر أطلق موقفه المؤيد لقائد الجيش في سدة الرئاسة بالتنسيق مع عون الذي يعتبر أن هدفه الأساس, إذا انسحب من المعركة الانتخابية, هو إيصال رئيس مقبول ومقرب منه, وأن لا يكون من فريق 14 آذار, أو من الشخصيات السياسية المارونية, وهو يرى أن سليمان يلبي هذه الشروط فهو بداية أحد الضباط الذين خدموا تحت إمرته في اللواء العاشر من الجيش يوم كان عون قائداً له, وتربطه به علاقة صداقة, ومن الناحية السياسية فإن العماد سليمان ليس بأي شكل من الأشكال من قوى 14 آذار (التي ترفضه بكل الأحوال, وترفض تعديل الدستور لوصوله إلى قصر بعبدا). كما أن قائد الجيش الحالي لا ينتمي إلى بيت سياسي أو عائلة سياسية يمكن أن يؤثر على نفوذ عون في الشارع المسيحي, علماً أن سليمان لم تعينه في منصبه حكومة 14 آذار بل عين أيام الوصاية السورية.

ويختم المصدر: لهذه الأسباب قد يقبل عون بقائد الجيش رئيساً, إذا فشل في تسويق ورقته الأخيرة الخاصة بالقرار 1559.

 

5 مليار دولار لتسديد دين الدولة شرطه للانسحاب من المعركة الرئاسية

عون :بيان المطارنة ليس الزاميا والمعتصمون يطالبون بتحرير السراي

 مواقف قديمة وجديدة اطلقها  العماد ميشال عون لصحيفة "الديار".. من قديمه انه "المرشح الجدي الوحيد والبقية هي مجرد اوراق رئاسية"... ومن جديده ان شرطه الوحيد للانسحاب من المعركة الرئاسية هو اعطاؤه 45 مليار دولار، كي يسدد دين الدولة اللبنانية، اما الموقف غير المستغرب فهو رفضه مجددا طلبا صادرا لبكركي. فقد ردّ عون على دعوة مجلس المطارنة الموارنة "بتحرير" ساحة رياض الصلح بالقول: "المعتصمون يطالبون ايضا بتحرير السراي من شاغليها  بشكل غير دستوري وغير شرعي ...". واذ يعتبر ان بيان المطارنة ليس الزاميا، فهو يؤكد في المقابل "عندما ينتهي عمر الحكومة ينتهي الاعتصام".

 واكد عون انه "المرشح الجدي الوحيد ... والبقية هي مجرد اوراق رئاسية"، فالتمثيل الشعبي والمسيحي الذي يملكه  يعطيه، كما يقول، حق رفض مقارنته "بمن لا يحظى بالتمثيل المطلوب". وشدد على انه "في قلب الاستحقاق وليس على هامشه". ووضع عون شرطا واحداً للانسحاب من المعركة الرئاسية هو اعطاؤه 45 مليار دولار، كي يسدد دين الدولة اللبنانية. ولا يعتقد عون ان هناك كلمة سر لواشنطن الآن في الاستحقاق الرئاسي لكنه يشدد على ثوابت عدة: "لن نعترف برئيس بنصاب النصف زئدا واحدا، الفوضى خيار الحكومة وليس المعارضة، وسأعترف بشرعية حكومة قد يرأسها العماد ميشال سليمان لأن هذا الاجراء هو دستوري...".

 واعتبر عون "ان هناك تسامحا من قبل مرشحي 14 اذار حيال القرار 1559 و1701"، مؤكدا ان الحكومة سرقت البند العاشر من ورقة التفاهم ووضعته في القرار 1701". ورفض بشدة وضعه في "قفص الاتهام" انطلاقا من موقفه حيال اتهام سوريا  بالاغتيالات "اذ كانت دمشق مسؤولة اعطوني الملف حتى احمله الى الامم المتحدة". وراى عون ان: "المسؤولين في السلطة من رئيس الحكومة الى وزير الداخلية ووزير العدل لا يتهمون سوريا بالاغتيالات ... هناك "جوقة" محيطة بهم تتكلف بالامر بهدف تغطية تقصيرهم".

 

ريفي لـ"الديار": عون ورّط شبابه في تدريبات أمنية

 وكالات/أعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن القوى الأمنية كانت تنوي معالجة موضوع تدريبات عناصر التيار الوطني الحرّ بهدوء ومن دون ضجة، لولا البيان الذي أصدره نواب جبيل والذي تضمّن اتهامات لفرع المعلومات، وقد ارتأينا بعد هذا البيان أن نعلم الرأي العام بحقيقة التدريبات التي تحصل، ووزّعنا الصور على وسائل الإعلام لنرسل رسالة الى العماد ميشال عون وكل من يفكّر بالقيام بألاعيب أمنية خطيرة أن اللعب بالأمن خطير وممنوع، فالقوى الأمنية لن تكرر مشهد العام 1975 حين كانت تتفرّج على عمليات التسلح الى أن وقعت الحرب.  وأضاف ريفي في حديث الى صحيفة "الديار" الصادرة اليوم الجمعة: "تحدث بيان العماد عون عن فتح الإسلام وتموينها، ونقول له ان القوى الأمنية اذا كانت تفخر بإنجازات حققتها لتحصين الأمن اللبناني، فهي تحققت في هذا الملف بالذات حين كشفنا جريمة عين علق ثمّ باشرنا بمحاصرة فتح الإسلام وداهمنا مخابئها في طرابلس، والعماد عون "يغطي السماوات بالأبوات" ليبرّر ما يقوم به من تدريبات يورط بها الشباب".  وكشف ريفي أن تواصلاً كان جارياً مع النائب شامل موزايا لمعالجة موضوع التدريبات، وان العماد عون اتصل به طالباً فتح المعركة على القوى الأمنية، ونقول للعماد عون: "لن نسمح لك أو لغيرك باللعب بالأمن، وقرارنا هو عدم التدخل في السياسة وتحصين الأمن، ونحن نتحدى الجنرال عون أن يثبت اننا تدخلنا في السياسة أو اننا قمنا بمعالجة للموضوع الأمني من زاوية سياسية. وكرّر ريفي أن العماد عون ورّط الشباب في تدريبات أمنية، فهل يتحمّل مسؤولية ما يقوم به؟  وأعلن ريفي أن أمر التدريبات معروف منذ مدّة طويلة، والصور التي وزّعناها ليست صور هاتف خلوي وهي مأخوذة في منطقة ساحلية قريبة من جبيل قبل أقلّ من سنة وليس حين عاد عون من باريس وأتحدى العماد عون أن يحدد تاريخ هذه الصور.

 

الاتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني

علـم وخبـر 262 / أ.د.

ت 20/9/1988

على أثر إجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني صدر البيان التالي: بعد أن تداعت الضوابط الكيانيّة التي قام لبنان على أساسها كوطـن ودولـة ، وأصبحت كـلُّ الإحتمـالات واردَة؛ وبعـد أن فشـل السياسيّون بفعل خلافاتهم الحادَّة في ضبط الأمور ووضع خطّة إنقاذيّة موحدة لإنقاذ الوطن ممَّا يَتخبَّط فيه ،وأمام المحنة الوجودية التي يمر بها الوطن إذ أصبحت نهائية لبنان ووحدته أرضاً وشعباً ومؤسسات موضع شك وجدل. فإنّ البطريركيَّة المارونيَّة مدعوَّة اليوم بحكم مسؤوليَّتها الوطنيَّـة ، كونهـا المؤتمنة على الإرث الوطنيِّ العريق الذي تختزنـهُ الكنيسة المارونيَّة في ذاكرتها القوميَّة ، الى حَثِّ القيادات السياسيَّة المارونيَّة من أجل الإجتماع بهدف توحيد الرؤية بينهم فيما خصّ رئاسة الجمهورية ومستقبل المسيحيين ولبنان. ونحن إن كنـّا نتفهم جيداً موقف غبطته ، في عدم الدخول في لعبة الأسماء ، لكن الإطلاع على الرؤية السياسية لكل مرشح لسدَّة الرئاسَة المخصصة للموارنة من أجل مناقشته في رؤياه من زاوية المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتـق الطائفة المارونية وقادتها ، أمر لا بُدّ منـه. فأمام هذه التداعيات الكيانية التي تهدّد مصير لبنان والمسيحيين ، نخشى إن لـم يجتمع القـادة الموارنة طوعـاً في بكركي تحت كَنَف سيِّدهـا لتحمل مسؤولياتهم ، أن تستجد ظروف خطيـرَة ، فتجمعهم المصيبة ، عندها يكون قـد فـات الأوان .

  النائب نعمة الله أبي نصر

رئيس الإتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني

عضو تكتل التغيير والإصلاح

جونيه ؛ في 5/10/2007

 

مبارك يكرر قلقه من الاغتيالات في لبنان ويتطلع إلى التوافق في الرئاسة

وكالات/كرر الرئيس المصري حسني مبارك قلقه من مسلسل الاغتيالات وانعكاسات الانقسام الراهن على مستقبل الشعب اللبناني.وقال: أتطلع إلى التوافق بين أبناء لبنان حول الاستحقاق الرئاسي، ومصر لا تنحاز إلى أي طرف، وليس لها جدول أعمال خفي، وكل ما يعنينا هو سيادة لبنان واستقلاله ووئام أبنائه ووحدة شعبه".

 واكد ان السياسة الخارجية لبلاده متوازنة ترتبط بالاهداف القومية العليا ومصالح البلاد. وكرر التحذير من الانقسام المذهبي والطائفي في العراق، معارضاً تقسيم هذا البلد تحت أي مبررات أو ذرائع.

 

البطريرك صفير استقبل البون ووفدا من آل حمادة وناقش الاستحقاق مع زواره

وطنية - بكركي - 5/10/2007 (سياسة) لا يزال موضوع الاستحقاق الرئاسي المحور الاساسي للقاءات البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير مع زواره في الصرح البطريركي في بكركي، وقد استقبل اليوم النائب السابق تمام سلام الذي قال بعد اللقاء: "يأتي اللقاء مع غبطته في اطار التواصل وللاطلاع ما لدى بكركي في موقف ورائي حول الذي يدور اليوم في موضوع الاستحقاق الرئاسي. وغبطة البطريرك يقوم بالدور الابوي الراعي للجميع، وبكركي هي مرجعية وطنية تصب فيها الكثير من الحقائق السياسية التي تواكب هذه المرحلة. تشاورنا وتحدثنا في ما هو الوضع من صعوبة وتعقيدات وهذا ليس خافيا على احد. ولكن ايضا تحدثنا ان هناك فرصة جدية للخروج من الازمة الراهنة في مواجهة الاستحقاق الرئاسي بكثير من الروح الوطنية الجامعة، والتي، في رأيي، كانت ولا تزال قائمة على نفحة ونفس واضحين من الوفاق والتوافق بين القيادات والمرجعيات والقوى السياسية".

وقال: "في خضم ما تشهده الساحة والمنطقة بالذات من صراعات، علينا نحن في لبنان ان نحزم امرنا وان نعتمد روح واسلوب وطريق التوافق للوصول الى رئيس توافقي. خارج اي حل توافقي، بمعنى ان تتوافق كل القيادات والمرجعيات والقوى السياسية علي شخصية لبنانية مارونية. والحمد الله، ان الطائفة المارونية فيها العديد من الشخصيات الوفاقية على مسافة واحدة من الجميع. ولقد تمنى غبطة البطريرك في مناسبات عديدة وانا اوافقه لتتمكن من الخروج مما نحن فيه. واضاف الشخصيات الوفاقية موجودة والحمد الله ولا يمكن القيادات السياسية والمرجعيات ان تقول للناس او تقدم لهم اعذارا لعدم توصلها الى لتوافق حول هذه الشخصيات او احداها وليس لها سبب جوهري يحول دون ذلك الا اذا كانت هناك نيات مبيتة عند القوى السياسية، ولنقلها بصراحة هذه النيات المبيتة قد تكون لها خلفيات غير لبنانية في اطار الصراع الذي اشرت اليه في البداية والذي هو في اشده اليوم في المنطقة. ونحن اليوم في لبنان حريصون على ان نعي هذا الصراع ونواكبه ونطلع على تفاصيله لحماية لبنان واللبنانيين. ولكن ذلك لن يتم الا باعتماد التوافق بين الجميع للوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وكل الخيارات الاخرى بما فيها الفراغ او الانتخاب بالنصف زائدا واحدا. كلها خيارات صعبة ومرة يجب ان يحاول الجميع تجنبها من اجل لبنان هذا الوطن".

سئل: هل تعتبر ان نسيب لحود وبطرس حرب هما مرشحان توافقيان؟

اجاب:" اعتبر ان المرشح التوافقي هو الذي تتفق عليه القوى السياسية، وليس هناك من سبب جوهري لعدم توصل القوى السياسية المختلفة الى الاتفاق على مرشح توافقي سواء أكان الاسمان اللذان ذكرا او اي أسماء أخرى".

سئل: كيف تنظر الى زيارة النائب سعد الحريري الى واشنطن ولقائه الرئيس بوش؟

اجاب: "انها تأتي ولا شك في اطار المساعي التي يقوم بها النائب الحريري منذ فترة وابرزها كان في الفترة الماضية في لبنان والتي تصب في رايي ايضا في اطار التواصل مع القوى السياسية الاخرى للتوصل الى اتفاق حول رئيس توافقي، وامل ان يكون لتلك الزيارة ايضا الوزن والثقل في هذا الاتجاه وان تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين، واعتقد ان النائب سعد الحريري سيوظف تلك الزيارة كما غيره من العلاقات التي لديه في الخارج ايجابيا في اتجاه التوافق الداخلي، فالعلاقات الخارجية وحدها دون توافق داخلي لا تجدي ولا تنفع".

سئل: هل تتوقع ان تحصل الانتخابات الرئاسية في 23 الحالي؟

اجاب: "أتطلع الى ذلك حول هذا التاريخ قبله او بعده. وسأسعى، من جهتي، الى التواصل مع كل القيادات لتتم تلك الانتخابات لان هذا الاستحقاق يطالنا كلنا في لبنان. واذا ما شككنا فيه وفي امكان تحقيقه ولجأنا الى السلبية او الى التشاؤم، فبذلك تكون المسؤولية علينا نحن كلبنانيين لا على غيرنا. وكل من يحاول ان يرمي، لا سمح الله، عدم اجراء هذا الاستحقاق في موعده على الآخر فهو، في رأيي، معرقل اساسي للبنان واللبنانيين".

سئل: هل أنت مستعد لترؤس الحكومة المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية؟

اجاب: "هذا الاستحقاق لا يزال باكرا الحديث فيه، والمطلوب هو الاتفاق على شخصية رئيس الجمهورية واذا تم التوافق على ذلك وانتخب رئيس جديد فان موضوع الحكومة وكل المواضيع الاخرى تتم بعد ذلك بشكل توافقي وايجابي تساعد على عودة عجلة الحياة".

وديع الخازن

ثم استقبل البطريرك صفير رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تداولنا موضوع المركزي الذي هو الاستحقاق الرئاسي. وجهة نظر غبطة البطريرك هي على حالها ولم تتغير فهو يصر على اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في الدستور بهدوء وانتظام ولا يريد ان تحصل تداعيات في هذا الاستحقاق الماروني تحديدا واللبناني والوطني، بالتالي غبطته يصر ايضا على وجوب حضور كل النواب لاداء واجبهم الوطني او على الاقل الثلثين لأنه من خلال الثلثين نحصل على رئيس يملك صفات وفاقية ووطنية ولا يمكن أي رئيس جمهورية ان يحكم البلد مع الحكومة الا بمواصفات وفاقية ووطنية، وتطرق غبطته الى موضوع الانتخاب بالنصف زائدا واحدا لما له من عواقب وخيمة جدا على هذه الطريقة لانتخاب رئيس لان البطريرك يرى فيها مشاكل عديدة منها الوصول الى حالة رئيسين وحكومتين في البلد ما يعني انهاء دور لبنان الرسالة ولاسمح الله تقسيم لبنان.

سئل: نظرا الى قربك من رئيس الجمهورية، ما هي الخطوات التي سيلجأ اليها الرئيس لحود في حال لم يحصل الاستحقاق الرئاسي، لا سمح الله؟

اجاب: "لست في سر فخامة الرئيس ولكن الرئيس لحود، كما تعهد منذ توليه سدة الرئاسة، يصر على تحصين الوحدة الداخلية في لبنان ومن الممكن ان يلجأ الى طريقة دستورية ليست بالضرورة حكومة ثانية، وانا استبعد كليا فكرة الحكومة الثانية لان الرئيس لحود ليس في وارده ان يقدم على مثل هذه الخطوة اللادستورية، ومن الممكن ان يقدم على خطوة تحفظ السلم الاهلي في البلد وتجنب البلاد حربا أهلية".

يتيم

من جهته، قال النائب السابق الدكتور حسين يتيم بعد لقائه البطريرك الماروني: "ان بكركي تبقى الحصن الحصين في الايام العصيبة لهذا الوطن الجميل والحر. لذلك نزور سيدها الحكيم الذي يشكل ضمانة كبرى لضمير الكنيسة المارونية المشرقية العربية ولضمير لبنان السيد، الحر، المستقل. وكم يبدو الامر عجيبا وغريبا ان عواصم العالم تتجه الى لبنان الآن مواكبة استحقاق الرئاسة الاولى لما لها من اهمية وان قيادات لبنان تتجه بدورها الى عواصم القرار تستلهم منها القدرة على الخلاص من أزمة الشرق كله حتى غدت كأنها ازمته هو لا ازمة العالم! هل لبنان ضعيف الى هذا الحد ليتوسل اهله قوى العالم كله؟ كلا، او هو عظيم وكبير؟ نعم، على صغر في مساحته وعديد شعبه ليصبح شعبه مع شعوب العالم شغوفا به ملهوما عليه متعلقا ببقائه قيما للحرية في جوار فقد كل حرياته(...) لذلك سيبقى لبنان ويستمر بفضل حكمائه كالبطريرك صفير وسائر القادة المخلصين وبفضل شعبه العنيد".

ميشال معوض

وظهرا، التقى البطريرك صفير عضو لجنة المتابعة لقوى 14 آذار ميشال معوض واستبقاه الى مائدة بكركي.

وقال معوض بعد اللقاء: "كانت مناسبة لتداول الاوضاع المصيرية والاستحقاق الرئاسي وتناولنا أولا موضوع الاعتصام في وسط المدينة. وانا اؤيد، كما العادة، ما ورد على لسان غبطته والمطارنة في هذا الموضوع لجهة المطالبة برفع الاعتصام عن وسط المدينة، لانه لم يؤد الى اي نتيجة الا الى خراب بيوت الناس وقطع ارزاقهم. حان الوقت ان الا يدفع اللبنانيون ثمن حروب الاخرين على ارضهم. وهنا لا بد من الاشارة الى انه كنا تمنينا حقيقة على النائب العماد ميشال عون الا يستعمل منزله في الرابية منبرا ل"حزب الله للرد على بكركي وبيان مجلس المطارنة".

واضاف:" بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي، وفي ظل الصراع الذي يعيشه لبنان، صرت على اقتناع بان كل الافرقاء بدون استثناء يدركون مغبة عدم حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها، وما هو ثمن الفراغ على الجميع حيث لا احد سيكون رابحا على حساب الفراغ.

وثانيا ارى اننا انتقلنا من منطق الحوار والتوافق الوهمي حول شخص الرئيس الى محاولة الحوار الحقيقية حول الاسس التي سيحكم على اساسها. فالآن بدأ الكلام السياسي الجدي، فحين نسمع حزب الله يقول لا فرق لدينا من هو الرئيس انما الاساس هو ان يضمن المقاومة ويحيمها مع سلاحها، فحينها نكون قد بدأنا بالحوار الجدي ووضعنا اصبعنا على الجرح".

وتابع "اذا كان المطروح حماية المقاومة اقولها الآن وبصوت عال من ثوابت 14 اذار حماية المقاومة وانجازاتهان لكن السؤال كيف؟ نحن في رأينا حماية المقاومة تكون عبر لبننة المقاومة وعدم جواز بقاء سلاح اقليمي في لبنان والا يعود وطننا مساحة لصراعات المحاور الاقليمية. وحماية المقاومة تكون من خلال الاتفاق على وضع السلاح تحت سلطة الدولة والجيش والشرعية. ومن هذا المنطلق نقول نعم لحماية المقاومة ونعم لاشراك حزب الله في بناء الدولة(...) بالنسبة الينا الرئيس التوافقي هو من سيأتي لتنفيذ ما سبق واتفق عليه اللبنانيون في اتفاق الطائف اولا، ثم مقررات الحوار بما فيها المحكمة الدولية والعدالة في وجه الارهاب والعلاقات الديبلوماسية مع سوريا، اضافة الى ترسيم الحدود وتحديدها ونزع السلاح الفلسطيني وجمعه خارج المخيمات كمرحلة اولى في اطار بسط سيادة الدولة على المخيمات التي لا نقبل بأن تبقى مربعات امنية للارهاب، اضافة الى النقاط السبع بما فيها حصر السلاح ضمنا في اطار مؤسسات الدولة واحترام الشرعية الدولية وتطبيق قراراتها، فضلا عن احترام الشرعية العربية(...)".

سئل: هل الوزير نايلة معوض ستعلن ترشحها لرئاسة الجمهورية؟

اجاب: "لقد اعلنت نايلة معوض انها لن تترشح لرئاسة الجمهورية الا اذا توافقت هذا الترشيح من قبل قوى 14 اذار على هذا الترشيح، وتم طرحها على التوافق مع بقية الافرقاء. اما وقد توافقت قوى 14 اذار على ترشيح النائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود وهي جزء لا يتجزأ من هذه القوى فنايلة معوض اليوم بكل وضوح وصراحة وعزم تدعم هذين الترشيحين".

فد من آل حمادة

وكان البطريرك الماروني استقبل وفدا من آل حمادة في الهرمل برئاسة الشيخ فوزي سعد الله حمادة في زيارة "تأييد لمواقف بكركي الوطنية وسيدها خصوصا في هذه الظروف الصعبة والحالكة، وقال حمادة نرى في زيارتنا لهذا الصرح الوطني الكبير منارة للاسترشاد والهداية نحو الخلاص لا سيما ان لبنان يمر بفترة سياسية حرجة وصعبة، راجين الله ان لا يغرق المركب بفضل بدعاء غبطته ومساء الخيرة".

البون

واستقبل البطريرك صفير النائب السابق منصور غانم البون الذي عرض معه التطورات لا سيما الاستحقاق الرئاسي.

 

الرئيس السنيورة عاد الى بيروت بعد "محادثات مهمة" في الدوحة مع أمير قطر

وطنية - الدوحة - 5/10/2007 (سياسة) اختتم رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة زيارته لقطر امس التي دامت ساعات وعاد فجرا الى بيروت بعدما التقى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعددا من المسؤولين القطريين بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية. وابدى المسؤولون القطريون كل استعداد لمساعدة لبنان في كل المجالات.

ورافق الرئيس السنيورة في الزيارة المستشارون: السفير محمد شطح ورولا نور الدين والدكتور عارف العبد. وانضم الى الوفد في الدوحة وزير المهجرين نعمة طعمة وسفير لبنان في قطر حسن سعد. وقبل مغادرته الدوحة عائدا الى بيروت، قال الرئيس السنيورة: "كانت فرصة طيبة جدا في زيارة قطر ولقاء صاحب السمو امير قطر. وهذه ليست المرة الاولى التي آتي الى قطر والتقي سمو الامير. وهذه الليلة دعاني الى الافطار، وعقب ذلك جلسة مباحثات هامة جدا. وقد لمست مقدار الود والمحبة التي يكنها سمو الامير للبنان والرغبة في تدعيم الاستقرار والسلام في لبنان، وفي ان يستطيع اللبنانيون ان يحققوا الاستحقاق الدستوري في موعده والرغبة في ان يصار الى تقديم كل المساعدة والعون الى لبنان حتى يتمكن من اتمام الاستحقاق الدستوري. وكانت ايضا المباحثات هامة لانها شملت نقاطا عديدة من العلاقات الثنائية بين بلدينا. وقد شرحت كل الامور التي يعانيها لبنان ولا سيما في ما تبع الاجتياح الاسرائيلي الذي تعرضنا له قبل عام وتداعيات ذلك على كل الصعد الاقتصادية والتنموية والانمائية ، وايضا الاشكالات التي سادت بعد ذلك واعاقت التضامن الذي تسعى اليه بيننا نحن اللبنانيين سوية، ثم ما تعرضنا له ايضا في موضوع نهر البارد.

وقد لمست من سمو الامير التأييد الكبير للحكومة اللبنانية والشعب والجيش اللبناني الذي تصدى ببسالة مشهودة لهذه المجموعة الارهابية. كما تداولنا عددا من الامور التي تتعلق بتداعيات نهر البارد والدعم الذي يتوقعه لبنان من اشقائه من اجل اعادة اعمار نهر البارد والقرى المحاذية له التي تضررت ايضا. ولمست منه مدى رغبته في ان يقف الى جانب لبنان في هذا الصدد وان سيكون الى جانب كل الدول العربية الساعية الى تدعيم الاستقرار اللبناني".

وتابع: "لقد كانت المباحثات على درجة عالية جدا من الود، وتطرقنا الى امور اخرى تتعلق بالدعم الذي تقدمه قطر الى لبنان في موضوع تدعيم الجيش وقوى الامن الداخلي وما يتعلق بالمشروع الكبير الذي تبرع به صاحب السمو لانشاء المكتبة الوطنية في لبنان، والقيام بعدد من الاستثمارات في لبنان تؤدي الى توفير فرص عمل جديدة. لقد خرجت من الاجتماع وانا على قدر عال جدا من الثقة والامل في الترجمة بحيث ان سمو الامير كلف الوزير عبدالله العطية متابعة كل هذه الشؤون وهو سيأتي الى لبنان في عطلة عيد الفطر وسنتداول بالتفصيل كل الامور".

"حريصون على استقلالنا وسيادتنا"

سئل عن الاستحقاق الدستوري، فأجاب:" اللبنانيون يسعون من اجل ان يتم الاستحقاق الدستوري في موعده والتزام أحكام الدستور، وان تتم الانتخابات من دون اي تدخل من احد. نحن حريصون على ان نبني علاقات صحيحة وجيدة مع جميع اشقائنا العرب ومع سوريا. ونود ان تكون هذه العلاقات مبنية على الاحترام المتبادل بين البلدين، ولكننا حريصون ايضا على استقلالنا وسيادتنا ونحن لا نريد ان نستبدل وجودا بوجود اخر من اي نوع كان".

لحل كل الاشكالات مع سوريا

وسئل: هل هناك من جديد بالنسبة الى العلاقات مع سوريا؟

أجاب: "ليس هناك من جديد، نحن لطالما قلنا وما زلنا نقول إننا حريصون على ان ننسج مع سوريا علاقات جيدة، وهناك الكثير مما يجمعنا مع سوريا ومع الشعب السوري الشقيق من تاريخ وحاضر ومصالح مشتركة وجوار. ونحن حريصون على ان يصار الى حل جميع الاشكالات التي ربما ظهرت في هذه الاونة في ما يتعلق بموضوع الحدود وضبطها ومنع تسرب المسلحين والسلاح وايضا في ما يتعلق بانشاء علاقات ديبلوماسية وترسيم للحدود، وكل هذه الامور بما يمكن من استرجاع مزارع شبعا. نحن موقفنا في هذا الشان صريح وواضح وحريصون على علاقاتنا العربية مع سوريا، وبالتالي ليس من المفيد اطلاقا ان يسود العلاقة بين لبنان وسوريا اي توتر. وهذا ما نحرص عليه ونأمل دائما ان اشقاءنا السوريين يبادلوننا هذا الشعور. وانا على ثقة بأنه في حصيلة الامر ليس هناك بد الا ان تسود العلاقات الجيدة بين البلدين".

"حضور مؤتمر السلام سابق لأوانه"

سئل عن مؤتمر السلام المقبل، فأجاب: "نحن نقول إن ما وصل الينا من معلومات هو ما نقرأه في الصحف، ليس لدينا اي معلومة في ما يختص بموضوع هذا المؤتمر ومن سيدعى وما هي المواضيع التي ستبحث وما هي النتائج التي يجدر بنا ان نتوصل اليها. لكننا نقول إن المنطقة في حاجة ماسة الى معالجة جذرية وحقيقية للمشكلة الاساس، قضيتنا العربية الاولى هي القضية الفلسطينينة وقضية اللاجئين وعودتهم الى ديارهم. لبنان موقفه واضح في هذا الشأن، ونحن كنا على اتصال مع مختلف الأفرقاء العرب وايضا حتى مع الجانب الاميركي، ونحن نقول إنه ينبغي ان يكون هناك وضوح كامل في شأن هذا المؤتمر لجهة مواضيعه ومن سيحضره وما يمكن ان نتوصل اليه قبل ان يعبر أي منا عن موقفه في شأن هذا الحضور. لذلك انا اقول ان هذا الامر سابق لأوانه في ابداء رأينا في شأن حضور هذا المؤتمر او عدم حضوره لاننا لم ندع ولا نعرف ما هي المواضيع ومن سيكون حاضرا وما هي النتائج التي يمكن ان يتوصل اليها. لكن اعود واكرر ان هناك حاجة ماسة لان الامور لم تعد تحتمل في المنطقة العربية واستمرار حال المهانة والمذلة التي يعاني منها العرب ويعانيها ايضا اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون بنتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا والجولان وقطاع غزة".

سئل: لقد التقى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري اليوم الرئيس الاميركي جورج بوش فما هي دلالات هذه الزيارة في هذا التوقيت اي قبل الانتخابات الرئاسية، والمعارضة تعتبرها جرعة دعم لفريق 14 اذار؟

اجاب:" لا اعتقد ان هذا الامر يجب ان يفهم بهذا الشكل، فنحن منفتحون على جميع اصدقائنا في العالم وعلى تواصل مستمر مع جميع اصدقائنا. وهذه الزيارة هي من ضمن الزيارات التي يقوم الشيخ سعد الحريري واقوم بها انا كرئيس للوزراء لجميع الاصدقاء في محاولة تأمين الدعم للبنان واستقراره واتمام الاستحقاق الدستوري. هذا الامر يجب الا يوظف لمصلحة فريق على فريق. نحن يجب ان ننظر ان ذلك هو محاولة لنسج علاقات جيدة مع جميع الاطراف بما يؤدي الى دعم الاستقرار واتمام الاستحقاق الدستوري".

وسئل: متى ستكشف 14 اذار عن مرشحها النهائي لرئاسة الجمهورية؟

اجاب: "أظن ان فريق 14 اذار عبر عن موقفه وان هناك مرشحين منه هما الاستاذ نسيب لحود والشيح بطرس حرب".

"واجب على النواب"

وسئل: هل هناك بوادر توافق على الرئيس المقبل؟

اجاب:" دعني اقل بدل كلمة تفاؤل او تشاؤم يجب ان يكون همنا الاكبر منصبا على العمل بجد واستنفاد جميع الوسائل والامكانات من اجل اتمام هذا العمل الدستوري، هذا واجب على جميع النواب، فالوكالة التي حصلوا عليها من الشعب اللبناني عندما انتخبوا هي ان يبادروا الى ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في حضور الجلسات وانتخاب من يستطيع ان يؤمن هذا المنصب الهام والاساسي في النظام اللبناني. رئيس الجمهورية يؤدي دورا اساسيا في الحفاظ على الدستور، وفي كونه رمزا للبلاد وفي العمل مع الحكومة اللبنانية من اجل معالجة شتى المسائل التي يعانيها البلد".

سئل: بعض الاطراف في 14 اذار كالنائب وليد جنبلاط وجهوا كلاما وصف بالحاد الى دولة قطر، فهل بحثتم هذا الموضوع؟ وهل هذا الامر يعبر عن وجهة نظر كل 14 اذار؟

اجاب:" انا اكرر، كل مرة آتي الى قطر والتقي سمو الامير ألمس مقدار المحبة والرغبة في مساعدة لبنان، ودعوني اقل بكل وضوح وصراحة هذه المرة لمست من سمو الامير موقفا مضاعفا في مدى الحرص والرغبة في مساعدة لبنان والعمل مع الاشقاء العرب من اجل مساعدة لبنان على اتمام الاستحقاق الدستوري، انا انهي زيارتي اليوم وانا على قدر عال من الطمأنينة من ان هناك جهدا مضاعفا سيبذل من اجل إقدار لبنان واللبنانيين على اتمام الاستحقاق الدستوري".

وسئل: هل من اشياء محددة بالنسبة الى مساعدة قطر وعدكم بها امير قطر وخصوصا بالنسبة الى اعادة اعمار مخيم نهر البارد؟

اجاب:" لقد بحثنا في كل موضوع من هذه الامور، من موضوع نهر البارد الى اتمام واستكمال المساعدات لاعمار لبنان، الى مساعدة القوى الامنية والعسكرية، الى الاستثمارات، الى المراكز الثقافية. كل هذه المواضيع طلب سموه من الوزير العطية ان يتولى الاشراف عليها ونحن سنتابع هذا الامر".

انشاء مصفاة لمشتقات النفط

سئل: هل بحثتم في موضوع تزويد لبنان الغاز الطبيعي؟

فأجاب:" الغاز الطبيعي امر معقد لان هناك طريقتين لنقل الغاز اما عبر الانابيب وليس هناك من انابيب بين قطر ولبنان، والطريقة الثانية هي عبر البواخر. وهذا يتطلب استثمارات ضخمة جدا من اجل ايصال هذه المادة وتحويلها الى غاز لانها تأتي سائلة. ولكن جرى البحث في استكمال الجهود من اجل مشروع انشاء مصفاة للمشتقات النفطية في لبنان. هذا الامر كنا بحثناه في السابق مع سمو الامير وجرى تكليف مؤسسة دولية قامت بوضع المعالم الاولى في شكل جيد لدراسة الجدوى من هذا المشروع. وقد وصلتنا الدراسة ونحن نتابع الامر مع الجانب القطري واليوم بحثتها مع سمو الامير وسيستمر البحث في هذا الموضوع".

"اللبنانيون متفقون على رفض التوطين"

سئل: بعد احداث مخيم نهر البارد ما هو مصير اللاجئين الفلسطينيين وهناك حديث عن امكان توطينهم في لبنان؟

أجاب:" هناك 4 ملايين لبناني في لبنان وهم متفقون مئة في المئة ان ليس هناك من توطين للفلسطينيين في لبنان، ونحن جميعا متفقون على ذلك، بداية لأسباب لبنانية وثانيا لأسباب قومية، نحن ضد التوطين وهذا امر اتفق عليه اللبنانيون، اما بالنسبة الى نهر البارد فهذا مخيم فلسطيني استولت عليه عصابة مجرمة تحت اسم "فتح الاسلام" وهي عصابة ارهابية قامت بالاعتداء على امن اللبنانيين والجيش وارتكبت مذابح ونحن مدى اكثر من 15 اسبوعا نعطيهم مهلة من اجل يستسلموا ويلقوا المعاملة العادلة والمحاكمة العادلة، ولكنهم رفضوا ذلك، مما دفعنا بداية من ان نقوم بكل جهد من خلال الجيش والقوى الامنية، هذه المجموعة افتعلت هذه المشكلة وهي منذ بدايتها لم تكن بين اللبنانيين والفلسطينيين بل مشكلة بين اللبنانيين والفلسطينيين، من جهة، وهذه المجموعة الارهابية، من جهة اخرى. لذلك نحن الآن بعدما انتهت المعارك نقوم بكل ما ينبغي من اجل عودة النازحين الفلسطينيين الى مخيم نهر البارد ونقوم بكل التحضيرات بالتعاون مع المجتمع الدولي الذي يقع عليه العبء الاساس، لان هذه الجريمة التي ارتكبت اساسا في حق الاخوة الفلسطينيين ارتكبت تحت سمع المجتمع الدولي وبصره عام 1948، وبالتالي هناك مسؤولية على المجتمع الدولي لان يعالج ويساعد لبنان الذي تحمل اكثر مما يستطيع مدى 60 عاما. نحن نعمل من اجل ان يعود الاخوة الفلسطينيون الى مخيم نهر البارد وان يعاد بناء هذا المخيم من خلال الدعم الذي نحاول ان نحصل عليه من المجتمع الدولي والاخوة العرب على اساس ان اعادة البناء تكون على قاعدة اساسية تراضى عليها اللبنانيون بان أمن هذا المخيم يجب ان يكون تحت سلطة الدولة اللبنانية منفردة، وليس هناك من سلاح غير سلاح الدولة اللبنانية في هذا المخيم ونريده ان يكون نموذجا من اجل ان نبني علاقات صحيحة وجيدة قائمة على احترام الدولة وان الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان نحبو عليهم ونحتضنهم الى ان يعودوا الى ديارهم".

الديموقراطية يجب ان تسود

وسئل: ماذا لو انقضت المهل الدستورية دون الاتفاق على رئيس، وهل انت مع انتخاب الرئيس بالنصف زائدا واحدا؟

أجاب: "لماذا العجلة، نحن واثقون من أنفسنا وجهدنا بأن نبذل كل الجهد حتى يستطيع جميع النواب حضور جلسة الانتخاب ويصوت كل واحد لمن يعتقد انه يمثل المصلحة الوطنية العليا، نحن نعمل من اجل ان يكون هناك وجود كامل النواب. ولكن، في النهاية، هذه عملية ديموقراطية يجب ان تسود، وبالتالي ان شاء الله يتم انتخاب الرئيس".

وفد "الاونروا"

من جهة أخرى، استقبل الرئيس السنيورة، صباح اليوم في السرايا الحكومية، نائب المدير العام لمنظمة "الاونروا" السيد غراندي فيليبو في حضور المدير العام للمنظمة في لبنان ريتشارد كوك ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير خليل مكاوي. واستمع فيليبو من الرئيس السنيورة إلى شرح عن الأوضاع في مخيم نهر البارد بعد وقف العمليات العسكرية, وشرح الترتيبات لإعادة الإعمار وإعادة النازحين إلى المخيم الجديد والتحضيرات لإعادة بناء المخيم القديم.

عائلة النائب غانم

ثم التقى الرئيس السنيورة وفدا مشتركا من حزب الكتائب ومن عائلة النائب الشهيد أنطوان غانم، بعد اللقاء تحدث نائب رئيس حزب الكتائب انطوان ريشا باسم الوفد فقال:"شكرنا للرئيس السنيورة مواساته باستشهاد النائب انطوان غانم، وتمنينا ان تمر هذه المرحلة بسلام وان يكون دم الرفيق انطوان غانم ذهب في سبيل الحرية وسيادة هذا الوطن، إضافة إلى الدماء الكثيرة التي سقطت منذ عامين منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وتمنينا على دولة الرئيس ان يهتم بالتعويضات ومسح الأضرار في منطقة سن الفيل التي لا تزال تعاني انقطاع الخدمات والتأخير الناتج من التحقيقات التي تجريها المرجعيات القضائية. ووعدنا الرئيس السنيورة بان يصار إلى الاهتمام أكثر في هذا الموضوع وان تنتهي التحقيقات وان تقوم الهيئة العليا للاغاثة بما يتوجب عليها من أعمال وتعويضات ان كان للشهداء او لأهالي الشهداء أو بالنسبة الى الجرحى والترميم والتعويضات المادية على المؤسسات والمنازل".

القائم بالأعمال البلجيكي

واستقبل الرئيس السنيورة القائم بأعمال السفارة البلجيكية في لبنان جوهان فيركامين في زيارة بروتوكولية عرضا خلالها الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.

 

النائب الأحدب: لن نواجه المجتمع الدولي بالتخلي عن ال 1559 وأي تسوية ضد طروحاتنا مرفوضة

لماذا يتمتع المدير العام للأمن العام بحصانة ولا نستطيع التحدث معه؟ 

وكالات/أقام النائب مصباح الاحدب في منزله في طرابلس افطارا لاعلاميي المنطقة، ألقى خلاله كلمة استهلها بتوجيه التحية الى الاعلاميين الذين شاركوا في تغطية أحداث مخيم نهر البارد. وقال:"نحن نعرف كم تعذب الصحافيون وتعبوا في تغطية الاحداث الاخيرة التي جرت في لبنان عموما والشمال خصوصا وتحديدا في مخيم نهر البارد، من هنا أتوجه إليكم بالتحية لقيامكم بهذه المهمة الصعبة والتي تعرضتم خلالها الى الكثير من المخاطر، ولكن في الوقت عينه هي مهمة صعبة جدا، لاسيما أنكم على اطلاع بكثير من الأمور مباشرة، بعيدا عن ردات الفعل والمصالح الشخصية لبعض المؤسسات الاعلامية أو المؤسسات ذات الانتماء السياسي مهما كانت خلفياته". أضاف :"جميعنا يعلم أن هناك شرخ كبير حاصل في البلد، واننا دخلنا في سجالات نتيجة الأعوام الثلاثة الماضية الصعبة التي مرت على لبنان، بعد التحرك الذي حصل في 14 آذار، وإنني أرى أن هذه السجالات ناتجة عن خلفيات لم نصل الى حلول لها، فالحرب التي عشناها مع ظروفها الصعبة انتهت دون مصالحة "فقي للدمل"، لذا يجب أن يكون هناك مصالحة وتجاوز للآلام التي عشناها وهذا شيء لم يحصل. ووصلنا خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى مرحلة مفصلية وصعبة هي الانتخابات الرئاسية التي وبكل بساطة نريد العودة فيها الى روحية 14 اذار وشعب 14 آذار، ونخرج من قصة السياسيين وخلفياتهم، وهم من الممكن أن يكون لهم مؤيدين من ناحية، ومعارضين من ناحية أخرى، وهو ما أوقع هذا الشرخ". وتابع:"الماضي اصبح وراءنا وكذلك الحرب، ولا أعتقد أن هناك فئة في لبنان لم تكن مخطئة في مراحل معينة، وفي نظر الفئة الثانية. لقد مرينا في مرحلة كان الإعتراف بلبنان كدولة نهائية بحد ذاته يعتبر وكأنه خيانة عظمى، ونحن نقول منذ ثلاثة أعوام نريد دولة ذات سيادة واستقلال، لكننا لم نتجرأ بعد أن يكون لدينا سياسة خارجية واضحة، هناك تهم ممكن أن توجه لنا ونحن نقف موقف الدفاع فيها، وأقول أنه لأول مرة يجب أن نكون أصحاب مبادرة ونعرف ماذا نريد. اما عودة الى الوراء واما نسير في الإتجاه الذي طلبه الشعب في 14 اذار بالإصلاحات الفعلية وإعادة بناء المؤسسات الشرعية في البلد على مستوى التضحيات التي حصلت في هذه المرحلة".

وقال:"نعم هناك سياسيون استشهدوا، ولكن الجيش اللبناني ضحى كثيرا، وهناك أشخاص أبرياء استشهدوا أيضا، ورغم هذا الدم والسنين التي مرت، ما زلنا نتصرف وكأنه لم يحصل شيء؟ فنعود الى مفاوضات وفاق حول انتخاب رئيس للجمهورية، وكأن شيئا لم يكن في لبنان نهائيا، وكأننا ما زلنا في العام 1990 و" ننتظر حتى نرى القوى المسيطرة كل واحدة كيف ستؤمن مصالحها دون أي مصارحة مباشرة مع الناس"، طبعا هذا كلام غير مقبول ولن يوصلنا الى حلول. وإنني أرى اليوم أن الوفاق مطلوب، ولكن الوفاق الشفاف والقائم على مواصفات".

وسأل:"ما هي الأمور المطلوبة من رئيس الجمهورية غير صفة الإنتماء إلى 14 أو 8 آذار؟ هناك مفاوضات تحصل كما نشاهد، ولكننا نتساءل هل المطلوب من هذه المفاوضات التوصل الى إسم مشترك، او المهم أن نعرف ما هي الملفات التي يجب أن يواجهها رئيس الجمهورية وكيف؟ وما يحكى اليوم عن أسماء من دون طروحات غير مجدي، وخصوصا أنه يحكى عن سحب القرار 1559 من التداول وأنه يجب على الرئيس المقبل ألا يأخذ في الإعتبار هذا القرار، فكيف سيحصل هذا؟ وإنني أسأل: "هل نريد أن نضع أنفسنا من جديد في موقع عداء مع المجتمع الدولي؟ ونرفض القرار 1559 الذي يحمل في نصوصه النقاط المطروحة في اتفاق الطائف؟ هل كنا نكذب على بعضنا طيلة خمسة عشر عاما عندما كنا نقول اننا نقبل بالطائف؟ ومن يقول انه لا يريد 1559 نساله بكل بساطة: هل هو ما زال موافقا على اتفاق الطائف؟ هل اذا قبلنا بالتنازل عن القرار 1559 نكون نحن نقبل بالتنازل عن حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية".

ولفت إلى أن "هناك مشاكل بحاجة الى حلول خصوصا اذا كانت قرارات دولية، هل نرفضها؟ وأذكر انه عندما كان المجتمع الدولي حاميا للسيطرة على لبنان، وأطلقت يد سوريا للتدخل في لبنان بكل شاردة وواردة وبكل التفاصيل من تحت الى فوق، هل كنا نواجه المجتمع الدولي؟ واليوم هل يجب ان يكون لدي عقدة نقص وأقول اذا كان هنالك قرارات دولية فهذا يعني تدويل وانا ارفض التدويل وكاني اقول للمجتمع الدولي " تفضلوا مجددا اوكلوا السوريين لاستلام لبنان، لاني اخاف من أن آخذ أي مبادرة"، لا فليسمحوا لنا".

وتابع:"لن نتنازل عن أي قرار هو في اتجاه الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره وحريته، وهذه الدولة هي دولة موجودة. وبكل بساطة، نكرر أننا نتمنى أن نكون على وفاق مع كل الأطراف الداخلية، وأيضا مع سوريا الشقيقة ولكن يجب أن تكون هذه العلاقات قائمة على النقاط التي تم التوافق عليها على طاولة الحوار بلإلإجماع. وعلى رئيس الجمهورية المقبل أن تكون لديه النية في تطبيق هذه النقاط، ويجب أن نكون على وعي تام بأن من نواجه اليوم هو من يقول لنا إما أن تنفذوا الأمور كما أراها وإما تقبلوا الوفاق الذي أطرح، وتأتوا برئيس جمهورية أريده، وإما أنا لا أحترم هذا الدستور، فإذا أتيتم برئيس أريده أماشيكم بالدستور وإلا فأنا لا أوافق على هذا الدستور".

وأضاف:"إن تأويل الدستور أصبح شيئا مؤسفا، فالدستور هو القواعد الحامية للجمهورية وللنظام، لأن الأوضاع السياسية تتغير، ولكن هناك مواد ملزمة وغير قابلة للتأويل، إنطلاقا من هنا هذا الدستور ليس لعبة، وأنا لا أستطيع أن أتنازل عن حق إعطائي الدستور إياه، لأنني لا أملكه شخصيا وهو ملك للشعب. لا أستطيع اليوم أن أسمع كلاما عن تهديدات مفادها "إذا سرتم بحق دستوري النصف زائدا واحدا، فأنتم تفتحون بابا لفوضى في البلد؟. أسألهم كيف ستقوم الفوضى في البلد؟ من يهدد بهذه الفوضى؟ وعلى أي أساس؟ إذا كان هناك من يريد أن يقول إنه يريد أن يستعمل السلاح في الداخل فليقلها؟ وإذا كان هناك بعض التدريبات لأطراف، وأنا لا أحدد طرفا معينا، ولكني أخاف من أن يكون هناك سعي لشرخ ضمن الطائفة السنية، سني - سني، وشرخ مسيحي - مسيحي، وشرخ درزي - درزي، وتغييب لفئة شيعية، والسيطرة على الوضع السياسي من قبل "حزب الله" فقط لا غير، وهنا أحذر جميع المواطنين اللبنانيين، على مختلف انتماءاتهم الطائفية التنبه لذلك".

وتابع النائب الأحدب:"نسمع الكثير من الإتهامات عن بعض المؤسسات الأمنية. أود هنا أن أسأل: ماذا فعل فرع المعلومات الذي توجه اليه الاتهامات الواضحة وعلى قواعد طائفية، بما معناه أنه مؤسسة أمنية تمثل السنة في لبنان، وهذا في اتجاه أسلمة لبنان؟ هنا أسأل:ماذا فعل فرع المعلومات غير أنه لم يترك المجال حتى تخترق صفوفه؟ ماذا فعل غير أنه حارب "فتح الاسلام" ولم يترك لهم مجالا لتحقيق الإنقلاب الذي كان يحضر له في الشمال؟ نسأل بكل بساطة ماذا فعل فرع المعلومات غير أنه يجري تحقيقات، ويوقف أشخاصا تضر بالأمن عموما؟ فما هو المطلوب؟ هل المطلوب إطلاق النار على مؤسسة تعمل من أجل استقرار لبنان، وأنتم علنا وبالاسماء مسؤولون عنها؟".

وأشار إلى أن "اليوم أصبح الحق على وسام الحسن إذا كانت الأوضاع خربانة في لبنان، ما هو المطلوب مني كوني ممثل لشعب طرابلس؟ هل المفروض أن أطل عبر وسائل الاعلام واقول انا لا أقبل أن يحكى عن مؤسسة لأنها مؤسسة سنية، وأن لا يكون هناك تهويل على هذه المؤسسة انطلاقا من هذا المبدأ؟ أنا أرفض أن أقول كلاما كهذا، وأن أنطلق من هذا المبدأ، كما يوجد أناس في طرابلس لا يقبلون نهائيا أن يكون هناك مقاربة بهذه الطريقة للمؤسسات الأمنية أو لمؤسسات الدولة عموما. انطلاقا مما قلته، أود أن أشدد على أنه يجب في هذا المجال التركيز على العمل، فإذا كان جيدا فليقولوا إنه جيد، واذا لم يكن جيدا، فليقولوا لماذا؟ وأنا أستطيع أن أنتقد مثلا الأمن العام، فأنا كنائب، ولأنني من فئة معينة لا يعطيني المدير العام للأمن العام وفيق جزيني موعدا، ولماذا الجزيني عليه حصانة ولا نستطيع التحدث معه؟ إذا كانت الأمور هكذا فوسام الحسن عليه حصانة وممنوع أن يحكى معه، وليس من المفروض أن يعتبر أحد أن "حيطه واطي".

وختم:"نريد استقرار البلد ونعتبر أن هذا السلاح الموجود موجه في اتجاه العدو، إذا البعض يقول إن هذا السلاح هو للتهديد الداخلي لا يقول لنا إنني أضع السلاح على الطاولة، لا بموضوع انتخاب رئيس الجمهورية ولا بموضوع ممارسة حقنا الدستوري، نحن نتمنى أن يكون هناك وفاق ولكن لا أقبل كمواطن لبناني أن تسير الأمور بعكس المنطق الذي يقول بأن الدستور لا يقبل الفراغ فإذا كان هنالك من اجتهاد دستوري في اتجاه خلق فراغ فهذا الاجتهاد غير دستوري، وفي نهاية المطاف يجب أن نتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، والسلطة بالتداول كما يقول أركان 8 آذار وهي اليوم لدى الأغلبية المؤقتة، نعم ونحن نفتخر بذلك ونرفض الأغلبية الدائمة فليس هناك من أغلبية دائمة، وأما العودة إلى حكم لبنان بجناح واحد كما كان عليه الوضع في الماضي فهو أمر غير مقبول، وإذا كانوا يعتبرون أن هناك تسويات ستقوم ضد ما هو مطروح من قبل شعب 14 آذار، فهذا أيضا مرفوض ولن نقبل بأي تسوية في هذا الإتجاه".

 

اي رئيس نريد لإنقاذ لبنان: الرئيس "التوافقي" أم الرئيس "الوفاقي"؟

تطرح مسألة الاستحقاق الرئاسي اللبناني مشاكل معقدة وشائكة تكاد تؤدي الى وضع متفجر لا تحمد عقباه، والى فراغ دستوري قد يطيح الكيان اللبناني بأكمله، ما يدفع بالعديد من الدول والاطراف الدولية والاقليمية وبعض الجهات اللبنانية الى القول بضرورة الاتفاق على رئيس تتطابق مواصفاته والمواصفات التي تطرحها غالبية القادة السياسيين اللبنانيين والدول المؤثرة او الفاعلة  على الساحة اللبنانية. وفي هذا السياق، بدأت المرجعيات السياسية على اختلاف توجهاتها تستعمل في تصريحاتها ومواقفها تارة عبارة "الرئيس التوافقي" وتارة اخرى عبارة "الرئيس الوفاقي" الى حد دفع الى الاعتقاد بأن الرئيس التوافقي هو فعلا رئيس وفاقي، ما لا ينطبق البتة على واقع الحال وان كان وفقا لذهنية البعض من رجال السياسة او من تشبه بهم، تحمل هاتان العبارتان المعنى السياسي ذاته.

ان عبارة "رئيس توافقي" ترادفها في اللغة الفرنسية كلمة "president consensuel"، ما يعني، إذا ما اخذنا في الاعتبار الواقع السياسي اللبناني وما تمثل هذه الكلمة في قاموس بعض القيادات السياسية اللبنانية، ان الرئيس التوافقي هو الرئيس الذي اختارته "قبل انتخابه" مجموعات او قوى سياسية متنازعة على اساس تقاطع مصالح مشتركة، وعلى اساس مفاوضات ومساومات ادت الى تفاهم مشترك بينها على تقاسم السلطة ومغانمها، والحصول على ضمانات تُحفظ بموجبها لكل طرف طموحاته ومطالبه وحصته في "مزرعة" الوطن، كما تضمن ايضا مصالح الجهات الدولية او الاقليمية التي تتلقى الاطراف المتوافقة الدعم منها، وذلك من خلال اتفاق استباقي يوضع خلسة قبل حصول العملية الانتخابية التي يمكن وصفها والحالة هذه بعملية تعيين الرئيس، او عملية تنفيذ العقد السياسي المتعلق بشخص الرئيس الذي قرر له بأن يتسلم زمام الرئاسة. وتقوم، وفقا لهذا التوجه، اجراءات اختيار الرئيس المنتظر على اساس التفاهم الذي قد يحصل بين ممثلي القوى السياسية الاساسية في البلد حيث توضع مواصفات الرئيس وشروط هذا التفاهم تحت عامل تأثير التدخلات الخارجية والدعم الذي تتلقاه هذه الجهة او تلك من دول اقليمية او دولية. وبقدر ما يكون الدعم الاقليمي او الدولي المقدم لهذا الطرف او ذاك فاعلا وحاسما، بقدر ما تكون نسبة قرب الرئيس التوافقي او المتفق عليه الى هذا الفريق او ذاك مرتفعة. وفي هذا المناخ، تلجأ جهات اقليمية او دولية الى استعمال وسائل ارهابية اجرامية مدانة، اما لتعطيل عملية التوافق وتاليا الاستحقاق الرئاسي ولادخال البلاد في فوضى عارمة، كونها تشعر بأن وضعها الدولي ووضع حلفائها في الداخل اللبناني لا يسمح لها بفرض الحد الادنى من مواصفات رئيس يحمي مصالحها، او الحد الادنى من مواصفات رئيس يصبح دمية بين يديها، واما لممارسة الضغوط على الطرف الاخر بواسطة الترهيب والتهويل والقتل والاغتيالات النكراء للتمكن من تحسين موقعها في عملية التفاوض على شخصية الرئيس. ويبدو بذلك ان الرئيس التوافقي لا يؤدي اي دور ايجابي في ما خص قرار اختياره سوى الخضوع لرغبات وطنية وحتى اجنبية جمعتها وحدة الهدف الكائن في ان يحقق كل طرف ما يطمح اليه عبر الاتيان برئيس يضمن لكل جهة حقوقها المشروعة او المزعومة ومنها طبعا حقوقها الطائفية، ويتعهد بالمحافظة على استمرارها السياسي، ويحمي انجازاتها وان كان على حساب المصلحة العامة ومصلحة الدولة وسيادتها وقرارها الحر. وعلى هذا الاساس فان الرئيس التوافقي هو الرئيس الذي يعتقد البعض ان في امكانه ان يحقق لكل طرف سياسي ولمن يدعمه اقليميا او دوليا ما يبتغيه، وان يطمئن هواجسه الخاصة المنبثقة من واقعه السياسي والاجتماعي والاقليمي وحتى الدولي، وان يقر بضرورة مشاركته الفعلية في السلطة، وان يؤمن مصالح من يرعاه ويشد أزره من الجهات الاقليمية او الدولية على الساحة الداخلية اللبنانية. وتتم بذلك عملية التوافق على الرئيس بغض النظر عن المصلحة العامة، للتحكم بتأثيرات الميول السياسية الانانية والخاصة بطريقة  تخال معها ان الوطن اصبح شركة تجارية يتنافس فيها الشركاء على تعيين رئيس عام لها او مدير يؤمن مصالحهم ويكنهم من السيطرة على زمام امورها والحصول على اكبر قدر من الربح التجاري الخاص، ويعين بذلك الشخص الذي توافق الشركاء على تنصيبه مديرا او رئيسا عاما اذا لم يتمكن اي فريق من الحصول على الغالبية المطلوبة

ومن فرض المدير او الرئيس الذي يريد. وعلى هذا المنوال، فان الرئيس التوافقي الذي يؤتى به على اساس المحاصصة، يتحول الى مدير يقسم الارباح والمغانم والسلطات والمراكز بالتساوي بين الافرقاء السياسيين الذين قرروا تعيينه رئيسا توافقيا.

اما كلمة "رئيس وفاقي" او رئيس موحد وجامع فترادفها في اللغة الفرنسية عبارات president conciliateur et president rassembleur ou unificateur، ما يعني ا الرئيس الوفاقي هو الرئيس الذي بامكانه جمع كل الاطراف السياسية حول رؤيته وتطلعاته السياسية وشخصيته بمعزل عن اي مصلحة خاصة او مكسب او مغنم ذي طابع مناقض لمبادىء سيادة الدولة اللبنانية واستقلالها وقرارها الحر ولقاعدة المساواة بين كل اللبنانيين، هو رئيس يتم اختياره بالانتخاب الديموقراطي الدستوري، وليس بالاتفاقات القائمة على المصالح الفئوية والخاصة والمساومات، على اساس انه الشخص الافضل او الوحيد القادر والمؤهل ان يجمع شمل اللبنانيين في بوتقة واحدة، وان يوفق بين مختلف الطوائف اللبنانية من اجل مصالح لبنان العليا ومن اجل حرية ابنائه وكرامتهم  والعيش المشترك فيه. الى ذلك فان الرئيس الوفاقي هو الذي يجذب التوافق على توجهاته ورؤيته السياسية، وهو الذي يدفع الاطراف السياسية الى القبول به بالتأسيس على مواصفات شخصيته الحميدة ومنها الحكمة والحنكة السياسيتين، وعلى  رؤيته السياسية المستقبلية للحلول المرتقبة في لبنان عبر انتخابه ديموقراطيا في المجلس النيابي وفقا لاحكام الدستور الوفاقي هو الذي يجسد في تصوره السياسي وفي تطلعاته السياسية ارادة الشعب اللبناني اولا واخيرا، والذي يمكنه بفضل حكمته ان يوحد هذا الشعب ويخرجه من مستنقع الصراعات الفئوية  الطائفية من درك التبعية للزعامات التقليدية المبنية على اسس الطائفية والاقطاع السياسي والعائلي.

هو الرئيس الوفي لدم شهداء حرية لبنان واستقلاله وسيادته. والذي يحرص بكل ما اوتي من قوة على كشف هوية قتلة الشهداء الذين سقطوا بفعل اعمال ارهابية نكراء وكان اخرهم الشهيد البطل الاستاذ انطوان غانم،  وعلى محاسبتهم امام قضاء المحكمة الجزائية الدولية التي انشئت بوجب قرار مجلس الامن رقم 1757، رئيس لا يغطي المجرمين القتلة ومن يقف وراءهم من دول او منظمات ارهابية، رئيس لا يساوم على سيادة الدولة اللبنانية ولا يتنازل عن قراراها الحر، يؤمن بضرورة ان يبسط جيش الدولة وحده سلطته على التراب اللبناني كاملا من دون شريك او منازع، او حليف مهما علا شأنه ومهما كانت طبيعة مشاريعه وتوجهاته السياسية، مع الاخذ في الاعتبار طبعا واجب حماية المقاومة وانجازاتها وادخال سلاحها في اطار منظومة استراتيجية يتفق اللبنانيون على طبيعتها وعلى آلية تطبيقها، رئيس لا يسمح بوجود اي سلطة او مجموعة مسلحة على ارض لبنان خارج اطار الشرعية اللبنانية مهما كانت دوافع تسلحها، رئيس لا يقبل بمنطق الدويلات والمزارع والاقطاع والمحسوبيات، رئيس نظيف الكف لا يخجل بماضيه ولا بحاضره، يمكنه ان يحارب الفساد والمفسدين والفاسدين، وان يفرض مبدأ المحاسبة والمساءلة وفقا لاحكام القانون وعبر المؤسسات السياسية والقضائية المختصة، رئيس يحترم احكام الدستور ويساعد على ازدهار لبنان واعادة اعماره اقتصاديا.

الرئيس الوفاقي هو اذن رئيس لكل اللبنانيين من دون تمييز، يمكنه ان يكون فعلا رمز وحدة الوطن، رئيس يطئمن كل الفئات اللبنانية من دون استثناء، ويزيل الاسباب التي تشعر هذه الفئة او تلك بأنها مهددة في ديمومتها او في وجودها في وطن الارز، او بأن عليها ان تكون مرة  اخرى ذمية او من اهل الذمة في هذا الشرق، او بأن تعتمد سياسة المحاور والتحالفات، او ان ترتمي في احضان فئة اخرى او دولة ما قوية ليس لشيء الا حماية لوجودها وان كانت لا تؤمن بتوجهات هذه الفئة او الدولة السياسية والعقائدية، رئيس يُشعر المسيحيين خصوصا بالاطمئنان لمستقبلهم في هذا البلد ويعيد اليهم مكانتهم وتمثيلهم العادل في السلطة وحقوقهم كاملة من دون انتقاص كما نص عليها اتفاق الطائف، وذك لانهاء الخلل الحاد الذي اصاب هذا التمثيل على مدى خمس عشرة سنة من الوصاية السورية. الرئيس الوفاقي يكون ايضا رئيسا يواجه المشاريع والميول  الدينية المتطرفة، ويؤمن بأن لبنان لكل ابنائه بعض النظر عن انتماءاتهم الدينية او السياسية او الفكرية.  هو رئيس يؤمن ايضا بلبنان الـ10542 كلم مربعا، ويتمتع بتأييد وبغطاء شعبيين واسعين، رئيس واجه سلطة الوصاية ولم يمالىء مسؤوليها، وناضل ضد العدو الاسرائيلي المحتل، وتصدى سياسيا او فكريا لاعمال الاستبداد والتعذيب والترهيب  التي تعرض لها شباب لبنان المقاوم على مدى 15 عشرة سنة، رئيس لا يقبل بأي تدخلات خارجية اقليمية او دولية صديقة او غير صديقة في شؤون لبنان الداخلية، رئيس يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، ويؤمن بمبدأ محاسبة الذين نكلوا باللبنانيين وافتعلوا جرائم حرب وابادة وضد اللانسانية فيه على مدى سنين طويلة، ويعمل جديا على تحرير الاسرى اللبنانيين من المعتقلات الاسرائيلية والمخفيين اللبنانيين من غياهب السجون السورية.

هذا هو مفهومنا للرئيس "الوفاقي" الذي يريده شعب لبنان، والذي لا يمكن ان يكون رئيساً توافقياً الا اذا كان التوافق بين القيادات السياسية على شخصية الرئيس قائما على اساس مصلحة لبنان العليا وحماية هذا الوطن ووحدته وصيانة سيادته واستقلاله تعود بالنفع على هذا الزعيم او ذاك او على هذا الفريق او ذاك. فالتوافق على المصالح الخاصة وعلى تقاسم المغانم والسلطة في البلد بين القادة السياسيين لا يؤدي الى اختيار رئيس وفاقي يجمع شمل اللبنانيين، بل الى اختيار رئيس لا حول ولا قوة له، عديم الرؤية السياسية والتطلعات الوطنية، الى رئيس يصبح عاجزا عن القيام بمهماته الرئاسية كما يجب، لالتزامه بعقد الصفقة الذي اوصله الى سدة الحكم.

فلا يخفن احد من عدم توافق الزعامات السياسية على رئيس "توافقي" لأنه ليس كل رئيس توافقي يمكنه ان يحمل في جعبته مشروعا وفاقيا، اذ ان التوافق السياسي على شخص الرئيس لا يعني في كل الاحوال ان يحمل الخير والامان والحلول الوطنية الناجعة للوطن الجريح. في المقابل هناك العديد من الشخصيات التي لا تصلح ان تكون وفاقية، ولكنها تجمع في رؤيتها وتطلعاتها السياسية مواصفات الرئيس الوفاقي، والدليل الساطع على ذلك انتخاب القائد الشاب الشهيد بشير الجميل رئيسا للبلاد في وقت لم يحظ فيه على اي توافق وطني مسبق على شخصه. فبشير برهن منذ اليوم الاول لانتخابه انه رئيس وفاقي وجامع وموحد لكل اللبنانيين، وذلك بفضل ما كان يتمتع به من شخصية قوية فذة ومن حنكة وحكمة فائقتين، وبفعل تطلعاته وتوجهاته الرئاسية الوطنية التي تقوم على أساس مصلحة لبنان اولا وعلى اساس توحيد ابنائه من دون اي تفرقة او تمييز. كذلك كان الحال بالنسبة الى الجنرال ديغول الذي استطاع جمع شمل الفرنسيين، وبناء جمهورية خامسة عظيمة اساسها الديموقرطية ومبدأ الفصل بين السلطات والرقابة على دستورية القوانين والمحاسبة العادلة، وقوامها وحدة الشعب الفرنسي وحريته وسيادته بعدما تحرر متن نير الاحتلال.

لذلك، وفي حال تعذر  التوصل الى توافق القوى السياسية على رئيس "وفاقي" لأن كل فريق يحاول الاتيان برئيس "اتفاقي" ضعيف يناسب مصالحه، يكون من واجب كل نواب الامة الحضور الى المجلس النيابي لانتخاب بشير ثان وفاقي او ديغول لبناني ثان ينقذ الوطن ويجمع شمل كل اللبنانيين، ويعمل على توحيدهم ونبذ التفرقة الطائفية بينهم. ولكن هل هناك من بشير ثان او من ديغول ثان؟

ان أمة انجبت بشير الجميل وغيره من رجالات عظماء، لا تخلو من بشير او من ديغول ثان وثالث ورابع وخامس... وحتى من عشرات البشيريين والديغوليين.

الدكتور دريد بشراوي     

 

 

السنيورة: حريصون على استقلالنا وسيادتنا ولا نريد استبدال وجود بوجود آخر

لقد بحثنا في استكمال المساعدات القطرية لاعمار لبنان ومخيم نهر البارد ومساعدة القوى الامنية والعسكرية والاستثمارات والمراكز الثقافية والنفط

اختتم رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة زيارته لقطر امس التي دامت ساعات وعاد فجرا الى بيروت بعدما التقى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعددا من المسؤولين القطريين بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية. وابدى المسؤولون القطريون كل استعداد لمساعدة لبنان في كل المجالات. ورافق الرئيس السنيورة في الزيارة المستشارون: السفير محمد شطح ورولا نور الدين والدكتور عارف العبد. وانضم الى الوفد في الدوحة وزير المهجرين نعمة طعمة وسفير لبنان في قطر حسن سعد. وقبل مغادرته الدوحة عائدا الى بيروت، قال الرئيس السنيورة: "كانت فرصة طيبة جدا في زيارة قطر ولقاء صاحب السمو امير قطر. وهذه ليست المرة الاولى التي آتي الى قطر والتقي سمو الامير. وهذه الليلة دعاني الى الافطار، وعقب ذلك جلسة مباحثات هامة جدا. وقد لمست مقدار الود والمحبة التي يكنها سمو الامير للبنان والرغبة في تدعيم الاستقرار والسلام في لبنان، وفي ان يستطيع اللبنانيون ان يحققوا الاستحقاق الدستوري في موعده والرغبة في ان يصار الى تقديم كل المساعدة والعون الى لبنان حتى يتمكن من اتمام الاستحقاق الدستوري. وكانت ايضا المباحثات هامة لانها شملت نقاطا عديدة من العلاقات الثنائية بين بلدينا. وقد شرحت كل الامور التي يعانيها لبنان ولا سيما في ما تبع الاجتياح الاسرائيلي الذي تعرضنا له قبل عام وتداعيات ذلك على كل الصعد الاقتصادية والتنموية والانمائية ، وايضا الاشكالات التي سادت بعد ذلك واعاقت التضامن الذي تسعى اليه بيننا نحن اللبنانيين سوية، ثم ما تعرضنا له ايضا في موضوع نهر البارد.

وقد لمست من سمو الامير التأييد الكبير للحكومة اللبنانية والشعب والجيش اللبناني الذي تصدى ببسالة مشهودة لهذه المجموعة الارهابية. كما تداولنا عددا من الامور التي تتعلق بتداعيات نهر البارد والدعم الذي يتوقعه لبنان من اشقائه من اجل اعادة اعمار نهر البارد والقرى المحاذية له التي تضررت ايضا. ولمست منه مدى رغبته في ان يقف الى جانب لبنان في هذا الصدد وان سيكون الى جانب كل الدول العربية الساعية الى تدعيم الاستقرار اللبناني".

وتابع: "لقد كانت المباحثات على درجة عالية جدا من الود، وتطرقنا الى امور اخرى تتعلق بالدعم الذي تقدمه قطر الى لبنان في موضوع تدعيم الجيش وقوى الامن الداخلي وما يتعلق بالمشروع الكبير الذي تبرع به صاحب السمو لانشاء المكتبة الوطنية في لبنان، والقيام بعدد من الاستثمارات في لبنان تؤدي الى توفير فرص عمل جديدة.

لقد خرجت من الاجتماع وانا على قدر عال جدا من الثقة والامل في الترجمة بحيث ان سمو الامير كلف الوزير عبدالله العطية متابعة كل هذه الشؤون وهو سيأتي الى لبنان في عطلة عيد الفطر وسنتداول بالتفصيل كل الامور".

"حريصون على استقلالنا وسيادتنا"

سئل عن الاستحقاق الدستوري، فأجاب:" اللبنانيون يسعون من اجل ان يتم الاستحقاق الدستوري في موعده والتزام أحكام الدستور، وان تتم الانتخابات من دون اي تدخل من احد. نحن حريصون على ان نبني علاقات صحيحة وجيدة مع جميع اشقائنا العرب ومع سوريا. ونود ان تكون هذه العلاقات مبنية على الاحترام المتبادل بين البلدين، ولكننا حريصون ايضا على استقلالنا وسيادتنا ونحن لا نريد ان نستبدل وجودا بوجود اخر من اي نوع كان".

لحل كل الاشكالات مع سوريا

وسئل: هل هناك من جديد بالنسبة الى العلاقات مع سوريا؟

أجاب: "ليس هناك من جديد، نحن لطالما قلنا وما زلنا نقول إننا حريصون على ان ننسج مع سوريا علاقات جيدة، وهناك الكثير مما يجمعنا مع سوريا ومع الشعب السوري الشقيق من تاريخ وحاضر ومصالح مشتركة وجوار. ونحن حريصون على ان يصار الى حل جميع الاشكالات التي ربما ظهرت في هذه الاونة في ما يتعلق بموضوع الحدود وضبطها ومنع تسرب المسلحين والسلاح وايضا في ما يتعلق بانشاء علاقات ديبلوماسية وترسيم للحدود، وكل هذه الامور بما يمكن من استرجاع مزارع شبعا. نحن موقفنا في هذا الشان صريح وواضح وحريصون على علاقاتنا العربية مع سوريا، وبالتالي ليس من المفيد اطلاقا ان يسود العلاقة بين لبنان وسوريا اي توتر. وهذا ما نحرص عليه ونأمل دائما ان اشقاءنا السوريين يبادلوننا هذا الشعور. وانا على ثقة بأنه في حصيلة الامر ليس هناك بد الا ان تسود العلاقات الجيدة بين البلدين".

"حضور مؤتمر السلام سابق لأوانه"

سئل عن مؤتمر السلام المقبل، فأجاب: "نحن نقول إن ما وصل الينا من معلومات هو ما نقرأه في الصحف، ليس لدينا اي معلومة في ما يختص بموضوع هذا المؤتمر ومن سيدعى وما هي المواضيع التي ستبحث وما هي النتائج التي يجدر بنا ان نتوصل اليها. لكننا نقول إن المنطقة في حاجة ماسة الى معالجة جذرية وحقيقية للمشكلة الاساس، قضيتنا العربية الاولى هي القضية الفلسطينينة وقضية اللاجئين وعودتهم الى ديارهم. لبنان موقفه واضح في هذا الشأن، ونحن كنا على اتصال مع مختلف الأفرقاء العرب وايضا حتى مع الجانب الاميركي، ونحن نقول إنه ينبغي ان يكون هناك وضوح كامل في شأن هذا المؤتمر لجهة مواضيعه ومن سيحضره وما يمكن ان نتوصل اليه قبل ان يعبر أي منا عن موقفه في شأن هذا الحضور. لذلك انا اقول ان هذا الامر سابق لأوانه في ابداء رأينا في شأن حضور هذا المؤتمر او عدم حضوره لاننا لم ندع ولا نعرف ما هي المواضيع ومن سيكون حاضرا وما هي النتائج التي يمكن ان يتوصل اليها. لكن اعود واكرر ان هناك حاجة ماسة لان الامور لم تعد تحتمل في المنطقة العربية واستمرار حال المهانة والمذلة التي يعاني منها العرب ويعانيها ايضا اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون بنتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا والجولان وقطاع غزة".

سئل: لقد التقى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري اليوم الرئيس الاميركي جورج بوش فما هي دلالات هذه الزيارة في هذا التوقيت اي قبل الانتخابات الرئاسية، والمعارضة تعتبرها جرعة دعم لفريق 14 اذار؟

اجاب:" لا اعتقد ان هذا الامر يجب ان يفهم بهذا الشكل، فنحن منفتحون على جميع اصدقائنا في العالم وعلى تواصل مستمر مع جميع اصدقائنا. وهذه الزيارة هي من ضمن الزيارات التي يقوم الشيخ سعد الحريري واقوم بها انا كرئيس للوزراء لجميع الاصدقاء في محاولة تأمين الدعم للبنان واستقراره واتمام الاستحقاق الدستوري. هذا الامر يجب الا يوظف لمصلحة فريق على فريق. نحن يجب ان ننظر ان ذلك هو محاولة لنسج علاقات جيدة مع جميع الاطراف بما يؤدي الى دعم الاستقرار واتمام الاستحقاق الدستوري".

وسئل: متى ستكشف 14 اذار عن مرشحها النهائي لرئاسة الجمهورية؟

اجاب: "أظن ان فريق 14 اذار عبر عن موقفه وان هناك مرشحين منه هما الاستاذ نسيب لحود والشيح بطرس حرب".

"واجب على النواب"

وسئل: هل هناك بوادر توافق على الرئيس المقبل؟

اجاب:" دعني اقل بدل كلمة تفاؤل او تشاؤم يجب ان يكون همنا الاكبر منصبا على العمل بجد واستنفاد جميع الوسائل والامكانات من اجل اتمام هذا العمل الدستوري، هذا واجب على جميع النواب، فالوكالة التي حصلوا عليها من الشعب اللبناني عندما انتخبوا هي ان يبادروا الى ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في حضور الجلسات وانتخاب من يستطيع ان يؤمن هذا المنصب الهام والاساسي في النظام اللبناني. رئيس الجمهورية يؤدي دورا اساسيا في الحفاظ على الدستور، وفي كونه رمزا للبلاد وفي العمل مع الحكومة اللبنانية من اجل معالجة شتى المسائل التي يعانيها البلد".

سئل: بعض الاطراف في 14 اذار كالنائب وليد جنبلاط وجهوا كلاما وصف بالحاد الى دولة قطر، فهل بحثتم هذا الموضوع؟ وهل هذا الامر يعبر عن وجهة نظر كل 14 اذار؟

اجاب:" انا اكرر، كل مرة آتي الى قطر والتقي سمو الامير ألمس مقدار المحبة والرغبة في مساعدة لبنان، ودعوني اقل بكل وضوح وصراحة هذه المرة لمست من سمو الامير موقفا مضاعفا في مدى الحرص والرغبة في مساعدة لبنان والعمل مع الاشقاء العرب من اجل مساعدة لبنان على اتمام الاستحقاق الدستوري، انا انهي زيارتي اليوم وانا على قدر عال من الطمأنينة من ان هناك جهدا مضاعفا سيبذل من اجل إقدار لبنان واللبنانيين على اتمام الاستحقاق الدستوري".

وسئل: هل من اشياء محددة بالنسبة الى مساعدة قطر وعدكم بها امير قطر وخصوصا بالنسبة الى اعادة اعمار مخيم نهر البارد؟

اجاب:" لقد بحثنا في كل موضوع من هذه الامور، من موضوع نهر البارد الى اتمام واستكمال المساعدات لاعمار لبنان، الى مساعدة القوى الامنية والعسكرية، الى الاستثمارات، الى المراكز الثقافية. كل هذه المواضيع طلب سموه من الوزير العطية ان يتولى الاشراف عليها ونحن سنتابع هذا الامر".

انشاء مصفاة لمشتقات النفط

سئل: هل بحثتم في موضوع تزويد لبنان الغاز الطبيعي؟

فأجاب:" الغاز الطبيعي امر معقد لان هناك طريقتين لنقل الغاز اما عبر الانابيب وليس هناك من انابيب بين قطر ولبنان، والطريقة الثانية هي عبر البواخر. وهذا يتطلب استثمارات ضخمة جدا من اجل ايصال هذه المادة وتحويلها الى غاز لانها تأتي سائلة. ولكن جرى البحث في استكمال الجهود من اجل مشروع انشاء مصفاة للمشتقات النفطية في لبنان. هذا الامر كنا بحثناه في السابق مع سمو الامير وجرى تكليف مؤسسة دولية قامت بوضع المعالم الاولى في شكل جيد لدراسة الجدوى من هذا المشروع. وقد وصلتنا الدراسة ونحن نتابع الامر مع الجانب القطري واليوم بحثتها مع سمو الامير وسيستمر البحث في هذا الموضوع".

"اللبنانيون متفقون على رفض التوطين"

سئل: بعد احداث مخيم نهر البارد ما هو مصير اللاجئين الفلسطينيين وهناك حديث عن امكان توطينهم في لبنان؟

أجاب:" هناك 4 ملايين لبناني في لبنان وهم متفقون مئة في المئة ان ليس هناك من توطين للفلسطينيين في لبنان، ونحن جميعا متفقون على ذلك، بداية لأسباب لبنانية وثانيا لأسباب قومية، نحن ضد التوطين وهذا امر اتفق عليه اللبنانيون، اما بالنسبة الى نهر البارد فهذا مخيم فلسطيني استولت عليه عصابة مجرمة تحت اسم "فتح الاسلام" وهي عصابة ارهابية قامت بالاعتداء على امن اللبنانيين والجيش وارتكبت مذابح ونحن مدى اكثر من 15 اسبوعا نعطيهم مهلة من اجل يستسلموا ويلقوا المعاملة العادلة والمحاكمة العادلة، ولكنهم رفضوا ذلك، مما دفعنا بداية من ان نقوم بكل جهد من خلال الجيش والقوى الامنية، هذه المجموعة افتعلت هذه المشكلة وهي منذ بدايتها لم تكن بين اللبنانيين والفلسطينيين بل مشكلة بين اللبنانيين والفلسطينيين، من جهة، وهذه المجموعة الارهابية، من جهة اخرى. لذلك نحن الآن بعدما انتهت المعارك نقوم بكل ما ينبغي من اجل عودة النازحين الفلسطينيين الى مخيم نهر البارد ونقوم بكل التحضيرات بالتعاون مع المجتمع الدولي الذي يقع عليه العبء الاساس، لان هذه الجريمة التي ارتكبت اساسا في حق الاخوة الفلسطينيين ارتكبت تحت سمع المجتمع الدولي وبصره عام 1948، وبالتالي هناك مسؤولية على المجتمع الدولي لان يعالج ويساعد لبنان الذي تحمل اكثر مما يستطيع مدى 60 عاما. نحن نعمل من اجل ان يعود الاخوة الفلسطينيون الى مخيم نهر البارد وان يعاد بناء هذا المخيم من خلال الدعم الذي نحاول ان نحصل عليه من المجتمع الدولي والاخوة العرب على اساس ان اعادة البناء تكون على قاعدة اساسية تراضى عليها اللبنانيون بان أمن هذا المخيم يجب ان يكون تحت سلطة الدولة اللبنانية منفردة، وليس هناك من سلاح غير سلاح الدولة اللبنانية في هذا المخيم ونريده ان يكون نموذجا من اجل ان نبني علاقات صحيحة وجيدة قائمة على احترام الدولة وان الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان نحبو عليهم ونحتضنهم الى ان يعودوا الى ديارهم".

الديموقراطية يجب ان تسود

وسئل: ماذا لو انقضت المهل الدستورية دون الاتفاق على رئيس، وهل انت مع انتخاب الرئيس بالنصف زائدا واحدا؟

أجاب: "لماذا العجلة، نحن واثقون من أنفسنا وجهدنا بأن نبذل كل الجهد حتى يستطيع جميع النواب حضور جلسة الانتخاب ويصوت كل واحد لمن يعتقد انه يمثل المصلحة الوطنية العليا، نحن نعمل من اجل ان يكون هناك وجود كامل النواب. ولكن، في النهاية، هذه عملية ديموقراطية يجب ان تسود، وبالتالي ان شاء الله يتم انتخاب الرئيس".

وفد "الاونروا"

من جهة أخرى، استقبل الرئيس السنيورة، صباح اليوم في السرايا الحكومية، نائب المدير العام لمنظمة "الاونروا" السيد غراندي فيليبو في حضور المدير العام للمنظمة في لبنان ريتشارد كوك ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير خليل مكاوي. واستمع فيليبو من الرئيس السنيورة إلى شرح عن الأوضاع في مخيم نهر البارد بعد وقف العمليات العسكرية, وشرح الترتيبات لإعادة الإعمار وإعادة النازحين إلى المخيم الجديد والتحضيرات لإعادة بناء المخيم القديم.

عائلة النائب غانم

ثم التقى الرئيس السنيورة وفدا مشتركا من حزب الكتائب ومن عائلة النائب الشهيد أنطوان غانم، بعد اللقاء تحدث نائب رئيس حزب الكتائب انطوان ريشا باسم الوفد فقال:"شكرنا للرئيس السنيورة مواساته باستشهاد النائب انطوان غانم، وتمنينا ان تمر هذه المرحلة بسلام وان يكون دم الرفيق انطوان غانم ذهب في سبيل الحرية وسيادة هذا الوطن، إضافة إلى الدماء الكثيرة التي سقطت منذ عامين منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وتمنينا على دولة الرئيس ان يهتم بالتعويضات ومسح الأضرار في منطقة سن الفيل التي لا تزال تعاني انقطاع الخدمات والتأخير الناتج من التحقيقات التي تجريها المرجعيات القضائية. ووعدنا الرئيس السنيورة بان يصار إلى الاهتمام أكثر في هذا الموضوع وان تنتهي التحقيقات وان تقوم الهيئة العليا للاغاثة بما يتوجب عليها من أعمال وتعويضات ان كان للشهداء او لأهالي الشهداء أو بالنسبة الى الجرحى والترميم والتعويضات المادية على المؤسسات والمنازل".

القائم بالأعمال البلجيكي

واستقبل الرئيس السنيورة القائم بأعمال السفارة البلجيكية في لبنان جوهان فيركامين في زيارة بروتوكولية عرضا خلالها الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية.

 

نواب "التغيير والاصلاح " في كسروان وجبيل استغربوا "الاستغلال السياسي للتوقيفات بحق مناصري الوطني الحر"

وطنية - 5/10/2007 (سياسة) إجتمع نواب تكتل "التغيير والاصلاح" في كسروان الفتوح وجبيل اليوم، وتدارسوا "موضوع الاعتقالات المستمرة للناشطين في التيار الوطني الحر، والتصدي للحملة المنظمة لتشويه صورته وصورة النائب العماد ميشال عون"، واصدروا بيانا، توقفوا فيه عند "الاستغلال السياسي الفظيع للتوقيفات الاخيرة، بدءا من حادثة جاج وصولا الى توقيف مناصريه داريو صبيح وايلي أبي يونس"، معتبرين "أنهما مخطوفان وليسا معتقلين، خصوصا أن التوقيف ترافق مع تعديات فادحة على القانون ومنها عدم معرفة مكان تواجد المخطوفين، ونشر معلومات وصور تدخل ضمن سرية التحقيق وتوقيفهما من جهاز لا ينتمي الى الضابطة العدلية". وتساءلوا في بيانهم عن "أسباب الحملة المنظمة ضد التيار، خصوصا ضد مناصريه في منطقة جبيل، التي تمثل نموذجا للعيش المشترك".

وأبقى النواب اجتماعاتهم مفتوحة لتدارس التطورات والمستجدات المتعلقة بالتوقيف لاتخاذ الموقف المناسب على ضوئها "ومواجهة الحملة المتمادية المفبركة ضد التيار الوطني الحر والتي تذكر بممارسة نظام المخابرات السوري".

 

النائب كنعان وجه مذكرة إلى القاضي فهد بوكالته عن قديح وأبي يونس:

لتركهما لبطلان توقيفهما بدون استنابة وحفظ حقوقهما وملاحقة ناشري الصور

وطنية - 5/1/2007 (قضاء) وجه النائب ابراهيم كنعان مذكرة إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد, بوكالته عن الموقوفين الناشطين في "التيار الوطني الحر" داريو قديح وايلي ابي يونس، جاء فيها: "بوكالتنا العامة عن داريو قديح وايلي ابي يونس نتشرف بعرض ما يلي:

1- ليل 01/10/2007، قامت دورية من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي باعتقال الناشطين في "التيار الوطني الحر" داريو قديح وايلي ابي يونس، وذلك من دون إبراز أي مذكرة قضائية في هذا الخصوص. وقد تبلغ أهالي المخطوفين، كما الرأي العام اللبناني، بأن هذا التوقيف تم على خلفية قيام الموكلين بتدريبات عسكرية، الأمر غير الثابت على الإطلاق.

2- إمعانا في مخالفة القوانين، نشرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتاريخ 04/10/2007 عبر وسائل الإعلام صورا لبعض الشابات والشبان زاعمة أن هذه الصور تشكل إثباتا على قيام الموكلين ورفاقهم بالتدريبات العسكرية.

3- لتاريخه لا يزال مصير الموكلين مجهولا، وبالتالي لم يمنح فرع المعلومات الموكلين ابسط حقوقهما المتمثلة بالاتصال خارج مقر توقيفهما والمنصوص عنها في مجمل فقرات المادة /47/ أ.م.ج.، علما أن الفرع المذكور لا يحق له توقيفهما والتحقيق أساسا.

لهذه الأسباب، وبعيدا عن المناقشة القانونية في أساس ما ينسب للموكلين في وسائل الإعلام وبالتواتر نطلب ما يلي:

أولا: استنابة الأجهزة الأمنية المختصة إحضار الموقوفين داريو قديح وايلي ابي يونس أمام مقامكم الموقر، وتركهما فورا لبطلان التحقيقات التي أجريت معهما ولبطلان توقيفهما من قبل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.

ثانيا: تدوين حق الموكلين بملاحقة كل من أفشى سرية التحقيق بنشره الصور المحكي عنها أعلاه وفقا للمادة /53/ أ.م.ج.

ثالثا: حفظ حقوق الموكلين تجاه أي جهة كانت".