كسروان وجبيل ارض شيعية

تقرير ميداني/حماة وطن الأرز

26 شباط/2007

 

عبر الانترنت والهاتف الخليوي تروج رسالة لأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله فحواها ان كسروان وجبيل هي ارض للمسلمين الشيعة ويجب ان يستعيدوها من الغزاة الصليبيين ويقصد المسيحيين الموارنة. ولكن وحتى تاريخه لم يصدر اي اعلان رسمي موثق عن "حزب الله" انه تخلى عن افكار امينه العام صاحب "الوعود الصادقة" واحدها الوعد بأستعادة كسروان وجبيل الى الشيعة وطرد المسيحيين منها.

 

واثباتا لصحة وعد حسن نصرالله فأن اهالي كسروان وجبيل يتحدثون هذه الايام عن قيام حزب الله بأجتياح مناطقهم تدريجيا بدءا من اعالي جبيل الى الساحل.

 

ولمن لا يصدق فأننا نقدم هذه المعلومات الخطيرة :

يتولى النائب في كتلة الاصلاح والتغيير المدعو عباس الهاشم، تنسيق عمليات شراء الاراضي والعقارات من المسيحيين بالتعاون مع "المؤسسة الخيرية الاسلامية لأبناء جبيل وكسروان" التابعة لحزب الله، حيث تقوم هذه المؤسسة وبالتنسيق التام مع الهاشم وبواسطة سماسرته في المناطق المسيحية في ساحل جبيل ووسطها بشراء العقارات والاراضي في شكل كثيف، وفي اعالي جبيل يقوم رئيس بلدية لاسا حسن علي المقداد بشراء الاراضي من بلدات الغابات وقرطبا وجوارهما وصولا الى اهمج وعرب اللقلوق.

 

وتجري عمليات البيع والشراء هذه بواسطة وكالات غير قابلة للعزل في معظم الاحيان انطلاقا من خط عرب اللقلوق نزولا في اتجاه اهمج وعنايا وحجولا ، وخط ثاني انطلاقا من افقا ولاسا والغابات وقرطبا في اتجاه علمات وطورزيا، نزولا الى الساحل على امتداد الخط بين جبيل وعنايا . وذلك لقطع المنطقة المسيحية في جبل لبنان الى قطعتين والوصل بين جبيل وبعلبك عبر خط يمتد من الساحل الى عنايا ومنها الى علمات اكبر تجمع شيعي في المنطقة وصعودا الى الغابات ولاسا وشمسطار وحدث بعلبك واليمونة والدار وبوداي في البقاع وهي مركز رئيسي لحزب الله.

 

كما يتحدث اهالي جبيل عن قيام حزب الله بأستقدام عائلات شيعية كاملة من منطقة البقاع وتوطينها في جبيل وذلك بحجة العمل في الزراعة، في حين تتكفل المؤسسة الاسلامية بدفع رواتب شهرية قدرها 500 دولار لكل رب عائلة شيعي وبناء المنزل وتقديم كل المساعدة الاجتماعية الممكنة من مدارس ومستشفيات وحاجات اجتماعية وصولا الى بناء الحسينيات والمساجد التي اخذت تغطي كل تلال منطقة جبيل ساحلا ووسطا وجبلا.

 

وهل الأقوال الموثقة الواردة في أسفل لها علاقة بشراء الأرض؟

 

الامام الخميني

"كل من يتبع الاسلام يجب ان يطالب بالجمهورية الاسلامية، والنظام اللبناني غير شرعي ومجرم . ان لبنان بلد اسلامي والمسلمون يشكلون اكثرية شعبه ويجب ان يكون الهدف من نضال الشعب المسلم في لبنان اقامة نظام اسلامي مستقل يستند الى القرآن واحكام الاسلام".

 

الامام الخميني: "لبنان هو للاسلام والمسلمين".

رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني : "القادة غير المسلمين في لبنان هم من عملاء الاجانب ويفضلون احتلال لبنان من قبل الغربيين واسرائيل، على حكومة تسيطر عليها الاغلبية الشيعية المسلمة. ان الضعف والجبن هما اللذان اديا في الماضي الى حاكمية الكفرة المسيحيين في هذا البلد والمستقبل سيكون للمسلمين الشيعة".

 

حزب الله

 "نواجه النظام اللبناني لأنه صنيعة الاستكبار ولا ينفع معه اي اصلاح او ترقيع بل لا بد من تغييره من جذوره وندعو الجميع الى اختيار النظام الاسلامي الذي يكفل وحده العدل والكرامة".

 

السيد محمد حسين فضل الله

"يمكن للبنان ان يتحول في المستقبل الى جمهورية اسلامية".

 

ملاحظة: موقعنا تسلم هذا التقرير اليوم وهو أرسل لنا من لبنان عبر البريد الإلكتروني من مجموعة جديدة عرّفت عن نفسها بـ "حماة وطن الأرز" وننشره على مسؤولية مرسليه.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Click on the link below to read a study related closely to the main topic of this paper

http://tearsforlebanon.wordpress.com/2007/02/26/hezbollah-amassing-real-estate-north-of-lebanon%e2%80%99s-litani-river/
 

____________________________________________________________________________________________________________________________
تقرير ذات صلة

يونيفيل": مقاتلو الحزب يعدون نظاماً جديداً للتحصين

"حزب الله" يشتري أراضي الدروز والمسيحيين في جنوب لبنان

 لندن- يو بي أي: ذكرت صحيفة »التايمز« امس ان »حزب الله« يشتري الاراضي من الدروز والمسيحيين في جنوب لبنان عن طريق رجال اعمال شيعة لانشاء حزام شيعي على الضفة الشمالية لنهر الليطاني لتمكينه من التحرك بعيداً عن المراقبة كما يعتقد معارضوه.

وقالت الصحيفة ان المنطقة التي يعزز »حزب الله« وجوده فيها تقع على ملتقى مجموعة من البلدات الشيعية والمسيحية والدرزية والمزارع والقرى الصغيرة واشارت »الى ان رجل الاعمال الشيعي علي تاج الدين الذي تاجر بالماس في افريقيا الغربية قبل ان يوسع نشاطاته ويعمل في مجال تطوير الممتلكات يشتري مساحات كبيرة من الاراضي من المسيحيين والدروز«.

واضافت ان تاج الدين اشترى ثلثي مساحة قرية سرايرة الدرزية الى جانب اكثر من 2 بليون يارد مربع »1.8 كيلو متر مربع« من القرية المسيحية المجاورة »قطراني« حيث جرى بيع 30 منزلاً قيد الانشاء الى شيعة وذكرت ان منطقة جديدة من البيوت والمحال التجارية تسمى »الاحمدية« يجري بناؤها على تلة قاحلة الى جانب مقلع حجارة يملكه تاج الدين.

وقالت الصحيفة ان اهتمامات رجل الاعمال الشيعي تاج الدين بالمناطق الجبلية النائية في لبنان »حيرت السكان المحليين واثارت شكوك الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي تنتشر طائفة الدرزية في المنطقة ويشتبه بأن اموالاً ايرانية تستخدم لشراء الاراضي لتحويلها الى منطقة عسكرية لحزب الله«.

وابلغ جنبلاط الصحيفة »ان دولة حزب الله قائمة اصلاً في جنوب لبنان«, لكن »التايمز« نسبت الى الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله قوله »ان مزاعم جنبلاط لا أساس لها من الصحة لانه يريد تهييج المياه الهادئة«.

وقالت الصحيفة ان حزب الله »يبني الآن خطوطاً دفاعية جديدة في شمال المنطقة الخاضعة لحماية قوات الامم المتحدة »اليونيفيل« في جنوب لبنان استعداداً لاستئناف الحرب مع اسرائيل وبعد مرور ستة أشهر فقط على الازمة اللبنانية - الاسرائيلية الاخيرة حيث بدأ مقاتلو الحزب يبنون تعزيزات عسكرية في الاودية والتلال الواقعة شمال نهر الليطاني التي يمثل الحد لقوات اليونيفيل البالغ قوامها 12 الف جندي«.

لكنها اضافت ان قوات اليونيفيل تعززت ست مرات أكثر بعد دعمها بقوات اضافية من دول اوروبية مثل فرنسا وايطاليا واسبانيا فيما اغرق نحو 20 الف جندي لبناني المنطقة بحيث صار من المستحيل على حزب الله ان يعيد وجوده العسكري على طول الحدود اللبنانية مع اسرائيل.

وفيما نسبت الصحيفة الى ميلوس ستروغار كبير المستشارين لدى قوات يونيفيل قوله »لم تكن هناك اي حوادث لمحاولات تهريب اسلحة الى المنطقة كما اننا لم نشاهد مقاتلي حزب الله المسلحين منذ سبتمبر الماضي«, اشارت الى ان مقاتلي حزب الله وبدلاً من ذلك يعدون نظاماً جديداً من التحصين ويقومون بتوسيع مواقعهم القديمة في الجبال الواقعة شمال نهر الليطاني.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 مقالة ذات صلة نشرها موقع ايلاف

نصرالله على الهاتف: نريد دولة إسلامية!

بقلم/إيلي الحاج - ايلاف

السبت 10 شباط 2007

  الصوت صوته واللهجة لهجته والتعابير تعابيره

نصرالله على الهاتف: نريد دولة إسلامية!

 

إيلي الحاج من بيروت: يرن الهاتف النقال، إنها رسالة صوتية، تفتحها فإذا بصوت يلعلع، إنه السيد حسن نصرالله، الأمين العام ل"حزب الله" في كلمة حماسية بإيقاعه المتهدج المميز الذي يشغل فيه كل جوارحه ، لكن مضمون الكلمة يبدو غريباً بعض الشيء، لأن الرجل ما عاد يطرح مواقف كهذه منذ مدة طويلة، أقله في العلن. إنه يحكي عن ضرورة إقامة دولة إسلامية في لبنان ، وإن المسيحيين في هذه البلاد ... غزاة!

ما القصة؟

تبين لي لاحقاً أن كثراً من الناس في لبنان يتلقون هذه الرسالة الصوتية ويتناقلونها، ويوماً بعد يوم يزداد عدد الذين سمعوها، سواء عبر هواتفهم أو من خلال "لينك" عبر الإنترنت مرفق برسالة مفادها " إستمع إلى ما يقول نصرالله". سألت المسؤول عن الوحدة الإعلامية في "حزب الله" الدكتور حسين رحال عن حقيقة الأمر فبدا أنه لا يعرف الكثير عن الموضوع، قال إن الحزب سيتحقق من الأمر والأكيد أنه ليس هو من يوزعها. وفي الحديث لم يستبعد أن تكون وكالة الإستخبارات الأميركية المركزية "السي .أي آيه" وراء هذه الأعمال لتشويه سمعة "حزب الله" وأمينه العام :" ألم تقرأ عن ملايين الدولارات التي رصدتها الوكالة لهذه المهمة بتوجيه من ( الرئيس الأميركي جورج) بوش؟".

- "بلى قرأت ، ولكن ... الصوت صوته، واللهجة لهجته ، والتعابير تعابيره . أوافق على قولك إن هناك جهة- لا أدرك من هي بالتأكيد- تعمل على محاربة "حزب الله" بهذا الأسلوب، وربما استلت موقفاً له من أيام الحرب التي انتهت عام 1990 ، عندما كان كل الأطراف يصرحون بمشاريعهم السياسية وتطلعاتهم ويخرجون أفكارهم إلى العلن بدون مواربة أو حرج".

لم يوافق الدكتور رحال على هذا الإستنتاج . قال إن "حزب الله" كما أعلن في بيانه التأسيسي منتصف الثمانينات لا يريد فرض النظام الإسلامي على اللبنانيين، وإن الحزب لا يعتبر المسيحيين فيه غزاة، بالطبع. وأشار إلى قدرة الإستخبارات الأميركية على استخدام من يقلد صوت السيد نصرالله ، أو تغيير كلمات في كلمة له لتبرز مضموناً مغايراً، وما إلى ذلك من حيل وألاعيب إلكترونية يُسأل عنها الإختصاصيون في هندسة الصوت.

الرسالة الصوتية

استمعت تكراراً بعد ذلك إلى الرسالة. كان نصرالله يقول الآتي:"إن المشروع التوحيدي الأول والوحيد في هذا الكون هو مشروع الدولة الدولة الإسلامية. مشروع الدولة الإسلامية توحيدي أكثر مما يتصور هؤلاء الناس، وليس مشروعاً تقسيمياً . نعم ، لو كنا نتحدث عن كانتون شيعي في الضاحية الجنوبية لكان مشروعاً تقسيمياً. أما نحن فنتحدث عن دولة إسلامية . ونحن حتى لو أقام بعض الناس كانتونات فإننا لن نسامح من سيقيم كانتوناً مسيحياً في المنطقة الشرقية، وفي جبيل وكسروان ، لأن هذه مناطق المسلمين وقد جاءها المسيحيون غزاة. جاءت بهم الإمبراطورية البيزنطية ليكونوا شوكة في خاصرة الأمة".

بقيت على اقتناعي : الصوت صوته. والموقف موقفه ولكن من زمن مضى. وليس الأمر عيباً، فمن كان يتصوّر حليفه الجنرال ميشال عون يغيّر كما يفعل في هذه الأيام ، أو الدكتور سمير جعجع يجنح إلى الطائف والوفاق ، أو النائب وليد جنبلاط ، وغيرهم من أبطال الحرب والسلم؟

 

مقتطفات من أرشيف عبر الإنترنت

 

في الأيام التالية لاحظت أن الحملة غير المنظورة على السيد حسن قد اشتدت بدليل ورود رسائل متلاحقة من مصادر مختلفة إلى بريدي ، وكلها تكتفي بنبذات من مواقفه نبشها المجهولون من الأرشيف. على سبيل المثال:

 

-" الدنيا، في فكر الحزب فانية محدودة . نحن قوم ينمو ويكبر بالدمار، ودماؤنا نقدمها قربانا، وهدفنا تحرير القدس وإزالة اسرائيل من الوجود ("السفير" في 3 تموز/يوليو عام 1991)".

 

- "إن حزب الله أمة في لبنان لم تخرج من أجل سلطان ولا مال. هذه الأمة وجدت أن الحق لا يعمل به، فخرجت تصلح في هذه الأرض، كل الأرض، لتقيم فيها حاكمية العدل الالهي التي تتواصل وتتكامل بظهور صاحب العمر والزمان ("السفير" في 16 أيلول/سبتمبر 1986)".

 

- " قتال اسرائيل ليس هدفا بل وسيلة للوصول الى الله، والأفق السياسي والمبدأ الاستراتيجي يقوم على إزالة اسرائيل من الوجود... لهذا علينا أن نبني مجتمع المقاومة ونهيئ أنفسنا للحرب الحقيقية وأن نبني الجيش العظيم الذي دعا اليه الإمام الخميني ("النهار" 6 أيار 1989)".

 

- "لا نؤمن بوطن اسمه لبنان، بل بالوطن الإسلامي الكبير("النهار"، في أيلول /سبتمبر 1986".

- "ان لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين، ويجب أن يحكمها الإسلام والمسلمون ("السفير" في 12 تموز 1987)".

 

- "سيصل منهج ياسر عرفات السياسي الى حائط مسدود، وسيأتي يوم يصبح فيه قتال اسرائيل وإبادتها الثابت الوحيد، وعلى أساس هذا التطور فإن المنطقة لا تسير نحو التسوية (مجلة "الوحدة الاسلامية" في شباط/فبراير 1989 ".

- "نحن لا نطمح الى تدمير المجتمع المسيحي بل الى تدمير المؤسسات التي تحكمنا باسم أميركا واسرائيل ("النهار" في نيسان/ أبريل 1989 )".

 

- "سنستمر في المقاومة من أجل العزة والكرامة ومن أجل الإسلام ("الديار" في شباط /فبراير1989)، والقتال تكليف شرعي في مقاومة اسرائيل ("السفير" 1987) وهو طريق الأمة، فلا يجوز أن يحسب حساب لعديد الشهداء، وبذلك نصنع المستقبل ("النهار" 1987).

 

- "كلنا في لبنان حاضرون للتضحية بأنفسنا وبمصالحنا وبأمننا وسلامتنا وبكل شيء لتبقى الثورة في ايران قوية متماسكة ("النهار" 9 آذار/ مارس 1987). ونحن نعيش في كربلاء مستمرة ("النهار" 14 تشرين الأول/أكتوبر 1987)... تعلمنا من شهدائنا أن لا ننتظر الحلول والاتفاقات بل أن نسعى للتحرك بحمل البندقية وأخذ القرار من قيادتنا الشرعية المتمثلة بالإمام الخميني ("الحقيقة" 10 شباط/فبراير 1986)، الذي لولاه لما كان السادس من شباط /فبراير ( الإنتفاضة على السلطة اللبنانية على عهد الرئيس الأسبق أمين الجميّل - "السفير" 9 شباط/ فبراير 1986).

- "الأولوية في صراع حزب الله محكومة بأساسين: تحرير القدس وإزالة اسرائيل من الوجود، وحفظ الثورة الاسلامية في إيران" ("السفير" 16 حزيران/ يونيو 1986)".

 

- "ان من لا يعرف إمام عصره مات ميتة جاهلية... لأن الإمام الخميني جسّد في شخصه أمة واستطاع أن يجعل من كل رجل أمة وهذا ما لا يستطيعه إلا الأنبياء ("السفير" تموز 1986)".

 

- "دعانا الإمام لإقامة الحكومة الإسلامية في أي بلد نعيش فيه وهذا ما يجب أن نعمل له وان نفهمه تكليفا شرعيا واضحا، وأن نعمل له في لبنان وفي غير لبنان، لأنه خطاب الله منذ أن خلق آدم ("العهد" 23 حزيران/يونيو 1989)".

 

- "إن الجمهورية الاسلامية في ايران مسؤوليتنا جميعا وليست مسؤولية الشعب الإيراني المسلم وحده، وعلى المسلمين أن يخدموها ويساعدوها لأنها قلب الإسلام النابض وقرآن الله الناطق ("العهد" 23حزيران/يونيو 1989)".

 

- "القدس هي قضية كل مسلم، تحريرها واجب شرعي، ومن يتخلف عن هذا الخط ليس بمسلم. انها واجب شرعي كالصلاة والصوم، تاركها تارك للصلاة والصوم ("النهار" أيار/مايو 1989). ويجب أن نبقي جبهة الجنوب مفتوحة للمقاومة حتى لو سدّت كل الجبهات العربية ("السفير" آب/يوليو 1987) ".

 

- "مشروعنا هو إقامة مجتمع المقاومة والحرب في لبنان ("السفير" تشرين الثاني/نوفمبر 1987). نحن لسنا قادرين الآن على إقامة حكم الإسلام، لكن هذا لا يعني تأجيل فكرنا ومشروعنا الى المستقبل. نحن نطرح هذا الشعار لكي يخرج المسلمون من مرحلة الخجل ... ونحن لا نملك اليوم مقومات حكم في لبنان والمنطقة، لكن علينا أن نعمل لنحقق هذا. ومن أهم الوسائل تحويل لبنان مجتمع حرب ("السفير"نيسان/أبريل 1986).

 

- ""على المسلمين أن يسعوا الى إقامة الحكومات الإسلامية في بلدانهم، ولا عجب أن ندعو في لبنان الى إقامة الدولة الإسلامية من أجل إقامة السلام العادل الذي يعمل من أجله الإمام المهدي" ("النهار"- نيسان 1988)".

 

... وغيرها كثير على هذا المنوال، تحققت من صحة معظمه أرشيفياً.

 

* دكتور رحال ، عذراً أعتقد أنني كنت على حق. كلام السيد حسن من تلك الحقبة . ويعود له أن يوضح متى أراد أين أصبح من هذه الطروحات، وإذا كان لا يزال يتبناها كما هي، أم غيّر أو عدّل أو طوّر فيها . ومعك حق ، ثمة من يشهّر قصداً بمواقف السيّد ، ربما ليصيب غيره أيضاً.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Report: Hizbullah Buying Land from Druze, Christians
Hizbullah is building a new line of defense just north of the Litani river in south Lebanon ahead of a potential resumption of war with Israel, Britain's The Times reported.
"The military build-up ... is being conducted in valleys and hillsides guarded by uniformed Hizbullah fighters in the rugged mountains north of the Litani river — the limit of the 12,000 strong U.N. Interim Force in Lebanon," the newspaper said Monday.
It said Hizbullah fighters are preparing a new system of fortifications and expanding old positions in the mountains on the northern bank of the river.
"Residents say that the activity has increased lately, and peacekeepers confirm this," The Times said.
"We can see them building new positions. There's a lot of trucks coming into the area as well," a UNIFIL officer told the newspaper.
It said Ali Tajeddine, a Shiite businessman who traded in diamonds in West Africa, has been buying swaths of land from Christians and Druze.
"Two thirds of Sraireh, a Druze village, has been bought along with more than 2 million square yards of land in the nearby Christian hamlet of Qotrani, where 30 houses under construction have been sold to Shiite owners, according to residents," the newspaper said.
It said Tajeddine's interest in the land has puzzled residents and raised the suspicions of Druze leader Walid Jumblat.
"He (Jumblat) suspects that Iranian funds are being used to buy the land, which will be turned into a Hizbullah military zone," The Times said.
It also quoted a Western diplomat as saying "we have evidence to support their presence there. It seems to be an expansion of what was there before the war."
However Hizbullah's deputy secretary general Sheikh Naim Qassem, told The Times that Jumblat's allegations were unfounded.
He reportedly said that the Druze leader "likes to stir calm waters."
Tajeddine also denied the claims, according to The Times. "He said that he was buying land in the area because it was rich in quarrying opportunities."
Beirut, 27 Feb 07, 11:22-Naharnet 
 

 

Hezbollah amassing real estate north of Lebanon’s Litani river

The metal sign dangling from a shiny new chain reads: “Warning. Access to this area is forbidden - Hezbollah.”

map%20Hezbollah%20canton.JPGThe notice strung between two concrete blocks on a hillside overlooking the Litani River, is just one indication that the Shiite militants haverelocated here to build a new line of defense.

Hezbollah’s strengthening presence just across the Litani – the northern border of the zone UN peacekeeping forces and Lebanese troops have been policing since last summer’s war between Hezbollah and Israel – coincides with a series of land purchases here by a Shiite businessman with ties to the militant group and, critics say, with funds from Tehran.

While analysts say the military buildup does not necessarily signal any intention by the Iranian-supported militants to launch a fresh round of fighting, they say it is a troubling sign that Hezbollah is rearming just out of sight of the United Nations.

Regionally, say critics, that means Iran could be rebuilding its ally’s military capability inside Lebanon and could strike again at Israel. “If you have a major Iranian- American clash, one thing we fear is that the Iranian reaction could be from Lebanon,” says Marwan Hamade, Lebanon’s telecommunications minister and political opponent of
Hezbollah.

Hezbollah has chosen to abandon its former stronghold in Lebanon’s UN-patrolled southern border district where its fighters withstood Israel’s month-long onslaught last summer.

In that area, the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL)has swelled to six times its former size with reinforcements from NATO countries such as France, Italy, and Spain. They have been joined by some 20,000 Lebanese troops and together they man around 100 checkpoints and conduct 500 patrols day and night, UNIFIL officials say.

To be sure, Hezbollah’s fighters continue to live in the southern border villages and keep a close eye on movements along the Israeli border and on the newly arrived European UN troops. But UNIFIL officials say that they have seen no armed fighters since September and that Hezbollah’s former “security pockets” and bunkers have been abandoned.

“Some arms caches have been found, but they are from before the war. There have been no instances of attempts to smuggle weapons into the area,” says Milos Strugar, UNIFIL’s senior adviser.

But now, locals say, Hezbollah is seen more frequently in these remote hills just north of the Litani. “They have always been in the area but there’s a lot more movement now,” says one man who lives in the vicinity but requested anonymity due to the sensitivity of the subject.

On a brush-covered hillside overlooking the Litani River, two Hezbollah fighters wearing camouflage uniforms and carrying rifles and walkie-talkies emerged from the bushes beside a stone track. They take the name of a visiting reporter and politely – but firmly – say that no entry is permitted into the area.

Less than a mile to the west, another Hezbollah position is guarded by an armed and uniformed fighter sitting in a small hut with a landline telephone.

According to one veteran Hezbollah fighter, during the war, long-range rockets were launched at Israel, around 10 miles to the south, from underground firing positions in this same area.

Lebanese troops man checkpoints along the main roads here, but are not interfering with Hezbollah’s activities. With Hezbollah refusing to disarm and the Lebanese government and Army incapable of dismantling it by force, the fate of the group’s arms remains an intractable political dilemma.

Hezbollah does not deny that it is replenishing its war-depleted stocks. Three weeks ago, a truck filled with rockets and mortars destined for Hezbollah was discovered by Lebanese customs police. Hezbollah asked that the weapons be returned, but the Lebanese minister of defense refused, saying they would be handed over to the Lebanese Army.

In a speech on Feb. 16, Hezbollah chief Sheikh Hassan Nasrallah admitted that the group was “transporting weapons to the front [in the south].”

“We have weapons of all kinds and quantities, as many as you want. We don’t fight our enemy with swords made of wood,” he said.

Still, the extent of the military buildup in these “security pockets” north of the Litani is unclear given the ingenuity of Hezbollah’s engineers and the strict secrecy under which the group operates. Before the war last summer, Hezbollah spent six years secretly building bunkers, tunnels, and firing positions along the
border with Israel.

In one case, a bunker complex 100 feet underground covering an area of almost a square mile was built within 300 yards of a UNIFIL observation post and an Israeli army position on the border, but its existence remained hidden until after the war.

“They let us see certain things like their observation posts along the border fence, but all the time they were building an underground city in the south that we never knew existed,” says Timur Goksel, who retired as UNIFIL’s senior adviser in 2003.

Hezbollah’s area of deployment north of the Litani is populated by Shiites, Christians, and Druze who live in small villages and farmsteads tucked into the folds of these remote mountains.

For the past year, Ali Tajiddine, a Shiite businessman who traded diamonds in West Africa before branching into property development and construction, has been snapping up vast tracts of land in the district from impoverished Christian and Druze property holders.

On one barren windswept hillside, a new community called Ahmadiyeh is being built from scratch with houses and shops surrounding a stone quarry owned by Mr. Tajiddine. Some two-thirds of a nearby Druze village called Sraireh has been bought up and more than 440 acresof land has been purchased from the nearby Christian hamlet of Qotrani where 30 buildings are under construction and have been sold to Shiites, according to local residents.

“There’s no living to make here, so people are selling their land and moving,” says one of the 350 remaining residents of Sraireh, which has seen 80 percent of its population leave, mainly to the Druze-dominated Chouf mountains farther north. He says that Tajiddine was paying in cash whatever amount was requested by property owners.

Walid Jumblatt, leader of Lebanon’s Druze and arch foe of Hezbollah, says that the land is being purchased with Iranian funds delivered to Hezbollah and disbursed by Tajiddine. Tajiddine’s connections to Hezbollah are widely known locally in south Lebanon. One of his relatives was arrested in Antwerp, Belgium, in May 2003 in a case involving diamonds from West Africa and suspected money laundering on behalf of Hezbollah.

Mr. Jumblatt says the intention is to create a Shiite belt spanning the northern bank of the Litani, allowing Hezbollah freedom to operate while severing Christian and Druze districts from each other.

“I have bought some land in Sraireh to encourage people to stay,” he says. “But I can’t compete financially with Iran.”

But Hezbollah officials dismiss the allegations as unfounded. “Walid Jumblatt likes to stir calm waters,” says Sheikh Naim Qassem, Hezbollah’s deputy leader. “Since when was Lebanon a series of cantons where Shiites can only buy land in Shiite areas?”

Tajiddine also plays down the sectarian nature of his business dealings, arguing that the area in question is only a “tiny fraction” of his nationwide property developments. “The buildings are for my employees who work in the quarries. I have employees who are Shiites, Druze, Sunnis, and Christians.”

But the remaining residents of Qotrani and Sraireh question Tajiddine’s interest in this remote district of south Lebanon. “There’s nothing here. This is not an area for investment,” says one, gesturing at the surrounding brush-covered mountains.

Hezbollah ‘s secret map of its own canton

The Arabic Newspaper Al Hadath has revealed a secret map of the Canton that Hezbollah intends to declare as a Shiite enclave which stretches from Northern Litani river to the north of the Bekaa region reaching as far as Akkar in the north .

The Map according to Al Hadath was obtained from British Parliamentarian sources , but the newspaper did not name the sources.

According to the British sources, Hezbollah plans to officially declare the canton as soon as the Lebanese decide to disarm Hezbollah based on UN resolution 1559.

The size and shape of the canton was agreed upon by Iran with recommendations from Syria .

This perhaps explains why Hezbollah is amassing real estate north of the Litani river and why Walid Jumblatt is questioning this move Several reports circulated in Iran and Lebanon during the summer which revealed the desire of Iran’s supreme leader to declare an Islamic republic in Lebanon . Some reports even suggested that the Iranian leader already ordered Hezbollah leader Sayyed Hassan Nasrallah to declare the establishment of the Islamic state soonest possible regardless of its size.

Top Picture: Secret Map of the Hezbollah canton. The marked area on the right is the Hezbollah canton, according the the Hadath newspaper report Below is a copy of the Hadath article in Arabic

original%20arabic%20article.gif

Sources: The Christian Science Monitor, Hadath

powered by performancing firefox