المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الأحد 7 تشرين الأول 2007

 

إنجيل القدّيس يوحنّا .30-24:5

الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأتي ساعةٌ - وقد حَضَرَتِ الآن - فيها يَسمَعُ الأَمواتُ صَوتَ ابنِ الله والَّذينَ يَسمعَونَه يَحيَوْن. فكَما أَنَّ الآبَ له الحَياةُ في ذاتِه فكذلِكَ أَعْطى الِابنَ أَن تَكونَ له الحَياةُ في ذاتِه

وأَولاهُ سُلطَةَ إِجْراءِ القَضاء لأَنَّه ابنُ الإِنسان. لا تَعجَبوا مِن هذا فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور فيَخُرجونَ مِنها أَمَّا الَّذينَ عَمِلوا الصَّالحات فيَقومون لِلحيَاة وأَمَّا الَّذينَ عَمِلوا السَّيِّئات فيقومونَ للقضاء. أَنا لا أَستَطيعُ أَن أَفعَلَ شَيئاً مِن عِندي بل أَحكُمُ على ما أَسمَع وحُكمي عادِل لأَنِّي لا أَتَوَخَّى مَشيئَتي بل مَشيئَةَ الَّذي أَرسَلَني.

 

في أي خانة يمكن وضع العشاء بين جنبلاط والعماد سليمان?

كتب المحلل السياسي: الأنوار

ماذا يدور في كواليس الرئاسة? هل هناك لعبة تحت الطاولة ولعبة فوق الطاولة? هل هناك مرشحون سرّيون ومرشحون علنيون ومعلنون? هل هناك مرشحون للمناورة والحرق ومرشحون جدّيون? كلما مرَّ يومٌ من مهلة الإستحقاق، كلما تضاعفت الأسئلة وأصبحت أكثر تعقيداً، فما الذي يجري بالضبط? لم يعد سرّاً ان المرشحين موزَّعون وفق الخارطة السياسية الموجودة في البلد: فلقوى 14 آذار مرشحاها وهما النائب بطرس حرب ورئيس حركة التجدد الديمقراطي نسيب لحود، وبات واضحاً أن خيار الثلثين يعني تقدُّم النائب حرب، فيما خيار النصف زائداً واحداً يعني تقدُّم النائب السابق نسيب لحود. في 14 آذار ايضاً مرشحون محتملون وإنْ لم يكن ترشيحهم قد إتخذ الطابع الرسمي، ومنهم الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميِّل. ولقوى 8 آذار مرشحوها المعلنون منهم وغير المعلنين: يأتي في الطليعة العماد ميشال عون الذي رشح نفسه ورشحته كتلته فيما لم يصدر أي ترشيح رسمي له من جانب حلفائه. وتكشف المعلومات في هذا الإطار أن حليفاً من أثنين، للعماد عون، لا يتبنى ترشيحه فيما الآخر يميل الى الترشيح، وهذا التباين شكَّل إحراجاً للحلفاء وعقبة أمام التبني الرسمي للعماد عون.

 لا تتوقف اللائحة عند هذا الحد، فبين قوى 14 آذار و8 آذار، هناك مرشحون كُثُر، حتى يبدو أن لكل قطب مرشحه، وفي المعلومات المتداولة ان الرئيس نبيه بري يتبنّى، بالتراتبية، النائب والوزير السابق جان عبيد، النائب روبير غانم، النائب والوزير السابق فارس بويز. ولا ننسى الوزير شارل رزق الذي بفضلهِ ومعاونيه في القضاء اللبناني تمّ إنشاء المحكمة الدولية وسط كل الضغوط التي مرّوا بها وصادقوا عليها بكل ضمير وبجرأة غير متبّعة سابقاً.

من ضمن هذه الخارطة، يُطرَح إسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يحظى بإحترام كبير لدى كل الأقطاب والمرجعيات والقوى، والجميع يتعاطى معه بشفافية ووضوح، وفي العشاء الذي جمع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، والعماد سليمان، في كليمنصو، أبدى (زعيم المختارة) وجهة نظره بكل صراحة، قائلاً ان رفضي تعديل الدستور ليس موجها ضدّ العماد سليمان اطلاقاً، بل ينطلق من مبدأ عدم العودة الى المس بالدستور. وناشد قائد الجيش بألا يستمع الى المزايدين والإنفعاليين الذين يحاولون وضعه في الواجهة بحكومتين لا سمح الله، لأن مستقبله السياسي يسبقه وهو يحظى بدور فريد يجمع كلّ اللبنانيين تحت سقف واحد، وهنا نشير الى دولة القانون والمؤسسات التي يحلم بها كل الناس.

لا تكتمل هذه اللوحة إلا بالحديث عن الدور الأميركي الملتبِس، فالديبلوماسية التي تعتمدها الولايات المتحدة تتراوح بين الغموض والضبابية، لا تُعطي موقفها الحاسم لأحد، وتُشعِر الجميع بأنها الى جانبه أو وراءه، ويصف أحد المخضرمين أن الموقف الأميركي يجعل كثيرين يُصابون بالدِوار حيث أن الديبلوماسيين في عوكر يتنقلون من مرشح الى آخر، وأحياناً يكون المرشحون على طرفَي نقيض، ما يُعزز الإنطباع الذي يقول: إن الإقتراب من الديبلوماسية الأميركية يُحرق، كما إن إقتراب الديبلوماسية الأميركية من أحدٍ ما، قد يؤدي الى إحراقِهِ.في هذه الخارطة ما زالت البلبلة هي السائدة وستستمر على رغم وجود جلسة في الثالث والعشرين من هذا الشهر والتي يتوقَّع ألا تكون أفضل حالاً من جلسة الخامس والعشرين من أيلول.

 

الوزير حمادة في حديث لتلفزيون المستقبل رد فيه على السيد نصر الله:

نحن على معرفة بأن سوريا ستستمر بالاغتيالات لذلك مستمرون في استعجال المحكمة الدولية

وطنية- 6/10/2007 (سياسة) سأل وزير الاتصالات مروان حماده، في حديث الى تلفزيون المستقبل مساء اليوم، في رد على كلام الامين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله: لماذا نواب 14 آذار هم المهددون؟ ولماذا اضطرننا الى تسفير عدد من نوابنا؟ ولماذا لا نزال مضطرين الى حمايتهم في منازلهم او في فنادق معينة؟ لا ارى اي نائب من نواب المعارضة مهددا، هل هذا معناه ان اسرائيل هي حليفتهم؟ لا تهددهم، بل تقتلنا نحن فقط؟ هذا سؤال ارده الى السيد نصر الله.

اضاف: يبشرنا بأن الاغتيالات مستمرة، نحن ممتنون له على هذه الخبرية، ونحن على معرفة بأن سوريا ستستمر في الاغتيالات ولذلك نحن مستمرون في اتخاذ التدابير الواقية ومستمرون في استعجال قيام المحكمة الدولية وننتظر بفارغ الصبر مع كل المجتمع العربي والدولي نتائج لجنة التحقيق الدولية.

وتابع: لا ابرئ اسرائيل، لكن اسأل السيد نصر الله لماذا يرفض المحكمة الدولية؟ هذا هو السؤال الذي يوجه اليه، ويوجه خصوصا الى من حاول معه على مدى عامين منع قيام المحكمة الدولية.

واعتبر ان اغتيال الشهداء جبران تويني وبيار الجميل ووليد عيدو الذي لم يذكره السيد نصر الله امس، وانطوان غانم وقبلهم الاغتيالات ومحاولات الاغتيال، واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تحديدا، هذه الاغتيالات الا تستحق محكمة دولية في ضوء الوضع القضائي الذي نحن فيه في لبنان ورفض اميل لحود التشكيلات؟

وقال:" ان في كلام السيد نصر الله مجموعة هائلة من المغالطات التي لم تخف على اي من المواطنين. وفهمنا ان الحكومة اللبنانية لا تعجبه وكذلك المجلس النيابي بأكثريته، لكن هل الدستور لا يعجبه ايضا. هل نخترع دستورا جديدا؟ هل هناك بلد في العالم ينتخب رئيسه في استطلاعات الرأي؟ وهل نعدل المادة 49 من الدستور ونقول انه بناء على استطلاعات الشركات التي يختارها السيد نصر الله، ننتخب الرئيس؟ او هل ننتقل الى نوع جديد من الديمقراطية ونترك الديمقراطية المجلسية لنذهب الى انتخاب الرئيس من الشعب، اي الى النظام الرئاسي؟ وانا هنا لا اتحدث عن غالبية واقلية، وقد رأينا ان كل الغالبيات الطائفية قد انهارت عندما حاولت وضع يدها على النسيج اللبناني. هل نحن نعطي كامل الصلاحيات الى رئيس الجمهورية؟ هل نحن في بداية ديكتاتورية الـ 99% او الـ 97% ضمن المعايير السورية التي انتخبت السيد بشار؟ هذا مرفوض سلفا، وهذه هرطقة دستورية اين منها الكلام على الثلثين وعلى النصف زائدا واحدا".

 

النائب الحريري يجري اتصالا بالرئيس بري

وطنية-6/9/2007 (سياسة)اجرى رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري اتصالا هاتفيا بعد ظهر اليوم برئيس مجلس النواب نبيه بري وتم خلاله التداول في آخر التطورات وفي اجواء زيارة النائب الحريري الى الولايات المتحدة الاميركية وتم الاتفاق على التواصل بينهما خلال الايام القليلة المقبلة.

 

النائب مصطفى هاشم استنكر "حملة الافتراءات والأكاذيب" على قوى الأمن: هدفها التعمية على انجازاتها في نهر البارد وكشف بعض الجرائم الارهابية

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) استنكر عضو كتلة المستقبل النيابية النائب مصطفى هاشم، في بيان بعد ظهر اليوم، ما اعتبره "حملة الافتراءات والأكاذيب و الأضاليل التي تطال قوى الأمن الداخلي قيادة وأفرادا في الآونة الأخيرة"، ورأى "أن هذه الحملة المفبركة والمحضرة، معروفة الأهداف والأسباب، وهي للتحريض على قوى الأمن الداخلي والتعمية على الانتصارات والانجازات التي حققها أفرادها إن في نهر البارد أو في الكشف عن بعض الجرائم الإرهابية، والعمل بجهد لاستتباب الأمن". وإذ نوه بمناقبية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي "وحرصه الدائم على أمن وسلامة جميع المواطنين في كل المناطق بدون استثناء"، شدد على "أن القوى الأمنية، وبعد إعادة هيكلتها وتنظيمها بعد الانسحاب السوري الذي عاث بها فسادا كبيرا، لا بد لها أن تمنع أي انتشار مسلح، وتقمع أية محاولة للقيام بإعمال مخلة بالأمن". كما استنكر "أن يصل التعدي ببعض المجموعات إلى حد تسمية القوى الأمنية بالميليشيا"، متسائلا: "هل المليشيا هي التي تأتمر بأوامر الدولة، أم تلك التي يمثلها بعض المعتدين على سلطة وشرعية الحكومة وتأتمر بأوامر الجزر الأمنية والدويلات داخل الدولة؟". وختم بالقول: "أن هذه الطريقة لا يمكن من خلالها أن نبني الوطن بل إنها تدمر الوطن وتقف في وجه تطوره".

 

الوزير رزق في حديث الى "صوت لبنان": خطاب نصرالله تضمن الكثير من الإيجابيات

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) أمل وزير العدل الدكتور شارل رزق في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" ب"الوصول إلى توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، شرط أن يكون هذا الانتخاب بداية مرحلة تغييرية، وليس وسيلة لإدارة الأزمة واستمرارها لست سنوات جديدة", لافتا إلى "وجود قسم كبير من الأكثرية يريد التوافق على الرئيس وقسم كبير لدى المعارضة يريد هذا التوافق". ودعا إلى "إعطاء الأولوية لمصالحة تاريخية لبنانية لبنانية والاستفادة من هذه الآراء المتقاربة والذهاب إلى انتخاب رئيس للبنان قادر على حل الأزمة، انطلاقا من أرضية سياسية جديدة تزيل الانقسام الحاد بين اللبنانيين وإعادة الوحدة الوطنية عبر نظام انتخابي جديد يعيد إنتاج ثنائية سياسية تولد أكثرية تحكم تتمثل فيها كل الطوائف وأقلية تعارض تتمثل فيها أيضا كل الطوائف" .

وشدد على "أن يكون الرئيس العتيد قادرا على التحاور مع كل القيادات السياسية دون استثناء قائلا: إن ما يميز هذا الرئيس هو سجله وما حقق من إنجازات ولديه رؤية بعيدة المدى وتغطي فترة عهده".

خطاب نصرالله

وتوقف وزير العدل عند خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، فأشار إلى "تضمنه الكثير من الإيجابيات التي يجب التعامل معها بكثير من التروي للتقريب بين وجهات النظر، انطلاقا من الحفاظ على تضحيات حزب الله الكبيرة التي أدت إلى تحرير القسم الأكبر من الجنوب" .

وفي موضوع طرح نصرالله بانتخاب الرئيس من الشعب قال: "إن هذا الطرح يستوجب تعديلا دستوريا، وأنا بالمبدأ ضد أي تعديل للدستور في المرحلة الحالية, لأن انتخاب الرئيس من الشعب يكون في أنظمة الحكم الرئاسي، ويمكن بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي أن يبحث اللبنانيون ويتفقون على كل المواضيع الجديرة بالبحث ومنها انتخاب الرئيس من الشعب", موضحا "إن من يحمل الجنسية اللبنانية أكان في لبنان أو خارجه له الحق في ممارسة دوره الانتخابي دون منية من أحد؛ هذا ما كرسه الدستور", مشيرا إلى أن تنظيم اقتراع المغتربين بالانتخابات الرئاسية أمر أسهل بكثير من تنظيم اقتراع المغتربين في الانتخابات النيابية".

وقال:"أنا ماروني ولست منزعجا من أن تعداد المسيحيين في لبنان أصبح اليوم في حدود 40 بالمئة يعني أقلية، كما أني واثق بأن المسلمين غير منزعجين من أنهم أقلية في الاغتراب من حاملي الجنسية اللبنانية، هذا مع العلم أن قيمة التحويلات المالية للمغتربين إلى المقيمين يتجاوز 6 مليارات دولار سنويا أي أربعة أضعاف مجموع ما تستوفيه الدولة من ضرائب في لبنان المقيم وثلث مجمل الدخل القومي اللبناني السنوي. ما يعني أنه لولا المساعدات الآتية من لبنان المغترب لكان اقتصاد لبنان المقيم وقع في حالة الاحتضار الكامل".

أضاف: "يجب أن نفهم أن لبنان يتألف من جميع حاملي الجنسية اللبنانية بغض النظر عن أماكن إقامتهم، والمناصفة اتفقنا عليها في اتفاق الطائف.

وردا على سؤل حول "نعي السيد نصر الله للمحكمة الدولية"، أكد وزير العدل "أن أي قوة في العالم لن تستطيع تعطيل المحكمة الدولية أو إيقافها، لأنها قيد الإنشاء بناء لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، وأول موجبات الرئيس الجديد أن يحترم القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بما فيها قرار المحكمة الدولية، وأن يعمل على توفير الضمانات اللبنانية والدولية لتكون المحكمة مؤسسة قضائية لإحقاق الحق والعدالة وليست وسيلة للانتقام السياسي من هذا الطرف المحلي أو الإقليمي أو ذاك، وهذا ما يتطلب أن يكون على رأس الدولة من هو راغب بحماية المحكمة وإبعادها عن التسييس، وإن رئيسا غير ملتزم المحكمة لن يبقى طويلا".

أضاف: "صحيح أن صدور قرار إنشاء المحكمة لم يوقف الاغتيالات، والسبب في ذلك أن إجراءات تشكيلها لم تكتمل، لكن عندما تبدأ عملها ستكون المحكمة أداة ردع فاعلة للقتلة".

وأعلن أن رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي سيرج براميرتز لن يترك مهمته قبل نهاية السنة الحالية "فإن انتهى من التحقيق يقدم تقريره النهائي للمدعي العام الدولي الذي سيعينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قريبا، ويقوم الأخير بإعداد قراره الاتهامي، وإذا لم ينته التحقيق يتابع المدعي العام هذه المهمة".

وردا على سؤال كشف الوزير رزق أنه سأل ذات يوم براميرتز هل يرفع التوصية التي أصدرها سلفه ديتليف ميليس بشأن توقيف الضباط الأربعة إذا لم يكن من أدلة على تورطهم بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فأجابه براميرتز برفضه رفع توصية ميليس، متوقعا أن يستمر الحال على ما هو عليه إلى حين انتقال الملف إلى المدعي العام الدولي وإصدار القرار الاتهامي وعندها يقرر الأخير الإجراءات المناسبة في شأنهم.

وعن زيارة النائب سعد الحريري إلى واشنطن والانتقادات التي وجهت إلى هذه الزيارة من قبل بعض الأطراف، أمل الوزير رزق "أن تأتي هذه الزيارة بنتائج إيجابية على لبنان"، مردفا بالقول: "فلبنان هو من أكثر الدول انفتاحا على الخارج وهذا مصدر قوة وليس مصدر ضعف، ومن واجب القادة اللبنانيين التواصل مع دول العالم المؤثرة". واستغرب الانتقادات، معتبرا بأن "أولوية الأولويات لدى سوريا وإيران هو الانفتاح والتقارب مع الولايات المتحدة الأميركية والتحاور معها".

وحذر وزير العدل "من التعاطي بسطحية في مقاربة سلاح "حزب الله" والنظر إلى المقاومة كجسم غريب عن المجتمع اللبناني"، مستغربا الكلام عن لبننة المقاومة قائلا: "لا أحد ينادي بنزع سلاح المقاومة، بل هنالك رغبة في استيعاب هذا السلاح والاستفادة منه ومن خبرات وقدرات مقاتلي المقاومة لتعزيز قدرات الجيش وكل القوى المسلحة الرسمية في لبنان". وحول ما نشر عن طبيعة لقائه بالرئيس أمين الجميل والتحقيقات الجارية بشأن جريمة اغتيال نجله الوزير بيار الجميل، قال الوزير رزق: "إن هناك صعوبات كبيرة تحوط بالتحقيق في هذه الجريمة وهي تتصل بالوضع الأمني العام"، متمنيا "لو لم يستطع البعض من الفرار من مخيم نهر البارد كما حصل، لكان استفاد القضاء اللبناني من التحقيق معهم ليس فقط في جريمتي اغتيال الوزير الجميل وعين علق بل في جرائم أخرى".

وتمنى في ختام حديثه "أن تمر الأزمة الراهنة على خير"، مشيرا إلى "أن حظوظ التوافق والاختلاف متعادلة".

 

القاء القبض على احد عناصر "فتح الاسلام" في بعلبك

وطنية- 6/10/20070 (امن) افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في بعلبك حسين درويش ان شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي القت اثر مداهمة نفذتها في بلدة طليا-بعلبك في البقاع الشرقي بالقرب من الطريق الدولي على احد عناصر تنظيم "فتح الاسلام" الارهابي وهو السوري محمد منذر سليمان مواليد 1984 من اصل سعودي واقتادته مع صاحب المنزل محمود عباس المصري للتحقيق .

 

شمعون ترأس اجتماعا للمجلس البلدي في دير القمر: خطاب السيد نصرالله ليس خطاب شخص يريد الوفاق

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) رد رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، في تصريح ادلى به اليوم في دير القمر، على خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله في يوم القدس، فقال: "المكتوب يقرأ في عنوانه، فهو لا يريد الدولة اللبنانية انما يريد بناء دويلته على حساب الدولة، وكل كلام يقوله عن وفاق فهو نفاق، ولو كان عندهم نية في بناء دولة لما استقالوا من الحكومة ولا من تلك التي قاموا بها بمشاركة النائب ميشال عون لتخريب البلد وسمعته، وفي الحزام الناري الذي حاولوا القيام به على بيروت والذي لم يعط على المستوى السياسي اي نتيجة. انني لا ألوم السيد نصر الله الذي لا يفهم سياسة, انما من كان حريا به ان يفهمه اكثر ليس النائب ميشال عون فحسب بل من هو موجود مع عون والذين يسلكون الطريق هذه". وعن اتهام السيد نصر الله اسرائيل باغتيال قادة 14 اذار، قال شمعون: "وكأن اسرائيل بات هدفها قتل اخصام سوريا بالاتفاق مع سوريا، ما يعني بشكل غير مباشر ان اسرائيل وسوريا حلفاء". اضاف: "من خلال قوله ان ما يهمه الشخص وليس البرنامج كرئيس للجمهورية، يعني المطلوب شخصا تكون سوريا راضية عنه ويأخذ بركتها"، متسائلا: "أهكذا يمكن ان ينهض لبنان؟ وهكذا يمكن لرئيس ان ينفذ مصلحة لبنان وشعبه". وقال: "خطاب السيد نصرالله ليس خطاب شخص يريد الوفاق، اذ لا يمكن الجمع بين الوفاق والنفاق. فاما ان نكون صادقين في بناء مشروع الدولة اللبنانية واما اننا لا نريد الدولة وانما الدويلة".

المجلس البلدي

من جهة ثانية، ترأس شمعون اجتماعا للمجلس البلدي ناقش خلاله الاوضاع المتعلقة بالحريق الذي اندلع على مدى ايام في دير القمر وأتى على مساحات خضراء واسعة، ومن اجل وضع برنامج عمل. واكد شمعون بعد الاجتماع، انه تم تأليف لجنة من المجلس مهمتها متابعة الاوضاع وإجراء إحصاء عن حجم الاضرار التي حصلت وقيمتها وانواعها، لا سيما بالنسبة للمساحات والاراضي المزروعة، إضافة الى المساحات الحرجية وكيفية إعادة تحريجها.

اضاف: "سنستعين قدر الإمكان بوزارة الزراعة والمؤسسات ذات الخبرة في التعامل مع الحرائق الحرجية، مسألة زراعتها وإبعاد النيران عنها في المسقبل"، مشيرا الى "تعاون البلديات المجاورة بهذا الخصوص من اجل التعاون والعمل خصوصا وانه توجد بين القرى مساحات تربط بعض القرى ببعضها، كما الحال بالنسبة لدير القمر وكفر قطرة ومعاصر بيت الدين". وطلب من المواطنين تقديم تفاصيل عن حجم الاضرار التي لحقت بهم، داعيا الدولة والمعنيين الى توفير صور خاصة عن الحرائق من الجو من اجل المساهمة في تحديد الاضرار. وأشار شمعون الى ان التجهيزات للدفاع المدني ومكافحة الحرائق ضعيفة في المنطقة، موضحا ان الطائرات لم تعمل في دير القمر الا بعد يومين على الحريق. وأكد أهمية شراء طائرات خاصة بالحرائق وتفعيل المراكز للدفاع المدني، وقال: "ان ورش الصيانة لا سيما في الكهرباء والهاتف تعمل في البلدة لاعادة الوضع كما كان عليه وتم إعادة تركيب عدد من الاعمدة بدلا من المحروقة. وأعلن ان المعنيين يجرون تحقيقات حول اسباب الحريق، مستبعدا ان يكون هناك أيد وراء هذا الموضوع، وقال: "نحن بانتظار التحقيقات".

 

النائب جنبلاط رد على السيد نصرالله: وصلتنا الرسالة

مقابل المطالبة بالدولة توقعوا المزيد من الاغتيالات ومقابل الحرية والسيادة فرض رئيس ينقض القرارات الدولية

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) رد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط على خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الاخير، معتبرا "ان في كلامه رسالة واضحة وصلت، هي ان مقابل المطالبة بالدولة توقعوا المزيد من الاغتيالات، ومقابل المطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال فرض رئيس توافقي ينقض القرارات الدولية"، وقال:" من شأن رئيسين للجمهورية والحكومة يكونان عملين لسوريا تعطيل المحكمة الدولية". كلام النائب جنبلاط جاء خلال لقاء تكريمي لوكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي السابق في الشوف الدكتور زاهر ابو شقرا حضره امين السر العام في الحزب شريف فياض وعدد من المسؤولين الحزبيين واعضاء القيادة في الشوف ومدراء الفروع الحزبية. بعد كلمة لوكيل الداخلية رضوان نصر اشاد فيها بنضالات المحتفى به وبمبادرة النائب جنبلاط في تكريم احد المناضلين الذين خدموا القضية دون مقابل، تحدث النائب جنبلاط وقال:" باسمي وباسمكم كوكالة داخلية في الشوف وكحزب التقدمي الاشتراكي اشكر الخدمات والتضحيات التي قدمها الدكتور زاهر ابو شقرا الذي سيبقى معنا طبعا، ولكن ولاسباب صحية جعلته يسلم الامانة الى الرفيق رضوان نصر، وسنستمر معا في الشأنين السياسي والاجتماعي واهم شيء الاستمرار في المعركة الاساس معركة الحرية والسيادة والاستقلال وبدلا من بعض المطولات في المؤتمرات او الخطابات وصلتنا رسالة الامس كلام نصر الله وكانت واضحة جدا فمن كان في العام الماضي تحديدا سيدا للمقاومة وسيدا للقضية الفلسطينية اصبح بالامس وكيلا للنظام السوري الارهابي وللنظام الايراني الارهابي. وصلتنا الرسالة".

اضاف:" يقول نصر الله اذا كنتم تريدون تحقيق دولة اذا توقعوا مزيدا من الاغتيالات واذا كنتم تريدون حرية وسيادة واستقلال فلن نقبل وسنفرض رئيسا توافقيا اي رئيس يرفض كل القرارات الدولية من 1559 الى 1701، واننا نعلم انه حتى اذا وصل رئيس لحكومة سورية او من عملاء سوريا فان هذا الرئيس وهذه الحكومة ستعطل او تؤخر المحكمة الدولية... وصلتنا الرسالة". وتابع:"ان كمال جنبلاط، وطالما اننا اليوم في يوم القدس، قتل واستشهد من اجل فلسطين، لكن من قتل كمال جنبلاط غير النظام السوري الارهابي، النظام نفسه الذي قتل كل احرار لبنان وكل من تجرأ من العام 1977 الى الامس القريب حينما اغتيل النائب انطوان غانم، فمن تجرأ وقال لا لنظام الوصاية ونعم للحرية والاستقلال وللقرار الفلسطيني المستقل،اغتيل على يد النظام السوري واليوم حليفه الايراني. سنستمر ولن نخضع ولن نركع وتبقى نقاط اخرى سنوضحها لاحقا، وما قاله نصر الله من ان الكذب ملح الرجال معه حق لكن فليسمح لنا ان هذا موجود عنده وليس عندنا".

استقبالات

واستقبل النائب جنبلاط عددا من الوفود الشعبية ابرزها من بلدة غريفة لشكره على اهتمامه بشؤون الاهالي والبلدة عامة، ومن بلدة نيحا طالبه بالتدخل في مسالة الثانوية الرسمية في البلدة وتقديم الدعم لها، ومن بلدة عماطور ومن مؤسسة المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي، ومن حاصبيا والمتن والجرد ودير القمر.

 

النائب ابو فاعور: خطاب السيد نصر الله لا يطمئن

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) اتهم عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور، في حديث الى اذاعة الشرق، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "بتبرئة النظام السوري من جرائم الاغتيال السابقة واللاحقة"، وقال: "ان السيد نصر الله ربط اغتيال النائب جبران تويني بالمحكمة الدولية، علما ان وزراءه اعتكفوا من الحكومة للسبب نفسه". وسأل: "اذا كانت اسرائيل هي المتهمة، فلماذا لا نسرع الخطى لجهة تشكيل المحكمة؟" ورفض "هذا المنحى الذي يتهم اسرائيل لازالة الشبهة عن النظام السوري من جهة، ومن جهة اخرى يعيق المحكمة لعلمهم بوجود معطيات تدين النظام السوري". واعتبر النائب ابو فاعور "ان المنطق الذي نعى من خلاله السيد المحكمة يقود الى الفتنة"، مستغربا "كيف لا يريدون الفتنة ويستخفون بشهدائنا واكثر من ذلك يصمتون عن القتل ويبرؤون القاتل، ليس ماضيا فحسب بل مستقبلا، من كل الجرائم التي يمكن ان تحصل". وبعدما لفت الى "تطور المناخ السياسي الدولي والعربي باتجاه الحسم في الاستحقاق الرئاسي لجهة منع النظام السوري من تعطيله"، رأى النائب ابو فاعور "انه من هذا المنطلق يمكن فهم الحملة التي شنها السيد نصر الله على الدول العربية وخصوصا السعودية واتهامها بالتطبيع مع اسرائيل"، وختم مؤكدا "ان خطاب السيد نصر الله لا يطمئن".

 

التيار الشيعي الحر: تعديل الدستور جريمة واستقدام شركات استفتاء مهزلة سيكون للجمهورية رئيس قوي يتحمل المسؤولية الكاملة لحماية شعب ثورة الأرز

وطنية- 6/10/2007 (سياسة) أسف رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن، في تصريح اليوم، "لظاهرة التسلح الميليشياوي التي تجتاح المجتمع اللبناني"، محملا "حزب الله" مسؤولية "نشر ثقافة السلاح والموت والتطاول على القانون ومنع قيام دولة قوية تفرض القانون والنظام". وقال: "إن فضيحة تدريب عناصر من التيار العوني وظهور صور لهم ببزاتهم العسكرية وأسلحتهم المتطورة دليل على أن التيار الوطني الحر دخل في دائرة الحركات الميليشياوية التي تخوض لعب الإرهاب وكأنهم يتحضرون لخوض معركة داخلية". وقال: "ان تعديل الدستور جريمة كبيرة يجب رفضها وخصوصا من الفريق الذي دفع فاتورة دم باهظة كالرابع عشر من آذار، ومع احترامنا للعماد ميشال سليمان فتجربة إميل لحود لن تتكرر، ولن نسمح بانتخاب رئيس يصبح موظف فئة ثالثة في دويلة حزب الله". واعتبر "ان طلب استقدام شركات استفتاء هو مهزلة وبداية للاطاحة بالنظام البرلماني"، وقال: "نحن لا نبرىء إسرائيل من استهداف الساحة اللبنانية ووحدة الشعب اللبناني ولكن لا يجوز أن نغض النظر عن المجرم السفاح الذي يمثل الدور الإسرائيلي وهو النظام السوري بقيادة بشار الأسد"، مشيرا الى "ان استنتاجنا من كلام السيد نصرالله حول قوة الشبكات الإسرائيلية في المناطق التي تحصل فيها الإغتيالات إلا إهانة لأهل هذه المناطق وبث سموم الإتهامات الرخيصة بحق أناس رفضوا الإنسياق خلف مشروع حزب الله بتقسيم لبنان وقيام دولته"، داعيا الى "انهاء مخيم اعتصام ساحة رياض الصلح". وختم: "نحن مقبلون على أسابيع قليلة حاسمة وسيكون للجمهورية رئيس قوي يتحمل المسؤولية الكاملة لحماية شعب ثورة الأرز ويصون أمانة شهداء انتفاضة الإستقلال ، وعلى قيادات 14 آذار عدم الإنغماس في مخادعات قوى المعارضة التي يجهزها "حزب الله" لتسديد ضربة داخلية ونخشى من العودة إلى أي تحالف مذل إن كان رباعيا" أو ثنائيا"، والمجتمع الدولي عليه حماية هذا الإستحقاق واتخاذ موقف قوي من حالة التسيب في تسليح عصابات الثامن من آذار، وعلى القيادات المسيحية والمارونية تحديدا المزيد من التماسك والتعاضد كي لا يصيبهم سهم التمزق والتشتت".

 

اخلاء سبيل قديح وابي يونس بسند اقامة

وطنية-6/10/2007 (قضاء) قرر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد اليوم، ترك الموقوفين داريو قديح وايلي ابي يونس بسند اقامة.

 

النائب السعد:اغتيال النائب غانم "خربط" كل المساعي ويجب التوافق على رئيس قبل الايام العشرة الاخيرة

وطنية- 6/10/2007 (سياسة) رأى النائب فؤاد السعد في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" ان "الاحداث تتوالى وتتسارع، واغتيال النائب انطوان غانم "خربط" كل المساعي التي كانت قائمة". وقال:"حصلت اجتماعات عديدة ثنائية ل14 آذار ، وبين قيادات من 14 آذار والرئيس بري، وأخيرا كان هناك اجتماع بين الرئيس امين الجميل والدكتور سمير جعجع، وفي كل لقاء يمكن أن تتبدل المعطيات وتتطور المواقف"، آملا "ان يكون هذا التبديل لمصلحة التوافق".

وشدد على "ضرورة التوافق قبل الايام العشرة الاخيرة للمهلة الدستورية على أسس واضحة ومعقولة". وحول امكانية توقف الحوار مع الرئيس بري نتيجة لقاء بوش- الحريري، أمل النائب السعد "استمرار الحوار لأنه السبيل الوحيد للحل"، موضحا "ان الخلاص لا يمكن ان يكون بأي ثمن وبالتالي نسلم البلد الى الفريق الآخر". وأكد ان "الحلول تكون من خلال الحوار، والحوار لا يكون من خلال شروط مسبقة". وعن الخطاب الأخير للسيد نصرالله، اعتبر النائب السعد انه "بدأ يدق طبول الحرب في المنطقة بأكملها وليس فقط في لبنان"، وما طرحه من تعديل للدستور لمرة واحدة وانتخاب رئيس بالاستفتاء او الاستعانة بمؤسسات استطلاع، هو بحد ذاته انقلاب على الدستور".

وسأل :هل مسلسل الاغتيالات من مروان حمادة وحتى انطوان غانم هو من فعل اسرائيل؟ وقال: "من الصعب ان يقنعونا بذلك". وأكد "ان قوى 14 آذار متمسكة بالدستور، والذي يخالفه هو من يقفل المجلس النيابي ويفسر النصوص القانونية على هواه". وجدد النائب السعد التأكيد "ان قوة 14 آذار مع وصول رئيس توافقي وبأغلبية الثلثين، ولكن اذا لم نتوصل الى هذا الأمر، فان المجلس سيجتمع ولو في "المريخ" اذا لزم الأمر لانتخاب رئيس للجمهورية وبالنصف زائدا واحدا".

ولفت الى "ان قوى 14 آذار تريد منذ البداية تطبيق الدستور لأن الدستور ليس "ممسحة". وتمنى الذهاب الى "رئيس توافقي ولكن على اسم معقول يحترم القرارات الدولية ويغلب المصلحة الوطنية".

 

كاروس اده:العماد عون يخون نفسه بالتحالف مع مليشيا وتجاهل السيد نصرالله للنائب الشهيد وليد عيدو مستغرب

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) اعتبر رئيس حزب الكتلة الوطنية العميد كارلوس اده في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" ان العماد ميشال عون "يخون نفسه نظرا للتغيير الواضح في خطابه، وتصرفه السياسي تجاه سوريا، والملفت انه بنى صدقيته وسياسته على قاعدة الوقوف في وجه الميليشيات، بينما نراه اليوم متحالفا مع مليشيا حزب الله". ورأى في خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله "ما يدعو الى شيء من الاستغراب، لأنه تناول في حديثه عن الاغتيالات الشهداء جبران تويني وبيار الجميل وانطوان غانم ولم يتناول وليد عيدو، وكأن الجهة التي اغتالت هذا الاخير هي غير تلك التي أغتالت أولئك".

واعتبر "ان النظام السوري هو المستفيد الأكبر من الاغتيالات التي تحصل، وبالتالي يعمل للوصول برئيس جمهورية يقف في وجه المحكمة الدولية ويكمل السياسة السورية، ولذلك هم يحاولون منع وصول رئيس من قوى 14 آذار لتكون لديهم امكانية عرقلة المحكمة".

وأكد اده ان "القرارات الدولية هي السبيل الوحيد لاعادة الاستقرار وسلوك طريق بناء الدولة القوية القادرة، اذ لا يمكن بناء دولة طالما هناك دويلة ضمن الدولة".

ورأى "ان موضوع سلاح حزب الله يحل بمشاورات داخلية بين اللبنانيين"، وقال: "بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية يجب البدء بمبادرة جدية حول موضوعي الأسرى ومزارع شبعا ومناقشتهما مع السوريين، وفي حال رفض السوريون، نأخذ الملف الى الأمم المتحدة التي بدورها تقوم بضمه الى الملفات الأخرى وأخذ قرار فيه". اضاف:"في موازاة ذلك، يجب اتخاذ موقف نهائي بأنه لا سلم مع اسرائيل ان لم تحل القضية الفلسطينية وموضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وأعلن العميد اده انه "تم البحث بين 14 آذار وكل من الرئيس بري وحزب الله في اعتبار ان العماد عون ليس مرشحا عن المعارضة". وكشف انه "خلال المفاوضات اقترح فريق المعارضة تخليه عن طرح العماد عون كمرشح له مقابل تخلي فريق 14 آذار عن طرح أحد من صفوفه". ورأى ان "ترشيح العماد عون تستعمله المعارضة كورقة في المفاوضات، وبالتالي هناك أسماء أخرى لمرشحين حقيقيين للنظامين السوري والايراني". وفي موضوع تحميل مسؤولية الاغتيالات لاسرائيل، ذكر بأن اسرائيل "هي الدولة الوحيدة المستفيدة من بقاء النظام السوري". اما بالنسبة للتوافق، فلفت الى "وجود فرق بين التوافق والاستسلام"، جازما ان "التوافق يكون على المبادىء الاستقلالية والسيادية". وعن تعديل الدستور، أشار الى "وجود أصول قانونية وثوابت لتعديل الدستور، وبالتالي لا يستطيع أي شخص أن يفرض تعديل الدستور". وأكد انه "في حال انسداد أفق الحوار وعدم التوصل الى أي نتيجة فالانتخاب بالنصف زائدا واحدا هو الحل".

 

النائب كنعان: لنجلس ونتفاهم وإلا التوجه الى معركة ديمقراطية في المجلس

اعتقال ناشطين من التيار جزء من حملة الاستهداف السياسي التي يتعرض لها

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) اعتبر امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان، في حديث الى موقع "نهارنت"، "أن الخيار التصادمي لم يكن في التاريخ اللبناني الحديث والقديم من صنع لبنان, ولكنه كان دائما يصنع خارج لبنان". وأشار النائب كنعان الى "أن العماد ميشال عون يفصل بين ترشحه لرئاسة الجمهورية وبين مبادرته الهادفة الى انقاذ الجمهورية والتفاهم على رؤية سياسية تحدد هوية الرئيس المقبل". وقال: "نحن نعتبر ان العماد عون هو مرشحنا النهائي كما الأكثرية تعتبر أن مرشحيها نهائيون, فلنجلس ونتفاهم, وإلا فنحن نستطيع التوجه الى معركة ديمقراطية في مجلس النواب. وليربح فيها من يربح وليخسر من يخسر". أضاف: "ولكن لا نستطيع الآن ان نأتي برئيس مسلوخ عن قاعدته المسيحية ومجتمعه كليا, وبالتالي يكون هذا الرئيس آت كجائزة ترضية على مواقف ما او توجه ما او على حساب غياب وتغييب موقع رئاسة الجمهورية". واعتبر النائب كنعان "أن بكركي هي مرجعية لكل اللبنانيين". وقال: "كما أن هناك مرجعيات سياسية في لبنان ونحن منها, هناك مرجعيات وطنية وروحية في هذا البلد وبكركي منها. لا احد يلغي الآخر, بل التكامل اساسي".

وتابع: "المرجعية السياسية للمسيحيين في النظام يمنحها الناس الى السياسيين. والناس اعطونا الاكثرية عند المسيحيين, ونحن كتلة كبيرة نمثل اليوم هذه الطائفة او الاكثرية المطلقة في هذه الطائفة. أما بكركي فتمثل روحيا ووطنيا هذه الطائفة ايضا والتكامل بين هاتين المرجعيتين ضروري انما ليس الالغاء او المصادرة".

ورأى "أن القرار 1701 كرس ورقة العماد ميشال عون التفاهمية مع حزب الله. وحدد العلاقة بين التيار الوطني الحر و"حزب الله" بأنها "تفاهم وليست تحالفا", وقال: "حزب الله شريك في الوطن. وقد وصلنا نحن وحزب الله الى مكان لم يصل اليه احد من قبل وهو التفاهم على فكرة الدولة في لبنان وحددنا معه خارطة الطريق للوصول في النهاية الى منطق الدولة في لبنان: الدولة القوية, الدولة الديموقراطية, الدولة التي يشعر الجميع انهم مشاركون فيها. وكان تأكيد على المبادئ الدستورية. ومن يقرأ التفاهم, يستنتج أنه لا يوجد في اي مكان فيه ذكر بأننا متحالفون, لا في بلدية, ولا في نيابة, ولا في رئاسة". وقال النائب كنعان: "لم يحصل أي إشكال مع القوى الأمنية, لكن فرع المعلومات قام باعتقال ناشطين من التيار الوطني الحر على خلفية اتهامه متنزهين في عطلة نهاية الأسبوع الفائت", معتبرا "انه جزء من حملة الاستهداف السياسي التي يتعرض لها التيار الوطني الحر منذ فترة". ونفى ما ذكرته وسائل الإعلام من أن العماد عون هدد بالنزول إلى الشارع قائلا: "لم يهدد العماد عون بما تسميه النزول الى الشارع. أما في المبدأ فإن التظاهر حق كرسه الدستور والقانون ووضع آلية لممارسته, والتيار الوطني الحر سقفه الدستور والقانون. أما انعكاس هذا الحادث على الاتصالات الجارية بين الأطراف السياسية فهو يتوقف على التطورات وتحديدا على خلفية هذه الاستهدافات التي تعرض ويتعرض لها التيار الوطني الحر".

 

بيضون: تأكيد السيد نصر الله بأن الحزب لن ينجر الى الفتنة يعني سقوط التهديدات والمراهنات بالشر المستطير والحرب الاهلية

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) رأى النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون ان اعادة تأكيد الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأن الحزب لن ينجر الى الفتنة وان الفتنة في مصلحة اسرائيل يعني سقوط التهديدات والمراهنات بالشر المستطير والحرب الاهلية والتقسيم وهي امور يتم اطلاقها يوميا باسم الحزب او بقوة الحزب من قبل اشخاص ومسؤولين لا قضية لهم سوى المحاصصة ولعبة النفوذ والمواقع السلطوية ولا يعنيهم الوطن والمواطن بقدر ما تعنيهم المصالح الخاصة والفئوية، وصارت اخبار تسليحهم وتدريباتهم ومعسكراتهم وانفلاش جماعاتهم على الارض تثير قلق الجميع على مصير البلد في المرحلة المقبلة.

وشدد بيضون على ان "من واجب السيد نصرالله منعا للفتنة ان يخوض حوارا منفتحا على الجميع خصوصا ان تجربة العشرة اشهر الماضية اثبتت ان الحوار بالواسطة عقيم وكان بالفعل مؤذيا لحزب الله وقياداته وموقعه، لان المرحلة فشلت بالوصول الى اي هدف واتسمت بعدم الكفاءة واسقاط المبادرات واغلاق الابواب".

اضاف:" اليوم لا يمكن التوصل الى حلول بالواسطة او بالتخاطب الاعلامي، لان الحوار المباشر مع الاطراف الاخرى هو الذي يعيد بناء الثقة ويقدم الضمانات المطلوبة لكل طرف ويفتح الافق السياسي للمرحلة المقبلة. اما شرط الحوار المباشر فهو ان يمتلك كل طرف الاستقلالية والقدرة على القرار وان يتم الاحتكام الى الدستور وليس الى موازين قوى موهومة وان يتم ايضا تغليب المصالح العليا للدولة والشعب اللبناني على لعبة التوازنات الاقليمية والدولية".

واعتبر "ان منع الفتنة يتطلب ازالة كل مصادر التوتر ونقاط الاحتكاك خصوصا ذات الطبيعة المذهبية، تاليا فان من الحكمة اليوم انهاء الاعتصام في الوسط التجاري وسماع كل الاصوات الوطنية التي تنادي بانهاء هذا الاعتصام الذي اصبح مسيئا للجميع ومن دون اي فائدة ترتجى".

وفي موضوع الرئاسة، اكد بيضون اهمية دور بكركي في انقاذ الرئاسة عبر وضع آلية موضوعية ومنزهة للوصول الى لائحة من اسمين او اكثر يتم انتخاب احدها في المجلس النيابي، محذرا من ان البعض ينتظر حصول الفراغ في الرئاسة ليجعل هذا المركز موضع مساومة وليطرح مكانه مجلس رئاسة مثالثة بين الطوائف الكبرى. ومن هنا فان دور بكركي ليس انقاذ الرئاسة فحسب بل انقاذ صيغة العيش المشترك والميثاق ولا يجوز ان يقتصر دورها على حوار المواصفات بديلا عن الوصول الى فرض الانتخابات في موعدها الدستوري. وختم بيضون بالتأكيد على "ان التوافق على الرئاسة هو عمل ايجابي لايجاد المساحة المشتركة والاتفاق على تفاصيل المرحلة السياسية. اما التوافق الذي نسمع عنه اليوم على لسان البعض فهو التوافق الكيدي الذي لا هدف له سوى وضع فيتو على فئة وعلى اسماء معينة خدمة لسياسات النفوذ ومنطق التخوين ونتيجته المزيد من الخلافات الوطنية والمذهبية والمزيد من التدهور السياسي والامني".

 

المطران بولس مطر استقبل وفدا من "جبهة الحرية"

ابو ناضر:لا بد من دعوة المسيحيين للامساك بزمام الامور

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر وفدا من "جبهة الحرية" ضم القائد السابق للقوات اللبنانية الدكتور فؤاد ابو ناضر والسادة: خليل نجم، عبدو سعادة وطوني سويدان.

وقد شرح الوفد للمطران مطر "الاهداف التي تقوم على أساسها الجبهة والدور المزمع القيام به من أجل سيادة واستقلال لبنان ومن أجل وحدة الموقف المسيحي".

بعد اللقاء، تحدث ابو ناضر باسم الوفد، فقال: "وضعنا سيادة المطران بولس مطر في اجواء النشاط الذي تقوم به جبهة الحرية من أجل بناء مؤسسة أساسها الممارسة الديموقراطية الفعلية واحياء القضية التي لا يصونها القادة السياسيون كما يجب من أجل اللبنانيين وأمنهم وسلامهم. وتحدثنا مع المطران مطر في موضوع رئاسة الجمهورية وقلنا له ان الذين يتعاطون بالموضوع الرئاسي اليوم هم السنة والشيعة أكثر من المسيحيين ولا بد من دعوة المسيحيين للامساك بزمام الامور خصوصا في موضوع انتخابات رئاسية الجمهورية وازالة التهميش المسيحي".

أضاف: "لقد نقلنا هواجسنا للمطران مطر من عودة التصادمات في الشارع وتحويلها الى عنف بين الاطراف ولقد قدمنا له مذكرة تتعلق بهذه المواضيع ورأس اهتماماتنا هو ان يتسلم الجيش اللبناني والقوى الامنية الأمن في لبنان. ونحن نطالب ونتمسك بحضور الجيش اللبناني لصد اي اعتداء يعكر صفو الامن ويهدد سلامة اللبنانيين. وجبهة الحرية تحرص على انضمام كل محبي ممارسة النشاط الامني الى الجيش اللبناني لاننا نرى انه يجب الا يكون سلاح في أيدي المواطنين".

وردا على سؤال حول الاتصال الذي أجراه الرئيس أمين الجميل بالامس بالوزير السابق سليمان فرنجية، قال ابو ناضر: "نحن نرحب بأي اتصال بين الاطراف من أجل خير لبنان واللبنانيين المتمسكين بالبقاء في وطنهم". وردا على سؤال حول جبهة الحرية وانسحاب البعض منها، قال الدكتور ابو ناضر: "كل انطلاقة تشهد تعثرا، ولكن هذا التعثر زال وقربنا وجهات النظر والانتسابات في الجبهة عديدة، وفي 13 تشرين الاول المقبل ستجري انتخابات للجنة تنفيذية مرحلية لمدة سنة يتم خلالها التحضير للمؤتمر التأسيسي الاول الذي سينتخب فيه المنضوون الى الجبهة الرئيس الاعضاء. وبعد انتخاب اللجنة التنفيذية المرحلية سنبدأ زياراتنا للمسؤولين السياسيين بعد الانتهاء من زياراتنا للقيادات الروحية".

 

شومان تساءل عن سبب اغفال السيد نصرالله لجريمة اغتيال النائب عيدو: طرح الاستفتاء ليس الا مزيدا من التعطيل بانتظار المتغيرات الاقليمية

وطنية - 6/10/2007 (سياسة) تساءل المدير السابق لمكتب النائب الشهيد وليد عيدو رئيس تجمع عائلات الطريق الجديدة رياض شومان، في تصريح اليوم، عن "القصد والخلفية من اغفال الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه في يوم القدس جريمة

اغتيال النائب الشهيد وليد عيدو من جرائم الاغتيال التي اودت بحياة اربعة نواب في المجلس الحالي؟"، مستفسرا عما "اذا كان هذا الاغفال سهوا أم ان السيد حسن يعتبر ان تلك الجريمة منفصلة عن غيرها و مختلفة عنها في الاسباب والتنفيذ والتوقيت". واستغرب شومان "تبرئة الامين العام ل"حزب الله" "سوريا من جرائم الاغتيال التي شهدها لبنان واتهامه اسرائيل مباشرة بها"، متسائلا "اذا كانت تلك حقيقة دامغة لديه فلماذا عمل مع حلفائه في تجمع قوى 8 آذار على عرقلة و تأخير اقرار المحكمة الدولية، ولماذا لم يترك للقضاء اللبناني والدولي ان يكشف الحقيقة ويعاقب المجرم واسياده؟ ولماذا لاتختار اسرائيل بالاغتيال الا فئة واحدة من القيادات و الشخصيات اللبنانية التي هي على خلاف و مواجهة مستمرة مع النظام السوري؟ و لماذا انبرى احد اكبر اعمدة هذا النظام و هو نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام الى توجيه التهمة

الى القيادة الحالية في دمشق بالاغتيالات؟" أضاف شومان: "اننا اذ لا يمكن ان نبرىء اسرائيل من تلك الجرائم ولا يمكن ان ندين سوريا أيضأ وبالمطلق، نتمنى على السيد نصر الله انتظار نتائج التحقيق الدولي قبل ان يصدر حكمه بتبرئة النظام السوري الذي هو معبر لسلاحه ورمز بقائه واستمرار وجوده".

وقال: "بالنسبة الى طرح الاستفتاء الشعبي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية نقول انه رغم كونه غير دستوري و يطيح بالتوازن العددي المعتمد في دستور الطائف، فان مجلس النواب الحالي هو نتاج انتخابات تمثيلية جرت للمرة الاولى من دون وصاية، والاكثرية التي جاءت بها الى المجلس تعبر تعبيرا لا لبس فيه عن حقيقة التمثيل الشعبي في جميع المحافظات، ونعتبر ان طرح الاستفتاء ليس الا مزيدا من التأجيل والتعطيل بانتظار المتغيرات الاقليمية و الدولية التي يراهن عليها حزب الله".

 

النائب الحريري في حفل استقبال ل "تيارالمستقبل" في واشنطن

وطنية:6/10/2007 (سياسة)اعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري عن قناعته بان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية بغض النظر عن التهويل الذي يقوم به البعض واصوات الابواق التي سمعناها في الايام الاخيرة عن ما يمكن ان يحدث في لبنان،وقال:هذا كله تهويل ونحن لن نخاف الا الله سبحانه وتعالى ومنفتحون على الحوار مع كل الاطراف بهدف الوصول الى حل لانتخابات رئاسة الجمهورية.

كلام النائب الحريري جاء خلال حفل استقبال اقامه تيار المستقبل في واشنطن في فندق فور سيزينز حضره اعضاء الوفد اللبناني وممثلون عن تيار المستقبل وقوى 14 اذار في اميركا وكندا وحشد كبير من ابناء الجالية ،استهله النائب الحريري بالقول:أهلاً وسهلاً بكم جميعاً ورمضان كريم على كل اللبنانيين أينما كانوا في لبنان وخارجه. أنتم جزء لا يتجزأ من الوطن. أنتم ركيزة لهذا البلد لبنان الذي تعرض خلال السنتين والنصف للكثير من المؤامرات ومحاولات الإخلال بأمنه واستقراره واقتصاده، ولكن بعد استشهاد رفيق الحريري، هناك شيء جديد تكون في الداخل اللبناني، هو الهوية اللبنانية، أكثر من أي وقت كان. وقد شعر الإنسان اللبناني بالانتماء إلى وطنه، خاصة يوم المظاهرة الكبرى في الرابع عشر من آذار، اليوم الذي تظاهر فيه كل اللبنانيين للمطالبة بالحقيقة ولحمل العلم اللبناني والقول أنهم فخورين بكونهم لبنانيين. ولكي يقولوا أنهم لن يسمحوا للغدر والتفجير بأن يطال أي شخص آخر من بلدنا ومن زعماء وطننا. وهذا اليوم يُحارب حتى الآن. إنه اليوم الذي نزل فيه الشباب والشابات والكبار والصغار، وحتى الذين كانوا خارج لبنان تسمّروا أمام شاشات التلفزة والدموع تملأ أعينهم، وكانوا يقولون هذا هو بلدنا الذي نتطلع إليه ونريد أن ننتمي إليه، لأن كل اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين ومن كل الطوائف والمذاهب، تواجدوا على الساحة وحملوا العلم اللبناني. ومهما حاولوا من خلال القتل والتفجير أن يجعلونا ننسى يوم 14 آذار فإنهم لن يفلحوا، لأننا سنعيش هذا الحلم ونحوله الى حقيقة ،وسنكمل هذه المعركة حتى تحقيق هذا الحلم لشباب لبنان ولجميع اللبنانيين خارج وداخل لبنان".

اضاف " يمر لبنان اليوم بمرحلة صعبة جداً ولكن إرجاع لبنان إلى ما كان عليه لن يحصل. النظام السوري قتل رفيق الحريري ليس كي يخرج هارباً من لبنان بل قتل رفيق الحريري لكي يضع يده على لبنان. وقد تفاجأ هذا النظام باليوم التاريخي في الرابع عشر من آذار وخرج من لبنان. نحن ليس لدينا طلبات كقوى الرابع عشر من آذار. نحن نريد العيش بحرية وكرامة وأن نعيش مستقلين وكلبنانيين. لا نريد أحداً أن يملي علينا من ننتخب وكيف ننتخبه. نحن نعرف كيف نذهب إلى البرلمان وكيف نتوجه إلى صناديق الاقتراع. نحن مطلبنا من نظام القتلة، نظام بشار الأسد، أن يبتعد عن لبنان. والغريب أنهم يقولون أننا نطالب الأجانب بعدم التدخل في لبنان. نحن نطالب النظام بعدم القتل في لبنان وعدم التفجير وعدم سلب الحريات في لبنان. البارحة استشهدت المواطنة التي أصيبت بجروح خطيرة خلال التفجير الذي أدّى إلى استشهاد النائب أنطوان غانم. هذا النظام مبني على القتل، ونحن نطلب من المجتمع الدولي أن يقول للنظام السوري أن يبتعد عن لبنان وألا يتدخل في شؤونه. المحكمة الدولية هي مطلب أساسي لكل اللبنانيين وليس فقط لمحاكمة قتلة رفيق الحريري، بل أيضاً لمحاكمة قتلة باسل فليحان وجبران تويني وبيار أمين الجميل، الذي كان بمثابة أخ لي، ووليد عيدو وأنطوان غانم وجورج حاوي وسمير قصير ومئة آخرين استشهدوا معهم. لقد طال امد إنشاء المحكمة، ونحن نريدها. وإن شاء الله، سيُعين القضاة والمدعي العام خلال شهرين. وربما لهذا تجدونهم قد بدأوا يفقدون صوابهم ويدلون بتصريحات بلا معنى. ولكننا، مع حلفاءنا في قوى الرابع عشر من آذار، سنبقى إلى جانب بعضنا البعض كما كنّا في الرابع عشر من آذار 2005.

وتابع النائب الحريري"بالنسبة إلى الاجتماعات التي قمنا بها هنا في واشنطن، لقد طالبنا بدعم الجيش اللبناني والاقتصاد الوطني والقوى الأمنية اللبنانية. وهنا أود أن أوجّه تحية خاصة إلى قوى الأمن الداخلي واللواء أشرف ريفي للجهود التي يبذلونها للتصدي لحفنة من الذين يحاولون التسلح.ان الشعب اللبناني ممتن لكل مساعدة يحصل عليها من حلفائه ونحن نعتبر الولايات المتحدة حليفتنا ونحن سعداء بذلك.ان الذين قتلوا الرئيس رفيق الحريري ارادوا ان يقتلوا لبنان وقد صوتت شعوب العالم الحرة بما فيها اعضاء الامم المتحدة من اجل انشاء المحكمة لمعاقبة القتلة ونحن نسعى دائما للحصول على مساعدة حلفائنا من اجل اعادة بناء جيشنا وقوانا الامنية ووقف آلة القتل التي تغتال نواب الامة.لقد قتل ستة نواب منذ العام 2005 ،اربعة منهم نواب في البرلمان الحالي و الاثنان الآخران هما والدي وباسل فليحان. فهل يقبل المجتمع الدولي بذلك؟هل من المقبول قتل خيار الشعب واغتيال النواب الذين يمثلون الشعب اللبناني؟اعتقد ان هذا الامر غير مقبول وبرايي ان تنديد الامم المتحدة وحتى تنديد حلفائنا لا يكفي.نحن بحاجة الى ان يتحرك حلفاؤنا بقوة ضد هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجريمة لانهم قتلة و يريدون ترهيب ديموقراطيتنا وتحويل لبنان الى بلد ارهابي .لكننا لن نساوم ونحن كقوى 14 اذار سنقف بحزم ونحافظ على تصميمنا.نحن مستعدون لبذل مزيد من ارواحنا ودمائنا من اجل لبنان و اننا نتوقع من حلفائنا في العالم الوقوف الى جانبنا.

حوار

ثم دار حوار اجاب خلاله النائب الحريري على اسئلة الحضور كالاتي:

سئل:يبدو ان المعارضة منقسمة الى ثلاثة اقسام، الاول يريد الوصول الى سدة الرئاسة والثاني يريد ايصال رئيس كاميل لحود والثالث يريد رئيسا كالرئيس الياس سركيس ليدير الازمة،ما هي الحلول المطروحة الان خاصة وان المعارضة ماضية قدما في طروحاتها؟

اجاب:ونحن كذلك ماضون في طروحاتنا.

سئل:الى أي مدى ستتمكن بيروت التي احبها رفيق الحريري من الصمود ؟

اجاب:لا شك ان لبنان يكون اقوى عندما يتحد ابناءه،واليوم هناك انقسام في لبنان. لذلك من واجبنا نحن كسياسيين و انا كرئيس لتيار المستقبل ان نعطي المفاوضات كل الفرصة اللازمة لانجاحها.عندما يطلق الرئيس نبيه بري مبادرة كالتي اطلقها وبعدها بايام عدة يتم اغتيال النائب انطوان غانم، تكون الرسالة موجهة ليس فقط الى قوى 14 اذار التي ذهبت الى الحوار بانفتاح، بل هي رسالة موجهة ايضا الى الداخل اللبناني لكي يحبطوا أي محاولة للجمع بين اللبنانيين.كلما حاول اللبنانيون ان يتحاوروا، كلما حاول النظام السوري تعطيل الحوار.لا شك ان هناك مصالح مرتبطة مع بعض الموجودين في لبنان و لكن اعرف اننا حين نجلس جميعا في غرفة واحدة ونحاول ايجاد الحل للبنان ننجح في ذلك،لكن المشكلة هي في التفجيرات والاغتيالات والقتل و الاتهامات من قبل النظام السوري الذي اصبح بارعا في قتل القتيل والسير بجنازته.وبيروت لا تهزها الرياح.

سئل:الجميع يعرف ان مصدر السيارات المفخخة والاسلحة غير الشرعية التي تدخل لبنان هو النظام السوري ،لماذا لا يصار الى ضبط الحدود من قبل القوات الدولية؟

اجاب:انا اعتقد ان الحل بالنسبة للامن في لبنان هو ان نبني القوى الامنية اللبنانية ،عندما خاض الجيش اللبناني معركة نهر البارد بدأ ها بقلب من حديد ولكن بالسلاح الابيض،وكذلك القوى الامنية.ولوقف التهريب والاجرام والسيارات المفخخة لا يكفي طلب المساعدة من الخارج بل يجب اعادة بناء قوانا الامنية واذا لم نفعل ذلك لن نصبح يوما بلدا آمنا بل سنظل نتكل على الخارج.لتامين الامن في الداخل يجب تقوية الجيش والقوى الامنية.والملاحظ انه عندما يتم تزويد الجيش بالسلاح يبدأ التساؤل عن جدوى الامر.

واضاف:برايي انه من واجب أي حكومة ستاتي في المستقبل وبغض النظر عن ما ستقوم به في الشان الاقتصادي ،الا انه في الموضوع الامني يجب ان يكون هناك استثمار حقيقي لبناء القوى الامنية.لا نستطيع كلبنانيين الاتكال على المساعدات الامنية الخارجية بل يجب علينا كدولة ان تكون لدينا خطة لحماية كل اللبنانيين و لتدافع عنهم لاي منطقة انتموا.

سئل:قلت انك تريد رئيسا من 14 اذار،الا تعتبر ان الجنرال ميشال عون من بين قوى 14 اذار؟

اجاب:الجنرال كان موجودا في 14 اذار ولا اعرف لماذا غير رأيه،وغير كل اتجاهاته السياسية. لذلك لدينا مرشحين في 14 اذار هما نسيب لحود وبطرس حرب وليس هناك ادنى شك بهذا الموضوع.

سئل:هل ستذهب قوى 14 اذار لانتخاب رئيس بالنصف زائد واحد؟

اجاب:قوى 14 اذار منفتحة على الحوار وتعهدت في الاجتماع الذي عقد عند الرئيس امين الجميل ان نتحاور وان لا نتكلم نحن عن النصف زائد واحد ولا هم يتكلمون بنصاب الثلثين ونكون منفتحين على أي نوع من الحوار.لدي قناعة بانه سيتم انتخاب رئيس للجمهورية بغض النظر عن التهويل الذي يقوم به البعض والابواق التي سمعناها بالامس وفي الايام الماضية عن ما يمكن ان يحدث للبنان.هذا كله تهويل ونحن لا نخاف الا من الله سبحانه وتعالى.

سئل:هل تتوقع ان تكون جلسة 23 تشرين الاول جلسة تشاورية ايضا ام جلسة لانتخاب الرئيس؟

اجاب:المشاورات مستمرة ولا استطيع ان اقول منذ اليوم اذا كان سيتم الانتخاب ام لا،ولكن هل من الممكن ان نصل الى حل قبل هذا التاريخ؟اعتقد ان ذلك ممكن ولكن هل هناك نية لدى الاخرين للوصول الى هذا الحل؟ لا اعرف بعد اذا كانت النية موجودة .اما بالنسبة لنا فنحن نريد الانتخابات باسرع وقت ممكن.

سئل:دعا السيد حسن نصرالله الى اجراء الانتخابات الرئاسية باستفتاء شعبي، ما هو رايك بالموضوع؟

اجاب:لا مشكل لدي بالاستفتاء،نستطيع ان نجري استفتاء على رئاسة الجمهورية وعلى كل الامور التي يوجد حولها علامات استفهام في الوطن.

وقاطعه الحضور قائلا :وعلى سلاح حزب الله.

اجاب:انتم قلتم ذلك.فليكفوا عن هكذا طروحات لان الدستور اللبناني واضح ونحن لا نخاف الاستفتاء وباستطاعتنا اذا تم الامر ان نوصل رئيس للجمهورية ولن نتخلى عن دستورنا و الطائف الذي ثبت لنا السلم الاهلي.الوقت ليس لاقتراحات قد تدخل لبنان في المجهول.

سئل:هل انت متفائل انه باستطاعة اللبنانيين العيش سويا؟

اجاب:لا اعتقد ان هناك اختلافات اساسية بيننا..لدى 14 اذار مشروع يجعل لبنان مزدهرا وحرا واكثر ديموقراطية وهم يقولون يريدون الامر نفسه.الفرق بين مشروعنا ومشروعهم هو اننا نحن نحترم الديموقراطية، وانه اذا اصبحنا يوما اقلية لن نقف في وجه انتخاب رئيس للجمهورية.هذا هو الفرق بين المعارضة و الاكثرية.لا يمكن ان تكون اقلية في البرلمان وفي الوقت نفسه تقوم بتظاهرات واعتصامات في وسط بيروت وتدمر اقتصاد بيروت وتدعي ان ما تقوم به امر شرعي.لا يمكنك ان لا تاتي الى البرلمان وتحوِّر الدستور اللبناني كما تريد حتى ولو كنت رئيسا للبرلمان.هناك قواعد وقوانين يجب ان نحترمها، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم.لقد عشنا معا في السابق ولم يكن بيننا مشاكل الى ان شنت الحرب على لبنان عام 2006 بالتوافق.لدينا حكومة الرئيس السنيورة التي اتخذت 2867 قرارا مع ممثلين من حزب الله وحركة امل ووزراء اخرين ولم يكن هناك مشكلة في العيش معا.عام 2006 كان لدينا مليون سائح .المشكلة ليست في العيش معا، بل في ما نريده واي لبنان نريد؟المشكلة ليست من داخل لبنان، بل من خارجه وهي التي تجعل خيار المعارضة حول أي لبنان تريد صعبا جدا، وتحول دون ان تتوصل المعارضة الى اتفاق مع 14 اذار.لا عداء بين الناس،هناك توتر كبير ،ولكن الناس تعبوا ويريدون الحل والعمل ووقف الهجرة والبقاء في لبنان و العودة اليه.لا يريدون الاشتباك فيما بينهم و لا نزاعات مذهبية بينهم .لطالما عاش المسلمون والمسيحيون معا في لبنان،ولكن سلوك بعض السياسيين هو الذي اوصلنا الى هذا الوضع، سنتمكن من التوصل الى حلول لذلك ان شاء الله.

سئل:ازاء الهجمة الارهابية منذ سنتين لغاية اليوم ،نجد لبنان بحاجة اكثر من أي وقت مضى لدعم دولي لحمايته من الارهاب،هل لديكم خطة في تيار المستقبل وفي 14 اذار لتفعيل دور المغتربين للتاثير على الحكومات ودعم لبنان؟

اجاب:اود ان اتوجه الى المغتربين اللبنانيين واقول لهم اننا بحاجة الى كل واحد منهم،ليس فقط للاقتصاد اللبناني بل للتاثير على حكومات الدول التي تعيشون فيها.لبنان يتعرض لهجمة ارهابية تهدف الى تهجير اللبنانيين،ولكن نحن كقوى 14 اذار نحاول ان نتواصل باستمرار مع المغتربين في كل انحاء العالم .وانتم كمواطنين اميركيين او كنديين او برازيليين و اينما كنتم يجب عليكم ان تساعدوا لبنان بغض النظر عن الخلافات التي تدور فيه.اذا عدنا الى ظاهرة رفيق الحريري ،نرى ان هذا الرجل لم ينتظر احدا ليقول له ان يعود الى لبنان.لقد عاد الى بلده حين لم يكن هناك لا دولة ولا كهرباء ولا مطارات ولا هاتف .عاد رفيق الحريري الى لبنان وتحدى العالم ليبني بلده .وكل واحد فيكم هو رفيق الحريري وباستطاعته ان ينجز هذا الامر.يجب ان نكون فخورين بهويتنا ووطنيتنا و خاصة انتم المغتربين.هناك خلافات بيننا في لبنان ولكن يجب ان يكون هدفكم مصلحة لبنان بغض النظر عن من هو الحاكم في لبنان.لا يوجد بلد في العالم لا يوجد فيه لبناني. لبنان دولة صغيرة ولكن شعبها عظيم جدا.

سئل:ما هي حقيقة الكلام عن عودة الحرب الاهلية الى لبنان؟

اجاب:ما يحصل في هذه الايام شاهدناه قبل اقرار المحكمة الدولية حيث كانوا يقولون ان الفوضى ستَعُم في لبنان اذا ما اقرت تحت الفصل السابع،ولكن المحكمة اقرت تحت الفصل السابع.الحرب الاهلية بحاجة الى طرفين ونحن لن نحمل السلاح .نحن سنهزمهم من دون سلاح.

سئل:هل سترضى بعدم محاسبة من اغتال الرئيس رفيق الحريري كما يجب؟

اجاب:سيحاسبون جميعهم،ان شاء الله.

سئل:لماذا لا تشكل وزارة فعالة للمغتربين؟

اجاب:كان هناك وزارة للمغتربين ولكن حاولوا ان يجعلوها وزارة كما يريدونها هم.انا مع ان يكون هناك وزارة للمغتربين ونواب لهم ايضا.واود ان تتذكروا دائما ان لبنان هو وطنكم وممنوع على أي لبناني ان يفقد امله بلبنان.يوم استشهد رفيق الحريري ابي ومثالي الاعلى كان يفترض بي ان افقد الامل ولكنني لم افعل لانني اؤمن بالله وبرفيق الحريري وبلبنان . ساستمر في خدمة هذا البلد الذي احبه كثيرا.

 

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 6 تشرين الاول 2007

البيرق

اكدت مصادر مطلعة انعقاد لقاء بين قطبين كبيرين في مكان لم يتمكن احد من معرفته , وظهرت نتائجه في مناسبة علنية .

الشرق

نائب سابق وصف تصرفات رئيس كتلة نيابية بانها لا تعكس حقيقة حجمه الشعبي واكد ان الانتخابات المقبلة ستظهر واقع الحال من دون حاجة الى افتعال تكبير الأحجام .

مؤسسات نربوية اتخذت اجراءات حماية ذاتية منعت بموجبها دخول السيارات الى حرمها وخصصت وسائل ذاتية لتأمين نقل الطلاب داخل الحرم .

حزب عريق يسعى الى انشاء غرفة عمليات مشتركة تكفل توضيح كل ما من شأنه تعزيز عوامل الحماية والتنقل .

البلد

لاحظ احد الأقطاب ان الحرائق في منطقة الجبل طاولت مصادفة خراج البلدات المسيحية دون سواها .

يجري كلام حاليا عن وقت ضائع حول الاستحقاق الرئاسي في انتظار عودة النائب الحريري والرئيس بري من الخارج .

لاحظت اوساط متابعة ان مسار التطورات في البلاد ينحى الى سيناريو مشابه لما يخطط ويرسم لدولة عربية تعاني الويلات .

النهار

يرى مرجع حكومي ان ايران لا تريد مشكلة في لبنان ولكنها في الوقت نفسه ليست مستعجلة على حل أزمته.

يقول مصدر وزاري ان تجميد التشكيلات القضائية ادى الى ابطاء سير العمل في المحاكم وفي انجاز التحقيقات بالسرعة اللازمة.

تأخر صدور القرار الظني في حادث عين علق في انتظار انتهاء التحقيقات الجارية مع موقوفين من عناصر "فتح الاسلام" كانوا في مخيم نهر البارد.

السفير

عُقد لقاء بين وزيرين مستقلين لمدة أكثر من ثلاث ساعات، جرى خلاله البحث في اتخاذ موقف من الاستحقاق الرئاسي قبل 23 تشرين الأول.

اتخذت إجراءات حول بعض المؤسسات التي يُحتجز فيها عدد من موقوفي "فتح الإسلام"، على إثر معلومات عن نية بعض أنصارهم القيام بمشاكل أمنية.

بدأ عدد من الملحقين العسكريين والدبلوماسيين عقد لقاءات مع مرجع أمني للاطلاع منه على رؤيته للمرحلة المقبلة في لبنان وموقفه من أي احتمال يحصل.

المستقبل

تردد أنّ دولة من الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن أبلغت دولة إقليمية غير عربية أنّ مطلع تشرين الثاني المقبل سيكون "قاسياً" عليها.

سألت أوساط متابعة: ألا يشكل دفاع تيار في "المعارضة" عن نفسه بالقول إن الصور المأخوذة لعناصره قديمة اعترافاً بالتسلح والتدرب؟.

أكدت مصادر مطلعة أن ملف التدرب والتسلح يدخل في نطاق القرار 1559، لأنه يعني تشكل ميليشيات يحظرها القرار المذكور.

اللواء

سادت أجواء رمادية في الساعات الثماني والأربعين عن احتمال دخول البلاد في توترات بعيد الثالث والعشرين من تشرين الأول الجاري··

كشف مصدر في المعارضة الى الإطاحة بلقاء بين قطبين متنيين جاء رداً على الإطاحة بعشاء كليمنصو الذي اتهمت شخصيات في الأقلية بمنعه!

جدّدت قوى جنوبية مؤثرة التزامها ب "اليونيفيل" في ضوء القرار 1701 رداً على المخاوف من استهدافها في حال عدم التوافق على رئيس··

الأخبار

*كشفت مصادر نيابية في الأكثرية أن النائب وليد جنبلاط أجرى خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الاتصالات لاستقصاء الأجواء التي تتحكّم في الانتخابات الفرعية والتوجّه الحكومي بهذا الشأن، وكذلك السياسي على مستوى الحلفاء في قوى 14 آذار في ما خص دائرة بعبدا - عاليه التي فرضها اغتيال النائب الشهيد أنطوان غانم. وقد شملت الاتصالات إضافةً إلى الرئيس فؤاد السنيورة كلًّا من الرئيس أمين الجميل وقائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعدداً من نواب عاليه الحاليين، وأحد نواب المنطقة السابقين.

*تبيّن لجهات معنيّة أن ضباطاً من قوى الأمن الداخلي يسافرون إلى خارج لبنان من دون التوقيع على إذن مهمّة ويستخدمون طائرات خاصة دون التصريح عن هوية الجهة الممولة أو عمّا إذا كانت هناك موازنة خاصة لتغطية مصاريف من هذا النوع، وأن ذلك يتمّ خلافاً لسلوك كل العسكريين في الجيش وقوى الأمن كما تجري العادة.

*باشرت جهات قريبة من فريق 14 آذار إعداد برنامج لإنشاء صندوق مالي خاص لدعم إعمار القرى المحيطة بمخيم نهر البارد، وتخصيص مبالغ من الأموال المفترض أن تقدّمها الدول المانحة لهذا الصندوق، وذلك لعدم حصول أي خلط بين إعمار المخيم ومحيطه، بالإضافة إلى وعد الرئيس فؤاد السنيورة بتحريك مشاريع تنموية مجمّدة لهذه المناطق.

*كُلّفت جهة مدنية ذات صبغة طائفية معيّنة التحضير لملفّ خاص بالإجراءات التي لجأت إليها الحكومة حين منعت شطب أسماء العائلات الفلسطينية التي نالت هويات أوروبية وأجنبية، والتي كانت تقيم في مخيمات لبنان، وباتت تقيم في الخارج. والبحث في مدى تطابق القرارات التي قضت بإبقاء هذه العائلات على لوائح اللاجئين الفلسطينيين المسجّلين في لبنان والقوانين الدولية التي تذرّعت بها رئاسة الحكومة تمهيداً للتثبت من وجود اتجاهات دولية ومحلية تهدف إلى منح هؤلاء الجنسية اللبنانية لإمرار التوطين عندما تدق الساعة الدولية إيذاناً بذلك.

يتبادل طرفان سياسيان وحزبيان متورّطان في الخلافات الداخلية على الساحة نفسها معلومات عن قرب حصول مواجهات بين الجيش اللبناني والجهة المنافسة، وذلك في وقت واحد في ما يشبه حرب الشائعات التي تستخدم فيها الرسائل الخلوية القصيرة أحياناً. ولم يتورّع أحد الأطراف عن اختلاق الأخبار الوهمية وغير الصحيحة عن مواجهات وإشكالات حصلت فعلاً ولم تتناولها وسائل الإعلام بعد.

أفادت مصادر دبلوماسية متابعة لحركة وفد وزارة الخارجية والمغتربين الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد حالياً في نيويورك أنه لا يزال عدد من أعضاء الوفد اللبناني في نيويورك ينتظرون فتح اعتمادات مالية لتغطية نفقات سفرهم الى نيويورك. وكانت مجموعة من الدبلوماسيين قد غادرت في وقت سابق في عداد الوفد الذي ترأسه رئيس الجمهوية العماد إميل لحود والذي رافقه فيه أيضاً وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ وتعرّضت لعدد من الانتقادات في مجلس الوزراء بحجة النفقات المالية المترتبة على سفرهم.

يذكر أن وزارة المال هي الوزارة المعنية بتوفير الاعتمادات الإضافية المطلوبة بسبب نفاد اعتمادات وزارة الخارجية والمغتربين.

 

التيار الحر" يطالب بالتزام سرية التحقيق وموزايا يؤكد أن التدريب على قدم وساق

 بيروت - »السياسة«: في إطار الحرب الكلامية المشتعلة بين »التيار الوطني الحر« والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي, اعتبرت اللجنة القانونية في »التيار« أن »المسرحية المبكية التي أقدمت عليها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بنشرها صوراً, هي محاولة يائسة لاتهام التيار بالتدرب والتسلح, وتضرب عرض الحائط أبسط القواعد القانونية«. وذكرت في بيان لها, بالمادة 53 من أصول المحاكمات الجزائية التي تحظر كشف سرية التحقيق, وبالمادتين 420 من قانون العقوبات و12 من قانون المطبوعات, اللتين تنصان على حظر نشر وقائع التحقيقات الجنائية والجناحية قبل تلاوتها في جلسة علنية, مطالبة بالتزام تنفيذ هذه القوانين التي تحافظ على سرية التحقيقات. إلى ذلك, أكد عضو تكتل »التغيير والإصلاح« النائب شامل موزايا »إننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا في أي وقت كان لأن البلد مليء بالسلاح, والتدريب على قدم وساق«. وقال: »سندافع عن أنفسنا وعرضنا وأولادنا بالوسائل التي تتوافر لنا«.  ولفت موزايا »أنه في حال تعذر انتخاب النائب ميشال عون, فإن طرح العماد ميشال سليمان وارد ولا شيء يمنع ذلك«.

 

 نصرالله يعود الى الديمقراطية العددية أو التوافق المضمون سوريّاً

الجميّل وجعجع يضعان خططا للاحتمالات

السبت 6 اكتوبر 2007

عاد السيد حسن نصرالله الى طرح الديمقراطية العددية خلافا لروح الدستور واتفاق الطائف بدعوته الى انتخاب رئيس للجمهورية من الشعب وحتى من شركات الاحصاء، واما التوافق على رئيس، ضامنا الموافقة السورية عليه. ففي يوم القدس الذي استذكر فيه آية الله الخميني، مطلق هذه الذكرى، اقترح نصرالله بديلا من الاتيان برئيس توافقي "تعديل الدستور لانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب او الاتيان بخمس مؤسسات استطلاع لمعرفة الشخصية التي تحظى بأعلى نسبة تأييد ومن ثم الذهاب الى البرلمان لانتخابها". ودافع مجدداً عن الضباط الاربعة الموقوفين واتهم اسرائيل باغتيال قادة 14 آذار لافتا الى ان اغتيال النواب جبران تويني وبيار الجميل وانطوان غانم تزامن مع خطوات لمجلس الأمن تتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولي، ولم يأت على ذكر النائب وليد عيدو والآخرين

وأكد "ان الشخص أهم من البرنامج"، بمعنى ان يكون "وطنياً اثبتت التجارب انه لا يخضع للسفارات والضغوط وصادق ويفي بوعده"، وخلص الى ان "هذا الشخص موجود ونص".وأيد الحوار، لكنه اعتبر ان المطلوب "اطر وصيغة جديدة".

رد السنيورة

صحيفة "النهار" نقلت عن أوساط رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة تساؤله "هل كان يمكن تصور اجواء الانفراج التي كان يمكن ان تنجم عن موقف يعلنه السيد نصرالله بوضع حد للاعتصام في وسط بيروت؟ لو أعلن مثل هذا الموقف لكان الرد على هذه التحية بأفضل منها". اما منطق: "أن تمشي كما أريد وإلا سأستمر في الامساك بوسط العاصمة، فهذا ليس حوارا. كما ان الحوار لا يكون حوارا عندما ينطلق من مقولة: تعالوا نتحاور ونتوافق على ما أريد. هذا المنطق لا يوصل الى أي نتيجة". وعن اقتراح نصرالله تعديل الدستور لمرة واحدة وانتخاب الرئيس بالاقتراع الشعبي المباشر، قالت الاوساط "ان هذا الاقتراح طرحه سابقاً بعض اطراف المعارضة وهو في المبدأ ضد الدستور وأقل ما يقال فيه انه يؤدي الى تغليب فئة على اخرى انطلاقاً من اكثرية عددية على اقلية بما يشكل طعناً لشركائنا في الوطن". اما عن اتهام نصرالله اسرائيل باغتيال شخصيات من الاكثرية، فقالت "ان أحداً لا يسقط من حسابه هذا الاحتمال، فهو قائم، وفي النهاية القضاء والتحقيق هما من يحدد القاتل والجاني. واذا كان صحيحا ان اسرائيل تقف وراء مسلسل الاغتيالات فهل هي مصادفة ألا تختار أهدافها إلا من أوساط قوى 14 آذار في محاولة لابادة هذه المجموعة بما يشكل رفضا لمنطق الاعتراف بالآخر والتحاور معه؟".

الاكثرية

ونقلت "النهار" عن أوساط في الاكثرية ان دعوة نصرالله الى التركيز على الشخص لا على البرنامج تمثل ارتدادا على ما قاله رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد عن التركيز على البرنامج لا على الاسماء. واعتبرت ان هذا التحول في موقف "حزب الله" يشكل دخولا سوريا على الاستحقاق بحصر السباق في أشخاص تثق بهم دمشق. مصدر قيادي في قوى الرابع عشر من آذار لاحظ في اتصال بـ "اللواء" وجود إرباك في المقاربة الرئاسية، مشيراً الى أن أبرز أوجه هذا الإرباك يتمثل في أن كلام السيد أتى في موضوع تقديمه الاسم على البرنامج مخالفاً لموقفين أدلى بهما هذا الاسبوع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والعضو في الكتلة النائب حسين الحاج حسن، وكلاهما أكدا أن ما يهم الحزب المشروع الرئاسي الذي يحفظ المقاومة وسلاحها لا الإسم.

وأشار الى أن إرباكا آخر تجلى في انتقاد المبادرة العربية وجهود الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، حيث جاء الانتقاد ليذّكر بالخلاصات التي خرج بها موسى في زيارته الاخيرة وبالتقرير الذي رفعه الى مجلس وزراء الخارجية العرب والذي لا يزال طي الكتمان ويحمّل فيه المعارضة مسؤولية عرقلة المبادرة العربية. ولفت المصدر القيادي الى أن نصر الله قال إن الظروف الامنية تمنعه من المشاركة في اي جلسات حوارية، لكن فاته، في معرض اتهام اسرائيل باغتيال الشخصيات في قوى 14 آذار، أن لقيادات هذا الفريق الاعتبارات الأمنية نفسها. واعتبر ان السقف السياسي العالي لم يعد امرا جديدا فهو القاسم المشترك في كل خطابات قيادات المعارضة منذ ايلول من العام الفائت وصولا الى الاعتصام. واوضح ان آلية الانتخابات التي طرحها تشكو من عيب كبير، لأنها تغفل كليا الدستور اللبناني ولا تعطيه اي اعتبار او قيمة، لافتا الى انه من المستغرب ان يصبح انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية في يد 4 او5 شركات احصائية اجنبية.

العونيون

عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب غسان مخيبر رأى أن "الاعتصام لم يعد له جدوى ولم يؤدّ الهدف المطلوب منه". وأيّد زميله النائب نبيل نقولا "مطلب فك الاعتصام شرط أن تستمع السلطة لمطالب الشعب".

الجميل – جعجع

أما في مقلب 14 آذار فالرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس امين الجميل زار معراب امس واجتمع برئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع 90 دقيقة. وصرح الجميل "ان تحالف قوى 14 آذار مستمر وما يهمنا هو عدم السماح لأن يسقط لبنان في الفراغ".

أما جعجع فقال ان البحث تناول "الخطوات المحتملة في الاسابيع المقبلة. وحاولنا ان نضع خططا بديلة لمواجهة اي احتمال في ظل هذا الوضع الدقيق".

وعلمت "النهار" ان لقاء الجميل وجعجع توج سلسلة لقاءات تمهيدية من أجل وضع خطة مشتركة على مختلف المستويات تعتبر جزءا من التصور الشامل لقوى 14 آذار تحضيرا لجلسة 23 تشرين الاول وما يليها.

التسلح

في قضية التسلّح والتدريب وتهديد "التيار الوطني الحر" بتحركات للافراج عن الموقوفين، تسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد مساء امس ملف التحقيقات الاولية مع الموقوفين العونيين داريو قديح وايلي يونس.

حماده

وزير الاتصالات مروان حماده رأى"ان طرح القرار 1559 في هذا الوقت عائد الى ظاهرة التسلح والتدريب في البلد وتفريخ الميليشيات مما يعيد الاهمية الى هذا القرار"، مشيراً الى ان "ما جرى في مخيم نهر البارد وما يجري في قوسايا وعلى امتداد الحدود اللبنانية – السورية من تدريب وتسليح وتسلل، وما يجري في بعض المربعات الامنية وربما في مخيم الوسط التجاري وما يجري في مخيمات تدريب في البقاع وجبيل، ذلك يجعل هذا القرار أهم القرارات المتعلقة بلبنان".

واشنطن

أما رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري فيواصل في الولايات المتحدة الاميركية لقاءاته بكبار المسؤولين في وزارة الدفاع والبنك الدولي والكونغرس. وقال النائب الديموقراطي نك رحال لـ"النهار" ان الاجتماع الذي نظمه بالتعاون مع السناتور الجمهوري جون سنونو وشارك فيه 30 عضوا من مجلسي الكونغرس "كان تأكيدا رائعا للمكانة التي لا يزال يحتلها لبنان في الكونغرس. وقال الحريري إن "ما يهمّ الأميركيين هو ما يهمّ الأوروبيين والعرب، وهو أن تتمّ الانتخابات الرئاسية في جو ديموقراطي وعدم تدخل"، نافياً أن يكون "تمّ طرح أسماء لا من قريب ولا من بعيد"، ولافتاً إلى أن "همّهم الأساسي تمحور حول سبل المساعدة لإجراء الانتخابات". ورأى أن "من يحاول أن يعطل انتخابات رئاسة الجمهورية يجب أن يدرك أن العالم بأسره يرفض التعطيل"، مبدياً "تفاؤله بأن الانتخابات ستتمّ في موعدها"، وأشار إلى أن "المسؤولين في البنك الدولي كانوا حريصين جداً على معرفة المطالب التي يريدها لبنان وقد أطلعناهم عليها". وقال إنه طلب من رئيس البنك "تقديم المساعدات للمناطق التي طاولتها الحرائق في الأيام الماضية.

الحريري الذي من المفترض أن ينتقل والوفد المرافق الاثنين إلى نيويورك للقاء عدد من المسؤولين وفي مقدّمهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء، زار أيضاً وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" حيث التقى مساعد وزير الدفاع غوردن انغلاند الذي وصف اللقاء بأنه "كان ممتازاً ومناسبة لإعادة تأكيد دعمنا الدائم للبنان حرّ من التأثيرات الآتية من إيران وسوريا والتي تؤدي إلى زعزعة استقراره، وكانت فرصة أيضاً لتجديد دعمنا المتين للحكومة اللبنانية".

من جهته، أشار الحريري إلى "اننا طلبنا تقديم مساعدات إضافية للجيش، واتفقنا على برنامج يتمّ وضعه الآن مع وزارة الدفاع والحكومة اللبنانية يتعلق بالمساعدات للجيش اللبناني بهدف تطويره لأن ما يهمّنا اليوم هو بناء القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وغيرها لتتمكن من حماية المواطن اللبناني من أية أخطار قد يتعرّض لها لبنان". وجدّد التأكيد "اننا نريد الانتخابات الرئاسية وسنستعين بكلّ أصدقائنا في العالم لحماية لبنان من أيّ تدخل خارجي وخاصة من الاغتيالات التي تحصل. كما اننا نريد ان تنشأ المحكمة الدولية بأسرع وقت ممكن لكي يدفع هؤلاء المجرمون ثمن جرائمهم. أما الانتقادات التي تطالنا لأننا أتينا إلى الولايات المتحدة فأقول ان المنتقدين يتوسلون المجيء إلى أميركا وهم يتمنون حتى الوصول إلى أبوابها".

باريس

وفي باريس، ترددت أنباء انه خلال لقاء روما الاثنين الماضي والذي ضم وزراء خارجية فرنسا برنار كوشنير وايطاليا ماسيمو داليما واسبانيا ميغيل أنخل موراتينوس، طرحت فكرة زيارة الوزراء الثلاثة لبيروت قبل الانتخابات الرئاسية، لكن قرارا رسميا لم يتخذ بعد، لكن تردد انها قد تكون في 19 تشرين الاول.

 

أكد أن "الحرب على الإرهاب" من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته

بوش "متفائل جدا" بشأن السلام في الشرق الأوسط

 دبي - ا ش ا : أعرب الرئيس الاميركي جورج بوش أمس عن تفاؤله في امكان اقامة دولة فلسطينية بجوار اسرائيل وان مؤتمر الشرق الاوسط الذي سيعقد الشهر المقبل يمكن ان يؤدي الى تحقيق سلام في المنطقة. وقال بوش في تصريحات لقناة »العربية«: »انني متفائل جدا من اننا يمكننا تحقيق حل يشمل قيام دولتين«, مضيفاً »سنستضيف مؤتمر السلام الدولي وستحضره الاطراف المهتمة ووفد من الجامعة العربية وهو فرصة لاجراء محادثات جادة, بشأن الطريق الى الامام يقود الى حل يشمل قيام دولتين وستبذل جهود لتحقيق هذا الهدف«. وشدد على ضرورة التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بخطة خارطة الطريق, مؤكداً أن المؤتمر الدولي المرتقب »سيكون فرصة مهمة لمباحثات جدية من أجل التوصل لسلام شامل يرتكز على حل الدولتين«. وأشار إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين أدركوا وجود رؤية للسلام تستحق العمل من أجل. مشدداً على أن حل الدولتين جزء من تحقيق السلام الشامل فى الشرق الأوسط وأن ستراتيجية بلاده هى أن »تحضر جميع الأطراف إلى الطاولة من أجل سلام شامل«.

وأضاف أن الخطوة الأولى هى التزام من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين بمبدأ السلام, أما الخطوة الثانية فهى الالتزام بخارطة الطريق.

وشدد بوش على ضرورة دعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقوات الأمنية الفلسطينية مادياً »حتى يتأكد المواطن الفلسطيني أن الحياة التى أمامه هى الأفضل«. وتطرق إلى ما يسمى بالحرب على الإرهاب, وقال إن قرار الحرب من أصعب القرارات التى يمكن أن يتخذها رئيس دولة, لكنه اتخذها بالنسبة للعراق وأفغانستان »لحماية بلاده«, مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى سلام في هذين البلدين.

وأضاف »لم أكن أتوقع خلال حملتي للرئاسة أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه, لكن الظروف تتغير, وكان علي إصدار الكثير من القرارات لحماية بلادي واتخاذ الخطوات الضرورية للتوصل إلى السلام فى أفغانستان والعراق«. وخلص بوش إلى القول »نحن نساعد 25 مليون شخص للحصول على حريتهم, ولا يمكن أن نسمح بتحول العراق إلى ملاذ آمن للارهابيين, وعلينا أن نحارب المتطرفين, وأؤمن أن انتشار الحرية يعني السلام, وأن الشرق الأوسط قادر على التحول إلى جزء من العالم تزدهر فيه الحرية«.

 

 عودة التشنج مع المعارضة والحريري في البنتاغون يناقش الدعم العسكري – الأمني

والسنيورة مهتم بـ«حل الاشكالات» مع سورية نصر الله:رئيس وفاقي او انتخاب من الشعب

واشنطن , روما , بيروت – جويس كرم , عرفان رشيد  - الحاة     - 06/10/07//

 اتهم الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله اسرائيل بأنها وراء الاغتيالات في لبنان رداً على اتهام قوى 14 آذار التي يسقط منها النواب، سورية بها، وطرح خيارات عدة في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي اللبناني، منها تعديل الدستور لانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب أو إجراء استطلاعات للرأي ينتخب بعدها الشخص الذي يحظى بأعلى النتائج، في المجلس النيابي. واعتبر أن أميركا وإسرائيل تريدان أن تفرضا على سورية من خلال المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري التنازلات وإسقاط آخر نظام ممانع. وناشد نصرالله الدول العربية وقادة المملكة العربية السعودية أن لا يعطوا المؤتمر الدولي من أجل السلام على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي الذي دعا اليه الرئيس الأميركي جورج بوش التغطية العربية إذا كانت المحصلة التطبيع مع اسرائيل من دون نتائج جوهرية للشعب الفلسطيني، لكنه تجنب مطالبة هذه الدول بعدم حضور المؤتمر.

واتهم نصرالله واعتبر نصرالله أن شخص الرئيس أهم من برنامجه، وطالب برئيس أثبتت التجارب انه لا يخضع للسفارات ولا للترهيب ولا يشترى بملايين الدولارات «وهو موجود...».كلام نصرالله جاء في رسالة متلفزة في مهرجان مركزي أقامه «حزب الله» لمناسبة يوم القدس العالمي في الضاحية الجنوبية في مشاركة جمهور كثيف تقدمه مسؤولون في المعارضة ليل أمس. واستهل نصرالله كلامه بالحديث عن «يوم القدس» الذي أطلقه الإمام الخميني في آخر جمعة من شهر رمضان كل عام.وخصص نصرالله الشق الأكبر من خطابه للشأن اللبناني، متهماً اسرائيل بالاغتيالات التي طاولت نواباً من قوى 14 آذار. وقال: «جرت العادة عندما يحصل اغتيال من هذا النوع أن يتهم فريق 14 آذار في الدقائق الأولى سورية والبعض يذهب أبعد من ذلك بتحميل حلفاء سورية في لبنان المسؤولية، وعندما تطالبهم بالدليل يقولون إن هذا الاتهام سياسي وليست لدينا معطيات أمنية وفي المقابل تصاب المعارضة بالإحراج ثم يخرج علينا بعض الفلاسفة من 14 آذار ليقول إن دليلهم هو أن ليس من المعقول أن فريق 14 آذار يقتل قادته، وهذا صحيح». وأضاف: «وطالما أن المسألة قراءة سياسية سأتحدث عن قناعة وليس فرضية. لا أقول إن 14 آذار تقتل قادتها وشخصياتها إنما أقول إن الإسرائيليين يقتلونهم. ولا داعي للعجب، لأن قادة 14 آذار ليسوا اخوانهم ولا حلفاءهم لكي لا يقتلونهم. إسرائيل لها مشروع سياسي في لبنان والمنطقة، وإذا كانت الدماء التي تسفك من 14 آذار خدمة لمشروعها فلا تمتنع عن القيام بذلك. في تموز (يوليو) سفكت دماء من 8 آذار ومن مختلف الشعب اللبناني، ولا فارق في الدم بالنسبة الى الاسرائيلي الذي مشروعه هو الأساس».

وأشار نصرالله الى تزامن اغتيال النائب جبران تويني والوزير بيار الجميل والنائب أنطوان غانم مع اجتماعات تجرى في مجلس الأمن لها علاقة بالمحكمة الدولية، سائلاً: «ما هي هذه المصادفة؟». وقال: «لا أريد أن أدافع عن سورية وهي الأكثر تضرراً من المحكمة، لكن هل تقتل النواب بالتزامن مع جلسات مجلس الأمن المتعلقة بالمحكمة؟ من يفعل ذلك هو إسرائيل وأميركا. في لبنان أهالي الشهداء لهم مصلحة في المحكمة لناحية كشف القتلة، لكن أميركا وإسرائيل فمصلحتهما مختلفة، وهي إسقاط آخر نظام عربي ممانع من خلال المحكمة، وان يفرضا على سورية تنازلات من خلالها».

وسأل نصرالله: «هذه 3 عمليات حصلت في أي منطقة؟ (المناطق المسيحية) كل المراقبين والأجهزة الأمنية يجمعون على انه عمل محترف وبارع ودقيق وأن الجهات التي نفذتها لديها إحاطة معلوماتية عالية وقدرة عملياتية عالية، واعتبر أن الأقوى في هذه المناطق هي «الشبكات الاسرائيلية التي لها تاريخ تواجد أمني عريق ولها إحاطة معلوماتية ولها قدرة عملياتية؟». وقال: «إسرائيل تعتبر أن في كل يوم هدوء في لبنان أن المقاومة تزداد قوة، وفي كل يوم يحصل فتنة يعني جر المقاومة الى الداخل فترتاح وتنظر إلى المقاومة من باب القلق الاستراتيجي وهي تريد استنزاف المقاومة وجرها الى قتال داخلي». وأضاف: «هم يعرفون أنهم لو قتلوا منا لن ننجر الى الفتنة، بل سنثأر من الصهاينة وليس من اللبنانيين. كان المطلوب أن يقتل من الطرف الآخر لان التهمة لديه جاهزة مئة في المئة ولا يحتاج الى معطيات». وأشار نصر الله الى الضباط الأربعة الموقوفين في قضية اغتيال الحريري بـ «قرار قضائي سياسي»، مناشداً القضاء اللبناني «أن يحكم ضميره وألا يبقي أشخاصاً في السجن انسجاماً مع الضغوط والحسابات السياسية». واعتبر أن «تشكيل لجنة تحقيق دولية وإقرار المحكمة لم يوقفا القتل وما دام القاتل اسرائيل ويحمل مشروعاً وهو بمنأى عن التحقيق وعن اتهامكم وعن المحكمة ويحقق أغراضه لو شكلت مئة محكمة سيستمر بالقتل».

ورأى نصرالله أن لاغتيال النائب غانم «مؤشراً سياسياً آخر هو تعطيل مبادرة الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس توافقي بنصاب الثلثين في مقابل إسقاط مطلب حكومة الوحدة الوطنية». وأكد نصرالله أن «لسورية مصلحة في التوصل الى رئيس وفاقي، وأنا أقول أنها تقبل جادة برئيس توافقي، ومن ليس له مصلحة برئيس توافقي هو الاسرائيلي الذي لا يرى في لبنان سوى سلاح المقاومة، تريد رئيساً ملتزماً نزع سلاح المقاومة والقضاء عليها».

وقال: «نحن لا نريد تدخلاً من أحد لا من سورية ولا أميركا، علماً أن الأميركيين يقولون انهم لا يريدون تدخلاً ويتدخلون». وقال: «إذا لم نستطع أن نؤمن توافقاً فيعني ذلك أن القوى السياسية تتعرض لضغوط”. وسأل: «ألا يستحق هذا الشعب أن يعدل الدستور لمرة واحدة يتاح فيها لهم أن ينتخبوا رئيسهم بعيداً من التدخلات الأجنبية؟». واقترح «اللجوء الى 3 أو 5 مؤسسات استطلاع موثوقة والشخصية التي تحظى بأكبر تأييد نذهب إلى البرلمان وننتخبها».

واعتبر أن «النصف +1 غير دستوري وهو الفراغ بعينه وهو أسوأ من الفراغ». وشدد نصرالله على أن «الشخص أهم من البرنامج لأن السلطة الحاكمة هي الحكومة وليس الرئيس إضافة الى امكانية ان يغير الرئيس في برنامجه في المستقبل»، وأضاف: «نريد شخصاً وطنياً أثبتت التجارب انه لا يخضع للسفراء ولا للسفارات ولا للضغوط ولا يخاف ولديه الشجاعة اللازمة ويقدم المصلحة الوطنية وصادق ويفي بوعوده، وهذا الشخص موجود وموجود ونص، ويمكننا أن نتفق عليه. الشخص الذي لا يخضع للضغوط ولا للترهيب ولا يشترى بملايين الدولارات».

وفي واشنطن، املت الادارة الاميركية في ان يختار اللبنانيون رئيساً يحظى «بدعم واسع ويمثل مصالح لبنان»، وشددت على ضرورة «استكماله تطبيق القرارات الدولية» و «إنشاء المحكمة الخاصة» باغتيال الرئيس رفيق الحريري، في وقت أنهى زعيم الأكثرية النيابية سعد الحريري لقاءاته الرسمية في العاصمة الأميركية قبل أن ينتقل اليوم الى نيويورك. وفيما أكد الحريري بعد لقائه رئيس البنك الدولي روبرت زوليك لبحث دعم البنك للبنان مالياً واقتصادياً، ان «ما يهم الأميركيين هو ما يهم الأوروبيين والعرب، ان تتم الانتخابات الرئاسية في جو ديموقراطي وعدم تدخل»، شدد على أنه «لم يتم طرح أي أسماء لا من قريب ولا من بعيد» خلال زيارته واشنطن. وشهد الوضع السياسي اللبناني عودة الى التشنج، أمس، على خلفية السجال في شأن نشر مديرية قوى الأمن الداخلي صوراً لعناصر أكدت أنهم تابعون لـ «التيار الوطني الحر» الذي يتزعمه العماد ميشال عون يتدربون على السلاح، وبفعل حملة بعض رموز المعارضة، الحلفاء لسورية على تصريحات الحريري بعد لقاءاته مع كبار المسؤولين الأميركيين وفي مقدمهم الرئيس جورج بوش، هاجم فيها دمشق متهماً إياها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية وبالاغتيالات. وتحدث عن رئيس يحمل تطلعات قوى 14 آذار.

وشن الوزير السابق وئام وهاب والنائب السابق ناصر قنديل هجوماً على الحريري فيما تساءلت قناة «المنار» الناطقة باسم «حزب الله» عما إذا كانت الأجواء التفاؤلية التي ظهرت قبل أيام في شأن التوافق على رئيس جديد للجمهورية «مفرطة». وقالت مصادر ديبلوماسية لـ«الحياة» انها تتوقع أن يتصاعد التحرك الدولي والخارجي في اتجاه لبنان، وعلمت «الحياة» ان وزراء خارجية فرنسا برنار كوشنير واسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس وإيطاليا ماسيمو داليما سيزورون بيروت في 19 أو 20 الشهر الجاري، بعد اجتماعهم قبل أيام في روما لبحث الوضع في لبنان. وكان الناطق باسم الخارجية الإيطالية باسكوالي فيررا قال أول من أمس ان الدول الثلاث «معنية وملتزمة في شكل كبير بلبنان من خلال مشاركتها في القوة الدولية العاملة تحت لواء «يونيفيل» المعززة، لذا لدينا اهتمام خاص لتأكيد الأهمية السياسية لهذه القوة الدولية في منطقة شهدت العام الماضي حرباً جديدة».

وشدد فيررا على أن بلاده تعتبر «قوة يونيفيل - 2 معطى وأداة للاستقرار في لبنان وضمانة لأمن اسرائيل، وأكد الوزراء الثلاثة ذلك وشددوا على استمرار الالتزام الذي أقرته الأمم المتحدة، ونحن راغبون في إعطاء مؤشر قوي الى استمرار اهتمامنا والتزامنا السياسيين إزاء قوة يونيفيل».

وحول زيارة الحريري واشنطن، قال الناطق باسم مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية ديفيد فولي لـ «الحياة» إنه فيما يتعذر على واشنطن «التكهن بما سيقوم أو يمتنع عنه اللبنانيون» في اختيارهم للرئيس المقبل، «نتمنى ان يختاروا رئيساً يحظى بدعم واسع ويمثل مصالح لبنان». وركز المسؤول الأميركي على ضرورة «استكمال» الرئيس المقبل «تطبيق المبادرات المهمة للبنان وبينها قرارا مجلس الأمن الرقم 1559 و1701، وإنشاء المحكمة الخاصة للبنان، وتطبيق المبادرات الاقتصادية الاصلاحية التي قدمتها الحكومة اللبنانية في مؤتمر باريس -3». وشدد فولي على ضرورة إنجاز الانتخابات الرئاسية «تماشياً مع الدستور وفي بيئة حرة وعادلة، ومن دون اللجوء الى الترهيب أو التدخل الخارجي». وأضاف: «الشعب اللبناني يستحق رئيساً يرعى مصالح لبنان وشعبه، وليس مصالح دولة أخرى، ويضمن تطبيق الخطوات الضرورية نحو سيادة لبنان وازدهاره وديموقراطيته».

وجاءت تصريحات فولي بعد يوم على لقاء وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الحريري الذي التقى أمس عضو مجلس الشيوخ البارز السناتور الجمهوري ريتشارد لوغار. وتوجه الحريري بعدها الى البنتاغون حيث التقى نائب وزير الدفاع غوردون انغلاند، نظراً الى وجود الوزير روبرت غيتس في أميركا اللاتينية. كما اجتمع بالرجل الثالث في البنتاغون أريك أدلمان، وتطرق البحث الى سبل مساعدة لبنان عسكرياً وأمنياً، خصوصاً في ضوء التحديات التي برزت في معارك مخيم نهر البارد. وكان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي عاد فجر أمس من قطر، أعلن أنه بحث خلال الزيارة في استكمال المساعدات القطرية لإعمار لبنان ومخيم نهر البارد، ومساعدة القوى الأمنية والعسكرية والاستثمارات والمراكز الثقافية وفي مجال النفط.

وقال: «حريصون على استقلالنا وسيادتنا ولا نريد استبدال وجود بوجود آخر من أي نوع». وإذ شدد على رفض أي تدخل في الاستحقاق الرئاسي وأمل بانجازه قال عن العلاقة مع سورية: «نحن مهتمون بحل الإشكالات مع سورية بدءاً بضبط الحدود ومنع تسرب السلاح والمسلحين، وإقامة علاقات ديبلوماسية وترسيم الحدود بما يمكن من استرجاع مزارع شبعا

 

السنيورة يرد على طرج نصرالله للحوار: البداية بإنهاء الاعتصام

وكالات/توقفت أوساط الرئيس السنيورة عند بعض ما ورد في خطاب السيد نصرالله ومنه ما يتعلق بموضوع الاجتماع الدولي للسلام، فقالت "ان موقف الحكومة اللبنانية من الاجتماع عبّر عنه الرئيس السنيورة تكراراً وكانت آخرها خلال زيارته لقطر قبل 48 ساعة حيث قال ان لبنان لم يتلق دعوة وينبغي قبل كل شيء معرفة جدول الاعمال والروزنامة والمواضيع التي ستطرح. وفي رأينا ان كل القضايا يجب ان تطرح وفي صدارتها القضية الفلسطينية، فهي لب القضية في المنطقة والهدف يكون في التوصل الى حل عادل لها ويجب ان يحضر كل الاطراف المعنيين بما فيهم لبنان بالتأكيد، وكذلك سوريا".

وعن اقتراح نصرالله تعديل الدستور لمرة واحدة وانتخاب الرئيس بالاقتراع الشعبي المباشر، قالت الاوساط "ان هذا الاقتراح طرحه سابقاً بعض اطراف المعارضة وهو في المبدأ ضد الدستور وأقل ما يقال فيه انه يؤدي الى تغليب فئة على اخرى انطلاقاً من اكثرية عددية على اقلية بما يشكل طعناً لشركائنا في الوطن".

اما عن اتهام نصرالله اسرائيل باغتيال شخصيات من الاكثرية، فقالت "ان أحداً لا يسقط من حسابه هذا الاحتمال، فهو قائم، وفي النهاية القضاء والتحقيق هما من يحدد القاتل والجاني. واذا كان صحيحا ان اسرائيل تقف وراء مسلسل الاغتيالات فهل هي مصادفة ألا تختار أهدافها إلا من أوساط قوى 14 آذار في محاولة لابادة هذه المجموعة بما يشكل رفضا لمنطق الاعتراف بالآخر والتحاور معه؟".

أما بالنسبة الى تأييد نصرالله استمرار الحوار، فقالت تلك الاوساط ان السنيورة دعا الى الحوار وكان منذ البداية مع ا لحوار سبيلا الى معالجة كل المواضيع المختلف عليها. وينبغي ان نتذكر أن الاشارة الاولى والمبادرة الاولى لحسن النية يمكن ان تكونا لتأكيد الانفتاح والسير في لغة الحوار بوضع حد للاعتصام القائم في وسط العاصمة منذ 10 أشهر بما شكله ويشكله من أضرار كبيرة وفادحة مباشرة وغير مباشرة يدفع ثمنها المواطنون وحدهم ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الخلافات السياسية. ان استمرار هذا الاعتصام هو ايغال في الخطأ والخطيئة. هل يمكن تصور اجواء الانفراج التي كان يمكن ان تنجم عن موقف يعلنه السيد نصرالله بوضع حد للاعتصام؟ لو أعلن هذا الموقف لكان الرد على هذه التحية بأفضل منها، ومزيدا من الاقبال على الحوار والانفتاح. أما ان يكون الواقع على طريقة اما أن تمشي كما أريد وإلا سأستمر في الامساك بوسط العاصمة، فهذا ليس حوارا. كما ان الحوار لا يكون حوارا عندما ينطلق من مقولة: تعالوا نتحاور ونتوافق على ما أريد. هذا المنطق لا يوصل الى أي نتيجة".

واستغربت مصادر وزارية ونيابية عدم اشارة نصرالله الى النائب وليد عيدو في سياق حديثه عن اغتيال النواب وتساءلت هل اغفال اسم عيدو يعني ان ظروف الاغتيالات الاخرى لا تنطبق عليه؟  ولاحظت أوساط في الاكثرية ان دعوة نصرالله الى التركيز على الشخص لا على البرنامج تمثل ارتدادا على ما قاله رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد من حيث التركيز على البرنامج لا على الاسماء. واعتبرت ان هذا التحول في موقف "حزب الله" يشكل دخولا سوريا على الاستحقاق بحصر السباق في أشخاص تثق بهم دمشق. في غضون ذلك، افاد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري امس انه وصل الى جنيف على رأس وفد نيابي واعلامي للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.

 

الحريري: اتفقنا على برنامج مساعدات للجيش يتم وضعه الان مع وزارة الدفاع والحكومة اللبنانية يتعلق بالمساعدات

وكالات/تابع رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري زيارته للعاصمة الاميركية واشنطن حيث زار وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون"، والتقى مساعد وزير الدفاع الاميركي غوردن انغلاند في حضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري و النائبين باسم الشاب وغنوة جلول والسفير انطوان شديد، وبحث معه على مدى ساعة سبل مساعدة الجيش اللبناني.

بعد اللقاء سئل انغلاند عن لقائه مع النائب الحريري فاجاب: كان اللقاء ممتازًا.وقد سررت بمجيء النائب الحريري والوفد المرافق اليوم، حيث أتيحت لنا الفرصة لإعادة تأكيد دعمنا الدائم للبنان حر من التأثيرات الاتية من ايران وسوريا والتي تؤدي إلى زعزعة استقراره. لذا نحن ندعم لبنان الحر دعمًا كاملاً. وقد أتيحت الفرصة لي أيضًا للتعبير عن إعجابي وتقديري العميق لتعامل القوى اللبنانية المسلَّحة مع الأعمال الإرهابية الأخيرة. فقد أبدت هذه القوى مهنية وفعالية عالية جدًا. وإني أجدد التأكيد على مواصلة دعمنا الأمني للبنان. ونحن نتطلع إلى قيام علاقة أمنية طويلة الأمد. لقد أجرينا محادثات مثمرة وجيدة جداً اتاحت لي ان افهم بشكل أفضل الأحداث التي تجري في لبنان. وكانت فرصة أيضًا لتجديد دعمنا المتين للحكومة اللبنانية وللبنان حر.

من ناحيته قال النائب الحريري :كان اللقاء جيدا جدا وقد شكرنا الادارة ووزارة الدفاع على المساعدات التي قدمتها للجيش اللبناني،وطلبنا تقديم مساعدات اضافية للجيش،واتفقنا على برنامج يتم وضعه الان مع وزارة الدفاع والحكومة اللبنانية يتعلق بالمساعدات للجيش اللبناني بهدف تطويره.وما يهمنا اليوم هو بناء القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي وغيرها لتتمكن من حماية المواطن اللبناني من اية اخطار قد يتعرض لها لبنان.فكلما قوينا الجيش اللبناني وقوانا الامنية يكون لبنان متمكنا اكثر من مواجه أي عدو.

سئل:هناك انتقادات عدة سمعت في بيروت، طالت زيارتك للولايات المتحدة وقد اتى البعض منها من سوريا، ما هو ردك عليها؟

اجاب:هذه الانتقادات معروف مصدرها، وهناك ابواق معروفة.ما يهمني هو العمل لمصلحة لبنان ولحصول انتخابات رئاسة الجمهورية.انا اعتبر اننا في لبنان بدأنا حوارا حول رئاسة الجمهورية ،وبعد عدة ايام اغتيل النائب انطوان غانم،وكانت هذه الجريمة رسالة موجهة ليس لنا فقط بل للمعارضة ايضا ،بان هناك محاولة لاحباط الانتخابات الرئاسية.لذلك اننا نقول لهؤلاء المجرمين الذين يدَّعون العروبة والشجاعة في وجه العدو الاسرائيلي ،اننا نريد الانتخابات الرئاسية و سنستعين بكل اصدقائنا في العالم لحماية لبنان من أي تدخل خارجي وخاصة من الاغتيالات التي تحصل ،كما اننا نريد ان تنشأ المحكمة الدولية باسرع وقت ممكن لكي يدفع هؤلاء المجرمون ثمن جرائمهم.اما الانتقادات التي تطالنا لاننا اتينا الى الولايات المتحدة فاقول ان المنتقدين يتوسلون المجيء الى اميركا وهم يتمنون حتى الوصول الى ابوابها. كما التقى النائب الحريري في البنتاغون مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية اريك ادلمان في حضور الوفد اللبناني المرافق.

واستقبل النائب الحريري في مقر اقامته السفير دنيس روس وعرض معه الاوضاع في لبنان و المنطقة. وكان النائب الحريري زار صباح اليوم السيناتور ريتشارد لوغر في مجلس الشيوخ في حضور الرئيس مكاري والنواب باسم السبع وباسم الشاب وغنوة جلول غازي يوسف والسفير شديد وجرى عرض للتعاون المشرك بين مجلسي النواب في البلدين.

 

براميرتس ابلغ المانيا "احرازه تقدما في التحقيق في اغتيال الحريري"

وكالات/اعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن المحقق الدولي في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري، سيرج براميرتس أطلع وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير على سير التحقيقات التي تقوم بها اللجنة الدولية للكشف عن قتلة الحريري وعدد آخر من النواب والسياسيين اللبنانيين.

واعلنت الناطقة التي رفضت ذكر اسمها لصحيفة "الحياة"، ان براميرتس عرض الخطوات التي تنفذ حاليا على صعيد تشكيل المحكمة الدولية لمحاكمة المشتبه بضلوعهم في قتل الحريري أو المساهمة في عمليات التحضير المتشعبة للاغتيال. واكدت الناطقة ان المحقق الدولي أوضح للوزير الألماني أن التحقيقات الجارية "حققت تقدماً وأن خيوطاً عديدة تم الإمساك بها ويمكن البناء عليها لتحضير مضبطة الاتهامات". وذكرت أن التحضيرات لإنشاء المحكمة الدولية التي سيكون مقرها لاهاي في هولندا "قطعت بدورها شوطاً مهماً".

 

كاروس اده: العماد عون يخون نفسه بالتحالف مع مليشيا وتجاهل السيد نصرالله للنائب الشهيد وليد عيدو مستغرب

وكالات/اعتبر رئيس حزب الكتلة الوطنية العميد كارلوس اده في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" ان العماد ميشال عون "يخون نفسه نظرا للتغيير الواضح في خطابه، وتصرفه السياسي تجاه سوريا، والملفت انه بنى صدقيته وسياسته على قاعدة الوقوف في وجه الميليشيات، بينما نراه اليوم متحالفا مع مليشيا حزب الله".

ورأى في خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله "ما يدعو الى شيء من الاستغراب، لأنه تناول في حديثه عن الاغتيالات الشهداء جبران تويني وبيار الجميل وانطوان غانم ولم يتناول وليد عيدو، وكأن الجهة التي اغتالت هذا الاخير هي غير تلك التي أغتالت أولئك".

واعتبر "ان النظام السوري هو المستفيد الأكبر من الاغتيالات التي تحصل، وبالتالي يعمل للوصول برئيس جمهورية يقف في وجه المحكمة الدولية ويكمل السياسة السورية، ولذلك هم يحاولون منع وصول رئيس من قوى 14 آذار لتكون لديهم امكانية عرقلة المحكمة".

وأكد اده ان "القرارات الدولية هي السبيل الوحيد لاعادة الاستقرار وسلوك طريق بناء الدولة القوية القادرة، اذ لا يمكن بناء دولة طالما هناك دويلة ضمن الدولة".

ورأى "ان موضوع سلاح حزب الله يحل بمشاورات داخلية بين اللبنانيين"، وقال: "بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية يجب البدء بمبادرة جدية حول موضوعي الأسرى ومزارع شبعا ومناقشتهما مع السوريين، وفي حال رفض السوريون، نأخذ الملف الى الأمم المتحدة التي بدورها تقوم بضمه الى الملفات الأخرى وأخذ قرار فيه". اضاف:"في موازاة ذلك، يجب اتخاذ موقف نهائي بأنه لا سلم مع اسرائيل ان لم تحل القضية الفلسطينية وموضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان". وأعلن العميد اده انه "تم البحث بين 14 آذار وكل من الرئيس بري وحزب الله في اعتبار ان العماد عون ليس مرشحا عن المعارضة". وكشف انه "خلال المفاوضات اقترح فريق المعارضة تخليه عن طرح العماد عون كمرشح له مقابل تخلي فريق 14 آذار عن طرح أحد من صفوفه". ورأى ان "ترشيح العماد عون تستعمله المعارضة كورقة في المفاوضات، وبالتالي هناك أسماء أخرى لمرشحين حقيقيين للنظامين السوري والايراني". وفي موضوع تحميل مسؤولية الاغتيالات لاسرائيل، ذكر بأن اسرائيل "هي الدولة الوحيدة المستفيدة من بقاء النظام السوري". اما بالنسبة للتوافق، فلفت الى "وجود فرق بين التوافق والاستسلام"، جازما ان "التوافق يكون على المبادىء الاستقلالية والسيادية". وعن تعديل الدستور، أشار الى "وجود أصول قانونية وثوابت لتعديل الدستور، وبالتالي لا يستطيع أي شخص أن يفرض تعديل الدستور". وأكد انه "في حال انسداد أفق الحوار وعدم التوصل الى أي نتيجة فالانتخاب بالنصف زائدا واحدا هو الحل".

 

زهرا: كتلة "القوات اللبنانية" مهددة الآن لانه لم يتم استهدافها بعد

وكالات/أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" أنطوان زهرا أن "كل فريق 14 آذار مستهدف وتهديد القوات اللبنانية في هذا الوقت سببه أن القوات ككتلة نيابية لم يتم التعرض لها بعد، ومن غير الطبيعي أن يتم تحييدها أو عدم استهدافها، مع التأكيد أننا مستهدفون بحسب المعطيات والمعلومات التي وصلتنا". زهرا وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية تطرق إلى المعلومات التي تحدث عنها رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع عن تهديد نواب القوات اللبنانية بالقتل قائلا: "لم نتلق تهديدات مباشرة. هناك معلومات ومعطيات وتسريبات وصلت إلى القوات اللبنانية بشكل عادي، ولا يمكن للقوات إلا أن تأخذ هذا الموضع بجانب التهديد المباشر، إذ لا يجوز لأحد التعامل بخفة مع هذه التهديدات". وحول جدية الاهتمامات العربية والدولية بتأمين سلامة الأكثرية، كشف زهرا أن "الاهتمام جدي جداً، وهناك رسائل واضحة لكل المعنيين بالشأن اللبناني بضرورة الامتناع عن اصطياد الأكثرية". وعن رأيه بالحماية التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية مع بقاء مخيم الاعتصام قال: "نية 8 آذار معروفة وهي عدم حصول انتخاب رئيس للجمهورية، ولو أصرت الأكثرية على إزالة المخيم من ساحة رياض الصلح فمن المؤكد أنهم سيضاعفون عددهم فيه، ولذلك اكتفينا بتنفيذ قرار مجلس الوزراء وهو تكليف الجيش والقوى الأمنية بحفظ الأمن في محيط المجلس وتأمين سلامة وصول النواب إليه".

 

النائب شهيب: كلام نصرالله عن الاستفتاء يهدف لإحلال سلطة الاكثرية العددية

وكالات/أدلى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب اكرم شهيب بتصريح ردا على خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله فقال: "لم نفاجأ بما قاله السيد نصر الله ولا بما اوحى به، فكلامه عن الاستفتاء ليس بجديد وهدفه وايران المنشود هو احلال سلطة "الاكثرية العددية" مكان صيغة الطائف، وقد اراد من خلال خطابه السياسي ان يرسم صورة للمستقبل على الشكل الاتي: "نحن الاكثرية العددية والحل لا يكون الا بالمثالثة" انهاء لصيغة الطائف التي رفضت اصلا من قبل "حزب الله" ونسأل:" الم يهمش السيد بالامس فكرة "البرنامج الذي يحمله الرئيس لمصلحة شخص الرئيس" الذي لا يريدونه الا مستنسخا عن صورة اميل لحود لا يخون سوريا، يعطل الدولة عندما يراد ذلك، ويستعمل القوى المسلحة لصالح مشروعه اذا استطاع؟ اما تأكيده على الثلث المعطل فهو مطلبه بالامس واليوم وغدا كونه يعلم ان الحكومة هي التي تحكم, فالمعركة اذن معركة الحكومة والحكومة المنشودة هي تلك التي يرضى عنها بشار الاسد ويكون رئيسها "عبدا مامورا له".

أضاف: "وفي موضوع المحكمة الدولية فقد نعاها السيد ونعى دورها لان الهدف منها كما قال "اضعاف السوري الممانع بوجه اسرائيل", وهو العالم بان للنظام السوري علاقات واتصالات واقنية تواصل مع اسرائيل لم تعد خافية على احد سرا وعلانية، وللنظام السوري رغبات ورجاءات واضحة للعودة والارتماء بالحضن الاميركي، والممانعة تقتصر دائما على عدم السماح برمي اسرائيل "بقمر ورد" من الجولان المحتل، وقد اتحفنا السيد بكلام مفاده ان اسرائيل هي التي تقتل قادة ونوابا ومفكرين من 14 آذار, مستندا الى "قرائن وتحليل سياسي", مبشرا ب"استمرار القتل حتى لو انشئت المحكمة الدولية".ونرد: "لو كان ذلك صحيحا فلماذا لم يسارع "حزب الله" وقبل قوى 14 آذار الى الموافقة على المحكمة وتحت قبة البرلمان بدلا من الاستقالة من الحكومة وتعطيل المجلس النيابي وتجميد البلد, وطالما ان المحكمة ستدين اسرائيل وتبرىء سوريا فلماذا لا نعطى لها المعلومات التي في حوزة الحزب, وبالتالي تساعد حليفك على البراءة وتدين عدونا المشترك اسرائيل, واذا كانت اسرائيل هي القاتلة فلماذا لا يتقفوا معنا لمواجهة المستفيد من القتل؟ ولماذا لا يؤيدون قيام المحكمة طالما ان اسرائيل هي الجانية؟ ولماذا يعبر دائما جمهور "حزب الله" عند استشهاد نواب وقادة واعلاميي 14 اذار بمظاهر اللاحزن ان لم نقل الغبطة والفرح والانشراح؟ اسئلة لم اجد لها اجوبة الا باطلاق النار ابتهاجا في المربعات الامنية كلما حكى السيد.

 

الثنائية الشيعية تفاوض على موضوع "يخصّها" أي السلاح والتسوية أو عدمها ينهيانه

الجنرال وقصّة انتهاء "الوظيفة" السياسية

المستقبل - السبت 6 تشرين الأول 2007 - نصير الأسعد

الى ما قبل بدء "مفاوضات التوافق" بين الرئيس نبيه بري وزعيم "تيّار المستقبل" سعد الحريري، كان النقاش حول الاستحقاق الرئاسي "زائغاً" الى حدّ كبير.

كان النقاش "زائغاً" لأن "المعارضة" المقيمة بين حدَّي الموقف السوري أي إمّا رئيس "سوري" وإمّا الفراغ، إختارت أسر الاستحقاق من مدخل النصاب، فربطته بـ"ثلث التعطيل".

"المفاوضات" و"سلاح حزب الله"

الآن، في موازاة "مفاوضات التوافق" لم يُعد ثمّة ألغاز. أعلن "حزب الله" بوضوح أن ما يعنيه من الاستحقاق هو التعهّد له بـ"حفظ" سلاحه. وإذا كان صحيحاً أن الاستحقاق بات مرتبطاً من وجهة نظر الحزب باحتفاظه بسلاحه، فالصحيح أكثر هو أن "حزب الله" بمناسبة الاستحقاق، إنما يناقش وضعه أي أنه يفاوض على وضعه. والمعنى المباشر هنا، أن الثنائية الشيعية اختارت مقاربتها للمسألة الرئاسية، فحزب الله دفع موضوع سلاحه الى المقدّمة، وتبنّى بري هذا الموضوع، و"المفاوضات" تدور في جانبها الرئيسي حوله.

العودة الى مرحلة صدور الـ1559

بطبيعة الحال، أن يصبح النقاش صريحاً لا يعني أبداً أنه أصبح سهلاً. ولعلّ لا مبالغة في القول أن إشهار الثنائية الشيعية لمطلب السلاح، هو ما يجعل "مفاوضات التوافق" أكثر "صعوبة"، بالضبط لأن السلاح هو "حجر الزاوية" في الأزمة اللبنانية المتعدّدة الوجوه والأبعاد. وغنيّ عن القول أن تحديد "التوافق" من جانب "المعارضة" بهذا المطلب، إنما أعاد الأوضاع في لبنان الى ما قبل ثلاث سنوات، الى مرحلة صدور القرار 1559 في أيلول 2004. فبمناسبة الانتخابات الرئاسية ومنعاً للتمديد آنذاك صدر ذلك القرار الدولي الذي "يسرد" كل النقاط التي يضمن تنفيذُها استقلال البلد وسيادة دولته، ومن ضمنها "سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية".

ستنظُر "مفاوضات التوافق" في هذا الموضوع. يعتبر "حزب الله" أن التسوية هي التي تحفظ له استمرار سلاحه، وتحفظ الإزدواجية بينه وبين الدولة، لأنه ـ أي "حزب الله" ـ لا يزال يرى أن له دوراً إقليمياً في وضع إقليمي سائر نحو توترات كبرى. وفي المقابل تعتبر 14 آذار أن التسوية هي التي تتضمن تنفيذاً لبنانياً للقرار 1559، أي التي تضمن إندراج سلاح "حزب الله" في الدولة وفق روزنامة زمنية محدّدة، وعلى أساس حضور "مضمون" للحزب في الدولة.

الثنائية الشيعية "ترمي" الجنرال

على أن ما تهتم هذه المقدّمات بإبرازه "اليوم" ليس مآل "مفاوضات التوافق" في حدّ ذاتها، بل هي ـ أي المقدمات ـ مهتمة بـ"تظهير" واقع الجنرال ميشال عون وتيّاره ضمن "المعارضة" من جهة وعلى الصعيد "العام" من جهة أخرى.

من الواضح أن الثنائية الشيعية تفاوض من أجل "التوافق" من مدخل موضوع السلاح. ومن الواضح أنها دخلت الى هذه المفاوضات وقد "رمت" ورقة الجنرال خارج المفاوضات وداخلها. بداهةً أن ثمة احتمالين أمام هذه المفاوضات. فإن هي توصّلت الى تسوية، كان الجنرال مستبعداً كرئيس.. أي يكون الجنرال قد "انتهى". وإن لم تتوصّل الى تسوية انتهى أيضاً لأنه لن يكون رئيساً في "جميع" الأحوال.

.. وتلجم هامش مناوراته

ثمة من قال إن عون شعر على ما يبدو بـ"خيانة" المعارضة له أي باستبعادها له. ذلك أن الثنائية الشيعية في صدد البحث عن إمكان تسوية مع 14 آذار وليس همّها الجنرال. والثنائية الشيعية في صدد البحث عن إمكان تسوية إن تحقّقت تكون مكفولةً على غير صعيد وليست في صدد شراء "سمك في البحر". ولدى استشعاره "الخيانة"، حاول الجنرال أن "يبعط" بعض الشيء. فسعى عبر "مبادرة" غير واضحة الى فتح قنوات إتصال مع فرقاء في 14 آذار. باختصار سعى الى امتلاك هامش من المناورة يبقيه على قيد الحياة السياسية.

سارع "حزب الله" الى "ضبطه" وجاءته إشارات بـ"الانضباط" من "أماكن" عدة: لا هامش لك لحرية الحركة. تتصرّف الثنائية الشيعية معه بوصفه "عبئاً". لا مانع لدى "حزب الله" أن يعلن أن عون مرشحه لكن ليس أكثر من ذلك لأنه المرشح الذي سوف "يُباع" في لحظة التسوية إذا حصلت. أما بري الذي يتولى التفاوض على "التوافق" فلن يتبنّى ترشيحه.

لا للصيف ولا لـ"غدرات الزمن"

من الواضح إذاً من خلال قراءة علاقة الثنائية الشيعية بالجنرال أن "وظيفته" انتهت بالنسبة إليها. لم تعد المسألة "معارضة" و"أكثرية". صارت الثنائية الشيعية والأكثرية. حتى في حال لم تتم التسوية وانتقل البلد الى "المواجهة" فليس ثمة رهان عليه من جانب الثنائية... وتجربة كانون الثاني الماضي حاضرة في ذهنها. وأكثر من ذلك، قيل ان الجنرال كان في صدد "درس" موضوع "مخيم الاعتصام" في وسط بيروت، لكن القرار جاءه من أحد مسؤولي "حزب الله" الذي أعلن من الرابية أن "المخيم" لن يفكك الآن... وذلك بعد ساعات فقط من دعوة مجلس المطارنة الموارنة الى "تحرير وسط بيروت من الاحتلال".

هذا الوضع، أي انتهاء "وظيفة" الجنرال، أوجد حالاً من التململ في صفوف التيار وأبرز خلافات داخل تكتله النيابي.

ومن الخارج، يُمطر ناشطو التيار جنرالهم بوابل من الاحتجاجات. يبلغونه أن حركتهم ومصالحهم باتت مهددة جدياً، في الولايات المتحدة خصوصاً، إذا تكرّس تصنيف التيار في خانة "العاملين على زعزعة استقرار لبنان".

التسوية إن حصلت هي بين 14 آذار والثنائية

بين إنهاء الثنائية الشيعية لـ"وظيفته" من ناحية والضغوط "الداخلية" الصادرة من مواقع عدة تناقش "كلفة" السياسة التي اعتمدت من ناحية أخرى، يبدو أن ثمة من نصح الجنرال بـ"تحضير" نفسه لخطاب سياسي جديد ـ قديم.

و"الفكرة" الرئيسية في هذا الخطاب الجديد ـ القديم، هي "التعبئة" ضد اتفاق اسلامي ـ اسلامي، سني ـ شيعي على رئيس الجمهورية!

كثيرون من الذين "سمعوا" عن ذلك، سارعوا الى نُصح الجنرال بالحذر مِن نصائح بعض "المقربين". ذلك أن التسوية إذا حصلت، ستكون تسوية بين 14 آذار والثنائية الشيعية تعرض على عون السير فيها. وإذا حصلت ستُترجم برئيس من مسيحيي 14 آذار، وبرعاية بكركي وسيدها البطريرك نصرالله بطرس صفير. وإن لم تحصل فإن الأمور "على حالها". ان "مشكلة" الجنرال هي مع كل البلد، ابتداء من الثنائية الشيعية، فلا يبحثنّ عن مشاكل "وهمية".

الجنرال "المربّط" و"المورّط".. والـ1559

وكبرى مشاكل الجنرال، أي مأزقه الأكبر، هو عدم قدرته على "الاشتباك" السياسي مع من اتخذهم حلفاء له، وعدم قدرته على "الفك" معهم لشق مسار آخر.

عديدة هي الأمور التي جرى "تربيطه" بها قبل عودته من باريس في أيار 2005 وبعدها. وُرِّط في مسائل كثيرة، وجرى "تلعيبه" دور المظلة المسيحية لـ"عودة" النظام السوري الى لبنان، وللخيارات الاقليمية لحلفاء المحور الايراني ـ السوري.

لن يكون الجنرال "قبضاياً" الى حد مهاجمة أي توافق إذا حصل. وعلى الأرجح سيكتفي بثناء وئام وهاب وناصر قنديل وطلال أرسلان... وسليمان فرنجية عليه.

إن حصل التوافق أو لم يحصل، ثمة نهاية لـ"وظيفة". ومع ذلك "ما زالوا" يورّطونه في التسلح والتدريب، وهو يتورّط. و"المفارقة" انه فيما يعود الوضع الى مرحلة الـ1559، يضع نفسه تحت أحكام هذا القرار الداعي الى إنهاء الميليشيات.. القرار الذي تباهى الجنرال يوماً أن له يداً طولى فيه!

  

 سلاح توافقي

المستقبل - السبت 6 تشرين الأول 2007 - فيصل سلمان

الصور التي وزعتها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والتي تظهر مناصرين للتيار الوطني الحر بثياب عسكرية وبأيديهم أسلحة حربية ويجرون تدريبات ذات طابع حربي.. تثير الهواجس وتعيد انتاج مخاوف دفينة. وقد جاءت الردود من مسؤولين في التيار الذي يرئسه الجنرال ميشال عون، غير مقنعة وركيكة خصوصاً في تركيزها على أن "كل لبنان عنده سلاح رشاش في منزله"!! وكان مسؤولون في التيار قد ذكروا أيضاً ان المناصرين المسلحين هم من طاقم الحراسة التابع للجنرال عون. وإذا كان من العدل القول بأن قوى وأحزاباً أخرى تسلح بعض مناصريها أيضاً، فإنه من الضروري استغراب أن يلجأ التيار الوطني الى السلاح لمواجهة "الآخرين" فيما هو يؤكد بأنه حركة "غاندية" وكان أول من قاتل "الميليشيات" يوم "حرب الالغاء". على كل حال، سيصح التساؤل، عما إذا كان الجنرال عون يصلح لأن يكون رئيساً توافقياً، بعد الكشف عن تسلح مناصريه. فماذا إذا وصل عون الى الرئاسة الأولى وعدد كبير من مناصريه مسلح ومدرّب؟

ويصح أيضاً طرح هذا السؤال على أي مرشح آخر. الصور مخيفة وتذكر اللبنانيين بصور مشابهة لمسلحين حزبيين عشية الحرب الأهلية في لبنان.

كأنه كتب على هذا البلد أن يبقى رهينة البارود، فلا يبقى فيه سياسي مسالم ولا مواطن أعزل.

 

اتهم إسرائيل بقتل قيادات 14 آذار ومحاولة فرض تسوية على سوريا

نصرالله: إذا تعذر الوصول الى رئيس توافقي فالأفضل الاحتكام الى الشعب بتعديل الدستور أو استطلاع الرأي

المستقبل - السبت 6 تشرين الأول 2007 - 

دعا الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله "إذا لم نتوصل الى رئيس توافقي، الى الاحتكام الى رأي الشعب بتعديل الدستور أو إجراء استطلاع للرأي عبر مؤسسات حيادية"، معتبراً "أن الرئيس بالنصف زائداً واحداً غير دستوري وغير قانوني ويعني الفراغ وأسوأ من الفراغ". وأشار الى أن اسرائيل ومعها حليفتها الولايات المتحدة "ضد التوصل الى رئيس توافقي لانه لن يقوم بنزع سلاح "حزب الله""، محمّلاً إسرائيل "وحدها مسؤولية اغتيال قيادات 14 آذار، وهي تريد ان تفرض على سوريا تسوية من خلال المحكمة الدولية وتسقط آخر نظام عربي ممانع في هذه المنطقة".

وقال في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة نصبت امام محازبيه في ضاحية بيروت الجنوبية، لمناسبة "يوم القدس العالمي" امس: "نسأل فريق السلطة ـ المنضوي للسلطة في لبنان على حد قوله عن الغارات الاسرائيلية الوهمية فوق بيروت وكل المناطق اللبنانية، وهل طلبوا من حلفائهم الأميركيين أن يضغطوا على اسرائيل لاحترام سيادة لبنان طالما ان السلطة بين السياديين والاستقلاليين من أبناء "ثورة الأرز" أم انهم لم يحركوا ساكناً؟".

اضاف: "في الموضوع الأمني، شهدنا في الآونة الأخيرة عمليات اغتيال وآخرها كان اغتيال النائب انطوان غانم. جرت العادة عندما تحصل عمليات اغتيال من هذا النوع لأي شخصية من فريق 14 آذار أن يقوم هذا الفريق، وفي الوقائع الأولى، باتهام سوريا والبعض يذهب أبعد من ذلك باتهام حلفاء سوريا في عمليات الاغتيال. وعندما تطالبهم بالدليل يقولون لك علناً وسراً هذا تحليل سياسي وليست لدينا معطيات. في المقابل تصاب المعارضة بالاحراج وتصدر بيانات الاستنكار والادانة والشجب. ثم يخرج علينا بعض الفلاسفة من 14 آذار، لأن لديهم فلاسفة تفلسف كل شيء، ليقولوا ان دليلهم على أن سوريا أو الفريق الآخر هو الذي يقتل انه ليس من المعقول ان تقدم قوى 14 آذار على قتل قادتها. صحيح ليس من المعقول ان تقتل قوى 14 آذار قادتها، فمن منطلق التحليل السياسي، لا أريد ان أتحدث عن فرضية بالموضوع الأمني، بل من منطلق قناعة ورؤية للموضوع الأمني وأعرضها على قادة 14 آذار وجمهورهم وعوائل الشهداء واللبنانيين. أقول ان الاسرائيليين هم الذين يقتلون شخصيات وقيادات 14 آذار، فعجيب أن يتعجب أحد من 14 آذار من ذلك، فهم ليسوا حلفاء وأخواناً لاسرائيل كما يقولون، فما هو المانع الأخلاقي والسياسي من أن يقدم الاسرائيليون على قتلكم؟".

وربط بين اغتيال النواب جبران تويني وبيار الجميّل وانطوان غانم، قائلاً: "ان تويني اغتيل قبل يوم من اجتماع مجلس الأمن لإقرار المحكمة الدولية، والجميّل اغتيل في يوم اجتماع مجلس الأمن لاقرار نظام المحكمة، وغانم في اليوم الذي كان مجلس الأمن مجتمعاً ليستمع الى التقرير التنفيذي لقيام المحكمة التي يشكو الأميركيون من تباطؤ تشكيلها". وتساءل: "ما هي هذه الصدفة؟ لا أريد أن أدافع عن سوريا التي هي أكبر دولة متضررة من المحكمة فكيف تقتل تويني في يوم اقرار المحكمة والجميّل في يوم اقرار نظام المحكمة؟ إسرائيل وأميركا يفعلان ذلك".

واعتبر "أن أهالي الشهداء لهم مصلحة في أن تكتشف المحكمة القتلة، لكن أميركا واسرائيل مصلحتهما مختلفة، فإسرائيل تريد ان تفرض على سوريا تسوية في المنطقة من خلال المحكمة وتسقط آخر نظام عربي ممانع في هذه المنطقة".

ولفت الى أنه "خلف القضبان اليوم هناك عائلات موقوفين بقرار قضائي سياسي في وقت لم يثبت أي نتيجة حول هؤلاء الأشخاص والعيد آت"، مناشداً "القضاء أن يحكم ضميره ويتذكر ان لديه موقفاً أمام يد الله عندما يلقي أشخاصاً في السجن ظلماً وعدواناً فقط انسجاماً مع الضغوط السياسية والقرارات والحسابات السياسية".

ورأى أنه "في موضوع اغتيال النائب انطوان غانم أيضاً هناك مؤشر سياسي آخر بعدما طرحت مبادرة الرئيس (نبيه) بري ووافقت عليها المعارضة. وهذا كان تنازلاً كبيراً من المعارضة والتي قدمت التنازل تلو التنازل خلال هذا العام، وهذا ليس ضعفاً، والكل يعرف أن جمهور المعارضة ليس ضعيفاً، ومع رئيس توافقي على قاعدة اعتراف الطرف الآخر والتزامه بنصاب الثلثين، ولكن المعارضة عملياً قدمت أيضاً تنازلاً آخر كبيراً، حتى في مبادرة الرئيس بري، أنها قبلت بالتفاوض على رئيس توافقي، في الوقت الذي لم تعلن فيه قوى 14 آذار التزامها بنصاب الثلثين".

اضاف: "انهم لم يقبلوا بنصاب الثلثين وكل يوم يهددوننا بالنصف زائداً واحداً وهو سلاحهم التهديدي. ومع ذلك دخل الرئيس بري في نقاش على الرئيس التوافقي وأصدرت أحزاب المعارضة وقواها تأييداً للمسعى الذي يقوم به دولة الرئيس بري، وهذا ليس ضعفاً بل حرص على وحدة البلد واستقراره".

وتساءل "من له مصلحة في ألا يكون هناك رئيس توافقي في لبنان؟، هناك من قال سوريا، وأنا أقول ان سوريا تقبل برئيس توافقي وأنا أعرف ذلك، ومن ليس له مصلحة بوصول رئيس توافقي في لبنان هي إسرائيل، لان الرئيس التوافقي يعني حكومة وحدة وطنية، وإسرائيل تريد رئيس تحد ومواجهة وملتزماً وليس حيادياً في مسألة سلاح المقاومة والقضاء عليها، وإسرائيل تريد رئيس فتنة لان مشروعها في لبنان هو مشروع فتنة، وقتل النائب انطوان غانم لقطع الطريق على مبادرة الرئيس بري". وقال: "يريدون رئيساً لبنانياً محضاً ونحن نؤيدهم بذلك، ونريد استحقاقاً رئاسياً من دون تدخل أحد لا السوريين ولا الأميركيين. وقالوا أيضاً نريد للمرة الأولى أن ينتخب الرئيس من اللبنانيين ونحن نؤيد ذلك. وقالوا أيضاً لا يوجد في لبنان فئة تستطيع أن تحتكر إرادة اللبنانيين وهذا صحيح. وقالوا إذا أردنا استحقاقاً وفاقياً بكل ما للكلمة من معنى ولبنانياً محضاً ويعبّر عن إرادة الشعب اللبناني لدينا طرق سلمية وقانونية ومدنية واضحة، أولاً رئيس توافقي تعالوا لنتفق عليه و"بيمشي الحال"، وتجاهل هذا الموضوع يعني لا نريد رئيساً وفاقياً واستحقاقاً لبنانياً محضاً. والتهديد بالنصف زائداً واحداً يعني أننا نصغي إلى مكان آخر ولا نصغي إلى مصلحة لبنان".

واعتبر "ان الخيار الثاني في حال لم يحصل توافق، وأفضل سبيل ليعبّر الشعب اللبناني عن ارادته، تعالوا لنحتكم الى الشعب اللبناني، ويقولون ان هذا يحتاج الى تعديل دستوري"، سائلاً "ألا يستحق لبنان وشعبه ومستقبل لبنان في هذه المرحلة الخطيرة جداً أن يجتمع النواب ليعدلوا الدستور ولمرة واحدة فقط يتاح فيها للشعب اللبناني ان ينتخب رئيسه مباشرة وبعيداً عن التدخلات الأجنبية؟". واوضح ان "هناك خياراً آخر اذا كنتم لا تريدون تعديلاً دستورياً، نحن القوى السياسية التي لم نتفق على رئيس، فلنأتِ بخمس مؤسسات استطلاع للرأي حيادية علمية موثوقة لتبدأ استطلاعاً للرأي في لبنان والشخصية التي تحظى بأعلى نسبة من التأييد نذهب الى مجلس النواب وننتخبها رئيساً للجمهورية وهكذا نحترم الشعب اللبناني".

ووصف الرئيس الذي يأتي بالنصف زائداً واحداً بأنه "غير دستوري وهو الفراغ بعينه بل هو أسوأ من الفراغ".

ورأى "ان شخص الرئيس أهم من البرنامج"، لافتاً إلى "أن السبب الأول ان السلطة الحاكمة في لبنان ليست الرئيس إنما الحكومة، فكر الرئيس ونواياه وتطلعاته السياسية مؤثرة لا شك في قرار الحكومة، والأمر الثاني أن الرئيس قد يقدم برنامجاً الآن ولكن قد يعدل عنه في المستقبل، فمن الذي لديه الضمانات؟".

وأكد "أن أهون شيء في لبنان أن أحداً يعدل وأهون شيء أن يغير ثيابه وأهون شيء نقل البارودة من كتف إلى كتف فالكذب ملح الرجال، في الوقت ان ملح الرجال هو الشهامة والصدق والشرف". وشدد على وجوب "أن يكون الرئيس وطنياً، والتجارب أثبتت انه لا يخضع للسفارات وللسفراء، والتجارب تقول ان هذا الشخص لا يخضع للضغوط وحاضر ان يتحمل المسؤولية بجد وصادق ويفي بوعده، وهذا الشخص موجود ونستطيع أن نصل إليه ونتوافق عليه وبالنسبة الينا شخص الرئيس هو الذي يشكل الضمانة".

 

 

 

 

 

 

كندا تدين تصريحات الرئيس الإيراني المتعلقة بإسرائيل والمحرقة اليهودية

 

محمود أحمدي نجاد يلقي كلمة خلال صلاة الجمعة أمس في طهران

   

06/10/2007 16:37    بتوقيت:  غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين

 

 أدانت كندا السبت تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا الجمعة إلى تحرير فلسطين وشكك مرة جديدة بحجم محرقة اليهود، معتبرة أن تصريحاته تنطوي على تهديد لإسرائيل وعلى تشويه متعمد للتاريخ.

وكالات/فقد أعلن وزير الخارجية الكندية ماكسيم برنييه الذي يزور أفغانستان حاليا، في بيان له بقوله: "أود التنديد بشدة بالكلام الصادر عن الرئيس الإيراني والذي يندرج ضمن سلسلة طويلة من التصريحات الفضائحية التي أدلى بها بحق إسرائيل". وتابع: "لطالما دافعت كندا عن حق إسرائيل في العيش بسلام وسنواصل التصدي لهذا النوع من الكلام التهديدي". مما يذكر أن أحمدي نجاد هاجم الجمعة مجددا إسرائيل في خطاب ألقاه بمناسبة يوم القدس متعهدا بمواصلة الكفاح حتى تحرير كامل فلسطين. وشكك من جديد في حجم محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية قائلا في إشارة إلى الغربيين: "لقد قدسوا المحرقة ولا يسمحون لأحد بطرح أسئلة، وبذريعة المحرقة يسمحون لأنفسهم بارتكاب كل الجرائم". وجاء في البيان أن تأكيد الرئيس أحمدي نجاد هو تشويه متعمد للتاريخ ويهدف إلى منع المصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتابع قائلا إن هذا هو نوع الكلام الذي يجعل من إيران دولة مثيرة للقلق بالنسبة للأسرة الدولية، مشددا على الحصيلة الفظيعة للحكومة الإيرانية على صعيد حقوق الإنسان. وجدد أحمدي نجاد بمناسبة يوم القدس السنوي الذي أعلنه الإمام الخميني عند قيام الثورة الإسلامية عام 1979، اقتراحه نقل "الصهاينة" إلى أراض خالية في أوروبا أو أميركا الشمالية، على حد تعبيره