المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الإثنين 24 أيلول 2007

 

إنجيل القدّيس متّى .14-1:24

وخَرَجَ يسوعُ مِنَ الهَيكَل، فدَنا إِليهِ تلاميذُه، وهو سائرٌ، يَستَوقِفونَ نَظَرَه على أَبنِيَةِ الهَيكَل. فأَجابَهم: «أَتَرونَ هذا كُلَّه؟ الحَقَّ أَقولُ لكم: لن يُترَكَ هُنا حَجَرٌ على حَجَر، مِن غَيرِ أَن يُنقَض». وبينَما هو جالسٌ في جَبَلِ الزَّيتون، دَنا مِنه تلاميذُه فانفَرَدوا بِه وسأَلوه: «قُلْ لَنا متى تكونُ هذه الأُمور وما عَلامَةُ مَجيئِكَ ونِهايةِ العالَم؟.فأَجابَهم يسوع: «إِيَّاكم أَن يُضِلَّكُم أَحَد! فَسَوفَ يَأتي كثيرٌ مِنَ النَّاسِ مُنتَحِلينَ اسْمي يَقولون: «أَنا هو المسيح» ويُضِلُّونَ أُناساً كثيرين. وستَسمَعونَ بِالحروبِ وبِإِشاعاتٍ عنِ الحروب فإِيَّاكم أَن تَفزَعوا، فلا بُدَّ من حُدوثِها، ولكن لا تكونُ النِّهايةُ عِندَئِذٍ فستَقومُ أُمَّةٌ على أُمَّة، ومَملَكَةٌ على مَملَكَة، وتَحدُثُ مَجاعاتٌ وزَلازِلُ في أَماكِنَ كَثيرة. وهذا كُلُّه بَدءُ المَخاض. «وسَتُسلَمونَ عِندَئذٍ إِلى الضِّيقِ وتُقتَلون، ويُبغِضُكم جَميعُ الوَثَنِيِّينَ مِن أَجْلِ اسْمي. فيَعثُرُ أُناسٌ كثيرون. ويُسلِمُ بَعضُهم بَعضاً ويتباغَضون. ويَظهَرُ كثيرٌ مِنَ الأَنبياءِ الكَذَّابين ويُضِلُّونَ أُناساً كثيرين. ويَزْدادُ الإِثْم، فتَفتُرُ المَحَبَّةُ في أَكثرِ النَّاس والَّذي يَثبُتُ إِلى النِّهايَةِ فذاكَ الَّذي يَخلُص. وستُعلَنُ بِشارَةُ المَلكوتِ هَذه في المَعمورِ كُلِّه شَهادَةً لَدى الوَثَنِيِّينَ أَجمَعين، وحينَئِذٍ تَأتي النِّهاية.

 

انفجار في حي الشراونة البعلبكي

انفجرت عند الثالثة والثلث فجر امس، عبوة صغيرة زنتها 200 غرام من مادة الـ"تي. ان. تي" في محلة الشراونة في بعلبك قرب محال للخرضوات يملكها رستم عبد الساتر على الطريق العام، وأحدثت حفرة صغيرة على الطريق الرئيسية ملحقة أضرارا مادية بالمحال والممتلكات المجاورة التي تحطم زجاجها.

وباشرت القوى الامنية التحقيق.

 

البطريرك صفير في قداس الأحد في بكركي أمام النائب دكاش ومصلين: ما أبعدنا عن تعاليم الله ووصاياه في ظل القتل والعبوات الناسفة

وطنية- بكركي- 23/9/2007 (سياسة) ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير قداس الأحد في كنيسة السيدة في بكركي، عاونه فيه المطران شكرالله حرب والقيم البطريركي الخوري جوزف البواري وحضره النائب بيار دكاش والمرشح لرئاسة الجمهورية شارل شدياق وحشد من المصلين.

بعد الإنجيل ألقى البطريرك عظة بعنوان "إحذروا أن يضلكم أحد" قال فيها: "يتحدث الإنجيل اليوم عن خراب الهيكل ونهاية العالم. هذاالهيكل الذي بناه سليمان الملك، حوالى ألف سنة قبل مجيء المسيح، ودمره البابليون 500 سنة قبل مجيء المسيح، وبدأ هيرودوس بترميمه بعشرين سنة قبل المسيح، ثم عاد فدمره الرومان 70 سنة بعد المسيح، ولم يبق منه حجر على حجر، كما قال السيد المسيح عينه.

سأل التلاميذ معلمهم عن مجيئه الثاني فأجابهم: إحذروا أن يضلكم أحد. هذا المجيء الثاني لا يعلم زمنه أحد، وستكون إذذاك نهاية العالم. وسيتفجر الشر وسيتفشى الكفر بين الناس بطريقة لا تقبل الردع، وسيقوم أنبياء كذبة ويضلون الكثيرين وسيتدخل الله ليقضي على هذا الشر ويعيد خلق عالم جديد.

وننتقل إلى الحديث عن الزواجات التي تتم بين أشخاص ليسوا من دين واحد أو مذهب واحد وهي زواجات مختلطة، والكنيسة لا تحبها وإن كانت لا تمنعها، محافظة على الأصول الدينية المسيحية.

1- الزواج المختلط

ما عدا الزواج المختلط، من حيث الدين، هناك زواج مختلط من حيث المذهب وقد وضعت له الكنيسة قواعد. ويجب الرجوع في هذه الزواجات الى التعليمات التي تضمنها الإرشاد الذي أصدره البابا بولس السادس في 31 آذار 1970، وهو موضوع عالجته اللجنة الحبرية لراعوية المهاجرين والسواح، في كتاب لها صدر في 26 أيار 1978. وجاء فيه "ان اللقاء بين مؤمنين كاثوليك وغير مسيحيين يقع في مناسبات كثيرة من جراء انتقال الأشخاص المتكاثر، وهو يرتدي أهمية كبيرة وينشأ عنه مشاكل تتعلق بالزواجات المختلطة وهي مشاكل لها أهميتها ودقيقة تقتضي معالجتها الكثير من الحكمة للحد من حرية الشخص في عقد مثل هذه الزواج والتقيد بالتعليمات التي تصدرها الكنيسة في هذا المجال. وهذه التعليمات تقيد الجهة الكاثوليكية لأنها تعليمات صادرة عن النيسة الكاثوليكية، وهي بالتالي تقيد الكاثوليك، ولكنها تطال أيضا غير الكاثوليك.

ان الزواج المختلط يعني ذاك الذي يعقده شخصان أحدهما معمد والآخر غير معمد أو يدين بدين غير كاثوليكي، مؤمنا كان أو غير مؤمن، وهذا النوع من الزواجات لا يتم إلا بعد نيل التفسيح المطلوب في هذه الحالة من السلطة الكنسية الكاثوليكية، وإلا وقع الزواج باطلا في نظر الكنيسة الكاثوليكية. وهناك تعليمات من الكرسي الرسولي تعالج الزواج المختلط الذي يتم بين كاثوليكي ومسيحي غير كاثوليكي، وهو غير الزواج الذي يتم بين كاثوليكي وغير مؤمن. والفرق بين الزواجين كبير لأنهما في أساسهما مختلفان اختلافا جوهريا. ويجب ان تترك الحرية للزوج الكاثوليكي في ان يربي الاولاد تربية مسيحية، وان يسود جو العائلة مناخ من التفاهم والهدوء الروحي والاجتماعي.

لا شك في أن الزواج الذي يتم بين شخصين لهما ايمان مسيحي واحد، هو عادة أثبت من زواج يتم بين معمد وغير معمد. والفرق كبير بالنسبة الى المعمد، لما عليه من واجبات دينية يجب ان يتمها، فيما شريك حياته قد يكون لديه واجبات اخرى مغايرة.

ان البابا بولس السادس قد اعترف في رسالته التي عنوانها "العناية الرعاوية بالدوارين او المهاجرين"، بان الهجرة هي مظهر من اكثر المظاهر التي تثير قلق الكنيسة، خصوصا في ما يتعلق بالزواج.

هناك قانون يقول: "ان الزواج بين شخصين احدهما قبل سر العماد في حضن الكنيسة الكاثوليكية، او احتضنته هذه الكنيسة، او لم يقص عنها بفعل وضعي، والآخر غير معمد، يعتبر زواجا غير صحيح، ويلحظ القانون الكنسي عدة حالات. الاولى تتعلق بشخص معمد في الكنيسة الكاثوليكية، او قبل في هذه الكنيسة او سواها من الكنائس المسيحية غير الكاثوليكية وشخص غير معمد. والحالة الثانية تنطبق على شخص معمد لم يخرج من الكنيسة الكاثوليكية بفعل وضعي كأن يكون قد جحد جهرا الايمان الكاثوليكي، كتابة او شفهيا، باعتناقه احدى البدع، او التحاقه بجماعة تناوىء الكنيسة الكاثوليكية والايمان الكاثوليكي، غير انه قضى حياة بعيدة عن كل ممارسة كنسية، ان هذا لا يشكل مثل هذا المانع. ان الزواجات التي تتم بين شخصين مختلفي المذهب يقتضي له تفسيح من المطران الأبرشي، على ان تتم بعض شروط منها: اولا ان الشخص الكاثوليكي يعلن انه مستعد على الا يتخلى عن ايمانه الكاثوليكي، وان يبذل ما بامكانه لتعميد اولاده وتربيتهم بحسب الدين الكاثوليكي. ثانيا ان يعلم الزوج غير الكاثوليكي ان شريكه المعمد اخذ على نفسه هذا التعهد. ثالثا ان يطلع الزوجان على الخصائص الاساسية للزواج، وما يترتب عليه من نتائج، يلتزم كلا الزوجين بها. وهذه المقتضيات الثلاث، عندما يكون هناك زواج يعقد بين شخصين مختلفي المذهب، علىالزوجين القيام بهذه المقتضيات وفق الصيغة التي يقترحها مجلس الاساقفة.

صعوبات الزواج مع اختلاف المذهب

ان الزواج مع اختلاف المذاهب، كالزواج المختلط، فيه صعوبات خاصة به، اولا ان الاختلاف بالنسبة الى الايمان ينشىء خلافات في مختلف مناحي التفكير، والمسلك، والحياة كلها. وفضلا عن ذلك، ان العودة الى ثقافة الزوجين بامكانها ان تختلف، وأن تشتد مع الزمن، أن تضع المعمد أمام صعوبات كثيرة ليبقى وفيا لمعتقداته الدينية، ويحمل على احترامها. ويكفي، لفهم ذلك، أن نتمثل أن كاثوليكيا تزوج من غير مسيحية، وذهب ليعيش في بلد زوجته الذي هو في غالبيته غير مسيحي. ان البابا بولس السادس في وثيقته التي عنوانها "الزواج المختلط"، يلاحظ ان الزواجات المختلطة، بما انها نتيجة اختلاف الدين، والانقسام القائم بين الكنائس المسيحية، لا تساعد، بوجه عام، ما عدا بعض حالات خاصة، على اعادة تأليف الوحدة بين المسيحيين. وقد شرح أن "الصعوبات الناشئة عن الزواج المختلط هي كثيرة، لأن مثل هذا الزواج يدخل نوعا من الانقسام على الخلية الحية التي هي الكنيسة. والاختلاف في الحياة الدينية يجعل شاقا القيام باكمال الواجبات الدينية واحترامها. وقد تطرق البابا يوحنا بولس الثاني غير مرة لهذا الموضوع. وفعل ذلك بوضوح في رسالته عن يوم المهاجر العالمي الصادرة في 15 آب سنة 1986. وقد دعا فيها المسيحيين الى استذكار هذا الواقع، وهو لكي يكون الزوجان متحدين في المحبة، يجب أن يحبا الله بهذه المحبة ذاتها، وأن هذا المبدأ يجب أن يكون في أساس كل اعتبار يتعلق بالزواج، سواء أكان بين مؤمن وكافر، أو كان بين كاثوليكي وغير معمد. وشدد البابا يوحنا بولس الثاني على العوائق الكبرى التي تعترض سبيل الزوجين في حال زواج تم مع اختلاف المذهب عندما يكون "الزوج الكاثوليكي مجبرا على الاقامة في بلد غريب عن الدين المسيحي، أو هو يظهر عداء لهذا الدين، في الحياة العامة، والتشريع، والعادات".

لهذا انه يوصي الكهنة ليضعوا موضع العمل "تعليما دينيا ينطق ووضع الخطيبين المختلفي الدين، ويهدف الى تثقيف كائنين مؤمنين دينيا، ومنخرطين في الحياة المدنية، ومتيقنين من الاسباب التي من أجلها يؤمنان شخصيا، لدوافع خاصة بالضمير أو بايمان مختلف عن ايمانهما. وهو يطلب من هؤلاء الاشخاص أن يتطوعوا في خدمة الفقراء، يشاركوا في حياة الجماعة بكاملها. ويدعو قداسته ايضا في الرسالة عينها الى اعارة الزواجات المختلفة المذهب انتباها خاصا, مثل الزواجات المختلطة, وهذه الاخيرة اصبحت سهلة من جراء الهجرة والتبادل الثقافي بين البلدان. وقد شدد الارشاد الرسولي عن العائلة الصادر في 22 تشرين الثاني 1981 على الصعوبات الخاصة التي قد يصادفها الزوجان في احترام كل منهما حرية الآخر الدينية. ويمكن هذه الحرية ان تجد عراقيل خطيرة من جراء الضغوط التي يمارسها احد الزوجين على الآخر ليحاول حمله على تغيير معتقده الديني, او بالاعتماد على عوائق كثيرة متنوعة تقف دون ممارسته حريته في الشأن الديني.

ولاحظ قداسته تكاثر الزواجات بين كاثوليك واشخاص غير معمدين. وفي مثل هذه الزواجات, ان الشخص غير المعمد والذي يمارس دينا آخر, يجب ان تحترم معتقداته الدينية, كما اشار اليه المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في وثيقته "عصرنا". الزواجات المختلطة تكاثرت خاصة في البلدان التي فيها أناس من أديان ومذاهب مختلفة. والمهم في هذا المجال ان يحافظ الكاثوليكي على معتقداته الدينية, بحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

وان ما نشهده عندنا من احداث دامية مفجعة تدل على فقدان الايمان لدى بعضهم, والابتعاد عن تعاليم الله ووصاياه. ووصيته في عظته على الجبل تقول: "سمعتم انه قيل للاقدمين: لا تقتل. ومن يقتل يستوجب حكم القضاء. أما انا فاقول لكم: ان كل من يغضب على اخيه يستوجب حكم القضاء, ومن قال لأخيه: يا احمق! يستوجب حكم المجلس. ومن قال: يا كافر! يستوجب نار جهنم". وما ابعدنا عن هذه التعاليم السامية, عندما تودي عندنا عبوة ناسفة فيها كمية كبيرة من المواد المتفجرة بحياة نائب وتسعة اشخاص آمنين, وتوقع ما يقارب الخمسين جريحا, وتنزل اضرارا جسيمة في المحلات والمباني المحيطة في مكان التفجير. ونتساءل قائلين: اما لهذا الليل من آخر؟".

 

اسرار الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد 23 ايلول (سبتمبر )2007

ورد داخل صفحات الصحف هذه الاسرار :

المستقبل :

قالت أوساط ديبلوماسية إنه سجل تدخل روسي بحجة التأكد من حيادية القضاة الذين سيتم اختيارهم للمحكمة في جريمة الحريري انطلاقاً من مبدأ عدم تسييس المحاكمة الذي توليه الأهمية.

أكدت أوساط ديبلوماسية بارزة أنه حتى الآن لا يزال الموقف الأميركي حول الاستحقاق الرئاسي ضمن إطار إطلاق بالونات الاختبار تمهيداً لاتخاذ التوجه اللازم لاحقاً.

لاحظت أوساط ديبلوماسية أن وزارة الخارجية أرسلت ديبلوماسيين وإداريين في مهمات خارجية للتدقيق بحسابات السفارات لا تتوافق والأصول في هذا العمل.

النهار :

اسرار الآلهة :تتناقض المعلومات حول ما اذا كانت سوريا على علم مسبق بمبادرة الرئيس بري.

من المسوؤل : اقترح بعض النواب تخصيص جائزة مالية لمن يرشد الى المكان الذي يختبئ فيه رئيس جماعة "فتح الاسلام" شاكر العبسي ورفاقه.

لماذا : يتحدث رئيس تيار سياسي بارز عن "تطور اقليمي مهم" حصل اخيراً ويتكتم على تفاصيله نظراً الى حساسيته المفرطة.

البلد :يشهد حزبا لبنانيا تململا في صفوف كوادره على خلفية مواقف رئيسه المغالية في الموالاة من دون اي اعتبار بمبادىء الحزب

لقيت زيارة الرئيس الجميل الى عين التينة تقديرا لدى الرئيس بري الذي رافقه الى مدخل المصعد لدى مغادرته

 

لبنان يدخل مرحلة من الخطر مع بدء المهلة الدستورية للانتخابات الرئاسية

  أ ف ب - 2007 / 9 / 23

 دعي النواب اللبنانيون الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية تعقد الثلاثاء, وهي عملية قد تساهم في حل الازمة السياسية المستعصية او قد تغرق البلاد في الفوضى, بحسب ما يقول خبراء. وسلط اغتيال النائب انطوان غانم في 19 ايلول/سبتمبر, والذي نسبته الاكثرية الى دمشق بينما نفت هذه الاخيرة بشدة ذلك, الضوء على التحديات والاخطار والتدخلات الدولية في الاستحقاق الرئاسي. ووجه رئيس المجلس النيابي نبيه بري, احد اركان المعارضة المدعومة من سوريا, دعوة الى النواب للمشاركة في جلسة انتخاب الرئيس في 25 ايلول/سبتمبر. الا انه اعلن انه سيرفع الجلسة من دون اجراء عملية التصويت في حال لم يتحقق نصاب الثلثين.

وقال الخبير القانوني زياد بارود لوكالة فرانس برس "حتى قبل عملية الاغتيال, كان مرجحا ان هدف جلسة 25 ايلول/سبتمبر ليس انتخاب رئيس", مذكرا بان "25 ايلول/سبتمبر ليس الا اليوم الاول من مهلة من شهرين". ويمكن لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ان تعقد حتى يوم انتهاء ولاية الرئيس الحالي اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. ويدور جدل في لبنان حول النصاب المطلوب لعقد جلسة انتخاب الرئيس.

وتقول المعارضة القريبة من سوريا ان النصاب المطلوب هو ثلثا اعضاء المجلس النيابي بينما تقول الاكثرية بجواز عقد جلسة الانتخاب بنصاب الاكثرية المطلقة. ولا تملك الاكثرية ولا المعارضة اغلبية الثلثين. وينص الدستور على انتخاب "رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين (86) من مجلس النواب (128) في الدورة الاولى, ويكتفى بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي".

وجرت كل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية في السابق بنصاب الثلثين. اما "في حال خلو سدة الرئاسة لاي علة كانت فتناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء", وفق النص الدستوري. ويشكل هذا النص نقطة خلاف جوهري بين الاكثرية التي ترى بان الحكومة الحالية التي تتمتع بدعم الغرب ودول عربية بارزة هي المخولة تسلم صلاحيات الرئاسة في حال لم يتم انتخاب رئيس, فيما تلوح المعارضة بلجوء رئيس الجمهورية الى تشكيل حكومة انتقالية في هذه الحال.

واشار لحود الى احتمال تشكيل حكومة برئاسة قائد الجيش ميشال سليمان. وتعتبر المعارضة, كما الرئيس لحود حليف دمشق, ان حكومة السنيورة اصبحت "غير شرعية" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد استقالة وزراء المعارضة وبينهم كل وزراء الطائفة الشيعية منها. وتتهم الاكثرية سوريا بالوقوف وراء الاغتيالات بهدف عرقلة الانتخابات الرئاسية.

وعبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 19 ايلول/سبتمبر عن "القلق الشديد" ازاء الوضع في لبنان الذي يمكن ان يصل الى تجديد سيناريو الحرب الاهلية (1775-1990). وقال "ما يقلقني هو انه, في مواجهة انعدام القدرة على انتخاب رئيس, يكن ان يحصل سيناريو سياسي تقوم بموجبه حكومتان ورئيسان, ما يمكن ان يشكل وضعا مقلقا جدا للامن والسلام, ليس فقط في لبنان, انما في مجمل المنطقة".

ويقول خبراء ان حدة معركة الرئاسة في لبنان التي تعود الى الطائفة المارونية, تفسر بتحديات واستحقاقات تتجاوز لبنان. وتقول المحللة السياسية في مركز كارنيجي للشرق الاوسط في بيروت امل سعد غريب لوكالة فرانس برس "ان تحديات هذا الانتخاب في الواقع تتمثل في معركة حول هوية لبنان وارتباطاته بالخارج. انه النزاع الاكثر استقطابا الذي عرفه لبنان". واضافت ان "معركة الرئاسة هي معركة بين لبنانين اثنين او مشروعين للبنان".

وتابعت "تسعى الاكثرية الى الاستئثار بالسلطة, فيما الولايات المتحدة وادارة (الرئيس الاميركي جورج) بوش متورطتان بشكل لم يسبق له مثيل في السياسة اللبنانية". وقالت امل سعد غريب ان ادارة بوش التي اصيبت بخيبة امل في محاولتها لارساء الديموقراطية في الشرق الاوسط نتيجة الحرب في العراق وفوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية, تلعب في لبنان اوراقها الاخيرة. وقالت ان "الولايات المتحدة تضع كل اوراقها في هذه السلة لانها فشلت في العراق".

 

النائب جنبلاط استقبل السفير الاميركي في المختارة وعرض معه الاوضاع

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) عرض رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط مع السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان في قصر المختارة اليوم، الاوضاع السياسية الراهنة من جوانبها كافة، بحضور المستشارين السياسيين في السفارة سوزان روز وجايسون بيترسون. ولم يشأ السفير الاميركي او النائب جنبلاط الادلاء بأي تصريح اثر اللقاء.

 

لماذا يستورد «حزب الله» المولدات الكهربائية؟

 المحرر - 2007 / 9 / 23

 بدأت أكثر من جهة تتساءل عن السبب الذي حمل «حزب الله» على استيراد عشرات المولدات الكهربائية بحجة تزويد المناطق المحرومة من التيار بالكهرباء لمدة 24 ساعة في اليوم وبكلفة معقولة... تلك الجهات تعتبر أن ما يحصل مؤشر على أن الحزب يتوقع ما هو أسوأ في البلاد خلال المرحلة المقبلة، لتسأل ما إذا كان هناك اتجاه لتكريس «الحكم الذاتي» في بعض المناطق، وانعكاس ذلك على الوضع العام في البلاد. وكان قد لوحظ انتشار أعلام إيرانية في بعض أنحاء الضاحية تحت ستار مشاريع نفذت بتمويل من بلدية طهران أو غيرها «هدية لشعب لبنان الشريف والمقاوم».

 

تحطم طائرة عسكرية سورية بالقرب من الحدود السورية اللبنانية الإسرائيلية 

لبنان الآن - 2007 / 9 / 23

في معلومات خاصة بموقع "NOWLEBANON" الإلكتروني أن طائرة عسكرية سورية تحطمت اليوم الأحد داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية – الإسرائيلية. وسمع سكان القرى اللبنانية الحدودية دوي إنفجار قوي لدى ارتطام الطائرة بالأرض من دون معرفة أسباب سقوطها حتى الساعة. وكان سلاح الجو الإسرائيلي استنفر وحداته بعدما رصدت الرادارات الإسرائيلية طائرات سورية فوق أجواء الجولان، تبيّن لاحقاً أنها طائرة عسكرية واحدة حلقت في سماء المنطقة قبل تحطمها.

 

البطريرك غريغوريوس الثالث يفتتح غدا المجمع البطريركي الكاثوليكي

وطنية - 23/9/2007 (متفرقات) يفتتح بطريرك انطاكية والاسكندرية وأورشليم وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث، عند الرابعة من بعد ظهر غد في المقر البطريركي في الربوة، أعمال المجمع البطريركي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، ويلقى كلمة الافتتاح عند الخامسة والنصف.

 

الرئيس السنيورة وعقيلته والوزير سركيس وشخصيات عزوا بالنائب غانم ورفيقيه

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) زار رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، ترافقه عقيلته السيدة هدى، صالون كنيسة القلب الأقدس في بدارو، حيث عزى بالنائب الشهيد انطوان غانم ورفيقيه الشهيدين طوني ضو ونهاد الغريب.

كما زار الكنيسة معزيا وزير السياحة جو سركيس، الوزير السابق دميانوس قطار، القاضي يوسف سعد الله الخوري، نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي، وفد من حزب الكتلة الوطنية برئاسة جورج ابو زيد ورئيس منظمةالشباب التقدمي خضر غضبان.

 

تواصل المعزين بالنائب الشهيد غانم ورفيقيه في بدارو وتأكيد أن اغتياله هو خسارة كبيرة لكل لبنان وضرب له

الوزير المر: الجيش سيتولى الامن في المجلس ويقوم بواجبه

النائب المر:لا نصاب الا اذا حدث أمر ما في ال24 ساعة الأخيرة

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) غص صالون كنيسة القلب الاقدس في بدارو لليوم الثالث على التوالي بالمعزين بالشهداء النائب انطوان غانم وطوني ضو ونهاد الغريب، وتقبل أهالي الشهداء منذ الصباح التعازي تحيط بهم السيدة جويس امين الجميل ونائب رئيس حزب الكتائب المحامي انطوان ريشا ورئيس المحافظات والاقاليم الكتائبية ميشال مكتف ورئيس اقليم بعبدا الكتائبي ناجي بطرس واعضاء المكتب السياسي.

ومن ابرز المعازين على التوالي قبل ظهر اليوم: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر، أحمد الصفدي شقيق الوزير محمد الصفدي، النواب: ميشال المر، ناصر نصرالله، اسماعيل سكرية، كميل الخوري وبيار سرحال، عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده، الوزيران السابقان محمد عبد الحميد بيضون وناجي البستاني، النواب السابقون: صلاح حنين، اسعد هرموش، فريد الخازن واسمر اسمر، السيد شفيق الحريري، امين سر اليسار الديموقراطي زياد ماجد، ممثل امير دولة الكويت الشيخ فهد جابر الاحمد الصباح السيد محمد دشتي يرافقه السيد سامي ابو غيث ممثل الشيخ دعيج الخليفة الصباح، وفد من المكتب السياسي ل"الجماعة الاسلامية"برئاسة الشيخ علي عمار، المدير العام السابق لامن الدولة اللواء ادوار منصور، وفد من مفوضية حزب الوطنيين الاحرار برئاسة سهيل طعمه، وفد من قيادة الحزب العمالي اللبناني برئاسة مارون الخولي، وفود من اتحاد نقابات جبل لبنان، الاتحاد اللبناني لنقابة العمال والمستخدمين، الاتحاد العام لنقابات لبنان، وفد جامعة بني ضو برئاسة الدكتور نبيل ضو والاعضاء، عميد المجلس العام الماروني المهندس ريمون روفايل وعقيلته، البروفسور ابراهيم نجار، الدكتور وديع الحاج على رأس وفد من اهالي المتن الشمالي.

النائب نصرالله

ولدى خروج النائب نصرالله ادلى بتصريح رأى فيه أن "الثلثاء سيكون نهار تلاق في هذا الاستحقاق لكي يؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين وستكون جلسة حوار اكثر مما هي جلسة انتخاب".

النائب المر

ولدى خروج النائب ميشال المر قال: "ان خسارة انطوان خسارة كبيرة، لم يشتم ولم يتهجم على احد على شاشات التلفزيون ولم يؤذ احدا ولم يكن متطرفا وكان صديقي الشخصي، واعتبر خسارته كبيرة ليس لعائلته فقط بل لكل لبنان.

سئل: هل تعتبر ان اغتيال النائب غانم ورفاقه ضربة للاستحقاق الرئاسي؟

اجاب: "انها ضربة للاستقرار في لبنان ولا اؤمن بمقولة، ضرب انطوان غانم ليأتي نائب غيره".

سئل: هل هي رسالة موجهة للاستحقاق الرئاسي؟

اجاب: "انها رسالة لجميع اللبنانيين ويجب ان نستخلص منها العبر واتمنى ان يعي جميع اللبنانيين ان كل واحد منا سيطاله ذلك اذا بقينا كالآن. يجب على السياسيين العودة الى التوافق ويفكر الجميع في مصير الوطن".

سئل: ماذا تتوقع ان يحل بمبادرة الرئيس بري؟

اجاب: "اتصور انه سيعود فورا إلى إكمال مبادرته خلال ساعات لئلا نقول ايام وسيلتقي غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في بكركي ثم الشيخ سعد الحريري. حاليا ليس لدينا مبادرة سوى مبادرة الرئيس بري".

سئل: كيف تتوقع ان تكون الجلسة الاولى؟

اجاب: "لا اعطيها الاهمية الكبرى الا انها ستكون مناسبة لقاء ودرس بعض النقاط وليس كما يقولون ان الذي يقاطع يكون عدو لبنان ويريد خرابه. هناك مواقف سياسية مستجدة وبعد 25 ايلول هناك جلسة سيعينها الرئيس بري بعد فترة قصيرة اظن في منتصف تشرين الاول المقبل وستكون الامور تقدمت نحو التوافق والحلول. يجب الا نجعل اللبنانيين في حالة ذعر وخوف من المجهول ويجب ان نبذل كل جهودنا من اجل ان تسير مبادرة الرئيس بري للتوصل إلى الوفاق بين الجميع. لن يكتمل النصاب الثلثاء الا اذا حدث امر ما في الساعات 24 المقبلة والجلسة ستحمل مواقف سياسية".

الوزير المر

بدوره أكد الوزير المر ان "الجيش اللبناني سيتولى الامن في المجلس النيابي وهو سيقوم بواجبه الامني".

وردا على سؤال عن الاستحقاق الرئاسي قال: "هذه المناسبة ستكون جامعة لجميع اللبنانيين تحت قبة المجلس النيابي ليتم الاستحقاق لاحقا".

وردا على سؤال عن مبادرة الرئيس بري قال: "من الضروري ان يدعمنا الجميع بغض النظر عن الخطابات التي ألقيت امس. هذه المبادرة هي فرصة يجب ان نستفيد منها قدر الامكان".

واعتبر الوزير المر ان "اغتيال النائب غانم ليس ضربا للاستحقاق الرئاسي فقط بل ضرب لكل لبنان".

 

المكتب الاعلامي للنائب الحريري نفى مغادرته الى واشنطن

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) نفى المكتب الاعلامي لرئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري، في بيان أصدره بعد ظهر اليوم، "الخبر الذي بثته محطة "نيو.تي.في" حول مغادرة النائب الحريري لبنان متوجها الى واشنطن". وأكد انه "لا يزال في بيروت، ويقيم غروب اليوم مأدبة إفطار في قريطم على شرف عائلات وأهالي منطقة عكار".

 

الناصريون الأحرار دعوا إلى انتخاب الرئيس في 25 الحالي بأي طريقة

وطنية- 23/9/2007 (سياسة) رأت حركة الناصريين الأحرار في بيان اليوم أن "النظام السوري سيعرقل انتخابات رئاسة الجمهورية، ومن الواضح أن هذا النظام بدعم من حليفه الإيراني وأتباعهم في لبنان اتخذوا كل التدابير السياسية والأمنية لإحداث فراغ دستوري".

ودعت قوى 14 آذار إلى "عدم التراخي أمام مؤامرة النظام السوري وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في 25 الحالي بأي طريقة"، مؤكدا أن "14 آذار وحلفاءها لن ترضخ ولن تستسلم ولن تتراجع عن المضي قدما نحو تحقيق السيادة الحقيقية على كل الأراضي ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات ومهما كلف الأمر".

 

الشيخ قبلان للنواب: اجتمعوا الثلاثاء وتحاوروا وتفاهموا وانتخبوا رئيسا صالحا

على اميركا أن تطمئن العالم بالغاء ترساناتها العسكرية والباقي يتعلم منها

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) وجه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان نصيحة للنواب، مخاطبا اياهم: "ايها النواب في يوم الثلاثاء، عليكم ان تجتمعوا وتتحاوروا وتتفاهموا وتنتخبوا انسانا صالحا يخدم الوطن والمواطن وينقذنا من ازماتنا، وان يكون وطنيا لا يكون مجيرا لدولة او لمخابرات خارجية، وانتخبوا الصالح وابتعدوا عن الطالح والمنافقين والانتهازيين والمنحرفين. كونوا مع الله ليكون الله معكم. كونوا مع اهلكم ومع شعبكم فعندئذ سترحمون وتحفظون".

وطالب الشيخ قبلان، ضمن الدروس الرمضانية اليومية التي يلقيها في مقر المجلس، اللبنانيين ب"فتح صفحة جديدة مع بعضهم والتعاطي مع بعضهم البعض باعتبارهم اخوة وشركاء في الوطن، وهذا يحتم عليهم حسن التعاطي مع بعضهم"، وقال لهم: "تعاونوا في ما بينكم بالكلمة الطيبة. ندعوكم الى المحبة والاتفاق والتشاور والسمع جيدا والتكلم بصدق، ولنتعامل في ما بيننا من منطق الاخوة والشراكة في الوطن الذي يجب ان نحميه ونحصنه".

وتطرق الى الوضع الدولي معتبرا: "ان اميركا هي سبب البلاء في العالم، فتهديداتها بشن الحروب يدفع بباقي الدول للتسلح والدفاع عن انفسهم وأوطانهم من هذه التهديدات، فعلى اميركا ان تطمئن العالم بالغاء ترساناتها العسكرية وتسلحها والباقي يتعلم منها، اما اذا كان مصرة على ضرب الناس فالناس كذلك تريد ان تدافع عن نفسها بما تعطى من قوة".

وأضاف: "هناك سباق تسلح بين امريكا من جهة وايران من جهة اخرى، لماذا لا نطلب عدم التسلح لانقاذ البشرية من الحروب والفقر والجهل؟ فالله ارسل الاديان لانقاذ البشرية وارسل العلم ليكون نور لكل متبصر، فبالعلم يعرف الله ويعبد وليس العلم لبناء ترسانات اسلحة ومفاعل نووية لاغراض عسكرية، فلماذا نقتل بعضنا ونأكل خيرات بعضنا؟ لماذا لا نكون عونا لكل المستضعفين والمحرومين في الارض؟. بلادنا معرضة لكل الويلات والله سبحانه وتعالى لن يتركنا عرضة للظالمين والمحتلين وللمستكبرين، فالله سيحرسنا وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى والله وحده ينقذ البشرية من الظالمين".

وكان الشيخ قبلان استهل كلمته بالحديث عن معاني الصوم فقال: "هذه الايام ايام كريمة ومباركة. شهر رمضان شهر الاختبار والامتحان، شهر الصفاء والنقاء والتوحيد والاخلاص والتوبة النصوح. هذا الشهر علينا ان نستثمره بالمحاسبة وفي الندم على ما عصينا في السابق. وعلينا ان نكون من المحسنين العاملين في حقول الطاعة. وشهر رمضان حقل من حقول الله التي فيها ربح وثواب واجر وفيها جزاء هذا الحقل الرمضاني علينا ان نسقيه وسقايته تكون بطاعة الله كما انك تسقي الحقل بالماء كذلك شهر رمضان حقل عليك ان تسقيه بالقرب من الله والطاعة والتوبة وتبعده عن المعصية التي تنمو جفاف وجوفا وبعدا عن الله. هذا الحقل ينبت المودة والمحبة والرحمة اذا سقيته انعشته وأحييته ووضعته في الطريق الصحيح كما الارض اذا أسقيتها تأكل ثمارها، وكأنك تغرس في ضميرك ووجدانك وعقلك وعملك طاعة الله والمحبة للاخرين والتعاون معهم".

وتابع: "فهذا الشهر حقل مبارك اذا سقيته بالطاعة فينبت لك رياحين وورودا. واذا سقيته بالمعصية فهي وباء تنبت شوكا، لذلك عليك بالطاعة والاخلاص والقرب من الله، فالله قريب ممن دعاه وبعيد ممن عصاه، فالمعصية بسيئة اما الطاعة فبعشر حسنات والله يعطيك ويعمل لما ينفعك. نحن في هذه الايام علينا ان نعمل الى فعل الطاعة والبعد عن المعصية التي تزيد صاحبها ظلامة وجفاء وتزيده اثما وعدوان اما الطاعة فتجعلك في امن وأمان وراحة وسلام.

عليك ان تختار بين طريق الخير الذي يزيدك ثباتا وايمانا وقربا من الله وطريق الشر الذي اذا سلكته يعميك ويؤدي بك الى الهاوية. هذا الحقل ينبت محبة ووئاما وسلاما، حبك لنفسك مطلوب لكن اذا احببت غيرك كأنك احببت نفسك واذا ظلمت غيرك تكون قد ظلمت نفسك كيفما تعامل تعامل.

وطلب من كل الناس "المحاسبة والاستفادة من شهر رمضان، فليس كل الايام فيها ربح، فالربح الدنيوي ينتهي اما الربح المعنوي فيدوم ويجعلك من الصالحين والمستقيمين في هذه الدنيا، ويجعلك في امن وامان وسعادة واستقرار يوم الاخرة. فالنبي محمد(ص) ينقل انه كان يطوي فراشه في شهر رمضان هذا يعني انه كان يتفرغ للعبادة من صيام وصلاة وعمل صالح، نحن لا نريد منك ان تطوي فراشك كما كان يفعل النبي محمد(ص) بل نريد منك ان تقوم بواجباتك تفقد الناس، صلهم، وتحنن عليهم ولو بشق تمر او كأس من لبن او بثوب تكسو عريانا، لماذا لا نقوم بما هو مطلوب؟.

وختم مخاطبا كل اللبنانيين: "اغتنموا هذه الفرصة والنفحات الروحانية اذا كنت مؤمنا فستزداد ايمانا، وان كنت بعيدا فتراجع عن معصيتك وتوسل بربك ليجعلك من خيرة عباده الصالحين، فبلدنا بحاجة الى اناس يعملون الخير ويبتعدون عن الشر. على العالم ان يأمر بالمعروف وعلى الجاهل ان يتعلم وعلى المطيع ان يزداد طاعة وعلى العاصي ان يستغفر ربه. هذا الشهر، شهر تسوق، عندما تتسوق فالحسنة بعشرة والسيئة بسيئة واحدة، فالنوم فيه طاعة وعبادة، فشهر رمضان شهر التسوق، شهر المغفرة والرضوان".

 

الشيخ قاووق:لن يكون وفاق في الايام المقبلة لان اميركا اوصت بذلك

المعارضة تمتلك الشجاعة للاقدام على خيارات حاسمة في خدمة الوفاق

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق في الافطار الذي اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في كفركلا، في حضور النائب قاسم هاشم وشخصيات، "أن انتخاب رئيس للجمهورية بخلاف النصاب الدستوري هو لمصلحة اميركا وليس لمصلحة لبنان"، وحذر الفريق الحاكم من "الاقدام على هذه الخطيئة الوطنية الكبرى، ومن ان يكون خياره هو خيار رايس واولمرت الداعمين لما يخلف الدستور اللبناني"، وراى "ان الاوراق باتت مكشوفة والاقنعة سقطت، فهناك مشروع اميريكي في لبنان في مواجهة الوفاق الوطني".

وقال: "ان الادارة الاميريكية هي التي اوصت بتأجيل الحسم والوفاق، لذلك لن يكون في الايام المقبلة وفاقا، لان فريق 14 شباط لا يمتلك الجرأة والقرار، لان القرار في نهاية المطاف هو في واشنطن"، مضيفا "سبق لنا وجربنا مع الفريق الحاكم اتفاقات ثنائية وثلاثية ورباعية، ولكن عندما كان الفيتو الاميريكي كنا نرى منهم التفلت من الالتزامات كما تفلتوا من البيان الوزاري"، مشيرا الى "انه في الوقت الذي نسعى فيه كمعارضة الى تحقيق الوفاق الرئاسي هم يصعدون في المواقف السياسية، ونرى اميركا تهدد المنطقة بحروب واسرائيل تحلق بطائراتها فوق سماء الجنوب والضاحية حتى بيروت في محاولة مكشوفة للدخول على خط الاستحقاق الرئاسي"، مشددا على "اننا لسنا نحن من يخضع للتهديدات ولا للابتزاز، وحديث فريق 14 شباط عن الخطر الامني الذي يهدد النواب في المجلس النيابي بوجود الاعتصام هو محاولة يائسة وفاشلة للتلطي وراء ذرائع باتت تشكل مدعاة اتهام لهم، لان الخطر على الوطن ليس في اعتصام المعارضة في وسط بيروت وانما من اعتصام 14 شباط بالادارة الاميريكية وقراراتها".

واكد "ان المقاومة لم تقف موقف المتفرج ازاء مشروع الذين يشحذون سكاكين الغدر والطعن في الظهر، فنحن واعون تماما الى ما يخطط من قبل الادارة الاميريكية من اجل تعويض هزيمة اسرائيل ولكن الحسابات التي حسبوها اخطأت:اولا، ان فريق 14 شباط الذي تريده اميركا في مواجهة المقاومة ومحاصرتها يحملونه حملا اكبر من طاقته وها هو بات يعاني من ازمات داخلية وعميقة وبتنا نسمع ان بعض نواب 14 شباط قد تعرضوا للضغط من اميركا ومن ميليشيات السلطة لتحذيرهم من التمسك بنصاب الثلثين، في السابق اتهموهم بالخيانة اذا تركوا 14 شباط ثم هددوهم بالاعدام السياسي والان هناك تهديدات تجاوزت الحرب النفسية. ثانيا، نحن نعرف ان المجتمع الدولي قد تجمع واستنفر في خدمة المشروع الاميريكي وادواته في لبنان، ناصحا فريق 14 شباط ان لا يحسبوا الحسابات الخاطئة وان لا يبنوا على تجربة المحكمة الدولية لتمرير اغتصاب موقع رئاسة الجمهورية وهذا عين الخطأ لان المحكمة الدولية شيء ورئاسة الجمهورية شيء آخر، ولان المعارضة الوطنية تمتلك الكثير من الخيارات القوية والشرعية والدستورية وبالتالي هم الذين يدفعون البلد نحو الخراب والفوضى".

وختم الشيخ قاووق: "نحن ما زلنا نعتقد ان هناك فرصة متاحة للوفاق، وان مبادرة الرئيس بري تشكل المعبر الوحيد للوفاق، والمعارضة متماسكة وقوية وتمتلك الشجاعة لان تقدم على خيارات استراتيجية وحاسمة في خدمة الوفاق اللبناني".

 

النائب هاشم: نواب المعارضة لن يكونوا أرقاما لتكريس مبدأ الغالب والمغلوب

وطنية - 23/9/2007 (سياسة) رأى عضو "كتلة التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم، بعد جولة في عدد من قرى قضاء مرجعيون، ان "جريمة اغتيال النائب انطوان غانم ورفاقه، كشفت نوايا فريق السلطة باستغلال واستثمار قيمةالشهادة، والسعي الى تدويل الاستحقاق الرئاسي استقواء بمجتمع دولي يرى في الدعوة لحماية الاستحقاق الرئاسي فرصة ليكون لبنان ساحة وورقة في ملف المشاريع الاميركية المنتظرة".

وقال: "ما يردده البعض في فريق السلطة في مقاربة الاستحقاق الرئاسي، يأتي في سياق سياسة التهويل والتضليل التي اعتاد عليها هذا البعض، والتي لم تجد حتى الآن، فقوى المعارضة تتعاطى مع هذا الاستحقاق كمحطة اساسية ومفصلية لإعادة اللحمة الداخلية بين الفرقاء اللبنانيين. وعلى هذا الاساس لن يكون نواب المعارضة ارقاما لتكريس مبدأ الغالب والمغلوب. وعدم اكتمال النصاب في جلسة ال 25 من ايلول، قبل التوافق والوفاق، مصلحة للبنان وحفاظا على الصيغة والكيان والدور".

أضاف: "اما اصرار الفريق الحاكم على مقاربة الاستحقاق وفق منطق الغلبة وكيفما كان، بدون الالتزام بالاصول والاعراف الدستورية، فيعد انقلابا على الصيغة اللبنانية، مما يستدعي مواجهة عقلية التسلط والالغاء التي تضع الوطن على حافة الهاوية".

وختم: "ان كلام البعض على اعتبار جلسة الثلاثاء فرصة لتتفلت الأكثرية بعدها من الأصول الدستورية، يبين أهداف هذا الفريق وغايته نحو مزيد من السيطرة والتحكم على حساب الشراكة الوطنية. والمغامرة على هذا المستوى تضع الجميع امام مسؤولياتهم التاريخية، لما قد يترتب على مثل هذه الخطوات المتهورة والمتسرعة، من تهديد لمصير الوطن".

 

سعيد يطالب بري بحض حلفائه المعتصمين وقف حصار المجلس وضمان أمن النواب

 المستقبل - 2007 / 9 / 23

 أكد النائب السابق فارس سعيد على طلب لجنة المتابعة لقوى 14 آذار فور اغتيال النائب الشهيد انطوان غانم، بأن "يتحمل رئيس المجلس النيابي مسؤولياته في حث حلفائه المعتصمين في ساحة رياض الصلح، برفع هذا الحصار عن المجلس النيابي، مستهلاً لتأمين أمن السادة النواب الذين سيتوجهون الى المجلس نهار الثلاثاء".وقال في حديث إلى "إذاعة الشرق" أمس : "أول من أمس تسرب موقف قرأناه في جريدة "الحياة" بأن الرئيس نبيه بري سلم قيادة الجيش اللبناني مسؤولية أمن ساحة النجمة. وحتى هذه اللحظة، ليس لدينا أي مستند رسمي وأي بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش او من قبل رئاسة مجلس النواب، او من قبل الحكومة اللبنانية بأن هناك شيئاً ما تغير على أرض الواقع في محيط ساحة النجمة".

وأوضح "ان ثلاثة مداخل من أصل خمسة في ساحة النجمة محاصرة من قبل مخيم "حزب الله" وهذا يمنع تأمين استقرار أمني لجلسة الثلاثاء"، مؤكدا أن "الأمن في محيط ساحة النجمة يخضع حتى اليوم، لأمن خارج عن الشرعية اللبنانية وبالتالي على قوى 14 اذار قبل نهار الثلاثاء، ان تبادر بطرح السؤال لرئاسة مجلس النواب لسؤالها عن مسؤولية الأمن وأمن النواب في تناقلاتهم، الوصول، وخلال انعقاد الجلسة، وخلال المغادرة منها، والخروج من ساحة النجمة".

وأضاف: "أن ما حدث للشهيد أنطوان غانم على "مستديرة الحايك" حيث لا وجود لأي اعتصام أمني لـ"حزب الله"، كان ممكناً ان يحدث في أي مكان آخر، فكيف اذا كان سيجتمع 127 نائباً في ساحة النجمة؟".

وأشار سعيد الى ان "التهويل الذي يقوده (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب) العماد ميشال عون بأنه سيدخل كل لبنان في مرحلة توتر وعدم استقرار سياسي وأمني بحال لم يستجب الشعب اللبناني لمطلبه القديم ـ الجديد، المتحدد دائماً بأنه يريد ان يكون رئيساً لجمهورية لبنان، هو موضوع لا يخيف احداً، ولا يرتكز على مرتكزات حقيقية لا في الوسط المسيحي ولا في الأوساط الأخرى". وقال: "هنا أيضاً للجيش اللبناني دور مهم جداً. هذا الجيش الذي انتصر في نهر البارد بقدر ما كبر اكليل الغار على رأس قيادته بقدر ما كبرت مسؤولية هذه القيادة، وهي غير قادرة على ان تقول للمسيحيين بشكل خاص وللبنانيين بشكل عام انها تستطيع ان تدخل نهر البارد ولا تستطيع ان تعرف وان تدرك اذا كان هناك اي تجمع مسلح يقوده ميشال عون او اي خلايا أخرى يمكن ان تفتعل مشاكل في المناطق المسيحية، وبالتالي نحن نسلم لقيادة الجيش اللبناني هذا الموضوع".

 

النائب غانم: الرئيس الجميّل فتح مسار الحوار مجدداً والأكثرية أثبتت أنها منفتحة 

وكالات- 2007 / 9 / 23

 أبدى المرشح لرئاسة الجمهورية النائب روبير غانم اليوم الأحد ارتياحه الى "المناخ الحواري الذي يبدأ يتبلور"، متمنياً "أن يتعزز هذا

التوجه لينتج انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون قادراً على ضخ دم جديد في الوفاق الوطني، على الأقل احتراماً لدماء الشهداء الذين سقطوا وآخرهم الزميل الصديق أنطوان غانم".

ورأى النائب غانم في لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس السابق الشيخ أمين الجميّل "دليلاً واضحاً على أن الرئيس بري لا يزال ماضياً في مبادرته، ومصرّاً على تفعيلها رغم رسائل القتل الهادفة الى وأدها، ومتمسكاً بتثميرها في سبيل الوصول الى انتخابات رئاسية تضع لبنان على سكة الخلاص". وثمّن مبادرة الرئيس الجميل بلقاء الرئيس بري "رغم مصابه الأليم"، معتبراً أن الرئيس الجميّل "فتح بمبادرته مسار الحوار مجدداً، وشقّ الطريق أمام اعادة وصل اللبنانيين".

ولاحظ أن لقاء برّي-الجميّل "يثبت كذلك أن قوى الأكثرية لا تزال منفتحة على كل محاولة للخروج من النفق، ومستعدة للتجاوب مع كل مسعى لانهاء الدوامة التي يتخبط فيها لبنان منذ أشهر والتي تهدد مستقبل وحدته الوطنية".

واذ أمل في "أن تكتمل الصورة بلقاء بين الرئيس بري والبطريرك صفير، وكذلك بينه وبين النائب سعد الحريري"، شدد على أن "أي حلّ لا يمكن الا أن يكون لبنانياً". وقال "يجب ألا نتكل على ما يأتينا من الخارج، فالمطلوب أولاً أن نسعى نحن اللبنانيين الى التوافق، ونعمل له، ومن ثم فان كل دعم لهذه الجهود من الدول الشقيقة والصديقة، سيكون مشكوراً، وكل مساعدة تصب في هذه الخانة ستكون خيراً، ولكن الخطوة الأولى لنا، ولنا وحدنا".

ودعا النائب غانم جميع النواب للحضور الى المجلس للمشاركة في انتخاب الرئيس العتيد. وقال "اذا كانت المقاطعة في المطلق حقاً ديموقراطياً، فان حق الديموقراطية علينا، في الوضع الراهن، هو أن نحافظ عليها وعلى الوطن، لأن المقاطعة، في مثل هذه الحالة، تعني تقطيعاً لأوصال الوطن ونظامه الديموقراطي".

 

الوزير متري مثل لبنان في الاجتماع الوزاري - اسبانيا

وطنية - 23/9/2007 (متفرقات) عاد من اشبيلية - اسبانيا وزير الثقافة الدكتور طارق متري بعد أن مثل لبنان يرافقه وفد ضم السيدة سلوى السنيورة بعاصيري والسفير شكري عبود سفير لبنان في مدريد، في الاجتماع الوزاري العاشر للشبكة الدولية للسياسات الثقافية والتي تضم في عضويتها ثلاث و أربعون بلدا" . وكان الاجتماع ،المنعقد في العشرون والواحد والعشرون من أيلول مناسبة لحث الدول على إبرام اتفاقية حماية الاتفاقية الخاصة بحماية تنوع أشكال التعبير الثقافي التي أقرتها اليونسكو عام 2005. ودار البحث حول وضع الاتفاقية المذكورة موضع التنفيذ وإنشاء صندوق دولي لحماية التنوع الثقافي. وكانت الحكومة اللبنانية قد أحالت إلى المجلس النيابي مشروع قانون يجيز إبرام الاتفاقية بعد أن لعب لبنان في عداد الدول الفاعلة دورا" في صياغتها وللدفاع عنها والسعي إلى اعتمادها.

 

الوزير سركيس في حديث عن زيارته لواشنطن والاستحقاق الرئاسي: يدعمون وصول رئيس من 14 آذار شرط أن يكون مقبولا من الجميع

سيضغطون مع الدول الصديقة لتأمين ظروف طبيعية تضع حدا للتدخلات

أثق بالوزير الصفدي وأظن أنه سيتحمل المسؤولية ويشارك بالانتخاب

وطنية- 23/9/2007 (سياسة) أوضح وزير السياحة جو سركيس في مداخلة تلفزيونية اليوم أن زيارته لواشنطن "كانت تلبية لدعوة إلى إلقاء محاضرة في مركز ويلسون للدراسات الاستراتيجية، وكانت مناسبة للاتصال بمسؤولين في مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالة الدولية والتنمية الدولية والإدارة الأميركية من أجل تأكيد أهمية أن تجرى الانتخابات الرئاسية في موعدها وضمن المهل الدستورية ومن دون أي تدخل أجنبي لما لهذا الاستحقاق من انعكاس إيجابي على المستقبل السياسي وخصوصا وضع المسيحيين فيه وما يمثله هذا الموقع".

وقال: "أردت أيضا تأكيد أهمية هذا الحدث للمنطقة، ولا ننسى أن لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي يمارس الديموقراطية ويحكمه اليوم فريق معتدل ومنفتح ومدعوم من أطراف سياسيون يؤمنون بالحوار والعيش المشترك، وشددت على أن تأجيل الانتخابات أو عدم حصولها سيعني انهزام الديموقراطية وفشل الاعتدال والانفتاح وبالتالي حلول الديكتاتورية والتطرف والإرهاب في المنطقة، وهذا الأمر ليس من مصلحة أحد باستثناء الدولة الإقليمية التي تنظم الإرهاب وترعاه".

وردا على سؤال قال: "سمعت كلاما إيجابيا جدا بالنسبة إلى دعم الحكومة الحالية وبرنامجها وإجراء الانتخابات، وهم يدعمون ثورة الأرز التي تسعى إلى بناء الدولة القوية والديموقراطية، ويدعمون وصول رئيس من 14 آذار شرط أن يكون مقبولا من الجميع. لم نتطرق إلى الأسماء ولكنني شعرت بأنهم سيضغطون في كل الاتجاهات بالتنسيق مع الدول الصديقة من أجل تأمين ظروف طبيعية تضع حدا للتدخلات في الانتخابات والشؤون اللبنانية، وعلمت أن هناك نقاشا داخل الإدارة الأميركية عن الإجراءات الرادعة التي يجب اعتمادها لوقف ما يسمونه بزعزعة الاستقرار في لبنان، ومن جهتي أكدت أن المواقف وبيانات الاستنكار لم تعد تنفع بل يجب الانتقال إلى خطوات عملية".

وعن الاستحقاق الرئاسي تحدث عن "حركة في مجلس الأمن الأميركيون والفرنسيون وراءها لاستصدار قرارات وبيانات رئاسية مرتبطة بتأمين سلامة إجراء الانتخابات"، وقال: "فهمت أن الأميركيين يفضلون التعاطي مع سوريا بصرامة وحزم وهم يبحثون مع فرنسا في الشأن السوري وكانت للوزير كوشنير الزيارة الأخيرة لواشنطن حيث التقى السيدة رايس وكانت مناسبة لتنسيق المواقف وخصوصا بعد التصريحات الفرنسية الأخيرة تجاه سوريا والتي اعتبروها بتوقيتها ومضمونها غير مناسبة". وردا على سؤال عن مشاركته الثلثاء في الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية التي دعا إليها الرئيس بري أجاب: "كلا. الحكومة لا تحضر جلسة انتخاب الرئيس بل يحضر الوزراء النواب ويكون مجلس النواب هيئة ناخبة". سئل عن حضور الأكثرية إلى جلسة الانتخاب أجاب: "من المتوقع أن تحضر الأكثرية، والاتصالات قائمة بين قيادات 14 آذار للتنسيق واتخاذ موقف موحد، ولكن من الطبيعي أن نشارك في الانتخاب لأنه مطلبنا". وعن موقع الوزير محمد الصفدي داخل الحكومة وتأثير الوضع داخل "التكتل الطرابلسي" على موضوع الانتخابات الرئاسية قال: "الوزير الصفدي يعود اليوم إلى بيروت وأعتقد أن شيئا لم يتغير بالنسبة إلى موقعه في الحكومة وفي فريق 14 آذار على الرغم من موقفه المعروف من النصاب الدستوري. أنا أثق بالوزير الصفدي لما يتمتع به من مصداقية ومسؤولية وأظن أنه سيتحمل المسؤولية ويشارك في انتخاب الرئيس الجديد، ولن يكون مساهما في تعطيل هذا الاستحقاق".

 

الجمعبات اللبنانية الاغترابية في الولايات المتحدة الأميركية تدعو للإعتصام استنكاراً لتمثيل لحود للجمهورية اللبنانية في الأمم المتحدة

صدر عن الجمعبات اللبنانية الاغترابية في الولايات المتحدة الأميركية البيان التالي:

"تتوجه الجمعيات اللبنانية الاغترابية بكل فئاتها وانتماءاتها السياسية في الولايات المتحدة الأميركية بالدعوة إلى جميع أبناء الجالية اللبناية للإعتصام نهار الإثنين الواقع في 24 / ايلول / 2007 في نيويورك أمام مبنى الأمم المتحدة،

وذلك استنكاراً لتمثيل إميل لحود للجمهورية اللبنانية في الدورة الثانية والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة،لأن إميل لحود لا يمكن أن يمثل لبنان واللبنانيين فهو رمز الوصاية السورية وشريكها في جميع المؤامرات التي تستهدف أمن ووحدة واستقرار لبنان.

وايضاً من اجل التعبيرعن رفض منهج الاغتيال والقتل والاجرام الذي يمارسه المحور السوري – الإيراني وعملائهم بحق أحرار لبنان والتي كان آخرها جريمة اغتيال النائب الشهيد النائب انطوان غانم. معاً يداً بيد لنرفع الصوت عاليا من أجل رفض الفراغ والتمسك باجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري دفاعاً عن قيم الحرية والديموقراطية في لبنان وسيادته واستقلاله".

 

النائب اكرم شهيب لحماية عربية ودولية للجمهورية والاستحقاق وللرئيس المنتخب والحدود اللبنانية ـ السورية

وكالات/أعلن عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيب أن الأكثرية النيابية ستكون في جلسة 25 أيلول "لانتخاب رئيس للجمهورية". وشدد على "حق النواب بالأمن"، مطالباً بـ"حماية الاستحقاق الرئاسي حماية عربية ودولية، وليس فقط حماية الاستحقاق، المهم ايضا حماية الرئيس بعد الاستحقاق والحدود اللبنانية السورية والجمهورية اللبنانية". وأكد "أن المجتمع الدولي بدأ يتفاعل مع هذا الطلب لتجري الانتخابات الرئاسية تحت حماية دولية وهي حماية للبنان الذي يتعرض لحرب واضحة يشنها النظام السوري عليه بوسائل عدة محلية وغير محلية".

وقال في حديث الى "إذاعة الشرق" أمس: "إن الجريمة مستمرة والموضوع لا يقتصر على الاستحقاق الرئاسي، والحسابات المتعلقة بالانتخابية العددية في الملف الرئاسي. الموضوع ان النظام السوري اتخذ قراراً واضحاً بضرب مسيرة الاستقرار في لبنان، بمنع كيانية الوطن واستقلاله وعدم الاعتراف به، وبالتالي خرج الجيش السوري على ضوء القرار الدولي وعلى وهج دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انما تأثيره المادي ما زال موجوداً عبر حلفائه، واتباعه، وعناصر امنية تابعة له، وبالتالي تأثيره ما يزال موجوداً بفلتان الحدود وبخلق بؤر متوترة في لبنان من شماله الى جنوبه. ولا يتوقف الأمر على الاستحقاق الرئاسي، كان هناك اغتيالات منذ الاستحقاق وربما يكون هناك اغتيالات بعدها لا سمح الله، والموضوع هو هذا التوجه لدى النظام السوري الانقلابي على الكيان والاستقلال وافراغ ثورة الأرز من عدد كبير من قياداتها. ربما موضوع الأكثرية يلح في موضوع الاستحقاق الرئاسي وموضوع النصف+1 والحق الدستوري لقوى "14 اذار" على ربح معركة الاستحقاق الرئاسي منعاً للوصول الى الفراغ الدستوري الذي يضرب الصيغة اللبنانية الميثاقية، وهذا ما يتمناه ويعمل عليه ويرجوه النظام السوري وهذا هو مشروعه الانقلابي الذي يعمل عليه، عمل عليه داخل سوريا، ويعمل عليه في لبنان وما زال".

وعن الاحتياطات الأمنية المتخذة لمواجهة ارهاب القتل، أجاب: "إن الاحتياطات متخذة انما يد المجرم تستطيع بأي لحظة "غفلة" أو تلكؤ أو استراحة، تستطيع ان تصطاد أي سياسي أو قيادي أو صحافي، أو أي مسؤول، وبالتأكد هي تنجح في اصطياد المواطنين بغدرٍ وإجرام. وذنب هؤلاء مواجهة الحرب السورية المعلنة على لبنان". وعما إذا كان هناك ثمة من يريد ان يسترد بالدم ما خسره بالتحالف الرباعي في منطقة شديدة الحساسية، قال: "هذا قد يكون صحيحاً بعدما حصل اثر جريمة اغتيال الشهيد بيار أمين الجميل في المتن، واصرار الجنرال عون على خوض الانتخابات جاء بعد تصريح مباشر بعد اسبوع أول على اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل والتصريح جاء من النائب نبيل نقولا: ان المقاعد النيابية ليست ارثاً، نعم، منطقة بعبدا ـ عاليه، منطقة حساسة فيها "حزب الله" ومفتاح الضاحية الجنوبية مقفل على الدولة اللبنانية منذ فترة، وكيف بهذا الوضع وبانتخابات فرعية وتحالفات "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، قد يعتقدون انهم سيربحون بعد تسوية النائب بيار دكاش. وهكذا خسرنا موقعا بوفاة ادمون نعيم. والرهان هنا".

وأشار الى "أنه كان هناك تنبيه لنواب بعبدا عاليه اكثر من غيرهم لأنهم مرشحون للاغتيالات ولكن بعد انتخابات المتن الجمهور العوني هو جمهور سيادي وصوّت ضد تحالفات الجنرال الاقليمية والمحلية بالمتن الشمالي بشكل واضح وبعبدا ـ عاليه ليست بعيدة عن منطق السيادة والحرية ولبنان الوطن والدولة وليس لبنان الساحة والدويلة"، لافتاً الى "أن "حزب الله" ومع امتناعه عن المشاركة في انتخابات بيروت ساهم مساهمة فعالة في انتخابات المتن الشمالي يجب ألا ننسى ذلك".

وعن مصير لقاء الثلاثاء المقبل، أكد "أن الأغلبية ومنذ اقفال المجلس تنادي بفتحه ساحة للحوار والنقاش والتلاقي، واقفال المجلس كشف نواب الوطن على موضوع الاغتيالات، وبالتالي جلسة نهار الثلاثاء هي مطلب وطني واضح، والأغلبية ستكون هناك لانتخاب رئيس مع بيان السادة المطارنة وكلام صاحب الغبطة البطريرك صفير، واضحاً بهذا الاتجاه، الدعوة الى الحوار، والانتخاب الرئاسي، وفتح أبواب المجلس ودعوة الجميع الى الحضور وعدم مقاطعة الوطن".

وقال: "الدستور لا يكون الا بالمجلس، والخلاف لا يحل الا في المجلس. ونحن مصرون على هذا النهج السلمي الديموقراطي والحضاري والمجلس هو المكان الأساسي للحوارات وليس الساحات سنذهب الى المجلس، ونأمل من الرئيس بري ان تحضر على الأقل كتلته البرلمانية الى القاعة وليس الى الردهة والمكاتب. اذا كان هناك حرص على اجراء الانتخابات لماذا لا تحضر الكتل البرلمانية. وكلام غبطة البطريرك صفير واضح من المفصل التاريخي".

وشدد على "حق النواب بالأمن"، مشيراً الى "أن هناك كلام دولي واقليمي واضح لهذا الموضوع، وسبق للقاء الديموقراطي والاغلبية تلك ان طالبت بحماية الاستحقاق الرئاسي حماية عربية ودولية، وليس فقط حماية الاستحقاق، المهم ايضا حماية الرئيس بعد الاستحقاق".

قال: "هذا مطلب يجب التأكيد عليه خوفاً من آلة القتل المستمرة طالما النظام السوري لا يتعرض لضغوطات وعقوبات على جرائمه. والأمن حق. والمجتمع الدولي بدأ يتفاعل مع هذا الطلب لتجري الانتخابات الرئاسية تحت حماية دولية وهي حماية للبنان الذي يتعرض لحرب واضحة يشنها النظام السوري عليه بوسائل عدة محلية وغير محلية. وبالأمس تخلصنا من جماعة العبسي في نهر البارد ومثلها جريمة اغتيال النائب وليد عيدو، وقبلها تفجيرات، وبالأمس الزميل انطوان غانم ورفاقه، والموضوع اعلان حرب على لبنان، وعلينا حماية الوطن والكيان ومؤسساته. ونص القرار الدولي 1559 واضح بوجوب اجراء انتخابات رئاسية حرة من اي تدخل خارجي ونزيهة. ماذا يحدث لدى النظام السوري غرفة عملياته وفرقه الخاصة لأزمة لبنان. اليس هذا تدخلاً، والايراني يقول لسنا وسيطاً في لبنان. نحن طرف في لبنان اليس هذا تدخلاً؟".

ورأى في حديث الى موقع "ليبانون فايلز" الإلكتروني أمس، عن "ان الحماية الدولية يجب ألا تقتصر على الإنتخابات الرئاسية بل يجب أن تشمل الرئيس المنتخب والحدود اللبنانية السورية والجمهورية اللبنانية"، معتبراً "أن الإستعانة بالمجتمعين العربي والدولي من أجل حماية الجمهورية اللبنانية أمر طبيعي كون لبنان عضواً مؤسساً في جامعة الدول العربية وعضواً مؤسساً في منظمة الأمم المتحدة".

وإذ أشار الى "أن القرار 1701 أتاح حماية الجنوب بواسطة اليونيفيل والجيش اللبناني"، تساءل: "لماذا لا ينسحب هذا الوضع على كل أنحاء الوطن؟".

 

حمادة يشدد على تأمين الحماية اللازمة للنواب: المنطقة المحيطة بالمجلس ستعلَن عسكرية الاثنين

المستقبل - 2007 / 9 / 23

كشف وزير الاتصالات مروان حمادة ان المنطقة المحيطة بالمجلس النيابي ستعلن منطقة عسكرية ابتداء من صباح يوم غد الاثنين، متمنيا ان "يطال الموضوع منطقة مخيم رياض الصلح". وشدد على "ضرورة ان تؤمن الحمايات اللازمة للنواب حتى يستطيعوا ان يصوتوا بأمان". وأكد ان "الاكثرية لا تزال منفتحة على مبادرة الرئيس نبيه بري ولم تقفل الباب على الحوار"، مبديا "بعض التفاؤل" من امكانية التوافق على الرئيس المقبل.

وشرح في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" معنى الدعوة التي وجهتها قوى 14 آذار لتأمين الحماية العربية والدولية للاستحقاق، موضحا انه "لم يحصل اي تفصيل مع اي جهة دولية حول ماهية التدبير الذي يجب ان يتخذ".

وقال: "نحن أمام احتمال يتطلب مواكبة دولية قرارات أو تدابير، هذا هو النص الذي استعملناه، القرارات قد تكون قرارات دولية جديدة، بيانات رئاسية لمجلس الأمن، ضغوط منسقة على النظام السوري لردعه عن لبنان مرة أخيرة، وقد تكون اللجوء إلى قوات تحمي الحدود اللبنانية وهذا موضوع مطروح قديماً، وأظن انه لدى عرض تقريري لارسن في 19 تشرين الثاني عن القرار 1559، وتقرير بان كي مون عن 1701، ستظهر جلياً المخاطر التي تحيط، ليس فقط بالاستحقاق بل بكل السلام اللبناني من خلال تهريب الأسلحة والمخربين، قيام معسكرات تدريب والتبجح بها ووضعها تحت بند كنا قد وافقنا عليه وهو بند المقاومة في الجنوب، وأصبح كل من يريد ان يقيم ميليشيا اليوم يتبجح بالبيان الوزاري للعام 2005 ويقول انا انشئ سرية من سرايا هذه المقاومة. هذا الأمر غير مقبول وغير معقول وقد يتطلب قرارات وتدابير، شرطة، مراقبين دوليين، وقوات على الحدود". أضاف: "علمت اليوم ان الجيش سيعلن تلك المنطقة منطقة عسكرية ابتداء من صباح الاثنين وهذه خطوة جيدة، نحيي عليها قائد الجيش وقيادته، وبالتالي أظن ان اخراج أمن هذه المنطقة إما من حراسات خاصة وإما عن قواعد عسكرية متقدمة تحت مظلة المعسكر والمخيم والخيم ونحن نعرف انه لم يعد إلا نقطة متقدمة عسكرية لحزب معين وكل ذلك يجب أن يؤمن قبل أن يقال للنواب تستطيعون أن تصوّتوا بأمان".

وأوضح "أنه لم يحصل اي تفصيل مع أية جهة دولية حول ماهية التدبير الذي يجب أن يتخذ، طبعاً إذا الأمور سارت طبيعية واتيح للجيش ان يقوم بدوره وهو قادر، ولكن نتطلع إلى مواقف القوى السياسية المتحصنة في المخيم في ساحة رياض الصلح، وإذا لم يكن هناك حاجة فهذا اجتهاد من عند (وزير الخارجية الفرنسي برنار) كوشنير على أساس انه من الممكن أن يكون هناك عملية لشرطة دولية مؤقتة ومحددة بحدث معين هو تأمين حرية وأمان الاستحقاق في لبنان".

وأشار الى "أننا لم نطلب شيئاً محدداً حتى الآن ولكن كل الاحتمالات مفتوحة ولن نترك لبنان يعود إلى الهيمنة السورية"، معلناً "أن الأكثرية ما زالت منفتحة أمام مبادرة برّي ولم تقفل الباب على الحوار".

 

لماذا ذكّرنا العماد عون بدور (المحقِّق العسكري)

كتب المحلل السياسي: الأنوار

يُجمع المراقبون السياسيُّون على أن مواقف العماد ميشال عون شغلت كل الأحزاب والأقطاب والأفراد الذين يتعاطون السِّياسة، حتى أن بعض هؤلاء المراقبين باتوا يتساءلون: لم نعد نفهم ماذا يريد، فمواقفه تحيِّرنا وتجعلنا نتحدث عن عون الأول وعون الثاني وربما الثالث والرابع...

إثر إغتيال النائب والوزير بيار الجميل، أوحت مواقف العماد عون أن جهات داخلية تقف وراء عملية الإغتيال، فجاءت ردود من الأكثرية أنّ هذا الموقف يساهم في التغطية على المجرم الحقيقي. ثم جاء سقوط مخيم نهر البارد وتوقيف عدد كبير من مسلحي (فتح الإسلام) لتُثبت إعترافاتهم حسب المصادر العسكرية بأن لهم ضلعاً في تنفيذ عملية الإغتيال، كما في تفجير حافلتَي الركاب في منطقة عين علق.

إثر إغتيال النائب انطوان غانم، ذكَّرنا العماد عون بأنه كان محقِّقاً عسكرياً في الجيش، وإنه لا يجوز الإتهام قبل الإثبات، ثم تولّت وسائل إعلامه القول أنها (كشفت ان النائب الشهيد، في يوم إغتياله، كان على موعد مع أحد نواب تكتل التغيير والإصلاح)، في إيحاء بأن جهات داخلية قد تكون متضررة من هذا اللقاء فعمدت الى هذا الإغتيال.

ولكن فات هذه الوسائل الاعلامية أنه بعد إغتيال النائب بيار الجميل، أفادت كل التقارير الأمنية الموثوقة أنَّ (التالي) قد يكون أحد نواب بعبدا - عاليه لِما لهذه المنطقة من حساسية مفرطة في أي إنتخابات فرعية. ثم إقترب الإستحقاق الرئاسي، ومعه السِّجال حول النصاب، فتضاعفت المخاوف والإحتمالات. هذا الوضع دفع برئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الى الطلب من نوابه إمّا مغادرة لبنان وإما إلتزام منازلهم، وكان هذا التحذير صارماً. ولكن الاشاعات لاحقت النواب وهم في الخارج بغية إستفزازهم لحثِّهم على العودة. وكان النائب الشهيد انطوان غانم من النواب الذين طاولهم الإستفزاز وأنه موجود في الخارج بداعي العلاج، ما اضطره الى الإتِّصال بإحدى الإذاعات لنفي المرض وأنه موجود في الخارج بسبب التهديدات. ولأن الإرهاب يُمهل ولا يهمل، فقد كان بالمرصاد للنائب الشهيد، وقد تعقَّبه منذ لحظة وصوله الى مطار بيروت وانتقاله الى منزله في القليعات، مروراً بكل تنقلاته الخالية من أي إجراءات إحترازية.

بالرغم من ذلك كله، (تذكَّر) العماد عون فجأة أنّه حين كان محقِّقاً عسكرياً كان يحتاج الى نتائج التحقيق قبل الإثبات.

تُرى، لماذا لم يتذكر ذلك يوم حاول أحد المندسِّين وسط الجموع في قصر بعبدا، تحديداً في 12 ت1 1990 الساعة الرابعة، إغتياله بمسدس وسقط شهيد من الجيش اللبناني الواقف بجانبه?

لماذا إتهم جهة اقليمية بعد سبع دقائق بالضبط على محاولة الإغتيال ولم يَقُل: بصفتي محقِّقاً عسكرياً، علينا أن ننتظر نتائج التحقيق?

ثم لماذا لم يَقُل الأمر ذاته حين كان في قبرص وقامت مجموعة تنتمي الى أحد الأحزاب العقائدية بمحاولة إغتياله?

أحياناً تكون الأدوار أكثر تأثيراً من العبث بمسرح الجريمة!

ولماذا لا يتم فوراً إستدعاء الديبلوماسيين والتحدث اليهم، كما حصل بعد إغتيال الرئيس الشهيد الحريري من أحد قادة الأجهزة الأمنية حينذاك، عن العوامل الداخلية التي أدت الى هذا الإغتيال?

 

من ذكريات القاتل

عبدالله اسكندر الحياة - 23/09/07//

الثلثاء في 18 أيلول (سبتمبر) 2007.

استيقظت هذا الصباح مضطربا وقلقا. كعادتي، قرأت الصحف. ازداد اضطرابي وقلقي. الزعيم الشيعي المفاوض باسم جماعته، سيلتقي بعد أيام الزعيم الروحي المسيحي الذي اعلنت جماعته التقيد بسقف مواقفه. والأنكى انه تواعد على لقاء مع الزعيم السني المفاوض باسم جماعته.

لن يتفقوا على حل المشكلة بالتأكيد، قبل جلسة انتخاب الرئيس الجديد بعد اسبوع. لكنهم بدأوا يتحدثون الى بعضهم بعضا. وهنا مكمن الخطورة. إذ قد يصدقون ان في إمكانهم الاستمرار في الحديث، الى حد احتمال الاتفاق. هناك مبادرة. وبدل ان تظل، كما بدأت، عنوانا لخلاف جديد، راح الجميع يتعامل معها على أنها جدية. ومن يدري، قد تنزلق الى التفاهم. ويذهب كل ما فعلته هباء.

لا أدري لماذا كان عليّ اليوم ان أستعيد شريطا طويلا من الصور. وربما كان هذا السبب في قلقي واضطرابي. لقد سعيت كثيرا. وفي كل مرة اقول لنفسي انها الناجحة. لا مفر امامهم من الاقتتال. فصراخهم وشتائمهم لا تحتاج الا الى شرارة صغيرة. مع كل قتيل في الشارع بتفجير، يصلون الى حد الاشتباك. وكم قلت لنفسي، هذه المرة سيتحقق غرضي. تقوم جماعة لتتهم سورية. فتتصدى لها جماعة أخرى باتهام الاولى. انهم يتبادلون الاتهام بالقتل. انهم سيثأرون. لكنهم سرعان ما يبتلعون الاتهام. لأن وسيطا جاء او ان مسؤولا نصح بالتعالي على الجرح. وبدل تبادل إطلاق النار، يروحون يتحدثون عن ضرورة الحوار والوفاق. وبدل ان يظهروا الحقد ويحرضوا على الأخذ بالثأر، تراهم يتفلسفون بنظرية تقول انهم جميعا سيكونون خاسرين. إنهم لا يدرون ان خسارتهم ما أسعى اليه.

كنت أفرح عندما يهدد احدهم بقطع الأيدي. وأفرح أكثر عندما يتصدى له آخر منددا بالاستبداد ويهاجم الزعيم الروحي الايراني. ويقسم على اقتلاع مصدر التهديد. هذه المرة لن يسكتوا على الشتيمة. وبعد أيام، يعيد كل منهم تصويب اتهاماته ويمتص النقمة عليه. والأسوأ، انه كلما علا الصراخ والتهديد، ثمة من يقنعهم، او يقتنعون تلقائيا، بضرورة إبقاء الصراخ في ميدان الصراخ. ولا يتبادلون إطلاق النار.

فرحت كثيراً عندما هجّرت إسرائيل عشرات آلاف الشيعة من الجنوب. قلت لنفسي ان هؤلاء سيلجأون الى مناطق غير شيعية، وسيُعاملون على انهم شيعة ويتحملون مسؤولية الحرب. لكن عوملوا كإخوان حلت بهم ضيقة. فشكروا مضيفيهم بدل إعلان الحرب عليهم.

حسنا. انتهت الحرب. اعترف انني شعرت بارتياح تحول بهجة. سمعت تبادل الاتهامات بالتوريط والخيانة. هذه المرة لن تمر الا على نحو ما أشتهي. وازدادت بهجتي مع خروج الشيعة من الحكومة. الانقسام بات بيّنا. ولا حل لهم الا التقاتل. وبالفعل تجمهر بعضهم حول مبنى الحكومة وسار آخرون في الشوارع . وأطلقت النيران وسقط قتلى. وبدا كل منهم يعّد المتاريس. لأنام اخيراً مطمئنا الى قتال الشوارع في الغد. حاصر بعضهم مبنى الحكومة. فقلت سيقوم انصارهم باقتحام ساكن المبنى. فيهب انصاره ويردون المهاجمين. فيتقاتلون. واقفل رئيس المجلس مبنى البرلمان. فقلت لا بد ان يقتحم خصومه المبنى. ويدافع انصاره عنه. فيتقاتلون.

أحبط أملي مرة أخرى. وجاء من يتدخل. واقتنعوا منه او اقتنعوا تلقائيا بعدم تبادل الاقتحامات. ولم يتقاتلوا. وتحول الحصار والاقفال روتينا لا يثير اي حماسة لدى احد منهم. وخفت حمّى القتال لديهم. وباتت المتاريس فولكلورا، وللتندر... الى متى؟ انهم قريبا سيختارون رئيسا جديدا. انها مناسبة نموذجية. وهم المعروفون بالتقاتل في كل مرة يحل فيها الاستحقاق. كم فرحت عندما راح كل منهم يتمسك بمواصفات تتناقض مع بعضها. حتى قلت لنفسي انهم لن يتفقوا هذه المرة وسيتقاتلون. وعزز هذا الاطمئنان المعركة العسكرية في مخيم فلسطيني، ستفتح ابواب جهنم على البلد كله. استمروا في تبادل الشتائم لكنهم اعلنوا وقوفهم مع الجيش. صحيح ان لكل منهم حساباته. لكنهم الخبر السيئ بالنسبة الي انهم توحدوا حول الجيش.

كدت ان اصاب باليأس. لا يمكن الرهان على هؤلاء. خلافاتهم ومعاركهم أشبه بمشاجرات النساء. تتشاتم وتتبادل كل الاتهامات القاتلة وتتوعد بالقتل والسحل. وتنتهي المشاجرة بعودة كل الى منزله. قلت لنفسي انهم جبناء. وينتهكون عادة اخذ الثأر. كذابون، لا يفون بوعد القضاء على الآخر وسحله. وتنتهي كل من أزماتهم بإطلاق حملة كي يتفقوا ويتوحدوا. صباح هذا الثلثاء، لم يكونوا اتفقوا بعد. لكنهم تواعدوا على اللقاء. يحبون ان يلتقوا بعضهم بعضا، وينسون كل ما فعلته من اجل تقاتلهم، وكل آمالي الضائعة لعدم اقتتالهم. حسنا. تريدون ان تلتقوا وتتوحدوا... ليكن ذلك وراء جنازة. (من أوراق عُثر عليها في جمهورية قاتلستان

 

أكدت أن تل أبيب تغطي بغارة سورية على إخفاقها في حرب لبنان

إيران تقلل من التهديدات وتستعرض صاروخاً يطال إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة

 طهران- وكالات: عرضت إيران للمرة الأولى امس صاروخا جديدا طويل المدى, أطلقت عليه اسم »قدر« يصل مداه إلى 1800 كيلومتر وبإمكانه بلوغ إسرائيل وكل القواعد الأميركية في المنطقة, وذلك خلال عرض عسكري ضخم بمناسبة ذكرى الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988), وغداة تهديدات واشنطن وباريس بفرض عقوبات عليها. كما تم عرض نموذج من صاروخ شهاب-,3 الذي يبلغ "مداه 1300 كلم", بحسب المعلق الرسمي على العرض, ويبدو أن الصاروخ الجديد هو نسخة محسنة من شهاب-,3 وفي الماضي أكد المسؤولون العسكريون الإيرانيون أنهم زادوا مدى شهاب-3 إلى ألفي كلم.

ورافقت العرض العسكري لهذا العام -خلافا للعام الماضي- الكثير من الكتابات المعادية للولايات المتحدة وإسرائيل, وكتب على عربات عسكرية شعارات مثل "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل" أو "لا يعترف أي إيراني ولا أي مسلم بوجود إسرائيل". وأبرزت أخرى تصريحات للإمام الخميني -مؤسس جمهورية إيران الإسلامية- , وجاء في إحدى هذه الكتابات كذلك "يجب إزالة إسرائيل من الخارطة", وهي العبارة التي أطلقها في 2005 الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأثارت موجة احتجاج في الغرب. وكما حدث في العام الماضي لم يحضر الملحقون العسكريون الأوروبيون هذا العرض العسكري, لتفادي الظهور بمظهر الداعم لمثل هذه العبارات المعادية لأميركا وإسرائيل, بحسب ديبلوماسي أوروبي. وفي 2005 غادر الملحقون منصة العرض احتجاجا على شعارات مماثلة.

وفي سياق متصل, قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس "إن العقوبات لن تنجح في إيقاف التقدم النووي الإيراني, وصرح نجاد بذلك بعد يوم من إعلان القوى الكبرى بأنها أجرت محادثات "جادة وبناءة" بشأن فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة على إيران".

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن نجاد الذي كان يتحدث في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية تكراره أيضا لدعوته للولايات المتحدة والدول الأجنبية الأخرى بمغادرة العراق المجاور.

وقال الرئيس الايراني "من يعتقدوا أن باستخدام مثل هذه الأدوات البالية مثل الحرب النفسية والعقوبات الاقتصادية يمكنهم وقف تقدم إيران يرتكبوا خطأ".

وبينما هو يتحدث مرت القوات والدبابات والمعدات العسكرية الأخرى أمام المنصة في منطقة العرض العسكري قرب مقبرة آية الله روح الله الخميني, مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. الى ذلك قالت ايران للقوى الغربية امس إنها ستندم اذا شنت أي هجوم على الانشطة النووية لطهران ونظمت عرضا لصواريخ ومعدات أخرى مؤكدة تهديدها. وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني متحدثا للصحافيين بعد أقل من أسبوع من اثارة وزير الخارجية الفرنسي علنا لامكانية شن حرب »رسالتنا لخصومنا هي .. لا تقدموا على ذلك ..فسيندمون على ذلك كما يندمون في العراق«. واعترف جعفري بأن القوى الغربية تتمتع بتفوق جوي ولكنه أشار الى أن ايران ستتمكن من التفوق حيلة ودهاء. وأجاب ردا على سؤال عن رد ايران اذا سمحت أي دولة باستخدام أراضيها كقاعدة لشن هجوم قائلا "رأيتم الصواريخ".  من جانبه قال وزير الدفاع الإيراني العميد مصطفى محمد نجار امس إن إسرائيل وبعد هزيمتها في حرب لبنان تواجه وضعا مزريا ومذلا , ومن أجل التغطية على هزيمتها هذه , فإنها بحاجة إلى عمليات مستميتة وأن الهجوم على سورية مثال على ذلك .مضيفا  إن بلاده لا تشعر بتهديد إلا أنها تراقب الوضع بيقظة ووعي .. وقال "إذا ما هددنا خطر فاننا سنرد عليه بكل حزم". وأكد - في تصريحات له على هامش الاستعراض العسكري في اليوم الأول من أسبوع "الدفاع المقدس" -"إننا نعتبر القضايا التي طرحت خلال الايام الاخيرة حول شن هجوم عسكري على إيران بانها حرب نفسية وإعلامية. موضحا "لقد شاهدنا اليوم استعداد وتجهيزات قواتنا المسلحة".. مؤكدا أن إمكاناتنا ستكون في خدمة السلام والاستقرار والحفاط على الامن في المنطقة. وشدد على أن الاستعراض العسكري للدفاع المقدس أثبت انه ليس بامكان أحد الدخول في مواجهة مع الشعب الايراني .. مضيفا "لقد شهدنا تدشين مقاتلة "صاعقة" وسندشن ادوات ومعدات دفاعية أخرى بما فيها نظام التصوير بأشعة الليزر .

    

الجميل زار بري ورئيس المجلس اتصل بجنبلاط وأعلن السير برغبة صفير والحريري

 تسارع المشاورات اللبنانية للحؤول دون انزلاق البلد إلى المجهول

بيروت -  »السياسة«:

على وقع الاهتمام الدولي المتزايد بحماية الانتخابات الرئاسية في لبنان بعد جريمة اغتيال النائب السادس في الأكثرية أنطوان غانم, تسارعت وتيرة الاتصالات والمشاورات الداخلية لمنع انزلاق البلد نحو المجهول, في ضوء تداعيات جريمة الاغتيال, فكان لافتاً في هذا السياق الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس أمين الجميل وبعد ساعات على تشييع النائب الشهيد إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس.

وقد اجمع المجتمعون على شجب الاغتيالات والإجرام ودعوا الى ضرورة تجنيب الناس الأبرياء القتل والخراب.

وأمل الجميل بعد اللقاء أن تكون جلسة انتخاب الرئيس في 25 الجاري, جلسة تشاور بين كل القيادات وأن تتحول إلى لقاء وطني وتشكل مدخلاً للتفاهم على رئيس للجمهورية يجمع كل الناس ويدافع عن الوطن.

ودعا إلى عدم التفكير بأرقام النصاب أو بحلول قيصرية, وقال: إذا سقط الهيكل فلن يوفر أحداً.

وكان بري اتصل برئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط معزياً بالنائب غانم. وشكر جنبلاط لرئيس المجلس اتصاله الهاتفي ووعده بمعاودة الاتصال به في الوقت المناسب. ونُقل عن رئيس المجلس قوله أنه لن يمشي برئيس للجمهورية ضد رغبة البطريرك نصر الله صفير ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري.

إلى ذلك, وفي وقت تتجه الانظار الى الجلسة النيابية العامة التي دعا الى عقدها الرئيس بري بعد غد الثلاثاء لانتخاب رئيس للجمهورية, اشارت قوى 14 اذار الى ان الجلسة النيابية ستكون خارج سلطة الدولة نظراً لوجود المعتصمين في محيط مبنى مجلس النواب, غير ان مصادر عسكرية اكدت ان لا شيء خارج الطبيعة, مشيرة الى ان الجيش سيتولى التدابير الامنية في محيط المجلس النيابي فقط لتأمين وصول النواب الى جلسة الانتخاب فيما ستكون تدابير السير من مهام قوى الامن الداخلي التي افادت مصادرها ان امرا اعطي للقطاعات الامنية باتخاذ تدابير مشددة لحفظ الامن والنظام في محيط البرلمان ووسط بيروت, وقد خصص لهذه العملية ست سرايا اضافة الى خبراء, وذلك لتسهيل وصول النواب الى ساحة النجمة وحمايتهم ولتنظيم دخول الموظفين الى الوسط التجاري وخروجهم منه.

وفي المواقف شدد وزير الشباب والرياضة احمد فتفت على "أن أسلوب قمع الأكثرية في لبنان مستمر". وقال: "صبيحة اغتيال النائب أنطوان غانم تحدثت صحيفة "الوطن" السورية عن إمكانية إنقاص عدد الأكثرية النيابية بالاغتيال", مشيراً إلى "الخروقات الأمنية الموجودة على مساحة لبنان كلها, ما يظهر أننا معرضون في أي وقت للاغتيال", وموضحاً "أن من أول مقومات قيام الدولة هو أحادية السلاح".

وشدد على انه "لا يمكن لسورية أن تعود إلى لبنان إلا إذا كان هناك أطراف لبنانية موافقة على هذه العودة ومستعدة لتسهيلها وتتعامل مع سورية لتنفيذ مصالحها ولو على حساب دماء اللبنانيين وعلى حساب مصلحة لبنان".

ورأى "أن العماد ميشال عون يتصرف بطريقة سلبية, وهو لم يعد إلى لبنان بالصدفة, خصوصاً أن الملفات التي كانت مفتوحة في حقه أقفلت كلها بالكامل", سائلاً عن الثمن الذي دفعه عون مقابل هذه العودة?".

 وأكد فتفت: "إن هدفنا هو انتخاب رئيس للجمهورية بالإجماع إذا أمكن, وإذا لم نتمكن من ذلك فبالأكثرية المطلقة, إذ أن أسوأ ما يمكن أن يحصل هو الوصول إلى تاريخ 24 نوفمبر من دون انتخاب رئيس, وبالتالي تتسلم الحكومة السلطة", مؤكداً "أن الحكومة الحالية ترفض تسلم صلاحيات رئيس الجمهورية".

ورأى "أن هناك مخططا سياسيا للوصول إلى الفراغ الدستوري وبالتالي الدخول في حال من الفوضى", مؤكداً "أن تفسير الدستور يتم في مجلس النواب, والرئيس بري دعا في هذا الإطار إلى فتح المجلس لمناقشة الخلافات القانونية والدستورية".

وقال: "إن أحداً لم يطالب بالتدويل, بل إن المطالبة هدفت إلى ردع سورية ومنعها من الاستمرار في عمليات الاغتيال".

وميز فتفت "بين الرئيس بري المتحالف مع سورية وبين الرئيس بري الذي ينفذ السياسة السورية وقال ان فريق 14 اذار مع التوافق إنما ليس مع التسوية", متوقعاً "حصول المزيد من الاغتيالات في صفوف الأكثرية, لكنه أكد "أن الانتخابات ستحصل في موعدها ولو خارج مجلس النواب".

من جهته اعتبر النائب أكرم شهيب عضو "اللقاء الديمقراطي" أن هناك استحالة في التوفيق بين مشروعين في لبنان, مشروع الدولة, ومشروع الدويلة. وقال أنه في 24 نوفمبر سيكون للبنانيين رئيس جديد للجمهورية, آملاً أن يتم ذلك من خلال استجابة النواب لدعوة البطريرك الماروني لحضور جلسة الانتخاب ومساهمة الرئيس بري بإنجاز هذا الاستحقاق عبر الاتفاق على رئيس يؤمن بثوابت 14 آذار, وإلا فنحن ذاهبون كقوى 14 آذار إلى انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً.

وأشار شهيب إلى أن الحماية الدولية يجب ألا تقتصر على الانتخابات الرئاسية, وإنما أن تشمل حماية الرئيس المنتخب والحدود اللبنانية السورية.

وأكد النائب عاطف مجدلاني أن قوى 14 آذار سيحضرون إلى المجلس النيابي الثلاثاء المقبل, وكشف عن معلومات ومعطيات تؤكد تفعيل وتوسيع المعارضة للاعتصام في وسط بيروت لمحاصرة المجلس النيابي كلياً بمخيم المعتصمين وذلك لمنع وصول النواب, محذراً من تنفيذ هذا الأمر فعلياً.

واعتبر عضو كتلة المستقبل النيابية النائب مصطفى هاشم ان الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة النائب انطوان غانم واثنين من مرافقيه, واعتبر "أن هذا العمل المخابراتي الجبان هدفه إخافة نواب 14 آذار, وثنيهم عن عزمهم المضي قدما بالمطالبة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يخضع لأوامر أقبية مخابرات بعض الدول, التي لن تستكين على ما يبدو إلا بعد خراب لبنان كما سبق وهدد صغار قومها".

في المقابل, أكد النائب علي خريس أن الرئيس نبيه بري سيكون حاضراً في المجلس النيابي لأنه دعا إلى جلسة عامة لانتخاب رئيس جمهورية في 25 الجاري, وقال: عندما يتوافر نصاب الثلثين سيفتح الرئيس بري الجلسة معلناً البدء بانتخاب رئيس للجمهورية, لافتاً إلى أنه عند وصول التوافق على رئيس الجمهورية سنكون أول الحاضرين في المجلس النيابي.

 

إحالة جريمة اغتيال غانم إلى المجلس العدلي

 بيروت - »السياسة«: أحال وزير العدل الدكتور شارل رزق أمس إلى رئاسة مجلس الوزراء مشروع مرسوم يتضمن إحالة قضية الاعتداء على امن الدولة الداخلي الحاصلة بتاريخ 19/9/2007 في منطقة حرش تابت ¯ سن الفيل على المجلس العدلي والتي أسفر عنها اغتيال النائب أنطوان غانم ومرافقيْه ومقتل وجرح عدد من الأشخاص وما يتفرع عنها.

 

 اشكال بسبب حكم تجاري يوقع 6 جرحى في طرابلس

 بيروت- »السياسة«: وقع اشكال قرب مستديرة نهر ابو علي في مدينة طرابلس الشمالية بين احمد عصام علم وافراد من آل العبدالله, على خلفية تنفيذ حكم قضائي تجاري, في حضور مأمور التنفيذ عبدالمنعم رشيد, تطور الى اطلاق نار واصابة كل من: محمود تاج الدين العبدالله, سليمان العبدالله, ماهر العبدالله, محمود الحداد, مأمور التنفيذ والمختار ناصر الحلبي, ونقل الجرحى الى مستشفى الاسلامي. وحضرت القوى الامنية الى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً بالموضوع.

 

  لحود يترأس وفد لبنان الى اجتماعات الأمم المتحدة

 بيروت - »السياسة«: غادر رئيس الجمهورية العماد اميل لحود بيروت ظهر امس الى نيويورك لترؤس وفد لبنان الى اجتماعات الدورة الثانية والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تبدأ اعمالها رسمياً الثلاثاء المقبل. على صعيد اخر, ابرق الرئيس لحود الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, مهنئاً بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية.